ISSN UôØdGh ôwéîÿgh ÉaB G : ƒ«g OƒbƒdG

النسخ

1 ISSN UôØdGh ôwéîÿgh ÉaB G : ƒ«g OƒbƒdG

2 .Giuseppe Bizzarri,áª æª d»eóye G «TQC G øe Qƒ üdg «ªL :3 áëø Uh ±Ó dg Y Qƒ üdg publications-sales@fao.org Fax: (+39) Web site: SALES AND MARKETING GROUP Communication Division Food and Agriculture Organization of the United Nations Viale delle Terme di Caracalla Rome, Italy

3 ISSN ,ÉehQ

4 من إاعداد فرع SسياSسات النûرش الإلكرتونى ودعمه Tشعبة التüصال منظمة الأغذية والزراعة االأوUصاف املùستخدمة يف هذه املواد االإعالمية وطريقة عرVضها ال تعرب عن اأي راأي خاUص ملنظمة االأغذية والزراعة ل أالمم املتحدة يف ما يتعلق بالوVضع القانوين اأو التنموي أالي بلد اأو اإقليم اأو مدينة اأو منطقة أاو يف ما يتعلق بùسلطاتها أاو بتعيني حدودها وتخومها. وال تعرب االإTشارة إاىل Tرشكات حمددة اأو منتجات بع ض املüصنعني Sسواء كانت مرخüصة اأم ال عن دعم اأو توUصية من جانب منظمة االأغذية والزراعة لالأمم املتحدة أاو تف ضيلها على مثيالتها مما مل يرد ذكره. متثل وجهات النظر الواردة يف هذا املطبوع الر ؤوية الûشخüصية للم ؤولف )املوؤلفني( وال تعكùس ب أاي حال وجهات نظر منظمة ا أالغذية والزراعة لالأمم املتحدة. االأوUصاف املùستخدمة يف اخلريطة وطريقة عرVض موVضوعاتها ال تعرب عن اأي راأى خاUص ملنظمة االأغذية والزراعة ل أالمم املتحدة يف ما يتعلق بالوVضع القانوين اأو الدSستوري أالي بلد اأو اقليم اأو جمال بحري أاو يف ما يتعلق بتعيني حدود كل منها. ISBN جميع حقوق الطبع حمفوظة. ويجوز اSستنùساخ ونûرش املواد االإعالمية لالأغراVض التعليمية اأو غري ذلك من االأغراVض غري التجارية دون أاي ترخيüص مكتوب من جانب Uصاحب حقوق الطبع بûرشط التنويه بüصورة كاملة باملüصدر. ويحظر اSستنùساخ هذه املواد االإعالمية الأغراVض اإعادة البيع اأو غري ذلك من االأغراVض التجارية دون ترخيüص مكتوب من Uصاحب حقوق الطبع. وتقدم طلبات احلüصول على هذا الرتخيüص اإىل: Chief Electronic Publishing Policy and Support Branch Communication Division FAO Viale delle Terme di Caracalla, Rome, Italy اأو بواSسطة الربيد االإلكرتوين: FAO 2008

5 المحتويات تقديم ز Tشكر وتقدير ط الجزء الأول الوقود الحيوي: الآفاق والمخاطر والفرUص 1 3 اأول: المقدمة والرSسائل الأSساSسية 3 الزراعة والطاقة 5 فرUص ومخاطر الوقود الحيوي الùسائل 6 SسياSسات واأهداف الوقود الحيوي: هل يوجد عدم توافق بينهما 8 رSسائل التقرير الأSساSسية 10 الوقود الحيوي والزراعة - عرVض عام فني ثانيا: 10 أانواع الوقود الحيوي 11 الوقود الحيوي الùسائل الذي يù ستخدم في النقل 13 المواد الوSسيطة للوقود الحيوي 14 الوقود الحيوي والزراعة 15 دورة عمر الوقود الحيوي: موازين الطاقة وانبعاثات غازات الحتباSس الحراري 18 الجيل الثاني من الوقود الحيوي الùسائل 19 اإمكانات الطاقة الحيوية 22 رSسائل الفüصل الأSساSسية 23 ثالثا: العوامل القتüصادية والùسياSسات التي تقف وراء الوقود الحيوي الùسائل 23 اأSسواق وSسياSسات الوقود الحيوي 26 الأهداف التي تقف وراء SسياSسات الوقود الحيوي 27 تدابير الùسياSسات التي ت ؤوثر في تنمية إانتاج الوقود الحيوي التكاليف القتüصادية لùسياSسات الوقود الحيوي 30 قدرة الوقود الحيوي على الüصمود اقتüصاديا رSسائل الفüصل الأSساSسية 41 رابعا: اأSسواق الوقود الحيوي وتاأثيرات الùسياSسات 41 التطورات الأخيرة في اأSسواق الوقود الحيوي والùسلع الأSساSسية 43 التوقعات طويلة الأجل لتنمية قطاع الوقود الحيوي 45 التوقعات متوSسطة الأجل بûشاأن الوقود الحيوي 50 تاأثير SسياSسات الوقود الحيوي 54 رSسائل الفüصل الأSساSسية 55 خامùسا:التاأثيرات البيئية للوقود الحيوي 55 هل Sسيùساعد الوقود الحيوي على التخفيف من تغير المناخ 59 التغي ر في اSستخدام الأراVضي وتكثيفه 63 كيف Sسي ؤوثر إانتاج الوقود الحيوي على المياه والتربة والتنوع البيولوجي هل يمكن إانتاج الوقود الحيوي في اأراVض حدية 67 Vضمان الإنتاج المùستدام بيئيا للوقود الحيوي رSسائل الفüصل الأSساSسية 72 SسادSسا: التاأثيرات على الفقر والأمن الغذائي 72 تاأثيرات الأمن الغذائي على الüصعيد القطري

6 75 الت أاثيرات المتعلقة بالأمن الغذائي على Uصعيد الأSسر التاأثيرات قüصيرة الأجل 79 إانتاج محاUصيل الوقود الحيوي كحافز للنمو الزراعي 83 تنمية محاUصيل الوقود الحيوي: الûشواغل المتعلقة بتكافوؤ الفرUص والمùساواة بين الرجل والمراأة 85 رSسائل الفüصل الأSساSسية 87 Sسابعا: التحديات على Uصعيد الùسياSسات 87 الأSسئلة التي تناولها التقرير 88 اإطار SسياSسات أاف ضل للوقود الحيوي 90 مجالت عمل الùسياSسات 94 الSستنتاجات وجهات نظر المجتمع المدني 96 الوقود الزراعي اأو الùسيادة الغذائية 97 الوقود الحيوي: فرUصة جديدة للزراعة الأSسرية الجزء الثاني اSستعراVض حالة الأغذية والزراعة في العالم اأSسعار الùسلع الزراعية 104 الإنتاج والمخزونات الزراعية 107 التجارة 109 المعونة الغذائية والحتياجات الغذائية الطارئة 110 العوامل الأSساSسية التي تقف وراء الأSسعار في المùستقبل 116 التطلع اإلى المùستقبل 121 المراجع 127 الفüصول الخاUصة من حالة الأغذية والزراعة الجداول 15 إانتاج الوقود الحيوي بحùسب البلد إانتاج الوقود الحيوي لمختلف المواد الوSسيطة والبلدان 2 21 الإمكانات الفتراVضية لإنتاج الإيثانول من المحاUصيل الرئيùسية من الحبوب الùسكر 3 الأهداف الطوعية والإلزامية المتعلقة باSستخدام الطاقة الحيوية كوقود للنقل 4 29 في بلدان مجموعة الثمانية التعريفات الجمركية المطبقة على الإيثانول في بلدان مختارة 5 تقديرات الدعم الكلي للوقود الحيوي في اقتüصادات مختارة في منظمة التعاون والتنمية 6 32 في الميدان القتüصادي في عام 2006 المتوSسط التقريبي والمعدلت المتغيرة للدعم لكل لتر من الوقود الحيوي في اقتüصادات مختارة 7 34 في منظمة التعاون والتنمية في الميدان القتüصادي 44 الطلب على الطاقة بحùسب المüصدر والقطاع: تüصور مرجعي 8 45 الحتياجات من الأراVضي لإنتاج الوقود الحيوي الحتياجات من المياه لمحاUصيل الوقود الحيوي 11 فواتير الواردات لمجموع الأغذية والùسلع الغذائية الأSساSسية لعام 2007 والنùسبة المئوية لزيادتها 73 عن عام المùستوردون الüصافون للمنتجات النفطية والحبوب الرئيùسية مرتبة بحùسب انتûشار نقüص التغذية حüصة الأSسر البائعة الüصافية للمواد الغذائية الأSساSسية من الأSسر الح ضرية والريفية ومن مجموع الأSسر

7 الأطر الأTشكال 12 الأنواع الأخرى من الكتلة الحيوية التي تù ستخدم في توليد الطاقة الحرارية والكهرباء وفي النقل 1 20 تطبيقات التكنولوجيا الحيوية لإنتاج الوقود الحيوي 2 24 SسياSسات الوقود الحيوي في البرازيل 3 30 SسياSسات الوقود الحيوي في الوليات المتحدة الأمريكية 4 32 SسياSسات الوقود الحيوي في التحاد الأوروبي 5 46 المüصادر الرئيùسية لعدم اليقين بûشاأن التوقعات المتعلقة بالوقود الحيوي 6 52 الوقود الحيوي ومنظمة التجارة العالمية 7 53 الوقود الحيوي ومبادرات التجارة التفاVضلية 8 58 الûشراكة العالمية للطاقة الحيوية الوقود الحيوي واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بûشاأن تغير المناخ الجاتروفا - هل هو محüصول "معجزة" 80 النمو الزراعي والحد من الفقر القطن في منطقة الùساحل محاUصيل الوقود الحيوي والمùسائل المتعلقة بالأراVضي في جمهورية تنزانيا المتحدة 4 الطلب العالمي على الطاقة الأولية حùسب المüصدر الطلب الكلي على الطاقة الأولية حùسب المüصدر والإقليم اتجاهات اSستهالك الوقود الحيوي في قطاع النقل 3 10 الوقود الحيوي - من المواد الوSسيطة اإلى الSستخدام النهائي 4 11 اSستخدامات الكتلة الحيوية في اأغراVض الطاقة 5 14 تحويل المواد الوSسيطة الزراعية اإلى وقود حيوي Sسائل 6 17 النطاق المقدر لموازين الطاقة الأحفورية الخاUصة باأنواع مختارة من الوقود 7 28 الدعم المقدم عند نقاط مختلفة من Sسلùسلة إامدادات الوقود الحيوي 8 35 تكاليف إانتاج الوقود الحيوي في بلدان مختارة 2004 و اأSسعار التعادل للنفط الخام ومواد وSسيطة مختارة في عام اأSسعار التعادل للذرة والنفط الخام في الوليات المتحدة الأمريكية اأSسعار التعادل للذرة والنفط الخام بالإعانات وبدونها اأSسعار التعادل للذرة والنفط الخام والأSسعار المùسجلة العالقات الùسعرية بين النفط الخام والمواد الوSسيطة الأخرى للوقود الحيوي اتجاهات اأSسعار الùسلع الغذائية في الفترة مع الإSسقاطات حتى عام اإنتاج الإيثانول وتجارته واأSسعاره على نطاق العالم مع الإSسقاطات حتى عام البلدان الرئيùسية المنتجة ل إاليثانول مع الإSسقاطات حتى عام اإنتاج زيت الديزل الحيوي وتجارته واأSسعاره على نطاق العالم مع الإSسقاطات حتى عام البلدان الرئيùسية المنتجة لزيت الديزل الحيوي مع الإSسقاطات حتى عام الأثر الكلي لإلغاء SسياSسات الوقود الحيوي المûشوهة للتجارة بالنùسبة ل إاليثانول 50 متوSسط الفترة الأثر الكلي لإلغاء SسياSسات الوقود الحيوي المûشوهة للتجارة بالنùسبة لزيت الديزل الحيوي 51 متوSسط الفترة تحليل دورة عمر موازين غازات الحتباSس الحراري النخفاVضات في انبعاثات غازات الحتباSس الحراري من اأنواع وقود حيوي مختارة مقارنة بالوقود الأحفوري 60 إامكانات التوSسع في اأراVضي المحاUصيل اإمكانات زيادة غلة محاUصيل مواد وSسيطة مختارة للوقود الحيوي 26 إامكانات توSس ع المùساحة المروية ميزان التجارة الزراعية لأقل البلدان نموا 73

8 76 28 توزيع المûشترين والبائعين الüصافين الفقراء للمواد الغذائية الأSساSسية 29 متوSسط المكùسب/الخùسارة في الرفاه من جراء حدوث زيادة قدرها 10 في المائة 78 من Sسعر المادة الغذائية الأSساSسية حùسب خميùس الدخل )الإنفاق( لالأSسر الريفية والح ضرية التجاهات طويلة الأجل لأSسعار الأغذية والطاقة الحقيقية والإSسمية اأSسعار الùسلع الأSساSسية بالنùسبة اإلى الدخل التغيرات في اأSسعار الأرز الحقيقية في بلدان اآSسيوية مختارة من اأكتوبر/تûشرين الأول ديùسمبر/كانون الأول 2003 اإلى أاكتوبر/تûشرين الأول - ديùسمبر/كانون الأول م ؤوTشرات الإنتاج الزراعي الكلي والفردي 106 إانتاج محاUصيل مختارة إانتاج منتجات مختارة من الثروة الحيوانية نùسبة المخزونات العالمية اإلى الSستخدام النفقات العالمية على الواردات الغذائية Uصادرات 38 محاUصيل مختارة واردات محاUصيل مختارة الSستجابة على Uصعيد الùسياSسات لرتفاع اأSسعار الأغذية حùسب الإقليم البلدان التي تواجه اأزمة وتحتاج اإلى مùساعدة خارجية مايو/اأيار المعونة الغذائية من الحبوب 2007/ / ت أاثيرات ارتفاع اأو هبوط اSستخدام المواد الوSسيطة للوقود الحيوي على الأSسعار الزراعية العالمية ت أاثيرات ارتفاع اأو هبوط اأSسعار البترول على الأSسعار الزراعية العالمية ت أاثيرات انخفاVض نمو الناتج المحلي الإجمالي بمقدار النüصف على الأSسعار الزراعية العالمية ت أاثيرات تكرار Uصدمات الغالت التي حدثت في عام 2007 على الأSسعار الزراعية العالمية ت أاثيرات ارتفاع وانخفاVض النمو الùسنوي للغالت على الأSسعار الزراعية العالمية

9 تقديم Gإن اهتمام العالم يتركز هذا العام على Gالأغذية والزراعة Gأكثر مما حدث في Gأي وقت خالل العقود الثالثة الماVضية. وقد تاآلفت طائفة متنوعة من العوامل Gأدت Gإلى ارتفاع GأSسعار Gالأغذية Gإلى Gأعلى مùستوياتها منذ Sسبعينيات القرن العûشرين )بالقيمة الحقيقية( وهذا Gأمر له انعكاSسات خطيرة على Gالأمن الغذائي في GأوSساط الùسكان الفقراء في مختلف Gأنحاء العالم. ومن العوامل التي تùساهم في ذلك وتكرر ذكرها ما حدث من نمو Sسريع م ؤوخرا في اSستخدام الùسلع GالأSساSسية الزراعية - ومن بينها بع ض المحاUصيل الغذائية - في Gإنتاج الوقود الحيوي. وتاأثير الوقود الحيوي على GأSسعار Gالأغذية يظل مع هذا محور قدر كبير من الجدل وكذلك Gإمكانية مùساهمته في Gأمن الطاقة والتخفيف من تغير المناخ وتحقيق التنمية الزراعية. وحتى مع اSستمرار هذا الجدل تجابه البلدان في مختلف Gأنحاء العالم خيارات هامة بûساأن الùسياSسات واالSستثمارات المتعلقة بالوقود الحيوي. وكانت هذه من بين الموVضوعات التي ناقûشتها في منظمة Gالأغذية والزراعة في يونيو/حزيران 2008 وفود من 181 بلدا كانت تح ضر الموؤتمر رفيع المùستوى المعني باالأمن الغذائي العالمي: تحديات تغير المناخ والطاقة الحيوية. وبالنظر Gإلى Gإلحاحية هذه الخيارات وVضخامة عواقبها المحتملة اتفق المûشاركون في الموؤتمر على Vضرورة Gإجراء تقدير دقيق لالآفاق والمخاطر والفرUص التي يمثلها الوقود الحيوي. وهذا هو محور تركيز تقرير منظمة Gالأغذية والزراعة لعام 2008 عن حالة Gالأغذية والزراعة. ويجد التقرير Gأن الوقود الحيوي ولئن كان Sسيحل محل نùسبة متواVضعة فقط من اSستخدام الطاقة G أالحفورية على مدى العقد المقبل فاإن تاأثيراته على الزراعة وGالأمن الغذائي Sستكون كبيرة جدا. ويùساهم ظهور الوقود الحيوي كمüصدر جديد ومهم للطلب على بع ض الùسلع GالأSساSسية الزراعية - ومن بينها الذرة والùسكر والبذور الزيتية وزيت النخيل - في ارتفاع GأSسعار الùسلع GالأSساSسية الزراعية بوجه عام وارتفاع GأSسعار الموارد التي تù ستخدم في Gإنتاجها. وبالنùسبة لغالبية GالأSسر الفقيرة التي تùستهلك Gأكثر مما ت نتجه من Gالأغذية يمكن Gأن يمث ل ارتفاع GالأSسعار تهديدا خطيرا الأمنها الغذائي الSسيما على المدى القüصير. ولكن من المهم Gأال يغيب عن البال Gأن الوقود الحيوي هو واحد فقط من المùسببات العديدة الرتفاع GأSسعار Gالأغذية: Gإذ يلعب دورا هاما Gأي ضا في هذا الüصدد نقüص Gالإنتاج في البلدان المüصدرة الرئيùسية أالSسباب تتعلق با أالحوال الجوية وانخفاVض المخزونات العالمية من الحبوب وارتفاع تكاليف الوقود والتغير في هيكل الطلب المرتبط بزيادة الدخل والùسكان والتوSسع الح ضري والمعامالت في GالأSسواق المالية وGإجراءات الùسياSسات المتخذة على المدى القüصير والتقلبات في GأSسعار Uصرف العمالت باالإVضافة Gإلى عوامل Gأخرى. فعندما توجد SسياSسات واSستثمارات مالئمة يمكن Gأن يوؤدي ارتفاع GالأSسعار Gإلى اSستجابة ملموSسة تتمثل في زيادة Gالإنتاج الزراعي والعمالة مما يمكن Gأن يùسهم في التخفيف من وطاأة الفقر وفي تحùسين Gالأمن الغذائي على المدى الطويل. ويجد التقرير Gأي ضا Gأن تاأثير الوقود الحيوي على انبعاثات غازات االحتباSس الحراري يتباين تباينا واSسعا تبعا لمكان وكيفية Gإنتاج مختلف محاUصيل المواد الوSسيطة. وفي كثير من الحاالت من المرجح Gأن يوؤدي التغي ر في اSستخدام GالأراVضي Gإلى زيادة االنبعاثات بحيث تعادل هذه الزيادة Gأو تتجاوز تخفي ضات غازات االحتباSس الحراري التي تتحقق نتيجة االSستعاVضة عن الوقود Gالأحفوري بالوقود الحيوي والتاأثيرات التي تنجم عن ذلك فيما يتعلق بالمياه والتربة والتنوع البيولوجي مدعاة Gأي ضا للقلق. والممارSسات الزراعية الجيدة وزيادة الغالت من خالل التطورات التكنولوجية وتحùس ن البنية G أالSساSسية هي Gأمور يمكن Gأن تùساعد على الحد من بع ض هذه التاأثيرات الùسلبية. وعلى المدى الطويل قد يتيح ظهور جيل ثان من الوقود الحيوي فوائد GإVضافية. وهذه هي بع ض االSستنتاجات الرئيùسية. فما هي انعكاSساتها من حيث الùسياSسة Gإن نقطة االنطالق بالنùسبة لنا يجب Gأن تكون الحالة الراهنة الرتفاع GأSسعار Gالأغذية وما يمثله ذلك من مûشاكل Tشديدة فيما يتعلق بالفقراء. فثمة حاجة ماSسة Gإلى تقديم Gإغاثة ومùساعدة فوريتين للبلدان النامية المùستوردة الüصافية لالأغذية وGالأTشد تاأثرا بارتفاع GأSسعار G أالغذية ف ضال عن توفير Tشبكات Gأمان لالأSسر الفقيرة المûشترية الüصافية لالأغذية في البلدان النامية. وهذه مùسوؤولية مûشتركة للحكومات القطرية والمجتمع الدولي. ولكن من المùستحùسن تجن ب SسياSسات ترمي Gإلى فرVض حظر على الüصادرات وفرVض Vضوابط مباTشرة على GالأSسعار

10 الأنها قد ت ؤودي في حقيقة G أالمر Gإلى ازدياد Gالأزمة Sسوءا وGإطالة Gأمدها عن طريق حجب الحوافز الùسعرية عن المزارعين ومنعهم من زيادة Gالإنتاج. وثمة حاجة عاجلة Gأي ضا Gإلى Gإعادة النظر في الùسياSسات الحالية التي تدعم Gإنتاج الوقود الحيوي واSستخدامه وتقد م Gإعانات لهما وتüصدر تكليفات بهما. فقد كانت SسياSسات من هذا القبيل الSسيما في بلدان منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتüصادي هي التي تقف وراء حüصة كبيرة من النمو الذي تحقق موؤخرا في Gإنتاج الوقود الحيوي. ويجري Gالآن التûشكيك في كثير من الفرVضيات التي قامت عليها هذه الùسياSسات فيما يتعلق بالتاأثيرات المفيدة على تغي ر المناخ وعلى Gأمن الطاقة ويجري االعتراف بالعواقب غير المقüصودة الرتفاع GأSسعار Gالأغذية بالنùسبة للمùستهلكين الفقراء. ويبدو Gأن هناك مبررات تùستدعي زيادة توجيه Gالإنفاق على الوقود الحيوي وخاUصة Uصوب Gأعمال البحث والتطوير الSسيما تلك التي تتعلق بتكنولوجيات الجيل الثاني والتي تنطوي على Gأكبر وعد من حيث Gإحداث تخفي ضات في انبعاثات غازات االحتباSس الحراري وخف ض ال ضغط على قاعدة الموارد الطبيعية. ويجري اتخاذ تدابير فعالة ل ضمان مùساهمة الوقود الحيوي مùساهمة Gإيجابية في خف ض انبعاثات غازات االحتباSس الحراري والحد من Gالآثار البيئية الùسلبية Gالأخرى. وثمة حاجة على وجه الخüصوUص Gإلى وجود فهم Gأف ضل لتاأثيرات الوقود الحيوي على تغي ر اSستخدام GالأراVضي الذي Sستنبع منه Gأهم Gالآثار على انبعاثات غازات االحتباSس الحراري وغيرها من Gالآثار البيئية. ويمكن Gأن يùساعد وجود معايير لالإنتاج المùستدام للوقود الحيوي على Vضمان االSستدامة البيئية. ولكن من Gالأهمية بمكان تقدير هذه المعايير تقديرا دقيقا وتطبيقها على المûشاعات العامة العالمية فقط ويجب تüصميمها بطريقة تكفل تجن ب Gإيجاد حواجز تجارية GإVضافية ووVضع معوقات ال داعي لها Gأمام البلدان النامية التي ترغب في االSستفادة من الفرUص التي يتيحها الوقود الحيوي. وعندما نتطلع Gإلى G أالجل الطويل وGإلى ما ت ؤودي Gإليه زيادة الطلب على الوقود الحيوي من Vضغوط تüصاعدية متواUصلة على GأSسعار الùسلع GالأSساSسية الزراعية يجب Gأن نكون قادرين على اغتنام الفرUص التي يوفرها ذلك من Gأجل تحقيق التنمية الزراعية والتخفيف من وطاأة الفقر. وهذا يتطلب التغلب على بع ض المعوقات طويلة Gالأجل التي Gأعاقت التنمية الزراعية في عدد كبير للغاية من البلدان النامية لمدة طويلة للغاية. ويعزز Gإنتاج الوقود الحيوي كمüصدر جديد للطلب على الùسلع GالأSساSسية الزراعية المبررات لزيادة االSستثمارات وكذلك زيادة مùستويات المùساعدة Gالإنمائية الموجهة Gإلى القطاع الزراعي وGإلى المناطق الريفية. ويلزم Gإيالء اهتمام خاUص ل ضمان حüصول المزارعين على المدخالت ال ضرورية مثل الري وG أالSسمدة وGالأنواع المحùسنة من البذور من خالل Gآليات داعمة للùسوق. وSستتعزز كثيرا Gأي ضا الفرUص المتاحة للبلدان النامية لالSستفادة من الطلب على الوقود الحيوي Gإذا Gأ زيلت Gالإعانات الزراعية وGإعانات الوقود الحيوي وكذلك الحواجز التجارية التي تعود بالفائدة حاليا على المنتجين في بلدان منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتüصادي على حùساب المنتجين في البلدان النامية. وما زال مùستقبل الوقود الحيوي والدور الذي Sسيلعبه في الزراعة وفي Gالأمن الغذائي غير م ؤوكد. Gإذ توجد دواعي قلق وتحديات كثيرة يجب التغلب عليها Gإذا كان للوقود الحيوي Gأن يùساهم مùساهمة Gإيجابية في تحùسين البيئة وكذلك في تحقيق التنمية الزراعية والريفية. ولكن مثلما تùسفر القرارات المتùسرعة التي تق ضي بتûشجيع الوقود الحيوي عن عواقب Sسلبية غير مقüصودة على Gالأمن الغذائي وعلى البيئة فاإن اتخاذ قرارات متùسرعة Gأي ضا تق ضي بتقييد الوقود الحيوي قد يحد من فرUص تحقيق النمو الزراعي المùستدام الذي يمكن Gأن يعود بالفائدة على الفقراء. وكما هو مذكور في Gالإعالن الذي اعت مد في الموؤتمر رفيع المùستوى المعني باالأمن الغذائي العالمي الذي ع قد في يونيو/حزيران 2008 "من ال ضروري معالجة التحديات والفرUص التي يمثلها الوقود الحيوي بالنظر Gإلى احتياجات العالم من حيث Gالأمن الغذائي والطاقة والتنمية المùستدامة. ولدينا قناعة ب ضرورة Gإجراء دراSسات متعمقة ل ضمان Gأن يكون Gإنتاج الوقود الحيوي واSستخدامه مùستدامين وفقا للركائز الثالث للتنمية المùستدامة وGأن ياأخذا في االعتبار الحاجة Gإلى تحقيق وUصون Gالأمن الغذائي العالمي... ونحن نهيب بالمنظمات الحكومية الدولية المختüصة ومن بينها منظمة Gالأغذية والزراعة Gأن تûشجع في Gإطار والياتها ومجاالت خبرتها وبمûشاركة الحكومات القطرية والûشراكات والقطاع الخاUص والمجتمع المدني على Gإقامة حوار دولي متùسق وفعال وموج ه نحو تحقيق نتائج بûساأن الوقود الحيوي في Sسياق االحتياجات من حيث Gالأمن الغذائي والتنمية المùستدامة". وGأملي Gأن يùساهم هذا التقرير في Gإقامة حوار Gأكثر اSستنارة واتخاذ تدابير رTشيدة على Uصعيد الùسياSسات في هذا المجال الذي ينطوي على خيارات حاSسمة Gالأهمية. جاك Vضيوف المدير العام لمنظمة G أالغذية والزراعة

11 Tشكر وتقدير قام باإعداد تقرير حالة Gالأغذية والزراعة 2008 فريق GأSساSسي برئاSسة Keith Wiebe وي ضم Andre Jakob وSkoet Terri وRaney Croppenstedt وZurek Monika وجميعهم من Tشعبة اقتüصاديات التنمية الزراعية في منظمة Gالأغذية والزراعة وJeff Tschirley رئيùس جماعة العمل المûشتركة بين Gالإدارات في منظمة Gالأغذية والزراعة والمعنية بالطاقة الحيوية وCluff Tشعبة Merritt التجارة وGالأSسواق في منظمة Gالأغذية والزراعة. وقد اTشترك في تحرير التقرير Terri Raney وSkoet Jakob وTschirley.Jeff وقدمت Bernardete Neves مùساعدات في مجال البحث كما قدمت Liliana Maldonado وSanto Paola di الدعم Gالإداري وخدمات Gالأمانة. وعالوة على الفريق GالأSساSسي Gأعد GأTشخاUص عديدون Gأوراق المعلومات GالأSساSسية والتحليالت Astrid من التقرير وهم: Gأقùسام قاموا بüصياغة Gأو Jacob وBurke El Mamoun وAmrouk Agostini وCalpe Concepción وCarmona Patricia وDavid Roberto Cuevas وGarcía Ridondo وLea Jippe وHoogeveen Olivier وDubois Dawe وIrini Yianna وLambrou Charlotta وJull Jenin Jamie وMorgan Holger وMatthey Maltsoglou وMosoti Victor وPrakash Adam وRossi Andrea وRuane John وTallard Gregoire وTefft James وThoenes Peter وTrossero Miguel وجميعهم من منظمة Gالأغذية والزراعة وFritsche Uwe معهد االيكولوجيا التطبيقية وFranke Bernd وReinhardt Guido وMünch Julia معهد البحوث البيئية والطاقة وLampe Martin von منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتüصادي وRonald Steenblik مبادرة Gالإعانات العالمية التابعة للمعهد الدولي للتنمية المùستدامة وThompson Wyatt معهد بحوث SسياSسات Gالأغذية والزراعة. واعتمد التقرير Gأي ضا على تقرير التوقعات الزراعية الüصادر عن منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتüصادي ومنظمة Gالأغذية والزراعة وعلى Sسيناريوهات الùسياSسات Gأعدتها Tشعبة التجارة وGالأSسواق في منظمة Gالأغذية والزراعة على GأSساSس نموذج AgLink-Cosimo ومناقûشات مع Gأمانة منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتüصادي. وهذه المùساهمات جديرة بكل تقدير. وقد Gأ عد التقرير تحت GالإTشراف العام للùسيد حافظ غانم المدير العام المùساعد الإدارة التنمية االقتüصادية واالجتماعية في منظمة Gالأغذية والزراعة. ووردت مûشورة قي مة من Gأع ضاء المجلùس االSستûشاري الخارجي للتقرير وهم: Walter Falcon )الرئيùس( جامعة وSimeon جامعة Gأديليد Kym وAnderson Sستانفورد Ehui البنك الدولي وHeidhues Franz جامعة Gأوهنهايم وMuchnik Eugenia م ؤوSسùسة Tشيلي. واSستفاد الفريق اSستفادة كبيرة من طائفة واSسعة من المûشاورات بûساأن الوقود الحيوي من بينها: مûشاورتان فنيتان بûساأن الطاقة الحيوية وGالأمن الغذائي ع قدتا في روما في الفترة من Gإلى 16 Gأبريل/نيùسان ومن Gإلى 5 6 فبراير/ Tشباط 2008 برعاية مûشروع الطاقة الحيوية وGالأمن الغذائي الذي تمو له Gألمانيا وحلقة العمل الدولية بûساأن االقتüصاد والùسياSسات وعلم الطاقة الحيوية التي اTشتركت في رعايتها منظمة Gالأغذية والزراعة مع االتحاد الدولي لبحوث التكنولوجيا الحيوية الزراعية وعقدت في رافيللو ب إايطاليا يوم 26 يوليو/تموز 2007 ومûشاورتان للخبراء تناولت Gالأولى الùسياSسات وGالأSسواق والتجارة المتüصلة بالطاقة الحيوية وتناولت الثانية Gالأمن الغذائي والمنظورات العالمية بûساأن الوقود وGالأمن الغذائي وع قدتا في روما في الفترة من Gإلى فبراير/ Tشباط واSستعرVضت عدة اجتماعات عقدتها جماعة العمل المûشتركة بين Gالإدارات في منظمة Gالأغذية والزراعة والمعنية بالطاقة الحيوية مùسودات التقرير كما ع رVض التقرير على الفريق Gالإداري في Gإدارة التنمية االقتüصادية واالجتماعية يوم 26 مارSس/ Gآذار 2008 وعلى جميع موظفي منظمة Gالأغذية والزراعة يوم 31 مارSس/ Gآذار 2008 وعلى فريق Gالإدارة العليا في منظمة Gالأغذية والزراعة يوم 26 مايو/ Gأيار وقدم GأTشخاUص كثيرون مûشورة ومقترحات وتعليقات اSستعراVضية ثمينة بûساأن التقرير Gإما فرديا Gأو في Sسياق المûشاورات المذكورة Gآنفا وهم: Abdolreza Abbassian وAnríquez Gustavo وBenbelhassen Boubaker وCarle Jim وCavatassi Romina وAlbertine وBarbara Aziz وElbehri Olivier وDubois Delange وTheodor Margarita وFlores Erika وFelix Ekwall Maarten وImmink Daniel وGustafson Friedrich وIzumi Kaori وKebe Brahim وKinane Modeste وKrell Rainer وKueneman Eric وPreetmoninder

12 ي وMichela Attaher وMaiga Pascal وLiu Lidder Jennifer وNyberg Alexander وMüller Morese وPalmer David وPandey Shivaji وPolman Wim وPrakash Adam وRossi Andrea وRuane John وSalvatore Mirella وSarris Alexander وJosef Andrea وSonnino Annika وSöder Schmidhuber وSteduto Pasquale وTempleman Diana وNuria وAndreas Margret وVidar Jessica وVapnek Urquía Alberto وZezza Adrian وWhiteman Von Brandt وجميعهم من منظمة Gالأغذية والزراعة وRicardo Dale باولو وAndrew جامعة Sساو Abramovay منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتüصادي وAskew Melvyn جامعة هاربر Gآدمز وMary Steve وCrutchfield Cheryl وChristiansen Bohman وJones Gإدارة Carol البحوث االقتüصادية بوزارة الزراعة في الواليات المتحدة Gالأمريكية وCooper David وLehman Markus اتفاقية التنوع البيولوجي وBanse Martin معهد بحوث االقتüصاد الزراعي وCalvo Eduardo جماعة العمل الثالثة لالتفاقية الدولية لوقاية النباتات وGorter Harry de جامعة كورنيل وHaen Hartwig de وTorre Daniel de la Ewout وDeurwaarder جامعة تينيùسي Ugarte وHodson Paul المديرية العامة للطاقة والنقل في المفوVضية Gالأوروبية وEide Asbjørn المركز النرويجي لحقوق Gالإنùسان وEpplin Francis جامعة والية Gأوكالهوما وEricksen Polly جامعة Gأكùسفورد و Günter وFischer جامعة Gأوتريخت Andre Faaij المعهد الدولي لتحليل النظم التطبيقية وAlessandro العالمية للطاقة الحيوية وRichard الûشراكة Flammini Tشركة Flavell Ceres وFlood Julie المركز الدولي للزراعة والعلوم البيولوجية وFunke Thomas جامعة بريتوريا وHall Janet م ؤوSسùسة Gالأمم المتحدة وHooda Neeta اتفاقية Gالأمم المتحدة G إالطارية بûساأن تغير المناخ وHuddleston Barbara معهد البيئة في اSستكهولم وKoizumi Tatsuiji م ؤوSسùسة MAFF باليابان وJai-in Samai مركز تايلند القطري لتكنولوجيا المعادن والمواد وJohnson Francis معهد البيئة في اSستكهولم وLee David جامعة كورنيل و وEnrique في تكùساSس A&M جامعة Bruce McCarl Manzanilla وكالة حماية البيئة بالواليات المتحدة و الوكالة الدولية للطاقة وFerdinand Teresa Malyshev Meyer جامعة بريتوريا وMeyers Willi جامعة ميùسوري وMoreira José Roberto جامعة Sساو باولو وMsangi Siwa وNelson Gerald المعهد الدولي لبحوث الùسياSسات الغذائية وOtto Martina برنامج A&M جامعة Joe المتحدة للبيئة وOutlaw Gالأمم في تكùساSس وParikh Jyoti مûشروع البحوث المتكاملة والعمل المتكامل من Gأجل التنمية )الهند( وPrabhu Martin وRice بيل وميلندا غيتùس م ؤوSسùسة Pingali Tشراكة علوم نظم GالأرVض وRunge.C Ford جامعة مينيùسوتا وSedjo Roger م ؤوSسùسة موارد المùستقبل وShames Seth مûشروع Tشركاء الزراعة االيكولوجية وSneyers Guy الüصندوق المûشترك للùسلع GالأSساSسية وWiggins Steve معهد التنمية عبر البحار وErik منظمة التجارة العالمية وSimonetta Wijkstrom المتحدة للتجارة والتنمية وDavid موؤتمر Gالأمم Zarrilli Zilberman جامعة كاليفورنيا - بيركلي. وGالإSسهامات المتخüصüصة من المترجمين والمحررين والمüصممين وفناني التüصميم وGأخüصائيي االSستنùساخ في Gإدارة المعارف واالتüصال في منظمة G أالغذية والزراعة جديرة بكل التقدير وGالإTشادة.

13 اجلزء الأول الوقود الحيوي: الآفاق والمخاطر والفرUص

14 اجلزء الأول

15 الوقود الحيوي: الآفاق والمخاطر والفرUص اأول: المقدمة والرSسائل الأSساSسية عندما بدGأت قبل عامين Gالأعمال التح ضيرية Gالأولية لطبعة عام 2008 من تقرير حالة G أالغذية والزراعة كانت هناك توقعات كبيرة تحيط بالوقود الحيوي الùسائل كمورد يمكن Gأن يخفف من تغير المناخ العالمي ويùساهم في Gأمن الطاقة ويدعم المنتجين الزراعيين في مختلف Gأنحاء العالم. وقد اSستûشهدت حكومات كثيرة بهذه Gالأهداف كمبرر لتنفيذ SسياSسات تûشج ع Gإنتاج واSستخدام الوقود الحيوي الùسائل القائم على الùسلع GالأSساSسية الزراعية. ومنذ ذلك الحين حدث تغي ر ملحوظ في التüصورات المتعلقة بالوقود الحيوي. فقد Gأثار التحليل الذي Gأ جري م ؤوخرا GأSسئلة جدية بûساأن G آالثار البيئية الكاملة الإنتاج الوقود الحيوي من قاعدة موارد زراعية مجهدة GأUصال. وبدGأت تكاليف الùسياSسات التي ترمي Gإلى تûشجيع اSستخدام الوقود الحيوي الùسائل - وعواقبها المحتملة غير المقüصودة - تنال تمحيüصا. فقد ارتفعت GأSسعار G أالغذية ارتفاعا Sسريعا مما GأTشعل احتجاجات في كثير من البلدان وGأثار دواعي قلق كبرى بûساأن Gالأمن الغذائي الأTشد Sسكان العالم Vضعفا. بيد Gأن الوقود الحيوي هو عامل واحد فقط من عوامل كثيرة Gأدت Gإلى االرتفاع الذي حدث م ؤوخرا في GأSسعار الùسلع GالأSساSسية. وللوقود الحيوي Gأي ضا انعكاSسات Gأخرى تتجاوز تاأثيره على GأSسعار الùسلع GالأSساSسية. وهذه الطبعة من تقرير حالة Gالأغذية والزراعة تتناول بالدراSسة الحالة الراهنة للنقاTش بûساأن الوقود الحيوي وتùستكûشف هذه االنعكاSسات. وهي تبحث الùسياSسات التي يجري تنفيذها دعما للوقود الحيوي والùسياSسات التي Sستلزم لمعالجة انعكاSساته على البيئة وGالأمن الغذائي والفقراء. الزراعة والطاقة لقد كانت هناك دائما روابط وثيقة بين الزراعة والطاقة ولكن طبيعة وقوة العالقة تغي رت بمرور الوقت. فقد كانت الزراعة دوما مüصدرا للطاقة كما Gأن الطاقة م دخل رئيùسي في Gالإنتاج الزراعي الحديث. وحتى القرن التاSسع عûشر كانت الحيوانات توف ر " قوة الحüصان" كلها تقريبا التي كانت تù ستخدم في معدات النقل والمزارع وما زالت توف ر تلك القوة في كثير من Gأنحاء العالم. وت نتج الزراعة "الوقود" الالزم لتغذية هذه الحيوانات وقبل قرنين من الزمان كانت نùسبة تبلغ نحو 20 في المائة من المùساحة الزراعية في الواليات المتحدة Gالأمريكية تù ستخدم في تغذية حيوانات الجر Sexton( وGآخرون.)2007 ولقد GأUصاب ال ضعف الüصالت بين GأSسواق منتجات الزراعة ومنتجات الطاقة في القرن العûشرين مع بروز Gأهمية الوقود G أالحفوري في قطاع النقل. وفي الوقت ذاته تعززت الüصالت من حيث المدخالت مع تزايد اعتماد الزراعة على GالأSسمدة الكيميائية المûشتقة من الوقود Gالأحفوري وعلى Gالآالت التي تعمل بزيت الديزل. وكثيرا ما يكون Gأي ضا تخزين Gالأغذية وتüصنيعها وتوزيعها Gأنûشطة كثيفة االSستخدام للطاقة. ولذا فاإن ارتفاع تكاليف الطاقة له Gأثر مباTشر وقوي على تكاليف Gالإنتاج الزراعي وعلى GأSسعار G أالغذية. وبروز اSستخدام الوقود الحيوي الùسائل القائم على المحاUصيل الزراعية باعتباره وقودا يùستخدم في النقل م ؤوخرا Gأعاد ت أاكيد الüصالت بين GأSسواق Gإنتاج الطاقة وGالإنتاج الزراعي. والوقود الحيوي الùسائل ينطوي على Gإمكانية Gأن يكون له تاأثير كبير على G أالSسواق الزراعية ولكنه يمث ل ومن المرجح Gأن يظل يمثل جانبا Uصغيرا نùسبيا من Sسوق الطاقة Gالإجمالي. فالطلب العالمي

16 حالة الأغذية والزراعة πµ ûdg 2005,Qó üªdg Ö ùm á«dhc G ábé dg Y»ªdÉ dg Ö dg %35 ØædG %25 ºëØdG %21 RÉ dg %10 äéø îªdgh ájƒ«ëdg á àµdg %6 ájhƒædg ábé dg %2 á«féªdg ábé dg %1 iôncg IOóéàe QOÉ üe.2007,ábé d á«dhódg ádécƒdg :Qó üªdg G إالجمالي على الطاقة Gالأولية يبلغ نحو مليون طن من معادل النفط Sسنويا )الوكالة الدولية للطاقة 2007 ( بينما تمث ل الكتلة الحيوية بما في ذلك المنتجات الزراعية ومنتجات الغابات والمخلفات والنفايات الع ضوية 10 في المائة من هذا المجموع )الûشكل 1(. والوقود G أالحفوري هو المüصدر الغالب من مüصادر الطاقة Gالأولية في العالم حيث يمث ل النفط والفحم والغاز معا ما يربو على 80 في المائة من المجموع. وتمثل مüصادر الطاقة المتجددة نحو 13 في المائة من Gإمدادات الطاقة Gالأولية الكلية مع Sسيطرة الكتلة الحيوية على قطاع مüصادر الطاقة المتجددة. وتختلف مüصادر الطاقة Gالأولية اختالفا ملحوظا عبر Gالأقاليم )الûشكل 2(. ففي بع ض البلدان النامية توف ر الكتلة الحيوية ما يüصل Gإلى 90 في المائة من اSستهالك الطاقة الكلي. وتûشك ل Gأنواع الوقود الحيوي الüصلبة مثل خûشب الوقود والفحم النباتي وروث الماTشية Gأكبر Tشريحة من قطاع الطاقة الحيوية حيث تمث ل نùسبة تüصل Gإلى 99 في المائة من جميع Gأنواع الوقود الحيوي. ولقد ظل البûشر يعتمدون الآالف من الùسنين على اSستخدام الكتلة الحيوية في التدفئة والطهي وما زالت البلدان النامية في Gأفريقيا وGآSسيا تعتمد اعتمادا Tشديدا على هذه االSستخدامات التقليدية للكتلة الحيوية. وتلعب Gأنواع الوقود الحيوي الùسائلة دورا Gأكثر محدودية Gإلى حد كبير في Gإمدادات الطاقة العالمية وال تمثل Sسوى 1.9 في المائة من الطاقة الحيوية الكلية. وتكمن Gأهميتها GأSساSسا في قطاع النقل ولكنها لم توفر حتى في هذا القطاع Sسوى 0.9 في المائة من االSستهالك الكلي لوقود النقل في Sسنة 2005 بعد Gأن كانت تمث ل نùسبة قدرها 0.4 في المائة في Sسنة ولكن في الùسنوات G أالخيرة حدث نمو Sسريع في الوقود الحيوي الùسائل من حيث الحجم ومن حيث حüصته في الطلب العالمي على طاقة النقل. ومن المتوقع Gأن يùستمر هذا النمو كما يت ضح من الûشكل 3 الذي يبي ن االتجاهات التاريخية وكذلك التوقعات حتى Sسنة 2015 وSسنة 2030 كما هي مذكورة في توقعات الطاقة في العالم 2007 )الوكالة الدولية للطاقة 2007( )1(. بيد Gأن مùساهمة الوقود الحيوي الùسائل في طاقة النقل بل وفي اSستخدام الطاقة العالمي Sستظل محدودة. فالطلب العالمي على الطاقة G أالولية يùسيطر عليه الوقود G أالحفوري Sسيطرة Sساحقة وSسيظل كذلك حيث يمثل الفحم والنفط والغاز حاليا 81 في المائة من المجموع. ومن المتوقع Gأن تبلغ هذه الحüصة 82 في المائة في Sسنة 2030 مع زيادة حüصة الفحم على حùساب النفط. وتمث ل منتجات الكتلة الحيوية والمخلفات حاليا 10 في المائة من الطلب العالمي على الطاقة Gالأولية وهي حüصة من المتوقع Gأن تنخف ض انخفاVضا طفيفا حيث تبلغ 9 في المائة بحلول Sسنة )1( يûشير التوقع Gإلى ما يù سمى "الùسيناريو المرجعي" للوكالة الدولية للطاقة الذي "يقüصد به Gإظهار النتيجة التي تترتب بناء على فرVضيات معي نة بûساأن النمو االقتüصادي والùسكان وGأSسعار الطاقة والتكنولوجيا Gإذا لم تفعل الحكومات Tشيئا Gأكبر لتغيير االتجاهات G أالSساSسية للطاقة". وترد في الفüصل 4 مناقûشة التوقعات والفرVضيات GالأSساSسية.

17 الوقود الحيوي: الآفاق والمخاطر والفرUص 2 πµ ûdg 2005,º«bE Gh Qó üªdg Ö ùm á«dhc G ábé dg Y» µdg Ö dg ºdÉ dg É«jôaCG á«æ«jódg ɵjôeCG á«eéædg Gó ÑdG É«SBG»a hé àdg ᪠æe Gó H Gó«ªdG»a ᫪æàdgh OÉ üàb G ØædG OÉ e øe ÉæWC G ø«jóªh ájƒ«ëdg á àµdg äéø îªdgh RÉ dg iôncg IOóéàe QOÉ üe ºëØdG á«féªdg ábé dg ØædG ájhƒædg ábé dg.2007,ábé d á«dhódg ádécƒdg :Qó üªdg وفي الùسنة نفùسها من المتوقع Gأن يمث ل الوقود الحيوي الùسائل نفùس نùسبته المتواVضعة من االSستهالك العالمي لطاقة النقل التي تتراوح من Gإلى في المائة. فرUص ومخاطر الوقود الحيوي الùسائل على الرغم من محدودية Gأهمية الوقود الحيوي الùسائل من حيث Gإمدادات الطاقة العالمية فاإن تاأثيراته المباTشرة والهامة على GالأSسواق الزراعية العالمية وعلى البيئة وعلى Gالأمن الغذائي تثير بالفعل جدال وخالفا مقارنة Gأي ضا بالوقود الحيوي الüصلب. فمüصدر الطلب الجديد هذا على الùسلع G أالSساSسية الزراعية يتيح فرUصا ولكنه يطرح Gأي ضا مخاطر لقطاع G أالغذية والزراعة. بل Gإن الطلب على الوقود الحيوي يمكن Gأن يوؤدي Gإلى انحùسار االتجاه المتدني في GالأSسعار الحقيقية للùسلع GالأSساSسية الذي Gأدى Gإلى انخفاVض النمو الزراعي في كثير من مناطق العالم النامي Gأثناء العقود G أالخيرة. وقد يتيح الوقود الحيوي بüصفته هذه فرUصة للبلدان النامية - حيث يعتمد 75 في المائة

18 حالة الأغذية والزراعة πµ ûdg π ædg É b»a ƒ«ëdg OƒbƒdG Ó à SG äégééjg ØædG OÉ e øe ÉæWC G ø«jóªh π ædg»a áeóîà ùªdg ábé dg Y» µdg Ö dg øe ájƒäªdg áñ ùædg ØædG OÉ e øe ÉæWC G ø«jóªh π ædg»a áeóîà ùªdg ábé dg øe ájƒäe áñ ùæc.2007,ábé d á«dhódg ádécƒdg :Qó üªdg من فقراء العالم على الزراعة لكùسب عيûشهم - لتùسخير النمو الزراعي تحقيقا للتنمية الريفية GالأوSسع نطاقا وتحقيقا للحد من الفقر. وازدياد قوة الüصلة بين الزراعة والطلب على الطاقة يمكن Gأن يùسفر عن ارتفاع GالأSسعار الزراعية وGالإنتاج والناتج المحلي Gالإجمالي. ويمكن Gأي ضا Gأن تعزز تنمية الوقود الحيوي Gإمكانية الحüصول على الطاقة في المناطق الريفية مما يوؤدي Gإلى زيادة دعم النمو االقتüصادي وGإدخال تحùسينات طويلة G أالجل على Uصعيد Gالأمن الغذائي. وفي الوقت ذاته يوجد خطر يتمثل في Gأن يهدد ارتفاع GأSسعار Gالأغذية Gالأمن الغذائي الأTشد Sسكان العالم فقرا الذين ي نفق كثيرون منهم Gأكثر من نüصف دخلهم GالأS سري على الغذاء. وعالوة على ذلك يمكن Gأن يفرVض الطلب على الوقود الحيوي Vضغطا GإVضافيا على قاعدة الموارد الطبيعية حيث تكون لذلك عواقب بيئية واجتماعية ي حتمل Gأن تكون Vضارة الSسيما الأولئك الذين يفتقرون GأUصال Gإلى Gإمكانية الحüصول على الطاقة والغذاء وGالأرVض والماء. وبالنظر Gإلى تكنولوجيات الزراعة والتحويل الموجودة حاليا فاإن قدرة معظم Gأنواع الوقود الحيوي الùسائل في كثير من البلدان ولكن ليùس في جميعها على الüصمود االقتüصادي مزعزعة بدون توفير الدعم وGالإعانات. بيد Gأن تحùس ن غالت المحاUصيل والتوSسع في المùساحة المزروعة وتكثيفها هي Gأمور يمكن Gأن توؤدي Gإلى حدوث توSس ع كبير في Gإنتاج المواد الوSسيطة وGإلى انخفاVض التكاليف. ويمكن Gأي ضا Gأن يوؤدي االبتكار التكنولوجي في تüصنيع الوقود الحيوي Gإلى حدوث انخفاVض هائل في التكاليف حيث قد ي دخل جيال ثانيا من الوقود الحيوي المûشتق من المواد الوSسيطة الùسيلولوزية Vضمن Gالإنتاج التجاري مما ي ؤودي Gإلى انخفاVض المنافùسة مع المحاUصيل الزراعية وانخفاVض ال ضغط على GأSسعار الùسلع GالأSساSسية. SسياSسات واأهداف الوقود الحيوي: هل يوجد عدم توافق بينهما Gإن Gأحدث نمو في Gإنتاج الوقود الحيوي هو ذلك الذي Tشهدته بلدان منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتüصادي وGأSساSسا الواليات المتحدة Gالأمريكية وبلدان االتحاد Gالأوروبي. واالSستثناء هو البرازيل التي كانت رائدة في Gإقامة قطاع وطني للوقود الحيوي قادر على المنافùسة اقتüصاديا ويعتمد Gإلى حد كبير على قüصب الùسكر. وقد وVضعت بلدان منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتüصادي SسياSسات تûشجع وتدعم Gإنتاج الوقود الحيوي واSستهالكه. ويجري G آالن Gإدخال SسياSسات من هذا القبيل في عدد من البلدان النامية. ولقد كانت القوى المحر كة الرئيùسية وراء SسياSسات بلدان منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتüصادي هي تحقيق Gأمن الطاقة والتخفيف من تغي ر المناخ عن طريق الحد من انبعاثات غازات االحتباSس الحراري وهما هدفان اقترنا برغبة في دعم الزراعة والنهوVض بالتنمية الريفية. وهذان الûشاغالن ليùسا Gآخذين في الت ضاوؤل بل Gإن تغير المناخ وGأمن الطاقة مùستقبال ما زاال يكتùسبان مكانة عالية على جدول Gأعمال الùسياSسات الدولية. ولكن دور الوقود الحيوي

19 الوقود الحيوي: الآفاق والمخاطر والفرUص في معالجة هذين الûشاغلين بما في ذلك الùسياSسات المالئمة التي يجب تطبيقها GأUصبح Gالآن موVضع تمحيüص Gأدق. وت طرح GأSسئلة بûساأن ترابط الùسياSسات المتبعة حاليا وبûساأن بع ض الفرVضيات التي تقوم عليها تلك الùسياSسات وتبرز Gإلى الüصدارة Tشواغل جديدة. فاأوال الùسياSسات المتبعة باهظة التكلفة. بل Gإن تقديرات Gإعانات الوقود الحيوي الùسائدة مرتفعة بالنظر Gإلى Gأن دور الوقود الحيوي في Gإمدادات الطاقة العالمية ما زال محدودا نùسبيا. وتûشير تقديرات لمبادرة G إالعانات العالمية لالتحاد Gالأوروبي والواليات المتحدة Gالأمريكية وثالثة بلدان Gأخرى من بلدان منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتüصادي )انظر الفüصل 3( Gإلى مùستوى Gإجمالي للدعم المقد م لزيت الديزل الحيوي ولالإيثانول في Sسنة 2006 يتراوح من Gإلى مليار دوالر Gأمريكي تقريبا Steenblik( 2007(. وعلى GأSساSس اللتر تتراوح نطاقات الدعم من 0.20 دوالر Gأمريكي Gإلى 1.00 دوالر Gأمريكي. ومع تزايد مùستويات Gإنتاج ودعم الوقود الحيوي قد تتüصاعد التكاليف. ومع Gأنه يمكن االدعاء باأن Gالإعانات ليùس المقüصود بها Sسوى Gأن تكون موؤقتة فقط فمن الواVضح Gأن حقيقة ذلك Sستتوقف على Uصمود الوقود الحيوي اقتüصاديا على المدى الطويل. وهذا بدوره Sسيتوقف على تكلفة مüصادر الطاقة G أالخرى Sسواء كانت وقودا Gأحفوريا Gأو على المدى Gالأطول مüصادر بديلة للطاقة المتجددة. وحتى مع Gأخذ االرتفاعات التي حدثت م ؤوخرا في GأSسعار النفط في االعتبار يبدو Gأن Gإيثانول قüصب الùسكر البرازيلي بالنùسبة للمنتجين الرئيùسيين هو وحده القادر على المنافùسة مع Gأنواع الوقود Gالأحفوري المناظرة له بدون Gإعانات. Gإال Gأن Gالإعانات المباTشرة ال تمثل Sسوى التكلفة الظاهرية Gأما التكاليف الخفية G أالخرى هي نتاج التخüصيüص المختل للموارد الناجم عن تقديم دعم انتقائي للوقود الحيوي ولالأدوات الكمي ة مثل تكاليف المزج. ولعدة عقود Gأدت Gالإعانات الزراعية والنزعة الحمائية في بلدان عديدة من بلدان منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتüصادي Gإلى Sسوء تخüصيüص الموارد بدرجة كبيرة على المùستوى الدولي مع ما يترتب على ذلك من تكاليف فادحة للمùستهلكين في بلدان منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتüصادي والبلدان النامية. وSسوء التخüصيüص هذا ينطوي على خطر اSستمراره وتفاقمه نتيجة لùسياSسات الوقود الحيوي المتبعة حاليا في بلدان منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتüصادي. ويرتبط ب عد Gآخر من Gأبعاد التكلفة GإVضافة Gإلى االعتبار الخاUص بالتكلفة الكلية بفعالية تحقيق Gالأهداف المعلنة. فكثيرا ما تùستخدم Gالأهداف المتعددة التي تكون متنافùسة في بع ض Gالأحيان لتبرير SسياSسات الوقود الحيوي وانعدام الوVضوح هذا يمكن Gأن يوؤدي Gإلى SسياSسات ال تحقق Gأهدافها Gأو تحققها بتكاليف باهظة للغاية. ومن Gأمثلة ذلك ارتفاع تكلفة الحد من انبعاثات غازات االحتباSس الحراري من خالل االSستعاVضة عن الوقود Gالأحفوري بالوقود الحيوي Doornbosch( وSteenblik 2007(. ويتزايد التûشكيك في فعالية تكاليف تحقيق تخفي ضات في االنبعاثات من خالل تنمية Gإنتاج الوقود الحيوي الSسيما في حالة عدم Gإدماج تنمية Gإنتاج الوقود الحيوي Vضمن Gإطار GأوSسع يûشمل حفظ الطاقة وSسياSسات النقل واSستحداث GأTشكال Gأخرى من الطاقة المتجددة. كذلك يجري تمحيüص الكفاءة التقنية للوقود الحيوي في المùساهمة في الحد من االنبعاثات تبعا لنوع الوقود الحيوي ومüصدره من حيث المحüصول والموقع. وGإذا Gأخذنا في االعتبار عملية Gإنتاج الوقود الحيوي الكاملة وما يلزم من تغييرات في اSستخدام GالأراVضي من Gأجل التوSسع في Gإنتاج المواد الوSسيطة فاإن ذلك قد ي ؤودي Gإلى حدوث تغي ر Tشديد في كûشف حùساب غازات االحتباSس الحراري الذي ي فترVض Gأنه موات في حالة الوقود الحيوي. فالبحوث التي Gأ جريت موؤخرا تûشير Gإلى Gأن التوSسع على نطاق كبير في Gإنتاج الوقود الحيوي قد يف ضي Gإلى حدوث زيادات Uصافية في انبعاثات غازات االحتباSس الحراري. وتبرز Gأي ضا Gإلى مركز الüصدارة ق ضايا Gأخرى خاUصة باالSستدامة البيئية. فعلى الرغم من Gأن الطاقة الحيوية يمكن Gأن تحقق مكاSسب بيئية ف إان Gإنتاجها ينطوي Gأي ضا على Gإمكانية ت ضرر البيئة. وتاأثير التوSسع في Gإنتاج الوقود الحيوي على موارد GالأرVض والمياه وعلى التنوع البيولوجي هو محور تركيز اهتمام متزايد وكذلك مùس أالة كيفية Vضمان اSستدامته البيئية. ولقد وV ضعت عموما SسياSسات الوقود الحيوي في Gإطار قطري مع توجيه قدر Vضئيل من االعتبار للعواقب غير المقüصودة على الüصعيدين القطري والدولي. ومع التمحيüص الدقيق النعكاSسات تنمية الوقود الحيوي على البلدان النامية نجد Gأن من الûشواغل التي تنûس أا نتيجة لذلك ما يترتب على ارتفاع GأSسعار G أالغذية - الناجم جزئيا عن زيادة التنافùس من جانب الوقود الحيوي على Gالإنتاج الزراعي وعلى الموارد الزراعية - من Gأثر Sسلبي على الفقر وGالأمن الغذائي. وفي الوقت ذاته قد ي تيح تزايد الطلب على الوقود الحيوي فرUصا للمزارعين وللمجتمعات الريفية في البلدان النامية ومن ثم يùساهم بذلك في التنمية الريفية. Gإال Gأن قدرة المزارعين والمجتمعات الريفية على االSستفادة من هذه الفرUص تتوقف على وجود االمكانيات. وعلى الüصعيد العالمي ال ت حب ذ الùسياSسات

20 حالة الأغذية والزراعة 2008 التجارية الحالية - التي تتùسم بارتفاع درجات الدعم والحماية - مûشاركة البلدان النامية Gأو وجود نمط دولي ناجع الإنتاج الوقود الحيوي. Gأما على الüصعيد المحلي فاإن المزارعين يعتمدون اعتمادا Tشديدا على وجود Gإطار مالئم للùسياSسات ووجود البنية GالأSساSسية المادية والموؤSسùسية الالزمة. ويبحث التقرير هذه المùسائل بحثا Gأدق على Vضوء Gأحدث Gالأدلة الناTشئة. رSسائل التقرير الأSساSسية Sسيكون الطلب على المواد الوSسيطة الزراعية من اأجل إانتاج الوقود الحيوي الùسائل عامال هاما لالأSسواق الزراعية وللزراعة على Uصعيد العالم خالل العقد المقبل وربما بعده. فالطلب على المواد الوSسيطة للوقود الحيوي قد يùساعد على انحùسار االنخفاVض طويل G أالجل في GالأSسعار الحقيقية للùسلع GالأSساSسية الزراعية مما يتيح فرUصا وينطوي على مخاطر على حد Sسواء. وSستواجه البلدان جميعها تاأثير تنمية الوقود الحيوي الùسائل - Sسواء Tشاركت Gأو لم تûشارك مباTشرة في هذا القطاع - الأن GالأSسواق الزراعية Sستت أاثر جميعها. Sساهمت Sسرعة تزايد الطلب على المواد الوSسيطة للوقود الحيوي في ارتفاع اأSسعار الأغذية مما يûشك ل تهديدا مباTشرا ل أالمن الغذائي بالنùسبة لمûشتري الأغذية الüصافين الفقراء في المناطق الح ضرية والريفية على حد Sسواء. فكثيرون من فقراء العالم ينفقون Gأكثر من نüصف دخلهم GالأS سري على الغذاء وحتى في المناطق الريفية نجد Gأن غالبية الفقراء يكونون مûشترين Uصافين لالأغذية. وتلزم على وجه الùسرعة Tشبكات Gأمان لحماية GأTشد Sسكان العالم فقرا وGأكثرهم Vضعفا ول ضمان حüصولهم على غذاء كاف. ولكن ينبغي Gأن تكون Tشبكات G أالمان موج هة توجيها دقيقا وينبغي Gأال تعيق انبعاث GإTشارات Sسعرية Gإلى المنتجين الزراعيين. على المدى الأطول قد يمث ل الطلب المتزايد على الùسلع الزراعية وارتفاع اأSسعارها فرUصا للتنمية الزراعية والريفية. بيد Gأن فرUص الùسوق ال يمكنها Gأن تتغلب على الحواجز االجتماعية والموؤSسùسية القائمة التي تحول دون تحقيق نمو منüصف - مع وجود عوامل اSستبعاد مثل الجنùس )ذكر وGأنثى( وGالأUصل Gالإثني وانعدام الùسلطة الùسياSسية - بل وقد توؤدي تلك الفرUص Gإلى زيادة الحواجز Sسوءا. وعالوة على ذلك ال يكفي ارتفاع GأSسعار الùسلع G أالSساSسية وحده Gإذ تلزم على وجه الùسرعة اSستثمارات في البحوث التي تحùس ن G إالنتاجية واالSستدامة وموؤSسùسات تمكينية وبنية GأSساSسية وSسياSسات رTشيدة. ووجود تركيز قوي على احتياجات GأTشد الفئات الùسكانية فقرا وGأقلها امتالكا للموارد هو Gأمر حاSسم G أالهمية ل ضمان التنمية الريفية واSسعة النطاق. يختلف تاأثير الوقود الحيوي على انبعاثات غازات الحتباSس الحراري - وهي اأحد الدوافع الأSساSسية وراء تقديم الدعم اإلى قطاع الوقود الحيوي - حùسب المادة الوSسيطة والموقع والممارSسات الزراعية وتكنولوجيا التحويل. وفي حاالت كثيرة يكون التاأثير الüصافي غير Gإيجابي. وGأكبر تاأثير يحدده التغي ر في اSستخدام GالأراVضي - من خالل Gإزالة الغابات مثال الذي يتمثل في توSسيع المùساحة الزراعية لتلبية الطلب المتزايد على مواد وSسيطة للوقود الحيوي. وثمة عدة تاأثيرات بيئية Sسلبية محتملة Gأخرى - على موارد GالأرVض والمياه وكذلك على التنوع البيولوجي - تحدث Gإلى حد كبير بùسبب التغيرات في اSستخدام GالأراVضي. وGالإنتاج المعج ل للوقود الحيوي الذي يقف وراءه دعم الùسياSسات ي ؤودي Gإلى زيادة خطر حدوث تغي ر على نطاق كبير في اSستخدام GالأراVضي وخطر ما يرتبط بذلك من تهديدات بيئية. يلزم لتحقيق النتائج المرجوة اإتباع ن ه ج منùس قة لتقدير اأرUصدة غازات الحتباSس الحراري وغيرها من الآثار البيئية لإنتاج الوقود الحيوي. فوجود معايير لالإنتاج المùستدام يمكن Gأن يùساهم في تحùسين Gالأثر البيئي للوقود الحيوي ولكن هذه المعايير يجب Gأي ضا Gأن ترك ز على الüصالح العام العالمي وGأن تùستند Gإلى مواUصفات متفق عليها دوليا ويجب Gأال ت ضع البلدان النامية في وVضع غير موات من الناحية التنافùسية. وينبغي عدم معاملة نفùس الùسلع الزراعية معاملة مختلفة وفقا لما Gإذا كانت مخüصüصة الإنتاج الوقود الحيوي Gأو مخüصüصة الSستخدامات تقليدية مثل االSستهالك البûشري Gأو العلف. من المرجح األ يحل الوقود الحيوي الùسائل Sسوى محل حüصة Uصغيرة من اإمدادات الطاقة العالمية ول يمكن اأن يق ضي وحده على اعتمادنا على الوقود الأحفوري. فاالحتياجات من GالأراVضي الالزمة الإنتاج مواد وSسيطة Sستكون كبيرة للغاية بحيث ال يمكن Gإحالل الوقود الحيوي محل الوقود Gالأحفوري على نطاق واSسع. وGإدخال جيل ثان من الوقود الحيوي القائم على مواد وSسيطة Sسيلولوزية خûشبية يمكن Gأن ي ؤودي Gإلى حدوث

21 الوقود الحيوي: الآفاق والمخاطر والفرUص توSس ع كبير في Gالإمكانات Gإال Gأن الوقود الحيوي الùسائل الذي يمكن توقعه في المùستقبل المنظور لن يكون باSستطاعته مع ذلك Gإال G إالمداد بنùسبة Vضئيلة من طاقة النقل العالمية وبنùسبة Gأقل من الطاقة G إالجمالية العالمية. إانتاج الوقود الحيوي الùسائل في كثير من البلدان ليùس قادرا حاليا على الüصمود اقتüصاديا بدون اإعانات بالنظر اإلى تكنولوجيات الإنتاج الزراعي وتكنولوجيات تüصنيع الوقود الحيوي المùستخدمة حاليا وبالنظر إالى الأSسعار النùسبية موؤخرا للمواد الوSسيطة الùسلعية وللنفط الخام. وGأهم اSستثناء في هذا الüصدد هو Gإنتاج Gالإيثانول القائم على قüصب الùسكر في البرازيل. وتتباين القدرة على المنافùسة تباينا واSسعا حùسب نوع الوقود الحيوي الم حدد والمواد الوSسيطة المحددة وموقع Gالإنتاج وقد تتغير القدرة على الüصمود االقتüصادي عندما تواجه البلدان تغي ر GأSسعار GالأSسواق الخاUصة بالمدخالت والنفط وكذلك من خالل حدوث Gأوجه تقد م تكنولوجي في الüصناعة ذاتها. فاالبتكار التكنولوجي يمكن Gأن يوؤدي Gإلى انخفاVض تكاليف Gالإنتاج الزراعي وتüصنيع الوقود الحيوي. واالSستثمار في Gأعمال البحث والتطوير حاSسم G أالهمية لمùستقبل الوقود الحيوي كمüصدر مùستدام اقتüصاديا وبيئيا للطاقة المتجددة. وهذا ينطبق على كل من ميدان الزراعة وتكنولوجيات التحويل. وGأعمال البحث والتطوير بûس أان تكنولوجيات الجيل الثاني يمكن على وجه الخüصوUص Gأن ت ؤودي Gإلى تحùس ن كبير في دور الوقود الحيوي مùستقبال. تقف التدخالت على Uصعيد الùسياSسات لSسيما تقديم الإعانات والمزج المرخ üص للوقود الحيوي مع الوقود الأحفوري وراء التدافع على الوقود الحيوي الùسائل. ومع ذلك فاإن كثرة من التدابير التي تنفذها البلدان المتقدمة والبلدان النامية على حد Sسواء تنطوي على تكاليف اقتüصادية واجتماعية وبيئية مرتفعة. وكثيرا ما توؤدي التفاعالت فيما بين الùسياSسات الزراعية والùسياSسات المتعلقة بالوقود الحيوي والùسياSسات التجارية Gإلى التحيز Vضد منتجي المواد الوSسيطة للوقود الحيوي في البلدان النامية وت ضاعف من العوائق التي تحول دون نûشوء قطاعات تüصنيع وتüصدير للوقود الحيوي في البلدان النامية. وثمة حاجة Gإلى Gإعادة النظر في الùسياSسات الحالية المتعلقة بالوقود الحيوي وGإلى تقييم تكاليفها وعواقبها بعناية. يتطلب Vضمان اإنتاج الوقود الحيوي بطريقة مùستدامة بيئيا واقتüصاديا واجتماعيا تدابير على Uصعيد الùسياSسات في المجالت العامة التالية: - حماية الفقراء وعديمي Gالأمن الغذائي - االSستفادة من فرUص التنمية الزراعية والريفية - Vضمان االSستدامة البيئية - Gإعادة النظر في الùسياSسات القائمة بûساأن الوقود الحيوي - جعل النظام الدولي نظاما داعما لتنمية الوقود الحيوي تنمية مùستدامة.

