Microsoft Word - [20]7247 علاء

النسخ

1 Determination The Suitable Locations for Drilling Wells for Irrigation purpose by using Geographic Information System (GIS) Alaa Ghadhban Khalaf Remote Sensing Center, Ministry of Science and Technology Received on: 27/5/2015 & Accepted on: 17/12/2015 ABSTRACT: This study was conducted for the purpose of study and analysis of groundwater in the Karbala Governorate. Relied on a set of data and maps that relate to groundwater, topography and geology of the region in addition to 60 wells were distributed randomly in the region, all of this data has been entered in GIS environment to performance geometric and digital processing for it and completion of the analysis and extract the results from it. After conducting all necessary analyzes has been produced digital map that shows the best places to drill wells for irrigation in the region, depend on the topography of the region, basins and streams, sodium ratio and the proportion of dissolved salts in the groundwater in addition to the depths of those waters. where, the best place to drill wells was selected in the areas which has a little slopes because it contain high proportion of groundwater in addition to the sodium ratio in these areas does not exceed 40%, and this ratio consider good for irrigation, as well as the proportion of dissolved salts which range from 2,000 to 5,000 ppm and Although the height of this proportion, but the nature of the soil in the area and depths of groundwater led to use this water for irrigation, where it was observed that the soil of the region contain a high percentage of sand, in addition to the groundwater depths greater than 5 meter and this led to lack of water and salts accumulate in the plant root zone. Also three-dimensional map has been produced for the aquifer and the depths and thickness of the aquifer groundwater in the area. Keywords: Karbala, GIS, Groundwater, Wells الخالصة اجريت ھذه الدراسة لغرض دراسة وتحليل تواجد المياه الجوفية في محافظة كربالء. وتم االعتماد على مجموعه من البيانات و الخرائط التي تتعلق بالمياه الجوفية وطبوغرافية وجيولوجية المنطقة باالضافة الى مجموعه من االبار الموجوده فيھا والتي يتراوح عددھا تقريبا 60 بئرا موزعه بشكل عشوائي في المنطقة وتم ادخال ھذه البيانات جميعا في بيئة نظم GIS لغرض اجراء المعالجات الھندسية والرقمية واتمام عملية التحليل واستخالص النتائج منھا. وبعد اجراء كافة التحليالت الالزمة تم انتاج خارطة رقمية توضح افضل االماكن لحفر االبار الغراض الري في المنطقة اعتمادا على طبوغرافية المنطقة والمجاري المائية واحواض التصريف ونسبة الصوديوم ونسبة االمالح المذابة في المياه الجوفية باالضافة