ء رئيùس لùس االدارة رئيùس التحرير العدد )2751( الùشنة العاTشرة االحد )17( ا ار 2013 WWW. almadasupplements.com ملحق يعني با ر االUشدارات احلديثة ف`ي ا

النسخ

1 ء رئيùس لùس االدارة رئيùس التحرير العدد )2751( الùشنة العاTشرة االحد )17( ا ار 2013 WWW. almadasupplements.com ملحق يعني با ر االUشدارات احلديثة ف`ي العامل يüشدر عن موؤSشùشة الغزالي فقيها و فيلسوفا ومتصوفا شعرية الحياة اليومية في السويد ا يزيس الا ميركية شولوخوف في سلسلة نوبل المدى صاغية يحقق في عذابات الخدم الا جانب هل للتاريخ نهاية كشف سر موت ا شهر امرا ة في العالم

2 العدد )2751( السنة العاشرة االحد )17( آذار 2013 ملحق اوراق يعنى بآخر اصدارات الكتب الحديثة في العالم يصدر عن مؤسسة المدى لالعالم والثقافة والفنون 2 الغزالي فقيها و فيلسوفا ومتصوفا )اأن احل``ب واالحرتا والتبجي``ل هلل )ع وجل( ال غ``ري والùشال ملن يùشتحق الùشال وعدل االتüشال بالùشلطان واالأمرا و... اأال يقبل Tشي ا من عطا االأمرا وهداياه``م واإن عل``م اأنها من احلالل الأن الطمع منهم يفùش``د الدين الأنه يتولد املداهن``ة ومراع``اة جانبهم واملوافق``ة يف لمهم(.فهذه الكلم``ات القيمة تع عن ما وUشل اإليه اأحد اأعال الرتاث االإSشالمي( " اأبي حامد الغ ا ". اصدارات من تاألي : د. حùش اأم الناTشر : دار املد الطبعة االأوىل مراجعة : فريدة االأنüشاري يع```د الغ```زايل واح```دا م```ن اأTس```هر الûسخüس```يات االإSس```لمية يف املي```دان الثق```ايف والفقه```ي قدمي```ا و حديث```ا, وموVس```ع عناي```ة الباحث```ن عل```ى م```ر العüس```ور.ويف ه```ذا الكت```اب )الغ```زايل فقهي```ا وفيلùسوف```ا ومتüسوف```ا ( وعل```ى م```دى Uسفح```ة 244 يùسل```ط د. حùس```ن اأمن ال س```وء على فكر ومنهج اأبي حامد الغ```زايل. فيدرSس ويحلل املنهج الفقهي والفلùسفي وSسريته الûسخüسية وعüسره وبيئته من خمتل```ف اجلوانب, ويطلعنا عل```ى ما خلفه من تراث,وما كتب عنه يف املüس```ادر واملراج```ع وفق املنه```ج العلمي البحث```ي ال```ذي عودن```ا علي```ه يف جمي```ع موؤلفاته. يف مùستهل الكتاب يعرفنا د. حùسن اأمن بحياة الغ```زايل وTسخüسيته,واأSساتذته. فيذك```ر باأنه تلق```ى اأوىل مناب```ع علمه يف مدين```ة طوSس عل```ى يد الûسي```خ اأحمد بن حممد ال```راذكاين وبع```د ذل```ك انتقل اإىل جرجان ومن ثم اإىل نيùسابور. يف ه```ذه املدين```ة درS ```س الفق```ه عل```ى يد اجلوين```ي والحظ االختلف```ات املذهبية واالآراء املتع```ددة واملتناق س```ة ب```ن املذاه```ب والطوائ```ف الدينية,كما الحظ فùس```اد الكث```ري من رجال الدي```ن والفقهاء وتاآلبه```م عل```ى مüسال```ح الدني```ا ولذاتها, وعندم```ا رح```ل اإىل بغ```داد وعاT ```س فيه```ا م```ن Sسن```ة وراأى اخللف```اء األعوب```ة بي```د االأم```راء والقواد,واله```رج وامل```رج ال```ذي تعيûسه بغ```داد بن Vسعف يف Sسلط```ة اخلليفة وتباي```ن يف املùسائل الدينية,وه```و ذل```ك الع```امل املي```ال اإىل الüسوفي```ة, عك```ف عل```ى دراSس```ة املذاهب بالتفüسي```ل ليكتûس```ف اأSس```رار كل طائفة,وف```ق نظ```رة موVسوعية,توUسله اإىل احلقيقة,مùستعين```ا بدراSسة الفلùسفة وعل```م ال```كلم واملنط```ق وكم```ا يذك```ر د. حùس```ن اأم```ن وف```ق منهج علم```ي حديث يبن```ى عل```ى وVس```ع الغرV ```س ث```م وVس```ع نقي س الغرVس اأو Vسده.اأي اأنه ال ينتقد مذهب```ا اأو مب```داأ معين```ا اإال بع```د دراSسته وبحثه واخل```روج منه بنتائ```ج دراSسية واقعية, انعكùست عل```ى الكثري من اآرائه وموؤلفاته. ومم```ا ال Tس```ك في```ه اأن تاأث```ري الغ```زايل على الüسوفي```ة بعيد جدا فهو الذي Sسلك طريقهم واأوVس```ح عقيدتهم وطبقها على الûسريع```ة وزاد م```ن تك```رمي طريقته```م يف احلي```اة لتحت```ل مكان```ة ممي```زة ب```ن جميع الف```رق االإSسلمية., وخاUسة حن اأدخ```ل عنüسر اخل```وف من ي```وم القيامة واحلùس```اب واجلحيم وخاUسة من جديد عند املùسلمن يف كتابه "الدرر الفاخرة" للغ```زايل اأراء قيم```ة يف الرتبي```ة والتعليم نلمùس فيه```ا واجبات الوالدين جت```اه ابنهم```ا وواجب```ات الطال```ب واملعلم,جميعه```ا مùستم```دة م```ن واق```ع املجتم```ع الذي عاT ```س فيه وم```ن جتربته ه```و, و كم```ا بن لن```ا املوؤل```ف يف مùستهل الكت```اب باأنه يف بداي```ة تعليمه تعلم على يد اأSساتذة كثريين, وحüسل على معارف كث```رية,وويل تدريùس املدرSسة النظامية بناء على دعوة من نظام امللك,اإVسافة اإىل االأث```ر الديني واجلان```ب الüسويف عليه. فالغاي```ة عن```ده م```ن العل```م بل```وغ النفùس كمالها مبتهجة مبا لديها من بهاء وجمال وكان يق```ول: " اإن حتüسي```ل العلم عبادة بل اأف س```ل العبادات "وهذه االأفكار التي تعكù ```س فك```ر الغ```زايل ومنهج```ه العلمي يوردها املوؤل```ف بالدراSسة والتحليل يف Uس من الكتاب. واإVساف```ة اإىل اآرائ```ه يف الرتبي```ة والتعلي```م ل```ه اآراء اأخ```رى يف الفلùسف```ة وعل```م النفù ```س Sسب```ق به```ا بع ```س االآراء احلديث```ة التي تكونت وف```ق االعتبارات العلمية احلديثة.ف```رناه يقùسم الفلSسفة اإىل ثلث```ة اأUسن```اف )الدهري```ون الطبيعي```ون االإلهي```ون( مبين```ا اأقùسام علومه```م يتناوله```ا د. حùس```ن اأم```ن بالدراSس```ة والتحلي```ل مبين```ا اأث```ر نزعته يف الûسك عل```ى دراSسة الفلùسف```ة ليجد له خمرجا م```ن الûسكوك الت```ي يثريها عقله الذي Sسبق ديكارت بقرون كثرية. ويف هذا الùسياق يتناول ما األفه الغزايل م```ن كتب يف الفلùسفة, مث```ل كتاب تهافت الفلSسف```ة, ال```ذي األف```ه يف بغ```داد عندما كان يدرSس يف املدرSسة النظامية,عرVس في```ه نق```ده للفلùسف```ة اليونانية,كاتب```ا له مقدم```ة "املقاUسد" ليبن فيه```ا اآراءه يف الفلSسفة,راجع```ا خطره```م اإىل اإهماله```م اأح```كام الدي```ن وTس```رب اخلم```ر وع```دم اأقام```ة الüسلة, وكتب يف الفقه واأUسوله واملناظرة واجلدل والتوحيد,فبن راأيه مبùساألة قدم العامل مبينا زيفها وتناق س اآراء م```ن اأخذ به```ا, فالعقل عن```د الغزايل يقرتن بالقلب,واالثنان عنده يخ سعان للوحي والدين لكي يüسلن اإىل احلقيقة العليا.فالعق```ل وف```ق منظ```وره مل يك```ن مùستق```ل باالإحاط```ة بجمي```ع املطالب وال كاTسف```ا الغطاء عن جمي```ع املع سلت وال بد م```ن الرجوع اإىل القلب الأنه يùستطيع اأن ي```درك احلقائ```ق االآلهي```ة بال```ذوق والكûسف بعد تüسفي```ة النفùس بالعبادات والرياVسات الüسوفية. ويف هذا الüسدد يûس```ري د. حùس```ن اأم```ن اإىل اخت```لف وجهة نظره هذه م```ع الكثري من العلماء والفلSسفة وم```ن اأبرزهم اأبن رTسد واأبن قي```م اجلوزي```ه. فاأب```ن رTس```د املداف```ع عن الفلùسف```ة االإغريقي```ة, وع```ن اأرSسطو يف كت```اب تهاف```ت التهاف```ت هاج```م الغ```زايل واأتهم```ه باأنه Sسفùسطائ```ي وSسريع االأخذ باأبùس```ط اخلطاأ املنùس```وب اإىل احلكماء. اأم```ا ابن قي```م اجلوزية فقد نق```د الغزايل يف عûسري```ن مùساألة جميعه```ا تدور حول اإSس```راف الüسوفي```ة يف االبتع```اد ع```ن املظاهر االإSسلمي```ة يûسري اإليها د.حùسن اأم```ن يف طيات تناوله اأثر الغزايل يف الفكر االإSسلمي. احتل```ت موؤلف```ات الغزايل منزلة كبرية عن```د الكث```ري م```ن العلم```اء الع```رب قدميا وحديث```ا. فكانت تزين مكتب```ات املدرSسة النظامي```ة واملùستنüسرية,ولعل```و Tساأنها واأهميته```ا دف```ع بع ```س الناSسخ```ن اإىل نùس```ب الكث```ري م```ن الكت```ب اإلي```ه تناولها الباحثون بالدراSسة والتحليل. والأهمية هذه الدراSسات عكف د. حùسن اأم```ن على دراSستها وتقدميها يف الفüسل اخلامùس الذي تناول فيه "تراثه العلمي " و" اأTسه```ر الدراSس```ات ع```ن الغ```زايل وموؤلفات```ه " حماوال وVسع ه```ذا الرتاث وترتيب```ه يف.نظ```ام جدي```د يق```وم عل```ى وحدة املوVسوع, وتاريخ تاأليفها,وSسنة الطبع,ومكانه,ومرات الطبع. وبع```د رحل```ة طويل```ة اSستغرق```ت عûسر Sسنوات تنقل الغزايل كما يûسري د.حùسن اأم```ن ب```ن الûس```ام وفلùسط```ن واحلجاز ومüسر واالإSسكندرية وبغ```داد اأخذ عقله ينازع نفùسه, وبداأ Uس```راع نفùسي عندما راأى غواية الناSس وانتûسار اأفكار غريبة ع```ن الدين االإSسلمي و ب```داأ الرتدد يظهر عنده كم```ا يرويها يف كتاب```ه " املنقذ من ال س```لل " فاأخذ يتùساءل مع نفùسه " هل يبقى بعزلة عن الناSس اأم يدخل يف قلب الüسراع وينقذ الناSس مما وقعوا فيه من Vسلل والإنق```اذ نفùسه من ه```ذا الüسراع تûس```اور م```ع حمبيه م```ن العلم```اء وذوي ال```راأي, فنüسح```وه باخلروج م```ن عزلته وت```دارك الفتن```ة, فخ```رج من بغ```داد اإىل نيùسابور Sسنة 488 ه` بعدها اإىل طوSس ليبني بجوار داره مدرSسة للفقهاء وماأوى الüسوفية ويبق```ى على ه```ذه احلال حت```ى وفاته يف Sسنة 505 ه`. فكان امتناعه عن التدريùس يف بغ```داد ورحيله عنها اأSسبغ عل```ى الغزايل وفق ما يûس```ري اإليه املوؤلف الùسم```و واملجد ف سرب بذل```ك مثل رائعا يف جتنب املال واجلاه وامليل اإىل الزهد والüسلح والتقرب اإىل الله. يف نظر الكثري من العلماء يعد الغزايل Tسخüسي```ة الق```رن الùسادS ```س الهج```ري العلمي```ة مب```ا ترك```ه م```ن اأث```ر كب```ري على ال```رتاث االإSسلم```ي فالكثري م```ن العلماء كان ب```ن موؤي```د ومعارVس ل```ه Sسواء يف حيات```ه اأو مماته وهذا م```ا يجده القارئ املهت```م بالرتاث االإSسلم```ي واملتخüسüس يف التاري```خ والفلùسف```ة يف ه```ذا الكتاب ال```ذي اتب```ع في```ه د.حùس```ن اأم```ن املنهج العلم```ي التاريخ```ي يف ترجم```ة حي```اة الغ```زايل العلمي```ة واأثره```ا عل```ى الفك```ر االإSسلمي. ت سمن الكتاب تعريفا بالغزايل وخمùسة فüسول وملحق :- الفüس```ل االأول تناول فيه حياته وعüسره. الفüس```ل الث```اين تن```اول في```ه حيات```ه يف بغداد و يف البلد االإSسلمية. الفüسل الثالث تن```اول مراحل الûسك عند الغزايل. الفüس```ل الراب```ع تن```اول اآراء الغ```زايل يف الرتبي```ة والتعلي```م واأث```ره يف الفكر االإSسلمي. الفüس```ل اخلامù ```س تناول تراث```ه العلمي واأTسهر الدراSسات عنه وعن موؤلفاته.

3 3 بريد بغداد... بين اشتعاالت الغربة في البدء ولوعة الفقد عبد االأمري ليل مراد بريد بغداد جمموعة من الدراSسات النقدية التي كتبها الناقد الدكتور حا الüسكر يف مراحل متعددة, وهي دراSسات غري حمددة بجي```ل, اأو مقüس```ورة على اأSسم```اء معدودة يف الûسع```ر العراق```ي, واإمن```ا ه```ي دراSسات اTستمل```ت مùساحة واSسعة م```ن مفردات هذا املûسهد الذي يزخ```ر باالأSسماء الûسعرية من خمتلف االأجيال واملدارSس. اإن موVسوعات هذا الكتاب )الüسادر حديثا ع```ن دار الثقاف```ة واالإع```لم يف الûسارق```ة( توVس```ح بتنوعها ق```درة الناقد الüسكر عل```ى مراقب```ة املûسه```د الثق```ايف, وملحق```ة اإUسدارات```ه اجلدي```دة, ورUس```د تفاعلت```ه, ومعاين```ة حتوالت```ه االإبداعية, عل```ى الرغم م```ن اSستق```راره خ```ارج البل```د من```ذ حقب```ة التùسعينات. مل```اذا بريد بغداد, وليùس بريد القارات كما ج```اء يف عنونة املوؤل```ف, والSسيما انه بريد خمتل```ف املüس```ادر واالأمكن```ة, بري```د يüس```ل اإليه م```ن اآSسي```ا واأورب```ا واأSسرتاليا وعمان واأوط```ان Tستى انه بري```د املنايف املوجعة والتي عاT ```س خماVساتها اأدباء العراق, غري اأن ه```ذا الربيد كما ه```و ماألوف يختلف عما ميتد اإلي```ه يقن الدكت```ور الüسكر من طرود ورSسائ```ل انه بريد بغ```داد التي مل يùستطع اأن يه```ر ب اSسمه```ا يف اأخادي```د ذاكرت```ه, اأو يùسم```ح للغربة اأن تهت```ك عذرية حروفها يف Vسم```ريه فالüسك```ر, وه```و يعيû ```س اأوجاع الغرب```ة, ال يري```د اأن تكون ه```ذه الغربة من حمف```زات القطيع```ة القاSسية والت```ي اطماأن اإليه```ا الكث```ري م```ن نقادن```ا, وه```م يتلمùسون دروبهم اجلديدة بعيدا عن الوطن. ففي مقدمة الكت```اب يûسري الدكتور الüسكر بع```د اختناق```ه بغب```ار الغرب```ة املم ```س اىل توقه وحنينه اىل بغ```داد وبريدها... بريد تلك املدينة ذات احل```روف اخلمùسة بعد اأن اSستعاد هذا الربيد حياته, وهو مير بعواUس```م عدة, ويتلكاأ متعرثا لكنه يف النهاية يüسل, اإعلنا عن وجود الكلم```ة الت```ي مل يطف```يء وهجه```ا االحتلل واالإرهاب. فالكات```ب, وه```و يتن```اول ه```ذه النüسوU ```س املتباين```ة يف ن سجها اأو قüسورها مل يغفل اأفق وتاريخ احلداث```ة الûسعري```ة يف الع```راق, ودوره املبك ```ر يف ريادته```ا من```ذ الùسي```اب, فق```د اSست```وت ل```ه هذه الق```راءة بن اTستع```االت الغربة ولوعة الفقد...غرب```ة قùسرية, ورحي```ل جنل```ه مغ```دورا اإىل مع```ارج االأبدي```ة, حم```اوال ترمي```م عذابات```ه وانكùساراته, وكاأن ```ه يف ممارSسة تعوي سية واSستبدالي```ة, وم```ن هنا, نرى الدكت```ور الüسك```ر يبح```ث عن ذاته يف ه```ذه النüسوUس تلك ال```ذات الت```ي ارتهنه```ا الثكل وتقاذفته```ا املح```ن. وكي```ف ميكن```ه حت```ت وط```اأة هذه الفاجع```ة اأن يقه```ر احلزن بالكتابة فالüسك```ر اSستط```اع اأن يùستغ```ور ه```ذه التج```ارب الûسعري```ة بذائق```ة فني```ة مرهف```ة, ووعي نقدي متق```دم, كما حفر من قب```ل )طرقات الطفولة(, وه```ي تتùسرب من ب```ن يدي```ه اىل تخ```وم البح```ر امل سطربة حفر تل```ك الطرقات باأزاميل من وجع, كاأنك حتùس لهيبها يتفل ت من اأUسابعك الندية كما يتفلت اجلمر من موقد النار.. فف```ي قراءت```ه ملل```ف Uسحيف```ة االأدي```ب االأSسبوعي```ة بعن```وان )قüسائ```د يف اأف```ق احلداث```ة(, يق```رر املوؤلف دخول ع```امل هذه القüسائ```د م```ن خ```لل اSست```ذكاره اخلري```ف الثالث لغياب جنله يف Uسندوق Sسيارة احد الوحوTس )ذي الدTسداTسة القüسرية(, حيث تتح```دث قüسي```دة الûساع```رة هن```ادي خلي```ل عم```ا يûسبه ه```ذه الواقعة... واقع```ة الغياب والقتل بل موعد, ويرى الناقد اأن القüسائد التùسع... تتوزع بن التفعيلة والنرث, على الرغ```م من انحي```از اأكرث Tسع```راء العدد اىل النرثي```ة م```ع وج```ود اSستثن```اءات قليلة يف اعتم```اد قüسيدة التفعيلة, مبي ن```ا اأن قراءته لهذه القüسائ```د هي مناSسبة نادرة الكتûساف جيل Tسعري نûساأ يف اأتون التحوالت, وكاأن ق```دره اأن يûسه```د خراب كل Tس```يء ويبداأ من النهاية. كما تناول املوؤلف جتربة )الكتابة الûسعرية النùسوية( يف قراءته لنماذج ثلث Tساعرات عراقيات اأقمن يف الغربة, وهي Sسهام جبار ودالي```ا رياV ```س وفليحة حùس```ن, فمجموعة Sسهام جب```ار )قدميا مثل ذك```رى يف الريح( تع```رب فيها عن اهتمامه```ا باحلكاية وتغيري عناUسره```ا الùسردي```ة, واخت```زال رموزه```ا يف ق سي```ة امل```راأة, حي```ث حت س```ر الرم```وز االأSسطوري```ة يف Tسعرها من خلل الطوفان وح```واء وميدوزا, وهي Tساعرة تنتمي اىل جيل الثمانينات. اأم```ا داليا رياVس, فان جمموعتها الûسعرية )الربتقالة والقمر(, وه```و عنوان كما يرى الüسك```ر ال يث```ري اأي اإحùساS ```س باالنتم```اء اىل احلداث```ة كخط```اب متكام```ل العناUس```ر واالبني```ة النüسية, ومما يوؤخذ على خطاب هذه الûساع```رة املنتمي اىل قüسيدة النرث كليا, هو تùساهلها يف بناء اجلملة الûسعرية وTسيوع اأخطاء اللغة والرتاكيب, وغالبا ما تكتفي داليا باللغة املباTسرة من دون وUسف اأو Tسرح اأو تاأكيد. كم```ا يق```ف املوؤل```ف عن```د الûساع```رة فليحة حùس```ن, وجمموعته```ا الûسعري```ة )قüسائ```د اأمي(, مبينا امتلكها وعيا مغايرا للنùسوية املتبدي```ة يف Tسع```ر زميلته```ا, حيث تختلط يف قüسائده```ا االإTس```كال الûسعرية: فüسيحة وTسعبية, وكذل```ك موزونة عموديا وتفعيلة وقüسائد نرث, وكثريا ما كان في س العاطفة يكتùس```ح ح```دود االأTس```كال عن```د الûساع```رة مم```ا يدخ```ل قüسائده```ا يف مناط```ق خمتلفة االإيقاعات وزوايا النظر والروؤى. كم```ا اTستمل الكتاب على دراSسة عن الûسعر الكردي بعن```وان )اأرواح الûسعراء يف عراء القüسي```دة(, توقف فيه```ا املوؤلف على اأهمية الûسعر الكردي يف املûسهد الثقايف العراقي, وح س```ور الûسع```راء الك```رد يف الüسحاف```ة والدوري```ات العراقي```ة, مبين```ا حاجتنا اىل ترجمات جديدة تقوم بنقل هذا الûسعر اىل العربي```ة, حيث يتعزز ذل```ك بكرثة اللقاءات واملوؤمت```رات الثقافية و االأدبي```ة والتعرف على اجتاه```ات الûسعر الكردي واأSسلوبياته واأUسوات```ه الفاعل```ة يف املûسه```د الûسع```ري احلديث. كم```ا متن```ى املوؤل```ف عل```ى املوؤSسùس```ات الرSسمية املزيد من الرعاية واالهتمام بهذا الûسع```ر, واأعرب عن Sسعادته بüسدور كتاب )انطولوجي```ا الûسع```ر الك```ردي املعاUس```ر( ال```ذي اأعده الûساع```ر, واملرتجم عبد الله الربزجن```ي- موؤخ```را يف بغ```داد, اإذ ياأت```ي متثي```ل رمزي```ا ل```لأدب الك```ردي وروح```ه ال ساجة باحلي```اة, مبينا اأن الûسعر الكردي ه```و Tسع```ر االإنùس```ان املتùسائ```ل ع```ن حافاته وع```ن مüس```ريه وحريت```ه, وه```و مل```يء باالأSسماء الûسعري```ة املهمة كعبد الله كوران وTسريكوبيكù ```س ولطي```ف هلم```ت وفره```اد Tسانكلي واأنور قادر ورفيق Uسابر وحùسن ع```ارف وج```لل زنكب```ادي وUس```لح Tسوان وكزال احمد وغريهم. واملدهûس اأن هذا الكتاب ال ينته```ي عن```د Tسع```راء املن```ايف واإUسداراته```م اجلدي```دة, ب```ل يتعدى ذلك اىل اSستغ```راق العدي```د م```ن التج```ارب الûسعري```ة يف الداخ```ل, والSسيم```ا اأن اTستغاال ته كان```ت على اأدب الداخ```ل واخل```ارج على حد Sسواء, ومل تك```ن بغداد على غلف```ه اإال حمم```وال رمزي```ا لبغ```داد الق```ارة يف وج```دان الكات```ب, اإذ مل تùستث```ن ه```ذه الكûسوف```ات النقدي```ة Tسع```راء الداخ```ل كطال```ب عب```د العزيز وديوان```ه )اأمل اأVسي```ق م```ن بح```ر( ونüسري فلي```ح وديوانه )اإTس```ارات مقرتح```ة وقüسائ```د اأخ```رى( وعباS ```س مزه```ر الùسلم```ي وديوان```ه )هذيانات عاقل```ة( وج```واد احلط```اب وديوانه )اإكلي```ل موSسيقى على جث```ة بيان```و( و حùس```ن حمي```د جعفر وديوانه )ارتباك اجلثث( وحùسن عب```د اللطي```ف وديوانه )نار الذكرى(. عال املفرجي محمود صبري ام```ران يحùسبان لكت```اب "حممود Uس```ربي.. حياته, وفنه, وفك```ره" ال```ذي اع```ده وكت```ب مقدمت```ه الدكت```ور حم```دي التكمجي, االمر االول ان الكتاب ياأتي متزامنا مع الذكرى االوىل لرحي```ل هذا الفن```ان الرائد التي تüس```ادف منتüسف ه```ذا الûسه```ر, اما االم```ر الث```اين ان موVس```وع الكتاب ميثل اجن```ازا مهما من جهة اجلهد ال```ذي بذله التكمجي يف جمع الوثائ```ق الت```ي تûسكل مبجموعه```ا بانورام```ا Tساملة حلياة وف```ن وفك```ر اح```د اه```م اع```لم الع```راق الثقافية عل```ى مدى تاريخه احلديث. ويكتùس```ب ه```ذا الكت```اب اهميت```ه م```ن ان موؤلف```ه الدكت```ور املهندSس حمدي التكمجي من اقرب اUسدقاء الراحل الكبري حممود Uسربي, وال```ذي رافقه منذ Uسباه االول. واVساءت املقدم```ة التي كتبه```ا التكمجي للكتاب مùس```رية هذه العلقة وما اكتنفها من احداث وحيوات عايûسها الفنان يف مùسقط راأSس```ه بغ```داد ويف املدن الت```ي احت سنته فيما بع```د دارSسا وباحث```ا والجئ```ا من قùس```اوة قم```ع االنظم```ة الدكتاتورية املتعاقبة. والكتاب اي سا مبجمله, وعلى اهمية ما تناوله من تفاUسيل يف املùسرية االبداعية لüساح```ب )واقعية الكم( على امتداد اك```رث من Sست```ة عقود م```ن الزمن فاأن```ه اي سا توثيق```ا اأمينا لتحوالت SسياSسية واقتüسادي```ة واجتماعية مر بها العراق عل```ى مدى مùساحة زمنية كبرية من تاريخه, وSسردا جميل لل```دور ال```ذي لعبت```ه الطبق```ة الوSسط```ى يف ترSسي```خ دعائم الدول```ة املدنية واي سا يف النه س```ة الفكرية والثقافية التي Tسهدها منتüسف القرن املنüسرم. وكان للتبوي```ب ال```ذي اعتم```ده الكت```اب اهمي```ة كب```رية يف االحاطة بحياة ومنجز الفنان الراحل.. فاإVسافة اىل املقدمة التي القى فيها املوؤلف ال سوء على بدايات الفنان واعتناقه االفكار التقدمية وعلقاته االجتماعية.. فان الكتاب ت سمن فüس```وال احدها مق```االت وابح```اث الفنان الفني```ة والفكرية والفلùسفي```ة, وفüسل اخ```را يت سمن ماكتب ع```ن الفنان من مق```االت باأق```لم نق```اد وفناني```ن ودوريات خمتلف```ة.. فيما خüسü ```س فüسل مهما للمقاالت التي تناولت )واقعية الكم(, واخرى عن النûساطات التي اقيمت بعد رحيله.. وخüسüس التكمج```ي فüسل ممتعا ت سمن مقتطفات من رSسائل الفنان اليه يف مراحل زمنية خمتلفة. والTس```ك ان الكتاب على Sسعة موVسوعاته, فاأنه بحاجة اىل االغن```اء خاUسة- وان جم```ع الوثائق - كما اTس```ار املوؤلف- املتعلق```ة به```ذا املوVس```وع تطلبت جه```دا اSستثنائي```ا وبحثا يف م```دن م```ر بها الفنان..ونûس```ري هن```ا اىل ان مقالة الفنان )العفلقي```ة ومùساألة االنقلب( التي ت سمنه```ا الفüسل االول من الكتاب كانت غري مكتملة كما نûسرت يف جريدة )طريق الûسعب( قبل Tسهر.

