٢-٢ المنشآت: إضاءة واجھات المباني تعتبر واجھات المباني جزء أو عنصر ھام ضمن عناصر الفراغ الخارجي و الذي يجب التعامل معه بما يتناسب مع دوره و أھميته بحي

النسخ

1 ٢-٢ المنشآت: إضاءة واجھات المباني تعتبر واجھات المباني جزء أو عنصر ھام ضمن عناصر الفراغ الخارجي و الذي يجب التعامل معه بما يتناسب مع دوره و أھميته بحيث يتكامل مع عناصر الفراغ األخرى و يصبح جزءا منصھرا في التكوين (ش كل رق م ٥٠-٩). عندما نتكلم عن إضاءة المباني ربما يخطر في ذھن بعض القراء أننا سنتحدث ع ن إض اءة األم ن security lighting و الت ي تك ون إم ا مثبت ه بح وائط المبن ى الخارجي ة أو تك ون موزع ة ح ول المبن ى و الھ دف منھ ا ھ و تحقيق األمن للمبنى أثناء فترة الليل و لكن قد يسبب ھذا النوع من اإلضاءة مشاكل كثي رة منھ ا إح داث إبھ ار لع ين المارين بجانب المبنى و المظھ ر غي ر المالئ م لتركيب ات اإلن ارة أثن اء فت رة النھ ار و دخ ول ال ضوء الخ ارج م ن تركيب ة اإلن ارة داخ ل المبن ى مم ا ي سبب اإلزع اج لم ستخدميه (ش كل رق م ٥١-٩). و لكنن ا س نتحدث ع ن إض اءة الواجھات كيف يظھر المبنى ليال بطريقة مبدعه و جذابة مع تحقيق عامل األمن و السالمة أي دمج إضاءة األمن.decorative lighting مع اإلضاءة الفنية و المبدعة للواجھات security lighting ش كل رق م ٥٠-٩: تتكام ل الواجھ ة م ع عناص ر الف راغ الخ ارجي. فاس تخدام وح دات إض اءة مثبت ة ف ي س طح المبنى تقوم بإضاءة الواجھة و النبات ات الموج ودة ح ول المبنى باإلضافة إلى وحدات إضاءة أخرى تكون موجھ ه إل ى أعل ى إلض اءة النبات ات و إلق اء ظ ل النب ات عل ى الواجھ ة مم ا يح دث نم ط م ن الظ ل و الن ور عليھ ا. ھ ذا المث ال يب ين كيفي ة تكام ل عناص ر الف راغ م ع بع ضھا و اش تراكھا ف ي تك وين ض وئي واح د متكام ل و متج انس.(Moyer, 1992) ١٥٨

2 شكل رق م ٥١-٩: إض اءة األم ن.security lighting ال صورة األول ى توض ح تركيب ات اإلن ارة المثبت ة بواجھ ة المبن ى و الت ي تفتقر إل ى المظھ ر الجم الي. و ال صورة الثاني ة توض ح تركيب ات اإلن ارة الموزع ة ح ول المبن ى و الت ي يت سبب ف ي دخ ول ال ضوء الخاص بھا إليه مما يسبب إزعاج مستخدميه. عادة ما يتم تصميم واجھات المباني بناء على اتجاه ضوء الشمس المنت شر أي أنھ ا ت صمم عل ى أس اس أن ال ضوء يأتي من أعلى إلى أسفل و بالتالي فإن اتج اه الظ ل يك ون إل ى أس فل. و لك ن ق د يختل ف مظھ ر الواجھ ة أثن اء فت رة الليل فإن معظم اإلض اءة الليلي ة تك ون متجھ ة م ن أس فل إل ى أعل ى و يك ون م صدر ال ضوء قريب ا و مرك زا عل ى الواجھة أي أن الظالل تكون في ھذه الحالة إلى أعلى مما يعطي صورة للمبنى تختلف اختالف ا كلي ا ع ن ص ورته أثناء فترة النھار. في البداية نشعر أن ھذا االختالف قد يسبب مشكلة أو يؤدي إلى ضعف مظھر المبنى أثن اء فت رة الليل و لكن وجدنا أن اإلضاءة الليلية المركزة و التي تتسم بسھولة التحكم في شدتھا و اتجاھھا و لونھا ق د ت نجح في عمل ما ال ت ستطيع إض اءة ال سماء المنت شرة أثن اء فت رة النھ ار أن تفعل ه. فع ن طري ق ھ ذا الن وع م ن اإلض اءة ا( إلضاءة ال صناعية) ي تم عم ل ت أثيرات ال نھائي ة بالواجھ ات.(تأكي د العناص ر المھم ة و إض عاف العناص ر األق ل أھمية تغيير لون الواجھة...). (شكل رقم ٩-٥٢ و شكل ٥٣-٩). شكل رقم ٥٢-٩: مظھر واجھة فندق Langham Hilton بلندن أثناء فترة النھار و الليل و كيف تتحول شكل الواجھة بتغير نوع اإلضاءة الواقعة عليھا. (2001 Molony, (Gardner & شكل رقم ٩-٥٣ :اختالف مظھر الفراغ بين الليل و الظالم. (2004 review, (International lighting ١٥٩

3 لماذا يتم إضاءة واجھات المباني بالرغم من ارتفاع تكاليفھا المبدئية و الوظيفية بالرغم من أن إضاءة واجھات المباني تسبب عبئ كبير على أحمال الكھرباء الخاص ة بالمب اني و بالت الي تك اليف أعلى إال أن العائد الذي تديره يكون أكبر فإضاءة واجھات المباني ليال تساھم في: - تحقيق األمن و السالمة أثناء فترة الليل: فھ ي ت زود المبن ى و م ا حول ه باإلض اءة الليلي ة مم ا يحم ي الناس من المعتدين كما تقيھم من التعثر نتيجة لوجود الحواجز و اخ تالف الم ستويات غي ر الواض حة ليال. مما يشعر مستخدمي الفراغ باألمان و يشجعھم على زيارة ھذا الفراغ ليال. - تحديد موقع المبنى: يجعل من السھل الوص ول إل ي المبن ى و التع رف علي ه. مم ا ي شجع الن اس عل ى زيارته بعد غروب الشمس مثال: المحالت و ال سينما و المط اعم و الم زارات ال سياحية.( ش كل رق م.(٩-٥٤ شكل رقم ٥٤-٩: سھولة الوصول إلى كنيسة Sacree-Coeur بفرنسا ليال أو نھارا. تحديد ھوية المك ان: إذا ك ان المك ان ممي ز بمبن ى مع ين فيج ب إض اءة ھ ذا المبن ى ل يال بم ا يتناس ب م ع أھميته حتى ال يفقد الفراغ ھويته أثناء فترة الليل مثال إضاءة ق وس الن صر Arc De Triomphe ف ي باريس و الذي يعتبر من أھم المنشآت الواقعة على شارع.Champs Elysee (شكل رقم ٥٥-٩) - شكل رقم ٥٥-٩: قوس النصر بباريس. عدم فقدان أھميته أثناء فترة الليل. ١٦٠

