حجم اكبر حبيبة غبارمتراكم فى العينات لفترة الشتاء تحت قوة تكبيرx 10

النسخ

1 الغبار المتراكم في بيئة مدينة سبها وتأثيره المتوقع على النظم الحيوية والسكان إبراهيم مهدي السلمان* عبد السالم محمد المثناني** سعدة معتوق علي* * - كلية العلوم **- كلية العلوم الهندسية والتقنية جامعة سبها الدراسة الملخص الحالية محاولة لتسليط الضوء على مستويات الغبار المتراكم في األجواء واألماكن المفتوحة من بيئة مدينة سبها من خالل التقدير الكمي للتساقط ودراسة طبيعة الجزيئات وبعض الخصائص الكيميائية مثل األس الهدروجيني االيصالية ومجموع المواد الصلبة الذائبة الكلية والكشف عن المعادن السامة وتحديد طبيعة الجزيئات وإمكانية تحول جزء منها إلى غبار عالق ودخولها ضمن المستويات الخطرة التي تستطيع إصابة األجزاء الحساسة من الجسم أو دخولها إلى المجاري التنفسية واستهداف مكونات وأنسجة الجهاز التنفسي وبقية مكونات النظام الحيوي نتيجة الرتفاع درجات الحرارة وحركة التيارات الهوائية المستمرة في المنطقة لكونها جزء من البيئة الصحراوية. أظهرت نتائج التحليل الكمي والنوعي للعينات / اليوم على المدروسة بان كمية الغبار لفصل الص أعلى منه في الشتاء وكان المعدل العام و جم/سم 2 الترتيب وأن الجزيئات الصغيرة كانت بقطر من ميكرون أما الجزيئات الكبيرة فوقعت بين ميكرون. كما بينت نتائج التحليل بأن جميع العينات تحتوي على العديد من المعادن الثقيلة مثل الحديد المنجنيز الرصاص الزنك الكروم الكادميوم النحاس والكوبالت وأن معدالت األس الهدروجيني كانت ضمن المدى ألقاعدي الضع بيا االيصالية والملوحة ومجموع المواد الصلبة غير الذائبة فكانت بمعدالت عالية جدا بالمقارن مع عينة المنطقة النظة حيث كانت على التوالي و , ميكروسمنس/سم و.) ppm بينت النتائج بأن مكونات الغبار المستهدف تقع ضمن المعايير الخطرة وتشارك في عملية انبعاث الغبار العالق نهارا وأن الجزيئات الكبيرة منه ذات تأثير على ميكانيكية الحواجز الطبيعية للجهاز التنفسي واألجزاء الحساسة من الجلد والعين واإلذن حسب ما تم إثباته في دراسة سابقة للباحثين. وهذا ما يدفع إلى التنبؤ بتأثيرها المباشر وغير المباشر على صحة السكان واألحياء األخرى الموجودة داخل بيئة منطقة الدراسة وحولها بمسافات مختلفة. كلمات الكشاف. التلوث البيئي الغبار المتراكم المعادن الثقيلةالصحة بيئة المدن المقدمة: بيئية متكاملة لتداول المخلفات الصلبة فمعظم هذه المنطقة دول تعاني الغالبية العظمى من المدن تفتقر إلى وجود نظام جمع ونقل وتخلص نهائي يستوعب حجم المخلفات الصلبة الناجمة عن نشاط السكان المتنامي المغزي 1994 الطويل والعربية منها خاصة من نزوح السكان من الر والبادية إلى الحضر وينتج عن ذلك تبني أاط االستهالك والحياة الرية في التجمعات السكنية 2002 السلمان وآخرون التريكي 1999 الحضرية مما يسبب تدهورا بيئيا تتزايد مستوياته كما أن زيادة معدالت عمليات البناء بنفس السرعة التي ينزح بها السكان إلى هذه ينتج والتشييد للمساكن والجسور والبنية التحتية ولقد تسبب ذلك في زيادة المناطق المدن عنه تزايد تركيزات األتربة والمواد العالقة في الغالف الجوي في مواقع التشييد والمجاورة لها وتصبح المشكلة أكثر تعقيدا عندما يرافق ماسبق العشوائية الحضرية التي يسكنها هؤالء النازحون مما أدى إلى تدهور بيئي شديد في هذه المناطق فهي ال تتمتع بتخطيط عمراني يمكن معه توفير والورش الصناعية التجمعات نشوء ذكره الخدمات بطريقة سليمة نتيجة لعدم وجود إدارة مجلة جامعة سبها )البحتة والتطبيقية المجلد الثامن العدد الثاني )2009 ف )

