مادة (قَتَلَ) في القرآن الكريم دراسة صرفية

النسخ

1 الحاجات اإلنسانية لرؤساء األقسام في جامعة االنبار وعالقتها بالمناخ التنظيمي لهذه األقسام أ.م.د. احمد خلف صالح كلية التربية للبنات أ. م. د. رياض عبد اللطيف حسن كلية التربية للبنات Abstract The Humanitarian Needs of the Heads of Departments in the University of Anbar Assistant Professor Dr. Riadh Abdul Latif University of Anbar Education College for women women Assistant Professor Dr. Ahmad Khalaf Salih University of Anbar Education College for The present study aims at investigating the humanitarian needs of the heads of departments (both scientific and literary) in addition to the prevalent organizational frameworks in these departments and the interrelationships among them. In order to attain their aim, the researchers used two organizations: the first type is used to measure the humanitarian needs of the administrative leadership; while the second is used to describe the organizational frameworks in these departments. These tools were developed by the Arabic Center for the Development of administration in Beirut as well as in different establishments of Arab states. The sample of the study is represented by (15) colleges in the University of Anbar in which (54) heads of departments (23) scientific and (31) literary heads are the subject of the study. Finally, the following findings are arrived at: 1- The hierarchy of needs varies when comparing the scientific to the literary heads. 2- Priority is given to social needs and those of social realization. 3- While respect to the prevalent organizational frameworks, the result of the study is satisfactory. 4- No significant co-relation is found between basic and security needs on the one hand and the prevalent organizational frameworks on the other. 5- There is a significant correlation between social needs, self esteem, self realization on the one hand and the prevalent organizational frameworks on the other. 345

2 357

3 أىمية البحث والحاجة إليو تعد مؤسسات التعميم العالي مركز إنتاج العقول المؤىمة لمنيوض بالبناء الحضاري لممجتمع فضال عن تأثيرىا في تنمية المجتمع ورسم توجياتو اإلست ارتيجية, حيث يمعب التعميم الجامعي دو ار ميما في حياة األمم والشعوب فقد يصنع حاضرىا ويرسم معالم مستقبميا ( التل ص 59 ( ومن ىذه المؤسسات الجامعة إذ أن الجامعة تشكل الحجر األساس في التعميم العالي وليا دور مميز في بناء المجتمع وتطوره ولقد كانت الجامعة وما ازلت مؤسسة تتميز بحكم طبيعتيا ( الشادي ص 62 ( وبحكم الميام التي تؤدييا عن المؤسسات األخرى في المجتمع. فيي في المجتمع الحديث عقل األمة )حسين ص 775 ( الن رسالة الجامعة اليوم تتمثل في تطوير اإلنسان وتجديد المعرفة واغنائيا ونشرىا والبحث العممي والتدريب الميني والنيوض بالشباب فكريا وعمميا وروحيا وخمقيا ( النشار ص 77 (. لذلك اىتمت لدولو المتقدمة والنامية في تطوير جامعتيا وأعطتيا األولوية في خططيا التنموية وأنفقت عمييا أمواال طائمة )السام ارئي ص 92 ( الن التحوالت النوعية التي تجري في المجتمع بوتائر متسارعو يمقي عمى عاتق الجامعة مسؤولية مزدوجة من ناحية عمييا أن تواكب الجيود المبذولة لتجاوز الواقع وتحقيق الطموح ومن ناحية أخرى عمييا أن تكون رؤيا واضحة ودقيقة لما سيحدث من مديات الزمن المختمفة بحيث تكون دائما متقدمو في رؤيتيا عمى المؤسسات األخرى القائمة في المجتمع ومن ثم يجب ان تكون ارئدة في ناحية عناصرىا ونشاطاتيا وتنظيميا ألنيا األعمق إد اركا لفيم المجتمع في واقعو 357

4 واألكثر قدره عمى بيان أىدافو وتقدمو )إصالح التعميم ص 167 ( وتحقق الكميات ذات الجامعة أىمية مياميا وعمى نشاطيا تبني القد ارت لتطوير المجتمع وأىدافيا كبيرة كمؤسسات عن طريق مؤسساتيا عاليو وما يمكن تعميمية والمتخرجون منيا من دور ايجابي فعال في عممية ( السام ارئي ص 76 ( واذا فان التدريسي وصواب منطمقاتو رؤساء األقسام التطوير إن كان النظام الجامعي ال يقوم وال يتكامل يشكل الركيزة وكفاءة األساسية أدائو إال المختمفة أن التنمية بوجود حيث تعد تمبيو مناىجيا ركائز القطر في, تسانده ليذا النظام فيو المعبر عن سالمة قواعده, وقدرتو عمى تحقيق أىدافو رؤساء األقسام في الكميات من العناصر الميمة والتنظيمي وقيادة اإلداري مسؤولية توجيو السموكيات الفردية تزيد من مناسبة كفاءتيم في تحقيق تحققيا حيث يعد )ايرلي األىداف اإلبداع واالجتماعية واالبتكار في الجامعة التربوية لمطمبة لمكمية. ومن التدريسيين عممية إلنجاح, وعمية تقع والتدريسيين نحو قد ارت ثم الجامعة ضمن بيئة 1975, )Ehrle كما يذكر النجار والحميبي وضيفو رئيس القسم من أىم الوظائف في الييكل التنظيمي بالكميات حيث يأخذ األكبر الدور في تحديد مواصفات مؤسسات التعميم العالي من حيث اإلنتاجية ( النجار و الحميبي ص ) 91 وبيذا فان لرؤساء األقسام في الجامعة دور كبير في أقساميم و األداء من خالل ممارستيم سموكيات يتطمبيا العمل في القسم بغية تطويره ويتوقف ذلك عمى 356

5 األسموب القيادي الذي يتبعونو مع العاممين معيم, حيث يجب أن يكون متكيفا و مرنا بدرجة يفي معيا بالحاجات اإلنسانية المتغيرة لمعاممين معو و الظروف المحيطة بيم ( السام ارئي 7555 ص 4 ) ويكون المناخ التنظيمي عن طريق تحسين البيئة الداخمية ممثمة بظروف العمل المادية واالجتماعية السائدة فييا كالعالقات الرسمية والتنظيمات غير الرسمية التي تنشأ داخل المنظمة ( رمضان 7547 ص ) 744 لقد درست الحاجات اإلنسانية من قبل مو اري ( 1939, Murray ) الذي يعد األول في ذلك كما يذكر ( االزيرجاوي ) حيث يعود الفضل إلى ( مو اري ) في إثارة االىتمام بثالثة حاجات إنسانية أصبحت فيما بعد منا ار لمنظريات في تفسير الدافعية في المجال التربوي مثل الحاجة إلى االنجاز والحاجة إلى االنتماء والحاجة إلى السيطرة وىو يعد أول من وضع نظرية الحاجات و ارتباطيا باألىداف اإلنسانية لمحياة ( االزيرجاوي ص 19 ( أما ( اب ارىام ماسمو ( 1943, Maslow ) فقد وضع ىرمو الشيير لمحاجات عمى اعتبار إن كل سموك مدفوع يمكن أن يشبع حاجات كثيرة في نفس الوقت ( االزيرجاوي 14( وفي ىذا اليرم تقع الحاجات الفسموجية األساسية في قاعدة اليرم ثم حاجة األمن والسالم ثم حاجة الحب و االنتماء بعدىا الحاجة إلى االحت ارم وتقع بعد السابقة صعودا حاجة تحقيق الذات ( باقر وحمزة ص ) 744 لذلك فان معرفة الحاجات اإلنسانية التي يتوق رؤساء األقسام إلى إشباعيا ليا أىمية كبير في معرفة الجوانب ذات األىمية في زيادة فاعميتيم ونشاطيم في أداء ميماتيم واثارة دوافعيم نحو العمل والرضا عنو فضال عن 359

6 أىميتيا في خفض أو تقميل حاالت التوتر و القمق واالضط ارب التي تظير نتيجة لعدم إشباع ىذه الحاجات. وتدفع إلى النظر في العالقات بين الحاجات و الفرص التي يوفرىا المناخ التنظيمي في تقرير قوة بعض الحاجات و سيطرت بعضيا عمى بعض وأىميتو في إشباعيا ( توق, عدس ) 741 وبناءا عمى ذلك فان التعرف عمى العوامل المختمفة التي تشكل طبيعة العالقات داخل القسم أمر ينشده القائمون عمى اإلدارة الجامعية حيث يشير ( 1985, man ) Alt إلى أن العالقة بين الفرد و البيئة ىي عالقة متبادلة أي عالقة تأثير وتأثر, ومن ىذه العالقة المؤثرة والمتأثرة ينشأ ما يسمى بجو العمل الذي تعارف عمى تسميتو بالمناخ ( 657 man,p. ) Alt حيث يذىب )مريوان 7545( إلى أن توفير المناخات التنظيمية السميمة ىدف تتطمع إلى تحقيقو المنظمات العامة والخاصة عمى السواء كونو ينبوعا تتفجر منو طاقات المبدعين وىو محصمة لتفاعل الجوانب االقتصادية واالجتماعية والفكرية والثقافية ومن نتاج ىذه التفاعالت نستطيع أن نستقرئ سياسة أية منظمو ومستقبميا ( مريوان ص 76,77 ( يؤكد )1995 )Owens أن أىمية وجود مناخ تنظيمي سميم ال يكون فقط جوا من التصور باالرتياح لدى العاممين بل يدفعيم إلى احت ارم القوانين واألنظمة وتحمل المسؤولية حيث يزيدىم إيمانا بأىمية ىذه اإلج ارءات في نجاح مؤسساتيم وتحقيق أىدافيا المرسومة )P168 ) Owens كما يؤكد ( plamer 1996( إن ىناك أىمية كبيرة لعناصر وابعاد المناخ التنظيمي إذ أن ليا تأثير 354