4 تحديد مفرادات المبني: تحديد مكان المدخل و الساللم و منطقة الخدمات و الوظ ائف الخاص ة (ش كل رقم ٥٦-٩). - شكل رقم ٥٦-٩: عناصر المبنى المختلفة و تحديدھا و تعريفھا عن طريق اإلضاءة. جذب االنتباه: إن إضاءة المباني بطريقة دقيقة و مدروسة متناسبة م ع وظيف ة المبن ى و أھميت ه يجع ل المبنى أكثر جذبا لالنتباه. فاإلضاءة المميزة تأخذ انتباه المشاھد و تجعله يلتفت نحو المبنى فاإلض اءة تعتبر مادة أساسية لإلعالن و الدعاية. كما تعكس جودة اإلضاءة أھمية المبن ى. (يوج د مبن ى إض اءته تعبر عن درجة حرارة الجو). (شكل رقم ٥٧-٩). - شكل رقم ٥٧-٩: إضاءة فندق MGM Grand بالواليات المتحدة األمريكية. الصورة توضح قدرة اإلضاءة على جذب انتباه المارين بجانب المبنى خلق انطب اع ايج ابي للمجتم ع: عن دما ي رى الن اس أن الق ائمين عل ى تخط يط المدين ة يھتم وا بإض اءة المباني ليال سيشجع ذلك رجال األعمال على إقامة مشاريع جديدة في المجتمع. التعبير ع ن الح ضارة: إن إض اءة المن اطق األثري ة و الجوام ع و الكن ائس و المب اني العام ة و أب راج المي اه و المب اني ذات القيم ة يعط ي ش عورا ب الفخر و االنتم اء ل دى أھ ل البل د و يج ذب ال سائحين و يعطيھم الشعور باألمان و يجعل الفراغ يستقبلھم صباحا أو مساءا مما يرفع من العائد الم ادي.( حي ث تقوم ھذه المباني بالتعبير عن حضارة المجتمع). (شكل رقم ٥٨-٩ و ٥٩-٩) - - ١٦١

5 شكل رقم ٥٨-٩: الجامع األزرق بتركيا شكل رقم ٥٩-٩: األھرامات بمصر يقوم مصمم اإلضاءة أثناء عملية التصميم بتقي يم مظھ ر المبن ى و تحدي د أھميت ه و دوره ف ي التك وين ال ضوئي. ث م يب دأ بالتعام ل مع ه بطريق ة تق وي و تؤي د الت صميم المعم اري و تجعل ه يتناس ب و يتكام ل م ع المب اني أو العناص ر المضاءة األخرى دون إحداث مشاكل مثل االبھار الناتج عن مصادر اإلضاءة نفسھا أو عن الضوء المنعكس م ن عل ى س طح الواجھ ه أو تع دي اإلض اءة عل ى الفراغ ات الداخلي ة للمبن ى م ن خ الل النواف ذ. إن اإلض اءة غي ر المدروسة ممكن أن تقوم بتدمير مظھر المبنى و التقليل من قيمته و تجعله منفرا وسط غيره من العناصر. يقوم ھذا الجزء بإلقاء الضوء على التقني ات المختلف ة إلض اءة الواجھ ات و كيفي ة التعام ل م ع ھ ذه الواجھ ات بم ا يتناسب مع دورھا و أھميتھا في التكوين الضوئي. ١-٢-٢ تأثير المتغيرات الخمسة على مظھر واجھات المباني المضاءة ليال: ١-١-٢-٢ اتجاه الضوء: يؤثر اتجاه الضوء على ملمس األسطح و على اتجاه الظل و بقع الضوء. أ) اتجاه الضوء إلى أعلى uplighting في حالة اإلضاءة إلى أعلى يكون المكان األكثر سطوعا ھو أسفل المبنى و يقل السطوع كلم ا اتجھن ا إل ى أعل ى و يكون اتجاه الظل إلى أعلى. تقوم اإلضاءة إلى أعلى ب إبراز ارتف اع المبن ى (ش كل رق م ٦٠-٩ و ٦١-٩) و اعط اء جو درامي له (شكل رقم ٦٢-٩). إذا لم يتم إضاءة نھاية المبنى سيبدو و كأنه يختفي وسط الظالم. شكل رقم ٦٠-٩: التأكيد على االرتفاع عن طريق اإلضاءة "Rockefeller Center, USA" شكل رقم ٦١-٩: ابراز االرتفاع و الضخامة عن طريق اإلضاءة "معبد األقصر مصر" شكل رقم ٦٢-٩: خلق تأثير درامي غير مطابق لمظھر الواجھة صباحا "Peace Garden, UK" ١٦٢

6 و ٩ ب) اتجاه الضوء إلى أسفل :Downlighting في حالة اإلضاءة إلى أسفل يكون المكان األكثر سطوعا ھو أعلى المبنى و يقل السطوع كلما اتجھنا إلى أسفل مما يعطي الشعور بعدم ثبات المبنى على األرض و يكون اتجاه الظل في ھذه الحالة إلى أسفل كما ھو الحال ف ي فت رة الصباح. يتم استخدام اتجاه اإلضاءة إلى أسفل إما ألسباب وظيفية أي توفير اإلنارة لممر أو ساحة (إضاءة األمان) بجوار المبنى أو في حالة ع دم ت وفر مك ان مناس ب لتثبي ت تركيب ة اإلن ارة أس فل المبن ى أو لھ دف ت صميمي مع ين يريد مصمم اإلضاءة تحقيقه.(شكل رقم ٦٣-.(٩-٦٤ ش كل رق م ٦٣-٩: ت م اس تخدام eave mounted downlightsإلض اءة with PAR-36 spots ح وض الزھ ور و مم ر الم شاة و ح ائط الط وب و ال ساللم و الم دخل و الواجھة. lighting) (residential ش كل رق م ٦٤-٩: إض اءة Banco Colpatria Tower, Columbia م ن أعل ى إل ى أس فل لع دم وجود فراغ كافي أسفل المبنى لتثبيت تركيب ات اإلن ارة. (Gardner & Molony, 2001) ٢-٢-١-٢ موقع تركيبة اإلنارة بالنسبة للمبنى المضاء و بالنسبة لزاوية الرؤية: بعد تحديد زاوية الرؤية الرئيسية و مسافة الرؤية يتم تحديد موقع تركيبات اإلنارة فھي التي تقوم بإظھ ار ش كل و ھيئة المبنى و ھي التي تعطي له األبعاد و تؤكد و تظھر التفاصيل و الملم س و ھ ي الت ي ت تحكم ف ي حج م و ش كل الظل و ناحية وقوعه فھي األداة التي يتم من خاللھا إبراز سمة البعد الثالث للمبنى أو إضافة عمق لصورة المبنى. إن التأثير الناتج من استخدام أكثر من تركيبة إنارة يكون أفضل من استخدام تركيبة إنارة واحدة تقوم بغمر واجھ ه المبنى ككل فيكون من السھل وضعھم بالقرب من المبنى و ال تحكم ف ي الم ساحات الت ي ي تم إض اءتھا و أن تك ون زاوية التوجيه لتركيبة اإلنارة حادة لتقلل من حدوث اإلبھار أو تعدي على أمالك مجاورة أو حدوث تلوث ضوئي. كما يساعد أيضا على الحصول على مستويات مختلفة من السطوع في الواجھة الواحدة (شكل رقم ٦٥-٩). إذا كانت الواجھة بھا شرفات أو بروزات أو ردود عميقة فإن وضع تركيبة اإلنارة بعيدة نسبيا ع ن الواجھ ة يقل ل من ظھور الظالل الكثيفة عليھا. أما إذا كان المكان ال يسمح بتثبيت تركيبة إنارة بعيدة عن الواجھة ففي ھذه الحالة ت ستخدم تركيب ات إن ارة م ساعدة ص غيرة الحج م تثب ت ف ي الب روز أو االرت دادات كم ا يمك ن لتركيب ات اإلن ارة المساعدة أن يكون لھا لون ضوء و شدة إضاءة مختلفة للتاكيد على العمق (شكل رقم ٦٦-٩). ١٦٣