22 حالة الأغذية والزراعة ثانيا: الوقود الحيوي والزراعة - عرVض عام فني ما زالت الكتلة الحيوية التقليدية بما في ذلك خûشب الوقود والفحم النباتي وروث الماTشية توفر مüصادر هامة للطاقة في كثير من Gأنحاء العالم. والطاقة الحيوية هي مüصدر الطاقة المهيمن بالنùسبة لمعظم Sسكان العالم الذين يعيûشون في حالة فقر مدقع ويùستخدمون هذه الطاقة GأSساSسا في الطهي. وتتيح Gالآن تكنولوجيات التحويل Gالأكثر تقدما وكفاءة اSستخراج الوقود الحيوي - على Tشكل Uصلب Gأو Sسائل Gأو غازي - من مواد مثل الخûشب والمحاUصيل الزراعية والمخلفات. ويقدم هذا الفüصل عرVضا عاما للوقود الحيوي. ما هو وما هي Gإمكاناته وما هي انعكاSساته على الزراعة Gإال Gأن التركيز الرئيùسي ينüصب على الوقود الحيوي الùسائل الذي يù ستخدم في النقل والذي يبرز G آالن نتيجة لحدوث زيادة Sسريعة في اSستخدامه. أانواع الوقود الحيوي الوقود الحيوي هو ناقل للطاقة يخزن الطاقة المûشتقة من الكتلة الحيوية )2(. ويمكن اSستخدام طائفة واSسعة من مüصادر الكتلة الحيوية إالنتاج الطاقة الحيوية باأTشكال Tشتى. فعلى Sسبيل المثال يمكن اSستخدام مخلفات تüصنيع G أالغذية وG أاللياف وGالأخûشاب من القطاع الüصناعي ومحاUصيل الطاقة والمحاUصيل قüصيرة الدورة الزراعية والمخلفات الزراعية من القطاع الزراعي والمخلفات من قطاع الغابات في توليد الكهرباء والطاقة الحرارية والطاقة الحرارية والقوة المحركة مجتمعتين وGأTشكال Gأخرى من الطاقة الحيوية. ويمكن Gأن يû شار Gإلى الوقود الحيوي باSسم طاقة متجددة الأنه Tشكل من GأTشكال الطاقة الûشمùسية المحو لة. ويمكن تüصنيف الوقود الحيوي حùسب المüصدر والنوع. فهو قد يكون مûشتقا من منتجات الغابات Gأو المنتجات الزراعية Gأو منتجات مüصايد GالأSسماك Gأو مخلفات المدن وكذلك من الüصناعة الزراعية والüصناعة الغذائية والمنتجات الثانوية للخدمات الغذائية ومخلفات تلك الخدمات. وقد يكون الوقود الحيوي Uصلبا مثل خûشب الوقود والفحم النباتي والكريات الخûشبية Gأو Sسائال مثل Gالإيثانول وزيت الديزل الحيوي وزيوت الحل الحراري Gأو غازيا مثل الغاز الحيوي. ويوجد Gأي ضا تمييز GأSساSسي بين الوقود الحيوي Gالأو لي )غير المüصن ع( والوقود الحيوي الثانوي )المüصن ع(: )2( ل إالطالع على اSستعراVض للمüصطلحات المتعلقة بالوقود الحيوي انظر منظمة Gالأغذية والزراعة ) G2004 أ(. 4 πµ ûdg á «SƒdG OGƒªdG øe - ƒ«ëdg OƒbƒdG»FÉ ædg ΩGóîà S G deg äéjò ªdG ábé dg... π«îædg âjr ÉahôJÉédG»Wƒ ùdg Ö û dg ±É üø üdg... ôµ ùdg Ö üb πøj ƒ«ëdg RÉ dg... AÉHô µdg....áygqõdgh ájòzc G ᪠æe Qó üªdg êéàfe G «æ üàdg Ó à S G» VGQC G É«ªdG á eé dg ó«dg QhòÑdG ôµ ùdg Ö üb ôµ ùdg ôéæh IQòdG íª dg âø dg QòH ƒféãje G ƒ«ëdg õjódg âjr OƒbƒdG Ö ûn»jéñædg ºëØdG π ædg ø«î ùàdg

23 11 الوقود الحيوي: الآفاق والمخاطر والفرUص 5 πµ ûdg ábé dg VGôZCG»a ájƒ«ëdg á àµdg äéegóîà SG %80»æµ ùdg ΩGóîà S G %18»YÉæ üdg ΩGóîà S G %2 π ædg.2007,ábé d á«dhódg ádécƒdg :Qó üªdg الوقود الحيوي الأو لي مثل خûشب الوقود والرقائق والكريات الخûشبية هو الوقود الذي تù ستخدم فيه GأSساSسا المادة الع ضوية بûشكلها الطبيعي ) Gأي كما ح üصدت(. وهذا الوقود ي حرق مباTشرة ل إالمداد عادة باالحتياجات الخاUصة باإنتاج وقود الطهي والتدفئة Gأو الكهرباء التي تحتاج Gإليها التطبيقات الüصناعية Uصغيرة وكبيرة النطاق. الوقود الحيوي الثانوي وهو وقود على Tشكل Uصلب )مثل الفحم النباتي( Gأو على Tشكل Sسائل )مثل Gالإيثانول وزيت الديزل الحيوي والنفط الحيوي( Gأو على Tشكل غازي )مثل الغاز الحيوي والغاز التركيبي والهيدروجين( ومن الممكن اSستخدامه في طائفة GأوSسع من التطبيقات من بينها النقل والعمليات الüصناعية ذات درجات الحرارة العالية. الوقود الحيوي الùسائل الذي يù ستخدم في 3 النقل على الرغم من محدودية حجم الوقود الحيوي الùسائل بوجه عام )انظر الûشكل 5( ف إان Gأقوى نمو حدث في الùسنوات G أالخيرة كان ذلك الذي Tشهده اSستخدام الوقود )3( يùستند هذا القùسم Gإلى الûشراكة العالمية للطاقة الحيوية )2007 الüصفحات 10-2( والوكالة الدولية للطاقة )2004(. الحيوي الùسائل في قطاع النقل الذي Gأ نتج في معظمه باSستخدام Sسلع GأSساSسية زراعية وغذائية كمواد وSسيطة. وGأهم GأTشكاله هو Gالإيثانول وزيت الديزل الحيوي. الإيثانول من الممكن اSستخدام Gأي مادة وSسيطة تحتوي على كميات كبيرة من الùسكر Gأو اSستخدام مواد يمكن تحويلها Gإلى Sسكر مثل النûشا Gأو الùسيلولوز الإنتاج Gالإيثانول. وGالإيثانول المتوافر حاليا في Sسوق الوقود الحيوي Gإما يقوم على الùسكر Gأو على النûشا. والمحاUصيل الùسكرية الûشائع اSستخدامها كمادة وSسيطة هي قüصب الùسكر وبنجر الùسكر وبدرجة Gأقل الذرة الرفيعة الحلوة. Gأما المواد الوSسيطة النûشوية الûشائعة فتûشمل الذرة والقمح والكùسافا. واSستخدام الكتلة الحيوية التي تحتوي على Sسكريات يمكن تخميرها مباTشرة بحيث تüصبح Gإيثانول هو Gأبùسط طريقة الإنتاج Gالإيثانول. وفي البرازيل وغيرها من البلدان االSستوائية التي تنتج حاليا Gالإيثانول ي عتبر قüصب الùسكر هو المادة الوSسيطة التي تù ستخدم على GأوSسع نطاق. وفي بلدان منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتüصادي ي نتج معظم Gالإيثانول من العنüصر النûشوي للحبوب الغذائية )وGإن كان بنجر الùسكر يù ستخدم Gأي ضا ( الذي يمكن تحويله بùسهولة معقولة Gإلى Sسكر. بيد Gأن هذه المنتجات النûشوية ال تمث ل Sسوى نùسبة مئوية Vضئيلة من الكتلة النباتية الكلية. فمعظم الكتلة النباتية مكونة من الùسيلولوز والنüصف Sسيلولوز والخûشبين ومن الممكن تحويل االثنين Gالأولين Gإلى كحول بعد تحويلهما Gأوال Gإلى Sسكر ولكن العملية GأUصعب مما هي في حالة النûشا. وال يوجد تقريبا

24 حالة الأغذية والزراعة G إالطار 1 الأنواع الأخرى من الكتلة الحيوية التي تù ستخدم في توليد الطاقة الحرارية والكهرباء وفي النقل الكتلة الحيوية التي تù ستخدم في توليد الطاقة الحرارية والكهرباء تù ستخدم طائفة متنوعة من موارد الكتلة الحيوية في توليد الكهرباء والطاقة الحرارية من خالل الحرق. وتûشمل المüصادر GأTشكاال Tشتى من المخلفات مثل مخلفات الüصناعات الزراعية ومخلفات ما بعد الحüصاد التي ت ترك في الحقول وروث الماTشية والمخلفات الخûشبية من الغابات والüصناعة ومخلفات الüصناعات الغذائية والورقية والمخلفات الüصلبة للمدن ومخلفات المجاري والغاز الحيوي المنبعث من ه ضم النفايات الزراعية وغيرها من النفايات الع ضوية. كما تù ستخدم Gأي ضا محاUصيل مخüصüصة للطاقة مثل النباتات المعم رة قüصيرة الدورة الزراعية ) GالأوكالبتوSس والحور والüصفüصاف( وGالأعûشاب )الميùسكانتوSس والعûشب الùسوطي(. ومن الممكن اSستخدام عمليات عديدة لتوليد الكهرباء. وي نتج معظم الكهرباء المùستمدة من الكتلة الحيوية باSستخدام عملية دورة البخار: وفيها ت حرق الكتلة الحيوية في غالية لتوليد بخار Vضغط عال يتدفق فوق Sسلùسلة من GالأتراSس G إاليروديناميكية مما يùسبب تدوير توربين يدير اSستجابة لذلك مولدا كهربائيا موUصوال به الإنتاج الكهرباء. وGالأTشكال الم ضغوطة من الكتلة الحيوية مثل الكريات والقوالب الخûشبية يمكن اSستخدامها Gأي ضا في الحرق ويمكن Gأي ضا حرق الكتلة الحيوية مع الفحم في غالية منûس أاة تقليدية لتوليد الكهرباء من Gأجل Gإنتاج البخار والكهرباء. والطريقة G أالخيرة هي حاليا G أالكثر كفاءة بالنùسبة لتكلفة Gإدماج التكنولوجيا المتجددة في Gالإنتاج التقليدي للكهرباء وذلك الأن قدرا كبيرا من البنية G أالSساSسية الموجودة حاليا لمنûساآت الكهرباء يمكن اSستخدامه بدون Gإدخال تعديالت كبيرة عليه. اSستخدام الغاز الحيوي في اإنتاج الطاقة الحرارية والكهرباء وفي النقل اله ضم الالهوائي يمكن خلق غاز حيوي عن طريق اله ضم الالهوائي للمخلفات الغذائية Gأو الحيوانية بواSسطة بكتيريا في بيئة تفتقر Gإلى G أالكùسيجين. ويحتوي الغاز الحيوي الذي ينتج عن ذلك على كمية كبيرة من الميثان Gإلى جانب ثاني Gأكùسيد الكربون يمكن اSستخدامها في GأغراVض توليد الطاقة الحرارية Gأو الكهرباء في محرك معد ل يعمل باالحتراق الداخلي. ويمكن Gأن يحقق تحويل المخلفات الحيوانية وروث الماTشية Gإلى ميثان/غاز حيوي فوائد بيئية وUصحية كبيرة. فالميثان هو Gأحد غازات االحتباSس الحراري التي تنطوي على Gإمكانية التùسبب في احترار الكرة GالأرVضية بقوة تفوق بما يتراوح من Gإلى مرة قدرة ثاني Gأكùسيد الكربون على ذلك. وعن طريق حجز الميثان واSستخدامه يمكن تجنب تاأثيراته كغاز مùسبب لالحتباSس الحراري. وعالوة على ذلك فاإن الطاقة الحرارية التي تتولد Gأثناء عملية اله ضم الحيوي تقتل الم مرVضات الموجودة في روث الماTشية كما ت وفر المادة التي تتخلف في نهاية هذه العملية Sسمادا قي ما. التغوز )التحول إالى غاز( يمكن من خالل عملية التغويز تحويل الكتلة الحيوية الüصلبة Gإلى غاز وقودي Gأو غاز حيوي. وتقوم Gأجهزة تغويز الكتلة الحيوية بتùسخين الكتلة الحيوية في بيئة تتùسم بانخفاVض نùسبة G أالكùسجين فيها وارتفاع درجة حرارتها حيث ت حلل تلك الكتلة لت طلق غازا تركيبيا غنيا بالطاقة وقابال لالTشتعال Gأي ما يù سمى."syngas" ويمكن حرق هذا الغاز في غالية تقليدية Gأو اSستخدامه بدال من الغاز الطبيعي في توربين غازي لكي ي دير المول دات الكهربائية. ويمكن ترTشيح الغاز الحيوي الذي يتûشك ل من خالل عملية التغويز من Gأجل Gإزالة المركبات الكيميائية غير المرغوبة ويمكن اSستخدامه في نظم لتوليد الكهرباء "مختلطة الدورة" تتùسم بالكفاءة وتجمع ما بين توربينات بخارية وتوربينات غازية لتوليد الكهرباء. اSستخدام الغاز الحيوي في النقل Gإن الغاز الحيوي غير الم عالج ال يüصلح كوقود للنقل وذلك بùسبب انخفاVض محتواه من الميثان )ما يتراوح من Gإلى في المائة( وارتفاع نùسبة تركيز الملوثات فيه. ولكن من الممكن معالجته الإزالة ثاني Gأكùسيد الكربون والمياه والكبريتات الهيدروجينية المùسببة للتاآكل ولتحùسين محتواه من الميثان )حيث تüصل النùسبة Gإلى Gأكثر من 95 في المائة(. وتكون للغاز الحيوي الم عالج عند Vضغطه خواUص مماثلة لخواUص الغاز الطبيعي الم ضغوط مما يجعله Uصالحا لالSستخدام في النقل. المüصدر: اSستنادا Gإلى الûشراكة العالمية للطاقة الحيوية 2007.

25 13 الوقود الحيوي: الآفاق والمخاطر والفرUص Gالآن Gأي Gإنتاج تجاري لالإيثانول من الكتلة الحيوية الùسيلولوزية ولكن يùستمر قدر كبير من البحوث في هذا المجال )انظر القùسم الخاUص بالجيل الثاني من الوقود الحيوي على الüصفحتين 18 و 19 (. ومن الممكن مزج G إاليثانول بالبترول Gأو حرقه بûشكله النقي في محركات GإTشعال بالûشرر معد لة تعديال طفيفا. ويحتوي لتر Gالإيثانول على 66 في المائة تقريبا من الطاقة التي يوفرها لتر من البترول ولكن مùستواه G أالوكتيني Gأعلى وعندما ي خلط بالبترول الأغراVض النقل ف إانه يحùس ن Gأداء البترول. وهو يحùس ن Gأي ضا حرق الوقود في المركبات مما ي ؤودي Gإلى انخفاVض انبعاث Gأحادي Gأكùسيد الكربون والمواد الهيدروكربونية غير المحترقة والمواد المùسرطنة. Gإال Gأن حرق Gالإيثانول يتùسبب Gأي ضا في ارتفاع درجة التفاعل مع النتروجين في الغالف الجوي مما قد يù سفر عن حدوث زيادة هامûشية في غازات Gأكùسيد النيتروجين. وال يحتوي Gالإيثانول مقارنة بالبترول Gإال على قدر نذير من الكبريت. ولذا ف إان مزج G إاليثانول مع البترول يùساعد على التقليل من المحتوى الكبريتي للوقود مما ي ؤودي Gإلى انخفاVض انبعاثات Gأكùسيد الكبريت وهو مكو ن من مكونات Gالأمطار الحم ضية ومادة مùسرطنة. زيت الديزل الحيوي يتم Gإنتاج زيت الديزل الحيوي بمزج الزيت النباتي Gأو الدهون الحيوانية بكحول وبعامل مùساعد من خالل عملية كيميائية ت عرف باSسم GالأSسترة المتعدية. ومن الممكن اSستخراج الزيت من Gأجل Gإنتاج زيت الديزل الحيوي من Gأي محüصول تقريبا من محاUصيل البذور الزيتية والمüصادر G أالكثر Tشيوعا هي بذر اللفت في Gأوروبا وفول الüصويا في البرازيل والواليات المتحدة Gالأمريكية. وفي البلدان االSستوائية وTشبه االSستوائية ي نتج زيت الديزل الحيوي من النخيل وجوز الهند والجاتروفا. وتù ستخدم Gأي ضا كميات Uصغيرة من الدهون الحيوانية المùستخلüصة من عمليات التüصنيع الùسمكي والحيواني في Gإنتاج زيت الديزل الحيوي. وتù سفر عملية Gالإنتاج عادة عن منتجات ثانوية GإVضافية مثل "كعكة" الفول المùسحوق )وهو علف حيواني( والغليùسيرين. وبالنظر Gإلى Gأن زيت الديزل الحيوي يمكن Gأن يقوم Gإنتاجه على طائفة واSسعة من الزيوت فالوقود الذي ينتج عن ذلك يمكن Gأن يحتوي على طائفة متنوعة من الخüصائüص الفيزيائية مثل اللزوجة والقابلية لالحتراق تفوق خüصائüص Gالإيثانول. ومن الممكن مزج زيت الديزل الحيوي بوقود الديزل التقليدي Gأو حرقه بûشكله النقي في محركات GإTشعال بال ضغط. ومحتواه من الطاقة يمثل نùسبة تتراوح من Gإلى في المائة من محتوى زيت الديزل من الطاقة ولكنه يوؤدي Gإلى تحùسين تûشحيمية زيت الديزل ويرفع قيمة الùسيتين وهو ما يجعل اقتüصاد الوقود الخاUص بكال النوعين متماثال بوجه عام. ويùساعد ارتفاع محتوى زيت الديزل الحيوي من Gالأكùسجين في Gإتمام حرق الوقود مما يقلل من انبعاثات ملوثات جùسيمات الهواء وGأحادي Gأكùسيد الكربون والمواد الهيدروكربونية. وكما هو الحال بالنùسبة لالإيثانول ال يحتوي زيت الديزل Gأي ضا Sسوى على كمية ال ت ذكر من الكبريت مما يقلل من انبعاثات Gأحادي الكبريت من المركبات. الزيت النباتي المباTشر Gإن الزيت النباتي المباTشر )4( هو وقود يمكن اSستخدامه في محركات الديزل ويمكن Gإنتاجه من طائفة متنوعة من المüصادر من بينها محاUصيل البذور الزيتية مثل بذر اللفت وزهرة عباد الûشمùس وفول الüصويا والنخيل. ومن الممكن Gأي ضا اSستخدام زيت الطهي بعد اSستعماله في المطاعم واSستخدام الدهون الحيوانية المùستخلüصة من Uصناعات تجهيز اللحوم كوقود لمركبات الديزل. المواد الوSسيطة للوقود الحيوي توجد مüصادر Gإمداد كثيرة بالكتلة الحيوية الأغراVض الطاقة وهي متناثرة عبر مناطق جغرافية كبيرة ومتباينة. وحتى Gالآن تعتبر المنتجات الثانوية Gأو المنتجات المûشتركة الإنتاج G أالغذية والعلف وG أاللياف مüصدر معظم الطاقة المûشتقة من الكتلة الحيوية المùستخدمة كوقود. وعلى Sسبيل المثال تù ستخدم المنتجات الثانوية الرئيùسية للüصناعات الحرجية في Gإنتاج خûشب الوقود والفحم النباتي ويûشك ل الùسائل G أالSسود )وهو منتج ثانوي لمطاحن اللباب( مüصدرا رئيùسيا للوقود المùستخدم لتوليد الكهرباء الحيوية في بلدان مثل البرازيل وكندا وفنلندا والùسويد والواليات المتحدة Gالأمريكية. ويتم الحüصول على قدر كبير من الطاقة الحرارية والقوة المحركة من الكتلة الحيوية الخûشبية المùستعادة و/ Gأو المعاد تدويرها كما تù ستعاد كميات متزايدة من الطاقة من الكتلة الحيوية المùستمدة من GأراVضي المحاUصيل )القûش وعيدان القطن( وGأراVضي الغابات )الرقائق والكريات الخûشبية(. وفي البلدان المنتجة للùسكر والبن يù ستخدم تفل قüصب الùسكر وقûشور البن في الحرق المباTشر وفي Gإنتاج الطاقة الحرارية والبخار. ولكن فيما يتعلق بالطاقة الحيوية كان مجال النمو الكبير الذي Tشهدته الùسنوات Gالأخيرة هو Gإنتاج الوقود الحيوي الùسائل الأغراVض النقل باSستخدام المحاUصيل الزراعية كمواد وSسيطة. وقد اتخذ معظمه Tشكل Gإيثانول قائم Gإما على محاUصيل Sسكرية Gأو )4( يû شار Gإليها Gأي ضا باSسم الزيوت النباتية النقية.

26 حالة الأغذية والزراعة πµ ûdg πfé S ƒ«m Oƒbh deg á«ygqõdg á «SƒdG OGƒªdG πjƒëj ô«àdgh ô«ªîàdg ájôµ ùdg π«uéëªdg ôµ ùdg Ö üb ôµ ùdg ôéæh Iƒ ëdg á «aôdg IQòdG ƒféãje G ôµ S deg πjƒëàdg ô«àdgh ô«ªîàdgh ájƒ ûædg π«uéëªdg IQòdG íª dg ô«ûdg º «ûdg ùwé ÑdG ÉaÉ ùµdg ájrƒdƒ «ùdg OGƒªdG»Wƒ ùdg Ö û dg Sƒàfɵ ù«ªdg ±É üø üdg QƒëdG dg ƒ«ëdg õjódg âjr UÓîà S G Iôà SC Gh á«àjõdg π«uéëªdg âø dg QòH âjõdg π«îf Éjƒ üdg ƒa ùª ûdg OÉÑY IôgR»fGOƒ ùdg ƒødg ÉahôJÉédG محاUصيل نûشوية Gأو زيت الديزل الحيوي القائم على المحاUصيل الزيتية. وكما هو مبي ن في الûشكل 6 يمكن اSستخدام طائفة متنوعة من المحاUصيل المختلفة كمواد وSسيطة الإنتاج Gالإيثانول وزيت الديزل الحيوي. ولكن معظم Gالإنتاج العالمي لالإيثانول مûشتق من قüصب الùسكر Gأو الذرة ففي البرازيل ي نتج معظم Gالإيثانول من قüصب الùسكر وي نتج في الواليات المتحدة من الذرة. ومن بين المحاUصيل الهامة G أالخرى الكùسافا وGالأرز وبنجر الùسكر والقمح. Gأما فيما يتعلق بزيت الديزل الحيوي فاإن المواد الوSسيطة G أالكثر Tشيوعا هي بذر اللفت في االتحاد Gالأوروبي وفول الüصويا في الواليات المتحدة Gالأمريكية والبرازيل والنخيل وجوز الهند والخروع في البلدان االSستوائية وTشبه االSستوائية مع زيادة االهتمام بالجاتروفا. الوقود الحيوي والزراعة.áYGQõdGh ájòzc G ᪠æe :Qó üªdg Gإن توSس ع ونمو GأSسواق الطاقة حاليا نتيجة للùسياSسات الجديدة التي Sس ن ت بûساأن الطاقة والبيئة Gأثناء العقد المنüصرم في معظم البلدان المتقدمة وفي عديد من البلدان النامية يعيدان تûشكيل دور الزراعة. وGأهم دالالت ذلك هو تزايد دور القطاع كمور د للمواد الوSسيطة من Gأجل Gإنتاج الوقود الحيوي الùسائل الذي يù ستخدم في النقل - وهو Gالإيثانول وزيت الديزل الحيوي. وتمث ل الطاقة الحيوية الحديثة مüصدرا جديدا للطلب على منتجات المزارعين ومن ثم فهي تنطوي على وعد باإدرار دخل وتوليد فرUص للعمل. وهي تول د في الوقت ذاته منافùسة متزايدة على الموارد الطبيعية الSسيما GالأراVضي والمياه وبخاUصة على المدى القüصير وGإن كانت الزيادات في الغلة قد تخفف

27 15 الوقود الحيوي: الآفاق والمخاطر والفرUص من هذه المنافùسة على المدى Gالأطول. ويüصبح التنافùس على GالأراVضي ق ضية هامة الSسيما عندما ي عاد توجيه مùسار المحاUصيل الزراعية )ومنها مثال الذرة ونخيل الزيت وفول الüصويا( التي ت زرع حاليا من Gأجل الغذاء والعلف نحو Gإنتاج الوقود الحيوي Gأو عندما يجري تحويل GالأراVضي الزراعية الموجهة Gإلى Gإنتاج Gالأغذية Uصوب Gإنتاج الوقود الحيوي. وفي الوقت الراهن يتم Gإنتاج نحو 85 في المائة من Gالإنتاج العالمي للوقود الحيوي الùسائل في Tشكل Gإيثانول )الجدول 1(. وي نتج Gأكبر بلدين منتجين لالإيثانول وهما البرازيل والواليات المتحدة Gالأمريكية ما يقرب من 90 في المائة من Gالإنتاج الكلي Gأما النùسبة الباقية فتنتج معظمها كندا والüصين واالتحاد Gالأوروبي )فرنùسا وGألمانيا GأSساSسا ( والهند. ويتركز Gإنتاج زيت الديزل الحيوي GأSساSسا في االتحاد Gالأوروبي )حيث ي نتج نحو 60 في المائة من G إالجمالي( مع مùساهمة GأUصغر كثيرا من الواليات المتحدة G أالمريكية. وفي البرازيل يûشكل Gإنتاج زيت الديزل الحيوي ظاهرة Gأحدث عهدا وال يزال حجم G إالنتاج محدودا. ومن بين البلدان الهامة G أالخرى المنتجة لزيت الديزل الحيوي الüصين والهند وGإندونيùسيا وماليزيا. وتتباين المحاUصيل المختلفة تباينا واSسعا من حيث كمية الوقود الحيوي المنتجة مقابل كل هكتار تبعا للمواد الوSسيطة والبلدان ونظم Gالإنتاج على حد Sسواء كما يتبين من الجدول 2. وترجع هذه التباينات Gإلى كل من االختالفات في غالت المحاUصيل للهكتار الواحد عبر البلدان والمحاUصيل وGإلى االختالفات في كفاءة التحويل عبر المحاUصيل. وهذا معناه اختالف االحتياجات من GالأراVضي من Gأجل زيادة Gإنتاج الوقود الحيوي تبعا للمحüصول وللموقع. وGإنتاج Gالإيثانول من قüصب الùسكر وبنجر الùسكر هو الذي يتùسم باأعلى كمية م نتجة حاليا مع تüصد ر Gالإنتاج القائم على قüصب الùسكر في البرازيل من حيث ناتج الوقود الحيوي مقابل كل هكتار تليها الهند مع عدم وجود فارق كبير بينهما. Gأما ناتج الهكتار في حالة الذرة فهو Gأقل نوعا ما ولكن مع وجود اختالفات ملحوظة بين الكميات الم نتجة مثال في الüصين وفي الواليات المتحدة G أالمريكية. والبيانات الواردة في الجدول 2 ال تûشير Sسوى Gإلى الكميات المنتجة تقنيا. وقد تبدى تكلفة Gإنتاج الوقود الحيوي القائم على محاUصيل مختلفة في بلدان مختلفة Gأنماطا Tشديدة االختالف Gأي ضا. وترد مناقûشة مùستفي ضة لذلك في الفüصل 3. دورة عمر الوقود الحيوي: موازين الطاقة وانبعاثات غازات الحتباSس الحراري Gأثار عامالن مهمان من العوامل الرئيùسية التي دفعت Gإلى وVضع SسياSسات تûشج ع تنمية الوقود الحيوي القلق بûس أان Gأمن الطاقة والرغبة في الحد من انبعاثات غازات االحتباSس الحراري. فتماما مثلما تختلف الكمية التي تنتجها المحاUصيل المختلفة من الوقود الحيوي مقابل كل هكتار توجد Gأي ضا تباينات واSسعة من حيث موازين الطاقة وخف ض انبعاثات غازات االحتباSس الحراري عبر المواد الوSسيطة والمواقع والتكنولوجيات. ومùساهمة الوقود الحيوي في Gإمدادات الطاقة تتوقف على محتوى الوقود الحيوي من الطاقة وكذلك على الطاقة التي توج ه Gإلى Gإنتاجه. وهذه الطاقة Gالأخيرة الجدول 1 اإنتاج الوقود الحيوي بحùسب البلد 2007 البلد/ مجموعات البلدان البرازيل كندا الüصين الهند إاندونيùسيا ماليزيا الوليات المتحدة الأمريكية التحاد الأوروبي بلدان اأخرى العالم )بماليين اللترات( الإيثانول )بماليين الأطنان من معادل النفط( )بماليين اللترات( 227 زيت الديزل الحيوي )بماليين الأطنان من معادل النفط( 0.17 )بماليين اللترات( المجموع )بماليين الأطنان من معادل النفط( مالحظة: تم تقريب البيانات المعروVضة. المüصدر: اSستنادا اإلى.F.O Licht 2007 والبيانات مùستمدة من قاعدة بيانات AgLink-Cosimo لمنظمة التعاون والتنمية في الميدان القتüصادي منظمة الأغذية والزراعة.

28 حالة الأغذية والزراعة الجدول 2 اإنتاج الوقود الحيوي لمختلف المواد الوSسيطة والبلدان المحüصول بنجر الùسكر التقديرات العالمية والقطرية العالمية الوقود الحيوي الإيثانول اإنتاج المحüصول )طن/ هكتار( كفاءة التحويل )لترات/ طن( إانتاج الوقود الحيوي )لترات/ طن( قüصب الùسكر الكùسافا الذرة الأرز القمح الذرة الرفيعة العالمية العالمية العالمية العالمية العالمية العالمية الإيثانول الإيثانول الإيثانول الإيثانول الإيثانول الإيثانول قüصب الùسكر البرازيل الإيثانول قüصب الùسكر الهند الإيثانول نخيل الزيت ماليزيا زيت الديزل الحيوي نخيل الزيت إاندونيùسيا زيت الديزل الحيوي الذرة الذرة الوليات المتحدة الأمريكية الüصين الإيثانول الإيثانول الكùسافا البرازيل الإيثانول الكùسافا نيجيريا الإيثانول فول الüصويا فول الüصويا الوليات المتحدة الأمريكية البرازيل زيت الديزل الحيوي زيت الديزل الحيوي المüصادر: Rajagopal واآخرون 2007 بالنùسبة للبيانات العالمية و Naylor و آاخرون 2007 بالنùسبة للبيانات القطرية. تûشمل الطاقة الالزمة لزراعة وحüصاد المادة الوSسيطة وتüصنيع المادة الوSسيطة لتحويلها Gإلى وقود حيوي ونقل المادة الوSسيطة والوقود الحيوي الناتج في مختلف مراحل Gإنتاجه وتوزيعه. ويعب ر ميزان الطاقة Gالأحفورية عن معدل الطاقة التي يحتوي عليها الوقود الحيوي بالنùسبة Gإلى الطاقة Gالأحفورية المùستخدمة في Gإنتاجه. فميزان الطاقة Gالأحفورية البالغ 1.0 يعني Gأن Gإنتاج لتر من الوقود الحيوي يحتاج Gإلى قدر من الطاقة يعادل قدر الطاقة التي يحتوي عليها وبعبارة Gأخرى Gإن الوقود الحيوي ال يحقق مكùسبا Uصافيا Gأو خùسارة Uصافية من حيث الطاقة. Gأما ميزان طاقة الوقود Gالأحفوري البالغ 2.0 فهو يعني Gأن لتر الوقود الحيوي يحتوي على Vضعف كمية الطاقة التي يحتاج Gإليها في Gإنتاجه. وتنûساأ مûشكلة في تقدير ميزان الطاقة تقديرا دقيقا وهي Uصعوبة التحديد الواVضح لحدود النظام الأغراVض التحليل. ويلخüص الûشكل 7 نتائج دراSسات عديدة بûساأن موازين الطاقة Gالأحفورية فيما يتعلق باأنواع مختلفة من الوقود على النحو الذي Gأفاد به معهد مراقبة العالم Institute( )Worldwatch )2006(. ويكûشف الرقم عن تباينات واSسعة في موازين الطاقة G أالحفورية المقد رة عبر المواد الوSسيطة وGأنواع الوقود وفي بع ض Gالأحيان فيما يتعلق بمزيج المادة الوSسيطة/الوقود تبعا لعوامل مثل Gإنتاجية المواد الوSسيطة والممارSسات الزراعية وتكنولوجيات الحفظ. والبترول وزيت الديزل التقليديان تتراوح موازين الطاقة Gالأحفورية الخاUصة بهما من نحو Gإلى وذلك أالن قدرا من الطاقة يù ستهلك في تكرير النفط الخام ليüصبح وقودا Uصالحا لالSستعمال وفي نقله Gإلى GالأSسواق. وGإذا كان للوقود الحيوي ميزان طاقة Gأحفورية يتجاوز هذين الرقمين فاإنه يù سهم في الحد من االعتماد على الوقود Gالأحفوري. ويبدو Gأن Gأنواع الوقود الحيوي تùساهم جميعها مùساهمة Gإيجابية في هذا الüصدد وGإن يكن بدرجات واSسعة التباين. فموازين الطاقة Gالأحفورية المقدرة لزيت الديزل الحيوي تتراوح من نحو Gإلى 1 4 في حالة المواد الوSسيطة المûشتقة من زهرة عباد

29 17 الوقود الحيوي: الآفاق والمخاطر والفرUص 7 πµ ûdg OƒbƒdG øe IQÉàîe GƒfCÉH á UÉîdG ájqƒømc G ábé dg øjrgƒªd Qó ªdG É ædg á «SƒdG OGƒªdG OƒbƒdG ΩÉîdG ØædG øjõæñdg ΩÉîdG ØædG Éjƒ üdg ƒa âø dg QòH ΩOÉ dg»jéñædg âjõdg π«îædg âjr Iƒ ëdg á «aôdg IQòdG IQòdG ôµ ùdg ôéæh íª dg ƒféãje G ƒ«ëdg õjódg âjr õjódg âjr ôµ ùdg Ö üb ájrƒdƒ «ùdg OGƒªdG (áñ ùædg) ájqƒømc G ábé dg Gõ«e ,Zilbermanh Rajagopal ;1-10 hóédg,2006,worldwatch ó e deg kgoéæà SG :QOÉ üªdg.ájô f Ö ùf»g Rƒdƒ «ùdg ƒ«ëdg OƒbƒdÉH á UÉîdG Ö ùædg :á MÓe الûشمùس وبذر اللفت وفول الüصويا. Gأما الموازين المق درة لزيت النخيل فهي Gأعلى من ذلك فتüصل الى نحو 9 بالنظر Gإلى Vضرورة عüصر بذور زيتية Gأخرى لكي يتùسنى اSستخالUص الزيت وهذه خطوة تüصنيعية GإVضافية تحتاج Gإلى طاقة. وفي حالة Gالإيثانول القائم على المحاUصيل الزراعية تتراوح الموازين المقدرة من Gأقل من 2 في حالة الذرة Gإلى ما يتراوح من نحو Gإلى 2 8 في حالة قüصب الùسكر. وميزان الطاقة Gالأحفورية لالإيثانول القائم على قüصب الùسكر على النحو المتبع في البرازيل ال يتوقف فحùسب على Gإنتاجية المواد الوSسيطة بل وGأي ضا على تüصنيعه باSستخدام مخلفات الكتلة الحيوية من قüصب الùسكر )تفل قüصب الùسكر( كمدخل طاقة. Gأما نطاق موازين الطاقة G أالحفورية المقد رة للمواد الùسيلولوزية الوSسيطة فهو GأوSسع حتى من ذلك مما يعكùس الûشكوك المتعلقة بهذه التكنولوجيا وتنوع المواد الوSسيطة ونظم Gالإنتاج الممكنة. كذلك قد يختلف التاأثير الüصافي الأنواع الوقود الحيوي على انبعاثات غازات االحتباSس الحراري اختالفا واSسعا. فاأنواع الوقود الحيوي ت نتج من الكتلة الحيوية ومن ثم ينبغي نظريا Gأن تكون محايدة كربونيا وذلك أالن حرقها ال يعيد Gإلى الغالف الجوي Sسوى الكربون الذي يمتüصه النبات Gأثناء نموه من الغالف الجوي - على االختالف من Gأنواع الوقود Gالأحفوري التي ت طلق الكربون الذي كان مخزونا ماليين الùسنين تحت Sسطح GالأرVض. ومع ذلك فاإن تقدير التاأثير الüصافي للوقود الحيوي على انبعاثات غازات االحتباSس الحراري يقت ضي

30 حالة الأغذية والزراعة تحليل االنبعاثات على امتداد دورة عمر ذلك الوقود: زرع المحüصول وحüصاده وتüصنيع المواد الوSسيطة لتحويلها Gإلى وقود حيوي ونقل المواد الوSسيطة والوقود النهائي وتخزين الوقود الحيوي وتوزيعه وبيعه بالتجزئة - بما في ذلك تاأثيرات تزويد مركبة بالوقود واالنبعاثات التي تنجم عن حرقه. وعالوة على ذلك من الالزم النظر في Gأي منتجات مùساعدة ممكنة يمكن Gأن تقلل من االنبعاثات. ومن الواVضح لهذا الùسبب Gأن موازين الطاقة Gالأحفورية هي م حدد واحد فقط من محددات عديدة لتاأثير الوقود الحيوي المتمثل في Uصدور انبعاثات عنه. ومن بين العوامل حاSسمة Gالأهمية المتعلقة بعملية Gالإنتاج الزراعي التùسميد واSستخدام مبيدات G آالفات وتكنولوجيا الري ومعالجة التربة. ويمكن Gأن يترتب Gأثر كبير على التغييرات في اSستخدام GالأراVضي المرتبطة بالتوSسع في Gإنتاج الوقود الحيوي. فعلى Sسبيل المثال يمكن Gأن يوؤدي تحويل GأراVضي الغابات Gإلى Gإنتاج محاUصيل الوقود الحيوي Gأو Gإحالل المواد الوSسيطة للوقود الحيوي محل المحاUصيل الزراعية التي تنقل Gإلى Gأماكن Gأخرى Gإلى Gإطالق كميات كبيرة من الكربون قد يùستغرق التخلüص منها Sسنوات عديدة وذلك من خالل خف ض االنبعاثات عن طريق االSستعاVضة بالوقود الحيوي عن الوقود Gالأحفوري. ويورد الفüصل 5 مزيدا من المناقûشة للعالقة بين الوقود الحيوي وانبعاثات غازات االحتباSس الحراري ويùستعرVض الدليل على Gأن تاأثير الوقود الحيوي على تغير المناخ قد يتباين وقد ال يكون بال ضرورة Gإيجابيا Gأو قد ال يكون Gإيجابيا بنفùس القدر الذي كان مفترVضا GأUصال في كثير من G أالحيان. 5 الجيل الثاني من الوقود الحيوي الùسائل Gإن Gالإنتاج الحالي للوقود الحيوي الùسائل القائم على المحاUصيل الùسكرية والنûشوية )في حالة Gالإيثانول( ومحاUصيل البذور الزيتية )في حالة زيت الديزل الحيوي( يû شار Gإليه عموما باأنه الجيل Gالأول من الوقود الحيوي. وقد يتيح الجيل الثاني من التكنولوجيات التي هي قيد االSستحداث حاليا اSستخدام الكتلة الحيوية الùسيلولوزية الخûشبية. والكتلة الحيوية الùسيلولوزية تقاوم التحلل Gأكثر من مقاومة النûشا والùسكر والزيوت. وUصعوبة تحويلها Gإلى وقود Sسائل تجعل تكنولوجيا التحويل Gأعلى تكلفة وGإن كانت تكلفة المواد الوSسيطة الùسيلولوزية نفùسها Gأقل من تكلفة الجيل Gالأول الحالي من المواد الوSسيطة. وينطوي تحويل الùسيلولوز Gإلى Gإيثانول على خطوتين: Gأوال تحلل المكونات الùسيلولوزية والنüصف Sسيلولوزية الخاUصة )5( يùستند هذا القùسم Gإلى الûشراكة العالمية للطاقة الحيوية )2007( والوكالة الدولية للطاقة )2004( وJanssen وRutz )2007(. بالكتلة الحيوية Gإلى Sسكريات وتخم ر بعد ذلك من Gأجل الحüصول على Gالإيثانول. والخطوة Gالأولى Uصعبة تقنيا وGإن كانت البحوث مùستمرة بûساأن اSستحداث طرق إالجراء هذه العملية تتùسم بالكفاءة وبفعالية التكلفة. وعدم امتالك مقومات البقاء تجاريا قد حال حتى Gالآن دون حدوث Gإنتاج كبير من الجيل الثاني للوقود الحيوي القائم على الùسيليلوز. وبالنظر Gإلى Gأن الكتلة الحيوية الùسيلولوزية هي Gأكثر المواد البيولوجية توافرا على Sسطح GالأرVض فاإن االSستحداث الناجح لجيل ثان من الوقود الحيوي القائم على الùسيلولوز الذي يملك مقومات البقاء تجاريا يمكن Gأن يوؤدي Gإلى حدوث زيادة كبيرة في حجم وتنوع المواد الوSسيطة التي يمكن اSستخدامها في Gالإنتاج. والمخلفات الùسيلولوزية ومن بينها مخلفات الزراعة )القûش والعيدان وGالأوراق( والغابات والمخلفات التي تنجم عن عمليات التüصنيع )قûشور الجوزيات وتفل قüصب الùسكر ونûشارة الخûشب( وGالأجزاء الع ضوية من نفايات المدن يمكن Gأن تكون جميعها مüصادر محتملة. ولكن من المهم Gأي ضا النظر في الدور حاSسم Gالأهمية الذي يلعبه تحلل الكتلة الحيوية في الحفاظ على خüصوبة التربة ونùسيجها وقد تكون لعمليات الùسحب المفرط الأغراVض اSستخدام الطاقة الحيوية تاأثيرات Sسلبية. ومحاUصيل الطاقة الùسيلولوزية المكرSسة لهذا الغرVض تبûشر بالخير كمüصدر للمواد الوSسيطة للجيل الثاني من التكنولوجيات. ومن بين المحاUصيل المحتملة المحاUصيل الخûشبية قüصيرة الدورة الزراعية مثل الüصفüصاف والحور الهجين وG أالوكالبتوSس Gأو Gالأنواع العûشبية مثل الميùسكانتوSس والعûشب الùسوطي وعûشب الكناريا القüصبية. وتنطوي هذه المحاUصيل على مزايا كبيرة بالمقارنة بمحاUصيل الجيل G أالول من حيث االSستدامة البيئية. فمقارنة بالمحاUصيل النûشوية وبمحاUصيل البذور الزيتية التقليدية يمكن Gأن تنتج هذه المحاUصيل كتلة حيوية Gأكبر مقابل كل هكتار من GالأرVض وذلك لتوافر المحüصول ب أاكمله كمادة وSسيطة للتحويل Gإلى وقود. وعالوة على ذلك يمكن Gأي ضا Gأن تنمو بع ض النباتات المعم رة التي تنمو بùسرعة مثل المحاUصيل الخûشبية قüصيرة الدورة الزراعية وGالأعûشاب الطويلة على تربة فقيرة ومتدهورة ال يكون فيها Gإنتاج المحاUصيل الغذائية مثاليا بùسبب التعرية Gأو بùسبب معوقات Gأخرى. وكال هذين العاملين قد يوؤديان Gإلى الحد من التنافùس على GالأرVض مع Gإنتاج الغذاء والعلف. Gأما على الجانب الùسلبي فاإن عدة من هذه Gالأنواع ت عتبر غازية Gأو يحتمل Gأن تكون غازية وقد تكون لها تاأثيرات Sسلبية على موارد المياه والتنوع البيولوجي والزراعة. ويمكن Gأي ضا Gأن يتيح الجيل الثاني من المواد الوSسيطة والوقود الحيوي مزايا من حيث الحد من انبعاثات غازات االحتباSس الحراري. فاأغلبية الدراSسات

31 19 الوقود الحيوي: الآفاق والمخاطر والفرUص تتوقع Gأن توؤدي Gأنواع الوقود المتقدمة المùستقبلية المûشتقة من المحاUصيل المعم رة ومن المخلفات الخûشبية والزراعية Gإلى حدوث انخفاVض هائل في انبعاثات غازات االحتباSس الحراري طيلة دورة العمر بالمقارنة بالوقود النفطي والجيل Gالأول من الوقود الحيوي. وهذا ينبع من ارتفاع Gإنتاج الطاقة مقابل كل هكتار وينبع Gأي ضا من اختالف اختيار الوقود الذي يù ستخدم في عملية التحويل. ففي عملية Gإنتاج Gالإيثانول الحالية يكون مüصدر G إالمداد كله تقريبا بالطاقة المùستخدمة في عملية التüصنيع هو الوقود G أالحفوري )باSستثناء Gالإيثانول القائم على قüصب الùسكر في البرازيل حيث يوف ر تفل قüصب الùسكر معظم الطاقة المùستخدمة في عملية التحويل(. Gأما في حالة الجيل الثاني من الوقود الحيوي يمكن Gأن توفر مخلفات النباتات )الخûشبية GأSساSسا ( الطاقة الالزمة لعملية التüصنيع. ولئن كان من الüصعب تحل ل الكتلة الحيوية الùسيلولوزية من Gأجل تحويلها Gإلى وقود Sسائل فاإنها Gأقوى Gأي ضا بالنùسبة للمناولة مما يùساعد على الحد من تكاليف مناولتها والحفاظ على جودتها بالمقارنة بالمحاUصيل الغذائية. كما Gأن تخزينها Gأيùسر Gأي ضا الSسيما بالمقارنة بالمحاUصيل القائمة على الùسكر وذلك أالنها تقاوم التدهور. ومن الناحية G أالخرى كثيرا ما تكون الكتلة الحيوية الùسيلولوزية Vضخمة الحجم وتتطلب بنية GأSساSسية جيدة للنقل من Gأجل توريدها Gإلى منûساآت التüصنيع بعد الحüصاد. وما زال من الالزم التغلب على تحديات تكنولوجية كبيرة لجعل Gإنتاج Gالإيثانول من المواد الوSسيطة الùسيلولوزية الخûشبية قادرا على المنافùسة تجاريا. فليùس من الموؤكد حتى Gالآن ما Gإذا كان تحويل الكتلة الحيوية الùسيلولوزية Gإلى وقود متقدم قادرا على المùساهمة بنùسبة كبيرة في Gأنواع الوقود الùسائلة الموجودة في العالم. ويوجد حاليا عدد من الوحدات التجريبية وGالإرTشادية التي Gإما تعمل Gأو قيد Gالإنûشاء في مختلف Gأنحاء العالم. وSستتوقف Sسرعة التوSس ع في مùسارات التحويل الكيميائي الحيوي والكيميائي الحراري على تطور ونجاح المûشاريع التجريبية الجارية حاليا ووجود تمويل مùستدام للبحوث وكذلك GأSسعار النفط العالمية واSستثمارات القطاع الخاUص. وGإيجازا يمثل الجيل الثاني من الوقود الحيوي القائم على المواد الوSسيطة الùسيلولوزية الخûشبية Uصورة مختلفة تماما من حيث انعكاSساته على الزراعة وعلى Gالأمن الغذائي. ومن الممكن اSستخدام طائفة GأوSسع كثيرا من المواد الوSسيطة باSستثناء المحاUصيل الزراعية المùستخدمة حاليا في تكنولوجيات الجيل G أالول مع تحقيق Gإنتاجية Gأعلى من حيث الطاقة مقابل كل هكتار. وSستختلف Gأي ضا تاأثيراتها على GأSسواق الùسلع GالأSساSسية وتغير اSستخدام GالأراVضي والبيئة وكذلك تاأثيرها على تكنولوجيات Gالإنتاج والتحويل مùستقبال )انظر Gالإطار 2(. إامكانات الطاقة الحيوية ما هي Gإمكانات Gإنتاج الطاقة الحيوية ينبغي مناقûشة Gالإمكانات التقنية واالقتüصادية للطاقة الحيوية في Sسياق تزايد الüصدمات وال ضغوط على قطاع الزراعة العالمي وتزايد الطلب على G أالغذية والمنتجات الزراعية نتيجة الSستمرار نمو الùسكان والدخل على نطاق العالم. وما يكون من الممكن تقنيا Gإنتاجه قد ال يكون ممكنا اقتüصاديا Gأو قد ال يكون مùستداما بيئيا. ويناقûش هذا القùسم بمزيد من التفüصيل Gالإمكانات التقنية واالقتüصادية للطاقة الحيوية. ولما كانت الطاقة الحيوية مûشتقة من الكتلة الحيوية فاإن Gإمكانات الطاقة الحيوية العالمية محدودة في نهاية المطاف بفعل الكمية G إالجمالية من الطاقة التي تنتج بواSسطة التمثيل ال ضوئي على مùستوى العالم. فالنباتات تجمع طاقة Gإجمالية تعادل نحو مليون طن من معادل النفط )150 3 Gإكùساجول( كل Sسنة Kapur( Gأي 2004( ما يعادل الطلب العالمي الحالي على الطاقة Sست Gأو Sسبع مرات. Gإال Gأن هذا يûشمل كميات هائلة من الكتلة الحيوية التي ال يمكن حüصدها. ومن الناحية الفيزيائية البحتة تمث ل الكتلة الحيوية طريقة Sسيئة نùسبيا لحüصد الطاقة الûشمùسية الSسيما بالمقارنة باالألواح الûشمùسية متزايدة الكفاءة )منظمة Gالأغذية والزراعة G2006 أ(. ولقد قام عدد من الدراSسات بقياSس حجم الكتلة الحيوية التي يمكن Gأن تùساهم تقنيا في Gإمدادات الطاقة العالمية. وتختلف تقديراتها اختالفا واSسعا تبعا الختالف النطاقات والفرVضيات والمنهجيات مما ي برز ارتفاع درجة الûشكوك المحيطة بالمùساهمة التي يمكن Gأن تقدمها الطاقة الحيوية في Gإمدادات الطاقة العالمية مùستقبال. وقد قد رت Gآخر دراSسة كبرى للطاقة الحيوية Gأجرتها الوكالة الدولية للطاقة اSستنادا Gإلى دراSسات قائمة نطاق Gإمدادات الطاقة الحيوية المحتملة في عام 2050 الذي يتراوح من كمية منخف ضة تبلغ مليون طن من معادل النفط Gإلى كمية تمثل حدا Gأقüصى قدره مليون طن من معادل النفط )الوكالة الدولية للطاقة 2006 الüصفحات (. وقد كان الرقم G أالخير يùستند Gإلى افتراVض حدوث تقدم تكنولوجي Sسريع جدا بيد Gأن الوكالة الدولية للطاقة تûشير Gإلى Gأن التقدير Gالأكثر واقعية المùستند Gإلى حدوث تحùسن Gأبطاأ في Gالإنتاجية Sسيتراوح من Gإلى مليون طن من معادل النفط. وت فيد الوكالة ب أان تقديرا متوSسطا قدره مليون طن من معادل النفط من Tساأنه Gأن يتطلب تخüصيüص نحو خ مùس GالأراVضي الزراعية في العالم الإنتاج الكتلة الحيوية.

32 حالة الأغذية والزراعة G إالطار 2 تطبيقات التكنولوجيا الحيوية لإنتاج الوقود الحيوي يمكن تطبيق تكنولوجيات حيوية كثيرة موجودة حاليا لتحùسين Gإنتاج الطاقة الحيوية مثال في اSستحداث مواد وSسيطة Gأف ضل وتحùسين كفاءة تحويل الكتلة الحيوية Gإلى وقود حيوي. اSستخدام التكنولوجيات الحيوية لإنتاج وقود حيوي ينتمي اإلى الجيل الأول Gإن Gأنواع النباتات التي تù ستخدم حاليا في Gإنتاج الوقود الحيوي الذي ينتمي Gإلى الجيل Gالأول قد اختيرت لما تتميز به من خواUص زراعية ذات Gأهمية الإنتاج Gالأغذية و/ Gأو العلف ال بùسبب خüصائüص ت حب ذ اSستخدامها كمواد وSسيطة الإنتاج الوقود الحيوي. ويمكن Gأن تùساعد التكنولوجيا الحيوية على تعجيل عملية اختيار Gالأنواع Gالأنùسب إالنتاج الوقود الحيوي مع زيادة الكتلة الحيوية مقابل كل هكتار وزيادة المحتوى من الزيوت )محاUصيل زيت الديزل الحيوي( Gأو الùسكريات القابلة للتخم ر )محاUصيل G إاليثانول( Gأو تحùسين خüصائüص التüصنيع التي تيùس ر تحويلها Gإلى وقود حيوي. ومن المرجح Gأن الجينومي ات Gأي دراSسة جميع المواد الوراثية للكائن الحي ) Gأي الجينوم الخاUص به( تلعب دورا متزايد G أالهمية. وثمة متتاليات جينومية لعدة مواد وSسيطة من الجيل G أالول مثل الذرة والذرة الرفيعة وفول الüصويا هي G آالن قيد Gالإعداد Gأو نû شرت بالفعل. وباSستثناء الجينوميات تûشمل التكنولوجيات الحيوية Gالأخرى التي يمكن تطبيقها االنتخاب بمعاونة واSسم والتحوير الوراثي. وتخم ر الùسكريات GأSساSسي الإنتاج Gالإيثانول من الكتلة الحيوية. Gإال Gأن الكائن الحي الدقيق الذي يûشيع اSستخدامه في التخم ر الüصناعي وهو خميرة Saccharomyces cerevisiae ال يمكن Gأن يوؤدي مباTشرة Gإلى تخم ر مادة نûشوية مثل نûشا الذرة. Gإذ يجب Gأوال Gأن تتحلل الكتلة الحيوية ) Gأي Gأن تتحلل مائيا ( بحيث تüصبح Sسكريات قابلة للتخم ر وذلك باSستخدام Gإنزيمات تùسم ى G أالميالزات. وت نتج كثرة من Gالإنزيمات المتاحة تجاريا G آالن ومن بينها G أالميالزات باSستخدام كائنات حية دقيقة محو رة وراثيا. وتتواUصل البحوث بûساأن اSستحداث Sسالالت من الخميرة الوراثية تتùسم بالكفاءة ويمكن Gأن ت نتج هي نفùسها G أالميالزات حيث يتùسنى الجمع ما بين التحلل المائي والتخمر. تطبيق التكنولوجيات الحيوية لإنتاج وقود حيوي ينتمي اإلى الجيل الثاني تتكون GأSساSسا الكتلة الحيوية الùسيلولوزية الخûشبية من الùسيلولوز الخûشبي متعدد الùسكريدات )الذي يتكون من Sسكريات الهكùسوز( والنüصف Sسيلولوز )الذي يحتوي على مزيج من Sسكريات الهكùسوز والبنتوز(. ومقارنة باإنتاج Gالإيثانول من الجيل Gالأول من المواد الوSسيطة يتùسم اSستخدام الكتلة الحيوية الùسيلولوزية الخûشبية باأنه Gأكثر تعقيدا الأن الùسكريدات المتعددة Gأكثر اSستقرارا والأن Sسكريات البنتوز ال يùسهل تخم رها بواSسطة البكتريا.Saccharomyces cerevisiae فمن Gأجل تحويل الكتلة الحيوية الùسيلولوزية الخûشبية Gإلى وقود حيوي يجب Gأوال Gأن تحدث عملية تحو ل مائي للùسكريدات المتعددة Gأي يجب Gأوال Gأن تتحلل بحيث تüصبح Sسكريات بùسيطة وذلك Gإما باSستخدام الحم ض Gأو Gالإنزيمات. ويجري اSستخدام ن ه ج عديدة قائمة على التكنولوجيا الحيوية للتغلب على هذه المûشاكل من بينها اSستحداث Sسالالت من بكتريا Saccharomyces cerevisiae التي يمكن Gأن توؤدي Gإلى تخم ر Sسكريات البنتوز واSستخدام Gأنواع بديلة من البكتريا توؤدي بûشكل طبيعي Gإلى تخم ر Sسكريات البنتوز واSستحداث Gإنزيمات تكون قادرة على Gأن تحلل الùسيلولوز والنüصف Sسيلولوز Gإلى Sسكريات بùسيطة. وباSستثناء المنتجات الزراعية والحرجية وغيرها من المنتجات الثانوية من المرجح Gأن يكون المüصدر الرئيùسي للكتلة الحيوية الùسيلولوزية الخûشبية التي تù ستخدم في Gإنتاج الجيل الثاني من الوقود الحيوي مùستمدا من "مواد وSسيطة مكرS سة لهذا الغرVض من الكتلة الحيوية" مثل Gأنواع معينة من Gالأعûشاب وGأTشجار الغابات المعم رة. ويجري اSستكûشاف الجينوميات وتكنولوجيا التحوير الوراثي وغيرهما من التكنولوجيات الحيوية الSستخدامها كاأدوات الإنتاج نباتات ذات خüصائüص Vضرورية الإنتاج جيل ثان من الوقود الحيوي مثل النباتات التي تنتج كمية Gأقل من الخûشبين )وهو مرك ب ال يمكن Gأن يتخمر بحيث يüصبح وقودا حيويا Sسائال ( وت نتج هي نفùسها Gإنزيمات تùساعد على تحلل الùسيلولوز و/ Gأو الخûشبين Gأو التي ت نتج كمية Gأكبر من الكتلة الحيوية الùسيلولوزية Gأو الكلية. المüصادر: اSستنادا Gإلى منظمة Gالأغذية والزراعة G2007 أ وRoyal The.2008 Society

33 21 الوقود الحيوي: الآفاق والمخاطر والفرUص وGالأهم من امتالك مقومات البقاء التقني البحت هو مùس أالة مقدار Gإمكانات الطاقة الحيوية المتاحة تقنيا التي Sستكون لديها مقومات البقاء اقتüصاديا. فا إالمكانات االقتüصادية على المدى الطويل تعتمد GأSساSسا على الفرVضيات المتعلقة باأSسعار الطاقة G أالحفورية وتطوير المواد الوSسيطة الزراعية واالبتكارات التكنولوجية مùستقبال في مجاالت حüصدها وتحويلها واSستخدام الوقود الحيوي. وهذه الجوانب ت ناقûش بمزيد من التفüصيل في الفüصل 3. والطريقة المختلفة للنظر Gإلى Gإمكانات Gإنتاج الوقود الحيوي هي النظر في االحتياجات النùسبية من حيث اSستخدام GالأراVضي. وتتوقع الوكالة الدولية للطاقة في "الùسيناريو المرجعي" لùسنة 2030 الذي ت ضمن ه تقريرها المعنون "توقعات الطاقة في العالم 2006" حدوث زيادة في حüصة GالأرVض الüصالحة للزراعة في العالم المخüصüصة لزراعة الكتلة الحيوية الالزمة الإنتاج الوقود الحيوي الùسائل من 1 في المائة في Sسنة 2004 Gإلى 2.5 في المائة في Sسنة وحùسب " Sسيناريو الùسياSسات البديلة" الذي وVضعته الوكالة تزيد الحüصة في Sسنة 2030 بحيث تبلغ 3.8 في المائة. وفي كلتا الحالتين تùستند التوقعات Gإلى افتراVض Gأن الوقود الحيوي الùسائل Sسي نتج باSستخدام محاUصيل تقليدية. وGإذا تم تùسويق الجيل الثاني من الوقود الحيوي الùسائل تجاريا على نطاق واSسع قبل Sسنة 2030 تتوقع الوكالة Gأن تزيد الحüصة العالمية للوقود الحيوي في قطاع النقل Gإلى 10 في المائة بدال من النùسبة المتوقعة في الùسيناريو المرجعي البالغة 3 في المائة وبدال من النùسبة المتوقعة في Sسيناريو الùسياSسات البديلة وهي 5 في المائة. Gأما االحتياجات من حيث اSستخدام GالأراVضي فمن Tساأنها Gأن ترتفع ارتفاعا طفيفا فقط حيث تüصل Gإلى 4.2 في المائة من GالأراVضي الüصالحة للزراعة وذلك يرجع Gإلى ارتفاع الكمية المنتجة من الطاقة مقابل كل هكتار وGإلى اSستخدام الكتلة الحيوية للمخلفات في Gإنتاج الوقود. ومع ذلك فاإن هذا يبي ن Gأن االSستعاVضة كبيرة النطاق االفتراVضية بالوقود الحيوي الùسائل عن البنزين القائم على الوقود Gالأحفوري في Gإطار Sسيناريو جيل ثان Sستقت ضي هي نفùسها تحويل قدر كبير من GالأراVضي لهذه GالأغراVض. Gأنظر Gأي ضا الفüصل 4 ل إالطالع على مزيد من المناقûشة التي تûشمل Gالآثار Gالإقليمية. وGإمكانية Gأن تحل تكنولوجيات الوقود الحيوي الموجودة حاليا محل الوقود G أالحفوري تبي نها Gأي ضا عملية حùساب افتراVضي Gأجراها Rajagopal وGآخرون )2007(. فهم يذكرون تقديرات افتراVضية لالإنتاج العالمي ل إاليثانول من محاUصيل الحبوب الغذائية والمحاUصيل الùسكرية الرئيùسية اSستنادا Gإلى المتوSسط العالمي للغالت وGإلى كفاءات التحويل التي ي بلغ عنها عموما. ويرد في الجدول 3 تلخيüص لنتائج تقديراتهم. وتمثل المحاUصيل المبي نة 42 في المائة من مجموع GأراVضي المحاUصيل الموجودة حاليا. وتحويل Gإنتاج المحاUصيل ب أاكمله Gإلى Gإيثانول من Tساأنه Gأن يغطي 57 في المائة من االSستهالك الكلي للبنزين. ووفقا الفتراVض Gأكثر واقعية وهو تحويل 25 في المائة من كل محüصول من هذه المحاUصيل Gإلى Gإنتاج Gالإيثانول يمكن االSستعاVضة باالإيثانول عن 14 في المائة فقط من اSستهالك البنزين. وت برز Tشتى العمليات الحùسابية االفتراVضية Gأن الوقود الحيوي ال يمكن على Vضوء احتياجاته الكبيرة القمح الجدول 3 الإمكانات الفتراVضية لإنتاج الإيثانول من المحاUصيل الرئيùسية من الحبوب الùسكر المحüصول المùساحة العالمية )بماليين الهكتارات( الإنتاج العالمي )بماليين الأطنان( اإنتاج الوقود الحيوي )باللترات للهكتار( الحد الأقüصى من الإيثانول )بمليارات اللترات( المعادل من البترول )بمليارات اللترات( المدادات كنùسبة من الSستخدام )1( العالمي للبترول في 2003 )النùسبة المئوية( الأرز الذرة الذرة الرفيعة قüصب الùسكر الكùسافا بنجر الùسكر المجموع مالحظة:... = ل تنطبق. وتم تقريب البيانات المعروVضة. )1( الSستخدام العالمي للبترول في عام 2003= 1100 مليار لتر Kim( و Dale 2004(. المüصدر: Rajagopal واآخرون 2007.

34 حالة الأغذية والزراعة من حيث GالأراVضي Sسوى توق ع Gأن يف ضي Gإلى Gإزاحة محدودة للغاية للوقود Gالأحفوري. ومع ذلك فاإن مùساهمة الوقود الحيوي في Gإمدادات الطاقة Gالإجمالية حتى ولو كانت متواVضعة جدا قد يكون لها Gأثر قوي على الزراعة وعلى GالأSسواق الزراعية. رSسائل الفüصل الأSساSسية تمثل الطاقة الحيوية زهاء 10 في المائة من Gإمدادات الطاقة G إالجمالية في العالم. وتûشك ل الكتلة الحيوية التقليدية غير المüصن عة معظم هذه النùسبة ولكن الطاقة الحيوية التجارية تكتùسب مزيدا من Gالأهمية. يùستاأثر الوقود الحيوي الùسائل الأغراVض النقل بمعظم االهتمام وقد Tشهد توSسعا Sسريعا في Gإنتاجه. بيد Gأن دوره كميا هو دور هامûشي فقط: فهو يمث ل 1 في المائة من االSستهالك الكلي لوقود النقل ويمثل ما يتراوح من Gإلى في المائة من االSستهالك الكلي للطاقة على نطاق العالم. الوقود الحيوي الùسائل الرئيùسي هو Gالإيثانول وزيت الديزل الحيوي. وكالهما يمكن Gإنتاجه من طائفة واSسعة من المواد الوSسيطة المختلفة. وGأهم المنتجين هم البرازيل والواليات المتحدة G أالمريكية في حالة Gالإيثانول واالتحاد Gالأوروبي في حالة زيت الديزل الحيوي. تعتمد التكنولوجيات الموجودة حاليا بûساأن الوقود الحيوي الùسائل على Sسلع زراعية كمواد وSسيطة. ويقوم Gالإيثانول على المحاUصيل الùسكرية Gأو النûشوية ويعتبر قüصب الùسكر في البرازيل والذرة في الواليات المتحدة Gالأمريكية Gأهم محüصولين من حيث الحجم. وي نتج زيت الديزل الحيوي باSستخدام مجموعة مختلفة من المحاUصيل الزيتية المختلفة. Gإنتاج الوقود الحيوي على نطاق كبير ينطوي على احتياجات كبيرة من GالأراVضي إالنتاج المواد الوSسيطة. ولذا يمكن توق ع Gأن يحل الوقود الحيوي الùسائل محل الوقود Gالأحفوري في قطاع النقل بدرجة محدودة جدا فحùسب. حتى Gإذا كان الوقود الحيوي الùسائل يوف ر حüصة Uصغيرة فحùسب من احتياجات الطاقة في العالم ف إانه ينطوي على Gإمكانية Gأن يكون له تاأثير كبير على الزراعة وGالأSسواق الزراعية العالمية بùسبب حجم المواد الوSسيطة ومùساحات GالأراVضي النùسبية الالزمة الإنتاجه. تتباين مùساهمة Gأنواع الوقود الحيوي المختلفة تباينا واSسعا في الحد من اSستهالك الوقود Gالأحفوري Gإذا Gأ خذت في االعتبار Gأي ضا الطاقة Gالأحفورية التي تù ستخدم كم دخل في Gإنتاج تلك Gالأنواع. ويتوقف ميزان الطاقة Gالأحفورية الخاUص باأي وقود حيوي على عدة عوامل مثل خüصائüص المواد الوSسيطة وموقع Gالإنتاج والممارSسات الزراعية ومüصدر الطاقة المùستخدمة في عملية التحويل. ويختلف Gأي ضا Gأداء Gالأنواع المختلفة من الوقود الحيوي اختالفا Tشديدا من حيث مùساهمة كل منها في الحد من انبعاثات غازات االحتباSس الحراري. Sسيùستخدم الجيل الثاني من الوقود الحيوي الذي يجري اSستحداثه حاليا مواد وSسيطة Sسيلولوزية خûشبية مثل Gالأخûشاب وGالأعûشاب الطويلة ومخلفات الغابات والمحاUصيل. وهذا من Tساأنه Gأن يوؤدي Gإلى زيادة Gالإمكانات الكمية لتوليد الوقود الحيوي مقابل كل هكتار من GالأراVضي وقد يحùس ن Gأي ضا الطاقة Gالأحفورية وموازين الوقود الحيوي من حيث غازات االحتباSس الحراري. ولكن ليùس من المعروف متى Sستدخل هذه التكنولوجيات طور Gالإنتاج على نطاق تجاري كبير.

