بسم الله الرحمن الرحيم

النسخ

1

2 دار اإليان واحلياة 111 شارع 101 حدائق العادى القاهرة ت

3 رق اإليداع احللى الطب عة األوىل الرتقي الدولي I.S.B.N. : : طبع يف : دار ن وب ار للطباعة

4 ا تد الذي ٯتن بسوابغ اآلالء ويتفضل تزيل الفضل والعطاء على عباده السعداء الذين أ ٢ ته ذكره ووفقه إ ف شكره وحفظه ن عصيانو و ٥ تالفة أره والصبلة والسبل على سك ا ٠ تتا وبدر التا وصباح الظبل سيدان دح وآلو وورثتو ٧ تو ا ٢ تداية وكواكب العناية وكل ن دعا إ ف ىديه أو تسك أبوارى أو سعى إ ف رحاهب إ ف يو الدين. آ ت. لقد كثر يف ىذه األاي ا ٢ تجو على التصوؼ اإلسبلي سواء ن أصحاب ا ١ تذىب العلاين والذين يعتقدوف أف ا تياة ادة فحسب وأف اجلتع يف إكانو أف ينطلق دوف أف يكوف للنواحي الروحية حساب كب ت أو صغ ت يف انطبلقو ولقد اعتقدوا إ ف جانب ذلك أف التصوؼ يدعو إ ف السلبية وا ٠ توؿ والكسل. يف ح ت أف رسالة التصوؼ اإلسبليكا أشارت إليها شيخة الطرؽ الصوفية : ))إف الصفات ا ٠ تلقية والنفسية ىي رأس اؿ الشعوب وىي ا ١ تدخرات العظى اليت تصنع األ وتدفع ابلركب البشري إ ف غايتو ولقد كاف التصوؼ اإلسبلي أبدا ىو صانع ىذه ا ١ تعجزات واالنتفاضات يف التاريخ اإلسبلي فالتصوؼ ىو أعلى صور اإلٯتاف يف العقيدة اإلسبلية ألنو يرتكز على الشوؽ وابة ويطلق يف قلوب أبنائو الشعلة ا ١ تتوىجة ا ١ تتطلعة دائا إ ف هللا((. فالتصوؼ ير ب الفرد تربية أخبلقية ثالية وعن طريق تربية األفراد نصل إ ف ٣ تتع تكال تكافل.

5 والصوفية ال يهتوف بكبل ىؤالء ا ١ تادي ت العلاني ت ألهن يف إ ٧ ترافه يف تيار ا ١ تادية ا ١ تعاصر ف يها توا الصوفية فقط بل تعدوا ذلك إ ف كث ت ن بادئ اإلسبل حيث أهن يف انسياقه يف تيار ا ١ تادية ابتعدوا تدر تيا عن روح اإلسبل حىت صاروا غرابء عن اإلسبل أو صار اإلسبل غريبا عنه. فتسك الصوفية هبذه اآلداب إ تا ىو تسك بروح الدين وجوىر العقيدة وا على الصوفية ن أبس أف يكونوا غرابء عن الناس الذين جفوا دينه ونظروا إ ف ا تياة تنظار ادي خالص. والصوفية على يق ت ن أنو لن ٮترج الناس ن شقائه الذي ى فيو اآلف إال بعودهت إ ف ع ت الروح ونقاء السريرة وصفاء القلب وغ تىا ن القي وا ١ تثل اليت حرص الصوفية على تربية أبنائه عليها وطبعه هبا. وقد أشار إ ف ذلك الدكتور سعد الدين السيد صا ف يف كتابو : ))شكبلت التصوؼ ا ١ تعاصر(( حيث يقوؿ : )) ٨ تن يف حاجة إ ف التصوؼ اإلسبلي النابع ن كتاب هللا وسنة رسولو وخصوصا يف ىذا العصر ا ١ تادي الذي يستلز نا أف نواجهو بفكر ضاد تتغلب فيو طالب الروح على طالب البدف. ونستطيع أف نوجز حاجتنا إ ف التصوؼ فيا يلي: - تغلب الفكر ا ١ تادي والطابع ا ١ تادي على حياة اإلنساف وىذه ا تالة ال ٯتكن ا ٠ تروج نها إال إذا قابلناىا بفكر كافئ نعطي ن خبللو للروح والرقي النفسي والسو القليب والضبط السلوكي والتحك يف الشهوات األ تية القصوى. وىذا ىو طريق التصوؼ الذي يستطيع اإلنساف ن خبللو أف يتحك يف شهواتو وأىوائو ويطوعها ١ تطالب دينو. - إف التصوؼ يعل على تصفية النفس وتطه تىا ن الرذائل ويدفع الفرد إ ف التحلى تكار األخبلؽ و ٣ تاىدة النفس.

6 - إف تسع ت اب ١ تائة ن األة اإلسبلية خبلؿ قروف تعددة ٢ ت صلة ابلتصوؼ وأىلو بشكل ن األشكاؿ إا ابإلشتغاؿ فيو أو ابلتلذة على أىلو أو ابلصلة هب أو ابلثقة فيه أو ابالنتساب اإل تي ٢ ت أو ١ تن تتلذ عليه وال زاؿ التصوؼ وأىلو حىت اآلف ى الذين يصلوف إ ف بيئات وناطق ال يصل إليها غ تى. - إف ال تبية اإلسبلية طلوبة يف ىذا العصر وت نادي هبا كث ت ن اال تاىات اإلسبلية والشك أف الصوفية ى أصحاب ا ٠ تربة يف ال تبية كا أف التصوؼ ىو القادر على إ تاد االنساف يفكاالتوكلها(( انتهى وقد أشار أيضا إ ف الدور ا ٢ تا للتصوؼ يف وجو ا ١ تادية العصرية األستاذ سعيد حوي يفكتابو ))تربيتنا الروحية(( صػ حيث يقوؿ: ))إف عصران عصر الشهوة وعصر النزوة وعصر ا ١ تادية والبد أف نقابل ىذه األشياء فيو تا يكافئها ويقابلها ولذلك فأقوؿ: إف ال تبية الصوفية وحدىا ىي اليت تقابل ذلك فالشهوة ال تل شكلتها ا ١ تقاؿ وحده بل البد ن ا تاؿ والبد ن البيئة وال تبية وا ١ تادية ال تكافئها الكلة وحدىا بل البد ن الشعور والذوؽ واالحساسات اإلٯتانية ع ا ١ تقاؿ والترد ال يعا ف ابلكلة وحدىا بل يعا ف ابالخبات والتقوى والورع واألدب... وىذه طريقها العلي ىو التصوؼ(( انتهى. والكتاب الذى ب ت يديك أخى الكر ن يتكوف ن جزئ ت : ا تزء األوؿ بعنواف: " بلح ا ١ تنهج الصوىف " والثاىن: " االجتاعي وإحياء القي اإلسبلية وقاوة التيارات ا ١ تادية وغ تىا. ". الشيخ ا ١ ترب وقد ذكران يف ا تزء األوؿ نو صورا ن نشاط الصوفية يف النواحي االجتاعية كنشر ابة وا ١ تودة واقتبلع جذور األحقاد والبغضاء والشحناء واالحن ن النفوس وأتليف القلوب على هللا والسعي لبلصبلح ب ت ا ١ تتخاص ت ونشر التكافل

7 ىذا ابإلضافة إ ف دورى األعظ يف نشر اإلسبل ب ت ربوع العا ف ابلقدوة الطيبة واألخبلؽ الكرٯتة وواجهة ا تكا أبخطاءى وتبص تى بواجباهت وغ تىا ن ألواف جهادى اليت تدؿ على أف التصوؼ عل وجهاد ونود ن وراء ذلك أف تكوف األخبلؽ الصوفية ىي الرابط الذي يربط ب ت الناس تيعا فتقوي العبلقات بينه ويشعروف ابلصفاء وا ١ تودة واألخاء. و تدثنا ا ١ تستشرؽ أبو بكر سراج الدين وا تو السابق ))الدكتور ارتن لينجز(( الربيطاين عن ىذه ا تقيقة فيقوؿ : ))لقد جذب ت التصوؼ إ ف اإلسبل تا فيو ن ثل إنسانية وآداب ذوقية وفه صحيح واضح لئلنساف وهللا والعبلقة بينها كا استهواين ذلك اجلتع الطاىر الفاضل بعبلقاتو اإلنسانية والروحية واجلتع الذي يصوغو ا ١ تنهج الصويف ويقيو على أخوة عا ١ تية رابنية تطبع كل شئ يف الكوف بطابعها ولوهنا وا تق أن ت ف أجد يف ا ١ تسيحية وال يف غ تىا ا يقارف ابلتصوؼ اإلسبلي وأرى أف ىدؼ الرىبنة وىدؼ الطريق الصويف ٥ تتلفة جدا سلوكا وعرفة وتذوقا وذوقا ((. وقد رأينا نشر ىذه ا تقائق اليت درسناىا دراسة وضوعية بعيدة عن ا ٢ توى والتعصب وأخضعناىا للنهج العلي الدقيق طلبا ١ ترضاة هللا أوال وإحقاقا للحق اثنيا وهللا ن وراء القصد وبو بلوغ ا ١ تراد. أا ا تزء الثاىن ن ىذا الكتاب وىو بعنواف الشيخ ا ١ ترب : فقد تدثنا فيو عن الدعاة إ ف هللا ويطلق عليه )ا ١ ترشدوف أو الشيوخ( - فبي نا أوصافه ووض حنا نهاجه وذكران اآلداب اليت تب أف يتحلوا هبا يف أنفسه واآلداب اليت تنبغي للريدين عه وكشفنا أحواؿ األدعياء حىت ال ينخدع هب الصادقوف ن ا ١ تريدين وذلك على ىدى ن كتاب هللا وسنة رسوؿ هللا وأحواؿ السلف الصا ف.

8 وىدفنا ن وراء ذلك بياف ا تق وأىلو وإظهار الصادق ت ن األدعياء وا ١ تبطل ت و ٣ تاهبة ا ١ تغرض ت الذين ينكروف ا تق - ع شدة ظهوره - وقولو : ا ت ق ال ي ض ر ى ن خ ذ ٢ ت ال يزاؿ طائفة ن أ يت ظاىرين على { هللايضر. رواه سل عن ثػ و ثػ واب ف.} ح ىت ي ت أر هللا وى كذلك ك كا اليفوتنا ىف ىذه ا ١ تقدة: أف نب ت أننا قد أشران إ ف كث ت ن ا ١ تعاىن الواردة ىف كتابنا ىذا الذى ب ت يديك وذلك بكتب سابقة لنا : " أبػواب القرب ونازؿ التقريب " - أكتوبر - و " الصفاء و األصفياء " - أكتوبر - و " الصوفية وا تياة ا ١ تعاصرة " أغسطس - - ولكن ١ تا كانت ىذه الكتب قد نفذت طبعتها األو ف وطلب الكث توف إعادة طباعتها فقد أرأتينا أنو ولكب ت فائدهتا وتفردىا ىف ابهبا أف ٧ تع ىذه ا ١ تعاىن عا ىف كتاب واحد ونضيف إليها ا قد ر هللا لنا ن بعض اأكرنا بو ىف ىذا الباب ونعيد تبويبها وتنسيقها تا يناسب الوقت ليخرج لك ىذا الكتاب دراسة تكالة ىف بياف ا ١ تنهج الصوىف وا تياة العصرية. فإذا أضفت إ ف ذلك أخى القارى الكر ن كتبنا األخرى ىف ىذا الشأف وىى :. " كيف تبك هللا " : طباعة أبريل وقد بنينا ىذا الكتاب على توضيح الصفات واألخبلؽ الىت ن ت ل هبا أحب و هللا وكذلك األعاؿ واألفعاؿ الىت ن قا هبا انؿ ٤ تب ة هللا ىذا ابإلضافة إ ف السنن والنوافل الىت داو عليها حب هللايب وصطفاه وكاف عليها الصا توف ن عباد هللا. " راقى الصا ت ت " :طباعة يناير : وفيو نتحدث عن اجلاىدات الىت بتكن العبد فيها تص ت لو قاات ىف القرب ن هللا ي تقى فيها ن قا إ ف قا حىت يصل إ ف قا العبودية الكالة فيناؿ الوراثػػػة الكلية

9 للحبيب األعظ. "رسالة الصا ت ت" :طباعة أكتوبر : وفيو بياف تفصيلى عن رسالة الصا ت ت والعارف ت والعلاء العال ت ىف ىذه ا تياة وواجباهت و أدوارى الىت كلفه هللا هبا وشرفه هبا رسولو وكيف أف أجلها وأعظها ىى رسالة األنبياء والرسل أال وىى دعوة ا ٠ تلق إ ف ا تق جل وعبل اب تكة و ا ١ توعظة ا تسنة والقدوة الطيبة وا ٠ تلق الكر ن "عبلات التوفيق ألىل التحقيق" : طباعة أغسطس : وفيو نتحدث عن العبلات والدالالت الىت استنبطها أىل التحقيق والعلاء العالوف ن أىل الطريق والىت إا أف يراىا السالك ىف نفسو أو العارؼ ىف وصلو فيعل صحة قصده و تيل صنعو فيا يتقرب بو إ ف ربو أو يزنوا هبا أنفسه ويقيسوا أحوا ٢ ت حىت تثبت على الطريق أقداه ويستبشروف بفضل رهب ور تتو وىى وازين قرآنية وأحواؿ سنية بسطناىا بعوف هللا وتوفيقو ن كتابو تعا ف وسنة رسولو وأحوالو ا ١ تفردة وأحواؿ أصحابو والتابع ت. "الصوفية ىف القرآف والسنة " طباعة يونيو والذى أص لنا فيو قواعد الصوفية وأقوا ٢ ت وأفعا ٢ ت وأحوا ٢ ت... على ا ورد ىف القرآف الكر ن والسنة النبوية ا ١ تطهرة واألحواؿ الىتكاف عليها ا ١ تصطفى وأصحابو الكرا." اجلاىدة للصفاء وا ١ تشاىدة " طبع فرباير والذى تناولنا فيو الوسائل واألساليب الىت يت هبا جهاد النفس وصفاء القلب حىت يصل العبد إ ف قاات القرب واألنس اب وبرسولو. " طريق ابوب ت وأذواقه " : طباعة يناير : وفيو وفقنا هللا تعا ف لتسليط الضوء على بعض نحو سبحانو وتعا ف للعارف ت وإ ٢ تااتو للواصل ت وفيوضاتو عز شأنو على الصادق ت

10 .."أذكار األبرار" :طباعة ايو وفيو تناولنا ابلتفصيل ابب " الذكر " وأوردان فيو تلة ن األذكار النبوية الىت تتاج إليها ا ١ تؤن ىف كل أدوار حياتو...." وىذا جهد ا ١ تقل.... "طريق الصديق ت إ ف رضواف رب العا ١ ت ت" : طباعة ارس وىو تتوى ٣ توعة ن الدروس الروحانية الىت أكرنا هللا بتناو ٢ تا ىف سياحاتنا ع إخواف الصفاء و اب ت وىى تتحدث ىف ٣ توعها عن الس ت والسلوؾ إ ف هللا للراغب ت ىف زيد فضل هللا والطالب ت ١ تراتب الكاؿ. عندىػػػا... تصبح ىذه الكتب العشرة إبذف هللا تعا ف وحسن توفيقو - رجعا كابل تكابل وافيا عن الصوفية ا تقة ينتفع هبا ن قرأىا ون قرأىا وعل هبا ون استعاف هبا ىف عرفة القو و أحوا ٢ ت... وحىت تصبح ىذه ا ١ توسوعة العلية عن الصوفية ا تقة أكثر شوال وإحاطة ىف ىذا الباب وتكابل البد أف نلحق هبا أثلة للشيوخ الصادق ت وا تكاء الرابني ت ن السلف الصا ف وا ١ تعاصرين ع ال تكيز على حرصه على اتباع الشرع الشريف وا ١ تتابعة لسيدان رسوؿ هللا ودورى ىف تربية الرجاؿ إ ف راتب الكاؿ وذلك بعد تنقية ىذه الس ت ٦ تا شاهبا ن غاالة بعض اب ت ىف التحدث ابلكراات وانتقاد ا ١ تغرض ت على غ ت أساس ن ا ١ تنهج العلى السلي. وقد أصدران ىف ىذا ا ١ تقا كتاب " اإلا أبو العزائ اجلدد الصوىف " طبع وكتاب " الشيخ دح على سبلة س تة وسريرة" طبع الطبع كتاب " ا ١ ترب الرابىن السيد أ تد البدوى ". و ٨ تن إذ نعل شدة حاجة ا ١ تكتبة الصوفية ٢ تذا ولنا تت اللوف ن ا ٠ تطاب الصوىف العلى وا ١ تنهجى ىف تناوؿ ىذه الس ت الذكية والناذج العطرة نسأؿ هللا تعا ف أف ٯتن علينا بعي عونو وفيوض إ ٢ تاو حىت نستكل قدرا نها تا يساى بتواضع ىف بياف..." الص وفية ا تق ة

11 فا كاف فيو ن توفيق فن هللا واتوفيقى إال اب عليو توكلت وإليو أنيب واكاف فيو ن سهو أو نسياف أو تقص ت فن سهوى وعجلىت ونفسى. البقرة وصلى هللا على سيدان دح وعلى آلو وصحبو وسل. ساء األثن ت شواؿ ىػ ا ١ توافق نوفرب :. اجليسة حافظة الغربية : : : الوقع على شبكة اإلنرتنت :

12 : الربيد اإلليكرتوني

13

14 قال الكاضي شيخ اإلشال زكريا األنصاري رحه اهلل : التصوف عل { تعرف به أحوال تسكية الهفوس وتصفية األخالق وتعري الظاهر والباطو لهيل الصعادة األبدية }

15 اظؾ لب ا و ل اظ ؾ اؼ ٠ ل اظ ل وص ل ٠ ل ت ل ؼفاظؿ ل و ف. غيل لةس لاظؿ ل و ف. أػ ل ل ٠ لاظؿ ل وف. اظ ل قؾ ٠ لاظ ل لحل ٠ ل أػ ل لؿ ل لوص لئ ت ل لوآث لرػ ل. اظ ظ للس لىأػ ل ل ٠ لاظ لقؾ ٠ لعنطؿ لبا. اظ ظ للس لىأػ ل ل ٠ لاظ لقؾ ٠ لعنا ح لدؼ ٢ لاظيل ؼ ل ٠ ل. أضوالاظ ل ل ل لءوانل ثنييفأػ ل ل ٠ لاظ لقؾ ٠ لوآداب ل ل. أضوالاظ ل لرصنيب ل عنرج للاظؿ لو فيفصىلىلىلىلىلىلىل لئ ة اظ لقؾ ٠ لوآداب ل ل اظل لظكوض اءةطؿ لاظؿ ل و ف ع لظ ل لتاظ ل وص ل ٠ ل..

16 أح ثصورةس ل ل ل ٠ لثالث ل ىلىلىل ٠ ل ا ب ل لد ظ لف لني صى رح أع ىل هىل!..عنػ ل لاظؾ اؼ ٠ ل... أص الؼ ؿ ل ل ون!

17 : اظؾىل اؼ ٠ ل اظ ل وص ىل ل ٠ ل ت ل ؼف اظؿ ل وف قاؿ القاضي شيخ اإلسبل زكراي األنصاري ر تو هللا تعا ف: ))التصوؼ عل تعرؼ بو أحواؿ تزكية النفوس وتصفية األخبلؽ والباطن لنيل السعادة األبدية(( وتع ت الظاىر ويتحلى ابلزىد وبلزة العبودية واإلقباؿ على هللا ابلروح والقلب يف تيع األوقات وقاؿ ابن عجيبة ر تو هللا: : ع الع ))التصوؼ ىو عل يعرؼ بو كيفية السلوؾ إ ف حضرة لك ا ١ تلوؾ وتصفية البواطن ن الرزائل و تليتها أبنواع الفضائل وأولو عل ووسطو عل وآخره وىبة(( فعاد التصوؼ تصفية القلب ن أوحاؿ ا ١ تادة وقواو صلة اإلنساف اب ٠ تالق العظي فالصويف ن صفا قلبو وصفت عالتو فصفت لو ن هللا تعا ف كراتو. و ٨ تن إذ ندعو إ ف التصوؼ إ تا نقصد بو تزكية النفوس وصفاء القلوب وإصبلح األخبلؽ والوصوؿ إ ف رتبة اإلحساف ٨ تن نسي ذلك تصوفا. وإف شئت فسو ا تانب الروحي يف اإلسبل أو ا تانب اإلحساين أو ا تانب األخبلقي أو تو ا شئت ٦ تا يتفق ع حقيقتو وجوىره. اظ ل ل ل ل غيل لةس لاظؿ لو ف فالصحابة والتابعوف وإف ف يتسوا ابس ا ١ تتصوف ت كانوا صوفي ت فعبل وإف ف يكونوا كذلك ا تا واذا يراد ابلتصوؼ أكثر ن أف يعيش ا ١ ترء لربو ال لنفسو ٣ ل ٣ لاظ ل لوص ى اظظؾ اؼ ٠ ل ؾ اؼ ٠ ل ااظ ل وص وص ل ٠ ل ٠ ل 71

18 : وسائر الكاالت اليت وصل هبا الصحابة والتابعوف ن حيث الرقي الروحي إ ف أ تى الدرجات.)راجع تفصيل نشأة التصوؼ بكتابنا الصوفية ىف القرآف والسنة(. أػ ل ل ٠ ل اظؿ لو ف إف التكاليف الشرعية اليت أر هبا اإلنساف يف خاصة نفسو ترجع إ ف قس ت: أحكا تتعلق ابألحكا الظاىرة وأحكا تتعلق ابألعاؿ الباطنة أو بعبارة أخرى: أحكا تتعلق ببدف اإلنساف وجسو وأعاؿ تتعلق بقلبو فاألعاؿ ا تسية نوعاف: أوار ونواه فاألوار اإل ٢ تية ىي: كالصبلة والزكاة وا تج..وأا النواىي فهي: كالقتل والزىن والسرقة وشرب ا ٠ تر... ونواىي وأا األعاؿ القلبية فهي أيضا : أوار أا األوار: فكاإلٯتاف اب وبلئكتو وكتبو ورسلو... وكاإلخبلص والرضا والصدؽ وا ٠ تشوع والتوكل والغرور وا تقد وا تسد. وأا النواىي: فالكفر والنفاؽ والكرب والعجب والرايء و ٢ تذا كاف رسوؿ هللا هللا ىلص يوجو اىتا الصحابة إلصبلح قلوهب ويب ت ٢ ت أف صبلح اإلنساف توقف على إصبلح قلبو وشفائو ن األراض ا ٠ تفية والعلل الكانة وىو الذي يقوؿ: } أ ال و إ ن ص ياجل ل ع ل ل ٠ ل :إ ذ اص ل ق ١ ل ص ل اجل ل ط ل ه و إ ذ ا 1 ص ل ت ص ل اجل ل ط ل ه أ ال و ػ ي اظ ل ل ل "{ ص ل ت ص ل اجل ل ط ل ه أ ال و ػ ي اظ ل ل ل " كا كاف عليو الصبلة والسبل يعله أف ٤ تل نظر هللا لعباده إ تا ىو القلب: إ ن اظ ل ه الؼ ل ل إ ظ ىأ ج ل لد ط و الإ ظ ىص و ر ط و ظ ل ن ؼ ل ل إ ظ ىض ل وب ل { 2 } إ ن اظ ل ه الؼ ل ل إ ظ ىأ ج ل لد ط و الإ ظ ىص و ر ط و ظ ل ن ؼ ل ل إ ظ ىض ل وب ل اظ ل ل ل ل : ع الع ٣ ل ٣ لاظ ل لوص ى اظظؾ اؼ ٠ ل ؾ اؼ ٠ ل ااظ ل وص وص ل ٠ ل ٠ ل 71 رواه البخاري وسل عن النعاف بن البش ت ع ن ع ا ر

19 : فا دا صبلح اإلنساف ربوطا بصبلح قلبو الذي ىو صدر أعالو الظاىرة تع ت عليو العل على إصبلحو بتخليتو ن الصفات ا ١ تذوة اليت هناان هللا عنها و تليتو ابلصفات ا تسنة اليت أران هللا هبا. قاؿ اإلا جبلؿ الدين السيوطي ر تو هللا :))وأا عل القلب وعرفة أراضو ن ا تسد والعجب والرايء و ٨ توىا فقاؿ الغزا ف: إهنا فرض ع ت(( فتنقية القلب وهتذيب النفس ن أى الفرائض العينية وأوجب األوار اإل ٢ تية بدليل ا ورد يف الكتاب والسنة وأقواؿ العلاء. - فن الكتاب:قولو تعا ف: األعراؼ األنعا والفواحش الباطنة كا قاؿ ا ١ تفسروف ىي : ا تقد والرايء وا تسد والنفاؽ. - ون السنة: كل األحاديث اليت وردت يف النهي عن ا تقد والكرب والرايء وا تسد وأيضا األحاديث اآلرة ابلتحلي ابألخبلؽ ا تسنة وا ١ تعالة الطيبة. - تتاج إ ف توبة ستقلة وأا أقواؿ العلاء: لقد عد العلاء األراض القلبية ن الكبائر اليت يقوؿ الفقيو الكب ت العبلة ابن عابدين يف حاشيتو الشه تة: اظ ل ل ل ل : ع الع ٣ ل ٣ لاظ ل لوص ى اظظؾ اؼ ٠ ل ؾ اؼ ٠ ل ااظ ل وص وص ل ٠ ل ٠ ل 71 ر و اه س ل يف الص ح يح ع ن أ ب ى ر يػ ر ة و تاو " التػ ق و ى ى ا ى ن ا و أ ش ار إ ف ص د ر ه "*

20 : )) إف عل اإلخبلص والعجب وا تسد والرايء فرض ع ت وثلها غ تىا ن آفات النفوس كالكرب والشح وا تقد والغش والغضب والعداوة والبغضاء والطع والبخل والبطر وا ٠ تيبلء وا ٠ تيانة وا ١ تداىنة واإلستكبار عن ا تق وا ١ تخادعة والقسوة وطوؿ األل و ٨ توىا ٦ تا ىو ب ت يف ربع ا ١ تهلكات ن "اإلحياء". قاؿ فيو : وال ينفك عنها بشر فيلزو أف يتعل نها ا يرى نفسو ٤ تتاجا إليو وإزالتها فرض ع ت وال ٯتكن إال تعرفة حدودىا وأسباهبا وعبلاهتا وعبلجها فإف ن ال يعرؼ الشر يقع فيو(( ويقوؿ صاحب "راقي الفبلح" : ))ال تنفع الطهارة الظاىرة إال ع الطهارة الباطنة ابإلخبلص والنزاىة عن الغل والغش وا تقد وا تسد وتطه ت القلب عا سوى هللا ن الكون ت فيعبده لذاتو ال لعلة فتقرا إليو وىو يتفضل اب ١ تن بقضاء حوائجو ا ١ تضطر إليها عطفا عليو فتكوف عبدا فردا للالك األحد الفرد ال يس تقك شيء ن األشياء سواه وال يستلك ىواؾ عن خدتك إايه.(( قاؿ ا تسن البصري ر تو هللا: رب ستور سبتو شهوتو صاحب الشهوة عبدا فإذا قد عرى ن س ته واهنتكا لك الشهوة أضحى لكا فإذا أخلص و تا كل فو بو وارتضاه قا فأداه ح فتو العناية حيثا تو جو وٯت وعل و ا ف يكن يعل. فكا ال تسن اب ١ ترء أف يظهر أا الناس بثياب لطخة ابألقذار واألدراف ال يليق بو أف ي تؾ قلبو ريضا ابلعلل ا ٠ تفية وىي ٤ تل نظر هللا سبحانو وتعا ف: تطب ب جسك الفاين ليبقى وت تؾ قلبك الباقي ريضا اظ ل ل ل ل : ع الع ٣ ل ٣ لاظ ل لوص ى اظظؾ اؼ ٠ ل ؾ اؼ ٠ ل ااظ ل وص وص ل ٠ ل ٠ ل 02

21 : ألف األراض القلبية سبب بعد العبد عن هللا تعا ف وبعده عن جنتو ا ٠ تالدة وقد تفى على اإلنساف بعض عيوب نفسو وتدؽ عليو علل قلبو فيعتقد يف نفسو الكاؿ وىو أبعد ا يكوف عنو...!! فا السبيل إ ف اكتشاؼ أراضو والتعرؼ على دقائق علل قلبو وا الطريق العلي إ ف عا تة ىذه األراض والتخلص نها إف التصوؼ ىو الذي اختص تعا تة األراض القلبية وتزكية النفس والتخلص ن صفاهتا الناقصة. فالتصوؼ ىو الذي اىت هبذا ا تانب القليب ابإلضافة إ ف ا يقابلو ن العبادات البدنية وا ١ تالية ورس الطريق العلي الذي يوصل ا ١ تسل إ ف أعلى درجات الكاؿ اإلٯتاين وا ٠ تلقي. وليس التصوؼ -كا يظن بعض الناس- قراءة اوراد وحلق أذكار فحسب. فلقد غاب عن أذىاف الكث تين أف التصوؼ نهج علي كال تقق انقبلب اإلنساف ن شخصية نحرفة إ ف شخصية سلة ثالية تكالة وذلك ن الناحية اإلٯتانية السلية والعبادة ا ٠ تالصة وا ١ تعالة الصحيحة ا تسنة واألخبلؽ الفاضلة قاؿ حجة اإلسبل اإلا الغزا ف بعد أف اخترب طريق التصوؼ و ١ تس نتائجو وذاؽ ترتو: ))الدخوؿ يف الصوفية فرض ع ت إذ ال ٮتلو أحد ن عيب إال األنبياء عليه الصبلة والسبل(( وقاؿ أبو ا تسن الشاذ ف هللايضر: ))ن ف يتغلغل يف علنا ىذا ات صرا على الكبائر وىو ال يشعر((. وسبيل الصوفية إ ف ذلك يت أوال عن طريق الصحبة الصا تة. اظ ل ل ل ل : ع الع ٣ ل ٣ لاظ ل لوص ى اظظؾ اؼ ٠ ل ؾ اؼ ٠ ل ااظ ل وص وص ل ٠ ل ٠ ل 07

22 : عن حقيقة حالو فكذلك ال بد للؤن ن أخ ؤن ٥ تلص انصح صادؽ أحسن نو اظ ل ل ل ل : ع الع اظ لقؾ ٠ لاظ ل لحل ٠ ل 1 -أػ ل لؿ ل لوص لئ ت ل لوآث لرػ ل إف للصحبة أثرا عيقا يف شخصية ا ١ ترء وأخبلقو وسلوكو والصاحب يكتسب صفات صاحبو ابلتأثر الروحي واإلقتداء العلي وا انؿ الصحابة رضواف هللا عليه ىذا ا ١ تقا الساي والدرجة الرفيعة بعد اف كانوا يف ظلات ا تاىلية إال تصاحبته لرسوؿ هللا هللا ىلص و ٣ تالسته لو وا أحرز التابعوف ىذا الشرؼ العظي إال ابجتاعه أبصحاب رسوؿ هللا هللا ىلص. إف لرسوؿ هللا هللا ىلص ورااث ن العلاء العارف ت اب تعا ف ورثوا عن نبيه العل وا ٠ تلق واإلٯتاف والتقوى فكانوا خلفاء عنو يف ا ٢ تداية واإلرشاد والدعوة إ ف هللا يقتبسوف ن نوره ليضيئوا لئلنسانية طريق ا تق والرشاد فن جالسه سرى إليو ن حا ٢ ت الذي اقتبسوه ن رسوؿ هللا هللا ىلص ون نصرى فقد نصر الدين ون ربط حبلو تبا ٢ ت فقد اتصل برسوؿ هللا هللا ىلص ون استقي ن ىدايته وإرشادى فقد استقي ن نبع رسوؿ هللا هللا ىلص. وىؤالء الوراث ا ١ ترشدوف رافقته ىي العبلج العلي الفع اؿ إلصبلح النفوس وهتذيب األخبلؽ وغرس العقيدة ورسوخ اإلٯتاف ألف ىذه أور ال تناؿ بقراءة الكتب وطالعة الكراريس إ تا ىي خصاؿ علية وجدانية تقتبس ابإلقتداء وتناؿ ابالستقاء القليب والتأثر الروحي. ون انحية أخرى فكل إنساف ال ٮتلو ن أراض قلبية وعلل خفية ال يدركها بنفسو كالرايء والنفاؽ والغرور وا تسد واألاننية وحب الشهرة والظهور والعجب والكرب والبخل فكا أف ا ١ ترء ال يرى عيوب وجهو إال ترآة صافية ستوية تكشف لو ٣ ل ٣ لاظ ل لوص ى اظظؾ اؼ ٠ ل ؾ اؼ ٠ ل ااظ ل وص وص ل ٠ ل ٠ ل 00

23 } : حاال وأقو خلقا وأقوى اٯتاان يصاحبو ويبلزو ف تيو عيوبو النفسية ويكشف لو عن خفااي أراضو القلبية إا بقالو أو تالو و ٢ تذا قاؿ عليو الصبلة والسبل: 3 اظ ل ل ع ن ع آة اظ ل ل ع ن { اظ ل ل ع ن ع آة اظ ل ل ع ن فالطريق العلي ا ١ توصل لتزكية النفوس والتحلي ابلكاالت ا ٠ تلقية ىو صحبة الوارث ادي وا ١ ترشد الصادؽ الذي تزداد بصحبتو إٯتاان وتقوى وأخبلقا وتشفى تبلزتو وحضور ٣ تالسو ن أراضك القلبية وعيوبك النفسية وتتأثر شخصيتك بشخصيتو اليت ىي صورة عن الشخصية ا ١ تثالية شخصية رسوؿ هللا. -اظ ظ للس لىاػ ل ل ٠ لاظ لقؾ ٠ لعنطؿ لبا قاؿ تعا ف: التوبة. قاؿ تعا ف: لقاف أانب:رجع -اظ ظ للس لىأػ ل ل ٠ لاظ لقؾ ٠ لعنا ح لدؼ ٢ لاظيل ؼ ل ٠ ل قاؿ رسوؿ هللا هللا ىلص: }"ع ل اجل ل ل اظ ل لظ و اظل و ء ط ق لع ل ادل ل ك و غ لص اظ ل ري ص ق لع ل ادل ل ك :إ ع ل أ ن ؼ ق ؼ ك و إ ع ل أ ن ت ؾ ؿ لع ع ل ه و إ ع ل أ ن ت ف ع ل ه ر حي ل 4 ر ل ؾ ٠ ل و غ لص اظ ل ري :إ ع لأ ن ؼ ق ق ث ل لب ك و إ ع لأ ن ت ف ر حي لخ ؾ ل ٠ ل { اظ ل ل ل ل : ع الع ٣ ل ٣ لاظ ل لوص ى اظظؾ اؼ ٠ ل ؾ اؼ ٠ ل ااظ ل وص وص ل ٠ ل ٠ ل 02 رواه أبو داوود عن أ ب ىريرة ورواه البخاري يف األدب ا ١ تفرد ع ن أ ب وس ى ر ض ي ا لل ع ن و صحيح البخاري وسل. )أف تذيك :"يعطيك" ر ت ا خ ب يث ة :ر تا نتنة(

24 : س ن ح ل ل ل ٠ ل ا د ل ي ض لل :-و ط لن ع ن ط ؿ لب ر د ول اظ ل ه ص ل ىاظ ل ه س ل ل ه و د ل - ض لل :ظ ل ل ل ي أ ب و ب ل ص ل لل :ط ل ف أ غ ١ ل ؼ ل ح ل ل ل ٠ ل ض لل :ض ل ١ ل :غ لص ق ح ل ل ل ٠ ل ض لل :د ؾ ق لن اظ ل ه ع لت ل ول ض لل :ض ل ١ ل :غ ل ون س ل ر د ول اظ ل ه ص ل ىاظ ل ه س ل ل ه و د ل ؼ طهل غ لب لظ ل لر و اظ ف ل ٠ ل ح ؿ ىط ل غ لر أ ي س ل ن ص ل ذ ا خ ج ل ل ع ن س ل ر د ول اظ ل ه ص ل ى اظ ل ه س ل ل ه و د ل س لص ل ل ل ا ز و اج و ا و الد و اظ ل ل ل لت ص ل ل ل ل ل ط ري ا ض لل أ ب و ب ل :ص و اظ ل ه إ غ ل ظ ل ل ل ى ع ل ػ ا ص لغ ل ل ل ١ ل أ غ لو أ ب وب ل ح ؿ ىد خ ل ل لس ل ىر د ول اظ ل ه ص ل ىاظ ل ه س ل ل ه و د ل ض ل ١ ل :غ لص ق ح ل ل ل ٠ ل ؼ لر د ول اظ ل ه ص ل لل ر د ول اظ ل ه ص ل ى اظ ل ه س ل ل ه و د ل "و ع لذ اك "ض ل ١ ل :ؼ لر د ول اظ ل ه غ ل ون س ل ك ت طهل غ ل ب لظ ل لر و اظ ف ل ٠ ل ح ؿ ى ط ل غ ل ر أ ي س ل ن ص ل ذ ا خ ج ل ل ع ن س ل ك س لص ل ل ل ا ز و اج و ا و الد و اظ ل ل ل لت غ ل ل ل لط ري ا ص ل لل ر د ول اظ ل ه ص ل ىاظ ل ه س ل ل ه و د ل : " و اظ ي غ ل ل ي ب ل ه إ ن ظ و ت وع ون س ل ى ع ل ت ل وغ ون س ل ي و ص ي اظ ط ظ ل لص ق ؿ ل اظ ل الئ ل ٠ ل س ل ى ص ذ ل و ص ي ر ض ل و ظ ل ن ؼ لح ل ل ل ٠ ل د لس ٠ ل و د لس ٠ ل "ث الث ع ات *صق ل عل ل. حديث حنظلة يظهر بوضوح كيف كانت ٣ تالسة رسوؿ هللا هللا ىلص تشع يف القلوب أنوار اليق ت وتزكي يف النفوس جذوة اإلٯتاف وترتفع ابألرواح إ ف ستوى بلئكي أقدس وتطهر القلوب ن أدراف ا ١ تادة وتسو ابإلٯتاف إ ف ستوى ا ١ تراقبة والشهود. وىكذا ٣ تالسة وراث رسوؿ هللا هللا ىلص وصحبته تزكي النفوس وتزيد اإلٯتاف وتوقظ القلوب وتذكر اب تعا ف. والبعد عنه يورث الغفلة وانشغاؿ القلب ابلدنيا ويلو إ ف تع ا تياة الزائلة. اظ ل ل ل ل : ع الع ٣ ل ٣ لاظ ل لوص ى اظظؾ اؼ ٠ ل ؾ اؼ ٠ ل ااظ ل وص وص ل ٠ ل ٠ ل 02

25 : -أضوالاظ ل ل ل لءوانل ثنييفأػ ل ل ٠ لاظ لقؾ ٠ لوآداب ل ل حسن الظن هب قاؿ: قد فعلت والقاطع بينك وبينه تشاغلك تب الدنيا فاخرج : ع الع الطييب صاحب "حاشية الكشاؼ" : قاؿ الطييب: )ال ينبغي للعا ف- ولو تبحر يف العل حىت صار واحدا ن أىل زانو أف يقتنع تا علو إ تا الواجب عليو اإلجتاع أبىل الطريق ليدلوه على الطريق ا ١ تستقي حىت يكوف ٦ تن تدثه ا تق يف سرائرى ن شدة صفاء ابطنه وٮتلص ن األدانس وأف تتنب ا شاب علو ن كدورات ا ٢ توى وحظوظ نفسو األارة ابلسوء حىت يستعد لفيضاف العلو اللدنية على قلبو واإلقتباس ن شكاة أنوار النبوة وال يتيسر ذلك عادة إال على النجاسات ا ١ تعنوية وحكة ابلسوء ودسائسها ا ٠ تفية. اظ ل ل ل ل يد شيخ كال عا ف بعبلج أراض النفوس وتطه تىا ن عابلهتا علا وذوقا ليخرجو ن رعوانت نفسو األارة -أضوالاظ ل لرصنيب ل عنرج للاظؿ لوفيفص لئ ةاظ لقؾ ٠ لوآداب ل ل أبو حاد الغزا ف قاؿ اإلا حجة اإلسبل أبو حاد الغزا ف ر تو هللا تعا ف: ))الدخوؿ ع الصوفية فرض ع ت إذ ال ٮتلو أحد ن عيب أو رض إال األنبياء عليه السبل(( وقاؿ ر تو هللا: ))كنت يف بدأ أري نكر ألحواؿ الصا ت ت وقاات العارف ت حىت صحبت شيخي "يوسف النساج" فل يزؿ يصقل ت ابجلاىدة حىت حظيت ابلواردات. فرأيت هللا تعا ف يف ا ١ تنا فقاؿ ف: اي أاب حاد دع شواغلك واصحب أقواا جعلته يف أرضي ٤ تل نظري وى اللذين ابعوا الدارين تيب قلت: بعزتك إال أذقت ت ٣ ل ٣ لاظ ل لوص ى اظظؾ اؼ ٠ ل ؾ اؼ ٠ ل ااظ ل وص وص ل ٠ ل ٠ ل 02

26 : نها ٥ تتارا قبل أف ترج نها صاغرا فقد أفضت عليك أنوارا ن جوار قدسي فاستيقظت فرحا سرور ا وجئت إ ف شيخي يوسف النساج فقصصت عليو ا ١ تنا فتبس وقاؿ: اي أاب حاد ىذه ألواحنا يف البداية بل إف صحبت ت التأييد... )) وقاؿ أيضا : ستكحل بص تتك إب تد )) ٦ تا تب يف حق سالك طريق ا تق أف يكوف لو رشد ورب ليدلو على الطريق ويرفع عنو األخبلؽ ا ١ تذوة ويضع كاهنا األخبلؽ اودة. وع ت ال تبية أف يكوف ا ١ تر ب كالزارع الذي ير ب الزرع فكلا رأى حجرا أو نباات ضرا ابلزرع قلعو وطرحو خارجا ويسقي الزرع رارا إ ف أف ينو وي تب ليكوف أحسن ن غ ته وإذا علت اف الزرع ٤ تتاج للر ب علت أنو ال بد للسالك ن رشد البتة ألف هللا تعا ف أرسل الرسل عليه الصبلة والسبل للخلق ليكونوا دليبل ٢ ت ويرشدوهن إ ف الطريق ا ١ تستقي وقبل انتقاؿ ا ١ تصطفى عليو الصبلة والسبل إ ف الدار اآلخرة قد جعل ا ٠ تلفاء الراشدين نوااب عنو ليدلوا ا ٠ تلق إ ف طريق هللا وىكذا إ ف يو القياة فالسالك ال يستغ ت عن ا ١ ترشد البتة((. عن شيخ ابن عطاء هللا السكندري يقوؿ ابن عطاء هللا السكندري هللا يضر: ))وينبغي ١ تن عز على الرشاد أف يبحث ن أىل التحقيق سالك للطريق اترؾ ٢ تواه راسخ القد يف خدة واله فإذا وجده فليتثل ا أر ولينتهي عا هني عنو وزجره(( وقاؿ أيضا: ))ليس شيخك ن تعت نو وإ تا شيخك ن أخذت عنو وليس شيخك ن واجهتك عبارتو وإ تا شيخك ن سرت فيك إشارتو وليس شيخك ن دعاؾ إ ف الباب وإ تا شيخك الذي رفع بينك وبينو ا تجاب وليس شيخك الذي واجهك قالو إ تا شيخك الذي هنض بك حالو. اظ ل ل ل ل : ع الع ٣ ل ٣ لاظ ل لوص ى اظظؾ اؼ ٠ ل ؾ اؼ ٠ ل ااظ ل وص وص ل ٠ ل ٠ ل 02

27 : شيخك ىو الذي أخرجك ن سجن ا ٢ توى ودخل بك على ا ١ تو ف شيخك ىو الذي ازاؿ تلو رآة قلبك حىت تلت فيك أنوار ربك أهنضك إ ف هللا فنهضت إليو وسار بك حىت وصلت إليو وا زاؿ ٤ تاذاي لك حىت ألقاؾ ب ت يديو فزج بك يف نور ا تضرة وقاؿ: ىا أنت وربك((. وقاؿ أيضا : ولو أف طريق القو يوصل إليها ابلفه ن غ ت شيخ يس ت ابلطالب فيها ١ تا احتاج ثل حجة اإلسبل اإلا الغزا ف والشيخ عز الدين بن عبدالسبل أخذ أدهبا عن شيخ ع أهناكاان يقوالف قبل دخو ٢ تا طريق القو:كل ن قاؿ إف ث طريقا للعل غ ت ا أبيدينا فقد اف تى على هللا عز وجل فلا دخبل طريق القو كاان يقوالف: قد ضيعنا عران يف البطالة وا تجاب واثبتا طريق القو ودحاىا ث قاؿ: وكفى شرفا ألىل الطريق قوؿ سيدان وسى عليو السبل للخضر: ]الكهف[ واع تاؼ اإلا أ تد بن حنبل هللا يضر وأرضاه أل ب تزة البغدادي ابلفضل عليو واع تاؼ اإلا أ تد بن سريج ر تو هللا أل ب القاس ا تنيد وطلب اإلا الغزا ف لو شيخا يدلو على الطريق ع كونو كاف حجة اإلسبل وكذلك طلب الشيخ عز الدين بن عبدالسبل لو شيخا ع أنو لقب بسلطاف العلاء... وكاف هللا يضر يقوؿ: ا عرفت اإلسبل الكال إال بعد اجتاعي على الشيخ أ ب ا تسن الشاذ ف هللا يضر وأرضاه فإذا كاف ىذاف الشيخاف قد احتاجا إ ف الشيخ ع سعة علها ابلشريعة فغ ت تا ن أثالنا ن ابب أو ف((. اظل لظكوض اءةطؿ لاظؿ لوف السالك الذي يريد وجو هللا تعا ف و تقيق العبودية اضة تنتابو ا ت تة ح ت يريد طالعة كتب التصوؼ فإذا كاف تت تربية شيخ عارؼ فبل ح تة ألنو ال يفعل اظ ل ل ل ل : ع الع ٣ ل ٣ لاظ ل لوص ى اظظؾ اؼ ٠ ل ؾ اؼ ٠ ل ااظ ل وص وص ل ٠ ل ٠ ل 01

28 : شيئا إال إبذف الشيخ وإذا ف تد شيخا أو كاف شيخو ن ا ١ تتصوفة ا تهلة تأ إ ف طالعةكتب العارف ت اب. وأىل هللا ال يطلبوف ن ا ١ تريد إال أداء الفرائض والنوافل والتسك ابلكتاب والسنة وال يشغلوف ا ١ تريد يف البداية بكثرة طالعة كتب التصوؼ لكن إذا وجد ريد رغبة يف طالعة الكتب فليعل بنصائح العارف ت يف ىذا الشأف ونذكر لو قوؿ اإلا السهروردي صاحبكتاب عوارؼ ا ١ تعارؼ ليعل بو يقوؿ اإلا السهروردي: ))ن األدب يف ا ١ تطالعة أف العبد إذا أراد أف يطالع شيئا ن ا تديث والعل يعل أنو قد تكوف ا ١ تطالعة بداعية النفس وقلة صربىا على الذكر والتبلوة والعل فت توح اب ١ تطالعة كا ت توح تطالعة الناس فليتفقد ا ١ تريد نفسو وال يستحلي طالعة الكتب وعليو ابلتثبت واإلانبة والرجوع إ ف هللا تعا ف فإنو قد يرزؽ اب ١ تطالعة ا يكوف ن زيد حالو((. يقوؿ الشيخ أبو سعيد ا ١ تيه ت )توىف ) يف بداية تصويف عندا فتح هللا علي كانت لدي كتب كث تة قرأهتا تيعا ولك ت ف أحصل على ا كنت أصبو إليو فدعوت هللا قائبل : اي إ ٢ تي إف األر ف ينكشف ف بقراءة الكتب وا أزاؿ عاجزا عن الوصوؿ إليك فاجعل ت الله ستغنيا بشيء أجدؾ فيو فتفضل هللا علي وقرأت تفس ت ا تقائق وىو ن أقد التفاس ت اإلشارية للقرآف الكر ن ويسى )حقائق التفس ت( أل ب عبدالر تن السلي وأخذت أقرأ القرآف حىت وصلت إ ف قولو تعا ف: األنعا وىنا وضعت الكتاب وكلا حاولت أف أتقد يف القراءة ف أستطع... وقا الشيخ بدفن كتبو يف ال تاب وكاف يقوؿ: نع الدليل أنت واإلشتغاؿ ابلدليل بعد الوصوؿ ٤ تاؿ. وحدث ىذا األر لئلا عبدالوىاب الشعراين حيث أره شيخو ( سيدى علي اظ ل ل ل ل : ع الع ٣ ل ٣ لاظ ل لوص ى اظظؾ اؼ ٠ ل ؾ اؼ ٠ ل ااظ ل وص وص ل ٠ ل ٠ ل 01

29 : ا ٠ تواص( ببيع كتبو والتصدؽ بثنها يف بداية سلوكو عو وقاؿ اإلا الغزا ف يف كتابو )ا ١ تنقذ ن الضبلؿ( : ابتدأت بتحصيل عل الصوفية ن طالعة كتبه فظهر ف أف خواص خواصه ا ال ٯتكن الوصوؿ إليو ابلتعل بل ابلذوؽ وا تاؿ وتبدؿ الصفات.أنتهى. ن كل ا سبق يتضح لنا أف الوصوؿ إ ف ا ١ تعرفة الصوفية والسلوؾ ا تقيقي وكل ا يه السالك ال ٯتكن تصيلو ن طالعة الكتب فقط بل ابجلاىدة تت تربية شيخ عارؼ وإذا عكف السالك على طالعة الكتب دوف صحبة الشيخ فلن يصل إ ف شيء. ع لظ ل لت اظ لوص ل ٠ ل : ع الع يقوؿ ابن عطاء هللا السكندري يف كتابو ( ا تك( ش تا إ ف كبل الصوفية: ))عبارهت إا لفيضاف وجد أو لقصد ىداية ريد واألوؿ حاؿ السالك ت والثاين حاؿ أرابب التك ت واقق ت(( أنتهى. فقلوب أىل هللا هبا ن األسرار ا ال تطيقو عقوؿ عاة الناس وى أناء على ىذه األسرار ال يطلعوف عليها إال ن رأوه أىبل ٢ تا إال ن كاف غلواب ف يتكن ن حالو فإذا غلب عليو الوجد فاض و ف يشعر وإذا عاد إ ف نفسو ند واستغفر. أا أىل التك ت فإهن ال يتكلوف إال ٢ تداية ريد وتربية سالك وترقية سائر أا لغ ت ىؤالء فبل فإف غ ت السالك دوف غلبو كاف يف ذلك نوع ن الدعوى وإف غ ت العارؼ ن غ ت قصد ىداية كاف ذلك إفشاء ألسرار الربوبية وىناؾ أسباب أخرى للتأليف الصويف ثل التحدث بنعة هللا على العارؼ فيذكرىا يف كتاب اع تافا بفضل هللا عليو أو تصنيف الكتب الختبلؼ أحواؿ الزاف وظروؼ السالك ت أو اختصار بعض كتب ال تاث الضخة أو تع أقواؿ العارف ت يف وضوع واحد. اظ ل ل ل ل ٣ ل ٣ لاظ ل لوص ى اظظؾ اؼ ٠ ل ؾ اؼ ٠ ل ااظ ل وص وص ل ٠ ل ٠ ل 01

30 : وىذا حاؿ الصوفية يف ؤلفاهت ال يدونوف إال ا تديد الذي أفاضو هللا تعا ف على قلوهب وإف وجد أحدى ن قا غ ته بذلك كف عن التأليف. وعلى القارئ والدارس واقق وا ١ تؤلف لعلو التصوؼ أف تعل ىذه القاعدة أساس بنائو فبل يقرأ اإلنساف إال ا يقربو ن هللا تعا ف. وعلى الدارس أف يعت ت بدراسة ا يعود عليو وعلى القارئ بفائدة ترضي هللا وال يدور يف تاىات وغياىب ال تعود بثرة طيبة والعر قص ت والوقت ت ت واألنفاس عدودة وا ٠ تطوات ٤ تدودة والكتابة لغ ت وجو هللا ردودة. وقد ذكر لنا األستاذ دح زكي إبراىي طائفة عارفة ن أىل هللا تعوا ب ت السلوؾ الصويف والرايدة والزعاة يف ا تياة الدنيا و ٨ تن يف أشد ا تاجة إ ف ن يقو بتقد ن دراسة وافية عن حياهت الصوفية وجهادى ليكونوا قدوة لشبابنا البائس الضائع ا ١ تنكوب والذينكاد اإلعبل تيع فروعو أف يقضي عليه تاا. ن ىؤالء : أىل البيت واإلا أسد بن الفرات فاتح صقلية واأل ت عبدالقادر ا تزائري الشاذ ف والسلطاف عبدا تيد الشاذ ف ووقفو أا هتويد فلسط ت واإلا عبدالكر ن ا ٠ تطا ب الشاذ ف وواقفو الكربى تيوشو أا فرنسا اب ١ تغرب واإلا ا ١ تبشر الطرازي فيت آسيا النقشبندي وجهاده ضد الشيوعية والشهيد عر ا ١ تختار الصويف وجهاده ضد إيطاليا أبرض ليبيا وأ تد عرا ب الصويف الشاذ ف ووقفو ضد اإل ٧ تليز والسيد نور الدين اجلددي النقشبندي و تريره بدراويشو النقشبندية األفغاف ن اإل ٧ تليز والشيخ الصويف النقشبندي شال بوس ت ث الشيشاين ودح علي جناح ؤسس ابكستاف الصويف القادري والشيخ دح عليش والشيخ أبو علياف الصعيدي وغ تى فهذه ٣ ترد تاذج ن رجاؿ التصوؼ يف دنيا ا ١ تسل ت. اظ ل ل ل ل : ع الع ٣ ل ٣ لاظ ل لوص ى اظظؾ اؼ ٠ ل ؾ اؼ ٠ ل ااظ ل وص وص ل ٠ ل ٠ ل 22

31 ع ل لظ اظ ؾ لب اظ لغ ى اظ ل ل ل ٣ لاظ ل وص ى اظ ل وص ل ٠ لاحل ل ٠ ل اظ ل وص ل ٠ لواظ ل ل لء اظ ل وص ل ٠ لواظيل ؼ ل ٠ لاإلدالع ل ٠ ل إضؿ اءاظ ل وص لىلىلىل ىل ٠ لب لحىلىلوال اظ لق لب ٠ لاظ ل ا ادل ل ص ٠ لاظ وض ل ٠ لس ل اظ ل وص ل ٠ ل - ر ؼقاظؾ لرية

32 أس لى:ػ هظ لل ١ لصورةوح خ ل لىل وإن لصورةن ل ٠ لع لؾ ة س ض ل لواح ع ل لص ل أد لل:صورةص لىن لىل ٠ ل ع لربة 600 ع ة أص الؼ ؿ ل ل ون!

