July 2019 COFI:AQ/X/2019/Inf.11 A لجنة مصاید األسماك اللجنة الفرعیة المختصة بتربیة األحیاء الماي یة الدورة العاشرة تروندھایم النرویج أغسطس/آب 20

النسخ

1 July 2019 COFI:AQ/X/2019/Inf.11 A لجنة مصاید األسماك اللجنة الفرعیة المختصة بتربیة األحیاء الماي یة الدورة العاشرة تروندھایم النرویج أغسطس/آب 2019 تقریر الدورة العادیة السابعة عشرة لھیي ة الموارد الوراثیة للا غذیة والزراعة روما إیطالیا فبرایر/شباط 2019 میكن االطالع على ھذه الوثیقة باستخدام رمز االستجابة السریعة (QR) وھذه ھي مبادرة من منظمة األغذیة والزراعة. للتقلیل إىل أدىن حد من أثرھا البیي ي وتشجیع اتصاالت أكثر مراعاة للبیي ة. ومیكن االطالع على وثاي ق أخرى على موقع املنظمة

2 الدورة العادية السابعة عشرة لهيئة الموارد الوراثية لألغذية والزراعة روما فبراير/شباط 2019

3

4 تقرير هيئة الموارد الوراثية لألغذية والزراعة الدورة العادية السابعة عشرة روما فبراير/شباط 2019 منظمة األغذية والزراعة لألمم المتحدة روما 2019

5 تتاح وثائق الدورة العادية السابعة عشرة هليئة املوارد الوراثية لألغذية والزراعة على العنوان التايل على اإلنرتنت: وميكن أيضا احلصول عليها من: The Secretary Commission on Genetic Resources for Food and Agriculture Food and Agriculture Organization of the United Nations Viale delle Terme di Caracalla 00153Rome, Italy الربيد اإللكرتوين: األوصاف املستخدمة يف هذه الوثيقة وطريقة عرض موضوعاهتا ال تعرب عن أي رأى خاص ملنظمة األغذية والزراعة لألمم املتحدة يف ما يتعلق بالوضع القانوين ألي بلد أو إقليم أو مدينة أو منطقة أو يف ما يتعلق بسلطاهتا أو بتعيني حدودها وختومها.

6 i أوال- افتتاح الدورة بيان المحتويات الفقرات دور املوارد الوراثية لألغذية والزراعة يف حتقيق األمن الغذائي والتغذية ثانيا احلصول على املوارد الوراثية لألغذية والزراعة وتقاسم منافعها ثالثا معلومات التسلسل الرقمية" بشأن املوارد الوراثية لألغذية رابعا دور املوارد الوراثية لألغذية والزراعة يف التخفيف من وطأة تغري املناخ والتكيف معه خامسا التغذية واملوارد الوراثية لألغذية والزراعة سادسا سابع التنوع البيولوجي لألغذية والزراعة ا املوارد الوراثية املائية ثامنا املوارد الوراثية النباتية تاسعا عاشر املوارد الوراثية احلرجية ا املوارد الوراثية احليوانية حادي عشر- ثاين عشر- ثالث عشر- رابع عشر- خامس عشر- سادس عشر- سابع عشر- املوارد الوراثية من الكائنات احلية الدقيقة والالفقاريات اخلطة االسرتاتيجية هليئة املوارد التعاون مع الصكوك واملنظمات الدولية موعد ومكان انعقاد الدورة العادية الثامنة عشرة للهيئة انتخاب الرئيس ونواب الرئيس واملقرر واألعضاء يف مجاعات العمل الفنية احلكومية الدولية ومن ينوب عنهم البيانات اخلتامية المرفقات ألف- باء- جيم- دال- جدول األعمال املؤقت عناصر لتيسري التنفيذ احمللي للحصول على املوارد وتقاسم منافعها بالنسبة إىل خمتلف القطاعات الفرعية للموارد الوراثية لألغذية والزراعة مشفوعة مبذكرات تفسريية برنامج العمل املتعدد السنوات: املخرجات واملعامل البارزة ) ( اسرتاتيجية التمويل لتنفيذ خطة العمل العاملية لصون املوارد الوراثية احلرجية واستخدامها املستدام وتنميتها

7 CGRFA-16/17/Report ii هاء- واو- زاي- حاء- طاء- خطة العمل بشأن االستخدام املستدام للموارد الوراثية لألغذية والزراعة من الكائنات احلية الدقيقة والالفقاريات وصوهنا اخلطة االسرتاتيجية هليئة املوارد الوراثية لألغذية والزراعة ) ( األعضاء واألعضاء املناوبون يف مجاعات العمل الفنية احلكومية الدولية املنتخبون خالل الدورة العادية السابعة عشرة للهيئة قائمة بالوثائق أعضاء هيئة املوارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة

8 1 أول- افتتاح الدورة من انعقدت الدورة العادية السااابعة عشاارة هليئة املوارد الوراثية لألغذية والزراعة )اهليئة( يف روما إيطاليا خالل الفرتة 1 إىل 22 فرباير/شباط وميكن االطالع على قائمة املندوبني واملراقبني على املوقع اإللكرتوين للهيئة. 2- وعمال بأحكام الالئحة الداخلية كانت اهليئة قد انتخبت رئيسها ونواب الرئيس واملقرر لدورهتا العادية السابعة عشرة خالل دورهتا العادية السااااااادسااااااة عشاااااارة يف عام ورأس الدورة العادية السااااااابعة عشاااااارة الساااااايد mammaal maglore )جزر كوك(. وانت خب يف منصاااااب نواب الرئيسكل من السااااايدة Talara lammaraeaa )شااااايلي( والسااااايد rihyr arsuy )إندونيسايا( والسايدة eeaare Jaraarae )ناميبيا( والسايد drartoa iythoaa )ساويسارا( والسايدة nhra tare eai or )الوالياااات املتحااادة األمريكياااة( والساااااااااااااياااد معني علي أمحاااد اجلرموزي )اليمن(. وانت خبااات السااااااااااااايااادة nhra tare eai or )الواليات املتحدة األمريكية( مقررة للدورة. وحل السيد ra ram Tahar حمل السيد Gustaf Daud Sirait )إندونيسيا(. وافتتح السيد mammaal maglore الدورة مرحبا باملندوبني واملراقبني ورحباات باادورهااا الساااااااااااااياادة oaraa emera Seleao نااائااب املاادير العااام املناااخ واملوارد الطبيعيااة باااملناادوبني واملراقبني. وأشااااااارت إىل أن الساااااانتني اللتني انقضااااااتا منذ انعقاد الدورة األخرية للهيئةكانتا حامستني لرتسااااااي التنوع البيولوجي على جدول األعمال العاملي إ وىل أن االجتماع الثالث عشر ملؤمتر األطراف يف اتفاقية التنوع البيولوجي بشر بتجديد العالقة مع منظمة األغذية والزراعة )املنظمة( ما شكل بداية حقبة جديدة من أوجه التآزر بني الزراعة والبيئة. وسلطت الضوء على خمتلف اخلطوات اليت تتخذها املنظمة يف جمال التنوع البيولوجي مبا يف ذلك إنشاااااااء منصااااااة تعميم التنوع البيولوجي واإلعداد احلايل السرتاتيجية خاصة بتعميم التنوع البيولوجي عرب قطاعات الزراعة والغابات ومصايد األمساك. وهنأت اهليئة على التقرير عن حالة التنوع البيولوجي لألغذية والزراعة يف العامل مشااااااااااااارية إىل أنه ميثل حمطة بارزة يف تاري املنظمة واهليئة وأكدت على جدوى عمل اهليئة بالنسبة إىل خطة العمل العاملية بشأن التنوع البيولوجي. وأعربت عن أملها يف أن ترح ب اهليئة هبذا التقرير على اعتباره تقييم ا موثوق ا ومقياساااااااااا للتنوع البيولوجي من أجل األغذية والزراعة ويف أن يؤدي ما خيلص إليه التقرير من نتائج إىل وضع خطة عمل عاملية. 5- وأثىن الساااااااااااايد eaaaa noocer نائب األمني التنفيذي التفاقية التنوع البيولوجي على أن اهليئة أعدت تقارير بارزة بالنسااااابة إىل قطاعات النباتات والثروة احليوانية واملوارد املائية واحلرجية باإلضاااااافة إىل تلك اخلاصاااااة بالتنوع البيولوجي لألغذية والزراعة وخطط العمل ذات الصالة. وقد جاء صادور التقرير عن حالة التنوع البيولوجي لألغذية والزراعة يف العامل يف التوقيت املناسااااااااااااااب ليس فقط بفعل وجود التحدي املتمثل يف صاااااااااااااون التنوع البيولوجي من خالل احلد من الدوافع الكامنة وراء خسااااارته بل أيضاااااكفرصااااة لتعزيز االسااااتعانة بالتنوع البيولوجي من أجل تصااااميم النظم الزراعية والغذائية أو إعادة تصااااااميمها. وقد دعا اهليئة إىل مواصاااااالة تأدية دور حتفيزي من أجل إعطاء توجيهات فنية وسااااااياساااااااتية صااااااائبة هبذا 1

9 7 اخلصوص خاصة يف السنتني املتبقيتني من عقد األمم املتحدة للتنوع البيولوجي واللتني ينبغي خالهلما تسريع وترية العمل لتحقيق غايات آيشي اخلاصة بالتنوع البيولوجي ووضع اإلطار العاملي للتنوع البيولوجي ملا بعد عام وشاااااااااادد الساااااااااايد eert araaonae أمني املعاهدة الدولية بشااااااااااأن املوارد الوراثية لألغذية والزراعة )املعاهدة( على أمهية التعاون القائم بني أمانيت اهليئة واملعاهدة يف املسااااااائل الفنية والسااااااياساااااااتية على حد سااااااواء. وأعرب عن أمله أن تتنامى بفضاااااااال إعادة تنظيم إدارات املنظمة اليت أصاااااااابحت مبوجبها أمانتا اهليئة واملعاهدة تابعتني لإلدارة نفسااااااااها أوجه التآزر بني اجلهازين وأن تندرج يف الساااايا األمشل للزراعة املسااااتدامة مما يساااااهم يف حتقيق أهداف التنمية املسااااتدامة. ويف حني أشار إىل ما أحرز حىت اآلن من تقدم مبوجب املعاهدة شدد على أمهية أن تعمل أمانة املعاهدة مع البلدان والشركاء يف خمتلف أحناء العامل لصون املوارد الوراثية النباتية يف العامل واستخدامها على حنو مستدام على شكل بذور النباتات اليت تؤم ن الغذاء والتغذية وعلى شاااكل معلومات حيوية خاصاااة بالبذور على حد ساااواء. وأثىن السااايد araaonae على وضاااع التقرير عن حالة التنوع البيولوجي لألغذية والزراعة يف العامل بصااااااااااااايغته النهائية باعتبار ذلك إجنازا هام ا و رأى أن اجلهاز الرئاسي للمعاهدة سوف يرح ب هبذا اإلجناز وتعهد بتقدمي يد العون يف الرتويج لنشره واستخدامه. 2- ورح بت السااااااايدة nrere offlarr أمينة اهليئة باملندوبني واملراقبني. وأشاااااااارت إىل أن الفرتة الساااااااابقة الفاصاااااالة بني الدوراتكانت حافلة باألحداث مع إطال املوقع اإللكرتوين للهيئة جمددا وعقد العديد من االجتماعات وحلقات العمل واالنتهاء من إعداد حالة التنوع البيولوجي لألغذية والزراعة يف العامل وإصاااااااااااادار نسااااااااااااخة معدة "للتدقيق" من التقرير عن حالة املوارد الوراثية املائية لألغذية والزراعة يف العامل. وتوجهت بالشااكر إىل مجيع الذين سااامهوا يف هذه األنشااطة من بلدان وجهات اتصااال وطنية وخرباء. وأعربت الساايدة offlarr أيضااا عن امتناهنا حلكومةكل من أملانيا والنرويج وإساابانيا وسااويساارا على مسامهاهتا اخلارجة عن امليزانية واملخصصة لتنفيذ برنامج عمل اهليئة. وأشارت إىل اإلقرار املتزايد بعمل اهليئة وبأن تقييم ا أجري مؤخر ا ملسااااااامهة املنظمة يف اإلدارة املتكاملة للموارد الطبيعية لتحقيق الزراعة املسااااااتدامة قد أدرج اهليئة ضاااااامن خانة "مورد مثايل للمنتجات املعرفية العاملية واالسارتاتيجية" وأقر اخلالصاة اليت توصال إليها تقييم ساابق ومفادها أن "عمل املنظمة يف جمال املوارد الوراثية جمد للغاية واملنظمة هي سلطة مشهود هلا يف جمال املورد الوراثية لألغذية والزراعة". وقد اعتمدت اهليئة جدول األعمال على النحو الوارد يف املرفق ألف. -8

10 3 ثانيا- دور الموارد الوراثية لألغذية والزراعة في تحقيق األمن الغذائي والتغذية 9- حبثات اهليئاة يف الوثيقاة بعنوان اساااااااااااااتعراض العمال املتعلق بادور املوارد الوراثياة لألغاذياة والزراعاة يف حتقيق األمن 2 وأخذت علم ا بوثيقة املعلومات عن تقارير األعضاااااااااء بشااااااااأن مسااااااااامهة املوارد الوراثية لألغذية والزراعة يف الركائز الغذائي 3 ورح بت بأنشااااطة املنظمة للتوعية مبسااااامهة املوارد األربع لألمن الغذائي ويف حتقيق أهداف التنمية املسااااتدامة ذات الصاااالة. الوراثية لألغذية والزراعة يف حتقيق األمن الغذائي وأهداف التنمية املساااااااااااااتدامة وطلبت من املنظمة مواصااااااااااااالة تنفيذ هذه األنشاطة خاصاة يف ما يتعلق بالزراعة األسارية وأصاحاب احليازات الصاغرية والشاعوب األصالية واجملتمعات احمللية واملعارف التقليدية. وشاااااااااددت على ضااااااااارورة مجع مزيد من البيانات عن األغذية الربي ة واألنواع غري املساااااااااتغلة بالقدر الكايف وإنتاج األغذية مبا يف ذلك يف احلدائق املنزلية. وأشااارت باإلضااافة إىل ذلك إىل احلاجة إىل جتميع ونشاار املمارسااات اجليدة بشااأن قياس مسامهات املوارد الوراثية لألغذية والزراعة يف حتقيق أهداف التنمية املستدامة عرب خمتلف القطاعات يف شىت األقاليم. 10- واطلعت اهليئة على الدراسااااة األساااااسااااية رقم 66 عن التنوع البيولوجي من أجل األغذية والزراعة واألمن الغذائي - اسااااتكشاااااف العالقات املتبادلة بينها وطلبت من األمانة بعد مزيد من االسااااتعراض من ق لب البلدان واسااااتناد ا إىل معلومات إضااااااااااااافية إعدادكتي ب باللغات الرمسية لألمم املتحدة عن مسااااااااااااامهة املوارد الوراثية لألغذية والزراعة يف حتقيق األمن الغذائي وأهداف التنمية املستدامة ذات الصلة. 11- ودعت اهليئة البلدان إىل الربط بني توافر أغذية غنية باملغذيات وقدرة احلصاااااااااااااول عليها وحتسااااااااااااان تنوع األمناط الغذائية من جهة وصون املوارد الوراثية لألغذية والزراعة واستخدامها املستدام من جهة أخرى وإدراج هذه االعتبارات يف سياسات األمن الغذائي والتغذية اخلاصة هبا. 12- كمااا دعاات البلاادان إىل التوعيااة باادور املوارد الوراثيااة لألغااذيااة والزراعااة يف حتقيق األمن الغااذائي وتنفيااذ اخلطوط 4 التوجيهية الطوعية لتعميم مفهوم التنو ع البيولوجي يف السااياسااات والربامج وخطط العمل الوطنية واإلقليمية املتعل قة بالتغذية. وأبرزت أمهية تعبئة املوارد ألنشطة التوعية على املستوى الوطين الوثيقة الوثيقة.CGRFA-17/19/2.CGRFA-17/19/2/Inf.1.

11 4 ثالث ا- الحصول على الموارد الوراثية لألغذية والزراعة وتقاسم منافعها تقرير الدورة الرابعة لفريق الخبراء الفنيين والقانونيين المعني بالحصول على الموارد وتقاسم منافعها نظرت اهليئة يف تقرير الدورة الرابعة لفريق اخلرباء الفنيني والقانونيني املعين باحلصول على املوارد وتقاسم منافعها. وتوجهت اهليئة بالشااااااااكر إىل أعضاااااااااء فريق اخلرباء الفنيني والقانونيني املعين باحلصااااااااول على املوارد وتقاساااااااام منافعها على عملهم املمتاز وصادقت على التقرير. السمات المميزة والممارسات المحددة لمختلف القطاعات الفرعية للموارد الوراثية لألغذية والزراعة 14- نظرت اهليئة يف الوثيقة بعنوان مساودة املالحظات التفساريية اليت تصاف ضامن سايا عناصار احلصاول على املوارد 6 وأخذت علم ا باملعلومات وتقاساااااااااام منافعها الساااااااااامات املميزة ملختلف القطاعات الفرعية للموارد الوراثية لألغذية والزراعة 7 األخرى ذات الصلة. 15- ور حبت اهليئة بتقرير االجتماع األول لفريق اخلرباء املعين باملوارد الوراثية لألغذية والزراعة من الكائنات احلية الدقيقة 8 والالفقاريات وتوجهت بالشكر إىل األعضاء يف فريق اخلرباء على عملهم املمتاز. 16- ورحبت باملالحظات التفسااريية على النحو الوارد يف املرفق باء هبذا التقرير مبا يف ذلك القائمة املنقحة للساامات املميزة للموارد الوراثية لألغذية والزراعة وطلبت من املنظمة تعميم عناصااااااااار لتيساااااااااري التنفيذ احمللي للحصاااااااااول على املوارد وتقاساااااااام منافعها بالنساااااااابة إىل خمتلف القطاعات الفرعية للموارد الوراثية لألغذية والزراعة )عناصاااااااار احلصااااااااول على املوارد وتقاسااااام منافعها( مع املالحظات التفساااااريية بصااااايغتها النهائية على مجيع األعضااااااء واملكاتب اإلقليمية والقطرية للمنظمة وجهات االتصااااااااااال الوطنية التابعة التفاقية التنوع البيولوجي واملعاهدة وسااااااااااائر جهات االتصااااااااااال الوطنية املعنية األخرى. وشاااج عت اهليئة األعضااااء على دراساااة عناصااار احلصاااول على املوارد وتقاسااام منافعها مبا يف ذلك املالحظات التفساااريية واستخدامها حسب االقتضاء. الوثيقة الوثيقة الوثائق والزراعة.CGRFA-17/19/3.1.CGRFA-17/19/3.2 وCGRFA-17/19/3.2/Inf.4. وCGRFA-17/19/3.2/Inf.3 وCGRFA-17/19/3.2/Inf.2 CGRFA-17/19/3.2/Inf منظمة األغذية جمريات حلقة العمل الدولية بشأن احلصول على املوارد الوراثية لألغذية والزراعة وتقاسم منافعها. روما )متاح على العنوان التايل:. 8 الوثيقة.CGRFA-17/19/3.2/Inf.2

12 5 17- وأكدت اهليئة جمدد ا أمهية التدابري املتصاااااالة باحلصااااااول على املوارد وتقاساااااام منافعها ملختلف القطاعات الفرعية من املوارد الوراثية لألغذية والزراعة بالنسبة إىل حتقيق اهلدفني 2 و 15 من أهداف التنمية املستدامة. وإضافة إىل ما تقدم أشارت إىل التكامل بني عملها واملعاهدة وبروتوكول ناغويا بشااااااأن احلصااااااول على املوارد اجلينية والتقاساااااام العادل واملنصااااااف للمنافع الناشاائة عن اسااتخدامها امللحق باتفاقية التنوع البيولوجي )بروتوكول ناغويا( يف ما يتعلق باحلصااول على املوارد الوراثية تقاساام منافعها. 18- وطلبت من املنظمة املضاااااااااااااي قدما يف مساااااااااااااااعدة البلدان بطلب منها الختاذ تدابري تشاااااااااااااريعية و/ وأ إدارية و/ وأ سااياساااتية للحصااول على املوارد الوراثية لألغذية والزراعة وتقاساام منافعها وذلك بالنظر إىل أمهية تلك املوارد والدور اخلاص الذي تؤديه بالنسااااابة إىل األمن الغذائي. وأوصااااات اهليئة كذلك بأن تطب ق البلدان التدابري اخلاصاااااة باحلصاااااول على املوارد وتقاسم منافعها مبا يتماشى مع األطر واهلياكل القائمة يف خمتلف القطاعات الفرعية للموارد الوراثية لألغذية والزراعة إىل جانب إشراك وزارات الزراعة والثروة احليوانية واملوارد احلرجية والسمكية يف حتديد تلك التدابري وتنفيذها. 19- وذك رت اهليئة بأن برنامج عملها املتعدد الساااااااانوات ينص على إجراء اسااااااااتعراض لعملها يف جمال احلصااااااااول على املوارد وتقاسااااااااام منافعها خالل دورهتا العادية الثامنة عشااااااااارة وطلبت من أمني اهليئة أن يعد بغرض االساااااااااتعراض من قبل جمموعات العمل الفنية احلكومية الدولية التابعة للهيئة ما يلي: استعراض لعمل اهليئة سابق ا يف جمال احلصول على املوارد الوراثية لألغذية والزراعة وتقاسم منافعها دراسة استقصائية حديثة عن املقاربات التشريعية واإلدارية والسياساتية مبا يف ذلك أفضل املمارسات اخلاصااااااااة باحلصااااااااول على املوارد وتقاساااااااام منافعها يف خمتلف القطاعات الفرعية للموارد الوراثية لألغذية والزراعة واملعارف التقليدية املرتبطة هبذا النوع من املوارد واملتاحة لدى الشاااااااااااعوب األصااااااااااالية واجملتمعات احمللية وذلك بغرض حتديد املقاربات النمطية والدروس املسااتخلصااة من تنفيذها إضااافة إىل التحديات واحللول املمكنة حملة عامة عن التطورات اليت شاااااهدهتا اتفاقات وصاااااكوك دولية أخرى تعين احلصاااااول على املوارد الوراثية لألغذية والزراعة وتقاسم منافعها واقرتاح خيارات لعمل اهليئة يف املساااااااااااتقبل يف جمال احلصاااااااااااول على املوارد وتقاسااااااااااام منافعها يف خمتلف القطاعات الفرعية للموارد الوراثية لألغذية والزراعة. )1( )2( )3( )4( وطلبت اهليئة من أمينها دعوة األعضاء واملراقبني إىل تقدمي إسهامتهم بالنسبة إىل املنجزات املشار إليها يف الفقرة وطلبت اهليئة من فريق اخلرباء الفنيني والقانونيني املعين باحلصااااااول على املوارد وتقاساااااام منافعها الذي أنشاااااا يف دورهتا الرابعة عشاارة العادية املسااامهة يف إعداد الوثيقة على النحو املبني يف الفقرة 19)2( واالنعقاد بعد اسااتعراض الوثيقة من قبل جمموعات العمل الفنية احلكومية الدولية التابعة للهيئة فقط لغرض اسااااااتعراض الوثيقة املراجعة وتقدمي املسااااااامهات

13 6 الفنية والقانونية بشااااااااأهنا. وطلبت حال توافر املوارد املالية لذلك. اهليئة من فريق اخلرباء العمل بصااااااااورة إلكرتونية وعقد اجتماع واحد له ملدة ثالثة أيام يف "معلومات رابعا- التسلسل الرقمية" بشأن الموارد الوراثية لألغذية والزراعة 22- نظرت اهليئة يف الوثيقة بعنوان "معلومات التسالسال الرقمية" بشاأن املوارد الوراثية لألغذية والزراعة وأمهيته بالنسابة 10 9 وأخذت علما باقرتاحات األعضااااااااااااء واملراقبني والدراساااااااااااة األسااااااااااااساااااااااااية رقم 68 بعنوان الدراساااااااااااة إىل األمن الغذائي" االستكشافية لتقصي احلقائق بشأن "معلومات التسلسل الرقمية" بشأن املوارد الوراثية لألغذية والزراعة. 23- ووافقت اهليئة على أن هناك حاجة إىل مواصلة استعراض مسألة "معلومات التسلسل الرقمية" بشأن املوارد الوراثية لألغذية والزراعة. واتفقت على أن تتناول يف دورهتا املقبلة فرص االبتكار اليت تتيحها "معلومات التساالساال الرقمية" بشااأن املوارد الوراثية لألغذية والزراعة والتحديات املرتبطة بالقدرة على الوصااااول إليها واسااااتخدامها وانعكاساااااهتا على صااااون املوارد الوراثية لألغذية والزراعة واساااااااتخدامها املساااااااتدام وتقاسااااااام املنافع الناشااااااائة عنها. وطلبت من مجاعات العمل الفنية احلكومية الدولية التابعة هلا النظر يف هذه املسائل يف ما يتعلق مبا هو قائم من أمثلة خاصة بالقطاعات الفرعية ذات صلة بصون املوارد الوراثية واساااااتخدامها املساااااتدام وتنميتها واألمن الغذائي والتغذية وساااااالمة األغذية واجلهود الرامية إىل مكافحة آفات وأمراض احملاصيل واحليوانات. 24- وأشااارت اهليئة أيضااا إىل أمهية التنساايق مع العمليات اجلارية حتت إطار اتفاقية التنوع البيولوجي وبروتوكول ناغويا امللحق هبا واملعاهدة الدولية بشأن املوارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة. تنظ م الوصاااااول إىل معلومات التسااااالسااااال الرقمية 25- وأشاااااارت اهليئةكذلك إىل أن بعض األعضااااااء اعتمد تدابري حملية بشأن املوارد الوراثية واستخدامها كجزء من أطرها اخلاصة باحلصول على املوارد وتقاسم منافعها. 26- ودعت اهليئة البلدان وأصااحاب املصاالحة املعنيني إىل توفري خدمات لبناء القدرات والتمويل لدعم احلصااول على "معلومات التسااالسااال الرقمية" وإعدادها وحتليلها وتقامسها يف جماالت صاااون املوارد الوراثية لألغذية والزراعة واساااتخدامها املستدام والبحث والتطوير السيما يف البلدان النامية الوثيقة الوثيقة.CGRFA-17/19/4.CGRFA-17/19/4/Inf.1

14 2 خامسا- دور الموارد الوراثية لألغذية والزراعة من وطأة تغير المناخ والتكيف معه التخفيف في 27- نظرت اهليئاااة يف الوثيقاااة بعنوان تقييم دور املوارد الوراثيااة لألغااذيااة والزراعااة يف التخفيف من وطاااأة تغري املناااخ 11 والتكيف معه وأخذت علم ا باقرتاحات البلدان بشاااااااااااااأن تنفيذ اخلطوط التوجيهية الطوعية لدعم إدراج التنوع الوراثي يف 12 ختطيط التكيف مع تغري املناخ على املستوى الوطين. 28- واساااااااااااتذكرت اهليئة مناقشااااااااااااهتا خالل دورهتا األخرية بشاااااااااااأن إعداد تقييم عاملي بقيادة البلدان لدور املوارد الوراثية لألغذية والزراعة من أجل التكي ف مع تغري املناخ والتخفيف من آثاره. وكانت قد وافقت آنذاك على إدمجا عملها يف جمال 13 تغري املناخ ضمن برنامج عملها املتعدد السنوات. 29- وطلبت اهليئة من املنظمة إعداد دراسااااة اسااااتقصااااائية عن دور املوارد الوراثية لألغذية والزراعة يف التكيف مع تغري املناخ والتخفيف من آثاره مبا يشاااااااامل الفجوات يف جمال املعارف مع مراعاة التقارير اخلاصااااااااة املقبلة بشااااااااأن النظم الربية والبحرية الصااااااااااااادرة عن اهليئة احلكومية الدولية املعنية بتغري املناخ وغريها من التقارير وملا وارد ذات الصاااااااااااالة املتاحة مبا يف ذلك أمثلة من مناطق وقطاعات فرعية خمتلفة. وطلبت اهليئة من مجاعات العمل التابعة هلا استعراض الدراسة وإذا اتضح هلا أنه يتوج ب إجراء تقييم عاملي لدور املوارد الوراثية لألغذية والزراعة إعطاء توجيهات للهيئة إلجراء هذا التقييم. 30- وطلبت اهليئة من األمانة إعداد مسودة خطة عمل مبا يف ذلك إلعداد تقييم عاملي تقوده البلدان تقوم جمموعات العمل الفنية احلكومية الدولية التابعة هلا باستعراضها خالل دوراهتا املقبلة. 31- وأشاااارت اهليئة إىل ضااارورة أن يكون عملها بشاااأن تغري املناخ مندرج ا ضااامن اسااارتاتيجية املنظمة اخلاصاااة بتغري املناخ ومكم ال لعمل املنظمات الدولية األخرى وإىل أن يعرض على اتفاقية األمم املتحدة اإلطارية بشاااااااااااأن تغري املناخ والصاااااااااااكوك واملنظمات املعنية األخرى. التغذية سادسا- والموارد الوراثية لألغذية والزراعة 14 بالعمل نظرت اهليئة يف الوثيقة بعنوان اسااااتعراض العمل بشااااأن املوارد الوراثية لألغذية والزراعة والتغذية ورح بت املوارد الوراثيااة لألغااذيااة والزراعااة والتغااذيااة مبااا يف ذلااك تطبيق اخلطوط التوجيهيااة الطوعيااة لتعميم مفهوم التنوع -32 يف جمااال الوثيقة الوثيقة الفقرة الوثيقة.CGRFA-17/19/5.CGRFA-17/19/5/Inf.1 بالوثيقة 72.CGRFA-16/17/Report Rev.1.CGRFA-17/19/

15 8 15 البيولوجي يف الساااياساااات والربامج وخطط العمل الوطنية واإلقليمية املتعلقة بالتغذية ومشاااروع التنوع البيولوجي من أجل األغذية والتغذية وشددت على أمهية مواصلة العمل يف امليدان. 33- وأشاارت اهليئة إىل أمهية املعارف التقليدية واألغذية األصالية واملنساية مبا يف ذلك املبادرات ذات الصالة وإىل أمهية إشراك الشعوب األصلية واجملتمعات احمللية يف عملية صياغة السياسات والربامج وخطط العمل اخلاصة بالتغذية. 34- ودعت اهليئة البلدان إىل التوعية باخلطوط التوجيهية الطوعية لتعميم مفهوم التنوع البيولوجي يف الساااااااااااااياساااااااااااااات والربامج وخطط العمال الوطنيااة واإلقليميااة املتعلقااة باالتغاذياة وإىل تطبيقهااا مبااا يف ذلااك تنميااة القاادرات وإدراج اعتبااارات متعلقة بالتنوع البيولوجي على مساااااااااااااتوى األنواع الفرعية يف اخلطوط التوجيهية الوطنية الغذائية القائمة على األغذية وتعزيز النظم ذات التنوع البيولوجي من أجل حتسني القيمة التغذوية لألغذية. 35- ودعت اهليئة البلدان إىل وضاااااع األطر الساااااياسااااااتية املناسااااابة مبا يف ذلك الساااااياساااااات الضاااااريبية طبقا لالتفاقات التجارية وغريها من االتفاقات الدولية حساااب االقتضااااء إ وىل توفري الدعم لتحساااني املنافذ اخلاصاااة باألغذية املغذية وذات التنوع البيولوجي يف األسوا حسب االقتضاء. 36- ودعت اهليئة البلدان واملراقبني إىل تبادل التجارب يف جمال رسااااام الساااااياساااااات املتعلقة بالتنوع البيولوجي والتغذية وتنفيذها مبا يف ذلك املشااااااارتيات العامة املتنوعة وبرامج التغذية املدرساااااااية وغري ذلك من مقاربات. ودعت أيضاااااااا البلدان واملراقبني إىل تبادل أفضل املمارسات والدروس املستفادة يف جمال تعميم التنوع البيولوجي ضمن سياسات وبرامج التغذية ومعارفها الغذائية التقليدية وطلبت من املنظمة جتميع تلك املمارسات الفضلى لكي تنظر فيها اهليئة يف دورهتا القادمة. 37- ودعت اهليئة البلدان وطلبت من املنظمة مواصاااااااااااالة العمل على حتسااااااااااااني قاعدة األدلة العلمية اخلاصااااااااااااة بالتنوع البيولوجي مبا يف ذلك التنوع الوراثي للمساااااااااااااتوى دون األنواع وبالتغذية مبا يف ذلك من خالل حتديث قاعدة بيانات تركيبة األغذية املشاااارتكة بني املنظمة والشاااابكة الدولية لنظم البيانات اخلاصااااة باألغذية. وطلبت كذلك من املنظمة البحث يف إمكانية إعداد مؤشاااارات جديدة لتقييم دور التنوع البيولوجي يف جمال التغذية وتعميم التنوع البيولوجي على حنو أفضاااال يف التثقيف التغذوي. 38- وطلبت اهليئة من األمانة تبادل املعلومات عن العمل الذي تقوم به اهليئة مع جلنة األمن الغذائي العاملي يف جمال املوارد الوراثية لألغذية والزراعة لتحقيق األمن الغذائي والتغذية من أجل االسااااااااااارتشااااااااااااد هبا يف عملها خبصاااااااااااوص اخلطوط التوجيهية الطوعية بشأن النظم الغذائية والتغذية.. 15

16 6 التنوع سابعا- البيولوجي لألغذية والزراعة حالة التنوع البيولوجي لألغذية والزراعة في العالم 16 بتقرير 39- نظرت اهليئة يف الوثيقة بعنوان إعداد تقرير حالة التنوع البيولوجي لألغذية والزراعة يف العامل. ورح بت 17 املنظمة عن حالة التنوع البيولوجي لألغذية والزراعة باعتباره معلمة هامة بالنسبة إىل اهليئة وعقد األمم املتحدة للتنوع البيولوجي ومسامهة قيمة يف املناقشات الدائرة حول إطار التنوع البيولوجي العاملي ملا بعد عام وأشارت إىل أن من شأن التقرير املسامهة يف رفع مستوى الوعي بالدور اهلام لزراعة احملاصيل وتربية احليوانات واحلراجة ومصايد األمساك يف صون التنوع البيولوجي لألغذية والزراعة واستخدامه واملساعدة على توطيد أواصر التعاون وتعزيز االتصاالت بني املنتديات والصكوك الدولية ذات الصلة. وأشارت كذلك إىل أن عملية إعداد التقارير القطرية أتاحت فرصة جيدة للبلدان للقيام جبملة أمور منها تقييم الفجوات واالحتياجات يف ما يتعلق بصون التنوع البيولوجي لألغذية والزراعة واستخدامه بشكل مستدام. 40- وطلبت اهليئة من األمانة القيام مبا يلي: نشر التقرير على نطا واسع ونقل رسائله الرئيسية إىل أصحاب املصلحة املعنيني مبا يف ذلك عن طريق عقد حلقات دراسية إقليمية رهنا بتوافر املوارد املالية الالزمة وإحالة التقرير إىل األمانة التنفيذية لكل من اتفاقية التنوع البيولوجي واملنظمات والصكوك الدولية األخرى هبدف نشره وعرض التقرير خالل االجتماعات الدولية ذات الصلة لضمان االسرتشاد بالتقرير وإسهامه يف خطة التنوع البيولوجي العاملية وال سيما يف تنفيذ أهداف التنمية املستدامة ذات الصلة ووضع إطار التنوع البيولوجي ملا بعد عام 2020 اخلاص باتفاقية التنوع البيولوجي وإبراز النتائج الرئيسية للتقرير يف سياسات املنظمة وبراجمها وأنشطتها. 41- وطلبت اهليئة من املنظمة عرض التقرير على مؤمتر املنظمة يف دورته القادمة لتسهيل عملية توزيعه على نطا واسع. وناشدت احلكومات واجلهات املاحنة توفري ما يلزم من موارد مالية لرتمجة ونشر التقرير ونسخته املوجزة بلغات األمم املتحدة. 42- كما دعت اهليئة البلدان إىل نشر التقرير والرسائل الرئيسية اليت يتضمنها على املستوى الوطين من أجل االرتقاء مبستوى الوعي هبذا املوضوع وإبرازها يف السياسات والربامج واألنشطة املستقبلية حسب االقتضاء ومبا يتماشى مع الوثيقة.CGRFA-17/19/7.1.