35 23 الوقود الحيوي: الآفاق والمخاطر والفرUص ثالثا: العوامل القتüصادية والùسياSسات التي تقف وراء الوقود الحيوي الùسائل Gإن الزراعة تمد بالطاقة وتحتاج Gإليها على حد Sسواء ومن ثم كان يوجد دائما ارتباط بين GالأSسواق في قطاعي عرVض الطاقة والطلب عليها على حد Sسواء. ولقد تغي رت طبيعة وقوة هذا االرتباط بمرور الùسنين ولكن الùسوق الزراعية وSسوق الطاقة كان يتواءم كل منهما دوما حùسب G آالخر حيث يرتفع Gأو ينخف ض Gالإنتاج واالSستهالك اSستجابة لتغي ر GالأSسعار النùسبية. وتزايد الطلب على الوقود الحيوي الùسائل بùسرعة يربط G آالن ما بين الزراعة والطاقة ربطا Gأوثق من Gأي وقت من قبل. بيد Gأن الùسياSسة تلعب دورا موؤثرا في تحديد الüصالت بينهما. فثمة بلدان كثيرة تتدخل في كال الùسوقين من خالل طائفة من التدابير على Uصعيد الùسياSسات ترمي Gإلى تحقيق طائفة متنوعة من Gالأهداف. ويتناول هذا الفüصل العالقات االقتüصادية GالأSساSسية بين الزراعة والطاقة والوقود الحيوي. ويùستعرVض Gأي ضا الùسياSسات التي يجري Gإتباعها لتûشجيع الوقود الحيوي ويناقûش الطريقة التي توؤثر بها هذه الùسياSسات في العالقة بين GالأSسواق الزراعية وGأSسواق الطاقة. اأSسواق وSسياSسات الوقود الحيوي يجب Gأن تبدGأ مناقûشة اقتüصاد الوقود الحيوي الùسائل من تخüصيüص الموارد فيما بين االSستخدامات المتنافùسة في قطاعي الطاقة والزراعة. وهذه المنافùسة تحدث على مùستويات عدة. ففي GأSسواق الطاقة يعتبر الوقود الحيوي الùسائل مثل Gالإيثانول وزيت الديزل الحيوي منافùسا مباTشرا للبنزين وزيت الديزل القائمين على البترول. والùسياSسات التي تü صدر تكليفا بمزج الوقود الحيوي بالبنزين وزيت الديزل Gأو التي تقد م Gإعانات وحوافز Vضريبية يمكن Gأن تûشج ع على اSستخدام الوقود الحيوي بينما يمكن Gأن تثني المعوقات التقنية مثل عدم وجود مركبات تùسير بمزيج من الوقود الحيوي عن اSستخدام الوقود الحيوي. وGإذا نحي نا جانبا هذه العوامل Gالآن ف إان الوقود الحيوي والوقود G أالحفوري يتنافùسان على GأSساSس محتواهما من الطاقة وتتحرك GأSسعارهما عموما Sسويا. وفي GالأSسواق الزراعية يتنافùس مüصن عو الوقود الحيوي تنافùسا مباTشرا مع مüصنعو Gالأغذية ومع عمليات تغذية الحيوانات على االSستئثار بالùسلع GالأSساSسية. ومن زاوية المزارع الفردي ال يهم ما هو االSستخدام النهائي الذي ينتويه المûشتري المرتقب للمحüصول. فالمزارعون Sسيبيعون Gإلى مüصن ع Gإيثانول Gأو زيت ديزل حيوي Gإذا كان الùسعر الذي يحüصلون عليه Gأعلى مما يمكن Gأن يحüصلوا عليه من مüصن ع Gأغذية Gأو من عملية تغذية الحيوانات. وGإذا كان Sسعر الوقود الحيوي مرتفعا بدرجة كافية ف إانه Sسيùستبعد الùسلع GالأSساSسية الزراعية من االSستخدامات Gالأخرى. وبالنظر Gإلى Gأن GأSسواق الطاقة كبيرة بالنùسبة Gإلى GالأSسواق الزراعية ف إان حدوث تغي ر طفيف في الطلب على الطاقة يمكن Gأن يعني حدوث تغي ر كبير في الطلب على المواد الوSسيطة الزراعية. ولذلك فاإن GأSسعار النفط الخام Sستحر ك GأSسعار الوقود الحيوي وSستوؤثر بدورها في GأSسعار الùسلع GالأSساSسية الزراعية. والüصلة الوثيقة بين GأSسعار النفط الخام وGالأSسعار الزراعية التي يقوم بدور الوSسيط فيها الطلب على الوقود الحيوي ت حدد في حقيقة Gالأمر حدا Gأدنى وحدا Gأقüصى الأSسعار الùسلع GالأSساSسية الزراعية تفرVضها GأSسعار النفط الخام )منظمة G أالغذية والزراعة G2006 أ(. فعندما تüصل GأSسعار الوقود Gالأحفوري Gإلى تكلفة Gإنتاج وقود حيوي بديل Gأو تتجاوز تلك التكلفة تخلق Sسوق الطاقة طلبا على المنتجات الزراعية. وGإذا كان الطلب على الطاقة مرتفعا بالنùسبة Gإلى GأSسواق الùسلع G أالSساSسية الزراعية وكانت المواد الوSسيطة الزراعية للوقود الحيوي تنافùسية في Sسوق الطاقة فاإن ذلك يوؤدي Gإلى انخفاVض GأSسعار المنتجات الزراعية Gإلى الحد Gالأدنى بفعل GأSسعار الوقود Gالأحفوري. ولكن في الوقت نفùسه ال يمكن Gأن تزيد GالأSسعار الزراعية بùسرعة Gأكبر من زيادة GأSسعار الطاقة واال ف إانها Sست خرج نفùسها من Sسوق الطاقة بùسبب GأSسعارها. ومن ثم بالنظر Gإلى Gأن GأSسواق الطاقة كبيرة جدا مقارنة با أالSسواق الزراعية فاإن GالأSسعار الزراعية Sست حركها عادة GأSسعار الطاقة. وعمليا قد تكون الüصلة بين GأSسعار الطاقة وGأSسعار الùسلع GالأSساSسية الزراعية Gأقل وثوقا ومباTشرة مما هي نظريا على G أالقل Gإلى Gأن تüصبح GأSسعار الوقود الحيوي متطورة بدرجة كافية. وعلى Gالأجل القüصير ثمة عدد من المعوقات يحد من قدرة قطاع الوقود الحيوي على االSستجابة للتغيرات التي تحدث في GالأSسعار النùسبية

36 حالة الأغذية والزراعة G إالطار 3 SسياSسات الوقود الحيوي في البرازيل ياأتي 45 في المائة تقريبا من جميع الطاقة التي تù ستهلك في البرازيل من مüصادر متجددة تتمثل في االSستخدام المختلط للكهرمائية )14.5 في المائة( والكتلة الحيوية )30.1 في المائة(. وقد كان اSستخدام قüصب الùسكر في Gإمدادات الطاقة المتجددة الداخلية في Sسنة 2006 يمث ل 32.2 في المائة من الطاقة المتجددة و 14.5 في المائة من Gإجمالي Gإمدادات الطاقة الداخلية )الûشراكة العالمية للطاقة الحيوية.)2007 وكانت البرازيل رائدة في الجهود التنظيمية الوطنية فيما يتعلق بقطاع الطاقة الحيوية وتراكمت لديها تجارب وخبرات كبيرة في مجال الوقود الحيوي الSسيما فيما يتعلق باSستخدام Gالإيثانول كوقود للنقل. وتجربة البرازيل في اSستخدام Gالإيثانول كمادة م ضافة Gإلى البنزين ترجع Gإلى عûشرينيات القرن العûشرين ولكن الوقود الم نتج من قüصب الùسكر لم يبدGأ مزجه بالبنزين رSسميا Gإال في عام وفي عام 1975 وفي Gأعقاب Gأول Gأزمة نفطية Gأطلقت الحكومة البرنامج الوطني لالإيثانول )ProAlcool( مما Gأوجد الظروف المواتية لتطوير Uصناعة الùسكر وGالإيثانول على نطاق كبير. وقد كان الهدف من البرنامج هو الحد من واردات الطاقة وتûشجيع االSستقالل في مجال الطاقة. وتتمثل Gأهدافه الرئيùسية في Gإدخال مزيج من البنزين وGالإيثانول الالمائي في الùسوق وتوفير حوافز الSستحداث م ركبات ال تùستخدم Sسوى Gالإيثانول المتحد مع الماء كوقود. وفي Gأعقاب Uصدمة النفط الكبرى الثانية في عام 1979 ن ف ذ برنامج Gأكثر طموحا وTشموال يûشج ع على Gإقامة مزارع جديدة وGأSسطول من المركبات التي ال تعمل Sسوى باالإيثانول فقط. وGأ دخلت Sسلùسلة من الحوافز ال ضريبية والمالية. وقد لقي البرنامج اSستجابة قوية حيث ارتفع Gإنتاج Gالإيثانول بùسرعة Gإلى جانب زيادة عدد المركبات التي تعمل با إاليثانول وحده. وقد كان المقüصود با إالعانات التي ق دمت من خالل البرنامج هو Gأن تكون موؤقتة وذلك الأن GأSسعار النفط المرتفعة كان من المتوقع Gأن تجعل Gالإيثانول قادرا على منافùسة البنزين على المدى الطويل. ولكن مع انخفاVض GأSسعار النفط الدولية في عام 1986 GأUصبح Gإلغاء Gالإعانات يمثل GإTشكالية. وعالوة على ذلك Gأدى ارتفاع GأSسعار الùسكر Gإلى عدم توافر Gالإيثانول وفي عام Gأدت 1989 حاالت نقüص Tشديد في بع ض المراكز االSستهالكية الرئيùسية Gإلى تقوي ض مüصداقية البرنامج. وقد اتùسمت الفترة ما بين عام 1989 وعام 2000 باإزالة مجموعة من الحوافز االقتüصادية الحكومية للبرنامج كجزء من عملية GأوSسع نطاقا Gأ زيلت فيها القواعد التنظيمية مما Gأث ر على نظام Gالإمداد بالوقود في البرازيل باأكمله. وفي عام 1990 Gأ لغي معهد الùسكر وGالإيثانول الذي ظل ينظ م Uصناعة الùسكر وGالإيثانول في البرازيل لمدة تجاوزت Sستة عقود وGأ حيلت تدريجيا Gإلى القطاع الخاUص مهمتا تخطيط وتنفيذ Gأنûشطة Gالإنتاج والتوزيع والمبيعات الخاUصة بهذه الüصناعة. وبانتهاء G إالعانات ت ضاءل بûشدة اSستخدام Gالإيثانول المتحد مع الماء كوقود. ولكن خليط Gالإيثانول الالمائي مع البنزين تعزز في عام 1993 نتيجة لتطبيق Tشرط المزج الذي يحدد وجوب GإVضافة 22 في المائة من Gالإيثانول الالمائي Gإلى كل البنزين للوقود G أالحفوري والùسلع GالأSساSسية الزراعية ومنها مثال االختناقات في التوزيع والمûشاكل التقنية في نظم النقل والمزج Gأو عدم كفاية قدرة الوحدات الüصناعية على تحويل المواد الوSسيطة. وكلما زادت مرونة اSستجابة الطلب والعرVض لتغي ر GالإTشارات الùسعرية كلما كان هناك ارتباط Gأوثق بين GالأSسعار في GأSسواق الطاقة وGالأSسواق الزراعية. وSسوق Gالإيثانول القائم على قüصب الùسكر في البرازيل هي الùسوق Gالأكثر تطورا وGالأTشد تكامال مع GأSسواق الطاقة. ومن بين العوامل التي تùساهم في ذلك وجود عدد كبير من مطاحن الùسكر القادرة على Gإنتاج الùسكر Gأو Gالإيثانول ووجود نظم عالية الكفاءة لتحويل الطاقة تول د Gالإيثانول والكهرباء معا ووجود نùسبة كبيرة من المركبات ذات الوقود المرن القادرة على Gأن تùسير بواSسطة مزيج من G إاليثانول والبنزين ووجود Tشبكة توزيع قطرية لالإيثانول )منظمة Gالأغذية والزراعة G2006 أ(. وبينما تتنافùس المواد الوSسيطة الزراعية مع الوقود Gالأحفوري على Sسوق الطاقة تتنافùس Gأي ضا المحاUصيل الزراعية مع بع ضها البع ض على موارد G إالنتاج. فعلى Sسبيل المثال يمكن اSستخدام قطعة ما من GالأراVضي لزراعة الذرة من Gأجل Gإنتاج Gالإيثانول Gأو زراعتها بالقمح من Gأجل Uص نع الخبز. وعندما يرفع الطلب على الوقود الحيوي GأSسعار الùسلع GالأSساSسية التي تù ستخدم كمواد وSسيطة للوقود الحيوي ي ؤودي هذا عادة Gإلى

37 25 الوقود الحيوي: الآفاق والمخاطر والفرUص الذي يوز ع في محطات البنزين التي تبيع بالتجزئة. وTشرط المزج هذا ما زال موجودا Gالآن ويتولى المجلùس المûشترك بين الوزارات المعني بالùسكر وGالإيثانول مهمة تحديد النùسبة المئوية المطلوبة التي تتراوح من 20 Gإلى 25 في المائة. ولقد بدGأت Gأحدث مرحلة من مراحل تجربة G إاليثانول في البرازيل عام 2000 باإحياء وقود G إاليثانول واتùسمت بتحرير GالأSسعار في الüصناعة في عام وحدث مزيد من الزيادة في Uصادرات G إاليثانول نتيجة الرتفاع GأSسعار النفط في الùسوق العالمية. وبدGأت ديناميات Uصناعة الùسكر وGالإيثانول تعتمد بدرجة كبيرة على Gآليات الùسوق ال Sسيما في GالأSسواق الدولية. وقامت الüصناعة بتوظيف اSستثمارات هائلة حيث حدث توSس ع في Gالإنتاج وجرى تحديث التكنولوجيات. وكان من العوامل الهامة في تطور الùسوق المحلية في الùسنوات Gالأخيرة اSستثمار Uصناعة الùسيارات في Gإنتاج Sسيارات مزدوجة الوقود حيث تùستخدم الكحول والبنزين معا وهي م ركبات يû شار Gإليها Gأي ضا باSسم م ركبات الوقود المرن ولديها القدرة على Gأن تùسير باSستخدام مزيج من البنزين وGالإيثانول. وعلى العكùس من ذلك مازال زيت الديزل الحيوي Uصناعة وليدة في البرازيل وت عتبر SسياSسات زيت الديزل الحيوي Gأحدث عهدا بكثير. وقد حدد قانون زيت الديزل الحيوي الüصادر عام Tشرطين 2005 يمثالن حدا Gأدنى للمزج هما مزج نùسبة قدرها 2 في المائة ونùسبة قدرها 5 في المائة بحلول عامي 2008 و 2013 على التوالي. وقد Gأدت الûشواغل المتعلقة بالûشمول االجتماعي والتنمية G إالقليمية Gإلى Gإنûشاء نظام حوافز Vضريبية الإنتاج المواد الخام الالزمة لزيت الديزل الحيوي في مزارع GأSسرية Uصغيرة في Tشمال وTشمال Tشرق البرازيل. وفي Gإطار مخطط خاUص يù سمى برنامج "العهد االجتماعي للوقود" Combustível( Selo )Social يدفع منتجو زيت الديزل الحيوي الذين يûشترون مواد وSسيطة من مزارع GأSسرية Uصغيرة في المناطق الريفية Vضريبة دخل اتحادية Gأقل ويمكن Gأن يحüصلوا على تمويل من مüصرف التنمية البرازيلي. وفي Gإطار هذا البرنامج يجري تنظيم المزارعين في تعاونيات ويوفر لهم التدريب المناSسب على يد Gأخüصائيين في GالإرTشاد الزراعي. وتهتدي الùسياSسات الحالية في البرازيل بûساأن الطاقة الحيوية بالمبادئ التوجيهية لùسياSسة الطاقة الزراعية الüصادرة عن الحكومة االتحادية والتي Gأعدها فريق مûشترك بين الوزارات. وارتباطا بالùسياSسة العامة للحكومة االتحادية Gأعد ت وزارة الزراعة والثروة الحيوانية وG إالمدادات الغذائية برنامجا لتلبية احتياجات البلد من الطاقة الحيوية. ويتمثل هدف الخطة البرازيلية للطاقة الزراعية للفترة في Vضمان قدرة الüصناعة الزراعية البرازيلية على المنافùسة ودعم SسياSسات عامة محددة مثل SسياSسة الûشمول االجتماعي والتنمية Gالإقليمية واالSستدامة البيئية. المüصادر: اSستنادا Gإلى الûشراكة العالمية للطاقة الحيوية 2007 وHollanda Buarque de وPoole.2001 Gإرتفاع GأSسعار جميع الùسلع GالأSساSسية الزراعية التي تعتمد على نفùس قاعدة الموارد. ولهذا الùسبب فاإن Gإنتاج الوقود الحيوي من المحاUصيل غير الغذائية لن يزيل بال ضرورة المنافùسة بين الغذاء والوقود وGإذا كانت ثمة حاجة Gإلى نفùس GالأراVضي والموارد G أالخرى من Gأجل Gإنتاج المحاUصيل الغذائية ومحاUصيل المواد الوSسيطة للوقود الحيوي على حد Sسواء فاإن GأSسعارها Sستتحرك معا حتى Gإذا لم يكن من الممكن اSستخدام محüصول المواد الوSسيطة كغذاء. وبالنظر Gإلى التكنولوجيات الموجودة حاليا فاإن تكاليف Gإنتاج المحاUصيل وتحويلها Gإلى Gإيثانول Gأو زيت ديزل حيوي مرتفعة للغاية في مواقع كثيرة حيث يتعذ ر على الوقود الحيوي Gأن يتنافùس مع الوقود Gالأحفوري على GأSساSس تجاري بدون وجود دعم حكومي نûشط لتûشجيع تطوير الوقود الحيوي وGإعانة اSستخدامه. وتûشج ع بلدان كثيرة - من بينها عدد متزايد من البلدان النامية - الوقود الحيوي أالSسباب رئيùسية ثالثة هي: دواعي القلق االSستراتيجية بûساأن Gأمن الطاقة وGأSسعار الطاقة ودواعي القلق بûساأن تغير المناخ واالعتبارات المتعلقة بالدعم الزراعي. ومن المبررات التي ت طرح لتقديم دعم على Uصعيد الùسياSسات لقطاع جديد وجود حاجة Gإلى ذلك الدعم للتغلب على التكاليف G أالولية لالبتكار التكنولوجي ولتنمية GالأSسواق من Gأجل تمكين قطاع ما من Gأن يüصبح

38 حالة الأغذية والزراعة قادرا على المنافùسة. وهذه هي حجة "الüصناعة الوليدة" فيما يتعلق باالإعانات. ولكن Gالإعانات المقدمة لقطاع ال يùستطيع في نهاية المطاف الüصمود اقتüصاديا هي Gإعانات ليùست قابلة لالSستدامة وقد توؤدي فحùسب Gإلى نقل الثروة من مجموعة Gإلى مجموعة Gأخرى بينما تفرVض تكاليف على االقتüصاد ككل. ويمكن Gأي ضا تبرير G إالعانات عندما تفوق الفوائد االجتماعية الإقامة قطاع جديد التكاليف االقتüصادية الخاUصة. وقد تكون هذه هي الحالة مثال Gإذا كان الوقود الحيوي الùسائل ي در فوائد اجتماعية على Tشكل انخفاVض انبعاثات الكربون وزيادة Gأمن الطاقة Gأو Gإحياء المناطق الريفية. بيد Gأن هذه التدخالت على Uصعيد الùسياSسات تترتب عليها تكاليف وال تكون عواقبها مقüصودة دوما. وهذه التكاليف تûشمل التكاليف المباTشرة في الميزانية التي يتحملها دافعو ال ضرائب وتكاليف الùسوق التي يتحملها المùستهلكون وتنطوي Gأي ضا على Gإعادة توزيع الموارد بتوجيهها Uصوب القطاع المف ض ل. وقد تمتد التاأثيرات التوزيعية Gإلى ما يتجاوز البلد الذي ينف ذ الùسياSسة حيث يü صبح لها ب عد دولي تماما مثلما تكون لùسياSسات الدعم والحماية الزراعيين التي تتبعها بلدان كثيرة تابعة لمنظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتüصادي تاأثيرات معق دة على المنتجين والمùستهلكين في بلدان Gأخرى. وعالوة على ذلك بالنظر Gإلى Gأن التدخالت على Uصعيد الùسياSسات ت بعد الموارد عن االSستثمارات االجتماعية والخاUصة G أالخرى فاإنها كثيرا ما تنطوي على تكاليف فرUصة Vضائعة غير مباTشرة. وفي بع ض الحاالت قد يكون بع ض التدخالت Gالأخرى على Uصعيد الùسياSسات الموجهة Gإلى Gالأهداف المعلنة لùسياSسات الوقود الحيوي على نحو مباTشر بدرجة كبيرة تدخالت Gأقل تكلفة وGأكثر فعالية. الأهداف التي تقف وراء SسياSسات الوقود الحيوي كما ذ كر Gآنفا Gأدخلت عدة بلدان SسياSسات تûشج ع تنمية Gإنتاج الوقود الحيوي الùسائل. وارتفاع وتقل ب GأSسعار البترول وتزايد Gإدراك مùساهمة الوقود Gالأحفوري في تغي ر المناخ العالمي والرغبة في تûشجيع G إالحياء االقتüصادي في المناطق الريفية هي Gأمور يûشيع ذكرها كاأSسباب تقف وراء هذه الùسياSسات )منظمة Gالأغذية والزراعة 2007 ب(. وVضمان الحüصول على Gإمدادات من الطاقة هو Gأحد دواعي القلق منذ Gأمد طويل في كثير من البلدان. وقد كان الحد من التعرV ض للتاأثر بتقلب GالأSسعار وبحدوث انقطاع في G إالمدادات هدفا وراء SسياSسات الطاقة الخاUصة بكثير من بلدان منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتüصادي لعدة عقود وتûشعر بلدان نامية كثيرة Gأي ضا بالقلق بûساأن اعتمادها على مüصادر الطاقة المùستوردة. وGأدت الزيادات التي حدثت موؤخرا في G أالSسعار الSسيما GأSسعار النفط Gإلى تعزيز حافز تحديد مüصادر بديلة للطاقة من Gأجل النقل والتùسخين وتوليد الكهرباء وتûشجيع تلك المüصادر. ويوؤدي الطلب القوي من البلدان النامية التي تنمو بùسرعة - الSسيما الüصين والهند - Gإلى م ضاعفة القلق بûساأن GأSسعار وGإمدادات الطاقة في المùستقبل. وي نظر Gإلى الطاقة الحيوية على Gأنها Gإحدى وSسائل تنويع مüصادر Gإمدادات الطاقة والحد من االعتماد على عدد Uصغير من البلدان المüصد رة. ويمثل الوقود الحيوي الùسائل المüصدر البديل الرئيùسي الذي يمكن Gأن يمد بالطاقة قطاع النقل الذي يعتمد اعتمادا Sساحقا على النفط بدون Gإدخال تغييرات جذرية بدرجة كبيرة على تكنولوجيات وSسياSسات النقل الحالية. والعامل الهام الثاني الذي يقف وراء SسياSسات الطاقة الحيوية هو تزايد القلق بûس أان تغير المناخ بفعل G إالنùسان وذلك مع تزايد Gالأدلة التي تûشير Gإلى ارتفاع درجات الحرارة بفعل G إالنùسان. وال يعترVض Gالآن Sسوى قلة على الحاجة Gإلى اتخاذ تدابير للحد من انبعاثات غازات االحتباSس الحراري وت دمج بلدان كثيرة الطاقة الحيوية كعنüصر GأSساSسي في جهودها الرامية Gإلى التخفيف من تغي ر المناخ. وقد GأUصبح واVضحا Gأن الطاقة الحيوية تنطوي على Gإمكانات كبيرة لخف ض االنبعاثات مقارنة بالوقود القائم على البترول في توليد الكهرباء والطاقة الحرارية وفي النقل وGإن كانت التاأثيرات الüصافية الفعلية على انبعاثات غازات االحتباSس الحراري قد تتباين تباينا كبيرا تبعا لعوامل مثل تغي ر اSستخدام GالأراVضي ونوع المواد الوSسيطة والممارSسات الزراعية ذات الüصلة وتكنولوجيا التحويل واالSستخدام النهائي. بل Gإن التحليالت التي Gأ جريت موؤخرا تûشير Gإلى Gأن التوSسع على نطاق كبير في Gإنتاج الوقود الحيوي قد يتùسبب في حدوث زيادة Uصافية في االنبعاثات. وبينما كانت دواعي القلق بûس أان تغي ر المناخ من بين Gأقوى حوافز تûشجيع تنمية الطاقة الحيوية فاإن دواعي قلق بيئية Gأخرى لعبت دورا Gأي ضا ليùس Gأقلها الرغبة في الحد من تلوث الهواء الح ضري. فحرق الكتلة الحيوية باSستخدام التكنولوجيات الحديثة Gأو باSستخدام الوقود الحيوي الùسائل في المحركات قد يحد من انبعاثات ملوثات الهواء الخاVضعة لقواعد تنظيمية مقارنة باSستخدام الوقود Gالأحفوري. كذلك يمث ل توليد الطاقة من المخلفات والنفايات مثل المكونات القابلة للتحلل التي تحتوي عليها المخلفات الüصلبة في المدن وSسيلة غير Vضارة بيئيا للتخلüص من تلك المخلفات والنفايات. ويرد مزيد من المناقûشة في الفüصل 5 النعكاSسات Gإنتاج واSستخدام الوقود

39 27 الوقود الحيوي: الآفاق والمخاطر والفرUص الحيوي الùسائل على البيئة بما يûشمل انبعاثات غازات االحتباSس الحراري. ولقد كان دعم قطاع المزارع وما يعود به من دخل عاملين GأSساSسيين - Gإن لم يكونا Gأهم عاملين - وراء الùسياSسات المتعلقة بالوقود الحيوي في عدة بلدان متقدمة. ففي البلدان التي توجد لديها قطاعات مزارع م عانة بûشدة كان ي نظر على نطاق واSسع Gإلى Gإحياء الزراعة من خالل دورها كمüصدر للمواد الوSسيطة للطاقة الحيوية على Gأنه حل للمûشكلتين المتالزمتين المتمثلتين في Gالإفراط في عرVض المنتجات الزراعية والتدني في فرUص GالأSسواق العالمية. وتتùسم Gإمكانية تعزيز دخل المزارع مع وجود SسياSسات لخف ض الدعم وG إالعانات بجاذبية كبيرة في نظر واVضعي الùسياSسات )مع Gأن الجزء G أالخير من هذه االSستراتيجية كان من الüصعب تحقيقه(. وبينما تبن ت بلدان عديدة من بلدان منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتüصادي الSسيما في Gأوروبا وGأمريكا الûشمالية Gإمكانات الوقود الحيوي لدعم الزراعة Gأعلن Gأي ضا عدد متزايد من البلدان النامية Gأن التنمية الريفية - Gإلى جانب Gأمن الطاقة - هما هدفان لùسياSساتها المتعلقة بالوقود الحيوي )منظمة G أالغذية والزراعة 2007 ب(. تدابير الùسياSسات التي توؤثر في تنمية اإنتاج الوقود الحيوي Gإن تنمية Gإنتاج الوقود الحيوي تتاأثر بطائفة واSسعة من الùسياSسات القطرية في قطاعات متعددة من بينها الزراعة والطاقة والنقل والبيئة والتجارة ف ضال عن الùسياSسات GالأوSسع نطاقا التي توؤثر في "البيئة التمكينية" العامة لقطاع Gالأعمال ولالSستثمار. فالùسياSسات التي ت طب ق على الطاقة الحيوية الSسيما الوقود الحيوي الùسائل توؤثر تاأثيرا كبيرا على ربحية Gإنتاج الوقود الحيوي. ومن الüصعب تحديد الùسياSسات ذات الüصلة وقياSس Gأثرها قياSسا كميا في حاالت محددة وذلك بùسبب تنو ع Gأدوات الùسياSسات والطرق التي تطبق بها بيد Gأنها ت ترجم عموما Gإلى Gإعانات )كبيرة جدا في بع ض Gالأحيان( ترمي Gإلى دعم الوقود الحيوي والتاأثير في الجاذبية المالية الإنتاجه وتجارته واSستخدامه. وG إالعانات يمكن Gأن توؤثر في القطاع في مراحل مختلفة. ويبي ن الûشكل 8 المقتبùس من مبادرة Gالإعانات العالمية Steenblik( 2007( النقاط المختلفة في Sسلùسلة Gإمدادات الوقود الحيوي التي يمكن عندها Gأن توفر التدابير المباTشرة وغير المباTشرة للùسياSسات دعما لهذا القطاع. وبع ض هذه العوامل مترابط فيما بينه وقد يكون تخüصيüص SسياSسات لفئة Gأو Gأخرى Gأمرا مüصطنعا Gإلى حد ما عمليا. وقد تكون الأدوات الùسياSسات المختلفة والأنواع الدعم ذات الüصلة بها التي تطب ق في المراحل المختلفة Gآثار Tشديدة االختالف على الùسوق. وعموما تعتبر الùسياSسات وSس ب ل الدعم المرتبطة مباTشرة بمùستويات Gالإنتاج واالSستهالك هي التي لها Gأكبر تاأثيرات مخلة باالأSسواق بينما من المرجح Gأن يكون تقديم الدعم الأعمال البحث والتطوير هو Gالأقل Gإخالال باالأSسواق. الùسياSسات الزراعية لقد كان للùسياSسات الزراعية والمتعلقة بالغابات التي Sسبقت عüصر الوقود الحيوي الùسائل تاأثير قوي على Uصناعة الطاقة الحيوية. بل Gإن Gالإعانات الزراعية وGآليات دعم GالأSسعار الزراعية ت ؤوثر مباTشرة على كل من مùستويات Gإنتاج وGأSسعار الجيل Gالأول من المواد الوSسيطة للوقود الحيوي ونظم وطرق Gإنتاج المواد الوSسيطة لذلك الوقود. وقد طب قت Gأغلبية بلدان منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتüصادي SسياSسات تقديم Gالإعانات وتوفير الحماية في مجال الزراعة وهي SسياSسات لم تنجح المفاوVضات التجارية الدولية التي جرت في Gإطار منظمة التجارة العالمية في Gإزالتها وGإن كان قد تحقق قدر من االن ضباط في الùسياSسات والحماية الزراعية. ولقد كانت لهذه الùسياSسات انعكاSسات كبيرة على التجارة الزراعية وعلى Gالأنماط الجغرافية لالإنتاج الزراعي على الüصعيد الدولي وSستكون لها انعكاSسات كبيرة فيما يتعلق باإنتاج المواد الوSسيطة للوقود الحيوي. تكليفات المزج Gإن Gالأهداف الكمية هي عوامل GأSساSسية وراء تطوير ونمو معظم Uصناعات الطاقة الحيوية الحديثة الSسيما الوقود الحيوي الùسائل الذي يùستخدم في النقل حيث يتزايد فرVض تكليفات بالمزج. ويلخüص الجدول Tشروط 4 المزج الطوعية وGالإلزامية الحالية فيما يتعلق بالوقود الحيوي الùسائل في بلدان مجموعة الثمانية +5 )6( وGإن كان من الجدير بالذكر Gأن الùسياSسات في هذا المجال تتطور بùسرعة. الإعانات والدعم Gإن تقديم الدعم للتوزيع واالSستخدام هو عنüصر GأSساSسي من عناUصر الùسياSسة المتبعة في معظم البلدان التي تûشج ع اSستخدام الوقود الحيوي. فثمة بلدان عديدة تقدم Gإعانات لالSستثمارات في البنية G أالSساSسية لتخزين الوقود الحيوي ونقله واSستخدامه Gأو تüصدر تكليفات بهذه االSستثمارات ومعظمها موج ه نحو G إاليثانول الذي يتطلب عادة اSستثمارات كبيرة في المعدات. وكثيرا )6( تتكون مجموعة الثمانية +5 من بلدان مجموعة الثمانية )وهي كندا وفرنùسا وGألمانيا وGإيطاليا واليابان واالتحاد الروSسي والمملكة المتحدة والواليات المتحدة Gالأمريكية( زائدا االقتüصاديات الناTشئة الرئيùسية الخمùسة )وهي البرازيل والüصين والهند والمكùسيك وجنوب Gأفريقيا(.

40 حالة الأغذية والزراعة πµ ûdg ƒ«ëdg OƒbƒdG ägogóeeg á ù S øe áø àîe É f óæy Ωó ªdG ºYódG OQGƒªdG êéàfe G á «SƒdG OGƒªdG «æ üàdg ƒ«ëdg OƒbƒdG Ó à S G»FÉ ædg ΩGóîà S G.2007,Steenblik øe ±ô üàh óªà ùe :Qó üªdg ما ي برر تقديم هذا الدعم بدعوى Gأن زيادة اSستخدام Gالإيثانول والتوSسع في Sسوقه لن يحدثا Gإلى Gأن توجد بنية GأSساSسية كافية للتوزيع وGإلى Gأن توجد نقاط للبيع. وتûشج ع حكومات كثيرة Gأي ضا بقوة مثال من خالل خف ض رSسوم التùسجيل وVضرائب الطرق المركبات مرنة الوقود المüصممة بحيث تùستخدم مزيجا من Gالإيثانول والبنزين يحتوي على نùسبة مئوية Gأعلى مما تùستخدمه المركبات العادية. وبينما تùستطيع Gأغلبية الùسيارات التي تعمل بالبنزين وتü صنع في بلدان منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتüصادي Gأن تùسير بواSسطة مزيج يحتوي على Gإيثانول بنùسبة تüصل Gإلى 10 في المائة وبع ضها يùسير بواSسطة مزيج يحتوي على Gإيثانول بنùسبة تüصل Gإلى 20 في المائة باSستطاعة المركبات ذات الوقود المرن Gأن تùستخدم Gأي مزيج يحتوي على نùسبة عالية من Gالإيثانول تüصل Gإلى 85 في المائة. التعريفات الجمركية تù ستخدم التعريفات الجمركية المتعلقة بالوقود الحيوي اSستخداما واSسعا لحماية الزراعة وUصناعات الوقود الحيوي المحلية ولدعم GالأSسعار المحلية للوقود الحيوي وتوفير حافز لالإنتاج المحلي. وتطب ق Gأكبر البلدان المنتجة ل إاليثانول باSستثناء البرازيل تعريفات جمركية كبيرة خاUصة بالدولة G أالكثر رعاية )انظر الجدول 5(. ولكن توجد اSستثناءات عديدة لمعدالت الدولة G أالكثر رعاية وللحüصüص الجمركية. وعموما تطب ق معدالت تعريفة جمركية Gأقل على زيت الديزل الحيوي. الحوافز ال ضريبية بينما تù ستخدم التعريفات الجمركية لتحفيز G إالنتاج المحلي وحماية المنتجين المحليين تمث ل Gالإعفاءات ال ضريبية وSسيلة لتحفيز الطلب على الوقود الحيوي. äónóª d Ωó ªdG ºYódG ôdgh Ióª SC G äéféyeg iôncg äónóeh ô«ùàd áeé dg äé SÉ«ùdG É«ªdGh ábé dg» VGQC G IRÉ«M äé SÉ«S... êéàfe G ºYO á«ëªdg á«ygqõdg äéféye G QGõªdG πno ºYO ájqééàdg äé SÉ«ùdG áygqõ d ΩÉ dg ºYódG jƒ ùàdgh «æ üàdg ºYO êéàfe ÉH á ÑJôªdG äéyƒaóªdg õagƒëdgh äéféªàf G á«ñjô dg ägaéøye Gh äéø«µj É H QOÉ üdg ΩGóîà S G äéñ àe ájqééàdg äé SÉ«ùdG»dɪ SCGôdG Qɪãà SÓd äéféye G Ó à S G ºYO ƒ«ëdg OƒbƒdG AGô ûd äéféye G áñmé üªdg äééàæªdgh á«ñjô dg ägaéøye G ( ô dg áñjô V kóãe É æe) äéñcôe AGô ûd äéféye G ôªdg OƒbƒdÉH πª J

41 29 الوقود الحيوي: الآفاق والمخاطر والفرUص الجدول 4 الأهداف الطوعية والإلزامية المتعلقة باSستخدام الطاقة الحيوية كوقود للنقل في بلدان مجموعة الثمانية + 5 )1( الأهداف البلد/مجموعات البلدان البرازيل كندا الüصين فرنùسا أالمانيا الهند إايطاليا اليابان المكùسيك التحاد الروSسي جنوب أافريقيا المملكة المتحدة الوليات المتحدة الأمريكية التحاد الأوروبي مزج اإلزامي لنùسبة تتراوح من 20 اإلى 25 في المائة من الإيثانول الالمائي مع البنزين ومزج نùسبة قدرها 3 في المائة من زيت الديزل الحيوي مع الديزل بحلول يوليو/تموز 2008 ومزج نùسبة قدرها 5 في المائة بحلول نهاية عام 2010 محتوى طاقة متجددة بنùسبة 5 في المائة في البنزين بحلول عام 2010 ونùسبة 2 في المائة في وقود الديزل بحلول عام 2012 تلبية 15 في المائة من احتياجات طاقة النقل عن طريق اSستخدام الوقود الحيوي بحلول عام 2020 نùسبة قدرها 5.75 في المائة بحلول عام 2008 ونùسبة قدرها 7 في المائة بحلول عام 2010 ونùسبة قدرها 10 في المائة بحلول عام 2015 )ط( ونùسبة قدرها 10 في المائة بحلول عام 2020 )اإ = هدف التحاد الأوروبي( نùسبة قدرها 6.75 في المائة بحلول عام 2010 ترتفع اإلى نùسبة قدرها 8 في المائة بحلول عام 2015 واإلى نùسبة قدرها 10 في المائة بحلول عام 2020 )اإ = هدف التحاد الأوروبي( تكليفات بمزج مقترح بنùسبة تتراوح من 5 اإلى 10 في المائة في حالة الإيثانول ونùسبة قدرها 20 في المائة في حالة زيت الديزل الحيوي نùسبة قدرها 5.75 في المائة بحلول عام 2010 )اإ( ونùسبة قدرها 10 في المائة بحلول عام 2020 )اإ = هدف التحاد الأوروبي( كيلولتر بعد تحويلها اإلى نفط خام بحلول عام 2010 )ط( الأهداف قيد النظر ل توجد اأهداف نùسبة تüصل اإلى 8 في المائة بحلول عام 2006 )ط( )نùسبة مئوية مùستهدفة قدرها 10 في المائة قيد النظر( نùسبة قدرها 5 في المائة من الوقود الحيوي بحلول عام 2010 )اإ( ونùسبة قدرها 10 في المائة بحلول عام 2020 )اإ = هدف التحاد الأوروبي( 9 مليارات غالون بحلول عام 2008 ترتفع اإلى 36 مليارا بحلول عام 2022 )اإ(. ومن هذه الùستة وثالثين مليار غالون يكون 21 مليارا من الوقود الحيوي المتقدم )ويكون 16 مليارا من تلك الكمية من الوقود الحيوي الùسيلولوزي( نùسبة قدرها 10 في المائة بحلول عام 2020 )اإلزامي مقترح من مفوVضية التحاد الأوروبي في يناير/كانون الثاني 2008( )1( اإ = اإلزامي ط = طوعي. المüصادر: الûشراكة العالمية للطاقة الحيوية 2007 مùستكملة بمعلومات من وزارة الزراعة في الوليات المتحدة 2008 اأ ورابطة الوقود المتجدد 2008 ورSسالة خطية من مفوVضية التحاد الأوروبي والبروفيùسور ريكاردو اأبراموفاي الأSستاذ بجامعة Sساو باولو البرازيل. الجدول 5 التعريفات الجمركية المطبقة على الإيثانول في بلدان مختارة البلد/مجموعات البلدان تعريفة الدولة الأولى بالرعاية المطبقة بقيمة قدرها 0.50 دولر أامريكي للتر للوحدة قبل التعريفة الجمركية الSستثناءات/التعليقات بالعملة المحلية اأو بùسعر حùسب القيمة مكافئ الùسعر حùسب القيمة المكافئ لùسعر محدد )النùسبة المئوية( )بالدولر الأمريكي للتر( اأSستراليا 5 في المائة دولر اSسترالي للتر الوليات المتحدة الأمريكية نيوزيلندا البرازيل Uصفر في المائة من 20 في المائة في مارSس/اآذار كندا دولر كندي للتر Tشركاء رابطة التجارة الحرة Sسويùسرا الوليات المتحدة الأمريكية التحاد الأوروبي 35 فرنكا Sسويùسريا للمائة كيلوغرام 2.5 في المائة دولر اأمريكي للغالون يورو للتر مالحظة: يü صن ف الإيثانول لالأغراVض التجارية على اأنه HS كحول اإيثيلي لم تتغير حالته الطبيعية. والتعريفات الجمركية المبي نة هي الأSسعار في يناير/كانون الثاني المüصدر: Steenblik.2007 التحاد الأوروبي نظام الأف ضليات المعمم Tشركاء رابطة التجارة الحرة Tشركاء مبادرة حوVض البحر الكاريبي الرابطة الأوروبية للتجارة الحرة نظام الأف ضليات المعمم

42 حالة الأغذية والزراعة G إالطار 4 SسياSسات الوقود الحيوي في الوليات المتحدة الأمريكية Gإن Gإنتاج G إاليثانول من الذرة يùسيطر حاليا على Gإنتاج الوقود الحيوي في الواليات المتحدة حيث بلغت مùستويات Gالإنتاج 30 مليار لتر في Sسنة 2007 يليه Gإنتاج زيت الديزل الحيوي من فول الüصويا الذي بلغ ملياري لتر. وتخüصüص الواليات المتحدة Gالأمريكية Gأي ضا موارد كبيرة الSستحداث وتطبيق جيل مقبل من تكنولوجيات الوقود الحيوي. ويجري حاليا تنفيذ SسياSسات متنوعة لتûشجيع الطاقة الحيوية من بينها قانون SسياSسة الطاقة الذي Uصدر عام 2005 وقانون اSستقالل وGأمن الطاقة الذي Uصدر عام 2007 ومûشروع قانون المزارع لعام 2002 وقانون بحوث وتطوير الكتلة الحيوية الذي Uصدر عام وعديد من هذه القوانين يمùس Gإنتاج الوقود الحيوي الùسائل من Gأجل النقل. ولقد بدGأت الحوافز المالية للوقود الحيوي Gأثناء Gإدارة كارتر بüصدور قانون Vضريبة الطاقة عام 1978 في Gأعقاب Uصدمات GأSسعار النفط في Sسبعينيات القرن العûشرين. وقد نüص القانون على منح Gإعفاء Vضريبي الأTشكال مزج الكحول والوقود وقد بلغت نùسبة Gالإعفاء 100 في المائة من Vضريبة البنزين التي كانت تبلغ وقتئذ Sسنتات 4 لكل غالون. وفي وقت Gأقرب عهدا Gأدخل القانون Gالأمريكي الخاUص بتوفير فرUص العمل الüصادر عام 2004 االئتمان ال ضريبي الحجمي لالإيثانول وهو ائتمان Vضريبي قدره Sسنتا 51 للغالون الواحد من Gالإيثانول ي منح للقائمين بعملية المزج وللبائعين بالتجزئة. وقد امتد هذا االئتمان ال ضريبي بواSسطة قانون SسياSسة الطاقة الüصادر عام 2005 حيث GأUصبح يùسري حتى Sسنة 2010 وجرى توSسيع نطاقه ليûشمل زيت الديزل الحيوي. ومنتجو زيت الديزل الحيوي الذين يùستخدمون مواد وSسيطة زراعية يحق لهم الحüصول على ائتمان Vضريبي قدره دوالر Gأمريكي واحد مقابل كل غالون بينما يمكن Gأن يحüصل منتجو زيت الديزل الحيوي الذي تتخلف عنه Tشحوم على ائتمان قدره 50 Sسنتا لكل غالون. وتقد م واليات عديدة Gأي ضا Tشكال ما من GأTشكال G إالعفاءات ال ضريبية. ويطبق Gالإئتمان ال ضريبي الحجمي لالإيثانول على الوقود الحيوي بüصرف النظر عن بلد المنûساأ. ومع ذلك ت فرVض Vضريبة قدرها Sسنتا 54 للغالون وVضريبة حùسب القيمة قدرها 2.5 في المائة على Gالإيثانول المùستورد. وGأدخل قانون SسياSسة الطاقة الüصادر عام 2005 هدفا كميا للوقود المتجدد. بل Gإن معيار مüصادر الوقود المتجددة الذي حدده القانون انطوى على تكليف ب ضرورة Gأن يبلغ محتوى كل بنزين المركبات الذي ي باع في الواليات المتحدة Gالأمريكية 7.5 مليار غالون )الغالون = لتر( من الوقود المتجدد بحلول عام 2012 وبعد عام 2012 يجب Gالإبقاء على النùسبة والحوافز Gأو الجزاءات ال ضريبية هي من بين Gالأدوات GالأوSسع اSستخداما ويمكن Gأن توؤثر تاأثيرا هائال على تنافùسية الوقود الحيوي في مواجهة مüصادر الطاقة Gالأخرى ومن ثم يمكن Gأن توؤثر على قدرة ذلك الوقود على الüصمود تجاريا. ولقد كانت الواليات المتحدة Gالأمريكية من بين Gأوائل بلدان منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتüصادي التي نف ذت Gإعفاءات Vضريبية للوقود الحيوي بموجب قانون Vضريبة الطاقة الذي GأUصدرته عام 1978 في Gأعقاب Uصدمات GأSسعار النفط التي حدثت في Sسبعينيات القرن العûشرين. وقد وف ر القانون Gإعفاء Vضريبيا لمزيج الوقود/ الكحول. وفي عام 2004 اSست عي ض عن Gالإعفاء ال ضريبي بائتمان خاUص ب ضريبة الدخل للمنتجين. ومنذ ذلك الحين نف ذت بلدان Gأخرى GأTشكاال مختلفة من Gالإعفاءات ال ضريبية. اأعمال البحث والتطوير تقوم غالبية البلدان المنتجة للوقود الحيوي باأعمال بحث وتطوير في مختلف مراحل عملية Gإنتاج الوقود الحيوي التي تتراوح من الزراعة Gإلى الحرق. وقد كانت Gأعمال البحث والتطوير الخاUصة بالطاقة الحيوية ترمي عموما Gإلى اSستحداث تكنولوجيات لتحùسين كفاءة التحويل وتحديد المواد الوSسيطة القابلة لالSستدامة واSستحداث طرق تحويل تتùسم بفعالية تكلفتها من Gأجل Gإنتاج وقود متقدم. وتûشير Gأنماط التمويل الحالية في البلدان المتقدمة Gإلى Gأن نùسبة متزايدة من التمويل العام الأعمال البحث والتطوير توج ه Gإلى الجيل الثاني من الوقود الحيوي الSسيما Gالإيثانول الùسيلولوزي وبدائل زيت الديزل القائم على البترول المûشتقة من الكتلة الحيوية. التكاليف القتüصادية لùسياSسات الوقود الحيوي لقد Gأعدت مبادرة Gالإعانات العالمية Steenblik( 2007( تقديرات لالإعانات التي ت قد م Gإلى قطاع الوقود الحيوي في اقتüصادات منظمة التعاون والتنمية في الميدان

43 31 الوقود الحيوي: الآفاق والمخاطر والفرUص المئوية للمحتوى عند مùستوى عام ونف ذت Gأي ضا واليات عديدة Gأو تعتزم تنفيذ معاييرها الخاUصة بها بûس أان مüصادر الوقود المتجددة. وواUصل Gأي ضا قانون عام 2005 تمويل برنامج الكتلة الحيوية حيث وف ر Gأكثر من 500 مليون دوالر Gأمريكي لتûشجيع اSستخدام التكنولوجيا الحيوية وغيرها من العمليات المتقدمة من Gأجل Uصنع وقود حيوي من مواد وSسيطة Sسيلولوزية قادرة على المنافùسة من حيث التكاليف مع البنزين وزيت الديزل ولزيادة Gإنتاج المنتجات الحيوية التي تقلل من اSستخدام الوقود Gالأحفوري في منûساآت التüصنيع ولتوVضيح التطبيق التجاري لمعامل التكرير الحيوي المتكاملة التي تùستخدم مواد وSسيطة Sسيلولوزية إالنتاج وقود Sسائل للنقل ومواد كيميائية عالية القيمة وكهرباء وطاقة حرارية. وحدد قانون اSستقالل الطاقة وGأمنها الüصادر عام Gأهدافا 2007 كمية Gأكثر طموحا حيث نüص على Gأن يüصل حجم الوقود المتجدد Gإلى 9 مليارات غالون بحلول عام 2008 وعلى زيادة G إالنتاج على مراحل بحيث يبلغ 36 مليار غالون بحلول Sسنة ومن هذا المقدار Gالأخير ينبغي Gأن يغطي الوقود الحيوي المتقدم 21 مليار غالون )16 مليارا منها تغط ى بواSسطة الوقود الحيوي الùسيلولوزي و 5 مليارات ت غطى بواSسطة الوقود الحيوي المتقدم غير المتميز(. ومن حيث الم نح رخ üص قانون اSستقالل الطاقة وGأمنها الüصادر عام 2007 بتخüصيüص مبلغ قدره 500 مليون دوالر Sسنويا للùسنوات المالية من Gأجل Gإنتاج وقود حيوي متقدم مما ينطوي على خف ض انبعاث غازات االحتباSس الحراري بنùسبة قدرها 80 في المائة على G أالقل طيلة دورة العمر بالنùسبة الأنواع الوقود الموجودة حاليا. وتوخى القانون Gأي ضا برنامجا يقدم م نحا قيمتها 200 مليون دوالر Gأمريكي الإقامة بنية GأSساSسية الإعادة التزويد بوقود Gالإيثانول وقد ت ضم ن مûشروع قانون المزارع الذي Gأ عد عام 2002 Gأحكاما عديدة لتûشجيع Gإقامة معامل تكرير حيوية وذلك لتوفير حوافز لمنتجي المواد الوSسيطة والإنجاز برامج تعليمية للمزارعين وللùسلطات المحلية وللقطاع المدني ترو ج فوائد Gإنتاج الوقود الحيوي واSستخدامه. وقد خف ض مûشروع قانون المزارع الذي Gأ عد عام 2007 وUصو ت عليه الكونغرSس في مايو/ Gأيار 2008 االئتمان ال ضريبي ل إاليثانول المعتمد على الذرة من Gإلى 51 Sسنتا 45 للغالون الواحد وGأدخل ائتمانا Vضريبيا قدره 1.01 دوالر Gأمريكي لكل غالون من Gالإيثانول القائم على الùسيلولوز. المüصادر: اSستنادا Gإلى الûشراكة العالمية للطاقة الحيوية 2007 ومعلومات من وزارة الزراعة G أالمريكية G2008 أ ورابطة الوقود المتجدد االقتüصادي وهي معروVضة في الجدول 6. وتعطي هذه التقديرات فكرة عامة عن حجم التحويالت التي تدعم الوقود الحيوي في البلدان المûشمولة وGإن كانت تميل فيما يرج ح Gإلى GإبخاSس القيمة الكلية للحوافز االSستثمارية التي يüصعب الحüصول على معلومات بûساأنها. فالتقديرات ال تراعي Gالآثار المحتملة المخلة باالأSسواق التي يمكن Gأن تترتب على الùسياSسات المختلفة. وتقديرات الدعم الكلي تحùسب القيمة الكلية لجميع الدعم الحكومي المقدم لüصناعة الوقود الحيوي بما يûشمل Vضمن GأTشكال Gأخرى تكليفات االSستهالك واالئتمانات ال ضريبية وحواجز الواردات وGالإعانات االSستثمارية والدعم العام المقدم Gإلى القطاع مثل االSستثمار العام في البحوث. وهي مناظرة لتقديرات الدعم الكلي التي تحùسبها منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتüصادي بûساأن الزراعة. ومن ثم فهي تûشمل التدابير التي ترتبط ارتباطا مباTشرا بمùستويات Gالإنتاج وGأTشكال الدعم G أالقل Gإخالال والتي ال ترتبط باالإنتاج ارتباطا مباTشرا. وهي ال تûشمل الدعم المقدم الإنتاج المواد الوSسيطة الزراعية الذي ي حùسب على حدة في تقديرات الدعم الكلي المتعلقة بالزراعة. وي ؤوكد الجدول Gأن 6 Gإعانات الوقود الحيوي باهظة التكلفة نùسبيا على دافعي ال ضرائب والمùستهلكين في اقتüصادات منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتüصادي حيث يحüصل المüصنعون والزارعون في الواليات المتحدة على دعم تبلغ قيمته ما يتجاوز قليال 6 مليارات دوالر Gأمريكي Sسنويا ويحüصل المüصن عون والزارعون في االتحاد Gالأوروبي على دعم تبلغ قيمته ما يقرب من 5 مليارات دوالر Gأمريكي Sسنويا. ويوفر الجدول Gأي ضا تقديرات لحüصة تقديرات الدعم الكلي التي تتباين تبعا لمùستوى Gالإنتاج. وهذا يûشير Gإلى الكيفية التي يتغير بها المجموع مع تزايد Gالإنتاج مثلما يت ضح من Gأهداف االSستهالك الموجودة في Gالإتحاد Gالأوروبي والواليات المتحدة Gالأمريكية. وGإعانات Gالإيثانول في االتحاد Gالأوروبي تتغير تماما تقريبا حùسب Gالإنتاج ومن ثم فاإنها تزيد تماTشيا مع الزيادات في Gالإنتاج التي تüصدر بها تكليفات. ويûشير الجدول Gأي ضا Gإلى احتمال Gأن تزيد Gإعانات الوقود الحيوي في اقتüصادات

44 حالة الأغذية والزراعة G إالطار 5 SسياSسات الوقود الحيوي في التحاد الأوروبي لقد زاد Gإنتاج واSستخدام الوقود الحيوي زيادة كبيرة خالل العقد المنüصرم في االتحاد Gالأوروبي. ففي عام 2007 Gأ نتجت 9 مليارات لتر من الوقود الحيوي كان Gأهمها زيت الديزل )6 مليارات لتر(. ولقد Tشهد هذا القطاع نموا Sسريعا للغاية وكانت Gألمانيا تنتج Gأكثر من نüصف Gإنتاج زيت الديزل الحيوي في االتحاد Gالأوروبي. والمادة الوSسيطة الرئيùسية التي تù ستخدم في Gإنتاجه هي بذر اللفت )نحو 80 في المائة( بينما يمث ل زيت عباد الûشمùس وزيت فول الüصويا معظم البقية. ولقد كانت الüصناعة في االتحاد Gالأوروبي Gأبطاأ في االSستثمار في Gإنتاج Gالإيثانول الذي بلغ مجموعه ما يقرب من 3 مليارات لتر في Sسنة والمواد الوSسيطة الرئيùسية لالإيثانول الحيوي هي بنجر الùسكر والحبوب الغذائية. وتتكون تûشريعات االتحاد Gالأوروبي المتعلقة بالوقود الحيوي من ثالثة توجيهات رئيùسية. والركيزة Gالأولى في هذا الüصدد هي التوجيه 2003/30/EC الذي يحث على Gإيجاد Sسوق للوقود الحيوي في االتحاد Gالأوروبي. وتûشجيعا الSستخدام الوقود الحيوي في منافùسة مع Gأنواع الوقود Gالأحفوري Gالأقل تكلفة يحدد التوجيه "هدفا مرجعيا" طوعيا هو Gأن تبلغ نùسبة اSستهالك الوقود الحيوي 2 في المائة )على GأSساSس محتوى الطاقة( بحلول Sسنة 2005 وGأن تüصل هذه النùسبة Gإلى 5.75 في المائة بحلول 31 ديùسمبر/ كانون Gالأول وهو ي لزم الدول Gالأع ضاء بتحديد Gأهداف GإTشارية قطرية بûس أان حüصة الوقود الحيوي تماTشيا مع النùسبتين المرجعيتين المذكورتين في التوجيه وGإن كان يترك لها حرية اختيار اSستراتيجية تحقيق هذه Gالأهداف. والركيزة الثانية هي التوجيه 2003/96/EC الذي يجيز اعتماد حوافز Vضريبية للوقود الحيوي. وبما Gأن تطبيق الحوافز ال ضريبية ال يقع Vضمن نطاق عمل المجموعة G أالوروبية فيمكن لكل دولة من الدول Gالأع ضاء Gأن تقرر مùستوى ال ضرائب التي SستفرVضها على الوقود Gالأحفوري وعلى الوقود الحيوي. بيد Gأن هذه Gالإعفاءات ال ضريبية ت عتبر بمثابة مùساعدة حكومية بيئية ويحتاج بالتالي تطبيقها من جانب الدول Gالأع ضاء Gإلى Gإذن من المفوVضية Gالأوروبية لتفادي حدوث تûشو هات غير الزمة على Uصعيد المنافùسة. والركيزة الثالثة لتûشريع االتحاد Gالأوروبي الخاUص بالوقود الحيوي هي المواUصفات البيئية للوقود المبينة في التوجيه 98/70/EC المعد ل بالتوجيه.2003/17/EC وهو يحتوي على حد قدره 5 في المائة لمزج G إاليثانول وذلك الأSسباب بيئية. وقد اقترحت مفوVضية االتحاد Gالأوروبي الجدول 6 تقديرات الدعم الكلي للوقود الحيوي في اقتüصادات مختارة في منظمة التعاون والتنمية في الميدان القتüصادي في عام 2006 اقتüصادات منظمة التعاون والتنمية في الميدان القتüصادي الإيثانول زيت الديزل الحيوي مجموع الوقود الحيوي الùسائل تقديرات الدعم الكلي )1( حüصة المتغير تقديرات الدعم الكلي )1( حüصة المتغير تقديرات الدعم الكلي )1( حüصة المتغير )بمليارات الدولرات( )النùسبة المئوية( )بمليارات الدولرات( )النùسبة المئوية( )بمليارات الدولرات( )النùسبة المئوية( )2( الوليات المتحدة الأمريكية )3( التحاد الأوروبي )4( كندا )5( اSستراليا Sسويùسرا المجموع )1( النùسبة المئوية للدعم الذي يتغي ر مع زيادة الإنتاج اأو الSستهالك ويûشمل دعم Sسعر الùسوق ومدفوعات الإنتاج اأو الئتمانات ال ضريبية والئتمانات ال ضريبية الخاUصة ب ضريبة الوقود والإعانات للمدخالت المتغيرة. )2( الحد الأدنى للنطاق الم بلغ عنه. )3( المجموع للدول الخمùس والعûشرين الأع ضاء في التحاد الأوروبي في عام )4( تقديرات موؤقتة. )5( تûشير البيانات اإلى الùسنة المالية التي تبداأ في 1 يوليو/تموز المüصادر: Steenblik 2007 وKoplow 2007 وQuirke وSteenblik وWarner 2008.