33 اظ ؾ لب اظ لغ ى ع ل لظ اظ ل ل ل ٣ ل اظ ل وص ى 7- اظ ل وص ل ٠ لاحل ل ٠ ل ويف ا تقيقة ٧ تد أف ا ١ تنكرين على الصوفية يرجع سبب إنكارى إ ف : - ا تهل تا عليو أىل الطريق وعد ا ١ تعرفة الصحيحة أبحوالو. - أو إ ف حقد دف ت عند البعض على الصوفية بسبب التفاؼ الناس حو ٢ ت و ٤ تبة القلوب ٢ ت. - وقد يكوف رد ذلك إ ف خلط البعض ب ت الصوفية ا تقيقي ت واألدعياء. - وىناؾ ن يكره التسية ابلصوفية وابلتا ف يكرهكل شئ ينسب ٢ تا أو إليها بدوف أف يكلف نفسو عناء البحث أو اإلطبلع على أحوا ٢ ت. وعن ىؤالء يقوؿ األستاذ سعيد حوي يفكتابو ))تربيتنا الروحية(( صػ : ))وإين ألظن أف أكثر ا يذىب اإلنكار علي فيو يف ىذه السلسلة ىو قضية االس فهناؾ انس ال يطيقوف أف يسعوا اس تصوؼ وصوفية. و ٢ تؤالء أقوؿ على رسلك فهذا التاريخ بي ت وبينك إنو ف ينكر خبلؿ العصور اس التصوؼ أحد ن الناس ألنو اصطبلح على عل كعل النحو والبديع وا ١ تعاين والفقو وغ ت ذلك وال شاحة يف االصطبلح - كا يقوؿ العلاء - وحىت يف عصران ىذه فتاوي ابن تيية خرج نها ٣ تلداف تت اس التصوؼ واألخبلؽ و ف أر على ذلك اظ ل ل ل ل : ع الع ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 22 ع ل لظ اظ ل ل ل ٣ ل :

34 نكرا. فأرجو التأين يف اإلنكار على قضية ال ربر لئلنكار فيها أصبل إذ ا ربر : ع الع اإلنكار على اس باح أطلق على عل ن العلو حىت أصبح علا عليو فإذا تاوزوا ىذه النقطة وينبغي تاوزىا فإف ا ١ تضوف ىو الذي ينبغي أف يكوف ٤ تل النقاش فليكن تنا ىو الوصوؿ إ ف ا تق يف ا ١ تضوف بدال ن ناقشة يف جانب ال ي تتب على النقاش فيو أي طائل((. ث ذكر أف بعض أبناء ا تركة اإلسبلية ا ١ تعاصرة اعتدوا ال تبية الصوفية فكرا وسلوكا ون ذلك دعوة اإلخواف ا ١ تسل ت فقاؿ يف نفس ا ١ ترجع السابق صػ : ))فقد ذكر األستاذ البنا يف رسالة التعالي كيف أف رحلة ن ا ١ تراحل يف دعوتو طابعها صويف ن جانب وذكر ثبل يف رسالة ا ١ تؤ تر ا ٠ تاس أف ن خصائص دعوتو أهنا حقيقة صوفية وترؾ يف اظ ل ل ل ل ذكراتو ١ تريد ال تبية ا ٠ تاصة ا ترية يف أف يسلك طريق ذلك وذكر ذلك يف عرض الكبل عن وقفو ن التصوؼ((. وذكر األسباب اليت ن أجلها جعل حسن البنا دعوتو صوفية فقاؿ: صػ ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ ن نفس ا ١ ترجع: ))و ف يكن حسن البنا ر تو هللا ٥ تطئا عندا جعل ن تات دعوتو أهنا حقيقة صوفية ألور: أ- دعوة راشدة. ب- ج- ألف التصوؼ نزعة أصيلة يف النفس البشرية فبلبد أف تكوف جزءا ن أي ألنو ليس ىناؾ خيار يف الرفض ا ١ تطلق لئلرث الصويف. أنو بدوف اإلستفادة ن التجربة الصوفية ن أراض النفس البشرية اليت عق دهتا س تة ا تياة وطبيعة العصر((.. قد ال نستطيع أف نعا ف الكث ت ث يصل إ ف نتيجة تثو يف ال تبية الروحية فيقوؿ يف نفس ا ١ ترجع صػ : ))وإن ت أعترب أف نقطة البداية يف صحة أتنا يف وجود طبقة ن الوراث الكال ت يغطوف 22 ع ل لظ اظ ل ل ل ٣ ل :

35 احتياجات الدعوة تا يسع األة. اعترب ذلك ىو ا ٠ تطوة اليت البد نها وأي فشل يف ذلك إ تا ىو فشل يف الصي وال وراثة إال إذا اجتع عل وعل وحاؿ قليب لقد جربت كث تا ورأيت كث تا واندرا ا وجدت كاال يف النفس أو إحساان يف السلوؾ أو قدرة على التعال إال إذا وجدت تربية إسبلية صوفية صافية. وذلك ألف فاتيح النفس البشرية: إ تا ىي يف ىذه ال تبية وأصو ٢ تا وقواعدىا ألف الصوفية ى الذين ورثوا عن رسوؿ هللا هللاىلص تربية النفس وتزكيتها و تصصوا لذلك وتفرغوا لو وفطنوا ١ تا ف يفطن لو غ تى وقات ٢ ت فيو أسواؽ ن التجارب الثرية يف كل عصر فا ف يخذ اإلنساف عنه تبقى نفسو بعيدة عن ا تاؿ النبوية. إف أىل التصوؼ ا تق ى الذين لكوا العل الذي تتهذب بو النفوس البشرية. إف التصوؼ والبيئات الصوفية ىي القادرة على إ تاد اإلنساف يف كاالتو كلها اإلنساف الذي يقو بفرائض العبودية واإلنساف الذي يقد أعظ العطاء يف ابب التعال ع اآلخرين فيقو بذلك ٣ تتع كلو أدب وكلو تراح وكلو عطف وكلو ودة وكلو إيثار وكلو لطف(( انتهى. ويقوؿ عن ذلك أيضا الدكتور حسن األشوين يف كتابو : )التعبئة الروحية يف بناء اجلتع ) :... )) ٨ تن ال ٧ تانب الصدؽ إف قلنا: إف التصوؼ يستطيع أف يكوف قوة دفع تد تيع أىداؼ اجلتع حىت ا ١ تادية نها فليس ن شك يف أف بناء اجلتع بناء قواي تينا عزيز ا تانب يرجع إ ف دى ا يكوف ألفراده ن صفاء النفوس وتانة ا ٠ تلق واستعداد للتضحية وإنكار الذات وىي كلها صفات يتصف هبا الصوفية و يخذوف أنفسه هبا ويروضوف ريديه عليها واذا تستطيع ا تياة الروحية أف تسلك طريقها إ ف ا ١ تشاركة يف طالب ا تياة اليوية فتؤدي إ ف تدعي أركاف اجلتع و تقيق خ ته((. اظ ل ل ل ل : ع الع ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 22 ع ل لظ اظ ل ل ل ٣ ل :

36 و ٨ تن حينا نتكل عن التصوؼ ال نقصد التصوؼ الذي شاع نذ عصر ا ١ تاليك يف صر والشا والذي كاف أى ظاىره الشعبذة والصياح وا ٠ تروج اب ١ تواكب واألعبل يف الطرؽ واللعب ابلثعاب ت وابتبلع الن تاف ولكننا نتكل عن الصوفية الذين ا تذوا العبادة شعارا للتصوؼ و ف يتخذوىا للشعبذة واستدرار أواؿ الناس أو العبث ابلعوا وحشو األة. فقد ظهر التصوؼ قواي يف القروف األو ف حىت القرف السابع ا ٢ تجري وبعد ذلك أخذت الشكليات تطغى على ا توىر فا توىر كاف قائا ع األشكاؿ يف القروف األو ف وبو كانت الدعوات الدينية ا ١ تخلصة واستر ا توىر قائا إ ف اليو وإف اختفى وراء ا ١ تظاىر وىذا ا نسعى إلحيائو فحديثنا إذا عن الصوفية الذين تلوا الدعوة اإلسبلية وليس الذين ا تذوىا أشكاال وظاىر وى الصفوة ا ١ تختارة الذين صفت نفوسه ورب وا ريديه وتبليذى على ا ٠ ت ت والعل كالشيخ عبد القادر ا تيبلين وأبو ا تسن الشاذ ف وأبو العباس ا ١ ترسي ابن عطاء هللا السكندري والشيخ أ تد التجاين والسيد دح بن علي السنوسي واإلا أ ب العزائ وغ تى ٦ تن كاف ٢ ت قا عاؿ يف الدعوة إ ف اإلسبل. فالصوفية الذين نتحدث عنه ى الذين عرفه السيد ٤ تود أبو الفيض ا ١ تنويف يف كتابو )ا ١ تدخل إ ف التصوؼ( بقولو: ))ا ١ تتصوفة ى اجلتعة على هللا ته ا ١ تتعلقة بعظتو وحكتو ألباهب الذين ال تشهد سوى هللا أسرارى وليس إال إليو غدوى ورواحه فه أحك الناس وأعقله وأقرب ا ٠ تلق إ ف ا تق وأكره ألهن أتقاى((. ووضح نهجه السراج يفكتابو ))اللع(( حيث قاؿ: ))إهن علاء قاوا بشرط العل ث علوا بو ث تققوا يف العل فجعوا بذلك ب ت العل وا تقيقة والعل(( والتصوؼ الذي نريده ىو الذي يقوؿ فيو الشبلي: ))التصوؼ ىو التآلف والتعاطف(( اظ ل ل ل ل : ع الع ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 22 ع ل لظ اظ ل ل ل ٣ ل :

37 ويقوؿ عنو ا تنيد: ))التصوؼ العلو إ ف كل خلق شريف والعدوؿ عن كل خلق دنئ((. وىو التصوؼ الذى يش ت إ ف كاالتو سهل بن عبد هللا التس تي يف قولو: ))ن أخبلؽ الصديق ت أال تلفوا اب ال صادق ت والكاذب ت وال ي غتاب عندى وال يشبعوف بطوهن وإذا وعدوا ف ٮتلفوا وال ٯتزحوف أصبل (( ويش ت أيضا إ ف أصولو فيقوؿ: ))أصولنا سبعة أشياء: التسك بكتاب هللا واالقتداء بسنة رسوؿ هللا وأكل ا تبلؿ وكف األذى واجتناب اآلاث والتوبة وأداء ا تقوؽ((. وقاؿ عنو النووي: ))التصوؼ ا ترية والكر وترؾ التكلف والسخاء(( وقاؿ أيضا : ))ليس التصوؼ ر تا وال علا ولكنو خلق ألنو لو كاف ر تا تصل ابجلاىدة ولوكاف علا تصل ابلتعلي ولكنو تلق أبخبلؽ هللا((. و تع ذو النوف أوصافه فقاؿ: ))الصوفية قو آثروا هللا على كل شئ فآثرى هللا عز وجل على كل شئ(( أا سلوكه فيكفي فيو قوؿ حات األص: ))إذا أرت الناس اب ٠ ت ت فكن أنت أو ف بو وأحق واعل تا أتر وانتهي عا تنهي((. وقوؿ أبو سلياف الداراين: ))ر تا تنكت ا تقيقة قليب أربع ت يوا فبل آذف ٢ تا أف تدخل قليب إال بشاىدين ن الكتاب والسنة(( وأا آايت صدقه فهي يف قوؿ ذي النوف ا ١ تصري: ))آية عرفة هللا ثبلث: أو ٢ تا ال يطفئ نور عرفة هللا نور ورعو واثنيها ال يتكل بباطن يف عل ينقضو ظاىر الكتاب والسنة واثلثها ال تلو الكراات على ىتك أستار ٤ تار هللا((. وقد وصفه الغزا ف بعد سلوكو لطريقه فقاؿ يفكتابو: )ا ١ تنقذ ن الضبلؿ( : ))إين علت يقينا أف الصوفية ى السالكوف لطريق هللا تعا ف خاصة وأف س تهت أحسن الس ت وطريقه أصوب الطرؽ وأخبلقه أزكى األخبلؽ بل لو تع عقل اظ ل ل ل ل : ع الع ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 21 ع ل لظ اظ ل ل ل ٣ ل :

38 العقبلء وحكة ا تكاء وعل الواقف ت على أسرار الش عر ن العلاء ليغ توا شيئا قلت: صفيه ف فأنشأت تقوؿ: : ع الع ن س تى وأخبلقه ويبدلوه تا ىو خ ت نو ف تدوا إليو سبيبل. فإف تيع حركاهت وسكناهت يف ظاىرى وابطنه قتبسة ن نور شكاة النبوة وليس وراء النبوة على وجو األرض نور يستضاء بو واب تلة فاذا يقوؿ القائلوف يف طريقة: وفتاحها طهارهتا اظ ل ل ل ل ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 21 ع ل لظ اظ ل ل ل ٣ ل : وىي أوؿ شروطها - : - تطه ت القلب ابلكلية عا سوى هللا تعا ف - ا تاري نها ٣ ترى التحر ن ن الصبلة هللا. وآخرىا: الفناء ابلكلية يف هللا. : - استغراؽ القلب ابلكلية بذكر ون أوؿ الطريقة تبتدئ ا ١ تكاشفات وا ١ تشاىدات حىت أهن يف يقظته يشاىدوف ا ١ تبلئكة وأرواح األنبياء ويسعوف نه أصواات ويقتبسوف نه فوائد. ث ي تقى ا تاؿ ن شاىدة الصور واألثاؿ إ ف درجات يضيق عنها نطاؽ النطق فبل تاوؿ عرب أف يعرب عنها إال اشتل لفظو على خطأ صريح ال ٯتكنو االح تاز عنو. وعلى ا تلة ينتهي األر إ ف قرب يتخيل نو طائفة ا تلوؿ وطائفة اال تاد وطائفة الوصوؿ وكل ذلك خطأ. وقد بينا وجو ا ٠ تطأ يف كتاب ))ا ١ تقصد األس ت(( بل الذي البستو تلك ا تالة ال ينبغي أف يزيد على أف يقوؿ: وكاف ا كاف ٦ تا لست أذكره فظن خ تا وال تسأؿ عن ا ٠ ترب(( انتهى وا أ تل الوصف الذي حكاه عنه ذو النوف ا ١ تصري حيث يقوؿ: رأيت ارأة ببعض سواحل الشا فقلت ٢ تا: ن أين أقبلت ر تك هللا قالت: ن عند أقوا تتجاىف جنوهب عن ا ١ تضاجع يدعوف رهب خوفا وطعا. قلت: وأين تريدين قالت: إ ف رجاؿ ال تلهيه تارة وال بيع عن ذكر هللا.

39 قو توه اب قد علقت فا ٢ ت ت تسو إ ف أحد فطلب القو والى وسيدى ا إف تنازعه دنيا وال شرؼ وال للبس ثياب فائق أنق إال سارعة يف أثر نزلة فه رىائن غدراف و أودي ػةػ 8 -اظ ل وص ل ٠ لواظ ل ل لء اي حسن طلبه للواحد الصد ن ا ١ تطاع واللذات والولد وال لروح سرور حل يف بلد قد قارب ا ٠ تطو فيها ابعد األبد ويف الشواخ تلقاى ع العػدد إف بغية الواصل ت ونتهى رغبة العارف ت وأل كل ا ١ تؤن ت ىو الوصوؿ إ ف قا يت ٢ ت فيو القرب ن رب العا ١ ت ت وقد عرب عن ذلك ا تبلج هللايضر تظة قتلو حيث قاؿ: هللا يعل أف الروح قد تلفت ونظرة نك اي سؤ ف وايألي اي قو إين غريب يف دايركوا ا أسل النفس لؤلسقا تتلفها نفس اب على اآلال صػػػػػابرة شوقا إليك ولك ت أن يها أشهى إ ف ن الدنيا وا فيها سل ت روحي إليك فإحكوا فيها إال لعلي أبف الوصل تييها لعل سػػػػػقها يوا يداويها بلطف الر تة وتؤلألت فيو حقائق األور اإل ٢ تية. : ع الع وال يت القرب ن حضرة القريب إال بتحقيق الصفاء:... حيث يقو ا ١ تريد تجاىدة نفسو و صفاهتا ا ١ تذوة وقطع العبلئقكلها واإلقباؿ بكنو ا ٢ تة على هللا تعا ف فإذا حصل ذلك أبنوار العل اظ ل ل ل ل ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 21 ع ل لظ اظ ل ل ل ٣ ل :... كاف هللا ىو ا ١ تتو ف لقلب عبده وا ١ تتكفل لو بتنويره وإذا تو ف هللا أر القلب فاضت عليو الر تة وأشرؽ النور يف القلب وانشرح الصدر وانكشف لو سر ا ١ تلكوت وانقشع عن وجو القلب حجاب الغرة

40 فليس على العبد إال اإلستعداد ابلتصفية اجلردة وإحضار ا ٢ تة ع اإلرادة وىذا ا عناه أبو سعيد ا ٠ تراز ح ت سئل عن الصويف فقاؿ: : ع الع الصادقة والتعطش التا وال تصد بدوا االنتظار ١ تا يفتحو هللا تعا ف ن الر تة فاألنبياء واألولياء انكشف ٢ ت األر وفاض على صدورى النور ال ابلتعل والدراسة والكتابة للكتب بل ابلزىد يف الدنيا والتربي ن عبلئقها وتفريغ القلب ن شواغلها واإلقباؿ بكنو ا ٢ تة على هللا تعا ف فنكاف كاف هللا لو. والطريق إ ف ذلك يكوف: اظ ل ل ل ل ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ ع ل لظ اظ ل ل ل ٣ ل 22 : ابنقطاع عبلئق الدنيا ابلكلية وتفريغ القلب نها. وبقطع ا ٢ تة على األىل وا ١ تاؿ والولد والبلد وعن العل والوالية وا تاه. بل يص ت قلبو إ ف حالة يستوي فيها وجود كل شئ وعدو. ث يقبل على ذكر هللا عز وجل بلسانو على الدوا ع حضور القلب إ ف حالة ي تؾ تريك اللساف ويرى كأف الذكر جاراي على لسانو الذكر إ ف أف ٯتحي أثره عن اللساف ويصادؼ قلبو واظبا على الذكر. حىت ينتهي ث يصرب على ث يواظب عليو إ ف أف ٯتحي عن القلب صورة اللفظ وحروفو وىيئة الكلة ويبقى ع ت الكلة ٣ تردا يف قلبو حاضرا فيو كأنو الز لو ال يفارقو. ولو اختيار إ ف أف ينتهي إ ف ىذا ا تد واختيار يف استداة ىذه ا تالة بدفع الوسواس وليس لو اختيار يف استجبلب ر تة هللا تعا ف بل ىو تا فعلو تعرضا لنفحات ر تة هللا فبل يبقى إال اإلنتظار ١ تا ن الر تة كا فتحها على األنبياء واألولياء هبذه الطريق. وعند ذلك إذا صدقت إرادتو وصفت تتو وحسنت واظبتو فل تاذبو شهواتو و ف يشغلو حديث النفس بعبلئق الدنيا تلع لواع ا تق يف قلبو.

41 ))ن صف ى رب و قلبو فإتؤل قلبو نورا ون دخل يف ع ت اللذة بذكر هللا((. وأشار إليو الكتاين يف قولو: ))التصوؼ: صفاء وشاىدة((. وقد آثر فضيلة الدكتور عبد ا تلي ٤ تود هللايضر ىذا التعريف على غ ته يف حديثو عن التصوؼ وعلل ذلك بقولو يفكتابو: ))قضية التصوؼ(( ص : ))وإذا نظران إ ف تعريف ))الكتاين(( فإننا ٧ تد أف عبارتو ا ١ تختصرة قد تعت ب ت جانب ت تا اللذاف- فيا نرى- يكوانف- يف وحدة تكالة- تعريف التصوؼ أحد تا: ))وسيلة(( والثاين: ))غاية(( أا الوسيلة: فهي ))الصفاء(( وأا الغاية: فهي ))ا ١ تشاىدة((. والتصوؼ ن ىذا التعريف طريق وغاية. وطريقو يتضن نواحيكث تة تش ت إليها تسيتو نفسها ولعل ذلك ن األسرار اليت كانت السبب يف ىذه التسية وإ تاذىا عنواان على ىذه الطائفة. لقد قاؿ تاعة: إ تا تيت ))صوفية(( لصفاء أسرارىا ونقاء أاثرىا. وقاؿ بشر بن ا تارث: الصويف ن صفا قلبو. وقاؿ بعضه: الصويف ن صفت عالتو وصفت لو ن هللا عز وجلكراتو وىؤالء يهدفوف إ ف أف كلة ))الصوفية(( إ تا تش ت إ ف الصفاء وىذه اإلشارة ال تضع ١ تقاييس اللغة وادات إشارة فإنو ن التعسف أف تادؿ إنساف يف أر إنسجاها ع اللغة وعد إنسجاها. ويقوؿ قو إهن إ تا توا: ))صوفية(( ألهن يف الصف األوؿ ب ت يدي هللا عز وجل ابرتفاع ته إليو وإقبا ٢ ت بقلوهب عليو ووقوفه بسرائرى ب ت يديو. وىؤالء إ تا يعربوف عن إشارة الصوفية إ ف الصف: أي إ ف الصف األوؿ يف العل على الوصوؿ إ ف هللا وا تهاد يف سبيلو. اظ ل ل ل ل : ع الع ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 27 ع ل لظ اظ ل ل ل ٣ ل :

42 أا إشارة الكلة إ ف ))أىل الصفة(( الذين كانوا على عهد رسوؿ هللا هللاىلص إ تا ابلوسيلة أو تتصل ابلغاية فبل ٯتكن أف يقاؿ عنها إذا ا كانت كذلك إهنا خطأ ات : ع الع تش ت إ ف أوصافه ن العبادة والتهجد وعد الطع يف الدنيا واستعدادى الدائ للجهاد يف سبيل هللا وتش ت الكلة القلب اب ١ تادة وإ تا يتعلق اب تعا ف. اظ ل ل ل ل ٣ ل ٣ لاظ للصف ة: أي الصفة الكرٯتة اليت ال يتعلق فيها وكل ذلك إ تا ىو حديث عن الوسائل على أف ىذه الوسائل اليت تش ت إليها الكلة ٢ تا وسائل أخر ىذه الوسائل األخر نها ا يعربوف عنو بقو ٢ ت: ))ال ٯت لك وال ٯت لك((. ويعنوف بذلك أنو ال يس تقو الطع. وىذه الكلة ٢ تا دلوؿ واسع ىو أف يتحرر اإلنساف ن الدنيا حىت ولو لكها عريضة طويلة يتحرر ن ا تاه ن االنغاس يف ا ١ تلذات ن ا تري وراء ا ١ تاؿ ن حب السلطاف ن حب ال تؼ ن الصفات اليت تتناىف ع الفضيلة. وخا تة ا ١ تطاؼ يف ىذه الوسائل: أهنا تؤدي إ ف الصفاء فإذا ا حل الصفاء كاف عند اإلنساف استعداد كال للشاىدة فيجود هللا عليو هبا إف شاء ل لوص ى ىذه ا ١ تشاىدة ىي أ تى درجات ا ١ تعرفة وىي الغاية النهائية اليت يسعى ورائها ذوو الشعور ا ١ ترىف والفطر ا ١ تبلئكية والشخصيات الرابنية فالتصوؼ إذف عرفة- بعد النبوة- إنو شاىدة وىو طريقة إ ف ا ١ تشاىدة(( إنتهى. ث يزيد ا ١ تسألة إيضاحا فيقوؿ ص أ تى درجات ا ١ تعرفة 20 ع ل لظ اظ ل ل ل ٣ ل : ن نفس ا ١ ترجع: ))وا ١ تشاىدة اليت ىي الغاية للصوفية ىي أيضا تقيق واقعي للتعب ت الذي ننطق بو يف كل آونة تدث نقوؿ: أشهد أف ال إلو إال هللا حينا فالشهادة ىي غاية الصويف ىو إ تا يسعى جاىدا إليها بشىت الوسائل ليحقق ابلفعل ضوف ا يلفظ بو قوال أو ا يقوؿ حروفا. وا ن شك يف أف تعاريف التصوؼ الكث تة اليت ٧ تدىا نثورة ىنا وىناؾ واليت تكاد تبلغ األلف إ تا تعرب يف أغلب األحاي ت عن زاوية ن زوااي التصوؼ تتصل

43 ولكن ا ٠ تطأ إ تا ىو يف أخذىا على أهنا تعرب عن ا تقيقة الكالة أا الذى يعرب عن وىكذا ٧ تد أف تارب الصا ت ت نذ عصور تطاولة دلت على أف تزكية النفس : ع الع ا تقيقة الكالة فإ تا ىو تعريف ))الكتاين(( التصوؼ )صفاء وشاىدة( (( إنتهى. وقد إنتهى إ ف ذلك أيضا السهروردي يف كتابو عوارؼ ا ١ تعارؼ يف هناية الفصل ا ١ تعنوف: ))اىية التصوؼ(( حيث يقوؿ: ))وأقواؿ ا ١ تشايخ يف اىية التصوؼ تزيد على ألف ويطوؿ نقلها تقاربة ا ١ تعاين فنقوؿ: الصويف: ىو الذي األكدار بتصفية القلب عن شوب النفس. ونذكر ضابطا تع ج ل عانيها فإف األلفاظ- اظ ل ل ل ل ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ وإف اختلفت- يكوف دائ التصفية ال يزاؿ يصفي األوقات عن شوب ويعينو على ىذه التصفية دوا إفتقاره إ ف واله فبدوا اإلفتقار ينقى ن الكدر وكلا تركت النفس وظهرت صفة ن صفاهتا أدركها ببص تتو الناقدة وفر نها إ ف ربو فبدوا تصفيتو وقائ بقلبو على نفسو قاؿ هللا تعا ف: تعيتو و تركة نفسو تفرقتو وكدره فهو قائ بربو على قلبو 22 ع ل لظ اظ ل ل ل ٣ ل : وىذه القواية على النفس ىي التحقق ابلتصوؼ. قاؿ بعضه: )) التصوؼ كل إضطراب فإذا وقع السكوف فبل تصوؼ(( والسر فيو: أف الروح ٣ تذوبة إ ف ا تضرة اإل ٢ تية يع ت أف روح الصويف نطقة نجذبة إ ف واطن القرب وللنفس بوضعها رسوب إ ف عا ١ تها وإنقبلب على عقبها وال بد للصويف ن دوا ا تركة بدوا اإلفتقار ودوا الفرار وحسن التفقد ١ تواضع إصاابت النفس. ون وقف على ىذا ا ١ تع ت تد يف ع ت الصويف تع ا ١ تتفرؽ يف اإلشارات((

44 } وتطه تىا واإللتجاء إ ف هللا والتقر ب إليو كل ذلك يسو ابإلنساف إ ف عا ف ن الروحانية تستشرؼ فيو النفس إ ف ا ١ تؤل األعلى فتفيض عليها نو نفحات وإ ٢ تاات وعرفة ال تتأتى لذوي النفوس ا ١ تادية الذين شغلوا ابلدنيا عن الدين واب ١ تادة عن هللا. وهبذه السعادة يقرب العبد ن هللا تعا ف قراب اب ١ تع ت وا تقيقة والصفة ال اب ١ تكاف وا ١ تسافة وراقى ىذه الدرجات ىي نازؿ السائرين إ ف هللا تعا ف وال حصر لتلك ا ١ تنازؿ وإ تا يعرؼ كل سالك نزلو الذي بلغو وسلوكو فيعرفو ويعرؼ ا خلفو ن ا ١ تنازؿ فأا ا ب ت يديو فبل تيط تقيقتو علا. وكا ال يعرؼ ا تن ت حاؿ الطفل وال الطفل حاؿ ا ١ تيز وا يفتح لو ن العلو الضرورية وال ا ١ تيز حاؿ العاقل وا اكتسبو العاقل ا ن العلو النظرية فكذلك ال يعرؼ أفتتح هللا على أولياؤه ن زااي لطفو ور تتو: ))ا يفتح هللا للناس ن ر تة فبل ٦ تسك ٢ تا(( وىذه الر تة بذولة تك ا تود والكر ن هللا سبحانو وتعا ف غ ت ضنوف هبا على أحد ولكن إ تا تظهر يف القلوب ا ١ تتعرضة لنفحات ر تة هللا تعا ف كا قاؿ هللاىلص : إ ن ظ ب ل ص يأ ؼ ل د ػ ط غ ل ق لت ص ؿ ل ض واظ ل لظ ل ل ه أ ن ؼ ل لؾ ل 5 غ ل ق ٠ ل ع ل ل لص ال ت يل ل و ن ب ل ػ لأ ب ا ء{ والتعرض ٢ تا بتطه ت القلب وتزكيتو ن ا ٠ تبث ا ١ تذوة فقد أوحى هللا إ ف سيدان وسى : والكدوره ا تاصلة ن األخبلؽ ))إغ يخ ل ل ١ ل صيج و ف سؾ يب ل ؿ ل و د ل ل ؿ اظ ل ل ص ٠ ل و د ل لء ه اإلي لن و ذ ل ل ه اظيل و ه ض ل ؾ ل و ق و س ل ه اظ ل ج ل ل ١ ل أر ض ه ق ؾ ٠ ل و ت اب ه ا لل عنو. 5 عن ٤ ت د بن سلة رضي اظ ل ل ل ل : ع الع ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 22 ع ل لظ اظ ل ل ل ٣ ل :

45 ذ و اظ ل ل ٠ ل و ر س ه اظ كو ف و ب ض هاظ ج لء و ش ل لع هاظ ل ل ل و ع ل ه اظ ح ل ٠ ل ب لب ف ه اظ ع ا غ و ر ط و س ل ل ص لو و أو ػ ه ض ل و ص لء و ث ل ه اظ ن ن اظ ل ل و ب لب ل ع ع ناظ ل ع ن اظ ؿ و ط ق ن اظ ل و الؼ ل ل ق ل ل ل ٠ ل و غ ور ه اظ ل اد ٠ ل و ظ ل ل ه اظ ل ل ل و ر ط وض للد ل غ لداود:ؼ لر ب إ حى ا إ ظ ل ه: ))ؼ ل د اود إ دىلىلىل و ض ل ع ناظ ل د ي و أ ل سؾ ي اظ رىلىلىل ل لىلىلىل ل عن(( و ب لب ع ن س لىذ ظ ل ع ن ظ ل ل ن اظ ل ل ع ن اظ ل ق و ر ط كاظ ؾ ل ك ع ل ني و ظ ه ن ١ ل ش ل ي((. ع ل ل ٠ ل و ظ ه ع ن ر ط ن اظ و ر خ اغ ٠ ل ص ل لخ اغ ؿ ن ظي خ اغ ٠ ل أس لىلىلىل ٠ ل و أ غىلىلىلىلور ع ف ل ناظ ن ع ن ع ك اظ ل ش ناظ يل ل ذ ظ ك فن انكشف لو شئ ولو الشئ اليس ت بطريق اإل ٢ تا والوقوع يف القلب ن حيث ال يدري فقد صار عارفا بصحة الطريق. وأثاؿ ىؤالء األصفياء ى الذين يقوؿ عنه التس تي هللايضر : "ض لل اظ ل ه آلد :ؼ لآد إ غ يأ غ لاظ ل ه ال إ ظ ه إ ال أ غ ل ص ل ن ر ج لش ل ص ل ل ي و خ لف ش ل س ظ ي ظ ؼ ل ص ل ي ؼ ل آد إ ن ظ ي ص ل و ة و ض ل لئ ن و خ ري ة ع ن س ؾ لد ي أ د ل ل ؿ ل ص ل ؾ ك ب ل ل ل يع ن ب ل ن خ ل ل ي;أ س ػ ب ل ي و أ ض ب ل ع ن و ص ل ي و أ ع ل ق ل ط اع ؿ ي و أ ب ل ظ ل ص ل ل ي و أ ج ل ل ض ل وب ل خ ائ ن ط ؿ ؾ ي و أ د ؿ ػ ب ح ل ؿ ي و أ ج ل ل ل أ ع لغ لب ل ن ز ل اغ ي س ؾ لد ي;ص ؾ ل أ ع ل اظل ل لء و ب ل أ غ ؾ ١ ل ا ر ض و ب ل أ ص ف اظ ؾ الء ػ أ و ظ ل لئ ي و أ ح ؾ لئ ي د ر ج لت ل س لظ ل ٠ ل و ع ل لع لت ل ر ص ل ل ٠ ل اظ ل ل ل ل : ع الع ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ ( ) رواه عنو أبو نعي األصفهاين يف حلية األولياء : ا تزء العاشر صفحة ع ل لظ اظ ل ل ل ٣ ل :

46 و ػ ل ل ل ب ي ع ؿ ل هل ل ل ٠ ل ص ق ١ ل س ائ ل ل و د اع ١ ل ص ي ع ل ل وت ش ل ؾ ي ص ل ت ل ;ص لر ت ل ل ١ ل ض ل وب ل ب ط ي ;ص ل ل ل ؿ ل ب ل ل س ا غ ص ف ع ق ؾ ؿ ي ص ل لل ذ و ض ل إ ظ ىظ ل لئ ي و إ غ يإ ظ ل ل ذ ذ و ض ل ؼ لآد ع ن ر ل ؾ ل ي ع ن خ ل ل ي و ج غ ي و ع ن ر ل ل ش ل ي ظ ؼ ف غ ي ص ل وب ىؼ لآد ظ ل ث ر وب ى ث ر وب ىظ ل و ح ل ن ع لب ؼ لآد ػ اظ ؼن إ ذ ا غ ل ت إ ظ ل ل ػ لن س ل ي ش ل ان ذ غ وب اظ ل غ ؾ ني ظ ل اع ؿ ل س ل ي. و ض لل :إ ن اظ ل ه ت ل لظ ىأ و ح ى إ ظ ىد اود س ل ل ه اظل ال :ؼ لد اود إ ذ ار أ ؼ ١ ل ظ ي ر لظ ؾ لص ل ن ظ ه خ لد ع ل ص ل لن د اود ؼ ل ول ص يع اع ري ه : و اػ لظ ل! ؼ لظ ل ؿ ل يس لؼ ل ؿ ل! ؼ لظ ل ١ ل خ يغ ل ل ع و ر ؽ ل. ض لل د ل ل ذ ظ ك ث اح ل ت ب ل أ د ع ؿ ه أ و اص ل ظ و غ ه و ج ل ل ؼ ل ول : ج ل ل اظ ل ه غ ؾ ل ه و خ ل ل ل ؿ ه خ لد ع لظ ل ن ر ل ؾ ه ظ و س ل ل ١ ل و ع لأ ز ل ك ت ل ل ل ض ر أ و ظ ل لء اظ ل ه و ر الب ه و ظ و س ص ١ ل ض ر ػ الد ؿ ل ل ل ١ ل ض ب ل و ع ف لظ ل ؿ ل و ب ػ و خ ع ؿ ل و ت ل لػ ت ل " العو نبهوا يف صور حا تة إ ف وجوب إلتزا الشريعة. : ع الع 9 -اظ ل وص ل ٠ لواظيل ؼ ل ٠ لاإلدالع ل ٠ ل يشكك بعض الناس يف إلتزا الصوفية أبحكا الشريعة ا ١ تطهرة بل ور تا يتهوهن ابلتحلل ن الشريعة ويستندوف يف ذلك إ ف ا تدث ن بعض األدعياءاسوب ت على الصوفية وليسوا نه يف قليل أو كث ت. بينا لو نظران يف ىذا األر نظرة وضوعية لوجدان أف الصوفية اظ ل ل ل ل ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ على وجو 22 ع ل لظ اظ ل ل ل ٣ ل :

47 فهذا اإلا أبو ا تسن الشاذ ف هللايضر يقوؿ: ))ن دعا إ ف هللا تعا ف بغ ت ا دعا بو رسوؿ هللا هللاىلص فهو بدعى(( ويقوؿ أيضا : ))إذا ف يواظب الفق ت على حضور الصلوات ا ٠ تس يف ا تاعة فبل تعبأ بو((. ون أ تل كلاتو يف ىذا قولو: ))ا ث كراة أعظ ن كراة اإلٯتاف وتابعة السنة فن أعطيها وجعل يشتاؽ إ ف غ ت تا فهو عبد ف ت كذاب أو ذو خطأ يف العل والعل ابلصواب كن أكر بشهود ا ١ تلك على نعت الرضا فجعل يشتاؽ إ ف سياسة الدواب وخلع الرضا((. وكل الصوفية ينهجوف ىذا النهج ون ىؤالء ثبل : أبو يزيد البسطاي الذي يقوؿ يف قوة حا تة ويف نطق صادؽ. ))لو نظرت إ ف رجل أعطى ن الكراات حىت يرتقي يف ا ٢ تواء فبل تغ توا بو حىت تنظروا كيف تدونو عند األر والنهي وحفظ ا تدود وأداء الشريعة((. وقاؿ ألحد جلسائو: ))ق بنا ننظر إ ف ىذا الرجل الذي قد شهر نفسو ابلوالية وكاف رجبل شهورا ابلزىد فضينا إليو فلا خرج ن بيتو ودخل ا ١ تسجد رى ببصاقة تاه القبلة فإنصرؼ أبو يزيد و ف يسل عليو وقاؿ: ))ىذا غ ت أوف على أدب ن آداب رسوؿ هللا هللاىلص فكيف يكوف أوان على ا يدعيو (( ويقوؿ سهل التس تى عربا عن أصوؿ التصوؼ: ))أصوؿ طريقنا سبعة: ))التسك ابلكتاب واإلقتداء ابلسنة وأكل ا تبلؿ وكف األذى و تنب ا ١ تعاصي ولزو التوبة وأداء ا تقوؽ((. ولقد تدث اإلا ا تنيد سيد ىذه الطائفة وإاه على حد تعب ت القش تي أكثر ن رة فيا يتعلق ابلصلة ب ت التصوؼ والشريعة و ٦ تا قالو يف ذلك: اظ ل ل ل ل : ع الع ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 21 ع ل لظ اظ ل ل ل ٣ ل :

48 ))الطرؽ كلها سدودة على ا ٠ تلق إال على ن إقتفى أثر الرسوؿ هللاىلص وإتبع سنتو ولز طريقتو(( وقاؿ أيضا : ))ن ف تفظ القرآف و ف يكتب ا تديث ال يقتدى بو يف ىذا األر ألف علنا ىذا قيد أبصوؿ الكتاب والسنة(( وقاؿ: ))علنا ىذا شيد ابلقرآف و تديث رسوؿ هللا هللاىلص((. وذكر رجل ا ١ تعرفة أا ا تنيد وقاؿ: ))أىل ا ١ تعرفة اب يصلوف إ ف ترؾ ا تركات ن ابب الرب والتقرب إ ف هللا عز وجل(( فقاؿ ا تنيد: ))إف ىذا قوؿ قو تكلوا إبسقاط األعاؿ وىو عندي عظية والذي يسرؽ ويزين أحسن حاال ن الذي يقوؿ ىذا((. ولقد كاف اإلا الغزا ف يف سلوكو ويف قولو ويف حياتو ا ٠ تاصة والعاة يلتز الشريعة ويقوؿ يف شئ ن التفصيل فيو دقة وفيو إستدالؿ غاية يف القوة: ))وأعل أف سالك سبيل هللا تعا ف قليل وا ١ تدعى فيو كث ت و ٨ تن نعرفك عبلة لو: وذلك أبف تكوف تيع أفعالو اإلختيارية وزونة تيزاف الشرع وقوفة على توقيفاتو إيرادا وإصدارا وإقداا وإحجاا إذ ال ٯتكن سلوؾ ىذا السبيل إال بعد التلبس تكار الشريعة كلها وال يصل فيو إال ن واظب على تلة ن النوافل فكيف يصل إليو ن ترؾ الفرائض فإف قلت: فهل تنتهي رتبة السالك إ ف ا تد الذي ينحط عنو فيو بعض وظائف العبادات وال يضره بعض اظورات كا نقل عن بعض ا ١ تشايخ ن التساىل يف ىذه األور وأقوؿ لك: ))إعل أف ىذا ع ت الغرور وأف اقق ت قالوا: ))لو رأيت إنساان يط ت يف ا ٢ تواء وٯتشي على ا ١ تاء وىو يتعاطى أرا ٮتالف الشرع فإعل أنو شيطاف(( وىو ا تق. فإذا ا إنتهينا أخ تا إ ف سيدي أ ب ا تسن الشاذ ف فإننا ٧ تده يقوؿ: اظ ل ل ل ل : ع الع ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 21 ع ل لظ اظ ل ل ل ٣ ل :

49 ))إذا تعارض كشفك ع الكتاب والسنة فتسك ابلكتاب والسنة ودع جانبها العلي ذلك أف األكثر وىو التصوؼ يتضن ابلضرورة األقل وىو الشريعة. : ع الع الكشف وقل لنفسك إف هللا تعا ف ضن ف العصة يف الكتاب والسنة و ف يضنها يف جانب الكشف وال اإل ٢ تا وال ا ١ تشاىدة إال بعد عرضها على الكتاب والسنة((. والواقع أف ا ١ تثل األعلى للصوفية على بكرة أبيه إ تا ىو رسوؿ هللا صلى هللا عليو وسل وى تاولوف ابسترار- أف ينهجوا هنجو وأف يس توا على نوالو فهو إاه األ تى يف كل ا يتوف وا يدعوف وى يتابعونو هتدين يف ذلك بقوؿ هللا سبحانو وتعا ف: اظ ل ل ل ل ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ. 21 ع ل لظ اظ ل ل ل ٣ ل : وإنو ١ تن ا ١ تدىش أف ٧ تد بعض ن يزعوف اإلنتساب إ ف التصوؼ يقللوف ن ضرورة التسك ابلشريعة أو يهلوف العل هبا وىؤالء خالفوا كتاب هللا تعا ف وسنة نبيو هللا ىلص ألهن تركوا العل واآلداب وجانبوا الصواب وفيه يقوؿ القائل: ))رضوا ن التواضع ب تقيع ا ١ تلبوس ون التصوؼ بتزي ت الرؤوس واقتصروا يف العبادة على شي النقباء أاه و تل السجادة ويف الزىد وا تبلدة وعلى تش ت الفراش والوسادة((. ولقد أجاد ن وصفه بقولو: أا ا ٠ تيا فإهنا كخياه فا ٠ ت ت كلو يف اإلتباع والشر كلو يف اإلبتداع. وأرى نساء ا تى غ ت نسائها ويقوؿ يف ذلك الصويف الفرنسي الشيخ عبد الواحد ت ت: ))وقد يكوف ن اتل أف نرى أحد ٦ تثلي الشريعة تهل التصوؼ وإف كاف جهلو ال يربر إنكاره ولكن ليس ن اتل وليس ن الطبيعي أف تهل رجل التصوؼ يداف الشريعة ولو ن

50 على أف نظرة ن يريد أف يسلك السلوؾ الصويف إ ف الشريعة ن حيث عد أ تيتها وعلى ا ٠ تصوص أ تية ا تانب العلي نها ابلنسبة لو ىذه النظرة تتضن ولو نظراي تقليل أ تية ا تانب العلي يف التصوؼ نفسو ويف ىذا ا ٠ تطورةكل ا ٠ تطورة فإنو ن ا ١ تشكوؾ فيو كث تا أف يتوفر للشخص الذي عنده ىذه الفكرة اإلستعداد الصويف ون ا ٠ ت ت لو أف يلتز الشريعة إلتزاا كليا قبل أف يبدأ السلوؾ فإذا ف ٯتكنو إلتزاها فبل خ ت فيو ابلنسبة للجانب الصويف. إف تقليل الشريعة إ تا ىو ظهر ن ظاىر الروح اليت ال تبا ف تا أنزؿ هللا وعادة تكوف الروح ا ٠ تاضعة ١ تا أنزؿ هللا ىو أوؿ خطوة يف طريق السالك ت((. إف الشريعة وا تقيقة تصلتاف إتصاال تعل نها ظهرين لشئ واحد أحد تا خارجي واآلخر داخلي أو أحد تا ظاىر واآلخر ابطن. ولتوضيح ذلك نقوؿ: إف اإلنساف الذي يشيد قصرا يف ا ٢ تواء ال يشيده على أساس وكل فكرة ال ترتكز على أساس ن السنة الصحيحة: إ تا ىي بناء يف ا ٢ تواء إهنا بناء على غ ت أساس والبناء الذي ٯتكن أف يبقى على الدىر البد لو ن أساس دع وعلى األساس يرتكز البناء كلو حىت األجزاء العليا نو واإلرتكاز على األساس يستر حىت بعد إنتهاء البناء. وعلى ىذا النط تكوف النسبة ب ت الشريعة والتصوؼ فالشريعة الصحيحة ىي األساس الذي البد نو لكل سالك وكاألساس تاا الٯتكن طرح الشريعة بعد سلوؾ الطريق. بل نقوؿ أكثر ن ذلك: إنو كلا سار الصويف يف طريقو واستغرؽ فيو بدت لو ضرورة الشريعة وإستنارت عرفتو هبا وأصبح فهو ٢ تا أكثر عقا وأكثر دراية تقيقتها ن ىؤالء اظ ل ل ل ل : ع الع ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 22 ع ل لظ اظ ل ل ل ٣ ل :

51 الذين درسوىا وآنوا هبا دوف أف يضربوا بسه يف ا ١ تيداف الصويف ذلك أهن ال يروف ن الشريعة إال ظهرىا ا ٠ تارجي ولكن الصويف يعيش يف جوىا الروحي و تياىا إذا أكن ىذا التعب ت. وإذا كاف ال يقبل ن رجل الدين أف يعلن تدينو دوف أف تعل للشريعة السيطرة على قياده فإنو ال ي قبل ن ابب أو ف ن رجل صويف أف يزع إنتسابو إ ف الصوفية دوف أف تسيطر شعائر الدين وإلتزااتو على حياتو. إننا نرى ضرورة إلتزا الشريعة لكل إنساف ولكننا نؤكد - و ٨ تن على يق ت ن األر- ٢ تؤالء الذين يريدوف أف يسلكوا الطريق الصويف أبهن لن يصلوا حىت إ ف أو ف راحل الطريق إذا ف يلتزوا ابلشريعة إلتزاا اتا. وقد سئل اإلا الغزا ف هللايضر عن ع ت ارتفاع التكليف عن الو ف فأجابكا ذكر السبكي يف طبقات الشافعية بقولو: ))ع ت ارتفاع التكليف عن الو ف أف العبادة تص ت قر ة عينو وغذاء روحو تيث ال يصرب عنها وال يكوف عليو كلفة فيها وىو كالصيب يكلف حضور ا ١ تكتب و ت ل على ذلك قهرا فإذا اكتل ابلعل صار ذلك ألذ األشياء عنده و ف يصرب عنو فل يكن فيوكلفة وتكليف ا تائع ليتناوؿ الطعا الذيذ ٤ تاؿ: ألنو يكلو بشهوة ويلتذ بو فأي ع ت لتكليفو فإذف تكليف الو ف ٤ تاؿ والتكليف رتفع عن الو ف هبذا ا ١ تع ت ال تع ت أنو ال يصو وال يصلي ويشرب ويزين. وكا يستحيل تكليف العاشق النظر إ ف عشوقو وتقبيل قديو والتواضع لو ألف ذلك نتهى شهوتو ولذتو فكذلك غذاء روح الو ف يف بلزة ذكره واتثاؿ أره والتواضع لو بقلبو ال ٯتكنو إشراؾ القالب ع القلب يف ا ٠ تضوع إال بصورة السجود فيكوف ذلك كاال للذة ا ٠ تضوع والتعظي حىت يش تؾ يف االلتذاذ قلبو وقالبوكا قيل: اظ ل ل ل ل : ع الع ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 27 ع ل لظ اظ ل ل ل ٣ ل :