7 كبير عمى الرضا الوظيفي لممديرين وعمى تحقيق األىداف المنشودة لكمياتيم عمى مختمف االختصاصات ( p437 )plamer وبينت د ارسة ( فريد الند و كرينبري fried land and 1971 )greenbery أن المناخ التنظيمي يحكم سموك العاممين وفعالية األداء في المنظمات, فإذا كان المناخ التنظيمي داعما ومساندا ازدادت فعالية التنظيم fried p487 وارتفع مستويات سموك العاممين وأدائيم والعكس صحيح land and greenbery ىذه التأكيدات عمى أىمية د ارسة المناخ التنظيمي قد جمبت إلييا أنظار الباحثين بحيث غدا ىذا الموضوع مجاال خصبا لمقيام بالكثير من الد ارسات والتي استندت عمى جممة من الم ازيا والفوائد. منيا ما أشار إليو Moran & )fr,derricks1988) إلى ان المناخ التنظيمي يبقى من المشاريع البحثية الميمة لألسباب اآلتية : 7- يوجد دليل عمى وجود عالقة بين المناخ التنظيمي ومتغي ارت تنظيميو أخرى 6- اعتبر المناخ التنظيمي مؤش ار مفيدا لجيود التطوير التنظيمي لممؤسسات 9- وجد إن لممناخ التنظيمي الجيد وغير الجيد تأثي ار في دافعية األف ارد أو التأثير في سموكيم سمبا وايجابا 4- برىنت النتائج إلى ان المناخ التنظيمي يمارس تأثي ار كبي ار في األداء التنظيمي ( p368 ) Moran 8frederick 351

8 ومن أسباب االىتمام بد ارسة المناخ التنظيمي أيضا ما أشار إليو )مؤيد سعيد 7543( ان المناخ التنظيمي يؤثر بشكل واضح في أداء ودوافع العاممين نحو العمل وبالتالي يؤدي ذلك إلى نجاح المنظمة تحقيقيا ألىدافيا حيث إن المنظمة التي تمتمك مناخا ضعيفا ستصاب بحالة الفشل المستقبمي حتى مع إبداعيا في تفعيل عممياتيا اإلدارية ( مؤيد سعيد ص 97 ( وبناءا عمى ما تقدم يظير لنا أىمية ىذا البحث خاصة وىو يبحث العالقة بين الحاجات اإلنسانية لرؤساء األقسام والمناخ التنظيمي ليذه األقسام أما بالنسبة لمد ارسات السابقة فمقد قام الباحثان باالطالع عمى كثير من الد ارسات في التربية وعمم النفس عن طريق األق ارص إلى الدرجة التي ولدت لدييم قناعة بعدم وجود د ارسات سابقة تخص موضوع بحثيما وىذا مما يعطي لمبحث أىميتو. أهداف البحث ييدف البحث اإلجابة عمى األسئمة اآلتية: 7- ما الحاجات اإلنسانية ممثمة بيرم لرؤساء األقسام العالمية الصرفة 6- ما الحاجات اإلنسانية ممثمة بيرم لرؤساء األقسام اإلنسانية 9- ما المناخ التنظيمي السائد في األقسام العممية الصرفة 4- ما المناخ التنظيمي السائد في األقسام العممية اإلنسانية 1- ما العالقة السائدة بين الحاجات اإلنسانية والمناخ التنظيمي السائد في األقسام العممية الصرف 2- ما العالقة السائدة بين الحاجات اإلنسانية والمناخ التنظيمي السائد في األقسام اإلنسانية 352

9 حدود البحث يتحدد البحث ب 7- كميات جامعة االنبار 6- رؤساء األقسام العممية الصرف واإلنسانية 9- لمعام الد ارسي تحديد المصطلحات ان تحديد المصطمحات ميم في فيم البحث وتوضيح عنوانو وأ ازلت المبس عن بعض مفاىيمو وكاالتي : -7 الحاجة ( Need ) يعرفيا )صالح,7536 ) بأنيا حالو لدى الكائن الحي تنشا من انح ارف او حيد الشروط البيئة من الشروط البيولوجية أو النفسية المثمى الالزمة لحفظ بقاء الكائن الحي )صالح ص 994 ) ويعرفيا ( توق, عدس ) 7544 ىي الحالة الفيزيولوجية لمخاليا الناجمة عن الحرمان ( توق,عدس ص ) 746 ويعرفيا ( االزيرجاوي 7557( بأنيا حالو من النقص العام أو الخاص داخل الكائن لمحاالت الفسيولوجية او النفسية ( االزيرجاوي ص 45( الباحثان يتبنون ىذا التعريف لوضوحو ودقتو العممية وبساطتو. 6- المناخ التنظيمي يعرفو (1986 )Hano & Terry : بأنو ذلك الجو الذي يتكون في المنظمة من ج ارء األسموب المعمول بو قبل اإلدارة في تعامميا مد ارء ومرؤوسين معا داخل المنظمة p235( )Hano & Terry 353

10 ويعرفو)القريوتي 7553 (:بأنو الييكل النفسي لممنظمة وىو مجموعو الخصائص والصفات التي تشكل البيئة اإلنسانية التي يعمل من خالليا الموظفون ( القريوتي )7553 ويعرفو ( الذنيبات : )7555 مجموعة العوامل والخصائص والقواعد واألساليب والسياسات التي توجو وتحكم سموك األف ارد داخل التنظيم وتميزه عن غيره من التنظيمات )الذنيبات ص ) 93 ويعرفو الباحثان تعريفا إج ارئيا ألغ ارض ىذا البحث : بأنو مجموعو من الخصائص والصفات والممارسات الذي تتصف بيا بيئة القسم والمؤثرة عمى سموك رئيس القسم والعاممين معو والتي تخمق حالو من النشاط والرضا والفاعمية في عمميم. 9- رئيس القسم : يعرفو قانون و ازرة التعميم العالي والبحث العممي في الع ارق رقم لسنة : بأنو تدريسي يعين بق ارر من رئيس الجامعة بناء عمى توصية من عميد الكمية وتحدد صالحيتيا بموجب النظام الجامعي إج ارءات البحث مجتمع البحث ويقصد بو العناصر التي يسعى الباحث إلى ان يعمم عمييا نتائج د ارستو )عوده ومكاوي ص 715 ) لذلك فان مجتمع البحث يتكون من جميع كميات جامعة االنبار التي فييا أقسام وعددىا )71( كمية حيث استبعدت أربع كميات :كمية الطب, كمية طب األسنان, كمية الطب البيطري, كمية التربية الرياضية ألنو ليس فسيا أقسام. وكذلك يتكون مجتمع البحث من جميع األقسام العممية 354

11 الصرفة واألقسام اإلنسانية في ىذه الكميات وعددىم )14( قسم وىم يمثمون عدد رؤساء األقسام )69( رؤساء أقسام عممية )97( رؤساء أقسام إنسانية ولقد اخضع الباحثان جميع عناصر مجتمع البحث لمد ارسة جدول )7( جدول )7( يبين الكميات وعدد األقسام فييا وأسمائيا اسم الكمية الحاسوب العموم اليندسة الز ارعة التربية لمعموم الصرفة اإلدارة و االقتصاد العموم اإلسالمية / رمادي اآلداب التربية بنات القانون رمادي التربية لمعموم اإلنسانية التربية / القائم قانون / فموجة اإلدارة و االقتصاد/فموجة عدد األقسام عدد األقسام أسماء األقسام العلمية اإلنسانية المعمومات, العموم 6 عموم الحياة, الكيمياء, جيولوجيا, الفيزياء 4 مدني, سدود, كيرباء, ميكانيك 4 الثروة الحيوانية, التربة و المياه, المحاصيل الحقمية, البسستنو, الصناعات الغذائية, وقاية 3 نبات, االقتصاد الز ارعي عموم الحياة,الكيمياء,الرياضيات, الفيزياء 4 محاسبة, إدارة عامة, اقتصاد 9 حديث, فقو,عقيدة, تفسير 4 عربي, انكميزي, اجتماع, تاريخ, جغ ارفية, إعالم 2 كيمياء, عربي, انكميزي, تاريخ, جغ ارفية, قرآن, 1 6 عموم الحياة القانون 7 تاريخ, جغ ارفية, عربي, انكميزي, اجتماع, عموم 2 تربوية ونفسية عربي, عموم قرآن 6 القانون 7 اإلدارة, االقتصاد 6 7 شريعة العموم اإلسالمية / فموجة المجموع 355

12 اداة البحث استخدم الباحثان االستبانو لتحقيق أىداف بحثيما لألسباب اآلتية : ألنيا أداة يستخدميا المشتغمون بالبحث التربوي عمى نطاق واسع : لمحصول عمى حقائق عن الظروف واألساليب القائمة بالفعل واج ارء البحوث والتي تتعمق باالتجاىات واآل ارء. من اليسير تطبيق االستبانو وممؤىا كما إنيا تساعد في االحتفاظ بذىن المستفتي مرتبطا بالموضوع وتيسر تبويب البيانات وتحميميا ( فان دالين 497 ) 699 ان المجيبين عمى االستبانو قد يجدون ثقة اكبر في أنفسيم من حيث أنيم غير معروفين لمباحث وغير معروفة أسمائيم )جابر, ص 621 ) وعميو ولطبيعة البحث فقد استعمل الباحثان استبانتين احدىما لمعرفة الحاجات اإلنسانية لدى رؤساء األقسام واألخرى لمعرفة المناخ التنظيمي السائد في األقسام العممية الصرفة واإلنسانية في جامعة االنبار ممحق )7( ( اعتمد الباحثان لبحثيما: )6 7- استبانة استقصاء قياس الحاجات اإلنسانية لمقيادات اإلدارية لمعرفة الحاجات اإلنسانية لدى رؤساء األقسام العممية الصرفة واإلنسانية في جامعة االنبار -6 استبانة وصف المناخ التنظيمي ( Q ) O. C. D. Organizational Climate Description Questionnaire لمعرفة المناخ التنظيمي السائد في األقسام العممية الصرفة واألقسام اإلنسانية في جامعو االنبار. 477

