الحق التعويضي في التأمين على الحياة والجهة المستفيدة منه

النسخ

1 د. سىىا عنر عباد * تاريخ وصول البحث: 0318/0/03 م تاريخ قبول البحث: 0318/7/11 م ملخص تعػا االعة ػػت االتعة الػػت االتػػظ ت اػػ يظػػة االتػػاملف ان ػةمظ ةػػمة لمػػةف مةالي ػػمت ال لا ػػت االعةمػػت ػػظ ةيةعت االتاملف ذالؾ لف االفروؽ االا لقت ملف االتاملف ػظ ةػورتا ان ػةملت وةػورتا االتق لالػت مػةت ل ػاؿ خطػ ار مػػف خػػةؿ واػػوا تاػػةو ازت لو ت ػػةوف م ػػاف اعالتػػ از ماةػػؿ االعة ػػت االتػػظ ت اػػ لةػػؿ االعقػػاو وع ػػ االرغ مف اات ةاات االفق ػة االمعةةػرلف ػظ م ةوالػت ةػلةغت ا لقػت ت اػ االعة ػةت االتعة الػت مػلف لطػ ارؼ عم لت االتاملفو إع لف االمخةوؼ ع ت ازؿ ت وح ملف االفليت واألخرى وؿ طملعت تاللػؼ عقػا االتػاملفو وتػاتظ هذه االا ار ت ظ تاةلؿ ةور االعة ةت االتعة الت مم ةوالت اةاة ظ ملةف ةلغت تقةرب توضح قلقػت هػذه االمعةم ػت معلػاا عػف ماػة ارت اال ػم ت وااليقػاو و ػا خ ةػت إالػ اػوف عقػا االتػاملف مػف االعقػوا االخةةػت االتػظ ل ام ػػة يظػػة خػػةص ا لػػؽ تمتػػزج لػػا عػػاة عة ػػةت عقالػػت ماػػ لزةو تعمػػؿ ػػظ ماموع ػػة ع ػػ مواا ػػت االخطر مت تلتا وتفتلت آاةره ممة لتعةوف ع لا ماموع االم ترالفو ولف طملعت االعقػا لتع ػؽ مةالقواعػا االفق لػت واألةواللت االقةئمت ع ػ اال ةاػت واالضػرورة واالمةػ ت االتػظ تقتضػظ ي ػو يػوع االػا مػف االمعػةمةت االتػظ ا ت زم ة االتطور. Abstract The contractual relationship governing the system of Islamic insurance is the safety valve for the public restructuring in the insurance industry, so that subtle differences between insurance in its Islamic and traditional image became a threat by the presence of fraud or serious negligence on commitment to the origin of the relationship that govern out the contract, and in spite of jurisprudence contemporary scholars in trying to formulate precise control of contractual relations between the parties to the process of insurance, fears still exist between time and the other about the nature of the conditioning of the insurance contract, this study comes in internalized images of contractual relations of attempting to serious formula in a statement about the fact that this treatment away from suspicion and criticism. It concluded that the contract of insurance is a private contract governed by a strict private system that merges several fragmented contractual relations, which in turn deal with the risk by dispersing and fragmentation its effects with the cooperation of the total number of participants, and that the nature of the contract relates to jurisprudential and fundamental principles based on necessity, interest, and the require of the emergence of a new type of transaction required by evolution. * ل تةذ م ةعاو اةمعت االع و ان ةملت.

2 املكدم. آالا وة ما االيمظ االمةطف االممعوث ر مت إال اؿ األم وع اال ما هلل االذي ع مةالق و واالةةة واال ة ع و و لمة معا: لعا يظة االتاملف مف األيظمت اال الات االتظ ل رزت ة االتطو ارت اع تةةالت واالمايلت ظ االعةال االمعةةرو الت اؿ خطوة ةع ت ظ مةلت االفرا واالمؤ ةت مف االيتةئج االم ققت ال مخةطر االتظ ا لتعرضوف ال ةو واذا اةف مي ا االتاملف المة لتم ور وؿ ارة االم ةعاة اني ةيلت امة اةف معرو ة عيا امة اال يوا واالمةرللف واالعرب المف ل ةطت ما مخةطر معليتو إع لف تو ع االتعةمؿ ملف االيةس خةةت ظ االيظة االتاةري االم ري لاى إال ظ ور ةورة االتاملف م اؿ لخذ تطوار م مو ة و رلعة عمر قمت زميلت ةلرةو اللماؿ ظ االعةر اال ةالظ وا اا مف األ س االتظ لقو ع ل ة يظة االاوالت اال الث. أهن الدراس. توزلع آاةر االخطرو إف لهملت هذه االا ار ت تامف ظ إف اية مةاا االتعةمؿ االفع ظ مع االتاملف مفارتا االقةئمت ع يقةط عاة: ع ما مف ةلةغت اةاة الطملعت االتعةمؿ مع هذه االةيةعت اال الات ت قلقة ألهاا ة االمتوخةة مف تطملق ة. - االمتقةمةت االتظ لماف لف ل تما م ة طملعت هذا االعقا مع وار ا ألي مف اة ا ت وب لةؿ االتعة او ع ما لف يقؼ ع - االمعةمةت األخرى. االاار لف تي لؽ االا وا ال تطولر ظ ةع لت اال امت االت رلعلت االمرتمطت مةالقواعا االفق لت االميظمت ال عقا ت ؿ ع - االتعةمؿ مع االتاملف. األاا وم ارعةة االم تااات االتظ لماف لف تط لر ع مشكل الدراس. تمرز م ا ت االا ار ت مف خةؿ اناةمت عف اال ؤاؿ اآلتظ: الؼ لماف لف يةوغ االعة ت االتعة الت ظ االتاملف اوف لف يقع ظ م ةت االتاملف االتق لاي ومة االخةةئص االتظ تملز هذا االتاللؼ ان ةمظ ميهج الدراس. و ا مت مةناةمت عف م ا ت االا ار ت مف خةؿ اتمةعظ ال مي ج االوةفظ االت ل ظ ظ ملةف االةور االتظ توةؿ إالل ة ق ة االعةر اال الث ظ ةلةغت العقا االتاملفو ا ت لؿ هذه االةور مف خةؿ مقةريت ة مةآل ار االقةيويلت ال وةوؿ عمر األاالت واالمية ت مف خةؿ االمي ج اع تق ارئظ - االقةئ ع إا ار االا ار ت الازئلةت االم االت مةالتتمع المة لتعرض ال ةو واع تعةيت مةالمة ظت ظ هذه االازئلةت االمختةرة- ال توةؿ إال تاللؼ عقا االتاملف موةفا عقاا خةةة ل مؿ طةمعة خةةة و واالممل ازت االتظ لمرز مف خةال ة هذا االعقا ظ ةورتا االاالاة. الدراسات السابك. تعاات االا ار ةت االتظ تيةوالت اوايب االتاملفو ولخص مةالذار مي ة: ا ار ت االزرة ظ االتاملفو و ا مل يت االا ار ت ا عقا االتاملف واالفرؽ مليا وملف االتاملف االتاةريو وا ار تظ االز ل ظ و رة ااغظ ظ االتاملف ع االالوفو و ا مليت اؿ وا اة اجملل األردى يف الدراسات اإلسالم مج )11( ع )4( 1441 ه / 2019 و

3 االتاةلؿ االفق ظ الم االت االتاملف وعة ت ة مةالالوف خةةت االمتعارة مي ةو ا ار ةت: األعرج ولمو غاة وعما االقةار واؿ ا ار ت م ت عة ت يظة االتاملف مةالواائع. وال تمةلف واعختةؼ ظ االتاةلؿ واالضمط الطملعت عقا االتاملفو اة ت هذه االا ار ت الت ةر هذا اعختةؼ وتزلؿ اال م ت عمة لعتري عقا االتاملف مف مةم ةتو لمة ولف اععت ارضةت االتظ ترا ع طملعت االعقا لماف مية ت ةو ومةالتةالظ تاةوز مة ا لعترض طرلؽ االتعةمؿ متاملف مقموؿ. مىضىعات الدراس. اة ت هذه االموضوعةت ظ مم الف: األوؿ: ظ مف و االتاملف ان ةمظ ولراةياو و لا اةات مطةالب: االمط ب األوؿ: ظ مف و االتاملف الغت واةطة ة و واالمط ب االاةيظ: ظ ت الا لط ارؼ عقا االتاملف ولوضةع االقةيويلتو واالمط ب االاةالث: ظ ةور االتعة ا ظ االتاملف االتعةويظ و ؽ اعات ةاات االمعةةرة. لمة االمم ث االاةيظ: خةةتا ال الث عف االمية االتعة اي العم لت االتاملفو ظ مط ملف: األوؿ: ظ االالفلت االتظ لماف مف خةال ة ةلةغت االعة ةت االتعة الت العم لت االتاملفو واالمط ب االاةيظ: ظ االعيةةر االتظ لقو ع ل ة م ؿ عقا االتاملف. وضميت االا ار ت مخةتمت أله االيتةئج االتظ توة ت إالل ة. ول اؿ االموال االع ظ االعظل لف لاعؿ هذا االم ث مماةمت عمؿ خةالص الوا ا االارل إيا هو االمر االر ل. املبحث األول: مفهىو التأمني اإلسالم وأركاىه وصىره. املطلب األول: مفهىو التأمني لػ واصطالحا. أوال : التأمين لغة. مف األمف ضا االخوؼو لقوؿ تعةال : ال ذ ي أ ط ع م ي م م ن ج وع و آم ن ي م م ن خ و ف ] : رلش[و واالفعؿ ميا لمف لامف ) ( لمية و واألمةف إعطة األميتو واألمةيت يقلض االخلةيتو واالمفعوؿ ماموف ولملف ومؤتمف مف ائتميا و لقوؿ تعةال : ق ال ى ل ك ما أ م ن ت ك م ع م ى أ خ يو م ن ق ب ل ] : لو ؼ[و وعيا امف ةرس: اال مزة واالمل وااليوف لةةف متقةرمةف ل اهمة آم ن ك م ع م ي و إ ال ) ( األمةيت االتظ هظ ضا االخلةيت ومعيةهة اوف االق ب واآلخر االتةالؽ و واألملف لط ؽ ع االمؤتمفو واالمؤتمفو و مف األضاااو ولقةؿ: لمف االم ا: لطماف ما له ا و آمف ولملفو لقوؿ تعةال : ر ب اج ع ل ى ذ ا ال ب م د آم ن ا ] : إم ارهل[. وع لاو إف االمعةيظ اال غولت االتظ اارت وال ة الفظت االتاملف مف االطمايليت وعا االخوؼ و اوف االيفس ترتمط مةالمعي اعةطة ظ االمعةةر ال تاملف االذي ليميظ للضة ع ارة ت قلؽ األمف وزواؿ االخوؼ وترمل آاةره ال ظت و وعا. ثانيا : التأمين اصطالحا. اخت فت عمة ارت االفق ة واالقةيويللف ظ تعرلف ال تاملف مية ع يظره إال اوف االتاملف عقاا مف االعقواو لو اويا يظةمة لو غلر ذالؾ ممة لضفظ ع تعرلفةت يوعة مف االتفةوتو إع لي ة ظ ماموع ة تت اث عف ارة وا اة هظ االتعولض عف األض ارر االيةتات عف األخطةر االم تم ت اال اوث.