52 أال فاسػػػػػق ت ترا وقػػػل ف ىي ا ٠ تر أي ليدرؾ س ػعي لذة ا تو كا أدرؾ ذوقي طعػو بل تنتهي لذة الو ف ن القيا لربو قانتا ناجيا إ ف أف ال يدرؾ الور يف القد فيقاؿ لو: أ ف يغفر لك هللا ا تقد ن ذنبك وا أتخر فيقوؿ: أفبل أكوف عبدا شكورا (( أنتهى وكذاكتب لو بعض الذائق ت ا قولو : تع هللا ا ١ تسل ت ببقائو وتع الطالب ت تشاىدتو ولقائو ونحو أفضل ا نح خاصتو ن أصفيائو وأوليائو يف قلب خصو ا تق أبنواع ن الطرؼ وا ٢ تدااي ونحو أصنافا ن األنوار والعطااي يستر لو ذلك يف تيع األوقات واألحواؿ تزايدة ع عد العوائق واآلفات ع كوف ظاىره عورا أبحكا الشرع وأدائو نزىا عن آ تو و ٥ تالفاتو و تد يف الباطن كاشفات وأنوارا عجيبة ث أنو انكشف لو نوع يعرفو أف ا ١ تقصود ن التكاليف الشرعية والرايضات الدينية: ىو الفطا عا سوى ا تق كا قيل ١ توسى هللا ىلص: ))إخل قلبك أريد أف أنزؿ فيو((. فإذا ت الفطا وحصل ا ١ تقصود ابلوصوؿ إ ف القربة ودوا ال تقي ن غ ت ف تة حىت أنو لو اشتغل بوظائف الشرع وظواىره انقطع عن حفظ الباطن وتشوش عليو اباللتفات عن أنواع الواردات الباطنية إ ف راعاة أر الظاىر. وىذا الرجل ال ينزؿ يده ن التكليف الظاىر وال يقص ر يف أحكا الشريعة ولكن االعتقاد الذي كاف لو يف الظواىر والتكاليف تناقص وتقاصر عا كاف يف االبتداء ن التعظي لوقعها عنده ولكنو يباشرىا ويواظب عليها عادة ال ألجل ا ٠ تلق وحفظ نظرى وراقبة هللا بل صارت إلفا لو وإف نقص اعتقاده فيها فهو يعظها. ا حكها ا تواب: واب التوفيق : اظ ل ل ل ل : ع الع ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 20 ع ل لظ اظ ل ل ل ٣ ل :

53 و ينبغي أف يتحقق ىنا أف ن ظن أف ا ١ تقصود ن التكاليف والتعبد ابلفرائض: : ع الع الفطا عا سوى هللا والتجرد لو فهو صيب يف ظنو أف ذلك قصود و ٥ تطئ يف ظنو أنوكل ا ١ تقصود وال قصود سواه بل تعا ف يف الفرائض اليت استعبد هبا ا ٠ تلق أسرار سوى الفطا تقصر بضاعة العقل عن دركها. وثل ىذا الرجل ا ١ تنخدع هبذا الظن ثل رجل ب ت لو أبوه قصرا على رأس جبل ووضع فيو شجرة ن حشيش طيب الرائحة وأكد الوصية على ولده رة بعد أخرى أال ٮتلي ىذا القصر عن ىذا ا تشيش طوؿ عره. قاؿ: إايؾ أف تسكن ىذا القصر ساعة ن ليل أو هنار وىذا ا تشيش اظ ل ل ل ل ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ ليس فيو فزرع الولد حوؿ القصر أنواعا ن الرايح ت وطلب يف الرب والبحر أواتدا ن العود والعنرب وا ١ تسك و تع يف الرائحة قصره تيع ذلك ن شجرات كث تة ن الرايح ت الطيبة فانغرت رائحة ا تشيش ١ تا فاحت ىذه الروائح فقاؿ: ال شك أف والدي ا أوصاين تفظ ىذا ا تشيش إال لطيب رائحتو واآلف قد استغنينا هبذه الرايح ت عن رائحتو فبل فائدة فيو اآلف إال أف يضيق علي ا ١ تكاف فراه ن القصر فلا خبل القصر ن ا تشيش على ا ٢ تبلؾ. ظهر ن بعض نقب القصر حية ىائلة وضربتو ضربة ىائلة فتنبو حيث ف ينفعو التنبو ا ١ تهلكة وكاف ألبيو ابلوصية اب تشيش غرضاف: أشرؼ هبا إ ف أف ا تشيش كاف ن خاصيتو دفع ىذه ا تية 22 ع ل لظ اظ ل ل ل ٣ ل : أحد تا... : انتفاع الولد برائحتو وذلك قد أدركو الولد بعقلو والثاين: اندفاع ا تيات ا ١ تهلكات برائحتو وذلك ٦ تا قصر عن دركو بص تة الولد فاغ ت الولد تا عنده ن العل وظن أنو ال سر وراء علوو وعقولو كا قاؿ تعا ف: وقػػػاؿ : ن إغ ت بعقلو فظن أف ا ىو نتف عن علو فهو نتف يف نفسو. وا ١ تغرور

54 } وقد عرؼ أىل الكاؿ أف قلب اآلدي: كذلك القصر وأنو عشش حيات أحد تا وغفل عن اآلخر. : ع الع وعقارب هلكات وإ تا رقيتها وقيدىا بطريق خاصة: ا ١ تكتوابت وا ١ تشروعات بقولو سبحانو: اظ ل ل ل ل ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 22 ع ل لظ اظ ل ل ل ٣ ل :. تعا ف: ا تيات وقولو فكا أف الكلات ا ١ تلفوظة وا ١ تكتوبة يف الرقية تؤثر اب ٠ تاصة يف استخراج بل يف استسخار ا تن والشياط ت وبعض األدعية ا ١ تنظوة ا ١ تأثورة تؤثر يف استالة ا ١ تبلئكة إ ف السعي يف إجابة الداعي ويقصر العقل عن إدراؾكيفيتو وخاصيتو وإ تا يدرؾ ذلك بقوة النبوة إذا كشف السر هبا ن اللوح افوظ. فكذلك صورة الصبلة ا ١ تشتلة على ركوع واحد وسجودين وعدد ٥ تصوص وألفاظ عينة ن القرآف تلوة ٥ تتلفة ا ١ تقادير: عند طلوع الشس والغروب تؤثر اب ٠ تاصة يف تسك ت التن ت ا ١ تستكن يف قلب اآلدي وعند الزواؿ الذي يتشعب نو حيات كب تة الرؤوس بعدد أخبلؽ اآلدي يلدغو وينهشو يف القرب تكنا ن جوىر الروح وذاتو أشد إيبلا ن لدغ كن ن القالب أوال ث يسري أثره إ ف الروح وإليو اإلشارة بقولو هللاىلص: ع ن أ ب ى ر ير ة : س اب اظ ل لص ص يض ؾ ه و اظ يغ ل ل يب ل ه إ غ ه ؼ ل ل س ل ل ه ت ل ل ٠ ل و ت ل ل ون ت ل ل ل ل أ ت ر ون ع ل اظؿ ل ني د ؾ ل ون ح ل ٠ ل ظ ل ل ح ل ٠ ل د ؾ ر ؤ وس ؼ ل ل ل وغ ه و ؼ ك ذ وغ ه إ ظ ىؼ و اظ ل ل لع ٠ ل {.رواه أبو يعلى وابن حباف يف صحيحو ويكثر ثل ىذا التن ت يف خلق اآلدي وال يقعو إال الفرائض ا ١ تكتوبة فهي ا ١ تنجية ن ا ١ تهلكات وىي أنواعكث تة بعدد األخبلؽ ا ١ تذوة... فإذف يف التكليف غرضاف أدرؾ ىذا ا ١ تغرور

55 وقد وقع أل ب حنيفة ثل ىذا الظن يف الفقهيات فقاؿ: وإ تا أوجبت عليو ىذه الزايدة ألف ا ٠ تزانة كلا ازداد جوىرىا نفاسا وشرفا ينبغي أف : ع الع )) أوجب هللا يف أربع ت شاة: شاة وقصد بو إزالة الفقر والشاة آلة يف اإلزالة فإذا حصل تاؿ آخر فقد حصل تا ا ١ تقصود (( فقاؿ الشافعي هللا يضر: ))صدقت يف قولك: إف ىذا قصود وركبت ن ا ٠ تطر يف حكك أبنو ال قصود سواه! فب أتره: إذ يقاؿ لو يو القياة: كاف لنا سر يف إشراؾ الغ ت الفق ت ع نفسو اظ ل ل ل ل ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ يف جنس الو كا كاف ن يري سبعة أحجار يف ا تج ليؤدي بد ٢ تا تس آل فء أو تس أكرب إذ ف يقبلو ( أى أف الشرع اليقبل ذلك ) وإذا جاز أف يتحض التقييد يف ا تج وأف يتحض ا ١ تع ت ا ١ تعقوؿ عابلت ا ٠ تلق فل يستحل أف تع ا ١ تعقوؿ والتقييد تيعا يف الزكاة فتكوف إزالة الفقر عقولة والسر اآلخر غ ت عقوؿ((. ث يستطرد هللايضر فيقوؿ: ))وننب و على ىذه ا ١ تعرفة ابلتأل يف ثبلثة أور: األوؿ: بداية حاؿ إبليس وأنو كيف وصف أبنو كاف عل ا ١ تبلئكة ث سقط عن درجة الكاؿ تخالفة أر واحد: اغ تارا تا عنده ن العل وغفلة عن أسرار هللا يف االستبعاد و ف يسقط عن درجتو إال بكياستو وفطنتو و تسكو تعقولو يف كونو خ تا ن آد عليو السبل ب تاء وكياسة انقصة. األر فننبو ا ٠ تلق هبذا الرز على أف الببلىة أدىن إ ف ا ٠ تبلص ن فطانة الثاين: حاؿ آد عليو السبل وأنو ف ٮترج ن ليعل أف يف ركوب النهي إبطاؿ اعتقاد الكاؿ ٠ تالقو. ا تنة إال بركوبو هنيا واحدا األر الثالث: حاؿ رسوؿ هللا فإف ىذا ا ١ تغرور لعلو يقوؿ: إنو ف تسل لو رتبة الكاؿ ث أنو ف يزؿ يبلز ا تدود ويواظب على ا ١ تكتوابت إ ف آخر أنفاسو بل يزيد يف فرائضو وأوجب عليو التهجد و ف يوجبو على غ ته وقيل لو : 22 ع ل لظ اظ ل ل ل ٣ ل :

56 } يزداد حصنها إحكاا وعلوا فلذلك قيل يف تعليل إ تاب التهجد:... فتب ت لو أف ىذه الصلوات ىي حصن الكاؿ فبل يبقى إال بو. ولعل ا ١ تغرور ا ١ تعتوه يقوؿ: أنو كاف يواظب عليها إشفاقا على ا ٠ تلق ألجل االقتداء ال تاجتو إليها يف حفظ الكاؿ فيقاؿ لو: فل زاد عليو يف التهجد وجواب سألة: أ ا ا ذكره ن أنو لو اشتغل ابلتكاليف لشغلو ذلك عن القرب اليت ان ٢ تا والكاؿ الذي بلغو فهوكذب صريح و ٤ تاؿ فاحش قبيح ألف التكاليف قساف: أر وهني فأا ا ١ تنهيات: ثل الزان والسرقة والقتل والضرب والنية والكذب والقذؼ. ف تؾ ذلك كيف يشغل عن الكاؿ وكيف تجب عن القربة والكاؿ كيف يكوف وقوفا على ركوب ىذه القاذروات وأا ا ١ تأورات: فالزكاة والصو والصبلة فكيف تجبو الزكاة ولو أنفق تيع الو فقد دفع السوء عن نفسو ولو صا تيع دىره فهل يفوتو بذلك إال سلطنة الشهوة فا الذي يفوت ن الكاؿ ب تؾ األكل ضحوة النهار يف شهر واحد ىو رضاف وأا الصبلة فتقس إ ف: أفعاؿ وأذكار: وأفعا ٢ تا: قيا وركوع وسجود. وال شك يف أنو ٮترج ن القربة ابألفعاؿ ا ١ تعتادة فإف ف يصل فيكوف إا قائا أو ضطجعا وغ ت ا ١ تعتاد ىو السجود والركوع وكيف تجب عن القربة ا ىو سبب القربة قاؿ هللا لنبيو هللاىلص:. ون عشق لكا ذا تاؿ فإذا وضع وجهو على ال تاب ب ت يديو إستكانة لو وجد يف قلبو زيج روح وراحة وقرب ولذلك قاؿ : و ج ل ل ١ ل ض ة س ل ل يص ياظ ل ال ة { ع ن أ ن س رواه أ تد والنسائي. اظ ل ل ل ل : ع الع ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 22 ع ل لظ اظ ل ل ل ٣ ل :

57 فإستداة حاؿ القربة وإستزادهتا يف السجود أيسر نها يف االضطجاع والقعود وها ألقى يف قلبو أف السجود سبب حرانو عن القرب كاف ذلك أ توذجا ن حاؿ إبليس حيث ألقى يف نفسو أف السجود تك األر سبب زواؿ قربتو وكالو. فكل و ف سقط ن درجة القربة إ ف درجة اللعنة فسببو ترؾ السجود وقتداه وإاو إبليس وكل و ف أسعد ابل تقي إ ف درجات القرب قيل لو: وقتداه وإاو الرسوؿ هللاىلص. وال ينبغي أف يتوى الو ف ا ٠ تالص أنو بعيد عن خداع إبليس ادا يف ىذه ا تياة بل ال ينجو عنو األنبياء غ ت أهن ٤ تفوظوف كا قاؿ تعا ف: أ. ىػ و ٩ تت كبلنا يف ىذا ا ١ توضوع هبذا الكبل اقق للدكتور حسن الشرقاوي يف تعليقو علىكتاب الكوكب الشاىق للشعراين: ))إف إهتا الصوفية أبهن يرفعوف التكاليف والفرائض الشرعية قوؿ ردود ودعوى كاذبة فالصوفية يؤنوف إٯتاان راسخا أبنو ال شريعة ببل حقيقة وال حقيقة ببل شريعة فن تشرع و ف يتحقق فقد تفسق ون تقق و ف يتشرع فقد تزندؽ فأعاؿ القلوب تب أف ترتبط أبعاؿ ا توارح فبل تباين بينها وال تناقض وال إنفصاؿ ولكل عضو ن أعضاء ا تس وظيفتو اليت تب أف يؤديها يف عابلتو وعباداتو وتكاليفو الشرعية كا أف عقل اإلنساف ونفسو وقلبو تيعا تب أف تتكال ع جوارحو ابلتقرب إ ف هللا تعا ف فإذا ا إنفصلت أعاؿ ا توارح عن أعاؿ القلوب فسدت النفس والبدف تيعا. اظ ل ل ل ل : ع الع ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 21 ع ل لظ اظ ل ل ل ٣ ل :

58 فكيف ٯتكن أف يقاؿ بعد ذلك أف الصوفية قو توؿ وتبطل وتكاسل وأهن يدعوف إ ف رفع التكاليف الشرعية وى الذين يدعوف رهب ابلغداة والعشي يريدوف وجهو الكر ن ويبدو للتأل السلي القلب أف ىناؾ إختبلفا بينا ب ت أىل ا تق الذين يتبعوف شريعة هللا وسنة رسولو وب ت ا ١ تبتدعة الذين ٮتالفوف قوؿ هللا وسنة رسولو فيبتدعوف أعاال وأفعاال ن عند أنفسه ويؤولوف كاؿ هللا فيحروف أشياء ويبيحوف أشياء تسب أىوائه. وىؤالء ليسوا ن الصوفية إ تا ى دخبلء على أىل هللا وى ن رضى القلوب يزعوف أهن ن الصوفية وى إ ف الكفر أقرب نه إ ف اإلٯتاف((. وحققوا بذلك قوؿ هللا تعا ف: اظ ل ل ل ل : ع الع ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 21 ع ل لظ اظ ل ل ل ٣ ل : -10 اظ لق لب ٠ لاظ ل ا إضؿىلىلىل اءاظ ل وص لىلىلىل ىلىلىلىل ٠ لبىلىلىل لحوال وقد يدعي البعض أف الصحابة هللا يضر ف يكن ٢ ت ثل ىذه اجلاىدات اليت يقو هبا رجاؿ الصوفية وكذلك ف يذكر أثاؿ ىذه الكراات اليت يتناقلها رجاؿ الصوفية عن شيوخه. وا تقيقة أف الصوفية ٢ ت غاايت ساية وىي غاايت روحية ثل: رضاء ا ١ تؤل األعلى حب هللا اإلتصاؿ بو الفناء فيو ليصبح عارفا بو سبحانو وىذه األغراض تتاج إ ف ٣ تاىدة النفس واألىواء والشهوات ليصل ا ١ ترء إليها وال يتأتى لو ذلك إال عن طريق الوحي ا ١ تعصو فبل بد إذف ن اتباع تعالي الرسوؿ اتباعا سليا وابلتا ف فإنو ال يتأتى أف يوجد تصوؼ قط ا ف يكن اتباع كال لشريعة صادقة وإف التصوؼ اإلسبلي ف يوجد إال ابقتداء الصوفية اقتداء اتا برسوؿ هللا هللا ىلص لقد أحبوه واتبعوه

59 طريقي فنظرت إليها شزرا وأتلت ٤ تاسنها- فقاؿ عثاف ١ تا دخلت: اظ ل ل ل ل : ع الع ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 21 ع ل لظ اظ ل ل ل ٣ ل :. وال يستطيع الصوفية تقيق ىذه ا ١ تتابعة إال إذا قاسوا أحوا ٢ ت أبحواؿ الصحابة الكرا ألف الصحابة هللايضر عليه يف ذلك فقاؿ : أصدؽ الناس قاطبة يف تابعتو هللا ىلص وقد أث ت هللا عز وجل ابن خلدوف يف قدتو: ))وقد كاف الصحابة ويف ذلك يقوؿ على ثل ىذه اجلاىدة وكاف حظه ن ىذه الكراات أوفر ا تظوظ لكنه ف يقع ٢ ت هبا عناية ويف فضائل أ ب بكر وعر وعثاف وعلي هللا يضر كث ت نها وتبعه يف ذلك أىل الطريقة ٦ تن إشتلت رسالة القش تي على ذكرى ون تبع طريقته ن بعدى((. أا ا أيدى هللا بو ن أنواع الكراات فشئ كث ت جدا نكتفي بذكر تاذج نها ألف تع كل ا ورد فيها ن األخبار واآلاثر ٮترج ن ا تصر. فقد قاؿ أبو بكر الصديق لعائشة هللا يضر عند وتو إ تا تا وكانت زوجتو حابل فولدت بنتا فكاف قد عرؼ قبل الوالدة أهنا بنت. وقاؿ عر هللا يضر يف أثناء خطبتو: اي سارية ا تبل إذ إنكشػف لو أف أخواؾ وأختاؾ العدو قد أشرؼ عليو فحذره ١ تعرفتو ذلك ث بلوغ صوتو إليو ن تلة الكراات العظية رضى هللا عنه أ تع ت. وعن أنس بن الك قاؿ: دخلت على عثاف وكنت قد لقيت إرأة يف

60 يدخل علي أحدك وأثر الزىن ظاىر على عينيو!! أا علت أف زىن العين ت النظر لتتوبن أو ألعزرنك فقلت: أوحي بعد النيب فقاؿ ال ولكن بص تة وبرىاف وفراسة صادقة. وعلى ىذا ا ١ تنواؿ سار الصوفية الصادقوف فحصلوا ذلك االكرا وانلوا تلك العطااي فعن أ ب سعيد ا ٠ تراز قاؿ: دخلت ا ١ تسجد ا ترا فرأيت فق تا عليو خرقتاف فقلت يف نفسي: ىذا وأشباىو ك ل على الناس فناداين وقاؿ : فإستغفرت هللا يف سري فناداين فقاؿ: ث غاب ع ت و ف أره. وقاؿ زكراي بن داود: دخل أبو عباس بن سروؽ على أ ب الفضل ا ٢ تاشي وىو عليل وكاف ذا عياؿ و ف يعرؼ لو سبب يعيش بو قاؿ: فلا قلت يف نفسي: ن أين يكل ىذا الرجل قاؿ فصاح ب اي أاب العباس رد ىذه ا ٢ تة الد ن ية فإف تعا ف ألطافا خفية. وىكذا نصل إ ف ىذه ا تقيقة اليت ال رية فيها: أف اإلنساف ال يتأتى لو أف يلج ابب هللا أو يس ت يف الطريق إليو إال ابلعبودية ا ٠ تالصة وحده ال شريك لو. فإذا ا تخضت العبودية سبحانو وأصبح اإلنساف ن عباد هللا ا ١ تخلص ت فإف هللا سبحانو ال تعل للشيطاف عليو ن سبيل قاؿ تعا ف ( سورة اإلسراء (:: ويع تؼ إبليس أبنو عاجز عن أف يضل ن حقق العبودية الصادقة سبحانو فيقوؿ ىف سورة ص ىآلية ) - ( :: اظ ل ل ل ل : ع الع ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 22 ع ل لظ اظ ل ل ل ٣ ل :

61 وإذا ا حقق اإلنساف العبودية فإف هللا تواله ابإلداد اب ١ تعرفة والفتح والفيض والفضل الكث ت ولقد حقق سيدان رسوؿ هللا هللا ىلص العبودية كالة اتة لقد حققها يف ذروهتا فكانت صبلتو وكانت نسكو وكانت حياتو أبكلها وكاف وتو رب العا ١ ت ت ال شريك لو: ا غ ل ل لقد حققها وفورة اتة فأاته هللا ع ز الدنيا واآلخرة. و تتابعة الرسوؿ هللا ىلص واإلقتداء بو سعد أصحابو هللا يضر وانلوا النصر والفتح والتك ت وكذلك سار الصوفية على الدرب فأخذوا أنفسه ابلتأسي ابلرسوؿ صلى هللا عليو وسل فيا دؽ ن األور وا وضح نها ويف اليس ت ن أعا ٢ ت والعظي نها فظهرت ٢ ت عجائب الرؤاي الصادقة وإنكشفت ٢ ت غيوب يقوؿ فيها اإلا الغزا ف هللا يضر يف كتابو )ا ١ تنقذ ن الضبلؿ(: ))ون أوؿ الطريقة تبتدئ ا ١ تكاشفات وا ١ تشاىدات حىت إهن يف يقظته يشاىدوف ا ١ تبلئكة وأرواح األنبياء ويسعوف نه أصواات ويقتبسوف نه فوائد ث ي تقى ا تاؿ ن شاىدة الصور واألثاؿ إ ف درجات يضيق عنها نطاؽ النطق فبل تاوؿ عرب أف يعرب عنها إال إشتل لفظو على خطأ صريح ال ٯتكنو اإلح تاز عنو((. -11 ادل ل ص ٠ لاظ وض ل ٠ لس ل اظ ل وص ل ٠ ل اظ ل ل ل ل : ع الع ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 27 ع ل لظ اظ ل ل ل ٣ ل :

62 يرشد القرآف الذي ال يتيو الباطل ن ب ت يديو وال ن خلفو إ ف نوع ن ا ١ تعرفة ا تنيد والشبلي وأ ب يزيد البسطاي قدس هللا أرواحه وغ ت ذلك ن كبل : ع الع ليس طريقو ا تس وليس طريقو العقل وال يستد صراحة ن الكتب ا ١ تقدسة ذلك النوع يف أبسط صورة وأعها وأشلها ىو الرؤاي. فليست الرؤاي عرفة حسية وليست عرفة عقلية وليست عرفة صدرىا الكتب ا ١ تقدسة ويب ت ا تديث الشريف صدرىا فيقوؿ: ))الرؤاي جزء ن ستة وأربع ت جزءا ن النبوة((. فقد قرب هللا تعا ف على خلقو أبف أعطاى أ توذجا ن خاصية النبوة وىو النو إذ النائ يدرؾ ا سيكوف ن الغيب إا صر تا وإا يف كسوة ثاؿ يكشف عنو التعب ت والنبوة ىي األخرى ليست عرفة حسية وليست عرفة عقلية إهنا ليست تربة وليست نطقا ولكنها وحي ن هللا. والقرآف غاص هبذا النط ن ا ١ تعرفة اإل ٢ تية إنو غاص بذكر األنبياء والرسل الذين كله هللا وحيا أو ن وراء حجاب أو إبرساؿ الرسل إليه أع ت ا ١ تبلئكة. فتزكية النفس وتطه تىا والتقرب إ ف هللا يسو ابإلنساف إ ف عا ف ن الروحانية تستشرؼ فيو النفس إ ف ا ١ تؤل األعلى فتفيض عليها نو نفحات وإ ٢ تاات وعرفة ال تتأتى لذوي النفوس ا ١ تادية الذين شغلوا ابلدنيا عن الدين واب ١ تادة عن هللا. ويف ذلك يقوؿ اإلا الغزا ف يف كتابو ))ا ١ تنقذ ن الضبلؿ((: ))ث إين ١ تا فرغت ن ىذه العلو أقبلت هبيت على طريق الصوفية وعلت أف طريقته إ تا تت بعل وعل وكاف حاصل عله قطع عقبات النفس والتنزه عن أخبلقها ا ١ تذوة وصفاهتا ا ٠ تبيثة حىت يتوصل هبا إ ف تلية القلب عن غ ت هللا تعا ف و تليتو بذكر هللا وكاف العل أيسر علي ن العل فإبتدأت بتحصيل عله ن طالعة كتبه ثل ))قوت القلوب(( أل ب طالب ا ١ تكي ر تو هللا وكتب ا تارث ااسىب وا ١ تتفرقات ا ١ تأثورة عن اظ ل ل ل ل ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 20 ع ل لظ اظ ل ل ل ٣ ل :

63 شاٮته حىت أطلعت على كنو قاصدى العلية وحصلت ا ٯتكن أف تصل ن : ع الع طريقه ابلتعل والساع فظهر ف أف خواص خواصه ا ال ٯتكن الوصوؿ إليو ابلتعل بل ابلذوؽ وا تاؿ وتبدؿ الصفات. وك ن الفرؽ ب ت أف يعل حد الصحة وحد الشبع وأسباهبا وشروطها وب ت أف يكوف صحيحا وشبعاان وب ت أف يعرؼ حد السكر وعلو وىو سكراف وا عو ن علو ن شئ والصاحي يعرؼ حد السكر وأركانو وا عو ن السكر ن شئ والطبيب يف حالة ا ١ ترض اظ ل ل ل ل يعرؼ حدا للصحة وأسباهبا وأدويتها وىو فاقد الصحة كذلك فرؽ ب ت أف تعرؼ حقيقة الزىد وشروطها وأسباهبا وب ت أف يكوف حالك الزىد وعزوؼ النفس عن الدنيا. فعلت يقينا أهن أرابب األحواؿ ال أصحاب األقواؿ وأف ا ٯتكن تصيلو بطريق العل فقد حصلتو و ف يبق إال والسلوؾ((. والتطهر- ٣ ل ٣ لاظ ا ال سبيل إليو ابلساع والتعل بل ابلذوؽ ل لوص ى 22 ع ل لظ اظ ل ل ل ٣ ل : -12 ر ؼقاظؾ لرية ولكن الكث توف يش كوف يف ىذا الطريق- طريق البص تة الذي سبيلو التزكي ا ١ توصل إ ف ا ١ تعرفة ويروف أنو أسطورة ن األساط ت أو خرافة ن ا ٠ ترافات ويطلبوف يف إ تاح اإلستدالؿ على أف ىذا الطريق صحيح. ويروف أف النبوة والرسالة والعبد الصا ف كل ىذه أور خارقة للعادة أرادىا هللا فكاف ا أراد ولكن ليس ىناؾ ن دليل على أف غ تى ن البشر يستطيعوف أف يصلوا إ ف ا ١ تعرفة اإل ٢ تاية. ويقولوف: ا الدليل على أف التصوؼ وسيلة ن وسائل ا ١ تعرفة ونسوؽ ٢ ت شواىد الشرع على صحة طريق أىل التصوؼ يف إكتساب ا ١ تعرفة ال ن التعل وال ن الطريق ا ١ تعتاد ون ذلك قولو تعا ف:

64 } فكل حكة تظهر ن القلب اب ١ تواظبة على العبادة ن غ ت تعل فهي بطريق الكشف واإل ٢ تا وأيضا قولو : ))ع ن س ل ل ب ل لس ل و ر ث ه ا س ل ع لظ ؼ ل ل و و ص ل ه ص ل ل لؼ ل ل ج ح ؿى ؼ ل ؿو ؼ وص ق ص ل ل ل ؼ ل ل والشبو: ل اظ ف ل ٠ ل و ع ن ظ ؼ ل لل ب ل ل ؼ ل ل ت له ص ل ل ل ؼ ل ل ج ل ح ؿ ىؼ ل ؿو لا ظ ل لر(( أبو نعي يف )ا تلية ) ن حديث أنس ل و ظ وكذلك قولو تعا ف: ن اإلشكاالت قيل: يعلو علا ن غ ت تعل ويفطنو ن غ ت تربة وقاؿ هللا تعا ف: وقاؿ هللا ىلص إلبن عباس: قيل نورا يفرؽ بو ب ت ا تق والباطل وٮترج بو ن الشبهات }اظ ل ل ص هل ل ل ه يفاظ ؼن وس لهل ل ه اظؿ لوؼل { صحيح ابن حباف. وقاؿ علي هللا يضر: ))ا عندان شئ أسره النيب هللا ىلص إلينا إال أف يؤتى هللا تعا ف عبدا فها يف كتابو(( وليس ىذا ابلتعل. وقيل يف تفس ت قولو تعا ف: إنو الفه يف كتاب هللا تعا ف وقاؿ تعا ف: خص ا إنكشف إبس الفه وكاف أبو الدرداء يقوؿ:... ا ١ تؤن ن ينظر بنور هللا ن وراء س ت رقيق وهللا إنو للحق يقذفو هللا يف قلوهب و تريو على ألسنته. وقاؿ هللاىلص فيا رواه الطرباين عن أ ب أاة : ات ل واص اد ٠ ل ادل ل ع ن ص لغ ه ؼ ل ل ب ل ور ا { اظ ل ل ل ل : ع الع ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 22 ع ل لظ اظ ل ل ل ٣ ل :

65 } وإليو يش ت قولو تعا ف: ) ا تجر( وقولو تعا ف: وروى ا تسن عن رسوؿ هللا هللا ىلص أنو قاؿ: ) البقرة( }اظ ل ل س ل ل لن ص ل ل يف اظ ل ل ل ص ظ ك اظ ل ل اظ ل لص وس ل س لى اظ لل لن ص ظ ك ح ف ٠ ل اظ ل ه س لىابن آد {. سنن الداري. وسئل بعض العلاء عن العل الباطن: ا ىو فقاؿ: ىو سر ن أسرار هللا تعا ف يقذفو هللا تعا ف يف قلوب أحبابو ف يطلع عليو لكا وال بشرا ا تديث ا ١ تعلو : وقد قاؿ هللاىلص ىف ع ت ع ن أ عن إ ي عق ث ني و ع ل ل ل ع ل ل{. ن س ل ني و إ ل ل ل ني و ع ( الكهف( ع أفكل عل ن لدنو ولكن بعضو بوسائط تعلي ا ٠ تلق فبل يسى ذلك علا لدن يا بل اللدين : : ع الع وقرأ إبن عباس رضي هللا عنها: اظ ل ل ل ل ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 22 ع ل لظ اظ ل ل ل ٣ ل : وال ٤ تدث ) ا تج( : يع ت الصديق ت وادث ىو ا ١ تله وا ١ تله: ىو الذي إنكشف لو يف ابطن قلبو ن جهة الداخل ال ن جهة اسات ا ٠ تارجة والقرآف صرح: أبف التقوى فتاح ا ٢ تداية والكشف وذلك عل ن غ ت تعل هللا تعا ف: وقاؿ ) يونس( خ صصها هب وقاؿ تعػػا ف : ) آؿ عراف( أبو يزيد وغ ته يقوؿ: ليس العا ف الذي تفظ ن كتاب فإذا نسى ا حفظو جاىبل وإ تا العا ف الذي يخذ علو ن ربو أي وقت شاء ببل حفظ وال درس. وىذا ىو العل الرابين وإليو اإلشارة بقولو تعا ف : وكاف صار

66 الذي ينفتح يف سر القلب ن غ ت سبب ألوؼ ن خارج. فهذه شواىد النقل ولو تعنا كل ا ورد فيو ن اآلايت واألخبار واآلاثر ٠ ترج عن ا تصر وظهر ذلك على الصحابة والتابع ت ون بعدى ويف ذلك يقوؿ اإلا الغزا ف هللايضر يفكتابو ))اإلحياء((: ))والدليل القاطع على الكشف الذي ال يػ ق در على جحده أراف: أحد تا: عجائب الرؤاي الصادقة فإنو ينكشف هبا الغيب وإذا جاز ذلك يف النو فبل يستحيل أيضا يف اليقظة فل يفارؽ النو اليقظة إال يف ركود ا تواس وعد إشتغا ٢ تا ابسات فك ن ستيقظ غائص ال يسع وال يبصر إلنشغالو بنفسو. الثاين: إخبار رسوؿ هللا عن الغيب وأور يف ا ١ تستقبل كا إشتل عليو القرآف.. وإذا جاز ذلك للنيب جاز لغ ته: إذ النيب عبارة عن شخصكوشف تقائق األور وشغل إبصبلح ا ٠ تلق فبل يستحيل أف يكوف يف الوجود شخص كاشف اب تقائق وال يشتغل إبصبلح ا ٠ تلق وىذا ال يسى نبيا بل يسى وليا. فن آن ابألنبياء! وصدؽ ابلرؤاي الصا تة لزو ال ٤ تالة أف يقر أبف القلب لو ابابف: ابب إ ف ا ٠ تارج وىو ا تواس وابب إ ف ا ١ تلكوت ن داخل القلب: وىو ابب اإل ٢ تا والنفث يف الروع والوحي فإذا أقر هبا تيعا ف ٯتكنو أف تصر العلو يف التعل وباشرة األسباب ا ١ تألوفة بل توز أف تكوف اجلاىدة سبيبل إليو((. فإذف القلب لو ابابف: ابب فتوح إ ف عا ف ا ١ تلكوت وىو اللوح افوظ وعا ف ا ١ تبلئكة وابب فتوح إ ف ا تواس ا ٠ تس ا ١ تتسكة بعا ف ا ١ تلك والشهادة. وعا ف ا ١ تلك والشهادة أيضا تاكي عا ف ا ١ تلكوت نوعا ن ااكاة فأا إنفتاح ابب القلب إ ف اإلقتباس ن ا تواس فبل ٮتفى على أحد وأا إنفتاح اببو الداخل إ ف عا ف ا ١ تلكوت وطالعة اللوح افوظ: فتعلو علا يقينا : ابلتأل يف عجائب الرؤاي اظ ل ل ل ل : ع الع ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 22 ع ل لظ اظ ل ل ل ٣ ل :

67 . وإطبلع القلب يف النو على ا سيكوف يف ا ١ تستقبل أو كاف يف ا ١ تاضي ن غ ت شارفة يف بعض أحوا ٢ ت على شئ ن عا ف الغيب و ٢ ت شاىد صحيحة يف عا ف ا ١ تثاؿ : ع الع إقتباس ن جهة ا تواس وإ تا ينفتح ذلك الباب ١ تن إنفرد بذكر هللا تعا ف. وعن أ ب الدرداء قاؿ: كن ا ع رسوؿ هللا صلى هللا عليو وسل يف سفر فقاؿ: اظ ل ل ل ل ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 21 ع ل لظ اظ ل ل ل ٣ ل : { د ؾ ق ادل ل د ون ض لظ وا: ؼ ل ر دىلىلىلىلىلول ا و ع ل اظ ل لىل د ون ض لل : ادل ل د ون ب ط ا و ض اظ ط س ل ل أ ث ل لظ ل ص ل لت ون ؼ و اظ ل ل لع ٠ ل خ ل لص ل {. ث قاؿ يف وصفه إخبارا عن هللا تعا ف: أ ض ؾ )) ث ل ب وج لي س ل ل ل أ ت ى ع ن واج ل ؿ ه ب وج ل ي! ؼ ل ل أ ح أ ي ذ ل أ ر ؼ أ ن أ س ل له (( ث ض لل ت ل لظ ى:))أ و ل ع لأ س ل ل ل أ ن أ ض ف اظ ل ور ص يض ل وب ل ص ل ك ؾ ون س ل يط ل لأ خ ؾ س ل ل ((... ودخل ىذه األخبار ىو الباب الباطن. فإذف الفرؽ ب ت علو األولياء واألنبياء وب ت علو العلاء وا تكاء... ىذا وىو أف علوه أت ت ن داخل القلب ن الباب ا ١ تنفتح إ ف عا ف ا ١ تلكوت وعل ا تكة ي ت ن أبواب ا تواس ا ١ تفتوحة إ ف عا ف ا ١ تلك. وىذا الرأي ىو ا يراه كث ت ن كبار ا ١ تفكرين يف كل عصر: إنو رأي الفارا ب ورأي إبن سينا بل ورأي الشيخ دح عبده حيث يقوؿ يف رسالة التوحيد: ))أا أرابب النفوس العالية والعقوؿ الساية ن العرفاء ٦ تن ف تدف راتبه ن راتب األنبياء ولكنه رضوا أف يكونوا ٢ ت أولياء وعلى شرعه ودعوهت أناء فكث ت نه انؿ حظ و ن األنس تا يقارب تلك ا تاؿ: حاؿ اإلتصاؿ يف النوع أو ا تنس ٢ ت

68 ال تنكر عليه لتحقق حقائقها يف الواقع فه لذلك ال يستبعدوف شيئا ٦ تا تد ث بو عن األنبياء- صلوات هللا وسبلو عليه- ون ذاؽ ع رؼ ون ح ر إ ٨ ترؼ. ودليل صحة ا يتحدثوف بو وعنو: ظهور األثر الصا ف نه وسبلة أعا ٢ ت ٦ تا ٮتالف شرائع أنبيائه وطهارة فطرى ٦ تا ينكره العقل الصحيح أو ٯتج و الذوؽ السلي وإنتفاعه بباعث ن ا تق الناطق يف سرائرى ا ١ تتآللئ يف بصائرى إ ف دعوة ن تف هب إ ف ا فيو خ ت العاة وترويح قلوب ا ٠ تاصة. وال ٮتلو العا ف ن تشبه ت هب ولكن ا أسرع ا ينكشف حا ٢ ت ويسوء آ ٢ ت وآؿ ن غرروا بو وال يكوف ٢ ت إال سوء األثر يف تضليل العقوؿ وفساد األخبلؽ وإ ٨ تطاط شأف القو الذين رزئوا هب إال أف يتداركه هللا بلطفو فتكوف كلته ا ٠ تبيثة كشجرة خبيثة إجتثت ن فوؽ األرض ا ٢ تا ن قرار((. انتهى ]رسالة التوحيد ط صبيح صػ - [ اظ ل ل ل ل : ع الع ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 21 ع ل لظ اظ ل ل ل ٣ ل :

69 اظؾ لب اظ ل ٢ لظ ذ ؾ ل لت ع ىل لر ة.اظيل ؼ ل ٠ لواحل ل ل ل ٠ ل اظ ل لػ و اظ ؾ لر ن - س ل لو ااظيل ؼ ل ٠ ل و ؼ ل ٠ لو س اظ ل وص ل ٠ لواظ ل لل اظ ل وص ل ٠ لواظل ل لد ٠ ل ل ل ل ل بوب ل لو اظ دسوىوح ةاظوجود إت ل لاظ ل وص ل ٠ لب لحل لولواإلحت لد إبنت ل ل ل ٠ لوع ل لاظ ل ل لء اظ ل وص ل ٠ لواظ ط أذواقاظ ل وص ل ٠ لصىاآلؼ لتاظ ل آغ ل ٠ ل وا ح لدؼ ٢ لاظ ل ؾوؼ ىلىلىلىلىلىلىل ٠ ل

70 ؼ ل ل لبهعنؼيلىلىل لء!! أص الؼ ؿ ل ل ون!

71 شيئا آخر لكن تعالوا عي ننظر إ ف أي عل أران بو هللا... اظ ل ل ل ل : ع الع ذ ؾ ل لت ع ىل لر ة ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 17 ذ ؾ ل لت ع لر ة :.9.اظيل ؼ ل ٠ لواحل ل ل ل ٠ ل يقس بعض الناس الناس صنف ت يف العل هبذا الدين فيقولوف : ىذا ن أىل ا تقيقة وىذا ن أىل الشريعة و تعلوف الشريعة شيئا وا تقيقة وقد يعنوف بقو ٢ ت أنو ن كاف ن أىل ا تقيقة... الشريعة! ونكاف ن أىل الشريعة فهو ليس ن أىل ا تقيقة!. وىذا قوؿ عجاب فهو ليس ن أىل ألنو ٮتالف واضح الكتاب وسنة النيب وىدي األصحاب والتابع ت ن بعدى ن أو ف األلباب إ ف يو الدين... كبل وا تقيقة ىي الشريعة... والشريعة ىي ا تقيقة. ولكي نوضح ذلك ونبي نو فنقوؿ: ا تقيقة لب الشريعة والشريعة ظاىر ا تقيقة كا قاؿ ساداتنا ن الصا ت ت - كالزبد الذي يف اللنب قبل ا ٠ تض ىل يستطيع أحد أف يقوؿ أف الزبد ليس ابللنب... لكنو اليظهر وال تراه الع ت إال بعد خض اللنب فاللنب قبل خض و يتوارى فيو الزبد وال تراه الع ت لكنو بعد ا ٠ تض يك وف الزبد ظاىرا لكل ع ت وكذلك...:... فا تقيقة ال تنبلج إال بعد العل ابلشريعة. فن تعل علو الشريعة وعل هبا على ىدي حبيب هللا وصطفاه أظهر هللا بشرى لو وإكراا لو وتعليا ١ تن حوؿ وتنويها بشأنو الناس أف ىذا نور ١ تن يعل ابلشريعة.... أنوار ا تقيقة حىت يعل

72 } الوىاب : فاطر اظ ل ل ل ل : ع الع اظ ل لػ ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ واظ ؾ لر ن يف اإلنساف وا أدراؾ ا اإلنساف لو ظاىر ىو ىذا البنياف وىذا الكياف ولو ابطن وىو ا تقيقة اليت ترؾ ىذا البنياف واليت تتحدث وترى وتسع يف ىذا البنياف وىي كا يش ت إليها البعض أبهنا الروح والبعض يقوؿ أهنا السر لكنها ىي حقيقة اإلنساف اليت ىو هبا إنساف ألف اإلنساف إذا خرج ن الدنيا تلبية لنداء الر تن ىل يفقد جزءا ن ىذا البنياف كبل عندا ينادي ا ١ تنادي: ترج النفس ويبقى ا تس فالع ت كا ىي 10 ذ ؾ ل لت ع لر ة : ] س ح ل [... ولكنها ال ترى! واألذاف كا ىي ولكنها ال تسع! واللساف كا ىو ولكنو ال ينطق! وا تس كلو كا ىو ولكنو ال يتحرؾ ١ تاذا ألف حقيقة اإلنساف اليت كانت ترؾ ىذا الكياف خرجت تلبية لنداء الر تن عز وجل ولذلك قدٯتا قالوا: "أنت ابلنفس ال اب تس إنساف"... ىذه ىي ا تقيقة اليت تب ت حقيقة اإلنساف ىل يستطيع اإلنساف أف يعيش تسو بدوف روحو...كأف يعيش ا ١ تيت!...كبل!...زألنو تجرد أف ترج الروح وت تكو ساعات عدودات ن نا يستطيع أف يق تب نو إال إذا كاف ن أىل الصبلح والتقى يتقى هللا أبداهن ويسل هللا أجسادى فبل يصيبها البلى وال يظهر نها عفن وال يصيبها عطن بل تظل كا ىي إ ف أف ٮترج اإلنساف يو نداء هللا يو الدين لقولو عليو الصبلة والسبل ( رواه ابن اجو عن أوس( : إ ن اظ ل ه ح س ل ىا ر ض أ ن ت ل ط ل أ ج ل لد ا غ ؾ ل لء { والوارث لو حك ور ثو والورثة ىنا ورثة الكتاب الذين يقوؿ فيه الكر ن

73 فالذي ورث ىذه ا تالة... الذي ورث الكتاب والصبلح والتقى... والعلاء نكوف على قدران! الز يكوف ىناؾ شيء ن ىذه األحواؿ القلبية. : ع الع الذين يستدوف عله ن الساء... والذين ورثوا النور الصا توف واألولياء الذين يستدوف نورى ن سيد األنبياء هللاىلص... ىؤالء... حر هللا على األرض أف أتكل أجساه وحر هللا البلى على أعضائه. وىكذا فاإلنساف بروحو وجسو أي ابإلثن ت عا ألنو لو كاف جسا فقط نقوؿ عنو )جث ػة( ولو كاف روحا فقط نقوؿ عنو )روح( لكن الروح يف جس نقوؿ عنها ( إنساف )... إذا اإلنساف ال يكوف إنساان إال إذا كانت روح ترؾ جسدا... وا تركة كلها أبر الواحد األحد... وىكذا ٧ تد نفس ا تقيقة لو نظران إ ف أي طاعة أران هبا هللا جل يف عبله... فالصبلة ٢ تا حركات ظاىرة... قيا وركوع وسجود و ٢ تا حركات ابطنة يقو هبا القلب لرب الوجود ن خشوع وحضور وخوؼ وخشية ووجل فلو أدى اإلنساف الصبلة بظاىره على أكل ا يكوف! ولكنو بباطنو شغوؿ ابلكلي ة عن يقوؿ للشيء كن فيكوف... فهل ىذه الصبلة تكوف قبولة كبل...!!!... فلكي تكوف الصبلة قبولة عند هللا البد أف ا تس والقلب يش تكاف و تضراف يف آداء ىذه الصبلة!... فا يقو بو ا تس نسيو "الشريعة" وا يفعلو القلب نسيو "ا تقيقة". ىل نستطيع أف نصلي ابلشريعة فقط... ال...ال يقبل هللا الصبلة اظ ل ل ل ل ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 12 ذ ؾ ل لت ع لر ة : وكذلك لو قلنا نصلي اب تقيقة فقط! أي نقوؿ ادا القلب حاضرا فليس ها أف أركع أو أسجد ىل... والباطن توز لنا ذلك... كبل..!. إذف لكي تت الصبلة ال بد أف تؤدي ابلظاىر اب تس والقلب فا تس يؤديها على حسب ظاىر رسوؿ هللا والقلب يؤديها تابعة لقلب حبيب هللا وصطفاه... صحيح لن نكوف ثل رسوؿ هللا لكن

74 } ا ىي الصبلة اليت تب ها اي رب وتػ ق ب ل عليها و تدح أىلها وتث ت عليه... نسأؿكتاب هللا..) سورة ا ١ تؤنوف( : وا ٠ تشوع ٤ تلو القلب... فل يقل الذين يف صبلهت يطيلوف! أو الذين يف صبلهت يركعوف ويسجدوف! ع أنو ال بد ن الركوع والسجود... لكن الركوع والسجود بدوف حضور القلب ب ت يدي الواحد ا ١ تعبود تعل الصبلة ليس فيها روح! ع أهنا صبلة بظاىر الشريعة ولكن لكي تكوف الصبلة صلة اب... ال بد أف يكوف فيها روح الصبلة... وىو حضور القلب وخشوع القلب وخشية القلب وإخبات القلب وإقباؿ القلب على حضرة هللا جل يف عبله... إذف الذي يصلي ب نصفو......!!...وىل ىناؾ فارؽ ب ت ىل ىو ن أىل الشريعة...!!... أ أىل ا تقيقة الشريعة وا تقيقة ىنا..!!... إذف ال بد ن تبلز ا تقيقة والشريعة عا يف كل عل : ألف الشريعة عل ا تس وا تقيقة عل القلب ع ا تس وإ ف أي وجهة يف العل ينظر هللا عز وجل... قاؿ حبيبنا )صحيح سل ع ن أ ب ى ر يػ ر ة ) : إ ن اظ ل ه الؼ ل ل إ ظ ىص و ر ط و أ ع و اظ ل و ظ ل ن ؼ ل ل إ ظ ىض ل وب ل ظ ل :ظ و خ يل ض ل ل ػ ا...ظ ك يل ل ١ ل ج و ار ح ه { " : ع الع و أ س ل لظ ل { و ١ تا وجد رجبل يصلي ويكثر ا تركة قاؿ لو )حلة األولياء( : }صل ص لغك ل ت لل.. ص لس لد اظ ل الة ط اظ ل الة و اظل ال : صل ص ل غ اظ ل ل ل ل ٣ ل ٣ لاظ ك ظ ت ل لوص ى لل! ث 12 ذ ؾ ل لت ع لر ة : اظ ؿ ل ل لب ل ؿ ل ل ص ل لل ظ ه س ل له ه و ض لل حو ظ ١ ل ظ لن

75 } دد و إذف الصبلة ال بد فيها ن القلب ع ا تس وىكذا ال بد ن ا تقيقة ع الشريعة يف كل عل يعلو ا ١ تؤن قبوؿ وا ١ تسل الذي يدعي اإلسبل ويقوؿ ا دا قليب نظيفا وطاىر ا فليس ها ىذه ا تركات!! نقوؿ لو ال لو كاف ألحد أف ي تؾ الصبلة لكاف أو ف بذلك سيدان رسوؿ اظ ل ل ل ل : ع الع ٣ ل ٣ لاظ فا ١ تؤن دائا يف كل أعالو ال بد لو ن ا تس تا فيو ن لساف وعيناف وأذانف ويداف ورجبلف ويش تؾ عه القلب وا تناف. األر ا تاع وا تديث ا تاع الذي قاؿ فيو أئة ا تديث إف ىذا ا تديث ربع الدين الذي رواه اإلا عر بن ا ٠ تطاب يف صحيح البخارى وسل يقوؿ: إ غ ل لا س ل لل ب لظ ل ل لت و إ غ ل لظ ل ل اع ئ ع لغ و ى{ ل لوص ى 12 ذ ؾ ل لت ع لر ة : { أي على حسب النية فلكي يخذ األجر الز ينوي واألجر ليس واحدا فنحن تيعا نصلي وع اإلا والركوع واحد والسجود واحد والقراءة واحدة لكن ىل ٨ تن يف األجر سواء... وكذلك ٨ تن يف الظاىر سواء... لكن اختبلؼ األجور على حسب ا تضور حضور القلب ا ١ تلوء ابلنور ب ت يد الديهور عز وجل. ففود ولذلك حضرة النيب رأى رجل ت يصلياف توار بعض فقاؿ ٢ ت : إن ػػ اظ ل ل لو اح جج ل ل و إ إ نن عع نيني نن عع لب ل أ عع ؿؿي ظ ظ ل ل ل وع لن ل ل لع لع لب لب ل صصالت الت ل ل ل نن إظ إظ ى ا ظ اظ )أخرجو ابن اجلرب يف العقل ن حديث أ ب أيوب األنصاري( ل لالة ل ل لء لء ووا ر نناظل ١ تاذا... على حسب النية وا ٠ تشوع وا تضور ب ت يدي هللا جل يف عبله. ل ل ل ل ل وو ررط وس ضض{ إذف الز أان أعتد على الشريعة وا تقيقة عا : فبل يوجد سل تشرع فقط وال سل تحقق فقط. وا ١ تسل ا ١ تتشرع يع ت يؤدي العل بظاىره بدوف حضور قلب وىذا عل غ ت

76 } هللا أو ا ٠ تلفاء الراشدوف ولكن رسوؿ هللا حىت يف أنفاسو األخ تة كاف آخر كبلو للخلق )ع ن ع ل ي ب ن أ ب ط ال ب سنن ابن اجو( : بينها. آخر حاجة وص ى هبا اظ ل ل ل ل : ع الع اظ ل الة و ع لع ل ل ١ ل أ ؼ ل لغ ل { ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 12 ذ ؾ ل لت ع لر ة : ىي الصبلة وشد... رأسو بعصابة وسندوه وخرج تكأ على الفضل بن العباس وعلى علي بن أ ب طالب حىت وصل إ ف الصف ليؤدي الصبلة ليعلنا أف األركا قاؿ )عن عثاف بن أ ب العاص سند أ تد بن حنبل(: الخ ل ص يد ؼن الر ط وع ص له ص له { } فالدين الذي ليس فيو صبلة ليس بدين. إذف ا ١ تسل تشرع :... وتحقق فأنت سل ألنك تقوؿ ابللساف "ال إلو إال هللا دح رسوؿ هللا" وأنت تحقق ألنو ال بد للقلب أف يقوؿ ع اللساف "ال إلو إال هللا دح رسوؿ هللا" فإذا نطق القلب ع اللساف يكوف ذلك حقيقة اإلٯتاف. نسيو نافقا أا الذي ينطق بلسانو "ال إلو إال هللا دح رسوؿ هللا" والقلب غ ت طئن ابإلٯتاف والذي يدعي أف قلبو طئن ابإلٯتاف لكن ف ترؾ اللساف بشهادة أف ال إلو إال هللا دح رسوؿ هللا نسيو غ ت سل اإلسبل للظاىر واإلٯتاف للباطن واإلثناف يدالف على شيء واحد لكن ىذا عل الظاىر وىذا عل الباطن. أدرؾ أصحاب رسوؿ هللا هللاىلص ىذه ا تقيقة : فل يكن أايه خبلؼ على الشريعة وا تقيقة ظاىر األر والذي يؤديو ا تس واإلثناف ال بد ألنو البد أف يكوف اإلسبل واإلٯتاف عا ألهن يعلوف أف الشريعة ىي وا تقيقة ىي ابطن العل والنية اليت يؤديها القلب أف يكوان ع كل سل يف كل عل يؤديو إ ف هللا ولذلك ف يفرقوا

77 ل ل ل ل بوب س ل لو ااظيل ؼ ؼ ل ٠ لو س ل لو اظ كل ا حدث بعد ذلك اليت تتاجها الناس يف ظواىر أورى وحياهت أف بعض الناس اىتوا بعلو الشريعة... يع ت العلو وأانس آخروف كاف كل ته علو القلوب اليت تتاجها القلوب لتؤدي العل كا ينبغي تضرة عبل الغيوب. ون ىنا قالوا ىؤالء هتوف ابلشريعة يع ت العل الوارد يف الشريعة وىؤالء هتوف اب تقيقة بينها. يع ت العل الذي يقو بو القلب وا تناف لكن ال يوجد تفرقة ولذلك عندا تنظر إ ف أئة ا ١ تذاىب األربعة ٧ تد أهن كانوا علاءا وأولياء أو ٢ ت سيدان اإلا أبوحنيفة النعاف كاف عا ١ تا لها يف العل ولكنوكاف ع ذلك ل فو رثو هللا عل و ع عا ف عال )وىو الو ف(... ألف الو ف عبارة عن عا ف عال... ع ل ا ف يكن يعل.... و ف يع ت وا ف هللا ابلطاعات اليت أره هبا هللا وعد هبا الذين آنوا وكانوا يتقوف يف كتاب هللا... فوااله هللا تا وعد بو الصا ت ت يفكتاب هللا فالوالية يفكتاب هللا فوااله هللا ابلبشرايت اليت ىو وا ف هللا تا فرضو عليو هللا ] سورة يونس[: ىذا ا عليه. والذي على هللا]اآلية) ( يونس[: اظ ل ل ل ل : ع الع ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 11 ذ ؾ ل لت ع لر ة : ىو عل ا عليو إذف الز ربنا الذي ال ٮتلف الوعد وا ١ تيعاد يويف تا وعد بو عباده الصا ت ت العال ت بشرع هللا وسنة حبيبو وصطفاه هللا ىلص.

