عدد 43 -سبتمبر 2015 التواصل في الل غات والا داب x-bar نظریة س شرطة وأثرها في إعادة صیاغة البنیة الشكلیة للنحو التولیدي التحویلي د.عبد السلام شقروش قسم

النسخ

1 x-bar نظریة س شرطة وأثرها في إعادة صیاغة البنیة الشكلیة للنحو التولیدي التحویلي د.عبد السلام شقروش قسم اللغة العربیة وآدابها جامعة: باجي مختار عنابة ملخص استند النحو التولیدي التحویلي منذ نشا ته إلى تصامیم شكلیة عرفت في أدبیات اللسانیات الا مریكیة بخاصة ب: الا نموذج والتي تقوم بدورها على خطاطات تفسیریة مستمدة شرعیتها من صورنة الظاهرة اللغویة. اقترح تشومسكي في أواخر السبعینیات أنموذجا جدیدا على شكل خطاطة شجریة ف سر بها جملة تعالقات بعض العنا اللغویة. بعضها الا خر أطلق علیه اسم نظریة س- شرطة / theory.x-bar التي أسهمت في إعادة صیاغة النظریة النحویة من حیث المفاهیم والا ج ارءات التحلیلیة. الكلمات المفاتیح: نظریة "س شرطة" إعادة تشكیل بنیة صوریة نحو تولیدي تحویلي. L influence de La théorie X-bar dans la reformation de la structure formelle dans la grammaire générative transformationnelle Résumé La linguistique générative transformationnelle s est appuyée, depuis sa création, sur des croquis formels, connus dans la linguistique américaine sous le nom de modèle, qui repose sur des schémas explicatifs, et qui tirent leur légitimité de la formalisation de la langue. Chomsky a proposé, à la fin des années soixante-dix, un nouveau modèle sous la forme d un schéma arborescent avec lequel il a expliqué un certain nombre de relations entre les éléments linguistiques. Ce modèle a été appelé la théorie (X- Bar). Cette théorie a participé à la reformulation de la théorie grammaticale, tant sur le plan des concepts, que sur le plan des dispositions analytiques. Mots clés : Théorie X- bar, reformulation, structure formelle, grammaire GT. The influence of The X-bar theory in the reformation of the formal structure in transformational generative grammar Abstract Transformational generative linguistics has been supported since its inception on formal sketch, known in American linguistics as the model, based on explanatory diagrams, and derived their legitimacy from the formalization of the language. Chomsky proposed, in the late seventies, a new model in the form of a tree diagram with which he explained a number of relations between linguistic elements. This model was called the theory (X-Bar). This theory was in the reformulation of the grammatical theory, both conceptually, and in terms of analytical provisions. Keywords: X-bar theory, reformulation, formal structure, GT grammar. 222

