العدد الشامن - نوفمبر - ٢٠١٥ مجلة فص لية تص در عن الملتقى العربي لناشري كتب الا طفال Arab Childern's Book Publishers Forum مجلة الملتقى سلطان القاسمي

النسخ

1 العدد الشامن - نوفمبر - ٢٠١٥ مجلة فص لية تص در عن الملتقى العربي لناشري كتب الا طفال Arab Childern's Book Publishers Forum مجلة الملتقى سلطان القاسمي يزور جناح الملتقى في مهرجان الشارقة القرائي مشروع تحدي القراءة ينطلق من اإلمارات قراءة نقدية لألعمال الفائزة بجائزة الملتقى الدورة الثانية مشاركة فاعلة للملتقى في معرض بكين 2015 ومقر تمثيلى في الصين

2 مجلة الملتقى اقرأ في هذا العدد اليوم العالمي لألطفال 4 أخبار دور النشر 9 تصدر عن أنشطة الملتقى 12 مشاركة فاعلة للملتقى في معرض بكين ثالث زهرات - قراءة نقدية لألعمال الفائزة بجائزة الملتقى acbpf@yahoo.com acbpfshj

3 رئيس جملس اإلدارة Qƒ TÉY dgل»ف óñy **** رئيس جلنة اإلعالم ôصuéf UÉYص«**** مدير التحرير ˆG «bh Qó«M.O **** سكرتري التحرير محOƒª áfƒسùm **** اإلرشاف العام QhÉ e óªm á ûféy **** أعضاء جملس اإلدارة الدورة الثالثة Qƒ TÉY dgل»ف óñy èdé ŸG محóª.O QhÉ e á ûféy OÉ TQ óªmcg hqéñ T QÉ ûh ôصuéf UÉYص«ÚgÉ T ±ô TCG»Ñàµe çé«z.o **** áyéñ dgh»æødg ò«øæàdgh êgône G á«ñ ŸG äéeóîلd QÉàسS ƒehôh تساؤالت حول كتاب الطفل الموهوب ضيف العدد د. لطيفة النجار دار العالم العربي حول الكتاب في مصر والعالم العربي بين دفتي الكتاب وعلى مر األزمنة..أم تقرأ معك ناشرو كتب األطفال في دائرة الضوء

4 الافتتاحية يوم األطفال العالمي... والتزام الناشرين É`ق`ã`dGh ô` `ŸG AGò` `dg EG Ø dgل äélé«àmg º``gCG ø`e Èà j á«سséسsc G fgóقøhh. JGQób á«ªæjh JÉbÉW TÉ fe eéµàjل GóقØd ÉæØضVCG GPEG áصuén, àjƒg øëwh à«سùøf ÒeóJ ÜÉÑسSCG Üô dg ÉØWC Gل ± BG É æe ÊÉ j iôncg ÉHÉÑسSCG ãàdghق»ف º«ل àdg»àdg áë«ë ûdg ájò àdgh, áä«سùdg á«ëصüdg ±hô déc ÉjC Gم ògه øe QÉ bc G H ض Ø dgل Sسلº GPEG Gòg, º JÉLÉ«àMGh ÖسSÉæàJ. Òé àdg hcg ábéye G hcg dgقàل نسوق هذا مبناسبة يوم الطفل العاملي الذي يصادفنا هذا الهشر ولكنا أمل عىل واقعهم املؤمل ويراودنا خوف وقلق عىل مستقبلهم مفن شأن مثل هذه الظروف القاسية أن تسبب اضطرابات نفسية مستدمية وقد تهسم يف صنع جيل نامق ومتطرف. إن املسؤولية واألمانة األخالقية الواقعة عىل احلكومات واهليائت تفرض علهيم التخفيف من آثار املشالك والتقلبات اإلقلميية وانعاكساهتا آنفة الذكر عىل الطفل العريب. وانطالقا من هذه املسؤولية ال بد من وضع براجم يتشارك فهيا امجليع لك مضن إماكنياته تركز عىل إنقاذ املستقبل الثقايف ألطفال العرب جبميع فائهتم العمرية ومتكين م من احلصول عىل تعلمي جي د ومضان تلبية حاجاهت م املعرفية وحتسني الظروف والبيائت التعلميية. وبقرار النارش أن خيتص بكتب األطفال أو أن يكون لكتب األطفال نصيب من إنتاجه فهو يتعهد بااللزتام بتحمل مسؤولية هذا التخصص وأن يسامه بتهسيل وصول الكتاب للطفل العريب يف لك املواقع وإتاحة الفرص لملنكوبني منم حبيازته بدون إرهاق. مكا جيب أن يضطلع بدور أسايس ليمكل دور اكتب أدب األطفال مع ريشة الرسام املبدع لتتضافر اجلهود يف إخراج إصدارات جذابة ختفف من وطأة الظروف القاسية وتضيف الهبجة عىل براءة األطفال وتعطهيم جرعات من األمل يف مستقبل نبهتل إليه سبحانه أن يكون مرشق ا هلم. Qƒ TÉY dgل»ف óñy رئيس امللتىق العريب لنارشي كتب األطفال

5 كلمة الملتقى العربي... وآفاق العالمية ôصuéf UÉYص«رئيس جلنة اإلعالم إهنلا مسؤولية كبرية تقع علىل عاتق اللنلارشيلن وخصوص ا نللارشي كتب األطفال ملا هلا من أمهية يف تعزيز ثقافة الطفل يف عرصنا هذا عرص العوملة من خلالل نلرشمه كتب ا ت عىن بتطوير أداء الطفل وتمنية عقله وقدراته لتكون مرجع ا لألهل يعودون إليه كونه أفضل أدوات املعرفة والوسيلة األج لللو د يف خماطبة الطفل وفكره وبناء خشصيته وتمنية ذوقه وحس ه اإلبدايع من خالل حفز اإلبداعية وإثراء خياله. فأدب األطفال هو األبلغ تعبري ا عن اهلوية الوطنية واسلملرار التقاليد الثقافية واحلفاظ عىل األصالة والوسيلة األكرث التصاق ا بني اللراث الثقايف وعرصنا احلللارض من أجلل تنشئة الطفل عىل اللقلمي األخلالقليلة ملع مساعدته عىل التواصل مع الثقافات األخرى. فالنرش مل يعد مكللا اكن يف سابق علهلده كللرد قصة خيالية أو قصة واقعية وأخرى هادفة تقليدية بل أصبح يف أيامنا هللذه يرتكز علىل مقاييس ومعايري تربوية واجماعية ومعرية مبنية علىل مفاهمي وأسللس اجماعية. هذه األمللور لكها جممعة وغلريهلا سامه يف وضعها وتفاصيلها جملس إدارة "امللتىق" ملن خلالل إعلللداده اللنلدوات واحملارضات فضل ا عن هتيئته لورش معللل قللام هبللا مسلط ا الللضللوء عىل أمهية التعاون والتنسيق بني املؤسسات الربوية والتعلمية والثقافية اليت ت عىن بشؤون الطفل ملا هلا من دور بارز يف تمنية ثقافته وتطوير أدب األطفال الذي يواجه حتديات شت يف ظل أوضاع التحول االجمايع الذي تهشده وسط تعد د الثقافات وتعقيدها كون الكتاب الوسيلة األبرز يف خماطبة الطفل.. وهذا ما حدا مبجلس اإلدارة لوضع جوائز وملاكفلآت لتهسم مجيعها يف حتسني أداء النارشين وتعزيز إنتاج منشوراهتم لتخرج باملستوى املطلوب.. وحلفزمه إىل إجنلاز أمعلال ختضع مجليع هذه املقاييس واملعايري الربوية مع إذاكء روح التنافس يف ما بينم من أجل اخلروج بإنتاج أفضل. للقلد حلللرص جملللس إدارة امللتىق وأمانته العامة عىل وضع براجم ثابتة وفاعلة لتنظمي مهنة اللنلرش فتشلك جلان ا استطاعت أن تضع خطط ا قامت بتنفيذها حرفي ا مكا أهنا قدمت أفاكر ا حديثة من براجم تربوية تساعد عضو امللتىق يف املجاالت اكفة. امللتىق العريب لنارشي كتب األطفال شللارك يف غالبية امللعلارض العربية ليتابع أوضاع وتفاصيل منتسبيه اكفة مكا أنه حل يف غالبية املعارض الدولية املهمة ليكون حلقة وصل بني منتسبيه والنارشين األجانب لناحية رشاء وبيع احلقوق والتعاون يف جملاالت النرش العربية والعاملية اكفة. أما من ناحية إجنازات امللتىق العاملية فلقلد اسلتلطلاعلت أن تلتلجلاوز اللعلامل األورويب إىل الللرشق األقللى و لللح ضيف ا ومشاراك يف معرض الكتاب يف الصني )بكني( حيث عرض إصدارات النارشين بعد أن عر ف هبم مث جرى عقد اجماعات وإقامة ورش معل من أجل التعاون الصيين العريب يف جمال النرش اإللكروين والوريق حمقق ا بذلك نقلة نوعية حبيث استطاع أن يضع هذا العام جحر األساس هلذا التعاون الذي سوف يعم عىل منتسبيه اكفة باخلري وسوف يفسح جمال ا واسع ا إلنتاج كتب لألطفال ي عمل عىل ترمجهتا من الصينية إىل العربية ومن العربية إىل الصينية. ويعد هذا اإلجنلاز حدث ا ثقافي ا كبري ا وملهل يف توطيد العالقات العربية الصينية وتعزيز التبادل الثقايف بني الوطن العريب والصني من خالل نرش الثقافة العربية يف الصني وكذلك نرش الثقافة الصينية يف الوطن العريب من أجل التعريف بثقافة اآلخر ومواصلة اجلهود الرامية إىل توسيع جماالت تعلمي اللغة العربية يف الصني وتعلمي اللغة الصينية يف العامل العريب. لقد اكنت األجواء العامة للوفد العريب جليلدة جلللد ا ولللي لك اللرحليلب من الصينيني اللذيلن حيملون انطباعات إجيابية عن احلضارة العربية وخصوص ا األدب اللعلريب للذا مه تلواقلون لدمع أوارص التعاون واللرشاكلة وتجشيع الرمجة املرجو ة. 5

6 أخبار دور النشر»دار أصالة«تفوز بجائزة الملتقى العربي لناشري كتب األطفال وجائزة»خليفة«عن فئة إبداعات تربوية Öàc ô TÉæd»Hô dg ŸGلàقى IõFÉéH zádéصucg QGO{ äré``a á qصüb øy dphك 2015, É dم dل Øل ÜÉàc ac ضل ÉØWC Gل QÉªK áeéسsôdgh `û`jhqo محóª ÖJÉµلd zمé` qس`sô`dg } ØdG»ل.ÊGƒلM,áسSOÉسùdG qøسs ho Ée ÉØWC Gل degى qlƒàj»àdg á qصüقdg ç qóëàj lô»jcéj qºk,ékeéæzcgh Ék«YGQh Yôeى ºسSôj qfcg ºلëj a»ل øy ó H Oƒ «d Gلهلº, jh `تÎك ØdG»ل Öض «a, YGóN héëjhل degى IÎa.ºسSôdG qصüقdg qó Jh Jلك øe á ÉØWC Gل õqø»àdg.ºسsôdg ÈY dphك, GóHE Gh É«ÿGل Yلى مكا فازت الدار يف»جائزة خليفة الربوية«اإلمارات العربية املتحدة عن فئة إبداعات تربوية جمال التأليف الربوي للطفل. وذلك من خالل سلسلة»اصعد مع أصالة«اليت تعترب من أمه السالسل القرائية يف العامل العريب. إذ تضم أكرث من مئيت عنوان وتبدأ مع الطفل منذ تعمل ه أحرف األجبدية لتتدر ج يف الصعوبة من حيث املصطلحات واملفاهمي فنجد الطفل القارئ ينتقل من مرحلة إىل أخرى ومن مستوى إىل آخر أعىل وأصعب بسالسة وهسولة. وجتدر اإلشلارة هنا إىل أن»دار أصالة«يه املؤس سة اللبنانية الوحيدة اليت اكنت من مضن الفائزين يف جائزة خليفة. وعن فوز الدار باجلائزتني تقول شريين كريدية مدير عام»دار أصالة«:»إن هذا الفوز املتجد د واملستحق يتعد ى كونه وسام ا نفتخر به ليكون حمطة جديدة حتف زنا أكرث حنو اإلبللداع واالسمرار يف مسريتنا لنصل إىل جيل ليس قارائ حفسب إمنا يقرأ بهسولة ويعرف ماذا يقرأ ويسمتع مبا يقرأه«. من جهة أخرى وللسنة الثانية عىل التوايل وبعد جناح املبادرة عام 2014 تعاونت منظ ة»برهيون آدفزيوري«األوروبية غري الرحبية مع»دار أصالة«لبنان يف توزيع آالف القصص عىل األطفال النازحني السوريني يف لبنان. مكا و ز ع لت عىل األطفال دمية صوفية ويه عبارة عن دب امسه»تيدي«يك تساعد الطفل يف إدارة خماوفه وقلقه. ومشل التعاون تأليف قص تني جديدتني وطبعه القص ة األوىل عنواهنا»ما الذي حصل يف املرىع«وكتهبا الدكتور أنطوان م. الرشتوين بيمنا تول ت مسي ة محم ي الرمس. وتتحد ث القص ة عن مرىع اكنت األغنام تعيش فيه هبدوء وسالم إىل أن أىت أحدمه ووضع الفتة ك تب علهيا»اندلعت احلرب«فتتفر ق األغنام هرب ا من القصف والدمار. وبعدما هيدأ القصف تعود األغنام وتلتي من جديد. وتسل ط القص ة اليت تسهتدف األطفال من معر 6 حت 9 سنوات األضواء عىل تفسري مفهوم احلرب لألوالد. أما القص ة الثانية حفملت عنوان»قريب ا تنهتي احلرب«وأل فها أيض ا الدكتور أنطوان م. الرشتوين ورمسهتا ليا اكمل. ويه متوج هة لألطفال فوق عرش سنوات. وتتحد ث عن طفل اضطر مع عائلته إىل ترك مزنهلم واللجوء إىل خممي للنازحني. وهناك يتعر ف إىل مرشد نفيس يساعده يف ختط آثار هذه احمل نة. مشلت امحللة عرشات املدارس وامجلعيات ومراكز اإليواء واملخمي ات يف احملافظات اللبنانية اكفة. وحلول هذه امحللة تقول شريين كريدية مدير عام»دار أصالة«إن الدار لن تتواىن أبد ا عن التعاون يف أي مرشوع يسهتدف فائت مهم شة وحمتاجة. ال بل أن الدار تسىع دامئ ا إىل االخنلراط يف مبادرات كهذه مبدية رؤيهتا ومستندة إىل خربهتا ومستنفرة جهود فريق معلها وذلك من أجل إجناح مبادرات كهذه. وهذا ما جتىل يف التعاون مع»برهيون آدفزيوري«إذ شاركت الدار يف تأليف القصص وتوجيه أهدافها بالتعاون مع الدكتور أنطوان الرشتوين الذي عرف بأسلوبه املمزي واستناد ا إىل ختص صه يف عمل النفس كيف تؤد ي القصص أهدافها املرجو ة. 6

7 أخبار دور النشر وتضيف كريدية:»حنن كدار سعداء جد ا هبذه املبادرة ولن نألو جهد ا يف سبيل دمع األطفال النازحني ممن ني أن تنهتي احلرب قريب ا وأن يتعاىف األطفال من لك اآلثار النفسية اليت ختلقها احلروب«. أم ا الدكتورة شييل دين مديرة»برهيون آدفزيوري«فأعربت عن رسورها بالتعاون مع»دار أصالة«يف هذا املرشوع مكا نو هت بالتعاون الذي لقيته من املدارس وامجلعيات يف لبنان. وعن املرشوع تقول:»إن التعمل حير ر اخليال لدى األطفال وخيلق فرص ا غري متوق عة. مكا أن معرفة القراءة والكتابة تساعد األطفال يف التعر ف إىل العامل من حوهلم ويف عيش جتارهبم الخشصية يف عاملهم. من هنا أىت التعاون مع دار أصالة لطبع كتب تالمس معاناة األطفال السوريني الالجئني يف لبنان ال لزيادة معاناهتم إمنا ملساعدهتم يف التخفيف منا«. وعن الدمية الدب تقول:»الدمية بشلك عام اكئن انتقايل ومتجذ ر يف العنارص احلس ية اليت تقل ل من وطأة االنفصال يف حني أهنا هتد ئ الطفل ومتنحه الراحة والمطأنينة عندما حيضنا. وقد أظهرت الدراسات أن ملس دمية دب تقل ل من اآلثار النفسية السلبية من اإلقصاء االجمايع وحتد من التوتر. ونتيجة لذلك غالب ا ما تعىط دىم الدببة إىل حضايا الصدمات النفسية. وقد أثبتت التجارب الريرية أن راحة كبرية حيصل علهيا األطفال عند حضن الدمية الدب والتحد ث إلهيا. يف دول عد ة الدمية الدب تكون من األدوات األساسية اليت حيملها رجال األطفاء واملسعفون وذلك ألهنا مفيدة يف احلد من خوف األطفال الذين يتعر ضون لصدمات نفسية بسبب احلرائق واحلوادث اليت تفقدمه منازهلم. وعىل هذا األساس أحقمنا الدمية الدب يف مرشوعنا ألن الطفل الالجئ سيحظى بصديق دامئ حيضنه. فتخف ف هذه الدمية من وطأة اللجوء واالنكسار واخلوف والقلق«. ÚMRÉædG Yلى ÉØWC Gل übصüص jrƒàd ádéصug QGO áلªm ájƒhîdg áø«لn IõFÉL ºلàسùJ ájójôc øjò T 7

8 أخبار دور النشر إصداران لدار الساقي لبنان ضمن القائمة القصيرة في جائزة)اتصاالت لكتاب الطفل 2015( مت اختيار ( سمسم في بطن ماما ) للاكتبتني فامطة رشف الدين ولوراك سبييت واللرسلاملة ملىن يقظان عن فئة كتاب العام وأفضل نص وافضل رسوم كتاب وأفضل إخراج وكتاب )احلقيبة العجيبة ) للاكتبة أممية عز اللديلن واللرسلاملة تينا خملوف لفئة افضل إخراج. مكلا صللدر حديث ا علن دار السايق لألطفال والشب ان العناوين التالية: * الطبعة الثانية من "غدي وروان" - فامطة رشف الدين ومسر حمفوظ بر اج * "اخلوف" تشارلي هيغسون 8

9 أخبار دور النشر دار العالم العربي للنشر والتوزيع دبي تفوز بالمركز األول في مسابقة كتابي لسنة 2015 فاز كتاب " رغيف خزب عىل اللطلريلق " للاكتبة: هديل نللاشللف ورسوم: أسلاملة مللزهللر. بلامللركلز األول يف مسابقة كتايب لسنة 2015 واليت تنظها مؤسسة الفكر العريب. الكتاب من إصدار دار العامل العريب وقد تسملت اجلائزة الدكتورة لطيفة النجار يف حللفللل خلللاص يف مملكة البحرين عىل هامش املؤمتر الذي نظته املؤسسة بعنوان " القرائية للجميع " يف أبريل.2015 مكلا صللدر حديث ا علن دار العامل العريب ثالثة إصدارات جديدة يه د. لطيفة النجار يف حفل تسلمي جائزة الفكر العريب- البحرين 1. عندما فقد امللك أحالمه : قصة: د.نسيبة العزييب رسوم: حسن عامه كن 2. حال جتعل حياهتا أحىل: قصة: حنان السعدي رسوم: رمحة الرحيب 3. مقر حيرس بيت كرمل قصة: هديل ناشف رسوم: دميا أبو حمسن 9

10 أخبار دور النشر مكتبة اسطفان - موزعون - لبنان الوكيل الحصري لدار المشرق - بيروت ähòh ƒq«yƒسù«dg AÉHB G ùس qسscg ÉeóæY 1848 É dgم ô ûÿg QGO IÒسùe äcgóh âb,é æy IQOÉصüdG áq«hô dg áq«ªل dgh áq«hoc G ägqƒ ûæÿéa,áq«µ«dƒkéµdg á Ñ ŸG.á «ëÿg GóلÑdGh ÉæÑd Ò ædg æeق É klghq -»HôY óéæÿg SƒeÉbس B G degى É d G kôîa ÑJقى»àdG áyƒñ ŸG É déªycg øe Éch ÜCلd»HôY ùjƒdس áeqó dg ±ƒل ŸG ocgلهق òdg ÓYC Gم. óéæe ó H Ée H ومن أكرث املطبوعات اليت عللرفللت حلليللنللذاك رواج لللا منقطع النظري يف لبنان والللعللامل الللعللريب قاموس أقلللرب املللللوارد )عريب - عريب ( لللملللعللمل سعيد الرشتوين ومبادئ العربي ة لملعمل رشيد الرشتوين وهو كتاب بطبعته امللو نة وإخلللراجللله األنلليللق وقللد هللذ بلله وحص للله أنلطلوان صاحلاين ومقامات بديع الزمان مع رشوح وتفاسري الشيخ الفاضل محم عبده. وال ننىس إهسامات اللعلال ملة للويلس شيخو ) ( مللؤس للس جملل لة املللرشق وصاحب القمل السي ال فهيا حت الوفاة يف أحباث ومقاالت يف الدين والثقافة واألدب والشعر والتارخي إىل جانب خنبة من األمساء املعروفة يف القرن املنرصم. مكلا أطلقت امللؤس لسلة سلسلت ني عملي تني رفيعت ني: واحللدة بعنوان»حبوث ودراسات«تلصلدرهلا بالتعاون مع جامعة القد يس يوسف وتلملل دراسلللات قلمي لة باللغات العربي ة والفرنسي ة واإلنلكزيي ة يف حقول متعد دة أكرثها رواج ا الفكر اإلساليم واللغة العربي ة أم ا السلسلة الثانية فهي»نصوص ودروس وتمل مؤل فات معظها باللغة العربي ة وأبواهبا:»املجموعة األدبي ة«و«املجموعة التارخيي ة و«املجموعةالفلسفي ة واملجموعة القانوني ة واألحبللاث اإلسالمي ة. وي لضلاف إىل هلات لني السلسلت ني مجموعات عربي ة أخرى تتناول قادة الفكر والفلسفة واألدب فضل ا عن دراسللات يف االجماع والسياسة واألديللان والثقافة العام ة وقصص األحللللداث. وجتلللدر اإلشللللارة إىل سالسل الكتب املدرسي ة يف اللغة العربي ة اليت منا ما هو خمص ص للسوق احمللي ة وآخر لبلدان اخلليج وتعد من مفاخر دار املرشق نظر ا إىل منجها الفريد ونوعي هتا الرفيعة ويه»عقود احلروف«و«عقود اللكام و«عقود األي ام ومبادئ اللغة يف املالحظة واحملااكة«ويف اللعلام 1982 ف لص لل قسم النرش عن املطبعة واختري له امس دار املرشق. قارب عدد إصداراته 1000 عنوان. يف البداية أولكت مهام التسويق والتوزيع إىل املكتبة الرشقية يف بريوت ويف العام 2015 أصبحت مكتبة اسطفان ملوزعلون الوكيل احلرصي يف مجيع أحناء العامل. 10

11 أخبار دور النشر "األبيض هو لون" õféødg ÜÉàµdG ƒmل á TQh º«æàH 2015 ÉØWC Gل Öàc ô TÉæd»Hô dg ŸGلàقى IõFÉéH ÉgRƒa q ØJل GلهFGóق QGO "ب ساط أبي ض حتتنا" : Gƒæ H á TQƒdGh,õFÉØdG "األبيض هو لون" نظ ت دار احلدائق عىل هامش فوزها جبائزة "امللتىق العريب لنارشي كتب األطفال 2015" يف ماكتهبا ورشة تتوجه إىل طال ب املدارس حول الكتاب الفائز "بساط أبيض حتتنا" وهو من تأليف الاكتبة نبهية حميديل ورسوم الفنانة جلينة األصيل. تضم نت الورشة قراءة الكتاب جبو من التفاعل واملشاركة بني املنش طة والطال ب ويف ختامه شلك لك طفل لوحة بيضاء خاصة به من ويح الكتاب. أمهية الورشة تمكن يف أهنا عر فت األطفال أن األبيض هو لون حبد ذاته وبأنه بإماكهنم من دون إضافة أي لون آخر أن يشلك وا لوحة فنية مجيلة بطبقات خمتلفة. مكا ترح ب دار احلدائق باملهمني يف املدارس بتنظمي هذا النشاط مع طال هبم. إصدار جديد لم وسسة تامر للتعليم المجتمعي - فلسطين 11