2 إبراهيم مهدي السلمان عبد السالم محمد المثناني سعدة معتوق علي العشوائية داخل بيئة هذه المدن نتيجة لما ينبعث ويطرح منها من ملوثات غازية وسائلة وصلبة تؤثر بطريقة مباشرة على الحياة المدنية التي تقع في نطاق تأثير هذه الملوثات وخصوصا احتراق أكوام القمامة والمخلفات الطبية وبقايا األسمنت واالسبستوس وسبائك رصاص ونحاس ومواد كيميائية ونفايات مختلفة ينتج عنها جزيئات غبارية متباينة في الحجم والتركيب تكون ذات تأثيرات صحية شديدة الخطورة يمتد أثرها على سكان المدينة والحيوانات والنباتات في بيئة المدن واألرياف المحيطة بها ألن لهذه الملوثات قدرة على االنتقال لعدة كيلو مترات & Frosch Robert, 1998 السلمان وعلي 2002 المنشاز 2002 خلة وآخرون 2005 ومن بين األوساط التي تتعرض لهذه الملوثات كال من الهواء والماء والتربة وهي مكونات النظام البيئي األساسية ومعظم ما يتعرض له اإلنسان والمخلوقات األخرى من ضرر يكون عن طريق تلوث احد هذه األوساط وتتعاظم المشكلة تدريجيا مع مرور الزمن ألن ملوثات هذه األوساط تنتقل منها لتنتشر في الهواء أو تتحول أو تتحد بمكونات أخرى وتصبح احتماالت الخطر فتاكة مع تزايد إعدادها وال يقتصر ضررها على اإلنسان بل أيضا على النبات والحيوان اللذان يشكالن مصدر غذائه Nebel & Wright1993, Tumi et al, 1990) الصل al, )Boeck et ومن الثابت عمليا أن التلوث في البيئة ال ينجم عن المادة الملوثة فحسب بل تشاركها عوامل أخرى عديدة ومركبة تتفاعل معها لذا فان أضرارها ستبقى لفترة طويلة غير محدودة تماما لذلك فان من بين أهم المشاكل البيئية وأكثرها غموضا هي مشكلة تلوث الهواء ببقايا النفايات واألتربة والغبار ألنهما يشكالن مزيجا معقدا ومتنوعا من عدة ملوثات مختلفة المصادر )1994 Al Salman et. al عفي 2002 كامل 2002 ). ومما يزيد األمر خطورة احتواء بقايا النفايات المتحولة إلى غبار متراكم على تراكيز مختلفة من العناصر الثقيلة مثل الزئبق والكادميوم والرصاص والكروم والنيكل والنحاس والحديد وغيرها Hara et al, Lison, 1994 Pacyn 1991 ) 2006 حيث أثبتت الدراسات بان الجزيئات التي قطرها اقل من 10 ميكرون وتحتوي على المعادن الثقيلة تستطيع بعد دخولها للجسم عن طريق الفم والجلد أو الجهاز التنفسي مع الهواء الملوث أن تقود بعد تراكمها حيويا بداخله إلى اإلصابة بعديد من األمراض مثل التحجر الرئوي والسعال واألمراض الصدرية والتهاب الملتحمة وأغشية العين والتهاب الحلق والجزء األعلى من الجهاز التنفسي وكذلك تسبب الحساسية في مواقع مختلفة منه )الحريري وآخرون 1991 et Richads al, 1987 ) Roesems et al, 1997 وكما مبين بالشكل )1 الذي يحدد المواقع التي يمكن أن تستهدف اثر التعرض للغبار وتداعياته على صحة اإلنسان. ألن صحة اإلنسان تخضع إلى عوامل مختلفة داخلية وراثية وخارجية بيئية مجلة جامعة سبها )البحتة والتطبيقية المجلد الثامن العدد الثاني )2009 ف )

3 رابغلا مكارتملا ةئيب اهبس ةنيدم هريثأتو ىلع عقوتملا مظنلا ةيويحلا ناكسلاو اهبس ةعماج ةلجم ةتحبلا )ةيقيبطتلاو دلجملا اثلا ددعلا يناثلا )ف لكش 1 ) ءازجلأا ةفدهتسملا مسجلا رثا ضرعتلا.رابغلل اذإو تناك ةعيبط ةئيبلا فلتخت ةقط ىرخلأا اعبت فلاتخلا اهتانوكم ةيئايزلا ةيخالاو ةيئايميكلاو ناسنلإاف هرودب فلتخي كلذك ةقط ىرخلأ اعبت فلاتخلا ةفاثك ناكسلا ىوتسمو مهتشيعم عاونأو ةطشنلأا يتلا اوموقي اهتسراممب كلذبو فلتخت ةعيبط تايافنلا ةجتانلا هذه ةطشنلأا يلاتلابو ةعيبط هلماعت عم هذه ةيئيبلا اهرداصمو ةيعيبطلا امكو لودجلا يلاتلا ةقنجلا نورخآو 2002 ناملسلا نورخآو.)2008 لودج 1 ) ليلحتلا يمكلا يعونلاو تايافنلل ةبسنلاو ةيوئملا بسح تانوكملل لوصف ةنسلا ةنيدم ةريبك حلاص نيرقوبا 1992 ) % تايافنلا تايوتحم فيرخ فيص عيبر ءاتش ةمعان لامرو ةبرتا ةنشخ لامر راضخو ةئياذغ داوم ىرخا ةيزولليس داومو قرو ةفلتخم نداعم بايثو قرخ جاجز كيتسلاب )نئادل ةفلتخم ىرخا داوم ةصاخو امدنع لصت ىلإ ىوتسم ثولتلا رطخلا يذلا لثمي ةجردلا يتلا ىدعتت ه تاثولملا دح ةرهاظلا وأ طخ )ناملأا امم يدؤي ىلإ للاخأ ةكرحلاب ةيقفاوتلا لخاد ماظنلا يجولوكيلاا امو بحاصي كلذ راطخأ ىلع تانوكم ةئيبلا ةيحلا ريغلاو.ةيح اذهو ام لواحت ةساردلا طيلست ءوضلا هيلع ةعباتم دحا تانوكم رابغلا دئاسلا

4 إبراهيم مهدي السلمان عبد السالم محمد المثناني سعدة معتوق علي تم تقسيم مدينة سبها إلى خمس قطاعات هي الشمالي والجنوبي والشرقي والغربي والوسطي وأعطيت األرقام و 5 وكما مبين في الشكل )1 واختيرت ثالثة مناطق من كل قطاع وبشكل عشوائي وبمعدل ثالثة عينات لكل منطقة. منطقة سبها والمتمثل في الغبار المتراكم وعالقة بكمية ونوعية النفايات والمتبقيات الصلبة وغبار األرصفة من عوامل االنبعاث وزيادة نسب الغبار بكل أنواعه وخاصة المتراكم منه في بيئة المدينة المستهدفة في الدراسة. المواد وطرق العمل -: methods Material and 1 العمل الحقلي: شكل )2 خارطة مدينة سبها مبيننا عليها القطاعات الخمسة المستهدفة بالدراسة. ميدون جمع الغبار المتراكم خالل فصلي الص والشتاء وتم الجمع بواسطة اسطوانات من السنستيل الصقيل بقطر 19 سم ارتفاع 38 سم. كما في الشكل التالي. 9.5 سم 9.5 سم ارتفاع 38 شكل )3 االسطوانات المستخدمة في جمع عينات الغبار مجلة جامعة سبها )البحتة والتطبيقية المجلد الثامن العدد الثاني )2009 ف )