2 مقدمة: شهد النحو التولیدي التحویلي منذ ظهوره إلى (1) الیوم تطو ارت كبیرة على المستویین: والا ج اري ي التحلیلي (2) في م ارحل ثلاث هي : أ/ من الوصف إلى التفسیر: النماذج الثلاثة الا ولى وهي: (1957) والنظریة الا نموذج یة الا نموذج یة المو سعة (1972). ب/ مرحلة القواعد الكلیة: المفاهیمي ویمكننا إجمال هذه التطو ارت وتشمل هذه المرحلة النظریة الكلاسیكیة (1965) والنظریة وسمیت بنظریة العمل والربط أو المبادئ والوساي ط ومثلت كتابات الثمانینیات إلى التسعینیات. ظهرت فیها ثماني نظریات من القرن العشرین. وقد تعمل مجتمعة ومتواقتة مشكلة بذلك شبكة من العلاقات المتداخلة بعضها (3) ببعض من غیر تعارض. ج/ مرحلة البرنامج الا دنوي: وتتمثل في الا عمال الت ولید یة الصادرة من أواي ل التسعینیات من القرن الماضي إلى بدایة الا لفیة الثالثة. تطور الفكر التولیدي التحویلي: ففي المرحلة الا ولى والتي استمرت أزید من (4) العقدین انصب البحث على بناء نظریة تفسر الظاهرة اللغویة في إطار بناء شكلي دقیق حرص فیه تشومسكي والمشتغلون على النحو التولیدي التحویلي على سد كل الثغ ارت الناتجة عن آلیة صورنة الظاهرة اللغویة هذه الثغ ارت التي كانت تظهر عند كل تطبیق للنظریة على لسان جدید بل أبعد من ذلك كانت تظهر الثغ ارت مع توسیع داي رة التطبیق في إطار اللسان الواحد. ولذلك كانت أهداف البحوث والا عمال النحویة التي ظهرت في هذه المرحلة هي تبیان كیفیة تغلب القواعد التحویلیة وبطریقة موحدة على الكثیر من المشكلات اللسانیة التي یمكن أن تنتج عن تولید (5) البنیة السطحیة. وقد تمیز هذا الا نموذج بالسعي الحثیث إلى تطویر مبادئ وقیود عامة تصف ال نظام القواعدي في سبیل الوصول إلى كفایة وصفیة ث م تفسیریة في نهایة الا مر وكذا الوصول إلى كفایة وصفیة لنظم القواعد المفترضة لتمثل ال نظام العقلي الذي تتا سس علیه القابلیة الل غو یة. وفي ضوء هذه الاست ارتیج یة لا بد من أن یتطور هذا السعي معرفیا إلى هدف أسمى من مجرد تقدیم أنظمة ذات قوانین ذات كفایة إلى اكتشاف تفسی ارت مقنعة للجوانب القواعدیة في الظ اهرة الل غو یة وهذا یعني الا جابة عن المسا لة الري یسة وهي اكتساب اللغة (6) الاكتساب المعرفي لدى الا نسان. التي تمثل حلا للغز وقد تمثل هذا التطور في الانتقال من صیاغة قوانین ذات كفایة وصفیة محددة تحدیدا عالیا بنوی ا إلى البحث عن مبادئ عامة تسم ال نظام القواعدي وكذلك تجرید التحویلات من خصاي صها المحددة (7) تحدیدا صارما وجعلها عملیات بسیطة وعامة. وأما المرحلة الثانیة والتي استمرت عقدا من (8) الزمان فكان الهدف فیها منصبا على الكشف عن القوانین العامة التي تحكم الظاهرة اللغویة (المذوتة). وبما أن الل غة بكامل تعقیداتها لا یمكن أن تفسر بالتجربة مع (9) "فقر الحافز" وتمن ع التجارب فا نه لابد من تصور خاص عن بنیة الملكة الل غو یة. فانطلق التولیدیون من افت ارض أن الملكة الل غو یة للط فل تضم مجموعة مبادئ عامة تحدد خواص القواعد وتمثل هذه الخواص عاملا مشتركا للبشر جمیعا ونجد تمثیلها الواضح عند الط فل قبل اكتساب لغة الا م أي الحالة صفر ح 0 (S0) تلك الحالة التي لا تشوبها قیم وساي ط الل غات المختلفة. 223

