Microsoft Word - NN53 Arabic final (Jan 2017).docx

النسخ

1 شبكة للسياسات والتعاون الدولي في مجال التعليم والتدريب نوراك نيوز 53 يناير 2017 الالجئون والنازحون والتعليم تحديات جديدة تقف في وجه التنمية والسياسات

2 عنوان المحرر: Editorial Address for this Special Issue: Kenneth King, Saltoun Hall, Pencaitland, Scotland, EH34 5DS, UK الشكر والتقدير موصول لروبرت بالمر على ما قدمه للمحرر من دعم لا يقدر بثمن. البريد الا لكتروني: حرر النسخة العربية من نو ارك نيوز هناء امين البريد الالكتروني: ترجم النسخة العربية من نو ارك نيوز لما نصير البريد الالكتروني: عنوان السكرتير العام: Secretariat Address: Michel Carton, Executive Director Graduate Institute of International and Development Studies (IHEID), Post Box 136, Rue Rothschild 20, 1211 Geneva 21, Switzerland. تدعم نو ارك نيوز إدارة التنمية الدولية البريطانية مؤسسة المجتمع المفتوح (OSF) Open Society Foundations بينما يدعم تنسيق نو ارك وترجمة نو ارك نيوز للفرنسية والا سبانية الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون (SDC).Swiss Development Cooperation وتدعم و ازرة التعليم العالي في سلطنة ع مان ترجمة نو ارك نيوز للعربية. يتم نشر وتوزيع نو ارك نيوز في الاجتماعات الا ساسية بواسطة المنظمة الهولندية للتعاون الدولي في مجال التعليم العالي (NUFFIC).Netherlands Organisation for International Cooperation in Higher Education جميع هذه المنظمات بالطبع غير مسؤولة عن محتويات نو ارك نيوز. 2

3 Free on the website: NORRAG

4 ما هي نو ارك نو ارك هي شبكة معترف بها دوليا للمعنيين من مختلف المجالات تسعى إلى الا طلاع ولا تحدي 30 في والتا ثير السياسات والتعاون في مجال التعليم والتدريب سنة. نحو منذ الدولي نو ارك وتهدف من خلال التعاون والش اركات المؤسسية إلى: الا بحاث نشر النقدية وتوزيعها في الوقت المناسب وأن تكون حاضنة للا فكار الجديدة. أن تكون وسيطا الا بحاث يخص فيما معرفيا والسياسات والممارسات. نو ارك برنامج يركز الحالي على الموضوعات الا تية: التعليم وتنمية المها ارت التقنية والمهنية في خطة التنمية لمرحلة ما بعد عام الحكم العالمي للتعليم والتدريب وسياسة البيانات. الص ارعات والعنف والتعليم والتدريب. وجهات النظر الدولية حول سياسات دول الجنوب العالمي وممارساتها فيما يتعلق بالتعليم والتدريب المهني والتقني. لمزيد من المعلومات يرجى زيارة موقعنا: 4

5 ما هي نو ارك نيوز نو ارك نيوز هي نشرة إخبارية إلكترونية تصدر مرتين في السنة. ويحتوي كل عدد من أعدادها على مجموعة كبيرة من المقالات ال قص يرة ذات النظرة الثاقبة التي تركز على آثار السياسات الا بحاث نتاي ج في و/أو على الا ثار العملية للسياسات الدولية المعنية بالتعليم والتدريب التي تضعها وكالات التنمية والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني. وقد كان اختصاص نو ارك داي ما هو تحديد عدد من "الموضوعات الجوهرية" التي تدخل في النقاشات المعقدة وفي خطاب المعونات والتعاون الحالي كما تعنى نو ارك بتخصيص أعدادها الخاصة من نو ارك نيوز للتحليل النقدي لمثل هذه الموضوعات. طرق أخرى للتواصل مع نو ارك مدونة نو ارك الجديدة حول التعليم والتدريب ومعونات التنمية وسياساتها: NORRAG NEWSBite تابع نو ارك على تابع نو ارك على فيسبوك: Norrag 5

6 6 تايوتحملا ةمي اق 8...ةيحاتتفا ثينيك جنيك ةرجھلا ةيرسقلا نيب يضاملا :رضاحلاو ةبرجت لا صخت نرقلا يداحلا نيرشعلاو 9...هدحو ثينيك جنيك ةيلوؤسملا ةيملاعلا ليومتل ةفلكتلا ةيعقاولا ميلعتلل يف تامزلأا ةئراطلا ةليوطلاو دملأا تربور رملاب تادعاسملا ةيناسنلإا ميلعتل :نيئجلالا ام ةجاحلا ديزملل نورآ توفانيب رفاضت دوھجلا سيسأتل ةصنم ةھجاومل ةمزأ ميلعتلا نازوس يلاوكين نورآو يجام تايدحتلا يتلا هجاوت ةسايس ةلماش ةلماكتمو ةرجھلل بلطو ءوجللا يسايسلا يف داحتلاا يبورولأا ليافار روف لاايكامو زفاج انآ لون ةدعاسم نيئجلالا امك تنلعأ اھنع ةدعاسملا ةيئامنلإا :ةيمسرلا رييغت يف رخآ!ةظحل ايلوج رغوب زيبماكو يماوغ وحن ةھجو رظن لوح ميلعتلا ةيمنتلاو تادعاسملاو ةيناسنلإا نادروج وديان سورد ةدافتسم نم معد ارونولأا ميلعتل نيئجلالا نيينيطسلفلا ةدم اماع نيسح دبع ديمحلا ليوج سير يراھ سونيرتاب عونت ميلعتلا معدو تاراھملا ىدل نيئجلالا يف لودلا ةرواجملا داحتلال يبورولأا نوھامأ كادراب نوملعملا ةسايسو لومش ميلعتلا نيئجلال يف 54...ابوروأ ليناد بوب ويھو نيلكام صرف ةديدج ميلعتلل يلاعلا يف تاميخم :نيئجلالا ميلعت ل اع لاب دودح نيئجلال وغنارام وغوجن نيبور و ريواش قاحتلا نيئجلالا ميلعتلاب يلاعلا يف ايناملأ :ايلاطيإو لھ تايدحتلا ةھباشتم لظ يف تاقايس ةفلتخم انينوطنأ ونيتافيل يعسلا ةصرفل :ةيناث ةداعتسا صرفلا ةيميلعتلا وكيشاس وتوغ ونوزوديماك ةيمھأ فارتعلاا ميلعتلاب ريغ يمسرلا ملعتلاو نيئجلال نيقھارملا بابشلاو يف نانبل ندرلأاو قارعلاو رصمو ايكرتو 73...

7 7 وھدام غنيس ثحب لوح سرادملا ةيروسلا يف :ايكرت قيقحت تاجاح ةبلطلا نيملعملاو جراخ ميخملا يف سرادم اھريدي 77...نوئجلالا ورواك وتوماماي ءاقبلا ىلع دعاقم :ةساردلا عقاولا بعصلا لافطلأل نييروسلا نيئجلالا يف 80...ندرلأا هبھ ملاس ظافحلا ىلع ةدوج ميلعتلا هتھازنو يف تاقايس :نيئجلالا ماظن مءاوتي عم تاجاح نيئجلالا لوب نيف ارولو لاشرام نادقف ةردقملا ىلع نيوكت سأر لام يرشب ايروسل للاخ ةمزلأا ايونازيم وروغوس ةراسخ لامعلا ةرھملا يف ةعانصلا ةيروسلا نوطنأ ينوجلا ميلعت لافطلأا نييروسلا نيئجلالا يف قطانملا ةيرضحلا يف 93...نانبل ايلوج نارت ناث يبلاط جامدنا ءوجللا يسايسلا نيئجلالاو نييروسلا يف :اسمنلا رود ميلعتلا تاراھملاو ايب فيلوج تايدحتلا صرفلاو دنع طيطختلا ميلعتل نيئجلالا ارونويل نويكام دريب يزدنيلو

8 افتتاحية كينيث كينج جامعة إدنبره ومحرر نو ارك نيوز يا تي هذا العدد الخاص من نو ارك نيوز حول اللاجي ين والنازحين داخليا والتعليم نظ ار تماما في وقته للا حداث العالمية لعام 2016/2015. تتابع نو ارك ونو ارك نيوز داي ما الا حداث العالمية والتصريحات والا هداف العالمية منذ المؤتمر العالمي في جومتين (انظر أخبار 7 وتجدر و 8 ). نو ارك اللاجي ين قضية أن الا ش ا رة إلى والنازحين داخليا بسبب 3 البند في ذكرت الحرب للا علان العالمي لجومتين حول التعليم للجميع في عام تحت الالت ازم با ازلة عدم تكافؤ الفرص في التعليم. كذلك يؤكد الاستنتاج الواضح في التقرير منظمة التعاون الدولي البالغ الا همية -لجنة المساعدة الذي انبثقت عنه الا هداف الا نماي ية للا لفية وهي -" Shaping the 21st Century " الا نماي ية (1996) من الدوافع الثلاثة لتشجيع أن "التنمية"- "زيادة الا مان الا نساني تقلل من ضغوطات الهج رة والتوتر البيي ي والاجتماعي المصاحب لها". وليس من المفاجي تحت الغاية رقم 10 للتنمية المستدامة حول الحد من عدم أن يكون التكافؤ هناك هدف أساسي (10.7) حول الهجرة: "التسهيل المنظم والا من والمنتظم والمسؤول لهج رة وحركة المجموعات بما في ذلك تطبيق سياسات ا له جرة المخطط لها وال م دا رة بشكل جيد". وبالمثل في تقرير الا مين العام للقمة العالمية للعمل الا نساني ارتبطت أزمة اللاجي ين بالتعليم بما أن نصف اللاجي ين من الا طفال ونصف هؤلاء يفوتهم التعليم الابتداي ي (21.(UN, :2016 ق اررنا جاء أيضا بربط الهجرة بالتعليم في هذا العدد في الدرجة الا ولى نظ ار لدور توفير التعليم في الحد من عدم تكافؤ تسهيل جانب إلى الفرص الحركة. هذان الا م ارن متلازمان واضح بشكل في حال الهجرة التعليمية العالمية وهما أساسيتان فيما ي سمى بالهجرة الاقتصادية. ولكن أو ارق هذا العدد توضح الاهمية الكبي رة للتعليم في ا له جرة القسرية- الداخلي والخارجي. ليس كدافع للهجرة بل كطريقة حيوية للتعامل مع الا وضاع الجديدة للنزوح الا و ارق في هذا العدد من نو ارك نيوز باللغة العربية مختارة من النسخة الا نجليزية لنو ارك نيوز. 8