5 الغبار المتراكم في بيئة مدينة سبها وتأثيره المتوقع على النظم الحيوية والسكان وضعت االسطوانات في مناطق محدودة وبمعدل 3 أسطوانات في كل قطاع وعلى ارتفاع أمتار فوق سطح األرض كما ذكر في ASTM,1994. جمعت العينات خالل الشهر السادس من الص والشهر األول خالل الشتاء. وتم حساب وزن النهائي للغبار )جم / سم العمل ألمختبري: بعد جمع العينات نقلت االسطوانات إلى المعمل وحفظت في درجة حرارة المعمل حيث أجرى عليها مايلي: - أخذت محتويات كل 3 اسطوانات من الغبار المتراكم لكل قطاع ووضعت في أوعية زجاجية باستخدام فرشاة وخلطت بشكل جيد وحفظت في المعمل. - تم قياس قطر اصغر واكبر جزيئه باستخدام مجهر االستقطاب نوع Microscope Axioskop 40 PoL موديل polarization - تشخيص شكل الجزئيات وتحورانها باستخدام المجهر نوع.Stereo- microscopes - قياس األس الهيدروجيني ph و اإليصالية TDS واألمالح الذائبة الكلية conductivity وذلك بتهيئة محاليل محضرة من إذابة أوزان معلومة منها في الماء المقطر واستخدام الطريقة المذكورة من قبل إسالم وعمارة 2006 و السلمان والمثناني الهضم الكيميائي و التحليل Digestion and :chemical analysis تم هضم الجزيئات الغبارية باستخدام طريقة األكسدة الجافة التي ذكرت من قبل والطيب وجرار 2002 خلة وآخرون 2006 باستخدام مخاليط من حوامض النتريك والكبريتيك المركزين ومن ثم التحليل الطي باستخدام تقنية المطياف الذري )AAS نوع نوع Nov Pb Mn Fe للكشف عن المعادن الثقيلة )AA 400 Cu Cd Cr Zn و Co وحسبت التراكيز النهائية بوحدات.ppm النتائج والمناقشة Results and :discussion أوال: كمية الغبار وتوزيعه في القطاعات السكنية وبعض خصائصه الكيميائية. بمتابعة الجدول )2 نجد بان كمية الغبار في الص كانت أكثر منها في الشتاء حيث كانت المعدالت العامة على الترتيب وسجلت للفصلين 3.42 و 2.22 جم / سم 2 أعلى قيمة خالل الص في القطاع الغربي وكانت 4 جم/ بيا أقل كمية فكانت في سم 2 يليها الشرقي 3.8 جم/سم 2 القطاع الوسطي 2.7 جم/ سم 2 وكانت القيم للقطاعات األخرى واقعة بينها أما في فصل الشتاء فكانت أعلى القيم 2 في القطاع الغربي 2.8 جم/ سم واقلها في الوسطي 1.7 والبقية محصور بين هاتين القيمتين. وعند حساب جم/ سم 2 قطر اصغر الجزيئات نجد أن أصغرها قد وقع بين 5-1 و وأكبرها بين و ميكرون 150 توزعت بين عينات الص والشتاء على الترتيب كما أن النتائج ألمبينه في الجدول المذكور قد بينت كذلك تقارب في قيم األس الهدروجيني حيث كانت معدالتها واقعه بين 9.7 و 40.8 لعينات كال الفصلين أما قيم االيصالية واألمالح الذائبة الكلية فقد سجلت قيم مرتفعة جدا حيث كانت معدالتها على التوالي في الغبار ميكروسمنس/سم و ppm على التوالي. جدول 2 كمية الغبار المتراكم واصغر واكبر قطر للجزيئات ومعدالت ph و االيصالية و األمالح الذائبة الكلية TDS ومعدالتها العامة لعينات فصلي الص والشتاء في منطقة الدراسة. األمالح الذائبة الكلي ة / TDS ppm ص شتاء منطقة الدراسة القطاع الشمالي الغبار المتراكم )جم/ سم ) 2 ص شتاء قطر اصغر الجزيئات )الميكرون ص شتاء قطر اكبر الجزيئات )الميكرون ص شتاء األس الهدروجيني ص شتاء اإليصالية )الميكروسمينس/ سم ص شتاء مجلة جامعة سبها )البحتة والتطبيقية المجلد الثامن العدد الثاني )2009 ف

6 إبراهيم مهدي السلمان عبد السالم محمد المثناني سعدة معتوق علي تابع جدول 2 كمية الغبار المتراكم واصغر واكبر قطر للجزيئات ومعدالت ph و االيصالية و األمالح الذائبة الكلية TDS ومعدالتها العامة لعينات فصلي الص والشتاء في منطقة الدراسة = الجنوبي = الشرقي = الغربي = الوسطى المعدل العام ثانيا: نوعية وشكل الجزئيات الغبارية. عند فحص الجزيئات الغبارية بواسطة مجهر االستقطاب ظهرت بأشكال مختلفة منها االبرية والنجمية والمسننة أو متجمعة من عدة جزيئات صغيرة أو غير منتظمة الشكل وكذلك اختلفت هذه الجزيئات في طبيعة األلوان المميزة لها. فعند مقارنة عينات الشتاء والص وجد بان هناك اختالف في شكل الجزيئات واأللوان خالل الفصلين و كذلك اختالف في طريقة االلتحام والتجمع فالجزيئات تبدو متجمعة بشكل واضح في الص واأللوان متعددة ومختلفة ومنها ما هو كبير الحجم أو متوسط أو صغير أما جزيئات عينات الشتاء فكان عدد األلوان فيها اقل ومبعثرة وعدد الجزيئات قليل ونادرا ما يوجد تجمع وارتباط بين الجزيئات الغبارية. وكما يظهر في الصور المبينة في الشكلين 4.) مجلة جامعة سبها )البحتة والتطبيقية المجلد الثامن العدد الثاني )2009 ف )

7 الغبار المتراكم في بيئة مدينة سبها وتأثيره المتوقع على النظم الحيوية والسكان )1 جزيئات القطاع الشمايل )2 جزيئات القطاع اجلنويب )3 جزيئات القطاع الشرقي )4 جزيئات القطاع الغريب 5 جزيئات القطاع الوسطي شكل )4 ) الصور من 1-5 تبين طبيعة الشكل الخارجي واأللوان والتجمع والتحويرات لجزيئات الغبار المتراكم خالل فصل الص مجلة جامعة سبها )البحتة والتطبيقية المجلد الثامن العدد الثاني )2009 ف