4 ) تعريف التأمين بوصفو نظاما : عرا اال لخ االزرة مايا: "يظة تعة اي لقو ع ل ةس االمعةوضت غةلتا االتعةوف ) ( ع ترمل لض ارر االمخةطر االطةرئتو موا طت هلئةت ميظمت ت ازوؿ عقواه مةورة يلت ةئمت ع ل س و واعا إ ةةئلت". وعر ا األ تةذ اال ي وري مايا: "تعةوف ميظ تيظلمة ا لقة ملف عاا املر مف االيةس معرضلف املعة الخطر وا ا ت إذا ت قؽ االخطر مةالي مت إال معض و تعةوف االاملع ظ مواا تا متض لت ل ت لمذال ة اؿ مي لتة وف م ة لض ار ار ا لمت ) ( ت لؽ ممف يزؿ ما االخطر مي ". ) مإا ار ثانيا : تعريف التأمين بوصفو عقدا : و ا اة ت معظ االتعرلفةت تعريف الدكتور عيسى عبده: ظ هذا اال اف متقةرمتو مي ة: "عقا ل تز االمؤمف ممقتضةه لف لؤاي إال االمؤمف الا لو إال االم تفلا االذي ا ترط االتاملف الةةال ا مم غة مف االمةؿو لو إل اراا مرتمة لو لي عوض مةالظ آخر ظ ةالت و وع اال ةاث لو ت قؽ االخطر االمملف مةالعقا ظ يظلر ط لو لي ا عت مةاللت لؤال ة االمؤمف الا ال مؤمفو ولت مؿ االمؤمف ممقتضةه تمعت ماموعت مف االمخةطر ) ( االمقةةت ملي ة و قة القوايلف ان ةة ". وعرفو القانون المدني: "عقا ل تز االمؤمف ممقتضةه لف لؤاي إال االمؤمف الاو لو إال االم تفلا االذي ا ترط االتاملف الةةال او مم غة مف االمةؿ لو إل اراا مرتمة لو لي عوض مةالظ آخر ظ ةالت و وع اال ةاث لو ت قؽ االخطر االمملف مةالعقاو وذالؾ ظ يظلر ط لو للت ا عت ) ( مةاللت لخرى لؤال ة االمؤمف الا ال مؤمف". وعرفتو المعايير الشرعية التابعة لييئة المحاسبة والم ارجعة بالبحرين: "اتفةؽ ل خةص لتعرضوف ألخطةر معليت ع تة ظ األض ارر االية ئت عف هذه األخطةرو وذالؾ ما ع ا ت اراةت ع ل ةس اعالت از مةالتمرعو ولتاوف مف ذالؾ ةياوؽ تاملف الا ا اال خةلت اععتمةرلتو والا ذمت مةاللت م تق تو )ةياوؽ( لت ميا االتعولض عف األض ارر االتظ ت ؽ ل ا االم ترالف مف ا ار و وع األخطةر االمؤمف مي ة وذالؾ طمقة ال وائح واالواةئؽو ولتوال إاارة هذا االةياوؽ هلئت مختةرة مف م ت االواةئؽو لو تالره رات م ةهمت ماار مناقشة التعريفات السابقة والمختار منيا: ) ( تقو مإاارة لعمةؿ االتاملف وا تامةر مواواات االةياوؽ". لماف لف ي خص االتعرلفةت االمتقامت مامرز االيقةط االتظ ارتازت ع ل ة مفراات وت ل ة ممة لاتظ: إف عقا االتاملف ةئ ع االت ارضظ ملف لط ارؼ عقا االتاملف واتفة االمؤمف ميا. إف الاؿ طرؼ مف لط ارؼ االتاملف اور مع وو ميضمط متوا ر عيةر اعالت از االمتمةاؿ ملي تاةه لث لتماؿ مف ا ت االمؤمف الا ما ع ل ةط االتاملف مطرلقت لتفقوف ع ل ةو ولمة االمؤمف وهو رات االتاملف لو ةياوؽ االتاملف اوره لقع ظ اعالت از متعولض االمؤمف الا مف االخطر االذي ت قؽ ما. إف غةلت االعقا مةالي مت ألط ار ا مواا ت االخطر االذي لماف لف لتعرض الا ل ا مف االمؤمف ال و مطرلقت ا لقت ميظمت مف لاؿ ترمل آاةر هذا االخطر االذي ل اؽ ممعض. لمة مظةف االخةؼ ملي و تاتظ ظ تاللؼ االتاملف ايوع مف االمعةمةت اال الات هؿ هظ ةئمت ع االتاة ؿ واالتعةوفو ل ع االمعةوضتو ل ع اعالت از مةالتمرعو ومف هية لاتظ اععت ارض ع لةؿ االمعةم ت عيا مية ت اعتاةهةتو وهذا مة لت ملةيا ظ االمطةالب االقةامت. اجملل األردى يف الدراسات اإلسالم مج )11( ع )4( 1441 ه / 2019 و

5 املطلب الثاى : حتديد أطراف عكد التأمني وأوضاعهه الكاىىى. أوال : المشترك بوصفو مؤمنا. المؤمن: هو مف ل تز متغطلت االمخةطر االمؤمف مي ةو مف خةؿ ا ع مم غ االتاملف االمتفؽ ع لا عيا اوث االخطر االمؤمف مياو إف اؿ متعة ا ع االتاملف االتعةويظ لةمح ممارا إم ارما االعقا مؤمية مةالي مت المة ظ االم ترالفو لث لقع ع ) ( ومةالتضةمف مع اآلخرلف ضمةف عب ت قؽ االخطر الاى لي مف االمتعة الف اآلخرلفو وذالؾ مةالقار االمعلف ممواب االعقا. م تق تو عةتقا ولاوف االةياوؽ ظ عقا االتاملف االذي لوراتا االمعةللر اال رعلت هو االمؤمفو ول مؿ خةلت اعتمةرلت وذمت مةاللت ) ( لت ميا االتعولض عف األض ارر االتظ ت اث لمة معا. ثانيا : المشترك بوصفو مؤمنا لو. المؤم ن لو: هو اال خص االم ترؾ واالمتعة ا مع رات االتاملف م اؼ اال ةوؿ ع ضمةف المة ا لتعرض الا مف مخةطرو مف خةؿ االتمتع ممراز االمؤمف الا ظ االعقاو و وا اةيت هذه االمخةطر متع قت ما لو الةةال ا لو متع قت مغلره لو الةةالح ) ( غلره. فيو أوال : ) ( ولامع االمؤمف الا ظ االتاملف مف األض ارر واالمخةطر ملف ةفةت اةث : االطرؼ االمتعة ا مع االمؤمفو واالذي لت مؿ املع اعالت ازمةت االية ئت عف عقا االتاملف واالمقةم ت عالت ازمةت االا ت االمؤميتو ول م م ذه االةفت "طةالب االتاملف". وىو ثانيا : اال خص االم اا مةالخطر االمؤمف مياو ول م م ذه االةفت "االمؤمف الا". وىو ثالثا : اال خص االذي لتقةض مف رات االتاملف مم غ االتاملف االم ت ؽ عيا و وع االضرر ول م م ذه االةفت "االم تفلا". إذا ااتمعت هذه االةفةت االاةث ال خص وا ا غ مت ت ملتا مةالمؤمف الاو اوف طةالب االتاملف لو االم تفلاو ولماف لف تتفرؽ هذه االةفةت االاةث ع ل خةص مخت فلفو لاوز لف لاوف طةالب االتاملف واالمؤمف الا خةة وا اا ولاوف االم تفلا خةة آخرو امة ل ةؿ ظ االتاملف ع اال لةةو و لا لاوف االم تفلا مف االتاملف ه ورات االمؤمف الا طةالب االتاملفو ولاوز لف لاوف طةالب االتاملف واالم تفلا خةة وا اا و ولاوف االمؤمف الا خةة آخرو امف لم ف ع لةة ماليا و ا مةت االمالف مؿ ااا االالفو ولاوز لف لاوف االمؤمف الا واالم تفلا خةة وا اا و ولاوف طةالب االتاملف خةة آخرو ولقع ذالؾ ظ االتاملف ال ةب ذي االمة ت لو ال ةب مف لامت الا اال ؽ لاو اةالتاملف االذي لاوف مف مؿ خص عف وااث اال لر ال ةب لي ةئؽ لقوا لةرتاو و لا لاوف ةة ب اال لةرة هو طةالب االتاملف أليا هو االذي لتعة ا مع رات االتاملف ولا ع األ ةطو ولاوف اال ةئؽ االذي لقوا اال لةرة هو االمؤمف الا واالم تفلا ظ و ت وا او ولماف لخل ار تةور لف تتفرؽ االةفةت االاةات ع ل خةص اةات مخت فلفو لاوف طةالب االتاملف غلر االمؤمف الاو ولاوف اةهمة غلر االم تفلاو امف لؤمف ع ) ( لةة زواتا المة ت لميةئاو لاوف األب طةالب االتاملف واأل مؤمية ال ةو واألمية ه االم تفلاوف. املطلب الثالث: صىر التعاقد يف التأمني التعاوى وفل االجتهادات املعاصر. اخت فت اآل ار االمعةةرة ظ ت الا االطملعت االتعة الت ظ عم لت االتاملف ماام ة رةة مي ظ تاللؼ هذه االعة ت ذالؾ ظ ع ذالؾ ظ مةورة تتفؽ مع االممةائ اال رعلت وت وؿ اوف االو وع ظ االغرر االم ر لو االرهةف واالمقةمرة واالرمةو واةيت مية ةور اةث :

