أ ISSN X هجلت رلهح عه ح زلك ح ذثحث يف آثاس انعشاق و انششق الد ى انمذ ى ذصذس ع كه ح ا ثاس يف جايعح ادلىصم المجلد 5 البريد االلكتروني E_Mail:ali

النسخ

1

2

3 أ ISSN X هجلت رلهح عه ح زلك ح ذثحث يف آثاس انعشاق و انششق الد ى انمذ ى ذصذس ع كه ح ا ثاس يف جايعح ادلىصم المجلد 5 البريد االلكتروني E_Mail:ali_aljuboori@yahoo.com 1441 ه / 0202 م

4

5 سلى ا إل ذاع يف داس انكرة و انىثائك تثغذاد )7171( نغ ح 1171

6

7

8

9 ه أج انرحش ش أ.د. عه اعني اجلثىسي سئ ظ انرحش ش أ.د. صفىا عاي عع ذ انشفاع ائة سئ ظ انرحش ش أ.و.د. ف ا يىفك سش ذ ان ع عكشذري انرحش ش العضاء أ.د. شعال كايم امساع م أ.د. عايش عثذاهلل جنى اجل ه أ.و.د. صهري ض اء انذ عع ذ انشفاع أ.و.د. عثذ انعض ض ان اط عهطا اخلاذى اخلثري انهغىي أ.و.د. يع حي ى زل ذ انعثادي كه ح ا داب - جايعح ادلىصم أ.د. هاشى حي ى ادلالح أ.د. غاصي سجة زل ذ أ.د. عثذ انىاحذ ر ى اذل أج االعرشاس ح أعرار أعرار أعرار جايعح ادلىصم جايعح تغذاد جايعح ادلىصم أ.د. جض م عثذاجلثاس اجلىيشد أ.د. ر ى ى ظ انطائ أ.د. عثاط احلغ أ.د. ي زس عه عثذادلانك أعرار أعرار أعرار أعرار جايعح ادلىصم جايعح ادلىصم جايعح انمادع ح جايعح انكىفح

10

11 أ لىاعذ ان شش يف اجملهح شرتط أ كى انثحث ض االخرصاصاخ انر ذعىن تها اجملهح شرتط عهى انثاحث االنرضاو تادلىضىع ح و ادل هج انعه يف انثحث و انرحه م و أ هرضو تششوط انثحث انعه ي ح ث انرثى ة و اعرع ال اذلىايش و ا إلشاسج إ إىل ادلصادس و ادلشاجع وفك طش مح ي هج ح و احذج و يف آخش انثحث شرتط عهى انثاحث يشاعاج اجلىا ة انشكه ح و االهر او تغاليح نغح انثحث ي الخطاء انهغى ح و ادلطثع ح مذو انثحث اىل اجملهح تانغح انعشت ح أو اال كه ض ح ت غخرني عهى وسق A4 شافك انثحث يف أونه يهخص تانهغح اال كه ض ح عهى أ ال ض ذ عذد كه اذه عهى 751 كه ح شرتط أ ال كى انثحث لذ شش او لثم نه شش يف أ ح دوس ح عه ح داخم انعشاق أو خاسجه شرتط عهى انثاحث أ ال ذرجاوص عذد صفحاخ حبثه ع 15 صفحح شرتط يف انثحث أ ذكى ادلشاهذ و الشكال انف ح ادلشافمح نه عان ح اجلىدج أصىل انثحث ادلمذيح إىل اجملهح ال ذشد أو ذغرتجع عىاء ششخ أو مل ذ شش ذعر ذ اجملهح يثذأ انر ى م انزاذ وحتذد أجىس ان شش يف ضىء الععاس انغائذج

12

13 ثبت المحتويات الصفحة اسم الباحث العنوان أ.د. عمي ياسين الجبوري توطئة 1 - أ.د. جابر خميل إب ارهيم نعي ال ارحل األستاذ الدكتور عبد القادر عبد الجبار مصطفى الشيخمي 5-3 أ.د. عمي ياسين الجبوري ممحمة كمكامش : االصالة والتأثير 33-7 نصوص اقتصادية غير منشورة م ن ع ه د الممك شو معالجة ر ق م طينية من متحف السميمانية تسويق المنتجات الز ارعية بين مدن الع ارق القديم د ارسة جغ ارفية وتحقيقات بمدانية في مقاطعة خبخ ضوء المصادر اآلشورية سين ḫabḫu في أ. خالد سالم اسماعيل د. شيماء وليد عبدالرحمن أ. خالد سالم اسماعيل هجار محمد احمد أ.د. حسين ظاهر حمود د. هيفاء أحمد عبد أ. د. عامر عبد اهلل الجميمي أ.د. صفوان سامي سعيد أ.د. صفوان سامي سعيد عف ارء يحيى قاسم د. عبد الستار أحمد حسين م. م. منذر عمي قاسم د. نبيل خالد شيت سميمان م. نسرين أحمد عبد أ.د. سالم يحيى الجبوري م. آ ارم جالل حسن الهموندي م. وسن عبد المطمب حسن م. غسان صالح الحميضة م.م. دريد سميم بولس مظاهر الحرية واالستبداد في نظم اإلدارة المركزية في المممكة اآلشورية الحديثة شخصية المموك اآلشوريين وصفاتهم القيادية تاريخ التنقيبات األثرية في مدينة نينوى طقوس الوقاية من الشر نامبوربي NAM.BÚR.BI عند الع ارقيين القدماء الزواج بين النص المسماري والقرآني-د ارسة مقارنة عقود قرض غير منشورة من مدينة الگابا من العصر البابمي القديم الشكل واإلعجام في الخط العربي تل الحويش )مدينة أوباسي ( في الكتابات المسمارية والتحريات األثرية المواقع الجغ ارفية النتشار فخار العبيد الشمالي

14

15 بسم اهلل الرحمن الرحيم توطئة أ.د. علي ياسين الجبوري رئيس هيأة التحرير يصدر العدد الخامس من مجمة آثار ال ارفدين التابع لكمية اآلثار جامعة الموصل - المجمة التي تيدف إلى تشجيع األبحاث العممية المقدمة من اآلثاريين المتخصصين بمغات بالد ال ارفدين وحضارتيا ونشرىا اإلسيامات العممية كتبيا وفق المعايير العممية. نقدم في ىذا العدد مجموعة متميزة من أساتذة يعممون في حقل آثار بالد ال ارفدين وحضارتيا في عصورىا الممتدة من االلف السادس قبل الميالد مرو ار بالحضا ارت السومرية واألكدية واآلشورية وفت ارت الحكم االجنبي ثم العصور اإلسالمية. نممل ان يجد القار الكريم ما يصبو إليو من معرفة آثارية وحضارية. ان نشر ىذه البحوث سيسيم في تعزيز الثقافة اآلثارية التي تساعد في توعية االنسان بمىمية اآلثار والت ارث كما انيا ممك لإلنسانية ودروس يفاد منيا االن ومستقبال مع االخذ بالحسبان اليجمة الشرسة مشروعة اسيمت في تشويو التي حمت بآثارنا من عمميات نيب واعمال حفر عشوائية وغير الموقع األثري اوال ومن ثم نيب محتوياتو وتيريبيا خارج الع ارق. وأخي ار ما حل بآثار مدينتي نينوى والنمرود ومحتويات متحف الموصل كميا دليل قاطع عمى وجود أيد خفية ممنيجة ومدربة عممت عمى تدمير الحضارة اآلشورية والتي امتدت لما يقرب من 2000 الف سنة قبل الميالد. نممل أن يكون لمبحوث المقدمة والتي ستقدم مستقبال الحضا ارت وأثرىا في بمدان الشرق والتنجيم واليندسة والرياضيات والطب األدنى دو ار في نشر منج ازت تمك القديم في مجال الكتابة والتدوين والقانون والفمك واآلداب بكل مجاالتيا. االعداد القادمة ستنشر الكترونيا وىذا ما يسيل التواصل بين ىيمة التحرير والباحثين إن شاء اهلل. وستزود المجمة الباحثين بموقعيا الجديد وكيفية التقديم الييا. ومن اهلل التوفيق 1

16

17 نعي ال ارحل األستاذ الدكتور عبد القادر عبد الجبار مصطفى الشيخمي 9154 _ 5491 أ.د. جابر خميل إب ارهيم كمية اآلثار جامعة الموصل رئيس هيأة اآلثار والت ارث األسبق في يوم الجمعة الموافق 02 أيمول 0207 غادر الدكتور عبد القادر مطار بغداد الدولي متوجيا الى مدينة اسطنبول بتركيا إلج ارء فحوصات تتعمق بالقمب في إحدى مشافييا ي ارفقو نجمو أنس. بعد إج ارء الفحوصات الطبية قرر االطباء المختصين إج ارء عممية ج ارحية كبرى في القمب. وبعد ايام معدودات فارق الحياة في الثاني من تشرين االول 0207 ونقل جثمانو إلى بغداد ووري الثرى في مقبرة الكرخ االسالمية في السادس من تشرين االول