9 الم ارجع United Nations, One humanity: Shared responsibility. Report of the Secretary-General for the World Humanitarian Summit, United Nations, New York. الهجرة القسرية بين الماضي والحاضر: الحادي القرن لا تخص تجربة وحده والعشرين كينيث كينج جامعة إدنبرة ونو ارك البريد الا لكتروني: ليست الهجرة القسرية ونزوح الناس ظاهرة جديدة. تاريخ فقد شهد معظم البلدان والقا ارت فت ارت ترصد بوضوح الحركة الجماعية للشعوب رغما عنها إما ه جرة داخل البلد أو هجرة تتخطى الحدود مثل "وايت هايلاند" و"ميدل باسيج" و"تقسيم الهند" و"المحرقة" و"النكبة" التي تعد أمثلة قليلة من مي ات الا مثلة التي تشير إلى م ارحل معينة وحتى قرون من الحركة القسرية للشعوب من بيوتها ومدنها وق ارها وأ ارضيها في وبلدانها. بعض أج ازء العالم ولى عهد أن يسلب الا وطان والدول مهاجرون أتوا من و ارء البحار مع انتهاء الا مب ارطورية البريطانية وفي قا ارت با كملها فقد السكان الا صليون أوطانهم لصالح تماما المهاجرين كان أول استخدام لمصطلح لاجي فرنسا عام في ر فعت عندما الحماية الممنوحة للا قلية البروتستانتية في فرنسا الكاثوليكية. مليون فسعى شخص تقريبا للجوء في شتى أنحاء العالم. 9

10 ما ت ازل المصطلحات ومبهمة مهمة- يعد القول با ن بوسعنا تقسيم هجرة الا شخاص بطريقة واضحة إلى هجرة قسرية وهجرة اقتصادية أم ار (1) غير واقعي NN53).(see also Khadira, NN53; Ahmed ونسعى في هذا العدد من نو ارك نيوز إلى أن نثبت ذلك مع التركيز على ال هج رة القسرية. ولكننا نعي أن العديد من طالبي اللجوء السياسي لا NN53), Preston ) يسعون إلى طلب اللجوء بصورته التقليدية "اختياريا " ا ونما هم "ضمن هج رة العمل" ويطمحون إلى ملاذ معين إن كان بالا مكان NN53).(Pop, ومثل ذلك كمثل العودة إلى الوطن. هذا الطموح المشترك لدى العديد من مجموعات اللاجي ين قد يكون صعب المنال إن كانت مجموعات أخرى سيطرت على بيوتهم وق ارهم وأ ارضيهم خلال الحرب. كذلك قد تكون ا لهجرة بسبب الفقر المدقع شكلا من أشكال الهجرة القسرية. عدة هناك أنواع للدول حسب فثمة دول لغة اللجوء أصلية ودول عبور ودول وجهة. ولكن بطريقة (see Waterman, مربكة تصبح بعض الدول جميع ما ذ كر مثل العديد من الا مثلة ومن ضمنها السودان.NN53) الخيا ارت العامة والخاصة (See Monsutti, NN53 and في عالم يت ازيد فيه عدم المساواة في الدخل بشكل د ارماتيكي ليس من المفاجي إد ارك أن المكان الذي يقصده اللاجي تحدده Oxfam s An economy for the 1%) القدرة على الدفع. بع با رة أخرى هناك فرق بين أغلبية اللاجي ين الذين يبقون في المخيمات ومدن الدول المحيطة ببلدهم الا م من جهة والعدد الا قل لا ي ازل لكنه كبير ا ممن يدفعون للوسطاء من أجل الوصول إلى الدولة التي يختارونها. من الواضح أن هذه العمليات تختلف بشكل كبير في حجمها وما يحفزها من "مواصلات الا طفال" والسكك الحديدية داخل الا نفاق التي نقلت الا طفال اليهود عبر الحدود الوطنية في (1) ورقة و ازرة التنمية الدولية البريطانية لعام 2007 بعنوان: people" "Moving out of poverty: Making migration work for poor التي تركز على "الهجرة الاقتصادية الطوعية" ولكنها تثير نقطة أن "التفرقة بين هذه الهجرة والا نواع الا خرى للهجرة التي تنتج عن الص ارع على سبيل المثال أو الا ساءة لحقوق الا نسان أو الضغط البيي ي- هي تفرقة صعبة. 10

11 أوروبا قبيل اندلاع الحرب العالمية الثانية والتي نقلت العبيد إلى الحرية في الولايات الشمالية في الولايات المتحدة في القرن التاسع عشر. اللاجي ين معظم وبعضهم والا علام على مر العقود بقي معظم اللاجي ين في المخيمات والبلدات والق رى في الدول المجاورة سواء في الباكستان أو إي ارن أو بنغلاديش أو تايلاند أو لبنان أو الا ردن أو تركيا أو أوغندا أو السودان أو كينيا -على سبيل المثال. وليست أي من هذه الدول العشر التي استقبلت معظم اللاجي ين أعضاء في الاتحاد الا وروبي. 60 ولا ي ازل أكثر من %86 من مليون لاجي في العالم ونازح داخليا وطالب لجوء سياسي في الدول النامية. ولكن الا علام الغربي لم يركز على المخيمات والدول التي تستقبل من العظمى الغالبية اللاجي ين إنما يركز بالدرجة اللا ولى على طالبي اللجوء السياسي لا وروبا أو الذين دخلوا أوروبا (و أمريكا الشمالية). الحق في طلب اللجوء السياسي والحق في الحصول على التعليم كانت هجرة ملايين اللاجي ين بعد الحرب العالمية الثانية من الا سباب و ارء الا علان العالمي لحقوق 1946 الا نسان عام 1948 وتا سيس المنظمة الدولية للاجي ين التابعة للا مم المتحدة التي بدأت عام عملها ثم أصبحت مفوضية شؤون اللاجي ين. ويا تي كل من حق ال هج رة والعودة إلى البلد الا م وحق طلب اللجوء إلى.(26 دول أخرى خوفا من الاضطهاد (مادة رقم 13 ومادة رقم 14) قبل حق الحصول على التعليم (مادة ولكن ي عد التعليم أساسيا في زيادة التقدير لحقوق الا نسان والحريات الا ساسية وتشجيع التعاطف والتسامح والصداقة بين جميع الدول. لذلك ليس من المفاجي التي تتناول موضوع اللاجي ين. أن يلعب التعليم ا دور أساسيا في النقاشات والخطابات ولهذا السبب جاء تركيز هذا العدد من نو ارك نيوز على هذا ال موضوع. "اللاجي ون"- "يواجهون كل التحديات التي تحول دون التعليم تقريبا " يشير بينافوت في هذا العدد إلى عظم التحديات التي ا لال يواجهها جي ون في مجال التعليم وتنمية المها ارت. فالكلمات المثالية للهدف 4 للتنمية المستدامة حول ضمان تعليم شامل وعادل وذي جودة وفرص التعلم مدى الحياة بعيدة كل البعد عن الحقيقة اليومية للتعليم المتاح للا طفال اللاجي ين والنازحين. فحق 11

12 الوصول إلى التعليم ولغة التدريس والحصول على الشهادة والمعادلة والتقدم ومنح فرص أخرى للالتحاق بالتعليم وتنمية المها ارت جميعها ملحة حيث للغاية يتوفر التعليم وتنمية المها ارت بالا ساس للاجي ين والعاي لات النازحة. ويعتمد استخدام المها ارت والمعرفة على أسواق العمل المحلية التي تعد عاي قا كب ي ار في العديد من الدولة المستضيفة. الا رقام الا يقونية 2015 يشير تقرير مفوضية اللاجي ين لعام إلى أن الرقم الكلي للاجي ين والنازحين وطالبي اللجوء السياسي هو تقريبا 60 مليون حيث يقدر عدد اللاجي ين ب 20 مليونا والنازحين ب 38 مليونا وطالبي اللجوء السياسي ب 1.8 (2) من المليون. كذلك فا ن الا رقام الخاصة بالتعليم قاسية حسب تقرير معهد التنمية الدولية في wait" "Education cannot ف:في مايو 2015 الدول ال 35 المتا ثرة بالن ازعات والص ارعات ما لا يقل عن مليون طفل في الالتحاق سن بالمدارس بين أو نازحين لاجي ين أو غيرهم من مجموعات متا ثرة بالص ارعات. ذاتها الدول وفي مليون من ال 462 مليون طفل بين عمر إلى "في حاجة ماسة للحصول على الدعم للحصول على التعليم" (2016 ODI,.(Nicolai & Magee NN53; هذا العدد الد ارماتيكي 75 مليون أكبر بكثير من العدد العالمي الكلي للاجي ين والنازحين لذلك يشير إلى أن هناك درجات من الحرمان من التعليم تؤثر بدرجة كبيرة على أعداد ك بي رة من الا طفال والشباب الذين يقعون في في ة اللاجي ين والنازحين ومجموعات أخرى مشابهة NN53).(see also Palmer, ويشير تقرير الاتجاهات العالمية إلى هذا الموض وع ببساطة: "نصف اللاجي ين في العالم هم أطفال". ومن الواضح مهمة أن الا رقام جدا في بناء صور حول أزمة ال هج رة العالمية وآثارها على التعليم. وثمة إضافة أخرى إلى ذلك هي أن ما يخصص للتعليم ليس سوى %2 مي ازنية من المساعدات الا نسانية. 53 لكن ينبغي أن نتذكر داي ما ونحن ندرس جانب لا زمة التعليم الهج رة في أو ارق نو ارك نيوز 121 ترسع ضعفا الا زمة موجودا في مجال التعليم قبل الا زمة في العديد من الدول والا قاليم. فثمة مليون 12 (2)

