<4D F736F F D20CFD1CCC920C7D3CACECFC7E320C7DAD6C7C12DE3E4EDD1C920C7E1DAD1EDD6ED>

النسخ

1 درجة استخدام اعضاء هيي ة التدريس في جامعة العلوم الاسلامية لاست ارتيجيات التدريس المبنية على الاقتصاد المعرفي العالمية منيرة العريضي * ملخص هدفت الد ارسة إلى الكشف عن درجة استخدام أعضاء هيي ة التدريس في جامعة العلوم الا سلامية العالمية لاست ارتيجيات التدريس المبنية على الاقتصاد المعرفي وقد استخدم المنهج المسحي من خلال تطوير أداة خاصة بالد ارسة. تكون مجتمع الد ارسة من جميع أعضاء هيي ة التدريس في جامعة العلوم الا سلامية العالمية البالغ عددهم (150) فردا استجاب منهم (10) فردا أي بنسبة (%80). أظهرت نتاي ج الدر اسة أن درجة استخدام أعضاء هيي ة التدريس لاست ارتيجيات التدريس المبنية على الاقتصاد المعرفي في جامعة العلوم الا سلامية في مجالي طرق التدريس والكفاية المهنية لعضو هيي ة التدريس جاءت ة في حين جاء مجال تقييم الطلبة بدرجة اقل. وبينت النتاي ج وجود فروق ذات دلالة إحصاي ية (0.05 < a) تعزى لمتغير النوع الاجتماعي في مجال تقييم الطلبة لصالح الذكور. ووجود فروق إحصاي ية تعزى لمتغير المؤهل العلمي في مجالي طرق التدريس وتقييم الطلبة لصالح حملة الماجستير ووجود فروق إحصاي ية تعزى لمتغير الرتبة الا كاديمية في جميع المجالات: طرق التدريس وتقييم الطلبة والكفاية المهنية لعضو هيي ة التدريس لصالح حملة رتبة الا ستاذ المشارك وكانت لصالح حملة رتبة الا ستاذ في مجالي الكفاية المهنية لعضو هيي ة التدريس وتقييم الطلبة وجود فروق تعزى لمتغير الخبرة في مجالي طرق التدريس وتقييم الطلبة لصالح الفي ة (من 10-5 سنوات) ولصالح أكثر من 10 سنوات في مجالي الكفاية المهنية لعضو هيي ة التدريس ووجود فروق تعزى لمتغير النشاطات في مجال طرق التدريس لصالح تا ليف الكتب ولصالح المؤتم ارت العلمية في مجال الكفاية المهنية لعضو هيي ة التدريس. الكلمات الدالة: جامعة العلوم الا سلامية الاقتصاد المعرفي. مقدمة لعبت ثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات دو ار أساسيا في التوجه نحو ما يسمى بالاقتصاد المعرفي الذي ارتكز في نجاحه على تكنولوجيا المعلومات والذي أحدث تغي ارت كبيرة في الواقع الاقتصادي وأيضا ارتكازه على منظومة البحث والتطوير التي تعد شريان الحياة لهذا الاقتصاد وبناء على ما تقدم فان اقتصاد المعرفة في الا ساس يقصد به أن تكون المعرفة المتجددة هي المحرك الري يسي للتعلم في الوقت الحاضر ويعتبر أحد مصادر تعزيز التنافس الدولي خاصة في مجتمع المعلومات وذلك على اعتبار أن التعلم هو مفتاح المرور لدخول عصر المعرفة وتطوير المجتمعات من خلال * مركز البحث العلمي وا حياء الت ارث جامعة العلوم الاسلامية العالمية الاردن. تاريخ استلام البحث 011/1/7 وتاريخ قبوله.01/5/3 تنمية حقيقية ل أرس المال البشري الذي يعتبر محور العملية التعليمية التعلمية. وا د اركا من المجتمعات العربية با همية التعليم والتدريب لتحقيق التغيير في نمط التفكير الذي يجب أن يسبق التحول المطلوب في نمط الحياة فقد أصبحت جهود بعض الدول العربية في فترة التا سيس لنظام تعلم معرفي تعتمد على التقنيات الحديثة كوسيلة فاعلة للحصول على المعرفة وحفظها ونقلها ولذلك تبنت بعض الجامعات العربية است ارتيجية التقنيات الحديثة كوسيلة أساسية في نظم التعليم في جميع المستويات. وتندرج ط اري ق التدريس تحت مفهوم است ارتيجيات التعليم إذ عرفت داي رة المعارف العالمية است ارتيجية التدريس با نها" مجموعة الاج ارءات والا فعال التدريسية المتعلقة بتحقيق مخرجات تعليمية مرغوب فيها" (Husen,1985) بمعنى أن طريقة التدريس تمثل نشاطا يقوم به المدرس ويتضمن: تحديد الا هداف التعليمية واختيار الا نشطة الصفية الملاي مة لتحقيق 01 عمادة البحث العلمي/ الجامعة الا ردنية. جميع الحقوق محفوظة

2 الا هداف التربوية واختيار وساي ل تعليمية ونمط تقويمي معين وا دا رة صفية ملاي مة. وتهدف جميع هذه الاج ارءات إلى توصيل محتوى المنهاج الد ارسي إلى الطلبة. وفي هذا الصدد أشار مكتب اليونسكو الا قليمي للتربية في الدول العربية إلى أن" ط اري ق التدريس تتضمن عناصر التعلم والتعليم وتنظيم المحتوى الد ارسي واستغلال الوساي ل التعليمية. ويحتاج تطوير التعليم إلى إعداد الكفاءات البشرية لتناسب عصر المعرفة وثورة المعلومات والاتصالات ومن أهم المها ارت التي يجب أن يمتلكها الفرد في العصر المقصود: استخدام الحاسوب في التعليم والا لمام باللغة الا نجليزية (القطعان 007). كما ظهر اتجاه عام للانتقال إلى اقتصاد المعرفة أو ما يسمى مجتمع المعلومات مما يتطلب مزيدا من الخب ارء والمتخصصين في هذا المجال باعتبارهم أرس المال البشري وتوافر است ارتيجيات تنظيمية وقواعد بيانات معرفية باعتبارها ال أرسمال الثقافي في العمل ووسيلة حتمية للمنافسة الدولية 1996) lunduall,.(foray & وعليه يجب أن يبحث المدرس عن أساليب واست ارتيجيات تدريسية تشبع حاجات وميول ورغبات الطلبة وأن تمكنه من التعامل مع الطلبة أف اردا ومجموعات متقاربة بدلا من التعامل معهم كمجموعة واحدة وأن تتغير أساليب التعليم من مجرد تلقين مبادئ المعرفة إلى تعليم مها ارت تمكنهم من القيام بتعليم أنفسهم وتنمية روح البحث عن المعلومات ومهارة الا سلوب العلمي في التفكير والاستفادة من مساعدة الا خرين واحت ارمهم واحت ارم العمل ومهارة العمل الجماعي فهدف كل مدرس هو إيصال المادة التعليمية إلى الطلبة با فضل الوساي ل والطرق التعليمية حتى يكون التعلم فعالا وسريعا ودقيقا وعليه لا بد من تنوع أساليب التدريس واست ارتيجياته المستخدمة حتى يتمكن من التعامل مع الطلبة اف اردا ومجموعات متقاربة بدلا من التعامل معهم كمجموعة واحدة حيث أن اختيار المدرس لا سلوب التدريس المناسب سيعكس رؤية سليمة للمهارة لدى المتعلمين Ashworth,00).(Mosston & كانت رؤية جلالة الملك عبد االله الثاني لجعل الا ردن بوابة للمنطقة في مجالي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتجارة الالكترونية الدافع والمحرك لا طلاق جلالته لمشروع تطوير التعليم نحو الاقتصاد المعرفي للارتقاء بمستوى النظام التعليمي في الا ردن لمواكبة المتطلبات والاحتياجات المحلية والا قليمية وتنمية اقتصادية مستدامة من خلال اف ارده المتعلمين وطاقاته البشرية العاملة الماهرة والقادرة على المشاركة الفعالة في الاقتصاد المعرفي محليا وا قليميا وعالميا. ) وتعتبر الجامعات إحدى المؤسسات التربوية التعليمية الهامة التي يقع على عاتقها الدور الا كبر في تنمية التعليم وتطويره الذي هو أحد عناصر التنمية والارتقاء التي تتقدم به الدول وقد جاء اهتمام جلالة الملك عبد االله الثاني بالجامعات نتيجة ايمانه بالدور المهم الذي تؤديه كونها تضم في ات عمرية شابة ومن مختلف البيي ات الاجتماعية والثقافية وذلك من خلال تا كيد جلالته على ض رورة إحداث تغي ارت جذرية في النظام التربوي الجامعي وتحسين نوعية التعليم وطرق التدريس المعطاة للشباب بحيث تعد الطلبة إعدادا فكريا ومهنيا (خصاونة 009). مما سبق تبرز مسؤولية الجامعات في العمل ضمن الاقتصاد المعرفي من خلال التركيز على الطلبة في مختلف تخصصاتهم وما تقدمه من مناهج وأنشطة وعلى الرغم من اختلاف بيي اتهم وتخريج الطلبة المزودين بالمعارف والمها ارت اللازمة لممارسة دورهم بفاعلية في المجتمع. ولا بد ا أن تعمل الجامعات على مواكبة التغير السريع الذي يشهده العالم مثل قدرتها على احتواء الثقافات والبيي ات المختلفة بحيث تكون ب ارمجها مناسبة مع ثقافة وعادات المجتمع وكذلك مع المجتمعات الا خرى وقادرة أيضا على احتواء هذه الاختلافات والمواءمة بينها وبالتالي فا ن التغيير والتعديل في المناهج وسياسات الجامعات التعليمية لم يكن ضمن خطط مرسومة من قبل الدول والحكومات وا نما جاء لتلبية ومواكبة متطلبات هذا العصر من حيث كسر الحواجز وتقريب المسافات والزمن وتوافر المعلومات لا نها لم تعد حك ار على أشخاص أو مجموعة بل يمكن الحصول عليها بكل يسر وسهولة نتيجة تطور نظم الاتصال واستخدام التكنولوجيا في التعليم. وتعتبر الجامعة أيضا أفضل بيي ة للا بداع الذي هو مفتاح النجاح وذلك من خلال م ارعاة الفروق الفردية بين الطلبة والا فادة من قد ارتهم ومعارفهم للمشاركة في إنتاج المعرفة وتبادلها ونشرها فيما بينهم ومن هنا يظهر دور الا كاديميين في إيجاد الطرق لا حداث حالة خاصة للاهتمام بالمعرفة وا نتاجها وا عادة إنتاج الا فكار التي تظهر الخصاي ص الفردية للطلبة والتركيز على الا هداف التي تنمي روح الا بداع حتى لو كانت الا مكانات محدودة ولا يعني الا بداع نسيان التاريخ بل هو نقطة الوصل بين الواقع الاجتماعي والقيم الساي دة والا هداف التي يمكن تحقيقها فالمعرفة مهمة لتحسين المنافسة وهي مهمة للا بداع الذي هو مفتاح النجاح وهي تخلق جو العمل التعاوني بدلا من الفردية (00.(Cosey, وأوصى المؤتمر التاسع لوز ارء التعليم العالي والبحث العلمي (003) بتكثيف الاستثمار في التعليم العالي والبحث.(jo/Index.Php/ar-Jo/Initiatives/View/Id/38, html