4 العدد )2751( السنة العاشرة االحد )17( آذار 2013 ملحق اوراق يعنى بآخر اصدارات الكتب الحديثة في العالم يصدر عن مؤسسة المدى لالعالم والثقافة والفنون 4 لينا إكدال وشعرية الحياة اليومية في السويد, حيث كل شيء " هل Sسنمûشي حول البحرية نعود اإىل نفùس املكان و العûشب مل يلحق بعد اأن ينه ض ثانية يف ه``ذه احلالة ميكن للبطانية اأن تبقى كما هي ما تبق ى من الكعكة ميكن لها اأي ضا أان تبقى كما هي " حممد رTشو- أاربيل رمب```ا يüصلح هذا منوذجا لكتابات الûشاعرة الùسويدية لينا اإك```دال, وهي عل```ى قناعة كبرية ب```اأن " الûشعر ال يحيا يف الكت```ب " بل " االأكرث اأهمي```ة, و االأكرث متعة " و ما جتتهد في```ه ه```و " اأن ينفذ Tشع```ري اإىل يومي```ات االآخري```ن مثلما يوميات االآخرين تنفذ اإىل Tشعري. " الûشاعرة الùسويدية لينا اإكدال كانت قادمة من دهوك حيث حل```ت قب```ل اأSسبوع Vضيفة عل```ى مهرجان ن```وروز الûشعري االأول,التقيناه```ا يف اأربي```ل, بدت Sسعي```دة جدا لوجودها يف كردSست```ان الأنها تظ```ن اأن " الûشعر يحيا يف االلتقاء مع الثقاف```ات ا أالخرى " ال ب```ل "تùستمتع بق```راءة القüصائد ملن يختلف عنها باللغة ". ب```داأت الكتاب```ة يف 1984 )الغ ض```ب يف داخلي دفعني اإىل الكتاب```ة( و كان عليه```ا اأن تنتظ```ر حتى تختم```ر التجربة, و لتجت```از Uصعوبات النûشر حتى ع```ام 1994 حيث نûشرت جمموعتها االأوىل " يف وقت الحق من النهار ". حتت```ار Uصاحب```ة " انûشر فرح```ة البح ار يف مزرع```ة اأنيت " يف تقدمي نفùسها للقارئ العربي فعلى الرغم من اأنها كتبت ملùس```رح مدينة غوتنب`ي`ريغ و للمùس```ارح االإقليمية و عملت م```ع خمرج`ي`ن اأمث```ال : Karl Janne Wettre,, Ekdahl, Marie Feldtman و كتب```ت مùسرحيات للأطف```ال و الكبار منه```ا : " منتüصف اللي```ل يف ت`ي`ريول 2012", " أاح```ب الكتاب```ة 2010", " وحي```د "2002," ف`ي`ريا و ف`ي`ريا "1998 و " نح```ن نحب```ك كث`ي`ريا " 1996 و مùسرحي```ات اأخ```رى, و عملت يف راديو الùسوي```د يف برنام```ج " Tشهر الûشع```راء "و برامج اأخرى, اإال اأنها ترى اأن " ا أالهم هو الûشعر " و يحلو لها اأن تüصف نفùسها باأنها Tشاعرة تكتب اأحيانا للمùسرح. تûش```كل احلي```اة املعاUص```رة, و املخ```اوف امليتافيزيقي```ة و االجتماعية للكائن البûش```ري التيمة االأSساSسية يف كتابات اإك```دال, بلغ```ة بùسيطة, ال تكلف فيه```ا, بدون األعاب لغوية, و م```ع حùس يف الفكاه```ة, تقارب موVضوعات كربى مثل االأخوة و احلرية و الوحدة و الت ضامن... اإنها Tشعرية )االآن و هنا( : هنا, الùسويد حيث تنتمي و الùسويد حيث كل Tشيء, و االآن, اللحظة احلاVضرة التي تûشكل االأبد., رمب```ا لذل```ك, تتح```دث مبرارة عما ت```وؤول اإلي```ه احلياة يف الùسوي```د, و تنتقد م```ا تفعله احلكوم```ة يف تùساهلها جتاه خüصخüصة التعليم و الüصحة. )الùسويد بداأت تفكر كغريها من الدول, باملال فقط(. تب```دو لنا إاك```دال راVضي```ة عن العم```ل الثقايف حي```ث تعمل امل ؤوSسùس```ات املùستقل```ة الت```ي تتلق```ى دعمه```ا م```ن احلكومة لكنه```ا تطم```ح اإىل الüصورة املثالية للùسوي```د حيث اجلميع متùساوون و ال اأحد بدون ماأوى, ف " الùسويد بلد غني و ال يليق به اأن يكون فيه متûشردون ". تكتب يف قüصيدتها خماطر :)Faror( )ابق يف البيت ابق يف فùسرت غوتلند Västra Götaland ال توجد حقول األغام يف فùسرت غوتلند مع خوذة االأمان, اأحذية و اأردان طويلة ميكنك بهدوء اأن تلعب فوق املروج اخل ضر يف فùسرت غوتلند ". اSستفزها " ما دم```ت تùسوقن بحذر, تغلقن Uصفائح موقد الطع```ام, تùستخدم`ي`ن خوذة االأم```ان, تدقق`ي`ن يف تاريخ الüسلحية, و االأم```ور حùسنة يف الùسوي```د " ما الذي يدفعك للكتابة عن احل```رب, يف اإTشارة لقüصيدتها الûشهرية " حل النزاعات " حيث تقول : )عليكم اأن تتوقفوا االآن, و على الفور, عليكم اأن تعتذروا, هيا اعتذروا و ليقل كل للآخر : اأنا اآSسف( ما الذي يقلقك يف هذا االأمر تفكر لينا التي Sسبق اأن قراأت قüصائده```ا يف كمبودي```ا, اأوكراني```ا, Uصربي```ا, اأيرلندا, و اأملاني```ا و الرنويج..تفكر للحظات : " نحن يف غوتنبريغ, ال خماطر لدينا, نقول لبع ضنا : انتبه من اأTشعة الûشمùس, حقيق```ة ه```ي اأTشياء ليùس```ت خطرية " و تùستط```رد " لكننا نûشع```ر باأولئك الذين يواجهون خماط```ر حقيقية, يüصعب االكتفاء باالأمان الذي نعيûش فيه ". لينا ماريا جوSسيفينا إاكدال هيلùسرتوم Lina Maria Josefina Ekdahl Hellström املول```ودة يف 20 اآذار, 1964 االأم ل``` )يعق```وب Sسن```ة 26 ع```ازف غيت```ار و درام```ز,و أانط```وين Sسن```ة 23 يعم```ل يف الùسينما(والتي اأUصدرت اإىل االآن : يف وقت الحق من النهار 1994 Fram på dagen االإنùسان يتحدث 1997 Människan pratar 59 قüصيدة 1999 dikter 59 يف الوقت احلاVضر 2002 Nuförtiden م```ا ال```ذي ينبغ```ي فعل```ه Vad är det som skall 2005 utföras انûش```ر فرح```ة البحار يف مزرعة أاني```ت Sprid glädje 2007 på Sjömansgården Anette الديوان 2012 Diktsamling يحرVضها على الكتابة : احلياة نفùسها, مبا فيها من العلقة الزوجي```ة, الüصداق```ات, االلتق```اء بالناS ```س, و العزلة, و الق```راءة, و يبق```ى أاكرث م```ن ت أاثرت به الûشاع```ر الùسويدي ويرن```ر اأSسبينùس`ت`رتوم Werner Aspenström ) ( و الت```ي نالت اجلائزة ايل حتمل اSسمه يف يف الùسن```ة التالي```ة تن```ال جائ```زة غوSست```اف فرودين```غ,Gustav Fröding-priset و توؤك```د معلقة على ذلك," أان تنال جائزة ال يعني أانه من ال ضرورة اأنك كاتب جيد, و كذلك أاال تنال جائزة ال يعني اأنك كاتب Sسيء ". لين```ا اإك```دال, متفرغة للûشع```ر, و تعيûش منه, له```ا كتبها, ترجم```ات كتبها إاىل اللغ```ات ا أالخرى, عموده```ا الüصحفي, قراءه```ا,و بع```د م```ا يقرب من ثلث`ي`ن عام```ا يف الكتابة, و ح`ي`ن تنظ```ر إاىل اخلل```ف, أاحيانا تûشعر بالغ`ب`ن, اأحيانا تûشع```ر بالرVض```ا, و اأحيان```ا : " اأحùس أانن```ي نلت اأكرث مما اأSستحق ". يف قüصيدتها زيارة )Besök( يتحüصن الراوي املتكلم يف داخ```ل بيت, لكن اأحدا ما يقف يف اخلارج, و يريد اأن يدخل, تارة يد عي أانه عجل و تارة أانه جمل بùسنام واحد, فريد الراوي : " هنا توجد فقط وجوه ا أاليائل و هياكل االأSسماك و جنوبيون غربيون فيقول : إانه جنوبي غربي : اأدخل اإذن " اSستفùسر من لينا اإكدال عن اجلنوبي الغربي, فت ضحك و تنظ```ر اإىل اجله```ة ا أالخرى من مقهى " جمك```و " اإىل الباب الذي يتùسرب منه ال ضوء عرب زجاجه امللون و تقول: القüصي```دة تبقى عüصية على التفùس`ي`ري, لكنها هنا تتوخى العزل```ة, العزل```ة التي تلوذ بها و يقتحمه```ا االآخرون رغما عنك. مûش```كورة قام```ت بالرتجم```ة اأثن```اء احلوار الûش```اعرة الكردية الùسورية املقيمة يف الùسويد آاخني والت

5 5 رينيه الحايك.. الا رض والمشاعر والحرب اللبنانية بريوت )رويرت ( - تكت```ب الروائي```ة اللبنانية رينيه احلاي```ك يف روايتها "رSسالة من كندا" عن االرVس والناSس وعن احلرب اللبنانية بحيث تتداخل هذه االمور يف نùسيج كتابي دايفء. تüس```ف الكاتبة االرVس والعمل فيه```ا ومûساعر الناSس نحوه```ا وذلك احل```ب الذي يكن```ه القروي```ون للرVس فتب```دو االرVس وكاأنه```ا تبادلهم اي```اه. متر حاالت يف الرواية تبدو في```ه االرVس اخللUس الوحيد. ومع ان احلرب ت```اأكل الناSس واحلجر ف```دورة احلياة ال تلبث ان تقول لنا ان االرVس وعطاءها ال ميوتان. وت```روي الكاتب```ة كي```ف تاأتي احل```رب عل```ى كثري من املûساع```ر والذكري```ات وكي```ف تغ```ري امن```اط احلي```اة املختلف```ة وكي```ف تغري مüسائ```ر الناS ```س وتق سي على قüسüس احلب واالمال الكبرية. اSسلوب رينيه احلايك الوUسفي ذو قدرة على احلفا على اهتمام القارىء. انه```ا تüسف االTسياء واحلاالت النفùسية فتاأتي بنùسيج متلحم يدمج كل ذلك. ج```اءت الرواي```ة يف Uسفح```ة 278 متوSسط```ة القط```ع وUس```درت ع```ن دار التنوي```ر للطباع```ة والنûس```ر والتوزيع. تب```داأ الرواية بوUسف احلياة يف ظل احلرب. نبداأ مع انط```وان وهو طبيب Tساب ال يلبث ان يق سي يف هذه احل```رب. تüسف الكاتب```ة التفاUسي```ل الدقيقة للحداث وتب```دو لنا ه```ذه التفاUسي```ل كاأنها متداخل```ة مبûساعر الناSس وملونة باألوانها. اذن نب```داأ م```ع انط```وان الطبي```ب اجل```راح وعمله يف ب```ريوت. ومن خ```لل احلدي```ث عنه ندخ```ل يف Uسلب حي```اة احل```رب. ان```ه االن يف Sسيارت```ه. تق```ول الكاتبة يف وUس```ف ح```ي ودقيق واإيقاع حزي```ن "كان انطوان متكئ```ا على املقود فيما املùساحات تروح ميينا وTسماال تط```ارد مط```را مل يتوق```ف عن الهط```ول من```ذ Sساعات. "زوجت```ه كارال مل تتüسل باملùستûسف```ى. اعتادت على دوامات```ه الطويل```ة. احيانا كث```رية كان يغي```ب لثلثة اي```ام متواUسل```ة. يع```ود اىل البي```ت ليùستح```م وين```ام م```ن دون ان ينط```ق بكلمة. ال يرد عل```ى احتجاجاتها. تق```ول ان هذه ليùس```ت حياة. كاأنها تعيû ```س وحدها او كاأنه```ا ارملة. يرSسم ظل ابتùسامة حماوال اSستبعاد تلك الüسور والüسرخات. "ال يذك```ر مت```ى كان```ت اخر م```رة اجرى فيه```ا عملية اSستئüس```ال زائدة او م```رارة. اجùس```اد مهûسمة مزقتها القذائ```ف تùستق```ر فيه```ا الûسظاي```ا ورUساUس```ات ال حتüس```ى. اجùساد تتûساب```ه طوال الليل والنه```ار كاأنها جùسد واحد يتكرر عûس```رات املرات. يف اوقات معينة كان يل```ن ويع```رتف ب```اأن زوجته كارال عل```ى حق واأن عليهم ان يهاجروا اىل كندا كما فعلت عائلتها. االوالد Sسيتعلمون كما ينبغي وهو Sسيعود ملمارSسة اجلراحة الSستئüسال الرUساUس وبرت االع ساء." ويف يوم من االيام يرد اخلرب املûسوؤوم من املùستûسفى ينع```ي الطبي```ب الûس```اب ال```ذي قت```ل بع```د ان اUسي```ب برUساUسة وهو يقود Sسيارته. ينق```ل النعûس اىل قري```ة الراحل حيث اأهل```ه كي يدفن هناك.انه```م جماع```ة م```ن الفلحن الطيب```ن. اأمùسكت االم بي```د ابنها امليت "تلمùس```ت اأUسابعه واحدا واحدا ثم رفعت يدها اىل Tسع```ره تùسوي خüسلته املتيبùسة. تتمت```م مب```ا ال يùسمعه احد غريه```ا. ال تنتبه للمعزيات وال تùستجي```ب لرجائهن باأن تûسرب او ت سع Tسيئا يف فمه```ا. متن```ت ان يرتكنها وحده```ا معه. هن```اك اTسياء كث```رية حت```ب ان تقوله```ا له قب```ل ان مي س```ي. تûسدها االيدي لتبعدها. تتûسب```ث بخûسب التابوت وال تفلته. تق```رتب ابنتها البك```ر اديل منها. ال يطل```ع من فمها اال كلمة امي تكررها يف اذنه```ا. الكلمات ت سيع. الرجال اقرتبوا لرفع النعûس باجتاه باحة الكنيùسة." بعد انهاء مûسكلة الûسقة الùسكنية يف بريوت والديون املرتتب```ة للمüس```رف تبقى اأSس```رة الراح```ل املوؤلفة من ارملت```ه وUسغاره وه```م Uسبي وبنت```ان يف القرية يف بيت والد انطوان. احلياة حياة زراعة وفلحة. قùسوة وTسبه اكتفاء برغم احلاج```ة الدائمة. ما لبثت االرملة ان Sسافرت اىل كندا حيث اهلها الذين ابلغوها ان من االف س```ل واالSسه```ل ان تاأت```ي وحدها وبع```د ان ترتب اموره```ا تطلب اوالدها. جرى ذلك واأخذت االيام متر ث```م الùسن```وات. مل توفق املراأة يف اح س```ار اوالدها.. فاحلي```اة Uسعب```ة يف مهجره```ا وليùست Sسمن```ا وعùسل كما يتوهم الناS ```س. تزوجت االم ورزقت بولد. كانت ترSس```ل الرSسائل اىل اوالدها مع بع ```س ما يتيùسر لها من املال واعدة باأن تاأتي اليهم قريبا. ام```ا حي```اة االوالد فكان```ت Uسعبة. ادخله```م جدهم يف مدارSس الأديرة ودور ايت```ام تابعة لرهبان وراهبات. كان الول```د روب```ري يعم```ل يف الدير ويدرS ```س والبنت كاميلي```ا تعم```ل وتدرS ```س يف امليت```م اي سا ام```ا االخت الüسغرى الطفلة فبقيت يف البيت يف البداية. وامت```دت احل```رب لتüس```ل اىل املنطق```ة. ت```ويف اجل```د يف ه```ذه االثن```اء. ابن عمته```م مرتي ال```ذي كان يقوم بالتدريù ```س يف اح```دى املدارS ```س كان كذل```ك يتعلم يف اجلامع```ة اللبناني```ة التابعة للدول```ة وكذلك كانت حال ع```دد من Tسبان وUسبايا القري```ة الواقعة Tسرقي مدينة Uسي```دا يف جن```وب لبنان. مرتي وبع ```س رفاقه كانوا اع ساء يف احلزب الûسيوعي اللبناين. كان م```رتي يح```ب زينب -وهي فت```اة مùسلمة Tسيعية- ه```ي حتبه لك```ن اهله```ا مل يكون```وا ليقبل```وا بزواجها من```ه ومل تùستط```ع اخل```روج عل```ى ارادة االه```ل. وم```ا لبثت اSسرائي```ل ان احتلت املنطقة وطاردت الفدائين الفلùسطيني```ن الذين كانوا فيه```ا كما طاردت حلفاءهم يف اح```زاب احلركة الوطنية اللبنانية. تعرVس اهايل املنطق```ة للقذائف واملوت واالعتقاالت. وSسجن مرتي واخرون معه يف Sسجن انüسار الûسهري. خرج حمطما نفùسيا ليعلم ان زينب تزوجت Tسخüسا اآخر. واأخ```ريا بع```د ان خرج م```ن املعتقل وج```د اجلميع انه تغ```ري.. فل```م يع```د ياأبه لûس```يء وال لرفاق```ه يف احلزب ب```ل انكب عل```ى العمل يف احلقل كم```ا كان يفعل جده. واحلقل هو وSسيلة معيûستهم االSساSسية. م```رت االيام وتخرج االب```ن روبري م```ن مدرSسة الدير وكذلك اخته وبداأ الكفاح من اجل ان يكمل دراSستهما. ارSسل```ت امهم تقول انها قادمة عرب مطار بريوت. حل املوعد املذكور لكنها مل تاأت. تüس```ف لنا الكاتب```ة احلال قبيل نهاي```ة الرواية فتقول يف اSس```ى "م```ر الüسي```ف. الغي```وم البي س```اء م```لت الùسم```اء. ب```ردت النùسائم ويبùس ال```زرع يف املرج. مل يب```ق اال Tستول بندورة ب```داأ اليباSس يق س```م اوراقها. عاد مرتي اىل مدرSسته وروبري تفرغ من دون حماSس ليعم```ل يف حماSسب```ة مطراني```ة الدير. مكث```ت كاميليا وحده```ا يف امل```روج )القري```ة(. الدروS ```س ال تب```داأ يف اجلامعة اللبنانية قبل اواخر تûسرين الثاين نوفمرب. مل تùستطع ان ترSسم Uسورة ملا ينتظرها."