13 طفل وم ارهق غير ملتحقين بالمدرسة عالميا عام الص ارعات. (3) 2012 منهم 34 مليونا فقط جاؤوا من دول تعاني من وأكثر من نصف هؤلاء (17 مليونا ) كانوا من دول جنوب الصح ارء الا فريقية (EFA GMR, وسنشير قريبا إلى أنه لا يلتحق بالتعليم الا ساسي سوى نصف الا طفال اللاجي ين عالميا.2015: 2).(Dryden-Peterson, NN53) صورة المهاجرين والهويات الوطنية فضلا عن الا رقام الا يقونية التي أشرنا فقد إليها سابقا أصبحت صورة الحجم الهاي ل للمهاجرين هي المتعارف عليها. لذلك تنعكس ال هج رة "الجماعية" في استعا ارت مثل "موجات" و"تدفق" أثرها وي عد و"غزو" على الا وضاع السكنية والصحة والتعليم و"ازدحام" و"اكتظاظ" لوصف "الضغوطات" "غير قابل للاستدامة مطلقا ". وكثي ار ما تستخدم كلمات "قلة" التي تواجه الم ارفق الوطنية. وكثي ار ما يتم اختيار التعليم لتوضيح "تضاعف كيف ال هج رة أزمة الاكتظاظ" يمثل أو كيف الطلبة الا ضافيون "قنبلة موقوتة" نظام "أربكوا" أو أنهم التعليم الرسمي. وعلى نقيض هذه اللغة وتلك الا لفاظ فا ن على المدارس ا دور محددا في فهم الهويات المختلفة في عالم تتعدد فيه الثقافات" NN53).(Subhash, كذلك يعد انتشار تعليم الكبار فرصة خاصة ومسؤولية لا سيما عندما أصبحت قضية من الهجرة "تهديد" القضايا الري يسية في الاستفتاء الشعبي حول البقاء أو الخروج من الاتحاد الا وروبي الذي حدث في المملكة المتحدة في يونيو 53 لهذا آخر ثمة جانب النقاش اللغوي حول الهجرة هو الا شارة ال متك ررة في مقالات نو ارك نيوز إلى "الجيل الضاي ع" للاجي ين السوريين والا طفال والطلبة النازحين داخليا الذين لم يحصلوا على تعليم مدرسي كذلك عدة. لسنوات وفي العديد من الدول النامية فقد أشرنا إلى عش ارت الملايين من الا طفال الذين "تركهم" آباؤهم الذين رحلوا للعمل إما في المدن أو خارج البلاد مع أجدادهم أو غيرهم من أف ارد العاي لة في الر يف.(Shaeffer, NN53) سيتذكر الق ارء هذا الرقم الا يقوني 250 مليون طفل لا يتعلمون الا ساسيات مع أن نصفهم كانوا قد درسوا في المدارس لفترة محددة. 13 (3)

14 المصيري الدور للتعليم في مخيمات اللاجي ين التي طال أمدها مع أن حركات المهاجرين ال ك بي رة غالبا ما ي نظر إليها في البداية على أنها نزوح مؤقت يظل التعليم في الا ساس هو الوسيلة الحاسمة للتعامل مع الفقر وقلة الفرص الاقتصادية في المخيمات. وغالبا ما التعليم المهاجرون أنفسهم بمساعدة المنظمات غير الحكومية والحكومات المستضيفة أو الا ونروا في ينظم حالة اللاجي ين الفلسطينيين. وتجدر الا شا رة إلى تصميم العاي لات اللاجي ة وأطفالها وعزيمتهم على النجاح من (Murison, NN53) خلال التعليم ومثال ذلك الروانديون في أوغندا في السنوات الثلاثين الماضية أو توفير الا ونروا للمدارس خلال السنوات السبعين الماضية لما يقارب اليوم طفل في الشرق الا وسط بما في ذلك سوريا. يؤدي التعلم في المحن إلى مخرجات تعلم أعلى من المعدل في هذه المدارس التابعة للا نوروا التي يبلغ عددها NN53) 700 (Abdul-Hamid et al., ولكن يتم د ارسة تجربتها في التعليم في سياقات مختلفة (مثال: المدارس الا فغانية في إي ارن والمدارس السورية في تركيا) ) & NN53 Asakuma,.(Yamamoto, NN53 التحديات التي تواجه تعليم اللاجي ين الجيد على الرغم من وجود أدلة على القدرة على التحمل على الرغم من الا دلة المنتشرة والجدل حول "القد رة على التحمل" اللاجي ين والا ف ارد النازحين داخليا وهو مصطلح أساسي عند مناقشة ثقافات تعليم اللاجي ين al., (Naidoo, ;53 Abdul-Hamid et فثمة أيضا شك ضي يل في التعليم الذي يتم ت وفي ره NN53; Salem, NN53; Murison, NN53) لمجموعات كب يرة من المهاجرين والذي يواجه سلسلة كاملة من التحديات المنهجية الك بي رة. أولا حق الالتحاق بالتعليم الا ساسي. كما ذكرنا سابقا سوى لا يتمكن نصف الا طفال اللاجي ين حول [Dryden-Peterson, من العالم الالتحاق بالتعليم الابتداي ي والوضع أسوأ في المرحلة الثانوية (%25) قد يبدو هذا الوضع قاسيا عندما يكون للغاية من محيط قادما اللاجي كان قد حصل فيه تقريبا. NN53] على التعليم الابتداي ي والثانوي الشامل كما يبدو الوضع في سوريا قبل الحرب الا هلية. 14

15 ثانيا يعكس الوضع تسوية ونفعية تعليمية. في العديد من الدول كان الخيار الوحيد أمام الا طفال اللاجي ين الذي يلتحقون بالتعليم الابتداي ي والثانوي هو قبول أن يكونوا جزءا من نظام الفترتين. وعلى أرض الواقع قد يعني هذا عدم تغطية جميع المناهج المدرسية للحصول على شهادة الد ارسة الثانوية (Salem, NN53).NN53; Fean & Marshall, NN53; Chatty, وت عد لبنان أفضل مثال على مثل هذا النوع من الضغط على نظام التعليم الوطني حيث عبر الحدود أكثر من نصف مليون طفل في عمر الد ارسة. فعدد الا طفال اللاجي ين في لبنان يعادل عدد الطلاب في مدارس الا ونروا (500,000) لذلك ليس من %19 المفاجي أن يوجد ضغط هاي ل على المدارس المحلية. ويبدو في هذا الوضع من الا طفال فقط أن السوريين في المدرسة سن استطاعوا الالتحاق بالمدارس اللبنانية (المصدر السابق). وهذا الرقم الصادم يشير إلى القلق المنتشر الذي ينعكس في خطاب "الجيل الضاي ع" (المصدر السايق) أو "الابتعاد عن المدارس" NN53) (Tran Thanh, كما ذ كر سابقا. ثالثا هناك تعقيد لغوي ومنهجي. تواجه العاي لات اللاجي ة خيا ارت منهجية شاي كة بين المدارس التي تقدم لغتها الخاصة ومعلميها وثقافتها ونظام دولتها الا مر الذي قد يعني الانغماس في لغة مختلفة تماما عن لغتهم. والق اررت المتعلقة بهذا الوضع تقودها الافت ارضات المتغيرة حول العودة إلى البلد الا م مقابل المنفى الطويل الا مد. 4 اربعا قد يكون طموح هدف التنمية المستدامة رقم إلى توفير عدد ضخم من المعلمين الكفؤين بعيدا كل البعد عن الحقيقة في العديد من الا ماكن. فثمة عدد كبير من الا طفال وثمة داي ما خ طورة بسبب وجود نظام الفترتين أو مسار إضافي مكتظ جدا ل"في ة اللاجي ين" NN53).(Pop & McLean, هذا بالطبع هو الحال في مدارس المخيمات حيث اللاجي ون هم الوحيدون في هذه الصفوف. وفجا ة يتغير دور المعلم التقليدي عندما تصبح المدرسة ذات نظام فترتين أو في المخيمات حيث لا ومن ثم الا باء يعمل لا يستطيعون دعم تعليم أطفالهم. وتصبح الم ثل العليا مثل التعليم التشاركي والفكر النقدي بعيدة كل البعد عن واقع التعليم والتعلم في الا ماكن التي يعيش فيها اللاجي ون. في مثل هذه الا وضاع بدلا من أن تكون المدارس مثالا على القدرة على التحمل التي ذكرناها سابقا أو "أن تقدم الخيا ارت قد تصبح علامة على مستقبل مسدود" NN53).(Dryden-Peterson, 15