13 إن ىذين األداتين كانتا معده من قبل المركز العربي لمتطوير اإلداري الذي مقره في بيروت ولو مكاتب في مختمف مؤسسات الدول العربية وىو معروف ببحوثو وعمميتو -1 وصف استبانة استقصاء قياس الحاجات اإلنسانية للقيادات اإلدارية: تتكون ىذه اإلدارة من )61( فقرة وليا مقياس أو اختيا ارت يتكون من سبع مستويات متدرجة من أوافق تماما, ال أوافق, أوافق إلى حد ما, ال اعرف, ال أوافق إلى حد ما, ال أوافق, ال أوافق إطالقا,وأعطيت ليذه المستويات السبعة درجات متدرجة في القياس وىي ( +9 ), إن فق ارت ىذه االستبانو ال اإلنسانية وكاالتي : الفق ارت 9-, 6-,7-, صفر, 7+, 6+, 61 موزعو عمى خمس حاجات تمثل الحاجات 61,67,72,7,4 الفق ارت 66, 75, 5, 9, 6 تمثل حاجات األمن الفقر ات الفق ارت الفق ارت 64, 71, 76, 3, 1 67, 73, 74, 4,2 تمثل الحاجات االجتماعية تمثل حاجات التقدير واالحت ارم تمثل الحاجات ت األساسية 69, 74, 79, 77, 77 تمثل حاجات تحقيق الذات 477

14 إن ليذه االستبانو استمارة تفريغ الستخدام النتائج شكل )7( استقصاء الحاجات اإلنسانية لمقيادات اإلدارية استمارة تفريغ )7( - انقل الدرجات التي أعطيت عمودىا عالمة ( ) في االستقصاء, في المكان المخصص ليا في الجداول التالية ثم اجمع درجات كل جدول منيا جمعا جبريا.. الدرجة العبارة الدرجة العبارة مجموع الدرجات مجموع الدرجات الحاجات األساسية حاجة األمن الدرجة العبارة مجموع الدرجات الحاجات االجتماعية ( االنتماء ) 476

15 العبارة الدرجة العبارة الدرجة مجموع الدرجات مجموع الدرجات التقدير واالحت ارم تحقيق الذات ) رتب المجاميع السابقة تنازليا في الجدول التالي 6 ( ( 9 ) ضع الدافع الذي حصل عمى اكبر المجاميع في قاعدة اليرم و الدافع الذي حصل عمى اقل المجاميع في قمتو مع م ارعاة العالقات الحسابية ثم رتب 479

16 بقية الدوافع بحسب مجموع كل منيا وفي التساوي رجح احدىما حسب تقديرك الشخصي سوف تحصل عمى ىرم الحاجات اإلنسانية التي تدفعك لمعمل. 2- وصف استبانه وصف المناخ التنظيمي تتكون ىذه األداة من )99( فقرة موزعو عمى األبعاد التي تمثل بموجبيا المناخ التنظيمي وىي : -7 الوضوح ولو خمس فق ارت : (,7,61,75,79, 3 ) -6 االلت ازم ولو ست فق ارت : (,6 )97,62, 67, 74, 4-9 المعايير وليا خمس فق ارت : (,9 )97,67,71,5-4 المسؤولية و ليا خمس فق ارت : (,4 ) 63, 66, 72,77-1 التقدير ولو ست فق ارت : ( 1 ) 96, 64, 69, 73, 77, -2 العمل الجماعي ولو ست فق ارت: 2( ) 99, 65, 64, 74, 76, 474

17 ممحق )7( وليذه الفق ارت مقياس من أربع مستويات متدرجة : )أوافق تماما,أميل إلى الموافقة,أميل لعدم الموافقة,ال أوافق إطالقا ) وأعطيت ليذه المستويات ست درجات متدرجة في القياس وىي ( 4, 7(, 6, 9 لمفق ارت االيجابية, وتعكس إذا كان الفق ارت سمبية )7 4(, 9, 6, صدق األداتين وثباتيما : وزيادة في الدقة العممية وموضوعية األداتين استخرج الباحثان صدقيما الظاىري وثباتيما : حيث يعني الصدق : مقدرة األداة عمى قياس ما وضع من اجمو أو السمة الم ارد قياسيا )اإلمام ص 769 ) بعرض األداتين عمى مجموعو من الباحثين األكفاء ذوي الخبرة والد ارية ( حيث يشير ) Allen & yen 1979 إن أفضل طريقة الستخ ارج الصدق الظاىري ىي عرض الفق ارت عمى مجموعو من الخب ارء لمحكم عمى صالحيتيا في قياس الصفة الم ارد قياسيا ( yen Allen & 96.p( ولقد حصمت االستبانتين عمى نسبو اتفاق عمى فق ارتيما %33 الستبانو الحاجات و % 35 الستبانو المناخ التنظيمي وبذلك تعد االستبانتين صادقين حيث يشير )بموم وآخرون 7549( إلى ان )االختبار يعد صادقا إذا حصل الباحث عمى نسبو اتفاق % 31 فأكثر( )بموم وآخرون ص 762( وكذلك استخ ارج الباحثان ثبات األداتين ( الذي يقصد بو مدى االتساق واالنسجام الذي تقيس بو األداة السمة التي أعدت لقياس ( عثمان ص ) 19 بطريقة إعادة االختبار المعروفة فكان معامل الثبات % 47 الستبانة الحاجات 471

18 و % 46 الستبانة المناخ التنظيمي وىو ثبات جيد ( احمد والخميل 742 ( وبذلك أصبحت األداتين معدتان لمتقين تطبيق االستبانتين قام الباحثان بأنفسيما توزيع االستبانتين عمى أف ارد البحث من رؤساء األقسام العممية واإلنسانية مرة واحدة وطمب منيم اإلجابة عمييا بدقو وموضوعيو كما عيدنا بيم. وعند استالم االستبانات منيم كان ىناك نقص فييا حيث كان عدد الذي استمم من االستبانتين التي وزعت عمى رؤساء األقسام العممية )67( بدال من )69( وعدد الذي استمم من االستبانتين التي وزعت عمى رؤساء األقسام اإلنسانية )97( بدال من )97( وبذلك أصبح أف ارد البحث )67( فرد من رؤساء األقسام العممية و )97( فرد من رؤساء األقسام اإلنسانية. الوسائل اإلحصائية : استعمل الباحثان لتحقيق أىداف بحثيما الوسائل اإلحصائية اآلتية : الوسط المرجح : Simmon,J.P102 معامل ارتباط بيرسون : البياتي واثناسيون ص 747 نسبو االتفاق : عدد المحكمين عدد غير الموافقين تحليل النتائج وتفسيرها العدد الكمي Jame5 &Frenk p

19 1- الهدف األول : ما الحاجات اإلنسانية ممثمة بيرم لرؤساء األقسام العممية تحقيق ىذا اليدف قام الباحثان بتفريغ نتائج استبانة الحاجات اإلنسانية بعد تحويل اإلجابات الوصفية إلى كمية ( أرقام ) في استمارة التفريغ التي عرضت في )ص 76 ( من ىذا البحث المرفقة مع االستبانو لرؤساء األقسام العممية رقم الفقرة شكل )7( مجموع الدرجات الحاجات األساسية الدرجة رقم الفقرة مجموع الدرجات الدرجة حاجة األمن رقم الفقرة الدرجة مجموع الدرجات الحاجات االجتماعية ( االنتماء ) 473

20 الدرجة رقم الفقرة الدرجة رقم الفقرة مجموع الدرجات 624 مجموع الدرجات تحقيق الذات التقدير واالحت ارم ( 6 ) ترتب المجاميع السابقة تنازليا والتي تمثل الحاجات الدرجة الحاجات 634 حاجة األمن 633 الحاجات األساسية 625 الحاجات االجتماعية ( االنتماء( 624 حاجة التقدير واالحت ارم 693 حاجة تحقيق الذات ( 9 ) ضع الحاجة ( الدافع ) الذي حصل عمى اكبر المجاميع في قاعدة اليرم و الدافع الذي حصل عمى اقل المجاميع في قمتو مع م ارعاة العالقات الحسابية ثم رتب بقية الدوافع بحسب مجموع كل منيا. 474

21 حاجة تحقيق الذات حاجة التقدير واالحت ارم الحاجات االجتماعية ( االنتماء( الحاجات األساسية حاجة األمن الحاجة من مالحظة األولى شكل )7( والجداول التي فيو نجد التي يتوق رؤساء األقسام العممية الصرفة إن إشباعا حاجات ويبدو األمن المسيطرة وىي المحدد المثير والمسبب لسموكيم والمنظم والموجو لو بحيث كل ما حوليم ال يرقى إلى مصاف إلى الحاجة االقتصادي واالجتماعي لرؤساء األقسام بمثابة احد إشباع الحاجات األساسية في المستقبل األمن إج ارءات, ويعد توفير إنيا ىي ىي أصبح األمن متطمبات ضمان. حيث كانت حاجات األمن في قاعدة اليرم وموقعيا ىذا يخالف موقعيا في ىرم الحاجات )لماسمو( الحاجات أما األساسية فقد جاء تسمسميا مباشرة بعد قاعدة اليرم من حيث إشباعيا وقد يرجع 475