6 العدد )2751( السنة العاشرة االحد )17( آذار 2013 ملحق اوراق يعنى بآخر اصدارات الكتب الحديثة في العالم يصدر عن مؤسسة المدى لالعالم والثقافة والفنون 6 التشكيل الصوري واللساني المختلف في نصوص الشاعرة جوانا إحسان ا بلحد را ة: Tشاكر يد Sشيفو تùست```درج نüسوU ```س الûساع```رة جوان```ا اأحùس```ان اأبلح```د الق```ارئ اىل منطق```ة الûسع```ر يف اSسل```وب املراوغ```ة اللفظي```ة وتراكم```ات املع```اين اىل منطق```ة الûسع```ر الت```ي تنزاح ع```ن مفردات تتجم```ل بطريقة التûسكي```ل اللùساين املغايرللماأل```وف اليوم```ي والûسفاه```ي, اإذ متنح فاعليتها يف املزاوج```ة بن اأنظمة البلغ```ة املتعددة: من اSستعارة وجم```از وتوري```ة وتûسبيه وكنايات طافي```ة تبعث اأوجها من ال```دالالت احلùسي```ة والذهنية لل```ربوز والتعالق فيما بينه```ا. تت س```ح طاق```ة الدالل```ة يف نüسوU ```س الûساع```رة يف انكûس```اف "األ```وان الطي```ف النüس ```ي"اأي يف دينامية اTستغ```ال امللفوظات التي تتمظهر بûس```كل Sسحري والتي تûس```كل طبق```ات النü ```س وهيكليت```ه البنائي```ة, اإذ تتûسظى الب```وؤر الûسعري```ة عرب تüسورات ال```ذات الûساعرة حيث ال تكتف```ي يف املزاوجة بن املكت```وب واملرئي لقراءة العامل واالخ```ر فاملروي```ة الûسعري```ة يف جترب```ة الûساع```رة متتد وتùستطي```ل خارج النùس```ق الûسعري لتدخ```ل بنية القüس واحلك```ي خ```ارج اكتم```ال املرئ```ي لتدخ```ل اىل اجلان```ب اجلو اين ال```ذي يظل اأUسل احلكاي```ة الûسعرية: "خلياك تن س```وي حت```ت االأحتم```ال الث```اين... اأق```راأ األف باء اأمط```اري بنظارة Uسافي```ة عل ك ت```ر تûسققات راحتيك بروؤي```ة Uسافي```ة اإUس```غ لهùسهùسة اأUس```دايف مبرفاأ ذكرى ال تب```ور علك ت ب```د د ج```ر اد Tسفتيك الب```ور ع ج ج رمالك مبروح```ة نب ```س غ```زال علك تنف ```س Sسح```اىل املرحلة, وتنتقل ملوطن الغزال هوذا هودج قبلتي تهادى زه وا بقف```ازك, ومازال... دق اأوتاد االأنزياح بذاكرة الرتبة عل ```ق بباب اخليم```ة مûسعل املحاوالت فه```ل بعدها, ثمة عدن Sستنبت من حاجبيك )من نüسها املوSسوم: حماولة ترطيب رج```ل متüسحر...( تقيم الûساعرة بنية ت ساد يف Sسيول```ة املعاين الكب```رية التي هي م```ن اأSساSسيات ال سخ الùسرتاتيج```ي الûسعري للهيكل النüسي, فمعيار الûسعرية يف ه```ذا النüس يùستند اىل ه```ذه الüسور الûسعرية املكثفة التي هي من منتجات الذاكرة الûسعرية والعقل الûسعري العايل الذي تتüسف به الذات الûساعرة, وتتبن هنا مثل هذه الüس```ورة الرائعة الت```ي تتüسارع يف دائ```رة الûسعر والرو ي وامللفوظ```ات احلùسية القريبة من دائرة اجلهاز اللغ```وي "عل```ك تب```دد ج```ر اد Tسفتي```ك الب```ور- مقابل هذا الن```داء اأو التüسريح االأنوي احل```اد االأيروتيكي: "هوذا هودج قبلتي تهادى زهوا بقفازك, ومازال هوذا اأنا على Uسدرك لربهة من الûسعر, ومازال..." يتخلق ف ساء النü ```س بخاUسية الüسورة والرمزوالرSس```م اذ يرTسح من خلل هذه االأنùساق ما هو خمبوء ومûسرتك بن اجلùسد- االأن```ا واملحي```ط الطقùس```ي االآخ```ر, وتظ```ل العلق```ة ب```ن الكائن```ن يف حلظة اكتمال الüس```ورة املرئية يف Sسحرية لونية تنزاح عربها املعاين على Sسطح اللوحة-القüسيدة التي تبلورت من رTسح االأTسياء والعناUسر, فالûسيء هنا يف نü ```س الûساعرة هو اجلùسد وهو الع```امل اأي سا حùسب "هايدج```ر" يف كتابه "اأUسل العم```ل الفني", اإذ جتنح الüسورة هن```ا اىل الرSسم اأو التûسكي```ل واالأSستعارة التي هي اأقüس```ى الûسعر واالأSستعارة اأSسط```ورة الûسعر حùسب بورخù ```س, فهن```اك "تناظر ب```ن الûسعر والرSس```م "حùسب تعبريالناقد الكبري ناج```ح املعموري, فالتûساكل احلùسي بن املفردات هنا هو الذي ينتج الüسور, الüسور القرينة بروؤية الع```ن والذاك```رة واملخيل```ة والعقل,والعن التي هي مرك```ز احلواSس واأكرثه```ا حùساSسية كم```ا يوؤكد على ه```ذا مريلوبونتي: "قبلت Sسام ```ة كيف رTسف عميق بكيفي```ة اآSسرة مت```ى زمنية تخ س```ع لتفاحة Tسوكية اأي```ن يف كوك```ب ذي م```دارات ماك```رة قب```لت Sسامة Sسريع```ا ت خ```در االUسابع احلاذق```ة قد تتوغ```ل حياة حد امل```وت ق```د تتوغ```ل موت```ا ح```د احلي```اة ويف احلالتن الùسياني```د م```ازج الرVساب...م```ن نüسها: قب```لت Sسامة" وت سي```ف الûساع```رة ب```ذكاء تاأري```خ كتاب```ة النü ```س, يف موTسور زمني مغاير للماأل```وف,ميتافيزيقي اىل حد ما, يحيل ال```كلم اىل Tسعرية حادة مثل يف هذه االأVسافة او امللحق```ة: " 30 Tسباط األفن ومري س```ة به" يتعالق يف ه```ذه التاأرخ```ة الùسوريايل والغرائب```ي الفنطازي, حيث تتغ```رب االأن```ا ع```ن منط```ق الزم```ن واالأTسي```اء والكينونة واللغة: "قب```لت Sسامة الوانها تعط```ل اأزرار التبüس ر خلت ه```ا تعجن خليا العمر بùسوائ```ل طيبة فتüسلبت يف الذاكرة اأTس```كاال حادة...اآجل خلته```ا تûسكل عüسافريا برونزي```ة فرSسب```ت عل```ى الûسراTس```ف جل```د االفع```ى... اآجل..." ترTسح ع```ن نüسية الذاكرة الûسعرية لنüسوUس الûساعرة االأنùساق الكارثية, منها ما يقع على بنى احلزن والياأS ```س والفقدان والغياب والجدوى احلياة, وتûسظي بن```ى الزم```ان وامل```كان واالأحùساS ```س الûسخüس```ي الفاجع بغياب Uسورة الوطن او قتامتها الظاهرة التي تكتûسفها ال```ذات الûساع```رة ع```رب دهûس```ة االأTسي```اء يف كينونتها يف حلظ```ات من التكهن واالأSستقرار وما تف سي اليه احللول الذاكراتي```ة احلدSسي```ة يف اSستدعائه```ا جلوه```ر ال```روؤى وحتوالته```ا اللحظي```ة وقدراته```ا اخلفية ع```رب تûساكلت فلùسفي```ة معرفي```ة جمالي```ة ح```اد ة... اأذ توح```ي عنونات النüسوU ```س اىل ه```ذه اللحظي```ة احلدSسي```ة الروؤيوي```ة باالإحùساS ```س الùسالب اأم```ام Uسور الع```امل يف مùستوياتها البائùس```ة من جهة واالTسراقية من جه```ة اخرى, وجتتهد الûساعرة يف هذه املûسهدي```ة اىل توUسيف احلالة الكلية. واأحال```ة النüسية باإداءاتها التعبريية اىل التüسوير الذي ه```و جنùس من الûسع```ر حùسب قول اجلاح```ظ, ونùستطيع ان ندخل بهذه الق```راءة اىل اثنن من نüسوUسها: االول: "خùسارة ت ثم ن بقنطار من العüسافري" اأيا Vسراوة هذا الدبوSس ل```و جاء مغ```رورا بوجداني```ة الûسعراء: ب ردت جممرة العواط```ف الفردوSسية.. ر مب```ا مني: جرعات اللهف```ة امل ركز ة, اأعطبت Tسري```ان الوUسل الوثري حرارة الوجد العالي```ة, اأحرقت االأرغفة الدمث```ة نزعت املثالية القوي```ة, اأطاحت بنùسبي```ة Sسوية: رمبا من```ك: دوالب االأي```ام ي كûس```ف اخلم```رية في```ك ال اأخال```ك خب```ازا ماهرا الأرغفة الدماثة اأي```ا Vسراوة االأحتماالت املùسعورة على تلة الغام ```س والليقن."تتüسل مûسهدي```ة النüس االخر "قراءة نقدية موVسوعية لبûسرة الوطن" بتعالق طبقات االل```وان وتûسفرياتها من جهة, وباإجرتاح بنية اأSسلوبية كتابية تتعاقد يف العنونة الرئيùسة للنüس, وما تف سي به من مدركات "الذات الûساعرة وتوجùساتها واSستقراءاتها وكûس```ف خماب```ئ امللفوظ```ات البنائي```ة املتجùس```دة يف االأSسم```اء والüسف```ات, وعلقاته```ا م```ع Uس```ور الغي```اب واللمرئي والوحدات النüسي ة امل سمورة واملخبوءة يف مكام```ن االأTسياء وعناUسره اخلل```ق والطبيعة واملرويات الûسفاهي```ة املنبث ```ة يف الûس```رارة الذاكراتي```ة: "بûسرت ```ك لولبية الزمان والرم```ز يتزلج على ثلج د م ث بûسرت ك لو تن```دى تقاطر بل ور اللغ```ة واالأSسلوبية فواحة بعطر ن```ادر ازياحات ه```ذا العط```ر فعالة و جزيئ```ات العطر ترتجرج ب`ق```ارورة االأSستع```ارة املرن```ة... Tسامات بûسرتك فاخرات حت دث عن رخائك بزمن جميل ندوب بûسرت```ك خرق```اء الûسظاي```ا تخ```دم فكرة"ك```ي ال ننùسى" حروب```ك احلمق```اء مل```اذا الف```رح يتجع ```د Sسريعا على بûس```رة جبين```ك " جتتهد الûساع```رة يف حتûسيد موؤثرات الذاك```رة واملرويات اخلاUسة باالأSس```رة يف نüس ينكûسف ع```ن ظهورات االأمل, ومنه```ا Tسخüسية) Sسع```اد( يف نüسها " ذاك```رة ت```وك اأ ت عكازين" اأذ يدخ```ل املوTسور اليومي بق```وة يف تûسكيل املûسهدي```ة الûسعرية للنü ```س اىل جانب الكريوغ```رايف التاريخ```ي حي```ث تتنوع Uس```ورة الدوال يف رSسموي```ة او متحفي```ة تتûس```ارك يف علئقه```ا النüسية بوح```دات تعبريي```ة ع```ن علقاته```ا ببع سه```ا وعلقته```ا الكلياني```ة بالوجود, والعامل وحج```م رغباتها وعلقاتها باملع```اين ومبادلته```ا ب```ن الذاك```رة والتüس```ور واالأث```ر االأبداع```ي وجتùسي```د مداليل االأTسي```اء وجتùسيد التدوين وتاأUسي```ل الفك```رة, والفك```ر التüسوي```ري واالأSستاطيق```ي وتûسجري احلكاية الûسعرية يف نوع من الرقى والأحاجي والتعاوي```ذ وحتى االألغاز واحلدوSس: وتكريùس اخليال وتثوي```ره, كم```ا تتجùس```د قراءتن```ا ه```ذه يف ه```ذا النüس الûسع```ري الرائ```ع املوSس```وم " Tسخ```ري وني```زك وك```رات الرم ان" "كرات الرم ان تلك... اTسرتاها لو حام Sس عاد ه, قب```ل دخول```ه غيبوب```ة العم```ر بخمù ```س Sساع```ات Sس ع```اد وح م له```ا البكر حل لمه البك```ر Sساأت```رك نب سيهما لتاأويل امل```ار ة Tسب```اط األف```ن وب```وؤر عراقية... تتعم د الûساعرة ان توؤر النüسوUس بتواريخ ال واقعية, خ```ارج الزمن الفيزيق```ي, وتتكرر التاأرخ```ة يف نظام من التاأوي```ل املفت```وح, والق```راءة والكتاب```ة التûسجرييت```ن لتتخذ Tسكل من مرويات التخييل التي تتبد ى من احلنن للماVسي اىل احلنن احلاد املبثوث يف النùسق اللغوي,, وتüس```ل الûساع```رة اىل في س م```ن الغياب املفت```وح لتبداأ وتنته```ي باملوت الذي ه```و" ملحمة احل```دود القüسوى" حùسب تعب```ري الناقد Sسعيد الغامني, ان الûساعرة جوانا اأحùس```ان اأبلح```د حترU ```س يف كتابته```ا الûسعري```ة عل```ى تاأUسي```ل بن```ى املغاي```رة واملغامرة معا فالنü ```س الûسعري يف جتربتها يتبد ى يف التئام البنيات احلكائية النüس ية لتربز مقوالت النüس وفيوVسات الذاكرة الûسعرية للذات الûساع```رة وترى احلياة يف غموVسه```ا الفتي من جديد " ه ل يل ان اأكûسف Tسفرة الرثثرة م نك... حتى ال يبهث ل```ون القهوة برئتي ك حتى ال توUسم املار ة هذا الûسخري بالغموV ```س يف قüسيدة النرث فترت ن```خ النقرة الùسوداء على الكيبورد االأSسود وتق```ول:` النيزك املراهق... هو اللهفة الفتية اأبدا, للعودة الفتية ابدا ` من نüسها: Tسخري ونيزك وكرات الرم ان". النüشوUس التي تناولتها را تنا منûشورة يف مو ع عنكاوا كو