7 أ ب ب ش كل رق م ٦٥-٩: إض اءة مماس ية إل ى أعل ى ع ن طري ق ) sodium deluxe high pressure (lamps تقوم بمحافظ ة عل ى الل ون ال دافئ للمبن ى و تأكد على التفاصيل المعمارية. يقوم م ستوى اإلض اءة المرتفع نسبيا في الجزء ال سفلي لألعم دة بج ذب نظ ر الزائرين إلى الفراغ. (1992 (Moyer, شكل رق م ٦٦-٩: ف ي ص ورة (أ) نج د أن الب روز أدى إل ى وق وع ظ الل كثيف ة أعالھ ا أم ا ف ي ص ورة (ب) " San Palace of Fine Arts, "Francisco تم معالجة ھذه المشكلة عن طريق تثبي ت تركيب ة إن ارة إضافية بالبروز. (1993 (Philips, كلما بعد مصدر الضوء عن الواجھه المراد إضاءتھا كانت اإلضاءة متجانسة و منتظم ة عل ى ال سطح ) نإ ال ضوء الساقط عمودي على الواجھه يقوم باخفاء عيوبھا). و كلما قرب مصدر الضوء من الواجھ ه ظھ ر و تأك د الملم س و زاد التباين في السطوع مما يعطي تأثيار دراميا للمشھد. شكل رقم ٦٧-٩: اإلضاءة الخلفية (Philips, 1963) شكل رقم ٦٨-٩: اإلضاءة الجانبية (Moyer, 1992) شكل رقم ٦٩-٩: اإلضاءة األمامية و لكن اإلختالف ناتج عن قرب و بعد تركيبة اإلنارة عن الواجھة. (Moyer, 1992) أ) اإلضاءة الخلفية :Backlighting عندما يتم وضع تركيبة اإلنارة خلف عنصر م ن عناص ر الواجھ ة (مث ل األعم دة أو كاس رات ال شمس) ين تج عن ه تباين شديد يظھر شكل و حدود ھذه العناصر و يخف ي تفاص يلھا و ملم سھا. إن وض ع تركيب ة اإلن ارة خل ف بع ض من عناصر الواجھه يضفي عمقا للمشھد ألنه يقوم بفصل ھذه العناصر (المظلمة أو ذات درجة سطوع منخفض) ١٦٤

8 عن الواجھة ) األكثر سطوعا) التي تمثل خلفية ھذه العناصر. و تستخدم ھذه الطريق ة ع ادة لتأكي د الم داخل (ش كل رقم ٦٧-٩). ب) اإلضاءة الجانبية :Sidelighting تؤكد ملمس و تفاصيل الواجھه كما تؤكد و تظھر أبعادھا (شكل رقم ٦٨-٩). إن اإلضاءة الجانبية تعط ي اختالف ا في زاوية سقوط الضوء على السطح (شكل رقم ٧٠-٩ أ) مم ا يجع ل ال ضوء و كأن ه م سحوب و ال يح تفظ ب نفس قوت ه م ن أول إل ى أخ ر الواجھ ة و ھ ذا ي ؤدي إل ى تميي ز األس طح المختلف ة ع ن بع ضھا بطريق ة سل سة و غي ر ملحوظة. ت) اإلضاءة األمامية :Frontlighting تؤكد و تظھر شكل و لون و التفاصيل و ملمس الواجھة و ھذا بناء على بعد تركيبة اإلن ارة عنھ ا (ش كل رق م ٦٩-٩). إن التمييز ب ين أس طح المبن ى المختلف ة ف ي حال ة اإلض اءة األمامي ة ي تم ع ن طري ق عم ل اخ تالف ف ي درج ة سطوع كل سطح على حدى مما يعطي تأثيرا غير مرغوب فيه (شكل رقم ٧٠-٩ ب ). أ ب شكل رقم ٧٠-٩: تركيبة اإلنارة S مثبتة بحيث تعطي اختالفا في درجة السطوع بين واجھتين متماستين يتم رؤيتھما من زاوية الرؤية. V في شكل (أ) تم وضع تركيبة اإلنارة في الزاوية أما في شكل (ب) تم وضع تركيبة اإلنارة أمام الواجھة مباشرة..(Philips, 1993) أماكن و طرق تثبيت تركيبات اإلنارة: A B C D F E شكل رقم ٧١-٩: األماكن المختلفة لتثبيت تركيبات اإلنارة (Moyer, 1992) A B C شكل رقم ٧٢-٩: أماكن لتركيبات إنارة غير مثبتة بالمبنى (1992 (Moyer, ١٦٥

9 ش( ٧٣- و ٩ دراسة خصائص األسطح الت ي س يتم إض اءتھا م ن حي ث لونھ ا و ملم سھا و ن وع و طريق ة بنائھ ا ھ ي الت ي تمك ن مصمم اإلضاءة من معرفة األماكن المتوفرة لتثبيت تركيبة اإلنارة. فمثال إن تشطيب الواجھة لھا تأثير كبير عل ى عملية اختيار أماكن التثبيت فاألس طح ش ديدة اللمع ان مث ل الرخ ام و الزج اج و المع دن و ال دھان الالم ع يمك ن أن يقوم بعكس صورة تركيب ة اإلن ارة مم ا ي ؤدي إل ي ف شل الت أثير لتف ادي ھ ذه الم شكلة ي تم تثبي ت تركيب ة اإلن ارة و توجيھھا بحيث ال تكون الصورة المنعكسة للمصباح مرئية و ھذا معناه أن زاوية التوجي ه ال تك ون أعل ى م ن º٣٥ من األرض أو يتم إخفاء المصباح لعدم رؤية صورته. قد يجد المصمم بعض الصعوبات في تثبيت تركيبة اإلن ارة في المكان المحدد لھا لتحقيق الت أثير المطل وب. فم ثال يك ون المك ان المت وفر غي ر ك افي لتثبي ت تركيب ة اإلن ارة أو يكون المكان األمثل في وسط الھواء أو يكون من الصعب وص ول التوص يالت كھربي ة إل ى ھ ذا المك ان و خاص ة إذا تم إضافة اإلضاءة إلى مبنى ق ائم (مبن ى أث ري ت م تحديث ه) ف إذا ك ان م ن ال صعب إيج اد المك ان األمث ل لتثبي ت تركيبة اإلنارة به فربما يلجأ مصمم اإلضاءة إلى التفكير في فكرة تصميمية أخرى. ١) تثبيت تركيب ة اإلن ارة ف ي األرض و توجيھھ ا إل ى أعل ى :adjacent ground إخف اء تركيب ة اإلن ارة ع ن طريق الشجيرات أو وضعھا خل ف ھيك ل معم اري مث ل ح ائط أو س ور ص غير أو كنب ة أو تمث ال أو الفت ة أو تثبيتھ ا تح ت األرض. و ھ ذه الطريق ة تعط ي أف ضل زاوي ة توجي ه (ش كل رق م ٧٢-٩ (A&C و (ش كل رق م.(٩-٧٤ ٢) تثبيت تركيب ة اإلن ارة ب المبنى نف سه :on the building itself تثبي ت تركيب ة اإلن ارة داخ ل تجوي ف ي تم تصميمه خصيصا في المبنى أو استخدام تركيبات إنارة للزين ة مث ل الف انوس. و يتح دد مك ان تثبي ت تركيب ات اإلنارة بالمبنى بناء على حالته إذا كان تحت اإلنشاء يمك ن ت وفير أم اكن مخص صة لتثبي ت تركيب ات اإلن ارة منذ البداية أو مبنى قائم ذا قيمة فيتم اختيار أماكن التثبي ت بح ذر حت ى ال ت ضر ب المبنى (ش كل رق م ٧١-٩) و كل ٧٥-٩ و ٧٦-٩). ٣) تثبيت تركيبة اإلنارة بأعمدة خاصة لھا :on a pole or light standard تثبي ت تركيب ات إن ارة للزين ة على األعمدة و وضعھا حول المبن ى. يمك ن أن تق وم ھ ذه األعم دة بحم ل أكث ر م ن تركيب ة إن ارة ت ستخدم ف ي مھ ام أخ رى فباإلض افة إلض اءة المبن ى يمك ن أن تق وم بإض اءة مم ر الم شاة و النبت ات و التماثي ل الموج ودة بجوار المبنى شكل (رقم ٧١-٩ B و رقم ٧٢-٩ B) و (شكل ٧٧-٩ و ٧٨-٩) ٤) تثبيت تركيبة اإلنارة في مبنى مجاور :adjacent building ھ ذه الطريق ة تعم ل جي دا ف ي مح يط المدين ة حيث يكون حجم الموقع محدود و المكان األمثل لتثبيت تركيبة اإلنارة غير متاح (وسط الشارع م ثال). فتثب ت تركيبة اإلنارة في ھذه الحالة أعلى أي مبنى مجاور خارج إطار رؤية الناس مما ي سمح بت وفير زاوي ة توجي ه حادة للضوء و يكون ھذا ھ و الح ل األمث ل. و لك ن ق د يواج ه ھ ذا الح ل م شكلة و ھ ي التوص يالت و م صدر القوة الكھربية ھل سيسمح المبنى المجاور بتزوي د الق وة الكھربي ة لتركيب ات اإلن ارة المثبت ة ب ه أو س يتم عم ل توصيالت كھربية من المبنى المضاء إلى المبنى المجاور إلضاءة تركيبات اإلنارة (شكل ٧٩-٩) يمكن أن تتم إضاءة المبنى عن طريق تركيبات إنارة مثبته في أكثر من مكان. ١٦٦

