شرح كتاب كشف الشبهات من تقريرات سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ

النسخ

1 الحؿد لؾ ف والص بسؿ الؾ ف الرمح الرحقؿ الة وال سالم طؾك طبده ورسقلف حم ؿد وطؾك آلف وصحبف. أم ا بعد: - ففذا شر ح فات«الش ب شػ»ك لؽتاب: لؾشقخ طبد ب محؿد القهاب الؾف ق سد روحف - مجعت ف م تؼريرات شقخا الشقخ محؿد ب إبراهقؿ رمحف اهلل كتبت فا حال إلؼائف الدروس يف مسجده ويف بقتف م طام ستة وستق وثالث مئة وألػ )6666( إىل طام اثق وسبعق وثالث مئة وألػ )6671( هجرية. مرات وقد تؽررت كتابايت لفذا الشرح ست لػظف أكتب فقف يف حقف حرص ا م تؼققد طىل الػقائد ومحافظة أماكة طىل العؾؿاء م الثؼات كان وإن الؼؾ يؼتعقن بالؼؾ ط مشايخفؿ سؿاط ا و يحدثقن بف كؿا يؼقل اب الؼقؿ رمحف اهلل أحقاك ا:»وسؿعت شقخا أو شقخ اإلسالم اب تقؿقة يؼقل«وكؿا يذكره الشقخ طبد الؾف ب طبد العزيز العؼري رمحف اهلل ط مشايخف بؾػظ:»تؼرير«وغقرمها. وهذه التؼريرات التل سؿعتفا مف وسجؾتفا يف واف بالؿؼصقد مقجز سفؾ ورتبتفا فتحصؾ مفا شر ح دفاتري كؿؾت بعضفا ببعض والؿة - العبارة - ولؾف الحؿد ووضعت طاوي يف الفامش لؾش بف وأجقبتفا لت سفؾ ففؿ الؽتاب وجعؾت الؿت يف أطىل كؾ صػحة وفصؾت بق الؿت والشرح وأطدت فؼرات الؿت مع الشرح: لقؽقن أوضح يعل: أن الشقخ محؿد ب إبراهقؿ رمحف اهلل ش ر ح كتاب كشػ الشبفات س ت مرات وهذه الشروح الست كؾفا مؽتقبة ها وكان يحضر هذه الشروح الشقخ اب باز رمحف اهلل وهق صغقر. يعل: الؽتابات كان الشقخ محؿد ب إبراهقؿ رمحف اهلل كػقػ البصر وكان يشرح فؽان بعض الطالب يؽتب الشرح لؽ يقجد أحد يؽتب الشرح كامال إ هذا الؽتاب.

2 م وضعف بصػة تعؾقؼ وذكرت بعض م روى ا حاديث وطزوت ا يات وكبفت طىل ما يشؽؾ أو يحتاج إىل تقضقح. وقدمت لؾؽتاب بؿؼدمة وصػت صريؼة فقفا الشقخ محؿد ب إبراهقؿ اهلل يف رمحف افتتاح الدروس وبقت حرصف تعؾقؿ طىل التقحقد وحث الطالب تعؾؿف طىل وذكرت قريش دي بق الػرق ودي محؿد صىل اهلل طؾقف وسؾؿ ذكرت ثؿ مقضقع الؽتاب ثؿ كص الشبف ومؾخ ص الجقاب طفا. وهذا الؽتاب هق خالصة دطقة الشقخ محؿد ب طبد القهاب رمحف اهلل فؽان بعض الاس يطقفقن طىل قبر أو غقر ه يؽتب لفؿ أن هذا محرم فق عطقكف حديثا فقرد طؾقفؿ هذا الحديث الضعقػ وا خر يعطقف شبفة والشبفة يعل: شلء متعؾؼ يف رأسف غقر صحقح فقؼقل مثال : الطقاف طىل الؼبر لقس شركا وإكؿا كدطقه وكؼقل: يا مقت! أصؾب م الؾف كذا فقؼقل لفؿ الشقخ محؿد ب طبد القهاب هذا هق دي الؿشركق م ا ك ع ب د ه ؿ إ لق ؼ رب قك ا إل ك الؾف ز ل ػ ك وم بؾد آخر يؽتبقن لف فق جقب طؾقفؿ: ن الشقخ رمحف اهلل تقفل وط ؿ ر ه إحدى وتسعقن سة يعل: ط ؿ ر ص ق يؾ يف الدطقة. فال تجد شبفة يؾؼقف أحد يف تقحقد ا لقهقة ل تخرج ط ما يف هذا الؽتاب يعل: م ط ر ف هذا الؽتاب وف ف ؿ ف يستطقع أن ي حاج مجقع م التبس طؾقف تقحقد ا لقهقة لذلؽ سؿاه الشقخ محؿد ب طبد القهاب رمحف اهلل»ك ش ػ» يعل: إزالت «الشب ف ات«يعل: الشبفة. يعل: لق شخص أخذ مالبس آخر وقؾا لف: لؿاذا أخذهتا يؼقل: وجدهتا كػسفا فلخذهتا تؼقل لف: لقست كػسفا هذا لقكف أمحر وهذا لقكف أزرق. يعل: أهؾ الحؼ يسؿقكف دلقؾ وأهؾ الباصؾ لقس طدهؿ دلقؾ بؾ ي سؿقف شبفة فلكت تؼقل: الؼرآن حؼ كالم الؾف يليت آخر ويؼقل: الؼرآن لقس كالم الؾف لؿاذا يؼقل: ن الؼرآن مقجقد يف الؿصحػ وما كسؿع أن الؾف يتؽؾؿ بف كؼقل: هذه شبفة غقر صحقح: ن القحل = -1-

3 = اكؼطع فؾؿ يخبركا البل صىل اهلل طؾقف وسؾؿ ط شلء زائد طؿا يف هذا الؽتاب الذي مقجقد ا ن وهق الؼرآن الؽريؿ: ن الؾف يؼقل: ف ؿ اذ ا ب ع د ال ح ؼ إ الضال ل وها حؼ وها ضاللة فؾق سؿقاه دلقال معاه أن الشلء صحقح وهق شلء غؾط لذلؽ الؾف يؼقل: ل ب ق ت ال ع ؽ ب قت ما طدهؿ شلء يستؿسؽقن بف. لذلؽ هذا الؽتاب مفؿ و إن أ و ه ال ب ق قت جد ا وهق ي بق لؽ خالصة دطقة الشقخ محؿد ب طبد القهاب وهق تطبقؼ طؿظ لؿ ا يف كتاب التقحقد طرفت مثال ما هق تػسقر شفادة أ إلف إ الؾف ها يبق لؽ ما الذي يخالػقكف يف شفادة أ إلف إ الؾف. والشقخ محؿد ب طبد القهاب رمحف اهلل وضع اثتل طشرة شبفة مجقع ش ب ف العال ؿ تدور طؾقفا وأجاب طفا بجقاب ققي سقليت إن شاء الؾف. -6-

4 صريؼة ال شقخ دم افتتاح الدروس»الحؿد رب لؾف العالؿق والصالة والسالم كبقا طىل محؿد آلف وطىل وأصحابف أمجعق قال رمحف الؾف تعاىل: «. كان شقخا الشقخ محؿد ب إبراهقؿ رمحف اهلل يستػتح الدروس يف هذا الؽتاب وغقره هبذه العبارة الؾف طىل الثاء فقفا التل سبحاكف والصالة والسالم رسقلف وطىل طىل آلف وأصحابف أمجعق ثؿ يترحؿ طىل الؿملػق. وكذلؽ الطالب يستػتحقن قراءهتؿ طؾقف يف الؿختصرات - الؿتقن - والؿطق ت - كتب الحديث والتػسقر والعؼائد والػؼف والحق وغقرها - هبذه العبارة يجؿعقن بق طؾقف: الصالة والسالم آلف طىل وأصحابف تبعا لؾصالة والسالم يؼتصرون طىل الصالة والسالم طىل»آلف«دون»أصحابف«وإذا تؾقا كص ا حاديث اقتصروا طىل الصالة والسالم الرسقل صىل طىل طؾقف وسؾؿ اهلل كؿا مها مقجقدان يف كتب الحديث ومملػات العؾؿاء الؿعروفق باتباع صريؼة أهؾ السة والجؿاطة. تؼريراتف - وكؿا وقد كب فا شق خا رمحف اهلل يف ذلؽ يذكر غق ره - طىل سر بق الجؿع الصالة والسالم آلف طىل وأصحابف: السة أهؾ لعؼقدة د تلكق ذلؽ بلن والجؿاطة يف معرفة حؼققفؿ وفضائؾفؿ ومحبتفؿ م وبراءة البدطتق الذمقؿتق بدطة»القاصب«وبدطة»الروافض«حقث كان ا قتصار طىل الصالة والسالم لؾروافض ودطاي ة لعؼقدهتؿ هذا بؼطع الظر طؿا يعقن دون»آلف«طىل»أصحابف«شعارا»بآلف«. يعل: الؿؼصقد افتتاح دروس العؾؿاء ب»الحؿد لؾف رب العالؿق والصالة والسالم طىل كبقا محؿد وطىل آلف وأصحابف أمجعق«و يؼقلقن:»الحؿد لؾف رب العالؿق والصالة والسالم طىل كبقا محؿد وطىل آلف«و يؼقلقن ا صحاب: ن هذه ش ع ار لبعض أهؾ البدع = -4-

5 = وإكؿا ي ج ؿ ع بق ا ل - وهؿ قرابة البل صىل اهلل طؾقف وسؾؿ الؿممق مفؿ - وبق أصحابف - أصحاب البل صىل اهلل طؾقف وسؾؿ -. وكذلؽ الطالب والشقخ م قبؾف أيضا يؼقل هذه الؿؼدمة: يثل طىل الؾف وي صؾل طىل البل صىل اهلل طؾقف وسؾؿ ويترحؿ طىل الؿ صػ هذه صريؼة أهؾ العؾؿ. -5-

6 مف كسؿع ومل رمحف اهلل يف الدروس و يف الخطب طبارة»آلف«ذكر بعد غقرمها و»الطقبق الطاهري«8 ن هذه العبارة خبر ط صفارهتؿ وا ية والحديث القاردان يف ذلؽ فقفؿا ا مر لفؿ وفرق بق لقس م ا مر والخبر. قال شقخ اإلسالم اب تقؿقة رمحف اهلل يف»مفاج السة«:»والؾ ف مل يخبر أكف صفر مجقع أهؾ البقت وأذهب طفؿ الرجس: فنن هذا م الؽذب طىل الؾف كقػ وكح كعؾؿ أن م بل هاشؿ ت ط ف قرا بؿطفر ]ا حزاب: 66 [ و كف قال: إكؿ ا ي ر ي د الؾف لق ذ ه س أ ه ؾ ب ط ؽ ؿ الرج ال ب ق ت و ي ط فر ك ؿ فػقف أكف يحب ذلؽ ويرضاه لؽؿ ويلمركؿ بف فؿ فعؾف حصؾ لف هذا ل: ف ل ذ ه ب «الؾف ؿ ه م ء أ ه ؾ ب ق ت الؿراد الؿحبقب وم مل يػعؾف مل يحصؾ لف ذلؽ«. وقال يف مقضع آخر:»ققلف صىل اهلل طؾقف وسؾؿ: ط ف ؿ الرج س و ص فر ه ؿ ت ط ف قرا «دلقؾ طىل أكف مل يخبر بقققع ذلؽ فنكف لق كان وقع لؽان يثل طىل الؾف بقققطف ويشؽره طىل ذلؽ يؼتصر طىل مجرد الدطاء و كف قال يف الدطاء لػسف - وا مة تبع لف -:»الؾف ؿ صف ركل م ال ذ كق ب طا يا«. وال خ يعل: لق يؼقل الشخص:»الؾف ؿ ص ؾ و س ؾؿ ط ؾ ك آل م ح ؿد الطقبق ما ري «الطا ه يجقز قال شقخ اإلسالم اب تقؿقة رمحف اهلل:»فنن هذا م الؽذب طىل الؾف«: ن الؾف مل يؼؾ: صفرهؿ وإكؿا قال: ي ر يد الؾف لق ذ ه ب ط ؽ ؿ الرج س أ ه ؾ ال ب ق ت و ي ط فر ك ؿ ت ط ف قرا. فنذا قال شخص: الؾفؿ صفر آل البل صىل اهلل طؾقف وسؾؿ كؼقل: ما فقف بلس دطاء لؽ ت خبر بلن آل بقت البل صىل اهلل طؾقف وسؾؿ صقبق صاهري ما يجقز فلبق لفب لقس بطقب و صاهر وكذلؽ أبق صالب لقس بطقب و صاهر بؾ مها كافران وهل طبارة شائعة كؼقل: ما يجقز. ؿد و س ؾؿ ط ؾ ك آل م ح الطقبق الطا ه ري الؾف ؿ ص ؾ يعل: كافر وأطؿام البل صىل اهلل طؾقف وسؾؿ اثا طشر كؿا تعؾؿقن مل ي س ؾؿ سقى العباس ومحزة كقػ كؼقل: أن العشرة صقبق صاهري! ما يجقز. -6-