7 7 نوبل سلسلة ميخائيل شولوخوف.. دون روسيا الهادي يف 24 مايو ولد الكاتب الروSسي العملق م`ي`خ`ائ`ي`ل T ``س``ول``وخ``وف ) ( Uساحب رواية "الدون الهادئ" التي اعرتف بها النقد كاأعظم رواي``ات القرن العûسرين, وم``ن``ح ع`ن`ه`ا ال``ك``ات``ب ج``ائ``زة ن``وب``ل ل```لأدب )1965(, ورواي`````ة )االأرV ``````س ال``ب``ك``ر( عن جتربة حتويل الريف الروSسي اإىل الزراعة اجلماعية, وفüسول من رواية مل تكتمل عن حرب الûسعب الروSسي Vسد الفاTسية بعنوان " ح`ارب`وا يف Sسبيل الوطن", والرواية ال`ق` ü `س`رية اأو ال`ق` ü `س`ة ال`ط`وي`ل`ة " مüسري اإنùسان". تلك التحفة الüسغرية الهائلة العمق واالأمل واملاأSساوية, ومن قبل ذلك جمموعة قüسüسية ك``ب``رية Tسكلت ب``داي``ة ط``ري``ق Tسولوخوف االإبداعي بعنوان " قüسüس من الدون" عن احل``رب االأه`ل`ي`ة يف روS `س`ي`ا, ال`ت`ي عüسفت بùسهوب نهر الدون فيما عربد لهيبها يف كل اأن`ح`اء روSسيا املرتامية واأهلكت وTسردت ملين البûسر ودمرت الوTسائج االجتماعية للûسعب الروSسي وتقاليده القومية والدينية العريقة, واتùسمت بقùسوة وعنف هائلن مل يùسبق لهما مثيل. على حدود املùشتحيل : Sسارت حياة Tسولوخوف واإبداعه- على احل`د الفاUسل ب`ن ال`واق`ع واملùستحيل, بل وكانت اأحيانا تتجاوز هذا اخلط..فقد كان مùستحيل اأن يتوىل Uسبي يف الرابعة عûسرة من عمره قيادة تûسكيل من الفرSسان)اخليالة( يتجاوز تعداده املائتن ويقود رجاال اأكرب منه Sسنا واأكرث خربة ملطاردة فلول العüسابات يف Sسهوب ال`دون الفùسيحة, وحلراSسة وتاأمن فرق مüسادرة القمح من الفلحن االأغنياء واملتوSسطن لüسالح الثورة. لكن Tسولوخوف فعلها, الأن الزمن الذي كان يعيûس فيه اآنذاك كان زمن الثورة واجرتاح البطوالت وركوب Uسهوة املùستحيل. ومن هذه التجربة املرة, بل والفظيعة, ) Uسبي يف هذه الùسن يهوي بùسيفه على ال``روؤوS ``س واالأب````دان فيمزقها واجلميع من حوله ينûسغلون بهذا " العمل" نفùسه( تفجرت منابع االإب````داع املاأSساوية يف القلب الüسغري, وظ`ه`رت اإىل الوجود ع`ل`ى م``دى ث``لث S ```س```ن```وات) ( قüسüس الدون املذهلة واملفجعة واملûسحونة بطاقة اأمل عالية ويف نفùس الوقت املمجدة لرومانùسية الثورة والكفاح من اجل العدل االجتماعي ولو باخلوVس يف بحار الدماء وان امل`رء ليüساب بالذهول وهو يرى هذه ال`ل`وح`ات احلية لفظاعات احل``رب االأهلية مقرونة ب``روح الفكاهة والùسخرية املميزة الأهايل الدون القوزاق, مع Uسور تكاد ترتùسم اأمامك ملونة وجمùسدة وعبقة لùسهوب الدون بطبيعته اخل``لب``ة وال``ت``ي ت``وؤك``د بجمالها الùساحر م``دى الوVساعة والوحûسية التي يرتدى فيها االإنùسان, برغم اأن Tسولوخوف ينجح بüسدقه الفني وموهبته اجلبارة)وهو اآن````ذاك يف التاSسعة عûسرة م``ن ع``م``ره( يف جذبنا اإىل Uسف ه``وؤالء املناVسلن القùساة من اجل العدالة,.فقد كانوا قùساة الأن احلياة كانت قاSسية, وك``ان ال`ع`امل كله ينهار, بعد مذبحة احلرب العاملية االأويل التي جترعتها روSسيا حتى الثمالة. وك`ان مùستحيل اأن يûسرع Tساب م``ن ع``م``ره )مل يف ال`ع` û `س`ري`ن ت`ع`ل`ي`م جامعي ي`ح` ü `س`ل ع``ل``ى تعليم متوSسط وال حتى على كامل( يف كتابة عمل روائي يف ملحمي )ال``دون ال`ه`ادئ( فيها اأربعة جملدات يتناول العاملية اأح``````داث احل````رب والثورة االأوىل يف روSسيا خلل واحلرب االأهلية من ال````دون ق`````وزاق م`ن`ط`ق`ة بطل ويف م``ق``دم``ت``ه``م ال````رواي````ة ج``ري``ج``وري اأن م``ي``ل``ي``خ``وف. وم````ا من ظهر املجلد االأول ه````ذه امل``ل``ح``م``ة) 192 ح``ت``ى ت``````رددت على " االل```` ù ````س````ن ك```ل```م```ة م`` ù ``س``ت``ح``ي``ل..." ك`ي`ف ي`ك`ت`ب Tساب عدمي اخلربة هذه التحفة الهائلة م``ن اأي````ن ل``ه اأن ي``ل``م ب``ك``ل ه``ذه االأح``````داث التي مل يûسارك فيها )اإذ ك``ان ع`م`ره عند اندالع احلرب العاملية تùسع Sسنوات( وكيف لهذا املقاتل بالùسيف Vسد اأعداء الثورة )بعد قيامها( اأن يقف يف الرواية فوق االأحداث بل ويتعاطف مع بطلها الذي مترد على الثورة وقاتل يف Uسفوف اأعدائها وك````ان مùستحيل اأن ت`ن` û `س`ر ب`ق`ي`ة اأج````زاء ال```رواي```ة, وخ``اU ``س``ة ج``زءه``ا ال``ث``ال``ث ال``ذي ي`ت`ن`اول اأح````داث ان`ت`ف`اV `س`ة ق````وزاق ال``دون Vسد الùسلطة الùسوفييتية بùسبب االأخطاء البûسعة للقادة البلTسفة املحلين التي دفعت القوزاق اإىل التمرد واالن سمام اإىل القوات املعادية للثورة. لكن Sستالن تدخل وSسمح بنûسر ذلك اجلزء. وكان مùستحيل اأن ينûسر الفüسل ال``راب``ع واالأخ```ري م`ن الرواية)عام 1940 اأى اأن نûسرها اSستغرق 12 عاما( اإذ تعالت االأUسوات املطالبة باأن يتحول البطل جريجوري ميليخوف يف نهاية الرواية اإىل معùسكر الثورة ويüسبح Tسيوعيا الن املاأزق الذي وقعت فيه اآلة الدعاية الùسوفييتية اأن ملين القراء اأحبوا ذلك البطل ميليخوف, وت``ع``اط``ف``وا م``ع اآالم`````ه, وب``ك``وا ع`ل`ى قüسة حبه املاSساوي ل" اأكùسينيا".. فكيف يبقي جريجوري بعد كل هذا احلب اجلماهريي يف V `س`لل`ه وV `س`ي`اع`ه وك`ي`ف ال ي``رى هذا االأعمى طريق احلقيقة املف سي اإيل الùسلطة الùسوفييتية ولكن Tسولوخوف Uسمد يف وج``ه ال سغوط,وحتمل جفاء Sستالن ومل يرتاجع. وUسدر اجلزء الرابع وجريجوري ميليخوف يعود اإيل Vسيعته يعد اأن فقد كل Tسيئ,.يعود ليحمل ابنه على يديه, راغبا يف االSستقرار.. اأما املùستحيل نفùسه فكان بقاء Tسولوخوف على قيد احل`ي`اة يف تلك ال`ف`رتة العüسيبة, وهنا اي سا تدخل Sستالن الإنقاذه من خمطط التüسفية الذي دبرته اأجهزة االأمن املحلية يف منطقة ال``دون...ف``ع``ن``دم``ا مت`ك`ن T `س`ول`وخ`وف من ال`ه`رب اإىل موSسكو ومقابلة Sستالن روى له ما حدث, فجمع Sستالن املكتب الùسياSسي ل`ل`ح`زب واS `س`ت`دع`ى ق```ادة وزارة الداخلية واأجرى تطهريات كبرية فيها. التüشفية املعنوية : بعد فûسل خمطط التüسفية البدنية تعرVس Tسولوخوف للتüسفية املعنوية بكل معنى ال`ك`ل`م`ة. ورمب```ا ك``ان``ت ت`ل`ك اأق`` ù ``س``ى جتربة ي``ت``ع``رV ``س ل``ه``ا اأدي`````ب يف ح``ي``ات``ه - وبعد مماته اأي سا - فقد اتهموه بùسرقة " الدون الهادئ" من كاتب روSسي قوزاقي هو فيودر كريوكوف كان معاديا للثورة ولذلك جاءت رواي``ة ال``دون الهادئ متعاطفة مع البي س, ول``و ك``ان T `س`ول`وخ`وف ه``و م`وؤل`ف`ه`ا كما قالوا- ج`اءت الرواية متعاطفة مع احلمر, اأي م`ع ال`ث`ورة التي قاتل Tسولوخوف يف Uسفوفها Uسبيا. وامتلأت موSسكو يف نهاية العûسرينات بالûسائعات القوية عن الف سيحة االأدبية الكربى التي تفجرت يف االأوSساط االأدبية وتعدتها اإىل دوائر اأوSسع.. وUسدق الكثريون الوTساة, الأن الذهول الذي خلفته الرواية الهائلة اأوجد تلك الرتبة التي ميكن اأن ت`رتع`رع فيها اأي ك``ذب``ة...ك``ان النجاح مدويا, واملوؤلف Uسغريا وغري متعلم.. اأفل يكون قد Sسرقها فعل من كاتب كبري قتل يف احل``رب االأه`ل`ي`ة ووج``ده``ا Tسولوخوف يف متاعه فاSستوىل عليها وSسرعان ما انطلقت الûسائعات م`ن جديد ب``اأن Tسولوخوف كان مفوVسا للجنة اأمن الدولة يف الدون والقى القب س على اأح``د ال سباط البي س وقتله ووج`د يف متاعه تلك املخطوطة فاSستحوذ عليها. وكان Tسولوخوف يرك س الهثا بن دور الüسحف واملجلت االأدبية يف موSسكو ليحاUسر الùسنة النريان احلاقدة التي كانت تلتهم Sسمعته وكيانه وكل وجوده...وكلما حاUسر حريقا هنا, اأTسعل احلاSسدون حريقا اآخر بكذبة اأخ`ري يف مكان اآخ``ر... واأخريا متكن Tسولوخوف من دف`ع ع`دد من الكتاب الذين نûسرت الرواية يف جملتهم)جماعة" راب" اليùسارية( اإىل اإU ``س``دار ب`ي`ان يكذب االدع`اءات ويûسهد مبرجعية Tسولوخوف... فلم ي`اأب`ه ب`ه اأح``د. ث`م تûسكلت جلنة خاUسة فحüست املùسودات وتقüست الûسائعات التي مل يقدم اأUسحابها حقيقة ملموSسة واحدة, وخلüست اإىل اأن Tسولوخوف هو موؤلف " الدون الهادئ". ولكن احلملة على " ال`دون الهادئ" مل تهداأ وانتقلتبعدذلكبùسنواتاىلاخلارج,وحتى حüسول Tسولوخوف على ج`ائ`زة نوبل مل يخفف من احلملة, بعد اأن رف س Tسولوخوف الدفاع عن الكاتبن اليهودين Sسنيافùسكي ودانييل, اللذين حكم عليهما باأحكام قاSسية لنûسرهما موؤلفاتهما يف اخل`ارج.. وللأSسف فقد ان سم الكاتب الروSسي النوبلى الكبري الكùسندر Sسوجلينيتùسن وه``و يف املهجر اإىل هذه احلملة )واإن كانت لùسوجلينيتùسن دواف``ع اأخ``ري يف مهاجمة Tسولوخوف(... وي```ورد الباحث االأدب```ي امل``ع``روف الدكتور فيلكùس ك`وزن`ت` ù `س`وف )م``دي``ر معهد االأدب ال`ع`امل`ي مبوSسكو( يف ال`ع`دي`د م`ن مقاالته وكتبه, اأSسماء ال حüسر لها للنقاد والباحثن الذين طعنوا يف ذم`ة Tسولوخوف, ويعدد اأS ``س``م``اء ال``ك``ت``اب ال``ذي``ن ي`ع`ت`ربه`م ه```وؤالء ال`ب`اح`ث`ون امل``وؤل``ف``ن احلقيقين ل`"الدون الهادئ", ويùستعرVس "حججهم " باإSسهاب Tسديد ويرد عليهم باإSسهاب اأTسد, ويتüسدى بüسفة خ`اU `س`ة للباحث االS `س`رائ`ي`ل`ي بار- Sسيلل ال`ذي ال يكتفي بالتûسكيك يف تاأليف Tسولوخوف للدون الهادئ,ولكنه يفعل ذلك بوقاحة منقطعة النظري وعدوانية تف سحان ح``ق``ده ال`ع`ن` ü `س`ري ع`ل`ى روS ``س``ي``ا والكتاب الروSس. امل طو ات ال ت شيع : يف رواي`ة االأدي`ب الروSسي الكبري ميخائيل ب``وجل``اك``وف ال``ذائ``ع``ة )امل`ع`ل`م ومرجريتا( ترجمها يوSسف ح`لق عبارة Tسهرية : املخطوطات ال حترتق كناية عن اأن االأعمال االأدبية خالدة مع الزمن, ويف حالة " الدون الهادئ" ميكننا اأن نقول : املخطوطات ال ت سيع فقد Vساعت خم`ط`وط`ات "الدون الهادئ" بالفعل)وكان غيابها م`ن احلجج الدامغة على اأن Tسولوخوف ليùس موؤلف ال``رواي``ة(. ك`ان Tسولوخوف يقيم يف بلدته فيوTسينùسكايا وي`اأت`ي اإىل موSسكو ملتابعة نûسر اأع``م``ال``ه ف`ي`ن`زل ع`ن`د U `س`دي`ق`ه االدي``ب ك```وداT ```س```وف, وع``ن``د ه````ذا ال`` ü ``س``دي``ق ت``رك Tسولوخوف م` ù `س`ودات الرواية)املجلدين االأول وال`ث`اين واأج```زاء م`ن ال`ث`ال`ث(. ويف احل``رب العاملية قتل ك`وداT `س`وف, كما دمر منزل Tسولوخوف يف الدون اأثناء االحتلل االأمل````اين...وف````ق````دت امل``خ``ط``وط``ات... ومل يهتم Tسولوخوف باالأمر, فقد كان مûسغوال بكتابة روايته اجلديدة عن احلرب الوطنية العظمى للûسعب الùسوفييتي Vسد اأملانيا الهتلرية...وبعد وفاة Tسولوخوف Vساع كل اأث`ر للمùسودات, ومل يعد لدى املدافعن عن اإبداع Tسولوخوف للرواية ما يùستندون اليه يف حن تüساعدت احلملة Vسده يف اخلارج ثم انتقلت اإىل الداخل مرة اأخرى مع عüسر البرييùسرتويكا الذي اتùسم باإعادة النظر يف القيم القدمية وه``دم ما ق`ام عليه الوجدان الروSسي. ول`ك`ن امل`خ`ط`وط`ات ال ت سيع لقد وجدها االأدي``ب والناقد ليف ك`ول`ودين عند اإحدى قريبات كوداTسوف التي رف ست اأن تبيعها يف اخلارج برغم العروVس املغرية من موؤSسùسة " Sسوثبي" للمزادات العامة للتحف الفنية. وهنا تدخل ف`لدمي`ري بوتن )وك``ان اآنذاك رئيùسا للحكومة( واأمر بتدبري املبلغ املطلوب لûسراء املخطوطات ثم اأهديت اإيل اأرTسيف ال`ك`ات`ب. وع`ك`ف ك``ول``ودين على دراSستها, ث``م تبعه ك`وزن`ت` ù `س`وف,وU `س`درت االأبحاث والتحليلت النüسية التي تقطع بانتùساب امللحمة اخلالدة اإىل االأديب العظيم. املüشدر منتد الروايات العاملية

8 العدد )2751( السنة العاشرة االحد )17( آذار 2013 ملحق اوراق يعنى بآخر اصدارات الكتب الحديثة في العالم يصدر عن مؤسسة المدى لالعالم والثقافة والفنون 8 " إيزيس الا ميركية " سيرة جديدة لسلفيا بلاث راجعها: ميغان مارTشال بوSش الواTشنطن Uشحيفة تاألي : كارل روليùشون ترجمة: ا ا بيلي اإن الùس```رية الûسخüسي```ة البليغة الناVسج```ة التي وVسعها "كارل روليùست```ون" عن Sسلفيا بلث Uسدرت يف حلظة مثرية للهتمام. وهي SسادSس Sسرية نûسرت خلل نüسف ق```رن منذ م```وت الûساعرة عام 1963 وه```ي يف الثلثن. اإذ مل يع```د مهيمنا االأSسلوب االع```رتايف الذي Uسنعت فيه بلث الûسه```رة يف القüسائد الغنائي```ة الذابلة التي Vسمها ديوان "اآرييل" املكتوب خلل االأTسهر التي اأعقبت انهيار زواجه```ا م```ن الûساعر تي```د هي```وز. اإن "روب```رت لويل", الûساع```ر الذي له الفخر يف تاأSسيùس احلركة والذي درSس م```ع ب```لث, مل يجعل الدي```وان يف قائمة الكت```ب العûسرة االأوائ```ل لûسع```راء الق```رن العûسري```ن والت```ي تكرميهم موؤخ```را يف Sسلùسلة من الطواب```ع يف اأمريكا. كانت بلث واحدة من اأTسهر "املعرتفن" املتاأهلن وموهبتها,كونها املوؤلفة والبطل```ة املقنعة بûسكل خفي```ف لرواية "الدورق الزجاجي", رمبا تفيد يف حالتها. تفاجاأ كل من "لويل" و"بلث" بوجود اإليزابيث بيûسوب يف اللئحة, Uسديقة لويل التي اأهملت بلث عملها كونه " Sسحاقي```ا ونزوي```ا ومزي ن```ا ". لكن Tسع```ر بيûسوب هذه االأي```ام, ال```ذي يتميز بالكب```ح العاطف```ي والوUسف احلاد واللع```ب الûسكل```ي, قد حاز عل```ى الùسطوة,نüس```ر مüسور بوف```رة بûسكل Tسع```ري فرنùسي يدع```ى "فيلنيل" ويدور ح```ول انهي```ار الزواج كتبت```ه "ماري ج```و Sسليرت", وهي تلمي```ذة Sسابقة لبيûس```وب, ونûسر حديث```ا يف نيويوركر, وهي املجل```ة التي كان لديها عقد مع ب```لث لنûسر نتاجها الأول مرة يف املجل```ة خلل الùسنوات العûسر االأخرية من حياتها. وله```ذا, بûسكل مفاجيء بالنùسبة الأولئ```ك الذين يتتبعون "ح```رب الùس```ري" الت```ي بداأت خ```لل ب س```ع Sسنوات من انتح```ار بلث, رمبا هناك العديد م```ن القراء بحاجة اإىل كت```اب يهدف ببùساطة, كم```ا يüسفه روليùسون, كي يقول" كي```ف كان```ت تبدو وم```اذا كان```ت تواج```ه". حت```ى اأولئك الذي```ن يظل```ون يتتبع```ون املûس```ادات تبداأ م```ع حتطيم هي```وز ليوميات ب```لث املهمة وتùستمر خ```لل عقود حن انحاز اأUسدقاء الزوجن واأفراد العائلة وقدموا اأوUسافا متناق سة- ميكن اأن يقدموا بع س املعاجلات. يفتتح رولùسون الكتاب باالإع```لن باأنه "تخلüس من عدد كبري من الكتابات الكليûسية التي كان اأغلب كتاب الùسرية جمربين عل```ى تقدميها" مثل خلفية وال```دي بلث وكلية " Sسمي```ث" التي حüسلت فيها الûساعرة على درجة حتت التخ```رج كطالب```ة حاUسلة عل```ى منحة دراSسي```ة. وSسوف يùستعم```ل" القليل جدا من االإط```ار املكاين" وال يختار ما فعلته الùسري الùسابقة. مث```ل ه```ذه االنùسيابي```ة كان```ت مف سلت```ه املاألوف```ة. كت```ب روليùس```ون يف "دلي```ل 2008 عن الûسكل" ب```اأن "الùسرية تتجرد عاري```ة". اإن مدخل```ه يوؤTسر مüساه```رة كتابية مع ب```لث التي حقق```ت اأعماله```ا بداهة مرك```زة باإح```كام. اإن روليùس```ون موؤلف تùس```ع Sسري عن موؤلف```ن مثل " Sسوزان Sسونت```اج" و"نورمان ميلر" و"مارل```ن مونرو" ويكتب بالتاأكي```د ويداف```ع ع```ن "اإيزيù ```س االأمريكية" ه```ذه, كما يùسمي الكتاب, التي "تريد اأن تكون اأما مثالية وزوجة- لكن بقوتها وSسحرها تكون Sسليمة". اإن اهتمامه االأويل يف اإيüس```ال مي```زة علق```ات ب```لث ومعناه```ا كم```ا ميك```ن تتبعها من خ```لل اليوميات واملراSس```لت املتاحة اإVسافة اإىل االأTسعار والرواي```ة املنûسورة والتي "انتهكت بûسكل متعمد االنفüسال ما بن الف```ن والùسرية الذاتية املكتوبة بقلم Uساحبها". ي سي```ف روليùس```ون اإىل ه```ذا الùسجل املكت```وب مقابلته اخلاUس```ة مع زم```لء ب```لث يف كلي```ة Sسمي```ث واالآخرين الراغب```ن بالتكل```م- ولùس```وء احل```ظ فاإن```ه ع```دد Uسغري بافرتاV ```س نüسيح```ة تي```د هي```وز اإىل اأح```د اأUسدقائ```ه:" ميك```ن ق```ول احلقيقة ع```ن Sسلفيا ب```لث فقط ح```ن تكون حمت سرا ". اإن كت```اب روليùست```ون يوج```ز بûسكل موث```وق التاأثريات الكارثي```ة التي Sسلطتها ال سغ```وط االجتماعية والعائلية واالأمومي```ة عل```ى ب```لث والت```ي ميك```ن اأن تربه```ن عل```ى خرابها. يüس```ف روليùستون قراءتها لكتاب فيليب وايلي املûسهور" جيل اخلبثاء" مع فكرته عن االأم اخلانقة التي رمب```ا غذت حقد بلث نح```و اأمها االأرمل```ة. واالأقل اإقناعا هو تلميحاته املتكررة اإىل انتحار "مارلن مونرو" التي يوؤك```د فيه```ا تûسابهاتهما يف زواجهم```ا باملفكرين الرجال االأقوي```اء. لك```ن كرب مون```رو املميت كان ب```ل Tسك مغريا مبعرف```ة اأن Uسنع```ة ممثل```ة TساTس```ة ميك```ن تغطيتها على م```دى ثلثن Sسنة بينم```ا الûساعرة, وحتى يف حالة بلث املحكوم عليها بالنûسوء املبكر, فاإن الزمن اإىل جانبها. اإن وUس```ف روليùسون لعلقة بلث م```ع هيوز يبدو عادال اإذ يق```دم الزواج الùسريع التلTس```ي كونه مüسنوع بتهور م```ن قب```ل فردي```ن ذوات```ا خلفيتن غ```ري متطابقت```ن لكن متûسابهت```ن ج```دا يف الطم```وح واملنافùس```ة وينه```ار يف املطاف االأخري يف اأعقاب انتحار بلث. وهو يلوم هيوز يف " بùسب```ب "جه```د عنيد لكنه تافه الإم```لء حقيقة Sسرية Sسلفيا بلث". ولكن هن```ا اأي سا يظهر روليùسون تعاطف كات```ب الùس```رية:" ال ميك```ن اأن يكون ممكن```ا اأن ندرك اأي متاSس```ك اأو منطق يف اإدارة هيوز الأوراقه واأوراق بلث رمبا بùسب```ب راأيه الذي ظل متغ```ريا يف زواجهما". ليت هيوز كان حيا ليق```راأ "اإيزيùس االأمريكية" حتى لو وجد فقرات يعجب بها يف هذا العمل املوقر من االنبعاث. ا ي ي ù االأمريكية ياة ش يا ب و ن ا