الى اعماق تلك المياه وطييعة المكامن الجيولوجية الحاملة للمياه الجيوفية اذ تم اختيار االماكن المناسبة لحفر االبار في المناطق ذات االنحدار القليل كونھا تحتوي على نسبة عالية من الخزين للمياه الجوفيه باالضافة الى كون نسبة الصوديوم المتواجده في ھذه المناطق ال يتجاوز %40 وھي نسبة جيده الغراض الري وكذلك نسبة االمالح المذابة فيھا تتراوح من 2000 الى 00 جزء بالمليون وعلى الرغم من ارتفاع ھذا التركيز اال ان طبيعة التربة في المنطقة وعمق المياه الجوفية اھلت ھذه المياه لالستخدامات الزراعية بشكل كبير وواسع حيث لوحظ بان تربة المنطقة تحوي نسبة عالية من الرمل وان عمق المياه الجوفية اكبر من 80

2 ٥ متر مما يساعد على عدم تجمع المياه واالمالح في منطقة جذور النباتات. وكذلك تم انتاج خارطة ثالثية االبعاد توضح الخزان الجوفي و اعماق وسمك الطبقات الحاملة للمياه الجوفية في المنطقة. المقدمة : تعد دراسة المياه الجوفية من الدراسات المھمة وذلك من اجل الحصول على مصادر للمياه ممكن أن تستخدم ألغراض التنمية في المجال االروائي والزراعي والمجاالت العمرانية والصناعية ولألغراض البشرية (عباس 20 ص 1). والمياه الجوفيه ھي عبارة عن مياه موجودة في مسام الصخور الرسوبية تكونت عبر أزمنة مختلفة تكون حديثة أو قديمة جدا لماليين السنين. مصدر ھذه المياه غالبا المطر أو األنھار الدائمة أو الموسمية أو الجليد الذائب وتتسرب المياه من سطح األرض إلى داخلھا فيما يعرف بالتغذية recharge) ( وان عملية التسرب تعتمد على نوع التربة الموجودة على سطح األرض الذي يالمس المياه السطحية (مصدر التغذية) فكلما كانت التربة مفككة وذات فراغات كبيرة ومسامية عالية ساعدت على التسرب األفضل للمياه وبالتالي الحصول على مخزون مياه جوفية جيد بمرور الزمن. وتتم االستفادة من المياه الجوفية بعدة طرق منھا حفر اآلبار الجوفية أو عبر الينابيع أو تغذية االنھر. المياه الجوفية ھي كل المياه التي تقع تحت سطح األرض وتقع المياه الجوفية في منطقتين مختلفتين وھما المنطقة المشبعة بالماء والمنطقة غير المشبعة بالماء.المنطقة غير المشبعة بالماء تقع مباشرة تحت سطح األرض في معظم المناطق وتحتوي على المياه والھواء ويكون الضغط بھا اقل من الضغط الجوي مما يمنع المياه بتلك المنطقة من الخروج منھا إلى أي بئر محفور بھا وھي طبقة مختلفة السمك ويقع تحتھا مباشرة المنطقة المشبعة.المنطقة المشبعة ھي طبقة تحتوي على مواد حاملة للمياه وتكون كل الفراغات المتصلة ببعضھا مملؤة بالماء ويكون الضغط بھا أكبر من الضغط الجوي مما يسمح للمياه بالخروج منھا إلى البئر أو العيون تغذية المنطقة المشبعة يتم عبر ترشح المياه من سطح األرض إلي ھذه الطبقة عبر مرورھا بالمنطقة غير المشبعة (عيش 2009 ص 75). تتراوح كمية ھطول األمطار في العراق بين ) 800-0) ملم سنويا وحسب المنطقة. فنجد في المنطقة الشمالية منه تتجاوز 800 ملم سنويا وتقل كلما اتجھنا جنوبا في حين تعاني المنطقة الغربية والمتمثلة بالبادية من فقر أمطارھا حيث ال تزيد على 0 ملم سنويا.