12 أخبار وأنشطة الملتقى.øjõFÉØdG e ájqécòj á قd QhÉ e á ûféyh Qƒ TÉY dgل»ف óñyh ôeé dg óªmg الملتقى العربي لناشري كتب األطفال يكرم الفائزين بجائزة الملتقى ألفضل كتاب للطفل ËôµàdG ØMل Gله ضQƒ øe ÖfÉL qô``c م ŸGلàقى ÉØWC Gل Öàc ô TÉæd»Hô dg ŸGلàقى IõFÉéH ákóãdg øjõféødg ac ضل ÉLô e äé«dé a øªضv É dgم Gò d dل Øل ÜÉàc,á HÉسùdG àîسùf dل Øل»FGôقdG ábqé ûdg,ô ûæلd ádéصucg QGO áñméصu ájójôc øjò T ºgh õcôªلd hc Gل, Éªchل Gلهلƒ GلهFGóق, QGO øe õcôªلd óªمحh,êéãdg,»ªسséقdg ƒض Y لùس Qƒض ëh dphك,ådéãdg õcôªلd, GÈdG QGO IQGOEG ƒض Y,»ªسSÉقdG محóª âæh á ûféy áî«ûdg hdƒ ûd YC Gلى dلéªلùس ájqé ûàسs G áæéلdg, ôeé dg VÉcQض øh óªmcg IOÉ سSh,IôسSC G.ÜÉàµلd ábqé ûdg áä«g ù«fqس 12

13 أخبار وأنشطة الملتقى ôeé dg VÉcQض øh óªmg Qƒ TÉY dgل»ف óñy وتقدم العامري بالشكر إىل امللتىق العريب لنارشي كتب األطفال اليت تعمل معنا جنب ا إىل جنب من أجل نرش ثقافة القراءة بني أطفالنا يف الوطن العريب. وهنأ العامري الفائزين الثالثة باجلائزة هلذا العام واعتربها حافز ا هلم إلثراء مكتبة الطفل بأمعال جديدة ت ضايه هذه األمعال يف اجلودة والرصانة وأن تكون دافع ا لبقية زمالهئم من مؤلفني وك ت اب ورسامني إلنتاج أمعال أدبية أكرث جودة. ومن جانبه قال عبد اللطيف عاشور رئيس امللتىق العريب لنارشي كتب األطفال إن اجلائزة تعترب إحدى الوسائل الناحجة لتحقيق أهداف امللتىق يف تطوير كتاب الطفل الفت ا إىل أن قميهتا املعنوية متثل دافع ا ملزيد من اإلبداع حيث اختيار النص اهلادف واملفيد والرسومات املعربة يتحدان مع ا من أجل إنتاج كتاب جيد فيه الطفل ما يستحق القراءة وما ينعكس إجياب ا هيلع وعىل وعيه ومستواه املعريف. وقال رئيس هيئة الشارقة للكتاب سعادة أمحد بن راكض العامري إن جحم التطورات اليت يهشدها مهرجان الشارقة القرايئ للطفل لك عام تأيت بفضل الرعاية الكرمية لصاحب المسو الشيخ الدكتور سلطان بن محم القامسي عضو املجلس األعىل حامك الشارقة وتوجهيات قرينة مسوه مسو الشيخة جواهر بنت محم القامسي رئيسة املجلس األعىل لشؤون األرسة وقد حرصنا عىل استحداث وابتاكر الرباجم والفعاليات اليت من شأهنا أن ت هسم يف جذب األطفال إىل عامل القراءة والثقافة. وتابع العامري: حنن يف هيئة الشارقة للكتاب نؤمن بأن مسؤولية تجشيع وحث األطفال عىل القراءة مسؤولية تضافرية ومشركة تتضامن فهيا لك رشاحئ املجمع بدء ا باألرسة واملدرسة مرور ا بوزارات التعلمي والنارشين واملؤلفني واملفكرين. وأكد أن فكرة اجلائزة تنجسم مع توجهات صاحب المسو الشيخ الدكتور سلطان بن محم القامسي عضو املجلس األعىل حامك الشارقة اليت تويص باسمرار االهمام بالطفل. وتقدم يف لكمته بالشكر إىل الشارقة ومهرجان الشارقة القرايئ للطفل وجلنة التحكمي اليت بذلت جهود ا ممزية وهنأ الفائزين يف اجلائزة هلذا العام. وبدوره أشار نبيل السنبايط من جلنة حتكمي اجلائزة إىل اجلهود الكبرية اليت بذلهتا جلنة التحكمي حيث مت الركزي عىل النص حكالة إبداعية والشلك حكالة إبداعية تتاكمل مع النص لتقدمي األفضل الفت ا إىل أن تطوير أدب الطفل يلعب دور ا مه يف بناء وتشكيل خشصية الطفل أيمنا وجد خصوص ا يف املناطق النائية واملناطق ذات الكثافة الساكنية الكبرية. 13

14 أخبار وأنشطة الملتقى كوكبة جديدة من دور النشر تنتسب لعضوية الملتقى äéñلw Yلى ÉØWC Gل Öàc ô TÉæd»Hô dg ŸGلàقى IQGOEG لùس aghق Ö«j ôjôëàdg IôسSCGh, ké«déj áæ«ñÿg ô ûædg QhO øe áeóقÿg ÜÉسùàf G º HÉسùàfG ƒµj CG æªàjhى Oó G AÉض YC ÉH Ö«MôJ ªLCGل Jقóم CG É d àjdhqh ŸGلàقى äé«dé a å«ãm µ ûhل GƒªgÉسùj CGh, ácôhh ÒN IQOÉH :»Hô dg ô TÉædÉH jô àdghف Ø dgل ÜÉàc áyéæصu ôjƒ àd 2 1 معامل للنرش والطباعة والتوزيع اإلمارات العربية املتحدة بإدارة األستاذ عيل عايص الرشاد للنرش والتوزيع مرص بإدارة األستاذ عصام الدين رشاد 4 3 املؤسسة العربية نارشون وموزعون مرص بإدارة األستاذ هدايت حسن مؤسسة كتايب للنرش مرص بإدارة الدكتورة هال محم حسن 6 5 مؤسسة مسا للنرش واإلنتاج والتوزيع اإلمارات العربية بإدارة الدكتورة فامطة الربييك دار الثقافة للجميع سوريا بإدارة األستاذ بكري سعيد النحاس 8 7 أ ن لمييتد برس مرص بإدارة األستاذ عيل عبد املنعم طيبة للنرش والتوزيع مرص بإدارة األستاذ محم اكمل شطا 10 9 اكدي ورمادي للنرش والتوزيع السعودية بإدارة األستاذة ثريا بريج كمشش للدعاية واإلعالن والنرش والتوزيع الكويت بإدارة األستاذ محم شاكر جراغ 14

15 أخبار وأنشطة الملتقى äqƒøµfgôa ŸGلàقى ìéæl AÉض YC G ägqgóصueg VôYض الملتقى ال ع رب ي لناشري كتب األطفال يشارك في معرض فر ا نكفو ر ت الدولي للكتاب شارك امللتىق العريب لنارشي كتب االطللفللال يف ملعلرض فرانكفورت اللللدويل للكتاب اللللذي افلتلتلح يف 2015/10/14 وذللك حتت شعار حرية التعبري. وقللال األسلتلاذ أمحللد رشللاد ممثل امللتىق يف املعرض إن أمه ما يركز هيلع امللتىق هذا العام خالل مشاركته هلو أن يكون جللرا للتواصل ما بني النارشين والرسامني والولكاء األدبيني الدوليني والنارشين األعضاء بامللتىق باإلضافة إىل البحث عن براجم دمع اللغة العربية إىل اللغات االخرى وبالعكس. وقد أكد رئيس امللتىق األستاذ عبد اللطيف عاشور أن مشاركة امللتىق يف ملعلرض فلرانلكلفلورت للكتاب للعام تأيت يف سياق حرص امللتىق للحضور اإلجيلللايب يف احمللافلل واملعارض العاملية حتقيقا ألهداف امللتىق وانلفلتلاحلا عللىل الثقافات ومواكبة ألحدث املستجدات يف عامل النرش. هذا وقد زار عدد من الخشصيات واملثقفني واملهمني بالنرش جناح امللتىق الذي اشمل عىل الربوشورات فضال عن الببليوجرافيا اليت حيرص امللتىق عىل تطويرها خدمة للنارش العريب. جدير بالذكر أنه قد مت اختيار دولة إندونيسيا كضيف للللرشف هلذا الللعللام حليلث رحللب ملديلر معرض فرانكفورت هبلذا االختيار العتبار أن أندونيسيا ملن دول اإلسللالم املعتدل وذلك مبشاركة مقدرة من مؤليف كتب األطفال وكتب الرسوم باإلضافة إىل العديد من الخشصيات األدبليلة االندونيسية وقللد دارت كثري موضوعات الندوات واألنشطة اليت نظهتا أندونيسيا يف معرض فرانكفورت حول التساحم والراث الشعيب يف أندونيسيا. )وننوه إىل أن العدد القادم سيمل تقريرا موسعا عن هذ املشاركة( 15

16 أخبار وأنشطة الملتقى ÖMÉصU ƒªسùdg Sسل É QƒàcódG ï«ûdg øh محó»ªسSÉقdG ŸGلàقى ìéæl JQÉjR iód الملتقى يشارك في الدورة السابعة لمهرجان الشارقة القرائي شلارك امللتىق العريب لنارشي كتب األطفال يف فعاليات الدورة السابعة ملهرجان الشارقة القرايئ للطفل والذي اسمرت فعالياته من 22 إبريل إىل 2 مايو 2015 يف مركز إكسبو الشارقة. حيث خصص لمللتىق جناح يف موقع ممزي عرضت فيه مطبوعات امللتىق والنرشات التعريفية وقد هشد اجلناح زيلارات كرمية من النارشين والضيوف واملهمني للتعرف عىل أهداف وأنشطة امللتىق. وقد شارك امللتىق يف الربناجم الثقايف لملهرجان بورشة بعنوان )تعلمي فن الاكرياكتري( قدمها األستاذ الفنان نبيل السنبايط حرضها عدد كبري من األطفال مراكز االطفال واألطفال الزائرين لملعرض. مكا أقام امللتىق حفل ا خاصا لتكرمي الفائزين جبائزة امللتىق ألفضل كتاب للطفل يف دورهتا 16

17 أخبار وأنشطة الملتقى»JGƒلdG áªwéa IQƒàcódG ( Sسل áæ PÉàسSC Gh ( Éª oy محóª ÉªLل ŸGلàقى ìéæ Éª JQÉjR iód ( OQC G)hôªY الثانية حيث قام رايع احلفل سعادة األسلتلاذ أمحللد بن راكض اللعلاملري رئيس هيئة الشارقة للللللكللتللاب بتسلمي الهشادات واجلوائز للفائزين. مكللللا علللقلللد عللىل هللامللش امللهلرجلان اجلللملللاع علللادي ملجلس إدارة امللتىق بللرائسللة األسللتللاذ عبد اللطيف عاشور رئيس امللتىق ناقش فيه املجلس علددا من املواضيع اليت هتم امللتىق وتنظم شؤونه.»µjÈdG áªwéa.o, øÿƒg áª«f IPÉàسSC G, ƒسù«dg ìéñصu.o, ÒØ dg êôa, ƒñmoل ÖæjR Úª«dG øe ìéæ G QGhR ùjسàقñل Qƒ TÉY dgل»ف óñy 17

18 أخبار وأنشطة الملتقى في ورشة نظمها الملتقى في مهرجان الشارقة القرائي الدورة السابعة: السنباطي يحلق بأطفال الشارقة مع فنون الكاريكاتير ÒJÉµjQÉµdG ƒæa á TQh ÓNل»WÉÑæسùdG Ñf»ل PÉàسSC G á«æa á TQh ÉØWC Gل Öàµd ô TÉæd»Hô dg ŸGلàقى º f PÉàسSC G É eób (ÒJÉµjQÉµdG øa º«ل J): Gƒæ H dلéøwcل.ôصüe øe»wéñæسùdg Ñf»ل ÉæØdG âaó àسsg å«m ÉØWC Gل á TQƒdG øسs øe ägƒæسs ÊÉªK degى âسs degى á TQƒdG âaógh, Iô ûy jل«: Ée 1 2 jô àdgف.. ÒJÉµjQÉµdG øøh مساته األساسية وأسس تصمميه ùñjس» ºل J ºسSQ IQÉ e ÒJÉµjQÉµdG من خالل حتوير األشاكل اهلندسية األساسية ( الدائرة واملربع واملثلث ) اىل عنارص برشية عرب تنشيط خيال األطفال بشلك معيل وقد ابتدر األستاذ السنبايط الورشة حبوار تفاعيل نظري مع األطفال املشاركني حول فن الاكرياكتري مث تبع احلوار ممارسة معلية مجاعية لرمس الاكرياكتري. يف اخلتام مت استعراض رسوم املشاركني. وقد سادت اجواء التشويق واملتعة واملرح بني األطفال املشاركني الذين اسمتعوا هبذه التجربة وبرز ذلك جليا من خالل التفاعل التام مع منشط الروشة. حرض الورشة عدد من املنشطني واملتخصصني يف تنشيط األطفال. 18

19 أخبار وأنشطة الملتقى ÚµH Vô eض ägqéee G ádho ìéæ º JQÉjR AÉæKCG Üô dg øjô TÉædG OÉ G óah مشاركة فاعلة للملتقى العربي لناشري كتب األطفال في معرض بكين للكتاب 2015 ÜÉàµلd hó``dg ÚµH Vô eض É``Ø``WC Gل Öàc ô TÉæd»Hô dg ŸGلàقى QÉ` `Tك IQGOEG âëæe å«m,2015/08/30 àmhى,2015/08/26 øe IÎØdG º«bCG òdg â«h è ùæàdéhس»ق ô ûæلd Éàææ«àfƒcÎfGل áسùسsdƒe áª æÿg á` ` Gh Vô` `ŸG `ض Éªc (kgî`تè 18) á«fé áméسùe»hô dg ŸGلàقى YE Gh `ل`ام, áaéقãلd áªµلهg AÉض YCG eõ`dgh `لاA Qƒ TÉY dgóñyل»ف PÉàسSC G ŸGلàقى ù«fqس ó«سùdg áaéض àسsg لùس ôصuéf,úgé T ±ô`` ``TCG IQGOE G UÉYص«, محóª ídéصu QÉ Tك Éªc,è`dÉ` `ŸG»æ«صüdG»Hô dg hé àdg ióàæe Üô` `dg øjô TÉædG øè áyƒª h éÿgلùس Éل ehلàقى ô ûædg ƒقm áñméصüÿg äé«dé ØdG øe ÉgÒZh ô ûædg dلvô ªض. وقد متزي جناح امللتىق بوجود أكرب عدد من كتب األطفال املؤلفة واملرمجة ألكرث من مخسني دار نرش من األعضاء املنتسبني إىل امللتىق من خمتلف أحناء العامل العريب حيث نظ م امللتىق استالم هذه الكتب من الزمالء النارشين ومت حشنا اىل املعرض مكا مت جتهزي اجلناح باكفة البوسرات والربوشورات التعريفية بامللتىق وأعضائه. ôصuéf :OGóYEG UÉYص«رئيس جلنة االعالم 19

20 أخبار وأنشطة الملتقى وت عترب هذه الفعالية من أمه النشاطات الثقافية وتؤسس إىل تعاون ممثر بني العامل العريب والصني حيث بدأ امللتىق بالتنسيق واملتابعة منذ العام 2011 ليمثر عنه هذا املعرض. وبصورة موجزة نورد أبرز الفعاليات والنشاطات اليت شارك فهيا امللتىق العريب لنارشي كتب األطفال خالل فعاليات معرض بيكني الدويل للكتاب 2015 عىل الشلك التايل: 1- ملرشوع تبادل الرمجة والنرش بني الصني واللدول العربية يف 27 أغسطس 2015 يف فندق اكمبنسيك- بكني والذي أطلق بعد توقيع " مذكرة تفامه حول التعاون يف مرشوع تبادل الرمجة والنرش بني الصني والدول العربية" بني اهليئة الوطنية للصحافة والنرش واإلذاعة والتلفزيون جبمهورية الصني الشعبية واألمانة العامة جلامعة الدول العربية يف مايو 2010 وتويل دار االنركونتيننتال الصينية أمهية قصوى للتعاون مع احتاد النارشين العرب لتقدمي مزيد من اإلصدارات الصينية والعربية املمتازة للقراء من اجلانبني مما يساعد يف بناء "طريق احلرير احلضاري" يف العرص احلديث. حرض فعاليات هذا االحتفال من اجلانب العريب لك من السادة: أ.عامص شليب- رئيس احتاد النارشين العرب أ. عادل املرصي- رئيس احتاد النارشين املرصيني أ. عبداللطيف عاشور-رئيس امللتىق العريب لنارشي كتب األطفال أ. محم صاحل املعاجل- رئيس احتاد النارشين التونسيني أ.هسللري املصادفة- رئيس حترير سلسلة اجلوائز باهليئة العامة للكتاب أ. حسن الوزاين- مدير عام هيئة الكتاب والوثائق واملخطوطات بوزارة الثقافة املغربية د. مرمي الشنايص-رئيس مجعية النارشين اإلماراتيني أ. حسن صاحل عبد اهلل- الرئيس السابق الحتاد النارشين ô ûædg Éل»æ«صüdG»Hô dg hé àdg ióàæe األردنيني أ. نارص عايص- رئيس جلنة اإلعالم يف امللتىق العريب لنارشي كتب األطفال واحتاد النارشين العرب أ. محم عباس- رئيس احتاد النارشين السودانيني أ. مسري اجلندي- ممثل النارشين الفلسطينيني أ. بشار شبارو- ممثل النارشين اللبنانيني أ.أرشف شاهني-مدير جلنة املعارض يف امللتىق العريب لنارشي كتب األطفال أ. محم حامد رايض- نائب رئيس احتاد النارشين األفارقة أ. خالد البلبييس مدير عام دار املنل أ. فدوى البستاين- مدير دار البستاين أ. رشيف بكر- مدير دار العريب أ. نوران املرصي- مدير دار أطلس للنرش أ. عيل عبد املنعم- مدير مسا للنرش أ. يوسف محم حيف_مدير دار الكتاب الذيك أ. عيل عبد الرحمي- دار األصالة. كذلك من اجلانب الصيين فقد حرض أ. ووشياو تيش- نائب رئيس اهليئة الوطنية للصحافة والنرش واإلذاعة والتلفزيون جبمهورية الصني الشعبية أ. ووشو لني- نائب الرئيس التنفيذي الحتاد النارشين الصينيني إضافة إىل ممثلني عن حقوق النرش ومعداء وحمررين ومدراء نرش.. وقد أصدر اجلانب الصيين مضن هذا املرشوع حت اآلن ستة أمعال عربية باللغة الصينية يه " احلب املستحيل" " كتاب األمري: مسالك أبلواب اجلديد" " األدب والنقد األديب" " املعل قات السبع" "رواية أيام مع األيام" و رواية "مذكرات فارسة عربية". وقام اجلانب العريب بنرش مخسة أمعال مرمجة عن الصينية يه "طريق الصني-رس املعجزة" " رواية املوبايل" " االقتصاد الصيين" "رواية ترانمي املوت". وجيلري حالي ا عىل قدم وسلاق تنفيذ هذا امللرشوع بعد التأكيد هيلع من اجلانبني وبذل لك طرف جهوده احلثيثة إلخراج هذا املرشوع بالشلك الالئق الذي يريض الطرفني آملني أن تزيد عالقات تبادالت الرمجة بني الصني والدول 20

21 أخبار وأنشطة الملتقى حوارات وتبادالت موسعة بين الجانبين في مجال النشر الرقمي العربية مستقبل ا لتحقق تطلعات شعوب الطرفني وتكون مبثابة جر ثقايف متني بني احلضارتني العظميتني الصينية والعربية. وقد ختلل جدول فعاليات املؤمتر يف قمسه األول لك ت بدأت بافتتاحية من السيد تشن يومينغ لتقدمي الضيوف من اجلانبني لتكون بعدها لك ت اسهتلت بلكمة الوزير ووشياو تيش نائب رئيس اهليئة الوطنية للصحافة والنرش واإلذاعللة والتلفزيون جبمهورية الصني الشعبية تالها لك ت للك من السادة ووشو لني نائب الرئيس التنفيذي الحتاد النارشين الصينيني السيد عامص شليب- رئيس احتلاد النارشين العرب السيد يل هونغ جيه- رئيس مؤسسة أنركونتيننتال حيث قدم تقرير ا عن مرشوع تبادل الرمجة والنرش السيدة هسري املصادقة- رئيس حترير سلسلة اجلوائز باهليئة العامة للكتاب مقدمة تقرير ا عن مرشوع تبادل الرمجة والنرش. كذلك ختلل القسم الثاين من املؤمتر لك ت من ممثلني عن الطرفني للك من السادة حسن الوزاين- مدير عام الكتاب والوثائق باململكة املغربية يل يان- نائب رئيس مجموعة النارشين الصينيني أ.علادل املرصي رئيس احتاد النارشين املرصيني السيد شني قوانغ وي- احملرر العام لدار نرش الشعب الصينية أ. محم صاحل املعاجل- رئيس احتاد النارشين التونسيني السيدشو بو- رئيس دار نرش اللغات االجنبية أ.حسن صاحل عبداهلل- رئيس سابق الحتاد النارشين االردنيني أ.يان تيش هونغ- نائب رئيس مجموعة النر األصفر للنرش واالعالم أ. نارص عايص- رئيس جلنة اإلعالم باحتاد النارشين العرب د. شيويه كينغ قوه معيد لكية اللغة العربية يف جامعة الدراسات األجنبية بكني ورئيس جلنة اخلرباء الصينيني يف مرشوع تبادل الرمجة والنرش بني الصني والدول العربية. 2- حفل إطالق النخسة العربية ملنصة " ùjgpس" á«ªbôdg»æ«صüdg»ªbôdg ô ûædg ô Dƒeh "»Hô dg فقد قدمت املبادرة الدولية " احلزام والطريق" اليت طرحهتا احلكومة الصينية فرص تعاون ذهبية للصني والدول العربية مكا أن تطور صناعة التكنولوجيا الرمقية واملعلوماتية جعل التعاون الصيي العريب أكرث قرب ا ومبارشة. ويف عام 2014 قامت انركونتيننتال الصينية لإلعالم والنرش بتجريب منصة ذاتس الرمقية باللغة العربية وتطبيقاهتا عىل نظايم أبل واندرويد وقد القت ترحيب ا كبري ا يف السوق العريب فور تشغيلها. وحفل إطالق منصة ذاتس الرمقية باللغة العربية ومؤمتر النرش الرمقي الصيين العريب نظهتا انركونتيننتال الصينية ويه هيئة عاملية دولية شاملة متتلك منصة إعالمية تضم الكتب واملرئيات ووسائل اإلعالم احلديثة والتبادالت الثقافية وغريها من الوسائل.. بالتنسيق مع بيت احلمكة لالستمثارات الثقافية والرمجة واإلعلالم وبالتعاون مع احتاد النارشين العرب وهو أول تعاون وتبادل يف جمال النرش الرمقي بني الصني والدول العربية. ومت خالل احلفل توزيع شعارات تذاكرية لرشاكء موقع ذاتس يف الوطن العريب وإجراء حوارات وتبادالت موسعة بني اجلانبني يف جمال النرش الرمقي. وذلك هبدف تقدمي منصة تعاون حقيقية ومؤثرة لدور النرش الصينية والعربية وخلق آفق تعاون جديدة وواعدة ودفع التعاون الثقايف والتبادل يف جمال النرش بني الطرفني.وقد ختلل حفل إطالق النخسة العربية ملنصة ذاتس الرمقية لكمة لألستاذ عامص شليب- رئيس احتاد النارشين العرب اسهت لت بالرحيب وتوجيه الشكر والتقدير اىل لك من سامه يف إجناز املؤمتر املمثر معترب ا بأن ه حقق وما زال حيقق أهسامات عديدة يف إثراء حركة النرش يف العامل العريب وربط ثقافات الشعوب العربية والصينية ودجم الفكر واإلبداع بني الشعوب. موحض ا بأن النرش أيا اكنت أشاكله وصوره فهو رسالة سامية تعمل عىل نقل الفكر واإلبداع والعمل ومحتله إىل البرش يف خمتلف األماكن واألزمنة. داعي ا النارشين إىل النظر للكتاب اإللكروين بشلك خمتلف وبطريقة مي كن االستفادة منا بطريقة الئقة وممتعة. 3- املشاركة يف منتدى التعاون الصيين العريب يف جمال النرش والذي يعقد يف منطقة نينغشيا ذاتية احلمك لقومية هوي املسملة الصينية وذلك بتنظمي مشرك من حكومة نينغشيا واحتاد النارشين العرب. مفن أجل تعزيز التبادل والتعاون لنرش كتب األطفال الصينية والعربية لكفت جلنة العمل الصينية لنرش كتب األطفال وامللتىق العريب لنارشي كتب األطفال دار جييل لللإلرشاف عىل منتدى نارشي كتب األطفال الصينيني والعرب 2015 وملرامس توقيع عقد إنشاء فرع لدار نرش جييل يف مرص باغتنام هذه الفرصة وتبادل الطرفان معلومات النرش والتوصية حبقوق الطبع والنرش لتعزيز التعاون والتمنية يف جمال نرش كتب األطفال الصينية والعربية. وقد جاء برناجم املنتدى عىل الشلك التايل: قدم نائب رئيس التحرير التنفيذي لدار جييل هوانغ يج وي واملستشار الثقايف يف منطقة نينغشيا ذاتية احلمك لقومية هوي وخبري مرشوع نرش الكتاب الصيين يف العامل واملدير العام لرشكة بيت احلمكة األستاذ أمحد السعيد هذا النشاط. وقد شارك يف هذا احلفل 3 من األعضاء األجانب ومه السادة رئيس احتاد النارشين العرب ورئيس دار النرش للجامعات أ. عامص شليب رئيس امللتىق العريب لنارشي كتب األطفال أ. عبداللطيف عاشور رئيس احتاد النارشين التونسيني ومدير عام رشكة كنوز لكتب األطفال أ. محم 21