17 10 احتياجاهتا وقدراهتا. ودعت اجلهات املاحنة إىل تقدمي موارد من خارج امليزانية لدعم األعضاء يف تنفيذ إجراءات متابعة التقرير مبا يف ذلك من أجل مبادرات مجع البيانات وتنمية القدرات على الصعيد الوطين. تقرير الجتماع األول لمجموعة جهات التنسيق الوطنية المعنية بالتنوع البيولوجي لألغذية والزراعة نظرت اهليئة يف تقرير االجتماع األول جملموعة جهات التنسيق الوطنية املعنية بالتنوع البيولوجي لألغذية والزراعة. وتوىل السيد Axel Diederichsen )كندا( الرئيس املشارك جملموعة جهات التنسيق الوطنية عرض التقرير. وتوجهت اهليئة بالشكر إىل أعضاء مجاعة العمل على ما أجنزوه من عمل ممتاز وصادقت على التقرير. الحتياجات واإلجراءات الممكنة ردا على حالة التنوع البيولوجي لألغذية والزراعة في العالم 44- نظرت اهليئة الوثيقة بعنوان التنوع البيولوجي لألغذية والزراعة - االحتياجات واإلجراءات املمكنة. 19 ووافقت اهليئة على أن تقرير حالة التنوع البيولوجي لألغذية والزراعة يف العامل جنب ا إىل جنب مع املستجدات احلاصلة يف منتديات أخرى واليت تشري أيضا إىل تراجع التنوع البيولوجي ذي الصلة باألغذية والزراعة يدعو إىل متابعة واضحة ويف الوقت املناسب عرب خمتلف القطاعات. ووافقت اهليئة على أن تكون أنشطة املتابعة على النحو اآليت: ميكن تنفيذها على املستويات القطرية واإلقليمية والعاملية وتكمل العمليات واملبادرات األخرى يف املنظمة من قبيل خطط العمل العاملية الصادرة عن اهليئة واسرتاتيجية املنظمة بشأن التنوع البيولوجي ويف منتديات أخرى ويتفادى االزدواجية معها ويتماشى معها وتتسم بطابع طوعي. 45- وعالوة على ذلك ينبغي ألنشطة املتابعة توضيح املصطلحات املستخدمة ومراعاة خصائص خمتلف النظم اإليكولوجية ونظم اإلنتاج والنظر يف االحتياجات اخلاصة للبلدان النامية واإلسهام يف تنفيذ أهداف التنمية املستدامة وإطار التنوع البيولوجي العاملي ملا بعد عام 2020 وإبراز جماالت الشراكة مع العديد من أصحاب املصلحة. 46- وأشارت اهليئة إىل أن شكل املتابعة سيستند إىل الوثيقة بعنوان التنوع البيولوجي لألغذية والزراعة - مشروع االحتياجات واإلجراءات املمكنة املنقح الوارد يف املرفق جيم هبذا التقرير وإىل أنه ميكن أن تستفيد من مسامهات أخرى يقدمها أعضاء اهليئة واملراقبون فيها واقرتحت ختصيص عملية ما بني الدورات التالية الستعراض الوثيقة وتنقيحها. الوثيقة الوثيقة.CGRFA-17/19/7.2.CGRFA17/19/

18 وطلبت اهليئة من أمينها أن يلتمس من أعضاء اهليئة واملراقبني فيها نصوص اقرتاحات وتعليقات ملموسة خطية بشأن الوثيقة بعنوان التنوع البيولوجي لألغذية والزراعة - مشروع االحتياجات واإلجراءات املمكنة املنقح على حنو ما هو وارد يف املرفق جيم هبذا التقرير. وسيقوم أمني اهليئة بإتاحة البيانات املقدمة لألعضاء واملراقبني يف اهليئة وبتجميع التعليقات الواردة يف نسخة منقحة للوثيقة. وطلبت اهليئة من أمينها أن يعقد رهنا بتوافر املوارد الالزمة من خارج امليزانية اجتماعا مفتوح العضوية جملموعة جهات التنسيق الوطنية املعنية بالتنوع البيولوجي لألغذية والزراعة هبدف استعراض الوثيقة وتنقيحها حسب االقتضاء لكي تنظر فيها اهليئة يف دورهتا الثامنة عشرة من أجل اعتمادهاكخطة عمل عاملية من قبل مؤمتر املنظمة يف دورته الثانية واألربعني. وينبغي لألمانة إتاحة الوثائق ذات الصلة قبل انعقادكل اجتماع بعشرة أسابيع على األقل. 48- وناشدت اهليئة اجلهات املاحنة توفري املوارد املالية الالزمة لدعم مشاركة البلدان النامية وخدمات الرتمجة الفورية حسب االقتضاء. 49- وأشارت اهليئة إىل أهنا بادرت بعد تقارير احلالة يف العامل الصادرة عنها إىل إعداد عدة خطط عمل عاملية تتوىل اهليئة رصد تنفيذها. ثامنا- الموارد الوراثية المائية تقرير الدورة الثانية لمجموعة العمل الفنية الحكومية الدولية المخصصة المعنية بالموارد الوراثية المائية لألغذية والزراعة 50- نظرت اهليئة الوثيقة بعنوان تقرير الدورة الثانية جملموعة العمل الفنية احلكومية الدولية املخصاااااااااصاااااااااة املعنية باملوارد الوراثية املائية لألغذية والزراعة. 20 وعرض التقرير السااااااااااااايد iemelare Seloma )جنوب أفريقيا( نائب رئيس جمموعة العمل. وتوجهت اهليئة بالشكر إىل األعضاء يف جمموعة العمل على عملهم املمتاز وصادقت على التقرير. 51- وقررت اهليئة إنشااااااااااااء جمموعة العمل املخصاااااااااااصاااااااااااة باعتبارها جمموعة عمل فنية حكومية دولية عادية. وشاااااااااااددت على أمهية مواصلة تعاوهنا القي م مع جلنة مصايد األمساك واألجهزة الفرعية املختصة. الوثيقة.CGRFA-17/19/8.1 20

19 17 حالة الموارد الوراثية المائية لألغذية والزراعة في العالم نظرت اهليئة يف الوثيقة بعنوان إعداد التقرير عن حالة املوارد الوراثية املائية لألغذية والزراعة يف العامل وأخذت علم ا بالنسخة املعروضة ملزيد من التدقيق من حالة املوارد الوراثية املائية لألغذية والزراعة يف العامل وأثنت اهليئة ع ىل التقدم احملرز إلعداد التقرير باعتباره يشكل معلم ا بارز ا وأثنت على العمل املنجز يف سبيل إصدار التقييم العاملي األول للموارد الوراثية املائية. 54- وطلبت اهليئة أن تقوم املنظمة بإعداد النسخة النهائية من التقرير ونسخته املوجزة وإصدارمها ونشرمها على نطا واسع خالل سنة الخيارات المتاحة لمتابعة حالة الموارد الوراثية المائية لألغذية والزراعة في العالم نظرت اهليئااة يف الوثيقااة بعنوان اخلياارات ملتاابعاة حاالاة املوارد الوراثياة املاائياة لألغاذياة والزراعاة يف العاامل وأقرت باحلاجة إىل احملافظة على الزخم نفسااااه بعد إعداد التقرير. وطلبت من املنظمة اسااااتعراض األهداف والبنية اإلمجالية وقائمة 24 أولويات املتابعة االسرتاتيجية املقرتحة وإعداد مسودة خطة عمل عاملية للموارد الوراثية املائية لألغذية والزراعة لكي تنظر فيها جمموعة العمل واهليئة يف دوراهتما املقبلة. 56- ووافقت اهليئة على ضرورة إعداد خطة العمل العاملية بعد التشاور مع األقاليم وبالتعاون مع جلنة مصايد األمساك وأجهزهتا الفرعية املختصااة. وأشااري إىل ضاارورة أن تكون خطة العمل العاملية طوعية وتعاونية وأن تري تنفيذها مبا يتماشااى مع احتياجات األعضاء وأولوياهتم. الوثيقة الوثيقة الوثيقة املرفق بالوثيقة.CGRFA-17/19/8.2 Rev.1.CGRFA-17/19/8.2/Inf.1.CGRFA-17/19/8.3.CGRFA-17/19/

20 13 تاسعا-الموارد الوراثية النباتية تقرير الدورة التاسعة لجماعة العمل الفنية الحكومية الدولية المعنية بالموارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة 52- نظرت اهليئة يف تقرير الدورة التاسااااااعة جلماعة العمل الفنية احلكومية الدولية املعنية باملوارد الوراثية النباتية لألغذية 25 والزراعة. وتولت السيدة eatmyr Schomm )الواليات املتحدة األمريكية( رئيسة مجاعة العمل عرض التقرير. وتوجهت اهليئة بالشكر إىل أعضاء مجاعة العمل على ما أجنزوه من عمل ممتاز وصادقت على التقرير. تنفيذ خطة العمل العالمية الثانية للموارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة 58- نظرت اهليئة يف الوثيقة بعنوان أنشااطة منظمة األغذية والزراعة لدعم تنفيذ خطة العمل العاملية الثانية للموارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة 26 وأخذت علم ا بوثائق أخرى ذات صلة وطلبت اهليئة من املنظمة مواصااااااااااااالة تقدمي الدعم إىل البلدان من أجل تعزيز نظم البذور الوطنية بغية توفري بذور ومواد زراعية عالية اجلودة خاصاااااة للمزارعني أصاااااحاب احليازات الصاااااغرية. وطلبت من املنظمة مواصااااالة تقدمي الدعم إىل البلدان من أجل وضاااااع ومراجعة ساااااياسااااااهتا وتشاااااريعاهتا الوطنية اخلاصاااااة بالبذور مع مراعاة الدليل الطوعي بشاااااأن وضاااااع السااياسااات الوطنية اخلاصااة بالبذور الصااادر عن اهليئة. 28 كما طلبت من املنظمة وضااع منهجيات لتحسااني االتسااا بني عمليات االستجابة النعدام أمن البذور وإنشاء نظم بذور مستدامة. 60- وطلبت اهليئة من املنظمة أن تواصااااااااااااال بالتعاون الوثيق مع املعاهدة دعم البلدان لتعزيز قدراهتا يف جمال حتساااااااااااااني احملاصاااايل مبا يف ذلك من خالل مبادرة الشااااراكة العاملية لبناء القدرات يف جمال تربية النباتات والربنامج املشاااارتك بني املنظمة والوكالة الدولية للطاقة الذرية ال سااااااااااايما يف ما يتعلق بدعم تنفيذ خطة العمل العاملية للموارد الوراثية النباتي ة لألغذية والزراعة )خطة العمل العاملية الثانية( واملادة 6 من املعاهدة. 61- ودعت اهليئة إىل توفري موارد من خارج امليزانية لدعم البلدان يف تنفيذ خطة العمل العاملية الثانية الوثيقة الوثيقة الوثااااائق.CGRFA-17/19/9.1.CGRFA-17/19/9.2 و- CGRFA وCGRFA-17/19/9.2/Inf.4 وCGRFA-17/19/9.2/Inf.3 وCGRFA-17/19/9.2/Inf.2 CGRFA-17/19/9.2/Inf.1 وCGRFA-17/19/9.2/Inf.6. 17/19/9.2/Inf

21 14 الندوات الدولية 67- اسااتعرضاات اهليئة اقرتاحات خاصااة بعقد ندوتني دوليتني بشااأن: )1( صااون األقارب الربية للمحاصاايل والنباتات الغذائية الربية يف موقعها الطبيعي )7( وإدارة األنواع/السااالالت األصاالية للمزارعني على مسااتوى املزرعة. وطلبت من املنظمة أن تبادر رهنا بتوافر املوارد من خارج امليزانية إىل عقد هاتني الندوتني بالتعاون مع أمانة املعاهدة وأن تتيح يف خي لص إليها. وقت مبكر جلماعة العمل واهليئة واجلهاز الرئاسي للمعاهدة النتائج اليت 63- وطلبت اهليئة إضافة مواضيع دور أصحاب املصلحة يف جمال الصون يف املوقع الطبيعي والتكامل بني الصون يف املوقع الطبيعي وخارجه والفرص املتاحة للتعاون الدويل وحتديد أولويات العمل يف املستقبل إىل املواضيع الرئيسية املقرتحة للندوة بشأن الصاااون يف املوقع الطبيعي. 31 كما طلبت إضاااافة مساااألة التكامل بني اإلدارة على مساااتوى املزرعة والصاااون خارج املوقع الطبيعي وكذلك التدابري اليت تدعم املبادرات على مساااااااتوى املزرعة مبا يف ذلك بنوك البذور على مساااااااتوى اجملتمع احمللي إىل املواضااااااايع الرئيساااااااااااااياة املقرتحاة للنادوة بشااااااااااااااأن اإلدارة على مساااااااااااااتوى املزرعاة واليت ينبغي تغيري عنواهناا إىل "النادوة الادولياة بشااااااااااااااأن إدارة األنواع/السالالت األصلية للمزارعني على مستوى املزرعة وتطويرها." مشروع اخلطوط التوجيهية الطوعية بشأن صون األنواع/السالالت األصلية للمزارعني واستخدامها بشكل مستدام 64- أقرت اهليئة مشااروع اخلطوط التوجيهية بشااأن صااون األنواع /السااالالت األصاالية للمزارعني واسااتخدامها بشااكل 32 مسااتدام وطلبت من املنظمة نشاارها وتعميمها. وشااج عت البلدان على اسااتخدامها يف ختطيط وتنفيذ اجلهود الرامية إىل صون األنواع/السالالت األصلية للمزارعني واستخدامها بشكل مستدام. تنفيذ معايري بنوك اجلينات للموارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة 65- طلبت اهليئة من املنظمة مواصااااالة تقدمي الدعم إىل بنوك اجلينات الوطنية يف ما تبذله من جهود هبدف مجع املواد الوراثية للمحاصاااايل وصااااوهنا وجتددها وإكثارها وتوصاااايفها وتقييمها.كما طلبت من املنظمة إعداد أدلة عملية السااااتخدام معايري بنوك اجلينات للموارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة باالساااااااااااااتناد إىل خطوات العمل املقرتح لكي تنظر فيها مجاعة العمل واهليئة يف دوراهتما القادمة. الوثيقة الوثيقة الوثيقة.CGRFA-17/19/9.2/Inf.4.CGRFA-17/19/9.2/Inf.3.CGRFA-17/19/9.2/Inf.4.CGRFA-17/19/9.2/Inf.1. بالوثيقة 3 إىل 1 املالحق من.CGRFA-17/19/9.2/Inf

22 15 النظام العاملي للمعلومات واإلنذار املبكر بشأن املوارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة أقرت اهليئة منوذج تقدمي التقارير املنقح املقرتح لرصاااااااد تنفيذ خطة العمل العاملية الثانية لكي يساااااااتخدم خالل دورة رفع التقارير القادمة. وطلبت اهليئة من املنظمة اساااااااااااااتكمال إعادة هيكلة النظام العاملي للمعلومات واإلنذار املبكر بشاااااأن املوارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة وإبراز النموذج املنقح لتقدمي التقارير يف أداة تقدمي التقارير اإللكرتونية وإتاحة قائمة شاملة من األسئلة املتكررة هبدف تسهيل استخدامه. ودعت املنظمة إىل االستمرار باالستناد إىل التقارير القطرية يف بلورة حالة تنفيذ املقصااااد 5-7 من مقاصااااد أهداف التنمية املسااااتدامة وتبادل النتائج مع مجاعة العمل واهليئة. وطلبت أيضااااااا من املنظمة مواصاااااالة تطوير بوابة النظام العاملي للمعلومات واإلنذار املبكر وتعزيز التعاون مع النظام العاملي لإلعالم عن املوارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة ونظام Genesys لتفادي ازدواجية اجلهود. وباإلضاااااافة إىل ذلك طلبت إعداد تقرير يبني األدوار احملددة لقاعديت البيانات هاتني يعرض على مجاعة العمل يف دورهتا القادمة من أجل تبسااااااااااااايط عملية رفع التقارير القطرية إىل اهليئة واملعاهدة. حالة السياسات الخاصة بالبذور واتجاهاتها نظرت اهليئة يف الوثيقة بعنوان حالة الساااااااااااااياسااااااااااااااات والقوانني اخلاصااااااااااااااة بالبذور واجتاهاهتا وأخذت علما 37 باالساااتعراض الذي اضاااطلع به. وطلبت من املنظمة أن جتري بالتعاون مع املعاهدة وبالتشااااور مع االحتاد الدويل حلماية األصاااناف النباتية اجلديدة دراساااات حالة متعمقة لكي تنظر فيها مجاعة العمل يف دورهتا املقبلة. وينبغي لدراساااات احلالة هذه أن تتناول آثار السياسات والقوانني والنظم اخلاصة بالبذور على )1( تنوع املوارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة على مسااتوى املزرعة )7( وحصااول أصااحاب احليازات الصااغرية على موارد وراثية نباتية لألغذية والزراعةكافية ومتنوعة ومكيفة حمليا وبأساااااااعار معقولة مبا يف ذلك األصاااااااناف/الساااااااالالت األصااااااالية للمزارعني )3 ) واألمن الغذائي والتغذية حتت إطار خمتلف نظم البذور. وطلبت اهليئة من املنظمة توضاااااااااااايح مصااااااااااااطلح "نظم بذور املزارعني" ومصااااااااااااطلح "نظم البذور غري الرمسية" ومصاااااااااطلح "نظم البذور الرمسية" ومصاااااااااطلح "نظم البذور املتكاملة" مع مراعاة التقارير املقدمة من األعضااااااااااء واملراقبني. إعداد التقرير الثالث عن حالة الموارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة في العالم نظرت اهليئة يف الوثيقة بعنوان إعداد التقرير الثالث بشأن حالة املوارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة يف العامل 39 وأخذت علم ا بوثائق املعلومات ذات الصلة. 35 امللحق األول بالوثيقة الوثيقة الوثيقة الوثيقة الوثيقة.CGRFA-17/19/9.2/Inf.2.CGRFA-17/19/9.3.CGRFA-17/19/9.3/Inf.1.CGRFA-17/19/9.4.CGRFA-17/19/9.4/Inf

23 وأقرت اهليئة النهج املقرتح إلعداد التقرير الثالث عن حالة املوارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة يف العامل. وطلبت من جهات االتصااااااااااااال الوطنية رفع تقاريرها عن طريق النظام العاملي للمعلومات واإلنذار املبكر خالل الفرتة من يناير/كانون الثاين وديسااااااااامرب/كانون األول 7070 بشاااااااااأن تنفيذ خطة العمل العاملية الثانية بالنسااااااااابة إىل الفرتة من يوليو/متوز 7014 إىل ديساااامرب/كانون األول وباإلضااااافة إىل ذلك دعت جهات االتصااااال إىل تقدمي معلومات موجزة عن التقدم احملرز )بني يناير/كانون الثاين 7017 وديساااااااااااامرب/كانون األول 7016( والفجوات والعقبات املتبقية. وميكن جلهات االتصااااااااااااال الوطنية أن تقدم يف إطار هذه املعلومات املوجزة وصاااف ا مقتضاااب ا حول بنك )بنوك( اجلينات الوطنية ومعلومات عن اجلهود الرامية إىل حتقيق التكامل بني إدارة املوارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة على مساااااااااااااتوى املزرعة ويف املوقع الطبيعي من جهة والصاااااااون خارج املوقع الطبيعي من جهة أخرى. وينبغي أن يكون مبقدور البلدان اليت أتاحت معلومات من خالل النظام تقدمي التقارير اإللكرتوين التابع للمعاهدة اإلشااااارة إىل هذه البيانات يف املعلومات املوجزة املقدمة جتنبا لالزدواجية يف رفع التقارير. 20- وطلبت اهليئة من املنظمة اقرتاح دراسااات معلومات أساااسااية مواضاايعية مبا يف ذلك بشااأن تبادل املواد الوراثية على الصاااااعيد العاملي من بنوك اجلينات وإليها من أجل اساااااتكمال املعلومات املساااااتخدمة إلعداد التقرير الثالث.كما طلبت من املنظمة أن حتدد غرض مجيع دراساااات املعلومات األسااااساااية املواضااايعية املقرتحة وحمتواها ومساااامهتها يف التقرير الثالث لكي تنظر فيها مجاعة العمل. 21- ودعت اهليئة اجلهات املاحنة إىل توفري ما يلزم من موارد من خارج امليزانية لدعم إعداد التقرير الثالث مبا يشااااامل إعداد دراسات املعلومات األساسية املواضيعية والتقارير القطرية من جانب البلدان النامية واألقل منوا. الحرجية الوراثية الموارد عاشرا- تقرير الدورة الخامسة لجماعة العمل الفنية الحكومية الدولية المعنية بالموارد الوراثية الحرجية 72- نظرت اهليئة يف الوثيقة بعنوان تقرير الدورة اخلامسااااااااااة جلماعة العمل الفنية احلكومية الدولية املعنية باملوارد الوراثية 40 احلرجية. وعرض التقرير السااااااااااااايد nne mai eonaom )بولندا( نائب رئيس مجاعة العمل. وتوجهت اهليئة بالشاااااااااااااكر إىل أعضاء مجاعة العمل على ما أجنزوه من عمل ممتاز وصادقت على التقرير. الوثيقة.CGRFA-17/19/

24 12 تنفيذ خطة العمل العالمية لصون الموارد الوراثية الحرجية واستخدامها المستدام وتنميتها 73- نظرت اهليئة يف الوثيقة بعنوان حالة تنفيذ خطة العمل العاملية لصاااااون املوارد الوراثية احلرجية واساااااتخدامها املساااااتدام بوثائق املعلومات ذات الصلة وتنميتها وأخذت علم ا 74- وأخذت اهليئة علم ا بالتقرير األول عن تنفيذ خطة العمل العاملية لصاااااااااااااون املوارد الوراثية احلرجية واساااااااااااااتخدامها 43 املستدام وتنميتها ودعت البلدان إىل مواصلة تنفيذ خطة العمل العاملية. وشج عتها أ يض ا على التعاطي مع ما توصل إليه التقرير من نتائج حساااااب املقتضاااااى. وشاااااج عت اهليئة مجيع األعضااااااء أيضاااااا على تعيني جهة اتصاااااال وطنية معنية باملوارد الوراثية احلرجية ورفع تقرير عن اجلهود املبذولة يف البلدان التابعة هلا من أجل تنفيذ خطة العمل العاملية يف املستقبل. 75- واعتمدت اهليئة اساااااارتاتيجية متويل تنفيذ خطة العمل العاملية لصااااااون املوارد الوراثية احلرجية واسااااااتخدامها املسااااااتدام وتنميتها على النحو الوارد يف املرفق دال هبذا التقرير وشاااااج عت البلدان على الساااااعي بشاااااكل حثيث إىل تعميم املوارد الوراثية احل رجية يف إجراءات أكثر مشوال وأوساااااااااااااع نطاقا بشاااااااااااااأن اإلدارة احلرجية املساااااااااااااتدامة مبا يف ذلك الزراعة املختلطة بالغابات واالسااااااارتاتيجيات احلرجية وتدابري التكيف مع تغري املناخ والتخفيف من تأثرياته املساااااااتندة إىل الغابات باإلضاااااااافة إىل حتديد االحتياجات الختاذ إجراءات اساااااااااااارتاتيجية حمددة من أجل املوارد الوراثية احلرجية. وأقر ت أيضاااااااااااا ا اخلطوط التوجيهية الطوعية 44 لوضاع اسارتاتيجية وطنية خاصاة باملوارد الوراثية احلرجية وأشااارت إىل أمهية أن يكون لدى البلدان اساارتاتيجية وطنية أو شاابه وطنية خاصة باملوارد الوراثية احلرجية يف ظل تغري املناخ. 76- وطلبت اهليئة من املنظمة أن تواصااااال تنسااااايق ودعم تنفيذ خطة العمل العاملية بالتعاون مع الشااااابكات اإلقليمية اخلاصااة باملوارد الوراثية احلرجية واملنظمات الدولية ذات الصاالة. وشااجعتكذلك املنظمة على االسااتمرار يف التماس أموال من خارج امليزانية ملسااااااندة البلدان النامية يف ساااااعيها إىل تنفيذ خطة العمل العاملية. وشاااااج عت أيضااااا ا اجلهات املاحنة على دعم تنفيذ خطة العمل العاملية واسرتاتيجية متويلها. إعداد التقرير الثاني عن حالة الموارد الوراثية الحرجية في العالم نظرت اهليئااة يف الوثيقااة بعنوان إعاداد التقرير الثااين عن حاالاة املوارد الوراثياة احلرجياة يف العاامل وأخااذت علماا ا 46 بالوثيقة بعنوان مشروع اخلطوط التوجيهية إلعداد التقارير القطرية للتقرير الثاين عن حالة املوارد الوراثية احلرجية يف العامل. الوثيقة الوثائق الوثيقة الوثيقة الوثيقة الوثيقة.CGRFA-17/19/10.2 وCGRFA-17/19/10.2/Inf.4. وCGRFA-17/19/10.2/Inf.3 وCGRFA-17/19/10.2/Inf.2 CGRFA-17/19/10.2/Inf.1.CGRFA-17/19/10.2/Inf.1.CGRFA-17/19/10.2/Inf.3.CGRFA-17/19/10.3.CGRFA-17/19/10.3/Inf

25 واعتمدت اهليئة املخطط واإلطار الزمين 48 إلعداد التقرير الثاين باإلضاااااااااااااافة إىل اخلطوط التوجيهية إلعداد التقارير القطرية. وشااااااااااااج عت البلدان على املباشاااااااااااارة جبمع املعلومات والبيانات من أجل إعداد تقاريرها القطرية ودعتها إىل عرض تلك التقارير لغرض إعداد التقرير الثاين يف موعد أقصاه 30 يونيو/حزيران وطلبت اهليئة من املنظمة دعوة الشبكات اإلقليمية اخلاصة باملوارد الوراثية احلرجية واملنظمات الدولية ذات الصلة إىل املساااااامهة يف إعداد التقرير الثاين. وطلبت أيضاااااا من املنظمة الشاااااروع يف إنشااااااء نظام عاملي جديد للمعلومات بشاااااأن املوارد الوراثية احلرجية رهنا بتوافر موارد إضاااااافية من خارج امليزانية والتأكد يف الوقت ذاته من أن النظام اجلديد سااااايجعل البيانات متاحة بساااه ولة وقابلة لالساااتخدام جلميع مقدمي البيانات. وأشاااارت إىل أنه يتعني على املنظمة قبل الساااعي إىل إتاد املوارد املالية وضااع خطة وميزانية ممكنة هلا. وأشااارتكذلك إىل أنه يتعني على املنظمة جتنب تكرار اجلهود مع نظم املعلومات العاملية القائمة حاليا واخلاصاااااااة باملوارد الوراثية احلرجية لألغذية والزراعة عند العمل على إنشااااااااء نظام املعلومات اخلاص باملوارد الوراثية احلرجية. وشااااااااج عتكذلك املنظمة على السااااااااعي إىل إتاد أوجه تآزر مع نظم املعلومات اإلقليمية القائمة حاليا واخلاصاااااااة باملوارد الوراثية احلرجية لتجن ب حتميل البلدان عبئا إضاااااااافي ا بفعل إعداد التقارير. وشاااااااجعت اهليئة أيضااا املنظمة على النظر يف الساابل الكفيلة بتعزيز نظم املعلومات الوطنية واإلقليمية اخلاصااة باملوارد الوراثية احلرجية مبا يف ذلك من خالل توفري الدعم الفين واملايل وأخذت اهليئة علم ا باملوارد من خارج امليزانية الالزمة إلعداد التقرير الثاين ودعت املاحنني إىل مسااااااااااااندة عملية إعداد التقرير. حادي عشر- الحيوانية الوراثية الموارد تقرير الدورة العاشرة لجماعة العمل الفنية الحكومية الدولية المعنية بالموارد الوراثية الحيوانية لألغذية والزراعة 81- نظرت اهليئة يف تقرير الدورة العاشرة جلماعة العمل الفنية احلكومية الدولية املعنية باملوارد الوراثية احليوانية لألغذية 50 والزراعااة. وتوىل السااااااااااااايااد Sipke-Joost Hiemstra )هولناادا( رئيس مجاااعااة العماال عرض التقرير. وتوجهاات اهليئااة بالشكر إىل األعضاء يف جمموعة العمل على عملهم املمتاز وصادقت على التقرير. 47 املرفق األول بالوثيقة املرفق الثاين بالوثيقة املرفق الثالث بالوثيقة الوثيقة.CGRFA-17/19/10.3.CGRFA-17/19/10.3.CGRFA-17/19/10.3.CGRFA-17/19/

26 16 استعراض تنفيذ خطة العمل العالمية للموارد الوراثية الحيوانية بالوثائق رح بت اهليئة بالوثيقة بعنوان استعراض تنفيذ خطة العمل العاملية للموارد الوراثية احليوانية وأخذت علم ا 52 األخرى ذات الصلة. 83- واط لعت اهليئة على اساااتعراض أسااااليب حتديد وتقييم خدمات النظام اإليكولوجي اليت توفرها ساااالالت الثروة 53 احليوانية وطلبت من املنظمة املضاي قدما يف حتساني قاعدة املعارف واألدلة العلمية بشاأن أنواع وساالالت الثروة احليوانية من أجل توفري خدمات النظام اإليكولوجي مبا يف ذلك من خالل إعطاء أمثلة والتوعية هبذا اخلصوص و أقر ت اهليئة اخلطوط التوجيهية بشأن تطوير سالسل قيمة مستدامة لصغار منتجي الثروة احليوانية وطلبت من املنظمة نشااارها وتوزيعها على نطا واساااع. وكانت هناك إشاااارة إىل أمهية ساااالسااال القيمة لتساااويق احليوانات واليت طو رهتا برامج الرتبية القائمة على اجملتمع احمللي. وطلبت اهليئة من املنظمة مواصاااااااااالة العمل على وضااااااااااع وحتديث خطوط توجيهية لتيسري تطبيق االكتشافات العلمية اجلديدة املتعلقة بتحديد املوارد الوراثية احليوانية وتوصيفها وصوهنا. 85- وأقر ت اهليئة اإلجراء املقرتح بشأن استخدام نفس النموذج املستخدم يف التقارير التوليفية السابقة إلعداد التقارير املرحلية املقبلة عن تنفيذ خطة العمل العاملية للموارد الوراثية احليوانية. ودعت البلدان إىل اسااااااااااتكمال عملية إعداد التقارير يف الوقت احملدد وإىل رفع تقاريرها املرحلية القطرية يف موعد أقصاه 31 يوليو/متوز ودعت اهليئة البلدان إىل مواصااااااااالة تنفيذ خطة العمل العاملية للمساااااااااامهة يف حتقيق األمن الغذائي العاملي والتنمية الريفية املسااااااااااتدامة وخباصااااااااااة من أجل حتقيق اهلدفني 2 و 15 من أهداف التنمية املسااااااااااتدامة وطلبت من املنظمة توطيد الشراكات مع أصحاب املصلحة واملاحنني ملواصلة تقدمي الدعم الفين وعلى مستوى السياسات لتنفيذ خطة العمل العاملية على املستوى القطري. 87- وأخذت اهليئة علم ا بالوثيقة بعنوان اسااااااااااااارتاتيجية التمويل لتنفيذ خطة العمل العاملية للموارد الوراثية احليوانية: 55 اإلجنازات والتحديات. ودعت املاحنني إىل املسامهة يف تنفيذ خطة العمل العاملية مبا يف ذلك يف الدعوة الثانية إىل تقدمي اقرتاحات يف إطار حساااب أمانة املنظمة وطلبت من هذه األخرية نشاار النتائج اخلاصااة مبشاااريع حساااب أمانة املنظمة يف املنتديات املختصة الوثيقة الوثائق.CGRFA-17/19/11.2 وCGRFA-17/19/11.2/Inf.4 CGRFA-17/19/11.2/Inf.3 وRev.1 وCGRFA-17/19/11.2/Inf.2 CGRFA-17/19/11.2/Inf.1 وCGRFA-17/19/11.2/Inf.5 وCGRFA-17/19/11.2/Inf الوثيقة الوثيقة الوثيقة.CGRFA-17/19/11.2/Inf.1.CGRFA-17/19/11.2/Inf.5.CGRFA-17/19/11.2/Inf.2

27 وأخذت اهليئة علم ا بالتقرير عن حالة تطوير نظام معلومات التنوع الوراثي للحيوانات املسااااااتأنسااااااة. وشااااااددت على أمهية نظام معلومات التنوع الوراثي للحيوانات املساااااااااااااتأنساااااااااااااة باعتباره آلية دولية لتبادل املعلومات عن املوارد الوراثية احليوانياة وطلبات من املنظماة احملاافظاة على هاذا النظاام وتطويره ومواصااااااااااااالاة التعااون مع ماديري النظم الوطنياة واإلقليمياة وأصاااااااااااااحاب املصااااااااااااالحة اآلخرين من أجل بلورة إجراءات لتبادل البيانات وتنقيحها. وطلبت اهليئة كذلك من املنظمة استكمال عملية ترمجة املنصة اخلاصة بالنظام وتوفري مزيد من املوارد التدريبية والبحث يف إمكانية تطبيق واصفات خلدمات النظام اإليكولوجي ونظم اإلنتاج والتوزيع اجلغرايف للسالالت وأخذت اهليئة علم ا بالوثيقة بعنوان حالة املوارد الوراثية احليوانية واجتاهاهتا وشااااااااااااااددت اهليئة على ضرورة أن تعمد البلدان بصورة منتظمة على حتديث بياناهتا الوطنية يف نظام معلومات التنوع الوراثي للحيوانات املستأنسة أو يف شااااااااااااابكة ن ظم معلومات التنوع البيولوجي حليوانات املزرعة وغريمها من قواعد البيانات ذات الصااااااااااااالة مبا يف ذلك املعلومااات عن املوارد الوراثيااة احليوانيااة داخال املوقع الطبيعي وخااارجااه على حااد ساااااااااااااواء وإعطاااء معلومااات عن حجم اجلماعات وتصنيف السالالت لالسرتشاد هبا عند صنع القرارات بشأن تنفيذ خطة العمل العاملية بفضل أحدث البيانات واملعلومات املتاحة. 90- وطلبت اهليئة من األمانة إجراء دراساااة حتليلية داخلية بشاااأن العوامل املؤثرة يف عملية رفع التقارير عن الساااالالت اليت ال تعرف حالتها. وينبغي هلذه الدراساااااة أن تتضااااامن على سااااابيل الذكر ال احلصااااار العوامل املتعلقة برفع التقارير عن احلالة غري املعروفة وأن تقرتح حلوال خلفض نسااااابة الساااااالالت اليت ال تعرف حالتها. وينبغي مناقشاااااة نتائج هذه الدراساااااة خالل الدورة القادمة جلماعة العمل وعرض التوصااااااااااااايات على اهليئة يف دورهتا العادية املقبلة من أجل اقرتاح إجراءات خلفض نسبة السالالت اليت ال تعرف حالتها. 91- وطلبت اهليئة من املنظمة ختصايص موارد من الربنامج العادي ملواصالة احملافظة على نظام معلومات التنوع الوراثي للحيوانات املسااااااااتأنسااااااااة وتطويره واملضااااااااي قدما يف توفري الدعم الفين للبلدان من أجل تقدير حجم مجاعات السااااااااالالت واستخدام هذا النظام. 92- وطلبت اهليئة من املنظمة أن تدرج ضاااامن نظام معلومات التنوع الوراثي للحيوانات املسااااتأنسااااة جماالت للبيانات اخلاصة برصد تنو ع حنل العسل اخلاضع لإلدارة و اهلام بالنسبة إىل األغذية والزراعة. الوثيقة الوثيقة.CGRFA-17/19/11.2/Inf.3 Rev.1.CGRFA-17/19/11.2/Inf

28 71 عشر- ثاني الموارد الوراثية من الكائنات الحية الدقيقة والالفقاريات 93- نظرت اهليئة يف مشااااروع خطة العمل بشااااأن االسااااتخدام املسااااتدام للموارد الوراثية لألغذية والزراعة من الكائنات احلية الدقيقة والالفقاريات وصوهنا وأخذت علما بالوثائق األخرى ذات الصلة. 94- ورحبت اهليئة بالعملية التشاااااورية اليت أفضاااات إىل إعداد مشااااروع خطة العمل بشااااأن االسااااتخدام املسااااتدام للموارد الوراثية لألغذية والزراعة من الكائنات احلية الدقيقة والالفقاريات وصوهنا. وأشارت اهليئة إىل السمات اخلاصة للكائنات احلية الدقيقة والالفقاريات مبا يف ذلك احلاجة إىل تعزيز البحوث بشأن التصنيف وأنشطة حتديد األنواع واجملموعات القائمة عليها. وشاااااددت على العالقات بني خطة العمل هذه ومتابعة التقرير عن حالة التنوع البيولوجي لألغذية والزراعة يف العامل وضااااارورة جتنب تكرار العمل. 95- واعتمدت اهليئة خطة العمل بشااااااااأن االسااااااااتخدام املسااااااااتدام للموارد الوراثية لألغذية والزراعة من الكائنات احلية الدقيقة والالفقاريات وصاااااااوهنا على النحو الوارد يف املرفق هاء هبذه الوثيقة. ويف ما يتعلق خبصاااااااائص عملها بشاااااااأن املوارد الوراثية من الكائنات احلي ة الدقيقة والالفقاريات لألغذية والزراعة املرتقب يف دورتيها العاديتني التاساااااعة عشااااارة والعشااااارين طلبت اهليئة من املنظمة عرض اخليارات املتاحة ملناقشتها يف دورهتا املقبلة. ثالث عشر- الخطة الستراتيجية لهيئة الموارد الوراثية لألغذية والزراعة ) ( 96- نظرت اهليئة يف الوثيقة بعنوان التقرير املرحلي واساااااااتعراض مشاااااااروع اخلطة االسااااااارتاتيجية املراجعة هليئة املوارد الوراثية 60 لألغذية والزراعة ) ( مبا يف ذلك برنامج العمل املتعدد السااااااااااااانوات. واعتمدت اخلطة االسااااااااااااارتاتيجية للهيئة بشأن املوارد الوراثية لألغذية والزراعة ) ( على النحو الوارد يف املرفق واو. 97- وطلبت اهليئة من أمينها إعداد وثيقة عن اخليارات املتاحة تتضاامن خمتلف اخليارات )وتداعياهتا املالية( لتنظيم عمل اهليئة بني الدورات يف املستقبل لكي تنظر فيها مجاعات العمل واهليئة يف دوراهتا املقبلة من أجل: )أ( معاجلة مسااااألة التنوع البيولوجي لألغذية والزراعة بصااااورة متسااااقة ومتكاملة ومتناغمة مبا يف ذلك املوارد الوراثية من الكائنات احلية الدقيقة والالفقاريات الوثيقة الوثائق الوثيقة.CGRFA-17/19/12.2 وCGRFA-17/19/12.2/Inf.3. وCGRFA-17/19/12.2/Inf.2 CGRFA-17/19/12.2/Inf.1 وRev.1 CGRFA-17/19/12.1.CGRFA-17/19/

29 77 )ب( والبحث يفكيفية تعزيز التنسااااااايق والتواصااااااال بني مجاعات العمل التابعة للهيئة من أجل التوعية باملساااااااائل القطاعية الفرعية وتعزيز االتسااا بشااأن املسااائل القطاعية املشاارتكة للتعاطي على حنو فعال مع مهمة اهليئة وأهدافها. 98- وتوجهت اهليئة بالشكر إىل املاحنني الذي قدموا الدعم حلساب األمانة املتعدد املاحنني اخلاص برنامج العمل املتعدد السنوات ومن خالل املوارد الثنائية وشجعت املاحنني اآلخرين على أن حيذوا حذوهم. 99- وطلبت اهليئة من أمينها إحالة اخلطة االساااااااارتاتيجية للهيئة بشااااااااأن املوارد الوراثية لألغذية والزراعة ) ( إىل األمني التنفيذي التفاقية التنوع البيولوجي كمساااااااااااااامهة أولية يف عملية إعداد إطار التنوع البيولوجي العاملي ملا بعد 7070 وسااااائر العمل اجلاري الذي تضااااطلع به االتفاقية والتوعية مبسااااامهة القطاعات الزراعية يف صااااون التنوع البيولوجي واسااااتخدامه على حنو مستدام وطلبت اهليئة من املنظمة مواصااالة تقدمي املسااااعدة الفنية وعلى مساااتوى الساااياساااات للبلدان بشاااأن خمتلف جوانب التنوع البيولوجي لألغذية والزراعة. رابع عشر الصكوك مع التعاون والمنظمات الدولية نظرت اهليئة يف الوثيقة بعنوان التعاون مع الصاااااااااااااكوك واملنظمات الدولية وأخذت علما بوثائق املعلومات ذات 62 الصلة. وتوجهت بالشكر إىل الصكوك واملنظمات الدولية على ما قدمته من معلومات بشأن سياساهتا وبراجمها وأنشطتها املتصلة باملواضيع اليت أسندت إليها األولوية يف هذه الدورة وطلبت اهليئة من أمينها مواصلة السعي إىل مجع مدخالت من الصكوك واملنظمات الدولية بشأن مواضيع الدورات أ سندت إليها األولوية وإتاحتها للهيئة لإلحاطة. العادية اليت ورحبت اهليئة بالقرار 7012/11 الصااااادر عن اجلهاز الرئاسااااي للمعاهدة واألنشااااطة املشاااارتكة بني أمانيت املعاهدة واهليئة خالل الفرتة األخرية الفاصااااااااالة بني الدورات. 64 وطلبت من أمينها مواصااااااااالة توطيد التعاون مع أمني املعاهدة من أجل تعزيز االتسا يف إعداد وتنفيذ برامج عملكل من اجلهازين يف اجملاالت اليت تعنيهما مبا يف ذلك: الوثيقة الااوثاااااااائااق و- CGRFA.CGRFA-17/19/14 وCGRFA-17/19/14/Inf.4 وCGRFA-17/19/14/Inf.3 وCGRFA-17/19/14/Inf.2 CGRFA-17/19/14/Inf.1 وCGRFA-17/19/14/Inf.6. 17/19/14/Inf.5 املرفق ألف- 11 بالوثيقة.IT/GB-2/17/Report ويرد القرار أيضا باللغات اإلسبانية والروسية و الصينية والعربية والفرنسية الوثيقتان وCGRFA-17/19/14/Inf.6. CGRFA-17/19/14/Inf.5

30 73 إعداد التقرير الثالث عن حالة املوارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة يف العامل ومشروع خطة العمل العاملية الثالثة للموارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة حسب املقتضى وتنظيم الندوات الدولية بشااااااأن إدارة األنواع/السااااااالالت األصاااااالية للمزارعني على مسااااااتوى املزرعة وتطويرها وصون األقارب الربية للمحاصيل والنباتات الغذائية الربية يف موقعها الطبيعي ورصد خطة العمل العاملية الثانية وتنفيذها وتنفيذ املعايري اخلاصااااااااة ببنوك اجلينات للموارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة مبا يف ذلك من خالل بناء القدرات واحلصول على املوارد وتقاسم منافعها و"معلومات التسلسل الرقمية" عن املوارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة والنظااام العاااملي لإلعالم عن املوارد الوراثيااة النباااتيااة لألغااذيااة والزراعااة والنظااام العاااملي للمعلومااات واإلنااذار املبكر بشااأن املوارد الوراثية النباتية التابع ملنظمة األغذية والزراعة والغايات واملؤشاارات باإلضااافة إىل إعداد إطار التنوع البيولوجي العاملي ما بعد عام (أ) (ب) (ج) )د( )ه( )و( )ز( 104- وأحاطت اهليئة علما بالدعوة املوجهة إىل اجلهات املودعة السااابقة واجلديدة إلرسااال بذور لضاامان النساا ألغراض السالمة إىل القبو الدويل للبذور يف سفالبارد وطلبت اهليئة إىل أمينها مواصااالة توطيد التعاون مع أمانة اتفاقية التنوع البيولوجي وال سااايما يف سااايا إعداد إطار التنوع البيولوجي العاملي ملا بعد عام خامس عشر موعد ومكان انعقاد الدورة العادية الثامنة عشرة للهيئة 106- اتفقت اهليئة على أن تعقد دورهتا العادية الثامنة عشاااارة يف روما إيطاليا خالل ساااانة 7071 يف موعد مناسااااب قبل انعقاد الدورة الثانية واألربعني ملؤمتر املنظمة. وأشااار أمني اهليئة إىل الفرتة من 1 إىل 5 مارس/آذار 7071 كموعد مبدئي لعقد الدورة. سادس عشر انتخاب الرئيس ونواب الرئيس والمقرر واألعضاء في جماعات العمل الفنية الحكومية الدولية ومن ينوب عنهم 107- انتخبت اهليئة رئيس دورهتا العادية الثامنة عشرة ونواب الرئيس. وقد انتخب السيد رئيسااا. وانتخب يف منصااب نواب الرئيسكل من الساايد John Mulumba )أوغندا( والساايد والسااااااااايدة Renata Negrelly Nogueira )الربازيل( والسااااااااايد معني علي أمحد اجلرموزي )اليمن( والسااااااااايد )كندا( والسيد William Wigmore )جزر كوك(. بينما انتخب السيد Tiensin مقررا. François Pythoud Thanawat Tiensin )سويسرا( )تايلند( Benoît Girard

31 وانتخبت اهليئة أعضااااااااء مجاعات العمل التابعة هلا تعقد اجتماعاهتا قبل الدورة العادية املقبلة للهيئة. على النحو الوارد يف املرفق زاي وطلبت من مجاعات العمل أن عشر سابع البيانات الختامية 109- توجه السيد René Castro Salazar املدير العام املساعد إلدارة املناخ والتنوع البيولوجي واألراضي واملياه بالتهنئة إىل الرئيس ونواب الرئيس واملندوبني جلعلهم الدورة العادية السابعة عشرة للهيئة اجتماعا مثمرا.كما توجه بالشكر إىل املندوبني على مستوى املشاركة العايل وعلى الثقة اليت وضعوها يف املنظمة واهليئة. ويف األخري ذكر املندوبني باحلاجة إىل إتاحة موارد مالية إضافية لتنفيذ األنشطة اليت وافقت عليها اهليئة يف هذه الدورة وتناول املمثلون اإلقليميون الكلمة للتوجه بالشكر إىل الرئيس وأعضاء املكتب واملندوبني واألمانة وموظفي الدعم ولإلعراب عن رضاهم للنتائج اليت خلصت إليها الدورة.كما مت اإلعراب عن الشكر للحكومات اليت قدمت مساعدة مالية لدعم مشاركة املندوبني من البلدان النامية كما توجه الرئيس بالشكر إىل اإلدارات الفنية يف املنظمة وإىل أمانة اهليئة و املرتمجني الفوريني واملرتمجني التحريريني وغريهم من موظفي الدعم. وأعرب عن امتنانه لنواب الرئيس واملقرر وعن أفضل متنياته للرئيس اجلديد وأعضاء املكتب اجلدد. ويف اخلتام أعرب عن شكره للمندوبني على ما قاموا به من عمل دؤوب وما حتلوا به من روح طيبة ووضوح واستعداد لتقدمي تنازالت.