10 شكل رقم ٧٣-٩: إضاءة فندق برج العرب عن طريق تركيبات إنارة مثبتة في الكوبري شكل رقم ٧٤-٩: تثبيت تركيبة اإلنارة على األرض و توجيھھا إلى مبنى" USA "Rockefeller Center, شكل رقم ٧٥-٩: إضاءة برج إيفل عن طريق تركيبات إنارة مثبتة به ( شكل رقم ٧٦-٩: إضاءة الواجھة عن طريق فانوس مثبت عليھا 2001) (Whitehead, شكل رقم ٧٧-٩: إضاءة الواجھة عن طريق تركيبة إنارة مثبتة على عمود بجانب المبنى و الذي يحمل تركيبات إنارة أخرى تقوم بإضاة الساحة و موقف للسيارات (2004 (Yearbook, شكل رقم ٩-٧٨ : إضاءة الواجھة عن طريق تركيبات إنارة مثبتة على أعمدة. شكل رقم ٧٩-٩: إضاءة Tower" "Entel عن طريق تركيبات إنارة مثبتة على سطح مبنى مجاور له 2001) Molony, (Gardner & ١٦٧

11 ال ل Quality of light (beam angle) ٢-٢-١-٣ نوعية اإلضاءة Soft Fill light or Floodlight أ) اإلضاءة الغامرة إضاءة المبنى عن طريق تركيبات إن ارة كبي رة الحج م تق وم بغم ر المبن ى بال ضوء. تعتم د ھ ذه النوعي ة عل ى ن وع تركيبة اإلنارة الم ستخدمة intensity) (beam width, beam shape, إذا ت م إض اءة المبن ى م ن بعي د ي ستخدم تركيبة إنارة ذات wide beam أما إذا تم إض اءة المبن ى م ن قري ب ي ستخدم تركيب ة إن ارة ذات narrow beam وكلما كان المبنى ارتفاعه كبير زادت شدة اإلضاءة intensity (شكل رقم ٨٠-٩) ب) اإلضاءة المركزة أو التوكيدية Strong Accent lighting or Spot light or Accent light ت ستخدم اإلض اءة التوكيدي ة إذا ك ان المبن ى ل ه تفاص يل كثي رة و دقيق ة و يري د م صمم اإلض اءة التأكي د عليھ ا و إظھارھا. مثال على ذلك إضاءة متحف Louvre بفرنسا حيث تحتوي واجھته على تفاصيل كثيرة و دقيق ة إذا ت م غمرھا باإلضاءة س تفقد مرونتھ ا و ش كلھا ل ذا فق د اس تخدم ف ي إض اءتھا ع دد كبي ر م ن تركيب ات إن ارة ذات ش دة إضاءة ضعيفة و حجم صغير مثبتة في مناطق مختلف ة عل ى الواجھ ه (spotlight) إلض اءة التفاص ل و التماثي ل المختلفة الموجودة بھا. استخدم في إضاءة ھذه الواجھة مصباح المتوھج ذو لون ضوء مق ارب لل ون ض وء النھ ار و مصباح الزينون ذو الجھد المنخفض و المثبت داخل عاكس صمم لھذا المشروع (شكل رقم ٨١-٩). شكل رقم ٩-٨٠ :إض اءة واجھ ة دي ر Our Lady بألماني ا مستخدما اإلضاءة الغامرة (2004 (Yearbook, شكل رقم ٩-٨١ :إضاءة تفاصيل واجھة متحف Louvre بفرنسا مستخدما اإلضاءة التوكيدية (1998 (Turner, Intensity of light ٤-١-٢-٢ شدة اإلضاءة تعتبر شدة اإلضاءة أو السطوع النسبي واحدة من أھم المتغيرات و المسئولة عن تغير مظھر المبن ى أثن اء فت رة اللي ل. ال يحدث اختالف في شدة اإلضاءة بين أسطح المبنى المختلف ة تح ت ض وء النھ ار ف إذا كان ت ال سماء ملب دة ب الغيوم يظھر كل شيء س طحي و ذا ش كل من تظم و إذا كان ت ال شمس س اطعة فتظھ ر ك ل األس طح األفقي ة أو الرأس ية ذات سطوع واحد. و الشيء الوحيد الذي يحدث اختالف في السطوع ھ و التن وع ف ي م واد ت شطيب الواجھ ة فم ثال الحج ر الجيري يبدو أكثر سطوعا من الجرانيت تحت نفس مستوى اإلضاءة. إن الوضع قد يختلف تماما أثن اء فت رة اللي ل م ع اإلضاءة الصناعية فإن مصمم اإلضاءة له الحري ة ف ي عم ل تن وع ف ي م ستوى س طوع األس طح المختلف ة بم ا يحق ق الفكرة التصميمية. إن التصميم الجيد لإلضاءة ھو الذي يحسن و يظھر و يؤكد الشكل المعماري. تستخدم شدة اإلضاءة في الموازنة بين األج زاء المختلف ة للمبن ى و ب ين المبن ى نف سه و ماحول ه م ن عناص ر. فع ن طريق االختالف في شدة اإلضاءة يتغير التدرج البصري visual hierarchy للمبن ى (ش كل رق م ٨٢-٩). يق وم المصمم بتقييم أجزاء المبنى أو عناصر الواجھة و ترتيب أھمية كل جزء للوص ول إل ى ترتي ب منطق ي خ تالف ١٦٨

12 درجة السطوع. يتم عمل اسكيتشات الظھار بدائل ترتيب درجة السطوع لتحقيق الفك رة الت صميمية. إن االخ تالف ف ي درج ة س طوع واجھت ين متماس تين يج سد المبن ى. فم ن المف ضل أن يك ون درج ة س طوع الواجھ ة الثانوي ة تساوي ٥٠ من درجة سطوع الواجھة الرئيسية و ھذا إلعطاء البعد الثالث للمبن ى. كم ا يمك ن التميي ز بينھم ا ع ن طريق اختالف في لون ال ضوء (ش كل رق م ٨٣-٩). كم ا يق وم االخ تالف ف ي م ستوى اإلض اءة لالس طح المختلف ة بالواجھه على التأكيد و ابراز عمق الواجھة (شكل رقم ٨٤-٩ و ٨٥-٩). يرى المشاھد الضوء المنعكس من على سطح الواجھة فإذا كان السطح قاتما سيقوم بعكس جزء صغير من ال ضوء و يقوم بامتصاص الباقي. لھذا السبب فإن األسطح الداكنة تحتاج إلى كمية ضوء أكبر من األسطح الفاتحة لتظھ ر ب نفس درجة السطوع. (مثال: واجھة من الطوب األحمر تحتاج إلى م ستوى م ن اإلض اءة ي ساوي ثالث ة أض عاف الم ستوى الذي يحتاجه الحجر الجيري). إن الواجھات الداكنة مھما تم إضاءتھا تبدو مظلمة (مث ال: واجھ ة م ن الزج اج األس ود تبدو مظلمة مھما كانت كمية اإلضاءة الواقعة عليھا). ربما يظن البعض أن الم واد ش ديدة اللمع ان مث ل األلوموني وم و الزجاج تكون مواد مثالية إلضاءتھا و لكن ھذا ل يس ص حيحا. ف إن مث ل ھ ذه الم واد س تظھر مظلم ة مھم ا كان ت ش دة اإلضاءة المسلطة عليھ ا ألن اإلض اءة س تنعكس بزاوي ة غي ر مرئي ة للن اس س يكون انعك اس ال ضوء إل ى أعل ى ف ي الھواء حيث ال يوجد أحد أو تقوم بعكس صورة تركيبة اإلنارة و عمل بقعة من الضوء على الواجھة. يوجد عوامل كثيرة ھي التي تقوم بتحديد مستويات شدة اإلضاءة على الواجھه: شكل رقم ٩-٨٢ :عمل تدرج بصري للمشھد عن طريق االختالف في مستوى اإلضاءة. شكل رقم ٩-٨٣ :اختالف مستوى إضاءة كل سطح يؤكد و يجسد شكل المبنى (1992 (Moyer, شكل رقم ٩-٨٤ :اختالف مستوى اإلضاءة بين األعمدة و خلفيتھا تعطي عمقا للمدخل باإلضافة على تأكيد نھايات المبنى عن طريق االختالف في درجة السطوع و لون الضوء. شكل رقم ٩-٨٥ :التأكيد على عمق العقود عن طريق االختالف في درجة السطوع (2004 (Yearbook, أ) ب) ت) ث) تحقيق مستوى اإلضاءة الالزم للحصول على التأثير البصري و الفكرة التصميمية المطلوبة. تحديد مستوى شدة اإلضاءة بطريقة تتناسب مع شدة إضاءة المحيط العمراني الموجود به المبنى حجم المبنى في السياق الذي يتواجد فيه بناء على دور و أھمية كل عنصر من عناصر الواجھة. ١٦٩