3 درجة استخدام اعضاء هيي ة... العلمي والتشجيع على المبادرة الهادفة لبناء الاقتصاد القاي م على المعرفة والاهتمام بالتعليم العالي التقني والمهني لا عداد كوادر متخصصة ومؤهلة لتستجيب لمتطلبات مجتمع المعرفة (القطعان 007). ولهذا كان التوجه العالمي نحو اقتصاديات المعرفة التي تعتمد بشكل أساسي على التقنيات الحديثة لتوظيف المعرفة واستثمار الموارد الموجودة والا فادة منها بشكل متقن باعتبار أن الاقتصاد المعرفي يركز على إ دارة المعرفة أو الاقتصاد المبني على معرفة بمعنى استخدام المعرفة لا نتاج منافع اقتصادية فالمعرفة والتعليم أساس أي عمل منتج ) & Heary Rooney, منيرة العريضي.(Ninan, 005 ويستند الاقتصاد المعرفي في أساسه على أربع ركاي ز وهي: 1- الابتكار (البحث والتطوير): نظام فعال من الروابط التجارية مع المؤسسات الا كاديمية وغيرها من المؤسسات التي تستطيع مواكبة ثورة المعرفة المتنامية واستيعابها وتكيفها مع الاحتياجات المحلية. - التعليم: يعد من الاحتياجات الا ساسية للا نتاجية والتنافسية الاقتصادية حيث يتعين على الحكومات أن توفر اليد العاملة الم اهره والا بداعية أو أرس المال البشري القادر على إدماج التكنولوجيات الحديثة في العمل. وتنامي الحاجة إلى دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فضلا من المها ارت الا بداعية في المناهج التعليمية وب ارمج التعلم مدى الحياة. 3- البنية التحتية المبنية على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي تسهل نشر وتجهيز المعلومات والمعارف وتكييف الفرد مع الاحتياجات المحلية لدعم النشاط الاقتصادي وتحفيز المشاريع على إنتاج قيم مضافة عالية. الحاكمية الرشيدة: تقوم على أسس اقتصادية قوية تستطيع توفير كل الا طر القانونية والسياسية التي تهدف إلى جعل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أكثر إتاحة ويسر وتخفيض التعريفات الجمركية على منتجات التكنولوجيا وزيادة القدرة التنافسية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة. com/users/elkhaldi/010/posts (0870). وبما أن مؤسسات التعليم العالي مؤسسات مستهلكة للفكر ونتيجة له في نفس الوقت فا نه يطلب منها السعي لا دارة أرس المال الفكري والعمل على المحافظة عليه وتط ويره (الطاعني 008). وانطلاقا من الا همية المت ازيدة لاقتصاد المعرفة في الجامعات ولما تواجهه هذه الجامعات من تحديات في سعيها للوصول إلى ا لميزة التنافسية من خلال رفع مستوى أعضاء هيي اتها التدريسية بالا ضافة إلى الارتقاء بالخدمات البحثية التي تقوم بها لخدمة المجتمعات المحيطة بها يتطلب الا مر تبني منهج الاقتصاد المعرفي في تطوير است ارتيجيات التعلم. إن مفهوم الاقتصاد المعرفي حديث العهد يقوم على تعظيم الا نسان وا بداعه والا فادة من كم المعلومات الذي توفره الثورة في الاتصالات والتكنولوجيا الم عاصرة والا هم في هذا المفهوم العالم الذي يتسابق على التقرب منه باعتبار أن متطلبات هذا الاقتصاد تحتاج إلى أكثر من النخب كعمال للمعرفة إنه يحتاج إلى مجتمع المعرفة بغالبية أف ارده ومنتسبيه. ومن هنا يبرز دور النظام التربوي بتركيبته العامة والنظام التعليمي بصفته الخاصة. والدور الذي من شا نه اكساب الطلبة في التعليم العام المها ارت التفكيرية العليا التي يمكنهم من فهم المعلومات وتحليلها والاستنباط منها وا عادة ترتيبها وتطويرها لتكون معرفة قابلة للمنافسة. وهذا يتطلب منها إعادة النظر في نظمها وكوادرها والعمل على عمليات التفاعل مع المواقف التعليمية التي تسود بيي اتها التعلمية ووعي المجتمع با همية التحول إلى الاقتصاد المعرفي ووعي صانعي الق ارر بوضع السياسات والتشريعات اللازمة وتبني عملية التحول فعملية تطوير التعليم تتطلب إعداد الكفاءات البشرية لتناسب عصر ثورة المعلومات والاتصالات وتعد مها ارت استخدام الحاسوب والا لمام باللغة الا نجليزية من أهم المها ارت اللازمة في هذا العصر (عمار 000). وينظر التربويون إلى الاقتصاد المعرفي كمفهوم "على أنه الاقتصاد الذي يعتمد على بناء معارف أكاديمية عميقة لدى الفرد ويوجهه نحو مهنته في أثناء حصوله على المعرفة الا كاديمية". (00.(Watson, كما تعتمد الا فادة من الاقتصاد المعرفي على تحوله إلى "اقتصاد تعلم" Economy" "Learning والتعلم هنا يعني استخدام التكنولوجيا والتقنيات للاتصال مع الا خرين لنشر الابتكار والتجديد وليس فقط للحصول على المعرفة العالمية وسوف يكون الا ف ارد والدول في اقتصاد العلم قادرين على تكوين ثروة تتناسب مع قدرتهم على التعلم وتشارك الابتكار والتجديد مع الا خرين. لذا لا بد للا نظمة التربوية من إعطاء الاهتمام والا ولوية لبناء "طاقة التعلم" capacity" "Learning لدى أف اردها. (البطارسة 005 ). يمتاز الاقتصاد المعرفي با عطاء الدور الا ساسي للعنصر البشري للتكنولوجيا وذلك لما يشهده العصر من تطور وتغيير سريع ويعتمد على استخدام المعلومات بفاعلية وبقد ارت تكنولوجية لم تكن متاحة في الوقت السابق فهذا العصر عنوانه المعلومات والتكنولوجيا والا بداع والتجديد والاستثمار والتوظيف با قصى درجات الكفاءة وأتاح هذا التقدم لكافة أف ارد المجتمعات (برهوم 010). ومن سمات