32 Appendix A, i a g e 1 جدول أعمال المرفق ألف الدورة العادية السابعة عشرة لهيئة الموارد الوراثية لألغذية والزراعة 1- اعتماد جدول األعمال واجلدول الزمين المسائل القطاعية المشتركة دور املوارد الوراثية لألغذية والزراعة يف حتقيق األمن الغذائي والتغذية احلصول على املوارد الوراثية لألغذية والزراعة وتقاسم منافعها تقرير الدورة الرابعة لفريق اخلرباء الفنيني والقانونيني املعين باحلصول على املوارد وتقاسم منافعها السمات املميزة واملمارسات احملددة ملختلف القطاعات الفرعية للموارد الوراثية لألغذية والزراعة "معلومات التسلسل الرقمية" بشأن املوارد الوراثية لألغذية والزراعة دور املوارد الوراثية لألغذية والزراعة يف التخفيف من وطأة تغري املناخ والتكيف معه التغذية واملوارد الوراثية لألغذية والزراعة التنوع البيولوجي لألغذية والزراعة التنوع البيولوجي حالة التنوع البيولوجي لألغذية والزراعة يف العامل 1-7 تقرير االجتماع األول جملموعة جهات التنسيق الوطنية املعنية بالتنوع البيولوجي لألغذية والزراعة 2-7 االحتياجات واإلجراءات املمكنة ردا على 3-7 املوارد الوراثية املائية 8- تقرير الدورة الثانية جملموعة العمل الفنية احلكومية الدولية املخصاااااااااااااصاااااااااااااة املعنية باملوارد الوراثية املائية لألغذية والزراعة حالة املوارد الوراثية املائية لألغذية والزراعة يف العامل اخليارات املتاحة ملتابعة حالة املوارد الوراثية املائية لألغذية والزراعة يف العامل املوارد الوراثية النباتية تقرير الدورة التاسعة جلماعة العمل الفنية احلكومية الدولية املعنية باملوارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة تنفيذ خطة العمل العاملية الثانية للموارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة حالة السياسات اخلاصة بالبذور واجتاهاهتا إعداد التقرير الثالث عن حالة املوارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة يف العامل

33 Appendix A, iage 7 املوارد الوراثية احلرجية تقرير الدورة اخلامسة جلماعة العمل الفنية احلكومية الدولية املعنية باملوارد الوراثية احلرجية تنفيذ خطة العمل العاملية لصون املوارد الوراثية احلرجية واستخدامها املستدام وتنميتها إعداد التقرير الثاين عن حالة املوارد الوراثية احلرجية يف العامل املوارد الوراثية احليوانية تقرير الدورة العاشرة جلماعة العمل الفنية احلكومية الدولية املعنية باملوارد الوراثية احليوانية لألغذية والزراعة تنفيذ خطة العمل العاملية للموارد الوراثية احليوانية املوارد الوراثية من الكائنات احلية الدقيقة والالفقاريات 1-12 تقرير عن املشاورة بشأن العمل املستقبلي يف جمال االستخدام املستدام للموارد الوراثية من الكائنات احلي ة الدقيقة والالفقاريات لألغذية والزراعة وصوهنا 2-12 العمل املستقبلي يف جمال االستخدام املستدام للموارد الوراثية من الكائنات احلية الدقيقة والالفقاريات لألغذية والزراعة وصوهنا الخطة الستراتيجية لهيئة الموارد الوراثية لألغذية والزراعة 13- تقرير مرحلي واستعراض اخلطة التعاون مع الصكوك والمنظمات الدولية 14- التعاون مع الصكوك واملنظمات الدولية المسائل األخرى ما يستجد من أعمال موعد ومكان انعقاد الدورة العادية الثامنة عشرة للهيئة انتخاب الرئيس ونواب الرئيس واملقرر اعتماد التقرير

34 Appendix B, i a g e 1 المرفق باء عناصر لتيسير التنفيذ المحلي للحصول على الموارد وتقاسم منافعها بالنسبة إلى مختلف القطاعات الفرعية للموارد الوراثية لألغذية والزراعة مشفوعة بمذكرات تفسيرية

35 Appendix B, iage 7 تمهيد المحتويات الصفحات معلومات أساسية احلصول على املوارد وتقاسم منافعها وهيئة املوارد الوراثية لألغذية والزراعة اتفاقية التنوع البيولوجي بروتوكول ناغويا النظام الدويل السمات اخلاصة للموارد الوراثية لألغذية والزراعة بروتوكول ناغويا واملوارد الوراثية لألغذية والزراعة تطوير عناصر لتيسري التنفيذ احمللي للحصول على املوارد وتقاسم منافعها بالنسبة إىل خمتلف القطاعات الفرعية للموارد الوراثية لألغذية والزراعة الغرض من هذه الوثيقة أول- ثانيا- ثالثا- اعتباااارات لودااااااااااع تااادابير للحصااااااااااول على الموارد الوراثياااة لألغاااذياااة والزراعاااة وتقااااساااااااااام مناااافعهاااا 71 أو تكييفها أو تنفيذها تقييم القطاعات الفرعية المعنية للموارد الوراثية لألغذية والزراعة بما في ذلك أنشطتها وبيئاتها الجتماعية القتصادية وممارسات استخدامها وتبادلها )أ( السمات املميزة للموارد الوراثية لألغذية والزراعة )ب( أشكال خمتلفة الستخدام القطاعات الفرعية واالختالفات داخل القطاعات الفرعية لألغذية والزراعة )ج( التدابري القانونية واإلدارية وتلك املتعلقة بالسياسات مبا يف ذلك املمارسات القائمة )د( اآلثار احملتملة لنطا تدابري احلصول على املوارد وتقاسم منافعها مبا يف ذلك موضوعها والنطا الزمين )ه( تدفقات املواد الوراثية مبا يف ذلك التدفقات الدولية ضمن القطاعات الفرعية املختلفة )و( الثغرات احملتملة يف تدابري احلصول على املوارد وتقاسم منافعها تحديد الجهات الحكومية المعنية وأصحاب المصلحة غير الحكوميين الذين يحتفظون بموارد وراثية لألغذية والزراعة أو يوفرونها أو يستخدمونها والتشاور معهم. إدماج تدابير الحصول على الموارد وتقاسم منافعها مع سياسات واستراتيجيات أوسع نطاقا خاصة باألمن الغذائي والتنمية الزراعية المستدامة

36 Appendix B, i a g e رابعا- دراسة خيارات تدابير الحصول على الموارد وتقاسم منافعها وتقييمها خامسا- إدماج تنفيذ تدابير الحصول على الموارد وتقاسم منافعها في المشهد المؤسسي سادسا- سابعا- إبالغ مزودي الموارد الوراثية لألغذية والزراعة ومستخدميها المحتملين وتوعيتهم بشأن تدابير الحصول على الموارد الوراثية وتقاسم منافعها التقييم والرصد المسبق لفعالية وأثر تدابير الحصول على الموارد الوراثية لألغذية والزراعة وتقاسم منافعها الحصول على الموارد الوراثية لألغذية والزراعة وتقاسم منافعها: اإلطار القانوني الدولي اتفاقية التنوع البيولوجي بروتكول ناغويا املعاهدة الدولية بشأن املوارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة العالقة بني بروتوكول ناغويا والصكوك الدولية املتخصصة للحصول على املوارد وتقاسم منافعها األساس المنطقي لتدابير الحصول على الموارد الوراثية لألغذية والزراعة وتقاسم منافعها -4-5 أول- عنااااااصااااااااااار تااااادابير الحصاااااااااااول على الموارد وتقااااااسااااااااااام مناااااافعهاااااا باااااالنساااااااااااباااااة للموارد الوراثياااااة 40 لألغذية والزراعة ثانيا- الترتيبات المؤسسية الحصول على الموارد الوراثية لألغذية والزراعة واستخدامها )1( فئات الموارد الوراثية التي تشملها أحكام الحصول على الموارد النطا الزمين لتدابري احلصول على املوارد الوراثية لألغذية والزراعة املوارد الوراثية اليت توفرها بلدان املنشأ / البلدان اليت حصلت عليها وفقا التفاقية التنوع البيولوجي املوارد الوراثية العامة مقابل املوارد الوراثية اخلاصة املوارد الوراثية مقابل املوارد البيولوجية املوارد الوراثية اليت متلكها جمتمعات أصلية وحملية )2( الستخدامات المقصودة التي تؤدي إلى تطبيق أحكام الحصول على الموارد البحث والتطوير بشأن التكوين الوراثي و/أو التشكيل الكيميائي البيولوجي للموارد الوراثية لألغذية والزراعة تطوير املوارد الوراثية يف سيا اإلنتاج الزراعي

37 Appendix B, iage )3( ثالثا- رابعا- البحوث والتطوير لألغذية والزراعة البحث والتطوير التجاري/غري التجاري اإلعفاء من أنشطة حمددة إجراءات الترخيص املوافقة املسبقة عن علم املوافقة املسبقة عن علم املقياسية أو السريعة املسار املوافقة املسبقة عن علم الضمنية توحيد إجراءات املوافقة املسبقة عن علم )والشروط املتفق عليها( إطار عمل املوافقة املسبقة عن علم )والشروط املتفق عليها( الحصول على المعارف التقليدية المرتبطة بالموارد الوراثية لألغذية والزراعة التقاسم العادل والمنصف للمنافع )1( نطا التزامات تقاسم املنافع )7( العدل واإلنصاف )3( املستفيدون )4( الفوائد النقدية وغري النقدية )5( تقاسم املنافع من خالل الشراكات )6( آلية عاملية متعددة األطراف لتقاسم املنافع خامسا- المتثال والرصد الملحق:السمات المميزة للموارد الوراثية لألغذية والزراعة

38 Appendix B, i a g e 5 تمهيد حظي بروتوكول ناغويا بشأن احلصول على املوارد اجلينية والتقاسم العادل واملنصف للمنافع الناشئة عن استخدامها امللحق باتفاقية التنوع البيولوجي )بروتوكول ناغويا( بالرتحيب باعتباره خطوة عمالقة صوب تنفيذ اهلدف الثالث من اتفاقية التنوع البيولوجي وهو التقاسم العادل واملنصف للمنافع الناشئة عن استخدام املوارد اجلينية )الوراثية( عن طريق إجراءات منها احلصول على املوارد اجلينية بطر مالئمة. ومن شأن تنفيذ هذا اهلدف الثالث املسامهة يف صيانة التنوع البيولوجي واستخدام عناصره على حنو قابل لالستمرار - ومها اهلدفان اآلخران لالتفاقية. ويطرح بروتوكول ناغويا على صن اع السياسات واإلداريني املسؤولني عن تنفيذه على املستوى الوطين عددا من التحديات. ويكمن أحد هذه التحديات يف أنه يتوجب على بروتوكول ناغويا النظر يف أمهية املوارد الوراثية لألغذية والزراعة ودورها اخلاص يف حتقيق األمن الغذائي لدى وضع تدابري الوصول إىل املوارد الوراثية وتقاسم منافعها وتنفيذها. ويقر بروتوكول ناغويا صراحة بأمهية املوارد الوراثية بالنسبة إىل األمن الغذائي وبطبيعة التنوع ا لبيولوجي الزراعي اخلاصة ومساته املتميزة واملشاكل اليت تتطلب حلوال متمي زة إىل جانب تكافل مجيع البلدان يف ما خيص املوارد الوراثية لألغذية والزراعة وأمهية هذه املوارد بالنسبة إىل التنمية الزراعية املستدامة يف سيا التخفيف من وطأة الفقر وتغري املناخ. غري أن بروتوكول ناغويا يوفر توجيهات قليلة بشأنكيفية انعكاس مسات املوارد الوراثية لألغذية والزراعة بشكل مالئم يف التدابري احمللية الرامية إىل الوصول إليها وتقاسم منافعها. وقامت هيئة املوارد الوراثية لألغذية والزراعة )اهليئة( التابعة ملنظمة األغذية والزراعة لألمم املتحدة )املنظمة( يف سنة 7013 بوضع عملية تتمثل خمرجاهتا يف العناصر لتيسري التنفيذ احمللي للحصول على املوارد وتقاسم منافعها بالنسبة إىل خمتلف القطاعات الفرعية للموارد الوراثية لألغذية والزراعة )عناصر احلصول على املوارد وتقاسم منافعها(. وقامت اهليئة يف دورهتا العادية اخلامسة عشرة )73-16 يناير/كانون الثاين 7015( بالنظر والرتحيب هبذه العناصر اليت عمل فريق من اخلرباء الفنيني القانونيني املعنيني باحلصول على املوارد وتقاسم منافعها من مجيع األقاليم يف العامل على وضعها مث أعرب مؤمتر املنظمة الذي يشكل أعلى جهاز رئاسي يف املنظمة عن ترحيبه هبا. ودعا مؤمتر األطراف يف االتفاقية املتعلقة بالتنوع البيولوجي يف اجتماعه الثالث عشر األطراف واحلكومات إىل األخذ علما باخلطوط التوجيهية الطوعية الواردة يف العناصر اخلاصة باحلصول على املوارد وتقاسم منافعها وتطبيقها حسب االقتضاء. واتفقت اهليئة يف دورهتا العادية السادسة عشرة اليت عقدت يف عام 7012 على إعداد مذكرات تفسريية غري توجيهية تبني يف سيا العناصر اخلاصة باحلصول على املوارد وتقاسم منافعها السمات املميزة للقطاعات الفرعية املختلفة املعنية باملوارد الوراثية لألغذية والزراعة وممارساهتا احملددة مبا يكمل العناصر اخلاصة باحلصول على املوارد وتقاسم منافعها. وحتتوي هذه الوثيقة على امل ذكرات التفسريية حسبما أقرته اهليئة يف عام 7016 يف إطارات مظللة لتكملة العناصر اخلاصة باحلصول على املوارد وتقاسم منافعها. وترمي العناصر اخلاصة باحلصول على املوارد وتقاسم منافعها مشفوعة مبذكراهتا التفسريية إىل مساعدة احلكومات اليت تنظر يف وضع تدابري احلصول على املوارد وتقاسم منافعها أو تكييفها أو تنفيذها على األخذ بعني االعتبار أمهية املوارد الوراثية لألغذية والزراعة ودورها اخلاص بالنسبة إىل حتقيق األمن الغذائي والسمات املمي زة ملختلف القطاعات الفرعية للموارد الوراثية لألغذية والزراعة مع االمتثال للصكوك الدولية اخلاصة باحلصول على املوارد وتقاسم منافعها حبسب االقتضاء.

39 Appendix B, iage 6 1- معلومات أساسية احلصول على املوارد وتقاسم منافعها وهيئة املوارد الوراثية لألغذية والزراعة 1- تتمتع منظمة األغذية والزراعة )املنظمة( واهليئة التابعة هلا بتاري طويل يف معاجلة القضايا املتصلة باملوارد الوراثية لألغذية والزراعة مبا يف ذلك احلصول عليها والتقاسم العادل واملنصف للمنافع الناشئة عن استخدامها. ويف عام 1983 اعتمد مؤمتر املنظمة التعهد الدويل بشأن املوارد الوراثية لألغذية والزراعة الذي وضع إطار السياسات والتخطيط للهيئة يف ما يتعلق باملوارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة. وخالل السنوات التالية تفاوضت اهليئة بشأن مزيد من القرارات اليت تفسر التعهد الدويل وباشرت يف عام 1994 مراجعة التعهد الدويل. ونتيجة هلذه العملية اعتمد مؤمتر املنظمة يف عام 2001 املعاهدة الدولية بشأن املوارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة )املعاهدة الدولية( وهي الصك الدويل التنفيذي األول وامللزم قانونا للحصول على املوارد وتقاسم املنافع بالنسبة للموارد الوراثية. اتفاقية التنوع البيولوجي 2- اعتمدت اتفاقية التنوع البيولوجي يف عام 1992 وهي أول اتفاقية عاملية تعاجل مسألة احلصول على املوارد وتقاسم منافعها يف أهدافها وأحكامها. وتعرتف االتفاقية باحلقو السيادية للدول على مواردها الطبيعية وتؤكد على السلطة اليت تتمتع هبا احلكومات رهنا بتشريعاهتا الوطنية لتحديد احلصول على املوارد الوراثية. بروتوكول ناغويا 3- يشكل بروتوكول ناغويا بشأن احلصول على املوارد الوراثية والتقاسم العادل واملنصف للمنافع النامجة عن استخدامها امللحق باتفاقية التنوع البيولوجي )بروتوكول ناغويا( اتفاقا تكميليا التفاقية التنوع البيولوجي. وهو يوفر اإلطار القانوين للتنفيذ الفعال للهدف الثالث من اتفاقية التنوع البيولوجي املتمثل يف التقاسم العادل واملنصف للمنافع النامجة عن استخدام املوارد الوراثية مبا يف ذلك عن طريق احلصول على املوارد الوراثية هبدف املسامهة يف حتقيق اهلدفني اآلخرين التفاقية التنوع البيولوجي ومها حفظ التنوع البيولوجي واالستخدام املستدام ملكوناته. النظام الدويل 4- وفقا ملا سلم به مؤمتر األطراف يف اتفاقية التنوع البيولوجي يف اجتماعه العاشر يتكون النظام الدويل للحصول على املوارد وتقاسم منافعها من اتفاقية التنوع البيولوجي وبروتوكول ناغويا وكذلك صكوك تكميلية مبا يف ذلك املعاهدة وخطوط بون التوجيهية بشأن احلصول على املوارد اجلينية والتقاسم العادل واملنصف للمنافع الناشئة عن استخدامها. 1 مؤمتر األطراف العاشر القرار.1/10 1

40 Appendix B, i a g e 2 السمات اخلاصة للموارد الوراثية لألغذية والزراعة 5- من املسلم على نطا واسع بالطبيعة اخلاصة للموارد الوراثية لألغذية والزراعة املدرجة يف التنوع البيولوجي الزراعي وبسماهتا املميزة ومشاكلها اليت تتطلب حلوال مميزة. 2 وقد نظر مؤمتر األطراف يف اتفاقية التنوع البيولوجي يف اجتماعه اخلامس يف عام 2000 يف السمات املميزة للتنوع البيولوجي الزراعي لتشمل ما يلي: )أ( )ب( )ج( )د( )ها( )و( )ز( إن التنوع البيولوجي ضروري لتلبية االحتياجات البشرية األساسية لألمن الغذائي وتأمني سبل املعيشة. يدير املزارعون التنوع البيولوجي الزراعي وتعتمد الكثري من مكونات التنوع البيولوجي الزراعي على هذا التأثري البشري وتشكل معرفة وثقافة السكان األصليني جزءا ال يتجزأ من إدارة التنوع البيولوجي الزراعي هناك ترابطكبري بني البلدان من أجل املوارد الوراثية لألغذية والزراعة بالنسبة للمحاصيل واحليوانات األليفة فإن التنوع داخل األنواع هو على األقل بنفس أمهية التنوع بني األنواع وقد توسع بشكلكبري من خالل الزراعة بسبب درجة اإلدارة البشرية للتنوع البيولوجي الزراعي يرتبط صونه يف نظم اإلنتاج يف اجلوهر باالستخدام املستدام ومع ذلك يتم حفظ الكثري من التنوع البيولوجي اآلن خارج املوقع يف بنوك اجلينات أو مواد املربني يساهم التفاعل بني البيئة واملوارد الوراثية وممارسات اإلدارة اليت تتم يف املوقع داخل النظم اإليكولوجية 3 الزراعية يف إتاد حافظة دينامية للتنوع البيولوجي الزراعي. 6- نظرت اهليئة يف دورهتا العادية الرابعة عشرة يف السمات املميزة للموارد الوراثية لألغذية والزراعة على النحو الوارد يف امللحق هبذه الوثيقة. 4 وتوفر قائمة السمات املعلومات بشأن خصائص القطاعات الفرعية املختلفة للموارد الوراثية لألغذية 5 وجتدر اإلشارة على أن اهليئة قد اعرتفت باحلاجة إىل مواصلة صقل قائمة السمات هذه والرتكيز على االستفادة والزراعة. من املوارد الوراثية لألغذية والزراعة. بروتوكول ناغويا واملوارد الوراثية لألغذية والزراعة 7- يقر بروتوكول ناغويا صراحة يف ديباجته بأمهية املوارد الوراثية بالنسبة إىل األمن الغذائي وبالطابع اخلاص للتنوع البيولوجي الزراعي ومساته املميزة واملشاكل اليت تتطلب حلوال مميزة إضافة إىل اعتماد مجيع البلدان على بعضها يف ما يتعلق باملوارد الوراثية لألغذية والزراعة وطابعها اخلاص وأمهيتها لتحقيق األمن الغذائي يف العامل والتنمية املستدامة للزراعة يف سيا احلد من الفقر وتغري املناخ. ويف هذا الشأن يقر بروتوكول ناغويا بالدور الرئيسي الذي تؤديهكل من املعاهدة واهليئة. لالطالع على تدابري احلصول على املوارد وتقاسم منافعها انظر الفصل 5. 2 الفقرة 7 من ملحق املقرر 5/5 الصادر عن االجتماع اخلامس ملؤمتر األطراف. 3 عدلت اهليئة هذا امللحق يف دورهتا العادية السابعة عشرة ليشمل مجيع القطاعات الفرعية للموارد الوراثية لألغذية والزراعة. 4 تفهم "القطاعات الفرعية للموارد الوراثية لألغذية والزراعة" و"القطاعات الفرعية" يف هذه الوثيقة ما مل تنص على خالف ذلك على أهنا 5 القطاعات الفرعية (1) للموارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة (2) للموارد الوراثية احليوانية لألغذية والزراعة (3) للموارد الوراثية احلرجية لألغذية والزراعة (4) للموارد الوراثية املائية لألغذية والزراعة (5) للموارد الوراثية للكائنات الدقيقة لألغذية والزراعة (6) للموارد الوراثية لالفقاريات لألغذية والزراعة.

41 ج) أ) ح) Appendix B, iage 8 8- ويقتضي الربوتوكول يف أحكامه التنفيذية من األطراف أن تنظر لدى وضع وتنفيذ تشريعاهتا أو متطلباهتا التنظيمية املتعلقة باحلصول على املوارد وتقاسم املنافع يف أمهية املوارد الوراثية لألغذية والزراعة ودورها اخلاص بالنسبة لألمن 6 وباإلضافة إىل ذلك هتي األطراف الظروف لتعزيز وتشجيع البحوث اليت تسهم يف حفظ التنوع البيولوجي الغذائي. واستخدامه املستدام وال سيما يف البلدان النامية مبا يف ذلك من خالل تدابري مبسطة بشأن احلصول ألغراض البحوث 7 غري التجارية مع مراعاة احلاجة إىل معاجلة تغري النية هلذه البحوث. 9- ويرتك الربوتوكول جماال واسعا لالتفاقات الدولية األخرى يف جمال احلصول على املوارد وتقاسم املنافع. وال مينع الربوتوكول األطراف فيه من وضع اتفاقات دولية أخرى ذات الصلة وتنفيذها مبا يف ذلك اتفاقات أخرى متخصصة تتعلق باحلصول على املوارد وتقاسم املنافع شريطة أن تدعم أهداف االتفاقية والربوتوكول وال تتعارض معها. 8 وحيثما ينطبق صك دويل متخصص يتعلق باحلصول على املوارد وتقاسم املنافع ويتماشى مع أهداف االتفاقية والربوتوكول وال يتعارض معها فإن الربوتوكول ال يسري على الطرف املتعاقد أو األطراف املتعاقدة يف الصك املتخصص يف ما يتعلق باملورد الوراثي احملدد املشمول بالصك املتخصص وألغراضه. 9 ويتمثل أحد الصكوك اليت يعرتف هبا الربوتوكول بشكل صريح يف املعاهدة الدولية اليت وضعت يف انسجام مع االتفاقية. وباإلضافة إىل هذا االنفتاح على الصكوك الدولية األخرى ينص الربوتوكول أيضا على ضرورة إيالء االعتبار الواجب "للعمل املفيد واجلاري ذي الصلة أو املمارسات مبوجب الصكوك الدولية واملنظمات الدولية املعنية شريطة دعمها ألهداف االتفاقية وهذا الربوتوكول وعدم تعارضها معها". 10 واملعاهدة "صاااك دويل متخصاااص للحصاااول وتقاسااام املنافع " على حنو ما هو مشاااار إليه يف املادة 4-4 من بروتوكول ناغويا. وقد أنشااأت املعاهدة نظاما متعدد األطراف للحصااول على املوارد وتقاساام منافعها لتسااهيل احلصااول على املواد الوراثية لألغذية والزراعة خارج املواقع الطبيعية بالنساابة إىل 64 من احملاصاايل واألعالف ألغراض البحوث والرتبياة والتادرياب تكون حتات إدارة ومراقباة األطراف املتعااقادة ويف اجملاال العاام. ووفقاا للمادة 3-12 ) من املعاهدة يوفر احلصاااااااااااااول على املوارد الوراثية النباتية اليت توجد يف ظروف املواقع الطبيعية وفقا للتشااااريعات الوطنية أو وفقا ملا قد حيدده اجلهاز الرئاسااااي من معايري يف حال عدم وجود مثل هذه التشااااريعات. وترد هذه احملاصاااااااااايل واألعالف الاااااااااااااااااااااااا 64 يف امللحق األول باملعاهدة وقد وقع عليها االختيار وفقا ملعايري األمن الغذائي والرتابط. وال تندرج مجيع املوارد الوراثية املدرجة يف النظام املتعدد األطراف واليت يتم تبادهلا باسااااااتخدام االتفا املوحد لنقل املواد لألغراض اليت نظرت فيها املعاهدة مبا يف ذلك تلك املوجودة يف املؤساااااااساااااااات املنصاااااااوص عليها يف املادة 15 ضاااااامن نطا تطبيق بروتوكول ناغويا. وباإلضااااااافة إىل ذلك ميكن لألطراف املتعاقدة يف املعاهدة أن تقرر تبادل عيناات املوارد الوراثياة النبااتياة لألنواع غري املدرجة يف امللحق األول واملوارد الوراثياة النبااتياة املوجودة يف ظروف املواقع الطبيعية وفقا ألحكام وشروط االتفا املوحد لنقل املواد. وقد أنشأت املعاهدة صندو تقاسم املنافعكآلية لتقاسم املادة املادة املادة املادة املادة ) من بروتوكول ناغويا. ) من بروتوكول ناغويا. من بروتوكول ناغويا. من بروتوكول ناغويا. من بروتوكول ناغويا

42 Appendix B, i a g e 6 املنافع النقدية. وتقر األطراف املتعاقدة بأن تيساااااااااااااري احلصاااااااااااااول على املوارد الوراثية النباتية يف النظام املتعدد األطراف يشكل يف حد ذاته منفعةكبرية من منافع النظام املتعدد األطراف. 10- ويلزم بروتوكول ناغويا أيضا األطراف بأن تشجع على النحو املناسب إعداد وحتديث واستخدام بنود تعاقدية منوذجية قطاعية ومتعددة القطاعات للشروط املتفق عليها بصورة متبادلة ومدونات السلوك الطوعية واملبادئ التوجيهية 11 وأفضل املمارسات و/أو املعايري يف ما يتعلق باحلصول على املوارد وتقاسم منافعها. وت ري مؤمتر األطراف العاملكاجتم اع لألطراف يف بروتوكول ناغويا تقييما دوريا الستخدام البنود التعاقدية النموذجية ومدونات السلوك واخلطوط التوجيهية 12 وأفضل املمارسات و/أو املعايري. تطوير عناصر لتيسير التنفيذ المحلي للحصول على الموارد وتقاسم منافعها بالنسبة إلى مختلف القطاعات الفرعية للموارد الوراثية لألغذية والزراعة 11- نظرت اهليئة يف دورهتا العادية الرابعة عشرة يف احلاجة إىل وضع ترتيبات للحصول على املوارد الوراثية لألغذية والزراعة وتقاسم منافعها مع األخذ يف االعتبار للصكوك الدولية ذات الصلة. ووضعت اهليئة العملية اليت أفضت إىل وضع هذه العناصر لتيسري التنفيذ احمللي للحصول على املوارد وتقاسم منافعها بالنسبة إىل خمتلف القطاعات الفرعية للموارد 13 الوراثية لألغذية والزراعة )العناصر(. 12- وأنشأت اهليئة فريقا من اخلرباء الفنيني والقانونيني يعىن باحلصول على املوارد وتقاسم منافعها )فريق اخلرباء( يتألف من ممثلني منكل إقليم من األقاليم السبعة ملنظمة األغذية والزراعة. وبناء على طلب اهليئة قام فريق اخلرباء مبا يلي: التنسيق مبساعدة األمانة وبواسطة الوسائل اإللكرتونية حسب االقتضاء للمساعدة يف إعداد اجتماعات مجاعات العمل الفنية احلكومية الدولية التابعة للهيئة وباالستناد إىل االسهامات الواردة من األقاليم إعداد مواد مكتوبة واقرتاح توجيهات بالنسبة إىل مجاعات العمل الفنية احلكومية الدولية واملشاركة يف األجزاء ذات الصلة من اجتماعات مجاعات العمل الفنية احلكومية الدولية للمساعدة على إثراء مناقشات مجاعات العمل الفنية احلكومية الدولية ونتائجها بشأن احلصول على املوارد وتقاسم منافعها والعمل بعد اجتماعكل مجاعة عمل فنية حكومية دولية مع األمانة لتجميع نتائج مجاعات العمل الفنية احلكومية الدولية يف مشروع العناصر وأن حييط األقاليم التابعة هلا علما مبشروع العناصر. 13- واستند وضع عناصر احلصول على املوارد وتقاسم منافعها وعمل مجاعات العمل الفنية احلكومية الدولية التابعة 14 للهيئة إىل مدخالت مجعت بناء على طلب اهليئة من احلكومات وأصحاب املصلحة ذوي الصلة. ورح بت اهليئة يف املادتان املادتان الفقرة 40 من الوثيقة الوثيقتان من بروتوكول ناغويا. من بروتوكول ناغويا CGRFA-14/13/Report وCGRFA/TTLE-ABS-1/14/Inf.3. CGRFA/TTLE-ABS-1/14/Inf

43 Appendix B, iage 10 دورهتا العادية اخلامسة عشرة املعقودة يف 2015 بعناصر احلصول على املوارد وتقاسم منافعها ودعت البلدان إىل النظر فيها واستخدامها حبسب االقتضاء وتوفري ردود بشأن استخدامها. 15 ووافق املؤمتر الذي يشكل أعلى جهاز رئاسي يف الفاو على ما أعربت عنه اهليئة ورحب خالل دورته التاسعة والثالثني بعناصر احلصول على املوارد وتقاسم منافعها ودعا األعضاء 16 إىل النظر فيها واستخدامها حسب االقتضاء. مقدمة لمختلف القطاعات الموارد الوراثية الحيوانية الفرعية للموارد الوراثية لألغذية والزراعة تشاااااكل الصاااااناعة احليوانية قطاعا راساااااخا وساااااريع النمو. ومت ارس تربية احليوانات يفكافة أحناء العامل منذ أكثر من 10 آالف ساااااانة مما يؤدي إىل تطوير واسااااااتخدام جمموعة واسااااااعة من السااااااالالت يف ظل نظم إنتاج متنوعة. كذلك شاااااااااااهد قطاع تربية احليوانات تغيريات فنيةكبرية يف هناية القرن الثامن عشااااااااااار مما يؤدي إىل تطوير السالالت وإنشاء سجالت للقطعان وتشكيل مجعيات ملر ب احليوانات. وقد دعمت تطورات هامة يف املوارد الوراثية الكمية يف منتصاااف القرن العشااارين اعتماد األدوات القائمة على أسااااس علمي لتقدير قيمة التكاثر مثل مؤشر االختيار ويف مرحلة الحقة أفضل تنبؤ خطي غري متحيز والنموذج احليواين الذي أدى إىل تعزيز استجابة االختيار وإحراز تقدم وراثي يف الساااااااااااااالالت النقية.كما أن التطوير الساااااااااااااريع للوراثة اجلزيئية مسح باعتماد االختيار باساااااااتخدام الوامسات. وسااااااااعد تسااااااالسااااااال احلمض النووي يف حتديد اخللفية الوراثية للعديد من مسات اإلنتاج ومسات أخرى هامة يف أنواع احليوانات. وقد أدى اكتشاااااااااااااااف التغريات الفردية متعددة األشاااااااااااااكال للنيوكليوتيد وحتليلها إىل االنتقاء اجلينومي. ويف اإلنتاج التجاري للحوم والبيض مت اعتماد طر التهجني القائمة على أساااااااس علمي واالنتقاء لتحسااااني قوة اهلجني من أجل تعزيز غالت اإلنتاج احليواين ورحبيته. وقد تسااااارعت وترية نشاااار التقدم الوراثي بفضااال اعتماد التكنولوجيا احليوية وتكنولوجيات التناسل وال سيما التلقيح االصطناعي. وبصااورة عامة أدت عمليتان رئيساايتان إىل تطوير السااالالت. اعتمدت األوىل على تكييف أعداد احليوانات لظروف حمددة يف جمايل البيئة والرتبية ضااااااامن نظم إنتاج مكثفة وخمتلطة. وأدى هذا األمر إىل تشاااااااكل العديد من الساااااااالالت احمللية يف مجيع أحناء العامل. وأما العملية الثانية فقد اساااااااااااتندت إىل اختيار احليوانات نظرا لقدرهتا على تقدمي منتجات حمددة ال ساااايما حتت الظروف احملساااانة للتغذية واإلدارة مما أفضااااى إىل منو سااااريع وغالت مرتفعة. وأدىكل هذا إىل تطوير سالالت دولية عالية األداء لإلنتاج التجاري. وتلجأ جمموعة واسعة من أصحاب املصلحة إىل استخدام املوارد الوراثية احليوانية لألغذية والزراعة غري أن مستوى ترك ز وختص ص أنشطة الرتبية خيتلف إىل حد بعيد ضمن القطاع على مستوى األنواع واملستوى اإلقليمي على حد ساااااااواء. وبصاااااااورة تقليدية يتوىل إدارة املوارد الوراثية احليوانية والرتبية مربو املاشاااااااية الذين تمعون بني وظيفيت الرتبية واإلنتاج يف األعداد ذاهتا من احليوانات. وميكن القيام بذلك على مساتوى حملي عرب انتقاء احليوانات حبيث تشاكل اجليل التايل انطالقا من القطعان واألسااااراب املتوفرة حمليا أو على املسااااتوى اإلقليمي أو الوطين من خالل تشااااكيل جمموعااة تربيااة عاااديااة عرب جتمعااات تربيااة أو مجعيااات تسااااااااااااااجياال القطعااان. ويف العقود األخرية تطور قطاااع تربيااة الفقرة الفقرة من الوثيقة 22 من الوثيقة CGRFA-15/15/Report.C 2015/REP

44 Appendix B, i a g e 11 متخصص جدا بالنسبة إىل بعض أنواع املواشي ويف بعض أقاليم العامل. ويف قطاع الدواجن بصورة خاصة مسحت معدالت التكاثر املرتفعة نساااااااابيا لصااااااااناعة واسااااااااعة النطا يف جمال تربية احليوانات ومسات بيولوجية أخرى بتعزيز التحسااااااااااااااني الوراثي وإمداد املنتجني بطيور ذات إمكانات وراثية عالية. وتوجد هياكل مماثلة يف قطاع اخلنازير وإن كان بدرجة أقل كما أهنا بدأت بالظهور يف قطاع األلبان. ويتم اسااتخدام حوايل 40 نوع ا فقط يف اإلنتاج احليواين حيث أن لبعض هذه األنواع مسااامهة صااغرية يف إمجايل إنتاج األغذية. وتوفر األنواع "اخلمسااااااة الكربى"- األبقار واخلنازير واخلراف واملاعز والدجاج - معظم املنتجات الغذائية احليوانية املنشأ. وأما دور األقارب الربية لألنواع املدجنة يف تربية احليوانات فهو متواضع يف الوقت احلايل. وخضاااااااااع قطاع الثروة احليوانية منذ الثمانينات إىل ضاااااااااغوط حادة من أجل تعزيز املساااااااااامهات اإلمجالية يف اإلنتاج الغذائي. ومتثلت القوة الدافعة هلذه الظاهرة اليت ت سااااااااااام ى ثورة الثروة احليوانية 17 يف الطلب املتنامي على املنتجات احليوانية املنشاااااااااااااأ والزيادة يف اإلنتاج التجاري الكثيف يف البلدان النامية. وبني عامي 1980 و 2014 ازداد اإلنتاج العاملي من اللحوم واحلليب بنسابة 234 يف املائة و 170 يف املائة على التوايل. وأفضات ثورة الثروة احليوانية إىل حتول كبري يف اإلنتاج احليواين من املناطق املعتدلة إىل املناطق االستوائية وشبه االستوائية. وتعززت الزيادة يف اإلنتاج بفعل اسااااااااااترياد موارد وراثية خمتارة يف حني مل تتحساااااااااان يفكثري من احلاالت السااااااااااالالت احمللية من خالل برامج الرتبية الوطنية. 18 وتبني تقديرات منظمة األغذية والزراعة أنه من أجل توفري األغذية لا 9.1 مليار شخص عام 2050 تب أن يرتفع اإلنتاج السنوي للحبوب إىل حوايل 3 مليارات طن كما ينبغي أن يصل اإلنتاج السنوي للحوم إىل 470 مليون طن يف حال استمرار االجتاهات احلالية لالستهالك. ويف حني ت ساااااااتخدم احليوانات بصاااااااورة رئيساااااااية إلنتاج األغذية وتوفري خدمات التموين األخرى )مثل األلياف والفرو واجلر ( من األمهية مبكان التشااااديد على أهنا توفر أيضااااا خدمات نظام إيكولوجي تنظيمية وداعمة )مثل إعادة تدوير املغذيات ومكافحة األعشاب(.كما أهنا تتسم بقيم ثقافية هامة )مثل اهلوية والثروة واحلالة والرتفيه والرياضة( ذات أمهية خاصة يف نظم اإلنتاج الكثيفة واملختلطة. الموارد الوراثية المائية إن تربية األحياء املائية صاااااناعة جديدة نسااااابيا وقد طرأت عليها تطورات رئيساااااية يف السااااانوات الساااااتني األخرية على الرغم من وجود بعض األشااااااكال منها مثل اسااااااتزراع مسك الشاااااابوط اليت ميكن أن تعود آلالف الساانني املاضااية. وتراوح معدل منو تربية األحياء املائية بني 8 يف املائة و 10 يف املائة ساانويا خالل العشاااااااارين ساااااااانة املاضااااااااية واليوم يتم اسااااااااتزراع 50 يف املائة من الزعنفيات املسااااااااتهلكة. ويتجاوز حاليا إنتاج األمساك انظر Delgado وRosegrant C.H., وSteinfeld M., وEhui H., وCourbois S. & و C. 17 revolution. Livestock to.2020 The next food وثيقة نقاش حول األغذية والزراعة والبيئة صادرة عن املعهد الدويل لبحوث السياسات الغذائية الصفحات.28 واشنطن العاصمة املعهد الدويل لبحوث السياسات الغذائية. منظمة األغذية والزراعة كيف ميكن توفري األغذية للعامل. عام روما )متاح على املوقع 18.)

