م 2 مجهورية العراق وزارة التعليم العايل والبحث العلمي جامعة ذي قار / كلية الرتبية للعلوم اإلنسانية اخلرب يف كتاب حياة احليوان الكربى للد مري ي ( دراسة

الحجم: px
بدء العرض من الصّفحة:

Download "م 2 مجهورية العراق وزارة التعليم العايل والبحث العلمي جامعة ذي قار / كلية الرتبية للعلوم اإلنسانية اخلرب يف كتاب حياة احليوان الكربى للد مري ي ( دراسة"

النسخ

1 م 2 مجهورية العراق وزارة التعليم العايل والبحث العلمي جامعة ذي قار / كلية الرتبية للعلوم اإلنسانية اخلرب يف كتاب حياة احليوان الكربى للد مري ي ( دراسة يف مالمح الس ر د القصصي ) رسالة تتقدم هبا الطالبة ملى مشخي جابر الز يدي إىل جملس كلية الرتبية للعلوم اإلنسانية - جامعة ذي قار وهي جزء من متطلبات نيل شهادة املاجستري يف اللغة العربية وآداهبا بإشراف 1101 ه أ.د. ضياء غين لفتة العبودي 310

2 Thi_Qar University College of Education Narration in Al-Dumairy`s "Higher Animal Life" A study of Narrative Features A thesis Submitted to the College of Education Thi- Qar University In Partial Fulfillment of the requirements For the degree of Master of Arts In Arabic language and literature By Luma shamkhi jabber Al-zaydi Supervised by Dr Dhiah Qani Lafita al- Obodi 2013

3 ر ب أ و ز ع ن ي أ ن أ ش ك ر ن ع م ت ك ال ت ي أ ن ع م ت ع ل ي و ع لى وال د ي و أ ن أ ع م ل صال حا ت ر ضاه و. الص ال ح ني أ د خ ل ن ي ب ر ح م ت ك ف ي ع باد ك صدق الل العلي العظيم ( سورة النمل : 91 )

4 اإلهداء إىل... والد ي الكرميني عسى أن أسد إليهما ما ع لي من دين. إىل... سندي الروحي وزوجي الفاضل الذي كان املشج ع األكرب على ختطي كل الصعوبات. إىل... مهجت ي سجاد و رقية. أصلحهما الل وجعلهما ذخرا يف الدنيا واآلخرة. إىل... الذين أحب هم ومل يتسن لي ذكرهم, الن من الصعب أن خنتصر كل من حنبهم يف سطور... إليكم مجيعا اهدي هذا اجلهد املتواضع. ملى

5 شكر وعرفان الحمد لل اللطيف الخبير, والصالة والسالم على محمد البشيير الذير ر, وهلي المذتجبين. عرفانيياب الجميييو وميميذيياب للجاييخل المخلصييي جييد يي إ وانييا اميي عييدال يير الرسييالي اأ اممييدم خييال يي ر وفييا ا ارتراميي لييى اسييتال التاذييو ا سييتال الدكتخ : ذياء غذ لتتي, الر متضو مبخل اإل راف على را البحث ول بخيو عل ذصا ح ومخجياامي, ميم مذحي مسياري مين رر يي يداء اليرا, مانياب مذي لغي الحخا الميمر ين ا ستال والطالب. كما ال تخمذ اأ امخج لى البا ئ معالى طليب الررميي والمغتيرة سيتال المررخم : ل. عبد ا مير محسن الر ل ممالي المذييي لمخاةيلي اإل يراف عليى يرا البحث. ومن ريا الخفياء وعرفياأ الجمييو, امميدم الشي ر واالمتذياأ ليى ا.م.ل. افيد مطشير السيعيداأ ييس سي اللغيي العر ييي, كميا ال انسيى ا سيامرة ا فاذيو الير ن مييدوا ليي ييد العييخأ والمسيياعدة : ا.ل. ييان ييذتي جبيير و ا.م.ل. ا ييد رميييد البطاط و ل.ارمد ريال, وا خت العز زة م.م رذاأ ذد عل وا خيت التاذيلي م.م. ميالة عبد ا مير وا خت التاذلي م.م از ا علي, وكيو مين اعيانذ جايد او كلمي جزا لا عذ خير جزاء المحسذين. ا ضياب اأ امميدم يأعما ه يا الخفياء واليذياء ليى زوجي التاذيو كما ال تخمذ اعبياء الد اسيي ووفير لي مع ي المصيال التي الير محميو معي مسي وليي عي, فل مذ كو الحب واإلخالص.. ارتجتاا ف اأ ل نع الزوج المخل

6 إقرار املشرف ا اد اأ عدال الرسالي المخسخمي ( الخبر ف رياة الحييخاأ ال بيرل لليدمير إ, ل اسيييي فييي مالميييل السيييرل المصصييي ) للطالبيييي ( لميييى يييمخ جيييا ر ) جيييرل محت راف في كلييي التر ييي للعليخم اإلنسيانيي - جامعيي ل يا, و ي جيزء مين متطلبا نيو االة الماجستير ف اللغي العر يي وهلا اا. اإلمضاء : المشرف : التا خ : ا.ل. ذياء غذ لتتي / / 3102 م. ذا بء على التخةيا ا ل ر الرسالي لى المذا شي اإلمضاء : االس : ا.م.ل. افد مطشر السعيداأ يس س اللغي العر يي / / 3102 م التا خ :

7 املتويات العنوان الصفحة أ ج المقدمة التمهيد : مفهوم الخبر المؤلف الكتاب الفصل األول : الفضاء البحث األول :الزمان المطلب األول : الترتيب االسترجاع االستباق المطلب الثاني : المدة الخالصة الحذف الحوار الوصف المطلب الثالث : التواتر المحكي اإلفرادي المحكي المكرر المحكي المؤلف المبحث الثاني : المكان 2- المكان المفتوح 2- المكان المغلق الفصل الثاني : عناصر البناء السردي ( الراوي والمروي له )

8 المبحث األول : الراوي وضعيات الراوي في أخبار الدميري 2- الراوي المجهول 2- الراوي الخارجي 2- الراوي الداخلي وظائف الراوي المبحث الثاني : المروي له المروي له الممسرح ( الظاهري ) المروي له غير الممسرح ( غير الظاهري( المروي له شبه الممسرح الفصل الثالث : المروي المبحث األول : الشخصية المطلب األول : تصنيف الشخصية 2- الشخصيات الرئيسة 2- الشخصيات الثانوية المطلب الثاني : طرائق تقديم الشخصية 2- اإلخبار 2- الكشف المبحث الثاني : الحدث أبنية الحدث 2- البناء المتتابع 2- البناء التضميني البناء الدائري الخاتمة قائمة المصادر والمراجع

9 املقدمة

10 املقدمة : الحمد لل األول قبد لا وصد األشدي فند بعد واآلخد واإلحيد اإلنشد وع آله محم سي ن ع الطيبين الط ه ين وأصح به المنتجبين 00 يع كت ب )حي ة الحيوان الكب ى( واح ا من الكتب الت اثية المهمة التي لم تسد ط ع يه أضدوا البحد فدي العصد الحد ي ع د الد مم مدن كثد ة ال راسد الح يثدة التددي ظهدد متخدد ة مددن كتددب التدد ا ومددن قصصدده مدد ة ل راسددة إذ شدده السدد الت اثي خالل العق ين الم ضيين نق ة نوعية بنيت فيه مواقع الفحد ومند ق ال ؤيد إذ قص ال راس الح يثة إلد تفكيد البنيدة السد ية عدن ق يد التح يد البنيدو والتشد يحي وح ولدت مد كثيد ا مدن البيد الد تحفد بده النصدو مدن خدالل المع لج السيمي ئية وق قص ه ه ال راسة ال الوقوف ع بنية الخب في واحد من أهم المص ر الت اثية الع بية جمع لألخب ر المتنوعة 0 وع د الد مم مدن أهميدة الكتد ب وث ائده المع فدي وإف تده مدن األندوا األ بيدة األخ ى ف نه لم يحظ ع ق ر مع فة الب حثة ب راسة أك يميدة مسدتق ة تتعد لتح ي نصوصه اعتم ا ع مقوال ع م الس فك ن ه ا من األسب ب التي حفدت الب حثة العتم الكت ب م ة لموضو ال راسة 0 إن هدد ا البحدد الموسددو بدد لخب فددي كتدد ب حيدد ة الحيددوان ( راسة في مالمح الس القصصي ) يع أول عمد أكد يمي يخدت عند األمد العالمدة كمد ل الد ين الد مي ف لد هود متدوف ع د الكبدد ى ل دد مي ب راسدة الخبد حد ع مند د مدن أ

11 راس حول الموضو 0 ع دي عبد عن الحيوان( ال ال يع أن تكون أش را لا ال فد عي فدي كت بده ( إسده ارتكت فيه أس س المصد ر التدي اعتمد ه أيض ع عن إعط 0 صالح ال او ع مد ع خ قفة هن الع مد تبيد ن أهميدة الكتد ب بعد وهن ك من مث تجد ه مد العد ب والمسد مين فدي ع دم هد ا المصدن الغد ب فدي بحدوثهم فدي ع دم الحيدوان في بحثه ال نش في مج ة التد ا نب ه عن حي ته وأس ت ته وثق فته الواسعة ب لت ا وهد ا مد المصد ية االسالمي 0 مدن أهدم إذ عد نجد ه ونحن ن ى ض ورة وجو ال مي خ صة الج نب الس بت اثن الس الع بي 0 راس أكث إلبد ا الخصوصدي األ بيدة ألخبد ر منه بغية تحقي الغ ية الم جدوة أال وهدي النهدو الطمدوح ولب دو المنهجدي ثالثدة ع د البحد قسدمت فصدول تتصد ره مق مدة ب لمص ر والم اجع 0 وق ئمة بخ تمة وتنتهي وتمهي تن ولت في التمهي مفهو الخب مح ولة مني اإللم ببعض جوانبهد التدي تهيد اإلق ر النظ له ا البح واتبعته بإعط نب ة موجتة عن مؤل الكتد ب ثدم اتبعتده ب واعي تألي كت ب حي ة الحيوان مشدي ة فدي الوقدت ذاتده إلد منهجيده المؤلد إمد الفصدد األول فقدد خصصددته ل راسددة الفضدد بوصددفه اإلقدد ر العدد الدد يحددو العن ص الس ية ك ه وق انقسم جه ن ع د مبحثدين رسدن فدي األول منهمد بنيدة الدتمن لكونده مدن العن صد الف ع دة التدي خضدعت لتشدكي إبد اعي متندو مدن قبد المؤلد فقد أخضدعته ل مقدوال المع وفدة لد ى السد يين وهدي :- الت تيدب والمد ة والتوات ففي الت تيب تط قت لعنص االست ج واالستب ق بأنواعهم أمد تقنيدة المد ة فقدد تن ولددت فيهدد عنصدد تسد يع السدد ( الخالصددة والحدد ف ) وعنصدد تبطئته ( الحوار والوص ) ثم خ صن إل راسة التوات بأشك له المخت فة 0 وثد ني مب حد الفصد هد ا خصصدن ه ل راسدة ( المكد ن ) معتمد ثن ئيدة ين ع د 0) التق قب ( والمغ المفتوح ب

12 بع ذل رسمت خطوق الفص الث ني وال تن ولن فيه عن صد البند من راو وم و له وفيده وقفدت عند مفهدو الد او بعد ه عنصد ا فد عال الخط ب بم يوك إليه من ا وار ووظ ئ مخت فة 0 السد فدي تنظديم المد و إلد انتق ند ذلد وبع لده محد ولين التعد ف ع يده مدن خدالل استحضد ر 0 مستوي الن في تواج ه

13 أمد الفصد الث لد فقد خصد ل راسدة ( المد و ) وفيده قسدمت الفصد مبحثدددين جددد أولهددد ل راسدددة الشخصدددية وأشدددك ل حضدددوره فدددي أخبددد ر الددد مي والط ائ المتبعة في رسمه 0 عد الحد فيده رسدن المب حد هد ه وثد ني وأنسد ق بن ئده أن نحد اسدتطعن وقد 0 ثالثة : أنس ق مهمة المتت بع البن والتضميني وال ائ وبع ه أنهيت بحثي بخ تمة ح ولت من خاللهد المالحظد أهدم إيجد والنتد ئ إليهدد المتوصدد خددالل م احدد ت يهدد البحدد هدد ا انجدد ق ئمدده بأسددم المصدد ر المعتم ه 0 والم اجع وبحثدي كدأ مشد و ع مدي لدم يكدن ميسد ا خ ليد مدن العوائد والع اقيد التدي ك ندت تصد فني مدن حدين ألخد فمنهد مد يتع د بصدعوبة الم وندة وكث فدة محتواهد فضدال عدن مد يتع د بصدعوبة تطبيد المدنه السد بمخت د تقني تده وآلي تده ع د نصو الم ونة 0 وال يسعني في النه ية إال إن أتق بخ ل الشك واالمتن ن لمن كد ن لده الفضد الكبي في مت بعة ه ا البح األست ذ ال كتور ضي مني العبو ع ك مسد ع اته وتوجيه ته ونص ئحه القيمة وعط ئه الع مي وصب ه ال ائم ع كد مد بد ر مندي مدن تقصي ف ه ك االمتن ن والتق ي 0 كم ال يفوتني أن أتوجه ب لشك نفسه إل المكتبة و مالئي ب ل راس الع ي ك هم ف ك أس ت ة أسم ال غدة الع بيدة ك هدم ومدوظفي عب را التق ي والشك 0 واحلمد لل رب العاملني وصلى الل على حممد واله أمجعني.

14 التمهيد 1

15 التمهيد : أوال : مفهوم اخلرب لعل من الم سل م به عند دراسة أي مفهوم الوقوف بدايةة علةا اأرضة ة المعجم ةة المؤسسة لماه ته التي يمكن من خاللها الحصول علا أبرز خصائصه. إذ يجد المتصةف ح للمعةامم العرب ةة أن مدلولةه يتةراوح بة ن العلةم بالءةي كتابةة أو مءةةا هة ةة بن منظةةور يعر ةةه بقولةه والخبر ما أتاك مةن نبة ممةن تسةتخبر وي تحد ث ونقلةه )) الخبةةر بالتحريةو وا ةةد اأخبةةار و ةي المعجةم الوسة )1( )) ))الخبةر مةا ي نقةل به قوال أو كتابة قةول يحتمةل الصةدا والكةذا لذاتةه وممعةه أخبةار )2( )) ورغم أن الداللة اللغوية للمفهوم تسعفنا بعض الءي ةي است اةاح المةراد ب ةد أنهةا تظةل عةام و و ةدها عةن اسةتكنا وتلم ةس داللةة الخبةر ةي عالقتةه بالخدةاب ن اأدبةي والنقةدي العةرب ن ممةا يقتاةي إعةادو قةرا و للمفهةوم ةي ضةو المصةنفاا اأدب ةة القديمة. ال يكةةاد المتصةةف ح للمةةوروث النقةةدي اأدبةةي القةةديم يظفةةر بتحديةةد واضةةح للمفهوم إذ نجد إ ن الحديث عن الخبر عادو ما كان يةتم ةي إرةار التعب ةر عةن التنةو والغنا اللذين م ا التراث النثةري العربةي دون ا تفةا بتةوخي الدقةة ةي الفصةل ب نةه وبة ن بةاقي الفنةون اأدب ةة اأخةر أ ن إيةراد المصةنفاا لل فةخ الخبةر يةتم ةي إرةار البحث ي أومه التءابه مع اأخبار النثرية اأخر السائدو آنذاك أكثر مةن االعتنةا بوضع الحدود الفاصلة. وبذلو نجد لفخ الخبر يرد إلا موار مصدلحاا أخةر مةن قبل النادرو والسة رو والحكايةة والقصة. ومةن ذلةو مةا صةد ر بةه الجةا خ كتةاا (1) لسان العرا أبو الفال ممال الةدين محمةد بةن مكةرم بةن منظةور ا ريقةي المصةري دار صادر دار ب روا 1511 م 222/4 مادو )خبر(. (2( المعجةم الوسة مجموعةة مةن البةا ث ن تةح مجمةع اللغةة العرب ةة مكتبةة المءةرا مصر ر م. 211 /1 2

16 ( الح وان ) )) متا خرج من آي القرآن صار إلا اأثر ومتةا خةرج مةن اأثةر صار إلا خبر ومتا خرج مةن خبةر صةار إلةا الءةعر ومةن الءةعر إلةا النةوادر ومن النوادر إلا كم عقل ة ((. )1( كما يرد الخبر ي بعض هذ المصنفاا بوصف اأدب ة دون العناية با تح صا ه نا مامعا لمجموعة من اأنةوا مالمحها وخصوص اتها ومن ذلو مةا أورد صةا اأمةالي ةي تقديمةه للكتةاا )) أ ودعتةه نونةا مةن اأخبةار ونصوصةا مةن اأ ةعار وأنواعا من اأمثال وغرائ من اللغاا علا أ ن ي لم أذكر بابا من اللغةة إال أ ةبعته وال نا من الخبر إال انتخلته )2( )) وال ةةو ةةي أن صةةعوبة تحديةةد اللفةةخ وا ةةكال ة التةةي يدر هةةا لةةد القةةدما سة ح لنا إلةا الوقةوف عنةد بعةض الدراسةاا الحديثةة التةي اهتمةب بةالخبر عسةا أن نظفر ببعض ما يساعد علا تال ي الغموض الذي يندوي عل ه. مملةةة مةةن الدارسةة ن المحةةدث ن ةةذو القةةدما ةةي عةةدم االعتنةةا بمفهةةوم ا تةةذ عةن التةداخل بة ن األةوان النثريةة المختلفةة اأخبار وتجاوز اللبس المفهومي المنبثة كمةا هةو الحةال ةي )محاضةراا ةي ث يرد ن الخبةر لةد الةبعض رديفةا للقة التةي تسةما اأخبةار ي آداا العرا ماض ه و اضر ) ))وبهذ القصة القص. نستد ع القول ب ن ن القصة ي اأدا العربي واضح ي كل عصر(( )3( (1) كتةاا الح ةوان أبةو عثمةان عمةرو بةن بحةر الجةا خ ا ح عبةد السةالم هةارون دار إ ا التراث ب روا ر م 93/1. (2) اأمالي أبو علي القالي تح محمد عبد الجواد اأصمعي دار الكت المصةرية ر 1. 3/ (3( محاضراا ي القص ي آداا العرا محمد ت مور معهد الدراساا العرب ة مصر

17 . )1( وعلةةا المنةةوال نفسةةه مةةن عةةدم التم ةة بةة ن الخبةةر والفنةةون النثريةةة اأخةةر وإبراز محدداا كل منها يس ر علةي عبةد الحلة م محمةود ةي كتابةه ( القصةة العرب ةة ي العصر الجاهلي( ))والقصة هي الفن الذي نعر ه ال وم بهةذا االسةم بة ن اأمنةا اأدب ة قد أرلقها العرا علا عدو أ ا وأرلقوا هذ اأ ا عل ها هةي الحةديث والخبر والسمر والخرا ة(( وبةةالرغم مةةن التةةداخل الواضةةح بةة ن المفةةاه م وانعةةدام التحديةةد الةةدق للخبةةر ومم اته ي الدراساا العرب ة الحديثة إال إننا نقف علا بعةض الدراسةاا المعاصةرو التي أبرزا مدواها ي االلتفاا إلا ن الخبر وامتهةدا ةي الكءةف عةن خصائصةه التكوين ة ونذكر ةي هةذا الصةدد سةع د يقدة ن ةي كتابةه ( الكةالم والخبةر( ةث تلف ةه ياع الخبر إلا مان أنوا أصل ة وثابتة من مثل الحكايةة والقصةة والسة رو. ويؤكةد إنها أنوا تقترا من اأمنا اأدب ة من ث رب عتهةا وبنا هةا وبةذلو يتم ة الخبةر عند ب نةه اصةغر بن ةة كائ ةة يقةول )) ة ذا كةان الخبةر أصةغر بن ةة كائ ةة ة ن الحكاية تراكم لمجموعة من اأخبار المتصلة والقصة تراكم لمجموعة من الحكاياا والس رو تراكم لمجموعة من القص ((. )2( وإذا كان الفصل ي مر لة أولا تم لد يقدة ن عبةر االسةتعانة بمبةدأ التةراكم ننةا نجةد ةي مر لةة ال قةه يتةدرج ةي محاولةة الفصةل اعتمةادا علةا آل ةاا بن ويةة ترك ب ة لعل أبرزها اأ داث والءخص اا ث ي رة أن الحةدث يتصةل بةالخبر والحكاية ي ن ينص االهتمام ي القصة والس رو علا الءخص ة. )3( (1( القصة العرب ة ي اأدا الجاهلي علي عبد الحلة م محمةود دار المعةارف مصةر )د ا(. 12 (2) الكالم والخبر )مقدمة للسرد العربي( سع د يقد ن المركة الثقةا ي العربةي ب ةروا 1552 م. 151 (3( ي نظر م.ن والصفحة نفسها. 4

18 وتءكل دراسةة محمةد القاضةي )الخبةر ةي اأدا العربةي دراسةة ةي السةردية العرب ة( إ د الدراساا الرائدو التي تجءم صةا بها عنةا تعريةف الخبةر ومحاولةة ص اغة دود وقد دد القاضي ي دراسته علا أن الخصائ المم و للخبر علا مستو البنا والخداا ال يمكن النظر إل ها بوصفها موان صةارمة ال ي ت هةا الءةو وتسةاعدنا علةا استءةفاف المالمةح الرئ سة ة لهةذا الاةرا مةن ا بةدا. )1( وإذا كةان المؤلةف يةر أن أهةم مةا يم ة الةن الخبةري هةو ارتكةاز علةا ا سةناد الةذي يءةكل م ا من إسترات ج ته نه أضاف إل ه مجموعة من المالمح التةي تمكةن مةن إضةفا نةو مةن الخصوصة ة المم ة و للخبةر علةا مسةتو البن ةة والخدةاا مةن ذلةو قولةه بء ن اأخبار )) تن لبسارة بن تها إلا االقتصاد ي اأسال... وبمةا أن اأخبةار مدارها علا التقار الحدث الفذ والقول الدريف قد رأيناها تن إلا تغل ة المءةهد والق ا رادي ومراعاو الترت الذي سلكته اأ داث علا مسةتو البن ةة. وسةع نا إلا استءفاف نم الرؤية الغال علا اأخبار ومدنا لهةا اةاهرا يغلة الرؤيةة مةن خلف وبارنا يغل الرؤية المصا بة ((. )2( ويمكةن القةول إن اخةتالف الدراسةاا ةول مةدلول الخبةر ومن لتةه مةن الفنةون السردية القديمةة وتعةدد منةا ي النظةر ةي أنمةار العالقةاا المتبادلةة ب نهةا لةم يمثةل مسرا يعوا الظفر ببعض المالمح العامة التي يمكن االستعانة بهةا علةا تحديةد بعةض الخصائ المءتركة المم و لهذا الفن التراثي العري لعل أبرزها اعتماد السند وعةةدم االمتةةداد ةةي الةة من والمكةةان والترك ةة علةةا الحةةدث بةةدال مةةن الءخصةة ة والت ام ترت محدد ي البن ة السردية وبسارة اأسلوا. ويعةد كتةاا ( ةاو الح ةوان الكبةر ) مةن أهةم المصةادر التراث ةة العرب ةة ممعةا لألخبةار المتنوعةة إذ يمكةن لنةا القةول إن الخبةر ببن تةه الخداب ةة السةردية يعةد اللبنةة (1( ي نظر الخبر ي اأدا العربي )دراسة ي السردية العرب ة( محمد القاضي دار العةرا ا سالمي ب روا ر م. 409 (2) م.ن

19 اأساسة ة التةي تنبنةي عل هةا مم ةع اأنمةار الحكائ ةة اأخةر ةي الكتةاا )كالدر ةة والنادرو والمثل والحكاية العجائب ة(. وهذا ما يجعلنا أثنةا محاولةة تقصةي اأخبةار وتتبع دورها نعتمد علةا بعةض القةرائن اللفظ ةة التةي تسةاعد علةا تحديةد مواقعهةا ةي اأنمةةار اأخةةر ةةالخبر عنةةد الةةدم ري لةةم يحةةا خ علةةا اديتةةه ةةي نقةةل المعلومةةة واالكتفا بتبل غها ولكنه خرج بها إلا غاياا ومقاصد أخر متعددو. وأهم الكلمةاا االستدالل ة أو ا اراا اللفظ ة الدالة علا إن القول الصادر من الراوي أو المتحةدث هو من نم اأخبار هي ( اخبرني دثني قال لي سمعب بلغنا ). اال عةن أننا نصادف ألفااا أخر ي كتاا الح وان تح لنا علا اأخبةار وهةي )ق ةل زعمةوا زعم روي يحكا أن ). ثانيا : بنية اخلرب تختلف بن ة الخبر باختالف ما يحويه من ماام ن ومعلومةاا وأ ةداث و وقةائع متباينة هناك اأخبار القص رو والمتوسدة والدويلة إمةا بالنسةبة لكتةاا ةاو الح ةوان نجد إن الخبر ه يعد البن ة اأساس ة التي قامب عل ها اأنمار الحكائ ةة اأخةر كمةا أسةلفنا قبةل قل ةل ممةا أضةفا علةا الكتةةاا صةبغة إخباريةة وبن ةة الخبةر ةه تتم ة بالتنو ث تجد ه اأخبار القص رو والمتوسدة والدويلة. 9

20 وسنعرج على هذه األنواع الواحد تلو اآلخر. أ/ الخبر القصري :- وهو خبر تتراوح عدد أسدر ما ب ن أربعة أو سب أسةدر ويتم ة بةاختالف سةة اقاا ورود وأسةةال إخرامةةه و خصةة اا تجسةة د وغايةةاا رواياتةةه وتتنةةو موضوعاته. ويبرز هذا النم ي النادرو والدر ة. ب/ األخبار املتوسطة البنية - وهي أخبار ال تكاد تختلف عن الصنف اأول مةن ةث الماةمون لكنهةا ت يةد عل ها ي جم بن تها ويعود هذا باأسا إلا أسلوا الخبر ورريقةة تقديمةه ومةد اعتماد الدم ري علةا الحةوار والوصةف لتبل ة خدابةه ولعلنةا نجةد هةذا الصةنف مةن اأخبار ي أخبار اأنب ا " " وأخبار الخلفا. ج / األخبار الطويلة البنية - وهذا اأنموذج من اأخبار نقف ه علةا بعةض التفةاوا ةي الدةول مةن خبةر آلخر وهةذا ربعةا يعةود إلةا تكث ةف الةدم ري لمةادو أخبةار واعتمةاد أسةال غ ةر مبا ةرو بكةل مةا يحمةل مةن مراوغةةاا ن ةة ضةمنها ةواراا مسترسةلة واسةةتدالالا مقنعةة وتحلة الا وا ةة ولعةل هةذا اأنمةوذج مةن اأخبةار يبةرز ةي الخبةر العجةائبي وقص الح واناا. 2

21 وظيفة الخبر :- إن كت اأخبار بما تتامنه من موروث تعد خ ر اهد علةا ثةرا عصةر مةا وتتعةةد ق متهةةا الجمةةع والتصةةن ف والنقةةل إلةةا غايةةاا ومقاصةةد أخةةر تعل م ةةة و وعظ ة ولذلو تعددا مصادر اأخبار والمخبرين ي اأدا العربي. وقد تمكةن المسةعودي ةي إرةار ديثةه عةن اةائل اأخبةار مةن الوقةوف عنةد أبرز الغاياا المتوخاو مةن هةذا الفةن معبةرا عةن ذلةو بقولةه )كةل علةم مةن اأخبةار يستخرج وكل كمة منها تستنب والفقه منها يستءار والفصةا ة منهةا تسةتفاد... وأمثال الحكما ها تومد ومكارم اأخالا منها تقتبس وكةل غرائب ةة منهةا تعةرف وكل عج بة منها تستدرف... وبعد نه يوصل به الكالم و يت ين به ةي كةل مقةام ويحتاج إل ه ي كل محفل((. )1( إن المت مةةل ةةي هةةذ المقولةةة يال ةةخ إن صةة اغة اأخبةةار اسةةتهد ب مملةةة مةةن الغاياا استهلها المسةعودي بالمقصةدية المعر ةة معتبةرا إن الخبةر مصةدر واصةل العلوم والمعارف كلها كما أكد علةا اةور الغايةة اأخالق ةة لألخبةار اةال عةن ذلو كل تحق اأ نس والل ذو النفس ة وإمتا ئاا المتلق ن عنصرا بارزا من تحديد المسعودي للغاياا الفن ة معتبرا الخبر ل ة يتم بها تو ح الكالم ةي محا ةل مختلفةة. والمت مل ي كت اأخبار يجد إ ارو مةن لةدن أصةحابها لةبعض هةذ الغايةاا ضةمن مقدماا مؤلفاتهم أو ب ن ثنايا أخبارهم إذ يءدد صا )كتاا اأغةاني( هةو اآلخةر علا اور البعد اأخالقي أو التعل مي ةي تصةن ف اأخبةار مؤكةدا أن االرتةوا مةن (1) مروج الذه ومعادن الجوهر أبو الحسن المسعودي اعتنةا بالكتةاا يوسةف البقةاعي دار إ ا التراث العربي ب روا ر 2002 م 1. 92/2 1

22 اضها ال يقةف عنةد ةدود ئةة مع نةة وال يخةت بسةن محةددو بةل ينسةح علةا ئةةاا عمريةةة مختلفةةة و ةةي ذلةةو يتحةةدث عةةن نصوصةةه الخبريةةة بقولةةه ))تجمةةل بالمت دب ن معر تها وتحتاج اأ ةداث إلةا دراسةتها ويرتفةع مةن ةوقهم مةن الكهةول عن االقتبا منها((. )1( إن اهةةور هةةذ المقصةةدياا ال يلغةةي اةةورا لواةةائف أخةةر ضةةمن ة يقصةةر المجال عن استحاارها ث تفترض دراسة مستقلة تقوم علا التحل ةل النصةي وتحديد نظام العالقاا القائمة ب ن مكوناا الخبر. مؤلف الكتاب - ارتةة البحةةث التعريةةف بصةةورو مةةوم و ومركةة و قةةدر المسةةتدا بءخصةة ة كمال الدين الد م ر ي )ا 101 ه( اخذين بنظر االعتبار الجان المرتب بكتابه ( ةاو ألح وان الكبر ). هةةو اأمةةام العالمةةة كمةةال الةةدين أبةةو البقةةا محمةةد بةةن موسةةا بةةن ع سةةا الد م ر ي اأصل )2( القاهري المولد والنء و الءا عي )3(. وقد كان الةدم ري يتكسة بالخ ارةة ةي أول نءة ته ثةم تركهةا وأقبةل علةا تلقةي العلةم خةذ العلةم عةن أكةابر )1( اأغاني أبو الفرج اأصبهاني علي بةن الحسة ن )319 هة م ) ربعةة مصةورو عن دار الكت المصرية مؤسسة ممال ب روا لبنان 1593 م 2/1. (2) معجم البلدان ياقوا الحموي )ا 929 ه( تح عبد لا بن يح ةا السةريحي المجمةع الثقا ي أبو ابي ر م. 422/2 (3( ي نظةر ا عةالم خ ةر الةدين ال ركلةي )ا 1359 هة( دار العلةم للمالية ن ب ةروا ر م. 111/2 5

23 اأ اخ المعتمدين ي عصر وقد تنقل الدم ري ب ن عةدد مةن المةدن ا سةالم ة رلبةا )1(. للعلم وقد بر الدم ري ي الفقه والحةديث والتفسة ر والعرب ةة وكةان لةه بةا رويةل ي كل هذ العلوم وارال كب ر ي غ رها وقد ةهد لةه بةذلو كةل مةن أرخ لةه مةن معاصةريه أومةن مةا بعةد. خل ةف لنةا عةددا مةن المؤلفةاا ةي مجةاالا مختلفةة لتخصصه ب كثر من علم صنف ي الفقه والحديث واأدا والتو د. )2( وي عد كتاا ( او الح وان الكبر ) مةن أهةم الكتة التةي تركهةا الةدم ري هةو )كتاا مءهور متداول كث ةر الفوائةد يخةت بةالكالم علةا الح وانةاا ضةمنه مملةة من الفوائد الدب ة واللدائف الفقه ة((. )3( منهجية املؤلف يف كتاب حياة احليوان الكربى : قبةةل البةةد ةةي تب ةةان المنهج ةةة التةةي اتبعهةةا الةةدم ري ةةي كتابةةه ةةاو الح ةةوان الكبر نود أن نء ر إلا الدا ع أو السب الذي د ع الدم ري إلةا وضةع كتابةه هةذا إذ يقةول الةدم ري ةي مقدمةة كتابةه )) هةذا كتةاا لةم يسة لني ا ةد تصةن فه وال كلفةب القريحة ت ل فه وإنما دعاني إلا ذلةو أنةه وقةع ةي بعةض الةدرو التةي ال مخبة هةا لعدةر بعةد عةرو ذكةر مالةو الحة ين والةذي المنحةو حصةل ةي ذلةو مةا يءةبه را البسو وم ج الصح ح بالسق م ولم يفرا ب ن نسر و ال م (( )4( 0 ينظر م.ن والصفحة. (1( ابةن العمةاد الحنبلةي دار اآل ةاا الجديةدو ذراا الذه ةي أخبةار مةن ذهة (2( ينظر 292/2 الاةةو الالمةةع أهةةل القةةرن التاسةةع للسةةخاوي دار ب ةةروا ر م 1\ 15. الج ل ب روا ر /2 ا عالم لل ركلي (3) كمال الةدين الةدم ري )ا 101 هة ) تةح إبةراه م صةالح دار او الح وان الكبر (4) البءائر للتوزيع والنءر دمء ر 1 10

24 Powered by TCPDF ( من مملة اأسباا الباعثة علا ت ل فه هو خء ة المؤلف من تصةح ف بعةض أسما الح واناا وتحريفها أو الخل ب نها إذن الغ رو والحرص علا اللغة الءةريفة هي التي د عب المؤلف لوضع هذا الكتاا. أما عن منهج ةة الةد م ر ي ةي كتابةه قةد وضةع الةد م ر ي معجمةا ياةم أسةما الح واناا وعلا و ترت معجمي ثم يتخذ مةن اسةم الح ةوان بعةد ذكةر ا ةتقاقه اللغوي - ذكر بعض صفاته مستمدا من صحاح الجوهري ومخص ابن س د ثةم ينتقل إلا إيةراد قصةة تةدور ةول هةذا الح ةوان أو تتاةمن مجةرد ذكةر ويستءةهد علا ذلو بالقرآن والحديث والءعر واأخبار واأمثال ثم يخرج مستدردا مةن قصةة إلا قصة ومن خبر إلا خبةر وقةد يسةلمه ذلةو إلةا ذكةر ب ةب مةن الءةعر تةرمم للءاعر وي ةورد لةه مةن ةعر مملةة مقدعةاا ثةم يتنقةل إلةا توضة ح مةا يحةل ومةا يحةةر م مةةن الح ةةوان مةةوردا أقةةوال المةةذاه اأربعةةة غالبةةا مةةع ترم حةةه مةةذه الءةا عي ويةورد بعةد ذلةو مةا يةدور ةول هةذا الح ةوان مةن أمثةال ومعظةم اعتمةاد علا الم داني والعسكري وقد يقتبس ي االا نادرو عن وان الجا خ ثم ينتقةل إلةا ذكةر الخةواص الدب ةة أمة ا هةذا الح ةوان ومعظةم اعتمةاد علةا )عجائة ثةم يخةتم ذلةو كلةه بمةا المخلوقةاا( للق وينةي و )مةامع المفةرداا( البةن ب دةار )1( يمكن أن يفسر هذا الح وان ب وضاعه المختلفة. إذا رؤي ي المنةام واعتمةاد ةي ذلو علا مصادر ي تعب ر الرؤيا عند العرا كابن سة رين وغ ةر وعنةد النصةار وعند ال هود وعند الروم. )2( (1( ينظر او الح وان مقدمة المحق. 12 (2( ينظر م.ن والصفحة. 11

25 الفصل األول )الفضاء ) 12

26 توطئة : يمثل الفاا مكونا مهما من مكوناا البنا السردي هو بمثابة ا رار الذي يحوي كل العناصر السردية بما ها من أ داث و خص اا وما ب نها من عالقاا متبادلة. والفاا )) يءتمل علا المكان وال مان ال كما هما ي الواقع ولكن كما يتحققان داخل الن ومخلوق ن ومحورين من لدن الكات و مسهم ن ي تخص واقع الن و ي نسج نكهته المم و (( )1(. واندالقا من هذا التعريف ع د ك ل من )ال مان والمكان ) البن ة اأساس ة المكونة للفاا إذ ال يمكن تصور أ دهما دون اآلخر أن )) ال مان والمكان كالن سابقان خارج نداا التجربة لت ملنا مءروران بدب عة وع نا إنهما د خال. )2( )) وبنا علا هذا المفهوم ال يمكن الفصل ب ن ال مان والمكان ي أي دراسة أدب ة بحس قول تءومو سكي )) إن الفصل ب ن ال مان والمكان قد صار وهما ال أسا له إن اندمامهما علا نحو ما هو و د الذي يتصف بس ما الحق قة (( )3(. (1( الفاا الروائي عند مبرا إبراه م مبرا إبراه م منداري دار الءؤون الثقا ة بغداد ر م. 21 (2( ال مةان الومةودي عبةد الةر من بةدوي دار الثقا ةة ب ةروا لبنةان ر م.131 (3( م.ن والصفحة نفسها. 13

27 إذ إن الفصل ب ن عنصري ال مان والمكان يعد أمرا كل ا لغرض الدر المنهجي نظرا الرتبارهما كل ا ي الن السردي. السةةرد القصصةةي يسةة ر بالحةةدث عبةةر )) إ ةةداث اا زمان ةةة ومكان ةةة يتاةةم نها الحدث ذاته أو تحد دها العمل ة السردية ب ادتها ا خبارية الموم و (( 0 )1( رب المكان بال مان ير ح المكان للتماهي مع الواقع )) للوصول إلا المحاكةاو أي تقري العمل القصصي من أذهان القرا يجعلةه ( ممكنةا ) أو ( محةتمال ) أن أي 0 نتاج أدبي يفتقر إلا ال مان والمكان ال يعد معقوال (( )2( وهةذا يةدل علةةا أن العالقةة التةةي تةرب ال مةان بالمكةةان عالقةة وموديةةة الزمةان دون مكةان وال ركةة للمكةان دون ال مةان تنكءف ي المكان والمكان يدرك ويقا بال مان (( )3( 0 )4( إذ إن )) عالقةاا ال مةان إن توا ف الفاا ي ا بدا القصصي من الوسائل الفن ة ذاا اأبعاد العم قة هو القاعدو المادية اأولا التي ينهض عل ها السرد )1(. والفاا بهةذا المعنةا لة س مجرد اا أو وعا للسةرد بةل هةو ل بابةه وعصةبه الةذي بدونةه ينتفةي الحةدث وتنتفةي الءخص اا 0 )9( (1( عرية الفاا الروائي ( المتخ ل والهوية ي الرواية العرب ة ) سةن نجمةي المركة الثقا ي العربي ب روا لبنان ر 1 / 2000 م 5. (2( النقد التدب قي التحل لي د 0 عدنان خالد عبد لا دار الءؤون الثقا ةة بغةداد (3( ي نظر مدل ة ال من غاستون با الر تر خل ل ا مد خل ل المؤسسة العامة للدراسةاا الج ائر ر م. 5 (4( أ كال ال مان والمكان ي الرواية م خائ ل بةاخت ن تةر يوسةف العةالا مكتبةة اأسةد دمء (1( ينظر(( داثة السرد والبنا ي رواية ذاكرو الما لواسةني اأعةرج (( رسةالة مامسةت ر آمال سعودي مامعة محمد بو ض اف /كل ة اآلداا 2005 م. 51 (9( ي نظر م. ن والصفحة نفسها. 14

28 وتتجلا أهم ةة الفاةا مةن خةالل تعالقةه وتالزمةه مةع العناصةر الداخلةة ةي ترك ةة السةةرد هةةو يمثةةل )) العةةالم الءةةامل والواسةةع الةةذي ياةةم عناصةةر العمةةل ويمنحه بعدا رك ةا يتةرزر ةه مةع عنصةر التخ ةل لتحق ة المصةداق ة السردي((. )1( وعلا الرغم من االرتبار الجوهري ب ن ال مان والمكان إال إن ي البنا السردي. )2( إدراك الءخصةة ة لهةةذ الثنائ ةةة يختلةةف ةةث يةةدرك ال مةةان با سةةا النفسةةي والمكان با دراك الحسي. )3( ومن هةذا المندلة يمكةن القةول إن العالقةة بة ن ال مةان والمكةان عالقةة تكامل ةة ور دو بانصهارهما ي بوتقة وا دو يتحق للحدث ق مته الواقع ة 0 (1( البن ة السةردية ةي الءةعر العباسةي الثةاني ) هة( اررو ةة دكتةورا للبا ثةة ا تخار إسماع ل الجامعة المستنصرية كل ة اآلداا 2004 م. 19 (2( ينظر م.ن والصفحة. (3( ينظر عرية الفاا الروائي

29 المبحث األول )الزمان ) الزمان : 19

30 يعد ال مان من العناصةر المكونةة للةن السةردي وعل ةه يقةوم بنةا القصةة إذ هةةو عنصةر محةوري تترتةة عل ةةه عناصةر التءةةوي )) ال سةرد بةةدون زمةةن (( )1( وا يقةةا واالسةةتمرار )2( ةةال من هةةو المؤ ةةر علةةا اعل ةةاا متعةةددو ةةي الةةن والمؤثر علا دالالا السرد ومواقع العناصر الهامة ةه وبة ه تتحةدد البن ةة النهائ ةة للرواية وتتءكل سماتها اأساس ة الس ما وإن السرد ما هو إال نءار زماني 0 )3( وقةد أ ةار النقةاد إلةا أهم ةة ال مةان التةي ال تقةل عةن أهم ةة المكةان بةل هةي قةد تفوقهةا أ انةا. و ةي هةذا السة اا يقةول الناقةد م رهةوف )) إن ال مةان هةو الصةورو المم ة و لخبرتنةا إال أن ةةه أعةم وأ ةمل مةةن المسةا ة )المكةان( لعالقتةةه بالعةالم الةةداخلي لالندباعةةاا واالنفعةةاالا واأ كةةار التةةي ال يمكةةن إن ناةةفي عل هةةا نداقةةا مكان ةةا... وال مان أكثر مبا رو وأكثر اورا من المكان أو مةن أي مفهةوم عةام آخةر كالسةبب ة أو الجوهر (( 0 )4( ويذه الناقد الفرنسي م رار م ن ةب إلةا أبعةد مةن ذلةو ةث يقةول )) يمكننةي م دا أن اروي قصة دون أن أع ن المكةان الةذي تحةدث ةه وهةل هةذا المكةان بع ةدا كث را أو قل ال عن المكان الذي أرويها ه مادام عل ي أن أرويها ي ال من الحاضةر (1( بن ة الءكل الروائي ( الفاا ال من الءخص ة ) سن بحراوي المرك الثقا ي العربي ب روا ر م. 112 (2( ي نظر بنا الرواية ) دراسة مقارنة لثالث ة نج محفوا ) س ا قاسم اله ئة المصرية العامة للكتاا 1514 م. 29 (3( ي نظةر التقن ةاا السةردية ةي روايةاا عبةد الةر من عبةد الحم ةد المحةادين المؤسسةة العرب ة للدراساا والنءر ب روا 1555 م (4( ال من ي اأدا هان م رهوف تر أسعد رزوا مؤسسة رانكل ن للدباعة والنءر القاهرو 1522 م. 2 12

31 م 1 أو الماضي أو المستقبل. ولعل هةذا مةا يجعةل التحديةداا ال من ةة للمقةام السةردي أهةم بوضوح من تحديداته المكان ة (( )1( 0 واندالقةةا مةةن كةةرو أن القةة أكثةةر اأنةةوا اأدب ةةة التصةةاقا بةةال من بلةة )2( االهتمةام بهةذا العنصةر مةدا اأبعةد ةي النقةد الروائةي وقةاد هةذا اأمةر الةبعض إلةا االعتقاد أو ا يمان ب ن ال من هو أهم عنصر ي الرواية المعاصرو بل هو الءخصة ة الرئ سة ها )3( وتبرز أهم ة ال من من خةالل تفاعلةه وتوا ةجه مةع عناصةر السةرد اأخر إذ )) تبنا عل ه عناصر السبب ة وتعاق اأ داث (( 0 )4( ال من يرتب بالفاةا المكةاني وبالحةدث الروائةي وبالءخصة اا التخ ل ةة مةن الواقع ينتقل ال من إلا النس ج السةردي ل تحةول إلةا زمةن تخ لةي إن الة من بوصةفه )) لحمة الحةدث 000 وصةنو الح ة وقةوام الءخصة ة. لة س مةن الممكةن أي )1( )) روائةي أن يهملةه أو ينكةر ومةود وهةو ينسةج روايتةه بةل يجة أن يتمسةو بخ ةور كايته ولو تمسكا رف فا ال من أخدر بكث ر من المكان. )9( إن توا ف ال من داخل الةن السةردي ال يقتاةي بالاةرورو مراعةاو السةارد للتسلسل المندقي لأل داث مكن للسارد أو الراوي أن يسر أو يبدئ السةرد علةا محور ال من الواقعي مستع نا بتقن ةاا السةرد ال من ةة مةن خالصةه أو ةذف... (1( خدةاا الحكايةة )بحةث ةي المةنهج ) م ةرار م ن ةب ترممةة محمةد معتصةم وغ ةر اله ئة العامة للمدابع اأم رية ر م. 230 (2( ينظر بنا الرواية س ا قاسم. 29 (3( ينظةر نحةو روايةة مديةدو اآلن روا غري ةه تةر مصةدفا إبةراه م مصةدفا دار المعارف مصر د.ا. 134 (4( البنةا الفنةةي ةةي الروايةةة العرب ةةة ةةي العةراا أررو ةةة دكتةةورا للبا ةةث ( ةةجا مسةةلم العاني( مامعة بغداد /كل ة اآلداا 1512 م 22. (1( ي نظرية الرواية ( بحث ي تقن اا السرد ) عبد الملو مرتاض عالم المعر ةة الكويب (9( ي نظر أركان الرواية أ 0 م ور ستر تر موسا عاصي مدبعة مةرو بةرو ررابلس لبنان ر م

32 وقد يلج الراوي إلةا تتةابع سةرد أ ةداث الحكايةة مثلمةا وقعةب ثةم يتوقةف رامعةا إلةا الماضةي أو بةالعكس قةا ا بنظةرو مسةتقبل ة ل جعةل مةن القةارا مدلعةا علةا أ ةداث يتوقع دوثها مستقبال. )1( ونخل مما سب أن لكل سارد مسار الخاص ي دراسته لل من كسر زمن القصةة نةا ويفتحةه علةا الماضةي نةا آخةر وقةد يتنقةل بة ن الماضةي والحاضةر والمستقبل علا مستوياا زمن ة متعددو مراو ا ب ن اسةتعمال ضةمائر مختلفةة وهةذا يعني أن )) السرد يتعدد ويتنو بتعدد بنا الة من وتنوعةه ةه (( موهر بؤرو زمن ة متعددو المحاور واالتجاهاا.. ةالن )2( ةي وعل ةه ة ن هةذا التالعة بةال من يعةد تقن ةة ن ةة يوا فهةا السةارد لتحق ة مقاصةد ممال ة منها )) التءوي والتماسو وا يهام بالحق قي(( )3(. ))اللع باأزمنة داخل القصة عمل ممالي بحة ال يةؤثر علةا اأ ةداث 0 )4( من ث الماه ة والومود وإن ما من ث الص اغة والترت (( وت ايةةد االهتمةةام بدراسةةة الةة من بمةةرور الوقةةب وبلةة ذروتةةه عنةةد السةةردي ن اللسةان ن السةرد مةن ومهةة نظةرهم )) عةل زمةاني 000 يتحقة ةي الة من أن ةه يتحرك ي مجرا بوسارته ((. )1( (1( ي نظر التقن اا السردية ي رواياا عبد الر من من ف 0 21 (2( البنا الفني ي الرواية العرب ة ي العراا 0 90 (3 ) تقن اا السرد الروائي ي ضو المنهج البن وي يمنا الع د دار الفةارابي لبنةان ر م 0 21 (4( األسن ة والنقد اأدبي ي النظرية والممارسة د موريس أبو ناضر دار النهةار للنءةر ب روا 1525 م 0 11 (1( ))مدخل إلا تحل ل خداا الر لة(( سع د يقد ن مجلةة اأقةالم م.21 15

33 ثم تدور الحديث ي اأدا عن مستوياا متعددو لل من م ءال بوتور يتحةدث عن مستوياا ثالثةة أسةماها زمةن المغةامرو وزمةن الكتابةة وزمةن القةرا و هةو ير أن قصة تقع أ ةداثها ةي سةنت ن ( زمةن المغةامرو ) يمكةن أن تكتة ةي سةاعت ن. )1( ( زمن الكتابة ) ثم يقوم المتلقي بقرا تها ي دق قت ن ( زمن القرا و ) وي ؤث ر عن الءكالن ن الرو أن هم كانوا من اأوائل الذين أدرموا مبحث الة من ي نظرية اأدا ومارسوا بعاا من تحدياته علا اأعمال السردية المختلفة وقةد تم لهم ذلو إذ معلوا نقدة ارتكازهم ل سب رب عة اأ داث ي ذاتهةا وإنمةا العالقةاا التي تجمع ب ن تلو اأ داث وتراب أم ا ها و ي ضةو هةذا الةرأي مةا تم ة هم ب ن المتن الحكائي والمبنا الحكائي. )2( ث يمثةل المةتن الحكةائي )) مجمةو اأ ةداث المتصةلة مةا ب نهمةا والتةي يقةع إخبارنةةا بهةةا خةةالل العمةةل )3( 0000 ةةي ةة ن يتةة لف المبنةةا الحكةةائي مةةن نفةةس اأ ةةداث ب ةةد أن ةةه يراعةةي نظةةام اهورهةةا ةةي العمةةل كمةةا يراعةةي مةةا يتبعهةةا مةةن معلوماا تب نها لنا ((. )4( وقةةةد اندلةةة تةةةودوروف مةةةن ثنائ ةةةة المةةةتن / المبنةةةا الحكةةةائي التةةةي نةةةاد هةةةا الءةكالن ون الةرو ةي دراسةته للة من وراح يتحةدث عةن زمن ة ن اأول متعلة بالقصة ( زمن القصة ) وهو زمن متعدد اأبعاد يمكن أ داث كث رو أن تجري ةه (1( ي نظر بحوث ي الرواية الجديدو م ءال بوتور تر ريد اندون و منءةوراا عويداا ب روا ر 1511 م (2( ي نظر بن ة الءةكل الروائةي بحةراوي 102 والفاةا الروائةي عنةد مبةرا إبةراه م مبرا. 45 (3( ي نظر المنهج الءكلي ( نصوص الءكالن ن الةرو ( تةر إبةراه م الخد ة مؤسسةة اأبحاث العرب ة ب روا لبنان ر م. 110 (4( نظرية المنهج الءكلي

34 ةي آن وا ةد أمةا اآلخةر هةو متعلة بالخدةاا )زمةن الخدةاا( وهةو زمةن خدةي ترت ه اأ داث ترت با متتال ا. )1( وعلةا غةرار تةودوروف سةعا م ن ةب إلةةا تقسة م ال مةان السةردي علةا ثالثةةة مسةةتوياا اعتمةةةادا علةةةا رب عةةةة العالقةةةة بةة ن زمةةةن الحكايةةةة وزمةةةن السةةةرد وهةةةذ المستوياا هي مستو الترت ومستو المدو أو الديمومة ومستو التواتر )2(. وبعةةد ستخصةة الدراسةةة الصةةفحاا اآلت ةةة لتوضةة ح التقنياا ا النينياات التاا أسهمت ف تشكيل البنيت السرديت لكت ب حي ة الحياوا الكبارا اعتما دال علاى يانه جينيت بمستوي ته الثالثت : أوال:- الرتتيب تعنةةي دراسةةة الترت ةة ال منةةي لحكايةةة مةةا )) مقارنةةة نظةةام ترت ةة اأ ةةداث أو المقارع ال من ة ةي الخدةاا السةردي بنظةام تتةابع هةذ اأ ةداث أو المقةارع ال من ةة نفسها ي القصة ((. )3( ويؤدي هذا االختالف ب ن ال من ن إلا اهور ما يعرف بة ( المفارقةة السةردية ) والتي يراد بها )) الداللة علا أ كال التنا ر ب ن الترت ب ن ال من ن ((. )4( إن انس اب ة ال من أ ق ا وعموديا علا المستو الدب عي والنفسي ال تستل م الة وا ةةدو علةةا مسةةتو زمةةن السةةرد إذ إن هةةا تخاةةع لقةةانون التقةةارع مةةاب ن الماضةةي (1( ي نظر تقن اا السرد الروائي ي ضو المنهج البن وي. 121 (2( ي نظر خداا الحكاية. 11 (3( مدخل إلا نظرية القصة تحل ال وتدب قا سم ر المرزوقي ومم ل اكر دار الءةؤون الثقا ة آ اا عرب ه بغداد 1519 م. 21 )4) خداا الحكاية

35 والمسةةتقبل ملتق ةةة عنةةد تقارعهمةةا بالحاضةةر الةةذي يمثةةل مركةة ذلةةو التقةةارع مةةن الحاضر تتم العودو إلا الماضي ومةن ثةم إلةا الحاضةر نفسةه أو مةن الحاضةر إلةا المستقبل عبر الحاضر تنةتج أ ةبه مةا يكةون بلعبةة الة من المتسلسةل )1( وهةذا يحةدث نت جة للفارا الكب ر ب ن زمن الحكايةة المتعةدد االتجاهةاا وزمةن السةرد ذي االتجةا. الوا د )2( السةارد غالبةا مةا يلجة إلةا االسةتعانة بهةذ التقن ةة )المفارقةة السةردية ) مةن أمةل ترت مع ن لأل داث يختلف عن الترت الواقعي لتلو اأ ةداث علةا و ة رريقةة ن ة تعتمد ا ثارو والتءةوي وتكسة ر خد ةة اأ ةداث وبهةذا يتءةكل الة من ممال ةا عن رري التالع ب نساقه المختلفة. واستنادا لما تقةدم يمكةن القةول إن االخةتالف بة ن ترت ة اأ ةداث ةي الخدةاا وترت بها ي القصةة ال يعنةي انعةدام الترت ة ال منةي للقصةة بةل )) يكءةف عةن الق مةة الكاملة لترت آخر يراعا بصرامة هو الترت السةردي ترت ة الكلمةاا والفقةراا هو الذي يحدد المحور ال مني ((. )3( ومن الجدير بالمال ظة أن هذا التنةا ر الحاصةل بة ن ترت ة اأ ةداث ةي القصةة وترت بها ي الخداا يعد خاص ة أساس ة للواقع القصصي تظهةر لة س ةي النصةوص القصصة ة المعاصةرو حسة بةل ةي النصةوص القصصة ة القديمةة كتاب ةة كانةب أم فاه ة )4( 0 (1( ي نظر تقن اا السرد الروائي ي ضو المنهج البن وي. 22 (2( ي نظر الءعرية تودوروف تر ةكري المبخةوا الةدار الب اةا المغةرا ر م. 41 (3( قاةايا الروايةة الحديثةة مةان ريكةاردو تةر صةباح الجهة م منءةوراا وزارو الثقا ةة وا ر اد القومي دمء 1522 م. 191 (4( ي نظر مدخل إلا نظرية القصة

36 تقنيات املفارقة السردية : أ - االسرتجاع :- يقصد به العمل ة السردية التي تقةوم علةا إيةراد ةدث سةاب للنقدةة ال من ةة التةي بلغها السرد. و ه يتةرك الةراوي خة الحكايةة المتتةابع ل عةود إلةا روايةة ةدث أو )1( واقعة سب أن أغفلها )2(. ويءةةكل االسةةترما مجموعةةة مةةن المقةةارع الصةةغ رو التةةي تعةةد ثانويةةة بالنسةةبة. للمقدع الكب ر الذي تتكون منه القصة إمماال )3( وي تي االسترما لتلب ة واائف دالل ةة وممال ةة وتحق ة مقاصةد سةردية منهةا لملئ الثغراا ال من ة التي يخلفها السرد ورا وتساعد علا هم مسةار اأ ةداث عةن ررية إعدةا معلومةاا عةن ماضةي الءخصة اا أو مةن خةالل ا ةارو إلةا أ ةداث سابقة علا بداية السرد 0 )4( اال عن دور ةي تخلة السةرد مةن الرتابةة وتحق ة التوازن ال مني ي الن والكءف عن عم تدور الحدث والتحةول ةي الءخصة ة ب ن الماضي والحاضر )1( 0 (1( ي نظر البنا الفني للرواية العرب ة ي العراا 91. ))الرواية وال من (( رسالة مامست ر للبا ةث يح ةا عةارف الكب سةي مامعةة (2( ي نظر. 41 بغداد / كل ة اآلداا 1551 م (3( ي نظر السرد عند الجا خ ( البخال أنموذما ) أررو ة دكتورا للبا ثة ادية مروان. 19 الونسة مامعة الموصل / كل ة اآلداا 2004 م 40. (4( ي نظر بنا الرواية س ا قاسم. 154 ال من ي الرواية العرب ة (1( ي نظر 23

37 ومن واائف االسترما اأخر أن ه يخل زمنةا ثان ةا غ ةر الة من الحق قةي الةذي تع ءه الءخص ة ذا كان الن اأدبي بدب عته ينتمي إلا المتخ ةل ة ن االسةترما 0 من نه أن يخل متخ ال داخل المتخ ل )1( واالسترما يتم بدريقت ن أما بدريقة السرد التقل دي عةن ررية الةراوي الةذي يقوم برواية ما ماا من أ داث أو عن رري إ د الءخص اا القصص ة 0 )2( وينقسم االسترج ع على قسمين : استرج ع خا جج وخخار داخلا تبعا ل لدججات ي ضويت الحدث الحك ئ ونوعيت العالقت الت تربطه ب لحدث الح ضر )3( 0-1 االسرتجاع اخلارجي : ويعني ترك الراوي لحاضر السرد وعودته إلا سرد أ داث تقع ةي نقدةة زمن ةة سابقة للنقدة ال من ة التي اندل منها السرد )4( 0 ويمكةن لهةذا النةو مةن االسةترما أن يتداخل مع الحكاية اأولا الس ما وأن وا فته الو دو هةي إكمةال الحكايةة اأولةا عن رري تنوير القارا بخصوص هذ الحادثة أو تلو )1( 0 ولهةةذ التقن ةةة مملةةة مةةن الواةةائف والمقاصةةد الجمال ةةة المختلفةةة منهةةا إعدةةا معلومةةاا ةةول سةةواب الءخصةة ة )9( وهةةذا مةةا يمكةةن أن نلمحةةه ةةي خبةةر يةةورد. 91 (1( ي نظر داثة السرد والبنا. 104 (2( ي نظر البنا الفني ي الرواية العرب ة ي العراا (3( ي نظر ال من ي الرواية العرب ة. 151 (4( ي نظر داثة السرد والبنا. 101 (1( ي نظر خداا الحكاية. 91 (9( ي نظر بنا الرواية س ا قاسم