45 33 الوقود الحيوي: الآفاق والمخاطر والفرUص تعديال لهذا التûشريع ينطوي على جعل نùسبة المزج 10 في المائة في حالة Gالإيثانول. كما تقرر Gأي ضا تقديم الدعم للطاقة الحيوية كجزء من الùسياSسة الزراعية الموحدة ال Sسيما في Gأعقاب GإUصالحها في Sسنة وعن طريق قطع الüصلة بين المدفوعات التي تقدم للمزارعين والمحاUصيل المحددة التي ينتجونها Sسمح لهم GالإUصالح ب أان يùستفيدوا من فرUص الùسوق الجديدة مثل تلك التي يتيحها الوقود الحيوي. كما تقرر منح معونة خاUصة قدرها 45 يورو للهكتار بالنùسبة لمحاUصيل الطاقة التي ت زرع في GأرVض غير مخüصüصة لهذا الغرVض )مناطق المحاUصيل الغذائية التقليدية(. وعالوة على ذلك ففي حين ال يùستطيع المزارعون زراعة محاUصيل غذائية في GالأرVض المخüصüصة لزراعة محاUصيل الطاقة ف إانهم يùستطيعون اSستخدام هذه GالأرVض في زراعة محاUصيل غير غذائية من بينها محاUصيل الوقود الحيوي ويحق لهم الحüصول على مدفوعات تعوي ضية مقابل كل هكتار. وياأتي Gأي ضا دعم Gآخر للطاقة الحيوية من SسياSسة التنمية الريفية الجديدة التي يتبعها االتحاد G أالوروبي والتي تûشمل تدابير لدعم مüصادر الطاقة المتجددة مثل تقديم منح وتكاليف رGأSسمالية لتûشجيع Gإنتاج الكتلة الحيوية. وفي مارSس/ Gآذار 2007 Gأقر المجلùس Gالأوروبي اSستنادا Gإلى رSسالة المفوVضية المعنونة " SسياSسة طاقة من Gأجل Gأوروبا" هدفا ملزما هو Gأن تüصل حüصة مüصادر الطاقة المتجددة في اSستهالك الطاقة الكلي في االتحاد Gالأوروبي Gإلى 20 في المائة بحلول Sسنة 2020 وهدفا ملزما Gآخر وهو Gأن يüصل الحد Gالأدنى لحüصة الوقود الحيوي في االSستهالك الكلي للبنزين وزيت الديزل في قطاع النقل في االتحاد Gالأوروبي Gإلى نùسبة 10 في المائة بحلول عام والهدف Gالأخير مرهون باSستدامة Gالإنتاج وتوافر الجيل الثاني من الوقود الحيوي تجاريا وتعديل التوجيه الخاUص بجودة الوقود وفقا لذلك للùسماح بمùستويات كافية من المزج )مجلùس االتحاد Gالأوروبي 2007(. وقد قدمت المفوVضية Gالأوروبية Gإلى المجلùس وGإلى البرلمان Gالأوروبي في 23 يناير/كانون الثاني 2008 اقتراحا يدعو Gإلى GإUصدار توجيه بûساأن مüصادر الطاقة المتجددة يûشمل هذين الهدفين وكذلك معايير االSستدامة الخاUصة بالوقود الحيوي. المüصادر: اSستنادا Gإلى الûشراكة العالمية للطاقة الحيوية 2007 ومعلومات من موقع المفوVضية Gالأوروبية على Gالإنترنت. منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتüصادي مع زيادة تكليفات االSستهالك. ولتوفير منظور ما بûساأن Gالأهمية النùسبية الإعانات الوقود الحيوي هذه فاإن الجدول 7 يبي نها على GأSساSس كل لتر. وتتراوح Gإعانات Gالإيثانول من نحو 0.30 دوالر Gأمريكي Gإلى 1.0 دوالر Gأمريكي لكل لتر بينما نجد Gأن نطاق Gإعانات زيت الديزل الحيوي GأوSسع من ذلك. ويوVضح الجدول Gأنه على الرغم من التواVضع النùسبي لنفقات الدعم الكلي الخاUصة ببع ض البلدان فاإن هذه النفقات يمكن Gأن تكون كبيرة على GأSساSس كل لتر. ومرة Gأخرى تûشير النùسبة المتغيرة من الدعم Gإلى حدوث زيادة في النفقات مع نمو Gالإنتاج وGإن كانت بع ض G إالعانات محدودة الميزانية الSسيما على مùستوى الوالية Gأو المقاطعة. قدرة الوقود الحيوي على الüصمود اقتüصاديا Gإن SسياSسات الوقود الحيوي التي وردت مناقûشتها Gآنفا تûشكل االقتüصاد الزراعي العالمي بطرائق قد تكون لها عواقب غير مقüصودة للبلدان التي تنف ذ تلك الùسياSسات ولبقية العالم. ولكن البلدان جميعها تتعرVض لتاأثير هذه الùسياSسات Sسواء كانت ت نتج Gأو ال ت نتج الوقود الحيوي. ولقد Gأوجدت التكليفات وGالإعانات والحوافز التي تنفذها بلدان Tشتى مüصدرا جديدا رئيùسيا للطلب على الùسلع GالأSساSسية الزراعية. ونتيجة لذلك تزداد قوة الüصالت التاريخية بين الزراعة وقطاع النقل ويتغير طابعها. فùسياSسات الوقود الحيوي لها انعكاSسات هامة على Gإنتاج المزارع ودخلها وGأSسعار الùسلع G أالSساSسية وتوافر Gالأغذية ومردودات المواد من GالأراVضي والموارد Gالأخرى والعمالة الريفية وGأSسواق الطاقة. وSسي نتج المزارع الفردي مواد وSسيطة للوقود الحيوي Gإذا كان Uصافي Gالإيراد الذي يحüصل عليه Gأكبر من Gالإيراد الذي يحüصل عليه في حالة المحاUصيل Gأو االSستخدامات البديلة. وعملية Uصنع القرارات المتعلقة بمحüصول من محاUصيل الوقود الحيوي هي نفùس العملية المتعلقة باأي محüصول Gآخر. فالمزارعون يختارون ما ي نتجونه على GأSساSس Uصافي Gالإيرادات المتوقعة وعلى GأSساSس تüصوراتهم للمخاطر التي ينطوي عليها G أالمر وقد يùستعينون بنماذج رSسمية Gأو بالخبرة Gأو بالتقاليد المتبعة Gأو قد يùستعينون بمزيج من هذه العناUصر الثالثة عند اختيارهم للمحüصول الذي ي نتجونه. وSستختلف طريقة الحùساب من مزرعة Gإلى

46 حالة الأغذية والزراعة Gأخرى ومن موSسم Gإلى Gآخر تبعا لالأحوال الùسائدة في GالأSسواق ولالأحوال الزراعية. وفي Sسياق الùسياSسات وGالأSسواق الùسائدة نجد Gأن الùسعر الذي يحüصل عليه المزارع نظير محüصول من محاUصيل الوقود الحيوي يتوقف في المقام Gالأول على Gإمكانات المحüصول من حيث الطاقة وتكاليف التحويل وتكاليف النقل وقيمة المنتجات الثانوية. وكما نوقûش في الفüصل 2 تختلف Gإمكانات المحاUصيل من حيث طاقتها الفيزيائية وهي دالة على ناتج المواد الوSسيطة المûشتقة من الكتلة الحيوية مقابل كل هكتار وعلى كفاءة تحويل المواد الوSسيطة Gإلى وقود حيوي. فالناتج يتفاوت من محüصول Gإلى Gآخر تبعا للùسالالت والممارSسات الزراعية ونوعية التربة والطقùس. والمتوSسط العالمي لناتج محاUصيل المواد الوSسيطة لالإيثانول من الجيل Gالأول يتراوح بين 1.3 طن للهكتار في حالة الذرة الرفيعة الحلوة و 65 طنا في حالة قüصب الùسكر )انظر الجدول 2 الوارد على الüصفحة 16(. كذلك تتراوح كفاءة التحويل من 70 لترا من Gالإيثانول لكل طن من قüصب الùسكر Gإلى 430 لترا في حالة Gالأرز. ومن حيث كثافة اSستخدام GالأراVضي )لتر/هكتار( نجد Gأن بنجر الùسكر وقüصب الùسكر هما Gأكثر محاUصيل الجيل G أالول Gإنتاجية. بيد Gأن الكفاءة االقتüصادية قد تختلف اختالفا ملحوظا الأن تكاليف Gالإنتاج تختلف اختالفا واSسعا حùسب المحüصول والموقع. ومن الممكن االSستعانة بالنماذج التي تùستخدم في الميزانيات لتقييم Gالأداء المالي لûشركات تüصنيع الوقود الحيوي. وقد حùسب Tiffany وEidman )2003( Gأداء وحدة Gإيثانول تعتمد على الطحن الجاف اSستنادا Gإلى نطاق من GأSسعار الذرة وGأSسعار Gالإيثانول وGأSسعار المنتجات المüصاحبة وGأSسعار الغاز الطبيعي وGأSسعار الفائدة بالنùسبة لالSستثمارات البديلة. ووجد هذا النموذج Gأن وحدات تüصنيع Gالإيثانول Tشهدت تقلبا كبيرا في Uصافي المردودات خالل العقد الùسابق وGأن Uصافي المردودات كان حùساSسا للغاية Gإزاء التغيرات في Sسعر الذرة وGالإيثانول والغاز الطبيعي. ومن ثم يمكن Gأن يكون لهذا التغير في G أالSسعار Gإلى جانب التباينات في الكمية المنتجة من Gالإيثانول ت أاثير ملحوظ على Uصافي هوامûش ربح وحدات تüصنيع Gالإيثانول. ويقد م Yu وTao )2008( محاكاة لثالثة مûشروعات خاUصة باالإيثانول في مناطق مختلفة من الüصين قائمة على مواد وSسيطة مختلفة هي: الكùسافا والقمح والذرة. وقد Gأخذا في االعتبار تغي ر GأSسعار المواد الوSسيطة والنفط وقاما بحùساب القيمة الحالية الüصافية المتوقعة ومعد ل العائد الداخلي لالSستثمارات بالنùسبة للمûشروعات الثالثة في Gإطار نطاق من Gالأحوال الùسعرية. وقد وجدا Gأن مûشروع الكùسافا قيمته الحالية الüصافية المتوقعة Gإيجابية وGأن معدل مردوده الداخلي يزيد عن 12 في المائة في Gإطار معظم الùسيناريوهات ومن ثم من المرجح Gأن يكون قادرا على المنافùسة اقتüصاديا وGإن الجدول 7 المتوSسط التقريبي والمعدلت المتغيرة للدعم لكل لتر من الوقود الحيوي في اقتüصادات مختارة في منظمة التعاون والتنمية في الميدان القتüصادي اقتüصادات منظمة التعاون والتنمية في الميدان القتüصادي الإيثانول زيت الديزل الحيوي المتوSسط المتغير المتوSسط المتغير )1( )بالدولر الأمريكي للتر( )1( )بالدولر الأمريكي للتر( )1( )بالدولر الأمريكي للتر( )1( )بالدولر الأمريكي للتر( )2( الوليات المتحدة الأمريكية على المùستوى التحادي: 0.15 على مùستوى الوليات: على المùستوى التحادي: 0.26 على مùستوى الوليات: )3( التحاد الأوروبي على المùستوى التحادي: ما يüصل اإلى 0.10 على مùستوى المقاطعات: على المùستوى التحادي: ما يüصل اإلى 0.20 على مùستوى المقاطعات: )4( كندا )5( اSستراليا )6( Sسويùسرا مالحظات: )1( القيم )باSستثناء حالة الوليات المتحدة الأمريكية واأSستراليا( مقر بة حùسابيا اإلى أاقرب 0.10 دولر أامريكي. )2( الحد الأدنى للنطاق الم بلغ عنه. وبع ض المدفوعات محدودة الميزانية. )3( يûشير اإلى الدعم المقدم من الدول الأع ضاء. )4( تقديرات موؤقتة وهي تûشمل الحوافز التي اأدخلت في 1 اأبريل/نيùسان والدعم على المùستوى التحادي ومعظم الدعم في المقاطعات محدود الميزانية. )5( تûشير البيانات اإلى الùسنة المالية التي تبداأ في 1 يوليو/تموز والمدفوعات ليùست محدودة الميزانية. )6( يتوقف النطاق بالنùسبة لزيت الديزل الحيوي على مüصدر ونوع المادة الوSسيطة. وبع ض المدفوعات يقتüصر على عدد محدد من اللترات. المüصدر: Uصفحة 2007 Steenblik.39

47 35 الوقود الحيوي: الآفاق والمخاطر والفرUص 9 πµ ûdg 2007h 2004,IQÉàîe Gó H»a ƒ«ëdg OƒbƒdG êéàfeg «déµj ôà d»µjôec G Q hódéh 2^0 1^5 1^0 0^5 0^0 0^ ƒféãje G ƒféãje G ƒféãje G ƒféãje G ƒ«ëdg õjódg âjr ƒ«ëdg õjódg âjr ôµ ùdg Ö üb ôµ ùdg ôéæh IQòdG íª dg âø dg QòH Éjƒ üdg ƒa πjrgôñdg»hhqhc G OÉ G ᫵jôec G IóëàŸG äéj ƒdg»hhqhc G OÉ G»HhQhC G OÉ G πjrgôñdg ábé dg «déµj * QƒØMC G OƒbƒdG ô S «æ üàdg «déµj «déµàdg»aé U ƒªée á «SƒdG OGƒªdG «déµj áñmé üªdg äééàæªdg ᪫b.2008,áygqõdgh ájòzc G ᪠æe OÉ üàb G Gó«ªdG»a ᫪æàdgh hé àdg ᪠æe :Qó üªdg.ájô dg Gƒ SC G»a õjódg âjr hcg hôàñ d»aé üdg ô ùdg * يكن من المحتمل Gأن يقل مردوده Gالإيجابي بنùسبة 25 في المائة. Gأما مûشروعا الذرة والقمح فقد كانت قيمتهما الحالية الüصافية المتوقعة منخف ضة جدا Gأو Sسلبية ومن ثم لم يكونا قادرين على الüصمود اقتüصاديا بدون Gإعانات. وكان Gالأداء الùسيئ نùسبيا لمûشروعي القمح والذرة يرجع في المقام G أالول Gإلى ارتفاع تكاليف المواد الوSسيطة التي تجاوزت 75 في المائة من تكاليف Gالإنتاج الكلية. وترد في الûشكل 9 تقديرات منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتüصادي ومنظمة Gالأغذية والزراعة )2008( بالنùسبة لمتوSسط تكاليف Gإنتاج الوقود الحيوي في بلدان مختارة فيما يتعلق بمواد وSسيطة بديلة. ويبي ن الûشكل توزيع التكاليف حùسب المادة الوSسيطة والتüصنيع والطاقة ويوVضح التكاليف الüصافية بواSسطة نقطة مربعة وذلك بعد خüصم قيمة المنتجات المüصاحبة. Gأما Sسعر الùسوق الأقرب وقود Gأحفوري مكافئ )البنزين Gأو زيت الديزل( فهو مبي ن فيما يتعلق بكل وقود بواSسطة عمود Gأخ ضر. وGأقل التكاليف Gالإجمالية على Gالإطالق هي تكاليف Gإنتاج Gالإيثانول من قüصب الùسكر في البرازيل. وفي جميع الحاالت التي ي بلغ فيها عن بيانات تمث ل المواد الوSسيطة من الùسلع GالأSساSسية Gأكبر حüصة من التكاليف G إالجمالية. وتكاليف الطاقة الخاUصة باإنتاج Gالإيثانول في البرازيل ال ت ذكر الأن تفل قüصب الùسكر وهو المنتج المüصاحب الرئيùسي لتüصنيع قüصب الùسكر ي حرق كي يùستخدم كوقود. وعلى العكùس من ذلك يدفع عادة المüصنعون في Gأوروبا والواليات المتحدة ثمن الوقود ولكنهم يبيعون المنتجات المüصاحبة المùستخرجة من عمليات Gإنتاج Gالإيثانول وزيت الديزل الحيوي لكي تù ستخدم عادة كعلف للحيوانات. وتعتبر التكاليف الüصافية لالإنتاج على GأSساSس كل لتر بعد طرح قيمة المنتجات المüصاحبة هي Gالأدنى Gأي ضا في حالة Gإنتاج Gالإيثانول من قüصب الùسكر في البرازيل وهو الوقود الحيوي الوحيد الذي يقل Sسعره باSستمرار عن Sسعر مكافئه من الوقود Gالأحفوري. Gأما زيت الديزل البرازيلي المûشتق من فول الüصويا Gإو Gالإيثانول الذي يû شتق من الذرة في الواليات المتحدة فهما Gالأقل تكلفة Gإنتاج Uصافية بعد ذلك ولكن في كلتا الحالتين تتجاوز التكاليف Sسعر الوقود Gالأحفوري في الùسوق. فتكاليف Gإنتاج زيت الديزل الحيوي في Gأوروبا تتجاوز Vضعف تكاليف Gإنتاج Gالإيثانول البرازيلي مما يجùسد ارتفاع تكاليف المواد الوSسيطة والتüصنيع في Gأوروبا. وقد ارتفعت تكاليف المواد الوSسيطة في حالة الذرة والقمح وبذر اللفت وفول الüصويا ارتفاعا حادا خالل الفترة من عام Gإلى 2004 عام 2007

48 حالة الأغذية والزراعة πµ ûdg 2005 ΩÉY»a IQÉàîe á «Sh OGƒeh ΩÉîdG Øæ d OÉ àdg QÉ SCG (π«eôñ d»µjôec G Q hódéh) ΩÉîdG ØædG ô S 2008 QÉjCG/ƒjÉe, ØædG ô S 2005»fÉãdG ƒféc/ôjéæj, ØædG ô S ÉHhQhCG,á àîe á «Sh OGƒe ᫵jôec G IóëàªdG äéj ƒdg,iqòdg πjrgôñdg,ôµ ùdg Ö üb.cg2006,áygqõdgh ájòzc G ᪠æe øe äéfé«h deg kgoéæà SG :Qó üªdg وSستتوقف الربحية مùستقبال على الكيفية التي SستواUصل بها تلك التكاليف ارتفاعها مقارنة باأSسعار البترول. وقد اأبرزت دراSسة لمنظمة الأغذية والزراعة في 2006 النقاط التي Sسيüصبح عندها الإيثانول المûشتق من مختلف المواد الوSسيطة ون ظم الإنتاج الزراعي قادرا على التنافùس مع الوقود الأحفوري اSستنادا اإلى متوSسط اأSسعار المواد الوSسيطة قبل Sسنة 2006 )منظمة الأغذية والزراعة 2006 أا( )انظر الûشكل 10(. وتكûشف النتائج عن وجود تباين واSسع في قدرة مختلف النظم على إانتاج الوقود الحيوي على اأSساSس قادر على المنافùسة اقتüصاديا وهي نتائج تتùسق مع النتائج التي توUصلت إاليها منظمة التعاون والتنمية في الميدان القتüصادي وهي أان قüصب الùسكر البرازيلي قادر على المنافùسة حتى في حالة انخفاVض اأSسعار النفط الخام وذلك بالمقارنة بالمواد الوSسيطة الأخرى ومواقع الإنتاج الأخرى. واSستنادا اإلى اأSسعار الذرة قبل عام 2006 تبي ن اأن الإيثانول المûشتق من الذرة في الوليات المتحدة يكون قادرا على المنافùسة عندما تبلغ اأSسعار النفط الخام نحو 58 دولرا اأمريكيا للبرميل ولكن من الجدير مالحظة اأن نقطة التعادل هذه Sستتغير مع تغي ر اأSسعار المواد الوSسيطة. بل اإن الزيادات الحادة في اأSسعار الذرة )نتيجة للطلب على الوقود الحيوي إالى حد ما( والنخفاVضات التي حدثت في اأSسعار الùسكر منذ إاجراء هذا التحليل تûشير إالى احتمال زيادة الميزة التنافùسية لالإيثانول المûشتق من قüصب الùسكر في البرازيل مقارنة بالإيثانول المûشتق من الذرة في الوليات المتحدة. وقد أاخذ Tyner وTaheripour )2007( الطابع الدينامي لأSسعار الùسلع الأSساSسية في العتبار وحùسبا نقاط التعادل - بدون ائتمانات Vضريبية وحوافز - فيما يتعلق بتوليفات Tشتى من الإيثانول المûشتق من الذرة واأSسعار النفط الخام في الوليات المتحدة الأمريكية على Vضوء التكنولوجيات الموجودة حاليا )الûشكل 11(. ويكûشف تحليلهما لمادة وSسيطة منفردة اأهمية الأSسعار النùسبية للمواد الوSسيطة وللنفط الخام بالنùسبة لüصمود النظام اقتüصاديا. فعلى Sسبيل المثال عندما يكون Sسعر النفط الخام 60 دولرا اأمريكيا للبرميل يمكن اأن يدفع مüصن عو الإيثانول ما يüصل اإلى دولر اأمريكي لطن الذرة ويظلوا قادرين على تحقيق ربح. كذلك عندما تبلغ اأSسعار النفط الخام 100 دولر اأمريكي للبرميل يمكن أان يدفع المüصنعون ما يüصل اإلى دولر أامريكي للطن. ويتتبع الخط الأSسود الداكن مختلف اأSسعار التعادل أاو نقاط التعادل في حالة الإيثانول المûشتق من الذرة في الوليات المتحدة الأمريكية. وفي توليفات الأSسعار المبينة اأعلى الخط واإلى يùسار خط اأSسعار التعادل نجد اأن الإيثانول المûشتق من الذرة يكون مربحا اأما مع اأSسعار النفط الخام الأقل اأو اأSسعار الذرة الأعلى )التوليفات المبينة اأSسفل الخط واإلى يمين الخط الداكن( فاإن الإيثانول المûشتق من الذرة ل يكون مربحا. ومن الممكن أاداء تحليالت مماثلة فيما يتعلق بمواد وSسيطة اأخرى وبمواقع اإنتاج أاخرى. وSستختلف النتائج تبعا للكفاءة التقنية لإنتاج المواد الوSسيطة وتحويل الوقود الحيوي في بيئة بعينها. وSسيتقاطع خط Sسعر التعادل بالنùسبة للمنتجين ذوي التكلفة الأقل مع المحور الراأSسي عند نقطة اأدنى. وSسيعتمد منحدر خط Sسعر التعادل على الùسهولة التي يتمكن بها المنتجون من زيادة اإنتاج المواد الوSسيطة وتüصنيع الوقود الحيوي اSستجابة لتغيرات الأSسعار. ويمكن اأي ضا أان يتغير بمرور الوقت خط Sسعر التعادل لدى أاي بلد اSستجابة للتقدم التكنولوجي اأو التحùسنات التي تطراأ على البنية الأSساSسية اأو البتكارات الموؤSسùسية. وقد اأخذ Tyner وTaheripour )2007( في العتبار ت أاثير التدخالت الùسياSسية على القدرة على الüصمود

49 37 الوقود الحيوي: الآفاق والمخاطر والفرUص 11 πµ ûdg ᫵jôec G IóëàªdG äéj ƒdg»a ΩÉîdG ØædGh IQò d OÉ àdg QÉ SCG (π«eôñ d»µjôec G Q hódéh) ΩÉîdG ØædG ô S IQòdG ƒféãjeg íhôe IQòdG ƒféãjeg íhôe ô«z (ø d»µjôec G Q hódéh) IQòdG ô S äéféye G hóh OÉ àdg QÉ SCG.2007,Taheripourh Tyner deg kgoéæà SG :Qó üªdg اقتüصاديا. وقد را Gأن معايير مüصادر الوقود المتجددة واالئتمانات ال ضريبية والحواجز الجمركية فيما يتعلق بمüصادر الطاقة المتجددة في الواليات المتحدة )انظر Gالإطار 4 الذي يتناول SسياSسات الوقود الحيوي في الواليات المتحدة( تمث ل Gإعانة مجتمعة تبلغ نحو 1.60 دوالر Gأمريكي للبوTشل )63 دوالرا للطن( في حالة الذرة التي تù ستخدم في Gإنتاج Gالإيثانول. ويبي ن الûشكل GأSسعار 12 التعادل للذرة عند GأSسعار Tشتى للنفط الخام اSستنادا Gإلى محتوى Gالإيثانول من الطاقة وبما يûشمل Gأي ضا قيمة Gالإعانات القائمة. وي أاخذ الخط G أالحمر في االعتبار قيمة تكليفات الواليات المتحدة وGإعاناتها بخüصوUص Gالإيثانول. وهذا الخط يرد تحت الخط GالأSسود وGإلى يمينه ويûشير Gإلى Gإمكانية Gأن يدفع مüصنعو Gالإيثانول في حالة Sسعر معي ن للنفط الخام Sسعرا Gأعلى للذرة ويظلوا مع ذلك قادرين على تحقيق الربح. وقيمة التكليفات وGالإعانات ترفع Sسعر التعادل للذرة بنحو دوالر Gأمريكي للطن في حالة Gأي مùستوى من مùستويات GأSسعار البترول. وكما هو مبي ن Gأعاله Sسيكون Gإنتاج G إاليثانول من الذرة عندما يكون Sسعر النفط الخام 60 دوالرا Gأمريكيا للبرميل قادرا على المنافùسة على GأSساSس الطاقة مادام Sسعر الùسوق الخاUص بالذرة يظل Gأقل من دوالر Gأمريكي للطن ولكن Gالإعانات تمك ن المüصنعين من Gأن يدفعوا ما يüصل Gإلى دوالر للطن وGأن يظلوا مع ذلك قادرين على تحقيق الربح. وي ضع الûشكل GالأSسعار 13 الûشهرية المùسجلة للذرة وللنفط الخام من يونيو/حزيران 2003 حتى Gأبريل/ نيùسان 2008 فوق خطوط Sسعر التعادل التي يبينها.TaheripourوTyner وتûشير نقاط البيانات Gإلى Gأن GالأSسعار النùسبية للذرة/النفط الخام توجد عموما Gإلى يمين الخط GالأSسود مما يûشير Gإلى ارتفاع Sسعر الذرة عن نقطة التعادل لالإيثانول على GأSساSس الطاقة وGإلى Gأن Gالإيثانول المûشتق من الذرة في الواليات المتحدة ليùس قادرا على المنافùسة مع الوقود G أالحفوري بدون Gإعانات. ويوجد عادة زوجان من الùسعر بين الخطين مما يûشير Gإلى Gأن Gالإعانات تكون في كثير من G أالحيان ولكن ليùس دائما كافية لجعل Gالإيثانول المûشتق من الذرة قادرا على المنافùسة. وبتدقيق النظر نجد Gأن البيانات تكûشف بمرور الوقت وجود عالقة تدريجية يبدو فيها Gأن Sسعر النفط الخام يرفع GأSسعار الذرة عندما يحدث توSس ع في Gإنتاج Gالإيثانول. وقبل منتüصف عام 2004 كانت GأSسعار النفط الخام منخف ضة لدرجة Gأنه لم يكن باSستطاعة الذرة Gأن تتنافùس كمادة وSسيطة الإنتاج Gالإيثانول حتى مع Gالإعانات المتوافرة. وقد بدGأت GأSسعار النفط الخام في االرتفاع في منتüصف عام 2004 في الوقت الذي كانت فيه GأSسعار الذرة ال تزال منخف ضة Gإلى حد كبير. وبحلول Sسنة 2005 كانت GأSسعار النفط الخام قد تجاوزت 60 دوالرا Gأمريكيا للبرميل وكانت الذرة قادرة تقريبا على المنافùسة حتى بدون Gإعانات. وقد

50 حالة الأغذية والزراعة πµ ûdg É fhóhh äéféye ÉH ΩÉîdG ØædGh IQò d OÉ àdg QÉ SCG (π«eôñ d»µjôec G Q hódéh) ΩÉîdG ØædG ô S IQòdG ƒféãjeg íhôe äéféye ÉH íhôe IQòdG ƒféãjeg íhôe ô«z (ø d»µjôec G Q hódéh) IQòdG ô S äéféye ÉH OÉ àdg QÉ SCG äéféye G hóh OÉ àdg QÉ SCG.2007,Taheripourh Tyner deg kgoéæà SG :Qó üªdg 13 πµ ûdg ,á é ùªdg QÉ SC Gh ΩÉîdG ØædGh IQò d OÉ àdg QÉ SCG (π«eôñ d»µjôec G Q hódéh) ΩÉîdG ØædG ô S hc G øjô ûj/ôhƒàccg 2008 É ù«f/πjôhcg QGPBG/ SQÉe 2007 ÉÑ T/ôjGôÑa RƒªJ/ƒ«dƒj 2004 É ù«f/πjôhcg (ø d»µjôec G Q hódéh) IQòdG ô S 2003 ΩÉY òæe ájô ûdg QÉ SC G äéféye ÉH OÉ àdg QÉ SCG äéféye G hóh OÉ àdg QÉ SCG.(π«eôÑ d»µjôec G Q hódéh) IQÉéà d ƒzé «T ù ée,brent crude :ΩÉîdG ØædG QÉ SCG.2007,Taheripourh Tyner øe ±ô üàh Ióªà ùe :QOÉ üªdg Ö൪d»fhôàµdE G bƒªdg øe QÉ SC G äòncgh.(ø d»µjôec G Q hódéh) IQÉéà d ƒzé «T ù ée,2 ºbQ ᫵jôec G AGôØ üdg IQòdG :IQòdG QÉ SCG.2008 GôjõM/ƒ«fƒj 10»a ( ùdg çéëhcg

51 39 الوقود الحيوي: الآفاق والمخاطر والفرUص حد د قانون SسياSسة الطاقة الخاUص بالواليات المتحدة الüصادر عام 2005 المعيار المتعلق بمüصادر الوقود المتجددة وهو معيار يبدGأ من 4 مليارات غالون في عام 2006 ويرتفع Gإلى 7.5 مليار غالون في عام وقد Gأعقب ذلك تدافع على بناء وحدات لتüصنيع Gالإيثانول وحدث توSسع Sسريع في الطلب على الذرة كمادة وSسيطة الإنتاج Gالإيثانول. وارتفع Sسعر الذرة باطراد طيلة عام 2006 نتيجة للطلب على Gالإيثانول Gإلى حد ما وGإن كانت ثمة عوامل Sسوقية Gأخرى لعبت دورا Gأي ضا في هذا الüصدد بينما ظل Sسعر النفط الخام قريبا من 60 دوالرا Gأمريكيا للبرميل. وGأثناء تلك الفترة انخف ضت قدرة الذرة كمادة وSسيطة الإنتاج Gالإيثانول على المنافùسة انخفاVضا حادا حتى مع وجود G إالعانات وبدGأت وحدات كثيرة لüصنع Gالإيثانول تعمل بخùسارة. وفي منتüصف عام 2007 ارتفعت GأSسعار النفط الخام مرة Gأخرى حيث وUصلت Gإلى 135 دوالرا Gأمريكيا للبرميل بحلول منتüصف عام ومن ثم اSستردت الذرة قدرتها على المنافùسة وGإن )7( يكن مع وجود G إالعانات بعد منتüصف عام 2007 وتوؤثر SسياSسات الوقود الحيوي ذاتها على Sسعر الùسلع G أالSساSسية الزراعية ومن ثم فهي تحدد جزئيا قدرة تلك الùسلع على المنافùسة كمواد وSسيطة الإنتاج الوقود الحيوي. ويتناول الفüصل 4 بالتفüصيل دور الùسياSسات في تûشكيل GأSسواق الوقود الحيوي. ويûشير التحليل Gإلى Gأن Gالإيثانول المûشتق من الذرة في الواليات المتحدة ال يمكنه في ظل التكولوجيا الموجودة حاليا Gإال نادرا وGإلى فترة وجيزة Gأن يحقق القدرة على الüصمود في الùسوق قبل Gأن يرتفع Sسعر الذرة Gإلى النقطة التي تüصبح الذرة عندها مرة Gأخرى غير قادرة على المنافùسة كمادة وSسيطة. وG إالعانات والحواجز التجارية الموجودة حاليا تعوV ض عن جزء من هذا الجانب الùسلبي ولكنها ال ت ضمن القدرة على المنافùسة. ويبرز التحليل الüصلة الوثيقة بين GأSسعار النفط الخام وGأSسعار المواد الوSسيطة الزراعية. ويتùسق النمط مع الحجة المعروVضة في بداية هذا الفüصل وهي Gأن GأSسعار النفط الخام Sست حر ك GالأSسعار الزراعية الأن GأSسواق الطاقة كبيرة مقارنة باالأSسواق الزراعية. وهو ي برز Gأي ضا الدور الذي تلعبه SسياSسات الدعم الحكومية في تûشكيل العالقة بين GالأSسعار في القطاعين. وعلى الرغم من عدم Gإجراء تحليل مماثل لنقطة التعادل فيما يتعلق بمواد وSسيطة Gأخرى للوقود )7( كان ثمة عامل GإVضافي حفز على زيادة الطلب على Gالإيثانول في الواليات المتحدة G أالمريكية وهو الحظر الذي ف رVض في والية كاليفورنيا - اعتبارا من يناير/كانون الثاني على اSستخدام Gإثير البيوتيل الثالثي المثيلي. وهذه المادة ت ضاف Gإلى البنزين لكي تحùس ن عملية الحرق النظيف التي تقوم بها المحركات ولكن مع تاأثيرات Sسلبية يû شتبه فيها على جودة المياه ويمكن االSستعاVضة عن هذه المادة باالإيثانول. الحيوي وفيما يتعلق ببلدان Gأخرى تûشير Gالأزواج الùسعرية Gإلى انطباق Gأنماط متماثلة في حالة معظم المواد الوSسيطة. ويبين الûشكل Gالأزواج 14 الùسعرية الûشهرية للبترول وبذر اللفت وزيت النخيل وفول الüصويا والùسكر. وباSستثناء الùسكر يت ضح من هذه Gالأزواج الùسعرية وجود نفùس النمط العام بالنùسبة Gإلى GأSسعار النفط كما في حالة الذرة. Gأما GأSسعار الùسكر فقد Gأخذت في االنخفاVض في الùسنوات Gالأخيرة على العكùس من ذلك حيث Gأدت الى زيادة ربحية قüصب الùسكر كمادة وSسيطة الإنتاج Gالإيثانول. رSسائل الفüصل الأSساSسية تتنافùس Gأنواع الوقود الحيوي الùسائل مثل Gالإيثانول وزيت الديزل الحيوي تنافùسا مباTشرا مع البنزين وزيت الديزل القائمين على البترول. وبالنظر Gإلى Gأن GأSسواق الطاقة كبيرة مقارنة باالأSسواق الزراعية فاإن GأSسعار الطاقة Sستحرك عادة GأSسعار الوقود الحيوي وGأSسعار مواده الوSسيطة الزراعية. تتنافùس Gأي ضا المواد الوSسيطة للوقود الحيوي مع المحاUصيل الزراعية Gالأخرى على موارد Gالإنتاج ولذا فاإن GأSسعار الطاقة Sستوؤثر عادة في GأSسعار جميع الùسلع GالأSساSسية الزراعية التي تعتمد على نفùس قاعدة الموارد. وللùسبب نفùسه لن يوؤدي بال ضرورة Gإنتاج الوقود الحيوي من محاUصيل غير غذائية Gإلى الق ضاء على المنافùسة بين الغذاء والوقود. في ظل التكنولوجيات القائمة Sستتوقف قدرة الوقود الحيوي التنافùسية على GالأSسعار النùسبية للمواد الوSسيطة الزراعية وللوقود Gالأحفوري. وSستختلف العالقة فيما بين المحاUصيل والبلدان والمواقع وفيما بين التكنولوجيات المùستخدمة في Gإنتاج الوقود الحيوي. مع االSستثناء الهام الذي يمثله Gالإيثانول الذي ي نتج من قüصب الùسكر في البرازيل والذي ت عتبر تكاليف Gإنتاجه هي G أالدنى بين البلدان التي تنتج الوقود الحيوي على نطاق كبير ال يùستطيع الوقود الحيوي Gأن ينافùس عموما الوقود Gالأحفوري بدون حüصوله على Gإعانات حتى باأSسعار النفط الخام العالية الحالية. بيد Gأن القدرة على المنافùسة يمكن Gأن تتغير تماTشيا مع التغيرات التي تحدث في GأSسعار المواد الوSسيطة والطاقة وتماTشيا مع التطورات في التكنولوجيا. وتتاأثر القدرة على المنافùسة Gأي ضا تاأثرا مباTشرا بالùسياSسات.

52 حالة الأغذية والزراعة πµ ûdg , ƒ«ëdg Oƒbƒ d iônc G á «SƒdG OGƒªdGh ΩÉîdG ØædG ø«h ájô ùdg äébó dg *(π«eôñ d»µjôec G Q hódéh) ΩÉîdG ØædG ô S (ø d»µjôec G Q hódéh) âø dg QòH ô S *(π«eôñ d»µjôec G Q hódéh) ΩÉîdG ØædG ô S (ø d»µjôec G Q hódéh) π«îædg âjr ô S *(π«eôñ d»µjôec G Q hódéh) ΩÉîdG ØædG ô S (ø d»µjôec G Q hódéh) Éjƒ üdg ƒa ô S *(π«eôñ d»µjôec G Q hódéh) ΩÉîdG ØædG ô S (ø d»µjôec G Q hódéh) ôµ ùdg ô S QÉ SC G äòncgh,(π«eôñ d»µjôec G Q hódéh) IQÉéà d ƒzé «T ù ée,brent crude :ΩÉîdG ØædG QÉ SCG :QOÉ üªdg.2008 GôjõM/ƒ«fƒj 10»a ( ùdg çéëhcg Ö൪d»fhôàµdE G bƒªdg øe.᪠æªdg»a á«fgò dg ù d ᫪dé dg QÉ SC G äéfé«h IóYÉb øe Ióªà ùe á«fgò dg ùdg QÉ SCGh.2003 ΩÉY òæe ájô ûdg QÉ SC G * تûشجع الحكومات وتدعم تنمية Gإنتاج الوقود الحيوي في بلدان منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتüصادي من خالل طائفة واSسعة من Gأدوات الùسياSسة وقد بدGأ Gأي ضا عدد متزايد من البلدان النامية يتبع SسياSسات تûشجيع Gإنتاج الوقود الحيوي. وتûشمل Gأدوات الùسياSسة الûشائعة في هذا الüصدد GإUصدار تكليفات بمزج وقود حيوي مع وقود قائم على البترول وتقديم Gإعانات لالإنتاج والتوزيع وتوفير حوافز Vضريبية. وتù ستخدم Gأي ضا على نطاق واSسع الحواجز الجمركية فيما يتعلق بالوقود الحيوي لحماية المنتجين المحليين. وهذه الùسياSسات Gأثرت تاأثيرا حاSسما على ربحية Gإنتاج الوقود الحيوي الذي لم يكن ليüصبح قادرا على الüصمود تجاريا في كثير من الحاالت لوال ذلك. كانت العوامل الرئيùسية التي تقف وراء الدعم الحكومي لهذا القطاع من دواعي القلق بûساأن تغير المناخ وGأمن الطاقة وكذلك الرغبة في دعم قطاع المزارع من خالل زيادة الطلب على المنتجات الزراعية. ومع Gأن SسياSسات الوقود الحيوي تبدو فعالة في دعم المزارعين المحليين ف إان فعاليتها في تحقيق Gالأهداف المتعلقة بتغير المناخ وGأمن الطاقة تتعرVض لتمحيüص متزايد. في معظم الحاالت كانت هذه الùسياSسات باهظة التكلفة وكانت تنحو عادة Gإلى التùسبب في اختالالت جديدة في GالأSسواق الزراعية المختلة والمحمية بûشدة GأUصال - على المùستويات المحلية والعالمية على حد Sسواء. وهذا لم يكن عادة في Uصالح نمط دولي فعال الإنتاج الوقود الحيوي ومواده الوSسيطة.

53 41 الوقود الحيوي: الآفاق والمخاطر والفرUص رابعا: اأSسواق الوقود الحيوي وت أاثيرات الùسياSسات تقف وراء تنمية قطاع الوقود الحيوي الùسائل كما جاء في الفüصل 3 مجموعة من العوامل االقتüصادية والùسياSسات التي توؤثر في الزراعة العالمية بطرائق غير متوقعة في بع ض G أالحيان. ويركز هذا الفüصل على GأSسواق الوقود الحيوي والتاأثيرات الناجمة عن الùسياSسات على Gإنتاج وGأSسعار الوقود الحيوي وعلى Gالإنتاج الزراعي وGالأSسعار الزراعية. كما يùستعرVض االتجاهات العالمية التي Tشهدتها م ؤوخرا GأSسواق الùسلع GالأSساSسية الزراعية ويفحüص Uصالتها بتزايد الطلب على الوقود الحيوي الùسائل. ثم يùستعرVض التوقعات متوSسطة G أالجل الإنتاج الوقود الحيوي وانعكاSسات ذلك على Gإنتاج الùسلع GالأSساSسية وGأSسعارها ويحلل التاأثير المحتمل لùسيناريوهات بديلة للùسياSسات والأSسعار البترول على كيفية تطور القطاع. وفي الختام يناقûش تكاليف SسياSسات الوقود الحيوي المتبعة حاليا وكذلك بع ض تاأثيراتها على GالأSسواق. التطورات الأخيرة في اأSسواق الوقود الحيوي 8 والùسلع الأSساSسية Gإن دعم الùسياSسات الإنتاج واSستخدام Gالإيثانول وزيت الديزل الحيوي واالرتفاع الùسريع في GأSسعار البترول جعال Gأنواع الوقود الحيوي Gأكثر جاذبية كبدائل الأنواع الوقود القائمة على البترول. فقد زاد Gالإنتاج العالمي من Gالإيثانول بمقدار ثالثة Gأمثال خالل الفترة من عام Gإلى 2000 عام 2007 حيث بلغ 62 مليار لتر Licht( F.O بيانات مùستمدة من قاعدة البيانات AgLing-Cosimo لمنظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتüصادي ومنظمة Gالأغذية والزراعة( وزاد Gإنتاج زيت الديزل الحيوي ب أاكثر من عûشرة Gأمثال Gأثناء الفترة نفùسها حيث بلغ 10 مليارات لتر. والبرازيل والواليات المتحدة Gالأمريكية هما المüصدر المهيمن للنمو في Gإنتاج Gالإيثانول بينما كان االتحاد Gالأوروبي المüصدر الرئيùسي للزيادة في Gإنتاج زيت الديزل الحيوي. بيد Gأن بلدانا Gأخرى كثيرة بدGأت Gأي ضا في زيادة Gإنتاجها من الوقود الحيوي. )8( لالإطالع على مزيد من المعلومات عن التطورات الحالية في GأSسواق الùسلع GالأSساSسية الزراعية Gأنظر منظمة Gالأغذية والزراعة ) G2008 أ( وGأحدث GالإUصدارات من توقعات Gالأغذية. وقد ارتفعت GأSسعار الùسلع G أالSساSسية الزراعية ارتفاعا حادا على مدى الùسنوات الثالث الماVضية بفعل مجموعة من العوامل التي يدعم بع ضها بع ضا منها بين عوامل Gأخرى الطلب على الوقود الحيوي. فقد ت ضاعف موؤTشر منظمة Gالأغذية والزراعة لالأSسعار G إالSسمية ل أالغذية منذ عام 2002 وارتفع Gأي ضا ارتفاعا Sسريعا موؤTشر GالأSسعار الحقيقية. وبحلول Gأوائل عام 2008 كانت GالأSسعار الحقيقية لالأغذية Gأعلى بنùسبة قدرها 64 في المائة من المùستويات التي كانت عليها في عام 2002 بعد Gأربعة عقود من Sسيادة اتجاهات التدني Gأو الثبات. وكانت في Uصدارة تلك الطفرة GأSسعار الزيوت النباتية التي فاقت GأSسعار الùسكر والتي زادت في المتوSسط باأكثر من 97 في المائة Gأثناء الفترة نفùسها تليها الحبوب الغذائية )87 في المائة( ثم منتجات Gالألبان )58 في المائة( وGالأرز )46 في المائة( )الûشكل 15(. وارتفعت Gأي ضا GأSسعار الùسكر ومنتجات اللحوم ولكن ليùس بنفùس القدر. وظواهر ارتفاع GالأSسعار مثلها مثل ظواهر انخفاVض GالأSسعار هي ظواهر Tشائعة نùسبيا في فرادى GالأSسواق الزراعية وقد بدGأت بالفعل بع ض GأSسعار الùسلع G أالSساSسية تتراجع بحلول منتüصف عام 2008 بف ضل الزيادة المتوقعة في المحاUصيل )منظمة G أالغذية والزراعة 2008 ب(. بيد Gأن ما يمي ز الحالة الراهنة ل أالSسواق الزراعية هو الزيادة الحادة في GالأSسعار العالمية للùسلع الغذائية وSسلع العلف الرئيùسية جميعها تقريبا وليùس مجرد قلة مختارة منها فحùسب ويميزها Gأي ضا احتمال Gأن تظل GالأSسعار عالية بعد تبد د تاأثيرات الüصدمات قüصيرة Gالأجل على النحو المتوقع في التوقعات الزراعية للفترة التي تüصدرها منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتüصادي ومنظمة G أالغذية والزراعة )منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتüصادي ومنظمة G أالغذية والزراعة 2008(. وقد Sساهمت عوامل كثيرة في هذه الظواهر وGإن كان من الüصعب تحديد مùساهماتها النùسبية تحديدا كميا. ويتüصدر قائمة العوامل المحتملة توطيد الüصالت فيما بين مختلف GأSسواق الùسلع GالأSساSسية الزراعية ) Gأي الحبوب الغذائية والبذور الزيتية ومنتجات الثروة الحيوانية( نتيجة لùسرعة النمو االقتüصادي والùسكاني في كثير من البلدان الناTشئة. ويبرز في هذا الüصدد Gأي ضا توطيد الüصالت فيما بين GأSسواق الùسلع G أالSساSسية الزراعية وGأSسواق الوقود Gالأحفوري والوقود الحيوي مما يوؤثر في كل من

54 حالة الأغذية والزراعة πµ ûdg 2017 ΩÉY àm äéwé SE G e, IôàØdG»a á«fgò dg ùdg QÉ SCG äégééjg íª dg ø d»µjôec G Q hódéh ø d»µjôec G Q hódéh RQC G áæ ûîdg ܃ÑëdG ø d»µjôec G Q hódéh á«àjõdg QhòÑdG ø d»µjôec G Q hódéh äéwé SE G ᫪ SE G QÉ SC G á««ëdg QÉ SC G.2008,áYGQõdGh ájòzc G ᪠æe OÉ üàb G Gó«ªdG»a ᫪æàdgh hé àdg ᪠æe :Qó üªdg تكاليف Gإنتاج الùسلع GالأSساSسية الزراعية والطلب عليها. ولعبت دورا هاما Gأي ضا الüصالت الوثيقة مع GالأSسواق المالية وانخفاVض قيمة دوالر الواليات المتحدة مقابل عمالت كثيرة )منظمة Gالأغذية والزراعة G2008 أ(. وانتعاTش GالأSسعار اقترن Gأي ضا بتقلب GالأSسعار تقلبا GأTشد كثيرا مما كان يحدث في الماVضي الSسيما في قطاعي الحبوب الغذائية والبذور الزيتية مما ي برز وجود درجة كبيرة من عدم اليقين في GالأSسواق. Gإال Gأن الوVضع الحالي يختلف عن الوVضع في الماVضي من حيث Gأن تقلب GالأSسعار دام مدة طويلة وهذه الùسمة هي نتاج محدودية العرVض مثلما هي انعكاSس للتغيرات التي حدثت في طبيعة العالقات فيما بين GالأSسواق الزراعية لفرادى الùسلع GالأSساSسية وكذلك عالقاتها مع GالأSسواق G أالخرى. ولقد كان من المùسببات بالغة Gالأهمية الرتفاع GالأSسعار ما حدث من انخفاVض في Gإنتاج الحبوب الغذائية في بلدان مüصد رة رئيùسية وهو انخفاVض بدGأ في عام 2005 واSستمر في عام 2006 حيث بلغ ذلك االنخفاVض Sسنويا نùسبة قدرها 4 في المائة في عام 2005 ونùسبة قدرها 7 في المائة في عام وانخف ضت الغالت في GأSستراليا وكندا بنحو الخ مùس Gإجماال وكانت الغالت فيهما عند مùستوى االتجاه الùسائد في بلدان Gأخرى كثيرة Gأو Gأقل منه. ويûشكل االنخفاVض التدريجي في مùستوى مخزونات الحبوب الغذائية منذ منتüصف تùسعينيات القرن العûشرين عامال Gآخر على جانب العرVض كان له تاأثير كبير على GالأSسواق. ففي حقيقة Gالأمر منذ ظاهرة ارتفاع GالأSسعار الùسابقة في عام 1995 انخف ض مùستوى المخزونات العالمية في المتوSسط بنùسبة قدرها 3.4 في المائة Sسنويا مع تجاوز نمو الطلب للعرVض. وقد Sساعدت Uصدمات Gالإنتاج وانخفاVض مùستوى المخزونات في الفترة Gالأخيرة على تهيئة المجال لحدوث ارتفاعات Sسريعة في GالأSسعار.

55 43 الوقود الحيوي: الآفاق والمخاطر والفرUص وGأدت Gأي ضا الزيادات التي حدثت م ؤوخرا في GأSسعار البترول Gإلى ارتفاع تكاليف Gإنتاج الùسلع GالأSساSسية الزراعية فعلى Sسبيل المثال زادت GأSسعار بع ض GالأSسمدة بالدوالر Gالأمريكي ب أاكثر من 160 في المائة في Gأول Tشهرين من عام 2008 مقارنة بنفùس الفترة في عام بل Gإن الزيادة في GأSسعار الطاقة كانت Sسريعة وحادة على الùسواء حيث زاد موؤTشر GأSسعار الطاقة الخاUص بمكتب Gأبحاث الùسلع التابع لوكالة رويترز لالأنباء بما يتجاوز ثالثة Gأمثال منذ عام ومع ت ضاعف GأSسعار الûشحن في غ ضون مدة عام واحد بدGأت في فبراير/ Tشباط 2006 تاأثرت Gأي ضا تكلفة نقل Gالأغذية Gإلى البلدان المùستوردة. وقد Sساهم Gأي ضا ارتفاع GأSسعار البترول في حدوث طفرة في الطلب على المحاUصيل الزراعية كمواد وSسيطة الإنتاج الوقود الحيوي. ويقد ر Gأن 93 مليون طن من القمح والحبوب الخûشنة قد اSست خدمت في Gإنتاج Gالإيثانول في عام 2007 وهو ما يمث ل Vضعف مùستوى االSستخدام في عام 2005 )منظمة Gالأغذية والزراعة- منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتüصادي 2008(. وهذا يمثل Gأكثر من نüصف النمو الكلي في اSستخدام القمح والحبوب الخûشنة Gأثناء الفترة ولكنه ربما كان مùسوؤوال عن Gأقل من نüصف الزيادة في GالأSسعار وذلك الأن هناك عوامل Gأخرى Sساهمت في ذلك Gأي ضا. ويمكن عزو معظم هذا النمو Gإلى الواليات المتحدة G أالمريكية وحدها حيث ارتفع اSستخدام الذرة الإنتاج Gالإيثانول Gإلى 81 مليون طن في عام 2007 ومن المتوقع Gأن يزيد بنùسبة Gأخرى قدرها 30 في المائة Gأثناء الùسنة الزراعية الحالية )منظمة Gالأغذية والزراعة 2008 ب(. ومع Gأنه من الواVضح Gأن هذه االتجاهات G أالخيرة في G أالSسعار هي مüصدر للقلق بالنùسبة للمùستهلكين ذوي الدخل المنخف ض فاإنه من ال ضروري النظر فيها من منظور Gأطول Gأجال. وي ؤوكد الûشكل Gأنه 15 على الرغم من ارتفاع GالأSسعار الحقيقية للùسلع GالأSساSسية ارتفاعا Sسريعا في الùسنوات G أالخيرة ف إانها ما زالت Gأقل كثيرا من المùستويات التي بلغتها في Sسبعينيات القرن العûشرين وGأوائل ثمانينياته. فاأSسعار الحبوب الخûشنة بالقيمة الحقيقية ما زالت Gأقل من الذروة التي بلغتها في منتüصف تùسعينيات القرن العûشرين. ومع Gأن هذا ال يقلل من المحنة التي ينطوي عليها Gالأمر بالنùسبة للمùستهلكين الفقراء فاإنه يûشير Gإلى Gأن G أالزمة الراهنة ليùست بدون Sسابقة وGأن االSستجابات على Uصعيد الùسياSسات ينبغي Gأن ت أاخذ في االعتبار الطابع الدوري الأSسواق الùسلع GالأSساSسية. وتتùسم بع ض العوامل الكامنة وراء ارتفاع GالأSسعار في الوقت الراهن بطابع انتقالي وSستقل حدتها عندما تعود الظروف Gإلى Gأنماطها الطبيعية وعندما يùستجيب المزارعون في Tشتى Gأنحاء العالم للحوافز الùسعرية. وتتùسم عوامل Gأخرى بكونها طويلة G أالجل وذات طبيعة هيكلية بدرجة كبيرة وبالتالي قد تùستمر في ال ضغط Uصعوديا على GالأSسعار. وتûشير التوقعات طويلة Gالأجل Gإلى Gأن GأSسعار الùسلع GالأSساSسية الزراعية Sستتراجع عن مùستوياتها الحالية وSستùستاأنف اتجاهها الهبوطي طويل Gالأجل في الùسنوات القليلة المقبلة وGإن كان من المرجح Gأن تظل GأSسعار الحبوب الخûشنة والبذور الزيتية Gأعلى من المùستويات التي Sسادت Gأثناء العقد الùسابق. وحتى عندما تتراجع GأSسعار الùسلع G أالSساSسية الزراعية عن مùستوياتها المرتفعة الحالية من المرجح Gأن يùستمر ما للطلب على الوقود الحيوي من تاأثير على GالأSسعار مدة طويلة في المùستقبل حيث Gأن الطلب على الوقود الحيوي يوؤدي Gإلى توثيق العالقات بين GأSسواق الطاقة وGالأSسواق الزراعية. وت أاثير GأSسعار الطاقة على GأSسعار الùسلع GالأSساSسية الزراعية ليùس ظاهرة جديدة بالنظر Gإلى االعتماد منذ Gأمد طويل على G أالSسمدة وGالآالت كمدخالت في عمليات Gالإنتاج الùسلعي. ومن Tساأن زيادة اSستخدام الùسلع GالأSساSسية الزراعية في Gإنتاج الوقود الحيوي Gأن يعزز هذه العالقة الùسعرية. وSستعتمد االتجاهات المùستقبلية في Gإنتاج الوقود الحيوي واSستهالكه وتجارته وGأSسعاره بدرجة كبيرة, على التطورات التي Sستحدث مùستقبال في GأSسواق الطاقة وعلى GأSسعار النفط الخام على نحو Gأكثر تحديدا. التوقعات طويلة الأجل لتنمية قطاع الوقود الحيوي تتوقع الوكالة الدولية للطاقة )الوكالة الدولية للطاقة 2007( حدوث توSسع كبير في دور الوقود الحيوي الùسائل في قطاع النقل. ولكن Gإذا نظرنا Gإلى الوقود الحيوي الùسائل في Sسياق االSستخدام الكلي للطاقة وكذلك االSستخدام الكلي للطاقة الأغراVض النقل ف إانه يظل محدودا نùسبيا. ويمث ل النقل حاليا 26 في المائة من االSستهالك الكلي للطاقة الذي يمث ل البترول مüصدر 94 في المائة منه بينما يمثل الوقود الحيوي 0.9 في المائة فقط. وكما هو مبي ن باإيجاز في الفüصل 2 تتوقع الوكالة الدولية للطاقة في الùسيناريو المرجعي الذي Gأوردته في توقعات الطاقة في العالم 2007 حدوث زيادة في هذه الحüصة بحيث تبلغ 2.3 في المائة في عام 2015 و 3.2 في المائة في عام 2030 )انظر الجدول 8(. وهذا يعادل حدوث زيادة في الكمية الكلية للوقود الحيوي المùستخدم في قطاع النقل من 19 مليون طن من معادل النفط في عام Gإلى مليونا في عام 2015 وGإلى 102 مليون طن في عام والùسيناريو المرجعي "مقüصود به Gأن يبي ن النتيجة بناء على افتراVضات معينة بûساأن النمو االقتüصادي وعدد الùسكان وGأSسعار الطاقة

56 حالة الأغذية والزراعة الجدول 8 الطلب على الطاقة بحùسب المüصدر والقطاع: تüصور مرجعي الطلب على الطاقة )بماليين الأطنان من معادل النفط( الحüصة )النùسبة المئوية( اإجمالي المدادات من الطاقة الأولية بحùسب المüصدر الفحم النفط الغاز الطاقة النووية الطاقة المائية الكتلة الحيوية والمخلفات مüصادر اأخرى متجددة اإجمالي اSستهالك الطاقة بحùسب القطاع المùساكن والخدمات والزراعة الüصناعة النقل النفط الوقود الحيوي أانواع اأخرى من الوقود مالحظة:.. = غير متوافرة. وتم تقريب البيانات المعروVضة. المüصدر: الوكالة الدولية للطاقة والتكنولوجيا Gإذا لم تفعل الحكومات ما هو Gأكثر لتغي ر االتجاهات GالأSساSسية المتعلقة بالطاقة. وهو ي أاخذ في االعتبار الùسياSسات والتدابير الحكومية التي اعت مدت بالفعل بحلول منتüصف عام..." 2007 )الوكالة الدولية للطاقة 2007 Uصفحة 57(. ويمكن Gأن يزداد التوSسع في Gإنتاج واSستهالك الوقود الحيوي تبعا للùسياSسات المعتمدة. وفي Gإطار Sسيناريو الùسياSسات البديلة الذي Gأعدته الوكالة الدولية للطاقة والذي "ي أاخذ في االعتبار الùسياSسات والتدابير التي تنظر فيها البلدان حاليا وي فترVض Gأنها Sستعتمدها وتنفذها" )الوكالة الدولية للطاقة 2007 Uصفحة 66( من المتوقع Gأن تزيد الحüصة Gإلى 3.3 في المائة في عام 2015 وGإلى 5.9 في المائة في عام 2030 Gأي زيادة الحجم الكلي بحيث يبلغ 78 مليون طن من معادل النفط في عام 2015 و 164 مليون طن من معادل النفط في عام والزيادات G أالخيرة والمتوقعة في Gإنتاج المواد الوSسيطة للوقود الحيوي هي زيادات كبيرة بالنùسبة Gإلى Gالإنتاج الزراعي الحالي. ويمكن Gأن تتحقق زيادات في Gالإنتاج بزيادة المùساحة المكرS سة إالنتاج المواد الوSسيطة للوقود الحيوي Gإما عن طريق التحول عن Gإنتاج محاUصيل Gأخرى على GالأراVضي التي ت زرع بالفعل Gأو عن طريق تحويل GأراVض ال تù ستخدم فعال في Gإنتاج المحاUصيل مثل GالأراVضي العûشبية Gأو GأراVضي الغابات. وبدال من ذلك يمكن زيادة G إالنتاج عن طريق زيادة غالت المواد الوSسيطة للوقود الحيوي على GالأراVضي التي تù ستخدم فعال في Gإنتاجها. وتتوقع الوكالة الدولية للطاقة لتحقيق Sسيناريوهات Gإنتاج الوقود الحيوي طويلة Gالأجل حدوث زيادة في حüصة GأراVضي المحاUصيل المخüصüصة الإنتاج المواد الوSسيطة للوقود الحيوي من 1 في المائة في عام Gإلى في المائة بحلول عام 2030 في Gإطار الùسيناريو المرجعي وGإلى 3.8 في المائة في Gإطار Sسيناريو الùسياSسات البديلة وGإلى 4.2 في المائة في Gإطار Sسيناريو يüصبح فيه الجيل الثاني من التكنولوجيات متوافرا )الجدول 9( )الوكالة الدولية للطاقة 2006 الüصفحات (. وفي Gإطار هذه الùسيناريوهات المختلفة Sستزيد GالأراVضي

57 45 الوقود الحيوي: الآفاق والمخاطر والفرUص الجدول 9 الحتياجات من الأراVضي لإنتاج الوقود الحيوي مجموعات البلدان تüصور مرجعي تüصور بديل للùسياSسات حالة الجيل الثاني من الوقود الحيوي )مباليني الهكتارات( )النùسبة املئوية من الأراVضي الüصاحلة للزراعة( )مباليني الهكتارات( )النùسبة املئوية من الأراVضي الüصاحلة للزراعة( )مباليني الهكتارات( )النùسبة املئوية من الأراVضي الüصاحلة للزراعة( )مباليني الهكتارات( )النùسبة املئوية من الأراVضي الüصاحلة للزراعة( أافريقيا والûشرق الأدنى البلدان النامية في اآSسيا التحاد الأوروبي أامريكا الالتينية بلدان منظمة التعاون والتنمية في امليدان القتüصادي - املحيط الهادي البلدان التي تمر بمرحلة تحول الوليات المتحدة الأمريكية وكندا العالم مالحظة: - = قيمة ل تذكر. المüصادر: منظمة الأغذية والزراعة 2008 اأ الوكالة الدولية للطاقة التي تù ستخدم مباTشرة في Gإنتاج الوقود حيث تüصل Gإلى ما يتراوح بين 11.6 و 15.7 في المائة من GأراVضي المحاUصيل في االتحاد Gالأوروبي وبين 5.4 و 10.2 في المائة في الواليات المتحدة G أالمريكية وكندا بينما تظل Gأقل من 3.4 في المائة في مناطق Gأخرى )وGإن كان من الممكن Gأن تكون Gأعلى من ذلك في بلدان فرادى مثل البرازيل(. ويرد مزيد من المناقûشة في الفüصل 5 لالنعكاSسات البيئية الناجمة عن حدوث توSسع في المùساحة مقابل تكثيف اSستخدامها. التوقعات متوSسطة الأجل بûساأن الوقود 9 الحيوي تûشمل التوقعات الزراعية للفترة التي تüصدرها منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتüصادي ومنظمة Gالأغذية والزراعة مجموعة كاملة من التوقعات بûساأن عرVض Gالإيثانول وزيت الديزل الحيوي والطلب عليهما والتجارة فيهما وGأSسعارهما في المùستقبل التي يرد تلخيüص لها في هذا القùسم. وتùستند التوقعات Gإلى نموذج ي ضم 58 بلدا ومنطقة و 20 Sسلعة GأSساSسية زراعية. ويûشمل النموذج GأSسواق Gالإيثانول وزيت الديزل )9( يùستند هذا القùسم Gإلى منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتüصادي - منظمة Gالأغذية والزراعة )2008(. ونحن ندين باالمتنان للùسماح لنا باSستخدام هذه المادة. الحيوي فيما يتعلق بùسبعة عûشر بلدا. وهو يتيح تحليال متكامال الأSسواق الطاقة وGالأSسواق الزراعية ويدعم تحليل Sسيناريوهات الùسياSسات البديلة. وتجùس د التوقعات GالأSساSسية الùسياSسات الحكومية الموجودة اعتبارا من عام 2008 وتùستند Gإلى مجموعة متùسقة من االفتراVضات المتعلقة بعوامل خارجية المنûس أا مثل عدد الùسكان والنمو االقتüصادي وGأSسعار Uصرف العمالت وGالأSسعار العالمية للبترول. التوقعات المتعلقة بالإيثانول يبي ن الûشكل 16 التوقعات G أالSساSسية لمنظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتüصادي ومنظمة G أالغذية والزراعة فيما يتعلق باإنتاج Gالإيثانول وتجارته وGأSسعاره على الüصعيد العالمي. ومن المتوقع Gأن يزيد Gالإنتاج ب أاكثر من ال ضعف بحلول عام 2017 حيث يüصل Gإلى 127 مليار لتر مقارنة باالإنتاج في عام 2007 الذي بلغ 62 مليار لتر. ويûشمل كال الرقمين Gالإيثانول الم نتج من Gأجل اSستخدامات غير الوقود بينما ال يûشمل الرقم الوارد في الجدول 1 )الüصفحة 15( وهو 52 مليار لتر Sسوى Gإيثانول الوقود الحيوي. ووفقا للتوقعات Sسترتفع GالأSسعار العالمية لالإيثانول Gأثناء الùسنوات Gالأولى من فترة التوقعات ثم تتراجع Gإلى مùستويات تبلغ نحو 51 دوالرا Gأمريكيا للمائة لتر نتيجة لزيادة طاقة Gالإنتاج. ونتيجة للزيادات في مزج Gأنواع وقود النقل بتكليفات حكومية في بلدان منظمة التعاون والتنمية في الميدان

58 حالة الأغذية والزراعة G إالطار 6 المüصادر الرئيùسية لعدم اليقين بûساأن التوقعات المتعلقة بالوقود الحيوي Gإن التوقعات المعروVضة في هذا القùسم تبي ن نوعا ما االتجاه المùستقبلي المحتمل الإنتاج الوقود الحيوي وتجارته وGأSسعاره على Uصعيد العالم. ولكن من المهم التûشديد على Gأن هذه التوقعات مرهونة بعدد من Gأوجه عدم اليقين. وG أالهم في هذا الüصدد هو Gأنها تفترVض Gأن الùسلع الزراعية G أالSساSسية Sستظل تمث ل معظم المواد الوSسيطة الإنتاج Gالإيثانول وزيت الديزل الحيوي على مدى العقد المقبل وGأن المعوقات التقنية واالقتüصادية التي تحد في الوقت الراهن من Gإنتاج وتùسويق الوقود الحيوي باالعتماد على مواد وSسيطة Gأخرى Sستظل حائال Vضخما. وي فترVض على وجه الخüصوUص Gأن الجيل الثاني من Gالإيثانول الذي ي نتج من الùسيلولوز وGأن زيت الديزل الوقودي القائم على الكتلة الحيوية لن يüصبحا قادرين على الüصمود اقتüصاديا على Gأي نطاق معقول Gأثناء الفترة التي تûشملها التوقعات. Gإال Gأن ثمة بلدانا عديدة ت ضطلع ببحوث كبيرة ترمي Gإلى التغلب على المعوقات القائمة وليùس من المùستحيل على الرغم من Gأن Gآفاق النجاح ال تزال غير موؤكدة Gأن يبدGأ تûشغيل Gأول وحدات لالإنتاج التجاري للجيل الثاني من الوقود الحيوي Gأثناء العقد المقبل. وهذا من Tساأنه Gأن يغي ر كثيرا العالقة بين Gإنتاج الوقود الحيوي وGالأSسواق الزراعية وبخاUصة فيما يتعلق بمدى اTشتقاق المواد الوSسيطة الأنواع الوقود هذه Gإما من مخلفات المحاUصيل Gأو من محاUصيل طاقية ت زرع على GأرVض ال تüصلح الإنتاج المحاUصيل الغذائية. وتتعلق Gأوجه عدم اليقين Gالأخرى بالتطورات التي تحدث مùستقبال في GأSسواق الطاقة G أالحفورية والزراعة. فاأSسعار المواد الوSسيطة تمثل حüصة كبيرة من التكاليف الكلية الإنتاج الوقود الحيوي ولها ت أاثير كبير على Uصمود القطاع اقتüصاديا. ومن المتوقع Gأن تظل GأSسعار الحبوب الغذائية الخûشنة والزيوت النباتية على حد Sسواء مرتفعة نùسبيا )عند التعبير عنها بدوالرات الواليات المتحدة( مقارنة بالماVضي وGإن كان من المرجح حدوث قدر ما من االنخفاVض في تلك GالأSسعار على المدى القüصير بينما ي توقع Gأن تزيد GأSسعار الùسكر بعد عام 2008 ومن ثم من المرجح Gأن تظل تكاليف Gإنتاج معظم Gأنواع الوقود الحيوي عائقا كبيرا خالل الفترة التي تûشملها التوقعات. وتفترVض التوقعات GالأSساSسية Gأن GأSسعار البترول Sستزيد ببطء طيلة الفترة المûشمولة بالتوقعات من 90 دوالرا Gأمريكيا للبرميل في عام Gإلى دوالرات Gأمريكية للبرميل بحلول عام واالفتراVضات الùسعرية هذه هي مüصدر رئيùسي لعدم اليقين فيما يتعلق بالتوقعات فعلى Sسبيل المثال افترVضت التوقعات GالأSساSسية الùسابقة لمنظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتüصادي ومنظمة Gالأغذية والزراعة Gأن GأSسعار البترول Sستظل في حدود ما يتراوح بين 50 و 55 دوالرا Gأمريكيا Gأثناء فترة التوقعات الممتدة من عام Gإلى 2007 عام 2016 )منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتüصادي منظمة Gالأغذية والزراعة 2007 ( بينما تجاوزت GأSسعار البترول الفعلية 129 دوالرا Gأمريكيا للبرميل في مايو/ Gأيار وGأخيرا يجب Gأال يغيب عن البال Gأن Gإنتاج الوقود الحيوي في معظم البلدان ال يزال يعتمد اعتمادا Tشديدا على SسياSسات داعمة عامة وعلى حماية الحدود على النحو الذي وردت مناقûشته في الفüصل 3. ويùستمر الجدل بûساأن الفوائد المحتملة والفعلية المùستمدة من دعم Gإنتاج الوقود الحيوي. وتتطور بùسرعة مخططات الدعم ومن المùستحيل التنب ؤو بمùسارها مùستقبال. ومن بين التغيرات التي حدثت موؤخرا على Uصعيد الùسياSسات وال تûشملها التوقعات قانون الطاقة الجديد الخاUص بالواليات المتحدة الذي و قع في ديùسمبر/كانون Gالأول 2007 ومûشروع قانون المزارع الخاUص بالواليات المتحدة Gأي ضا الذي Gأ عد عام 2007 ووافق عليه الكونغرSس في مايو/ Gأيار 2008 )انظر Gالإطار 4 الوارد على الüصفحتين 30 و 31 (. االقتüصادي من المتوقع Gأن تنمو التجارة الدولية في Gالإيثانول حيث يüصل حجمها Gإلى ما يقرب من 11 مليار لتر ياأتي معظمها من البرازيل. بيد Gأن Gالإيثانول المتجر به Sسيظل ال يمث ل Sسوى حüصة Uصغيرة من Gالإنتاج الكلي. وSستحتفظ البرازيل والواليات المتحدة Gالأمريكية بوVضعهما ك أاكبر بلدين منتجين ل إاليثانول حتى عام 2017 كما هو مبي ن في الûشكل 17 ولكن ثمة بلدانا Gأخرى كثيرة تتوSسع في Gإنتاجها بùسرعة. وفي الواليات المتحدة Gالأمريكية من المتوقع Gأن يت ضاعف Gإنتاج Gالإيثانول Gأثناء فترة التوقعات بحيث يبلغ نحو 52 مليار لتر بحلول عام 2017 Gأي ما يعادل 42 في المائة من Gالإنتاج العالمي. ومن المتوقع Gأن يزيد االSستخدام الكلي بùسرعة تفوق الùسرعة التي يزيد بها Gالإنتاج ومن المتوقع Gأن تنمو الواردات الüصافية بحيث تبلغ نحو 9 في المائة من االSستخدام المحلي لالإيثانول بحلول عام ومن المتوقع Gأي ضا Gأن يواUصل Gإنتاج Gالإيثانول في البرازيل نموه الùسريع حيث يüصل Gإلى 32 مليار لتر بحلول عام ومع اSستمرار كون قüصب الùسكر هو Gأرخüص المواد الوSسيطة الرئيùسية لالإيثانول Sستظل البرازيل تنافùسية Gإلى حد كبير ومن المتوقع Gأن تعمد Gإلى زيادة Uصادراتها من G إاليثانول Gإلى ما يقرب من ثالثة Gأمثال بحيث تüصل Gإلى 8.8 مليار لتر

59 47 الوقود الحيوي: الآفاق والمخاطر والفرUص 16 πµ ûdg 2017 ΩÉY àm äéwé SE G e,ºdé dg É f Y QÉ SCGh JQÉéJh ƒféãje G êéàfeg ägôà dg ägq髪h 150 ôà d»µjôec G Q hódéh 0^ ^ ^4 75 0^3 50 0^2 25 0^ ^0 QÉ SC G IQÉéàdG êéàfe G.2008,áYGQõdGh ájòzc G ᪠æe OÉ üàb G Gó«ªdG»a ᫪æàdgh hé àdg ᪠æe :Qó üªdg 17 πµ ûdg 2017 ΩÉY àm äéwé SE G e, ƒféãjeód áéàæªdg á«ù«fôdg Gó ÑdG ägôà dg ägq髪h »HhQhC G OÉëJ G iônc G áéàæªdg Gó ÑdG πjrgôñdg óæ dg ᫵jôec G IóëàªdG äéj ƒdg ø«üdg.2008,áygqõdgh ájòzc G ᪠æe OÉ üàb G Gó«ªdG»a ᫪æàdgh hé àdg ᪠æe øe Ióªà ùe äéfé«h deg GOÉæà SG :Qó üªdg بحلول عام وبحلول تلك الùسنة من المتوقع Gأن تكون البرازيل هي منûساأ 85 في المائة من الüصادرات العالمية من Gالإيثانول. وفي االتحاد Gالأوروبي من المتوقع Gأن يبلغ Gالإنتاج الكلي من Gالإيثانول 12 مليار لتر بحلول عام وحيث Gأن ذلك الرقم يظل Gأقل Gإلى حد كبير من االSستهالك

60 حالة الأغذية والزراعة πµ ûdg 2017 ΩÉY àm äéwé SE G e,ºdé dg É f Y QÉ SCGh JQÉéJh ƒ«ëdg õjódg âjr êéàfeg ägôà dg ägq髪h 30 ôà d»µjôec G QhódÉH 1^2 25 1^0 20 0^8 15 0^6 10 0^4 5 0^ ^0 QÉ SC G IQÉéàdG êéàfe G.2008,áYGQõdGh ájòzc G ᪠æe OÉ üàb G Gó«ªdG»a ᫪æàdgh hé àdg ᪠æe :Qó üªdg المتوقع وقدره 15 مليار لتر من المتوقع Gأن تبلغ الواردات الüصافية من Gالإيثانول نحو 3 مليارات لتر. وSسيكون حدوث زيادة قوية في االلتزامات المتعلقة بالمزج التي ال يمكن Gأن يفي بها Gإنتاج االتحاد Gالأوروبي Gإال جزئيا فقط هو العامل الرئيùسي وراء واردات االتحاد Gالأوروبي من Gالإيثانول. ومن المتوقع Gأن ينمو Gإنتاج Gالإيثانول بùسرعة في عديد من البلدان G أالخرى في مقدمتها الüصين والهند وتايلند وعدة بلدان Gأفريقية. ومن المتوقع Gأن يزيد اSستهالك الüصين ب أاكثر من ال ضعف بحلول Sسنة 2017 وهو اSستهالك Sسيتجاوز Gالإنتاج المحلي. كما يتوقع حدوث زيادة كبيرة في Gإنتاج الهند وتايلند. فالحكومة الهندية تدعم Gإنûشاء Uصناعة Gإيثانول قائمة على قüصب الùسكر. ومن ثم من المقرر Gأن يزيد Gالإنتاج Gإلى 3.6 مليار لتر بحلول عام 2017 بينما من المتوقع Gأن يبلغ االSستهالك 3.2 مليار لتر. وفي تايلند من المتوقع Gأن يبلغ Gالإنتاج 1.8 مليار لتر بحلول عام 2017 بينما من المتوقع Gأن يبلغ االSستهالك 1.5 مليار لتر. ونمو Gالإنتاج واالSستهالك يدعمه هدف الحكومة المتمثل في الحد من االعتماد على النفط المùستورد. ومن ثم ي فترVض Gأن تزيد حüصة طاقة Gالإيثانول في اSستخدام وقود من نوع البنزين من 2 في المائة Gإلى 12 في المائة خالل الفترة ما بين عام 2008 وعام وقد بدGأت بلدان Gأفريقية كثيرة تùستثمر في تنمية Gإنتاج Gالإيثانول. فاإقامة قطاع للوقود الحيوي/الطاقة الحيوية تعتبر فرUصة للنهوVض بالتنمية الريفية والحد من االعتماد على الطاقة المùستوردة باهظة التكلفة. ويمكن Gأن تتحùسن كثيرا الفرUص التüصديرية المتاحة Gأمام بع ض Gأقل البلدان نموا بف ضل مبادرة»الùسماح باSستيراد كل Tشيء باSستثناء G أالSسلحة«التي من Tساأنها Gأن تتيح لتلك البلدان تüصدير Gالإيثانول معفيا من الرSسوم الجمركية Gإلى االتحاد Gالأوروبي حيث تùستفيد من حافز Gأف ضليات جمركية مرتفعة. التوقعات المتعلقة بزيت الديزل الحيوي من المتوقع Gأن ينمو Gالإنتاج العالمي من زيت الديزل الحيوي بمعدالت Gأعلى بدرجة طفيفة من معدالت نمو Gإنتاج Gالإيثانول - وGإن يكن بمùستويات Gأقل كثيرا - بحيث يبلغ نحو 24 مليار لتر بحلول عام 2017 )الûشكل 18(. فالتكليفات واالمتيازات ال ضريبية في عديد من البلدان الSسيما في االتحاد Gالأوروبي تقف وراء النمو في التوقعات المتعلقة بزيت الديزل الحيوي. ومن المتوقع Gأن تظل GالأSسعار العالمية لزيت الديزل الحيوي Gأعلى Gإلى حد كبير من تكاليف Gإنتاج زيت الديزل Gالأحفوري حيث يتراوح نطاقها من 104