18 والفقد حالة مؤلمة والف ارق ىاجس مرعب يبقى انتقال من حياة ازئمة إلى أخرى دائمة مستقرة. ولد الفقيد عام 0723 كامنا في ذىن اإلنسان وا ن كان تفسيره ىو في حي عريق من أحياء مدينة بغداد معروف باسم نسبة إلى الشيخ ال ازىد عبد القادر بن موسى بن عبداهلل الجيمي )الكيالني( ) )باب الشيخ الجامع. أكمل المرحوم عبدالقادر د ارستو اآلداب في كمية لمتعيين في مديرية االثار العامة االبتدائية بجامعة بغداد وحصل عمى شيادة الذي فيو مرقده ومسجده واإلعدادية في مدارس بغداد ثم التحق بعدىا بقسم اآلثار البكالوريوس )الييأة العامة لألثار والت ارث حاليا ) في االثار القديمة. وأىمتو شيادتو بدرجة منقب آثار. ونسب لمعمل في دائرة التحريات وحماية المواقع االثرية. والتحق يومئذ بالمجان التي كانت تعد مؤلفين كبيرين ميمين ىما : )المواقع االثرية في الع ارق و 0752( بغداد - )أطمس المواقع األثرية - )0754. فضال عن الواجبات االخرى المتعمقة بإج ارء الكشوفات عمى حين آلخر من أجل حمايتيا من التجاو ازت. في بداية شير آذار من سنة 0753 بغداد مواطن االثار وتفقدىا من رشحت مديرية االثار العامة يوميا المرحوم عبد القادر ممثال عنيا في المسوحات األثرية التي كان يجرييا عالم االثار االمريكي روبرت ادمز االستاذ في المعيد الشرقي بجامعة شيكاغو لممنطقة الواسعة المساحة الواقعة بين قضائي عفك في محافظة القادسية والنعمانية في محافظة واسط واستمرت عمميات المسح اآلثاري لغاية النصف االول من شير م را س من العام نفسو. واليدف من ىذه المسوحات ىو استكمال الد ارسات الخاصة بمجاري والجداول الدارسة االنيار والتي كانت تروي المدن والقرى والحقول والبساتين في العصور القديمة والتي غدت في القرون المتأخرة الماضية شبو صح اروية. ومن الجدير بالذكر أن االستاذ ادمز بدأ مشروعو ىذا عمى م ارحل. كانت االولى 0746 والثانية في 0751 والثالثة في 0753 ذلك المسح نشره في مجمة سومر المجمد أصدر مؤلفو الشيير 11 في عام. وكان المرحوم عبدالقادر قد أعد بحثا قيما عن نتائج ص( ) )Heartland Cities, Chicago 1981( عمى أعمال المسوحات في منطقة السيل الرسوبي. أما االستاذ ادمز فقد كانت األعمال االثارية ىذه عالوة قد أكسبت الفقيد ميارة في التحري والتنقيب التي تضطمع بيا مؤسسة اآلثار الع ارقية جعمتو يعقد العزم عمى إكمال تحصيمو العممي. فسافر رحمو اهلل إلى المممكة المتحدة والتحق بجامعة كالسكو والتي منحتو شيادة الدكتو اره عن اطروحتو في 4

19 النصوص المسمارية المكتشفة في تميين مشيورين بحوض سيل حمرين ىما )السيب وحداد( الواقعين في محافظة ديالى والعائدين إلى العصر البابمي القديم ق. م The Old Babylonian Tablets From ME TURAN (Tell AL SIB and Tell HADAD) Univiersity of Glasgow June 1983 عاد الدكتور عبدالقادر إلى الع ارق والتحق بمؤسسة اآلثار التي منحتو اجازة د ارسية إلكمال تحصيمو العممي. وبعد مدة غير طويمة وبناء عمى طمبو نقمت خدماتو إلى كمية التربية بجامعة بغداد لتدريس تاريخ الع ارق والوطن العربي في العصور القديمة إال انو لم ينقطع عن اآلثار والمتحف الع ارقي وفي الوقت نفسو كانت صالتو العممية مع قسم اآلثار بكمية الجامعة ذاتيا محاض ار ومشرفا ومناقشا لطمبة الد ارسات العميا الماجستير والدكتو اره. ابن رشد اآلداب دائرة في لم يقتصر نشاطو العممي عمى كميتو بل كان يمبي دعوات الجامعات الع ارقية لمناقشة أطاريح طمبتيا في الدر اسات العميا وفي مقدمتيا جامعة الموصل. إذ تحمل أعباء السفر ومخاطره في أوقات أمنية حرجة. كما من الباحثين الع ارقيين نشير إلى جيود الفقيد في المشاركة في الموسوعات الحضارية التي والتي غدت مصد ار لمطمبة والباحثين. وفضال عن ذلك فقد تخرج عمى يدي بعض تالميذه يقودون العممية التربوية في المدارس والجامعات الع ارقية. ومن خالل سنوات زمالتي مع الفقيد في ىيأة اآلثار والت ارث نخبة كتبتيا الفقيد العديد من اآلثاريين والمؤرخين في الع ارق فأصبح نذكر مآثره وحسن شمائمو. فقد كان بحق حميد الشيم واألدب والخمق الحسن. غادرنا المرحوم الدكتور عبدالقادر إلى عالم ومعارفو ومحبيو لوعة الحزن وألم الف ارق. أعمى ف ارديس الجنان. اآلخرة وفي جامعة بغداد يحق لنا أن وترك عند عائمتو وزمالئو وأصدقائو ندعو اهلل تعالى أن يتغمده بواسع رحمتو وأن يسكنو وا نا هلل وا نا إليه ارجعون 5

20

21 ممحمة كمكامش : االصالة والتأثير Epic of Gilgamish:The Origin and Effectiveness أ.د. عمي ياسين الجبوري اآلثار كمية - جامعة الموصل Abstract Epic of Gilgamesh of Mesopotamian literatures is considered one of the oldest mythical heroes of ancient civilization, it has been passed on from ancient Iraq to the ancient near eastern nations. It is everlasting because it dealt with essential subject concern human being. On the other hand it represent contradiction of live such as : good and evil; strong and weak ; rich and poor; life and death etc.., all of these are related to gods wishes. These subject were and are occupy human being s thinking because it is effect his everyday life therefore his effort either the avoid it or to get rid of it. These subjects drew attention of unknown Sumerian scholar who wrote it down in poetic form according to his personal, social, religious and political situations. المقدمة البحث عمي اعتمد ترجمة األستاذ طو باقر فيو األفضل لمباحث العربي النو استاذ المغة األكدية ويجيد المغة االنكميزية أيضا لذا فإنو قد انتقى المصطمحات العربية التي تالئم الق ارءة األكدية ممحمة كمكامش لمممحمة. تعد ال ارفدينية من اقدم المالحم البطولية المدونة في تأريخ الحضا ارت القديمة ومنيا انتقمت الى شعوب الشرق األدنى القديم. فيي إنسانية خالدة الن موضوعاتيا جوىرية تخص االنسان وما يتعمق بو من أمور متناقضة مثل الخير والشر القوي والضعيف الغني والفقير ولا حياة والموت وربطيا باآللية ذات العالقة ىذه من االمور التي تشغل تفكير ت ازل كانت وال االنسان وتؤثر في حياتو اليومية ومحاولتو تجنبيا او التخمص منيا لذا نجده يتشبث بالحياة عن البحث عن الخمود طريق جسديا او التخميد باألعمال المدونة لمنج ازتو العسكرية والعمارية والفنية واألدبية والفكرية. وبسبب ىذه االرىاصات انبرى اديب سومري مجيول االسم والذي سطر ىذه القضايا بأسموب شعري شيق ولسان حالو يقول " الذكر لإلنسان عمر ثان" فقد حاول معالجتيا وفق ما أممتو الظروف الشخصية واألوضاع االجتماعية والدينية والسياسية ومنيا: ٧

22 مجمة آثار ال ارفدين / المجمد 0202 / ٥ الحس التاريخي وتدوينو: بدأت الممحمة بفكرة التاريخ وماىيتو معبرة عنو بالماضي والحاضر والمستقبل القادمة ويقول: "ىو الذي أري كل شيء فغني بذكره يا بالدي وىو الذي عرف جميع األشياء وأفاد من عبرىا وىو الحكيم العارف بكل شيء لقد ابصر االس ارر وكشف عن الخفايا المكتومة وجاء بأنباء ما قبل الطوفان فنقش في نصب من الحجر كل ما عاناه وخبره ابحث عن الموح المحفوظ في صندوق االلواح النحاسي وافتح مغالقو المصنوع من البرونز واكشف عن فتحتو السرية تناول لوح حجر الالزورد واجير بتالوتو ىو الذي سعى لينال الحياة نسل لوكال-باندا انو كمكامش المكتمل القوة ابن البقرة الجميمة " رمات الخالدة.)١( " ننسن وعده عب ار لألجيال ىذه العبا ارت تدل بوضوح عمى شعور عميق وحرص شديد لدى سكان بالد ال ارفدين بأىمية التاريخ واالثر المكتوب بوصفو االديب الوسيمة التي يمكن من خالليا ان يخمد اسمو ومنج ازتو وىنا يتحسس ويشعر بأىمية التاريخ وتدوينو من خالل الذكر وربط البحث عن اخبار العصور الماضية واالفادة منيا كعبر ولألجيال لو القادمة والتي توضح الطوفان والتي نقشيا عمى مسمة من الحجر. من خيال تحت أسس من وقد عثر حقيقة وانما الكاتب المعابد والقصور الممكية عمى اعداد فالصناديق والتي تعود معرفة اعمال كمكامش الذي جاء التي كانت تحفظ منيا معمولة الى فت ارت زمنية ما قبل بأخبار فييا احجار األسس ليست من الفخار او مبنية بشكل الحقة الصندوق ومتعددة وتحفظ فييا النصوص التذكارية الخاصة بالممك من اعمال عسكرية ودينية وعمارية خاصة بالبناء نفسو واليدف بنائو كما تيدف ىذه النصوص األجيال الالحقة بيا والطمب منيم بعدم إلى التعريف ا ازلتيا او تخريبيا الممك الذي امر بأعمال البناء واعالم بتشييد ال بل االفادة منيا وان ازل المعنات عمى كل 8