3 إن خواص الملكة الل غو یة المحددة في ح 0 القواعد الكلیة تسمى Universal Grammar والتي هي مجموعة مبادئ عامة تسم الملكة الل غو یة عند كافة البشر وهي نظام من القیود على حدود نظم القواعد الل غو یة التي (10) الموروثة. تمثل جزءا من م و ه وب ات ن ا البیولوجیة ونظام القواعد الكل یة هذا لاب د له من أن یتسم بخاصیتین: 1- أن تكون وساي له غن یة بحیث تكفي للت علیل للتن وع الافت ارضي لل غات ولا مكانات تنوعها في الحقیقة. -2 أن تكون هذه الوساي ل ضي یلة جدا حت ى إ ن عدد ما یتاح من الل غات لمتعل م الل غة قلیل جدا إذا ما توافرت الما دة التي تكفي في الحقیقة لاكتساب (11) الل غة. إن است ارتیجیة الاخت ازل التي نهجتها ال التولیدیة التحویلیة تهدف إلى استنباط الخصاي ص العامة لنظم القوانین في القواعد ولم تكن عملیة الاخت ازل هذه الدقة إلى تهدف (12) في الصیاغة بل كان الهدف منها إنشاء أنموذج یحاكي إلى حد كبیر العملیات التي تجري في عقل/دماغ المتكلم/ المستمع. وقد اعتبرت ال الت ولید یة "القواعد العامة" مجموعة من المبادئ العامة الثابتة التي تغطي كل الل غات الموجودة بالفعل والتي وجدت من قبل ومحتملة الوجود كذلك على اعتبار أن المعالجة منصبة على الا لة المنتجة لا على إنتاج فترة زمنیة معینة.كما تتعلق بهذه المبادئ العامة مجموعة من الوساي ط المعبرة عن الا مكانات المتعددة بتعدد الل غات البشریة وتمثل هذه الوساي ط خیا ارت محددة (ذات قیمتین) لذلك یتمكن الط فل في مدة وجیزة من اكتساب لغة بیي ته على اعتبار أ نه لا یؤسس هذه الل غة من خلال التجربة بل تمده التجربة من - حیث بنیة نظامه اللغوي- با مكانیة تثبیت هذه الوساي ط أي اختیار قیمة من القیمتین الممكنتین في كل وسیط وهذا ما یسد الفجوة الضخمة بین المدخلات الفاصلة والمخرجات أو ما عبر عنها تشومسكي بمشكلة أفلاطون أي (فقر الحافز). وتؤلف المبادئ العامة والوساي ط نظام القواعد الكلیة الذي یحدد بنیة الل غة البشریة ویختص كل مبدأ من المبادئ والوساي ط المتعلقة به بجانب من جوانب هذه البنیة. وعلى هذا الا ساس نصل إلى تصور جدید عن نظام القواعد حیث یكون م ب ن یا على أنظمة فرعیة أو قوالب Modules كل منها یختص بجانب من جوانب القواعد ویتا لف من مجموعة عامة من المبادئ العامة والوساي ط. وقد نهج تشومسكي هذا النهج من أجل تفسیر التعقید (13) الحاصل في الظ واهر الل غو یة «فو ص ف ظاهرة لغویة یقتضي أحیانا اللجوء إلى أنساق مختلفة من القواعد تضبطها مبادئ مختلفة وبسیطة فیما یبدو ولكن الواصف یحتاج إلیها مجتمعة هذا الاتجاه في تصور العلاقة بین مكونات ال والطریقة التي تعمل بها د ع ي بالقالبیة (14). «modularisation وقد استمد تشومسكي مبدأ القالبیة في عمل القواعد من مبدأ عمل الدماغ «فقد أسقط (...) المقاربة القالبیة للذهن البشري على بنیة ال نحو كذلك وهكذا أصبح ال نحو مكونا من قوالب فرعیة (15) مستقلة ومتفاعلة في نفس الوقت». ویذهب تشومسكي إلى أ نه «لیس هناك قواعد ل ب ن ی ات خاصة مثل الاستفهام الموصول البناء للمجهول وتركیب إعلاء الموقع بل لیس هناك قواعد على الا طلاق بالمعنى المتعارف علیه للقواعد في المناطق الري یسة للتركیب وعلى الخصوص یمكن التخلص من قواعد بنیة العبارة إلى (16) حد بعید بل ربما نهاي یا». 224