45 Appendix B, iage 17 املسااااتزرعة إنتاج حلوم األبقار يف مجيع أحناء العامل. وبينما تكتسااااب تربية األحياء املائية يف املناطق البحرية والساااااحلية أمهية متزايدة فإن الغالبية العظمى من اإلنتاج العاملي لألحياء املائية ما تزال من املناطق الداخلية. ويتم اختاذ هنجني متوازيني لتلبية طلب املساااااااااااتهلك وزيادة اإلمدادات الغذائية: تدجني األنواع اجلديدة واإلدارة اجلينية الفعالة والتحساني الوراثي لألنواع اليت يتم إنتاجها جتاريا. وقد ارتفع عدد أصاناف األنواع املساجلة يف بيانات املنظمة من 70 صاااااانفا يف عام 1950 إىل حوايل 600 يف عام ومن بني األنواع األكثر شاااااايوعا يف املزارع الساااااالمون والبلطي والشاااااااااابوط واحملار والروبيان وهي متثل ثالث جمموعات تصاااااااااانيفية رئيسااااااااااية : الزعنفيات واحملاريات ثنائية الصمامات والقشريات عشريات األرجل. وال يزال التحسااااااني الوراثي لألمساك املدجنة حديثا ولكن التطور السااااااريع يف الصااااااناعة يعتمد بشااااااكل متزايد على اسااااتخدام املوارد الوراثية لألغذية والزراعة وتبادهلا. وتسااااتخدم أنواع خمتلفة من التقنيات الوراثية لتحسااااني اإلنتاج مبا يف ذلك الرتبية يف األحواض والرتبية االنتقائية والتهجني والتالعب بالكروموسااااومات. وقد مت اسااااتخدام التعديل اجليين بشااااااااااااااكل حمدود للغاية فقط. ومبا أن تربية األحياء املائية والتحسااااااااااااااني الوراثي للموارد الوراثية املائية لألغذية والزراعة ما تزال حديثة فإن العديد من األنواع املسااااااااااااااتزرعة قريبة جينيا جد ا من أقارهبا الربية. وبالتايل فإن النوع الربي أي النوع غري املدجن وغري احملساان وراثيا ما يزال يلعب دورا هاما يف إنتاج وتربية األحياء املائية. ويف بعض احلاالت قد تكون هذه األرصاااااادة يف حالة حفظ ساااااايئة. وبالتايل فإن االعتماد على النوع الربي يف تربية األحياء املائية يوفر حافزا للحفاظ على هذه األنواع وموائلها. ويشكل إنتاج بعض األنواع األكثر شيوعا يف الزراعة اليت يغلب عليها الطابع الصناعي مثل مسك السلمون األطلسي واجلمربي األبيض أحد االساااااااتثناءات الساااااااتمرار احلاجة إىل األنواع الربية إلنتاج تربية األحياء املائية. وبالنسااااااابة هلذه األنواع مت القضااااااء تقريبا على احلاجة لإلدماج الوراثي من األقارب الربية وتتم التحساااااينات الوراثية من خالل برامج تربية وتبادل بني املربني التجاريني. وتشكل املزارع التجارية الكبرية أو مراكز الرتبية املصدر الرئيسي للموارد الوراثية املائية لألغذية والزراعة احملسنة وراثيا من أجل تربية األحياء املائية هلذه األنواع. ويف جمال تربية األحياء املائية مل تتح لصاااااااااااااغار املزارعني الفرصاااااااااااااة لتدجني األنواع وحتسينها وراثيا آلالف السنني مثلما حدث ذلك يف إنتاج احملاصيل واحليوانات الربية. وقد اعتمدت التطورات السااريعة األخرية يف التحسااني الوراثي وخاصااة بالنساابة للساالمون والروبيان على التمويل والتكنولوجيا والوصااول إىل املوارد الوراثية املائية لألغذية والزراعة وغالبا ما يكون ذلك يف أيدي الشركات الكربى. وال تزال البنوك اجلينية للموارد الوراثية املائية لألغذية والزراعة قليلة وال تتوفر عادة بنوك اجلينات املمولة من القطاع العام إال لعدد قليل من األنواع األكثر شيوعا يف تربية األحياء املائية. وهناك عددكبري من أصحاب املصلحة يف قطاع تربية األحياء املائية على طول سلسلة اإلمداد من التحسني الوراثي إىل الزراعة وبيع املنتجات وهم يرتاوحون بني أصااااااااحاب احليازات الصااااااااغرية والشااااااااركات الكبرية. ويف حني أن املوارد الوراثية املائية لألغذية والز راعة تساااتخدم يف املقام األول يف إنتاج األغذية فإهنا تساااتخدم أيضاااا ألغراض أخرى على ساابيل املا لث يف إنتاج األمساك واحليوانات األخرى ليتم إطالقها يف املياه الطبيعية أو املعدلة من أجل حتسااني أرصاادهتا مثل أمساك الطعم لكل من مصايد األمساك التجارية والرتفيهية ويف استزراع أمساك الزينة.

46 Appendix B, i a g e 13 الموارد الوراثية الحرجية 19 إن الستكشاف مواد التكاثر احلرجي وتقييمها وحركتها تاري عريق يف القطاع احلرجي. وقد أظهرت أوىل التجارب على املصاااادر وجود " أعرا جغرافية" ضااامن أنواع األشاااجار وبينت أيضاااا أن للمصااادر األساااااسااااي للبذور تأثريكبري على اسااااتمرارية جهود زراعة األشااااجار وأدائها. وقد مت وضااااع العديد من التجارب الدولية على املصاااااااادر بالنسااااااابة إىل الكثري من أنواع األشاااااااجار الختبار أداء املادة الوراثية لألشاااااااجار من بلدان/أقاليم خمتلفة. وبالتايل كان لنتائج التجارب على املصادر هذه تأثريكبري على الطلب على البذور من بعض املصاااااااااادر مقارنة مبصاااااااااادر أخرى وكانت السااااااااابب يف العديد من عمليات نقل املادة الوراثية بني البلدان واألقاليم. وأعطت التجارب على املصادر أيضاا حوافز لصاون املوارد الوراثية احلرجية. ولكن االختبارات اخلاصاة باملصاادر غري مكتملة بالنسبة إىل مجيع األنواع والبلدان. ويتمثل أحد أوجه االساااااتخدام الرئيساااااية للموارد الوراثية احلرجية يف اساااااتخدامها املباشاااااركمادة للتكاثر )على شاااااكل بذور وأجزاء مقطوعة وأجزاء أخرى من الشاااااااجرة املساااااااتخدمة لإلكثار( لغرض التشاااااااجري أو التحريج أو إنشااااااااء نظم للحراجة الزراعية. ويرتاوح إىل حدكبري مدى اسااتخدام املوارد الوراثية احلرجية يف برامج االسااتكشاااف والرتبية املنهجية بني خمتلف أنواع األشاجار. وقد بدأت عمليات االساتكشااف والتحساني املنهجي قبل 50 سانة من اآلن بالنسابة إىل عدد من أنواع األشاااااجار الساااااريعة النمو املساااااتخدمة يف حراجة املسااااااحات املزروعة )مثل أشاااااجار الصااااانوبر والسااااانط واألوكالبتوس( يف الزراعات الصاااناعية والصاااغرية. وكانت جهود االساااتكشااااف والتقييم قد بدأت بالنسااابة إىل جمموعة خمتلفة من أنواع األشااجار يف املناطق املعتدلة والشاامالية قبل 200 ساانة من اآلن وإنكانت برامج التحسااني املنهجي بقدر أكرب قد انطلقت خالل القرن العشاااااااارين. ومؤ خر ا بدأت تربية األشااااااااجار تشاااااااامل جمموعة واسااااااااعة من تقنيات التكنولوجيا األحيائية مبا يف ذلك الرتبية مبساعدة وامسات. أما بالنساااابة إىل الغالبية العظمى من أنواع األشااااجار األخرى فال تزال جهود التحسااااني حمدودة وتقتصاااار يف معظمها على التجارب على املصاااادر واختيار جمموعات البذور. وباإلمجال تعاين تربية األشاااجار يف الغابات من قيود بسااابب طول الفرتات الفاصااااااااالة بني اجليل واآلخر ودورات تربيتها حبيث أن معظم األنواع ال تزال ضااااااااامن األجيال األوىل من التحسني الوراثي. غري أن املكاسب الوراثية لكل جيل قد تكون ملحوظة لكون أنواع األشجار احلرجية غري مستأنسة وتتميز باادرجااات عاااليااة من التنوع الوراثي تتيح الفرصاااااااااااااااة لتكثيف عمليااة االنتقاااء. وتساااااااااااااجاال بعض األنواع مثاال األوكالبتوس االساااتوائي والسااانط وبعض أنواع الصااانوبر تقدما ساااريعا نسااابيا بسااابب قصااار الفرتات الفاصااالة بني اجليل واآلخر ( أقل من عشاااااار ساااااانوات عادة( وتقنيات االنتقاء املبكر. وقد تكون األحجام الفعلية جملموعات جينات أنواع األشااجار يف برامج الرتبيةكبرية ومشااتتة للغاية يف الغالب. وتبع ا ملسااتوى التحسااني قد يكون باإلمكان احلصااول على مواد التكاثر ألنواع األشاااااااجار احلرجية من مصاااااااادر منوعة. فعلى سااااااابيل املثال ال يزال جتميع البذور من اجملموعات الربي ة والطبيعية ألغراض اإلكثار املكث ف يف املساااااااااحات املزروعة أو إلعادة جتديد الغابات أمرا شااااااااائعا. وإضااااااااافة إىل ذلك تتم إدارة حدائق البذور وهي مرافق خاصاااة مرتبطة بربامج الرتبية املنظمة إلنتاج البذور حتديدا. واملادة الوراثية اليت يتم إنتاجها يف هذه احلدائق ختضااااااااااع عادة لالختبار واالنتقاء بواسااااااااااطة جتارب عرب مواقع وظروف مناخية خمتلفة وباإلمكان إعدادها على النحو األمثل مبا يالئم مسات جتارية حمددةكحجم اخلشااااااااااب أو الغلة من اللب أو الغلة من يستند هذا القسم إىل وثيقيت الدراسات األساسية رقم 44 و

47 Appendix B, iage 14 الكتلة األحيائية أو الزيوت الورقية. وغالبا ما تتوىل شاركات كربى أو وكاالت حكومية إدارة احلاضانات الكربى إلنتاج شاتالت األشاجار و/أو قطع األشاجار يف حني أن احلاضانات الصاغرية يديرها املزارعون واجملتمعات احمللية وهي غالبا ما تشااكل املصاادر الرئيسااي لشااتالت األشااجار يف املناطق الريفية خاصااة املناطق اليت ال توجد فيها حراجة لألغراض التجارية. وقد مت تطوير بعض جمموعات املوارد الوراثية احلرجية خارج موقعها ألغراض الصااااون واألحباث وتديرها عادة مؤسااااسااااات حبوث عامة أو شااااااااااابه عامة. ويف مقابل التاري احلافل حلركة املوارد الوراثية احلرجية حول العامل والنسااااااااااابة العالية من مواد التكاثر احلرجي الغريبة املستخدمة للزرع والتحريج هناك اختالفات ملحوظة بني األنواع يف ما يتعلق مبشاركتها يف تبادل املادة الوراثية على املساااتوى الدويل ومدى انتشاااارها خارج نطاقات توزيعها الطبيعية. فعلى سااابيل املثال جرى نقل عدد من األنواع املخصااااصااااة للزرع السااااريعة النمو مثل الساااانط والصاااانوبر واألوكالبتوس بشااااكل مكثف يف خمتلف أحناء العامل وباتت ت زرع اآلن بعيدا عن نطاقات توزيعها الطبيعية. وكذلك األمر تتم زراعة بعض األنواع االسااااااااااتوائية املخصااااااااااصااااااااااة للخشاب والعالية القيمة مثل شاجرة املاهوغاين واألرز اإلساباين وشاجر السااج باعتبارها أشاجارا مساتقدمة يف العديد من البلدان. ومع أن تبادل بعض األنواعكتلك املساااااااتخدمة يف الزراعة احلرجية قد حصااااااال رمبا على نطا أضااااااايق إال أن توزيعها على البلدان إىل أبعد من نطاقاهتا األصااااااااااااالية قد أدى دورا هاما يف تطور هذا القطاع. غري أن تبادل املادة الوراثية بالنسبة إىل العديد من األنو اعكان حمدودا حىت اآلن وهو حيدث بشكل رئيسي على املستوى اإلقليمي أو بني البلدان اليت لديها نفس األحوال املناخية. وت سااااااااااتخدم أيضااااااااااا أنواع خمتلفة إىل حدكبري ضاااااااااامن موائلها الطبيعية يف الغابات األصلية ويقتصر تبادهلا على حاالت معينة فقط مثال ألغراض البحوث احملددة. وجتدر اإلشااااااااااااااارة يف مجيع هذه احلاالت إىل أن مالحظة أي قيمة اقتصااااااااااااااادية يتطلب بعض الوقت. وخالفا ملعظم احملاصاااايل الزراعية ينبغي زراعة األشااااجار لساااانوات عديدة قبل حصاااااد وارها على شااااكل غذاء أو ألياف. وغالب ا ما يكون من الصاااااعب حتديد الفوائد االقتصاااااادية لنقل املواد الو راثية نظرا إىل ارتباطها بساااااالمة الغابات وغريها من سااااالع وخدمات النظام اإليكولوجي. وأما جوانب املوارد الوراثية احلرجية اليت ينبغي أخذها بعني االعتبار عند التعامل مع احلصااااااااااااول على املوارد وتقاساااااااااااام منافعها فهيكاآليت : 20. غالبا ما تكون املوارد الوراثية احلرجية من األنواع واجملموعات غري املستأنسة هتاجر األنواع احلرجية مبفردها )وإنكان ببطء( وال تعرف حدودا هلا هناك تاري حافل بشاااااأن انتقال األنواع حول خمتلف أحناء العامل. يعتمد العديد من برامج الزرع على األنواع الغريبة )مثل iara و sacamycta وalemara (. العديد من املنافع الناشاااااااااائة عن الغابات هي من فئة "خدمات النظام اإليكولوجي" ومن الصااااااااااعب حتديد قيمتها. وخالفا حملاصاااااااااااااايل اإلنتاج من الصااااااااااااااعب حتديد قيمة نقدية ملا قد ينتج عن برنامج ما للرتبية أو االسرتداد. املرفق دال بالوثيقة.CGRFA/WG-FGR-3/14/Report 20

48 Appendix B, i a g e 15 ال تتجلى منافع تربية األشااااااااااجار إال بعد عقود من الزمن. وترتاوح فرتات الرتبية الفاصاااااااااالة بني 10 ساااااااااانوات و 15 ساانة فيما قد يرتاوح ساان املزارع بني 8 ساانوات و 40 ساانة. ويسااتغر برنامج تربية األشااجار يف الغابات املعتدلة قرابة 35 ساااانة لكي تتجلى أي قيمة اقتصااااادية فعلية نتيجة نقل املواد ( قد تكون الفرتة أقل من ذلك إذا أمكن بيع البذور لقاء قيمة أعلى غري أن املنفعة االقتصادية غري موثقة بالكامل(. خالفا للمحاصيل الزراعية ال تنتج الغابة عادة حمصوال جديداكل عام لكن هناك عدد متزايد من املنتجات احلرجية العالية القيمة من غري األخشاب )مبا يف ذلك الثمار والبذور واملواد الورقية( اليت من شأهنا أن تساهم يف حتقيق األمن الغذائي. تعد مقاومة األمراض مسة رئيسااية غالبا ما تفساار احلاجة إىل املادة الوراثية الغريبة. و تشاامل اجلوانب اليت ينبغي أخذها بعني االعتبار ما يلي : o o تتمثل املنافع بكل بسااااااطة أحيانا يف إنشااااااء غابة ساااااليمة من دون وجود خطط جلين حماصااااايل منها يف بعض احلاالت وغالب ا ما يكون مصاااااادر املرض الذي هناك سااااااعي ملقاومته من خالل برامج الرتبية املنطقة نفسااااااها اليت توجد فيها املادة الوراثية ( أي أن مصدر املشكلة هو نفسه مصدر املقاومة(. الموارد الوراثية النباتية جرى اساااااااااااااتخدام املوارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة وتبادهلا منذ بدايات الزراعة أي قبل 10 آالف سااااانة. فقد دأب املزارعون ومجاعات املزارعني على زراعة البذور ومواد اإلكثار اخلضااااارية وانتقائها وتبادهلا كماا أدى مزيج من االنتقااء الطبيعي واملصاااااااااااااطنع إىل تادجني األنواع النبااتياة وتكييفهاا مع االحتيااجاات املتبدلة للزراعة ولالستهالك. وقد أفضت اهلجرة والتجارة واالستعمار إىل نشر العديد من األنواع خارج مناطق نشأهتا األمر الذي حفز املزيد من الضااغوط االنتقائية. ومنذ منتصااف القرن التاسااع عشاار قام املوردون املتخصااصااون بالبذور وتالهم أخصااااااااااااائيو تربية النبات والتكنولوجيا احليوية بوضااااااااااااع وسااااااااااااائل متقدمة من أجل اختيار املوارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة على مسااتوى النمط الظاهري والنمط الوراثي واملسااتوى اجلزيئي إمعانا يف تشااكيل احملاصاايل واملسااامهة يف نظم زراعية متقدمة وإنتاج وتوريد املنتجات الزراعية واألنواع املستنبتة ذات السمات املميزة. ويتم صااااااااااااون املوارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة يف موقعها الطبيعي ويف املزارع ويف خارج موقعها الطبيعي. وتضاااااااااااام وحي تفظ حقول املزارعني وجمموعات التكاثر ألخصااااااااااائيي تربية النباتات نساااااااااابةكبرية من التنوع الوراثي للمحاصاااااااااايل. بالعديد من األقارب الربية للمحاصيل اليوم ضمن مناطق حممية أو ضمن نظم إيكولوجية زراعية. وباإلضافة إىل ذلك فإن نساااااااااابة كبرية من التنوع املوجود أصااااااااااال يف املوقع الطبيعي قد مجعت وخزنت يف مرافق خارج املوقع. وبدأت عملية تكوين تلك اجملموعات يف هناية القرن التاساااااع عشااااار من قبل مر ب النباتات والبحوث ذات الصااااالة ختوفا من خساااااارة التنوع الوراثي. وحتتفظ هبا عامة بنوك اجلينات على املساااااااااااااتوى الوطين ومراكز البحوث الدولية مع خضاااااااااااااوع بعض اجملموعات األكثر أمهية إلدارة مراكز اجلماعة االساااااااااتشاااااااااارية للبحوث الزراعية الدولية. وبشاااااااااكل عام يقدر أن حوايل 7 ماليني عيناة من املوارد الوراثياة النبااتياة لألغاذياة والزراعاة خمزناة خاارج مواقعهاا الطبيعياة وتؤدي هاذه اجملموعاات دورا هاما يف ساااااااااري عمل القطاع. وبغض النظر عن بنوك اجلينات التابعة للقطاع العام يتم االحتفاظ باملوارد الوراثية النباتية

49 Appendix B, iage 16 لألغااذيااة والزراعااة خااارج املوقع كااذلااك يف جمموعااات التكاااثر التااابعااة لطااائفااة متنوعااة من الكيااانااات مبااا فيهااا األفراد واجلامعات والشاااركات خاصاااة. ولكن حجم تلك اجملموعات اخلاصاااة جمهول بوجه عام كما أنه ليس من اجلائز للمواد الوراثية املخزنة أن تتاح للعموم. وإن القطاع الذي يساااااااااااااتعني باملوارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة لغايات اإلكثار متنوع للغاية أما تنظيمه فريتبط ارتباطا وثيقا بأنواع احملاصااااايل اليت تتم تربيتها وباملنطقة اجلغرافية وبنوع جمموعة املساااااتخدمني املساااااتهدفة. أما الشاااااركات الكربى اخلاصة فتزداد هيمنتها على سو البذور التجارية بالنسبة إىل بعض احملاصيل الرئيسية وعالية القيمة مثل الذرة واخلضروات الرئيسية. وتستمر شركات الرتبية املتوسطة والصغرية يف العمل ضمن األسوا الصغرية للبذور يف ما خيص احملاصاااايل األقل جاذبية جتاريا مثل بعض احملاصاااايل األساااااسااااية ذاتية التلقيح مثل القمح والشااااوفان على ساااابيل املثال. وما زالت مؤسسات القطاع العام على املستويني الوطين والدويل تؤدي دورا رئيسيا وهاما يف تربية وتنمية تنوع احملاصيل اليت ال حتظى خبدمةكافية من قبل القطاع اخلاص مثل الكسافا واألرز والذرة الرفيعة واحلمص والفول السوداين والقمح والشاااعري وكذلك احملاصااايل اليت تزرع يف بيئات هامشاااية أو من قبل مزارعني يفتقرون إىل املوارد ويصاااعب على القطاع التجاري بلوغهم مثل اليام والبطاطا احللوة واللوفيات الصاااااااااااااااحلة لألكل والبسااااااااااااالة اهلندية واللوبياء والدخن والدخن األفريقي. وعلى مسااتوى حبوث الرتبية مبا يف ذلك البحوث األساااسااية فضااال عن مرحلة ما قبل التكاثر تعترب شااركات التكنولوجيا احليوية الكبرية والصاااااااااااااغرية معا واليت تكون مدجمة أحيانا مع تربية النباتات وإنتاج البذور واجلامعات من اجلهات الفاعلة الرئيسية. أما املستخدمون اآلخرون للموارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة فيشملون مجاعات املزارعني ومنظمات اجملتمع املدين اليت تدعمها. فهم قد يساااااااااااااامهون يف إعادة إدخال املوارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة من بنوك اجلينات إىل النظم الزراعية الذي يقرتن أحيانا بالرتبية التشااااركية للنبات أو األنشاااطة التشااااركية النتقاء األنواع اليت يضطلع هباكل من املزارعني واملربني املدر بني. وميكن اسااااااااااتخدام أنواع خمتلفة من املوارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة يف تربية النباتات وتطوير املسااااااااااتنبتات. وعادة ما يقوم تطوير األنواع املساااااااااااااتنبتة اجلديدة على اساااااااااااااتخدام املواد الوراثية املتقدمة مبا أن االرتقاء مبواد أقل تقدما إىل مسااتويات األداء نفسااها يتطلب تكلفة ووقتا. ولكن توز اسااتخدام األنواع املسااتنبتة القدمية واألنواع األصاالية واألقارب الربية للمحاصاااااااااايل من أجل اإلتيان خبصااااااااااائص حمددة يف جمموعات اإلكثار. وتوزكذلك اسااااااااااتخدام التنوع الوراثي املوجود يف السااااالالت األصاااالية واألنواع املسااااتنبتة التقليدية من أجل أنشااااطة توساااايع القاعدة ومن أجل تطوير األنواع املتكيفة مع الظروف البيئية الصعبة ونظم اإلنتاج قليلة املدخالت. وعلى مر التاري جرى تبادل احملاصااايل واملوارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة على نطا واساااع عرب أحناء العامل وقد ساااااهم العديد من الناس يف العديد من األماكن املختلفة بطريقة أو بأخرى يف التنوع الوراثي للمحاصاااايل اليوم. ونتيجة لذلك يعتمد جزء هام من اإلنتاج احلايل للمحاصايل على اساتخدام املوارد الوراثية املساتقدمة. وتتكل البلدانكلها إىل درجة معينة على التنوع الوراثي الذي نشأ يف أمكنة أخرى. وإن التدفق الدويل احلايل للموارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة يتم بأشااااااكال كثرية خمتلفة مثال من خالل تبادل عينات املااادة الوراثيااة من اجملموعااات احملفوظااة خااارج املوقع من خالل بيع البااذور التجاااريااة ومواد اإلكثااار النباااتيااة ومن خالل عمليات نقل املواد الوراثية قيد التطوير ضااااااامن شاااااااركات أو كجزء من املشااااااااتل الدولية للرتبية. وتبلغ حركة التبادل الدويل لعينات بنوك اجلينات عشااارات اآلالف من عمليات النقل سااانويا وتؤدي دورا هاما يف صاااوهنا ويف البحث والتطوير لدى

50 Appendix B, i a g e 12 البلدان النامية واملتقدمة على حد سااواء. ويف الوقت نفسااه جتدر اإلشااارة إىل أن غالبية املواد الوراثية اليت تسااتخدم بصااورة مباشاااااارة يف الرتبية ويف تطوير األنواع تأيت من جمموعات اإلكثار املوجودة يف إقليم واحد فيما أن املواد اجلديدة "الدخيلة" تستخدم بني الفرتة واألخرى وحسب. وترتبط طرائق تبادل املوارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة باحملصااااااول املعني وبنوع اجلهات الشااااااريكة يف عملية التبادل. وبصاورة عامة تتجه األمور حنو ممارساات أكثر رمسية للتبادل تتم بشاكل رئيساي من خالل اتفاقات نقل املادة الوراثية. فإن نقل عينات املادة الوراثية من بنوك اجلينات على ساااااااابيل املثال خيضااااااااع أكثر فأكثر إىل اتفاقات نقل املادة الوراثية. وقد وافقت األطراف املتعاقدة يف املعاهدة الدولية بشاااااااأن املوارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة )املعاهدة الدولية( على اساااااااااااااتخادام عقاد موحاد هو االتفاا املوحاد لنقال املواد لكال عملياة نقال مواد واقعاة يف نطاا تغطياة النظاام املتعادد األطراف للحصول على املوارد وتقاسم املنافع مبوجب املعاهدة. ويشمل النظام املتعدد األطراف "مجيع املوارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة املدرجة يف امللحق األول من املعاهدة )64 نوعا من احملاصيل واألعالف( واليت ختضع إلدارة وإشراف األطراف املتعاقدة ويف اجملتمعككل" )املادة 2-11( ويشمل املوارد الوراثية النباتية اليت يدرجها بشاااكل طوعي األشاااخاص الطبيعي ون واالعتباري ون. ويتم مبوجب االتفا املوحد لنقل املواد إتاحة مجيع املوارد الوراثية النباتية حتت إطار النظام املتعدد األطراف. وبناء على الشااااااااااااروط نفسااااااااااااها تتاح املوارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة اليت حتتفظ هبا مراكز البحوث الزراعية الدولية التابعة للجماعة االسااااااااااتشااااااااااارية للبحوث الزراعياة الادولياة مبوجاب املاادة 15. وتتيح بنوك عاديادة للجيناات طوعاا إمكاانياة احلصاااااااااااااول على جمموعااهتاا بنااء على الشااااااروط نفسااااااها بغض النظر عما إذاكانت العينات مدرجة يف امللحق األول باملعاهدة أما ال. وقد يكون التبادل يف ما بني املربني التجاريني جمانيا )يف حال اساتخدام األنواع التجارية املساتنبتة إلخضااعها إىل املزيد من الرتبية( أو خاضاعا ألحكام اتفاقات نقل املواد التجارية. وفيما أن التبادل بني املزارعني يكون حمدودا حبكم املساااااااافة والعوامل االجتماعية إال أنه جماين عامة. الموارد الوراثية من الكائنات الحية الدقيقة والالفقاريات اساااااااااتخدمت املوارد الوراثية من الكائنات احلية الدقيقة والالفقاريات كأغذية وكأدوات يف اإلنتاج الزراعي على مدى آالف السنني. 21 املوارد الوراثية من الكائنات احلية الدقيقة والالفقاريات إن عدد املوارد الوراثية من الكائنات احلية الدقيقة املستخدمة حاليا يف التطبيقات الغذائية أو الزراعية صغري نسبيا قياسا إىل العدد اهلائل من األنواع اليت حيتمل أن تكون مفيدة ويعزى جزء من ذلك إىل القيود الفنية على اساااااااااااااتنبات الكثري من الكائنات الدقيقة احلية. وتتساام التطبيقات الزراعية للموارد الوراثية من الكائنات احلية الدقيقة بالتنوع إىل حدكبري: عوامل معززة لنمو النبات وحتساااني خصاااوبة الرتبة واملكافحة البيولوجية والتعاييف املفيد يف اجلهاز اهلضااامي للماشاااية وإنتاج موادكيميائية ذات فائدة مباشاااااارة بالنساااااابة إىل الزراعة واحملفزات يف العمليات الزراعية الصااااااناعية وفهم ومراقبة الكائنات املمرضااااااااااة امليكروبية النباتية واحليوانية )مبا يف ذلك األمساك(.كما تتساااااااااام التطبيقات الغذائية بالتنوع إىل حد يستند هذا القسم إىل وثيقة الدراسات األساسية رقم.9-10 الصفحات 59 21

51 Appendix B, iage 18 كبري: التخمري التقليدي أو الصاااناعي وإنتاج منتجات األلبان واملعينات احليوية واملواد املضاااافة إىل األعالف وإنتاج املوارد الكيمائية املفيدة بالنساابة إىل إنتاج األغذية مبا يف ذلك الفيتامينات واألمحاض العضااوية وإصااالح الضاارر البيئي وتنقية الرتبة واملياه وفهم ومراقبة الكائنات احلية الدقيقة اخلطرة من الناحية الصاااااحية مثل الساااااموم الغذائية والكائنات املمرضة اليت حتملها األغذية. وتساااااتخدم املوارد الوراثية من الكائنات احلية الدقيقة والالفقاريات باألسااااااس بفرز كميات كبرية من الكائنات الدقيقة اليت توجد بشااااااااكل طبيعي أو املوارد امليكروبية اليت تري صااااااااوهنا يف شااااااااكل مطهر يف جمموعات خارج مواقعها الطبيعية. وقد ينطوي علم األحياء الرتكييب على التحسني الوراثي غري أن ذلك يظل ظاهرة هامشية رغم احتمال اتساعها يف املستقبل. وتكمن جمموعات اسااتنبات امليكروبات يف صاالب هذا القطاع. وإن مجيع جمموعات االسااتنبات املعروفة ذات احليازات الكربى يف جمايل األغذية والزراعة هي ملك للقطاع العام أو ملنظمات غري هادفة للربح ذات متويل حكوميكبري. وهي حتقق عدة أهداف: شااراء االسااتنباتات وصااون الثقافات وصااون الكائنات احلية الدقيقة خارج مواقعها الطبيعية وتزويد الصااااااااناعات واملعاهد األكادميية والبحثية باسااااااااتباتات امليكروبات األصاااااااالية وتوفري التجفيف بالتجميد وغري ذلك من اخلدمات املتصاااااالة بامليكروبيولوجيا ومسااااااتودع لالسااااااتنباتات املودعة ألغراض براءات االخرتاع والبحوث بشااااااأن تنوع وتصااااااااااانيف امليكروبات واجملاالت ذات الصااااااااااالة. ويوجد العديد من جمموعات اساااااااااااتنبات امليكروبات يف بلدان منظمة التعاون والتنمية يف امليدان االقتصاااااااااادي. ويشاااااااااارك الكثري من البلدان على حنو نشاااااااااط يف مجع الكائنات احلية الدقيقة وتبادهلا على الصاااااااااااااعيد الدويل ومتثل جمموعات امليكروبات من البلدان اليت ال تنتمي إىل منظمة التعاون والتنمية يف امليدان االقتصااادي جمموعة فرعية هامة ومتنامية يف الشاابكة العامة جملموعات االسااتنبات. وقد مت مجع املوارد الوراثية من الكائنات احلية الدقيقة املساااااااااااااتخدمة حاليا يف النظم الزراعية والغذائية من النظم اإليكولوجية الزراعية الغنية باألنواع 22 االستوائية وشبه االستوائية ومن املناطق غري االستوائية. ونظرا إىل أنكل جمموعة من جمموعات اسااتنبات امليكروبات حتتوى على جمموعة مهمة من السااالالت الفريدة )40 يف املائة يف املتوساااااااااااااط من الساااااااااااااالالت يفكل جمموعة هي فريدة من نوعها( فإن التعاون والتبادل يف ما بني جمموعات 23 اساااااااااااااتنبات امليكروبات مساااااااااااااألة شاااااااااااااائعة. وحتدث عمليات التبادل هذه وكذلك التدفقات من املواقع الطبيعية إىل خارجها يف مجيع االجتاهات اجلغرافية. ويف حني أن عمليات التبادل هذه كانت على مر التاري غري رمسية إىل حد 24 كبري فقد شاااااااااهدت العقود األخرية تطورا ملحوظا باجتاه إضااااااااافاء طابع رمسي عليها. وعلى وجه اخلصاااااااااوص تتجه جمموعات اساااااااتنبات امليكروبات بشاااااااكل متزايد حنو اساااااااتخدام الصاااااااكوك القانونية: اتفاقات االقتناء عند شاااااااراء املواد واتفاقات نقل املواد عند توزيعها. وتطبق على العموم بعض القيود املهمة خاصااااااااااااااة على عمليات توزيع أخرى على أطراف ثالثة حىت بالنساااااااااابة إىل أغراض البحوث غري التجارية ألغراض إدارة اجلودة وملعاجلة قضااااااااااايا األمن البيولوجي بالدرجة األوىل. وعنادما ينطوي األمر على التنمياة التجاارية قد تكون هنااك حاجة إىل إبرام اتفااقات إضااااااااااااااافياة مع جمموعة اسااتنبات امليكروبات واملودع األول و/أو بلد املنشااأ على أساااس أن متلقي املواد يتحمل مسااؤولية اختاذ مجيع اخلطوات الضااااااارورية لالمتثال لتدابري احلصاااااااول على املوارد وتقاسااااااام منافعها ألهنا قد تنطبق على املواد مبا يف ذلك ما الفصل الثاين من وثيقة الدراسات األساسية رقم الفصل الثاين من وثيقة الدراسات األساسية رقم الفصل الثاين من وثيقة الدراسات األساسية رقم