6 الصورة األولى: العقد المقترن بشرط اليبة. تقو عة ت االتعة ا ظ االتاملف عيا معض االع مة االمعةةرلف ع ةمؿ االوالقت إال االم فظت لو االةياوؽ همتو غلر لف االفق ة ل ةس اال مت م رط االعوضو وةورتا لف مة لا عا ) ( م رط لف تعوضا االم فظت لو االةياوؽ مةالتعولض االتامليظ. لع ا وف لف اال مت إذا ا ترطت ل ة االعوض إي ة تةمح ملعة وتاخذ املع ل اة االملعو إذا ةؿ االواهب: "وهمت الؾ هذا االق ع لف تعوضيظ هذا االاوب": فعند الحنفية ما عدا زفر: لع ا هذا االعقا همت امتاا و ملعة ايت ة و وتطمؽ ع لا ل اة اال مت مؿ االقمضو لمة معا االتقةمض لعا االعقا مميزالت االملعو م لث لرا االماعف مةالعلب وعا االرؤلتو ولراع ظ اع ت قةؽو وتاب اال فعت ظ االعقةرو و ةؿ زر: هو عقا ملع امتاا وايت ة و وتامت لا ل اة االملعو ة لف ا مةال لوعو ولفلا االم ؾ ميف ا اوف ا ت ارط االقمض ألف معي االملع مواوا ظ هذا االعقاو واعتما ام ور اال يفلت ع ليا واا ظ هذا االعقا الفظ اال مت ومعي االملعو ) ( ما االعقالف. لعط وقال المالكية: لعا هذا االعقا اةالملع ظ غةالب األ واؿ ولخةالفا ظ األ ؿ مي ة ألف همت االاواب تاوز مع ا ؿ عوض ةو وا ؿ لا او واللس ال واهب را االاواب االمعلبو وايمة ل زما موالاو مةال لاف االعلب ةا ة ااذا لو مرصو واع ة ل ز االواهب موالاو و ) ( والو امؿ الا االقلمت. وقال الشافعية والحنابمة: لعا االملع عقاا ع االة لحو ل تز االموهوب الا ما ع االعوض االم روط وتطمؽ ع لا ) ( ل اة االملع مف اال فعت واالخلةر وضمةف االا رؾ و لي: مة ل ارؾ االمملع مف ا ت قةؽو وي و ذالؾ واال مب لف ا ت ارط االعوض مت ) ( ة ار ت لمطؿ اال أليا رط مخةالؼ المقتض االعقا. ومةاليظر أل واؿ االفق ة و لتملف لف االفق ة االذلف ال ل موا عف هذا االيوع مف اال مت ةفت االتمرعو وه اال يفلت مة عاا زر واذا االمةالالت ا ل مغوا ع هذا االيوع مف اال مت ةفت االمعةوضت للضة المة عا وهةو اةال يفلت همت امتاا ملعة ايت ة و لو المة لعطوهة غةالب ل اة االملعو اةالمةالالتو وا مةغ ةفت االمعةوضت مةالام ت ع هذا االيوع اال مت ع لاع ة ل ة ة ةةال ة المية االتاملف ع لا م لث ع لف اه االغرر االوا ع واالفق ة ظ اال مت: االاواب غرر وةؼ مف لاو وع لث لمة لف االغرر ار االاواب ع لةؿ واواهو لمة ظ ممال االتاملف ل ش ولم غ مف االغرر ظ ممال االتاملفو و غرر واوا ظ اواب اال متو مؿ لف لاوف غرر وةؼ إذ ا لت قؽ لةؿ االتعولض ظ االتاملف عف تمرع االم ترؾ و ا ع لت قؽو وذالؾ عيامة ع لقع االضرر االذي ل تواب االتعولض ظ االتاملفو هذا ضة عف عا ولاوا لةؿ يلت االتمرع واال مت قلقت عيا االم ترؾ مةالتاملفو االذلف ال ل موا عف همت االاواب ةفت االتمرع ع وا ذالؾ مواوا لةؿ يلت االتمرع عيا االواهبو اة االاواب واف اخ ة االعوض فمقصودىا المكارمة والوداد ل ة ماؿ هذه االا ةالت واالغرر -لي: االغرر ومية ع مة مؽ مف لري االفق ة ظ ايا تتم ض ال معةوضت واالماةل تو واالعرؼ ل ا الذالؾو ) ( االاواب". ظ االذخلرة: "همت ذالؾ اةز و لتضح مة رلب لف مية عقا االتاملف ع ل ةس االواهب مقةمؿ االعوض ع لةحو إف االم ظور وا ع ع م ةالت إف ية م ذه االةلغت أليا مع ان ارر ماوف االمعةوضت ا ت ققت ظ ماالظ االتاملف ةألةؿ لف ي ترط االت ةوي مع االتقةمض مؿ اع ت ارؽ الاوي مة معةوضت يقا ميقاو والمة اةف ت قؽ ذالؾ م ت لة ظ عم لت االتاملفو اةف ذالؾ موامة ال رمة. اجملل األردى يف الدراسات اإلسالم مج )11( ع )4( 1441 ه / 2019 و

7 الصورة الثانية: االلت ازم بالتبرع. واالمقةوا م ذه االةورة لف ل ز االمؤمف الا يف ا مةالتمرع الماموعت االم تاميلف االمةالالف الم فظت االتاملفو ةالمؤمف الا لاوف "االم تز"و وماموعت االم تاميلف ه "االم تز الا"و وه معليوف مةالوةؼو وهو اوي م ترالف ل ةو لمة مة ل ع لا االم تامف االمتضرر و للضة االت از مةالتمرع مف م فظت االتاملفو وهو االت از مع ؽ ع ةؿ و وع االضرر االمؤمف ميا وت قؽ اال روط وايتفة اع تاية اتو واالم تز الا هو االم تامف االمتضررو وهذا األيموذج هو االذي اعتماتا هلئت االم ة مت واالم اراعت مةالم رلفو لث يةت االمعةللر اال رعلت ظ تاللؼ عقا االتاملف: "ع ليا لقو ع ل ةس اعالت از مةالتمرع مف االم ترالف المة ت و و مةلت ماموع ما ع ا ت اراةت لتاوف مي ة ةياوؽ االتاملف االذي تالره هلئت مختةرة مف م ت االواةئؽو لو تالره اال رات االم ةهمت االمرخص ال ة مممةر ت خامةت االتاملفو ع مف م ت االواةئؽ لو اال رات مة تامةر مواواات االتاملف ع االذي لمرزتا االمعةللر اال رعلت يقؼ لمة اةث عة ةت تعة الت: ل ةس االمضةرمت لو االواةالت مةع تامةر" ل ةس االواةالت ماارو وتقو اال لئت االمختةرة ) ( عة ت االم ةرات ملف االم ةهملف االتظ تتاوف م ة اال إذا اةيت تالره رات. و وو ؽ هذا االتاللؼ رات مف خةؿ االيظة األ ة ظو ومة لتةؿ ماو هظ عقا االم ةرات االعة ت ملف اال رات وةياوؽ م ت االواةئؽو هظ عة ت االواةالت مف لث اناارةو لمة مف لث اع تامةر ظ عة ت مضةرمتو مةال رات يف ة: لو واةالت مةع تامةرو وو ؽ ذالؾ تقو اال رات االميظمت ال تاملف مإي ة قو ة واالت ازمةت ةو واآلخر خةص مةياوؽ ( م ت االواةئؽ( قو واالت ازمةت. االعة ت ملف م ت االواةئؽ واالةياوؽ عيا اع ت ارؾ هظ عة ت االت از مةالتمرع. ةملف ميفة لف ل اهمة خةص ) ( واالعة ت ملف االم تفلا و االةياوؽ عيا االتعولض هظ عة ت االت از االةياوؽ متغطلت االضرر ب االواةئؽ واال وائح. ول عترض ع هذه االةورة ظ لف م االت اعالت از مةالتمرع وا ف اةيت ة ل ت مف ا ت االمؤمف ال ع تخرلػػػػػػج ) ( االمةالالت: مف لالز يف ا معرو ة قا الزما" و إع ليية لمة االت ازملف مف طرلف مرتمط اؿ مي مة مةآلخر لث إف االةياوؽ ل ز االم ترالف مةالتمرع إاللا ظ مقةمؿ لف ل تز مةالتمرع إالل ألف االةياوؽ ع لتمرع مةالتعولض المف ع لتمرع مةأل ةطو وع لخرج ذالؾ عف ةورة االمعةوضتو ل ترط ظ اؿ مف االم تز ما واالم تز ع لا مة ل ترط ظ االامف ) ( االا ؿ واالغرر. الصورة الثالثة: التبرع بالوقف. واالماموف مف ايتفة االو ؼ هو ل ا ةور االتمرعةتو لخرج ما االوا ؼ مة تمرع ما عف م ااو ول م ا مف لث األةؿو مع ت الا مة تةرؼ لا غ ت ذالؾ األةؿو مع ا تخاا ممال االتمرع ع االو ؼ يف او وليا ع لاوف و فة ما او وهذا االتمرع مةالو ؼ مالؿ عف االتمرع مةع ت اراةتو لمة مة ل ةؿ ع لا االم تامف االمتضررو و ا تخاا الموارا االو ؼ م لث تةرؼ لمة و فت ع لا مف خةؿ ا ع االتعولضةت مف غ ت االو ؼ واالمةؿ االمتمرع ما ع ) ( تتع ؽ ما اة االو ؼ امة لاتظ : - - و ؼ االيقواو طمقة االو ؼو ولعتما هذا االتا لس ال تاملف ع عاة ضةلة االو ؼ ) ( ) ( ) ( المة ذهب إاللا ام ور االفق ة )اال يفلت و واالمةالالت و ومعض اال يةم ت ) مف اواز و ف ةو ولي ة تا ع مضةرمتو ومةرؼ االرمح اال ةةؿ مي ة ع االمو وؼ ع ل ب روط االو ؼو امة لي ة لماف و ف ة الإل ارض. ايتفةع االوا ؼ مو فا إف اةف االو ؼ عةمة و لو ا ترط اليف ا اعيتفةع مع اآلخرلفو وا تاالوا الذالؾ مو ؼ عامةف مئر