61 49 الوقود الحيوي: الآفاق والمخاطر والفرUص 19 πµ ûdg 2017 ΩÉY àm äéwé SE G e, ƒ«ëdg õjódg âjõd áéàæªdg á«ù«fôdg Gó ÑdG ägôà dg ägq髪h πjrgôñdg iônc G áéàæªdg Gó ÑdG ᫵jôec G IóëàªdG äéj ƒdg Éjõ«dÉe»HhQhC G OÉëJ G É«ù«fhófEG.2008,áYGQõdGh ájòzc G ᪠æe OÉ üàb G Gó«ªdG»a ᫪æàdgh hé àdg ᪠æe øe Ióªà ùe äéfé«h deg GOÉæà SG Qó üªdg دوالرات Gأمريكية Gإلى 106 دوالرات Gأمريكية لكل مائة لتر طيلة معظم فترة التوقعات. ومن المتوقع Gأن تنمو التجارة الكلية في زيت الديزل الحيوي في الùسنوات G أالولى من فترة التوقعات ثم تتغير تغيرا طفيفا في الùسنوات التالية. ومن المتوقع Gأي ضا Gأن يكون منûساأ معظم التجارة هو Gإندونيùسيا وماليزيا مع كون االتحاد G أالوروبي هو جهة المقüصد الرئيùسية. واالتحاد Gالأوروبي هو الذي يùسيطر على Gالإنتاج تليه الواليات المتحدة Gالأمريكية مع توقع حدوث نمو كبير Gأي ضا في البرازيل وGإندونيùسيا وماليزيا )الûشكل 19(. وتقف وراء اSستخدام زيت الديزل الحيوي في االتحاد Gالأوروبي تكليفات المزج في بلدان عديدة. وعلى الرغم من اSستمرار كون تكاليف G إالنتاج Gأعلى كثيرا من Uصافي تكاليف زيت الديزل Gالأحفوري )انظر الûشكل 9 على الüصفحة 35( ف إان توليفة التخفي ضات ال ضريبية والتزامات المزج تùساعد على تحفيز االSستخدام وGالإنتاج المحليين. وعلى الرغم من توقع انخفاVض اSستخدام زيت الديزل الحيوي في االتحاد Gالأوروبي نùسبيا فاإنه Sسيظل مع ذلك يمثل Gأكثر من نüصف االSستخدام العالمي لزيت الديزل الحيوي في عام وهذا الطلب القوي Sستلبيه زيادة Gالإنتاج المحلي وكذلك تزايد الواردات. ومن المتوقع Gأن تتحùس ن كثيرا هوامûش Gالإنتاج مقارنة بهوامûش Gالإنتاج الخاUصة بùسنة 2007 بالغة الüصعوبة ولكن من المتوقع Gأن تظل مغلولة. ومن المتوقع Gأن يظل اSستخدام زيت الديزل الحيوي في الواليات المتحدة Gالأمريكية الذي ت ضاعف في كل من عام 2005 وعام 2006 دون تغيير Gإلى حد كبير طيلة فترة التوقعات مع اSستمرار كون زيت الديزل الحيوي باهظ التكلفة مقارنة بزيت الديزل Gالأحفوري. ومن المتوقع Gأن يزيد بùسرعة في Gالأجل القüصير Gإنتاج زيت الديزل الحيوي في البرازيل الذي بدGأ في عام 2006 وذلك اSستجابة لتزايد GأSسعار زيت الديزل الحيوي ومن ثم لتحùس ن هوامûش Gالإنتاج. ولكن على المدى الطويل من المتوقع Gأن تتباطاأ زيادة Gالإنتاج وGأن تظل قاUصرة على تلبية الطلب المحلي الذي من المتوقع Gأن ينمو بحيث يبلغ 2.6 مليار لتر بحلول عام ومن المتوقع Gأن تظهر Gإندونيùسيا كعنüصر فاعل رئيùسي في Sسوق زيت الديزل الحيوي. وقد قامت الحكومة Gالإندونيùسية بخف ض Gإعانات GأSسعار الوقود G أالحفوري ثم Gألغتها في عام 2005 مما Gأتاح لüصناعة الوقود الحيوي Gأن تüصبح قادرة على الüصمود اقتüصاديا. وقد بدGأ Gإنتاج زيت الديزل الحيوي على نطاق تجاري في عام 2006 وزاد حيث بلغ Gالإنتاج الùسنوي نحو 600 مليون لتر بحلول عام وتتمتع هذه الüصناعة التي يغذيها Gالإنتاج المحلي من زيت النخيل بميزة تنافùسية تتيح الإندونيùسيا الفرUصة لتüصبح ثاني Gأكبر بلد م نتج في العالم حيث يرتفع Gإنتاجها الùسنوي باطراد ليبلغ 3 مليارات لتر بحلول عام واSستنادا Gإلى Gأهداف االSستهالك التي حددتها الحكومة من المتوقع Gأن ينمو الطلب المحلي بموازاة Gالإنتاج. وماليزيا هي ثاني Gأكبر بلد منتج لزيت النخيل في العالم مما يجعلها Gأي ضا في وVضع ي ؤوهلها للقيام بدور رئيùسي في الùسوق العالمية لزيت الديزل الحيوي. وقد بدGأ Gالإنتاج التجاري فيها لزيت الديزل الحيوي في عام

62 حالة الأغذية والزراعة πµ ûdg, ƒféãjeód áñ ùædéh IQÉéà d ágƒ ûªdg ƒ«ëdg OƒbƒdG äé SÉ«S AÉ de» µdg ôkc G IôàØdG Sƒàe πjrgôñdg Góæc»HhQhC G OÉëJ G óæ dg óæ jéj ᫵jôec G IóëàªdG äéj ƒdg iônc G áéàæªdg Gó ÑdG ºdÉ dg (ägôà dg ägqé«e) ƒféãje G ìéàfegh Ó à SG»a ô«àdg Ó à S G êéàfe G. ê2008,áygqõdgh ájòzc G ᪠æe :Qó üªdg 2006 وزاد حيث وUصل Gإنتاجه الùسنوي Gإلى نحو 360 مليون لتر بحلول عام والتوSسع المط رد في Gالإنتاج المحلي لزيت النخيل Sسيوفر GالأSساSس لحدوث نمو Sسريع في Uصناعة الوقود الحيوي Gأثناء العقد المقبل. ومن المتوقع Gأن يزيد Gالإنتاج بمعدل قدره 10 في المائة تقريبا Sسنويا حيث يüصل Gإلى 1.1 مليار لتر بحلول عام وفي حالة عدم وجود تكليفات حكومية خاUصة باالSستهالك ليùس من المتوقع Gأن يزيد االSستخدام المحلي زيادة كبيرة. وSستكون هذه الüصناعة موجهة GأSساSسا نحو التüصدير وSسيكون االتحاد Gالأوروبي هو الùسوق المùستهدفة للüصادرات. وفي بع ض البلدان Gالأفريقية وفي الهند كان هناك Gأي ضا قدر من االSستثمارات الموجهة نحو تحفيز Gإنتاج زيت الديزل الحيوي من نبات الجاتروفا )حب الملوك( على GالأراVضي الحد ية. وكانت العوامل التي تقف وراء تلك االSستثمارات هي ارتفاع GأSسعار زيت الديزل الحيوي واالهتمام بتنمية االقتüصاد الريفي والحد من االعتماد على النفط المùستورد الذي ت عتبر تكلفة نقله Gإلى G أالماكن الداخلية باهظة بالنظر Gإلى Sسوء البنية GالأSساSسية. ومن الüصعوبة بمكان وVضع توقعات لالإنتاج القائم على الجاتروفا الأن التجربة المتعلقة باالإنتاج التجاري لهذا المحüصول هي تجربة محدودة. وفي هذا التوقع Gأ عدت تقديرات Gأولية تتعلق باإثيوبيا والهند وموزامبيق وجمهورية تنزانيا المتحدة تûشير Gإلى Gأن Gالإنتاج الكلي يتراوح بين و طن في كل بلد من هذه البلدان. وفي حالة البلدان Gالأفريقية من المفترVض Gأن يعتمد Gإنتاج زيت الديزل الحيوي كله على بذور الجاتروفا. ت أاثير SسياSسات الوقود الحيوي لقد اSست خدم Gإطار النمذجة AgLink-Cosimo المûشترك بين منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتüصادي ومنظمة G أالغذية والزراعة لتحليل Sسيناريوهات الùسياSسات البديلة بûساأن الوقود الحيوي )منظمة G أالغذية والزراعة 2008 ج(. وكما نوقûش في الفüصل 3 تùستخدم البلدان طائفة من Gأدوات الùسياSسات لدعم Gإنتاج واSستهالك الوقود الحيوي. ويحاكي Sسيناريو الùسياSسات الوارد هنا تاأثير Gإزالة Gالإعانات المحلية )االمتيازات ال ضريبية واالئتمانات ال ضريبية والدعم المباTشر الإنتاج الوقود الحيوي( والقيود التجارية في البلدان Gالأع ضاء وغير Gالأع ضاء في منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتüصادي مع Gالإبقاء على Tشروط المزج واالSستخدام الملزمة. وهذا الùسيناريو يحاكي بوجه عام Sسيناريوهات "التحرير الكامل" التي كثيرا ما ت وVضع بûساأن الزراعة والتي ت زال فيها القيود التجارية وGالإعانات المحلية

63 51 الوقود الحيوي: الآفاق والمخاطر والفرUص 21 πµ ûdg, ƒ«ëdg õjódg âjõd áñ ùædéh IQÉéà d ágƒ ûªdg ƒ«ëdg OƒbƒdG äé SÉ«S AÉ de» µdg ôkc G IôàØdG Sƒàe πjrgôñdg Góæc»HhQhC G OÉëJ G É«ù«fhófEG Éjõ«dÉe ᫵jôec G IóëàªdG äéj ƒdg iônc G áéàæªdg Gó ÑdG ºdÉ dg 3^0-3^5-2^5-2^0-1^5-1^0-0^5- (ägôà dg ägqé«e) ƒ«ëdg õjódg âjr êéàfegh Ó à SG»a ô«àdg 0^0 0^5 Ó à S G êéàfe G.ê2008,áYGQõdGh ájòzc G ᪠æe :Qó üªdg المخلة بالتجارة بينما يù سمح ببقاء الùسياSسات غير المخلة بالتجارة مثل التدابير البيئية. ويمكن تحديد Gأي عدد من الùسيناريوهات Gإال Gأنه ينبغي التûشديد على Gأن النتائج تتوقف Gإلى حد بالغ على التوUصيف الدقيق للùسيناريو والنموذج. ولذا ينبغي اعتبارها بمثابة Sسيناريوهات تûشير بوجه عام Gإلى تاأثيرات Gإزالة G إالعانات والحواجز التجارية الموجودة ولكنها ال تتنباأ بتلك التاأثيرات على وجه الدقة. ولم ي أاخذ هذا الùسيناريو في االعتبار قانون الواليات المتحدة الخاUص باSستقالل الطاقة وGأمنها وال التوجيه الجديد المقترح لالتحاد G أالوروبي بûساأن الطاقة الحيوية. ويلخüص الûشكل 20 التاأثيرات الكلية على Gإنتاج G إاليثانول واSستهالكه التي تنجم عن Gإزالة جميع SسياSسات الوقود الحيوي المخلة بالتجارة في البلدان Gالأع ضاء وغير Gالأع ضاء في منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتüصادي. فاإزالة التعريفات الجمركية وG إالعانات من Tس أانها Gأن تف ضي Gإلى حدوث انخفاVض في Gالإنتاج العالمي لالإيثانول واSستهالكه بنùسبة تتراوح من Gإلى في المائة تقريبا. وفي تلك الحالة Sسيحدث Gأكبر االنخفاVضات في االتحاد Gالأوروبي حيث ترتفع بûشدة درجة دعم G إاليثانول مقيùسة بكل لتر )انظر الفüصل 3( وفي الواليات المتحدة G أالمريكية وهي Gأكبر بلد م نتج لالإيثانول. كما Sسينخف ض Gأي ضا االSستهالك في كليهما ولكن بدرجة Gأقل نظرا الSستمرار وجود Gأهداف خاUصة باالSستخدام الüصادر بها تكليفات. ومن Tساأن الواردات Gأن تزيد زيادة كبيرة في G أالSسواق المحمية حاليا بينما Sسيزيد Gالإنتاج والüصادرات من البرازيل وبع ض البلدان النامية Gالأخرى. ويلخüص الûشكل 21 نتائج نفùس الùسيناريو ولكن فيما يخüص زيت الديزل الحيوي. فعلى الüصعيد العالمي Sسيكون تاأثير Gإزالة الحواجز التجارية والدعم المحلي المخل بالتجارة Gأكبر نوعا ما بالنùسبة المئوية مقارنة باالإيثانول حيث تتراوح االنخفاVضات في Gالإنتاج واالSستهالك من Gإلى في المائة تقريبا. وفي هذه الحالة Sستûشهد غالبية البلدان انخفاVضات كبيرة نتيجة اعتماد الüصناعة حاليا اعتمادا Tشديدا على Gالإعانات لتحقيق القدرة على المنافùسة مع زيت الديزل القائم على البترول. ومن Tساأن Gإزالة الùسياSسات الحالية للوقود الحيوي المخلة بالتجارة Gأن تكون لها انعكاSسات على GأSسعار Gالإيثانول وزيت الديزل الحيوي وعلى GأSسعار وGإنتاج الùسلع GالأSساSسية الزراعية. وفي هذه الحالة Sسترتفع GالأSسعار العالمية ل إاليثانول بنùسبة تبلغ نحو 10 في المائة الأن Gالإنتاج في عدة بلدان توجد فيها Gإعانات عالية Sسينخف ض Gأكثر من انخفاVض االSستهالك مما يوؤدي Gإلى زيادة الطلب على الüصادرات. Gأما GالأSسعار العالمية لزيت الديزل الحيوي فهي على العكùس من ذلك Sستنخف ض انخفاVضا طفيفا حيث Gأن االنخفاVض

64 حالة الأغذية والزراعة في اSستهالك االتحاد Gالأوروبي Sسيوؤدي Gإلى انخفاVض في الطلب على الواردات. وSستتاأثر Gأي ضا GأSسعار المواد الوSسيطة من الùسلع GالأSساSسية الزراعية نتيجة الإزالة Gإعانات الوقود الحيوي. فاأSسعار الزيوت النباتية وGأSسعار الذرة Sستنخف ض بنùسبة تبلغ نحو 5 في المائة بينما Sسترتفع GأSسعار الùسكر ارتفاعا طفيفا مقارنة بخط GالأSساSس. وSستقل بدرجة طفيفة بنùسبة تبلغ نحو 1 في المائة المùساحة الزراعية العالمية المخüصüصة الإنتاج الحبوب الخûشنة والقمح بينما Sستزيد المùساحة المزروعة بقüصب الùسكر بنùسبة تبلغ نحو 1 في المائة. ولقد كانت تدفقات تجارة الكتلة الحيوية والوقود الحيوي تاريخيا Uصغيرة الحجم بالنظر Gإلى Gأن معظم Gالإنتاج كان يوج ه Gإلى االSستهالك المحلي. ولكن قد تتüصاعد بùسرعة في الùسنوات المقبلة التجارة الدولية في الوقود الحيوي ومواده الوSسيطة لتلبية الطلب المتزايد على نطاق العالم. ومن المرجح Gأن يكون للùسياSسات التي تحرر Gأو تقي د تجارة منتجات الوقود الحيوي تاأثير قوي على Gأنماط Gالإنتاج واالSستهالك مùستقبال ومن ثم Sستكتùسب القواعد التجارية الدولية Gأهمية حاSسمة لتنمية قطاع الوقود الحيوي دوليا )انظر Gالإطار 7(. وتفرVض بلدان كثيرة تعريفات جمركية على واردات الوقود الحيوي على النحو الذي وردت مناقûشته في الفüصل 3 مع كون االتحاد Gالأوروبي والواليات المتحدة Gالأمريكية هما Gالأهم الأن GأSسواقهما هي Gأكبر G أالSسواق. والوقود الحيوي تنظمه عدة اتفاقات لمنظمة التجارة العالمية وعالوة على ذلك يوفر كل من االتحاد Gالأوروبي والواليات المتحدة G أالمريكية Gإمكانية وUصول تفاVضلي لقائمة واSسعة من الûشركاء في Gإطار طائفة متنوعة من االتفاقات Gالأخرى )انظر Gالإطار 8(. انعكاSسات التحليل Gإن تحليالت وتقديرات منظمة G أالغذية والزراعة ومنظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتüصادي لالإعانات التي ت قد م في Gإطار المبادرة العالمية لالإعانات التي وردت مناقûشتها في الفüصل 3 تبرز تاأثير الùسياSسات التي تدعم الوقود الحيوي في بلدان G إالطار 7 الوقود الحيوي ومنظمة التجارة العالمية ال يوجد حاليا لمنظمة التجارة العالمية نظام تجاري خاUص بالوقود الحيوي تحديدا. ولذا فاإن التجارة الدولية في الوقود الحيوي تندرج Vضمن قواعد االتفاق العام بûساأن التعريفات الجمركية والتجارة "الجات" )الجات 1994( الذي يûشمل التجارة في جميع الùسلع وكذلك اتفاقات منظمة التجارة العالمية Gالأخرى ذات الüصلة مثل االتفاق المتعلق بالزراعة واالتفاق المتعلق بالحواجز التقنية للتجارة واالتفاق المتعلق بتطبيق تدابير الüصحة والüصحة النباتية واالتفاق المتعلق باالإعانات والتدابير الموازية. وتخ ضع المنتجات الزراعية التفاق الجات وللقواعد العامة لمنظمة التجارة العالمية حيث Gأن االتفاق المتعلق بالزراعة ال يحتوي على Gأحكام مخالفة. وتûشمل الق ضايا G أالSساSسية المتعلقة بالتجارة تüصنيف منتجات الوقود الحيوي لالأغراVض الجمركية كùسلع زراعية Gأو Uصناعية Gأو بيئية وتûشمل Gأي ضا دور Gالإعانات في زيادة Gالإنتاج ودرجة االتùساق فيما بين مختلف التدابير المحلية ومعايير منظمة التجارة العالمية. ويتناول االتفاق المتعلق بالزراعة منتجات من الفüصل Gإلى 1 الفüصل 24 في النظام المنùسق باSستثناء G أالSسماك والمنتجات الùسمكية وGإVضافة عدد من المنتجات المحددة مثل الجلود المدبوغة وغير المدبوغة والحرير والüصوف والقطن والكتان والنûشويات المحو رة. ويقوم نظام االتفاق المتعلق بالزراعة على ثالث ركائز هي: الوUصول Gإلى GالأSسواق وG إالعانات المحلية وGإعانات التüصدير. ومن الùسمات الرئيùسية لذلك االتفاق Gأنه يùسمح لالأع ضاء بدفع Gإعانات مما يخالف االتفاق المتعلق با إالعانات والتدابير الموازية. ويوؤثر تüصنيف النظام المنùسق على كيفية توUصيف المنتجات في Gإطار اتفاقات محددة لمنظمة التجارة العالمية. فعلى Sسبيل المثال ي عتبر Gالإيثانول منتجا زراعيا ولذا فهو يخ ضع للملحق 1 باتفاق منظمة التجارة العالمية المتعلق بالزراعة. وي عتبر زيت الديزل الحيوي من الناحية Gالأخرى م نتجا Uصناعيا ولذا فهو ال يخ ضع لنظم االتفاق المتعلق بالزراعة. وقد Gأطلقت الفقرة )iii( 31 من جدول Gأعمال الدوحة بûساأن التنمية مفاوVضات بûساأن "خف ض Gأو حùسب مقت ضى الحال Gإلغاء الحواجز الجمركية وغير الجمركية التي تقف في طريق الùسلع والخدمات البيئية". واقترح بع ض Gأع ضاء منظمة التجارة العالمية وجوب تüصنيف منتجات مüصادر الطاقة المتجددة ومن بينها Gالإيثانول وزيت الديزل الحيوي في فئة "الùسلع البيئية" بحيث تخ ضع بذلك للمفاوVضات في Gإطار مجموعة "الùسلع والخدمات البيئية". المüصدر: اSستنادا Gإلى منظمة Gالأغذية والزراعة 2007 ب والûشراكة العالمية للطاقة الحيوية 2007.

65 53 الوقود الحيوي: الآفاق والمخاطر والفرUص منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتüصادي وكذلك التكاليف المباTشرة وغير المباTشرة لتلك الùسياSسات. وتتمثل التكاليف المباTشرة في Gالإعانات التي يتحملها Gإما دافعو ال ضرائب Gأو المùستهلكون. Gأما التكاليف غير المباTشرة فمüصدرها التخüصيüص المختل للموارد الناجم عن تقديم دعم انتقائي للوقود الحيوي وGالأهداف الكمية الüصادرة تكليفات بها. وقد Gأدت G إالعانات التي تقدم للزراعة وGإجراءات الحماية الزراعية في كثير من بلدان منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتüصادي Gإلى Sسوء تخüصيüص الموارد على الüصعيد الدولي مما تترتب عليه تكاليف بالنùسبة لمواطني تلك البلدان وكذلك بالنùسبة للمنتجين الزراعيين في البلدان النامية. وقد نوقûشت الùسياSسات المتعلقة بالتجارة الزراعية وانعكاSساتها من حيث الحد من الفقر وتحقيق Gالأمن الغذائي في طبعة عام 2005 من حالة Gالأغذية والزراعة )منظمة Gالأغذية والزراعة 2005(. وتنطوي الùسياSسات الحالية لدعم الوقود الحيوي على خطر تكرار Gالأخطاء الùسابقة في مجال الùسياSسات الزراعية. وGإقامة قطاع وقود حيوي مùستقبال يتùسم بالكفاءة االقتüصادية على الüصعيد الدولي Sستتوقف على وVضع وتطبيق SسياSسات قطرية مناSسبة غير مخلة وكذلك على وجود قواعد تجارية تûشج ع نمطا جغرافيا ناجعا الإنتاج الوقود الحيوي. وقد تترتب Gأي ضا على SسياSسات الوقود الحيوي الحالية عالوة على كونها باهظة التكلفة عواقب غير مقüصودة الSسيما من حيث تûشجيعها لحدوث نمو Sسريع بدرجة مفرطة في Gإنتاج الوقود الحيوي من قاعدة موارد طبيعية مجهدة GأUصال. ويرد مزيد من التمحيüص لبع ض هذه العواقب التي تترتب على Sسرعة تنمية Gإنتاج الوقود الحيوي بتûشجيع من الùسياSسة في الفüصلين التاليين: فالفüصل 5 يناقûش Gالآثار البيئية للوقود الحيوي بينما تمث ل Gالآثار االجتماعية - االقتüصادية والخاUصة باالأمن الغذائي محور تركيز الفüصل 6. Gالإطار 8 الوقود الحيوي ومبادرات التجارة التفاVضلية Gإن التحديات المرتبطة ب إانتاج الطاقة الحيوية من Gأجل الùسوق الدولية حادة على وجه الخüصوUص في حالة البلدان النامية. فالفرUص التجارية قد تنخف ض بùسبب تدابير تركز حüصرا على تحùسين Gالإنتاج في البلدان المتقدمة Gأو قد تنخف ض بùسبب تدابير حمائية ترمي Gإلى تقييد Gإمكانية الوUصول Gإلى GالأSسواق. وقد يوؤدي تüصعيد التعريفات الجمركية على الوقود الحيوي في GأSسواق البلدان المتقدمة Gإلى الحد من تüصدير البلدان النامية للمواد الوSسيطة مثل دبùس الùسكر غير المüصن ع والزيوت الخام بينما تجري عملية التحويل الفعلية Gإلى وقود حيوي - بما يرتبط بها من قيمة م ضافة - في مكان Gآخر في معظم G أالحيان. وقد بدGأ تطبيق عدد من مبادرات واتفاقات التجارة التفاVضلية في االتحاد Gالأوروبي والواليات المتحدة التي تتيح فرUصا جديدة لبع ض البلدان النامية لالSستفادة من تزايد الطلب العالمي على الطاقة الحيوية. وتندرج التجارة التفاVضلية مع االتحاد Gالأوروبي بالنùسبة للبلدان النامية Vضمن Gإطار نظام Gالأف ضليات المعمم الخاUص باالتحاد G أالوروبي. وعالوة على ذلك تحتوي مبادرة الùسماح بجميع الواردات باSستثناء G أالSسلحة واتفاق كوتونو على Gأحكام ذات Gأهمية لقطاع الطاقة الحيوية. وبموجب نظام G أالف ضليات المعمم الحالي الùساري حتى 31 ديùسمبر/ كانون Gالأول 2008 يù سمح باأن يüصل Gإلى االتحاد Gالأوروبي بدون دفع رSسوم جمركية الكحول الممزوج بمادة Gأخرى والكحول غير الممزوج باأي مادة. ولنظام Gالأف ضليات المعمم Gأي ضا برنامج حوافز لمنتجي ومüصدري Gالإيثانول الذين يتقيدون بمبادئ التنمية المùستدامة وGالإدارة الرTشيدة. ومبادرة الùسماح بجميع الواردات باSستثناء G أالSسلحة تتيح الأقل البلدان نموا Gأن تحüصل على Uصادرات من Gالإيثانول بدون رSسوم جمركية وبدون فرVض حüصüص بينما يتيح اتفاق كوتونو وUصول واردات معينة من بلدان Gأفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادي بدون رSسوم جمركية. وتحتوي Gأي ضا اتفاقات رابطة Gأوروبا - البحر المتوSسط على Gأحكام للتجارة التفاVضلية في الوقود الحيوي لبلدان معينة في الûشرق Gالأدنى وTشمال Gأفريقيا. وفي الواليات المتحدة G أالمريكية يجوز اSستيراد Gالإيثانول بدون فرVض رSسوم جمركية من بلدان كاريبية معينة بموجب مبادرة حوVض البحر الكاريبي وGإن كانت توجد تقييدات كمي ة ونوعية محددة مرهونة ببلد منûساأ المواد الوSسيطة. واقت رحت Gأي ضا Gأحكام للùسماح بواردات Gإيثانول معفاة من الرSسوم الجمركية في المفاوVضات بûساأن اتفاق التجارة الحرة بين الواليات المتحدة وGأمريكا الوSسطى. ولكن بينما قد تتيح Gإمكانية الوUصول التفاVضلي هذا فرUصا للمùستفيدين منها فاإنها تخلق Gأي ضا مûشاكل تتعلق بانحراف تحويل التجارة على نحو ليùس في Uصالح البلدان النامية التي ال تùستفيد من Gإمكانية الوUصول التفاVضلي. المüصدر: اSستنادا Gإلى منظمة Gالأغذية والزراعة 2007 ب.

66 حالة الأغذية والزراعة رSسائل الفüصل الأSساSسية يمثل الطلب المتزايد على الوقود الحيوي الùسائل واحدا فقط من عوامل عديدة تقف وراء الزيادات الحادة التي حدثت م ؤوخرا في GأSسعار الùسلع GالأSساSسية الزراعية. ومن الüصعب التحديد الكمي لمùساهمة الطلب المتزايد على الوقود الحيوي في زيادة GالأSسعار هذه تحديدا دقيقا. بيد Gأن الطلب على الوقود الحيوي Sسيظل يمارSس Vضغطا Uصعوديا على GالأSسعار الزراعية لفترة مقبلة ال يù ستهان بها. من المتوقع Gأن يùستمر التزايد الùسريع في طلب وعرVض الوقود الحيوي ولكن حüصة الوقود الحيوي في Gإمدادات وقود النقل بوجه عام Sستظل محدودة. بيد Gأن التوقعات تكتنفها درجة عالية من عدم اليقين GأSساSسا بùسبب عدم اليقين الذي يحيط باأSسعار الوقود Gالأحفوري وSسياSسات الوقود الحيوي وتطورات التكنولوجيا. من المتوقع Gأن تظل البرازيل واالتحاد Gالأوروبي والواليات المتحدة G أالمريكية Gأكبر منتجي الوقود الحيوي الùسائل ولكن من المتوقع Gأي ضا Gأن يزيد Gالإنتاج في عدد من البلدان النامية. لùسياSسات الوقود الحيوي انعكاSسات كبيرة على GأSسواق الوقود الحيوي والùسلع GالأSساSسية الزراعية وتجارتها وGأSسعارها على الüصعيد الدولي. واالتجاهات الحالية فيما يتعلق باإنتاج الوقود الحيوي واSستهالكه وتجارته وكذلك التوقعات العالمية تتاأثر تاأثرا قويا بالùسياSسات القائمة الSسيما تلك التي ت نف ذ في االتحاد Gالأوروبي والواليات المتحدة Gالأمريكية وهي SسياSسات تûشجع Gإنتاج واSستهالك الوقود الحيوي بينما تحمي المنتجين المحليين. تفرVض SسياSسات بلدان منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتüصادي الخاUصة بالوقود الحيوي تكاليف كبيرة على دافعي ال ضرائب والمùستهلكين لديها مما يوؤدي Gإلى عواقب غير مقüصودة. تتحيز الùسياSسات التجارية الخاUصة بالوقود الحيوي Vضد البلدان النامية المنتجة للمواد الوSسيطة للوقود الحيوي وتعوق نûشوء قطاعات تüصنيع وتüصدير للوقود الحيوي في البلدان النامية. ت خل SسياSسات حالية كثيرة خاUصة بالوقود الحيوي ب أاSسواق الوقود الحيوي وباالأSسواق الزراعية وتوؤثر في موقع ونمو الüصناعة العالمية حيث Gأن Gالإنتاج قد ال يحدث في Gأنùسب المواقع اقتüصاديا Gأو بيئيا. يلزم وجود Vضوابط للùسياSسة الدولية فيما يتعلق بالوقود الحيوي منعا لتكرار فûشل الùسياSسة العالمية الموجود في قطاع الزراعة.

67 55 الوقود الحيوي: الآفاق والمخاطر والفرUص خامùسا: التاأثيرات البيئية للوقود الحيوي على الرغم من Gأن Gإنتاج الوقود الحيوي ما زال Uصغير الحجم مقارنة بالطلب الكلي على الطاقة فاإنه كبير بالنùسبة Gإلى المùستويات الحالية لالإنتاج الزراعي. ويجب Gالإقرار باالنعكاSسات البيئية واالجتماعية المحتملة لنموه المتواUصل. فعلى Sسبيل المثال يمث ل خف ض انبعاثات غازات االحتباSس الحراري Gأحد Gالأهداف الüصريحة لبع ض التدابير المتعلقة بالùسياSسات والتي ترمي Gإلى دعم Gإنتاج الوقود الحيوي. والتاأثيرات الùسلبية غير المقüصودة على GالأراVضي والمياه والتنوع البيولوجي هي من بين Gالآثار الجانبية لالإنتاج الزراعي بوجه عام ولكنها مدعاة للقلق على وجه الخüصوUص في حالة الوقود الحيوي. ومدى هذه التاأثيرات يتوقف على كيفية Gإنتاج وتüصنيع المواد الوSسيطة للوقود الحيوي ونطاق Gالإنتاج وبوجه خاUص على كيفية ت أاثيرها من حيث التغير في اSستخدام GالأراVضي وتكثيف اSستخدامها والتجارة الدولية. ويùستعرVض هذا الفüصل االنعكاSسات البيئية للوقود الحيوي Gأما االنعكاSسات االجتماعية فùست بحث في الفüصل التالي. هل Sسيùساعد الوقود الحيوي على التخفيف من (1 تغير المناخ حتى عهد قريب كان كثيرون من واVضعي الùسياSسات يفترVضون Gأن Gإحالل وقود مùستخرج من الكتلة الحيوية محل الوقود Gالأحفوري من Tساأنه Gأن تكون له تاأثيرات كبيرة وGإيجابية من حيث تغير المناخ وذلك بتوليد مùستويات Gأقل من غازات االحتباSس الحراري التي تùساهم في االحترار العالمي. فمحاUصيل الطاقة الحيوية يمكن Gأن تقلل انبعاثات غازات االحتباSس الحراري عن طريق Gإزالة ثاني Gأكùسيد الكربون مباTشرة من الهواء Gأثناء نموها وتخزينه في الكتلة الحيوية للمحاUصيل وتربتها. وعالوة على الوقود الحيوي تول د كثرة من هذه المحاUصيل منتجات مüصاحبة مثل البروتين الذي يù ستخدم كعلف للحيوان مما يوف ر الطاقة التي كانت Sستù ستخدم في Uصنع العلف بوSسائل Gأخرى. ولكن على الرغم من هذه المنافع المحتملة كûشفت دراSسات علمية Gأن Gالأنواع المختلفة من الوقود الحيوي )1)( يùستند التحليل في هذا القùسم جزئيا Gإلى منظمة G أالغذية والزراعة ) 2008 د(. تتباين تباينا واSسعا من حيث موازين غازات االحتباSس الحراري الخاUصة بها عند مقارنتها بالبنزين. فتبعا للطرائق المùستخدمة في Gإنتاج المواد الوSسيطة وتüصنيع الوقود قد تول د بع ض المحاUصيل كميات من غازات G إالحتباSس الحراري تفوق مما يتولد عن الوقود Gالأحفوري. فعلى Sسبيل المثال ينبعث من G أالSسمدة النتروجينية Gأكùسيد النتروز وهو غاز من غازات االحتباSس الحراري تتجاوز قدرته على التùسبب في االحترار العالمي قدرة ثاني Gأكùسيد الكربون على ذلك بما يعادل 300 مرة تقريبا. وعالوة على ذلك تنبعث غازات االحتباSس الحراري في مراحل Gأخرى من Gإنتاج محاUصيل الطاقة الحيوية وGإنتاج الوقود الحيوي: في Gإنتاج GالأSسمدة وفي اSستخدام مبيدات Gالآفات والوقود في الزراعة وGأثناء التüصنيع الكيميائي والنقل والتوزيع حتى مرحلة االSستخدام النهائي. ويمكن Gأن تنبعث Gأي ضا غازات االحتباSس الحراري بفعل حدوث تغيرات مباTشرة Gأو غير مباTشرة في اSستخدام GالأراVضي نتيجة لتزايد Gإنتاج الوقود الحيوي مثال عندما ينبعث الكربون المخزون في الغابات Gأو GالأراVضي العûشبية من التربة Gأثناء تحويل التربة Gإلى Gإنتاج المحاUصيل. فعلى Sسبيل المثال بينما قد يحقق Gإنتاج الذرة من Gأجل تüصنيع االيثانول انخفاVضات في غازات االحتباSس الحراري تبلغ نحو 1.8 طن من ثاني Gأكùسيد الكربون لكل هكتار Sسنويا ويحقق العûشب الùسوطي وهو محüصول ممكن من محاUصيل الجيل الثاني انخفاVضات في تلك االنبعاثات تبلغ 8.6 طن لكل هكتار Sسنويا فاإن تحويل GالأراVضي العûشبية الإنتاج هذه المحاUصيل يمكن Gأن تنبعث عنه 300 طن لكل هكتار ويمكن Gأن ينبعث عن تحويل GأراVضي الغابات ما يتراوح من Gإلى طن لكل هكتار Fargione( وGآخرون 2008 وRoyal The 2008( وSearchinger Society وتحليل دورة العمر هو Gالأداة التحليلية التي تù ستخدم لحùساب موازين غازات االحتباSس الحراري. وميزان غازات االحتباSس الحراري هو نتاج Gإجراء مقارنة بين جميع انبعاثات غازات االحتباSس الحراري طيلة مراحل Gإنتاج واSستخدام الوقود الحيوي وجميع غازات االحتباSس الحراري التي تنبعث Gأثناء Gإنتاج واSستخدام كمية الطاقة المكافئة من الوقود Gالأحفوري. وهذه الطريقة الراSسخة ولكن المعقدة تحلل منهجيا كل عنüصر من عناUصر Sسلùسلة القيمة لتقدير انبعاثات غازات االحتباSس الحراري )الûشكل 22(.

68 حالة الأغذية والزراعة ونقطة االنطالق لتقدير ميزان غازات االحتباSس الحراري هي مجموعة حدود محددة جيدا لنظام وقود حيوي محدد ي قارن بنظام مرجعي "تقليدي" مناSسب هو البنزين في معظم الحاالت. وتتولد Gأي ضا عن العديد من المواد الوSسيطة للوقود الحيوي منتجات مüصاحبة مثل علف الحيوانات. وهذه المنتجات ت عتبر مüصدر انبعاثات "يجب تجنبها" لغازات االحتباSس الحراري وتقد ر بمقارنتها بمنتجات مماثلة قائمة بذاتها Gأو تقد ر بالتخüصيüص )تقد ر مثال بمحتوى الطاقة Gأو Sسعر الùسوق(. وتختلف موازين غازات االحتباSس الحراري اختالفا واSسعا فيما بين المحاUصيل والمواقع تبعا لطرق Gإنتاج المواد الوSسيطة وتكنولوجيات التحويل واالSستخدام. فمدخالت مثل الùسماد النتروجيني ونوع توليد الكهرباء )مثال من الفحم Gأو النفط Gأو الطاقة النووية( اللذين يù ستخدمان لتحويل المواد الوSسيطة Gإلى وقود حيوي قد تù سفر عن مùستويات واSسعة التباين من انبعاثات غازات االحتباSس الحراري وتختلف Gأي ضا من منطقة Gإلى Gأخرى. وقد Gأجريت غالبية تحليالت دورة عمر الوقود الحيوي حتى Gالآن فيما يتعلق بالحبوب الغذائية والبذور الزيتية في االتحاد Gالأوروبي والواليات المتحدة G أالمريكية وفيما يتعلق باإنتاج G إاليثانول من قüصب الùسكر في البرازيل. وقد تناول عدد محدود من الدراSسات الزيوت النباتية وGإنتاج زيت الديزل الحيوي من زيت النخيل والكùسافا والجاتروفا وGإنتاج الميثان الحيوي من الغاز الحيوي. وبالنظر Gإلى اتùساع نطاق الوقود الحيوي ومواده الوSسيطة وتكنولوجيات Gإنتاجه وتحويله فاإننا نتوقع نطاقا واSسعا Gأي ضا من النتائج من حيث انخفاVض االنبعاثات وهذه هي الحالة في الواقع فعال. فقد وجدت غالبية الدراSسات Gأن Gإنتاج الجيل G أالول من الوقود الحيوي من المواد الوSسيطة الحالية يùسفر عن انخفاVضات في االنبعاثات تتراوح نùسبتها من 20 Gإلى 60 في المائة مقارنة بالوقود G أالحفوري بûشرط اSستخدام Gأكفاأ النظم واSستبعاد انبعاثات الكربون الناجمة عن التغير في اSستخدام GالأراVضي. ويبين الûشكل 23 النطاقات المقد رة النخفاVض انبعاثات غازات االحتباSس الحراري بالنùسبة لمجموعة من المحاUصيل والمواقع مع اSستبعاد تاأثير التغير في اSستخدام GالأراVضي. ويت ضح في حالة البرازيل التي لديها خبرة طويلة في مجال Gإنتاج Gالإيثانول من قüصب الùسكر حدوث انخفاVضات 22 πµ ûdg QGôëdG SÉÑàM G ägréz øjrgƒe ôªy IQhO π«ëj ΩGóîà S G π ædg»a QƒØMC G OƒbƒdG ó«àdg âjr hcg øjõæñdg) ( õjódg ôjôµàdg VGôZC π ædg «æ üàdg ØædG êgôîà SG àédé eh ΩÉîdG á Ñ ùªdg»a ΩGóîà S G π ædg âjr hcg ƒféãje G ƒ«ëdg õjódg OGƒªdGh áñmé üªdg OƒbƒdG «æ üj : ƒ«ëdg äéªjõfe G á«f髪«µdg OGƒªdGh ábé dg ΩGóîà SGh VGôZC π ædg «æ üàdg OGƒªdG êéàfeg :á «SƒdG Ióª SC Gh» VGQC G äéab G ägó«ñeh ä B Gh QhòÑdGh OƒbƒdGh ΩGóîà SG ô«j» VGQC G.áYGQõdGh ájòzc G ᪠æe :Qó üªdg

69 57 الوقود الحيوي: الآفاق والمخاطر والفرUص 23 πµ ûdg QƒØMC G OƒbƒdÉH áfqé e IQÉàîe ƒ«m Oƒbh GƒfCG øe QGôëdG SÉÑàM G ägréz äéké ÑfG»a äé VÉØîf G πjrgôñdg,ôµ ùdg Ö üb ƒ«ëdg OƒbƒdG øe»féãdg π«édg π«îædg âjr»hhqhc G OÉëJ G,ôµ ùdg ôéæh»hhqhc G OÉëJ G,âØ dg QòH IQòdG ᫵jôec G IóëàªdG äéj ƒdg,iqòdg VÉØîfÓd ájƒäªdg áñ ùædg.o2008,áygqõdgh ájòzc G ᪠æeh 2006,ábÉ d á«dhódg ádécƒdg :QOÉ üªdg.» VGQC G ΩGóîà SG ôt«j ägô«kcéj πª ûj :á MÓe كبيرة. والجيل الثاني من الوقود الحيوي ينطوي عادة رغم Gأنه ما زال عديم Gالأهمية على المùستوى التجاري على انخفاVض االنبعاثات بنùسبة تتراوح بين 70 و 90 في المائة مقارنة بزيت الديزل والبنزين Gالأحفوريين وGأي ضا مع اSستبعاد انبعاثات الكربون المرتبطة بالتغير في اSستخدام GالأراVضي. ولقد وجدت دراSسات عديدة Gأجريت م ؤوخرا Gأن Gأكثر االختالفات في النتائج وVضوحا ترجع Gإلى اختيار طرق التخüصيüص التي ت ختار فيما يتعلق بالمنتجات المüصاحبة واالفتراVضات المتعلقة بانبعاثات Gأكùسيد النتروز وتغيرات انبعاثات الكربون المرتبطة باSستخدام GالأراVضي. ويù ستخدم في الوقت الحاVضر عدد من الطرق المختلفة الإجراء تحليل لدورة العمر وكما ذ كر Gآنفا ال يتناول بع ض هذه التحليالت الموVضوع المعقد المتمثل في التغير في اSستخدام GالأراVضي. ويلزم Gأن تكون البارامترات المقيùسة ونوعية البيانات المùستخدمة في عملية التقدير ممتثلة للمعايير المحددة. ويجري بذل جهود في Gإطار الûشراكة العالمية للطاقة الحيوية Vضمن Gأطر Gأخرى لوVضع منهجية منùسقة لتقدير موازين غازات االحتباSس الحراري. وثمة حاجة مماثلة Gإلى التنùسيق في تقدير Gالآثار البيئية واالجتماعية واSسعة النطاق لمحاUصيل الطاقة الحيوية Vضمانا التùسام النتائج بالûشفافية واالتùساق عبر طائفة واSسعة من الن ظم. وتكتùسب البيانات المتعلقة باالنبعاثات الناجمة عن التغير في اSستخدام GالأراVضي Gأهمية حاSسمة عند تقدير موازين غازات االحتباSس الحراري Gإذا كان الهدف هو Gأن تكون الüصورة كاملة ودقيقة. وهذه االنبعاثات تحدث مبكرا في دورة Gإنتاج الوقود الحيوي وقد تتطلب Gإذا كانت كبيرة بدرجة كافية Sسنوات عديدة قبل Gأن تعوV ض عنها وفورات في االنبعاثات تتحقق في مراحل تالية من Gالإنتاج واالSستخدام. وعندما يûشمل التحليل التغيرات في اSستخدام GالأراVضي قد تكون انبعاثات غازات االحتباSس الحراري فيما يتعلق ببع ض المواد الوSسيطة المùستخدمة في Gإنتاج الوقود الحيوي ونظم Gالإنتاج Gأعلى من انبعاثات الوقود Gالأحفوري. وقد قد ر Fargione وGآخرون )2008( Gأن تحويل الغابات المطيرة Gأو GأراVضي الخث Gأو الùسافانا Gأو GالأراVضي العûشبية الإنتاج Gالإيثانول وزيت الديزل الحيوي في البرازيل Gأو Gإندونيùسيا Gأو ماليزيا Gأو الواليات المتحدة Gالأمريكية يوؤدي Gإلى زيادة كمية انبعاثات ثاني Gأكùسيد الكربون بما يعادل 17 مرة على Gالأقل الكمية التي يوفرها Sسنويا Gإحالل الوقود الحيوي محل الوقود Gالأحفوري. وهم يجدون Gأن هذا "الدين الكربوني" Sسيùستغرق Sسداده 48 عاما في حالة Gإعادة GأراVضي برنامج احتياطي الüصون الإنتاج Gإيثانول الذرة في الواليات المتحدة G أالمريكية وGأكثر من Sسنة 300 في حالة تحويل غابات Gالأمازون المطيرة الإنتاج زيت الديزل الحيوي من فول الüصويا وGأكثر من Sسنة 400 في حالة تحويل الغابات المطيرة الخثية االSستوائية إالنتاج زيت الديزل الحيوي من زيت النخيل في Gإندونيùسيا Gأو ماليزيا. وقد ر Righelato وSpracklen )2007( االنبعاثات الكربونية المتجنبة بواSسطة المواد الوSسيطة المختلفة الالزمة الإنتاج Gالإيثانول وزيت الديزل الحيوي التي ت زرع في GأراVضي المحاUصيل الموجودة ) Gأي قüصب الùسكر والذرة والقمح وبنجر الùسكر من Gأجل Gإنتاج Gالإيثانول وبذر اللفت والكتلة الحيوية الخûشبية الإنتاج زيت الديزل(. وقد وجدا Gأن مزيدا من الكربون Sسي عزل في كل حالة على مدى 30 عاما بتحويل GأراVضي المحاUصيل

70 حالة الأغذية والزراعة G إالطار 9 الûشراكة العالمية للطاقة الحيوية Gإن الûشراكة العالمية للطاقة الحيوية التي Gأ طلقت في الدورة الرابعة عûشرة للجنة G أالمم المتحدة للتنمية المùستدامة في مايو/ Gأيار 2006 هي مبادرة دولية Gأ قيمت من Gأجل تنفيذ االلتزامات التي تعهدت بها بلدان مجموعة الثمانية + 5 )1( في خطة عمل غلين Gإيغلز في Sسنة وهي تûشجع Gإجراء حوار عالمي رفيع المùستوى على Uصعيد الùسياSسات بûساأن الطاقة الحيوية وتدعم وVضع SسياSسات قطرية وGإقليمية للطاقة الحيوية وتدعم تنمية GأSسواق تلك الطاقة وتوؤيد اSستخدامات الكتلة الحيوية المتùسمة بالكفاءة واالSستدامة وتقيم Gأنûشطة مûشروعات في مجال الطاقة الحيوية وتûشجع تبادل المعلومات والمهارات والتكنولوجيا على الüصعيد الثنائي وعلى الüصعيد متعدد Gالأطراف وتيùس ر Gإدماج الطاقة الحيوية Vضمن GأSسواق الطاقة بواSسطة معالجة حواجز محددة في Sسلùسلة Gالإمدادات. والûشراكة ترGأSسها Gإيطاليا ومنظمة Gالأغذية والزراعة Tشريك وتùست ضيف Gأمانة الûشراكة. وتتعاون الûشراكة مع منبر منظمة Gالأغذية والزراعة الدولي للطاقة الحيوية والمنتدى الدولي للوقود الحيوي والûشراكة الدولية لالقتüصاد الهيدروجيني وبرنامج البحر المتوSسط للطاقة المتجددة والûشراكة الخاUصة بوUصول الميثان Gإلى G أالSسواق وTشبكة SسياSسات الطاقة المتجددة للقرن الحادي والعûشرين وTشراكة الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة ومبادرة الوقود الحيوي الخاUصة بم ؤوتمر Gالأمم المتحدة للتجارة والتنمية واالتفاقات التنفيذية بûساأن الطاقة الحيوية والمهام ذات الüصلة الخاUصة بالوكالة الدولية للطاقة بين جهات Gأخرى. وعالوة على ذلك قامت الûشراكة بتûشكيل فريق مهام للعمل على تحقيق مواءمة منهجيات التحليل الخاUص بدورة العمر وGإعداد Gإطار منهجي لهذا الغرVض. وهذه المبادرات توف ر جميعها Sسبال هامة لمùساعدة كل من البلدان النامية والبلدان المتقدمة في Gإقامة Gأطر تنظيمية قطرية للطاقة الحيوية. )1( تتكون مجموعة الثمانية + 5 من بلدان مجموعة الثمانية )وهي كندا وفرنùسا وGألمانيا وGإيطاليا واليابان واالتحاد الروSسي والمملكة المتحدة والواليات المتحدة Gالأمريكية( زائدا االقتüصاديات الناTشئة الرئيùسية الخمùسة )وهي البرازيل والüصين والهند والمكùسيك وجنوب Gأفريقيا( Gإلى غابة. وهما يقوالن Gإنه Gإذا كان الهدف من SسياSسات دعم الوقود الحيوي هو التخفيف من االحترار العالمي فاإن كفاءة الوقود وUصون الغابات وترميمها Sستكون بدائل Gأكثر فعالية. ومن بين الخيارات للحد من انبعاثات غازات االحتباSس الحراري التي تجري مناقûشتها حاليا ي عتبر الوقود الحيوي بديال هاما ولكن تحùسين كفاءة الطاقة واالقتüصاد في اSستهالكها وزيادة عزل الكربون من خالل Gإعادة التحريج Gأو Gإحداث تغيرات في الممارSسات الزراعية Gأو اSستخدام GأTشكال Gأخرى من الطاقة المتجددة يمكن Gأن تكون كلها Gأكثر فعالية بالنùسبة للتكلفة في حاالت كثيرة. فعلى Sسبيل المثال في الواليات المتحدة Gالأمريكية قد يوؤدي تحùسين متوSسط كفاءة وقود المركبات بميل واحد لكل غالون Gإلى خف ض انبعاثات غازات االحتباSس الحراري بنفùس القدر الذي يتحقق بفعل كل Gالإنتاج الحالي لالإيثانول من الذرة في الواليات المتحدة Tollefson( 2008(. وقد ر Doornbosch وSteenblik Gأن )2007( خف ض انبعاثات غازات االحتباSس الحراري عن طريق الوقود الحيوي تبلغ تكلفته Gأكثر من 500 دوالر Gأمريكي من Gالإعانات لكل طن من ثاني Gأكùسيد الكربون في الواليات المتحدة Gالأمريكية ) Gالإيثانول القائم على الذرة( وقد تüصل تكلفته Gإلى دوالرا Gأمريكيا في االتحاد Gالأوروبي ) Gإنتاج Gالإيثانول من بنجر الùسكر ومن الذرة( وهي تكلفة Gأعلى كثيرا من الùسعر الùسوقي لعمليات التعوي ض المكافئة لثاني Gأكùسيد الكربون. ويفيد Enkvist وNaucler وRosander )2007( باأن التدابير المباTشرة نùسبيا للحد من اSستهالك الطاقة مثل تحùسين عزل المباني الجديدة Gأو زيادة كفاءة نظم التدفئة وتكييف الهواء تبلغ تكاليفها من حيث الحد من ثاني Gأكùسيد الكربون ما يقل عن 40 يورو لكل طن. وتتطور بùسرعة ) GأSسبوعيا تقريبا ( G أالبعاد العلمية والمتعلقة بالùسياSسات لتنمية قطاع الطاقة الحيوية تنمية مùستدامة. ومن الجوهري وجود فهم Tشامل للمùسائل ذات الüصلة ومن بينها التغير في اSستخدام GالأراVضي والتقدير الùسليم لموازين غازات االحتباSس الحراري من Gأجل Vضمان Gأن يكون لمحاUصيل الطاقة الحيوية ت أاثير Gإيجابي ومùستدام على الجهود الرامية Gإلى حماية المناخ. وقد Gأدى تعق د العوامل المتعلقة بتغير اSستخدام GالأراVضي Gإلى Gإغفال ذلك التغي ر من معظم تحليالت دورة العمر الخاUصة بالطاقة الحيوية ولكنه يظل بمثابة معلومات GأSساSسية يلزم Gأن تاأخذها الحكومات بعين االعتبار عند Uصياغة الùسياSسة القطرية المتعلقة بالطاقة بالحيوية. وعالوة على تاأثيرات Gإنتاج المواد الوSسيطة على انبعاثات غازات االحتباSس الحراري يمكن Gأي ضا

71 59 الوقود الحيوي: الآفاق والمخاطر والفرUص Gأن تكون لعمليات تüصنيع وتوزيع الوقود الحيوي Gآثار بيئية Gأخرى. وكما هو الحال في القطاع الهيدروكربوني قد يوؤثر تüصنيع المواد الوSسيطة للوقود الحيوي على نوعية الهواء الموVضعي بùسبب Gإنبعاثات Gأحادي Gأكùسيد الكربون والجùسيمات وGأكùسيد النتروجين والكبريتات والمركبات الع ضوية المتطايرة من العمليات الüصناعية Dufey( 2006(. ولكن بقدر ما يمكن Gأن يحل الوقود الحيوي محل الكتلة الحيوية التقليدية مثل خûشب الوقود والفحم النباتي فاإنه ينطوي Gأي ضا على Gإمكانية Gإحداث تحùسينات هائلة في Uصحة Gالإنùسان الSسيما Uصحة المرGأة والطفل من خالل خف ض G أالمراVض والوفيات التنفùسية الناجمة عن تلوث الهواء الداخلي. وفي بع ض الحاالت تقت ضي اللوائح القطرية من المùستوردين Gأن يقدموا Tشهادات تدل على تطبيق نظم الزراعة المùستدامة لالأرVض الزراعية وGإجراءات حماية الموائل الطبيعية وGأن الوقود الحيوي يحقق مùستوى يمث ل الحد Gالأدنى من وفورات ثاني Gأكùسيد الكربون. وقد اقترحت بع ض البلدان والمنظمات G إالقليمية )ومنها مثال االتحاد Gالأوروبي والواليات المتحدة Gالأمريكية( Gأن تكون الموازين الüصافية لغازات االحتباSس الحراري المنبعثة من الوقود الحيوي Gأقل مما ينبعث من البنزين بنùسبة تتراوح من Gإلى في المائة. ومن المهم تحليل هذه المùسائل بعناية من جانب جميع الجهات المعنية الSسيما مüصد ري محاUصيل Gأو وقود الطاقة الحيوية كاأSساSس التخاذ القرارات االSستثمارية وGالإنتاجية وVضمان تùسويق منتجاتهم. التغي ر في اSستخدام الأراVضي وتكثيفه لقد Sسلط القùسم الùسابق ال ضوء على تاأثير التغير في اSستخدام GالأراVضي على موازين غازات االحتباSس الحراري الناجمة عن Gإنتاج الوقود الحيوي. وعند تقدير تاأثير االنبعاثات المحتملة الناجمة عن تزايد Gإنتاج الوقود الحيوي يلزم وجود فهم واVضح لمدى تحقيق زيادة Gالإنتاج من خالل تحùسين Gإنتاجية GالأراVضي Gأو من خالل التوSسع في المùساحة المزروعة وفي الحالة Gالأخيرة تتùسم باالأهمية Gأي ضا فئة GالأراVضي. وتùساهم Gأي ضا تقنيات Gالإنتاج الزراعي في تحديد موازين غازات االحتباSس الحراري. وكال العاملين Sسيحددان Gأي ضا Gالآثار البيئية G أالخرى المتعلقة بالتربة والمياه والتنوع البيولوجي. وخالل العقود الخمùسة الماVضية تحقق معظم الزيادة )نحو 80 في المائة( في Gالإنتاج العالمي من الùسلع GالأSساSسية الزراعية عن طريق زيادات الغلة بينما كان التوSسع في المùساحة المزروعة بالمحاUصيل وزيادة وتيرة الزراعة هما المùسوؤوالن عن النùسبة المتبقية )منظمة Gالأغذية والزراعة 2003 وHazell وWood 2008(. ومعدل نمو الطلب على الوقود الحيوي خالل Gالإطار 10 الوقود الحيوي واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بûساأن تغير المناخ على الرغم من عدم وجود اتفاقات دولية تتناول الطاقة الحيوية تحديدا فاإن اتفاقية Gالأمم المتحدة Gالإطارية بûساأن تغير المناخ توج ه الدول Gالأع ضاء Gإلى " Gأخذ االعتبارات المتعلقة بتغير المناخ في الحùسبان Gإلى الحد الممكن في SسياSساتها وتدابيرها االجتماعية واالقتüصادية والبيئية ذات الüصلة واSستخدام الوSسائل المناSسبة... بهدف التقليل Gإلى Gأدنى حد من الت أاثيرات الùسلبية على االقتüصاد وعلى الüصحة العامة وعلى نوعية بيئة المûشاريع Gأو التدابير التي ت ضطلع بها للتخفيف من تغير المناخ Gأو للتكيف معه" )اتفاقية Gالأمم المتحدة Gالإطارية بûساأن تغير المناخ 1992 المادة 4(. ويوفر بروتوكول كيوتو الذي ينتهي Gأجله في عام 2012 Gإطارا قويا وحديثا للتûشجيع على اSستخدام تكنولوجيات نظيفة مثل تلك التي تù ستخدم فيما يتعلق بمüصادر الطاقة المتجددة. وقد Uص ممت Gآلية التنمية النظيفة باعتبارها Gإحدى Gآليات المرونة في Gإطار بروتوكول كيوتو لمùساعدة Gالأطراف غير المدرجة في المرفق 1 على تحقيق التنمية المùستدامة وعلى المùساهمة في تحقيق الهدف النهائي لالتفاقية ولمùساعدة Gالأطراف المدرجة في المرفق 1 على االمتثال اللتزاماتها الخاUصة بالتحديد الكمي لالنبعاثات وبخف ض االنبعاثات. ومنذ بداية Gآلية التنمية النظيفة في عام 2005 Sسيطرت مûشاريع Uصناعة الطاقة على جميع Gأنواع المûشاريع التي Sس جلت في Gإطار تلك Gالآلية ومن بينها المûشاريع المتعلقة بالطاقة الحيوية. وفي ميدان الطاقة الحيوية تتوافر منهجيات عديدة للمûشاريع التي تùستخدم الكتلة الحيوية لتوليد الطاقة وGإن كان ال يوجد Sسوى عدد محدود من المنهجيات الم عت م دة فيما يتعلق بالوقود الحيوي. وتتوافر بالفعل منهجية خاUصة بالوقود الحيوي تقوم على الزيت العادم وثمة منهجية إالنتاج الوقود الحيوي من الكتلة الحيوية المزروعة قيد االSستحداث. المüصدر: منظمة Gالأغذية والزراعة اSستنادا Gإلى مùساهمة من Gأمانة اتفاقية Gالأمم المتحدة G إالطارية بûساأن تغير المناخ.

72 حالة الأغذية والزراعة الùسنوات القليلة الماVضية يفوق بمراحل معدالت النمو التاريخية في الطلب على الùسلع GالأSساSسية الزراعية وفي غالت المحاUصيل. وهذا يûشير Gإلى Gأن التغير في اSستخدام GالأراVضي - وما يرتبط به من Gآثار بيئية - قد يüصبح ق ضية بالغة Gالأهمية لكل من تكنولوجيات الجيل Gالأول وتكنولوجيات الجيل الثاني. وعلى المدى القüصير قد ي لبى هذا الطلب GأSساSسا من خالل زيادة مùساحة GالأراVضي المزروعة بمحاUصيل الوقود الحيوي بينما قد يùسيطر على المديين المتوSسط والطويل اSستحداث Gأنواع محùس نة من محاUصيل الوقود الحيوي وGإدخال تغييرات في الممارSسات الزراعية واSستخدام تكنولوجيات جديدة )من قبيل التحويل الùسيلولوزي(. وSسيكون تحقيق زيادات كبيرة في الغالت وتطوير التكنولوجيا Gأمرا هاما لتحقيق Gالإنتاج المùستدام للمواد الوSسيطة للوقود الحيوي من Gأجل التقليل Gإلى Gأدنى حد من التغير الùسريع في اSستخدام GالأراVضي في مناطق ت زرع فعال وتحويل GالأراVض ي التي ال تùستخدم حاليا في Gإنتاج المحاUصيل مثل GالأراVضي العûشبية Gأو GأراVضي الغابات. زيادة المùساحة تûشكل حاليا GالأراVضي العûشبية Gأو الغابات نحو 8.3 مليار هكتار وتûشك ل GأراVضي المحاUصيل 1.6 مليار هكتار من المùساحة الùسطحية الكلية لالأراVضي في العالم التي تبلغ 13.5 مليار هكتار Fischer( 2008(. وثمة ملياران GإVضافيان من الهكتارات ي عتبران Uصالحين الإنتاج المحاUصيل البعلية كما يت ضح من الûشكل 24 وGإن كان هذا الرقم ينبغي معاملته بحذر كبير. ويوف ر قدر كبير من GأراVضي الغابات Gأو GالأراVضي الرطبة Gأو GالأراVضي التي تù ستخدم في GأغراVض Gأخرى خدمات بيئية قي مة من بينها عزل الكربون وترTشيح المياه وUصون التنوع البيولوجي ومن ثم ف إان زيادة Gإنتاج المحاUصيل في هذه المناطق Sست لحق ال ضرر بالبيئة. وبعد اSستبعاد GأراVضي الغابات وGالأراVضي المحمية وGالأراVضي الالزمة لتلبية الطلب المتزايد على المحاUصيل الغذائية والثروة الحيوانية تتراوح تقديرات مùساحة GالأراVضي التي يمكن Gأن تتوافر من Gأجل التوSسع في Gإنتاج المحاUصيل من Gإلى مليون هكتار يوجد معظمها في Gأمريكا الالتينية االSستوائية Gأو في.)2008 Fischer( Gأفريقيا ومن الممكن اSستخدام بع ض هذه GالأراVضي مباTشرة في Gإنتاج المواد الوSسيطة للوقود الحيوي ولكن زيادة Gإنتاج الوقود الحيوي على GأراVضي المحاUصيل الموجودة قد توؤدي Gأي ضا Gإلى التوSسع في Gإنتاج محاUصيل ال تتعلق بالوقود الحيوي في Gأماكن Gأخرى. فعلى Sسبيل المثال Gأدت زيادة Gإنتاج الذرة من Gأجل Uصنع Gالإيثانول في وSسط الواليات المتحدة G أالمريكية Gإلى Gإحالل فول الüصويا على بع ض GأراVضي المحاUصيل الموجودة مما قد يوؤدي بدوره Gإلى زيادة Gإنتاج فول الüصويا وتحويل GالأراVضي العûشبية Gأو GأراVضي الغابات في Gأماكن Gأخرى. ومن ثم فاإن كال من التغيرات المباTشرة وغير المباTشرة 24 πµ ûdg π«uéëªdg» VGQCG»a SƒàdG äéféµeeg ägqéൠdg ø«jóªh á«æ«jódg ɵjôeCG á æeh»ñjqéµdg ôëñdg É«jôaCG AGôë üdg ܃æL iôñµdg Gó ÑdG á«yéæ üdg Gó ÑdG á MôªH ôªj»àdg ƒëj É«SBG ô T É«SBG ܃æL foc G ô ûdg É«jôaCG ɪ Th á«féµee G ägp á«aé VE G» VGQC G á«ñdg π«uéëªdg êéàfe áygqõ d áëdé üdg» VGQC G ,ΩGóîà S G ó«b.2003,áygqõdgh ájòzc G ᪠æe :Qó üªdg

73 61 الوقود الحيوي: الآفاق والمخاطر والفرUص في اSستخدام GالأراVضي التي تنجم عن التوSسع في Gإنتاج الوقود الحيوي يلزم النظر فيها من Gأجل التوUصل Gإلى فهم كامل لالآثار البيئية المحتملة. ويقد ر Gأن 14 مليون هكتار كانت تù ستخدم في عام 2004 الإنتاج Gأنواع الوقود الحيوي ومنتجاتها الثانوية وكانت هذه GالأراVضي تمثل نحو 1 في المائة من GالأراVضي الزراعية العالمية )الوكالة الدولية للطاقة 2006 Uصفحة 413( )1)( وي زرع Gالآن قüصب الùسكر في 5.6 مليون هكتار في البرازيل وتù ستخدم نùسبة قدرها 54 في المائة من محüصوله )تمثل نحو 3 ماليين هكتار( الإنتاج Gالإيثانول Naylor( وGآخرون 2007(. وقد حüصد مزارعو الواليات المتحدة 30 مليون هكتار من الذرة في عام 2004 اSست خدمت نùسبة منها قدرها 11 في المائة )تمثل نحو 3.3 مليون هكتار( في Gإنتاج Gالإيثانول Searchinger( وGآخرون 2008(. وفي عام 2007 زادت المùساحة المزروعة بالذرة في الواليات المتحدة G أالمريكية بنùسبة قدرها 19 في المائة Naylor( وGآخرون 2007 وانظر Gأي ضا Uصفحة 2007 Westcott 8(. وبينما انخف ضت المùساحة المزروعة بفول الüصويا في الواليات المتحدة بنùسبة قدرها 15 في المائة من المتوقع Gأن تزيد المùساحة المزروعة بفول الüصويا في البرازيل بنùسبة تتراوح بين 6 و 7 في المائة بحيث تبلغ 43 مليون هكتار )منظمة Gالأغذية والزراعة 2007 ج(. وكما هو مذكور في الفüصل 4 تتوقع الوكالة الدولية للطاقة Gأن تزيد مùساحة GالأراVضي التي تù ستخدم في Gإنتاج الوقود الحيوي ومنتجاته الثانوية بمقدار يتراوح من ثالثة Gأمثال Gإلى Gأربعة Gأمثال على الüصعيد العالمي تبعا للùسياSسات المتبعة خالل العقود القليلة المقبلة وGأن تزيد بوتيرة GأSسرع حتى من ذلك في Gأوروبا وGأمريكا الûشمالية. وتûشير توقعات منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتüصادي - منظمة Gالأغذية والزراعة )2008( Gإلى Gأن هذه GالأراVضي Sستتيùسر نتيجة التحو ل العالمي Uصوب Gإنتاج الحبوب الغذائية خالل العقد المقبل. Gأما GالأراVضي GالإVضافية الالزمة فùستتيùسر من GأراVض ت زرع بمحاUصيل غير الحبوب في اSستراليا وكندا والواليات المتحدة Gالأمريكية ومن GالأراVضي المنحاة جانبا في االتحاد Gالأوروبي Gأو في Gإطار برنامج الواليات المتحدة االحتياطي للüصون ومن GالأراVضي الجديدة غير المزروعة حاليا الSسيما في Gأمريكا الالتينية. وبع ض GالأراVضي التي ربما ال تكون قد ز رعت بطريقة مربحة قد تüصبح مربحة مع ارتفاع GأSسعار الùسلع GالأSساSسية ومن المتوقع Gأن تتغير المùساحة المالئمة اقتüصاديا مع تزايد الطلب على الوقود الحيوي وعلى مواده الوSسيطة )1)( ال يمكن تمييز معظم المواد الوSسيطة للوقود الحيوي من الجيل G أالول )ومنها مثال الذرة وقüصب الùسكر وبذر اللفت وزيت النخيل( حùسب االSستخدام النهائي في مرحلة Gإنتاج المحاUصيل ومن ثم تù ستقرGأ المùساحة المزروعة بالمواد الوSسيطة للوقود الحيوي من بيانات Gإنتاج الوقود الحيوي. Nelson( وRobertson 2008(. فعلى Sسبيل المثال Sس حبت مùساحة قدرها 23 مليون هكتار من GأراVضي Gإنتاج المحاUصيل )الحبوب الغذائية GأSساSسا ( في بلدان مثل كازاخùستان واالتحاد الروSسي وGأوكرانيا في Gأعقاب تفكك اتحاد الجمهوريات االTشتراكية الùسوفييتية الùسابق ومن بين هذه GالأراVضي ي قد ر Gأن مùساحة قدرها 13 مليون هكتار يمكن Gإعادتها Gإلى Gالإنتاج بدون تكلفة بيئية كبيرة Gإذا ظلت GأSسعار الحبوب الغذائية وهوامûش الربح مرتفعة وGإذا توافرت االSستثمارات الالزمة لتطوير البنية GالأSساSسية الخاUصة بالمناولة والتخزين والنقل )منظمة Gالأغذية والزراعة 2008 ه(. ومن المتوقع Gأن تت ضاعف تقريبا المùساحة المزروعة بقüصب الùسكر في البرازيل بحيث تبلغ 10 ماليين هكتار خالل العقد المقبل وقد يوؤدي هذا Gإلى جانب التوSسع في المùساحة البرازيلية المزروعة بفول الüصويا Gإلى Gإزاحة مراعي الثروة الحيوانية ومحاUصيل Gأخرى مما ي ؤودي بطريقة غير مباTشرة Gإلى زيادة ال ضغط على GالأراVضي غير المزروعة Naylor( وGآخرون 2007(. Gأما الüصين فهي "ملتزمة بمنع العودة Gإلى Gإنتاج المحاUصيل المüصفوفة" في GالأراVضي المندرجة Vضمن برنامجها الذي يحمل اSسم "حبوب غذائية من Gأجل الخ ضرة" ولكن هذا يمكن Gأن يوؤدي Gإلى زيادة ال ضغط على الموارد في بلدان Gأخرى مثل كمبوديا وجمهورية الو الديمقراطية الûشعبية Naylor( وGآخرون.)2007 وGالأهمية المحتملة للتغير غير المباTشر في اSستخدام GالأراVضي بفعل الوقود الحيوي يüصوره تحليل Gأجراه م ؤوخرا Searchinger وGآخرون )2008(. فهم يتوقعون Gإمكانية Gأن تزيد المùساحة المزروعة بالذرة المخüصüصة الإنتاج Gالإيثانول في الواليات المتحدة Gالأمريكية Gإلى 12.8 مليون هكتار Gأو Gأكثر من ذلك بحلول عام 2016 تبعا للùسياSسات المتبعة وGأحوال الùسوق. ومن Tساأن ما يرتبط بذلك من تخفي ضات في المùساحة المخüصüصة لفول الüصويا والقمح وغيرهما من المحاUصيل Gأن يوؤدي Gإلى رفع GالأSسعار وGإلى زيادة G إالنتاج في بلدان Gأخرى. وقد ي ف ضي ذلك Gإلى زراعة GأراVض GإVضافية تقد ر بما يبلغ 10.8 مليون هكتار على نطاق العالم بما في ذلك توSسعات في GأراVضي المحاUصيل قدرها 2.8 مليون هكتار في البرازيل )معظمها لزراعة فول الüصويا( و 2.2 مليون هكتار في الüصين والهند )معظمها لزراعة الذرة والقمح(. وGإذا اتب ع التوSسع المتوقع في GأراVضي المحاUصيل Gالأنماط التي لوحظت في تùسعينيات القرن العûشرين فاأنه Sسيتاأتى GأSساSسا من GأراVضي الغابات في Gأوروبا وGأمريكا الالتينية وجنوب Tشرق GآSسيا وGأفريقيا جنوب الüصحراء الكبرى ومن GالأراVضي العûشبية في Gأماكن Gأخرى في المقام Gالأول. ومن Gالأهمية بمكان في هذا الùسيناريو افتراVض Gأن الزيادات في GالأSسعار لن توؤدي Gإلى تùسارع نمو الغالت في Gالأجل القüصير على Gالأقل.