38 الدم ري عن الم مون و ديثه مع زب دو )أم اأم ن( يقةول الخبةر )) إن المة مون مة ر يومةا علةا زب ةدو أم اأمة ن رآهةا تحةرك ةفت ها بءةي ال يفهمةه قةال لهةا يةا أ م ةا أتدع ن علي لكوني قتلب أبنو وسلبته ملكه قالب ال ولا يا أم ةر المةؤمن ن (( )1(. ويستمر الحوار ب نهما إلا أن تعود زب دو بذاكرتها إلا الورا السةتعادو ماضة ها عةن رري العةودو إلةا أيةام التةرف والمجةون التةي قاةتها ةي اةل خال ةة زومهةا الر ة د )) لعبب يومةا مةع أم ةر المةؤمن ن )الر ة د( بالءةدرنج علةا الحكةم والرضةا غلبنةي ةة مرني أن أتجةةرد مةةن أثةةوابي وأرةةوف القصةةر عريانةةة اسةةتعف ته لةةم يعفنةةي تجردا من أثوابي ورفب القصر عريانة وأنا نقه عل ه ثم عاودنةا اللعة غلبتةه مرته أن يذه إلةا المدةب دة أقةبح ماريةة وأ ةوهها خلقةة ةه اسةتعفاني مةن ذلو لم أعف ه بذل إلي خراج مصر والعراا ب ب وقلب ولا لتفعلن ذلةو با لححب عل ه وأخذا ب د ومئب بةه إلةا المدةب لةم أر ماريةة أقةبح وال أقةذر وال أ و خلقة من أمو مرامل مرته أن يد ها ورئها علقب منه بو كنب سةببا لقتةل ولةدي وسةلبه ملكةه ةولا المة مون وهةو يقةول لعةن لا المال حةة أي التةي ألةح عل ها تا أخبرته بهذا الخبر (( 0 )2( إن االسترما هنا ساعد علا إاهار بعض الجوانة الخف ةة مةن ةاو ( زب ةدو ) المتعلقة بالماضي المترف إذ يال خ أن الءخص ة كانب ديدو االرتبةار بالماضةي الةةذي كةةان بمثابةةة المحةةرك اأول لهةةا وهةةي تتعامةةل مةةع الحاضةةر وبهةةذا ممةةع هةةذا اته والحاضر وآالمه. االسترما ب ن زمن ن ال من الماضي ولذ ومثل هذا الخبر خبر آخر يورد الدم ري علا لسان محمد بةن مةروان الجعةدي يقول الخبر )) أكلةب مةع بعةض مقةدمي اأكةراد علةا سةمار ةه جلتةان مءةويتان خذ الكردي ب د وا دو وضحو س لته عن ذلو قال قدعب الدري ةي عنفةوان )1) او الح وان الكبر / (2( او الح وان. 51/1 21

39 بابي علةا تةامر لمةا أردا قتلةه تاةر إلةي لةم أقبةل تاةرعه ولةم أ لتةه لمةا رأ الجد مني التفب إلا جلت ن كانتا ي مبل وقال ا هدا لي عل ةه أن ةه قةاتلي الما قتلته لم ا رأيب هات ن الحجلت ن تذكرا مقه ي استءهادهما علي قةال ابن مروان لما سمع ذلو منه قد ةهدنا ولا عل ةو عنةد مةن يق ةدك بالرمةل ثةم أمةر. بارا عنقه (( )1( كءف هذا االسترما عن خص ة ( الكردي ) التي اتسةمب بالقسةوو وعةدم النةدم - تا اللحظة الراهنة - عن قتله للتامر ي أيةام ةبابه سةاخرا مةن الحجلتة ن اللتة ن كانتا اهدت ن علا علته الءن عة متناس ا أن عدالة السما ال تا ع دم المظلوم اأمةر الذي د ع السارد لألخذ بالقصاص لذلو التامر المسك ن وكةان لهةذا االسةترما دور ي إنما الحدث وإثرائه وتصع د الحكاية إلا بلوغ ذروتها. وممةا يقدمةه االسةترما الخةارمي للةن هةو ملةئ بعةض الفجةواا التةي يخلفهةا السرد مما يساعد علةا هةم مسةار اأ ةداث )2( 0 ويتمثةل ذلةو ةي خبةر ( مدةرف بةن عبد لا المدني ) وهو يق علا المنصور قص الماض ن ل سةل ه ويخفةف عنةه مةا ومد ةه مةن الغةم والحة ن يقةول الخبةر )) دخلةب علةا المنصةور ومدتةه مغمومةا ينا قد امتنع عن الكالم لفقد بعض أ بته قال لي يا مدةرف ررقنةي مةن الهةم مةاال يكءةفه إال لا الةذي بلةةا بةه هةل مةةن دعةا أدعةو بةةه عسةا يكءةفه لا عنةةي قلب يةا أم ةر المةؤمن ن ةدثني محمةد بةن ثابةب عةن عمةر بةن ثابةب البصةري قةال دخلب ي أ ذن رمل من أهل البصرو بعوضة تا وصةلب إلةا صةماخه نصةبته و أسهرته ل له و نهار قال له رمل من أصحاا الحسن البصري يا هذا اد بدعا العال بن الخارمي )صا رسول لا ( الةذي دعةا بةه ةي المغةارو و ةي البحةر خلصةه لا تعةالا قةال لةه الرمةل ومةا هةو ر مةو لا قةال قةال أبةو هريةرو. 40 )1) م. ن. 214/1 (2( ي نظر بنا الرواية س ا قاسم 29

40 ب عث العال بن الحارمي ةي مة ك كنةب ة هم إلةا البحةرين سةلكنا مغةارو عدءةنا عدءا ديدا تا خفنةا الهةالك نة ل العةال وصةلا ركعتة ن ثةم قةال يةا لة م يةا علةة م يةةا علةةي يةةا عظةة م اسةةقنا جةةا ا سةةحابة ك ن هةةا منةةاح رةةائر قعقعةةب عل نةةا وأمدرتنةا تةا ملئنةا اآلن ةة وسةق نا الركةاا قةال ةدعا الرمةل بهةا ةو لا مابر نةا تا خرمب مةن أ ذنةه لهةا رنة ن تةا صةكب الحةائ وب ةر ا الرمةل قةال اسةتقبل المنصور القبلة ودعا بهذا الدعا ساعة ثم أقبل بومهه إلي وقال يا مدرف قد كءةف لا عني ما كنب أمد من الهم ودعا بالدعام ملسني كلب معه ((. )1( يعود مدرف بن عبد لا بذاكرتةه إلةا الةورا ل نهةل منهةا مةا فظةه مةن قصة و كاياا عل ه يخفف عن المنصور مةا اعتةرا مةن هةم و ة ن وبهةذا تمكةن الةراوي أثةةر قةةدان سةةترماع ة أن يسةةد ثغةةرو كائ ةةة خلفهةةا الةةن وهةةو يسةةرد كاياتةةه ا المنصور بعض أ ب ته 0 ومن السماا الفن ة التةي يحققهةا االسةترما الخةارمي هةو إعةادو عةرض أ ةداث سةابقة للمحكةي اأول وت ويةد القةارا بمعلومةاا تكم ل ةة تسةهم ةي هةم مةا مةر مةن أ ةداث )2(. ويتاةح هةذا ةي خبةر ( كث ةر عة و مةع عبةد الملةو بةن مةروان ) يقةول الخبر )) دخل كث ر ع و يومةا علةا عبةد الملةو بةن مةروان قةال لةه عبةد الملةو هةل رأيب أ دا اعء منو قال نعم (( 0 )3( ةةي هةةذا الموضةةع يتنحةةا الةةراوي مانبةةا ل فسةةح المجةةال لءخصةة ة )كث ةةر عةة و( ل روي لنا قصته )) ب نما أنا أس ر ي الو إذ أنا برمل قد نص باله وهةو مةالس قلةةب لةةه مةةا أملسةةو هنةةا قةةال أهلكنةةي وقةةومي الجةةو نصةةبب بةةالتي هةةذ أص لهم ئا ولنفسي قلب أرأيب إن قمب معو أتجعل لي مة ا مةن صة دك )1) او الح وان الكبر. 92 / 1 (2( ي نظر التداخل الثقا ي ي سردياا إ سان عبد القةدو ةريف الج ةار اله ة و ألعامةة لقصور الثقا ة ركة اأمل للدباعة مصر 234. )3) او الح وان الكبر. 132 / 2 22

41 قال نعم ب نما نحن كذلو إذ وقعب ضب ة ي الحبالة بدرني إل هةا حل هةا وأرلقهةا قلب ما ملو علا ذلو قال را قلبي لها لءبهها بل لا وأنءد يقول أي شبه ليلى ال تراع فإن ن لك اليوم ين وحشيت لصدي ق أقول وقد أطلقت ه ين وث قه فأنت لليلى ي حييت طليق )1( ةي هةذا الخبةر تةم توا ةف االسةترما السةتعادو أ ةداث سةابقة وقعةب ةد خص اا الخبر تنويرا للقارا ومعله مءةدودا للسةرد والحكايةة وقةد مةا ا هةذ اأ داث ي زمن الماضي لتالئم ال من الحاضر وي ء د التال م ب نهما. و ي بعض اأ ان ي تي االسترما ))كاستدعا مرتب بالحدث الحاضةر(( )2( ويتاةح هةذا ةي خبةر يةورد الةدم ري ةد اأعراب ةاا يقةول الخبةر )) كانةب إعراب ة تخدم نسا النبي ) ( وكانب كث را ما تتمثل بهذا الب ب ويوم الوش ح ين أع جيب جب ن عل أن ه ي ن ظلمت الكفر نج ن 0 )3( )) قالب لها عائءة ما هذا الب ب الذي أسمعه منو قالب... علةا أثةر هةذا السةؤال الةذي ومهتةه أم المةؤمن ن لتلةو اأعراب ةة تقةوم اأعراب ةة با مابة بوسارة استدعائها لحدث ماض مر بها )) هدا عروسا لنةا تجلةا إذ دخلةب مغتسال لنا وعل ها و اح وضعته جا ا الحدي ا بصرا مرته خذته فقةدوا الو اح اتهموني به فتءوني تا قبلي دعوا لا أن يبرئني وقلب يا غ ةاث المستغ ث ن ما اتممتهن تا ما ا الحدي ا بالو اح تا ألقتةه ب ةنهم لةو رأيتنةي. 234 )1) م. ن. 192 / 1 (2( التداخل الثقا ي ي سردياا إ سان عبد القدو (3( او الح وان الكبر /1. 21

42 يا أم المؤمن ن وهن ولي يقلن امعل نا ي ل نظمب ذلو ي ب ب نا انءد لةئال. أنسا النعمة اترك كرها (( )1( هنا ما االسترما ل سل الاو علا دث ماض مر ب د خصة اا الخبةر موضةحا سةب مداومةة تلةو الءخصة ة علةا إنءةاد هةذا الب ةب ول ةتمكن الةراوي مةن الت ك د علا الة من الماضةي ويمنحةه اسةتمرارية الحاةور عةن ررية محاولةة دمجةه بالحاضر لتفس ر وتنوير الحكاية اأصل ة وتكم لها. - 2 االسرتجاع الداخلي -: ويقصد به العودو إلا سرد أ داث ال قة للنقدة ال من ة التةي اندلة 0 اأول )2(. وهذا يعني أ ن ه يقع داخل الحكاية وضمن دودها ال من ة )3( منهةا السةرد ويلجة الةراوي لهةذ التقن ةة ل عةالج بهةا ( اأ ةداث المت امنةة ةث يسةتل م تتةابع الن أن يترك الءخص ة اأولا ويعود إلا الورا ل صا الءخص ة الثان ة ) 0 )4( ق ومةن الواةةائف المنسةةوبة لهةةذا الاةةرا مةن االسةةترما هةةو سةةد ةةراغ أو مةةأل ثغرو أغفلها السرد أو تركها عمدا وهذا يعنةي أن هةدف االسةترما الةداخلي تكم لةي 0 )1(. 212 /1 )1) م. ن. 42 (2( ي نظر الرواية وال من. 91 (3( ي نظر خداا الحكاية. 110 داثة السرد (4( ي نظر (1( ي نظر خداا الحكاية

43 ومن واهد االسترما الداخلي ما ساقه الدم ري ي أ ةد أخبةار الءةا عي الفق ةه المءهور يقول الخبر )) كان الءا عي ي مجلس مالو بةن أنةس وهةو غةالم جةا رمل إلا مالو استفتا قال إن ي لفب بةالدالا الةثالث إن هةذا البلبةل ال يهةدأ مةن الصة اح قةال لةه مالةو قةد نثةب ماةا الرمةل التفةب الءةا عي إلةا بعةض أصحاا مالو قال إن هذ الفت ا خد خبر مالو بذلو وكان مالو مه المجلةس ال يجسر أ ةد أن يةراد ورب مةا مةا صةا الءةررة وقةف علةا رأسةه إذ ملةس ةي مجلسه قالوا لمالو إن هذا الغالم ي عم أن هذ الفت ا إغفال وخدة قةال لةه مالةو من أين قلب هذا قال له الءا عي أل س أنب الةذي رويةب لنةا عةن النبةي ) ( ةي قصةةةة ارمةةةةة بنةةةةب قةةةة س أنهةةةةا قالةةةب للنبةةةةي إن أبةةةةا مهةةةةم ومعاويةةةةة خدبةةةةاني قال ) ( ))أما أبو مهم ال ياع العصا عن عاتقةه وأم ةا معاويةة صةعلوك ال مةال له (( هل كانب عصا أبي مهم دائما علا عاتقه وإن ما أراد من ذلو اأغلة عةرف مالو محل الءا عي ومقدار ((. )1( يسهم االسترما ي إلقا الاو علةا الحةوادث السةابقة التةي مةر بهةا الءةا عي وقةةد دار ةةوار ب نةةه وبةة ن أسةةتاذ مالةةو بةةن أنةةس وقةةد كءةةف هةةذا االسةةترما عةةن خص ة الءا عي التي اتسمب بالجرأو وثباا الرأي رغم داثة سن ه. ومن نماذج االسترما الداخلي ما نجد ي خبر يرويه لنا )سةالم بةن أبةي الجعةد( يقول )) كان رمل من قوم صالح ) ( قد آذاهم قةالوا يةا نبةي لا اد لا عل ةه قال اذهبةوا قةد كف تمةو قةال وكةان يخةرج كةل يةوم يحتدة قةال خةرج يومةا ومعه رغ فان كل أ دهما وتصد ا باآلخر قال ما ا تد ثةم مةا بحدبةه سةالما لةم يصةبه ةي جةا وا إلةا صةالح ) ( وقةالوا قةد مةا بحدبةه سةالما لةم يصةبه ي دعا صالح ) ( وقال أي ةي صةنعب ال ةوم قةال خرمةب ومعةي قرصان تصدقب ب دهما وأكلب اآلخر قال صالح ) ( ةل دبةو حةل (1( او الح وان. 154/1 30

44 ذا ه أسةود سةال مثةل الجةذ عةاض عنو يعني بالصدقة ) علةا مة ل مةن الحدة قةال بهةذا د ةع 0 )1( ما هذا االسترما ل ءرح اأ ةداث التةي مةر بهةا ذلةو الرمةل والتةي أ ةدثب لةه نقلة نوع ة بعد أن كةان مةن المحتمةل أن يوامةه قةدر المحتةوم بسةب دعةوو نبةي لا صةالح ) ( أن ةه كةان رمةال مةؤذ لقومةه إذا بةه يعةود سةالما لةم يصةبه أي مكةرو لتصدقه بدعامه مما د ع عنه ذاك القدر المحتوم. ومما تجدر ا ارو إل ه أن االسترما كل مرتكة ا أساسة ا ةي البنةا السةردي أخبةار الةدم ري وهةذا يءة ر إلةا كةون خصة اا كتةاا الةدم ري يلعة الماضةي دورا مهمةا ةي اتهةا والحق قةة أن الة من ال يتةردد أن يتسةرا إلةا الماضةي البع ةد رورا والقري تارو نت منه اأ داث ل اعها ي الماضي و قا لمةا يتدلبةه البنا الةدرامي ةي الخبةر ممةا يسةاعد علةا إاهةار بعةض الجوانة الخف ةة مةن ةاو الءخص اا ا خبارية كما ساعد أياا علا كسر رتابة السرد بما أ دثه مةن رك ةة ب ن الماضي والحاضر ل نصهر الماضي بالحاضر ويصبح م ا منه. )1) م. ن. 20/2 31

45 ب - االستباق : هو الءكل الثاني من المفارقة ال من ة التي تبتعد بالسرد عن مجرا الدب عي وي عر ف ب ن ه )) عمل ة سردية تتمث ل ي إيراد دث آن أو ا ارو إل ه مسبقا ((. )1( هي التقن ة التي يكون الترك ها علا النحو اآلتي من اأ داث التي تجعل المتلقي ي الة انتظار وتدل ع ل ما س حدث أثنا قرا ت ه للن )2( أ داث وإ اراا أول ة لت قبل ما س جري من تغ راا مفامئة بالنسبة له لما يتو ر له من هو بهذا 0 يءكل نوعا من التمه د لتلو اأ داث ومن ثم يصبح وس لة لرب اأ داث ربدا مندق ا وعاويا أي رب السب بالمسبباا أو رب التنويه بالحدث وقب 0 صوله )3( أمام مفارقة سردية خفايا الءخص اا )4( القف من ال من الحاضر ومحاولة الولوج إلا المستقبل تجعل القارا لها ت ث ر كب ر علا رك ة السرد وتتابع اال داث 0 والكءف عن.و ير ( م ن ب ) أن الحكاية ( بام ر المتكلم ) ت ع د أكثر الدرائ مالئمة لالستباا بسب رابعها أالستعدادي المصرح به. )1( إذ إن الراوي يكون عار ا باأ داث مم عها قب ل وقوعها ومن ثم يستد ع ا ارو إلا اأ داث المستقبل ة دون ا خالل بمندق ة العمل القصصي (1( مدخل إلا نظريه القصة (2( ي نظر )) بن ة الخداا الروائي عند غادو السمان )مقاربة بن وية ) (( اررو ةة دكتةورا زه ةةرو بن نةةي مخدورة مامعةةة العق ةةد الحةةاج لحاةةر - باتنةةه- كل ةةة اآلداا للبا ثةةة م - دراسةة ةي اأدا الروائةي عنةد عبةد الخةال (3( ي نظر ثالث ةة الةراووا الرؤيةة والبنةا قة س كةاام الجنةابي ر 1 دار الءةؤون الثقا ةة بغةداد ر م الركةابي (4( ي نظر بن ة الخداا الروائي عند غادو السمان. 29 (1( ي نظر خداا الحكاية 32

46 ويتم االستباا بدريقت ن أم ا عن رري الراوي المتحدث بام ر المتكلم )كل ي الع لم ( الذي يعرف كل اأ داث مسبقا ومن ثم هو يستد ع أن يعرف كل الوقائع وما تؤول إل ه اأ داث بصرف النظر عن ترت بها ال مني وأم ا عن رري توقعاا يدر ها أ د الءخص اا لما س حدث مستقبال أو تخد هذ الءخص ة أو تلو للمستقبل ي ضو الحاضر 0 )1( وهذا النو من السرد يقدم معلوماا ال تتصف بال ق ن ة ما لم يتم الحدث بالفعل ل س هناك ما يؤكد دوثه ولذلو كان أسلوا السرد االستءرا ي من أ كال. االنتظار )2( وير بعض الدارس ن أن االستباا يتنا ا و كرو التءوي التي تعد رك و مهمة وأساس ة ي الق التقل دي )3(.إال أن ذلو ال يقلل من أهم ته بوصفه عنصرا سرديا ين إلا نبذ الرتابة الخد ة للمتوال اا الحكائ ة بل إن ه يافي عل ها مسحة من الدابع الجمالي المرتب بوا فته الفن ة التي تجعل الراوي يستع ن بالعديد من اأدواا واأسال السردية لغرض إكساا بن ته كال ومامونا مم ين. )4( أما بالنسبة للواائف التي يقوم بها االستباا - بوصفه أ د نون الق ذي الت ث ر المبا ر علا ركة ا يقا ال مني ي القصة هي تتلخ ي إعداد القارا وته ئته لتقبل ما س جري من أ داث هو لصفته التنبؤية يكون بمثابة تمه د أو (1( ي نظر البنا الفني للرواية العرب ة ي العراا 93. (2( ي نظر بن ة الءكل الروائي. 132 (3( ي نظر تقن اا السرد ي النظرية والتدب. 21 (4( ي نظر )) السةرد ةي قصة أنةور عبةد الع ية القصة رو (( رسةالة مامسةت ر للبا ثةة نفلة سن ا مد كل ة الترب ة مامعة الموصل 2001 م

47 إعالن لأل داث التي س تم سردها ال قا وهذ هي الوا فة اأصل ة واأساس ة لإلس ت ءرا اا. )1( اال عن ذلو يسهم االستباا ي إضفا مو مع ن علا دث قصصي مع ن الستباا وته ئة القارا نفس ا لأل داث القادمة. )2( وا فة االستباا ي نظام اأ داث تتمثل ي خل الة انتظار عند المسرود له ث تءغل كر وتحرك خ اله لتوقع أو تصور ما س حدث. هو تقن ة سردية يلج إل ها السارد لخل الجان التوقعي والتخ لي ي القصة وإيجاد الرغبة أو الحا لد القارا للمءاركة ي الن والتفاعل معه. )3( ويتم االستباا بقلة توامد ي الق اقل أهم ة منه )4(. إال أن ما ومدنا ي مقارنة باالسترما لكن هذا ال يعني أن ه كتاا او الح وان يظهر خالف ذلو إذ يءكل االستباا اورا بارزا ومؤثرا ي أخبار الد م ري ولعل ذلو يعود إلا واقع ة اأخبار المنقولة معظم هذ ا ستباقاا متحققة الحصول أضف إلا ذلو أن معظم خص اا كتاا الح وان هي خص اا معقدو ذاا ذكا اذا وتفك ر واسع كل هذ اأمور أعدب االستباا مسا ة واسعة مقارنة باالسترما 0 (1( ي نظر بن ة الءكل الروائي 133. (2( ي نظر النقد التدب قي التحل لي. 10 (3( ي نظر السرد عند الجا خ. 52 (4( ي نظر نظرية السرد من ومهة النظر إلةا التبئ ةر مجموعةة مةن النقةاد تةر مصةدفا نامي منءوراا الحوار اأكاديمي الدار الب اا 1515 م

48 وقد ج ءا اإلستب ق ا ف أخب ج الد ييري على صيغ يتعددة ينه :- احلل م - كث را ما ي ستخد م الحل م كتنويه لأل داث التي ستحصل ي المستقبل -1 لكون الحلم تعب را عن الواقع. )1( ومن واهد ذلو خبر الخل فة )المستر د بالل( يقول الراوي )) إن أم ر المؤمن ن المستر د بالل بن المستظهر بالل رأ ي منامه ك ن علا يد مامة مد و قة تا آا قال له خالصو ي هذا لم ا أصبح كا ذلو البن سك نة ا مام قال له ما أولته يا أم ر المؤمن ن قال أولته بب ب أبي تمام ه ن الحم م فإ كسر ا عي فت ل ين ح ئهن فإنهن ح م م وخالصي ي مامي قتل بعد أيام يس رو سنة تسع وعءرين وخمسمائة(( )2( 0 الذي كلب رؤيا الخل فة )المستر د( استباقا سرديا تمثل ي استءرا ه للمستقبل يترب به الموا ذلو المص ر المحتوم الذي ال مفر منه 0 الدعاء - ومن النماذج التي تتمثل بها )دعا الرسول(. - 2 يقول الراوي ))دعا النبي ) ( علا عتبة بن أبي له قال عل ه كلبا من كالبو (( ا ترسه اأسد بال رقا من أرض الءام )3(. )) اللهم سل (1( ي نظر ثالث ة الروواا - الرؤية والبنا. 124 (2( او الح وان الكبر / )3) م. ن. 1/1 31

49 ثم يذكر لنا الراوي تفص الا ذلو الخبر برمته علا لسان إ د الءخص اا )اأسود بن هبار( كراو مءارك ي الخبر )) تجه بن أبو له وابنه )عتبة( نحو الءام خرمب معهما ن ل الءراو قريبا من صومعة راه قال الراه ما أن لكم ههنا هنا سبا قال أبو له أنتم عر تم سني و قي قلنا أمل قال إن محمدا دعا علا ابني اممعوا متاعكم علا هذ الصومعة ثم ا ر وا البني عل ه وناموا وله. فعلنا ذلو وممعنا المتا تا ارتفع ودرنا وله وباا عتبة وا المتا جا اأسد ءم وموهنا وث ذا هو وا المتا قدع رأسه قال س في يا كل ولم يقدر علا غ ر ذلو (( )1(. الفراسة - ويحصل عندما تنبئنا إ د الءخص اا بما س حدث ي -3 المستقبل من وقائع أو أ داث ومنه ما ورد ي خبر )عمر بن الخداا( نما تنب بواقع اأمة ا سالم ة علا أثر قدانها لحبر اأمة )العبا بن عبد المدل ) عم النبي) (. يقول الخبر - )) وكان عمر لما أراد الخروج إلا الءام استخلف علا المدينة علي بن أبي رال قال له علي ) ( أنب تخرج بنفسو إلا هذا العدو )الكل ) قال عمر أبادر بالجهاد قبل موا العبا إنكم إذا قدتم العبا انتقض بكم الءر كما ينتقض الحبل ماا العبا لسب سن ن من خال ة عثمان وانتفض بالنا الءر كما قال عمر ((. )2( (1( او الح وان. 5/1 (2( م. ن 110/1. 39

50 التط ري - وهو نق ض التفاؤل ويعني توقع الءخص ة صول أمر س ئ - 4 ويتجلا ذلو ي أ د أخبار ( معفر بن يح ا البرمكي ) يقول الخبر )) إن معفر بن يح ا البرمكي لم ا بنا قصر وتناها بن انه و ك م ل سنة وع م علا االنتقال ممع المنجم ن الخت ار وقب ينتقل ه اختاروا له وقتا ي الل ل خرج ي ذلو الوقب والدرا خال ة والنا هادئون رأ رمال قائما يقول تدب ر ب لنجوم ولست تدجي و ج ب النج م يفعل ي يش ء تد ر ووقف ودعا بالرمل وقال له أعد ما قلب عاد قال ما أردا بهذا قال ما أردا به معنا من المعاني ولكنه ي عرض لي وما علا لساني مر له بدينار وماا لومهه وقد تنغ سرور وتكد ر ع ءه لم يكن إال قل ل تا أوقع بهم الر د. )1( (1( او الح وان الكبر. /

51 أنواع االستباق يقسم االستباا علا نوع ن استباا خارمي وآخر داخلي. 1 االستباق اخلارجي - وهو الذي يقع ي نقدة زمن ة من القصة ال قة للنقدة ال من ة التي يقع ها السرد ووا فتها ختام ة ي اغل اأ ان إذ إن ها تصلح للد ع بخ عمل ما إلا )1(. نهايته ومن واهد هذا االستباا ما نقرأ ي خبر)سع د بن زيد بن عمرو( ومخاصمته ل)أرو بنب أويس( يقول الراوي )إن سع د بن زيد بن عمر بن نف ل( ا د العءرو المءهود لهم بالجنة خاصمته أرو بنب أويس إلا مروان بن الحكم وهو )والي المدينة ) ي ارض ي الح رو وقالب ( إن ه قد أخذ قي واقتدع قدعة من أرضي( قال سع د )) ك ف أالمها وقد سمعب رسول لا ) ( يقول ))من اقتدع بر ا من ارض الما روقه يوم ألق امة من سبع أرض ن (( ثم ترك لها اأرض وقال دعوها وإياها اللهم إن كانب كاذبة اعم بصرها وامعل قبر ها ي بئرها عم ب أرو وما س ل ااهر دود أرضها ثم لما أعما لا تعالا أرو كانب تلتمس الجدران وتقول أصابتني دعوو سع د بن زيد ب نما هي تمءي إذ وقعب ي البئر ماتب. وكان أهل المدينة إذا دعا بعاهم علا بعض يقولون أعما لا كما أعما أرو يريدونها ((. )2( ي نظر خداا الحكاية. 22 او الح وان. 33/1 )1) )2) 31

52 أسهم هذا االستباا ي تحف ذهن القارا و د ترك بغ ة إبراز مامون الن وهو دعا المظلوم - أيا كان - م جاا.ومن المال خ أياا ي هذا المقدع أالستباقي يق ن ة تحققه إذا صار دعا ( زيد بن سع د ) يدور علا لسان أهل المدينة كلما دعا بعاهم علا بعض 0 ومن اأخبار اأخر التي يتجلا ها هذا النو من االستباا خبر ( سان بن ثابب ) يقول الراوي )) دخل عبد الر من بن سان بن ثابب اأنصاري علا ( أب ه ) وهو يبكي وهو إذ ذاك رفل قال له ما يبك و قال لسعني رائر ك ن ه ملتف ي بردي رو قال سان يا بني قلب الءعر ورا الكعبة أي ستقوله جعل المتوقع كالواقع ((. )1( عمل هذا االستباا علا إاهار راسة ( سان( وقدراته التنبؤية ونظرته المستقبل ة الثاقبة لمستقبل ابنه بما يمتلكه من خبراا ي قول الءعر اال عن موهبة عبد الر من الءعرية واستعداد الدب عي. االستباا )2( وبعد ثمة نماذج أخر من أخبار الد م ري توا را علا هذا اللون من سعب إلا توم ه القارا وتكوين عنصر التءوي لديه كما ساعدا علا تءك ل ال من من نا ة اأخبار ي بنا سردي متماسو 0 (1( او الح وان. 14/2 )2) ينظر مثال -121/1-290/1 /109/1 /54/1 /491/1/ 435/2 112/1/. 35

53 2- االستباق الداخلي - وهي إستباقاا تقع ي نقدة زمن ة قريبة من نقدة السرد إذ يجد المتلقي نفسه بعد خدواا قل له من اضر السرد. )1( ومن واهد هذا اللون من االستباا ما ساقه الد م ري ي خبر )يعقوا بن داو د( يقول الراوي )إن المهدي بسه ي بئر و بنا عل ها قبة مكث ها خمس عءرو سنة وكان يدلا له ها كل يوم رغ ف خب وكوز ما ويؤذن ب وقاا الصالو قال لم ا كان ي رأ ثالث عءرو سنة أتاني آا ي منامي قال قد حن يوسف إلى جب فأخرجه ين قعر جب وبيت حوله غمم قال حمدا لا تعالا وقلب أتاني الفرج مكثب وال ال أر ئا في رأ الحول أتاني ذلو اآلتي نءدني عسى فرج يأت به لا إن ه له كل يوم ف خليقته أي ر قال ثم أقمب وال آخر ال أر ئا ثم أتاني ذلو ي رأ الحول نءدني عسى الكرب الذي أيسيت فيه يكو وجاءه فرج قري ب فيأين خ ئف ويفك ع ويأت أهله الن ئ الغري ب قال لم ا أصبحب نوديب ظننب أن ي أ ؤذن بالصالو دلي لي بل ربدب نفسي به ونءلب من البئر ندل بي دخلب علا الر د ق ل لي سل م علا (1( ينظر خداا الحكاية

54 أم ر المؤمن ن قلب السالم عل و يا أم ر المؤمن ن المهدي قال لي لسب به قلب السالم عل و يا أم ر المؤمن ن الهادي قال لي لسب به قلب السالم عل و يا أم ر المؤمن ن قال الر د قلب الر د قال يا يعقوا ما فع و إلي أ د غ ر أني ملب الل لة صب ة لي علا عنقي ذكرا ملو إياي علا عنقو رث ب لو وأخرمتو (( )1(. يمكث يعقوا بن داود خمس عءرو سنة ي سجون بني العبا ال ير ئا سو من ي ت ه بقوته ال ومي )رغ ف خبر و كوز ما ) وال يسمع أ دا سو من يعلمه ب وقاا الصالو إلا أن ت ت ه بارقة أمل تبءر بالفرج وذلو ي السنة الثالثة عءرو من مدو مكوثه ي الحبس و يستمر المبءر ببث روح اأمل ي قل بن داو د بقرا الفرج الذي صل ي خال ة ( الر د ) علا إثر تذكر اأخ ر وهو يحمل صب ة له لمداعباا بن داو د له وهو صغ ر كانب تلو المداعباا سببا ي خالص بن داود من سجون بني العبا القاس ة. إن هذا االستباا الداخلي الذي ال يتجاوز المد ال مني للحكاية اأصل ة وال يبتعد عن اضر الق الراهن كل مفارقة زمن ة أسهمب ي د القارا وإثارو تءوقه لمعر ة ماس حدث 0 التي مسدا هذا اللون من االستباا ما يتاح ي أ د ومن اأخبار اأخر أخبار المتوكل يقول الخبر علا لسان عبد لا بن مدون )) كنب مع المتوكل لما يوما إلا رصا ة هءام بن عبد الملو بن مروان نظر إلا خرج إلا دمء رك ديرا هناك قديما سن البنا ب ن م ار وانهار وأ جار قصورها ثم خرج رأ (1( او الح وان. 19/1 41

55 ل ل ل دخله ب نما هو يدوف إذ أبصر رقعة قد التصقب ي صدر مر بقلعها ذا ها - هذ اأب اا تالعب فيه شمأل ودبو ج أي يننالل ب لدير أصبح خ لي ولم تتبخر ف فن ئ ك ح و ج كأن ك لم يسكنك بيض أوانس صغيرهم عند األن م كبي ر وأبن ء أيالك غواشم س دة وفيك ابنه ي دير وهو أيي ر لي ل هش م ب لرص فت ق طن لهم ب لذي تهوا النفوس يدوج لعل جف ت ج ج يوي عليهم وي طلق ين ضيق الوث ق أسي ر فيفرح يحنو وينعم ب ئس وإ صروف الدائراا تدو ج جويدك إ اليوم يتبعه غد لما قرأها المتوكل إرتا وتد ر وقال أعوذ بالل من ر أقدار ثم دعا صا الدير س له عن الرقعة ومن كتبها قال ال علم لي بهما وبعد عودته إلا بغداد لم يلبث إال أياما قالئل ((. )1( يصف لنا الراوي )بام ر المتكلم( مرا قته للمتوكل لما خرج إلا دمء متجوال ب ن قصور بني أم ة ثم يلفب نظر ديرا قديما دخله وب نما يدوف ب رما الدير إذ يقع نظر علا رقعة مكتوبة عل ها أب اا ترثي ذلو المكان وساكن ه وتذك ر بصروف الدهر مما نغ علا المتوكل ن هته اغت م وتد ر واستعاذ بالل من ر اأقدار إال أن ذلو لم ينجه من قدر المحتوم لم يلبث إال أياما قالئل تا ارا الدن ا. ي هذا المقدع استدا الراوي أن يصل اضر القصة بمستقبلها عبر نس ج سردي محبوك تمث ل ي وصفه للب ئة المكان ة )الدير( والذي ترزر مع الب ئة ال من ة مكونا أرر الخبر لتءك ل الحدث ود عه إلا اأمام 0. )1) او الح وان -102 /

56 ومن النماذج اأخر أياا خبر ( أم ة بن أبي الصلب ) يقول الخبر علا لسان يعقوا بن السك ب )) كان أم ة بن أبي الصلب ي بعض اأيام يءرا جا غراا نع نعبة قال له أم ة بف و التراا ثم نع أخر قال له أم ة بف و التراا ثم أقبل علا أصحابه قال أتدرون ما يقول هذا الغراا زعم أن ي أ را هذا الك موا وإمارو ذلو أن ه يذه إلا هذا الكوم بتلع عظما موا قال ذه الغراا إلا الكوم ابتلع عظما ماا ثم را أم ة الك ماا من نه(( )1( 0 يكءف هذا الخبر عن راسة )أم ة بن أبي الصلب ) وقدرته علا سب اأ داث وبالفعل يتحق توقع أم ة لموته أثر سماعه لنع الغراا. واستنادا لما تقد م يمكن القول إن االستباا الداخلي ق غاية مهمة تمثلب ي د ذهن القارا لمتابعة اأخبار بءغف والتحق من مد صحة هذ التوقعاا الصادرو علا لسان الراوي أو إ د الءخص اا 0 واعتمادا علا اأمثلة السابقة يمكن القول إن اور االستباا ب نواعه المتعددو ي ثنايا أخبار )الد م ري ( يدل داللة قارعة علا أن السرد الحكائي العربي قد عرف هذا اللون من الفن ول س كما يدعي بعض البا ث ن ب ن ه ن ديث دخل اأدا العربي من بوابة السرد الروائي الغربي بل نؤكد أن االستباا يحمل ي ر اته بعض البصماا العرب ة 0 (1( او الح وان 220/2. 43

57 ثانيا : املدة : قد وردا بتسم اا متعددو منها ( الديمومة( و)المد ) و) االستغراا ال مني ) وأيا كانب التسم ة المدو تعني )) الدراسة المقارنة لتقد ع الحكاية ( س الءهور السنواا اأيام اللحظاا...( وتقد ع الق الصفحاا الكلماا الصمب( (( (. )1( ي عدد السدور أي دراسة العالقة ب ن ال من الذي يفترض أن يمتد ه الفعل القصصي المقدم. )2( وال من المدلوا لقرا و الخداا الذي يستدع ه هذا الفعل وقد أ ار عدد من النقاد إلا صعوبة ق ا ( المدو ) ي النصوص السردية نظرا للتفاوا النسبي ب ن زمن القصة وزمن السرد الن السردي يتم الحديث ه عن لحظاا قل لة بعدد كب ر من الصفحاا وعلا العكس من ذلو يتم الحديث عن سنواا رويلة ي أسدر قل لة. )3( وقد تمكن المنظرون من ضب أربع ركاا أساس ة يقا السرد اعتمادا علا مختلف العالقاا التي تق مها مدو المقدع السردي الوا د وهي الخالصة الحذف الحوار والوصف. )4( وستقوم الدراسة بفح هذ الحركاا وتجل اتها ي النصوص المدروسة للوصول إلا رب عة العالقة ب ن زمن السرد / زمن الحكاية 0 (1( تءظي ال من ي الرواية ألحديثه أم نه ر د دار الكت العرب ة ب روا. 39 )2) ي نظر الءعرية. 41 (3( ي نظر بن ةة الةن السةردي مةن منظةور النقةد اأدبةي د 0 م ةد الحمةداني ر 3 المركة الثقا ي العربي الدار الب اا 2000 م. 21 (4( ي نظر خداا الحكاية

58 أ - تسريع السرد: وتءمل تقن تي الخالصة والحذف زمن ة رويلة من الحكاية. ث مقدع صغ ر من الخداا يقتاي مدو - 1 اخلالصة : الخالصة أو كما يدل عل ها التلخ أو ا يجاز والخالصة ركة سردية يمر ها الراوي علا تراا زمن ة رويلة من غ ر أن يخوض ي تفاص لها. )1( هي نو من التسريع الذي يلح القصة ي بعض أم ائها بح ث تتحول من مرا تلخ صها إلا نو من النظراا العابرو للماضي والمستقبل الخالصة تجعل زمن السرد أصغر من زمن الوقائع. والراوي يق ي باعة أسدر ما مدته أ هر أو سنواا دون أن ي فص ل )2(. وعلا العموم الراوي يلج إلا ا يجاز عندما يكون هناك تفاوا ب ن ال من اللفظي وال من الوقائعي لأل داث. )3( ومما تجدر ا ارو إل ه أن تلخ اأ داث يقترن بوقوعها إذ )) ال يمكن تلخ صها إال عند صولها بالفعل أي عندما تكون قد أصبحب قدعة من الماضي )) )4(. (1( ي نظةةر نظريةةة السةةرد مةةن ومهةةة النظةةر إلةةا التبئ ةةر 129 وخدةةاا الحكايةةة 105 وتقن اا السرد ي النظرية والتدب. 12 (2( ي نظر عرية الخداا السردي )دراسة( د 0 محمد ع ام اتحاد الكتاا العرا دمءة ر م. 113 (3( ي نظر البن ة القصص ة ي رسالة الغفران س ن الواد الدار العرب ةة للكتةاا ل ب ةا تونس ر (4( بن ة الءكل الروائي

59 ويمكن القول إن الخالصة كحركة سردية تسعا لتسريع وت رو السرد لتتالئم مع ص غة السارد العل م الذي ير اأ داث من الخارج جمل ما يرا ها )1(. ترك السارد علا التلخ يا المحكي السردي ويبعد عن مسرح اأ داث ويح د القارا عن المءاركة الجادو ها. )2( ويمتاز التلخ بقلة توامد ي الق أن السارد ال يقوم بذكر التفاص ل واأ داث ولهذا ال يءغل ا كب را ي السرد ولكن علا الرغم من محدودية التلخ ي الحكي إال أن ه يكءف بوضوح عن رب عة العالقة الجذرية التي أقامها مع ال من داخل الحكاية ب قل إ ارو و أسر إ عار. )3( ويام التلخ واائف بن وية متعددو يؤديها السرد منها المرور السريع علا تراا زمن ه رويلة ال يجد الراوي ضرورو الوقوف علا تفاص لها )4( ومنه ما يتجلا ي خبر) عوانه ) يقول الخبر ))إن عوانه ر زق ب ولدا رب ته أ سن ترب ة لما كبر ونء قال لها يا أما س لتو بالل ما وهبتني قالب له يا بني إن ه ال يصلح أن يهد للملوك إال أهل اأدا والتقا وأنب يا ولدي غمر ال تعرف ما يراد بو و لم ي ا لو ذلو مسو عنها لما كان ذاا يوم خرج إلا الجبل ل حتد ومعه دابة ن ل عنها وربدها وذه جمع الحد ورمع ومد السبع قد ا ترسها جعل يد ي رقبة السبع وقال له يا كل لا ت كل دابتي و س دي أ ملن و الحد كما تعديب علا دابتي حمل علا اهر الحد وهو رائع أمر تا (1( ي نظر بن ة السرد ي القص الصو ي. 125 (2( ي نظر عرية السرد. 113 (3( ي نظر البن ة و الداللة ي رواياا إبراه م نصر لا مر د ا مد اتحاد الكتاا العرا دمء ر م. 112 (4( ي نظر بنا الرواية س ا قاسم

60 وصل به إلا دار أم ه قر عل ها الباا فتحب له وقالب لما رأا ذلو يا بني أما اآلن قد صلحب لخدمة الملو أذه لل ع ومل ود عها وذه. )1( يختصر لنا الراوي ي هذا الخبر القصصي وب سدر معدودو او بن عوانه السارد ال يذكر لنا ك ف نء ذلو الولد وك ف تربا ل س مهما بالنسبة له عرض تلو التفاص ل بقدر أهم ة السعي إلا ب ان ما امتاز به ذلو الولد من كراماا معلته قادرا علا تدويع السبا لخدمته والعالقة واضحة ب ن السبع والملو مصا بة الملو ال تقل خدورو عن مصا بة السبع. ومن النماذج اأخر لهذ التقن ة ما أورد الد م ري ي أ د أخبار يقول الراوي )) إن رمال ولد له غالم علا عهد رسول لا ) ( تا به النبي خذ عل ه الصالو والسالم ببءرو مبهته ودعا له بالبركة نبتب عرو مبهته كه ئة غر و الفر و الغالم لما كان زمن الخوارج أ بهم سقدب الءعرو من مبهته خذ أبو ق د مخا ة أن يلح بهم قال دخلنا عل ه وعظنا وقلنا له ألم تر إلا بركة دعوو رسول لا ) ( ك ف وقعب من مبهتو ما زلنا به تا رمع عن رأيهم رد لا ع ومل الءعرو بعد ي مبهته وتاا ولم ي ل إلا أن ماا. )2( إن المجمل ي هذا الخبر القصصي ذي المسا ة المحدودو قد عمل علا تسريع الحركة السردية ب قصا درمه ممكنة الراوي ي هذ الجملة )إن رمال ولد له غالم علا عهد رسول لا ( )... و الغالم ) قد ممع ما يستوع زمنه سنواا من عمر تلو الءخص ة إمعانا ي تسريع السرد ود عا لأل داث إلا اأمام بغ ة الوصول إلا الحدث اأساسي مما أد إلا تكث ف ال من وضغده. (1( او الح وان. 22/2 )2) م. ن. 294/ 2 42

61 ومن الواائف التي تؤديها الخالصة تقديم الءخص اا بصورو عامة والرب ب ن اأ داث )1( ومنه ما نجد ي خبر أبي مسلم الخرساني يقول الخبر )) كان أبو مسلم الخرساني واسمه عبد الر من بن مسلم ص حا عالما باأمور ولم ير ق ماز ا ولم يظهر عل ه سرور وال غا وكان أبو مسلم مم ب دولة بني أم ة ومحي دولة بني العبا وكان أبو العبا السفاح ديد التعظ م أبي مسلم لما صنعه ودبر لما ماا السفاح وول ي أخو المنصور صدرا من أبي مسلم أ ا أوغرا صدر المنصور عل ه واهم بقتله ولم ي ل المنصور يخدعه تا أ ار إل ه و المنصور بالمدائن مر ب دخاله عل ه وكان المنصور قد رت مماعة لقتله وقال لهم إذا رأيتموني قد مسحب ب دي ومهي اضربو لما أ دخل عل ه أخذ المنصور يقر عه بما صدر منه ثم مسح ومهه بادرو صاح استبقني أعدائو يا أم ر المؤمن ن قال له المنصور وأي عدو أعد منو يا عدو لا لما قتله المنصور خد النا ذكر أن أبا مسلم أ سن أوال وأسا آخرا ((. )2( ي هذا المقدع السردي يقدم لنا الراوي ي أسدر معدودو مجمال لح او )أبي مسلم الخرساني( وقد اختصرها بصورو سريعة و املة مء را إلا بعض من صفاته كونه ص حا عالما باأمور ولم ي ر ق ماز ا يدل علا أن ه كان نارقا ذا دها وخبرو باأمور و ازما ومه با ثم يستمر الراوي ي ذكر اأ داث المتعلقة بءخص ة أبي مسلم الخرساني من دون أن يخوض ي ك ف ة صولها هو يء ر إلا أن أبا مسلم كان مم ب دولة بني أم ة ومحي دولة بني العبا دون أن يذكر تفاص ل ذلو وال توض ح اأسباا التي كانب ورا ها كما أ ار إلا أن أبا مسلم كان معظ ما من قبل أبي العبا السفاح من دون ا ارو إلا كل هذا التعظ م هل كان أبو مسلم من ندما السفاح أو كان من أهم رماالته ثم يستمر الراوي بتكث ف أ داثه كا فا عن تدهور عالقة أبي مسلم مع بني العبا وباأخ خل فتهم ( المنصور ) (1( ي نظر بنا الرواية س ا قاسم. 21 )2) او الح وان -12/

62 بسب ما صدر من أبي مسلم الخرساني من أ ا أوغرا صدر المنصور من دون ا ارو لتلو اأ ا هل كان أبو مسلم ي ا م المنصور علا الحكم أو إن ه كان يتمتع بسلداا كب رو علا عهد السفاح اأمر الذي يد ع المنصور إلا قتله أخ را ثم تتوقف وت رو ال من قل ال ل عرض لنا الراوي مءهد مقتل أبي مسلم الخرساني ثم يعود الراوي إلا تكث ف ال من مرو أخر بقوله )) ولما قتله المنصور خد النا ار إلا أن أبا مسلم قد أ سن أوال وأسا آخرا (( من دون ا ارو إلا رد عل أصحابه أثر سماعهم بنب مقتله. وبذلو يظهر لنا مد التباين ب ن زمن السرد )عدو أسدر( وزمن الحكاية ( او أبي مسلم الخرساني ). ومن الءخص اا التي سعا الد م ري إلا التعريف بها مستع نا بتقن ة الخالصة خص ة مالو اأ تر) ( يقول الخبر )) كان مالو بن الحرث بن عبد يغوث النخعي الكو ي المعروف باأ تر من عة أم ر المؤمن ن علي ) ( وكان تابع ا رئ س قومه وله بال سن ي وقعة ال رموك وذهبب ع ن ه يومئذ وكان من هد صار عثمان و هد وقعة ممل وصف ن وال ا مام علي مصر بعد ق س بن عبادو بن دل م لما وصل إلا القل م را ربة عسل ماا لما بل ذلو عل ا ) ( قال لل دين والفم وقال عمرو بن العاص ث بلغه ذلو إن لل منودا من العسل وكانب و اته ي هر رم سنة سبع وثالث ن((. )1( من المال خ ي هذا الخبر أن الراوي قد اخت ل او اأ تر بءكل ال ب وواضح وقد مل هذا التلخ او الءخص ة من ث المذه إذ أ ار إلا أن ه كان من عة أم ر المؤمن ن وتابع ا. ومن ث المكانة االمتماع ة التي كان يتمتع بها مالو ب ن قومه إذ ساد قومه دون ذكر تفاص ل تلو الس ادو كما أ ار الراوي إلا جاعة اأ تر بصورو موم و إذ اقتصر علا ذكر الحروا التي خاضها كما (1( او الح وان. 421/2 45

63 و مل هذا التلخ تول ة ا مام علي ) ( لأل تر وصوال إلا ادثة م وته بءربة عسل. وبهذا التلخ والتكث ف لل من استدا الراوي أن يحمل لنا صورو واضحة عن اأ داث والتدوراا الحكائ ة التي يسعا السرد إلا ا لمام بها. إذ )1( وبعد... قد كان لتقن ة الخالصة اورا بارزا ي أخبار الد م ر ي لعبب تلو الحركة السردية دورا اعال ي ري المسا اا ال من ة وصهرها ي باعة أسدر أو كلماا أن ه كان بصدد تغد ة الكث ر من الحوادث والوقائع التي البد من اخت الها وتلخ صها بصور إ اراا سريعة تلتحم مع نس ج المقارع السردية 0 2 احلذف - وهو التقن ة الثان ة التي تعمل إلا مان تقن ة المجمل علا تسريع وت رو السرد من خالل االبتعاد عن اأ داث التي ال تنتمي إلا المادو الحكائ ة التي يعمل علا ك ها. ويعر ف الحذف علا أن ه )) تقن ة زمن ة تقاي ب سقار ترو زمن ة رويلة أو. قص رو من زمن القصة وعدم التدرا لما مر ها من وقائع وأ داث (( )2( )1) للم يةةةةد مةةةةن اأمثلةةةةة ي نظةةةةر 240/2 114/2 411/1 252/1 191/1 194/1.252/2 (2( بن ة الءكل الروائي

64 ال من علا مستو الوقائع ( القصة ) رويل ( سنواا أو هور( ولكن ه علا. مستو القول )الن ) مقاربا للصفر )1( وهكذا تتوالد الفراغاا ال من ة داخل الن السردي نت جة السكوا عن اأ داث والوقائع التي مرا ها وهو أمر بديهي أن الكات ال ينتقي من الفقراا التي تقع ضمن إرار النصي إال ما كان متعلقا بموضو السرد ومنسجما واأغراض المبتغا تحق قها. )2( وتتجلا وا فة الحذف ي )) تسريع السرد عن رري إلغا ال من الم ب. القصة والقف باأ داث إلا اأمام ب قل إ ارو أو بدونها (( )3( ي أنواع احلذف : يقسم الحذف علا نوع ن - أ - احلذف الصريح : وهو الحذف الذي ين بمؤ راا زمن ة واضحة ه الراوي علا المدو ال من ة المسقدة وذلو. )4(. 21 (1( ي نظر عرية الخداا السردي. 113 (2( ي نظر السرد ي قص أنور عبد الع ي القص رو (3( بن ة الءكل الروائي 119. (4( ي نظر خداا الحكاية

65 ولتقن ة الحذف الصريح أمثله كث رو ي أخبار الد م ري منها ما يتجلا ي خبر )الول د بن ي يد بن عبد الملو( يقول الخبر ))تفا ل الول د يوما ي المصحف خرج له قوله تعالا ))واستفتحوا وخاا كل مبار عن د(( م ا المصحف وأنء يقول - أتوعد كل جب ج عنيد إذا ي جئت جب ك يوم حشر فه أن ذاك جب ج عنيد فقل ي جب ين قن الوليد لم يلبث إال أياما يس رو تا قتل ر قتلة وصل أعلا سور بلد (( رأسه علا قصر ثم علا. )1( ي هذا الخبر يقف الراوي ب منه السردي مدو زمن ة معلومة ( أياما يس ر ) دون ا ارو إلا اأ داث التي تخللب تلو المدو وصوال منه إلا الحدث اأبرز السرد و النقلة قد أ دثب ثغرو ي مستو وهو مقتل الول د والمال خ أن هذ س رورته. ( ار بن قال ومن أمثلة الحذف الصريح أياا ما أورد الد م ري ي خبر بلتعة ) يقول الراوي )) لما بعثني النبي إلا المقوقس مئته بكتاا رسول لا ) ( ن لني ي من له وأقمب عند ل الي ثم بعث إلي و قد ممع بدارقته إن ي س كلمو بكالم أ أن تفهمه من ي قال قلب هلم قال أخبرني عن صا بو أل س هو نب ا قال لا قال ما باله قلب بلا قال هو رسول لا قلب بلا رسول ث كان هكذا لم يد علا قومه لما أخرمو من بلد إلا غ رها قلب له ع سا بن مريم أتءهد أن ه رسول لا قال كذا قلب ما باله ث (1( او الح وان 51/1. 12

66 أخذ قومه و أرادوا صلبه لم يد عل هم بل ر عه لا إل ه ي سما الدن ا قال. )1( أ سنب أنب ك م من ك م (( يخبرنا الراوي بام ر المتكلم عن مبعثه من قبل رسول لا ) ( إلا المقوقس وإقامته ي من له ل الي إال أن ه لج إلا ذف تلو الل الي بما ها من أ داث وتجاوزها إلا أ داث أكثر منها أهم ة ل صل بنا إلا ما دار ب نهما من وار ول رسول لا ) ( وصدا نبوته والقارا لهذا المقدع السردي يدرك أن هناك ا زمن ا مفقودا أ دث انحالال ي استمرارية السرد. ب - احلذف الضمين - وهو الحذف الذي ال يصر ح ه الراوي بمواضع الحذف إن ما يمكن للقارا أن يستدل عل ه من خالل ثغرو ي التسلسل ال مني أو انحالل لالستمرارية السردية. )2( وهذا النو من الحذف ال يبدو واضحا بل يحتاج إلا بذل مهد ذهني إذ نلفي بعض القصاص يمارسون نوعا من اال ت ال المءرو يجبر كل من يتناول أعمالهم أن يكون ي الة ت ه. )3( ومن نماذج الحذف الامني ما ساقه الد م ري ي خبر) الفال بن يح ا ) يقول الخبر )) إن الفال كان كث ر البر ب ب ه وكان أبو يت ذ من استعمال الما البارد ي زمن الءتا لم ا كان ي السجن لم يقدروا علا تسخ ن الما كان.114 (1( او الح وان. 402/2 (2( ي نظر خداا الحكاية. 115 (3( ي نظر عرية الخداا السردي 13

67 الفال ي خذ ا بري )النحا ) و ه الما اعه بحرارو بدنه تا يستعمله أبو بعد ذلو (( علا بدنه زمانا ل نكسر برد. )1( يواف الراوي تقن ة الحذف الامني والمتمثل بعبارو ( اعه علا بدنه زمانا ) ملغ ا بذلو كل اأ داث المتامنة ي تلو المدو بغ ة الوصول إلا ب ان مد بر الفال ب ب ه. ومن الحذف الامني أياا ما نقرأ ي خبر )مقتل عبد لا بن ال ب ر( يقول الخبر )) م ه الحجاج ي سنة ثالث وسبع ن إلا عبد لا بن ال ب ر حصر بمكة ورما الب ب بالمنجن. ثم افر به قتله و أ ت الحجاج رأسه وصلبه منك سا تم علا تلو الحال مدو خمر ا به أمه يوما قالب أما )2( آن لهذا الفار أن يترم ل بل الحجاج ذلو. مر ب ن اله وأن يعدا أم ه أسما بنب أبي بكر الصدي خذته ود نته (( نال خ ي المقدع الساب الثغرو ال من ة التي تخداها السارد والمتمثلة بعبارو ( مدو ) والتي تء ر إلا مدو زمن ة غ ر محددو سكب عنها سكوتا تاما وأسقدها من زمن الحكاية ل د ع بالسرد إلا اأمام. ومما تجدر ا ارو إل ه أن تقن ة الحذف بنوع ه ا تلب مسا ة واسعة ي أخبار الد م ري )3( إذ كانب وس لته ي تسريع السرد وزيادو سرعة وت رته والتي ما ا متناسبة مع رب عة اأ داث التي غد تها تلو اأخبار اال عن أن توا ف. 59/2 او الح وان (1(. 13/1 او الح وان (2(. 351/2 319/ )3( ينظر مثال 14

68 الحذف ي الق أد إلا إلغا اأ داث الهامء ة وتجاوز الوقب الفائض ي السرد مدرما ي الن إيقاعا سريعا متعارضا مع الترت الممل لل من المندقي. ب - إبطاء السرد ويءمل تقن تي الحوار والوصف ث مقدع رويل من الخداا يغدي مدو زمن ة قص رو من الحكاية. -1 احلوار -: يعد الحوار عنصرا من عناصر البنا السردي وهو وس لة يستع ن بها السارد ي عمل ة بنا الن ويمكن أن يعر ف الحوار ب ن ه )) تبادل الكالم ب ن خص ن أو أكثر من خص اا الق اأول (( )1(. دون أن تمتد يد الراوي للتغ ر ه إذ يظل الراوي إلا د كب ر متخف ا ورا صوا الءخص ة القصص ة هو ينسح ل ترك للصوا القصصي أن يكءف عن ذاته. )2( و ي هذ التقن ة ))يتداب زمن السرد ب من القصة من ث االستغراا(( )3( 0 ويؤدي الحوار دورا له أهم ته ي البنا العام للقصة إذ أن ه يسل الاو علا. الءخص اا التي تتحرك أمام المتلقي وتقدم الحدث من خالل أقوالها وأ عالها )4( (1( معجةم المصةدلحاا اأدب ةة المعاصةرو عةرض وتقةديم وترممةه سةع د علةو دار الكتاا اللبناني ب روا 1511 م. 119 (2( ي نظر الصوا اآلخر )الجوهر الحواري للخداا اأدبي ( اضل ثةامر دار الءةؤون الثقا ة بغداد 1551 م. 199 (3( ي نظر بن ة الن السردي. 23 )4( ي نظر صنعة الرواية ب رسي لوبوك ترممه عبد الستار مواد دار الر د للنءر بغداد

69 اال عن انه ينمي الحدث ويبلور ويكءف الوقائع الصغ رو دخلها ي س اا الحدث لكونه م ا منه كما يكءف عن ال مان والمكان بوصفهما إرارا للحدث والءخصة )1( إلا مان ذلو يعمل الحوار منبا إلا من مع السرد ي )) استكمال الحبكة ونموها للوصول إلا أعماا الحدث والءخص اا بدريقة مبا رو. ويسهم الحوار ي إثارو اهتمام المتلقي ( القارا ) من دون تكلف وا تعال (( )2( ويقدع ا سا بالرتابة التي يولدها السرد هو يبث الحركة ي المءهد مع ب ان قدرو الحوار علا تول د الءعور عند القارا ب ن خص اا الرواية هي خص اا )3(. واقع ة ة وت تي أهم ة الحوار من أن ه يمثل امتدادا للسرد إذ. والحوار ال ينفصالن ) )4( إن ( السرد القصصي ومن هنا وم التعامل معه بنو من الدقة وااللت ام من رور الحوار )) إ ن كل سدر يج أن يكون مفصال بدقه علا قدر الءخص ة ومالئما لها بح ث يستد ع القارا تحديد الءخص ة وأن يكون قائما علا الذوا والمهارو (( )1(.كما يج أن يكون الحوار دا عا لحركة الق )9(. إلا اأمام (1( ي نظر البنا الفني لرواية الحرا ي العراا عبد لا إبراه م. 119 (2( ي نظر عرية الخداا السردي 112. (3( ي نظةر عةالم القصةة برنةاردي وتةو ترممةة محمةد مصةدفا هةدار عةالم الكتة القاهرو (4 ) كتابة الروايةة مةون بةرين ترممةة مج ةد ياسة ن دار الءةؤون الثقا ةة بغةداد ر (1( ن كتابةة الروايةة ديةان دواا ةاير ترممةه عبةد السةتار مةواد دار الءةؤون الثقا ةة بغداد 1511 م. 45 )9) ي نظر م.ن

70 وعل ه يمكن القول إن الحوار سمة بارزو ي القصة ال يمكن أن تبنا بدونه هو مكمل لما سب من أدواا بنا الن و ذ ه من الن نهائ ا )) يلح ضرر. بالبنا العام للق أنه قد يؤدي غرضا ال يؤديه السرد (( )1( أنواع احلوار : يقسم الحوار علا نوع ن وار خارمي و وار داخلي احلوار اخلارجي -: وهو الءكل التقل دي والمتداول بءكل أسا علا ن الق ونجد ي هذا الحوار )) أن المتكلم يتكلم مبا رو إلا متل مبا ر ويتبادالن الكالم ب نهما دون تدخل الراوي (( )2(. وتستخدم ي هذا الحوار بعض الص كص اأقوال واأ عال ك ( مؤ ر قال قلب س لب أمبب وما ابه ذلو ) )3(. ولتقن ة الحوار الخارمي أمثلة كث رو ي أخبار الد م ري منها ما يتجلا ي خبر )خالد بن عبد لا ألقسري( يقول الخبر )) خرج خالد بن عبد لا القسري يوما يتص د وهو أم ر العراا انفرد عن أصحابه ذا هو ب عرابي علا أتان له ه يل ومعه عجوز قال له خالد م م ن الرمل قال من أهل المرثر والحس والمفاخر قال نب إذن من مار من أيها أنب قال من الداعن ن علا الخ ول والمعانق ن عند الن ول قال نب إذن من عامر من أي ها أنب قال من أهل (1( دينام ةة الةن محمةد مفتةاح المركة الثقةا ي العربةي الةدار الب اةا ر (2( تحل ل الخداا الروائي 152. )3( دينام ة الن