8 - - ) ( رومت مع اعؿ االوه ااع االم ملف. مة لتمرع ما ال و ؼ ع لاوف و فة و مؿ هو مم وؾ ال و ؼ لةرؼ ال مو وؼ ع ل والمةةالح االو ؼ. ع ما ظ االو ؼ لف لاوف الا ت ع تيقطع مةتفةؽ االفق ة ) (. وع ل ةس هذه االممةائ ملف اال لخ تقظ االعامةيظ اال اؿ االي ةئظ ال تاملف واالعة ةت االتعة الت االتظ ت اما و قة أل اة ) ( االو ؼ امة لاتظ : تي ئ رات االتاملف ان ةمظ ةياو ة ال و ؼ وتعزؿ از ا مع ومة مف لرس مةال ة لاوف و فة ع االمتضررلف مف االم ترالف ظ االةياوؽ ب الوائح االةياوؽو وع االا ةت االخلرلت ظ االي ةلت. ولاوف ذالؾ مف مةب و ؼ االيقوا االذي مر اويا م روعة لمق هذا االاز االمع و مف االيقوا م تام ار مةالمضةرمتو وتاخؿ األرمةح ظ االةياوؽ ألغ ارض االو ػػػؼ. إف ةياوؽ االو ؼ ع لم اا ل او وتاوف الا خةلت معيولت لتماف م ة مف لف لتم ؾ األمواؿ ول تامرهةو ولم ا ة اال وائح االميظمت الذالؾ. االم إف اال ارغملف ظ االتاملف ل تراوف ظ عضولت االةياوؽ مةالتمرع إاللا ب اال وائح. ب مة لتمرع ما االم تراوف لخرج مف م ا ولاخؿ ظ م ؾ االةياوؽ االو ف ظو وممة ليا اللس و فةو وايمة هو مم وؾ ال و ؼ امة ظ االممال االاةالث مف ممةائ االو ؼو ة لاب اع تفةظ مممةالغ االتمرع امة لاب ظ االيقوا االمو و تو وايمة ت تامر الةةالح االةياوؽو وتةرؼ مع لرمة ة الا ع االتعولضةت ولغ ارض االو ؼ األخرى. تيص عئ ت االةياوؽ ع روط ا ت قةؽ االم ترالف ال تعولضةتو وممةالغ االتمرع االتظ لت ما اع ت ارؾ ظ اؿ ) ( يوع مف ليواع االتاملف ولاوز لف لت تعللف ذالؾ ع اال ةب اعاتواري االمعموؿ ما ظ راةت االتاملف االتق لالت. مة ل ةؿ ع لا االم تراوف مف االتعولضةت اللس عوضة عمة تمرعوا ماو وايمة هو عطة م تقؿ مف ةياوؽ االو ؼ الاخوال ظ ام ت االمو وؼ ع ل ب روط االو ؼو امة مؽ لف االوا ؼ لاوز الا اعيتفةع مو فا إف اةف ااخة ظ ام ت االمو وؼ ع ل و وهذا اعيتفةع اللس عوضة عف االو ؼ االذي تقا ما. لث إف االةياوؽ االو فظ مةالؾ الاملع لمواالا ممة لا لرمةح االيقوا االو فلت واالتمرعةت االتظ ام ة االم تراوف مع مة ا مت مف األرمةح مةع تامةرو إف ال ةياوؽ االتةرؼ االمط ؽ ظ هذه األمواؿ ب اال روط االميةوص ع ل ة ظ الوائ ا. ةياوؽ لف ل ترط ع يف ا ممة ة م اف مة ل م االفةئض االتامليظ لاوز لف لم اا ظ االةياوؽ اة تلةطظ المة ا ل اث مف االيقص ظ اال يوات االمقم تو ولاوز لف ل ترط ع يف ا ظ اال وائح لف لوزعا ا ا لو از ا ميا ع ترالفو ورممة ل ت ف لف لق االفةئض إال اةات ل ة: ل تفظ ما اة تلةطظو و لوزع ع االم ترالف التا لت االفرؽ االم موس مليا وملف االتاملف االتق لاي م اؿ واضح الاى عةمت االيةسو و لةرؼ ظ واوه االخلر نم ارز االةفت االو فلت ال ةياوؽ اؿ يت. وهذا مة اختةره ةياوؽ االتاملف ال رات االتاة ؿ ظ ايوب ل رلقلة االتظ طمقت ةلغت االو ؼ ظ عم لةت االتاملف. لاب لف ليص ظ روط االو ؼ ليا إذا ةف االةياوؽ إف االممةالغ االمة لت لا معا ت الا مة ع لا مف االت ازمةت تةرؼ إال واا غلر ميقطع مف واوه االمرو وذالؾ عمة مةالممال اال ارمع مف ممةائ االو ؼ االتظ م ايةهة لمة مؽ. إف ػرات االتاملف االتظ تي ئ االو ؼ تقو مإاارة االةياوؽ وا تامةر لمواالا. اجملل األردى يف الدراسات اإلسالم مج )11( ع )4( 1441 ه / 2019 و

9 لمة إاارة االةياوؽ إيمة تقو اال رات ما موةف ة متواللة ال و ؼو تامع م ذه االةفت االتمرعةت وتا ع االتعولضةت وتتةرؼ ظ االفةئض ب روط االو ؼو وتفةؿ ةمةت االةياوؽ مف ةب اال رات ةة تةمةو وت ت ؽ القة هذه االخامةت لارة. ولمة ا تامةر لمواؿ االةياوؽو لماف لف تقو اال رات ما موةف ة والة الة تامةر ت ت ؽ مذالؾ لارةو لو تعمؿ ل ة امضةربو ت ت ؽ مذالؾ از ا م ةعة مف األرمةح اال ةة ت مةع تامةر. واالظةهر ليا ع مةيع مف اوي ة متواللت ال و ؼ ومضةرمت ظ لمواال ة ظ و ت وا او ميفةؿ ومي مت مف االرمح تيقص والو لة عف ي مت رمح االمضةرب ظ اال وؽ ممة لزلا ع لارة االماؿو االمضةرمت واف ال لرا ظ اة االفق ة مة ار تو والئف اةف هيةؾ ؾ ظ امع اال رات ملف م رط لف تاوف االمضةرمت معقا لماف لف تقةس ع لا تواللت االو ؼ و االمضةرمتو لماف لف لاوف ل ا مالري اال رات لو ل ا موظفل ة متواللة ال و ؼ مةفتا اال خةلتو ول تاار اال رات ناارة االةياوؽ ماارو وما ع إالل ة األمواؿ الة تامةر ع ل ةس االمضةرمت. وع هذا األ ةسو لماف لف تا ب اال رات عوائا مف اةث ا ةت: لوع : مة تامةر لرس مةال ةو واةيلة : ماارة إاارة االةياوؽو واةالاة : ) ( مي مت مف رمح االمضةرمت. مدى انطباق الصور السابقة عمى طبيعة التعاقد في التأمين: أوال : ع ؾ لف إمة ت االتاملف امتاا ت تيا إال ارة االتاة ؿ االذي هو ةورة مف ةور االتعةوف االتظ ث اال ةرع ع ل ة مقوالا: االمةئاة[و و والا ] : ن وا ع م ى ال ب ر و الت ق و ى و ال ت ع او ن وا ع م ى ا ل ث م و ال ع د و ان و ت ع او مف الث لمظ هرلرة: " مف ي ف س عف مؤ م ف و اال ق ل ةمت ومف ل ر ع مع ر ل ر اهلل ع لا ظ االا ي ل ة واآل خ ر ة ومف تر ا ر م ت مف ار ب االا ي لة ي ف س اهلل عيا ا ر م ت مف ار ب ل ) ( ف ل خ لا...". ف اال ع م ا مة اةف اال ع م ا ظ ع و م م ة ت ره اهلل ظ االا ي ل ة واآل خ ر ة واال ا ظ ع و ثانيا : إف ةورة االتاملف م ا ذاتا ماةر ااؿ الواوا االت ةما واالتمةاؿ مليا وملف االعقا مةورتا االمعرو ت ظ االقوايلف االوضعلت و ق ةو ةألراةف واالعيةةر االماويت ال عقا وا اة ظ ا ل مةو امة لف اآلاةر االمترتمت متقةرمت اااو ممة لعيظ لف االت ل مةختةؼ طملعت عقا االتاملف ظ االفقا ان ةمظ عف يظلره ظ االقوايلف االوضعلت اللس مةألمر اال لف لو االمعلا عف ة االيقاو امة ع لماف لف يتاةهؿ قلقت االتقةمؿ ملف مة لعطلا االمتعة ا ومة لاخذه ممواب االعقا عيا ت قؽ االضررو و مة اةف اللاخذ إع أليا لعط و األمر االذي ليطمؽ ع مم غ االتاملف الا إع مقةمؿ اع ت ارؾ وهذ ةورة االمعةوضت و قلقت ة. ثالثا : إف االقوؿ ماف عقا االتاملف االقةئ ع مقلت االم ترالف االذلف ال لقم وا االتعة ا مع هذا االم ترؾ وتامليا ضا األخطةر مةعالت از ما ع ل ةس االتمرع مةوره االمخت فت معةوضت م ضت للضة معلا عف االة تو إيية ع لماف لف ييار واا االتعةوف واالتاة ؿ ملف االم ةهملف االذلف ع ترمط ظ عة ةت ةفت مة تو ولف هاؼ االتاة ؿ الت تلت عيةر االضرر وامعةا االخطر هو هاؼ تعةويظ ع عة ت الا م اؼ االرمح االمةاي ع ةب االم ترالف اآلخرلف. اؿ م ترؾ ا مؿ لف لت مؿ ةتا مف االخ ةئر غلر يةظر إال مة لعوا إاللا مف ا ار ا عا الة ت اراةت االمترتمت ع لاو ع لمة وليا ع لرغب ظ ت قؽ االخطر ظ اةيما التضةرب ذالؾ مع مة تا أليا الف لايظ لي ا ب إذا ال لت قؽ االخطر الالاو ومةالتةالظ و لعا متمرعة المف ل ةؿ الالا االخطر مف اآلخرلفو ولماف تةور ةورة االتمرع ظ عم لت االتاملف مف ميظورهة االعة ظ اؿ مرة تا ع ل ة ممةالغ يقالت لو لمواؿ ممواما ومةرؼ االيظر عمف لقو مةالا عو ةالتمرع ماالت لاوف مف مؿ اؿ م ترؾ تاةه مف لت قؽ الال االخطرو و لا ع لمت اع ت ارؾ اليظ ارئا ظ االعقا متمرعة و وهو االذي لعيظ ظ االو ت ذاتا لف مف لقمض مم غ االتاملف لع ا متمرعة الاو ومذالؾ ل ع ا االتمرع ) ( تمةااللة.