22 ذلك إلى ارتفاع مستوى معيشة رؤساء األقسام العممية نتيجة لمرواتب. العالية مما يجعميم مشبعين لحاجاتيم األساسية وتصبح ىي المحرك والموجو لسموك رؤساء األقسام عندما تشبع حاجات األمن وموقعيا ىذا يخالف موقعيا في ىرم الحاجات ( لماسمو ) ثم تمي الحاجات األساسية في اليرم صعودا الحاجات االجتماعية ( الحب واالنتماء ) ويصبح الدافع الذي يتولد من ىذه ىو الحاجة المثير والمحرك والموجو لسموك رؤساء األقسام العممية عندما تشبع حاجاتيم األساسية وحاجات األمن. وموقعيا ىذا يطابق موقعيا في ىرم الحاجات ( لماسمو ). والحاجات األول: النوع والعضوية االجتماعية تنطوي عمى نوعين رئيسيين ىما: حاجات الحب والمودة والصداقة ( باقر وحمزة ص 717 ( ثم والنوع الثاني تأتي : يمثل حاجة االنتماء حاجات التقدير واالحت ارم فوق الحاجات االجتماعية في اليرم صعودا ويصبح الدافع الذي يتولد من ىذه الحاجة ىو المثير والمحرك والموجو لسموك رؤساء األقسام العممية األساسية واألمن واالجتماعية سمو ) ويمكن أن عندما تشبع حاجاتيم وموقعيا ىذا يطابق موقعيا في ىرم الحاجات ( لما نصنف ىذه الحاجات إلى نوعين : يشتمل النوع حاجات الفرد إلى احت ارم الذات, الثقة الشعور ويتضمن النوع بالنفس, الشعور بالكفاءة بأنو شخصيو فذة فريد ىاو امتالك القوه والحرية واالستقالل.. عمى األول الشخصية, الثاني حاجات الفرد في الحصول عمى المركز, الييبة, االعتبار, والسمعة الطيبة )باقر وحمزة ص 716 ) وتشير الد ارسات واألبحاث إلى أن مصدر دوافع الفرد ىذه ىي نتاج الحضارة التي ينشأ في ضميا الفرد, إن فشل 477

23 الفرد في إشباع ىذه الحاجات يؤدي إلى الشعور بحاالت من الضعف واالنحطاط والنقص والحرمان واليأس ( باقر وحمزة ص 719 ) والحاجة األخيرة والتي تقع في قمة ىرم الحاجات لرؤساء األقسام العممية ىي حاجة تحقيق الذات التي تظير كمثير ومحرك وموجو لسموك رؤساء األقسام بعد إشباع الحاجات األربعة السابقة وموقعيا ىذا يطابق موقعيا في ىرم الحاجات لماسمو إن ىذه الحاجة تمثل أعمى الحاجات اإلنسانية التي يسعى الفرد إلى إشباعيا, ويعد عمل الفرد أو وظيفتو ىي المجال األساسي لتحقيق ذلك فإذا كان العمل ال يوفر أجواء مالئمة لتحقيق ذات الفرد فيذا من شأنو يخمق توت ار نفسيو حادة لمفرد تمارس عميو ضغطا مستم ار قد يؤدي إلى اإلحباط وأخي ار نقول إن ماسمو أشار إلى انو عمى الرغم من إن معظم األف ارد تترتب حاجاتيم بيرم تدرج الحاجات الذي وضعو إال أن ىناك من األف ارد ما يخرج عمى ذلك الترتيب. 2- الهدف الثاني : ما الحاجات اإلنسانية ممثمو بيرم لرؤساء األقسام اإلنسانية لتحقيق ىذا اليدف قام الباحثان بتفريغ نتائج استبانة الحاجات اإلنسانية بعد تحويل اإلجابات الوصفية إلى كمية ( أرقام ) في استمارة التفريغ التي عرضت في صفحة )76( من ىذا البحث المرفق مع االستبانو لرؤساء األقسام اإلنسانية شكل )6( الدرجة رقم الفقرة الدرجة 477

24 رقم الفقرة مجموع الدرجات مجموع الدرجات 999 الحاجات األساسية حاجات األمن رقم الفقرة الدرجة مجموع الدرجات 973 الحاجات االجتماعية ( االنتماء ) رقم الفقرة الدرجة رقم الفقرة الدرجة 476

25 مجموع الدرجات مجموع الدرجات 974 التقدير واالحت ارم تحقيق الذات ) ترتب المجاميع السابقة تنازليا والتي تمثل الحاجات 6 ( الحاجات الدرجة الحاجات األساسية 999 حاجة التقدير واالحت ارم 974 الحاجات االجتماعية ( االنتماء( 973 حاجات األمن 976 حاجة تحقيق الذات 693 ( 9 ) ضع الحاجة ( الدافع ) الذي حصل عمى اكبر المجاميع في قاعدة اليرم و الدافع الذي حصل عمى اقل المجاميع في قمتو مع م ارعاة العالقات الحسابية ثم رتب بقية الدوافع بحسب مجموع كل منيا. 479

26 حاجة تحقيق الذات حاجات األمن الحاجات االجتماعية ( االنتماء( حاجة التقدير واالحت ارم الحاجات األساسية من مالحظة شكل )6( والجداول التي فيو تجد أن الحاجات االس سا ية ىي الحاجة األولى والتي يتوق رؤساء األقسام اإلنسانية إشباعيا ويبدو أنيا ىي المسيطرة وىي المحدد المثير والمسبب لسموكيم والمنظم والموجو لو بحيث أصبح كل ما حوليم ال يرقى إلى مصاف الحاجات األساسية وموقعيا قاعدة اليرم وىذا ينطبق عمى ىرم ماسمو لمحاجات أما حاجات التقدير واالحت ارم فقد جاء تسمسميا مباشرة بعد الحاجات األساسية في قاعدة اليرم من حيث إشباعيا وتصبح ىذه الحاجات ىي المحرك والموجو لسموك رؤساء األقسام اإلنسانية عندما يتم إشباع الحاجات األساسية 474

27 وموقع ىذه الحاجات في اليرم يخالف موقعيا في ىرم حاجات ماسمو وىرم الحاجات لرؤساء األقسام العممية تمي حاجات التقدير واالحت ارم في اليرم صعودا الحاجات االجتماعية ( الحب واالنتماء ) ويصبح الدافع الذي يتولد من ىذه الحاجات ىو المثير والموجو والمحرك لسموك رؤساء األقسام اإلنسانية عندما تشبع حاجات التقدير واالحت ارم وسبق وان الحاجات األساسية قد أشبعت وىذا يوافق موقع ىذه الحاجات في ىرم الحاجات لماسمو وفي ىرم الحاجات لرؤساء األقسام األمن فقد تمت الحاجات االجتماعية حاجة أما العممية في اليرم صعودا وبيذا فيي تخالف موقعيا في ىرم الحاجات لماسمو وىرم الحاجات لرؤساء األقسام الحاجة ىذه تصبح العممية ىي المحرك والمثير والموجو لسموك رؤساء األقسام اإلنسانية عندما يتم إشباع الحاجات االجتماعية والحاجات األخيرة لرؤساء األقسام اإلنسانية وىي في موقعيا ىذه لماسمو ويتم إشباعيا بعد أن حاجة تحقيق الذات التي وقعت في قمة ىرم الحاجات تطابق موقعيا في ىرم الحاجات تشبع حاجة األمن. وموقعيا ىذا يطابق موقعيا في ىرم الحاجات لماسمو وىرم الحاجات لرؤساء األقسام العممية األقسام من ذلك العممية ( لماسمو ), أن نرى ترتيب الحاجات في ىرم الحاجات بالنسبة لرؤساء واإلنسانية قد اختمف عن ترتيب الحاجات في ىرم الحاجات وكذلك فان ترتيب الحاجات في ىرم الحاجات لرؤساء األقسام العممية قد اختمف عن ترتيب الحاجات في ىرم الحاجات لرؤساء األقسام اإلنسانية وقد يرجع 471

28 ذلك طبيعة المواد العممية التي تدرس والى البيئة التي يغمب عمييا الطابع العممي البحث بالنسبة لرؤساء األقسام العممية إال انو من المالحظ أن الحاجات االجتماعية قد جاءت في موقعيا في ىرم الحاجات لماسمو وىرم الحاجات لرؤساء األقسام العممية واإلنسانية وكذلك حاجة تحقيق الذات فقد حافظت عمى موقعيا في قمة اليرم لمثالثة. 3 الهدف الثالث : ما المناخ التنظيمي السائد في األقسام العممية لتحقيق ىذا اليدف قام الباحثان باستخ ارج الوسط المرجح والوزن المئوي لكل فقرة من فق ارت استبانتو المناخ التنظيمي الخاصة باألقسام العممية واعتب ار الفقرة التي تحصل عمى وسط مرجح أكثر من الوسط الفرضي )6,1( فقرة جيده 7- بعد الوضوح جدول )6( 472