71 الر ادو والكرم والس ادو قال نب إذن من معفر من أيها أنب قال من بدورها و موسها ول وثها ي خم سها قال نب إذن من الخواص ما أقدمو هذ البالد قال تتابع السن ن وقلة ر د الرا دين قال من أردا بها قال أم ركم هذا الذي ر عته إمرته و دته أسرته قال ما أردا منه قال كثرو ماله ال كرم آبائه قال ما أراك إال قد قلب عرا قال المرأته انءديه قالب كم تجءمنا مدح اللئ م مه ال وم إن مدح اللئ م ذل قال انءديه نءدته إليك ابن عبد لا ب لجد أجقلت عليه كرام ين ذؤابت ع ير يرد أيرا ليعط على الحمد ي ل ه بن البيد عيس ك لقس سواه م أضر بهم جدب السنين العواجم وه نت عليه ف الثن ء الدجاهم قال له خالد يا عبد لا ما أعجبو و عرك مئب علا أتان و ت عم أن و مئب علا عبس وقد ذكرا الرمل ي عرك بخالف ما ذكرا ي كالمو قال له يا ابن أخي ما تجء منا من مدح اللئ م كان أ د من الكذا ي عرنا قال له خالد أتعرف خالدا قال ال قال نا هو قال أسالو بالل أنب هو خالد قال أي والذي س لتني به أنا خالد و أنا معد و غ ر مكا ئو قال يا أم محك اصر ي عنه ومه أتانو قال له خالد ال تفعلي وأق مي أنب وزومو قال الرمل ال ولا ال رزأا أمرا درهما بعد أن أسمعته ما يكر وصرف ومه أتانه وماا قال خالد بمثل هذا الفعل نال هذا وآباؤ ما نالوا (( )1(. ي هذا الخبر يرسم لنا الراوي مءهدا درام ا يءعرنا برن ة الحدث الءخص اا تتحرك أمامنا بءكل مبا ر ونتحاور ما ب نها بحرية دون أن نلمح أي أثر لتدخل الراوي الذي ترك المجال لءخص اته ي التعب ر عن أ كارها وهوامسها. (1( او الح وان. 29/1 11

72 ومن المءاهد اأخر التي يءكلها الحوار ما ما ي خبر) الحج اج بن يوسف الثقفي ) و ادثة قتله لسع د بن مب ر ) ( يقول الراوي )) لما م ث ل سع د بن مب ر ب ن يدي الحجاج قال له ما اسمو قال سع د بن مب ر قال بل أنب قي بن كس ر قال سع د بل أمي أعلم باسمي منو قال الحج اج ق ب أنب و ق ب أمو قال سع د الغ يعلمه غ رك قال الحج اج أبدلن و بالدن ا نارا تلظا قال لو علمب أن ذلو ب دك التخذتو إلها قال ما قولو ي محمد قال نبي الر مة قال ما قولو ي عل ي أ ي الجنة هو أم ي النار قال لو دخلتهما و عر ب أهلهما عر ب من هما قال ما قولو ي الخلفا قال لسب عل هم بوك ل قال ي ه م أعج إل و قال أرضاهم لخالقه قال ي هم أرضا للخال قال علم ذلو عند الذي يعلم سرهم ونجواهم قال ما بالو ال تاحو قال أياحو مخلوا خل من ر ن والد ن ت كله النار قال ما بالنا ناحو قال لم تستو القلوا قال ثم أن الحج اج أمر باللؤلؤ وال برمد وال اقوا وغ ر ذلو من الجواهر وضعب ب ن يديه قال سع د إن كنب ممعب هذا لتفدي به من يوم الق امة صالح وإال ف عة وا دو تذهل كل مرضعة عما أرضعب ال خ ر ي ي ممع للدن ا إال ما راا وزكا ثم دعا الحج اج برالا اللهو اربب ب ن يدي سع د بكا سع د قال الحج اج ويلو يا سع د قال سع د الويل لمن ز ح عن الجنة وأ دخل النار قال يا سع د أي قتلة تريد أن أقتلو بها قال اختر لنفسو و لا ال تقتلني قتلة إال قتلو لا مثلها ي اآلخرو قال تريد أن أعفو عنو قال إن كان العفو من لا نعم وأما منو ال قال اذهبوا به اقتلو لما خرج من الباا ضحو خبر الحجاج بذلو مر برد قال ما أضحكو وقد بلغني أن لو أربع ن سنة لم تاحو قال ضحكب عجبا من مرا تو علا لا ومن لم لا عل و مر بالندع بس ب ن يديه وقال اقتلو قال سع د ))كل نفس ذائقة الموا (( ثم قال )) ومهب ومهي للذي در السمواا واأرض ن فا مسلما وما أنا من المءرك ن (( قال ومهو لغ ر القبلة قال سع د )) ينما تولوا وموهكم ثم ومه لا (( قال كبو لومه ه قال )) منها خلقناكم و ها نع دكم ومنها نخرمكم تارو أخر (( قال 15

73 الحجاج اذبحو قال سع د أ هد أن ال اله إال لا و د ال ريو له وأن محمدا. )1( عبد ورسوله ثم قال اللهم ال تسلده علا أ د بعدي (( عند قرا و هذا الخبر يتمثل أمامنا مءهدا مسر ا لدرمة إننا نءعر إن ركة الءخص اا وأقوالها وأ عالها هي التي تروي الحدث من موقعه إذ يظل الراوي إلا د كب ر بع دا عن التدخل ي س ر الحدث القصصي ما خال بعض ا اراا التي أوردها الراوي مع كالم الءخص ت ن المتحاورت ن إذ سح الراوي المجال واسعا أمام خص اته دارو د ة الحوار بنفسها مما أد إلا إبراز صوا الءخص اا ومعلها تتكلم وتتحاور مقدمة ومهاا نظرها وب ان الصرا الذي دار ب نهما وهذا أد بدور إلا عرض اأ داث عرضا مفصال ومبا را مؤديا إلا إبدا ركة السرد. وهذا مءهد آخر يمثله الحوار الدائر ب ن أبي الدردا وأمة له يقول الخبر )) إن أمة أبي الدردا قالب له يوما من أي منس أنب قال أنا آدمي مثلو قالب ك ف تكون آدم ا وقد أرعمتو السم أربع ن يوما ما ضر ك قال لها أما علمب أن الذاكرين لل تعالا ال يار هم ي وأن ي كنب أذكر لا باسمه اأعظم قالب وما هو قال بسم لا الذي ال يار مع اسمه ي ي اأرض وال ي السما وهو السم ع العل م ثم قال ما ملو علا ذلو قالب بغاو قال أنب رو لومه لا تعالا وأنب ي ل مما صنعب (( )2(. ي هذا الخبر يعرض الراوي الحدث ممسر ا و ينقله مفصال عبر استخدامه تقن ة الحوار الصريح والذي كءف بعاا من مالمح خص ة )أبي الدردا ) التي اتسمب بالسما ة والحلم والثقة بالل تعالا وقد أد هذا الحوار إلا تبارؤ ركة السرد إلا درمة توهم المتلقي أن ه ير الحدث كما هو علا ق قته. (1( او الح وان. 319/2 )2) م.ن. 349/1 90

74 الخبر ومن الحوار الصريح ما يرويه الد م ري ي خبر )عمران بن د ان( يقول )) كان عمران بن د ان الخارمي ديد السواد وكانب امرأته من أممل النسا رالب نظرها ي ومهه يوما وقالب الحمد لل قال ما لو قالب مدا لا تعالا علا أن ي وإياك ي الجنة قال ك ف قالب أنو رزقب مثلي ءكرا ور زقب مثلو صبرا وقد وعد لا عباد الصابرين والءاكرين الجنة (( )1(. علا الرغم من قصر الحوار وكثا ته إال أن ه كان الوس لة السردية المناسبة للكءف عن رب عة الءخص ة المتحاورو وما الحوار مدابقا للمستو الفكري للءخص ة المحاورو مانحا الخبر الحركة والح وية. واستنادا لما تقدم يمكن القول إن للحوار المبا ر اورا واسعا ي أخبار الد م ري إذ كل محركا أساس ا ي د ع اأ داث إلا اأمام وإبرازها بكل تفاص لها وأبعادها وكذلو الكءف عن الءخص اا والتعريف بها وتحديد نم ومستواها الفكري مما منح الق الحركة و الح وية والتقل ل من ور و السرد. وع ها 2- احلوار الداخلي ( املنولوج (: ي عر ف الحوار الداخلي علا أن ه ( كالم ي الذهن غ ر متكلم به ) )2( إذ تعب ر من خالله الءخص ة عن مءاعرها وأ كارها البارن ة عبر مخاربتها لنفسها من غ ر ا تراض ومود متل أو مخار مج علا واراتها ومن غ ر تدخ ل أو توس أو إقحام السارد نفسه ي ذلو التعب ر. )3(. 51 (1( او الح وان. 49/1 (2( البنا الفني للرواية العرب ة ي العراا (3( ي نظر الرواية و ال من

75 وهذا اأسلوا من الحوار من نه أن يلغي دور الراوي الءخص ة هي التي تتحدث وصوتها هو الذي يصل إلا المتلقي بءكل مبا ر أن ه )) يجعل العقل يتحدث عن نفسه أن ه بمسر ه((. )1( ويعمل الحوار الداخلي علا إيقاف ركة زمن السرد الحاضر لتندل ركة ال من النفسي ي اتجاهاا مختلفة إذ ينثال الكالم بصورو عفوية تعب ر عن تجربة البدل النفس ة الداخل ة تعب را عوريا دون اعتبار ال من الخارمي وبذلو )2( يعبر الحوار الداخلي )) عن أخ اأ كار التي تكمن ي أقرا موقع من الال عور )) )3(. وت تي أهم ة الحوار الداخلي ي أن ه يكءف عن المستو النفسي للمتكلم وعن دوا عه ورغباته ويساعد علا نقل السامع أو المتلقي )) مبا رو إلا الح او الداخل ة للءخص ة المتحدثة بدون أي تدخل من الكات بالءرح والتعل ((. )4( إذن الحوار الداخلي ))تقن ة زمان ة تترك أ كار الءخص ة تنمو وتتموج بتموج السرد كما لو أن ها لو تءكل م ا منه والس ما إذا قدرنا ب ن اأ داث المروية تتابع بدون أي تنا ر أو انقدا ((. )1( (1) نظرية اأدا ووارين أوستن رين ه ويل و ترممة محي الدين صةبحي المؤسسةة العرب ة للدراساا ر م. 231 (2( ي نظر ال من ي الرواية العرب ة. 244 )3) نظرية اأدا. 253 (4( ت ةةار الةةوعي ةةي الروايةةة ألحديثةةة روبةةرا همغةةري ترممةةة محمةةود الرب عةةي دار المعارف مصر (1( تءظي ال من

76 ومن الحوار الداخلي ما تمثل ي خبر ( سخا النبي ) يقول الراوي بام ر المتكلم ))ز مب رسول لا ) ( يوم ن ن و ي رملي نعل كث فة ورئب بها علا رمل رسول لا ) ( نفحني نفحة بسور كان ي يد وقال ( بسم لا أومعتني( قال بب لنفسي الئما أقول أومعب رسول لا ) ( وبب بل لة كما يعلم لا ذا أصبحنا إذا برمل يقول أين الن قال قلب ولا هذا الذي كان مني باأمس قال اندلقب وأنا متخوف قال لي رسول لا ) ( )ان و ورئب بنعلو علا رملي ومعتني نفحتو بالسور هذ ثمانون نعجة خذها بها(...(( )1( 0 إن الراوي المتكلم هنا قد وم ه كالمه إلا ذاته من خالل تساؤالته الداخل ة التي كءفب عن أزمته النفس ة وما يدور ي دواخله من توتر وقل بسب موقفه من رسول لا ) (. كما يتجلا الحوار الداخلي ي خبر ( إبراه م الرقي ) يقول الراوي بام ر المتكلم )) قصدا أبا الخ ر الديلمي الت تاني مسلما عل ه صلا صالو المغرا ولم يقرأ الفاتحة مستويا قلب ي نفسي ضاعب سفرتي لما أصبح الصباح خرمب إلا الدهارو وقصدني السبع خرج وصاح علا اأسد وقال ألم أقل لو ال تعترض أض ا ي تنحا اأسد تدهرا لما رمعب قال أنتم ا تغلتم بتقويم الظاهر خفتم اأسد ونحن ا تغلنا بتقويم البارن خا نا اأسد (( )2( 0 ي هذا الن سجل الحوار الداخلي الجو البارني لءخص ة )إبراه م الرقي ( عن رري استبدان الذاا والولوج إلا عوالمها الداخل ة وتصوير الءخص ة ومءاعرها الد نة وما كان يعتمل ي نفس )إبراه م الرقي ( من و تجا الء. سهم هذا الحوار متاا را مع السرد الذاتي ي إضفا الحركة والح وية علا الس اا السردي. )1) او الح وان. 230/ 1 )2) م. ن.23/ 2 93

77 -2 الوصف : الوصف هو التقن ة ال مان ة التي تعمل علا ا بدا المفرر للحركة السردية ي بن ة النصوص اأدب ة إلا الحد الذي يبدو وك ن السرد توقف علا االستمرار مفسحا المجال أمام الراوي كي يقد م الكث ر من التفاص ل الج ئ ة المرتبدة بوصف الءخص اا أو المكان. )1( )2( إذن الوصف اختالل زمني غ ر سردي قد يكون هد ه تمه ديا أو تحل ل ا. )3( كون عندها زمن الق أرول بما ال نهاية من زمن القصة ويرتب الوصف بفن الرسم أن اأدا ي ق قته لون من ألوان التصوير الوصف ما هو إال محاولة لتقديم مءهد من العالم الخارمي ي لو ة مصنوعة من الكلماا )4( في الرسم تعرض اللو ة أمام المءاهد د عة وا دو ي ن نجد الن القصصي يعرضها بصورو متتال ة يعود ها ع ن القارا علا رول الدري التي يرسمها الراوي. )1( ويعد الوصف ق مة ثابتة ث إن ه با مكان أن نصف دون أن نقوم بعمل ة السرد ي ن ال يمكن أن نسرد دون أن نصف )9( 0 ولهذا من الصع تصوير مدبعةة اأمن ةة دمءة الروائي عبد العالي بور مستوياا دراسة الن (1( ي نظر نظريه السرد من ومهة النظر إلا التبئ ر (2( ي نظر. 13 تقن اا السرد الروائي ي ضو المنهج البن وي (3( ي نظر. 13 بنا الرواية س ا قاسم (4( ي نظر 100. عالم الرواية (1( ي نظر. 214 ي نظرية الرواية (9( ي نظر 94

78 مقدع سردي خال من العنصر الوصفي )1( 0 كما إن اقتران السرد بالوصف له ت ث ر مبا ر ي بنا الءخص ة وله أثر غ ر مبا ر ي تدور الحدث 0 إذ ترب السرد )2( بالوصف عالقة قوية تعود إلا الواائف التي يقوم بها السرد والوصف ي موهر القصة وتعمل علا إاهار الفقراا والمالمح الوصف ة علا ساا اقتصادي ي السرد أي تعد ل زمن السرد وتعل مجر القصة لمدو ثم يفترقان )3(. إذ إن السرد يخ المظهرين ال مني والدرامي للقصة أما الوصف علا العكس من ذلو تقف عند اأ خاص واأ ا بوصفها عناصر متجاورو متعاصرو الرغم من ذلو يبقا الوصف عنصرا مساعدا للسرد. وعلا )4( )1(. إذ ل س ب مكان الوصف أن يحل محل السرد قوم مقامه ويؤدي وا فته وال السرد يمكن له أن يستغني عن الوصف كون الوصف نا عا ي السرد ومدورا للحدث )9(. وبذلو يكون الوصف عنصرا هاما ي بن ة الن إذ ل س هناك كاية بال وصف الوصف مدرج دائما )2(. ي كاية وهنا البد من تحديد واائف الوصف داخل السرد بءكل دق ومنها الوا فة الت ي ن ة إذ يسعا الوصف إلا إ با الحامة الجمال ة لد القارا مءكال وقفة أو استرا ة ي مامار الحدث السردي )1(. ومن الواائف اأخر للوصف الوا فة ا يهام ة إذ يتم ها إيهام القارا ومحاولة إقناعه ب ن ما يدالعه عالم ق قي من خالل إدخال العالم الخارمي بتفاص له الدق قة والصغ رو إلا عالم اأدا التخ لي )5( بنا الرواية س ا قاسم (1( ي نظر م 0 ن والصفحة. (2( ي نظر. 122 بن ة الءكل الروائي (3( ي نظر النظرية البنائ ة ي النقد اأدبي (4( ي نظر. 51 عالم الرواية (1( ي نظر. 251 ي نظريه الرواية (9( ي نظر. 41 قاايا الرواية ألحديثه (2( ي نظر. 125 نحو الرواية الجديدو (1( ي نظر 251. نظرية اأدا (5( ي نظر 91

79 أضف إلا ذلو وا فته التفس رية التي تهدف إلا تصوير الءخص ة وأ عالها وب ان أسباا سلوكها عن رري وصف ب ئتها وكل ما يك ون خلف تها )1(. اال عن الوا فة الموس ق ة إذ إن ه يحدث استرخا وترويحا عن النفس بعد مرور الحدث أو يث ر توترا نما يقدع السر د ي نقدة رمة )2(. ومما القول إن الوصف يقوم بوا فت ن أساس ت ن تعد ل ركة ال من السردي ومنح الراوي رصة الت مل والوصف واالستبدان تمدد زمن السرد ويتقل زمن الحكاية سوا كانب المقارع الوصف ة منفصلة أم متداخلة ي السرد كما يقوم بدور تفس ري وإيحائي الن و ي تصع د أ داثه. )3( هم :- ث تعمل الوقفاا الوصف ة دورا مهما ي تحريو وتظهر تقنيت الوصف ف أخب ج الد ييري يوزعت على يحوجين أ - وصف الشخصيات: ال يتوقف هذا المحور علا إبراز الءخص اا بمالمحها الخارم ة و س وإن ما يصور لنا أرباعها الخ لق ة والنفس ة هو ال ي خذ بع ن االعتبار اأ داث والوقائع التي تتامن القصة وإن ما يسعا إلا الكءف عن اأ ا ومكوناتها واأ خاص ورباعها الخلق ة. )4( (1( ي نظر البنا الفني للرواية العرب ة ي العراا 22. (2) ي نظر عالم الرواية. 102 (3( ي نظر ال من ي الرواية العرب ة 219. (4( ي نظر األسن ة والنقد اأدبي

80 ومن نماذج هذ اأوصاف ما يتمثل ي أ د أخبار )عمر بن عبد الع ي ) يقول الخبر )) كان عمر بن عبد الع ي عف فا زاهدا ناسكا عابدا مؤمنا تق ا صادقا وهو أول من اتخذ دار الا ا ة من الخلفا وأول من رض أبنا السب ل وأزال ما كانب بنو أم ة تذكر به عل ا ) ( علا المنابر ومعل مكان ذلو قوله تعالا ))إن لا ي مر بالعدل وا سان((.. (( )1( 0 ي هذا الس اا السردي دد السارد أهم اأوصاف المعنوية التي اتصفب بها خص ة )عمر بن عبد الع ي ) مب نا أن ه كان عبدا صالحا زاهدا تق ا والمال خ للوصف الساب يجد مقدعا منفصال عن السرد إذ ي تي السرد بعد االنتها من الوقفة الوصف ة جا الوصف خالصا ساكنا تتابع ه الصفاا تتابعا غ ر مم وج بحركة السرد ونمو أ داثه. ومن هذ اأوصاف ما ورد ي وصف عبد المدل ) ( يقول الخبر )) إن أبرهة بعث خ ال إلا مكة خذا مائتي بع ر لعبد المدل هم أهل الحرم بقتاله ثم عر وا أن هم ال راقة لهم تركو ثم خرج عبد المدل إلا أبرهة وكان عبد المدل مس ما وس ما ما رآ أ د إال أ ب ه وكان مجاا الدعوو ق ل أبرهة هذا س د قريك الذي يدعم النا ي السهل ويدعم الو ك والد ر ي رؤو الجبال لما رآ أمل ه وأملسه معه علا سرير ثم قال لترممانه قل له سل امتو قال امتي أن يرد الملو علي مائتي بع ر أصابها لي لما قال ذلو قال له أبرهة قل له أعجبتني ن رأيتو ثم زهدا و ن كلمتني أتكلمني ي مائتي بع ر وتترك ب تا هو دينو ودين آبائو قد مئب لهدمه لم تكلمني ه قال عبد المدل ا بل وإن للب ب رب ا س منعه منو قال أبرهة ما كان ل متنع مني )2(. أنب وذاك ) إن ي أنا را قال عبد المدل. 19/1. 213/2 او الح وان (1( او الح وان (2( 92

81 يوقف الراوي تتابع اأ داث وتناه ها إلا اأمام ل قدم وصفا لءخص ة )عبد المدل ) ومع أن هذا الوصف قد ما قص را مدا لكن ه استدا أن يح بالءخص ة ببعديها المادي والمعنوي وي تي هذا الوصف متناسبا مع الحوار الخارمي الذي دار ب ن عبد المدل ) ( و أبرهة متال ما ومكمال للمعنا الذي يقصد الحوار بما يخدم ث مة الق وهدف الراوي. ب: وصف املكان : ال مندو ة من أن الوصف ي عد عامال مهما من عوامل إبراز المكان وتحديد ذلو أن )) ضواب المكان متصلة عادو بلحظاا الوصف وهي لحظاا متقدعة وتتناوا ي الظهور مع السرد أو مقارع الحوار ((. )1( إذ يعمل الوصف علا تءك ل المكان وتقديمه و منحه اورا وعمقا دالل ا. كما أن وصف المكان يساعد الكات علا معر ة أ كار وربا الءخص ة ومد تفاعلها وعالقتها بهذا المكان )2(. )3( إذن الوصف يرتب ارتبارا عاويا مبا را بالمكان إذ يمثل ا دارو التي ترصد م ئ اا هذا المكان وتفاص له وهذا ما يؤدي إلا إسباغ سمة ممال ة علا المكان من مهة و إبهام القارا بواقع ة هذا المكان من مهة أخر. )4( 92. السردي (1( بن ة الن 91. (2( ي نظر الموصل اا روائ ا 134. األسن ة والنقد اأدبي (3( ينظر 51. داثة السرد والبنا (4( ينظر 91

82 ومن اأخبار التي تجلا ها هذا اللون من الوصف خبر)سهل بن عبد لا( يقول الخبر )) توض ا يوم الجمعة وما ب إلا الجامع وذلو ي أيام البداية ومدته قد امتأل بالنا وقد هم الخد أن يرتقي المنبر س ا اأدا ولم أزل أتخدا رقاا النا تا وصلب إلا الصف اأول جلسب وإذا عن يم ني اا سن المنظر ر الرائحة عل ه أرمار الصوف لما نظر إلي قال ك ف تجدك يا سهل قلب بخ ر أصلحو لا وبق ب مفكرا ي معر ته لي وأنا لم أعر ه ب نما أنا كذلو إذ أخذني ر قان بول كربني بق ب علا ومل خو ا أن أتخدا رقاا النا وإن ملسب لم يكن لي صالو التفب إلي رقان بول قلب أمل ن وأسر لتلح بالصالو قال يا سهل أخذك وقال رامه عن منكب ه غءاني به ثم قال اقض امتو غمي علي لما تحب ع ني وإذا بباا مفتوح سمعب قائال يقول لج الباا ير مو لا ولجب ذا أنا بقصر مء د عالي البن ان ام اأركان وإذا بنخلة قائمة والا مانبها مدهرو مملو و ما أ لا من الءهد ومن ل راقة الما ومنءفة معلقة وسواك حللب لباسي وأرقب الما ثم اغتسلب ونءفب بالمنءفة سمعب مناديا يا سهل إن كنب قا ب أربو قل نعم قلب نعم ن الحرام عن ي ذا أنا مالس مكاني ولم يءعر بي أ د بق ب مفكرا ي نفسي وأنا مكذ ا نفسي ما مر قامب الصالو صل ب ولم يكن لي غل إال الفتا أعر ه لما رغب تتبعب أثر ذا به قد دخل درا التفب إلي وقال يا سهل ك ن و ما أيقنب بما رأيب قلب كال قال لج الباا ير مو لا نظرا الباا بع نه ولجب القصر نظرا المدهرو والنخلة والحال بع نه مسحب ع ني و تحتهما لم أمد الفتا وال القصر(( 0 )1( التقا يت لف الن الساب من مقدع ن وصف ن اأول يتعل بالءخص ة التي ها الراوي ي المسجد واآلخر يتعل بالمكان المتخ ل ( القصر ) الذي )1) او الح وان -20 /

83 ولجه الراوي لقاا امته. وقد امتمعب تلو اأوصاف معا الست فا موان الصورو الكل ة للحدث وإيهام المتلقي ب ن ما يرا ق قة ول س خ اال وهنا يبرز دور الوصف نما يحار بقوو ي الحكاية. ومن النماذج اأخر لوصف المكان ما يورد الد م ري ي أ د أخبار ( ماد الراوية ) يقول الخبر )) كنب منقدعا إلا ي يد بن عبد الملو وكان أخو هءام يجفوني لذلو ي أيامه لما ماا ي يد وأ اب الخال ة إلا هءام فته مكثب ي ب تي ال اخرج إال لمن أث به من إخواني سر ا لما لم اسمع أ دا ذكرني ي السنة أمنب خرمب يوما وصل ب الجمعة بالرصا ة ذا رر ان قد وقفا علي وقاال يا م اد أم اأم ر يوسف بن عمر وكان وال ا علا العراا قلب ي نفسي من هذا كنب أخاف ثم قلب للءرر ن هل لكما أن تدعاني تا آتي أهلي ودعهم ودا من ال يرمع إل هم أبدا ثم أس ر معكما إل ه قاال ما إلا ذلو من سب ل استسلمب ي أيديهما ثم وا ب دمء ن لب علا باا هءام است ذنب ذن لي دخلب عل ه ي دار قورا مفرو ة بالرخام وب ن كل رخام ن قا من ذه وهءام مالس علا رنفسة مرا وعل ه ث اا مر من الخ وقد تما بالمسو والعنبر سل مب عل ه رد علي السالم واستدناني دنوا إل ه تا قبلب رمله ذا ماريتان لم أر مثلهما ق ي أ ذن كل وا دو منهما لقتان هما لؤلؤتان تتقدان قال لي ك ف أنب يا ماد وك ف الو قلب بخ ر يا أم ر المؤمن ن قال أتدري م بعثب إل و قلب ال قال بعثب إل و لب ب خدر ببالي لم اد ر قائله قلب ما هو قال ودعوا ب لصبوح يوي ل فج ء ا قينت ف يمين ه إبريق 20

84 قلب يقوله عدي بن زيد العبادي ي قص دو له قال أنءدن ها نءدته ب ك ر الع ذلو ف وضح الصب ح يقولو ل أي تستفي ق ويلويو فيك ي ابنت عبد لا والقلب عندكم يوهو ق لست أدجي إذ أكثروا العذل فيه أعدو يلوين أم صدي ق قال ماد درا هءام ثم قال لي أ سنب يا ماد ولا يا مارية اسق ه سقتني ربة ذهبب بثلث عقلي ((. )1( الءعور الغال علا السارد ي هذا الخبر هو القل والتومس أثر استدعا ررة الخل فة ( هءام بن عبد الملو ) له إال أن هذا الءعور يتال ا بعد معر ة السب الذي د عي من أمله ل بدأ بعدها بوصف المكان ( قصر هءام ) بدقة ما يجعل المتلقي يحس وك ن السارد يمسو ي يد آلة تصوير ل نقل كل ما تقع عل ه ع نه ي قصر هءام من محتوياا وأثاث والمال خ ي هذا الن أن الصورو الوصف ة قد أو ب بما كان عل ه ( هءام بن عبد الملو ) من بذخ وترف وتسل تدل علا ذلو لغة الوصف كانب هذ اأوصاف نارقة تءكل لنا صورا متتال ة متال قة ملتحمة تجعل القارا ينءد لرؤيتها. وعلا أهم ة الوصف لم يعن ( الد م ري ) به كث را إذ ما ا أكثر أوصا ه مجملة يكءف ها عن صفاا خارم ة عامة أو قد يذكر صفاا معنوية وقد ي علل عدم اهتمام الكات بالوصف ي س اا أخبار كونه ل س مدلوبا لذاته وإن ما لغرض يتدلبه س اا اأخبار الذي تم ه. )1) او الح وان 430/

85 ثالثا : التواتر : ويسما االسترداد أياا وي عد من أهم المقوالا الثالث رغم تجاهله عند مدبقي منهج ( م ن ب ) ربما لصعوبة التعامل معها علا خالف إمكان ة التقس م اآللي الذي تسمح به مقولتي النظام والمد نتمي االسترداد إلا النظام والا المد معا ويتجاوزهما عبر وعه وتسلسله ي امل الن 0 )1( التواتر إذن )) عالقاا التكرار ب ن الخداا السردي والقصة (( إذ يعني )2( 0 بدب عة مسار اأ داث من ث ا راد المتعدد أو االخت ال ال مني ويندل مفهوم التواتر من كون )) الحدث أي دث ل س له إمكان ة أن ينتج ولكن أن يعاد إنتامه أي يتكرر مرو وا دو أو عدو مراا ي الن الوا د ((. )3( وير ( م ن ب ) أن التواتر مظهر أسا لل من ة العالقاا التكرارية بثالثة أنمار هي السردية إذ يحدد أنساا المحك اإلفرادي, المحك المكرج, المحك المؤلف )4( 0 1 املكي اإلفرادي : و ي ذاا ا رار يدرج )1( وهو أن يرو مرو وا دو ما دث مرو وا دو ( م ن ب ) ضمن المحكي ا رادي كل محكي يرو أكثر من مرو ما دث أكثر. 39 ي نظر تءدي ال من (1( 125. (2( خداا الحكاية. 21 (3( تحل ل الخداا الروائي 121. (4( ي نظر نظرية السرد من ومهة النظر إلا التبئ ر وتقن اا السرد (1( ي نظر مدخل إلا نظرية القصة 22

86 من مرو علا اعتبار أن التواتر المفرد يعرف بالتعادل والتساوي ب ن عدد مراا المحكي وعدد مراا القصة سوا كانب عدد المراا مفردا أم ممعا )1( 0 وي عد هذا الءكل من الحكاية أكثر أنوا السرود انتءارا )2( ولعل ذلو يعود إلا رب عة السرد التي تم ل إلا سرد مرو وا دو ما دث مرو وا دو وبخاصة إذا استو ا ما يهدف السارد تحق قه من ورا عرضه للحدث السردي. ويتمثل هذا النم من التواتر ي خبر) ا مام علي بن محمد الهادي) ( يقول الخبر )) سعي ب بي الحسن الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا إلا المتوك ل ب ن ي من له سال ا وكتبا من عته وأن ه يدل اأمر لنفسه بعث المتوك ل إل ه مماعة هجموا عل ه ي من له ومدو علا اأرض مستقبل القبلة يقرأ القرآن حملو علا اله إلا المتوك ل و المتوك ل يءرا عظمه وأمل ه وقال له أنءدني قال إن ي قل ل الرواية للءعر قال المتوكل البد نءد ب توا على قلل االجب ل تحرسهم غلب الرج ل فم أغنتهم الق ل ل واستننلوا بعد عن ين يع قلهم وأ ود عوا حفرال ي بئس ي ننلوا ن داهم ص جخ ين بعد ي قبروا فأفصح القبر عنهم حين س ءلهم قد ط لم أكلوا دهرال وي شربوا أ ين األس رة والتيج والحل ل تلك الوجوه عليه الدود يقتت ل فأصبحوا بعد ذاك األكل قد أ كلوا بكا المتوك ل والحاضرون ثم قال له المتوك ل يا أبا الحسن هل عل و دين قال. )3( نعم أربعة آالف درهم مر له بها وصر ه مك ر ما (( (1( ي نظر مدخل إلا نظرية القصة. 13 (2( ي نظر خداا الحكاية. 130 (3) او الح وان.422 / 1 23

87 كما يتجلا السرد المفرد ي خبر ( عبد الملو بن مروان ) يقول الخبر )) إن عبد الملو بن مروان لم ا ا تار وكان قصر يءرف علا برد نظر إلا غس ال يغسل الث اا قال ل تن ي كنب مثل هذا الغس ال اكتس ما أع ك به يوما ب وم ولم أل الخال ة وتمثل بقول أم ة بن أبي الصلب ك ل ح وإ تط ول دهرال خيل أيره إلى أ ينوال )1( ليتن كنت قبل ي قد بدال ف جؤوس الجب ل أجعى الوعوال ومن السرد المفرد ما تقرأ ي أ د أخبار )هارون الر د ) يقول الخبر )) قدم هارون الر د الرقة نحفل النا خلف عبد لا بن المبارك وتقد عب النعال وارتفعب الغبرو ر ب أم ولد الر د من قصر الخء لما رأا النا قالب من هذا قالوا عالم من أهل خراسان يقال له عبد لا بن المبارك قالب هذا ولا الم لو ال ملو هارون الذي ال يجمع النا إال بءرر وأعوان((. )2( ويمكن تلمس هذا الءكل من أ كال التواتر ي أخبار متعددو غالبا ما يسرد الحدث ها مبا را مفردا. )3( 2 املكي التكراري : وهو المحكي الذي يروي أكثر من مرو ما دث مرو وا دو 0 )1( السارد يكرر كالمه ب كثر من عبارو و ب كثر من ص اغة وهو ما معل النقاد يدخلون التواتر ي مجال اأسلوب اا ال ال من. )2(.121 / 2 22/2 32 /2 15/ / 2 او الح وان 139. / 1 او الح وان 311 /1 139 /1 54/1 24/1 ي نظر )1) )2) )3) 24

88 وقد يكون التواتر المكرر باالعتماد علا تنو ومهاا النظر أو باالعتماد علا المفارقاا ال من ة التكرارية 0 إذ يتم نظام التكرار ي هذا النم أن المتن منه )3( تعاد روايته مما يؤدي إلا ضمور ركة ال من إذ تعاد الخلف ة ال مان ة والمكان ة ذاتها كما تكرر اأ داث والءخص اا باستثنا رؤية السارد التي تكون مختلفة ي كل مرو بما ال يخلخل تعاق المتون زمان ا. )4( ومن ذلو ما ما ي خبر ( صخر بن عمرو بن الءريد ) ومرضه أثر إصابته بدعنة من رب عة بن ثور اأسدي ي أثنا محاربته لبني أسد عمد الراوي إلا تكرار هذا الحادثة ثان ة و ي موضع آخر ولكن مع اختالف ي الصبغة وتن و ي. اأسلوا )1( ومن اأمثلة علا هذا النم من التواتر ما ورد ي خبر والدو ( عبد لا بن ال ب ر وإمساك أم ه عن إرضاعه وقول النبي ) ( لها )) ارضع ه ولو بما ع ن و كبك ب ن ذئاا...(( )9( إذ يعود الراوي إلا ررح هذ الحادثة مرو ثان ة مع تغ ر ي السند )2(. (1( ي نظر مدخل إلا نظرية القصة 13 وتقن اا السرد الروائي 19. (2( ي نظر تقن اا السرد الروائي. 12 (3( ي نظر خداا الحكاية. 130 (4( ي نظر المتخ ل السردي )مقارباا نقدية ي التناص والرؤ والداللة ) عبد لا إبراه م المرك الثقا ي العربي ب روا ر (1) ي نظر تواتر هذا الخبر ي الج 205/2 و ي الج نفسه ص. 105 (9) ي نظر او الح وان. 13 / 1 (2( ي نظر م 0 ن 445/2. 21

89 ومن نماذج هذا اللون من التواتر ما ساقه الد م ري ي خبر ( معفر الصادا ) ( مقتل ولد الحس ن ي ) ( وتفس ر لرؤيا النبي ) ( إذ نال خ ي هذا. )2(. )1( الخبر تكرارا نص ا يداب أول ه ص غة ثان ه ي السند و ي اأسلوا ويعمل هذا النم من التواتر علا مستو اأ داث علا خدمة البن ة السردية ي الخداا إذ ت تي هذ التكراراا للت ك د علا عل مع ن أو إبراز ومهاا نظر خص اا مختلفة أو الكءف عن س كولوم ة مع نة وذلو ب ن يكرر السارد عال مع نا مراا متعددو وقد كل هذا الفعل بؤرو محورية ي بن ة الخداا. )3( - 3 املكي املؤلف : وهو أن يروي السارد مرو وا دو ما دث أكثر من مرو )4( 0 وهو كل تقل دي عر ب به الملحمة والرواية الكالس ك ة )1( 0 وي عد الق المؤلف سرد ترك بي أ داث وقعب وتكرر وقوعها مرو أو مراا متعددو غ ر أن السارد ال يسردها بعدد المراا ا لتي دثب ها وإنم ا يستع ن ببعض العباراا مثل )عدو مراا مئاا المراا كل يوم ) 0 )9(. 22/1 )1) ي نظر م 0 ن. 349/2 )2) ي نظر م 0 ن (3( ي نظر )) عرية التواتر السردي ي رباع ة الخسوف ل إبراه م الكةوني(( د 0 االرةر م رابح مجلة مامعة النجاح لألبحاث ( العلوم ا نسان ة ) مج (4( ي نظر تقن اا السرد الروائي. 130 (1( ي نظر خداا الحكاية 24. عرية التواتر السردي (9( ي نظر 29

90 ومن أمثلة ذلو ما نلحظه ي خبر ( أبي أي وا سل مان بن أبي مجالد( يقول الخبر )) ب نما أبو أي وا ي أمر ونه ه إذ رلبه المنصور اص فر وارتعد لم ا خرج من عند ترامع لونه وكان ذلو دأبه كلم ا رلبه ق ل له إن ا نراك مع كثرو دخولو إلا أم ر المؤمن ن وأ نس ه بو تتغ ر إذا دخلب عل ه ارا لذلو مثال قال زعموا أن بازيا وديكا تناارا قال البازي للديو ما أعرف أقل و ا منو قال وك ف قال أن و تؤخذ ب اة حانو أهلو وتخرج علا أيديهم دعمونو ب كف هم تا إذا كبرا صرا ال يدنو منو أ د إال ررا ههنا وههنا وصحب وإن علوا ائ دار كنب ها سن ن ررا وتركتها وصرا إلا غ رها وأنا أؤخذ من الجبال وقد كبر سن ي ارعم الءي القل ل وأؤنس يوما أو يوم ن ثم أرل علا الص د ر ر و دي رخذ وأمئ به إلا صا بي قال له الديو ذهبب عنو الحجة أما لو رأيب بازي ن ي سفود ما عدا إل هم أبدا وأنا كل يوم ووقب أر السفا د مملو و ديوكا أق م معهم نا أو ا منو لو كنب مثلو. وأنتم لو عر تم من المنصور أعرف لكنتم أسوأ اال مني عند رلبه إي اكم (( 0 )1( ما يتاح أن عبارو ( وكان ذلو دأبه كلما رلبه ) أمملب ما دث أكثر من مرو خوف أبي أي وا من المنصور دث يتكرر كلما دخل عل ه إال أن هذا الحدث لم يستقد من الن السردي سو مقدعا وأ دا. ومن المحكي المؤلف أياا ما يتمثل ي خبر ( أبي ن فة ) يقول الخبر )) كان أبي ن فة مار إسكا ي يعمل نهار ذا رمع إلا من له ل ال تعء ا ثم را ذا دا الءراا ه أنءد يغني ويقول أض عون وأي فتلى أض عوا ليوم كريهت وسداد ثغ ر (1( او الح وان 135/1. 22

91 وال ي ال يءرا ويردد هذا الب ب تا ي خذ الن وم وأبو ن فة يسمع ملبته كل ل لة وكان أبو ن فة يصل ي الل ل كل ه فقد أبو ن فة صوته س ل عنه ق ل له أخذ العسس منذ ل ال صل ا أبو ن فة الفجر من غد وأتا دار اأم ر است ذن عل ه قال له ما امتو ءفع ي مار قال اأم ر أرلقو رك أبو ن فة بغلته وخرج ا سكا ي معه يمءي ورا قال له أبو ن فة يا تا هل أضعناك قال بل فظب ورع ب ج اك لا خ را عن رمة الجار ثم تاا الرمل ولم ي عد إلا ما كان يفعل (( 0 )1( يتاح من الن أن را ا سكا ي دث ي القصة يتكرر كل يوم لكن ه ال يستقد علا مستو الن أكثر من مقدع نصي وأ د تمث ل ي عبارو ( ال ي ال يءرا ويردد هذا الب ب ( السرد المؤلف هنا أ ار إلا استمرارية عل ا سكا ي. وتحتفي أخبار الد م ري بهذا النم من التواتر )2(. والتي دلب ي مجملها علا سرد دث وقع أكثر من مرو إال أن ه ر و ي د عة وا دو اخت اال لل من واقتصادا للمسا ة التي يمكن أن يءغلها الحدث لو تكرر أكثر من مرو 0 )1) او الح وان. 124 / 1 )2) ي نظر. 339/2 310/2 145/2 112 /1 21

92 المبحث الثاني )املكان ) 25

93 املكان : ي عد المكان أ د المكوناا الحكائ ة اأساس ة التي تءكل بن ة الن السردي وهو من أهم العناصر الفعالة ي الن ث يكمل بق ة المكوناا الحكائ ة ويمنحها رابع المصداق ة 0 وقد ظي المكان باهتمام كث ر من الدارس ن ي تا المجاالا وتعددا الدراساا التي تناولته بالبحث والتحل ل ي تا أبعاد الفلسف ة والنفس ة واأدب ة ظل المكان مجاال مفتو ا للمبدع ن يبنون منه أورانا لهم ي نتاماتهم أو يتمثلون به اأ داث والذكرياا ويحملونه معاناتهم ا نسان ة بدالالا ورموز وصور ال ينتهي مداها 0 المكان هو العالم الفس ح الذي تنتظم ه الكائناا واأ ا واأ عال وبقدر ما يتفاعل ا نسان مع ال من يتفاعل مع المكان بل يمكننا القول إن تاري ا نسان هو تاري تفاعالته مع المكان )1( 0 إذ يخترا المكان او ا نسان ويحس بك نونته أينم ا ل وتلقي بظاللة عل ه أينما ول ا ومهه إن ه يع ك ه ومعه وال ي ي هذا الكون منفصل عنه ومتحرر من سلدته وال ومود أي كائن دون اا يحويه ويلف ه بل هل هناك او أصال دون مكان! إن أهم ة المكان ال تخفا علا أ د لما يقوم به هذا المكون من دور رئ س ي او ا نسان منه يندل وإل ه يعود أو ل سب اتنا ككل ر لة مكان ة تبدأ بر م اأم وتنتهي بالقبر (1( ي نظر عرية الفاا الروائي

94 وللمكان دور هام ي بنا القصة و ي ترك بها كونه أ د عناصرها الفن ة والمسرح الذي تجري ه الحوادث وتتحرك ه الءخص اا هو )) يلع مرك يا داخل منظومة الحكي (( )1( دورا ل تحول ي بعض اأعمال المثمرو إلا اا يحتوي كل العناصر الحكائ ة هو بؤرو مرك ية مء عة تف ض بالدالالا التي تغذ ي القصة وتساعدها ي تدوير بنائها 0 )2( وللمكان تمرك الحكائي الجوهري الذي يجعله يتفاعل مع مما العناصر الداخلة ي ترك السرد )) توا ف المكان ي ا بدا القصصي من الوسائل الفن ة ذاا اأعماا البع دو لما يحمله من مالمح ذات ة وعوارف إنسان ة وتجارا امتماع ة تجعل العمل متكامال ن ا (( )3( 0 زمنه )4( وعلا هذا اأسا يكءف المكان عن تواصل زمني معه ال مكان بدون بوصفه أ د أ كال الومود الذي يفترض ومود ال مان الذي ال يكتمل معنا وال يتحق عله إال من خالل مكان يجري ه ولهذا ع د المكان العنصر الهام والح وي لل مان )1( 0 ويتو د المكان وال مان بتءك ل إ داث اا الحدث ونظرا لذلو ن المكان يرتب بخد ة اأ داث السردية هو يالزم نما الحدث المكان يمنح الحدث 122. (1( البن ة والداللة ي رواياا إبراه م نصر لا (2( ي نظر ( إ كال ة الفاا والمكان ي الخداا النقدي العربي المعاصر ) زوزو نصة رو م مجلة كل ة اأدا مامعة محمد خا ر 44. (3( عرية الفاا الروائي (4( ي نظر ممال ة المكان ي الرواية العرب ة اكر النابلسةي المؤسسةة العرب ةة للدراسةاا.41 والنءر ر (1( ي نظر الب نة والداللة 11

95 )1( القصصي نوعا من المند والمعقول ة للحدث هو أ د المهام الرت بة للمكان )2(. لذا يمكن القول إن التنظ م الدرامي أما عن عالقة المكان بالءخص ة هي واضحة مل ة إذ ي عد المكان الوعا الذي تتحرك ه الءخص ة هي ال تستد ع الع ك خارج إرار المكان في المكان ولدا وعل ه ترعرعب ونء ا هو الح الذي يحويها ر لة اتها )المكان ي ركة أخذ وعدا مع الءخص اا يتومه بتومهها ويرتب بحركتها ويقدم بما 0 يد ع أ داثها إلا اأمام دائما (( )3( ال مناص من القول إن الءخص ة والمكان ي ركة تبادل ة يؤثر كل منهما باآلخر والال ب للنظر أن هذا الت ث ر يجعل المكان يعكس الحق قة النفس ة للءخص ة إذ إن )) سدوو المكان تتعد ما يبدو علا السدح من ت ث راا و اعل تها المبا رو 0 كما أن الءخص ة تعدي للمكان ق مة إلا أعماا التكوين النفسي للءخص اا(( )4( بحركتها وانجازاتها تتابع ركة الءخص اا يو ي بصورو غ ر مبا رو بالمكان الذي تع ك ه 0 )1( ومما القول يمثل المكان محورا أساس ا من المحاور التي يقوم عل ها الن برم ته كونه يمثل )) هوية العمل اأدبي الذي إذا ا تقد المكان ة يفتقد خصوص ته وبالتالي أصالته )) )9( 0 (1( ي نظر )) الحداثة والتجس د المكةاني (( ةا خ صةبري مجلةة صةول م.122 (2( ي نظر م 0 ن والصفحة. (3( ممال ةةاا المكةةان ةةي روايةةاا مبةةرا إبةةراه م مبةةرا أسةةما ةةاه ن المؤسسةةة العرب ةةة للدراساا ب روا ر م 12. (4( ي نظر الحداثة والتجس د المكاني 122. (1( ي نظر )) ال مان والمكان ي قصة العهد القديم (( مجلةة عةالم الفكةر مةج (9( ممال اا المكان النابلسي

96 أمناط املكان : ق د م الفكر النقدي الجديد تدب قاا متعدد و للمكان علا و ما أ رزته التنظ راا المعاصرو التي منحب المكان اهتماما كب را أ دث نقلة نوع ة ي تعامل النقاد والبا ث ن مع هذا العنصر اأمر الذي معل الباا مفتو ا لعدد من االمتهاداا والتصوراا التي لم تصل إلا ص اغة نظرية عامة تحكم دود وأبعاد )1(. ظهرا تدب قاا متعددو للمكان منها األ ف والمعادي والمغل والمفتوح والواقعي والخ الي والعتبة والواصل )2(. وكل هذ الثنائ اا الجدل ة تتحد علا و ما يتركه المكان من اندبا ي نفس الءخص ة المكان ي د ذاته ال يل م صفة وا دو أي ل س هناك مكان مفتوح أو مغل أو غ ر ذلو وإنم ا التجربة الحاصلة هي التي تمنحه هذ الصفة 0 )3( و ي ضو ذلو سنبحث ي معمارية المكان ي أخبار الد م ري لرصد أ كاله وررائف الراوي ي رسمه والتعامل معه واستقرا العالقة الت ث رية ب ن الءخص اا واأمكنة وسنندل ي دراستنا لبن ة المكان معتمدين ي ذلو علا التقس م المفتوح / المغل أوال / املكان املفتوح : وهو مكان يو ي بالحرية واالنفتاح ال تحد دود ويمنح القدرو علا الحركة واالنتقال ويءمل البلدان والمدن والقر والمسامد واأسواا والدرا والءوار والجسور والجداول واأنهار )4( 0.9 (1( ي نظر نظرية الرواية 112. (2( ب ن ة الن السردي 13. (3( ي نظر إ كال ة الفاا والمكان ي الخداا النقدي المعاصر (4( ي نظر البنا الفني ي الرواية العرب ة ي العراا

97 ومن اأماكن التي ورد ذكرها ي أخبار الد م ري اأماكن المقدسة ( الب ب الحرام المسامد دور العبادو ) وهذا يعني أن هذ اأماكن تملو اورا رو ا أساس ا ي المجتمع الذي يتجه إل ه الن أي أن ها تءتمل علا معنا الدهر و النقا اال عن كونها أماكن للعبادو لها قدس تها وق متها 0 وثمة التفاتة دالل ة تستوقفنا عند ورود أسما وأماكن العبادو إذ المكان اختلفب باختالف موضو أو دث الخبر. إن داللة اسم ومن اأماكن المقدسة التي ورد ذكرها ي أخبار الد م ري ( الب ب الحرام ( يقول الخبر )) ب نما عمر بن رب عة يدوف بالب ب إذ رأ امرأو تدوف بالب ب عجبته س ل عنها ذا هي من البصرو كل مها مرارا لم تلتفب إل ه وقالب إل و عن ي ن و ي رم لا ي موضع عظ م الحرمة لم ا ألح عل ها ومنعها من الدواف أتب محرما لها وقالب له تعال معي أرني المناسو حار معها لما رآها عمر أبي رب عة عدل عنها تمثلب بءعر ال برقان بن بدر السعدي تعدو الذئ ب على ين ال كالب له وتتق يربض المستأسد الض جي بل المنصور خبرهما قال وددا إن لم تب تاو ي خدرها إال سمعته ((. )1( يءكل الب ب الحرام مرك ا للمكان المقد تعت عبر التاري ب د أن اور الجان القدسي للحرم ي هذا الن لم يكن اورا توث ق ا الدواف مثال لم يتم تناوله من خالل بعد الرو ي أو العقائدي بل يحار الحديث عنه ي إرار الحديث عن خص ة ( عمر بن أبي رب عة ) الم الة إلا اللهو والغ ل عمر بن أبي رب عة )1) او الح وان.442 / 1 14

98 يفقد انتما الديني ويءعر بالتمرد علا االلت ام به وامدا ( الب ب الحرام ) المكان الحنون الذي يبث ه مءاعر وأ اس سه تجا امرأو أ عج بها أثنا الدواف ب د أن تلو المرأو ال تبادله المءاعر ذاتها وبذلو يصبح المكان ( ب ب الحرام ) هو الفاعل المؤثر لس ر اأ داث يكتس بذلو داللة مناهاة للداللة اأص لة. و ي خبر آخر مماثل لسابقه يمثل الب ب الحرام بؤرو اللتقا الءخص اا و تحاورها يقول الخبر )) ب نما عمر بن الخداا يدوف ي الب ب إذ هو برمل يدوف وعلا عنقه مثل المهاو يعني سنا ومماال وهو يقول عدا لهذي جمالل ذلوالل اعد له ب لكف أ تميال أججو بذلك ن ئالل جنيالل يوط أ اتبع السهوال أحذج أ تسقط أو تنوال. )1( قال له عمر يا عبد لا من هذ التي وهبب لها ج و قال امرأتي يا أم ر المؤمن ن وإن ها لحمقا مرغامة أكول قمامة ال تبقي لها خامة قال مالو ال تدلقها قال يا أم ر المؤمن ن إن ها لحسنا ال تفرك وأم الصب ان ال تترك قال ء نو بها (( كل المكان المجال الح وي الذي تتحرك ه الءخص اا وتتحاور الخل فة عمر يس ل والحاج يج ل كون ( الب ب الحرام ) اضنا للحوار المتبادل ب نهما ول تفاعل المكان مع الحوار ي إنتاج الن. ومن اأماكن المقدسة التي كانب مسر ا لأل داث ما نقرأ ي خبر ( راوو بن ك سان ) يقول الخبر )) قالب امرأو ما بقي أ دا إال تنته إال راووسا ن ي تعرضب له قال لي إذا كان وقب كذا تعالي قالب جئب ذلو الوقب ذه بي )1) او الح وان. 409 /2 11

99 إلا المسجد الحرام وقال اضدجعي قلب ههنا قال الذي يرانا ههنا يرانا ي. )1( غ ر تابب المرأو (( علا الرغم من أن المسجد مكان مقد تسمو ه الروح ث تؤدي ه عائر الصالو تدمئن وتحس باأمان واالستقرار إال أن ه ي هذا الخبر عكس الة التناق المومودو ب ن خص اا الخبر ب ن خص ة راوو بن ك سان أ د السادو التابع ن وب ن خص ة المرأو الممارسة للرذيلة إال أن هذا المكان المقد سرعان ما يمار سلدته الرو ة علا الذاا الساردو ( المرأو ) لتندمج مع هذا المكان وتءهد تحوال كب را ي نم اتها من او الرذيلة والبغا إلا او الدهر والنقا وبذلو يصبح المسجد الحرام تجس دا عل ا ورم يا لفكرو ( التوبة ). ومن اأماكن المقدسة اأخر التي وردا ي أخبار الد م ري ( اأديرو والكنائس ) والذي يتبادر إلا الذهن أول وهلة عندما نتحدث عن اأديرو أو الكنائس هو التعبد ومناسكه والرهبان ولجو النصار إل ها للتقرا إلا لا زلفا لكن الذي نرا من خالل متابعة هذ اأديرو وما كان يحدث ها يء ر إلا أن هناك انحرا ا عن اأهداف التي عر ب بها إذ أن ها لم تعد مكانا للعبادو والرهبة وهذا يعني أن داللة المكان اختلفب وأخذا رابعا مديدا. ومن ذلو ما نقرأ ي خبر ( مروان الجعدي ) يقول الخبر )) إن مروان الجعدي المنبوز بالحمار آخر خلفا بني أم ة لم ا اهر السفاح بالكو ة وبويع له بالخال ة ومه العساكر إل ه انه م منهم تا وصل إلا أبي ص ر وهي قرية عند الف وم ثم دخل الكن سة التي بها بلغه أن خادما له نم عل ه مر به قدع رأسه وسل لسانه وألقي علا اأرض جا ا هر و كلته ثم بعد أيام هجم علا الكن سة التي كان نازال بها عامر بن إسماع ل خرج مروان من باا الكن سة و ي يد س ف وقد أ ارب به الجنود وخفقب وله الدبول ثم قاتل (1) او الح وان.111 / 2 19

100 تا قتل مر عامر برأسه قدع ي ذلو المكان وسل لسانه وأ لقي علا اأرض. )1( جا ا تلو الهر و بع نها خدفته كلته (( أد المكان ي هذا الخبر وا فة متاادو ي عرض صورو الحدث بدل أن تكون ( الكن سة ) مكان للتعبد و التنسو أصبحب سا ة للقتال لإلرا ة بدولة بني أم ة كانب مكانا تكثر ه الدما والقتل وآالا الحرا والمال خ ي هذا الن أن المكان تماثل مع المص ر الم ساوي ل ( مروان الجعدي ) بل أصبح موازيا لدالالا الموا ومصد را له 0 ومن النماذج اأخر التي يمكن لنا إن نستءهد بها عن دور اأماكن المقدسة ي بو الخبر ما يرويه لنا الد م ري ي أ د أخبار يقول الخبر )) عن رمل من الجند قال خرمب من بعض بلدان الءام أريد قرية من قراها لما صرا ي بعض الدري وقد سرا عدو راس لحقني التع وكان معي بغلة عل ها خرمي وقما ي وكان قد قرا الما ذا بدير عظ م و ه راه ي صومعة ن ل إلي واستقبلني وس لني المب ب عند وأن يا فني فعلب ل ما دخلب الدير لم أمد ه غ ر خذ بغلتي وع ل ر لي ي ب ب وما ني بما ار وكان ال مان ديد البرد والثلج وأوقد ب ن يدي نارا عظ مة وما بدعام ر كلب وماب قدعة من الل ل ردا النوم س لته عن الدري المستراح د لني عل ه وكن ا ي غر ة ن لب ومء ب ل ما صرا علا باا المستراح إذا بارية عظ مة لما صارا رمالي عل ها سقدب ذا أنا بالصحرا وإذا البارية كانب مدرو ة علا غ ر سقف صحب بالراه لم يكل مني قمب وقد تجرح بدني إال أن ي سالم جئب استظللب بداا باا الدير من الثلج ذا جارو قد أتتني لو تمكنب من دماغي لدحنته خرمب أعدو وأص ح ءتمني علمب أني أت ب من مانبه وأن ه رمع ي ر لي لما كان قبل رلو الءمس وأنا خلف الدير إذ سمعب س باا الدير قد )1) او الح وان.495 / 2 12

101 تح وإذا بالراه قد خرج وما إلا الموضع الذي سقدب منه لم يرني ثم مءا خالفته إلا باا الدير ودخلب الدير وهو دائرو ول الدير يدلبني ووقف خلف الباا وكان ي وسدي خنجر لم يءعر به الراه لما لم يقف لي علا علم وال خبر عاد ودخل الدير وأغل الباا جئب عل ه ووم ته بالخنجر صرعته وذبحته وأغلقب باا الدير وصعدا إلا الغر ة ووقعب بمفات ح ب وا الدير وقفب ا تح ب تا ب تا ذا أموال عظ مة من ع ن وورا و أمتعة وث اا وآالا ور ال قوم وإخرامهم و موالتهم وإذا الراه كان من عادته ذلو مع كل من يجتاز به و دا ويتمك ن منه تح را ي نفسي ولم ادر ك ف أعمل ي نقل المال خذا موالق ن كانا ي الدير من تلو اأمتعة ومعلتها علا اهر البغلة ولم أزل انقل علا البغلة تا أخذا الصامب كله وسرا ي قا لة عظ مة بغن مة هائلة تا قدمب علا بلدي وقد صلب علا مال عظ م (( 0 )1( إن المكان ي هذا الن قد ول د بنا سرديا متكامال من خالل الحدث الذي تتاح مغامراته ي داخل الدير الراه القارن ي ذلو الدير كان يستغل هذا المكان من أمل سل النا المجتازين به أموالهم وأمتعتهم بعد أن يغريهم باستقباله لهم واستاا تهم ي ذلو الدير 0 و بدخول الذاا الساردو إلا هذا المكان يبدأ السرد باالندالا وتتصاعد وت رته ل بل الذروو نما يتمكن السارد من التخل من الراه وقتله والس درو علا الدير واالستحواذ علا كل ما ه من أموال وأمتعة ونقلها إلا بلد. والمال خ ي هذا الخبر أن المكان لم يتغ ر ولكن التغ ر الذي دث والذي تعكسه اأسدر اأخ رو من الخبر هو تغ ر وعي السارد وموقفه من المكان الذي صار سببا ي ثرائه بعد أن كان مكانا محفو ا بالمخارر تتقل ه رص الح او وتتااعف ا تماالا الموا. )1) او الح وان 112/

102 إن اور المكان المقد ي او خص اا الد م ري ل س اورا بس دا وال هامء ا بل هو اور قوي بصفته مكانا ا ال ي الح او ال وم ة لتلو الءخص اا ال يكف عن التفاعل وترك اأثر المدلوا منها 0 وربما أسهم هذا ي إعدا المكان راقة تفس رية مديدو إذ يغدو اور أكثر أثرا وتفاعال مع العناصر الحكائ ة اأخر 0 ومن اأماكن المفتو ة اأخر التي سجلب اورا اعال ي أخبار الد م ري ( الدرا والجسور ) وهي تعد من اأماكن المفتو ة التي تءهد نمو اأ داث وتفاعل الءخص اا إن ها المسرح الذي تءاهد من وقه أو من خالله ما يحدث بالتفص ل ي بعض القص ف ما يخ الدرا قد ورد ذكرها ي بعض أخبار الد م ري منها ما أورد ي أ د أخبار اأصمعي يقول الخبر )) مررا ي بعض سكو الكو ة ذا ب عرابي ينءد ابنا له قلنا له صفه لنا قال ك ن ه دن ن ر قلنا له لم نر ذه لم نلبث أن ما بصغ ر أسود ك ن ه معل قد مله علا عنقه قلب له لو س لتني عن هذا أر دناك ن ه لم ي ل عامة يومه ب ن أيدينا ثم أنءد اأصمعي زي نه لا ف الفؤاد كم زي ن ف عين والد ولده... (( 0 )1( يمثل المكان ي هذا الن مو ا للنتاج القصصي إذ أعدا القارا ا سا بالواقع الذي يحاول القاص خلقه وتصوير والجو العام ال يكون مظهرا خارم ا ال عالقة له بالحدث والءخص اا بل هو م ال يتج أ منهما ومن ثم هو يءعر القارا بو دو العمل أضف إلا ذلو أن الب ب الءعري الذي أنءد اأصمعي أضفا علا بن ة الن رؤية ممال ة أعدب نوعا من التماسو لنس ج الخبر. )1) او الح وان.249 / 1 15