23 ممحمة كمكامش : االصالة والتأثير أ.د. عمي ياسين الجبوري من يخربيا بقصد حذف او إضافة سنحاريب يحمل اسمي وتضعو مع المكتوب تبارك والد والدي والذي نقشيا يجب عميك مثمي كما يقول آشوربانيبال" لي ودىنيا تجد شيئا )مثمما( بالزيت وعمل قربانا مكتوبا شيء مكتوب يحمل اسمك. عسى مموكيتك باستم ارر وتحمي حكمك. باسمي اآللية او اسم والد والدي والذي نقشيا لي وجعمو يختفي ببعض مكتوب يحمل اسمو عسى الية السماء وذريتو تختفي من البالد )0( " الذي يريد ان يرممو او يعيد بناءه وأي واحد الذي وجدت قطعة تحمل اسم ووضعيا مع شيء مكتوب عندىا تدىنو بالزيت وتعمل قربانا العظام بقدر ما مدون في ىذا الشي االداة والعالم السفمي العظمى مكتوبا شيئا يدمر البارعة او لم يضعيا مع يحمل اسمي شيء تسقط مموكيتو وتجعل اسمو. وقد التزم بعض المموك بيذه التعميمات والبحث عن تأريخ المعمم مثمما عمل نابو-نائد )ق.م( ممك الكالدو فقد كان يأمر المعماريين والميندسين بالبحث عن احجار األسس الموضوعة في أسفل مداخل البناء او في احدى زواياه لمتعرف عمى بانيو ومرممو من اجل ان يضيف اسمو الييم وىذا ما قصده كمكامش عندما يقول " بق ارءتو " ابحث إن فبعد عن الموح المحفوظ في صندوق االلواح... إفتح بو أمر نائد ما نابو نفذ سنة ٠٢٢٢ األسموب من البحث التاريخي عن اخبار السابقين المدونة. كمكامش مغالقو... تناول الموح واجير ىذه الفكرة وىذا دليل عمى استم ارر ىذه بماىيتيا التاريخية ال ت ازل مستخدمة في الوقت الحاضر وذلك بوضع حجر األساس ألي مشروع عماري او صناعي الخ... اصالة الممحة واىميتيا والعبر الواردة فييا كانت عبر العصور في بالد ال ارفدين وما جاورىا من بالد تناولتيا الكتب السماوية الالحقة كالتو ارة والقرآن التخمص من الشيخوخة بالمواد التجميمية والممبس الفضل األكبر بالحفاظ عمييا من دون تغيير او الكريم وشعوب السبب الستم ارر فضال عن قضية لمتصابي. تزوير انما كتبة بالد ال ارفدين البابميون واالشوريون وامانتيم العممية عند الكتابة قبل الكتبة ودقق وفق النسخة الكبار ومطابقة االصمية في المخطوطات العربية ىي مستنسخة أصال شيء من سمسمة كمكامش )٣( ممك بالد اشور". المستنسخ والحفاظ عمييا تداوليا حتى ان بعض احداثيا كالطوفان البحث عن الخمود ومحاولة ىذا من ناحية ومن ناحية أخرى فان يرجع الى الحس التاريخي الذي تمتع بو بل تدقيقيا من ال واالستنساخ مع النص األصمي ويجب ان يذيل الكاتب عممو بالقول ثم يذكر اسمو وتأريخ االستنساخ وألمر من قام وىوامشيا. ومن حسن الموافقات من اجل حفظيا في مكتبة اشوربانيبال ولتوضيح استنسخ طبق األصل ودقق مكتبة عناية بو كتب اليس ىذا ما نجده ان نسخة ممحمة كمكامش التي بين أيدينا والتذيل يشير )قصر( ىو الى: اشوربانيبال الذي أرى كل ممك العالم الكاتب او الناسخ لتوثيق النص تاريخيا نورد التذيل التالي ل 9

24 مجمة آثار ال ارفدين / المجمد 0202 / ٥ نابو المساعد الرقيم ريختو نسل او ذرية أوصر : عضو مجمع نابو كتبو ودققو وفق النسخة االصمية نابو ريختو إدنا أخ- امين القصر لمطالعة قدري عسى االلو أيا ان يأخذه بامر االلو نابو الذي يسكن معبد إيزدا كتب في شير آذار لمو خناني او تكسر رقم المكتبة فإن ذلك محرم عند االلو أيا " الناسخ أوصر نركال. كل من يأخذ ىذا حاكم مقاطعة بارسيب)ق. م(. إياك ان )٤( وعسى ان ال يكون لو كما بمغ الحرص الشديد عمى تأخذ الرقيم األمانة التاريخية في االستنساخ والحفاظ عمى النص دون تغيير او تزوير إش ارف الممك شخصيا عمى العممية كما ورد في الموح الخامس من اسطورة إي ار وعمى لسان اشوربانيبال: "أنا اشوربانيبال الممك العظيم ىذا الموح مع عدد من العمماء الممك القوي ممك العالم ووفق ألواح الطين والواح الكتابة ممك بالد آشور نسخ من اشور وسومر وأكد ووضعتو في قصري لمطالعتي الممكية ويكتب اسمو عسى االلو نابو المعنات التي تدون عمى مثل ىذه الباب عندما اشتد بو المرض :" كاتب كل شيء ان يمحو االستنساخات ومقارنتيا مع إسمو ما المسمارية كتبت ودققت وطابقت الخشبية )٥( وىي " كل من يمحو إسمي المكتوب )٦( ولكن ما الحيمة يا باب لقد صنعتك وجمبتك )٧( من بعدي سيستعممك ويزيل إسمي ويضع إسمو". بقيت وقد وىنا ال بد من اإلشارة الى ورد عمى لسان أنكيدوا وىو يناجي لعل ممكا ممن سيأتي مسألة الحفاظ عمى النصوص المدونة وعدم العبث بيا تشغل فكر المموك ولذا لجأوا الى تدوين المعنات في نياية النص مثمما كتبو حمو اربي في مسمتو او ما دونو المموك االشوريون في كتاباتيم الممكية مع اتباعيم اظر مثال المعنات التي دونيا آشور ويضيف االديب مآثر تاريخية أخرى الغابة ويؤكد عمى ان ما يقوم بو ىو تخميد اسمو : " إذا ىمكت فسأخمد لي اسما سامد يدي واقص األرز فأسجل لنفسي اسما خالدا سيحمي احدنا االخر واذا ما سقطنا في الن ازل فسنخمف و ارءنا ثالث إسما ابن صالح يدعو ني اري )٧٥٧-٧٧٥ مثل المعاىدات التي ابرموىا ق.م( ضد ماتع إيمو )٨(. " )٩( خالدا". لو حديثو مع شيوخ مدينة أوروك من خالل الحوار بين كمكامش وصديقو انكيدوا قبل الذىاب الى وكأن لسان حالو يقول :" صدقة جارية اوعمل ينتفع بو يبين مدى افتخاره إذا مات ابن آدم انقطع " " اسمعوا يا شيب أوروك ذات االسوار بأعمالو: عممو اال في ىذا من جية ومن جية أخرى فان 01

25 ممحمة كمكامش : االصالة والتأثير أ.د. عمي ياسين الجبوري أ ريد انا كمكامش أرى من يتحدثون عنو )أي ىمبابا( ذلك الذي مالء اسمو البالد بالرعب عزمت عمى ان اغمبو في غابة األرز وسأسمع البالد بأنباء ابن أوروك فتقول عني : )٠2( ما اشجع سميل اوروك وما اقواه". عززىا لكمكامش : " ان يؤكد االديب ومن اجل فكرتو لمبحث عن الماضي والمموك والتدوين التاريخي فقد باستغالل حمم انكيدو ونزولو الى العالم السفمي ليحدثنا عن الماضي ويخبرنا عما شاىده في بيت الت ارب الذي دخمت شاىدت المموك والحكام و أريت تيجانيم قد نزعت وكدست عمى األرض أجل أريت أولئك العظام الذين لبسوا التيجان وحكموا البالد في سابق االيام ". وقد دلت )٠٠( التيجان ىنا عمى الشار ات احدى المموكية والتي انزلتيا اآللية األرض ومنحتيا لمن تختاره وبحسب اعتقاد الع ارقيون القدماء في حكم البالد والعباد من ىذه من السماء عمى )٠0(. الجمل نستشف عبقرية االديب في التعبير عن مساواة االنسان عندما خمقتيم اال انيا قد تختار من ت اره مناسبا وتمنحو الشا ارت الممكية االخرين آية ومنيا التاج والصولجان وذلك لتميزه اآللية عن لكن في القبر فاألموات سواسية ال فرق بين عبد وسيده اال باألعمال التي انجزوىا في حياتيم فيي التي تميزىم )يوم ال ينفع ال مال وال بنون اال من أتى اهلل بقمب سميم " )سورة الشع ارء : )٨٩-٨٨ " وىكذا يؤكد أنكيدو بقولو: والتيجان المكدسة عمى األرض انتيى مفعوليا قد من ذا الذي يستطيع ان يميز بين العبد والسيد اذا وافاىم االجل". ألنيا )٠٣( من ضروريات الحياة الدنيا وىكذا فان االديب ومن خالل ىذه األمثمة أ ارد ان يوضح اىتمامو بالتاريخ وتدوينو واالشارة اليو بشكل مباشر او غير مباشر والتأكيد عمى الماضي ومآثر والتزوير وحث األجيال القادمة عمى إحت ارم ىذه المبادئ واالفادة من عبرىا. األجداد والمحافظة عمييا من التغير 00

26 مجمة آثار ال ارفدين / المجمد 0202 / ٥ البدائية والمدنية الص ارع الحضاري بين لكل منيما عاداتو وتقاليده السومري قد أدرك يعتمد " عمى جمع القوت حياة الريف االجتماعية والمدينة كان وما ي ازل من المشاكل واالقتصادية وسبل والتكيف معيشتو وذلك الن االساسية ليا. ويبدو ان االديب ىذه الفوارق واالختالفات لذا فقد جسد شخصية انكيدو باإلنسان البدائي والذي وألف في البرية خمقت أنكيدو القوي يكسو جسمو الشعر الكث العيش حتى مع الحيوانات الوحشية ويقول الكاتب: شعر أرسو كشعر الم أرة ونمت فروع شعر أرسو جدائل كشعر نصابا ال يعرف الناس وال البالد ويمبس لباسا مثل إلو الماشية ومع الضباء يأكل العشب ويتدافع مع الوحوش عند مساقي الماء " ويصفو مرة أخرى بمسان كمكامش قائال: )٠٤( )٠٥(. " يا انكيدو إن امك ظبية وابوك حمار الوحش وقد ربيت عمى رضاع لبن الحمر الوحشية ". ولو قارنا ما تقدم من اوصاف لحياة )٠٦( أنكيدو البدائية مع الحيوانات البرية مع أوصاف في مدينة اوروك عمى لسان البغي التي روضت انكيدو فكريا وجنسيا لوجدنا الفارق: " ولكن صار فطنا )أي انكيدوا( واسع الحس والفيم صرت تحوز عمى الحكمة يا انكيدو وأصبحت مثل إلو فعالم تجول في الصح ارء مع الحيوان تعال آخذك الى مدينة أوروك ذات االسوار حيث يعيش كمكامش الكامل الحول والقوة وحيث يمبس الناس أبيى الحمل وفي كل يوم تقام االف ارح كالعيد والفتيات الحسان ينفح منين العطر الطيب المواتي يخرجن العظماء من مضاجعيم". )٠٧( الحياة 01