8 إبراهيم مهدي السلمان عبد السالم محمد المثناني سعدة معتوق علي )6 جزيئات القطاع الشمايل )7 جزيئات القطاع اجلنويب )8 جزيئات القطاع الشرقي )9 جزيئات القطاع الغريب )10 جزيئات القطاع الوسطي شكل )5 الصور من 6-10 تبين طبيعة الشكل الخارجي واأللوان والتجمع والتحويرات لجزيئات الغبار المتراكم خالل فصل الشتاء مجلة جامعة سبها )البحتة والتطبيقية المجلد الثامن العدد الثاني )2009 ف )

9 رابغلا مكارتملا ةئيب اهبس ةنيدم هريثأتو ىلع عقوتملا مظنلا ةيويحلا ناكسلاو اهبس ةعماج ةلجم ةتحبلا )ةيقيبطتلاو دلجملا اثلا ددعلا يناثلا )ف اثلاث زيكارت رصانعلا ةليقثلا تانيع رابغلا :مكارتملا ليلحتلا جئاتن ترهظأ ةنيبملاو رابغلا تانيعل يئايميكلا لودجلا 3 ) اهريثأت ةمهم نداعم ةينامث دوجو ةحصو ةئيبلا ناسنلإا تلثمت تابنلاو ناويحلاو رصانعب, Mn Fe Pb,, Zn, Cr Cd, Cu, Coو 1.231تلادعملا تلجسو و ppm ىلع يلاوتلا.ةسوردملا ةسمخلا ةنيدملا تاعاطق لودج )3 زيكارت نداعملا ةليقثلا ppm / تانيع رابغلا مكارتملا تا.ةسوردملا رصنعلا Fe Mn Pb Zn Cr Cd Cu Co ينكسلا يلامشلا nd nd nd يبونجلا nd nd يقرشلا nd nd يبرغلا ىطسولا ماعلا لدعملا امكو رهظي لودجلا )3 دجن نإ ىلعأ ديدحلل يبرغلا اهلقاو يلامشلا ةيقبلاو روصحم نيب نيتاه نيتميقلا زينجلا ىلعأ يبرغلا اهلقاو يلامشلا و ةيقبلا روصحم نيب نيتاه نيتميقلا صاصرلا ىلعأ يبرغلا اهيلت لا ىطسولا ةيقب تا تناكف نود ةيساسح زاهجلا كنزلا ىلعأف يبرغلا اهلقاو يلامشلا موركلا ىلعأ 0.059يقرشلا اهلقاو ىطسولا مويمداكلا ىلعأف هل يبرغلا اهلقا, يبونجلا نودو سسحت زاهجلا,يلامشلا امنيب ساحنلا تلجسف ىلعأ هل يبرغلا اهيلت ىطسولا نودو سسحت زاهجلا تا يلامشلا يبونجلاو و يقرشلا تلابوكلا ىلعأف هل تناك يبرغلا اهلقاو ني يلامشلا يطسولاو ppm ىلع بيترتلا و لودجلا ظحلان كلذك نأ عيزوت زيكرتو رصانع ديدحلا زينغلا كنزلا موركلا تلبوكلاو رهظ دق اهدجاوت عيمج تا امنيب رصانع صاصرلا مويمداكلاو ساحنلاو دقف تناك نود سسحت زاهجلا ضعب تانيع.تا و للاخ جئاتنلا لصحتملا اهيلع لوادجلا 2 و )3 ظحول ناب لدعم رابغلا مكارتملا للاخ ءاتشلا لقا فيصلا ثيح ناك لدعملا ماعلا ءاتشلا مج 2مس/ ) لك يلامشلا يبونجلاو يقرشلاو يبرغلاو يطسولاو ىلع,يلاوتلا فيصلا تناكف مج 2مس/ ) ىلع يلاوتلا اذهو لدي ىلع دوجو قرف حضاو ثيح تناك ميق فيصلا فعض ميق ءاتشلا ابيرقت عجريو كلذ انريدقت نيلماع ىلإ نيمهم :امه

10 إبراهيم مهدي السلمان عبد السالم محمد المثناني سعدة معتوق علي األول :- العوامل الطبيعية متمثلة في درجات الحرارة والرطوبة وشدة اإلشعاع الشمسي ) حيث تتأثر حركة الملوثات المختلفة الموجودة في الجو المواد الصلبة المعلقة ) بدرجة الحرارة وكمية اإلشعاع الشمسي ومدته وهذه العوامل تلعب دورا مهما في تحديد مقدار الضرر الناجم عن الملوثات وحدوث التلوث البيئي وكذلك تعمل على نقل وصول هذه الملوثات إلى مسافات مختلفة عن مناطق انبعاثهابعيدة حيث أوضح كل من صالح ابوقرين al, Al- Salman et األعوج 1991 إن درجة الحرارة وحركة الهواء لها عالقة بتوزيع الملوثات في ثالث حاالت هي: في الظروف العادية تؤدي حركة الهواء إلى تشتيت الملوثات ونواتج االحتراق وبعثرتها في الهواء. أما عند سكون حركة الهواء فتبقى نواتج التلوث في مكان االنبعاث وتتساقط عندما يبرد سطح األرض ليال. وفي حالة السكون وشدة اإلشعاع الشمسي يزداد عدد التفاعالت الكيميائية الضوئية ويرتفع إنتاج المزيد من المركبات الملوثة حتى تصل الى قيم عالية في الهواء وتصبح األجواء مؤذية وخاصة لدى األطفال وحديثي الوالدة والشيوخ ومرضى الجهاز التنفسي. والشكل 6 التالي يبين الحاالت الثالثة. نأ شكل 6 ) توزيع الملوثات فى بيئة المدن تحت تأثير درجة الحرارة وحركة الهواء وشدة اإلشعاع الشمسي. األعوج 1991 تحصل فيه بعض على العكس ما يحدث في الشتاء الذي في خاصة النسبية الرطوبة وتزداد المطرية الزخات أيضا بان هناك عالقة طردية بين كما تشير الدراسات الساعات المبكرة صباحا بسبب التباين الكبير بين درجات الحرارة في النهار والليل مما يؤدي إلى ترسيب اكبر كمية من الغبار لذلك لوحظ ب كمية الغبار خالل الص تمثل الضغط الجوي وسرعة الرياح فكلما زاد الضغط الجوي )صا ) زادت سرعة الرياح وبالتالي تعمل على زيادة حركة الملوثات وانتشارها في الهواء الجوي والعكس تماما فصل في موجود هو عما أضعاف ثالثة أو الضعفان خالل الشتاء وكذلك كمية األمطار خالل الص نادرة الشتاء. إحدى الحرارة درجة وتعتبر معدومة تكون وقد جدا أما العامل الثاني: فيتمثل باألنشطة البشرية المختلفة من مشاريع األعمار والبناء وحركة أفراد المجتمع واألنشطة العملية األخرى والرحالت التي تكون أكثر خالل الص. و عند التمعن في طبيعة الجزيئات الغبارية األشكال )4 و العوامل التي تعمل على تراكم الغبار فعادة ما تكون درجة حرارة الهواء قرب سطح األرض أعلى من المناطق العليا وكلما ارتفع الهواء 1000 قدم نقصت درجة الحرارة فهرنهايت أو درجة واحدة لكل 150 م ) فتحدث حالة عكسية حيث تزداد درجة الحرارة كلما ارتفعنا في الجو 5 نجد بان هناك اختالف واضح في األلوان واألشكال األرض سطح قرب الغبار تراكم إلى يؤدي وهذا بأنها حيث الحظنا خالل الص ومستويات التجمع Lebedef, Hansen & Lacis,,1990 Hansen & متجمعة أكثر وسطحها خشنا وهذا يزيد فرصة انتقالها من ) 2004 Holmes, 2002, وعلي السلمان 1988 مكان إلى آخر وكذلك يلعب دورا في ارتباطها بملوثات وبالتالي ال يحصل غسل لطبقات الجو من المواد الغبارية مجلة جامعة سبها )البحتة والتطبيقية المجلد الثامن العدد الثاني )2009 ف )