4 الاقتصاد المعرفي: 1- الاعتماد بصورة أساسية على الاستثمار في الموارد البشرية باعتبارها أرس المال الفكري والمعرفي الذي يميز الاقتصاد المعرفي بما فيها استخدام واسع للبحوث والد ارسات التطبيقية التي يقوم بها خب ارء ذوو كفاءات فعالة. - تفعيل البحث والتطوير بوصفه محرك التغيير والتنمية لما لهذه العمليات من صدى كبير في التا ثير على خطى التقدم في مجالات المعرفة والبحث عن طرق جديدة وبديلة لسير العمليات. 3- ارتفاع الدخل لصناع المعرفة بارتفاع وتنوع مؤهلاتهم وخب ارتهم وكفاءاتهم. 4- توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات توظيفا يتسم بالفعالية لما له من تا ثير على مجريات الاقتصاد بشكل خاص والحياة الاجتماعية بشكل عام. 5- اعتماد التعليم والتدريب المستمرين وا عادة التدريب أو ما يسمى با عادة التا هيل والتا هيل المستمر بما يضمن للعاملين مستويات عالية من التدريب ومواكبة التطو ارت التي تحدث في ميادين المعرفة. 6- الاعتماد على القوى العاملة المؤهلة المتخصصة والمدربة على التقنيات الجديدة (الشمري والليثي 008). مشكلة الد ارسة: يعد الاقتصاد المعرفي من بين المواضيع ذات الا همية البالغة في الوقت الحاضر خاصة وفي ظل التقدم العلمي الهاي ل والانفجار المعرفي والتطوير في مختلف مجالاته. وتعتبر الجامعات إحدى المؤسسات المهمة التي يقع على عاتقها مسؤولية تخريج الا جيال الذين تعتمد عليهم مجتمعاتهم لا حداث التنمية والتطوير إذا لم يعد دور الجامعة م قتص ار على تخريج أفواج من الطلبة بتخصصات مختلفة أو لسد الحاجة في سوق العمل بل ظهرت أدوار وتحولات أخرى لدور الجامعات في العملية التعلمية بعيدا عن الحفظ والتلقين وأصبح المطلوب إعداد وتا هيل جيل قادر على استخدام أسلوب التفكير العلمي ولديه المهارة في الحصول على المعرفة وتوظيفها وتوليد معرفة جديدة. وربطها بما سبق قادر على الا بداع والابتكار وهذا يتطلب العمل على إعادة تغيير الا ساليب والاست ارتيجيات التدريسية المتبعة أو تعديلها وتطويرها(خصاونة 009). ولقد أصبحت الحاجة ماسة اليوم إلى أعضاء هيي ة تدريس يمتازون بالمها ارت والكفاءات المناسبة وطرق تدريس حديثة. وعليه فا ن مشكلة الد ارسة تتمثل في الكشف عن دور الاقتصاد المعرفي في تطوير است ارتيجيات التعليم من وجهة نظر أعضاء هيي ة التدريس في جامعة العلوم الا سلامية العالمية. مصطلحات الد ارسة: الاقتصاد المعرفي: هو الاقتصاد الذي يدور حول الحصول على المعرفة والمشاركة فيها واستخدامها وتوظيفها وابتكارها وا نتاجها بهدف تحسين نوعية الحياة ليصبح أكثر استجابة وانسجاما مع تحديات العولمة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وعالمية المعرفة والتنمية المستدامة بمفهومها الشمولي التكاملي(السوطري 008). الاقتصاد المعرفي إج اري يا: هو استغلال المعرفة لدى أعضاء هيي ة التدريس وتوظيفها من اجل الحصول على است ارتيجيات تدريس قادرة على مواكبة التطو ارت العالمية. عرف الحيلة (001) طريقة التدريس با نها "سلسلة الا ج ارءات التي يتم من خلالها نقل مادة التعلم سواء كانت معلومة أو حركة من المدرس إلى الطالب لتحقيق أهداف متوخاه وتشمل هذه الاج ارءات أنشطة تعليمية توظف فيها كل مصادر التعلم والتعليم(سمارة 004 ). است ارتيجيات التدريس إج اري يا: هي خطة لاستخدام تكنولوجيا المعلومات في العملية التعليمية التعلمية من اجل تحقيق الهدف المنشود. هدف الد ارسة وأسي لتها: يجمع العديد من المفكرين المعاصرين على أن بقاء المؤسسات ونجاحها في الظروف المعاصرة يعتمد على مقدرتها في التحول إلى منظمات متعلمة وممارسة لا نتاج المعرفة باستم ارر وأن يتصف سياقها الثقافي بالدينامية والمرونة والقد رة على التكيف السريع مع المتغي ارت (المطاعني 008). ويسعى البحث إلى توضيح مفهوم الاقتصاد المعرفي وبيان دوره في است ارتيجيات التدريس في العملية التعليمية التعلمية وبصورة أكثر تحديدا فا ن هذا البحث يهدف إلى معرفة دور الاقتصاد المعرفي في تطوير إست ارتيجيات التدريس من وجهة نظر أعضاء هيي ة التدريس في جامعة العلوم الا سلامية ولتحقيق هذا الهدف ستتم الا جابة عن الا سي لة التالية: 1- ما درجة استخدام أعضاء هيي ة التدريس في جامعة العلوم الاسلامية العالمية لاست ارتيجيات التدريس المبنية على الاقتصاد المعرفي من وجهة نظرهم - هل توجد فروق ذات دلالة إحصاي ية بين المتوسطات عند مستوى (0.05 < a) لتقدير استخدام اعضاء هيي ة التدريس في جامعة العلوم الاسلامية العالمية لاست ارتيجيات التدريس المبنية على الاقتصاد المعرفي من وجهة نظرهم تعزى لمتغي ارت النوع الاجتماعي والمؤهل العلمي والخبرة والرتبة الاكاديمية والنشاطات العلمية

5 درجة استخدام اعضاء هيي ة... أهمية الد ارسة: تنبع أهمية هذه الد ارسة من قلة الد ارسات التي تخص دور الاقتصاد المعرفي في تطوير است ارتيجيات التعليم. ولهذا يؤمل أن يستفيد من هذه الد ارسة: - الجهات المسؤولة عن تطوير أعضاء هيي ة التدريس في الجامعة الا سلامية. - أعضاء هيي ة التدريس في الجامعة من خلال العمل على تبني بعض الاست ارتيجيات والعمل بها. - أعضاء هيي ة التدريس في الجامعات الا خرى لا ج ارء د ارسات جديدة في هذه الموضوع لتغطي كافة جوانب الاقتصاد المعرفي في عملية التدريس. حدود الد ارسة: تتمثل حدود الد ارسة فيما يلي: حدود بشرية: اقتصرت هذه الد ارسة على أعضاء الهيي ة التدريسية في جامعة العلوم الا سلامية العالمية (المتفرغين وغير المتفرغين). حدود زمانية: اقتصرت هذه الد ارسة على الفصل الصيفي لعام الد ارسات السابقة: تناولت العديد من الد ارسات السابقة موضوع الاقتصاد المعرفي على الرغم من حداثته النسبية ومن هذه الد ارسات الا تي: الد ارسات العربية قام النعيمات (009) بد ارسة بعنوان "أثر الاقتصاد المعرفي في عناصر العملية التعلمية التعليمية في الا ردن" إذ بلغت عينة الد ارسة (154) معلما و( 530 ) معلمة يتوزعون على أقاليم المملكة الثلاثة (إقليم الشمال وا قليم الوسط وا قليم الجنوب) و( 3 ) خبي ار تربويا تم اختيارهم بالطريقة الطبقية العشواي ية من مجتمع الد ارسة وتم تصميم أداتين هما: الاستبانة والمقابلة ومن أهم نتاي ج الد ارسة ما يلي: - إن الدرجة الكلية لا ثر الاقتصاد المعرفي في عناصر العملية التعليمية التعلمية في الا ردن من وجهة نظر المعلمين جاءت ة باستثناء مجالي الطالب والمنهج الد ارسي. - أظهرت نتاي ج الد ارسة تنوعا في آ ارء الخب ارء التربويين لا ثر الاقتصاد المعرفي في عناصر العملية التعليمية التعلمية في الا ردن. وأجرى موسى (006) د ارسة بعنوان "مبر ارت التحول نحو الاقتصاد المعرفي في التعليم بالا ردن وأهدافه ومشكلاته من وجهة نظر الخب ارء التربويين" هدفت إلى التعرف إلى مبر ارت التحول نحو الاقتصاد المعرفي في التعليم بالا ردن وأهدافه منيرة العريضي ومشكلاته من وجهة نظر الخب ارء التربويين بلغت عينة الد ارسة (90) خبي ار تربويا تم اختيارهم بالا سلوب العشواي ي الطبقي من أعضاء الهيي ة التدريسية في الجامعات الا ردنية والقيادات العليا في و ازرة التربية والتعليم وقد أظهرت نتاي جها وعيا لدى الخب ارء التربويين في التوجه نحو الاقتصاد المعرفي في التعليم ويمثل المتوسط الحسابي العام لمشكلات التحول نحو الاقتصاد المعرفي درجة أهمية كبيرة في التعرف على المشكلات التي تواجه عملية التحول نحو الاقتصاد المعرفي في التعليم ومحاولة تجاوز هذه المشكلات كما ظهرت فروق ذات دلالة إحصاي ية تعزى لا ثر المؤهل العلمي ما بين حملة البكالوريوس من جهة والماجستير والدكتو اره من جهة أخرى ولصالح حملة الماجستير والدكتو اره في أهداف التحول نحو الاقتصاد المعرفي وقد يعزى ذلك للتحصيل العلمي الا على كما أن هناك فروقا ذات دلالة إحصاي ية لا ثر الموقع الوظيفي وكانت الفروق بين مدير إدا رة ومدير مختص لصالح مدير الا دا رة في أهداف التحول. وقام الخلايلة (006) بد ارسة بعنوان: "أنموذج مقترح للا صلاح الا داري للنظام التربوي الا ردني في ظل توجه التعليم نحو اقتصاد المعرفة" هدفت إلى بناء انموذج تربوي للوصول إلى حل أمثل في مجال الا صلاح الا داري وذلك من خلال معرفة واقع الممارسات التربوية ومعرفة شكل الا نموذج المقترح لا صلاح التربوي يتفق وتوجهات التعليم نحو اقتصاد المعرفة. تكون مجتمع الد ارسة من ثلاث في ات قيادية الفي ة الا ولى مركز ا لو ازرة ممثلا بالا مين العام ومديري الا دا ارت والبالغ عددهم (11) والمديرين المختصين والبالغ عددهم (31) ورؤساء الا قسام وعددهم (33) والفي ة الثانية مديريات التربية والتعليم ممثلة بمديري التربية والتعليم والبالغ عددهم (36) مدي ار ومديري الشؤون الفنية والتعليمية والتابعين لهم والبالغ عددهم (36) مدي ار ومديري الشؤون المالية والا دارية والبالغ عددهم (36) مدي ار الفي ة الثالثة المستشارون للمشاريع الا صلاحية التربوية وعددهم (5) مستشا ار وتكونت عينة الد ارسة من أف ارد مجتمع الد ارسة جميعهم وقام الباحث ببناء أداتين الا ولى للتعرف واقع الممارسات الا دارية القاي مة في و ازرة التربية والتعليم والثانية استبانة مقابلة أعدت وفق أسلوب ديلفي لتحديد القضايا الا ساسية ذات الصلة بموضوع مستقبل الممارسات الا دارة المرغوبة. ومن أهم نتاي ج الد ارسة: 1- أن اتجاهات الممارسات لمجال تحديد الا ولويات والاست ارتيجيات المتكاملة كانت متوسطة. - أن اتجاهات الممارسة لمجال اتخاذ الق ار ارت التربوية كانت متوسطة