13 ج) ح) درجة نظافة الواجھة نوع تشطيب الواجھة (جدول رقم ٢-٩): يوجد ٣ أنواع من المواد م واد غي ر المع ة: إن إض اءة مث ل ھ ذه األس طح تجع ل س طوعھا منتظم ا و ثابت ا ف ي زواي ا الرؤي ة المختلف ة. ي تم الحصول على إضاءة منتظمة عن طريق إضاءة األسطح بزاوية ضوء شديدة الميول (مثال: الطوب أو الحجر) مواد نصف المعة: يتأثر مظھر ھ ذه األس طح باتج اه ال ضوء و زاوي ة رؤيت ه المبن ى (مث ال: ال دھانات و المع ادن الباھتة) مواد المع ة: ي نعكس ال ضوء م ن ھ ذه األس طح و كأنھ ا م رآة يعك س ص ورة واض حة لم صدر ال ضوء. و يك ون سطوع السطح مساويا تقريبا للضوء الخ ارج م ن م صدر اإلض اءة أي أن ال سطح يق وم بعك س ك ل ال ضوء تقريب ا الساقط عليه. (مثال: الرخام و الزجاج و المعادن الالمعة). جدول (٢-٩) مستوى اإلستضاءة المقترح بالنسبة للواجھات مواد التشطيب رخام فاتح أبيض أو أصفر شاحب التراكوتا الجص األبيض الخرسانة الجص الملون حجر جيري رمادي فاتح و الحج ر أو مصفر الطوب المصفر حج ر جي ري رم ادي متوس ط الط وب الم سمر الع ادي حج ر رملي الطوب األحمر العادي الحجر البني األخشاب المنقطة الط وب الرمادي الغامق. درجة االنعكاسية في المئة ٨٥-٧٠ ساطع المحيط مظلم مستوى اإلستضاءة المقترحة ١٥ (شمعة) ٥ ١٠ ١٥ ٢٠ ٢٠ ٣٠ ٥٠ ٧٠-٤٥ ٤٥-٢٠ ٢٠-١٠ المباني أو التشطيبا ذات انعكاسية أقل من ٢٠ بالمئة تكون من الصعب إضاءتھا بطريقة اقتصادية إال إذا حملت كمية كبيرة زينة ذات خصية انعكاس عالية. ٢-٢-١-٥ لون الضوء Color of light (Moyer, 1992) يقوم لون الضوء بتحسين مظھر الواجھة و يجعلھا تتكامل أو تتباين مع عناصر الفراغ األخرى. يقوم لون ال ضوء بعمل رؤية بديلة للفراغ الخارجي. يتغير لون الضوء بتغي ر ن وع الم صباح (درج ة إظھ ار الل ون و درج ة ح رارة اللون) أو استخدام عدسات ملونة أو استخدام ألياف زجاجي ة أو اللي زر. يعط ي ل ون ال ضوء ت أثيرا درامي ا مخالف ا للواقع و لكن عند اإلنسان توقعات فطرية بالنسبة لمظھرالمبنى و ألوانه. ١٧٠

14 يمكن أن تستخدم األلوان في إضاءة المباني لجذب االنتباه أو للتأكيد على أبعاد المبن ى أو تعمي ق أو ت سطيح العم ق النفسي أو إلظھار فكرة معينة فالھدف ليس إنارة المبنى فح سب و لك ن خل ق إيح اء مع ين أو اإلش ارة إل ى رس الة معينة (مثال: أحم ر: دم أزرق: ح ب و س الم أخ ضر: رخ اء أب يض: اس تمرارية). إن اس تخدام األل وان الفاتح ة يكون أكثر مالءمة من األلوان القوية أما إذا كان الھدف ھو خلق جو معين مثل الج و الم سرحي لمبن ى ترفيھ ي على سبيل المثال فإن استخدام األلوان القوية يكون ھدفا حيث يعتمد ھذا الجو أساسا على التنوع في األلوان. ي تم الحصول على أفضل نتيجة عندما يكون لون ال ضوء (spectrum) مق ارب لل ون ال سطح الم ضاء (مث ال: يتح ول لون الطوب األحمرإلى بني غامق لون الوحل إذا تم إضاءته بمصباح الزئبق). The Parthenon The Erechtheion واحد من المعابد االغريقية النادرة مسقط أفقي يوضح إضاءة Parthenon و الذي قامة به مصمم اإلضاءة Pierre Bideau شكل رقم Acropolis):٩-٨٦ (The الضوء الدافئ المنبعث من داخ ل األث ر يعط ي عمق ا للم شھد كم ا يرم ز ھ ذا ال ضوء إل ى العلم اء الذين أسسوا قواعد للعلوم المختلفة و التي نستفيد منھا حتى اآلن. أما عن إضاءة األعمدة فتم إضاءتھا ع ن طري ق ن وعين م ن درج ة ح رارة ال ضوء أب يض داف ئ و أب يض متوس ط (K 2500) K & 3000 ف ي اتج اھين مختلف ين مم ا يعط ي تحدي دا و تج سيما ل شكل العمود.( 2004 (Yearbook, شكل رقم ٨٧-٩: استخدام األلوان بالواجھة لجذب االنتباه ش كل رق م ٨٨-٩: اس تخدام األل وان لتحقي ق الج و الم سرحي للف راغ ( شكل رق م ٨٩-٩: الح صول عل ى أف ضل النت ائج عن دما يك ون ل ون ال ضوء مقارب ا لل ون ال سطح الم ضاء. إض اءة الھيك ل المع دني بالم صباح الھالي د المع دني أم ا الط وب البن ي الم صفر الخ اص ب األبراج ت م إض اءتھا بم صباح الصوديوم ضغط مرتفع. (Philips,1993) ١٧١