يقسم العراق جيولوجيا إلى خمسة مناطق ھي: المنغلقة والجبال والمتموجة والسھلية والصحراوية. وتمتاز المنطقتين ) المنغلقة والجبال) باحتوائھا على خزانات مائية جوفية ذات مياه جيدة وصالحة لالستخدام خاصة في المنطقة الجبلية حيث تكثر الينابيع العذبة وال يتجاوز عمق المياه عن سطح األرض ) -5) م.وتوجد في المناطق السھلية كميات من المياه الجوفية ناتجة من تسربات مياه دجلة والفرات وھي ال تبعد كثيرا عن سطح األرض. في حين نجد أن مستودعات المياه الجوفية في البادية يزيد عمقھا على 300 م وغالبا ما تكون مياھھا قليلة الجودة ولكنھا تصلح للزراعة وإلى حد ما للشرب خاصة في حوض الفرات الواقع في الجھة الغربية من العراق الذي يمتد إلى األراضي السعودية. يقدر إجمالي حجم المياه الجوفية في العراق بحدود 2 مليار م 3 وأشارت الدراسات الجيولوجية الحديثة إلى وجود خزان مائي جوفي ھائل في المنطقة الشمالية ومنطقة الجزيرة الغربية من العراق قدر مخزونه المائي بنحو 200 مليار م 3 وتغذيته المائية السنوية تصل إلى 1447 مليون م 3 (الربيعي 2002 ص 19). ونتيجة لحفر اآلبار عشوائيا في محافظة كربالء بشكل عام وخصوصا في الجزء الغربي منھا ادى إلى فقدان بعض اآلبار ألنھا أصبحت فارغة من الماء ) خلف 2012 ص ( 3. لذا جاءت ھذه الدراسة لغرض تحديد انسب االماكن لحفر االبار وكذلك تحديد عمق الطبقات الحاملة للمياه الجوفية وتحديد مصادر ھذه المياه. منطقة الدراسة : كربالء ھي احدى المحافظات العراقية والتي تبعد حوالي 0 كم جنوب غرب العاصمة بغداد وتقع حدودھا االدارية ما بين خطي العرض 06 ) ( º32 46 º32 شماال وخطي الطول ) ( º44 19 º43 شرقا وتبلغ مساحتھا تقريبا 34 كم مربع ) شكل رقم 1). 81

3 شكل رقم (1) خارطة تبين محافظة كربالء وموقعھا بالنسبة للعراق( اعداد الباحث اعتمادا على خارطة العراق االدارية مقياس 1 : وخارطة كربالء االدارية مقياس : مصدرھا الھيئة العامة للمساحة 1993) طبوغرافية منطقة الدراسة : يغلب على سطح المنطقة صفة االنبساط العام واالنحدار التدريجي من الشمال الغربي نحو الجنوب الشرقي في السھل الرسوبي ومن الجنوب الغربي نحو الشمال الشرقي في الھضبة الغربية وان ھذا االنحدار ادى الى ضعف التصريف في المنطقة مما ترتب علية قلة الصرف الطبيعي وبالتالي ادى الى ارتفاع مستوى المياه الجوفية فيھا AL-) Nasiri,2002,P.11 )وكما مبين في الشكل رقم (2) الذي يوضح ارتفاع التضاريس في منطقة الدراسة. شكل رقم (2) خارطة تبين طوبوغرافية لمحافظة كربالء بفترة كنتورية 5 متر (اعداد الباحث اعتماداعلى نموذج االرتفاعات الرقمية DEM بدقة 30 متر) ھيدروجيولوجية المنطقة: اما من الناحية الھيدروجيولوجية فان المنطقة يمكن ان تقيم بحسب التكاوين الجيولوجية الحاملة للمياه الجوفية الى االتي ) العزاوي 2012 ص (356-1 ھيدروجيولوجية تكوين الدبدبة الرملي : أ -الظروف الحدودية :ان انكشاف جزء من تكوين الدبدبة الرملي ساعد على تجدد مياھه وادامة خزينه الجوفي من خالل تغلغل مياه االمطار والسيول السطحية اليه حيث تقع منطقة التغذية باتجاه الغرب من الطريق البري الواصل بين مدينتي النجف وكربالء وتبلغ مساحة انتشار التكوين ٣٤٠٠ كم ٢ اال ان مساحة المكمن الجوفي اقل من ذلك بسبب الحركة المستمرة للمياه المتغلغلة والمغذية للمكمن الجوفي وبذلك فان مساحة المكمن متغيرة اعتماد ا على تغير معدالت التغذية السنوية للمياه الجوفية.ان الحدود الھيدروليكية للمكمن تتمثل بتالشيه وتحوله الى تكوين جيولوجي جاف باتجاه الغرب ويقدر امتداد الجزء المشبع من التكوين كمكمن جوفي بما ال يزيد عن ١٥ كم.اما 82