6 النتاي ج الا تية: 1- كفايات معلمي الا دا رة المعلوماتية التي يتطلبها مشروع الاقتصاد المعرفي هي (83) كفاية موزعة على مجالات الد ارسة. - عدد الكفايات التي تمثل احتياجات تدريبية لمعلمي الا دارة المعلوماتية بلغت (14) كفاية من أصل (83) كفاية ومنها الكفاية الشخصية والكفاية التعليمية والتدريسية وكفاية أخلاقيات المعلم والتعليم والكفاية التكنولوجية وكفاية التنمية المهنية المستدامة. 3- بلغت درجة فعالية البرنامج التدريبي المقترح من وجهة نظر ذوي الاختصاص (4.5) درجة من أصل (5) درجات. وتعد هذه درجة عالية من الفعالية. 4- وخلصت الد ارسة إلى اقت ارح عدد من التوصيات التي يؤمل منها الا سهام في رفع كفاءة معلمي الا دارة المعلوماتية في ظل مشروع الاقتصاد المعرفي. الد ارسات الا جنبية أجرى لارو (Larue,1999) د ارسة "اتجاهات المنظمات نحو العمل والحياة والتعليم في ضوء الاقتصاد المعرفي" أجريت في كلية تاكوما في الولايات المتحدة. أجريت الد ارسة مستخدمة أسلوب المقابلة مع اختصاصي تطوير التعليم في (1) منظمة من الجامعات والمؤسسات والشركات الحديثة المرتبطة مع شركات التكنولوجيا وأشارت إلى أن النقلة نحو اقتصاد ومخرجات جديدة والتغيير السريع والمستمر قد ازد من مستوى تعقيد التكنولوجيا وتقدمها والابتعاد عن التطبيقات الوظيفية الجامدة إلى أنظمة أكثر مرونة وقد بحثت الد ارسة في الاتجاهات الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجيا التي بنيت عليها هذه النقلة كفاي دة للاقتصاد المعرفي والاتجاه نحو تقوية الكفايات لعمل المعرفة. وخلصت الد ارسة إلى بناء أنموذج تعلم يرتبط مع الشبكات الالكترونية بني على استخدام أشكال جديدة من التعاون ضمن مؤسسات التعليم العالية والمؤسسات الحديثة. وقام كين (00, (Chen بد ارسة بعنوان "بناء فرضية تعتمد على الاقتصاد المعرفي" في جامعة كيس وسترن ريسيرف (Reserve) في الولايات المتحدة الا مريكية حيث هدفت لبناء فرضية تقدم فهما عاما لتوجيه العالم نحو الاقتصاد الجديد الذي يعتمد المعرفة أساسا له. وقد اعتمد البحث المنهج التاريخي لبناء الفرضية المقصودة استنادا على المعلومات الاجتماعية والاقتصادية المتوا فرة في ثلاث مناطق هي: اليابان والاتحاد الا وروبي والولايات المتحدة الا مريكية. وقد اعتمدت هذه المناطق لا ن المعلومات التاريخية المتعلقة 3- أن اتجاهات الممارسة لمجال دعم الق ارر التربوي كانت متوسطة. 4- أن اتجاهات الممارسة لمجال أدوار السلطات الحاكمية كانت ايجابية. 5- أن اتجاهات الممارسة لمجال بناء القد ارت القيادية كانت منخفضة. وتم التوصل إلى بناء أنموذج مقترح للا صلاح الا داري التربوي يتكون من خمسة عناصر هي "تحديد الا ولويات ودعم الق ارر التربوي واتخاذ الق ارر التربوي وأدوار السلطات والحاكمية وبناء القد ارت القيادية وتعزيزها وقد حظيت عناصر الا نموذج جميعها بدرجة موافقة عالية وا مكانية تطبيقه إذ كانت النسبة( %81,16 ). وأجرى السورطي (005) د ارسة بعنوان "الاقتصاد المعرفي والتعليم العالي في الوطن العربي" وأظهرت نتاي جها أن للاقتصاد المعرفي مظاهر تا ثير على التعليم العالي يتمثل أهمها فيما يلي: 1- إقامة علاقة ش اركة بين مؤسسات التعليم العالي من جهة وأماكن العمل من جهة أخرى. - جعل الجامعات م اركز للبحث العلمي وا نتاج المعرفة. 3- سعي الجامعات لتزويد الطلاب بالمها ارت الجديدة والمتغيرة التي يتطلبها الاقتصاد المعرفي. 4- تبني الجامعات للتعلم مدى الحياة. 5- الجامعات العربية بشكل عام غير قادرة با وضاعها الحالية على مواكبة تحديات ومتطلبات الاقتصاد المعرفي لا نها كثي ار ما تعتمد على استهلاك معرفة قديمة بدلا من إنتاج معرفة جديدة وفعالة ولا تقيم علاقات قوية مع أماكن العمل والا نتاج ولا تعطي أولوية للبحث العلمي ولم تحرز تقدما كبي ار في مجال تكنولوجيا المعلومات وتستخدم غالبا طرق تدريس قديمة وتواجه صعوبات بشا ن استقلاليتها وتضع قيودا على سياسة القبول مما يقلل عدد الطلاب الملتحقين بها. وقام برهوم (010) بد ارسة بعنوان "بناء برنامج تدريبي لرفع كفاءة معلمي الا دارة المعلوماتية في ظل الاقتصاد المعرفي تكون مجتمع الد ارسة من جميع معلمي الا دارة المعلوماتية في الا ردن والبالغ عددهم (853) معلما ومعلمة للعام الد ارسي أما عينة الد ارسة فكانت من الا قاليم الثلاثة وبواقع (80) معلما ومعلمة اختيرت بشكل عشواي ي من مجتمع الد ارسة. وبهدف جمع المعلومات استخدمت استبانة مكونة من (83) فقرة حيث تمثل كل ف قرة كفاية معينة. وقد استخدم تدرج ليكرت الخماسي لقياس درجة امتلاك الكفاية. وقد خلصت الد ارسة إلى

7 درجة استخدام اعضاء هيي ة... بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات المستندة إلى الاقتصاد المعرفي بشكل ري يس متوا فرة فيها بشكل جيد وخلصت الد ارسة إلى أن الاقتصاد المبني على المعرفة يشكل النسبة الا كبر في النمو الاقتصادي العالمي وأن التجارة المتبادلة بين الدول ازدادت بشكل كبير على حساب تجارة السلع العادية والمنتجات الطبيعية وأن الطلب على تنمية أعمال البشرية لغايات الاقتصاد المعرفي له تا ثير على الحياة الاجتماعية. وقد قدمت الد ارسة أنموذجا مستقبليا لتا ثير الاقتصاد المعرفي على أرس المال البشري للنمو الاقتصادي يقلل من التا ثير الاجتماعي على الاقتصاد العالمي وازدياد تا ثير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عليه. وقدم تنكو (004, (Tiongco د ارسة بعنوان "حاجات القوى العاملة المتعلمة للكفايات المتعلقة بالاقتصاد المعرفي" في جامعة كولومبيا في الفلبين وقد استقصت أداة الد ارسة آ ارء العاملين في الا عمال ذات العلاقة بالاقتصاد المعرفي وآ ارء القادة التربويين في دولة الفلبين واخذت هذه الد ارسة دولة الفلبين كعينة د ارسة وتوصلت الد ارسة إلى أن هناك ضعفا في التخطيط في مؤسسات التعليم العالي والمؤسسات التي تعتمد على الاقتصاد المعرفي في تطوير هذه الا عمال وأن مؤسسات التعليم العالي تشعر بالقلق على مستقبل هذه الا عمال نتيجة ضعف التنسيق بينها وبين مؤسسات الاقتصاد المعرفي كما أن هناك زيادة في عدد المؤسسات التي تعتمد الاقتصاد المعرفي وأن معظم العاملين الذين يعملون في هذه المؤسسات هم من خريجي مؤسسات التعليم العالي. أجرى هاريسون( 001, (Harrison بد ارسة بعنوان " قلق واهتمام معلمي التعليم الثانوي المهني في مدارس ولاية ميسوري حول استخدام الا نترنت" هدفت التعرف إلى اهتمامات معلمي التعليم المهني في ولاية ميسوري فيما يتعلق باستخدام الا نترنت. تكونت عينة الد ارسة من 360 معلما وقد أجرت الد ارسة مقارنة اهتمامات المعلمين في ستة مواضيع مهنيه هي: تجاري وتسويق وصناعي وز ارعي وصحي والا سرة وفي بيي تين مدرستين الا ولى مدارس مهنية والثانية مدارس ثانوية شاملة. وقد كشفت الد ارسة عن طرق استخدمها معلمو التعليم المهني في مدارس ولاية ميسوري وعن اد اركات المعلمين للعوامل التي أثرت في تبني الانترنت وأظهرت نتاي ج الد ارسة أن البريد الا لكتروني كان أكثر التطبيقات التعليمية استحداما في شبكة الا نترنت وخلصت الد ارسة إلى أن تبني تكنولوجيا الا نترنت في ولاية ميسوري اعتمد على توفير المعدات اللازمة والدعم التقني ودمج التكنولوجيا في مناهج الب ارمج الحالية. وقام وينجارد (000 (Wingard, د ارسة بعنوان: "التعليم منيرة العريضي المشترك وتكنولوجيا المعلومات الجديدة: إد اركات تنفيذية لمعوقات التنفيذ" هدفت إلى الكشف عن مدى محاولة المؤسسات التعليمية بدمج التكنولوجيا الجديدة واستخدامها في تسهيل التعلم وايضا الكشف عن أثر تضمينات الدمج الناجح لسياسات التعليم المهني من خلال التكنولوجيا. تكونت عينة الد ارسة من 1 مدي ار تنفيذيا لمؤسسات تعليمية لتحديد إد اركاتهم حول معيقات تطبيق تكنولوجيا المعلومات الحديثة. ولجمع المعلومات استخدمت الد ارسة أسلوب المقابلات المعمقة وم ارجعة الوثاي ق ومقابلات المتابعة. وأظهرت نتاي ج الد ارسة أهمية عملية تطوير قوة العمل ذات الا داء العالي في الاقتصاد المعرفي حيث التنافس الشديد والتغيير المتواصل وعدم التوازن في سياسة الا جور وغيرها. كما أظهرت النتاي ج أيضا وجود فروق ذات دلالة إحصاي ية في الاست ارتيجيات التي استخدمتها المؤسسات المشاركة في الد ارسة لتوحيد تكنولوجيا المعلومات وبينت أيضا العديد من معيقات تنفيذ است ارتيجيات تكنولوجيا المعلومات كما حددها المديرون التنفيذيون ومنها: مقاومة المستخدمين والتكلفة والبنية التحتية والتعليم والوقت كما كشفت الد ارسة أيضا عن وجود صرف مالي مت ازيد واستخدام غير متجانس للمعرفة وخطط تطوير محدودة. خلاصة للد ارسات السابقة وموقع هذه الد ارسة: تناولت الد ارسات السابقة الاقتصاد المعرفي وأثره في العملية التعليمية التعلمية ومبر ارته والاقتصاد المعرفي في التعليم العالي كما تناولت حاجة القوى العاملة المتعلمة لكفايات الاقتصاد المعرفي ومعوقات تنفيذ التعليم المشترك وبذلك فان ما تنماز به هذه الد ارسة أنها الد ارسة الا ولى التي تبحث في معرفة درجة استخدام أعضاء هيي ة التدريس في جامعة العلوم الا سلامية العالمية لاست ارتيجيات التدريس المبنية على الاقتصاد المعرفي. وتختلف عن الد ارسات السابقة من حيث تركيزها على است ارتيجيات التدريس وكيفية تطبيق هذه الاست ارتيجيات كما تتميز با نها تقيس واقع تطبيق است ارتيجيات التدريس من قبل أعضاء هيي ة التدريس في جامعة العلوم الا سلامية العالمية. الطريقة والا ج ارءات هدفت هذه الد ارسة المسحية إلى معرفة درجة استخدام أعضاء هيي ة التدريس في جامعة العلوم الاسلامية العالمية لاست ارتيجيات التدريس المبنية على الاقتصاد المعرفي. مجتمع الد ارسة وعينتها: تكون مجتمع الد ارسة من جميع أعضاء هيي ة التدريس (150 فردا ) في جامعة العلوم الا سلامية العالمية ولصغر حجم هذا المجتمع فقد شملتهم الد ارسة جميعا استجاب منهم