15 ٢-٢-٢ تقنيات و تأثيرات اإلضاءة المختلفة الخاصة بالواجھات: أ) اإلضاءة الغامرة :Floodlight يعتمد ھذا التأثير على توفير إضاءة منتظم ة عل ى األس طح األفقي ة و الرأس ية مم ا يجع ل مظھ ر واجھ ات المبن ى س طحيا و قلي ل الظ الل. و ع ادة م ا ي ستخدم ھ ذا التأثيرعن دما يك ون ش كل المب اني قوي ا و ب ه تفاص يل كثي رة تھ م المشاھد (شكل رقم ٩٠-٩ و ٩١-٩). ينتج ھذا التأثير بوضع تركيبة اإلنارة أم ام الواجھ ة بم سافة بعي دة ن سبيا م ع توجيه main candelpower لتركيبة اإلنارة من نصف إلى ثلث ارتفاع الحائط مع مراعاة ع دم دخ ول ال ضوء داخل المبنى (شكل رقم ٩٢-٩). و ال يفضل استخدام تركيب ات اإلن ارة ذات flood distribution ف ي حال ة المب اني المرتفع ة و ت ستخدم تركيب ات إنارة ذات spot distribution ألنھا تلقي ضوء بمسافات أبع د لك ن ي تم ف ي ھ ذه الحال ة اس تخدام ع دد كبي ر م ن تركيبات اإلنارة للحصول على إض اءة منتظم ه. ھ ذا الت أثير ال يعم ل جي دا إذا كان ت الواجھ ة مل ساء أو يك ون بھ ا عيوب غير مستحب التأكيد عليھا. ش كل رق م ٩٠-٩: اإلض اءة الغ امرة لمبن ى ملي ئ بتفاص يل كثي رة تھ م المشاھد. ب) اإلضاءة المماسية :Grazing شكل رقم ٩-٩١ :اإلضاءة الغامرة تعمل على تأكيد شكل المبنى. 2001) Molony, (Gardner & تعمل اإلضاءة المماسية على تأكيد الملمس و إظھار التفاصيل و خل ق ظ الل كثي ف عل ى الواجھ ة كم ا تق وم أي ضا بإظھار أي عيب موجود بالواجھة. و تكون تركيبة اإلنارة في ھذه الحالة قريبة جدا من الواجھة إما أم ام الواجھ ة مباشرة (على بعد من ١٥ إلى ٢٠ سم من الواجھة) أو على جانب المبنى و يكون توجيھھا من أسفل إلى أعلى أو العكس (زاوية التوجيه º٩٠ رأسيا). تنتج اإلضاءة المنتظمة على عرض الواجھة مع التأكيد على الملمس و تحديد التفاصيل بوضع تركيبات اإلنارة بمسافات متقاربة بالمقارنة مع تأثير اإلضاءة الغامر. شكل رق م ٩٢-٩: d=h و ھ ي أق صى م سافة بين تركيبة اإلنارة و السطح الم ضاء. الم سافة بين تركيب ات اإلن ارة تك ون م ن ٠.٥ إل ى ١.٥ المسافة بينھم و بين السطح الم ضاء. م ن d1 إل ى d2 ھ ي أف ضل م سافية لتثبي ت تركيب ة اإلنارة. 1977) (Marlowe, م ن المھ م أن يق وم م صمم اإلض اءة م ن التأك د م ن أن اإلض اءة المماس ية ل م تن تج نمط ا م ن الظ ل و الن ور غي ر المرغوب فيه أو أن تكون الظالل الموجودة على الواجھة كثيفة لدرجة أنھا تقوم بتغطي ة بع ض عناص ر الواجھ ة. كما يقوم مصمم اإلضاءة بوضع Light scallops ف ي االعتب ار (ش كل رق م ٩٣-٩ و ٩٤-٩) ھ ل ھ و مرغ وب فيه (شكله جميل بالواجھة) أم غير مفضل تحقيقة بالواجھ ة و يح دث scallops أعل ى المبن ى إذا كان ت اإلض اءة من أعلى إلى أسفل أو تكون أسفل المبنى إذا كانت اإلضاءة من أسفل إلى أعلى لتالفي ح دوث ھ ذه الظ اھرة عن د استخدام أي مصدر ضوء نقط ي ين صح ب أن تك ون ن سبة الم سافة ب ين تركيب ات اإلن ارة إل ى الم سافة ب ين تركيب ة اإلنارة و الواجھة أقل من ١:١. لو كانت النسبة أقرب إلى ١:٠.٥ يكون نمط ال ضوء عل ى الواجھ ة أكث ر انتظام ا. ١٧٢

16 و ٩ كما يوجد طريقة أخرى لتالفي ھذه الظاھرة و ھي استخدام مصدر إض اءة خط ي مث ل الم صباح الفل وري (ض وء المصباح الفلوري محدود ال ي صل إل ى م سافات كبي رة) و الني ون و.cold cathode ربم ا يك ون ت أثير اإلض اءة المماسية األمثل ف ي بع ض األحي ان عن دما يك ون الموق ع ص غيرا و ال يمك ن اس تخدام اإلض اءة الغ امرة أو يك ون المراد ھو التأكيد على ملمس س طح الواجھ ة أو تك ون بالواجھ ة كتاب ات أو تفاص يل الم راد رؤيتھ ا بوض وح أثن اء فترة الليل (شكل رقم ٩٥-.(٩-٩٦ شكل رقم ٩٣-٩: شكل يوضح نمط scallop وھو ن اتج م ن موضع تركيبات اإلنارة و ش كل ال ضوء الخ ارج م ن الم صباح. (Moyer, 1992) ش كل رق م ٩٤-٩: قام ت اإلض اءة المماس ية بتأكي د الملم س و عم ل نم ط scallop عل ى قم ة الب رج و أعط ت ج و درام ي للم شھد ) Wehrturm Alert Gardner & ).(Tower, Germany (Molony, 2001 شكل رقم ٩٥-٩: تقوم اإلض اءة المماس ية لل صرحين بمعب د األق صر بتأكي د ملمس السطح. كما يقوم لون الضوء ال دافئ بتأكي د الل ون ال ذھبي للحج ر. و إن ارة الم سلة بل ون ب ارد يح دث تب اين ب ين الكتلت ين. ) & Gardner (Molony, 2001 ش كل رق م ٩٦-٩: تق وم اإلض اءة المماس ية بتأكي د الكتاب ات الموج ودة عل ى س طح الم سلة. ( ت) توظيف اإلضاءة المنبعثة من داخل المبنى: توظيف اإلضاءة الداخلية للمبنى إلضاءة الواجھات الخارجية. يتحول المبنى ذات الواجھة الزجاجية في فترة الليل إلى قطع من الفسيفساء الناتجة م ن إض اءة بع ض المكات ب ال ساھرة و تعتب ر ھ ذه الطريق ة ف ي إض اءة الواجھ ات الزجاجي ة ھ ي المثل ى م ن الناحي ة األقت صادية. كم ا يمك ن االس تفادة م ن إض اءة الح وائط و األس قف الداخلي ة و األعمال الفنية الكبيرة أو أي عناصر أخرى بداخل المبنى كإضاءة خارجية للمبنى و ي تم ف ي ھ ذه الحال ة إض اءة األسطح أو العناصر الداخلية التي لھا أھمية بصرية و تحتل جزءا كبير من فتحة النافذة المرئية من الخارج (شكل رقم ٩٧-٩). تقوم الواجھ ات الزجاجي ة ببع ث ال ضوء فيب دو المبن ى و كأن ه م صباح ي ضيء وس ط الظ الم (مث ال: الط وب الزج اجي الموج ود ف ي واجھ ة Hotel Poluinya in Hokkaido بالياب ان) حي ث يوج د وراء الط وب الزجاجي طرقتان طويلتان مضاءتان عن طري ق م صباح الفل وري و م صباح ھ الوجين جھ د م نخفض الم سئولين ليس فقط على توفير إضاءة وظيفية منتظمة و لكن عل لمعان الواجھة وسط الظ الم (ش كل رق م ٩٨-٩). ف ي حال ة ١٧٣