9 9 مقتل كليوباترا كتاب جديد يكشف سر موت ا شهر امرا ة في العالم ترجمة اأحمد فاVشل منذ ما يقرب م```ن Sسنة 2000 كتب املوؤرخون وعلم```اء املüسري```ات اأن وف```اة كليوباترا ملكة مüس```ر يف الع```ام 30 قب```ل امليلد ج```اء نتيجة النتحارها مع اثن```ن من وUسيفاتها بعد وقت قüسري من غزو بلدها من قبل االإمرباطورية الروماني```ة اآنذاك, هذه الرواية ظلت متداولة لق```رون طويل```ة حي```ث يعتق```د اأن كليوبات```را اتخ```ذت قراره```ا ذاك ملن```ع القائ```د الروم```اين اأوكتافيوS ```س م```ن اأخذه```ا اأSس```رية اإىل روم```ا لعرVسه```ا هن```اك كدلي```ل عل```ى انتüس```اره, لكن الكاتبة االأمريكية ب```ات براون احلاUسلة على درج```ة املاجùست```ري يف العل```وم اجلنائي```ة لها وجهة نظ```ر اأخ```رى خمتلفة جذري```ا عما ورد يف Uسفح```ات التاريخ لهذه الرواية الûسهرية, حيث اأك```دت يف كتاب لها Uسدر حديثا عن دار نûس```ر برومثيوS ```س االأمريكي```ة العريقة حتت عن```وان : " مقتل كليوباترا ", اأنها التùستطيع الرتاج```ع عم```ا توUسل```ت اإليه من نتائ```ج بهذا اخلüسوU ```س الأنها تعتقد باإSس```اءة فهم من قال بانتحاره```ا وج```رى حتري```ف تل```ك احلقيق```ة الألفي Sسنة خلت, براون تعتقد كذلك اأن االأدلة الت```ي Sساقتها يف الكتاب توؤيد نظريتها مبقتل كليوباترا واأن االأحداث التي اأدت اإىل وفاتها ليùس```ت ه```ي التي االإب```لغ عنه```ا طيلة تلك الفرتة الزمنية الطويلة. يف واTسنطن العاUسم```ة يف مركز البحوث االأمريكي مناقûس```ة هذا الكتاب بح سور جمع غفري م```ن املهتمن بالتاريخ املüس```ري اVسافة اإىل ع```دد اليùستهان به م```ن اجلمهور واأمامهم قالت براون : - اأن```ا ال اأقüسد اأن يكون موVسوعي هذا جتنيا عل```ى التاريخ الطويل الذي له اأSسبابه يف نقل اأحداث وفاة واحدة من اأعاظم النùساء, لكنني اأVس```ع ه```ذه احلقائق ام```ام جمع م```ن العقول االأكادميي```ة واملوؤرخ```ن املخ سرم```ن Sس```واء اأكان```وا من اهتم باملاVسي بعل```م املüسريات اأو ممن ح سروا االآن وقد تعتربوها اSستنتاجات خاUسة فم```ن اأنا حتى اSستج```وب التاريخ وال اأعت```رب نفùسي اأذكى م```ن جميع من Sسبقني يف وVسع نظريات```ه وحتليلته بهذا اخلüسوUس, واأولئك الذي```ن يعرفونني Sسيع```ذرون طبعي بالنظ```ر للأح```داث م```ن وجه```ة نظ```ر خمتلفة متاما واملùستن```دة اإىل حتليل ملفات التعريف اجلنائي```ة وم```ع اأين ال اأدين بالف س```ل اإىل اأي جه```ة علمي```ة اأو تقليد الأث```ر تاريخ```ي اأو الأية موؤSسùسة, فقد كنت ح```رة يف حتليل مüسرعها باالإSستن```اد اإىل اأدل```ة الطب الûسرع```ي وقراءة حياتها من الناحية الùسلوكية وحتى الثقافية والùسياSسي```ة اإVساف```ة اإىل التاريخي```ة, كن```ت ح```رة باSستج```واب كل Tس```يء وكل Tسخüس مر يف حياته```ا وحتملت من اأج```ل ذلك الكثري من العناء. كل الكت```ب الت```ي قراته```ا ع```ن حي```اة وم```وت كليوباترا كان```ت تعيد نفùس القüسة والتùسليم اإىل م```ا اأورده امل```وؤر اليون```اين الروم```اين بلوت```ار ال```ذي اأر لتلك الواقع```ة بعد مرور Sسن```ة 130 عل```ى وفاتها م```ا يجعلن```ا نتùساءل م```ن اأين حüسل عل```ى معلوماته تل```ك ومل يكن معاUس```را له```ا يف تلك الف```رتة ومل اأمتكن من العثورعلى اأي تùساوؤالت من املوؤرخن الذين ج```اءوا بعد بلوتار يف Uسح```ة ما ادعى, مع اأنه```م يعلمون انه مل يعû ```س يف عهد كليوباترا ومل يûسهد االأيام االأخرية من حياتها وظروف وفاتها, خذوا على Sسبيل املثال القüسة االأكرث Tسه```رة لهذه الوفاة فقد راأينا يف جميع رSسوم ولوح```ات كليوباترا كي```ف اأنها متددت نüسف عاري```ة عل```ى اأريك```ة والثعبان ملف```وف حول ذراعه```ا وبدت اإح```دى خادماتها مم```ددة على االأرV ```س وهي ميت```ة, بينم```ا رق```دت خادمتها الثانية بنüسف جùسده```ا بجوارها ميتة كذلك وقد وVسع ت```اج على راأS ```س كليوباترا ليكون مكمل لزينتها وهي تûسهد رحيلها االأبدي, هذا م```ا اأكدته ريûسة كب```ار الرSسامن العاملين, اأما ما اأكدته الروايات فقد كانت قد اأرSسلت رSسالة اإىل القائ```د الروماين تûسرح ل```ه فيها تفاUسيل خطتها باالإنتحار واأنها اSستطاعت من تهريب الثعبان القاتل الكوب```را املüسرية يف Sسلة من الت```ن لتم```ر م```ن اأم```ام حراSسه```ا الرومان من دون اكتûسافه```م ما بداخلها وهو اأمر اليüسدق واأن```ا واثقة اأن م```ن يتجاهل واجبات```ه اآنذاك فùسيفقد وظيفت```ه وراأSسه مع```ا بùسبب اإUسرار اأوكتافيوS ```س على اأخ```ذ كليوبات```را اإىل روما اأSس```رية, ذليل```ة, منكùس```رة, فهل نüس```دق هذه الرواي```ة وكيف ميك```ن مرورها به```ذا الغباء اأم ه```و من خيال بلوتار ال```ذي يذكرنا بدان ب```راون االأن, والüسحي```ح اأنها ق```د اSستخدمت الùس```م ب```دال من الكوب```را فهو اأSس```رع منها 10 مرات والميك```ن اإنقاذ متناول```ه اإال يف حاالت خاUسة م```ع Sسهولة تناوله حي```ث يحقق موتا Sسريعا ل```ه, بينما تùستغرق لدغ```ة الكوبرا من ثلث```ن دقيق```ة اإىل خمù ```س Sساع```ات الإح```داث الوف```اة وهذا ما Sسرتف سه الوUسيفتان بùسبب الرع```ب ال```ذي Sسيعيûسان```ه وهم```ا يرقبان Sسيدتهما كيف تعيûس االأمل لتموت بعده```ا, وSسيتعن عليهما التعام```ل م```ع الكوب```را الإقناعه```ا بلدغهم```ا ثاني```ة وثالث```ة وه```ذا ما يدع```و للûس```ك يف وج```ود اأفعى قد التك```رر فعلتها ومن غ```ري املرجح اأن تفعله```ا, واإذا افرتVسن```ا فعلتها فهل Sسيغفل احلراSس عن Sسماعهم Uسرا كليوباترا ووUسيفتيها من االأمل اأم اأن به```م Uسم```م, وبع```د اأن تنه```ي الكوبرا عملها ترى من اأين Sستب```داأ بالرحي```ل يقين```ا Sسيكون من االأSسهل عليها اأن متر من حتت الباب لتك```ون مبواجهة احلراSس الذين Sسيùسارعون لنجدتهم. Tسه```ادة بلوت```ار ه```ذه ظل```ت متداول```ة لقرون عدي```دة وقد جاء الي```وم الذي نفندها ونبطلها الأنها تفتقر اإىل املنطق والعلم واالأدلة, وله```ذا الùسب```ب كن```ت اأع```رف اأنها رواية مليئة باملغالطات وكان يل اأن اأحفر عميقا للعثور على االأدلة الت```ي م```ن Tساأنها اأن متي```ط اللثام عن حقيقة ما حدث لكليوباترا. عن Uشحيفة هافينغتون بوSش

10 العدد )2751( السنة العاشرة االحد )17( آذار 2013 ملحق اوراق يعنى بآخر اصدارات الكتب الحديثة في العالم يصدر عن مؤسسة المدى لالعالم والثقافة والفنون 10 صاغية يحقق في عذابات الخدم االجانب امل الùسعود يف مزيج من التحقيق والعمل الروائي يكتب الكات```ب والüصح```ايف اللبناين ح```ازم Uصاغية من خلل Sسيدة Sسريلنكي```ة قüصة االآالم التي يع```اين منه```ا اخل```دم االجان```ب يف ع```دد م```ن البلدان العربية. وق```د اورد الكتاب حاالت تعرVضت فيها بطلته كوم```اري لل ضرب والتجوي```ع واالحتجاز يف اماك```ن مغلقة وحرمانها م```ن اجرها واتهامها اتهام```ات باطل```ة تûشفي```ا وانتقام```ا. اال انها ال تتح```دث ع```ن الناS ```س يف البلدان الت```ي عملت فيها باللغة نفùسها.. فهناك دائما عندها اTشرار و أاخيار طيبون. الكت```اب الذي ج```اء يف Uصفح```ة 93 متوSسطة القط```ع حم```ل عن```وان "اأن```ا كوم```اري م```ن Sسريلن```كا" وUص```در ع```ن دار الùساق```ي يف ب`ي`ريوت. وح```ازم Uصاغي```ة كات```ب SسياSس```ي ومعلق يف Uصحيفة احلياة. يف تعري```ف بالكت```اب وحمتوياته حمل غلفه م```ا يلي "كوماري Sسيدة Sسريلنكية اVضطرها العوز اىل مغادرة بلدها والعيûش يف اخلليج ومüص```ر ولبن```ان. كوم```اري ليùس```ت رقم```ا وال Tشيئ```ا. انه```ا مث```ل كل انùس```ان اآخ```ر حمكومة مبواUصف```ات وTش```روط. اال ان احلي```اة الت```ي اSستقبلتها كانت تليق باالرقام واالTشياء اكرث مما بالبûشر." وخلü ```ص اىل القول "ه```ذه الüصفحات حتقيق مط```ول عن عذاب```ات ام```راأة نلقاه```ا ونتعامل معها كل يوم." يكت```ب ح```ازم Uصاغي```ة ببùساط```ة وSسهول```ة تنùسجم```ان م```ع ك```ون املوVضوع حتقيق```ا كما تنùسجم```ان بق```در كب`ي`ري م```ع الûشخüصي```ة او البطل```ة. وق```د جاء االم```ر عمليا رواي```ة فعلية وواقعي```ة اذ متت له عناUص```ر روائية من عدة ن```واح ورمب```ا باSستثن```اء عنüصر اخلي```ال من حي```ث خلق املوVضوع```ات.. اذ ان موVضوعات م```ا عاجله الكات```ب جاه```زة ومتوف```رة وعلى الüصح```ايف الكûشف عنها. ويبقى عمل اخليال هن```ا منüصب```ا عل```ى الرب```ط ب`ي`ن التفاUصي```ل واختي```ار اSسلوب ايراد االخب```ار واملعلومات التي يقوم عليها التحقيق. يب```د أا الكات```ب معرف```ا بالبيئ```ة االجتماعي```ة الت```ي ج```اءت منه```ا كوم```اري فيق```ول م```وردا املعلوم```ات يف قال```ب قüصüص```ي "ول```دت يف 1971 يف ماتيل```ي.. تل```ك القري```ة القريبة من مدين```ة كان```دي يف وSس```ط ب`ل`ادي Sسريلنكا. هن```اك يعيûش بوذيون وهندوS ```س ومùسلمون ومùسيحي```ون ينقùسم```ون جميع```ا اىل Sسنهال وتامي```ل. ولئ```ن كان البوذي```ون االك`ث`رث عددا يف قريتن```ا فاملùسلمون عموم```ا هم االغنى كما انه```م املعروفون بوجوههم الفاحتة التي تقل Sسمرة عن Sسواها. "بع ```ض اتب```اع الديان```ات يùسكن```ون حارات واأحي```اء منفüصل```ة يف ماتيل```ي لك```ن بع ضه```م االخ```ر يتج```اورون يف الùسك```ن ويف البيوت فيما تبق```ى العواطف والعادات مùساألة اخرى بع ضه```ا يبع د يف م```ا بيننا وبع ضه```ا يقر ب.. فالتاميل ونحن منه```م يحبون الهند النهم من اUصول هندية." والùسنه```ال هم االغلبية وهم احلاكمون يف Sسريلنكا. وقال```ت "عل```ى انني مل االح```ظ يف Uصغري ان الناSس يتحدث```ون يف الدين على النحو الذي Uصاروه الحقا ورمبا هم مل يكونوا يتحدثون في```ه اUص`ل`ا. كذل```ك مل يك```ن اخل```وف Sسلع```ة يتبادلونها يف ما بن اديانهم وطوائفهم. ذاك ان الكل فقراء وال```كل متûشابهون يف جوانب اSساSسية عديدة من حياتهم." امتت املرحل```ة الدراSسية املتوSسطة لكن الفقر ح```ال بينها وب`ي`ن اكمال دراSسته```ا. عملت يف القرية يف زراعة الûشاي ثم يف تعبئته باأكياSس النايلون ويف نقل مياه الûشرب لبع ض الناSس وغري ذلك من اعمال قب```ل ان يتقرر ان تùسافر لتعمل يف اخلارج بعد االخبار عن املال الذي جناه بع ض من عملوا يف اخلارج. دفع```ت مبلغا من املال لقريب لهم احتال عليهم وذلك ليحüصل له```م على جواز Sسفر وتراكمت بùسبب ذلك ديون على امها. ابلغهم القريب ان هن```اك عمل جي```دا يف الكوي```ت. اال انه وVضع Uصورة ام```راأة غري كوماري عل```ى ما يفرتVض ان```ه جواز Sسفرها مما تùسبب لها يف مûشكلت الحق```ا. عمل```ت يف البداية ل```دى زوجن. عند اكتûش```اف ق ضي```ة ج```واز الùسف```ر اخذته```ا ربة املن```زل اىل مكت```ب االSستخدام حي```ث Vضربها رجل بعüصا عل```ى اUصابعها. وم```ا لبثت املراأة ان اتهمته```ا زورا باأنها حاولت تùسميم العائلة بينما ه```ي التي دSست الùس```م يف الطعام ويف النهاية حرمتها من قùسم من اجرها. طلب```ت من املكتب العمل عن```د غريهم فانتقلت اىل اخري```ن كانوا اف ضل منهم. ثم عملت لدى ام```راأة مüصري```ة عاملتها معامل```ة حùسنة وبعد م```دة اخذتها معه```ا اىل مüصر لكنه```ا اVضطرت اىل تركه```ا هن```اك م```ن دون اوراق قانوني```ة والع```ودة اىل الكويت. دب```رت عمل يف مüصر وعومل```ت باح`ت`رتام. عمل```ت Sسنت`ي`ن من دون اقام```ة Tشرعي```ة. مرVضت امها ف``` أارادت العودة اىل بلده```ا وبùسب```ب وVضعه```ا غ`ي`ري الûشرع```ي اVضط```رت اىل دف```ع رTش```ى باهظ```ة لتùستطي```ع الùسفر. يف بلدها احبت رجل واأحبها فتزوجا ورزقا بابنة وكان جيدا معها. اال انها اكتûشفت ان له زوج```ة وعائلة. Uصارت زوجته تهددها وتثري ف ضائ```ح ورفع```ت دع```وى تعدد زوج```ات على الرج```ل. Sساءت علقتهما وافرتقا يف النهاية. هذه املرة Sسافرت اىل لبنان. اSستقبله```ا خمدومها وهو قاVض بدا طيبا لكنه يعيûش مع امه الرهيبة يف معاملتها لكوماري. عان```ت الكث`ي`ري اىل ان هرب```ت ووUصل```ت اىل منطق```ة فق`ي`رية يقي```م فيه```ا Sسريلنكي```ون و آاخرون حيث Sسكنت مع Sسريلنكية Tشريرة Uصارت تùسرقها وتùسيء معاملتها. تعرفت اىل منري وهو رجل لبناين مùسلم كان طيبا معها وما لبثا ان تزوجا. اإال أانه بعد مدة غرق يف Tشرب اخلمر وتعاطي املخدرات. تùسرد علينا كوماري Sسلùسلة عذاباتها وحياتها البائùس```ة. وتق```ول يف اخلت```ام "هك```ذا اعيûش االن. اتوق اىل Sسه```رة هادئة امام التلفزيون بع```د يوم عم```ل م ضن. ات```وق اىل حنان واإىل ح```ب و إاىل ع```امل اوSس```ع قلي`ل`ا مينعن```ي عنه منري. ات```وق خüصوUص```ا اىل بي```ت يكون يل. Sس أاع```ود عاجل او اآج`ل`ا اىل Sسريلنكا. هناك اعم```ر االن بيتا يل والبنتي التي اUصبحت يف اخلامùس```ة عûشرة نعيûش في```ه معا. بيتي الذي يكلفني 150 دوالرا يف الûشهر قريب من بيت اهلي لكن اكلفه فاقت كثريا ما كنت اتوقع. "لق```د Vضيعت نفùس```ي وTشاركني كثريون يف ت ضييعها." وتتح```دث عن ابنتها فتقول "فاأنا م```ن اجله```ا فعلت ما فعلت```ه. من اجله```ا عûشت خ```ارج بلدي وال ازال كم```ا تعرVضت للتجويع واحتملت واأحتمل اىل اليوم اناSسا كثريين ال يحتملون. اTشكر ربي كل يوم على ان احلياة مل تك```ن قاSسية معي اىل احل```د الذي كانته مع كثريات مثلي ممن اغتüسن واأحرقن وTشوهن وانتهى ببع ضهن احلال منتحرات." السوبر حداثة Uص```در عن دار مüص```ر املحروSسة كتاب )الùسوبر حداث```ة يف مواجه```ة الùسوب```ر تخل```ف( مل ؤولف```ه حùسن عجمي. والùسوب```ر حداثة مذهب فلùسف```ي يعترب ان الل حمد د يحكم العامل. تختل```ف الùسوب```ر حداثة عن احلداث```ة وما بعد احلداث```ة فبينم```ا احلداث```ة تق```ول ان الك```ون حم```د د ولذا م```ن املمكن معرفت```ه تقول ما بعد احلداث```ة ان الك```ون غ`ي`ري حمد د ول```ذا من غري املمك```ن معرفت```ه لك```ن الùسوبر حداث```ة تختلف عنهم```ا أالنه```ا ت ؤوك```د على ان```ه برغ```م ال حمد دية الك```ون فم```ن املمك```ن معرفت```ه الأن م```ن خلل ال حمد دية الكون من املمكن تفùسريه. اإVضاف```ة اىل ذل```ك تدريù ```س الùسوب```ر حداث```ة ا أالك```وان املمكن```ة العدي```دة واملختلفة من خلل بن```اء نظريات Uصادقة يف تل```ك االأكوان بدال من اأن تكون بال ضرورة Uصادقة يف عاملنا الواقعي وبذلك تقد م الùسوبر حداثة حرية اأكرب للباحث واملبدع فل تùسجنه يف عامل معن. م```ن هنا كل م```ا تطرحه الùسوب```ر حداثة جمر د اأف```كار ممكن```ة وليùس```ت يقيني```ات وه```ذا الأنها تدرS ```س االأك```وان وليù ```س بال ض```رورة عاملن```ا الواقع```ي لكنها ترتب```ط بعاملن```ا الواقعي النه عامل ممكن اأي ضا. لك```ن اذا نظرن```ا اىل االأك```وان املمكن```ة جمتمعة Sسرناها غري حم```د دة يف حقائقه```ا وظواهرها بùسب```ب اخت`ل`اف االأك```وان املمكنة ع```ن بع ضها بع ض```ا ل```ذا تعتم```د الùسوب```ر حداثة عل```ى الل حم```د د كي تفùس ```ر الظواه```ر واحلقائق وتüصل اىل املعرفة. للùسوب```ر حداثة تطبيقات ع```دة وخمتلفة منها التطبيق الت```ايل: بالنùسبة اإىل الùسوبر حداثة م```ن غري املح```د د ما ه```و الكون لذا م```ن املمكن تفùس`ي`ريه ووUصف```ه من خ`ل`ال نظري```ات علمية خمتلفة ومن خلل لغات متنوعة كلغة الفيزياء ولغ```ة الكيمياء ولغة الرياVضي```ات فيما انه من غ`ي`ري املحد د ماهو الك```ون اإذن من الطبيعي اأن نتمك```ن من وUصفه وتفùس`ي`ريه بنظريات ولغات خمتلفة فلو كان الكون حمددا ماهو الSستلزام ذل```ك جناح نظري```ات علمية واح```دة يف وUصف وتفùس`ي`ري الع```امل وه```ذا م```ا مل يح```دث. فثم```ة نظري```ات علمية عديدة كله```ا ناجحة يف تفùسري الع```امل رغ```م اختلفه```ا وتعارVضه```ا كنظري```ة النùسبي```ة النيûشتاي```ن ونظرية ميكاني```كا الكم. فبينم```ا النظرية النùسبي```ة النيûشتاين تقول اإن الك```ون حتم```ي تعت`ب`رب نظري```ة ميكاني```كا الكم ان الك```ون غ`ي`ري حتم```ي. لك```ن كل م```ن هات`ي`ن النظريت`ي`ن ناج```ح يف وUص```ف وتفùس`ي`ري عاملنا برغ```م االخت`ل`اف فيما بينهما وSسب```ب ذلك انه م```ن غ`ي`ري املح```د د ماه```و الك```ون م```ا يفùسح يف املجال امام جناح النظريات والعلوم املختلفة يف تفùسري الكون وUصف```ه. هكذا تفùس ر الùسوبر حداثة ملاذا تنجح اللغ```ات والنظريات العلمية املختلف```ة يف وUص```ف وتفùس`ي`ري الع```امل برغ```م التعارV ```ض فيما بن اللغ```ات العلمية وفيما بن النظري```ات العلمي```ة. وبذل```ك تكùس```ب الùسوب```ر حداثة قدرتها التفùسريية فمقبوليتها.