11 الغبار المتراكم في بيئة مدينة سبها وتأثيره المتوقع على النظم الحيوية والسكان أخرى ونعتقد بان السبب في ذلك يعود إلى مجموع التفاعالت الكيميائية الناتجة من عوامل البيئية التي ذكرناها سابقا باإلضافة إلى أن الحواف الحادة والمسننة واألبريه وغير ذلك من أشكال مختلفة تعمل كمركز استقطاب للعديد من الجزيئات والملوثات المختلفة كامل 2002 السلمان 2007 وما يؤكد هذا االستنتاج هو ظهور األلوان المختلفة خالل الص أكثر منها في الشتاء حيث كانت صا حمراء سوداء صفراءالذهبيةبرتقالية بنية خضراء والبيضاء ويدعم هذه الرأي المقارنة بين حجم جزيئات عينات الشتاء التي كانت بمعدل 1.5 للصغيرة و 9.2 ميكرون للكبيرة أما عينات الص فأن المعدل العام ألصغر جزيئة 2 ميكرون واكبر جزيئه 83 ميكرون وذكر 1994 al, ) Al- salman et بان الحبيبات من 1 10 ميكرون يمكن ترسيبها في الهواء عن طريق األبنية واألشجار وبعض المعوقات األخرى وهذا يعني بان اصغر جزيئة في كال عينات الص والشتاء تقع جميعها ضمن الحجم الخطر حيث أشار عفي ) 2000 بان الجسيمات التي يتراوح حجمها بين 5-1 ميكرون تترسب وتستقر بالقصبة والشعب والشعيبات الهوائية وتتحرك مع حركة األهداب السليمة وبسرعة تصل إلى 1 مللم / دقيقة كما أشار 2002 ) Colles بان جسيمات الملوثة األقل من 1 ميكرون تصل إلى الرئتين ومنها إلى الحويصالت الهوائية وهذا يؤكد ما توصلنا إليه من نتائج ان جميع الجزيئات الصغيرة تقع بين ميكرون للفصل الشتاء وبين 1 5 ميكرون للص وهذا يعني بأنها جميعها تقع ضمن الحجم الحرج أما اكبر الجزيئات لشتاء والص فكانت جزيئات الشتاء صغيرة نسبيا وتقع بين 3 20 ميكرون وهذا يعنى أن جزء منها يكون ضمن المستوى الخطر أما جزيئات الص بين ميكرون وهذا كما اشرنا سابقا يكون بسبب ارتباط الملوثات المختلفة مع بعضها البعض بمساعدة عوامل الجو وكذلك بسبب اختالف الفضالت المنزلية التي تتميز بتنوع محتواها من المواد الغذائية ومعلبات وخضر وبالستيك وزجاج ومعادن مختلفة وهذه الفضالت تختلف في الص عنها في الشتاء وهذا يتفق مع ماذكره )صالح ابو قرين 1992 السلمان وآخرون كما تشير الدراسات إلى أن فضالت المجتمعات الفقيرة تختلف عن الغنية وكذلك أوضح بأنها تختلف باختالف الحياة االجتماعية حتى ضمن البلد الواحد وتتغير بتغير فصول السنة وكما يوضح جدول التحليل الكمي والنوعي للنفايات حيث نجد أن مستوي المواد الغذائية في الفضالت المنزلية يزداد في الص والخر عنه في بقية العام ويتغير تركيب الفضالت سنة بعد أخرى نتيجة للتطور الحضاري وتزايد مستوي االستهالك األعوج 1991 صالح وأبو قرين 1992 السلمان وآخرون وانطالقا من ذلك يمكن تفسير االختالف في شكل وتركيب الجزيئات بين القطاعات المختلفة لمنطقة الدراسة حيث أشار الباحثون السلمان وآخرون إلى هذا التباين في نوعية السكن وطبيعة المخلفات المنزلية والبلدية في دراستهم للمنفايات المنزلية وعالقتها بنوع السكن. نالحظ 3 ) الجدول وعند متابعة النتائج المبينة في بان الحديد كان بمعدل ppm ومثل أعلى التراكيز وهذا يعود في تقديرنا إلى كثرة ورش الخراطة والحدادة التي تتعامل مع هذا المعدن وهي واضحة للعيان وكذلك فضالت المباني وخاصة المواد اإلسمنتية ومخلفات وأدوات حفظ األغذية والمشروبات التي أشار إليها الباحثون السلمان وعلي 2002 الصل Colles, بأنها تحتوي على العديد من العناصر مثل الرصاص والحديد وغيرها من المعادن األخرى باإلضافة إلى ما قد تساهم به الطبيعة الجيولوجية للمنطقة مع العواصف الترابية التي تتعرض لها المدينة خالل فترات الص وهذا االستنتاج يتفق مع آراء العديد من الباحثين )الحضيري Hara et al, Mctainsh & Walker 1982, 1998 ) 2006 الذين أشاروا إلى وجود بعض المعادن مع األتربة التي تحملها تلك العواصف. لوحظ بان العملية أخذت اتجاه عكسي وعند تحليل النتائج عن ماكنا نتوقع بأن الزيادة ستكون في القطاع الشرقي لكثرة المخلفات واألتربة الناتجة من الورش الكثيرة في هذه المنطقة حيث كان القطاع الغربي هو القطاع الذي سجلت الحديد المنجنيز فيه أعلى التراكيز للمعادن الثقيلة مثل الرصاص الزنك الكادميوم النحاس والكوبلت بالقيم على التوالي ) ونعتقد بأن بان هذا منطقة المخيم والمنشية بالدرجة القطاع الذي يشمل األساس ) ال تراعى فيه شروط اإلصحاح البيئي في توزيع وغبار الورش المختلفة وكذلك بقاء المخلفات والنفايات المتراكم على حواف الطرقات وفي الساحات األرصفة باإلضافة إلى تواصل الحركة المكشوفة للفترات طويلة المروية والسكان طيلة اليوم وبالتالي تحصل عملية إثارة للمخلفات األرضية فيتحول جزء منها إلى غبار متراكم وجزء يتحول إلى غبار عالق وهذا يؤكد بان اغلب جزيئات الغبار الحاملة للمعادن تنتقل بواسطة حركة الرياح مجلة جامعة سبها )البحتة والتطبيقية المجلد الثامن العدد الثاني )2009 ف