29 رقم الفقرة * 75 جدول )6( يبين األىمية النسبية والوسط المرجح والوزن المئوي لكل فقره من فق ارت بعد الوضوح الوزن المئوي الوسط األىمية الفقرة المرجح النسبية 43,1 9,1 لقد وضحت لمجميع سياسة القسم بشكل كافي. 7 49,31 9,91 إن الميام الموكمة ألعضاء الييئة التدريسية محددة بوضوح. 6 49,31 9,91 يدون العاممون في القسم المقصود باألداء الجيد لألعمال المناطو بيم. 9 56,1 9,3 تتسم سياسة القسم بالفوضى و االضط ارب و سوء التنظيم. 21 6,2 تتأثر أحيانا اإلنتاجية العممية لمتدريسيين باالنخفاض بسبب االفتقار إلى التخطيط المحكم. مالحظة: إن الفق ارت المؤشر على أرقامها ب )*( هي فق ارت سلبية من مالحظة جدول )6( تجد أن الفق ارت الموجبة 61,7,3 قد حصمت عمى وسط مرجح أعمى من )6,1( مما يدل ذلك عمى أن المناخ التنظيمي في األقسام العممية يمتاز بالوضوح من ناحية سياسة المم أو الميام أو ما يقصد باألداء ومما يؤكد ذلك إن رؤساء األقسام العممية قد رفضوا الفقرة )79( السمبيو حيث حصمت عمى وسط مرجح لصالح ال أوافق )9,3( ووزن مئوي 56,1 لصمح ( ال أوافق ) التي تقول إن سياسة القسم تتسم بالفوضى واالضط ارب وسوء التنظيم 6- بعد االلت ازم جدول ( 9( 473

30 رقم الفقرة * 74 جدول )9( يبين األىمية النسبية والوسط المرجح والوزن المئوي لكل فقرة من فق ارت بعد االلت ازم الوسط األىمية الفقرة المرجح النسبية 9,21 تتم عمميات التقويم عمى وفق األىداف والمعايير التي حصل االتفاق عمييا. 9,4 يساىم التدريسيون في القسم في تحديد أىداف األداء ومعاييره 9,9 ان النتائج المتوقع تحقيقيا من قبل التدريسيين واقعيو ومرجيو. 9,61 يشترك التدريسيون في تحديد أىداف األعمال الموكمة ليم. 9,7 ناد ار ما تتاح الفرصة الكافية لمتدريسيين الستع ارض و م ارجعة األعمال مع القسم. يحرص التدريسيون عمى االلت ازم بتحقيق مستويات األداء عمى 6,41 وفق ما ىو مقدر ليا. الوزن المئوي 57, ,1 47,61 33,1 73,61 من مالحظة جدول )9( نجد أن الفق ارت ألموجبو,74,6,4,62 67 قد حصمت عمى وسط مرجح أكثر من )6,1( مع أو ازنيا المئوية مما يدل عمى الت ازم التدريسيون في تحقيق نتائج متوقعو واقعية ومرضية وتحديد أىداف األداء لألعمال المناطو بيم وتحقيق المستويات المطموبة ويعزز ىذا القول ىو رفض رؤساء األقسام العممية الفقرة ( 97( السمبيو حيث حصمت عمى وسط مرجح لصالح ( ال أوافق ) 9,7 ووزن مئوي 33,1 التي تقول ناد ار ما تتاح الفرصة الكافية لمتدريسيين الستع ارض وم ارجعو األعمال مع إدارة القسم وىذا قد يشير إلى أن المناخ التنظيمي في أقسام العممية جيد من ناحية بعد االلت ازم. 9- بعد المعايير جدول )4( 474

31 جدول ( رقم الفقرة * 71* 5 األىمية النسبية 7 4( يبين األىمية النسبية والوسط المرجع والوزن المئوي لكل فقرة من فق ارت بعد المعايير الفقرة توجد في القسم معايير أداء عاليو وطموحو. الوسط المرجح 9,3 الوزن المئوي 56,1 6 تتعاون رئاسة القسم مع التدريسيين لوضع أىداف طموحة ليم. 57 9,2 9 إن إدارة القسم ال تؤكد عمى ضرورة تحسين أداء العاممين ودفع 44,31 9,11 مستوياتيم. 4 لم توضح سياسة القسم ما معنى األداء الجيد والمتوقع من كل فرد تحقيقو. 47 9,6 1 ىناك دائما وازع يحث التدريسيين وبإلحاح إلى تطوير قابمياتيم وتحسين أدائيم. 33,1 9,7 من مالحظة جدول )4( نجد إن الفق ارت الموجبة 5, 76, 9 قد حازت عمى وسط مرجح, أعمى من ( 6,1 ) مما قد يشير إلى أن المناخ التنظيمي في األقسام العممية جيد حيث يمتاز بوجود معايير لألداء طموحو لحث التدريسيين عمى تطوير قابمياتيم وتحسين أدائيم بعد أن توضح ليم ما معنى األداء الجيد والمتوقع ويعزز ىذا القول رفض رؤساء األقسام العممية الفقرة )97( حيث حصمت عمى وسط مرجح )9,11 ) ووزن مئوي )44,31 ) لصالح ( ال أوافق ) التي تقول ( إن إدارة القسم ال تؤكد عمى ضرورة تحسين أداء العاممين ورفع مستوياتيم ) وكذلك الفقرة )71( التي حصمت عمى وسط مرجح )9,6( ووزن 475

32 مئوي )47( لصالح ( ال أوافق ) التي تقول ( لم توضح سياسة القسم ما معنى أداء الجيد والمتوقع من كل فرد تحقيقو. 4- بعد المسؤولية جدول )1( جدول )1( يبين األىمية النسبية والوسط المرجح والوزن المئوي لكل فقرة من فق ارت بعد المسؤولية رقم الفقرة * الوسط الوزن األىمية الفقرة المرجح المئوي النسبية تؤكد إدارة القسم بان كل فرد في القسم ينبغي أن يتحمل قسطا 52,61 9,41 من المسؤولية ويسيم في حل المشكالت التي تظير أثناء 7 العمل. 59,31 9,31 تشجع رئاسة القسم التدريسيين وتساعدىم عمى طرح األفكار الجديدة والمبتكرة والتوصل إلييا. 6 44,31 9,11 ال يعتمد في القسم عمى األحكام والتقدي ارت الفردية فكل موقف ي ارجع أكثر من مرة 9 43,1 9,1 تشجيع إدارة القسم لمتدريسيين عمى المساىمة في اختيار الق ارر المناسب والعاجل. 4 23,1 6,3 ال تتبع سياسة القسم م ارقبو ومتابعة أعمال العاممين ما دامت األعمال تسير بصورتيا االعتيادية وفي لطريق السميم. 1 من مالحظة جدول )1( يحز إن الفق ارت الموجبة,63,4,66 77 قد حصمت عمى وسط مرجح أكثر من )6,1 ) مع أو ازنيا المئوية مما قد يشير ذلك إلى أن المناخ التنظيمي لألقسام العممية جيد من ناحية بعد المسؤولية حيث إن الجدول المذكور يشير إلى ذلك من حيث تحمل كل فرد في القسم قسطا من 467

33 المسؤولية ويتحمل أيضا مسؤولية طرح األفكار الجديدة والمبتكرة وان يختار ويتخذ الق ار ارت المناسبة بتشجيع من إدارة القسم ومتابعتيا ألعمال العاممين. ويعزز ذلك رفض رؤساء االقسام لمفقرة )72( السمبية. 1- بعد التقدير جدول )2( جدول )2( يبين األىمية النسبية والوسط المرجح والوزن المئوي لكل فقرة من فق ارت بعد التقدير رقم الفقرة *96 64 * الوسط الوزن األىمية الفق ارت المرجح المئوي النسبية 56,1 9,3 تقوم إدارة القسم بتوجيو الثناء لألف ارد الذين يحققون مستويات أداء عاليو. 57,61 9,21 تقوم إدارة القسم بدور ميم في تقدير األداء المتميز والثناء عمية. 31 9,7 ال تتيح األعمال الموكمة لمتدريسيين الوقت الكافي لتحقيق األىداف الخاصة بيذه األعمال. 36,1 6,5 يحظى األداء المتميز بالمكافشت والتشجيع بصورة اكبر من مقدار المحاسبة عمى األداء الضعيف. 22,61 6,21 تبالغ إدارة القسم في توجيو المون والنقد لمخطاء التي تقع أثناء العمل. يحصل التدريسيون عمى مكافشت عاليو تتناسب ودرجة إجاباتيم ألداء 22,61 6,21 األعمال والميمات الموكمة ليم. من مالحظة جدول )2( نجد أن الفق ارت الموجودة 69,,,64,77 73 قد حصمت عمى وسط مرجح أكثر من ( 6,1 ) مع أو ازنيا المئوية مما قد يدل أن المناخ التنظيمي لألقسام العممية جيد من ناحية بعد التقدير حيث يحضى جميع 467

34 العاممون في القسم عمى التقدير والثناء لما يقومون بو من أداء متميز واعطاء المكافشت لتشجيع وحفز العاممين عمى تقديم أفضل أداء أكثر مما توجو الموم والنقد والمحاسبة عمى األداء الضعيف ويعزز ىذا القول إن ورؤساء األقسام العممية قد رفضوا الفقرة )1( التي حصمت عمى وسط مرجح )6,21( ووزن مئوي )22,61( لصالح ( ال أوافق ) التي تقول ( تبالغ إدارة القسم في توجيو الموم والنقد لألخطاء التي تقع أثناء العمل ) وكذلك رفض الفقرة السمبية )96( 2- يعد العمل الجماعي جدول )3( جدول )3( يبين األىمية النسبية والوسط المرجح والوزن المئوي لكل فقرة من فق ارت بعد العمل الجماعي رقم الفقرة *74 *76 * الوسط الوزن األىمية الفقرة المرجح المئوي النسبية 59,31 9,31 يشعر التدريسيون بأنيم أعضاء في فريق عمل يؤدي أعمالو بشكل جيد. 57 9,2 يتباىى التدريسيون بانتمائيم لمقسم الذي يعممون فيو. 57 9,2 يسود االحت ارم المتبادل بين العاممين وادارة القسم. 43,17 9,74 يتصف سموك التدريسيين بالفتور والتنافر بعضيم اتجاه بعض. 31 9,7 يالحظ انعدام التعاون بين العاممين في القسم في حل المشكالت. 37,61 6,41 ال يوجد لدى العاممين كما اشعر والء شديد لمقسم من مالحظة جدول )2( نجد أن الفق ارت الموجبة, 65,,2 64 قد حصمت عمى وسط مرجح أكثر من )6,1 ) مع أو ازنيا مما قد يشير إلى أن 466

