الملتقى الوطني الثاني حول ( الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات في التعليم العالي مارس 4502 المداخلة عنوان (LMSs) التعلم ادارة انظمة دور بعد. عن التشا

النسخ

1 المداخلة عنوان (LMSs) التعلم ادارة انظمة دور بعد. عن التشاركي التعلم سيرورة في الدكتور: ع ازيزي لعبان جامعة الج ازئر 0 مستوى على طالب أمين محمد لعليجي متعاقد وأستاذ الدكتو اره تخصص د ارسات االتصال علوم كلية الجمهور. واإلعالم جامعة الج ازئر 0. طالب بوزير اللطيف عبد على مستوى وأستاذ الدكتو اره متعاقد تخصص د ارسات االتصال علوم كلية الجمهور. واإلعالم جامعة الج ازئر 0. الملخص باللغة العربية: إن الهدف األساسي و ارء هذه المشاركة هو التأكيد على أهمية التعليم التعاوني أو التشاركي وعالقته بالتكنولوجيات أشهر أحد الحاسوب أجهزة تعتبر بحيث الجديدة. تكنولوجيات وتقاسم بالتعاون للطلبة تسمح التي االتصال المعارف كما أن القد ارت التقنية التي توفرها االنترنت ومواقعها الجديدة القائمة على المشاركة وانتاج المحتويات تساعد التعليم لالنتقال نحو أنموذج جديد تماما يدعم العالقات بين المعلمين والمتعلمين. نبحث في الكيفية التي خاللها من تستخدم الجامعات القد ارت التكنولوجية 2.8 الواب شعار تحت الناشئة (LMSs) لتسهيل إشباع احتياجات كل الطلبة وتعزيز تعلمهم على الخط وعن بعد. التعلم إدارة أنظمة ومختلف الملخص باللغة االنجليزية: The aim of this contribution is stressing the importance of collaborative learning and its relation to the new technologies. Computers are popular social communication technology enabling students to collaborate and share knowledge; also the technical capabilities that offer the internet and the new participatorybased and usergenerated sites are helping education to shift to an entirely new paradigm which supports the relations between teachers and learners. We investigate how universities use the potential for emerging technologies under the banner of web 2.0 and the different Learning Manager Systems (LMSs) to facilitate the fulfillment of all learners s needs and to enhance student online and distance learning. 565

2 المقال كامالا: تعتبر بعض المفاهيم والمصطلحات كالتعلم االلكتروني ELearning والتعلم على الخط Online Learning من أهم التعبي ارت الدالة على التحوالت الحاسمة الجارية في الوقت الحاضر في ميدان التعليم والتعلم بحيث تلعب الجامعة دو ار رئيسيا في هذه العملية التطورية والتي ترتبط ارتباطا وثيقا بالتحوالت السريعة الناجمة عن إدخال وتطبيق تكنولوجيا المعلومات واالتصال ضمن سياق الجامعة. إن الحركية التي عرفتها فترة التسعينات كتحرير التعليم وقاعات التدريس والتي تطورت مع العقد األول من Learning من الحدود المادية والزمنية للمدارس واألقسام األلفية الجديدة قد وصلت حاليا لنقطة انفجار حقيقية على المستويين التكنولوجي واالستخداماتي بحيث نالحظ عددا من المي ازت المشتركة كاإلدماج الهائل لالتصال الوسيطي عبر الحاسوب CMC وتوسيع وتنويع الولوج باإلضافة لمجتمعات التعلم والتعلم الشخصي بحيث عملت هذه العوامل مجتمعة على تشكيل ما يعرف بالجامعة االفت ارضية المرنة والقابلة للتوزيع. في هذا السياق أصبح واضحا كيف