10 اربعا : إف عقا االتاملف مغض االيظر عف االةورة االتظ ةمت ع ل ة االتاللفةت اال ةمقت مرتمط مامور ا تمةاللت: وهظ االغرر واالخطرو وهذه االعيةةر ع لماف إغفةال ة عيا ا ار تية ال قلقت االتعة ا ظ عقوا االتاملفو امة ليية ع لماف لف يع ا از االغرر االمواوا ظ عقا االتاملف مف ملؿ االغرر االل لر االذي لغتفر ما ظ مةب االتمرعةت إف اية ا مية لف االتاملف مميظ ع االتمرع- ذالؾ لف االغرر االمتوا ر ظ عقا االتاملف اللس لماا مف ملؿ االغرر االم لطو وى ليا غرر م ترؾ مف ا ت االمؤمف ال ومف ا ت االمؤمفو اة االمتعة الف االمؤمف الا واالمؤمف ع لع مقاار األمواؿ االتظ لا ع ة ظ ةؿ اال ةمت واال ةؾو ةالمؤمف الو ا ع طة وا اا ا و ع اال ةاث وت قؽ االخطر إيا لاخذ مة االتز االمؤمف ماو وهذا اللس مةالغرر االل لر وع ت االمتو طو مؿ هو غرر املر واضح ملفو و ا ع لقع اال ةاث مط قة و ولاخذ االمؤمف املع األ ةط وع لاخذ االمؤمف الا لئة مقةمؿ ذالؾو واذالؾ إف رات االتاملف ع ت تطلع لف تقار مقاار مة تا عا الاؿ عقا مف االعقوا عيا االعقاو وع لا إف عقا االتاملف ةةر مع قة ع ) ( لمر ما وؿ اواا لو ما وؿ و ت اواا. خامسا : إف تاللؼ االتاملف ع ل ةس االو ؼ ال لخت ؼ ظ ميةئا االااخ ظ عف ةورة اعالت از مةالتمرع االتظ امت ة هلئت االم ة متو واالتيظل االااخ ظ ال رات ع لخت ؼ إع مإطةر االت ملتو بو مؿ إيا لعا ا از ة لف يخرج ةورة االو ؼ االمميلت ع االتمرع االم ض اليق م ة ظ م االت االمعةوضت اوف لف ياتظ ماالاو ةالمية و ؽ ل ةس االو ؼ ع لعا ة مةئمة اللاوف مالة عف لي مف االةور االتظ مقتا ذالؾ لف االتةو ارت االمقتر ت المية عة ت االتعة ا ظ االتاملف ع ت ازؿ تا س ظ لرة لمة ؿ م االت االمعةوضت االتظ اعتر ت م ة هلئت االم ة مت ظ يص االمةاة و االةياوؽ عيا اع تر اؾ هظ عة ت ) ( الصندوق بتغطية الضرر". الت ازم بالتبرع واالعة ت ملف االم تفلا واالةياوؽ عيا ظ االفقرة ج: "االعة ت ملف م ت االواةئؽ واالمعةوضت واض ت ملف االطر لف ظ ممال اعالت از مةالتمرعو )واذالؾ األمر مةالي مت المة ظ االةور(و االتعولض هظ عة ت الت ازم فظ اال ظت االتظ ل تز م ة االم ترؾ مةالتمرع لقةم ا االت از متمةاؿ مف االةياوؽ إال االم ترالفو وااف ةورة االم االت: "لتمرع إاللؾ م رط لف تتمرع الظ...!" واذا اةف االما وع هو مةؿ مف االطرلفو ةةرت االةورة: ا ع مةؿ لقةم ا ا ت ارط ما ع مةؿو وهذه هظ ةورة ) ( االمعةوضت. ع ل وؿ: وع لخف لف قلقت االمعةوضت لمر مميظ ع االاا ع ي و االمة تو واالذي يقر ما ظ اع ت اراةت االتظ ل تز م ة األ ارا االمؤمف ال ظ مقةمؿ االميفعت االتظ لمغوف اال ةوؿ ع ل ةو وع يقوؿ: إف هاؼ االتمرع االمميظ ع االماموع هو االذي اا مةالمؤمف الا لف لقا ع إم ار عقا االتاملفو خةوةة لف ط ب االخلر المة ت هذا االماموع االذي لقؼ مف و ار االاوااللس ع ترمطا مةالمؤمف الا وى االتمةاؿ ظ اال اؼ و ظ ةورة االعقا االذي لمرما مع اال راتو وهذا ظ لرلظ لخت ؼ اذالؾ عف ليظمت االتاة ؿ االخةةت االتظ لقلس معض ع ل ة يظة االتاملفو اةالتاة ؿ اال ةةؿ ظ م ةئؿ االعة ت ذالؾ لف اعالت از االمترتب األ ارا ظ يظة االعة ت ترمطا االة ت واالقرم و و مةلت االعةئ ت وغلر ذالؾ مف االمةةالح االخلرلتو مخةؼ ) ( االروامط ملف األ ارا االمؤمف ال ع ترمط إع ميوا اتفةؽ االتاملف. االتاملفو إف ولذهب معض االع مة لما ت االااتور رلؽ االمةري إال لف ة ز االمعةوضت ل وى مف ة ز االتمرعو ياا ماة لف عقوا اناةرة ل وى ولو ع ولاار ايت ة ار مف انعةرةو لو عقوا االتمرعةت الضي ت لرمةم ة م ة ألف عقوا االمعةوضةت مةةال ة خةلت ايلولت مةالتو تا ع االيةس ي و اال رات لاار مف عقوا االتمرعةت االتظ مةةال ة اليلت لخرولت ع ت رؾ إع االق لؿ مف االيةسو لقوؿ آا ملث ظ اتةما اروة األم: "إيية ع يتو ع اال ةوؿ ع طعةمية ماا ع ب االخلر الاى اال ة لو االخمةز لو غلرهو اجملل األردى يف الدراسات اإلسالم مج )11( ع )4( 1441 ه / 2019 و