35 المناخ التنظيمي لألقسام العممية جيد من ناحية بعد العمل الجماعي, حيث دلت الفق ارت بان ىذا البعد يمتاز بان العاممين في القسم يشعرون بأنيم أعضاء فريق عمل واحد يسود بينيم االحت ارم المتبادل ويتباىون بانتمائيم ليذا القسم ومما يعزز ىذا القول رفض رؤساء األقسام العممية الفقرة ( 74( السمبيو حيث حصمت عمى وسط مرجح )9,74 ) ووزن مئوي )43,1( لصالح ( ال أوافق ) والتي تقول ( يتصف سموك التدريسيين بالفتور والتنافر بعضيم اتجاه بعض ) وكذلك رفض الفقرة )76( السمبية التي حصمت عمى وسط مرجح )9,7( ووزن مئوي ( 31 ) لصالح ( ال أوافق ) التي تقول ( يالحظ انعدام التعاون بين العاممين في القسم في حل المشكالت الناجمة عن العمل ) ويعني ذلك العكس وكذلك رفض الفقرة )79( السمبية التي حصمت عمى وسط مرجح )6,41 ) ووزن مئوي )37,61( لصالح ( ال أوافق ) التي تقول )) ال يوجد لدى العاممين كما اشعر والء شديد لمقسم (( ويعني ذلك العكس. الهدف ال اربع: ما المناخ التنظيمي السائد في األقسام اإلنسانية لتحقيق ىذا اليدف قام الباحثان باستخ ارج الوسط المرجح والوزن المئوي لكل فقرة من فق ارت استبانو المناخ التنظيمي. وعد الباحثان الفقرة التي تحصل عمى أكثر من الوسط الفرضي ) 6,1 (فقرة جيدة تعبر عن المناخ التنظيمي الجيد وبحسب أبعادة كما يأتي : 7- بعد الوضوح جدول )4( 469

36 رقم الفقرة * جدول )4( يبين األىمية النسبية والوسط المرجح والوزن المئوي لكل فقرة من فق ارت بعد الوضوح الوسط األىمية الفقرة المرجح النسبية 9,3 تتسم سياسة القسم باالضط ارب وسوء التنظيم. 7 9,2 إن الميام الموكمة ألعضاء الييئة التدريسية محدده بوضوح. 6 9,12 لقد وضحت لمجميع سياسة القسم بشكل كاف. 9 9,19 يدرك العاممون في القسم المقصود باالداء الجيد لألعمال المناطو بيم. 4 6,4 تتأثر أحيانا اإلنتاجية العممية لمتدريسيين باالنخفاض بسبب االفتقار إلى التخطيط المحكم. 1 الوزن المئوي 56, ,61 37 من مالحظو جدول )4( نجد أن الفقرة الموجبة,75, 61, 3, 7 قد حصمت عمى وسط مرجح أكثر من ( 6,1( مما قد يدل ذلك عمى أن المناخ التنظيمي لرؤساء األقسام يمتاز بالوضوح من ناحية سياسيو القسم آو الميام الموكمة لمتدريسيين بحيث يؤدي ذلك إلى إد ارك العاممون في القسم معنى األداء الجيد لإلعمال ويعتمد ذلك رفض رؤساء األقسام اإلنسانية الفقرة )79( السمبية التي حصمت عمى وسط مرجح )9,3( ووزن مئوي 56,1 لصالح ( ال أوافق ) والتي نقول ( تقسم سياسة القسم باالضط ارب وسوء التنظيم ) 6- بعد االلت ازم جدول )5( 464

37 رقم الفقرة * جدول )5( يبين األىمية النسبية والوسط المرجح والوزن المئوي لكل فقرة من فق ارت بعد االلت ازم الوسط األىمية الفقرة المرجح النسبية 9,12 يحرص التدريسيون عمى االلت ازم بتحقيق مستويات األداء عمى وفق ما مقرر ليا. 9,49 تتم عمميات التقويم عمى وفق األىداف والمعايير التي تم االتفاق عمييا. 9,4 إن النتائج المتوقع تحقيقيا من قبل التدريسيين نتائج واقعيو ومرضيو. 9,4 يساىم التدريسيون في القسم في تحديد أىداف األداء المطموب منيم تحقيقيا. 9,72 يشترك التدريسيون في تحديد أىداف األعمال الموكمة ليم. 9,79 ناد ار ما تتاح الفرصة الكافية لمتدريسيين الستع ارض وم ارجعة األعمال مع إدارة القسم الوزن المئوي 45 41, ,61 من مالحظ جدول )5( نجد إن الفق ارت الموجبة, 62, 4, 67, 74 6 حصمت عمى وسط مرجح أكثر من )6,1 ) مع أوز انيا المئوية مما قد يشير ذلك إلى أن المناخ التنظيمي لألقسام اإلنسانية يمتاز بااللت ازم من قبل العاممين في القسم بتحقيق مستويات أداء وفق األىداف المطموب منيم تحقيقيا وتحديد التقويم وفق معايير يتفق عمييا الجميع مما يؤدي إلى تحقيق نتائج واقعيو ومرضيو ويؤكد ذلك رفض رؤساء األقسام اإلنسانية الفقرة السالبة )97( حيث حصمت ىذه الفقرة عمى وسط مرجح ) 9,79 (ووزن مئوي 34,61 لصاح ( ال 461

38 أوافق( التي تقول ))ناد ار ما تتاح الفرصة الكافية لمتدريسيين ال استعرض وم ارجعو األعمال مع إدارة القسم (( 9- بعد المعايير جدول )77( جدول )77( يبين األىمية النسبية والوسط المرجح والوزن المئوي لكل فقرة من فق ارت بعد المعايير رقم الفقرة 67 9* 5 71* 9 الوسط األىمية الفقرة المرجح النسبية 9,29 تتعاون رئاسة القسم مع التدريسيين لوضع أىداف طموحة ليم 7 9,19 إن إدارة القسم ال تؤكد عمى ضرورة تحسين أداء العاممين 6 9,99 ىناك دائما وازع يحث و بإلحاح إلى تطوير قابمياتيم و تحسين أدائيم 9 9,99 لم توضع سياسة القسم ما معنى األداء الجيد و المتوقع من كل فرد تحقيقو 4 9,79 توجد في القسم معايير أداء عالية و طموحو 1 الوزن المئوي 57,31 44,61 49,61 49,61 31,31 من مالحظة جدول )77( نجد إن الفق ارت الموجبة,9,5 67 قد حصمت عمى وسط مرجح أكثر من )6,1( مما يشير إلى إن المناخ التنظيمي لألقسام اإلنسانية جيد من ناحية أو بعد المعايير حيث توجد ىناك أىداف طموحو يعمل عمى أساسيا التدريسيون وكذلك ىناك معايير أداء عاليو وطموحو لتطوير قابمياتيا وتحسين أدائيم, بعد أن توضح ليم سياسة القسم ما معنى األداء الجيد والمتوقع وما يعزز ذلك أن رؤساء األقسام اإلنسانية قد رفضوا الفقرة السمبيو )97( التي حصمت عمى وسط مرجح )9,19( ووزن مئوي 44,61 لصالح ( ال 462

39 أوافق( التي تقول )) إن إدارة القسم ال تؤكد عمى ضرورة تحسين أداء العاممين ((والفقرة )71( السمبيو التي حصمت عمى وسط مرجح )9,99( ووزن مئوي )49,61( لصالح ( ال أوافق( التي تقول )) لم توضح سياسية القسم ما معنى األداء الجيد والمتوقع (( 4- بعد المسؤولية جدول )77( جدول )77( يبين األىمية النسبية والوسط المرجح والوزن المئوي لكل فقرة من فق ارت بعد المسؤولية رقم الفقرة * األىمية الفقرة النسبية تشجع رئاسة القسم التدريسيين و تساعدىم عمى طرح األفكار الجديدة و المبتكرة 7 تشجع رئاسة القسم التدريسيين عمى المساىمة في اختيار الق ارر المناسب و العاجل 6 تؤكد رئاسة القسم بان كل فرد ينبغي أن يتحمل قسطا من المسؤولية ويسيم في حل المشكالت التي تظير أثناء العمل 9 ال يعتمد في القسم عمى األحكام و التقدي ارت الفردية,فكل موقف ي ارجع أكثر من مرة 4 ال تتبع سياسة القسم م ارقبة و متابعة أعمال العاممين, ما دامت األعمال تسير بصورتيا االعتيادية و في الطريق السميم 1 الوزن المئوي الوسط المرجح 51 9,4 59,61 9, ,2 41 9,4 21,31 6,29 من مالحظة جدول )77( نجد أن الفق ارت الموجبة,4,77,63 66 قد حصمت عمى وسط مرجح أعمى من )6,1( مما قد يدل إلى أن المناخ التنظيمي 463