74 حالة الأغذية والزراعة وت برز Gأي ضا دراSسات Gأخرى التغيرات المحتملة غير المباTشرة في اSستخدام GالأراVضي التي تنجم عن وTyner وHertel Birur( الوقود الحيوي SسياSسات 2007(. ومن Tساأن الوفاء بالتكليفات وGالأهداف الحالية المتعلقة بالوقود الحيوي في االتحاد Gالأوروبي والواليات المتحدة G أالمريكية Gأن ي ؤودي Gإلى زيادة كبيرة في الحüصة التي ت خüصüص للوقود الحيوي من Gالإنتاج المحلي للمواد الوSسيطة مع التقليل من Uصادرات الùسلع GالأSساSسية وزيادة الطلب على الواردات. وSسوف يوؤدي ذلك Gإلى توSسيع مùساحة GالأراVضي المخüصüصة الإنتاج الحبوب الخûشنة في كندا والواليات المتحدة Gالأمريكية بنùسبة تتراوح من Gإلى في المائة بحلول عام 2010 وفي المùساحة المخüصüصة للبذور الزيتية في البرازيل وكندا واالتحاد Gالأوروبي بنùسبة تتراوح من Gإلى في المائة. ويقد ر Gأن GأSسعار GالأراVضي البرازيلية Sستت ضاعف نتيجة لزيادة الطلب على الحبوب الغذائية والبذور الزيتية وقüصب الùسكر مما يûشير Gإلى Gأن التكليفات المتعلقة بالوقود الحيوي في االتحاد Gالأوروبي والواليات المتحدة يمكن Gأن تفرVض Vضغطا كبيرا على النظم Gالإيكولوجية في مناطق Gأخرى من العالم مثل غابة Gالأمازون المطيرة. ويتنب أا Gأي ضا Banse وGآخرون )2008( بحدوث زيادات كبيرة في االSستخدام الزراعي لالأراVضي الSسيما في Gأفريقيا وGأمريكا الالتينية نتيجة لتنفيذ SسياSسات المزج G إاللزامي للوقود الحيوي في كندا واالتحاد Gالأوروبي واليابان وجنوب Gأفريقيا والواليات المتحدة Gالأمريكية. تكثيف اSستخدام الأراVضي بينما من المرجح Gأن يلعب التوSسع في Gإنتاج المواد الوSسيطة للوقود الحيوي دورا هاما في تلبية الطلب المتزايد على الوقود الحيوي خالل الùسنوات القليلة المقبلة Sسيتعين Gأن يكون تكثيف اSستخدام GالأراVضي من خالل التكنولوجيات والممارSسات Gالإدارية المحùسن ة مكم ال لهذا الخيار الSسيما Gإذا كان المراد Gإدامة Gالإنتاج على المدى الطويل. ولقد كانت زيادة غالت المحاUصيل تاريخيا Gأهم في GآSسيا ذات الكثافة الùسكانية مما هي في Gأفريقيا جنوب الüصحراء وGأمريكا الالتينية وGأهم في حالة G أالرز والقمح مما هي في حالة الذرة. وقد لعب 25 πµ ûdg ƒ«ëdg Oƒbƒ d IQÉàîe á «Sh OGƒe π«uéëe á Z IOÉjR äéféµeeg (QÉൠd ÉæWC ÉH) á dg (QÉൠd ÉæWC ÉH) á dg 3^5 3^0 2^5 2^0 1^5 1^0 0^5 0^0 É«fɪdCG áµ ªªdG IóëàªdG IQòdG äéj ƒdg ø«àælqc G ø«üdg IóëàªdG ᫵jôec G âø dg QòH πjrgôñdg ôµ ùdg Ö üb (QÉൠd ÉæWC ÉH) á dg «ùµªdg óæ dg «ùµªdg πjrgôñdg óæ jéj óæ dg ø«üdg Éà ùcéh âjõdg π«îf (QÉൠd ÉæWC ÉH) á dg É ùfôa ø«üdg Góæc óæ dg ø«üdg Éjõ«dÉe É«Ñeƒdƒc É«ù«fhófEG óæ jéj Éjô«é«f á浪ªdg á dg á«déëdg á dg.áygqõdgh ájòzc G ᪠æe :Qó üªdg, ô d áé«àf dph á浪ªdg äó dg á«déëdg äó dg RhÉéàJ Gó ÑdG H»a :á MÓe.áØ àîªdg á Ñ ªdG êéàfe G äé SQɪeh,äÓNóªdG ΩGóîà SGh,IOó àe π«uéëe áygqrh

75 63 الوقود الحيوي: الآفاق والمخاطر والفرUص االSستثمار العام والخاUص واSسع النطاق في البحوث المتعلقة بتحùسين المواد الوراثية والمدخالت واSستخدام المياه والممارSسات الزراعية دورا بالغ Gالأهمية في تحقيق زيادات الغالت هذه Hazelll( وWood 2008 وCassman وGآخرون 2005(. وعلى الرغم من الزيادات الكبيرة التي حدثت في غالت المحاUصيل على الüصعيد العالمي وفي معظم المناطق تخل فت الغالت في Gأفريقيا جنوب الüصحراء الكبرى. وما زالت الغالت الفعلية Gأقل من Gإمكاناتها في معظم المناطق - كما هو مبي ن في الûشكل - 25 مما يûشير Gإلى اSستمرار وجود مجال كبير لزيادة Gالإنتاج في GالأراVضي الزراعية الموجودة. وقد وث ق Evenson وGollin )2003( حدوث تخل ف كبير في اSستخدام Gأنواع حديثة من المحاUصيل عالية الغلة الSسيما في Gأفريقيا. ولم تù ساير Gأفريقيا Gأي ضا اSستخدام تكنولوجيات Gأخرى تحùس ن الغلة مثل Gالإدارة المتكاملة للمغذيات وGالآفات والري وGأSساليب الحرث التي تüصون التربة. ومثلما توؤدي زيادة الطلب على الوقود الحيوي Gإلى تغيرات مباTشرة وغير مباTشرة في اSستخدام GالأراVضي ف إانها من الممكن Gأي ضا Gأن توؤدي Gإلى تغيرات في الغالت بطريقة مباTشرة في Gإنتاج المواد الوSسيطة للوقود الحيوي وبطريقة غير مباTشرة في Gإنتاج محاUصيل Gأخرى بûشرط توظيف االSستثمارات المالئمة لتحùسين البنية G أالSساSسية والتكنولوجيا والوUصول Gإلى المعلومات والمعرفة وGالأSسواق. وقد بدGأ عدد من الدراSسات التحليلية في تقدير التغيرات في اSستخدام GالأراVضي التي ي توقع حدوثها من جراء زيادة الطلب على الوقود الحيوي ولكن Gالأدلة المùستمدة من التجربة العملية ما زالت قليلة حتى Gالآن وهي Gأدلة يلزم االSستناد Gإليها في وVضع تكهنات بûساأن الكيفية التي Sستتاأثر بها الغالت - Gإما بطريقة مباTشرة Gأو غير مباTشرة - Gأو بûس أان مدى Sسرعة ت أاثرها. وفي Gأحد G أالمثلة يعتقد خبراء Gالإيثانول في البرازيل Gأن من الممكن حتى بدون تحùسينات وراثية خاUصة بقüصب الùسكر Gأن تزيد الغالت في حدود نùسبة قدرها 20 في المائة على مدى الùسنوات العûشر المقبلة عن طريق Gالإدارة المحùس نة في Sسلùسلة Gالإنتاج فحùسب.)2008 Squizato( وتتطلب بع ض المحاUصيل التي تù ستخدم حاليا كمادة وSسيطة في Gإنتاج الوقود الحيوي الùسائل GأرVضا زراعية عالية الجودة ومدخالت كبيرة من حيث GالأSسمدة ومبيدات Gالآفات والمياه لكي تول د غالت قابلة للüصمود اقتüصاديا. ودرجة التنافùس على الموارد بين محاUصيل الطاقة وGإنتاج Gالأغذية والعلف Sستتوقف على جملة عوامل من بينها التقدم المحرز في غالت المحاUصيل وكفاءة علف الحيوانات وتكنولوجيات تحويل الوقود الحيوي. وفي حالة تكنولوجيات الجيل الثاني القائمة على مواد وSسيطة Sسيلولوزية خûشبية يمكن الحد من هذا التنافùس عن طريق الغالت Gالأعلى التي يمكن Gأن تتحقق باSستخدام هذه التكنولوجيات الحديثة. كيف Sسيوؤثر اإنتاج الوقود الحيوي على المياه والتربة والتنوع البيولوجي Gإن تكثيف نظم Gالإنتاج الزراعي الخاUصة بالمواد الوSسيطة للوقود الحيوي وتحويل GالأراVضي الزراعية الموجودة حاليا والجديدة Sستكون لهما تاأثيرات بيئية تتجاوز تاأثيراتهما على انبعاثات غازات االحتباSس الحراري. وطبيعة ومدى هذه التاأثيرات يتوقفان على عوامل مثل نطاق Gالإنتاج ونوع المادة الوSسيطة وممارSسات الزراعة وGإدارة GالأراVضي والموقع وطرق التüصنيع بعد Gالإنتاج. وال تزال Gالأدلة محدودة بûساأن التاأثيرات المرتبطة تحديدا بتكثيف Gإنتاج الوقود الحيوي وGإن كانت غالبية المûشاكل مماثلة لتلك المرتبطة GأUصال باالإنتاج الزراعي وهي اSستنفاد المياه وتلوثها وتدهور التربة واSستنفاد المغذيات وفقدان التنوع البيولوجي البري والزراعي. التاأثيرات على موارد المياه قد يثبت Gأن ندرة المياه وليùس ندرة GالأراVضي هي العامل الرئيùسي الذي يحد من Gإنتاج المواد الوSسيطة للوقود الحيوي في Sسياقات كثيرة. Gإذ تù ستخدم نùسبة تبلغ نحو 70 في المائة من المياه العذبة التي تù ستخدم على نطاق العالم في GالأغراVض الزراعية Water( Comprehensive Assessment of Management in Agriculture.)2007 وتتزايد Tشحة الموارد المائية من Gأجل الزراعة في كثير من البلدان نتيجة لتزايد المنافùسة مع االSستخدامات المنزلية Gأو الüصناعية. وعالوة على ذلك SستفرVض التاأثيرات المتوقعة لتغي ر المناخ من حيث انخفاVض هطول Gالأمطار وSسرعة جريان المياه )الùسيح( في بع ض المناطق المنتجة GالأSساSسية )ومن بينها الûشرق Gالأدنى وTشمال Gأفريقيا وجنوب GآSسيا( مزيدا من ال ضغط على الموارد الûشحيحة GأUصال. والوقود الحيوي يمث ل حاليا نحو 100 كيلومتر مكعب ) Gأي 1 في المائة( من جميع المياه التي ت رTش ح من المحاUصيل على نطاق العالم ويمثل نحو 44 كيلومترا مكعبا ) Gأي 2 في المائة( من جميع مùسحوبات مياه الري Fraiture( de وGiordano وYongsong 2007(. واحتياجات كثير من المحاUصيل التي تù ستخدم حاليا في Gإنتاج الوقود الحيوي - مثل قüصب الùسكر ونخيل الزيت والذرة - من المياه مرتفعة نùسبيا على مùستوى الغالت التجارية )انظر الجدول 10( ولذا فهي Gأنùسب للمناطق االSستوائية التي تهطل فيها Gالأمطار

76 حالة الأغذية والزراعة بûشدة Gإال Gإذا كان من الممكن ري ها. ) Gالإنتاج البعلي للمواد الوSسيطة للوقود الحيوي كبير في البرازيل حيث تخ ضع نùسبة قدرها 76 في المائة من Gإنتاج قüصب الùسكر ل أالحوال البعلية وفي الواليات المتحدة G أالمريكية حيث نجد Gأن نùسبة قدرها 70 في المائة من Gإنتاج الذرة بعلية(. وحتى النباتات المعم رة مثل الجاتروفا والبونغاميا التي يمكن زرعها في مناطق Tشبه قاحلة على GأراVض حدية Gأو متدهورة قد تحتاج Gإلى بع ض الري Gأثناء فüصول الüصيف الحارة والجافة. وعالوة على ذلك قد يùستخدم تüصنيع المواد الوSسيطة بحيث تüصبح وقودا حيويا كميات كبيرة من المياه GأSساSسا لغùسل النباتات والبذور وللتبريد البخري. ومع ذلك فاإن Gالإنتاج المروي للمواد الوSسيطة GالأSساSسية للوقود الحيوي هو الذي Sسيكون له Gأكبر تاأثير على موازين موارد المياه المحلية. وتعمل بالفعل مناطق كثيرة منتجة للùسكر بواSسطة الري في الجنوب G أالفريقي وTشرق Gأفريقيا وTشمال Tشرق البرازيل قرب الحدود الهيدرولوجية أالحواVضها النهرية المترابطة. ومن Gأمثلة ذلك GأحواVض نهر GأواTش وليمبوبو ومابوتو والنيل وSساو فرانùسيùسكو. وبينما قد تبدو Gإمكانية زيادة المناطق المروية Gإمكانية كبيرة في بع ض المناطق على GأSساSس موارد المياه وGالأراVضي فاإن النطاق الفعلي لزيادة Gإنتاج الوقود الحيوي في ظل الري في GأراVض مروية قائمة Gأو جديدة تحد منه االحتياجات من حيث البنية GالأSساSسية ل ضمان Gإمدادات المياه ونظم حيازة GالأراVضي التي قد ال تكون مطابقة لنظم Gالإنتاج التجاري. كذلك قد ي قي د الزراعة ارتفاع التكاليف الحدية وتخزين المياه )فقد تم بالفعل االSستيالء على المواقع G أالوفر اقتüصاديا ( وحيازة GالأراVضي. ويبي ن الûشكل Gأن 26 Gإمكانات النمو في منطقة الûشرق Gالأدنى وTشمال Gأفريقيا Tشارفت حدودها. وبينما ال تزال هناك وفرة من موارد المياه في جنوب وTشرق وجنوب Tشرق GآSسيا ال يتوافر Gإال قدر Vضئيل جدا من GالأراVضي من Gأجل زراعة مروية GإVضافية. وتقتüصر Gأكبر Gإمكانات التوSسع على Gأمريكا الالتينية وGأفريقيا جنوب الüصحراء الكبرى. ولكن من المتوقع في المنطقة Gالأخيرة Gأال تزيد المùستويات المنخف ضة الحالية لمùسحوبات مياه الري Gإال زيادة بطيئة فحùسب. وGإنتاج مزيد من محاUصيل الوقود الحيوي Sسيوؤثر على نوعية المياه وكذلك على كميتها. فتحويل المراعي Gأو GأراVضي الغابات Gإلى حقول ذرة مثال قد ي ؤودي Gإلى تفاقم مûشاكل مثل تعرية التربة والترSس ب وSسيح المغذيات )النتروجين والفوSسفور( باإفراط Gإلى المياه الùسطحية وتùسربها Gإلى المياه الجوفية نتيجة لزيادة اSستخدام GالأSسمدة. فوجود النتروجين باإفراط في نهر المùسيùسبي هو Sسبب رئيùسي لوجود "المنطقة المي تة" العطûشى Gإلى G أالكùسيجين في خليج المكùسيك حيث ال يمكن Gأن تبقى على قيد الحياة GأTشكال كثيرة من الحياة البحرية. ويقول Runge وSenauer Gإن )2007( الزيادات الكبيرة في اSستخدام G أالSسمدة النتروجينية وفي الùسيح Sستوؤدي Gإلى تفاقم هذه المûشاكل مع Gإحالل محاUصيل الذرة بüصفة مùستمرة من Gأجل Gإنتاج G إاليثانول في الواليات المتحدة Gالأمريكية محل تناوب دورات زراعة الذرة - فول الüصويا. ويوؤدي Gإنتاج زيت الديزل الحيوي وG إاليثانول Gإلى تلوث مياه الüصرف تلوثا ع ضويا قد ي ؤودي Gإذا انبعثت تلك المياه دون Gأن ت عالج Gإلى زيادة تاأجين Gالأجùسام المائية الùسطحية. بيد Gأن التكنولوجيات الموجودة حاليا لمعالجة مياه الüصرف يمكن Gأن تتعامل بفعالية مع الملوثات والمخلفات الع ضوية. فنظم التخم ر يمكن Gأن تحد من حاجة مياه الüصرف Gإلى Gأكùسيجين بيولوجي باأكثر من 90 في المائة حيث يمكن Gإعادة اSستخدام المياه في GأغراVض التüصنيع ويمكن اSستخالUص الميثان في نظام المعالجة واSستخدامه في توليد الكهرباء. وفيما يتعلق بمراحل التوزيع والتخزين في تلك الدورة فاإن Gإمكانية التاأثيرات الùسلبية على التربة والمياه من جراء عمليات التùسر ب والجريان تقل مقارنة باحتماالت حدوث ذلك في حالة الوقود Gالأحفوري. الجدول 10 الحتياجات من المياه لمحاUصيل الوقود الحيوي المحüصول انتاج الوقود الذي يمكن الحüصول عليه في الùسنة النتاج من الطاقة معادل معدلت البخر معدلت البخر المحتملة للمحüصول معدلت البخر للمحاUصيل البعلية الحتياجات من المياه للمحاUصيل المروية )لترات/ هكتار( )جيغا جول/ هكتار( )لترات/ لتر وقود( )ملليمتر/ هكتار( )ملليمتر/ هكتار( )1( )ملليمتر/ هكتار( )لترات/ لتر وقود( قüصب الùسكر الذرة نخيل الزيت بذور اللفت )1( بافتراVض نùسبة 50 في المائة لكفاءة الري. المüصدر: منظمة الأغذية والزراعة.

77 65 الوقود الحيوي: الآفاق والمخاطر والفرUص وفي البرازيل حيث ي زرع قüصب الùسكر من Gأجل Gإنتاج Gالإيثانول بطريقة بعلية GأSساSسا ال يûشك ل توافر المياه عائقا ولكن تلوث المياه المرتبط باSستخدام GالأSسمدة والمواد الكيماوية الزراعية وتعرية التربة وغùسل قüصب الùسكر والخطوات Gالأخرى في عملية Moreira( هي بواعث قلق رئيùسية Gالإيثانول Gإنتاج 2007(. ويù ستخدم معظم مياه الüصرف الخاUصة بالطحن في ري وتùسميد مزارع قüصب الùسكر مما يوؤدي Gإلى الحد من االحتياجات المائية وكذلك الحد من مخاطر التاأجين. ومن الممكن Gأن تتùسرب مبيدات Gالآفات وغيرها من المواد الكيماوية Gإلى G أالجùسام المائية حيث توؤثر تاأثيرا Sسلبيا على نوعية المياه. ويوجد اختالف ملحوظ في احتياجات الذرة وفول الüصويا وغيرهما من المواد الوSسيطة للوقود الحيوي من حيث GالأSسمدة ومبيدات G آالفات. ومن بين المواد الوSسيطة الرئيùسية تخ ضع الذرة الأعلى معدالت اSستخدام ل أالSسمدة وكذلك مبيدات Gالآفات لكل هكتار. وحùسب كل وحدة من الطاقة التي يجري الحüصول عليها يقد ر Gأن الوقود الحيوي المûشتق من فول الüصويا وغيره من GأTشكال الكتلة الحيوية منخف ضة المدخالت وبالغة التنوع الموجودة في المروج ال يحتاج Gإال Gإلى نùسبة Vضئيلة من النتروجين والفوSسفور ومبيدات Gالآفات التي تحتاج Gإليها الذرة ويقابل ذلك انخفاVض التاأثيرات على نوعية المياه Hill( وGآخرون 2006 وTilman وHill وLehman 2006(. التاأثيرات على موارد التربة Gإن كال من التغير في اSستخدام GالأراVضي وتكثيف Gالإنتاج الزراعي في GالأراVضي الزراعية الموجودة يمكن Gأن تكون له تاأثيرات Sسلبية كبيرة على التربة ولكن هذه التاأثيرات - كما هو الحال فيما يتعلق باأي محüصول - تتوقف توقفا Tشديدا على تقنيات الزراعة. فالممارSسات الزراعية غير المناSسبة يمكن Gأن تحد من المادة الع ضوية الموجودة في التربة وGأن توؤدي Gإلى تزايد تعرية التربة باإزالة غطاء التربة الدائم. وGإزالة مخلفات النباتات يمكن Gأن تحد من محتويات التربة من المغذيات وGأن ت ؤودي Gإلى زيادة انبعاثات غازات االحتباSس الحراري عن طريق فواقد كربون التربة. ومن الناحية Gالأخرى يمكن Gأن ت ؤودي عمليات الحرث التي تüصون التربة وعمليات تناوب المحاUصيل والممارSسات Gالإدارية المحùس نة Gالأخرى في ظل الظروف الüصحيحة Gإلى الحد من التاأثيرات الùسلبية Gأو حتى Gإلى تحùسين الجودة البيئية اقترانا بزيادة Gإنتاج المواد الوSسيطة للوقود الحيوي. فزراعة نباتات معم رة مثل النخيل وGالأيكات ذات الدورة الزراعية القüصيرة Gأو قüصب الùسكر Gأو العûشب الùسوطي بدال من المحاUصيل الùسنوية يمكن Gأن توؤدي Gإلى تحùسين نوعية التربة بزيادة غطاء التربة ومùستويات الكربون الع ضوي فيها. ومع عدم الحرث وقلة اSستخدام GالأSسمدة ومبيدات Gالآفات يمكن تحقيق تاأثيرات Gإيجابية على التنوع البيولوجي. 26 πµ ûdg ájhôªdg ámé ùªdg q SƒJ äéféµeeg ägqéൠdg ø«jóªh É«SBG ܃æL ô T ܃æLh ô T É«SBG á«æ«jódg ɵjôeCG á æeh»ñjqéµdg ôëñdg foc G ô ûdg É«jôaCG ɪ Th ܃æL É«jôaCG iôñµdg AGôë üdg ô d áëdé üdg ámé ùªdg 2001,ájhôªdG ámé ùªdg.áygqõdgh ájòzc G ᪠æe :Qó üªdg

78 حالة الأغذية والزراعة وتتباين المواد الوSسيطة المختلفة من حيث تاأثيراتها على التربة وحاجتها Gإلى المغذيات ومدى ما تحتاج Gإليه من تح ضير لالأرVض. وتûشير الوكالة الدولية للطاقة )2006 Uصفحة 393( Gإلى Gأن تاأثير قüصب الùسكر على التربة يكون Gأقل عموما من تاأثير بذر اللفت والذرة وغيرهما من الحبوب الغذائية. فقüصب الùسكر يحافظ على نوعية التربة باإعادة تدوير المغذيات من مخلفات طحن الùسكر وتقطيره ولكن اSستخدام مزيد من تفل قüصب الùسكر كم دخل طاقة الإنتاج Gالإيثانول من Tساأنه Gأن يقلل من عملية Gإعادة التدوير. وتحتاج نظم Gالإنتاج واSسعة النطاق Gإلى Gإعادة اSستخدام المخلفات من Gأجل Gإعادة تدوير المغذيات والحفاظ على خüصوبة التربة وال يتùسنى عادة Sسوى حüصد نùسبة تتراوح من Gإلى في المائة من مخلفات المحاUصيل المتوافرة من Gالأعûشاب Gأو الذرة حüصدا مùستداما Doornbosch( وSteenblik 2007 Uصفحة 15 اSستûشهادا ب Wilhelm وGآخرين 2007(. وعن طريق Gإيجاد Sسوق للمخلفات الزراعية يمكن Gأن توؤدي زيادة الطلب على الطاقة Gإذا لم تخ ضع الإدارة Sسليمة Gإلى تحويل مùسار المخلفات Uصوب Gإنتاج الوقود الحيوي وGإلحاق تاأثيرات يمكن Gأن تكون Vضارة بنوعية التربة الSسيما بالمادة الع ضوية في التربة Fresco( 2007(. وقد وجد Hill وGآخرون )2006( Gأن Gإنتاج فول الüصويا من Gأجل Uصنع زيت الديزل الحيوي في الواليات المتحدة Gالأمريكية يتطلب قدرا من GالأSسمدة ومبيدات G آالفات لكل وحدة ت نتج من الطاقة Gأقل مما تتطلبه الذرة. ولكنهم يقولون Gإن فول الüصويا والذرة وكليهما كمادتين وSسيطتين يتطلبان مùستويات عالية من المدخالت ونوعية Gأف ضل من GالأراVضي مقارنة بالجيل الثاني من المواد الوSسيطة مثل العûشب الùسوطي Gأو النباتات الخûشبية Gأو G أالخالط المتنوعة من Gأعûشاب المروج وGالأعûشاب العلفية عري ضة Gالأوراق )انظر Gأي ضا Tilman وHill وLehman 2006(. وتحتاج المحاUصيل الùسيلولوزية الخûشبية المعم رة مثل G أالوكاليبتوSس Gأو الüصفüصاف Gأو الحور Gأو Gالأعûشاب Gإلى Gإدارة Gأقل كثافة وGإلى مدخالت Gأقل من الطاقة Gالأحفورية ويمكن Gأي ضا Gأن ت زرع في GأرVض رديئة وقد توؤدي Gأي ضا Gإلى زيادة الكربون في التربة وزيادة جودتها بمرور الوقت )الوكالة الدولية للطاقة 2006(. التاأثيرات على التنوع البيولوجي Gإن Gإنتاج الوقود الحيوي يمكن Gأن يوؤثر على التنوع البيولوجي البري والزراعي ببع ض GالأTشكال Gالإيجابية مثال من خالل ترميم GالأراVضي المتدهورة ولكن كثرة من تاأثيراته Sستكون Sسلبية مثال عندما تتحول GالأراVضي الطبيعية Gإلى مزارع لمحاUصيل الطاقة Gأو عندما تù ستنزف GالأراVضي الخثية )اتفاقية التنوع البيولوجي 2008(. والتنوع البيولوجي البري مهدد بوجه عام بفقدان الموئل عندما يحدث توSس ع في المùساحة التي تù ستخدم في Gإنتاج المحاUصيل بينما يكون التنوع البيولوجي الزراعي Vضعيفا في حالة زرع محاUصيل Gأحادية على نطاق كبير تعتمد على مجموعة محدودة من المواد الوراثية ويمكن Gأي ضا Gأن يوؤدي Gإلى انخفاVض اSستخدام Gالأنواع التقليدية. والمùسار G أالول لفقدان التنوع البيولوجي هو فقدان الموئل يليه تحويل GالأراVضي Gإلى Gإنتاج المحاUصيل مثال من الغابات Gأو GالأراVضي العûشبية. وكما تûشير اتفاقية التنوع البيولوجي )2008( ثمة محاUصيل حالية كثيرة من محاUصيل الوقود الحيوي مناSسبة للمناطق االSستوائية. وهذا يوؤدي Gإلى زيادة الحوافز االقتüصادية في البلدان التي توجد لديها Gإمكانية Gإنتاج الوقود الحيوي مما يدفعها Gإلى تحويل النظم G إاليكولوجية الطبيعية Gإلى مزارع للمواد الوSسيطة )منها مثال نخيل الزيت( مما يوؤدي Gإلى فقدان التنوع البيولوجي البري في هذه المناطق. وبينما ال تحتاج مزارع نخيل الزيت Gإلى قدر كبير من G أالSسمدة Gأو مبيدات Gالآفات حتى في Gأنواع التربة الرديئة فاإن حدوث توSس ع فيها قد يوؤدي Gإلى فقدان الغابات المطيرة. ومع Gأن فقدان الموائل الطبيعية من خالل تحويل GالأراVضي Gإلى Gإنتاج المواد الوSسيطة للوقود الحيوي قد Gأ بلغ عنه في بع ض البلدان وEngel وPalmer 2004 وSoyka وGآخرون Curran( 2007( فمازال هناك افتقار Gإلى ما يلزم من بيانات وتحليل لتقدير مدى ذلك الفقدان وعواقبه. وقد بحث Nelson وRobertson )2008( كيف يمكن Gأن يوؤدي ارتفاع GأSسعار الùسلع G أالSساSسية نتيجة لزيادة الطلب على الوقود الحيوي Gإلى حدوث تغير في اSستخدام GالأراVضي وGإلى تكثيف ذلك االSستخدام في البرازيل ووجدا Gأن التوSسع الزراعي الذي يقف وراءه ارتفاع GالأSسعار يمكن Gأن يعرV ض للخطر مناطق غنية بتنوع Gأنواع الطيور. Gأما المùسار الرئيùسي الثاني فهو فقدان التنوع البيولوجي الزراعي بفعل التكثيف في GأراVضي المحاUصيل على Tشكل وحدة وراثية منفردة للمحاUصيل. فغالبية مزارع المواد الوSسيطة للوقود الحيوي تقوم على Gأنواع منفردة. وتوجد Gأي ضا Tشواغل بûساأن انخفاVض مùستويات التنوع الوراثي في Gالأعûشاب التي تù ستخدم كمواد وSسيطة مثل قüصب الùسكر Society( The Royal 2008( مما يوؤدي Gإلى زيادة تعرV ض هذه المحاUصيل الآفات وGأمراVض جديدة. وفي مقابل ذلك يüصدق العكùس على محüصول مثل الجاتروفا الذي يتميز بدرجة عالية للغاية من التنوع الوراثي معظمها غير محùس ن مما يوؤدي Gإلى وجود نطاق واSسع من الخüصائüص الوراثية التي تقوV ض قيمته التجارية )م ؤوSسùسة Gالأمم المتحدة/ منظمة Gالأغذية والزراعة/ الüصندوق الدولي للتنمية الزراعية 2008(. وفيما يتعلق بالجيل الثاني من المواد الوSسيطة تüصن ف بع ض Gالأنواع التي يجري الترويج لها على Gأنها Gأنواع غازية مما يثير بواعث قلق جديدة بûس أان كيفية

79 67 الوقود الحيوي: الآفاق والمخاطر والفرUص Gإدارتها وتجن ب العواقب غير المقüصودة. وعالوة على ذلك فاإن كثرة من Gالإنزيمات الالزمة لتحويلها تتعرVض لعملية تحوير وراثي لزيادة كفاءتها ومن الالزم Gإدارتها بعناية في Gإطار عمليات Gإنتاج Uصناعية مغلقة )الüصندوق المûشترك للùسلع GالأSساSسية 2007(. وقد لوحظت تاأثيرات Gإيجابية على التنوع البيولوجي في المناطق المتدهورة Gأو الحدية حيث Gأ دخلت Gأنواع مختلطة معم رة جديدة الإعادة عمل النظم G إاليكولوجية ولزيادة التنوع البيولوجي ) Gإتفاقية التنوع البيولوجي 2008(. ويت ضح من البيانات التجريبية المùستمدة من قطع GأراVض اختبارية موجودة فوق تربة متدهورة ومهجورة Tilman( وHill وLehman Gأن 2006( G أالخالط قليلة المدخالت وTشديدة التنوع من النباتات المعمرة المتوطنة في GالأراVضي العûشبية - التي توفر نطاقا من خدمات النظم G إاليكولوجية من بينها موئل الحياة البرية وترTشيح المياه وعزل الكربون - تحقق Gأي ضا زيادات عالية من حيث الطاقة الüصافية )مقيùسة بالطاقة التي تنبعث عند الحرق( ومزيدا من انخفاVضات انبعاثات غازات االحتباSس الحراري ودرجة Gأقل من التلوث الكيميائي الزراعي مقارنة باإيثانول الذرة Gأو بزيت ديزل فول الüصويا وGأن Gالأداء يزيد مع تزايد عدد Gالأنواع. ووجد موؤلفو هذه الدراSسة Gأي ضا Gأن العûشب الùسوطي يمكن Gأي ضا Gأن تكون Gإنتاجيته عالية عندما ي زرع في تربة خüصبة الSسيما عند اSستخدام GالأSسمدة ومبيدات Gالآفات ولكن Gأداءه عندما ي زرع في تربة Sسيئة ال ي ضاهي Gأداء النباتات المعمرة المتوطنة المتنوعة. هل يمكن اإنتاج الوقود الحيوي في اأراVض حدية كثيرا ما تتùسم GالأراVضي الحدية Gأو المتدهورة باالفتقار Gإلى المياه - مما يقي د كال من نمو النبات وتوافر المغذيات - وبانخفاVض خüصوبة التربة وارتفاع درجات حرارتها. ومن بين المûشاكل الûشائعة في هذه المناطق تدهور الغطاء النباتي والتعرية بفعل المياه والرياح والتمل ح وان ضغاط التربة وتكو ن قûشرة عليها واSستنفاد المغذيات الموجودة في التربة. وقد يحدث Gأي ضا في بع ض المواقع تلوث وتحم ض وقلونة وتûشبع بالمياه. وقد تتيح محاUصيل الوقود الحيوي التي يمكن Gأن تتحمل الظروف البيئية التي قد تفûشل فيها المحاUصيل الغذائية فرUصة الSستخدام GالأراVضي التي تحقق حاليا منافع اقتüصادية قليلة اSستخداما منتجا. فمحاUصيل مثل الكùسافا والكافور والذرة الرفيعة الحلوة والجاتروفا والبونغاميا هي محاUصيل يمكن ترTشيحها في هذا الم ضمار وكذلك محاUصيل GالأTشجار التي تتحمل الجفاف مثل G أالوكاليبتوSس. ولكن من المهم مالحظة Gأن GالأراVضي الحدية كثيرا ما توفر خدمات كفافية لفقراء الريف من بينها Gأنûشطة زراعية كثيرة توؤديها النùساء. وSسواء كان الفقراء Sسيùستفيدون Gأو Sسيعانون من Gإدخال Gإنتاج الوقود الحيوي على GأراVض حدية هو مùس أالة تتوقف بدرجة حاSسمة على طبيعة وGأمن حقوقهم في GالأراVضي. وليùس من غير المعتاد Sسماع ادعاءات بوجود قطع كبيرة من GالأراVضي الحدية يمكن تخüصيüصها الإنتاج الوقود الحيوي مما يقلل من التعارVض مع المحاUصيل الغذائية ويتيح مüصدرا جديدا للدخل بالنùسبة للمزارعين الفقراء. ومع Gأن هذه GالأراVضي من Tساأنها Gأن تكون Gأقل Gإنتاجية وعرVضة لمخاطر عالية فاإن اSستخدامها الإقامة مزارع للطاقة الحيوية يمكن Gأن تكون له منافع ثانوية مثل Gإعادة تكوين الغطاء الخ ضري المتدهور وعزل الكربون وتقديم خدمات بيئية محلية. ولكن في معظم البلدان ال يوجد Sسوى توثيق Vضئيل لمدى مالءمة هذه GالأراVضي لالإنتاج المùستدام للوقود الحيوي. وزراعة Gأي محüصول على GأراVض حدية مع اSستخدام مùستويات منخف ضة من المدخالت من المياه والمغذيات Sسيù سفر عن غالت Gأقل. والجاتروفا والذرة الرفيعة الحلوة اللذان يتحمالن الجفاف ليùسا اSستثناء من ذلك. فالإنتاج مùستويات مقبولة تجاريا من الغالت يجب عدم Gإجهاد Gأنواع النباتات وGالأTشجار بما يتجاوز حدودا معينة فهذه النباتات Sستùستفيد في حقيقة Gالأمر من مùستويات معتدلة من المدخالت GالإVضافية. ومن ثم بينما قد تتيح المحاUصيل المحùس نة Gإمكانات على المدى الطويل يظل من الالزم وجود ما يكفي من المغذيات والمياه وGالإدارة ل ضمان غالت مجدية اقتüصاديا مما يعني Gأنه يتعين حتى على المحاUصيل الüصلبة التي ت زرع على GأراVض حدية Gأن تتنافùس Gإلى حد ما مع المحاUصيل الغذائية على موارد مثل المغذيات والمياه. وت ؤوكد دراSسات عديدة Gأن قيمة غالت المحاUصيل عالية القيمة االقتüصادية التي تتحقق من GالأراVضي الزراعية الجيدة تفوق عادة Gأية تكاليف GإVضافية. ومن ثم من المحتمل Gأن يوؤدي اSستمرار الطلب على الوقود الحيوي Gإلى تكثيف ال ضغط على GالأراVضي الجيدة التي يمكن Gأن تحقق مردودات عالية Azar( وLarson 2000(. Vضمان الإنتاج المùستدام بيئيا للوقود الحيوي الممارSسات الجيدة ترمي الممارSسات الجيدة Gإلى االSستفادة من المعرفة المتوافرة من Gأجل تطبيق Gأبعاد االSستدامة على Gإنتاج المواد الوSسيطة للوقود الحيوي وحüصدها وتüصنيعها في المزارع. وهذا الهدف ينطبق على Gإدارة الموارد الطبيعية مثل GالأراVضي والتربة والمياه والتنوع

80 حالة الأغذية والزراعة G إالطار 11 الجاتروفا - هل هو محüصول "معجزة" )Jatropha curcas( الجاتروفا حب الملوك Gإن يتüصدر الكثير من عناوين الüصحف ونûشرات Gالأنباء كمحüصول من محاUصيل الطاقة. وهذا النبات يتحمل الجفاف وتüصلح زراعته في GالأراVضي الحد ية وال يحتاج Sسوى Gإلى هطول G أالمطار بدرجة معتدلة تتراوح من Gإلى ملليمتر في الùسنة ومن الùسهل تثبيته ويمكن Gأن يùساعد على اSستüصالح GالأراVضي التي تعاني من التعرية وينمو بùسرعة. وهذه الخüصائüص تجذب بلدانا نامية كثيرة يùساورها القلق بûساأن غطاء GالأTشجار وخüصوبة التربة وتبحث عن محüصول للطاقة يقلل Gإلى Gأدنى حد من التنافùس مع المحاUصيل الغذائية. وفي الوقت نفùسه ت نتج هذه الûشجرة الüصغيرة بذورا بعد فترة تتراوح من عامين Gإلى خمùسة Gأعوام تحتوي على زيت بنùسبة قدرها 30 في المائة حùسب وزن الحب ة ويجري بالفعل اSستخدام هذا الزيت في Uصنع Uصابون وTشمع ومواد تجميل وله خüصائüص طبية مماثلة لخüصائüص زيت الكافور كما Gأنه مفيد Gأي ضا في الطهي وفي وتوليد الكهرباء. والجاتروفا وموطنه هو Gأمريكا الûشمالية وGأمريكا الوSسطى توجد منه ثالثة Gأنواع هي: الجاتروفا النيكاراغوية والجاتروفا المكùسيكية )التي تتميز بكون بذورها Gأقل Gأو عديمة الùسمي ة( وجاتروفا الرGأSس Gالأخ ضر. وقد GأUصبحت الجاتروفا الثالثة بين هذه Gالأنواع مùستقرة في الرGأSس Gالأخ ضر وانتûشرت من هناك Gإلى Gأجزاء من Gأفريقيا وGآSسيا. وكانت ت زرع في الرGأSس Gالأخ ضر على نطاق كبير الأغراVض التüصدير Gإلى البرتغال من Gأجل اSستخراج الزيت وUصنع الüصابون. وبلغت Uصادرات الجاتروفا ذروتها في عام 1910 Gإذ وUصلت Gإلى ما يتجاوز طن Heller(.)1996 ولقد Sساعدت الخüصائüص Gالإيجابية الكثيرة التي يتميز بها نبات الجاتروفا على Gإقامة مûشاريع عديدة من Gأجل Gإنتاج الزيت و/ Gأو زيت الديزل الحيوي على نطاق كبير وكذلك من Gأجل تحقيق التنمية الريفية على نطاق Uصغير. ويتدافع المùستثمرون الدوليون والقطريون على Gإقامة مùساحات كبيرة لزراعة الجاتروفا في بليز والبرازيل والüصين ومüصر وGإثيوبيا وغامبيا وهندوراSس والهند وGإندونيùسيا وموزامبيق وميانمار والفلبين والùسنغال وجمهورية تنزانيا المتحدة. وGأكبر مûشروع في هذا الüصدد هو مûشروع "المهمة الوطنية" التابع للحكومة الهندية والمتمثل في زراعة الجاتروفا على هكتار في غ ضون الفترة من عام Gإلى 2003 عام 2007 Gonsalves( 2006(. ويتمثل الهدف بحلول عامي في االSستعاVضة عن نùسبة قدرها 20 في المائة من اSستهالك زيت الديزل بزيت ديزل حيوي م نتج من محüصول نبات الجاتروفا الذي ي زرع على نحو 10 ماليين هكتار من GالأرVض البور مما يول د عمالة على مدار الùسنة لخمùسة ماليين Tشخüص Gonsalves( 2006 وFrancis وEdinger وBecker 2005(. وقد يكون الهدف GالأUصلي طموحا الأن Euler وGorriz )2004( يذكران Gأن من المحتمل Gأن نùسبة Vضئيلة فقط من مùساحة هكتار التي كانت الحكومة الهندية قد خüصüصتها لزراعة الجاتروفا هي التي تجري زراعتها فعال. وينمو النبات Gأي ضا على نطاق واSسع في Gأفريقيا في Gالأغلب على Uصورة حواجز تفüصل بين الحيازات البيولوجي مثلما ينطبق على تحليل دورة العمر الذي يù ستخدم لتقدير انبعاثات غازات االحتباSس الحراري وتحديد ما Gإذا كان وقود حيوي م حدد Gأنùسب من حيث عدم التùسبب في تغيير المناخ مقارنة بوقود Gأحفوري. وعمليا نجد Gأن حماية التربة والمياه والمحاUصيل وGإدارة الطاقة والمياه وGإدارة المغذيات والمواد الكيماوية الزراعية وUصون التنوع البيولوجي وGالأراVضي الطبيعية وعمليات الحüصاد والتüصنيع والتوزيع هي كلها مجاالت تندرج Vضمن المجاالت التي يلزم فيها Gإتباع ممارSسات جيدة لتحقيق تنمية الطاقة الحيوية تنمية مùستدامة. والزراعة التي تüصون التربة هي ممارSسة ترمي Gإلى تحقيق الزراعة المùستدامة والمربحة للمزارعين وSسكان الريف باSستخدام الحد Gالأدنى من تحريك التربة وغطاء التربة الع ضوي الدائم وتناوب محاUصيل متنوعة. وفي Sسياق التركيز الحالي على تخزين الكربون وعلى التكنولوجيات التي تحد من كثافة الطاقة تبدو تلك الزراعة مناSسبة على وجه الخüصوUص. وهذا النهج يثبت Gأي ضا Gأنه يùستجيب للحاالت التي تكون فيها اليد العاملة Tشحيحة وتكون فيها ثمة حاجة Gإلى Uصون رطوبة التربة وخüصوبتها. فالتدخالت من قبيل حرث التربة Gالآلي تقل Gإلى حد Gأدنى وتùستخدم المدخالت مثل المواد الكيماوية الزراعية والمغذيات ذات GالأUصل المعدني Gأو الع ضوي اSستخداما Gأمثل وبكميات ال توؤدي Gإلى عرقلة العمليات البيولوجية. وقد تبي ن Gأن الزراعة التي تüصون التربة فعالة من خالل مجموعة متنوعة من المناطق G إاليكولوجية - الزراعية والنظم الزراعية.

81 69 الوقود الحيوي: الآفاق والمخاطر والفرUص في المدن والقرى. ففي مالي يمكن العثور على Gآالف الكيلومترات من Tشجيرات الجاتروفا وهي تحمي الحدائق من الحيوانات ويمكن Gأي ضا Gأن تùساعد على الحد مما تùسببه الرياح والمياه من التعرية. وتù ستخدم بالفعل بذور الجاتروفا في Uصنع الüصابون وفي GالأغراVض الطبية وتقوم حاليا Gأي ضا منظمة غير حكومية بالترويج لزيت الجاتروفا كوقود لمنüصات متعددة الوظائف ولمحرك بطيء الùسرعة يعمل بزيت الديزل ويحتوي على نافث ذاتي ولمولد كهربائي ولûشاحن بطاريات Uصغيرة ولمطحنة )برنامج Gالأمم المتحدة Gالإنمائي 2004(. وتعد المûشروعات التجريبية للترويج لزيت الجاتروفا كاأحد مüصادر الطاقة لمûشاريع كهربة ريفية Uصغيرة النطاق في جمهورية تنزانيا المتحدة وفي بلدان Gأفريقية Gأخرى. وعلى الرغم من االSستثمارات والمûشاريع الكبيرة التي يجري االVضطالع بها في كثير من البلدان ال تتوافر بيانات علمية موثوقة عن زراعة الجاتروفا. فثمة توثيق Vضئيل للمعلومات التي تتناول العالقة بين الغالت والمتغيرات مثل التربة والمناخ وGإدارة المحاUصيل والمادة الوراثية للمحاUصيل وهي المعلومات التي يجب Gأن تùستند Gإليها القرارات االSستثمارية. ويت ضح مما هو موجود من Gأدلة Gأن نطاق الغالت واSسع وGأنه ال يمكن ربطه ببارامترات ذات Uصلة مثل خüصوبة التربة وتوافر المياه Jongschaap( وGآخرون 2007(. وقد باءت بالفûشل تجربة مزارع الجاتروفا في تùسعينيات القرن العûشرين مثل تجربة Tempate" "Proyecto في نيكاراغوا التي اSستمرت من عام 1991 حتى عام.)2004 وGorriz Euler( 1999 بل ويبدو في حقيقة G أالمر Gأن كثرة مما ي نùسب Gإلى النبات من خüصائüص Gإيجابية ال يùستند Gإلى خبرات ناVضجة مùستمدة من المûشروعات. ويقول Jongschaap وGآخرون )2007( Gإن زراعة الجاتروفا على نطاق متواVضع يمكن Gأن تùساعد على Uصيانة التربة والمياه واSستüصالح التربة والحد من تعريتها ويمكن اSستخدامها ك أاSسوار خ ضراء وفي Gإنتاج خûشب وقود وكùسماد Gأخ ضر ووقود GإVضاءة وفي Uصناعة الüصابون المحلي كما يمكن اSستخدام الجاتروفا كمبيدات حûشرية وفي التطبيقات الطبية. Gإال Gأنهم يخلüصون Gإلى Gأن الخüصائüص التي ت نùسب Gإلى هذا النبات من حيث ارتفاع غالته من الزيوت مع قلة احتياجاته من حيث المغذيات )خüصوبة التربة( وقلة اSستخدامه للمياه وقلة مدخالته من حيث اليد العاملة وعدم منافùسته لالإنتاج الغذائي وقدرته على تحم ل G آالفات وGالأمراVض هي كلها Gأمور ال تدعمها Gأدلة علمية. وتتمثل Gأهم الثغرات في نقüص الùسالالت المحùسنة والبذور كما Gأن الجاتروفا لم يùستاأنùس بعد كمحüصول يمكن التعويل على Gأدائه. ويبدو Gأن هناك GأSساSسا متينا للمخاوف من Gأن التدافع على زراعة الجاتروفا اSستنادا Gإلى توقعات غير واقعية لن يف ضي Gإلى خùسائر مالية فحùسب بل SسيقوV ض Gأي ضا الثقة في GأوSساط المجتمعات المحلية وهذه فكرة تتكرر في بلدان Gأفريقية كثيرة. فاإنûشاء مزارع للجاتروفا قابلة لالSستدامة يقت ضي Gإزالة عدم اليقين من عمليات Gالإنتاج والتùسويق. ومن ثم يلزم Gإجراء مزيد من البحوث بûساأن المادة الوراثية المناSسبة وبûساأن الغالت في ظل الظروف المختلفة كما يلزم Gإقامة GأSسواق لتûشجيع تنمية هذا المحüصول تنمية مùستدامة. والممارSسات الزراعية الجيدة المقرونة بممارSسات حراجية جيدة يمكن Gأن ت ؤودي Gإلى انخفاVض كبير في التكاليف البيئية المرتبطة بالترويج الممكن للتكثيف المùستدام عند حدود الغابات. ويمكن Gأي ضا النظر في Gإتباع ن هج تقوم على تحقيق التكامل بين الزراعة والحراجة والرعي والثروة الحيوانية عندما تûشكل محاUصيل الطاقة الحيوية جزءا من المزيج. المواUصفات ومعايير الSستدامة والمتثال مع Gأن G آالثار البيئية المتعددة والمتباينة لتنمية الطاقة الحيوية ال تختلف اختالفا جوهريا عن Gآثار GالأTشكال Gالأخرى من الزراعة يبقى التùساوؤل عن Gأف ضل طريقة يمكن بها تقدير تلك Gالآثار وتجùسيدها في Gالأنûشطة الحقلية. وتوفر التقنيات الموجودة لتقدير Gالآثار البيئية والتقديرات البيئية االSستراتيجية نقطة انطالق جيدة لتحليل العوامل الفيزيائية البيولوجية. وتوجد Gأي ضا ذخيرة من المعرفة التقنية المùستمدة من التطوير الزراعي خالل الùسنوات الùستين الماVضية. ومن بين المùساهمات الجديدة في المعارف المùستمدة من Sسياق الطاقة الحيوية Gإطار تحليلي للطاقة الحيوية وGالأمن الغذائي وGإطار تحليلي لتاأثير الطاقة الحيوية )منظمة Gالأغذية والزراعة Sسيüصدر الحقا ) Gأ( و)ب(( والعمل بûساأن Gالآثار البيئية G إالجمالية ومن بينها تحم ض التربة واSستخدام G أالSسمدة باإفراط وفقدان التنوع البيولوجي وتلوث الهواء وSسمي ة مبيدات Gالآفات Zah( وGآخرون 2007 ( والعمل بûساأن معايير االSستدامة االجتماعية والبيئية بما يûشمل وVضع حدود الإزالة الغابات والتنافùس مع Gإنتاج G أالغذية وGالآثار

82 حالة الأغذية والزراعة الùسلبية على التنوع البيولوجي وتعرية التربة ورTشح المغذيات Faaij(.)2007 ويتùسم قطاع الوقود الحيوي بطائفة واSسعة من GأUصحاب المüصلحة ذوي المüصالح المتباينة. وهذا مع Sسرعة تطور القطاع قد Gأدى Gإلى تكاثر مبادرات ترمي Gإلى Vضمان التنمية المùستدامة للطاقة الحيوية. وتهتم مجموعات كثيرة من القطاعين الخاUص والعام بوVضع مبادئ ومعايير وTشروط Gإلى جانب Gآليات االمتثال لتقدير Gأداء القطاع وتوجيه تنميته. ويدخل في هذا Gالإطار فريقا المهام التابعان للûشراكة العالمية للطاقة الحيوية والمعنيان بالمنهجيات المتعلقة بغازات االحتباSس الحراري وباالSستدامة واجتماع المائدة المùستديرة بûساأن الوقود الحيوي المùستدام Gإلى جانب جهود Gأخرى كثيرة عامة وخاUصة ال تùستهدف الربح. ويûشير هذا التنوع Gإلى Vضرورة وجود عملية تنùسيق للن هج المختلفة الSسيما على Vضوء تكليفات الùسياSسات وGأهدافها التي تحفز على زيادة Gإنتاج الوقود الحيوي. ويوVضع معظم المعايير Gالآن في البلدان الüصناعية وهي ترمي Gإلى Vضمان Gإنتاج الوقود الحيوي وتوزيعه واSستخدامه بطريقة مùستدامة بيئيا قبل االتجار به في GالأSسواق الدولية. فالمفوVضية Gالأوروبية مثال اقترحت بالفعل معايير ترى Gأنها متوافقة مع قواعد منظمة التجارة العالمية )بيان Tشخüصي.E Deurwaarder المفوVضية Gالأوروبية 2008(. ولكن لم ي ختبر حتى Gالآن Gأي من هذه المعايير الSسيما في ظل نظم الدعم الحكومية مثل Gالإعانات Gأو عند تخüصيüص المعايير من Gأجل المعاملة التفاVضلية في Gإطار اتفاقات التجارة الدولية Doornbosch( وSteenblik 2007 وموؤتمر Gالأمم المتحدة للتجارة والتنمية 2008(. ومüصطلح "مقاييùس" يعني وجود نظم Uصارمة لقياSس بارامترات على Vضوء معايير محددة حيث يحول عدم االمتثال دون قيام بلد بتüصدير منتجاته. وتوجد بالفعل نظم من هذا القبيل متفق عليها دوليا بûساأن طائفة من المواVضيع المتعلقة بùسالمة Gالأغذية وبالüصحة البûشرية والمùسائل الكيميائية. فهل تطور قطاع الوقود الحيوي بدرجة كافية الإنûشاء نظام من هذا القبيل وهل المخاطر كبيرة بحيث يûشك ل عدم وجود ذلك النظام خطورة كبيرة على Uصحة Gالإنùسان Gأو البيئة وهل ينبغي معاملة الوقود الحيوي معاملة Gأكثر تûشددا من معاملة الùسلع GالأSساSسية الزراعية G أالخرى فمن ناحية بالنظر Gإلى Gأن غالبية Gالآثار البيئية للوقود الحيوي ال يمكن تمييزها عن Gالآثار البيئية لزيادة Gالإنتاج الزراعي بوجه عام يمكن القول باأن من الواجب تطبيق مقاييùس متكافئة بوجه عام. وعالوة على ذلك ف إان تقييد تغيير اSستخدام GالأراVضي يمكن Gأن ي لغي فرUصا Gأمام البلدان النامية لالSستفادة من زيادة الطلب على الùسلع GالأSساSسية الزراعية. ومن الناحية Gالأخرى توجد حجج قوية تبرر وجوب Gأن يتعلم المنتجون الزراعيون وواVضعو الùسياSسات من Gالأخطاء الùسابقة وGأن يتجنبوا Gالآثار البيئية الùسلبية التي Uصاحبت عمليات تحويل GالأراVضي الزراعية وتكثيفها في الماVضي. وGإيجاد حلول لهذه المع ضلة Sسيتطلب Gإجراء حوار وتفاوVض يتùسمان بالجدية فيما بين البلدان Gإذا كان المراد تحقيق Gالأهداف المجتمعة لنمو G إالنتاجية الزراعية وتحقيق االSستدامة البيئية. وقد يتùسنى Gإيجاد نقطة انطالق بتحديد Gأف ضل الممارSسات ل إالنتاج المùستدام للوقود الحيوي مما يمكن Gأن يùساعد Gأي ضا على Gإحداث تحو ل في الممارSسات الزراعية الخاUصة بالمحاUصيل غير المتعلقة بالوقود الحيوي. وفي الوقت المناSسب واقترانا ببذل جهود لبناء القدرات لدى البلدان التي تحتاج Gإلى ذلك يمكن تحديد مقاييùس Gأكثر Uصرامة ونظم الإUصدار الûشهادات تتùسم بمزيد من الüصرامة Gأي ضا. ومن الخيارات التي يمكن اSستكûشافها تقديم مدفوعات مقابل الخدمات البيئية المقترنة باإنتاج الوقود الحيوي. وقد نوقûشت مùساألة تقديم مدفوعات مقابل الخدمات البيئية بالتفüصيل في طبعة عام 2007 من حالة G أالغذية والزراعة. فمن Tساأن هذه G آاللية Gأن تعوV ض المزارعين عن تقديم خدمات بيئية محددة باSستخدام GأSساليب Gإنتاج قادرة على االSستدامة بيئيا. ويمكن Gأن ترتبط المدفوعات باالمتثال للمقاييùس ولنظم GإUصدار الûشهادات المتفق عليها على المùستوى الدولي. ويمكن Gأن تûشكل نظم تقديم مدفوعات مقابل الخدمات البيئية رغم Uصعوبة وتعق د تنفيذها Gأداة GإVضافية ل ضمان Gإنتاج الوقود الحيوي بطريقة مùستدامة. رSسائل الفüصل الأSساSسية الوقود الحيوي هو عنüصر واحد فقط من طائفة من البدائل التي توؤدي Gإلى خف ض انبعاثات غازات االحتباSس الحراري. وتبعا الأهداف الùسياSسات قد يثبت Gأن هناك خيارات Gأخرى Gأكثر فعالية بالنùسبة Gإلى التكلفة من بينها GالأTشكال المختلفة للطاقة المتجددة وزيادة كفاءة الطاقة واالقتüصاد في اSستهالكها وخف ض االنبعاثات الناجمة عن Gإزالة الغابات وتدهور GالأراVضي. على الرغم من Gأن تاأثيرات زيادة Gإنتاج الوقود الحيوي على انبعاثات غازات االحتباSس الحراري وGالأرVض والمياه والتنوع البيولوجي تتباين

83 71 الوقود الحيوي: الآفاق والمخاطر والفرUص تباينا واSسعا عبر البلدان وGأنواع الوقود الحيوي والمواد والوSسيطة وممارSسات Gالإنتاج ثمة حاجة قوية وفورية Gإلى Gإتباع ن هج منùس قة في تحليل دورة العمر وموازين غازات االحتباSس الحراري ومعايير االSستدامة. موازين غازات االحتباSس الحراري ليùست Gإيجابية فيما يتعلق بجميع المواد الوSسيطة. ولالأغراVض المتعلقة بتغي ر المناخ ينبغي توجيه االSستثمار نحو المحاUصيل التي تتùسم باأعلى موازين غازات االحتباSس الحراري Gإيجابية مع Gأقل تكاليف بيئية واجتماعية. يمكن Gأن تنûس أا Gآثار بيئية في جميع مراحل Gإنتاج وتüصنيع المواد الوSسيطة للوقود الحيوي ولكن العمليات المتعلقة بالتغي ر في اSستخدام GالأراVضي وتكثيفه تكون هي المùسيطرة عادة. وعلى مدى العقد المقبل من المرجح Gأن توؤدي Sسرعة نمو الطلب على الوقود الحيوي بدافع من الùسياSسات Gإلى تùسريع تحويل GالأراVضي غير الزراعية Gإلى Gإنتاج المحاUصيل. وهذا Sسيحدث مباTشرة من Gأجل Gإنتاج المواد الوSسيطة للوقود الحيوي Gأو Sسيحدث بطريقة غير مباTشرة من Gأجل Gإنتاج محاUصيل Gأخرى اSستبعدت من GالأراVضي الزراعية الموجودة. Sستكون زيادات الغلة واSستخدام المدخالت بعناية عنüصرين GأSساSسيين للتخفيف من Vضغط محاUصيل Gالأغذية ومحاUصيل الطاقة على حد Sسواء على اSستخدام GالأراVضي. وSسيلزم Gإجراء بحوث مكرS سة وتوفير االSستثمارات لتطوير التكنولوجيا وGإقامة موؤSسùسات وبنية GأSساSسية معززة. تتباين Gالآثار البيئية تباينا واSسعا عبر المواد الوSسيطة وممارSسات Gالإنتاج والمواقع وتتوقف بدرجة حاSسمة على الكيفية التي يدار بها التغير في اSستخدام GالأراVضي. فاالSستعاVضة عن المحاUصيل الùسنوية بمواد وSسيطة معم رة )مثل نخيل الزيت Gأو الجاتروفا Gأو Gالأعûشاب المعم رة( يمكن Gأن تحùس ن موازين الكربون في التربة ولكن تحويل الغابات االSستوائية من Gأجل Gإنتاج محاUصيل من Gأي نوع يمكن Gأن يتùسبب في انبعاث كميات من غازات االحتباSس الحراري تفوق بكثير الوفورات الùسنوية المحتملة التي يمكن Gأن تتحقق من الوقود الحيوي. يûشكل عدم توافر موارد المياه بùسبب عوامل تقنية وموؤSسùسية قيودا كمية على Gإنتاج المواد الوSسيطة للوقود الحيوي في البلدان التي كانت Sستüصبح لديها لوال ذلك ميزة نùسبية في Gإنتاجها. قد ال تكون الن هج التنظيمية بûساأن المقاييùس وGإUصدار الûشهادات هي Gأول Gأو Gأف ضل خيار ل ضمان المûشاركة واSسعة النطاق والعادلة في Gإنتاج الوقود الحيوي. فالنظم التي تجمع ما بين Gأف ضل الممارSسات وبناء القدرات قد تحقق نتائج Gأف ضل على المدى القüصير وتوفر المرونة الالزمة للتكيف مع الظروف المتغيرة. وقد يمث ل Gأي ضا تقديم مدفوعات مقابل الخدمات البيئية Gأداة لتûشجيع االمتثال الأSساليب Gالإنتاج المùستدامة. ينبغي معاملة المواد الوSسيطة للوقود الحيوي والمحاUصيل الغذائية والزراعية Gالأخرى معاملة متماثلة. فالûشواغل البيئية المتعلقة باإنتاج المواد الوSسيطة للوقود الحيوي هي نفùس الûشواغل المتعلقة بتاأثيرات زيادة Gالإنتاج الزراعي بوجه عام ولذا ينبغي تطبيق التدابير التي ترمي Gإلى Vضمان االSستدامة على جميع المحاUصيل بطريقة متùسقة. يمكن Gأن ت قلل الممارSسات الزراعية الجيدة مثل الزراعة التي تüصون التربة من Gالآثار الكربونية ومن Gالآثار البيئية الùسلبية الإنتاج الوقود الحيوي تماما مثلما يمكن Gأن تحققه تلك الممارSسات بالنùسبة لالإنتاج الزراعي واSسع النطاق بوجه عام. ويمكن Gأن تنو ع محاUصيل المواد الوSسيطة المعمرة مثل Gالأعûشاب Gأو GالأTشجار نظم G إالنتاج وGأن تùساعد على تحùسين GالأراVضي الحدية Gأو المتدهورة. يجب Gأن تüصبح الùسياSسة الحكومية المحلية Gأكثر وعيا بالعواقب الدولية لتنمية قطاع الوقود الحيوي. ويمكن Gأن يùساعد الحوار الدولي الذي يجري في الغالب عن طريق G آالليات القائمة على Uصياغة Gأهداف واقعية يمكن تحقيقها بûساأن الوقود الحيوي.