52 Appendix B, i a g e 16 يتعلق باملوافقة املسااااااااابقة عن علم من بلد املنشاااااااااأ. وقد يقتضاااااااااي التبادل بني جمموعات مؤهلة الساااااااااتنبات امليكروبات إجراءات مبسطة. فاجملموعات اليت توجد يف البلدان اليت تنتمي إىل منظمة التعاون والتنمية يف امليدان االقتصادي وتلك اليت توجد يف البلدان اليت ال تنتمي إليها تشتمل على بنود ذات صلة بالتبادل املشروع / القانوين يف اتفاقات نقل املواد اخلاصااااااة هبا وهو ما يساااااامح جملموعات االسااااااتنبات العامة اليت متتثل ملعايري إدارة اجلودة الصااااااارمة مبواصاااااالة توزيع مواد البحوث امليكروبية اليت تلقتها من جمموعات عامة أخرى السااااتنبات امليكروبات )ما يساااامى بالتبادل املشااااروع(. وتبذل شااااااااابكة مراكز املوارد البيولوجية األوروبية واالحتاد اآلسااااااااايوي للموارد امليكروبيولوجية جهودا جلعل االساااااااااتنباتات متاحة داخل الشااااااااابكات مع بعض القيود. ولكن اساااااااااتجابة لتزايد الفرص التجارية والقيود املالية على اإلنفا احلكومي على جمموعات االساااااتنبات يف بعض البلدان يف تساااااعينات القرن املاضاااااي أصااااابح هذا النموذج مهددا. فقد ابتعدت بعض جمموعات اسااااتنبات امليكروبات عن ممارسااااات التبادل والتعاون واعتمدت اتفاقات تقيدية لنقل املواد حىت بالنساااابة إىل 25 عمليات التبادل بني جمموعات استنبات امليكروبات. وقد وضاااااع جمتمع جمموعات االساااااتنبات جمموعة مميزة من مدونات السااااالوك واملعايري ألفضااااال املمارساااااات ومساااااتندات 26 منوذجية تعاجل جوانب حمددة من احلصول على املوارد وتقاسم منافعها. 27 املوارد الوراثية من الالفقاريات املستخدمة يف املكافحة البيولوجية تضطلع الالفقاريات بدور رئيسي يف النظم الزراعية. فهي تشارك يف عمليات الرتبة الضرورية وتوفر املكافحة البيولوجية آلفات احملاصااااايل وتساااااتخدم إلنتاج احلرير أو األغذية أو األعالف أو توفر التلقيح الذي يساااااتفيد منه العديد من أهم 28 احملاصيل يف العامل من حيث الغلة و/أو اجلودة. وتنظر هاذه املاذكرات التفساااااااااااااريياة حتات مصاااااااااااااطلح املوارد الوراثياة من الالفقاارياات يف عوامال املكاافحاة البيولوجياة من الالفقاارياات بااألساااااااااااااااس. فااملاذكرات املتعلقاة بااملوارد الوراثياة احليوانياة تتنااول امللقحاات من الالفقاارياات. يف حني أن املذكرات املتعلقة باملوارد الوراثية املائية تعاجل الالفقاريات املائية املساااااااااتخدمة يف األغذية. وميكن تناول املوارد الوراثية من الالفقاريات املستخدمة يف أغراض أخرى ذات أمهية يف قطاع الزراعة يف عمل يف املستقبل. وتؤدي املكافحة البيولوجية لآلفات دورا هاما يف هنج إدارة اآلفات املتكاملة يف قطاعي األغذية والزراعة. وهي تقوم على اساااتخدام األعداء الطبيعيني لآلفات املشاااار إليهم يف غالب األحيان باسااام عوامل املكافحة البيولوجية. وهي مفرتساااات وطفيليات آلفات الالفقاريات وديدان خيطية مسببة ملرض احلشرات وآكالت أعشاب هتاجم األعشاب الضارة. وهناك فئتان رئيسااااااااااااايتان من املكافحة البيولوجية. املكافحة البيولوجية التقليدية وهي إقحام عامل واحد أو أكثر من عوامل املكافحة البيولوجية وعادة ما يكون ذلك من منطقة منشااااااأ آفة ملكافحة اآلفة يف منطقة مت اجتياحها. ومبجرد ما يتم إقحام عامل املكافحة يصبح هذا العامل متوطنا ويتكاثر وينتشر. ويستمر عامل املكافحة يف التأثري على اآلفة املساااااااااااااتهاادفااة دون احلاااجااة إىل أي تاادخالت أخرى. يف حني تنطوي املكااافحااة البيولوجيااة املعز زة على إنتاااج عواماال الفصل الثاين من وثيقة الدراسات األساسية رقم للحصول على حملة عامة انظر: McCluskey, K., et al The U.S. Culture Collection Network responding to the requirements of the Nagoya Protocol on Access and Benefit Sharing. mbio 8, Table 1. DOI: /mBio يستند هذا الفصل إىل وثيقة الدراسات األساسية رقم 59 الصفحات Cock, M.J.W., et al The positive contribution of invertebrates to sustainable agriculture and food security. CAB 28 Reviews. 7(043): DOI: /PAVSNNR

53 Appendix B, iage 70 للمكافحة البيولوجية - أصاالية أو غريبة - وإطالقها يف حاالت حماصاايل حمددة حيث تكافح اآلفة املسااتهدفة ولكن 29 ال يتوقع استمرارها من دورة حمصولية إىل أخرى. كما تنطوي عملية البحث والتطوير اليت تؤدي إىل اساااااااااااااتخدام عامل مكافحة بيولوجية جديد على خطوات خمتلفة تتطلب احلصاااااااول على املوارد الوراثية. وحيدث أكرب عدد من عمليات تبادل املواد الوراثية يف املراحل األوىل من البحث والتطوير عندما يكون من الضاااااروري دراساااااة اآلفة املساااااتهدفة وأعدائها الطبيعيني. وغالبا ما سااااايتعني إجراء دراساااااات اساااااتقصاااااائية أولية لآلفة املساااااتهدفة وأعدائها الطبيعيني يف عدة بلدان وعادة ما يتعني تصااااادير مناذج اآلفات وأعدائها الطبيعيني من أجل إجراء دراسااات حتديد اهلوية والتصاانيف. وميكن بشااكل جزئي االضااطالع بدراسااات مفصاالة عن األعداء الطبيعيني لتقييم إمكاناهتاكعوامل للمكافحة البيولوجية يف بلد املصاااااااااااااادر يف حني جترى على حنو أفضاااااااااااااال الدراساااااااااات املتعلقة بنوعية العائل اليت تنطوي على نباتات أو حيوانات ال توجد يف بلد املصااااااااادر يف ظروف احلجر يف البلد املستهدف أو يف بلد ثالث. وعلى العموم فنسبة صغرية من مجيع األنواع اليت تري العثور عليها ودراستها سيتم التوصااااااية فعليا باسااااااتخدامها وإطالقهاكعوامل للمكافحة البيولوجية. ومبجرد ما حيدد عامل معني للمكافحة البيولوجية 30 ويطبق ألغراض املكافحة البيولوجية هناك حاجة قليلة إىل تبادل آخر للمادة الوراثية. ويتألف نوع املادة الوراثية املساااااااتخدمة يف املكافحة البيولوجية باألسااااااااس من كائنات حية تساااااااتخدم عوامل للمكافحة البيولوجية. ويتم يف الغالب مجع الكائنات يف مواقعها الطبيعية وتصاااااااااااديرها كعينات حية. وال يشااااااااااامل تطوير املنتج يف العادة التحساااااااااااااني الوراثي لعامل املكافحة البيولوجية يف حد ذاته. وينطوي يف غالب األحيان على األكثر على متييز بني اجملموعات من حيث اخلصااائص البيولوجية اليت تؤثر على تأقلمها مع البلد املسااتهدف أو اآلفة املسااتهدفة. ونتيجة لذلك ميكن اعتبار معظم التنوع الوراثي املستخدم يف املكافحة البيولوجية بريا. وتتمثل إحدى الساااامات اخلاصااااة للمكافحة البيولوجية التقليدية يف طابع املنفعة العامة الذي تتساااام به أنشااااطتها. ومع توطن عوامل املكافحة البيولوجية وتكاثرها يف البيئة املسااااتهدفة تصاااابح اعتبارا من تلك النقطة متاحة باجملان ومن غري املمكن االسااااااااتمرار جين أرباح من إنتاجها وإطالقها. وهكذا فإن املكافحة البيولوجية التقليدية ختضااااااااع إلدارة القطاع العام باألساس من خالل مؤسسات البحوث الوطنية والدولية اليت تتلقى أجرا من احلكومات أو وكاالت التنمية. وأما املكافحة البيولوجية املعز زة فهي نشاااااااااااط ظهر مؤخرا نساااااااااابيا يف حني أن تاري اإلنتاج التجاري الواسااااااااااع النطا وبيع األعداء الطبيعيني ال يتجاوز 50 سااانة. ويتم االضاااطالع بذلك من جانب عدد ضااائيل نسااابيا من الشاااركات يف خمتلف أحناء العامل يوجد معظمها يف البلدان املتقدمة وغالبيتها متوساااااااااااااطة أو صاااااااااااااغرية احلجم. ورغم أن عوامل املكافحة البيولوجية املعز زة تنتج بالدرجة األوىل للمحاصايل عالية القيمة مثل خضاار الدفيئة ونباتات الزينة فإن متوساط هاميف الربح يكون يف العادة منخفضاااا جدا. ويف حني يتوىل املنتجون التجاريون بصاااورة رئيساااية تطوير أسااااليب الرتبية والتوزيع واإلطال فإن مؤساااااساااااات البحوث العامة واجلامعات تقوم يف بعض األحيان بدور هام يف املراحل األوىل من البحث والتطوير. ويؤدي تبادل املوارد الوراثية ذات الصاااااالة باملكافحة البيولوجية على الصااااااعيد الدويل دورا حامسا يف سااااااري عمل القطاع. وغالبا ما يكون إقحام عوامل املكافحة البيولوجية التقليدية مرتبطا باساااااااااااااتخدام املواد الوراثية الغريبة حيث يتبع حركة وثيقة الدراسات األساسية رقم وثيقة الدراسات األساسية رقم

54 Appendix B, i a g e 71 احملاصااايل واآلفات املساااتهدفة يف خمتلف أحناء العامل. وواقع األمر أن الغالبية العظمى من عمليات نقل عوامل املكافحة البيولوجية تكون يف ما بني القارات وهو ما ينبغي توقعه ألن اآلفات املسااااااتهدفة هي نفسااااااها أنواع دخيلة ذات أصاااااال عابر للقارات يفكثري من األحيان. وعندما يساااااااااتخدم عامل مكافحة بيولوجية بنجاح يف أحد البلدان فغالبا ما ت غتنم الفرص لتكرار هذا النجاح يف بلدان أخرى من خالل إعادة توزيع عامل املكافحة هذا. وتبعا لذلك كان تدفق املوارد الوراثية املتصاالة باملكافحة البيولوجية على الصااعيد الدويل كبريا إىل حد بعيد وانطوى على عدة آالف من أنواع عوامل املكافحة البيولوجية من أكثر من مائة بلد وعمليات إقحام يف عدد أكرب من البلدان. 31 ونظرا إىل أن قطاع املكافحة البيولوجية يتألف من عدد قليل من اجلهات الفاعلة فقد خضاااااااااااااعت عمليات تبادل املواد الوراثية بشكل أساسي للتقنني من خالل وسائل غري رمسية بالدرجة األوىل من قبل شبكات مهنية ميكن إضفاء الطابع املؤساااااساااااي عليها أو العمل بكل بسااااااطة على مساااااتوى شاااااخصاااااي. ولكن الطابع غري الرمسي ملمارساااااات التبادل ال يعين بالضرورة عدم وجود أحكام وشروط معمول هبا. فممارسات االستخدام والتبادل "العرفية" الراسخة قد تنص على سبيل املثال على تقاسم النتائج اليت يتم احلصول عليها من استخدام املواد أو يف حالة البحوث نشر النتائج بصورة مشرتكة. تقنان أيضاااااااااا من خالل املمارساااااااااات وباإلضاااااااااافة إىل ذلك فإن ممارساااااااااات التبادل يف قطاع املكافحة البيولوجية املعز زة التجارية التقليدية من قبيل ترخيص اإلنتاج )أي أن شاااااااركات املكافحة البيولوجية املعز زة األكرب حجما ترخص للشاااااااركات 32 األصغر اإلنتاج كوسيلة لتسهيل إنشاء شركات جديدة يف بلدان جديدة من أجل إمداد أسوا جديدة(. 2- الغرض من هذه الوثيقة 14- يتمثل اهلدف العام من هذه الوثيقة يف مساعدة احلكومات على النظر يف مسألة وضع تدابري تشريعية وإدارية أو سياسية للحصول على املوارد وتقاسم منافعها أو تكييفها أو تنفيذها مع األخذ يف االعتبار أمهية املوارد الوراثية لألغذية والزراعة ولدورها اخلاص يف األمن الغذائي ومساهتا املميزة ملختلف القطاعات الفرعية واالمتثال حسب االقتضاء للصكوك الدولية للحصول على املوارد وتقاسم منافعها. اعتبارات لودع تدابير للحصول على الموارد الوراثية لألغذية والزراعة وتقاسم منافعها أو تكييفها أو تنفيذها قد ترغب احلكومات عند وضع تدابري للحصول على املوارد الوراثية لألغذية والزراعة وتقاسم منافعها أو تكييفها أو تنفيذها يف النظر يف اختاذ اخلطوات التالية: وثيقة الدراسات األساسية رقم وثيقة الدراسات األساسية رقم

55 Appendix B, iage 77 أول- تقييم القطاعات الفرعية المعنية للموارد الوراثية لألغذية والزراعة بما في ذلك أنشطتها وبيئاتها الجتماعية والقتصادية وممارسات استخدامها وتبادلها )أ( السمات المميزة للموارد الوراثية لألغذية والزراعة قد ترغب احلكومات كخطوة أوىل يف حتليل السمات املميزة للقطاعات الفرعية للموارد الوراثية لألغذية والزراعة على النحو الذي تظهر به يف بلداهنا. وقد بذلت حماوالت لتحديد السمات املميزة للتنوع البيولوجي الزراعي من قبل االجتماع اخلامس ملؤمتر األطراف يف اتفاقية التنوع البيولوجي 33 واهليئة يف دورهتا العادية الرابعة عشرة. 34 وشدد كل منهما على التايل: الدور األساسي للموارد الوراثية لألغذية والزراعة على األمن الغذائي اعتماد العديد من املوارد الوراثية لألغذية والزراعة على التدخل أو التأثري البشري الدرجة العالية من االعتماد املتبادل بني الدول يف ما يتعلق باملوارد الوراثية لألغذية والزراعة حقيقة أن العديد من املوارد الوراثية لألغذية والزراعة قد مت تشكيلها وتطويرها وتنويعها واحلفاظ عليها من خالل األنشطة واملمارسات البشرية على مر األجيال أمهية صون املوارد خارج مواقعها الطبيعية بدرجات خمتلفة تبعا للقطاع الفرعي للموارد الوراثية لألغذية والزراعة أمهية صون مجيع املوارد الوراثية لألغذية والزراعة يف مواقعها الطبيعية للحفاظ على حافظة دينامية للتنوع البيولوجي الزراعي. )ب( أشكال مختلفة لستخدام القطاعات الفرعية والختالفات داخل القطاعات الفرعية للموارد الوراثية لألغذية والزراعة قد ترغب احلكومات أيضا يف أن تأخذ يف االعتبار األشكال املختلفة واملمارسات القائمة اليت تستخدم فيها القطاعات الفرعية املختلفة للموارد الوراثية لألغذية والزراعة هذه املوارد. أحيانا تتوىل تعاونيات جتمع موارد املتعاونني من خالل برامج للرتبية املشرتكة تربية األشجار. وقد ترغب احلكومات يف إبراز أسلوب العمل املشرتك هذا للرتبية احلديثة لألشجار يف تدابريها اخلاصة باحلصول على املوارد وتقاسم منافعها بغية تشجيع جتميع املوارد الوراثية احلرجية ودعمه من خالهلا وتيسري تشاطر املنافع الناشئة عن استخدامها مبا يف ذلك من خالل اتفاقات التعاون اليت ال تقتصر على احلصول على املوارد وتقاسم منافعها. )ج( التدابير القانونية واإلدارية وتلك المتعلقة بالسياسات بما في ذلك الممارسات القائمة وضعت بعض القطاعات الفرعية للموارد الوراثية لألغذية والزراعة ممارسات حمددة الستخدام وتبادل املوارد الوراثية ألغراض البحث والتطوير وهناك قطاعات فرعية أخرى مثل املوارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة اليت تندرج يف إطار النظام املتعدد األطراف املتعلق باحلصول على املوارد وتقاسم منافعها مبوجب املعاهدة تغطيها تدابري إدارية خاصة أو حىت يف بعض األحيان تدابري قانونية. 33 الفقرة 2 من مرفق قرار مؤمتر األطراف القرار املرفق هاء بالوثيقة.5/5.CGRFA-14/13/Report 34

56 [ Appendix B, i a g e 73 تشااااامل املعاهدة مجيع املوارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة. ويشااااامل نظامها املتعدد األطراف أيضاااااااا عدد ا قليال من حماصااااااايل األشاااااااجار )التفاح ] Malus [ وشاااااااجرة اخلبز Artocarpus[ واحلاامض ]مباا يف ذلاك Poncirus وFortunella كفسااااااااااااااائال جاذرياة[ وجوز اهلناد] Cocos [( وبعض أنواع العلف من أنواع نباتات خشااااااااااااابية. ومبوجب املعاهدة يتاح احلصاااااااااااااول على هذه املوارد الوراثية مبوجب اتفا موحد لنقل املواد ألغراض االسااااااااتخدام والصااااااااون لألحباث والرتبية والتدريب لألغذية والزراعة شارط أال يشامل هذا الغرض اساتخداماتكيميائية و/أو صايدالنية و/أو غريها من االساتخدامات الصاناعية غري الغذائية/العلفية. 35 ومن شأن حتليل املمارسات التجارية والبحوث القائمة وكذلك التدابري التنظيمية اليت تتناول استخدام وتبادل املوارد الوراثية لألغذية والزراعة ألغراض البحوث والتطوير أن يساعد احلكومات يف إعداد تدابري للحصول على املوارد وتقاسم منافعها تستفيد من املمارسات احلالية وتتماشى معها وبالتايل تتجنب قدر اإلمكان وحبسب ما هو مناسب خلق إجراءات إدارية إضافية.كما قد ترغب احلكومات يف أن تأخذ يف االعتبار اإلطار القانوين الوطين ألمهية تنفيذ األحكام املتعلقة باحلصول على املوارد وتقاسم منافعها مبا يف ذلك قانون امللكية وقانون العقود والقوانني األخرى حسب االقتضاء. )د( اآلثار المحتملة لنطاق تدابير الحصول على الموارد وتقاسم منافعها بما في ذلك مودوعها والنطاق الزمني قد ترغب احلكومات يف حتليل بشيء من التفصيل اآلثار املرتتبة على نطا تدابري احلصول على املوارد وتقاسم منافعها مبا يف ذلك موضوعها والنطا الزمين. ويف ما يتعلق بالنطا الزمين لتدابري احلصول على املوارد وتقاسم منافعها قد ترغب احلكومات يف النظر على وجه اخلصوص يف اآلثار املرتتبة على تطبيق تدابري احلصول على املوارد وتقاسم منافعها على املواد القادمة من البلدان األخرى اليت مت مجعها قبل بدء إنفاذ تدابري احلصول على املوارد وتقاسم منافعها اخلاصة هبا. )ها( تدفقات المواد الوراثية بما في ذلك التدفقات الدولية دمن القطاعات الفرعية المختلفة خيتلف مدى التبادل التارخيي والتبادل احمللي للمادة الوراثية ونسبة التنوع الغريب املستخدم بني القطاعات الفرعية للموارد الوراثية لألغذية والزراعة. ويف حني أن املوارد الوراثية النباتية واحليوانية لألغذية والزراعة مت تبادهلا على نطا واسع قد ال ينطبق ذلك على القطاعات الفرعية األخرى. ويف حني أنه قد مت نقل بعض األنواع التجارية األكثر صلة على نطا واسع يف مجيع أحناء العامل فإن هناك أنواعا أخرى بدأت لتوها تستزرع يف تربية األحياء املائية أو أهنا تستخدم فقط يف بيئتها الطبيعية يف الغابات األصلية وال زال تبادهلا حمدودا حىت اآلن. وقد ترغب احلكومات عند وضع تدابري للحصول على املوارد وتقاسم منافعها أو تكييفها أو تنفيذها يف النظر بعناية إىل أمهية تدفق 3-12 املادة أ) ) من املعاهدة. 35

57 Appendix B, iage 74 املواد الوراثية إىل القطاعات الفرعية ذات الصلة باألغذية والزراعة يف بلداهنا وإىل التغريات املستقبلية احملتملة لتدفقات املواد الوراثية نتيجة لتغري املناخ. يتم تبادل املوارد الوراثية احليوانية على نطا واسااع يف العامل مبوجب بروتوكوالت راسااخة وأسااوا لعملية التبادل. وقد ساااااااااااااااهم حراس ومربو املاشاااااااااااااية يف مناطق عديدة من العامل يف تنمية هذه السااااااالالت واليوم يعتمد اإلنتاج احليواين يف معظم األقاليم على موارد وراثية حيوانية نشااااااأت أو جرى تطويرها يف مكان آخر. ويف الوقت احلايل حتصل التدفقات الرئيسية للمادة الوراثية يف األنواع التجارية األكثر صااااااالة بني البلدان املتقدمة أو من البلدان املتقدمة باجتاه البلدان النامية.كذلك ختضاااااااع املواد الوراثية لبعض الساااااالالت املكيفة مع ظروف بيئية اساااااتوائية وشااااابه اساااااتوائية للتبادل من البلدان املتقدمة إىل النامية وكذلك بني البلدان النامية. وعلى عكس السااالالت التجارية األكثر صاالة اليت يتم تبادهلا على نطا واسااع فإن معظم الساالالت ت ساتخدم حمليا وهي غري معني ة كثريا بالتبادالت الدولية. وقد يتغري هذا الوضاع إذ أن الصاااااافات الالزمة لالسااااااتجابة إىل التحديات املسااااااتقبلية يف إنتاج املواشااااااي قد تكون موجودة يف السااااااالالت املكيفة حمليا. وإن ذلك لن يزيد وحسااااااب من تبادل املوارد الوراثية احليوانية بصااااااورة عامة بل من املمكن أن يؤدي أيضا إىل تدفق أكرب للمادة الوراثية من البلدان النامية باجتاه البلدان املتقدمة. كذلك فإن احلاجة إىل تكييف اإلنتاج احليواين مع التحديات املسااااااتقبلية تساااااالط الضااااااوء على أمهية صااااااون اجملموعة الكاملة من التنوع القائم صاونا فعاال يف املوقع وخارجه. وميكن خساارة التنوع الوراثي على مساتوى السااالالت حني يتوقف اسااتخدام السااالالت احمللية فتواجه عندها خطر االنقراض وضاامن الساااللة أيضااا حني يصبح احلجم الفعلي ألعداد احليوانات من السالالت املستخدمة على نطا واسع صغريا جدا بسبب االستخدام الكبري لعدد حمدود جدا من حيوانات األصل.

58 Appendix B, i a g e 75 إن تربية األحياء املائية قطاع مهم ومتوساااااااااااع يفكل من البلدان النامية واملتقدمة. وهناك تدفقات للمواد الوراثية يف مجيع االجتاهات: من اجلنوب إىل الشاااااااااامال ومن الشاااااااااامال إىل اجلنوب ومن اجلنوب إىل اجلنوب ومن الشمال إىل الشمال. وتعترب شاااايلي على ساااابيل املثال ثاين أكرب منتج للساااالمون املسااااتزرع على الرغم من أن الساااالمون ال يتواجد بشاااكل طبيعي يف نصاااف الكرة اجلنو ب. ويتم إنتاج البلطي األفريقي بشاااكل رئيساااي يف آسااايا وقد مت إدخال حمار احمليط اهلادئ الذي هو أساااااااااس صااااااااناعة احملار يفكل من أمريكا الشاااااااامالية وأوروبا من اليابان. ونظرا للعدد املتزايد من األنواع املساااااااااتأنساااااااااة من املتوقع أن تزداد التبادالت الدولية للموارد الوراثية املائية من حيث العدد والكمية. 36 ظلت عمليات نقل املوارد الوراثية احلرجية على الصاااااااااعيد العاملي ممارساااااااااة شاااااااااائعة لقرون. وقد اسااااتخدمت من أجل زراعة األشااااجار ألغراض شااااىت مبا يف ذلك إنتاج املنتجات اخلشاااابية وغري اخلشبية واستصالح الغابات وإدارة مستجمعات املياه. وجرى تصاااااااااااااادير بذور السااااااااااااانط من آسااااااااااااايا وأوسااااااااااااايانيا إىل أفريقيا اجلنوبية. ومت إدخال أنواع األوكالبتوس Eucalyptus camaldulensis وglobulus Eucalyptus من أساااارتاليا إىل 61 و 32 من البلدان األخرى على 37 التوايل. ومت إدخال Theobroma cacao من املناطق االسااااااااتوائية اجلديدة إىل املناطق االسااااااااتوائية يف أفريقيا وآساااايا اعتبارا من القرن السااااادس عشاااار. و أجريت يف عدة بلدان جتارب خاصااااة باملصاااادر للعديد من أنواع األشجار خالل القرن املاضي ببذور منشأها بلدان أخرى. ورغم ما شهدته اآلونة األخرية من حتسن يف توثيق عمليات نقل املادة الوراثية لألشجار املستخدمة يف الزراعة احلراجية ما يزال الكثري من املعلومات خاصة يف ما يتعلق بأصل املصدر جمهولة. اليوم تعتمااد الزراعااة يف الواقع لاادى البلاادان كلهااا اعتمااادا قويااا على توريااد املوارد الوراثيااة النباااتيااة لألغذية والزراعة من مناطق أخرى يف العامل. فقد أصاااابحت احملاصاااايل مثل الكسااااافا والذرة والفول السوداين والفاصولياء اليت نشأت يف أمريكا الالتينية من احملاصيل الغذائية األساسية يف العديد من البلدان يف أفريقيا جنوب الصاااااااااااااحراء الكربى وهي تدل على االعتماد املتبادل ألنواع احملاصااااااااااااايل بني البلدان النامية واألمر نفساه ينطبق على اخلضاروات مثل الطماطم مثال. ومع أن العديد من البلدان تتمتع بنسابةكبرية من تنوع املوارد الوراثياة النبااتياة لألغاذياة والزراعاة يف بنوك اجليناات ويف حقول املزارعني لاديهاا فهي على املادى البعيد قد حتتاج إىل احلصااول على تنوع إضااايف من مراكز تنوع أصااناف احملاصاايل أو األنواع املسااتنبتة املزروعة يف أماكن أخرى. وبالتايل فثمة حاجة متواصلة إىل تبادل املوارد الوراثية النباتية. وثيقة الدراسات األساسية رقم 44. املركز الدويل للزراعة والعلوم البيولوجية Forestry Compendium, Wallingford, UK 36 37

59 Appendix B, iage 76 املوارد الوراثية من الكائنات احلية الدقيقة ميكن ملعظم الكائنات احلية الدقيقة االنتشاااار بساااهولة بواساااطة الكائنات العائلة بواساااطة الرياح أو املياه أو من خالل التصاااااااااااقها بأي مواد عضااااااااااوية. ولكن انتشااااااااااار الكائنات احلية الدقيقة "يفكل مكان" ال يعين أنه ميكن العثور علىكل ساللة يفكل مكان. وهناك اعرتاف متزايد بأن الكائنات احلية الدقيقة ميكن أن تظهر أمناطا جغرافية بيولوجية رغم توافرها على نطا واساااااااااااااع. وهذا يعين أن بعض الكائنات احلية 38 الدقيقة تكون متاحة فقط يف موائل حمددة وال ميكن العثور عليها يف أماكن أخرى. وإىل جانب هذا الرتابط يف احلصاااااااااااااول على املوارد الوراثية من الكائنات احلية الدقيقة يف مواقعها الطبيعية وة ترابط يف ما يتعلق باملواد املخزنة خارج مواقعها الطبيعية يف جمموعات اساااااااااااتنبات امليكروبات. وإن أكرب جمموعة الساااااتنبات امليكروبات مبا يقرب من سااااااللة حتتفظ بأقل من 2 يف املائة من حيازات الساااااالالت يف اجملموعات اليت توجد حتت لواء االحتاد العاملي للمجموعات االساااتنباتية ومبا يقدر بنسااابة 1.5 يف املائة فقط من جمموع التنوع البيولوجي حليازات الساااااالالت الفريدة يف االحتاد العاملي للمجموعات االساااااتنباتية. وقد ختصاااااص الكثري من اجملموعات يف جماالت خمتلفة من البحوث امليكروبية وإن هذه التخصاااااااااااااصاااااااااااااات وما ترتب عنها من اساااااااتحداث جملموعات اساااااااتنبات مرجعية معرتف هبا دوليا تساااااااتخدم ويشاااااااار إليها يف معظم حبوث املتابعة هو مااا أدى إىل تعاااون دويل وثيق وتبااادل للمواد وبااالتااايل إىل حااالااة اعتربت "ترابطااا وظيفيااا يف احلصاااااااااااااول على 39 سالالت خارج مواقعها الطبيعية على صعيد عاملي". املوارد الوراثية من الالفقاريات لغرض املكافحة البيولوجية لقد أحيلت عوامل املكافحة البيولوجية اليت أثبتت فعاليتها يف بلد ما إىل بلدان أخرى متضااااااااااااااررة من نفس املشااااااااااااااكلة اليت تطرحها آفة من اآلفات على مر تاري املكافحة البيولوجية. وهكذا فإن تبادل املوارد الوراثية ذات الصااااااااااااالة باملكافحة البيولوجية على الصاااااااااااااعيد الدويل يؤدي دورا حامسا يف ساااااااااااااري عمل قطاع املكافحة البيولوجيااة. وإن الغااالبيااة العظمى من عمليااات نقاال عواماال املكااافحااة البيولوجيااة التقليااديااة تكون يف مااا بني القارات وهو ما ينبغي توقعه ألن اآلفات املسااااااتهدفة هي نفسااااااها أنواع دخيلة ذات أصاااااال عابر للقارات يف كثري من األحيان. وتبعا لذلك كان تدفق املوارد الوراثية املتصاااااااالة باملكافحة البيولوجية على الصااااااااعيد الدويل كبريا إىل حاد بعياد وانطوى على عادة آالف من أنواع عوامال املكاافحاة البيولوجياة من أكثر من ماائاة بلاد 40 وعمليات إقحام يف عدد أكرب من البلدان. )و( الثغرات المحتملة في تدابير الحصول على الموارد وتقاسم منافعها قد ترغب احلكومات عند استعراض التدابري احلالية للحصول على املوارد وتقاسم منافعها يف حتديد أي ثغرات يف ما يتعلق باملوارد الوراثية لألغذية والزراعة أو األنشطة ذات الصلة هبا ويف حتديد احلاجة إىل إتاد تدابري تنظيمية إضافية. وباملثل قد ترغب احلكومات يف حتديد املوارد الوراثية لألغذية والزراعة أو األنشطة ذات الصلة هبا اليت قد تستحق اإلقصاء من التدابري أو تدابري معدلة. وثيقة الدراسات األساسية رقم 46. وثيقة الدراسات األساسية رقم 46 الصفحة امللحق األول بوثيقة الدراسات األساسية رقم

60 Appendix B, i a g e 72 ثانيا- تحديد الجهات الحكومية المعنية وأصحاب المصلحة غير الحكوميين الذين يحتفظون بموارد وراثية لألغذية والزراعة أو يوفرونها أو يستخدمونها والتشاور معهم وقد ترغب احلكومات عند وضع التدابري للحصول على املوارد وتقاسم منافعها أو تكييفها أو استعراضها يف حتديد واستشارة أصحاب املصلحة احلكوميني وغري احلكوميني الذين يوفرون أو يستخدمون املوارد الوراثية لألغذية والزراعة مبا يف ذلك املزارعني والسكان األصليني واجملتمعات احمللية وبنوك ومراكز جتميع اجلينات ومؤسسات البحوث وأجهزة القطاع اخلاص. ومن املهم بشكل خاص التشاور مع اجلهات احلكومية املسؤولة عن القطاعات الفرعية املختلفة للموارد الوراثية لألغذية والزراعة. وقد يكون الغرض من هذه املشاورات متعدد األوجه مبا أهنا: قد تساعد على رفع مستوى الوعي بني أصحاب املصلحة قد تسمح لصانعي السياسات والقرارات باحلصول على فكرة عامة عن خصوصيات القطاعات الفرعية املختلفة للموارد الوراثية لألغذية والزراعة واملمارسات القائمة الستخدام وتبادل املوارد الوراثية قد تبلغ مستخدمي ومقدمي املعرفة التقليدية املرتبطة باملوارد الوراثية واملوارد الوراثية لدى السكان األصليني واجملتمعات احمللية احملتملني بشأن حقوقهم وواجباهتم قد تساعد على تيسري تنفيذ التدابري املستقبلية للحصول على املوارد الوراثية وتقاسم منافعها. املصلحة. يفكثري من األحيان لن تكون الساااااااالطة الوطنية املختصااااااااة باحلصااااااااول على املوارد وتقاساااااااام منافعها السااااالطة الوطنية املساااااؤولة عن الثروة احليوانية وتربية احليوانات أو عن صاااااحة احليوان وبالتايل قد تستفيد من إقامة مشاورات مباشرة مع السلطات احلكومية ذات الصلة وأصحاب وي تساااااااام قطاع الثروة احليوانية مبجموعة واسااااااااعة من أصااااااااحاب املصاااااااالحة مبا يف ذلك رعاة الثروة احليوانية وم ربيهااا من األفراد ومجعيااات املربني والقطعااان والرعويني ومجعياااهتم وصاااااااااااااناااعااة الرتبيااة ومراكز الرتبيااة والبحوث وصااااااون املزارع واملرافق وبنوك اجلينات واجلامعات والباحثني واخلدمات اإلرشااااااادية والبيطرية واملنظمات غري احلكومية والسااااالطات التنظيمية ذات الصااااالة. وينبغي اساااااتشاااااارة مجيع أصاااااحاب املصااااالحة هؤالء يف تطوير وتنفيذ احلصاااااااااااول على املوارد وتقاسااااااااااام منافعها للموارد الوراثية احليوانية. وساااااااااااوف تكون مشاااااركتهم هامة للسااااماح لصااااانعي السااااياسااااات واجلهات التنظيمية يف جمال احلصااااول على املوارد الوراثية وتقاساام منافعها االطالع عنكثب على خصااائص البحث والتطوير بشااأن احليوانات واملمارسااات القائمة يف جماال االساااااااااااااتخادام والتباادل للقطااع الفرعي من أجال تفاادي القيود التنظيمياة اليت تعيق بال ضااااااااااااارورة اسااااااااتخدام املوارد الوراثية احليوانية وتطويرها وصااااااااوهنا واإلخالل مبمارسااااااااات تبادل املوارد الوراثية احليوانية القائمة. يفكثري من األحيان لن تكون الساااااااالطة الوطنية املختصااااااااة باحلصااااااااول على املوارد وتقاساااااااام منافعها الساااااااالطة الوطنية املسااااااااؤولة عن تربية األحياء املائية/مصااااااااايد األمساك. ومبا أن معظم أصاااحاب املصااالحة يف قطاع تربية األحياء املائية يتمتعون مبعرفة حمدودة بشاااأن احلصاااول على املوارد وتقاساااام منافعها وانعكاسااااات احلصااااول على املوارد وتقاساااام منافعها بالنساااابة لقطاعهم فإنه ميكن للمشاورات أن تساعد على زيادة الوعي بشأن القطاع الفرعي وأن تسمح لصانعي السياسات ومتخذي

61 Appendix B, iage 78 القرارات باحلصاااااااول على نظرة يف خصاااااااوصااااااايات عمليات البحوث والتطوير يف جمال تربية األحياء املائية وممارسات االستخدام والتبادل احلالية يف القطاع الفرعي. ال تكون يف معظم األحيان الساااااااالطة الوطنية املختصااااااااة املسااااااااؤولة عن احلصااااااااول على املوارد وتقاساااااام منافعها هي نفسااااااها الساااااالطة املسااااااؤولة عن القطاع احلرجي. ومبا أن معارف معظم أصااحاب املصاالحة يف القطاع احلرجي حمدودة يف جمال احلصااول على املوارد وتقاساام منافعها وتأثرياهتا على قطاعهم قد تساااعد املشاااورات يف توعية أصااحاب املصاالحة وقد متكن صااانعي السااياسااات والقرارات من االطالع على خصااائص البحث والتطوير يف القطاع احلرجي وممارسااات االسااتخدام والتبادل القائمة على مستوى القطاع الفرعي. يف أحيانكثرية قد تكون السااااااالطات الزراعية الوطنية هي اجلهة املساااااااؤولة عن املعاهدة فيما تقع مساؤولية بروتوكول ناغويا على عاتق السالطات البيئية. ولذلك من املمكن أن تقع بعض املوارد الوراثية النباتية املعينة لألغذية والزراعة )واسااااااااتخداماهتا( يف نطا اختصاااااااااص ساااااااالطة واحدة فيما تقع موارد وراثية نباتية أخرى لألغذية والزراعة يف نطا اختصاص سلطة خمتلفة. وهكذا تعترب املشاااورات املباشاارة بني اهليئات احلكومية املعنية وبني أصااحاب املصاالحة غري احلكوميني مهمة جدا وينبغي أن تسعىكذلك إىل توضيح إسناد املسؤوليات بني السلطات الوطنية املختصة املختلفة من املهم اإلشاااااارة إىل أن البحث والتطوير يف جمال املوارد الوراثية من الكائنات احلية الدقيقة والالفقاريات يوجدان يف معظم البلدان يف أيدي أصااااحاب مصاااالحة خمتلفني جدا. ويشاااامل ذلك الباحثني األكادمييني والقطاع اخلاص ومجعيات األعمال التجارية املمثلة ألصااااااااااااااحاب مصلحة معينني. ويتسم هذا القطاع الفرعي جملموعات أصحاب املصلحة مبستوى عال من التنوع بسبب تنوع أدوار املوارد الوراثية من الكائنات احلية الدقيقة والالفقاريات يف الزراعة املساااااااااااااتدامة: فعلى سااااااااااااابيل املثال كعوامل معززة لنمو النبات وللمكافحة البيولوجية ويف اجلهاز اهلضمي للماشية وإلنتاج مبيدات بيولوجية ذات فائدة مباشاااارة بالنساااابة إىل الزراعة وكمحفزات يف العمليات الزراعية الصااااناعية ولفهم ومراقبة الكائنات املمرضااااة امليكروبية النباتية واحليوانية )مبا يف ذلك األمساك( وإصاااااااااااااالح األضااااااااااااارار البيئية وتنقية الرتبة واملياه.كما ميكن اساااااااااتخدام املوارد الوراثية من الكائنات احلية الدقيقة يف تصااااااااانيع األغذية مثل التخمري التقليدي أو الصاااااااااناعي وإنتاج الكحول ومنتجات األلبان واملعينات احليوية واملواد املضاااااافة إىل األعالف وإنتاج املكونات البيولوجية اليت تفياد يف إنتااج األغاذياة واألعالف )الفيتااميناات واألمحااض العضاااااااااااااوياة واإلنزمياات وغري ذلاك( وفهم ومراقباة الكائنات احلية الدقيقة اخلطرة من الناحية الصحية مثل السموم الغذائية والكائنات املمرضة ا يتل حتملها األغذية. وتعد الكائنات احلية الدقيقة والالفقاريات ضاااارورية بالنساااابة إىل عمليات الرتبة اهلامة وتوفر املكافحة البيولوجية آلفات احملاصيل واحليوان )مبا يف ذلك األمساك(. وينبغي التشاااااور مع مجيع أصااااحاب املصاااالحة هؤالء يف تطوير وتنفيذ احلصااااول على املوارد وتقاساااام منافعها ملوارد الكائنات احلية الدقيقة والالفقاريات. وستكون مشاركتهم مهمة للسماح لصانعي السياسات واهليئات