103 أما الجسر قد ورد ي بعض اأخبار منها خبر ( الحج اج ) يقول الخبر )) لم ا عج الحج اج عن ب الخارمي بعث إل ه عبد الملو عساكر كث رو من الءام تك ثروا علا ب هرا ل ما وص ر علا مسر دملة باأهواز نفر به رسه وعل ه الحديد الثق ل من در ونحو لقا ي الما لما غرا ألقا دملة إلا السا ل حملو إلا الحج اج ء بدنه واستخرج قلبه (( )1( 0 ي هذا الن ينهض المكان ل ؤدي وا فته التقل دية كونه ي عد مسر ا للحدث وإرارا يمنحه واقع ته التي تب دا من مالمح البنا السردي التي تقدن ي بن ة الن 0 )) قعد وقد ورد ذكر ( الجسر ) ي أ د أخبار اأصمعي يقول الخبر الغربي اأصمعي علا مسر بغداد قبلب امرأو من مهة الرصا ة إلا مان ر م لا أبا العال المعري استقبلها اا قال لها ر م لا علي بن الجهم قالب إن لم تقولي لي ما وما وقفا ومر ا مءرقا و مغربا قال تبعب المرأو وقلب لها قلتما احتو قالب أراد قول علي بن الجهم عيو المه بين الرص فت والجسر جلب ن الهوا ين حيث أدجي وال أدجي وأردا أنا من قول أبي العال المعري في داجه ب لحن أ يناجه قريب ولكن دو ذلك أهوا ل تركتها وانصر ب )) )2(..225/2.409/2 او الح وان (1( او الح وان (2( 50

104 إن الحدث محدد بمكان ( مسر بغداد ) إذ يمثل هذا المكان بؤرو للحدث لو صلب هذ القصة ي ار عام مثال الختلفب اأ داث واختلف الحوار واختلفب الخاتمة تبعا لذلو إذ أن بو المكان ما موا قا لتدور اأ داث ث إن ذكر الجسر يبرر وقو الحدث. ومن اأماكن المفتو ة التي كان لها نص وا ر ي أخبار الد م ري اأماكن الدب ع ة من مثل ( البحار والصحاري ) إذ يدل البحر علا االنفتاح واالمتداد والعم والعدا غ ر المتناهي وبسب الدابع الجغرا ي الذي تحتله البحار ي العالم القديم ث إن ها تعد مجاالا عدوان ة ومحظورو علا ا نسان قد نسجب ولها الكث ر من القص والحكاياا. ومن ذلو ما ورد ي خبر ( أبي عبد لا القالنسي ) يقول الخبر )) رك أبو عبد لا القالنسي البحر ي بعض س ا اته عصفب بهم الريح تار أهل السف نة إلا لا تعالا ونذروا النذور إن نجاهم لا تعالا والحوا علا أبي عبد لا ي النذر مر لا علا لسانه أن قال إن خلصني لا تعالا م ما أنا ه ال آكل لحم الف ل انكسرا السف نة وأنجا لا تعالا ومماعة من أهلها إلا السا ل قاموا به أياما من غ ر زاد ب نما هم كذلو إذا هم بف ل صغ ر ذبحو وأكلوا لحمه سو أبي عبد لا لم ي كل منه و ا بالعهد الذي كان منه قال لما نام القوم ما ا أم ذلو الف ل تتبع أثر وتءم الرائحة كل من ومدا منه رائحة لحمه داسته ب ديها ورمل ها إلا أن تقتله قال قتلب الجم ع ثم أتب إلي لم تجد مني رائحة اللحم ارا إل ي أن أركبها ركبتها سارا بي س را ديدا الل ل كل ه ثم أصبحب ي أرض ذاا رث وزر ارا إلي أن أن ل ن لب عن اهرها حملني أولئو القوم إلا ملكهم 51

105 س لني ترممانه خبرته القصة ثم لبثب عندهم إلا أن ملب ورمعب إلا أهلي(( )1( 0 يرتك الن علا مكان محدد ( البحر ) ث يبدأ الحدث اندالقا من هذا المكان ثم يتصاعد نبض السرد تدريج ا من خالل مءهد عجائبي يتامن ر لة أبي عبد لا القالنسي وصحبه عبر البحر وما لقو من مصاع ومكثهم علا سا ل البحر عدو أيام بغ ر المفام و أثر استكماله الحدث أثر انكسار سف نتهم زاد ثم يستمر السارد ي إبراز عنصر ث تتفاعل اأ داث وتحتد بعد إقدام أهل السف نة علا أكل ل صغ ر ثم انتقام أ م ذلو الف ل من هؤال القوم سو أبي عبد لا الذي لم يءاركهم اأكل و ا بالعهد الذي كان منه ثم يستكمل السارد الحدث بمساعدو أم الف ل للءخص ة ومن ثم رموعه إلا أهله سالما ي هذا المقدع اول الراوي إيصال الحدث وا الدب عي الذي كان المكان البع د ( البحر ) مرتعا له إلا مستوياا مع نة تحمل بعض السماا العجائب ة التي تءعر المتلقي أن ه أمام ن مختلف سعا لمغايرو السائد والم لوف عن رري تحويل الن ذاته إلا اا للتخ ل والتوهم 0 و ي خبر آخر يدلعنا الد م ري علا صورو للبحر مماثلة لسابقتها يقول الخبر )) سا ر رمل مرو إلا بحر الص ن لقتهم الريح إلا السا ل خرج إل ها أهل السف نة ل خذوا الما والحد رأوا قبة عظ مة أعلا من مائة ذرا ولها لمعان وبري عجبوا منها لم ا دنو منها إذا هي ب اة الر خ جعلوا ياربونها بالخء والفؤو والحجارو تا انءقب عن رخ ك ن ه مبل تعلقوا بريءة من منا ه جر و نفض منا ه بق ب هذ الريءة معهم وخرج أصلها من منا ه ولم يكمل بعد خلقه قتلو و ملوا ما قدروا عل ه من لحم وقد كان بعاهم رب بالج يرو قدرا من لحمه و ر كها بعود د ثم أكلو وكان هم مءاي ل ما أصبحوا إذا هم قد )1) او الح وان. 210 /2 52

106 اسود ا لحاهم ولم يء بعد ذلو من أكل من ذلو الدعام قال ل ما رلعب الءمس إذا بالر خ قد أقبل ي الهوا ك ن ه سحابة عظ مة ي رمله جر كالب ب العظ م أكبر من السف نة لم ا اذ السف نة ألقا ذلو الحجر بسرعة وقع الحجر ي البحر وسبقب السف نة ونج اهم لا تبارك وتعالا بفاله ور مته (( )1( 0 إن مغرا ة الحدث تتموقع ي ( البحر ) وملخ اأ عال الحكائ ة يرتك علا العثور علا الب اة كدل ل علا ومود الر خ ثم انتقام هذا الر خ من البحارو الذين قاموا بتخري ب اته إال أن لا تعالا نج اهم بفاله ور مته. ي هذا المقدع لج الراوي إلا إعدا الخبر بعدا أسدوريا سحريا لجعل اأ داث أكثر لفتا لالنتبا من أمل مذا المتلقي لقرا و الن مءدوها بما ه من إثارو لأل وال والمخاوف وإيقاا الرغبة ي االستدال والتلهف لمعر ة اآلتي 0 ومن اأماكن المفتو ة اأخر التي وردا ي أخبار الد م ري )الصحاري ) وهي من اأماكن المفتو ة التي تدل علا السعة والءمول والصحرا رم للمجابهة والتحدي بما تحمله من مخاوف ومخارر مسام وهو مكان عام ال يخاع لسلدة أ د يعكس الءعور بالحرية 0 )2( ومن اأخبار التي ورد ها هذا المكان ما نقرأ ي خبر) ذا النون المصري ) يقول الخبر )) خرمب من مصر إلا بعض القر نمب ي بعض الصحاري ثم تحب ع ني ذا أنا بقب رو عم ا سقدب من وكرها انءقب لها اأرض وخرج منها سكرمتان أ داهما اة واأخر ذه ي أ داهما سمسم واأخر ما جعلب. 104 (1( او الح وان. 419/1 (2( ي نظر البن ة السردية ي الءعر العباسي الثاني 53

107 ت كل من هذ وتءرا من هذ قال تبب ول مب الباا إلا أن قبلني وعلمب أن من لم يا ع القبرو لم يا عني (( )1( 0 كل المكان ي هذا الخبر بؤرو للحدث إذ إن ه كان بمثابة نقلة نوع ة بالنسبة ل ( ذي النون المصري ) من او اللهو والملذاا إلا او التوبة والرمو إلا لا ويبدو أن للمكان ( الصحرا ) هنا داللة خاصة علا امتداد وسعته إذ بقدر ما يؤثر ا نسان بالمكان ن ه ينحفر ي داخله بل يظل أثر اضرا ل صبح م ا م م ا منه 0 ثانيا / املكان املغلق : وهو المكان الذي ال يصلح للع ك والرا ة واقتناص اللذو بسب ض قه إن ه يعدي ا سا علا الفعل والتفاعل مع العالم الخارمي بل )2( باالنغالا والحد من الحركة و ي عندئذ بالعج وعدم القدرو. )3( والبحث وإن كان يتف اتفاقا مبدئ ا مع هذا التعريف ان ه ير أن هذا التعريف ال يكاد يندب تماما علا ( الب ب ) الذي يعد أبرز أنمار المكان المغل إذ يتم هذا المكان بم اا أهمها عالقاا األفة والدف واأمان وعل ه يمكن تعريف المكان المغل بالمحدودية ب ن ه المكان الذي يت صف ث إن الفعل ال يتجاوز ا رار المحدد وال يمكن هم هذا المكان إال من خالل مقابلته بالمكان اأول ( المفتوح ). وقد ارا ي أخبار الد م ري أنمار متعددو من اأماكن المغلقة سنكتفي بنماذج تتصل بدراستنا. ولعل من أبرز تلو اأماكن ( الب ب ) )1) او الح وان. 259 /2 (2( ي نظر البنا الفني ي الرواية العرب ة ي العراا (3( ي نظر بنا الرواية س ا قاسم

108 . )1( في مسار او ا نسان ب ن الوالدو والناج يتءكل الوعي علا خلف ة مءهدي ة ترتب بال من وباألفة وأول م لوف مكاني هو المكان النسبي المتحرك الذي يمثل قرا الدفل من ان والديه وسرعان ما ي لف الحجرو التي يع ك ها ثم الب ب وزوايا ويكفي سببا ثارو هذ األفة )) إن الب ب يو ر الحماية 000 وكذا الحجاا االمتماعي (( وللب ب أهم ة خاصة ي اأدا من ومهت ن الومهة اأولا هو اعتبار ممثال لمظاهر الحماية واأمان لإلنسان ث )) يحمل صفة األفة وانبعاث الدف 0 ومن خالل ذلو يكتس العارفي ويسعا براز الحماية والدم ن نة ي اائه (( )2( أبعادا امتماع ة ونفس ة تجرد من اعتبار مكونا من مجموعة من مواد مامدو إن ه والومهة اأخر )) يصبح م ا من اأسرو ويكس مالمح أموم ة أ انا (( )3( يتمثل ي استخدامه ضا و الءخص ة باعتبار المكان يمثل م ا من سماتها وقسماتها وخصوصا البوارن المن ل ة )4( و قا للنظرية التي تر أن )) ب ب 0 وأن )) ساكن الب ب يافي عل ه دودا (( )9( ا نسان امتداد له (( )1( ومن النماذج التي ورد ها هذا النم من اأماكن ما ساقه الد م ري ي أ د أخبار يقول الخبر )) كان للحرث من صعصعة ندما ال يفارقهم وكان ديد المحبة لهم خرج ي بعض متن هاته ومعه ندمائه تخلف منهم وا د دخل علا زومته كال و ربا ثم اضدجعا وث الكل عل هما قتلهما لما رمع الحرث إلا من له ومدهما قت ل ن عرف اأمر نء يقول (1( ممال ةاا المكةان غاسةتون با ةالر تةر غالة هلسةا دار الحريةة للدباعةة بغةداد 1510 م. 39 (2( ممال اا المكان ي رواياا مبرا إبراه م مبرا. 95 (3( م 0 ن والصفحة نفسها. (4( م 0 ن والصفحة نفسها. )1) نظرية اأدا. 231 (9( ممال اا المكان با الر

109 وي زال يرعى ذيت ويحوطن في عجب ل للخل يهتك حريت ويحفظ عرس والخليل يخو و ي عجب ل للكلب كيف يصو...(( )1( 0 علا الرغم من أن الب ب يرم عادو لالستقرار والهدو النفسي إال أن ه ي هذا الن ال يحمل سماا الب ب مدلقا وهذا التااد ناتج عن التااد النفسي والذي يجول ي نفس ( الحرث بن صعصعة ) من مرا إ ساسه ب بار نامم عن ( دو الخ انة ) التي أبداها كل من صديقه وزومته قد رك ي نفس ته المأل بمءاعر ا بار والت زم وانحصار الذاا والتي ألمح لها ي تقديمه لألب اا التي أغنب داللة الحدث وذلو عن رري الرب ب ن الكل ( رم الو ا ) و خص ة صديقه ذا كان قادرا علا صون كرامة صا به كونه رم للو ا ن ما قام به الصدي وما ترت عل ه من دخوله ب ب ( الحرث ) وهتو رمته يعكس أخالقه الس ئة وما اتسم به من رذيلة والمال خ ي هذا الخبر أن المكان تحو ل بتحو ل مءاعر الءخص ة التي انتابها الح ن واألم اقدا بذلو أبعاد اأصل ة ل خذ كال مديدا يقترن بالحالة الءعورية واالنفعال ة التي تعتري الذاا الساردو. ومن أمثلة هذ اأماكن ما أورد الد م ري ي أ د أخبار يقول الخبر )) إ ن ي بني إسرائ ل رمل عق م ال يولد له و كان يخرج ذا رأ غالما من غلمان بني إسرائ ل عل ه لي يخدعه تا يدخله ب ته قتله ويلق ه ي مدمورو له ب نما هو كذلو إذ لقي غالم ن أخوين عل هما لي دخلهما ب ته قتلهما ورر هما ي مدمورته وكانب له امرأو مسلمة تنها عن ذلو تقول له إن ي أ ذرك النقمة من لا ع ومل قول لو أن لا ي خذني علا ي أخذني يوم علب كذا وكذا تقول له المرأو إن صاعو لم يمتأل لما قتل الغالم ن خرج أبوهما ي رلبهما لم يجد أ دا يخبر عنهما تا نب ا من أنب ا بني إسرائ ل وذكر ذلو له قال له النبي هل )1) او الح وان. 344 / 2 59

110 كان معهما لعبة يلعبان بها قال أبوهما نعم كان لهما مرو قال ائتني به تا وضع النبي خاتمه ب ن ع ن ه ثم خل ا سب له ثم قال أو ل دار يدخلها من دور بني إسرائ ل ها ب ان ذلو قبل الجرو يتخل خل الدور تا وصل دارا دخلوا خلفه ومدوا الغالم ن مقتول ن مع غلمان كث رو قد قتلهم در هم ي المدمورو اندلقوا به إلا ذلو النبي مر به أن يصل لما ر ع إلا الخءبة أتته امرأته وقالب قد كنب أ ذرك هذا ال وم وأخبرك أن لا غ ر تاركو (( 0 )1( يتبادل الن سلب ة المكان وو ء ته داللة األفة واال توا قد غابب عنه لتحل محلها داللة العنف والقتل ل صبح مكانا مالصقا للموا بسب عال صا به الءن عة من قتله للغلمان دون مراعاو لنصح زومته له واستخفا ا بقدرو لا عل ه ل نتهي به المداف إلا أن يصل علا مرأ ومسمع زومته التي رالما كانب تحذر من مثل هذا ال وم 0 ومما يال خ ي هذا الن محاولة الراوي إسقار الحالة النفس ة للءخص ة ( رمل بني إسرائ ل ) علا البن ة المكان ة كونه عق ما ال ولد له مما معل للمكان داللة تفوا دور الم لوف كديكور لأل داث ل صبح المكان هو المو مه للحدث 0 والا مان الدور اهرا قصور الخلفا وأمرائهم التي أخذا نص با وا را من أخبار الد م ري من مثل ما نقرأ ي خبر المتوكل يقول الخبر )) ركبب إلا دار الواث ي مرضه الذي ماا ه أعود جلسب ي الدهل انتظر ا ذن ب نما أنا مالس إذ سمعب الن ا ة عل ه وإذا ايداخ ومحمد بن عبد لا ال ياا ي تمران ي أمري قال محمد نقتله ي التنور وقال ايداخ بل ندعه ي الما البارد تا يموا وال ير عل ه أثر القتل ب نما هما علا ذلو إذ ما أ مد بن أبي داود القاضي دخل و دثهما كالما ال أعقله لما داخلني من الخوف و غل القل ب عمال الح لة ي الهرا ب نما أنا كذلو وإذا بالغلمان يتعاودون ويقولون انهض يا موالنا (1( او الح وان / 52

111 لم أ و أن ي داخل أبايع ولد الواث ثم ينفذ ي ما قد ر لما دخلب بايعوني س لب عن الحال علمب أن ابن أبي داود كان سب ذلو (( )1( 0 يتحول المكان )دار الواث ) إلا رم لداللت ن متاادين اأولا تمثل الة القل والاغ النفسي التي تعتري الءخص ة لما داخلها من خوف وترق لموا محق من قبل وزرا الواث ولكن سرعان ما تتال ا تلو المءاعر القلقة والمرتابة لتتمظهر لنا الداللة اأخر التي تتاح نما يمثل المكان ذاته نقدة تحول هامة سوا ي المسار القصصي أم ي او المتوكل 0 وبهذا ترتقي ( الدار ) ي مستواها الداللي إلا عنصر بنائي يعكس بوارن الءخص ة لتتغ ر داللته تبعا لخلجاا الءخص ة النفس ة 0 و ي خبر آخر من أخبار المتوكل يسوا لنا الد م ري صورو أخر للقصر يقول الخبر )) ب نما المتوكل ي قصر منتصف الل ل يءرا مع ندمائه وقد سكر إذ دخل بغا الصغ ر وأمر الندما باالنصراف انصر وا ولم يب عند إال الفتح بن خاقان ذا الغلمان الذين ع ن هم المنتصر لقتل المتوكل قد دخلوا وب يديهم الس وف مصل ته هجموا عل ه قال الفتح بن خاقان ويلكم أم ر المؤمن ن ثم رما نفسه عل ه قتلوهما مم عا ثم خرموا إلا المنتصر سل موا عل ه بالخال ة ((. )2( هنا ي مجلس راا ( قصر المتوكل ) يسرد لنا الراوي انخرار المتوكل ي سلو الهو وانغماسه مع ندمائه ي را الراح عند قاائه وقتا ( نصف الل ل ) ته ا ه الملذاا والمالهي ي مجلس معد للهو والسرور إال أن تلو الصورو من األفة و التماهي مع ال مان و المكان سرعان ما عصفب بها يد ال من ل تحول المكان إلا اا للموا إذ إن الءخص ة ال تفدن إلا عداوو المكان لها وهي تث به.101/1.109/1 او الح وان او الح وان )1) )2) 51

112 مورنا لممارسة اللهو والملذاا ذا هذا المكان يكون سب هالكها وموتها. ولعل أهم ما م الن هو لجو الراوي إلا التحديد ال مني كي يقر ا صورو الحدث من ذهن المتلقي مؤكدا واقع ته وبذلو يتال م ال مان مع المكان مما يمنح الحدث بنا ه كل ا موضوع ا. ومن النماذج اأخر التي نستءهد بها علا هذا المكان ما ورد ي خبر)م سون بنب بحدل الكلب ة ) يقول الخبر )) لم ا اتصلب م سون بنب بحدل الكلب ة أم ي يد بن معاوية بمعاوية وكانب ذاا ممال باهر و سن غامر أعج بها معاوية وه لها قصرا مءر ا علا الغورة وزين ه ب نوا ال خارف ووضع ه من أواني الفاة والذه وما يااه ه ونقل إل ه من الديباج الرومي الملو ن والمو ا ما هو الئ به ثم أسكنها مع وصائف لها ك مثال الحور الع ن لبسب يوما أ خر ث ابها وت ي نب وتد بب مما أعد لها من الحلي والجوهر الذي ال يومد مثله ثم ملسب ي رو نها و ولها الوصائف نظرا إلا الغورة وأ جارها وسمعب تجاوا الد ر ي أوكارها و م ب نس م اأزهار وروائح الريا ن والن وار تذكرا نجدا و نب إلا أترابها وأناسها وتذكرا مسق رأسها بكب وتنه دا قالب بها بعض ظاياها ما يبك و وأنب ي م لو يااهي م لو بلق س تنفسب الصعدا ثم أنءدا ل بيت تخفق األجواح فيه ولبس عب ءة وت قر عين وأكل كسبرة ف كسر بيت وأصواا الري ح بكل ف وكلب ينبح الطر اق دون وخرق ين بن عم نحيف أحب إل ين قصر يني ف أحب إل ين لبس الشفوف أحب إل ين أكل الرغي ف أحب إل ين نقر الدفو ف أحب إل ين قط ألو ف أحب إل ين عل عنو ف 55

113 لما دخل معاوية عر ته الحظ ة بما قالب وق ل إن ه سمعها وهي تنءد ذلو قال ما رض ب ابنة بحدل تا معلتني علجا عنو ا هي رال ثالثا مروها لت خذ مم ع ما ي القصر هو لها ثم س رها إلا أهلها نجد ) 0 )1( يصف الراوي دقائ تفص ل ة عن مكان القصر ووقوعه علا الغورة وإ ارة الرياض به وأن هذا البنا بتفص الته يحكي صنائع ( معاوية ) الذي أضفا ب عاله مماال علا ذلو القصر وهذا ا سهاا ي وصف المكان هو لمعر ة البن ة الحس ة لذلو الءي الواقعي الذي يرم إلا الترف المادي والثرا والسلدة والس ادو وهو وصف يح ل إلا ساكنه والا الوضع االمتماعي الذي يع ءه 0 إال أن نا نجد أن بنا المكان ي هذا الخبر هو بنا نفسي أو صار داخلي علا الرغم من ممال ة المكان إال أن ه كان يرم للعج عن ت قلم الءخص ة ( م سون بنب بحدل ) معه النعدام التراب الحم مي ب نهما 0 إذ الب مرتبدة القل معلقة الفؤاد بمورنها اأصلي ( نجد ) لذلو عا ب الءخص ة الة من االغتراا والت زم ل س بسب البعد عن الورن وما تجد من ن ن و س وإنم ا بسب ومودها ي أ اان الورن ( المنقوص ) الذي ال يتسع لكل أ المها وآمالها وأمام هذا االنقسام الداخلي والومداني لم تجد الءخص ة ب د ا من اال تما بذكرياا الماضي ومعايءتها وإغماض الع ن عن كل ما هو مناقض لها إذ تعود إلا الماضي لتقديم ذكرياتها العالقة بالوهج والحن ن عن مسق رأسها ومدراج رفولتها إذ تجعل من الذاكرو وس لة استرما الورن بحم م ة إن ه المكان الذاكرو الهامس الذي لم يفارا مخ لتها إن ه المكان الورن الءامل الذي يام الماضي والحاضر والمستقبل. والمال خ علا هذ اأخبار التي ورد ها هذا المكان ( الدور / القصور ) أن ه كان يو ي بانتساا الءخص اا إل ه إذ إن ه يث ر خصوص اا معن ة عند تلو الءخص اا امتازا بها عن غ رها. (1( او الح وان /2. 100

114 أما الكهف الذي ي عد من اأماكن المغلقة الدالة علا الع لة له اور واسع ي أخبار الد م ري منه ما يسوقه ي أ د أخبار يقول الخبر علا لسان رواية عب د بن واقد الل ثي )) خرمب أريد الحج وقفب علا رمل ب ن يديه غالم من أ سن الغلمان صورو وأكثرهم ركة قلب من هذا من يكون قال ابني وس دثو عنه خرمب مرو اما ومعي أم هذا الغالم وهي امل به لم ا كن ا ي بعض الدري ضربها الدل ولدا هذا الغالم وماتب و ار الر ل خذا الصبي لففته ي خرقة ومعلته ي كهف وبن ب عل ه أ جار وارتحلب وأنا أر أن ه يموا من ساعته قا نا الحج ورمعنا لما ن لنا ذلو المن ل بادر بعض أصحابي إلا الكهف نفض اأ جار ذا هو الصبي يلتقم إبهامه نظرنا ذا اللبن يخرج منها ا تملته معي هو الذي تر ((. )1( ي هذا المقدع عمد الراوي الداخلي إلا سرد الحوادث التي مرا به ي أ د اأيام ي أثنا ذهابه إلا الحج والتي كان ( الكهف ) أ د أقدابها وبذلو يكون لظهور هذا المكان ي هذا الخبر نوعا من تجاوز الواقع الم لوف إلا ما ورآ من أسرار خف ة إذ لج الراوي إلا خل مو مءحون باأ داث والوقائع الغرائب ة التي تجعل المتلقي أس را لها بما تحققه من متعة وما تؤكد له من التءوي ل تلقا بق ة اأ داث مهما كانب درمة مصداق تها. ومن اأماكن المغلقة التي تعر ض لها الد م ري ي بعض أخبار ( الجبل ) إذ يحمل الجبل ي ر اته أبعادا دالل ة كث رو هو يدل علا الخلوو والتنسو أو الع لة وهو الثورو والتمرد والخروج علا الدولة أو التءك و ي ق م المجتمع ي بعض )2( 0 اأ ان او الح وان /2.224 ي نظر داثة السرد والبنا 125. )1) )2) 101

115 ومن اأمثلة التي يمكن التمث ل بها هنا ما ينقله ي خبر ( عبد لا بن مدعان ( يقول الخبر )) كان عبد لا بن مدعان ي ابتدا أمر صعلوكا ترا ال دين وكان مع ذلو ريرا اتكا ال ي ال يجني الجناياا عقل عنه أبو وقومه تا أبغاته عء رته ونفا أبو و لف ال يؤويه أبدا خرج ي عاا مكة ائرا ثائرا يتمنا الموا أن ين ل به رأ ق ا ي الجبل ظن أن ه ة تعر ض للء يريد أن يكون ه ما يقتله ستريح لم ير ئا دخل ه ذا ه ثعبان عظ م له ع نان تقدان كالسرام ن حمل عل ه الثعبان خرج له انساا عنه ثم خدا خدواا أخر صفر به الثعبان اقبل إل ه كالسهم خرج له انساا عنه وقف ينظر إل ه يفك ر ي أمر وقع ي نفسه أن ه مصنو امسكه ب د ذا هو مصنو من ذه وع نا ياقوتتان كسر وأخذ ع ن ه ودخل إلا وس الجبل ذا مثث روال علا سرر لم ير مثلهم روال وعظما عند رؤوسهم لوح من ا ة ه تاريخهم وإذا هم رمال من ملوك مرهم وآخرهم موتا الحرث بن مااض صا العذبة الدويلة وإذا عل هم ث اا من و ي ال يمس منها ي إال انتثر كالهبا من رول ال مان مكتوا ي اللوح عااا وكان ه أنا نف لة بن عبد المدان بن خءرم بن عبد يال ل بن مرهم بن قحدان بن نبي لا هود ) ( عءب من العمر خمسمائة عام وقدعب غور اأرض ااهرها وبارنها ي رل الثروو والمجد والملو لم يكن ذلو ينج ني من الموا. وإذا ي وس الجبل كوم عظ م من ال اقوا واللؤلؤ و الذه بعالمة وأغل والفاة وال برمد خذ منه ما أخذ ثم عل م علا الء بابه بالحجارو وأرسل إلا أب ه بالمال الذي خرج به منه يسترض ه ويستعدفه ووصل عء رته كل هم سادهم ومعل ينف من ذلو الكن ويدعم النا ويفعل المعروف وكانب مفنته ي كل منها الراك علا البع ر (( )1(. يبدأ الراوي سرد الحدث بوصف خص ة ( عبد لا بن مدعان ) ل عدي صورو ذهن ة للقارا عن تلو الءخص ة التي اتسمب بالصعلكة والءر ثم يلج الراوي إلا (1( او الح وان /1. 102

116 داخل نفس ة بن مدعان ويدلعنا علا أ اس سه ومءاعر كما يدلعنا علا أ كار ابن مدعان يءعر بالح رو والتمرد ويتمنا الموا من مرا بغض عء رته له ومن ثم ررد من قبل والد اأمر الذي يد عه إلا اللجو إلا ( الجبل ) عسا أن يجد ه غايته ويكون مكانا للخالص من مصاع الح او وبعد أن بل السرد هذ النقدة يبدأ الحدث بالتصاعد إذ يمثل الجبل موضع بد هذا الحدث وموقع تحريو الءخص ة إذ يتحول الجبل من اا للموا إلا اا ر مء ع بالح او او مديدو مغايرو لما سب من او صعلوك مءرد إلا س د لقومه 0 و ي س اا هذا الخبر نجد أن المكان وا ف لغايت ن اأولا تتمثل ي أن المكان كان تجس دا للصرا النفسي الداخلي الذي انتاا الءخص ة واأخر إن المكان بما مله من دالالا مغايرو كان مسر ا لأل داث د عب بالسرد إلا اأمام 0 وتتجسد اأمكنة المغلقة أياا ي ( السجن - القبر ) والتي تدل علا عدم األفة إذ تمثل الة األم والح ن التي يعاني منها اأدي عن تدرقه لهما أن هما منبع العذاا و قدان رعم الح او واالنق اد نحو الءعور بالس م والموا السجن )) بؤرو الحصار المكاني بل يمكن عد تق اا لباقي اأمكنة إذ يظل معبرا عن اور الموا والقمع وتس ح الذاا ومحاصرتها ماديا (( )1(. والسجن مكان له رم يته وعنفه يقدم كمؤسسة للعقاا والمراقبة يتم باالنغالا وتق د رية الحركة وهو مصدر للمرارو واألم والذي تتاح ه مءاعر الءخص ة التي تومد بداخله )2(. وعلا الرغم من كون السجن مكانا ض قا مو ءا يعج المر عن ممارسة أعماله إال أن ه ي خبر ( الفال بن يح ا وأب ه ) يحمل معنا عكس ا وداللة ماادو لداللته اأصل ة يقول الخبر )) لما كان الفال ويح ا ي محبسهما سمعهما الموك ل يوما وهما ياحكان ضحكا مفررا اعلم الر د بذلو بعث مسرورا (1( الفاا الروائي عند مبرا إبراه م مبرا 242. (2( ي نظر داثة السرد و البنا

117 يستعلم سب ذلو جا هما وس لهما وقال يقول لكما أم ر المؤمن ن ما هذا االستخفاف بغابي ازدادا ضحكا وقال يح ا ا ته نا سكبا ا ا تلنا ي را القدر واللحم والخل وغ ر ذلو لم ا رغنا من ربخها وإ كامها ذه الفال ين لها سق قعر القدر وقع الاحو والتعج مما كن ا ه وما صرنا إل ه لما أعلم مسرور الر د بذلو بكا وأمر لهما بمائدو ي كل يوم وأذ ن لرمل مما ي نسان به أن يدخل عل هما كل يوم ويتغد معهما ويحدثهما وينصرف ((. )1( ا ر المكان انبعاثا مديدا نلمح أن السجن ي هذا الن مكانا مغايرا لداللته ومتجاوزا لقءرته الواقع ة ل صبح مكانا مفتو ا تمار ه الءخص اا الح او بكل معد اتها إذ تحدم ق ود السجن وتتمرد علا هذا الحصار إذ أن )) الحرية ل سب من تكوين ة المكان ورب عته ولكنها ي داخل ا نسان الذي يستد ع أن يدل هذ الحرية ي داخله لتبدد ق د المكان ((. )2( وبهذا يصبح السجن اا متغ را مفتو ا يتلو ن والمواقف التي تستجد به. أما القبر والا ) )3( مءاعر وأوما للنفس البءرية هو أياا مكان مو ك مفقر ( يو ي بداللة الخوف والرهبة وي خذ القبر وصفا خاصا الرتباره بدقو )4( الموا وما تجلبه من والقبر ي عد مجاال خصبا ا ال بالعجائب ة بسب وقوعه ي الحد الفاصل ب ن العالم اأرضي والعالم الغ بي ي المعتقد ا سالمي )1(. عبد 59. 2/ او الح وان (1) 305. (2( ممال اا المكان ي النابلسي 102. (3( البن ة السردية ي عر العصر العباسي الثاني (4( ي نظر ال مان والمكان ي رواية ))رابع المستح ل(( للقاص عبد الكريم السبعاوي م الخال محمد العف مجلة الجامعة ا سالم ة مج 19 (1( ينظر م.ن والصفحة. 104

118 ومن اأمثلة علا هذا اللون من اأمكنة ما نقله الد م ري ي أ د أخبار يقول الخبر ( ب نما عمر مالس يعرض النا إذا هو برمل معه ابنه قال له ويحو ما رأيب غرابا أ به بغراا من هذا بو ق قال يا أم ر المؤمن ن هذا ما ولدته أم ه إال وهي م تة ستو عمر مالسا وقال له دثني ديثه قال يا أم ر المؤمن ن خرمب لسفر وأم ه امل به قالب تخرج وتتركني علا هذا الحال امال مثقلة قلب استود لا ما ي بدنو ثم خرمب غبب أعوام ثم قدمب ذا بابي مغل قلب ما علب النة قالوا ماتب قلب إن ا لل وإن ا إل ه رامعون ثم اندلقب إلا قبرها بك ب عندها ثم رمعب جلسب إلا بني عمي ب نما أنا كذلو إذ ارتفعب لي نار من ب ن القبور قلب لبني عمي ما هذ النار قالوا ت ر علا قبر النة كل ل لة قلب إن ا لل وإن ا إل ه رامعون أما ولا لقد كانب صو امة وقو امة عف فة مسلمة اندلقوا بنا إل ها اندلقنا ذا القبر مفتوح وإذا هي مالسة وهذا الولد يدور ولها وإذا مناديا ينادي أيها المستود رب ه وديعته خذ وديعتو أما ولا لو استودعب أم ه لومدتها خذت ه وعاد القبر كما كان ولا يا أم ر المؤمن ن ((. )1( يق الراوي الداخلي للخل فة عمر بن الخداا كاية ابنه الذي ولد من أم م تة ي مكان محدد ( قبر زومته ) وقد منح الراوي هذا المكان بعدا أسدوريا ومنحه صفاا تختلف عم ا ت لف عل ه ي التلقي إذ يءك ل القبر مكانا واسعا يتسم باألفة واأمان وبهذا أصبح المكان معادال رم يا للح او ولذا ن تغ ر المكان من مكان ( اضن للموا ) إلا مكان ( باعث للح او ) هو دا ع لتغ ر من الة الم لوف إلا الالم لوف ومن المال خ ي هذا الن أن الراوي لجئ إلا إسناد تلو اأ داث والمءاهد الغرائب ة وتوث قها عن رري ذكر المروي له ( الخل فة عمر ) كسبا لثقة القارا ومذا المتلقي لمتابعة الحدث واالستجابة المناسبة ي است عاا الخبر والتفاعل معه 0 (1( او الح وان 223/2. 101

119 Powered by TCPDF ( وبعد 000 تامنب أخبار الد م ري اورا قويا لعنصر المكان وقد تنوعب تلو اأماكن وتعددا وبقدر ما تح ل ي بدايتها علا أن ها أماكن واقع ة ق ق ة ن ها ق ما رم ية قد تم توا فها متخ لة ومرتبدة برؤ الءخص اا الفكرية وقد وا ف هذا المكون توا فا دالل ا متم ا إذ استدا المكان ا توا ال من وتفس ر أسباا الحدث وتحديد أ اس س ومءاعر وتدلعاا الءخص ة عما عب ر عن ومهة نظرها الفكرية واأيدلوم ة. وهكذا يتعد المكان دور الظاهري بوصفه مكانا لوقو اأ داث وخلف ة تتحرك أمامها الءخص اا إلا اا ر يءع بالدالالا التي تؤثر ي بنا الن 0 109

120 الفصل الثاني )عناصر البناء السردي( الراوي. املروي له

121 الراوي واملروي له :- الب د لكل عمل ة سردية من وموا توا ر ثالثة أركان هي الراوي والمروي و المروي له اأ داث ال تروي نفسها بنفسها ال ومود للملفوا دون عمل ة تلف خ. تنتجه )1( لذا ن غ اا أي عنصر من هذ العناصر ي حدث إخالال ي العمل ة التواصل ة بل أن ق مة أي عنصر ال تتحدد إال ي عالقته بالعنصرين اآلخرين. املبحث االول :- الراوي لم يغفل المءتغلون علا النصوص السردية دراسة وضع اا الراوي كونه ي عد مكونا من مكوناا الخداا اأساس ة بوصفه منتجا للمروي ه من أ داث. الن أن ه )2( ومفهوم الراوي يندل من كونه خص ة تخ ل ة ال تتعد واائفه دود. ومن ثم هو صوا غ ر مسمو )3( - بتعب ر مجازي - بالمفهوم الف يائي المادي للصوا كائن لغوي عام عن الكالم خارج العوالم النص ة. )4( وبعد الءخ الذي يروي الحكاية أو يخبر عنها سوا كانب ق ق ة أم متخ لة والصوا الخفي الذي ال يتجس د إال من خالل ملفواه وهو الذي ي خذ علا عاتقه سرد الحوادث ووصف اأماكن وتقديم الءخص اا وكالمها والتعب ر عن أ كارها (1( ي نظر نظرية السرد. 51 (2( ي نظر ( السارد ي السردياا الحديثةة ) أ. نجةاو وسةوا مجلةة المخبةر أبحةاث ةي اأدا الج ائري مامعة محمد خ ار بسكرو م. 52 (3( ي نظر المتخ ل السردي. 112 (4( ي نظر السارد ي السردياا الحديثة

122 ومءاعرها )1( ال يءترر أن يكون أسما مع نا وقد )) يكتفي ب ن يتقنع بصوا أو يستع ن بام ر ما يصوغ بواسدته المروي (( )2(. ومن ثم هو يمثل الواسدة ب ن مادو الق والمتلقي. )3( وللراوي اور خاص ي الخداا السردي يجعل صوته مم ا عن بق ة اأصواا اأخر المءاركة ي الخداا نفسه هو خص ة متخ لة يتوسل بها المؤلف وهو يؤسس عالم ه الحكائي ل نوا عنه ي سرد الحكي وتمرير خدابه اأيدلومي وممارسة لعبة ا يهام بواقع ة ما يرو 0 )4( وهذا ما يخوله سلدة كب رو داخل الن يتول ا بمومبها مهمة ا دال بكامل تفاص ل و ث اا عالم التخ ل بما ي ذلو تقديم الءخص اا ووصف سماتها ومالمحها الفكرية والنفس ة وسرد اأ داث المتعاقبة أو المتداخلة أو المتوازية وهو اال عن ذلو يقوم بتقديم الخلف ة ال مان ة والمكان ة للءخص اا واأ داث )9( )1(. الراوي هو الفاعل ي كل عمل ة بنا سردي )) إذ ال سرد بدونه ((. هو أهم دعامة من دعائم السرد وبدونه ال يومد باعتبار أن )) الراوي هو الءخص ة التي بدونها س بقا الخداا السردي ي الة ا تمال ولن يتحول لحق قة ما دمنا ال نستد ع تصو ر كاية بدون سارد ((. )2( (1( ي نظر المتخ ل السردي 91. (2( السردية العرب ة )بحث ي البن ة السردية للموروث الحكائي العربي ) عبد لا إبةراه م المرك الثقا ي العربي الدار الب اا ر 1552 م (3( ي نظر المتخ ل السردي. 91 (4( ي نظر )) مفهوم الرؤية السردية ي الخداا الروائي ب ن االئةتالف واالخةتالف (( عبةد العالي بو ر مجلة صول مج م. 91 (1( ي نظر السردية العرب ة. 112 )9) الءعرية. 11 (2( مفهوم الرؤية السردية ي الخداا الروائي

123 ولم ي عد ا كال المدروح ي الوقب الحاضر يتعل بهوية الراوي وعالقته بكات الن هذا أمر تجاوز البا ثون عامتهم أن أي دار أي ا كانب درمة معر ته بالنو السردي باا يستد ع التم ب ن الراوي ي رواية ما وكات الرواية الفعلي )1(. إن ما بؤرو ا كال باتب تكمن ي تحديد هوية الراوي الس ردية داخل الن وسبل اقتفا أثر تدخالته ي إرار الحكي هو تارو اضر متوامد بالصوا واله ئة - يقف علا مسا ة من الءخص اا واأ داث وتارو يبدو غائبا أو مجهول الهوية ال تكاد تء ر إل ه أي ة عالمة نص ة )2(. ومن ثم ن دراسة مظاهر اور الراوي باا يءوبها الكث ر من التعق د أن ها تعني تتبع تجل اا الراوي وتدخالته وتع ن ما إذا كان ثمة راو بع نه يروي قصته أو عدد من الرواو يتناوبون أدوار الحكي وهم ي هذ الحال إم ا أن يكونوا رواو و خص اا ي الوقب نفسه أو رواو ال عالقة لهم بالحدث الحكائي. )3( )4( لذا باا من الاروري أن نم ي ضو ما سب ب ن الراوي والرؤية الراوي هو الذي يقوم برواية الحكاية ويختار الكات ل قوم راويا تخ ل ا للحكاية. وبعبارو أخر هو أسلوا ص اغة أو بن ة الن يختار الكات أداو كغ ر من أدواته الفن ة قامة الن اأدبي. )1( أما الرؤية هي الدريقة التي يعتمدها الراوي عند تقديمه اأ داث. )9( وبعبارو أدا هي الدريقة التي يعتمدها الراوي لبنا الحدث أو الحكاية من ومهة نظر مع نة وتختلف هذ باختالف رؤية الرواو ومواقفهم إزا الحدث أو (1( ي نظر السارد ي السردياا الحديثة. 51 (2( ي نظر م.ن والصفحة. (3( ي نظر بن ة الن السردي (4( ي نظةر ))تعةدد اأصةواا واأقنعةة ةي الروايةة العرب ةة (( سةن عل ةان مجلةة مامعةة دمء مج م. 120 (1( ي نظر بنا الرواية س ا قاسم. 10 (9( ي نظر المتخ ل السردي

124 الءخص ة لذا تعددا الرؤ بتعدد زوايا الرؤية وبتعدد أسال يعتمدها الرواو وررائ السرد التي. )1( وقد صن ف بعض البا ث ن الرؤية ي ثالثة أنوا هي )2( الرؤية الخارم ة والرؤية الداخل ة وتقوم علا استخدام الراوي وتقوم علا استخدام ضم ر الغائ الرواو ها أسال ضم ر اأنا / المتكل م. والرؤية المتعددو وهي التي يختل باستخدام ضم ر الغائ والمتكل م. وقد تعددا ومهاا نظر الدارس ن والنقاد إزا ومهة النظر أو زاوية الراوي وكان ( توما فسكي ) الناقد الءكالني الروسي أول من دد زاوية الرؤية وأسلوا ا سل رد وم ب ن نوع ن من السرد السرد الموضوعي الذي يكون ه الكات عل ما بكل ي. والسرد الذاتي الذي نقف ه علا بن ة الن بعالقتها و خوصها وررائ بنائها من خالل الراوي. أم ا تف صيل هذه األنم ط : )3( أ السرد املوووعي : ي هذا النم من السرد تتحق تلو العالقة السلدوية ب ن الراوي والءخص ة الراوي يبدو مدلعا علا كل ي تا اأ كار الخاصة بالءخص اا )4(. إذ أن الراوي الموضوعي يروي )) بالام ر الثالث الذي ال عالقة له بءخص اا الرواية وال يءارك ي أ داثها (( )1(. الراوي غائ عن مجرياا اأ داث بوصفه اعال لكن ه اضر بعد منظما للحكي كون عاكسا لأل داث واأ عال التي تقوم بها (1) ي نظر تعدد اأصواا 115 بحوث ي الرواية الجديدو (2( ي نظر صنعة الراوي. 115 (3( ي نظر نظرية المنهج الءكلي (4( ي نظر م.ن والصفحة (1( البنا الفني ي الرواية ي العراا 111

125 أ خاص القصة )1(. ورؤية الراوي ي هذا النم تكون خارم ة تصف ما ترا وتقدم اأ داث بوصف ادي إذ تتمث ل ي ه منة دور الراوي العل م ( كل ي العلم ). الذي يعرف كل خفايا الءخص اا وأسرارها )2( ومن أمثلة هذا النم ما يعرضه الد م ري ي خبر )عماد الدين بن بويه ) يقول الراوي )) لم ا م ل و عماد الدين بن بويه راز ي أو ل ملكه أمتمع أصحابه ورالبو باأموال ولم يكن عند ما يرض هم به رف أمر علا االنحالل اغتم لذلو ب نما هو مفكر وقد استلقا علا اهر ي مجلس قد خال ه للتفك ر والتدب ر إذ رأ ة خرمب من موضع من سقف ذلو المجلس ودخلب ي موضع آخر منه خاف أن تسق عل ه دعا بالفرا ن وأمرهم ب اار س ل م لصا وأن يخرموا الح ة ل ما صعدوا وبحثوا عنها ومدوا ذلو السقف يفاي إلا غر ة ب ن سقف ن عر و بذلو مرهم بفتحها ف ت حب ذا ها صنادي ها خمسمائة ألف دينار حمل ذلو ب ن يديه قس مه علا رماله ثبب أمر بعد أن كان قد أ فا علا االنحالل واالنخرام ثم إن ه مه ث ابا وس ل عن خ ار اذا وصف له خ ار كان البلد قبله مر ب اار وكان أررو ا وكان عند وديعة لصا البالد وقع ي نفسه أن ه سعي به إل ه وأن ه رل بسب الوديعة لم ا خاربه لف أن ه لم يكن عند سو اثني عءر صندوقا ال يدري ما ها تعج عماد الدولة من موابه ووم ه معه من يحمل الصنادي ومد ها أمواال وث ابا تج مل كث رو كانب هذ. اأسباا من أقو دالئل سعادته (( )3( علا الرغم من اختفا السارد وتواريه إلا أقصا د لصالح الحكاية أال أنه كان يح علما بكل مجرياا اأ داث كا فا عن سماا الءخص ة النفس ة وما كان ينتابها من غم و ن بسب مدالبة أصحابه له باأموال الراوي يال اأ داث (1( ي نظر األسن ة والنقد اأدبي. 112 (2( ي نظر الصوا اآلخر 212. )3) او الح وان 311/

126 من الخارج بءكل موضوعي و ادي متحك ما ي ص اغة ومعمارية الن ا ارو هنا إلا أن لجو الراوي إلا السرد الموضوعي عن وينبغي رري استخدام ضم ر الغائ وس ع من نداا المتن الحكائي استدا أن يرسم لنا خص ة ( عماد الدولة ) بوضوح واستدا أن ينتقل باأ داث ي المكان وال مان ل عدي صورو بانورام ة للحدث. وهذا ما نجد ي خبر ( ديو الجن ) يقول الخبر )) لم ا امتاز دعبل الخ اعي بحم سمع ديو الجن بوصوله اختفا منه خو ا أن يظهر لدعبل أن ه كان قاصرا بالنسبة إل ه قصد ي دار درا الباا واست ذن عل ه قالب الجارية ل س هو هنا عرف قصد قال لها قولي له اخرج نب أ عر ا نس والجن بقولو فق م تك د الكأس تحرق كف ه يوج دة ين كف ظب كأن م ين الشمس أو ين وجنتيه استع جه تن وله ين خد ه فأداجه. )1( لما بل ذلو ديو الجن خرج إل ه وأضا ه (( ي هذا الن نجد الخبر مرويا بام ر الغائ من خالل رؤية سردية موضوع ة الراوي العل م يكءف عن سلوك ااهري لءخص ة ( ديو الجن ) والمتمث ل ي ا تفائه وتواريه عن دعبل الخ اعي كما يقد م تفس را لذلو السلوك ي كون ديو الجن قاصرا بالنسبة لدعبل ولم يكتف الراوي بذلو بل يكءف ما يدور ي ذهن دعبل بقوله ( عرف قصد ) وهي كرو مامرو لم يعر ها سو الراوي كا فا عن السلوك المترت لدعبل عن هذ الفكرو والمتمثل ي أخبار لجارية ديو (1) او الح وان.433 / 1 113

127 الجن ب ن ه أ عر ا نس والجن الستدرام ه لكي يخرج إل ه. الراوي هنا راو مه من ير ويحكي ويصو ر كل ي من ومهة نظر. ومن السرد الموضوعي أياا ما يورد الد م ري ي خبر ( رر ة بن العبد ) يقول الخبر )) كان رر ة غالما معجبا جعل يختلج ي مء ته ب ن يدي عمرو بن المنذر بن امرا الق س نظر عمرو إل ه المتلم س ن قاما يا رر ة إن ي أخاف عل و نظرو كادا أن تبتلعه من مجلسه قال له من نظرته إل و قال رر ة كال ثم أن ه كت لهما كتاب ن إلا المكعبر وكان عامله علا البحرين وعمان خرج من عند وسارا تا إذا هبدا ب رض قرية من الح رو ذا هما بءبح معه كسرو ي كل ها وهو يتبر ز ويقصع القمل قال له المتلم س بالل ما رأيب بحا أ م وأضعف وأقل عقال منو قال له وما الذي أنكرا علي قال تبرز وت كل وتقصع القمل قال إن ي أخرج خب ثا وأدخل ر با وأقتل عدوا ولكن أ م من ي وأأم امل تفه ب م نه ال يدري ما ه تنب ه المتلم س وك ن ما كان نائما ذا هو بغالم من أهل الح رو يسقي غن مة له من نهر الح رو قال له المتلم س يا غالم أتقرأ قال نعم قال اقرأ هذ ذا ها باسمو الل ه م من عمرو بن هند إلا المكعبر إذا أتاك كتابي هذا مع المتلم س اقدع يديه ورمل ه وأد نه ا لقا الصح فة ي النهر وقال يا رر ة معو ولا مثلها! قال كال ما كان ل كت لي مثل ذلو ثم أتا رر ة إلا المكعبر قدع يديه ورمل ه ود نه بنفسه ويغرر بها ((. )1( ا ا ر ا المثل بصح فة المتلم س لمن يسعا ي تفه من معاينة الن الساب يال خ أن الراوي الموضوعي ملم بكل ث اا اأ داث والءخص اا هذا الراوي يت صف بالمعر ة الءمول ة من ث إن ه كءف لنا عن صفاا ( رر ة بن العبد ) وما كان يت صف به من ع ج وخ ال ثم كءف لنا عن عالقته ب ( المتلم س ) وخوف اأخ ر عل ه من بدك عمرو بن المنذر اال )1) او الح وان. 251 / 2 114

128 عن أن الراوي يتابع الءخص اا عارضا ما تمر به الحوار ب ن المتلم س والء من مواقف وأ وال ثم يتابع الذي التق ا قرا الح رو ثم يعود لنقل اأ داث وهو يحرص علا تقديم كل ما له صلة ي تب ان تلو الءخص اا الراوي يسرد كل ذلو من موقع خارج الق ل كون هو المتكف ل بالسرد تا نهايته محكما س درته الن وإن كان غائبا عنه. علا ب السرد الذاتي : وهو النم الثاني من أنمار السرد وعادو ما يكون مرتبدا بذاا ا نسان ويقوم موهر علا الغ اا الدوعي للمؤلف وعلا ومود ومهة نظر مق دو عوضا. من ذلو )1( من السرد الذاتي )) نت بع الحكي من خالل ع ني الراوي أو ررف مستمع مع ومود تفس ر لكل م ((. )2( (( وعادو ي مثل هذا السرد يستخدم الراوي ضم ر المتكل م ي سرد القصة هو يعل علا اأ داث أو يقد م ومهة نظر من زاوية ذات ة ول موقعه من العالم ومن الءخص اا اأخر أو من بعض اأ داث. )3( )) ومما نلحظه من السرد الذاتي خبر ( أبي ذؤي الهذلي ) يقول الخبر علا لسان راوية أبي ذؤي )) بلغنا أن رسول لا ) ( عل ل استءعرا نا وبب. 252 ي نظر ي نظرية الرواية 115. نظرية المنهج الءكلي 120. األسن ة والنقد اأدبي )1) )2) )3) 111

129 ب رول ل لة ال ينجاا ديجورها وال يدلع نورها بب أقاسي رولها تا إذا كان وقب السحر أغف ب هتف بي هاتف وهو يقول خطب أجل ن خ ب إلسالم ق ب ض النب يحمد فعيون ن بين النخيل ويعقد اآلط م ت ذجي الديوع عليه ب ألسج م وثبب من منامي عا نظرا إلا السما لم أر إال سعد الذابح ولته ذبحا يقع ي العرا وعلمب أن النبي قد قبض أو هو م ب من عل ت ه ركبب ناقتي وسرا لما أصبحب رلبب ئا أزمر به عرض لي هم قد قبض علا ة هي تلتوي عل ه والء هم يقامها تا أكلها مرا ذلو وقلب هم ي هم والتوا الص ل تلوي عن الح عن القائم بعد رسول لا ثم أولب أكل الء هم إياها غلبة القائم بعد رسول لا ) ( علا اأمر حثثب ناقتي تا إذا كنب بالغابة زمرا الدائر خبرني بو اته ونع غراا سانح ند بمثل ذلو تعوذا بالل من ر ما عن لي ي رريقي قدمب المدينة ولها ضج ج بالبكا كاج ج الحج ج إذا أهل وا با رام قلب ما الخبر قالوا ق بض رسول لا جئب إلا المسجد ومدت ه خال ا ت ب ب ب رسول لا ) ( ومدا باب ه مرتج ا وق ل هو مسج ا وقد خال به أهل ه قلب أين النا ق ل ي سق فة بني ساعدو صاروا إلا اأنصار جئب إلا السق فة صبب أبا بكر وعمر وأبا عب دو بن الجر اح ومماعة من قريك ورأيب اأنصار و هم سعد بن عبادو و هم عراؤهم س ان بن ثابب وكع بن مالو ويب إلا قريك وتكلمب اأنصار رالوا الخداا وأرالوا الجواا وتكل م أبو بكر لل ه در من رمل ال يد ل الكالم ويعلم مواضع صل الخداا ثم تكل م عمر بدون كالمه ثم قال أبي بكر مد يد ك أبايعو مد يد بايعه وبايعه النا ورمعب معه ءهدا الصالو علا النبي ) ( و هدا د نه ((. )1( ورمع أبو بكر )1) او الح وان. 24 / 2 119

130 يتاح ي هذا الخبر أن صوا الراوي هو المقد م لنا ي هذا الخبر كونه يتحد ث من منظور ذاتي عن اأ داث ويقد م ومهة نظر من زاوية ذات ة عن مواقفه من الءخص اا ومن اأ داث الراوي يسرد الحكاية وهو اضر ها ث يمكنه تعم ذاته ووصف مءاعر تجا اأ داث إذ أن درام ة الحدث و د و المءاعر تستوم استخدام ضم ر المتكل م لقدرته علا تصوير العالم البارني للءخص ة. ومن السرد الذاتي أياا ما يرويه لنا ( الواثقي ) من خبر موا الخل فة الواث بالل يقول الواثقي )) كنب أ مر ض الواث إذ لحقته غء ة ما ككب أن ه قد ماا قال بعانا لبعض تقدموا ما مسر أ د من ا تقد مب أنا لما أردا أن أضع إصبعي علا أنفه تح ع ن ه كدا أن أموا عا وت خ را إلا خلفي تعلقب قب عة الس ف بالعتبة وعثرا اندا الس ف كاد أن يدخل ي لحمي خرمب ورلبب س فا غ ر ثم رمعب وقفب عند ومدته قد ماا بال و ءددا لح ته وغمات ه وسج ت ه وأخذ الفرا ون تلو الفر الثم نة ل رد وها إلا الخ انة وت ر ك و د ي الب ب قال لي أ مد بن دؤاد القاضي إن ا نءتغل بعقد الب عة فظه تا يد ن رمعب وملسب عند الباا سمعب بعد ساعة ركة أ عتني دخلب ذا بجرذون قد ما استل ع ن ه كل هما قلب ال إله إال لا هذ الع ن ال تي قد تحها من ساعة عثرا واندا س في ه بة لها ((. )1( إن الراوي هنا يتكل م بام ر ويتحد ث عن ذاته هو وا د من خوص الخبر يعرف ما تعر ه الءخص ة ن ها هو وير ما ترا الءخص ة نفسها هو يتحد ث من زاوية ذات ة عن مءاعر ويفصح بلسان ه عم ا اعترا من خوف و من مرا تح الواث ع ن ه وهو م ب الراوي إذن يروي من داخل الحدث وهو مرتب به أ د ارتبار. )1) او الح وان - 114/

131 ومن السرد الذاتي أياا ما ورد ي خبر ( أبي دمانة ) متحدثا عن نفسه يقول الراوي )) كوا إلا النبي أن ي نمب ي را ي سمعب صريرا كصرير الر ا ودوي ا كدوي النحل ولمعا كلمع البرا ر عب رأسي ذا أنا بظل أسود يعلو ويدول ي صحن داري مسسب ملد ذا هو كجلد القنفذ رما ي ومهي مثل رر النار قال لي )) عامر دارك يا أبا دمانة (( ثم رل دواو وقرراسا وأمر عل ا أن يكت )) بسم لا الر من الر م هذا كتاا من محمد رسول را العالم ن إلا من يدرا الدار من العم ار وال وار إال رارقا يدرا بخ ر أم ا بعد ن لنا ولكم ي الح سعة ن كنب عا قا مولعا أو امرا مقتحما هذا كتاا لا يند عل نا وعل كم بالح )) إن ا كن ا نستنس ما كنتم تعملون (( ورسلنا يكتبون ما تمكرون اتركوا صا كتابي هذا واندلقوا إلا عبدو اأصنام وإلا من ي عم أن مع لا إلها آخر )) ال اله إال هو كل ي هالو إال ومه ه له الحكم وإل ه ترمعون (( تفرا أعدا لا وبلغب ج ة لا وال ول وال قوو إال بالل )) س كف كهم لا وهو السم ع العل م (( خذا الكتاا وأدرمت ه و ملت ه إلا داري ومعلت ه تحب رأسي بب ل لتي ما انتبهب إال صراخ صارخ يقول يا أبا دمانة أ رقتنا بهذ الكلماا بح صا بو إال ما ر عب عن ا هذ الكلماا ال عود لنا ي دارك وال ي موارك وال ي موضع يكون ه هذا الكتاا قلب ولا ال أر ع ه تا است ذن رسول لا لقد رالب علي ل لتي بما سمعب من أن ن الجن وصراخهم وبكائهم تا أصبحب غدوا صل ب الصبح مع رسول لا ) ) وأخبرته بما سمعب من الجن ل لتي وما قلب لهم قال رسول لا ) ( )) يا أبا دمانة أر ع عن القوم و الذي بعثني بالح نب ا إن هم ل جدون ألم العذاا إلا يوم الق امة ((. )1( يبدو اور الراوي ي هذا الخبر اورا رئ سا الراوي يسرد الحكاية وهو مءارك ها كءخص ة رئ سة تروي كاية ذات ة وتعب ر عن رؤيتها تجا اأ داث من ول ها لتكون الرؤية الداخل ة والسرد الذاتي هما المتحكمان ي س رورو السرد. (1( او الح وان. 329/2 111

132 ووعيات الراوي يف أخبار الد مريي : يمكن التعرف علا الراوي ي أخبار الد م ري من مانب ن الجان اأول موقع الراوي الذي يكون ه أي زاوية الرؤية التي ير أ خاصه اندالقا منها والجان اآلخر عالقة الراوي بالقص ة من ث صلته المعر ة بالءخص اا واأ داث التي تجري ي القص ة. : وين هذين الج نبين يمكن تصنيف الرواة ف أخب ج الد يير ي على 1- الراوي المجهول. 2- الراوي الخ جج : وس تاح عند دراسة الراوي الخارمي ومود نوع ن منهما أ دهما مولي المعر ة واآلخر أ به بعدسة الكام را. 3- الراوي الداخل : والراوي ي هذا النو إ ما أن يكون اهدا علا اأ داث أو خص ة ع الة ي القص ة. - 1 الراوي املهول : وهذا النم من الرواو يحار إلا السرد ي مفتتح الحكاية أو الخبر ي عباراا وممل تجنح نحو القدم والتعت م مثل " ذكر أهل الس ر" " ذ كران " " كي " " ذكر أهل التاري " " ذكر رواو اأخبار" وغ رها. والمال خ أن هذ الص اال تتا ة تواري ورا ها ذاتا لم تكءف و خصا لم ي عرف تلو الص تثبب ومود إنسان مجهول له موقع ما يقف خلف السرد 0 115