27 ممحمة كمكامش : االصالة والتأثير أ.د. عمي ياسين الجبوري " وإليضاح بالنصف الثاني من اجل ان تستر مدى بدائيتو يقول الكاتب بان البغي شقت ثوبيا نصفين فألبستو عروتييما وعمى عمى الرغم واكتست نصفا من ىذا التصرف تجمع حولو الرعاة عندما اخذتو الى كوخيم ويضيف االديب المزبد من الفروقات بين حياة البداوة والمدينة قائال: ولما وضعوا امامو طعام تحير واضطرب وصار يطيل النظر اليو اجل ال يعرف انكيدو كيف يؤكل الخبز ألنو شب عمى رضاع لبن حيوان البر وال كيف يشرب الش ارب القوي كل الطعام يا انكيدو فإنو سنة الحياة واشرب من الش ارب القوي فيذه عادة البالد فنظف جسده المشعر ومسحو بالزيت واضحى انسانا ولبس المباس وصار كالعريس". )٠٨( " وفي مكان آخر من الممحمة يؤكد االديب ما ورد أعاله من مقارنة لحياة عندما بدأ ييجوا ويمعن البغي ويجيبو اإللو شمش : تمك التي عممتك كيف يؤكل الخبز الالئق بسمة االلوىية واسقتك خم ار يميق بسمة المموكية والبستك الحمل الفاخرة واعطتك كمكامش الوسيم خال وصاحبا تنام عمى الف ارش الوثير اجل انو جعمك تنام عمى سرير الشرف واجمسك عمى كرسي ال ارحة الذي الى شمالو وجعل ام ارء األرض يقبمون قدميك". )٠٩( انكيدوا خاصة إذا الطعام والش ارب والمباس ىي من عادة اىل المدينة والذي تحكمو األع ارف والنواميس والقوانين وليس ما اعتاد عميو انكيدو في البرية. ره االديب في شخصية انكيدو فباألمس ىذا التغيير في السموك والعادات واالنقالب عمى الذات صو كان المدافع عن الحيوانات اال انو أصبح يقنصيا: " أخذ سالحو وانطمق يطارد األسود ليريح الرعاة في المساء 02

28 مجمة آثار ال ارفدين / المجمد 0202 / ٥ واصطاد الذئاب وقير األسود فاستطاع الرعاة ان ييجعوا في الميل صار أنكيدو حارسيم وناصرىم بعد ان كان عدوىم وقطع شباكي التي نصبتيا مطمئنين والذي يقول عنو الصياد كان: ويجعل الصيد وحيوان البر تفر من يدي لقد حرمني من القنص في البرية ". ىذه االوصاف إلنسان )02( ء يمال االوكار التي حفرتيا البرية والبدائية النكيدوا ومقارنتو مع حياة المدينة ال ت ازل في ذاكرة الشعوب وفي مختمف العصور وقد الفت فييا الكثير من القصص واالساطير وجعمت من طرز ان بطميا بدال من انكيدو والمضمون فانكيدو ذاتو. المموك وشرب الخمر. الم أرة: الزنا والخطيئة استخدم الكاتب الم أرة كما عممت السينما العديد من افالم الذي كانت البرية مأواه أصبحت كأداة البريء الى مخطئ من وجية نظر )طر ازن( لمتعبير عن الخطيئة بالزنا وكيفية المجتمع سابقا والحقا. ليست الم أرة التي تعد نصف المجتمع والمسؤولة عن تربية واألع ارف السومرية وزوجيا وأوالدىا. واألكدية التي تحمل الفكرة نفسيا القصور الفاخرة مسكنو. ولبس لباس ارتكابيا وتحول االنسان الم أرة التي قدميا االديب في الممحمة االجيال والتي دافعت عنيا القوانين والبابمية واالشورية وحتى الوقت الحاضر وحفظت ليا حقوقيا تجاه أىميا انما اختار الم أرة الشاذة المنحرفة عن تمك األع ارف وكل من يتعرف عمييا او يتصل بيا سيتموث بخطاياىا ويصبح الجنسية الشرعية حقوق الزوجين لتضمن حقوق الزوجين والمتمثمة باعت ارف المجتمع بيا ىذه العالقة التي تعتمد عمى أسس وما ال تنطبق آثما. االجتماعية فيي مصدر لموباء لقد فرق الكاتب بين العالقات بعد توثيقيا بعقد زواج يشيد عميو وتثبت فيو ومعايير وتحمييا القوانين عميو ىذه القوانين يعد غير شرعي. بالد ال ارفدين منذ بداية االلف الثالث قبل الميالد وحتى االن. والتشريعات الرسمية وىذا ما كان سائدا في الخطيئة من وجية نظر االديب وربما المجتمع آنذاك تتمثل بارتكاب الزنا وادواتو المومسات او العالقة الجنسية غير المدونة بوثيقة فقد اختار الكاتب شخصية إنسان الب ارري مع الحيوانات ويعد االنسان عدوا لو او يصطادىا يطاردىا ألنو طفولتو وشبابو عاش في وقد ارق الصيادين بالدفاع عنيا ولم يتمكنوا من دحره ولذا اقترح احد الصيادين عمى ولده خطة لترويضو وذلك بوساطة ام أرة 03

29 ممحمة كمكامش : االصالة والتأثير أ.د. عمي ياسين الجبوري مومس تغريو لممارسة الجنس معيا وىكذا فانو سيرتكب الخطيئة ويفقد ب ارءتو وتنفر منو الحيوانات وينقمب عمى ذاتو بعد ذلك قائال: " انطمق يا صيادي واصطحب معك بغيا مومسا وحينما يأتي الى المورد لسقي الحيوان دعيا تخمع ثيابيا وتكشف عن مفاتن جسميا وعورتيا فاذا ما رآىا اقترب منيا وانجذب الييا وعندئذ ستنكره حيواناتو التي تربت معو في البرية ابصرت البغي المارد االتي من الصح ارء )فأسر الييا الصياد( ىذا ىو أيتيا البغي فاكشفي عن نيديك واكشفي عن عورتك لينال من مفاتن جسمك وال تحجمي بل اروديو وابعثي فيو الييام فانو متى ما رآك انجذب اليك أنضي عنك ثيابك ليقع عميك وعممي الوحش الغر فن الم أرة ". )0٠( وقد طبقت المومس ما امرىا الصياد وتمكنت بحيمتيا وكيدىا )إن كيدىن عظيم( من ترويض ىذا الوحش الصح اروي وىنا البد من تأكيد دور الم أرة الخطير في المجتمع واىميتو في التربية والتدبير المنزلي وكما يقول الشاعر: االم مدرسة ان اعددتيا اعدت جيال طيب االع ارق فالب ارءة والخطيئة التي عبر عنيا االديب ما ىي اال انعكاس لما يفكر بو المجتمع آنذاك وحاليا تجاه العالقات الجنسية غير الرسمية / المشروعة فالفرق بين البريء والمخطئ من وجية نظر االديب: " بعد ان شبع أنكيدو من مفاتن الم أرة وجو وجيو الى ما ألفو من حيوان الصح ارء فما ان أرت الضباء انكيدو ولت ىاربة وىربت من قربو وحوش الصح ارء ذعر انكيدو ووىنت قواه خذلتو ركبتاه لما أ ارد المحاق بحيواناتو 04

30 مجمة آثار ال ارفدين / المجمد 0202 / ٥ اضحى انكيدو خائر القوى ال يطيق العدو كما كان يفعل من قبل". لماذا ماذا حدث لو قوتو واي مرض أفقده وما الذي )00( حل بو ب ارءتو التي كانت تؤىمو لمتعايش مع حيوانات البر. االن اصبح انسانا مخطئا الحيوانات وباألحرى اإلجابة ببساطة فقد من وجية نظر من وجية نظر المجتمع آنذاك وحتى في الوقت الحاضر وقد عكسيا االديب مؤلف الممحمة. وفي مكان اخر من الممحمة وفي االيام األخيرة من حياة انكيدو يندم عمى تمك االيام البريئة والتي بسبب فقدىا تمك المومس االجتماعي ونظرة المجتمع لين قائال: لن تستطيعي ان تبني بيتا يميق بجمالك ليكن اكمك من فضالت المدينة ستكون زوايا الدروب المظممة مأواك وفي ظل الجدار سيكون وقوفك وسيمطم السك ارن والصاحي خدك ويمعنيا ويقدم وصفا وعسى ان ينبذك عشاقك بعد ان يقضوا وطرىم من سحر جمالك". دقيقا عن )0٣( المومسات ومركزىن أليست ىذه اوصافا تنطبق تماما عمى المومسات قديما وحاليا إال ان الكاتب استدرك عطف انكيدو عمييا ودورىا في تغيير حياتو البدائية قائال: " سيحبك المموك واالم ارء العظام ولن يضرب احد فخذه معيبا إياك ومن اجمك سييز الشيخ لحيتو وسيحل الشباب احزمتيم من اجمك )وسيقدمون( لك الالزورد والذىب والفضة وسيدعك الكاىن تدخمين الى حضرة اآللية ومن اجمك ستيجر الزوجة ولو كانت ام سبعة " توضح ىذه ومركز البغاء االسطر )0٤( والمومسات سابقا وحاليا فمنين المتسكعات في الشوارع او قد تحظى قمة منين بحماية ذوي السمطة ويصبح لين مركز ونفوذ ميم بفضل صاحب السمطة. 05