40 لألقسام اإلنسانية يمتاز بتشجيعو تحمل المسؤولية والمساىمة في اتخاذ الق ارر المناسب والمسؤولية في طرح األفكار الجيدة والمبتكرة ويعزز ىذا ال أري رفض رؤساء األقسام اإلنسانية الفقرة السمبيو )72( التي حصمت عمى وسط مرجح )6,29 ) ووزن مئوي )21,31( في صالح ( ال أوافق ) التي تقول ))ال تتبع سياسة القسم م ارقبو ومتابعو أعمال العاممين ما دامت األعمال تسير بصورتيا االعتيادية...(( 1- بعد التقدير جدول )76( جدول )76( يبين األىمية النسبية والوسط والوزن المئوي لكل فقرة من فق ارت بعد التقدير رقم الفقرة * 1* الوسط الوزن األىمية الفقرة المرجح المئوي النسبية 51 9,4 تقوم إدارة القسم بتوجيو الثناء لألف ارد الذين يحققون مستويات أداء عالية ,92 تقوم إدارة القسم بدور ميم في تقدير األداء المتميز و الثناء عميو 6 33,1 9,7 ال تتيح األعمال الموكمة لمتدريسيين الوقت الكافي لتحقيق األىداف الخاصة بيذه األعمال 9 36,1 6,5 تبالغ إدارة القسم في توجيو الموم و النقد لألخطاء التي تقع أثناء العمل 4 36,1 6,5 يحضى األداء المتميز بالمكافشت و التشجيع بصورة اكبر من مقدار المحاسبة عمى األداء الضعيف ,2 يحصل التدريسيون عمى مكافشت عادلة تتناسب ودرجة إجاباتيم ألداء األعمال و الميمات الموكمة إلييم 2 464

41 من مالحظو جدول )76( نجد أن الفق ارت الموجبة, 64, 77, 73 69,قد حصمت عمى وسط مرجح أعمى من )6,1( مع أو ازنيا المئوية مما قد يشير إلى أن المناخ التنظيمي لألقسام اإلنسانية قائم عمى إثارة دوافع العمل بتقدير األداء المتميز وتوجيو الثناء وتقديم المكافشت لمن يحققون مستويات أداء جيدة تتناسب واألعمال والميمات الموكمة ليم اكبر من مقدار المحاسبة عمى األداء الضعيف. ويعزز ىذا القول رفض رؤساء األقسام اإلنسانية لمفقرة السمبيو ) 96 (التي حصمت عمى وسط مرجح )97( ووزن مئوي )33,1( لصالح ( ال أوافق ) والفقرة السمبيو )1( التي حصمت عمى وسط مرجح )6,5( ووزن مئوي )36,1( لصالح ( ال أوافق ) 2- بعد العمل الجماعي جدول )79( جدول )79( يبين األىمية النسبية والوسط المرجح والوزن المئوي لكل فقره من فق ارت بعد العمل الجماعي رقم الفقرة 65 99* 64 74* 76* 2 الوسط األىمية الفقرة المرجح النسبية 9,42 يسود االحت ارم المتبادل بين العاممين و إدارة القسم 7 9,29 ال يوجد لدى العاممين كما اشعر والء شديد لمقسم 6 9,1 يشعر التدريسيون بأنيم أعضاء في فريق عمل يؤدي أعمالو بشكل جيد 9 9,49 يتصف سموك التدريسيين بالفتور و التنافر بعضيم اتجاه بعض 4 9,79 يالحظ انعدام التعاون بين العاممين في القسم في حل المشكالت الناجمة عن العمل 1 9,72 يتباىى التدريسيون بانتمائيم لمقسم الذي يعممون فيو 2 الوزن المئوي 52,1 57,21 43,1 41,31 34,61 32,1 465

42 من مالحظ جدول )79( نجد أن الفق ارت الموجبة,64 65,قد حصمت عمى وسط مرجح أعمى من )6,1( مع أو ازنيا المئوية مما قد يدل عمى أن المناخ التنظيمي لألقسام اإلنسانية يوفر مجاالت لمعمل الجماعي حيث يسود االحت ارم المتبادل بين العاممين وادارة القسم ويشعر العاممون بأنيم أعضاء فريق واحد يؤدون أعماليم بشكل جيد في جو يبحث عن ال ارحة النفسية وما يؤكد ىذا القول ىو أن رؤساء األقسام اإلنسانية رفضوا الفقرة السمبيو )99( التي حصمت عمى وسط مرجح ) 9,29 (ووزن مئوي )57,31( لصالح ( ال أوافق ) التي تقول ))ال يوجد لدى العاممين _كما اشعر _والء شديد لمقسم (( والفقرة السمبيو )74( التي حصمت عمى وسط مرجح ) 9,49 (ووزن مئوي )41,31( لصالح )ال أوافق( التي تقول ( يتصف سموك التدريسيين بالنتور والتنافر بعضيم اتجاه بعض ) ورفضوا أيضا الفقرة السالبة )76( التي حصمت عمى وسط مرجح )9,79( ووزن مئوي )34,61( لصالح )ال أوافق ) التي تقول )يالحظ انعدام التعاون بين العاممين في القسم في حل المشكالت الناجحة عن العمل. الهدف الخامس: ما العالقة السائدة بين الحاجات اإلنسانية لرؤساء األقسام العممية والمناخ التنظيمي السائد في ىذه األقسام بالنظر بان المناخ التنظيمي السائد في أقسام كميات جامعو االنبار العممية واإلنسانية جيد ويمتاز بالثقافة والتعاون واالحت ارم لمعاممين جميعا ويمتاز أيضا بالوضوح والمسؤولية والعمل الجماعي وبالتقدير لمكفاءات وااللت ازم باألعمال المناطو بالعاممين حيث حازت جميع فق ارت االستبانو لجميع األبعاد عمى وسط مرجح أعمى من )6,1( لذلك فان الباحثان اختصا ار 497

43 لمبحث مع عدم اإلخالل بالعممية البحثية قر ار استخ ارج العالقة السائدة بين الحاجات اإلنسانية والمناخ التنظيمي ككل باستعمال معامل ارتباط بيرسون جدول )74( )جابر ص 972 ) 414, ت 7 الحاجات األساسية الحاجات اإلنسانية جدول )74( يبين درجات الحرية معامل االرتباط 7,752 حاجة األمن 6 7,749 9 الحاجات االجتماعية )الحب و االنتماء( 7, الدرجة الجدوليو 7,444 مستوى الداللة 31 4 حاجة التقدير والمكانة 7,121 1 حاجة تحقيق الذات درجة الحرية = ن = ,154 ال توجد عالقة ال توجد عالقة توجد عالقة توجد عالقة توجد عالقة من مالحظة جدول )74( نجد أن ال توجد عالقة بين الحاجات األساسية والمناخ التنظيمي السائد حيث كان معامل ( الجدوليو )7,444( تحت مستوى داللو 7,752( وىو اقل من الدرجة %1 وتشمل الحاجة إلى الغذاء, والماء, والنوم, والر احة,والجنس, واليواء,الدفء...كما نجد انو ال توجد عالقة بين حاجات األمن والمناخ التنظيمي السائد في األقسام العممية حيث كان معامل االرتباط )7,749( وىو اقل من الدرجة الجدوليو )7,444( تحت مستوى وتشمل حاجات الفرد إلى األمن والسالمة واالطمئنان... % 1 497

44 وتفسير ذلك أن ىذه الحاجات ىي حاجات فطريو البد لمفرد من إشباعيا وىن عامو لجميع الكائنات الحية وىي سابقو لكل تعمم وخبرة واكتساب ومن ثم تكون عمى استعداد لمعمل في أي وقت والتي تحقق نوع من التوازن بين الفرد والبيئة. وكذلك نجد وجود عالقة بين الحاجات االجتماعية والمناخ التنظيمي السائد في األقسام العممية حيث كان معامل االرتباط )7,459( وىي اكبر من الدرجة الجدوليو )7,444( تحت مستوى داللو % 1 وتشمل حاجات الحب والمودة والصداقة, واالنتماء والمعنوية كما نجد أيضا وجود عالقة بين حاجات التقدير واالحت ارم والمكانة وبين المناخ التنظيمي السائد في األقسام العممية حيث كان معامل االرتباط )7,126( وىو اكبر من الدرجة الجدوليو )7,444( تحت مستوى داللو % 1 وتشمل حاجات الفرد إلى احت ارم الذات, الثقة بالنفس, الشعور بالكفاءات الشخصية, وامتالك القوة... الحصول عمى المركز, الييبة واالعتبار... ونجد أيضا وجود عالقة بين حاجات تحقيق الذات والمناخ التنظيمي السائد في األقسام العممية حيث كان معامل االرتباط ( 7,154( وىو اكبر من الدرجة الجدوليو )7,444( ومستوى داللة %1 وتشمل الحاجة إلى االنجاز وتحقيق الذات تفسير ذلك إن المناخ التنظيمي الجيد يييئ من األسباب ما يؤدي إلى إشباع ىذه الحاجات. ولما كان المناخ التنظيمي السائد في األقسام العممية جيدا كما بينت نتائج البحث فانو قادر عمى إشباع ىذه الحاجات 496