22 أخبار وأنشطة الملتقى.á«Hô dgh á«æ«صüdg ÉØWC Gل Öàc ô ûf Éل ŸGhلàقى á«æ«صüdg ª dgل áæ ÚH ºgÉØàdG Iôcòe «bƒj ØMل افتتاح مقر تمثيلي )غير حكومي( للملتقى العربي لناشري كتب األطفال بالصين صاحل املعاجل و 8 من األعضاء الصينيون وقد حرض ممثلني عن 18 دار نرش صينية لكتب األطفال و 14 دار نرش من تونس واإلمارات ومرص ولبنان والعراق وسوريا وغريها من الدول.. وقد نتج عن هذا املنتدى توقيع مذكرة تفامه بني لك من جلنة العمل الصينية لنرش كتب األطفال وامللتىق العريب لنارشي كتب األطفال حول التعاون يف جمال نرش كتب األطفال الصينية والعربية. كذلك مت توقيع مذكرة تفامه بني دار النرش جييل ودار النرش للجامعات ورشكة بيت احلمكة لإلستمثارات الثقافية تقيض بإنشاء دار نرش فرعية يف مرص. 4- انعقاد منتدى التعاون عىل طريق احلرير وذلك عىل هامش معرض الصني وهيدف إىل تواصل وتعاون حقيي ومبارش بني النارش العريب والصيين. 5- افتتاح مقر متثييل )غري حكويم( للملتقى العربي لنارشي كتب األطفال بالصني يمت فيه التواصل والتعريف باألعضاء وتبادل خربات وبيع حقوق نرش وترمجة وطباعة وغريه منتدى 20*20 حيث شارك امللتىق وعدد من النارشين العرب يف املنتدى الذي ن ظم ومجع بني عرشين نارش عريب وعرشين نارش صيين جرى خالهلا التعريف بإصدارات النارشين وترشيح األمعال لبيع حقوق النرش. 7- احتفاليات بدور النرش اليت تتعاون مع الصني خالل االربللع سنوات املاضية وحفالت للكتب اللصلادرة بني الطرفني. 22

23 أخبار وأنشطة الملتقى تكريم أحمد السعيد في معرض بكين للكتاب 2015 ó«سùdg óªmg PÉàسSC G درس اللغة الصينية جبامعة األزهر عام 2006 والتحق بالقوات املسلحة ضابط احتيايط ثالث سنوات مث معل يف ديب لعام واحد وبعدها حصل عىل وظيفة معل يف الصني يف مقاطعة نينغشيا ذاتية احلمك اإلساليم مضن مرشوع املنتدى االقتصادي التجاري بني الصني والدول العربية. عند التحاقه بعمله يف الصني اكتشف بأن التعاون الثقايف مع العامل العريب ضعيف جد ا وفكر أن يطور تعاون ا ثقافي ا من خالل بوابة النرش والثقافة وحتديد ا من خالل احتاد النارشين العرب مقرح ا عىل االحتاد إقامة منتدى عريب للتعاون مع الصني وأيض ا قدم االقراح نفسه للجهات الصينية املعنية بالنرش والثقافة وقوبل باإلجيابية من لكا الطرفني. أسس بيت احلمكة للثقافة واإلعالم وعني مستشار ا للتعاون الثقايف العريب الصيين. عام 2011 اكنت الدعوة األوىل للنارشين العرب يف مقاطعة نينغشيا وحرض 27 نارشا عربيا مضن مؤمتر نتج عنه حل مشلكة الرمجة ودمعها من احلكومة الصينية وعىل أساس تبادل حقوق النرش بأقل لكفة. أمحد السعيد معل يف جمال الرمجة وألف كتب ا أمهها منج لتعلمي اللغة الصينية وكتاب طريق الصني الذي أصبح هدية رمسية يقدم للك الزوار العرب وترمج أكرث من ثالثني معل ا أمهها املوسوعة اإلسالمية الصينية مكا أنشأ دار ا للنرش يف مرص وعىل طريق أنشاء دار للنرش يف الشارقة. يف افتتاح معرض بكني للكتاب 2015 مت تكرمي أمحد السعيد مضن عرشين خشصية من العامل نالت جوائز نتيجة لإلهسامات املمزية يف جمال الكتاب وهذه اجلائزة تقدمها احلكومة ويه األرفع يف الصني يف ثالث فروع يه الرمجة والنرش والتأليف. عرشين مؤلفا نالوا اجلائزة هذه السنة من العامل من أصل 175 مؤلف ا ق دمت ترشيحاهتم من جهات حكومية ومن خالل السفارات الصينية يف العامل وقد قدم اجلائزة أعىل مسؤول يف الدولة ويه نائبة رئيس الوزراء املرشفة عىل امللف الثقايف واإلعاليم يف الصني وأيض ا ترشف عىل ثالث وزارات معنية بالثقافة واإلعالم. شارك أمحد السعيد يف إطالق مرشوع جيمع الكتاب الصيين والعريب حتت منصة واحدة مسيت ذات الكتب ومت التعريف عن هذه املنصة يف حفل شارك فيه النارشون العرب والصينيون أثناء معرض بكني للكتاب وهذه املنصة تقدم خدمة للنارش العريب لتسويق الكتاب وأيض ا لتحويل الكتاب إلكروني ا. بيت احلمكة الذي يرأسه أمحد السعيد رشيك يف هذا املوقع ويسامه يف تفعيل املشاريع األخرى منا التعاون مع النارشين العرب لرمجة أمعاهلم إىل الصينية وقد أجنز هلذا الوقت مجموعة مشاريع أمهها املعلقات السبع وأيلام مع األيام واألدب والنقد األديب وملذكلرات فارسية عربية إضافة إىل مجموعة كتب من الصينية إىل العربية. مبناسبة حضور امللتىق اللعلريب للنلارشي كتب األطفال يف معرض بكني سلامه أمحلد السعيد بلاإلعلداد إىل مؤمتر جيمع النارشين العرب مع ملتىق كتب األطفال يف الصني وأقام مؤمتر ا ومنتدى بني النارشين العرب والصينيني مت البحث من خالله بآلية التعاون ورشاء وبيع احلقوق واكن املنتدى الذي أقمي فرصة لتوقيع اتفاقية تعاون بني امللتىق العريب والصيين وهو عبارة عن نوايا تعاون بني الطرفني لتكون أساس ا لتطويرها وتوقيعها بشلك أوسع مكا سامه أمحد السعيد برتيب دعوة لمللتىق لملشاركة مبعرض شنغهاي لكتاب الطفل والذي يعد من أكرب امللعلارض املعنية بكتب األطلفلال ويشلك تنافس ا ملعرض بولونيا لكتب األطفال. ôصuéf :OGóYEG UÉYص«رئيس جلنة اإلعالم 23

24 أخبار وأنشطة الملتقى صدور دليل ناشري كتب األطفال 2015 ô TÉæd»Hô dg ŸGلàقى QóصUCG á`î`س`ù`æ`dg É```Ø```W Gل Ö``à``c É«سS dphك É`Ø`WC Gل 2015, Öàc ô TÉf dód»ل ákóëÿg ق»ق ádéسsq ŸGلàقى jô àdgف FÉض YCÉH áäe GhõgÉf øjòdg Öàc ô ûf ºgOƒ Lh º JGQGóصUEG Yلى Aƒض dg ùjسل» e ƒض Y ÉØWC Gل.. ÜÉàµلd hódg äqƒøµfgôa Vô eض æe OGóYCG jrƒj óbh HGôdG VÉŸGض«. ôhƒàccg ô T øe ô ûy ƒµ«سs Éªc AÉض YCلd ÉMÉàe ÚسSQGódGh Vô eض Úªà ŸGh ÜÉàµلd hódg ábqé ûdg ÑلW øµá Éªc ŸGلàقى Öàµe øe.ábqé ûdg 24

25 أخبار وأنشطة الملتقى.IhóædG ÓNل ùÿgسلº õjõ dg óñyh QhÉ e á ûféyh UÉæ ûdgص«ëôe.o نظمتها جمعية الناشرين اإلماراتيين عائشة مغاور تشارك في ندوة رؤى طموحة لكتاب الطفل نظت مجعية النارشين اإلماراتيني يف سبمرب املللايض نللدوة حتت عنوان»رؤى مطوحة لكتاب الطفل«شلارك فهيا لك من الدكتورة مرمي الشنايص رئيسة امجلعية وعبد العزيز املسمل رئيس معهد الشارقة للراث وعائشة محد مغاور األمني العام لمللتىق العريب لنارشي كتب األطللفللال والللدكللتللورة جنللاة ميك والدكتور أسامة عبد الباري رئيس قسم االجماع يف جامعة الشارقة. وقد أشارت الدكتورة الشنايص إىل التحديات املادية والثقافية اليت تواجه صناعة الكتاب يف اإلمارات وقالت إن مهمة مجعية النارشين اإلماراتيني يه جتاوز هذه التحديات ومضان تطوير صناعة النرش واستدامته وهتيئة البنية التحتية الالزمة إلقامة صناعة نرش متقدمة واحملافظة عىل حقوق النارش عىل غرار امجلعيات الفكرية واإلعالمية اليت تسىع للحفاظ عىل حقوق املؤلف. مث حتلدثلت األسللتللاذة عائشة محد مغاور عن أمهية هذه الندوة احلوارية ودورهلا يف تشكيل االهمام بكتاب األطللفللال واحلللاجللة الللرضوريللة إىل مثل هذه الندوات اليت تبني اهلوية الصحيحة لكتاب الطفل وما ينتظره املجمع والطفل منه وقالت إن ما يسىع إليه امللتىق العريب لنارشي كتب األطفال هو البحث مع النارشين عن الوسيلة املثىل لتقدمي كتاب ميثل الطفل العريب ويرخس هويته. وقدمت إجياز ا عن امللتىق وأنشطته املختلفة. أما األستاذ عبد العزيز املسمل فقد حتلدث علن الللراث الثقايف وكتاب الطفل ملشلريا إىل أن القصص الشفايه اكن الوسيلة املثىل لغرس القمي يف نفس الطفل وأن القصاصني اكنوا من احلنكة واالحللراف حبيث يقدمون للطفل الواقع مكا هو فينطبع يف ذهنه حبقائقه اكملة أما الدكتورة جناة ميك فقد تناولت مدى تأثري القمي الفنية اليت محتلها الرسوم يف نفس الطفل من حيث الوضوح وتوزيع العنارص والضوء وإدخلال عنارص وأشاكل ختص عامل الطفل فالكتاب يعكس ويع الفنان بالواقع النفيس والعقيل للطفل واختياراته وأسلوبه يف التعايط ملع اللعلامل ملن حوله وكثري ا ما يضع النارشون رسوم ا أجنبية علىل كتب ألطفالنا محتل قصص ا عن حياتنا فتبدو الرسوم نافرة ال تعكس مضامني الكتب. 25

26 ضيف العدد الدكتورة لطيفة النجار دار العالم العربي للنشر والتوزيع دبي أجرى الحوار : األستاذ محمود حسونة الدكتورة لطيفة النجار»Hô dg É dgلم QGO SQÉس IóëàŸG á«hô dg ägqé`ee G ádho»ho IQÉ`eEG áyéæصu õ«ªàdgh ±GÎM G :QÉ T â á«aéقãdg É à ûfcg jrƒàdgh ô ûæلd øe kgqóقe kéñ«صüf dلéøwcل CG Éªc... ÖصüÿG É dé á«hô dg á لdGh, ÜÉàµdG.É JGQGóصUEG ƒض Y QÉéædG áø«d IQƒàcódG e ÉàdG QGƒلهG ôjôëàdg IôسSCG äôlcg óbh لùس IQƒصU Éæ«àd ô ûædg ôjóe / IQGOE G É dgلم QGO øy...»hô dg Gòg í«ضvƒj ƒlôf, á«hô dg á لdG Éªàg Gم?»Hô dg É dgلم QGO SCÉJس» ùس øy Éæ«KóM Rô``HCGh?»æ ŸG É WÉ ûf âسsqée àehى? B G àmى É JGRÉ EG امسلح يل أوال أن أشكر أرسة جملة امللتىق عىل أن أتاحت يل هذه الفرصة وأن أعللرب للمك علن تقديري وامتناين الختياري ألن أكون ضيف هذا العدد. دار العامل العريب تأسست يف سنة 2006 ومارست نشاطها املهين منذ ذلك احلني. وأرى أن أكرب إجناز حققته أهنا استطاعت أن تلرخس امسها عند قطاع كبري من مجهور كتاب الطفل وأن يرتبط امسها يف أذهاهنم مبستوى عال من االحرافية واملصداقية والتجويد ولعل أول إجناز كبري حتقق لنا يف الدار اكن يف سنة 2009 حني حصلنا عىل املركز األول عىل مستوى الرشق األوسط يف مسابقة نظها املجلس الثقايف الربيطاين لدور النرش وذهبنا إىل لندن لملنافسة عىل مستوى العامل تزامنا مع معرض لندن للكتاب فاكنت جتربة فريدة ورائعة اكن فهيا امس اإلمارات بني أحد عرش امسا عىل مستوى العامل. مث توالت اإلجنازات فيف 2012 تصدر أحد كتبنا قامئة أفضل عرش كتب يف مسابقة مؤسسة أنلا ليند السويدية وكتابان آخران مضن أفضل مئة كتاب يف املسابقة نفهسا ويف 2013 فازت قصة»أيم جديدة«جبائزة اتصاالت ألفضل نلص ويف السنتني التاليتني جلاءت بعض إصداراتنا عىل الالحئة القصرية للجائزة. مكا فاز كتاب»رغيف خزبعىل الطريق«للاكتبة املبدعة هديل ناشف هذا العام مبسابقة كتايب اليت تنظها مؤسسة الفكر اللعلريب. لكن أعظم إجناز عىل اإلطلالق هو أن نرى كتبنا بلني يللدي الصغار وأن تكون يه نافذة لهم نحو سماء األدب والخيال الحر لعل هذا يتضح إذا عرفنا أن رسالتنا: يه أن ن لللللهللم اللللص لللغلللار بحسر احلاكيات وأن جنعل العربية قريبة من العقل دافئة يف القلب. وأن رؤيتنا يه أن نكون دار النرش الليت يفكر فهيا اوال لك من يبحث عن اللغة العربية لملتعة والتعلمي والتعمل. ففكرة دار النرش اكنلت من أجلل اللغة العربية ملن أجللل تقدميها ألبناهئا مبلا يليق هبا ومبا جيعلها قلادرة عىل منافسة اللغات األخرى اليت يعتين هبا أهلها ويولوهنا اهمامهم. اللغة العربية يه حملور حياتنا مؤسيس الللدار ويه املكو ن األسايس لفكرنا وثقافتنا وألننا عرفنا كيف ميكن أن يكون تأثري اللغة طاغيا وممتد ا ومعيقا يف العقل والقلب والروح أردنا أن ننقل إحساسنا بلغتنا ºµJGQGóصUEG Qƒë ßMÓf nلƒ rm IOÉe إىل اآلخللريللن يف أمجللل شللك ميكن 26

27 ضيف العدد كبري عىل العالقات. القصد ليس هناك سياسة عام ة معمدة من قبل النارشين واملوزعني وليس هناك ضوابط وأعراف متفق علهيا. النارش خيضع يف الغالب لرشوط املوز ع اليت قد تكون جائرة يف بعض األحيان. وهو قد ال جيد فرصته العادلة يف التوزيع أيضا ألن لك يشء خلاضلع تقريبا للرؤيلة امللللوزع مع اإلشارة إىل أن األمور تتفاوت وختتلف فميا بينا اختالفا كبريا لكن هذا تقيمي عام ملشلكة التوزيع عندنا.»àdG äóµ ûÿg Rô```HCG»`g É`e º`µ`jCGô`H?»Hô dg ô TÉædG LGƒJ أن ت سكب فيه وهو األدب واحلاكية عىل األخلص وألكرث القراء حساسية وتعاطفا وذاكء ومه األطفال. ædgû ô dëcôá Jق»» ªµº eé? ägqéee G حركة النرش يف اإلمارات حركة واعدة ويه تتقدم بثبات ولعل ها خبالف قريناهتا يف الللدول العربية األخللرى حتظى بتجشيع ودمع كبريين من قبل املؤسسات احلكومية واملسؤولني لكن هذا ال يكيف يف نظري إذا مل يسنده ويع عام وثقافة ترضب جبذورها يف املجمع حبيث تكون صناعة الكتاب يف قامئة أولويات الناس يقبلون علهيا دامئا من تلقاء أنفهسم. ما زالت حركة النرش يف اإلمارات تتملس خطاها عىل الرمغ من أهنا قطعت يف ذلك شوطا جيدا ونضجت إال أن الصعوبات املتعلقة بالتاكليف والسوق ومرونة احلركة بني النارشين واملوزعني وهسولة الوصول إىل امجلهور وحماولة خلق ويع حقيي مبفهوم الكتاب واألدب لدى الرشحية الكربى من املجمع ما زالت مثل هذه األمور حتتاج إىل بذل جهد أكرب. أرى أن ضعف القو ة الرشائية للكتاب يه أول مشلكة وأصعهبا عىل اإلطالق ألن بايق املشلكات ترتب علهيا فبسبب ضعف القوة الرشائية يضطر النارش إىل ختفيض مكيات الكتب اليت يطبعها لتتناسب مع مستوى الطلب يف السوق فينتج عن ذللك ارتلفلاع سعر التلكفة خاصة إذا أضفت إلهيا تاكليف الرمس والتصممي والحشن والتخزين وهذا بدوره حيمت أن يرتفع سعر بيع الكتاب فيقع النارش بني خيارين أحالمها مر : إم ا أن يمسك برشوطه يف حتقيق مستوى فين عايل اجللودة للكتاب مما سريفع السعر وجيعل اإلقبال هيلع قليال وإما أن يتجه حنو ختفيض مستوى التجويد يف الكتاب ليصبح سعره يف متناول امجليع. ولو أننا قارن ا بني سعر الكتاب يف العامل العريب والعامل الغريب لوجدنا? jrƒàdg cé ûeل ºµ LGƒJ gل ما زال التوزيع هو املشلكة األوىل اليت نواجهها وأظلن أننا لسنا وحدنا يف هلذا السياق. املشلكة تمكن يف عدم وجود رؤية واحضة وعادلة بني النارش واملوزع يف العامل العريب يه مروكة للقلرارات فردية من لك ملوزع حبسب قو ته يف السوق مكا أهنا معمدة بشلك أن الكتاب عندمه سعره أعىل من الكتاب عندنا مع أن التلكفة ستكون أقل ألهنم يطبعون مكيات كبرية يف الغالب لكن اللفلرق األسللايس يف امجللهلور ويف اللقلوة اللرشائليلة اللليت تللدمع صناعة الكتاب وجتعل سوقه راجئا وغري مهدد. áãjóلهg á«æقàdg ÒKCÉJ hôj c»ف á«ªbôdg FÉسSƒdGh ä ÉصüJ G Éل?»bQƒdG ÜÉàµdG IAGôb Yلى القو ة الشرائية للكتاب هي أول مشكلة ال شك أن التقنية احلديثة والوسائط الرمقية صارت تزامح الكتاب الوريق ومتتد يف مساحات واسلعلة اكن هو السيد الوحيد فهيا لكن الكثريين مييلون إىل تصوير األمر عىل أنه حرب شعواء عىل الكتاب الللوريق واحلقيقة أين ال أرى ذلك. أظن أن الكتاب الوريق ما زال له حضوره اخلاص وحسره اخلاص وأن املطابع ما زالت تدفع إىل السوق آالف العناوين سنويا. ومعارض الكتب يف لك ماكن ما زال هلا مرتادوها من عشاق الكتب. الهسولة واخلف ة وتنو ع االستخدام وحتقيق التفاعل الذي تمزي به الوسائط الرمقية جيعلها تتفوق عىل الكتاب يف جماالت التعلمي يف الغالب ويف خيارات األجيال الشابة لكن يبىق للكتاب مجهوره أيضا وجماالته. وال ميكن ألحلد أن يتنبأ مبا سيحدث يف املستقبل بناء عىل معطيات احلارض ويكون ممطئنا متاما لتنبئه فاحلياة تفاجئنا دامئا بالالمتوقع. لنقبل االثنني معا ونلدمع االثنني معا فلست أرى احلياة ستقبل بشلك واحد من أي يشء قبوال دامئا مسمرا. 27