31 ممحمة كمكامش : االصالة والتأثير أ.د. عمي ياسين الجبوري الحياة والموت من االمور التي كانت وما ت ازل تشغل فكر االنسان وشغمت حي از كبي ار من الممحمة وافرد ليا االديب فصوال وعكس من خالليا معاناة المجتمع كما سردىا اتو -نبشتم الذي نجا من الطوفان ومنحتو اآللية الحياة االبدية والذي يقول لكمكامش الباحث عن الخمود : " ان الموت قدر عمى االنسان واستحوذت اآللية بالحياة الخالدة يا صديقي من ذا الذي يستطيع ان يرقى الى السماء فاآللية وحدىم الذين يعيشون الى االبد مع شمش اما البشر فأياميم معدودات وكل ما عمموا عبث يذىب مع الريح )0٥( وتقول صاحبة الحانة التي التقي بيا كمكامش في سفره لمبحث عن اوتو - نبشتم: " الى اين تسعى يا كمكامش ان الحياة التي تبغي لن تجد حينما خمقت اآللية العظام البشر قدرت الموت عمى البشرية واستأثرت ىي بالحياة " )0٦( الحياة والموت من االمور التي اكدتيا األديان السماوية والوثنية ولكن لم يتج أر احد عمى الكتابة عن حياة ما بعد الموت بشكل مباشر وانما تناقل األجيال أخبارىا شفاىا ماعدا المصريين القدماء فقد صوروا حياة ما بعد الموت في القبور الممكية والشخصيات الميمة اال ان ىذا االديب ال ارفديني تمكن من تصوير ىذه المسألة وبأسموب ذكي جدا وبشكل غير مباشر من خالل أحالم ورؤى انكيدو المريض فقد بين كيف تتخذ اآللية الق ارر بخصوص موت االنسان كما وضح كيفية الوصول الى ىذا الق ارر الحاسم. وما ورد من اسطر بخصوص ىذا الموضوع واجتماع اآللية عبارة عن مرآة تعكس ممارسات الجتماعات مجمس المدينة المكون من الشيوخ والشباب لمنظر في شؤون المدينة والبالد في اوقات السمم واألزمات. انظر ق ارر حرب امير كيش المسمى آكا مع كمكامش :" ان رسل آكا بن "اينمر- ب اركيسي شرعوا بالسفر من كيش الى كمكامش في الوركاء فعرض الحاكم كمكامش االمر عمى )مجمس( شيوخ مدينتو )عرض( االمر عمييم وطمب منيم المشورة قائال :"عمينا ان ال نخضع لبيت كيش بل لنحارب بالسالح ونرفض اعمال السخرة وحفر االبار". فأجاب مجمس شيوخ المدينة وقالوا لكمكامش : " لنخضع لبيت كيش وال نحارب بالسالح لنخضع 01

32 مجمة آثار ال ارفدين / المجمد 0202 / ٥ العمال السخرة وحفر االبار ". اما كمكامش سيد كالب والذي حقق اعمال البطولة لاللية " إنانا" فمم يرض بكالم شيوخ مدينتو إن كمكامش سيد كالب مرة أخرى عرض االمر عمى رجال مدينتو )المحاربين( وطمب منيم النصح والمشورة قائال:" ال تذعنوا لبيت كيش بل عمينا ان نحارب بالسالح فأجاب رجال المدينة المحاربون وقالوا لكمكامش :" ال تذعن وتستسمم لبيت كيش" )0٧( ولو قارنا ىذا الحدث واج ارءات اتخاذ ق ارر مصيري نجده منعكسا في قول انكيدو لصديقو كمكامش: " يا صاحبي لم اجتمع اآللية العظام في مجمس الشورى يا صاحبي لم اجتمعت اآللية العظام في مجمس الشورى أريت ان آنو وانميل وأيا وشمش السماوي قد اجتمعوا ليتشاو ار وقال آنو النميل النيما قتال الثور السماوي وقتال ىمبابا فينبغي ان يموت ذلك الذي اقتمع أشجار األرز من الجبال " )0٨( وكان الق ارر بموت انكيدو. واالسطر االتية الخاصة بيذا الق ارر تعكس موضوع آخر وىو أسموب المحاكمات والم ارفعات والقضاء الذي ينظم الحياة اليومية واعادة الحق لصاحبو بشكل حضاري. ويصف انكيدو لكمكامش تمك المحكمة الخاصة واج ارءاتيا من حيث عقد الجمسة واط ارفيا: ت أرس جمسة القضية االلو آنو وانبرى شمش كمحام دفاع عن المتيمين وىما كمكامش وانكيدو بينما اصبح إنميل نائبا عاما وممثال لمسمطة وكانت الم ارفعة كاالتي : " االلو آنو : النيما قتال ثور السماء وقتال ىمبابا ينبغي ان يموت ذلك الذي اقتطع أشجار األرز من الجبال االلو إنميل يجيب: ان انكيدو ىو الذي سيموت ولكن كمكامش لن يموت ىنا تدخل شمش لمدفاع " الم يقتال ثور السماء وىمبابا بأمر مني فعالم يقع الموت عمى انكيدو وىو بريء االلو إنميل يقول: مستدركا وحانقا أال إنك تطمع عمييم كل يوم حتى أصبحت/ صرت كأنك واحد منيم. )0٩( أليست ىذه صورة لم ارفعات المحاكم والقضاء االن. استعمل االديب األسموب غير المباشر لألمور التي ال يستطيع الكتابة عنيا بشكل مباشر من اجل ان يعبر عن معاناة المجتمع آنذاك كما 08

33 ممحمة كمكامش : االصالة والتأثير أ.د. عمي ياسين الجبوري انو استعمل الشؤون اإلدارية والسياسية والدينية التي كانت سائدة آنذاك كمرآة لعكس نظرتو شخصيا والمجتمع عموما عمى عمى ألسباب بل اآللية المقدسة التي تسكن في السماء واقع المجتمعات الحالية حيث ال يستطيع دينية ومعتقدات اجتماعية. أحدا وال يج أر واالطالع عمى بالتحدث اوالكتابة اس اررىا. عنيا فكم من مرة نسمع عن فالن أرى الرسول )ص( في في بعض االوقات ت ارفق ىذه القصة ورقة مدون فييا وصايا الرسول )ص( ليذا يقام بناء في مكان معين ويصبح م از ار الن شخصا ما أرى احد االولياء وامره بذلك الخ... وىذا ما ينطبق بشكل مباشر الحمم الشخص ال او كان الق ارر بموت انكيدو نياية فصل من الممحمة وفتح فصال آخر يتعمق بالموضوع ومن االس ارر الخفية أيضا األموات والحياة والمسائل الثانية والتي ال يتمكن أي شخص من وماذا يحل باإلنسان منذ لحظة الوصول الييا وفاتو! حيا وماذا سيكون إنو العالم مصيره! ىي األخرى شغمت تفكير االنسان الع ارقي قديما وحديثا واكدتيا كل األديان ولكن وبطريقة ذكية تمكن الكاتب السومري ان يجيب عمى ىذه األسئمة من عالم السفمي ىذه األسئمة السماوية. خالل مرض انكيدو ومروره بسك ارت الموت التي انتابتو والحديث الذي تم بينو وبين كمكامش واصفا الموت والم ارحل التي يمر بيا االنسان وشعوره تجاىيا : " اشتد المرض بانكيدو ولبث ارقدا عمى ف ارش الموت وصار يبث اح ازنو في تمك الميمة الى صديقو وناجاه قائال: يا اخي أريت الميمة الماضية رؤيا كانت السماء ترعد فاستجابت ليا األرض وعندما كنت واقفا ما بينيما ظير امامي شخص مكفير الوجو كأن وجيو مثل وجو طير الصاعقة زوو أظافره كمخالب النسر لقد ع ارني من لباسي وامسك بي بمخالبو واخذ بخناقي حتى خمدت انفاسي لقد بدل ىيئتي فصار ساعداي مثل جناحي طير مكسوتين بالريش ونظر الي وأمسك بي وقادني الى دار الظممة 09

34 مجمة آثار ال ارفدين / المجمد 0202 / ٥ الى مسكن إ اركال )إيريش كي كال( الى البيت الذي ال يرجع منو من دخمو الى الطريق الذي ال رجعة لسالكو )٣2( الى البيت الذي محرم ساكنوه من النور حيث الت ارب طعاميم والطين قوتيم وىم مكسوون كالطير بأجنحة من الريش ويعيشون في ظالم ال يرون نو ار وفي بيت الت ارب الذي دخمت شاىدت المموك و أريت تيجانيم قد نزعت وكدست عمى األرض اجل أريت أولئك العظام الذين لبسوا التيجان وحكموا البالد في سابق االيام وكان نواب آنو وانميل ىم وحدىم يقدم ليم شواء المحم ويقدم ليم الخبز ويسقون الماء البارد من القرب وفي بيت الت ارب الذي دخمت يسكن الكاىن األعمى وخدم المعبد ويسكن كينة التطيير والرقاة والمعوذين ويسكن الذين يقدمون زيت المسح لاللية العظام وتحكم إيرش كي كال ممكة األرض السفمى وبعمة صيري كاتبة األرض السفمى تسجد أماميا وبيدىا ]لوح[ تق أر منو ولما رفعت أرسيا ابصرتني فقالت: من الذي اتى بيذا الرجل الى ىنا! نحيو عني ". )٣٠( ىذه االوصاف تنطبق تماما عمى ما نسمعو من ابائنا اجدادنا عن االخرة والحياة الثانية وبالطبع فانو من ارىاصات المجتمع ومعاناتو واطالق الخيال لمصطمح الموت وتوابعو بحيث ان 11