تشكل اإلنترنت وبيئاتها المختلفة على الخط أدوات تغيير بحيث انتقل من خاللها التعليم عن بعد من نمط إلى نمط onetomany manytomany الذي ميز فترة الثمانينات مع قلة أو انعدام المرتكز على التفاعالت بين طرفي العملية م علمم ت علم التقاسم والتعاون التي يمارسها الم ت عل م ضمن القسم االفت ارضي.Virtual classroom إن المتأمل لألدبيات المتعلقة بموضوع التعليم عن tutorlearner التفاعلية في االتجاهين تميزها أشكال من بعد يجد نظرة متحاملة تصفه بالرداءة والبرودة إذا ما قورن مع التعلم وجه لوجه بحيث قوبل بكثير من التوجس الذي يواجه عادة كل جديد ضمن المجتمع بحيث تنبني هذه النظرة على مجرد تخمينات يطرحها أولئك الذين لم يحتكوا بهذا النمط الجديد للتعليم ولكنها سرعان ما اختفت تدريجيا مع ازدياد اإلقبال على التعليم اإللكتروني خاصة في الدول المتقدمة بحيث يدرك المشاركون فيه ومن خالل خب ارتهم كيف أن عنصر المسافة والقرب الفيزيقي يأخذ معنى ومنحى آخر يختلف عن المجر ب وجها لوجه. الكمبيوتر االنترنت والعملية التعليمية تشكل الحواسيب إحدى أهم التكنولوجيات التي يحتك بها األف ارد في حياتهم اليومية سواء كمالحظين لوجودها أو كمستخدمين نشطين مستفيدين من قد ارتها التقنية الهائلة بهدف تسهيل حياتهم على مستويات متنوعة وازدادت أهميتها مع االعت ارف المتنامي بقد ارتها التغييرية نتيجة طروحات العديد من الباحثين بحيث أشار Macluhan1967 لقوة تأثير األدوات اإلعالمية واالتصالية في عملية وطريقة تفكير البشر وأن الثورة اإللكترونية ستوقف الحروب الفقر الجريمة والجهل وتتدخل في تسهيل حياة الناس كما شبه Westley 1989 تكنولوجيا الحواسيب بالقنبلة الذرية 566

3 التي تميز عصر المعلومات وأدى اإليمان بقد ارتها إلى تبنيها في مجاالت عديدة من حياة البشر بحيث حاول العديد من الم اركز البحثية والمؤسسات الجامعية في الدول الغربية االستفادة منها وتحقيق قفزة نوعية من خالل إدماجها في سيرورة التعليم داخل المدارس والجامعات بحيث يقترح Underwood بقوله: "إن استخدام الحواسيب يمكن أن يغير وجه التعليم في أقصر مدة ممكنة" (1) ويرى أن توافرها سيؤدي لتأثي ارت عميقة في النظم التعليمية على مستوى البيداغوجي وكذلك على مستوى الممارسة إذ انتقل الباحثون من التساؤل حول جدوى استخدام التكنولوجيا (2) العملية التعليمية إلى "كيفية استخدامها لمساعدة الطلبة على تحقيق أحسن النتائج". في إن االستخدامات األولى للحواسيب في األقسام التدريسية كان بهدف تعليم المناهج الد ارسية التقليدية والمها ارت األساسية بحيث تعمل في كثير من األحيان كوسيلة لتقديم الدروس وأحيانا لتكملة الدروس التي يقدمها المعلم في القسم كما استخدمت كبديل للدروس في شكلها التقليدي أحيانا أخرى بحيث ركزت الكثير من الب ارمج على المعارف والمها ارت األساسية واستخدمت التعليم المبرمج والتدريبات والممارسة لتحقيق ذلك ثم تطورت بعد ذلك نتيجة تطور األجهزة في حد ذاتها وتنتهي معظم الد ارسات لخالصة تعبر عن النقاط اإليجابية لجهاز الحاسوب وفعالية استخدامه ضمن العملية التعليمية بحيث توجد موافقة عامة على أنه يتدخل ايجابيا على النحو التالي (3) عند دمجها مع الدروس التقليدية فان استخدام الكمبيوتر يمكن أن يزيد نسبة تعلم الطلبة في المناهج التقليدية ونطاق المها ارت األساسية. دمج أجهزة الكمبيوتر مع التعليم التقليدي تؤدي إلى تحصيل د ارسي