28 ضيف العدد äéسùسsdƒÿg ø`e Üƒل ŸG Qhó``dG ƒ`g É`e??IAGôقdG Yلى «é ûàلd OGôaC Gh أرى أن أول مؤسسة تستطيع أن تقلب املوازين يف تغيري واقع القراءة يف أي ملاكن يه األرسة األرسة الصغرية أوال ألن لك اجلهود اجلب ارة اليت من املمكن أن تبذهلا املؤسسات األخلرى احلكومية وغري احلكومية سيبىق أثرها حلظيا قد يزول إن مل يملس الطفل أثر ذلك بني أفراد أرسته. وإذا اكنت األرس جممعات صغرية قارئة فإن املجمع الكبري سينشأ قلارائ دون كبري عناء. ملاذا ينشأ امجليع عىل حب كرة القدم واالفتتان هبا من دون بذل أي جمهود كبري من قبل أي جهة من اجلهات ألن هناك رسائل صامتة ترسل من الكبار إىل الصغار بأن كرة القدم يشء مجيل ورائلللع وبللأن اللوقلت اللذي نقضيه يف متابعهتا واللكام عنا هو وقلت غري ضائع. هلل قللال أحللدمه يوما هذا اللكام شفويا ألحد أبنائه ال لكن األبناء يلتقطون الرسائل اليت ال تنطق أكرث من الرسائل اليت تنطق. اللكام الذي ال يرمج إىل فعل هو جمرد فق اعة ستنفجر وختتيف رسيعا. QOÉb ùaéæeس ØWل ÜÉàc degى üfصل c»ف Yلى É«Nل ÒKCÉàdG Ø dgل ôµahه Shسلcƒ? امحلللد هلل اللرحلللة بللدأت بنارشين استطاعوا أن يثبتوا متزي مه وأن يرتقوا بكتاب الطفل العريب يف لك عنارصه ابلتلداء بلاألفلاكر وامللضلاملني وانهتاء بشلك الكتاب رمغ لك الصعوبات اليت تواجه واقلع الكتاب يف العامل العريب واليت قد تتجاوز ما له عالقة بصناعة الكتاب إىل أمور أخرى أكرب وأكرث معقا. أمه ما ميكن أن يهسم يف االرتقاء بصناعة كتاب الطفل هو العمل عىل تغيري املفاهمي اخلاطئة اللليت رخسللت يف أذهلللان الكثريين حول مفهوم كتاب الطفل وأنه جيب أن يشمل عىل دروس وعرب ونصاحئ ملبلارشة وتلوجلهيلات. هللذا الكتاب ميقته الطفل وإن مل يرص ح بذلك. هذا النوع من الكتب ييسء للطفل ولألدب وللفن ويقتل اخليال وال يحمس لعقل الصغري أن يتنفس وال أن يتخيل. الطفل ذيك جدا وسيفهم الرسالة بل سيعيهشا وسيتذكرها حني تأتيه بشلك رقيق غري مبارش مضن حاكية ليتهم يكف ون عن حشو كتب األطفال بالوعظ والتوجيه المباشر وخشوص وأحداث. وليت الكبار يكف ون عن انتقاد الكتاب ألنله خيلو من النصيحة واإلرشللاد. املسألة مسألة تغيري مفاهمي وثقافة عامة وهذه حتتاج وقتا طويال وجهدا كبريا. äémƒª dg Yلى Éfƒ ل J CG ºµd gل á«لñقàسùÿg jqé ûÿg hcg É dgلم QGó`d?»Hô dg حنن ماضون فميا أسسناه من سياسة حترم الكتاب والطفل وحتاول أن تقدم للطفل العريب خيارات متنو عة جذابة ومجيلة ختاطب روحلله وعقله وقلبه وتفتح له آفاق التفكري اخلصب احلر وماضون كذلك يف استقطاب األقالم املبدعة اإلماراتية خاصة والعربية عام ة. وجنهتد يف ظل التنافس الكبري الذي تهشده اآلن صناعة كتاب الطفل يف الوطن العريب أن حنافظ عىل امسنا الذي ارتبط عند مجهورنا باملصداقية واالحرافية والتجويد. وعندنا خطط ورؤى للتطوير والتنويع سرى النور قريبا بإذن اهلل. àfcéaº ŸGلàقى d ضjƒá féh ضªµeÉº IÒÑµdG ±GógC G ق»ق ƒcqé ûe ƒª«قj µa»ف,, Å ûfcg É لLCG øe»àdg hcg QÉµaCG ájcg ºµjód ghل ŸGلàقى bgh?? JÒسùe ºYód äémîقe حنن سعيدون بانض منا إىل أرسة امللتىق العريب لنارشي كتب األطفال ونمىن أن يكون لنا حضور ودور يف دمع أنشطته لعل أمه ملا ميكن أن حيقق أهللداف امللتىق المطوحة هو اللقاءات الدورية واألنشطة املشركة ولو استطاع امللتىق أن خيصص للك سنة أو نصف سنة دولة خيتارها لينظم فهيا نشاطا كبريا أو أنشطة متنوعة صغرية ورسيعة بالتعاون مع هيائت ومؤسسات تلك اللدوللة وفلق برناجم ملللدروس ومللركللز فللإن ذلللك قلد يعود بالنفع عىل امللتىق وقد يهسم يف نرش رسالته وحتقيق أهدافه وتوجيه العمل فيه حنو التعاون املمثر واالنفتاح عىل امجلهور انفتاحا يليق بأهدافه السامية ويقدمه لآلخرين مضن أطر مناسبة له وللجمهور. 28

29 مشاهد و شواهد مشاهد و شواهد إدمان اإلنترنت يضعف مناعة الجسم أجرى عملاء من جامعة سوانزي الربيطانية مؤخرا دراسة فريدة بينت نتاجئها أن إدمان شبكة اإلنرنت يضعف منظومة مناعة جسم اإلنسان. ودرس العملاء حالة 500 خشص أمعارمه فوق 18 سنة بينم ما ال يقل عن 40 خشص ا يعانون اإلدمان عىل اإلنرنت. وبينت نتاجئ الدراسة أن األخشاص املدمنني عىل اإلنرنت ترتفع احمالية إصابهتم بأمراض الربد واإلنفلونزا بنسبة %30 مقارنة باآلخرين مكلا أهنللم يلملزيون بالقلق ويعانون التوتر النفيس عندما ال يمكنون من الدخول إىل الشبكة العنكبوتية وال هيدؤون إال بعد متكنم من الدخول إىل الشبكة. Rƒ«f ôصüe اغتيال الطفولة..! اعترب الدكتور عبد اهلل المكايل: وجود مشاهد خملة تعرض يف بعض أفالم الكرتون للصغار من أبشع أنواع االنهتاك الذي تتعرض الطفولة وعد ذلك مبثابة اغتيال للطفل أمام أفراد األرسة دون إدراكهم خطورة األمر وهو من أبشع اجلرامئ اليت ترتكب يف حق الطفولة: فاهلدف عند بعض القنوات التأثري سلب ا يف أطفالنا دون أي سيع منا لغرس القمي والفضائل يف النفوس الصغرية الربيئة وحلذر من أن بعض أفلالم الكرتون وما حتويه من مشاهد عنف وقتل وسفك دماء قد تتجذر يف نفس الصغري وتكسبه ثقافة العنف وامليل إىل اإليذاء واالعتداء عىل اآلخرين مكا قد تتحول إىل مرض نفيس وخلل يف السلوك يظهر هيلع مستقبل ا فيترضر املجمع لكه من اغتيال طفولته. 29

30 مشاهد و شواهد اقرأ ببطء ودع طفلك يقلب الصفحات اقرأ القصة بلك أحاسيسك مع متثيل املشاعر اكلفرح واحلزن والغضب اقرأ القصة أوال قبل أن تقرأها له / هلا. اقرأ عنوان الكتاب و امس املؤلف والرسام تأكد من انه يستطيع رؤية صفحات القصة بوضوح كيف تقرأ لطفلك امنح طفلك وقتك اكفيا للمعن بالصور واللك ت. دعه يتسنبط املعلومات مثال عن ماذا حتيك القصة غري صوتك عند التحدث ودع طفلك يقلد االصوات كصوت القطار أو اجلرس انفعل حبوادث القصة وتقمص خشصياهتا عند اإللقاء ال تقدم اهلدف أو املوعظة من القصة بصورة مبارشة وإطلب منه إعادة روايهتا. تؤكده احدى الباحثات أن تمنية اجلانب املعريف وإثراء مهارة القراءة مبا تتضمن من القدرة عىل فهم معاين اللك ت ومعاين امجلل والربط بني تسلسل األحداث مع القدرة عىل الركزي والتذكر واالستيعاب والنقد وعىل إعادة التعبري معا متت قراءته وقابليته للتذوق األديب.. يه من أولويات العمل الربوي لملعنيني بثقافة الطفل عامة ومن أولويات األم بصفة خاصة حبمك التصاقها الشديد بالطفل وحبمك مسوئليهتا عن تربيته أمام اهلل عز وجل مث أمام طفلها. دراسة علمية تنصح األم بالقراءة لألطفال وناشدت الباحثة العربية املؤسسات املعنية بتنشئة الفرد أن تتساند لتوصيل لتوعية األم إىل باخلطوات الصحيحة اليت جيب أن تسلكها حت متد يد ها إىل الكتاب لتقرأ وتهتادى القصص ألوالد معارفها الصغار وتصحهبم إىل املكتبة وإىل املعرض السنوي للكتاب مؤكدة بأنه جيب أن حتقق األم ثالثة مستويات 1- أن تقرأ كتب األطفال. 2- أن تقرأ للطفل. 3- أن تقرأ مع الطفل. 30

31 مشاهد و شواهد الكتاب الورقي يتقدم في سباق السرعة العامل الثقافي و اإلقبال على الترجمة أظهرت دراسة جديدة أن قراءة الكتب اإللكرونية تمت بصورة أبطأ كثري ا من قراءة الكتب الورقية التقليدية يف نتيجة قد تعترب مفاجأة للكثريين. واكنت دراسة أجرهتا مجموعة Nielsen Norman قامت من خالهلا مبراقبة الفارق يف رسعلات القراءة لدى 24 مستخدم ا وقد الحظت وجود فارق كبري ملحوظ بني القراءة عىل األجهزة اإللكرونية والقراءة التقليدية للكتب الورقية املطبوعة. وقلد قلام مجيع املشاركني يف اللدراسلة بقراءة قصة قصرية للاكتب إرنست همينجواي عىل أجهزة القراءة اإللكرونية املختلفة وقد الحظت Nielsen أن الذين قاموا بالقراءة عىل ipad اكنوا أبطأ بنسبة %6.2 من الذين قاموا بالقراءة من النخسة املطبوعة من القصة أما من قاموا بقراءهتا عىل أجهزة Kindle 2 فاكنوا أبطأ بنسبة.%10.7 وعرب املشاركون عن مدى سعادهتم بتجربة القراءة وتقيمي لك جهاز وجلاءت األرقللام متقاربة جفاء ipad يف املقدمة حمرز ا عالمة 5.8 من أصل 7 يليه جهاز Kindle حمرز ا 5.7 مث الكتاب التقليدي بدرجة 5.6 يف حني حل المكبيوتر الخشيص يف املرتبة األخرية بدرجة 3.6. وأوحض الباحث جاكوب نيلسني أن أغلبية تعليقات املستخدمني جاءت متوقعة حيث أعربوا عن عدم رضامه بثقل وزن ipad وعدم وضوح احلروف عىل.Kindle مكا مل يعجب القراء افتقاد األجهزة لنظام حقيي لرقمي الصفحات إال أهنم أعربوا عن إجعاهبم باخلاصية اليت ميتلكها ipad واليت تقوم باإلشارة إىل ما تبىق من الصفحات املتبقية يف أي فصل. مهنة الرمجة بيمنا اكنت هشلللدت الللعللقللود اللثلالثلة تعد مهنة إضافية أي معل ا األخللللرية تلوسلعل ا مذهل ا ممكل ا ألنلللواع أخللرى من يف اإلقلبلال علىل الرمجة املهن حيث ترد اشاراتان بللني اللللللغللات. وذللللك يف إجيابيتان يف هذا السياق ظللل ملسلتلجلدات اللعلومللة ومها: اإلنرنت الثورة االتصالية زيللادة يف مكية اإلنتاج مكا تعددت مناشط الرمجة وتللنللوعللت حللت أصبحت اللللرمجلللي أي يف علدد الرمجات املنشورة إال أن تشلك حقل ا معرفي ا قامئ ا هذه الزيادة جيب أن تقاس بذاته. من خالل منظور نسيب أي وتلشلري الللدالئللل إىل أنه ليس باملقارنة مع الوضع سيتبلور قريب ا يف شلك نظام السابق يف الوطن العريب معريف شأنه شلأن األدب ولكنا إذا قورنت بالزيادة امللقلارن أو النقد األديب. شبه اخليالية يف النشاط وقلللد رفللدتلله اللللدراسلللات الثقافية املعارصة رفد ا قوي ا الللرمجللي عللىل املستوى العاملي تبدو باهتة شأهنا من خالل تركزيها عىل قوة شأن أنواع النشاط املعريف العامل الثقايف ذي الركيب األخرى يف الوطن العريب. املتداخل واملعقد يف تشكيل قفزة يف جمال مؤمترات طرق تقرب البرش من شؤون الللرمجللة عللىل امللسلتلوى املعرفة والعمل واألدب والفن العريب الشامل يف بضع من جهة وشللؤون السلوك السنوات األوىل من القرن واألخالق والعمل والتفاعل اجلللديللد علىل حلني اكنت االجمايع من جهة أخرى. هناك ملتقيات حمدودة يف وقد لوحظ زيادة مطردة يف بعض األقطار العربية. عدد املؤهلني املقبلني عىل Ö«ÿG ùmسéم.o - áhqéقe zá«æقàdg QÉÑNC á«hô dg áhgƒñdg{ 31

32 مشاهد و شواهد محمد بن راشد يطلق "تحدي القراءة العربي" أكبر مبادرة عربية لتشجيع القراءة تستهدف قراءة خمسين مليون كتاب أطلللق صلاحلب اللمسلو الشيخ محم بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة االمارات العربية املتحدة رئيس جملس الوزراء حامك ديب أكرب مبادرة عربية لتجشيع القراءة "حتدي القراءة العريب" أكرب مرشوع عريب لتجشيع القراءة لدى الطالب يف العامل العريب عرب الزتام أكرث من مليون طالب بقراءة مخسني مليون كتاب خالل عامهم الدرايس. وهيدف "حتدي القراءة العريب" لتجشيع القراءة بشلك مستدام ومنتظم عرب نظام متاكمل من املتابعة للطالب طيلة العام األاكدميي باإلضافة ملجموعة كبرية من احلوافز املالية والتجشيعية لملدارس والطالب واألرس واملرشفني املشاركني من اكفلة أحنللاء العامل العريب وتبلغ القمية اإلمجالية للحوافز ثالثة ماليني دوالر )حوايل 11 مليون درمه إماريت( ويمل التحدي أيض ا تصفيات عىل مستوى األقطار العربية وتكرمي ألفضل املدارس واملرشفني وصول ا إلبراز جيل جديد متفوق يف جمال االطالع والقراءة وشغف املعرفة. وقال صاحب المسو الشيخ محم بن راشد آل مكتوم هبذه املناسبة: "العامل العريب اليوم مير بأزمة قراءة ومعرفة واألرقلام اليت نمسعها يف هذا املجال صللادمللة. حنللن مللن أقللل امللنلاطلق يف العامل من حيث اللقلراءة.. ونتاجئ ذلك التأخر املعريف نراه لك يوم يف التأخر احللضلاري والفكري ملنطقتنا. وهلذا التحدي اليوم هو خطوة أوىل نمىن أن يكون هلا تأثريها عىل املدى البعيد يف إصالح هذا اخللل". تأيت هذه اخلطوة املهمة يف وقت تشري بعض التقارير والدراسات إىل وجود خلل كبري يف معدالت القراءة يف العامل العريب. جيدر بالذكر أن هذا املرشوع سينطلق بالتعاون مع مجموعة قنوات "إم يب يس" واللقلنلوات واللصلحلف احمللية رشياك رئيسي ا إلجناح املبادرة واليت ستبدأ مراحلها التنفيذية عرب التنسيق مع اكفة امللدارس املشاركة يف الوطن العريب ägqéee G ÈY 32

33 مشاهد و شواهد سهولة الصياغة تجذب القارئ أظهرت دراسة نرشهتا جملة "رويال سوساييت أن املقاالت العملية املصوغة بأسلوب معقد ال تلىق قبوال بني القراء مبن فهيم املتخصصني. فاملقاالت والتقارير الطويلة املكتوبة بلغة معقدة ومملة ال تنترش كثريا لكوهنا صعبة وللذللك حتظى االكتشافات اللعلملليلة امللصلوغلة بلأسلللوب هسل بانتشار واسع بيمنا األسلوب املعقد جيعلها تذهب يط النسيان. ومن بني األمور اليت تناوهلا الباحثون يف جامعة وورويك الربيطانية يف هذه الدراسة, عنوان املقال العيمل وتأثريه عىل انتشاره. وتبني أن املتخصصني أنفهسم يتفاعلون بالطريقة نفهسا الليت يتفاعل فهيا القراء العاديون مع املقاالت العملية إذ يفضلون العناوين املخترصة والهسلة. وقال الباحث إدريان ليتشفورد, أحد املرشفني عىل اللدراسلة إن العملاء يتوصلون إىل اكتشافات مذهلة وسلتلكلون األملللور أكللرث تشويقا إن متكنوا من تبسيط مقاالهتم وجعل اكتشافاهتم مفهومة لللك مبا يف ذلك العملاء أنفهسم. واستهشد الباحثون مبقاالت عملية القت انتشارا واسعا بفضل عناوينا القصرية. لكن الباحثني يشددون عىل أن الهسولة والعناوين القصرية ليست يه فقط اللليت حتللدد مللدى انتشار اللدراسلة العملية بل تضاف إلهيا عوامل كثرية منا معدو الدراسة واحلقل العيمل الذي تتناوله "مزرعة العصافير" نصوص مسرحية جديدة لألطفال للكاتب والمسرحي مجدي محفوظ صلدر عن دار األدمه للنرش والتوزيع بالقاهرة كتاب جديد يتضمن ثالث مرحيات لألطفال. املرحية األوىل تتحدث عن مجموعة من العصافري تريد أن تستقر وتعمد عيل نفهسا يف زراعة احلبوب وال يعكر صفوها إال صقر صغري ومللن خالل احتاد العصافري تطرد الصقر وتعيش يف رسور. أما) مرحية أيم ال تركيين ) تدور حول طفل معاق تركه األم وتعمد عىل اخللادملات وال هيمت به إال أخلوه األكرب ويقوم الوالد بإحضار ربوت ملراعاة االبن فيتعلق الطفل به ويف الناية تعرف األم بالتقصري وهتمت بطفلها. املرحية الثالثة )الصباغ الرشير ) صباغ ال جيد معل حيللاول أن يلكف بعض الطالب بالعبث بسور املدرسة ليقوم بصباغهتا من أجل املال وبعد فرة يتعرف اللطلالب علىل ملن يلقلوم بلذللك ويعرف الطالب يف الناية ويقوم االختصايص االجمايع حبل مشالك الطالب. 33

34 مشاهد و شواهد أول معرض للمخطوطات والكتب النادرة في المكتبة الوطنية الجزائرية نسخا مطبوعة نادرة لخصت تاريخ الطباعة في الجزائر ما بين وأبرزت دور المطابع العربية في الحفاظ على الذاكرة الجزائرية.,áªصUÉ dg ôfgõ ÉH á«æwƒdg áñàµÿg ºààNG Vô eض hc Gل ƒgh,iqoéædg ÖàµdGh äéwƒ îÿg àfgقéل òæe, Yƒf øe É «deg ôa»àdg IQÉ ŸGh ÜQÉéàdG áقjóm kéض jcg ºض J»àdG áeéلهg áق æe 1994 ÉYم ójó G Égôقe degى áñàµÿg.újôfgõ G áæصugôقdg ôسscg øe äƒ û«µfho ájghq ÖMÉصU Sسù«àfÉaÒس وخلصت العناوين املعروضة تارخي الطباعة يف اجلزائر ما بني 1842 أي عرش سنوات بعد دخول االستع ر الفرنيس إىل البالد و 1961 سنة قبل خروجه حيث عرفت املرحلة ظهور مطابع عديدة بعضها أسهسا مثقفون جزائريون وأخرى أسهسا فرنسيون معلت مجيعها عىل نرش كتب تتعلق بالراث والتارخي اجلزائريني خاصة ما تعلق بتارخي الدويالت اإلسالمية اليت نشأت يف املغرب األوسط مثل الدولة الزيانية والدولة الرسمية والدولة امحلادية. من هلذه املطابع جند املطبعة الثعالبية الليت تأسست يف اجلزائر العامصة عام 1896 واملطبعة اجلزائرية اإلسالمية يف قسنطينة ومطبعة ابن خلدون يف تملسان ومطبعة السيد جوردان يف البليدة ومطبعة بيار فونتانا اليت نرش فهيا محم بن أيب شنب أول دكتور يف اجلزائر معظم حبوثه وحتقيقاته املتعلقة بالراث واللسان اجلزائريني. وتعد سنة 1842 لمليالد العتبة األوىل للطباعة يف اجلزائر حيث جند كتاب»فريدة منسية يف دخول الرك بلد قسنطينة«حملمد الصاحل ابلن العنري تناول فيه حيثيات دخول العمثانيني مدينة قسنطينة يف الرشق اجلزائري. مكا جند نخس ا قدمية لعناوين نللادرة مثل»تارخي اللدول اإلسالمية باملغرب«املطبوع يف العام 1847 وهو شطر من»كتاب العرب وديوان املبتدأ واخلرب يف أيام العرب والمجع والرببر ومن عارصمه من ذوي السلطان األكرب«البن خلدون الذي كتب فصول ا من مقدمته املهشورة يف قلعة بين سالمة مبنطقة تيارت اجلزائرية. وكشفت فطومة بن حيي رئيسة مصلحة املخطوطات والكتب النادرة يف املكتبة الوطنية اجلزائرية لábQÉ ûdgz z24 أن املصلحة تتوفر عىل 6534 عنوان ا منا 4415 جملد ا و 2456 كتاب ا نادر ا مثل كتاب»القلب«املرمج من اهلندية إىل اللغة التبيتية القدمية وال توجد منه سوى مخس نسخ يف العامل تتوفر املكتبة الوطنية اجلزائرية عىل اثنتني منا. ( á«aéقk QÉÑNCG :QóصüŸG ) 34

35 آراء و مقاالت سمات أدب الطفل áhé ûædg Sƒjسف.O øjôëñdg هو لك ما ي كتب من شعر أو مرحية أو قصة بقصد توجهيه إىل األطفال, ويراىع يف ذلك اإلنتاج األديب مرتبطا مبرحلة معرية حمددة,وكذلك يراىع فيه حاجيات الطفل العقلية واجلسدية والنفسية والوجدانية,مع مراعاة عدم تأثره بفلسفة الاكتب أو تصوراهتا اخلاصة به. و عىل اكتب قصص األطفال أن يتفهم أن للك معر قصة تتناسب مع منوه الفسيلويج و اإلدرايك و أن تكون للك قصة مسلات تتناسب مع معر الطفل الذي كتبت من أجله. أمه ملا يشد إنتباه الطفل عنوان القصة فالبد أن يكون هسال للطفل أن يتذكره ليعرف يف املرة القادمة أن هذه القصة قد اسمتع بمساعها. يف الطفولة املبكرة حيث تقوم األم بقراءة القصة لطفلها ال جيد الطفل ملل ا من مساع لك ت متكرره بل يه مسة واجبة يك ترخس يف ذهن الطفع مع تكرارها له بصورة مشوقة. يف لك قصة يمت اختيارها للطفل البد من وجللود ملفلردات جديدة تضيف للطفل رصيدا ملا لديه من مفردات سابقة. يف هذه املرحلة املبكرة عىل األم أو املدرس مراعاة تقليد األصلوات يك جيلسلد اللخشلصليلات مكللا يه يف احلياة الطبيعية كصوت الديك أو مواء القط أو نبيح اللكب. القصص املخصصة الطفال الثامنة من العمر عىل الاكتب مراعاة انتقال الطفل من مرحلة التخيل إىل مرحلة ما يعايشه من واقع حييط به. يف السن املبكرة للطفل ال مانع من دجم بعض اللك ت العامية اليت ألف مساعها يوميا من من مه حميطني به. سمات أدب الطفل ( ƒªض ŸG)»HOC G êéàfe G مراعاة اختيار الراكيب اللغوية اليت متيل إىل ق لرص امجل ل,اليت يغلب علهيا وجلود األفعال الليت يه أمر مهم, وذلك لتفاعل الطفل مبا يدور حوله باألفعال إما عىل شلك إمياءات أو حراكت,كذلك يراىع بساطة اللغة يف النص أو احلوار بني خشصيات القصة. االبتعاد عن االستخفاف بعقلية الطفل والتعامل معه بسذاجة من خالل نص القصة. ملخص األهللللداف اهلللامللة امللرجلو حتقيقها من ÓNل üædgص dgقüصüص«1 -االسمتاع والتسلية بالقراءة ومشاهدة الصور املصاحبة للنص. 2- توسعة مدارك الطفل املعرفية 3- تمنية قدراته التخيلية 4- هتلذيلب أحلاسليلسله العاطفية والوجدانية 5- املسامهة الفعلية يف حل اللغز أو املشلكة اليت يتعرض هلا بطل القصة.»æØdG êgône G قد ميثل النص %40 من كتاب القصة وقد متثل الرسومات املصاحبة %60 وذلللك مللا هللا ملن أمهية تثريانتباه الطفل قبل الرشوع يف قراءة النص القصيص. أن الللرسللوم التوضيحية هللا دور هللام يف جتسيد املللاكن وتوضيح مظاهر الفرح والغضب عىل وجوه الخشصيات.كذلك تبني مزايا الزمان بظملة الليل بقمره وجنومه,وضوء النار بمسه الساطعة, وبلرودة الشتاء, وحللرارة الصيف, ومجال الربيع األخرض الزاهر. أمهية اختيار األلوان الزاهية, وال مانع من االبتعاد عن النسب املثالية يف رمس اإلشاكل, والخشوص, واملنظور اهلنديس لملباين وذلك متشيا مع أمناط فن الطفل يف مراحله األوىل الدراسية. قد يكون أسلوب الرمس الكراكيتريي حمبب,وقريب لتفهم األطفال هبدف حتقيق التسلية, واملتعة. خللط اللنلسلخ هللو أنللسللب اخللطلوط 35