4 الحدود الشرقية فھي حدود منتھية بانتھاء التكوين الجيولوجي ومكمنه المائي ويتحول الى مكمن شبه محصور ثم محصور بالقرب من نھر الفرات ويصرف جزء من خزين المكمن الى رسوبيات العصر الرباعي التي تعلوه.ان سمك تكوين الدبدبة يبلغ قرابة ٤٠ متر إال إن الجزء المشبع من التكوين يتغاير مع مساحة االنتشار ليصل إلى ٢٠ متر باتجاه منطقة التصريف شرق ا ويصل ھذا السمك المشبع إلى ٣٥ متر وسط المنطقة و ان حجم المكمن الجوفي يقدر ب ) ٥٦ )كم ٣. ب -الخواص الھيدروكيميائية لمياه مكمن الدبدبة : ان تكوين الدبدبة تكوين قاري االصل يتغذى من مياه االمطار والسيول السطحية وبذلك فمن الطبيعي ان تكون مياھه الجوفية من اصل قاري اما نوعيتھا فانھا تقع ضمن مجموعة كبريتات الكالسيوم وكلوريدات الصوديوم وان مجموع االمالح المذابة في المياه الجوفية عموم ا مرتفعة فھي قد تراوحت بين ٢٠٠٠ جزء بالمليون الى ٤٧٠٠ جزء بالمليون وھي بذلك ال يمكن استخدامھا لالغراض الزراعية واغراض شرب االنسان وفق ا للمعايير المعتمدة من قبل منظمة الغذاء والزراعة والمواصفات القياسية لمياه الشرب اال ان طبيعة التربة في المنطقة وعمق المياه الجوفية اھلت ھذه المياه لالستخدامات الزراعية بشكل كبير وواسع حيث لوحظ بان تربةالمنطقة تحوي نسبة عالية من الرمل التي تحتفظ ب (٢٠ %) فقط من مياه الري وتروى يومي ا بصورة مستمرة للحفاظ على ما يحتاجه النبات من عناصر غذائية مضافة لالسمدة كما وان عمق المياه الجوفية اكبر من ٥ متر مما يساعد على عدم تجمع المياه واالمالح في منطقة جذور النباتات.(شكل رقم 3) ٢ -ھيدروجيولوجية تكوين الدمام الجيري : أ- الظروف الحدودية تبلغ المساحة التقريبية النتشار تكوين الدمام في الصحراء الغربية حوالي ) ١٤٥٥٦٥) (كم ٢ منھا مساحة منكشفة تقدر بحدود ٧٠٧٢٠ كم ٢ اما باقي المساحة فانھا تقع في العمق تحت التكوينات االحدث عمر ا.ان تكوين الدمام يكون تحت سطحي وبعمق يصل الى ) ٢٥٠) م تقريب ا ويعلوه تكوين الفرات بشكل مباشر اما الحدود السفلى للتكوين فتتمثل بتكوين ام ارضمة.يعتبر تكوين الدمام مكمن ا مائي ا في عموم مساحة المنطقة وتتمثل الحدود الھيدروليكية الغربية لھذا المكمن بانھا مناطق حركة مياه جوفية مستمرة قادمة من الغرب والجنوب الغربي للصحراء الغربية حيث ان للتكوين منكشف سطحي باتجاه الغرب يمكن لالمطار والمياه السطحية ان تديم خزينه االساس المخزون في فجواته مذ عصور زمنية قديمة كما وان تتابع التكاوين الجيولوجية الخازنة للمياه في غرب ووسط الصحراء الغربية تشكل مع تكوين الدمام نظام ھيدروليكي متعدد الطبقات المائية.