أعلى في مجاالت متنوعة أحسن مما يفعل التعليم التقليدي وحده. يتعلم الطلبة بشكل أسرع وبمزيد من االحتفاظ بمساعدة الحواسيب. يؤثر الطلبة التعلم عن طريق الكمبيوتر بحيث تتأثر مواقفهم اتجاه الد ارسة والمؤسسة التعليمية ايجابيا عن طريق استخدامهم للحاسوب. يبدو أن استخدام الكمبيوتر مفيد وواعد جد ا بالنسبة للطلبة ذوي المستوى المنخفض والذين يعانون من تهديدات بشكل معين. التدريب الفعال والكافي للمعلم هو جزء أساسي من نجاح الب ارمج القائمة أو التي تستعين بالتكنولوجيا. لقد تم تصور الكمبيوتر كآلة قادرة على توفير المعلومات واسترجاعها باإلضافة لكونها أداة تواصلية وهو ما هدف إليه Dr Vannervar Bush من خالل تصميمه لنظام تخزين يسمح باسترجاع البيانات وربطها كذلك بأخرى مخزنة في نفس النظام ضمن العملية التي أطلق عليها الفهرس الت اربطي Associative Indexing Gates أن Bush (4) البحث على اإلنترنت". قد تنبأ من خالل عمله بما عرف الحقا بحيث أكد "بالكمبيوتر متعدد الوسائط المتصل بالواب...وهو ما يعادل م حرك 567

4 تشير نتائج العديد من الد ارسات أن الكمبيوتر والتكنولوجيات المرتبطة به تساهم في خدمة أربعة أهداف وأغ ارض معينة مرتبطة أساسا بالجانب التعليمي وهي تستخدم في التدريس والتدريب والممارسة وتستعين في ذلك وبشكل مت ازيد بالمحتويات الرقمية تستخدم لمحاكاة خب ارت العالم الواقعي ولتطوير التفكير المعرفي تستخدم لتوفير فرص الوصول والولوج لثروة معلوماتية وتؤدي دور تعزيز االتصال من خالل اإلنترنت وتكنولوجيات أخرى ذات صلة تستخدم كأدوات إنتاجية توظف الب ارمج والتطبيقات مثل جداول وقواعد البيانات ومعالجة النصوص إلدارة المعلومات وحل المشاكل وانتاج منتجات متطورة. يؤكد الكثير من الباحثين أن الدور األساسي الذي يلعبه الكمبيوتر هو قدرته على تعزيز التعاون الذي يهدف الطلبة واألساتذة تحقيق ه والمجتمع العلمي ككل وذلك من خالل الدخول في نقاشات وتقاسم الخب ارت والمعارف كما ساعد synchronous تواجد اإلنترنت في طرح ميكانيزمات جديدة تساعد في تسهيل تحقيق هذه النشاطات فاالتصال المت ازمن على وجه الخصوص طور من خالل توظيف خدمة المحادثة والحوار أو الدردشة االلكترونية المباشرة والمستمرة عبر اإلنترنت Internet Relay Chat بتبادل الملفات والمحتويات بأنواعها كما عملت الدردشة على الخط هذه التقنية وقد تنبأ بوصفه تطبيق يسمح لشخصين أو أكثر متصلين باإلنترنت online chat في كتابه Hills "the future of printed word" بإمكانية الرسميكبناء مخصص للتعليم أين يعطي المعلمين الدروس ويجلس الطلبة لتلقي الدروس يرتكز على المنزل (5).homebased educational system من خالل الواب بتوسيع قبول االتجاه بعيدا عن المحيط التعليمي نحو نظام تعليمي بمعنى توفير إمكانية الخوض في النشاطات التعليمية الرسمية وغير الرسمية من نقاط ولوج مختلفة وبطريقة تشاركية وتعاونية وهو ما تعمل الحواسيب بأنواعها على تحقيقه بعد إيصالها باإلنترنت وادماج بعض الب ارمج والتطبيقات في تصميم عملية التعليم هذا ما سنتطرق إليه في النقاط الموالية من خالل التعرض والتركيز على التكنولوجيا والتطو ارت التقنية واالستخداماتية التي صاحبتها وما سمحت به في سبيل إشباع رغبة التعلم والتعليم عن بعد لدى كل من األستاذ والطالب واسهامها في تغيير تصو ارتنا للعالقة التي تجمع التكنولوجيا بتجربة التعليم الجامعي. 1 التعلم التعاوني Collaborative Learning يحدث التعلم التشاركي نتيجة عمل مجموعة من الطلبة في شكل فريق ضمن األقسام البحثية وانتقل حاليا وتوسع في العالم االفت ارضي بحيث يستند التعلم التشاركي على تقليد المعرفة البنائية بمعنى أننا نتعلم من خالل عملية معايشة التجارب ثم التفكير والتبصر فيها وهي عملية غالبا ما يكون القيام بها أفضل مع اآلخرين ما 568