35 ممحمة كمكامش : االصالة والتأثير أ.د. عمي ياسين الجبوري بعضيم يقدم وصفا دقيقا لما يحدث لإلنسان منذ لحظة وفاتو عمى يد عز ارئيل الى ساعات من بعد دفنو والمصطمحات المستعممة في تعريف القبر ال تختمف عما ورد في أعاله: بيت الت ارب دار الظالم دار الق ارر الذي ال رجعة منو والحساب الذي يتمقاه الميت بالمي ازن مبنيا عمى تدينو وتقواه وورعو واعمالو الجيدة او السيئة الخ.. يضاف الييا المساوات بين الموتى فال يوجد قوي وضعيف غني وفقير الخ.. وكأن المتحدث قد عاش االحداث. ويضيف االديب المزيد من االوصاف لعالم األموات ال بل اعطانا معمومات أخرى عبر وصايا كمكامش لصديقو انكيدو عندما ينزل الى العالم السفمي قائال: " سأرشدك فسر وفق ارشادي ال تكتسي بالحمة النظيفة ال ازىية فتبدو نزيال غريبا عنيم ال تمسح جسمك بالزيت الفاخر لئال يجتمعوا حولك بسبب عطره ال ترم عصا في العالم السفمي مخافة ان تصيب بعضيم فيحيطوا بك ال تمبس نعال في قدميك وال تحدث صوتا في العالم السفمي واذا وجدت الزوجة التي تحبيا فال تقبميا )...( والزوجة التي تبغضيا ال تضربيا ال تقبل االبن الذي تحب وال تضرب االبن الذي تكره )٣0( واال فإن بكاء العالم السفمي سيغمبك". )٣٣( ىذا من ناحية ومن ناحية أخرى أ ارد االديب إيصال األفكار والصورة المرسومة في مخيمة الفرد ال ارفديني قديما عن أحوال العالم االخر وىكذا ابتكر حوا ار بين كمكامش وصديقو انكيدو نصو ما يأتي : " كمكامش اخبرني يا صديقي عن أحوال العالم السفمي الذي أريت انكيدو :" ان جسمي الذي كنت تممسو يوم كان قمبك تغمره االف ارح االن يمتيمو الدود كما لو كان لباسا خرقا 10

36 مجمة آثار ال ارفدين / المجمد 0202 / ٥ كمكامش: ىل أريت الذي قتل في المعركة إنكيدو: اجل أريت أباه وأمو يرفعان أرسو وتنوح عميو زوجتو )٣٤( كمكامش: وىل أريت من ترك جثمانو في البرية أنكيدو : اجل لقد أريت ان روحو ال تجد ال ارحة في العالم السفمي )٣٥( كمكامش: ىل أريت من ال يجد احد يقرب لروحو انكيدو: اجل أريت روحو تأكل من حثالة االوعية وكس ارت الخبز وفضالت الشوارع كمكامش:ىل أريت الذي ال ولد لو انكيدو: اجل أريتو طعامو الت ارب والطين كمكامش : ىل أريت الذي خمف و ارءه إبنا واحدا انكيدو: اجل لقد أريتو وىو ممد اسفل الجدار ويبكي بكاء م ار كمكامش: والذي خمف اثنين ىل أريت انكيدو:اجل أريتو انو يضطجع في بناء من االجر ويأكل الخبز كمكامش : وىل أريت الذي خمف ثالثة أبناء انكيدو : اجل أريت إنو يسقى الماء من زق ماء العمق كمكامش : والذي لو أربعة أبناء ىل أريت انكيدو :اجل شاىدتو وىو فرح القمب كمكامش وىل أريت الذي خمف خمسة أبناء انكيدو : نعم أريتو وىو كالكاتب السعيد ويده مبسوطة ويسمح لو بدخول القصر" )٣٦( مما تقدم يؤكد االديب عمى عدد من االمور الميمة سابقا وحاليا منيا أوال : أ ارد القول إن جسم االنسان ال يبقى عمى ما ىيتو بعد الموت وانما يتفسخ وتأكمو الديدان. ثانيا ركز عمى دفن الميت ونحن نقول : اك ارم الميت دفنو ثالثا : الشيادة في المعركة وفي سبيل الوطن ومركز الشييد في المجتمع وافتخار والديو بو مع التأكيد عمى مدى تأثيره ذلك في الزوجة واألوالد اربعا : تقديم الق اربين لمميت )االضاحي حاليا( من اجل ان تنعم بيا أرواح الموتى في العالم السفمي ويعد ىذا من احد األسباب التي أدت الي ظيور التبني في بالد ال ارفدين منذ فت ارت مبكرة من اجل حل مشكمة عدم االنجاب والتأكيد عمى أىمية الذرية. ىذا من ناحية ومن ناحية أخرى فقد استخدم البابميون انابين فخارية تدفن شبو عمودي في قبر الميت وتكون الفوىة العميا خارج القبر والفوىة السفمى تصب في 11

37 ممحمة كمكامش : االصالة والتأثير أ.د. عمي ياسين الجبوري أوان فخارية وىكذا يقدم اوالد المتوفى من صمبو او بالتبني الغذاء لروحو باستم ارر العتقادىم ان االنسان سيعيش مرة أخرى في عالم اخر. وسا تدرك االديب ليذه المسألة مؤكدا عمى الذرية والخمف لمميت )والذي خمف ما مات( الن االبن سيحمل اسم والده ويحافظ عمى استم ارر اسم العائمة وكأن لسن حال االديب يقول: " إذا مات ابن آدم انقطع عن الحياة اال من ثالث ولد صالح يدعو لو وصدقة جارية وعمم ينتفع بو. وىكذا شخص االديب التناقض بين الحياة والموت وقدم وصفا دقيقا لمعالم السفمي وذلك باستعمال أساليب وعبر في غاية االىمية لنقل مشاعر واحاسيس الناس ونظرتيم عن ذلك العالم المجيول المخيف وىو ما نخشاه أيضا. واختتم أىمية الذرية وشبو من لديو العديد من االوالد بالكاتب ومركزه االجتماعي واإلداري وتمكنو من دخول القصر الممكي لحكم الخبرة والميارة التي يمتمكيا والتي تميزه عن غيره من اف ارر المجتمع. الصداقة وااليثار والشيادة اجمو. محور آخر يبرز في الممحمة وىو الصداقة واإلخالص لمصديق والتضحية واالستشياد من لقد ركز االديب عمى ىذا المبدأ فابتكر شخصية انكيدو لتكون عدوا لكمكامش المتكبر ولتخميص مجتمع اوروك من اعمالو الوحشية والتي وصفيا في صورة كمكامش الوحش وحفزت مشاعره وكما يقال: الصداقة من بعد عداوة. وىذا قائمة: " ان رؤيتك نظيرك كوكب السماء وحرضتو ما بداية الممحمة )٣٧( فقد اعطتو البغي لمالقاتو وقتمو وتخميص الناس من شروره ولكن بينو الكاتب عبر الذي سقط عميك وكأنو شياب السماء والذي اردت ان ترفعو فمم واحببتو وانحنيت عميو كما تنحني عمى الم أرة والذي وضعتو عند قدماي فجعمتو انا نظير لك انو صاحب قوي ثم يروي حممو الثاني يعين )٣٨( الصديق )عند الضيق( سيأتي إليك". ء ال مو فتجيبو: رؤية كمكامش والتي فسرتيا والدتو تستطع 12

38 مجمة آثار ال ارفدين / المجمد 0202 / ٥ " إن الفأس التي أريت رجل ثم تكرر العبا ارت أعاله نفسيا ففتح كمكامش فاىو وقال: عسى ان يتحقق ىذا الفأل بمشيئة إنميل العظيم فيكون صاحبا وصديقا ناصحا )٣٩( وسأكون لو صاحبا وصديقا وفيا. من ىنا يتضح أن الصداقة التي ينشدىا كمكامش والوفاء والنصح واإلرشاد وليذا فقد أصبحت النكيدو في سبيل ىذه كمكامش: المصطمحات صديقي وخمي وبواسطتيا تمكن الكاتب من االنتقال الى الفصل التالي من الممحمة المبادئ وعندما قر ار " لقد صرت تخشي الموت ونحن ما زلنا ىنا فماذا دىى قوة بطولتك الذىاب الى غابة األرز دعني اذن أتقدم قبمك وليناديني صوتك: تقدم وال تخف واذا ما ىمكت فسأخمد لي اسما وسيقولون عني: أبناء األجيال االتية فيما بعد لقد ىمك كمكامش في ن ازلو مع ىمبابا المارد". )٤2( " يجب ان تبنى عمى أساس اإلخالص وقتل ىمبابا وصاحبي اوصاف مالزمة وىي التضحية وااليثار تردد انكيدو وفي مكان اخر يؤكد االديب عمى الشيادة والشييد ومعانييما ونظرة المجتمع يخاطب انكيدو صديقو وىو عمى ف ارش الموت: يا صاحبي لقد حمت بي المعنة فمن أموت ميتة رجل سقط في ميدان الوغى كنت اخشى القتال )ولكنني ساموت ذليال حتف انفي( فمن يسقط في القتال يا صديقي فانو مبارك. وىذا يذكرنا بمقولة خالد بن الوليد )٤٠( المشيورة جسده اال وفي ذكرى لمعركة ولكنو االن يموت كالجمل. في العالم االخر قتل في المعركة إنكيدو: اجل أريت أباه وأمو يرفعا وىو عمى ف ارش الموت ىذا من ناحية فقال لو تجاىيا. حيث لم يبقى جزء من وتأكيدا عمى مكانة الشييد حاول الكاتب إعطائو المرتبة االولى ومكانة ميمة ويقول كمكامش: ىل أريت الذي أرسو وتنوح عميو زوجتو )٤0( 13