يمكن اعتبار نھر الفرات حد ا جانبي ا مھما لتكوين الدمام في منطقة الصحراء من جھة الشرق ذلك ان التكوين يصبح اكثر عمق ا الى الشرق من نھر الفرات باتجاه التقعر االقليمي الجيوسنكالين الذي يمثله وادي الرافدين. يتراوح سمك تكوين الدمام بين ١٣٠ م باتجاه الغرب ويبدأ بالتزايد باتجاه الشرق ليصل الى ٢٠٠ م تقريب ا عند حدود نھر الفرات.ان اغلب ھذا السمك يعتبر سمك ا مشبع ا لمكمن الدمام وذلك لوفرة الفجوات والتشققات فيه نتيجة تأثير العوامل النركيبية وعوامل التعرية التي ساعدت على توسيع ھذه الفجوات وتكوين الخسفات على سطحه والتكھفات في داخله. ب -الخواص الھيدروكيميائية لمياه مكمن الدمام ان تكوين الدمام تكوين رسوبي بحري اساس ا لذا يتوقع ان تكون نوعية المياه االصلية فيه بحرية تعرضت خالل فترة انكشافه الى عمليات تخفيف وتجديد مستمرة لذا فان مياه مكمن الدمام ھي مزيج من المياه القديمة والمياه االحدث التي مصدرھا مياه االمطار في الفترات المطيرة السابقة ان ملوحة المياه الجوفية في ھذا المكمن معبر ا عنھا بمجموع االمالح المذابة متغايرة فھي بشكل عام تتراوح بين ٢٨٤٠ الى ٥٠٠٠ جزء بالمليون وعلى الرغم من ارتفاع تراكيز الملوحة في مياه مكمن الدمام اال انھا تستخدم الغراض الزراعة نسبة الى طبيعة التربة في المنطقة وعمق المياه الجوفية حيث تتصف التربة باحتواءھا على نسبة عالية من الرمل كما وان عمق المياه الجوفية اكبر من ٥ متر مما يساعد على عدم تجمع المياه واالمالح في منطقة جذور النباتات.ان ارتفاع تراكيز الملوحة في المياه الجوفية يتاتى من طول مسافة انتقال المياه من مناطق التغذية الواقعة الى الغرب من المنطقة عند اقصى حدود الصحراء الغربية وصوال الى مناطق التصريف التي تمثلھا المناطق المتاخمة لنھر الفرات.ان لتكوين الدمام خاصية التواصل الھيدروليكي مع التكاوين اسفله ومنھا تكوين ام ارضمة كما اسلفنا الذكر ويؤدي ھذا التواصل الى تكوين نظام ھيدروليكي متعدد الطبقات وخصوص ا في البادية الشمالية من الصحراء الغربية وان لھذا الخاصية الھيدروليكية تأثير ا مباشر على نوعية المياه في المكمن من خالل تخفيف ملوحة مياھه نظر ا الن مياه تكوين ام ارضمة من التكاوين ذات التركيز الملحي المنخفض وعليه فمن المتوقع عند اختراق المكمنين بابار يزيد عمقھا عن (٤٠٠ ( متر ان تكون نوعية المياه اقل ملوحة.(شكل رقم 4). 83

5 شكل رقم( 4) خارطة اتجاه جريان المياه الجوفية في مكمن شكل رقم( 3 )خارطة اتجاه جريان المياه الجوفية في مكمن الدمام الجيري ) العزاوي 2012 ص 357) الدبدبة الرملي ) العزاوي 2012 ص 357) المواد وطرائق العمل : 1- البرامجيات المستخدمة : تم استخدام الحزمة البرمجية لبرنامج ERDAS IMAGINE 2013 و برنامج ARCGIS.2 باالضافة الى برنامج EXCEL 2013 لغرض معالجة وتحليل البيانات في ھذه الدراسة. -2 االبار : تم االعتماد على مجموعة من االبار يتراوح عددھا 60 بئرا موزعة بشكل عشوائي في منطقة الدراسة معروفة نسب االمالح ونسب الصوديوم المذابة فيھا باالضافة الى اعماقھا لغرض اخذ العينات منھا واالستفادة منھا في عمليات االستنتاج والتحليل ومصدر ھذه االبار ھو الھيئة العامة للمياه الجوفية وكما مبين تفاصيلھا في جدول رقم (1). 