5 يسمح بفهم مختلف للعالم بحيث يجادل Dewey اليومية (6). بأن عملية التعلم يجب أن تشكل جزءا من األنشطة والع القات يتم التعلم التشاركي بين مجموعة من الطلبة يهدفون من خالله لمساعدة بعضهم في المسائل البحثية ويتدخل المعلم ضمن العملية عن طريق مجموعة است ارتيجيات تعليمية مستنبطة من مقاربات نظرية مختلفة والتي تعمل على تشجيع التفاعالت بين الطلبة ويشارك فيها األستاذ بصفته موجها ال أكثر. يصبح التعليم ضمن هذه المجموعات المهيكلة عملية يشارك فيها الجميع بهدف زيادة المعارف مساهمين في تبادل األفكار والخب ارت والمفاهيم وتقييمها. يرى عدد من الباحثين أن نمط التعليم في أقسام الجامعات التقليدية يعتمد على عملية إرسال المعلومات من األستاذ للطلبة بحيث يلقي المحاضرة ويطالب المتعلمين بمجهودات فردية مستقلة وهو ما يدعوه banking approach Freire أين يتم تجاهل المها ارت االجتماعية والع القات (7) في حين يؤكد التعلم التعاوني أو التشاركي على قيمة عمل المجموعة والت اربط بين الطلبة مع تشجيع العضوية غير المتجانسة والقيادة المتقاسمة shared leadership بين كل األعضاء. Peer Learning 2 قدم كل من (1991) Wenger Laveمعلومات and مفيدة حول ما يعرف بالتفاعالت بين المتدربين apprenticeapprentice يعرف بالتفاعالت التعليمية. يمثل والتي تدعم "تعلم األق ارن" وضعيتهم االجتماعية "تعلم األق ارن" )متخصصمتدرب Peer Learning )masterapprentice الذي يشكل نقيض األسلوب الواسع االنتشار سابقا أو ما التي يميزها هيمنة األول وتحكمه في سير العملية ذك النمط التعليمي الذي يشارك فيه األط ارف المتساوون إلى حد بعيد خب ارتهم التعليمية ومكاسبهم االجتماعية والثقافية. بغض النظر عن ويتعاونون من أجل التعلم من بعضهم البعض في مواقف حقيقية بهدف االستفادة من ينطوي هذا النوع من التعليم على بيئة دون تهديدات أو مجتمع تعلم ويعمل على إ ازلة هيمنة سلطة المعلم على الطالب واش ارك الطلبة في عملية التقييم (8) بحيث ينتج عن ذلك العديد من الفوائد والمكاسب االجتماعية وتشمل تطوير المعرفة المبادئ النظريات والمفاهيم وتطوير المها ارت )التعامل مع اآلخرين مشروع اإلدارة دعم األق ارن التفكير..(. يقترح Smith (1983) أن مفتاح تعلم األق ارن يكمن في مناخ الدعم المتبادل الذي يصممه المتعلمين بأنفسهم أين ال (9) يترددون في التعبير عن آ ارئهم واختبار أفكارهم كما يعرضون ويطلبون حسب حاجتهم. التشاركي والتعاوني النشط عززته البنائية Constructivism هذا النوع من التعليم التي تمثل في حد ذاتها ظاهرة يخوض من خاللها المتعلم النشط في ظروف تعليمية ومن خالل خطاب اجتماعي الحوار والحديث والتفاوض لبناء المعرفة وانتاج معنى جديد كما يفترض Doolittle and Camp (1999) أن البنائية ترتكز على مجموعة من المبادئ النظرية (10) 569