11 وايمة يتو عا مم ارعةت المة ت اال خةلتو وايية ع يتواا ضرو ارتيةو ) ( مؿ عف مية ع ". إال إي ةيلت و مؿ إال م الذات و وع يتا مع لماا عف املبحث الثاى : البياء التعاقد لعنل التأمني. املطلب األول: الك ف اليت ميك م خالهلا ص اغ العالقات التعاقدي لعنل التأمني. إذا اية ا و فية عيا ميطقت و ط ظ االةور اال ةمقت و ظ م ةوالت االمة الف واالفق ة االمعةةرلف ةلةغت عم لت االتاملف مطرلقت ع يارر ل ة عيةةر االتاملف االتق لاي وع ياور ل ة ظ ؾ متااا اليعوا اومة اليقطت االما ملف االمعةوضت واالتمرعو واذا اية ع يقار ع إغفةؿ لي مف االةورتلف ظ معةم ت االتاملف االتعةويظ لو االتاة ظو إيا لماف اعتمةا طملعت العقود الخاصة يوعة االاا الغةلت تاللؼ عقا االتاملفو م لث ي ارعظ االتفةوت االواضح مليا وملف ايطمةؽ لا ازئا ع لي مف ةور االمعةمةت االمةاللت األخرىو وع لا إف االتاملف مف ةورة: العقود الخاصة االتظ ت مؿ طةمعة االاا لماف إضة تا إال ظ االفقا االمعةةر واالذي ل مؿ ةمغت القانون الخاص ةئمت االعقوا االم مةة موةفا يوعة مف ليواع االعقوا االاالاة اوف لف ي ار ةور االعقوا ماعااا م اواة ع يتاةوزهةو لو يضلؽ ع مو ع لمة لماف لف لرا إال االفقا االمعةةر مف معةمةت وعقوا ا تاا االعمؿ م ة الطملعت االمعةم ت االتظ ال تاف مواوا مف مؿو والاوي ة تماؿ رالزة م مت ظ ا اغرة مف اغ ارت االميظومت اع تةةالتو معا لف يقو متيقلت وتط لر ت ؾ االمعةمةت االاالاة ممة ا ل وم ة مف تةر ةت لو ل اة تملؿ م ة عف واعا االت رلع ول اةماو لو تو عا ظ االم ظورو وع يقةا مذالؾ تظ لؿ االمعةمةت االتق لالت مةالةمغت اال رعلتو لو مة لتوارا عيا مف ايعاة ةت معض رعيت االقوايلفو وايمة يقةا مذالؾ ة ر ت ؾ االمعةمةت ظ موتقت األ اة واالعقوا اال رعلت لمة ع لخرج عف يطةؽ االقوايلف االمايلت ول اة االفقا اال رعظ وااليظة االعة. ا إف لةس عقا االتاملف ظ ةورتا االامةعلت ع لتفؽ مط قة مع لي ةورة ألي عقا مف االعقوا االمعرو ت ظ االفقا ان ةمظو ة لماف لة ا ع عقا االمضةرمت ماة وع ع عقا االمواعةو وع ع عقا االافةالت إال غلر ذالؾ مف االةور االتظ هظ لةس مع االفةرؽ ظ مقةمؿ عقا االتاملفو وايمة بطريقة تضفي بعضا بعضيا الرىان أو المقامرة في عقد التأمين السبب األول: لف االمعةوضت االقةئمت ع و رات االتاملف ألف عقا االتاملف اللس ىو امت ازج فني دقيق قائم عمى عدة صور عقدية مركبة مع عمييا صورة العقد الخاص الذي تنظمو أحكام القانون الخاصو ) ( لسببين : ولن ي خشى من شبية ت رل االقمةر واالرهةف ع تتفؽ مع ةورة االتاملف ظ لةؿ االعة ت ملف االمؤمف ال ةئمة ع مؤمف الا وا او وايمة تمر اال رات االعقا مع ماموع مؤمف ال و وةورة ذالؾ لف لقو االمؤمف مةالتعة ا مع االمؤمف الا ع ا ع ل ةط وا ت اراةت رلت ماة ع ليا إف ا ترؽ ملتا ا ع الا امياو واف ال ل ترؽ خ ر ماؿ االتاملفو ذه ةورة االمقةمرة االم رمت االتظ ع تتفؽ مع اال رلعت ان ةملت وع مع االقوايلف االمايلتو لمة إذا يظرية إال طملعت هذا االتعة ا ع ليا مع ماموع مف االيةس تتقةض مف ماموع ا ت اراةت االتاملفو ولف ماموع مة تتقةضةه اوف االيظر إال از االق ط االخةص ماؿ وا ا مي و وتا ع مف هذا االمم غ االذي ل ة ا االماموع معةويت العاا

12 لؿ مي ا ترت ملوت و ؽ وايلف ان ةة واع تمةعت االرلةضلت االتظ ترتاز ع ل ة رات االتاملف ظ ت الا لمت األ ةطو عياهة ياوف ا لخراية االعقا عف االمقةمرة واالرهةف. السبب الثاني: لف عقا االتاملف معلا اؿ االمعا عف االمقةمرة لو االرهةفو و مف االية لت اع تةةالت اللس ممقةمرةو ع مةالي مت ال مؤمف و لاخذ األ ةط مف االمؤمف ال ا لعلا توزلع ة ع ل وع لعرض يف ا ع تمةؿ االخ ةرة لو االما ب )االمخةطرة(و وع مةالي مت إال االمؤمف الا إذ هو ع لقةمر معتماا ع اال ظ واالمةةا تو مؿ ع االعاس مف ذالؾ تمةمة و إيا لقةا لف لتو ر اال ظ واالمةةا ت ولتعةوف مع غلره مف االمؤمف ال توزلع لض ارر مة لملتا االخطر ال املعة وع لاوز لف ي مظ االتعةوف مقةمرة. املطلب الثاى : العياصر الت يكىو عل ها حمل عكد التأمني. لقو االتاملف ممة ليطوي ع لا ظ عة تا االتعة الت ملف االمؤمف ال واال رات االتاملف ع ماموعت مف االعيةةر تماؿ ظ ا ذات ة خةةئص مملزة العقا االتاملفو وت ةرؾ ظ تيظلما االااخ ظ مةورة ا لقت. العنصر األول: تحقق الغرر )االحتمالية(. ) ( لعرؼ االفق ة االغرر مايا: مة ايطوى ع لا لمر وخفظ ع لا عة متاو ة لاري هؿ ل ةؿ ل ع و وعرتا االمعةللر اال رعلت مايا: "ةفت ظ االمعةم ت تاعؿ معض لراةي ة م تورة االعة مت )االيتلات(و لو: هو مة تراا لاره ملف االواوا واذا ايتق ية إال عقا االتاملف إيا وم ت ةوره موةفا عقاا ) ( لث ةوالا ومقااره ولا ا. العنصر الثاني: الخطر. ) ( واالعا. ممة ا ر لو غلر ممة ر لماف لف ية ظ ت قؽ االغرر لا مف وهو له االعيةةر االمعتمرة ظ عقا االتاملف أليا لقع م ؿ اعالت از االذي الوعه ال تي ا ت ؾ االعة ت االتعة الت ملف لط ارؼ عقا االتاملفو و ا ا ترطت االمعةللر اال رعلت ظ االخطر االمؤمف ميا: لف لاوف م تمؿ االو وعو ع متع قة مم ض إ اراة االم ترؾو ) ( ولف ع لاوف متع قة مم ر وممة لف االخطر م ؿ اعالت از ظ عقا االت الو أن يكون الخطر غير محقق الوقوع ) ( واب م ارعةة اال روط اآلتلت لا : إذا لمف ل اه ميزالا ضا اال رلؽ ا اتضح لف االميزؿ اةف مؿ إم ار االعقا ا اي او عقا االتاملف لاوف مةطة عيعاا م ا إذ إف هةؾ اال ظ االمؤمف ع لا مؿ إم ار االعقا لاعؿ ت قؽ االخطر غلر مت قؽ ليعا م ؿ االتاملف. أن يكون الخطر غير متعمق بمحض إ اردة أحد طرفي العقد االخطا االعماي االذي لةار لتع ؽ مم ض إ اراتاو ايت ر أليا تعما ت قلؽ االخطر االمؤمف ميا وهو االموت. أن يكون الخطر مشروعا واالت رلبو إذا لمف خص ع ة ل تطلع لف لؤمف يف ا مف خطاه االعماي ألف لةتاو إيا ع ل ت ؽ مم غ االتاملف إذا ة لةح االتاملف إذا و ع خطر متوالا مف ي ةط غلر م روعو اةعتاةر مةالم ر واال لش ) ( وغلر ذالؾ مف األعمةؿ االم ظورة. اجملل األردى يف الدراسات اإلسالم مج )11( ع )4( 1441 ه / 2019 و

13 العنصر الثالث: االشت ارك )قسط التأمين(. وهو االمقةمؿ االمةالظ االذي لا عا االمؤمف الا التغطلت االخطر االمؤمف مياو و ا يةت االمعةللر اال رعلت ع ليا: "لماف ت الا اع ت ارؾ ع ب االممةائ اعاتوارلت االمميلت ع األ س االفيلت الإل ةة و مع م ارعةة اوف االخطر اةمتة لو ) ( متغل ار و وممال تية ب اع ت ارؾ مع االخطر يف او ويوعاو وماتاو ومم غ االتاملف" و ولاوف عةاة مم غ اع ت ارؾ اةمتة مةفت اورلتو وع ل اا مقاار ط االتاملف مطرلقت اعتمةطلت ت املتو وايمة هو ةئ ع اع تمةعت وان ةة االرلةضظ االتاملفو الم ارعةة ) ( وع ميخفضة تتعرض م مما اال رات ال خ ةرة. العنصر ال اربع: الت عويض )مبمغ التأمين(. ةب ط االتاملف م اؿ ا لؽ م لث ل س يلت ا لقت تخضع القةيوف ع لاوف مرتفعة لعزؼ االيةس عف ومم غ االتاملف هو االمم غ االذي لتع ا االمؤمف ما عا ال م تفلا لو االمؤمف الا عيا ت قؽ االخطر االمؤمف مياو وهو االت از ) ( ظ ذمت االمؤمف وهو للضة االمقةمؿ الق ط االتاملف وهو االت از االمؤمف الا. ولخضع االتاملف الممال االتعولض مف األض ارر ظ اوا االضرر االذي ل قا اوف لف لاةوز ذالؾو لي: اوف لف لاوف مةا ار نا ارئاو ة لاوز لف لاوف االمؤمف الا مفضؿ عقا االتاملف ظ مراز ل ضؿ معا ت قؽ االخطر ممة اةف مؿ ت ققاو وع لاوز لف لتقةض مف االمؤمف إذا ت قؽ االخطر تعولضة لامرو و ظ ذالؾ يةت االمعةللر اال رعلت ع اال روط اآلتلت الت قؽ عيةر االتعولض: لعط ال م ترؾ األ ؿ مف لمت االضرر ومم غ االتاملف ممة ليص ع لا ظ اال وائح. عا االامع ملف االتعولضو ومة ا ت ؽ ال م ترؾ ظ ذمت االغلر م مب االضرر. عا االامع ملف تعولضلف لو لاار مف راةت االتاملف عف االضرر يف ا. لقتةر االتعولض ع االخ ةئر االتظ تةلب االم ترؾ ظ االتاملف ع األ لة ممة هو ميةوص ع لا ظ اال وائحو ) ( ول مؿ االتعولض االخ ةئر االتمعلت االتظ لماف تقالرهة تقال ار لمة م ب االضرر االفع ظ. وتا ل ة ع مة مؽو ياا لف االتاملف ظ ةورتا موةفا عقاا االاا خةةة ع ل ما ل اا مف عقوا االمعةمةتو هو مف االعقوا اال ةالت االتظ اعت االتطو ارت اع تةةالت واالمايلت واأل س االتايوالوالت إال ضرورة االتعةمؿ لاو واال إي ةئاو ولماف لف ل تيا إال ماموعت مف االقواعا االفق لت و واعا االضرورة ورع االم قت االتظ تاع واواه وتاوف ميط قة التطولر مة ل تاا ع لا مف االمعةمةت لمة معا. وآخر اعواه لف اال ما هلل رب االعةالملف. اخلامت. يخ ص ظ هذه االورةت إال االيتةئج اآلتلت: - عقا االتاملف مف االعقوا االخةةت االتظ ل ام ة يظة خةص تمتزج لا عة ةت عقالت ما لزة عاةو تعمؿ ظ ماموع ة ع مواا ت االخطر و آاةره ممة لتعةوف ع لا ماموع االم ترالف. - اال رلعت ان ةملت ترات االمةب مفتو ة ال يةس ظ ليواع االعقوا وموضوعةت ة لماي لف لتعةر وا ع ليواع االاة إذا اعت ةاةت االزميلت إال يوع االا اللس رعة مف ل ا األيواع االمعرو ت مؿ ذالؾو ولةح مي اؿ عقا االا