7 ا ا قال شقخا رمحف حرصف طؾك تعؾقؿ ال تقحقد وحث الطالب طؾك تعؾؿف اهلل :» ي زهد يف التقحقد فنن بالزهد فقف يققع يف ضده وما هؾؽ )3( الؿعرفة يدطل مؿ هؾؽ م اإلسالم بعدم إ إططائف حؼف ومعرفتف حؼ أكف وضقا يؽػل ا سؿ والشفادتان أو مقجقد هق هؾ كؿالف يايف وما يافقف ما يظروا ومل لػظ ا مػؼقد!«. قال:»ومؿا يذكر ط الؿملػ رمحف اهلل أكف قال )4( يقم ا : يذكر البارحة أكف وجد رج ؾ طىل أمف يجامعفا فاستعظؿ الؿحضر ذلؽ وضج قا مف رأوا أكف مؽر كبقر - وهق كبقر -. ثؿ قال لفؿ مرة أخرى: إن واحد أصقب بؿر ض )5( لػالن شديد فؼقؾ لف: اذبح»د ي ق ؽ ا«صالبف. يعل: حرص الشقخ محؿد ب إبراهقؿ رمحف اهلل طىل تعؾقؿ التقحقد سقا ء لطالبف أو لغقر يعل: هذا كالم الشقخ محؿد ب إبراهقؿ رمحف اهلل. ب سب يعل: هالك الاس أفرادا أو مجاطات هق ب ع د هؿ ط التقحقد فؼرءاة التقحقد باستؿرار ت ع ؾؼ الؼؾب بالؾف سقاء يف التقكؾ أو ا ستعاكة أو الخقف م الؾف والخشقة مف و ي ح قل الؼؾب إحقاء إ التقحقد فؾق كان الؼؾ ب فقف شر ك بالؾف طز وجؾ واإلكسان يؼرأ الؼرآن ما يتػع فقف شر ك وت صؾل ما يتػع فقف شر ك هنار لقال الؾف وتذكر ما يتػع: كف مطبق ع طىل إل ف إ أ ك ت س ب ح اك ؽ الؼؾب فال ي زيؾ ما يف الؼؾب إ التقحقد فققكس طؾقف السالم قال: ق فؾؿا تعؾؼ بالؾف كجاه الؾف والؾف طز وجؾ ذ ؿ إكل ك ت م الظال ذكر الققم ا خر فا صؾ هق التقحقد. -7- كر أمقر التقحقد أكث ر م )4( يعل: الشقخ محؿد ب طبد القهاب رمحف اهلل يؼقل لطالبف قصة ح دث كذا وكذا. )5( يعل: اذبح ولق ديؽا صغقرا.

8 أ ت ت - و ل - فؾؿ يستعظؿقه. ا ول أن لفؿ ب ق ثؿ فاحشة معفا يبؼك التقحقد وا خر يايف التقحقد مل وهذا كؾف يستعظؿقه مثؾ ذاك. وهذا هق القاقع م أكثر الاس فنن الػقس تستبشع أشقاء أطظؿ م استبشاطفا ما هق م ضد التقحقد«. ذكر ولؿا الؿملػ بل قصة إسرائقؾ الذي قالقا: آلف ة ل ف ؿ ك ؿ ا إل ف ا ل ا اج ع ؾ ]ا طراف: 668 [ وقصة الذي سللقا البل صىل اهلل طؾقف وسؾؿ أن يجعؾ لفؿ ذات أكقاط: قال: )3( العالؿ قد يؼع يف أكقاع م الشرك وهق يدري»ولؽ هذه الؼصة تػقد أن الؿسؾ ؿ بؾ يعل: استعظؿ الاس القققع يف ا طراض بز كا الؿحارم وبعض الاس مل يستعظؿ الشرك بالؾف فالشر ك صاحبف خال د م خؾ د يف الار أما ذاك تحت الؿشقئة وما ذاك إ بسبب جفؾفؿ أ بخطقرة ترك التقحقد و ض رر الشرك. يعل: لق قرأ ا ن الشخص مثال : «ف ؾ ق ع ب د وا ه ذ ا ال ب ق ت«تجد جؿق ع م خؾ ػف مؿ لؿا أخطل يف يحػظقن السقرة يؼقلقن: ر ب ه ذ ا ال ب ق ت وقد يقجد بعضفؿ يعبد ا صام لؽ آية يرد ش ر وبعضفؿ مع هذا الرد قد تجده ي مدلقل هذه ا ية. ك بالؾف فق س -8- يعل: م شجرة وقالقا لؾبل صؾ أسؾؿ مع البل صىل اهلل طؾقف وسؾؿ:»اج ح لا أو دلا طىل شجرة كستغقث ب فا عظؿ الرد الخطل با ية و ي س عظؿ صىل اهلل طؾقف وسؾؿ يف الػتح ثؿ لؿا ذهبقا إىل حق فؿروا طىل ع ؾ ل ا ذا ت ك قاط«يعل: يا رسقل الؾف! ائذن لا أو ػ وهؿ كاكقا قد دخؾقا يف اإلسالم ومع ذلؽ خ ل طؾقفؿ فؽقػ بؿ كان بعقدا ط قراءة التقحقد أو م دارستف وكح ق ذلؽ.

9 نأ» وتػقد أن قق ل الجاهؾ:»التقحقد ففؿاه«أن هذا م أكبر الجفؾ ومؽائد قال شقخا:»إذ كان السائؾ يف الؼصة ا وىل مع كب ل وهق مقسك وهؿ الشقطان«. أوسع طؾؿ ا مف والسائؾ يف الؼصة الثاكقة مع كب ل وهؿ أطؾؿ وأقدم فضقؾة استحسقا ذلؽ ض ا مفؿ أن الؾف يحبف وأكف م العبادات التل يتؼرب هبا إىل م )3( الؾف. م بعض الطؾبة لؿا كثر التدريس يف وهذه الؽؾؿة»التقحقد ففؿاه«: قد ص د ر ت ت التقحقد - متف أو كت ب كحقه - سئؿقا وأرادوا الؼراءة يف كتب أخرى وققؾ: إهنا ص د ر )4( الؿراسؾق«. يعل: بعض الاس تؼقل لف: كدرس التقحقد يف كتاب التقحقد وثالثة ا صقل والعؼقدة القاسطقة يؼقل لؽ: التقحقد معروف والشقخ محؿد ب طبد القهاب رمحف اهلل يؼقل: قق ل الجاهؾ:»التقحقد ففؿاه«أن هذا م أكبر الجفؾ ومؽائد الشقطان«يعل: لق شخص قال: لؿاذا كدرس التقحقد هذا شلء قديؿ والتقحقد معروف الؾف واح د وك ثب ت لف ا سؿاء كؼقل: غقر صحقح لذلؽ الشقخ محؿد ب القهاب قال:»أن هذا م أكبر الجفؾ ومؽائد الشقطان«جقب طىل هذا الجقاب. وإذا أردت أن تعرف جف ؾف قؾ لف: أي الؾف وكثق ر م الاس ي م الجفؾ: فاكظر إىل م كان مع مقسك يعل: ققل الؼائؾ:»التقحقد ففؿاه«قال: هذا طؾقف السالم فترة صقيؾة وزم صقيؾ ومع كب ل ومع ذلؽ قالقا: اج ع ؾ ل ا إل ف ا. -9- يعل: م كان مع البل بع دهؿ. ػ خ ل طؾقفؿ الشرك فؽقػ بؿ صىل اهلل طؾقف وسؾؿ يف الػتح وطد الؽعبة وخرجقا م الؽعبة )4( لذلؽ يجب طؾقا أن كػفؿ التقحقد وكعتل بالتقحقد وك ؼدمف طىل مجقع العؾقم ما كحػظ مت»الشاصبقة«وما حػظا متا يف العؼقدة!

10 أ دي قري ش ودي حم ؿد صؾك اهلل طؾقف وسؾؿ طؼقدة الؿشركق ودي فؿ: قريش أكاس يتعبدون ويحجقن ويعتؿرون ويتصدققن و ي ص ؾقن الرحؿ ويؽرمقن الضقػ خؾصقن وي ويذكرون لؾف الؾف العبادة يف كثقر ا الشدائد ويعترفقن ولؽفؿ الؾف أن يتخذون وحده وسائط هق الؿتػرد وبق بقفؿ بالخؾؼ الؾف والتدبقر يدطقهنؿ ويذبحقن لفؿ ويذرون لفؿ ويستغقثقن هبؿ: لقشػعقا لفؿ ويسللقا الؾف لفؿ زطؿا مفؿ أهنؿ أقرب مفؿ إىل الؾف وسقؾة. الؾف فبعث محؿد ا صىل طؾقف وسؾؿ اهلل أبقفؿ دي لفؿ يجدد ويخبرهؿ أن هذا التؼرب وا طتؼاد مح ض حؼ الؾف وأن فعؾفؿ هذا ف إبراهقؿ طؾقف السالم سد مجقع ما هؿ طؾقف م العبادات وصاروا بذلؽ كػار ا مرتدي حالل الدم والؿال وقاتؾفؿ رسقل الؾف صىل طؾقف وسؾؿ اهلل لقؽقن لؾف كؾف الدطاء والذبح لؾف كؾف والذر لؾف كؾف وا ستغاثة كؾفا بالؾف ومجقع أكقاع العبادة كؾفا لؾف. واكتؼد الؿملػ والشارح رمحفؿا اهلل م يدطل اإلسالم بؾ يدطل العؾؿ بؾ يدطل اإلمامة يف الدي وهق يعرف م كؾؿة «إ ل ف إ الؾف «إ مجرد التؾػظ بحروففا م غقر اطتؼاد الؼؾب م لشلء الؿعاين الحاذ ق وأن الؿراد شلء أن يرى الذي مفؿ غقر آخر يخطئ الؿعك و الؿراد أن يظ الؾف إ يرزق و يخؾؼ يعرفف - معاها الؾػظ - يعل: ي بق دي قريش أطؿالفؿ صالحة م خدمة الاس والصالة واإلكػاق لؽفؿ يجعؾقن طد الؾف القسقؾة يتخذون معف آخر وهذا هق الذي أفسد طؾقفؿ معتؼد هؿ وم أجؾف بعث الؾف طز وجؾ إلقفؿ محؿدا صىل اهلل طؾقف وسؾؿ. -61-

11 ق ق أ الؾف إ ا مر يدبر و فال خقر يف رجؾ جفال الؽػار بلصؾ مف أطؾؿ اإلسالم هذا أجفؾ م أبل جفؾ وأضرابف. الؾف وسؿعت أحد هم ء يشرح حديث ا يروى يف فضؾ لقؾة الصػ م شعبان و صف:ك شاح «. ش فل ل ؾة ال ػ م ص ع با ن: ف غػ ر ل جؿق ع خ ؾؼف إ ل ؿ ش رك و م ع ل قطؾ»إن فػسر الؿشرك: بلكف الشخص إذا أتك إىل صاحب الؼبر وسجد لف وسللف جؾب كػع أو كشػ ضر ففذا هق الشرك. وقال الشارح أيض ا: مؿ»كثقر اإلسالم إىل يتسب الدي طىل لقسقا ا مة هذه م معفؿ إكؿا اسؿف و فؼط يعرفقن شرك ا ولق وشرك طرفقه ولق الزمان هذا أهؾ لقجدوه هق هق: بؾ شرك مشركل هذه ا زمة أطظؿ بؽثقر«. وقال الؿملػ والشارح يف آخر الؽتاب:»كثقر م الاس إذا بق لف أن التقحقد بد أن يؽقن بالؼؾب والؾسان والعؿؾ قالقا: هذا حؼ وهذا الذي كدي الؾف بف: ولؽ كؼدر أن كػعؾف و يجقز طد أهؾ بؾدكا إ م وافؼفؿ وغقر ذلؽ م ا طذار ما جفؾقا ذلؽ و جحدوه: لؽ آثروا العاجؾ والحطام طىل ا جؾ - والعقاذ بالؾف -«. هذا م أسباب بؼاء كثقر طىل الشرك. إل ف إ الؾف «هل إثبات تقحقد الربقبقة كػار قريش يثبتقكف وإكؿا يعل: لقس معك «ب قا الطاغ قت. الؿراد كؿا قال سبحاكف: أ ن اط ب د وا الؾف و اج ت ققلف يف الحاشقة:»اذكركا يا رسقل الؾف طد ربؽ«يجقز أن كؼقل لؾؿقت: اذكرين طد ربؽ أو اذكرين بالخقر وأكت مقت يف الؼبر أو تذكرين: كف مقت. - هؾ كؼقل هذا ش رك كعؿ كف صؾب مقت فؽؾ دطاء لؾؿقت هق شرك والعقاذ بالؾف - لذلؽ خ ت ؿ شروط الصالة طىل الؿقت قال:»الؿقت ي دطك لف و ي دطك«. -66-