6 يجب أن يتم التعليم في بيئات حقيقية يجب أن يشمل التعليم التفاوض والوساطة االجتماعية على المتعلم ان يبذل المها ارت ويشارك المحتويات يجب أن تفهم المها ارت والمحتويات ضمن إطار معارف المتعلم السابقة يجب تقييم الطلبة وذلك من اجل الخب ارت التعليمية المستقبلية ينبغي تشجيع الطالب ليصبحوا منظمين ذاتيا وعدد من الصفات االيجابية دور المعلمين أن يكونوا مرشدين وميسرين للتعلم وليس كمدربين يجب على المعلمين أن يقدموا ويشجعوا وجهات النظر وتصو ارت المحتويات المختلفة. 3 الواب 4.5 عرفت اإلنترنت تطو ار ملحوظا في السنوات األخيرة عكست فكرة أننا في الجيل الثاني لخدمات واستخدامات اإلنترنت بحيث تشير تسمية web2.0 إلى مجموعة استخدامات جديدة ل webتحمل صفة مشتركة بينها هي إنتاج المحتويات من طرف المستخدمين أنفسهم وتحمل كما أنها تحمل ميزة المشاركة والتقاسم يجمع مبدأ ««Tous émetteurs, tous connectés, tous coopérant (partage) web2.0 ( wikis )والعوالم االفت ارضية مثل Web2.0 ليس مواقع الشبكات االجتماعية مثل )11( للمحتويات واألفكار والعالقات والخب ارت اليومية. وMySpace facebook second life والقواعد والمنصات مثل google والمدونات ومواقع تشارك المحتويات وغيرها... بحيث يؤكد الباحثين أن له حدود محددة ومعروفة ولكنه يحمل مركز ثقل يحوم حوله مجموعة من الممارسات والمبادئ حيث تم محاولة تحديده من خالل بعدين أساسيين هما (12) البعد التكنولوجي حيث أن التطبيقات مقدمة كخدمات وليس كمنتجات وهذا النوع من التكنولوجيات يعطي واجهات للمستخدمين جديدة وغنية وتفاعلية. البعد الع القاتي االجتماعي Web2.0 مبني على تصميم تشاركي حيث أن تدخ ل المستخدمين في الشبكة أساسي أين يضيفون قيمة عندما يضعون التعاليق أو يعبرون عن أريهم أو يتقاسمون خب ارتهم ومعارفهم مع اآلخرين. 570

7 تشير االجتماعي les médias social وانتاج المحتويات أو "وسائل اإلعالم االجتماعية"إلى من كل عرفها وقد مختلف Kaplan et Haenlein النشاطات ووصفاها ت دمج التي تنبني على فلسفة وتكنولوجيات web2.0 وتسمح بإنتاج وتبادل المحتويات المول دة من طرف المستخدمين".( 13 ) يشرح Antony Mayfield المشاركة اإلعالم االجتماعي بتركيزه على هذه النقاط التي يوفرها participation بحيث اإلعالم أن االجتماعي يجعل المستخدمين التكنولوجيا والتفاعل بأنها "مجموعة تطبيقات على الخط يساهمون وهي (14) آ ارئهم ويعطون المستخدمين بين الحواجز بإ ازلة وهذا والوسيلة االنفتاح ouverture اإلعالم يرتكز وتبادل التعاون مبادئ على االجتماعي المعلومات للجميع أن حيث الدخول يمنع حاجز أي النعدام ذلك من جزءا يصبح أن إمكانية المحادثة conversation اإلعالم الجيد االستماع على ينطوي والذي الحوار مبادئ على يقوم االجتماعي للرواية تميل التي التقليدية اإلعالم وسائل عكس raconterأو فقط الرسائل لتمرير المجتمع communauté اإلعالم خالل من يمكن االجتماعي تشكيل طرف من سريع بشكل مجتمعات أشخاص نفس يتقاسمون االهتمامات. الت اربط interconnexion أنواع معظم وسائل اإلعالم االجتماعية بين روابط وبنسج بالت اربط تتطور أخرى. ومواقع أشخاص 4 األدوات التعاونية على الخط إن استخدام التكنولوجيات التي توفرها االنترنت يمكن أن تشكل عامال مسهال للمرور من أنموذج اإلرسال Transmission Paradigm إلى أنموذج بنائي Constructivism Paradigm عددا من أدوات الواب الجديدة ذات النمط الت ازمني وغير الت ازمني مثل وغيرها من التقنيات والتطبيقات التي أدى دمجها وتحسينها لظهور الواب الفضاءات االفت ارضية (15) أو ما