78 فاإلا أبوحنيفة تلقى علو الشريعة ن أىل العل الشرعي وبعد أف انتهى ن علو الشريعة اظ ل ل ل ل : ع الع ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 11 ذ ؾ ل لت ع لر ة : ذىب إ ف اإلا جعفر الصادؽ اليت تصح األعاؿ واليت تعلها قبولة عند الواحد ا ١ تتعاؿ. فالشريعة تعلنا كيفية العل الشرعي وأرضاه ليتعل نو علو القلوب وا تقيقة تعلنا تصحيح النية عند آداء العل ليناؿ القبوؿ ويستشعر القلب عند العل ا ٠ توؼ والوجل ن هللا فصحب اإلا جعفر الصادؽ سنت ت وقاؿ بعدىا: "لوال السنتاف ٢ تلك النعاف"... ١ تاذا... - ينبغي أف يكوف ن أىل ا ٠ تربة الذين طبقوا العل... وا ىي خربهت ١ تا أحسنوا العل أحسن هللا ٢ ت البشرايت البشرايت ن خالق الربايت عز وجل الشرع واتتو الرؤايت الصادقة. - وأعطاه هللا عز وجل علا بغ ت تعل... وأعطاه هللا علا ن لدنو يسعونو ف عا ف ها كاف علو..!!. ألنو تعل كيف يعل العل كا فلا رأى الناس ا عليه ن أي رأوا أف ىذا الرجل طبق شرع هللا و ١ تا طبق ليس وجودا يف كتاب وأعطاه هللا فقها يف الدين...! - ورأوا فيو دعاءا ستجااب كلا دعا ربو لو أجاب. - فعلوا أف لو كاان عند هللا ألنو صحح العل ٠ تالقو وواله. وال يسعونو ن فقالوا نصحب ىذا الرجل لنعل ثلا عل ويعلنا كيف نعل لنبلغ األل الذي بلغو هبذا العل وىذه ىي األسباب اليت جعلت الناس تصحب الصا ت ت ليتعلوا نه احساف العل الذي بو ينالوا القبوؿ وأتتيه البشرايت ن رب عز وجل ألف هللا يقوؿ يف قرآنو ( الكهف( : العا ١ ت ت

79 } ف يقل إان ال نضيع أجر ن عل لكن قاؿ ن أحسن عبل والعل الذي فيو يخذ رجل نو قرضا وذىب ليطلب القرض الذي أخذه نو وكاف ا تو حار ا : ع الع إحسافكيف نعلو... ننظر ألىل اإلحساف لنتعل نهكيفية اإلحساف. وا وقع اإلحساف ن الدين قاؿ فيو )رواه البخارى عن أب ىريرة( : اإل ح ل لن أ ن ت ل ؾ اظ ل ه ط ل غ ك ت اه ص ل ن ظ ت ل ن ت اه ص ل غ ه ؼ اك { فاإلحساف ىو ا ١ تقا األ تى يف الدين اظ ل ل ل ل ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 11 ذ ؾ ل لت ع لر ة : فاإلسبل يليو اإلٯتاف ث اإلحساف واإلحساف ىو ا ١ ترتبة اليت نريد أف نتعلها ن الصا ت ت يفكل وقت وآف وىذا وجود يف دين هللا ويف شرع هللا كا أخرب النيب العدانف و ٦ تن نتعل اإلحساف اإلٯتاف... ن أىل اإلحساف... نتعل اإلحساف ن أىل اإلحساف الصا ف... اإلحساف. ولذلك كاف ٯتشي يوا فسع ن يقوؿ: بوضوء العشاء كا نتعل الشرع ن أىل الشرع... فقاؿ: اي رب أع ت حىت أكوف عند حسن ظنه واإلٯتاف ن أىل فأبوحنيفة تعل على يد الرجل ىذا ىو أبوحنيفة الذي يصلي الصبح الصبح بوضوء العشاء حىت ال يكوف الناس يقولوف فيو ا ال يفعلو ا تاؿ أربع ت سنة يصلي الفجر بوضوء العشاء اإلا أبوحنيفة هللا يضر وأرضاه:... وعاىد هللا أف يصلي واستر على ىذا ىذا ىو ا تهاد الذي كاف فيو كاف يبيع ليأكل ن عل يده... كيف يصلي الفجر بوضوء العشاء.. يسهر طواؿ الليل وكيف يعل ابلنهار...: ويظل إ ف الظهر وينا تظات قليلة بعد صبلة الظهر كاف يذىب إ ف حانوتو بعد شروؽ الشس يبارؾ هللا فيها فتكفيو ث يدرس العل بعد ذلك إ ف طبلبو إ ف صبلة العشاء اآلخرة... كيف يت لو ىذا األر... ىذه ىي بركة الوقت.

80 فوقف يف الشس ورفض أف يقف يف ظل جدار صاحب الدين فسألوه : ف ال تقف يف سلا وصباحا وصعد وأحضر الوطواط والوطواطو وقاؿ ٢ ت : إف للوطواط نيا ك ت الرجاؿ!!! : ع الع ىذا الظل.. قاؿ: أكره أف أقف يف ظل بيتو وىو دين ف القرض ))طل ضض ض جج اظ ل ل ل ل ل ل وو رربب ل ((. غغ ل ل ل ل ل ص ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 12 ذ ؾ ل لت ع لر ة : حىت ال يكوف نفعا ج ره صحبو تليذ صغ ت يتي األب أو تذىب بو لتعلو التجارة... في تؾ ا تانوت ويذىب إ ف أ ب حنيفة التجارة فيعود رة أخرى فتأ ت وأتخذه فقاؿ ٢ تا اتركيو وتؤذي أاب حنيفة بكبلها قالت لو وتذىب بو إ ف : إنو فق تويتي وىل ستطعو فقاؿ ٢ تا:دعيو ال شأف لك بو! واتركي أره و ف فقالت: ىل ستطعو فقاؿ ٢ تا: ىذا الولد سيأكل الفالوذج بدىن السس على ائدة ا ٠ تلفاء... ف تكتو لو وظل ىذا الولد عو إ ف أف حضرت الوفاة اإلا أابحنيفة فقاؿ لو: أوص ت -واستع إ ف الوصية- فقاؿ لو: اي أاب يوسف إف للوطواط ن ي ا ك ت الرجاؿ وىل ىذه وصية!! لكن ىؤالء رجاؿ الغيب ينظروف بنور هللا: األنعا وات أبو حنيفة وقعد أبو يوسف يف ٣ تلسو...ودخل ىاروف الرشيد ا ٠ تليفة يوا غرفة نوو عند زوجتو -وىي ابنة عو و ٢ تا حظوة عنده - فوجد على سريره ني ا ك ت الرجاؿ!!... فهاج واج... ن الذي دخل ىنا وأقست أهنا بريئة! وا ١ تفت ت حىت أحضروا كل العلاء الذين حوؿ ا ٠ تليفة تفس ت أو تربير عندي ا تواب!! وأرادت أف تربئ نفسها وأرسلت يف الببلد ليأتوا ابلعلاء... واألكابر و ف يصلوا إ ف أي و تع أبو يوسف ابألر - حىت تتحقق وصية أبوحنيفة فقاؿ ٢ ت: أان... فأخذوه فلا حضر قاؿ ٢ ت: أدخلوين يف ا ١ تكاف ا ١ تكاف فنظر إ ف السقف فوجد انروزة فتحة يف سقف الغرفة وفيها عش فأدخلوه فطلب

81 انظر إ ف وصية العا ف العال ألنو عل بقوؿ حبيب هللا وصطفاه الذي ر تو لو هللا: اظ ل ل ل ل : ع الع ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 17 ذ ؾ ل لت ع لر ة : يوسف فاهنالت على أ ب يوسف العطااي ن زوجة ا ٠ تليفة ون ا ٠ تليفة وأصبح قراب نو ويف يو ن األاي قد لو ا ٠ تليفة صنف ت ن الطعا تلية وقاؿ لو: اي أاب يوسف ك ل ن ىذا الصنف... فإان ال نصنعو إال قليبل فقاؿ: ا ىذا فقاؿ لو : الفالوذج بدىن السس فأخذ يبكي فقاؿ: ١ تاذا تبكي.. قاؿ: ىذا ىو ا قالو اإلا أبو حنيفة هللا يضر وأرضاه. إذف أبو حنيفة عا ف إنو عا ف األولياء... أ و ف على ىذه الشاكلة فهذا الك بن أنس ن بعده هللايضر: وو ف العلاء وكله كاف كاف ال ٯتشي يف ا ١ تدينة إال حافيا ويرفض أف يركب دابة يف شوارعها فسألوه عن ذلك فقاؿ:.. أخشى أف أطأ تافر دابة أو بنعلي وطأ قد رسوؿ هللا وكاف إذا أراد أف يقضي حاجتو ال يقضيها إال خارج ا ١ تدينة إكراا لرسوؿ هللا وإذا ذىب إ ف ٣ تلس ا تديث ليدر س الطيلساف -الشاؿ النظيف-... والعطر البد أف أحدث..إن ت أحدث تديث رسوؿ هللا هللاىلص. ١ تا دخل يغتسل ويلبس أحسن ثيابو فسألوه عن سر ذلك فقاؿ: ويضع تدروف تاذا عليو ا ٠ تليفة أبو جعفر ا ١ تنصور وىو جالس يف سجد رسوؿ هللا ورفع صوتو فقاؿ لو: اخفض صوتك اي أ ت ا ١ تؤن ت! فإف هللا دح قوا فقاؿ: ا تجرات

82 } فقاؿ لو : أأ تو إليو وأدعو أ أ تو إ ف القبلة وأدعو.. قاؿ لو : و ف تصرؼ عندانوعندك قاؿ: نع! فقاؿ: يف االثن ت فقاؿ لو:.. زكاة الزروع نصاهبا كذا : ع الع وجهك عنو وىو وسيلتك ووسيلة أبيك آد إ ف ا تنة..!. اذا كانت النتيجة اظ ل ل ل ل ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 10 ذ ؾ ل لت ع لر ة : :... كاف يقوؿ: ا بت ليلة إال ورأيت رسوؿ هللا ا ١ تنا ورؤية رسوؿ هللا يقوؿ فيها ( رواه الشيخاف عن أنس (: أئة الشرع ع ن ر آغ يص يادل ل ل ص ل ر آغ ي ص ل ن اظيل ل ل لن ال ؼ ؿ ك ل ل ب ي{ وكذلك ثلها اإلا الشافعي - أان أذكر نه أئة ا ١ تذاىب الفقهية - بعد أف انتهى ن الشريعة يف وى شى ع ا تاعة الصا ت ت ليعل وه كيفية العل الذي بو يناؿ قا اإلحساف والبشرايت ن رب العا ١ ت ت فقاؿ : صحبت الصوفية سنت ت فتعلت نه كلت ت: "الوقت كالسيف إف ف تقطعو قطعك والثانية: نفسك إف ف تشغلها اب تق شغلتك ابلباطل". الشافعي وكذلك ١ تا جاء إليو تليذه سيدان أ تد بن حنبل هللا يضر وىو تليذ اإلا كاف يف األوؿ يظن أنو غ ت ٤ تتاج إ ف الصا ت ت فقاؿ لو:... ال... الزه تعاؿ حىت نرى واحدا نه راعي غن أي ال يقرأ وال يكتب فأخذه وذىب إ ف البادية وذىبوا إ ف الشيخ شيباف الراعي فسيدان أ تد سألو: ا حك سجود السهو فقاؿ عندان! أ عندك فقاؿ: وىل يوجد حك عندان وحك عندك.. قاؿ: نع! فقاؿ لو: نريد ا تك ت فقاؿ:.. أا يف ظاىر الشريعة فن سهى : ا تقيقة عن هللا يف الصبلة ترب سهوه بسجود سجدت ت ولكن عند أىل ن سهى عن واله يف الصبلة طرفة ع ت يرى أف قطع رقبتو أىوف عليو السهو عن هللا يف الصبلة. قاؿ لو: وا نصاب الزكاة فقاؿ: عندان أ عندك ن فقاؿ: وىل فيها

83 وزكاة اإلبل نصاهبا كذا وعدد لو أنواع الزكاة فقاؿ لو: وأنت! فقاؿ لو: العبد وا لكت يداه لسيده وواله! اظ ل ل ل ل : ع الع فقاؿ: ىل ن دليل على ذلك ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 12 ذ ؾ ل لت ع لر ة : قاؿ لو: أبو بكر الصديق عندا أتى بكل الو وقاؿ لو رسوؿ هللا: اذا أبقيت ألىلك قاؿ: هللا ورسولو! فل يعاتبو و ف يرفضو و ف يلو و ف يرده بل أقر فعلو. ن بعدىا اجتع اإلا أ تد بن حنبل حىت وصل يف حالة ع هللا أف جاءه قو بفتاه وقالوا لو: ىذه بنت آاتىا ج ت وال ي تكها تظة ن ليل أو هنار وأرضاه على الصا ت ت يف بغداد فقاؿ ٢ ت اذىبوا إليها وقولوا لو: أ تد بن حنبل يقوؿ لك اخرج وإال ضربتك اب تذاء وأرسل عه حذائو! فخرج ا ت ت وسلت البنت. وبعد ا ات ابن حنبل رجع الشيطاف إليها رة أخرى العلاء غ ت ا ١ تتحقق ت فذىبوا إ ف عا ف ن شغوؿ بظاىر الدين وال يتقن العل على نهج الصا ت ت فذىب إليها وقاؿ للج ت اخرج! فقاؿ: لن أخرج!.. أخرج! قاؿ: لن أخرج! قاؿ: و ف أطعت أ تد بن حنبل... قاؿ: أ تد بن حنبل رجلكاف ٮتشاه أىل الساء وا تن واإلنس... ألنوكاف ٮتشى هللا. كيف وصل إ ف ىذه ا ٠ تشية... ابلعل والعل. ىذا ا ١ تنهج كاف نهج سلفنا الصا ف أ تع ت. فلو رجعنا إ ف شايخ األزىر السابق ت والبلحق ت ٧ تدى أولياءا وعلاء كاف الرجل نه يتعل علو الشريعة يف ساحة األزىر ث يذىب إ ف رجل ن الصا ت ت ليتقن على يديو العل تا عل فتظهر عليو أنوار ا تقيقة وتواليو البشرايت. نه الشيخ الدردير الشيخ عبدا تلي ٤ تود والشيخ البكري والشيخ السالوطي وختاه وغ تى الذي وقف على نرب األزىر وبشر الناس يف ساعة حرب

84 رضاف اجليدة وقاؿ: جاء رسوؿ هللا لرجل ن الصا ت ت وقاؿ لو:... إ تق ت قاؿ: إ ف أين اي رسوؿ هللا قاؿ: إ ف سيناء ووجد خلفو الصحابة والصا ت ت فبش رى وبش ر ا ١ تؤن ت بنصر هللا يف وسط ععة القتاؿ. ىذا شأف الصا ت ت يفكل وقت وح ت! فأىل الشريعة ى أىل ا تقيقة ألف أىل ا تقيقة ا علوا إال ابلشريعة ولو تركوا الشريعة طرفة ع ت... ألذاقه هللا أ ف البعد والب ت...: ولكنه تدوف يف الصبلة تاؿ.. و تدوف يف الصبلة جبلء و تدوف يف الصبلة فقو واجتباء و تدوف يف العبادات لذة ا بعدىا لذة وىي لذة ناجاة هللا. فن يفرؽ ب ت الشريعة وا تقيقة ال يفقو وإ تا يريد أف يقف عند ظاىر ا تروؼ. والقرآف الكر ن حروؼ ٢ تا عاين فالكافروف. نه ن تفظ ىذه ا تروؼ! لكنو ال يفقو ىذه ا ١ تعاين فهل لو قرأ القرآف يثيبو الر تن فا تة الكتاب سبع آايت يقرأىا إنساف على ريض فيشفى يف ا تاؿ ويقرأىا إنساف ألف رة على ريض فبل يشفى.. وال يتيو الشفاء. ن أين ي ت الشفاء... ن أنفاس ىذا الرجل الصادؽ اليت خرجت عند نطقو بكتاب هللا يقوؿ فيها سيدي أ تد بن عطاء هللا هللايضر وأرضاه: "كلكبل ٮترج وعليوكسوة ن نور القلب الذي خرج نو". كسوة ىذا الكبل ىي اليت تقق اإلجابة و تقق وصوؿ ىذا الكبل إ ف قلوب الساع ت وا تاضرين أو إ ف نيل القبوؿ عند رب العا ١ ت ت. وصلى هللا على سيدان دح وعلى آلو وصحبو وسل. اظ ل ل ل ل : ع الع ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 12 ذ ؾ ل لت ع لر ة :

85 - اظ ل ل ل ل : ع الع ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 12 ذ ؾ ل لت ع لر ة : ٠ لواظ ل لل اظ ل وص ل 2 وقد ادعى بعض ا ١ تشكك ت يف الصوفية أيضا : أف التصوؼ يدعو إ ف الضعف والذلة والزىد يف ا تياة وأف أصحابو قو انطوائيوف يكرىوف ا تياة و تبوف ا تود ويباركوف ا ٠ توؿ ويعيشوف على التسوؿ والشعوذة واستغبلؿ الضعفاء والسذ ج. والتصوؼ و ا تد... : يف غ ت عن الرد على ىذه االف تاءات دعوة فإنو قات على ا تق تدعو إ ف ا تق وىو برئ ن ىذه االهتاات اليت و ص هبا ألنو يف جوىره اليدعو إال إ ف القوة وىو يكره ا ٠ توؿ... ويبعث النشاط يف ا ١ تريدين. وأي نشاط أروع ن الدعوة إ ف عد تضييع الوقت وإحيائو تختلف العبادات والفضائل ابعتبار أف الوقت سيف إف ف تقطعو قطعك!. وقد بلغ ن فقو الصوفية أهن جعلوا العل للدنيا ن الدين ألنو ن شية األنبياء وا ١ ترسل ت ولذلك ف يقروا أف يعيش الصويف عالة على غ ته فكانوا يعلوف ويكسبوف رزقه ويف الوقت ذاتو ال يصرفه ذلك عن طاعة هللا وعبادتو. فالكسب عندى فضيلة ترر االنساف ن ذؿ ا ١ تسألة :... ويع ت الكسب أف الصويف شتغل بشىت ا ترؼ والتجارات وغ ت ذلك ٦ تا أابحتو الشريعة على تيقظ أو تثبت بعيدا عن الشبهات وقد تسكوا هبذه ا ١ تعاين وعاشوا ن كد أيديه. و ٦ تا يدؿ على عناية الصوفية ابلعل وإقبا ٢ ت عليو : ىذه األلقاب ا ١ تصاحبة أل تائه واليت اق تنت بشخصياهت فأصبحت عبلة ٦ تيزة و تة غالبة واليكادوف ي عرفوف إال هبا ون ىذه األلقاب ١ تشاى ت الصوفية:.. النس اج

86 والزجاجي والص تيف والقص ار وا تبلء والو راؽ وا ٠ تر از وا ٠ تو اص وا ت اؿ وا تبلج. وردؾ وذكرؾ. : ع الع وقد كاف الذي يدفعه ٢ تذه األعاؿ اليدوية شيئاف: تورعه عن الشبهات ا ١ تصاحبة للعل ع الوالة والسبلط ت ورغبته يف العيش يف حرية أنفسه ألهن ال يريدوف أف يكوف عليه سلطاان لغ ت هللا عز وجل. هللا عبادة بل إف الصوفية يربوف الفرد على أف علو عبادة اظ ل ل ل ل ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 12 ذ ؾ ل لت ع لر ة : وعلو عبادة وقوتو يف سبيل يقوؿ الكبلابذي يف كتابو ))التعرؼ على ذىب أىل التصوؼ((. يف صدر ا تديث عن الصناعات وا ترؼ لدى الصوفية: ))ويشتغل العبد هبا على حسب ا يشتغل يف إتياف ا ندب إليو ن النوافل ال على أهنا تلب إليو األرزاؽ و تر ا ١ تنافع فحسب(( ويقوؿ أيضا : ))سبيل ا ١ تكاسب عند ا تنيد سبيل األعاؿ ا ١ تقربة إ ف هللا عز وجل((. ولذلك نرى شايخ الصوفية تضوف ريدى على العل فهذا إبراىي بن أدى يقوؿ ١ تريديو: عليك بعل األبطاؿ: الكسب ن ا تبلؿ والنفقة على العياؿ. واإلا عبد الوىاب الشعراين ينصح أتباعو ن الصناع بقولو: االجتهاد يف العل وإتقانو يقو قا النوافل والتطوع للعبادة وكاف يقوؿ للنجار: لتكن سبحتك نشارؾ وللزارع لتكن خلوتك حقلك وللتاجر لتكن عبادتك أانتك. والدسوقي هللا يضر يقوؿ ألتباعو: ن ف يكسب قوتو ن علو فليس ن ا ولوكاف غنيا والرفاعي يقوؿ ١ تريديو: تيزوا على الناس تلية التصوؼ وحلية التصوؼ أف تغ ت نفسك وأىلك قبل

87 وقد قاؿ يف ذلك األستاذ عبد ا تفيظ فرغلي قرين يف كتابو )التصوؼ وا تياة العصرية( صػ : : ع الع ))والشك أف لؤلخبلؽ العالية اليت تلى هبا الصوفية أثرىا يف العل واإلنتاج ويف العبلقة اليت تربط ب ت الناس والتعال فيا بينه فالتصوؼ أبخبلقو العالية يدفع إ ف اإلخبلص وا تد والدأب وينفر ن الكسل وا ٠ توؿ وإضاعة الوقت ويدعو إ ف إنكار الذات والتواضع وحب الغ ت وخدة اجلوع ويكره ا تقد وا تسد والتشاحن واالنتقا للنفس و تب التساح و تض عليو ويبغض الشح وينق عليو إ ف غ ت ذلك ن الفضائل الكرٯتة اليت وسعها التصوؼ و تقق هبا أتباعو وريدوه وسالكو طرقو فأحبه الناس والوا إليه والشك(( انتهى. ون ىذا يفه أف الصوفية ينفوف تاا ن أف يكوف أحد األدعياء ب ت صفوفه يتخذ ن التكفف وسيلة تياتو أا حالة التجرد اليت نراىا عند قلة ن الصوفية فهي أحواؿ فردية خاصة اليقاس عليها و ف يندبوا أحدى إ ف التخلق هبا. حىت أف ابن عطاء هللا السكندري صاحب ا تك حد ثتو نفسو أف يتجرد وي تؾ األسباب فنعو شيخو سيدي أ ب العباس ا ١ ترسي ن ذلك قائبل لو: صحب ت إنساف شتغل ابلعلو الظاىرة وتصدر فيها فذاؽ ن ىذه الطريق شيئا فجاء إ ف فقاؿ:اي سيدي أخرج ٦ تا أان فيو وأ ترد لصحبتك فقلت لو: ليس الشأف ذا ولكن اكث فيا أنت فيو خ ت وا قس هللا لك على أيدينا فهو إليك واصل ))التنوير يف إسقاط التدب ت البن عطاء هللا((. ولذلك قاؿ ابن عطاء هللا يف حكو: ))ا حىطي ح ظ ٣ ي غ اهخ ش هللا ا ٣ خى ك ٢ ح ٧ زخد ح ش س ح ول ٤ ش(( وقاؿ أيضا يف بياف قية استغبلؿ الوقت : اظ ل ل ل ل ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 11 ذ ؾ ل لت ع لر ة :

88 )) اكخ ظي ح ٧ ػ خ ا ٠ هض ح ل حؽ ػ خص ح ل ((. : ع الع ويكفي للتدليل على تو شأف الصوفية وكاؿ حا ٢ ت ا ورد عن اإلا ا تسن البصري أنو قاؿ: ))رأيت صوفيا يف الطواؼ فأعطيتو شيئا فل يخذه وقاؿ عي أربعة دوانيق فيكفي ت ا عي((. وكذلك ا روي أف ابراىي بن أدى ح ت تقابل ع شقيق البلخي سألو عن سبب سلوكو للطريق فقاؿ: رأيت قنربة عياء على شجرة ونسر ا يناو ٢ تا الطعا يف فها فإذا شبعت ؤل فو اءا وسقاىا فقلت يف نفسي: أأعجز أف أكوف ثل ىذه القنربة فسلكت طريق القو على التوكل فقاؿ ابراىي بن أدى هللا يضر: و ف رضيت لنفسك أف تكوف كالقنربة العياء و ف تعلها نسرا!(( أا تعت قوؿ رسوؿ هللا هللا ىلص: اظل ل لى((. ورعه اظ ل ل ل ل ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 11 ذ ؾ ل لت ع لر ة : اظ ل ))اظ ل اظ ل ل ل ل خري عن و ف يكتف الصوفية ابلعل فقط...بل ضربوا للناس ا ١ تثل األعظ على شدة وحسن تعهدى ألعا ٢ ت عند قياه هبا ويف ذلك يقوؿ الدكتور حس ت سيد عبد هللا راد يف كتابو )ا ١ تتصوفة يف ا ١ تغرب األقصى( صػ : ))وجدير ابلذكر أف ىؤالء ا ١ تتصوفة كانوا تثوف الرعاة ون ٯتلك الدواب أال تعلوا ىذه الدواب ترعى يف أرض الغ ت ألف ذلك ٥ تالفا للشرع و ف يكتفوا ابلنصح واإلرشاد بل ضربوا ا ١ تثل والقدوة الطيبة ألفراد ٣ تتعه. فن ا ١ تتصوفة ن كانت لو أبقار إذا تلها كاة لئبل ترعى يف أرض أحد ن داره ل تعى جعل على فها فإذا وصل إ ف أرضو أزاؿ الكاة عن فها وجعلها ترعى يف أرضو فإذا أراد أف يعود إ ف داره أعاد الكاة وساقها إ ف داره(( انتهى. وىذا إبراىي بن أدى هللايضر يعل حارسا لبستاف بببلد الشا :

89 و يتيو صاحب البستاف وعو ضيفاف فيطلب نو إحضار رانة فيحضرىا وعند : ع الع تناو ٢ تا تد طعها ذ ا فيطلب نو إحضار أخرى وعند تناو ٢ تا تدىا كذلك فيطلب اثلثة فيجدىا على نفس الطع. فيتسائل غاضبا.!!. اظ ل ل ل ل أ ترس البستاف وال تعرؼ ا تلو ن ا ١ تذ فقاؿ: اي سيدي اش تطت علي حراسة البستاف و ف أتذف ف يف األكل نو فل أتناوؿ شيئا نو قط. وىكذا ٧ تد لدى أئة الصوفية ا ترص الزائد على العل وضرورتو وا تث يقوؿ اإلا أبو ا تسن الشاذ ف هللا يضر: ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 11 ذ ؾ ل لت ع لر ة : عليو )) ال ػ كال ٣ ؤط ٤ خ ك ال ه ٤ ك ٤ ي ٤ خ ال ه ٤ ك ٤ ٦ ه س((. ويقوؿ سيدي أ تد البدوي هللا يضر: وكاف القطب الدسوقي يقوؿ: )) ح ذ هز ح ػ حػزي ري.(( )) ٣ ؼ ر ٤ ي ك ٢ ز ٤ ػ ٤ ش ك ٤ أر خث ٢.(( وقاؿ العبلة ا ٢ تروي: )) ح خىس ك ٢ ى ٤ خ رؼ كظ ٠ ال ط ظ ح ط ٣ ن.(( وأا بناف ا ت اؿ فقاؿ: )) ح ٩ ػ حع ػ ح ٧ زخد ؿ ش ٣ ئى ١ ا ٠ د ح زخؽ.(( ون ىنا نعل أف الصوفية ا تقيقي ت أوجبوا على الصويف أف يكوف لو عل يتكسب نو ويقتات كا علوا على إحياء الكراة اإلنسانية فنعوا التسوؿ و ف يبيحوا ترؾ االكتساب ألنو ال توز للصويف أف يكوف عالة على أحد.

90 - شعارى قوؿ هللا عز وجل ( الرعد( : اظ ل ل ل ل : ع الع ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 12 ذ ؾ ل لت ع لر ة : 3 وقد اهت بعض ا ١ تعاصرين الصوفية كذلك: اظ ل وص ل ٠ لواظل ل لد ل ٠ ل ابلسلبية واالنعزالية لعد ا ٩ تراطه يف األحزاب السياسية القائة يف تو ف ا ١ تناصب والشجاعة وعد رغبته وأرجعوا ذلك إ ف خوفه ن ا تكا وعد تليه اب ترأة واهتوى كذلك ابلتخاذؿ ٨ تو الوطن والواجب حيالو بدعوى أهن ال يتحركوف ٨ تو القضااي ا ١ تص تية لؤلة. وا تقيقة أف ىذه التهة تسب للصوفية وليست عليه.: فالقو قد اشتغلوا بسياسة نفوسه واىتوا ابإلقباؿ ابلكلية على هللا عز وجل وحافظوا على صفاء نفوسه ونقاء قلوهب فل يسحوا لشئ ها كاف شأنو أف يعكر صفوى وخاصة أف ىذه األحزاب يسيطر على عظ أفرادىا األىواء الشخصية وا ١ تصا ف الذاتية لكن القو إذا جد ا تد وو جد شئ ٯتس جوىر الدين أو صلب العقيدة تدىكا قاؿ هللا عز وجل يف شأهن ( ا ١ تائدة( : فه ال يتحركوف ألغراض شخصية أو نزوات فردية وإ تا يتحركوف إذاكاف ىناؾ ا ٯتس الدين أو األة اإلسبلية. إف الصويف ا تق ال ٮتشى أحدا يف الوجود إال هللا فهو صاحب النهي واألر وبيده ا ٠ ت ت والشر والنفع والضر فلاذا ٮتاؼ غ ته وٮتشاه وا تق أف اتريخ الصوفية العظا يسجل ٢ ت أنصع الصفحات يف ا تهاد يف سبيل هللا واجلاىدة للظلة ن ا تكا وحث العاة على عد الرضا ابلواقع ا ١ تر ألف

91 وإف ننسى فبل ننسى: اظ ل ل ل ل : ع الع ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 17 ذ ؾ ل لت ع لر ة : * * أليس الغزا ف الصويف ىو الذي كتب إ ف ابن اتشف ت لك ا ١ تغرب عندا توالت ا ٢ تزائ على ا ١ تسل ت يف األندلس: ))إا أف تل سيفك يف سبيل هللا وإا أف تعتزؿ إارة ا ١ تسل ت حىت ينهض تقه سواؾ((. *أليس ٤ تي الدين بن عر ب ىو الذي قاؿ لللك الكال عندا هتاوف يف قتاؿ الصليبي ت: )) إنك دنيئ ا ٢ تة واإلسبل لن يع تؼ أبثالك فاهنض للقتاؿ أو نقاتلك كا نقاتله ((. وىذا اإلا أبو ا تسن الشاذ ف رغ فقد بصره يذىب ىو وأتباعو ع قافلة النور تض رجاالت ن أعظ الرجاؿ يف العل والدين العز بن عبد السبل ٣ تد الدين القش تي ٤ تي الدين بن سراقة ٣ تد الدين األ تيي الفقيو الكال بن القاضي صدر الدين الفقيو عبد ا تكي بن أ ب ا توافر إ ف ا ١ تنصورة يف يداف القتاؿ ليحثوا ا تند على ا تهاد ويعلوا على رفع روحه ا ١ تعنوية حىت ت ٢ ت النصر ووقع لويس التاسع أس تا يف دار ابن لقاف. و ف يقتصر دور الصوفية على جهاد أعداء اإلسبل : بل إهن قادوا الثورات ضد ا تكا الظا ١ ت ت : * فها ىو الصويف الكب ت اإلا الدردير يقود الثورة الوطنية على األراء ا ١ تاليك اليت أشتعل ٢ تيبها يف عا ىجرية يبلدية واليت أعلنت فيها ألوؿ رة حقوؽ اإلنساف قبل الثورة الفرنسية بثبلث سنوات وكاف ن نتائج ىذه الثورة ا ١ تباركة اع تاؼ ا ١ تاليك أبف األة صدر السلطات وبعد فرض ضرائب جديدة إال برأي الشعب واع تافه الكال ترية األة وكراتها.

92 ثورة الشيخ سعيد الكردي النقشبندي يف تركيا. أثلة نها: كتب ذر بن حبيش إ ف عبد ا ١ تلك بن رواف كتااب وكاف يف آخره: * اظ ل ل ل ل : ع الع ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 10 ذ ؾ ل لت ع لر ة : * وثورة الشيخ شال النقشبندي يف تركستاف. وحركة السنوسي ت يف ليبيا. وحركة الدراويش يف السوداف. وثورة األ ت عبد القادر يف ا تزائر. وعر ا ١ تختار يف ليبيا. وأخ تا ثورة الشيشاف بقيادة أتباع الطريقت ت القادرية والنقشبندية. لقد كاف كث ت ن ق الصوفية الشواخ يسارعوف إ ف خوض ا ١ تعارؾ ببل خوؼ وال وجلكشقيق البلخي وحات األص تكي الشيخ أ ت النقشبندي يفكتابو: ))ا ىو التصوؼ(( صػ : ))أف جنكيز خاف حاصر خوارز وفاوض الشيخ ٧ ت الدين رئيس الطريقة الكربوية على تركو ا ١ تقاوة وخروجو ن ا ١ تدينة لقاء العفو عنو وعن آالؼ تددى الشيخ ولكن الشيخ الذي كاف عره آنذاؾ تان ت سنة رفض عروضو وقاؿ: إننا لسنا أبفضل ن غ تان انتهى. وقاتل ع ا ١ تقاتل ت دفاعا عن دينته جاء يف كتاب نشأة التصوؼ للدكتور إبراىي بسيوين صػ حىت قتل سنة )) ىػ : )) ف ٯتنع أبس السلطاف الزىاد ن أف يطلقوا صيحاهت الناقدة ألهن كانوا يشعروف أهن يعربوف عن الض ت الدي ت لؤلة وكث تا ا أرىف ا تكا أ تاعه ٢ تذه الصيحات ويضرب لذلك

93 * وال يطعك اي أ ت ا ١ تؤن ت يف طوؿ ا تياة ا يظهر ن صحتك فأنت أعل بنفسك واذكر ا تكل بو األولوف: إذا الرجاؿ ولدت أوالدىا وبليت ن كرب أجسادىا وجعلت أسػقاها تعتادىا تلك زروع قد دان حصادىا ودخل أبو حاز األعرج على بعض ا ٠ تلفاء ن ب ت رواف فقاؿ:... ايأاب حاز ا ا ١ تخرج ٦ تا ٨ تن فيو... فقاؿ: تنظر إ ف ا عندؾ فبل تضعو إال يف حقو وا ليس عندؾ فبل أتخذه إال تقو... قاؿ: ون يطيق ذلك اي أاب حاز قاؿ: فن أجل ذلك لئت جهن ن ا تنة والناس أ تع ت (( انتهى. : ع الع وإذا نظران إ ف اتريخ الصوفية ا ١ تشرؽ : وجدان الصوفية يف أعصب ا ١ تواقف وأشدىا يثبتوف وجودى وأف صوهت رتفع ابلتذك ت للوالة وا ٠ تلفاء ال ٮتشوف يف ا تق لوة الئ. اظ ل ل ل ل ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 12 ذ ؾ ل لت ع لر ة : * فقد ذىب ىاروف الرشيد إ ف الفضيل بن عياض ليسع وعظو فقاؿ لو فضيل ح ت سل عليو :... ا ألينها كفا لو ٧ تت غدا ن عذاب هللا ث قاؿ لو: اي ىاروف إين أخاؼ عليك يوا تزؿ فيو األقدا فهل عك ير تك هللا ن حاشيتك ن يذكرؾ هبوؿ ىذا اليو وحدث صاحب العقد الفريد يف كتابو أف ىاروف الرشيد قاؿ البن الساؾ: * عظ ت وأوجز قاؿ:كفى ابلقرآف واعظا اي أ ت ا ١ تؤن ت قاؿ هللا تعا ف: بسلهللا

94 ىذا اي أ ت ا ١ تؤن ت وعيد ١ تن طفف يف الكيل! فا ظنك تن أخذهكلو اظ ل ل ل ل : ع الع ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 12 ذ ؾ ل لت ع لر ة : * ولقي أبو جعفر ا ١ تنصور سفياف الثوري يف الطواؼ: وسفياف ال يعرفو فضرب بيده على عاتقو وقاؿ: أتعرف ت قاؿ: ال ولكنك قبضت علي قبضة جبار قاؿ عظ ت أاب عبد هللا قاؿ: وا علت فيا علت فأعظك فيا جهلت قاؿ: فا ٯتنعك أف أتتينا قاؿ: إف هللا هنى عنك فقاؿ تعا ف: فسح أبو جعفر يده ث التفت إ ف أصحابو فقاؿ : ألقينا ا تب إ ف العلاء فلقطوا إال اكاف ن سفياف فإنو ن أعياان فرارا. ويقوؿ صاحب اتريخ بغداد:... إف ا ١ تتوكل العباسي حينا ضاقت بو * األرض وعصفت بو ا تروب اندى أىل الفتوة الصوفية فهرعوا إليو ن كل كاف فكانوا جيشو الكب ت الذي تى اإلسبل وصاف حدوده. *و تدثنا ا ترب ت أف ىزٯتة الفرنسي ت يف صر كانت على أيدي رجاؿ ا ١ تقاوة الشعبية ن أبناء الطرؽ الصوفية وشيوخها الذين جعلوا ن األزىر واألحياء الشعبية يف القاىرة حصوان ال تقتح وشاعل للثورة ال تد ن تاهنا. وكانت الفتوة الصوفية ىي النجدة اليت يستنجد هبا صبلح الدين األيو ب يف * ا تروب الصليبية كلا الت بو وازين النصر يف ساحات القتاؿ كا تدثنا بذلك القاضي الفاضلكاتبو وؤرخو. والغزا ف حجة اإلسبل وقف حياتو على تعلي الناس وتبص تى أبور دينه * وأنفق حياتو كاتبا وذكرا وعلا. وكاف الشعراين زعيا روحيا وإاا شعبيا و ٣ تاىدا عظيا يف ترير العقوؿ *

95 اإلسبلية ن ا تود واألساط ت كا ف يشغلو ا تهاد عن سبيلو يف إنقاذ ا تاى ت ن ظل الوالة واستعباد األراء. *ويقوؿ علي بارؾ عند حديثو عن جربوت الوالة األتراؾ يف صر: )) ولكن ىذا ا تربوتكاف ينحل أا الصوفية.. وكاف رجاؿ التصوؼ ن علاء األزىر يقذفوف بعطاء دح علي وسبللتو يف وجوىه ألف ن ٯتد يده ال يتكن ن أف ينطق بكلة حق أا سلطاف جائر.(( وىكذا ٧ تد أنو : : ع الع - ك انبعثت عن ال تبية الصوفية أعاؿ جهاديةكاف ٢ تا أثرىا يف تغي ت اجلتع. - وك وقفت زوااي الصوفية يف وسط أفريقيا أا التبش ت النصراين ا تاقد. اظ ل ل ل ل ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 12 ذ ؾ ل لت ع لر ة : - وك علت على نشر اإلسبل والدفاع عنو. لقد قا التصوؼ بدور كب ت يف نشر اإلسبل يف آسيا وأفريقيا وأندونيسيا وروسيا ويقو اآلف ابلدور األكرب يف نشر اإلسبل يف أورواب وأريكا. ىذا ابإلضافة إ ف أف الصوفية تلوا ن قد ن عبء ٤ تاربة االسػػتعار ١ تا تلو الصوفية ن روح العزة اإلسبلية وخاضوا يف سبيل ذلك حرواب قاسية يف ٥ تتلف ا ١ تستعرات. ولقد نقل األستاذ / عبد ا تفيظ فرغلي القرين يف كتابو: ))التصوؼ وا تياة العصرية(( صػ ذلك حيث يقوؿ: عن الزعي اإلسبلي إبراىي إيناس شيخ اإلسبل أبفريقيا ا يؤيد ))الدليل ا تاس على أف التصوؼ ىو الذي تل عبء ا تهاد ضد االستعار

96 ىو أف رجالو اآلف بعد التحرر ى زعاء أفريقيا فرؤساء الوزراء صوفيوف وبعد أف ذكر أ تاء بعضه وكذلك أ تاء بعض السبلط ت استطرد قائبل : ويف ا تقيقة وا ١ تسلوف بصدد ضرورة لحة للوحدة الكالة ١ تواجهة شكبلهت وأعدائه ال تع شله إال التصوؼ بروحانيتو القة وبصفائو العظي وإبشراقو ا ١ تله و تثلو العليا اليت دعا إليها دينه القو ن واندى هبا نبيه الكر ن.وخت حديثو قائبل : وأان أعتقد أف وحدة العا ف اإلسبلي ٯتكن أف تتحقق عن طريق التصوؼ أو على األقل ٯتكن أف ترتكز على األخوة الصوفية الواضحة األثر يفكل كاف(( انتهى. : ع الع ونضرب ثبل ٢ تذا ا تهاد ضد االستعار ابإلا أ ب العزائ : عندا أحس بروحو الشفافة وبص تتو النافذة أبف ىناؾ اتصاالت تري ب ت الشريف حس ت يف كة وا تاك اإل ٧ تليزي يف صر )كاىوف( لض ا تجاز إ ف جانب ا تلفاء يف ا ترب العا ١ تية األو ف ضد تركيا. فأعلن أنو ذاىب إ ف كة ألداء العرة وإف كاف ىدفو ا تقيقي ىو قابلة الشريف حس ت و ١ تا قابلو طلب أف يكلو على انفراد وعر فو اب ١ تراسبلت اليت تت بينو وب ت اإل ٧ تليز وا دار فيها رغ أف أحدا ف يكن يدري هبا بعد وطلب نو يف هناية اللقاء أف يتخلى عن اإل ٧ تليز ويساند إخوانو ا ١ تسل ت وأال يذكر ألحد شيئا ٦ تا دار يف ىذا اللقاء. ولكن الشريف حس ت أخرب اإل ٧ تليز تا دار بينو وب ت اإلا أ ب العزائ. فأحسوا اب ٠ تطر ٨ توه وحاولوا استقطابو تانبه لكنو رفض كل ذلك اظ ل ل ل ل ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 12 ذ ؾ ل لت ع لر ة : فطلبو ا تاك اإل ٧ تليزي يف السوداف )ر تنالد وينجت(( وطلب نو أف يكتب بينا للناس ساوئ ا ٠ تبلفة اإلسػػبلية يف تركيا وا يرغبه يف التعال ع اإل ٧ تليز ابعتبارى

97 يعلوف لتقد الببلد ورفاىيتها. صر يف أوؿ أغسطس. 11 ذ ؾ ل لت ع لر ة : : ع الع فقاؿ لو اإلا أبو العزائ : أتكتب ضد اإل ٧ تليز قاؿ: كيف ىذا وأان رجل تعل فقاؿ : إذا كيف تطلب ت أف أكتب ضد وط ت وأان عل..!!. و ف ييأس ا تاك اإل ٧ تليزي ن رد اإلا أ ب العزائ ف تكو ينصرؼ أخرى فأقا حفبل بنادي الضباط اب ٠ ترطو دعا إليو اإلا أاب اظ ل ل ل ل ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ ث دب ر كيدة العزائ وكبار الشخصيات اإلسبلية واإل ٧ تليزية تجة التعارؼ ب ت ا ١ تسل ت واإل ٧ تليز ولكنو رفض حضور ىذا ا تفل وعندا س ئل عن سبب رفضو قاؿ: سأجيبك يف ا ١ تسجد ا تاع وذىب إ ف ا ١ تسجد الكب ت يف ا ٠ ترطو وكاف غاص ا اب ١ تصل ت وقرأ عليه قوؿ هللا ] اجلادلة[ : وأخذ يشرحها ٢ ت بطريقة أاثرت تاس ا تاضرين حىت كانت شبو ظاىرة على اإل ٧ تليز وأعواهن فأاثر ذلك حنق اإل ٧ تليز وأقالوه ن علو بكلية الشريعة وردوه إ ف

98 وعندا رجع إ ف صر أنشأ طبعة ا ١ تدينة ا ١ تنورة وأسس ٣ تلة السعادة األبدية و ٣ تلة الفتح : ع الع و ٣ تلة ا ١ تدينة ا ١ تنورة وأخذ ينشر هبا قاالتو اليت تلهب تاسة ا تاى ت وتؤلبه على ا ١ تستعرين وا ١ تستبدين وكاف ذلك ٦ تا هد لقيا ثورة ]ابختصار ن كتابنا )اإلا أبو العزائ اجلدد الصويف([ و ١ تا شبت تلك الثورة كاف لئلا أبو العزائ الدور األكرب اظ ل ل ل ل ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 11 ذ ؾ ل لت ع لر ة : (( يف إاثرة ا تاى ت و تريكه للطالبة برد الزعاء وى سعد زغلوؿ ورفاقو ن ا ١ تنفى وا ١ تطالبة ابالستقبلؿ وا تك الدستوري ا ١ تستقل. ويف ذلك سخر طبعة ا ١ تدينة ا ١ تنورة لطباعة ا ١ تنشورات السرية لزعاء الثورة. وكتب فضبل عن قاالتو يف الصحف اليوية واألسبوعية يف تلك اآلونة كتاب ا تهاد و ١ تا نعت السلطات إصداره طبعو ووزعو سرا. و تأ إ ف األسلوب الرزي فكتب سرحية )) ٤ تكة الصلح الكربى(( واليت يش ت هبا إ ف ؤ تر الصلح الذي عقد بباريس وصور فيها ا تلفاء واجلتعوف على أهن ٣ توعة ن الوحوش ا ١ تف تسة وا ١ تغلوبة على أرىا. والفريسة اليت تتقا تها تلك الوحوش ىي الشعوب الضعيفة ىذا ابإلضافة أف ريديو كاف ٢ ت دور كب ت يف توصيل الرسائل وا ١ تنشورات ب ت أرجاء الببلد طوال وعرضا. و ف يكتف اإلا أبو العزائ هللا يضر تهاد ا ١ تستعر يف صر والسوداف فقط بل أعلنها حراب شعواء على ا ١ تستعر يف كل بلد إسبلية فاتصل بزعاء اإلسبل يف كل أ ٨ تاء العا ف وتبادؿ عه اآلراء والرسائل وحثه على النهوض تسئولياهت ا تسا يف واجهة أعداء هللا وأعداء اإلسبل. وكاف أبرز ن اتصل هب يف ذلك تعية العلاء اب ٢ تند وكبار الزعاء ا ١ تسل ت