8 (10) فردا والجدول رقم (1) يبين توزع أف ارد عينة الد ارسة الا كاديمية والخ برة والنشاطات العلمية. حسب متغي ارت النوع الاجتماعي والمؤهل العلمي والرتبة الجدول رقم (1) توزيع أف ارد العينة حسب المتغي ارت الجنس والمؤهل العلمي والرتبة الا كاديمية والخبرة والنشاطات النسب المي وية التك ارر الفي ات المتغي ارت الجنس %77 9 ذكر %3 8 أنثى المجموع % المؤهل العلمي %18.3 ماجستير. % دكتو اره. المجموع % الرتبة الا كاديمية % أستاذ % أستاذ مشارك % أستاذ مساعد % محاضر المجموع % الخبرة % أقل من 5 سنوات % من 10-5 سنوات % أكثر من 10 سنوات المجموع % النشاطات % نشر بحوث % تا ليف كتب % مؤتم ارت علمية المجموع % أداة الد ارسة: لبناء أداة الد ارسة ثم استع ارض الا دب المنشور المتعلق بدور الاقتصاد المعرفي في تطوير است ارتيجيات التدريس وتم الاطلاع على المقاييس المستخدمة في د ارسة كل من (النعيمات 009 وبرهوم 010 والبطارسة 005 ) لتطويرها وللكشف عن درجة استخدام أعضاء هيي ة التدريس في جامعة العلوم الا سلامية العالمية لاست ارتيجيات التعليم المبنية الاقتصاد المعرفي وتضمنت الا داة ثلاثة مجالات هي (طرق التدريس والكفاية المهنية لعضو هيي ة التدريس وتقييم الطلبة) تا لفت هذه المجالات من (7) ف قرة. اختبار أداة الد ارسة: تم تدريج مستوى الا جابة عن كل ف قرة وفق مقياس ليكرت الخماسي وتحديدها بخمسة مستويات على النحو الا تي: عالية جدا ويعطى (5) درجات ومستوى عالية ويعطى (4) درجات ومستوى متوسطة ويعطى (3) درجات ومستوى قليلة ويعطى () درجتين ومستوى قليلة جدا ويعطى (1) درجة واحدة. وجرى استخدام مقياس الحكم على النتاي ج الذي تم تقسيمه إلى (عال متوسط منخفض) بالاعتماد على في ات الا داة وعددها أربع في ات هي (1.99-1) (.99-) (3.99-3) (5-4) وذلك بتقسيم عدد البداي ل الخمسة وهي تمثل (عالية جدا

9 درجة استخدام اعضاء هيي ة... عالية متوسطة قليلة قليلة جدا ) على عدد الفي ات وبطريقة حسابية كالتالي: 1.33=3 1-5 وتكون المستويات الثلاثة كالا تي: الدرجة المنخفضة من (1-.33) والدرجة المتوسطة من ( ) والدرجة الة من( ). صدق الا داة: اعتمدت الد ارسة استبانة مكونة من (7) فقرة وللتحقق من صدقها عرضت بصورتها الا ولية على مجموعة من المحكمين من أعضاء هيي ة التدريس في الجامعة الا ردنية وجامعة العلوم الاسلامية العالمية تخصص الا صول والا دارة التربوية وطلب من المحكمين إبداء ملاحظاتهم وآ اري هم حول مدى صحة هذه الفق ارت ومدى انتماي ها للمجال الذي وضعت تحته حيث تم الا خذ بملاحظاتهم. تعديل الاداة: بناءا على مقترحات المحكمين تم تعديل الصياغة اللغوية لبعض فق ارت الاستبانة وتكونت الاستبانة في صورتها النهاي ية من( 7 ) ف قرة موزعة على ثلاثة مجالات. ثبات الاستبانة: للتحقق من ثبات أداة الد ارسة طبقت معادلة كرونباخ ألفا Alpha) (Cronbach كما يبين الجدول رقم ( )على درجات أف ارد عينة الثبات. الجدول () معامل ثبات الاتساق الداخلي لمجالات الد ارسة (كرونباخ ألفا) المجال الرقم قيمة (α) ألفا منيرة العريضي 1 طرق التدريس 0.79 الكفاية المهنية لعضو هيي ة التدريس 0.78 تقييم الطلبة الفق ارت جميعها كوحدة واحدة 0.84 تدل معاملات الثبات هذه على تمتع الا داة بصورة عامة بمعامل ثبات عال. إذ يتضح من الجدول () أن أعلى معامل ثبات لمجالات الاستبانة كان لمجال (طرق التدريس) وبلغ (0.79) يليه مجال (الكفاية المهنية لعضو هيي ة التدريس) بمعامل قيمته (0.78). وكان أدنى قيمة للثبات كانت لمجال (تقييم الطلبة) بمعامل قيمته (0.71). وتعتبر هذه النتاي ج دليلا على ثبات الا داة وبهذا يكون معامل الثبات الكلي (0.84). إج ارءات الد ارسة: بعد التا كد من صدق أداة الد ارسة وثباتها تم توزيع الاستبانات على أف ارد مجتمع الد ارسة والبالغ عددهم (150) عضو هيي ة تدريس تم استرجاع (10) استبانة من أصل.(150) المعالجة الا حصاي ية: بعد جمع الاستبانات من أف ارد عينة الد ارسة تم تفريغها في الحاسوب وتم استخدام برنامج التحليل الا حصاي ي (SPSS) واستخ ارج المتوسطات الحسابية والا نح ارفات المعيارية وترتيبها حسب أهميتها وتحليل التباين الا حادي واستخدم كذلك اختبار شيفية للمقارنات البعدية. نتاي ج الد ارسة سوف يتم عرض النتاي ج التي تمخضت عنها الد ارسة الحالية وفقا لا هداف الد ارسة وأسي لتها وعلى النحو التالي: أولا : النتاي ج المتعلقة بالا جابة عن السؤال الا ول الذي ينص على: "ما درجة استخدام أعضاء هيي ة التدريس في جامعة العلوم الا سلامية العالمية لاست ارتيجيات التدريس المبنية على الاقتصاد المعرفي من وجهة نظرهم " للا جابة عن السؤال الا ول تم حساب المتوسطات الحسابية والانح ارفات المعيارية لمجالات الد ارسة المتعلقة باست ارتيجيات التعليم المبنية على الاقتصاد المعرفي والجدول( 3 ) يوضح ذلك: أظهرت النتاي ج أن مجال طرق التدريس حصل على متوسط حسابي بلغ (4.35) وانح ارف معياري (0.39) في حين حصل مجال الكفاية المهنية لعضو هيي ة التدريس على متوسط حسابي بلغ (4.33) وانحارف معياري (0.43) كما حصل مجال تقييم الطلبة على متوسط حسابي بلغ (4.18) وانح ارف معياري (0.57): النتاي ج التي تتعلق با ست ارتيجية طرق التدريس المبنية على الاقتصاد المعرفي: تم حساب المتوسطات الحسابية والانح ارفات المعيارية لجميع الفق ارت المتعلقة باست ارتيجيات التدريس المبنية على الاقتصاد المعرفي طرق التدريس والجدول( 4 ) يوضح ذلك: يظهر الجدول (4) المتوسطات والانح ارفات المعيارية ودرجة التقييم للفق ارت التي تتعلق بتطبيق است ارتيجية التعليم المبنية على الاقتصاد المعرفي لمجال طرق التدريس حيث ت اروحت المتوسطات الحسابية لها بين ( ) وبمتوسط حسابي كلي( 4,35 ). فقد جاءت الفقرة التي تنص على "اهتم بالمناقشات الصفية والعصف الذهني" في المرتبة الا ولى بمتوسط حسابي( 4.76 ) وانح ارف معياري بلغ (0.46) وجاءت الفقرة "استخدم تكنولوجيا المعلومات في است ارتيجيات التعليم." بالمرتبة الا خير بمتوسط حسابي بلغ (3.64) وانح ارف معياري بلغ (1.1)