36 آراء و مقاالت حبجم كبري مع الركزي عىل إظهار عالمات الرقمي والتشكيل اللغوي )الفتحة,والكرة,والضمة,والشدة,والسكون( حيرص الاكتب عىل اختيار عنوان للقصة ي ش د انتباه الطفل ويراىع توفر اإلبداع الفين يف إخراج الغالف اخلاريج للقصة. áyéñ dg h»æødg êgône G أن تطور عمل الطباعة احلديثة أبرز لنا إنتاجا أدبيا ميتاز بالدقة يف تقدمي النص القصيص بألوان صافية دون تشويش يف مواصفاهتا. يفضل أن تكون أغلفة قصص األطفال مسيكة أو مكسوة بطبقة شفافة تلصق يك محتي الغالف من أيدي األطفال حني تكون مبللة. مساكة ورق كتب القصص ونوعيته اجلليلدة هللا دور فلعلال يف تعامل األطفال مع الكتاب سواء يف أماكن الدراسة أو أرسة نومهم. äéhƒ صüdGh äéjóëàdg 1 -افتقار كلتلاب قصص األطلفلال ملواضيع تتناسب مع تطور ثقافة الطفل املعارص. 2- افتقار بعض الكتاب إىل استخدام أساليب حديثه يف كتابة القصة وذلك راجع لعدم االطالع عىل الكتب القصصية يف املغرب العريب وكذلك كتب الدول اإلسالمية واللدول الغري عربية, وهذا راجع لصعوبة فهم اللغة أو لعدم وجود التواصل مع ثقافات هذه الدول. 3- االستخفاف بعقلية الطفل, وذلك بتقدمي مواضيع متتاز بالسذاجة. 4- قلة التنوع يف املواضيع القصصية, وهللذا راجللع لعدم املعرفة التامة باألهداف املرجو حتقيقها. 5- قلة عدد الرسامني املتخصصني يف رسوم كتب األطفال. 6- تللكلفلة اإلخلللللراج الللفللين من رسومات واستخدام التقنية احلديثة يف اإلخراج الفين للكتاب. 7 -التلكفة الباهظة لطباعة الكتب. وعدم وجود متخصصني يف املطابع لدهيم الدراية الاكفية لتفادي األخطاء اللواردة واليت يف الناية يتحملها الاكتب.ناهيمك عن تأخر اإلصدار. 8- يعاين كتاب القصة من معلية التسويق والروجي لكتهبم. املكتبات تفرض نسبة عالية لعرض الكتاب للبيع, وقد ال يلىق الكتاب التسويق املناسب. 9- قلد ال تكون هناك متابعة من قبل امجلعيات واألندية واملنتديات الثقافية )حسب عيمل( باإلصدارات اجلديدة للكتاب البحرينيني. 10- عدم وجود مؤسسات خريية أو ثقافية أو جتارية تقدم العون للكتاب,خالف إدارة الثقافة والراث. 11- افتقار مدريس اللغة العربية يف الكثري من املللدارس يف مملكة البحرين القدرة عىل تدريس "الكتابة اإلبلداعليلة " وذلللك لقلة اللللدورات املتخصصة يف كيفية تلدريلس كتابة القصة يف املراحل الدراسية, االبتدائية, واإلعدادية, والثانوية. º«ل àلd SCÉcسلÜƒ áصüقdg أساليب التعلمي املتبعة عديدة وختتلف حسب اختالف املرحلة الدراسية.أن أفضل األساليب ما هو قريب للطفل ملن ناحية أحاسيسه, ووجدانه, و تلبية قدراته اجلسدية,وذلك يف املراحل األوىل من التعمل. االسماع واللعب مها أنسب طرائق التدريس بالنسبة لألطفال. أقر العملاء أن القدرة عىل االسماع بالنسبة للطفل تلبلدأ وهللو جنني يف بطن أملله. وهللذا ما يعزز دور االسماع يف نظرية التعمل,وللعمل أن حاسة البرص ال تقوى عىل المزي إال بعد بلوغ الطفل ما بعد هشره الثالث. الطفل ميزي صوت أمه وأصوات من حوله "أبو ليله يعرف للرجيله" ÉgQhO ODƒJ áyƒªسùÿg áصüقdg kóeéc العالقة امحلمية بني الطفل وراوي القصة,طلبا لالسمتاع بلهفة وشوق. االسماع هو أقل جهدا يف ختزين الذاكرة باملعلومات يف عقلية الطفل ووجدانه ارتباط النص احللواري بالرسومات يللزيللد مللن شللغللف الللطللفللل للتعمل والدراسة. أن من أمه مصادر املفردات اللغوية والبالغية يه القصص ملا حتتويه من لغة سلمية و مفردات متكررة لدى الطفل و أخرى جديدة عىل مسعه. إن هذا الغىن يف التحصيل يزيد من نضجه ومن زيادة خرباته اللغوية و من ممارساته اليومية جتاه اآلخرين, وكذلك توسع من مداركه ومعلوماته احلياتية عىل اختالف أنواعها.لك هذا له دور نافع عىل منوه اجلمساين والوجداين والعاطيف السلمي. أن ملن أمه ملا يتعمله الطفل من خالل القصص هو القمي األخالقية وتذوقه للج ل وهتذيب أحاسيسه جتاه اآلخرين من تساحم وكرم وحب سايم. øjƒµj ÒÑc ÒKCÉJ É d áصüقdg á«صüî T Ø dgل منذ الصغر وهلذا جيب عىل الوالدين واملدرسة غرس حب القراءة يف نفوس األطفال منذ أيام الروضة. ولتكن هدايا األطفال ك تبا. القصة تكسب الطفل اللقلدرة عىل المكن من اللغة باختيار األلفاظ السلمية واملناسبة يف ختاطبه مع اآلخلريلن أو يف كتاباته األدبليلة أو العملية. القصة بنصها احلواري ورسوماهتا 36

37 آراء و مقاالت املعربة تقدم فنا يرفع من ذوق الطفل ويللوسللع قللدراتلله عىل التصور,والتخيل, والتذكر وتساعده عىل تمنية القدرات اإلبداعية يف الفنون واآلداب.لك ذلك يساعده أيضا ليكون مبدعا يف التعبري عن أحاسيسه جتلاه فللرات اخلللوف الليت قد تنتابه,وساعات الفرح, وكذلك تعطيه اللقلدرة علىل التجديد والتغيري إىل األحسن. áصüقdg Uƒî ûdghص الاكتب املتفهم لسيكولوجية منو الطفل خيتار خشوص القصة اليت ينوي كتابهتا من احلياة احمليطة بالطفل قد تكون إنسانا مثل أمه و أبوه أو أخته و أخوه أو حيوانا يشبه احليوانات اليت يشاهدها ليس بعيدا عنه و رمبلا محامة أو دياك مع مراعاة مواصفاهتا اليت قد ألفها الطفل يف حياته اليومية و من البيئة اليت يمنو فهيا الطفل ويه تعيش حوله بصورة طبيعية مكا ألفها الطفل يف حياته اليومية.. الللوالللدان جيلب علهيم رصف مبالغ لللرشاء الطفل قصصه بنفسه و اليت قد مت ترشيحهم هلا ملا هلا من مللردود تربوي و تعليمي و رسلوملات مجيلة توضيحية. أن يلجسلل اللطلفلل امسللله و تللارخي الللرشاء لتكون القصة من مقتنياته اخلاصة اليت هيلع احملافظة علهيا وقد تصل إىل أوالده حني يكرب حال الكتاب في مصر والوطن العربي محóª VGQض«ábQÉaC G øjô TÉædG OÉ G ù«fqس ÖFÉf á«ضvéÿg Oƒق dg IAGôقdG ä ó e âféc óقd áªqل àÿg äéäødg ÚH ÈcCG ƒ«dgم.»g É ÒãµHh òdg, ôصüÿg ÜÉàµdG LGôJ óقa dòdك áé«àfh.. kgqóbh áª«b ÖgòdG ƒøj Ée ôصüÿ ôªãj Éc óقa â`ق`jqg àyéæصu gh `ى ÉªµdGل ó`m ó ûæj øe FGôقH d»لàقى á«hô dg bƒسs â سùJGh.. ófgôdg ÉgQhO iodƒj cى ájôصüÿg áaéقãلd áصuôødg ìéjcgh.. Üô ŸG übcgصى degى ô ûÿg übcgصى ÜÉàµdG OÉbه iòdg QÉgORÓd Éch.. áaô ŸGh ôjƒæàdg ô ûæh Hô dgى GóLƒdG aى ÒKCÉàdG aى ô ûædg óm degى áyéñ dgh êgône G É«LƒdƒæµJ ônbg QÉgORG IÒNC G ägƒæسùdg aى ôصüÿg. øسùëàdgh øµªàdg ƒëf äéñãh ƒ îj Éch..ÊhÎµdE G»ªbôdG ومل يكن يعيب الكتاب املرصى ىش سوى ارتفاع مثنه بسبب ما فرض هيلع من رسوم ورضائللب أضعفت قدرته عىل منافسة الكتب العربية الت تنتجها دول عربية وغري عربية ال تأخذ مبثل هذه الوسائل واألساليب املستخدمة خلنق صناعة الكتاب بل تدمع هلذه الصناعة بلك طريقة ممكنة لتجعل الكتاب يصل إىل أصدقائه وأحبابه من القراء عىل مستوى الوطن العرىب بأمجعه. فكيف ننادى بأن نرتىق بالفكر والثقافة ىف حني توضع العراقيل أمام صناعة النرش من خالل رفع امجلارك عىل الورق وأدوات ووسائل الطباعة وعىل لك ما ميت بصلة لعملية الكتاب من ملواد أولية اكألحبار واألفالم والزناكت.. وليس ذلك حفسب بل فرضت أيض ا ما تمسى برضيبة املبيعات عىل لك مرحلة من مراحل إنتاج الكتاب املرصى وتسويقه إىل غري ذلك من القرارات الت جتعل أسعار الكتاب املرصى مرتفعة مما جيعل القراء املرصيون حيجمون عنا وستوصد أبللواب تصديره إىل مجيع األسواق العربية وستضيع فرصة مرص ىف ريادهتا الثقافية وأخريا رضيبة القمية املضافة الت مسعنا عنا مؤخرا. ومل يعد أمام النارش سوى أن يرفع سعر الكتاب ليغىط تلكفة إنتاجه ويظل القارئ حضية تلك العقبات الت تمثل ىف معاملة الكتاب مثل السلع واألجهزة أال يكىف النارش حربه مع مزورى الكتب وقراصنة الفكر واإلبداع ومه ال رادع هلم إذ ليس من املعقول أن جند من يجشعهم ويصفق هلم مكا نقرأ يف بعض الصحف. وملع لك هلذه املعوقات والعراقيل اليت يقابلها النارش املرصي إال أنه مازال ينتج ثقافة وفكرا يف مناخ غري مؤات فلو نظرنا لملعدالت العاملية يف نرش الكتاب حبسب تقارير املنظات العاملية سنجد أننا يف حالة متدنية جدا بالنسبة ملستويات النرش فسنجد 37

38 آراء و مقاالت حبسب تقرير اليونسكو املذكور أن إنتاج الدول العربية 6500 كتاب عام 1991 باملقارنة مع كتاب يف أمرياك المالية و كتاب يف أمرياك الالتينية والاكرييب. وحبسب "تقرير التمنية الثقافية" فإن عدد كتب الثقافة العامة اليت تنرش سنوي ا يف العامل العريب ال تتجاوز ال 5000 عنوان. أما يف أمرياك عىل سبيل املثال فيصدر سنوي ا حواىل 300 ألف كتاب. هذه األرقام غري اكفية لفهم اهلو ة بني العرب وبلايق البلدان. فعدد النسخ املطبوعة من لك كتاب عريب هو ألف أو ألفني ويصل يف حلاالت نلادرة إىل 3 آالف بيمنا تتجاوز نسخ الكتاب املطبوع يف الغرب علادة اللل 50 ألف نخسة. ونلرى أن لك ذللك نتيجة طبيعية ملا ذكرناة يف السابق عن معوقات النرش.. وينعكس بلاللتلايل علىل معدالت القراءة. فقد جاء يف "تقرير التمنية الثقافية" للعام 2011 الصادر عن "مؤسسة الفكر العريب" أن العريب يقرأ مبعدل 6 دقائق سنوي ا بيمنا يقرأ األورويب مبعد ل 200 ساعة سنوي ا. تتفاوت األرقللام بني دراسللة وأخلرى بالنسبة ملعد ل القراءة يف العامل العريب. يف دراسلة أجرهتا رشكة سينوفات املتعددة اجلنسيات ألحباث السوق عام 2008 جاء أن املرصيني واملغاربة يقضون أربعني دقيقة يومي ا يف قراءة الصحف واملجالت مقابل 35 دقيقة يف تونس و 34 دقيقة يف السعودية و 31 دقيقة يف لبنان. ويف جمال قراءة الكتب يقرأ اللبنانيون 588 دقيقة يف الهشر ويف مرص 540 دقيقة ويف املغرب 506 دقائق ويف السعودية 378 دقيقة. هذه األرقام تعكس واقع ا إجيابي ا أكرث من األرقام السابقة. ينتج هذا االختالف من كون األرقام األخرية تمل قراءة القرآن الكرمي. أما األرقام السابقة فال حتسب إال قراءة الكتب الثقافية وتتغاىض عن قراءة الصحف واملجالت والكتب الدراسية وملفات العمل والتقارير وكتب التسلية. ما يقرأه األورويب حيتاج إىل 2800 عريب لقراءته وما يقرأه اإلرسائييل حيتاج إىل 3200 عريب لقراءته حبسب "تقرير التمنية البرشية" للعام 2003 الصادر عن اليونسكو يقرأ املواطن العريب أقل من كتاب بكثري فلك 80 خشص ا يقرأون كتاب ا واحد ا يف السنة. يف املقابل يقرأ املواطن األورويب حنو 35 كتاب ا يف السنة واملواطن اإلرسائييل 40 كتاب ا. أشارت املنظة العربية للربية والثقافة والعلوم )أليكسو( يف بيان هلا إىل أن نسبة األمية يف الللدول العربية تبلغ %19.73 وإىل تفاوت كبري بني النساء والرجال إذ تبلغ نسبة النساء من الرشحية األمية % إذا أضفنا إىل هذه املعطيات أن املاليني من العرب يعيشون حتت خط الفقر وهيمون بتلبية حاجاهتم األساسية ال برشاء الكتب ستتضح بعض معامل الصورة العامة. - اذا عملنا ان النرش والقراءة وجهان لعملة واحدة فنجد أنه إذا استطعنا التغلب عىل املشلكات اليت تواجه نرش الكتاب فسنستطيع أن نتغلب عىل مشلكة القراءة حيث أن الخشص أيا اكن طفال أوكبريا اذا قرأ ملدة ربع ساعة يوميا فسيقرأ 20 كتابا يف العام. واذا قرء ملدة نصف ساعة يف اليوم يف ختصص معني ملدة 5 سنوات فإنه يصبح عامل هبذا التخصص الذي قرأ فيه.إذا فعلينا دراسلة مشلكات نرش الكتاب ووضع احللول هلا... من هنا جند أنفسنا أمام سؤال ملح أال وهو : هل حتول النرش املرصي لصناعة حملية من ناحية امجلهور املسهتدف والكتاب املنشور هلم واألجابة )ال( ذلك ألن صناعة نرش املعرفة بشلك عللام و نلرش الكتاب عىل وجلة اخلصوص صناعة دولية مجهورها املسهتدف يف أي ماكن وزمان.. هو من هتمة املعلومة.. او احلالة اإلبداعية املوجودة يف الوعاء الناقل سواء كتاب وريق أو غريه. : ƒضvƒÿg ûeég Yلى áeƒل e إرسائلللللليللللللل وحلللللدهلللللا تللنللفللق 6.100,000,000 ستة مليارات ومائة مليون دوالر بيمنا تنفق الللدول العربية جممعة 1,700,000,000 مليار وسبع مئة مليون دوالر فالحظ ميع مدى الفرق الشاسع بني اإلنفاق عىل البحث العيمل يف دولة واحدة مقارنة جبميع الدول العربية. إن هذا الفرق جعل إرسائيل خترج 50,000 خبري يعملون يف الصناعات املتطورة والدقيقة واليت بلغت مبيعاهتا للسنوات ملن 2003 وحللت 2005 فللقللط مثان مليارات دوالر! حقا إنه االستمثار احلقيي فالدولة تدمع املثقفني واملبدعني من خالل منح التفرغ املختلفة واجلوائز التقديرية والتجشيعية و ô TÉædG óéj õøëjه øe aى ªYójh àdéسsq àdgى áaéقãdg áلª d ônb G LƒdG ãل.øwh icg aى»ªل dg åëñdgh 38

39 آراء و مقاالت ثالث وردات قراءة في األعمال الفائزة في الدورة الثانية لجائزة الملتقى العربي لناشري كتب األطفال محóª ÉªLل hôªy É`` ``dgم,2014 WCG ``ل``ق ŸGلàقى É``Ø``WC Gل, Ö`à`c ô` `TÉ`æ`d»`Hô` `dg á««é ûj Iõ`FÉ`L»``gh dل Øل, ÜÉ`à`c ac ضل ájƒæسùdg JõFÉL º LÉàfEÉH AÉ`ق`JQ G Yلى É`Ø`WC Gل, Öàc ô TÉf åm deg `ى ùjس ى ` Éل Ø dgل ÜÉàc ô ûf ùjhس ى,»Hô dg deg ``ى Ø dgل áñàµe AGô``KEG ÉØلهG º سùJ, ƒªض ŸGh µ ûdgل Iõ«ªàe äélôîã ÉgóaQh. jód IAGôقdG IOÉY»ªæJh Ø dgل, GóLh ÜÉàµdG áféµe Yلى يف لك عام ومع اقراب موعد إعالن نتاجئ اجلائزة هتفو قلوب النارشين ورشاكهئلم من كتاب ورسامني إىل ذلك املوعد حرص ا منم عىل حصد المثار والفوز جبائزة من أرفع جوائز أدب الطفل يف عاملنا العريب وقد أعلنت النتاجئ مث وزعت عىل الفائزين عىل هامش مهرجان الشارقة القرايئ يف دورهتا الثانية 2015 اكن ثالثة من النارشين أعضاء امللتىق عىل موعد مع الفوز باجلائزة اليت رفعت قميهتا املالية يف اللدورة الثانية إىل درمه إملللارايت واستحق هؤالء الثالثة وردات ثالث إىل جانب اجلوائز املالية املخصصة للك فائز. dhc Gى IOQƒdG âféc لدار أصالة للنرش والتوزيع لبنان ملصلحلوبلة جبللائللزة ملالليلة قميهتا درمه إمللارايت يه نصيب الفائز باملرتبة األوىل يف اجلائزة واكن إحلراز هذا الفوز بقمل املؤلف د. محم درويلللش وريلشلة الفنانة التشكيلية الرسامة مثار حلواين عن قصة الفيل الرسام الصادرة عام عند إللقلاء نظرة علىل قصة الفيل اللرسلام نلحظ بساطة لغة النص اللذي يطرح فكرة معيقة تمثل يف عالقة الرايع بالرعية وحتتوي شيائ من الرمزي ة اليت تثري يف عقل الطفل تساؤالت متعددة. يقدم نص ØdG»ل SôdGسÉم جرعة من القمي ويلؤرش عىل جوانب إجيابية يف حياة الطفل مشار ا إلهيا بوجود اللرايع إىل جانب أغنامه وحرصه علهيا وجوانب أخلرى سلبية تربز حني يغيب الرايع عن أغنامه ويبتعد عنا. جنح الاكتب إىل حد ما يف معاجلة مفهوم حسن الظن واحلرص واحلذر وعىل نقيضها مفهوم األنانية وحب األنللا من خلالل خشلوص القصة : الفيل والذئب والثعلب وقد عاجل ذلك بأسلوبه القصيص بعيد ا عن الوعظ والتلقني واملبارشة. ومللن ناحية أخللرى ال تقل أمهية عللن الللكلملة فقد جللاء اللللرمس يف القصة طفولي ا مجيل ا حتركت فيه الخشصيات بأسلوب تعبريي طريف ومللزيتلله األلللللوان غللري اللصلارخلة والخشصيات ذات االنسيابية اليت تللزنع إىل اخللليللال وتسلك طريق السوريالية وقد برز ذلك يف خرطوم الفيل بطل اللقلصلة الللذي بالغت الرسامة يف طوله حت بلدا ملفت ا لنظر الطفل القارىء. وقد استخدمت الرسامة عدة خامات لونية يف تنفيذ 39

40 آراء و مقاالت رسومات القصة األمر الذي أهسم يف تنوع مملس العنارص املرسومة واألرضيات اليت استقرت علهيا تلك العنارص. وسللواء أاكن مممص قصة «الفيل اللللرسلللام «رشيللللاك خملتلللفل ا يف اجلانب الفين أم اكنت الرسامة يه املصممة فقد معد املممص إىل نرث عنارص رمس صغرية عىل امتداد الفراغات يف الصفحات فلراه قد استخدم النج ت والغميات واألفالك يف الصفحات الليت تلدور أحداثها ليل ا واستخدم عنارص أخلرى يف الصفحات الليت تلدور أحداثها يف النار وقلد جنح يف التنسيق بني نلص القصة وعلنلارص الللرمس يف الصفحة الواحدة. علىل خللالف اللمنلط اللفلين للغالف األملايم لقصة «الفيل الرسام» والذي احتل الرمس مساحته باكملها فقد جللاء اللغلالف اخلللليف للقصة أبليلض اللللللون وخللال مللن عنارص الرمس والتصممي ليلفت نظر القارىء إىل لك ت رأى النارش أن توضع يف أعىل الغالف اخلليف هبدف تشويق القارىء إىل مضمون القصة سعي ا إلقناعه باإلقبال علهيا وقراءهتا. á«féãdg IOQƒdG âféc من الوردات الثالث من نصيب دار احلدائق اللبنانية لقصة نصها بقمل نبهية حمليلديل ورسلوملهلا بريشة الفنانة جلينة األصيل وقد صدرت يف العام 2014 بعنوان :. Éæà HCG» ض ب ساط الزتمت لغة القصة إيقاع ا سلس ا بسيط ا اتكأ علىل تلكلرار عبارات بتغيري طفيف تدفع الطفل القارىء إىل معرفة ماهية األشياء وصفاهتا وأخلذت الاكتبة الغمي مثل ا إليصال فكرهتا فالثلج ثقيل والقطن ناشف واملرجان قاس والزنبق ثابت والغمي عكس ذلك لكه وهنا تكون الاكتبة قد قدمت لطفل السادسة وملا فوقها مفهوم ا ملن امللفلاهلمي اللليت ختص مرحلة من مراحل الطفولة املبكرة وهلو مفهوم األضللداد : ( ثقيل خفيف ناشف رطب قلاس هش ثابت متحرك وهكذا ). حجنللت الللرسللامللة اللعلريلقلة جلينة األصيل يف توظيف اللونني : األبيض واألزرق فاألبيض احتل صفحات الكتاب بوصفه لللون الغمية ملدار القصة وهو كذلك لون العنارص اليت محتل الصفات الضد لصفات الغمية من نواح عدة أما اللون الثاين فهو األزرق بتدرجاته واشتقاقاته جفاءت ألوان القصة شاعرة باردة احلرارة توافقت مع نص القصة ليعزفا مع ا حلن ا يسىع إىل بعث الللرور يف نفس الطفل القارىء. كر ست الرسامة رمس خشصية «نايا «بطلة القصة يف الصفحات لكها فأطلت «نايا «عىل الطفل القارىء يف لك صفحة 40