16 المفاضلة بين التعليم الرسمي والتعليم غير الرسمي تتغير العلاقة بين المدرسة والعمل بشكل كبير عندما لا يستطيع الا باء الحصول على وظيفة في القطاع الرسمي بشكل قانوني كما ذكرنا سابقا. وقد يؤدي هذا إلى أن يسعى الا طفال إلى الحصول على عمل غير رسمي بدلا من الد ارسة. نرى هذا الوضع المتوتر في العديد من السياقات: "تؤدي الصدمة الناتجة عن توفر العمال إلى نسبة بطالة أعلى وا لى عمل غير رسمي وتنافس حول الوظاي ف التي لا تحتاج إلى.(Bardak, NN53) مهارة وا لى تدهور في أوضاع العمل" في حالة سوريا التي تمتعت بنظام تدريب مهني 11 متطور نسبيا فا ن هناك حاجة كب يرة جدا إلى إعادة بناء المها ارت ولكن مع وجود أكثر من مليون نازح فا ن ثمة تحديات ضخمة تواجه استبدال هذا النوع من التطوير المهني المنتظم الذي كان ا متوفر قبل الحرب في الدول المستضيفة المحيطة NN53).(Al-Jouni, و يجدر النظر بالتحديد في كيف يتوقع مؤتمر 1.1 المانحين السوريين الذي ع قد في فب ارير 2016 يحقق أن الوعد الذي قطعه يتم توفير با ن مليون وظيفة بحلول عام لا يوجد تعميم بسيط حول تطوير المها ارت في المخيمات أو في الدول المستضيفة وسوق العمل إذ يتضمن المحلي. نظام تدريب الا ونروا في دول الشرق الا وسط نظام التعليم والتدريب المهني على الذي الرغم من صغر حجمه تم تطويره خلال 70 سنة. وبالمقابل تبدو تنمية المها ارت لدى اللاجي ين الكونغويين.(Storen, NN53) في رواندا بعيدة كل البعد عما يتطلبه الواقع حيث تتا ثر مخرجات التعليم بلغة الدولة المستضيفة أبناء حتى وثقافتها الجيل الثاني والثالث من المهاجرين لن يتمكنوا من الحصول إلا على الوظاي ف التي تتسم بالخطورة والصعوبة كما الوضاعة هو الحال بالنسبة للهنود والصينين في اليابان.(Maeda, NN53) "تعليم غربي ضعيف" في منطقة تتسم بضعف التعليم أحد المناطق التي يفاجي نا وجود تركيز عا ل للنازحين داخليا فيها هي جنوب شرق نيجيريا. فهناك ما لا يقل عن مليوني نازح معظمهم هارب من التدمير المتعمد للمي ات من المدارس الابتداي ية والثانوية وفي منطقة ي منع فيها التعليم الغربي (باكو ح ارم) NN53).(Higazi, ما نحتاج النظر إليه هو أن هذه هي 16

17 الا قل المناطق إحدى تعليما في منطقة دول الصح ارء الا فريقية مع القول با ن حوالي %46 من السكان لم (Chijioke and %12 يذهبوا إلى المدرسة قط وأن من السكان فقط حصلوا على التعليم الابتداي ي بوكو ح ارم تقول كما في العمل بحرمة مؤسسات الدولة بما في ذلك المدارس بسبب.Okoye, NN53) الفساد المزعوم المنتشر في الحكومة النيجيرية. ولكننا لا نعلم حاليا نسبة النازحين داخليا الذين لم يشتركوا بالتعليم الغربي. هناك العديد من الا سي لة التي ينبغي طرحها حول هذا الموضوع. هل هناك تعليم عال جيد للاجي ين على الطرف الا خر لمقياس "تعليم النازحين داخليا " الهاربين من مدارسهم المحروقة في نيجيريا هناك الذين يتنافسون على المنح والمناصب الا كاديمية في الخارج. بطبيعة الحال ركز الاهتمام باللاجي ين والنازحين داخليا على توفير التعليم الابتداي ي والثانوي بسبب الا عداد الهاي لة للطلبة خارج المدارس. ولكن كان لفرص ضمان المنح أو المناصب الا كاديمية تا ثير كبير في العديد من الدول حيث ف رض على الا كاديميين والطلبة وكان الاغت ارب. للمنظمات الثناي ية والمنظمات الدولية غير الربحية وللا ف ارد دور أساسي في تنظيم المنح من العالمية الشبكة خلال "خدمة الجامعة العالمية" Service) (World University سواء في تشيلي خلال (Preston, حكم بينوشيت NN53) (Avalos, أو في نامبيا وجنوب أفريقيا وزيمبابوي قبل حكم الا غلبية وفي مثال معاصر تدير ويندل ترست وشركاؤها برنامج "تعليم عال بلا حدود للاجي ين" وهو.NN53) متاح على الرغم من اسمه للكينيين واللاجي ين في داداب أكبر مخيم للاجي ين على مستوى العالم في جنوب شرق كينيا NN53).(Njogu and Shawyer, الا دلة والا ولويات والتخطيط لتعليم اللاجي ين هناك العديد من الخاصة الا بعاد بتعليم اللاجي ين والمتعلقة بالسياقات المختلفة في الدول المختلفة. ونظ ار لصعوبة التحليل المنتظم للا وضاع السريعة التغير في دول مختلفة تعاني من الن ازعات فهناك الكثير (Smith, NN53; Burde مما الكثير لا نستطيع تعميمه حول ما هو الا فضل وكيف ولماذا وبا ي ثمن ولكن لا مجال للشك ثمة في أن إج ارءات طاري ة في أوضاع ملحة قد يكون لها.and Guven, NN53) الا ولوية على الم ارجعة والتخطيط الحذر NN53).(MacEwan & Bird, وذلك واضح بالفعل من 17

18 500 ديموغ ارفية دول الصح ارء الت ازيد فمع الا فريقية الهاي ل لعدد السكان واستحالة توفير مليون فرصة عمل.(May & Dumont, NN53) ما ازلت سنة في 25 الهجرة المستمرة من القارة الا فريقية كما هي بمعزل عن الهروب من الفقر المدقع كما ذكرنا سابقا هل ي عد الهروب من الغياب الكبير لفرص العمل والعمل الملاي م في المستقبل هج رة قسرية المتجادل الدور عليه لمساعدة اللاجي ين في دول الشمال في مقابل الحد من الفقر في دول الجنوب تا خذنا الفكرة السابقة مباشرة إلى النقاش استخدام حول والجدل المساعدات المخصصة للتنمية لتغطية النفقات الكبيرة والجديدة نسبيا لدعم بعض اللاجي ين عالميا في دول منظمة التعاون والتنمية في السنة %20 من الماضية التي اتسمت بازدياد اللجوء والهجرة. ادعاء با ن ثمة في النرويج على سبيل المثال المساعدات التي ازداد حجمها مؤخ ار ستغطي بنود الموازنة العامة للاجي ين مثل دوارت اللغة ورعاية الا طفال بالنسبة لطالبي اللجوء الذين هم تحت السن القانوني وم نح للمحافظات التي يستوطن فيها اللاجي ون وغير. ذلك NN53) (Koffeld & Brynildsen, هذا الا مر النقاش حول يجعل نقفات اللاجي ين في دول الشمال موازيا للنقاش المستمر حول التكلفة المحتسبة للمنح. هناك قلق مشابه في ألمانيا والدول الا وروبية الشمالية بشكل عام حول كيف ينبغي ألا تؤثر مساعدة اللاجي ين في أوروبا سلبا على التمويل المل ح ل لحد من الجنوب الفقر في دول NN53) (Boger & Ghawami, على أو مؤسسات التنمية في دول الشمال. (Melber, NN53) سياقات اللاجي ين والثقافات والتعليم إن الصفحات السابقة بعض سوى تغطي لا الدول والسياقات التي تم مناقشتها في هذا العدد الخاص من نو ارك نيوز. ويمتد موضوع اللاجي ين النازحين داخليا في الا و ارق الا خرى ليغطي اليابان والصين وماليزيا والفلبين في جنوب شرق آسيا وبنغلاديش ومينمار والهند وأفغانستان في جنوب آسيا والسودان وجنوب السودان والقرن الا فريقي والبحي ارت العظمى الا فريقية ورومانيا والنمسا في كما أوروبا أن هناك مقالات تناقش أقاليم مختلفة في العالم في سياق معاصر وتاريخي NN53).(Preston, 18

19 "أجيال ضاي عة" ا طر ردرد الفعل والمجتمعات القادرة على التحمل " لا ا أحد نتاي ج القلق المنتشر حول "الجيل الضاي ع" الس وري هو نمو الوعي حول جيال الضاي عة" المحتملة حول العالم. 75 إن مليون طفل يعانون الماسة "الحاجة من لدعم تعليمهم" معظمهم من دول تعاني من الص ارع ولكنهم ليسوا جميعا أطفالا لاجي ين ونازحين داخليا (2016.(ODI, فهناك أيضا أجيال ضاي عة في دول لا تعاني من الص ارعات (انظر هامش رقم 3). تكمن قيمة تا ييد ش عاري "لا لجيل ضاي ع" و"التعليم لا يستطيع الانتظار" في أنهما يركز ان على المساعدات والسياسات حول أهداف معينة. الجزء الا خر المهم جدا لا ي جواب هو إد ارك دور ما قد يسمى ب"المجتمعات ا لق ادرة على التحمل". لم المجتمعات هذه تنتظر الدعم المادي لتا سيس المدارس الرسمية وغير الرسمية ولتنظيم م ارفق الدعم. ولكن توضح المقالات في هذا العدد أن هذه المجتمعات المحلية والمجالس المحلية والمجموعات الدينية المحلية والمنظمات غير الربحية أساسية لا ي برنامج أو مبا د رة دعم. والا هم من كل هذا أن العديد من الثقافات المختلفة والسياقات ال قا درة على التحمل وسط اللاجي ين والنازحين داخليا فيهم تتمثل هم وعاي لاتهم. الم ارجع DFID, Moving out of poverty: Making migration work for poor people. DFID, London EFA GMR, Humanitarian aid for education. Policy paper 21, GMR, UNESCO, Paris ODI, Education cannot wait: Proposing a fund for education in emergencies, ODI, London 19