12 أ ا وم أسباب بؼاء طامتفؿ طىل يدطل مؿ كثقر ا أن الشرك: العؾؿ واإلمامة يف الدي مفؿ م يشارك طباد الؼبقر يف طباداهتؿ واحتػا هتؿ ويلكؾ م كذورهؿ. وإذا شدد اإلكؽار طؾقف واكؼطعت حجتف قال:»هذه مظاهر الؽػر«وهذه تحتفا أن طؼائدهؿ يف التقحقد صحقحة سؾقؿة. الؽؾؿة تخػل وي عتذر بع ضفؿ ط طامتفؿ: بلهنؿ قصدوا بعبادة أصحاب الؼبقر إ الؾف فال ي هذه العبارات جفا ل أو جفال التل فقفا التفقي م شلن الشرك أو تسقيغف. خرافققن أو صقفقة ما أو خرجقن م دائرة اإلسالم هبذه ا فعال وأشباه مل يصرح لفؿ بالتقحقد الذي بعث الؾف بف الرسؾ و بلن ما يػعؾقكف مثؾ ما كان يػعؾ وال عزى الالت طد أطظؿ بؾ و ه بؾ: بعضفؿ إن حتك يحؾػ يحؾػ و كاذب ا بالؾف بؿعبقده إن كان كاذب ا: بؾ إن بعض م يتسب إىل اإلسالم بد م أن يؼقل:»أشفد أن إلف إ الؾف«يشدون: أ ش ن د ف إل ف إ ح ق د ر ة ا ك ز ع ال بطق وإذا أضقػ إىل ذلؽ الشفادة لفؿ باإلسالم بؿقجب البطاقة»الفقية«أو بلن آباءهؿ كاكقا مسؾؿق أو أن بؾداهنؿ كاكت إسالمقة و أدخؾقا يف تعداد الؿسؾؿق. يؼؾع فؿتك دطاء ط هم ء ا مقات والطقاف بؼبقرهؿ والعؽقف طدها وباء الؿساجد طؾقفا والذبح والذر لفا وسمال أصحاهبا العقن والؿدد م ذلؽ وغقر يعل: م ش بفاتفؿ أن هذا لقس كػر وأكف ما أضفركا الؽػر فؾق شخص هذه لقست بس ر قة كف ما أضفر السرقة وهق حؼقؼة ولقست م ظفر. س ر ق يؼقلقن: لذلؽ الشرك إذا وقع يف الؼؾب ي ص ع ب كزطف: كؿا قال سبحاكف: و أ ش ر ب قا فل ق ؾ قبف ؿ الؼؾقب يحتاج إىل رجقع بؼقة إىل الؾف و يبؼك أثره. جؾ م ال عج ؾ فحتك ت خ ر ج طبادة الع -61-

13 الشركقات والبدطقات التل اإلسالم والؿسؾؿقن حؼ ا برآ ء مفا وم أهؾفا!. ومتك يدخؾقن يف اإلسالم الؿبل طىل مخسة أركان ويسؾؿ البعض ا خر م اإللحاد يف الدي واتباع صريؼة العؾؿاكقق»الالديقق«!. صح ت ومتك وم يتحؿؾ إثؿ ح طؼائ د الاشئق ويعرفقن الػرق بق دي الؿرسؾق ودي الؿشركق ا ريسقق! يعل: الؿزارطق ويدخؾ فقفا طامة الاس. -66-

14 ب ب مقضقع كتاب كشػ الشبفات )لؾش قخ حم ؿد ب طبد الق هاب - ق سد الؾ ف روحف -( أما مقضقطف: فؼد طبر طف سؿاحة الشقخ محؿد ب إبراهقؿ رمحف اهلل بؼقلف:»هذا الؽتاب جقاب ل ش ف اطترض هبا بعض الؿتسبق لؾعؾؿ يف زماكف طؾقف: فنن الشقخ اإلمام طبد ب م حؿد القهاب رمحف اهلل تصدى لؿا لبقان التقحقد والدطقة إلقف وتػصقؾ أكقاطف والؿقا ة والؿعاداة فقف ومصادمة م ضاده وكشػ شبف م شبف طؾقف - وإن كاكت أوهك م خقط العؽبقت - وبق ما طؾقف الؽثقر م الشرك ا كبر اطترض طؾقف بعض الجفؾة الؿتؿعؾؿق أ زهؿ إبؾقس فجؿعقا شبف ا شبفقا هبا طىل الاس. بؾ الشقخ أن وزطؿقا يؽػر اهلل رمحف الؿسؾؿق وحاشاه ذلؽ: طؿؾ م إ يؽػر مؽػر ا وقامت طؾقف ال حجة. فلجاهبؿ الؿص ػ هبذا الؽتاب وكشػ شبففؿ بؿا تطؿئ بف ا لباب م كصقص الس ة والؽتاب وما يؿقز بف الؿ صػ ما طؾقف الشق خ وأتبا طف وما طؾقف أولئؽ. وحؼقؼة دي الؿشركق وما حؼقؼة دي الؿرسؾق وما دطقا إلقف وقدم مؼدمة يف بقان زماكف هؿ أتباع دي الؿشركق«اه. كاكقا طؾقف وبق أن مشركل يعل: كتاب»ك شػ الش فات«يتحدث ط ماذا والؿراد ب»الشبفة«يعل: الدلقؾ الضعقػ والؾف طز وجؾ يؼقل: إن ي تبع قن إ الظ لذلؽ ما كؼقل: طدهؿ أدلة وإكؿا كؼقل طدهؿ ش ب ف فؼط ش ب ف لقست ققية. -64-

15 م ؾ خص الش بفات و أ ج قب تفا هذه»الش بف«ال ؿص ػ أجاب وم ثؾ ؾ مج ؿ ب بجقا طفا لذلؽ بآية أ أ و لق ا ء إن الؾف خ ق ف و ي ح ز ك ق ن ه ؿ ؿ ط ؾ ق ف ]يقكس: 61 [ وأن الشػاطة ح ؼ لفؿ جاه وا كبقاء طد الؾف ثؿ أجاب ط كؾ شبفة بجقا ب يخصفا أو جقابق أو أكثر. الشبفة ا ولك: أن م أقر بتقحقد الربقبقة - أكف يخؾؼ و يرزق و يدبر ا مر إ الؾف - وأن محؿد ا صىل اهلل طؾقف وسؾؿ يؿؾؽ لػسف كػع ا و ضر ا - فضال طبد ط )3( بؿشرك. الؼادر أو غقره - وإكؿا قصد م الصالحق الجاه والشػاطة فؾقس والجقاب: أن الذي قاتؾفؿ رسقل الؾف صىل اهلل طؾقف وسؾؿ أرادوا مثؾ ما أردت. مؼرون بؿا ذكر ت وإكؿا الشبفة ال ثاكقة: ققلف: إن ا يات كزلت فقؿ يعبد ا صام وكح كعبد ا صام. الجقاب: أن ال ؽػار مفؿ م يعبد ا صام ومفؿ م يعبد ا ولقاء ومفؿ م يدطق وأمف مريؿ اب طقسك يعبد م ومفؿ الؿالئؽة بق فرق و الؿعبقدات فالؽؾ شرك والؽؾ مشركقن كػر الؾف م يعبد ا صام وكػر م يعبد الصالحق والؿالئؽة. الشبفة ال ثالثة: أن صؾب الشػاطة مفؿ لقس بشرك. والجقاب: ققل هق هذا أن الؽػار سقاء بسقاء: م ا لق ؼ رب قك ا إ ك ع ب د ه ؿ الؾف إل ك بفة والرد طؾقفا. يعل: هذا هق خالصة الؽتاب و ض ع كؾ ش فال يؿع أن كدطقه م دون الؾف: ن الؾف يؼقل طفؿ: يعل: مفؿ م يؼقلقن: هذا ول ل خ ق ف ط ؾ ق ف ؿ و ه ؿ ي ح ز ك قن. يعل: طدهؿ هذه ا ية أ إن أ و لق اء الؾف خ ق ف ط ؾ ق ف ؿ و ه ؿ ي ح ز ك قن ش ب ا ولقاء ما طؾقفؿ خقف و يحزكقن: م دون الؾف. فدطقهؿ ف ة أن -65-

16 ز ل ػ ك ]الزمر: 6 [ لقس لفؿ قصد إ شلء واحد: وهق صؾب الشػاطة م رب الجؿقع وأكف كػرهؿ بذلؽ. الشبفة ال رابعة: كػقفؿ طبادة الصالحق مع أكفؿ يدطقهنؿ أو يذبحقن لفؿ وي ؼرون بلن هذا طبادة وأن الؿشركق ا ولق هؽذا كاكت طبادهتؿ. وإن أكؽروا أن هذا طبادة أو جفؾقا ففذه ا يات وا حاديث الشبفة الخامسة: أن لشػاطة الرسقل ومتؼ ص صؾب يؽر م الشػاطة م الرسقل ذلؽ. تب ق والصالحق ففق ر مؽ لألولقاء. والجقاب: أن ا مر بالعؽس: فنن الشػاطة مؾؽ لؾف و تؽقن إ م بعد إذكف و يلذن الؾف إ هؾ التقحقد وأن صؾبفا م غقر الشبفة ال سادسة: أن الؾف شرك وهق سبب حرماهنا. )3( البل صىل اهلل طؾقف وسؾؿ أططل الشػاطة وأكفا تطؾب مف. )4( والجقاب: إططاءه أن إططا ء الشػاطة مؼق د مطؾؼ وشػاطتف لؾعصاة م احتراما لؾبل يعل: يؼقلقن: صىل اهلل طؾقف وسؾؿ م دون الؾف - والعقاذ أن كدطقه ي حبف كؼقل: وإكؿا لذلؽ م يؼقل: أن الذي يدع الرسقل صىل اهلل طؾقف وسؾؿ بالؾف -. م دون الؾف الر الذي يدطقه ص طؾقف أ لؾف الدي ال خ ال سقل ي حبف: ن البل ف اط ب د الؾف م خ ؾص ا ل ف الدي صىل اهلل طؾقف وسؾؿ أتك بالتقحقد وأ ك ز ل فخالػقا هذه ا وامر بتؾؽ الشبفة الشقطاكقة. يعل: الشبفة ا ن م ختصرة يؼقلقن: ما دام أن البل صىل اهلل طؾقف وسؾؿ أ ط طل الشػاطة يف ا خرة فطؾب مف الشػاطة ا ن وهق مق ت. )4( يعل: الؾف طز وجؾ أططاه الشػاطة بشرط أن الؾف يلذن لف ث ؿ يشػع والبل صىل اهلل طؾقف وسؾؿ مقت يسؿع ومل ي مذن لف بالشػاطة. -66-

17 و( ب لؾؿشركق. وأيضا الشػاطة أططقفا غقر الرسقل أهنا و سللفا م يعطقفا أكف طىل يدل فال تطؾب مف. الشبفة ال سابعة: أن ا لتجاء إىل الصالحق لقس بشرك: )3( فؾقس مشرك ا. الجقاب بال تحدي: ي سلل ط الشرك: ما هق وط طبادة الؾف: ما هل فنكف يدري ما هق التقحقد و ما هق الشرك الذي وقع )4( فقف. الشبفة ال ثامة: ققلف: الشرك طبادة ا صام: وكح كعبد ا صام. فقؼال لف: هؾ هؿ يعتؼدون أكفا تخؾؼ وترزق وإن قال: هق م قصد خشبة أو حجر ا أو بقة طىل قبر أو غقره يدطقكف ويذبحقن لف يؼقلقن: إكف يؼربا إىل الؾف زلػك ويدفع الؾف طا ببركتف ففذا تػسقر صحقح لعبادة ا صام - - والذي يليت لؾبل صىل اهلل طؾقف وسؾؿ يف الدكقا وهق مقت ويؼقل: يا رسقل الؾف! اشػع ل هذا شرك وشػاطة البل صىل اهلل طؾقف وسؾؿ أصال يف ا خرة لؾؿقحدي ولقست لؾؿشركق فنذا كان يف ا خرة ما تػع فؿ باب أ وىل يف الدكقا ما تػع: ن الرسقل صىل اهلل طؾقف وسؾؿ ما يسؿع وهق مقت. يؼقل: كل ن يعل: لق كت تعؾؿ أن هذا غقر شرك فؾؿاذا تخص البل صىل اهلل طؾقف وسؾؿ ال ؿ ؼ رة مؾقئة اصؾب م أي أحد فقؼقل لؽ: هذا مقت كؼقل: الرسقل صىل اهلل طقف وسؾؿ أيضا مقت. )6 هذه غػؾ ة كبقرة كقػ تدطق مقت وتؼقل: هذا لقس ش ركا وهذا يدل طىل جفؾف وطدم التػريؼ بق التقحقد والشرك. )4( التقحقد. والؾف سبحاكف وتعاىل م أجؾ بقان الشرك والتحذير مف والدطقة إىل أرسؾ الؿرسؾق -67-