3- الخرائط والبيانات الفضائية: تم االعتماد على مجموعه من البيانات الفضائية والخرائط الخاصة بمنطقة الدراسة والمتمثلة بما يلي: أ- نموذج االرتفاعات الرقمية (DEM) بدقة مكانية 30 متر ) USGS.gov (www. ب- خارطة جيولوجية للمنطقة بمقياس 2000( 1: الھيئة العامة للمسح الجيولوجي 1995) ت- خارطة ادارية للمنطقة بمقياس 0000( 1: الھيئة العامة للمساحة 1993) ث- خارطة اعماق المياه الجوفية بمقياس 0000( 1: الھيئة العامة للمساحة 1991). ج- خارطة توزيع معدالت االمالح في المياه الجوفية بمقياس ) : الھيئة العامة للمساحة 1990) ح- خارطة توزيع انطقة التركيز المئوي للصوديوم للمياه الجوفية للعراق ) البصراوي 2013) تم تحويل جميع الخرائط المشار اليھا اعاله الى الصيغة الرقمية وادخالھا في جھاز الحاسوب باستخدام جھاز الماسح الضوئي (SCANNER) وبعد ذلك تم معالجتھا ھندسيا باستخدام برنامج ERDAS IMAGINE تحليل البيانات : بعد اخال ومعالجة كافة البيانات ) االبار والخرائط والبيانات الفضائية) باستخدام الحزمة البرمجية لبرنامج ERDAS IMAGINE 2013 وبرنامج ARCGIS.2 وبرنامج EXCEL 2013 تم انتاج مجموعه من الخرائط الرقمية الخاصة بمنطقة الدراسة الحظ االشكال من 5 الى وبعد اجراء عملية التحليل المكاني لھا باستخدام برنامج ARCGIS.2 من خالل اداة المحلل المكاني SPATIAL ANALYST تم استنتاج افضل االماكن لحفر االبار في المنطقة اعتمادا على الخرائط الرقمية المنتجة باالضافة الى اعماق ونسبة االمالح والصوديوم المذابة في االبار والمجاري المائية واحواض التصريف الموجوده في المنطقة الحظ الشكل (11). 84

6 شكل رقم (5) خارطة اعماق المياه الجوفية في محافظة كربالء ) اعداد الباحث اعتمادا على قاعدة بيانات جدول رقم 1 وخارطة اعماق المياه الجوفية في كربالء مقياس : عام 1991 مصدرھا الھيئة العامة للمساحة ( خط طول λ⁰ جدول رقم (1) قاعدة البيانات الخاصة بعينات االبار الماخوذة في منطقة الدراسة المناسيب االرضية للمنطقة ) M) اعماق المياه الجوفي ة (M) نسب االمالح المذابة في المي اه الجوفي ة PPM نسبة الصوديوم المذاب في المي اه الجوفي ة ) %) خط عرض Φ⁰

7 شكل رقم (6) خارطة نسب االمالح المذابة للمياه الجوفية ) اعداد الباحث اعتمادا على قاعدة بيانات جدول رقم 1 وخارطة توزيع معدالت االمالح في المياه الجوفية لمحافظة كربالء مقياس : لعام 1990 مصدرھا الھيئة العامة للمساحة) شكل رقم (7) خارطة نسب الصوديوم المذابة في المياه الجوفية( اعداد الباحث اعتمادا على قاعدة بيانات جدول رقم 1 وخارطة توزيع انطقة التركيز المئوي للصوديوم للمياه الجوفية للعراق البصراوي 2013 ص 8) شكل رقم (8) خارطة تبين المجاري المائية في محافظة كربالء( اعداد الباحث اعتمادا على قاعدة بيانات جدول رقم 1 ونموذج االرتفاعات الرقمية حيث يالحظ من الخارطة ان ھنالك اربعة رتب للمجاري المائية في المنطقة الثالث االولى تمثل روافد نھرية تصب كلھا في الرتبة الرابعة والتي تمثل المصب النھائي لھذه المجاري او الروافد) شكل رقم (9) خارطة تبين احواض التصريف والمجاري المائية في محافظة كربالء( اعداد الباحث اعتمادا على قاعدة بيانات جدول رقم 1 ونموذج االرتفاعات الرقمية) 86