10 الجدول( 3 ) المتوسطات والانح ارفات المعيارية لمجالات الد ارسة المتعلقة باست ارتيجيات التدريس المبنية على الاقتصاد المعرفي رقم المجال 1 طرق التدريس المجال المتوسط الحسابي 4.35 الانح ارف المعياري 0.39 الكفاية المهنية لعضو هيي ة التدريس تقييم الطلبة المتوسط الحسابي والانح ارف المعياري الكلي الرتبة الجدول( 4 ) المتوسطات والانح ارفات المعيارية لفق ارت مجال طرق التدريس المتوسط الانح ارف رقم الفق ارت الحسابي المعياري الفقرة اهتم بالمناقشات الصفية والعصف الذهني ا ارعي الفروق الفردية بين الطلبة اعمل على تنمية مها ارت التفكير الناقد والا بداعي لدى 5 الطلبة اشجع الطلبة على التعلم الذاتي مدى الحياة احقق التكامل بين موضوعات المادة الد ارسية أنوع في است ارتيجيات التعليم بفاعلية حسب الموضوعات اصمم الخطط التدريسية بشكل مت اربط في ضوء المستجدات 6 التربوية وحاجات الطلبة (المعرفية والا داي ية أنوع في اختيار النتاجات التعليمية والوجدانية) لتشمل كافة المستويات اربط الخطط التدريسية باهداف تحقق مها ارت الاقتصاد المعرفي المتوقعة من الطلبة أكلف الطلبة بواجبات يتم تنفيذها باستحدام الحاسوب افعل مفهوم الاقتصاد المعرفي من خلال التعلم التعاوني استخدم تكنولوجيا المعلومات في است ارتيجيات التعليم المتوسط الحسابي والانح ارف المعياري الكلي المرتبة الرتبة متوسط النتاي ج التي تتعلق باست ارتيجيات التدريس المبنية على الاقتصاد المعرفي لمجال الكفاية المهنية لعضو هيي ة التدريس: تم حساب المتوسطات الحسابية والانح ارفات المعيارية لجميع الفق ارت المتعلقة باست ارتيجيات التعليم المبنية على الاقتصاد المعرفي الكفاية المهنية لعضو هيي ة التدريس والجدول( 5 ) يوضح ذلك: يظهر الجدول (5) المتوسطات والانح ارفات المعيارية للفق ارت التي تتعلق بتطبيق باست ارتيجيات التعليم المبنية على الاقتصاد المعرفي (الكفاية المهنية لعضو هيي ة التدريس) حيث ت اروحت المتوسطات الحسابية لها بين ( ) بالمقارنة مع المتوسط الحسابي العام البالغ (4.33). فقد جاءت الفقرة التي تنص على "اتعامل مع الا خرين بعدل ومساواة دون تمييز بينهم". في المرتبة الا ولى بمتوسط حسابي( 4.70 ) وانح ارف معياري بلغ (0.54) وجاءت الفقرة"اجري الابحاث الاج اري ية لتطوير العملية التعلمية التعليمية." بالمرتبة الا خيرة

11 درجة استخدام اعضاء هيي ة... بمتوسط حسابي بلغ (3.70) وانح ارف معياري بلغ (1.00). النتاي ج التي تتعلق باست ارتيجيات التدريس المبنية على الاقتصاد المعرفي (تقييم الطلبة) منيرة العريضي تم حساب المتوسطات الحسابية والانح ارفات المعيارية لجميع الفق ارت المتعلقة باست ارتيجيات التعليم المبنية على الاقتصاد المعرفي تقييم الطلبة. والجدول( 6 ) يوضح ذلك: الجدول( 5 ) المتوسطات والانح ارفات المعيارية لفق ارت مجال الكفاية المهنية لعضو هيي ة التدريس المتوسط الانح ارف رقم الفق ارت الحسابي المعياري الفقرة أتعامل مع الا خرين بعدل ومساواة دون تمييز بينهم اتدبر الوقت واستثمره بفاعلية خلال المحاض ارت ابادر في ابداء ال اري وتقديم مقترحات وحلول في مواقف مختلفة احدد نقاط القوة والضعف في الاداء واعمل على تحسينها اطرح الا سي لة التي تثير تفكير الطلبة في المواقف التعليمية اعمل على مطالعة الدوريات والمجلات العلمية ذات العلاقة بالعمل امتلك تصو ار واضحا للمكونات المتكاملة للتطوير التربوي نحو 17 الاقتصاد المعرفي امتلك ت صو ار واضحا لمكونات التطوير التربوي نحو الاقتصاد 14 المعرفي اجري الابحاث الاج اري ية لتطوير العملية التعلمية التعليمية المتوسط الحسابي والانح ارف المعياري العام المرتبة الرتبة متوسط الجدول( 6 ) المتوسطات والانح ارفات المعيارية لفق ارت مجال تقدير الطلبة المتوسط الانح ارف رقم الفق ارت الحسابي المعياري الفقرة التي تثير تفكير الطلبة في المواقف اتقن طرح الاسي لة 4 التعليمية اعمل على اعداد الاحتبا ارت التحصيلية بطريقة سليمة اشرك الطلبة في تقييم تعلمهم وتقدمهم فيه استخدام است ارتيجيات تقويم متعددة لتقويم الطلبة اضع الخطط العلاجية في ضوء الاختبا ارت التشخيصية اعد جداول مواصفات للاختبا ارت التقويمية واستخدمها المتوسط الحسابي والانح ارف المعياري العام المرتبة الرتبة متوسط يظهر الجدول (6) المتوسطات والانح ارفات المعيارية للفق ارت التي تتعلق بتطبيق است ارتيجيات التعليم المبنية على الاقتصاد المعرفي (تقييم الطلبة) حيث ت اروحت متوسطاتها الحسابية بين ( ) وبلغ المتوسط الحسابي الكلي (4.18). إذ جاءت الفقرة التي تنص على "اتقن طرح الاسي لة التي تثير تفكير الطلبة في المواقف التعليمية". في المرتبة الا ولى بمتوسط حسابي( 4.75 ) وانح ارف معياري (0.44) وجاءت الفقرة" أعد جداول مواصفات للاختبا ارت التقويمية واستخدمها." بالمرتبة الا خيرة بمتوسط حسابي بلغ (3.59) وانح ارف معياري (1.13). ثانيا : ينص على: " النتاي ج المتعلقة بالا جابة عن السؤال الثاني والذي هل توجد فروق ذات دلالة إحصاي ية عند مستوى

12 (0.05 < a) بين درجة استخدام أعضاء هيي ة التدريس بجامعة العلوم الا سلامية العالمية لاست ارتيجيات التدريس المبنية على الاقتصاد المعرفي من وجهة نظرهم تعزى لمتغي ارت النوع الاجتماعي والمؤهل العلمي والخبرة والرتبة الا كاديمية والنشاطات العلمية " - متغير النوع الاجتماعي: للا جابة عن هذا المتغير تم استخ ارج قيمة (ت) لمتوسط مجال است ارتيجيات التدريس المبنية على الاقتصاد المعرفي حسب النوع الاجتماعي (ذكر أنثى) وكانت النتاي ج كالتالي: تشير النتاي ج الواردة في الجدول (7) إلى عدم وجود فرق ذي دلالة إحصاي ية عند مستوى الدلالة (0.05 > α) بين المتوسطين الحسابيين لا جابات أف ارد الفي تين وهما في ة الذكور وفي ة الا ناث في كل من مجالي (طرق التدريس) و(الكفاية المهنية لعضو هيي ة التدريس) وكان مستوى الدلالة (0.391) و( 0.4 ) على التوالي. أما مجال (تقييم الطلبة) فقد أشارت النتاي ج إلى وجود فرق بين (0.05 > α) ذي دلالة إحصاي ية عند مستوى الدلالة في ة الذكور وفي ة الا ناث المتوسطين الحسابيين لا جابات وكانت الفروق لصالح (0.006) وبمستوى دلالة يساوي الذكور. - متغير المؤهل العلمي للا جابة عن هذا المتغير تم استخ ارج قيمة (ت) لمتوسط مجال است ارتيجيات التدريس المبنية على الاقتصاد المعرفي حسب المؤهل العلمي(ماجستير دكتو اره) وكانت النتاي ج كالتالي: الجدول (7) المتوسطات الحسابية والانح ارفات المعيارية وقيمة (ت) لا جابات أف ارد عينة الد ارسة من الذكور والا ناث مستوى الدلالة قيمة (ت) المتوسط الحسابي المجموعة المجال الذكور طرق التدريس 4.0 الا ناث الذكور الكفاية المهنية لعضو 3.93 الا ناث هيي ة التدريس الذكور تقييم الطلبة 3.77 الا ناث الجدول (8) المتوسطات الحسابية والانح ارفات المعيارية وقيمة (ت) لا جابات أف ارد عينة الد ارسة من حملة الماجستير والدكتو اره مستوى الدلالة قيمة (ت) المتوسط الحسابي المجموعة المجال طرق التدريس ماجستير 4.3 دكتو اره الكفاية المهنية لعضو ماجستير 4.33 هيي ة التدريس دكتو اره ماجستير 4.13 دكتو اره تقييم الطلبة (0.007) و( 0.01 ) على التوالي. وكانت الفروق لصالح حملة الماجستير. أما مجال الكفاية المهنية لعضو هيي ة التدريس فقد أشارت النتاي ج إلى عدم وجود فرق ذي دلالة إحصاي ية عند مستوى تشير النتاي ج الواردة في الجدول (8) إلى وجود فرق ذي دلالة إحصاي ية عند مستوى الدلالة (0.05 > α) بين المتوسطين الحسابيين لا جابات في ة حملة الماجستير وفي ة حملة الدكتو اره في كل من مجالي طرق التدريس وتقييم الطلبة وبمستوى دلالة