18 وهق ف ع ؾؽؿ بعقف مع أن الشرك لقس مخصقص ا بعبادة الشبفة ال تاسعة: ققلفؿ: إكؽؿ ت ا صام. ؽػرون الؿسؾؿق - تجعؾقكا مثؾ الؿشركق ا ولق وكح وأن الؾف إ إلف أن كشفد محؿد ا رسقل الؾف وكصدق بالبعث وكصظ - - وكصقم وكحج وكعتؿر وهؿ بالعؽس- كقػ تجعؾقن هذه معف كان م الخصال وهذه الػروق كؿ لقس فقف مفا شلء أجاب وقد بتسعة طفا هذه أن فقفا ب ق أجقبة: الػروق ممثرة غقر بالؽتاب والسة واإلمجاع بؾ هذه الخصال والػروق مؿا يتغؾظ هبا كػرهؿ. م وجد مف مؽػر - بلن صدق الرسقل يف شلء وكذبف يف شلء أو رفع الؿخؾقق يف رتبة الخالؼ أو غال يف أحد م الصالحق فادطك فقف ا لقهقة أو خالػ الشريعة يف أشقاء - مثؾ استحالل كؽاح ا ختق - أو وجد مف كقع م أكقاع الردة أو استفزأ بالؾف أو آياتف - ففق مرتد. لقس م شرط الردة أن يجؿع أصراف الردة أو يجؿع الشركقات أو أن رب العالؿق دطقة صؿ ا أو م دون يعل: كؾ ما ي سلل الؾف فقؿا يؼدر طؾقف إ الؾف ففق شرك سقاء م الؾف أ ن دطقة جبريؾ الؿفؿ تركت الؾف وذهبت إىل غقره يا جبريؾ اغػر ل أو يا صؿ اصؾب يغػر ل ففذا الؿقؾ هق الشرك - والعقاذ بالؾف -. ص ك ؾ -68- مثؾ: لق رجالن تقضئا لؾصالة واحد مفؿا لؿا أ ققؿت الصالة تبقل ثؿ صؾك وا خر فلكت تؼقل لؾذي تبقل صالتؽ باصؾة: كف ح ص ؾ فقفا كاقض وكؼقل لمخر: أكت صالتؽ صحقحة. إل ف إ الؾف» إل ف إ الؾف» وك ؼ ضفا بالشرك كؼقل: هذا شرك ما تػعؽ «وكذلؽ م يؼقل «إل ف إ الؾف» ثؿ مثؾ هذا القضقء ما كػعف كف اكتؼض وهذا الذي قال «إل ف إ الؾف «. «فعؾ الشرك ما كػعتف

19 ومعبقده واحد يف مجقع ما يستحؼ فنن الردة ردتان: ردة مطؾؼة وهل الرجقع طؿا جاء بف الرسقل صىل اهلل طؾقف وسؾؿ مجؾة والثاكقة: أن يؽ ػر ببعض ما جاء بف الرسقل صىل اهلل طؾقف وسؾؿ. «الؾف«: الشبفة العاشرة: قال: م أن إ إلف فعؾ ما فعؾ ولق يؼتؾ و ي ؽػر واستدلقا بلحاديث. م أن مجرد ققل» إلف إ الؾف«يؿع م والجقاب: أهنا تدل طىل ما زطؿ ال ؿشبف التؽػقر بؾ يؼقلفا كاس كثقر وهؿ كػار: إما لعدم العؾؿ بؿعاها أو طدم العؿؾ بؿؼتضاها ما وجقد أو يافقفا وم ثؾ القفقد بلن لذلؽ يؼقلقهنا وأصحاب مسقؾؿة الذي قاتؾفؿ بالؾسان الصحابة وكذلؽ الذي حرقفؿ طظ طف اهلل رضل فؼقلفا يؽػل يف طصؿة الدم والؿال. الشبفة الحادية طشرة: إن ققلفؿ: ا ستغاثة الؾف بغقر لقست شرك ا لجقاز ا ستغاثة با كبقاء يقم )3( الؼقامة. وقد ب ق الؿملػ جفؾفؿ حقث مل يػرققا بق ا ستغاثتق. مثؾ: لق ص شخ تبقل وتغقط و خ ر مف ري ح ج كؼقل: هذا اكتؼض وضمه و تصح صالتف ولق شخص خ مف ري ح ج ر فؼط مث ؾف مث ؾ ذاك تبطؾ صالتف فال ي شترط يف أن يؽقن الشخص كافرا بلن يليت بجؿقع كقاقض اإلسالم فؾق أتك بقاحد يؽػل. إل ف إ الؾف «ومع ذلؽ الؾف قال: يف طفد البل صىل اهلل طؾقف وسؾؿ الؿافؼقن يؼقلقن «إل ف إ الؾف» ففق مقح د ل الدر ك ا س ػ ؾ م الار فؾقس كؾ م قال «ق ف إن ال ؿ افؼ تقحقده. صادق يف ا كبقاء يف ا خرة أحقاء والؾف طز وجؾ يلذن لفؿ بالشػاطة والؾف مل يلذن لفؿ بؼبقل الشػاطة م الاس. وأما يف الدكقا ا كبقاء ماتقا -69-

20 بق ال ثاكقة الشبفة طشرة: استد لفؿ أن طىل ا ستغاثة با مقات والغائبق لقست شرك ا بعرضفا طىل إبراهقؿ م جبريؾ طؾقفؿا السالم. والجقاب: أن هذه ا ستغاثة جس وتؾؽ جس آخر فؿ سقى بقفؿا فؼد سقى الؿتبايق. الخامتة: يف بقان أن التقحقد بد أن يؽقن بالؼؾب والؾسان والعؿؾ فنن اختؾ شلء م هذا مل يؽ الرجؾ مسؾؿ ا. أسلل والؾ ف هذا أن جيعؾ هذا العؿؾ خالص ا لقجفف الؽريؿ إكف سؿقع قريب جمقب وصؾك الؾ ف طؾك حمؿد وآلف وصحبف. حمؿد ب طبد الرمح ب قاسؿ تؿ الػراغ م مؼدمة الؽتاب دم 1215/2/42 ه والحديث ضعقػ يعل: لؿا أ لؼل إبراهقؿ طؾقف السالم م الؿجقؼ إىل الار طرض جبريؾ طؾقف قال: تريد شقئا مل فالؾف أرسؾل لؽ فؼال: مؽ ولؽ الحديث ضعقػ. لؽ طىل ف ر ض ص حتف فالؾف هق الذي أرسؾف فؽ قن أن الؾف أرسؾ جبريؾ فالؾف أمر جبريؾ ي عق ف أما ا ستغاثة بالؿقت فالؾف هنك ط هذه ا ستغاثة بف فػر ق بق ا ستغاثتق. بلن

21 أ أ ب ا أ كشػ الش بفات ؿ س )ب ال رحق ؿ( ؿ ح ال ر الؾ ف ال ؿص ػ ابتدأ رمحف اهلل كتابف اقتدا ء بالبسؿؾة بالؽتاب العزيز وتلسقا وطؿال بحديث»كؾ ح الر ؿ الرحق ؿ: ف ف ق مر ط ق بالبل صىل اهلل طؾقف وسؾؿ يف مؽاتباتف ومراسالتف: فنكف كان يبدؤها بالبسؿؾة بال ذي ي - أي: حال وشلن ي فتؿ بف شرط ا - د فقف بب س ؿ الؾف ع« ققلف يف الحاشقة:»والشبفة: ا لتباس والشبفات ما يؾتبس فقف الحؼ بالباصؾ والحالل بالحرام طىل بعض الاس«يعرف الحؼ م الباصؾ أحقاكا ت ج م أطظؿ العؼقبات - والعقاذ بالؾف - طىل اإلكسان أن ي ؿ ط س قؾبف فال د الص واض ح طدك وطد غقرك وهق ي جادل ض ده وهذا م الباصؾ. م الران طىل الؼؾب - والعقاذ بالؾف - قز الحؼ فال ي ؿ واضحة وم سؾؿات يف الدي: فنذا رأيت شخص يجادل يف كصق ص م أشد الع ؼقبات يف الدكقا وا خرة. طؾقف ط ؼقبة ج ؿق ع فاطرف أن الؾف س طؾ ا حاديث التل يف الترهقب م طدم البدء بالبسؿؾة ضعقػ ة لؽ الثابت أن البل صىل اهلل طؾقف وسؾؿ كان يف خ طبف ي ثل طىل الؾف طز وجؾ والحؿد يؼقل: بسؿ الؾف الرمح م ثاء الؾف فؾق شخ ص لؾف رب العالؿق هذا يؽقن قد أصاب السة بالثاء طىل الؾف الحؿد ق. فلول آية يف كتاب الؾف ثا ء طىل الؾف ال ح ؿ د لؾف ر ب ال ع ال ؿ

22 ٱ) إلقف مؼدمة الؿملػ قدم الؿملػ رمحف اهلل بعد البسؿؾة مؼدمة كافعة يف بقان حؼقؼة دي الؿرسؾق وما دط قا وحؼقؼة دي الؿشركق كاكقا وما طؾقف: لقعؾؿ اإلكسان حؼقؼة ورود طد ديفؿ الشبفات ويعؾؿ م هق أوىل بدي الؿرسؾق م دي الؿشركق ثؿ ذكر شبفاهتؿ التل - ؿا ذ ك ر الؾف فل كت ابف أوردوها طؾقف وأجاب طفا حقث قال:»و أ ك ا أ ذ ك ر ل ؽ أ ش ق اء - م ا ط ؾ ق ا «إلخ وهل مقضقع الؽتاب. ج ق ابا لؽ ال م ٱ ح ت ج بف الؿ ش ر ك قن فل ز م اك ط ؾ ؿ( هذه الؽؾؿة ي مت ك هبا طد ذكر الشلء الذي لف أمهقة ويبغل أن يصغل إلقف الؿتعؾؿ قرره وما إلقف ي ؾؼك ما ويتػفؿ الؿص ػ يف هذا الؽتاب إلقف يصغك بلن ح ؼقؼ غاية اإلصغاء. هذه الؽؾؿة )3( )ٱط ؾ ؿ( هبا يليت وحقاسؽ وك متػفؿ ا لؿا يؾؼك إلقؽ الؿ ت ؽ ؾ ؿ لؼصد التػ فؿ بعدها: لؿا امجع أي: ق ق اك )4( بعدها و شل ء أطظ ؿ م أن ي عتك بف وي ؾؼك لف هذا الؽالم كالم الشقخ محؿد ب إبراهقؿ فالشقخ رمحف اهلل كػق ػ البصر ويشرح هذا الؽالم لط الب ص غار الس بدأوا ا ن يف ثاين ابتدائل فق عطقفؿ هذا العؾؿ الغزير الجزلة وهذا الشرح ح -11- كؾؿة( )6 ب فذه ا لػاظ ض ره الشقخ اب باز رمحف اهلل لؿا كان طد الشقخ محؿد ب إبراهقؿ يشرح هذا الؿت وأكتؿ ترون وتسؿعقن فاكظر إىل هذه ا لػاظ الجزلة و صالب قؾة وي عطقفؿ هذا العؾؿ الغزير : لذلؽ خرجقا طؾؿاء كالشقخ اب باز رمحف اهلل. شرح ]مؼدمة يف بقان دي الؿرسؾق وبقان دي الؿشركق[ ثان. و( )4»ٱط ؾ ؿ«تؽررت مرتق هذا مرة شر ح لؾشقخ وهذا مرة شر ح لؾشقخ يف در س آخر هذا ملخق ذ م ققلف: ف اط ؾ ؿ أ كف إل ف إ الؾف كف تقحقد اطؾؿ. =

23 ب السؿع والؼؾب أطظ ؿ م كؾؿة التقحقد. ( ر ح ؿ ؽ الؾ ف ) أي: غػر لؽ فقؿا مضك ووفؼؽ فقؿا يستؼبؾ: يجؿع ما وكثقر ا الؿص ػ رمحف اهلل ومحبتف ورمحتف الدطاء بق بالؿسؾؿق. لؾطالب حس م وهذا حف ووض قرره ما مع مسؾؽف )3( ( أ ن الت ق ح قد ) الذي بعثت بف الرسؾ وأول واج ب طىل ال ؿؽؾػ طؾؿا وطؿال. )4( ) ف»أل» فقف لؾعفد وال ؿصػ كثقر ا ما يعتؿد هذه العبارة ( ه ق : إف ر اد الؾ ف بالعب اد ة وهل أحس التعاريػ وأخصرها. = والؿ صػ رمحف اهلل قال: أخبركاكؿ سابؼا أن الشقخ محؿد ب طبد «وكؿا ٱ» ط ؾ ؿ - ر ح ؿ ؽ الؾف - أ ن التق ح ق د ه ق : إف ر اد الؾف بالعب اد ة م القهاب كثق ر ا ستد ل بالؼرآن وشدي د ا ستباط الؼرآن سقاء يف م صػاتف واستد تف ويف الؼقاطد التل يضعفا تجدها م ال ؼرآن أو م السة. كفا هل التل ت دخؾؽ الجة بػضؾ الؾف يعل: لق أن الشخص ما يطؼ بالتقحقد ما إل ف إ الؾف «م تؽبر ما يدخؾ الجة إكف ؿ ك اك قا إذ ا ققؾ ل ف ؿ إل ف إ الؾف يطؼ كؾؿة «ي س ت ؽ بر ون لذلؽ ما يدخؾقن الجة: فدل طىل أمهقة هذه الؽؾؿة وأكفا ت دخؾؽ الجة. هذا شر ح آخر يف در س ثان يف شرح»ك شػ الش فات«كان يؼقل كذا يف ثؿ الشرح الثاين قال:»أي: غػر لؽ فقؿا مضك ووفؼؽ فقؿا يستؼبؾ«و تاقض بقفؿا وإكؿا مزي د شرح ح وباب الر ؿة يتضؿ أن الؾف يغػر لؽ ما مضك والتقفقؼ يف الؿستؼبؾ أو إذا قؾت: حؿة الر سمال الؿرغقب والؿغػرة سمال ما ي خاف مف يعل: يا رب ت عذبل هذه الؿغػرة أما الر حؿة يا ر ب أريد الجة. ]تعريػ التقحقد[ -16- )4( «التق ح قد» ه ق : إف ر اد الؾف بالعب اد ة هذا إ هذا التعريػ فؼط يؽػل تعريػ لؾتقحقد هذا أقصر فؿ طرف التقحقد ما هق و ط ؿ ؾ بف دخؾ الجة. ولق مل يلتؽ م الؽتاب