84 حالة الأغذية والزراعة SسادSسا: التاأثيرات على الفقر والأمن الغذائي يمثل الغذاء بالنùسبة الأTشد G أالSسر فقرا جانبا رئيùسيا من نفقاتها وتوؤثر GأSسعار Gالأغذية تاأثيرا مباTشرا على Gالأمن الغذائي لتلك GالأSسر. وانعدام Gالأمن الغذائي يوجد حùسب تعريفه المقبول عموما عندما يفتقر الناSس Gإلى Gإمكانية الحüصول الماأمون على كميات كافية من Gأغذية ماأمونة ومغذية من Gأجل النمو والنماء الطبيعيين ومن Gأجل العيûش حياة Uصحية ونûشطة. ولقد Gأدت بالفعل الزيادة التي حدثت م ؤوخرا في GأSسعار Gالأغذية GالأSساSسية Gإلى مظاهرات وGأعمال Tشغب في عدد من البلدان. وتقد ر منظمة Gالأغذية والزراعة Gأن نحو 850 مليون Tشخüص على نطاق العالم يعانون نقüص التغذية )منظمة Gالأغذية والزراعة 2006 ب(. وبالنظر Gإلى الحجم المحتمل لùسوق الوقود الحيوي وعدم اليقين المتعلق بالتطورات الùسعرية على المدى الطويل والعدد الكبير من GالأSسر الفقيرة ينبغي Gأن تكون مùساألة تاأثير التوSس ع في Gإنتاج الوقود الحيوي على Gالأمن الغذائي للفقراء مùساألة تمثل Gأولوية على جدول Gالأعمال الùسياSسي. ويùستكûشف هذا الفüصل انعكاSسات تنمية قطاع الوقود الحيوي بالنùسبة للفقراء وبالنùسبة لالأمن الغذائي. وتتناول عادة المناقûشات التي تدور حول Gالأمن الغذائي Gأربعة Gأبعاد: توافر الغذاء وي حدده Gالإنتاج المحلي وقدرة االSستيراد ووجود مخزونات من Gالأغذية والمعونة الغذائية. إامكانية الحüصول على الغذاء وهي تتوقف على مùستويات الفقر والقوة الûشرائية لالأSسر وGالأSسعار ووجود بنية GأSساSسية للنقل وGالأSسواق ونظم توزيع Gالأغذية. اSستقرار العرVض وGإمكانية الحüصول وهو قد يتاأثر بالطقùس وتقلبات GالأSسعار والكوارث التي تحدث بفعل Gالإنùسان وطائفة متنوعة من العوامل الùسياSسية واالقتüصادية. اSستخدام الأغذية الماأمون والüصحي وهو يتوقف على العناية والتغذية وSسالمة Gالأغذية وجودتها وGإمكانية الحüصول على مياه نقية والüصحة والüصرف الüصحي. ومع Gأن تزايد الطلب على الوقود الحيوي هو عامل واحد فقط من عوامل كثيرة تقف وراء الزيادات التي حدثت موؤخرا في GالأSسعار )انظر الفüصل 4 Uصفحة 41( فاإن النمو الùسريع في Gإنتاج الوقود الحيوي Sسيوؤثر في Gالأمن الغذائي على الüصعيد القطري وعلى Uصعيد G أالSسر GأSساSسا عن طريق تاأثيره على GأSسعار G أالغذية وعلى الدخل. ومن حيث G أالبعاد G أالربعة ترك ز المناقûشة على Gآثار ارتفاع GأSسعار G أالغذية على توافر الغذاء وGإمكانية الحüصول عليه على الüصعيد القطري وكذلك على Uصعيد G أالSسر. وعلى كال الüصعيدين ينüصب التركيز في البداية على Gالآثار قüصيرة Gالأجل قبل االنتقال Gإلى معالجة Gالآثار طويلة Gالأجل. وفي Gالأجل المتوSسط Gإلى الطويل يتيح ارتفاع GالأSسعار الزراعية Gإمكانية نûشوء اSستجابة على جانب العرVض وGإمكانية تعزيز وGإحياء دور الزراعة كقاطرة للنمو في البلدان )(1( النامية ت أاثيرات الأمن الغذائي على الüصعيد القطري لقد ناقûش الفüصل 3 تعزز الüصالت بين GأSسعار الطاقة وGأSسعار الùسلع G أالSساSسية الزراعية نتيجة لنمو الطلب على الوقود الحيوي وبحث الفüصل 4 انعكاSسات ذلك على GأSسعار الùسلع G أالSساSسية الزراعية. والكيفية التي Sستتاأثر بها فرادى البلدان بارتفاع GالأSسعار Sستتوقف على ما Gإذا كانت تلك البلدان مùستوردة Uصافية للùسلع G أالSساSسية الزراعية Gأو مüصد رة Uصافية لها. فبع ض البلدان يùستفيد من ارتفاع G أالSسعار ولكن Gأقل البلدان نموا ) 1 )( التي عانت من زيادة العجز التجاري الزراعي لديها على مدى العقدين Gالأخيرين )الûشكل 27( من المتوقع Gأن تكون GأSسوGأ حاال بكثير. ولقد Gأدى ارتفاع GأSسعار الùسلع GالأSساSسية Gإلى ارتفاع تكلفة الواردات حيث بلغت فواتير الواردات الغذائية Gأرقاما قياSسية. واSستنادا Gإلى Gأحدث تحليل Gأجرته )1)( ترد مناقûشة ديناميات االرتفاع الùسريع في GأSسعار الùسلع G أالSساSسية بمزيد من التفüصيل في»حالة GأSسواق الùسلع الزراعية 2008«)منظمة Gالأغذية والزراعة Sسيüصدر الحقا 2008 ج( بينما تمثل ت أاثيرات ارتفاع GأSسعار Gالأغذية على الفقراء موVضوع حالة انعدام Gالأمن الغذائي في العالم )منظمة Gالأغذية والزراعة Sسيüصدر الحقا 2008 د(. )1)( تü صن ف Gأقل البلدان نموا بهذه الüصفة على GأSساSس: ) Gأ( معيار انخفاVض الدخل )تقدير متوSسط نüصيب الفرد من الدخل القومي G إالجمالي على مدى ثالث Sسنوات Gأقل من 750 دوالرا Gأمريكيا( )ب( معيار ال ضعف البûشري وVضعف الموارد )ج( معيار ال ضعف االقتüصادي. ولالطالع على مزيد من التفاUصيل وقائمة Gأقل البلدان نموا انظر )2008(. UN-OHRLLS

85 73 الوقود الحيوي: الآفاق والمخاطر والفرUص 27 πµ ûdg kgƒªf Gó ÑdG πbc á«ygqõdg IQÉéàdG Gõ«e ᫵jôec G ägq hódg ägq髪h õé dg FÉØdG á«ygqõdg ägoqgƒdg á«ygqõdg ägqoé üdg.áygqõdgh ájòzc G ᪠æe :Qó üªdg منظمة Gالأغذية والزراعة ارتفع Gالإنفاق العالمي على المواد الغذائية المùستوردة في عام 2007 بنùسبة 29 في المائة تقريبا عن مùستوى العام الùسابق )منظمة G أالغذية والزراعة G2008 أ( )الجدول 11(. وكان الùسبب في معظم الزيادة هو ارتفاع GأSسعار الحبوب والزيوت النباتية المùستوردة وهما مجموعتان من الùسلع تبرزان بûشدة في Gإنتاج الوقود الحيوي. ويوؤدي ارتفاع تكلفة مكونات العلف Gإلى ارتفاع GأSسعار اللحوم ومنتجات Gالألبان مما يوؤدي بدوره Gإلى ارتفاع Gالإنفاق على الواردات من تلك الùسلع. وقد Gأث ر Gأي ضا ارتفاع GأSسعار الûشحن الدولية Gإلى مùستويات جديدة على قيمة واردات جميع الùسلع مما فرVض Vضغطا GإVضافيا على الحبوب الùسلعة العالم الجدول 11 فواتير الواردات لمجموع الأغذية والùسلع الغذائية الأSساSسية لعام 2007 والنùسبة المئوية لزيادتها عن عام 2006 الزيوت النباتية اللحوم الألبان الùسكر مجموع الأغذية 2007 )بماليين الدولرات( الزيادة عن عام 2006 )النùسبة المئوية( 2007 )بماليين الدولرات( البلدان النامية الزيادة عن عام 2006 )النùسبة المئوية( 2007 )بماليين الدولرات( اأقل البلدان نموا ) 1 ( الزيادة عن عام 2006 )النùسبة المئوية( بلدان العجز الغذائي )2( ذات الدخل المنخف ض )بماليين الدولرات( الزيادة عن عام 2006 )النùسبة المئوية( )1( انظر الهامûش رقم 13. )2( تüصنف منظمة الأغذية والزراعة البلدان على اأنها بلدان العجز الغذائي ذات الدخل المنخف ض على اأSساSس ثالثة معايير: الدخل الفردي فيها وVضعها التجاري الüصافي في الأغذية و"اSستمرار الوVضع" الذي يرجئ "خروج" اأحد بلدان العجز الغذائي ذات الدخل المنخف ض من هذه القائمة على الرغم من عدم اSستيفائه لمعيار الدخل اأو معيار العجز الغذائي اإلى اأن يتم التحقق من التحùسن لمدة ثالث Sسنوات متتالية. للحüصول على Sسرد تفüصيلي للمعايير وقائمة بلدان العجز الغذائي ذات الدخل المنخف ض انظر الموقع:. المüصدر: منظمة الأغذية والزراعة 2008 اأ.

86 حالة الأغذية والزراعة الجدول 12 المùستوردون الüصافون للمنتجات النفطية والحبوب الرئيùسية مرتبة بحùسب انتûشار نقüص التغذية البلد النفط المùستورد الحبوب الرئيùسية المùستوردة انتûشار نقüص التغذية )نùسبة الSستهالك( )نùسبة النتاج المحلي( )النùسبة المئوية من الùسكان( اإريتريا بوروندى جزر القمر طاجيكùستان Sسيراليون ليبريا زمبابوي اإثيوبيا هايتي زامبيا جمهورية اأفريقيا الوSسطى موزامبيق جمهورية تنزانيا المتحدة غينيا -بيùساو مدغûشقر مالوي كمبوديا جمهورية كوريا الديمقراطية الûشعبية رواندا بوتùسوانا النيجر كينيا المüصدر: منظمة الأغذية والزراعة 2008 اأ قدرة البلدان على تغطية تكاليف فواتيرها الخاUصة بالواردات الغذائية. ومع Gأن تزايد الطلب على الوقود الحيوي ليùس مùسوؤوال Sسوى عن جزء فقط من الزيادات الحادة التي حدثت م ؤوخرا في GالأSسعار فاإن الجدول يüصو ر مع ذلك ما يمكن Gأن يكون الرتفاع GأSسعار الùسلع GالأSساSسية الزراعية من تاأثير كبير الSسيما على بلدان العجز الغذائي ذات الدخل المنخف ض. ولقد كان ارتفاع GأSسعار Gالأغذية مüصحوبا بارتفاع GأSسعار الوقود مما يزيد من تعرVض اSستقرار االقتüصاد الكلي والنمو بوجه عام للخطر الSسيما في حالة البلدان منخف ضة الدخل المùستوردة الüصافية للطاقة. ويورد الجدول 12 قائمة 22 بلدا تعتبر معرVضة للخطر على وجه الخüصوUص نتيجة لت آالف ارتفاع مùستويات الجوع المزمن فيها )نùسبة نقüص التغذية تتجاوز 30 في المائة( وارتفاع درجة االعتماد على واردات المنتجات البترولية )100 في المائة في معظم البلدان( وارتفاع درجة االعتماد على واردات الحبوب الغذائية ) Gالأرز والقمح والذرة( لتغطية االSستهالك المحلي. وتعتبر بلدان مثل بوتùسوانا وجزر القمر وGإريتريا وهايتي وليبريا والنيجر معرVضة للخطر على وجه الخüصوUص الأنها تمثل مùستوى مرتفعا من عوامل الخطر الثالثة جميعها.

87 75 الوقود الحيوي: الآفاق والمخاطر والفرUص التاأثيرات المتعلقة بالأمن الغذائي على (1 Uصعيد الأSسر التاأثيرات قüصيرة الأجل اإمكانية الحüصول على الغذاء على Uصعيد GالأSسر تعتبر Gإمكانية الحüصول على الغذاء عامال حاSسم Gالأهمية بûساأن Gالأمن الغذائي. وتûشير تلك G إالمكانية Gإلى قدرة G أالSسر على Gإنتاج Gأو Tشراء ما يكفي من الغذاء لتلبية احتياجاتها. ويمكن Gأن يùساعد موؤTشران GأSساSسيان على تقدير تاأثير التطورات المتعلقة بالوقود الحيوي على Gالأمن الغذائي هما: GأSسعار Gالأغذية ودخل G أالSسر. فكلما زاد دخل G أالSسرة Gأو الفرد كلما اSستطاعت G أالSسرة Gأو الفرد Tشراء Gأغذية )ذات جودة Gأف ضل(. والتاأثيرات الدقيقة الأSسعار Gالأغذية على Gالأمن الغذائي ل أالSسر هي تاأثيرات Tشديدة التعقيد. فمن المتوقع Gأن يجعل ارتفاع GأSسعار Gالأغذية GالأSسر المûشترية الüصافية ل أالغذية في كل من المناطق الح ضرية والريفية GأSسوGأ حاال بينما Sستùستفيد GالأSسر الريفية ذات الوVضع Gالأف ضل البائعة الüصافية لالأغذية من زيادة الدخل التي تتحقق من ارتفاع GالأSسعار. وارتفاع GالأSسعار العالمية لالأغذية ال يوؤثر بال ضرورة على Gالأمن الغذائي لالأSسر: فالتاأثير Sسيتوقف على مدى انتقال GالأSسعار الدولية Gإلى GالأSسواق المحلية. فانخفاVض قيمة دوالر الواليات المتحدة مقابل عمالت كثيرة )منها مثال اليورو وفرنك الجماعة المالية Gالأفريقية( والùسياSسات الحكومية التي ترمي Gإلى تجن ب حدوث Uصدمات كبيرة في GالأSسعار المحلية هما عامالن يميالن Gإلى الحد من انتقال GأSسعار الùسوق العالمية Gإلى GالأSسواق المحلية )1)( وقد وجد )2002( Sharma في دراSسة Tشملت ثمانية بلدان GآSسيوية في تùسعينيات القرن العûشرين Gأن انتقال GالأSسعار بلغ GأTشد درجات قوته في حالة الذرة يليها القمح وبلغ Gأقل درجات قوته في حالة Gالأرز الذي ي عتبر الغذاء GالأSساSسي لمعظم فقراء GآSسيا. وتكون درجة االنتقال Gأقوى دائما على المدى الطويل. وفي بلدان GآSسيوية كثيرة ي عتبر Gالأرز Sسلعة خاUصة Gأو حùساSسة فيما يتعلق باالأمن الغذائي وقد وجدت منظمة Gالأغذية والزراعة ) 2008 و( Gأن انتقال GالأSسعار يتباين تباينا كبيرا من بلد Gإلى Gآخر تبعا لالأدوات Gإن وجدت التي تù ستخدم لحماية االقتüصاد المحلي من زيادات GالأSسعار في GالأSسواق الدولية. فعلى Sسبيل المثال تلجاأ الهند والفلبين Gإلى عمليات التخزين والتوريد والتوزيع الحكومية وكذلك Gإلى فرVض قيود على )1)( يمكن العثور لدى منظمة G أالغذية والزراعة )منظمة G أالغذية والزراعة G2008 أ( على تقدير Tشامل لتاأثير ارتفاع GأSسعار G أالغذية على Gالأمن الغذائي. )1)( يوؤكد عمل قامت به منظمة G أالغذية والزراعة موؤخرا ) G2008 أ( Gأن التاأثيرات على المùستوى القطري تتطلب تحليال لكل حالة على حدة وذلك الأن البلدان المختلفة تûشهد تحركات مختلفة الأSسعار الüصرف وتùستخدم SسياSسات مختلفة بûساأن GالأSسواق الùسلعية. التجارة الدولية. وتطب ق بنغالديûش تعريفات جمركية على G أالرز لتحقيق اSستقرار GأSسعاره محليا بينما تùستخدم فييت نام طائفة من القيود على الüصادرات. ومن الناحية Gالأخرى Sسمحت بلدان مثل الüصين وتايلند بانتقال معظم التغيرات التي تûشهدها GالأSسعار العالمية Gإلى GالأSسواق المحلية. والذرة هو من الحبوب التي تù ستخدم كعلف في GآSسيا وتخ ضع لتدخل في G أالSسعار Gأقل كثيرا. وقد وجدت منظمة Gالأغذية والزراعة ) 2004 ب( Gأن انتقال GالأSسعار يكون GأVضعف عموما في Gأفريقيا مما هو في بلدان GآSسيا. ويمكن Gأن تùساعد الùسياSسات المحلية لالأSسعار على تحقيق اSستقرار GالأSسعار ولكنها تحتاج Gإلى موارد مالية. وعلى المدى الطويل قد تعوق Gأي ضا Gأو تحد من االSستجابة الفعالة من جانب العرVض الرتفاع GالأSسعار. التاأثيرات على المûشترين الüصافين والبائعين الüصافين ل أالغذية مع Gأن Sسكان الح ضر هم جميعهم تقريبا مùستهلكون Uصافون لالأغذية فاإن Sسكان الريف ليùسوا جميعهم منتجين Uصافين لالأغذية. فكثرة من GأUصحاب الحيازات الüصغيرة والعمال الزراعيين هم مûشترون Uصافون لالأغذية وذلك الأنهم ال يملكون GأرVضا تكفي الإنتاج ما يكفي من الغذاء الأSسرهم. وGالأدلة المùستمدة من التجربة العملية في عدد من بلدان Gأفريقيا جنوب الüصحراء الكبرى وهي Gأدلة ج معت لدى ) Sسيüصدر Barrett الحقا (, لم تجد في Gأي حالة Gأن غالبية من المزارعين Gأو من GالأSسر الريفية )تبعا لتعريف المùسح لهم( هي من البائعين الüصافين لالأغذية. وت ؤوكد Gالأدلة المùستمدة من التجربة العملية التي Gأعدتها منظمة Gالأغذية والزراعة ) G2008 أ( هذا النمط ويت ضح ذلك Gأي ضا في الجدول 13 الذي يبي ن نùسبة GالأSسر البائعة الüصافية لالأغذية GالأSساSسية من Gإجمالي GالأSسر الح ضرية والريفية على التوالي في Sسلùسلة من البلدان. وفي حالتين فقط تتجاوز حüصة GالأSسر البائعة الüصافية نùسبة 50 في المائة. Gإن نùسبة كبيرة من الفقراء حتى في المناطق الريفية حيث تûشكل الزراعة وGإنتاج G أالغذية G أالSساSسية مهنة هامة بالنùسبة لغالبية الفقراء ليùست من بائعي Gالأغذية الüصافين )الûشكل 28( ومن ثم فاإنها تخùسر Gأو على Gالأقل ال تكùسب من حدوث زيادة في Sسعر Gالأغذية GالأSساSسية المتداولة تجاريا. فنùسبة GأUصحاب الحيازات الüصغيرة الفقراء ممن هم بائعون Uصافون Gأي ضا ال تتجاوز 37 في المائة وتبلغ 13 في المائة Gأو Gأقل من ذلك في Gأربعة من البلدان الùسبعة. وتتراوح نùسبة الفقراء المûشترين الüصافين من 45.7 في المائة في كمبوديا Gإلى Gأكثر من 87 في المائة في بوليفيا وتتجاوز النùسبة 50 في المائة في حالة خمùسة من البلدان الùسبعة.

88 حالة الأغذية والزراعة πµ ûdg (1) á«sé SC G á«fgò dg OGƒª d AGô ØdG ø«aé üdg ø«féñdgh øjôà ûªdg jrƒj ájƒäªdg áñ ùædg É«Ø«dƒH É«Hƒ«KEG ûjoó æh É«ÑeGR ô ûzóe ΩÉf â««a ÉjOƒÑªc Iô«üdG ägré«ëdg ÜÉë UCG ( ƒaé üdg hôà ûªdg) ƒ«øjôdg ƒeó ªdG ( ƒaé üdg hôà ûªdg) Iô«üdG ägré«ëdg ÜÉë UCG ( ƒaé üdg ƒ FÉÑdG) ƒjô ëdg ( ƒaé üdg hôà ûªdg) Iô«üdG ägré«ëdg ÜÉë UCG (ké«jgp ƒø൪dg).2007,»dhódg æñdg :Qó üªdg.( ƒ ÑdGh IQòdGh íª dgh RQC G) ké«dho É H ôqéàe á«sé SCG á«fgòz OGƒe ƒ «Ñj hcg hôà ûj øjòdg AGô Ø d ájƒäªdg áñ ùædg (1) تاأثير ارتفاع اأSسعار الأغذية على الفقر يمثل الغذاء عادة نüصف النفقات الكلية الأTشد GالأSسر فقرا بل وGأكثر من النüصف في كثير من G أالحيان. ويùستتبع ذلك Gأن الزيادات في GأSسعار Gالأغذية يمكن Gأن تكون لها تاأثيرات ملحوظة على الرفاه والتغذية. وكمثال لذلك وجد Block وGآخرون )2004( Gأنه عندما زادت GأSسعار Gالأرز في Gإندونيùسيا في Gأواخر تùسعينيات القرن العûشرين اVضطرت Gالأمهات في GالأSسر الفقيرة Gإلى خف ض جرعة الùسعرات الحرارية التي يتناولنها من Gأجل تغذية Gأطفالهن تغذية Gأف ضل مما Gأدى Gإلى حدوث زيادة في هزال Gالأمهات. وعالوة على ذلك انخف ضت المûشتريات من Gالأغذية ذات القيمة الغذائية العالية حتى يمكن Tشراء Gالأرز الذي ارتفعت GأSسعاره. وGأدى ذلك Gإلى انخفاVض يمكن قياSسه في مùستويات هيموغلوبين الدم لدى Gالأطفال الüصغار )ولدى Gأمهاتهم( مما عرVضهم لùسوء التغذية وعرقل نموهم. والمزارعون البائعون الüصافون لالأغذية الذين Sسيùستفيدون من ارتفاع GالأSسعار Sسيكونون عادة Gأولئك الذين يملكون مزيدا من GالأراVضي والذين يكونون عادة Gأي ضا Gأف ضل حاال من المزارعين الذين ال يتوافر لديهم Sسوى قدر Vضئيل من GالأراVضي. وعالوة على ذلك Sسيùستفيد المزارعون الذين يوجد لديهم فائ ض Gإنتاج كبير من ارتفاع G أالSسعار Gأكثر مما يùستفيد من ذلك المزارعون الذين ال يوجد لديهم Sسوى فائ ض Vضئيل يمكن Gأن يبيعوه. وعلى Gأية حال ليùس من المرجح Gأن يحüصل المزارعون GالأTشد فقرا على معظم الفوائد التي تنجم عن ارتفاع GأSسعار G أالغذية ومن Gالأرجح Gأن يكونوا المت أاثرين Sسلبيا بذلك. ويبي ن الûشكل 29 فيما يتعلق بùسبعة من البلدان المذكورة في الجدول 13 تقديرات للتاأثيرات التي تحدثها زيادة بنùسبة قدرها 10 في المائة في Sسعر الغذاء GالأSساSسي الرئيùسي على رفاه G أالSسر الريفية والح ضرية على المدى القüصير. وهذه التقديرات ال تاأخذ في االعتبار اSستجابات GالأSسر فيما يتعلق بقرارات Gالإنتاج واالSستهالك ومن ثم فهي تمث ل حدا Gأعلى للتاأثير المحتمل. ولكن في Gالأجل القüصير جدا نجد Gأن Gإمكانية التكيفات في Gإنتاج المحاUصيل هي Gإمكانية محدودة وعلى جانب االSستهالك نجد Gأن اTشد الùسكان فقرا من المرجح Gأال ت تاح Gأمامهم Sسوى Gإمكانيات هزيلة فقط لالSستعاVضة. وما ي برزه الûشكل 29 هو Gأن GأTشد خ مùس الùسكان فقرا من حيث Gالإنفاق هم GالأSسوGأ تاأثرا في كل من المناطق الح ضرية والريفية على حد Sسواء فهم Gإما يتعرVضون الأكبر انخفاVض Gأو الأUصغر زيادة في الرفاه. وحتى في بع ض البلدان التي تùستفيد فيها G أالSسر الريفية في المتوSسط ومنها مثال باكùستان وفييت نام يظل GأTشد خ مùس الùسكان فقرا في المناطق الريفية يواجه تغيرا Sسلبيا في الرفاه نتيجة لزيادة Sسعر G أالغذية GالأSساSسية. وليùس مما يدعو Gإلى الدهûشة Gأن G أالSسر الح ضرية من المتوقع لها جميعا Gأن تخùسر في جميع البلدان

89 77 الوقود الحيوي: الآفاق والمخاطر والفرUص الجدول 13 حüصة الأSسر البائعة الüصافية للمواد الغذائية الأSساSسية من الأSسر الح ضرية والريفية ومن مجموع الأSسر البلد/الùسنة حüصة الأSسر الح ضرية الريفية الجميع )النùسبة المئوية( )النùسبة المئوية( )النùسبة المئوية( بنغالديûش بوليفيا كمبوديا اإثيوبيا غانا غواتيمال مدغûشقر مالوي باكùستان بيرو فييت نام زامبيا المعدل الأقüصى المعدل الأدنى المتوSسط غير المرجح المüصدر: منظمة الأغذية والزراعة 2008 اأ. ولكن بدرجات متفاوتة مع تعرV ض GأTشدها فقرا أالكبر انخفاVض في الرفاه. وقد GأTشار Gأي ضا تحليل منظمة Gالأغذية والزراعة لتاأثيرات حدوث زيادات في GأSسعار Gالأغذية GالأSساSسية على الرفاه Gإلى Gأن GالأSسر التي تعيلها Gإناث في معظم العينات الح ضرية والريفية والقطرية يكون وVضعها عادة GأSسوGأ من وVضع GالأSسر التي يعيلها ذكور وذلك أالنها تواجه Gإما خùسائر Gأكبر في الرفاه Gأو زيادات Gأقل فيه. وقد ظهرت هذه النتيجة القوية حتى وGإن كانت GالأSسر التي تعيلها Gإناث ال تكون دائما ممثلة تمثيال كبيرا بين الفقراء في جميع البلدان Gأو حتى في معظمها. ومن العوامل التي تعلل ذلك Gأن GالأSسر التي تعيلها Gإناث تنفق عادة Gإذا تùساوت Gالأمور Gالأخرى حüصة Gأكبر من دخلها على الغذاء. وعالوة على هذا ت تاح عموما لتلك GالأSسر في الùسياقات الريفية Gإمكانية حüصول Gأقل على GالأراVضي ودرجة Gأقل من المûشاركة في Gالأنûشطة الزراعية المدرة للدخل ومن ثم فاإنها ال يمكن Gأن تùستفيد من ثمار الزيادات في GأSسعار Gالأغذية )منظمة G أالغذية والزراعة G2008 أ(. ومع Gأن ارتفاع GأSسعار G أالغذية يكون له عادة تاأثير Sسلبي على القوة الûشرائية لفقراء الريف فاإن هناك Gأي ضا Gإمكانية اSستفادة هذه الفئة نتيجة لزيادة الطلب على اليد العاملة الزراعية وهو ما يûشكل مüصدرا GأSساSسيا للدخل بالنùسبة للفقراء. بل Gإن GالأSسر الفقيرة والمعدمة تعتمد عادة بدرجة كبيرة على العمل الماأجور غير الماهر لكùسب دخلها )البنك الدولي 2007(. وقد يوؤدي ارتفاع GالأSسعار الزراعية بتحفيزه للطلب على اليد العاملة غير الماهرة في المناطق الريفية Gإلى حدوث زيادة على المدى الطويل في G أالجور الريفية مما يعود بالفائدة على GالأSسر التي تعمل ب أاجر وكذلك على المزارعين الذين يعملون لحùسابهم الخاUص. وقد خلüص )1990( Ravallion باSستخدام نموذج قياSس اقتüصادي دينامي لتحديد Gالأجور وباSستخدام بيانات من خمùسينيات القرن العûشرين Gإلى Sسبعينياته Gإلى Gأن GالأSسرة الفقيرة المعدمة العادية في بنغالديûش تخùسر في G أالجل القüصير من جراء حدوث زيادة في GأSسعار Gالأرز )بùسبب ارتفاع نفقات االSستهالك( ولكنها تكùسب بدرجة طفيفة في Gالأجل الطويل )بعد خمùس Sسنوات Gأو Gأكثر(. وفي حقيقة Gالأمر عندما يجري تكييف

90 حالة الأغذية والزراعة πµ ûdg ô S øe áféªdg»a 10 ÉgQób IOÉjR çhóm AGôL øe ÉaôdG»a IQÉ ùîdg/ö ùµªdg Sƒàe ájô ëdgh á«øjôdg ô SCÓd ( ÉØfE G) πnódg ù«ªn Ö ùm,á«sé SC G á«fgò dg IOɪdG ájƒäªdg áñ ùædg ô«j ûjoó æh ÉfÉZ ɪ«JGƒZ ô ûzóe hóe Éà ùcéh ΩÉf â««a ájƒäªdg áñ ùædg ô«j 0^0 0^5-1^0-1^5-2^0-2^5-3^0- ûjoó æh ÉfÉZ ɪ«JGƒZ ô ûzóe hóe Éà ùcéh ΩÉf â««a ù«ªon ådék ù«ªon»fék ù«ªon πbcg «ªédG ù«ªon ùeén ù«ªon HGQ.CG2008,áYGQõdGh ájòzc G ᪠æe :Qó üªdg G أالجور في G أالجل الطويل فاإن الزيادة في دخل GالأSسر )وهو دخل يغلب عليه العمل غير الماهر باأجر( تüصبح كبيرة بدرجة تكفي لتجاوز الزيادة في نفقات GالأSسر على Gالأرز. بيد Gأن هذه الدراSسة اSستخدمت بيانات قديمة نùسبيا ج معت عندما كانت زراعة Gالأرز تمثل قطاعا كبيرا من االقتüصاد ومن ثم كان لها تاأثير بالغ على GأSسواق العمل. ووجد Gأن )2002( Rashid GأSسعار Gالأرز في بنغالديûش لم يعد لها تاأثير كبير على G أالجور الزراعية بعد منتüصف Sسبعينيات القرن العûشرين. فعندما يتوقف دفع ارتفاع GأSسعار Gالأرز Gإلى ارتفاع Gالأجور الريفية في بنغالديûش حيث تمثل الزراعة حüصة كبيرة من االقتüصاد ويùسيطر Gالأرز على قطاع الزراعة Gإلى حد Gأكبر مما هو في معظم البلدان G آالSسيوية Gالأخرى يبدو من غير المرجح Gأن يكون ارتفاع GأSسعار الحبوب الغذائية منûش طا كبيرا لùسوق اليد العاملة الريفية في االقتüصاديات التي يوجد فيها نطاق من فرUص العمالة Gأكثر تنوعا.

91 79 الوقود الحيوي: الآفاق والمخاطر والفرUص وقد تكون Gأي ضا الرتفاع GأSسعار Gالأغذية تاأثيرات م ضاعفة في جولة ثانية حيث Gأن ارتفاع دخل المزارعين Sسي ؤودي Gإلى تنûشيط الطلب على Sسلع وخدمات Gأخرى Sسي نتج الكثير منها محليا. ولكن Gإذا كان هذا الدخل GالإVضافي يمثل فحùسب تحويال من المعدمين الريفيين وفقراء الح ضر فاإن هذه التاأثيرات الم ضاعفة الجديدة Sستقابلها تاأثيرات م ضاعفة Sسلبية تتولد عن انخفاVض دخل الفقراء الذين Sست تاح لهم نقود Gأقل ينفقونها على بنود غير غذائية مع تزايد فواتيرهم الغذائية. وSستتوقف التاأثيرات الم ضاعفة الüصافية على التغير الذي يحدث في توزيع الدخل وعلى Gأنماط G إالنفاق المختلفة للرابحين والخاSسرين من المجموعة الجديدة من GالأSسعار النùسبية. وعموما من المرجح Gأن يكون التاأثير الüصافي الفوري الرتفاع GأSسعار Gالأغذية على Gالأمن الغذائي Sسلبيا على الüصعيد العالمي. فعلى Sسبيل المثال قدر Senauer وSur Gأن )2001( حدوث زيادة بنùسبة قدرها 20 في المائة في GأSسعار Gالأغذية في عام 2025 بالنùسبة Gإلى خط GالأSساSس Sسيف ضي Gإلى حدوث زيادة قدرها 440 مليونا في عدد ناقüصي التغذية في العالم )الذين يعيûش 195 مليونا منهم في Gأفريقيا جنوب الüصحراء الكبرى ويعيûش 158 مليونا في جنوب وTشرق GآSسيا(. وقد ر المعهد الدولي لبحوث الùسياSسات الغذائية Gأن التوSسع في Gإنتاج الوقود الحيوي اSستنادا Gإلى خطط توSسع قطرية فعلية من Tساأنه Gأن يرفع GأSسعار الذرة والبذور الزيتية والكùسافا والقمح بنùسب تبلغ 26 و 18 و 11 و 8 في المائة على التوالي مما يوؤدي Gإلى انخفاVض في المتناول من الùسعرات الحرارية بنùسبة تتراوح بين 2 و 5 في المائة وGإلى حدوث زيادة في Sسوء تغذية Gالأطفال بنùسبة قدرها 4 في المائة في المتوSسط Msangi( Gإال 2008(. Gأن هذه هي Gأرقام عالمية وSستتباين النتيجة عبر البلدان وعبر المناطق داخل البلدان. وقد يوؤثر الوقود الحيوي على ب عد االSستخدام وهو من Gأبعاد Gالأمن الغذائي ولكن على نحو Gأقل مباTشرة مما هو الحال بالنùسبة لالأبعاد G أالخرى. فعلى Sسبيل المثال يتطلب بع ض نظم Gإنتاج الوقود الحيوي كميات كبيرة من المياه من Gأجل Gإنتاج المواد الوSسيطة وGأي ضا من Gأجل تحويلها Gإلى وقود حيوي. وهذا االحتياج يمكن Gأن يحد من توافر المياه من Gأجل اSستخدامات GالأSسر مما يعرV ض للخطر الحالة الüصحية ومن ثم حالة Gالأمن الغذائي ل أالفراد المتاأثرين بذلك. ومن الناحية Gالأخرى Gإذا حلت الطاقة الحيوية محل مüصادر للطاقة G أالكثر تلوثا Gأو Gإذا Gأدت Gإلى زيادة توافر خدمات الطاقة لفقراء الريف ف إانها يمكن Gأن تجعل الطهي Gأقل تكلفة وGأنظف على حد Sسواء وبالتالي تكون له انعكاSسات Gإيجابية على الحالة الüصحية وعلى اSستخدام Gالأغذية. اإنتاج محاUصيل الوقود الحيوي كحافز للنمو الزراعي الوقود الحيوي والزراعة بوUصفهما قاطرة النمو لقد تركزت المناقûشة حتى Gالآن وتركز قدر كبير من الجدل العام على Gالآثار الùسلبية الفورية الرتفاع GأSسعار Gالأغذية على Gالأمن الغذائي. ولكن قد تكون هناك اSستجابة Gإيجابية على المديين المتوSسط والطويل من حيث العرVض ليùس فحùسب من GأUصحاب الحيازات الüصغيرة البائعين الüصافين بل Gأي ضا وممن هم على الهامûش وممن هم مûشترون Uصافون يمكن Gأن يüصدر عنهم رد فعل للحوافز الùسعرية. ومن ثم فاإن بروز الوقود الحيوي كمüصدر جديد رئيùسي للطلب على الùسلع GالأSساSسية الزراعية يمكن Gأن يùساعد على Gإحياء الزراعة في البلدان النامية مع Gإمكانية Gأن تكون لذلك انعكاSسات Gإيجابية على النمو االقتüصادي والحد من الفقر وGالأمن الغذائي )انظر Gالإطار 12(. وكثرة من GأTشد بلدان العالم فقرا قادرة زراعيا وGإيكولوجيا على Gأن تüصبح منتجة رئيùسية للكتلة الحيوية الالزمة الإنتاج الوقود الحيوي الùسائل Gأو قادرة على االSستجابة بوجه عام الرتفاع GالأSسعار الزراعية. بيد Gأنها ما زالت تواجه الكثير من المعوقات نفùسها التي منعتها في الماVضي من االSستفادة من الفرUص المتاحة لتحقيق النمو الذي تقوده الزراعة. وقدرتها على االSستفادة من الفرUص الجديدة التي يتيحها الوقود الحيوي - Gإما بطريقة مباTشرة كمنتجة للمواد الوSسيطة للوقود الحيوي Gأو بطريقة غير مباTشرة كمنتجة للùسلع G أالSساSسية الزراعية التي ارتفعت GأSسعارها - Sستتوقف على كيفية معالجة هذه المعوقات القديمة )وب ضعة معوقات جديدة(. ويùساهم توSسع Gإنتاج الوقود الحيوي Gأينما يحدث في العالم في ارتفاع G أالSسعار وتتاأثر بذلك البلدان Sسواء كانت تزرع Gأو ال تزرع المواد الوSسيطة للوقود الحيوي. وفي الوقت نفùسه Gأدى ارتفاع GأSسعار الطاقة Gإلى ارتفاع تكاليف المدخالت الالزمة لالأSسمدة التجارية. وSستكون زيادة Gإنتاجية المزارع Gأمرا GأSساSسيا لمنع حدوث زيادات على المدى الطويل في GأSسعار G أالغذية ومنع حدوث Vضغط مفرط من Gأجل زيادة المùساحة المزروعة مع ما يرتبط بذلك من Gآثار بيئية Sسلبية )من بينها زيادة انبعاثات غازات االحتباSس الحراري(. وبينما Sساعدت تاريخيا االبتكارات في المزارع على

92 حالة الأغذية والزراعة G إالطار 12 النمو الزراعي والحد من الفقر Gإن الزراعة بùسبب حجمها وUصالتها ببقية االقتüصاد - وهي Uصالت ما زالت قوية وهامة في كثير من البلدان النامية حاليا - يعتبرها خبراء االقتüصاد الزراعي منذ Gأمد طويل قاطرة النمو في المراحل Johnston المثال أالولى للتنمية )انظر على Sسبيل G وMellor 1961 وHazell وHaggblade 1993(. وبدءا من دراSسات )1978( Ahluwalia بûساأن الهند حاولت دراSسات كثيرة Gأن تحدد تحديدا كميا Gأثر النمو الزراعي على الفقر. وقد Gأظهرت الدراSسات التي Gأجراها Ravallion وDatt )1996( وDatt وRavallion )1998( وهي دراSسات يمكن البناء عليها مùستقبال Gأن النمو الريفي الذي يح فزه النمو الزراعي ال يحد من الفقر فحùسب بل له Gأي ضا ت أاثير على الحد من الفقر Gأقوى من ت أاثير النمو في قطاعات Gأخرى مثل قطاع الüصناعة التحويلية وقطاع الخدمات. وعالوة على ذلك للنمو الريفي Gأثر كبير من حيث الحد من الفقر في المناطق الح ضرية Gأي ضا. وتûشير Gأدلة القياSس االقتüصادي فيما بين البلدان Gإلى Gأن نمو الناتج المحلي Gالإجمالي الذي يتحقق في مجال الزراعة تكون فعاليته في الحد من الفقر هي على Gالأقل Vضعف فعالية النمو الذي يتحقق بفعل قطاعات Gأخرى )البنك الدولي 2007(. وحتى في الدراSسات التي ال تجد Gأن الزراعة هي القطاع الذي يقد م Gأكبر مùساهمة في الحد من الفقر يùستمر االعتراف باأن النمو في هذا القطاع Gالأو لي له Gأثر كبير على مùستويات معيûشة الفقراء يتجاوز كثيرا ما يûشير Gإليه دوره في االقتüصاد Timmer( 2002 وBravo-Ortega وLederman 2005(. بيد Gأن مدى مùساهمة النمو الزراعي في الحد من الفقر يتوقف على درجة انعدام المùساواة في البلد Timmer( 2002( وعلى حüصة الزراعة في االقتüصاد وفي العمالة. وياأتي معظم النمو الزراعي على المدى الطويل من التغير التقني Timmer( 1988(. وتüصو ر مجموعة واSسعة من Gالأدبيات التي تتناول الثورة الخ ضراء قوة تاأثير االبتكار التكنولوجي الذي يحùس ن Gالإنتاجية في الحد من الفقر. فهذا االبتكار في مجال الزراعة انتûشل ماليين البûشر من براثن الفقر بتوليد فرUص للدخل الريفي - ال للمزارعين فحùسب بل Gأي ضا لعمال المزارع ولغيرهم من مقدمي الùسلع والخدمات الريفيين - وبخف ض GالأSسعار للمùستهلكين )منظمة Gالأغذية والزراعة 2004 ج(. وقد Gأظهرت الدراSسات المتعلقة بالüصين والهند Gأن البحوث الزراعية كانت تاريخيا في حالة تعادل قيمة الدوالر Gأجدى وSسيلة للحد من الفقر من خالل Gالإنفاق الحكومي Fan( وZhang وZhang 2000 وFan 2002(. وGأظهرت دراSسات الحقة في Gأوغندا نتائج مماثلة Fan( وZhang وRao.)2004 وقد حددت دراSسة لمنظمة Gالأغذية والزراعة بûساأن دور الزراعة Gأربع قنوات رئيùسية يمكن من خاللها للنمو الزراعي Gأن يخفف من الفقر )منظمة Gالأغذية والزراعة 2004 د ومنظمة Gالأغذية والزراعة 2007 د( وهي: )1( زيادة الدخل مباTشرة )2( خف ض GأSسعار Gالأغذية )3( زيادة العمالة )4( رفع G أالجور الحقيقية. وفيما يتعلق بالقناة Gالأولى ينطوي توزيع GالأراVضي على Gأهمية وذلك الأن توزيع GالأراVضي Gالأكثر Gإنüصافا يوف ر توزيعا Gأكثر تعادال لمنافع النمو الزراعي López( 2007(. ولذلك نجد Gأن G أالجور والعمالة يكونان Gأكثر فعالية في هذا الüصدد عندما تكون GأSسواق العمل الح ضرية والريفية Gأكثر تكامال Anríquez( وLópez 2007(. تحقيق زيادات في Gالإنتاجية في Gأوروبا والواليات المتحدة Gالأمريكية فاإن الموارد الكبيرة الالزمة إالجراء بحوث بûساأن التكنولوجيا الزراعية الحديثة معناها Vضرورة Gإجراء بحوث ممولة من الجمهور. ودعم الحكومة لنûشر التكنولوجيا من خالل الخدمات GالإرTشادية وتحùسين البنية GالأSساSسية Gأمر ال غنى عنه Gأي ضا. ويعزز الوقود الحيوي مبررات زيادة االSستثمارات في نمو Gالإنتاجية الزراعية في البلدان النامية. الوقود الحيوي والتùسويق التجاري ونمو قطاع الزراعة Gإن المحاUصيل التي ت زرع من Gأجل Gإنتاج الوقود الحيوي هي على Gالأقل من زاوية المزارعين محاUصيل ال تختلف عن المحاUصيل التجارية G أالخرى ويمكن Gأن تكون فعالة في تطوير الزراعة بحيث ال تكون نظما زراعية Tشبه كفافية منخف ضة المدخالت وGالإنتاجية وهو ما تتùسم به كثرة من النظم الزراعية القائمة في كثير من Gأنحاء العالم النامي. وقد Gأظهرت التجربة

93 81 الوقود الحيوي: الآفاق والمخاطر والفرUص Gالإطار 13 القطن في منطقة الùساحل على مدى الùسنوات الخمùسين الماVضية الSسيما في العقدين Gالأخيرين GأUصبح القطن محüصوال تüصديريا GأSساSسيا لكثير من بلدان منطقة الùساحل. ومع Gأن القطن محüصول مزارع كبيرة في االتحاد Gالأوروبي وفي الواليات المتحدة Gالأمريكية فاإنه ي زرع حüصريا تقريبا في منطقة الùساحل في مزارع Uصغيرة. وعالوة على ذلك لم يتحقق هذا النجاح على حùساب Gإنتاج الحبوب الغذائية. وقد Sساهم Gإنتاج القطن في ارتفاع الدخل وتحùسين Sس بل كùسب العيûش وتحùسين الحüصول على الخدمات االجتماعية مثل التعليم والüصحة. ومالي هي Gإحدى Gأكبر البلدان المنتجة للقطن في المنطقة بل وفي جميع بلدان Gأفريقيا جنوب الüصحراء الكبرى. وفي عام 2006 Gأنتج نحو مزارع من ذوي الحيازات الüصغيرة في مالي قطنا لبيعه في الùسوق الدولية. وعلى مدى الùسنوات الخمùس وGالأربعين الماVضية زاد Gإنتاج القطن بنùسبة تجاوزت 8 في المائة Sسنويا حيث وف ر دخال بلغ في المتوSسط 200 دوالر Gأمريكي لكل GأSسرة لما يربو على 25 في المائة من هذه GالأSسر في مالي. ولقد دGأب زر اع القطن في مالي على زراعة القطن بالتناوب مع الحبوب الغذائية الخûشنة ال Sسيما الذرة والذرة الرفيعة. وخالفا للمخاوف الûشائعة من Gأن يكون للمحاUصيل النقدية تاأثير Sسلبي على Gإنتاج المحاUصيل الغذائية وعلى Gالأمن الغذائي ل أالSسر عزز Gإنتاج القطن في حقيقة G أالمر Gإنتاج الحبوب الغذائية الخûشنة في مالي. وعلى العكùس من الحبوب الغذائية الخûشنة التي ت نتج خارج منطقة زراعة القطن تùستفيد الحبوب الغذائية التي يزرعها زر اع القطن من زيادة الحüصول على G أالSسمدة ومن التاأثيرات المتخلفة أالSسمدة القطن التي يجري توريدها وتمويلها من خالل نظام م دخالت/ائتمانات قائم على القطن في المنطقة. وتùستفيد Gأي ضا حقول الحبوب الغذائية من تحùس ن الممارSسات الزراعية الذي يتحقق من خالل اSستخدام معدات جر حيواني تمو ل بواSسطة الدخل الذي ي حققه القطن. ويحüصل المزارعون الذين لديهم معدات جر حيواني على غالت عالية من حيث القطن والحبوب الغذائية الخûشنة على حد Sسواء مقارنة بالمنتجين Tشبه المزو دين بالمعدات وبالمنتجين اليدويين Dioné( 1989 وRaymond وFok 1995 وKébé وDiakite وDiawara 1998(. كذلك فاإن زر اع القطن المزو دين بمعدات جيدة Gأقدر على اSستيفاء متطلبات Gإنتاج الذرة وهي متطلبات كبيرة من بينها الغرSس في الوقت المناSسب والحرث المتكرر وGإزالة Gالأعûشاب ال ضارة بüصفة منتظمة Boughton( وFrahan de 1994(. وهم عادة يبيعون Gأي ضا مزيدا من الحبوب الغذائية في G أالSسواق. وبوجه عام نجد Gأن المزارعين الذين يùستخدمون الجر الحيواني هم المùسوؤولون عن غالبية مبيعات الحبوب الغذائية GأSساSسا بùسبب ارتفاع Gالإنتاج الفردي. وتاريخيا كان من العوامل الهامة التي Sساهمت في نجاح زر اع القطن في Gإنتاج كل من القطن والحبوب الغذائية خدمات الدعم G إالرTشادية التي تقدمها Tشركة مالي لتنمية المنùسوجات. وقيام تلك الûشركة باإنûشاء طرق فرعية Gإقليمية وUصيانتها يùس ر Gأي ضا جني ونقل القطن البذري. وهذا يفيد تùسويق المحاUصيل الغذائية نتيجة لخف ض تكاليف التùسويق وتحùسين تكامل G أالSسواق في المنطقة. وت برز تجربة مالي في مجال القطن Gأهمية االSستثمار في الزراعة Gإذا كان المراد للوقود الحيوي Gأن يü صبح قاطرة للنمو الزراعي. ويوVضح مثال القطن Gأي ضا تاأثير Gالإعانات التي تقدمها بلدان منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتüصادي الإنتاج الùسلع القائمة على المزارع وللüصادرات من تلك الùسلع وللتعريفات الجمركية على الواردات منها. ويقد ر Anderson وValenzuela )2007( Gأن Gإزالة االختالالت الموجودة حاليا في GأSسواق القطن من Tساأنها Gأن تعزز الرفاه االقتüصادي العالمي بما تبلغ قيمته 283 مليون دوالر Gأمريكي Sسنويا وGأن ترفع Sسعر القطن بنùسبة تبلغ نحو 13 في المائة. وعالوة على ذلك Sستوؤدي Gإلى زيادة دخل زر اع القطن في غرب Gأفريقيا بنùسبة قدرها 40 في المائة. المüصدر: اSستنادا Gإلى Tefft )يüصدر الحقا (. Gأن تنمية المحاUصيل النقدية من جانب GأUصحاب الحيازات الüصغيرة ال يلزم Gأن تتاأتى على حùساب Gإنتاج المحاUصيل الغذائية Gأو على حùساب Gالأمن الغذائي بوجه عام )انظر Gالإطار 13( وGإن كان قد حدث ذلك في بع ض الحاالت Binswanger( وBraun von 1991 وvon.)1994 Braun وقد خلüصت دراSسات عديدة Gأجريت في بلدان Gأفريقيا جنوب الüصحراء الكبرى Gإلى Gأن نظم التùسويق التجاري يمكن Gأن تùساعد في التغلب على فûشل GأSسواق االئتمان وهو ما يمثل Sسمة Tشائعة في المناطق الريفية وJayne وGovereh 1994 وKennedy von Braun( 2003(. وعالوة على ذلك فاإن Gإدخال محاUصيل نقدية

94 حالة الأغذية والزراعة في منطقة ما قد يحفز على االSستثمار الخاUص في التوزيع والبيع بالتجزئة والبنية GالأSساSسية لالأSسواق ورGأSس المال البûشري مما يعود بالفائدة Gأي ضا في نهاية المطاف على Gإنتاج المحاUصيل الغذائية وعلى Gالأنûشطة G أالخرى التي تجري في المزرعة. وحيثما توافرت للمزارعين Gإمكانية الحüصول في الوقت المناSسب على االئتمانات والمدخالت وعلى خدمات GالإرTشاد الزراعي وعلى المعدات فاإنهم يكونون قادرين ليùس فحùسب على زيادة دخلهم بل Gأي ضا على تكثيف Gإنتاج Gالأغذية في GأراVضيهم. وعلى العكùس من ذلك يمكن Gأن ي ؤودي Gإلى الفûشل Sسوء G أالحوال الزراعية - G إاليكولوجية وVضعف دعم المدخالت والبنية GالأSساSسية وSسوء تنظيم خطط GأUصحاب الحيازات الüصغيرة لزراعة المحاUصيل النقدية Strasberg( وGآخرون 1999(. ومن حيث التاأثيرات على العمالة من G أالرجح Gأن تتوافر فرUص للعمل Gإذا لم يحل Gإنتاج المواد الوSسيطة للوقود الحيوي محل Gأنûشطة زراعية Gأخرى Gأو Gإذا كانت Gالأنûشطة التي يجري GإSستبعادها Gأقل كثافة الSستخدام اليد العاملة. وSستتوقف النتيجة تبعا لما يتوافر لدى البلد من GأرVض ويد عاملة على المحüصول الذي يù ستخدم كمادة وSسيطة وعلى المحاUصيل التي كانت ت زرع Sسابقا. وحتى داخل Gأي بلد منفرد وفيما يتعلق بمحüصول واحد منفرد قد تتباين كثافة اSستخدام اليد العاملة تباينا كبيرا ففي البرازيل على Sسبيل المثال يùستخدم Gإنتاج قüصب الùسكر يدا عاملة في الûشمال الûشرقي Gأكبر ثالث مرات مما يùستخدمه في وSسط الجنوب Kojima( وJohnson 2005(. وقد وجدت البحوث التي Gأجراها von Braun وKennedy Gأن )1994( تاأثيرات المحاUصيل التجارية على عمالة GالأSسر الفقيرة كانت كبيرة عموما. ففي البرازيل كان قطاع الوقود الحيوي يمثل نحو مليون فرUصة عمل في عام Moreira( (. وكانت فرUص العمل هذه موجودة في المناطق الريفية ومعظمها كان يخüص العمال غير المهرة. وق در Gأن Gإيجاد عمالة بطريقة غير مباTشرة في قطاع التüصنيع وغيره من القطاعات كان يوفر نحو فرUصة عمل Gأخرى. تعزيز مûشاركة اأUصحاب الحيازات الüصغيرة في اإنتاج محاUصيل الوقود الحيوي Gإن GإTشراك المزارعين ذوي الحيازات الüصغيرة في Gإنتاج المواد الوSسيطة للوقود الحيوي هام من زاوية تكافوؤ الفرUص وهام Gأي ضا من زاوية العمالة. فهل من Gالأرجح Gأن ت نتج محاUصيل الوقود الحيوي في مزارع Gأم من Hayami المزارعين يûشير ي نتجها Uصغار أالرجح Gأن G )2002( Gإلى Gأن GأUصحاب الحيازات الüصغيرة لديهم مزايا معي نة مقارنة بالمزارع الكبيرة الأنهم يùستطيعون تجنب المûشاكل المرتبطة باالإTشراف والرUصد ويمكن Gأن يكونوا Gأكثر مرونة. بل Gإن محاUصيل كثيرة من محاUصيل المزارع الكبيرة ينتجها بنجاح Gأي ضا GأUصحاب الحيازات الüصغيرة في مكان ما من العالم. ففي تايلند مثال حيث يمثل GأUصحاب الحيازات الüصغيرة عموما الفئة البارزة من حيث العدد وG إالنتاج نجد Gأن كفاءتهم Gأف ضل مقارنة بوVضع مزارع الùسكر كبيرة ومتوSسطة الحجم في اSستراليا وفرنùسا والواليات المتحدة G أالمريكية Larson( وBorrell 2001(. فبحلول تùسعينيات القرن العûشرين كانت تايلند تüصد ر من المطاط وGالأناناSس Gأكثر مما تüصدره Gإندونيùسيا والفلبين اللتين تهيمن المزارع الكبيرة لديهما على Gإنتاج هذين المحüصولين. ولكن عندما يüصبح التüصنيع والتùسويق Gأكثر تعقيدا ومركزية تمثل المزارع الكبيرة حال للحاجة Gإلى Gإدماج رGأSسي ل إالنتاج مع عمليات Gأخرى كما هو الحال فيما يتعلق بزيت النخيل والûشاي والموز والùسيزال. والحاجة Gإلى اSستثمارات على نطاق كبير هي مثال Gآخر قد تكون فيه للزراعة في المزارع الكبيرة مزايا. وGإذا كان يتوجب Gأن يقيم المùستثمرون بنية GأSساSسية داعمة مثل الري والطرق وGالأحواVض فاإن نطاق النûشاط الالزم للتعوي ض عن التكاليف Sسيكون Gأكبر حتى من ذلك. وفي المناطق غير الماأهولة بالùسكان Gأو الماأهولة بûشكل Vضئيل من G أالرجح لهذا الùسبب Gأن ينمو Gإنتاج محاUصيل الوقود الحيوي على نطاق المزارع الكبيرة. وهذا Sسبب GأSساSسي من GأSسباب Gإنتاج GأUصحاب الحيازات الüصغيرة لقüصب الùسكر في الفلبين في مناطق لوزون المùستوطنة منذ Gأمد طويل بينما تùسيطر المزارع الكبيرة في مناطق نيغروSس التي لم تù ستوطن Gإال موؤخرا Hayami( وQuisumbing وAdriano 1990(. وGإنتاجية وربحية GأUصحاب الحيازات الüصغيرة كثيرا ما يعيقها Sسوء Gأداء GالأSسواق الùسلعية وعدم Gإمكانية الوUصول Gإلى GالأSسواق المالية وSسوء Gأداء منظمات المنتجين وحدوث حاالت فûشل كبيرة في GأSسواق المدخالت الSسيما فيما يتعلق بالبذور وGالأSسمدة في Gأفريقيا جنوب الüصحراء الكبرى. ومن الممكن Gأن ت عزز الùسياSسة الحكومية الزراعة التي يقوم بها GأUصحاب الحيازات الüصغيرة. والمجاالت GالأSساSسية للتدخل على Uصعيد الùسياSسات هي: االSستثمار في المنافع العامة مثل البنية G أالSساSسية والري وخدمات GالإرTشاد والبحوث تبن ي ن هج مبتكرة فيما يتعلق بالتمويل الريفي Gإقامة نظم معلومات خاUصة باالأSسواق Gإدخال تحùسينات في GأSسواق المخرجات والمدخالت في المناطق الريفية بحيث ال تüصبح المزارع الüصغيرة في وVضع Sسيء بالنùسبة Gإلى المزارع الكبيرة Gإنفاذ العقود.

95 83 الوقود الحيوي: الآفاق والمخاطر والفرUص ويمكن Gأي ضا Gأن تùساعد منظمات المنتجين التي تûشجع العمل الجماعي على الحد من تكاليف المعامالت وتحقيق قوة تùسويقية لمùساعدة GأUصحاب الحيازات الüصغيرة على المنافùسة )البنك الدولي 2007(. ويتبين من تجربة الثورة الخ ضراء مدى اSستجابة Gإنتاجية Uصغار المزارعين لالSستثمار العام في البحوث والري وGالإمداد بالمدخالت. وفي الùسنوات Gالأولى على G أالقل عندما يكتùسب Gإنتاج محاUصيل الوقود الحيوي زخما من المرجح Gأن يتطلع المùستثمرون المùستعدون ل ضخ رGأSس المال الالزم Gإلى قدر ما من Vضمان توافر G إالمدادات. وGإحدى الوSسائل لتحقيق ذلك هي Gإقامة مزرعة كبيرة للمحüصول الذي يùستند Gإليه G إالنتاج. بيد Gأن مûشاركة GأUصحاب الحيازات الüصغيرة على Tشكل الزراعة بعقد )المûشار Gإليها Gأي ضا باSسم "نظم الزراعة الموجهة Gإلى التüصدير"( ربما كانت النهج المالئم لبناء الùسوق ال ضرورية مع حماية Gإنتاج G أالغذية GالأSساSسية وVضمان تحقيق النمو لüصالح الفقراء. وتنطوي الزراعة بعقد على توفير االئتمان وG إالمداد بالمدخالت في الوقت المناSسب ونقل المعرفة وتوفير خدمات GالإرTشاد وGإمكانية الوUصول Gإلى Sسوق جاهزة. ومن زاوية المتعاقدين يمكن Gأن يزيد هذا النوع من الترتيبات من القبول لدى GأUصحاب المüصلحة وGأن يتغلب على المعوقات المتعلقة باالأراVضي. وفي بلدان كثيرة تûشجع الحكومات الزراعة بعقد كوSسيلة لتمكين GالأSسر والمجتمعات الزراعية الريفية من المûشاركة في االSستفادة من منافع الزراعة التجارية مع الحفاظ على قدر من االSستقالل )منظمة Gالأغذية والزراعة 2001(. ومن Gالأرجح Gأن تنجح مخططات العقود/الزراعة الموجهة Gإلى التüصدير Gإذا اSستندت Gإلى تكنولوجيا فع الة وGإلى بيئة SسياSساتية وقانونية مùساعدة. وقد يكون تخلف المزارعين بعقد عن Gالأداء مûشكلة رئيùسية في تطبيق هذه المخططات. ف ضعف النظام القانوني وVضعف خدمات التاأمين وما يرتبط بذلك من ارتفاع تكاليف المعامالت يمكن Gأن يف ضي Gإلى مخاطر كبيرة بالنùسبة للûشركات Coulter( وGآخرون.)1999 وما زالت تنبثق حلول مبتكرة لدعم GأUصحاب الحيازات الüصغيرة من المزارعين الذين ي نتجون محاUصيل الوقود الحيوي )منظمة Gالأغذية والزراعة 2008 ز(. ففي البرازيل Gأنûساأت الحكومة برنامج طوابع الوقود االجتماعية لتûشجيع منتجي زيت الديزل الحيوي على Tشراء المواد الوSسيطة من المزارع GالأSسرية الüصغيرة في GأTشد مناطق البلد فقرا. وتùستفيد الûشركات التي تن ضم Gإلى هذا البرنامج من Gإعفاء جزئي Gأو كلي من ال ضريبة االتحادية. وبحلول نهاية عام 2007 كان نحو من Uصغار المزارعين قد ان ضموا Gإلى البرنامج حيث كانوا يبيعون GأSساSسا زيت النخيل وفول الüصويا و/ Gأو حبوب الخروع Gإلى Tشركات التكرير. تنمية محاUصيل الوقود الحيوي: الûشواغل المتعلقة بتكافوؤ الفرUص والمùساواة بين الرجل والمراأة هناك مخاطر هامة مرتبطة بتنمية قطاع الوقود الحيوي وتتعلق بùسوء توزيع الدخل وبتدهور وVضع المرGأة. والتاأثير على Uصعيد التوزيع لتنمية محاUصيل الوقود الحيوي Sسيتوقف على GالأوVضاع GالأUصلية وعلى الùسياSسات الحكومية. ويبدو Gأن توافق Gالآراء فيما يتعلق بتاأثير المحاUصيل النقدية على انعدام تكافوؤ الفرUص يميل نحو زيادة انعدام التكافوؤ Maxwell( وFernando 1989(. ومع ذلك تûشير Gأدلة من الثورة الخ ضراء Gإلى Gأن التطبيق كان Gأقل تفاوتا بكثير مما كان ي فترVض في البداية. وعالوة على هذا باSستطاعة الحكومات Gأن تدعم بقوة الزراعة Uصغيرة الحجم كما نوقûش Gآنفا. وSسيتوقف الت أاثير من حيث انعدام التكافوؤ على المحüصول والتكنولوجيا المùستخدمين وعلى التكنولوجيا المحايدة التي تحبذ مبدGأ عدالة توزيع المنافع. والعوامل الهامة G أالخرى هي: توزيع GالأراVضي مع وجود حقوق ملكية Gأو اSستئجار م ضمونة ودرجة Gإمكانية وUصول المزارعين Gإلى GأSسواق المدخالت والمخرجات وGإلى االئتمان ووجود مùساواة من حيث الùسياSسات. وSسيوؤدي التوSسع في Gإنتاج الوقود الحيوي في حاالت كثيرة Gإلى زيادة التنافùس على GالأرVض. وبالنùسبة الأUصحاب الحيازات الüصغيرة من المزارعين والمزارعات و/ Gأو الرعاة الذين قد تكون حقوقهم المتعلقة بحيازة GالأراVضي Vضعيفة قد يوؤدي ذلك Gإلى عمليات GإSستبعاد. ويلزم وجود بنية SسياSساتية وقانونية قوية للحماية من تقوي ض Sس بل كùسب عيûش GالأSسر والمجتمعات المحلية )انظر Gأي ضا Gالإطار 14(. وفي بع ض البلدان Gأو المناطق قد توؤدي تنمية محاUصيل الوقود الحيوي Gإلى نûشوء GأSسواق عقارية تجارية. وفي الوقت ذاته من المرجح Gأن ترتفع القيمة Gالإيجارية لالأراVضي وقد ال يùستطيع المزارعون الفقراء الحüصول على GأراVض من خالل الûشراء Gأو االSستئجار. وقد تüصبح مجتمعات الùسكان GالأUصليين Vضعيفة على وجه الخüصوUص Gإذا لم ت ضمن الحكومة حقوق تلك المجتمعات الخاUصة باالأراVضي. ولقد وجد Bouis وHaddad Gأن )1994( Gإنتاج قüصب الùسكر في جنوب مقاطعة بوكيدنون في الفلبين قد Gأدى Gإلى تفاقم الوVضع المتعلق بحيازة GالأراVضي حيث فقدت GأSسر كثيرة Gإمكانية حüصولها على GأراVض. وقد Gأدى Gإنûشاء مزارع كبيرة للùسكر بدون حدوث زيادة Uصافية في الطلب على اليد العاملة Gإلى زيادة انعدام المùساواة في الدخل Gأي ضا. ومن الناحية Gالأخرى كان وVضع GأUصحاب الحيازات الüصغيرة الذين اSستطاعوا Gأن يقتحموا مجال Gإنتاج الùسكر جيدا.

96 حالة الأغذية والزراعة G إالطار 14 محاUصيل الوقود الحيوي والمùسائل المتعلقة بالأراVضي في جمهورية تنزانيا المتحدة بينما تûشج ع حكومة تنزانيا المùستثمرين على Gإنتاج Gالإيثانول وزيت الديزل الحيوي في جمهورية تنزانيا المتحدة فاإنها تحاول Gأي ضا Gأن تتüصدى لعدد من الûشكوك والمعوقات. وتاأتي قبل كل Tشيء مùساألة توافر GالأراVضي ومùساألة Gالأمن الغذائي المترابطتان. فاالحتياجات من GالأراVضي الإنتاج محاUصيل الطاقة الحيوية )وهي GأSساSسا قüصب الùسكر ونخيل الزيت والجاتروفا( تتراوح حاليا من Gإلى هكتار. ومع Gأنه Sسيكون هناك فاUصل زمني كبير قبل Gأن تتحول هذه الخطط كبيرة النطاق Gإلى حقول مزروعة - يجري التنفيذ حاليا على نطاق يتراوح من Gإلى هكتار فاإنه تجري في الوقت الراهن دراSسة انعكاSسات ذلك على المدى القüصير Gإلى المدى الطويل من حيث Gالأمن الغذائي باعتبارها مùس أالة ملحة. وبالنùسبة أالSسر كثيرة في جمهورية تنزانيا المتحدة يتوقف Gالأمن الغذائي على الحüصول على GالأراVضي. وي خûشى من عدم Gإمكانية توفير كمية GالأراVضي المطلوبة بدون اSستبعاد GأSسر من GأراVضيها. وحيث Gأن GالأراVضي الزراعية المناSسبة تنتمي في معظمها Gإلى قرى يرى البع ض Gأنه ال تتوافر GأراVض غير مملوكة. Gإال Gأن البع ض G آالخر يرى Gأن نùسبة مئوية Vضئيلة من GالأراVضي الüصالحة للزراعة هي التي تù ستخدم فعال في Gإنتاج المحاUصيل. وتخ ضع مùساحات كبيرة من GالأراVضي لùسيطرة موؤSسùسات حكومية مثل دائرة الùسجون والدائرة الوطنية وبينما تùستخدم المجتمعات الزراعية فعال GأراVضي القرى يظل متاحا قدر كبير من GالأراVضي غير المùستخدمة وذلك وفقا لما يذكره مركز االSستثمار التنزاني ومجلùس الùسكر التنزاني. Gإال Gأن المùستثمرين يبحثون عن GأراVض قريبة من البنية G أالSساSسية القائمة وقريبة بدرجة معقولة من الموانئ وليùسوا مهتمين بالمùساحات الûشاSسعة التي ال تخدمها حاليا بنية GأSساSسية كافية. وعلى المدى الطويل يمث ل Sسوء البنية G أالSساSسية وVضعف خدمات GالإرTشاد الزراعي واالفتقار تماما تقريبا Gإلى االئتمانات وانخفاVض الغالت عقبات تحول دون Gإحداث تحو ل في قطاع الزراعة في البالد. والحüصول على GأراVض في جمهورية تنزانيا المتحدة Gأمر معق د. فاالأراVضي جميعها مüصن فة Gإما كاأراVض مملوكة للقرى Gأو كاأراVض ق طرية. وGالإجراءات الخاUصة باSستئجار GأراVضي القرى هي Gإجراءات معقدة وتùستغرق وقتا طويال وذلك الأن المùستثمر المحتمل يجب عليه Gأن يحüصل على موافقة كل من القرية والمنطقة وGالإقليم ثم من الوزارة. وقد يحتاج Gالأمر Gإلى موافقة رئيùس الجمهورية تبعا لحجم مùساحة GالأراVضي المطلوبة. وفي نهاية العملية ي عاد تüصنيف GأراVضي القرى بحيث تüصبح GأراVض ق طرية يملك Sسند حيازتها مركز االSستثمار التنزاني الذي يوؤجر GالأرVض للمùستثمر لمدة تüصل Gإلى 99 عاما. وهذه العملية التي تنطوي على دفع تعوي ض لالأSسر الزراعية قد تùستغرق عامين. وتاأجير GالأراVضي الق طرية ي عد عملية Gأقüصر كثيرا. ويحتاج Gالأمر الى Gآلية Gأكثر فعالية لتحديد GالأراVضي المناSسبة وتقدير االنعكاSسات على Gالأمن الغذائي وتنùسيق تدفقات المعلومات فيما بين مختلف الوزارات وGالأجهزة والمùستثمرين المعنيين لكي يمكن تهيئة البيئة الالزمة المواتية للمùستثمرين مع الحفاظ على رفاه الùسكان المعنيين. ومùسائل GالأراVضي ت برز جزئيا النقüص في SسياSسات للطاقة الحيوية وعدم وجود Gالإطار القانوني الالزم لدعم قرارات الحكومة والمùستثمرين. بل Gإن المùستثمرين والمùسوؤولين الحكوميين على حد Sسواء يûشتكون مرارا من عدم وجود SسياSسة للطاقة الحيوية باعتبار ذلك Gأهم مûشكلة ملح ة منفردة تواجه تنمية هذا القطاع. المüصادر: اSستنادا Gإلى مناقûشات معد ي التقرير مع مùسوؤولين في وزارة الزراعة وGالأغذية والتعاونيات ووزارة الطاقة ومركز االSستثمار التنزاني ومجلùس الùسكر التنزاني ومنظمة Gالأمم المتحدة للتنمية الüصناعية وبرنامج Gالأمم المتحدة Gالإنمائي ومنظمة Gالأمم المتحدة للطفولة ومع ممثلين من موؤSسùسات Diligent و British وPetroleum Sun وBiofuels InfEnergy Energy Systems والوكالة Gالألمانية للتعاون التقني وموؤSسùسة تنمية الطاقة التقليدية والبيئة التنزانية ومع باحثين من وحدة علم G أالحياء الدقيقة بجامعة دار الùسالم.