133 الراوي المجهول ال يحظا ب ي درمة من التعريف وك ن )) الراوي المجهول ال يعدي البن ة السردية إال اهورها أ ما ص اغة مكوناا البن ة السردية من ن الرواو الذين يقعون دون مستو ذلو الراوي المجهول (( )1(. وعلا عات هذا الراوي تقع مسؤول ة الق وبذلو يعفي الكات نفسه من أي ة مسؤول ة عما يرويه ال يستد ع أ د أن يس له من ق قة المحكي أ ن المسؤول ة تقع علا عات هذا الراوي وبهذا تظهر مهمة الكات ي مجرد النقل ق. )2( ومن هذا النم ما نقرأ التاري أن ملكا من الملوك خرج يدور ي ملكه ي أ د أخبار الد م ري يقول الخبر )) ذكر أهل وصل إلا قرية دخلها عظ مة منفردا خذ العدك وقف ببا ا دا ر من دور القرية ورل ما خرم ب إل ه امرأو مم لة بكوز المرأو عار ة به علمب وقالب ه ما وناولته إي ا لما نظرها ا تتن بها راودها عن نفسها وكانب أن ها ال تقدر علا االمتنا منه دخلب وأخرمب له كتابا انظر ي هذا إلا أن أصلح من أمري ما يج وأعود. خذ الملو الكتاا ونظر ه ذا ه ال مر عن ال نا وما أعد لا تعالا لفاعله من العذاا األ م اقءعر ملد ونو التوبة وصاح بالمرأو وأعداها الكتاا ومر ذاهبا. وكان زوج المرأو غائبا لم ا ار زومها أخبرته الخبر تح ر ال وج ي نفسه وخاف أن يكون وقع غرض الملو ها لم يتجاسر علا ورئها بعد ذلو ومكث علا ذلو مدو علمب المرأو أقاربها بحالها مع زومها ر عو أقارا المرأو أع رعها مد و ثم صل الارر لألرض لا موالنا الملو إن هذا الرم ل إلا الملو ل ما مث ل ب ن يد ي الملو قال قد است مر من ا أرضا لل راع ة ع دلها ال هو ي رعها وال هو يتركها لنؤمرها لمن ي رعها وقد ونخاف سادها قال الملو ل وج المرأو ما يمنع و من زر أرضو قال أع لا موالنا إن ه قد بلغني أ ن اأسد دخل أرضي وقد هبت ه ولم أقدر عبةةد الةةر م الكةةردي دار النءةةر للجامعةةاا. 55 السردية العرب ة (1( القص صةةي (2( ي نظةةر الةةراوي والةةن. 5 القاهرو ر م 120

134 ب ب علا الدنو منها لعلمي ب ن ال راقة لي باأسد فهم الملو القص ة قال يا هذا إ ن أرض و ر بة صالحة لل ر ازرعها بارك لا لو ها ن اأسد لن يعود إل ها ثم. أمر له ول ومته بصلة سنة وصر ه(( )1( الراوي ي الن الساب مجهول وغ ر محدد مما اقتاا أن يكون المحكي برمته غ ر محدد أياا الءخص اا مبهمة ( ملو من الملوك امرأو مم لة زوج المرأو ) والمكان غ ر محدد ( قرية عظ مة ) وال مان عائم القارا يجد نفسه منذ البد أمام خبر مرو ي دون دقة واقع ة مما يدل علا أن المروي ممكن الحدوث ي أي زمان ومكان وبدله أ ي خ. ومن اأمثلة اأخر لهذا الارا من الرواو ما نقرأ ي خبر مالو بن أدهم يقول الخبر )) زعموا أن مالو بن أدهم خرج يتص د ل ما صار إلا بلد قفر معدك ومعه مماعة من أصحابه رلبوا الما صابوا ضب ا تو به قال ا وو وال تناجو ومص و م صا لعل كم تنتفعون به فعلوا ذلو ثم أثاروا جاعا وأرادوا قتله دخل علا مالو خ مته قال قد استجار بي م رو فعلوا ذلو ثم خرج هو وأصحابه ي رل الما ذا هاتف يهتف وهو يقول ي قوم ي قو م ال ي لء لكم أبدال وسد دوا يمنتل ف لم ء عن كثب حتى إذا ي أخذتم ينه ح جت كم حتى تحث وا المط ي يويه الت ع ي ء غنير وعين تذه ب ال و ص ف سقوا المط ي وينه فمألوا ال ق رب خذ هو وأصحابه ي الجهة التي نعتها الهاتف لهم ي عر ذا هم بع ن غ يرو سقوا منها إبلهم وت ودوا ل ما علوا ذلو لم يروا للع ن أثرا وإذا يهتف بهم يقول. (1( او الح وان 11/1 121

135 ي ي ل عن جناك لا ص لحتل ال تنهد ف اصطن ع الع ر ف ين أح د الخير يبقى وإ ط ل ت يغيبت ه هذا وداع لكم ين وتسلي م إ ايرأل ي حرم المعرو ف يحرو م والش ر ي ع ش ينه المر ء يذيو م )1( الراوي هنا مجهول ال يحظا ب ي درمة من التعريف ولكن ه واقع ضمن ال عم الذي قدمه المؤلف بعبارو ( زعموا ) وهذا الراوي يسرد لنا دثا خارقا للعادو متمثال علا خص ة نتازية من عالم الح وان ( الءجا ) ل تجل ا عنصر الءد وا ثارو ي هذا الن وينبغي ا ارو هنا إلا أن المؤلف ن يتصد ر أخبار بمثل هذ الص ( زعموا ) إن ما يعلن عن برا ت ه من مامون القص ة أو سماا أبدالها ويكتفي ب ن يكون الوس الناقل للخبر وال يعن ه صدا المروي أو واقع ة أ داثه. - 2 الراوي اخلارجي : وهو الراوي )) الذي يحكي قص ة غ ر مءارك ها ومن الخارج (( )2(. الراوي الخارمي ال يكون خص ة من الءخص اا الفاعلة ي السرد الخارج وبمسا ة ب نه وب ن ما يروي التي أتا ب له رصة رؤية العالم هو يحكي من وهذ المسا ة التي تفصله عن الءخص اا هي القصصي كل ه ي القص ة التي يقدمها. )3( )1) او الح وان. 91 / 2 (2) تحل ل الخداا الروائي 310 (3) ي نظةةر السةةرد ةةي اكهةةة الخلفةةا ومفاكهةةة الظر ةةا آل اتةةه ودالالتةةه أ مةةد علةةواني المجلس اأعلا للثقا ة القاهرو ر م

136 ويقسم الراوي الخ جج على قسمين : أ :الراوي اخلارجي مشولي املعرفة :- وهو الراوي )) العل م باأ داث قبل دوثها وقبل قص ها بجعل توم ه السرد بمء ئته المدلقة استباقا وت م ال وإيقا ا وتسريعا واسترماعا (( )1(. هو الراوي العالم بكل ي المومود ي كل مكان والذي)) يعلو وا الحدث بامتالكه ه منة السرد(( )2(. وهو يتموقع خلف خص اته يعرف عنها أكثر مما تعرف هي عن نفسها مخترقا كل الحوام ك فما كانب رب عتها وينتقل علا محوري ال مان والمكان دون صعوبة وير ع سقف المنازل ل ر ما بداخلها )3(. ث يمسو ب مام الق بتجرد موضوع ي إذ ل س الراوي خص ة من خص اا القص ة ولكنه يعرف ا رار الخارمي والهوامس الداخل ة لءخص اا القص ة. )4( وي عد هذا النم من الرواو من أقدم أنوا الرواو وأكثرها تداوال ي مجال القص ة منذ قديم ال مان سوا الق الءفاهي منه أو المد ون وال زال هذا النو من الرواو محببا لد كث ر من كتاا القص ة ي عصرنا الحديث. )1( ويدل علا الراوي مولي المعر ة الكث ر من المصدلحاا منها الراوي العل م والراوي الغائ والراوي كل ي المعر ة كما يدل عل ه الراوي الءخص ة (1) السرد ي اكهة الخلفا (2) م.ن والصفحة (3) ي نظر التقن اا السردية ي رواياا عبد الر من من ف 0 43 (4) ي نظر معجم المصدلحاا اأدب ة المعاصرو (1) ي نظر ( الراوي ي القص ة العرب ة... يوسف السباعي نموذما ) د.محمد كامل سةر ان ه 2 مجلة مامعة الملو سعود كل ة اآلداا مج 1 123

137 عند ( تودوروف ) والسارد الموضوعي عند ( توما فسكي ) الصغر عند )م ن ب( والرؤية من الخلف عند ( مان بويون ) )1(. والتبئ ر ي درمة ومن اأخبار التي تجل ا ها هذا النم من الرواو ما نقرأ ي أ د أخبار معاوية بن أبي سف ان يقول الخبر : )) إن الف ل دخل دمء ي زمن معاوية بن أبي سف ان خرج أهل الءام ل نظرو أن هم لم يكونوا رأوا الف ل قبل ذلو وصعد معاوية سدح القصر للفرمة ال ب منه التفاته رأ رمال مع بعض ظايا ي بعض جر القصر ن ل مسرعا إلا الحجرو درا بابها ق ل من قال أم ر المؤمن ن فتح الباا إذ البد من تحه روعا أو كرها دخل معاوية وقف علا رأ الرمل وهو منكس رأسه وقد خاف خو ا عظ ما قال له معاوية يا هذا ما الذي ملو علا ما صنعب من دخولو قصري وملوسو مع بعض رمي أما خء ب سدوتي أخبرني يا ويلو ما الذي ملو علا ذلو قال يا أم ر المؤمن ن ملني علا ذلو لمو قال له معاوية أرأيب إن عفوا عنو تسترها علي ال تخبرها أ دا قال نعم. عفا عنه ووه له الجارية وما ي جرتها وكان ئا له ق مة عظ مة (( )2( 0 يتاح من قرا و الن أن الصوا المتكلم ل س صوا أي خص ة من خص اا القص ة وإن ما هو صوا راو غائ خارمي غ ر مءارك ي اأ داث التي يرويها ب د أن هذا الراوي رغم موقفه الخارمي وعدم مءاركته ي اأ داث إال أن ه يمسو باأ داث من الخلف ويتدخل مفس را و ار ا ومعل ال لأل داث ويتنب ب خبار الءخص ة ( الرمل ) واصفا مءاعر الخوف التي انتابته من أثر رؤيته ل )معاوية بن أبي سف ان ) وال يكتفي الراوي لهذا ق بل ينقل الحوار الذي دار ب ن الءخص اا رغم عدم اور معهما أو أن يكون قد سمع هذا الحوار من أي (1) ي نظر الراوي ي القص ة العرب ة 12 )2) او الح وان - 212/

138 ولك ن مصدر ه كل ة عل م هي التي منحته هذ المعر ة الراوي ذا ه منة هنا أعلا علا عمل ة السرد ومجرياا الحدث ومرا له. الد م ري ي ومن اأخبار اأخر ))إن أم ة كان مصحوبا اعترضب بقا اربب نفرا ثان ة خبر أم ة بن أبي الصلب التي يتمثل ها الراوي مولي يقول الخبر علا لسان راويه المعر ة ما أورد المسعود ي تبدو له الجن خرج ي ع ر قريك م را بهم ة قتلوها لهم ة أخر تدل بث رها وقالب قتلتم النا ثم ضرب ب ا بل لم يقدروا عل ها إ ال نفر ا ل ما ديد بعد عنا لم يقدروا عل ها إال بعد نصف الل ل ثم ما ا نفرتها لم يقدروا عل ها تا كادوا أن يهلكوا بها عدءا وهم ي مفازو قالوا أم ة ثم ذه لعل ها قال لة من هل عند ك اأرض ممعوها ما ا ارب ب ال ما ثالثة ها ضو نار علا بعد تبعه تا أتا علا وكان الء من ا قال ن اذه ي خبا ما ا قولوا تا ماوز كث با رأ ءكا إل ه ما ن ل به وبصحب م باسمو الل ه ه سبعا رمع إل هم وقد أ ر وا علا الهلكة خبرهم بذلو ل ما ما تهم الح ة قالوا ذلو قالب من عل مكم هذا ثم ذهب ب تب ا لكم وأخذوا إبلهم. وكان هم را بن أم ة بن عبد مس مد معاوية بن أبي سف ان قتله الج ن بعد ذلو بث ر الح ة المذكورو(( )1( 0 الت ل يق بكل إن الراوي ي هذا الن خارج الحةدث لكن ةه مركة ي التة ث ر وب ةد كةل خ ةو ر القص ةة بفعةل رؤيتةه الءةمول ة التةي تعلةم أكثةر مةن خصة اا القص ةة وتةتح كم بومهةة الراوي هنا بمع ل عن خص اته وال عالقةة لةه تةرب بهةم إ ال أن ةه كةان ملم ةا مجرياا اأ داث إذ يكءف صةوا الةراوي عةن معر ةة تامةة بءخصة ة ( أم ةة بن أبي الصلب ) كا فا سماته البارن ة كونه مصحوبا تبدو له الج ن كمةا يكءةف هةذا الصوا أياا عن س درو تامة علا مجمةل اأ ةداث القصصة ة المتعلقةة بر لةة أم ةة ةةي ع ةةر مةةن قةةريك ةةالراوي يختصةةر الةة من وال يفصةةل ةةي التعريةةف بالمكةةان )1) او الح وان. 221 / 2 121

139 ويستعجل هذا الراوي ي الكءف عن خص ة قبل أن تعر ه الءخص ة نفسها كما ةي عةدم معر ةة أم ةة للءة الةذي التقةا ةي خبائةه ب ن ةه يمتلو تلو اله منة لن يكون غ ةر الةراوي الءةمولي وال لسلدت ه وام. مةن الجةن ومةن الواضةح أ المعر ةة الةذي لة س لقدرتةه ن مةن ةدود ويتجل ا هذا النم من الرواو ي خبر ( الول د بن ي يد بن عبد الملو بن مةروان( يقول الخبر )) ل ما ماا هءام بن عبد الملو بويةع للول ةد بةن ي يةد بالخال ةة يةوم مةوا عم ه هءام وهو إذ ذاك بالبري ة ار ا من عم ه هءام أن ه كةان ب نةه وبة ن عم ةه منا سةة أمةل اسةتخفا ه بالةد ين و ةربه الخمةر وا ةتهار بالفسة هةم هءةام بقتلةه فةر منةه وصةار ال يقة م بة رض خو ةا مةن هءةام ل مةا كانةب الل لةة التةي ق ة د م عل ةه البريةد ةي صب حتها بالخال ة قل تلو الل لة قلقا ديدا. قال لبعض أصحابه ويحو إن ه قد أخذني الل لة قل ارك بنا تا ننبس سارا مقةدار م لة ن وهمةا يتحةدثان ةي أمةر هءةام وما يتعل به من كتبه إل ه بالتهديد والوع د ثةم نظةرا رأيةا مةن بعةد رهجةا وصةوتا ثم انكءف ذلو عن ب رد يدبلونه قال لصا به ويحةو إن هةذ رسةل هءةام الل ه ة م أعد نا خ رهم ل ما قرا الب رد منهمةا وأثبتةوا الول ةد معر ةة ترم لةوا ومةا وا سةل موا عل ةه بالخال ةةة به ةة ب وقةةال ويحكةم أمةةاا هءةةام قةةالوا نعةم ثةةم أعدةةو الكتةة قرأها وسار من ور إلا دمء قام ي الخال ة سنة وا دو (( )1( 0 ياةةدلع الةةراوي مةةؤر ر الةةن بوا فةةة السةةرد علةةا رةةول الحكايةةة مةةن موقةةع خارج القة وهةو يسةرد كةل مةا مةر ا بةه خصة ة الول ةد قبةل تول ةه الخال ةة وبعةد تول ةه إذ يكءةةف عةةن ماضةةي الول ةةد وعةةن عالقتةةه بعم ةةه هءةةام ويقةةد م تفسةة را لتةة زم العالقة ب نهما بقوله ( وكةان ب نةه وبة ن عمةه منا سةة ) نت جةة السةتخفاف الول ةد بالةدين وا تهار بالفس ثم يءة ر إلةا الحالةة النفسة ة التةي عا ةها الول ةد وخو ةه مةن هءةام )1) او الح وان 50 /

140 ل ووع د ويستمر الراوي ي عرض الحدث دون تدخ ل أو تعل ة ل تةرك الءخصة ة توامه مص رها وهو يعلم بذلو بقصد الت ك د علا واقع ة الحكاية. ومةةن أمثلةةة الةةراوي الءةةمولي المعر ةةة مةةا مةةا ةةي خبر)ع سةةا بةةن موسةةا الها مي ( الذي يرويه لنةا القاضةي أبةو بكةر المةالك ي يقةول الخبةر )) إن ع سةا بةن موسا الها مي و ي عهد المنصور كان يحة زومتةه ب ةا ةديدا قةال لهةا يومةا أنةب رال ثالثا إن لم تكةوني أ سةن مةن القمةر ا تجبةب عنةه وقالةب رلقةب بةا ا بل لةة عظ مة ل ما أصبح أتا المنصور وأخبر بذلو ستحار الفقها وس لهم عن ذلةو ماا كةل مةنهم بةالدالا إال وا ةدا مةنهم قةال ال تدلة لقولةه تعةالا )) لقةد خلقنةا ا نسةةان ةةي أ سةةن تقةةويم (( قةةال المنصةةور اأمةةر كمةةا ذكةةرا ثةةم أرسةةل إلةةا زومته بذلو )) )1(. يظهةةر صةةوا الةةراوي المسةةند إل ةةه تقةةديم القص ةةة عنةةدما يكءةةف لنةةا سةةماا الءخصةة ة المظهريةةة التةةي تعةةرف باالسةةم والمكانةةة االمتماع ةةة و السةةماا البارن ةةة لءخصةة ة )ع سةةا بةةن موسةةا ) كونةةه يحةة زومتةةه ب ةةا ةةديدا لكةةي يقةةد م تعريفةةا بالءخص ة يبةرر سةلوكها مةا بعةد. بح ةث ياةمن واقع ةة اأ ةداث إذ يلةج الةراوي إلا داخل الءخص ة ويدلعنا علا مءاعر وهوامسه بعد راقه ل ومته ثةم هةذا يحكةم الراوي ه منته علا الق مستخدما ضم ر الغائ وهو يع د إنتاج أقةوال الءخصة اا كقولةةه ( ةة خبر وسةة لهم مةةاا كةةل مةةنهم ) محاولةةة منةةه إخفةةا مالمةةح صةةوا الءخص اا مع ا بقا علا أ عالهم الظاهرو ل دغا صوا الراوي ناقال القص ة مةن منظور. )1) وان او. 49 / 1 122

141 ب : الراوي اخلارجي ( عني الكامريا (: وهةةو الةةراوي الغائةة عةةن الحكايةةة التةةي يرويهةةا النةةاار إل هةةا نظةةرو الراصةةد المال خ أ عالها مةن بع ةد أو نظةرو المتتبةع أخبارهةا قة )1(. ويكتفةي بمجةرد تحديةد الموقع الذي ترصد منه اأ داث واأقوال هةو ال يتةدخ ل وال يحل ةل أو يفس ةر إذ يةروي من الخارج وبمسا ة ب نه وب ن ما يروي )2(. وهذا الراوي بمثابة الع ن التي تلةتق مةا يقع ي مح دها وما يمتد إل ه مرماها وبمثابةة اأ ذن التةي تكتفةي أياةا بنقةل المسةمو. ي دود ما يسمح به السمع )3( ووا فة هذا الراوي هو التسج ل بءكل آل ي ومن ث م )) تماما كالمخرج الذي ال نر إال أثر (( )4(. هو غائ ةي بن ةة الءةكل ويعتمةةد هةةذا الةةراوي علةةا اأسةةلوا الحةةر المبا ةةر كمةةا يسةةود لديةةه أسةةلوا العةةةرض المعتمةةةد علةةةا الحةةةوار وتبةةةرز الءخصةةة اا مةةةن خةةةالل أ كارهةةةا وأ عالهةةةا وكالمهةةةا )1(. ويكثةةةر االعتمةةةاد ةةةه علةةةا الوصةةةف الخةةةارمي أي وصةةةف الحركةةةة واأصواا دون تفس ر أو توض ح لداللة هذا الوصف. )9( و يتمظهر هذا الن من الرواو ي خبر محدر بن مالو العجل ي يقول الخبةر علةا لسان راويه محمد بن عمار بن ياسر )) كان ب ر ض ال مام ة رمل من رب عة يقةال لةه محدر بن مالو العجلي وكان اعرا حال اتكا قد أمر علا أهل محةدر ومةا يل هةا (1( ي نظر الراوي ي السرد العربي المعاصر)) رواية الثمان اا ي تونس (( محمد نح ة العمامي دار محمد الحامي كل ة اآلداا والعلوم ا نسان ة تونس ر م 212. (2( ي نظر الراوي والن القصصي. 130 (3) ي نظر تقن اا السرد ي ضو المنتج البن وي. 100 (4) ي نظر م.ن. 101 (1( ي نظر الراوي والن القص صي 122 (9( ي نظر الراوي ي السرد العربي

142 ب بل ذلو الحج اج كت إلا عامله علا ال مامة يوبخه ويلومةه علةا تغلة محةدر ةي واليته وي مر بالتجرد ي رلب ه والبعث إل ه إن افةر بةه ل مةا أتةا العامةل كتابةه د إل ه ت ة من قومه مكثوا لذلو أياما تا أصابوا منه غرو د وا عل ةه ة وثقو وقةدموا به علا العامل بعث به إلا الحج اج ل ما ماوزوا بجحدر جرا أنء يقول تغردا لقدي ل ه جن ف زدد ا شوق ل بك ء حم يتي ن على غصني ن ين غ ر وب تج وبت بلحن أعجم فقلت لص حب وكنت أحنو فق ال الداج ج يعت قريب ل إذا ج وزتم نخالا حج ر ببع ض القول ي ذا تحنوا فقل ت وأنتم يتمني وأندي ت اليم ي ت ف نعي ن وقوال جحدج أيسنى جهين ل يم ن يصقو ل وق ع يع ل م د لم ا ق به علا الح جاج قال له أنب محدر قةال نعةم أصةلح لا اأم ةر قةال مةا ملو علا مةا صةنعب قةال مةرا و الجنةان وكلة ال مةان ومفةوو السةلدان قةال ومةا الةذي بلة مةن أمةرك جةرأ منانةو ويكلة زمانةو ويجفةوك سةلدانو قةال لةو بالني اأم ر لومدني من صالح اأعوان وأهم الفرسان وأم ا مةرا و منةاني ة ن ي لةم أل ارسا ق إال كنب عل ه ي نفسي مقتةدرا قةال لةه الحج ةاج إن ةا بةو ةي قةاذ و ن ل ث ن هو قتلو كفانا مؤنتو وإن أنب قتلته خل نا عنو وأ سن ا مائ تةو قةال م نعم أصلح لا اأم ر. مر به ق د و ةب س ثةم أتةا بةه وأمكنةه مةن سة ف قةارع وأدخةل ي م أسد ضار وملس الح جاج والنا ينظرون إل هما نءد محدر يقول ليث وليث ف يج ل ضنك كالهم ذو أنف وفت ك وث إل ةه اأسةد وثبةة ةديدو تلقةا محةدر بالسة ف اةرا هامتةه فلقهةا تةا خةال ذباا الس ف لهواته وتخابب ث ابه من دمه وث وهو يقول 125

143 ي جمل إن ك لو جأيت كريهت وتقد ي لل ي ث أجس ف يوث ق ل ففلق ت ه يته فخر كأن ه ثم انثنيت وف ثي ب ش هد ف يو م هي يسد ف وعج ج كيم أك بر ه على اإلحراج أطعم تس قط ي ئل األبراج يم جرا ين ش خ ب األوداج قةال لةه الحج ةاج يةا محةدر إن أ ببةب المقةام معنةا ة قم وإن أ ببةب االنصةراف إلةا بةالدك انصةةرف قةةال بةةل اختةار صةةحبة اأم ةر والك نونةةة معةه فةرض لةةه ةةي. )1( رف العدا وأقام ببابه كان من خواص أصحابه(( الراوي يروي باةم ر الغائة ( هةو ) وهةذ أول عالمةة نصة ة علةا أن ةه غائة عةةن عةةالم القص ةةة التةةي يرويهةةا و ةةي هةةذا يحةةرص علةةا تةةرك مسةةا ة ب نةةه وبةة ن الءخص اا واأ داث ال يتد خل إال لارورو تقتا ها واائفه باعتبةار راو محايةد غ ر مءارك وو ذلو يءر ي سرد اأ داث وتنظ مها من موقعه الخةارمي إال أن ه د د رؤيته ةي مجةال ضة إذ ةد د بالوصةف الخةارمي الصةرف للءخصة اا من دون محاولة للنفاذ إلا ما هو أبعد من ذلو إذ يكف ه أن يصف لنا ما ي ر وي سةمع تاركةا المجةال لءخوصةه أن يحكةوا و ةي ثنايةا كة هم يتةدخل تةدخال ور ف ةا مومهةا للسرد ومنسقا أ داثه وناقال ما دار ب ن الءخوص من وار ومناارو. ومن اأخبار اأخةر التةي تجلةا هةا هةذا الةنم مةن الةرواو مةا نقةرأ ةي خبةر موا معاوية بن أبي سف ان الذي ترويه لنةا اختةة بنةب قريظةة يقةول الخبةر )) لم ةا ارا معاوية أبي سف ان الو او ممع أهلةه قةال ألسةتم أهلةي قةالوا بلةا ةداك لا بنا قةال وعلة كم نةي ولكةم كةد ي وكسةبي قةالوا بلةا ةداك لا بنةا قةال هذ نفسي قد خرمب من قدمي رد وها علةي إن اسةتدعتم بكةوا وقةالوا ولا مالنةا إلا هذا من سب ل ر ع صوته بالبكا ثم قال من تغر الدن ا بعدي ولم ةا ث ق ةل ةي )1) او الح وان 352 /

144 م ا ءوا ع ن ي إثمدا واسبغوا رأسةي دهنةا أن ه الموا قال أهله الاعف وتحد ث النا ةدخلوا وأذنةوا للن ةا فعلةوا وبرقةوا ومهةه بالةدهن ثةم مهةدوا لةه مجلسةا وأسةندو وسل موا عل ه ق اما ل ما خرموا من عند أنءد قائال وتجلدي للش تمين أ جي ه إن لريب الدهر ال أتضعض ع سمعه رمل من العلوي ن مابه وإذا المني ت أنشبت أظف جه ألفيت ك ل ال تنف ع تميم ت ثم أن ه أوصا أن تد ا قالمة أافار رسول لا ) ( وتجعل ةي منا ةذ ومهةه وأن يكفةن بثوا س دنا رسول لا ) (000 (( 0 )1( إن الراوي هنا بوصفه المؤ رر للحكاية والمقد م للسرد يتةولا مهمةة القة ولكةن مةن الخةارج علةا مسةا ة ب نةه وبة ن اأ ةداث والءخصة اا هةو ال يسةمع صةوتا مةع صةةوته يحكةةي اأ ةةداث كمةةا يراهةةا مهمةةة الةةراوي كانةةب مقتصةةرو علةةا تقسةة م اأ داث وترت بها ونقل وار الءخص اا دون تعل أو تدخل. ومن اأمثلة عن الراوي ع ن الكام را مةا مةا ةي خبةر سةلمان بةن عبةد الملةو يقول الراوي ( إن ي يد بن أبي مسلم وزير الحج اج دخل علا سلمان بةن عبةد الملةو وكان ي يد دم ما قب حا قال له سةلمان قةب ح لا رمةال أمةرك رسةنه وأ ةركو ةي أمانته قةال يةا أم ةر المةؤمن ن ال تقةل هةذا قةال ول ة م قةال أن ة و رأيتنةي واأمةر عن ي مدبر ولو رأيتني واأمر علي مقبل أستحسنب مةا اسةتقبحب من ةي والسةتعظمب (1) او الح وان 21 /

145 م ما استصغرا من ي قال له سل مان أم ال ويحو أو قد استقر الحج ةاج ةي قعةر مهةنم بعةد قةال يةا أم ةر المةؤمن ن ال تقةل ذلةو ةي الحج ةاج قةال ول ة م قةال أ ن الحج ةاج ور لكم المنابر وأذل لكم الجبابرو وإن ه ي تي يوم الق امة عن يم ن أب و ويسار أخ ةو ح ثما كانا كان(( )1( 0 ي هذا الن يمتلو الراوي زمام الق بتجر د موضةوع ي ةالراوي لةم يكةن مةن ةهود اأ ةداث وال مةن الءخصة اا المسةاهمة ةي صةنعها ودور ال يتجةاوز سو ا بالغ مقتصرا علةا الكءةف عةن الءخصة اا مةن خةالل أصةواتها دون تةدخل منه ي ومهة النظر. 3 الراوي الداخلي : وهو خص ة رئ سة أو ثانوية من خص اا القص ة يةروي اأ ةداث مةن ومهةة نظر باةم ر المةتكلم غالبةا بح ةث تظهةر اأ ةداث والءخصة اا وك ن هةا اةالل ةي العقةل البةارن للةراوي / الءخصة ة وعنةدما يظهةر العةالم القص صةي بوسةارة الةراوي الداخلي ن هذا العالم يصبح م ا من تجربة ذات ة تقد إل نا من خالله. )2( )1) او الح وان 0 11 / 1 (2) ي نظةر الءخصة ة ةي قصة اأمثةال العرب ةة دراسةة ةي اأنسةاا الثقا ةة للءخصة ة العرب ة ناصر بن صةالح الحجة الن المركة الثقةا ي العربةي ب ةروا ر م

146 ومن هنا )) ن اأ ا تبدو ممت مة باأ اس س والمءاعر واالنفعةاالا. )1( )) ولهذا ن الةراوي يمة ج نقةل اأ ةداث بةالعوارف الخاصةة بةه وب كةار لتظهةر لنةا وهي خاضعة لقانون تجربةة إنسةان ة ممكنةة الحةدوث والتعمة م )2(. وسةنحاول التعةرف علا هذا الراوي وأنواعه إذ يقسم على نوعين أ : الراوي املشارك: وهو راو داخلي يحكي من داخل المبنا السردي ويقد م رؤيته مةن خةالل إ ةةد خصةة اا القص ةةة وغالبةةا مةةا تكةةون الءخصةة ة الرئ سةةة لةةذا قةةد يكةةون هةةذا الةراوي هةو البدةل أو ةي مكانةة قريبةة منةه المسا ة ب ن الراوي والءخص ة ويحدث نو )3(. ويومةد هةذا الةراوي عنةدما تتال ةا من التداب والتداخل ب نهما ي المعر ةة )4(. إذ يقترا مةن الءخصة اا اقترابةا ةديدا بح ةث يت حةد معهةا ةي زمانهةا ومكانهةا ))و ي الوقةب الةذي يتةولا الةراوي عةل القة ن ةه يءةارك الءخصة اا ةي صة اغة اأ داث ويت ا م معها ي صراعها مع ال مان أو يءهد هذا الصرا. )1( )) ويعتمد هذا النو من الرواو علا سرد اأقةوال واأ عةال ويقةل االعتمةاد علةا اأ داث و ي هذ الحالة تبةرز الةذاا محةل اأ ةداث ويغلة الجانة السةايكلومي علةةا سةةائر الجوانةة اأخةةر كمةةا تتال ةةا ةةي كةةل منةةه ال مةةان الفعلةةي لأل ةةداث الماض ة ل ظهر ال مان النفسي أو ت ار الوعي لهذ اأ داث. )9( (1( الراوي والن القص صي. 120 (2) ي نظر الءخص ة ي قص اأمثال العرب ة (3) ي نظر الراوي ي القص ة العرب ة. 22 (4) ي نظر الءخص ة ي قص اأمثال العرب ة (1) الراوي والن القص صي 120. (9) م.ن

147 ويدلةة علةةا الةةراوي المءةةارك مصةةدلحاا متعةةددو منهةةا الةةراوي مةةع عنةةد "مةةاا بويةةون" والةةةراوي الءخصةة ة عنةةد " تةةةودوروف" والتبئ ةةر الةةداخلي عنةةةد "م ن ب" والسارد الذاتي عند " توما فسكي". )1( ومن اأمثلة علةا هةذا الةنم مةن الةرواو مةا نقةرأ ةي خبةر ذي النةون المصةر ي متحدثا عن نفسه يقول )) خرمب ذاا يوم أريد غسل ث ابي ذا أنةا بعقةرا قةد أقبةل علي ك عظم ما يكون من اأ ا ف عب منها عا ديدا واستعذا بالل منها كفةاني ةرها قبلةب تةا وا ةب الن ةل ة ذا هةي باةفد قةد خةرج مةن المةا ا تملهةا علةا اهةر وعبةر بهةا إلةا الجانة اآلخةر ةائت را بمئة ري ون لةب ةي المةا ولةم أزل أرقبها إلا أن أتب إلا الجان اآلخر صعدا كث رو اأغصان كث رو الظل ثم سع ب وأنا أتبعها إلا أن أتةب ةجرو وإذا بغالم أمرد أب ض نائم تحتهةا وهةو مخمةور قلةب ال قوو إال بالل أتب العقرا من ذلو الجان للدغ هذا الفتا ذا أنا بتنة ن قةد أقبةل يريةد قتل الفتا افرا العقرا به ول مب دماغه تا قتلته ورمعب إلا الما علا اهةر الافد إلا الجان اآلخر نءدا ي جاقدال والجليل يحفظه كيف تن م العيو عن يل ك ين كل سوء يكو ف ال ظل م تأتيك ينه فوائد الن ع م انتبه الفتا علا كالمي خبرته الخبر تاا ون لبةا اللهةو ولةبس أثةواا السة ا ة وساح وماا علا تلو الحالة ر مه لا تعالا ((. )2( الةراوي هنةا هةو المةتكلم باةم ر يقةع ةي مركة الحةدث ويقةد م لنةا صةوته مبا رو وكلماته الءخص ة الراوي يروي ما دث له هو إذ يتمحور الحدث ةول (1) ي نظر الراوي ي القص ة العرب ة 0 22 (2) او الح وان / 2 134

148 م خص ه هو الذي ير وهو الذي يتكلم ومنه تندل اأ ةداث تةا وهةو يحاذيهةا ويالمسها من الخارج وهو راو يءكل " الرؤية مع" أن ةه وا ةد مةن ةخوص الخبةر بل خصها الرئ س ويعرف ما تعر ه الءخصة ة أن هةا هةو وال يقفة ورا اأ ةداث بل يقف معها ويبدو أن ومود ضم ر المتكلم ي هذا الن قد منحه صةدقا وواقع ةة باعتبار أن السرد بام ر المتكلم بجعل المحكي كل ه مقةدما مةن خةالل وعةي الةراوي مما يؤدي إلا تاخ م صوته وصورته ي الن م يئةاا السةرد تةا تصةبح ذاتةه مركة المسرودو. وتظهر ه منته ورغ انه علا كةل الحكةي ممةا ي ةد ع ا تمةال وقةو الحكايةة ويتمث ل هذا النو من الةرواو ةي خبةر ( أبةي يوسةف يعقةوا ) يقةول الخبةر علةا لسةان راويةة أبةي يوسةف )) أويةب خرمب ذا هرثمة بن أع ن قال ذاا ل لةة ةي را ةي وإذا بالبةاا يةدا دق ةا عن فةا أم أم ر المؤمن ن ركبب بغلتي وماة ب خائفا إلا أن وصلب دار أم ر المةؤمن ن ة ذا أنةا بمسةرور سة لته مةن عنةد أم ةر المؤمن ن قال ع سا بن معفر دخلب ذا هو مالس وعن يم نه ع سا بةن معفةر سةل مب عل ةه وملسةب قةال الر ة د خلفي كذلو سكب ساعة ثةم قةال أاةن أن نةا روعنةاك قلةب إي ولا ومةن أتةدري يةا يعقةوا لةم دعوتةو قلةب ال قةال دعوتةو أ ةهدك علةا هةذا أن عنةد ماريةة وقةد سة لته أن يهبهةا لةي ة با ولا لةئن لةم يفعل أقتلن ه التفب إلا ع سا وقلب له كل ما بلة مةن قةدر الجاريةة تةا أن ةو تمنعهةا من أم ر المؤمن ن وتن ل نفسو هذ المن لة من أملها ثم هي ذاهبةة مةن يةدك علةا ال قال عج لب علي بالتوب من قبةل أن تعةرف مةا عنةدي قلةب مةا هةو قةال إن علةي يم نةا بةالدالا و العتةاا وصةدقة مةا أملكةه ال أب ةع هةذ الجاريةة وال أهبها التفب إلي الر د وقال هل لو ي هذ من مخرج قلب هو قلب يجوز ذلو قلب نعةم قةال ومةا يهب و نصفها ويب عو نصفها كون لم يهبهةا ولةم يبعهةا قةال ع سةا ألف دينار قال الر د نعةم قةال أو ا ةهد أن ةي وهبتةه نصةفها وبعتةه نصةفها البةاقي بمائةة قد قبل ب الهبة وا تريب النصف بمائة ألف دينار ثةم قةال 131

149 علي بالجارية والمال قال خذها يا أم ر المؤمن ن بارك لا لو هةا قةال الر ة د بق ب وا د قلب وما هي قال إن ها مملوكة والب ةد أن تسةتبرأ ولا لةم أبةب معهةا ل لتي هذ أان أن نفسي تخرج قلب يا أم ر المؤمن ن تعتقها وتت ومها ن الحةرو ال تستبرأ عتقتها وزومتةه بةها علةا عءةرين ألةف دينةار ثةم قةال لةي يةا يعقةوا انصةرف وقةال لمسةرور ا مةل إلةا يعقةوا ألةف درهةم وعءةرين تختةا مةن الث ةاا حمل ذلو إلي (( 0 )1( ةي هةذا الةن المركة البةؤري يسةةرد لنةا الةراوي / البدةل كايتةةه الذات ةة ةذاا الةراوي هةةي للحةدث القص صةي ة بو يوسةف يةر مةن الةداخل هةو ةي مركة اأ داث ي صم مها مؤثرا ومت ثرا ومءاركا إذ يتعامل الةراوي المةتكلم مةع أ ةداث القص ة ال بصفته عاكسا بل بصفته صانعا ةالراوي هنةا يمةار ومةودا متم ة ا ةي خدابه السردي هو ال يستخدم الكالم للتواصل مع خصة اته حسة بةل ل حةدثنا عنها وهو اضر ي مسةرح اأ ةداث نسةمع صةوته يتحةاور معهةا ويقةدم اأ عةال وينقةةل اأقةةوال وهةةو ةةي كةةل ذلةةو رةةرف مهةةم وبةةارز ال يتخةةذ مةةن الءخصةة اا واأ ةةداث مسةةا ة وال يكتفةةي بةةالنظر إل هةةا ةةي ةةدوثها وإن مةةا يتةةدخل ةةي مجراهةةا وومهتها تنبع اأ داث منه وترتد إل ه. ويتجلا هذا اللون من الرواو ي خبر آخةر يرويةه لنةا ابةن رةاوو متحةدثا عةن نفسه يقول الراوي )) ب نةا أنةا بمكةة اسةتدعاني الحج ةاج ت تةه ملسةني إلةا مانبةه واتكة ني علةا وسةادو ب نمةا نحةن نتحةدث إذ سةمع صةوتا عال ةا بالتلب ةة قةال علة ي بالرمل ا ر قال له ممن الرمل قال من المسلم ن قال إن ما س لتو عةن البلد والقوم قال من أهل ال من قال ك ف تركةب محمةد بةن يوسةف يعنةي أخةا وكان وال ا علا ال من قال تركته مس ما وس ما لب اسا ريرا رك ابا خر اما وال ةا قال إن ما س لتو عن سة رته قةال تركتةه غءةوما الومةا مد عةا للمخلةوا عاصة ا )1) او الح وان. 129 /1 139

150 للخال قال أتقول ه هذا وقد علمب مكانه منةي قةال الرمةل أتةرا بمكانةه منةو أع من مكاني من رب ي وأنا مصدا نب ه ووا د ب تةه سةكب الحج ةاج وذهة الرمةل من غ ر إذن تبعته قلب الصةحبة قةال ال ب ةا وال كرامةة ألسة ب صةا الوسةادو اآلن وقد رأيب النا يستفتونو ي ديةن لا قلةب إن ةه أم ةر مسةل أرسةل إلةي ت تةه كما علب أنب قال ما ذاك االتكةا علةا الوسةادو ةي رخةا بةال هةال كةان لةو مةن وام نصحه وقاا رع تةه بوعظةه والحةذر مةن بوائة عسةفه قلةب اسةتغفر لا وأتوا إل ه ثم أس لو الصحبة قال غفر لا لو إ ن لةي مصةحوبا ةديد الغ ةرو 0 علي لو أنسب بغ ر ر اني ثم تركني وذه (( )1( يحكةي باةم ر المةتكلم وهةو الةذي يتةولا كةي اأ ةداث سةردا إن ابةن رةاوو هو العة ن المبصةرو والةذاا المتفاعلةة مةع اأ ةداث ويةروي ووصفا ابن راوو ة ا مةؤثرا ةي ث يءغل هذا الراوي من ةخوص الخبةر برؤيته هي" رؤية مع " مجر اأ داث هو يعرف عن الءخصة اا مةا تعر ةه هةي نفسةها و ة ن رو أبةن بام ر المتكلم أتاح لنا االقتراا من الحدث بءكل مبا ر وهذا يوهمنةا ب ننةا راوو نتلقا الحدث أثنا وقوعه. ب : الراوي الشاهد : هو راو داخلي يقف علا مسا ة من الءخص اا واأ داث هو من النو غ ةر المءارك وإن ارك ةي الحةدث بصةورو مةا ةدور هامءة ي )2(. إذ يكةون اهةور هةذا النو من الرواو اهورا ثانويا ك ن يكون مال ظةا أو ةاهدا أو مجةرد متفةرج وهةذا ال يعني غ ابه هو خص ة ضمن المكون الحكائي. )3( (1) او الح وان 114 / (2( ي نظر الراوي ي القص ة العرب ة 0 22 (3( ي نظر السارد ي السردياا الحديثة

151 وعلا اعتبار أن هذا الراوي ممةثال ةي الحكةي يمكةن أن يتةدخل ةي صة رورو اأ داث ببعض التعال أو الت مالا التي تكون اةاهرو ملموسةة والتةي قةد تةؤدي إلةا انقدا ي مسار السرد. )1( ومن هةذا اللةون مةن الةرواو مةا نقةرأ ةي أ ةد أخبةار اأمةام الصةادا ) ( يقول الخبر علا لسةان راويةه ابةن ةبرمة )) دخلةب أنةا وأبةو ن فةة علةا معفةر بةن محمد الصادا قلب هذا رمل ق ه من العراا قال لعل ه الذي يقة س الةدين برأيةه أهو النعمان بن ثابب ولم أعلم باسمه إال ذلو ال وم قال له أبو ن فة نعم أنةا ذلةو أصلحو لا قال له معفر اتة لا وال تقةس الةدين برأيةو ة ن أول مةن قةا برأيةه إبل س إذ قال أنا خ ر منه خد بق اسه ال ثةم قةال أبةي ن فةة أخبرنةي عةن كلمة أولها رك وآخرها إيمان قال ال أدري قال معفر هي كلمة ال الةه إال لا لو قال ال إله ثم سكب كان مءركا ثم قال ويحو أيما أعظم عند لا إثما قتل الةنفس التي رم بغ ر أو ال نا قال بل قتل النفس قةال معفةر إن لا تعةالا قةد قبةل ي قتل النفس هادو اهدين ولم يقبل ي ال نا إ ال هادو أربعة ن ا يقةوم لةو الق ةا ثم قال أي ما أعظم عند لا الصوم أو الصالو قال الصالو قال ما بال الحةائض تقاي الصوم وال تقاي الصالو ات لا يا عبد لا وال تقس الةدين برأيةو نةا نقةف غةةدا ومةةن خالفنةةا بةة ن يةةدي لا نقةةول قةةال لا وقةةال رسةةول لا ) ( وتقةةول أنةةب وأصحابو سمعنا ورأينا فعل لا بنا وبكم ما يءا. (( )2( الةراوي ةي هةةذا الخبةر يقةد م الحةةدث مةن الةداخل باعتبةةار إ ةد خصةة اا القص ةة الهامءة ة قةد كةان ةي ال اويةة التةي صةل هةا الحةدث وقةد روا باةم ر المتكل م دون أن يكون لهذا الراوي أ ي تعل أو اور ي الحدث وقد كانةب مهمتةه مقصورو علا نقل كالم الءخص اا دون أن يكون للةراوي نفسةه سةو هةذ المهمةة بن ة الن السردي 0 54 او الح وان / 2 )1) )2) 131

152 ا أن ه غ ر مءارك ي الحدث أضف إلا ذلو أ ن هةذا الةراوي كةان محةدود المعر ةة بن برمة صر ح ب ن ه لم يكن علا علم باسم أبةي ن فةة وا مةام الصةادا ) ( هةو من أخبر به. وكما يتجل ا الراوي الءاهد ي إ د أخبار الحج اج إذ يحدثنا الءعب ي قائال )) كنب عند الحج اج ن أ تي ب ح ةا بةن يعمةر إل ةه قةال لةه الحج ةاج بلغنةي أن و ة ت عم أن الحسن والحس ن من ذريةة رسةول لا قةال أمةل يةا ج ةاج عجبة ب مةن مرا ته بقوله يا ج اج قال له الحج اج ولا إن لم تخةرج منهةا وتة تني بهةا مب نةة واضةةحة مةةن كتةةاا لا تعةةالا ألقةة ن اأكثةةر منةةو ةةعرا وال تةة تني بهةةذ اآليةةة )) ت ع ل و ا ن د ع أ ب ن ء ن و أ ب ن ء ك م و ن س ء ن و ن س ء ك م (( قال وأت تو بها واضحة مب نة من كتاا لا تعالا هو أماني قال تعالا ن خرمب من ذلو نعم قةال قةال لا )) و و ه ب ن ل اه إ س اح ق و ي ع ق اوب ك اال ه اد ي ن و ن وحا ل ه اد ي ن ي ا ن ق ب ال و ي ا ن ذ ج ي ت اااه داو د و س ااال ي م و أ ي اااوب و ي وس اااف و ي وساااى و هااا ج و و ك ااذل ك ن ج اان ي ال م ح س ن ين و ز ك ر ي و ي ح ياى و ع يساى و إ ل يا س ك ال ي ان الص ا ل ح ين (( ثةم قال يح ا بن يعمر من كان أبا ع سا وقد ألحقه لا بذرية إبراه م وما ب ن ع سةا وإبراه م أكثر مما ب ن الحسن والحس ن الحج ةةاج ومحمد صلواا لا عل ه وسةالمه قةال لةه مةا أراك إال قةد خرمةب وأت ةب بهةا مب نةه واضةحة ولا لقةد قرأتهةا ومةا علمب بها ق ثم كت إلا قت بة بةن مسةلم إذا مةا ك كتةابي هةذا امعةل يح ةا بةن يعمر علا قاائو والسالم (( 0 )1( بعد أن كءف الءعبي زاوية اور بام ر المتكلم بقوله ( كنةب ) ةي بدايةة الخبر يتولا هذا الراوي مهمة اأخبار عةن الحةدث ونقةل أقةوال المتكلمة ن دون المءةةاركة ةةي هةةذا الحةةدث موقعةةه داخةةل السةةرد موقةةع المراقةة لمةةا يةةدور بةة ن )1) او الح وان.194 / 1 135

153 الءةةةخوص يءةةةاهد و ويتةةةابع يرصةةةد اأ ةةةداث دون أن يسةةةعا للمءةةةاركة هةةةا مءاركته كانب رم ية محدودو بحدود ما ترا ع نا وما تسمعه أذنه. ويتمث ل الراوي الءاهد ةي خبةر سةهل بةن هةارون بةن راهويةه الةذي يرويةه لنةا دعبةل الخ اعةي يقةول الةراوي )) كن ةا عنةد سةهل بةن هةارون يومةا رلنةا القعةود تةا كةدنا نمةوا موعةا ثةم قةال ويحةو يةا غةالم غةد نا تةا بقصةعة هةا ديةو مدبوخ ت ملةه ثةم قةال أيةن الةرأ قةال يةا غةالم رم ةب بةه قةال إن ةي ولا أمقةب مةن يرمةي برملةه ك ةف برأسةه ولةو لةم يكةن مةا علةب إال الد ةرو والفة ل لكرهته أما علمب أن الرأ رئ س اأعاا ومنه يصرخ الديو ولوال صوته ما أريةةد و ةةه عر ةةه الةةذي يتبةةرك بةةه وع نةةه التةةي ياةةرا بهةةا المثةةل ةةي الصةةفا ودماغه عج لومع الكل ت ن وه أن و اننةب أن ةي ال آكلةه أو لة س الع ةال كةانوا ي كلونه أو ما علم ب أن ه خ ر من رةرف الجنةاح ومةن رأ العنة أنظةر لةي أيةن قةال هو قال ولا ما أدري أين هو وال أين رم ب بةه رم تةه ةي بدنةو قاتلةو 0 )1( لا (( الةةراوي هنةةا يقةةف ةةي موقةةع داخلةةي يراقةة الحةةدث دون أن يءةةارك ةةه إذ يكتفي بالتقديم السردي المرتب بالمءهد الحوار ي ثم يقوم بنقةل أقةوال الءخصة اا ومةا دار ب ةنهم مةن ةديث و ةوار وهةو ةري علةا أن يبةدو محايةدا ةي مةا ينقةل ولجعل المتلقي يع ك المءهد الحواري وك ن ه يرا درام ا كما مر. (1) او الح وان. 421 / 1 140

154 وظائف الراوي : إن الراوي يعد باني عالمه التخ لي وصائ سةرد ياةدلع ةه بواةائف ةتا قد تختلف هذ الواائف من ن إلا آخر. ويمي اان جينياات خمااس وظاا ئف يمكاان أ يضااطلع بهاا الااراوي وهااذا بحسااب العن صر المكونت للمحك " القص ت, السرد, الخط ب " )1(. - 1 الوظيفت السرديت : وهي أولا تلو الواةائف ة بداهةة ة إذ الةراوي هةو المكل ةف بالدرمةة اأولةا بحكي أ داث القص ة وتءمل هذ الوا فة سرد الوقائع وتقديم الءخص اا. الوظيفت التنظيميت أو وظيفت التنسيق : وتءمل التنظ م الداخلي للخداا ب براز تمفصالته وترابداته الداخل ة الوظيفت التواصليت: وهةي الوا فةة التةي نجمةب عةن ومةود االتصةال المبا ةر بة ن ( الةراوي ) وبة ن المتلقي السرد أ به بع قد يةرب الةراوي بمةروي لةه يتومةه إل ةه بقصةة مةا وتتجلةا هذ الوا فة ببعض العباراا من مثل قوله )) أيها السامع ) )) أيها القارا((. - 4 الوظيفت التوثيقيت أو االستشه ديت : وتتجلةا هةذ الوا فةة نمةا يحةدد الةراوي المصةدر الةذي اسةتقا منةه معلوماتةه وتتمثل هذ الوا فة ي اعتماد الد م ري لنظام ا سناد ي الكث ر من أخبار منهةا مةا (1) ينظر خداا الحكاية

155 نلحظه ي مقدمة أ د أخبار )) ورو اأمام أ مد قةال ةد ثنا إسةماع ل قةال ةدثنا سل مان بن المع ر عن م د بن هالل عن أبي قتاوو وأبي الدهما ((. )1( - 5 الوظيفت األيدلوجيت أو التعليقيت : وتتمثل هذ ي مجمو التعل قةاا واالندباعةاا واأ كةام التةي يةدرمها الةراوي أثنا سرد. ولهةذا يمكةن القةول إن هةذ التةدخالا تنفةي عةن الةراوي كونةه مجةرد )2( ناقل للقصة بل يجعل له دورا ذا ب عد ن ي أيدلومي تفس ر ي يخ صه هو. )3( ومن ذلو ما ورد ي بعض أخبار النبي ) ( يقول الخبر )) إن النبةي ) ( عةاد رمال من المسلم ن قد مهد صار مثل الفةرخ قةال لةه النبةي ) ( )) هةل كنةب تةدعو لا بءي أو تس له إيا (( قةال نعةم كنةب أقةول الل ه ة م مةا كنةب معةاقبي ةي اآلخةرو عجله لي ي الدن ا قال رسةول لا ) ( )) سةبحان لا ال تد قةه وال تسةتد عه أ ةال قلب الل ه ة م آتنةا ةي الةدن ا سةنة و ةي اآلخةرو سةنة وق نةا عةذا ا النةا ر(( ةدعا لا بةه. ءفا )) )4( هنا ال يكتفي الراوي بنقل مم ع موان الحدث أو تلخ صه ب سةلوبه الخةاص بةل يحاةر ل ءةرح الغةامض مةن اأقةوال الةواردو علةا ألسةنة ةخوص الخبةر هةو يءة ر إلةا معنةا لفظةة ( الفةرخ ) بقولةه )) ومعنةا قولةه مثةل الفةرخ أن ةه ضةعف ونحل مسمه وخفي كالمه وتءب هه له بالفرخ يدل علا أن ه تنةاثر أكثةر ةعر ويحتمةل أن يكةون ةبهه بةه لاةعفه واأول أوقةع ةي التءةب ه ومعلةوم أ ن مثةل هةذا المةرض ال (1) او الح وان 224 / 1 وللم يد من اأمثلة ينظر 42 /2 31/1 24/1 11/1.133/2 55/2 21 /2 11 /2 (2) ي نظر السارد ي السردياا الحديثة. 102 (3) ي نظر م. ن والصفحة نفسها. )4) او الح وان. 219 / 2 142

156 يبقا معه ةعر وال قةوو (( )1(. وال يكتفةي الةد م ري بءةرح مةا التةبس مةن المعنةا بةل عمةد إلةا ةرح قةول الرسةول ) ( يقةول )) وقولةه ) ( )) إنةو ال تد قةه يعنةي أن عذاا اآلخرو ال يد ق ه أ د ي الدن ا أن نء و الةدن ا ضةع فة ال تحتمةل العةذاا الءةديد واألم العظ م وأم ا نء و اآلخرو هي للبقا إ ما ي النع م أو العةذاا إذ ال مةوا نسة ل لا العا ة ي الدن ا واآلخرو (( ثم أ الدعواا الجوامع التي تتامن خ ر الدن ا واآلخرو ((. ن النبي ) ( أر د إلا أ سن ما يقال أن ها مةن )2( ومةةن ذلةةو مةةا أورد الةةد م ري مةةن آرا ق لةةب ةةي أمةةر الحةةال الد م ري دث اآلرا التةةي ق لةةب ةةي ةةخ اضدرابا ج بعةةد أن يسةةرد قتل الحال ج وصلبه ب مر من الخل فة المقتةدر بةالل يعةرض لجملةة مةن الحةةالج يقةةول )) وقةةد اضةةدرا النةةا كب را متباينا منهم مةن يعظ م ةه ومةنهم مةن يكف ة ةةي أمةةر ر وقةد ذكةر ا مةام قدة الومود ج ة ا سالم ي كتاا " مءكاو اأنوار ومصفاو اأسرار " صال مدةوال ةي أمر واعتذر عن إرالقاته كقوله أنا الح وما ي الجنةة إال لا و ملهةا كل هةا علةا محامل سنة وقال هذا من ةرر المحبةة و ةد و الومةد وكةان ابةن ةريح يقةول هذا رمل قد خفي علي اله ال أقول ه وهكذا ينبغي لمن يخاف لا أن ال يكفر أ ةد من أهل القبلة بكالم يصدر عنه يحتمل الت ويل علةا الحة والبارةل ة ن ا خةراج مةن ا سالم عظ م وال يسار به إ ال ماهل. )3( )) و ي خبر آخر يعرض الد م ري ممله من اآلرا المختلفةة ةول قبةر ا مةام علةي بن أبي رال )عل ه السالم ) يقول )) وللنا ق ل إن ه قبر المغ رو بن عبة الثقفي وقال ابن خلكان ةي هةذا القبةر اخةتالف متبةاين تةا إن ةه قبةر علة ي بةن أبةي رالة او الح وان 219 / م. ن والصفحة نفسها. م. ن. 302 / 1 (1) (2) )3) 143

157 وعاد الدولة الديلمي هةو الةذي أاهةر وعم ةر المءةهد هنةاك وأوصةا أن يةد ن ةه. وقال الك ا الهراسي وأصح ما ق ل إن ه مد ون بقص ر ا مارو بالكو ة (( )1( وبعد هذا العرض لجملة من اآلرا المختلفة يفصح لنا الد م ري عن رأيه بقوله ( قلب و علي ال يعرف قبر علا الحق قة ((. )2( )1) او الح وان.221 / 2 (2) م. ن والصفحة نفسها. 144

158 املبحث الثاني املروي له 141

159 املروي له : القة مةن المسةلم بةه أن كةل كايةة تعمةل ماهةدو علةا تحق ة مبتغاهةا أو هةد ها مةن إذ ال يتحقة ذلةو الهةدف إال بةتالزم ماةمون الحكايةة مةع مبناهةا وهةذا مةا تحققةةه عالقةةة الةةراوي بةةالمروي لةةه ةةالدرف اأول وهةةو مةةا يدلةة عل ةةه أ انةةا - و س اللغوي ن - بالباث الذي يقوم ببث رسالته إلا المستقبل وهةو المةروي لةه هما قدبا ا رسال والت لقي اللذان يءكالن مكوناا الن الداخل ةة. وعلةا وقةف )1( هذا أصةبح ل امةا دراسةة العالقةة بة ن الةراوي والمةروي لةه ومةود الدةرف اأول يستل م ومود الدرف اآلخر وقد أرل )2(. ذا كان الراوي هو الذي يروي له هو الءخ بنفسب علا تلةو العالقةة بةالتره ن السةردي اأ داث ي الخدةاا الروائةي ة ن المةروي الذي يوم ه له السرد داخله إذ يومد علا اأقل مروي له وا د لكل سةرد. وقةد أهةتم البن ويةون بهةذا المكةو ن وأولةو عنايةة علةا الةرغم مةن دمجهةم بة ن مصةدلحاا القةارا الحق قةي والقةةارا المعتةرض و المةروي لةةه علةا الةرغم مةةن. وقد أ ار بارا إلا مصدلح المروي لةه ضةمن ا الهوو الواسعة ب ن تلو المفاه م )3( إال أن ه لم يوض ح مفاه م ذلو المصدلح المستقلة إذ خل ب ن مفهوم المروي لةه مةع القارا أو المخار أو المستمع برنس ) الذي ص ل القول )4(. وبقي هذا الخل و الدمج تةا مجةي )م رالةد ةي دراسةته ( مقدمةة لدراسةة المةروي لةه ) كةل متعلقةاا هذا المصدلح وأوضح الفروقاا الجوهرية مةع المصةدلحاا اأخةر وأول مةا نب ةه إل ه أن مصدلحي الراوي والمةروي لةه همةا مكونةان أو خصة تان )) داخةل نصة ه يج تناولهما بحذر تا ال يختلدا مع غ رهما (( )1( وقد أ اب تلو الدراسةة مةع. 102 (1) ينظر السارد ي السردي اا الحديثة. 313 (2) ي نظر تحل ل الخداا الروائي. 132 (3) ي نظر الصوا اآلخر (4( ي نظر م. ن والصفحة نفسها. (1) )) مقدمةة لدراسةةة المةروي عل ةةه(( م رالةةد بةرنس تةةر علةةي عف فةةي مرامعةةة مةةابر م عصفور مجلة صول القاهرو 149