12 إبراهيم مهدي السلمان عبد السالم محمد المثناني سعدة معتوق علي وتتوزع بين قطاعات المدينة بنسب مختلفة وهذا يتفق مع ما ذكره pacyn1991 ) من أن ذرات المعادن المختلفة تختلف في طريقة تجمعها فمثال جزيئات الرصاص أو الكادميوم تتجمع مع بعضها بأحجام تتراوح أقطارها بين 0.8 إلى 3.10 ميكرون أما الكالسيوم و الماغنيسيوم فتتجمع على هيئة جزيئات كبيرة نسبيا مع مواد أخرى بقطر 3 ميكرون بيا المنجنيز والنحاس والكروم تتجمع على جزيئات تتراوح أقطارها بين 1 إلى 5 ميكرون. ومن خالل هذه النتائج نالحظ بان هنالك تباين في كمية ونوعية المعادن في القطاعات المختلفة ومن وجهة نظرنا يعود ذلك إلى الطبيعة الطبوغرافية للمنطقة المتمثلة في مدينة سبها وإلى حركة تيارات الهواء ودرجات الحرارة التي تلعب دور في تشتيت وإعادة توزيع الملوثات من مناطق انطالقها إلى المناطق المجاورة والعكس و هذا يتفق مع ماذكره الباحثون الحضيري Prospero, ) وغيرهم من أن عواصف األتربة في الصحراء األفريقية يحتوي الغبار فيها على تراكيز مختلفة من المعادن الثقيلة مثل الزئبق الرصاص الكروم الزرنيخ النيكل الحديد النحاس وهذا الغبار الملوث يتنقل من مكان إلى آخر حتى بين الدول وهذا ينسجم مع الطيب جرار ) 1990 عند قياسهما لمعدالت الغبار المتراكم لثمانية مواقع بمدينة الرياض للفترة 21 مارس إلى 21 يونيو من عام ) 1990 حيث أشارا إلى وجود معدالت مرتفعة منه )87.9 / /شهر وبمتوسط طن/ كم طن/ كم 2 شهر وعند تحليل العينات وجدا بأنها تحتوي على العديد من المعادن الثقيلة. أما الباحثون المهرك 2002 و Tumi al,1989 )et فيشيرون إلى أن نسب وتركيز الملوثات يعتمد على الكثافة المرورية والمواقع المدروسة وطبيعة المنطقة وخاصة فيما يتعلق بالرصاص وقد الحظنا ذلك من خالل الدراسة الحالية بأن عنصري الرصاص والنحاس قد تباين وجودهما في بعض القطاعات مقارنة مع القطاعات األخرى. وعند متابعة النتائج المتحصل عليها من الدراسة الحالية والمدونة في الجداول )2 3 واألشكال )4 و 5 يمكن التوصل إلى االستنتاجات التالية: وجود عالقة وثيقة بين طبيعة وحجم الجزيئات الدقيقة الموجودة في المتبقيات األرضية والمخلفات البلدية المتروكة في شوارع القطاعات السكنية وبين الجزيئات التي تم الكشف عنها للغبار المتراكم في هذه الدراسة والتي كانت بين 0.-5 إلى 5 ميكرون كأصغر جزيئه غباريه حيث وجد الباحثون في دراسة سابقة للمتبقيات األرضية لنفس القطاعات بأن أصغر الجزيئات قد وقعت بين 0.5 و 10 ميكرون. من االستنتاج األول نجد إمكانية تحول الجزيئات الصغيرة إلى جزيئات غبار عالق وخاصة في األجواء الحارة لفصل الص مع إمكانية دخولها مع الهواء إلى األجزاء الداخلية للجهاز التنفسي وكذلك الدم وإصابة السكان والحيوانات باألمراض المختلفة المرتبطة مع التعرض للغبار الملوث. الخصائص الكيميائية التي تم قياسها وخاصة فيما يتعلق بااليصالية ومجموع األمالح الذائبة الكلية تدلل على أن مكونات الغبار المتراكم المدروس هي عبارة عن مزيج مختلف من المكونات العضوية وغير العضوية ذات المناشئ المختلفة وهذا ما يزيد من خطورتها على السكان والنظم الحيوية األخرى. أن وجود المعادن الثقيلة التي تم الكشف عنها حسب اإلمكانات المتوفرة للباحثين تدلل على وجود تلوث صناعي ناتج من االنتشار العشوائي للورش الصناعية وترك مخلفاتها وخاصة نواتج البرادة والسباكة والحدادة واللحام في الشوارع والساحات المكشوفة مما يؤدي إلى اختالطها مع المخلفات المنزلية والبلدية األخرى وقد تم مشاهدة ذلك من قبل الباحثين بشكل مباشر عند جمع العينات. ظهور األلوان المختلفة والتباين في طبيعة تجمع الجزيئات وتحويراتها في العينات المختلفة يعطي مؤشرا بيئيا وكيميائيا على أنها قد تعرضت إلى سلسلة من التفاعالت نتيجة لتركها في المناطق التي تم دراستها لفترات زمنية طويلة مخالفة لشروط اإلصحاح البيئي وإستراتيجية إدارة المخلفات التي تنص عليها قوانين حماية البيئية. أن التركيب المعقد لمكونات الغبار المتراكم التي تم الكشف عنها في هذه الدراسة والنسب المرتفعة منه والتي كانت بمعدل عام 2.8 جرام /سم / 2 خالل فترة الدراسة تؤكد بأن لها تأثيرات خارجية مختلفة على مكونات النظام الحيوي من إنسان وحيوانات بأمراض حساسية الجلد واألماكن الحساسة للحيوانات وتدهور الغطاء النباتي من خالل التأثير على كفاءة األوراق واألزهار وبالتالي اإلنتاجية الحيوية للنبات من خالل التأثير على طبيعة وكمية المادة الخضراء وهذا ما تم مشاهدته حقليا في المناطق المحيطة بالمدينة وندعو مجلة جامعة سبها )البحتة والتطبيقية المجلد الثامن العدد الثاني )2009 ف )