62 Appendix B, i a g e 76 التنظيمية ب اكتسااااااب نظرة ثاقبة عن تنوع وخصاااااائص الكائنات احلية الدقيقة والالفقاريات وأنشاااااطة البحث والتطوير ذات الصااااااااالة. وينبغي أخذ ممارساااااااااات االساااااااااتخدام والتبادل احلالية بعني االعتبار وكذلك أفضااااااااال املمارسات اليت يتم استخدامها فعال أو اليت اقرتحها أصحاب املصلحة. ثالثا- إدماج تدابير الحصول على الموارد وتقاسم منافعها مع سياسات واستراتيجيات أوسع نطاقا خاصة باألمن الغذائي والتنمية الزراعية المستدامة ميكن النظر يف تدابري احلصول على املوارد وتقاسم منافعها يف السيا األوسع للتنمية الزراعية املستدامة واألمن الغذائي. ولن يكون أولئك املسؤولون عن احلصول على املوارد وتقاسم منافعها هم دائما املسؤولني عن اسرتاتيجيات التنمية الزراعية املستدامة واألمن الغذائي. ومن املهم التنسيق بني خمتلف جماالت السياسات واألهداف ودجمها يف اسرتاتيجية زراعية متسقة وأكثر ا ساعا.ت تؤدي حيوانات املزرعة دورا هاما يف توفري األغذية وإدامة ساابل العييف وتزويد البلدان مبجموعة متنوعة من النواتج االقتصاااااااااااادية. ويف مناطق من العامل حيث تكون الزراعة صاااااااااااعبة أو متعذرة تعترب تربية حيوانات املزرعة من الشروط األساسية. وتتضمن أمثلة سبل العييف اليت تعتمد فقط على تربية املواشاااااااااي رعاة الرنات يف ساااااااااهول التندرة ورعاة ثريان الياك يف املناطق املرتفعة من آسااااااااايا ورعاة اجلمال ذوات الساانامني واجلمال العربية يف الصااحراء والبدو الرحل مربو األبقار واألغنام واملاعز يف السااهول شااااابه القاحلة ويف الساااااافانا. وقد تتسااااام الثروة احليوانية بأمهية خاصاااااة بالنسااااابة إىل الفقراء الذين تنون منافع عديدة من حيواناهتم. فالثروة احليوانية تساااااهم يف توفري األغذية على مسااااتوى األساااارة لالسااااتهالك املباشاااار ولإلمداد باملنتجات واخلدمات اليت يتم بيعها لشاااااااااراء أنواع أخرى من األغذية والسااااااااالع.كذلك توفر تنمية الثروة احليوانيااة فرصاااااااااااااااا للتخفيف من وطااأة الفقر وتعزيز ساااااااااااااباال العييف يف ن ظم اإلنتاااج ذات املاادخالت املنخفضاااة على سااابيل املثال من خالل تقدمي اخلدمات البيئية وتطوير منتجات لألساااوا املتخصاااصاااة. ويف الوقت عينه تساااتخدم بعض نظم إنتاج املواشاااي علفا مناسااابا لالساااتهالك البشاااري. زد على أهنا قد تساااتنفذ أيضا املوارد الطبيعية مثل املياه واألراضي. ويكتسي صون تنوع الثروة احليوانية أمهية حامسة بالنسبة إىل اجلهود الرامية إىل مواجهة التحديات ذات الصلة بتغري املناخ. ويف بلدان عديدة و ضاعت تدابري احلصاول على املوارد وتقاسام منافعها أو تري وضاعها باعتبارها تشاريعات أو سااااياسااااات قائمة حبد ذاهتا. ومع ذلك من املهم وضااااع مثل هذه التدابري مبا يتسااااق مع السااااياسااااات ذات الصاالة مثل اساارتاتيجيات التنمية الزراعية أو احلد من الفقر وغريها من السااياسااات اخلاصااة بالثروة احليوانية ودجمها مع هذه السااياسااات. ومن املهم أيضااا إشااراك قطاع الثروة احليوانية منذ البداية يف وضااع وتنفيذ تدابري احلصااول على املوارد وتقاساام منافعها لضاامان أن يكون صااانعو القرارات على فهم تام لقطاع الثروة احليوانية على الصااااااااااااعيد احمللي والتدفقات احلالية للموارد الوراثية احليوانية والتداعيات احملتملة لتدابري احلصااااااااااااول على املوارد وتقاساااام منافعها على اإلنتاج احليواين على املسااااتوى احمللي. وال حتتاج التدابري املذكورة إىل أن تشااااكل تشريعا مستقال حبد ذاته. وميكن أن تندرج ضمن سياسات ولوائح شىت يتم صياغتها يف قطاعات أخرى.

63 Appendix B, iage 30 إن تربية األحياء املائية ممارسااااااة زراعية متكيفة ومرنة توفر مزايا مباشاااااارة وغري مباشاااااارة من حيث األمن الغذائي والتخفيف من وطأة الفقر. وتوفر األمساك يف العديد من البلدان النامية مصدرا هاما للربوتني احليواين عايل اجلودة وغالبا ما يتم االجتار باألمساك املساااتزرعة واساااتهالكها حمليا. وإىل جانب ذلك ميكن احلد من الفقر وزيادة األمن الغذائي من خالل النشااااااااااط االقتصاااااااااادي الذي تولده تربية األحياء املائية يف اجملتمعات بغض النظر عما إذاكان يتم اساااااااااااااتهالك األمساك حمليا. وقد يوفركل من اسااتزراع األمساك وجتهيز األمساك املسااتزرعة فرص عمل ألعدادكبرية من األشااخاص يف البلدان النامية مبا يف ذلك النساء يف األرياف. وبالتايل ينبغي أن تكون تدابري احلصول على املوارد الوراثية املائية لألغذية والزراعة وتقاساام منافعها جزءا من االعتبارات املتعلقة باألمن الغذائي األوسااع نطاق ا والسااياسااات ذات الصاالة مبا يف ذلك السياسات املتعلقة باملوائل. ويف حني أن التطور الساااااااااااااريع يف قطااع تربياة األحيااء املاائياة قاد يعين أناه مل يتم اتبااع التنظيم البيئي والبيطري والصاااحي يفكل األحيان إال أنه يتم تطبيق اللوائح بشاااكل متزايد. ويشااامل ذلك تنظيم إدخال املوارد الوراثية املائية لألغذية والزراعة من البلدان والنظم اإليكولوجية األخرى. وميكن اساااااااااااااتخدام هذه اللوائح مبا يف ذلك التدابري التشاااريعية واإلدارية والساااياسااااتية وكذلك مدونات السااالوك ملعاجلة قضاااايا احلصاااول على املوارد الوراثية املائية لألغذية والزراعة وتقاسم منافعها هبدف احلد من العبء البريوقراطي وتبسيط اإلجراءات اإلدارية. تؤدي األشااااااااجار دورا هاما للمسااااااااامهة يف حتقيق األمن الغذائي. وهي نادرا ما توفر منط ا غذائيا متكااامال غري أن مااا تتيحااه من فاااكهااة وجوزيااات وأورا يعترب مكمال مهمااا لإلنتاااج الزراعي خاصاة يف حاالت اجلفاف واجملاعة والكوارث والنزاعات. وتتسام الغابات الطبيعية بأمهية حامسة أيضا لبقاء سكان الغابات مبا يف ذلك العديد من الشعوب األصلية. وتوفر الغابات سلعا وخدمات رئيسية للمجتمع احمللي الزراعي من حياث مسااااااااااااااااعادهتاا يف تاأمني امليااه النظيفاة لألراضاااااااااااااي الزراعياة وتوفري املوائال للملقحات. ويعزز املزارعون األمن الغذائي من خالل احملافظة على األشاااجار يف األراضاااي الزراعية وتشاااجيع جتديدها الطبيعي وغرس األشااجار والنباتات احلرجية األخرى. ويعتمد الرعاة يف األراضااي اجلافة وشاابه اجلافة خالل القسم األكرب من السنة على األشجاركمصدر للعلف ملاشيتهم. وبالتايل تساهم الغابات واألشجار ونظم الزراعة احلرجية يف حتقيق األمن الغذائي والتغذية بطر عديدة وإنكانت هذه املساااااااااااامهات ال تربز يف معظم األحيان يف االسرتاتيجيات الوطنية للتنمية واألمن الغذائي. ووة قدرة على احلد من الفقر وزيادة األمن الغذائي من خالل احلراجة لألغراض التجارية. وعليه تب أن تشااااااااكل تدابري احلصااااااااول على املوارد الوراثية احلرجية وتقاسااااام منافعها جزءا من اعتبارات أوساااااع نطاقا خاصاااااة باألمن الغذائي ومن الساااااياساااااات احلرجية 41 ذات الصلة. وتوفر الغابات خدمات متنوعة على صااااااااااعيد النظام اإليكولوجي وتتساااااااااام املوارد الوراثية احلرجية باألمهية من أجل التكيف مع تغري املناخ واحلد من تأثرياته على الساااواء. وتتسااام بعض السااامات املتصااالة بالتكيف مثل القدرة على مقاومة اجلفاف باألمهية ال بل إهنا تكتساااااااااااااي أمهية متزايدة مبا يف ذلك بالنسااااااااااااابة إىل برامج االنتقاء والرتبية ذات الصااالة اليت تساااتخدم فيها مواد حملية وغريبة. ويف هذا السااايا يتسااام ساااكان الغابات اهلامشاااااااية بأمهية خاصاااااااة لصاااااااون املوارد الوراثية احلرجية القيمة واساااااااتخدامها. وتعد البحوث يف جمال التنوع الوراثي حامسة لقدرهتا على تيساااااري حتديد واساااااتخدام املواد األنساااااب يف مشااااااريع التشاااااجري واالسااااارتداد مما يساهم يف احلد من تأثريات تغري املناخ يف املستقبل. انظر وثيقة الدراسات األساسية رقم 44 الصفحة.21 41

64 Appendix B, i a g e 31 وغالبا ما يكون خطر انتشاااااااار اآلفات واألمراض عرب نقل املادة الوراثية لألشاااااااجار خطرا جسااااااايما. وال يزال احلد من انتشاااار تلك اآلفات واألمراض يشاااكل حتديا رئيسااايا وهدفا لتدابري الصاااحة النباتية. وقد تشاااري هذه التدابري إضاافة إىل مدونات املمارساات إىل احلصاول على املوارد الوراثية احلرجية وتقاسام منافعها للحد من العبء البريوقراطي وتبسيط اإلجراءات اإلدارية. تؤدي املوارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة دورا رئيسااااااااااااايا يف توفري الغذاء والعلف واأللياف. وتؤدي هذه املوارد أدوارا متعددة يف املساااااااااااااعدة على ضاااااااااااامان األمن الغذائي مثال من خالل إنتاج أغذية أكثركمية وأفضل جودة ملستهلكني يف الريف واملدينة وتوفري أغذية صحية وأكثر تغذية وتعزيز توليد الدخل والتنمية الريفية. ويف بلدان عديدة و ضعت تدابري احلصول على املوارد وتقاسم منافعها أو تري وضعها باعتبارها تشريعات أو ساااياساااات قائمة حبد ذاهتا. ومع ذلك من املهم وضاااع مثل هذه التدابري مبا يتساااق مع الساااياساااات ذات الصااالة مثل اسااارتاتيجيات التنمية الزراعية أو احلد من الفقر ودجمها مع هذه الساااياساااات. ومن املهم أيضاااا إشااااااراك قطاعات تربية النباتات وإنتاجها منذ البداية يف وضااااااع وتنفيذ تدابري احلصااااااول على املوارد وتقاساااااام منافعها لضاااااااااااامان أن يكون صااااااااااااانعو القرارات على فهم تام لقطاع النباتات ولعمليات تبادل املوارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة والتداعيات احملتملة لتدابري احلصاااااااااااااول على املوارد وتقاسااااااااااااام منافعها على إنتاج النباتات. وقد قامت بعض البلدان بإدراج تدابري احلصااااااااااااول على املوارد وتقاساااااااااااام منافعها يف قوانني حقو امللكية الفكرية عرب إدراج شاااااروط تقضاااااي باإلفصااااااح عن منشاااااأ املواد لدى تقدمي طلب حلماية أنواع نباتية معينة أو براءات هلا. ويف بلدان عديدة و ضااااااااعت تدابري احلصااااااااول على املوارد وتقاساااااااام منافعها أو تري وضااااااااعها باعتبارها تشااريعات أو سااياسااات قائمة حبد ذاهتا. ومع ذلك من املهم وضااع مثل هذه التدابري مبا يتسااااااااق مع السااااااااياسااااااااات األخرى ذات الصاااااااالة مثل األطر التنظيمية للمكافحة البيولوجية ومبيدات اآلفات وساااااااااالمة األغذية والساااااااااياساااااااااات مثل اسااااااااارتاتيجيات األمن الغذائي ودجمها مع هذه السااياسااات. ولكن دمج إجراءات املوافقة ينبغي أال يؤدي إىل تأخريات أو إجراءات بريوقراطية غري ضاارورية يف عمليااة تطوير املنتجااات. ومن املهم أيضاااااااااااااااا إشاااااااااااااراك خمتلف اجملتمعااات احملليااة اليت تكمن وراء خمتلف اجملموعات الوظيفية للموارد الوراثية من الكائنات احلية الدقيقة والالفقاريات منذ البداية يف وضاااااااااااااع وتنفيذ تدابري احلصاااااااااول على املوارد وتقاسااااااااام منافعها لضااااااااامان أن يكون صاااااااااانعو القرارات على فهم تام للتعقيد التصنيفي وتعدد وظائف القطاع والستخدامها احلايل وممارسات التبادل والتداعيات احملتملة لتدابري احلصول على املوارد وتقاااسااااااااااااام منااافعهااا على البحااث والتطوير يف جمااال املوارد الوراثيااة من الكااائنااات احليااة الاادقيقااة والالفقاريات. وتنطوي االتفاقية الدولية لوقاية النباتات على تداخل واسااااااااااع يف قضااااااااااايا التنوع البيولوجي. و يعر ف مساااااااااارد مصاااااااااطلحات الصاااااااااحة النباتية اآلفات بأهنا "أي نوع أو سااااااااااللة أو منط بيولوجي من الكائنات النباتية أو احليوانياة أو أي عاامال ممرض أو مؤذ للنبااتاات أو املنتجاات النبااتياة" ويعرف النبااتاات باأهناا "نبااتاات حياة 42 وأجزاء منها مبا يف ذلك البذور واملادة الوراثية." وتلزم االتفاقية الدولية لوقاية النباتات املنظمات الوطنية مسرد مصطلحات الصحة النباتية. املعيار الدويل رقم.5 42

65 Appendix B, iage لوقاية النباتات برصد النباتات النامية مبا يف ذلك املناطق املزروعة والنباتات الربية لآلفات هبدف اإلبالغ 44 عن ظهور وتفشاااااااااي وانتشاااااااااار اآلفات ومكافحتها. وينبغي مواءمة تدابري احلصاااااااااول على موارد الكائنات الدقيقة والالفقاريات وتقاسااااااااااااام منافعها مع االلتزامات مبوجب االتفاقية الدولية لوقاية النباتات. وهناك أطر تنظيمية أخرى يف قطاعي الطب احليوي والطب البيطري ذات صااااااااالة باألمراض اليت تتسااااااااابب يف الكائنات الدقيقة والالفقارياتكنواقل لألمراض. دراسة رابعا- خيارات تدابير الحصول على الموارد وتقاسم منافعها وتقييمها بناء على تقييم للقطاعات الفرعية املعنية للموارد الوراثية لألغذية والزراعة مبا يف ذلك أنشطتها والبيئات االجتماعية واالقتصادية واستخدام وتبادل املمارسات وبعد إجراء املشاورات الالزمة مع أصحاب املصلحة املعنيني والنظر يف اخليارات املختلفة لتدابري احلصول على املوارد وتقاسم منافعها قد ترغب احلكومات يف وضع تدابري للحصول على املوارد وتقاسم منافعها أو لتكييفها أو تنفيذها. خامسا- إدماج تنفيذ تدابير الحصول على الموارد وتقاسم منافعها في المشهد المؤسسي تتقاطع تدابري احلصول على املوارد وتقاسم منافعها مع قطاعات خمتلفة املوارد الوراثية واملوارد الوراثية لألغذية والزراعة اليت غالبا ما تتحمل مسؤوليتها الوزارات واجلهات املختصة املختلفة. وقد ترغب احلكومات يف النظر يف استخدام البىن التحتية القائمة للقطاعات والقطاعات الفرعية لتنفيذ تدابري احلصول على املوارد وتقاسم منافعها بدال من خلق طبقات إدارية جديدة وإضافية. وقد يسهل استخدام وتكييف اهلياكل القائمة واإلجراءات اإلدارية واملمارسات القطاعية حسب االقتضاء تفعيل تدابري احلصول على املوارد وتقاسم منافعها وتنفيذها بشكل سلس. ومن املهم تقليل تكاليف معامالت التنفيذ واالمتثال ألية تدابري للحصول على املوارد وتقاسم منافعها بالنسبة ملوفري املوارد ومستخدميها. وباإلمكان اساتخدام الرتتيبات املوجودة حاليا حلوكمة الغابات من أجل تطبيق التدابري اخلاصاة باحلصااااااااول على املوارد الوراثية احلرجية وتقاساااااااام منافعها. ويدل النظر يف املمارسااااااااات القائمة واملاضاية على أن تطبيق التدابري اخلاصاة باحلصاول على املوارد وتقاسام منافعها خيتلف إىل حد كبري بني البلد واآلخر والكيان واآلخر ضاااااااامن البلد الواحد. ويف بعض البلدان ميكن أن تشاااااااارف إحدى السلطات املركزية على تطبيق التدابري اخلاصة باحلصول على املوارد وتقاسم منافعها كما باإلمكان تفويض ساااااااالطة احلصااااااااول على املوارد الوراثية احلرجية وتقاساااااااام منافعها للوكالة الوطنية للغابات أو معهد البحوث احلرجية ملا يتمتع به من خربة ومعارف بشاااأن أصاااحاب املصااالحة ومساااؤوليته عن تنفيذ اللوائح أو األنظمة األخرى املتصااااالة باملوارد الوراثية احلرجية. ويف بلدان أخرى ال تكون تلك السااااالطة مركزية وختتلف إىل حد املادة املادة من االتفاقية الدولية لوقاية النباتات. من االتفاقية الدولية لوقاية النباتات

66 Appendix B, i a g e 33 كبري تدابري احلصااول على املوارد وتقاساام منافعها عن اسااتخدام شااهادات الصااحة النباتية فقط بالنساابة إىل اتفا رمسي على شروط االنتفاع. يظل القطاع الزراعي على مر التاري منظم ا رئيسااااااااااي ا للكائنات احلية الدقيقة والالفقاريات يف معظم البلدان. ومع تزايد تعقيد البيئة التنظيمية يتسااااااااااااابب التكامل مع األطر التنظيمية اخلاصاااة باحلياة الربية والتنوع البيولوجي يف التباس بالنسااابة إىل أصاااحاب املصااالحة. ويف حني توجد يف الكثري من البلدان ساااااالطة خمتصااااااة واحدة مسااااااؤولة عن احلصااااااول على املوارد وتقاساااااام منافعها بالنسبة إىل مجيع املوارد ا لوراثية ميكن لعدة سلطات متخصصة تقاسم املسؤولية عن احلصول على املوارد وتقاسم منافعها. ومسألة ما إذاكان تقاسم االختصاصات املتعلقة باحلصول على املوارد وتقاسم منافعها مفيدا أم ال سيتوقف على المشهد المؤسسي وظروف أخرى خاصة بكل بلد. سادسا- إبالغ مزودي الموارد الوراثية لألغذية والزراعة ومستخدميها المحتملين وتوعيتهم بشأن تدابير الحصول على الموارد الوراثية وتقاسم منافعها إن التواصل والتوعية بشأن تدابري احلصول على املوارد وتقاسم منافعها ملزودي املوارد الوراثية لألغذية والزراعة والذين حيتفظون هبا ومستخدميها احملتملني أمر ضروري. وميكن النظر يف خمتلف أدوات التواصل والتوعية. وجتمع اسرتاتيجيات التواصل والتوعية الفعالة عادة بني وسائل اتصال خمتلفة وهتدف إىل توفري معلومات حمددة إىل أصحاب املصلحة كلما لزم األمر. على غرار قطاعات فرعية أخرى ال تكون اجملتمعات املعنية بالثروة احليوانية يف حاالت عديدة على إدراك بعناصاااااااااااار احلصااااااااااااول على املوارد وتقاساااااااااااام منافعها وتداعياهتا احملتملة على البحث والتطوير. ومن جهة أخرى فإن البلدان اليت توفر املوارد الوراثية احليوانية ساااااااوف تتوقع بشاااااااكل متزايد أن يكون متلقي/مستخدمي مواردها على علم بتدابري احلصول على املوارد وتقاسم منافعها املرعية وأن يطبقوها.كما ساااايتوقع شااااركاء البحوث يف املشاااااريع البحثية الدولية من بعضااااهم البعض فهم التدابري الوطنية ذات الصلة اخلاصة باحلصول على املوارد وتقاسم منافعها وااللتزام الكامل هبا. أما تدابري التوعية على املستوى الوطين فيجب أن تستهدف املربني والباحثني وصانعي السياسات بصورة خاصة. فاألحداث مثل معارض احليوانات واجتماعات مجعيات املربني واملؤمترات العلمية ذات الصااااااالة توفر فرصاااااااا ممتازة لتقدمي معلومات عن عناصاار احلصااول على املوارد وتقاساام منافعها ألصااحاب املصاالحة ذوي الصاالة ومضاااعفات املعلومات. وقد ترغب مجعيات املربني ومنظمات البحوث يف إنشاء مكتب للمساعدة بشأن احلصول على املوارد وتقاسم منافعها واحلفاظ على هذا املكتب وتسهيل إبالغ السلطة الوطنية املختصة. وميكن أيضا نشر املعلومات 45 من خالل املطبوعات والنشااااااااارات الدورية ومركز تبادل املعلومات عن احلصاااااااااول على املوارد وتقاسااااااااام منافعها. 45

67 Appendix B, iage 34 وغريها من قنوات اإلعالم واملعلومات.كما أن الربوتوكوالت البيولوجية الثقافية احمللية وعناصر احلصول على املوارد وتقاسم منافعها قد تشكل أدوات للتوعية. ينبغي لتدابري التوعية على املساااتوى الوطين أن تساااتهدف املربني واملزارعني والشاااعوب األصااالية واجملتمعات احمللية والعلماء وخرباء التصااااااانيف والقطاع اخلاص وحدائق النباتات وبنوك اجلينات. أماا الفعاالياات من قبيال املؤمترات العلمياة ذات الصااااااااااااالاة واجتمااعاات مجعياات مر ب النبااتاات ومعارض البذور فتوفر فرصا ممتازة لتقدمي املعلومات عن احلصول على املوارد وتقاسم منافعها إىل أصحاب املصلحة املعنيني ومضاعفي املعلومات. يوجد توزيع الكائنات احلية الدقيقة املتاحة للعموم ألغراض البحث وتبادهلا على الصعيد العاملي بشاااااااكل أسااااااااساااااااي يف أيدي جمموعات اساااااااتنبات امليكروبات. وقد أدت مبادرات خمتلفة هلذه اجملموعات مثل مدونة السااااالوك الدولية اخلاصاااااة بتنظيم االساااااتخدام املساااااتدام للكائنات احلية الدقيقة وحلا صاااااااااااول عليها 46 إىل زيادة الوعي يف ما جمموعات اساااااااااااتنبات امليكروبات باآلثار احملتملة لتدابري احلصول على املوارد وتقاسم منافعها على توزيع املوارد الوراثية من الكائنات احلية الدقيقة واستخدامها. وعادة ما تفرض اتفاقيات نقل املواد اليت تستخدمها اليوم معظم جمموعات استنبات امليكروبات املسؤولية عن االمتثال لتدابري احلصااول على املوارد وتقاساام منافعها املعمول هبا على متلقي املواد. وبعبارة أخرى فإن تلقي املواد من جمموعة اسااتنبات للميكروبات ال يعين عادة أنه ميكن اسااتخدام املادة حبرية. فاالسااتخدامات التجارية للمواد تكون يف غالب األحيان حمظورة إال إذا مت اإلذن بذلك بشاااااااااكل صاااااااااريح. وباإلضاااااااااافة إىل ذلك تقع على عاتق املتلقي وحده مسااااااااااا ؤولية احلصاااااااااااول على تراخيص امللكية الفكرية الالزمة وتصااااااااااااريح 47 احلصول على املوارد وتقاسم منافعها حسب االقتضاء. وعلى الرغم من ذلك قد يكون رفع مساااتوى الوعي بتدابري احلصاااول على املوارد وتقاسااام منافعها وحتساااني املعرفة ذات الصلة ملتلقي املواد من جمموعات استنبات امليكروبات على سبيل املثال مبناسبة انعقاد املؤمترات وحلقات العمل العلمية مفيدا. وبشاااااكل أكثر حتديدا سااااايكون من املهم توجيه ورمبا مسااااااعدة أصاااااحاب املصلحة يف ما يتعلق بكيفية حصوهلم على ما يلزم من معلومات لبدء إجراءات املوافقة الالزمة. وقد حقق جمتمع املكافحة البيولوجية أيضاااا تقدما جادا يف صاااياغة أفضااال املمارساااات للحصاااول على املوارد الوراثية من الالفقاريات وتقاسااااااااام منافعها. 48 وميكن تبادل أفضااااااااال املمارساااااااااات هذه من خالل مركز تبادل املعلومات عن احلصول على املوارد وتقاسم منافعها انظر على سبيل املثال.BCCM Material Transfer Agreement 47 Mason, P.G., et al Best practices for the use and exchange of invertebrate biological control genetic resources 48 relevant for food and agriculture. BioControl., 63(1): DOI: /s and Smith, D., et al Biological control and the Nagoya Protocol on access and benefit-sharing a case of effective due diligence. Biocontrol Science and Technology. DOI: /

68 Appendix B, i a g e 35 سابعا- التقييم والرصد وتقاسم منافعها المسبق لفعالية وأثر تدابير الحصول على الموارد الوراثية لألغذية والزراعة غالبا ما ميكن توقع اآلثار احملتملة واآلثار اجلانبية والصعوبات يف التنفيذ من خالل االختبارات القائمة على السيناريوهات للتدابري املتعلقة بالسياسات. ونظرا للتحديات الكثرية واالبتكارات املتصلة بتدابري احلصول على املوارد وتقاسم منافعها قد ترغب احلكومات يف إجراء مثل هذه االختبارات و/أو مراقبة اآلثار من خالل االتفا على جمموعة من املؤشرات واآلليات ذات الصلة للوقوف على آراء أصحاب املصلحة. الحصول على الموارد الوراثية لألغذية والزراعة وتقاسم منافعها: اإلطار القانوني الدولي يتعني على احلكومات أن تكون على علم بالتزاماهتا القانونية عند إنشاء أطرها الوطنية املعنية باحلصول على املوارد الوراثية لألغذية والزراعة وتقاسم منافعها. وهناك ثالثة صكوك أساسية تشكل اإلطار العاملي للحصول على املوارد الوراثية وتقاسم منافعها: اتفاقية التنوع البيولوجي وبروتكول ناغويا واملعاهدة. وجتدر اإلشارة إىل أن هذه الصكوك الثالثة ملزمة 49 قانونيا فقط لألطراف املتعاقدة اخلاصة هبا. اتفاقية التنوع البيولوجي 17- تتطلب اتفاقية التنوع البيولوجي من كل طرف متعاقد فيها اختاذ التدابري التشريعية أو اإلدارية أو السياسية حسبما هو مناسب هبدف تقاسم نتائج البحث والتطوير واملنافع الناشئة عن االستخدام التجاري واالستخدامات 50 األخرى للموارد الوراثية مع األطراف املتعاقدة اليت توفر مثل هذه املوارد. وتنص على أن يكون احلصول على املوارد الوراثية رهنا باملوافقة املسبقة عن علم من الطرف املتعاقد الذي يقدم هذه املوارد أو الذي حصل عليها وفقا التفاقية 51 التنوع البيولوجي إال إذا قرر هذا الطرف املتعاقد خالف ذلك. وينبغي أن يكون احلصول على املوارد يف حال منحه 52 وفقا لشروط متفق عليها بصورة متبادلة. وتشمل املنافع احملتملة اليت ينبغي تقامسها أيضا ما يلي: احلصول على التكنولوجيا اليت تستخدم املوارد الوراثية ونقل هذه التكنولوجيا املشاركة يف أنشطة حبوث التكنولوجيا البيولوجية اليت تستند إىل املوارد الوراثية واألولوية يف احلصول على النتائج واملنافع الناشئة عن استخدام التكنولوجيا البيولوجية للموارد 53 الوراثية. 49 لالطالع على قائمة األطراف انظر: بالنسبة إىل االتفاقية: وبالنسبة إىل بروتوكول ناغويا: وبالنسبة إىل املعاهدة: املادة 15-7 من اتفاقية التنوع البيولوجي. املادتان 15-5 و 15-3 من اتفاقية التنوع البيولوجي. املادة 15-4 من اتفاقية التنوع البيولوجي. املواد 15-7 و 16 و 19 و 20 و 21 من اتفاقية التنوع البيولوجي

69 Appendix B, iage 36 بروتوكول ناغويا 18- يشكل بروتوكول ناغويا اتفاقا تكميليا التفاقية التنوع البيولوجي ويوفر اإلطار القانوين من أجل التنفيذ الفعال للهدف الثالث من اتفاقية التنوع البيولوجي بشأن تقاسم املنافع لدعم هدفيها اآلخرين ومها احلفاظ على التنوع البيولوجي واستخدامه بشكل مستدام. وينطبق بروتوكول ناغويا على املوارد الوراثية واملعرفة التقليدية املرتبطة هبا. ويهدف إىل حتقيق التقاسم العادل واملنصف للمنافع عن طريق وضع األحكام اليت تنظم احلصول على املوارد )لألطراف اليت تتطلب املوافقة املسبقة( ونقل ومتويل التكنولوجيا املالئمة كما حيدد أحكام االمتثال. )يرد املزيد من املعلومات املفصلة بشأن بروتوكول ناغويا يف هذه الوثيقة(. المعاهدة الدولية بشأن الموارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة 19- كما هو احلال بالنسبة التفاقية التنوع البيولوجي وبروتوكول ناغويا تستند املعاهدة إىل فرضية أن الدول تتمتع حبقو السيادة على املوارد الوراثية اخلاصة هبا وتعرتف بسلطة احلكومات الوطنية يف تقرير حق احلصول على هذه املوارد. ومبوجب املعاهدة مارست األطراف املتعاقدة حقها السيادي بإقامة النظام املتعدد األطراف لتيسري احلصول على املوارد وتقاسم منافعها النقدية وغري النقدية الناشئة عن استخدام املوارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة من خالل شروط موحدة على النحو املبني يف االتفا املوحد لنقل املواد وتقاسم هذه املنافع. ويف حني أن املعاهدة تنطبق على مجيع املوارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة ينطبق النظام املتعدد األطراف فقط على املوارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة الواردة يف املرفق األول للمعاهدة واليت هي حتت إدارة وإشراف األطراف املتعاقدة ويف اجملال العام. يشار إىل املعاهدة يف أحيان كثرية على أهنا مرجع يف ما خيص احلصول على املوارد الوراثية وتقاسم منافعها. فهي توفر اتفاقا دوليا شاااامال بالنسااابة إىل املوارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة بالتماشاااي مع اتفاقية التنوع البيولوجي يوحد شروط احلصول على املوارد وطرائق تقاسم منافعها.كما أهنا تعرتف يف مادهتا 9 حبقو املزارعني. وتعترب املعاهدة أيضاا أن تقاسام املعلومات هو مبثابة تقاسام ملنافع غري نقدية أما البلدان اليت مل تقم بذلك بعد فيجب أن تفكر جبدية يف أن تنضم إىل األطراف املتعاقدة للمعاهدة. العالقة بين بروتوكول ناغويا والتفاقات والصكوك الدولية األخرى 20- ينص بروتوكول ناغويا على أنه حيثما ينطبق صك دويل متخصص للحصول على املوارد وتقاسم منافعها ويتماشى مع أهداف اتفاقية التنوع البيولوجي وبروتوكول ناغويا وال يتعارض معها فإن بروتوكول ناغويا ال يسري على األطراف املتعاقدة أو الطرف املتعاقد يف هذا الصك الدويل املتخصص يف ما يتعلق باملورد الوراثي احملدد املشمول بالصك املتخصص 54 وألغراضه. وإن املعاهدة هي صك متخصص دويل للحصول على املوارد وتقاسم منافعها مبا يتماشى مع أهداف اتفاقية التنوع البيولوجي وبروتوكول ناغويا ومبا ال يتعارض معها. 4-4 املادة من بروتوكول ناغويا. 54

70 Appendix B, i a g e وجتدر اإلشارة إىل أنه ينبغي تنفيذ بروتوكول ناغويا مع الصكوك الدولية األخرى ذات الصلة بطريقة داعمة لبعضها البعض. وينبغي إيالء االعتبار الواجب للعمل املفيد واجلاري ذي الصلة أو املمارسات مبوجب الصكوك الدولية واملنظمات 55 الدولية املعنية شريطة دعمها ألهداف االتفاقية وبروتوكول ناغويا وعدم تعارضها معها. إضااااااافة إىل هذه الصااااااكوك القانونية امللزمة فإن صااااااكوكا أخرى مثل خطة العمل العاملية للموارد الوراثية احليوانية )خطة العمل العاملية( تستحق النظر يف وضع وتنفيذ تدابري احلصول على املوارد الوراثية احليوانية وتقاساام منافعها. وتوفر خطة العمل العاملية اليت أعدهتا اهليئة واعتمدها املؤمتر الفين الدويل بشااأن املوارد الوراثية احليوانية لألغذية والزراعة عام 2007 اإلطار الدويل إلعداد قوائم جرد املوارد الوراثية احليوانية وتوصااااااااااااايفها ورصدها واستخدامها على حنو مستدام وحفظها ولبناء القدرات من أجل حتسني إدارة هذه املوارد. ومن خالل إعالن إنرتالكن بشااااااااااأن املوارد الوراثية احليوانية تعهدت البلدان "ل تيسااااااااااري احلصااااااااااول على املوارد الوراثية احليوانية[ والتقاساام العادل واملنصااف للمنافع الناشاائة عن اسااتخدامها متاشاايا مع االلتزامات الدولية والقوانني الوطنية 56 ذات الصاااالة." ويعرتف إعالن إنرتالكن أيضااااا بامللكية اخلاصااااة وبقيام فرادى املربني بتحسااااني املوارد الوراثية وقرارهم الشاااخصاااي يفكيفية بيع ما ميلكون وصاااونه. 57 يقضاااي أحد األهداف الرئيساااية خلطة العمل العاملية "بالرتويج لتقاسااام عادل ومنصف للمنافع الناشئة عن استخدام املوارد الوراثية احليوانية لألغذية والزراعة واإلقرار بدور املعارف التقليدية واالبتكارات واملمارساااااات ذات الصااااالة حبفظ املوارد الوراثية احليوانية واساااااتخدامها املساااااتدام وعند االقتضااااااء وضاااااع سااااياسااااات وتدابري تشااااريعية فعالة". إضااااافة إىل ذلك ترمي خطة العمل العاملية إىل "تلبية احتياجات الرعاة واملزارعني أفرادا وجمموعات يف إطار القوانني الوطنية حبيث يسااااااااااااتطيعون احلصااااااااااااول دون تفرقة على املادة الوراثية واملعلومات والتكنولوجيات واملوارد املالية ونتائج البحوث ونظم التسااااويق واملوارد الطبيعية ويسااااتمرون يف إدارة وحتسااااني املوارد 58 الوراثية احليوانية واالستفادة من التنمية االقتصادية". وتنص خطة العمل العاملية ضاامن اإلجراءات اخلاصااة باألولوية االساارتاتيجية 3 وضااع وتعزيز ساياساات وطنية لالساتخدام "هن ج مبا يف ذلك آليات لدعم احلصول الواسع النطا على املوارد الوراثية احليوانية واملعارف التقليدية املستدام على وضع 59 املصاحبة هلا والتقاسم العادل واملنصف للمنافع الناشئة عن استخدام املوارد الوراثية احليوانية". أم ا األولوية االساارتاتيجية 4 خلطة العمل العاملية وضااع اساارتاتيجيات وبرامج قطرية لتنمية األنواع والسااالالت فتقرتح إجراء واحدا لتوفري "معلومات للمزارعني ومر ب املاشاااية مما يسااااعد يف تيساااري احلصاااول على املوارد الوراثية احليوانية من مصادر متنوعة". املادة 4-3 من بروتوكول ناغويا. الفقرة 4 من إعالن إنرتالكن. الفقرة 12 من إعالن إنرتالكن. الفقرة 15 من خطة العمل العاملية للموارد الوراثية احليوانية. خطة العمل العاملية للموارد الوراثية احليوانية األولوية االسرتاتيجية 3 اإلجراء