160 )1( دراساا أخر ال قة لها إلا التفري ب ن مصدلحاا المروي له والقةارا الحق قةي الامني المروي له )) هو الءخ الذي ي وم ه إل ه السرد داخل الن القصصي ذاته ((. أم ا القارا الحق قي هو )) إنسان من لحم ودم يتناول العمةل القصصةي يستمتع به متا ا (( )2(. أم ا الفرا بة ن المةروي لةه والقةارا الاةمني ة كمن ةي كون )) المروي له قد يمتلةو اةورا مجسةدا ةي ةكل خصة ة قصصة ة ق ق ةة داخةةةل العمةةةل السةةةردي ب نمةةةا يظةةةل القةةةارا الاةةةمني خصةةة ة متخ لةةةة داخةةةل. السرد(( )3( الةن وقد أ تلب دراسة المروي له أهم ة كب رو ةي الدراسةاا الحديثةة مت ت ةة مةن رب عةة الواةائف التةي يؤد يهةا داخةل البن ةة السةردية منهةا التوسة )) بة ن الةراوي والقارا أو ب ن المؤل ف و القارا اال عن توض حه لةبعض أنةوا الغمةوض ةي أو إعةادو ت ك ةد وتسةوي اأ عةال المع نةة لةبعض الءخصة اا ويسةهم ةي تدةو ر الحبكةة ويسةاعد علةا ت سة س ا رةار السةردي وقةد يةؤث ر المغة الةذي يندوي عل ه الن (( )4(. وير بعض البا ث ن أن واةائف المةروي لةه تقسةم علةا نةوع ن مةن الواةائف كريةة وبنائ ةة ةاأولا تتعلة بةالت لق ي و الت ويةل واالقتةراح والت عل ة ومعارضةة ومهةة النظةر أمةا اأخةر هةي ةي السةرد والمحا ظةة علةا استمرار والتمتع به اال عةن التة خ ر والتكث ةف وضةب أمة ا الةن. ولعةل )1( مةن أبةرز النتةائج التةي أ رزتهةا دراسةة م رالةد بةرنس هةي إيجةاد تصةن فاا متعةددو للمةةروي لةةه اعتمةةادا علةةا الءةةكل أو الوا فةةة أو الموقةةع المروي له بحس موقعةه - أي بحسة ومةود ةي الةن ثالثت أنواع ه : )9(. وسةةنعمد إلةةا دراسةةة أو عدمةه - إذ يقسام علاى الصوا اآلخر. 130 م.ن. 130 م. ن والصفحة. م. ن. 134 ي نظر السردية العرب ة. 21 ي نظر مقدمة لدراسة المروي عل ه (1) )2) (3) )4) (1) )9)

161 - املروي له املمسرح ( الظاهري ) : 1 و ه نكون إزا خص ة ذاا اور واسع لها صفاتها ومعالمهةا الواضةحة تاةدلع بةدور داخل الن ةوي ةي توم ةه اأ ةداث وبلورتهةا هةو إذن خصة ة مجس ةدو. )1( السردي أي أن المروي له متوامد علا مستو القصة ومما نجد من هذا النم من المروي له ما نقرأ ي أ د أخبار معاوية بن أبي سف ان يقول الخبر )) دخل عب د بن رية الجرهمي علا معاويةة بةن أبةي سةف ان بالءام وهو خل فة قال له د ثني ب عجة مةا رأيةب قةال مةررا ذاا يةوم بقةوم يد نون م تا لهم ل ما انته ب إل هم اغرورقب ع ناي بالدمو تمث لب بقول الءاعر ي قلب إن ك ين أسم ء يغرو ج قد ب حت ب لحب ي تخفيه ين أح د فلست تدجي وي تدجي أع جل ه ف ستقدج لا خيرال وأجضين ب ه وبينم المرء ف األحي ء يغتبط يبك الغريب عليه ليس يعرفه ف ذكر وهل ينفعن ك اليوم تذكي ر حتى جرا لك إطالق ل يح ضي ر أدنى لرشد ك أم ي فيه تأخي ر فبينم العس ر إذ داجا يي سي ر إذ هو ب لر يس تعفوه األع صي ر وذو قرابت ه ف الح يسرو ج قال قال لي رمل أتعرف من يقول هةذ اأب ةاا قلةب ال ولا إال أن ةي أرويهةا منذ زمان قال والذي نحلف به إن قائلهةا صةا بنا الةذي د ن ةا آنفةا السةاعة وأنةب الغرية الةذي تبكةي عل ةه ولسةب تعر ةه وهةذا الةذي خةرج مةن قبةر أمةس النةا بةه ر ما وهو أسر هم بموته كما وصف عجبب لما ذكر من عر والةذي صةار إل ةه من قوله ك ن ه ينظر من مكانه إلا منازته قلب إن البال موكةل بةالمند ةذهبب (1( ي نظر السردية العرب ة

162 مةةثال قةةال لةةه معاويةةة لقةةد رأيةةب عجبةةا مةةن الم ةةب قةةال هةةو ع ث ةةر بةةن لب ةةد العذري (( )1(. يسرد عب د بن رية الجرهمي أعج ما مر به بدل من الخل فةة معاويةة بةن أبي سف ان الذي مث ل مرويا له ممسر ا ي الةن معاويةة خصة ة معرو ةة لةد القارا وهو ذو دور إيجابي ي هذا الن إذ لم يكتةف با صةغا والت لق ةي قة بل تدخ ل ي المحكي باالستفهام عن الم ب والتعل علا الحدث المروي 0 ومن ذلو ما ما ي خبر معاذ بن مبل و ديثه إلا أبي اأسود الدؤل ي يقةول الخبةر علةا لسةان ابةي اأسةود الةدؤلي )) قلةب لمعةاذ بةن مبةل ةد ثني عةن قصةة الء دان ث أخذته قةال معلنةي رسةول لا) ( علةا صةدقة المسةلم ن جعلةب التمةر ةي الغر ةة ومةدا ةه نقصةانا ة خبرا النبةي ) ( قةال )) هةذا الءة دان ي خةةذ منةةه (( قةةال ةةدخلب الغر ةةة وأغلقةةب البةةاا علةةي جةةا ا المةةة عظ مةةة غء ب الباا ثم تصو ر ي صورو أخر ثم دخل لي من البةاا ءةددا إزاري علي جعل ي كل من التمر وثبب عل ه ابدته التفةب يةداي عل ةه قلةب يةا عةدو لا ما ما بو ههنا قال خةل عن ةي ة ن ي ة كب ةر ذو ع ةال وأنةا ق ةر وأنةا مةن من نص ب ن وكانب لنا هذ القرية قبل أن يبعةث صةا بكم ل مةا بعةث أخرمنةا منهةا خل عن ي لن أعود إل و خل ب عنه وما مبريةل ) ( ة خبر النبةي ) ( بمةا قال قال صلا رسول لا ) ( الصةبح ثةم نةاد مناديةه أيةن معةاذ قمةب إل ةه قةال )) مةا عةل أسة رك يةا معةاذ (( خبرتةه قةال )) أمةا إن ةه سة عود (( قةال عدا دخلب الغر ة وأغلقب علي الباا جا الء دان دخل مةن ة البةاا جعةل ي كل من التمر صنعب به كما صنعب ي المةرو اأولةا قةال خل ةي عن ةي ة ن ي لةن أعود إل و قلب يا عدو لا ألم تقةل ةي المةرو اأولةا لةن أعةود ثةم عةدا قةال (1) او الح وان 132 /

163 ن ي لن أعود ثان ة وآية ذلو أن ال يقرأ أ د منكم خاتمة سورو البقرو دخل أ د من ةا. )1( ي ب ته تلو الل لة (( يتحول أبو اأسود من موقع الراوي إلا موقع المستقبل لما يرو إذ يصغي أبو اأسود الدؤلي ل ( معاذ بن مبل ) وهو يحد ثه عن قصة الءة دان وتغلبةه عل ةه ةةالمروي لةةه هنةةا خصةة ة معرو ةةة ومحةةددو وواضةةحة الصةةفاا إال أن ةةه يكتفةةي بوا فة الت لق ي وا صغا لكل ما يصدر عن راويه. ومةن أمثلةة المةروي لةه الظةاهري مةا نقةرأ ةي أ ةد أخبةار ابةن عبةا يقةول الخبر )) إن أم ةر المةؤمن ن عمةر بةن الخدةاا قةال ذاا مةرو أبةن عبةا ةد ثني بحةديث تعجبنةي بةه قةال ةد ثني أبةو خة يم بةن اتةو اأسةدي أن ةه خةرج يومةا ةي الجاهل ة ي رل إبل قد ال ب صابها ي أبرا الع اف وسم ي بذلو أن ه يسمع ه ع يف الجن قال عقلتها وتوس دا ذرا بكر منها ثم قلب أعوذ بكب ر هذا الوادي وإذا بهاتف يهتف بي ويقول قلب قال ويحك ع ذ ب لل ذي الجالل وو ح د لا وال تب ل ي أي ه الداع فم ت خي ل هذا جسول لا ذو الخيراا وسو ج بعد يفص الا يأير ب لصوم وب لصال ة ينن ل الحرام والحالل ي هول ذا الجن ين األهوا ل أجشد عندك أم تضلي ل ج ء بي سين وح ييم ا يدعو إلى الجنت والنج ة وينجر الن س عن الهن ا (1) او الح وان. 240 / 2 110

164 قال قلب من أنب أي ها الهاتف ير مةو لا قةال أنةا مالةو بةن مالةو بعثنةي رسول لا ) ) إلا من أهةل نجةد قةال قلةب لةو كةان لةي مةن يكف نةي إبلةي هةذ أت ته تا أؤمةن بةه قةال إن أردا ا سةالم نةا أكف كهةا تةا أردهةا إلةا أهلةو سالمة إن ةا لا تعةالا قةال الء امتد ةب را لتةي وقصةدا المدينةة قةدمتها ةي يةوم الجمعةة ت ةب المسةجد ة ذا رسةول لا ) ( يخدة نخةب را لتةي ببةاا المسجد وقلب ألبث تا يفرغ من خدبته ذا أبو ذر قد خةرج قةال إن رسةول لا ) ( قد أرسلني إل و وهو يقول لو )) مر با بو قةد بلغنةي إسةالمو ادخةل صل مع النا (( قال تده را ودخلب صل ب ثم دعاني وقةال )) مةا عةل الذي ضمن أن يرد إبلو أما إن ه قد رد ها إل و سالمة (( قلب مة ا ور مة لا اسلم و سن إسالمه(( )1(. لا خ ةرا يحوي الن الساب علا اثنة ن مةن المةروي لهةم اأول يتمثةل ةي خصة ة )عمر بن الخداا( الذي يتلقا السرد من قبل ( ابن عبا ) أما اآلخر تجل ةا ةي خص ة ( ابن عبا ) نفسه الذي يصغي ل ( أبي خ يم اأسدي ) وهةو يةروي لةه ادثة صلب له أيةام الجاهل ةة كانةب سةببا ةي إسةالمه ومةن المال ةخ أن ك ةال مةن المروي له اأول والمروي له الثةاني غ ةر مءةارك ن ةي الحةدث الةذي يةرو وإن وا فتهما اقتصرا علا الت لق ي وا صغا ق. ونلمح المروي له الظاهري ي خبر آخر من أخبار ( ابن عبا ) يقول الخبةر علا لسان راوية عكرمة )) دخلب علا ابن عبا وهو يقرأ ي المصحف قبل أن يةةذه بصةةر ويبكةةي قلةةب لةةه مةةا يبك ةةو معلنةةي لا ةةداك قةةال هةةذ اآليةةة ))و س ئ ل ه م ع ن ال ق ر ي ة ال ت ي كان ة ب اض ة ر و ال ب ح ة ر ((. ثةم قةال أتعةرف أيلةة قلةب وما أيلة قال قرية كان بها أ نا من ال هةود ةر م لا علة هم صة د الح تةان كانةب الح تةةان تةة ت هم ةةرعا ب اةةا سةةمانا ةة ذا كةةان غ ةةر يةةوم السةةبب ال يجةةدونها وال )1) او الح وان 290 /

165 يدركونها إال بمءق ة ومؤنة. ثم أن رمال منهم أخذ وتا يوم السةبب ربدةه إلةا وتةد ي السا ل وتركه ي الما تا إذا كان الغد أخذ كلةه فعةل ذلةو أهةل ب ةب مةنهم خذوا و ووا وكثر هم ا ترقوا رقا رقة أكلب و رقة نهةب و رقةة قالةب )) ل ةم تعظةةون قومةةا لا مهلكهةةم (( قالةةب الفرقةةة التةةي نهةةب إن ةةا نحةةذرهم غاةة لا وعقابه أن يص بهم بخسف أو قذف أو بعض ما عند من العذاا م سخوا قردو لهةا إذناا تتعةاو. اسةمع لا يقةول )) نج نةا الةذين ينهةون عةن السةو وأخةذنا الةذين الموا بعذاا بئ س بما كانوا يفسقون (( ةال أدري مةا علةب الفرقةة الثالثةة كةم قةد رأينا من منكر ولم ننه عنه قلب ما تر معلني لا داك إن هم قد أنكروا وكرهوا ن قالوا )) ل م تعظون قوما لا مهلكهم أو معذبهم عذابا ديدا (( عجبةه قةولي ذلو وأمر لي ببردين غل ظ ن كسان هما ((. )1( يتخلا عكرمة عن سلدته كةراو غةدو مرويةا لةه معد ةا زمةام السةرد لة ( ابةن عبا ) وهو يحد ثه عن قصة أصحاا السبب ويبدو أن عكرمة قد أبةد رغبتةه ةي أن يكةون مرويةا لةه بةدل ل تلق ةه الكةالم وهةو رويةل ومةن ثةم مناقءةته مةع ابةن عبةا واستحسان اأخ ر لرأي عكرمة تبرز وا فة المروي له ي كونه إلا استمرارية السرد. عنصرا بنا يةد ع ونلحخ هذا اللون من المروي له ي أ د أخبار اأم ن يقول الخبر علا لسان الكسةةائي )) إن الر ةة د وال نةةي ت ديةة اأمةة ن والمةة مون كنةةب أ ةةدد عل همةةا ةةي اأدا وآخةةذهما بةةه أخةةذا ةةديدا وخاصةةة اأمةة ن ةة تتني ذاا يةةوم خالصةةة ماريةةة زب دو وقالب يا كسائي إن الس دو تقرأ عل و السالم وتقول لو امتي إل و أن تر ة بةابني محمةد ن ةه قةر و ع نةي وثمةرو ةؤادي وأنةا أرا عل ةه رق ةة ةديدو قلةب لخالصة إن محمدا مر ح للخال ة بعد أب ه وال يجوز التقصة ر ةي أمةر قالةب لي إن لرق ة هذ الس دو سببا أنا أخبةرك اي ةا إن هةا ةي الل لةة التةي ولدتةه هةا رأا )1) او الح وان 300 /

166 ي منامها ك ن أربعة نسوو أقبلن إل ه اكتنفنه عن يم نه وعن ةماله وأمامةه وورا قالب التي ب ن يديه ملو قل ل العمر عظ م الكبر ض الصدر واهي اأمر كب ةر الةةوزر ةةديد القةةدر وقالةةب التةةي مةةن ورائةةه ملةةو قص ةةاف مبةةذ ر مةةتالف قل ةةل ا نصاف كث ر ا سراف وقالب التةي عةن يم نةه ملةو عظة م الاةخم قل ةل الحلةم كثةر ا ثةم قدةو الةر م وقالةب التةي عةن يسةار ملةو غةد ار كث ةر العتةار سةريع الدمار ثم بكب خالصة وقالب يا كسائي وهل ينفع الحذر من القدر ((. )1( هنا يحدث تبادل مواقع ي عمل ةة السةرد إذ يتحةول الةراوي ( الكسةائي ) إلةا مروي له والمروي له ( خالصة( إلا راو ل تصةد هةذا الةراوي لمهمةة المةروي وهي تق علا الكسائي رؤيا زب دو ي ل لة والدتها لألم ن تلو الرؤية التي كانب سببا ي رل زب دو من الكسةائي الر ة بولةدها اأمة ن ومةن المال ةخ أن كةال مةن الةراوي والمةةروي لةه خصةة تان ممسةر تان ااهريتةةان ةي الةةن مءةاركت ن ةةي صنع اأ داث كما أن تحو ل الراوي ( الكسائي ) إلا مروي لةه سةاهم ةي الكءةف عن خص ة ( اأم ن ) والتعريف بها. أ رزا معاينتنا للنصوص السةابقة التةي تمث ةل هةا نمة المةروي لةه الممسةرح إلا نت جت ن اأولا إن أغل هذ النصوص اعتمدا علا أسلوا السةرد الدلبةي ةةث إن الةةراوي يسةةرد الحةةدث بنةةا علةةا رغبةةة الدةةرف المسةةتمع أو المتلقةةي ( المةروي لةه ). واأخةر إن أغلة أنمةار المةروي لةه الظةاهري التةي اعتمةدها الةةد م ري ةةي أخبةةار كانةةب خصةة اا ع ن ةةة واقع ةةة ولعةةل السةةب ةةي ذلةةو يعةةود لرغبته ي إضفا نو من المصداق ة علا اأ داث المسرودو للقارا. )1) او الح وان 59 /

167 2- املروي له غري املمسرح ( غري الظاهري (: وهو المروي له الذي ال يمكننةا معر ةة صةفاته أو معالمةه أو أي ةة إ ةارو تةدل علةا اةور ةي الةن عةدا كونةه عنصةرا مكمةال لفاعل ةة ا بةالغ السةردي )1( بمعنا أن هذا النو مةن المةروي لةه هةو خصة ة مومةودو ةي ذهةن الةراوي قة الراوي ال يسرد لنفسه إذ الب د من ومود متل للسرد لذا كان ومود ضروريا )2(. ونلحخ هذا اللون من المروي لةه ةي خبةر أبةي العبةا الس ةف اح يقةول الخبةر )) نظر أبو العبا الس ف اح يوما ي المةرآو وكةان مةن أممةل النةا ومهةا قةال الل ه م إن ي ال أقول كما قال سل مان بن عبد الملو ولكن ي أقول الل ه م عمر ني رويال ي راعتو متمتعا بالعا ة ما استتم كالمه تا سمع غالما يقول لغةالم آخةر اأمةل ب ني وب نو هران وخمسة أي ام تد ر من كالمه وقال سةبي لا وال ةول وال قوو إال بالل عل ه توكلب وبه استعنب ما ماب اأيام المذكورو تا أخذته الحما مرض وماا بعد هرين وخمسة أيام بالجدري باأنبار ((. )3( ةي هةةذا الخبةةر يسةرد الةةراوي ( مةةؤر ر الةةن ) عةن خصةة ة أبةةي العبةةا الس ف اح ب د أن نا ال نجد هنا مرويا له يستمع لما يقوله الراوي ومع استحالة تحديةد ومود المروي له البد أن تستح ل عمل ة تحديةد الصةفاا أو ا ةارو إل ةه مبا ةرو أو بصورو ضمن ة المروي له ي الن الساب ينعةدم تمامةا ويختفةي ةي الظةاهر ب د أن ه يظهر ي عم الن إذ يكون قابعا خلف المعنا. وتنبغي ا ارو هنةا إلةا أن هذا النو يكون غ ر مءارك ي اأ داث إذ يقع خارج الحكاية والن (1( ي نظر السردية العرب ة 14. (2( ي نظر السارد ي السردياا الحديثة )3) او الح وان. 54 / 1 114

168 ونجد هذا النم أياا ما ما ي خبر أبرهة الحبءةي يقةول الخبةر )) كةان أبرهة الحبءي قد اسةتذل أهةل الة من ةي بنةا كن سةته التةي اسةماها القلة س وكل فهةم هةا أنةوا مةن السةخر وكةان ينقةل الرخةام المجة والحجةارو المنقو ةة بالةذه والفاة من قصر بلق س صا بة سةل مان بةن داود ) ( وكةان مةن موضةو هةذ الكن سةة علةةا راسةة ونصةة هةا صةةلبانا مةةن الةةذه والفاةة ومنةةابر مةةن العةةاج واآلينو وكةان يءةرف منهةا علةا عةدن. وكةان كمةه ةي العامةل إذا رلعةب عل ةه الءمس قبل أن يعمل قدع يد نام رمل من العمةال ذاا يةوم تةا رلعةب الءةمس جا ا أمه معه وهي امرأو عجوز تارعب إل ه تستءفع البنها با إال قدع يد قالب اضرا بمعولو ال وم ال وم لو وغدا لغ رك قال ويحو ما قلةب قالةب نعم كما صار هذا الملو من غ رك إل و هو خارج عن يدك بمثةل مةا صةار إل ةو. خذته موعظتها وعفا عن ولدها وأعفا النا من السخر ها((. )1( ال يء ر الةراوي الممسةرح إلةا المةروي لةه هنةا وال يحةدد صةفاته ومعالمةه بةل يستمر ي سرد متومها إلا هذا المروي له المستتر الذي تفرض الارورو ومةود إذ لوال ومود لما استدا الةراوي أن يسةتمر بسةرد وهةذا يعنةي أن المةروي لةه غ ر الظاهر يتلقا السرد دون أن يكون رر ا مءةاركا ةي اأ ةداث أو أن يتة ث ر بهةا أو يؤثر ها. 3- املروي له شبه املمسرح :. مثال )2( وهو الذي يقع داخل عةالم الحكايةة إذ يءةار إل ةه مةن قبةل الةراوي مسةتخدما ألفااا متعددو دال ة علا هةذا المةروي لةه غ ةر المبا ةر كة ن يقةول )) أيهةا القةارا (( 214/ او الح وان )1) (2( ي نظر عودو إلا خداا الحكاية م رار م ن ب تر محمد معتصم نقد سع د يقد ن م المرك الثقا ي العربي الدار الب اا المغرا ر 1 111

169 ومن هذا النو ما ورد ي أ د أخبار الر ة د يقةول الخبةر )) إن خارم ةا خرج علا الر د قتل أبداله و انته أمواله مرارا جهة إل ةه مةرو م ءةا كث فةا قاتلو غلبو بعد مهد وأمسكو وأتوا به الر د جلس مجلسا عاما وأمةر ب دخالةه عل ه لم ا مث ل ب ن يديه قال له يةا هةذا مةا تريةد أن أصةنع بةو قةال مةا تريةد أن يصنع لا بو إذا وقفب ب ن يديه عفا عنه وأمر ب رالقةه لم ةا خةرج قةال بعةض ملسائه يا أم ر المؤمن ن رمةل قتةل أبدالةو وانتهة أموالةو تدلقةه بكلمةة وا ةدو ت م ل هذا اأمر ن ه مما يجرا عل و أهل الءر قةال الر ة د رد و علةم الرمةل أن ه قد تكل م ي أمر قال يةا أم ةر المةؤمن ن ال تدعهةم لةو أرةا لا ةو النةا مةا وال ك رر ة ع ن قال صدقب ثم أمر له بصلة وصر ه ((. )1( ي الن الساب يادلع المروي له الذي هةو ةبه ممسةرح بوا فةة التلقةي مخاربة الراوي الصريحة له بعبارو ( ت م ل هذا اأمر ) تدل علةا ومةود مةروي لةه وإن كان مجهول الصفاا والمعالم والهوية وعلا الرغم من عدم ومود أثنا وقو الحدث إال أن الراوي أصر علا إقحام ه ي الن ومخاربته بصورو مبا رو. ونلحخ هذا النم من المروي لةه ةي أ ةد أخبةار الةد م ري يقةول الخبةر علةا لسان راويه أبي رال المكةي )) قةدم عل نةا بعةض الفقةرا ا ةترينا مةن مةار لنةا مال مءويا ودعونةا صةا لنةا ل مةا مةد يةد ل كةل وأخةذ لقمةة ومعلهةا ةي ةه لفظها ثم اعت ل وقال كلوا أنتم ن ه قد عرض لي مانع منعني اأكل قلنا له ال ن كل ما لم ت كل معنا قال أم ا أنةا غ ةر آكةل ثةم انصةرف كرهنةا أن ن كةل دونه قلنا لو دعونا الء و ا س لنا عن أصل هذا الحمةل لعةل لةه سةببا مكروهةا دعونا وس لنا ولم ن ل به تا أقر أن ةه كةان م تةة وأن نفسةه ةرهب إلةا ب عةه رصا علةا ثمنةه رعمنةا الكةالا ثةم لق نةا الرمةل سة لنا عةن العةارض الةذي )1) او الح وان. 59 / 1 119

170 منعه عن اأكل قال ما رهب نفسي إلا اأكل منذ عءرين سنة ل ما قةدمتم إلة ي هذا الحمل رهب نفسي إل ه رها ما عهدته قبل ذلو علمب أن ي الدعام عل ةة تركب أكله أمل ةر الةنفس ةانظر ك ةف اتفقةا ةي ةر الةنفس عةن قصةد وا ةد واختلفا ي التو والخذالن عصم لا العالم بالور والمحاسبة وترك الجاهل مع ر النفس بالحرص وترك المراقبة (( )1(. المروي له ي الن الساب به ممسرح أن نا ال نعلةم مةن هةو أو ك ةف يكةون إال من خالل مخاربة الراوي إيا بعبارو ( انظر ) وهةو مسةتقر ةي ذهةن الةراوي إن لم يكن يحدد أو تا يعر ه الن إذن غ ر مومه لجهة مع نة وإن ما أي ذاا قابلة الستقباله.. )2( وتدالعنا أمثله أخر لهذا النو مةن المةروي لةه منهةا مةا يرويةه لنةا الةد م ري ي خبر يوسف بن أيوا الهمذاني ال اهد يقول الخبر )) ملةس يوسةف بةن أي ةوا بن زهرو الهمذاني يوما للةوعخ ةامتمع إل ةه العةالم قةام مةن ب ةنهم ق ةه يعةرف بةابن السةق ا وآذا وسة له عةن مسة لة قةال لةه ا مةام يوسةف املةس ة ن ي أمةد مةن كالمو رائحة الكفر ولعل و تموا علا غ ر دين ا سةالم قةدم رسةول ملةو الةروم إلةةا الخل فةةة خةةرج ابةةن السةةق ا مةةع الرسةةول إلةةا القسةةدند ن ة انتص ةر ومةةاا نصران ا وكان ابن السق ا قارئا للقرآن محمودا ي تالوتةه ةانظر يةا أخةي ك ةف هلو هذا الرمل وخ ذ ل باالنتقاد وترك االعتقةاد نسة ل لا السةالمة عل ةو يةا أخةي باالعتقةةةاد وتةةةرك االنتقةةةاد علةةةا المءةةةاي العةةةار ن والعلمةةةا العةةةامل ن والمةةةؤمن ن الصالح ن ن راب هم مسمومة قل من تعر ض لهم وسل م سل م تسلم وال تنتقةد تندم ((. 331 / / 1 او الح وان او الح وان )1) (2) 112

171 Powered by TCPDF ( ي الن الساب يومةه الةراوي سةرد إلةا مةروي لةه غ ةر معةروف أو محةدد الصفاا والمالمح إن ما هو مومود بحكم مخاربته إي ا وإن لم يخصصه علةا الةرغم من ا تقاد صفة المسر ة ب د أن نا نءعر بومود من خالل عبةارو ( ةانظر يةا أخةي ) أي أن الخداا هنا ال يوم ه لذاا مع نة وإن ما خ ال ة متتبعة للحكاية. 111

172 الفصل الثالث )املروي( 115

173 املروي المحور من يعد المروي أ د المكوناا اأسا أي أدب ي خداا وت تي أهم ة هذا ق قة أن انبنا المروي يتوقف علا تفاعل الءخص ة الحكائ ة والفعل القصصي وومهة النظر التي ينهض بها الراوي وكذلو اور خص ة المروي له ما المروي إال مما تفاعل كل هذ العناصر واأركان. )1( ويعرف المروي ب ن ه )) ك ل مجموعة من اأ داث تقترن ب خاص ويؤر ما يصدر عن الراوي وينتظم رها اا من ال ما ن والمكا ن لتءك ل. )2( )) ويناوي تحب هذا المصدلح عنصران هما الءخص ة والحدث وبذلو يتءكل الخداا القصصي من توا ج وتراب كال هذين العنصرين ال يمكن تصور قصة بال أ داث كما ال يمكن تصور أ داث بال خص اا.. (1) ي نظر بن ة السرد ي القص الصو ي 125 (2) السردية العرب ة

174 األول المبحث )الشخصية( 191

175 الشخصية : تءغل الءخص ة ي أي ن سرد ي المحور الذي تدور ول أ داثها وتتءكل منه عقدتها لذا هي تعد من أهم الركائ الفن ة المؤسسة لبنا الن إذ ال نكاد نعثر علا ن سردي يفتقر إلا خص اا تدير أ داثه أو تدور اأ داث ولها سوا ي السرد القديم أو الحديث هي )) تقل د متوارث(( )1( وال غرو ي ذلو الءخص اا هي القد الذي يتمحور ول الخداا السردي وهي عمود. الفقري الذي يرتك عل ه )2( وتترزر الءخص ة من ث هي العنصر اأبرز مع باقي العناصر اأخر لتكتمل اللو ة الفن ة للن صلة الءخص ة مهما تعددا أبعادها واختلفب بعناصر السرد اأخر من دث ولغة و اا وث قة ومتداخلة ث يمكن لنا من خالل اللغة أن نستءف عبر الحوار االنتما الثقا ي واالمتماعي والظروف النفس ة لءخص اا الن الحوار )) صفة من الصفاا العقل ة التي ال تنفصل بومه من الومو ولهذا كان من أهم الوسائل التي يعتمد عل ها الكات ي رسم الءخص اا(( )3( كما ال يمكن أن ينكر أ د ما ي مل ه محور الءخص ة علا الحدث قد ربدب النصوص السردية - علا اختالف أنواعها - ب ن الءخص ة والحدث بح ث أصبح كل تغ ر ي موقف الءخص ة وكل تص رف من تصر اتها يؤدي إلا تدور ي أ داثها كما يؤدي تدور الحدث إلا تغ ر ي موقف الءخص ة. )4( (1) )) الءخصة ة ةةي القصةة (( مم لةةة ق سةمون مجلةةة العلةوم ا نسةةان ة مامعةة باتنةةه 2000 م (2( م. ن والصفحة نفسها 0 (3) ن القصة محمد نجم دار الثقا ة ب روا ر م (4) ي نظر ( البنا والداللة ي رواياا عبد الر من من ةف (( اررو ةة دكتةورا للبا ةث صالح ولعة مامعة بامي مختار عنابة 2002 م

176 وتغدو العالقة ب ن كل من ال من والمكان والءخص ة عالقة مدل ة تالزم ة )) ال زمن بدون اا وال اا بدون زمن ال ومود لالثن ن معا بدون خص ة ذاا ركة (( )1( 0 ومن أثر هذا التالزم يغدو المكان عبارو عن مرآو عاكسة )) لحق قة الءخص ة ومن مان آخر أن او الءخص ة تف سرها رب عة المكان الذي يرتب بها (( )2(. و ي الس اا ذاته يبرم ال من مع الءخص ة عالقاا توا ج ة وتال م ة أياا ذلو عبر تل ون ال من بدالالا مختلفة موضوع ة وذات ة بحس ما تاف ه عل ه تلو الءخص ة من حناا اال عن كون ال من بمثابة اأداو الراصدو لجم ع موان الءخص ة الخف ة والكا ف عن أعماقها و مستواها الفكر )3(. وبذلو تصبح الءخص ة )) روح ال مان والمكان (( )4(. الءخص ة هي التي تخل المكان وهي التي تحدد زمان المكان كذلو من خالل علها وسلوكها و ركتها داخله. )1( ومن هنا تؤث ر الءخص ة ي بق ة عناصر السرد الملتفة ولها وتت ثر بها الءخص ة إذن عنصر ال يمكن أن تتم دراسة الن السردي دون المرور عل ه أو الوقوف عند كما ال يمكن أن ي حار به إال من خالل صلته القوية بعناصر الن السردي اأخر من دث و وار وسرد ومامون. وتعد الءخص ة من العناصر السردية التي القب تغ با وتهم ءا من قبل الدراساا النقدية والتنظ م ة بالمقارنة مع ا تفا النقاد بال من والمكان وبذلو أصبحب )) الصنف اأكثر غموضا ي الءعرية (( )9( علا الرغم من كون (1) البنا والداللة ي رواياا عبد الر من من ف. 19 (2) بنا الرواية س ا قاسم. 14 (3) ي نظر البنا والداللة ي رواياا عبد الر من من ف. 5 (4) م. ن والصفحة نفسها. (1) ي نظر ممال اا المكان النابلسي. 110 (9) مفاه م سردية ت دان تودوروف تر عبةد الةر من م بةان منءةوراا االخةتالف ر م

177 ))الءخص ة من أهم مكوناا العمل الحكائي أن ها تمث ل العنصر الح وي الذي يادلع بمختلف اأ عال (( )1(.إال أن ها الب رغم ذلو مقص ة من الدر النقدي. قد أعتبر أرسدو الءخص ة عنصرا ثانويا بالق ا إلا بق ة عناصر العمل التخ لي )2(. وقد انتقل هذا التصور إلا المنظرين الكالس ك ن الذين رأوا الءخص ة مجرد اسم يقوم بالحدث )3(. ولكن مع القرن التاسع عءر بدأا الءخص ة تحتل مكانا بارزا ي الن السردي وهذا ي النظرو إلا الءخص ة التي أصبحب قائمة علا أسا )) إن ها كائن ي له ومود يقي توصف مالمحها وهوامسها وآمالها. وآالمها )) )4( وتع الدراساا الرائدو ول الءخص ة إلا أعمال الءكالن ن الرو وأبحاث غريما إذ اول تحديد هويتها من خالل أ عالها دون إغفال العالقة ب نها وب ن الءخص اا اأخر ي العمل )1(.أي ما يم نقد الءخص ة هنا هو االنتقال من داخل الءخص ة إلا خارمها وذلو بالنظر إلا اأدوار التي تقوم بها واالستعماالا المختلفة التي تكون موضوعا لها. )9( (1) قةال الةراوي " البن ةاا الحكائ ةة ةي السة رو الءةعب ة" سةع د يقدة ن المركة الثقةا ي العربي ب روا ر م. 51 (2) ي نظر البن ة والداللة ي رواياا إبراه م نصر لا. 34 (3) ي نظر بن ة الءكل الروائي. 201 (4( ي نظرية الرواية 29. (1) ي نظر بن ة الءكل الروائي. 10 (9) ي نظر م. ن والصفحة نفسها. 194

178 املطلب األول : تصنيف الشخصية لقد تنو عب التصن فاا التي خ صب بها الءخص ة تن و مذاه أصحابها واختالف تومهاتهم ومءاربهم الفكرية ذا ما عدنا إلا النقد التقل دي ومدنا يحفل بجملة تصن فاا نجد مثال الءخص ة المركبة والءخص ة المسدحة والسكون ة كما نجد كذلو الءخص ة الدينام ة والءخص ة الرئ سة والثانوية. )1( آليات بناء الشخصية يف أخبار الد مريي : يفرض زخم اأ داث التي تم سردها ي أخبار الد م ري هائال من الءخص اا لذلو نجد أسما خص اا متعددو وكث رو يصع غ ر من عددا مندق ا صرها أن توا ر نسبة من اأسما ال يعني بالارورو تكا ؤ تلو الءخص اا مم عها ث الفاعل ة ودرمة الحاور والتفاعل مع اأ داث بعض الءخص اا لها اور اعل ومؤثر والبعض اآلخر إن ما أومدته عالقة تلو الءخص اا بالءخص اا الرئ سة سوا كانب بءكل مبا ر أم غ ر مبا ر أم لومود عالقة لتلو الءخص اا باأ داث التي مرا أضف إلا ذلو أن معظم خص اا الد م ر ي ذاا مرمع ة تاريخ ة محاة ال يمكن إنكارها أ خاص ومدوا بالفعل ي الواقع أو باأ ر أسما نعثر عل ها إن تصفحنا كت التاري ي نظر أركان القصة 51 وي نظر عرية الخداا السردي (1) 191

179 وسنحاول قرا و بن ة الءخص ة و تصور يتما ا ورب عة أخبار الد م ري لذا سنقتصر علا تصن ف الءخص اا ( الرئ سة الثانوية ) - 1 الشخصيات الرئيسة : تمث ل الءخص ة الرئ سة اللبنة التي تتمحور ولها كرو بنا الن هي تمث ل )) بؤرو العمل ة السردية وتكون محل استقداا المنقدعاا السردية (( الهتمام ب كمله 0 )1( السارد ي ل ومن أمثلة هذا النم من الءخص اا ما نقرأ ي خبر ( أبةي العةال المعةري ) يقول الخبر )) دخل أبو العال المعري يوما علةا الءةريف المرتاةا عثةر برمةل قال له الرمل من هذا الكل قال أبو العال الكل من ال يعرف للكلة سةبع ن اسما ق ربه المرتاا واختبر ومد عال مة ثم مر ذكر المتنبي تنق صه الءةريف المرتاا وذكر معايبه قال المعري لو لم يكن للمتنبي من الءعر إال قوله ين زل ي لك ف القلو ب ين ز ل لكفا اال و ر ا غا الءريف المرتاا وأمر بسةحبه برملةه وإخرامةه من المسجد ثم قال لمن يحار مجلسه تدرون أ ي ي أراد هذا اأعما بذكر هةذ القص دو وللمتنبي أمود منها ولم يذكر قالوا ال قال إن ما أراد يذمني بقوله ها )2( وإذا أتتك يذيت ين ن قص فه الشه دةل ك يل ل بأن (1) الءخص ة ي اأمثال العرب ة )2) او الح وان / 2 199

180 كلب خص ة أبو العال المعري نقدة ارتكاز الحدث إذ أعدب للخبر اتجاهه وومهته الفن ة بو العال يعترض علا الءريف المرتاا ي مجلسه إثر انتقاص اأخ ر من المتنبي مبديا إعجابه بءعر المتنبي ومانحا إيا مكانته الءعرية المم و معر ضا ي الوقب ذاته بالءريف المرتاا عن رري ذمه بصورو غ ر مبا رو بذكر لقص دو المتنبي مما أثار غا المرتاا وأمر بدرد من مجلسه بعد أن هم قصد. نماذج ومن الءخص اا الرئ سة اأخر خص ة ( ابن خالويه ) ي خبر يسوقه الد م ري من أخبار الخل فة المتقي بالل يقول )) دخل أبو بكر الخالدي الخل فة المتقي بالل نءد قص دو امتد ه بها ماز علا وكان ب ن يديه صحن يءم أزرا لمحه أبو بكر عدا الخل فة إيا خرج من عند وهو مسرور مر علا أبي الفتح ابن خالويه هنا أبو الفتح بذلو ل ما أصبح ما إلا الخدمة قال له الخل فة ك ف الو وك ف كان مب تو أم ر المؤمن ن وبب ور د وكل خرج من عند قال بخ ر ودعا وقال بتنا ندعو لموالنا أتفنن ي الصحن وأتملا بحسنه ضفته إلا صدقاا موالنا خ ر عندنا من عند تن مر أم ر المؤمن ن واستءار غابا وزمر ينا كئ با مر علا ابن خالويه س له عن السب وما الخبر خبر بما قال قال له أبو الفتح أو قلتها قال نعم أين أنب أتجعل أم ر المؤمن ن كلبا أين ذه عقلو أو ما سمعب قول أبي نوا أتعب كلب ل أهله ف كد فكل ه خي ر عندهم ين عند ه كاد الخالدي أن يموا عا ثم قال له ي رريدته قد سعدا جدودهم بجد ه وك ل جفد ن لهم ين جفد ه عر ني ك ف المخل مدو ثم أاهر أن و ف ب ثم ت تي أم ر المؤمن ن ذا س لو عن سب رالعب رريدو أبي نوا ل ما عل ذلو رضي عنه أم ر المؤمن ن (( قال تمارض مرضو قل له. )1( (1( او الح وان. 311/2 192

181 مثلب خص ة ( ابن خالويه ) القد الذي تتمحور وله اأ داث علا الرغم من عدم اور ابن خالويه ي مجلس الخل فة المتقي بالل ومعاينته لأل داث التي دارا ب ن الخل فة وأبي بكر الخالدي إال أن ه كان لحاور أثر ي مجر اأ داث الال قة بعد خروج الخالدي من مجلس الخل فة ينا كئ با وإخبا ر البن خالويه لما مر ب نهما رالبا منه الخالص مما هو ه من م زا وهنا ي خام ت زم اأ داث ب ن الخل فة و الخالدي تبرز خص ة ابن خالويه لتنهض بوا فة مهمة تغ ر مسار اأ داث وتد عها نحو التدور ب يجاد وس لة توصل الخالدي إلا مبتغا من رضا الخل فة عنه. و ي خبر آخر من أخبار الد م ري تتم خص ة ( الءا ع ي ) بقوو اورها ي الن يقول الخبر )) س ل الم مون الءا عي يوما قال أي ي خل لا الذباا قال مذلة للملوك احو الم مون وقال رأيت ه وقد وقع علا مسدي قال نعم ولقد س لتني عنه وما عندي مواا ل ما رأيته قد سق منو بموضع ال يناله منو أ د تح لا لي ه بالجواا قال لل د رك ((. )1( تم ا خص ة ( الءا عي ) بحاور اعل ومؤثر ي الن كان له دور ي توازن اأ داث وسريانها و ما تتدلبه الحكاية الخبر ينهض علا خص ت ن محوريت ن تمث ل اأولا خص ة الم مون وتمث ل اأخر خص ة الءا عي ونال خ مد تكا ؤ الدر ن ءخص ة الءا عي تملو عل القوو والجرأو علا التكلم وإبدا الرأي بحارو الم مون دون خوف أو ومل من ردو عل الم مون الم مون متلو من عظ م العفو ما أمكنه من تقب ل كالم الءا عي بصدر ر. أما (1) او الح وان. 440 / 1 191

182 2- الشخصيات الثانوية : أقل وهي اورا من الءخص اا الرئ سة أدوارا وا ف ة محدودو الت ث ر نسب ا ي الس اا السردي ث يكتفي الراوي ب عدائها )1( من هذا النم الءخص اا ال تمث ل غ ر ا يقوم بمهمة توم هه أو تكل ف الءخص ة الرئ سة للق ام بعملها وهي ال )2(. مم و تندوي بالارورو علا سماا تعريف ة وال تءغل مسا ة سردية ومن نماذج الءخص اا الثانوية خص ة ( وا د البرامم ) ي خبر ( عمرو بن منذر بن امرا الق س( يقول الخبر )) إن عمرا كان له أخ وهو أسعد بن المنذر وكان مسترضعا ي بني دارم انصرف ذاا يوم من ص د وبه نب د مر ب بل لسويد بن رب عة التم مي بقتل أخ ه لف ل حرقن النار العجوز بنفسه رائحة اللحم نحر منهم بكرو منهم مائة رما سويد بسهم قتله ل ما سمع عمرو بن هند رمل خذ منهم تسعة وتسع ن رمال قذ هم ي ثم أراد أن يب ر قسمه بعجوز منهم ل كمل العدد قال هال تا ثم قالب قال أنا وا د البرامم أمر به قذف ي النار((. )4( )3( يفدي هذ ه هاا صارا الفت ان مما ومر وا د البرامم ا تم ظ ن أ ن الملو قد أتخذ رعاما عرج إل ه تي به إل ه قال له من أنب قال له عمرو إ ن الءقي وا د البرامم ذهبب مثال ثم (1) ي نظر الءخص ة ي اأمثال العرب ة 121. (2) ي نظر البن ة السردية ي ةعر الصةعال و د. ضة ا غنةي لفتةه دار الحامةد عمةان ر (3) البرامم مفاصل اأصابع و البرامم أ ا من بني تم م سموا بذلو أن أبةاهم قةبض أصابعه وقال كونوا كبرامم يدي هذ أي ال تفرقوا ي نظر لسان العرا 241 / 3 مادو ( برمم ). (4) او الح وان. 259 / 1 195

183 ارا خص ة ( وا د البرامم ) ي الن كءخص ة عابرو وقد كل اورها تغ را رارئا ي مسار اأ داث ووضع ة الءخص ة المهددو كان وا د البرامم ضح ة لتخد عمرو بن هند ي االنتقام المبال ه من قاتلي أخ ه عمرو قد لف أن يقتل مائة رمل من بني تم م ث را أخ ه سعد وقد ب ر قسمه هذا بقتل ذاك الوا د المسك ن. ومن الءخص اا الثانوية أياا خص ة ( ام بن عباد ) التي وردا ي أ د أخبار ابن عباد يقول الخبر )) يرو أن ابن عباد قال يوما من ي الدار ق ل له أبو القاسم الكات وابن ثابب عمل ي الحال ب ت ن وقال لحام ب ن يديه إذ أذنب لهذين ادخل بعدهما بساعة وقل قد قلب ب ت ن ن رسمب لي إنءادهما أنءدا وأزعم أ ن و بدهب بهما وال تج من ت في بو وال تف من نكري عل و ود ع إل ه الب ت ن وأمر بالخروج إلا الصحن وإذن للرمل ن تا وصال ل ما ملسا وأنسا دخل الحام علا أثرهما ووقف للخدمة وأ خذ يتلمخ وير أن ه يقرض عرا ثم قال يا موالنا قد ارني ب تان ن أنب أذنب لي أنءدا. قال أنب إنسان أخرا سخ ف ال تقول ئا ه خ ر أكفني أمرك و عرك. قال يا موالنا هي بديهتي ن نكرتني المتني وعلا كل ال اسمع ن كانا بارع ن وإال عاملني بما تح قال أنب لجوج هاا. نءد ي أي ه الص ح ب ت ج العال بملحد يكن أب الق س م ال تجعلن نهنة للش ي ت ويجبر يعنا إلى ث ب ت قال قاتلو لا لقد أ سنب وأنب مسي قال أبو القاسم كدا أتفق غ اا أن ي علمب أن ه من عالته المعرو ة وما كان ذلو الجاهل يقرض ب تا (( )1(. (1) او الح وان / 2 120

184 ف إن خص ة الحام كءفب لنا من خالل تصر اتها مع ابن عباد ي القصة مكائد و إ ت االا ابن عباد لآلخرين الذين ي تون إلا مجلسه هذ الءخص ة بالرغم من دورها الثانوي إال أن ها ا تلب مكانة ي سرد القصة إذ وا فب لخدمة الءخص ة الرئ سة. وإلقا الاو عل ها وإبراز سلوكها والكءف عن موانبها المتخف ة للمتلقي ولفب االنتبا إل ها. وترد ( المرأو ) كءخص ة ثانوية ي أ د أخبار اتم الدائي يقول الخبر اتم الدائي ببالد تم ا ي بعض اأ هر الحرم نادا أس ر لهم يا أبا سفانة ))م ر أكلني ا سار والقمل قال ويحو أساا إذ ن وهب باسمي ي غ ر بالد قومي ساوم القوم به ثم قال أرلقو وامعلوا يدي ي الغل مكانه فعلوا جا ته امرأو ببع ر تفديه قام نحر لدمته قال لو غ ر ذاا سوار لدمتني يعني أن ي ال أقت د نفسه ((. )1( من النسا عرف علا الرغم من اهورها ي الن ن أ خص ة المرأو ل سب من خص اا الخبر الرئ سة ما مرهونا لسد سردية ثغرو إال أ ن قد استدعا الموقف الذي كان يتعايءه الدائي إلا استدعائها ي الن كان استحاار هذ الءخص ة - هنا - له أهم ته ي إضا و بعض الجوان الغاماة عن خص ة الدائي هذ المرأو لتفدي الدائي ببع ر لها من ردو عل وند الدائي بالمثل ( وأ رل من أسر خص ة الدائي و لسفته.. حاور هذ الءخص ة قد إذ لوال اور وإقدام الدائي علا نحر وما صدر عن المرأو لوال ذاا سوار لدمتني نحا ) لما باأ داث منحا ع رف الدائ ي آخر كءف عن (1) او الح وان / 2 121

185 املطلب الثاني : طرائق تقديم الشخصية هناك رريقتان يعمد الراوي من خاللهما إلا تقديم الءخص ة )1( هما -1 اإلخبار : ي هذ الدريقة يلج الراوي إلا تقديم خص اته من الخارج ءرح عوارفها وبواعثها وأ كارها وأ اس سها ويعق علا بعض تصر اتها ويفسر بعاها اآلخر ويعدي رأيا صريحا ها )2(. الراوي يتدخل ي العمل القصصي ل قدم للقارا ومهة نظر ويفرضها عل ه رضا. )3( ويمكن تلم س هذا النو من التقديم ي خبر معاوية بن أبي سف ان ) يقول الخبر )) أملس معاوية وهو ي مرتبة الخال ة و ي السدح من قريك ون ل المهمة وأصالة ومودو الب ان وكمال الجسم رمال علا مائدته مجهول الدار غ ر معروف النس وال مذكور ب وم صالح بصر ي لقمته عرو قال خذ الءعرو من لقمتو وال ومه لهذا القول منه إال محض النص حة وإال الءفقة. قال الرمل وإن و لتراع ني مراعاو من يبصر معها الءعرو ال ملسب معو علا مائدو ما ب وأ ك ن ها عنو ما بق ب لم يدر النا أي أمري معاوية كان أ سن وأممل تغا له معه أم فقته عل ه كان هذا م ا ه و كر له ((. )4( (1) ي نظر ن القصة. 51 (2) ي نظر م. ن والصفحة نفسها. (3) ي نظر النقد التدب قي التحل لي. 91 (4) او الح وان. 154 / 1 122

186 الراوي هنا عرف بالءخص اا وقدم هويتها وأوصا ها الخارم ة هو يصف خص ة معاوية وصفا خارم ا أثبب أهم تها ومكانتها العال ة هي خص ة ذاا س ونس تملو النفوذ والوماهة اال عن الفصا ة كما عمد إلا توض ح قولها وقد عرض الحدث من خالل الحوار الدائر الراوي المدل لكل تفاص ل الحدث. ب ن الءخص ت ن مما يدل علا إدراك وبالدريقة نفسها قدم الراوي خص ة ( مالو ابن أنس ) يقول الخبر )) كان مالو أماما عالما عابدا زاهدا ورعا عار ا بالل تعالا وكان مبالغا ي تعظ م علم الدين الس ما ديث رسول لا ن ه كان إذا أراد أن يحد ث تو ض وملس علا صدر را ه وسرح لح ته وتمك ن من الجلو علا وقار وه بة ثم د ث ق ل له ي ذلو قال إن ي أ أن أعظم ديث رسول لا ( ( ((. )1( مكانته يسل الراوي الاو علا خص ة ( مالو االمتماع ة والعلم ة وتحديد م ايا اأخالق ة أنس ابن ) مرك ا علا إبراز وأ عاله وتصر اته واهتماماته الدالة علا نفس ته ي رسم تفص لي متكامل لهذ الءخص ة ل كون هذا الوصف تمه دا لسرد القصة التي تقد م دثا يب ن صفاتها تلو ويؤكدها. ومن الءخص اا الموصو ة بهذا الدريقة خص ة ( الول د بن ي يد بن عبد الملو ) يقول الخبر ))كان الول د بن ي يد أكثر بني أم ة إدمانا للءراا والسما وأ د هم مجونا وتهتكا واستخفا ا ب مر اأمة يقال إن ه واقع مارية له وهو سكران وما المؤذنون يؤذنونه بالصالو حلف أن ال يصلي بالنا إ ال هي لبسب ث ابه وتنكرا وصلب بالمسلم ن وهي من سكر. )2( )) )1) او الح وان. 400 / 2 )2) م. ن. 51 / 1 123

187 يكءف الن عن اهتمام الراوي بتقديم الءخص ة والتعريف بها إذ دد مكانتها االمتماع ة وأ عالها وتصر اتها كا فا عن إسرا ها ي ملذاتها واستخفا ها بالدين وما اتسمب به من المباالو تجا الرع ة راسما بذلو أبعادها الظاهرية والنفس ة و ريصا علا إلتحامها بو دو الحدث والموقف ي القصة وك ن ما أراد الراوي أن يجعل من رسمه العم لهذ الءخص ة مسوغا لته ئة المتلقي الستقبال ما ارتب بهذ الءخص ة من أخبار. وبعد ثمة نماذج أخر من خص اا تعتمد الراوي العل م الد م ر ي تم تقديمها بدريقة ا خبار التي. )1( الد م ري يتاح مما تقدم أن الدريقة ا خبارية كلب اورا مم ا ي قص وقد اتسمب بخصائ ن ة ومن تلو الخصائ اعتماد صوا الراوي العل م الذي ينتخ اأ داث ويقدم الءخص اا ي إرار واضح من ال مان والمكان كما اتسمب هذ الدريقة باالستعانة بوس لة الوصف ي تقديم الءخص اا اأ داث إذ يءكل الوصف الم أو تحريو ع ن اأمثل ي رسم صورو الءخص ة من الخارج. -2 الكشف : وهي رريقة تتاح للءخص ة ها أن تقد م ذاتها بذاتها مستغن ة عن كل الوسائ التي يمكن أن يسند إل ها وا فة نقل المعلوماا المتعلقة بها إلا المتلقي ث تعب ر عن ذاتها وتحد د أ كارها ورمو اتها وبذلو يبلور موقعها الخاص لها ي منظومة / 2 19 /2 292/ / / / (1( ي نظةر علةا سةب ل المثةال. 194

188 الحكي )1(. وقد توضح صفاتها من خالل أ اديث الءخص اا اأخر عنها وتعل قاتها علا أعمالها. )2( ومن أمثلة هذ الخبر )) كان أ بي الدريقة ما أورد الد م ري ي خبر ( أب ي بن كع مرين تمر وكان يجد ينق بن كع ) يقول حرسه ل لة ذا هو يمثل الغالم المحتلم قال سلمب رد علي السالم قلب من أنب ناولني يدك ناولني ذا يد كل و عر كل قلب أمني أم أنسي قال بل مني قلب إن ي أراك ضئ ل الخلقة أهكذا خل الجن قال لقد علمب الجن أن ما هم أ د مني قلب ما ملو علا ما صنعب قال بلغني أن و رمل تح رعامو قلب من يج رنا منكم أمرا منا تا تمسي وإن قرأتها قال إلا رسول لا ) ( خبرته قال )) صدقو الخب ث (( الصدقة ببب أن أص من تقرأ آية الكرسي نو إن قرأتها غدوو ن تمسي أمرا منا تا تصبح قال غدوا. )3( يفسح الراوي المجال للءخص اا كي تقدم نفسها من خالل الحوار وسبر أغوارها والكءف عن تجربتها ءخص ة ( أ بي بن كع ) تعد نا معلوماا عن الءخص ة اأخر ( الجن ) التي يبادلها الحديث دون تد خل مبا ر من الراوي ل كون التحاور وس لتها ي الكءف عن الءخص ة مما يمنح الن إثارو و وية كونه م دان اأخذ والرد والجدل ب ن الءخص اا. نماذج ومن ذلو أياا ما يورد الد م ري ي خبر ( يقول الخبر )) ول ا عتبة بن أبي سف ان رمال من من اأزد تا اأزد ي من كان مظلوما أن ي ت و عتبة مثل ب ن يديه قال عتبه بن أبي ) سف ان أهله علا الدائف ظلم رمال أصلح لا اأم ر إن و قد أمرا قد أتاك مظلوم غري الديار ثم ذكر االمته با جة (1( ي نظر البن ة والداللة ي رواياا إبراه م نصر لا. 41 (2( ينظر ن القصة 51. (3) او الح وان. 240 / 2 121

189 قال و فا له عتبة إن ي أراك إعراب ا عل و من ركعة ب ن يوم ول لة عل و مس لة قال عتبة نعم قال ما ا قال اأزد ي ولا ما أ سبو تدري كم رض لا أرأيتو إن أنب تو بها أتجعل لي إ الصالة أجب ع وأجب ع ثم صالة الفج ر ثم ثال ث بعده ن أجب ع ع ال تضي قال قال عتبة أ تحك م صدقب ما مس لتو قال كم قار اهرك قال عتبة ال أدري ب ن النا ورد وا عل ه غن مته مبا )1( وأنب تجهل هذا من نفسو يت اح من الن ن أ قال عتبة أخرمو عن ي الءخص ت ن ه لم تقد ما بدريقة رو بل من خالل أ اديثها وأ عالها التي وردا مم ومة بالحدث الراوي هنا ال يسمي صفاا الءخص اا أو يخبر عنها صرا ة بل يصورها من خالل الحوار المتبادل ب نهما ناباة بالحركة واالنفعال مما يقو ي مءاهدو اأ داث مبا رو. ث تركها تتحاور لتكءف عن نفسها تدريج ا مكونا صورو البعد الدرام ي وية داخل الخبر ويعدي قل لة )2( وقد تجلب هذ الدريقة ي نماذج متعددو إذا ما قورنب بنسبة اور الدريقة اأولا ها ولع ل من أخبار الد م ري ولكن بنسبة ذلو عائد إلا معظم اأخبار تخاع لس درو كل ة من قبل الراوي العل م وه منة رؤية أ ادية. ن أ )1) او الح وان. 434 / 1 )2) ي نظر مثال. 111 / / 1 29 / 1 129

190 ومن خالل استقرائنا أخبار الد م ري يمكننا ت الءخص اا وردا ي تلو اأخبار وهي علا النحو اآلتي ر أربعة أنمار من - 1 الشخصيات املرجعية : وهو ذلو النم من الءخص اا التي لها ومود علي واقعي خالل تراا سابقة من التاري أي الءخص اا ذاا الومود الحق قي ي مس رو التاري ومسرودو س رتها وأ والها وأعمالها ي مظالا التاري الخاص باأمة التي تنتمي إل ها )1(. ومن اأمثلة علا هذا النم من الءخص اا ما نقرأ ي أ د أخبار هارون الر د يقول الخبر علا لسان راوية الفال بن الر ب ع )) ج الر د ب نما أنا نائم ذاا ل لة إذ سمعب قر الباا قلب من هذا ق ل أم أم ر المؤمن ن خرمب مسرعا ومدا الر د قلب يا أم ر المؤمن ن لو أرسلب إلي أت ت و قال ويحو قد اك ي نفسي أمرا ال يخرمه إال عالم انظر لي رمال أس له عنه قلب يا أم ر المؤمن ن ههنا سف ان بن ع نة قال امض بنا إل ه ت نا قرعنا عل ه الباا قال من هذا قلب أم أم ر المؤمن ن خرج مسرعا وقال يا أم ر المؤمن ن لو أرسلب إلي أت ت و قال مد لما مئنا له حادثه ساعة ثم قال له أعل و دين قال نعم يا عبا اقض دينه ثم انصر نا قال ما أغنا عن ي صا بو هذا ئا انظر رمال أس له قلب ههنا عبد الرز اا بن همام واعخ العراا قال ام ض بنا إل ه نس له ت نا قرعنا عل ه الباا قال من هذا قلب أم أم ر المؤمن ن خرج مسرعا وقال يا أم ر المؤمن ن لو أرسلب إل ي أت تو قال مد لما مئنا له حادثه ساعة ثم قال له أعل و دين قال نعم قال يا عبا اقض دينه ثم انصر نا قال ما أغنا عني صا بو ئا انظر رمال أس له قلب ههنا الفال بن ع اض قال امض بنا إل ه ت نا ذا قائم يصلي يتلو آية من كتاا لا ع ومل ويرددها قرعب الباا قال من هذا قلب أم أم ر المؤمن ن قال مالي و أم ر المؤمن ن قلب سبحان لا أما تج عل و راعته قال أو ل س قد روي عن النبي ) ( أن ه قال )) ل س لم ؤمن أن يذل نفسه (( و تح الباا ثم قال له هارون مد لم مئنا له قال و م مئب ملب علا نفسو ومم ع من معو ملوا عل و تا لو س لتهم عند انكءاف الغدا عندك وعنهم أن يحملوا قصا من ذن ما علوا ولكان أ د هم ب ا لو أ د هم هربا منو ثم قال إن عمر بن عبد الع ي ل ما ولي الخال ة دعا سالم بن عبد لا ومحمد (1( ينظر قال الراوي

191 روا علي عد الخال ة بال وعددتها بن كع وقال لهم إن ي ابتل ب بهذا البال ديدا ثم قال زدني ير مو لا أنب وأصحابو نعمة بكا هارون الر د بكا قال له يا سن الومه أنب الذي يس لو لا ع ومل يوم الق امة عن هذا الخل ديدا ن استدعب أن تقي هذا الومه من النار عل بكا هارون الر د بكا ثم قال أعل و دين قال نعم دين لرب ي يحاسبني عل ه قال له الر د هذ ألف دينار خذها قال ا ل سبحان لا أدل و علا النجاو وتكا ئني بمثل هذا سل مو إذا دللتني علا رمل قال لي الر د لا ثم صمب لم يكلمنا خرمنا من عند. د لني علا مثل هذا ن هذا س د المؤمن ن ال وم (( )1( مثلب خص ة ( الفال بن ع اض ) الءخص ة اأكثر اورا و اعل ة ي الن إذ منح الراوي هذ الءخص ة صفة التم واالنفراد عن باقي خص اا الخبر التي اولب التخف ف عن الر د وما يجد ي نفسه من رو وانكسار بما امتازا به هذ الءخص ة من الجرأو ي قول الح وا صاح به دون تردد أو ومل ل مار قوو ت ث ر ي خص ة الر د مستع نا ب سلوا الحوار البن ا الذي ترصد من كلماته مالمح ا صالح بالكلمة والموعظة الحسنة لتبرز خص ة ابن ع اض خص ة مءع ة ذاا ب عد مؤثر و اعل ساهم ي تحريو اأ داث ود عها إلا اأمام. ومن الءخص اا المرمع ة التي أوردها الد م ري ي أخبار خص ة )عبد لا بن معفر ) يقول الخبر )) خرج عبد لا بن معفر إلا ض عة له ن ل علا نخ ل و ها غالم أسود يعمل ها إذ أتا الغالم بغدائه وهي ثالثة أقراص رما بقرص منها إلا كل كان هناك كله ثم رما إل ه الثاني كله والثالث كله وعبد لا بن معفر ينظر قال يا غالم كم قوتو ك ل يوم قال ما رأيب قال ل م آثرا هذا الكل قال إن هذ اأرض ل سب ب رض كالا وإن ه ما من مسا ة بع دو مائعا كرهب رد قال له عبد لا ما أنب صانع ال وم قال أروي يومي هذا قال عبد لا أصحابه أ ال م علا السخا وهذا أسخا من ي ثم إن ه ا تر الغالم وأعتقه وا تر الحائ وما ه ووه ذلو له(( )2(. مستو ك لب خص ة ( عبد لا بن معفر ) نقدة ارتكاز الحدث إذ برزا علا السرد بما عر ب به من مود وسخا وقد عمد الراوي إلا ا ارة بتلو (1) او الح وان / )2) م. ن. 342 / 2 121