97 85 الوقود الحيوي: الآفاق والمخاطر والفرUص وتûشير منظمة Gالأغذية والزراعة ) 2008 ح( Gإلى Gأن المزارعات قد يكن في وVضع Sسيء بûشكل واVضح مقارنة بالمزارعين الذكور من حيث االSستفادة من تنمية محاUصيل الوقود الحيوي. ف أاوال كثيرا ما توجد تفاوتات كبيرة بين الجنùسين فيما يتعلق بالحüصول على GالأراVضي والمياه واالئتمان وغيرها من المدخالت. ومع Gأن المرGأة كثيرا ما تكون هي المùسوؤولة عن Gأداء قدر كبير من العمل الزراعي الSسيما في Gأفريقيا جنوب الüصحراء الكبرى فاإنها تمتلك عادة القليل من GالأراVضي ) Uصندوق Gالأمم المتحدة للطفولة 2007(. ففي الكاميرون توفر المرGأة ثالثة Gأرباع العمل الزراعي ولكنها تمتلك Gأقل من 10 في المائة من GالأرVض وفي البرازيل تمتلك المرGأة 11 في المائة من GالأرVض بينما تمتلك في بيرو ما يزيد قليال على 13 في المائة. وعدم التكافوؤ في الحقوق المتعلقة باالأراVضي ي ؤودي Gإلى عدم تكافوؤ الوVضع بالنùسبة للرجل والمرGأة مما يجعل من الüصعب على المرGأة وGالأSسر التي تعيلها Gالإناث االSستفادة من Gإنتاج محاUصيل الوقود الحيوي )منظمة Gالأغذية والزراعة 2008 ح(. وقد يكون Gأي ضا لالهتمام باSستغالل GالأراVضي الحدية في Gإنتاج محاUصيل الوقود الحيوي تاأثير مناوئ للمزارعات. فعلى Sسبيل المثال غالبا ما تü صن ف هذه GالأراVضي الحدية Gأو ما يù سمى " GالأراVضي البور" في الهند على Gأنها موارد تمثل ملكية مûشتركة وكثيرا ما تكون ذات Gأهمية حاSسمة بالنùسبة للفقراء. ويت ضح من Gأدلة مùستمدة من الهند Gأن جمع واSستخدام الموارد التي تمثل ملكية مûشتركة هما Gإلى حد كبير عمل تقوم به النùساء وG أالطفال وهو تقùسيم للعمل كثيرا ما يوجد Gأي ضا في غرب Gأفريقيا Beck( وNesmith 2000( بيد Gأن النùساء نادرا ما يû شركن في Gإدارة هذه الموارد. وفي دراSسة Gأجراها Braun وKennedy )1994( تبي ن Gأن "المرGأة لم تلعب في Gأي من دراSسات الحالة التي حلالها دورا كبيرا كüصانعة قرار وكمديرة للمحüصول G أالكثر تùسويقا حتى في حالة تûشجيع "المحاUصيل النùسائية". وGأبرزت Gأي ضا )1981( Dey في اSستعراVضها لمûشاريع تنمية G أالرز في غامبيا Gأهمية Gإدماج معلومات عن دور المرGأة في الزراعة عند تüصميم نظم التùسويق وذلك تحقيقا لنتيجة Gأف ضل من حيث العدل والتغذية وحتى Gالأداء بوجه عام. وكما ات ضح من المناقûشة الواردة Gآنفا قد ت برز تنمية Gإنتاج الوقود الحيوي Sسلùسلة من ق ضايا تكافوؤ الفرUص والق ضايا المرتبطة بالمùساواة بين الرجل والمرGأة مثل ظروف العمل في المزارع الكبيرة والمعوقات التي يواجهها GأUصحاب الحيازات الüصغيرة ووVضع المزارعات الùسيئ. وهذه ق ضايا بالغة Gالأهمية وجوهرية تنبع Gإلى حد كبير من الواقع الم ؤوSسùسي والùسياSسي القائم في كثير من البلدان والذي يجب معالجته بالتوازي مع Gآفاق تنمية الوقود الحيوي في Sسياق محدد. وفي هذا الüصدد يمكن وينبغي اSستخدام تنمية Gإنتاج الوقود الحيوي اSستخداما بناء لتركيز االهتمام على هذه الق ضايا. رSسائل الفüصل الأSساSسية ثمة عوامل كثيرة مùسوؤولة عن الزيادات الحادة التي حدثت م ؤوخرا في GأSسعار الùسلع G أالSساSسية الزراعية من بينها نمو الطلب على الوقود الحيوي الùسائل. وSسيظل الوقود الحيوي يفرVض Vضغطا Uصعوديا على GأSسعار الùسلع G أالSساSسية مما Sستكون له انعكاSسات بالنùسبة لالأمن الغذائي وبالنùسبة لمùستويات الفقر في البلدان النامية. على الüصعيد القطري Sستكون الرتفاع GأSسعار الùسلع GالأSساSسية عواقب Sسلبية بالنùسبة للبلدان النامية المùستوردة الüصافية ل أالغذية. وفيما يتعلق على وجه الخüصوUص ببلدان العجز الغذائي ذات الدخل المنخف ض قد ي جهد ارتفاع GأSسعار الواردات فواتيرها الخاUصة بالواردات الغذائية Gإجهادا Tشديدا. في G أالجل القüصير Sستكون الرتفاع GأSسعار الùسلع GالأSساSسية الزراعية تاأثيرات Sسلبية واSسعة االنتûشار على Gالأمن الغذائي لالأSسر. والمعرV ضون للخطر على وجه الخüصوUص هم المùستهلكون الح ضريون الفقراء والفقراء المûشترون الüصافون لالأغذية في المناطق الريفية الذين يûشكلون عادة غالبية فقراء الريف. وثمة حاجة قوية Gإلى Gإقامة Tشبكات Gأمان مناSسبة ل ضمان Gإمكانية حüصول الفقراء وال ضعفاء على الغذاء. في G أالجل الطويل يمكن Gأن يتيح تزايد الطلب على الوقود الحيوي وما ينûساأ عن ذلك من ارتفاع في GأSسعار الùسلع G أالSساSسية الزراعية فرUصة لتعزيز النمو الزراعي والتنمية الريفية في البلدان النامية. فهما يعززان مبررات التركيز على الزراعة كقاطرة للنمو من Gأجل التخفيف من وطاأة الفقر. وهذا يتطلب التزاما حكوميا قويا بتعزيز Gالإنتاجية الزراعية وهو Gأمر تنطوي فيه االSستثمارات العامة على Gأهمية حاSسمة. ويجب Gأن يركز الدعم بوجه خاUص على Gإتاحة الفرUصة Gأمام Uصغار المنتجين الفقراء لزيادة Gإنتاجهم وعلى اكتùساب Gإمكانية الوUصول Gإلى GالأSسواق. قد يتيح Gإنتاج المواد الوSسيطة للوقود الحيوي فرUصا مدرة للدخل بالنùسبة للمزارعين في

98 حالة الأغذية والزراعة البلدان النامية. وتبي ن التجربة Gأن Gإنتاج المحاUصيل النقدية من Gأجل GالأSسواق ال يكون بال ضرورة على حùساب Gإنتاج المحاUصيل الغذائية وGأنه قد يùساهم في تحùسين Gالأمن الغذائي. يتطلب تعزيز مûشاركة GأUصحاب الحيازات الüصغيرة في Gإنتاج محاUصيل الوقود الحيوي تطبيق SسياSسات حكومية نûشطة ودعما حكوميا ملموSسا. والمجاالت ذات Gالأهمية الحاSسمة هي االSستثمار في المنافع العامة )البنية GالأSساSسية والبحوث وخدمات GالإرTشاد وما Gإلى ذلك( والتمويل الريفي والمعلومات المتعلقة بالùسوق وموؤSسùسات الùسوق والنظم القانونية. في حاالت كثيرة Sسيتطلع المùستثمرون من القطاع الخاUص المهتمون بتنمية Gإنتاج المواد الوSسيطة للوقود الحيوي في البلدان النامية Gإلى Gإقامة مزارع كبيرة ل ضمان Gأمن العرVض. ومع Gأن الزراعة بعقد قد تكون Sسبيال ل ضمان مûشاركة GأUصحاب الحيازات الüصغيرة في Gإنتاج محاUصيل الوقود الحيوي فاإن نجاحها Sسيتوقف على توافر بيئة SسياSساتية وقانونية مùساعدة. قد تنطوي تنمية Gإنتاج المواد الوSسيطة للوقود الحيوي على مخاطر بûساأن تكافوؤ الفرUص والمùساواة بين الرجل والمرGأة فيما يتعلق بق ضايا مثل ظروف العمل في المزارع الكبيرة والحüصول على GالأراVضي والمعوقات التي يواجهها GأUصحاب الحيازات الüصغيرة وSسوء وVضع المرGأة. وهذه المخاطر تنبع عموما من الواقع الم ؤوSسùسي والùسياSسي القائم في البلدان وتùستدعي اهتماما كبيرا بüصرف النظر عن التطورات المتعلقة بالوقود الحيوي. من الالزم Gأن ت ضع الحكومات معايير واVضحة لتحديد متطلبات "االSستخدام المنتج" وتعاريف قانونية لما يûشك ل GأرVضا "غير مùستغل ة". وال يقل Gأهمية عن ذلك التطبيق الفعال للùسياSسات المتعلقة بحيازة GالأراVضي التي ترمي Gإلى حماية المجتمعات المحلية ال ضعيفة.

99 87 الوقود الحيوي: الآفاق والمخاطر والفرUص Sسابعا: التحديات على Uصعيد الùسياSسات لقد كان الوقود الحيوي الùسائل الذي يù ستخدم في GأغراVض النقل موVضوع جدل كبير ومùستفي ض بûساأن Gإمكانياته من حيث المùساهمة في التخفيف من تغير المناخ وفي تحقيق Gأمن الطاقة Gإلى جانب المùساعدة على تحقيق التنمية في المناطق الريفية. ولكن مع تمحيüص بع ض االفتراVضات Gالأولية المتعلقة بالوقود الحيوي تمحيüصا دقيقا بات واVضحا بدرجة متزايدة Gأن الوقود الحيوي يثير Gأي ضا Sسلùسلة من GالأSسئلة بالغة Gالأهمية بûساأن تاأثيراته االقتüصادية والبيئية واالجتماعية. فالوقود الحيوي ينطوي على فرUص ومخاطر على حد Sسواء من منظور بيئي واجتماعي. وGإيجاد Gإنتاج وقود حيوي قابل لالSستدامة اجتماعيا وبيئيا ويùستغل الفرUص وفي نفùس الوقت يتخلüص من المخاطر Gأو يقلل منها Gإلى Gأدنى حد هو Gأمر Sسيتوقف GأSساSسا على الùسياSسات التي ت تبع Gإزاء ذلك القطاع. وقد اSستعرVضت الفüصول الùسابقة دور الوقود الحيوي - الفعلي والممكن على حد Sسواء - والتحديات والق ضايا الرئيùسية التي ينطوي عليها Gإنتاجه من منظور اقتüصادي وبيئي ومن منظور الفقر وGالأمن الغذائي. وتناولت تلك الفüصول Gأهم المùسائل المتعلقة بالوقود الحيوي وحاولت تقديم Gأجوبة تùستند Gإلى Gالأدلة المتوافرة حتى Gالآن. ويحاول هذا الفüصل Gأن يعب ر عن انعكاSسات ذلك من حيث تüصميم الùسياSسات المناSسبة للقطاع. الأSسئلة التي تناولها التقرير Gإن GالأSسئلة GالأSساSسية التي تناولها التقرير وGالأجوبة التي قدمها بûساأنها يمكن تلخيüصها على النحو التالي. هل يهدد الوقود الحيوي الأمن الغذائي بالنùسبة للفقراء المûشترين الüصافين لالأغذية G أالSساSسية في كل من المناطق الح ضرية والريفية Sسيمث ل ارتفاع GأSسعار Gالأغذية الناجم جزئيا عن زيادة الطلب على الوقود الحيوي تهديدا فوريا أالمنهم الغذائي. وحتى Gإذا كان الوقود الحيوي مüصدرا واحدا فقط من مüصادر عديدة للزيادات الحادة التي حدثت موؤخرا في GأSسعار Gالأغذية فاإن التوSسع في Gإنتاجه يمكن Gأن يظل يفرVض Vضغطا Uصعوديا على GأSسعار Gالأغذية لفترة زمنية مقبلة ال يù ستهان بها. ويمكن التخفيف من التاأثير الفوري الرتفاع GأSسعار G أالغذية على الفقراء عن طريق Tشبكات Gأمان مüصم مة وموج هة على نحو Sسليم تدعم Gإمكانية الحüصول على الغذاء. وفي الوقت نفùسه من المهم Gإتاحة انتقال ارتفاع GالأSسعار Gإلى المزارعين لكي تحدث اSستجابة ممكنة على جانب العرVض. Gأما فرVض Vضوابط على GالأSسعار وفرVض حظر على التüصدير مثلما فعلت بلدان كثيرة في عام 2008 في محاولة لحماية المùستهلكين من ارتفاع GالأSسعار فهو يحول دون تكي ف GالأSسواق وقد يوؤدي بينما يوف ر تخفيفا ظاهرا قüصير Gالأجل Gإلى Gإطالة وتعميق Gأزمة Gالأمن الغذائي في حقيقة Gالأمر. Gأما Gإذا Gأتيح لالأSسواق باأن تعمل بفعالية وGإذا GأرSسلت GإTشارات Sسعرية على نحو فعال Gإلى المنتجين فاإن ارتفاع GالأSسعار Sسيوف ر حافزا لزيادة Gالإنتاج وزيادة العمالة مما قد ي خفف من الûشواغل المتعلقة باالأمن الغذائي على المدى الطويل. هل يمكن اأن يùساعد الوقود الحيوي على تحقيق التنمية الزراعية مع Gأن ارتفاع GأSسعار الùسلع G أالSساSسية الزراعية يûشكل تهديدا فوريا لالأمن الغذائي للمùستهلكين الفقراء على نطاق العالم فاإنه يمث ل في Gالأجل الطويل فرUصة للتنمية الزراعية. وهذه الفرUصة ال يمكن Gأن تتحقق Gإال عندما وحيثما كان لقطاع الزراعة القدرة على االSستجابة للحوافز الùسعرية وGإذا كان المزارعون الفقراء على وجه الخüصوUص قادرين على المûشاركة في االSستجابة من حيث توفير Gالإمدادات. وقد يوؤدي تزايد الطلب على الوقود الحيوي Gإلى انحùسار التدني طويل G أالجل في GالأSسعار الحقيقية للùسلع G أالSساSسية الزراعية الذي كان لعقود مثب طا لالSستثمار العام والخاUص في الزراعة وفي المناطق الريفية في كثير من البلدان النامية. وقد يكون باSستطاعة هذه البلدان Gأن تغتنم الفرUصة إالحياء قطاع الزراعة لديها ولكن قدرتها على تحقيق ذلك فيما يتعلق بالزراعة بوجه عام Sستتوقف على االSستثمارات في البنية G أالSساSسية والموؤSسùسات والتكنولوجيا بين جملة عوامل Gأخرى. وتعزيز Gإمكانية الحüصول على موارد Gالإنتاج الSسيما من ق ب ل GأUصحاب الحيازات الüصغيرة والفئات المهمû شة مثل النùساء وGالأقليات Sسي حùس ن كثيرا احتمال Gأن تكون

100 حالة الأغذية والزراعة الزراعة بمثابة قاطرة للنمو وللحد من الفقر. وSستزيد الفرUص Gأي ضا باإزالة Gالإعانات والحواجز التجارية التي تعود بالفائدة على المنتجين في بلدان منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتüصادي على حùساب المنتجين في البلدان النامية. هل يمكن اأن يùساعد الوقود الحيوي على خف ض انبعاثات غازات الحتباSس الحراري قد يùساعد بع ض Gأنواع الوقود الحيوي في ظل ظروف معينة على خف ض انبعاثات غازات االحتباSس الحراري. ولكن التاأثيرات العالمية لحدوث توSسع في Gإنتاج الوقود الحيوي Sستتوقف GأSساSسا على Gأماكن Gإنتاج المواد الوSسيطة وكيفية Gإنتاجها. فتغي ر اSستخدام GالأراVضي الناجم عن زيادة Gإنتاج المواد الوSسيطة عامل م حدد GأSساSسي. وفيما يتعلق بمواقع كثيرة من المحتمل Gأن تتجاوز االنبعاثات من تغير اSستخدام GالأراVضي Sسواء بطريقة مباTشرة Gأو غير مباTشرة Gأو ت قابل على Gالأقل قدرا كبيرا من وفورات غازات االحتباSس الحراري التي تتحقق باSستخدام الوقود الحيوي في GأغراVض النقل. وعالوة على ذلك حتى Gإذا كان الوقود الحيوي فعاال في خف ض انبعاثات غازات االحتباSس الحراري فاإنه قد ال يكون Gأجدى طريقة من حيث التكلفة لتحقيق هذا الهدف مقارنة بالخيارات Gالأخرى. فالممارSسات الزراعية الجيدة وزيادة الغالت يمكن Gأن تùساعد على التخفيف من بع ض تاأثيرات غازات االحتباSس الحراري الùسلبية الناجمة عن التغي ر في اSستخدام GالأراVضي ويمكن للتطورات التكنولوجية وللتحùسنات في البنية GالأSساSسية التي تف ضي Gإلى زيادة الغلة للهكتار Gأن تùساهم في تحقيق نتيجة Gإيجابية بدرجة Gأكبر. والجيل الثاني من التكنولوجيات قد يحùس ن على وجه الخüصوUص ميزان غازات االحتباSس الحراري الخاUص باإنتاج الوقود الحيوي تحùسينا كبيرا. هل يهدد الوقود الحيوي الأراVضي والمياه والتنوع البيولوجي كما هو الحال فيما يتعلق باأي Tشكل من GأTشكال الزراعة قد يهدد التوSسع في Gإنتاج الوقود الحيوي موارد GالأراVضي والمياه وكذلك التنوع البيولوجي وتلزم تدابير مناSسبة على Uصعيد الùسياSسات للتقليل Gإلى Gأدنى حد من التاأثيرات الùسلبية المحتملة. وSستتباين التاأثيرات عبر المواد الوSسيطة والمواقع وSستتوقف على الممارSسات الزراعية وعلى ما Gإذا كان Sسيجري تحويل GأراVض جديدة من Gأجل Gإنتاج المواد الوSسيطة للوقود الحيوي Gأو ما Gإذا كانت محاUصيل الوقود الحيوي قد حلت محل محاUصيل Gأخرى. وSسيوؤدي تزايد الطلب على الùسلع GالأSساSسية الزراعية Gإلى تفاقم ال ضغوط على قاعدة الموارد الطبيعية الSسيما Gإذا كانت تلبية الطلب تحدث من خالل التوSسع في المùساحات المزروعة. ومن الناحية Gالأخرى قد يكون اSستخدام المواد الوSسيطة المعم رة التي ت زرع في GأراVض حدية Gأو متدهورة بûشيرا فيما يتعلق باالإنتاج المùستدام للوقود الحيوي ولكن قدرة هذه الخيارات على الüصمود اقتüصاديا قد تكون عائقا في Gالأجل القüصير على Gالأقل. هل يمكن اأن يùساعد الوقود الحيوي على تحقيق اأمن الطاقة Gإن الوقود الحيوي الùسائل القائم على المحاUصيل الزراعية ال يمكن Gأن ي توقع منه Sسوى تقديم مùساهمة محدودة في العرVض العالمي من وقود النقل ومùساهمة GأUصغر من ذلك في Gالإمدادات الكلية من الطاقة. فبالنظر Gإلى Gأن G أالSسواق الزراعية Uصغيرة الحجم بالنùسبة Gإلى GأSسواق الطاقة فاإن تزايد Gإنتاج الوقود الحيوي يرفع بùسرعة Sسعر المواد الوSسيطة الزراعية مما يجعله غير قادر على المنافùسة في مواجهة الوقود القائم على البترول. Gإال Gأن البلدان التي توجد لديها قاعدة موارد طبيعية كبيرة يمكنها Gأن ت نتج المواد الوSسيطة على نحو تنافùسي وتüصن عها بكفاءة وقد تكون قادرة على تنمية قطاع وقود حيوي قادر على الüصمود اقتüصاديا. كما Gأن التغيرات غير المتوقعة في GأSسواق الطاقة تùستطيع Gأن تغير قدرة الوقود الحيوي على الüصمود اقتüصاديا. وقد توؤدي االبتكارات التكنولوجية - ومن بينها Gإنتاج جيل ثان من الوقود الحيوي قائم على المواد الوSسيطة الùسيلولوزية - Gإلى زيادة Gإمكانات ونطاق البلدان التي يمكن Gأن يقدم فيها الوقود الحيوي مùساهمة كبيرة في Gأمن الطاقة. ولكن ليùس واVضحا متى قد تüصبح التكنولوجيات التي تنتمي Gإلى الجيل الثاني قادرة على الüصمود تجاريا. وعندما تüصبح قادرة على ذلك من المرجح Gأن يùستمر تواجد الجيل Gالأول والجيل الثاني من الوقود معا ومعظم Gالإمدادات من الوقود الحيوي Sسيوفره الجيل Gالأول من الوقود الحيوي القائم على المحاUصيل الùسكرية والنûشوية والزيتية لمدة عقد على Gالأقل. اإطار SسياSسات اأف ضل للوقود الحيوي كان تûشجيع الوقود الحيوي الùسائل الذي يù ستخدم في GأغراVض النقل يتùسم بالفعالية والقوة الSسيما من ق ب ل بع ض بلدان منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتüصادي عن طريق Sسلùسلة من الùسياSسات التي توفر حوافز ودعما إالنتاجه واSستخدامه. وهذه الùسياSسات كانت تقف وراءها Gإلى حد كبير جداول Gأعمال قطرية ومحلية. وكانت الرغبة في دعم المزارعين والمجتمعات الريفية Gأحد العوامل القوية في

101 89 الوقود الحيوي: الآفاق والمخاطر والفرUص هذا الüصدد. وكانت هذه الùسياSسات تùستند Gأي ضا Gإلى فرVضيات بûساأن مùساهمة الوقود الحيوي Gالإيجابية في Gأمن الطاقة وفي التخفيف من تغي ر المناخ وهو ما يتزايد التûشكيك فيه. والعواقب غير المقüصودة الSسيما من حيث التاأثيرات على GالأSسواق وعلى Gالأمن الغذائي كثيرا ما جرى Gإغفالها. ويتزايد Gالإقرار بالحاجة Gإلى مجموعة Gأكثر اتùساقا من الùسياSسات والن ه ج فيما يتعلق بالوقود الحيوي تùستند Gإلى فهم GأوVضح النعكاSساتها التي تظهر Gالآن. ويجب Gأن ترمي الùسياSسات Gإلى اغتنام الفرUص الممكنة التي يتيحها الوقود الحيوي مع Gإدارة ما ينطوي عليه هذا الوقود من مخاطر ال نزاع عليها Gإدارة حüصيفة. ويجب Gأن تتùسق هذه الùسياSسات مع الùسياSسات المتبعة في المجاالت G أالخرى ذات الüصلة وGأن تùستند Gإلى مبادئ واVضحة وSسليمة على Uصعيد الùسياSسات Gإذا كان المراد لها Gأن تكون فعالة. ومن دواعي GالأSسف Gأن هذه الùسياSسات يجب Gأي ضا Gأن تü صاغ في ظل وجود قدر كبير من عدم اليقين. اأوجه عدم اليقين والفرUص والمخاطر يجب Gأن تراعي عملية وVضع الùسياSسات المتعلقة بالوقود الحيوي ارتفاع درجة عدم اليقين التي ما زالت تحيط باإمكانات الوقود الحيوي الùسائل ودوره مùستقبال في G إالمدادات العالمية من الطاقة. وعدم اليقين هذا يبرزه التباين الكبير في تقدير Gإمكانية توفير G إالمدادات من الطاقة الحيوية في Gالأجل المتوSسط Gإلى الطويل التي وردت في دراSسات Tشتى Gأجريت م ؤوخرا. Gإال Gأن الدراSسات تûشير بوجه عام Gإلى Gأن االحتياجات من GالأراVضي Sستكون كبيرة للغاية بحيث ال تتيح للوقود الحيوي الùسائل باأن يحل محل الوقود G أالحفوري على نطاق كبير. ويجب النظر Gإلى تنمية قطاع الوقود الحيوي على Gأنها جزء من عملية تحو ل طويلة Gالأجل نحو عالم Gأقل اعتمادا على الوقود G أالحفوري يمثل فيه الوقود الحيوي مüصدرا واحدا فقط من مüصادر عديدة للطاقة المتجددة. ولكن حتى Gإذا ظلت مùساهمة الوقود الحيوي في عرVض الطاقة العالمي Uصغيرة الحجم فاإنها قد تنطوي Gأي ضا مع ذلك على تاأثير كبير على الزراعة وGالأمن الغذائي. وتبرز بين العوامل التي تùساهم في عدم اليقين االتجاهات المùستقبلية في GأSسعار الوقود Gالأحفوري التي Sستحدد قدرة الوقود الحيوي الùسائل على الüصمود اقتüصاديا. وفي G أالجل المتوSسط Gإلى الطويل قد تغي ر التطورات التكنولوجية في مجال الوقود الحيوي المعادالت GالأSساSسية التي تحدد ربحيته. وهذه التطورات قد تكون في مجاالت تكنولوجيات Gإنتاج المواد الوSسيطة )ومن ذلك مثال التطورات الزراعية( وتكنولوجيات التحويل. وقد يوؤدي التحرك Uصوب جيل ثان من الوقود الحيوي قائم على المواد الوSسيطة الùسيلولوزية الخûشبية Gإلى حدوث تغيير كبير في Gآفاق وخüصائüص تنمية قطاع الوقود الحيوي وGإلى زيادة Gإمكاناته. وSسيكون Gأي ضا للتطورات على Uصعيد التكنولوجيا والùسياSسات في مجاالت Gأخرى من مجاالت الطاقة المتجددة وفي مجال االقتüصاد في اSستهالك الطاقة تاأثير ملموSس وكذلك التطورات التي تحدث بوجه عام في الùسياSسات العالمية والقطرية المتعلقة بالطاقة وفي الùسياSسات التي تهدف Gإلى الحد من تغير المناخ. وكانت النظرة Gإلى الوقود الحيوي هي Gأنه يتيح فرUصا من منظور اقتüصادي واجتماعي وكذلك من منظور بيئي ومنظور الموارد الطبيعية. Gإال Gأن هذه Gالأبعاد يحيط بها Gأي ضا قدر كبير من عدم اليقين وحجمها الفعلي ليùس واVضحا. فالفرUص االجتماعية - االقتüصادية تنبع من حدوث زيادة في الطلب على Gإنتاج المزارع وهي زيادة يمكن Gأن تعزز الدخل الريفي وتحفز التنمية الريفية. Gأما من المنظور البيئي ومنظور الموارد الطبيعية فقد كان من المتوقع Gأن يùساهم الوقود الحيوي في ظل الظروف المالئمة في الحد من انبعاثات غازات االحتباSس الحراري. وكان من بين الفوائد المتوقعة G أالخرى حدوث انخفاVضات في انبعاثات ملوثات الهواء الخاVضعة لقواعد تنظيمية والتي تنبعث من محركات G إالحتراق وGإمكانية Gأن تùساهم المواد الوSسيطة المùستمدة من الكتلة الحيوية في Gإعادة بناء تربة GالأراVضي المتدهورة. ويولى G آالن قدر كبير من االهتمام للمخاطر التي تنطوي عليها تنمية قطاع الوقود الحيوي. والمخاطر الموثقة في هذا التقرير هي مخاطر اجتماعية - اقتüصادية وبيئية على حد Sسواء. والمخاطر االجتماعية - االقتüصادية ترتبط Gإلى حد كبير بما ينجم عن ارتفاع GأSسعار G أالغذية نتيجة لزيادة الطلب على الùسلع G أالSساSسية الزراعية من انعكاSسات Sسلبية على مûشتري G أالغذية الüصافين الفقراء وال ضعفاء. وقد تûشكل Gأي ضا زيادة التنافùس على الموارد - من GالأراVضي والمياه - تهديدات لùسكان الريف الفقراء الذين يفتقرون Gإلى Vضمان حيازة GالأراVضي مع G أالخذ في االعتبار Gأن النùساء تûشكل GأTشد الفئات Vضعفا في Uصفوفهم. Gأما من المنظور البيئي فقد بات واVضحا Gأن تحقيق انخفاVضات في انبعاثات غازات االحتباSس الحراري ليùس على Gالإطالق نتيجة م ضمونة الإحالل الوقود الحيوي محل الوقود Gالأحفوري. فالت أاثير يتوقف

102 حالة الأغذية والزراعة على كيفية Gإنتاج الوقود الحيوي - من حيث كيفية زراعة المحاUصيل وكيفية التحويل على حد Sسواء - ويتوقف كذلك على كيفية نقل الوقود الحيوي Gإلى الùسوق. ومن Gالأرجح Gأن يكون التاأثير العالمي Sسلبيا Gإذا اSستخدمت رقعة كبيرة من GالأراVضي GالإVضافية في الزراعة. اتùساق الùسياSسات Gإن التطورات المتعلقة بالوقود الحيوي تûشكلها مجاالت الùسياSسات المختلفة والمتعددة وهي الزراعة والطاقة والنقل والبيئة والتجارة بدون تنùسيق واتùساق واVضح فيما بين الùسياSسات المتبعة في كل مجال منها. وال يمكن Vضمان Gأن يلعب الوقود الحيوي الدور المناSسب في تحقيق Gأهداف الùسياSسات المختلفة Gإال Gإذا تمت دراSسة تاأثير هذا الدور في كل مجال من مجاالت هذه الùسياSسات. فعلى Sسبيل المثال يعتمد الوقود الحيوي حاليا على كثير من الùسلع GالأSساSسية الزراعية التي هي نفùسها توج ه نحو االSستخدام الغذائي. وتتنافùس مواده الوSسيطة مع الزراعة التقليدية على الموارد من GالأراVضي وغيرها من موارد Gالإنتاج ولذا فاإن الùسياSسة المتعلقة باالأغذية والزراعة محورية لتطور SسياSسة الوقود الحيوي. وفي الوقت نفùسه يعتبر الوقود الحيوي مüصدرا واحدا فقط بين مüصادر كثيرة محتملة للطاقة المتجددة وهو مجال يتحرك فيه االبتكار التكنولوجي بùسرعة ومن ثم يجب النظر في SسياSسة الوقود الحيوي في Gالإطار GالأوSسع المتعلق بùسياSسة الطاقة. كذلك ال يûشكل الوقود الحيوي Sسوى خيار واحد فقط لخف ض انبعاثات غازات االحتباSس الحراري ومن ثم يجب تقييمه مقابل اSستراتيجيات التخفيف البديلة. وتوؤثر Gأي ضا االختيارات في مجال SسياSسات النقل تاأثيرا حاSسما على الطلب على الوقود الحيوي الùسائل. وGأخيرا يمكن Gأن تدعم الùسياSسات التجارية Gأو تعوق تنمية الوقود الحيوي القابل لالSستدامة بيئيا. فاإذا كانت الحواجز التجارية تحول دون Gأكفاأ نمط جغرافي الإنتاج الوقود الحيوي وتجارته وGالأقدر على االSستدامة فاإنها قد تقوV ض Gأهداف الوقود الحيوي البيئية. مبادئ الùسياSسات ت قترح خمùسة مبادئ توجيهية لنهج الùسياSسات الفعالة بûساأن الوقود الحيوي. يجب Gأن تكون SسياSسات الوقود الحيوي حامية للفقراء والذين يعانون Gإنعدام Gالأمن الغذائي. وينبغي Gإيالء Gالأولوية للمûشاكل التي ينطوي عليها ارتفاع GأSسعار Gالأغذية بالنùسبة للبلدان المùستوردة لالأغذية الSسيما Gأقل البلدان نموا ومûشتري G أالغذية الüصافين الفقراء وال ضعفاء في المناطق الريفية والح ضرية. وينبغي اSستغالل الفرUص الممكنة لتحùسين Gالأمن الغذائي واالقتüصاد الريفي التي تتيحها التطورات المتعلقة بالوقود الحيوي. ينبغي Gأن تùساعد تلك الùسياSسات على تحقيق النمو وذلك بتحùسين الكفاءة االقتüصادية والتقنية وب ضمان مûشاركة البلدان النامية في االSستفادة من فرUص GالأSسواق مùستقبال. ولذا ينبغي Gأن تûشجع الùسياSسات Gأعمال البحث والتطوير مما يحùس ن كفاءة عمليات Gإنتاج المواد الوSسيطة وتحويلها Gإلى وقود حيوي وي ضمن االSستدامة البيئية. كذلك ينبغي Gأن تهيئ الùسياSسات بيئة تùساعد على دعم قاعدة Gالإمدادات العري ضة حتى يمكن تلبية الطلب على الوقود الحيوي في البلدان النامية مما يتيح للمزارعين الفقراء Gإمكانية جني ثمار ذلك. ينبغي Gأن تكون SسياSسات الوقود الحيوي مùستدامة بيئيا وGأن تùسعى Gإلى Vضمان Gأن يقد م الوقود الحيوي مùساهمة Gإيجابية قوية في الحد من انبعاثات غازات االحتباSس الحراري وGأن يحمي موارد GالأراVضي والمياه من الن ضوب ومن ال ضرر البيئي وGأن يمنع وجود GإVضافات جديدة مفرطة من الملوثات. ينبغي Gأن تتطلع الùسياSسات Gإلى الخارج وتكون موجهة نحو الùسوق لكي تحد من االختالالت الموجودة في GأSسواق الوقود الحيوي وGالأSسواق الزراعية وتتجنب Gإدخال اختالالت جديدة. وينبغي Gأي ضا Gأن تاأخذ في االعتبار العواقب غير المقüصودة التي قد تتجاوز الحدود القطرية. ينبغي Gأن يكون هناك تنùسيق دولي مالئم عند وVضع الùسياSسات Vضمانا لدعم النظام الدولي لالأهداف المتعلقة باالSستدامة البيئية وكذلك لالأهداف االجتماعية المتعلقة بالتنمية الزراعية والحد من الفقر والجوع. مجالت عمل الùسياSسات يùستعرVض القùسم التالي بع ض الق ضايا الرئيùسية على Uصعيد الùسياSسات التي يجب معالجتها ل ضمان تنمية قطاع الوقود الحيوي تنمية قابلة لالSستدامة بيئيا واجتماعيا. وبع ض الق ضايا المثارة تقتüصر على الوقود الحيوي وبع ضها Gالآخر هو ق ضايا معروفة جيدا تتعلق بالتنمية الزراعية المùستدامة وباالأمن الغذائي بوجه عام ولكنها تكتùسب مزيدا من G أالهمية نتيجة لبروز الوقود الحيوي كمüصدر جديد للطلب على الùسلع G أالSساSسية الزراعية.

103 91 الوقود الحيوي: الآفاق والمخاطر والفرUص حماية الفقراء وعديمي الأمن الغذائي Gإن SسياSسات الوقود الحيوي ليùست كما Sسبق ت أاكيد ذلك الùسبب الوحيد وراء الزيادة التي حدثت م ؤوخرا في GأSسعار الùسلع GالأSساSسية. ومع ذلك فاإن تزايد الطلب على الوقود الحيوي قد Sساهم بالت أاكيد في ال ضغط التüصاعدي على GالأSسعار الزراعية وGأSسعار Gالأغذية ويمكن Gأن يواUصل ذلك لفترة قادمة حتى Gإذا ومتى تالTشت بع ض العوامل G أالخرى التي تقف وراء ارتفاع G أالSسعار حاليا. وحجم التاأثير ليùس م ؤوكدا ويتوقف على وتيرة تنمية القطاع وعلى الùسياSسات المتعلقة بتنمية الوقود الحيوي التي ت تبع في كل من البلدان المتقدمة والبلدان النامية. ولكن ثمة حاجة واVضحة Gإلى معالجة االنعكاSسات الùسلبية من حيث Gالأمن الغذائي بالنùسبة للبلدان النامية المùستوردة الüصافية ل أالغذية )الSسيما Gأقل البلدان نموا ( ولالأSسر الفقيرة المûشترية الüصافية لالأغذية حتى بعد انتهاء الحالة الطارئة الراهنة التي تنطوي على تهديدات واSسعة االنتûشار وTشديدة لالأمن الغذائي. وSستتمثل خطوة هامة Gإلى Gالأمام في Gإحجام البلدان عن Gإتباع واعتماد SسياSسات تعطي Gأولوية للمواد الوSسيطة للوقود الحيوي وتûشجع الطلب عليها على نحو يلحق ال ضرر با إالمدادات الغذائية كما هو الحال في التكليفات وGالإعانات التي تù ستخدم حاليا على نطاق واSسع وتدعم Gإنتاج الوقود الحيوي واSستهالكه. وهناك حاجة Gإلى Gإنûشاء Tشبكات Gأمان لحماية الفقراء وال ضعفاء المûشترين الüصافين لالأغذية من الحرمان التغذوي ومن حدوث انخفاVضات في قوتهم الûشرائية الحقيقية. وفي الùسياق الفوري الرتفاع GأSسعار Gالأغذية بùسرعة قد تùستلزم حماية الذين يعانون Gإنعدام Gالأمن الغذائي توزيع Gالأغذية توزيعا مباTشرا وتقديم Gإعانات غذائية هادفة وتحويالت نقدية وبرامج تغذوية مثل تقديم وجبات مدرSسية. وقد تلزم Gأي ضا Gإعانات للواردات وGإعانات معم مة. وفي G أالجل القüصير Gإلى المتوSسط يجب وVضع برامج للحماية االجتماعية Gأو التوSسع في تلك البرامج وتعزيزها. ونظم الحماية االجتماعية المüصممة جيدا والهادفة يمكن Gأن تكون قادرة على توفير دعم مباTشر لم ن هم GأTشد احتياجا بتكلفة Gأقل كثيرا من تكلفة اتخاذ تدابير على نطاق GأوSسع وهذا بدوره يجعلها Gأكثر اSستدامة. وفي Gالأجل المتوSسط Gإلى الطويل يمكن التخفيف من تاأثير ارتفاع GأSسعار Gالأغذية بتوفير G إالمدادات من قطاع الزراعة. وهذه االSستجابة تحتاج Gإلى انتقال G أالSسعار بفعالية Gإلى بوابة المزرعة. ويتوقف انتقال G أالSسعار الفعال هذا على الùسياSسة المتبعة وعلى وجود بنية GأSساSسية موؤSسùسية ومادية كافية لدعم GالأSسواق الفعالة. فالتدخالت على Uصعيد الùسياSسات ل ضبط GالأSسعار Gأو لوقف التدفقات التجارية قد ت أاتي بنتيجة عكùسية في G أالجل الطويل مع Gأنها توفر تخفيفا فوريا ظاهرا وذلك الأنها تتدخل في الحوافز الùسعرية للمنتجين. واالSستثمار في البنية G أالSساSسية الخاUصة بالتخزين والنقل حاSسم Gالأهمية Gأي ضا لعمل GالأSسواق بفعالية. الSستفادة من فرUص التنمية الزراعية والريفية بينما يمث ل ارتفاع GأSسعار الùسلع G أالSساSسية الزراعية بفعل تزايد الطلب على الوقود الحيوي تهديدا فوريا لالأمن الغذائي بالنùسبة لمûشتري G أالغذية الüصافين الفقراء وال ضعفاء فاإنه يمكن Gأن يمث ل فرUصا طويلة G أالجل للتنمية الزراعية والريفية وGإدرار الدخل وتوليد العمالة. كما يمكن Gأن يمث ل عنüصرا هاما في الجهد الذي يرمي Gإلى Gإحياء الزراعة عن طريق توفير حوافز للقطاع الخاUص لالSستثمار وGالإنتاج. Gإال Gأن ارتفاع GالأSسعار وحده لن يحقق تنمية زراعية عري ضة القاعدة Gإذ Sسيكون توظيف االSستثمارات في زيادة Gالإنتاجية في البلدان النامية مكمال ال غنى عنه. كما Sستقت ضي زيادة Gالإنتاجية Gإدخال تحùسينات كبيرة ومùستدامة في مجاالت طال تجاهلها مثل البحوث وGالإرTشاد الزراعي والبنية GالأSساSسية الزراعية والعامة Gإلى جانب Gأدوات ائتمانية وGأدوات الإدارة المخاطر وهذا كله يجب Gأن يكون مكمال لتحùسين الحوافز الùسعرية. ومن الالزم Gأن تركز الجهود بوجه خاUص على تمكين المنتجين الريفيين الفقراء - Gأي Gأولئك Gالأقل قدرة على االSستجابة لتغي ر GالإTشارات الùسوقية - من زيادة Gإنتاجهم وتùسويقه. ويجب Gأن تتناول البحوث الزراعية احتياجات هوؤالء المنتجين الفقراء الذين يمارSسون الزراعة في GأراVض حدية. ومن الجوهري Gأي ضا تحùسين Gإمكانية حüصولهم على الخدمات الزراعية ومن بينها GالإرTشاد الزراعي والخدمات المالية وتعزيز قدرتهم على االSستفادة من هذه الخدمات. وال يقل Gأهمية عن ذلك Vضمان حüصولهم على الموارد الطبيعية مثل GالأراVضي والمياه وتعزيز مûشاركتهم في مüصادر الدخل غير الزراعية بما يûشمل تقديم مدفوعات لهم مقابل الخدمات البيئية. وق ضايا الùسياSسة المتعلقة باالأراVضي حاSسمة Gالأهمية الSسيما الحاجة Gإلى Vضمان حقوق GالأراVضي للمجتمعات ال ضعيفة والمحرومة. ويلزم تقديم الدعم لالأSسر الريفية الفقيرة لمùساعدتها على تعزيز Sس بل كùسب عيûشها في ظل تزايد عدم اليقين المناخي واالSستفادة من الن هج الجديدة الإدارة المخاطر المتعلقة بالطقùس وغيرها من المخاطر وتûشمل هذه الن هج GالأTشكال الجديدة للتاأمين.

104 حالة الأغذية والزراعة Vضمان الSستدامة البيئية يجب Vضمان Gأن توفر زيادة التوSسع في Gإنتاج الوقود الحيوي مùساهمة Gإيجابية في التخفيف من تغير المناخ. ولهذا الغرVض ثمة حاجة ماSسة Gإلى تحùسين فهم تاأثير الوقود الحيوي على تغي ر اSستخدام GالأراVضي وهو مüصدر Gأهم التاأثيرات على انبعاثات غازات االحتباSس الحراري. ويجب Gأي ضا تقدير Gالآثار البيئية الùسلبية G أالخرى والتقليل منها Gإلى Gأدنى حد. وينبغي اSستحداث ن ه ج منùسقة لتحليل دورة العمر وموازين غازات االحتباSس الحراري ومعايير Gالإنتاج المùستدام Vضمانا لالتùساق في الن هج المتبع. ولقد تول د عن تقديم الدعم للوقود الحيوي نمو Sسريع بطريقة مüصطنعة في Gإنتاج الوقود الحيوي. والحد من معد ل التوSسع هذا باإزالة Gالإعانات والتكليفات الخاUصة باإنتاج الوقود الحيوي واSستهالكه Sسيùساعد على تحùسين االSستدامة البيئية الأنه Sسيتيح وقتا كي تüصبح التكنولوجيات المحùس نة وزيادة الغالت فع الة ومن ثم تخفف ال ضغط من Gأجل التوSسع في المùساحات المزروعة. وقد تùساعد Gأعمال البحث والتطوير وكذلك االSستثمار في زيادة Gالإنتاجية على الحد من ال ضغط على قاعدة الموارد الطبيعية الناجم عن التوSسع في Gإنتاج الوقود الحيوي. بل Gإن التكنولوجيات المحùسنة Sسواء فيما يتعلق باإنتاج المواد الوSسيطة Gأو التحويل Gإلى وقود حيوي Sستكون حاSسمة Gالأهمية ل ضمان اSستدامة Gإنتاج الوقود الحيوي على المدى الطويل. ويمكن Gأن يùساعد وجود معايير لالSستدامة ونظام GإUصدار Tشهادات ذات Uصلة بذلك على Vضمان االSستدامة البيئية وGإن كان ال يمكن Gأن يعالج مباTشرة تاأثيرات التغي ر في اSستخدام GالأراVضي الذي ينجم عن زيادة حجم Gالإنتاج. بيد Gأنه يجب وVضع المعايير بعناية كما يجب Gأال تنطبق Gإال على المنافع العامة العالمية ويجب تüصميمها على نحو يكفل عدم التùسبب في وVضع حواجز تجارية GإVضافية وفي فرVض معوقات ال داعي لها على Gإمكانيات التنمية لدى البلدان النامية. ويجب معالجة وتوVضيح مùساألة Gإمكانية منح معاملة تفاVضلية للمواد الوSسيطة للوقود الحيوي وللمنتجات الزراعية بوجه عام. Gإذ ال يوجد تبرير GأUصيل لمعاملة هاتين الفئتين من المنتجات معاملة مختلفة وال يتùسنى عمليا التمييز بينهما. وفيما يتعلق باأي نوع من Gالإنتاج الزراعي قد يûشكل تûشجيع الممارSسات الزراعية الجيدة نهجا عمليا للحد من التاأثيرات الùسلبية من حيث تغي ر المناخ وGالآثار البيئية G أالخرى وللتوSسع في Gإنتاج الوقود الحيوي. ويûشك ل Gأي ضا تقديم مدفوعات مقابل الخدمات البيئية التي يقدمها منتجو المواد الوSسيطة من خالل Gالإنتاج المùستدام Gأداة يمكن اSستخدامها Gأي ضا اقترانا مع معايير االSستدامة لتûشجيع Gالإنتاج المùستدام. وفي البداية يمكن Gأن يقترن بناء قدرات البلدان GالأTشد احتياجا Gإلى ذلك بتûشجيع الممارSسات الجيدة. وفي الوقت المناSسب يمكن تدريجيا Gإدخال مقاييùس Gأكثر Uصرامة ونظم Gأكثر Uصرامة الإUصدار الûشهادات. إاعادة النظر في SسياSسات الوقود الحيوي القائمة لقد كانت بلدان منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتüصادي على وجه الخüصوUص توفر مùستويات كبيرة من الدعم لقطاع الوقود الحيوي ولم يكن من المرجح Gأن يكون معظم Gإنتاجها من الوقود الحيوي قادرا على الüصمود اقتüصاديا بدونها وذلك بالنظر Gإلى ما هو موجود من تكنولوجيات وGإلى GالأSسعار النùسبية للمواد الوSسيطة الùسلعية وللنفط الخام التي Sسادت موؤخرا. وكانت Gالأهداف الرئيùسية على Uصعيد الùسياSسات باSستثناء تقديم الدعم لدخل المزارع هي التخفيف من تغي ر المناخ وتحقيق Gأمن الطاقة. وقد ركزت الùسياSسات المتبعة على GإUصدار تكليفات وتقديم Gإعانات كبيرة الإنتاج واSستهالك الوقود الحيوي الùسائل. وGأدت تدابير الحماية التجارية مثل التعريفات الجمركية Gإلى الحد من Gإمكانية وUصول منتجي الوقود الحيوي المحتملين في البلدان النامية Gإلى GالأSسواق حيث تعذ ر وجود نمط دولي كفوؤ ل إالنتاج ولتخüصيüص الموارد. وقد GأV ضيف هذا الدعم والحماية Gإلى مùستويات عالية GأUصال بدرجة مفرطة من Gالإعانات والحماية لقطاع الزراعة وهو ما اتùسمت به الùسياSسات الزراعية في معظم بلدان منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتüصادي لمدة عقود وما Gأدى Gإلى تفاقم تاأثير هذه الùسياSسات المخلة باالأSسواق. وثمة حاجة عاجلة Gإلى Gإعادة النظر في SسياSسات الوقود الحيوي هذه على Vضوء المعلومات التي تتوافر بûساأن الوقود الحيوي وانعكاSساته. وينبغي Gأن تùستند Gإعادة النظر هذه Gإلى تقدير فعالية تلك الùسياSسات في تحقيق هدفها وتقدير تكاليفها. وتûشير G أالدلة التي ترد مناقûشتها في هذا التقرير Gإلى Gأن الùسياSسات المتبعة لم تكن فعالة في تحقيق Gأمن الطاقة والتخفيف من تغير المناخ. ففي حقيقة Gالأمر لن يتمكن الوقود الحيوي من حيث Gأمن الطاقة Sسوى من المùساهمة بنùسبة Vضئيلة فقط في عرVض الطاقة العالمي. والتخفيف المفترVض النبعاثات غازات االحتباSس الحراري غير موؤكد Gأي ضا ويبدو Gأن Sسرعة التوSسع في Gإنتاج الوقود الحيوي قد توؤدي Gإلى زيادة االنبعاثات بدال من Gأن توؤدي Gإلى انخفاVضها الSسيما Gإذا انطوى Gالأمر على حدوث تغي ر كبير النطاق في اSستخدام GالأراVضي. ولقد كانت الùسياSسات المتبعة باهظة التكلفة بالنùسبة لبلدان منظمة التعاون والتنمية في الميدان االقتüصادي وقد

105 93 الوقود الحيوي: الآفاق والمخاطر والفرUص تتüصاعد التكاليف مع زيادة مùستويات Gالإنتاج. واSستنادا Gإلى المعلومات المتوافرة حاليا يت ضح Vضعف الحجج الداعية Gإلى الحفاظ على بع ض الùسياSسات الحالية مثل تكليفات المزج وتقديم Gإعانات لالإنتاج واالSستهالك وفرVض حواجز تجارية فيما يتعلق بالوقود الحيوي. فا إالنفاق على الوقود الحيوي Sسيكون Gأف ضل توجيها بكثير لو كان موجها Uصوب Gأعمال البحث والتطوير - من Gأجل الزراعة بوجه عام ومن Gأجل الوقود الحيوي على نحو Gأكثر تحديدا - بهدف تحùسين الكفاءة االقتüصادية والتقنية وتحùسين االSستدامة بدال من Gأن يكون موجها Uصوب تقديم Gإعانات مرتبطة باالإنتاج واالSستهالك. والتحرك Uصوب الجيل الثاني من الوقود الحيوي يبدو على وجه الخüصوUص Gأنه يبûش ر بالكثير. واالعتبارات المتعلقة باالقتüصاد الùسياSسي تدعو Gأي ضا Gإلى عدم تقديم Gإعانات للوقود الحيوي. فحتى حيثما يمكن تبرير هذه Gالإعانات )مثال اSستنادا Gإلى حجج الüصناعة الوليدة( وعندما يكون المقüصود بها Gأن تكون موؤقتة فحùسب يت ضح من التجربة )ومن ذلك مثال الùسياSسات الزراعية الùسابقة( Gأن Gالإعانات تüصع ب بدرجة مفرطة Gإزالتها متى GأUصبحت راSسخة. واتùساق الùسياSسات ق ضية حاSسمة Gالأهمية Gأي ضا. فالوقود الحيوي هو مüصدر واحد فقط بين مüصادر كثيرة للطاقة المتجددة وال يمث ل Gإال اSستراتيجية واحدة فقط Vضمن طائفة من االSستراتيجيات البديلة للتخفيف من غازات االحتباSس الحراري. وفيما يتعلق باأمن الطاقة من المهم Vضمان تكافوؤ الظروف للمüصادر المختلفة للطاقة المتجددة ولمختلف موردي تلك الطاقة على كل من الüصعيد القطري والüصعيد الدولي وتجن ب تûشجيع الوقود الحيوي مقارنة بالمüصادر Gالأخرى. وفي حالة التخفيف من انبعاثات غازات االحتباSس الحراري يûشكل فرVض Vضرائب على الكربون وGإUصدار تüصاريح قابلة للتداول Gآليتين تفرVضان تكلفة Gأو Sسعرا على الكربون وبالتالي تحفزان على وجود Gأكفاأ اSستجابة للحد من الكربون مما قد يùسفر عن االقتüصاد في اSستهالك الطاقة واSستخدام الوقود الحيوي واSستخدام تكنولوجيات Gأخرى. وGإلغاء التكليفات وGالإعانات الموجودة حاليا والمرتبطة باالإنتاج واالSستهالك من Tس أانه Gأن يحقق فوائد Gأخرى Gأو يقلل من بع ض االنعكاSسات الùسلبية للوقود الحيوي. فاالإعانات والتكليفات Gأوجدت نموا Sسريعا مüصطنعا في Gإنتاج الوقود الحيوي مما Gأدى Gإلى تفاقم بع ض تاأثيراته الùسلبية. وقد Gأدت SسياSسات النمو الùسريع Gإلى ممارSسة Vضغوط Uصعودية كبيرة على GأSسعار Gالأغذية كما Gأنها تûشكل Gأحد العوامل )وGإن كان من المحتمل Gأال تكون Gأهمها( التي Sساهمت في الزيادة الùسريعة التي حدثت م ؤوخرا. وقد Gأدت هذه الùسياSسات Gأي ضا Gإلى تكثيف ال ضغوط على قاعدة المواد الطبيعية عن طريق تاأثيرها على التغير في اSستخدام GالأراVضي. وكما ذكرنا Gآنفا من Tساأن تنمية القطاع تدريجيا Gأن تخفف ال ضغط الüصعودي على GالأSسعار وGأن تقلل من ال ضغط على الموارد الطبيعية مع Gإمكانية تطوير التكنولوجيات ونûشرها مما يتيح تلبية حüصة كبيرة من الطلب عن طريق زيادة مùستدامة في الغالت بدال من التوSسع في المùساحات المزروعة. تحùسين دعم النظام الدولي للتنمية المùستدامة للوقود الحيوي ينبغي Gأن تùساعد القواعد التجارية الدولية والùسياSسات التجارية القطرية المتعلقة بالزراعة وبالوقود الحيوي على تخüصيüص الموارد دوليا بطريقة تتùسم بالكفاءة والعدل. والمزيج الحالي من Gالإعانات والتكليفات والحواجز التجارية ال يحقق هذا الغرVض. وينبغي Gأن توؤدي الùسياSسات التجارية المتعلقة بالوقود الحيوي Gإلى زيادة الفرUص المتاحة للمنتجين الزراعيين وللقائمين على تüصنيع الوقود الحيوي في البلدان النامية تماTشيا مع ما لديهم من ميزة نùسبية وذلك باإزالة الحواجز التجارية القائمة. وهذا Sسيù سهم في وجود نمط Gأكفاأ الإنتاج الوقود الحيوي على الüصعيد الدولي. وثمة حاجة Gإلى منتدى دولي مناSسب يمكن فيه مناقûشة معايير االSستدامة واالتفاق عليها ل ضمان تحقيق Gأهدافها البيئية المرجوة بدون وVضع حواجز ال داعي لها Gأمام الموردين في البلدان النامية. ومن المهم Gأي ضا Vضمان عدم Gإدخال معايير االSستدامة ونظم GإUصدار الûشهادات المتعلقة بها من جانب واحد وVضمان Gأال تûشكل حاجزا GإVضافيا Gأمام التجارة. وGإلى جانب وVضع معايير لالSستدامة على المجتمع الدولي االلتزام بمùساعدة البلدان النامية على بناء القدرات. ويتحمل Gأي ضا المانحون على الüصعيد الدولي مùسوؤولية واVضحة عن دعم جهود البلدان النامية الرامية Gإلى التüصدي للتهديدات الفورية الأمنها الغذائي التي تنجم عن ارتفاع GأSسعار Gالأغذية وذلك بتقديم الموارد من Gأجل اتخاذ التدابير الالزمة لمùساعدة وحماية GأTشد البلدان والفئات الùسكانية Vضعفا وGأكثرها تاأثرا Sسلبيا. ويجب Gأي ضا Gأن يدرك المانحون الدوليون الفرUص التي تنûساأ عن تنمية قطاع الوقود الحيوي وGأن ي ضاعفوا دعمهم للتنمية الزراعية. وكثرة من الفرUص والتحديات المرتبطة بالوقود الحيوي هي نفùس الفرUص والتحديات المتعلقة بالتوSسع في الزراعة وتكثيفها. Gإال Gأن التوSسع في Gإنتاج الوقود الحيوي وما يùستتبعه ذلك من زيادات في GأSسعار المنتجات الزراعية يوؤدي Gإلى زيادة مردودات االSستثمارات الزراعية ويعزز مبررات زيادة المùساعدة Gالإنمائية الموجهة على وجه الخüصوUص Gإلى قطاع الزراعة.

106 حالة الأغذية والزراعة الSستنتاجات لقد زاد Gإنتاج واSستهالك الوقود الحيوي زيادة هائلة في الùسنوات القليلة الماVضية وكانت تقف وراء ذلك Gإلى حد كبير الùسياSسات التي ترمي Gإلى تحùسين Gأمن الطاقة والحد من انبعاثات غازات االحتباSس الحراري ودعم التنمية الزراعية. وهذا النمو الùسريع تجاوز من نواح كثيرة فهمنا للتاأثيرات المحتملة على Gالأمن الغذائي وعلى البيئة. ومع تزايد Gإدراكنا للتاأثيرات المùستجدة تنûساأ الحاجة Gإلى وVضع SسياSسات للوقود الحيوي على GأSساSس Gأكثر متانة. والتحدي الذي نواجهه هو خف ض المخاطر التي يمثلها الوقود الحيوي وفي الوقت نفùسه Vضمان تقاSسم الفرUص التي يتيحها تقاSسما واSسعا. وثمة حاجة عاجلة Gإلى Gإعادة النظر في SسياSسات الوقود الحيوي الحالية وGأن يتم ذلك في Sسياق دولي من Gأجل حماية الفقراء وعديمي Gالأمن الغذائي ومن Gأجل تûشجيع التنمية الريفية الزراعية عري ضة القاعدة مع Vضمان االSستدامة البيئية.

107

108 حالة الأغذية والزراعة وجهات نظر المجتمع المدني الوقود الزراعي اأو الùسيادة الغذائية من لجنة التخطيط الدولية للùسيادة الغذائية Gإن الموجة العارمة الحالية من االSستثمار في Gإنتاج الطاقة القائمة على المحاUصيل الزراعية والتجهيز الüصناعي للمحاUصيل مثل الذرة والüصويا وزيت النخيل وقüصب الùسكر واللفت وSسواها لن تحل Gالأزمة المناخية وال Gأزمة الطاقة بل Sست ؤودي Gإلى حدوث Gآثار اجتماعية وبيئية خطيرة. وهي ت عتبر حاليا من GالأSسباب التي Gأد ت Gإلى نûشوب Gأزمة الغذاء الحالية. وهي تف ضي Gإلى حدوث تهديد جديد وTشديد الخطورة على Gإنتاج Uصغار المزارعين من Gالأغذية وعلى تحقيق الùسيادة الغذائية لùسكان العالم Gأجمعين. ويزعم البع ض Gأن الوقود الزراعي Sسيù ساهم في مكافحة تغي ر المناخ. Gإال Gأن العكùس هو الüصحيح في الواقع. فالزراعات Gالأحادية المكثفة الجديدة والموجهة الإنتاج الوقود الزراعي تزيد من انبعاث غازات االحتباSس الحراري عن طريق Gإزالة الغابات وUصرف المياه من GالأراVضي الرطبة وGإزالة GالأراVضي الجماعية. غير Gأنه وبكل بùساطة ليùس في العالم ما يكفي من GأراVض الإنتاج الوقود ال ضروري لتلبية احتياجات المجتمع الüصناعي من وSسائل لنقل البûشر والùسلع التي تتزايد باSستمرار. ويخلق وعد الوقود الزراعي Gآماال كاذبة مفادها Gأنه يمكن لنا Gأن نùستمر في اSستهالك الطاقة بمعدالت متزايدة بûشكل مطرد. Gإال Gأن الرد الوحيد على تهديد تغي ر المناخ يكمن في تقليüص اSستخدام الطاقة عبر العالم وفي Gإعادة توجيه التجارة الدولية Gإلى GالأSسواق المحلية. ولùسنا بحاجة للتüصدي لتغي ر المناخ Gإلى مزارع الوقود الزراعي الإنتاج الوقود. ال بل علينا عوVضا عن ذلك Gأن نقلب منظومة Gالأغذية الüصناعية رGأSسا على عقب. فنحن بحاجة Gإلى SسياSسات وGإSستراتيجيات لتقليüص اSستهالك الطاقة وتفادي الهدر. وهذه الùسياSسات وGالإSستراتيجيات موجودة GأUصال ويجري الن ضال من Gأجلها. وهي تعني في مجالي الزراعة وGإنتاج Gالأغذية توجيه Gالإنتاج Gإلى GالأSسواق المحلية ال Gإلى GالأSسواق الدولية كما تعني اعتماد GإSستراتيجيات ترمي Gإلى احتفاظ المزارعين باأراVضيهم عوVضا عن طردهم منها وهي تعني Gأي ضا دعم نظم االSستدامة المطردة الإعادة Gإدراج التنوع البيولوجي في قطاع الزراعة كما تعني تنويع نظم Gالإنتاج الزراعي واSستخدام المعرفة المحلية وتطويرها وتعني Gأي ضا Gأن تمùسك المجموعات المحلية مجددا بزمام التنمية الريفية. وبكلمة فهي تعني خطوة حاSسمة على درب الùسيادة الغذائية. وعليه نطالب بما يلي: n وVضع حد الإنتاج الوقود الزراعي القائم على الزراعات Gالأحادية. وكخطوة Gأولى ينبغي G إالعالن في الحال عن قرار دولي بتعليق Gإنتاج الوقود الزراعي الüصناعي والتجارة به واSستهالكه لمدة خمùس Sسنوات. Gإجراء n تقييم معمق لتكاليف طفرة الوقود الزراعي على الüصعيدين االجتماعي والبيئي وتقييم Gالأرباح التي حق قتها الûشركات عبر الوطنية في تجهيز المواد الخام والتجارة بها. n تûشجيع وتطوير Gالإنتاج Uصغير الحجم وكذلك نماذج االSستهالك المحلية ورف ض النزعة االSستهالكية. n دعم الحكومات والموؤSسùسات الüصريح للنموذج المùستدام الذي يعتمد على المزارعين في Gإنتاج Gالأغذية وتوزيعها نظرا الSستهالكه ال ضئيل للطاقة وقدرته على خلق فرUص عمل وعلى احترام التنوع الثقافي والبيولوجي والآثاره Gالإيجابية على االحترار العالمي )التربة الخüصبة هي Gأف ضل طريقة لالحتفاظ بثاني Gأكùسيد الكربون(. Gإعادة n توجيه الùسياSسات الزراعية Gإلى الجماعات الريفية وSسبل العيûش المùستدامة التي تقوم على الùسيادة الغذائية وتطبيق النظم الفع الة الSستüصالح GالأراVضي.

109 97 الوقود الحيوي: الآفاق والمخاطر والفرUص الوقود الحيوي: فرUصة جديدة للزراعة الأSسرية من Gالإتحاد الدولي للمنتجين الزراعيين ما زال Gإنتاج Gالأغذية والعلف يûشكل عنüصرا GأSساSسيا لمزارعي االتحاد الدولي للمنتجين الزراعيين Gإال Gأن الوقود الحيوي يû شك ل فرUصة جديدة في GالأSسواق وهو يùساعد على تنويع المخاطر والنهوVض بالتنمية الريفية. وي عتبر الوقود الحيوي Gأف ضل الخيارات المتاحة حاليا لتقليüص انبعاث غازات االحتباSس الحراري التي يتùسبب فيها قطاع النقل مما يùسهم في التخفيف من حد ة التغيرات المناخية. ونظرا الأن GأSسعار النفط تù سج ل حاليا Gأرقاما قياSسية فاإن الوقود الحيوي يدعم Gأي ضا Gأمن الوقود. ولقد اعت بر الوقود الحيوي م ؤوخرا مùسوؤوال عن االرتفاع الحاد الأSسعار الùسلع الغذائية. Gإال Gأن عوامل كثيرة Gأد ت Gإلى ارتفاع GأSسعار Gالأغذية ومن بينها نقüص G إالمدادات بùسبب Sسوء Gأحوال الطقùس والتغييرات التي طرGأت على العادات الغذائية والتي Gأدت Gإلى زيادة الطلب على G أالغذية. كما Gأن نùسبة GالأراVضي الزراعية المخüصüصة الإنتاج الوقود الحيوي في العالم Vضئيلة جدا Gإذ تûشك ل 1 في المائة في البرازيل و 1 في المائة في Gأوروبا و 4 في المائة في الواليات المتحدة Gالأمريكية وبذلك يكون الوقود الحيوي عامال هامûشيا في ارتفاع GأSسعار Gالأغذية. ومن Gالأهمية بمكان تجاوز Sسوء الفهم الذي يحيط بالوقود الحيوي لدى جماعات المزارعين الذين عانوا طويال من انخفاVض دخلهم. فالطاقة الحيوية تûشكل فرUصة جي دة الإعطاء زخم لالقتüصادات الريفية ولتقليüص الفقر Tشريطة Gأن يراعي هذا G إالنتاج معايير االSستدامة. فال يûشك ل Gالإنتاج المùستدام للوقود الحيوي من قبل المزارعين الذين يمارSسون الزراعة GالأSسرية تهديدا على Gإنتاج Gالأغذية Gإن ما يكون وSسيلة لتحقيق الربح والإحياء المجتمعات الريفية. ويعتمد تطوير الوقود الحيوي على وجود Gأطر SسياSسات عامة Gإيجابية وعلى الحوافز مثل Gالأهداف Gالإلزامية الSستخدام الوقود الحيوي والحوافز ال ضريبية التي تùسهم في تعزيز الوقود الحيوي مقارنة بالوقود Gالأحفوري Gإلى Gأن تبلغ الüصناعة مرحلة الن ضج. ومن الüصالح العام Gأن يتم Gإنتاج الوقود الحيوي من الموارد المحلية لكي يولد فرUصا للعمل وثروة في البالد. وعلى الحكومات Gأن تعطي كذلك حوافز لالSستثمار بما في ذلك: توفير Gالإئتمانات ال ضريبية لüصغار منتجي الوقود الحيوي وتمويل المüصانع المنتجة للوقود الحيوي وزيادة مûشاركة المزارعين عبر تقديم منح نقدية مالئمة وتقليüص مخاطر اSستخدام التكنولوجيات الجديدة. وي عتبر دعم Gالأبحاث والتطوير الSسيما في Gإطار التكنولوجيات Uصغيرة الحجم وتعزيز الطاقات الكامنة للنباتات المحلية GالأUصلية غاية في Gالأهمية. وليùس الوقود الحيوي بحل Sسحري Gإال Gأن ه يوفر فرUصا قي مة تدر الدخل على المزارعين. ولكي تعود الفائدة على المزارعين البد من اعتماد تقييم متبüصر على المدى الطويل للفوائد االقتüصادية والبيئية واالجتماعية وللتكاليف وذلك لتحديد الفرUص الحقيقية التي تهدف Gإلى تحùسين دخل المنتجين. كما ينبغي وVضع اSستراتيجيات Sسليمة بالتعاون مع مختلف GأUصحاب الûساأن الإدراك الفوائد البيئية واالقتüصادية المحتملة بما في ذلك وVضع SسياSسة لترTشيد اSستخدام GالأراVضي واالختيار المناSسب للمحاUصيل ومناطق Gالإنتاج وحماية حقوق المزارعين. ويقع على عاتق منظمات المزارعين Gأن تûشجع على Gإنûشاء Gالآليات التحفيزية الüصحيحة التي تتيح الأع ضائها االSستفادة من هذه الفرUصة الجديدة وتدر عليهم دخال GإVضافيا. وينبغي القيام بالمزيد من Gالأبحاث والتطوير لتفادي المنافùسة بين اSستخدام Gالأغذية والوقود فيما يتعلق ببع ض المحاUصيل وكذلك للحüصول على الموؤTشرات الüصحيحة في مجال تطوير Gإنتاج الوقود الحيوي عبر العالم. لذا يكتùسي Sسد فجوة نقüص المعلومات عن الوقود الحيوي من خالل نûشر المعلومات ووVضع برامج لبناء القدرات تهدف Gإلى مùساعدة المزارعين على امتالكهم لùسلùسلة القيمة Gأهمية قüصوى.

110

111 الجزء الثاني اSستعراVض حالة الأغذية والزراعة في العالم

112 الجزء الثاني