99 ىناؾ وعلى رأسه دح علي جناح ودح إقباؿ وشوكت علي وكفاية هللا وغ تى : ع الع واتصل بزعاء اندونيسيا وعلى رأسه أ تد سوكارنوا ورفاقو واتصل بزعاء ا ١ تسل ت اجلاىدين يف راكش وا تزائر وتونس وليبيا وفلسط ت ويوغسبلفيا وألبانيا وغ تىا ن الببلد اإلسبلية حىت كانت داره هللا يضر عقبل يلجأ إليو ىؤالء الزعاء عندا يضطرى ا ١ تستعر ١ تغادرة الببلد وكاف يفسح ٢ ت صدور ٣ تبلتو لينشروا فيها أفكارى ويعربوا فيها عن آرائه. وىو أوؿ ن حوؿ ؤ تر ا تج السنوي إ ف ؤ تر عا لبحث شاكل ا ١ تسل ت كا هتدؼ الشريعة السحاء ن تع ىذه واحد اظ ل ل ل ل ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ ا توع ا ١ تختلفة يف كاف واحد ووقت وذلك عندا دعا لعقد ؤ تر تكة ا ١ تكرة أثناء وس ا تج يف عا 11 ذ ؾ ل لت ع لر ة : ىػ ن أجل العل إلحياء ا ٠ تبلفة اإلسبلية بعد أف ألغاىا صطفى كاؿ يف تركيا يف ارس. فأجرى اتصاالتو بزعاء ا ١ تسل ت وت انعقاد ا ١ تؤ تر نتيجة لبلتصاالت وا تهود الضخة اليت بذ ٢ تا ولكن تدخلت األىواء الشخصية ون ورائها ا ١ تخططات االستعارية فل يصل ا ١ تؤ تر إ ف قرار حاس يف شأف ا ١ توضوع الذي عقد ن أجلو بل تولت ا تهود إ ف واضيع فرعية بعيدة كل البعد عن روح ا ١ تؤ تر. وىكذا ٧ تد الصوفية قاوا بواجبه يف سبيل رفعة األة وإاثرة الوعي ب ت طوائف الشعب والدعوة إ ف ا ٠ ت ت وتبص ت الناس بواجبه الدي ت والوط ت. وقد عرب عن ذلك عروؼ الكرخي هللا يضر حيث يقوؿ: ال ٣ ح ٢ ٤ خ اال ا ح هخ ر حؿز ك ٤ خ ح ٧ ش ح ٩ ال ٤ ش ظ لخ ٧ خ ل ؿخ ر خ حك خ ٧ ك حى خ. ويقوؿ أيضا :

100 ا ك ٢ ح س ح خى : ػ ح ك ٢ ز ٤ اه ح ػ س ح ٤... ا طخ ق ح يػخء أ ٣ يػ ح ٩ خ ٨ ش ح ل ي ٣ ش غ ط ز ٤ ق. واألر يطوؿ لو تتبعناكل ىذه الناذج ا ١ تشرقة : يف قياه بواجب النصيحة للرعية وللحكا... أو دخو ٢ ت يادين القتاؿ للجهاد يف سبيل هللا... أو سعيه الدائب إلاثرة النفوس ضد الظل والظا ١ ت ت... أو عله ا ١ تتصل لنشر اإلسبل يفكل أصقاع األرض... وفيا ذكرانهكفاية خوفا ن اإلطالة. دسوىوح ةاظوجود - 4 : ع الع وحدة الوجود وفكرة اإل تاد وا تلوؿ فكرة إ تادية قدٯتة عريقة يف العبادات ا ٢ تندية والدايانت البوذية وخبلصتها اليت تقرهبا إ ف العقوؿ أف أصحاهبا انقسوا إ ف فريق ت: فريق يرى هللا- سبحانو وتعا ف عا يصفوف- الروح وإف اإلنساف إذا تا وتطهر إرتفع فالتصق ابلروح- فذاؽ السعادة الكربى وظفر اب ٠ تلود الدائ. اظ ل ل ل ل ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 722 ذ ؾ ل لت ع لر ة : روحا ويرى العا ف جسا لذلك اليت ىي هللا- فف ت فيها والفريق الثاين يرى أف تيع ا ١ توجودات ال حقيقة لوجودىا غ ت وجود هللا فكل شئ يف زعه ىو هللا وهللا ىو كل شئ يتجلى تليا حقيقيا يف كل شئ يف الكوف بذاتو فبل وجود إال الوجود الواحد وع ذلك يتعدد بتعدد الصور تعددا حقيقيا

101 واقعيا يف نفس األر ولكن ذلك التعدد ال يوجب تعددا يف ذات الوجود كا أف تعدد أفراد اإلنساف ال يوجب تعددا يف حقيقة اإلنساف أو أف تعدد صور اإلنساف الواحد يف ا ١ ترااي اجلاورة ال تت تعدده. تلك ىي فكرهت يف وحدة الوجود. وىي سفسطة ال يقبلها نطق وال عقل وال شرع ألهنا ت ذىب ابلشرائع كافة واألدايف تيعها وتناؿ ن ا تبلؿ والكاؿ الواجب سبحانو وتعا ف وتػ ب طل ا تزاء والعقاب وا تنة والنار وا تياة األخروية كا تبطل ا تدود ب ت ا ٠ تالق وا ١ تخلوؽ فتجعل ا ٠ تلق وا ٠ تالق شيئا واحدا. ىذا اإلفك األكرب وىذا اللغو اإل تادي الفاجر ىو الذي قذؼ بو خصو التصوؼ ا ١ تتصوفة وخاصة األكابر نه كا تبلج والسهروردي والشيخ ٤ تي الدين بن عر ب وإبن الفارض- وى ن ى إٯتاان وكاال وأداب وخلقا ووحدانية وتقديسا لفاطر السوات واألراض ت ٦ تا جعل الشعراين يقوؿ: ))إف إبليس نفسو وىو ل ه ا ٠ تبائث ال ترؤ على تلك القولة ا ١ تلعونة اليت إرتكب أرابهبا أرا إد ا تكاد السوات يتفط رف نو و تر ا تباؿ ىدا ((. ويقوؿ أيضا يف ا ١ تنن: ))وبعضه رأى أف كل شئ يف الوجود ىو هللا وأف ع ت ىذا الوجود ا تادث ىو ع ت هللا ن ا تاد والنبات والعقارب وا تيات وا تاف واإلنساف وا ١ ت ل ك والشيطاف و تعلوف ا ٠ تالق ىو ع ت ا ١ تخلوؽ ن خسيس ونفيس ورجو ولعوف حىت إبليس وىذاكبل ال يرضاه أىل ا تنوف وال نكاف يف حبو ٣ تنوف والذي أقولو: إف إبليس لو ظهر ون سب إليو ىذا ا ١ تعتقد لتربأ نو وإستحى ن هللا تعا ف وإف كاف ىو الذي ي لقى إ ف نفوسه ذلك((. اظ ل ل ل ل : ع الع ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 727 ذ ؾ ل لت ع لر ة :

102 وقد أجاب الدكتور عبد ا تلي ٤ تود هللايضر يف كتابو )قضية التصوؼ( صػ ث يستشهد أبقواؿ األئة األعبل على ذلك فيقوؿ: : ع الع عن ىذا ا ١ توضوع تا يشفي الغليل فقاؿ: ))وقد تتساءؿ: في إذف حوك ا تبلج وق ضي عليو ابلقتل إف أر ىذه القضية: قضية ا تبلج: عروؼ سرىا وا كاف سر ا يف يو ن األاي. لقد كاف ا تبلج قوة جارفة كاف ركزا للجاذبية ال ي ضارع إلت ف حولو الناس أينا حل ويس توف حولو أينا إر تل وكاف ككل صويف تب آؿ البيت ألنو كاف تب الرسوؿ. وكاف آؿ البيت إذ ذاؾ يطحوف يف أف تكوف الدولة ٢ ت وا كاف بنو العباس يطئنوف إ ف شخصية كشخصية ا تبلج ابة آلؿ البيت نسل رسوؿ هللا صلوات رب وتسلياتو عليو وا دا ا تبلج دعاية قوية تس ت يف كل كاف وتتجو إ ف كل بلد فيجب- حفاظا على أن الدولة و تصينا إلستقرارىا- أف ينك ل اب تبلج. وا كاف قتل ا تبلج دينيا قط كبل وإ تا كاف سياسيا تتا. ون السهل على ا ١ تلوؾ ا ١ تستبدين أف يزيفوا القضااي أف يتوا بشهود الزور وأف ي ع د وا القضاة اب ١ تاؿ وال تقية وأف ينفذوا أىوائه فكاف ا كاف ن قضية ون قتل.. والدين ن كل ذلك براء واأللفاظ اليت ينسبوهنا للحبلج ليست يف كتاب ن كتبو وكتبو- وبعضها وجود- ال تسند خصوو وال تؤيدى((. ث يضع هللا يضر قاعدة عظية للبحث يف ىذا الباب فيقوؿ: ))إف ا ١ تنطق الصحيح: أال يفيت ا ١ تهندس يف أ تاث األطباء وأال تك األديب إبعتباره أديبا يف أعاؿ ا ١ تهندس ت اظ ل ل ل ل ٣ ل ٣ لاظ ون العدالة- ل لوص ى 720 ذ ؾ ل لت ع لر ة : على ىذا الوضع- أال تك على ىذه الق الشا ٥ تة إبن عر ب وا تبلج وإبن الفارض ن ف يبلغ داى أو يقاربو((.

103 ))أا اإلا الشافعي- رضواف هللا عليو- فإنو يقوؿ عن خصو سيدان ٤ تي ويقوؿ يف الفتوحات: : ع الع الدين: ))إف حكه حك انوسة نفخت على جبل ت ريد إزالتو ن كانو وتذىب الريح أب ن الناوس وتبقى ا تباؿ شواخ راسيات هبا تثبت األرض وهبا تفظ يزاف الدنيا((. والرأي الذي ال يتأ ت غ ته ن ا ١ تنصف الرأي ا تق ىو ا قالو اإلا الشعراين عن الصوفية عاة وعن سيدان ٤ تي الدين خاصة: ))ولعري إف عباد األواثف ف ترءوا على أف تعلوا آ ٢ تته ع ت هللا بل قالوا: ا نعبدى إال ليقربوان إ ف هللا زلفى فكيف ي ظن أبولياء هللا أف يد عوا اإل تاد اب تق سبحانو ىذا ٤ تاؿ يف حقه (( أ. ىػ ]قضية التصوؼ صػ [. وا ابلنا نذىب بعيدا وىذهكتب سيدي ٤ تي الدين وجودة بيننا وليس فيها ا يدعيو ىؤالء بل إف هبا ا يكذب دعواى وىا ٨ تن ننقل نها بعض النصوص اليت تؤيد ذلك يقوؿ اإلا ٤ تي الدين بن عر ب يف عقيدتو الوسطى: ))إعل أف هللا سبحانو واحد إب تاع وقيا الواحد يتعا ف أف تل فيو شئ أو ت ل ىو يف شئ أو يتحد بشئ((. ويقوؿ يف ابب األسرار ن الفتوحات: ))ال توز للعارؼ أف يقوؿ أان هللا ولو بلغ أقصى درجات القرب وحاشا للعارؼ ن ىذا حاشاه((. ويقوؿ أيضا يف لوائح األنوار: ))ن كاؿ العرفاف شهود عبد ورب وكل عارؼ نفي شهود العبودية يف وقت وصاحب ا تاؿ سكراف ال تقيق عنده((. اظ ل ل ل ل ا فليس بعارؼ وإ تا ىو يف ذلك الوقت صاحب حاؿ ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 722 ذ ؾ ل لت ع لر ة :

104 ))ال حلوؿ وال إ تاد فإف القوؿ اب تلوؿ رض ال يزوؿ وا قاؿ ابإل تاد إال أىل ويقوؿ أيضا ٥ تاطبا الغرور البشري والوجود اإلنساين: : ع الع اإل تاد كا أف القائل اب تلوؿ ن أىل ا تهل والفضوؿ و ن دينو علوؿ((. ويقوؿ يف ابب األسرار: ))أنت أنت. وىو ىو. فإايؾ أف تقوؿ كا قاؿ العاشق أان ن أىوى ون أىوى أان فهل قدر ىذا أف يرد الع ت واحدة ال وهللا وا تهل ال ي تعقل حقا ((. وقاؿ أيضا : ))إايؾ أف تقوؿ أان ىو وتغالط فإنك لو كنت ىو ألحطت بو كا أحاط تعا ف بنفسو(( ث يقوؿ: ))لو صح أف يرقى اإلنساف عن إنسانيتو وا ١ ت ل ك عن لكيتو ويتحد تالقو تعا ف لصح إنقبلب ا تقائق وخرج اإللو عن كونو إ ٢ تا وسار ا تق خلقا وا ٠ تلق حقا وا وثق أحد بعل وصار ااؿ واجبا فبل سبيل إ ف قلب ا تقائق أبدا ((. ويقوؿ ا تنيد أصحاب وحدة الوجود: رضى هللا عنو اظ ل ل ل ل ٣ ل ٣ لاظ و أرضاه ل لوص ى شيخ الطريقة يف الرد على الفجرة الفسقة 722 ذ ؾ ل لت ع لر ة : إف ىذا كبل )) يقوؿ هبذه ا ١ تقالة ((.... ن يقوؿ ابإلابحة والسرقة والزان عندان أىوف حاال ٦ تن وس ئل العارؼ الرابين اإلا سهل بن عبد هللا التس تي عن ذات هللا فقاؿ: ))ذات هللا وصوفة ابلعل غ ت دركة ابإلحاطة وال رئية ابإلبصار يف دار الدنيا وىي وجودة تقائق اإلٯتاف ن غ ت حد وال حلوؿ وتراه العيوف يف العقىب ظاىرا يف لكو وقدرتو وقد حجب ا ٠ تلق عن عرفة كنة ذاتو ود ٢ ت عليو آبايتو فالقلوب تعرفو والعقوؿ ال تدركو ينظر إليو ا ١ تؤنوف ابإلبصار ن غ ت إحاطة وال إدراؾ هناية )).

105 - ))اي سك ت! كاف هللا و ف تكن ويكوف هللا وال تكوف فلا كونك اليو صرت تقوؿ: أان وأان كن اآلف كا كنت قبل تكوينك واعرؼ فاقة نفسك وحقارهتا ونز ٢ تا نزلتها ن الذلة واالحتقار((. إت ل ل لاظ ل وص ل ٠ لب لحل لولواإلحت لد : ع الع وللسائل أف يسأؿ فكيف إذف نسبت ىذه الدعوة إ ف التصوؼ أو إ ف بعض ا ١ تتصوفة تيب الشعراين عن ذلك إجابة انعة جاعة فيقوؿ: تعشقو ))ون يقوؿ ال وجود إال هللا فذلك ن قا ا ١ تريد ا ١ تبتدئ ألنو ن شدة يف الطريق وترحل قلبو عن ٤ تبة غ ت هللا تعا ف يص ت قلبو ٤ تجواب عن شهود األكواف كا يقع لصاحب ا ١ تصيبة إذا ات لو ولد أو تلف لو اؿ فإنو ن شدة ا ١ تصيبة يص ت يدخل الدار وٮترج وال يرى صاحبو ا تالس على اببو فإذا س ئل: ىل رأيت فبلان قاؿ: ال فإذا قيل لو: لقدكاف أاك قاؿ وهللا ن شدة ا ٢ ت ا رأيتو((. ث يقوؿ:... وليس راد ا ١ تبتدئ يف الطريق أف ينفي وجود العا ف كلو كا يظن ن ال عل لو أبحواؿ أىل الطريق بل راده أف هللا تعا ف قد أخذ حبو تجاع قلبو حىت حجبو عن شهود خلقو اظ ل ل ل ل وإذا كاف النساء البل ت خرجن ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 722 ذ ؾ ل لت ع لر ة : على يوسف عليو السبل ذ ىلن عن أنفسهن حىت قط عن أيديهن و ف يشعرف أب ف القطع فكيف بذىوؿ ن تعل ق قلبو تب ربو وشاىد ن آايتو الكربى. وقد ورى القش تي عن الشبلي أنو كاف يزور يف بداية أره شيخو ا تصري كل يو تعة فقاؿ لو شيخو يوا : اي أاب بكر إف خطر يف فإنو ال تئ نك شئ((. ابلك غ ت هللا تعا ف ن ا تعة إ ف ا تعة فبل تعد أتتينا

106 ذلك ىو أدب الطريق الصويف الذي يلقنو الشيوخ للبتدئ ت... : ذلك إذف فناء ا ١ تبتدئ ت أو قا ا ١ تريدين أو حجاب السالك ت يف أوؿ الطريق : ع الع أف ينفوا الوجود عن وجودى... جوارحه بذكر هللا وحب هللا... وجبلؿ هللا... اظ ل ل ل ل ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ بل عن خواطرى ذ ؾ ل لت ع لر ة : و تتلئ كل تلك عنوايت عليا يتذوقها ا ١ تؤنوف العابدوف وال شأف ٢ تا تا أراد ا ١ تضللوف الذين تو توا يف ىذا القوؿ ا ١ تن ت وحدة الوجود أو اإل تاد وا تلوؿ. ف ينف ا ١ تتصوفة هبذا القوؿ اإلٯتاين العظي وجود الكوف و ف يتصوروا بل ف تل تواطرى أف ع ت ذلك وحدة أو حلوؿ بل إهن قو حجبته ابة عا سوى هللا فل يروا يف الكوف سواه وىذه ليست سألة حسية و إ تا عنوية وجدانية أي ليس عناىا أف الكوف قد زاؿ أو ف ت وإ تا عناىا أف القلب اب قد إستغرقو جبلؿ ٤ تبة األعظ فل ير إال إايه. يقوؿ الشعراين:... ))أ تع أىل ا تق على أف حقائق األشياء اثبتة فكيف يصح نفيها إ تا العبد ت جب عنها تا د تو ن األور العظية قيل للشبلي: ا التوبة قاؿ: أال تشهد يف الدارين سواه أي ال تشهد يف الدارين خالقا أو رازقا أو ؤثرا ودبرا سواه وإف شهدت ألحد وساطة أو أثرا يف عل ا فبل تلتفت إ ف ذلك((. وليس ع ت ىذا أف ال نشهد غ ت هللا أصبل ن تيع األكواف فإف ذلك ال يصح للقرب ت وذلك ع ت قولو صلوات هللا وسبلو عليو: أص قط ل ل ٠ لض لهل لذ لس أص قط ل ل ٠ لض لهل لذ لس ط ل لط ل ل ٠ لظؾ ل : ))أالطل ذ ذ لع لخ االا ب لر أي كالباطل ن حيث إف كل شئ قائ اب تعا ف ال وإف شاء أذىبو يف ١ تح البصر أو ىو أقرب((. لل((. بنفسو فإف شاء هللا أبقاه

107 تجبوف تب هللا عا سواه. األفعاؿ واألخبلؽ واألحواؿ فبل توز أف يكوف ا ف ت عنو ن ذلك وجودا وإذا قيل أا الكل السادة : : ع الع فقد إرتفعوا فوؽ تلك ا ١ تعاين و ف يقفوا ع ىذه العقبات بل رءوا هللا هلالج ل ورءوا الكوف أيضا وذلك أكل ألواف العبادات. ويف ذلك يقوؿ السراج الطوسي يف اللع: ))فإف و جد يف كبل الكل ن ا ١ تتصوفة ع ت الفناء يف هللا جل شأنو فا ١ تع ت الصحيح ا ١ تقصود ن ذلك أف اإلرادة للعبد وىي ن عند هللا عطية وع ت خروج العبد ن أوصافو والدخوؿ يف أوصاؼ ا تق خروجو ن إرادتو ودخولو يف إرادة ا تق وذلك نزؿ ن نازؿ أىل التوحيد اظ ل ل ل ل ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 721 ذ ؾ ل لت ع لر ة : وأا الذين غلطوا يف ا ١ تع ت إ تا غلطوا بدقيقة خفيت عليه حىت ظنوا أف أوصاؼ ا تق ىي ا تق وىذا كلو كفر ألف هللا تعا ف ال تل يف القلوب ولكن تل يف القلوب اإلٯتاف بو والتوحيد لو والتعظي لذكره((. ويقوؿ ا ٢ تجويري واصفا الفناء ))أبنو فناء إرادة العبد يف إرادة هللا ال فناء وجود العبد يف وجود هللا((. ذلك ىو الفيصل ب ت ا ١ تتصوفة وخصوه فالفناء الصويف فناء عنوي ال فناء ادي كا توى ا ١ تتو توف. يقوؿ القش تي يف ابب الفناء: ))ون إستو ف عليو سلطاف ا تقيقة حىت ف يشهد ن األغيار ال عينا وال ر تا وال طلبل يقاؿ أنو ف ت عن ا ٠ تلق وبقى اب تق((. ث يقوؿ: ))وفناؤه عن نفسو وعن ا ٠ تلق بزواؿ إحساسو بنفسو وهب فإذا ف ت عن

108 إإ- ف ت عن نفسو وعن ا ٠ تلق فنفسو وجودة وا ٠ تلق وجودوف ولكنو ال عل لو هب وال بو وقد نرى الرجل يدخل على ذي سلطاف في ذىل عن نفسو وعن أىل ٣ تلسو ىيبة حىت إذا س ئل بعد خروجو ن عنده عن أىل ٣ تلسو ف ٯتكنو اإلخبار بشئ((. ىو فناء إجبلؿ وحب إذف... ال فناء ع ت... فناء القلب ا ١ تستغرؽ يف أنوار ا تبلؿ اإل ٢ تي عا سواه. بنت ل ل ل ٠ لوع ل لاظ ل ل لء 6 ا ١ تع ت إف تى فناء أو ف يس وىو أوؿ اإلسبل وآخره وابطن الدين وظاىره((. : ع الع ون عجب أف قا الفناء الذي ات ى فيو ا ١ تتصوفة بوحدة الوجود اترة واإل تاد وا تلوؿ اترة أخرى قا ن صي التوحيد اإلسبلي بل ىو ا ١ تقا الذي ترتكز عليو العبادات الرابنية كافة حىت أف ابن تيية اظ ل ل ل ل ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ ذ ؾ ل لت ع لر ة : رغ شهرتو تها تة الصوفية - ٮتصص لشرحو يفكتبو كاان ف ٮتصصو لغ ته ن واقف الفكر اإلٯتاين. اإل ٢ تية: يقوؿ اإلا ابن تيية يفكتابو )العبودية( صػ تحداث عن قا الفناء يف ابة ))الفناء عن إرادة ا سوى هللا تيث ال تب إال هللا وال يعبد إال إايه وال يتوكل إال عليو وال يطلب ن غ ته. وىو ا ١ تع ت الذي تب أف يػ ق صد بقوؿ الشيخ أ ب يزيد حيث قاؿ: أريد أف ال أريد: أي ا ١ تراد ابوب ا ١ ترضي وىو ا ١ تراد ابإلرادة الدينية وكاؿ العرض أف ال يريد وال يرضى وال تب إال ا أراده هللا ورضيو وأحبو وىذا ع ت ىف قولو تعا ف: قالوا ىو السلي ٦ تا سوى هللا أو ٦ تا سوى عبادة هللا أو ٦ تا سوى إرادة هللا أو ٦ تا سوى ٤ تبة هللا فا ١ تع ت واحد وىذا

109 ث يتحدث ابن تيية عن ا ١ تقا الثاين ن قاات الفناء فيقوؿ: ))وأا النوع : ع الع الثاين فهو الفناء عن شهود السوى وىو تصل لكث ت ن السالك ت فإهن لفرط إ ٧ تذاب قلوهب إ ف ذكر هللا وعبادتو و ٤ تبتو ضعفت قلوهب عن أف تشعر غ ت ا تعبد وترى غ ت ا تقصد ال ٮتطر بقلوهب غ ت هللا بل وال يشعروف كا قيل يف قولو تعا ف: اظ ل ل ل ل ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 721 ذ ؾ ل لت ع لر ة : قالوا فارغا نكل شئ إال ن ذكر وسى. وىكذا كث تا ا يعرض ١ تن د تو أر ن األور...: إا حب وإا خوؼ وإا رجاء يبقى قلبو نصرفا عن كل شئ إال ٦ تا قد أحبو أو أخافو أو طلبو تيث يكوف عند إستغراقو يف ذلك ال يشعر بغ ته فإذا قوي على صاحب الفناء ىذا فإنو يغيب توجوده عن وجوده وبشهوده عن شهوده و تذكوره عن ذكره و تعروفو عن عرفتو حىت يف ت ن ف يكن الرب تعا ف - وىي ا ١ تخلوقات ا ١ تبعدة ٦ تن سواه - ويبقى ن ف يزؿ وىو وا ١ تراد فناؤه يف شهود العبد وذكره وفناؤه عن أف يدركها او يشهدىا وإذا قوى ىذا ضعف اب حىت يضطرب يف تييزه فقد يظن أنو ىو ٤ تبوبو كا يذكر أف رجبل ألقى نفسو يف الي فألقى ٤ ت ب و نفسو خلفو فقاؿ: أان وقعت فا أوقعك خلفي قاؿ: غبت بك ع ت فظننت إنك أين((. ويقوؿ ابن تيية يف ٣ توعة رسائلو صػ : ))وأا قوؿ الشاعر يف شعره: فهذا إ تا ) أان ون أىػػوى : أان ن أىػػوى ( أراد بو الشاعر اإل تاد ا ١ تعنوي كإ تاد أحد اب ت ابآلخر الذي تب أحد تا ا تب اآلخر ويبغض ا يبغضو ويقوؿ ثل ا يقوؿ ويفعل ثل ا يفعل وىذا تشابو و تاثل ال إ تاد الع ت ابلع ت إذاكاف قد استغرؽ يف ٤ تبوبو حىت ف ت بو عن رؤية نفسو فظننت أن ػك أين ) فهذه ا ١ توافقة ىي اإل تاد : كقوؿ اآلخر :..).غبت بػك ع ت السائغ((.

110 ويقوؿ ابن تيية أيضا يف الرسائل:..))روى البخاري يف صحيحو عن أ ب ىريرة ظ يو ظ ل ل ص ل ب لر ز غ يب لدل ق لر ب ٠ ل «فقولو: ن عن النيب قولو»ع ن ع ن س لد ى س لد ى ظ يو ظ ل ل ص ل ب لر ز غ يب لدل ق لر ب ٠ ل عادى ف وليا فقد ابرزين اباربة جعل عاداة عبده الو ف عاداة لو فع ت عدوه ع ت عدو عبده وع ت عاداة وليو ع ت عاداتو ليسا تا شيئ ت تيزين )ليسا ٥ تتلف ت( ((. وىكذا ال ٧ تد ردا على خصو الصوفية الذين ىا توى يف قا الفناء وا تذوا نه تكئة إلهتاه بوحدة الوجود وفكرة اإل تاد وا تلوؿ أبلغ ن ىذا التفصيل الرائع ١ تقاات الفناء الذي كتبو ابن تيية ر تو هللا وال ٧ تد شاىدا أكرب داللة ٦ تا استشهد بو ىو ن القرآف الكر ن: أي فارغا ٦ تا سوى وسى. وقلب ا ١ تتصوفة لشدة حبه لرهب أصبح فارغا ٦ تا سوى هللا سبحانو أكرب وأعظ ن أف يشب و بعبد ن عباده... أو برسوؿ ن رسلو... وهللا ا ١ توفق وا ١ تع ت....وربنا اظ ل ل ل ل : ع الع ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 772 ذ ؾ ل لت ع لر ة :

111 - اظ ل ووص ل ٠ ل ٠ لواظ ط 7 ص لئ ةاظ ط ط اظ لق ل ٠ لو ٠ لواظ ل لل ل ٠ ل ادل ل لس ٠ لاإلي لغ ل ٠ ل أث ادل ل لس ٠ لاإلي لغ ل ٠ ل اظ ل بواظ لالجب لظ ل آن أث اظ ل آناظ ل ؼس لىاظ ل ل اظؾيل ؼ ٠ ل أث اظ لالةاظ ل للي اإلي لنواحل ل لة اظ ل ل ل ل : ع الع ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 777 ذ ؾ ل لت ع لر ة :

112 اظ ل وص ل وص ل ٠ ل ٠ لواظ ط البشرية ٦ تا عر ضها وجعلها سهلة التعرض لئلصابة ابألراض ا تسانية... اظ ل ل ل ل : ع الع ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 770 ذ ؾ ل لت ع لر ة : ص لئ ةاظ ط ط اظ لق ل ٠ لو ٠ لواظ ل لل ل ٠ ل قد يتساءؿ بعض الناس ا فائدة حلقات الذكر وتبلوة القرآف وغ تىا ن أنواع العبادات اليت يرددىا اإلنساف بلسانو على اإلنساف يف جسو وبدنو ا ١ تؤجلة ن الثواب وا تسنات ال يشك فيها أحد. فالفائدة.. لكن ألننا يف عصر تغلغلت فيو ا ١ تادية يف كل نواحي ا تياة أصبح الناس يقيسوف حىت أور الدين اب ١ تكاسب ا ١ تادية اليت تعود عليه يف حياهت الدنيوية ىؤالء نقوؿ: ثبت يف العصر ا تديث الذي ٨ تن فيو اآلف أف أكثر ن األجسا اليت ظهرت يف عصران سواء أراض ا تهاز ا ٢ تضي وإ ف % ن أراض أو اليت تصيب ا تلد أو اليت تصيب الشعر أو اليت تصيب القلب وحىت بعض حاالت الع ت أكثر ن % ن ىذه األراض يرد ىا األطباء إ ف ا تالة النفسية ويقولوف أف ىذا ا ١ ترض سببو نفسي وذلك بعد أف يعجزوا ابألدوية الطبية والعبلجات ا تراحية يف داواة ىذه األراض ف تد وهنا إ ف ا تالة النفسية اليت جاءت هبذا ا ١ ترض. إذف و سبحانو وتعا ف ا تكة البالغة: كا أنو يف زاننا قلت ا ١ تناعة ا ١ تكتسبة يف أجسا الناس ا ١ تأكوالت اليت ت د خل فيها اإلنساف اب ١ تبيدات وا ٢ تروانت ن أجل ا تصوؿ على لقة العيش أصناؼ نتيجة ونتيجة اإلرىاؽ ا ١ تتواصل فأصبحت ا ١ تناعة ا تسانية قليلة يف أجسانا

113 كذلك ا تاؿ اي إخواين ابلنسبة للناعة النفسية اإلٯتانية. ادل ل لس ٠ لاإلي لغ ل ٠ ل فإف ا ١ تناعة اإلٯتانية اليت يكتسبها اإلنساف عن طريق ا ١ تداوة على ذكر هللا وكثرة اإلستغفار واإلكثار ن الصبلة والتسلي على رسوؿ هللا واافظة على الصبلة وغ تىا ن ألواف العبادات... ىذه العبادات تزيد ا ١ تناعة اإلٯتانية يف قلب اإلنساف فتجعلو ال يتقلب وال يتأثر بسرعة ٦ تا يع تي اإلنساف يف عا ف الناس ن كوارث أو صاعب أو تاعب أو صائب أو اىتزازات نفسية نتيجة ألي أر يعرض لو يف س تتو الكونية. فالقلب إذا كاف عارا ابإلٯتاف كاف جهاز ا ١ تناعة اإلٯتانية يف اإلنساف قواي فبل يتأثر تا يع تي اإلنساف ن حوادث وصائب وكوارث وابلتا ف ال تؤثر ىذه األحداث على أعضائو ا تسانية يف صورة أراض بشرية يعجز عنها األطباء وا تكاء يف أي كاف أو يف أي بلد ن البلداف. فاألذكار والعبادات تقوي ا ١ تناعة اإلٯتانية يف قلب اإلنساف فتجعل اإلنساف ها يتعرض لو يف األكواف تده كا تبل األش... ىل تستطيع الرايح أف تزحزح ىذا ا تبل عن كانو أو ىل تستطيع األعاص ت الشديدة أف تقتلع ىذا ا تبل ن جذوره أث ادل ل لس ٠ لاإلي لغ ل ٠ ل فكذلك ىنا... اإل تادية اليت يصدرىا لنا عا ف الغرب أو انتابتو رايح الشدائد واالبتبلءات الدنيوية : ع الع اإلنساف الذي حدث لو يف قلبو ا ١ تناعة اظ ل ل ل ل ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ اإلٯتانية 772 ذ ؾ ل لت ع لر ة : لو جاءتو عواصف التيارات

114 أو تفجرت يف نفسو براك ت الكوارث اليت تنشأ على غ ت سابق استعداد... تده اثبتا كا تبل ال تزلزلو ىذه الرايح وال تركو تلك العواصف ألف اإلٯتاف اب عز وجل الذي يف قلبو... يقو تقا جهاز ا ١ تناعة يف جس اإلنساف إذا تعرض للجراثي أو الفطرايت فإذا كاف جهاز ا ١ تناعة قواي يرد ىا على أدابرىا فبل ٯترض اإلنساف وكذلك لو كاف جهاز ا ١ تناعة اإلٯتاين قواي ال تؤثر الكوارث وا ١ تصائب واألوقات العصيبة على إٯتاف اإلنساف وابلتا ف ال تؤثر على البنياف ألف ثبات اإلٯتاف ٯتنع زلزلة ىذا البنياف... ويكوف ىذا ا ١ ترء ن عباد الر تن الذين ليس للشيطاف عليه سلطاف. اظ ل بواظ لالجب لظ ل آن ون عجب أنو يف عا ف الغرب اآلف... بدأوا يعودوف يف ا ١ تصحات النفسية إ ف العبلجات واألشفية اإلسبلية والقرآنية فقد حكى ف صديق جاء ن أريكا حديثا : أنو تصادؼ عند ركوبو للتاكسي يف نيويورؾ كلا ركب اتكسيا وجد شريطا للقرآف الكر ن فلا وجد انتشار ىذه الظاىرة سأؿ أحد السائق ت ىل تفه ىذه اللغة.. قاؿ: ال أعرؼ العربية فقاؿ لو: ىل أنت سل قاؿ: ال!... قاؿ: إذف ف تدير ىذا الشريط يف سيارتك قاؿ: إين أحس براحة نفسية عند تاع ىذا الشريط ال أعلكنهها وال أدري ٢ تا سببا...!!!... فيستعوف إ ف القرآف وإفكانوا ال يفهوف لغتو وال عانيو ألهن تدوف راحة نفسية عند تاع القرآف وصدؽ هللا عز وجل إذ يقوؿ) اإلسراء( : اظ ل ل ل ل : ع الع ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 772 ذ ؾ ل لت ع لر ة :

115 وصدؽ هللا العظي إذ يقوؿ: يونس أث اظ ل آناظ ل ؼس لىاظ ل ل اظؾيل ؼ ٠ ل ا ١ تتطوع ت األصحاء عند استاعه لتبلوات قرآنية. : ع الع وقد اجرى الدكتور أ تد القاضي تثا على ا ١ ترضى ن ٥ تتلف األجناس لبياف أثر القرآف الكر ن عليه وقد ىذا البحث يف ا ١ تؤ تر العا ١ تي الثالث للطب اإلسبلي ا ١ تنعقد يف اسطنبوؿ ب تكيا يف سبترب وسوؼ أنقل للقارئ فقرات وجزة ن ىذا البحث ))ىناؾ اىتا تزايد ابلقوة الشفائية للقرآف واليت وردت اإلشارة إليها يف القرآف نفسو ويف تعالي الرسوؿ هللاىلص وحىت وقت قريب ف يكن ن ا ١ تعروؼ كيف ت دث القرآف أتث ته وىل ىذا التأث ت عضواي أ روحيا أ خليطا ن اإلثن ت عا واولة اإلجابة على ىذا السؤاؿ: بدأان يف العا األخ ت اجراء البحوث القرآنية يف عيادات أكرب يف دينة "بنا سييت" بوالية فلوريدا للقرآف أي أثر على وظائف أعضاء ا تسد وكاف ىدؼ ا ١ ترحلة األو ف ن البحث ىو إثبات ا إذا كاف اظ ل ل ل ل ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ وقياس ىذا األثر إف 772 ذ ؾ ل لت ع لر ة : واستعلت وجد أجهزة ا ١ تراقبة اإللك تونية ا ١ تزودة ابلكبيوتر لقياس أي تغ تات فسيولوجية عند عدد ن

116 وقد ت تسجيل وقياس أثر القرآف عند عدد ن ا ١ تسل ت ا ١ تتحدث ت العربية وغ ت العربية وكذلك عند عدد ن غ ت ا ١ تسل ت كانوا أو غ ت سل ت عليه تر تة ىذه ا ١ تقاطع ابللغة اإل ٧ تليزية... وابلنسبة لغ ت ا ١ تتحدث ت ابلعربية سل ت فقد تليت عليه قاطع ن القرآف ابللغة العربية ث تليت ويف كل ىذه اجلوعات أثبتت التجارب ا ١ تبدئية وجود أثر هدئ ؤكد للقرآف يف % ن التجارب اجلراة تفيف درجة توتر ا تهاز العصيب التلقائي(( وىذا األثر ظهر يف شكل تغ تات فسيولوجية تدؿ على وإين أعجب ألف أىل الغرب الذين ركبته ا ١ تادة وسيطرت على كل حركاهت وسكناهت يستعوف إ ف كتاب هللا على الرغ ن عد فهه لو... و ٨ تن أىل القرآف ٨ تر أنفسنا حىت ن تاعو ولو يف تس دقائق كل يو ٨ تر أنفسنا ن قراءة صفحة نوكل يو ث بعد ذلك نشتكي ن األراض وا ٢ تو والغ والقلق والتوتر النفسي وعندان الشفاء انزؿ ن الساء ابلشفاء الذي ال يكلفنا ولو ليا واحدا... بل إنو ينفعنا يف الدنيا يف صحة أجسانا ونفوسنا ولكننا نبخل على أنفسنا وينفعنا يف اآلخرة اب تسنات والقرابت اليت يدخرىا هللا عز وجل لنا فذكر هللا عز وجل ىو السبيل الوحيد لعبلج أراض النفوس وعبلج حاالت القلق واألراض النفسية اليت انتشرت يف عصران واليت ترتب عليها كث تا ن األراض ا تسانية ا تقيقة: ولذلك يقوؿ هللا عز وجل لنا ظهرا ىذه ١ تاذا استث ت هللا عز وجل ا ١ تصل ت اظ ل ل ل ل : ع الع ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 772 ذ ؾ ل لت ع لر ة : ا ١ تعارج

117 كشف لنا العل اظ ل ل ل ل : ع الع ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 771 ذ ؾ ل لت ع لر ة : أث اظ لالةاظ ل للي ا تديث عن ىذه ا تقيقة! توفيق يفكتابو )القرآف واإلعجاز يف خلق اإلنساف( صػ فقاؿ: وقد أشار إ ف ذلك الدكتور طاىر ))إف اإلنساف إذا تع خربا سيئا أو جزع ن أي خرب أو ىلع ن أي حادث فإف ا ١ تخ يرسل شحنة كهرابئية جبارة ضاربة ت تؽ ا تزء األسفل نو وىو قناة "ا ٢ تيبواثالس" كاف التثيل الغذائي الكولس توؿ لتنزؿ إ ف أي ركز ن ا ١ تراكز الئلرادية فإف أصابت ىذه الشحنة فقد تضر ىذا ا ١ تركز ويصاب اإلنساف ابلسكر ثبل أو ابرتفاع وإف نزلت ىذه الشحنة إ ف كاف تنظي ضغط الد قد يصاب اإلنساف ترض ارتفاع ضغط الد وإذا أصابت أحد الغدد الصاء أصيب اإلنساف تلل يف وظائف ىذه الغدد وإذا نزلت ىذه الشحنة يف راكز إفراز حاض ا ٢ تيدروكلوريك ثبل اب ١ تعدة فقد يصاب بفقد الشهية لنقص إفراز ىذا ا تاض أو بعسر ا ٢ تض وقرحة ا ١ تعدة نتيجة إفراز ىذا ا تاض يف ا ١ تعدة... وىكذا كث تا ن الوظائف الئلرادية تتأثر ابلشحنة الكهرابئية اليت تنزؿ ن ا ١ تخ و ت تؽ "ا ٢ تيبواثالاس" وتتوجو إ ف ركز الإرادي فتتسبب يف إصابتو إبصاابت تتلف ن شخص إ ف آخر(( ث يوضح أتث ت الدعاء والذكر فيقوؿ صػ ن نفس الكتاب: وىذه اإلشارات الضارة ا ١ تفاجئة تر عند نزو ٢ تا بقناة عصبية تسى "ىيبواثالاس" ووظيفتها اتصاص ىذه اإلشارات الضارة وا تد ن وصو ٢ تا للجس ووظيفة ىذه القناة تقوى ابلصبلة واإلٯتاف والرضى بقضاء هللا وقدره أداء وظيفتها ا ٢ تاة ابلبعد عن هللا وترؾ الصبلة فإذا قويت ىذه القناة نعت تيع اإلشارات الضارة وتضعف ىذه القناة وتفشل يف وعد الصرب والرضى عند الشدائد

118 ن الوصوؿ إ ف أعضاء ا تس سببة ضررىا. وإذا ضعفت اختلت وظيفتها... ا تس ا ١ تختلفة ٤ تدثة ا ذكرانه سلفا. ٦ تا يؤدي لوصوؿ ىذه اإلشارات إ ف أجزاء وقد تكوف ىذه اإلشارات الواردة للجس شديدة نتيجة حزف شديد أو صدو عنيفة... وىنا تصبح قناة )ا ٢ تيبواثالاس( غ ت قادرة على نع كل ىذه اإلشارات ن الوصوؿ ألجزاء ا تس أجهزة وأعضاء اب تس فيزرؼ الدع الصدري وىنا توؿ ا ١ تخ الباقي ن ىذه اإلشارات ويوجهها إ ف يكوف زايدة نشاطها وعلها غ ت ضر ثل الغدة الدعية وىو كا نعل فيد جدا يف غسيل الع ت أو ثل عضبلت القفص واليت تتحرؾ سواء يف الضحك أو البكاء فيزيد وينشط ذلك ن عل الرئت ت ٦ تا يفيد يف تنقية الد ن اثين أكسيد الكربوف. وآخر الزائدة وقد تفيد اإلشارات يف تريك بعض عضبلت الوجو... وىذا طلوب ب ت آف ولذلك كلو فإف البكاء أو الضحك يفيد يف صرؼ ثل تلك اإلشارات الضارة عن قدرة قناة )ا ٢ تيبواثالاس( عن األعضاء ا تيوية اب تس أعضاء اخرى يكوف زايدة علها فيد للجس فسبحاف ا ٠ تالق العظي القائل: وصدؽ هللا عز وجل إذ يقوؿ: النج و تو ٢ تا إ ف ىي اليت تنع اإلنساف ن األراض العصبية والنفسية أو األراض ا تسانية اظ ل ل ل ل : ع الع ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 771 ذ ؾ ل لت ع لر ة : فكأف السكينة اليت تنزؿ للذاكرين الفتح

119 النا تة عن األحواؿ النفسية اليت يتعرض ٢ تا اإلنساف. روحية- ولؤلسف- ولقد استغل ا ٢ تنود الذين ٯتارسوف رايضة اليوجا وىي رايضة - بكلات على الداينة البوذية ال تصل إ ف بعض ذرة ن ا تقائق القرآنية... ذلك يف براج تليفزيونية يبينوف فيها أتث ت الكلات اليت يرددوهنا حىت ي لجئوف األوربي ت إ ف ترديد الكلات اليت يرددوهنا حىت ترتفع روحه ا ١ تعنوية... وتقوى حالته النفسية... وال يصابوف هبذه األراض العصبية... و ٨ تن تاعة ا ١ تؤن ت عندان الزاد الذي أنزلو رب العباد ولكننا كػا قاؿ هللا : يوسف زىدان يف شفاء هللا وزىدان فيا أتى بو إلينا رسوؿ هللا فكانت ىذه األحواؿ اليت نعاين نها... : إف هللا عز وجل ضرب لنا ثبل غريبا حينا أران أف نستد ا ١ تناعة النفسية واإلٯتانية يف تس وجبات روحانية يف اليو وىي الصبلة وأوصاان نبينا صلى هللا عليو وسل أف أنخذ حاجاتنا ا تسانية ن وجبت ت يف اليو فأعلنا بذلك أف اإلنساف تتاج ن الطاقات الروحانية إ ف أضعاؼ ا تتاجو ن الطاقات ا تسانية لكي يعيش يف حياة إٯتانية وال يكوف ن الذين قاؿ فيه هللا )اآلية) ( الزخرؼ(: هللا أو فه ا يقولو ويناجي بو هللا!! : ع الع فا ١ تؤن ٤ تتاج أف يستد زاد التقى وا ٢ تدى ابسترار على األقل تس رات يف اليو... ال ينقرىا نقر الديك..!!... ولكن ليجعلها كالغذاء يتجهز لو ويطئن لو ويهضو جيدا... و ي ت اب ١ تهضات... فإذا أتى إ ف الوجبة الروحانية... ال يه ت نفسو وال قلبو حىت على ىض كبل اظ ل ل ل ل ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 771 ذ ؾ ل لت ع لر ة :

120 بل ر تا يردد ىذه الكلات وال يدري اذا قاؿ!! ور تا يقرأ الفا تة كاف التشهد والتشهد كاف الفا تة...!! وال يدري!! ث بعد ذلك يشكو ن األراض واألعراض وىو الذي قصر يف أوار رب العباد عز وجل. فاإلنساف ا ١ تؤن ىو الوحيد يف ىذا الكوف الذي تفظو هللا عز وجل ن ىذه األعراض واألراض اليت ذكرانىا ا دا يواظب على ا قلناه. ولذلك ال تتاج ا ١ تؤن إ ف صحة نفسية وال إ ف الذىاب إ ف طبيب يف األراض العصبية والنفسية ألف عوكبل هللا وىدي سيدان ووالان رسوؿ هللا. ون ا ١ تشاكل اليت ظهرت يف زاننا أف كث تا ن أبنائنا الطبلب وخاصة يف أوقات الذروة ن ا ١ تذاكرة تدث ٢ ت حالة صدود كلي عن اإلستذكار ذلك وبعضه يقوؿ إنو ن التعب. ن ا تسد والبعض يقوؿ أنو ن السحر و تتار األىل يف تفس ت والبعض يقوؿ إنو ولكن حكة هللا عز و جل أنو جعل اإلنساف روحا وجسدا فلو انشغل اإلنساف اب تسد وترؾ الروح ال بد أف تظهر عليو ىذه األعراض فعبلج أوالدان يف ثل ىذه ا تاالت أف تعل لو وقتا وٮتصص لو بران ٣ تا يف تلك اآلونة يقرأ فيو بعض آايت كتاب هللا أو يستغفر هللا أو يصلي ويسل على سيدان رسوؿ هللا تزوؿ عنو ىذه األعراض يف ا تاؿ بربكة كبل هللا. ألف كبل هللا وذكر هللا تدث عنده التوازف فيص ت عنده توازف روحي يؤثر على حالتو ا تسانية ويرده إ ف حالتو الطبيعية وال يستطيع اإلنساف أف يكوف تزان يف الكوف إال إذا أعطى للروح حقها كا يعطي للجس حقو. أا الذي ترص على طالب ا تس وينسى طالب الروح فبل بد أف يكوف تعبا ففي حياتو نكد ويف ناو يركبو ا ٢ ت والغ وال تد لو تفر تا ألنو أقبل على جسو اظ ل ل ل ل : ع الع ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 702 ذ ؾ ل لت ع لر ة :

121 وشهواتو ونسي روحو وحكة هللا عز وجل أف اإلنساف ن الروح وا تسد وال بد أف يكوف ىناؾ توازف بينها... ويكوف يف توازف روحي يقوؿ فيو هللا عز وجل: وكلة حياة طيبة فبل بد أف يعطي الروح حقها كا يعطي ا تسد حقو... النحل ليس عناىا حياة رغيدة ع ا ١ تاؿ واللهو.. واللعب وغ تىا...ولكن ا تياة الطيبة: تكوف بسكينة النفس تدوث التوازف ب ت الروح وا تسد وطهارة القلب واطئناف الفؤاد وا ١ تآكل وا ١ تشارب وال يكوف ذلك إال النحل فبل بد للؤن أف تعل لو يفكل يو وقتا ع هللا وبربكة ىذا الوقت...: يصح ح هللا نفسو ويصلح هللا جسده يقوؿ كا قاؿ اإلا ا تنيد هللا يضر وأرضاه: ويصلح هللا تيع أحوالو فيكوف إنساان )) ل ك ٢ ؼخىس ٣ ؼ ح ى خ ل ك ٤ لخ ر خ ػ ٤ رخ ٤ ف(( وىذا ا ارتضاه الصوفية ألنفسه وجعلوه نهج حياهت أورادى فوىبه هللا اإلستقاة يف الدنيا... والفوز والفبلح يف اآلخرة. وأسسوا عليو اظ ل ل ل ل : ع الع ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 707 ذ ؾ ل لت ع لر ة :

122 اإلي لنواحل ل لة ولقد اق تب العا ف النفسيكارؿ جوستاؼ يونج ( Young) Carel )ن.G ىذه ا ١ تنطقة بعد دراسة طولية وعرضية عيقة للتاريخ اإلنساين ولؤلدايف قاؿ: ))استشارين يف خبلؿ األعوا الثبلث ت ا ١ تاضية أشخاص ن ٥ تتلف شعوب العا ف ا ١ تتحضرة وعا تت ئات كث تة ن ا ١ ترضى فل أجد ريضا واحدا ن رضاي الذين كانوا يف ا ١ تنتصف الثاين ن عرى - أي جاوزوا سن ا ٠ تاسة والثبلث ت - ن ف تكن شكلتو يف أساسها ىي افتقاره إ ف وجهة نظر دينية يف ا تياة. وأستطيع أف أقوؿ أف كل واحد نه قد وقع فريسة ا ١ ترض ألنو فقد ذلك الشيء الذي تنحو األدايف القائة يف كل عصر التباعها وأنو ف يت شفاء أحد نه حقيقة إال بعد أف استعاد نظرتو الدينية يف ا تياة(( ويقوؿ أ.أزبريل )A.A.Bril( الل النفسي: ))ا ١ ترء ا ١ تتدين حقا ال يعاين قط رضا نفسيا (( وفضبل عن علاء النفس والل ت النفسي ت. فقد أشار كث ت ن ا ١ تفكري ت الغربي ت يف العصر ا تديث إ ف أف أزة اإلنساف ا ١ تعاصر إ تا ترجع أساسا إ ف افتقار اإلنساف إ ف الدين والقي الروحية. فقد أشار ا ١ تؤرخ أرنولد توينىب )A.Tounbee( إ ف أف األزة اليت يعاين نها األوربيوف يف العصر ا تديث إ تا ترجع يف أساسها إ ف الفقر الروحي وأف العبلج الوحيد ٢ تذا التزؽ الذي يعانوف نو ىو... الرجوع إ ف الدين. ويضيف الدكتور دح عثاف ٧ تا ت : اظ ل ل ل ل : ع الع ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 700 ذ ؾ ل لت ع لر ة :