17 ما إذا كان مصمم اإلضاءة ال يريد أن يوفر رؤية داخل المبن ى م ن الخ ارج أو كان ت اإلض اءة المنبعث ة م ن داخ ل المبنى ضعيفة و لكن في نفس الوق ت يري د اس تخدم النواف ذ لخل ق ھ ذا الت أثير يق وم بعم ل تف صيلة داخلي ة لتركيب ة اإلنارة توضع بين زجاج الشباك و ستارة أو مظلة توجد خلف ه و ي تم تثبي ت ھ ذه التف صيله أعل ى أو أس فل ال شباك بناء على اتجاه الرؤية. إن المكان المتوفر لتركيبة اإلنارة يكون في ھذه الحالة محدودا للغاي ة و يحت اج إل ى أجھ زة صغيرة الحجم مثل المصباح الفل وري أو أي م صدر إض اءة ش ريطي يق وم بتوزي ع اإلض اءة بانتظ ام (ش كل رق م ٩٩-٩). إن مصمم اإلضاءة الداخلية لفراغ داخلي ذي نوافذ أو واجھة زجاجية ھو في نفس الوقت مصمم إض اءة الواجھة الخارجية (شكل رقم ١٠٠-٩). شكل رقم ٩٧-٩: االستعانة بإضاءة السقف الداخلي إلضاءة الواجھة. (2001 (Brandi, شكل رقم ٩٨-٩: لمعان الضوء من وراء الطوب الزجاجي. 2001) (Brandi, شكل رقم ٩-٩٩ :إضاءة واجھة المبنى الزجاجي عن طريق تركيبات إنارة مثبتة وراء الشباك مباشرة و التي توفر ضوءا ملونا يتغير مع الوقت. ( ش كل رق م ١٠٠-٩: إن الم دخل األساس ي إلض اءة ھ ذا المبن ى ھ و اس تخدام اإلض اءة الداخلي ة كعن صر ب صري خارجي و جعل المبنى يبدو كالمصباح يضيء من ال داخل كما تقوم بحيرة الماء بعك س ص ورة الواجھ ات الم ضاءة. (Gardner & Molony, 2001) ث) الحركة :Movement وھي تمثل فكرا جديدا في مجال اإلضاءة المعمارية و ما تزال تحت التجربة. و ھي عبارة عن خلق تأثير ضوئي متحرك (ديناميكي) مستخدما الضوء المتحرك و لون الضوء المتغير. يكون في ھذه الحال ة الحاس ب ھ و الم سئول في التحكم في تركيبات اإلنارة حيث يقوم بتحري ك عم ود ال ضوء beam و ل ف العدس ات الملون ة (م ستعيرا ھ ذا من اإلضاءة الترفيھية و إضاءة المسارح). كان مستنكرا استخدام ھذه التقنية في الفراغات الخارجية ف األلوان أي ا كان عشوائية استخدامھا (دعاية أو اعالنات على الحوائط) ممكن أن تمثل خطرا واضحا على العمران أثن اء فت رة اللي ل إذ تك ون ھ ي ال سبب ف ي ح دوث التل وث ال ضوئي مم ا جع ل بع ض ال دول تق وم بف رض المخالف ات عل ى مستخدميھا. و لكن يمكن أن تكون ھذه التقنية مفيدة في بعض األحيان و ت ضيف ش كال جدي دا للمبن ى يجعل ه أكث ر ان سجاما م ع حالة الفراغ حيث تق دم نظ م اإلض اءة االلكتروني ة الجدي دة computerized lighting systems إمكاني ة عم ل مخطط ات ض وئية ديناميكي ة و الت ي يمك ن ألول م رة أن ت ستجيب مباش رة ألع داد و ن شاطات م ستخدمي الف راغ. مثال يتغير دورة لون ال ضوء بطريق ة أس رع بن اء عل ى ع دد زوار المك ان. و يمك ن أن يتغي ر م شھد المبن ى ل يال للتعبير عن يوم معين أو شھر معين أو فصل معين من فصول السنة مثال برج Entel Tower (شكل رقم ١٠١-٩). تقوم اإلضاءة المعمارية بتجديد نفسھا عبر الوقت بتغيرات مبرمج ة و مدروس ة تق وم باظھ ار المبن ى ب صور مختلفة محدثا بذلك مفاجأة بصرية visual surprise للمشاھد شكل رقم (١٠٢-٩ و ١٠٣-٩). ١٧٤

18 ش كل رق م ٩-١٠١ :ب رج Entel Tower يتغي ر ل ون ال ضوء بطريق ة أوتوماتكي ة مبرمج ة مم ا يج ذب انتب اه الم شاھد. ) Molony, Gardner & (2001 ش كل رق م ١٠٢-٩: عم ود م ن ال ضوء المتح رك المنبع ث م ن أعلى برج إيفل. ش كل رق م ٩-١٠٣ :تح ول الج زء العل وي م ن ب رج "Yamaguchi international trade centre" إل ى س اعة ديناميكي ة ع ن طري ق إض اءته ب ألوان مختلف ة مبرمج ة بحي ث تتغي ر تبع ا لتغي ر ال ساعة و الي وم. (Gardner & Molony, 2001) ج) التحديد الضوئي :Outline lighting استخدام وحدات إضاءة صغيرة الحجم تقوم بتحديد المبن ى ب دال م ن إض اءته كك ل مم ا يعط ي ت أثيرا رائع ا و ي ضفي جوا احتفاليا للفراغ festive atmosphere مع خفض في تكاليف اإلضاءة و أحمال الكھرباء (شكل رقم ١٠٤-٩). ش كل رق م ٩-١٠٤ :خط وط م ن الم صابيح المتوھج ة تق وم بتحدي د مبن ى الحكومة ب Victoria مما يعطي جوا احتفاليا للفراغ. (1996 (Millet, ح) األنماط المختلفة للظل و النور: نمط الظل و الن ور بالواجھ ة ھ و ال ذي يج سد الواجھ ة و يعط ي لھ ا األبع اد و ھ و ال ذي يح دد عناص ر الواجھ ة و يبرزھ ا و يؤك دھا. areas of darkness and shadow are part of good design ;they serve the " ١. "same function as silence in music - النتوءات األفقية بالمبنى: مثل األعتاب أو الكرانيش و يتم إضاءتھا من أعلى أو من أسفل (يفضل من األسفل). يمكن أن ينتج من إضاءة العناصر األفقية ظالل كثيفة عل ى الواجھ ة فق د ي ستخدم ف ي ھ ذه الحال ة وح دات إض اءة مساعدة. يتحدد حجم الظل بناء عل المسافة بين تركيبة اإلنارة و الواجھة المضاءة و زاوي ة س قوط ال ضوء.(ش كل رقم ١٠٥-٩) Tregenza & Loe, ١٧٥

19 - النت وءات الرأس ية ب المبنى: مث ل pilasters و ي تم إض اءتھا م ن الجان ب و ي سقط الظ ل عل ى الناحي ة األخ رى. تتححد زاوية سقوط ال ضوء ح سب حج م الظ ل المطل وب و لك ن ال يزي د ع ن º٤٥. ش كل و خ صائص التفاص يل الرأسية ھي التي تحدد موقع مصدر الضوء بالنسبة لھا. و يتم رؤية معظم العناصر الرأسية من ناحيتين متت ابعتين و ھذا معناه لزوم تمييز كل سطح عن السطح الذي يليه. من المفضل وجود زاوية محددة ب ين اتج اه الرؤي ة و ب ين اتجاه الضوء و ھذا للتأكيد على البروز (شكل رقم ١٠٦-٩) ش كل رق م ١٠٥-٩ ت: أكي د الب روزات األفقي ة ع ن طري ق م صدر إض اءة مثب ت ف ي األرض و متجھ ا إل ى أعل ى. (Marlowe, 1977) ش كل رق م ٩-١٠٦ :تأكي د الب روزات الرأس ية ع ن طري ق إض اءتھا م ن الجان ب واح د م ع إض افة بع ض م صادر اإلض اءة الم ساعدة لتقلي ل الظ الل. (Marlowe, 1977) - النتوءات أو العناصر ذات الشكل الدائري بالمبنى: مثل األعم دة ذات القط اع ال دائري و القب اب. فاإلض اءة ھ ي التي تؤكد الشكل الدائري للقبة (شكل رقم ١٠٧-٩). للوصول لھذا التأثير يتم استخدام تركيبة إنارة ذات narrow beam وتكون قريبة من العنصر المضاء و تك ون الفرج ة ب ين ك ل تركيب ة إن ارة و األخ رى º١٢٠. يف ضل عم ل اختالف في شدة و لون الضوء لمصادر اإلضاءة المختلفة التي تقوم بإضاءة الشكل ال دائري و ھ ذا الب راز ال شكل و التأكيد عليه (شكل ٨٦-٩). إن إض اءة الجھ ة الخلفي ة للعم ود و إظھ ار خيال ه فق ط يب رز رفع ه و رش اقته. أم ا إضاءة العمود من األمام فيظھر قوته و صالبته (شكل رقم ١٠٨-٩). ش كل رق م ٩-١٠٧ :إض اءة القب ة بمتح ف الل وفر بفرن سا بطريق ة تؤك د ش كلھا و تج سدھا. (Turner, 1998) ش كل رق م ٩-١٠٨ :إض اءة العم ود م ن األم ام م ستخدما ث الث م صادر لإلض اءة لتأكي د عل ى ق وة و صالبة و شكل العمود. - النتوءات المنفصل:حيث تكون النتوءات منفصلة عن واجھة المبنى (كما ھو الحال ف ي بع ض م داخل المب اني). يوجد طريقتان للتعامل مع النتوءات المنفصلة (شكل رقم ١٠٩-٩) األولى: اإلضاءة المباشرة :direct lighting يتم وضع مصادر إضاءة إضافية أمامية من أعلى أو من أسفل كل عنصر (األعمدة التي توجد في بعض المداخل) تقوم بإنارة ھذه العنصر فقط و يكون م صدر اإلض اءة الرئي سي في ھذه الحالة منبعثا من مسافة إلى حد ما بعيدة عن الواجھة حيث يقوم بتوفير إضاءة عامة للواجھة. ١٧٦