24 أ كعرف أن التقحقد ثالثة أقسام: ا ول: تقحقد ا لقهقة والعبادة وهق الؿ ع ل ها. العؾؿ الثاين: تقحقد الربقبقة وهق: واإلقرار الخالؼ هق الؾف بلن الرازق الؿدبر وحده. وبؿا وم غقر الثالث: تقحقد ا سؿاء والصػات وهق وصػف بف رسقلف محؿد صىل اهلل طؾقف وسؾؿ يف السة م غقر تؽققػ و تؿثقؾ. ن يقصػ الؾف بؿا وصػ بف كػسف يف كتابف تحريػ و تعطقؾ «والؼسؿ مدلقل هق ا ول كؾؿة الؾف«إ إلف مطابؼة طىل د تل قد كاكت وإن الؼسؿق ا خقري بطريؼ )3( التضؿ. و»العبادة«: مشتؼة م التعبد وهق التذ ؾل والخضقع يؼال: صريؼ م عبد: أي: مذلؾ وصئتف قد ا قدام وسؿقت وضائػ طىل الشرع الؿؽؾػق طبادات: كفؿ يػعؾقهنا يصح أن كؼقل: تقحقد ا لقهقة ويصح أن كؼقل: تقحقد اإللفقة هذا هذا أو وشقخ اإلسالم اب تقؿقة رمحف اهلل كان ي عبر كثقرا باإللفقة وي عبر با لقهقة. يعل: م م ؼتضقات الربقبقة الخالؼ دبر الؿالؽ. الرازق الؿ يعل: تقحقد ا لقهقة إذا قؾت: الؾف أن واحد داخؾ يف معك هذا الؽالم معان كثقرة: كؽ أفردتف أصال وداخؾ فقف ا سؿاء والصػات ن هذا الرب لف أسؿا ء وصػات فتقحقد ا لقهقة يدخؾ فقف تقحقد الربقبقة وا سؿاء والصػات وتقحقد الربقبقة يستؾزم تقحقد ا لقهقة ما دام وجدت ر ب خؾؼؽ رزقؽ يؾزم مؽ أكؽ تقحده. -14-

25 أ أ خاضعق ذلقؾق. اسؿ جامع ويف الشرع لفا تعاريػ طد العؾؿاء: أحدها: لؽؾ ما يحبف طرففا ما بف شقخ اإلسالم تقؿقة اب رمحف اهلل بؼقلف:»العبادة )4( )3( الؾف ويرضاه م ا ققال وا طؿال الظاهرة والباصة «. يعل: م خ ؾ الؿؼصقد ؼ ال خ ؾ ؼ أن يؽقكقا ذلقؾق لؾف وكؾؿا كان العب د كؾؿا رفعف الؾف أكثر وكؾ م استؽبر الؾف طز وجؾ أكزل م قدره بؼ در كبره وبؼ د ر ا ذا لؾف أكثر ضقطؽ خ وذ لؽ لؾف يرفعؽ الؾف لذلؽ العبادة هل التذ ؾ.ل لذلؽ أفضؾ هقئة لإلكسان يف خضقطف لؾف أ ن يضع جبف تف يف التراب لؾف يف السجقد ويف الحج يقجد لباس وإكؿا إحرام فؼط ي غطل العقرة تذلؾ لؾف تجقع يف الصقم تذلؾ لؾف خصق ع لف تلكؾ لؾف ويف الصالة ما تتحرك و تؾتػت بجسدك تذلؾ لؾف. فؽؾ طبادة تػع ؾفا مثؾ: قراءة الؼرآن وصؾب العؾؿ م تذلؾ لؾف خاشع لؾف فؿعاه أكؽ تمدي العبادة طىل أكؿؾ وجف قال شقخ اإلسالم اب تقؿقة رمحف اهلل:»م حقاتؽ تذل ؾ لؾف تسبقح ذكر وهؽذا. ط ت ب ة الع بقدية«ت ريد ت س ع د يف -15- را د الس عا د ة ا ب د ية : فؾ ق ؾ ز م يعل: لػظ»العبادة«اسؿ يجؿع كؾ العبادات مثؾ لق تؼقل: الطالب اس ؿ يجؿع جؿق ع الطالب هذا معك اسؿ جامع. ر أم ر الؾف بف يف الدي ففق ي حبف ويرضك طف وط فاطؾف إن ت ؽ ػ ر وا ف نن الؾف غ ل كؾ أم ب اد ه ال ؽ ػ ر و إن ت ش ؽ ر وا ي ر ض ف. ط ؽ ؿ و ي ر ض ك لع )4( كؾ ما يػع ؾف اب آدم يخؾق م قق ل أو فعؾ وهذا الؼقل ضاهر م الؾف. مثؾ : التقكؾ والخقف م الؾف والخشقة ي حبف الؾف هذه هل العبادة. فنذا لق قال لؽ شخ ص: ما هل العبادة تؼقل: كؾ ما أو اطتؼادا ت باصة

26 ق ومفا: ما طرففا الػؼفاء بؼقلفؿ:»العبادة ما أ مر بف شرط ا م غقر اصراد طريف و اقتضاء طؼظ «. ومفا: ما طرففا بف اب الؼقؿ رمحف اهلل بؼقلف: بف و طب اد ة الرح ؿ غ اي ة ح و ط ؾ ق ف ؿ ا ف ؾ ؽ العب اد ة د ائر ف و م د ار ه با م ر أ م ر ر س قل م ع ذ ل ط ابده ه ؿ ا ق ط ب ان )3( م ا د ار ح تك ق ام ت الؼ ط ب ان بالف ق ى و ال ػ س و الشق ط ان )5( ) ي الرس ؾ ال ذ ي أ ر س ؾ ف ؿ الؾ ف بف إل ك طب اده ( و ه ق د م أولفؿ إىل آخرهؿ كؿا قال تعاىل: و م ا أ ر س ؾ ا م )4( ل ؼ د إل ف إ أ ك ا ف اط ب د ون ]ا كبقاء: 15 [ وقال تعاىل: و ق ب ؾ ؽ م ب ع ث ا فل ك ؾ طرفف بلكف دي مجقع الؿرسؾق إل ق ف أ ك ف ر س ق ل إ ك قح ل أ مة ر س ق أ ن اط ب د وا الؾف ر الس يعل: طىل الع رف مثؾ: لبس العؿامة الطاققة ما أمر بف الشرع ولقس م طر د ط رف ا يعل: لقس سائر الاس طؾقف. ف طؾقف طبادة فؾق تعارف الاس ا ن اصراد يعل: استؿرار ط ر فاستؿرار الع رف هذا ما ي عد أكفؿ يجؾسقن طىل س جاد ما كؼقل: الجؾقس طىل ا سل جاد طبادة هذا ط رف. فا العؼؾ ب يلت ؿ ل يعل: فؾق شخ ص قال: أكا أريد الػجر أربع ركعات كل كشقط كؼقل: هذا طؼؾؽ اقتضاءه ما كريده وإكؿا كريد ما أمر بف شرطا يعل: ما هل العبادة ما اقتضت الح ب والذل - أي: ح ب الؾف والتذلؾ لف -. )4( ]التقحقد دي الرسؾ[ )5( : شخص يعل: «التق ح قد» ه ق : إف ر اد الؾف بالعب اد ة قال: «و ه ق دي الرس ؾ«بؿاذا تؽؾؿ الرسؾ مع أققامفؿ فؼؾ: بالتقحقد: لذلؽ ما م كبل لؼقمف: اط ب د وا الؾف ووحدوا الؾف. يعل: لق قال لؽ إ زم أ ن يؼقل

27 م ؾ( و اج ت ب قا الطاغ ق ت ش ر ط ة ]الحؾ: 66 [ وإن تػرقت شرائعفؿ كؿا قال و م ف اج ا ]الؿائدة: 48 [ وقال صىل اهلل طؾقف وسؾؿ: تعاىل: لؽ ؾ ج ع ؾ ا م ؽ ؿ ع الت «ا ك بق اء إخ ق ة ل : أ مف ات ف ؿ ش تك و دي ف ؿ و اح د» فدي مجقع الرسؾ واحد والذي بعثقا بف هق طبادة الؾف والذي ب عثقا بف هق الذي م أجؾف خ ؾؼ الخؾؼ وهق الذي م أجؾف أ رس ؾت الرسؾ وأكزلت الؽتب. ث شريعة قد يؽقن شفر ا أو قد يؽقن أقؾ م شفر أو أكثر م شفر. : الصقم يف 6( -17-

28 )ف ل و ل ف ؿ ك قح طؾقف السالم( كقح هق أول رسقل بعث إىل أهؾ ا رض كؿا قال ا ية ]الساء: 666 [. تعاىل: إكا أ و ح ق ا إل ق ؽ ك ؿ ا أ و ح ق ا إل ك ك ق ح و البقق م ب ع ده وكان بق آدم قبؾف طشرة قرون كؾفؿ طىل دي )3( اإلسالم. ( أ ر س ؾ ف الؾ ف إل ك ق ق مف ل م غ ؾ ق ا فل الص ال ح ق ( فلول ما حدث الشرك يف قق م كق ح )4( بسبب الغؾق - وهق مجاوزة الحد يف محبة الصالحق وتعظقؿفؿ فقق ما شرطف )5( الؾف - طظؿقهؿ تعظقؿ ا غقر سائغ لفؿ بلن طؽػقا طىل قبقرهؿ ثؿ صقروا تؿاثقؾفؿ وإن كاكقا ما طبدوهؿ وإكؿا طبدوا الصقر يلمروهؿ مل هنؿ بعبادهتؿ يعبدوا مل أيض ا كاكقا وإن سبب وققع الشرك سابؼا أو حؼا أمران: ا مر ا ول: العؽقف طىل الؼبر والؿراد بالعؽقف الجؾقس طد الؼبر ويلتقن الؼبر إىل ويزورون الؼبر. وا مر الثاين: بالحجارة أو كحق ذلؽ: التصقير تصقير صقرة الؿقت أو كحت صؿ لف ف ع ؾ مع ققم كقح وسقليت ذكر الشارح رمحف اهلل لذلؽ. كؿا أو كحت صقرة لف لؿا خؾؼ الؾف طز وجؾ آدم طؾقف السالم كان الاس جؿقعا طىل اإلسالم ثؿ وقع الشرك الؾف يؼقل: ك ان الاس أ مة و اح د ة طىل اإلسالم فؾؿا وقع الش رك ف ب ع ث الؾف البقق م ب شر ي و م ذ ر ي يعل: بسبب الشرك تػرق الاس وكزل طؾقفؿ م العذاب بسبب الشرك لذلؽ أول طذاب ط ذبت بف أ مة هل الغرق وأشد صاغقة ذ كره الؾف يف الؼرآن طذبف الؾف بالؿاء فرطقن يعل: آدم يقجد ش ر ك يف ا رض فلتك الشقطان وأوقع الشرك يف بل ألػ سة م آدم: بسبب التصقير كؿا قال اب طباس رضل اهلل طفؿا أن صقروا تصاويرهؿ. )4( ]سبب الشرك: الغؾق يف الصالحق[. )5( يعل: رج ؾ صال ح مات طظؿقه ووضعقا صقرتف ويلتقن إىل قبره ويجؾسقن طده حتك يذكرون ا طؿال الصالحة: فققع الشرك.

29 الصقر إكؿا طبدوا الشقطان يف الحؼقؼة كف الذي أمرهؿ. تع فر وبف مضرة الغؾق يف الصالحق فنكف الفالك كؾ الفالك فنن الشرك هبؿ أقرب إىل الػقس م الشرك با شجار وا حجار وإذا وقع يف الؼؾقب ولفذا أتت الشريعة بؼطع وسائؾف وذرائعف الؿقصؾة إلقف والؿؼربة مف. ص عب إخراجف مفا: والقسائؾ إما ققلقة أو فعؾقة وهم ء غ ؾ قا فعال : غؾقا بؽثرة التردد إىل قبقرهؿ وهذا فقف مشروع لؽ زادوا فقف وغ ؾقا بالعؽقف وهق كػسف طبادة ووسقؾة إىل طبادة أرباهبا: فؾؿا رأى مفؿ الشقطان ذلؽ ز ي لفؿ تصقيرهؿ وهاتان الذريعتان - التصقير والعؽقف - م أطظؿ القسائؾ الؿقصؾة إىل الشرك كؿا تؼدم ويليت. ثؿ ذكر ال ؿ غؾق فقفؿ: )و د و س ق اع و ي غ قث و ي ع قق و ك س ر( وكاكقا أهؾ خق ر وطؾ ؿ )3( فلسػقا طؾقفؿ وفؼدوا ما معفؿ م العؾؿ فزي لفؿ وصالح فؿاتقا يف زم متؼار ب الشقطان التردد إىل قبقرهؿ والؾبث طدها. ثؿ أوقعفؿ فقؿا هق أطظؿ م ذلؽ فؼال: أ أدلؽؿ طىل شلء إذا فعؾتؿقه صار أهقن طؾقؽؿ م التردد إىل قبقرهؿ والؾبث طدها م يعل: الذي يليت إىل البل صىل اهلل طؾقف وسؾؿ ويدطقه معاه غال فقف يعل: ر ف ع ف سؾؿ طىل البل مزلة الؿخؾقق إىل مزلة الخالؼ غال فقف لؽ لق تلتقف م غقر غؾ ق تؼقل: يا رب صىل اهلل طؾقف وسؾؿ وارفع درجتف ما غؾقت فقف أما أن تغؾق فقف تؼع يف الشرك يعل: ت خرجف م صقر مخؾق ق إىل خالؼ. زيارة الؼبقر مشروطة لؽ ما تجؾس طد الؼبر وإكؿا ت سؾؿ طؾقف وتذهب يعل: هم ء أشخاص صالحقن لؽ غ ؾل فقفؿ.