41 آراء و مقاالت من صفحات الكتاب فهو جيدها حين ا فوق املرجان يف معق البحر أو فوق القطن أو يراها تنظر يف حقل من الزنابق أو حتلق يف المساء فوق رسب من طيور مالك احلزين إىل أن تظهر يف هنلايلات القصة تنظر إىل الغمي من نافذة الطائرة لرياها القارىء أخري ا عىل الصفحة األخرية إىل جانب أمها تنظران إىل غمي المساء من عىل األرض وعىل الصفحة املقابلة يقرأ الطفل خامتة القصة اليت تصف الغمي دون ذكر امسه ب «بساط أبيض فوقنا.. بساط أبيض خفيف رطلب هش متحرك.. «. أما غالف القصة فقد نفذ بشلك طفويل مجيل وحظي بتصممي موفق إىل حد كبري اشرك فيه كبايق صفحات القصة اللونان األبيض واألزرق وامتدت عنارص الرمس يف الغالف األمايم إىل الغالف اخلليف من خالل رمس بساط أبيض حقيي تستلي هيلع بطلة القصة نايا وعىل الغالف األمايم للقصة جاء عنواهنا وامس املؤلفة والرسامة وشعار الدار الللنللارشة يف أملاكلنلا املناسبة وبالقياس املناسب هلا. علىل ملا سلبلق استحقت قصة «بساط أبيض حتتنا» املركز الثاين يف جائزة امللتىق يف دورهتا الثانية وقميهتا درمه إمارايت. áãdéãdg IOQƒdG اكنللت مللن نصيب دار اللللرباق اللعلراق عن قصة ÚªسSÉj Iô``gRh ùª ûdgس QGhO واللليت كتهبا مهند العاقوص ورمسهتا الفنانة طيبة عبداهلل وصدرت يف العام 2014 وقلد فلازت باملرتبة الثالثة جبائزة مالية قدرها درمه إمارايت. تناول املؤلف يف قصته موضوع ا من أمه موضوعات الكتابة لألطفال وأخطرها وهو الكتابة لألطفال من ذوي االحتياجات اخلاصة والكتابة عنم إذ ال خيلو هذا امليدان الربوي من خلطلورة تفرض عىل من يقرر ارتياده كثري ا من احلذر وكثري ا من اإلبلداع يف آن مع ا ألن هلذه الفئة من األطلفلال طريقهتا يف التفكري وأسلوهبا يف التواصل مع األقران واملجمع دون أدىن إساءة أو مس لملشاعر تبع ا لنظرة املجمع - السلبية أحيان ا - إىل هذه الفئة. تناول املؤلف فكرة اإلعاقة البرصية لدى «يامسني «بطلة القصة بأسلوب فلسيف شلاعلري من خلالل عالقة الطفل بالطبيعة والرباءة اليت يتحىل هبا وقدم الطبيعة بوصفها حاضنة هلذه الفئة من األطفال حمررة إيامه من ظملة اإلعاقة البرصية وآثارها النفسية. أحلسلن امللؤللف إدارة احللللوار بني يامسني والطبيعة ملن جهة وبني يامسني وأمها من جهة أخرى وذلك بأسلوب درايم ال خيلو من امحلميية مكا ال خيلو من اجلهتلادات املؤلف اليت حتمل القول فهيا بني التأييد واملعارضة. من جانهبا أحسنت الرسامة طيبة عبداهلل يف تنفيذ رسومات قصة «يامسني وزهرة دوار المس «ومجعت فهيا بني األسلوبني التصويري والتعبريي مكا استعانت خبامات لونية موفقة خفرجت بعنارص رمس بديعة وزعهتا عىل صفحات القصة بشلك مرحي لعني القارىء معني عىل توصيل فكرة الاكتب إىل عقل الطفل القارىء ونفسه. أمللا غللالف اللقلصلة فلقلد أبلدعلت الرسامة رمسه ورمبا أخفقت إن اكنللت يه مصممة اللغلالف يف اختيارموضع العنوان وموضع امس الاكتب والرسامة وكذلك يف اختيار اللون األسود للعنوان والذي قلل من أمهيته ورصف نظر القارىء عنه. ويستمكل امللتىق العريب لنارشي كتب األطفال مسريته ويعد النارشين بلوردات ثالث وجبوائز مالية ثالث يف لك عام هذه اجلوائز اليت تعد حافز ا لرشاكء صناعة كتاب الطفل مللن كللتللاب ورسللامللني ومصممني وطابعني ونارشين عىل حد سواء ويه تهسم يف جتويد صناعة كتاب الطفل العريب وصول ا به إىل مستوى كتب األطفال يف الغرب الذي سبقنا بعقود يف هذا املجال املهم يف تشكيل ثقافة املجمعات. 41

42 آراء و مقاالت بين دفتي الكتاب وعلى مر األزمنة.. أم تقرأ معك... íñصüe á ûféy LÉ dgل áaéقãdg IôFGO - ÓYE Gم ºسùb ù«fqس ábqé ûdg - ÓYE Ghم وهكذا فعل الكتاب احتضن أفاكرنا وأهلمنا ومعه تعملنا دورة احلياة وسلسلة النباتات واحليوانات والكواكب والنجوم واحمليطات وتفقهنا يف الدين وانطلقنا للفضاء والفضائيات وغردنا مع وسائل التواصل االجلملايع ومل نكتف بتشلكاتنا غري املنهتية وما زال يستوعب لك انفتاحاتنا واختالفاتنا وحيتضن ذللك بني دفتيه كلأم حنون تنتظر أن نتخذ قراراتنا وتنتظر نتاجاتنا وجناحاتنا. وكلربنلا ومللا زالللت تسكننا تفاصيل اللبلدايلات األم وحدها الكتاب الذي ميتد خارج الدفتني لزيهر فوق عشبنا املللرايم ورد وجشلر ا وحياة وينبت معر ا أبيض ا وأرواحنا خرضاء تشدو عىل أفناهنا أشاكل ا وألوان ا وأصوات ا... وهيلع وجللب أن نللويف ونللرب الكتاب فنعيل شلأنله ونلقلدر ملاكنلتله ونعيد إليه قميته احلقيقية الليت تعين دون أدىن شك قميتنا ومعارفنا وتعيد إلينا كنوزنا وتارخينا وجمدنا وهباء خلقتنا وأخالقنا..,Úªل ŸG hcgل»g C Gم âféc ShQódGس, hcgل ƒg ÜÉàµdG øµj لم ÚM á«ø«c ƒëf Éæ LƒJh,ÉæàÁõY øe ƒقjh,éæjéféµeeg Öãc øy dé J jôøj hoh GõJGh ÉµMEÉHم ùee GسÉك á«ø«c ºK,í«ëصüdG G لSƒس òæe,éæñسséæj Ée QÉ«àNG ƒëf LƒàdGh õ«cîdg á«ø«ch,üéàµdg»àaód ûæj ق Éæg øe fcg» J»àdG ÉgóMh»g âféc CG IÉ«لهG ÜhQód ق»ق.ÜQódG AÉقaQ áسsqóÿgh ÜÉàµdG Éµa»g âféc ÉeB Gل, ومللع مللرور اللوقلت وحنللن نكرب حتول الكتاب إىل أم فصار ي ريب ويهسر عىل راحة احل س فينا وهييئ لك الظروف. وكلأين بالكتاب قد جع للن وت لش للك من نفس طبيعة األم أو أنه استىق منا حت اكتىف فصار أم ا هتب دون مقابل وتبين وتزرع وتسي وال تنتظر إال أن يكون نتاجها مجيل ا ووافر ا يماىه مع االنبعاث احلقيي للوالدات اليت هتب احلليلاة لون ا تنقسم أطيافه علىل لك ملوجلات قلوس األللللوان حلظة سقوط الضوء والتقائه حببات املطر. والكتاب أم تطوف معنا األرفف رف ا رف ا واملمرات يف معارض الكتب واملكتبات دار ا دار ا ومتسح عىل يدينا مؤكدة حسن االختيار وتوجه أعيننا لعقل مملتلد فللوق رف مل تلبلرصه خرباتنا وقدراتنا فتعيننا خبربهتا وتالمس رغباتنا وتمىش مع صور أحصابنا ايف املجالت والصحف والكتب فنحيك هلا شيائ وحتيك لنا مقاربات وسري وتبىق معنا حلت وإن غللادر الكتاب بصفحاته يديينا.. فالكتاب الذي تنتقيه معنا أم تالزمنا عينهيا حتيطنا بنور وترك فينا أثر التجيل واخللود للبدايات املشعة. والكتاب صوت أم تغين للطفل وتشدو وتنشد قصائد وأغاين وترمس صور ا وتلون معه األملاين وفيه خيال لليافع يماىش ملع اللمطلوح ومللع التطلعات فيطري ويندس وخيبو ويسطع اكلمجن الفتان وللشاب وللناجض ولملفكر واملتفاكر ولإلنسان. وتعملنا كيف نصاحب لك األلللوان واألطياف والبرش واحليوان وحتسسنا مملس لك احللليللوات وبلصلوت األم احللاين مسعنا قصص تمكل اللدرس الذي داعبنا وعزف عىل أوتار براءتنا وشاغب معنا وكأن التنامغ بني الكتاب واألم ال ينهتي إال من حيث ابتدأ فميطر عىل أرواحنا عشب ا أزرقا ومساء ومع صوتنا األول وحروفنا اخلجىل ومقلنا احلائرة يف كوكب األللوان واألشاكل وتصورنا وخيالنا البكر لرمجة األرقام وعالقتنا ببايق األكوان مازالت تطالعنا عينا أم أبرصت وتعملت كيف حتتضن األشياء وحتافظ علهيا فتمنهيا وتعزز قدراهتا باملعرفة. 42

43 آراء و مقاالت تساؤالت حول كتاب الطفل الموهوب Gلهüªص«áªWÉa ÉØWCGل áñjéc ájéyq ºسùb áسù«fq - ájƒhôj áaô ûe á«æwƒdg»ho áسsqóe - ÚbƒØàŸGh ÚHƒgƒŸG ûbéæj»àdg dgق ضÉjÉ ºgCG øe É àjéyqh ádƒø dg áeón á«ض b âëñصucg óقd QÉµaC Gh äémhôwc G»g IÒãch, á«aéقãdg h á«dhódg aéëÿgل øe Òãc, ké«yéªàlgh, kéjôµa ƒه Yلى ª dghل, Ø dgل IÉ«M AGôKE Jقóم»àdG íñصucéa, ÉæJÉ«M á déh á«ªgcg GP ÉØWC Gل ÜOCG íñصucg óbh, ShسلkÉ«cƒ øy çó øe º æªa. Ø dgل ÜÉàc iƒàسùe aq á«ªgcg ƒg hc Gل åjóلهg á لdG á«ªgcg É àeóسsh á«hô dg SC GسلÜƒ øy GƒKó hônbgh, ãec Gل iƒàëÿg áñbgôe IQhôضV Yلى óccg øe º æeh, äéjéµلهg h dgقüصüص Oôسùd ÉgQhO Éµa, ôjƒصüàdgh ºسSôdG SQGóeس ÉeCG. FGôKh àygôh øe ëàdghقق Gƒ``dC Gh,á«HPÉL ÉgÌcCG h äéeƒسsôdg dcg ف øy åëñdg SC GسSÉس«.ÉgÉbQCGh äéeƒسsôdg MCGلى GóHEÉH ƒeéسsôdg CGóÑa, Ø dgل iód áhƒzôÿg IÉ«M QhO ÜÉàµلd íñصucgh VQÉ ŸGض äìch, ÉØWC Gل Öàc âyƒæàa م dل Øل nóقoj Éãe ÜÉàc degى UƒdGصƒل ºàj àmى.äéñسséæÿg cل h Ø dgل * ø`µ`dh GRل É`è ``fcg Ö`jô` `dg Éægك ÜÉ``à``µ``dG ø```y ƒ``ª``é``ë``j É````Ø````WCGل Y ``ل``ى jƒ` `dg `ل º` `ã`ë`h ø``è º```Zô```dG hqéàîj º fcg EG ƒëfه, º LƒJh.É æe kéض H EG إهنم فئة من األطفال الذين مل حيظوا بعد بالكتب اليت يرغبون. مفن يه تلك الفئة املتعط شة للكتاب وال متلكه بالرمغ من توافره. إهنم األطفال املوهوبون واملتفوقون. فالطفل املوهوب هو الطفل الذي يمتع بقدرات فوق املعدل العادي وميتلك قدرات إبداعية وقدرات عىل العمل و اإلجناز. ÖàµdG ædgقüص øy hdƒ ùÿgل øe * h Hƒ```gƒ```ŸG `ي`ن d `ل` É```Ø```WCÓل á``` ``` slƒ```ÿg?úbƒøàÿg * gh `````ل á``«``ض`` ``b»```g CGم ``ª``à``?á«aÉقK áلµ ûe øy hôøæj øjòdg É`Ø`WC Gل gh `ل *?IAGôقdG ƒñëj ÜÉàµdG إن امللجلملع اللثلقلايف املللؤلللف من الاكتب و النارش واملراكز الثقافية و املللؤسللسللات الللربللويللة ودور النرش و دور السيمنا و املرح ونوادي العلوم و امجلعيات ووسائل اإلعلالم املختلفة لكها تشرك يف منظومة واحده مرتبة ومنسقه من أجل اكتشاف قدرات هؤالء األطفال وإملاكنليلاهتلم اخلللاصللة ومواههبم والعمل علىل رعايهتا و تمنيهتا و تطويرها. مكا يقع عىل عاتق هذا املجمع توفري الكتب و اللدوريلات و املجالت اليت ترثي ثقافة األرسة يف هذا املجال فيتعاون امجليع يف دمع هذه الفئة الليت يه مستقبل الوطن و العامل أمجع. ø```è* ddƒ``è ```ف ƒ```g Hƒ``gƒ``ŸG `ين Ö``à``c?ÚbƒØàŸGh»æÑJ Yلى IQOÉ`b ô ûædg QhO øe CG*?áª ŸG dgق ض» á ògه ãeل مؤلفو كتب املوهوبني مه أخشاص موهوبون ومه مفكرون تتالىق عندمه موهبة التأليف ملع أنللواع التفكري املختلفة فميتلكون التفكري الناقد مع عشق اللكمة يدجمون بلني مجللال النص وإشلغلال العقل. هدفهم تمنية تفكري الطفل بالقراءة. إنلله اللاكتلب الللذي ينسج قصصا ختيف بني سطورها ألغازا ال يفهمها إال املوهوبون فراه ال يكتيف بتأليف الللنللص بللل ويلتلسلللط لللميلليل عىل الرسامني وخمريج الكتاب تفاصيل يراها وال يروهنا تكون ذات قمية له ولملوهوبني دون أن يشعر هبا أحد. 43

44 آراء و مقاالت وغالب ا ما تكون كتبه مبثابة خرائط ورموز ال يفهمها إال من ميتلك بوصلة املوهوب. لكن هلذه الكتب لن تلق النور إال إذا تبناها نارش منفتح يشارك يف مؤمترات وجمالس رعاية املوهوبني و املتفوقني يسامه يف نرش ويع ييمن تفكري الناشئة ويمسو بذوقهم األديب و العيمل. * É`e óîjم»àdg ÖàµdG á«yƒf»`g. ÜƒgƒŸG dل Øل Jh ض»ف - يتوجه اهمام الطفل املوهوب حنو الكتب اليت تتحدى تفكريه وتسامه يف ترتيب الفوىض املعرفية اليت يعيهشا. فتساعده لميتلك أدوات التفكري وترشده لي صن ف وخيز ن و ينظ م املعارف من حوله. - مكا مييل للكتب اليت تفر له بعض الظواهر واألحداث واليت تزجه يف جلدل خلاص بله حيلرض فكره عىل املناورة والبحث. - مكا جنده يف حبث دامئ عن القصص اليت تتيح له إطلالق العنان خلياله وتللرك لله مساحة واسلعلة لوضع هنايات للقصص ليحل املشلكات وخيمن النتاجئ وحيلل األحداث ويضع البدائل. فيكون أثناء تقليب صفحات الكتاب قللارائ إجيابيا يفر حين ا وخيمن أحيان ا يالحظ و يتساءل دون أن ت فرض هيلع األحداث يرم ز يطور يستنتج يلخص. á`jƒ`dhc G º d ƒµj CG Öéj GPÉ``Ÿ *? dgقل»لá dgقلá ºgh ألن اهلل تعاىل من علهيم بقدرات اكمنة تنضج مع منومه فيصلون من خالهلا إىل أعىل مراتب اإلبداع. مكا يعد املوهوب ثروة وطنية وكزن ا ألمته وعامل ا ملن علواملل هنضة جممعه يف جماالت احلياة العملية و املهنية و الفنية و من مث فإن استغالل قدراته استغالل ا فكري ا وتربوي ا يعد رضورة حمية. فاملوهوبون و امللملزيون يف أغلب املجمعات مه من تقوم عىل كواهلهم هنضتنا فهم عقوهلا املدبرة وقلوهبا الواعية وواضعو األهداف ورامسو اخلطط. ولعل املجمع يؤمن إىل حد كبري باملسمل ة البدهيية اليت تنص عىل أن الرثوة البرشية أفضل نفع ا وأمه فلائلدة وأكللرث علائلد ا ملن مجيع الرثوات املادية األخرى إذا ما ارتىق إعدادها وأ حسن استغالهلا. إذا اكن للزامل ا علىل األمللة العربية احلفاظ عىل هذه اللرثوة العظمية أفال يكون حري ا أن يكون لملجمع الثقايف النصيب األكرب يف املهمة. 44

45 ناشروا كتب األطفال ناشرو كتب األطفال في دائرة الضوء )2( ËóقàH Oó dg Gòg HÉàfh, ùhس» jô àhف ŸGلàقى AÉض YCG øeô ûf QhO ùjس ùdgسhéق Oó dg ÉædhÉæJ : iôncg áyƒª øy áëÿ ôصüÿg ÜÉàµdG QGOh ÊÉæÑلdG ÜÉàµdG QGO -1 تأسست دار الكتاب اللبناين عام 1950 ونتج عنا فرع دار الكتاب املرصي )33( شارع قرص النيل معارة وهب حيث أصبحت من أمه الدور العربية وبدأت الدار تقدم لعمالهئا و إىل مجيع بلدان الرشق األوسط و آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمرياك مثار جهدها خالل نصف قرن يف حقول الربية والثقافة والتعلمي من املنشورات الثقافية والكتب والقواميس واملعامج والكتب املدرسية واجلامعية وموسوعات األطفال والناشئة ودوائر املعارف منا موسوعة طه حسني وعبد احللمي محمود وابن خلدون وموسوعة مؤلفات حمضري بن محم رئيس وزراء مالزييا واهلدف األسايس هو خدمة النشء اجلديد والقارئ العريب يف مجيع أصقاع األرض واكنت سباقة يف مواكبة التطور العيمل حيث اشركت مع كبار الدور العاملية مثل التامي اليف وأنتجت موسوعات عملية متطورة مواكبة للقرن الواحد والعرشين يف العلوم والتكنولوجيا حيث حازت عىل جوائز عديدة وآخرها جائزة مؤسس وصاحب الدار د. حسن الزين كأمه نارش يف العامل لعام 2005 وأنتجت الدار لغاية اآلن عنوانا منا 5000 عنوان لألطفال والناشئة إىل جانب ذلك متزيت بكتب األطفال والناشئة جبميع االختصاصات العملية والتكنولوجيا والقصص املسلية واملساعدة واملطالعة أيض ا حيث لدهيا قصص مطالعة للك األمعار وبالتعاون مكا ذكر سابق ا مع أمه دور النرش العاملية مثل هولندا وأمرياك وإسبانيا ومالزييا واهلند وغريمه. á«aéقãdg ägqéªãàسsód hqéødg QGO -2 منذ أن ظهرت عىل الساحة مجموعة رشاكت العامري والعهد هبا دامئ ا أهنا حترص عىل تقدمي خدماهتا املمزية ومتثل هذا يف دار الفاروق للنرش والتوزيع اليت استطاعت بفضل اهلل تعاىل عىل مدار امخلسة عرش عام ا املاضية أن تربم العديد من عقود التوكيالت مع العديد من دور النرش الرائدة يف خمتلف أحناء العامل. فاكنت خري مثال للوكيل النشط الفع ال يف تعامالهتا مع دور النرش األخرى. 45

46 ناشروا كتب األطفال وقد بلغ إمجايل ما مت ترمجته ونرشه يف دار الفاروق منذ أن أنشئت حنو ما يزيد عن ألف كتاب مرمج يتضمن أكرث من مائتني ومخسني مرجع ا )يراوح املرجع الواحد منا ما بني األلف ومائتني صفحة إىل األلف وسمائة صفحة(. تقوم الدار بإصدار مرمجات لكتب المكبيوتر وكتب اإلدارة وسلالسلل الكتب اخللاصلة بللاملللدارس والقواميس العام واملتخصصة وكتب متنوعة وكتب األطفال ذات اإلخراج املهبر من حيث الشلك واملضمون. ájoƒ سùdG - VÉjôdGض jrƒàdgh ô ûæلd ió dg QGO -3 تأسست دار اهلدى للنرش والتوزيع يف مدينة الرياض باململكة العربية السعودية عام 1981 م. وقد أخذت الدار عىل عاتقها االهمام املمزي يف نرش كتب وقصص وأدب األطفال يف شت مراحله منذ السنة األوىل من معر الطفل إىل أن يبلغ سن اليافعني. مكا أهنا تعىن بنرش الكتب الربوية والنفسية اليت هتمت بربية الفرد منذ نعومة أظفاره تربية إجيابية قامئة عىل الوسطية واالعتدال واملسامهة يف بناء جممع إنساين راق وقد بلغت إصدارات الدار أكرث من 450 إصدارا ما بني كتاب مطبوع ورشيط ممسوع ومريئ. وقد ترشفت الدار بإصدار أول تفسري تربوي للقرآن الكرمي للناشئني والللربامع معمد ا علىل أملهلات كتب التفسري الصحيحة..واكن من أواخر إصداراهتا السلسلة التعلميية والربوية: أقرأ وأسمتع وأتعمل مع احلروف املكونة من 31 جزءا. ومع بداية عام 2010 م مت تأسيس قسم خاص إلنتاج الوسائل التعلميية وألعاب تطوير الذات وتمنية الذاكء.. ƒyrƒe h hô TÉf æÿg ل QGO -4 دار املنل نلارشون وموزعون إحدى دور النرش العربية املتخصصة يف نرش وتوزيع كتب األطفال والرباجم التعلميية والثقافية املتنوعة. بدأت دار املنل مسريهتا يف بداية عام 1990 وتدرجت يف منوها وتطورها بأسلوب عيمل سامه يف متزي إصداراهتا وانتشار ها يف أرجاء العامل العريب والدول األجنبية. متلزيت دار املنل يف إنتاج الللرباجم الثقافية و الربوية اهلادفة ونرش قصص األطفال والسالسل التعلميية باللغتني العربية واالجنلزيية إضافة إىل اإلصدارات المسعية والنرش اإللكروين. تضم قامئة دار املنل براجم تعلميية متاكملة ملرحلة رياض األطفال والعديد من براجم تعلمي اللغة اإلجنلزيية والعلوم والرياضيات واحلاسوب ملرحلة التعلمي األسايس. للدار املنل قسم خاص لإلنتاج والتطوير يضم خنبة من الكفاءات العملية واألاكدميية املتخصصة يف تأليف املناجه 46