192 السماا من خالل ديث الءخص ة و وارها مع الغالم اأسود إذ ساعد الحوار علا الكءف عن مان مهم من ك نونة الءخص ة وتوض ح الفكرو المراد ك ها كما إ ن توامد خص ة الغالم داخل الق وما أاهرته من سلوك و عل إنساني تجا الكل ساعد ي الكءف عن البعد الفكري لءخص ة عبد لا بن معفر كانب رد و عله بءرا الغالم وعتقه و را الحائ وما ه ووهبه لذلو الغالم سلوكا رب ع ا لما عرف به من الكرم والسخا. 2- الشخصيات العجائبية : اتسمب هذ الءخص ة بالصفة العجائب ة أما لتكوينها المخالف للم لوف أو لمخالفتها لما هو مومود ي التجربة )1(. وعامة )) الءخص اا ي اأدا ألعجائبي معقدو تعق دا كب را أن ها تجمع ب ن مختلف الكائناا قد تكون عبارو عن كائناا بءرية ت تي ب عال خارقة وغ ر قابلة للتصدي أو قد تكون مجرد إست هاماا (( )2(. ومن تمظهراا الءخص ة العجائب ة ي أخبار الد م ري ما نقرأ ي خبر عبد القادر الك الني يقول الخبر )) ما بعض أهل بغداد إلا الء عبد القادر الك الن ي وذ ك ر أ ن له بنتا اختدفب من سدح دار وهي بكر قال له الء اذه هذ الل لة إلا خراا الكرخ واملس عند التل الخامس وخ عل و دائرو ي اأرض وأنب تخد ها بسم لا علا ن ة عبد القادر ذا كانب حمة العءا مر ا بو روائف من الجن علا صور ت ا ال يروعو منظرهم ذا كان السحر مر بو ملكهم ي محفل منهم س لو عن امتو قل قد بعثني إل و عبد القادر واذكر له ن ابنتو قال ذهبب و علب ما أمرني به الء م ر بي صور م عجة المنظر ولم يقدر أ د منهم علا الدنو من الدائرو التي أنا ها وما زالوا يمرون زمرا زمرا إلا أن ما ملكهم راكبا رسا وقف ب زا الدائرو وقال يا أنسي ما امتو قلب قد بعثني إل و الء عبد القادر ن ل عن رسه وقب ل اأرض وملس خارج الدائرو ثم قال لي ما نو ذكرا له قصة ابنتي قال لمن وله علي بمن عل هذا تي بمارد ومعه ابنتي ق ل له إن هذا مارد من مردو الص ن قال له ما ملو أن اختدفب من تحب ركاا القد قال إن ها وقعب ي نفسي مر به اربب عنقه وأعداني ابنتي قلب ما رأيب كالل لة ي امتثالو أمر الء عبد القادر (1( ي نظر قال الراوي. 52 (2) م. ن والصفحة نفسها. 125

193 قال نعم إن ه ل نظر من دار إلا مردو الجن )1( ه بته((. وهم ب قصا اأرض فرون من ما ا خص ة ( الك الني ) خص ة كائ ة ذاا بصمة عجائب ة ي بنائ ة الن ءخص ة الك الن ي ذاا بعد واقعي ي تكوينها إال أن اهورها وس أ داث وا رب ع ة تجعل من الءخص ة بعدا اعال من أبعاد العجائب ة ي الن إذ يجد المتلقي نفسه أمام أ داث خارقة مرتبدة بءخص ة دين ة لها ومود تاريخي لتمث ل تلو الءخص ة القد الفاعل ي الن ومندلقا لأل داث إذ يلج رمل من أهل بغداد إلا الك الني يءكو له ما ل بابنته التي اختدفب من سدح دار خبر الك الن ي بالذهاا إلا خربة الكرخ ل ال وإن ه سوف يلتقي بدوائف من الجن و إخبارهم ب ن ه مبعوث من قبل الء عبد القادر. وهنا تتصاعد وت رو اأ داث بذهاا الرمل إلا خربة الكرخ واقتحامه عوالم غ ر م لو ة تث ر الح رو والتردد ومن ثم اندمامه مع كل هذ المؤثراا إذ يتحاور مع ملو الجن رالبا منه المساعدو ي العثور علا ابنته المختدفة إذ يستمر الحوار ب نهما ل ؤد ي دور الوا في كا فا عن بعض تفاص ل التكوين العجائبي لءخص ة الولي الك الني قدرو الولي ممكنة تا ولو لم يكن اضرا ي ذلو العالم الولي ير مردو الجن من دار وهم يهابونه وإن كان غائبا عنهم. ومن المال خ أ ن اور خص ة الك الن ي كان رك و أساس ة ي بنا الن العجائبي إذ تم توا ف عناصر السرد من مكان ( خربة الكرخ ) وزمان ( حمة العءا ) ضا و هذ الرك و ودعمها ن ا أضف إلا ذلو أ ن الحاور العجائبي المتجس د ي خص ة الول ي يحاول إ داث توازن ي أبعاد الن ل سهل من خالل هذا التوازن عمل ة الدمج ب ن العالم ن المنفصل ن الواقعي الم لوف والالواقعي المفارا للم لوف. ومن تجل اا الءخص ة العجائب ة ي أخبار الد م ري ما نقرأ ي أ د أخبار سف ان بن عب نة يقول الخبر علا لسان راوية يح ا بن عبد الحم د )) كنب ي مجلس سف ان بن ع نة وقد امتمع عند ألف إنسان أو ي يدون أو ينقصون التفب ي آخر مجلسه إلا رمل كان عن يم نه وقال قم و د ث النا بحديث الح ة قال الرمل أسندوني سندنا. ءال مفونه عن ع ن ه ثم قال أال استمعوا وعوا د ثني أبي عن مد ي أن رمال كان ي عرف بابن الحم ر وكان له ور وكان يصوم النهار ويقوم الل ل وكان مبتلا بالقن خرج يوما يتص د ب نما هو سائر إذ عرضب له ة قالب يا محمد بن م ر أمرني أمارك لا قال لها ممن (1) او الح وان. 299 / 1 110

194 قالب من عدو المني قال لها وأين عدوك قالب له من ورائي قال لها من أي أمة أنب قالب من أمة محمد)ص( قال فتحب لها ردائي وقلب لها ادخلي ه قالب يراني عد وي قال بسدب لها رمري وقلب لها ادخلي ب ن رمري وبدني قالب يراني عدوي قلب لها ما الذي أصنع بو قالب إن أردا اصدنا المعروف ا تح لي اك تا أنساا ه قلب أخءا أن تقتل ني قالب ال ولا ما أقتلو ولا اهد علي بذلو ومالئكته وأنب اؤ و ملة عر ه قال فتحب لها مي نسابب ه ثم ما ب عارضني رمل ومعه صمصامة قال يا محم د قلب له ما تءا قال هل لق ب عدوي قلب ومن عدوك قال ة قلب الل ه م ال واستغفرا رب ي مائة مرو من قولي ثم ما ب قل ال ذا بها قد أخرمب رأسها من مي وقالب انظر هل ماا هذا العدو قلب اخرمي قالب اآلن يا محمد اختر لنفسو وا دو من اثن ن إما أن أ تتب كبدك وإما أنفث ي ؤادك دعو بال روح قلب يا سبحان لا أين العهد الذي عهدا إلي وال م ن الذي لفب قالب يا محمد ما رأيب أ م منو إذ نس ب العداوو التي كانب ب ني وب ن أب و آدم ث أخرمته من الجنة ل ب عري ما الذي ملو علا اصدنا المعروف ي غ ر أهله قلب لها والبد من قتلي قالب الب د من ذلو قلب لها أمهل ني تا أص ر تحب هذا الجبل مهد لنفسي موضعا قالب نو وما تريد قال محمد ما ب أ ريد الجبل وقد أيسب من الح او ر عب رر ي إلا السما وقلب يالد ف يالد ف ألدف بي بلدفو الخفي ثم مء ب عارضني رمل صب ح الومه ر الرائحة نق ي الثوا قال لي سالم عل و قلب وعل و السالم يا أخي قال ما لي أراك قد تغ ر لونو واضدرا كونو قلب من عدو قد المني قال لي وأين عدوك قلب ي مو ي قال ا تح اك فتحته وضع ه مثل ورقة زيتون خارا ثم قال اما وأبلع لم ألبث إ ال قل ال تا مغصني بدني ودارا الح ة ي بدني رم ب بها من أسفل قدعا قدعا وذه عني ما كنب أمد من الخوف تعلقب بالرمل قلب يا أخي من أنب الذي م ن لا علي بو قال يا محمد بن م ر إن ه لما كان ب نو وب ن الح ة ما كان ودعوا لا بهذا الدعا ضج ب مالئكة السمواا السبع إلا لا ع ومل مرني سبحانه وتعالا أن أندل إلا الجنة خذ ورقة خارا من جرو روبا وألح بها عبدي محمد بن م ر وأنا يقال لي المعروف ومستقري ي السما الرابعة ثم قال يا محمد بن م ر. عل و باصدنا المعروف ن ه يقي مصار السو (( )1( (1) او الح وان 342 /

195 من خالل القرا و المتفحصة للن نر أ ن العجائب ة ي هذا الخبر تتخل ه من خالل الءخص اا العجائب ة عبر مستوي ن اأول من خالل إضفا البعد البءري كما يمكن للدراسة أن تدل عل ه علا كائناا غ ر بءرية كالح ة إذ تتخدا هذ الكائناا ها لتستع ر صفاا ا نسان تتكلم وتتحاور وتءارك ي اأ داث. أما المستو اآلخر تمثل ي اور خص ة المنقذ والتي اهرا ي خام الحدث وتفاقمه ل كون بمثابة الءخص ة المر دو ل )محمد بن م ر( من أمل إنقاذ من عدو وقد عر ف هذا المنقذ عن ذاته يقال له المعروف كما كءف عن مستقر وأن ه مرسل من العناية ا له ة نقاذ ذلو الرمل الصالح. ولعل أبرز ما يلفب النظر ي مستهل الن هو استخدام الراوي للتوث أو ما يعرف بالسند إذ يقول )) عن أبي نع م عن يح ا بن عبد الحم د قال (( )1(. من أمل إضفا الموثوق ة والرصانة الحق ق ة علا مسرودو بل إن ه ل بل ي استغاللها الدرمة القصو إذ يجعل المتلقي لهذا الخبر أ د السادو التابع ن كل ذلو ل منح ما يرويه موثوق ة المقد. 3- الشخصيات التخييلية : ونقصد بها تلو الءخص اا التي ال يمكن التحق من ومودها التاريخي غ ر أ ن مالمحها قد تتما مع مالمح واقع ة )2(. أ ما وصفها بالتخ ل ة ن ه يرمع إلا أ ن الراوي يختلقها لغاياا كائ ة محاة تذكر بصفاا أو ألفاا عامة من قبل )) رمل امرأو ملو من الملوك (( أو أن ينس الراوي عال إنسان ا وتفك را إنسان ا إلا وان أو ر ر ثم يصدنع أ داثا و وارا وتدورا ي الواائف والسرد يتم علا لسان الح واناا أغراض كم ة أخالق ة أو لسف ة كرية )3(. ومن الءخص اا التخ ل ة ما نقرأ ي أ د أخبار ( عبد الملو بن مروان ) يقول الخبر )) إن عبد الملو بن مروان أرا ل لة استدعا سم را له يحدثه كان ما د ثه به أن قال يا أم ر المؤمن ن كان بالموصل بومة وبالبصرو بومة خدبب بومة الموصل إلا بومة البصرو بنتها ال بنها قالب بومة البصرو ال أ عل إال أن تجعلي لي صداقها مائة ض عة خراا قالب بومة الموصل ال أقدر علا ذلو اآلن ولكن إن دام وال نا سل مه لا عل نا سنة وا دو علب لو ذلو قال است قخ لها. 112 )1) او الح وان 342 / (2( ي نظر قال الراوي 59. (3( ي نظر بن ة السرد ي القص الصو ي 112

196 عبد الملو وملس للمظالم وأنصف النا. الوالو(( )1( بعاهم من بعض وتفقد أمور تتمظهر ي الن خص ة تخ ل ة إلا مان الءخص ة المرمع ة ( عبد الملو بن مروان ) وقد وافب هذ الءخص ة لغاياا تعل م ة الراوي ومد ي تلو الءخص ة بث ا مناسبا لنصائحه الس اس ة وغاياته ا صال ة للمروي له ويبدو أ ن المروي له قد هم الغاية الحق ق ة المقصودو من سرد تلو الحكاية جلس لرد المظالم و قد أمور رع ته. ومن أمثلة هذا النم من الءخص اا ما نقرأ ي أ د أخبار الد م ري يقول الخبر )) مر بعض الملوك بغالم وهو يسوا مارا أغبر منبعث. وقد عن ف عل ه ي السوا قال يا غالم ار به قال الغالم أيها الملو ي الر به ما رو عل ه قال وك ف ذلو قال يدول رريقه ويءتد موعه و ي العنف إ سان إل ه قال وك ف ذلو قال يخف مله ويدول أكله عج الملو بكالمه وقال قد أمرا لو ب لف درهم قال رزا مقدور وواه مءكور قال الملو وقد أمرا ب ثباا اسمو ي ءمي قال كف ب مؤونة ورزقب معونة قال الملو عظني ن ي أراك ك ما قال أيها الملو إذا استوا بو السالمة جدد ذكر العد وإذا اهن تو العا ة حد ث نفسو بالبال وإذا ارم ن بو اأمن استءعر الخوف عج الملو بكالمه وقال لوال أن و ديث السن الستوزرتو قال لن يعدم الفال من رزا العقل قال هل تصلح لذلو قال إن ما يكون المدح والذم بعد التجربة وال يعرف ا نسان نفسه تا يبلوها استوزر ومد ذا رأي صائ ومءورو تقع )2( موقع التو ((. يرتك الن علا خص ت ن تخ ل ت ن هما ( ملو من الملوك غالم ) وقد مثلتا محور الحدث ي الن الحكائي إذ ال ومود لءخص ة مرمع ة ه وقد ما ا تلو الءخص اا مبهمة وغ ر محددو وواضحة المالمح لكن ها ي الوقب ذاته لها سماتها الخاصة التي تصنع منها خص ة كائ ة ءخص ة الغالم اتسمب بالذكا الحاذا والفهم الثاق و خص ة الملو اتسمب بالتواضع إذ يدل النصح من غالم أعجبه مندقه ويبدو أ ن الراوي قد واف مثل هذ الءخص اا لغرض امتا المتلقي ود ع الملل عنه. (1) او الح وان. 155 / 1 (2) م. ن. 311 / 1 113

197 ومن المال خ أن هذ الءخص اا الثالث ( المرمع ة العجائب ة التخ ل ة ) قد تلتقي ي نقار تقارع أو مءاركة ما يجعل الءخص ة تحمل أكثر من صفة قد تكون تخ ل ة نما ال تذكر إال بلفخ عام مثل ( رمل امرأو ) وتتحول إلا عجائب ة نما يلج ذلو الرمل إلا عوالم ال م لو ة بدريقة عج بة أو تعرف ق قته هذ المرأو علا أن ها الدن ا ع ما ي خبر سري السقدي الذي ي عم أن المرأو التي كانب ت ت ه ي )1( كل يوم رعام ورغ ف ن أدرك ما بعد ب ن ها الدن ا ت ت ه علا ه و امرأو وقد تصاد نا الءخص ة المرمع ة كالولي هو خص ة دين ة ذاا ومود ق قي لكن تتحول إلا خص ة عجائب ة بعد أن يقدم علا بعض اأ عال الخارقة التي ال تكون ي متناول الكائن البءري. - شخصيات امتازت بطابع التندر واملفاكهة : 4 ومن أبرز تلو الءخص اا التي تدر ا لها الد م ري خص ة ( محا ) بعد أن يقدم تعريفا موم ا لتلو الءخص ة يذكر مملة من النوادر التي نسبب إل ه يقول ))ومن نوادر أن موسا بن ع سا الها مي مر به يوما وهو يحفر بظهر الكو ة موضعا قال له ما بالو يا أبا غصن أي ي تحفر قال إن ي د ن ب ي هذ الصحرا دراهم ولسب أهتدي إلا مكانها قال له موسا كان ينبغي أن تجعل عل ها عالمة قال لقد علب قال ماذا قال سحابة ي السما كانب تظل ها ولسب )2( أدري موضع العالمة اآلن ((. ومن نوادر أياا ما يرويه الد م ري عنه ن استدعا أبي مسلم الخرسان ي يقول الخبر )) إن أبا مسلم الخرساني صا الدعوو ل ما ورد الكو ة قال لمن وله أي كم يعرف محا دعو إلي قال يقد ن أنا خرج ودعا ل ما دخل لم يجد ي المجلس غ ر أبي مسلم ويقد ن قال محا يا يقد ن أي كما أبو مسلم احو أبو )3( مسلم ووضع يد علا مه ولم يكن قبل ذلو ضا كا ((. والمت مل لهذ النادرو سوف يلمح أمرين لها أولهما خء ة محا من دعوو أبي مسلم دون سب موهر ي واآلخر ما عهد عن أبي مسلم من بدك ومبروا (1) ي نظر او الح وان. 292 / 2 )2) م. ن. 404 / 1 (3( م. ن والصفحة. 114

198 ولوال أن تحام محا و ا اأمر علا أبي مسلم علا و رو ذكائه تا ل احو ولم يكن قبل ذلو ضا كا كما تقول النادرو. ومن أعالم النوادر الذين ذكرهم الد م ري ي ثنايا أخبار ( أبو دالمة ) إذ يقدم الد م ري خص ة أبي دالمة بءكل مقتا ثم ي خذ ي سرد بعض النوادر التي عرف بها ومن ذلو )) إن أبا دالمة خاصم رمال إلا عا ة بن ي يد القاضي قال لقد خ صمتن غواة الرج ل وخ صمتهم سنتل وافيت فم ادحض لا ل حجتل وي خي ب لا ل ق فيت فمن كنت ين جوجه خ ئف ل فلس ت أخ ف ك ي ع فيت قال له عا ة أ كون و أم ر المؤمن ن قال ول م قال أن و هجوتني قال أبو دالمة إن كوتني ل ع لن و قال ول م قال أن و ال تعرف الهجا من المدح (( )1(. ومن مم ل نوادر ما ورد ي أ د أخبار )) دخل أبو دالمة علا أبي معفر المنصور نءد إن جأيت ك ف المن يملوءةل بدجاه م م وأنت تعطين خي جة وعليك تفسي ر العب جة قال له المنصور امض تني بخ ارو أملؤها ل و دراهم ماا تا ب عظم دبا و )2( تومد قال ما هذا قال يل مني الدالا إن كنب رأيب إالدبا و ولكن ي )3( نس ب لم ا رأي ب الدبا ي السوا ذكرتها ((. استدا أبو دالمة بحسن الح لة ولدف الدعابة الحصول علا الدراهم من الخل فة المنصور لما رأ من تساهل الخل فة غ ر أقواله وبد ل رؤيا لقد رأ دبا و ال خ ار! وإلا مان الءخص اا السالفة الذكر تدرا الد م ري إلا العديد من الءخص اا التي اتسمب بالتندر والفكاهة من مثل اأعمك وأبي اأسود الدؤلي )4( واأصمعي وابن القدا الءاعر المءهور بالبغداد ي. )1) او الح وان. 110 / 1 (2) الدبا و الخاار المعروف بالقر ينظر لسان العرا ( 1311/1 مادو دبا (. (3) او الح وان. 110 / 1 (4) للم يةد ةول هةذ الءخصة ة ينظةر علةا التةوالي / / / 1 19 /

199 المبحث الثاني )احلدث( احلدث : 119

200 من المسل م أن القصة إن ما تقوم علا الحدث ك فما تكون رب عة هذا الحدث والحدث و المفهوم ن الواقعي والتخ لي يعني رصد الوقائع التي يقاي تال مها )1( وتتابعها إلا تءك ل مادو كائ ة ي د ذاته. إذ يمث ل الحدث اللول المحوري الذي تتحرك - علا و ومروي له وواائف )2( ار ا يؤق ب لوقوعه وأرض ة لتحديد إيقاعه - أركان العمل ة السردية اأخر من خوص وراو. والحدث ك فما كان معقوال أم خارقا يفترض البد إرارا. ول ما كان الحدث من مرتك اا الن السردي ث تترزر مم ع العناصر الفن ة ي الن لخدمة هذا الحدث وتصوير ن ه من المستح ل أن يقوم سردها بدون أ داث تؤم ج د و الصرا وت ل دواعي الت زم والعقدو ه وهذ اأ داث ال تكتس ق متها الفن ة إال ضمن النس ج القصصي الكلي ث تتعامل مع مختلف المكوناا السردية وعلا هذا اأسا ال يمكن إغفال عالقة الحدث بال مان الحدث هو )) اقتران عل ب من وهو الزم ي القصة أن ها ال تقوم إال به (( )3( نباه يسج ل الحدث وقائعه (( )4( بالمكان إذ التراب ب نهما هو )) ضاب الفعل وبه يتم وعلا إن الحدث )) ال يكون ي ومثلما يقترن الحدث بال مان البد ال مكان بل إن ه ي مكان محدد (( )1( من أن يقترن وإذا كان با مكان عرض الحدث مجردا من ال مان والمكان اللذين وقع هما من الصعوبة بمكان أن تجد أي دث يتدور وينمو ما لم تتبنا خص ة من الءخص اا أ ن ي القصة و دو الحدث )) ال تتحق إ ال بتص ور الءخص ة وهي تعمل (( )9( الحوادث )) تنبع من الءخص اا و ن تقع ن ها تغ ر الءخص ة النا واأ داث (1) ي نظةر ةن القصةة القصة رو ر ةاد ر ةدي مكتبةة اأنجلةو المصةرية المدبعةة الفن ةة الحديثة القاهرو ر 1520 م (2( ينظر البن ة السردية ي القص الصو ي. 125 (3( دراساا ي القصة العرب ة الحديثة ( أصولها اتجاهاتها أعالمها ) محمد زغلةول سةالم منء و المعارف ا سكندرية ر م. 12 (4) م. ن.13 (1) الفاا الروائي عند مبرا إبراه م مبرا. 112 (9) ن القصة القص رو

201 يرتبدون ارتبارا وث قا (( ال يكون الحدث إال بت ث ر منها ودا ع من سلدانها )1( نت جة التصار أو التظا ر ب نهما )2(. كما أ ن الحدث ينحب من الءخص ة ويا ف إل ها ويؤثر ها مدورا إياها إذ تصاغ الءخص اا بمءاركتها ي الحدث وتفاعلها. ي م يئاته )3( ونظرا أهم ة الحدث ذه البعض إلا تعريف الحكاية ي السرد القصصي ب ن ها )) مجموعة أ داث مرتبة ترت با سبب ا تنتهي النت جة رب ع ة لهذ اأ داث التي. يفترض أن تدور ول موضو عام (( )4( أبنية احلدث : بما أن اأ داث أ ي دث كان الب د أن تخاع لنظام ترت مع ن ن بنا الحدث ي هذ الحال يعني ي نهاية اأمر)) الترت الذي يكون عل ه الحدث أي صورو توال ه ي ال من((. )1( ومع الجهود التي قام بها الءكالن ون الرو ي تم هم ب ن المبنا الحكائي والمتن الحكائي بل والقاايا المتعلقة باأعمال اأدب ة بءكل عام بدأ ا هتمام باأنساا التي ينبني عل ها أي عمل أدب ي أو ما يتعل بك ف ة انتظامها وقد كءفب تلو الجهود عن ومود أنساا بنائ ة متعددو تتخلل اأعمال اأدب ة مثل التتابع (1) أركان القصة القص رو 111. (2( ي نظر ي نظرية الرواية. 122 (3( ي نظر ن القصة القص رو 32. (4( دراساا ي القصة العرب ة الحديثة 13. (1( ي داللة القص و عرية السرد سامي سويدان دار اآلداا ب ةروا ر 1551 م

202 والتام ن والت ر ر والتوازي واالستدارو والخل. وكل وا د من هذ اأبن ة )1( يعتمد علا الو دو الفن ة التي تعني وصف المواقف والق م والءخص اا الفن ة بل ومم ع التفاص ل التي تستد ع أن تكو ن الحدث الفني. )2( وسنحاول التعرف علا أبن ة دراستنا لهذ اأبن ة ومحاولة تقص ها وتتبعها. الحدث التي وردا ي أخبار ال د م ري من خالل 1- البناء املتتابع : ي عد هذا البنا هو اأبس واأقدم واأكثر وعا هو من أنساا بنا الحدث ي اأدا وهو يعني )) توالي سرد اأ داث الوا د تلو اآلخر مع ومود راب ويمتاز المتن ي هذا النس ب ن اأ داث ترت ي ال مان علا نحو ب نهما (( )3( متوال دونما ارتداد أو التوا ي ال مان. )4( ه )1(. نتج عن هذا التسلسل ك ل أن يحت ل وكان هذا النس هو السائد ي السرود القاص إلا هذا النم سلسلة من اأ داث توخ ا عنصر الءفاه ة للسهولة )) بس كل للق )9( )) المتتابعة بانتظام تا نهايتها. من عناصر الن مكانا مع نا والمال م والس ر إذ لج النثر ي هو قصة تحكي (1( ي نظر النظرية البنائ ة ي النقد اأدبي 19 وينظر المتخ ل السردي. 120 (2( ي دالل ة القص و عرية السرد. 91 (3( رك ة ا بدا ( دراساا ي اأدا الحديث ) خالدو سع د دار العودو ب روا ر م. 221 (4( ي نظر المتخ ل السردي. 120 (1( ي نظر البن ة القصص ة ي رسالة الغفران. 25 (9) بنا الرواية أو دين مةوير تةر إبةراه م الصة ر ي مرامعةة عبةد القةادر القة الةدار المصرية للت ل ف والنءر مصر ر م /

203 ويتمت ع هذا النس بم اا أو خصائ تم عن غ ر من أنوا البنا منها استهالله الذي يعمل علا ت ر ر المادو الحكائ ة ول س الفعال ة ا خبارية المقترنة بالءخص اا و س إن ما تحديد الخلف ة ال مان ة والمكان ة للمتن كل البنا مالزم لفن الق الفني لفعل الق إذ إ بدونه كما ير بعض النقاد يرب ب ن عناصرها سو التجاور المكاني ال يمكن )1(. كما ه. )2( أن هذا أن يتحق الءرر ن انعدامه يؤدي إلا تال ي القصة وتحولها إلا لو ة وصف ة ال اأ داث ي أخبار ال د م ري نجد أ ن هذا النم واضح ااهر بنا و ما يخ ي عدد كب ر منها )3( من ذاك ما يورد ال د م ري ي أ د أخبار هارون الر د أ ار رب با روس ا ارس ا وأمر يقول الخبر )) لم ا ا تد مرض الر د بدو جعل يستعرض أن يعرض عل ه ماؤ هو مع م ا كث رو لمرضا وأصح ا هذا الما يوصي ن ه قد القوارير تا رأ قارورو الر د قال قولوا لصا ويئس الر د من نفسه انحلب قوا وتداعب بن ته ق م وأمر بالذهاا ذه وتمثل قائال ه ودوائ ه بطب الطبي ب إ ي للطبيب يموا ب لدا ء الذي ال يستطي ع دف ع نح ب قد أتى قد ك يبر ئ يثله فيم يضى ويلغه أ ن النا قد أرمفوا بموته استدعا بحمار وأمر حمل عل ه استرخب خذا قال أن لوني صدا المرمفون ثم استدعا ب كفان تخ ر منها 0 (1) ي نظر المتخ ل السردي (2) ي نظر النظرية البنائ ة ي النقد اأدبي (3) ي نظر علا سب ل التمث ل 311/1 302/1 212/1 115/1 50/1 150

204 ما أعجبه وأمر ء له قبر أمام را ه ثم أرلع ه قال مال ه هلو عني سلدان ه(( تو ي ي يومه (( )) ما أغنا عني. )1( ي هذا الن يدالعنا الراوي بالسرد علا و البنا التتابعي لحدث وا د ساردا التفاص ل اأساس ة والثانوية لذلو الحدث إذ يظهر التسلسل الذي ألحدثي يجمعه خ داللي وا د يتمثل ي إبراز الجان النفسي للر د الذي يعاني التوم س والخوف من الموا. وتجدر ا ارو إلا أن التسلسل ألسببي للحدث الذي بن ب عل ه القصة يصا التتابع المندقي أبعاد ال من س ر الحدث وال مان ي خد ة وا دو الفاعل ة ال مان ة ي هذا الخبر ت خذ منحا خد ا رول ا علا صع د المسار السردي. ومن أمثلة هذا البنا ما نقرأ ي خبر ( أبي خرا الهذل ي ) يقول الخبر )) إ ن نفرا من ال من قدموا جاما ن لوا به وكان الما بع دا قال لهم يا بني ما أمسا عندنا ما ولكن هذ برمة وقربة و او رد وا الما وكلوا اتكم ثم دعوا قربتنا وبرمتنا عند الما تا ن خذهما قالوا ال ولا ما نحن بسارين ل لتنا هذ ل ما رأ ذلو أبو خرا أخذ قربته وسعا نحو الما تحب الل ل تا استسقا ثم أقبل صادرا نهءته ة قبل أن يصل إل هم قبل مسرعا تا أعداهم الما وقال أربخوا اتكم وكلوا ولم يعلمهم بما أصابه باتوا ي كلون تا أصبحوا وأصبح أبو خرا ي الموا لم يبر وا تا د نو ((. )2( إن معمارية السرد ي هذا الخبر تقوم علا مبدأ العل ة السبب ة بح ث يفاي كل دث إلا الحدث الذي يل ه الحلقاا السردية ي الخبر يصل بعاها بعاا ي تسلسل تصاعدي رب ع ي قائم علا مبدأ السبب ة وهذا ما يجعل كل مقدع سردي )1) او الح وان. 309 / 1 )2) م. ن. 311 / 1 151

205 ساب يث ر مقدع سردي ال النهائي المتمثل ي موا أبي خرا. براب مندقي إلا أن يصل سلم السرد إلا الحدث ونال خ مثل هذا البنا ي خبر اأعءا ونءوز زومته يقول الخبر ))إ ن اأعءا الءاعر المازني كانب له امرأو يقال لها معاذو خرج ي هر رم يم ر أهله من هجر هربب امرأته نا و عل ه عاذا برمل منهم يقال له مدرف بن بهصل بن كع جعلها خلف اهر ل ما قدم لم يجدها ي ب ته خبر بخبرها دلبها منه لم يد عها إل ه وكان مدرف أع منه ي قومه تا النبي ) ( عاذ به وأنء يقول ي سي د الن س ودي العر ب ك لذئبت الغبش ء ف ظل السرب فخ لفتن العهد ولط ت ب لذنب أشكو إليك ذجبتل ين الذجب خرجت أبغيه الطع م ف ججب وه ن ش ر غ ل ب لمن غلب قال النبي ) ( عند ذلو )) وهن ر غال لمن غل (( ثم كت النبي ) ( إلا مدرف )) انظر امرأو هذا معاذو اد عها إل ه (( تا بكتاا النبي ) ( قرأ عل ه قال لها يا معاذ هذا كتاا رسول لا و وأنا دا عو إل ه قالب خذ لي العهد والم ثاا وذمة النبي أن ال يعاقبني ما صنعب خذ لها ذلو ود عها مدرف. إل ه (( )1( ما ا اأ داث مرتبة ترت با مندق ا كل دث يترك منه مسد السرد يبدأ وال ينتهي إال ب ثارو دث آخر الحدث يبدأ من هروا معاذو ( زوج اأعءا ) من ب ته واستعاذتها برمل من قومه يدعا مدرف بن بهصل ثم يتناما الحدث ويتفاقم نما يخبر بما علب زومته ذه إلا مدرف رالبا منه رد زومته إل ه )1) او الح وان. 442 / 1 152

206 لكن اأخ ر ير ض ل تو مه اأعءا إلا النبي) ( اك ا إل ه امرأته وما صنعب منءدا بذلو عرا ثم يصل بنا الراوي إلا نهاية الحوادث وخاتمته نما يبعث رسول لا) ( كتابا إلا مدرف ب مر ه يرد معاذو إلا زومها متثل مدرف إلا أمر رسول لا) ( ويد ع معاذ إلا زومها بعد أن أخذ العهد والم ثاا لها من اأعءا ب ن ال يعاقبها بما علب. التتابع الحدثي لهذا الخبر يقوم علا التدرج الحدث البدئي ( هروا معاذو ) الحدث الواصل ( كو اأعءا للنبي ) ( بما علب معاذو( والحدث النهائي ( د ع مدرف معاذو إلا زومها( ومن هذا التسلسل يتاح أ ن الحدث الواصل كان بمثابة لقة وصل ب ن الحدث البدئي والحدث النهائي إذ إ ن توامد ي أ السرد يتساوا مع وقائع الحكاية ويدخل ي بكتها الءعر الذي أنءد اأعءا ي ارو رسول لا) ( باث ا من خالله كوا من نءوز زومه عل ه قد أمد الن ببعد ني يظهر ي انسجام غرز الحبكة الفن ة ي تءك ل النس ج القصصي للخبر عن رري التنس والرب ب ن الحديث ن ( البدئي والنهائي ) وب عد موضوعي بح ث إن ه مل إل نا معلومة عن تلو المرأو ويتاح هذا البعد أكثر ي تعق الرسول) (علا هذا الءعر بقوله )) وهن ر غال لمن غل (( لذا ن اور هذا الءعر ي التد السردي كان أمرا ضروريا لحبو الن وتءك ل بنا ني محكم النس ج. 2- بناء التضمني : 153

207 ويعني)) إدخال كاية ي اأخر )1( )) إذ ينء ي موف الن قص متعددو يح دها إرار القصة اأم المتامنة للقص الفرع ة وينهض هذا النس بجملة من الواائف منها كونه محاولة لمل راغ العمل السردي من مان وبحثا عن التنويع من مان آخر )2( من أمل إقنا القارا ونقله إلا عالم مترامي اأرراف عبر تام ن الن السردي نصوصا أقل جما تتمثل بحكاياا قص رو تخدم ا رار العام للن بصورته الكل ة. وللقصة الما منة كل ن هي إما أن تكون )) ذات ة نا ئة عن القصة اأصل ة نفسها وذاا عالقة بها أو أن تكون " أمنب ة" عن القصة اأصل ة وذلو عندما يعمد القاص إلا تام ن قصته قصة أو نصا قصص ا معرو ا وسابقا علا نصه القصصي من النا ة الت ريخ ة (( )3(. ومن أمثلة هذا النم ما ما ي خبر ن ار بن معد يقول الخبر )) ل ما ارا ن ار بن معد الو او قسم ماله ب ن بن ه وهم أربعة ما ر ورب عة وإياد وأنمار وقال يا بني هذ القبة وهي من أدم مرا وما أ بهها من المال لما ر وهذا الخبا اأسود وما أ بهه من المال لرب عة وهذا الخادم وما أ بهها من الما ل ياد وهذ البدرو والمجلس أنمار يجلس ه ثم قال لهم إن أ كل عل كم اأمر ي ذلو واختلفتم ي القسمة عل كم باأ عا ابن اأ عا الجرهمي وإن ه ل ما ماا ن ار تومهوا إلا اأ عا وكان ملو نجران ((. )4( يقوم الن ي بنائه الكلي علا كاية إرارية كب رو تمثل نقدة اندالا مسار الحكي إذ يق عل نا الراوي خبر امتما ن ار بن معد نما ارته الو او ب بنائه اأربعة من أمل تقس م الم راث ما ب نهم مر دهم ي الوقب ذاته إن أ كل عل هم اأمر بالتومه إلا اأ عا بن اأ عا الجرهم ي ثم يبدأ المسار السرد ي (1) النظرية البنائ ة ي النقد اأدبي (2) ي نظر نظرية اأدا 415. (3) البنا الفني ي الرواية العرب ة (4( او الح وان 43/1. 154

208 بالتوالد من مديد إذ تنثال الحكاياا الفرع ة عن الحكاية ا رار ترابدا مفصل ا )) ب نما هم يس رون إذ رأ مار كأل قد رعي قال مترابدة ما ب نها إن البع ر الذي رعا هذا أعور قال رب عة وهو أزور وقال إياد وهو أبتر وقال أنمار وهو رود لم يس روا إ ال قل ال أعور قال نعم قال رب عة تا لق هم رمل س لهم عن البع ر قال ما ر أهو أزور قال هذ صفة بع ري دلوني عل ه حلفوا له أنهم ما رأو ل أهو نعم قال أنمار أهو رود قال نعم مهم وقال وك ف أصد ق كم وأنتم تصفون بع ري بصفته ثم سار معهم تا قدموا نجران ون لوا باأ عا الجرهمي. ناد الء صا البع ر هؤال أصابوا بع ري ن هم وصفوا لي صفته ثم قالوا لم نر أيها الملو قاال أ عا ك ف وصفتمو ولم ترو (( )1( وهنا تتداخل الحكاياا ي عالقاا متءابكة مع بعاها البعض ث ال تكاد أن تنتهي كاية تا ت ذن نهايتها ببداية كاية مديدو )) قال ما ر وترك مانبا علمب أن ه أعور وقال رب عة أ سدها بءدو ورئ ه الزورار وقال إياد رأيته رعا مانبا رأيب أ د يديه ثابتة اأثر عر ب أن ه رأيب بع ر مجتمعا علمب أبتر ولو أن ه كان ذي اال لمصع به وقال أنمار رأيته رعا الملتف نبته وثم ماوز إلا مكان أرا منه علمب أن ه رود قال اأ عا للء من هم خبرو ر بهم و راا كلوا و ربوا (( )2( ثم قال. ل سوا ب صحاا بع رك رلبه ثم س لهم أتحتامون إلي وأنتم كما أر دعا لهم بدعام ويستمر السرد ي دورته الدائرية إذ يوكل اأ عا من يتسمع لكالم هؤال اأربعة بعد أن عج من أمرهم )) قال مار لم أر كال وم خمرا لوال أن ها علا مقبرو وقال رب عة لم أر كال وم لحما أمود لوال أن ه ر ب ي بلبن كلمة وقال إياد لم أر كال وم رمل أثر منه لوال أن ه ل س بابن أب ه الذي يدعا إل ه وقال أنمار لم أر )1) او الح وان. 43 / 1 (2( م.ن والصفحة نفسها. 151

209 كال وم خب ا أمود لوال أن التي عجنته ائض )1( )). ثم يظهر لنا الراوي تله ف اأ عا وتوقه إلا معر ة ق قة ما ند به اأبنا اأربعة د عل هم من س لهم عما قالوا )) قال مار إن ما علمب أن ها من كرمة غرسب علا قبر أن الخمر إذا ربب أزالب الهم وهذ بخالف ذلكن وقال رب عة إنما علمب أن اللحم لحم او رضعب من لبن كلبة أن لحم الا ن وسائر اللحوم حمها وا اللحم إال الكالا نها عكس ذلو وقال إياد إن ما علمب أ ن الملو ل س بابن أب ه الذي يدعا إل ه أن ه صنع لنا رعاما ولم ي كل معنا وقال أنمار إنما علمب أن الخب عجنته ائض أ ن الخب إذا ب انتفك ي الدعام وهو بخالف ذلو ((. )2( ثم يوقف الراوي تد السرد ويعلن عن الوصول إلا ختام الحكاية ا رارية التي ا تتح بها الحكي )) ثم أتاهم قال لهم قص وا قصتكم ق صوا عل ه ما أوصاهم به أبوهم وما كان من اختال هم. قال ما أ به القب ة الحمرا من مالو هو لمار صارا له الدنان ر وا بل وهي مر ثم قال وما أ به الخبا اأسود من دابة ومال هو لرب عة ثم قال وما أ به الخادم وكانب مدا من مال هو ياد وقاا أنمار بالدراهم واأرض ساروا من عند علا ذلو (( 0 )3( ولعل أهم ما يمكن تم ي هذا الن هو أن ه من الممكن االستغنا عن كل الحكاياا الفرع ة واالكتفا بالحكاية اأم إذ يمكن اقتصار الخبر علا الحكاية ا رارية ومن ثم ربدها بالحكاية الختام ة دون أن يحدث خلل ي مامون الخبر ولعل الراوي عمد إلا تام ن خبر عدو كاياا رع ة لتحق غاياا منها عنصر ا ثارو والتءوي و د تول د المتلقي لمتابعة مثل هكذا أخبار أضف إلا ذلو أ ن تلو الحكاياا قد كءفب عن خص اا الخبر إذ أاهرا ما كان يتمتع به هؤال (1( او الح وان. 44/1 (2( م. ن و الصفحة نفسها. )3) م. ن.440 /1 159

210 اأبنا اأربعة من ذكا اذا و هم ثاق كما )ملو نجران ) وأن ه ل س ابن أب ه الذي يدعا إل ه. أن ها كءفب عن ماضي خص ة ويتمثل هذا النم أياا ي خبر الءب ان الثالثة الذين صروا ي الكهف يقول الخبر علا لسان راوية النبي ) ( )) إن ثالثة بان خرموا مرتادين أهل هم ب نما هم يمءون إذ أصابتهم السما ووا إلا الكهف انحدب صخرو من الجبل اندبقب علا باا الكهف وصد عل هم قال قائل منهم اذكروا أي كم عمل عمال سنا لعل لا بر مته أن ير منا قال رمل منهم..(( )1( 0 كل كل ه يبدأ الراوي سرد بهذ الحكاية التي تمثل الحكاية ا رارية إذ تتوالد عن تلو الحكاية ثالث كاياا رع ة بدأ الرمل اأول بذكر صالح أعماله اأول وهو إعدا ما يملو إلا أم ر عند لم يستلم أمرته وقتها د ع له كل ما يملو أن هذا الخ ر من أمرو ذلو اأم ر ن تراكمب و ي ختام كاية الرمل اأول ) يظهر صوا عبارو ( قال رسول لا ) ( اأولا وانفتاح الو دو السردية الثان ة الراوي الرئ س الرسول) ( إيذانا وقال اآلخر ) تمث ل مؤ را المتمثلة ي قصة ( الراوي ي سرد كاية أخر علا غل الو دو السردية الراوي الثاني مع امرأو ما ته تدل منه معرو ا لكن ه راودها عن نفسها ذكرته بالل تعالا تعف ف لومه لا ثم يسرد الراوي الرئ س الحكاية الثالثة علا لسان الرمل الثالث وهي بر ظل ن قاا الل ل كل ه يحمل قدح علا اله إلا الصباح تا سقاهما غبوقهما. بوالديه الغبوا لوالديه وهما نائمان وقد كر أن يوقظهما وهنا يصل بنا الراوي إلا الختام النهائي للحكي بعد أن يتم الحجر عن مدخل الكهف خرمون من داخل الكهف. الثالثة تارعهم لل سق )1) او الح وان. 314 / 2 152

211 وبعد قد ك ل هذا النم من البنا اورا متم ا ي أخبار ال د م ري إلا. )1( مان البنا التتابعي 3- البناء الدائري: من اأنساا الجديدو ي بنا المتن و ه ت خذ اأ داث مسارا دائريا إذ تندل من نقدة مع نة ثم يعود إل ها مرو أخر لتكمل دورو يمكن تكرارها أكثر من ويؤدي هذا اأمر إلا أ ن يعاد تقديم أم ا كب رو من المتن وربما المتن كل ه مرو )2( أكثر من مرو )3(. وير بعض البا ث ن أ ن اهور هذا النس من البنا يعود إلا و كرو دائرية ال من المتغلغلة ي المخ لة العرب ة. )4( ومن أمثلة هذا البنا ما ما ي أ د أخبار ال د م ري يقول الخبر علا لسان راوية زيد بن أسلم يقول الخبر: (( ملس إلي رمل قد ذهبب يم نه من عاد جعل يبكي ويقول من رآني ال يظلم ن أ دا قلب له ما الو قال ب نما أنا أس ر علا البحر إذ مررا بنبد ي قد اصداد سبعة أنوان قلب أعدني نونا با خذا منه نونا وهو كار انقل إلي النون وهو ي ع ض إبهامي ع اة يس رو لم أمد لها ألما اندلقب به إلا أهلي صنعو وأكلنا وقعب اأكلة ي إبهامي اتف اأربا علا أن أقدعها قدعتها ثم عالجتها تا قلب قد برئب وقعب اأكلة ي كف ي ثم ي )1( ساعدي ثم ي عادي من رآني ال يظلمن أ دا ((. )1) ي نظر لالست ادو. 312/2 20/2 312/1 55/1 (2( ي نظر البنا الفني ي الرواية العرب ة ي العراا 44. (3( ي نظر المتخ ل السردي 112. (4) ي نظر البنا الفني ي الرواية العرب ة ي العراا 44. (1) او الح وان. 411 / 2 151

212 ي هذا الن يتنحا الراوي ( زيد ابن أسلم ) عن الروي ل سل م لوا السرد إلا الءخص ة ( الرمل( الذي يقوم باسترما ماض ه المؤلم مومها الحديث إلا ابن أسلم اك ا قصته مع أ د اأنبار ومن المال خ أ ن الن يعود إلا نقدة البداية التي اندل منها ل عكس الحالة النفس ة المادربة للرمل وك ن ما أراد الراوي أن يكون محورا تدور عل ه اأ داث تندل منه ثم ال تلبث أن تعود إل ه. ومن البنا الدائري ما ما ي خبر الحجاج الثقفي يقول الخبر ))وكان أول ما اهر من كفا و الحجاج أن ه كان ي ررة روح بن زنبا وزير عبد الملو بن مروان وكان عسكر عبد الملو ال ير ل بر له وال ين ل بن وله ءكا عبد الملو ذلو لروح بن زنبا قال يا أم ر المؤمن ن ي ررتي رمل يقال له الحجاج بن يوسف لو وال أم ر المؤمن ن أمر العسكر أر ل النا بر ل ام ر المؤمن ن وأن لهم بن وله وال عبد الملو أمر العسكر ر ل النا بر ل عبد الملو وأن لهم بن وله ر ل يوما عبد الملو ور ل النا وت خ ر أصحاا روح بن زنبا عن الر ل مر عل هم الحج اج وهم ي كلون قال لهم ما بالكم لن تر لوا مع العسكر قالوا له أن ل وتغد ود هذا الكالم يا ابن اللخنا قال ه هاا ذه ما هناك ثم أمر بهم اربب أعناقهم وبخ ل روح عرقبب وبالفسار رقب بل ذلو رو ا دخل علا عبد الملو وقال يا أم ر المؤمن ن انظر ماذا مر علي ال وم من الحج اج قال وما ذاك قال قتل غلماني وعرق خ لي وأ را سار دي مر ب اار الحج اج ل ما ار قال له عبد الملو ويلو ماذا علب ال وم مع س دك روح بن زنبا قال له يا أم ر المؤمن ن إن يدي يدك وسوري سورو وما علا أم ر المؤمن ن أن يخلف لروح عوض الغالم غالم ن والفر رس ن و الفسدار سدار ن وال يكسرني ي العسكر قال له ا عل ت م 155

213 Powered by TCPDF ( للحجاج ما يريد وقوي من ذلو ال وم أمر من كفا اته (( وعظم ر وكان هذا أول ما عرف. )1( يق لنا الراوي خبر تمكن الحجاج وقدرته ي أن يصبح أم را لج ك عبد الملو بن مروان بما عرف من كفا ته وسدوته إذ بدأ الراوي سرد بعبارو ( وأول ما عرف من كفا و الحجاج ) ثم يستمر ي سرد خبر بنس تتابعي متواصل ل ختتم خبر بالعبارو نفسها ولتكن مبتدأ الخبر ومنتها. )1) او الح وان. 205 / 1 200

214 اخلامتة 201

215 اخلامتة تندرج دراسة موضو ( الخبر ي كتاا او الح وان الكبر للةدم ر ي ) ضةمن الدراساا السردية التي تسعا إلا البحث ي التراث اأدبي العربي القديم. ومحاولة من ي براز مد ثرائه وتنوعه من خالل كءف القنا عم ةا يم ة مةن توامةد كث ةف لةبعض التقن ةاا السةردية المعاصةرو وقةد أوصةلتني ر لةة البحةث ةي المدونة إلا الوقوف علا مجموعة من النتائج أهمها. علا مستو ا تغال ال من يتجلةا لنةا أن الةدم ري لةم يلتة م التسلسةل ال منةي المم لألعمةال التقل ديةة رغةم كةون مدونتةه تقةوم علةا عنصةر الخبةر المعتمةد علةا السةرد قةد اعتمةد المؤلةف علةا تقن ةاا تكسة ر الة من وخلخلةة نظامةه بةالعودو إلةا الخلف والقف إلا اأمام و االا تبدئ السرد وتسريعه إن توا ةةةف االسةةةتباا ةةةي أخبةةةار الةةةدم ري ةةةغل مسةةةا ة نصةةة ة كب ةةةرو مقارنةةةة باالسترما ولعل ذلو يعود إلا واقع ة اأخبار المنقولة معظم هةذ االسةتباقاا متحققة الحصول أضف إلةا ذلةو أن معظةم خصة اا الةدم ري خصة اا معقةدو ذاا ذكا اذا وتفك ر واسع. - ما ا ا ستباقاا التي قدمها الدم ري ي صة متعةددو منهةا مةا كةان علةا ةكل لم ومنها ما كان ي صورو راسة وأخر ما ا ي صة غة دعةا صةادر عةن إ د خص اا ا خبار وقد ال ظنا أن هذ االستباقاا عامة متحققة الحصول

216 وبانتقالنةةا إلةةا تقن ةةة الخالصةةة نلحةةخ كثةةرو توا ةةف الةةدم ري لهةةذ التقن ةةة ذلةةو أن المؤلف كان بصةدد تغد ةة الكث ةر مةن الحةوادث والوقةائع والتةي البةد مةن اخت الهةا وتلخ صها بصورو إ اراا سريعة تلتحم مع نس ج المقارع السردية. - وهذا ما نلحظه أياا ي اعتماد تقن ة الحةذف التةي ةغلب مسةا ة واسةعة ةي أخبار الدم ري باعتبارها وس لته ي تسةريع السةرد وزيةادو سةرعة و ت رتةه وقةد ما ا تلو التقن ة متناسبة مع رب عة اأ داث التي غدتها تلو اأخبار. وقةد ةكل الحةوار لةد الةدم ري محركةا أساسة ا ةي د ةع اأ ةداث إلةا اأمةام وإبرازها بكل تفاص لها وأبعادهةا وكةذلو الكءةف عةن الءخصة اا والتعريةف بهةا وتحديد نم وع ها ومستواها الفكري مما مةنح القة الحركةة والح ويةة والتقل ةل من ور و السرد. أمةا عةن الوصةف قةد توصةلب الدراسةة إلةا أن الةدم ري لةم يعةن بةه كث ةرا إذ مةا ا أكثةر أوصةا ه مجملةة وقةد يعلةل عةدم اهتمةام المؤلةف بالوصةف ةي سة اا أخبار كونه ل س مدلوبا لذاته وإنما لغرض يتدلبه س اا الخبر الذي تم ه. أما عن تءك ل المكان ي أخبار الدم ري مكن القول إ ن الفاا قةد يناةوي علا معةان ايجاب ةة يصةبح مةن خاللهةا اةا مفتو ةا كمةا أ ن المكةان المفتةوح قةد يح ل إلا العج وعدم القدرو علا التفاعل مع المحة الخةارمي ةالتغ ر مةرتب بصورو أساس ة بمنظور الءخص ة وبالنظر إلا دورها ي بن ة الن. ومما توصلب إل ه الدراسةة بءة ن الةراوي قةد كءةفب بة ن الةراوي ال غنةا عنةه ةي أخبةار الةدم ري إذا مثةل عنصةرا أساسة ا ةي تءةك ل بن ةة الخبةر لمةا لةه مةن سةلدة وقةدرو ةي معر ةة كةل مةا يةدور ةي الةن مةن خصة اا وزمةان ومكةان وأ ةداث تتناس مع هذ المعر ة. 203

217 اعتمةةد الةةراوي ةةي سةةرد علةةا أسةةلوبي السةةرد الموضةةوعي والسةةرد الةةذاتي بحسةة الموقةةف الةةذي يبتغ ةةه ةةي اخت ةةار أ ةةدهما إال إن الغلبةةة كانةةب أسةةلوا السرد الموضوعي الذي يكءف لنا عن راو عل ي العلم ي أغل اأ ان. تعةةدد وتنةةو مواقةةع وزوايةةا استحاةةار الةةراوي ةةي اأخبةةار أعدةةا ريةةة و رك ة غ ر مق دو ي أغل اأ ان ل كون صا الحدث أو مساهما ةه بنسةبة أو ب خر. تعدد أدوار الراوي وتنوعها تبعا للنسة الةداخلي للعالقةاا بة ن خصة اا ةي العمل السردي. أمةةا الءخصةة ة ةةي أخبةةار الةةدم ري نهةةا ارتبدةةب با ةةداث بءةةكل مبا ةةر صةةبحب المحةةور الةةذي تةةدور ولةةه اأ ةةداث هةةي أمةةا خصةة اا رئ سةة ة وأمةةا خصةة اا ثانويةةة يقتصةةر دورهةةا ةةي الكءةةف عةةن الءخصةة ة الرئ سةة ة مةةن ةةث سلوكها وربائعها وكالمها. تنوعةةةب الءخصةةة اا داخةةةل المةةةروي ثمةةةة خصةةة اا مرمع ةةةة ةةةرص الدم ري ي أثنا توا فه لهذا الةنم ةي المحا ظةة علةا المالمةح العامةة للءخصة ة المرمع ة ومنها ما كانب ذاا رابع عجائبي ومنها ما كانةب تخ ل ةة اةال عةن خص اا أخر غل عل ها رابع التندر والمفاكهة. أ رزا الدراسة أن بنا ا داث ي المروي الذي يةورد الةراوي يخاةع ةي اأغل لنس تتابعي متواصةل ال ينقدةع يل ةه البنةا التاةم ني إذ يعمةد الةراوي إلا تام ن كايته اأصل ة كاية رع ة أو أكثةر قةد تتماثةل مةع الحكايةة اأصةل ة أو تفترا عنها. 204

218 Powered by TCPDF ( وبالنظر إلا ما سب ذكر يمكن لنةا القةول إ ن المدونةة تبةرز لنةا ثةرا مرمع ةة اأديةة وهةةذا مةةا يتاةةح لنةةا مةةن خةةالل تنةةو خداباتةةه وأسةةال بها وواائفهةةا وغاياتها وكثرو تقن اتها السردية. و ي ختام هذا العمل أتمنا أن أكةون قةد و قةب ةي تسةل الاةو علةا بعةض الفن ةةةةاا والتقن ةةةةاا التةةةةي م ةةةة ا المةةةةوروث العربةةةةي القةةةةديم مةةةةن خةةةةالل كتةةةةاا - او الح وان الكبر - ولا المو وهو ورا القصد. 201

219 املصاد و املراجع 209

قررت وزارة التعليم تدري س هذا الكتاب وطبعه على نفقتها الريا ضيات لل صف االأول االبتدائي الف صل الدرا سي الثاين كتاب التمارين قام بالت أاليف والمراجعة

قررت وزارة التعليم تدري س هذا الكتاب وطبعه على نفقتها الريا ضيات لل صف االأول االبتدائي الف صل الدرا سي الثاين كتاب التمارين قام بالت أاليف والمراجعة قررت وزارة التعليم تدري س هذا الكتاب وطبعه على نفقتها الريا ضيات لل صف االأول االبتدائي الف صل الدرا سي الثاين كتاب التمارين قام بالت أاليف والمراجعة فريق من المتخ ص صين طبعة 9 0 ه 08 09 م ح وزارة التعليم

المزيد من المعلومات

Cambridge University Press Cambridge IGCSE Arabic as a First Language Coursebook Luma Abdul Hameed, Hanadi Al Amleh, Shoua Fakhouri

Cambridge University Press Cambridge IGCSE Arabic as a First Language Coursebook Luma Abdul Hameed, Hanadi Al Amleh, Shoua Fakhouri الف ل اأ اإنترنت ال ح ف اإعا الف ل في سطو : ي ح ل ل عن إعا ي م ض ع ت ي ي عن إن نت ف ح ل لي مي. حي ت في إعا ي ع ل ت ثي إل ني في ه ا الف ل سي و الط لب ق ا ع : القراء : ف م ج ع مع ني مح. ف م ش ن م ل ع ني

المزيد من المعلومات

Microsoft Word - 47-Matthew

Microsoft Word - 47-Matthew إنجيل م ت ى 1 م ت ى إنجيل الا صح اح الا ول 2 1 ك ت اب م يلا د ي س وع ال م س يح اب ن د او د اب ن إ ب راه يم : إ ب راه يم و ل د إ س حاق. و إ س حاق و ل د 3 ي ع ق وب. و ي ع ق وب و ل د ي ه وذ ا و إ خ و ت ه.