20 OXFAM, An economy for the 1%. OXFAM, Oxford المسؤولية العالمية لتمويل التكلفة الواقعية للتعليم في الا زمات الطاري ة والطويلة الا مد روبرت بالمر جامعة نوتنجهام ونو ارك البريد الا لكتروني: المصطلحات الري يسية: "التعليم لا يستطيع الانتظار" القمة العالمية للعمل الا نساني. الملخص: ي عد صندوق "التعليم لا يستطيع الانتظار" خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح ولكن هل هي طموحة بما فيه الكفاية وحتى إن تم توفير الموارد للصندوق كما هو مخطط له فا ن العالم سيشهد ملايين الا طفال في الدول ا لمت ا ثرة بالص ارعات في انتظار الحصول على تعليم ذي جودة وسيكبر الملايين في السنوات العشر والخمسة عشر القادمة دون الحصول على التعليم. وسيتجاهل الصندوق الا طفال دون سن 3 سنوات والشباب فوق سن 19 سنة. ويبدو على أن للكثيرين التعليم الانتظار. ولكنه مثاليا الصندوق ليس بداية اري عة في الفترة التي تسبق القمة العالمية للعمل الا نساني في إسطنبول في مايو يجري الكثير من 23 المباحثات ويعقد على الا مل تدشين صندوق "التعليم لا يستطيع الانتظار" في مايو (انظر نيكولاي وماغيي في هذا العدد) لا في حين ي ازل هناك اعت ارف با ن علني أفضل المختصين في مجال التعليم في.(GEMR, الطوارئ على مستوى العالم لا يدركون ماهية عمل الصندوق (2016 على الرغم من أن هذا الصندوق إنشاء لاقى ترحيب المعنيين والمهتمين على نطاق واسع فلا ت ازل ماهية عمله وال فت رة الزمنية قيد لعمله البحث. بالا ضافة إلى هذا تشير الافت ارضات المتعلقة بتقدي ارت تكلفة الصندوق إلى التوقعات حول المسؤولية المشتركة لتمويل التعليم في الطوارئ والص ارعات الطويلة الا مد. 20

21 11.7 = التكلفة: تعليم 75 مليون طفل في الدول المتا ثرة بالا زمات مليار$ بالعام تم التصريح با ن 75 مليون طفل في سن 18-3 عاما يعيشون في 35 دولة تعاني من الا زمات (4) بحاجة ماسة إلى التعليم. وتقدر التكلفة الكلية السنوية للتعليم في الدول المتا ثرة بالا زمات بنحو $156 لكل يعني أن التكلفة الحقيقية السنوية لتعليم ال 75 مليون طفل هؤلاء هو على الا قل طفل (2016 (ODI, ما 11.7 مليار$ لا ن ذلك بالا زمات وبحاجة يفترض نمو ا بمعدل صفر للا طفال بعمر 18-3 عاما يعيشون في دول متا ثرة (5) ماسة لتوفير التعليم. هذه الافت ارضات حول التكلفة جاءت في اقت ارح صندوق "التعليم لا يستطيع الانتظار" تقدر بينما $43 للطفل تكلفة التعليم ككل في الدول المتا ثرة بالا زمات $156 للطفل وستساهم الموارد المحلية بمعدل وبهذا تكون الفجوة المالية (التي على صندوق التعليم لا يستطيع الانتظار ملؤها) هي $113 للطفل. مليار$ 8.5 مقدار الفجوة السنوية في التمويل ت قدر تكلفة تعليم جميع ال 75 مليونا في الدول المتا ثرة بالا زمات ب 11.7 مليار$ مكونة من 3.2 مليار$ تمولها الموارد المحلية و 8.5 مليار$ من التمويل الخارجي (عن طريق صندوق "التعليم لا يستطيع الانتظار" ومصادر أخرى). الرسم التوضيحي رقم 1: الفجوة المالية والمساهمة المحلية المتوقعة وتكلفة التعليم الكلية (من سنة 1 حتى سنة 15). (4) (5) من هؤلاء ال 75 مليونا "من لا يذهبون إلى المدارس وهناك عدد يذهب إلى المدارس ولكن يواجه خطر الانقطاع عن الذهاب أو الحصول على تعليم سيي بالا ضافة إلى القلق الناتج عن المشاكل النفسية والاجتماعية التي تواجه الا طفال وعاي لاتهم" (4 al., :2015.(Nicolai et في الواقع لا نستطيع معرفة العدد الحقيقي للا طفال والم ارهقين خارج الد ارسة بحلول عام 2030 سيكون أقل أم أكثر بكثير من العدد الذي تم تق ديره عام 2016 وهو 75 مليونا. 21

22 المصدر: المؤلف بناء على الا رقام التي وردت في تقرير معهد التنمية الدولية (2016). 75 إلى للوصول الحاجة في ظل مليون طفل والفجوة المالية الخارجية الم قدرة ب 8.5 يطمح مليار$ صندوق "التعليم لا يستطيع الانتظار" إلى زيادة التمويل السنوي في السنة الا ولى من 153 مليون$ إلى مليار $ بحلول عام إلى سيصل إن هذا ويقال مليون طفل وشاب في السنة الا ولى و 13.6 مليون طفل وشاب بحلول السنة الخامسة (انظر الرسم التوضيحي رقم 2). الرسم التوضيحي رقم 2: النمو المتوقع في التمويل لتحقيق الطموحات المصدر: معهد التنمية الدولية

23 75 ولكن الا مر الذي قلما هو ي ناقش الجانب الا خر لهذه القضية. فبينما تم الاعت ارف مليون با ن طفل في سن 18-3 عاما يعيشون في 35 دولة متا ثرة بالص ارعات وبحاجة ماسة إلى الدعم التعليمي (معهد التنمية الدولية 2016) فا ن صندوق "التعليم لا يستطيع الانتظار" -حتى سيترك ملايين الا طفال والشباب في حالة انتظار. التعليم يستطيع الانتظار (للتمويل) ا ون تم تمويله حسب التوقعات- إن صندوق "التعليم لا يستطيع الانتظار" مضلل بعض الشيء ذلك لا ن طموحه ومخططاته المتوقعه تعترف علنا با ن أغلبية الا طفال والشباب في الدول المتا ث رة بالص ارعات التعليم لمدة 15 عاما في أفضل الحالات (الرسم التوضيحي رقم 3). سيتوجب عليهم انتظار 73.6 في العام الا ول من المتوقع الوصول إلى 1.36 مليون طفل وشاب أن أي مليون طفل 3.4 وشاب ينتظرون الحصول على التعليم. وفي العام الثاني من المتوقع الوصول إلى أي أن مليون مليون طفل وشاب سينتظرون الحصول على تعليم. وبحلول العام الخامس من المتوقع الوصول إلى مليون أي أن 61.4 مليون وشاب سيواصلون الانتظار. وتقريبا بحلول العام العاشر سيبلغ عدد الا طفال والشباب الذين تم الوصول إليهم عدد الا طفال والشباب ذاته الذين لا ي ازلون ينتظرون. وفي النهاية فا ن المخطط ألا يكون هناك أي طفل الدول المتا ثرة في م ارهق أو بالص ارعات في انتظار الحصول على التعليم. الرسم التوضيحي رقم 3: العدد الكلي للا طفال والشباب في الدول المتا ثرة بالص ارعات الذين من المتوقع أن ينتظروا من أجل الحصول على التعليم. 23

24 المصدر: المؤلف بناء على الا رقام التي جاءت في تقرير معهد التنمية الدولية (2016) 18 يستطيع التعليم الانتظار (إذا كنت 3-0 في سن سنة) سن أو فوق سنوات أول في حين أشارت أدلة كثيرة مؤخ ار إلى أهمية التعلم والتطور في م ارحل الطفولة ال مبك رة -خصوصا يوم- فا ن صندوق "التعليم لا يستطيع الانتظار" لا ي عنى بالا طفال في سن 3-0 سنوات بالا ضافة إلى هذا هناك قلق مت ازيد حول الحاجة لدعم الشباب (خصوصا هؤلاء الذين هم دون سن 30) في الدول التي تعاني من الا زمات -خصوصا الدول المتا ثرة بالص ارعات- بما في ذلك دعمهم من خلال التدريب المهني والتقني الوقت الذي في لا يدعم فيه صندوق "التعليم لا يستطيع الانتظار" الشباب فوق سن 18 عاما. بدا... قرر صندوق "التعليم لا يستطيع الانتظار" أن يركز جهوده على الا عمار ما بين 18-3 عاما "إذ أن دعم الا طفال في سن 3-0 والشباب فوق سن 18 غير عملي في هذه المرحلة وقد يتم النظر في 24