14 مت توا رت لا األراةف واال ارئط االعةمت االتظ تعا مف االيظة االتعة اي االعة ظ ان ةو اةال ارئط االمط ومت رعة ظ االت ارضظ واالتعملر عف ان اراة و ظ م ؿ االعقاو م لث ع لتضمف االعقا مة لخةالؼ االقواعا االعةمت. ع لاوز لةس عقا االتاملف ع عقوا لو يظ معرو ت ظ االفقا ان ةمظ و ع ل ما عقا االمضةرمت ظ ظ و وع هو افةالتو وع هو والعت ماارو وع عقا مواعةو وع لاخؿ ظ ضمةف خطر االطرلؽو وع ظ االوعا االم زو وع ظ يظة االعوا ؿ إال آخر مة اة ظ االت مل ةت. االغرر واالخطر عوامؿ ا تمةاللت تملز عقا االتاملفو وتماؿ م ؿ اعالت از االذي ةمت ع لا عة ت االم ترالف واال راتو والاي ة ع تؤار ع م روعلت االتاملف وذالؾ الخةوةلت هذا االعقا االذي لاوز رغ توا ر عيةري االغرر واالخطر. ع لتفؽ االتاملف مع االمقةمرة ع مف لث اال اؿ واالطملعت وع مف لث االعة ت مةع تةةا ومقةةاهو ةالمقةمرة الل ت متعةوف مخةؼ االتاملف االذي ليطوي ع االتعةوف وتيتفظ عيا ةفت االتقةمر االم ر. لخضع االتاملف ظ تيفلذه الممال االرةمتو لاوف االتعولض مف األض ارر ظ اوا االضرر االذي ل قا اوف لف لاةوز ذالؾو لي: اوف لف لاوف مةا ار نا ارئاو ة لاوز لف لاوف االمؤمف الا مفضؿ عقا االتاملف ظ مراز ل ضؿ معا ت قؽ االخطر ممة اةف مؿ ت ققاو وع لاوز لف لتقةض مف االمؤمف إذا ت قؽ االخطر تعولضة لامر. لرتمط االتاملف مةالاالر مف االمعةمةت االتظ ت تاعظ تطولر لاوات االاة تخا االم تااات االتظ ترتمط مةالتايوالوالة االرملت وانيتريت ومة ال ق ة مف و ةئؿ االتواةؿ اعاتمةعظو ممة ل تاعظ عقا االياوات وور ةت االعمؿ الم ث مة لماف لف لطو ر مف آاللت االتاملف ولاع لا اع تةةا االعة اهلىامش. ) ( االف ارهلايو االخ لؿ مف ل ماو )ت هػ(و العينو ت قلؽ: م اي االمخزومظو إم ارهل اال ةم ارئظو اار وماتمت اال ةؿو ج و ص. ) ( امف ةرسو ل ما مف زارلةو )ت هػ(و معجم مقاييس المغةو ت قلؽ: عما اال ة م ما هةروفو اار االالؿو ملروتو و )ط (و ج و ص.. ) ( االزرةو مةطف و )ت هػ(و نظام التأمينو مؤ ت االر ةالتو ملروتو هػو ص. ) ( اال ي وريو عما االرازؽ ل ماو )ت (و الوسيط في شرح القانون المدنيو مي وارت اال مظ اال قو لتو االما ا و ج صو ) ( عماهو عل و العقود الشرعية الحاكمة لممعامالت المالية المعاصرةو اار اععتةة ال ي رو ص. ) ( االقةيوف االمايظ االمةري ) (و واالقةيوف االمايظ األرايظ ) (. ) ( االمعةللر اال رعلتو هلئت االم ة مت ال مؤ ةت االمةاللت ان ةملتو االم رلفو االمعلةر اال رعظ ر ) ( االتاملف ان ةمظو االمةاة:. ) ( االمةةروةو هلا ةماو عقد التأمين التعاوني في الشريعة ا لسالمية والقانون الوضعي اار االمطموعةت االاةمعلتو ان ايارلتو و ص. واال ي وريو الوسيط في شرح القانون المدنيو االما ا و ج و ص ومة معاهة. ) ( هلئت االم ة مت واالم اراعت ال مؤ ةت االمةاللت ان ةملتو االمعةللر اال رعلتو االمعلةر ) (: االتاملف ان ةمظو االمةاة: ) (. ) ( االمةةروةو عقد التأمين التعاوني في الشريعة ا لسالمية والقانون الوضعي ص. ) ( اال ي وريو الوسيط في شرح القانون المدنيو االما ا و ج و ص ومة معاهة. ) ( االمراع اال ةمؽو ص -. ) ( االعامةيظو م ما تقظو تأصيل التأمين التكافمي عمى أساس الوقف والحاجة الداعية إليوو االاورة االع روف المؤتمر مامع االفقػ اػػ اجملل األردى يف الدراسات اإلسالم مج )11( ع )4( 1441 ه / 2019 و

15 و ان ةمظ االاوالظ ياوة االمراتو ااةو يو ممر و ص. ) ( ليظر تفةلؿ لري اال يفلت: اال رخ ظو مس االالفو )ت هػ(و المبسوطو اار االمعرتو ملروتو ج و ص ومة معاهة. واالاة ةيظو عة االالفو )ت هػ(و بدائع الصنائع في ترتيب الش ارئعو اار االاتةب االعرمظو ملروتو و )ط و( ص ومة معاهة. ج و ) ( االا و ظو م ما عرتو )ت هػ(و حاشية الدسوقي عمى الشرح الكبيرو ت قلؽ: م ما ع لشو اار االفارو ملروتو ج و ص. ) ( ضمان الدرك: االارؾ -مفت تلفو و اوف اال ار -: الغت: ا )مف لارات االراؿ( لي: ال قتاو و ا اة عف االيمظ :»ليا اةف لتعوذ مف ا ا االمة وارؾ اال قة «و )ة لح االمخةريو ر و ج و ص ( لي: مف ال ةؽ اال قة. ةؿ االاوهري: االارؾ: االتمعتو ةؿ لمو علا االمتوالظ: مظ ضمةف االارؾ عالت ازما االغ ارمت عيا إا ارؾ االم ت ؽ علف مةالاو ول تعمؿ االفق ة اذالؾ هذا اال فظ ممعي )االتمعت( لي: االمطةالمت واالمؤاخذةو قا عرؼ اال يفلت ضمةف االارؾ: مايا االت از ت ل االامف عيا ا ت قةؽ االمملعو وعر ا اال ة علت: مايا هو لف لضمف خص أل ا االعة الف مة مذالا الآلخر إف خرج مقةم ا م ت ق ة لو معلمة لو ية ةة اليقص االةيات وا لاةف االامف معلية ل ظ االذمتو وع لخرج تعرلؼ االفق ة اآلخرلف الضمةف االارؾ عمة ةالا اال يفلت واال ة علت ظ تعرلفاو ولعمر عيا اال يةم ت مضمةف االع اةو امة لعمر عيا اال يفلت ظ االغةالب مةالافةالت مةالارؾ. لهػو ليظر: الموسوعة الفقيية الكويتيةو االاولتو و ازرة األو ةؼ واال ؤوف ان ةملتو ج و ص. ) ( اال رمليظو م ما االخطلبو )ت هػ(و مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفظ المنياجو اار االفارو ملروتو ج و ص. وامف اامتو عمااهلل مف ل ما االمقا ظو )ت هػ(و المغنيو اار االفارو ملروتو هوػ )ط (و ج و ص. ) ( االق ار ظو ةب االالف ل ما مف إارلسو )ت هػ(و الذخيرةو ت قلؽ: م ما اال اظو اار االغربو ملروتو ج و ص. ) ( ) ( وليظر: لمو زلاو عما االعظلو البناء الشرعي األسمم لمتأمين ا لسالميو االمؤتمر االعةالمظ االاةمف الة تةةا ان ةمظ واالتمولؿو االاو تو طرو و ص. هلئت االم ة مت واالم اراعت ال مؤ ةت االمةاللت ان ةملتو االمعةللر اال رعلتو االمعلةر ) (: االتاملف ان ةمظو االمةاة: ص و وهو اال لري االذي ذهب إاللا االااتور ل ما ةال م موةفا االتاملف االتعةويظ االمراب مايا: "عقا تاملف امةعظ ل تز ممواما اؿ م ترؾ لا ما ع مم غ معلف مف االمةؿ ع ملؿ االتمرع التعولض االمتضررلف مي ع ل ةس االتاة ؿ واالتضةمف عيا ت قؽ االخطر االمؤمف مياو وتاار لا االعم لةت االتامليلت مف مؿ رات متخةةت ع مع و". ليظر: م و ل ما ةالو التأمين ا لسالميو اار انعة هػو ص. ل ةس االواةالت ماار هلئت االم ة مت واالم اراعت ال مؤ ةت االمةاللت ان ةملتو االمعةللر اال رعلتو االمعلةر ) (: االتاملف ان ةمظو االمةاة: و االفق ارت: لو بو جو ص. ) ( اال طةبو م ما مف عما االر مفو )ت هػ(و مواىب الجميل لشرح مختصر خميلو اار االفارو ملروتو )ط (و ج و ص. ) ( االعامةيظو تأصيل التأمين التعاوني عمى أساس الوقفو ص. ) ( لمو غاةو عما اال تةرو نظام التأمين التكافمي من خالل الوقفو ياوة االتاملف االتعةويظو االاةمعت ان ةملت ممةاللزلةو و ص -. ) ( امف اال مةو م ما مف عما االوا او )ت هػ(و شرح فتح القديرو اار االفارو ملروتو )ط (و ج و ص. ) ( اال طةبو مواىب الجميلو ج و ص -. ) ( االمرااويو ع ظ مف لمةف )ت هػ(و ا لنصاف في معرفة ال ارجح من الخالف عمى مذىب ا لمام أحمد ت قلؽ: م ما االفقظو اار إ لة االت ارث االعرمظو ملروتو ج و ص.