45 الهدف السادس: ما العالقة السائدة بين الحاجات اإلنسانية لرؤساء األقسام اإلنسانية والمناخ التنظيمي السائد في ىذه األقسام لتحقيق ىذا اليدف استعمل الباحثان معامل ارتباط بيرسون جدول )71( ت الحاجات اإلنسانية درجات الحرية معامل االرتباط الدرجة الجدوليو مستوى الداللة 7,47 الحاجات األساسية ال توجد عالقة 7 7,34 حاجة األمن ال توجد عالقة 6 % 1 7,927 7, الحاجات االجتماعية )الحب و االنتماء( توجد عالقة 9 حاجة االحت ارم والتقدير والمكانة 7,421 توجد عالقة 4 7,454 حاجة تحقيق الذات توجد عالقة 1 64 = 6-97 = 6 درجو الحرية : ن - من مالحظة جدول ( 71 ) نجد انو ال توجد عالقة بين الحاجات األساسية لرؤساء األقسام اإلنسانية والمناخ التنظيمي السائد في ىذه األقسام حيث كان معامل االرتباط ( 7,747 ) وىو اصغر من القيمة الجدوليو ( 7,927( تحت مستوى %1 كما نجد انو ال توجد عالقة بين حاجات األمن لرؤساء األقسام اإلنسانية والمناخ التنظيمي السائد في ىذه األقسام حيث كان معامل االرتباط ( 7,734 ) وىو اصغر من القيمة الجدوليو ( 7,927( ولقد 499

46 فسرنا ذلك أيضا ومن مالحظة الجدول المذكور نجد بأنو توجد عالقة بين الحاجات االجتماعية لرؤساء األقسام اإلنسانية والمناخ التنظيمي السائد فييا حيث كان معامل االرتباط ( 7,427( وىو أكبر من القيمة الجدوليو ( 7,927( تحت مستوى %1 كما نجد بأنو توجد عالقة بين حاجات التقدير واالحت ارم و المكانة حيث كان معامل االرتباط ( 7,421 ) وىو اكبر من القيمة الجدوليو ( 7,927( تحت مستوى %1 وكذلك نجد وجود عالقة بين حاجات تحقيق الذات لرؤساء األقسام اإلنسانية و المناخ التنظيمي السائد في ىذه األقسام حيث كان معامل االرتباط ( 7,454( وىو اكبر من القيمة الجدوليو ( 7,927( تحت مستوى %1 ولقد سبق وفسرنا ذلك. االستنتاجات:- من خالل نتائج يمكن أن نستنتج ما يأتي : 7- إن ترتيب الحاجات اإلنسانية في ىرم الحاجات يختمف عند رؤساء األقسام العممية عنو عند رؤساء األقسام اإلنسانية في بعض الحاجات ويتفق في أخرى. 6- حافظت كل من الحاجات االجتماعية وحاجات تحقيق الذات عمى موقعيا في ىرم الحاجات عند رؤساء األقسام العممية واإلنسانية. 9- إن المناخ التنظيمي السائد في األقسام العممية واإلنسانية جيد. 4- لم تظير وجود عالقة بين الحاجات األساسية و حاجات األمن لرؤساء األقسام العممية واإلنسانية وبين المناخ التنظيمي السائدة في ىذه األقسام. 494

47 1- ظيرت وجود عالقة بين الحاجات االجتماعية وحاجات التقدير و االحت ارم وحاجات تحقيق الذات لرؤساء األقسام العممية واإلنسانية وبين المناخ التنظيمي السائدة في ىذه األقسام. التوصيات:- من خالل ما توصمنا عميو من نتائج يوصي الباحثان بما يأتي : 7- توفير السكن لجميع رؤساء األقسام وانشاء محطات تصفية المياه وتوفير الكيرباء. 6- إنشاء الجمعيات التعاونية واألسواق المركزية التابعة لمجامعة. 9- إنشاء المدارس الثانوية والمتوسط ورياض األطفال والحضانات ألبناء رؤساء األقسام والتدريسيين. 4- إنشاء الجمعيات الثقافية واالجتماعية وجمعيات األمومة و الطفولة وجمعيات العناية باألسرة ليجد رؤساء األقسام في االنتماء إلييا تحقيق ذاتيم واشباع حاجة االنتماء والعضوية فييا. 1- وضع الرجل المناسب في المكان المناسب و البحث عن ذوي الكفاءات والقد ارت والقابميات لوضعيم في المكان الالئق ليم واختيار المناصب منيم. 2- وضع نظام دقيق عممي لمثواب والتوجيو والعقاب ليكافئ الذين يقدمون العطاء المتميز لمجامعة و يوجو المقصر. 3- إيجاد و تنشيط جميع العمل الجماعي عن طريق تشكيل فرق بحثية والقيام بالسف ارت الجماعية. المصادر 491

48 7- احمد, سميمان عوده والخميل, خميل يوسف اإلحصاء لمباحث في التربية والعموم اإلنسانية دار الفكر, األردن عمان توق, محي الدين وعدس, عبد الرحمن أساسيات عمم النفس التربوي دار جون وايل وأوالده التل, سعيد مبادئ وأىداف التعميم الجامعي العربي ( مدلوالت مؤتمر التعميم الجامعي, اتحاد الجامعات العربية عمان البياتي, عبد الجبار توفيق و زكريا اتاسيوس اإلحصاء الوصفي واالستداللي في التربية وعمم النفس, مطبعة الثقافة العمالية, بغداد 7533 م 1- الذنيبات, محمد محمود, المناخ التنظيمي وأثره عمى أداء العاممين في أجيزة الرقابة المالية واإلدارية. مجمة د ارسات العموم اإلدارية مجمة 62 عدد 77 رمضان 7475 ىكانون الثاني 7555 م 2- االزيرجاوي. فاضل حسن, أسس عمم النفس التربوي دار الكتب لمطباعة والنشر الموصل 7557 م 3- السام ارئي, ميدي صالح. الكشف عن المناخ التنظيمي السائد في األقسام الد ارسية بجامعة بغداد, مجمة كمية التربية.العدد 2, بغداد الشاوي, منذر,كتابات جامعية, دار الحكمة, بغداد القريوتي, محمد قاسم تقييم المناخ التنظيمي في الجامعة األردنية من وجية نظر أعضاء ىيئة التدريس, مجمة مؤتة لمبحوث والد ارسات المجمة, 5 العدد 1 األردن, عمان

49 77- اإلمام مصطفى محمود وآخرون, التقويم والقياس, مطبعة دار الحكمة, بغداد, النجار, عبد اهلل عمر والحميبي عبد المطيف بن حمد, اتخاذ الق ار ارت اإلدارية واألكاديمية لدى رؤساء األقسام بالكميات والجامعات السعودية المجمة العربية لمتربية, المجمد التاسع عشر, العدد الثاني, جامعة الدولة العربية, المنظمة العربية لمتربية والثقافة والعموم, مطبعة المنظمة تونس, رمضان 7467 ديسمبر 7555 م 76- النشار, محمد حمدي, اإلدارة الجامعية : التطور والتوقعات, مجمة اتحاد الجامعات العربية, العدد 77. دمشق باقر, عبد الكريم محسن وحمزة. كريم محمد, عمم النفس اإلداري, دار التقني لمطباعة والنشر, بغداد 7544 م 74- بموم, بينامين وآخرون, تقييم تعمم الطالب التجميعي والتكويني, ترجو محمد أمين حقي وآخرون : دار ماكدوىيل, القاىرة جابر, عبد الحميد جابر وكاظم. احمد خيري, مناىج البحث في التربية وعمم النفس دار النيضة العربية القاىرة حسين, سمير. الجامعة بين النقد والتقويم الجامعة اليوم وآفات المستقبل. ط 7, مؤسسة الكويت لمتقدم العممي, الكويت 7552 م 73- رمضان, زياد سميم, است ارتيجيات النظام المفتوح لد ارسة المنظمة, مجمو اإلدارة العامة. العدد, 97 معيد اإلدارة العامة, السعودية, الرياض

50 صالح, احمد زكي, عمم النفس التربوي ط 79, مكتبة النيضة المصرية 74- القاىرة عثمان, نور الدين عقيل, القياس والتقويم ط 6 صنعاء 7555 م 75- عوده, احد سميمان ومكاوي, فتحي حسن أساسيات البحث العممي في 67-, مكتبة الكناني, األردن, اربد, 7556 التربية وعمم النفس.ط 6 المخرجات اثر المناخ التنظيمي عمى قانع, ميروان وريا محمد, 67-, د ارسة تطبيقية في معمل الصناعات الصوفية في اربيل, مكية التنظيمية اإلدارة واالقتصاد الجامعة المستنصرية, بغداد 7545) رسالة ماجستير غير منشورة ) مؤيد, سعيد سميمان المناخ التنظيمي, مفيوم حديث في الفكر اإلداري 66- المعاصر. المجمة العربية لإلدارة, السنة )77( العدد )7( المنظمة العربية لمعموم اإلدارية, األردن,عمان و ازرة التعميم العالي والبحث العممي إصالح التعميم العالي في الع ارق, ى 7545 م. مطابع التعميم العالي, بغداد, صفر أيمول 494

51 24 Allen. M, J. &yen, W, N, Introduction to Measurement Theory, Monetrey.eali, book, cole, Altman. A.valenzi, b. And Hodqets, L. Organizational Behavior Theory. New York, Joranovis hers Friedlan der Frank and Stuart. Greendery Effect of job Attudes Triaging and Organizational, Climate on Perform ance of The Hand core unem played. Jornal of Applied psych ology.vol, 55 No, 4 February Hano, Johannsen and Terry Page international Dictionary of manage ment. 3 ed kogan pag. Limited Jam.T.M. 8 Frank, H.D.Stat is tics. 3 rd. Edition, Dellen pub Lishing Company, Califori ma Moran, E.Tom as And Fre derricks, volk we in Examing Organizational Climate in Institution of higher Education, Research in Higher Education, Vol. 22 No Owen.Rodert, G. Organizational Behavior in Education.5 th.ed Boston.Allyn and Bacon com pany

52 31 Palmer, Carole Remney Organizational Climate job sat is Faction as Reported by Florida. Community College. Health occupations. Program directors D. A. L. vol. 56 No Simmon, J The Education Dilemma, Policy Issues For Developing in the Exeter. A weaton