4 أ" ج" ب" وأما المرحلة الثالث فما ازل الاشتغل علیها ولم تتمیز ملامحها تمی از نهاي یا لذلك ظل تشومسكي یحرص على تسمیة العمل في إطارها بالبرنامج كما أنه لم یعلن التخلص النهاي ي من المرحلة الثانیة فقد اعتبر الاشتغال على البرنامج الا دنوي واحدا من است ارتیجیتین للبحث أولاهما "المبادئ والوساي ط". وعلى الرغم من التعدیلات العدیدة التي شهدها النحو التولیدي التحویلي غیر أن أنموذج البنیة الشكلیة للتحلیل أو ما عرف بالتشجیر أي قواعد بنیة العبارة ظل ثابتا إلى غایة نهایة المرحلة الا ولى حیث تم اقت ارح نموذج تشجیري جدید سمي ب (17) "x-bar" "س شرطة" أعاد من خلاله تشومسكي صیاغة نظریته للنحو التولیدي وقد تم اقت ارح هذه النظریة في إطار است ارتیجیة الاخت ازل التي نهجها تشومسكي لیتجاوز التعقیدات الكثیرة التي اتسم بها النحو التولیدي التحویلي في م ارحله الا ولى والتي كان العمل فیها على إیجاد قوانین تحویلیة خاصة بكل أسلوب لغوي فقوانین تولید الاستفهام مثلا تختلف عن قوانین تولید البناء للمجهول وقوانین النفي تختلف عن قوانین التوكید وغیرها. وقد تم تجاوز المرحلة الا ولى باخت ازلین كبیرین ارفقا النحو التولیدي التحویلي إلى المرحلة الثانیة مرحلة "المبادئ والوساي ط". هذان الاخت ازلان هما: -1 تقلیص كل القوانین التحویلیة إلى قانون واحد هو (انقل α). -2 إجمال التنوعات البنویة في بناء شجري واحد هو "س "."x-bar" نظریة "س " :"x-bar" و تمثل هذه ال إعادة صیاغة لجملة القوانین المنتجة لبنیة العبارة في ال نماذج التولیدیة السابقة وهي بذلك تفسر العلاقات البنو یة بین الوحدات المكونة للجملة. وتتا لف هذه البنیة من مقولة معجم یة وتكمیلاتها. والمقولات المعجم یة lexical category یرمز لها ب "س" وهي "الاسم" و"الفعل" و"الصفة" و"الحرف". وتعتبر "س " إسقاطا ل "س" هذا الا خیر الذي یمثل أرس "س (18). " كما افترض تشومسكي وجود إسقاط آخر للنظریة سماه "س " جاعلا بذلك هذه الصیاغة لبنیة العبارة تتا لف من طبقات ثلاث كما یلي: ویعتبر الا سقاط "س " إسقاطا أقصى maximal (19). projection ویحكم العلاقات البنو یة بین الوحدات مفهوم الهیمنة ففي الشكل (1): " تهیمن على كل من (ب ج د ه و). " تهیمن على "د". " تهیمن على(ه و) والهیمنة نوعان: هیمنة مباشرة وهیمنة غیر مباشرة: أما المباشرة: مخصص ب د س س أ ه س ج فتخص العنا التي تا تي في الدرجة التالیة مباشرة مثل: هیمنة (أ) على (ب ج). ص و 225

5 وأما غیر المباشرة: في الدرجة التالیة مباشرة مثل: (20) ه و). فتخص العنا التي لا تا تي "أ" هیمنة وتفرض هذه ال أن كل عبارة تتكون (21) ومخصص وفضلة. وتمثیلها الصوري العام هو: «س ن... ن- 1 س... متغیر یا خذ كقیمة إحدى السمات المقولیة (د على من أرس س حیث/ (س ف ح...) / و "ن" یمثل عدد الا سقاطات التركیبیة التي تعلو (22) "س"». ویكون ال أرس في نفس الفصیلة التي تنتمي إلیها العبارة فتسمى العب ارة باسم الفصیلة المعجم یة التي ینتمي إلیها ال أرس. وتصاغ ال على الشكل: ع س (الاسم) ویت أرس... س... الفعلیة