30 فدلفؿ طىل تصقير تؿاثقؾفؿ وقال: إذا فعؾتؿ ذلؽ كان أشقق لؽؿ إىل اإلكثار م العبادة فؽلكؽؿ تشاهدوهنؿ يف مجالسفؿ وطىل حا هتؿ يؽ ومل مػؼقد ا إ مفؿ ا جسام فؼط: فػعؾقا. ؿ ص قرت تؾؽ الصقر فؼال: إن ثؿ اكؼرض ذلؽ الجقؾ وأتك جقؾ آخر مل يدروا ل - قبؾؽؿ كان م كاكقا يستسؼقن الؿطر هبؿ يعل: يسللقهنؿ ويزطؿقن أهنؿ يسللقن الؾف لفؿ - فققع الشرك يف بل آدم بسبب الغؾق يف الصالحق ففق الباب ا طظؿ الؿػضل إىل الشرك بالؾف. ولؿا أرسؾف الؾف إىل ققمف فدطاهؿ إىل طبادة الؾف وحده ومل يجبف إ الؼؾقؾ أمره الؾف بصع السػقة فصعفا وأرسؾ الؾف طىل أهؾ ا رض الطقفان وأغرق مجقع )3( م ط ص قه. يعل: لؿا مات هم ء الصالحقن قق مفؿ قالقا: فؼدكا العؿؾ الصالح ماذا كػعؾ حتك كعؿؾ الصالحات أتاهؿ الشقطان قال لفؿ: اجؾسقا طد قبقرهؿ حتك تتذكرو كفؿ فجؾسقا طد قبقرهؿ قال: يقجد أم ر آخر بدل ما تليت تذهب إىل الؿؼبرة بعقد ض رأيتفا تتشجع طىل العبادة فقضعقا مثؾ هذه ثؿ لقعبدوكف فعبدوه فققع الشرك: فاكظر إىل حبائؾ الشقطان كقػ هل. يعل: سب ب ع صقرة يف مجؾسؽ إذا أتك أجقال قالقا: آباءكا ما وضعقا هذا الصؿ إ طبادة م وصؾ إىل الشرك مقت العؾؿاء واكدثار العؾؿ: فدل طىل أن العؾؿ يؿع م الشرك ويؼذ الاس طىل التقحقد. وم ها يتبق فضؾ وأمهقة العؾؿ: كف يدفع باب غضب وباء ا طؾقف: العؾؿ سب ب مرضاة الؾف الؾف بسبب الشرك. وهذا يدل طىل أ ان الشرك إذا وقع يف الؼؾب ص ع ب إخراجف كق ح طؾقف السالم مؽث ألػ سة إ مخسق طاما ما آم معف إ قؾقؾ: ن الشرك تقغؾ - والعقاذ بالؾف - يف الؼؾب والؾف = -61-

31 السق ؾ أن ور وي ألؼك هذه ا صام يف جدة لؿا بعد ثؿ كقح ققم أغرق مضل سق - - حل ل ب طؿرو إىل إبؾقس أتك ال خزاطل وكان الؿدة تؾؽ ققمف رئقس ائت لف: فؼال أصام ا هبا تجد جدة م عدة ف رقفا يف العرب إلقفا وادع تجب فعؾت إذا فنكؽ مل ذلؽ يختؾػ طؾقؽ مفؿ اثان: فػعؾ - لعف الؾف - فع بدت. = يؼقل ط ب ل إسرائقؾ: و أ ش ر ب قا فل ق ؾ قبف ؿ ال عج ؾ ف يعل: كلن الؼؾب امتؾئ جؿق ع م حب العجؾ فخ رج ح ب الؾف مفؿ يعل: أن الشرك ي طؿس الؼؾب كذلؽ البدطة تطؿس الؼؾب. الشام الرسؾ. وإ طؿرو ب لحل الخ زاطل لؿا ذهب إىل الشام رأى أكفؿ يعبدون ا صام فجؾبفا م كان أهؾ مؽة طىل التقحقد فؾؿا وضعفا أشركقا والعقاذ بالؾف - - فب عثت إلقفؿ -66-

32 ا أ ( و آخ ر الرس ؾ حم ؿ د صؾك اهلل طؾقف وسؾؿ( وهق خاتؿ البقق كؿا قال تعاىل: و ل ؽ ر س قل ك بل الؾف و خ ات ؿ البقق ]ا حزاب: 41 [ وقال صىل اهلل طؾقف وسؾؿ:»و خا ت كا ؿ البق ق : ب عدي«. ( و ه ق ال ذ ي ك س ر ص ق ر ه م ء الص ال ح ق ) الؿعبقدة طىل طفد كقح طؾقف السالم صقر قاع و ي د و س و غقث و ي سر. عقق و ك الشرك آثار إىل فاكظر وطروقف بؼقت م يقم ط بدت م دون الؾف حتك تزول متك طؾؼت إذا وتؿحل! هذه فنن ا صام بعث محؿد صىل اهلل طؾقف وسؾؿ و كس رها فالشرك رفعف طظقؿ وقع إذا وشديد: بقاكف كؿال مع كقح ا فنن وكصحف ودطقتف وهنار ا لقال إياهؿ سر وجفار ا أخذ ألػ سة إ مخسق طام ا ما أجابف إ قؾقؾ ومع ذلؽ أغرق الؾف أهؾ ث ع ا رض كؾفؿ م أجؾف ومع ذلؽ تؾؽ ا صام الخؿسة ما زالت حتك ب محؿد صىل اهلل طؾقف وسؾؿ وكسرها. فقػقدك إذا خالط الشرك ظؿ الؼؾقب صعب زوالف كقػ أن أصام ا ط بدت طىل ط وقت أول الرسؾ وما كس رها إ آخرهؿ! )3( )أ ر س ؾ ف الؾ ف إل ك أ ك ا س( ققمف قريش وم يؾتحؼ هبؿ وإ ففق وأسقدهؿ - ق ؾ - أمحر هؿ ي ا أ يف ا الا س إكل ر س ق ل الؾف إل ق ؽ ؿ ج ؿقع ا ( ي ت ع ب د ون و ي ح جقن و ي ت ص د ق قن و ي ذ ك ر ون الؾ ف ك ثقرا ( وي بعث إىل الاس كافة ]ا طراف: 658[. ص ؾقن الرحؿ ويؽرمقن ]إذا وقع الشرك يف الؼؾب صعب زوالف[ يعل: م كق ح طؾقف السالم طبادة تؾؽ الصقر والتؿاثقؾ م دون الؾف. ]الشرك يػسد مجقع العبادات[ ومع كثرة الرسؾ إىل محؿد صىل اهلل طؾقف وسؾؿ ما تركقا -61-

33 الضقػ ويعرفقن أن الؾ ف وحده هق ال ؿتػرد بالخؾؼ والتدبقر ويخؾصقن يف الشدة. - ي ؼ قل قن : ك ريد م ف ؿ ف ؿ ي ج ع ؾ قن ب ع ض الؿ خ ؾ قق ات و س ائط ب ق ف ؿ و ب ق الؾ ف ( و ل ؽ قس ك و م ر ي ؿ و أ ك اس غ ق ره ؿ و ط الت ؼ رب إل ك الؾ ف و ك ريد ش ػ اط ت ف ؿ ط د ه - مث ؾ الؿ ال ئؽ ة م الص ال ح ق ) هذه آفتفؿ وهل اتخاذهؿ وسائط بقفؿ وبق الؾف فعبادهتؿ تػعفؿ إذ جعؾقا لؾف شريؽ ا يف العبادة: ففذا أفس د مجقع ما هؿ طؾقف م هذه العبادات وصاروا بذلؽ كػارا مرتدي حالل الدم والؿال ففذه هل طؼقدة الؿشركق ا ولق وهذا ديفؿ. فلهؿ شلء معرفة دي الؿرسؾق فق تبع ومعرفة دي الؿشركق والشقاصق فق جت ب: م فنن يعرف الجاهؾقة يعرف اإلسالم ولؾشقخ»مسائؾ يف ممل ػ اهلل رمحف الجاهؾقة«. فاطرف دي حؼقؼة الؿشركق كؾؿ ة كؾؿ ة وفؼرة فؼر ة واطرف تػاصقؾفا ويليت بعضفا وبعض تػاصقؾفا بلدلة معروفة. يعل: أن كػار قري ش يػعؾقن أمقرا فقفا فس ؼ خالص بؾ طدهؿ طبادة وصقام وحج وإحسان لؾاس ولؿا كان طدهؿ ا شل رك ما كػعفؿ هذا يعل: اإلسالم سف ؾ فؼط يتركقن الؼ ر بة هذه والقسقؾة هذه يدخؾقن الجة لذلؽ الؾف يؼقل: و م اذ ا ط ؾ ق ف ؿ يغضب الرب. ل ق آم قا بالؾف شلء بسقط لؽ الشقطان - والعقاذ بالؾف - يسعك إىل ما

34 )ف ب ع ث الؾ ف حم ؿ دا صؾك اهلل طؾقف وسؾؿ( وهؿ طىل تؾؽ الحالة )ي ج دد ل ف ؿ ) ما اكدرس واخؾقلؼ م ( دي أ بقف ؿ إب ر اه قؿ طؾقف السالم( فنن قريش ا وم يؾقفؿ - ذري تف وورث تف - كاكقا طىل هذا الدي الحقػ ولؽف ا ك ق لؼ ؾ رس وا خ د فقفؿ بسبب طؿ رو ب ل بعد أن ح ل استخرج ا صام وفرقفا يف العرب وغقر طؾقفؿ التؾبقة فتغقر بسبب ذلؽ. خالص )و ي خ بر ه ؿ أ ن ه ذ ا الت ؼ رب و ال ٱط تؼ ا د( ي ص ؾ ح م ف ش ل ء حؼ الؾف م العبادة ( الذي 8 لغ ق ر الؾ ف ا لفة بف يباشرون ( حم ض ح ؼ الؾ ف( لؿ ؾ ؽ م ؼ ر ب و ك بل م ر س ؾ 8 ف ض ال ط غ ق ره م ( وإذا كان يصؾح هؾ الدي والػضؾ فؿ دوهنؿ بطريؼ ا وىل فال ي عت ؼد و ي طؾب و ي ؼص د إ الؾف تعاىل و يقسط م الخؾؼ أح د بقف وبقفؿ و ي تؼ رب أن ح ؾ لبش ر م حؼ رب العالؿق شلء وهبذا تعرف دي بف و يصؾ ح و يدكق م يص قريش ودي محؿد صىل اهلل طؾقف وسؾؿ. ]العبادة حؼ خالص لؾف وحده[ دي قريش : دطاء ا صام وجعؾفا وسائط ودي محؿد صىل اهلل طؾقف وسؾؿ: دطاء الؾف طز وجؾ وحده. -64-

35 ب ( و إ ف ف م ء الؿ ش رك قن م ؼرون و أ ك ف ي ر ز ق إ ه ق و الس ؿ ق ات ي ح قل و ي ؿقت إ ي ش ف د ون أ ن الؾ ف ه ق الخ الؼ و ح د ه ش ريؽ ل ف ال ؾ ف و ي د بر ا م ر إ ه ق و أ ن ج ؿقع الس ب ع و م فقف و ا ر ض ق الس ب ع و م فقف ك ؾف ؿ ط بقد ه و ت ح ت ت ص رفف ره( ففؿ م ؼرون مذطقن بتقحقد الربقبقة مل يازطقا فقف و جاءهؿ ال خؾ ؾ م ذلؽ: و ق ف ففؿ يعرفقن الؾف ويػعؾقن م أكقاط ا العبادات إكؿا كازطقا يف تقحقد العبادة وجاءهؿ الخؾؾ بجعؾ القسائط العبادة يف الؾف مع شركاء أقرب أكفؿ مفؿ زطؿا الؾف إىل مفؿ وسقؾة هذا هق شركفؿ الذي صاروا بف كػار ا مرتدي. فحؼقؼة البل صىل عث م قبؾ قريش دي طؾقف وسؾؿ اهلل يتخ ذون أكفؿ شػعاء بلسؿائفؿ - يؼقلقن: يدطقهنؿ ويذبحقن لفؿ ويفتػقن لسا أهال لسمال الؾف فقتخذون وسائط الؾف إىل مفؿ أقرب لقشػعقا لفؿ ويسللقا لفؿ! الؾف فلخبرهؿ البل صىل اهلل طؾقف الؾف حؼ ض ح م هذا أن وسؾؿ تقحقد أما الؾف لغقر شلء مف يصؾح الربقبقة ففؿ معترفقن بف. ق - ( ف نذ ا أ ر د ت الد لقؾ ط ؾ ك أ ن ه م ء الؿ ش رك )3( طؾقف وسؾؿ - )4( ي ش ف د ون بف ذ ا 8 ف ال ذ ي ق ات ؾ ف ؿ ر س قل الؾ ف ٱق ر أ ق ق ل ف ت ع ال ك: ق ؾ م ي ر ز ق ؽ ؿ م الس م ء صؾك اهلل و ا ر ض أ م ي ؿ ؾؽ الس ؿ ع و ا ب ص ار و م ي خ رج الح ل م ال ؿ قت و ي خ رج ال ؿ قت م ال ح ل و م ]الؿشركقن مل يازطقا يف تقحقد الربقبقة[ يعل: مؼرون بتقحقد الربقبقة لؽ اإلشؽال طدهؿ يف ا لقهقة. ]ا دلة طىل ذلؽ[ )4( يعل: الؿراد أن الشقخ محؿد ب طبد القهاب رمحف اهلل يذكر ا دلة طىل أن كػار قري ش مؼرون بربقبقة الؾف: ومع ذلؽ مل ي دخؾفؿ الجة. -65-