13 الغبار المتراكم في بيئة مدينة سبها وتأثيره المتوقع على النظم الحيوية والسكان لدراسته من قبل المختصين في هذا المجال باإلضافة إلى متابعة جوانب المشكلة األخرى كال حسب توجهه Accumulated dust in Sebha City and its affect on biosystems and population Ibrahim M.A. Al- salman Abdulsalam M. Almethnani Seada M. Ali Sebha University Sebha Libya Abstract This study was conducted to focus attention on the atmospheric dust deposition and its impact on human health and surrounding ecosystems in Sebha City environment under the prevailing climatic condition of high temperature and high air circulation dominated in desert. The quality of falling dust, its physical and chemical characteristics were monitored in deferent areas of the city. During summer, the quantity of dust was found to be higher at gm/cm 2 / d, than the winter season n gm/cm 2 / d). The size of the dust particles ranged between m and m respectively. The chemical analysis of air particulates mater showed high ph, EC and TDS at 8.4, 563 ms/ cm, and ppm respectively. compared with the control sample, 6.5, ms/cm and 71.8 ppm respectively. The concentrations of heavy metals in dust was also determined and found at 1.231, 0.130, 0.120, 0.17,0.023, 0.001, and ppm for Fe, Mn, Pb, Zn, Cr, Cd, Cu and Co. The present finding demonstrate that ambient dust fall in the area may have serious health implication particularly on the respiratory system and the sensitive parts of the skin, eye and ears, as it has been found by the researchers in previous study. Key words: Pollution, accumulation dust, heavy metals, health, urban environment المراجع - الحريري سيد.السنترى وليد واألصيل مروان أمراض الجهاز التنفسي دار اطالس للترجمة والدراسات والنشر الطبعة الثانية - دمشق سوريا. - الحضيري عبدالقادر المهدي )1998. عواصف األتربة والغبار في الصحراء األفريقية مجلة الدراسات األفريقية السنة األولى- العدد األول. - خلة مصباح خلة وهميل عبد السالم معتوق) تقدير تراكيز بعض المعادن الثقيلة في بعض معامل كلية العلوم مجلة جامعة سبها للعلوم البحتة و التطبيقية المجلد الرابع,العدد الثانى سبها ليبيا. - خيراوي على )1995. تقرير صحي عن الزيارة الميدانية المتضررين من مصنع االسمنت في المرقب أمانة الصحة في الخمس مكتبة الصحة المهنية. الخمس- ليبيا. - السلمان ابراهيم مهدي وعلي سعده معتوق )2002. دور النفايات والغبار المتساقط في انتشار أمراض - إسالم مدحت وعمارة مصطفى محمود )2006. كيمياء البيئة الطبعة األولى دار الفكر العربي القاهرة مصر. - األعوج خلة )1991 ) فترة بقاء وإضافة الهبائيات في الغالف الجوي مجلة البيئة الهيئة العامة للبيئة العدد 19 طرابلس - ليبيا. - التركي جالل اآلثار الصحية والبيئية الناتجة عن القمامة والمخلفات الصلبة مجلة البيئة الهيئة العامة للبيئة العدد الرابع طرابلس الجماهيرية. -الجنقة احمد علي خود اسماء محمد ومحمد سالمة على )2002. البعد الوراثي والبيئي النتشار الربو الشعبي بين سكان الجماهيرية الليبية مجلة جامعة سبها) للعلوم البحثة والتطبيقية المجلد األول العدد األول. سبها ليبيا مجلة جامعة سبها )البحتة والتطبيقية المجلد الثامن العدد الثاني )2009 ف