13 درجة استخدام اعضاء هيي ة... الدلالة (0.05 < a) بين المتوسطين الحسابيين لا جابات أف ارد في تي المؤهل العلمي بمستوى دلالة يساوي (0.343). - متغير الرتبة الا كاديمية: تم استخدام تحليل التباين الا حادي (ANOVA) للفروق بين المتوسطات الحسابية لتقدير أعضاء هيي ة التدريس لا ثر است ارتيجيات التعليم المبنية على الاقتصاد المعرفي تعزى لمتغير الرتبة الا كاديمية والجدول( 9 ) يبين النتاي ج: يشير الجدول (9) إلى وجود فروق ذات دلالة إحصاي ية عند مستوى الدلالة (0.05 < a) في است ارتيجيات التدريس المبنية على الاقتصاد المعرفي تعزى وفقا للرتبة الا كاديمية وذلك في جميع المجالات. ولا يجاد مصدر الفروق تم إج ارء اختبار شيفيه للمقارنات البعدية والجدول (10) يبين ذلك: يتبين من الجدول رقم (10) أن الفروق كانت لصالح في ة (الا ستاذ المشارك) في طرق التدريس وكانت لصالح (الا ستاذ) في الكفاية المهينة لعضو هيي ة التدريس ومجال تقييم الطلبة. - متغير الخبرة: تم استخدام تحليل التباين الا حادي (ANOVA) لا يجاد الفروق بين المتوسطات الحسابية لتقدير أعضاء هيي ة التدريس لا ثر است ارتيجيات التدريس المبنية على الاقتصاد المعرفي وفقا لمتغير الخبرة والجدول( 11 ) يبين النتاي ج. يشير الجدول (11) إلى وجود فروق ذات دلالة إحصاي ية عند مستوى الدلالة (0.05 < a) بين المتوسطات الحسابية لتقدير أف ارد عينة الد ارسة لا ثر است ارتيجيات التدريس المبنية على منيرة العريضي الاقتصاد المعرفي وفقا لمتغير الخبرة وذلك في جميع المجالات. ولا يجاد مصدر الفروق تم إج ارء اختبار شيفيه للمقارنات البعدية والجدول (1) يبين ذلك. يتبين من الجدول (1) أن الفروق كانت لصالح في ة (من 10-5 سنوات) في طرق التدريس ومجال تقييم الطلبة وكانت لصالح (أكثر من 10 سنوات) في الكفاية المهينة لعضو هيي ة التدريس. - النشاطات العلمية: تم استخدام تحليل التباين الا حادي (ANOVA) يبين المتوسطات الحسابية لتقدير أعضاء هيي ة التدريس لا ثر است ارتيجيات التدريس المبنية على الاقتصاد المعرفي وفقا لمتغير النشاطات العلمية والجدول( 13 ) يبين النتاي ج. يشير الجدول رقم (13) إلى وجود فروق ذات دلالة إحصاي ية عند مستوى الدلالة (0.05 < a) بين المتوسطات الحسابية لتقدير أف ارد عينة الد ارسة لا ثر است ارتيجيات التدريس المبنية على الاقتصاد المعرفي وفقا لمتغير النشاطات العلمية وذلك في مجالي طرق التدريس والكفاية المهنية لعضو هيي ة التدريس. ولا يجاد مصدر الفروق تم إج ارء اختبار شيفيه للمقارنات البعدية والجدول (14) يبين ذلك. يتبين من الجدول رقم (14) أن الفروق كانت لصالح في ة (تا ليف الكتب) في طرق التدريس وكانت لصالح (المؤتم ارت العلمية) في الكفاية المهينة لعضو هيي ة التدريس. الجدول (9) تحليل التباين الا حادي للفروق بين المتوسطات الحسابية لتقدير أعضاء هيي ة التدريس لا ثر است ارتيجيات التدريس المبنية على الاقتصاد المعرفي تبعا لمتغير الرتبة الا كاديمية مستوى الدلالة الا حصا ي ي (ف) متوسط المربعات درجة الحرية مجموع المربعات مصدر التباين المجالات بين المجموعات طرق التدريس داخل المجموعات الكفاية المهنية لعضو هيي ة التدريس تقييم الطلبة المجموع بين المجموعات داخل المجموعات المجموع بين المجموعات داخل المجموعات المجموع

14 الجدول (10) المقارنات البعدية بطريقة "شيفيه" لتقدير عينة الد ارسة لا ثر است ارتيجيات التدريس المبنية على الاقتصاد المعرفي وفقا لمتغير الرتبة الا كاديمية المجال طرق التدريس الكفاية المهنية لعضو هيي ة التدريس تقييم الطلبة استاذ الفي ات استاذ مشارك استاذ مساعد محاضر استاذ استاذ مشارك استاذ مساعد محاضر استاذ استاذ مشارك استاذ مساعد محاضر المتوسط الحسابي استاذ استاذ مشارك (*) استاذ مساعد (*) (*) (*) محاضر الجدول (11) تحليل التباين الا حادي للفروق بين المتوسطات الحسابية لتقدير أعضاء هيي ة التدريس لا ثر است ارتيجيات التدريس المبنية على الاقتصاد المعرفي تبعا لمتغير الخبرة طرق التدريس المجالات الكفاية المهنية لعضو هيي ة التدريس تقييم الطلبة مصدر التباين بين المجموعات داخل المجموعات المجموع بين المجموعات داخل المجموعات المجموع بين المجموعات داخل المجموعات مجموع المربعات درجة الحرية متوسط المربعات 0.50 الا حصاي ي (ف) مستوى الدلالة المجموع

15 درجة استخدام اعضاء هيي ة... منيرة العريضي الجدول (1) المقارنات البعدية بطريقة "شيفيه" لا ارء عينة الد ارسة حول است ارتيجيات التدريس المبنية على الاقتصاد المعرفي وفقا لمتغير الخبرة المتوسط أقل من 5 من 10-5 أكثر من الحسابي سنوات سنوات 10 سنوات الفي ات المجال 4. أقل من 5 سنوات طرق التدريس (*) 4.44 من 10-5 سنوات أكثر من 10 سنوات 4.5 أقل من 5 سنوات الكفاية المهنية لعضو هيي ة من 10-5 سنوات التدريس (*) أكثر من 10 سنوات 3.97 أقل من 5 سنوات تقييم الطلبة (*) 4.4 من 10-5 سنوات أكثر من 10 سنوات الجدول (13) تحليل التباين الا حادي لايجاد الفروق بين المتوسطات الحسابية لتقدير أعضاء هيي ة التدريس لاست ارتيجيات التدريس المبنية على الاقتصاد المعرفي وفقا لمتغير النشاطات العلمية طرق التدريس المجالات الكفاية المهنية لعضو هيي ة التدريس تقييم الطلبة مصدر التباين بين المجموعات داخل المجموعات المجموع بين المجموعات داخل المجموعات المجموع بين المجموعات داخل المجموعات المجموع مجموع المربعات درجة الحرية متوسط المربعات الا حصاي ي (ف) مستوى الدلالة الجدول (14) المقارنات البعدية بطريقة "شيفيه" لا ارء عينة الد ارسة حول است ارتيجيات التعليم المبنية على الاقتصاد المعرفي وفقا لمتغير النشاطات العلمية مؤتم ارت علمية تا ليف كتب نشر بحوث المتوسط الحسابي الفي ات المجال 4.39 نشر بحوث طرق التدريس تا ليف كتب (*) مؤتم ارت علمية 4.15 نشر بحوث الكفاية المهنية لعضو (*) تا ليف كتب هيي ة التدريس 0.1 (*) مؤتم ارت علمية