39 ممحمة كمكامش : االصالة والتأثير أ.د. عمي ياسين الجبوري اما بخصوص الصداقة واألمانة فنجدىا متمثمة في وصايا والدة الغابة: " يا انكيدو القوي الذي ليس من قد اتخذتك منذ االن ولدا ثم قمدت عنقو )٤٣( رحمي بقالدة جواىر لتكون موثقا وقالت لو: انني ائتمنك عمى ولدي فأرجعو الزواج والممارسة في توثيق األمانة منو )٤٤( سالما". عقد جزء من مالبس المؤتمن مثل غطاء اال ان الفكرة الرئيسية كما انيا ال ت ازل ال أرس كمكامش النكيدو تحتاج الى وضع عالمة او إشارة خاصة بيا ال أرس. تختمف قبل ذىابيم الى ىذه الممارسات من مجتمع فمثال حمقة ألخر سومرية األصل ومنبعيا بالد ال ارفدين ومنو انتقمت الى االقوام والبالد المجاورة قيد الممارسة في المجتمعات البدوية والريفية وحمق الذقن الى ان يأخذوا بثأر المغدور. الكاتب الحزن ربط لقد متمثمة بعدم لبس ابن واخوة عقال عمى الصديق بالحداد والبكاء وىذا ما نجده في مجتمعنا وعمى نطاق واسع. فبعد مرض انكيدو :" اخذت الدموع تنيمر من عيني كاكامش فقال: يا اخي العزيز عالم يبرؤوني من دونك لتذبل المسالك التي سرت فييا في غابة األرز وعسى ان ال يبطل النواح عميك مساء ونيار وليندبك شيوخ اوروك ذات االسوار فيرجع صدى البكاء في األرياف وليندبك الدب والضبع والنمر وااليل والسبع والعجول والضباء وكل حيوان البرية... ثم دعا الصناع ويستمر كمكامش : والنحاسين )٤٥( والنحاتين وقال ليم اصنعوا تمثاال لصديقي وصنع التمثال لصديقو" االديب بوصف الحالة النفسية لكمكامش وألي " اسمعوني أييا الشيبة واصغوا الى من اجل انكيدو خمي وصاحبي أبكي وانوح نواح الثكمى... ولكن انكيدو لم يرفع عينو )ينظر( فجس قمبو فمم ينبض وعند ذلك برقع صديقو كالعروس فيقول بمسان ا عزيز صديقا يفقد شخص 14

40 مجمة آثار ال ارفدين / المجمد 0202 / ٥ واخذ ي أزر كاألسد وكالمبؤة التي اختطف منيا اشباليا وصار يروح ويجيء امام الف ارش وىو ينظر اليو وينتف شعره ويرميو عمي األرض ومزق ثيابو الجميمة ورماىا". الموت بدال من وتذكرىم أليست ىذه اوصاف بأعمالو صديقو. ومنج ازتو )٤٦( التاريخي : " ونادى صناع المدينة وصاح أييا الصفار والصائغ والجوىري مناحة النساء عندما يثكمن از اوجين او احد ابنائين. كما آثر كمكامش أ ارد االديب التأكيد عمى االحتفاظ بذكرى الفقيد ولتبقى لألجيال القادمة ولذا امر كمكامش بعمل تمثال النكيدو وىذا أيضا يذكرنا مرة ثانية بالحس بيم ونحات األحجار الكريمة إصنعوا تمثاال لخمي يمكن التخمص )٤٧(. كانت وفاة انكيدو نقطة البداية لفصل اخر من الممحمة وىو البحث عن منو وما ىو سر نجاة اوتو نبشتم من الطوفان. الطوفان : وىو الخمود اىم حدث في حياة االنسان وىكذا فتح االديب فصال جديد في بالد ال ارفدين لما لو من تاثي ارت أسباب الموت وىل لمبحث عن الخمود وكيفية ونتائج سمبية عمى المجتمعات انذاك. أفاد منو االديب السومري ليكمل الممحمة ويفتح فصال جديدا من حياة كمكامش اال آنذاك البحث عن الخمود وكيف تمكن اوتو الميم اال من ركب في السفينة ونجى من الموت. أييا الرجل الشروباكي يا ابن اوبار توتو قوض البيت وابني لك فمكا/ سفينة تخل عن مالك وانشد النجاة انبذ الممك وخمص حياتك واحمل في السفينة بذرة كل ذي حي )٤٨( نبشتم من البقاء حيا بعد ىذا الحدث الذي دمر البشرية قارن ما جاء في التو ارة وىذه بعض العبا ارة لممقارنة " اصنع لنفسك فمكا من خشب جفر... ادخل انت وجميع اىل بيتك الى الفمك... من جميع البيائم االصحاح : :٦ + ١٧ االصحاح: )١ الطاىرة تأخذ معك " )سفر التكوين 15

41 ممحمة كمكامش : االصالة والتأثير أ.د. عمي ياسين الجبوري تمك ففي وطاعتيا وتنفيذ اآللية وسمطة الحادثة ومآثرىا وقيميا اوامرىا عمى البشرية النيا في الكتب السماوية كالتو ارة والق ارن الكريم نبشتم باآللية اتو تتجسد الدينية الميمة المتمثمة في اآللية لعبادة آنذاك لمبشر حث واال سينالون العقاب الجماعي استغميا االديب وسخرىا لكي يعكس قوة خمقتيا لكي تؤدي واجباتيا ذاتيا. الفكرة لتوكيد الدينية والدنيوية كما بعالقة سيدنا نوح باهلل عز وجل وطاعتو الخاصة بالسفينة في ممحمة كمكامش والتو ارة والقرآن الكريم متشابية تجاىيا. جاء الطوفان ان االوصاف الخاصة بعالقة وتنفيذ أوامره الن اليدف واحد. فجاءت االوصاف االنسان الصالح الذي سيقوم بإعادة احياء البشرية لتعيش بأمان وسالم وعبادة وطاعة لمخالق. في الممحمة كما ومن االمور الميمة التي ركز عمييا الكاتب ىو الفرق بين أ ارد اآللية اال وىو انقاذ والبشر وفي اكثر من مكان تأكيد الفرق بين اآللية والبشر في التحمل والصبر وذلك من خالل امتحان أوتو نبشتم والذي نجى من الطوفان لكمكامش والطمب منو بعدم النوم لسبعة أيام. كان اليدف من ىذا االمتحان ليثبت " بان صبر االنسان وقابميتو لمتحمل محدودة واآللية لم ارقبة الكون والبشر لكي تنال الحياة التي تبغي )أي الخمود( تعال امتحنك ال تنم ستة أيام وسبع امسيات". لكن كمكامش لم يتمكن مقاومة النوم االيام التي ناميا كمكامش واالثبات وىي ممارسة قانونية خالل التأشير عمى الحائط ال يجيد الق ارءة والكتابة عمى والتي كما يمكن الحائط )٤٩( وطمب اتو فقط ىي التي تستطيع فعل ذلك نبشتم من زوجتو بان تثبت وتقدم لو رغيف خبز يوميا. ىذه العمل ىو تأشير وال تنام عدد لتقديم الدليل ىدفيا تقديم االدلة ضد المتيم بوساطة الق ارئن المكتوبة والمادية كانت وال ت ازل إشارة وصفيا احدى أساليب العد والحساب في القرى والرياف من قبل الكاتب التي كان يمارسيا كينة المعابد لمعرفة الوارد والصادر من الطريقة في العد والحساب حتى الدومينو" لبداية ظيور أمالك المعبد العد والحساب المفارقات ان. ومن ومن لمن وخاصة ىذه ال ت ازل تستعمل في بعض األلعاب الشعبية لمتسمية في المقاىي مثل" لمن يجيد الق ارءة والكتابة والحساب عد أصوات المنتخبين المتنافسين. نبشتم مخاطبا زوجتو :" ولما كان الخداع من طبيعة البشرية فانو سيخدعك. وفعال واالغرب يستعمميا حتى من ذلك السياسيون في من خالل ىذا االمتحان أ ارد االديب ان يقول وعمى لسان اتو )٥2( )٥٠( عندما ايقظتو في اليوم السابع ) قال كمكامش : 11

42 مجمة آثار ال ارفدين / المجمد 0202 / ٥ " لم تكد تأخذني سنة من النوم حتى لمستني فأيقظتني فأجاب اوتو نبشتم كمكامش عد أرغفتك يا كمكامش )٥0( ولينبئك المؤشر عمى الحائط عدد االيام التي نمت". اآللية بعد فشل كمكامش في االمتحان رق قمب اتو نبشتم عميو واطمعو عمى سر من اس ارر اال وىو نبات الحياة العجيب والذي يأكمو يستعيد نشاطو وشبابو واسمو:" يعود الشيخ الى صباه كالشباب". ىذا ما يبحث عنو العمماء عبر العصور القديمة والحديثة المساحيق ومواد الزينة والتجميل وصبغ الشعر ما ىي اال محاولة لمتصابي الكبر والشيخوخة. بعد ان حصل كمكامش عمى نبات القديم والحديث وىو االيثار بالنفس والمادة سكان مدينتو قالو بان نوم بالذات اآللية كمكامش اوروك. من والجواب الحياة ولكن في كثير من األحيان يومنا ىذا فكل والى والتخمص من مظاىر استدرك االديب موضوع ميم لإلنسان الع ارقي فقد آثر كمكممش ان يأكل النبات لوحده وانما أ ارد اش ارك تسير الريح بما ال تشتيي السفن وتذكر عندما خمقت االنسان كتبت عميو الموت في أماكن متعددة من ممحمتو وىنا تسييال لمحية السفر تعب ىو ان ىذا الحيوان الكل االديب ما يجعل النبات. والسؤال لماذا اختار الكاتب ىذا الحيوان يتخمص من جمده الجاف سنويا وذلك بسبب نمو جسمو وكبر حجمو اال ان االعتقاد السائد قديما ولدى العوام من الناس بان الحية تجدد حياتيا سنويا دعيت بيذا االسم المشتق من الفعل "حيا" في المعتقدات. وليذا فالكاتب كان عارف بالحيوانات وانواعيا واىميتيا وتأثيرىا اما اىم االمثال الواردة الكاتب في الممحمة والتي ال ت ازل مستعممة الي الوقت الحاضر: ما انت اال الموقد الذي تخمد ناره في البرد انت كالباب الخمفي ال يصد ريح وال عاصفة انت قير يموث حاممو انت قربة تبمل حاميا انت نعل يقرص منتعمو )٥٣( )٥٤( ىل بنينا بيتا يدوم الى االبد " )٥٥( ىل تبقى البغضاء في األرض الى االبد ويا ما اعظم الشبو بين النائم والميت 18