8 شكل رقم () خارطة اعماق الطبقات الحاملة للمياه الجوفية في محافظة كربالء ) اعداد الباحث اعتمادا على قاعدة بيانات جدول رقم 1 و خارطة اعماق المياه الجوفية في محافظة كربالء مقياس : عام 1991 مصدرھا الھيئة العامة للمساحة باالضافة الى نموذج االرتفاعات الرقمية ( النتائج والمناقشة : تم االعتماد على خمسة عوامل رئيسية في استنتاج الخارطة النھائية التي توضح افضل االماكن لحفر االبار في المنطقة كما مبين في الشكل رقم ) 11 ( وھذه العوامل ھي : طبوغرافية المنطقة 1- المجاري المائية واحواض التصريف 2- نسبة الصوديوم في المياه الجوفية 3- اعماق المياه الجوفية 4- نسبة االمالح المذابة في المياه الجوفية 5- فمن ناحية طبوغرافية المنطقة نجد ان الخارطة النھائية تبين ان انسب االماكن لحفر االبار ھي في المناطق ذات االنحدار القليل والسبب في ذلك ھو ان طبوغرافية المنطقة لھا دور مھم في تواجد المياه الجوفية اذ يغلب على سطح المنطقة صفة االنبساط العام واالنحدار التدريجي من الشمال الغربي نحو الجنوب الشرقي في السھل الرسوبي ومن الجنوب الغربي نحو الشمال الشرقي في الھضبة الغربية وان ھذا االنحدار ادى الى ضعف التصريف في المنطقة مما ترتب علية قلة الصرف الطبيعي وبالتالي ادى الى ارتفاع مستوى المياه الجوفية فيھا وھذا ما تؤكده ايضا المجاري المائية واحواض التصريف الموجودة في المنطقة.اما بالنسبة لعامل نسبة الصوديوم فقد تم استنتاج االماكن المناسبة لحفر االبار في الخارطة النھائية بحيث تكون نسبة الصوديوم في المياه الجوفية التتجاوز % 40 كون ان ھذه النسبة تكون مناسبة جدا الغراض الري ) Todd,2006 ص 267). اما بالنسبة لعامل االمالح فقد تم اختيار انسب االماكن لحفر االبار في الخارطة النھائية بحيث ال يتجاوز نسبة 00 جزء بالمليون وعلى الرغم من ارتفاع التركيز اال ان طبيعة التربة في المنطقة وعمق المياه االمالح الجوفية اھلت ھذه المياه لالستخدامات الزراعية بشكل كبير وواسع حيث لوحظ بان تربة المنطقة تحوي نسبة عالية من الرمل التي تحتفظ ب (2٠ %) فقط من مياه الري وتروى يومي ا بصورة مستمرة للحفاظ على ما يحتاجه النبات ٥ متر مما يساعد على عدم تجمع المياه من عناصر غذائية مضافة لالسمدة كما وان عمق المياه الجوفية اكبر من واالمالح في منطقة جذور النباتات.اما بالنسبة لعامل اعماق المياه الجوفية تم االعتماد عليه اخذين بنظر االعتبارالظروف الحدودية لمكمني الدبدبة و الدمام الموجودين في المنطقة اذ ان سمك تكوين الدبدبة يبلغ قرابة ٢٠ متر باتجاه منطقة التصريف متر إال إن الجزء المشبع من التكوين يتغاير مع مساحة االنتشار ليصل إلى ٤٠ م ١٣٠ متر وسط المنطقة اما بالنسبة لمكمن الدمام فيتراوح سمكه بين ٣٥ شرق ا ويصل ھذا السمك المشبع إلى م تقريب ا عند حدود نھر الفرات. باتجاه الغرب ويبدأ بالتزايد باتجاه الشرق ليصل الى ٢٠٠ 87