و(الصفة ( عبارة الجر. العبارة الاسم یة و (الفعل) العبارة عبارة الصفة و(حرف الجر) ولكل عبارة مخصص (23) Specifier وعلى هذا یكون الشكل الشجري للنظریة كما یلي: فضلة س س : یقابل كل العبا ارت المعجم یة والتي هي: (ع أ) (ع ف ) (ع ص) (ع ج) س : مكون یتا لف من ال أرس س المعجمیة) و الفضلة. (و هو الوحدة وتتسع هذه البنیة لتشمل حالات متنوعة من الاستعمالات الل غو یة عن طریق إضافة جزء یسمى الملحق Adjunct والذي لا یمثل مخصص العبارة: وتنظم الملحقات إلى بنیة العبارة كجزء من الا سقاط المتوسط في مختلف العبا ارت المعجم یة على ال نحو (24) التالي : ف أ ص ف + ملحق أ + ملحق + ملحق ص و هذا یعطینا خیارین لتوسیع "س " هما: 1- على الشكل: 2- وعلى الشكل: ویتیح إمكانیة تك ارر (25) لتنوع الملفوظات. "س " مما یجعلها تستجیب ویتسع مجال هذه ال لتجاوز العبا ارت المعجمیة فیشمل عبا ارت أخرى في البناء الجملي لل غة هي العبا ارت (الا سقاطات ( الوظیف یة مخصص س س Functional phrases وهي عبا ارت رؤوسها لیست مداخل معجمیة فقد تتا لف من عنا مجردة تتجسد في (لاصقات ( Affixes) ( ذات وظاي ف نحویة محددة مثل عني الزمن والتطابق فالزمن ید ل على علاقات زمنیة معینة یدخل فیها الحدث والتطابق ید ل على التوافق بین الفعل والفاعل في عدید الجوانب مثل الجنس والعدد... مخصص س س س س س س فضلة فضلة س ملحق س فضلة 226

6 وتقترح ال ( (س عبارة (إسقاط) في الجملة ذات البنیة ال داخل یة للعبارة المعجم یة نفسها ویكون (الزمن والتطابق ( وأطلق على عني (فة) یلي: أرسها والعبارة الفعل یة فضلتها (الزمن والتطابق ( مصطلح (26) Inflection فتصیر البنیة الشجریة كما (س وبهذا تكون ( قد اتسعت لتشمل البنى ال داخل یة ع لكل العبا ارت: لهذه البنیة (30) بما یلي : ع مص مص المعجم یة والوظیفیة. الشجریة: ویمكننا أن نمثل بتطبیقها على الجملة السابقة تطابق زمن ع ف= ف مص ع كما اق ت رح في سیاقات معینة أن تقسم عبارة الفة إلى إسقاطین منهما أحد عني الفة: تط) و (ع ز) (27). وظیفیین منفصلین إسقاط ی أرس ك ل التطابق والزمن (ع وفي إطار توسعة النظریة أدخل تشومسكي عبارة أخرى وظیفیة Complementizer (28) سمیت ) phrase عبارة المصدري) المكتنفة في جمل أكبر منها مثل: (29) [محمد علم[أن زیدا ساعد مسكینا ]]. (*) تفسر الجمل ویفترض هذا الاقت ارح أن الجملة تتكون من (ع مص ( ی أرسها الحرف المصدري أ ما فضلتها فهي عبارة الفة. وقد یظل أرس هذه العبارة فارغا في الحالات التي لا یكون فیها حرف مصدر ي كما هي الحال في الجملة الري یسیة في الشاهد السابق التي لا تبدأ بحرف مصدري. تط 3 مفرد مذكر ز ما ض ع ا ع ف ف محمد علم ف مص أن تط ع مص ز ع ص ر ع ا ع ف ف ف ع ا ونمثل لبنیة عبارة المصدري بالشكل الا تي: مسكینا زید ساعد ما 3 مفرد مذكر ع مص مص ض مص ع 227