أصبح يطلق عليه حاليا بحيث توفر التكنولوجيات على الخط chatting tools RSS blogsوwikis )2.8( elearning2.0 الذي عزز طرق التعلم في أين تشكل هذه األدوات وسيط للمجتمعات االفت ارضية من أجل التعلم المشترك وبناء مستودعات المعرفة من خالل التفاعل حول المحتوى المنشور فرديا أو تشاركيا. تحمل تطبيقات الواب للمستخدم بأن يصبح 2.0 تصميما تشاركيا تشجع العالقة peertopeer cocreators وتسمح للمعلومات الموجودة في الواب بحيث يؤكد الباحثين أن تركيز الواب حاليا قد تغير من الوظيفة اإلعالمية إلى منصة للحوار والتخاطب وسنتطرق فيما يلي ألهم األدوات التي تسمح بذلك (16) Weblogs 571

8 المدونة هي أداة اتصالية على الخط تسمح للمستخدم بنشر محتوى معين تقديمية...( )مقاالت صور فيديو عروض تحرر المستخدم من قيود المشاركة تحمل تحديثات متواصلة وتشكل التعليقات المكتوبة حول كل محتوى منشور الجانب التشاركي والتفاعلي فيها. Wiki هي صفحة أو موقع يمكن للمستخدمين رؤيتها وتغييرها وتختلف عن المدونات من حيث أنها تحمل أصوات متعددة مشتركة ومهيكلة حسب للتعاون وطريقة لتقاسم المعرفة على الواب. Social tagging تعني هذه التقنية عملية الوشم تنظيم المعلومات والموارد المواضيع وتبقى مفتوحة دائما لإلضافات والتطور بحيث تقدم إمكانات جديدة )الوسم( االجتماعي كما تدعى أيضا ب bookmarking وهي مواقع دورها األ و لي لألف ارد من خالل الواب بحيث تشكل أداة إلدارة الموارد الشخصية والمعرفة وترتكز على االنفتاح بحيث تسمح للجميع رؤية محتويات بعضهم وتمثل بذلك أداة ممتازة لتقاسم الموارد. أنظمة إدارة التعلم Learning Management Systems تطورت أنظمة إدارة التعلم Learning Management Systems (LMSs) نتيجة عدد من الوسائط المتعددة وفي ارتباطها مع تطور اإلنترنت في مرحلة التسعينات وازداد تطورها وتبني الجامعات لها في السنوات األخيرة بحيث يشار إليها بب ارمج وتسميات عديدة ك learning platforms, distributed learning systems, course management systems, content management systems, portals, and instructional management systems كما تضم عددا من األدوات البيداغوجية التي تهدف إلدارة الدروس والمواضيع وتوفر وسيلة لتصميم وبناء وتوفير بيئات تعليمية بحيث تدعم ب ارمج تعليمية وتعل مي ة كاملة داخل شروط معينة. من الناحية التقنية تمثل أنظمة إدارة التعلم ب ارمج تستند على خادم الجامعات وتساعد في توفير تأسيس جامعات افت ارضية حين تتوفر حول المستخدمين وكذلك الدروس والمحتويات بحيث تشبه إلى حد بعيد أنظمة أخرى مثل serverوتحمل واجهة تتضمن قاعدة بيانات ecommerce, human ressources, payroll, student records إال أن طبيعة LMS التعليمية وقدرته على توفير مكان لممارسة أنشطة التعلم والتدريس بشكل سلس وغير مرتبط بالعوائق المكانية والزمنية هو ما يجعله فريد من نوعه إن استخدام أنظمة إدارة التعلم. )17( Learning Management Systems (LMSs) الشعبية جدا في تطوير التعلم والتعلم عن بعد ذلك من حيث أنها تشمل أدوات الويب تعتبر من االست ارتيجيات والطرق 2.0 في بيئات التعلم المغلقة وتعطي المدرسين إمكانية التحكم في إج ارء األنشطة على الخط ومنح الدرجات والخصوصية للطلبة. LMSs تساعد على ربط التعليم وجه لوجه والتعليم المنزلي من خالل التكنولوجيا بحيث يمكن للطلبة الولوج لألنشطة على الخط والى الموارد المتوفرة في الوقت والمكان الذي يختارونه ويجادل Coates et al (2005) بأن سبب شهرة 572