المزيد من المعلومات

أاعمال الر سل 507

أاعمال الر سل 507 أاعمال الر سل 507 أاعمال الر سل 508 أاعمال الر سل 509 أاعمال الر سل امل ق د م ة 1 اإن ق دج أ نج ش اأ ج ت ال ك الم الأ و ل ي ا ث او ف ي ل س ف ج م يع الأ م ور ال ت ي ابج ت د اأ ي س وع يعج م ل ه ا و ي ع ل

المزيد من المعلومات

ن خطبة الجمعة المذاعة والموزعة بتاريخ 15 من شوال 1439 ه الموافق 2018/6/29 م م ن ال م ن اه ي الل ف ظ ي ة ن ا م ن س ي ئ ات أ ع م ال ن ش ر ور أ ن ف سن ا

ن خطبة الجمعة المذاعة والموزعة بتاريخ 15 من شوال 1439 ه الموافق 2018/6/29 م م ن ال م ن اه ي الل ف ظ ي ة ن ا م ن س ي ئ ات أ ع م ال ن ش ر ور أ ن ف سن ا ن خطبة الجمة المذاة والموزة بتاريخ 15 من شوال 1439 ه المواق 2018/6/29 م م ن الم ناه يالل ظية نا م ن س ي ئات أ م ال ن ش ر ور أن سنا وم ر ه ون وذ ب م ين ه ونس تغ إن الح م د ل له نح م د ه ونس ت م ض له ومن

المزيد من المعلومات

د ع اء ك م يل بن ز ياد د ع اء ك م يل بن زياد ( رح ه هللا( م ا لل ه م إن ي أ س أ ل ك ب ر ح م ت ك ال تي و س ع ت ك ل ش ي ء و ب ق و ت ك ال تي ق ه ر ت ب ها

د ع اء ك م يل بن ز ياد د ع اء ك م يل بن زياد ( رح ه هللا( م ا لل ه م إن ي أ س أ ل ك ب ر ح م ت ك ال تي و س ع ت ك ل ش ي ء و ب ق و ت ك ال تي ق ه ر ت ب ها د ع اء ك م يل بن زياد ( رح ه هللا( م ا لل ه م إن ي أ س أ ل ك ب ر ح م ت ك ال تي و س ع ت ك ل ش ي ء و ب ق و ت ك ال تي ق ه ر ت ب ها ك ل ش ي ء و خ ض ع ل ها ك ل ش يء و ذ ل ل ه ا ك ل ش يء و ب ج ب ر وت ك ال تي

المزيد من المعلومات

Microsoft Word - 50-John

Microsoft Word - 50-John إنجيل يوح نا 1 إ ن ج يل ي وح ن ا الا صح اح الا ول 2 1 ف ي ال ب د ء ك ان ال ك ل م ة و ال ك ل م ة ك ان ع ن د الله و ك ان ال ك ل م ة الله. هذ ا ك ان ف ي ال ب د ء ع ن د 4 3 الله. ك ل ش ي ء ب ه ك ان و ب غ ي

المزيد من المعلومات

ش ط TRANQUILITY ش ط Tranquility دومي ي ه منتج سك رائ ص ي ئ ب ت ست ى إق م م ا ر ا و. ا ط ط ا ع ة التصم د م ا ن س ا عم ري وأس ب ء ه ا ا م ا ي سي أجن سكن

ش ط TRANQUILITY ش ط Tranquility دومي ي ه منتج سك رائ ص ي ئ ب ت ست ى إق م م ا ر ا و. ا ط ط ا ع ة التصم د م ا ن س ا عم ري وأس ب ء ه ا ا م ا ي سي أجن سكن ش ط TRANQUILITY ش ط Tranquility دومي ي ه منتج سك رائ ص ي ئ ب ت ست ى إق م م ا ر ا و. ا ط ط ا ع ة التصم د م ا ن س ا عم ري وأس ب ء ه ا ا م ا ي سي أجن سكني ح ي مك ن م غ ف ن م وا ة أو ا ت وأجن است دي وفي ت

المزيد من المعلومات

1

1 1 اهلل ال ح س ن ى ماء أ س م ن ظ و مة في للشيخ العالمة زيد بن محمد بن ىادي المدخلي رحمو اهلل - 2 . اهلل رحمن ر حيم غاف ر...وحاف ظ ح ي ح ليم ناص ر. وخال ق وبار ئ م ه يم ن...ثم ل طيف م حس ن وم ؤ م ن. وم ان

المزيد من المعلومات

Microsoft Word - ٖٗخص عربÙ−

Microsoft Word - ٖٗخص عربÙ− إ اد إ اف ١٤٣٨ ه / ٢٠١٧ م ١ ت ل م لة ال ارسة ال ال ة في ت ني م مها ارت ال ف العل ا ل تلام ال ف الا ول الا ع اد وه ا ما أشارت إل ه ال ارسة الاس لاع ة ال ي قام بها ال اح ة ل ع فة م تلام ال ف الا ول الا ع

المزيد من المعلومات

الم ب س ط ة الع ر ب ي ة الت ر ج م ة Language: العربية (Arabic) Provided by: Bible League International. Copyright and Permission to Copy Taken from th

الم ب س ط ة الع ر ب ي ة الت ر ج م ة Language: العربية (Arabic) Provided by: Bible League International. Copyright and Permission to Copy Taken from th الم ب س ط ة الع ر ب ي ة الت ر ج م ة Language: العربية (Arabic) Provided by: Bible League International. Copyright and Permission to Copy Taken from the Arabic Easy-to-Read Version 2009, 2016 by Bible League

المزيد من المعلومات

Layout 2

Layout 2 الفعل العري ة القواعد في الاختار نتية الاختار في الص فهة الاخيرة 1 عي ن ي هذف ي هذف ي ي ر يار يار و ر ي نر ي ر و ر ل ل ي ر يار ف ع ت ف ع ت يا ر ف ع ت ي نر و ي ين ر يا ي ي ي ياي ياي و ي و ي ياي يا ي و ني

المزيد من المعلومات

اامتح ن الج ي الم حد امتح ن البك ل ري ( الد رة الع دي : ي ني ) 4102 المست ى 0 من س ك البك ل ري الشع أ المس لك مس ك الع الشرعي شعب الع التجريبي شعب الع

اامتح ن الج ي الم حد امتح ن البك ل ري ( الد رة الع دي : ي ني ) 4102 المست ى 0 من س ك البك ل ري الشع أ المس لك مس ك الع الشرعي شعب الع التجريبي شعب الع اامتح ن الج ي الم حد امتح ن البك ل ري ( الد رة الع دي : ي ني ) 12 المست ى من س ك البك ل ري الشع أ المس لك مس ك الع الشرعي شعب الع التجريبي شعب الع الري ضي شعب ع ااقتص د التدبير الم ض ع خ ص ب لمترشحين الممدرسين

المزيد من المعلومات

الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية

الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية جد اام ح ن السن اأ ل 13:00-12:00 لغ أجن ي 09:00 س 10:00 نص أ بي قديم اأ باغ ع م ال ف ع الق آ إعا آلي نقد أ بي قديم ع م سيق ال ع نص أ بي قديم ع م النح ال ني م ر ال غ اأ نقد أ بي قديم ت ريخ الح ر اانس ني

المزيد من المعلومات

الدِّيكُ الظَّرِيفُ

الدِّيكُ الظَّرِيفُ ﺍﻟﺪﻳﻚ ﺍﻟﻈﺮﻳﻒ ﻛﺎﻣﻞ ﻛﻴﻼﻧﻲ ال ديك ال ظر يف ال ديك ال ظر يف تا ليف كامل كيلاني كامل كيلاني رقم إيداع ١٦٤٠٧ / ٢٠١٢ تدمك: ٩٧٨ ٩٧٧ ٧١٩ ٠٠٨ ٤ مو سسة هنداوي للتعليم والثقافة جميع الحقوق محفوظة للناشر مو سسة هنداوي

المزيد من المعلومات

الحل المفضل لموضوع الر اض ات شعبة تقن ر اض بكالور ا 2015 الحل المفص ل للموضوع األو ل التمر ن األو ل: 1 كتابة و على الشكل األس. إعداد: مصطفاي عبد العز

الحل المفضل لموضوع الر اض ات شعبة تقن ر اض بكالور ا 2015 الحل المفص ل للموضوع األو ل التمر ن األو ل: 1 كتابة و على الشكل األس. إعداد: مصطفاي عبد العز الحل المفص ل للمضع األ ل التمر ن األ ل: كتابة على الشكل األس k ' cos s cos s e e ب( تع ن ق م العدد الطب ع بح ث كن العدد حق ق ا e e e arg حق ق معناه k منه k عل ه k ' k ح ث e ج( عدد مركب ح ث حساب ط لة العدد

المزيد من المعلومات

E-EH/ 3'EJ 'D('1H/J >> (BH) P 'D9DEP *BHI 4HC) O 'D#EEP

E-EH/ 3'EJ 'D('1H/J >> (BH) P 'D9DEP *BHI 4HC) O 'D#EEP مومود سامي البارودي >> بقوة العل م تقوى شوكة الم م بقوة العل م تقوى شوكة الم م ----------------------------------- بقوة العل م تقوى شوكة الم م فا م ل ف ح م ك ف م ف ال د ر ه ر م ر نس و ب إ لى ا م ل ق ل

المزيد من المعلومات

REPUBLIQUE ALGERIENNE DEMOCRATIQUE ET POPULAIRE وزارة التعليم العالي والبحث العلمي Ministère de l enseignement supérieur et de la recherche scientifiq

REPUBLIQUE ALGERIENNE DEMOCRATIQUE ET POPULAIRE وزارة التعليم العالي والبحث العلمي Ministère de l enseignement supérieur et de la recherche scientifiq ماستر. 1 لسان ات تطب ق ة ق: 16 النظر ات اللسان ة إنجلز ة 2018-06-19 ش خ إدر س المنهج و المنهج ة فن ات البحث و الكتابة فارس حس ن الطرش التحل ل التول دي خالدي هشام المبادئ المنهج ة للتحل ل اللسان الهادي

المزيد من المعلومات

البكريةA5.indd

البكريةA5.indd ( تولى الخالفة في الثاني عشر من ربيع األول عام 11 ه ) نظم خادم السلف ».«رواه البخاري ومسلم ي ا م س ر ع ا م س ت ر ج ع ا و ه و ش خ ب ر و ف اة أ بي ب ك ر ج اء ب اك ل م ا س م ع ع لي ي ق ول : ال ي و م ان ق

المزيد من المعلومات

المدة : 5 دقي. النش ط : ال راءة. المست ى : قس التحضير.. 9 عن ان الدرس : أربط بين الص الحرف ( (. رق ال حدة : الك ءا ال عدي : يتعرف ع الص ) ( المسم ع ث

المدة : 5 دقي. النش ط : ال راءة. المست ى : قس التحضير.. 9 عن ان الدرس : أربط بين الص الحرف ( (. رق ال حدة : الك ءا ال عدي : يتعرف ع الص ) ( المسم ع ث . 9 أربط بين الص الحرف ( (. الك ءا ال عدي : يتعرف ع الص ) ( المسم ع ث يربطه ب لص ) ( المكت [ الحرف ] يميزه من خال تسمي مجم ع م شر الك ءة : يتعرف ع الص ) ( المسم ع ث يربطه ب لص ) ( المكت [ الحرف ] يميزه

المزيد من المعلومات

الشريحة 1

الشريحة 1 القيادة 1 القيادة -الم ادة - تعر فات الم ادة -الفرق ب ن الم ادة واإلدارة - عناصر الم ادة اإلدار ة - نظر ات الم ادة اإلدار ة 2 القيادة تنطوي الم ادة على عاللة تبادل ة ب ن من بدأ بالفعل وب ن من نجزه وهذه

المزيد من المعلومات

إفادات وتنبيهات يف سبيل العناية باملخطوطات إ ف اد ة الش ي خ تقييد عمر بن فهد بن عبد الهادي الغبيوي

إفادات وتنبيهات يف سبيل العناية باملخطوطات إ ف اد ة الش ي خ تقييد عمر بن فهد بن عبد الهادي الغبيوي إفادات وتنبيهات يف سبيل العناية باملخطوطات إف اد ة الش ي خ تقييد عمر بن فهد بن عبد الهادي الغبيوي ب ي عقد ت مجالس مفيدة يف تحقي ق كتب أ و لها كتاب )أربعة أوة يف يف تحقيق دين الرس يف ( للع ل م عبد الر حمن

المزيد من المعلومات

وزارة الترب ة بنك األسئلة لمادة علم النفس و الح اة التوج ه الفن العام لالجتماع ات الصف الحادي عشر أدب 0211 / 0212 األولى الدراس ة الفترة *************

وزارة الترب ة بنك األسئلة لمادة علم النفس و الح اة التوج ه الفن العام لالجتماع ات الصف الحادي عشر أدب 0211 / 0212 األولى الدراس ة الفترة ************* وزارة الترب ة بنك األسئلة لمادة علم النفس و الح اة التوج ه الفن العام لالجتماع ات الصف الحادي عشر أدب 2 / 22 األولى الدراس ة الفترة ************************************************************************************

المزيد من المعلومات

easy - translation

easy - translation From: http://ar.miraath.net/audio/5030/01 Shaikh Ahmad Bazmool Http://ar.miraath.net/audio/download/5030/usool_us_sunnah_01.mp3 أما األمر األول فھو أنه يظن أن ھذا العلم ثقيل وال يفھمه فھذا خطأ فھذا خطأ

المزيد من المعلومات

آذار 2017 B الص ف الث اني م ساب ق ة ال لغاز الد و لي ة في الر ياض ي ات االسم ال شخصي: اسم العا ئل ة: الص ف : اسم المدرسة: بلد ة اسم المدرسة: عنوان مكا

آذار 2017 B الص ف الث اني م ساب ق ة ال لغاز الد و لي ة في الر ياض ي ات االسم ال شخصي: اسم العا ئل ة: الص ف : اسم المدرسة: بلد ة اسم المدرسة: عنوان مكا الص ف الث اني م ساب ق ة ال لغاز الد و لي ة في الر ياض ي ات االسم ال شخصي: اسم العا ئل ة: الص ف : اسم المدرسة: بلد ة اسم المدرسة: عنوان مكان إقامتك: الت الميذ ا لع ز اء أها ل وسها ل بكم في مسابق ة اللغاز

المزيد من المعلومات

الدرس : 1 مبادئ ف المنطق مكونات المقرر الرسم عناصر التوج هات التربو ة العبارات العمل ات على العبارات المكممات االستدالالت الر اض ة: االستدالل بالخلف ا

الدرس : 1 مبادئ ف المنطق مكونات المقرر الرسم عناصر التوج هات التربو ة العبارات العمل ات على العبارات المكممات االستدالالت الر اض ة: االستدالل بالخلف ا الدرس : 1 مبادئ ف المنطق مكونات المقرر الرسم عناصر التوج هات التربو ة العبارات العمل ات على العبارات المكممات االستدالالت الر اض ة: االستدالل بالخلف االستدالل بفصل الحاالت االستدالل بالتكافؤ نبغ تقر ب

المزيد من المعلومات

راتب الحداد للحبيب عبد هللا ابن علوي الحداد احلداد رتا ب احلداد ي علو ابن عبد هللا للسي د معهد مجلس تربية نورالهدى ايندرامايو Page 1 of 8 معهد مجلس تر

راتب الحداد للحبيب عبد هللا ابن علوي الحداد احلداد رتا ب احلداد ي علو ابن عبد هللا للسي د معهد مجلس تربية نورالهدى ايندرامايو Page 1 of 8 معهد مجلس تر احلداد رتا ب احلداد ي علو ابن عبد هللا للسي د Page 1 of 8 الف اح ت ة إح ل ح ض ر ةح س يح ح د ن و ش ح فيع ح ن ا و ن بحيحن ا و م و ال ن ح م م د ص لى هللا عل يه و سلم ا ل فاح ت ة- بحس حم هللا ح الر ح حن الر

المزيد من المعلومات

ص)أ( المملكة العرب ة السعود ة وزارة التعل م اإلدارة العامة للتعل م بمحافظة جدة الب ان النموذج ة ( تعل م عام ) انفصم اندراسي األول انفترة انثانثت العام

ص)أ( المملكة العرب ة السعود ة وزارة التعل م اإلدارة العامة للتعل م بمحافظة جدة الب ان النموذج ة ( تعل م عام ) انفصم اندراسي األول انفترة انثانثت العام ص)أ( المملكة العرب ة السعود ة وزارة التعل م اإلدارة العامة للتعل م بمحافظة جدة الب ان النموذج ة ( تعل م عام ) انفصم اندراسي األول انفترة انثانثت العام الدراس - 8 المعلمة المرحلة الصف المادة وفاء المالكي

المزيد من المعلومات

جامعة حضرموت

جامعة حضرموت جاهعة حضرهوت التسجيل االلكتروني لمرحلة التنسيق بالجامعة عبر الموقع www.hu-registration.com الصفحة الرئيسية زر الدخول على النظام ف حالة التسج ل سابقا ولد ك اسم مستخدم وكلمة مرور زر تسج ل متقدم جد د اذا

المزيد من المعلومات

اسم الطالب: ألمدرسة األحمدية الخميس 24 آذار ربيع الثاني 2442 إمتحان فهم مقروء فصلي للصف الخامس إق أر النص التالي ثم أجب عن األسئلة التي تليه:

اسم الطالب: ألمدرسة األحمدية الخميس 24 آذار ربيع الثاني 2442 إمتحان فهم مقروء فصلي للصف الخامس إق أر النص التالي ثم أجب عن األسئلة التي تليه: اسم الطالب: _ ألمدرسة األحمدية الخميس 24 آذار 2122 21 ربيع الثاني 2442 إمتحان فهم مقروء فصلي للصف الخامس إق أر النص التالي ثم أجب عن األسئلة التي تليه: العصفورتان والر يح جميلتان العرب ب ال د إحدى في كانت

المزيد من المعلومات

اشارات النت جة رقم الجلوس جامعة ع ن شمس كل ة االداب-التعل م المفتوح وحدة تكنولوج ا المعلومات نت جة امتحان التعل م المفتوح نا ر )2015( 1 المستوى الثامن

اشارات النت جة رقم الجلوس جامعة ع ن شمس كل ة االداب-التعل م المفتوح وحدة تكنولوج ا المعلومات نت جة امتحان التعل م المفتوح نا ر )2015( 1 المستوى الثامن نت ة امتحان اتع م امفتوح نا ر )20( م م 2 م م 4 م م م 8 م تراكمى اماحظات مادة تخف 2 مادة تخف مادة تخف 8 8 0 4 ابو اسعود ع ابو اسعود 8 4 2 80 0 0 4 اسامه اس د ب ومى 4 2 2 0 9 4 4 اسامه بدر عبد احم د 80 9

المزيد من المعلومات

(قفزات جديدة لمفهوم البحر في الشعر العربي المعاصر)

(قفزات جديدة لمفهوم البحر في الشعر العربي المعاصر) % إ >@* ا @ @(+&@ { ا } آ>@* * ا }, +ر$+ @ د ج ا, ذ (>? ان ( 325-307) ر ا,, م: 91/01/29 ر ا } +ل: 91/06/14 ا ) { \&\ ک >[ #@ ا } آن ا } { م ا ){< ا { ﹳ & ل $) @ ا#@) { و ا #@ ) { و }) ا @(+&@ {

المزيد من المعلومات

ج مع الك ي - المكت الفني الئح النظ الدراسي لك ي مركز الع الطبي [ 46 ] 392

ج مع الك ي - المكت الفني الئح النظ الدراسي لك ي مركز الع الطبي [ 46 ] 392 392 [ 46 ] الئح النظ الدراسي لك ي مركز الع الطبي ج مع الك ي المكت الفني الئح النظ الدراسي في ك ي مركز الع الطبي ************* ( الب األ ل ) تعريف ع م الم دة )1( يراد ب لمصط ح اآلتي الم ني المثبت أم كل

المزيد من المعلومات

)) أستطيع أن أفعلها(( المادة : لغة عربية الصف و الشعبة: السابع االسم : عنوان الدرس: ورقة مراجعة )) العمل الفردي (( األهداف: أن يجيب الطالب على جميع اأ

)) أستطيع أن أفعلها(( المادة : لغة عربية الصف و الشعبة: السابع االسم : عنوان الدرس: ورقة مراجعة )) العمل الفردي (( األهداف: أن يجيب الطالب على جميع اأ )) أستطيع أن أفعلها(( المادة : لغة عربية الصف و الشعبة: السابع االسم : عنوان الدرس: ورقة مراجعة )) العمل الفردي (( األهداف: أن يجيب الطالب على جميع األسئلة بعد قراءتك * لنص الشعري بعنوان )أعطني الناي(

المزيد من المعلومات

مكثف الثالثة الوحدة البوابات املنطقية 1 هاتف : مدارس األكاد م ة العرب ة الحد ثة إعداد المعلم أحمد الصالح

مكثف الثالثة الوحدة البوابات املنطقية 1 هاتف : مدارس األكاد م ة العرب ة الحد ثة إعداد المعلم أحمد الصالح مكثف الثالثة الوحدة البوابات املنطقية هاتف : 798226 النظ ري الج زء و الثاني األ ول للد رسين وضح ان قصىد ت ا يهي : انرعثير انعالئقي ج هح خثريح ذكى قي رها إيا صىاب )( و إيا خطأ )( ان عايم ان طقي راتط يسرخذو

المزيد من المعلومات

م ج ل ة الض اد ل ل غ ة الع ر ب ي ة العدد - 12 ديسمرب 2016 اإل م ام الخ ب ير الم غ ر ور و ح د يث الد ود ة! الش اف ع ي م ن م ح ن ة الو ل ي ة إ ل ى م ن ح

م ج ل ة الض اد ل ل غ ة الع ر ب ي ة العدد - 12 ديسمرب 2016 اإل م ام الخ ب ير الم غ ر ور و ح د يث الد ود ة! الش اف ع ي م ن م ح ن ة الو ل ي ة إ ل ى م ن ح م ج ل ة الض اد ل ل غ ة الع ر ب ي ة العدد - 12 ديسمرب 2016 اإل م ام الخ ب ير الم غ ر ور و ح د يث الد ود ة! الش اف ع ي م ن م ح ن ة الو ل ي ة إ ل ى م ن ح ة الع ل م مسابقة اربح موبايل أيفون 7 الح ك م و األ

المزيد من المعلومات

جامعة عين شمس كلية الحاسبات و المعلومات كنترول الفرقة الرابعة بيانات الطالب )رقم الجلوس-الحالة الدراسية-االسم( النمذجة والمحاكاة نتيجة طالب الفرقة الر

جامعة عين شمس كلية الحاسبات و المعلومات كنترول الفرقة الرابعة بيانات الطالب )رقم الجلوس-الحالة الدراسية-االسم( النمذجة والمحاكاة نتيجة طالب الفرقة الر جامعة عين شمس كلية الحاسبات و المعلومات كنترول الفرقة الرابعة بيانات الطالب )رقم الجلوس-الحالة الدراسية-االسم( النمذجة والمحاكاة نتيجة طالب الفرقة الرابعة نظرية المترجمات / الفصل الدراسي االول - العام

المزيد من المعلومات

اسم المفعول

اسم المفعول اسم المفعول اسم المفعول اسم ي شتق من الفعل المتعدي المبني للمجهول المتعدي وهي تدل على وصف من يقع عليه الفعل. يصاغ اسم المفعول على الن حو التالي : 1 الفعل الثالثي : على وزن م ف ع ول مثل: ك ت ب : م ك ت وب

المزيد من المعلومات

الصفة المشبَّهة باسم الفاعل

الصفة المشبَّهة باسم الفاعل الصفة المشب هة باسم الفاعل ه اسم صاغ من الفعل الالزم للداللة على معنى اسم الفاعل وتشابه اسم الفاعل ف المعنى وتفترق عنه ف أن ها تدل على ثابتة. صفة وأوزانها متعددة ثالثة منها مختصة بباب) وأربعة ف ع ل ( مختصة

المزيد من المعلومات

مقدمة أ- إن البلاغة الفصل الا ول أساسية البحث من كلمة بلغ المعنى وصل المراد وصول رسالة لها كلام تسليمها واحد إلى آخر. و من الا صطلاح هي بلوغ المتكلم ف

مقدمة أ- إن البلاغة الفصل الا ول أساسية البحث من كلمة بلغ المعنى وصل المراد وصول رسالة لها كلام تسليمها واحد إلى آخر. و من الا صطلاح هي بلوغ المتكلم ف مقدمة أ- إن البلاغة الفصل الا ول أساسية البحث من كلمة بلغ المعنى وصل المراد وصول رسالة لها كلام تسليمها واحد إلى آخر. و من الا صطلاح هي بلوغ المتكلم في تا دية المعاني حدا له اختصاص ١ بتوفة خواص التراكيب

المزيد من المعلومات

الذكاء

الذكاء ا ل ذ ك ا ء و ا ل ف ر و ق ا ل ف ر د ي ة ا ل ذ ك ا ء ع ل ى ا ل ر غ م م ن تشابه كافة أ ف ر ا د ا جل ن س ا ل ب ش ر ي ف ي م ظ ا ه ر ا ل ن م و ا مل خ ت ل ف ة أ ن ه ن ا ك ت ف ا و ت ا ف ي م ا ب ي ن ه م ف ي ا

المزيد من المعلومات

هاروت وماروت كما وردت يف القرآن الكريم )من خالل تفسري ابن جرير الطربي - -ت 310 ه املسمى جامع البيان يف تفسري آي القرآن ) دكتور سناء بنت عبد الرحيم بن

هاروت وماروت كما وردت يف القرآن الكريم )من خالل تفسري ابن جرير الطربي - -ت 310 ه املسمى جامع البيان يف تفسري آي القرآن ) دكتور سناء بنت عبد الرحيم بن هاروت وماروت كما وردت يف القرآن الكريم )من خالل تفسري ابن جرير الطربي - -ت 310 ه املسمى جامع البيان يف تفسري آي القرآن ) دكتور سناء بنت عبد الرحيم بن عبد اهلل حلواني أستاذ مساعد بقسم الكتاب والسنة بكلية

المزيد من المعلومات

8 مادة إثرائية وفقا للمنهاج الجديد األساسي الثامن للصف الفصل الدراسي األول إعداد املعلم/ة: أ. مريم مطر أ. جواد أبو سلمية حقوق الطبع حمفوظة لدى املكتبة

8 مادة إثرائية وفقا للمنهاج الجديد األساسي الثامن للصف الفصل الدراسي األول إعداد املعلم/ة: أ. مريم مطر أ. جواد أبو سلمية حقوق الطبع حمفوظة لدى املكتبة 8 مادة إثرائية وفقا للمنهاج الجديد الساسي الثامن للصف الفصل الدراسي الول إعداد املعلم/ة:. مريم مطر. جواد و سلمية حقوق الطع حمفوظة لدى املكتة الفلسطينية رقم إيداع )017/614( من وزارة الثقافة تطل من املكتة

المزيد من المعلومات

لغة الضاد عنواني

لغة الضاد عنواني دولة االمارات العربية المتحدة ملس أبوظبي للتعليم مدرسة ناهل للتعليم األساسي والثانوي الالم القمرية االسم : الصف :... الشعبة...: ركب من الحروف والمقاطع لتكون كلمات ثم اقرأها قراءة سليمة :- الحروف والمقاطع

المزيد من المعلومات

ن 1 ن 1 ن 1 التكوين الم ني اأ ادي ية ا ج ية ت ية ي ت ا ج ة فا ا - اامتحا الجهوي ال وحد للبكالوريا )ال ترشحو الرس يو ( ا صفحة 1/1 ا د ااستد ا ية 1014 ا

ن 1 ن 1 ن 1 التكوين الم ني اأ ادي ية ا ج ية ت ية ي ت ا ج ة فا ا - اامتحا الجهوي ال وحد للبكالوريا )ال ترشحو الرس يو ( ا صفحة 1/1 ا د ااستد ا ية 1014 ا 1/1 ا د ااستد ا ية 1014 اإنجا د ا ست ا سنة اأ ى س ك ا ا يا ا تا يخ ا جغ افيا )ا ض ع( ا تع ي اأصيل/ س ك ا ع ا ش عية ا ع ا تج ي ية س ك ا ع ا ياضية ا عا ل 1 3 ]10 نقط[ م دة الت ريخ ]ااشتغ ل ب ل ث ئ [ تمعن

المزيد من المعلومات

كل ة االقتصاد وعلوم الس اس ة االسئلة االسترشاد ة لطلبة التعل م عن بعد لمادة نظر ة التنظ م قسم:االدارة. لسنة: أوال:أختر االجابة الصح حة: مكن

كل ة االقتصاد وعلوم الس اس ة االسئلة االسترشاد ة لطلبة التعل م عن بعد لمادة نظر ة التنظ م قسم:االدارة. لسنة: أوال:أختر االجابة الصح حة: مكن كل ة االقتصاد وعلوم الس اس ة االسئلة االسترشاد ة لطلبة التعل م عن بعد لمادة نظر ة التنظ م قسم:االدارة. لسنة: 2102-2102 أوال:أختر االجابة الصح حة: مكن أن النظر ة ه االسلوب العلم الذي مكن من: *التفس ر. *التنبؤ.

المزيد من المعلومات

))اوراق عمل مادة التوح د(( اولى متوسط مالحظة: ال غن عن الكتاب الدراس

))اوراق عمل مادة التوح د(( اولى متوسط مالحظة: ال غن عن الكتاب الدراس اوراق عمل ماة التوح اولى متوسط مالحظة: ال غن عن الكتا الراس السؤال الول :- اختر اإلاة الصح حة ف ما ل : ز ارة المور للعاء هللا عنها من مثلة: الز ارة الشرع ة الز ارة الشرك ة الز ارة الع ة الز ارة المحرمة

المزيد من المعلومات

اليوم /

اليوم / طاقة رقم الموضوع : مفهو المجموعة. الهدف : ي عر ؼ المجموعة. تمهيد: ذكر كل مف : فوؿ النة. لواف عم فمطيف. الطال المحترموف. : كمل ما يتي : مثاؿ مف مثمة المجموعات : الخمفاء ال ارشدوف العداد الطيعية مف فر إلى

المزيد من المعلومات

تحصن القرار الاداري - دراسة مقارنة

تحصن القرار الاداري - دراسة مقارنة المملكة العربية السعودية وزارة التعليم العالي جامعة الا مام محمد بن سعود الا سلامية المعهد العالي للقضاء قسم السياسة الشرعية شعبة الا نظمة دراسة مقارنة ا عداد عمر بن محمد السعدان ا شرافالدكتور مصطفىبنمحمدالباز

المزيد من المعلومات

ت المديرية ديالى ديالى ديالى ديالى ديالى ديالى ديالى ديالى د

ت المديرية ديالى ديالى ديالى ديالى ديالى ديالى ديالى ديالى د ت 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 المديرية المدرسة اعداد ة التحدي المهن ة للبنات اعداد ة التحدي المهن ة للبنات اعداد ة ذات النطاق ن المهن ة للبنات

المزيد من المعلومات

اململكة العربية السعودية وزارة التعليم العالي جامعة اجملمعة عماده خدمه اجملتمع كليه الرتبية بالزلفي دبلوم التوجيه واالرشاد الطالبي ملخص منوذج توصيف مق

اململكة العربية السعودية وزارة التعليم العالي جامعة اجملمعة عماده خدمه اجملتمع كليه الرتبية بالزلفي دبلوم التوجيه واالرشاد الطالبي ملخص منوذج توصيف مق اململكة العربية السعودية وزارة التعليم العالي جامعة اجملمعة عماده خدمه اجملتمع كليه الرتبية بالزلفي دبلوم التوجيه واالرشاد الطالبي ملخص منوذج توصيف مقرر )نظريات التعلم ) 435/434 ه منوذج توصيف مقرر دراسي

المزيد من المعلومات

اسم الطالب أجان ال اس اوم احمد عباس رش د احمد ممداد ح در عل احمد نذ ر دمحم صالح ارا واروس طاطول أر ن كامران سل مان إسراء سعد هللا جاسم أسماء صل وا ججو

اسم الطالب أجان ال اس اوم احمد عباس رش د احمد ممداد ح در عل احمد نذ ر دمحم صالح ارا واروس طاطول أر ن كامران سل مان إسراء سعد هللا جاسم أسماء صل وا ججو أجان ال اس اوم احمد عباس رش د احمد ممداد ح در عل احمد نذ ر دمحم صالح ارا واروس طاطول أر ن كامران سل مان إسراء سعد هللا جاسم أسماء صل وا ججو إسماع ل سعد هللا شاكر أصالة حم د سلطان اكرام ول د خرش د أكرم

المزيد من المعلومات

نظرية الملاحظة

نظرية الملاحظة إعداد أ.هدى القحطان صاحب هذه النظر ة هو ألبرت باندورا ومن مإلفاته كتابه مبادئ تعد ل السلوك عام 1969 ثم كتابه عن نظر ة التعلم االجتماع عام 1971 ح ث تناول ف ه أحدث تصور دق ق لنظر ة التعلم االجتماع والمعرف

المزيد من المعلومات

خطبة ( إن ا ل ب رار لفي نعيم( مع العالمات التوضيحية لألساليب الخطابية

خطبة ( إن ا ل ب رار لفي نعيم( مع العالمات التوضيحية لألساليب الخطابية خطبة ( إن ا ل ب رار لفي نعيم( مع العالمات التوضيحية لألساليب الخطابية ه ي ي ي ب لبرر ل ن إ كرم أ ة ي اجلمعة: 11 شوال 1440 ه املوافق: 2019/6/14 دولة اإلمارات العربية املتحدة اهليئة العامة للشؤون اإلسالمية

المزيد من المعلومات

م ق د م ة الفهرست ال ف ص ل ال أاو ل : م راج عات ق ب ل ي ة ال م ف عول ب ه ال م ب ت د أا و ال خ ب ر الن ع ت ال ع ط ف ال ع د د و ال م ع دود )11 19( ال ف

م ق د م ة الفهرست ال ف ص ل ال أاو ل : م راج عات ق ب ل ي ة ال م ف عول ب ه ال م ب ت د أا و ال خ ب ر الن ع ت ال ع ط ف ال ع د د و ال م ع دود )11 19( ال ف م ق د م ة الفهرست ال ف ص ل ال أاو ل : م راج عات ق ب ل ي ة ال م ف عول ب ه ال م ب ت د أا و ال خ ب ر الن ع ت ال ع ط ف ال ع د د و ال م ع دود ) 9( ال ف ص ل الث اني : الص ر ف الاس م ال م ح سوس و غ ي ر ال م ح

المزيد من المعلومات

جامعة عين شمس كلية التربية النوعية ة امتحان دور : ف نتيجة الفرقة : يناير األولى قسم تكنولوجيا التعليم الفرقة األولى العام الد ارسى : / ( عام

جامعة عين شمس كلية التربية النوعية ة امتحان دور : ف نتيجة الفرقة : يناير األولى قسم تكنولوجيا التعليم الفرقة األولى العام الد ارسى : / ( عام الفرقة 42 79 36 39 42 69 69 62 65 69 45 46 53 46 43 54 9 1 131 117 1 95 16 142 139 1 1 138 17 143 11 64 142 1 124 55 56 51 63 55 58 ابتسام كميل جوهر غبلاير اب ارهيم على اب ارهيم مصطفى احمد باتع عبد الحكيم

المزيد من المعلومات

المقابالت الشخصية لدورة عامل حفر ابار لجنة رقم )1( تاريخ 21/8/2016 الساعة 9.30 الى صباحا مكان االمقابالت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب

المقابالت الشخصية لدورة عامل حفر ابار لجنة رقم )1( تاريخ 21/8/2016 الساعة 9.30 الى صباحا مكان االمقابالت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لجنة رقم )1( اريخ 21/8/2016 الساعة 9.30 الى 10.30 صباحا 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 فهد ناصر فهد الممبول بر كان دمحم على العجمى فواز رجا حمود المورج

المزيد من المعلومات

) NSB-AppStudio برمجة تطبيقات األجهزة الذكية باستخدام برنامج ( ) برمجة تطبيقات األجهزة الذكية باستخدام برنامج ( NSB-AppStudio الدرس األول ) 1 ( الدرس

) NSB-AppStudio برمجة تطبيقات األجهزة الذكية باستخدام برنامج ( ) برمجة تطبيقات األجهزة الذكية باستخدام برنامج ( NSB-AppStudio الدرس األول ) 1 ( الدرس ) NSB-AppStudio ) 1 ( أهداف الدرس : بعد انتهاء هذا الدرس ستكون الطالبة قادرة على أن : )1 توضح مميزات برنامج ( NSB-AppStudio ) 2( تعدد لغات البرمجة المستخدمة في برنامج ( NSB-AppStudio ) 3( تذكر خطوات كتابة

المزيد من المعلومات

Microsoft Word - Aliyat Ikhtilaf_ 13 Juillet.doc

Microsoft Word - Aliyat  Ikhtilaf_ 13 Juillet.doc آ ت ا ف ا وا ت ا ا ة ة [ 2 ا ر ا ا ا مائدة مستديرة نظمتها مؤسسة دار الحديث الحسنية 2009 10-9 / 1430 يومي الأربعاء والخميس 21-20 دجنبر بمشاركة نخبة من الأساتذة 3 آ ت ا ف ا وا ت ا ا ة ة هيئة الإشراف على

المزيد من المعلومات

وزارة الرتبية الوطنية امتحان بكالوراي التعليم الثانوي الشعبة: تقين رايضي اختبار يف مادة: الرايضيات اجلمهورية اجلزائرية الدميقراطية الشعبية الديوان الو

وزارة الرتبية الوطنية امتحان بكالوراي التعليم الثانوي الشعبة: تقين رايضي اختبار يف مادة: الرايضيات اجلمهورية اجلزائرية الدميقراطية الشعبية الديوان الو وزارة الرتبية الوطنية امتحان بكالوراي التعليم الثانوي الشعبة: تقين رايضي اختبار يف مادة: الرايضيات اجلمهورية اجلزائرية الدميقراطية الشعبية الديوان الوطين لالمتحاانت واملسابقات 710 املدة: دورة: 10 د و 01

المزيد من المعلومات

ى ى ى ى ى ى ى ى ى يشوع ك ت اب ي ش وع وس : 2 "م وس ن ن ى ون م ى س اع د م ى اهلل ى قى ال اهلل ل ي ى ش ى وع ب د وس عى ب ى ا م ى ى ات م وى بى ع ى دم 1 ض ب

ى ى ى ى ى ى ى ى ى يشوع ك ت اب ي ش وع وس : 2 م وس ن ن ى ون م ى س اع د م ى اهلل ى قى ال اهلل ل ي ى ش ى وع ب د وس عى ب ى ا م ى ى ات م وى بى ع ى دم 1 ض ب ك ت اب ي ش وع وس : 2 "موس ن ن ون م س اع د م اهلل قل اهلل ل ي وع ب د وس ع ت م و دم 1 ض ب إ ل ال الشع ت و ه أ ن ه د ر ال د ي م ت. فل ن ق اع ب ن ع تى د وس ه أد امكم أط يته لم ك وى د ت ئ يل. 3 ك ما ن ل ط يه

المزيد من المعلومات

المملكة العربية السعودية

المملكة العربية السعودية Kingdom of Saudi Arabia Ministry of Higher Education Al- Majmaah University اللكة العربية السعودية وزارة التعلي العالي جاعة الجعة الذاتية السيرة حاضر ساح عبد الكري إبراهي اللغويات بكلية العلو والدراسات

المزيد من المعلومات

الموضوع الثالث تحليل التباين ANOVA) (Two Way الثنائي One Depended نلجأ الى ھذا القانون عند توفر متغيرين يتوقع بينھما تداخل او تفاعل (في تحليل التباين

الموضوع الثالث تحليل التباين ANOVA) (Two Way الثنائي One Depended نلجأ الى ھذا القانون عند توفر متغيرين يتوقع بينھما تداخل او تفاعل (في تحليل التباين الموضوع الثالث تحليل التباين ANOVA) (Two Way الثنائي One Depended نلجأ الى ھذا القانون عند توفر متغيرين يتوقع بينھما تداخل او تفاعل (في تحليل التباين االحادي كنا نقارن بين ثالث مجاميع في متغير واحد مثال

المزيد من المعلومات

INFCIRC/641 - Agreement between the Government of the Republic of Cameroon and the International Atomic Energy Agency for the Application of Safeguard

INFCIRC/641 - Agreement between the Government of the Republic of Cameroon and the International Atomic Energy Agency for the Application of Safeguard ا آ ا و ا ر INFCIRC/641 Date: 1 March 2004 إ ة GENERAL Distribution Arabic Original: English ا ق ر ا ون وا آ ا و ا ر ا و ا ا ر م ه ة ا ر ا ت ا ت ا ر ا و وا آ ا ون ر ا د ا ق د ١- إ ر ه ة م ا ر ا ا و ه ا

المزيد من المعلومات

اتف ا ق ي ة األم م الم ت ح د ة ؤ ول ي ة ب سم ة ا ل خاصم متع ه د ى م ح ط ا ت النق ل ا ل ط ر ف ي ة ف ى الت ج ا ر ة ال د ول ي ة ا آل م م ا ل م ت ح ١٩٩٤ د

اتف ا ق ي ة األم م الم ت ح د ة ؤ ول ي ة ب سم ة ا ل خاصم متع ه د ى م ح ط ا ت النق ل ا ل ط ر ف ي ة ف ى الت ج ا ر ة ال د ول ي ة ا آل م م ا ل م ت ح ١٩٩٤ د تف ق ي ة أ ت ح د ة ؤ و ي ة ب س ة خ تع ه د ى ح ط ت نق ط ر ة ف ى ت ج ر ة د و ي ة آ ت ح ١٩٩٤ د ة س ق و ط ق ش حتوي ت 4и1д11 تغ ئي ة ه ت حدة س ة خ ؤوي ة تعهدي حط ت نق ط رفية ١ في ت ج ر ب د ر ١ ٢ ٣ ٣ ٤ ع ه

المزيد من المعلومات

رلى انجه ش رلى انهج ة يكا االيحذا انشعثة و اضى انطانة

رلى انجه ش رلى انهج ة يكا االيحذا انشعثة و اضى انطانة رلى انجه ش رلى انهج ة يكا االيحذا انشعثة و اضى انطانة 20140001 20140002 20140003 20140004 20140005 20140006 20140007 20140008 20140009 20140010 20140011 20140012 20140013 20140014 20140015 20140016 20140017

المزيد من المعلومات

الخطة الاستراتيجية ( 2015 – 2020 )

الخطة الاستراتيجية ( 2015 – 2020 ) / كلية العلوم الاجتماعية ) 2018 2017 الخطة ( االست ارتيجية مركز التطوير األكاديمي وضبط الجودة 2 صفحة االسم أ. د. يونس الشديفات د. سطام الشقور د. عمر السقرات د. هايل البري د. رضوان المجالي د. مسلم الرواحنة

المزيد من المعلومات

جاهعة البعث كلية الحقوق تعلين هفتوح الرقم الجامعي 178 للعام الدراسي / م قائوة درجات اهتحاى الفصل األول وع االهتحاى : ظري - الوقرر: اصول فقه ا

جاهعة البعث كلية الحقوق تعلين هفتوح الرقم الجامعي 178 للعام الدراسي / م قائوة درجات اهتحاى الفصل األول وع االهتحاى : ظري - الوقرر: اصول فقه ا 178 رئ ف اندذعا ز ذ 26 2 ك ا ح ذال عثذ انرز ى 279 خاكه د ث ز ا 5 زك د زلس ق ضع ذ 4 غ ذاء تر و ع را 33 8 ان 0 ر ز خثر 949 ي ا ان س ذ طرل 972 زطاو االز ذ ع طى 68 ي ػال ص ر د ة 1134 ان س ذ أ 11 خ ه االضعذ

المزيد من المعلومات

منطقة العاصمة التعليمية عدد الصفحات / مخس صفحات التوجيه الفني للغة العربية الزمن / ساعة واحدة اختبار الفرتة الثالثة يف مادة اللغة العربية للصف العاشر

منطقة العاصمة التعليمية عدد الصفحات / مخس صفحات التوجيه الفني للغة العربية الزمن / ساعة واحدة اختبار الفرتة الثالثة يف مادة اللغة العربية للصف العاشر منطقة العاصمة التعليمية عدد الصفحات / مخس صفحات التوجيه الفني للغة العربية الزمن / ساعة واحدة اختبار الفرتة الثالثة يف مادة اللغة العربية للصف العاشر 202 م / 202 الورقة األوىل ( الت عبري والت لخيص وقواعد

المزيد من المعلومات

Microsoft Word - article-pere-salah

Microsoft Word - article-pere-salah م لة إل رون ة ت در م رت في ال ة ع دار ال رق العدد ال الث ع ر ان ن الا و ل ٢٠١٨ م أجل ر ع عر ي ناجح الا ب صلاح أب ج ده ال عي شابة مصرية تقف ا مام كوبري (جسر) قصر النيل الذي يقود ا لى ساحة التحرير بعد خمس

المزيد من المعلومات

توزيع املساقات الدراسية في برامج ماكاديمية على ماقسام العلمية )1( قسم القانون الدولي العام م املساق القانون الدولي العام التنظيم الد

توزيع املساقات الدراسية في برامج ماكاديمية على ماقسام العلمية )1( قسم القانون الدولي العام م املساق القانون الدولي العام التنظيم الد توزيع الساقات الدراسية في براج اكاديية على اقسا العلية )( قس القانون الدولي العا 7 8 9 الساق القانون الدولي العا التنظي الدولي القانون الدولي العا ع التعق القانون الجنائي الدولي القانون الدولي إلانساني

المزيد من المعلومات

منحهما جائزة "الوسام الذهبي لإلنجاز": - Monitoring Media إتحاد المصارف العربية يكر م عدنان وعادل القص ار في القمة المصرفية العربية الدولية في باريس Ta

منحهما جائزة الوسام الذهبي لإلنجاز: - Monitoring Media إتحاد المصارف العربية يكر م عدنان وعادل القص ار في القمة المصرفية العربية الدولية في باريس Ta منحهما جائزة "الوسام الذهبي لإلنجاز": - Monitoring Media إتحاد المصارف العربية يكر م عدنان وعادل القص ار في القمة المصرفية العربية الدولية في باريس Table of Content الوسام الذهبي لعدنان وعادل القص ار في

المزيد من المعلومات

( اختبارات الفروق لعينتين مستقلتين Samples) 2) Independent مان- ويتني( U (Mann-Whitney ب( نحتاج الى ھذا القانون الغراض المقارنة بين مجموعتين او عينتين

( اختبارات الفروق لعينتين مستقلتين Samples) 2) Independent مان- ويتني( U (Mann-Whitney ب( نحتاج الى ھذا القانون الغراض المقارنة بين مجموعتين او عينتين ( اختارات الفروق لعينتين مستقلتين Samples) 2) Independent مان ويتني( U (MannWhitney ( نحتاج الى ھذا القانون الغراض المقارنة ين مجموعتين او عينتين مستقلتين مثال المقارنة ين عينة للذكور م ع عينة لالناث او

المزيد من المعلومات

حقيبة إنجاز المعلم والمعلمة إعداد األستاذ/ بندر الحازمي

حقيبة إنجاز المعلم والمعلمة إعداد األستاذ/ بندر الحازمي {ق ل اد ع وا ال ذ ين ز ع م ت م م ن د ون للا ال ي م ل ك ون م ث ق ال ذ ر ة ف ي الس م و ات و ال ف ي األ ر ض و م ا ل ه م ف يه م ا م ن ش ر ك و م ا ل ه م ن ه م م ن ظ ه ير } )سبأ:.)22 كل إله ع ب د أو ي عب د م

المزيد من المعلومات

ر ت ب م ف األخ ؼ إ ل األ ث ق ؿ ك ز ننا:..... ر ت ب م ف األ ث ق ؿ إ ل األخ ؼ ك ز ننا:..... أ ض ع د ا ر ة ع ل الش ك ؿ األ ث ق ؿ ك ز ننا أ ض ع د ا ر ة ع

ر ت ب م ف األخ ؼ إ ل األ ث ق ؿ ك ز ننا:..... ر ت ب م ف األ ث ق ؿ إ ل األخ ؼ ك ز ننا:..... أ ض ع د ا ر ة ع ل الش ك ؿ األ ث ق ؿ ك ز ننا أ ض ع د ا ر ة ع ر ت ب م ف األخ ؼ إ ل األ ث ق ؿ ك ز ننا: ر ت ب م ف األ ث ق ؿ إ ل األخ ؼ ك ز ننا: أ ض ع د ا ر ة ع ل الش ك ؿ األ ث ق ؿ ك ز ننا أ ض ع د ا ر ة ع ل الش ك ؿ األ خ ؼ ك ز ننا ث أ ك م ؿ الؾ ر اغ بػ: أ خ ؼ ك ز ننا

المزيد من المعلومات

S_ARB_032810_Chapter1

S_ARB_032810_Chapter1 الباب األول المقد مة 1-1 التمھيد للمشكلة التعل م هو عملي ة إتصالي ة بين المتعل م و المعل م و الصديق و الوسيلة و بيي ة التعل م. وذلك التفاعل من علامات التعليم. فيحاول الشخص بالتعليم أن يحصل على العلوم من

المزيد من المعلومات

الجامعة الأردنية

الجامعة الأردنية ر 5 الجامعة األردنية كلية اآلداب/ قسم الفلسفة ================== المادة : إشكاليات في الفكر العربي المعاصر )دكتوراه( أستاذ المادة: أحمد ماضي رقمها: )4393032( بالنظر إلى تعذر د ارسة كافة اإلشكاليات كما

المزيد من المعلومات

استمارة تحويل طالب يتعلم في الصف العادي لجنة التنسيب إلى )التقرير التربوي( استمارة لتركيز المعلومات حول العالج المسبق الذي حصل علية الطالب\ة الذي يتعل

استمارة تحويل طالب يتعلم في الصف العادي لجنة التنسيب إلى )التقرير التربوي( استمارة لتركيز المعلومات حول العالج المسبق الذي حصل علية الطالب\ة الذي يتعل استمارة تحويل طالب يتعلم في الصف العادي لجنة التنسيب إلى )التقرير التربوي( استمارة لتركيز المعلومات حول العالج المسبق الذي حصل علية الطالب\ة الذي يتعلم في صف عادي, قبل تحويله إلى لجنة التنسيب.يجب تعبئة

المزيد من المعلومات

الرقابة الداخلية والرقابة الخارجية

الرقابة الداخلية والرقابة الخارجية الرقابة الداخلية - التدقيق الداخلي الرقابة الخارجية القاضي أفرام الخوري الرقابة الداخلية - التدقيق الداخلي والرقابة الخارجية الفقرة االولى : المقاييس العامة ألي نظام رقابي 1 هدف الرقابة : الرقابة على الوسيلة

المزيد من المعلومات

ص)أ( المملكة العرب ة السعود ة وزارة الترب ة والتعل م اإلدارة العامة للترب ة والتعل م بمحافظة جدة الب ان النموذج ة ( تعل م عام ) انفصم اندراسي األول ان

ص)أ( المملكة العرب ة السعود ة وزارة الترب ة والتعل م اإلدارة العامة للترب ة والتعل م بمحافظة جدة الب ان النموذج ة ( تعل م عام ) انفصم اندراسي األول ان ص)أ( المملكة العرب ة السعود ة وزارة الترب ة والتعل م اإلدارة العامة للترب ة والتعل م بمحافظة جدة الب ان النموذج ة ( تعل م عام ) انفصم اندراسي األول انفترة انثانثت العام الدراس - 1 18 ه االسم المرحلة الصف

المزيد من المعلومات

نسخة تحت التعديل م ن ظ و م ة غ س ا ل ا ب ر ي ط ف ي ا ل ع ط ا س د ا ل ر ح ن م س ن ب س ع م ر ب ع م م ا ع ل إ ا م ظ ق ب ا نظم خادم السلف ش م ل ع ل ي ا ه

نسخة تحت التعديل م ن ظ و م ة غ س ا ل ا ب ر ي ط ف ي ا ل ع ط ا س د ا ل ر ح ن م س ن ب س ع م ر ب ع م م ا ع ل إ ا م ظ ق ب ا نظم خادم السلف ش م ل ع ل ي ا ه نسخة تحت التعديل م ن ظ و م ة غ س ا ل ا ب ر ي ط ف ي ا ل ع ط ا س د ا ل ر ح ن م س ن ب س ع م ر ب ع م م ا ع ل إ ا م ظ ق ب ا نظم خادم السلف ش مل ع ل ي ا ور ب أ ي ب كرا ل ع د ن ي ا ب نس ا f م ق مد ة الحم د لل

المزيد من المعلومات

SKRIPS~1.RTF

SKRIPS~1.RTF في. الباب الثانى ا دونيس لمحة عن الفصل الا ول شخصية ا دونيس وفكرته ولد ا دونيس عام 1930 بم باسم علي ا حمد سعيد ا سبر ولكنه اتخذ لنفسه اسم ا دونيس (ا حد ا بطال الا ساطير الفينيقية) خروجا على التقاليد العربية

المزيد من المعلومات

نموذج )1( الحد الأدنى لمحتوى )الوكالات( الصفحة الرئيسية تحتوي الصفحة الرئيسية العناصر الأكثر أهمية لزائر موقع الوكالة وتوضع فيها الإعلانات والاخبار ال

نموذج )1( الحد الأدنى لمحتوى )الوكالات( الصفحة الرئيسية تحتوي الصفحة الرئيسية العناصر الأكثر أهمية لزائر موقع الوكالة وتوضع فيها الإعلانات والاخبار ال نموذج )1( الحد الأدنى لمحتوى )الوكالات( الصفحة الرئيسية تحتوي الصفحة الرئيسية العناصر الأكثر أهمية لزائر موقع الوكالة وتوضع فيها الإعلانات والاخبار الخاصة بالوكالة نبذة عن الوكالة معلومات موجزة عن الوكالة.

المزيد من المعلومات

Microsoft Word - dériv sc maths.doc

Microsoft Word - dériv sc maths.doc الاشتقاق تطبيقاته دراسة الدال الثانية سلك بكالريا ع ف ع ح أ - الاشتقاق في نقطة- الدالة المشتقة ( A أنشطة نشاط باستعمال التعريف ادرس اشتقاق الدالة في حدد العدد المشتق في إن جد ثم حدد معادلة المماس أ نصف

المزيد من المعلومات

الشريحة 1

الشريحة 1 التسويق الصحي والذوائي الفصل الثالث إستراتيجيت المنتج الصحي والذوائي الذكتور عاطف الراعوش 1 Dr. Atef Raoush مقذمت تمتاز المنتجات الصح ة والدوائ ة بأن شراؤها ل س من أجل امتالكها إنما من أجل استخدامها للحصول

المزيد من المعلومات

استنادا الى احكام البند )ثالثا ( من المادة )08( من الدستور واحكام البند )2( من المادة )4( من امر سلطة االئتالؾ المؤقته )المنحلة( رقم )65( لسنة 2884 )ق

استنادا الى احكام البند )ثالثا ( من المادة )08( من الدستور واحكام البند )2( من المادة )4( من امر سلطة االئتالؾ المؤقته )المنحلة( رقم )65( لسنة 2884 )ق استنادا الى احكام البند )ثالثا ( من المادة )08( من الدستور واحكام البند )2( من المادة )4( من امر سلطة االئتالؾ المؤقته )المنحلة( رقم )65( لسنة 2884 )قانون البنك المركزي ) والبند ثان ا من المادة )9( من

المزيد من المعلومات

Al-Quds University Executive Vice President Hasan Dweik, Ph.D. Professor of Polymer Chemistry جامعة القدس نائب الرئيس التنفيذي أ. د. حسن الدويك أستاذ

Al-Quds University Executive Vice President Hasan Dweik, Ph.D. Professor of Polymer Chemistry جامعة القدس نائب الرئيس التنفيذي أ. د. حسن الدويك أستاذ التقرير السنوي للم اركز والمعاهد في الجامعة تقرير العام االكاديمي 2017/2016 pci@admin.alquds.edu اسم المعهد او المركز:.معهد الطفل اسم مدير المعهد او المركز:.د يحيي حجازي. العنوان:. شارع عبد الحميد شومان

المزيد من المعلومات

جامعة عجلون الوطن ة Ajloun National University كلية إدارة األعمال الخطة الدراسية لنيل درجة في الماجستير تخصص إدارة اإلعمال

جامعة عجلون الوطن ة Ajloun National University كلية إدارة األعمال الخطة الدراسية لنيل درجة في الماجستير تخصص إدارة اإلعمال كلية إدارة األعمال الخطة الدراسية لنيل درجة في الماجستير تخصص إدارة اإلعمال المقدمة: تسعى جامعة عجلون الوطن ة إلى استحداث برنامج ماجست ر ف تخصص إدارة األعمال استكماال لباق التخصصات والبرامج التعل م ة ف

المزيد من المعلومات

صندوق استثمارات اجلامعة ومواردها الذاتية ( استثمارات اجلامعة الذاتية ) مركز مركز استثمارات الطاقة املتجددة االستثمارات مركز اإلمام للمالية واملصرفية ا

صندوق استثمارات اجلامعة ومواردها الذاتية ( استثمارات اجلامعة الذاتية ) مركز مركز استثمارات الطاقة املتجددة االستثمارات مركز اإلمام للمالية واملصرفية ا صندوق استثمارات اجلامعة ومواردها الذاتية ( استثمارات اجلامعة الذاتية ) استثمارات الطاقة املتجددة االستثمارات اإلمام للمالية واملصرفية العقارية استثمارات تقنية املعرفة التنمية الصحية الوسائط املتعددة مركز

المزيد من المعلومات

ل مدرسة المجموعة اإلنجل ز ة السالم ة ورلة عمل للصف الخامس السإال األول 1 صحح ما تحته خط بكتابة الكلمة الصح حة ب ن الموس ن ) 1 اإل مان بال وم اآلخر هو

ل مدرسة المجموعة اإلنجل ز ة السالم ة ورلة عمل للصف الخامس السإال األول 1 صحح ما تحته خط بكتابة الكلمة الصح حة ب ن الموس ن ) 1 اإل مان بال وم اآلخر هو مدرسة امجموعة اإنج ز ة اسام ة ورة عم صف اخامس اسإا اأو 1 صحح ما تحته خط بكتابة اكمة اصح حة ب ن اموس ن 1 اإ مان با وم اآخر هو اركن ارابع من أركان اإ مان ( ( 2 حكم اإ مان بابعث سنة ( 3 بدأ ا وم اآخر باحساب

المزيد من المعلومات

المدرسة المصر ة للغات قسم اللغة العرب ة و الترب ة اإلسالم ة للصف السادس االبتدائ مراجعة عامة أوال التعب ر : التعب ر الوظ ف :- اكتب الفته تحث ف ها زمال

المدرسة المصر ة للغات قسم اللغة العرب ة و الترب ة اإلسالم ة للصف السادس االبتدائ مراجعة عامة أوال التعب ر : التعب ر الوظ ف :- اكتب الفته تحث ف ها زمال المدرسة المصر ة للغات قسم اللغة العرب ة و الترب ة اإلسالم ة للصف السادس االبتدائ مراجعة عامة أوال التعب ر : التعب ر الوظ ف :- اكتب الفته تحث ف ها زمالءك على العمل. التعب ر االبداع :- اكتب ف واحد من الموضوع

المزيد من المعلومات

باسم الشعب

باسم الشعب باسم الشعب مجلس الري اسة بناء على ما اقره مجلس النواب طبقا لا حكام المادة (٦١/ الفقرة (خامسا/أ) من المادة (١٣٨) من الدستور. قرر مجلس الري اسة بجلسته المنعقدة بتاريخ ٢٠٠٨/٥/٤ أولا ) من الدستور وأستنادا

المزيد من المعلومات

Full Mark الفرعين : األدبي والفندقي السياحي الوحدة : األولى النهايات واالتصال إعداد وتصميم األستاذ : خالد الوحش مدرسة أبو علندا الثانوية للبنين

Full Mark الفرعين : األدبي والفندقي السياحي الوحدة : األولى النهايات واالتصال إعداد وتصميم األستاذ : خالد الوحش مدرسة أبو علندا الثانوية للبنين الفرعين : األدبي والفندقي السياحي الوحدة : األولى النهايات واالتصال إعداد وتصميم األستاذ : خالد الوحش مدرسة أبو علندا الثانوية للبنين 0798016746 http://www.youtube.com/uer/moonkaled http://khaledalwahh.wordpre.com/

المزيد من المعلومات

جملة جواب الشرط الغير جازم

جملة جواب الشرط الغير جازم جملة جواب الشرط غير الجازم . جملة جواب الشرط الغير جازم وهي الجملة التي تكون جواب ا إلحدى أدوات الشرط غير الجازمة أدوات الشرط غير الجازمة تتكون من : أسماء )إذا لما كلما أحرف )أما لو لوال لوما( ) وهي ال

المزيد من المعلومات

* *على كل طالبة التأكد من رقم جهازها قبل دخولها المعمل سوف تكون هناك قائمة على الباب بذلك ** **ال سمح ألي طالبة الدخول للمعمل اذا لم تكن ه فترتها المح

* *على كل طالبة التأكد من رقم جهازها قبل دخولها المعمل سوف تكون هناك قائمة على الباب بذلك ** **ال سمح ألي طالبة الدخول للمعمل اذا لم تكن ه فترتها المح * *على كل طالبة التأكد ن رق جهازها قبل دخولها العل سوف تكون هناك قائة على الباب بذلك ** **ال سح ألي طالبة الدخول للعل اذا ل تكن ه فترتها الحددة وأسها وجود ن 0:18 إلى 38:18 رق العل: 2019 8 3 2 1 4 5 6 7

المزيد من المعلومات

حساب ختام موازنة السلطة المركز ة للسنة المال ة 2013 م قسم) 23 (:وزارة الصحة العامة والسكان فرع ( 02 ) :المعهد العال للعلوم الصح ة صنعاء

حساب ختام موازنة السلطة المركز ة للسنة المال ة 2013 م قسم) 23 (:وزارة الصحة العامة والسكان فرع ( 02 ) :المعهد العال للعلوم الصح ة صنعاء حساب ختام موازنة السلطة المركز ة للسنة المال ة األول :اإليرادات الضريبية الثاني : المنح الثالث : إيردات دخل الملكية ومبيعات السلع والخدمات والتحويالت والمتنوعة 7,,79,8,79 الجدول اإلجمال للموارد واإلستخدامات

المزيد من المعلومات

الملف الأول على قسم الترجمات: الاتجاه التنقيحي وأثره في الدرس الاستشراقي للقرآن الكريم وعلومه... مدخل تعريفي بالملف

الملف الأول على قسم الترجمات: الاتجاه التنقيحي وأثره في الدرس الاستشراقي للقرآن الكريم وعلومه... مدخل تعريفي بالملف قسم الترجمات: الاتجاه التنقيحي وا ثره في الدرس الاستشراقي للقرا ن الكريم وعلومه... مد مسي ولو قسم الترجمات بموقع المركز يتناول الملف الا ول لقسم الترجمات موضوع الاتجاه التنقيحي وا ثره على الدرس الاستشراقي

المزيد من المعلومات

Microsoft Word - Suites_Numériques_1_sm.doc

Microsoft Word - Suites_Numériques_1_sm.doc الا ستاذ الا لى علم رياضية المتتاليات العددية - I عمميات 4 ; 8 ; ; 6 ; ; ; أمثلة تمهيدية مثال أتمم بشكل منطقي ما يلي نقترح تخصيص رمز لكل من هذه الا عداد لهذا نضع u 4 ; u 8 ; u ; u 6 ; 4 5 فيكن لدينا I

المزيد من المعلومات