20 ب( الثانية: تأثير صورة ظلية :silhouette effect مصدر الضوء الرئي سي يك ون بعي دا ع ن الواجھ ة لي وفر إض اءة عامة لھا أما مصادر اإلضاءة الثانوية فيتم وضعھا خلف كل عن صر م ن العناص ر الب ارزة فيظھ ر كظ الل أم ام الواجھة الالمعة (شكل رقم ١١٠-٩) وض ع م صادر إض اءة ثانوي ة خلف األعمدة لتخفي ف الظ الل الواقع على الواجھة ظھ ور األعم دة مظلم ة أم ام الواجھ ة الالمعة. ( ) أ ( شكل رقم ٩-١٠٩ :إض اءة الكم رات المنف صلة ف ي الواجھ ة عن طريق: (أ) اإلضاءة المباشرة (ب) تأثير صورة ظاللي ة (Whitehead, 2001). ش كل رق م ٩-١١٠ :إض اءة النت وءات المنف صلة بطريق ة (Marlowe, 1977).silhouette effect - الظالل المسقط :projected pattern إذا تم إضاءة تمثال أو ھيكل أو نبات أم ام الواجھ ة س يظھر ظ ل ھ ذه العناصر على س طح الواجھ ة المج اور. مم ا يعط ي ت أثيرا جم يال لألس طح الم صمتة و لك ن إذا ك ان الظ ل قوي ا و ضخما قد يسبب ازعاجا للمشاھد (شكل رقم ١١١-٩ و ١١٢-٩). شكل رقم ٩-١١١ :رسم شكل ورق ال شجر و األغ صان عل ى الواجھ ة م ستخدما الظ ل و النور. 2001) (Whitehead, شكل رقم ١١٢-٩: ظھور ظ ل التماثي ل عل ى س طح الواجھ ة مم ا ي ضيف ش كل ج ذاب للواجھة. ( و يتحدد نوع الظل تبعا لشكل الواجھة و التفاصيل و النتوءات التي توجد به و مدى أھميتھا. خ) ضوء المباشر مقابل الضوء غير المباشر Direct versus Indirect light في اإلضاءة المباشرة يكون النسبة األكبر من الضوء الصادر من تركيبة اإلنارة يصل إل ى األس طح مباش رة ب دال من أن يكون منعكسا من أسطح أخرى.أما في اإلضاءة غير المباشرة يكون الن سبة األكب ر م ن ال ضوء الت ي ي صل إلى األسطح منعكسا من أسطح أخرى (شكل رقم ١١٣-٩). شكل رقم ٩-١١٣ :اإلضاءة المباشرة و اإلضاءة غير المباشرة. (2001 (Whitehead, ١٧٧

21 د) الصوت و الضوء: Son et Lumiére أول عرض للصوت و الضوء كان بفرنسا سنة ١٩٥٢ و ق د ق ام ب إخراج ھ ذا العم ل المھن دس المعم اري Paul- Robert Houdin و تم إقامة ھذا العرض ب Chateau De Chambord in the Valley و من ذ ذل ك الح ين انتشرت ھذه العروض في أنحاء أوروبا. يقول Rosenthal عن الصوت و الضوء: ٢ is used to people the darkness through the imagination, not to create effects for their own "."sake. كتبت مجلة TABS "إن ھدف مصممي اإلضاءة في الصوت و الضوء ھو ج ذب انتب اه الم ستمعين و توجي ه انتب اھھم بطريق ة ٣ تكمل الكلمات المنطوقة و إظھار المبنى في صورة جديدة و مدھشة." يمك ن أن تك ون الم ؤثرات ال ضوئية ثابت ة أو متحرك ة تتغي ر ب سرعة أو ببط ئ بن اء عل ى الوق ت المح دد لھ ا. إن التحكم و تزامن الصوت و الضوء يمكن أن يخلقا تركيبة رائعة من التأثيرات البصرية و ال سمعية و الت ي ت ستخدم في إظھار القيمة أو األھمية التارخية للمبنى أو تصوير األثر باأللفاظ. يتع اون كات ب ال سيناريو م ع م صمم اإلض اءة و م صمم ال صوت ف ي كتاب ة الق صة الت ي تحك ى أثن اء الع رض و المقتب سة م ن ت اريخ الموق ع. ھ ذا الع رض يك ون ب دون ممثل ين فاإلض اءة ھ ي الت ي تلع ب دور ھ ام لج ذب انتب اه المستمعين. يتم استخدام عدسات ملونة أو مصابيح ملونة لخلق مؤثرات ضوئية ملونة مثل األصفر أو األخضر أو األحم ر أو االزرق (شكل رق م ١١٤-٩) كم ا ت ستخدم مع دات و عدس ات أخ رى لل تحكم ف ي توزي ع ال ضوء. ت زود تركيب ات اإلنارة بأنواع من المصابيح القادرة على أن تخفت حتى الصفر أو تضاء بسرعة عندما يطلب منھا ھ ذا. فف ي ھ ذه الحال ة يك ون م صباح الھ الوجين أو الم صباح المت وھج ھم ا األن سب ل سرعة اس تجابتھم لعملي ة إع ادة الت شغيل. تتحديد أماكن السماعات و أماكن التحكم و أماكن وحدات اإلضاءة بحي ث ال تك ون مرئي ة بالن سبة للم ستمعين ف إن ظھور ھذه الوحدات قد تقلل من تأثير المشھد على المستمعين فعلى المستمع أن يرى بدون ما يعرف كيف. تت رك منطق ة الم ستمعين مظلم ة. إن التعام ل م ع العب ارات و األص وات و الم ؤثرات ال ضوئية المتتالي ة لي ست ب سھلة و تحتاج إلى أجھزة و معدات و تقنيات معقدة يصعب حصرھا و ذكرھا في ھذا البحث. تقدم معظ م ھ ذه الع روض بجان ب مب ان أثري ة ال تق در ب ثمن ل ذا فم ن المھ م ت وخي الح ذر عن د التعام ل م ع ھ ذه المباني أثناء عمل التجھيزات الخاصة بعروض الصوت و الضوء لعدم اإلضرار بھا. شكل رقم ١١٤-٩: مشھدين من عرض للصوت و الضوء. يتغي ر ال ضوء ف ي خط وات مح ددة. كم ا زودت تركيبات اإلنارة بعدسات ملونة و أجھزة و معدات أخرى للتحكم في توزيع الضوء. (Philips,1993) lee Waston,1990 lee Waston, ١٧٨