7 وما یلاحظ على التفریع السابق تو حد في البنیة ال داخل یة لكل العبا ارت الوظیفیة فتصبح بذلك الوظیفة ال نحو یة "مفعول" هي العبارة الاسم یة ل "س ". والوظیفة ال نحو یة "الفاعل" هي العبارة الاسم یة ل "س (31). " ولابد من الا شارة هنا إلى أن موقع (الفاعل ( تغیر عنه في الا عمال السابقة أي بدایات ظهور ال "س " حیث ت ازمنت مع اقت ارح عبارة "الفة" صیغة للبناء الجملي فكان الفاعل یمثل فیها مكان "م خ صص" هذه العبارة وهذا «یتسق مع التخطیطات التقلیدیة في المدرسة الت ولید یة حول موقع الفاعل في الجملة منذ كتاب تشومسكي (32) الا ول"البنى النحویة"». النظریات القالبیة وارتباطها بنظریة "س ": ویذهب تشومسكي إلى أن مستوى تطبیق "س " هو البنیة العمیقة غیر أن قواعد قد "النقل" ت كو ن ب ن ى غیر مطابقة لخطاطة "س " وحتى تضمن سلامة ال فا ن القوة التولیدیة المفرطة لقاعدة α" "انقل قد ضبطت بجملة من القیود متعلقة (33) بمختلف النظریات القالبیة. إن هذه التغی ارت في الا شكال الشجریة وكذا تغیر مواقع الوظاي ف النحویة لیست مجرد تغیی ارت شكلیة وتبادل أدوار بل هي تحدیدات صارمة مرتبطة باشتغال كامل الجهاز القالبي بمختلف نظریاته الجزي یة وفیما یلي تمثیل لاشتغال هذه النظریات وارتباطها بنظریة "x-bar" "Bounding theory اللغوي لا كثر من التحتیة التشجیر. subjacency مثلا "عجرة سلكیة" "فنظریة الحدود تمنع انتقال العن واحدة تطبیقا لمبدأ والعجر هي نقاط التفرع في وقد یتم خرق هذا المبدأ عندما یكون الاجتیاز عبر م ارحل وفي مواضع العنا الوظیفیة غیر المعجمیة كمخصصات المصادر (مخ مص). كما تعمل "نظریة الا ع ارب " case theor وفقا للبنیة الشجریة المكوني هما: (س ( لا ن أساس العمل هو مبدأ التحكم c-command -1 الذي یتحدد وفقا لشرطین أن تكون أول عجرة متفرعة تشرف على العنین معا العامل والمعمول. -2 ألا یشرف العامل على المعمول. لذلك لا یعتبر النحو التولیدي یعمل في "الفعل" بل "للفعل" "الفاعل" "المفعول به" معمولا فقط وأما "الفاعل" فیعمل فیه أرس عبارة وظیفیة هي" الفة" أو "التطابق". وفي (النظریة المحوریة ( -theory تتم عملیة الوسم بین "المحمولات" و"موضوعاتها" ولا تتم هذه العملیة إلا إذا كانت الموضوعات ومحمولاتها تحكمها علاقة (34) "أخوة". كما لا تتحدد المواقع المحوریة خ وة". بشرط " لا ا "ونظریة الربط - position "binding theory مخص ع إ فاعل تط ز ص ر ف فعل ف ع ا مفعول إلا التي تعالج علاقات الا حالة بین التعبی ارت المختلفة في الجملة 228

8 تعمل استنادا إلى مبدأ المرتبط بالبنیة الشجریة ل "س " فاقت ارح نظریة " "س (35) "التحكم المكوني" لیس مجرد خطاطة لارتصاف العنا اللغویة بل هي تصمیم لا نموذج افت ارضي یشتغل علیه جهاز مفاهیمي بطریقة تواقتیة تعمل على محاكاة اشتغال الدماغ. وقد مثلت هذه النظریة ثورة في البنیة الشكلیة للنحو التولیدي التحویلي لا باعتبارها مغایرة للبنیة الشجریة السابقة بل باعتبارها مثلت الا طار الذي استوعب اشتغال كل النظریات القالبیة السبع المقترحة في إطار مرحلة "المبادئ والوساي ط" أن تقترح ولا یمكن نظریة قالبیة جدیدة ما لم تنسجم مع تصمیم "س ". كما غیرت هذه النظریة في البنیة الا قناعیة للنحو التولیدي التحویلي إذ صارت حججه تستند إلى تصمیمها الافت ارضي فالتعلیل للجمل اللاحنة مثلا صار مرتبطا بخرق هذه البنیة الشكلیة. بالتحویل إلى الاستفهام فجملة: مجهودات العمال. ولنمثل لذلك ثمن