16 مناقشة النتاي ج سوف يتم مناقشة النتاي ج التي نتجت عن الد ارسة مرتبة وفق أسي لتها: مناقشة النتاي ج المتعلقة بالسؤال الا ول: ما درجة استخدام أعضاء هيي ة التدريس في جامعة العلوم الا سلامية لاست ارتيجيات التدريس المبنية على الاقتصاد المعرفي من وجهة نظرهم أظهرت نتاي ج الد ارسة بشكل عام أن أعضاء هيي ة التدريس في جامعة العلوم الا سلامية يستخدمون است ارتيجيات التدريس المبنية على الاقتصاد المعرفي بدرجة ة ويمكن تفسير هذه النتيجة با نهم يحرصون على تنمية وتشجيع روح البحث عن المعلومات لدى الطلبة كما يستخدمون الخب ارت والا ساليب المناسبة التي تهدف إلى تنمية مهارة الا سلوب العلمي في التفكير ومهارة العمل الجماعي لذلك يهتمون باستخدام است ارتيجيات التدريس المبنية على الاقتصاد المعرفي حتى يتمكنوا من التعامل مع الطلبة أف اردا ومجموعات متقاربة بدلا من التعامل معهم كمجموعة واحدة. وهذه النتيجة تتفق مع نتاي ج د ارسة النعيمات (009) والتي أظهرت الاقتصاد المعرفي يؤثر في عناصر العملية التعليمية التعلمية في الا ردن. وقد حصل مجال طرق التدريس على متوسط وحصلت الفقرة التي تكشف عن اهتمام أعضاء هيي ة التدريس بالمناقشات الصفية والعصف الذهني على المرتبة الا ولى ويمكن تفسير هذه النتيجة با ن هذا الا سلوب يؤدي إلى تنوع الا فكار وبالتالي حداثتها وأصالتها الا مر الذي يتيح للطلبة افقا أوسع وبيي ة خصبة لتوليد الا فكار الجديدة وهذا سوف يؤدي إلى إنتاج أفكار ذات نوعية أكفا وأدق لذلك نجد أعضاء هيي ة التدريس يستخدمون هذا الا سلوب كما يمكن تفسير هذه النتيجة با ن أعضاء هيي ة التدريس في جامعة العلوم الا سلامية يتمتعون بخبرة واسعة تمكنهم من استخدام هذا الا سلوب في التدريس بهدف إحداث فرق إيجابي في حياة الطلبة ومساعدتهم في تطوير إمكاناتهم إلى أقصى درجة ممكنة وتطوير مفاهيمهم ووعيهم. كما حصل مجال الكفاية المهنية لعضو هيي ة التدريس على درجة ة الا مر الذي يؤكد أن أعضاء هيي ة التدريس في جامعة العلوم الا سلامية يهتمون بامتلاك الكفايات التي تؤهلهم لتطوير مها ارت وخب ارت الطلاب من خلال التعامل مع است ارتيجيات التدريس المبنية على الاقتصاد المعرفي باعتبارها أم ار جوهريا وهذا ما تحتاج له الجامعات في الا ردن بشكل خاص والوطن العربي بشكل عام في مجال التدريس ومجال خدمة المجتمع ومجال البحث العلمي من خلال رفع الوعي وتشجيع الا داريين وأعضاء هيي ة التدريس على دعم أشكال التعلم التي تمكن الطلاب والعاملين من تطوير قد ارتهم وأعمالهم المستقبلية. وهذه النتيجة تختلف مع نتاي ج د ارسة السورطي (005) والتي بينت أن الجامعات العربية بشكل عام غير قادرة با وضاعها الحالية على مواكبة تحديات ومتطلبات الاقتصاد المعرفي. وقد حصلت الفقرة التي تتضمن التعامل مع الا خرين بعدل ومساواة دون تمييز بينهم على المرتبة الا ولى في هذا المجال وقد يعزى ذلك إلى أن أعضاء هيي ة التدريس في جامعة العلوم الا سلامية العالمية يلتزمون بالقيم الا خلاقية حسب تعاليم الدين الحنيف م ارعين أعلى معايير الا خلاق لتفادي الظهور بمظهر غير لاي ق قد ينعكس سلبا على الجامعة ويطمح أعضاء هيي ة التدريس في الجامعة الا سلامية أن يكونوا نموذجا للسلوك الا خلاقي بهدف تعلم البنى المعرفية وأنماط اكتساب المها ارت والدافعية الذاتية ومن ثم إمكانية تعلمها وتعليمها فهناك ضرو ارت حقيقية للالت ازم بهذه القيم والتعامل مع التحديات المختلفة. حصل مجال تقييم الطلبة على درجة ة وقد حصلت الفقرة التي تتضمن إتقان مهارة طرح الا سي لة التي تثير تفكير الطلبة في المواقف التعليمية على المرتبة الا ولى في هذا المجال وقد يعزى ذلك إلى أن عضو هيي ة التدريس يعتبر عملية طرح الا سي لة من صميم نجاح العملية التعليمية التعلمية كما أن اختيار النوع المناسب من الا سي لة لطرحها على الطلاب يعتبر ضروريا للحصول على أجوبة تحث الطلبة على التفكير وتساعدهم على المشاركة في مناقشات مثمرة ضمن أسلوب التفكير الا بداعي الفردي أو الجماعي. كما يمكن أن تساعد في تطوير وتنمية الا بداع لدى الطلبة إذ يتم من خلال الا سي لة تكوين موقف إيجابي إذ يتم طرح السؤال ويتم بعده تبادل الا ارء المختلفة لدى الطلاب ثم يعقب عضو هيي ة التدريس على ذلك بما هو صاي ب وبما هو غير صاي ب ويبلور كل ذلك في نقاط حول الموضوع أو المشكلة. النتاي ج المتعلقة بالسؤال الثاني: هل توجد فروق ذات دلالة إحصاي ية عند مستوى الدلالة ) a >) 0.05 بين المتوسطات الحسابية لتقدير درجة استخدام أعضاء هيي ة التدريس من وجهة نظرهم في جامعة العلوم الا سلامية العالمية لاست ارتيجيات التدريس المبينة على الاقتصاد المعرفي وفقا لمتغي ارت النوع الاجتماعي والمؤهل العلمي والخبرة والرتبة الا كاديمية والنشاطات العلمية فقد تم حساب متوسطات إجابات أف ارد عينة الد ارسة في جامعة العلوم الا سلامية العالمية (ذكر أنثى) ثم جرى استخدام

17 درجة استخدام اعضاء هيي ة... تحليل التباين الا حادي لمعرفة إذا كانت هناك فروق ذات دلالة إحصاي ية في درجة استخدام أعضاء هيي ة التدريس لاست ارتيجيات التدريس المبنية على الاقتصاد المعرفي تعزى لمتغير النوع الاجتماعي ومن خلال التحليل الا حصاي ي لم يظهر فروقا ذات دلالة إحصاي ية لجميع المجالات باستثناء مجال (تقييم الطلبة) إذا كانت الفروق لصالح الذكور. ويمكن تفسير هذه النتيجة أن الخبرة لدى أعضاء هيي ة التدريس متقاربة إلى درجة ما سواء أكانوا من الذكور أو الا ناث لذلك لا يوجد فروق في أغلب المجالات أما في مجال التقييم فقد كانت الفروق لصالح الذكور ويمكن تفسير ذلك أن أعضاء هيي ة التدريس من الذكور لديهم الشجاعة والقدرة على طرح الا سي لة المختلفة كما لديهم القدرة على مناقشة التقييمات المختلفة للطلبة سواء من خلال الا سي لة أو الاختبا ارت أو أساليب التقييم الا خرى. كما أظهرت النتاي ج المتعلقة بمتغير المؤهل العلمي وجود فرق ذي دلالة إحصاي ية عند مستوى الدلالة (0.05 < a) بين المتوسطين الحسابيين لا جابات في ة حملة الماجستير وفي ة حملة الدكتو اره في كل من مجالي طرق التدريس وتقييم الطلبة. وكانت الفروق لصالح حملة الماجستير. ويمكن تفسير هذه النتيجة أن حملت الماجستير يحرصون على الاطلاع على الا ساليب الحديثة وذلك إما بهدف الترقية أو بهدف تطوير أداي هم للوصول إلى مستوى زملاي هم ممن يحملون درجة الدكتو ارة. أظهرت النتاي ج المتعلقة بالفروق التي تعزى إلى متغير الربتة الا كاديمية إلى وجود فروق ذات دلالة إحصاي ية بين المتوسطات الحسابية لتقدير أعضاء هيي ة التدريس لدرجة استخدامهم لاست ارتيجيات التدريس المبنية على الاقتصاد المعرفي في جميع المجالات وكانت الفروق لصالح في ة (الا ستاذ المشارك) ويمكن تفسير هذه النتيجة أن الا ستاذ المشارك يتمتع بخبرة ود ارية واسعة تجعله يقبل على استخدام الاست ارتيجيات المبنية على الاقتصاد المعرفي بهدف تعزيز قد ارت الطلبة على اكتساب المعرفة وتطويرها. كما أظهرت النتاي ج المتعلقة بالفروق التي تعزى إلى متغير الخبرة وجود فروق ذات دلالة إحصاي ية بين المتوسطات الحسابية لتقدير أعضاء هيي ة التدريس لدرجة استخدامهم للاست ارتيجيات المبنية على الاقتصاد المعرفي في جميع المجالات وفقا لمتغير الخبرة والتي كانت لصالح الفي ة (10-5) سنوات في معظم المجالات ويمكن تفسير هذه النتيجة أن أعضاء هيي ة التدريس اللذين يمر وقت يت اروح ما بين( 10-5 سنوات) على وجودهم في الجامعة يحرصون على الاطلاع على المستجدات الحديثة في أساليب التدريس وذلك إما بهدف الترقية واثبات الذات أو بهدف تطوير أداي هم العلمي في الجامعة. منيرة العريضي أظهرت النتاي ج المتعلقة بالنشاطات العلمية وجود فروق ذات دلالة إحصاي ية بين المتوسطات الحسابية لتقدير أعضاء هيي ة التدريس لدرجة استخدامهم للاست ارتيجيات المبنية على الاقتصاد المعرفي لصالح في ة (تا ليف الكتب) في طرق التدريس ولصالح (المؤتم ارت العلمية) في الكفاية المهينة لعضو هيي ة التدريس. ويمكن تفسير هذه النتيجة أن تا ليف الكتب يكسب عضو هيي ة التدريس المهارة العلمية والشهرة في نفس الوقت لذلك تجد أعضاء هيي ة التدريس يحرصون على تا ليف العديد من الكتب كما نجدهم يشاركون في المؤتم ارت والتي تساهم بشكل فعال في تطوير خبرتهم وتطوير معارفهم ومتابعة المستجدات الحديثة في مجال العمل في الجامعة. نتاي ج الد ارسة: 1- إن درجة استخدام أعضاء هيي ة التدريس في جامعة العلوم الا سلامية لاست ارتيجيات التدريس المبنية على الاقتصاد المعرفي في مجالي (طرق التدريس والكفاية المهنية لعضو هيي ة التدريس) جاءت متوسطة في حين جاء مجال (تقييم الطلبة) متدنية. - وجود فروق ذات دلالة إحصاي ية عند مستوى الدلالة (0.05 < a) لمجال (تقييم الطلبة) وفقا لمتغير (النوع الاجتماعي) وكانت الفروق لصالح في ة الذكور. 3- وجود فروق ذات دلالة إحصاي ية عند مستوى الدلالة (0.05 < a) لمجالي (طرق التدريس) و(تقييم الطلبة) لمتغير (المؤهل العلمي) وكانت الفروق لصالح حملة الماجستير. 4- وجود فروق ذات دلالة إحصاي ية عند مستوى الدلالة (0.05 < a) لجميع المجالات (طرق التدريس تقييم الطلبة الكفاية المهنية لعضو هيي ة التدريس) وفقا لمتغير (الرتبة الا كاديمية) وكانت الفروق لصالح (الا ستاذ المشارك) في طرق التدريس وكانت لصالح (الا ستاذ) في مجالي (الكفاية المهنية لعضو هيي ة التدريس ومجال تقييم الطلبة). 5- وجود فروق ذات دلالة إحصاي ية عند مستوى الدلالة (0.05 < a) وفقا لمتغير الخبرة في مجالي (طرق التدريس ومجال تقييم الطلبة) ولصالح في ة الخبرة (من 10-5 سنوات) كانت لصالح في ة (أكثر من 10 سنوات) في مجالي (الكفاية المهنية لعضو هيي ة التدريس). 6- وجود فروق ذات دلالة إحصاي ية عند مستوى الدلالة ) a >) 0.05 لمجال (طرق التدريس) وكانت الفروق لصالح (تا ليف الكتب) ولصالح (المؤتم ارت العلمية) في مجال (الكفاية المهنية لعضو هيي ة التدريس) وفقا لمتغير النشاطات العلمية. التوصيات: بناءا على النتاي ج التي تم التوصل إليها توصي الد ارسة