9 LMSs هو قدرتها على زيادة فعالية التدريس من خالل تقديم دروس مرنة وتسهيل تحاور أستاذ أستاذ طالبطالب. (18) طالب طالب تنعكس أهمية فهم أنظمة إدارة التعلم في الدور الذي تلعبه باإلضافة للتكنولوجيات المرتبطة بها ضمن مقاربات التعليم المستقبلية بعد أن أثبتت تلك المعتمدة حاليا فشلها في تحقيق احتياجات الطلبة المتعلمين والتي يجادل الكثير من الباحثين أنها ال ت ازل غارقة في أساليب مملة تضع العبء على المعلمين في حين تشجع المتلقين على البقاء في السلبية وتنظر إليهم على أنهم متشابهين وتجبرهم على إنجاز نفس األعمال في نفس القدر من الزمن وذلك ما يستدعي االنتقال إلى أنموذج احتياجات جميع المتعلمين باحت ارم تماي ازتهم بحيث يرى مقاربة أخرى تعرف تركي از أكثر على المتعلم جديد يتجاوز التركيز على التوحيد والتنميط ويشجع التخصيص وتلبية McCombs & Whistler (19) بأن "التعليم سينتقل إلى learnercentered أين يتم كبح دور المعلمين بوصفهم مصدر للمعرفة ويستبدل بدور ميسرين لعملية التحصل عليها أين يتدخلون كموجهين ومحفزين حتى يصبح الطلبة أكثر نشاطا في عمليتهم التعليمية" تنتشر حاليا العديد من أنظمة إدارة التعلم عبر العالم لكن م ارجعتنا وبحثنا عن أكثرها شهرة قادتنا لتحديد تلك التي تملك مكانة بارزة في األسواق الدولية نذكر منها Topclass/Firstclass, Next Ed, WebCT, Blackboard, Sakai, Moodle, Learning Spaces from Lotus واألهداف التي تريد تحقيقها بحيث تتبنى الجامعات النظام األكثر مرونة والذي يستجيب لمتطلباتها فبالرغم من االختالفات التي توجد بين األنظمة التي ذكرناها إال أن هناك مي ازت تجمعها بحيث تقدم جميعها أدوات إلدارة الدروس ووظائف بيداغوجية (20) اتصال ت ازمني وغير ت ازمني)فضاءات لإلعالنات بريد الكتروني منتديات مناقشة ورسائل فورية قائمة خوادم...( تقديم وتطوير المحتويات )موارد للتعلم تنمية مستودعات المعرفة باالضافة لوجود روابط لموارد االنترنت( تقييم تكويني وتجميعي )اختيا ارت متعددة اختبا ارت عمل تعاوني رجع صدى( إدارة المستخدمين)إمكانية التسجيل االنضمام عرض الجداول الزمنية إدارة األنشطة اإللكترونية( الطالبية وتوقيت المكاتب تتدخل التكنولوجيا وتلعب دو ار مفتاحيا في هذه العملية المنبنية على المقاربة الجديدة التي ذكرت بحيث تمكن من إب ارز مجهود كل طالب ومتعلم ضمن العملية التعليمية فيجادل Schlechty بأن التكنولوجيا مطالبة بتتبع تقدم كل الطلبة نحو تحقيق الب ارعة وتقييم تعلمهم كما تعمل على مساعدة المعلمين في فهم التوجيهات والتعليمات المالئمة الواجب تقديمها كما تقوم بتخزين دالئل التحصيل المرتبطة بكل طالب ويعمل المتطلبات نظ ار للوظائف المتعددة التي يوفرها. LMSs على تحقيق هذه 573

10 في األخير يجدر بنا التنويه بأهمية أنماذج ومقاربات التعليم والتعلم التي أشرنا إليها آنفا والتي أثبتت فعاليتها في رفع مستوى التعليم الجامعي بطريقة مرنة وديناميكية تتجاوز التركيز على أنماط موحدة وجامدة من أجل االستجابة لجميع متطلبات األساتذة المعلمين والطلبة المتعلمين على حد سواء وفي إطار عالقة تبادلية مع التركيز أكثر على المتعلمين للتوجه نحو األهداف التي ترمي الجامعة تحقيقها من خالل وظائفها البيداغوجية الممنهجة وامكانية تجميع أدوات التعليم والتعلم عن بعد واالسترتيجيات