11 11 شرلوك هولمز عاما على ا يقونة كونان دويل الخالدة ترجمة عادل العامل اأعل```ن Sستيفن فراي االحتفاء بالذكرى 125 للإطللة االأوىل للمحقق االأدبي الûسهري Tسرلوك هوملز يف اأول نùسخة من الطبعة االأوىل ل`كتاب " دراSسة يف Sسكارليت " تظهر يف العرVس املقام يف مدينة بورتùسموث. فقد خلق الùسري اأرثر كونان دويل حمق قه Tسرلوك هوملز يف عام 1887 وهو يعيûس يف Sساوثùسي ببورتùسموث, حيث كان يعمل طبيبا عاما. و عاTس يف بوTس فيلSس 1 حيث حتول اإىل الكتابة من اأجل اأن يكùسب رزقه بùسبب قلة املرVسى حن اأقام عيادة عمليات جراحية له. و كان اأول ظه```ور لهوملز يف " دراSسة يف Sسكارليت " التي ظهرت يف نûسرة كريùسمù ```س الùسنوي```ة لع```ام و مل يع```د هن```اك االآن اإال القليل فقط من نùسخ الطبعة االأوىل من النûسرة الùسنوية, و قد ع رVست نùسخة بورتùسموث يف )متحف املدينة(. و هذه املادة النادرة جزء من اأكرب جمموعة خاUسة يف العامل من كتب كونان دويل و تذكاراته التي وه بها ملدينة هامبûسري الهاوي و الكاتب ريتûسارد النùسيلن غرين. و ق```ال Sستيفن فراي, و ه```و Tسخüسية تلفزيوني```ة, بخüسوUس هذه الذكرى " اإنها مائة و خمùسة و عûسرين عاما من اأكرث املحققن Tسهرة و تاأثريا يف العامل. قرن و ربع من Tسرلوك هوملز. فعندم```ا وج```د الدكت```ور ج```ون واتùس```ون نفùس```ه, و ق```د اأقعدت```ه احلرب يف اأفغانùستان, ينùساق نحو بيكاديلي Sسريكùس يف لندن تلك البالوعة العظيمة الت```ي يتلTسى فيها كùساىل االإمرباطورية و متùسك عوها بûسكل ال يقاو م, مل يكن يعرف اإال قليل اأن لقاء باملüسادفة مع Uسديق قدمي يف اجليûس يف حانة كريتريي```ون Sسيق```وده اإىل اللقاء العظيم م```ع Tسخüس Sسيüسف```ه الحقا باأنه اأف س```ل و اأعق```ل رجل عرفت```ه على االإط```لق. اإن هوملز Tسخüسي```ة خالدة. و اأحيان```ا, فاإن واقع```ه, و اأخلقه, و ميزات```ه, و عادات```ه, و التفافات تعبريه, و اأSسل```وب لباSسه, و كمانه, و تبغ```ه, و كوكايينه, و عدSسته املكرب ة حتجب اإجن```ازات الùس```ري اآرثر كونان دويل, و هو رجل جدي```ر باالنتباه اإليه مثلما ه```ي احل```ال مع اإبداع```ه الûسهري. و عليه ف```اإن كونان دويل هو م ```ن نكر م, و نûسكر, و نتذكر هنا. " و اأخ```ريا, ف```اإن جمموعة النùسيل```ن غرين االآنفة الذكر تتûس```كل من اأكرث من 55,000 م```ادة, ب سمنه```ا الطبع```ات االأوىل من كل رواي```ات كونان دويل و م```واد من اإحياء ه```ذا الهاوي ل```` 221b بيكر Sسرتيت, و ه```و عنوان هوملز بلندن. و كانت املجموعة, التي ت قدر قيمتها باأكرث من ثلثة ملين جنيه اSسرتليني, ق```د اأ عطي```ت اإىل املدينة بعد وفاة الùسيد النùسيل```ن غرين عام و كان اله```اوي, املولود يف عام 1953, قد بداأ يجم```ع االأTسياء التذكارية و هو يف العاTس```رة من عم```ره ليüسبح فيم```ا بعد دارSسا ب```ارزا يف ما يتعل```ق بكونان دويل. و قد Uسرح Sستيفن بايلي, رئيùس الثقافة مبجلùس مدينة بورتùسموث, قائل : " عندم```ا بداأ كونان دويل يكتب للمرة االأوىل مغامرات Tسرلوك هوملز قبل 125 عام```ا, مل يك```ن ممكنا اأب```دا اأن يدرك اأنه ق```د اأبدع اأيقون```ة عاملية. و ما يزال حمقق كونان دويل الûسهري يواUسل وجوده, عرب الكتب, و االأفلم, و املùسلùسل التلفزيوين االآن, و يفنت اأي سا جموع املûساهدين اجلديدة ". ` عن Huff-Post دوي ا و لقاءات هتلر وموسوليني في كتاب تا ريخي جديد.. ترجمة : عدوية الهال كان```ا م```ن اTسه```ر الûسخüسيات الت```ي تركت اآثارها عل```ى القرن العûسري```ن, ويف كتابه االخ```ري, ي```روي امل```وؤر الفرنùس```ي بي```ري ميلزا تاري```خ اللق```اءات الثمانية عûسر بن الدكتاتوري```ن..ويف ه```ذا الكت```اب ال```ذي Uس```در موؤخ```را ع```ن دار فاي```ارد الفرنùسية للنûسر ب) 398 ( Uسفحة بعنوان )حمادثات هتل```ر وموSسولين```ي يعرVس ميل```زا علقة الûسخüسيت```ن الûسهريت```ن وكان```ه ج```راح يùستخ```دم املب س```ع لتûسري```ح تل```ك العلقة واللق```اءات الثمانية عûس```ر التي جرت بن القائدين الفاTسين.. ورغ```م ان القائدي```ن اTس```رتكا يف غ```زارة اعم```ال الùس```رية التي الف```ت حولهما اال ان احدا مل يùسلط يوما ال سوء على علقتهما املûسرتك```ة قب```ل امل```وؤر ميل```زا ال```ذي عمل كمحقق مقتفيا اث```ر اقل تفüسيل للمواجهة بينهم```ا, فف```ي 25 اأب ع```ام 1941, عندم```ا التقى موSسوليني مع هتلر يف ريطùسبورغ احد االحياء الûسعبية للفوهرر والواقع يف بروSسيا الûسرقي```ة ظهر ان هتلر كان فريùس```ة نوب```ات قوية من Uس```داع الûسقيقة وازمات الدزنرتي وارتفاع ال سغط بينما كان الدوتûسي حمطما بûسعور الكاآبة الذي رافق```ه اكرث م```ن 15 ي```وم بعد وف```اة ولده االUسغ```ر يف حادث طائرة وه```ذه الùسمات الûسخüسي```ة الميك```ن ان تك```ون بلقيمة او تاث```ري ف```كل عنüسر منه```ا يحùس```ب حùسابه يف وقت```ه ليح```دد طبيع```ة العلق```ة بينهم```ا وSسرتاتيجية عملهما.. ويف حزي```ران م```ن ع```ام 1934, عندم```ا ارSس```ى الثنائي يف فينيùسي```ا اSسùس حمور روم```ا برلن وهي االتفاقي```ة الùسياSسية التي ج```رت ب```ن الفاTسي```ة والنازية خلل حك```م موSسوليني وهتلر الح طيف تüساعد اخلطر.. والأن بي```ري ميلزا Tسهري بتخüسüسه يف تلك الفرتة فقد ركز عل```ى Uسعود الûسخüسيتن راSسم```ا ح```دود نظامهم```ا االSستب```دادي مûس```ريا اىل الظروف الت```ي كانت جتمعهم احيانا مثل الرغبة ب س```رب النمùسا والتي فرقتهم اي سا مثل توقيع االتفاقية االملانية الùسوفيتي```ة يف ع```ام 1939, ماق```اد موSسولين```ي اىل االعرتاV ```س بüسيغة عرب عنه```ا يف مقال Uسحفي قال فيه : " اريد ان اقول بانك```م التùستطيعون ان ترتكوا راية مناه س```ة الùسامي```ة ومناه س```ة البلûسفي```ة الت```ي لوحتم بها قبل عûسري```ن عاما والتي الجلها مات الكثري من رفاقكم "... ب```دوره رد هتلر بغ سب بان الرايخ يف سل جتن```ب اقام```ة Sستن فرق```ة عùسكري```ة على اجلبه```ة الûسرقية يف ف```رتة حماولة Sسحق فرنùسا.. ويح```اول الثنائي يف كل مرة يلتقيان فيها اح```راج احدهما االخ```ر بلباقة معلنة ومنذ لقاءاتهما االوىل ولك```ن هل تغلب احدهما عل```ى االخر...موSسولين```ي عل```ى Sسبي```ل املث```ال كان يلحظ بûسدة ك```م كان حماوره مهيمنا على دف```ة احلديث ومع ذلك مل يكن اح```د ميكن ان يجعله يوؤمن بحرب Sسريعة باالعتماد على دعم من ايطاليا يف اخلطط الك```ربى للرايخ..الدوتûس```ي, م```ن جانبه, ح```اول جتن```ب ال سربة لكن```ه ويف خريف ع```ام 1940, ارSس```ل اجلحاف```ل فيم```ا وراء االلب لتحت```ل اليونان ع```رب البانيا..بينما رافق هتلر حليفه جمربا على مùسرح جديد م```ن العمليات مع الûسع```ور بارتياب وحذر من نزاع جديد يف البلقان..

12 العدد )2751( السنة العاشرة االحد )17( آذار 2013 ملحق اوراق يعنى بآخر اصدارات الكتب الحديثة في العالم يصدر عن مؤسسة المدى لالعالم والثقافة والفنون 12 رواية " قبر االمبراطور " لجوزيف روث تصبحين على خير فيينا ترجمة: عباSس املفرجي الرواي```ة االأخ`ي`رية جلوزي```ف روث مراق بة عل```ى نحو حاد ومûشوTشة على نحو خميب على حد Sسواء. ))جتربت```ي االأكرث قوة كانت احل```رب وتدمري وطني االأم الوطن الوحيد الذي اأملك وطن امللكية املزدوجة النمùسا- املج```ر.(( حتفة جوزيف روث االأدبي```ة " مùسرية رادتزكي " تüص```ف هذا العامل قبل Uصدمة احلرب العاملية االأوىل واإنهي```ار املجتم```ع املتن```و ع بقواع```ده الüصارم```ة ومت ع ```ه املعتادة. تظهر لنا اأSسرة تروتا يف ثلثة اأجيال كل مûشهد هو مقتüص```د والي نùسى. تروي " قرب االمرباطور " رواية جوزيف روث االأخ`ي`رية قüصة Tشاب اآخر من اأSسرة تروتا يظه```ر اأول مرة رجل اإجتماعيا من رواد احلفلت الراقية ويرتدد عل```ى املقاهي وبي```وت الدعارة ويت```م إاSستدعاوؤه حلم```ل الùس`ل`اح ويع```ود اىل فوVض```ى وتف```كك فيين```ا بن احلروب وقدوم النازين. يûش`ي`ري مايكل هوفم```ان املرتجم اىل اأن```ه ))بينما كانت " مùس`ي`رية رادتزك```ي " رواي```ة اأبوية عل```ى نحو ت```ام فاأن " ق`ب`رب االمرباطور " هي رواي```ة أامهات وزيج```ات((. فرانز ف ردينان```د تروت```ا واق```ع يف ح```ب اليزابيث لكن```ه بحاجة اىل اإخف```اء ذلك عن اأUصدقائ```ة وندمائه يف الûشرب. يüصف Sستيف```ان زفاي```غ مواط```ن روث وUصديق```ه الüصع```ب يف Sسريت```ه الذاتية احلال```ة البغي ضة واخلانق```ة للعلقات بن الرج```ال والنùس```اء يف النمùسا- املجر يف ذل```ك االآوان. كان ي فرتV ```ض بالنùس```اء املهذب```ات اأن ال يعرفن Tشيئ```ا ويجملن اأنفùسهن ويتح ضرن للزواج. وكان الرجال ي دخلون غالبا بواSسطة االآباء اىل عامل الدعارة املعقد من ا أالرخüص اىل االأكرث فتن```ة واىل اخلوف الùسرمدي من الùسفلùس الذي متاTشوا معه. كان ثمة Tشاب حكيم على نحو فريد يدعى اأوتو راينينغر كان يق```راأه مفك```رون مهمون مث```ل فيتغنûشتاي```ن وفرويد كت```ب حول " الكذب الع ضوي عند النùس```اء " والذي وفقا ل```ه كان الذك```ور اقوياء فكري```ا اأخلقين, اأUصح```اب اإرادة ومتدين`ي`ن اأهل حلب حقيقي واأUصي```ل واآرين. يف حن كان```ت االأناث Sساذج```ات نùس اءات الاأخلقي```ات متهورات وبل دين جائعات جنùسيا وهùسترييات ويهوديات. املراأة كاأم يف هذه الرواي```ة منذورة الإبنها مبجلة تخفي Uصممه```ا بنك```ران ذات معادي```ة الليزابي```ث كزوج```ة اإبن. يت```زوج تروت```ا اليزابيث قبل ذهاب```ه اىل احلرب تخي ب اأمل```ه بق```راءة كت```ب فكاهي```ة Sسخيف```ة يف رحلتهم```ا لûشه```ر العùسل. يف ليلة زفافهما مي نع عليه االإن ضمام اليها بùسبب م```وت خادمه جوزيف. تذه```ب اليزابيث اىل بلدتها الزواج غ`ي`ري متمم وجتد نفùسها يف علق```ة جنùسية مثلية مع يوالنث زامتاري القüص`ي`رية الûشعر والعدائية والتي تüصن```ع فنونا وح رف```ا بûشعة من مواد Uصف```راء وبرتقالية. عمله```ا هذا يùساه```م بخùسارة اإدخ```ارات العائلة يف وSسط االإنهيار االقتüصادي قبل احلرب العاملية الثانية. روث ه```و Sسي```د القü ```ص والüصياغة الدقيق```ة للمûشهد. يف " مùسرية رادتزكي " مûشه```د يتبع مûشهدا جميعها ال تنùسى م```ع حتمية مق```ودة. ككاتب اأحùسùست بûش```يء ما يف بناء " ق`ب`رب االمرباطور " كان هو النقي ```ض احلزين. كان الكاتب يع```رف ان علي```ه أان ي```دو ن Tشيئ```ا اأن يبع```ث احلي```اة يف االأTشياء اأن يجعل مûشهدا واحدا يتبع اآخرا بûشكل حتمي وكان واعيا على نحو قلق ب أانه غري كفء للمهمة. هذه هي رواي```ة روث االأخرية املنûشورة عام 1938 ونحن نعرف م```ن مقدمة هوفم```ان اأنها وUصلت اىل حالة م```ن التûشو Tش. كان الناTش```ر موع```ودا ب``` Uصفح```ة 350 ومل يùستلم Sسوى 173. ع`ل`اوة على ذلك كان الفüص```ل ا أالخري ))تقريبا كلمة كلم```ة مطابقا للفüصل االأخري م```ن رواية " طريان بل نهاية ". فهل هذا خطاأ (( اأثن```اء الكتاب```ة حت```و ل روث م```ن Uصيغ```ة Vضم`ي`ري الغائب اىل Vضم`ي`ري املتكل```م حتول ب```دا وكانه خط```اأ. الراوي يف Vضم`ي`ري الغائ```ب يف " مùس`ي`رية رادتزك```ي " له Uص```وت بارد دقيق ي ضف```ي Tشيئا من الûشد والغموV ```ض. وجدت نفùسي ال أاSستطي```ع التعاط```ف مع ه```ذا الرتوت```ا وال كرهه الذي هو رجل غري Vض```روري وغري مقنع متاما كراوي حلياته املنحل ة. الكتابة برغم احلد االأدنى منها ملأى بالتكرارات الثقيل```ة. الكلمة م```وت ترتج ع على نح```و منذر يف كل مكان لكن ليùس ثمة مايكفي للعمل حولها. ي روى لنا اكرث م```ن م```رة أان ))امل```وت كان مùسبقا يüصالب يدي```ه الناحلتن ف```وق الك ؤووSس الزجاجي```ة التي كنا نûش```رب منها(( لكني على االأقل لùس```ت مقتنعا ب أان هذه البلغة تلئم ما بقي من الùسرد ب ضمري املتكلم. ترجمة هوفمان قوي```ة ومقروءة برغم اأين بداأت بجمع التعاب`ي`ري العامية التي بدت يف غري حملها وجعلتني اقف فج```اأة اأزاء واق```ع أان ه```ذا الكتاب مل ي كت```ب باالنكليزية اأو االمريكي```ة. اإTشتك```ى ج ```ي أام كوت```زي مرة م```ن اأن ترجمة اأخ```رى لهوفمان إاSستخدم```ت التعابري العامي```ة االنكليزية لüصالح Sسوق امريكية. ways, A gussied up, sprog, sharp - cookie, gobsmacked, pinkie ه```ذه الكلم```ات مل تك```ن متاما يف حمله```ا يف احلديث الذي كانت ترد فيه. لك```ن كان هن```اك حلظ```ات مدهûشة. موت جوزي```ف وحاجة الراوي للإUصغاء اىل خادم يحت ضر ال اىل زوجة جديدة هو جماز عن كام```ل احلكاية. ا أالهم من ذلك كله رمبا هو املûشه```د الرائع قرب النهاية يف كافيه لندهامر حيث يكون ال```راوي مرابطا تلك الليلة. يüصل اأمل```اين بجزمة عùسكرية ثقيل```ة يعتقد فرانز أانه خرج م```ن التواليت ويعلن اأن ))حكوم```ة جديدة م```ن الûشعب االأملاين تاأSسùس```ت((. يغادر اجلمي```ع ويغلق Uصاح```ب املقهى اليهودي امل```كان ويطفئ االأVضوي```ة. ال يع```رف فرانز م```اذا عليه اأن يفع```ل لكنه يف النهاي```ة يتج```ه اىل الكابوزيرنغروفت ق`ب`رب االمرباطور مüصحوب```ا بكلب ال يعجبه Tشكله. الùسطر االأخري هو ))اأين عùساين اأذهب االآن اأنا تروتا...(( غوغل هي Tشيء مدهûش. أانا بالكاد اأعرف فيينا وال اأعرف مطلق```ا قرب االمرباطور. لكن غوغل تقدم Uصورا النهائية اأو هك```ذا يب```دو ا أالم```ر ع```ن القب```ور املزخرف```ة يف زواي```ا احلدائ```ق امل ضلل```ة مüصفح```ة وتذكاري```ة ر ؤووS ```س موتى عارية العظام ومتو جة على نحو اأ ب هي. عن Uصحيفة الغارديان جوائز الدائرة الوطنية للنقاد ترجمة : عبداخلالق علي Tشه```دت رواية " املùسري الطويل لبيلي لن " ملوؤلفها بن فاوننت التي تدور عن حرب العراق منافùسة حادة من روايات اخرى ملوؤلفن من امثال زادي Sسميث و لورنت بيني```ت اال ان هذه الرواية الت```ي تدور حول زيارة جن```دي Tشاب الأهل```ه بعد ح```رب الع```راق تغلبت على رواي```ة Sسميث و بيني```ت لتفوز بواحدة م```ن اجلوائز االدبية املرموقة يف امريكا هي جائزة الدائرة الوطنية للنقاد و هي اجلائزة االمريكية الوحيدة التي اختارها النقاد بانفùسهم. يحك```ي فاون`ت`نت قüص```ة جندي يف Sس```ن التاSسع```ة عûشرة يج```ري اظه```اره امام اجلمه```ور ع```ن دوره يف اTشتباك مùسلح ادى اىل مقتل اح```د رفاقه. تüصف هيئة التحكيم ه```ذه الرواية بانها " تفحüص حكيم و متعمق للحرب و الطبقات و الûشهرة يف امريكا ". خلل احل```رب العاملية الثانية فو V ```ض جيûش الواليات املتح```دة فرانك كاب```را أالبتكار Sسلùسل```ة وثائقية لتفùسري الùسبب الذي يجعلنا نقاتل. يقول Sستيفن كيلمان ع ضو هيئ```ة اجلائزة " الرواية هي مبثابة حكاية فنية مبدعة للعلق```ة ال ضارة بن كرة الق```دم و االعمال و القتال و تùسبب اذى كبريا يف تفùسريها Sسبب كوننا ال نقاتل ". ح```ازت قüص```ة " بعي```دا ع```ن الûشج```رة " مل ؤولفه```ا اندرو Sسولوم```ون بجائزة الدائرة الوطنية و هي دراSسة عن كيفي```ة ان تكون والدا أالبن```اء خمتلفن. قال عنها النقاد " انه```ا توليفة عميقة Sساحقة من الق ضايا االجتماعية االSساSسي```ة مث```ل الüصم```م و الûشذوذ اجلنùس```ي من اجل ت أاSسيù ```س م```ا يûشبه جم```ال جديد من الدراSس```ات ". حاز املجل```د الرابع م```ن " طريق الق```وة " للموؤل```ف روبرت كارو عل```ى جائ```زة الùس`ي`رية الذاتي```ة عن Sس`ي`رية لندون جونùس```ون بينما فازت " مûشهد عدمي الفائدة " للكاتب دي اي ب```اول بجائزة الûشعر. املجموعة مغرية بارعة روحاني```ة و عميق```ة و تùست```ويل عل```ى اعج```اب املثلين البالغن و املراهقن. كم```ا Tشه```دت املراSسي```م ترTشي```ح املوؤرخ```ة و الروائي```ة الربيطاني```ة مارين```ا وارن```ر للف```وز بجائ```زة النقاد عن كتابه```ا " الùسحر الغريب " و هو اSستطلع الألف ليلة و ليل```ة قال عنه النقاد بان```ه دراSسة ال تûشوبها Tشائبة الأنها تقدم خلفي```ة اSستثنائية حلكايات Tشه```رزاد اجلميلة و تخل```ق Sسحره```ا اخلاUص كم```ا ذهبت جائ```زة الرتجمة الذاتي```ة اىل الفنان```ة ل`ي`ن Tشابت```ون ع```ن " دراSسات يف الùسباح```ة " و هي تاأملت يف تدريباتها و اSستعداداتها لللع```اب االوملبية عندما كانت يف Sسن املراهقة و كيف انه```ا بعد بلوغه```ا التزال منجذبة للùسباح```ة. قال النقاد انه```ا " كùسرت الرتاب```ة و اعادت النظر يف فئة الرتجمة الذاتي```ة حيث انه```ا قدمت حياة اجلùس```م التي انعكùست عل```ى جترب```ة Tشابت```ون كبطلة م```ن ابط```ال الùسباحة و جتاربها اللحقة كفنانة ".