71 Appendix B, iage 38 ووفقا خلطة العمل العاملية "ينبغي لرتتيبات الصاون املناسابة أن تتكفل بإتاحة الفرص أمام املزارعني والباحثني للحصاول 60 على اجملموعات اجلينية املختلفة ملواصلة عمليات الرتبية والبحوث." وتقرتح األولوية االسااارتاتيجية 9 خلطة العمل العاملية وضاااع أو تعزيز برامج الصاااون خارج املواقع الطبيعية "إتاد طر لتيساااااااااااااري اساااااااااااااتخدام املادة الوراثية املخزونة يف بنوك اجلينات خارج املواقع الطبيعية يف إطار ترتيبات عادلة ومتكافئة 61 لتخزين املوارد الوراثية احليوانية واحلصول عليها واستخدامها". أما يف ما خيص السااياسااات الدولية واألطر التنظيمية ذات الصاالة باملوارد الوراثية احليوانية تقرتح األولوية االساارتاتيجية 21 "اسااااااااتعراض االتفاقات والتطو رات الدولية املتصاااااااالة بفرص احلصااااااااول على املوارد الوراثية احليوانية وتقاساااااااام املنافع الناشاائة عن اسااتخدامها من آثار وتأثريات على أصااحاب املصاالحة يف جمال املوارد الوراثية احليوانية مبا يف ذلك مر ب 62 املاشية." وهتدف اسااااااااااااارتاتيجية التمويل لتنفيذ خطة العمل العاملية للموارد الوراثية احليوانية اليت اعتمدهتا اهليئة عام تعزيز عملية توفري املوارد املالية الكبرية واإلضااااااااااااااافية وشااااااااااااافافيتها وكفاءهتا وفعاليتها وتعزيز التعاون الدويل ودعم واستكمال اجلهود اليت تبذهلا البلدان النامية والبلدان اليت متر اقتصاداهتا مبرحلة حتول لتنفيذ خطة العمل العاملية بشأن املوارد الوراثية احليوانية إىل وميكن خلطة العمل العاملي أن تشكل مع اسرتاتيجية التمويل القاعدة لرتتيبات احلصول على املوارد وتقاسم منافعها اليت تيسر احلصول على املوارد الوراثية احليوانية وتضمن يف الوقت ذاته التقاسم العادل واملنصف للمنافع. وأعاد األعضاء التأكيد على التزامهم بتنفيذ خطة العمل العاملية يف عام 2017 ومن خالل اعتماد قرار مؤمتر املنظمة 2017/3 دعت البلدان إىل "مراعاة السااااااااااااامات املميزة للقطاع الفرعي للموارد الوراثية احليوانية لألغذية والزراعة يف التشاااااااريعات احمللية اخلاصاااااااة باحلصاااااااول على هذه املوارد وتقاسااااااام منافعها عند االقتضااااااااء مع األخذ بعني االعتبار 63 املستجدات الدولية يف جمال احلصول على املوارد وتقاسم منافعها" الفقرة 37 من خطة العمل العاملية للموارد الوراثية احليوانية. خطة العمل العاملية للموارد الوراثية احليوانية األولوية االسرتاتيجية 9 اإلجراء خطة العمل العاملية للموارد الوراثية احليوانية األولوية االسرتاتيجية 21 اإلجراء املرفق دال بالوثيقة C. 2017/REP

72 Appendix B, i a g e 36 األساس المنطقي لتدابير الحصول على الموارد الوراثية لألغذية والزراعة وتقاسم منافعها نظرا إىل أن املوارد الوراثية لألغذية والزراعة هي جزء ال يتجزأ من نظم اإلنتاج الزراعي والغذائي وبالتايل فهي تلعب دورا أساسيا يف حتقيق األمن الغذائي والتنمية والزراعية املستدامة وإىل أن التبادل الدويل للموارد الوراثية لألغذية والزراعة أمر ضروري لسري عمل القطاع فإن تدابري احلصول على املوارد وتقاسم منافعها قد يكون هلا دور أساسي يف تعزيز حتقيق األمن الغذائي وحتسني التغذية. وهناك إمجاع عام بأن األمن الغذائي والتغذوي يتطلب الصون الفعال للموارد الوراثية لألغذية والزراعة وأن الصون الفعال للموارد الوراثية لألغذية والزراعة يتطلب استمرار استخدامها من قبل املزارعني )مبا يف ذلك أصحاب احليازات الصغرية( والسكان األصليني واجملتمعات احمللية ومؤسسات البحوث واملربني وغريهم من أصحاب املصلحة. ولذلك ينبغي أن هتدف تدابري احلصول على املوارد وتقاسم منافعها الوصول إىل حتقيق األمن الغذائي وصون املوارد الوراثية لألغذية والزراعة هبدف تيسري وتشجيع االستخدام املستمر للموارد الوراثية لألغذية والزراعة وتبادهلا وتقاسم منافعها بشكل نشط. 23- كما أن هناك اتفاقا على أن حفظ واستخدام املوارد الوراثية لألغذية والزراعة بطريقة مستدامة هو أمر أساسي لتحقيق التنمية املستدامة لإلنتاج الزراعي. وتعتمد اإلنتاجية والقدرة على التكيف ومرونة النظم اإليكولوجية الزراعية على تنوع املوارد الوراثية لألغذية والزراعة. إن التوافر املساااااااااااااتمر للبحوث والتطوير يف جمال املوارد الوراثية احليوانية ضاااااااااااااروري لتعزيز خمرجات اإلنتاج احليواين واساااااااااااااتدامته وكفاءته وبالتايل املساااااااااااااامهة يف حتقيق األمن الغذائي والتغذية والتنمية الريفية. وقد ترغب البلدان يف إجراء حتليل مساااابق للجدوى االقتصااااادية لدى النظر يف وضااااع تدابري للحصااااول على املوارد الوراثية لألغذية والزراعة وتقاسااااااااااااام منافعها وحتديد التأثريات املمكنة للوائح املتصااااااااااااالة هبا يف املساااااااااااااتخدمني )املربني/املنتجني( يف البلد وكذلك بائعي املوارد الوراثية احليوانية. وقد ترغب البلدان يف النظر يف املنافع احملتملة للتدفق اجليين للموارد الوراثية احليوانية يف غياب التدابري املذكورة أو إلعفاء املوارد الوراثية احليوانية من تدابري احلصاااااااااااااول حني يكون تبادل تلك املوارد قائما على عقود خاصة. كما أن حفظ السالالت احمللية واإلقليمية يتسم بأمهية ثقافية وهو أساسي للحفاظ على أمناط احلياة التقليدية على سبيل املثال للعديد من الرعاة وغريهم من اجملتمعات الزراعية.

73 ج) Appendix B, iage 40 ال غىن عن اإلتاحة املتواصااااااااااااالة للموارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة لغايات البحث والتطوير من أجل حتساااااااااااااني احملاصااااااااااااايل. وتوفر املوارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة إمكانية إتاحة خصاااااااااااااائص قادرة على املسااعدة يف التصادي للتحديات املساتقبلية مثل ضارورة تكييف احملاصايل مع الظروف املناخية املتغرية أو تفشااااااااي األمراض. ولذا فإن الوصااااااااول املسااااااااتمر إىل املوارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة مهم من أجل تلبية الطلب املتنامي على الغذاء لساااااااااااااكان يتزايدون عددا ورفع التحديات النامجة عن التغريات املناخية املتوقعة. ويتضااااااااااااامن ذلك احلصول على حماصيل مهملة وغري مستخدمة بالقدر الكايف نظرا إىل أمهيتها التغذوية. يف حني من الواضااااااااااااح أن أمهية الوصااااااااااااول إىل املوارد الوراثية احليوانية والنباتية أمر ال غىن عنه لتحساااااااااااني وتكييف احملاصيل واملاشية وبالتايل لتحقيق األمن الغذائي فإن أمهية املوارد الوراثية من الكائنات الدقيقة والالفقاريات قد تكون أقل وضاااوحا بالنسااابة إىل البعض. وقد يكمن السااابب يف أن اخلدمة اليت تساااديها الكائنات الدقيقة يف الرتبة واألعداء الطبيعيون لآلفات ضاااااااامنكائنات أخرىكثرية قدكانت ملدة طويلة من األمور املسااالم هبا وبالتايل حظيت بالقليل من االهتمام يف اإلدارة الزراعية. ولذلك فإن تدابري احلصاااول على املوارد وتقاسااام منافعها الرامية إىل حتقيق األمن الغذائي وصون املوارد الوراثية من الكائنات الدقيقة والالفقاريات ميكن أن تشري أيضا كأحد األهداف إىل تيسااري تبادل املوارد الوراثية من الكائنات الدقيقة واسااتخدامها املسااتدام وصااوهناكمسااامهة هامة يف حتقيق األمن الغذائي. عناصر تدابير الحصول على الموارد وتقاسم منافعها بالنسبة للموارد الوراثية لألغذية والزراعة ينبغي على األطراف مبوجب بروتوكول ناغويا أن ينظروا عند وضع تدابريهم للحصول على املوارد وتقاسم 64 منافعها وتكييفها وتنفيذها إىل أمهية املوارد الوراثية لألغذية والزراعة ودورها اخلاص بالنسبة لألمن الغذائي. وتسلط العناصر للتدابري الوطنية للحصول على املوارد الوراثية لألغذية والزراعة وتقاسم منافعها الضوء على اجملاالت يف السياسات املتعلقة باحلصول على املوارد وتقاسم منافعها اليت قد تستحق اهتماما خاصا من وجهة نظر البحث والتطوير يف جمال األغذية والزراعة. 25- ينبغي أن تكون تدابري احلصول على املوارد الوراثية لألغذية والزراعة وتقاسم منافعها بسيطة ومرنة. وتشكل البساطة حتديا نظرا إىل تعقيد هذه املسألة ونظرا إىل تنوع احلاالت اليت ميكن احلصول فيها على املوارد الوراثية لألغذية والزراعة ونقلها إىل اآلخرين ومواصلة حتسينها واستخدامها يف البحث والتطوير. ولذا فإن املرونة أمر ضروري للسماح للمسؤولني بضبط تنفيذ تدابري احلصول على املوارد وتقاسم منافعها مع احلاالت والتحديات اجلديدة اليت مت حتديدها حديثا. وينبغي لتدابري احلصول على املوارد وتقاسم منافعها أن تتحلى باملرونة الكافية الستيعاب املواقف اجلديدة واملواقف اليت مت حتديدها حديثا من دون احلاجة إىل إعادة النظر يف التشريع. ولذلك ينبغي أن تسمح تدابري احلصول على املوارد 8 املادة ) من بروتوكول ناغويا. 64

74 Appendix B, i a g e 41 وتقاسم منافعها بنهج تنفيذ تطوري يسمح بتحسني تشغيل نظام احلصول على املوارد وتقاسم منافعها من خالل املمارسة والكمال الذايت واالبتكار. ويتعني على األطراف املتعاقدة يف بروتوكول ناغويا وضع تدابري شفافة وواضحة لتحقيق ذلك. وإن عملية وضع وتنفيذ تدابري احلصول على املوارد وتقاسم منافعها هي عمل متواصل كما هو األمر بالنسبة لعناصر احلصول على املوارد وتقاسم منافعها هذه. 26- قد ترتافق التدابري الوطنية للحصول على املوارد الوراثية لألغذية والزراعة مع تكاليف كبرية للمعامالت بالنسبة للمسؤولني وأصحاب املصلحة وقد ترغب احلكومات يف تقييمها والتقليل منها عند وضع هذه التدابري أو تكييفها أو تنفيذها. 27- قد ترغب احلكومات عند تصميم التدابري التشريعية واإلدارية وعلى مستوى السياسات اليت تعكس االحتياجات اخلاصة للموارد الوراثية لألغذية والزراعة للحصول على املوارد وتقاسم منافعها يف معاجلة جمموعة واسعة من القضايا املذكورة أدناه لتيسري التنفيذ احمللي للحصول على املوارد وتقاسم منافعها بالنسبة للقطاعات الفرعية املختلفة للموارد الوراثية لألغذية والزراعة: الرتتيبات املؤسسية أوال- احلصول على املوارد الوراثية لألغذية والزراعة واستخدامها ثانيا- احلصول على املعارف التقليدية املرتبطة باملوارد الوراثية لألغذية والزراعة ثالثا- رابعا- خامسا- االمتثال والرصد. أول- الترتيبات المؤسسية 28- غالبا ما حتدد تدابري احلصول على املوارد وتقاسم منافعها الرتتيبات املؤسسية إلدارة احلصول على املوارد وتقاسم منافعها. وميكن تكليف سلطة واحدة أو عدة سلطات خمتصة بإدارة تدابري احلصول على املوارد وتقاسم منافعها اعتمادا على بنية الدولة وشكل احلكومة والصكوك الدولية للحصول على املوارد وتقاسم منافعها اليت تكون الدولة طرفا فيها وعند االقتضاء التقسيم القانوين للمسؤولية واعتمادا على تدابري احلصول على املوارد وتقاسم منافعها اليت مت اختيارها. وميكن أن تكون هذه السلطات سواء قائمة أو جديدة. وميكن أيضا أن تشارك عدة سلطات داخل بلد واحد يف املسؤولية وفقا للمنشأ اجلغرايف للمورد والغرض من احلصول عليه واستخدامه وإشراك املعارف التقليدية املرتبطة باملورد الوراثي واحلقو اليت قد يتمتع هبا السكان األصلي ون واجملتمعات احمللية على املورد أو أي معايري أخرى تبدو مالئمة وعملية. يتعني علىكل طرف يف بروتوكول ناغويا أن يعني نقطة اتصال وطنية واحدة مسؤولة عن االتصال مع أمانة 65 اتفاقية التنوع البيولوجي وتوفري املعلومات ذات الصلة ملقدمي الطلبات املادة من بروتوكول ناغويا. 65

75 Appendix B, iage 47 يتعني أيضاااا على األطراف يف بروتوكول ناغويا تعيني سااالطة وطنية خمتصاااة واحدة أو أكثر تكون مساااؤولة عن منح حق احلصااااااول واإلبالغ عن اإلجراءات واملتطلبات املنطبقة للحصااااااول على املوافقة املساااااابقة عن 66 علم وإبرام شروط متفق عليها بصورة متبادلة. 67 توز للكيان نفسه القيام بوظائفكل من نقطة االتصال والسلطة الوطنية املختصة. وحيثما يتم تعيني أكثر من سلطة وطنية خمتصة لربوتوكول ناغويا )على سبيل املثال لقطاعات فرعية خمتلفة للموارد الوراثية لألغذية والزراعة( يتعني على نقطة االتصاااااال الوطنية توفري معلومات حول اختصااااااصاااااات كل منها ووالياهتا. مبوجب املعاهدة يتم توفري احلصااااول امليساااار وفقا لالتفا املوحد لنقل املواد الذي اعتمده اجلهاز الرئاسااااي 68 للمعاهدة. ويف املمارسة العملية ملعظم األطراف يف املعاهدة نقاط اتصال وطنية ومؤسسة أو مؤسسات تقوم بتوفري الوصاااااااااااااول الفعلي إىل مواد النظام املتعدد األطراف وتقوم بذلك فقط بناء على قبول االتفا املوحد لنقل املواد من قبل مستلم املادة. 29- ولتوضااااايح الرتتيبات املؤساااااساااااية حول احلصاااااول على املوارد الوراثية لألغذية والزراعة وتقاسااااام منافعها قد ترغب احلكومات يف: تقييم املؤسسات والرتتيبات املؤسسية القائمة اليت حيتمل أن تكون ذات صلة البت يف توزيع املسااااؤولية املؤسااااسااااية ملختلف جوانب احلصااااول على املوارد وتقاساااام منافعها مبا أهنا تنطبق على قطاعات فرعية خمتلفة للموارد الوراثية لألغذية والزراعة وضع آليات و/أو إجراءات لالتصال والتنسيق بني املؤسسات املعينة ونشر وتوفري املعلومات عن الرتتيبات املؤسسية النامجة عن ذلك. 30- ومهماكانت الرتتيبات املؤسااسااية اليت مت اختيارها فإنه من األمهية مبكان أن تكون الرتتيبات املؤسااسااية واضااحة وشااااافافة وأن تكون هناك آلياتكافية للتنسااااايق وتبادل املعلومات. وينبغي على مساااااتخدمي املوارد الوراثية أن يعرفوا مىت يكون طلب املوافقة املسااااااااااااابقة عن علم مطلوبا وممن عليهم أن يطلبوا طلب املوافقة املسااااااااااااابقة عن علم ومع من ميكنهم التفاوض بشاااااااأن الشاااااااروط املتفق عليها بصاااااااورة متبادلة إذاكان هذا هو ما تتطلبه تدابري احلصاااااااول على املوارد وتقاسااااااام منافعها. وقد تصاااااابح إجراءات الرتخيص معقدة بساااااارعة حيثما تشااااااارك ساااااالطات متعددة على ساااااابيل املثال الفيدرالية والدولة يف نفس القرار وقد تساااااتغر وقتا طويال وقد تزيد تكلفة املعامالت إىل حدكبري. ولتجنب الرتتيبات املؤساااااساااااية املرهقة بشااااااكل مفرط قد يكون من املفيد حتديد الرتتيبات الالزمة القائمة اليت ميكن اسااااااتخدامها ملعاجلة املوافقة املساااااابقة عن علم والشاااروط املتفق عليها بصاااورة متبادلة. وقد ترغب احلكومات حيث تشاااارك العديد من السااالطات يف إجراءات املوافقة يف تعيني ساااالطة قيادية واحدة أو مركز وطين لإلشااااراف على ساااالساااالةكاملة من املوافقات اجلزئية والتواصاااال مع مقدمي الطلبات ويف هناية املطاف منح إذن واحد عندما تعطيكل السلطات املعنية الضوء األخضر لذلك. املادة املادة املادة من بروتوكول ناغويا. من بروتوكول ناغويا. من املعاهدة

76 Appendix B, i a g e 43 غالبا ما تقع املسؤولية عن اإلطار الوطين للحصول على املوارد وتقاسم منافعها على عاتق سلطة واحدة خمتصااة. ويف الواقع تبني التقارير االنتقالية الوطنية بشااأن تنفيذ بروتوكول ناغويا أن بلدانا عديدة عمدت إىل اختيار سااالطة واحدة خمتصاااة للحصاااول على املوارد وتقاسااام منافعها عوضاااا عن اعتماد هنج خاص بقطاع أو بقطاع فرعي حمدد. بيد أن سااالطات عديدة ضااامن البلد الواحد قد تتشااااطر مساااؤولية احلصاااول على املوارد وتقاسم منافعها ولذا ميكن أن يندرج احلصول على املوارد وتقاسم منافعها للموارد الوراثية احليوانية ضمن والية سلطة متخصصة ت عىن باملسائل اخلاصة بالثروة احليوانية. وسوف يعتمد اعتبار ما إذاكان تشاطر اختصاصات احلصول على املوارد وتقاسم منافعها مفيدا على املشهد املؤسسي وغريه من الظروف اخلاصة بالبلد املعين. التكيف مع السمات املميزة للقطاعات والسلطات القطاعية املختصة قد يكون أمرا مفيدا. وب التايل ميكن ت أن تمثل إحدى النتائج املمكنة للمشاورات بني الوزارات املسؤولة والسلطة املختصة باحلصول على املوارد وتقاسم منافعها والسلطة املختصة برتبية األحياء املائية تفويض املسؤولية عن احلصول على املوارد وتقاسم منافعها إىل السلطة املختصة برتبية األحياء املائية يف ما يتعلق باحلصول على املوارد الوراثية املائية وتقاسم منافعها. يف حال كانت التدابري التشااريعية أو اإلدارية أو السااياساااتية اخلاصااة باحلصااول على املوارد وتقاساام منافعها يف البلادان اليت تقوم بتنظيم مواردهاا الوراثياة تضاااااااااااااع قواعاد حماددة لقطااع املوارد الوراثياة احلرجياة الفرعي ساااايتعني على صااااانعي السااااياسااااات النظر يف نطا "املوارد الوراثية احلرجية". وتشاااامل القضااااايا اليت ينبغي النظر فيها معرفة ما إذا كانت تدابري احلصاااااااول على املوارد وتقاسااااااام منافعها اخلاصاااااااة باملوارد الوراثية احلرجية تب أن تساااري على ساااائر املوارد الوراثية احلرجية اليت تسااااهم بصاااورة مباشااارة أو غري مباشااارة يف حتقيق األمن الغذائي. وعليه ميكن أن تشاااااامل املوارد الوراثية احلرجية مجيع ممارسااااااات االسااااااتخدام والتبادل القائمة بالنساااااابة إىل مواد التكاثر واملواد الوراثية احلرجية )على غرار البذور والشتالت واألجزاء املتجذ رة واجلينات( اليت ترتاوح بني أنواع األشجار املثمرة وغريها من املنتجات الصااااحلة لالساااتهالك البشاااري واحليواين و/أو األنواع اليت توفر نوعا آخر من اخلدمات املتصااالة باألغذية )م والزراعة كافحة التآكل وختزين املياه وترشااااااااااايحها وحتساااااااااااني خصاااااااااااوبة الرتبة والوقاية من الرياح وصاااااااااااون التنوع ال بيولوجي وتوفري علف النحل إلنتاج العساااااااااااااال وتثبيت النرتوجني والظل وغري ذلك( لألشاااااااااااااجار اليت متكن رعاة األحراج من توليد الدخل بفضاااااااااااال املنتجات احلرجية غري الغذائية )اخلشااااااااااااب واأللياف وامللبس وامللجأ والطاقة ومواد الدباغة والصااامغ والساااياحة اإليكولوجية وغري ذلك(. وساااوف ختدم األشاااجار بطبيعة احلال يف حاالت كثرية أغراضاااا عدة يف الوقت نفساااه أو أن الغرض املرجو منها يف األسااااس سااايتغري مما قد يطرح مساااألة كيفية تنظيم احلصاااول على املوارد الوراثية احلرجية لالستخدام يف مثل هذه احلاالت.

77 Appendix B, iage 44 غالبا ما تقع املسؤولية عن اإلطار الوطين للحصول على املوارد وتقاسم منافعها على عاتق سلطة خمتصة واحدة. احلقيقة أن التقارير املرحلية الوطنية بشأن تنفيذ بروتوكول ناغويا تبني أن العديد من البلدان قد اختار تعيني سلطة خمتصة واحدة للحصول على املوارد وتقاسم منافعها بدال من اعتماد هنج قائم على قطاع أو على قطاع فرعي حمدد إزاء هذه املساااااااااألة. ولكن قد توز لسااااااااالطات متعددة ضااااااااامن بلد واحد تقاسااااااااام املسااااااؤولية عن مسااااااألة الوصااااااول إىل املوارد وتقاساااااام منافعها ولذا فإن الوصااااااول إىل املوارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة وتقاساااام منافعها قد يقع ضاااامن اختصاااااص ساااالطة متخصااااصااااة تتعاطى مع إنتاج النباتات. وفيما أن هذا التقاسم للصالحيات يف جمال احلصول على املوارد وتقاسم منافعها مفيد فهو سيكون رهن املشهد العام املؤسسي وغري ذلك من الظروف اخلاصة بالبلد املعني. تضااطلع املنظمات الوطنية لوقاية النباتات مبوجب االتفاقية الدولية لوقاية النباتات برصااد النباتات النامية 69 مباااا فيهاااا املنااااطق املزروعاااة والنبااااتاااات الربياااة هبااادف اإلبالغ عن ظهور وتفشاااااااااااااي وانتشااااااااااااااااار اآلفاااات 70 ومكافحتها. ولذلك فإن املسااااؤولية عن تدابري احلصااااول على املوارد وتقاساااام منافعها يف ما خيص موارد حمددة من الكائنات الدقيقة ميكن أن تقع على عاتق املنظمات الوطنية لوقاية النباتات. وسايتوقف ما إذاكان تشااطر اختصاصات احلصول على املوارد وتقاسم منافعها مفيدا على املشهد العام املؤسسي وغري ذلك من الظروف اخلاصة بكل بلد. ثانيا- الحصول على الموارد الوراثية لألغذية والزراعة واستخدامها 31- عند وضع تدابري احلصول على املوارد وتقاسم منافعها أو تكييفها أو تنفيذها بالنسبة الوراثية لألغذية والزراعة من الضروري حتديد ما يلي: إىل احلصول على املوارد فئات املوارد الوراثية اليت تشملها أحكام احلصول على املوارد االستخدامات املقصودة اليت تؤدي إىل تطبيق أحكام احلصول على املوارد إجراءات الرتخيص املعمول هبا تبعا لفئة املورد الوراثي والغرض املقصود من استخدام املورد. )1( )2( )3( )1( فئات الموارد الوراثية التي تشملها أحكام الحصول على الموارد 32- تعين "املوارد الوراثية" يف اتفاقية التنوع البيولوجي وبروتوكول ناغويا "املوارد اجلينية ذات القيمة الفعلية أو احملتملة" واملادة الوراثية تعين "أية مواد من أصل نبايت أو حيواين أو جرثومي أو غريها من األصول حتتوي على وحدات عاملة 71 للوراثة". ويرد هذا التعريف أيضا يف املعاهدة اليت تعرف "املوارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة" بأهنا "أي مواد وراثية املادة املادة املادة من االتفاقية الدولية لوقاية النباتات. من االتفاقية الدولية لوقاية النباتات. من اتفاقية التنوع البيولوجي

78 Appendix B, i a g e ذات أصل نبايت وذات قيمة فعلية أو حمتملة لألغذية والزراعة". وينبغي على األطراف يف املعاهدة التأكد من أن إطار احلصول على املوارد وتقاسم منافعها اخلاص هبا يتناول التزاماهتا مبوجب املعاهدة. النطاق الزمني لتدابير الحصول على الموارد الوراثية لألغذية والزراعة 33- هناك نقاش دويل حول النطا الزمين الذي ميكن أو ينبغي أن تنطوي عليه التدابري الوطنية للحصاااااااااااااول على املوارد وتقاساااااام منافعها. وال مينع بروتوكول ناغويا أطرافه ما مل يكن هناك قواعد خبالف ذلك من تطبيق تدابريها الوطنية للحصااااااول على املوارد وتقاسم منافعها الستخدامات املوارد الوراثية اليت تقع خارج نطا الربوتوكول أو احلصول عليها. بيد أنه يف ما يتعلق باملوارد خارج نطا بروتوكول ناغويا ال تساااااتطيع األطراف االعتماد بالضااااارورة على دعم تدابري االمتثال لالساااااتخدام يف البلد على النحو الوارد يف املواد من 15 إىل 18 من بروتوكول ناغويا أو تدابري االمتثال يف الدول غري األطراف. تعترب تربية األحياء املائية من الصاااااااااناعات اجلديدة اليت ما تزال تعتمد على األنواع الربية ولديها عدد قليال وجادياد نساااااااااااااابيا ا من املرافق خاارج املوقع للموارد الوراثياة. ونظر ا إىل حاداثاة هاذا القطااع فاإن النطا الزمين للتدابري اخلاصاااة باحلصاااول على املوارد وتقاسااام منافعها هو موضاااوع أقل أمهية بالنسااابة إىل تربية األحياء املائية. الموارد الوراثية التي توفرها بلدان المنشأ / البلدان التي حصلت عليها وفقا لتفاقية التنوع البيولوجي 34- عادة ما تطبق األطراف يف اتفاقية التنوع البيولوجي تدابري احلصول اخلاصة هبا على املوارد الوراثية اليت تكون هي بلد املنشأ هلا أو اليت حصلت عليها وفقا التفاقية التنوع البيولوجي. وحيدد "بلد منشأ املوارد الوراثية" على أنه البلد الذي ميتلك 73 تلك املوارد الوراثية يف ظروف مواقعها الطبيعية. وتعرف "ظروف املواقع الطبيعية" بأهنا ظروف تواجد املوارد الوراثية ضمن 74 النظم اإليكولوجية واملوائل الطبيعية ويف حالة األنواع املستأنسة أو املستزرعة يف احمليطات اليت اكتسبت فيها صفاهتا املميزة. 35- قد يكون من الصاااااااعب حتديد بلد املنشاااااااأ على وجه اليقني بالنسااااااابة للموارد الوراثية لألغذية والزراعة. وقد جرى تبادل املوارد الوراثية لألغذية والزراعة على مدى فرتات زمنية طويلة يف أغلب األحيان وعلى نطا واساااااااااااااع عرب املناطق والبلدان واجملتمعات. وقد ساهم العديد من أصحاب املصلحة مبا يف ذلك السكان األصليني واجملتمعات احمللية واملزارعني والبااحثني واملربني يف تطوير املوارد الوراثياة لألغاذياة والزراعاة يف أمااكن خمتلفاة ويف أوقاات خمتلفاة من الزمن. ويف الواقع يعتمد صاااااااون وتطوير العديد من املوارد الوراثية لألغذية والزراعة على التدخل البشاااااااري املساااااااتمر ويشاااااااكل اساااااااتخدامها املستدام يف البحوث والتطوير واإلنتاج أداة هامة ميكن من خالهلا ضمان احلفاظ عليها. املادة املادة املادة من املعاهدة. من اتفاقية التنوع البيولوجي. من اتفاقية التنوع البيولوجي

79 Appendix B, iage 46 إن "بلد املنشاااااأ" للمواد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة ليس بالضااااارورة "مركز املنشاااااأ" اخلاص هبا. وميكن لتدابري احلصااااول على املوارد الوراثية وتقاساااام منافعها أن توفر توجيهات بشااااأن الظروف اليت ميكن اعتبار احملاصاايل املدجنة فيها على أهنا قد اكتساابت "خصااائصااها املميزة" ضاامن منطقة االختصاااص اليت تسااري تدابري احلصول على املوارد وتقاسم منافعها فيها أو خارجها. وبوسااع تدابري احلصااول على املوارد وتقاساام منافعها أيضااا أن تقدم توجيهات بشااأن ما إذاكانت "اخلصااائص املميزة" )اتفاقية التنوع البيولوجي املادة 7( هي نفسااها اخلصااائص اليت جتعل األنواع املسااتأنسااة أو املزروعة "مميزة بوضااوح عن أي نوع آخر" أو إىل أي مدى ميكن اعتبارهاكذلك حبسااااب ما تنص عليه املادة السااااابعة من قانون االحتاد الدويل حلماية األصناف النباتية اجلديدة لعام يطلب بروتوكول ناغويا املوافقة املسااااااااااااابقة عن علم من الطرف املقدم ل لموارد الوراثية " الذي يكون بلد منشااااأ هذه املوارد أو الطرف الذي حصاااال على املوارد اجلينية وفقا لالتفاقية". وميكن لتدابري احلصااااول على املوارد وتقاسااام منافعها أن توضاااح ما إذاكانت املوافقة املسااابقة عن علم )والشاااروط املتفق عليها بصااورة متبادلة( مطلوبة أيضااا حيثما مت احلصااول على موارد وراثية من بلد غري البلد األصاالي ومجعها قبل بدء نفاذ بروتوكول ناغويا. وميكن لتدابري احلصول على املوارد وتقاسم منافعها اإلشارة إىل أنه تب على متلقي املوارد الوراثية االمتثال للشااااااااااااروط اليت قبلوا هبا مبوجب االتفاقات الثنائية مثل اتفاقات نقل املوارد إضااااااااااااافة إىل القوانني الوطنية املتعلقة باحلصول على املوارد وتقاسم منافعها. وساااااايكون يف بعض األحيان من الصااااااعب إن مل يكن من املسااااااتحيل حتديد بلد منشااااااأ املوارد الوراثية من الكائنات الدقيقة بكل تأكيد وال ساااايما تلك اليت توجد يف مواقعها الطبيعية. فقد تكون للموارد الوراثية خاصااااة املوارد الوراثية من الكائنات الدقيقة والالفقاريات بلدان منشأ عدة. 36- ينبغي أن تكون تدابري احلصول على املوارد وتقاسم منافعها واضحة يف اليت يتم تغطيتها بأحكام الوصول ذات الصلة. ما يتعلق باملوارد الوراثية لألغذية والزراعة الموارد الوراثية العامة مقابل الموارد الوراثية الخاصة 37- يف حني أن النظام املتعدد األطراف التابع للمعاهدة يتناول املوارد الوراثية لألغذية والزراعة اليت "ختضع إلدارة 75 وإشراف األطراف املتعاقدة" وكذلك املواد اليت جلبت ضمن نطا املعاهدة من قبل أصحاب املصلحة اآلخرين 76 فإن بروتوكول ناغويا ال يفر بني املوارد الوراثية اخلاضعة إلدارة وإشراف احلكومات والفئات األخرى من املوارد الوراثية. املادة املادتان من املعاهدة الدولية. و 11-3 من املعاهدة الدولية

80 Appendix B, i a g e وبالنظر إىل أن هناك كمية كبرية من املوارد الوراثية لألغذية والزراعة اخلاصة وال سيما يف قطاعات مثل قطاع الثروة احليوانية فإنه ينبغي على التدابري للحصول على املوارد وتقاسم منافعها أن تكون واضحة فيما إذاكانت تنطبق على القطاع اخلاص أو فقط على املوارد الوراثية لألغذية والزراعة العامة. وقد يكون لتدابري احلصول على املوارد وتقاسم منافعها أثركبري على تبادل املوارد الوراثية لألغذية والزارعة مثل تلك. وقد حتتاج هذه القوانني أيضا لتوضيح التسلسل اهلرمي أو عالقة امللكية على اختالف أنواعها مبا يف ذلك امللكية الفكرية وشبه امللكية وغريها من احلقو املتعلقة باملوارد الوراثية. الموارد الوراثية مقابل الموارد البيولوجية يتناول بروتوكول ناغويا "املوارد الوراثية" واستخدامها. ولكن تتناول بعض التدابري للحصول على املوارد وتقاسم منافعها أيضا "املوارد البيولوجية" واستخدامها. وينبغي أن تعكس احلكومات سواء إذا كان هناك أي تأثري إلدراج املوارد البيولوجية يف التدابري للحصول على املوارد وتقاسم منافعها واالستفادة منها خارج نطا االستخدام على النحو الوارد يف بروتوكول ناغويا على االستخدام واحلصول على املوارد الوراثية لألغذية والزراعة. الموارد الوراثية التي تملكها مجتمعات أصلية ومحلية 40- يتناول بروتوكول ناغويا أيضا كحالة خاصة املوارد الوراثية اليت متلكها جمتمعات أصلية وحملية. ويستلزم الربوتوكول من األطراف يف هذه احلالة اختاذ تدابري مبقتضى القانون احمللي وعلى النحو املناسب ترمي إىل ضمان احلصول على املوافقة املسبقة عن علم أو موافقة اجملتمعات األصلية واحمللية ومشاركتها يف احلصول على موارد وراثية حيثما يسود احلق 78 املكرس يف منح احلصول على هذه املوارد. 41- وقد تتوخى تدابري احلصول على املوارد وتقاسم منافعها اليت تنفذ بروتوكول ناغويا إجراءات املوافقة املسبقة عن علم أو موافقة وإشراك اجملتمعات األصلية واحمللية حيثما يسود احلق املكرس يف منح احلصول على هذه املوارد. وبذلك فإن مفهوم املوافقة املسبقة عن علم للمجتمعات هو حتد على الرغم من أنه ليس جديدا. وينبغي أن تتناول التدابري الوطنية كيفية احلصول على املوافقة املسبقة عن علم وإشراك اجملتمعات األصلية واحمللية مع األخذ يف االعتبار للمجتمعات األصلية واحمللية والقوانني العرفية والربوتوكوالت واإلجراءات اجملتمعية حسب االقتضاء. )2( الستخدامات المقصودة التي تؤدي إلى تطبيق أحكام الحصول على الموارد البحث والتطوير بشأن التكوين الوراثي و/أو التشكيل الكيميائي البيولوجي للموارد الوراثية لألغذية والزراعة 42- تنطبق بعض التدابري الوطنية للحصول على املوارد وتقاسم منافعها على استخدامات حمددة للموارد الوراثية مثل استخدامها يف البحث والتطوير. ومبوجب بروتوكول ناغويا "يكون احلصول على املوارد الوراثية الستخدامها خاضعا للموافقة املسبقة عن علم من قبل البلد الذي يوفر هذه املوارد أي بلد املنشأ هلذه املوارد أو البلد الذي حصل على املوارد الوراثية املادة املادة 2 من اتفاقية التنوع البيولوجي. 6-2 من بروتوكول ناغويا

81 ج) Appendix B, iage وفقا ألحكام االتفاقية )...(" إال إذا قرر هذا الطرف خالف ذلك. "واستخدام املوارد الوراثية" يعين "إجراء البحث والتطوير بشأن التكوين الوراثي و/أو الكيميائي البيولوجي للموارد الوراثية مبا يف ذلك من خالل استخدام التكنولوجيا 80 األحيائية )...(". 43- وتغطي تدابري أخرى للحصول على املوارد وتقاسم منافعها املزيد من االستخدامات اليت تؤدي إىل تطبيق أحكام احلصول على املوارد. ويف ظل هذه التدابري قد يتطلب احلصول على املوارد الوراثية ألغراض معينة ختتلف عن البحوث والرتبية املوافقة املسبقة عن علم على سبيل املثال استخدام املوارد الوراثية الستخراج مركبات معينة. وكثريا ما تشري التدابري إىل "املوارد البيولوجية" وهذا يعين أن املوارد ال تستخدم لرتكيبتها اجلينية ولكن كمنتج هنائي أو سلعة. وإن األساس املنطقي هلذا التعريف الواسع هي اخلربة بأن املركبات املستخدمة يف صناعات املستحضرات الصيدالنية والتجميلية غالبا ما يتم استخراجها من املنتجات الزراعية ذات املصدر من خالل وسطاء من األسوا احمللية بأسعار حملية واليت يف بعض األحيان ال تعكس القيمة السوقية الفعلية للمركبات املستخرجة. 44- وسيعين تعريف واسع لألغراض اليت من شأهنا التقاط جمموعةكاملة من األنشطة اليت حتدث عادة وبشكل منتظم مع السلع الزراعية يف سيا إنتاج األغذية أن أحكام احلصول على املوارد تنطبق على عددكبري من املعامالت حيث يف الوقت احلاضر قد يكون افرتاض مشرتي هذه السلع يف معظم البلدان أنه يف مثل هذه احلاالت يظهر عقد البيع اتفا احلصول على املوارد وتقاسم منافعها. ويف الواقع قد يليب عقد البيع أو أنه قد ال يليب متطلبات احلصول على املوارد وتقاسم منافعها وفقا للتدابري الوطنية. 45- وبالنسبة إىل غري األطراف يف بروتوكول ناغويا هناك أيضا خيار هنج خمتلف. إن املوارد الوراثية احليوانية املتاحة لالسااااااتخدام املباشاااااار مثال لالسااااااتهالك )البيض( وذبح أو تساااااامني أو إنتاج السااااااااائل املنوي للتكاثر ميكن أن ت سااااااااتخدم أيضااااااااا باعتبارها موارد وراثية )للبحوث والتنمية مبا يف ذلك الرتبية(. وتقلق بعض البلدان من أن املوارد الوراثية اليت مت احلصااااااااول عليها دون املوافقة املساااااااابقة عن علم والشاااااااااااااروط املتفق عليها قد ت ساااااااااااااتخدم يف هناية املطاف ألغراض البحث والتطوير. لذا فإن تدابريها اخلاصاااااااااااااة باحلصاول على املوارد وتقاسام منافعها تنظم عملية احلصاول على املوارد الوراثية الساتخدامها املباشار وألغراض البحث والتطوير على السواء. غري أن تنظيم عملية احلصول على املوارد الوراثية وتقاسم منافعها الستخدامها املباشر قد يؤثر بشكلكبري على جتارة احليوانات املعدة للذبح ومواد تكاثر احليوانات )مثال الساااااااااااااائل املنوي واألجنة( وبالتايل على األمن الغذائي. وإذا مل تنظم التدابري اخلاصااة باحلصااول على املوارد وتقاساام منافعها عملية احلصااول على املوارد الوراثية احليوانية السااتخدامها املباشااار ميكنها أن تطلب إىل املساااتخدم احلصاااول على املوافقة املسااابقة عن علم وتقاسااام املنافع يف حال تغري ت الني ة واست خدمت احليوانات أو مواد التكاثر املعدة أصال لالستخدام املباشر يف هناية املطاف ألغراض البحث والتطوير. املادة املادة من بروتوكول ناغويا. ) من بروتوكول ناغويا