9 شكل رقم ) 11) خارطة تبين استنتاج انسب المواقع لحفر االبارفي منطقة الدراسة جدول رقم (2) قاعدة البيانات المكانية مع االحداثيات للموقع االنسب والغير االنسب لحفر االبار في منطقة الدراسة المساحة بالكيلومتر مربع االسم احداثيات حدود الموقع االحداثي Φ⁰ االحداثي λ⁰ موقع غير مناسب لحفر االبار في المنطقة انسب موقع لحفر االبار في المنطقة االستنتاجات : 1- بينت نتائج الدراسة فعالية وكفاءة برامج نظم ERDAS و ARCGIS في معالجة وتحليل البيانات واستخراج النتائج بكفاءة عالية. 2- ان الطبيعه الطبوغرافية والجيولوجية للمنطقه لھا دور مھم في تواجد المياه الجوفيه فيھا. 3- ھناك مكمنين رئيسين للمياه الجوفية في المنطقة ھما مكمن الدبدبة ومكمن الدمام الجيري. 4- ان مصدر المياه الجوفية في المنطقة ھي مياه االمطار والسيول السطحية. 5- على الرغم من ارتفاع تراكيز الملوحة في المياه الجوفية في المنطقة اال انھا تستخدم الغراض الزراعة بسبب طبيعة التربة وعمق المياه الجوفية فيھا حيث تتصف التربة باحتواءھا على نسبة عالية من الرمل كما وان عمق المياه الجوفية اكبر من ٥ متر مما يساعد على عدم تجمع المياه واالمالح في منطقة جذور النباتات. التوصيات توظيف برامجيات نظم في دراسة وتحليل اماكن تواجد المياه السطحية والجوفية لما لھذه البرامجيات من امكانيات في عمليات التحليل واالستنتاج واتخاذ القرار. 1- االھتمام وتحري الدقة والعناية عند حفر االبار في اي منطقة مع االخذ بنظر االعتبار الظروف الطبيعية والطبوغرافية والجغرافية والجيولوجية والھيدرولوجية لتلك المنطقة لما لھا من دور في عملية التاثير في اختيار وتحديد المواقع المناسبة في عملية حفر االبار. 88

10 2- االھتمام والعناية بموارد المياه الجوفية كونھا تعتبر مورد مھم للمياه وخصوصا في المناطق التي تعاني شحة في المياه السطحية. المراجع: [ 1 ]البصراوي نصير حسن 2013 (صالحية استخدام المياة الجوفية ضمن الخزانات العلوية الغراض الري في العراق) مجلة الجيولوجيا والتعدين العراقية المجلد 9 العدد 3 [ 2 ]الربيعي صاحب 2002 (المياه الجوفية في الوطن العربي) دار الكلمة دمشق. [ 3 ]العزاوي بتول محمد 2012 (دراسة ھيدروجيولوجية للمنطقة المحصورة بين طريق نجف كربالء) قسم الدراسات والتحريات الھيئة العامة للمياه الجوفية وزارة الموارد المائية. بغداد العراق المجلة العراقية للعلوم.المجلد ٥٣.العدد 2. [ 4 ]خلف عالء غضبان 2012 ( التحليل المكاني لظاھر التصحر في منطقة كربالء باستخدام نظم المعلومات الجغرافية) رسالة ماجستير قسم ھندسة البناء واالنشاءات الجامعة التكنولوجية العراق. [ 5 ]عباس فالح حسن 20 (دراسة ھيدروجيوكيميائية للمياه الجوفية في الجزيرة القريبة من سامراء العراق) قسم علوم الحياة/ كلية العلوم/ جامعة األنبار المجلة القطرية للكيمياء- 20 المجلد األربعين. [ 6 ]عيش ماھر حمدي 2009 (جغرافية األراضي الجافة) مطابع جامعة المنوفية شبين الكوم. [7]AL-Nasiri.I.I. (2002) The Determination of Desertification Phenomenon in Karbala Using Remote Sensing Techniques, Unpublished MSc thesis, Department of Building and Construction, University of Technology, Iraq. [8] Todd D. K., (2006), Groundwater hydrology, Quality of Groundwater, 2nd edition, pp.267, John Wiley and Sons, Haryana, India. 89