36 أ ا ي د بر ا م ر ف س أ ف ال ت ت ؼ قن )و ق ق ل ف ت ع ؾ ؿ قن (. ق ؼ قل قن الؾ ف ( سقجقبقكؽ ]يقكس: 11 [( إذا سللتفؿ الشرك بف يف ألقهقتف وطبادتف. ت ع ال ك: ق ؾ ( يا محؿد: ) لؿ ا ر ) ف ؼ ؾ الؾف هق ذلؽ يػعؾ الذي أن ض و م فقف ا ( مؾؽ لف ) إن ك ت ؿ ( الؿالؽ لفا وحده هق الؾف ون ( وتستدلقن هبا ؾ ف ) ق ؾ أ ف ال ت ذ ك ر ) س ق ؼ قل قن ل طىل أكف ال ؿستحؼ ن ي عب د إذا كاكت مؾؽف ولقس لفؿ فقفا شركة فتػردوكف بالعبادة وتتركقن م سقاه م العباد الذي لقس لفؿ م م ؾؽ يف ا رض وم فقفا. قؿ * س ق ؼ قل قن ل ؾ ف ق ؾ أ ف ال ت ت ؼ قن * ) ق ؾ م ر ب الس ؿ ق ات الس ب ع و ر ب ال ع ر ش ال ع ظ ق ؾ م بق د ه م ؾ ؽ قت ك ؾ ش ل ء و ه ق ي ج قر و ي ج ار ط ؾ ق ف إن ك ت ؿ ت ع ؾ ؿ قن * س ق ؼ قل قن لؾ ف ( يعل: وحده يف أشركقا ما فنكفؿ الربقبقة إكؿا يف أشركقا ا لقهقة بجعؾفؿ القسائط )]67-62 ) ق ؾ ف ل ك ك ت س ح ر ون ]الؿممقن: كقػ أي: ت خد طقن وت ص رفقن صاطتف ط وتقحقده مع اطترافؽؿ وطؾؿؽؿ بلكف وحده الخالؼ الؿتصرف! ا ي ات( الدالة طىل إقرار الؿشركق بالربقبقة كؼقلف: و ل ئ س ل ل ت ف ؿ ( و غ ق ر ذ لؽ م م خ ؾ ؼ الس ؿ ق ات و ا ر ض ل ق ؼ قل الؾف ق وققلف تعاىل: و ل ئ س ل ل ت ف ؿ م خ ؾ ؼ الس ؿ ق ات الؾف ف ل كك ي م ف ؽ ق ن ]العؽبقت: 66 [. ؾ ال ح ؿ د لؾف ب ؾ أ ك ث ر ه ؿ ي ع ؾ ؿ قن و ا ر ض و س خ ر الشؿ ]لؼؿان: 15 [ س و ال ؼ ؿ ر ل ق ؼ قل وهذا مؿا احتج بف تعاىل طؾقفؿ احتج طؾقفؿ بؿا أقروا بف م ربقبقتف طىل ما جحدوه م تقحقد العبادة فنن تقحقد الربقبقة هق ا صؾ وهق الدلقؾ كان الؾف تعاىل هق ال ؿتػرد بخؾؼ السؿقات وا رض مل ي ش رك فقف طىل تقحقد ا لقهقة فنذا مؾؽ ا مؼرب ا و كب ق مر سال فؽقكف هق الخالؼ وحده يؼتضل أن يؽقن هق الؿعبقد وحده: فنكف م أبعد شلء أن يؽقن الؿخؾقق مساوي ا مستحؼ ا أو لؾخالؼ لؿا يستحؼف الخالؼ و ي سقى فال ي جعؾ م -66-

37 شركة لف يف شلء شريؽ ا لؿ هق مالؽ كؾ شلء فنقرار هؿ بالربقبقة كاقص لق كان حؼقؼة لعؿؾقا بؿؼتضاه لق تؿؿقا أكف الخالؼ وحده الرازق وحده ل لؽف مع ذلؽ فقف ضعػ: لق أكف تام ل ؿا تخؾػ طف إفراده بالعبادة. ؿا جعؾقا لف كد ا م خؾؼف: ( ف نذ ا ت ح ؼ ؼ ت أ ك ف ؿ م ؼرون بف ذ ا( إذا تحؼؼت مؿا تؼدم أكفؿ مؼرون بتقحقد الؾ ف صؾك ) يف- اإلسالم - )ال ذ ي د ط اه ؿ إل ق ف ر س ق ل الربقبقة ( و أ ك ف ل ؿ ي د خ ؾ ف ؿ فل الت ق ح قد اهلل طؾقف وسؾؿ( مل يؽقكقا م قحدي بؾ كاكقا مشركق دلقؾ ( و ط ر ف ت أ ن الت ق ح قد ال ذي ج ح د وه ) وصاروا بجحده.) ت ق ح قد العب اد ة ذلؽ ا يات ال ؿتؼدم ذكرها. كػار ا حالل الدم والؿال )ه ق إذا تلمؾت ما مر م )ف نذ ا ت ح ؼ ؼ ت( وما ططػ طؾقفا وأكف لقس تقحقد الربقبقة كافق ا يف الدخقل يف أشركقا ومل فقف اإلسالم يخؾصقا وأكف فقف بد هق م تقحقد وهق ثؿرتف العبادة تقحقد ا لقهقة وأن التقحقد الذي ا ( ال ذ ي ي س ؿقف الؿ ش رك قن فل ز م اك»ال ٱط تؼ ا د«( فقؼقلقن: طؼقدة فقف فالن يعل: إذا يػع: أكف فقف يعتؼد أن يصؾح ادطقا يف شخص ا طتؼاد يعل: فقف ا دطاء ا لقهقة )ك م ك اك قا ي د ط قن الؾ ف ل ق ال و ك ف ارا ( يعل: الؿشركق ا ولق يدطقن الؾف لقال وهنار ا. ) لقشػعقا لف )أ و ي د ط ق ج ؾ ص ال ح ف ؿ و ق ر بف ؿ م الؾ ف ( ث ؿ م ف ؿ م ي د ط ق الؿ ال ئؽ ة ر ج ال ص الحا - ث ؾ الال ت م - أ و ك بق ا - قس ك مث ؾ ط ( م ا ولق يف بعض ا حقان م يدطق الؿالئؽة... إلخ هذا هق حؼقؼة شركفؿ فؼط: فحؼقؼة ديفؿ أمران: ا ول: أكفؿ يزطؿقن أن هذا شلء يحبف الؾف. ]تقحقد الربقبقة يؽػل وحده يف الدخقل يف اإلسالم[ يعل: مؼرون بتقحقد الربقبقة.

38 الثاين: أكفا تؼرهبؿ إىل الؾف زلػك: فتؼربقا إىل الؾف بؿا يبعدهؿ مف. -68-

39 ( و ط ر ف ت أ ن ر س قل الؾ ف صؾك اهلل طؾقف وسؾؿ ق ات ؾ ف ؿ ط ؾ ك ه ذ ا الشر ك و د ط اه ؿ إل ك إخ ال ص الع ب اد ة لؾ ف و ح د ه 8 ك م ق ال ت ع ال ك: و أ ن ال ؿ س اج د لؾ ف ( ققؾ: الؿراد بالؿساجد: أطضاء السجقد وققؾ: الؿراد هبا: الؿبقة لؾصؾقات والؽؾ ح ؼ: فالؿساجد ب قت لققحد الؾف فقفا و ي عب د فقفا سقاه وا طضاء خؾؼت لق عبد هبا و يعبد هبا سقاه ) ف ال ت د ط قا م ع الؾ ف أ ح د ا ]الج: 16 [( هذا طؿق م داخ ؾ فقف مجقع الؿخاصبق م ا كبقاء وسائر الؿؽؾػق و) أ ح دا ( كؽرة: ح ش جر و جر و كب ق ا و ول ق ا. )و ك م ق ا ل ت ع ال ك: ل ف د ط ق ة ال ح ؼ ( ففق الحؼ ودطقتف وحده هل الحؼ وهق ي ط ل ف نكل ق ر ي ب أ ج ق ب د ط ق ة الدا ع الؿستجقب لداطقف كؿا قال تعاىل: و إذ ا س ل ل ؽ طب اد ب ل ؽ ؿ ]غافر: 61 [. إذ ا د ط ان ]البؼرة: 686 [ و ق ال ر بؽ ؿ اد ط قكل أ س ت ج ]الرطد: 12 [( وهذه م صقغ د وك ف ي س ت ج قب قن ل ف ؿ بش ل ء ) و ال ذ ي ي د ط قن م العؿقم: تشؿؾ ا كبقاء وا ولقاء والصالحق ) بش ل ء ( كؽرة: فشؿؾت أ ي كقع وجس: - فعؿت الؿدطق وطؿت الؿطؾقب مدطق فلي يستجقب وأي كان شلء أي م مطؾقب يحصؾ م أي شلء كان فؿا سقاه باصؾ ودطقهتؿ باصؾة - فنهنؿ ما بق مقت وغائب وحاضر يؼدر. تعاىل: قال و الذ ي ت د ط ق ن ف ي ؿ ؾؽ ق ن م ا د وك ق ر قط ؿ إن * ت د ط قه ؿ م م 1( ]البل صىل اهلل طؾقف وسؾؿ قاتؾ الؿشركق لجحدهؿ تقحقد ا لقهقة[ و( هل الؼشرة التل طىل كقاة التؿر شلء يسق ر ويتؿزق ومع ذلؽ غقر الؾف أح د يؿؾؽفا و يستطقع أن يخؾؼ مثؾفا فؿ باب أوىل ا شقاء الؽبقرة كؿغػرة الذكقب والشػاء والعافقة ي س ت ج قب قن ل ف ؿ بش ل ء و شلء بؾ إن وتػريج الؽروب فالؿقت ما يؿؾؽ شلء أصال الؿقت محتا ج لألحقاء أن يدطقا لف. -69-

40 ن إ ي س ؿ ع قا د ط اء ك ؿ و ل ق س ؿع قا م ا اس ت ج اب قا ل ؽ ؿ د ون ]فاصر: 66-64[ الذ ي ت د ط ق ن م الؾف طب ا د أ م ث ال ؽ ؿ ف اد ط قه ؿ ف ؾ ق س ت ج قب قا ل ؽ ؿ إ ن ك ت ؿ ص ادقق ]ا طراف: 694 [ و م أ ض ؾ غ افؾ ق ن و ه ؿ ط د ط ائف ؿ مؿ ي د ط ق م د ون الؾف م ي س ت ج قب ل ف إل ك ي ق م ال ؼ ق ام ة ات ]ا حؼاف: 5 [ ق ؾ اد ط قا الذ ي ز ط ؿ ت ؿ م د ون الؾف ي ؿ ؾؽ قن مث ؼ ا ل ذ رة فل السؿ او إ و م ا ل ف م ف ؿ م ض ف ق ر * و ت ػ ع الشػ اط ة ط د ه و فل ا ر ض و م ا ل ف ؿ فقف ؿ ا م ش ر ك لؿ أ ذ ن ل ف ]سبل: 11-16[ و م ا د ط ا ء ال ؽ افر ي إ فل ض ال ل ]الرطد: 64 [ و ت د ع م د ون الؾف م ا ي ػ ع ؽ أ ر اد كل ]الزمر: 68 [. و ي ض ر ك الؾ ف بض ر ه ؾ ه ك اش ػ ا ت ]يقكس: 616 [ ق ؾ ره اد كل ض أ و أ ر أ ف ر أ ي ت ؿ م ا ت د ط ق ن م ة ه ؾ ه س ؽ ا ت بر ح ؿ م ؿ د ون الؾف إ ن ا ية ف ر ح ؿ ت فدطاؤهؿ كؿا أكف شر ك ففق ذاه صػؼة يف الدكقا وا خرة. ب ضق اع وخ سار فالؿ شر ك أضؾ الاس وأغب فؿ يعل: م مػاسد الشرك غقر أكف حاب ط لؾعؿؾ ويغضب الؾف طز وجؾ طىل هذا الؿشرك م دخقل الجة: ففق خسارة فؾق يجؾس الشخص طد مقت يدطقه مئة سة ي وي حرم حصؾ كتقجة ففق خسارة وضقا ع لؾققت: كف ي حصؾ شقئ ا: لذلؽ قال:»فدطاؤهؿ كؿا أكف شرك ففق ذاهب ض ق اع وخ سار«. -41-