123 ))وقد بدأت كذلك تظهر حديثا إ تاىات ب ت بعض علاء النفس تنادي أب تية الدين يف الصحة النفسية ويف عبلج األراض النفسية وترى أف يف اإلٯتاف اب قوة خارقة تد اإلنساف ا ١ تتدين بطاقة روحية عينة: تعينو على تل شاؽ ا تياة و تنبو القلق الذي يتعرض لو كث ت ن الناس الذين يعيشوف يف ىذا العصر ا تديثػ الذي يسيطر عليو اإلىتا الكب ت اب تياة ا ١ تادية ويسوده التنافس الشديد ن أجل الكسب ا ١ تادي- والذي يفتقر يف الوقت نفسو إ ف الغذاء الروحي ٦ تا سبب كث تا ن الضغط والتوتر لدى اإلنساف ا ١ تعاصر وجعلو هنبا للقلق وعرضة لئلصابة ابألراض النفسية.(( ون ب ت ن اندى بذلك ن علاء النفس ادث ت ولي چيس WILLIAM JAMES الفليسوؼ وعا ف النفس األريكي فقد قاؿ: ))إف أعظ عبلج للقلق وال شك ىو اإلٯتاف وقاؿ أيضا : واإلٯتاف ن القوى اليت ال بد ن توافرىا ١ تعاونة ا ١ ترء على العيش وفقده نذير ابلعجز عن عاانة )واجهة( ا تياة وقاؿ: إف بيننا وب ت هللا رابطة ال تنفص فإذا ٨ تن أخضعنا أنفسنا إلشرافو تعا ف تققت كل أنياتنا وآالنا وقاؿ : "إف أواج ايط ا ١ تصطخبة ا ١ تتقلبة ال تعكر قط ىدوء القاع العيق وال تقلق أنو وكذلك ا ١ ترء الذي عق إٯتانو اب... خليق أبال تعكر طأنينتو التقلبات السطحية ا ١ تؤقتة فالرجل ا ١ تتدين حقا... عصي على القلق ٤ تتف ظ أبدا ابتزانو ستع د دائا ١ تواجهة ا عسى أف أت ت بو األاي ن صروؼ(( انتهى. اظ ل ل ل ل : ع الع ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 702 ذ ؾ ل لت ع لر ة :

124 } - 8 أذواقاظ ل وص ل ٠ لصىاآلؼ لتاظ ل آغ ل ٠ ل وا ح لدؼ ٢ لاظ لؾوؼ ٠ ل: إف الصوفية ٢ ت أذواؽ يف اآلايت القرآنية واألحاديث النبوية ىذه األذواؽ أخذوىا بقلوهب وأرواحه لتساعدى وتعينه على الس ت والسلوؾ إ ف هللا عز وجل وإف كانوا يقر وف اب ١ تع ت الظاىر بل ويعلوف بو. لكن ا ١ تع ت الظاىر وحده ال يكفي ىؤالء ا ١ تشتاق ت الروحانية شوقا وىياا و تناان إ ف الذات العلية فثبل قوؿ هللا : فا ١ تع ت الباطن يزيد قواى ال كلكهفف ا ١ تع ت الظاىر يف ىذه اآلية ألىل الغفلة الذين ينسوف ذكر هللا عندا تنسوف... اذكروا هللا عز وجل. لكن عند الصوفية... أف نقوؿ ٢ ت الغفلة عن هللا طرفة ع ت أو أقل تستوجب قطع عنق صاحبها يف نفسو وىذا ا عرب عنو ابن الفارض هللايضر يف قولو: ا هط ص ٢ ك ٢ حى ا حىس... ػ ٠ هخؽ ١ ل خ ك ض ر ىط ٢ فقد حك على نفسو ىو - و ف يع ا تك على غ ته - هللا عز وجل ولذلك قالوا ىل ينفع الذكر ع وجود الغفلة...ز واإلجابة: ال لقوؿ النيب هللاىلص ( عن أب ىريرة رواه ال تذى(: كي يسوؽ نفسو إ ف إذفكيف أذكر الذكر ا تقيقي الذي ي ذ كرين بو هللا : ع الع ل واأ ن اظ ل ه الؼ ل ؿ ف ل ل د س لء ع ن ض ل ل ش لص ل اله "{ اس ل اس ل ل واأ ن اظ ل ه الؼ ل ؿ ف ل ل د س لء ع ن ض ل ل ش لص ل اله " اظ ل ل ل ل ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 702 ذ ؾ ل لت ع لر ة :

125 يف ا تقيقة... ال ينفع ذكر حقيقي... يقرب إ ف هللا... وٯتحق ا ت جب ىذه اآلايت وىناؾ ثاؿ آخر وىو قوؿ هللا تعا ف ] ا تاثية[: : ع الع اليت بي ت وب ت هللا حىت تقع ع ت قليب على أنوار هللا... إال إذا نسيتكل غ ت و ٤ ت و ت كل ا سوى هللا وذكرت هللا يف حالة غيبة اتة عن تيع ا سوى هللا ويف ذلك يقوؿ اإلا أبو العزائ هللا يضر: ح هللا ا ح ٤ ض ح... ه رو ذ ك ٢ ح ٣ خ هللا فهذا ىو الذكر الذي يقر ب أبو العزائ هللا يضر وأرضاه: اظ ل ل ل ل ٣ ل ٣ لاظ والذكر الذي يوص ل والذكر الذي يقوؿ فيو اإلا ك كئحى ١ إ ٣ ش ح ؿ ظخ ح... رب ح ١ أ ح خ ٢ فذكر الفؤاد شهود على الدوا ل لوص ى 702 ذ ؾ ل لت ع لر ة : ولذلك فإف سيدي أ تد البدوي هللا يضر وأرضاه كاف يقوؿ: ذكر اللساف شقشقة - وىذا حق ولكن للواصل ت - لكن سيدي ابن عطاء هللا السكندري يقوؿ للبتدئ ت: "ح هللا غ ؿ ى ؿل ش ك د غ ؿ ى ؿل ش ٣ و ي ا ٠ غ كؼ د غ كؼ ٣ و ي ا ٠ ك ٢ ش ى ح " فكل واحد لو حالو. فا ١ تبتدئ يقوؿ لو اذكر ولو على غفلة يقولوف لو الذكر ن ىنا )القلب( وليس ن اللساف. فهذا اي إخواين توذج ألذواؽ الصوفية يف القرآف والذي سلك وسار يف طريق القو فه يخذوف شهدا يف اآلايت يقوي عزائه ويػ ع لي أشواقهكي يزيدوا يف القرب ن هللا عز وجل واإلقباؿ عليو سبحانو وتعا ف. واآلايت تساعدى على ذلك ولس ىناؾ تنايف واألثلة كث تة يف القرآف يف

126 فا ٢ توىكا قاؿ النيب هللاىلص ( رواه ابن عباس ) : إظ ه س ؾ صىا ر ض:اظ ل وى{ { ذ فالذي يعبد ىواه أو يتبعو ويسعى و تو نيل شهواتو ونواؿ حظوظو ولذاتو فقد ضل عن طريق ا تق وىذا ٮتت هللا على قلبو فبل يسع ا تق وال يبصر ا تق وال ينطق اب تق وىذا ىو التفس ت الظاىر... وىو حق... لكن الصوفية ٢ ت شهد اثين فيقولوف...: ىل رأيت الذي جعل هللا ىو ىواه أي ح ب و ا ١ تسيطر على قلبو فا تذ إ ٢ تو وىو هللا ىواه وأصبح شغوال ابلكلية اب وأصبحكا يقوؿ القائل: هي خ ٢ هز أ حء ل ه ش... كخ ظ ؼض أطي ح ؼ ٤ أ حث ٢ ط ض خ ى ٤ ح ى ٣... شال ر ى ٣ خ ى ٢ ٣ ى ٤ خث ٢ أضل و هللا يع ت أبعده عن الشغل بقلبو ابلدنيا ع علو هبا واجتهاده يف تصيلها شغبل اب وخت هللا على قلبو فأصبح ال يتلقى إال ن هللا وعلى تعو فأصبح ال ٯتيل إال لساع كبل هللا أو ا يقر ب إ ف حضرة هللا وجعل على بصره إذا نظر إ ف الدنيا غشاوة فبل تغويو زينتها وال تغر ه فتنتها ألنو ال ينظر إ ف شيء نها... إال ع تربا. اظ ل ل ل ل : ع الع ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 702 ذ ؾ ل لت ع لر ة :

127 } " فهذا شهد يخذه الصوفية ليقوي شوقه يف القرب ن هللا عز وجل ويزيد عزه يف راحل الس ت و السلوؾ إ ف لك ا ١ تلوؾ. وىكذا اي إخواين أذواؽ الصوفية يف ثل ىذه اآلايت القرآنية وثلها. كذلك األحاديث النبوية وثاؿ ذلك قولو )عن أ ب ى ر يػ ر ة الصحيح ت(: }ص وع واظ ؤ ؼ ؿ ه و أ ص ل واظ ؤ ؼ ؿ ه { فا تديث عناه الظاىر واضح وكلنا ؤنوف بو ونو أخذ ا تك الشرعي يف تديد يعاد بدأ صيا شهر رضاف و تديد يعاد عيد الفطر وأف ذلك ال بد أف يت عن طريق الرؤية البصرية وع تقد العل يف زننا قد أنخذ ابلرؤية العلية عها لكن الرؤية العلية تفردىا ال ت غ ت عن الرؤية البصرية... لكن الصوفية يستشف وف ن ا تديث ع ت آخر يتطابق ع تته العالية فيجعلوف الغاية ن الصيا ىي رؤية وجو هللا فيكوف ا ١ تع ت : صووا ن أجل رؤيتو فصياك ليس ن أجل ا تنة أو طلبا أللواف النعي هبا وإ تا رغبة يف رؤية وجو هللا وىذه أعلى درجة ن درجات الصيا والذي يصو ألجل رؤية وجو هللا ال يفطر أبدا إال إذا تقق راده وبلغ أنيتو. ويف ذلك يقوؿ اإلا أبو العزائ هللايضر: خ طخ اال ػ خ ٣ لز... ي ػزي ح حص ك ٢ ح و د ؽخ غ ويؤكد ذلك ا تديث اآلخر الذي يقوؿ فيو )أ ب ى ر يػ ر ة سنن ال تذي(: ظ ل ل لئ ص ح ؿ لن :ص ح ٠ ل ح ني ؼ ل ل و ص ح ٠ ل ح ني ؼ ل ل ىر ب ه { وىذه ىي الفرحة العظى اظ ل ل ل ل : ع الع ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 701 ذ ؾ ل لت ع لر ة :

128 ىذه بعض ا ١ تعاين اليت يخذىا الصوفية ن ىذه األحاديث وىذه اآلايت لتحثه وتقويه على طاعة هللا عز وجل ولكنه ال ينكروف ا ١ تع ت الظاىر. فالذي ينكر ا ١ تع ت الظاىر ى الباطنيوف غ ت التأويل الباط ت وىؤالء ليسوا ن الصوفية الذين يقولوف ليس ىناؾ أتويل للقرآف... وليس للصوفية شأف هب فنحن نؤن ابلظاىر ونعل بو أعظ يعينها على الس ت إ ف الكر ن الفتاح عز وجل حيث أهن ن غبلة الشيعة سهل كالرجل الذي ذىب إ ف النيب وطلب ذلك فقاؿ لو رواه الشيخاف ىف صحيحيها عن طلحة بن عبيد هللا : ولكن األرواح تتاج إ ف زاد فالذي يطلب ا تنة تقيق طلبو ىف ا تديث الذى } خ ل ص ل و ات ص ياظ ل و و اظ ل ل ل ٠ ل..إ الأ ن ت ل و ع.و ص ل ل ر ع ل لن إ ال أ ن ت ل و ع..واظ ط لة إ الأ ن ت ل و ع "ص ل لل:و اظ ل ه ال أ ز ؼ س ل ىػ او ال أ غ ل ض لل ر د ول اظ ل ه ص ل ىاظ ل ه س ل ل ه و د ل :"أ ص ل إ ن ص ق { أي و ؼ بذلك تدخل ا تنة لكن الذي يطلب نعي رؤية وجو هللا ىل يكفيو ىذا العل. ال. ألف طلبو أعظ وغايتو أ تى في خاطب بقوؿ هللا ١ تاذا... كي يدخل يف قولو سبحانو : أي تصل على قا اإلجتباء كيف تاىد... يخذ نكتاب هللا ون سنة رسوؿ هللا ا يعينو على ىذه األحواؿ. ) ا تج( : اظ ل ل ل ل : ع الع ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 701 ذ ؾ ل لت ع لر ة :

129 اظؾ لب اظ اب اظ ل وص ل ٠ لواحل ل لةاظ ل ل ؼ ٠ ل أ- ب- ج- د- اظ لوص ل ٠ لوإصالحالؿ ل ل لت أوال :إصالحاظ ل لوس ث لغ ل ل :غيل اظ ل لواظ ل ل لئل ث لظ ل :ع ل لوع ٠ لاظؿ ل لراتادل لدؼ ٠ ل راب ل ل :ر ل لرةاظ ل لوب خ لعل ل :اظؿ ل لصلاالجؿ ل لسي د لدد ل :حلادل ل لزس لت د لب ل ل :غ ل ةادل ل لو ث لع ل ل :إصالحادل لق صني ت لد ل ل :س ل لرةادلل لج س لذ ا :اظ لالجاظ ل للي اظ سوةإىلاإلدال اظ لوص ل ٠ لواظ ل لواظ ل ل ؼ ٠ ل اظ لوص ل ٠ لورؼ لدةاظ ل لو

130 صورة ن الفضاء ا ٠ تارجى ألحد بلي ت اجلرات ىف الكوف أصغر نقطة ضوء يبلغ حجها بلي ت ن حج أرضنا وتبعد عنا ئات بلي ت السني ت الضوئية.

131 اظؾ لب اظ اب اظ ل وص ل ٠ لواحل ل لةاظ ل ل ؼ ىل ٠ ل الصوفية رسالة جادة وىادفة يف ا تياة االجتاعية. وإف كاف كث تا ن الناس تهلوهنا فذلك ألف الصوفية قو ال يبغوف بعله ظهورا وال شهرة وال يطلبوف قابل عله عوضا دنيواي بل وال أجرا أخرواي وإ تا بغيته يف أعا ٢ ت رضاء هللا وشعارى يف ذلك قوؿ هللا ) اإلنساف(: ىذا فضبل عن رسالته الساية يف العل على نشر لواء الدعوة اإلسبلية وسنحاوؿ إيضاح ذلك ابختصار فيا يلي: إف ا ٢ تدؼ أ-اظ لوص ل ٠ لوإصالحالؿ ل ل لت ن التصوؼ ىو بناء اجلتع ا ١ تسل على أساس ن الفضيلة وا ٠ تلق السلي والتسك تبادئ الدين القوٯتة وتعاليو الساية وأف تل األخبلؽ ب ت أفراده قا القانوف أبف يكوف للسل وازع ن ض ته يدفعو إ ف ا ترص على الكاؿ وطلبو وقد ٠ تص األستاذ / عبد ا تفيظ فرغلي القرين يف كتابو: )التصوؼ وا تياة ا ١ تعاصرة( صػ ذلك يف ىذه العبارة : ))رسالة التصوؼ وأىدافو خلق ٣ تتع سلي قواو الفضيلة واألخبلؽ والتسك تبادئ الدين الكرٯتة وتعاليو الساية القوٯتة وتفه روحو العالية وأف ع الع اظ ل ل ل ٣ ل اظ ل وص ى ل وص ى : ل لة ااظ ل ل ؼ ٠ ل ٠ ل :اظ ل اظ ل ووص ل ٠ لواحل 727

132 تقو األخبلؽ ب ت أفراده قا القانوف أبف يكوف لكل فرد نه وازع ن نفسو ودافع تلقائي يدفعو إ ف ا ترص على الكاؿ وطلبو والرغبة يف النفع وا ٠ ت ت ا ١ تطلق لصا ف نفسو و تاعتو اليت ينتي إليها وأف يكوف رائد ىؤالء تيعا أوال وأخ تا عرفة رهب وتوثيق صلته بو عن طريق التقرب إليو بفرائضو اليت اف تضها والنوافل اليت سن ها نبيو )) انتهى. ويف ذلك يقوؿ سيدي أ تد البدوي هللايضر: ٤ ح ظظ ف ح ي أ ز ح ظ ف ا خ ح ظظ ف أػ خ خ يس أهال ح ٧ ه رؤ ٣ ي ح خ ا ٠ ه ٤ ح ي ٤ خ ح ٥ ه س ((. ويقوؿ يف ذلك سيدي إبراىي الدسوقي هللايضر أيضا : (( )) ال ٣ ظ وخ ح ظ ك ٢ كظ ٠ ٣ لزخ ٤ غ ح خ شلوخ ػ ٤ خط ح ؼ حط كب حىػ ٠ ح خ ػ ٠ هالف خ ك خ د ((. ويقوؿ الشعراين هللايضر: ( الفتح( : ع الع اظ ل ل ل ٣ ل اظ ل وص ى ل وص ى : ل لة ااظ ل ل ؼ ٠ ل ٠ ل :اظ ل اظ ل ووص ل ٠ لواحل )) ز ؿي ٣ يح أ أ ٤ جخ أ ػلي ك ٢ ل أ ؼي ك ٢ ر ٤ ظ ح ٧ ش ح ٩ ال ٤ ش ك ٢ د أ شيس كوي ر ة ح ٩ ال ((. ىذا ىو التصوؼ... وتلك أىدافو اليت نرجو أف تتحقق وهبا يسود اجلتع روح ا ١ تودة والتعاطف ويسعد الناس تيعا برابط ا تب الذي يربطه ابلساء وٮتلق بينه جوا روحيا صافيا يقضي علىكل بغضاء وشحناء. وبذلك تعود األخوة اإلسبلية الصافية اليت زرع النيب 720 شجرهتا يف ا ١ تهاجرين واألنصار فأتت أكلها وزكا فرعها واتدحها هللا العلي بقولو جل شأنو وتباركت أ تائو

133 ونور العل وتنوير القلب. ع الع اظ ل ل ل ٣ ل اظ ل وص ى ل وص ى : ل لة ااظ ل ل ؼ ٠ ل ٠ ل :اظ ل اظ ل ووص ل ٠ لواحل 722 ويف سبيل تقيق ذلك ا تذ الصوفية وسائل كث تة أشار إليها الشيخ عبد ا تفيظ فرغلي القرين يفكتابو )التصوؼ وا تياة ا ١ تعاصرة( صػ فقاؿ: ))ووسيلة التصوؼ لتحقيق السعادة يف ا تياة ىو إصبلح النفس أوال وهتذيبها والتساي هبا عن الشهوات و ٢ ت يف ذلك نهاج قاس يلز بو ا ١ تريد نفسو تت إشراؼ شيخ بص ت تفاوز الطريق حىت تررىا تاا ن أىوائها ويقطعها عن ألوفات عاداهتا وحىت تتدرج يف راتب الكاؿ فتقطع راحلها السبع يف ٧ تاح واطئناف. قد يكوف ىذا طابعا فريدا لكنو يف النهاية ٮتلق ٣ تتعا تكابل يتيز أفراده بصفات ثلى وأخبلؽ فضلى وكلا نضج أفراد اجلتع خلقيا وفكراي نشأ نه اجلتع ا ١ تثا ف الذي يسوده األن والتعاوف((. وعن أ تية الشيخ ا ١ تر ب يف إصبلح اجلتعات يقوؿ األستاذ سعيد حوي يفكتابو: ( تربيتنا الروحية ) صػ : )) وإن ت أعترب أف ا ١ تهة األو ف تاعة ا ١ تسل ت ىي أف توجد طبقة ن الشيوخ الك ل تستوعب احتياجات ا ١ تسل ت التعليية وال تبوية والسلوكية ((. ث يب ت ضرورة الشيخ يف العل وال تبية يف نفس ا ١ ترجع صػ فيقوؿ: )) - أف الشيخ البص ت يف األور ٮتتصر لك الطريق. - إف الشيخ الكال تنبك ا ٠ تطأ يف الفه أو ا ٠ تطأ يف السلوؾ أو ا ٠ تطأ يف التصورات اليت ٯتكن أف تنشأ عن س ت اإلنساف نفسو. - إف الشيخ ن خبلؿ صحبتو أتخذ نو حاال وأتخذ نو تت العلاء وأدهب

134 - إف ٣ ترد قبوؿ اإلنساف أف يخذ العل أو ال تبية عن أىلها ترره نكث ت ن األراضكرض الغرور أو العنجهية أو الكرب. - إذا كاف الشيخ صا تا وداعيا إ ف ىدى فإف االنتفاع بو يف الدنيا واآلخرة تدؿ عليو النصوص. - والتجع حوؿ شيخ وا ١ تشاركة يف حلقات العل والذكر والتآخي ا ٠ تاص يف ىذه األجواء ت تتب عليو صا ف كث تة يف الدنيا واآلخرة. إف نقطة االنطبلؽ الصحيحة ىي وجود الو ف ا ١ ترشد(( انتهى. وخ ل ٠ لاظ لوص ل ٠ لإلصالحالؿ ل ل لتت لونب لؼ لي: أوال :إصالحاظ ل لوس يرى الصوفية أنو ال ٯتكن للجتعات أف تسعد ع الع اظ ل ل ل ٣ ل اظ ل وص ى ل وص ى : وتنع اب ٢ تدوء والسكينة إال إذا قضت على أراضها ا ١ تعنوية وىي أراض تصاب هبا النفوس فتجعلها تتعا ف ابلباطل وتتس ابألاننية وتتصف ابلشره والبخل وتتعال ابلراب وا ٠ تديعة واللؤ والنفاؽ. وأبرز ىذه األراض ىي: والكرب والنفاؽ والرايء ا تسد والع جب والغرور والبخل ل لة ااظ ل ل ؼ ٠ ل ٠ ل :اظ ل اظ ل ووص ل ٠ لواحل والكذب وا ٠ تيانة والتكالب على ا ١ تاؿ وا تاه والقسوة والوقاحة وكراىية الناس وا تنب وعد الثقة إ ف. والغضب واالنتقا وقطع الرح والنية وكفراف النعة وحب الذات... فكانت دعوة الصوفية إ ف تربية الفرد تربية ثالية واألخذ بيده ليكوف إنساان سواي يف ا تياة على عبلقة طيبة تجتعو وعلى عبلقة طيبة تالقو. 722

135 وال يكوف ذلك إال ابقتبلع األخبلؽ اليت أشران إليها ن جذورىا وهتذيب النفس وتربية الض ت إبحياء ا ١ تثل والفضائل...: واألدب إف التصوؼ يريد إقاة ٣ تتع أخبلقي ترفرؼ عليو أعبل ابة والسعادة وهتب كاإلخبلص والتواضع وحب ا ٠ ت ت للناس وا تود والشجاعة ع الع اظ ل ل ل ٣ ل اظ ل وص ى ل وص ى : والصدؽ والثقة واألانة وا تل النعة ونكراف الذات واإليثار والوفاء وغ تىا... والقناعة والعفو والر تة وصلة الرح ل لة ااظ ل ل ؼ ٠ ل ٠ ل :اظ ل اظ ل ووص ل ٠ لواحل وا تياء وشكر حىت يصبح اإلنساف تلقائيا يف عالتو ا ١ تثالية وطبوعا على فعل ا ٠ ت ت ن غ ت استكراه أو أتفف. ويقوؿ يف ذلك الدكتور أ تد أ ت يف كتابو )فيض ا ٠ تاطر جػ (: ))لكن التصوؼ لو دور كب ت أيضا يف بناء ا ٠ تلق االجتاعي ابعتبار أنو يتغلغل يف طبقة عريضة ن الشعوب وبناؤه لؤلخبلؽ االجتاعية بناء علي نهجي ي ع ت فيو ابلقدوة وا ١ تثل والسلوؾ والتوجيو وا ١ تتابعة والتصوؼ يطبع الفرد على سلوؾ كر ن فيو إحياء للض ت وشعور اب ١ تسئولية و ٤ تاسبة للنفس وراقبة وىذا السلوؾ الفردي ىو الذي يكوف السلوؾ االجتاعي فا اجلتع إال ٣ توعة أفراد. وغ ت عن القوؿ أف أذكر دور التصوؼ يف بناء األخبلؽ الفاضلة فهو صاحب ا ١ تثالية ا ٠ تلقية وحال لوائها ون ب ت صفوفو برز رجاؿ أفذاذ تلوا إ ف العا ف أروع ا تلو اآلاثر الطيبة والذكرايت العطرة والبطوالت النادرة يف األخبلؽ والفضائل. ويكفي أف التصوؼ ف يكتف تا للفضائل ن أ تاء تدؿ عليها ولكنو جعل ن ىذه األ تاء حقائق انطقة وأرواحا نطلقة شرقة تفيض على أصحاهبا و ن حو ٢ ت نورىا و تدى تكنوف أسرارىا وتكسوى ن فيض تا ٢ تا وجبل ٢ تا ا يرفعه إ ف رتبة القديس ت والصديق ت((. فالتصوؼ ىو صانع ا ١ تثالية ا ٠ تلقية اليت تستهدفها نظ اإلسبل وتشريعاتو وىو ٤ تقق الدعوة الكرٯتة اليت دعا إليها الرسوؿ الكر ن ون أجلها بعث وكافح وجاىد. 722

136 على جوانبو نسائ ا ترية والكراة والعدؿ. وشايخ الطرؽ : دارس تربوية ٢ تا أثرىا العظي يف بناء اجلتع بل ال نبالغ إذا قلنا أف أثرىا أعظ بكث ت ٦ تا تفعلو ا ١ تدارس وا تاعات. ذلك أف األر على يد الشيخ ٮتتلف عنو يف ا ١ تدرسة أو ا تاعة فالطالب يف ا تاعة يتعل العل اليو ن أجل ا تصوؿ على الشهادة فقط وليس ن أجل االستفادة تا يتعلو يف حياتو ويطبقو على سلوكو. أا ا ١ تريد أا شيخو فهو حريص على عبلقتو ابلشيخ ولذلك ال يستطيع أف يقصر يف واجباتو. ث لغ ل ل :غيل اظ ل لواظ ل ل لئل وىذه ا ١ تبادئ يف تلتها ىي اليت صنعت الدولة اإلسبلية األو ف وجعلت ن إف التصوؼ سلوؾ علي وتر تة حقيقية لؤلخبلؽ. وقد حوؿ الصوفية األخبلؽ إ ف قاات تاىدوف يف سبيل الوصوؿ إليها حىت إذا وصلوا إليها تققوا هبا وأ تر ىذا التحقق درجات ن ا ١ تشاىدة وألواان ن ا ١ تعرفة تركت يف نفوس أصحاهبا ويف الطريق الصويف أاثرا كب تة. ون أعظ ا ١ تبادئ وا ١ تثل اليت تسك هبا الصوفية وكاف ٢ تا أثر كب ت عليه وعلى ن حو ٢ ت بدأ األخوة وا ١ تساواة واإليثار وا ترية والزىد والعزة والفتوة والصفح وغ تىا واليت حط هبا الصوفية القيود اليت وضعها اإلنساف وطبق رجالو التعالي اإلسبلية الصحيحة اليت تدعو إ ف تلك القي. ويف صفوفه وحلقاهت يتساوى ا تيع ا تواجز ويزوؿ التباىي ابألحساب واألنساب. ع الع اظ ل ل ل ٣ ل اظ ل وص ى ل وص ى : ل لة ااظ ل ل ؼ ٠ ل ٠ ل :اظ ل اظ ل ووص ل ٠ لواحل 722 ويف أخوهت تحى الفوارؽ وتتبلشى

137 ا ١ تسل ت قوة جبارة انطلقت لتب ت وتعر وتبشر بدين هللا. وا أحوجنا اآلف يف حياتنا اليت أعت ا ١ تادة فيها عيوف الناس إ ف ىذا القبس الصويف الوضاء ليضئ لنا عا ف الطريق ونتنس يف ظلو أنسا الصحة الروحية والعزة الدينية. ث لظ ل :ع ل لوع ٠ لاظؿ ل لراتادل لدؼ ٠ ل إف اال تاه ا ١ تادي الذي يسيطر على العا ف اليو ويدفعو إ ف التسابق اجلنوف يف شىت يادين الصراع تتاج إ ف قوة تكبح تاحو وتوقفو عند حدوده و تعل ىناؾ توازان ب ت ا ٠ ت ت والشر. ولن تكوف ىذه القوة سوى قوة الروح اليت يستدىا الناس ن اال تاه إ ف األفق األعلى حيث يشعروف ابألن والراحة واالستقرار حيث ينسى اإلنساف أحقاده وآالو وشراستو وال يذكر إال أنو عبد ضعيف ال حوؿ لو وال قوة تصرعو نوبة ن سعاؿ ال يعرؼ صدرىا وتقتلو لفحة ن برد ويقضي عليو انفجار شرايف صغ ت ال تكاد تراه الع ت ويلقيو طريح الفراش أ ف فاجئ ف يكن يتوقعو. و ٢ تذا فقد اضطر اجلتع ا ١ تادي أف ت ت قاتو ٢ تذا اجلتع الروحي الرحيب فأدرؾ عقبلء الغرب وفكروه أف التصوؼ لجأ أخ ت تفظ لئلنساف كراتو وينقذه ن حريتو ويهديو األن والر تة والسبل ذلك التصوؼ الذي نبع يف تى رسالة السبل واإلسبل والذي قاؿ هللا يف حق ا ١ تؤن ت هبا: لقد أفلستكل ا ١ تذاىب والفلسفات يف الغرب فكرا وتطبيقا وأفلست روحيا ع الع اظ ل ل ل ٣ ل اظ ل وص ى ل وص ى : ل لة ااظ ل ل ؼ ٠ ل ٠ ل :اظ ل اظ ل ووص ل ٠ لواحل 721.

138 وإنسانيا وأفلست عبلجا وأفلست حبل فكل شئ ىناؾ يس ت إ ف النهاية وقد فشلت كل العقاق ت واألدوية يف إنقاذ ىذه ا تضارة وقيها البالية ف يعد ىناؾ أل يف الغرب كل شئ ينهار إف أوراب - كا يقوؿ ا ١ ترحو إقباؿ - تتضر والروح توت عطشا يف سراهبا ا ٠ تادع. فيها حضارة نع ولكنها حضارة تتضر وإف ف تت حتف أنفها فلسوؼ تنتحر غدا وتذىب وا تلكا يقوؿ العبلة الندوي يف اإلسبل الذي يقود سفينتو دح. أصبح ا تلكا يقوؿ العبلة الفرنسي برجسوف: ))اإلنسانية اليو أكرب ا تكوف حاجة إ ف الوثبة الروحية حىت تقي التعادؿ ع وثبتها ا ١ تادية. إف ا تس الذي تضخ ينتظر اآلف نفخة روحية وإف اآللية تاجة إ ف صوفية ولعل أصوؿ ىذه اآللية صوفية أكثر ٦ تا يظن وىي لن ترتد إ ف ا تاىها ا تق ولن تكوف خداهتا تناسبة ع قوهتا إال إذا استطاعت اإلنسانية اليت ا ٨ تنت بتأث تىا ٨ تو األرض أف تتوصل بتأث تىا أيضا إ ف االنتصاب اثنية والر نو إ ف الساء((. ث يقوؿ: )) خ أك ذ أ ح يس ح و س اال آط ٤ ش هز ش ح ش ح ش ح ك ٢ ح ١ ٣ ي أ ع ح و س ح ظ ك ٤ ش((. وىكذا ٧ تد أف ا تاجة إ ف التصوؼ ال تقف عند حدود ببلدان وا تستوجبو ظروفها ن أعباء سياسية وعسكرية واجتاعية ولكن العا ف كلو ن أقصاه إ ف أقصاه يشعر اآلف تاجتو الشديدة إ ف ىذه الدفعة الروحية لتنقذه ن ح تتو ا ١ تادية وتلهو السداد يف طريقو و ترس خطاه. لقد اثر علاء الغرب على ا ١ تادة ألهن يدركوف تاا أف ا ١ تادة ال عقل ٢ تا ولذا فقد عصفت يف طريقها بكل شئ وجرفت يف تيارىا األخبلؽ وا ١ تثل وا ١ تبادئ وطوحت ع الع اظ ل ل ل ٣ ل اظ ل وص ى ل وص ى : ل لة ااظ ل ل ؼ ٠ ل ٠ ل :اظ ل اظ ل ووص ل ٠ لواحل 721

139 ابلعقائد والروحانيات ا ١ تتوارثة وبنت حياة الناس على أسػاس نهار إف عاش قليبل فلن يدو طويبل وصدؽ هللا ح ت يقوؿ: يونس وىذا ا جعلنا نسع الدعوة إ ف ا ١ تبادئ الروحية ن صي الغربي ت أنفسه فاألديب وا ١ تفكر الشه ت برانردوشو يقوؿ: )) خ أك ؽ ح ؼخ ح ٥ ا ٠ ؿ ؼ دح ٣ ؼخ ؾ شخ (( ٣ و أ ٣ ؼخ : القادر لقد اهنارت العوائق ا ١ تادية أا العقل ا ١ تادي وواجبنا األقدس أف نفتح لقلبو ع الع اظ ل ل ل ٣ ل اظ ل وص ى ل وص ى : ل لة ااظ ل ل ؼ ٠ ل ٠ ل :اظ ل اظ ل ووص ل ٠ لواحل )) وي ػؼض ىحث خ ى ٣ دح ػغ حالػظزخ ح خ ٠ ر زذ ك ٣ ٤ ظ ح ؼظ ٤ ش ك ح ي ٣ ح ك ٤ ي ح ١ ٣ ف ٢ أ كخث أ ٤ ش ح ؼ ٤ ش ك ٢ أؽ ح ح ل ٤ خس ح وظ لش رل ٤ غ ٣ ظط ٤ غ أ ٣ ؿ حرخ ك ٢ خ خ (( ويف ا تقيقة لن يقي ببلدان شر التيارات الوافدة ا ١ تتحللة سوى نزعة روحية ساية تقف يف وجو اإل تاد والزندقة والوجودية والشيوعية والتعصب ا ١ تقوت وغ ت ذلك ن نزعات ال ىدؼ ٢ تا سوى القضاء على ىذا الدين ا تنيف الذي يرى يف أصحاب ىذه النزعات سدا نيعا توؿ بينه وب ت ا يبتغوف ن سيطرة واستعبلء وافساد ويف ذلك يقوؿ األستاذ طو عبد الباقي سرور يف كتابو: )أعبل التصوؼ اإلسبلي( جػ صػ 721 : ))إف ىذا النصر الكب ت الذي حققو اإلنساف يف عا ف ا ١ تادة سيبقى شرا حىت يضاؼ إليو انتصار ٦ تاثل يف عا ف الروح وحينئذ يوجد أروع توذج لئلنساف السيد ا ١ تؤن

140 اآلفاؽ الروحية أبنوارىا و إشراقاهتا وإٯتاهنا لنوجد اإلنساف ا ٠ تليفة اتج ا ٠ تليقة(( فاجلتع الذي أساس التعال فيو ا ١ تادة فحسب وتقو العبلقات ا ١ تادية فيو قا العبلقات الروحية ٯتتؤل ابلشقاؽ والنزاع والضيق والفشل الذي يؤدي يف النهاية إ ف ا ٠ تراب والدار واجلتع ا ٠ تا ف ن الفضائل واألخبلؽ ال يكوف إال ٣ تتع غاب ويداف وحوش الغلبة فيو للظفر والناب ال للعقل ا ١ تفكر أو القلب الكب ت وىذا ا ىو واقع فعبل يف الدوؿ ا ١ تادية. لو أف القوة الروحية ىي اليت توجو أنظار العا ف الغر ب ١ تا ذىبت ببلي ت الدوالرات أدراج الرايح يف التسابق او يف اقتناء األسلحة ا ١ تدرة والتفنن يف اخ تاعها واالنقبلابت وا ١ تؤارات وعصاابت ا ٠ تطف واالبتزاز والتهديد والستطاعت أف تل شاكل ا توع والفقر والتخلف اليت تسود بقاعا كث تة وتقتل أقواا أبرايء وينشأ الكث ت نه عجزة أو شوى ت أو نحرف ت. إف ال تبية الصحيحة والقدوة الكرٯتة والبعث الروحي والصورة ا ١ تثالية للفرد واألة اليت تققها التصوؼ ىي اليت تعيد لنا توازننا وتصحح لنا خطواتنا ويف ذلك يقوؿ الدكتور عبد الودود شليب: ))لن يستطيع الشرؽ أف ينهض اب ١ تاؿ وحده فا ١ تاؿ يتبدد فيا ال تدي وينفق يف الكاليات اليت ال تفيد والشرؽ يفتقد القوة اليت يتسلح هبا الغرب ا ١ تادي و تك عليها قبضتو فبل يسح بتسريبها إ ف الشرؽ إال تقدار فل يبق أانا إال أف ٩ توض داخلنا عن طريق األخبلؽ الفاضلة اليت تسح عن نفوسنا األوضار وتبعث فينا القوة و تدان تقوات ا تياة واالنتصار وىذه األخبلؽ طريق بعثها التصوؼ وىذا دوره ا ١ تنتظر(( ]عنكتاب )التصوؼ وا تياة العصرية( للشيخ عبد ا تفيظ القرين[. إف الزىد الذي يدعو إليو التصوؼ ىو الذي يقاو ا ١ تطاع الشهوانية والرغبات ا ١ تادية والتطلع إ ف ا تاه وا ١ تناصب واالنشغاؿ تطا الدنيا الزائف والزائل ع الع اظ ل ل ل ٣ ل اظ ل وص ى ل وص ى : ل لة ااظ ل ل ؼ ٠ ل ٠ ل :اظ ل اظ ل ووص ل ٠ لواحل 722

141 فلنقرأ عنو ىذا ا تديث يفكتاب )الدين وا تياة( لؤلستاذ أ تد عبد ا تواد الدوي: )) لننظر سواي إ ف ع بادة بن صات وىو يدخػل على ا ١ تقوقس حاك صر * ولنسع إليو وىو يقوؿ لو: ال يبا ف أحدان إفكاف لو قناط ت ن ذىب أوكاف ال ٯتلك إال در تا فإف غاية أحدان أكلة يكلها فيسد هبا جوعتو ليلو وهناره وشلة يلتحفها فنعي الدنيا ليس بنعي ورخاؤىا ليس برخاء إ تا النعي والرخاء يف اآلخرة فيغلب ع بادة بذلك ا ١ تقوقس ويفحو ((. وىو ذلك الزىد الذي نراه يف ع ت بن سعد وا ف تص ن قبل عر بن * ا ٠ تطاب الذي ات حن ابلدنيا إذ أقبلت عليو واإلارة وقد أسندت إليو ث يعود إ ف ارأتو بعد ف تة فتنكر عرفتو ٦ تا اع تاه ن ىزاؿ وشحوب فتقوؿ لو: كرب ٨ تروه وأكلوا تو وتوا اي أىلي جوعا وال تذ توا فضيبل ((. وىو الذي نراه يف أ ب ذر الغفاري الذي يريد عاوية أف يسكتو عن دعوتو * ف تسل لو ليبل ن يضع ب ت يديو ألف دينار ث يرسل إليو يف الصباح ن يس تدىا نو أىو أنت ع ت وا ف تص ولك ن العطاء كذا وكذا!!! ف تد عليها قائبل : وىتكانت الوالية غنا اي انئلة وىو ذلك الزىد الذي تثل يف ا تنيد إا الصوفية وقد أقبل عليو أحد * ا ١ توسرين بصرة ٦ تلوءة ابلدانن ت وقاؿ لو: خ ذ ىذه الصرة ففرقها ب ت أصحابك. فقاؿ لو ا تنيد: ألك غ تىا قاؿ: نع كث ت فقاؿ لو: أتطع يف غ تىا قاؿ: نع فقاؿ ا تنيد: إذف خذىا فأنت أحوج إليها ن ا. وىو ذلك الزىد الذي نراه يف الفضيل بن عياض الذي يعرض عليو ىاروف * الرشيد ألف دينار لينفقها على عيالو ف تدىا وىو يف أشد ا تاجة إليها وتقوؿ لو ارأتو: اي ىذا ترى ا ٨ تن فيو ن ضيق وشدة فلو قبلت ىذا ا ١ تاؿ ففر جنا بو ضائقتنا ع الع اظ ل ل ل ٣ ل اظ ل وص ى ل وص ى : ل لة ااظ ل ل ؼ ٠ ل ٠ ل :اظ ل اظ ل ووص ل ٠ لواحل 727 فيجيبها: إ تا ثلي وثلك كثل قو كاف ٢ ت بع ت يكلوف ن كسبو فلا

142 زاعا أف ا ١ تقصود هبا غ ته فيجده قد وزعها على ج تانو الفقراء. وقد قاؿ يف ذلك تاؿ الدين األفغاين: * )) خ أػظ ح ي ٤ خ ك ٢ ل ح خ ا أػظ خ ٣ ؼ ع ػ ؿ ح ٣ ظ خ ٣ ظ ٤ رلظ ظ خ ((. فالثورة الروحية اليت يتوؽ إليها ا ١ تصلحوف: تع ت انطبلؽ القوة الصوفية السلية يف تيع جوانب حياتنا العربية واإلسبلية حىت تتلئ قوة وعزة ونقاء وصفاء فلقد كاف الروح الصويف ىو القوة الكانة وراء العزة اإلسبلية اليت ف تنهز أا ا ١ تدنية و ف تز ؿ حياؿ بريقها و ف تلن أا وثبات ا تاىلية الباغية وحشودىا عرب السن ت والقروف. راب ل ل :ر ل لرةاظ ل لوب ترص الصوفية على أف يكوف ن انتسب إليه: صايف النفس سلي الصدر ال تل ت ا ألحد وال حقدا على أحد سب اؽ إ ف ا ٠ ت ت ٤ تب إلخوانو ال يقابل السيئة ابلسيئة وإ تا يقابل السيئة اب تسنة. فالصويف ا تق ىو الذي يعل بقوؿ رسوؿ هللا فيا يرويو أ ن س بن ال ك وأخرجو اإلا ال تذى ىف سننو : }ض لل ظ ير د ول ا :ؼ لب ل ي إ ن ض ر ت أ ن ت ل ؾ و ت ل ل ي ظ ل يف ض ل ؾ ك ش ح ص لص ل ل ث ض لل ظ ي:ؼ لب ل ي و ذ ظ ك ع ن د ل ؿ ي و ع ن أ ح ل لد ل ؿ يص ل أ ح ل لغ يو ع ن أ ح ل لغ يط لن ع ل ييفاظ ف ل ٠ ل { يقوؿ السهروردي تعليقا على ىذا ا تديث: ع الع اظ ل ل ل ٣ ل اظ ل وص ى ل وص ى : ل لة ااظ ل ل ؼ ٠ ل ٠ ل :اظ ل اظ ل ووص ل ٠ لواحل 720

143 ))فالصوفية ى الذين أحيوا ىذه السنة وطهارة الصدور ن الغل والغش عاد أرى وبذلك ظهر جوىرى وابف فضله ألف ثار الغش والغل ( أى سببو( ٤ تبة الدنيا و ٤ تبة الرفعة وا ١ تنزلة عند الناس... والصوفية زىدوا يفكل ذلك ((. وقاؿ أبو حفص ]عن عوارؼ ا ١ تعارؼ صػ [.: )) ٤ ق ٣ زو ٠ ح ك ٢ ه د حثظ لض رخهلل حطلوض ػ ٠ لزظ حؿظ ؼض ػ ٠ ىط أ ض ر ا ط ي ح و د طخك ٤ ش حؿ ح ل وال شك أف الصوفية سبقوا غ تى الشرائع ىي شريعة ا تب: ظ خص ح طزخثغ (( وازالوا يسبقوف - - يف شريعة ن أ تى ىذه الشريعة إذا سادت قضت على كل داء ن أدواء اإلنسانية وسحت كل بؤس يف اجلتع ووضعت التكافل االجتاعي وضعا تنفيذاي تلقائيا. فابة ىي قوا كل شئ يف النهج الصويف فالكوف خلق اب تب ويدرؾ اب تب وهللا هلالج ال تدركو األبصار وال تيط بو العقوؿ. ولكن الصويف يوقد شاعل ا تب يف قلبو ووجدانو وروحو فيتطي بذلك ا ١ تعراج األكرب الذي يصلو بربو ون حبو لربو سبحانو تنبثق ٤ تبتو للكوف فالصويف تب كل شئ يف ىذا الوجود حبا تفرعا ن حبو ١ تبدع الوجود. والسيد أ تد البدوي هللا يضر يقوؿ يف ذلك: ))أكزز )أ ١ هللا زلخ طؼخ ٠ ( ٣ لزي أ ح ٧ ع ح خء((. وسيدي إبراىي الدسوقي هللا يضر يقوؿ: ))ال ٣ ح ظ ك ٢ كظ ٠ ٣ لز خ ٤ غ ح خ شلوخ ػ ٤ خط ح ؼ حط كب حىػ ٠ ح ال ػ ٠ هالف خ خ ك خ د((. ع الع اظ ل ل ل ٣ ل اظ ل وص ى ل وص ى : ل لة ااظ ل ل ؼ ٠ ل ٠ ل :اظ ل اظ ل ووص ل ٠ لواحل 722

144 وقد تنبو الغربيوف أخ تا إ ف ا سبق إليو الصوفية ن أسس يف بناء اجلتع الفاضل فقاؿ الكاتب األريكي ))أدد((: ))إن ت سأكوف أسعد حاال إذا سلكت إ ف عونة الناس سػبيبل تكنه ن أف ينجزوا أعا ٢ ت بدال ن أف ينحصر تفك تي يف أعا ف ا ٠ تاصة إف صداقة الناس كافة و ٤ تاولة عونته ىو يف اعتقادي أفضل ا يف ا تياة كا أنو الوسيلة الوحيدة لقضاء حوائج اإلنساف((. وىكذا هبذه العاطفة النبيلة حقق الصوفية التكافل االجتاعي. فأخذوا بيد الضعيف وواسوا ارو وأعطوا اتاج وعلوا ا تاىل وىدوا الضاؿ وأنقذوا الناس و توا العقائد ن دواعي الكفر واال تاد ووقفوا أا التيارات ا تارفة ا ١ تتحللة وقفة صادة وبذلك حفظوا للدين قدسيتو وكراتو ولئلسبل عزتو ونعتو. خ لعل ل :اظؿ ل لصلاالجؿ ل لسي ف ينعزؿ الصوفية عن ٣ تتعه... وتدؿ واقفه على أهن كانوا إ تابي ت شاركوا أفراد ٣ تتعه توه وآاله وسعوا جاىدين لكشف الضوائق عنه فقد تسكوا بتعالي الكتاب والسنة اليت تث على التكافل والتعاوف. عن طريق البذؿ واإلنفاؽ إلسعاؼ ا ١ تنكوب ت وإراحة ا ١ تتعب ت عبل بقولو : ع الع اظ ل ل ل ٣ ل اظ ل وص ى ل وص ى : ل لة ااظ ل ل ؼ ٠ ل ٠ ل :اظ ل اظ ل ووص ل ٠ لواحل 722 ا ١ تنافقوف

145 وعبل بقوؿ رسولو الكر ن ع ن س ا ف ع ن أ ب ي و )صحيح سل( أ ن و ق اؿ :»اظ ل ل ل أ خ واظ ل ل ل ال ؼ ل ل ل ه و ال ؼ ل ل ل ه.ع ن ط لن ص يح لج ٠ ل أ خ له ط لن اظ ل ه ص يح لج ؿ ه.و ع ن ص ج س ن ع ل ل ط ب ٠ ل ص ج اظ ل ه س ل ه ب ل لط ب ٠ ل ع ن ط ب ؼ و اظ ل ل لع ٠ ل.و ع ن د ؿ ع ل ل ل ل د ؿ ه اظ ل ه ؼ و اظ ل ل لع ٠ ل «وعلى ذلك فقد كاف ٢ ت دور كب ت يف الرعاية االجتاعية لؤليتا والفقراء وا ١ تساك ت وا ١ ترضى والعجزة واألرال وطبلب العل. ويربز دورى يف ذلك خاصة يف األزات االقتصادية اليت تصيب اجلتعات و تدث ٣ تاعات أو غبلء واألثلة يف ىذا اجلاؿ يضيق ا تصر عن ذكرىا. ويتجلى تنفيذ الصوفية ١ تبدأ التكافل االجتاعي يف إحياء ا ١ تناسبات وا ١ تواس الدينية واالحتفاؿ بذكرى األولياء والصا ت ت وا يصحب ذلك ن جو يفيض اب ٠ ت ت والر تة والتعاطف وا تب. وا ١ تقصود ن إقاة ا ١ توالد إحياؤىا على الصورة ا ١ تثالية وإقاتها على الطريقة الشرعية ففي إحياء ا ١ توالد بصورهتا الصحيحة كفالة اجتاعية فهي واس للرب يقد فيها الطعا ويفشى السبل وتنتشر فيها الثقافة اإلسبلية وتنشط التجارة وغ ت ذلك ن وجوه ا ١ تنافع. وقد أشار إ ف ذلك ا ١ تستشرؽ ))ل ت(( حيث يقوؿ: ))إف ساحات األولياء يف الببلد اإلسبلية كانت ا تصوف الشا ٥ تة اليت تولت حفظ قلب األة اإلسبلية وصانتو و تتو ن الغزو الفكري ا ١ تلح العنيف الذي استهدفت بو أوراب فصل ا ١ تسل ت عن عقائدى ث ىي فوؽ ذلك واس للخ ت والرب وساحات للعبادة والذكر وأسواؽ للتجارة ونافع للناس ونابر للكلة ا ١ تباركة ع الع اظ ل ل ل ٣ ل اظ ل وص ى ل وص ى : ل لة ااظ ل ل ؼ ٠ ل ٠ ل :اظ ل اظ ل ووص ل ٠ لواحل 722

146 وا ١ تواعظ ا تسنة وهرجاانت شعبية يتنفس فيها خاصة قطاع ن أكرب قطاعات ٣ تتعنا االش تاكي التعاوين(( ] ٣ تلة اإلسبل والتصوؼ العدد السادس - السنة الثالثة[. ىذا ٯتكن تقيقو و تاصة ح ت تتطور صورة ا ١ توالد إ ف ا تب أف تكوف عليو ن تطبيق علي للوصااي وا ١ تق تحات ا ٠ تاصة بذلك وابلتعاوف التا ب ت وزارات األوقاؼ والثقافة والشئوف االجتاعية واألزىر وشيخة الطرؽ الصوفية وغ تىا ن ا ٢ تيئات ا ١ تختصة ويف ضوء ذلك التعاوف ٯتكن أف تقو ا ١ توالد برسالة تثقيفية كربى ٯتكن عن طريقها تنقية التصوؼ ٦ تا علق بو ن أوىا ال تت إليو بصلة وتنقية األذكار ٦ تا يتناىف ع األداء الشرعي وآدابو الساية. كا قا الصوفية اب تث على الصدقة واإلحساف العا إ ف الفقراء واعتربوا ذلك سلوكا للتقرب إ ف هللا والعل على رضاتو وكانوا قدوة طيبة يف ىذا اجلاؿ والقدوة ىي الوسيلة اليت يتكن هبا ا ١ تصلح االجتاعي ن أداء رسالتو. ون الوسائل اليت ا تذوىا لتحقيق التكافل االجتاعيكذلك: أهن أخذوا على عاتقه إحياء النذور واإلكثار نها والوفاء هبا وذلك ابلتذك ت هبذا ا تق ويف ذلك ر تة وبر ابلفق ت ودعوة اجتاعية كرٯتة وعبل بقولو ( عن أنس جاع األحاديث وا ١ تراسيل(: }ص ل لئ اظ ل ل وف ت ل يع ل لر ع اظل وء و اآلص لت و اظ ل ل ل لت و أ ػ ل اظ ل ل وف ص ياظ غ ل لػ أ ػ ل اظ ل ل وف ص ياآلخ ة { ويف ذلك يقوؿ أحد الصا ت ت: ))ا هللا ػ ى ٢ ػخىس ػ ىط ػخىس ػ ى ٢ أ ٣ ؼ ػ ٢ ػ ىط أ أ ؼ ر ؼ ظ ػ ٠ ػزخى كب أ خ هطؼض ػخىط ٢ أهخف أ ٣ وطغ ػخىط ((. ع الع اظ ل ل ل ٣ ل اظ ل وص ى ل وص ى : ل لة ااظ ل ل ؼ ٠ ل ٠ ل :اظ ل اظ ل ووص ل ٠ لواحل 722