16 ) ( ةت مئر رومت ذارهة البخاري في صحيحو: مةب ) (: إذا و ؼ لرضة لو مئ ار...و الث ر ) (و ج و ص. والنسائي في سننوو ر ) (و ج و ص. ) ( امف اامتو المغنيو ج و ص. ) ( االعامةيظو تأصيل التأمين التكافمي عمى أساس الوقف ص -. ) ( ت تخا االع و اعاتوارلت ظ قؿ االتاملف اعاتمةعظ الت الا االعة ت ملف اعالت ازمةت و ا مةةار االتمولؿ االمتما ت ظ اع ت اراةت االما وعت مف االعةمؿ و/لو ةة ب االعمؿو وذالؾ عيا ما االم روع لو عيا لي تعالؿ مةالزلةاة ع لا ف ة االم روع االقةئو االم ازلة االتظ ليظر: عما اال ملاو م موا )خملر ااتواري ظ اال لئت االقوملت ال تامليةت اعاتمةعلت(و اال ةب اعاتواري ألمواؿ االتامليةت اعاتمةعلتو ور ت م الت مقامت المؤتمر االتامليةت اعاتمةعلت ملف االوا ع واالماموؿو اةمعت األزهرو مراز ةةالح عما اهلل اةمؿ الة تةةا ان ةمظو لاتومر. ) ( االعامةيظو تأصيل التأمين التكافمي عمى أساس الوقف ص -. ) ( رواه مسممو مةب ضؿ اعاتمةع ع تةوة االقرآف واالذارو ر اال الث ) (و ج و ص. ) ( لقوؿ االااتور عما االمةري م عؿ االمالر االعة ال رات رةمت الة ت ة ارتو االمم ات االمت اة: " ا مض اةاوف عةمة ع اعوى اال مت ظ تاللؼ االتاملفو و ازا االطلف م ت اعوى االتاللؼ م مت االاواب واالعقوا االمخت طت ملف االتمرع واالمعةوضت ظ ظؿ تع ؼ ظ االف ومةةارة ال لري اآلخر ماعوى لف االتاللؼ مةالتمرع مف م مةت االتاملف ان ةمظ وليا لمره امة هو ظةهر ظ معض االاتةمةتو إف االفرؽ ملف االتاملف ان ةمظ واالتاملف االتاةري هو ظ اال لا تو وال تياح املع االم ةوعت واالتاةرب ظ ان يةع ماف اال لا ت تتضمف رة اوهرلة عف االتاملف ظ ظؿ االت از اال رات مةن ارض ظ ةؿ االعازو ع مة ماف االتع ا مةن ارض مف االوالؿ واالمضةرب واال رلؾ االمالر ميع ميا ظ االةاوؾ ظ معةللر للو ظ و ار ارت االمامعو واف خرات معض االتطملقةت مف عيؽ االزاةات ظ م االت االتاللؼ م ا االممةر ت إع لف االتاةلؿ االفق ظ واالماةمع االفق لت ال تزؿ م ورة ظ و ط االعيؽو إمة لف تت اراع عف ت رل االتاملف االتاةري يعوا إال االزاةات لو تظ ر وؿ ق لت إمااعلت تضعية ظ االفضة االر ب االذي ل ممة هرمية ميا وهو االمعةوضتو لو يعوا إال االتمةاالظ." ليظر: م عؿو عما االمةريو التأمين ا لسالمي في عنق الزجاجة ما ت اع تةةا ان ةمظ االعةالملتو االعاا: زل ارف/ لويلو و //giem.kantakji.com/article/details/id/255.https: ) ( ا ارااتو لة لف ل ماو )ت (و ) ( ان ةملت و )ط (و ج و ص. نظرية الغرر في الشريعة ا لسالميةو األرافو مي وارت وازرة األو ةؼ واال ؤوف واالمقا ةت هلئت االم ة مت واالم اراعت ال مؤ ةت االمةاللت ان ةملتو االمعةللر اال رعلتو االمعلةر ) (: االتاملف ان ةمظو االمةاة: ) ( االعة ةت االتعة الت ظ االتاملف ان ةمظو قرة جو ص. ) ( لمو زلاو عما االعظلو البناء الشرعي األسمم لمتأمين ا لسالميو االمؤتمر االعةالمظ االاةمف الة تةةا ان ةمظ واالتمولؿو االاو تو طرو و ص. ) ( و ا لورات ما ت االم وث ان ةملت م اة ظ لةس االتاملف ع يظة االعة تو ليظر: ما ت االم وث ان ةملتو االمم ات االعرملت اال عوالتو االعاا االع روف - انةاار: مف ذو االقعاة إال ةفر ال يت هػ هػو موضوع االعاا االتاملف االق االاةيظو قياس التأمين عمى نظام العواقل في ا لسالم. ج و ص -. ) ( ليظر: االمةريو رلؽ لويسو الخطر والتأمينو ام ؽو اار االق و و )ط (و ص -. ) ( المقصود بالمقامرة: عقا لتع ا ما اؿ مقةمر لف لا ع إذا خ ر االمقةمرة ال مقةمر االذي ا م ة مم غة مف االيقوا لو لي ماؿ آخر لتفقةف ع لاو أما الرىان: و عقا لتع ا ممواما اؿ مف االمت ارهيلف لف لا ع إذا ال لةاؽ والا ظ وا عت غلر م ققت ال مت ارهف االذي لةاؽ والا ل ة مم غة مف االيقواو لو لي ماؿ آخر لتفقةف ع لاو وبذلك تتفق المقامرة والرىان في لف ؽ اجملل األردى يف الدراسات اإلسالم مج )11( ع )4( 1441 ه / 2019 و

17 االمتعة ا ظ اؿ مي مة لتو ؼ ع وا عت غلر م ققت هظ: لف لا ب االمقةمر اال عب ظ االمقةمرةو لو لف لةاؽ وؿ االمت ارهف ظ االرهةف. اال ي وريو الوسيط في شرح القانون المدني االما ا و ج و ص -. وليظر االما ا يف ا ظ االمقةريت مع االتاملفو ص ومة معاهة "متةرؼ". ) ( ليظر تعرلؼ االغرر: اال رخ ظو المبسوط ج و ص. ) ( االاتب االع ملتو و )ط (و ج و ص. اار االفارو ملروتو ج و ص. واالق ار ظو ل ما مف إارلسو )ت هػ(و الفروقو ملروتو اار واال ل ارزيو إم ارهل مف ع ظو )ت هػ(و الميذب في فقو ا لمام الشافعيو هلئت االم ة مت واالم اراعت ال مؤ ةت االمةاللت ان ةملتو االمعةللر اال رعلتو االمعلةر ) (: ضةمط االغرر االمف ا ال معةمةت االمةاللتو ص. ) ( االمةةروةو عقد التأمين التعاوني في الشريعة ا لسالمية والقانون الوضعيو ص. ) ( هلئت االم ة مت واالم اراعت ال مؤ ةت االمةاللت ان ةملتو االمعةللر اال رعلتو االمعلةر ) (: االتاملف ان ةمظو االمةاة: : اع ت ارؾ ظ االتاملف- قرة و ص. ) ( اال ي وريو الوسيط في شرح القانون المدنيو االما ا و ج و ص ومة معاهة "متةرؼ". ) ( االمراع اال ةمؽ. ) ( هلئت االم ة مت واالم اراعت ال مؤ ةت االمةاللت ان ةملتو االمعةللر اال رعلتو االمعلةر ) (: االتاملف ان ةمظو االمةاة: : اع ت ارؾ ظ االتاملف- قرة و ص. ) ( االمةريو الخطر والتأمينو ص. ) ( هلئت االم ة مت واالم اراعت ال مؤ ةت االمةاللت ان ةملتو االمعةللر اال رعلتو االمعلةر ) (و م ؽ )ج( االتعرلفةتو ص ) ( هلئت االم ة مت واالم اراعت ال مؤ ةت االمةاللت ان ةملتو االمعةللر اال رعلتو االمعلةر ) (: االتاملف ان ةمظو االمةاة: : االتعولضو ص.