المدیر عندما نحولها إلى استفهام یستفهم فیه عن العمال ونص در اسم الاستفهام تصیر جملة لاحنة وهي: من [ثمن المدیر [مجهودات ث]] ویفسر هذا اللحن بخرق التحویل لمبدأ التحتیة الذي لا یسمح باختیار أكثر من عجرة فاصلة واحدة. وقد استثمر تشومسكي هذه النظریة في تفسیر معضلة اكتساب اللغة فهذا التبسیط في الا نموذج الموحد لبنیة العبارة والذي ینسحب على الجملة كما ینسحب على بنیة الكلمة المفردة بالنظر إلى مشكل الا سقاط لا ن هناك «له أهمیة قصوى ما ید ل على أن ال طفل لا یتعلم كثی ار من القواعد المقولیة من جملة ذلك أن النظر یات التي تعتمد تفریغا مقولیا محضا ( من النوع strict subcategorization) الموجود في تشومسكي 1965 تجد نفسها تكرر في القواعد المقولیة ما یوجد في المعجم ومن المعلوم من الحشو أن هذا النوع redundancy) ( یستحسن تلافیه لا نه یضطرنا إلى افت ارض أن الط فل یتعلم نفس المعلومات مرتین مرة في التركیب وأخرى في (36) المعجم». خاتمة: وبذلك تكون نظریة س قد شكلت إطار التحول (37) الكبیر للنحو التولیدي هي: الاختصار: 1- وللكلمة بمختلف تمظه ارتهما. الاستیعاب: 2- مختلف النظریات القالبیة متواقتة. الحجاج: 3- من خلال محاور ثلاثة وذلك بتوحید أنموذج التحلیل للجملة فقد تمكنت من استیعاب اشتغال باستناد المنطق الاستدلالي للنحو التولیدي التحویلي إلى بنیتها الشكلیة. structures (syntactics سنة 1957 الهوامش: 1- ظهر النحو التولیدي لا ول مرة عندما نشر تشومسكي كتابه الا ول (البنى التركیبیة the science of langage صدر سنة وآخر إصدار لتشومسكي (حسب ما وصلني) هو كتاب 2- تنوع تقسیم الم ارحل التي مر بها النحو التولیدي التحویلي عند الباحثین العرب وقد استندت في تقسیمي هذا إلى ما ذهب إلیه " نیومایر في كتابه:" Fredrick J, Newmeyer: linguistic theory in America, academic press New York وا لى موقف تشومسكي من التحولات الطاري ة على البحث التولیدي التحویلي. 3- النظریات القالبیة هي: 229

9 س وصلة "س " theory X-bar ال المحوریة ɵ Theory الحدود Bounding theory الحالة الا ع اربیةtheory Case العمل Government theory الحواجز Barriers ال ربط Binding theory... - الم ارقبةtheory Control من سنة 1957 إلى سنة 1980 حیث أصدر تشومسكي كتابه.on binding مازن الوعر: قضایا أساسیة في علم الل سان یات الحدیث طلاس للد ارسات والترجمة والنشر دمشق سوریا ط مرتضى جواد باقر: مقدمة في القواعد الت ولید یة دار الشروق عمان الا ردن ط ص 85. ص. 7- من ذلك البحث الذي قدمه 1967 Ross J.R بعنوان: Ross J. R, constraints on variables in syntax, Cambridge, Mass: MIT, والذي استطاع أن یضع كل القیود الواجب الالت ازم بها عند تطبیق مختلف التحویلات المنتجة للبنیات السطحیة من سنة صدور كتاب 1980 on binding إلى سنة 1991 حیث أصدر تشومسكي minimalist program فقر الحافز poverty of stumilus ظهر هذا المصطلح في الا دبیات التولیدیة لیؤطر ما عرف بمشكلة أفلاطون التي صاغها برت ارند ارسل بسؤاله: كیف یستطیع الا نسان اكتساب القدر الكبیر من المعرفة مع قلة المعلومات المتوفرة