13 13 حكاية الدهان.. -حولية االحتضار- يوم يشهد المرء كيف يخرج الح ي من المي ت Tسرع جيزوالدو بوفالين```و يف كتابة روايته: "حكاية الد هان"يف عام 1950, ومل ينته منها اإال يف الùسبعينات, وواUسل اإدخال التعديلت عليه```ا لتنûسر يف عام ح```ازت الرواية اإعج```اب النق```اد عل```ى الف```ور, وبات```ت حديث الوSس```ط االأدب```ي يف اإيطالي```ا, واحتلت قائمة اأكرث الرواي```ات مبيعا, وت رجم```ت اإىل العديد م```ن اللغات. عق```ب روايته تلك توال```ت اأعمال جيزوال```دو بوفالين```و الروائي```ة والûسعري```ة, نذك```ر منه```ا: "العùسل امل```ر" )دي```وان Tسعري( )1982(, وروايات "متحف الظلل" )1982( و"اأراجي```ف اللي```ل" )1988(, و"توم```ازو واملüس```ور الفوتوغ```رايف االأعم```ى" )1996(. وق```د تويف بوفالينو يف ح```ادث Sسيارة مفجع يف عام تûسري كلمة "الد ه```ان" يف عنوان الرواية اإىل اعتقاد خ```رايف Tساع يف اإيطالي```ا خلل القرن الùساب```ع عûسر, اأثن```اء اجتياح وب```اء الطاعون وحüس```ده األ```وف االأرواح, ب```اأن ثم```ة اأرواحا Tسريرة تتلبù ```س بع س االأTسخاU ```س فيقومون بنûس```ر الوب```اء ع```رب دهنه```م الأب```واب املن```ازل و ل``د الروائي االإيط``ا جي وال``دو بوفالينو عا يف ج ي``رة Uشقلية. يف عا اأثنا اأدا اخلدمة العùشكرية اإبان احلر العاملية الثانية و ع اأSشريا غ``ري اأنه اSشتطاع الفرار. يف ري ع``ا اأU شيب بوفالينو مبرVس الدرن الذي انتقل على اإثره اإىل مüشحة "كونكا دورو" يف مدينة بالريمو التي Uشارت مùشرحا الأح``داث اأول اأعماله الروائية واأهمها على االإ ال : "حكاية الد هان" )حولية االحت شار( التي ترجم اأ ريا اإىل العربية. وللج```دران والأي Tس```يء يق```ع يف طريقه```م مب```ادة Uسف```راء دنùس```ة. وكان تعùس```اء احل```ظ الذي```ن يقعون Vسحي```ة لذلك االته```ام املûسوؤوم يتعرVس```ون للملحق```ة والقت```ل مثله```م مث```ل الùسحرة واملûسعوذين. وكما اأTسرنا Sسلفا, فقد اSستلهم الكاتب رواية م```ن فرتة احتجازه يف مüسحة "كون```كا دورو" لعلجه من داء الدرن القات```ل يف تلك الفرتة, لذا تعد بع س اأجزائها مبثاب```ة Sس```رية ذاتيه له. وت```دور االأحداث يف ع```ام 1946, وه```ي تتن```اول قüس```ة Tس```اب جنا م```ن وي```لت احل```رب العاملي```ة الثاني```ة ليج```د نفùسه يüس```ارع حربا وموت```ا اآخر ين. تتûسابك علق```ات الûس```اب يف املüسح```ة م```ع املرVس```ى االآخري```ن املحت سري```ن, وال Sسيما م```ع طبيبه الغزي```ر الثقاف```ة واملتقلب االأط```وار, ويرتبط بقüس```ة غرامي```ة م```ع اإح```دى املري س```ات ذات ماVس غام س. وياأخذ الكاتب باأيدينا لنعايûس كيفية مواجهة جمموعة من املرVسى لكل منهم طبيعته املتفردة موتهم املحتوم. وعلى عكùس االآخرين ينج```و البطل من الداء املميت ليعود اإىل احلي```اة جم```ددا مûسبع```ا بتجرب```ة امل```وت وبتاأملت```ه ال ي```دري اإن كانت جنات```ه تلك هي نعمة اأو نقمة, اأهي عودة اإىل الوطن اأو رحلة اإىل املنف```ى. غ```ري اأنه م```ع مرور الزم```ن يدرك اأن الق```در قد اختاره Tساه```دا وTسهيدا على تلك االأحداث. يت```وىل الûس```اب املري س بط```ل الرواي```ة مهمة Sس```رد اأح```داث تل```ك التجرب```ة املري```رة لرفاق```ه االآخري```ن وحلبيبت```ه املحك```وم عليه```م جميعا باملوت. يùستغ```رق الكات```ب بحùساSسية مرهفة وبكلم```ات اأق```رب اإىل مûس```رط اجل```راح يف Sس```رب اأغ```وار اأعم```اق الûسخüسي```ات, وال Sسيما Tسخüسي```ة الùسارد, فريUس```د حتوالته النفùسية الدقيق```ة حلظة بلحظة يجعله```ا تقرتب اأحيانا م```ن الرواي```ة الùسيكولوجي```ة. ومبج```رد اأن يب```زغ بüسيü ```س اأم```ل يف الûسف```اء واخللUس داخ```ل الفت```ى الرثث```ار املاكر املتûس```كك يف كل Tس```يء, ال```ذي اأدى ب```ه ياأSسه وموت```ه املحتوم اإىل االندفاع نح```و التمتع مبلذات احلياة قدر م```ا يùستطيع, حت```ى تتبدل طبيعت```ه اجلاحمة فتن```زع نح```و التاأم```ل العميق يف هب```ة النجاة من املوت التي تبدو له يف الوقت نفùسه وعلى غ```ري املتوقع خيان```ة لرفاقه الذي```ن مل يحظوا مبüسري مماثل. حكاية الد هان )حولية االحت شار( تاألي : جي والدو بوفالينو ترجمة: ناUشر اإSشماعيل مراجعة: د. ع الدين عناية الناTشر: "مûشروع كلمة" اأبو بي د. ع الد ين عناية تتن```اول الرواي```ة ثنائي```ات احلي```اة وامل```وت, وبرغ```م انتüس```ار املوت يف الغال```ب االأعم لكن احلي```اة ال تع```دم احليل```ة لتظ```ل حاVس```رة اإىل النهاي```ة. ويختüس```ر بوفالين```و فكرته هذه يف جمل```ة غاي```ة يف العم```ق والرق```ة: "اإن امل```وت حط ```اب ولكن الغابة خال```دة". وتلقي الرواية برق```ة وبقùس```وة ال سوء على جترب```ة املرVس, التي ترمز اإىل حالة وجودية واإىل عدو خيايل يداه```م االإنùسان من حي```ث ال يحتùسب. وبرغم ما تنطوي عليه الرواية من Tسجن وحزن, فاإن الرغبة الûسديدة يف التûسبث باحلياة والدفاع عنها باأي ثمن. تظل تتوه ج فيها وتتùسل ل بن الùسطور روح Sساخ```رة متهكمة جتعل القارئ معلقا دوما بن الûسعور باحلزن والûسفقة على مüسري املرVسى, والدهûسة والùسرور لطريقتهم يف تقبل تلك النهاية وانتظارها. ي سعن```ا الكات```ب اأم```ام بع ```س االإTسكالي```ات الفلùسفي```ة وال Sسيما تلك الت```ي تتعلق بالبحث ع```ن اليق```ن واحلقيق```ة. فالبطل ال يق```در على اإن```كار وج```ود ق```وة اأعل```ى تتحك```م يف الكون, وتنظ```م اأموره, وت```درك اأSس```راره ومüسائره, ول```ذا فثم```ة دع```وة Vسمني```ة للبح```ث ع```ن هذا املوجود الظاهر الباطن. وق```د تباين```ت اآراء النق```اد ح```ول التي```ار الذي ميكن اأن ي نùسب اإليه هذا العمل ملا يحفل به من عناUس```ر وخüسائüس متباين```ة جتعل منه نüسا عابرا للعüسور وللمدارS ```س االأدبية. فالبع س ي```رى اأن الرواي```ة متي```ل اإىل تي```ار الواقعي```ة اجلدي```دة اأو تل```ك الت```ي اأعقب```ت انتفاVس```ة ع```ام 1968 لواقعي```ة اأحداثه```ا واأماكنه```ا وTسخüسياتها, ع```لوة على ارتباطها بالùسرية الذاتية لكاتبها. بينما يüسنفها اآخرون كرواية خيالية نرثية الأSسلوبها الفني الûسديد االإتقان وللüسنع```ة اجلميلة والراقي```ة للغتها وللüسور املجازي```ة الت```ي ال ت```كاد تخل```و Uسفح```ة منها. غ```ري اأن الûس```يء املوؤك```د ه```و جن```اح الكات```ب بûس```كل واVس```ح يف دمج كل تل```ك العناUسر يف عم```ل روائي واحد ميتزج في```ه الرمز بالواقع واحلقيق```ة باخلي```ال واملاVس```ي باحلاVسر يف Uسياغة Sسردية وروائية حمكمة ومتدفقة. وق```د اأفüسح الكاتب ع```ن اأن فك```رة الرواية قد خط```رت ل```ه عق```ب قراءت```ه لقüسي```دة مرتجمة للûساع```ر العرب```ي الüسقل```ي املول```د ب```ن ظ ف ```ر الüسقل```ي ) م(. وي عد جيزوالدو بوفالين```و اأح```د اأك```رث الكت```اب االإيطالين يف عق```دي الثمانين```ات والتùسعين```ات متكن```ا من اأدواته اللغوية, واأبرعهم مقدرة على التعبري والنùسج باحلروف وبالكلمات مûساهد وUسور بلغية مبهرة. ت ع```د رواية "حكاي```ة الد هان" ب```ل Tسك اإحدى اأه```م الرواي```ات يف االأدب االإيط```ايل املعاUسر التي اأفلحت يف اخلروج ع```ن اإطارها الزمني وامل```كاين, لتüسبح عمل اأدبي```ا اإنùسانيا يحمل رSسالة لكل زمان وجيل. مرتج```م الرواية ناUس```ر اإSسماعي```ل باحث يف جامعة جنوة االإيطالي```ة, من اأعماله املرتجمة اإىل العربية: "الفكر اجلمه```وري" ملاريتùسيو ف```ريويل و"كن ```ا نخطو عل```ى االأرV ```س بخف ة" لùسريجي```و اتùسين```ي. واأم```ا مراج```ع الرواية فهو عزالدي```ن عناية, اأSست```اذ تونùسي اإيطايل بجامعة روما, يûسرف لفائدة "مûسروع كلمة" االإمارات```ي على قùسم الرتجمة م```ن االإيطالية. Sسبق ل```ه واأن نقل دي```وان "املرائي واملراقي" للûساعر حممد اخلالدي اإىل االإيطالية, وترجم "اأنطولوجيا الûسعر االإيطايل" اإىل العربية. " عب " كتا جديد للûشاعر العرا ي Uشال حùشن للûساعر العراقي Uسلح حùسن Uسدر يف بغداد كتاب جديد بعنوان " عبث ومùسرحيات اخر " عن دار الûسوؤون الثقافية يف بغداد ويت سمن عûسر مùسرحيات Sسبق ان قدمت يف بريطانيا وهولندا وبلجيكا والعراق واملغرب واجلزائر وليبيا وSسوريا والبحرين واالردن. وجتري حاليا التمارين لتقدمي مùسرحية " حب يف اوروك " ملناSسبة بغداد عاUسمة للثقافة العربية, وقد Sسبق ان قدمت هذه املùسرحية يف هولندا.. يف العاUسمة الهاي ويف مدينة روتردام قبل Sسنوات قليلة.

14 العدد )2751( السنة العاشرة االحد )17( آذار 2013 ملحق اوراق يعنى بآخر اصدارات الكتب الحديثة في العالم يصدر عن مؤسسة المدى لالعالم والثقافة والفنون 14 هل للتاريخ نهاية قراءة في رواية )في انتظار فرج الله القهار( لسعدي المالح SسنفرتV ``ض بداي``ة ان رواي``ة الكاتب Sسع``دي املال``ح )يف انتظار فرج اهلل القه``ار( تنتمي اىل روؤيا بات يüصطل``ح عليها ب )النهايات( وهي روؤيا تûشرتك فيه``ا االديان وال Sسيما الديانات االبراهيمية الثالث واملفك``رون والفالSسف``ة ومتت``د م``ن )ارمي``ا( نب``ي بن``ي اSسرائيل اىل فوكويام``ا م``رورا بكارل ماركùس ال``ذي بûشر مبجتمع تùس``وده العدالة والكفاي``ة او الوف``رة املادية الت``ي تتيح للبûشر فراغ``ا يùستثمرونه يف اTشباع حاجاتهم الروحية هو املجتمع الûشيوعي. بقلم Tشجاع العاين اTشكالية الناSس والùسياSسة يف املجتمعات العربية عن دار Vضفاف Uصدر للأSستاذ الدكتور قاSسم حùسن Uصالح كتابه العûشرون: )اTشكالية الناSس والùسياSسة يف املجتمعات العربية(.وجاء يف تقدمي الدار للكتاب:)..يف مثل هذه االجواء يطل علينا الدكتور قاSسم وكما عودنا يف كتاباته وبراجمه..ليûشخüص عقد وامراVض النفوSس التي اTشاعت ثقافة القبح ودمرت وما تزال تùسعى اىل تدمري وطن كان جميل اSسمه العراق(. وت ضمن الكتاب اوراقا كان الدكتور علي الوردي قد خüص بها امل ؤولف. فاذا ما تركنا اSسطورة متوز الùسومرية وعودته م```ن الع```امل الùسفلي اىل احلياة مطل```ع كل ربيع بع```د ان تهبط عûشت```ار ملرافقته من الع```امل الùسلفي وبعثه ثانية ليخüصب االرVض ويعيد الربيع اليها ف```اأن اول م```ن بûش```ر بع```ودة املخلü ```ص اىل االرVض ليحقق العدل والùسلم هو )ارميا( الذي كان ي ضع نريا ح```ول عنقه ويدور يف االSس```وق والطرقات من```ددا مبا Uصار اليه Tشعبه من فùسق وظلم وفجور ومبûشرا بعودة املùسيح اىل االرVض وبعهد طويل م```ن الع```دل والùسلم يحقق```ه على االرV ```ض. ثم كان املùسي```ح املنتظ```ر يف الديان```ة املùسيحي```ة فاملهدي املنتظر لدى املùسلمن. وق```د اSستثمر الروائي Sسع```دي املالح هذه الروؤى الديني```ة وم```ا رافقه```ا من عقائ```د Uصاغته```ا املخيلة الûشعبية ع`ب`رب العüصور يف Uصياغ```ة رواية عذبة وجميلة يتعانق فيها الواقع واحلقائق التاريخية مبا هو حلمي وSسحري وفانتازي. تفتت```ح الراوية بفüصل يرويه راو كلي العلم يليه اح```د عûشر فüص`ل`ا تتقاSس```م روايته```ا Tشخüصيتان هم```ا اب```رام او اف```رام العراقي وعازف```ة القيثارة الروSسي```ة )نين```ا( وي```روي اف```رام الفüص```ول ذات االرق```ام الزوجي```ة كم```ا ي```روي الفüص```ل احل```ادي عûش```ر بينم```ا ت```روي العازف```ة )نينا( الت```ي تطلق عل```ى نفùسها Uصفة البجع```ة البي ضاء -وقد اخذتها من بحرية البجع لتûشايكوفùسكي الفüصول ذات االرقام الفردية. يف الفüصل االول يروي لنا الراوي حكاية الرحلة االخ`ي`رية الم```راة مùسن```ة اىل الكنيùس```ة مبùساعدة ابنتيه```ا ث```م Sسقوطها عل```ى عتبة ال```دار ميتة بعد عودته```ا من الكنيùسة وقبل مفارقتها احلياة تùسلم اىل ابنتيها رSسالة قائلة: اخربا اخاكما ان يوUصل وUصيت```ي ه```ذه اىل ف```رج الل```ه القهار ث```م اSسلمت الروح. وكانت الùسيدة قد راأت الûشمعة املûشتعلة امام متثال املùسي```ح الذي يتüصدر املذب```ح تتحرك وترتفع يف ف ضاء الكنيùسة لتحط امامها فاعاد هذا اىل ذهنها ذك```رى ح```ادث مûشابه حدث بع```د احل```رب العاملية االوىل حن حلقت بامها ثم تاهت يف الüصحراء فتبدت لها Tشمعة يف الùسماء نزلت وحطت امامها م ضيئ```ة امل```كان برمت```ه ليظهر لها )وج```ه نوراين اSسمر من لهب الûشمعة وSسمعته يهدئ من روعها )ال تخ```ايف ان```ا اSسه```ر علي```ك واحمي```ك( وه```ا هو بع```د مرور نح```و ثمانن عاما ي`ت`رتاءى لها الوجه نفùس```ه ليقول )انا فرج الله. اطلبيني كلما كنت يف Vضي```ق ابنك يعرف مكان اقامتي( وكان زوجها قد راأى الوج```ه نفùسه عندما وقع له حادث Sسيارة كاد يودي بحياته وكان يف الùسادSسة عûشرة من عمره. وبùسب```ب هذه الروؤية املûشرتكة قدر لهما ان يقرتنا ببع ض. حتو ل لغ```ة الùسرد يف الراوي```ة الوهم اىل حقيقة. اذ يخربن```ا الراوي انه بن```اء على وUصية امه اقدم عل```ى االتüصال بفرج الله القه```ار عرب الهاتف برغم اجلف```اء ال```ذي كان بينهما منذ Tشباب```ه ف ضرب له ف```رج الله موعدا عن```د املùساء ليلتق```ي به يف مقهى 2000 داخ```ل فن```دق ب أاSسم الع```امل اجلديد. وحن تاأت```ي النادل```ة لتùس``` أال عم```ا يطلبه يزم```ع Sسوؤالها عن ف```رج الله ولكنه يرتاجع ويطلب قهوة عربية وم```اء باردا قائ`ل`ا مع نفùسه ان ه```ذا الوجه حتى لور آاه ملا تعرف عليه. ومن```ذ الفüصل الث```اين الذي يرويه االب```ن ابرام - اف```رام تاأخذ االحداث مùستوي```ات زمنية خمتلفة فثم```ة اح```داث جùسماني```ة جت```ري يف احلاVضر اذ يقدم ال```راوي على الرقüص مع االمريكية )جاكي( وينته```ي ب```ه االمر يف بيته```ا وعلى Sسري```ر اللذة ومبوازاة هذا احلدث ثمة احداث تاأريخية عديدة تùسرده```ا الذاك```رة ل```دى كل م```ن ال```راوي االول اب```رام والراوي```ة الثانية )نينا( العازف```ة الروSسية يف املقهى. وي```روى كل منهما ذكريات```ه وم أاSساته بالت```وازي ففي الوق```ت الذي يعيد ع```زف )نينا( ال```راوي اىل طفولت```ه عندم```ا كان يùسم```ع جرS ```س الكنيùس```ة ي```دق م```رددا انغام```ه املوSسيقي```ة داعي```ا الناS ```س اىل الüص`ل`اة او عازف```ا حلن```ا جنائزي```ا م ؤوملا احيان```ا )ويف مرات معزوفة مزحة مزغردة متواUصل```ة ترقüصن```ي واخ```رى قüص`ي`رية مبهم```ة حت`ي`ريين(.يف الوق```ت نفùس```ه تùسرتج```ع العازفة وهي تع```زف العديد من الùسمفوني```ات ملوSسيقين عاملي`ي`ن وروSس ذكرياته```ا يف موSسكو ولقائها ثم اقرتانها مع )نهران( وه```و Tشخüص عراقي منحته جùسده```ا يف عيد ميلدها التاSس```ع عûشر ثم حملت من```ه حتت املطر بولد Sسمته مط```ر وقد جاءت اىل االمارات مثل غريها من النùساء الروSسيات للعمل وهاجùسه```ا انه```ا Sستلتقي ب )نه```ران( الذي قيل لها عنه انه مات يف معركة غري متكافئة. ال يقتüصر الت```وازي يف اخلطاب على الûشكل فقط ب```ل ويûشمل املحت```وى اي ض```ا وكاأن الباحث اراد م```ن خ`ل`ال التقابل بن ذكري```ات اف```رام املاأSساوية احلزينة للمذاب```ح التي حلت بûشعبه عرب التاريخ وذكري```ات )نينا( عن جترب```ة حبها اراد ان يكون ثم```ة ت```واز بن احل```ب والكراهي```ة. فف```ي الدقائق التي متت```د بن ذهاب النادلة جلل```ب القهوة واملاء يف الفüص```ل االول واتيانه```ا به```ا ووVضعه```ا ام```ام اف```رام يف نهاية الفüصل الثامن وهي مدة وجيزة يùسرتجع افرام احداث احلرب العراقية االيرانية التي يقول ل```ه Uصديقه اجلندي املقاتل يف اجلبهة