47 ناشروا كتب األطفال والرباجم التعلميية وقسم للتصممي واإلخراج الفين والرمس إلجناز الرباجم بشلك متاكمل. صدر عن دار املنل حت اآلن ما يزيد عن تسع ئة عنوان متخصص يف أدب وثقافة الطفل توزع يف خمتلف الدول العربية وبعض الدول األجنبية. حازت دار املنل عىل العديد من اجلوائز احمللية والعربية إلصداراهتا املمزية يف كتب األطفال. ßaÉلهG QGO -5 تسىع دار احلافظ خلدمة املجمع العريب يف جمال الطفل وتمنية ثقافته لذلك سعت وبالتعاون مع كبار املختصني يف جمال الطفل من كت اب وفنانني وتربويني يف العمل عىل إنتاج أمعال متنوعة تمل اإلنتاج الوريق والمسيع واإللكروين وذللك من أجل حتقيق ملرشوع كبري رائلد يستحقه الطفل العريب ويليق به. عدد اإلصدارات يف جمال األطفال يزيد عن 1050 عنوانا. ô ûæلd á«سsƒàÿg QGódG -6 تأسست الدار املتوسطية للنرش سنة 2004 مقرها 5 شارع شطرانة برج الوزير 2073 أريانة تونس وكيلها السيد معاد عزايل وتشمل إصداراهتا عىل عدد هام من الكتب فنجد كتبا مرمجة عن أكرب دور النرش العاملية ال سميا موسوعة القرن و اليت القت جناحا باهرا يف مجيع أرجاء العامل العريب و كذلك كتبا فكرية تقدم رؤية جديدة ألمهات قضايا الفكر العريب. مكا متزيت الدار بإصدارها لرمجة سلسلة ألحدث الكتب املبسطة و الليت متد القارئ بأحدث الطرق العملية لمنو الخشصية. أيضا أهسمت الدار يف أدب الطفل بنرشها لسلسلة طالئع االمتياز األدبية )12 عنوانا ) و سلسلة طالئع االمتياز العملية ) 30 عنوانا( كذلك موسوعة القرن للناشئة )10 عناوين(.»ŸÉ dg çgîdg QGO -7 دار الراث العاملي تأسست يف بريوت عام 1986 ويه رائدة يف كتب اإلجنلزيية اليت ختاطب التالميذ من مرحلة احلضانة وحت الثانوية. ومنذ ذلك التارخي تفرغت لكيا لكتابة ونرش وتوزيع كتب تعلمي اللغة اإلنلكزيية هبدف حتسني مستوى اللغة اإلجنلزيية يف لبنان والعامل العريب. ومنذ فرة بدأت تعط حزيا واسعا إلصدارات باللغة العربية ختاطب الطفل العريب شعور ا منا بأمهية املطالعة لدى هذه الفئة العمرية. 47

48 قائمة المعارض قائمة معارض الكتاب العربية لعام GOƒسùdG 2015/10/ /10/16 hó``dg ƒ`wô`ÿgم Vô eض 1 ôfgõ G 2015/11/7 2015/10/27 hó``dg ô``fgõ`` G Vô` è `ض 2 ägqéee G 2015/11/ /11/4 hó``dg ábqé ûdg Vô eض 3 âjƒµdg 2015/11/ /11/18 ÜÉàµلd â``jƒ``µ``dg Vô` è `ض 4 ÉæÑd 2015/12/ /11/27 hó````dg H ``ي``رäh Vô`` `è ``ض 5 ô b 2015/12/ /12/2 á``````mhó``````dg Vô````` ````è `````ض 6 ájoƒ سùdG 2015/12/ /12/12 hó`````dg Ió`````L Vô`` `è ``ض 7 ôصüe 2016/2/ /1/27 hó``dg Iô`gÉ`ق`dG Vô` è `ض 8 Üô ŸG 2016/2/ /2/11 AÉ`ض` `«`Ñ`dG QGó````dG Vô`` `è ``ض 9 Éª oy 2016/3/5 2016/2/24 ÜÉàµلd hódg ùeسق Vô eض 10 ájoƒ سùdG 2016/3/ /3/9 Vô`` `è ``ض 11 VÉ``jô``dG ``ض e Vôض Jfƒùس ùfƒjس 2016/4/3 2016/3/25 12 øjôëñdg 2016/4/3 2016/3/24 ø```jô```ë```ñ```dg Vô```` ```è ````ض 13 ägqéee G 2016/4/ /4/20»FGôقdG ábqé ûdg ÉLô e 14 Ú سùلa 2016/5/ /5/7 Ú سùلa Vô`` `è ``ض 15 ägqéee G 2016/5/3 2016/4/27»ÑX ƒ````hg Vô`` `è ``ض 16 48

49 Article they wish to read. This is a group with a thirst for reading but with no books to quench it, despite their availability. They are the gifted and talented children who possess extraordinary abilities, creativity, and the capacity to work and achieve results. Who is responsible for the lack of books geared towards gifted and talented children? Is it a social or cultural problem? Do these children dislike reading? The cultural society comprised of the author, the publisher, cultural centres, educational institutions, publishing houses, cinemas, theatres, science clubs, associations and different forms of media together form an organized system that can discover the abilities and talents of these children and seek to sponsor, nurture and develop them. This society is responsible for providing books, periodicals and magazines that educate families on this topic, so that everyone may collaborate in supporting this slice that makes up the future of this country and the entire world. Who writes books for the gifted and talented? Which publishing houses are capable of adopting this important issue? People who write for the talented are talented themselves. They are also thinkers who combine their writing skills with different ways of thinking, possess a critical nature and a love for writing, and weave together beautiful words that prompt the gears of the mind to shift. They aim to develop a child s thinking process through reading. This writer creates stories with hidden meanings between the lines, mysteries that can only be unveiled by talented individuals. He does not only write the story; he also forces his own details and views on the illustrators and producers, details only he can see and deems valuable to him and to talented individuals. His books are often maps and codes that can only be navigated by bearers of the compass of the talented. However, these books will not see the light of day unless adopted by an open-minded publisher who participates in conferences and meetings specialized in supporting the gifted and talented, contributes in spreading awareness, develops the thought process of the youth and improves their literary and cognitive tastes. What are the books that serve and benefit talented children? Talented children are interested in books that challenge their thoughts and provide order to the cognitive chaos they live in. These books aid them in acquiring the tools of thinking and guide them as they classify and shelf the knowledge scattered about them. They are also drawn to books that explain some phenomena and events and throw them into a battle with their own selves, urging their minds to seek out answers. They are always searching for books that allows their imagination free rein and allows them to create their own endings, solve problems, guess results, analyze events and place alternatives books that allow them to be active readers as they flip the pages, guessing, interpreting, noting and questioning without being bound to the events. Why must they be made a priority when they are a minority? Because God bestowed inherent potential within them, that matures with growth, and enables them to reach the highest levels of creativity. A talented individual is a national treasure and a factor in the renaissance of their society in the scientific, professional and artistic aspects of life. It is imperative that these abilities are used intellectually and educationally. In most societies, the talented and outstanding are those who bear the responsibility for prosperity; they are the master minds, the strong of heart, the makers of goals and the designers of plans. Perhaps the society largely believes in the self-evident truth; that human capital is more beneficial and brings more revenue than all other material wealth if its education and usage is advanced and developed. If the Arab nation were to maintain this great wealth, isn t the society entitled to undertake the largest portion of this task? 49

50 Article first utterance; when sounds of the alphabet came out shy; and our eyes were bewildered with colors, forms, our fantasy, our innocent imagination of the interpretation of numbers, and our relation with other cosmoses. Her eyes have seen and learned how to embrace things and preserve them; so that they in turn foster her, and enhance her abilities with knowledge. Similarly, Mother-book has embraced our thoughts and inspired us. With books, we learned about the cycle of life, animals and plants chains, planets, stars, and oceans. We comprehend religion through books. We set out to Space and satellite channels; and tweeted around social networking media. We are never satisfied with our unfinished formations. Yet books take in all our patency and disagreements, embrace it all between bookends; just like an affectionate mother waiting us to make our decisions, anticipating our results and successes. Now, all grown up, details of beginnings still haunt us. Only a mother remains like a book reaching outside its covers blooming roses, trees, and life over our widespread grassy meadows; putting forth buds for bright days; getting our zealous souls to innovate designs, colors, and sounds like a bird warbling on its branch. Therefore, we should honor and commemorate books. We should promote and acknowledge the importance of books and restore their true value, which, no doubt, denotes our own value and knowledge; and restores our treasures, history, glory, and the glamour of our constitution and morals Who Owns the Compass of Gifted Children Of all the issues discussed in international and cultural forums, childhood care and service has become the most important. Many theses and ideas have been put forward to enrich a child s life, develop their intellect, social skills and behaviours. Children s literature has become profoundly important to our lives, and it is now crucial to take it to the next level. Some have spoken of the importance of proper Arabic language, while others touched upon the best way to tell stories, and some stressed on the importance of monitoring content to verify excellence and quality. As for illustrators and painters, Fatima Al-Homsi they played an important role in seeking the most gentle and attractive of drawings and colours to children, and their brushes produced the prettiest of illustrations. All that to create the perfect book. And as more perfect books are published, more exhibitions are established and the written word plays a bigger part of a child s life and all walks of life. Strangely, however, there are Fatima al-homsi Writer,Educational supervisor still children who are reluctant to pick up books even after searching long and hard for them; they but only read a few. This is a group of children who has not yet found the books 50

51 Article Between the Covers and the Pages of Time a Mother Reads Along Aisha Musbeh Al-Ajel While we did not learn our first lesson from a book, mothers were indeed the first of teachers, perusing our capabilities, strengthening our resolve, directing us on how to sit upright, and guiding us through holding up a book firmly and steadily. A mother orients our focus and direction towards fitting choices. She alone realizes that it is here where life opens ups to paths of achieving aspirations. From that moment, she has existed, consequently books and schools came to be companions of the path ever since. Over time, while we were growing up, books have transformed into Mother-book. Mother-Book educates, looks after our common sense, and creates all conditions and environments for growing into generous selves of which a mother grants us Sceneries which resemble genesis, the scent of altnmay, and the philosophy of eternity. As though books have been knead and molded by the same nature of mothers, or saturated by motherly nature until books became mothers who give gratuitously, build, plant, and irrigate. Like mothers, Mother-book expects nothing but beautiful and abundant results, which identify with the true regeneration of birth. Birth grants life a color with spectrums dividing upon all rainbow waves the moment light shines down and meets raindrops. Mother-Book wanders with us around bookshelves shelf by shelf, and along aisles in book fairs and bookstores from one publishing house to another. She caresses our hands to approve good choices and guides our eyes to an intellect which our experience and capabilities failed to see unfolding on one of the shelves. Mother-book assists us with her expertise, addresses our desires, and wanders around with our friends in magazines, newspapers, and books. We tell her things and she tells us about approaches and conducts. She stays with us even when we are not holding a book. A book we choose with her is a mother whose eyes haunt us, surround us with light, and influence us with the revelation and immortality of luminous beginnings. A book is found in a mother s voice singing, chanting, and reading poems Aisha Musabbeh Al Ajel Head Of Media Section Department Of Caulture And Information and songs to a child; and in a mother drawing pictures and coloring wishes with a child. Books contain fantasy for the youth which corresponds with ambition and aspirations; it flies, penetrates, fades, and shines like a fascinating star upon the youth and adults; thinkers and intellects; and humans. Mother-book teaches us how to befriend all colors, spectrums, human beings, and animals. She gives us the sensation of touching all life forms. With a mother s affectionate voice, we listened to stories to reinforce a humorous lesson playing on the strings of our innocence, with which we used to fool around. As though, harmony between books and mothers only ends where it begins, Mother-book rains blue grass and skies on our souls. A mother s eyes has been perusing us ever since our 51

52 Article mother, watching the clouds from the ground, while on the opposite page the reader finds the ending of the story that indirectly describes the clouds as a white carpet above our heads white, light, moist, soft and moving. As for the cover, it has a childishly beautiful design that works well for the story and incorporates the colours blue and white. The illustrations extend from the front to the back cover, in the form of a pure white carpet on which Naya lies stretched out. Also on the front cover, we can find the title, the names of the author and illustrator, the logo of the publishing house all in the right places and sizes. Based on the above, A White Carpet Beneath Our Wings earned second place, and was awarded AED 25,000. The third rose was awarded to Dar Al-Buraq Iraq, publisher of the story titled, Yasmine and the Sunflower, written by Muhannad Al-Kaous and illustrated by Tayba Abdullah, in It won third place and AED 15,000 in prize money. In this book, the writer approached one of the most important and risky topics of children literature children with special needs. This educational field comes with its own set of risks that demand extreme caution and plenty of creativity, as this group of children has its own way of thinking and communicating with peers and the society. As such, the book must not hurt their feelings or bear any ill will, or even cave under the influence of society s sometimes negative perception of this category. The author dealt with the visual disability of the protagonist, Yasmine, in a philosophical i d y l l i c manner, through her relationship with nature and her innocence. He presented nature as an incubator for these children, one that liberates them from the darkness and psychological e f f e c t s of visual impairment. The author wrote striking dialogue between Yasmine and nature on one hand, and Yasmine and her mother on the other, in a dramatic m a n n e r not without intimacy, endeavoring to alternate between support and opposition? On the part of the illustrator, Tayba Alabdullah created wonderful drawings for Yasmine and the Sunflower, combining expressive and descriptive styles with a beautiful colour palette. Pretty elements decorated the pages in a lazy manner that is both easy on the eyes and helpful in delivering the message of the author to the mind of the reader. As for the cover, though she drew it beautifully, she misplaced if she is in fact also the designer the title, the names of the author and illustrator, and her choice of the colour black for the title wasn t favourable, as it played down its significance and wasn t attractive enough for the reader. The Forum shall continue its journey, promising publishers three roses and monetary prizes every year. These prizes incentives for writers, illustrators, designers, printers and publishers alike contribute to improving the book industry for Arab children, until it attains the level of books produced by the West, which is decades ahead of us in this important domain that shapes the culture of societies. 52

53 Article literature awards in the Arab world. This year, the results were announced and the winners honoured on the sidelines of the Sharjah Children s Reading Festival As part of the 2nd Award, the Forum gave away AED 75,000, distributed among three member publishers, and a rose to each. It is worth noting that the monetary value of the Award has increased from the past year. The first rose was granted to Asala Publishing and Distribution Lebanon, winner of the first place and AED 35,000, for its 2015 publication title The Artistic Elephant, a story written by Dr. Mohammed Darwish and illustrated by graphic artist Thimar Hilwani. When examined, you notice in The Artistic Elephant the usage of simple language to express the complex idea of the relationship between patron and parish, and the slight symbolism that spurs several questions within the mind of a child. The Artistic Elephant comes with a dose of values, and sheds light on the positive and negative aspects of a child s life, through a shepherd and his sheep, by the care he shows his herd and his absence from them, respectively. To some extent, the author was successful in incorporating the concepts of benefit of the doubt and cautiousness, as well as selfishness, through the characters of the book: the elephant, wolf and fox, using a narrative style that does not preach or indoctrinate. Further, the illustrations in the book were childish and beautiful, moving its characters in a sweet expressionist style. The colours were gentle, the characters fantastical, almost surreal, such as the length of the elephant s trunk, which was exaggerated to draw the attention of the child. The artist used several palettes in executing the illustrations, which contributed to the diversity of the drawn elements and their backgrounds. Regardless of whether the technical designer of The Artistic Elephant was a different person, or the artist herself was the designer, they opted to scatter small artistic elements in the empty spaces of the page, using stars, clouds and galaxies in the night time, and different elements in the day time, successfully achieving a balance between the written word and the drawings on each page. Unlike the artistic cover of The Artistic Elephant, of which every inch was painted, the back cover was white and devoid from illustrations, to draw the attention of the reader to the words the publisher chose to strategically place at the top, enticing the reader to open the book and explore its contents. The second rose was awarded to Dar Al Hadaek, for a story written by Nabiha Mhaidli and illustrated by Lujaina Al-Aseel. It was published in 2014 under the title of A White Carpet Beneath Our Wings. The story utilizes a smooth, simple rhythm that relies on repeating phrases with slight alterations to encourage a child to recognize objects and their attributes. The author used the clouds to convey this concept; snow is heavy, cotton is dry, corals are hard, tulips are stationary, and clouds are unlike each and every one of them. In this manner, she introduces children aged six and above to antonyms: (heavy light, dry moist, hard soft, stationary moving, etc). The celebrated illustrator successfully managed to incorporate the colours white and blue into the book, with white representing the clouds and the elements that have qualities opposite to the clouds, while the various shades of blue gave the story an idyllic, crisp feel that complemented the story perfectly. Together the two colours played a soft harmony that brings happiness to the child reader. The illustrator took care to draw the protagonist, Naya, on every page of the book. Readers found her on the corals deep in the sea, or lying on cotton, or walking through a field of tulips, or flying high in the sky above a flock of herons, until she appears at the end gazing at the clouds through an airplane window. On the last two pages, she can be seen standing next to her 53

54 Article gets a print run of one or two thousand books and very rarely three while a book printed in the West usually exceed 50 thousand copies. This is all a natural consequence of the aforementioned publishing obstacles, which reflect negatively on reading rates. The Cultural Development Report 2011 issued by the Arab Thought Foundation stated that an Arab individual reads for an average of 6 minutes per year, whereas a European reads for an average of 200 hours. Numbers vary between studies regarding the reading rates in the Arab world. In a study conducted in 2008 by Synovate, a multinational market research company, it was found that Egyptians and Moroccans spend 40 minutes daily reading newspapers and magazines, as opposed to 35 minutes in Tunisia, 34 in Saudi Arabia and 31 in Lebanon. On the other hand, the Lebanese spent 588 minutes reading books every month, as opposed to 540 minutes in Egypt, 506 in Morocco and 378 in Saudi Arabia. These numbers reflect a more positive reality than the previous statistics, given that they include readings of the Holy Quran, and the latter only covers educational books and overlooks newspapers, magazines, school books, file dossiers, reports and entertainment books. It would take 2800 Arabs to cover the books covered by a European, and 3200 for books consumed by an Israeli. According to the 2003 Human Development Report issued by UNESCO, an Arab citizen barely reads a single book; every 80 people together read one book per year. In comparison, a European reads 35 books on average every year, while an Israeli reads 40. The Arab League's Educational, Cultural and Scientific Organization (ALECSO) indicated in one of its reports that 19.73% of the Arab world suffers from illiteracy, with a great disparity in percentages of illiteracy between men and women, the latter comprising 60.60% of this category. If we take into consideration that millions of Arabs live below the poverty line and are more concerned with meeting their basic needs than buying books, the overall picture becomes much clearer. - If we know that publication and reading are two sides of the same coin, we find that if were to overcome that problems faced by publication, we would be able to overcome the problems of reading; after all, any adult or child who reads for fifteen minutes every day can easily read 20 books a year, and if they read material covering a specific field for half an hour a day for five years, they become experts in said field. Thus, it is of paramount importance that we examine publication problems and develop solutions for same. Here, we find ourselves before a pressing question: did Egyptian publishing become a domestic industry in terms of the target audience and published authors? The answer is no. Dissemination of knowledge, specifically through book publishing, is an international industry with a target audience found in any time and place. It is a by-product of information, or the creative state in the vessel, whether it is a physical book or otherwise. Relevant Information: Israel alone spends USD 6,100,000,000 on scientific research, whereas the entirety of the Arab world spends 1,700,000,000. Note how much one country spends more than all the Arab countries combined. This difference has enabled Israel to graduate 50,000 experts operating in cutting-edge and complex industries with a revenue of USD 8 billion between 2003 and 2005 alone. This is the real investment! The country supports intellectuals and artists through granting them sabbaticals, awards and incentives, whereas the publisher is left without support in delivering his message, one that represents the second side of the coin of culture and scientific research in any country. Three Roses Muhammad Jamal Omar Writer and poet- Children s literature In 2014, the Arab Children Book Publisher's Forum launched its annual Best Children s Book Award, one that aims to encourage and motivate authors of children s literature to produce Arabic books of a higher calibre and enrich children s shelves with unique titles that can be easily reserved in the corners of their minds and develop their reading habits. With every passing year, the upcoming announcement of the award results colours publishers, writers and illustrators with excitement, as they eagerly await the chance to harvest the fruits of their hard work and claim one of the most important children s 54

55 Article surroundings. They may be humans just like mothers, fathers, sisters, and brothers; or animals just like the ones children see in their environment like a dove or a rooster. Writers take into account incorporating the same qualities in characters with which children are familiar in their everyday-life and in the environment in which they live naturally around children. Parents have to disburse some money to children to buy books by themselves based on recommendations with educational and didactic outputs besides pleasant illustrative graphics. It is recommended that children write down their names and buying dates on each story making it one of their belongings, therefore, preserving it, and passing it over to the next generation after growing up. The Status of Books in Egypt and the Arab World Muhammad Radi Deputy Chief of the African Publishers Association Reading rates in the past decade were significant among educated groups and much higher than they are today. With this decrease, the Egyptian book witnessed a severe decline, when it once used to produce revenue more valuable than gold, having reached the gates of perfection, and extended a hand to its readers in the Far East and West, and enabled the Egyptian culture to play a leading role in influencing the Arab mind through enlightenment and knowledge. The Egyptian book was a forerunner in the literary boom that took place over the last few years, resulting in advanced editing and printing technologies and steady steps towards self-fulfilment and improvement. The only fault to be found in Egyptian books is their steep price, a side-effect of the fees and taxes imposed on them, which weakened their ability to compete with Arabic books produced by Arab and non-arab countries that do not resort to such means of stifling the book industry; instead supporting it in every way possible so as to make books available to eager readers around the Arab world. How can we advocate for the advancement of thought and culture when obstacles are being placed in the path of the publishing industry, through increasing customs imposed on paper, printing materials and devices, and everything related to the book production process, such as ink, films and CTP plates. Furthermore, so-called sales tax were imposed on every stage involved in the production and marketing of Egyptian books, not to mention the recently declared value-added tax and an array of other random decisions that bring about high prices, consequently turning away the Egyptian readers, preventing the export of books to other Arab countries and causing Egypt to lose its standing as the cultural leader in the Arab world. Ultimately the publisher is left with no choice but to increase prices to cover the production costs, at the expense of the reader who is a mere victim in a war where books are treated as mere commodities. Isn t it enough that the publisher has to wage another war of his own against book counterfeiters and hackers of thought and creativity? How inconceivable it is that we see them being commended and applauded in some newspapers? In addition to these constraints and obstacles, the Egyptian publisher still produces culture and thought in an unsuitable environment. If we take into consideration the international rates at which books are published as per reports issued by international organizations we will find ourselves at the very bottom. The aforementioned UNESCO report states that the Arab world produced 6500 books in 1991, compared with 102,000 books in North America, and 42,000 books in Latin America and the Caribbean. According to the Cultural Development Report, the number of cultural books published annually in the Arab world does not exceed 5,000 titles, whereas in the USA for example around 300 thousand books are published every year. These numbers are not enough to understand the gap between the Arabs and the rest of the world. Each Arabic book 55

56 Article nary capabilities 4- Refining their emotional and sentimental sensations 5- Active participation in solving the mystery or problem facing the hero Artistic Direction Illustrations are important to excite a child s attention before starting to read the narrative. Therefore, text may constitute up to 40% of a storybook while accompanying illustrations constitute 60%. Illustrations have an important role to visualize scenes and display happiness and anger appearance on the faces of characters. Besides, they display time features; dark nights with a moon and stars, daylight with a bright sun, the frigidity of winter, the heat of summer, and the beauty of green bloomy spring. Illustrators should choose bright colors. It is acceptable to avoid perfect proportions in things and characters, and the geometrical perspective in buildings in order to be in line with children s art patterns in early school grades. To achieve amusement and delight, caricatures may be considered endearing and closer to children s comprehension. Naskh (traditional Arabic) Font with a large size is the most appropriate fonts. Along comes focus on showing punctuations and diacritics (Fatah, ammah, Kasrah, Shaddah, and Sukun) Writers ensure choosing a story title which attracts children s attention. Writers also take into account including artistic creativity for producing the covers of the story. Artistic Production and Printing: The progress in the science of modern printing has introduced literary productions distinguished by accuracy in presenting a narrative text with clear colors without any quality blemishes. Covers of children s stories are preferably thick or covered with an adhesive transparent layer to protect them if children s hands are wet. Paper caliper and fine quality in storybooks are determinants with the way children treat books whether on a desk or in bed. Challenges and difficulties: 1- Children s storywriters lack themes which go in line with modern children s cultural progress 2- Some writers do not use modern story writing techniques due to inaccessibility to storybooks in Maghreb, Islamic Countries, and Non-Arab Countries, either because of the difficulty to understand language or for the lack of communication with the cultures in those countries. 3- Correlation between dialogue and illustrations increases children s enthusiasm to learn and study. 4- Stories are one of the most important resources of lexical and rhetorical vocabularies, because stories have correct language and contain both recurrent and new vocabularies. Rich vocabulary acquisition enhances a child s growth, lexical skills, and daily practices towards others. It also expands a child s various daily capabilities and knowledge. Overall, this has a positive impact upon a child s healthy physical, sentimental, and emotional growth. 5- Most importantly, stories teach children moral values, aesthetic taste, and refining sensibility towards others; like tolerance, generosity, and compassion. 6- Stories have great influence upon children s character building early on their lives. Therefore, parents and schools are obliged to instill the love of reading into their children since kindergarten. Hereby, gifts to children ought to be books. 7- Stories enhance children s command of language enabling them to choose correct and appropriate words either in communication with others or in literary and scientific writings. 8- The dialogue and graphic illustrations of stories present an art, which elevate children s taste; expand their capabilities of visualization, imagination, and memorization; and help them enhance their creative skills in art and literature. Thus, children are also enabled to be creative in expressing their feelings within times of fear or joy. In addition, children gain the ability to reform and change for the better. Stories and Characters: A writer, who comprehen ds the psychology of children s growth, chooses story characters from children s 56