لدیه. انظر: - Noam Chomsky: knowledge of language its nature origin and use, Convergence, A Series Founded, planned, and Edited by Ruth Nanda Anshen, 1986, p سامي أدهم: فلسفة الل غة تفكیك العقل الل غوي المؤسسة الجماعیة للد ارسات والنشر والتوزیع بیروت لبنان ط ص Chomsky, knowledge of language, p فقد تم تجاوز هدف الدقة في الصیاغة الصوریة في المرحلة الا ولى من النظریة التولیدیة التحویلیة محمد الرحالي: بعض الخصاي ص الصوریة للنمذجة الل سان یة ض من كتاب قضایا في الل سان یات العربیة إعداد: شبوط وآخرون منشو ارت كلیة الا داب والعلوم الا نسانیة بنمسیك الدار البیضاء ط ص 23. عبد القادر الفاسي الفهري: الل سان یات واللغة العربیة دار توبقال للنشر الدار البیضاء ط ص 50. عبد اللطیف 15- مح مد الرحالي: بعض الخصاي ص الصوریة للنمذجة اللسانیة ص «there are no rules for particular constructions such as interrogative, relative, passive, raising, and so on. Indeed, there are no rules at all, in the conventional sense, in the central areas of syntax. In particular, phrase, structure rules can be largely eliminated, perhaps completely so.» Chomsky: knowledge of language, p

10 2009 ص -120 انظر جیفري بول: النظریة النحویة ترجمة مرتضى جواد باقر المنظمة العربیة للترجمة لبنان ط Chomsky: knowledge of language, p Ibid, p انظر مرتضى جواد باقر: مذكور سابقا ص 98. انظر جوست زفارت: البنیات التركیبیة والبنیات الدلالیة ترجمة: عبد الواحد خیري دار الحوار لل نشر والت وزیع سوریة ط ص.8 الفاسي الفهري: الل سان یات واللغة العربیة دار توبقال للنشر الدار البیضاء ط ص 155. المرجع نفسه ص 108. مرتضى جواد باقر: مذكور سابقا ص 100. انظر المرجع نفسه: ص ویسمیها مح مد فتیح "التیف" انظر تشومسكي: المعرفة اللغویة طبیعتها وأصولها واستخدامها ترجمة: :infection -26 محمد فتیح دار الفكر العربي الطبعة الا ولى 1993 ص 27- Chomsky: Knowledge of language, p Ibid, p 161. تشومسكي: المعرفة اللغویة ترجمة: محمد فتیح ص *- :complementizer ویسمیها مح مد فتیح "حرف المصدر" انظر: انظر جوست زفارت: البنیات التركیبیة والنیات الدلالیة ص 8. مرتضى جواد باقر: مذكور سابقا ص Chomsky: Knowledge of language, p 161. مرتضى جواد باقر: المرجع ال سابق ص Chomsky: Knowledge of language, p 161. العجر الا خوات :sisters nodes هي التي تعلوها نفس العقدة في خطاطة س. جیفري بول النظریة النحویة ص الفاسي الفهري: الل سان یات والل غة العرب یة ص تشومسكي: المعرفة الل غو یة طبیعتها وأصولها وتطبیقاتها ص 276 وقد أشار نیل سمیث في مقدمته لكتاب تشومسكي "آفاق -37 جدیدة في د ارسة الل غة والعقل" إلى أن مرحلة المبادئ والوساي ط "مختلفة مفاهیمها للغایة عن التفسی ارت السابقة لل غة سواء كانت تفسی ارت تقلیدیة أم تولیدیة" ص 17 ویؤكد تشومسكي أن الا بحاث الت ولید یة مرت بتحولین فكریین أ ولهما كان مع ظهور ال Chomsky: Knowledge of language, p 6. وثانیهما مرحلة المبادئ والوساي ط. 231