15 15 ا فاق Sشعد حممد رحيم بروفايل للريح.. رسم جانبي للمطر انه```ا ب```ل معنى, وانه```م تبادلوا املواق```ع على تلة Uسغ```رية تùس```ع مرات وم```ات من اجل ه```ذه التلة نح```و ال```ف جندي م```ن اجلانب```ن املتحاربن, ثم تعود به الذكرى اىل املذابح التي ارتكبها النظام الùسابق وغريها من انظمة Sسبقته, بحق مكونات معينة م```ن الûسعب العراق```ي. كاالنفال وحلبجة بح```ق الûسع```ب الك```ردي, واالعدام```ات الكيفي```ة التي ج```رت يف اجلنوب اثر االنتفاVسة التي تلت ح```رب اخللي```ج الثانية ع```ام 1991 وكان من بن ال سحايا ابرياء كث```ريون اكلت حلومهم الكلب, عندما تركت جثتهم يف الûسوارع, متاما كما اكلت الكلب حلم طبيب اتهم بالتاآمر على راSس النظام ومل تûسفع له قرابته له. ثم يعرج الراوي بذكرياته عل```ى مذبح```ة االTسورين يف قري```ة ) Sسميل( التي حدثت يف اوائل الثلثينات من القرن العûسرين, والفره```ود الذي اعقب اخفاق حركة 1941 م Vسد االنكليز, وهجرة اليهود العراقين اىل اSسرائيل, واالتهام باأنهم تاأمروا على فلùسطن مع ان الذين اقام```وا دولة اSسرائيل هم اليه```ود الذين هاجروا اليه```ا من اوربا والوالي```ات املتحدة ودول اخرى غري العراق. وق```د الحقت ه```وؤالء اليهود العراقي```ن Uسواريخ الع```راق, التي فرحوا بها النها جاءت من وطنهم, وم```ع ذلك Sسقط Uس```ارو يف املقهى الذي يùستمع فيه ه```وؤالء العراقيون اىل اغ```اين ) Sسليمة مراد( ويتذوقون فيها طعم )العنبة( العراقية ويûسمون رائحته```ا, حت```ى لق```د Uس```درت النكت```ة القائلة ان الüس```ارو العراق```ي Sسمع اغ```اين Sسليم```ة مراد, وTسم رائحة العنبة فقüسد مكانهما. لكن```ي اريد ان اتوق```ف قليل عند بع ```س عبارات اليه```ودي الدكت```ور ايوب او روح```ه الهائمة التي قابله```ا ال```راوي يف ذكريات```ه واي```وب ه```و اي سا يف انتظ```ار ان ياأتي املوTسياح الذي كان ينتظره ارميا ليملأ االرVس عدال وSسلما, وهو يùستنكر ان ياأتي يف عüسرنا هذا ) Sسواء من طرفنا او طرفهم م```ن يقول ان تلك االرVس ليùس```ت ارVسنا بحيث اUسبحنا نبح```ث عن الطريق اليه```ا يف احلمنا. كل م```ن ميلك ارVس```ا, مل يغتüسبه```ا او يùسرقها او يحتلها وSسكن فيها ع```رب التاريخ ايا كان دينه او وطن```ه او قومه هي ارVسه ووطنه اينما كان. امل يقل احدهم: الوطن للجميع والدين لله (. ال غب```ار على ه```ذه الروؤية واملنطلق```ات التقدمية الت```ي تنطل```ق منه```ا كم```ا ان ايوبا اVس```اف عبارة ) Sس```واء كان م```ن طرفن```ا او طرفه```م, كم```ا اTس```ار )يعق```وب( العراقي اليهودي املهجر اىل اSسرائيل بتهم```ة تامره,عل```ى فلùسط```ن اىل املùسوؤول```ن احلقيقي```ن ع```ن Vسي```اع فلùسط```ن وه```م احل```كام العرب وهوؤالء القادة املهاجرون اليها من بلدان خمتلفة, اما نحن فل علقة لنا باملوVسوع )يعني بكلمة نحن, نحن اليهود العراقين. لك```ن ما فات املوؤلف كما ن```رى وهو يùسرد حلم اي```وب وهو على جبل Uسهيون واىل جانبه ذئب وحمل يرعيان معا. واSسد ياأكل تبنا كالبقر( فاته ان ي س```ع اىل جانب هذا النü ```س املنتزع من Sسفر اTسعي```اء, الذي عرف بحبه للùسلم, ما يقابله من نüسوU ```س يف اSسف```ار اخ```رى من الت```وراة جتùسد الكراهية والعن```ف وتدعو اىل التوSسع واحتلل اراVس```ي الغ```ري` اSسوة بالعبارة الت```ي Sساوى بها ايوب املتطرفن من كل اجلانبن. وال ميك```ن ونح```ن نتح```دث ع```ن املنظ```ور االيديولوجي يف الراوية ان نغفل تلك الüسفحات من الوUسف للعملية اجلنùسية التي ترد يف الùسرد املùستع```اد لتجرب```ة العازف```ة )نين```ا( او البجع```ة البي س```اء مع )نهران(. Sس```واء يف ليلة احتفالهما بعي```د ميلدها التاSسع عûسر, عندم```ا ارتدت ثياب العرS ```س البي س وارتدى هو بدل```ة Sسوداء, حيث ت```روي العازفة كيف جردها نه```ران من ملبùسها, وكيف افت سها وهما يùستمعان اىل بحرية البجع لتûسايكوفùسك```ي, او يف ذل```ك الي```وم املط```ري يف يالط```ا على البحر االSسود, حي```ث حملت بوليدها من )نهران( حتت املطر ويف كل املوVسعن تûسبه ال```ذروة اجلنùسية بالعاUسفة, وم```ن الواVسح ان ثمة موؤثرات من د.ه`.لورنùس يف وUسف الراوي للعملي```ة وما تف سى اليه من نûساط روحي, تقول العازف```ة واUسفة االم```ر كاالتي: ) Vس```رب ومي س ب```رق الùسم```اء فلمع Vس```ووؤه قريب```ا, ومي س اخر Vس```رب اعماقي فاVساءها Uسرخ```ت عاليا من اللذة والف```رح.. فهبت تلك العاUسفة الûسديدة املجنونة من جدي```د هزتني وجعلتني ارجت```ف ثم رفعتني عاليا.. تلحق تنهداتي كاأنني اقول له هيا التحق بي, ورفعتنا العاUسفة عاليا دارت بنا فوق البحر والûساط```ئ واملدينة والع```امل كل```ه اىل ان Sسقطنا عل```ى االرVس نلبط كùسمكت```ن رماهما املوج على الùساحل(. عل```ى ان ه```ذا الوUس```ف الûسع```ري اجلمي```ل لفعل احل```ب, ال يه```دف يف راأين```ا اىل اث```ارة الغرائ```ز لدى الق```راء, بل ه```و احتفال باخلüس```ب والنماء وباحلي```اة, تق```ول العازفة بع```د وUسفه```ا للعملية اجلنùسي```ة مباTس```رة )كان املطر يتùساق```ط بغزارة متناهية يف كل مكان, على الûساطئ, على البحر, على الüسخرة, التي كنا نحتمي بها, ويف اعماقي فيخüسبن```ي ويع```ود اىل اUسل```ه مكم```ل دورت```ه احلياتي```ة املعتادة( وهكذا يلتح```م الذكر واالنثى بالطبيعة وبدورة احلياة فيها. ويعد جزءا م```ن منظور الراوي```ة االيديولوجي. حدي```ث )نينا( العازفة عن التح```والت يف روSسيا بعد انهيار االحتاد الùسوفيتي الذي تüسفه بقولها وخرجن```ا م```ن مùستنق```ع ليدفعون```ا اىل مùستنق```ع اخ```ر( فلق```د هاج```رت ه```ي نفùسها واع```داد كبرية م```ن النùس```وة الروSسي```ات للعمل خ```ارج بلدهن, والكثري منهن Sسقطن يف Tسباك الدعارة وتروي قüس```ة ) Sسفيتا( الت```ي جاءت للعم```ل يف االمارات لتفاج```اأ ب```اأن العم```ل يف الفن```دق يعن```ي النوم مع رجال يùسكن```ون الفندق, وح```ن امتنعت طالبتها ربة العمل بتùسدي```د املüساريف التي مل يكن لديها الق```درة على دفعها فعمدت اىل غ```رز Sسكينها يف Uس```در ربة العمل وهي نائم```ة وتروي اي سا كيف مات )ميûسا( ب سربة فاأSس Sسددها والده الùسكري بع```د ان اتهمه بùسرق```ة حافظة نق```وده التي ت سم خمùسمائ```ة روبل وكيف Sسق```ط الناSس يف الكابة واUسبح```وا Vسحاي```ا للùسك```ر واملخ```درات بفع```ل الواق```ع اجلدي```د. و)نينا( تتذكر حدي```ث )نهران( ع```ن الùس```وق االSستهلكي```ة الت```ي غزته```ا الùسل```ع الغربي```ة وكيف حتول```ت مقهى )ل```ري( اىل مطعم ماكدونال```د )اول ماكدونال```د يف روSسيا وقربوا في```ه احلمنا واح```لم كل مرتاديه م```ن الûسعراء والفنان```ن. Sساأقول لهم انه```م حولوا احلمنا اىل Sسندويûس```ات همربج```ر تتزاح```م عليه```ا طوابري م```ن املغفلن الذي```ن ينتظرون من اجله```ا Sساعات وSساعات يا للمهزلة(. واف```رام ينتقد االدارة االمريكي```ة التي مل تفرVس احلرب على العراقين فحùسب بل وفرVست عليهم حüسارا قاSسيا قائل: )انه```م يقتلون Tسعبا بكامله قوام```ه اكرث م```ن عûسرين ملي```ون نùسمة( وحن تفاخ```ره جاكي ب```ان بلده```ا اقوى بل```د يف العامل يرد عليها قائل: )اقوى واخرا( ثم ي سيف قائل: )ن```ادين اف```رام اSسم```ي احلقيق```ي هو اف```رام وانا مول```ود يف اور( وه```و يûس```ري يف فüسل غرائبي هو الفüسل احل```ادي عûسر. كيف يبيع العراقيون اع ساءه```م يف م```زاد علن```ي يك```ون الûسعراءه```م املنادي```ن فيه على هذه االع س```اء املختلفة. بل ان احد احلاVسرين يقول: - من يûسرتي اطفالنا اUسبحوا عالة علينا. )كان```ت جمموعة من الناS ```س تتحلق حول اطفال Uسغار يقفون مذعوري```ن منتحبن من مüسريهم املجه```ول وقد وق```ف دالل ميùس```ك بروؤوSس حبال مûسدودة اىل ارجلهم ين```ادي على بيعهم باSسعار بخùسة(. لق```د حتدثنا كيف حت```و ل الوهم بلغ```ة الùسرد اىل حقيقة, حن حمل ابرام الرSسالة يف جيبه وذهب ملقابل```ة فرج الل```ه القهار بعد االتüس```ال به هاتفيا, ونûس```ري اىل وه```م اخ```ر يف الراوي```ة يتحول هو اي س```ا اىل حقيقة, فالعازفة الروSسية التي تبحث عن )نهران( متاهي نه```ران بابرام الذي يùستمع اىل عزفها وهو يقراأ يف كتاب يف املقهى, وتقول يف حلظة ما )لق```د Uسدق احùساSسي وعرثت عليه اذن.. ورمب```ا كان طيل```ة ه```ذه الف```رتة عل```ى قي```د احلي```اة. حتما ان```ه Sس```األ عني واخ```ربه انني قد تزوجت فلم يûساأ ان يظهر يف حياتي.. وهو قطعا ال يعرف ان له طفل وقد كرب واUسبح Tسابا. ورمب```ا كان```ت اTسارة اب```رام اىل انه مت```زوج وله طف```ل, ولكنه فقد زوجت```ه وطفل```ه )وكاأن االرVس ابتلعته```ا, بحثت عنهما طويل, فلم اعرث على اأي اثر لهما( رمبا كانت اTسارة منه على انه هو اي سا يعتقد ان نينا العازفة هي زوجته وام طفله ورمب```ا يخيل للق```ارئ ان الراوية الت```ي تتخذ من فرج الله وSسيلة للخلUس تùستùسلم للغيبية ولفكر اغنوUس```ي عج```زي ال يوؤمن بق```درة االنùسان على الكف```اح من اجل تغي```ري اوVساعه. واحلقيقة ان ال```راوي الذي بدا منذ روايته الفüسل الثاين على غ```ري وفاق مع فرج الله يùستح س```ر روح امه كما اSستح س```ر ارواح من مات```وا يف كل املذابح التي جرت للعراقين, وحن تقول انهم ينتظرون يوم الدينونة منذ االف الùسنن يجيبها متùسائل: ملاذا عûستم جميعكم يف االنتظار وتعيûسون االنتظار حتى يف االخرة جتي```ب االم قائل```ة: ال تكف```ر ي```ا ابن```ي كل Tس```يء بيده. فيق```ول : قلت يف نفùس```ي )اىل هنا وبùس وSسكتت غري مقتنع بكلمها(واذا كنا افرتVسنا يف البدء ان الراوي```ة تنتمي اىل روؤيا دعوناه```ا ب` )البدايات( ف```اأن الفüسل الث```اين عûسر ت سمن عب```ارة واحدة هي )ليùس ثمة نهاية( لتظل الراوية مفتوحة على الزم```ن, اي ان ما بداأ وكاأن```ه روؤيا النهاية يتحول يف نهاي```ة الراوية اىل ال```ل نهاية اي ان االحداث مفتوح```ة على حركة التاريخ الت```ي ال تتوقف وال تنتهي. اأح```ذر م```ن الت```ورط بالكتاب```ة ع```ن الûسع```ر, الأين بüسراح```ة ال اأمتلك م```ا يكفي م```ن االأدوات النقدي```ة املنهجية الت```ي تعينني يف هذه املهم```ة العويüسة. وليùس عن```دي, Sسوى Tسغفي احلارق بالûسعر, الذي اأق```راأ Tسيئا منه يف كل يوم تقريبا قüسي```دة واح```دة على االأق```ل.. واأخûسى اأن تûسط بي مغامرة م```ن هذا القبيل اإىل تخريج```ات تظل```م النü ```س الûسعري, وحرف```ة النق```د, يف اآن معا.. بي```د اأنني اأقع اأحيانا عل```ى جمموعات Tسعرية اأتعلق بها, واأحبه```ا. رمبا الأن نüسوUسها تتùسق م```ع اإيقاعات روحي, اأو تتوافق مع مزاج```ي اخلاUس, اأو توUسلني, خلùسة, اإىل فراديù ```س اأVسعته```ا, فاندف```ع للتعري```ف بها والكتاب```ة عنها. واأزع```م اأن جمموعة )بروفاي```ل للري```ح.. رSسم جانبي للمطر( للûساعر ج```واد احلطاب واحدة من تلك املجموعات. حامل```ا انتهي```ت من الق```راءة االأوىل للمجموعة طافت يف ذهن```ي ب سعة اأSسئلة. االأول اأترى اأن النüس املعروVس اأمامنا للقراءة )نüس طويل, يعقبه اآخر قüسري بعن```وان: Tساع```ر( قüسيدة واحدة اأم جمموع```ة من القüسائد القüس```رية املùستقلة الت```ي تت```واىل يف نùس```ق تتابع```ي لتûس```ك ل يف النهاي```ة Uس```ورة واح```دة كلية لها دالالت م ساف```ة يف وحدته```ا غري تلك التي ترتTسح ع```ن كل مقطع منها. الثاين ه```ل ميكن قراءة القüسيدة القüسائد فيه```ا مبعزل عن الüسور املرفقة التي متث ل اأج```زاء نüس```ب احلرية جلواد Sسلي```م. والثالث ماذا لو جرت الق```راءة بتوزيع االأبيات واملقاطع بûسكل مغاير للûسكل الذي ارتاآه الûساعر يف تüسميمه لüسفحات املجموع```ة. واأخ```ريا ما الذي Sسنخùسره على Uسعي```دي تاأويل املعاين والكûسف ع```ن الدالالت من جه```ة, واملتعة اجلمالية م```ن جهة اأخرى, لو قراأن```ا القüسيدة القüسائ```د بالتوزي```ع التقليدي املت```وايل ملقاطعها, من غري فواUس```ل وفراغات. ولع```ل هن```اك اأSسئلة اأخ```رى Sستنبثق يف اأثن```اء االSسرتSسال يف الق```راءة الثانية وحماولة كتابة انطباعات Sسريعة عن املقروء. ف س```ل عن االأSسئلة اآنفة الذكر وغريه```ا تتولد ملحظات اأولية عند القارئ عن طبيع```ة النüس الذي بن يديه اإن كان على مùستوى البناء الفني واجلمايل له اأو عل```ى Uسعيد املعاين والدالالت التي تتخاطف لتûسبع اأفق التلقي وحتقق الهدف االأSسم```ى من القراءة, اأية ق```راءة, اأقüسد الدهûسة واملتعة. اأوىل هذه امللحظات ه```ي اأن الûساعر يكث ف عاملا باأكمله وتاريخ```ا عري سا يف قüسيدة واحدة طويلة, اأو ه```ي متوSسطة الط```ول.. واأحيانا جن```د يف املقطع الواحد امت```دادات للمكان والزمان, وكاأن Sسرية جمتمع ومدينة تùسري نùسغا يف جùسد القüسيدة "لبغ```داد اأربع```ة اأبواب باب كلواذا باب الظفرية ب```اب الùسلطان و.. باب الطلùسم االآن لبغداد باب واحد باب ال` اآاآاآاآاآاآاآاآاآاآاآاآاآاآاآاآاآاآاآاآاآاآاآه`... وتع```ددت االأيام: اجلمع```ة الدامي االأح```د.. الثلثاء.. الùسب```ت.. االأربعاء.. امت```لأ االأSسبوع دما فم```ن اأين Sسنùستاأج```ر اأياما بي س.. وهم```رات فتاوى االأحزاب Sسج لتنا: )زائدة( حياتية ". يحيل الûساعر خربات الواقع املعيûس اليومي, ومفرداته االعتيادية املùستهلكة, املتداول```ة على األùسنة الناSس, اأو يف قنوات االإعلم, اإىل جمل Tسعرية ذات اأبعاد كوني```ة, اأو موؤSسط```رة, من غ```ري اأن يùسق```ط يف ف```خ التقريرية الفج```ة والكتابة املباTسرة.. امللحظة الثانية التي يخرج بها القارئ هي اأن اجلملة الûسعرية عند احلطاب قüس```رية, موج```زة, مقتüس```دة, لكنها موحي```ة, مرهف```ة كحد الùسك```ن, مûسحونة بانفعاالت حادة.. "ع```ربوا الûس```وارع.. فارغات نüس```ف منتüسبن نüس```ف اأوادم مل يرقبوا: االأبواب.. ت فتح ثم ت غلق والنوافذ...". اأم```ا امللحظة الثالث```ة فموؤداها اأن القüسيدة القüسائ```د تüسدر عن نفùس كئيبة جمروح```ة, ووعي مüس```دوم, وبنربة مفعمة بالûسجن والع```ذاب.. وهي ال تخلو من روح التهك```م. ويلجاأ الûساعر, اأحيانا, اإىل الùسخري```ة. لكنها الùسخرية املر ة, الùسوداء "اأيته```ا امل```راأة ال ترم```ي القûسة الت```ي كنùستها م```ن Sساحة التحري```ر فهي من ذريتي.. وي```ا اأUسحاب املطاع```م القريبة نظف```وا االأواين جيدا فعم ا قلي```ل.. Sستاأتينا املùسر ة جائعة". فيم```ا الرتاSس```ل ال```ذي يحدث يف جمموعة ج```واد احلطاب ب```ن الûسعر والفن التûسكيل```ي يفتح مùس```ارب لتدفق املعاين.. تتحول اأج```زاء نüسب احلرية جلواد Sسليم اإىل Uسور ملهمة غري اأنها Uسور تعيûس يف اSستقلل عن الرحم الذي ولدت من```ه.. يف سي بنا التمع ن يف الüس```ور اإىل فهم اأوSسع واأعمق للنüس. هكذا يخي ل يل. وجتعلن```ا الق```راءة املتبüس ```رة للنü ```س ننظ```ر اإىل الüسور بعي```ون اأكرث حد ة وUسف```اء.. فرنى, يف Sسبيل املثال, كيف يتüس```ل رمز القوة والثورة احلüسان, برم```ز االأمل واحلب االأمه```ات, فيتجلى مûسهد اخلروج م```ن الزنزانة اإىل ف ساء احلرية: "ترب عت االأمهات بüسراخهن اإىل احلüسان فل SسلSسل تقي د الüسهيل... م```ن همùس```ة اآالف Sسن```ة يتوTسح باحلي```اة Tسعفاته: يا م```ا كان.. وحوافره الريح ". ول دي بقية املال د ش

16 من اصدارات البيت البغدادي هذا الكتا ليùس عمال وثائقيا فق ملدينة تاأري ية اTش``ر تراثها على االنقراVس انه ن``دا اي شا للك عن مواUشلة عمليات الهد العûشوائ``ي غري امل م ووVشع حد لها كي ال تاأتي على ا ر ما تبقى.. يùشع``ى هذا الكت``ا اىل اعطا Uش``ورة اكث`ر د ة عن القيم والبنى التحتية التي كم يف هندSش``ة معماري``ة تقليدي``ة ال ت`` ال ``ادرة عل``ى منحن``ا اف``كارا مهم``ة بالنùشبة اىل مùشاعين``ا الرامي``ة اىل تطوي``ر من`` ل Sشكن``ي يناSش``ب متطلبات عüشرن``ا اجتماعيا وح شاريا. ء علاء المفرجي تحرير الفني خالد خضير الاخراج اللغوي سعد الدين الغانم التصحيح بمطابع مو سسة طبعت WWW. almadasupplements.com ملحق يعني با ر االUشدارات احلديثة ف`ي العامل يüشدر عن موؤSشùشة للاعلام والثقافة والفنون