82 Appendix B, i a g e 46 غالب ا ما تصاااااااااال املوارد الوراثية املائية لألغذية والزراعة إىل السااااااااااو يف شااااااااااكل ميكن اسااااااااااتخدامه "كمورد بيولوجي" )على ساابيل املثال لالسااتهالك البشااري( أوكمورد جيين )على ساابيل املثال للبحث والتطوير مبا يف ذلك الرتبية(. وقد يكون لتنظيم احلصاااااااول على املوارد الوراثية املائية لألغذية والزراعة اليت تساااااااتخدم "كموارد بيولوجية" تأثريكبري على جتارة األمساك والسااااااااااااالع النباتية املائية وبالتايل على األمن الغذائي. وهناك العديد من القوانني املتعلقة باحلصااااول على املوارد وتقاساااام منافعها اليت ترتك مسااااألة تبادل املوارد البيولوجية دون تنظيم ومع ذلك إذا مت اسااااااتخدام املورد البيولوجي فجأة للبحث والتطوير فإن ذلك يتطلب من املسااااااتخدم أن يطلب تصاااااارحيا ومشاركة الفوائد احملتملة. غالب ا ما تصال املوارد الوراثية احلرجية إىل األساوا بشاكل يتيح اساتخدامهاكسالع )مثال للزرع أوكأغذية( أو للبحث والتطوير. وتبدي بعض البلدان قلقها يف أن ت ساتخدم يف هناية املطاف السالع اليت يتم احلصاول عليها من دون موافقة مساااابقة عن علم ومن دون شااااروط متفق عليها ألغراض البحث والتطوير. وبالتايل فإن التدابري اخلاصااااااااااة باحلصااااااااااول على املوارد وتقاساااااااااام منافعها تنظم احلصااااااااااول على املوارد الوراثية لكال الفئتني أي الساااااتخدامهاكسااااالعة وللبحث والتطوير. غري أن تنظيم احلصاااااول على املوارد الوراثية احلرجية املساااااتخدمة كسااااالعة قد يكون له أثركبري على جتارة مواد التكاثر احلرجية. ويف حال مل تنظم التدابري اخلاصاااااة باحلصاااااول على املوارد وتقاسااااام منافعها احلصول على السلع قد تستوجب مع ذلك من مستخدمها احلصول على إذن وتقاسم منافعها يف حال تغري القصد منها ومت استخدام السلع ألغراض البحث والتطوير. ميكن للموارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة املتاحة لالساااااااتخدام املباشااااااار أي لالساااااااتهالك أو التكاثر أن تساااااتخدم غالبا أيضاااااا للبحث والتطوير مبا يف ذلك الرتبية. وهناك ختوف من أن ينتهي أمر املوارد الوراثية اليت مت احلصااااااااول عليها يف البداية لالسااااااااتخدام املباشاااااااار يف اسااااااااتخدامها لغايات البحث والتطوير. ولذا تستوجب بعض القوانني املواف قة املسبقة عن علم والشروط املتفق عليها للحصول على املوارد الوراثية لغايات البحث والتطوير واالستخدام املباشر. غري أن تنظيم احلصول على املوارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة من أجل االستخدام املباشر قد يؤثر بشكل ملحوظ على جتارة البذور وحىت األغذية وبالتايل على األمن الغذائي. ويف حال أحجمت تدابري احلصاااااااااول على املوارد الوراثية وتقاساااااااام منافعها عن تنظيم احلصااااااااول على املوارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة لغايات االسااااااااتهالك املباشاااااااار فقد تساااااااتوجب يفكل حال الشاااااااروط املتفق عليها وتقاسااااااام املنافع حني تتغري النية حبيث يتم يف وقت الحق اساااااااتخدام البذور أو األغذية اليتكانت خمصصة لالستخدام املباشر لغايات البحث والتطوير. كما هو الشاااااااااأن بالنسااااااااابة إىل احملاصااااااااايل من السااااااااالع األسااااااااااساااااااااية هناك بعض الكائنات احلية الدقيقة والالفقاريات اليت تعاملكسااااااااااااالعة الساااااااااااااتخدامهاكأغذية أو ألياف. وقد أثار البعض خماوف بأنه ميكن اسااااتخدام هذه الساااالع يف هناية املطاف ألغراض البحث والتطوير وإنكان يتم احلصااااول عليها يف األصاااال

83 Appendix B, iage 50 لالساااااااااااتخدام املباشااااااااااار. فغالبا ما ميكن اساااااااااااتخدام املوارد الوراثية من الالفقاريات مثل احلشااااااااااارات والقواقع املتاحة لالسااااااااتخدام املباشاااااااار مثال للتجارة أو االسااااااااتهالك أو التكاثر ألغراض البحث والتطوير مبا يف ذلك الرتبية. وتوز اساااتخدام أحد الكائنات الدقيقة املطلوبة لالساااتنبات املرجعي يف دراساااات التنقيب البيولوجي. ولكن تنظيم احلصاااول على املوارد الوراثية من الكائنات احلية الدقيقة والالفقاريات لالسااتخدام املباشاار قد يؤثر بشااكل غري مرغوب فيه على التجارة. وإذا امتنعت تدابري احلصول على املوارد وتقاسم منافعها عن تنظيم احلصول على املوارد الوراثية من الكائنات احلية الدقيقة والالفقاريات اليت ميكن اسااتخدامها بشااكل مباشاار فإنه ما يزال بإمكاهنا أن تطلب املوافقة املساابقة عن علم وتقاساااااااااااام املنافع حيثما تتغري نية املتلقي ويتم اسااااااااااااتخدام املوارد الوراثية من الكائنات احلية الدقيقة والالفقاريات املقصود منها أصال االستخدام املباشر ألغراض البحث وينبغي أيضا اإلقرار بأن الكائنات احلية الدقيقة والالفقاريات تعرب بانتظام احلدود الدولية دون قصد من خالل اإلجتار يف السلع. وتتطلب معظم جمموعات اساتنبات امليكروبات اليوم من اجلهات املودعة اإلشاارة إىل بلد منشاأ املواد اليت ترغب يف إيداعها. ويبدو أن معظم جمموعات استنبات امليكروبات تطلب أيضا معلومات بشأن املوافقة املسبقة عن علم من بلد منشااااأ املواد 81.كما تطلب العديد من جمموعات اسااااتنبات امليكروبات من متلقي املواد االمتثال لألحكام ذات الصاااالة اخلاصااااة باحلصااااول على املوارد وتقاساااام منافعها لبلد املنشااااأ بغض النظر يف غالب األحيان عم ا إذاكانت املواد قد مجعت أو أودعت قبل بدء نفاذ بروتوكول ناغويا أو بعده. وهذا يعين أن اتفاقات نقل املواد جملموعات اسااتنبات امليكروبات قد تطلب يف بعض األحيان املوافقة املساابقة عن علم والشااروط املتفق عليها بالنساابة إىل املواد اليت تسااااااتبعد من نطا تدابري احلصااااااول على املوارد وتقاساااااام منافعها مبوجب الوالية القضااااااائية اليت تعمل يف ظلها جمموعة اساااااتنبات امليكروبات. وميكن لتدابري احلصاااااول على املوارد وتقاسااااام منافعها واتفاقات نقل املواد جملموعات اسااتنبات امليكروبات توضاايح ما إذاكانت املوافقة املساابقة عن علم والشااروط املتفق عليها مطلوبة من أجل البحث والتطوير بشأن املوارد الوراثية من الكائنات احلية الدقيقة. تطوير الموارد الوراثية في سياق اإلنتاج الزراعي 46- إذا اقتصرت األنشطة اليت تؤدي إىل تطبيق أحكام احلصول على املوارد على "االستخدام" باملعىن املقصود يف بروتوكول ناغويا فإنه من الواضح أن بعض االستخدامات النموذجية للموارد الوراثية لألغذية والزراعة على سبيل املثال زراعة البذور الستخدام املنتجات احملصودة فيما بعد لالستهالك البشري ال تنطبق عليها صفة استخدام وبالتايل ال تؤدي إىل تطبيق أحكام احلصول على املوارد. 47- وهناك صعوبة أكرب يف تصنيف األنشطة األخرى اليت تؤدى بانتظام فيما يتعلق باملوارد الوراثية لألغذية والزراعة. وقد ت طرح مسألة ما إذاكان اختيار املوارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة واستنساخها من قبل مزارع وجمتمع زراعي على أساس الصفات املظهرية من دون أي أساليب وراثية يصنف على أنه "استخدام". وباملثل قد تساهم تربية األمساك اليت وثيقة الدراسات األساسية رقم 46 الصفحة

84 Appendix B, i a g e 51 ختدم غرض إنتاج أمساك لالستهالك البشري يف نفس الوقت يف التطوير الوراثي وبالفعل يف تدجني األمساك من خالل االنتقاء الطبيعي نظرا لبيئة التفري. وقد ختدم جتارب األصول اليت تساعد على حتديد شتالت األشجار اليت تتكيف بطريقة أفضل مع ظروف موقع الزراعة غرض إعادة التحريج وإنتاج األخشاب على املواقع اليت تشبه بيئة االختبار ومن جهة أخرى فإن جتارب األصول مهمة للرتبية املخطط هلا داخل وبني األنواع. وميكن اعتبار استخدام أجنة املاشية أو السائل املنوي البقري لالستنساخ ويف هناية املطاف إنتاج األلبان واللحوم على أنه يقع خارج حدود "االستخدام". ومع ذلك قد ينطوي اختيار الثريان املاحنة للسائل املنوي واختيار ذرية لإلكثار على جوانب من البحث والتطوير. ووفقا للتدابري الوطنية فإن افرتاض أصحاب املصلحة عند بيع املادة الوراثية يف شكل سائل منوي وأجنة وما إىل ذلك غالبا ما ستكون 82 قيمته كمورد وراثي ينعكس بالفعل يف سعره وأن املشرتي سيكون حرا يف استخدامه ملزيد من البحوث والرتبية. ولكن إذا كان االستخدام املخطط هلذه املواد يصنف على أنه "استخدام" حبسب تعريف التدابري الوطنية فعندها ستنطبق متطلبات احلصول على املوارد. 48- وتري تشاكيل العديد من املوارد الوراثية لألغذية والزراعة وتطويرها وحتساينها من خالل اساتخدامها املتواصال يف اإلنتاااج الزراعي. وحيثمااا حياادث "البحااث والتطوير" بااالتوازي مع اإلنتاااج الزراعي قااد يكون من الصاااااااااااااعااب التمييز بني "االساااااتخدام" من األنشاااااطة املتعلقة بإنتاج املنتجات الزراعية للبيع واالساااااتهالك البشاااااري. وميكن أن توفر تدابري احلصاااااول على املوارد وتقاسااام منافعها التوجيه ملعاجلة هذه احلاالت على سااابيل املثال من خالل سااارد أمثلة عن األنشاااطة/أغراض االسااتخدام اليت تندرج حتت "االسااتخدام" وأمثلة أخرى تقع خارج تعريف "االسااتخدام". وساايكون التوجيه الفين اإلضااايف مهما لتسهيل تنفيذ التدابري الوطنية للحصول على املوارد وتقاسم منافعها. من الضروري حتديد بكل وضوح األنشطة املتصلة باملوارد الوراثية احليوانية اليت تعترب من فئة "االستخدام" وتلك اليت ال ت عترب من هذه الفئة. ويتعني على الدول أن تسااااااااتعرض وحتدد األنشااااااااطة املرتبطة باملوارد الوراثية احليوانية اليت ميكن اعتبارها "اساااااااتخداما ". فاألنشاااااااطة املساااااااتندة على حتديد خمتلف اخلصاااااااائص املظهرية أو الوراثية أو البيولوجية الكيميائية للموارد الوراثية احليوانية اليت يتم الوصاااااااااااااول إليها أو املتعلقة هبا ت عترب عادة على أهنا "حبث وتطوير". ومن جهة أخرى فإن جتارة احليوانات احلية أو مواد التكاثر اخلاصااة هبا باسااتخدام أو حتسااني أساااليب التكنولوجيا احليوية اخلاصااة بالتكاثر يف األنواع احملددة )التلقيح االصااطناعي ونقل األجنة وتطعيم الغدة التناساالية( وإكثار احليوانات لإلنتاج التجاري فضاااااااااااااال عن تسااااااااااااامني احليوانات لذحبها أو االحتفاظ هبا إلنتاج احلليب أو البيض هي أنشاااااااااااااطة ال تعترب أهنا "استخدام" ولذا وحبسب القوانني املرعية لن تؤدي إىل تطبيق تدابري احلصول على املوارد وتقاسم منافعها. وقد يرغب صااانعو السااياسااات أيضااا معاجلة مسااألة "إعادة اسااتخدام" ا ملوارد الوراثية احليوانية اليت تشااكلت سااابقا من خالل "االساااااتخدام" يف ظل املوافقة املسااااابقة عن علم والشاااااروط املتفق عليها. ويف حال تطلبت "إعادة االساااااتخدام" املوافقة املساااابقة عن علم والشااااروط املتفق عليها كما يف االسااااتخدام األول للموارد الوراثية احليوانية فهذا قد يولد يف املسااااتقبل "هرميات اإلذن" ويعقد "االسااااتخدام" املسااااتقبلي للموارد الوراثية احليوانية. ويف مثل هذه الظروف قد خيتار 82 وثيقة الدراسات األساسية رقم الصادرة عن هيئة املوارد الوراثية لألغذية والزراعة The use and exchange of animal genetic. الصفحة 28 النسخة اإلنكليزية[. 43 resources for food and agriculture.

85 Appendix B, iage 57 مربو احليوانات تاليف املوارد الوراثية احليوانية ذات الصاااااالة عوضااااااا عن اسااااااتخدامها وحفظها وحتسااااااينها. واقرتح فريق اخلرباء املعين باحلصااااول على املوارد الوراثية وتقاساااام منافعها أن تنظر احلكومات يف حلول متميزة هلذه املسااااألة مبا يف ذلك من خالل دعم وضع املعايري القطاعية الفرعية باالستناد إىل أفضل املمارسات احلالية من قبيل إعفاء املربني يف قطاع النبات أو إتاد حلول متعددة األطراف. يف حني أن املمارساااااات مثل مجع املواد احلية من املواقع الربية واساااااتخدامها الحقا يف تربية األحياء املائية اليت يطلق عليها مصااااطلح تربية األحياء املائية القائمة على الصاااايد الطبيعي قد ال تعترب بوضااااوح على أهنا "حبث وتطوير" وبالتايل قد ال تؤدي إىل تطبيق تدابري احلصاااااااااااول على املوارد وتقاسااااااااااام منافعها فإن تربية األحياء املائية قد تساااااااااااهم يف الوقت نفساااااااااااه يف التحساااااااااااني الوراثي وبالتايل فإنه ميكن اعتبارها عملية "حبث وتطوير". وبالتايل ينبغي أن ترساااام تدابري احلصااااول على املوارد وتقاساااام منافعها خط ا واضااااح ا بني األنشااااطة ذات الصاااالة باملوارد الوراثية املائية لألغذية والزراعة اليت تعترب "استخداما" وتلك اليت ليستكذلك. إن اختبارات املصااادر اليت تسااااعد على حتديد الشاااتالت األفضااال اليت تتكيف مع الظروف اخلاصاااة مبوقع زرع حمدد قد تصلح بكل بساطة ألغراض التشجري وإنتاج املنتجات اخلشبية وغري اخلشبية يف مواقع شبيهة بالبيئة اليت جرى فيها االختبار. ومن جهة أخرى يعد البحث عن املصااادر عنصااارا هاما من عناصااار تربية 83 األشاااااجار وغالبا ما ي عترب يف نطا "البحث والتطوير". لذا ميكن للتدابري اخلاصاااااة باحلصاااااول على املوارد وتقاسااااام منافعها أن حتدد بوضاااوح اخلط الفاصااال بني األنشاااطة املتصااالة باملوارد الوراثية احلرجية اليت تعترب من فئة "االساااتخدام" وتلك الواقعة خارج هذه الفئة. تب أن يكون هناك حتديد واضااااااااح لألنشااااااااطة املتصاااااااالة باملوارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة اليت تعترب "استخداما" ولتلك اليت ال تعتربكذلك. وتعترب تربية النبات بشكل عام "استخداما" ولكن ليس واضحا ما إذاكانت أنشاااااااااااااطة الزراعة-الرتبية أو األنشاااااااااااااطة من قبيل انتقاء البذور باجلملة أو بناء على خطوطها النقية أو تكوين وانتقاء اهلجائن العفوية أو الطفرات تعترب "استخداما." ومن ناحية أخرى فإن التجارة باملوارد الوراثية النباتية الساااتخدامها املباشااار كبذور أو أغذية/أعالف ليسااات مؤهلة عادة لتعترب "اساااااتخداما" وهي بالتايل تعتمد على القوانني املرعية وال تؤدي إىل تطبيق تدابري احلصاااااول على املوارد وتقاسم منافعها. وقد يرغب صانعو السياسات أيضا يف تناول مسألة "إعادة استخدام" املوارد الوراثية النباتية اليت مت توليدها سابقا من خالل "االساااتخدام" يف ظل املوافقة املسااابقة عن علم والشاااروط املتفق عليها. ويف حال تطلبت "إعادة االساااتخدام" انظر 83 J. Koskela, B. Vinceti, W. Dvorak, D. Bush, I.K. Dawson, J. Loo, E.D. Kjaer, C. Navarro, C. Padolina, S. Bordács, et al. Utilization and transfer of forest genetic resources: a global review. For. Ecol. Manage., 333.(2014), pp

86 ن أ Appendix B, i a g e 53 املوافقة املساااااابقة عن علم والشااااااروط املتفق عليها كما يف االسااااااتخدام األول للموارد الوراثية النباتية فهذا قد يولد يف املسااااااتقبل "هرميات اإلذن" ويعقد "االسااااااتخدام" املسااااااتقبلي للموارد الوراثية النباتية. ويف مثل هذه الظروف قد خيتار مربو النباتات تاليف املوارد الوراثية النباتية ذات الصاااالة عوضااااا عن اسااااتخدامها وحفظها وحتسااااينها األمر الذي من شااأنه أن يفضااي إىل وضااع يتناقض بشاكل سااافر مع خطة العمل العاملية الثانية للموارد الوراثية النباتية ألغذية والزراعة اليت تشجع املربني على السعي إىل اسرتاتيجيات لتوسيع القاعدة ترمي إىل توسيع التنوع الوراثي يف برامج تربية النبات ويف منتجات تلك الربامج. وقد اقرتح فريق اخلرباء املعين باحلصاااااااااااااول على املوارد الوراثية وتقاسااااااااااااام منافعها أن تنظر احلكومات يف حلول متميزة هلذه املسااااااألة مبا يف ذلك من خالل دعم وضااااااع املعايري القطاعية الفرعية باالسااااااتناد إىل أفضاااااااال املمارسااااااااات احلالية من قبيل إعفاءات املربني على صااااااااعيد تشااااااااريعات محاية تنوع النباتات أو إتاد حلول متعددة األطراف. هناك حاجة إىل توخي الوضاااااااااااااوح يف حتديد األنشاااااااااااااطة املتعلقة باملوارد الوراثية من الكائنات احلية الدقيقة والالفقاريات اليت تعترب "اساااااتخداما" وتلك اليت ال تعتربكذلك. ومن املهم اإلشاااااارة إىل أن هناك أنشاااااطة ت نفذ "متهيدية" معينة ترتبط بالبحوث بشاااااااااااااأن املوارد الوراثية من الكائنات احلية الدقيقة والالفقاريات )أو دعما هلا( ولكنها ليسات على هذا النحو "اساتخداما" كصايانة وإدارة اجملموعات ألغراض الصاون على سابيل املثال مبا يف ذلك ختزين املوارد الوراثية من الكائنات احلية الدقيقة والالفقاريات وتربيتها وتكاثرها وحتديدها وتقييمها.كما جمرد وصاااااااااااااف املوارد الوراثية يف البحوث القائمة على النمط الظاهري مثل التحليل املورفولوجي أو االساااااااااااااتخدام التشخيصي لتسلسل جيين معروف جيدا لغرض حتديد اهلوية قد ال يكون مؤهال عادة ليعترب استخداما. ولذلك ال 84 ميكن اعتباركل دراسة للموارد الوراثية من الكائنات احلية الدقيقة والالفقاريات استخداما. 84 انظر اجلدول 1 يف: Smith, D., et al Biological control and the Nagoya Protocol on access and benefit-sharing a case of effective due diligence. Biocontrol Science and Technology. DOI: / for an overview of.activities and their possible qualification.

87 Appendix B, iage 54 البحوث والتطوير لألغذية والزراعة 49- يف ضوء املادة 8 )ج( من بروتوكول ناغويا بإمكان احلكومات النظر يف معاجلة مسألة احلصول على املوارد الوراثية واستخدامها بشكل خمتلف إذا كان املقصود من ذلك املسامهة يف البحوث والتطوير لألغذية والزراعة. ويتمثل أحد اخليارات بالنسبة لبلد ما يف عدم طلب املوافقة املسبقة عن علم ملثل هذه املوارد. وبدال من ذلك ميكن تطبيق متطلبات إجرائية خاصة أو معايري تقاسم املنافع أو أنه بإمكان سلطة خاصة على سبيل املثال أن تكون مسؤولة عن احلصول على املوارد وتقاسم منافعها. وبإمكان تدابري احلصول على املوارد وتقاسم منافعها اليت تراعي هذا التمييز النظر يف ما إذا 85 كان ينبغي أو ال ينبغي أن تشمل املنتجات الزراعية لغري األغذية/األعالف. غري أن التمييز بني املنتجات الزراعية لألغذية/األعالف واملنتجات الزراعية لغري األغذية/األعالف يواجه صعوبة وهي أنه غالبا ما يكون غري معروف خالل مرحلة البحث والتطوير ما هو الغرض الذي ستستخدم من أجله النتيجة. وهناك العديد من املنتجات الزراعية اليت قد تستخدم أو أهنا تستخدم ألغراض األغذية أو غري األغذية على حد سواء. ومع ذلك بإمكان تدابري احلصول على املوارد وتقاسم منافعها على سبيل املثال أن تعفي من "البحوث والتطوير لألغذية والزراعة" عمليات البحوث والتطوير اليت هتدف إىل خدمة األغراض لغري األغذية/األعالف. هباادف اإلقرار بااالاادور اخلاااص الااذي تؤديااه املوارد الوراثيااة لألغااذيااة والزراعااة لتحقيق األمن الغااذائي قااد تنظر احلكومات يف إمكانية التعامل مع احلصااااااول على املوارد الوراثية واسااااااتخدامها بشااااااكل خمتلف يف حالكانت معدة للمسامهة يف البحوث والتنمية الغذائية والزراعية. وقد يقضي أحد اخليارات التنازل عن متطلبات املوافقة املسبقة عن علم والشروط املتفق عليها للحصول على املوارد الوراثية احليوانية للبحوث والتنمية يف قطاع الثروة احليوانية. هبدف اإلقرار بالدور اخلاص الذي تؤديه املوارد الوراثية لألغذية والزراعة يف حتقيق األمن الغذائي قد تنظر احلكومات يف إمكانية التعامل مع احلصااااول على املوارد الوراثية واسااااتخدامها بشااااكل خمتلف يف حالكان اهلدف منها املساااااامهة يف البحوث والتنمية الغذائية والزراعية. وتوفر املعاهدة نظاما شاااااامال للحصاااااول على املوارد وتقاساااااااام منافعها قد يرغب صااااااااانعو السااااااااياسااااااااات يف اختياره. واحلقيقة أن عددا متزايدا من البلدان قد اختار املعاهدة باعتبارها نظاما خاصااااااااااااااا ألهم املوارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة. وبالنسااااااااااااابة إىل املوارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة اليت ال يشاااااملها النظام املتعدد األطراف للحصاااااول على املوارد وتقاسااااام املنافع التابع لالتفاقية توز لصاااااانعي الساااااياساااااات أن يقدموا تبسااااايطات مثل تطبيق الشاااااروط واألحكام على االتفا املوحد لنقل املواد أو حىت التنازل عن املوافقة املسبقة عن علم والشروط املتفق عليها. هبادف اإلقرار باالادور اخلااص الاذي تؤدياه املوارد الوراثياة من الكاائناات احلياة الادقيقاة والالفقاارياات يف حتقيق األمن الغذائي ميكن للحكومات النظر متاشيا مع املادة 8 ج) ) من بروتوكول ناغويا يف التعامل مع احلصول انظر املادة 12-3 أ) ) من املعاهدة. 85

88 Appendix B, i a g e 55 على هذه املوارد واستخدامها بشكل خمتلف إذاكان املقصود منها املسامهة يف البحث والتطوير يف جمايل األغذية والزراعة. ومن املهم اإلشارة إىل أنه ال يوجد بلد ملزم بتقييد احلصول على املوارد الوراثية اخلاضعة لواليته القضائية. البحث والتطوير التجاري/غير التجاري 50- متيز تدابري احلصول على املوارد وتقاسم منافعها أحيانا بني االستخدام التجاري وغري التجاري للموارد الوراثية. وغالبا ما يستفيد االستخدام غري التجاري من الليونة على متطلبات الرتخيص وإجراءات ترخيص أبسط. وغالبا ما تكون املوافقة املسبقة عن علم مطلوبة لكال هذين الشكلني من االستخدام. غري أنه يف حالة االستخدام غري التجاري يعطى املتلقني أحيانا خيار عدم التفاوض على تقاسم املنافع النقدية على الفور إذا وافقوا على العودة إىل املزود والتفاوض على تقاسم املنافع النقدية إذا تغريت نيتهم. وينبغي أن تنظر الدول يفكيفية حتديد املشغالت اليت تشري إىل حدوث تغري يف النية وكيفية معاجلة هذه التغريات. هتدف البحوث غري التجارية يف قطاع الثروة احليوانية إىل وضاااااااع طر للمزارعني تركز على التنمية الزراعية مما يوفر هلم املنافع االجتماعية ومنافع للمزارعني )البحوث لتحساااااااااااااني طر التحساااااااااااااني الوراثي واالختيار والبحوث بشاااااااااااااأن تكيف املوارد الوراثية احليوانية ومقاومتها لألمراض( والطر اخلاصاااااااااااااة بتدابري املكافحة )الفحوصااات البيطرية وسااالمة األغذية والتتبع(.كما أن البحوث العامة أساااسااية لقطاع الثروة احليوانية وانتقلت إىل البحوث التعاونية بشأن الطر اليت تتضمن التسلسل والرتكيب الوراثي املتاحني جمانا. وتركز البحوث التجارية اليت جتريها صناعة الرتبية على طر التحسني الوراثي للصفات اهلامة )مثال غالت املنتجات ومضاموهنا والتكاثر والصاحة وطول العمر وكفاءة اساتخدام املدخالت( وحتساني ظروف تربية احليوانات )التغذية واإليواء والرعاية الصحية(. وجتري هذه البحوث عادة على األرصدة الوراثية ذات امللكية اخلاصة )االختيار( أو املتأتية من مصادر خارجية )اإلدارة(. ترمي أنشاااااااااااااطاة عاديادة يف قطااع تربياة النباات يف هنااياة املطااف إىل تطوير منتج فيجوز باالتاايل اعتباارهاا "جتارية". ولذا قد ال يساااااااااااااتفيد قطاع تربية النباتات جدا من التمييز بني األنشاااااااااااااطة التجارية واألنشاااااااااااااطة غري التجارية والتبسيطات اليت تتيحها تدابري احلصول على املوارد وتقاسم منافعها لألنشطة غري التجارية. ولكن قد ينظر صااااااانعو السااااااياسااااااات يف إعفاء حبوث تربية النباتات غري التجارية من تطبيق تدابريهم للحصااااااول على املوارد وتقاسم منافعها األمر الذي سيتطلب تعريفا واضحا لألنشطة املشمولة هبذا اإلعفاء أو حتديدها. ترمي أنشطة عديدة ذات صلة باملوارد الوراثية من الكائنات احلية الدقيقة والالفقاريات يف هناية املطاف إىل تطوير منتج وتوز بالتايل اعتبارها "جتارية". ورهنا بتعريف مصاااااااطلح "جتاري" قد ال تساااااااتفيد القطاعات اليت تسااااااااااتخدم املوارد الوراثية من الكائنات احلية الدقيقة والالفقاريات ألغرض البحث والتطوير قطاع تربية النباتات كثريا من التمييز بني األنشااااطة التجارية واألنشااااطة غري التجارية والتبساااايطات اليت تتيحها تدابري احلصااااول على

89 ج) أ) Appendix B, iage 56 املوارد وتقاسم منافعها لألنشطة غري التجارية. ولكن قد ينظر صانعو السياسات متاشيا مع املادة ) 8 من بروتوكول ناغويا يف إعفاء أنشطة معينة خاصة بالبحث والتطوير من تطبيق تدابري احلصول على املوارد وتقاسم منافعها. 51- قد يكون هناك تطبيق حمدود للتمييز بني االستخدام التجاري وغري التجاري وهو أمر مهم بشكل خاص للبحوث التصنيفية وأمر يشجع عليه بروتوكول ناغويا 86 يف حالة جوانب معينة من البحوث الزراعية وعمليات التطوير اليت هتدف إىل حتسني اإلنتاج الزراعي والغذائي وبالتايل قد تتأهل يف معظم احلاالت لالستخدام التجاري. ومع ذلك فإن التمييز قد يكونكبريا بالنسبة للبحوث التصنيفية املستخدمة لبناء أطر للتمييز بني اآلفات ومسببات األمراض واألنواع الغريبة عن األصناف األصيلة أو األنواع املفيدة أو املؤذية. اإلعفاء من أنشطة محددة 52- قد تعفي تدابري احلصول على املوارد وتقاسم منافعها أيضا بعض االستخدامات للموارد الوراثية من أية متطلبات للحصول على املوارد وتقاسم منافعها. على سبيل املثال ميكن إعفاء عمليات تبادل املوارد الوراثية داخل وبني اجملتمعات األصلية واحمللية وصغار املزارعني وكذلك ممارسات التبادل ضمن شبكات البحوث املعرتف هبا من أية متطلبات للحصول على املوارد ورمباكذلك من تدابري احلصول على املوارد وتقاسم منافعها. )3( إجراءات الرتخيص 53- ينص بروتكول ناغويا على أنه ينبغي أن خيضع احلصول على املوارد الوراثية الستخدامها لطلب املوافقة املسبقة عن علم من الطرف الذي يقدم هذه املوارد ويكون بلد منشأ هذه املوارد أو الطرف الذي يكتسب املوارد الوراثية مبقتضى اتفاقية التنوع البيولوجي ما مل حيدد الطرف خالف ذلك. 87 املادة املادة ) من بروتوكول ناغويا. من بروتوكول ناغويا

90 Appendix B, i a g e 52 الموافقة المسبقة عن علم 54- هناك العديد من اإلجراءات املختلفة ملنح الرتاخيص وبالتايل قد ترغب احلكومات يف النظر يف مزايا وعيوب اخليارات املختلفة وتكييف اإلجراءات مع الفئات املختلفة من املوارد الوراثية واألغراض املختلفة املقصودة من استخدامها. وال يوفر بروتوكول ناغويا بأي قدر من التفاصيل كيف ينبغي منح املوافقة املسبقة عن علم وبالتايل فهو يرتك لألطراف ضمن حدود املادة 3-6 من بروتوكول ناغويا قدراكبريا من املرونة فيما يتعلق بكيفية تصميم إجراءات الرتخيص. وتوز لألطراف يف بروتوكول ناغويا أيضا أن ينصوا على أنواع خمتلفة من إجراءات الرتخيص اعتمادا على املستخدم. وعلى أية حال من املهم أن يتم تبسيط وتوضيح اإلجراءات للمزودين واملستخدمني على حد سواء. وإن اجملموعة املختارة من األنواع املختلفة إلجراءات الرتخيص الواردة أدناه ليست شاملة. الموافقة المسبقة عن علم المقياسية أو السريعة المسار 55- قد ترغب احلكومات يف وضع إجراءات موحدة وباإلضافة إىل ذلك إجراءات سريعة املسار حلاالت معينة على سبيل املثال من أجل احلصول على مواد معينة بالنسبة للمواد اليت سيتم استخدامها ألغراض معينة على سبيل املثال البحوث والتطوير لألغذية والزراعة وللحصول على املوارد من قبل بعض أصحاب املصلحة على سبيل املثال املزارعني أو ملزيج من هذه السيناريوهات. ميكن النص على اإلجراءات السااريعة املسااار يف التشااريعات اخلاصااة باحلصااول على املوارد وتقاساام منافعها ( فضاااااااااال عن اتفاقات نقل املواد واتفاقات اقتناء املواد( بالنسااااااااابة إىل حاالت الطوارئ على سااااااااابيل املثال بالنسااااااااابة إىل املوارد الوراثية من الكائنات احلية الدقيقة والالفقاريات املطلوبة لغرض املكافحة البيولوجية أو 88 الصحة النباتية واحليوانية متاشيا مع املادة 8 )ب( من بروتوكول ناغويا. الموافقة المسبقة عن علم الضمنية 56- قد تنص تدابري احلصول على املوارد وتقاسم منافعها أيضا على إجراءات املوافقة املسبقة عن علم الضمنية ملواد أو أغراض أو أصحاب مصلحة حمددين أو لغريها من احلاالت. ويف هذه احلالة ميكن للحصول على املوارد الوراثية واستخدامها أن ميضي قدما دون موافقة مسبقة عن علم واضحة من قبل السلطة املختصة. وإن املوافقة املسبقة عن علم الضمنية ال تستبعد إمكانية تقاسم املنافع. وميكن لتدابري احلصول على املوارد وتقاسم منافعها أن تنص على سبيل املثال على أنه يف حالة املوافقة املسبقة عن علم على املتلقي أن يوافق مع السلطة املختصة على شروط وأحكام تقاسم املنافع قبل تسويق منتج مشتق من املورد الوراثي. انظر أيضا على سبيل املثال القسم أوال( 2 ) من مدونة السلوك الدولية اخلاصة بتنظيم االستخدام املستدام للكائنات احلية الدقيقة واحلصول 88 عليها.

91 Appendix B, iage 58 توحيد إجراءات الموافقة المسبقة عن علم )والشروط المتفق عليها( 57- بإمكان توحيد إجراءات احلصول على املوارد والشروط واألحكام أن يكون أحد الردود التنظيمية النموذجية الرتفاع عدد عمليات نقل املواد الوراثية لألغذية والزراعة وعمليات التبادل املتكررة يف قطاع األغذية والزراعة. وتضع املعاهدة سابقة تعمل بشكلكامل هلذا النهج من خالل االتفا املوحد لنقل املواد التابع هلا. حتصاااااااال التجارة األكثر شاااااااايوعا للموارد الوراثية احليوانية بني املربني واملزارعني وهي تسااااااااتند إىل اتفاقات ثنائية كما أن الساااااااااااعر يعكس قيمة احليوانات أو موادها البيولوجية. ويف املاضاااااااااااي مل تتطلب عمليات النقل هذه املوافقة املسبقة عن علم أو الشروط املتفق عليها عدم إعفاء املوارد الوراثية احليوانية من التدابري اخلاصااااااااااة باحلصااااااااااول على املوارد وتقاساااااااااام منافعها ويف حال اختار بلد سوف تعتمد عملية الرتخيص للحصول على املوافقة املسبقة عن علم على اإلطار القائم للحصول على املوارد وتقاسم منافعها وعلى مزود املوارد الوراثية احليوانية. وهبدف ضااااااااااااامان الكفاءة يف ظل األعداد الكبرية من التبادالت قد يكون من املفيد توحيد املوافقة املسبقة عن علم والشروط املتفق عليها. حاااليااا يتم تنظيم تبااادل املوارد الوراثيااة يف املقااام األول من خالل عقود العماال للقااانون اخلاااص. وألن معظم األنواع املائية احملساااانة وراثيا تكون خصاااابة وميكن إنتاجها بسااااهولة فغالبا ما تقيد العقود اسااااتخدام املوارد الوراثية املائية لألغذية والزراعة وحتظر اساااااااااتخدامها يف برامج تربية منافساااااااااة. وقد توفر املمارساااااااااات التجارية احلالية يف صااااااناعة تربية األحياء املائية مصاااااادر إهلام لتصااااااميم بنود وشااااااروط التفاقيات احلصااااااول على املوارد الوراثية املائية لألغذية والزراعة. وعلى الرغم من االهتمام احملدود باحلصااااااااااااول على املوارد وتقاساااااااااااام منافعها يف قطاع تربية األحياء املائية فقدكان هناك بالتأكيد حاالت اسااتفاد منها مقدم املوارد الوراثية املائية لألغذية والزراعة األصاالية من نتائج البحث والتطوير اليت قام هبا طرف ثالث على املوارد الوراثية املائية لألغذية والزراعة. وبالتايل فإن تقاساااااااااااام نتائج عمليات البحوث والتطوير مع مقدم املوارد الوراثية املائية لألغذية والزراعة سااااااااايشاااااااااكل يفكثري من األحيان شااااااااارط ا معياري ا التفاقات احلصول على املوارد وتقاسم منافعها. يقدم االتفا املوحد لنقل املواد التابع لالتفاقية حال جاهزا ومكيفا بالنسااااااابة إىل املوافقة املسااااااابقة عن علم والشاااااروط املتفق عليها. وبالنسااااابة إىل املوارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة اليت ال يتم تبادهلا باساااااتخدام االتفا تب أال تعترب التدابري الثنائية اخلاصاااااااااااااة بكل حالة فردية على أهنا البديل الوحيد املمكن. ويعترب تطبيق االتفا املوحد لنقل املواد على املوارد الوراثية النباتية لألغذية والزراعة غري الواردة يف امللحق األول أحد البدائل املطروحة. وميكن لتدابري احلصول على املوارد وتقاسم منافعها أن تسمح بإبرام اتفاقات إطارية تغطي جمموعةكاملة أو نوعا من العينات وتلحظ طرائق لتقاسم املنافع املتأتية عن استخدامكل تلك العينات.