14 إبراهيم مهدي السلمان عبد السالم محمد المثناني سعدة معتوق علي كامل مختار محمد )2002. التلوث البيئي مشكلة التلوث البيئي الكيميائي والبيولوجي الطبعة الثانية المكتب الجامعي الحديث اإلسكندرية مصر. - المغزي كامل )1994. اإلدارة والبيئة والسياسة العامة الطبعة األولى مكتبة بغدادي للنشر والتوزيع عمان األردن. - المنشاز عمر ابراهيم )2002. التلوث الهوائي الناتج عن الغبار الخارجي من مصانع االسمنت بالجماهيرية مجلة البيئة السنة الثانية العدد 12 الهيئة العامة للبيئة طرابلس ليبيا. - الهوني أحمد صالح وباوه عمران محمد علي )2007. مصادر التلوث في البيئة الصحراوية مؤتمر الصحراء والتصحر الواقع وآفاق المستقبل 19 - /3 21 سبها ليبيا. - ASTM 1994). Standard Test Method For Collection and Measurement of Dustfall setteable practiculate mater ) American society For Testing and Materials Philadilephia.USA. -Al Salman I. M. Salman J D. Faisal M Z. 1994). Study of concentrations of TSP and some heavy metals in atmospheric of intersection in Baghdad city - Irag. J. of Ibn. alhaytham for pure and applied Scie - college of Education univ of Baghdad - Irag. 3 -Boeck, M. Hoet P. Lombaert,N. Nemery B. Volders, M, Lison,D 2003). In vivo genotoxicity of hard Metal dust : induction of Micronuclei in rat type II epithelial lung cells - Careinogenesis Advance Access originally. -Colles J 2002). Air pollution, 1 st, Ed. Spon. press. London. UK. -Davidsons I. 1991). Principles and practice of Medicine press, Tchurchil living stone- 16th Edt UK. -Frosch, A. Robert M 1989). The industrial ecology 21st century, Jour S. cientific American, Vol 261. No 3, PP الحساسية في منطقة سبها مجلة جامعة سبها للعلوم البحثة والتطبيقية المجلد الثاني العدد األول. سبها ليبيا. - السلمان ابراهيم مهدي المثناني عبد السالم و معتوق سعده علي دراسة نوعية للمتبقيات الصلبة ودورها في زيادة نسبة الغبار في اجواء بيئة المدن مجلة جامعة ناصر لألبحاث والدراسات جامعة ناصر األممية طرابلس ليبيا. )قيد النشر. - السلمان ابراهيم مهدي المثناني عبد السالم وميدون نافع حسن )2008. دور العوامل المناخية في سرعة تحلل الجزء العضوي في المخلفات المنزلية مجلة العلوم األساسية المركز الوطني للبحوث والدراسات طرابلس ليبيا )قيد النشر. - صالح فؤاد حسن وأبو قرين مصطفى محمد )1992. التلوث البيئي أسبابه أخطاره مكافحته الطبعة األولى دار الكتب الوطنية بنغازى- ليبيا. - الصل ميالد محمد والقبى هدى شعبان )2004. تأثير صناعة االسمنت على بعض النباتات في المناطق الواقعة بين الخمس ومصراته جامعة 7 اكتوبر / مجلة جامعة سبها للعلوم البحتة والتطبيقية المجلد العدد ص سبها ليبيا. - الصل ميالد محمد والتاجوري نوري محمد أضرار صناعة االسمنت في منطقة زليتن بليبيا على نبات القمح والشعير مؤتمر الصحراء والتصحر الواقع وآفاق المستقبل 19 - /3 21 سبها ليبيا. - الطويل محمد نبيل )1999. البيئة والتلوث محليا وعالميا الطبعة األولى دار النفائس للطباعة والنشر والتوزيع بيروت - لبنان. - الطيب نوري الطاهر جرار بشير محمد )1990. الغبار المتراكم في مدينة الرياض بحث مقدم إلى كلية العلوم قسم علم الحيوان جامعة ملك سعود الرياض السعودية. - الطيب نوري طاهر وجرار بشير محمد التلوث بالغبار الطبعة األولى مؤسسة اليمامة الصحة الرياض السعودية. - عفى فتحي عبد العزيز )2000. ديناميكية السموم والملوثات البيئية واستجابة الجهاز التنفسي والدوري لها الطبعة األولى- دار الفجر للنشر والتوزيع القاهرة مصر. - عفى فتحي عبد العزيز )2002. دور السموم والمكونات البيئية في مكونات النظام البيئي الطبعة األولى دار الفجر للنشر والتوزيع القاهرة مصر مجلة جامعة سبها )البحتة والتطبيقية المجلد الثامن العدد الثاني )2009 ف )

15 الغبار المتراكم في بيئة مدينة سبها وتأثيره المتوقع على النظم الحيوية والسكان.. -Hansen, J & Lebedeff, S.1988). Global surface air temperatures: update through geophysical Resear. letters 915, Hansen, J. & Lacis AA.1990). Sun and dust Versus Jreenhouse gases an assessment of their relative roles in global climate change Nature. 346, Hara.SL. Clarke M L. Elatrash MS. 2006). Field measurements of desert dust deposition in Libya, Atmospheric Environment.40, Hurley J.V 1978). Current views on the mechanisms of pulmonary edema.journal of pathology Kuzentsev, E. Troskia,T.M. 1979). Protection of atmospheric Air from Pollution with harmful substances, Moscow USSR, P Lison L.R 1994 ). Cobalt bioavailability from hard metal particles. Further evidencc that cobalt alone is not responsible for the toxicity of hard metal particles. Arch, Toxicl.. 68, Mctainsh, G.H. Walker, P.H ). Nature and distribution of Harmattan dust. Zeitschrift Fur Geomorphologie : 26, Mctainsh,G, Nickling,W & Lynch, A 1997 ). Dust deposition and particle size in mali, west Africa. catena 29, Nebel,B. J & wright, R.T 1993). Environmental science, The way the world works. Fourth Ed. Prentice Hall, Englewood cliffs, New Jersey Pacyn, M.J 1991). Air quality control, J. Sci American No. 18, PP Prospero, J.M ). Long term measurements of the transport of African mineral dust to the south eastern United states implications for regional air quality. Journal of Geophysical Research D104 13), Richards, R.J. Davies,N. Atkins, J & Oreffo,V.I ). Isolation, biochemical characterization and culture of lung type II cells of the rat lung, j. Toxicol. 165, Roesems, G. Hoet, P, Demedts, M. & Nemery, B ). ln vitro toxicity of cobalt and hard metal dust in rat and human type II pneumocytes.pharmacol. toxicol., 81, Sadig, M. & Alam,I. 1991). Metal concentration in different body parts of Saudi lands. J. Environment - Sci - Health, A. 26, S. P Sakai, Y & Sugita, J 1995). Composite mechanism of polymer modified cement, Cement and Concrete Res., vol. 25, no. 1,pp Tumi,S,O, kumarn S & Hinshery A K. 1989). Atmospheric pollution studies no 1, 2 Lead and other heavy metals in Tripoli area report. Petroleum Research centre. Tripoli- Libya. -Tumi, S. O. kumar, N. S, & Hinshery, A. K 1990). Lead contamination Levels in road side vegetation in Tripoli area Bull - contam. Toxicol مجلة جامعة سبها )البحتة والتطبيقية المجلد الثامن العدد الثاني )2009 ف