43 ممحمة كمكامش : االصالة والتأثير أ.د. عمي ياسين الجبوري من ذا الذي يستطيع ان يميز العبد من السيد اذا وافاىما االجل حمل المخطيء وزر خطيئتو وحمل المعتدي إثم اعتدائو )٥٦( ولكن ارحم في العقاب لئال ييمك وتشدد لئال يمعن في الشر )٥٧( الخالصة عمى الرغم من التك ارر والذي تعمد استخدامو االديب اال ان ما ورد فييا ينم عن خيال واسع في معالجة المشاكل السياسية االجتماعية والدينية بأسموب اسطوري ممحمي مع التركيز عمى الثوابت والتي ال يمكن تجاوزىا كمركز اآللية واستئثارىم بالحياة األبدية وتحكميم بمصائر البشرية. واختتم الممحمة بقولو عمى لسان صاحبة الحانة : " اما انت يا كمكامش فميكن كرشك مميئا عمى الدوام اقم االف ارح في كل يوم وارقص والعب مساء نيار واجعل ثيابك نظيفة ازىية واغسل أرسك واستحم في الماء ودلل الصغير الذي يمسك بيدك وافرح الزوجة التي بين احضانك وىذا ىو نصيب البشرية " )٥٨( وآمل ان يكمل الباحثين الجوانب األخرى والتي غابت عن ذىني ويتمكن من ربط الماضي بالحاضر ليبين لمقارئ العربي مدي التواصل الحضاري في بالد ال ارفدين بالرغم من الفارق الزمني. اليوامش ١- باقر طو ممحمة كمكامش ط ٥ )بغداد ١٩٨٦ (.ص ٧٣ ١-٨ : ٠٥-٠٠ ٣٣-٣٧. 2-L.Novotny and J. Jeffers, The Royal Inscriptions of Ashurbanipal ( B.C), Assur-etel-llāni ( B.C.), and Sîn-sarru-iskun ( B.C), Kings of Assyria, Part I (Pennsylvania, 2018) (RINAP, 5/1) p. 100: ٣ باقر ص ٦-٣ ١٦٨ 4-H.Hunger, Babylonische und Assyrische Kolophone(AOAT 2) 389:1, Cf

44 ص) ٥ مجمة آثار ال ارفدين / المجمد 0202 / ٥ ٥- الجبوري عمي ياسين " الواح الكتابة المسمارية الخشبية العاجية GIŠlē u في العصر االشوري الحديث" آثار ال ارفدين مجمد ٧ )٠٢١٨( ص ٥٧-٩ 6-Hunger, Op.Cit , no.329,ii, 4,,7-8 - ٧ باقر ص ١٥-١٧ : ١١٩ 8-S.Parpola and K. Watanabe, State rchives of Assyria,Vol. II, pp.12-13, iv: v: vi:1-5 -٩ ١٢٧ العمود : ٧ سطر ٣٧-٣٣ و ص ٩٧ العمود : ٣ سطر: ٣٦ ١٢- باقر ص ٩٨ ٥٧-٥٩ ١١ -باقر ص ١٠٣ : سطر ١٣-١٧ 12-H.Frankfort, kingship and gods(chicago, 1965).,,A.Y Aljuboori, The Relationship Between the Assyrin Kings and Their Gogs, Al-Rafidan Archaeological, vol.1 (2012) pp.3-19 الجبوري عمي ياسين " نظام الحكم " موسوعة الموصل الحضارية ج ١ )الموصل ١٩٩١ (ص ٠٣٢-٠٣١ ٧٣-٣٢ ١٣ -باقر ص ١٣.( : ١٧٧ : الناس سواسية كاسنان المشط. ص( ١٧- نصابا إالىة الحبوب والغالل و سيدة الكتابة والحساب See, J.Black and A.Green,Gods Demons and Symbols (BM, 1992) p.143. ٠٧-٠٣ ص )٥ : ٨٥. -١٥ باقر ص ٧٩.١٧-٦ : -١٦ باقر ص.٨-٧: ١٠٥-١٧ باقر ص ٠١ : ٨٣ و ص -٣ : ٨٧ الجبوري عمي ياسين " االمثال في الرسائل االشورية " أبجديات عدد ١٣ )مكتبة اإلسكندرية ٠٢١٨-١٨ باقر ص.١٥-١ : ٨٩ ١٩ -باقر ص ٣-١٠. ١٠١: -٠٢ باقر ص ٠٢-١٧ : ٨٩ و ص -١١ :٨٢ ١٣ قارن ص ٨١ :.٠٧-٠٠ -٠١ باقر ص ٥-١ : ٨٣ و ص ٨٠ : ٩-٧ و ص. ١ : ٨٣ ٠٠ -باقر ص : ٨٣ س ٠٨-٠٠. -٠٣ باقر ص -١٧ : ١٠٢.١٨-٠٧ باقر ص ٠١ : ١٠١ و ص.٨-١ :١٠٠. ٠-١ : ١٩٧ ٠٥- باقر ص ٩:٩٧-١١ -٠٦ باقر ص.١٨-١٠ : ١٣٥ ٠٧ -باقر ص ١-١٦ ١٩٣: ص -٠٨ باقر ص ١١٧ + ٥ : ٥-٠. -٠٩ باقر ص.٧-١ : ١١٨ ٣٢- "درب الصد ال رد " الحنفي جالل الدين االمثال البغدادية )بغداد ١٩٦٠( رقم ٧٨٧-٣١ باقر ص -١٢ : ١٠٠ ١٩ ص+ -١ : ١٠٠ ١٧ + ص.١١-١ : ١٠٣ 21

45 ممحمة كمكامش : االصالة والتأثير أ.د. عمي ياسين الجبوري. ٦-١ : ١٧٧ ٣٠- سورة الشعرء االية ٨٨-٨٩ -٣٣ باقر ص ١٠-١ : ١٧٣ ص+ )٣٧( والقول المأثو ارلشيداء اكرم منا جميعا. ٣٥- "اك ارم الميت دفنو" قول مأثور.١٠-١ + ص ١٧٦ : ١١-١ : باقر ص ١٧٥ الجميمي عامر عبد اهلل " مكانة الكاتب في بالد -٣٦ ال ارفدين)دمشق ٠٢٢٥( -٣٧ باقر ص : ٧٧ ٦- + ص.١٠-٠ : ٧٨-٣٨ باقر ص ٠١-١٥ : ٨٦ + ص ٨٧.١ : -٣٩ باقر ص ٨٧.٠٧-٠١+ ١٥ : -٧٢ باقر ص.١٩-١٣ : ٩٧-٧١ باقر ص ٧-٧ :١٠٥. -٧٠ باقر ص.١٧-١٠ : ١٧٥ ٧٣- "رب اخا لم تمده امك" قول مأثور.. -٧٧ باقر ص ٧-٥ : ١٢٧. -٧٥ باقر ص -٩ : ١١٨ + ص.١٨-١٠ : ١٠٥-٧٦ باقر ص +١٧-١٣ : ١٠٦ ص.١١-٥ : ١٠٧-٧٧ باقر ص.١٧-١٥ : ١٠٧-٧٨ باقر ص ١٦-١٠ : ١٥١-٧٩ باقر ص.٨-٧ : ١٦٠ ٥٢ -باقر ص. ١٩ : ١٦٠ ٥١- األسود حكمت بشير الرقم ٧ في الحضارة الع ارقية القديمة الدالالت والرموز )دمشق ٠٢٢٥( ٥٠- باقر ص ٨-١١ ١٦٣:. سورة البقرة : آية الكرسي رقم ٠٥٥ ٥٣- ال في العير وال النفير " أي عديم الفائدة عند الحاجة. ٥٧ -أمثمة متداولة لمداللة عمى عدم الفائدة واالذية. ينظر الحنفي جالل الدين االمثال البغدادية )بغداد ١٩٦٠( ٥٥- كل من عمييا فان ويبقى وجو ربك ذو الجالل واالك ارم سورة الرحمن آية : ٠٦-٠٧( ٥٦- وال تزر وازرة وزر أخرى سورة االس ارء آية ١٥ ٥٧- باقر ص ١٨-٠٧ ١٢٩: + ص : ١١٢.٣ والمثل يقول : اذا اطعمت فااشبع واذا ضربت فاوجع. -٥٨ باقر ص ١٨-١٧ : ١٣٥ +ر ص ١٣٨ ٧-١ : Refernces: R.Borger, Einige Texte Religiosen Inhalts IV. Ein neues Gilgames Fragment, Orientalia, 54(1985) pp A.George, The Epic of Gilgamesh(BM, 1999) , The Babylonian Epic of Gilgamesh (Oxford, 2000) 20

46 مجمة آثار ال ارفدين / المجمد 0202 / ٥ A.Goetze and S.Levy, Fragment of the Gilgamesh Epic from Magiddo, Antiqot 2(1959)pp O.R. Gurny, Two Fragments of the Epic of Gilgamesh from Sultantepe. JCS, 8(1954)pp H.Hiedel, The Gilgamesh Epic and the old Testament Parallels(Chicago, 1949) , A ne0-babylonian Gilgammesh Fragments JNES, 11(1952)pp S.N. Kramer, From the Tablet of Sumer(1956) W.G.Lambert, Gilgamesh in Religious Historical and Omen Texts and the History of Gilgamesh (1958) pp A.r. Millard, Gilgamesh X : a New Fragment, Iraq, 26(1964)pp S.Parpola, The Epic of Gilgamesh(Helsinki, 1997) (SAAT 1). C.Thompson, the Epic of Gilgamesh (Oxford, 1930) D.J. Wiseman, Additional Neo-Babylonian Gilgamesh thought, in Garelli, Gilgamesh et sa legende(1958)pp , A Gilgamesh Epic Fragment from Nimrud, Iraq 37(1975)pp ١٠٩-١٢٢ باقر طو ممحمة كمكامش )بغداد ١٩٧٥( مقدمة في ادب الع ارق القديم )بغداد ١٩٧٦ عمي فاضل سومر إسطورة وممحمة )بغداد- ٠٢٢٢( ص( من ألواح سومر الي التو ارة )بغداد ١٩٨٩( 21

47

48 ISSN X Journal AL- Rafedain Archaeology Accredited Scientific Journal It Search's in Archaeology of Iraq and Ancient Near East Published by College of Archaeology University of Mosul Vol A.H / A.D 2020

49

50