25 الا مر عاما (6) لاحقا " (30.(ODI, :2016 وبعب ارة أخرى فا ن الا طفال في سن 3-0 والشباب فوق سن 18 في الدول المتا ثرة بالص ارعات سيتوجب عليهم الانتظار لتلقي تعليمهم. افت ارض توفر التمويل المحلي كما أشرنا سابقا فا ن صندوق التعليم لا يستطيع الانتظار يفترض وجود تمويل كبير متوفر من الموارد المحلية للدول لا نفاقه على تعليم الا طفال والشباب في الدول المتا ثرة بالص ارعات وأن %30 من التكلفة الكلية لتعليم الا طفال والشباب ستتحقق من التمويل المحلي. في بعض السياقات يمكن تحقيق هذا ولكن ليس في جميعها. ليس هذا الافت ارض منطقيا في الدول ذات الدخل المتوسط والمتدني التي يتواجد فيها عدد كبير من اللاجي ين أو النازحين داخليا. وليس هذا الافت ارض عادلا لمعظم الدول المستضيفة للاجي ين أو النازحين داخليا إذ تعاني تلك الدول غالبا من شح في الموارد ووفق مفوضية شؤون اللاجي ين فا ن الدول النامية تستضيف %86 من اللاجي ين في العالم وأن أقل الدول نموا تستضيف %25 من العدد الكلي العالمي.(UNHCR,2015) يعد افت ارض أن تمول الدول ذات الدخل المتدني (أو حتى المتوسط) جزي يا تعليم اللاجي ين والنازحين داخليا افت ارضا غير عادل. بالا ضافة إلى هذا ليست كل الا وضاع متماثلة فحيث يوجد لجوء كبير لدول أخرى (مثل لجوء السوريين إلى لبنان) هل عناء تتجشم أن على لبنان دفع (حتى %30) من تكلفة هؤلاء الا طفال إن من غير العادل أن تدفع مثل هذه الدول المستضيفة %30 حاليا. من أكثر بكثير اتفاق عالمي حول التشارك في مسؤولية تعليم الا طفال والم ارهقين في الدول المتا ثرة بالا زمات دعا أمين عام الا مم المتحدة مؤخ ار إلى "طريقة إيجاد عادلة وقابلة للتنبؤ الاستجابة عند بها لتدفق اللاجي ين الكبير... من خلال تبني اتفاق عالمي حول التشارك في مسؤولية مساعدة اللاجي ين وسيشمل مثل هذا الاتفاق سلسلة من الدعم لمثل هؤلاء الا شخاص بما في ذلك التعليم..(UN,2016:1) (6) تم تغميق الكلمة من قبل الكاتب. 25

26 إنشاء صندوق إن "التعليم لا يستطيع الانتظار" هو بالتا كيد خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح ولكننا نحتاج إلى أن نكون واقعيين حول حجم المشكلة والتا كد من أن صندوق "التعليم لا يستطيع الانتظار" ليس ممولا بشكل كامل ل فت رة السنوات الخمس القادمة وأنه يستطيع الوصول إلى 75 مليون طفل وشاب بحلول عام 2030 فحسب إنما يزداد حجم الطموح أيضا ليتبنى اتفاقا عالميا يرى أن مهمة تمويل تعليم الا طفال والشباب في الدول المتا ثرة بالص ارعات مهمة مشتركة كي لا يكون من المفترض أن تتجشم الدول المستضيفة ذات الدخل المتوسط والمتدني عناء ثلث التكلفة (في كثير من الحالات تدفع هذه الدول حاليا أكثر من ذلك). كما أننا نحتاج إلى تحدي افت ارض صندوق "التعليم لا يستطيع الانتظار": أن على التعليم (2016) الانتظار بالنسية لملايين الا طفال والم ارهقين. وكما تقول كوليين بوشاين "من المؤكد أن صندوق "التعليم لا يستطيع الانتظار" غير مثالي ولكنه البداية". ساعة من الا نفاق العسكري العالمي 75 أم تعليم مليون طفل سيحتاج صندوق "التعليم لا يستطيع في أمريكي دولار مليار إلى الانتظار" السنة ليصل إلى 75 مليون طفل في الدول المتا ثرة بالا زمات. قد يبدو هذا المبلغ ا كبير جدا لكن عند وضعه في السياق العام فهو يعادل أقل من 48 ساعة من الا نفاق العسكري العالمي لعام 2015 بعبارة أخرى لو ي قلل الا نفاق العسكري العالمي إلى %0.5 وت خص ص هذه الا موال لصندوق "التعليم لا يستطيع الانتظار" فلن يحتاج 75 مليون طفل الانتظار للحصول على التعليم. الم ارجع Bouchane, K. (2016) Show Me the Money. Crises, Education and the Hard Work Ahead. Huffington Post Blog 16th May GEMR Global Education Monitoring Report (2016) Which Way to the Platform, Please? GEMR Blog 11th May gemreportunesco.wordpress.com 26

27 Nicolai, S. et al. (2015) Education in Emergencies and Protracted Crises: Toward a Strengthened Response. London, ODI ODI (2016) Education Cannot Wait. Proposing a Fund for Education in Emergencies. ODI: London. UN (2016) In Safety and Dignity: Addressing Large Movements of Refugees and Migrants. Report of the Secretary-General. UN: Geneva. UNHCR (2015) World at War. UNHCR Global Trends: Forced Displacement in UNHCR: Geneva. المساعدات الا نسانية لتعليم اللاجي ين: ما الحاجة للمزيد آرون بينافوت تقرير الرصد العالمي للتعليم اليونسكو باريس البريد الا لكتروني: a.benavot@unesco.org المصطلحات الري يسية: المساعدات الا نسانية اللاجي ون التعليم مساعدات المانحين هيكلة المساعدات. الملخص: ليس حساب قيمة المساعدات التي تذهب إلى اللاجي ين بالموضوع السهل فكيف يكون سهلا واللاجي ون في طبيعة الحال في ح ارك داي م ما نعرفه بالتا كيد هو أن اللاجي ين يعانون من كل التحديات المتوقعة في مجال التعليم تقريبا وأن مستوى المساعدات الا نسانية والتنموية غير كافية لتحقيق حاجاتهم الملحة للتعلم. 27 ترك الص ارع في جميع أشكاله ا آثار سلبية كبيرة على أنظمة التعليم. وبينما يولى الاهتمام في أغلب الا حيان إلى الن ازع فا ن التدفق الملحوظ للاجي ين الذي يسعون إلى ملجا آمن في أوروبا أدى إلى اتجاه

28 الا نظار الغربية إلى محنة اللاجي ين. ما نعرفه هو أن الاستجابة المطلوبة لتلبية احتياجات التعليم للذين يسعون إلى اللجوء من الحرب معقدة لذا لم تتحقق. وفي الواقع فا ن ملايين الا طفال الم ارهقين النازحين من محرومون حقهم في الحصول على تعليم جيد بسبب أنظمة المساعدات الا نسانية والتنموية غير الكافية وما يصاحبها من تمويل محلي غير كاف. يعاني اللاجي ون من كل التحديات في مجال التعليم تقريبا : عدم وجود البنية التحتية وعدم توافر مواد التعلم وعدم توافر معلمين مؤهلين ومدعومين فضلا عن العواي ق الا خرى التي تقف في وجه التعلم مثل اللغة والفقر والجنس. يحتاح الكثيرون أمس الحاجة إلى المها ارت من أجل الاعتماد على الذات والعيش والتطور. الكريم وا ذا ما تحقق هذا فسيولد أرس مال بشري في مجتمعات اللاجي ين وهو في غاية الا همية من أجل العودة وا عادة بناء أوطانهم. ولكن لا أحد يستجيب للمصاعب التي تواجههم ولحاجاتهم التعليمية لا ن المستحيل من جمع البيانات حول اللاجي ين الذين هم في تحرك مستمر. لا ذهاننا "لاجي " كلمة تستدعي قد بداية التدفق الا خير للا ف ارد إلى أن أوروبا إلا %86 من جميع اللاجي ين مستضافون في الدول النامية أن تكون وا ما حركتهم مقيدة ضمن مخيمات وا ما يعانون من أنهم عدم الق د رة على الانسجام مع الم اركز المدنية في العالم النامي. تكفي ولا المساعدات الا نسانية التقليدية هذه لمعالجة الا زمات الممتدة والتحديات الطويلة الا مد. وبالفعل كما أشار تقرير الرصد العالمي للتعليم (2015 (GMR, فا ن الدول التي تعاني من ص ارعات طويلة الا مد تتلقى أقل من نصف المساعدات التنموية مقارنة بالدول الا خرى. من الصعب معرفة الا رقام الدقيقة للمساعدات المقدمة للاجي ين كما أن البيانات حول مخيمات اللاجي ين والمستوطنات قاتمة كما هو الحال بالنسبة للمساعدات الا نسانية المقدمة لدعم احتياجاتهم خصوصا في مجال التعليم. تتضمن الا رقام الحالية اللاجي ين ولكنها تشمل الا ف ارد النازحين داخليا والا طفال غير المصنفين كنازحين داخليا أو كلاجي ين. كذلك فا ن الا رقام الا تية من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية غير مقسمة بناء على القطاع ومن ثم فا نه لا يوجد وضوح حول المبلغ الذي سيخصص لتلبية احتياجات الا طفال والم ارهقين النازحين في مجال التعليم. 28