الالزمة لتأسيس جامعات افت ارضية في بلدنا. ومن الواجب على المهتمين بهذا الميدان أن يضعوا في اعتبارهم بأن التكنولوجيا وحدها ال تحل مشاكل التعليم وليست سببا في تدهوره أو في تطوره وانما الطريقة التي يتم بها تسخير واالستحواذ على هذه الطرق واألنظمة كما التوظيف العقالني والهادف لها هو الذي يصنع الفارق. الهوامش: Cedric Cullingford and Nusrat Haq (2009): Computers, Schools and Students, British Library 2. :Cataloguing in Publication Data, Great Britain, p 1 p: 3.,Ibid. 2 Jeffrey T. Fouts (2000): Research on Computers and Education, Past, Present and Future. Prepared for the Bill and Melinda Gates Foundations, February, p: : Gates, B (1999): Business Using a Digital Nervous System. London, Penguin,p 4 Hills, P (1980): The place of the printed word in teaching and learning. London, Frances printer, p: ): Collaborative Learning Using Group Work Concepts for Online 2818Cooper. L, Burford. S( Teaching. Published in the United States of America, p: 37. Freire. P (1993): Pedagogy of the Oppressed. New York Continuum, p: Topping, K (1998): peer assessment between students in colleges and universities. Review of Educational Research, 68, p: :Smith, R (1983): Learning How to Learn, Buckingham Open University Press, p 9 Constructivism: the career and technical education Doolittle. P and Camp. W (2004): 18 perspective, Journal of Vocational and Technical Education, 16 (1), July, p:

11 Bernard Huyghe (2011): «Facebook, Twitter, Aljazzera et le «printemps arabe», Institut de 11 relations internationales et stratégiques, 4 avril, p: 3. Girard Aurélie (2010): Réseaux sociaux Numériques, Revue de littérature et perspectives de 12 Recherche, Doctorante université Montpellier 2, France, p: 3. Kaplan ET Haenlein (2010): Uses of the world, Unite? The challenges and opportunities of 13 social media, Business Horizons, Vol 5368, n 01, p: 6. Thierry Wellhoff (2009): tous ce que vous avez toujours voulu savoir sur les médias sociaux sans 14 jamais oser le demander, Agence conseil en communication, Paris, p: 7. Dede, C (2005): Planning for Neomillennial Learning Styles. EDUCAUSE Quarterly, 13 28(1), p: 4. Ibid. p: Ullman, C. & Rabinowitz, M (2004): course management systems and the reinvention of 18 instruction, Technological Horizons in Education Journal, P: 5. Coats, H., James, R., & Baldwin, G. (2005): A critical examination of effects of learning management systems on university teaching and learning. Tertiary Education and Management, n 11, 1936, p: Watson, W. & Sunnie Lee Watson (2007): What are Learning Management Systems, What are They Not, and What Should They Become?, Tech Trends. March/April 2007, Volume 51, n 2, p: op.cit, p: 20.,Coats, H., James, R. 28. المداخلة عنوان اتجاهات األستاذ الجامعي النشر نحو الج ازئري األنترنت عبر االلكتروني بجامعة ميدانية د ارسة سطيف 2 575