41 )و ت ح ؼ ؼ ت ) مؿا تؼدم ( أ ن ر س قل الؾ ف صؾك اهلل طؾقف وسؾؿ ق ات ؾ ف ؿ لق ؽ قن الدط اء ك ؾ ف ؾ ف و ال ذ ر ك ؾف ل ؾ ف و الذ ب ح ك ؾف ل لؾ ف.) ؾ ف ل أ و قع أ ك ق اع الع ب اد ة ك ؾف ا و ج ؿ و ا لٱ س تغ اث ة ك ؾف ا بالؾ ف ( و ط ر ف ت أ ن إق ر ار ه ؿ بت ق ح قد الرب قبق ة ل ؿ ي د خ ؾ ف ؿ فل اإلس ال م و أ ن ق ص د ه ؿ الؿ ال ئؽ ة م اء ه ؿ ا ك بق ا ء أ و ا و لق ا ء - ي ريد ون ش ػ اط ت ف ؿ و الت ؼ رب إل ك الؾ ف بذ لؽ - ه ق ال ذ ي أ ح ؾ د و أ م ق ال ف ؿ (. ( ط ر ف ت ح ق ئذ الت ق ح قد ال ذ ي د ط ت إل ق ف الرس ؾ إذا تلمؾت ما مر م ققلف: )ف ن ذا ؼ ؼ ح ت و أ ب ك ط اإلق ر ار بف الؿ ش رك قن ) ت( وما ط طػ طؾقفا تبق لؽ التقحقد الذي دطت إلقف الر سؾ وأبك ط اإلقرار بف الؿشركقن وطرفت حؼقؼتف: أكف تقحقد ا لقهقة والعبادة. فنذا طرفت إقرارهؿ بالربقبقة طؾقف ما طؾقؽ هان الؿتلخرون واتضح دي لؽ الؿرسؾق م دي الؿشركق. إل ف إ الؾ ف «( مل ؽ : «( و ه ذ ا الت ق ح قد ه ق م ع ك ق ق ل لؽ بؽؾؿتف فؼال: اإللف هق الؿعبقد ( و ه ذ ا الت ق ح قد ) هق مدلقل هذه الؽؾؿة كؾ دون وحده الؾف الؾ ف «( مطابؼة وهل التل و ضعت لف. ما سقاه يؽتػ بذكر التقحقد بؾ صرح ( إل ف إ الؾ ف ؽ : )ه ذ ا الت ق ح قد ه ق م ع ك ق ق ل (: يعل: أن يؽقن إل ف إ «واشتؿؾت طىل ركق: الػل واإلثبات: كػل ا لقهقة ط كؾ ما سقى الؾف وإثباهتا وحده لؾف ومعاها: معبقد سقى كؾ وحده: الؾف إ حؼ معبقد الؾف فعبادت ف وتللفف ]التقحقد الذي دطت إلقف الرسؾ[ لؿا ذ كر أن تقحقد الربقبقة وحده يػع وأكفؿ لؿا أخؾقا بتقحقد ا لقهقة: ب ق رمحف اهلل أن دطق ة الرسؾ لبقان تقحقد ا لقهقة. -46-

42 أبطؾ الباصؾ وأضؾ الضالل. )ف نن»اإلل ف» ط د ه ؿ ) أي: طد أهؾ الؾسان م قري ش وغقرهؿ الذي ب ع ث فقفؿ البل طؾقف وسؾؿ اهلل صىل وخاصبفؿ بؼقلف:»ق ق لقا: حقا«ػؾ ت ف: الؾ إ ف إ ل ( ه ق ال ذ ي ي ؼ ص د( بالذبح والذر والدطاء وكحق ذلؽ إىل الؾف -: ( ج ؾ ه ذ ه ا م قر ) - وهل صؾب الشػاطة والتؼريب ( س ق اء ك ان م ؾ ؽا أ و ك بق ا أ و و لق ا أ و ش ج ر ة أ و ق ب را أ و ج ق ا(. )ل ؿ ي ريد وا أ ن»اإلل ف «( إذا قالقا:»إلف«أكف يرزق حؼقؼة : هذا يؽذبف الؼرآن بؾ جاء الؼرآن بلكفؿ يؼقلقن: يصؾح ويػع إذا اط تؼد فقف وأكف يتصرف بالشػاطة طد رب الجؿقع كعؿ يف آخر الزمان يعتؼدون أكف يػقض طؾقف م بركتف. تؼدم ؽ لؾ ف ( ه ق الخ الؼ الر از ق الؿ د بر ف نك ف ؿ ي ع ؾ ؿ قن أ ن ذ ل م بلدلتف ذلؽ الؽتاب كؼقلف: ي ر ز ق ؽ ؿ م ق ؾ و ح د ه - ك م ق د م ت ل ؽ -( كؿا م السؿ اء و ا ر ض ا ية ]يقكس: 66 [ وكحقها. «الس قد«( )و إك م ي ع قن ب «اإلل ف«: م ا ي ع ل ا بؾ ػ ظ الؿ ش رك قن فل ز م اك هذا قالقا: إذا»سقد«: يعل: مل وإن»إلف«يستشعروا الؾػظ: هذا لؽ يصؾح ن أكف الؿعك بق يقس ط أحد م الخؾؼ وبق الؾف وأن ا طتؼاد فقف يػع إذا ت ش بث بف وص ؾب مف أن يطؾب لفؿ م الؾف حقائجفؿ يعقن أن هذا ول وهذا معتؼد لا بؿعك أن الؿعتؼ د فقف يػعف ويجقبف وأكف يصؾح لاللتجاء إلقف فقتؼربقن إلقف لقؼرهبؿ إىل الؾف: يعل: أهنؿ وسائط. )ف ل ت اه ؿ ال بل صؾك اهلل طؾقف وسؾؿ ي د ط قه ؿ إل ك ك ؾؿ ة الت ق ح قد و ه ل : إل ف إ «بشلء م أكقاع العبادة الؿػر دة رب الؾ ف «( التل فقفا إبطال مجقع ما يتعؾؼقن بف طىل غقر الؾف العالؿق با لقهقة استحؼاقا وطؿال وففؿ ا لذلؽ. -41-

43 يؽػل ف ؿاق ) كؾؿة: «إ ل ف إ الؾف «- ( م ع اه ا 8 جم ر د ل ػ ظف ا ) فنكف ه ذ ه الؽ ؾؿ ة ( و الؿ ر اد م لغقرها وهق العؿؾ بؿا د تل أريد هبا وإن كان بد م الطؼ هبا طد إسالم العبد لؽ هل مؼصقدة الؿعك و يؽػل الؿعك بدون طؾقف هل م القسائؾ م الغايات فال يؽػل الؾػظ بدون )3( الؾػظ. : ه ق إف ر اد )و الؽ ػ ار الج ف ال ي ع ؾ ؿ قن أ ن م ر اد ال بل صؾك اهلل طؾقف وسؾؿ بف ذ ه الؽ ؾؿ ة ) ك ف ب ؾ وكحقه وهذا ففؿ صحقح )و الب ر اء ة د وكف الؾ ف بالت ع ؾؼ و الؽ ػ ر ب( مجقع )م ا ي ع ب د م م ف ) وأن يتبرأ مف ودلقؾ ذلؽ واستؽروا ط ج اب الؾف إفراد م بالعبادة )4( وبرهاكف )ف نك ف ل م ق ال ل ف ؿ : و)ق ال قا: «ق قل قا: إل ف إ الؾ ف ) فروا أ ج ع ؾ ا لف ة إل ف ا و اح د ا إن ه ذ ا ل ش ل ء )5( ]ص: 3 [«( أي: أ ج ع ؾ الؿعبقدات معبقد ا واحد ا! فدل طىل أكفؿ طرفقا معاها ]الؿراد م كؾؿة التقحقد: معاها مجرد لػظفا[ -46- مع أصؾ ن الؿافؼق يتؽؾؿقن بف ا ومل تػعفؿ. فنذا أراد شخ ص أن يدخؾ إىل اإلسالم كؼقل: حتك تدخؾ ا كط ؼ ثؿ ا ط ؿ ؾ فال بد العؿؾ الطؼ: لذلؽ الؾف يؼقل ط كػار قري ش: إكف ؿ ي س ت ؽ بر ون يعرفقن معاه أ ن كترك طبادة ا صام لذلؽ ما يطؼق كفا: كف لق ك إل ف إ الؾف» ويطقف طىل الؼبر. أما ا ن ما يػفؿ معاها يؼقل: «)4( ك اك قا إذ ا ققؾ ل ف ؿ إل ف إ الؾ ف ط ؼ زم أن يترك إل ف إ الؾف» فنن كػار قري ش يعرفقن أكف يترك ا صام ويتبرأ مفا يعل: إذا قال «يؼقل: هذه أصام باصؾة لذلؽ لؿا كان البل إل ف صىل اهلل طؾقف وسؾؿ يؼقل بل صالب قؾ:»» إل ف إ الؾف «معاه: يا قريش! اسؿعقا مل إ الؾف «يعرف معاها لؽ ما تؾػظ ب فا فؾق قال: «أن طبادتؽؿ باصؾ ة فاجتبقها. )5( كاكقا يعؾؼقن ا صام طد الؽعبة لؽ ثرت فا فالبل إل ف إ الؾف» فؼالقا: أ ج ع ؾ ا لف ة باصؾة ققلقا «صىل اهلل طؾقف وسؾؿ يؼقل هذه كؾفا هذه الؽثقرة إل ف ا و اح د ا كتركفا وكذهب =

44 - وقالقا و ي ؼ قل قن فقؿا حؽاه أ إكا ل ت ار ك ق الؾ ف ا آلف ت طفؿ ر لش اط الؾف إ إل ف ل ف ؿ ي س ت ؽ بر و ن * -: إكف ؿ ك اك قا إذ ا قق ؾ قن م ج ]الصافات: 65-66[. فالتقحقد لؽ القر وهق الحؼ هق طؼقلفؿ فسدت وأفسد مزاج فا الشرك : كفا كشلت طؾقف و أل ػتف فصارت تستؽره فصاروا كالؿريض الذي إذا أ يت بالشلء الحؾق قال: هذا م ر لػساد مزاجف ومل تشل طىل التقحقد فاستؽرتف. = لقاحد والؾف طز وجؾ إل ف إ الؾف» واتركفا تدخؾ يؼقل: و م اذ ا ط ؾ ق ف ؿ ل ق آم قا بالؾف قؾ «الجة لؽ الشقطا ن حري ص طىل إغقاء بل آدم ي ؿقتف طىل التقحقد: لذلؽ يجب طىل اإلكسان أن يدطق ربف أ ن الؾف يفديف إىل التقحقد وأ ن ن بف السعادة يف الدكقا وا خرة.

45 ث )ف نذ ا ط ر ف ت أ ن ج ف ال الؽ ػ ار ) كلبل جفؾ - فرطقن هذه ا مة - وأ ض رابف ( ي ع رف قن ذ لؽ ) يعل: معك «إ ل ف إ الؾف «كؿا تؼدم: ( ف الع ج ب م ي د طل اإلس ال م ) بؾ ؿ ة م ا ط ر ف ف يدطل العؾؿ: بؾ يدطل اإلمامة يف الدي ( و ه ق ي ع رف م ت ػ سقر ه ذ ه الؽ ؾ ج ف ال الؽ ػ ار!( فنن هذا - ادطا ؤه اإلسالم - فضال ط العؾؿ فضال ط اإلمامة ويخػك وضفر بان الذي ذلؽ طؾقف لجفال الؽػار هذا يف الحؼقؼة أطجب م العجب: م بؾ أطظؿ الجفؾ وأفحش الخطل. ( ب ؾ ي ظ أ ن ذ لؽ ه ق الت ؾ ػظ بح ر وفف ا م غ ق ر أبا جف ؾ وأضرابف لق يعؾؿقن أن هذا هق الؿراد ل ؿا ل ) الؿ ع اك ش ل ء م ٱط تؼ اد الؼ ؾ ب ل ت ؾ ع )3( فنن ؿقا يف ققلفا و كازطقا وكذلؽ لق الؿراد أن ففؿقا الربقبقة لسارطقا ومل ذلؽ إىل يازطقا: يؽقن أن معاها أن طؾؿقا لؽ اإللف الؿعبقد كؾ دون وحده الؾف هق ما سقاه والتبري مؿا سقاه وأكف بد اطتؼاد م ذلؽ ووجقده يف العؿؾ وأكفا ت بطؾ مجقع ما هؿ طؾقف م دي آبائفؿ وأجدادهؿ. ( و الح اذق م ف ؿ ) الذي يرى أن الؿراد شلء آخر غقر الؾػظ يخطئ الؿعك الؿراد و ي خ ؾ ؼ و ي ر ز ق يعرفف )ي ظ أ ن م ع اه ا: «و ي د بر ا م ر إ الؾ ف «( يعل: أكفا د تل طىل ]العجب مؿ يعرف ما طرفف جفال الؽػار م كؾؿة التقحقد[ قال: )ج ف ال الؽ ػ ار ) يعل: يقجد كػار طدهؿ طؾ ؿ فالؿ صػ يؼقل: إذا كان الؽافر م باب أ وىل أن م يتسب لإلسالم يعرف إل ف إ الؾف» جاهال أصال ومع ذلؽ يعرف معك «إل ف إ الؾف «. معك «لؾبل -45- إل ف إ الؾف» فؼط بدون ما يعرف معاها كاكقا قالقا يعل: لق كان الؿراد أن يؼقلقا «إل ف إ إل ف إ الؾف» ومل ي ؼاتؾقه لؽفؿ يعرفقن أكفؿ إذا قالقا «صىل اهلل طؾقف وسؾؿ «الؾف «فؿعاه التبرؤ م ا لفة ومعبقديفا.