29 ما نعرفه هو أن المساعدات الا نسانية لم تستجب إلا ل %36 من طلبات التمويل في مجال التعليم في عام 2014 مقارنة ب %60 في القطاعات الا خرى. كذلك فا ن المساعدات التنموية غير قا درة على إعطاء الا ولوية للتعليم في الدول التي تعاني من الص ارعات إذ لم يو زع سوى %10 من المساعدات على قطاع %3 التعليم عام يخصص سوى ولم آليات مما ت دره التمويل الا نسانية لقطاع التعليم ذهب في حين لقطاع الصحة بين عامي 2010 و يقودنا هذا إلى استنتاج واحد: هو أن اللاجي ين المجموعة %25 الا ساسية بين جميع المجموعات الا خرى التي تحتاج للمساعدة لا يتلقون المساعدات الدولية. بالا ضافة إلى ذلك فا ن الا علام الانتباه يجذب هو ما للمساعدة هذا يعني أن ملايين اللاجي ين الذين يتجاهلهم ممن الا علام يعشيون في مخيمات للاجي ين في الدول النامية كل حياتهم أروا كل الم ارحل الد ارسية وهي تفوتهم دون تلقي أي دعم. وقد أظهر تحليلنا أن %4 فقط من 342 طلبا ق دم بين عام 2000 وعام 2014 تلقت أكثر من نصف المساعدات الا نسانية للتعليم جميعها غطاها الا علام بشكل مكثف. من الظلم أن تكون حاجات العديد من الا طفال الم ارهقين النازحين للتعليم غير ملباة. يستطيع إذ التعليم منحهم الملجا -حرفيا ومجازيا. ويعطيهم المعرفة الا ساسية والمها ارت من أجل التطور والنجاة بعد النزوح لفترة طويلة. وبشكل عام تساهم توسعة فرص التعليم في تحقيق السلام والا مان كما سنشير بشكل أعمق في تقرير الرصد الدولي للتعليم لعام 2016 وعلى من يتولون زمام الا مور ويصنعون الق ار ارت أن يخاطبوا حاجات اللاجي ين بغض النظر عن كثافة التغطية الا علامية. ويعني عدم فعل ذلك فشل المسؤولية الجماعية الا خلاقية تجاه معاناة هاي لة. الم ارجع EFA GMR Humanitarian aid for education. Policy paper 21, GMR, UNESCO, Paris 29

30 الجهود تضافر منصة لتا سيس لمواجهة أزمة التعليم سو ازن نيكولاي وآرون ماجي معهد التنمية الدولية لندن البريد الا لكتروني: المصطلحات الري يسية: التعليم الا زمة الطوارئ التمويل الا نساني. الملخص: يرسم "التعليم لا يستطيع الانتظار" (2016 (ODI, May نهجا تشاركيا جديدا من شا نه أن يغير الاستجابة لحاجات التعليم خلال الا زمات الطاري ة والطويلة الا مد. ومع بدء التعهدات لتا سيس منصة المليا ارت من الدولا ارت نتساءل: كيف سيعمل هذا الصندوق الجديد وكيف سيغير هيكلة المساعدات الا نسانية والتنموية يعيش 75 مليونا من الا طفال بين عمر 3 إلى 18 عاما في دول متا ث رة بالص ارعات وهم في أمس الحاجة إلى الدعم في مجال التعليم. وفي هذه الدول ذاتها أكثر من 17 مليون لاجي أو نازح داخليا أو مجموعات أخرى تثير القلق وتتضمن من هم في سن المدرسة (2016 al.,.(nicolai, et خلفت الا زمة السورية وحدها 1.4 مليون طفل وم ارهق بين عمر 17-5 عاما لاجي ين في خمس دول مجاورة وفي أمس الحاجة للمساعدة في مجال التعليم (2016 Generation,.(No Lost وعلى الرغم من التقدم الذي أحرزه %50 فقط المانحون ووكالات الدعم والمنظمات غير الحكومية وهم يعملون في ظروف خ طرة وشاقة إلا أن من الا طفال اللاجي ين فقط من و %35 اللاجي ات الفتيات حول العالم أنهوا المرحلة الد ارسية الابتداي ية و %25 فقط من اللاجي ين في مرحلة الم ارهقة التحقوا بالمدرسة الثانوية (2015.(OECD, إن هذه الا رقام تتحدث عن نفسها. فقد فشل هيكل المساعدات الحالي في تقديم الدعم الكامل للدول حق التعليم إتاحة أجل من لملايين الا طفال الذين يعانون من الا زمات ويعيشون متا ثرين بالص ارعات. يمكن فعل المزيد. بعد فشل الوصول إلى تحقيق الا هداف التنموية للا لفية حول التعليم وأهداف دكار حول التعليم أنشي ت للجميع قوة دفع متجددة تعنى بسد فجوات التعليم الا مر الذي أدى إلى التعهد بالتزمات 30

31 سياسية رفيعة المستوى لتوفير التعليم لمعظم المجموعات المهمشة. كذلك اتحدت الحكومات والجهات المانحة والمجتمع المدني في مطالبتهم لتوفير نهج جديدة للتعليم وآليات مشتركة ومب تكرة لتمويلها. كما أن الا دلة أقوى من أي وقت مضى على أن التعليم يحسن فرص الحياة وقد أعطاه الا طفال وعاي لاتهم ممن يعيشون في حالات الطوارئ الا ولوية القصوى (2015 Hine,.(Nicolai & في قمة أوسلو في يوليو عام 2015 دعيت الحكومات لتا سيس خاصة با زمة منصة لسد التعليم فجوات التمويل بشكل وزيادة عاجل القد ارت المحلية والدولية والمشاركة في التخطيط والاستجابة للانقسامات الا نسانية والتنموية وتشكيل مجموعة رفيعة المستوى من المناصرين لزيادة النشاط العالمي. وفي مثال تشجيعي على الاستجابة الدولية فا ن مي ات الناشطين الدوليين والمحليين والمجتمع المدني اشتركوا في تصميم هذه المنصة الجديدة. 18 منذ ذلك الحين اجتمعت مجموعة كبيرة من تكونت حكومة ومانحين ومنظمات الا مم المتحدة والمنظمات غير الحكومية لتقديم النصح حول تصميم المنصة. كما ساهم 500 فرد في عملية الاستشا ارت وتم زيا رة كل من لبنان وجنوب السودان لبحث مدى فاعلية ال نهج المقترحة في تلك الدول. تم تقديم الخطط في ورقة: Education Cannot Wait: Proposing a fund for education in emergencies في مايو ( al.,.(nicolai, et وقد قدمت الورقة نهجا جديدا لتغيير قطاع التعليم العالمي لتقديم استجابة أكثر تشاركية وسرعة للا زمات. واستجابة للنداءات في قمة أوسلو عام اقت رحت منصة تتضمن خمس وظاي ف: 2015 فقد إلهام الالت ازم السياسي التخطيط والاستجابة المشتركة توليد تمويل جديد وتوزيعه تقوية القد ارت الدولية والوطنية تحسين المساءلة. 31

32 ستعمل هذه المنصة من خلال تا سيس "وسيلة سريعة" للاستثمار بالناشطين الموجودين وتوسعة العمل المشترك من أجل الحصول على خدمات تعليم عالية الجودة في الا زمات وتا سيس "صندوق طوارئ" لتحشيد التمويل الجديد وتوزيعه على مستوى الدولة للاستجابة للتعليم في الا زمات حيث الا موال ت وجه وبهذا توجد حاجة للاستجابة السريعة وتوفير دعم لعدة سنوات وتخصيص التمويل لا زمات محددة. بينما توجد نداءات أولية لتوفير 150 مليون$ في السنة الا ولى ينبغي أن يرتفع التمويل تدريجيا ليصبح 1.5 مليار$ سنويا بحلول 2020 من أجل الوصول إلى 13.6 مليون طفل وم ارهق (%18 من 3.85 العدد الكلي المتا ثر بالص ارعات). يتضمن هذا جمع التبرعات لمدة خمس سنوات للوصول إلى طموح جدا فا ن ذلك أن مليار$. مع هذا المستوى من الدعم يع د بتقدم بارز من أجل تحقيق التعليم للجميع للهدف مواكبة 4 للتنمية المستدامة حول التعليم. حتى مع هذا الجهد الاستثناي ي فا ن هناك تحديات. تصل المنصة فلن إلا لمجموعة صغيرة من 2013 الا طفال المتا ثرين بالص ارعات التعليم وسيظل يفتقر إلى التمويل. في عام لم يخصص سوى للتعليم من التمويل للمساعدات الا نسانية وما ازل يصله أقل بكثير مما يلزمه من المساعدات الا نسانية- %2 UNESCO, مما تم طلبه عام 2013 مقارنة ب %86 لقطاع الطعام و %57 لقطاع الصحة ) %40 تقدم النداءات الا خيرة لمضاعفة المساعدات الا نسانية للتعليم بعض الا مل ولكن يقدر أن تظل أقل.(2015 من المطلوب (2015.(UNESCO, ما ازل علينا كذلك أن نحدد ونختبر بشكل دقيق ال نهج الفعالة لتوفير التعليم للا طفال في والم ارهقين الط وارئ. يشير مشروع مشترك بين اليونيسف ومفوضية شؤوون اللاجي ين وو ازرة التنمية الدولية البريطانية يسعى إلى ابتكا ارت تعليمية جديدة للا طفال والشباب في الا زمات أن: إلى "من الواضح أن الاستجابات الروتينية لم تستطع أن تلبي الحاجات التعليمية للا طفال في الطوارئ وأن هناك حاجة لن هج جديدة تقدم خدمات تعليم جيدة في الا زمات" (2016.(UNHCR, "التعليم مشروع يحاول لا يستطيع الانتظار" أن يا خذ هذه المساي ل في عين الاعتبار. أن يريد إذ يؤسس وسيلة تمويل عالمية تساهم إضافية موارد إيجاد في وتهدف إلى التغيير التدريجي في استجابة التعليم 32