57 Article Event: A set of actions, arranged in a causative order, and revolve around a theme. They depict the main character and its conflict with other characters. In order for events to have a unity we should be able to answer these questions: 1- How 2- Where 3- When 4- And why did an event happen? Scene (Spacious Setting): It is the natural environment, in which events take place, and around which characters move to demonstrate their existence. Temporal Setting: It is the time when an event takes place. There might be multiple times: past, present, and events could move into the future all in one story. Characters: Characters are chosen depending on the type of event and they may be humans, animals, or may even be birds. All these characters have physical, psychological, and behavioral characteristics and properties. Plot: It is the coherence of events. It is interrelated with scene, time, and multiple characters. In addition, it is related to the beginning, middle, and end of the story. Short Story Structure Beginning: First quietude Body Epanorthosis -- Action Tension -- intensified interac- tion (climax) Revelation Adverse Epanorthosis Style: Reaction Quietude Surprise Narrative Descriptive Dialogue Words and expressions Children Literature: Any written poetry, drama, or story meant to address children. Each literary production takes into account a specific age period of children. In addition, children literature takes into account children s mental, physical, psychological, and emotional needs. Besides, it is influenced by neither the writer s philosophy nor his / her own conceptions. A writer of children s stories has to understand that each age only accepts a story that goes in line with the degree of physiological and cognitive growth at that age. Each story should have age appropriate features. A story title is the most important factor to attracting a child s attention. Therefore, it should be easy to remember. Consequently, a child would know next time hearing a story title how amusing it was to listen to the story. In early childhood, mothers read to their children. It is not boring then for a child to hear repeated words. In fact, it is necessary to repeat words in an exciting way to infuse them into a child s brain. Each story chosen for children should have new vocabularies, which add to a child s lexicon. In this early age, a parent or a teacher has to imitate sounds to personify each character similarly to the way they sound in natural life, like the crow of a rooster, the meow of a cat, or the barking of a dog. In books for eight-years-old children, a writer should take into account the child s transition from a period of fantasy to a period of living in the surrounding reality. In early ages, it is acceptable to integrate some colloquial vocabularies with which children are familiar with which they are familiar in their everyday surroundings. Features of Children s Literature Literary Production (Content): It is important to take into account the selection of linguistic structures which tend to have short - mostly verbal - sentences. Verbs are essential to children because they interact with their surroundings through verbs either in the form of gestures It is important to take into account the selection of linguistic structures which tend to have short - mostly verbal - sentences. Verbs are essential to children because they interact with their surroundings through verbs either in the form of gestures or movements. Moreover, texts or dialogues among characters should have simple language. Underestimating children s mentality and treating them naively throughout the text should be excluded. 1- Pleasure and entertainment while reading and viewing accompanying illustrations 2- Expansion of children s cognitive capacities 3- Cultivation of their imagi- 57

58 Forum News & Activities Characteristics of Children s Literature Dr. Youssef Al Nashaba Bahrain Short Stories: Definition: A short story is a realistic or imaginary narrative of actions performed by a distinctive character or a set of characters brought together by place and time. In short stories, folk tales, anecdote, and rhymed maqamas (rhymed prose) were born. Stories of happenings are also passed on among people through short stories. This narrative may be prose or poetry, meant to fascinate, amuse, or educate either listeners or readers. Robert Louis Stevenson, an eminent story writing pioneer, defined three methods for writing A story: 1- Choose a plot and create suitable characters 2- Define characters and choose events and situations, which belong to each character. 3- Choose an atmosphere and allow actions and characters to express and embody it. A short story is composed of approximately ten thousand words. The most famous storywriters are from the Soviet Union, such as Maxim Gorky, Turgenev, and Chekhov. The short story has flourished in Europe and adopted a distinctive style in America. Distinctive Elements of Short Stories Theme Events Plot Characters Story Story Scene Setting Temporal Theme (Moral) It is the purpose, which the storyteller is trying to demonstrate in the story. It may be a lesson, which the storyteller wants to convey to readers. 58

59 Forum News & Activities Mr. Ahmed Bin Rakadh Alameri His Excellency Ahmad Bin Rakadh Al-Ameri, Sharjah Book Authority Chairman patronized the ceremony and honored the winners with the presence of Sheikha Aisha Bint Mohammad Al-Qassimi, Member of the Advisory Committee of the Supreme Council of Family Affairs; Mr. Abed Al- Lattif Ashour, ACBPF Chairman; and Mrs. Aisha Hamad Mughawer, ACBPF Secretary General. His Excellency Ahmad Bin Rakadh Al-Ameri, Chairman of the Sharjah Book Authority, said in his speech during the ceremony that the voluminous development taking place in Sharjah Reading Festival for Children each year, comes thanks to the benevolent auspices of His Highness Sheikh Sultan Bin Mohammad Al-Qassimi, Member of the Supreme Council, Ruler of Sharjah, in addition to the directions of His Highness s wife, Her Highness Sheikha Jawaher Bint Mohammad Al-Qassimi, Chairman of the Supreme Council of Family Affairs. We have persisted in creating and innovating programs and events, which contribute to attracting children to the world of reading and culture. Al-Ameri continued: we at Sharjah Book Authority believe that the responsibility of encouraging and exciting children to read is a collaborative and shared responsibility, for which all segments of society come together, beginning from families and schools, and then Ministries of Education, publishers, authors and thinkers. Al-Ameri expressed gratitude to ACBPF, which work with us side by side for the sake of spreading the culture of reading among our children in the Arab world. Al-Ameri congratulated the three winners of this year s awards. He considered the award an incentive for them to enrich children libraries with new works, which match the winning works with quality and seriousness. He also deemed the award as a motive for their fellow authors, writers and illustrators to produce literary works of better quality. In his turn, Mr. Abed Al-Lattif Ashour, ACBPF Chairman said that the award is one of the successful means to achieve the objectives of the forum in the advancement of children books. He pointed out that the moral value of the award represents a motivation for more creativity. Creativity, he said, where meaningful and beneficial text come together with expressive illustrations to produce books in which children find content deserving of reading and reflecting positively on them, their consciousness, and intellectuality. He emphasized that the concept of the award coincides with the directions of His Highness Sheikh Dr. Sultan Bin Mohammad Al-Qassimi, Member of the Supreme Council, Ruler of Sharjah, which constantly command taking care of children. He expressed gratitude to Sharjah, Sharjah Reading Festival for Children, and the jury who made extraordinary efforts. He congratulated the winners of this year s award. Mr. Abed Al- Lattif Ashour 59

60 Forum News & Activities Presenting ACBPF s Child Book of the Year Awards to Winners - The Second Cycle 2015 ACBPF honored the three winners of ACBPF s Child Book of the Year Award for this year in a private ceremony on the byplay of Sharjah Seventh Reading Festival in Al-Fikr Hall. The winners are Sherine Kredieh; owner of Assala House for Publishing Lebanon who came in first place, Kamal Al-Helou; from Al-Hada ek House Lebanon in the second place, and Mohammad Al- Qassimi; from Al-Buraq House Iraq in the third place. 60

61 Foreword The Arab Forum and international prospects The publication of books on the development of the minds and abilities of children is a huge responsibility to be borne by any publisher, particularly those of children s literature, given their importance in strengthening the culture of children in this era of globalization, and the fact that they could be used as references by parents. After all, they are the best tools of knowledge and the best possible means by which children can be addressed, their characters built and their creativity developed through the stimulation and enrichment of their imagination. Children s literature is the clearest expression of national identity, the persistence of cultural traditions, and the means most vested in cultural heritage and current times. It teaches them ethics and morals while also enabling them to communicate with other cultures. Publishing has changed. It is no longer just an act of telling a fictional, realistic or classic tale; these days, it is based on educational, social and age standards and criteria built on social foundations and concepts. All these things combined have been identified in painstaking detail by the Forum s board of directors through seminars and lectures, in addition to a workshop that shed light on the importance of collaboration and coordination between educational and cultural institutions dealing with children issues, given their important role in the development of children s education and literature, against Nasser Assi Head of the Information Committee various challenges resulting from social transformations born out of the complexity of multiculturalism, as books remain the most important means of communicating with children. For this reason, the Board identified prizes and awards that aim to improve the performance of publishers; enhance their publications until they attain the required level of quality; encourage them to produce works complying with the relevant educational criteria and standards; and nurture the spirit of competition between them to achieve better results. The Board and its Secretariat have been very keen to develop stable, effective programs to regulate the publishing industry, and thusly created committees that were able to prepare and carefully implement a number of plans, and provide modern ideas for educational programs that would benefit Forum members in various fields. The Arab Children Book Publisher's Forum has participated in most Arabic exhibitions to remain up to date on the circumstances and news of all its members. It has also attended the majority of international exhibitions, so it may form a link between its members and foreign publishers in terms of buying and selling rights and collaborating in all domains of Arabic and international publishing. As for its international achievements, the Forum was able to spread its wings from Europe to the Far East, and participated in the Beijing International Book Fair in China, where it introduced and displayed the works of its publishers, held meetings and arranged workshops on Chinese- Arabic collaborations in the fields of electronic and paper publishing. With this qualitative leap, it was able to lay down the stepping stone of this cooperation that will surely benefit all its affiliates, and will open doors before the production of children books to be translated from Chinese to Arabic and vice versa. This achievement represents an immense cultural milestone in the process of strengthening of Chinese-Arabic relationships and the cultural exchange between the two countries, as it helps spread and introduce the Arabic culture in China and likewise for the Chinese culture in the Arab world, and promotes the efforts for teaching Arabic in China and Chinese in the Arab world. The general atmosphere was positive, and the Arabic group received a warm welcome from their Chinese hosts, who had a favourable impression of the Arab civilization, particularly Arabic literature, and were eager to strengthen the bonds of cooperation and collaboration between the two countries and promote the desired translations. 61

62 Forum News & Activities Head of a forum. Abdullatif Ashour during the signing of the exchange cooperation agreement with the Chinese forum of publishers of children s the expert on the Publication of Chinese Books in the World project, and General Director of Bayt Al Hikma publishing house. The ceremony was attended by 3 of the foreign members Mr. Assem Shalabi, President of the Arab Publishers Association and Director of the Publishing House for Universities; Mr. Abdul Latif Ashour, ACBPF President; Mr. Muhammad Saleh Al-Muaalej, Director of the Tunisian Publishers Union and General Director of Kunooz Children s Books Company as well as 8 Chinese members, 18 representatives from Chinese children s books publishing houses and 15 publishers from Tunisia, UAE, Egypt, Lebanon, Iraq, Syria and other countries. The Forum resulted in the conclusion of a memorandum of understanding between the Work Committee of Chinese Children s Books and the Arab Children s Books Publishers Forum on the basis of cooperation for the publication of Chinese and Arabic books. A second memorandum of understanding was signed between Jeili Publishing House, Publishing House for Universities and Bayt Al Hikma Cultural Investments Co. for the establishment of a branch in Egypt. 4. The Silk Route Cooperation Forum was held on the side-lines of the Chinese Book Fair, aiming to achieve genuine communication and cooperation between Arab and Chinese publishers. 5. A representative (non-governmental) headquarters for the Arab Children s Books Publishers Forum was inaugurated in China, the purpose of which shall be to introduce the member publishers, exchange expertise and sell copyrights, translation and printing rights, etc. 6. The 20*20 Forum, where ACBPF and a number of Arab publishers participated in a forum that brought together 20 Arab publishers and 20 Chinese publishers and provided an opportunity for the introduction of both books and publishers and the nomination of titles for copyright sales. 7. Ceremonies honouring the publishing house that have collaborated with China over the past four years, and events for the books published by the two parties. 62

63 Forum News & Activities hand, the Arabs published five titles translated from Chinese: The Route of China Secret of the Miracle; Mobile (novel); The Chinese Economy; and Songs of Death (novel). The implementation of the project is currently in full swing after being stressed upon by both sides, each exerting efforts to bring about the project in a manner that befits both parties, in hopes that the translation exchanges between China and the Arab countries will increase in the future and fulfil the expectations of both sides and form a sturdy cultural bridge between the great Arabic and Chinese cultures. The conference was divided into two parts, the first including opening speeches by Mr. Chen Yu Ming, who presented the guests of both groups, followed by a speech by Mr. Wu Shangzhi, Deputy Director of the SAPPRFT; Mr. Wu Shu Lin, Executive Vice President of the Chinese Publishers Union; Mr. Assem Shalabi, President of Arab Publishers Association; Mr. Li Hong Jah, President of the Chinese Intercontinental Press and Mrs. Suhair Al-Musadafa, Chief Editor of the Awards Series in the General Book Authority, who both presented reports on the Translation and Publication Exchange Project. As for the second part, it included speeches from representatives of the two groups, starting with Mr. Hassan Al-Wazzani (Director of Books, Reservoirs and Archives in the Moroccan Ministry of Culture); Mr. Li Yan (Vice President of the Chinese Publishers Group); Mr. Adel Al-Masri (Director of the Union of Egyptian Publishers); Mr. Chen Quan Wi (General Editor of the Chinese People s Publishing House); Mr. Muhammad Saleh Al-Muaalej (Director of the Tunisian Publishers Union); Mr. Cho Po (Director of Foreign Language Publications); Mr. Hassan Salah Abdullah (former Director of the Union of Jordanian Publishers); Mr. Yan Chi Huang (Director of the Yellow River Publishing and Media Group); Mr. Nasser Assi (Chairman of the ACBPF Information Committee); Dr. Xue Qing Guo (Dean of the Department of Arabic Studies in Beijing Foreign Studies University and Chairman of the Chinese Experts Committee in the Translation and Publication Exchange Project between China and the Arab Countries). 2. The launch ceremony of the Arabic version of the that s digital platform and the Arab-Chinese Digital Publication Conference. The international Belt and Road initiative that was introduced by the Chinese government presented golden opportunities for cooperation between China and the Arab countries. Furthermore, the development of the digital/ information technology industry has made the Chinese-Arab cooperation more feasible. In 2014, Intercontinental Press tested the that s platform and application in Arabic on Apple and Android, and it was received well by the Arab market upon operation. Intercontinental Press a comprehensive international, global body with a media platform of books, visuals, modern media, cultural exchanges, etc launched this ceremony in coordination with Bayt Al-Hikmah for Cultural Investments, Translations & Media and in collaboration with the Arab Publishers Association; it is the first digital publications collaboration and exchange between China and the Arab world. During the ceremony, commemorative slogans for the Arab partners of that s website were distributed, discussions were held and exchanges occurred between the two parties regarding digital publishing in order to build a true and effective collaboration platform for Chinese and Arab publishing houses, create new and promising horizons, and propel cultural collaboration and exchange in the field of publication between the two side. The ceremony included a speech by Mr. Assem Shalabi, President of the Arab Publishers Association, in which he greeted and expressed his gratitude to every person who brought about the fruits of the convention, noting that it still is contributing greatly to the enrichment of the publishing movement in the Arab world, bonding the cultures of the Arab and Chinese people, and creating a harmony of thought and creativity between them. He further explained that publication in all its forms and manifestations is a supreme message that seeks to transfer thought, creativity and knowledge and relay it to mankind in all times and places. He called upon publishers to view the ebook in a different light, such that it may be benefitted from in a suitable and agreeable manner. 3. Participating in the Forum on Chinese-Arab Publishing Cooperation, which is held in the Chinese Muslim Ningxia Hui Autonomous Region, and organized by the Ningxia Government and the Arab Publishers Association. In order to strengthen exchange and collaboration for the publication of Chinese and Arabic children s books, the Work Committee of Chinese Children s Books and the ACBPF entrusted Jieli Publishing House with overseeing the Chinese and Arab Children s Book Publishers Forum 2015, and the ceremony in which a contract was signed to establish a branch for Jeili Publishing House in Egypt, seizing this opportunity to exchange information regarding publication, provide copyright and publishing rights recommendations and promote cooperation and development in the publication of Chinese and Arabic children s books. The programme of the Forum was as follows: The Forum was presented by Deputy Executive Editor of Jeili Publishing House, Huang Ji Wei, as well as Mr. Ahmad Al-Saeed, cultural advisor in the Ningxia Hui Autonomous Region, 63

64 Forum News & Activities The ACBPF suite stood out from the rest with the largest number of original and translated children books by more than 50 member publishing houses from around the world. ACBPF organized for the delivery and shipment of the books to the Fair, and equipped the suite with posters and brochures introducing it and its members. An important cultural event, the Fair lays the foundation for a fruitful collaboration between the Arab world and China, stemming from the coordination and follow-up carried out by ACBPF since The events and activities in which ACBPF participated in the Beijing International Book Fair 2015 are as follows: 1. The Translation and Publication Exchange Project between China and the Arab Countries on 27 August 2015 in Kempinski Beijing, which was launched after signing the Memorandum of Understanding on the Translation and Publication Exchange Project between China and the Arab Countries by both the State Administration of Press, Publication, Radio, Film and Television of the People's Republic of China (SAPPRFT) and the Secretary-General of the Arab League in May The Chinese Intercontinental Press attributed paramount importance to the cooperation with the Arab Publishers Association to provide more excellent Arabic and Chinese publications for readers of both languages, in order to help build the Cultural Silk Route of the modern era. On the Arabic side, the ceremony was attended by: Mr. Assem Shalabi (Director of the Arab Publishers Association); Mr. Adel Al-Masri (Director of the Union of Egyptian Publishers); Mr. Abdul Latif Ashour (President of the ACBPF); Mr. Muhammad Saleh Al-Muaalej (Director of the Tunisian Publishers Union); Mrs. Suhair Al-Musadafa (Chief Editor of the Award Series in the General Egyptian Book Organization); Mr. Hassan Al-Wazzani (Director of Books, Reservoirs and Archives in the Moroccan Ministry of Culture); Dr. Mariam Al-Shenasi (President of the Emirati Publishers Association); Mr. Hassan Saleh Abdullah (former President of the Jordanian Publishers Union); Mr. Nasser Al-Assi (Chairman of the ACBPF Information and Public Relations Committee); Mr. Muhammad Abbass (President of the Sudanese Publishers Union); Mr. Samir Al-Jundi (Representative of Palestinian Publishers); Mr. Bachar Chebaro (Representative of Lebanese Publishers); Mr. Ashraf Shahin (Chairman of the ACBPF Exhibitions Committee); Mr. Muhammad Hamed Radi (Vice-President of African Publishers Union); Mr. Khaled Al-Balbisi (General Director of Dar Al-Manhal); Mrs. Fadwa Al- Bustani (Director of Dar Al Bustani); Mr. Sharif Bakr (Director of Dar Al- Arabi); Nouran Al-Masri (Director of Al Atlas Publishing House); Mr. Ali Abdul Minim (Director of Sama Publishing House); Mr. Yousef Muhammad Haif (Director of Dar Al-Kitab Al-Zaki); Mr. Ali Abdul Rahim (Dar Al Asala). On the Chinese side, in attendance were Mr. Wu Shangzhi, Deputy Director of SAPPRFT; Mr. Wu Shu Lin, Executive Vice President of the Chinese Publishers Union, and a number of copyright representatives, deans, editors and directors of publishing houses. As part of this project, so far the Chinese have published six titles translated from Arabic: The Impossible Love; The Book of the Prince: The Paths of New Doors; Literature and Literary Criticism; The Seven Mu allaqāt; Days After Days (novel); Memoirs of an Arab Knight (novel). On the other Chinese and Arab publishers of children s books 64

65 Forum News & Activities The delegation of the Arab Publishers Union during his visit to the UAE pavilion at the Beijing Exhibition. Active Participation by the Forum in Beijing International Book Fair 2015 The Arab Children s Book Publishers Forum (ACBPF) participated in the Beijing International Book Fair held between the 26th and 30th of August 2015, where it was granted a free space (18 metres) in the fair by Intercontinental Press, managers and organizers of the Fair, in coordination with Bayt Al Hikma for Culture and Information. Among the invited were the President of the Forum, Mr. Abdul Latif Ashour and board members Ashraf Shaheen, Nasser Assi and Muhammad Saleh Al- Mualej. The Forum and a number of Arab publishers also participated in the Arabic-Chinese Cooperative Forum on Publishing, the Publishing Rights Forum and other events hosted under the banner of the Fair. By Nasser Assi Head of the Information Committee 65

66 Editorial Universal Children s Day & the Commitment of Publishers Of everything required by a child to stimulate their capacities and develop their abilities, knowledge and culture are the most important. If absent, they can lead to self-destruction and loss of identity, especially when we take into consideration the various factors suffered by thousands of children in the Arab world, such as poor health conditions and insufficient nutrition that does not meet their needs, that is if they are not already faced with murder, disability or displacement. On this Universal Children s Day, we are filled with sorrow over this painful reality, and concern for their distant future; after all, such difficult circumstances may result in permanent mental disorders leading to a disgruntled, radical generation. The ethical responsibility borne by governments and authorities requires them to mitigate the effects of the regional problems and volatility and their impact on the Arab child. Accordingly, programmes must be developed in which everyone participates within their capabilities, with a focus on saving the cultural future of Arab children of all ages, enabling them to acquire a good education, ensuring that their cognitive needs are met, and improving their educational circumstances and environments. When a publisher undertakes to specialize in children s books or include them in their publications, they also undertake to accept responsibility for this genre and contribute to making these books available to all Arab children no matter their whereabouts, particularly victims of unfortunate events who would otherwise struggle to stumble upon the written word. The publisher must also play a key role in complementing the words of the writer with the brushstrokes of an illustrator to produce attractive publications that alleviate the harshness of reality and spread a dollop of cheer on the innocence of children, while giving them a dose of hope in a future we pray to be bright and safe. Abdul Latif Ashour Director of the Arab Forum of Children Publishers

67 AL MULTAQA Magazine Published by acbpf@yahoo.com Chairman ABDUL LATIF ASHOUR **** Head of Media Committee NASSER ASSI **** Managing Director DR.HYDER WAQE ALLAH **** Editoral secretary MAHMOUD HASSUNA **** General Supervision AISHA HAMAD MUGHAWER **** Board of Directors 4 session ABDUL LATIF ASHOUR DR. MOHAMED nd AL MAALEJ AISHA MUGHAWER AHMED RASHAD BACHAR CHEBARO NASSER ASSI ASHRAF SHAHIN DR. GHAYATH MAKTABI **** Design, Technical Execution & Printing Promostar Printing Press Services acbpfshj promostar.pps@gmail.com

68 Eight Issu - November Quarterly Magazine Published by The Arab Childerns Book Publishers Forum AL MULTAQA Magazine Arab Childern's Book Publishers Forum Reading Challenge Initiative Launches in the UAE Sultan Al Qasimi visit the forum pavilion in Sharjah reading Festival 7 Active Participation by the Forum in Beijing Book Fair Critical Analysis of the 2nd Forum Award Winning Titles Active Participation by the Forum in Beijing International Book Fair 2015

إظهار المزيد