33 للطوارئ والا زمات الطويلة الا مد. كما أنه يدرك الحاجة إلى تمويل مرن طويل تدخلات عدة ودعم الا مد مبتك رة في مجال التعليم لدعم الا طفال والشباب الا كثر ضعفا. تع د هذه الا ج ازء من تصميم المنصة با لية أكثر مرونة واستجابة وتقدم تعهدا يقترب من تدشين قمة المساعدات الا نسانية في مايو ونجاحها يعتمد على قدرتها على المحافظة على المبادئ التي أوجدتها. الم ارجع Nicolai, S. et al. (2016) Education Cannot Wait: Proposing a fund for education in emergencies. London: ODI. Available from: Nicolai, S. & Hine, S. (2015) Investment for education in emergencies: A Review of Evidence. [Online]. Available from: investment-education-emergencies No Lost Generation (2016) Syria Crisis Education Strategic Paper London 2016 Conference. [Online] Available from: OECD (2015) Immigrant Students at School. OECD Reviews of Migrant Education. [Online]. OECD Publishing. Available from: doi: / en. UNESCO (2015) GMR - Education for All : Achievements and Challenges. [Online]. Available from: 33

34 UNHCR (2016) Humanitarian Education Accelerator. [Online] Available from: [Accessed: 13 March 2016]. التحديات التي تواجه سياسة شاملة ومتكاملة للهجرة وطلب اللجوء السياسي في الاتحاد الا وروبي ارفايل فور وماكيالا جافز معهد التنمية الدولية لندن آنا نول المركز الا وروبي لا دارة سياسات التنمية ماستريخت البريد الا لكتروني: المصطلحات الا ساسية: استجابة شاملة هجرة اللجوء السياسي الاتحاد الا وروبي. الملخص: تشير هذه الورقة إلى ثلاثة أسباب هيكلية ري يسية للفشل في تحقيق نهج أوروبي شامل وفعال تجاه أزمة اله جرة واللجوء السياسي. كشفت أزمة المهاجرين ا لمستمرة عن عواي ق سياسية وهيكلية في استجابة الاتحاد الا وروبي لما ي سمى اليوم ب"التحدي الا كبر الذي يواجه كما أوروبا". أن عدم وجود قيادة وسياسة متماسكة ومنسقة إلى جانب آليات الاستجابة الضعيفة عرقل أوروبا بشكل كبير. وعلى الرغم من هذا أن الاتحاد على رهان كبير فثمة الا وروبي سيساعد في تحديات ا لهج رة التي تواجهها المنتظمة ومواجهة الضغوطات المحلية على الحدود. الدول الا عضاء خصوصا في الحد من الهجرة غير ما ازل عدم وجود ن هج است ارتيجية متماسكة للسياسات وكيفية تطبيقها في مؤسسات الاتحاد الا وروبي والدول الا عضاء يعيق أوروبا. حتى اليوم هناك فجوات كب ي رة في التطبيق ولا ت ازل الدول تجبر الا عضاء 160,000 طالب نفسها على الا يفاء با ج ارءات قدمتها المفوضية وصادقت عليها الدول الا عضاء. فمن بين 34

35 السياسي للجوء موافق على طلبه ي نقل سوى لم إلى إيطاليا واليونان في بداية مارس ت ف ولم الدول الا عضاء بالت ازماتها إيطاليا بتزويد واليونان بخب ارء وطنيين للمساعدة با دارة ما ي سمى ب"المناطق الساخنة" حيث يتم التعامل مع طالبي اللجوء منذ وصولهم. كما أن هناك ق د ار مؤسسات الاتحاد الا وروبي عل ى ا كبير من الشك حول قدرة تغيير السياسات الحاكمة للهجرة نظ ار لدورها المحدود ومركزية الدول الا عضاء في الاتحاد الا وروبي القيادي في حكم الهجرة المعاصرة. إن الدول الا عضاء هي التي المتحكمة كما اتضح م ؤخ ار في النقاشات حول ال د اي رة خطة عمل بين الاتحاد الا وروبي وتركيا تج ري في المفوضية الا وروبية فيما بين رؤساء الدول الا وروبية والحكومات. هناك على الا قل ثلاثة أسباب هيكلية أساسية تحول دون أوروبا نهجا أن تنجز وفعالا. شاملا الا ول إن نظام حكم الهجرة في الاتحاد الا وروبي الحالي يسمح للدول الا عضاء بمتابعة سياساتهم الخاصة إلى جانب سياسات الاتحاد الا وروبي والفاعلين المختلفين مما يؤثر على احتمالات توفير نهج خارجي متماسك وشامل. وتصبح الكفاءات المشتركة بين الاتحاد الا وروبي والا عضاء إشكالية عندما يوجد تباين في المصالح والا هداف خصوصا في وقت أصبح فيه موضوع الهجرة واللجوء السياسي موضوعا خط ار في السياسة المحلية. مثال ري يسي على هذا هو تطبيق "النهج العالمي لل هجرة والتنقل" Global Approach ) (to Migration and Mobility التابع للاتحاد الا وروبي. فمع أن للاتحاد الا وروبي نهجا متوازنا على الورق إلا أن المشكلة تكمن في أن المفوضية الا وروبية لا تستطيع تطبيقه وحدها أو أن تستخدم جميع أركان النهج العالمي للهجرة والتنقل دون التعاون مع الدول الا عضاء. نتيجة لهذا فا ن التطبيق الملموس للنهج العالمي لل هج رة والتنقل انحرف نحو التركيز على الا من وا عادة القبول والسي طرة على الحدود بدلا من الاستفادة من الا مكانيات الكاملة لا دوات الهج رة في الاتحاد الا وروبي. ثانيا يشكل التعايش بين الفاعلين الذين يفرضون أريهم في السياسات والذين يا تون من مناطق ذات سياسات مختلفة وما يفرضه هذا من مصالح مختلفة إن لم تكن متناقضة أمام تحديات إيجاد نهج فقد عبرت متكامل. المديرية العامة للشؤون الداخلية وا لهج رة ) (DG) The Directorate-General (Migration and Home Affairs التي تنسق استجابة المفوضية الا وروبية للهج رة واللجوء السياسي في 35

36 الماضي عن الا من إ ازء قلقها الداخلي لدول الاتحاد الا وروبي وعن وقف نيتها الهجرة غير النظامية. ويتعارض هذا النهج في بعض الا حيان مع العلاقات الخارجية لمديريات المفوضية الا وروبية وبالتحديد المديرية العامة للتعاون الدولي والتنمية. والنتيجة في بعض الا حيان أهداف سياسية متعارضة. فعلى سبيل المثال يخاطر التركيز القوي على سياسات العودة وا عادة الاندماج بتحويل الاهتمام بعيدا عن عملية الا صلاح الاقتصادي والسياسي في الدول كذلك الشريكة. كان من شا ن إدخال شروط إعادة القبول في بعض الاتفاقيات تعقيد المفاوضات مع دول ثالث. طرف حتى اليوم الخدمة إ دا رة دور يعد الا وروبية للعمل الخارجي Service) (European External Action ع ن المسؤولة تنسيق العمل الخارجي للا مم سوى يقود إذ لا مقيدا المتحدة بعض استجابات الاتحاد الا وروبي مثل المهام الدفاعية والا من المشترك دون أن يكون بالض رورة قد نجح في إدخال رؤية طويلة الا مد للاستجابة الكلية للاتحاد الا وروبي. في ضوء وجود نقاط انطلاق مختلفة فا ن التعاون اليومي الفعال بين الخدمات المختلفة للاتحاد الا وروبي سيكون نقطة تحد الا عداد تطوير من على الرغم المشترك لسياسات المفوضة الشاملة مثل الا جندة الا وروبية حول الهجرة. ثالثا هناك عدد ضخم من أدوات التمويل المج أزة والمتداخلة أحيانا لها مصلحة في معالجة الا بعاد الخارجية للهجرة واللجوء السياسي. لدى بعض الدول والا قاليم الشريكة ب ارمج عديدة ولكل برنامج أحكام وشروط مختلفة. وفي بعض الا حيان ليس لدى مؤسسات الاتحاد الا وروبي إش ارف عام على ما يحدث على أرض الواقع. وأحيانا شجع هذا على نشاطات موازية مثل التدريب وب ارمج إيجاد فرص العمل للعاي دين بدلا من تعزيز الخطط العامة التي تعمل مسبقا على المستوى الوطني. وسنرى ما إذا كانت صناديق التمويل الجديدة للمانحين المتعددين في الاتحاد الا وروبي ستنظم الاستجابات لتشكيل أدوات تمويل أخرى. هناك عدد من الخطوات المهمة التي يستطيع الاتحاد الا وروبي اتباعها للتغلب على هذه القيود. ومن هذه الخطوات تعيين محتمل لمستشار سياسي ذي خب رة ك بي رة لبناء جسور بين البعد الخارجي والداخلي ل لهج رة واللجوء السياسي في نظام الاتحاد الا وروبي من جهة ومؤسسات الاتحاد الا وروبي والدول الا عضاء من جهة أخرى ووضع است ارتيجية شاملة للهجرة الدولية وسياسات اللجوء السياسي للتغلب على التفكك على 36 المستوى الاست ارتيجي بين الا بعاد الداخلية والخارجية لسياسات الاتحاد الا وروبي حول الهجرة وكذلك الا من