147 وال شك أف ا تهود الفردية يف ا ١ تعاونة وا ١ تساعدة تفف العبء عن ا تكوات يف جهودىا الراية إ ف ساعدة اتاج ت وا ١ تعوزين وعن طريق التوعية الصحيحة قي تقد ن النذور وعن طريق صناديقها ٯتكن إنشاء شروعاتكث تة لصا ف اتاج ت والفقراء. د لدد ل :حلادل ل لزس لت * كاف للتصوؼ دوركب ت... يف فض ا ١ تنازعات وإقاة السبل واألن يف ربوع الببلد والقضاء على داء التشاحن والتباغض ب ت الناس يفكث ت ن األقالي وخاصة اليت تنتشر فيها عادة األخذ ابلثأر و ف تد فيها قوات األن أو تبلت الوعظ أو التخويف والزجر ولكن كلة بسيطة ن رجل صويف له يكوف ٢ تا فعل السحر يف النفوس فتستل دوافع ا تقد نها وتقضي على دوافع الشر والفتنة وتبسط سلطاهنا القوي على الناس فإذا هب تيعا اخوة تحابوف تآلفوف يسعوف يف سبيل ا ٠ ت ت والصا ف العا. ون عجائب ا يروى يف ذلك ا كتبو الشيخ عبلء الدين النقشبندي عن والده الشيخ ضياء الدين النقشبندي يفكتابو )) رسالة طب القلوب((صػ حيث قاؿ: ))كنت عند حضرة والدي يف )شهر زور( إذ جاءه رجل عليو عبلات ا ٠ توؼ والقلق وبعد السبل وا تلوس ب ت يدي حضرتو ب ت لو أنو قتل ابن أحد رؤساء العشائر يف )زىاو( والتجأ إ ف رؤساء ا ١ تنطقة واحدا واحدا إال أهن رفضوا توءه فاضطررت لبللتجاء إليك فوجو والدي الكبل إ ف وقاؿ: اي ولدي عبلء الدين! هتيأ للسفر إ ف صاحب القتيل وعندا تواجهو بلغو سبلي وقل لو إف والدي يقوؿ: ))إف ىذا القاتل ا ١ تاثل ب ت يديك توسل ب ألطلب عفوه نك عا جناه وىا أان ع الع اظ ل ل ل ٣ ل اظ ل وص ى ل وص ى : ل لة ااظ ل ل ؼ ٠ ل ٠ ل :اظ ل اظ ل ووص ل ٠ لواحل 721

148 قد أرسلتو إليك فإف تعف عنو فذلك ن أحسن ا ٠ ت تات وإف أتخذ القصاص فبل حرج عليك(( قاؿ: فسافران حىت وصلنا إ ف ٤ تلو وبعد ورودان بساعة رأيت أنو أر إبعداد بيت ؤثث كال ف والدي ورجاءه فقاؿ ف: ن أحد ألهن يروف أف ذلك واجبا كلفه بو هللا يف قولػػو عز شأنو أعرؼ سبب إعداده و ١ تا حاف وقت طعا العشاء نقلت لو كبل إين عرفت قصدك إال أن ت لو عفوت عنو اآلف بدوف تهيد قتلو أقار ب و ٢ تذا سأزوجو إبنيت وأجعلو يف كاف إب ت حىت ال يتعرض لو أحد وفعبل زوجو إبنتو وأجرى العقد األستاذ ا ١ تبل دح ع الع اظ ل ل ل ٣ ل اظ ل وص ى ل وص ى : الذي كاف يصاحب ت يف ىذا السفر فصارت تلك ا تادثة وعالة و ف ا ١ تقتوؿ للقاتل هبذه الطريقة الرائعة النادرة ن النوادر حيث ف يكتف ابلساح عن القصاص وحسب بل أكر القاتل وزوجو إبنتو وظهر أف إعداد البيت ا ١ تؤثثكاف ٢ تذا الغرض(( انتهى. و تكي الشيخ عبد ا تفيظ فرغلي القرين ثل ذلك يف كتابو ( التصوؼ * وا تياة العصرية( صػ فيقوؿ: ))حدثنا رة أساتذتنا يف األزىر الشريف أف إحدى القرى ضاؽ الوعاظ ورجاؿ األن إبصبلحها ذرعا وكاف داء ويقتل أبرايء وأستعرت فيها انر الثأر. ال ٯتر يو دوف أف تدث ب ت أىلها شاجرة وتسفك فيها وبعد أف استحك اليأس واشتد البأس نزؿ هبذه القرية أحد شيوخ الصوفية الصا ت ت و ف ٯتض على وجوده وقت طويل حىت تصاىف الناس ونسوا أحقادى ونزعوا عاداهت السيئة وساروا يف ا تياة آن ت طئن ت((. والذي شهدانه أبنفسنا: * أف ا ترائ وا ٠ تصوات ف تزد ىذه الزايدة الكب تة يف عصران إال بعد انصراؼ الناس عن شايخ الصوفية وقلة نزو ٢ ت للببلد فقد كاف رجاؿ الصوفية - وال يزالوف ل لة ااظ ل ل ؼ ٠ ل ٠ ل :اظ ل اظ ل ووص ل ٠ لواحل ال يسعوف عن خصوة ب ت طرف ت إال أسرعوا للصلح ب ت الطرف ت بدوف إستدعاء

149 } وتعالت أ تائو [ اآلية ) ( سورة ا تجرات[ : وكلفه بو النيب يف ع ت قولو: ني ص ل ل ل ادل ل ل لع ل ؿ ب ؼ عن ظ ع ل ل { وكاف هللا بفضلو ون و وكرو يوفقه و تري ا ٠ ت ت على أيديه ألهن كانوا يتحروف يف سعيه قولو ىف اآلية ) ( سورة النساء :. د لب ل ل :غ ل ةادل ل لو وكاف السلطاف رى رية على أشياخ يف الببلد يقاؿ ٢ ت القبائل فلا تعوا ضرب الصوفية ا ١ تثل األعلى يف التعاوف وى لذلك تلقوا بصفة الفتوة وفهو الفتوة عندى يع ت سعي العبد يف أر غ ته. وعن طريق ىذه الفتوة حقق الصوفية أىدافا نبيلة جلتعاهت فقد استغلوا كانته االجتاعية وأسدوا إ ف الناس الكث ت ن ا ٠ تدات:.. ح ت وقفوا يف وجو استبداد السبلط ت وعا ٢ ت وتشفعوا لرعاايى واستجيبت شفاعته فقد كاف اللتفاؼ الرعية حو ٢ ت وتقدير الناس ٢ ت األثر الكب ت يف سرعة استجابة ا تكا ٢ ت. فهذا أبو ا تسن الشاذ ف يقوؿ عنو صاحب درة األسرارصػ.: * ))فلا توجهنا إ ف ا ١ تشرؽ ودخلنا اإلسكندرية عل ابن الرباء عقدا ابلشهادة أف ىذا الواصل إليك - يقصد الشيخ أاب ا تسن - شو ش علينا ببلدان وكذلك يفعل يف ببلدك فأر السلطاف أف يعتقل ابإلسكندرية فأقنا هبا أايا. ع الع اظ ل ل ل ٣ ل اظ ل وص ى ل وص ى : ل لة ااظ ل ل ؼ ٠ ل ٠ ل :اظ ل اظ ل ووص ل ٠ لواحل 721

150 ابلشيخ أتوا إليو يطلبونو يف الدعاء فقاؿ ٢ ت: غدا إف شاء هللا نسػػافر إ ف القاىرة ونتحدث ع السلطاف فيك. رضاة هللا وعل وسيع ر تة هللا... فعال عباد هللا ٦ تتثبل لقوؿ رسوؿ هللا ىف قاؿ: فسافران وخرجنا ن ابب السدرة وا تنادة فيو والوا ف وال يدخل أحد وال ٮترج حىت يفتش فا كلنا أحد وال عل بنا. فلا وصلنا القاىرة أتينا القلعة فاستأذف علي السلطاف. قاؿ: وكيف وقد أران أف يعتقل ابإلسكندرية فأدخل علي السلطاف والوالة والقضاة فجلس عه و ٨ تن ننظر إليو قاؿ لو ا ١ تلك: ا تقوؿ أيها الشيخ فقاؿ لو: جئت أشفع اليك يف القبائل فقاؿ لو: اشفع يف نفسك ىذا عقد ابلشهادة فيك وجهو ابن الرباء ن تونس بعبلتو فيو ث انولو إايه فقاؿ لو الشيخ: أان وأنت والقبائل يف قبضة هللا. الشيخ وقا ع الع اظ ل ل ل ٣ ل اظ ل وص ى ل وص ى : ل لة ااظ ل ل ؼ ٠ ل ٠ ل :اظ ل اظ ل ووص ل ٠ لواحل 722 فلا شى قدر عشرين خطوة حركوا السلطاف فل يتحرؾ و ف ينطق فبادروا إ ف الشيخ وجعلوا يقبلوف يديو ويرغبونو يف الرجوع إليو قاؿ: فرجع إليو وحركو بيده فتحرؾ ونزؿ عن سريره وجعل يستحل و ويرغب نو يف الدعاء. ث كتب إ ف الوا ف ابالسكندرية أف يرفع الطلب عن القبائل ويرد تيع ا أخذه نه وأقنا عنده يف القلعة أايا واىتزت بنا الداير ا ١ تصرية((. وكثرت شفاعات أ ب ا تسن بكثرة ا ١ تظلو ت وا ١ تساك ت والذين الجاه ٢ ت * والضعفاء وذوي ا تاجات على ٥ تتلف ألواهن وأخذ ي تدد على والة األور شافعا ودافعا و ٤ تايا حىت لقد قاؿ ابن دقيق العيد يف ذلك:... جهل والة األور بقدر الشيخ أ ب ا تسن الشاذ ف هللا يضر لكثرة تردده يف الشفاعات أا ابن عطاء هللا فقد قاؿ يف ذلك علقا على كلة ابن دقيق العيد: إف ىذا األر ال يقوى عليو إال عبد تخلق أبخبلؽ هللا... بذؿ نفسو وأذ ٢ تا يف

151 }. ا تديث الشريف الذى أخرجو أبو داود وال تذى عن عبدهللا بن عروبن العاص : اظ اح ل ون ؼ ح ل ل اظ حن ار ح ل واع ن ص يا ر ض ؼ ح ل ل ع ن ص ياظل ل لء { على أننا ال ن تؾ ىذا ا ١ توضوع دوف أف نش ت إ ف أف أاب ا تسن كاف دائا يدعو هللا قبل أف يس ت إ ف وساطة يف ا ٠ ت ت وأدعيتو يف ذلك عليها طابع العبودة وفيها عب ت ا ٠ تشوع وذلك ليشعر ىو ويشعر الناس أف األور كلها بيد هللا وأنو ليس إال نفذا ١ تشيئة هللا سبحانو وقد تفضل هللا عليو فجعلو سببا يف الصا تات. ون أثلة ذلك: ا روى صاحب درة األسرار قاؿ: وقاؿ وقد أراد أف ٯتشي للبعض يف الدفع عن رجل ن الصا ت ت: ))الله اجعل شي إليو تواضعا لوجهك وابتغاء لفضلك ونصرة لك ولرسولك وز ي ت بزينة الفقراء ا ١ تهاجرين الذين أخرجوا ن دايرى وأوا ٢ ت يبتغوف فضبل ن هللا ورضواان وينصروف هللا ورسولو أولئك ى الصادقوف. وخص ت اببة واإليثار ورفع ا تجاب ن الصدور يف الليل والنهار وق ت شح نفسي واجعل ت ن ا ١ تفلح ت. واغفر لنا وإلخواننا الذين سبقوان ابإلٯتاف وال تعل يف قلوبنا غبل للذين آنوا ربنا إنك رؤوؼ رحي((. وكذلككاف الشعراين: * فع أنو كاف زعيا روحيا وإاا شعبيا و ٣ تاىدا عظيا يف ترير العقوؿ اإلسبلية ن ا تود واألساط ت ف يشغلو ذلك ا تهاد عن سبيلو يف إنقاذ ا تاى ت ن ظل الوالة واستعباد األراء وخاصة أنو بلغ نزلة عظى جعلت ا تكا يقصدونو. فقد حدثوا أف السلطاف سلي ح ت فتح صر وأقا بقلعة ا تبل وفدت عليو الوفود وقصده الناس ن كل فج حىت أزع الرحيل إ ف تركيا فقاؿ: ع الع اظ ل ل ل ٣ ل اظ ل وص ى ل وص ى : ل لة ااظ ل ل ؼ ٠ ل ٠ ل :اظ ل اظ ل ووص ل ٠ لواحل 727

152 } ىل بقى أحد ن العلاء أو األولياء ف نره فقالوا لو: ا بقى إال رجل عظي ولكنو صغ ت السن ف تر عادتو أف يقابل أحد ن الوالة أو تضر ٣ تالسه. فقاؿ السلطاف سلي: أان أذىب إليو. وذىب السلطاف سلي وقابل الشعراين وأحبو واعتقده وقبل شفاعتو يف العفو عن القاضي ٤ تي الدين عبد القادر الزوكي رأس الكت اب بديواف القلعة وكاف قد غضب عليو السلطاف وتوعده وأخذ نو السجبلت ويقاؿ أنو أىدر دو فخشي على نفسو و تأ إ ف الشعراين فاستجار بو فأنو وانتهز فرصة زايرة السلطاف سلي لو فكلو يف شأنو فأجابو ورده إ ف سابق علو.(( ويف عصران ىذا كاف الشيخ ٤ تود أبو ىاش هللايضر وىو ن قرية ب ت عار ٤ تافظة الزقازيق : * يذىب إليو الناس طالب ت قضاء صا ته فيطلب نه أف يتونو يف الصباح فيخرج عه نذ الصباح تنقبل ب ت دواوين األعاؿ ا ١ تختلفة يف اافظة وغ تىا حىت يقضي ٢ ت تيعا صا ته وال يرجع إ ف بيتو إال بعد قضاء كل ا وصل إليو ن صا ف الناس وكاف قرة عينو يف رؤيتو للبسة تعلو الوجوه فرحا بقضاء ا ١ تصلحة وظل ىذا دأبو حىت لقي ربو. جيد : ع الع اظ ل ل ل ٣ ل اظ ل وص ى ل وص ى : ل لة ااظ ل ل ؼ ٠ ل ٠ ل :اظ ل اظ ل ووص ل ٠ لواحل 720 ىو قولو * والذي دفع الصوفية إ ف ذلك : عليو أفضل الصبلة وأت السبل فيا أخرجو الطرباىن ىف األوسط إبسناد ع ن ع يل ىص يح لج ٠ ل أ خ له ط لن خ ل ا ظ ه ع ن اس ؿ ل لص ه س يل د ل ل ن و ع ن اس ؿ ل ف ؼ و ع ل اب ؿ ل لء و ج ه اظ ل ه ج ل ل اظ ل ه ب ل ل ه و ب ل ن اظ ل لر ث ال ث خ ل لد ق ط ل خ ل ق أ ب ل ع لب ل ن اخل لص ل ل ن {

153 ث لع ل ل :إصالحادل لق صني اجلتع كا سلك الطريق أيضا هبذه الوسيلة أفراد ن ا تنس ت. وللصوفية دور إ تا ب كب ت داخل اجلتعات... وىو جذب عدد كب ت ن ا ١ تنحرف ت عن السلوؾ السوي وإصبلح نفوسه وهتذيبها و تويله ن عناصر شر داخل اجلتع إ ف عناصر خ ت أي أف التصوؼ ٧ تح يف تنقية اجلتع ن بعض عناصر السوء وكتبه تزخر آبالؼ األثلة : ٦ تنكاف لصا يقطع الطريق كالفضيل بن عياض: ع الع اظ ل ل ل ٣ ل اظ ل وص ى ل وص ى : ل لة ااظ ل ل ؼ ٠ ل ٠ ل :اظ ل اظ ل ووص ل ٠ لواحل 722 * فتاب هللا عليو وأقبل على ا تد واالجتهاد حىت تق ترتبة األفراد وصار ا ١ تلوؾ واألراء يستأذنوف يف الدخوؿ عليو ويلحوف يف طلب النصيحة نو. أوكاف ن أىل اللهو والسوءكالشبلي عنداكاف واليا : * فند على ا سلف ن سوء علو وسقطاتو فتجرد ن ثيابو وخرج ن تيع ا كاف عنده وأر أىلو اب ٠ تروج عاكاف أبيديه وتصدؽ بكل ا ف يعل لو الكا وأر أىلو وأوالده وبناتو ابلتجرد وخ ت دليل على صدؽ توبتو أف ر ؤى عند وتو هوا فس ئل عن سر ذلك فقاؿ: إف أشد شئ علي اآلف درى اغتصبتو ن رجل أثناء والييت وقد فت شت عن صاحبو كث تا فل أجده فتصدقت عنو أبلوؼ وع ذلك ال أظن أف ذلك ي غ ت ع ت شيئا وىذا ىو الذي أ ت ت اآلف وأان بلؽ لر ب. * * وىناؾ العديد ٦ تن سلك الطريق كانوا يف ٢ تو دائ يعلوف يف الطرب والغناء كالسيدة رابعة العدوية ف تكوا ذلك واتبوا إ ف هللا وأقبلوا على العبادة. ويف زاننا أيضا عدد كب ت ن ىؤالء ٦ تن يسوف ابلفناانت التائبات كشادية وشس البارودي وىناء ثروت وشه تة وسه ت رزي ود تة يسري وغ تىن. على أية حاؿ لقد ض الصوفية إ ف صفوفه هبذه الطريقة أفرادا ن كل طبقات

154 كا كاف ٢ تذا ا ١ تسلك أثر إ تا ب عظي يتثل يف األوقاؼ الكث تة اليت أوقفها ىؤالء التائبوف للزوااي وا ١ تساجد والتكااي وا ١ تستشفيات ودور العل وا ٢ تيئات ا ٠ ت تية ا ١ تختلفة حيث أهنكانوا يروف يف ذلك خ ت وسيلة لتكف ت ذنوهب كا أهنا صدقة جارية تبقى ٢ ت. ولو فحصنا بدقة ٦ تتلكات األوقاؼ لوجدان أف عظها قد جاء هبذه الطريقة ولوجدان أف أغلبها أيضا كاف لكا للصوفية ٦ تا يدؿ على الدور العظي الذي كاف للصوفية يف ىذا اجلاؿ. ت لد ل ل :س ل لرةادلل لج أو ف الصوفية الدعوة إ ف هللا : ج ل اىتاه فقد كانوا يذىبوف إ ف شىت بقاع األرض انشرين لدين هللا وقد دفعه ذلك إ ف بناء ا ١ تساجد لربط قلوب ا ١ تسل ت ا ت دد هبذه ا ١ تساجد ولدورىا الدي ت والثقايف يف حياة اجلتع ىذا فضبل عن أف كث تا نه كاف يقو ببناء ا ١ تساجد استجابة لقوؿ هللا : ع الع اظ ل ل ل ٣ ل اظ ل وص ى ل وص ى : ل لة ااظ ل ل ؼ ٠ ل ٠ ل :اظ ل اظ ل ووص ل ٠ لواحل 722 و ف يق الصوفية ببناء ا ١ تساجد فقط... التوبة وإ تا قاوا أيضا ابلوظائف البلزة لعارهتا وقد أظهروا تنافسا كب تا يف ذلك فنه ن كاف يقو بتعهدىا ورعايتها وتنظيفها وخدتها.

155 ونه ن تو ف وظيفة ا ١ تؤذف ونه ن كاف يقو إباة الناس يف الصبلة كا تو فكث ت نه وظيفة الوعظ وا ٠ تطابة يف ا ١ تساجد وكاف ٢ ت أتث ت قوي يف نفوس الناس ألهن ينطقوف عن عقيدة راسخة وإٯتاف صادؽ وتطبيق علي ١ تا يقولوف فقو ٢ ت يخذ طريقو فورا إ ف القلوب ويكوف لو أتث ته ا ١ تطلوب. وقد سئل أحد الصوفية: ا ابلك إذا وعظت أبكيت الساع ت وواعظ ا ١ تدينة يعظ فبل يبكي أحد فقاؿ: ليست النائحة الثكلىكالنائحة ا ١ تستأجرة. وثل ىذا الواعظ ىو الذي ٨ تتاج إليو اآلف... وعلو ىو قة التكافل االجتاعي الذي يخذ بيد الناس إ ف الطريق السوي ويقودى إ ف الطريق ا ١ تستقي فليس التكافل يف النواحي ا ١ تادية فقط بل ىو يف النواحي الروحية أيضا حيث ترص الناجي على أف يخذ بيد أخيو عن طريق حثو على ا ٠ ت ت ونعو عن الشر. س لذ ا :اظ لالجاظ ل للي نفسو وتعويدىا على كار األخبلؽ والصرب على الفاجعات حظى ىذا اجلاىد بعوف جاء اإلسبل ٢ تداية البشرية ن الضبلؿ إ ف نور ا تق... وكاف ن أو ف هاو إرساء قواعد ٣ تتع ثا ف يف عبلقة أفراده تالقه ويف عبلقاهت ع بعضه البعض يف عبلقاهت ابجلتعات األخرى ون أجل تقيق ىذا ا ٢ تدؼ فقد حث القرآف على التسك ابلصفات ا تيدة وا ٠ تصاؿ النبيلة والعل ن أجل خ ت الدنيا واآلخرة ٦ تا يزيد ا تاعة قوة و تاسكا. فإذا خلد اإلنساف إ ف نور اإلٯتاف وعرؼ أف دنياه قص تة وأف آخرتو ىي األبقى وأف ا يكابده يف رحلتو يف الدنيا إ ف اآلخرة ن نفع وضر إ تا ىو لصا تو وذلك ل تبية ع الع اظ ل ل ل ٣ ل اظ ل وص ى ل وص ى : ل لة ااظ ل ل ؼ ٠ ل ٠ ل :اظ ل اظ ل ووص ل ٠ لواحل 722

156 هللا ور تة هللا وعطاء هللا وحب هللا وىو يف ذلك ال ٮتسر شيئا يف دنياه وال يف آخرتو وإ تا على العكس ن ذلك تكسب نفسو يتيها ن خ ت وشر وتصرب على اإلتحاانت واإلختبارات. ع الع اظ ل ل ل ٣ ل اظ ل وص ى ل وص ى : السكينة والطأنينة واألن فت قبل على ا ىو خ ت وأبقى ن حب الفضائل وأعاؿ ا ٠ ت ت ونبذ ا ىو لعب و ٢ تو. ولقد اىتدى الصوفية إ ف أف ذلك ىو الطريق ا تق للصحة النفسية يف الدنيا واآلخرة ورأوا أف حصوؿ ذلك يكن يف تلية النفس ن نزعاهتا الشهوانية وأىوائها النفسية وأوصافها ا ١ تذوة و تليتها ابألوصاؼ اودة وبذلك ٯتكن شحن فراغ النفس بعد التخلية تفاىي إ تابية جديدة وبادئ ساية قوٯتة حىت تتغ ت حاؿ النفس وتتطبع اب ١ تثل العليا واألخبلؽ الفاضلة وتسلك طريقا أكثر أنا وأعظ أبل. و تققوا أف ذلك ال يتحقق لئلنساف إال ابل تبية السلية والتنشئة على ٤ تبة الفضائل وابلتسك تكار األخبلؽ وابلتبصر بطريق هللا وابلصرب على ا ١ تكاره و تل الفاجعات والتزىد فيا عند الناس والصرب على اإلبتبلءات والرضا ابالختبارات وهبذا الطريق وحده تتفوؽ النفس على أاننيتها وتقوى على شيطاهنا فبل تنزع إ ف األىواء وال تيل إ ف الشهوات. وإذا استقا اإلنساف فإنو يله اب تقائق ل لة ااظ ل ل ؼ ٠ ل ٠ ل :اظ ل اظ ل ووص ل ٠ لواحل فضبل ن هللا ونة فيحيا اب ٠ تشية - قريبا ن هللا وينجو اب ٠ توؼ ن وعيد هللا ويقبل ابلرجاء يف وعده تعا ف فتطئن نفسو تب هللا فبل تنشغل بسواه وبذلك تنسى غرورىا وتكربىا و تربىا وتعاليها فينصلح حا ٢ تا وتبتعد عن النقائص واآلفات وعن الوساوس وا ٢ تواجس واألراض. وال يت ذلك لئلنساف : إال بواسطة الطبيب الروحاين ا ١ تر ب فهو الذي يساعد رضاه ويوجهه بعد كشف العيوب للتخلص نها. فهو الذي يروض نفس الطالب ليجعلها قابلة لتغي ت طبعها و تس ت أخبلقها وذلك عن طريق األدب ع هللا والتوكل عليو تعا ف حيث ترضى تا

157 وبذلك يصقل عدهنا ن دنسها ونقصها. ويعل ا ١ تر ب جاىدا على األخذ بيد الطالب و تذره ن عثرات الطريق ويعرفو أف وافقة الشهوات تقود إ ف اإلنتكاس واإل ٨ تراؼ وا ١ تعاصي والذنوب إذ أنو ازاؿ يف اختبار إذا ٧ تح فيو وصل إ ف شاطئ األاف وبو يدخل إ ف طريق هللا أا إذا شعر ابلع ج ب والرضا فإف ذلك يدؿ على الفشل والنكسة وعليو أف يبدأ ن جديد يف ٥ تالفة نفسو األارة. فا ١ تر ب قريب ن ريده يس ت عو خطوة خطوة وعلى الطالب أف يصارح طبيبو تواطره النفسية ويكشف لو عن ابطن نفسو أوال أبوؿ وأال يكذب عليو حىت يتكن ن عاونتو وعبلج ا بقى ن نفسو ن شهوات وأىواء ويساعده على القضاء على أراضو الباطنة. و تدر القوؿ أف الطبيب ا ١ تر ب: تدد لكل طالب ا يناسبو ن رايضات و ٣ تاىدات وأوراد ونصائح بل تدد لو ا يصلح لو ن أعاؿ وأفعاؿ كالعزلة وا ٠ تلوة والصيا والذكر وقراءة األوراد وتزكية النفس ألعاؿ الرب وا ٠ ت ت واإلحساف وكل طالب ي قبل على العبلج حسب ا تيسر لو ن بناء نفسي واستعداد للجاىدة وثابرة لتقبل الطريق إ ف هللا. وليس ا يطبق على ىذا يصلح للتطبيق على غ ته. وال يزاؿ ع الطالب حىت يتقد شيئا فشيئا يف راحل الشفاء فتصفو نفسو وت تقى ن حاؿ إ ف حاؿ ون قا إ ف قا تتكال شخصيتو وتصل إ ف راتب السو األخبلقي فيعرؼ طريقو وهتنأ نفسو ويعيش يف كنف هللا راضيا ويشهد ا ال ع ت رأت وال أذف تعت وال خطر على قلب بشر. وىكذا ٧ تد أف الطريق إ ف عبلج النفس ن أراضها واضح وضوحا اتا عند الصوفية ألف الطبيب ا ١ تر ب عارؼ برعونة النفس وجنوحها. ع الع اظ ل ل ل ٣ ل اظ ل وص ى ل وص ى : ل لة ااظ ل ل ؼ ٠ ل ٠ ل :اظ ل اظ ل ووص ل ٠ لواحل 721

158 لذلك فهو يبدأ ع الطالب أبف يطلب نو التخلي عن ا تظوظ الدنيوية ا ١ تؤقتة والتوبة عن اآلاث والذنوب. وإذا صدؽ ا ١ تريد عرؼ طريقو واستنار أبنوار ا تق فتستجيب نفسو إ ف العبلج وتتخلص ن الكرب والع ج ب واألثرة وحب السيطرة والرايء وغ تىا. فالتوازف النفسي يف ال تبية الصوفية ي تكز يف تعويد النفس على تنب ا تظوظ واألىواء والبعد عن الرغبات الدنيئة و ٥ تالفة الشهوات الدنيوية الرخيصة ورفض ا ١ تلذات الزائلة واإلقباؿ على ا ىو ابؽ خالد عند ذلك ترضى النفس تا ٢ تا وأحوا ٢ تا وتواكب طريق هللا س تسلة عو أبدا ال تستهدؼ إال ٤ تبتو وقربتو تعا ف. وىكذا ٧ تد أف الصوفية ٧ تحوا فيا فشل فيو عل النفس ا تديث ويصور ىذا الفشل الدكتور حسن الشرقاوي يفكتابو ) ٨ تو عل نفس إسبلي( صػ فيقوؿ: )) إف عل النفس ا تديث تدارسو ا ١ تختلفة قد تبط يف وصف أراض النفس وحاوؿ عبلجها بطرؽ سلبية وأساليب تديرية ىي تثابة سكنات ألراض سرطانية ا يلبث أف يزوؿ أتث تىا ف تجع ا ١ تريض إ ف حالتو األو ف ن ا ١ ترض والعصاب. وقد أستخد لذلك أساليب وطرؽ عقية كاإل تاء والتنو ن ا ١ تغناطيسي والتنفيس واللعب والتداعي ا تر وتفس ت األحبل واألابطيل. وغ ت ذلك ن الطرؽ السطحية...!! وحىت لو اف تضنا تلص ا ١ تريض عن طريق ىذه الطرؽ ن بعض أراضو الباطنة فإنو ا يلبث أف يشحن رة أخرى أبراض أكثر ضراوة تزيد ن تفاق حالتو ((. ث يؤكد الدكتور حسن الشرقاوي صحة النتائج اليت وصلنا إليها يف ىذا الباب فيقوؿ صػ ن نفس ا ١ ترجع: ع الع اظ ل ل ل ٣ ل اظ ل وص ى ل وص ى : ل لة ااظ ل ل ؼ ٠ ل ٠ ل :اظ ل اظ ل ووص ل ٠ لواحل 721

159 )) وإذاكاف عل النفس يريد حقا أف يتعرؼ على حقيقة النفس البشرية ويسعى إ ف حك رشيد على الشخصية اإلنسانية فعليو أف يغ ت ن وسائلو وغاايتو ويبدؿ نظرتو ادودة ليصبح قادرا على الوصوؿ إ ف نتائج إ تابية تفسر السلوؾ اإلنساين تفس تا صادقا وسليا. ولن يتكن عل النفس ن الوصوؿ إ ف ذلك إال إذا اتبع نهجا إسبليا... قد استقي ادتو ن عل هللا... وأخذ ن آايتو البينات نظرايتو وأفكاره... فيعق بذلك أ تاثو ودراساتو... وال يتناقض ع نفسو يف تربير فروضو ا ١ تتخيلة و تليبلتو السطحية الفاترة ((. أا عن دور الصوفية يف عبلج ا تاالت اليت تنتاب النفس البشرية كاليأس والقنوط والوساوس والكبت والعقد النفسية واألحبل وغ تىا فهذا أر تتاج إ ف تفصيل واسع ليس ىنا كانو. ولكن الذي نود أف نش ت إليو أف الصوفية : ى أصحاب الباع الطويل يف عبلج ا تاالت النفسػػية ووصف أحوا ٢ تا وأطوارىا وقدكانت - وال تزاؿ - بيوهت صح ات نفسية تستقبل ا ١ ترضى النفسي ت يفكل وقت وح ت وتقد ٢ ت العبلج وواجبات الضيافة ابلبشر وال تحاب... وكل ذلك ابتغاءا لوجو هللا وطلبا ١ ترضاتو سبحانو وتعا ف ألهن يعتقدوف أف تلك هته وىذه حقيقة رسالته. ******** ب-اظ سوةإىلاإلدال ع الع اظ ل ل ل ٣ ل اظ ل وص ى ل وص ى : ل لة ااظ ل ل ؼ ٠ ل ٠ ل :اظ ل اظ ل ووص ل ٠ لواحل 721

160 انتشر اإلسبل وسطع نوره يف عظ أ ٨ تاء الدنيا بطرؽ ثبلث: ا ١ تعالة ا تسنة واالختبلط الذي يكوف بعشرة طيبة تذب النفوس وتسري هبا العقائد ع الع اظ ل ل ل ٣ ل اظ ل وص ى ل وص ى : ل لة ااظ ل ل ؼ ٠ ل ٠ ل :اظ ل اظ ل ووص ل ٠ لواحل عقب الفتوحات اإلسبلية وبعد انتهاء ا ترب وذلك نتيجة جهود ا ١ تبشرين ن الصحابة والتابع ت الذين كاف ألخبلقه اإلسبلية وسلوكه ا تيد األثر الكب ت يف إقناع اآلخرين تقيقة ىذا الدين. التجار وا ١ تهاجروف ا ١ تسلوف الذين يعرفوا شعوب األرض تحتوى الدعوى اإلسبلية. استقروا يف بلداف كث تة والذين استطاعوا أف ا تهود الكب تة اليت كاف يقو هبا تبعوا الطرؽ الصوفية اليت انتشرت يف كل ن آسيا وأفريقيا واليت كاف ٢ تا دور ابرز يف أتسيس الكث ت ن ا ١ تراكز الدينية اليت أسهت بدور فعاؿ يف جذب الكث تين إ ف حظ تة اإلسبل. و ١ تا كانت الدعوة إ ف اإلسبل ال تقو هبا جهة أو ىيئة نظة بل تعتد على جهود األفراد التطوعية : فلقد كاف للصوفية العبء األكرب يف ىذا اجلاؿ وقد تدث يف ىذا األر اإلا دح أبو زىرة يف كتابو )الدعوة إ ف اإلسبل( فقاؿ صػ : ))الدعاية الصوفية كانت تقو على أرين: - أحد تا ن القدوة واالختبلط واألخبلؽ اإلسبلية والتساح والرفق يف ا ١ تعالة وا ١ تثل الطيبة الواضحة يف ا ١ تعالة ا تسنة. وذلك أف أئة الصوفية كالقطب عبد القادر ا تيبلين وأ ب ا تسن الشاذ ف وا ١ ترسي أبو العباس وابن عطاء هللا السكندري كانوا على أخبلؽ إسبلية طيبة وكانوا على تاحة تدين البعيد وتثبت القريب. وهبذه األخبلؽ اليت سرت إ ف بعض ريديه وأتباعه كانوا تذبوف إ ف اإلسبل طوائف ن غ ت ا ١ تسل ت الذين ٮتتلطوف هب فإف

161 الفاضلة فتسري العقيدة العالية إ ف ا دوهنا كا يسري ا ١ تاء العذب ن ا ١ تكاف ا ١ ترتفع إ ف ا ١ تكاف ا ١ تنحدر. رأيناه يف ٣ تاؿ الدعوة ىو ا تهود الفردية ن الدعاة ا ١ تخلص ت ن العلاء والوعاظ وقد كاف ىؤالء اآلحاد ن ا ١ تتصوفة الذين ال يشعبذوف بل يتعبدوف وٮتتلطوف أبىل أفريقيا الوثني ت واجلوس والوثني ت يف آسيا فيؤثروف تعالته وبسعة صدورى وعقو ٢ ت أبكثر ٦ تا يؤثر القوؿ وقد كانت تق تف هبذه األخبلؽ دعوات أحادية أحياان. الثاين ن األور اليت كانت تقو هبا الدعاية الصوفية: ٣ تالس الوعظ اليت كاف يعقدىا األئة ن األقطاب فقد كانت ٣ تالس عاة تضرىا ا ١ تسلوف و تضر فيها غ ت ا ١ تسل ت فيتبعوف الشيخ يف واعظو ث يعلو االتباع حىت يتبعوه يف عقيدة الوحدانية((. ث تدث عن الشيخ عبد القادر ا تيبلين وكيف كاف تضر ٣ تالس وعظو اليهودي والنصراين واجلوسي والوث ت وا كاف اجللس ينفض إال على إسبل كث تين. و ٦ تا يذكر يف ىذا اجلاؿ ا قا بو فضيلة ا ١ ترحو الدكتور عبد ا تلي ٤ تود ع الع اظ ل ل ل ٣ ل اظ ل وص ى ل وص ى : ل لة ااظ ل ل ؼ ٠ ل ٠ ل :اظ ل اظ ل ووص ل ٠ لواحل - الصويف - ن التزاو بواجب الصويف إ ف جانب واجبو اآلخركشيخ لئلسبل ٦ تاكاف لو أثره يف أف أعلن على يديو أربعة آالؼ اليزي وعشرة آالؼ ايابين وا ال تصى ن األندونيسي ت اإلسبل أثناء زايرتو ٢ تذه الببلد سنة الصحف يف حينو وتراه سجبل يف ٣ تلة األزىر عدد شواؿ ىػ. وقد ذكرت ذلك ويش ت إ ف ىذه ا تقيقة أيضا الدكتور ٤ تي الدين األلوائي يف قاؿ لو بعنواف )الدعوة اإلسبلية وتطوراهتا يف شبو القارة ا ٢ تندية( تجلة األزىر ذو القعدة قائبل : ))و ف نر يف ىػ اتريخ الدعوة اإلسبلية الطويل يف شبو القارة ا ٢ تندية تاعة أو ىيئة ر تية أو غ ت ر تية أنشئت لغرض الدعوة والتبليغ حسب نهج تبليغي نظ وكل ا 727

162 الصوفية الذين ا تذوا ن ٣ تالسه العلية إا يف نز ٢ ت أو يف التكااي أو يف ا ١ تساجد راكز لبياف ٤ تاسن اإلسبل وإبرازىا انصعة واضحة أا الناس كا كانوا يقووف برحبلت وجوالت يف سبيل نشر دعوة ا تق بطريق ا ١ توعظة واإلرشاد ويف تيع األحواؿ كانوا قدوة حسنة وحية يف حياهت ا ٠ تاصة والعاة للتحلي ابألخبلؽ الفاضلة وحسن ا ١ تعالة واإلخبلص والوفاء كا كانوا يهتوف ب تبية الناس على الطباع ا ١ تستقية اليت يدعو هبا الدين ا تنيف((. وأى الطرؽ الصوفية اليت كانت أحد العوال ا ١ تهة يف نشر اإلسبل القادرية يف القرف السادس ا ٢ تجري اليت كاف يتزعها سيدي عبد القادر ا تيبلين واليت أسست ٢ تا راكز يف غينيا والسوداف الغر ب واتدت أيضا ن السنغاؿ إ ف صب هنر النيجر. وكانت التجانية أيضا ن أى الفرؽ الصوفية بزعاة الشيخ أ تد التجاين وا تذت ن دينة فاس اب ١ تغرب ركز لنشاطها إ ف جانب ا ١ تراكز األخرى اليت انتشرت يف أرجاء أخرى ن القارة وكا ذكر دح فتح هللا الزايدي يفكتابو )انتشار اإلسبل( صػ : )) وىااتف الفرقتاف كاف ٢ تا دور كب ت وابرز يف نشر اإلسبل ب ت األفريقي ت بطرؽ سلية تتة وإبقناع اب تجج والرباى ت ودو تا استخدا أي سيف أو ضغوطات أخرى ((. ويقوؿ أرنولد يفكتابو )الدعوة إ ف اإلسبل( صػ : ))ويف غرب أفريقياكانت ىناؾ طائفتاف قائتاف بصفة خاصة على نشر اإلسبل تا: القادرية والتيجانية((. ويتحدث أيضا عن أثر الطريقة االدريسية وا ١ ت تغانية.. فيقوؿ عند حديثو عن ا تركات اليت علت على نشر اإلسبل يف أفريقيا صػ ن نفس ا ١ ترجع: ع الع اظ ل ل ل ٣ ل اظ ل وص ى ل وص ى : ل لة ااظ ل ل ؼ ٠ ل ٠ ل :اظ ل اظ ل ووص ل ٠ لواحل 720

163 )) ون أسبق تلك ا تركات حركة يعزي قياها إ ف السيد أ تد بن إدريس وقد أرسل قبل وتو عا أفريقيا لنشر تعالي اإلسبل ((. أحد أتباعو ويدعى دح عثاف األ تغ ت يف رحلة إ ف ويقوؿ اإلا دح أبو زىرة يف كتابو )الدعوة إ ف اإلسبل( صػ : ))وكاف للصوفية فضل كب ت يف ىذا فإف أتباع أ ب ا تسن الشاذ ف وا ١ ترسي أ ب العباس ونشاط ابن عطاء هللا السكندري كاف ٢ ت دخل ابلقدوة وا ١ تسلك يف أفريقيا والفضل الواضح األثر كاف للتيجانية والسنوسية يف القروف األخ تة. فقد كانت التيجانية ٢ تا عناية شديدة ابلدعوة إ ف ع الع اظ ل ل ل ٣ ل اظ ل وص ى ل وص ى : اإلسبل يف غرب أفريقيا ووسطها حىت إنك ترى الكثرة الكاثرة يف ساحل الذىب وساحل العاج وغاان وغينيا والسنغاؿ والكونغو ونيج تاي ن ا ١ تسل ت األقوايء يف تدينه((. ويذكر كذلك أنو استجابة لدعوة السنوسية القوية ا ١ تسترة دخل عدد ال تصى أبلوؼ األلوؼ يف نيج تاي وغاان وغينيا والسنغاؿ والكونغو وتشاد وأوغندا وغ تىا ن وسط أفريقيا. ويػ ر جع أسباب ا تروب اليت شنها االستعار على الصوفية بكل الطرؽ اللة يف قانوف األخبلؽ وارة على سواء يرجع ذلك إ ف: استعار أفريقيا كفرنسا وإ ٧ تل تا وإيطاليا إحساس الدوؿ اليت ابشرت تطر الدعوة اإلسبلية اليت يقو هبا الصوفية على طاعه االستعارية وفشل ا ١ تبشرين األوربي ت يف باراهت يف ذلك. أا يف آسيا : فقد انتشر اإلسبل يف القوقاز وداغستاف عن طريق دعاة سل ت كاف يف قدته الشيخ الشافعي أبو سلة ث ساعد ظهور الطريقة النقشبندية يف إذكاء روح الدعوة إ ف اإلسبل واسترار انتشاره. و تدثنا الرواايت التارٮتية أنو عندا أضطهد ل لة ااظ ل ل ؼ ٠ ل ٠ ل :اظ ل اظ ل ووص ل ٠ لواحل 722

164 األويوف الشيعة ن أتباع زيد بن علي )زين العابدين( فض ل ىؤالء الفرار ن ظل األوي ت و تئوا إ ف الص ت حيث استقروا ىناؾ وعلوا على نشر اإلسبل يف بعض ا ١ تناطق اليت زاروىا يف رحبلهت التجارية وكاف لسلوكه ا تيد وتصرفاهت اإلسبلية األثر الكب ت يف إقناع الكث تين ن الصيني ت ابعتناؽ اإلسبل. وكذلك كاف انتشار اإلسبل يف اليزاي وا ١ تبليو وأندونيسيا وغ تىا ن ببلد شرؽ آسيا نتيجة تهود ا ١ تخلص ت ن التجار وأتباع الطرؽ الصوفية. وىكذا األر أيضا ابلنسبة النتشار اإلسبل يف أورواب وأريكا: فقد ذكر كث ت ن ا ١ تفكرين الذين أسلوا حديثا كجارودي الفرنسي وىوفاف األ ١ تاين وغ تى أف الذي جذهب إ ف اإلسبل الروح اليت وجدوىا يف الصوفية وافتقدوىا يف ا تضارة األوربية ا ١ تادية. وقد أجرت ٣ تلة نار اإلسبل اليت تصدرىا دولة اإلارات العربية استطبلعا عن دخوؿ غ ت ا ١ تسل ت لئلسبل يف الدوؿ العربية وتوصلت إ ف نتيجة فادىا أف أكثر عدد ن األوربي ت يدخل اإلسبل يف الدوؿ العربية يت يف دولة ا ١ تغرب ويرجع ذلك إ ف حلقات الذكر اليت يقيها ا ١ تتصوفة ىناؾ فتجذهب بروحانيتها فيلتفوف حو ٢ تا ليشاىدوهنا ولشدة أتثرى هبا ينخرطوف فيها فجأة وبدوف قدات ويكوف ذلك قدة إلعبلهن الدخوؿ يف اإلسبل. و ٩ تت حديثنا يف ىذا ا ١ توضوع بقوؿ اإلا دح أبو زىرة ر تة هللا تعا ف عليو يف كتابو )الدعوة إ ف اإلسبل( صػ : ))إف الببلد اإلسبلية ن أقصى األرض إ ف أقصاىا تؤثر فيها الدعوات الصوفية وأعاؿ الصوفي ت فإذا قاوا تق الدعوة استجاب الناس ٢ ت إف كانوا ٥ تلص ت ع الع اظ ل ل ل ٣ ل اظ ل وص ى ل وص ى : ل لة ااظ ل ل ؼ ٠ ل ٠ ل :اظ ل اظ ل ووص ل ٠ لواحل 722

165 وخبلصة القوؿ أننا نريد أف تتوجو الصوفية إ ف الدعوة إ ف اإلسبل يف ربوع الشعوب اإلسبليةكلها ال يف صر وحدىا((. ويقوؿ أيضا ىف نفس ا ١ ترجع : )) إف شايخ الطرؽ الصوفية يفكل األقالي اإلسبلية... لو ا تهوا إ ف ا ا تو إليو أسبلفه يف ا ١ تاضي ونظوا الدعوة إ ف اإلسبل يف ٣ تتعاهت لكانوا قوة يف الدعوة إ ف اإلسبل نتجة ثرة ((. ج******** -اظ لوص ل ٠ لواظ ل لواظ اظ لوص ل ٠ لواظ ل لواظ ل ل ؼ ٠ ل للتقرب إ ف هللا عند أىل ا تق. ويقوؿ يف ذلك يف كتابو ))درر الغواص(( إف أىل ا تق لقد كانت خشية هللا ىدفا سايا ن أىداؼ الصوفية... والعارفوف اب أخشى الناس وا ١ تعرفة أساسها العل وليس العل الدي ت فقط بل العل تا تويو الدنيا ن عوا ف تطف البصر وتلفت الذىن وتبعث على التأل. ولذا فقد اندى الصوفية أبف يستغل ا ١ تريد قدراتو ا ١ تنوحة لو يف الوصوؿ إ ف ا تق وبرز نه علاء أجبلء يف ٥ تتلف العلو والفنوف و ف تقف ٣ تهوداهت عند التبحر يف علو الشريعة وا ورائها ن أسرار ولكنه برزوا يف الكث ت ن علو ا تياة ن اتريخ وتقو ن وىندسة وطبيعة ورايضيات وغ تىا ويقوؿ يف ذلك الشيخ عبد القرين يف كتابو )التصوؼ وا تياة ا ١ تعاصرة( صػ : ع الع اظ ل ل ل ٣ ل اظ ل وص ى ل وص ى : ل لة ااظ ل ل ؼ ٠ ل ٠ ل :اظ ل اظ ل ووص ل ٠ لواحل ا تفيظ فرغلي )) يرى الشعراين أف العل الظاىري ضرورة لتع ت ا تياة بل يرى أنو وسيلة 722

166 يشهدوف تيع العلو حىت ا تساب وا ٢ تندسة وعلو الرايضيات وا ١ تنطق والعل الطبيعي ٢ تا داللة وطريق إ ف العل اب((. ويرد يف كتابو ))آداب العبودية(( على ن يرى يف دراسة ىذه العلو حجبا عن هللا أبف الذي يشهد ذلك إ تا ىو ٤ تجوب عن وضع الداللة فيها عن ا تق ألف تيع العلو اليت يراىا أكثر الناس حجااب إ تا ىي عند أىل هللا ال حجاب فيها. ولبلستدالؿ على سبق الصوفية إ ف العلو التجريبية أسوؽ ا أورده الشيخ طنطاوي جوىري ر تو هللا يفكتابو ))تفس ت ا تواىر(( عند قولو تعا ف: ))إفكبل الصوفية ىذا ىو اكشفتو العلو ا تديثة اآلف: ع الع اظ ل ل ل ٣ ل اظ ل وص ى ل وص ى : ل لة ااظ ل ل ؼ ٠ ل ٠ ل :اظ ل اظ ل ووص ل ٠ لواحل 722 قاؿ : ))أ ٢ ت هللا الرجل الصا ف الشيخ ا ٠ توص ا يف القرف العاشر ا ٢ تجري أف ي لقي بعض سائل للشيخ عبد الوىاب الشعراين وتلك ا ١ تسائل تناسب اآلية اليت ٨ تن بصددىا وتناسب العلو اليت كشفت حديثا و ف تكن علوة يف ذلك العصر. وإ تا فعل ذلك ل تد على جهلة ا ١ تسل ت يف عصره الذين يقولوف أف العلو ال لزو ٢ تا ويف الوقت نفسو حجة على ن يدعي ن الصوفية جهبل أف اإلسبل براء ن ىذه العلو لقد أظهر هللا على يد ا ٠ تواص بعض العجائب العلية ليث ت يف ا ١ تسل ت روح التعل وليكوف ذلك عبلة على صدؽ ىذا الدين وعجزة لصاحب الشرع عليو أفضل الصبلة وأت السبل ((. أا ىذه ا ١ تسائل اليت أشار إليها ا توىري: فتتلخص يف أف ا ٠ تو اص أخرب تليذه الشعراين أبف كل شئ يف الوجود حي ي د رؾ حىت ا تادات ويف أف األشجار تتعاشق ويطلب بعضها بعضا للقاح وعلق ا توىري ر تو هللا على ذلك بقولو:

167 فتعاشق األشجار الذي قاؿ بو ا ٠ تواص ىو نفس ا أثبتو العل ا تديث يف نظرية التبلقح وأا حياة ا تاد فهو أر خفي ف يذكر علاء ا تاضر نو إال قو ٢ ت: كل ا تادات تحركات وىذا أر صحيح ربىن عليو. وع ت ذلك أف كل قطرة اء أو قطعة حجر ركبة ن ذرات صغ تة والذرات الصغ تة ترجع إ ف جواىر فردة وا تواىر الفردة ترجع إ ف عناصر أولية كاألوكسج ت واأليدروج ت وىذه العناصر ىت تللت ترجع إ ف الكهرابء وا ىي إال توجات وبينها سافات تباعدات يدور بعضها على بعض كا تدور السيارات حوؿ الشس ( أى الكواكب السيارة( فالعوا ف كلها تحركة دائا ال سكوف ٢ تا حركات تلك الذرات ال فتور فيها فهي ال هتدأ ن يو أف خلق هللا العا ف إ ف أف يف ت وا ٠ تبلصة أفكل وجود حي((. ث نبو ا توىري إ ف النتيجة العظية اليت استخلصها يف توثو فقاؿ: ))إف كشف العصر ا تاضر أتى بثبلثة أرابع ا قالو شيوخ الصوفية ن ابب اإل ٢ تا...!!... وقد نبو ىؤالء الشيوخ ا ١ تسلوف ولكن ع ذلك بقوا غافل ت ف يفطنوا ١ تا يقولو الشيوخ ((. وا تقيقة أف اإل ٢ تا ن أوصاؼ وصفات وخصائص العا ف ا ١ تسل: إذ أف هللا سبحانو وتعا ف يقذؼ يف قلبو إذاكاف عدال ستقيا ببعض ا ١ تعاين أو اإل ٢ تاات يف ذلك العل الذي يشتغل بو فيأخذ العا ف ىذه ا ١ تعاين واإل ٢ تاات ليطبقها عليا أو ٯتتحنها تريبيا ليستوضح غاليقها ويستكشف غواضها لينتفع هبا الناس يف حياهت الدنيوية. فالعا ف الصويف ا ١ تسل ي له ابلفرض العلي ن هللا ون سنة الرسوؿ ث تاوؿ اتحاف ىذا الفرض تريبيا وعليا. ع الع اظ ل ل ل ٣ ل اظ ل وص ى ل وص ى : ل لة ااظ ل ل ؼ ٠ ل ٠ ل :اظ ل اظ ل ووص ل ٠ لواحل 721

168 وإذا ا عرجنا إ ف العلاء يف العصر ا تديث فإننا ٧ تد أف أكثر ا ١ تستحداثت وا ١ تستكشفات ا تديدة يف أي فرع ن فروع العل العلية والتطبيقية إ تا تقو أساسا على إ ٢ تا يله بو الباحث فيحاوؿ تطبيقو عليا ليظهر يف صورة ٥ ت تع جديد. وا النظرايت ا تديثة يف ٣ تاؿ التكنولوجيا إال نوعا ن إ ٢ تاات العلاء تتحن فيثبت صدقها ونفعها للناس. وىكذا ٧ تد أف الصوفية : وفقوا ب ت العل والعل وب ت السعي يف ا تياة الدنيا وب ت السعي لآلخرة و ف يقفوا حجر عثرة يف وجو التفك ت ا تر والرقي العلي كا أهن ف يشجبوا األخذ ابلتقد العراين والتكنولوجي يف الدوؿ اليت سبقتنا إ ف ا تضارة ا ١ تادية وإ تا طلبوا نا أف نتوخى ا تذر وأف نزف كل ا نلتقطو تيزاف عدؿ فنرفض الذي ٮتالف ديننا وأخبلقنا وأنخذ ابلذي يتوافق ع فاىينا وقينا ا تياتية. وال ٯتكن أف يتحقق ذلك إال إذا ترؾ ا ١ تشتغلوف ابلدين ا ٠ توؿ والتبطل واالنعزاؿ وشاركوا يف ا تياة العاة شاركة فعالة وبدأوا يف تطبيق الفكر اإلسبلي يف يادين ا تياة العلية حيث ٯتكن أف تتغ ت النظرة إ ف اإلسبل تا ىو جدير بو ن إجبلؿ واح تا. ويب ت الدكتور عبد ا تلي ٤ تود يف كتابو )اإلسبل والعقل( صػ الفرؽ ب ت النظرة األوربية إ ف العل والنظرة اإلسبلية إليو فيقوؿ: ))وإذا اقتصرت أوراب على العل ا ١ تادي فإف اإلسبل: ال يقف عند ذلك وإ تا يوجو اإلنسانية إ ف صدر آخر للعل وا ١ تعرفة أال وىو: القلب أو ىو الروح والبص تة إف اإلسبل يوجو اإلنسانية إ ف ا ١ تعرفة اإلشراقية أو الكشفية أو اإل ٢ تاية اإلسبل اال تاه العلي ا تديث إ ف اال تاه البصري يف قولو) اإلسراء( : و تع ع الع اظ ل ل ل ٣ ل اظ ل وص ى ل وص ى : ل لة ااظ ل ل ؼ ٠ ل ٠ ل :اظ ل اظ ل ووص ل ٠ لواحل 721

169 فالسع والبصر:... تا أساس العل ا ١ تادي عل التجربة وا ١ تبلحظة. أا القلب:... فإنو أساس العل اإل ٢ تاي. إف هللا سبحانو وتعا ف يوجو ا ١ تسل إ ف ا ١ تبلحظة والتجربة... ويوجهو أيضا إ ف االستشراؼ للهداية والنور القليب.. عن طريق ا ٠ تلق الكر ن والتقوى واإلخبلص وحب اإلنسانية وا ١ تعاونة يف ا ٠ ت ت. وإذا كاف اإلسبل أوسع نظرة يف ا تانب العلي عن ا تضارة ا تديثة وأدؽ وأشل فإنو ٮتتلف عها إختبلفا جذراي حا تا يف سألة اإلرادات والنوااي ويف أر األسباب والبواعث ويف ا تاه الغاايت واألىداؼ. إف ا تضارة ا تديثة تقوؿ: العل ال صلة لو ابألخبلؽ أو تقوؿ: العل ال أخبلقي والعل يف نظرىا ال شأف لو اب ٠ ت ت والشر. ولكن اإلسبل: تعل أسس العل تسة اب ٠ ت ت و تعل غايتو نغسة يف ا ٠ ت ت و تعل ن العل قرب إ ف هللا و تعل نو عبادة ون ىنا كانت حضارة اإلسبل: حضارة ر تة وىداية ال حضارة تد ت و تريب: ******** ع الع اظ ل ل ل ٣ ل اظ ل وص ى ل وص ى : ل لة ااظ ل ل ؼ ٠ ل ٠ ل :اظ ل اظ ل ووص ل ٠ لواحل 721

170 د-ااظ ل ووص ل ٠ لورؼ لدةاظ ل لو أو ف الصوفية للعل اىتاا كب تا... حىت كاف يشار لكث ت نه كا تنيد والقطب ا تيبلين والشاذ ف وغ تى أبنك إذا حدثتو يف عل تده تده إجادة اتة كأنو ال يعرؼ غ ته فإذا انتقل عو إ ف آخر تده تبحرا فيو كذلك وكأنو تصصو الذي عكف عليو طواؿ حياتو. وقد روي عن تاعة كث تة نه أنو كاف تضر ٣ تلس درسو الفقهاء والنحويوف وأصحاب عل التفس ت وأصحاب ا تديث ورواة األدب واللغويوف وغ تى وكل يستزيد يف علو أثناء إلقاء الشيخ لدرسو. ولذا فبل نعجب أف ٧ تد الشعراين يش تط للشيخ يف طريق هللا أف يكوف عنده ))عل العلاء وتدب ت األطباء وسياسة ا تكاء(( لكن الذي نود أف نش ت إليو ىنا أى اجلاالت اليت بلغ فيها الصوفية دور الرايدة ألهن أوؿ ن تكل يف ىذه العلو و ٢ ت الفضل يف إنشائها ونقلت عنه إ ف غ تى. ع الع اظ ل ل ل ٣ ل اظ ل وص ى ل وص ى : ل لة ااظ ل ل ؼ ٠ ل ٠ ل :اظ ل اظ ل ووص ل ٠ لواحل 712 * فن ذلك عل الكيياء الذي يعد جابر بن حياف ؤسسو ا تقيقي ابع تاؼ أساط ت علاء الغرب وقد اع تؼ جابر أبف الفضل يف ذلك ينسب لئلا جعفر الصادؽ حيث أنو ىو الذي لقنو بادئ ىذا العل وتو ف توجيهو وإرشاده وكاف يعرض عليو نتائج ا توصل إليو فيقره على ا أصاب فيو ويصحح لو ا ٠ تطأ ويب ت لو السبيل األثل للوصوؿ إ ف النتائج اليقينية ٦ تا يعد عو ىذا العل صوفيا يف نشأتو. * أا عل النفس فبل يزاؿ دور الرايدة فيو للصوفية إ ف يونا ىذا. لقد فه الصوفية النفس البشرية فها طيبا ن خبلؿ تعقه يف آايت هللا البينات وإقتدائه ابلرسوؿ يف العبلج النفسي ٦ تا يعجز عنو أعظ األطباء يف

171 العصور القدٯتة وا تديثة على السواء ولقد عا ف الرسوؿ أراض نفسية يعجز عبلجها على أعظ أطباء ىذا العصر عا ف أراض الصرع الروحاين واألرؽ والوساوس واالكتئاب والزت وا تصر والقلق ا ١ تزن وا تزف وا ١ تصائب والكروب وا ٢ ت والغ والفزع وا ٠ توؼ وا تزع والغضب والطع وا تسد وا تقد والع ت والسحر. الرسوؿ * عبلجاتو. * وىذه العبلجات اليت ذكرانىا إ تا ىي خاصة ابلطب النفسي فحسب لكن عا ف أيضا الطب البدين وربط ب ت الطب النفسي والطب البدين يف ون انحية أخرى فإف الصوفية ف يهتوا ابلطب النفسي العبلجي فحسب كا ىو يف العيادات النفسية يف العصر ا تديث إ تا اىتوا أيضا ابلطب النفسي الوقائي أي قبل أف يصل ا ١ تريض إ ف ا تاجة ا ١ تاسة إ ف العبلج لذلك كانت األراض النفسية يف صدر اإلسبل وكذلك لدى الصوفية اندرة ا تدوث. فقد كاف الصو والصبلة واالستعاذة واالستغفار وكظ الغيظ والصرب والذكر الدائ عبارة عن طب وقائي ٯتنع تراك األراض النفسية ن خواطر شيطانية ووساوس وكروب ٯتنعها ن النفاذ إ ف قلب اإلنساف ون ث يصبح قلب ا ١ تسل على الدوا ستفرغا و ٤ تصنا ن ولوج اآلفات واألراض اليت تسبب لو تراكات وأزات نفسية ولذلك يقوؿ الدكتور حسن الشرقاوي يفكتابو )ا ١ تسلوف علاء وحكاء( صػ : ))وال ريب أف ا ١ تسل ت وعلى رأسه الرسوؿ وىو ا ٢ تادي البش ت ى الرواد األوائل للطب النفسي الوقائي والعبلجي على السواء ولقد تبع الرسوؿ يف ىديو النبوي ثلة ن العلاء وا تكاء أثاؿ: ا تسن البصري اليافعي ا ١ تكي ااسيب وحجة اإلسبل الغزا ف وغ تىكث ت((. ع الع اظ ل ل ل ٣ ل اظ ل وص ى ل وص ى : ل لة ااظ ل ل ؼ ٠ ل ٠ ل :اظ ل اظ ل ووص ل ٠ لواحل 717

172 أا عن تليل خلجات النفس ووصف أراضها وبياف عيوهبا فذلك أر وصل فيو الصوفية إ ف الغاية ألهن يتحدثوف يف ذلك عن تربة صادقة عيقة تقو قا ا ١ تنهج االستقرائي يف ىذا اجلاؿ ولذلك ال يستطيع دارس لعل النفس بشىت فروعو أف يستغ ت عنكبل الصوفية يف ىذا الشأف. * زع العلاء الغربيوف أهن اكتشفوا علا جديدا : ىو عل اإلنساف االجتاعي وأ توه ابألنثروبو تيا وذلك يف أواخر القرف التاسع عشر وطلع القرف العشرين وىدؼ ىذه الدراسات سواء كانت األنثروبو تيا البنائية أو الثقافية دراسة اجلتعات ادودة والبسيطة خوفا ن انداثرىا وذلك بقصد الوصوؿ إ ف نظرية تفسر ا تياة يف تلك اجلتعات. ويقوؿ د.حسن الشرقاوي يفكتابو )ا ١ تسلوف علاء وحكاء( ص : ))ولو رجعنا لعدة قروف أي للقرف العاشر ا ٢ تجري لوجدان أف اإلا الشعراين قد قا بدراسة سحية على الطوائف الصوفية يف ٣ تتع القاىرة: ولقد أختار عينات عشوائية ٦ تثلة للطرؽ ا ١ توجودة يف اجلتع والقاىرة عبارة عن ائة ريد ن ا ١ تنخرط ت يف الطرؽ الصوفية. واستهدؼ يف دراستو إثبات صحة الفرض الذي وضعو وىو أف ىناؾ يف عصره اندحار يف أخبلؽ الصوفية عن العصور السابقة عليو ولقد استعاف الشعراين اب ١ تبلحظة ا ١ تباشرة وغ ت ا ١ تباشرة ووصف أخبلقيات ا ١ تريدين يف عصره وصفا دقيقا يدؿ على ا ٩ تراطو يف الطريق الصويف وفه دقيق للارسات واألذواؽ وا ١ تشارب وا ١ تواجيد الصوفية ث عقد قارنة ب ت صوفية عصره وب ت الصوفية ن السلف الصا ف وأظهر يف نتائج تثو أبدلة داغة وبراى ت قاطعة اندحار وارتكاس األخبلؽ يف عصره عن العصور السابقة عليو. ع الع اظ ل ل ل ٣ ل اظ ل وص ى ل وص ى : ل لة ااظ ل ل ؼ ٠ ل ٠ ل :اظ ل اظ ل ووص ل ٠ لواحل 710

173 ٦ تا يثبت أف الغرض الذي وضعو يف دراستو كاف صحيحا وأف الدراسة ا تقلية وا ١ تسحية أثبتت صدقو. ونستخلص ن ذلك أف إدعاء الغربي ت أف األنثروبو تيا بشقيها البنائية والثقافية يرجع الفضل يف اكتشافها إ ف الغربي ت قوؿ رفوض ودعوى ينقصها الربىاف والدليل فإف اإلا الشعراين قد سبق ىؤالء العلاء الغربيوف على األقل تس قروف يف الدراسات األنثروبو تية وتفوؽ عليه يف ىذه الدراسات. إذ أنو أدخل ا ١ تعال الروحي الذي يفتقر إليو أغلب علاء األنثروبو تيا ا ١ تعاصري ت فهو عندا درس اجلتع الصويف يف القاىرة عاش ب ت أفراده بلحظا وتذوقا ١ تشارهب تفها ١ تصطلحاهت وإشاراهت وعانيه ولغته قاران بينه وب ت الصوفية ن السلف الصا ف ٦ تا أعطى لدراستو ثراء وعق يعجز عنو أي عا ف أنثروبو تي عاصر((. * ذلك ألهن أا يف ٣ تاؿ ال تبية : فيعترب الصوفية تق ن أفضل الذين عا توا وضوعات ال تبية على اإلطبلؽ الباط ت أيضا. ف يهتوا اب تانب الظاىري يف السلوؾ فحسب وإ تا ركزوا على ا تانب اىت الصوفية إذف ابلظاىر والباطن تيعا. فهناؾ التكاليف والفرائض والواجبات ا ١ تقررة شرعا وعقبل كا أف ىناؾ اإلخبلص والصدؽ والنية وىي أور تتعلق أبعاؿ القلوب فال تبية اإلسبلية تقو على أساس صحيح يواكب الفطر السلية والعقوؿ الرشيدة والنفوس ا ١ تستقية وها درسنا فلسفات ال تبية يف الغرب الليربا ف والشرؽ الشيوعي فإننا لن ٧ تد نهجا تربواي صا تا للتطبيق لكل زاف وكاف ثل نهج ال تبية اإلسبلية. ع الع اظ ل ل ل ٣ ل اظ ل وص ى ل وص ى : ل لة ااظ ل ل ؼ ٠ ل ٠ ل :اظ ل اظ ل ووص ل ٠ لواحل 712

174 وها جربت األ والشعوب ناىج بشرية ونظ إنسانية يف فلسفات ال تبية فلن ٧ تد أي نها يستطيع أف يليب حاجات الفرد والبيئة واجلتع ٠ تلق اإلنساف الصا ف ثلا ٧ تد ذلك يف نهج ال تبية اإلسبلية لذلك يعترب أقطاب الصوفية روادا أوائبل يف ناىج ال تبية ونظها ثل : وقوؿ ا تريري : ع الع اظ ل ل ل ٣ ل اظ ل وص ى ل وص ى : ل لة ااظ ل ل ؼ ٠ ل ٠ ل :اظ ل اظ ل ووص ل ٠ لواحل 712 * اإلا أبو طالب ا ١ تكي صاحب قوت القلوب. والغزا ف يف اإلحياء. وااسيب يف الرعاية. وعبد القادر ا تيبلين يف الغنية. وأبو ا تسن البصري يف أدب الدنيا والدين. واإلا دح اضى أبو العزائ يف شراب األرواح وعارج ا ١ تقرب ت والنور ا ١ تب ت... وغ تى كث ت. * ولذلك يقوؿ لدكتور حسن الشرقاوي يف كتابو )ا ١ تسل ت علاء وحكاء(: ))فإف البشرية يف سيس ا تاجة اآلف إ ف اإلستعانة تنهج ال تبية اإلسبلية الذي استقاه العلاء ا ١ تسلوف ن القرآف الكر ن والسنة ادية ليعرفوا تاا أنو ا تق الذي يصلح فكرا وسلوكا وتطبيقا ((. )صػ (. أا عل األخبلؽ فيعترب برتو علا صوفيا : ولذلك ٧ تد تعريفات التصوؼ عظها يدور حوؿ ىذه ا ١ تع ت ثل قوؿ سيدي أ تد البدوي هللا يضر: ))ح ظظ ف ه ن ك حى ػ ٤ ي ك ٢ ح و ن حى ػ ٤ ي ك ٢ ح ظلخء((.

175 ))ح ظظ ف: ح يه ك ٢ ه ن ٢ ح و ؽ ه ن ى ت((. فالتصوؼ ىو الذي يوصل اإلنساف إ ف التكال األخبلقي ا ١ تنشود بينا ٧ تد يف القرف العشرين رغ التقد ا ١ تادي ا ٢ تائل انتكاس واندحار يف العلية ال تبوية واألخبلؽ تيث ال ٯتكن أف يقاؿ أف األخبلؽ تتقد تقدا طرداي توازاي ع التقد التكنولوجي. بكل إف لدى الصوفية ترااث حضاراي عظيا ا زاؿ دفوان يف دىاليز ا ١ تكتبات العربية واإلسبلية تتاج إ ف ابحث ت هرة وفكرين أكفاء ليزيلوا عنو تراب النسياف وينفعوا بو العاة وا ٠ تاصة ن الناس ن سل ت وغ ت سل ت وال أظن إن ت استطعت أف أ ف اجلاالت اليت تاىد فيها الصوفية ألف القو ن فتوهت ال تبوف أف يطلع على عله إال هللا. * وعن اجلاالت األخرى اليت أغفلنا ذكرىا لنأخذ ثاال واحدا ١ تا تقو بو زوااي الصوفية ن خدات اجتاعية وىي زاوية الشعراين هللايضر : فلقد استطاع هللا يضر يف عصره أف يزوج أربع ت رجبل ن ريديو قا عنه اب ١ تهر ونفقات الزواج وحرص على تزويد زوجاهت بكل شئ ٮتطر على العقل ن شئوف النساء ولوازهن. وأرسل أفواجا ن تبلذتو للحج إ ف األرض ا ١ تقدسة. وكاف يقو بتزويد العلاء والفقهاء يف صر وغ تىا ابلغذاء والكساء وأا طلبة العل فقد كانت ٢ ت إعاشة كالة على نفقة الزاوية ٦ تا تعل الصوفية أوؿ ن حقق ٣ تانية التعلي ىذا فضبل عن ضيوؼ الشعراين وزواره الذين ق د روا توا ف ائة زائر يويا يقد ٢ ت كل واجبات الضيافة. وا تد تقو الزوااي الصوفية يف العصر ا تاضر أبنشطة اجتاعية عصرية : ع الع اظ ل ل ل ٣ ل اظ ل وص ى ل وص ى : ل لة ااظ ل ل ؼ ٠ ل ٠ ل :اظ ل اظ ل ووص ل ٠ لواحل 712

176 ن حضاانت ودارس إسبلية و تفيظ للقرآف الكر ن وستوصفات طبية وشاغل لؤلعاؿ اليدوية والصناعات الصغ تة ودراسات الكبيوتر وحل للشاكل األسرية وتزويج للفقراء ورعاية لؤليتا وإعانة على أداء ا تج والعرة وإحياء ١ تشروع القرض ا تسن وغ تىا ن األنشطة اليت يضيق النطاؽ عن حصرىا. وأنل ن ا ١ تسل ا ١ تعاصر : أال ينظر إ ف األور أبفق ضيق أو برأي س بق بل عليو أف يقرأ ويشاىد بفكر فتوح ال يتحك فيو ا ٢ توى وال الغرض ليعرؼ ا تق ألىلو فيسعد يف دنياه وآخرتو. ىذا وقد اكتفينا ابإل تاز يف بعض النقاط ألف ىذه الدراسة ىف إعتقادان عا ف على الطريق فقط حيث أفكل نقطة نها تتاج إ ف دراسة أو دراسات وافية بشأهنا وهللا يقوؿ ا تق وىو يهدي السبيل. ******** ت اجلزء األول حبد اهلل ويليه اجلزء الثانى الشي خ ال ر ب ى ع الع اظ ل ل ل ٣ ل اظ ل وص ى ل وص ى : ل لة ااظ ل ل ؼ ٠ ل ٠ ل :اظ ل اظ ل ووص ل ٠ لواحل 712

177

178 فهكلا فهكلا

179 : ظا ا ل لي ظا ى ب ل ظا ل لي ى ب ل ظ :هل س ايضرئا ل ظاوبأل علإالل ض ل ل خرا دأ الػ لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىل ل خرا دأ الػ ل٠لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلى ل ل سل ل صى تلاوحأو لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلى ل ل سل ل صى تلاوحأو ل٠لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلى ل٠لىلى ل جل ل صى تراوغأو لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىل جل ل صى تراوغأو ارل لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلى ارل ل ل جل ل ئل ل حل ل بنو ؼ لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلى ل ل جل ل ئل ل حل ل بنو ؼ ل٠لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلى ل ل بىل ل ؼ عل شل سو لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىل ل بىل ل ؼ عل شل سو للىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلى ل ل لدل باول ل تاول ل غ لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلى ل ل لدل باول ل تاول ل غ ل٠لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلى فؿظالل حل برل٠ل ل ع لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىفؿظالل حل برل٠ل ل ع ييل لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلى ل ل غ ظانعة ؽصل ب ل ل خل ل غ ظانعة ؽصل ب لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلى ل ل خ ل٠لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلى ل ص حول ل عنع او ل ص لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىحول ل عنع او لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلى ل ل سلههل عب ل ظانل ل ص لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلى ل ل سلههل عب ل ظانل ل ص ل٠لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلى ػل ل ص ضودول ليظل بػل ؾح لىلىلىلىلىلىلىلىلىػل ل ص ضودول ليظل بػل ؾح لىلىلىلىلىلىلىلىلى ل ل ليظاحا ظانعلهول غو لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلى ل ل ليظاحا ظانعلهول غو ل٠لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلى ظل غواول لصل بل ؾظأل١ل ص لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىظل غواول لصل بل ؾظأل١ل ص ااولىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلى ؼبرظابرنعب ل ظال ل ع لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلى ؼبرظابرنعب ل ظال ل ع ل٠لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلى ل ل ل ؼل١ؽل عينسل بهوأر لىلىلىلىلىل ل ل ؼل١ؽل عينسل بهوأر لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلى ل ل لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلى ل ل عترل صةيرل بنول س لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلى ل ل عترل صةيرل بنول س ل٠لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلى ل ظولوطلاوفل طلاب لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىل ظولوطلاوفل طلاب نلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلى ل١ظل ل ترا دل ب ؼول ل عل١ظل ل ترا دل ب لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلى ؼول ل ع ل٠لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلى ػوونوطل ؾفيحلو لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىػوونوطل ؾفيحلو لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلى ل خأل ؼل صل صراوغ انس لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلى ل خأل ؼل صل صراوغ انس هلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلى بل ل صلهول غدا ص اػ لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىبل ل صلهول غدا ص اػ لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلى ااولىلىلىلى ل غ ظال ل غ ظال٠ل ؼزنسهب لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلى ل غ ظال ل غ ظال٠ل ؼزنسهب ل٠لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلى ل س ارول بل بول ض لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىل س ارول بل بول ض ت ت لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلى ل صوظاو عاو ل باوعل ل ص لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلى ل صوظاو عاو ل باوعل ل ص ل٠لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلى ل ؼد اول ل خأ ل ؾس لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىل ؼد اول ل خأ ل ؾس ل ل لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلى ل غنلبحينضدل صاوعل ضو لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلى ل غنلبحينضدل صاوعل ضو ل٠لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلى خأو ل ل ؼداول ل ل ل ليتل ص لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىخأو ل ل ؼداول ل ل ل ليتل ص ى ى لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلى ل ل ل ظاتا ل ظصلاخلإانس لىلىلىلىلىلىلىلىلىلى ل ل ل ظاتا ل ظصلاخلإان ل٠لىلىلىلىلىلىلىلىلىلى ظل ل ت ا حأػلاوعاوأر لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىظل ل ت ا حأػلاوعاوأر ىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلى ل ل شترل صهبل لل غأو لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلى ل ل شترل صهبل لل غأو ل٠لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلى صهل ظإواول طوتهل ل س لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىصهل ظإواول طوتهل ل س ااو لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلى ل ل دراوغل بل ل جاوص لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلى ل ل دراوغل بل ل جاوص ل٠لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلى عل ل عل ل ص ؼول ع ل ؼو لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىعل ل عل ل ص ؼول ع ل ؼو ل ل لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلى ل قل يو ل ل ل ظال ت ظاهبل قل يو ل٠لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلى ل ل ل ظال ت ظاهب ل٠لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلى

180 : اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى 712

181 : فأفردوه بس اهلل الرحن الرحي ظ ل ب ىت ل ل ل اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ىت ل ل ل تهيد ا تد الو ف ا تيد تو ف عباده الصا ت ت تواىب لطفو وأنسه تشاىد قربو 717 لواليتو وأنز ٢ ت نازؿ أىل ابلقصد وخص وه سبحانو وتعا ف تالص الود فأ تفه بعنايتو واصطفاى ٤ تبتو والصبلة والسبل على سيدان دح كوثر أىل الشهود وحوض ا ١ تعاين العالية واألسرار الراقية ألىل ٤ تبة الودود وآلو وور اثو الناىل ت ن ىذا البحر ا ١ تورود وا ١ تخصوص ت هبذا الفضل وا تود وكل ن تبعه إبحساف ووىف ٢ ت بصدؽ العهود فلحقتو هب السعادة يف يو ا ٠ تلود. وبعػػد إف الدعوة إ ف هللا تتجدد يف كل زاف وكاف ألنو ا ن زاف إال وتتجدد فيو أحداث ف تكن على عهد السلف وتظهر فيو شئوف تقتضيها سعة العراف و ١ تا كانت تلك األحداث والشئوف ال بد وأف ي نظر إليها بع ت الشريعة ليثبت حكها ن حيث ا ت ل وا ترة والندب والكراىية والوجوب وا ١ تنع وكاف البد لكل زاف ن أفراد يصطفيه هللا لنفسو فيفقهه يف الدين ويلهه الصواب يف القوؿ والعل ويقيه قا رسلو صلوات هللا وسبلو عليه فتنطوي النبوة يف صدورى إال أنو ال يوحى إليه. ولذلك نظائر يف األور اسوسة فإننا لو عرضنا أراض ىذا العصر على ابن سينا وابن تتيشوع وغ ت تا نكبار األطباء يف العصور ا ١ تاضية تهلوا ىذه األراض و ١ تا علوا ٢ تا دواء فكا أف هللا سبحانو ت دث يف كل زاف أطباءا لؤلجسا لطفا

182 : اب ٠ تلق ور تة هب فهو سبحانو أرح الرا ت ت بعباده فيجدد ٢ ت رجاال يستنبطوف ا تك على كل أر حدث أو شأف تد د وى ورثة رسوؿ هللا عن أ ن س رضي ا لل عنو.جاع األحاديث وا ١ تراسيل(: سر قولو )ابن الن ج ار»اظ ل ل ل لء و ر ث ٠ ل ا غ ؾ ل لء ؼ ق ؾ ل أ ػ ل اظل ل لء و ت ل ؿ ل ل ظ ل اظ ق لؿ لن ص ي اظ ؾ ق إ ذ اع لت واإ ظ ىؼ و اظ ل ل لع ٠ ل «. وعلو أف األنبياء ف يورثوا در تا وال دينارا وإ تا ورثوا نورا وىدى وهللا ٮتتص بر تتو ن يشاء وهللا ذو الفضل العظي وقد قاؿ فيه جاع األحاديث وا ١ تراسيل(: ( عن ابن عر رضي ا لل عنه ا.»إ ن ظ ل ه ت ل لظ ى ض ىل ل لئ ن ع ىلن خ ل ل ىله ؼ ل ىل وػ ص ىلير ح ل ؿ ىله ؼ ق ل ىل ل ل ص ىلي س لص ل ٠ ل و ؼ ل لؿ ل ص ىليس لص ل ىل ٠ ل و إ ذ ات و ص ىل لػ إىلج ل ؿ ىله أ ول ئ ىلك اظ ىل ؼن ت ل س ل ل ل اظ ل ؿ ن ط ل ل اظ ل ل ل اظ ل ل ل و ػ ع ل ل لص يس لص ل ٠ ل «. و عن عياض بن سلياف) ا ١ تستدرؾ للحا( وكانت لو صحبة قاؿ : «خ ل لر أ ع ؿ يص ل ل لأ غ ؾ ىل ل غياظ ل ىل ا س لىلىض ىلو ؼ ل ىلق لون ج ل ىل ا يفد ىل ل ٠ ل ر ح ل ىلىل ٠ ل ر ب ل ىلىل و ؼ ؾ لىلىلون د ىلىل ا ع ىلىلن خ ىلىلو ف ذ ىلىل ة س ىلىل اب ر ب ل ىلىل ؼ ط ون ر ب ل ب لظ ل اة و اظ ل يل ىلي يفاظ ؾ لىلوت اظ ل ل ؾ ىل ٠ ل ادللىل لج و ؼ سوغ ىله ب ل ظ ل ل ؿ ل ر ش ؾ ل و ر ػ ؾىل ل و ؼ ل ىل ل ظ وغ ه ب ل ؼ ىل ؼ ل خ ل لىل ل و ر ص لىل ل و ؼ ل ؾ لىلون ب ل ل ىلوب ل س و دا و ب أ ص ل ل وغ ؿ ل س ل ىلىاظ ل ىل لس خ ل ل لىل ٠ ل و س لىلىأ غ ل ل ىل ل ث ل ل ل ىل ٠ ل ؼ ىل ب ون يفاظ ىلىل ل ر ض ح لىلىل لةس لىلىلىأ ض ىلىل اع ل ط ىلىل ب ل ل اظ ل ل ىلىلل ب ىلىلالع ىلىل ح و الب ىلىل خ ظ ل ب ىت ل ل ل اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ىت ل ل ل 710

183 . : ؼ ل يلون ب لظل ل ل ل ٠ ل و ؼ ؿ ل بون ب لظ و د ل ل ٠ ل و ؼ ل ؤ ون اظ ل ىل آن و ؼ ل بىلون اظ ل بىل لن و ؼ ل ؾ لون اظ ك ل ل لن س ل ىل ل ل ع ىلن ا ت لىل لىلذ ىل لود ح لض ىل ة و س ىل ل ن ح لص ل ىل ٠ ل ؼ ؿ و د لون اظ ل ؾ لد و ؼ ؿ ل ل ون يفاظ ؾالد أ ر واح ل يفاظىل غ ل لو ض لىلوب ل يف اآلخ ىلىل ة ظ ىلىل ل ظ ل ىلىل ػ ىلىل إ الأ عىلىل لع ل أ س ىلىل وااظ ف لىلىل لز ظ لؾىلىلور ػ و اظ فىلىلواز ظ لؾ ل ل ل و االد ؿ ل اد ظ ل ل لع ل «ثتالردولا :}ذ ظ ك ظ ل ن خىل لف ع ل لع يو خ لف و س ل { ى قو صفت قلوهب فل تقد أحدى على اآلخر ألف كل واحد نه عوف لآلخر على قصوده قاؿ هللا تعا ف ]اآلية ) ( سورة ا ١ تائدة[ : ظ ل ب ىت ل ل ل اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ىت ل ل ل 712 وكل واحد نه رآة ألخيو يشهد فيها ا ن هللا بو عليو ن ا ١ تنن فيشكر أو ا أ ف بنفسو ن العيوب فيتطهر نها أو ن األراض فيتداوى نها. فاألخ نه تن إ ف أخيو أكثر ن حنينو إ ف ا ١ تاء البارد يف اليو الصائف ألف لقاء أخيو: إا زيد ن ا ١ تواىب وإا تلص ن األراض والقطيعة والبعد ف تقع أبصارى إال على ٤ تاسن إخواهن وفضائل أصحاهب الشتغاؿ كل واحد نه بعيوب نفسو عن عيوب أخيو إذا أغضبته اجتهدوا يف أف يرضوا هللا فيك وسعوا يف أف يداووؾ ن فساد أخبلقك ويرغ بوؾ يف ربك فه يدرأوف السيئة اب تسنة وإف أرضيته اجتهدوا يف أف يرضوا هللا فيك فبل أذيتك ٢ ت ترجه عن راقبة رهب وال إرضائك ٢ ت يلفته عن واجهة والى سبحانو اجتعت قلوهب وإف تفرقت أبداهن وآتلفت أرواحه ألهنا يو ا ١ تيثاؽ تعارفت قد بلغ هب ا تب يف هللا حىت نحه هللا ن ا ١ تواىب ا غبطته عليو ا ١ تبلئكة واألنبياء.

184 : يروي صاحب ا تلية عن ذي النوف قولو يف وصفه: )) ه ح هللا حططل ٤ ض ح ظوزض ح ظوي ض حهظظظض ٧ ٢ ال أكذ ظ ل ب ىت ل ل ل اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ىت ل ل ل 712 رو ر طؼظ ٤ خ ر ؼ كظ رال. ك كؾ هللا طؼخ ٠ ػ ٠ ه و. أ ز ح ح خؽغ لزظ كغ أػال ح يح ٣ ش ا ٠ حط ظ أهخ وخ ح ٧ رطخ ٩ حىط أك ؽ ػ ٤ ح ظز ػ وخ لظ ؽ أريح ر حهزظ ؽ ٤ ز رط ٤ ذ أ خ ظ خ ك ال ؾ ىط ػغ ػ ٠ إ ط ٤ خ ط ػ أ ىع ح و د هخث ح ٤ د ك ٢ ؼ وش ر حط ظ ك ا ٤ ػخث س أػ ٤ ا ٤ رخ ٤ ذ خظ س هي أهخ ػ ٠ رخد ح ظ ه ر أؿ ػ ٠ ح ٢ أؽزخء أ ؼ كظ ػ هخ : ا أطخ ػ ٤ كو ١ كيح أ ٣ غ ك حه ٢ كؼخ أ هخثق ٢ كؤ أ آ ٢ كل أ حؿذ ك ٢ حط ظ ٢ ك ج أ حك ل ١ ك ى أ ؿزخ ك ٢ ظخؿ ط ٢ كشؼ أ آ ٣ كؼ ٢ كؼي أ حؽ ٩ ك خ ٢ كزش أ ك ح ظ ر ٢ كزخ ط أ لذ ٢ ك حظز أ ؼظ وي ١ كؼظ أ ظ طل ل ١ كؤ شي أ ت رؼي اك خ كؼخطز حط ك ٢ ك حط ؿخد ػ كخكظوي أ ؿ خ ٣ ش كخكظ هظ ك ٢ حؿذ كو ٢ كخط أهطؤ هط ٤ جش ك خطل ع أ ٤ خث ٢ كؼ ى ك كزش ا ح ظخ ر ف كؤؿ ٤. ٣ خ أ ٤ خث ٢ ػخطزض ك ٢ ا ٣ خ ؿزض ح كخء ؽ زض

185 : ح ظويح ح زخ ٣ ال حط ش ح ظ ز ٣ ال ظخكخس ح و ط ٤ ال خ رش ح وخىػ ٤ ال ه د ح ؼز ٤ ال خ ش ح زطخ ٤ ال حالس ح ش ٤. ٣ خ أ ٤ خث ٢ ؿ حث ٢ أكؼ ؿ حء ػطخث ٢ أؿ ػطخء ر ٢ أكؼ ح ز كؼ ٢ ػ ٤ أ ؼ ح لؼ ؼخ ظ ٢ أ ك ٠ ح ؼخ ش طخ زظ ٢ أشي ح طخ زش. أ خ ظز ٢ ح و د أ خ ػال ح ٤ د أ خ حهذ ح ل خص أ خ الكع ح لظخص أ خ ح ش ف ػ ٠ ح و حؽ أ خ ح ؼخ ر خ ح ل ك ح ىػخس ا ٢ ال ٣ ل ػ طخ حث ٢ ك ػخىح ػخى ٣ ظ حال ح ٤ ظ أ ح أ ظ أك ا ٤ ؿخ ٣ ظ ه ٤ ظ ((. ىذه األخبار اليت أوردانىا يف دح قا الشيوخ يف ال تبية الروحية والتنويو بقدرى عند هللا وال غرو يف ذلك فقد ب ت رسوؿ هللا األولياء البن أ ب الدنيا عن ح ز ب ن أ ب ح ز ( : ظ ل ب ىت ل ل ل اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ىت ل ل ل 712 هته فقاؿ )كتاب "و اظ يغ ل ل يب ل ه ظ ؽ ن ذ ؽ ؿ ض ل ل ن ظ ل ب لظ ل ه أ ن أ ح ل س ؾ لد اظ ل ه اظ ؼن ؼ ق ؾ ؾ ون اظ ل ه إ ظ ىس ؾ لد ه و ؼ ل ل و ن ص يا ر ض ب لظ ل ل لق ٠ ل " الذي ذكر رسوؿ هللا وىذا ىو رتبة ا ١ تشيخة والدعوة إ ف هللا ألف الشيخ تبب هللا إ ف عباده حقيقة و تبب عباد هللا إ ف هللا ورتبة ا ١ تشيخة والدعوة ن أعلى الرتب يف طريق الصوفية ونيابة النبوة يف الدعاء إ ف هللا.

186 : فأا وجو كوف الشيخ تبب عباد هللا إ ف هللا ألف الشيخ يسلك اب ١ تريد طريق االقتداء برسوؿ هللا ظ ل ب ىت ل ل ل اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ىت ل ل ل 712 ون صح اقتداؤه واتباعو أحبو هللا قاؿ تعا ف ) آؿ عراف(:.] ووجوكونو تبب هللا تعا ف إ ف عباده ألنو يسلك اب ١ تريد طريق التزكية وإذا تزكت النفس: ا ٧ تلت رآة القلب وانعكس فيها نور العظة اإل ٢ تية والح فيها تاؿ التوحيد وذلك تاث التزكية قاؿ هللا تعا ف وفبلحها ابلظفر تعرفة هللا. ]اآلية ) ( سورة الشس[: وأيضا رآة القلب إذا ا ٧ تلت الحت فيها الدنيا بقبحها وحقيقتها واىيتها والحت اآلخرة بنفاستها بكنهها وغايتها فينكشف للبص تة حقيقة الدارين وحاصل ا ١ تنزلت ت فيحب العبد الباقي ويزىد يف الفاين فتظهر فائدة التزكية وجدوى ا ١ تشيخة وال تبية. فالشيخ ن جنود هللا تعا ف يرشد بو ا ١ تريدين ويهدي بو الطالب ت فعلى ا ١ تشايخ وقار ن هللا وهب يتأدب ا ١ تريد ظاىرا وابطنا قاؿ هللا تعا ف: األنعا فا ١ تشايخ ١ تا اىتدوا أىل وا لبلقتداء هب وجعلوا أئة ا ١ تتق ت فإذا أتى الفق ت إ ف الشيخ ليأخذ بيده: - - يره ابلتوبة ورد ا ١ تظا ف وقضاء الدين بقدر االستطاعة. و تذره ن الرجوع إ ف ا كاف عليو.

187 : - ث يعلو ا يلزو يف دينو ن طهارة وصبلة وا يتعلق بذلك إف كاف جاىبل وا تيسر ن عل التوحيد. ظ ل ب ىت ل ل ل اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ىت ل ل ل ث يره بلزو الطاعة ن صبلة وصيا وذكر وغ ت ذلك ويش ت على كل واحد تا يليق بو. ث يره ابلصحبة ولزو ٣ تالسة الشيخ واالجتاع ع اإلخواف فطريق ال تبية ليست طريق اإلنفراد وإ تا ىي طريق اإلجتاع واإلستاع واإلتباع فها انفرد ا ١ تريد عن اإلخواف ف يكن نو شئ. ث يذكره أوال تا يصلح جوارحو الظاىرة :... التقوى واإلستقاة. فإذا صلحت جوارحو الظاىرة أره بفراغ القلب واإلكثار ن ذكر هللا وفتح لو شيئا ن عل ا تقائق. - - وال يزاؿ بو حىت تصفو ذاتو وتطهر ن رعوانهتا إبزالة الظبل نها وقطع عبلئق الباطل عن وجهتها لتطيق تل السر. فإذا تقق للريد االنقياد ظاىرا وابطنا لشيخو و تقق الشيخ ن صدؽ ٤ تبة الفق ت ذك ره أبسرار شهدهتا لطائف قلبو و تلت هبا سريرتو فاجتع عليو قو ات الساع الظاىر ا ١ تذكر للجاؿ الباطن والسر الكان الذي ىو حقيقة ا تع ورفع ىذا ا تجاب ألف ا تظوظ واألىواء ا تاجبة إ تا تكتسب ن ا تواس الظاىرة فإذا صغت ا تواس إ ف الذكرى ووافقت ا تقيقة زاؿ ا ١ تانع وظهرت أنوار ا ١ تلكوت فكاف ا ١ تلكوت كأنو عند الذكرى رؤاي ١ تا ينبلج يف القلب ن األنوار الكاشفة تجاب ا تظوظ عن القلوب فيشرؽ عليو ن تلك الذكرى أنوار تكشف لو عوا ف ا ١ تلكوت فيشهدىا بع ت قلبو

188 : فيكدح ابنشراح صدر يف نيل الفوز وجها وجهو للذي فطر السوات ابلر تة والشفقة وا تنانة تيع ا ٠ تلق وخصوصا ألقاربو وذوي ر تو سا ١ تا للناس واألرض حنيفا ال يلتفت وراءه وال ٯتنة وال يسرة خوفا ن ضياع نػ ف س وطرفة وحركة بغ ت ربح وقرب وتقرب وعل صا ف انفع للجيع. ظ ل ب ىت ل ل ل اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ىت ل ل ل فبل يلبث إال وقد زكت نفسو واتصلت بعا ف الغيب عا ف ا ١ تلكوت األعلى وظهرت لو اآلايت يف األرض ويف السوات. ث يشرؽ لو نور ب ت يديو وعن ٯتينو ف تى أكل اآلايت وأجلى التجليات يف نفسو ويشهد أنو اآلية الكربى وا ١ تثل األعلى ويقوي اليق ت ابلتك ت بعد التلوين فيحضر بعد الغيبة ويقرب بعد البعد ويسكن بعد ا تركة : الرعد - لديها فالدنيا عنده آخره ألنو ليس يف الدنيا وال ن أىلها وإف كاف فيها اب تس فقلبو علق اب ١ تؤل األعلى. فإذا بلغ ىذا ا ١ تقا انؿ الفبلح وتوالت عليو البشرى ن هللا تعا ف يف الدنيا واآلخرة وكاف ع هللا وهللا سبحانو عو وعنده. ىذه األسرار ا تقيقية واألنوار القدسية:... ىبات إ ٢ تية وزااي رابنية ٮتتص هللا هبا ن يشاء ٦ تن أىله لسابقة ا تس ت وفطرى على اإلحساف حىت أنو سبحانو حص نه تصوف العناية عن ا ١ تيل إ ف قتضى البشرية ولو إ ف ا البد نو لقوا ا ٢ تيكل اإلنساين ٦ تا يبلحظه بو ن واجهته أبنوار تاالتو. فيكوف الرجل لشدة حضوره الفطري قبل الكشف أقرب الناس إ ف كار األخبلؽ و تيل الصفات اليت ىي ن شي العبد الكال بدوف وازع وال ابعث إال أنوار الفطرة ا ١ تودعة يف جبلتو اجلبولة على ا ٠ ت ت بسابقة ا تس ت وتراه ٦ تزوجا ن صغره

189 } : يكره ا يؤذي ا ٠ تلق كا يكره أف يؤذيو ا ٠ تلق ال وجهة لو يف ذلك إال سجية وعاطفة إ ٢ تية. حىت إذا ك شفت لو عن عوا ف أسرار ا ١ تلكوت وغيب شاىد ا تربوت كاف على أكل خلق وأت وصف ال ٯتنعو خ لق إبليسي وال وصف هبيي عن تتعو تظاىر األسرار الرابنية فيكوف كال الرايضة ستويف ا ١ تزااي في تقى إ ف كاانت األبداؿ الذين بد ؿ هللا سبحانو عا ١ ته تعا ١ تو وشاىدى ا ١ تقيدة تشاىداتو ا ١ تقدسة حىت تنجلي تلك غ ل ل ل ه و ظ ت ه ص يذ ط ىص ل ذ اج ل ل ىل ١ ل غ ل ل ل ىله و ظ ت ىله ص ىليذ ط ىل يس يل ىل ل ل ي الصفات الكالة يف ا ١ ترآة الكالة فت تقى إ ف قاات األفراد الذين أفردى ا تق لذاتو بدوف خطور أقل خاطر لسواه على قلوهب وال شهود كائن ا غ ته وي تقى إ ف قاات وراثة الرسالة ظ ل ب ىت ل ل ل اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ىت ل ل ل ]اآلية ) ( سورة األنفاؿ[.: 711 وا ١ تتكن يف ىذا ا ١ تقا :ىو يزاب الر تة وابب ا ٢ تداية وفتاح األسرار. وىو الذي يسيو األبداؿ ابلغوث الفرد الذي يغيث هللا سبحانو بو عباده ا ١ تؤن ت ليب ت ٢ ت غيوب العل ا ١ تكنوف الذي ىو العل اب تعا ف ويكشف ٢ ت عن أسرار اآلايت واألحاديث ويوى ٢ ت إ ف أسرار الكوف وآايتو الظاىرة وا يش ت إليو ابطنو وىذا الرجل ىو الصد يق األكرب ا ١ تنوح ا ٢ تداية والتوفيق ]اآلية ) ( سورة ىود[: وىو الذي يقوؿ فيو رسوؿ هللا األولياء ) ق اؿ : ق اؿ ر س وؿ ا لل : فيا يرويو عن ربو: )حلية ا ت س ن ع ن ؼ ل ول اظ ل ه ت ل لظ ىإ ذ اط لن اظ ل لظ ل س ل ىلىس ؾ ىل ياالذ ىلؿ ل لل ب ىليج ل ل ىل ١ ل

190 : و س يل ل ؿ ه ص ل ذ اس يل ل ل يو س يل ل ؿ ه ر ص ل ١ ل اظ ق ف لب ص ل ل لب ل ل ىليو ب ل ل ىله و ص ىل ت ع ل لظ ل ىل لب ىل ل ن س ل ل ل ىلىله و الؼ ل ىل ل وإ ذ ادىلىل لىاظ ل ىل لس أ وظ ؽ ىلىلك ط الع ل ىلىل ط ىلىلال ا غ ؾ ل لء أ وظ ؽ ك ا ب ل لل ح ل ل أ وظ ؽ ك اظ ىل ؼن إ ذ اأ ر د ت ب ل ػ ىلل ا ر ض س ل وب ٠ ل و س اب لذ ط ت ل ص ل ص ١ ل ذ ظ ك س ل ل { و در اإلا أ ب العزائ هللايضر إذ يقوؿ يف شأهن: ى رجاؿ فوؽ ال تاب ولكػن تة القو فوؽ عال ت تلػػػى ا رآى ن قد رآى ولكػػن ن رآى حقيقة انؿ وصػػبل يشهد ا تق ظاىرا ابلتجػػلي فاطلبنه ابلروح والز ثػراى واصحبنه ابلروح بل آثػرهن سلن للرجاؿ يفكل حػػاؿ شاىدوا الوجو يف قا الوصاؿ للرجاؿ األنوار يف كل حاؿ شاىد ا تس يف باين الظبلؿ يعرؼ هللا ابلصفا ال ا ١ تقػػاؿ يف ت حقا عن سافل الكوف عاؿ وافتح الكنز اب تاؿ العػػا ف تيع ابوب أىل وػػاؿ واترؾ العقل يف رضا األبػداؿ ويقوؿ أيضا هللايضر يف أخبلقه اليت يتحل وف هبا يف ذواهت وأنفسه: )) ح ظز ط ٤ ظ ؿ خ ح ٧ هال حثي ح ل ل ٤ ح ل ٤ خء ٣ ح وش ٤ ش هللا ه ح ؿ ح ٣ هز ظ كؼ ػ ح زظخ اهزخ ح و ن ػ ٠ هللا ك ٢ طخ ط ح ظ ٢ ٣ ز ٧ ؿ خ ح ل ح ل ٤. خ طق هللا طؼخ ٠ : ظ ل ب ىت ل ل ل اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ىت ل ل ل 712

191 : ظ ل ب ىت ل ل ل اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ىت ل ل ل 717 إ ف قولو... وقد اشتاؽ إليه رسوؿ هللا وخلفاء ربنا سبحانو وتعا ف الفرقاف. ووصفه إبخوانو فه أبدالو وخلفاؤه قاوا قا الرسل عليه الصبلة والسبل ابلر تة والعاطفة والرأفة وا ترص على ا ١ تؤن ت والزىد فيا سوى ا تق تب بوف عباد هللا يف هللا ورسولو ويرغ بوهن فيا عنده سبحانو وتعا ف ب ت خوؼ ال يبلغ درجة اليأس وطع ال يؤدي إ ف أن ن كر هللا أخلصوا سرائرى فج ل هللا ظواىرى وبواطنه وأخلصوا لو ا ١ تعالة فأكره سبحانو اب ١ تواجهة وا ١ تنازلة نظروا الدنيا بع ت شهدت ا تق فاحتقروىا وسكنوا فيها أببداف قلوهبا يف ا ١ تؤل األعلى فاستوحشوىا وأقاوا فيها آباؿ غايتها األنس اب فهجروىا فه يف الدنيا وليسوا فيها ظهر ا تق ٢ ت جليا فا تذوا هللا وليا وعلوا رتبته فتولوا خالقه عل وا الناس أبعا ٢ ت قبل أقوا ٢ ت وأبحوا ٢ ت قبل أعا ٢ ت فالرجل نه واحد يف ا ٠ تلق وىو أة عند هللا تعا ف. ىذه ىي صفات الدعاة إ ف هللا تعا ف وأحوا ٢ ت فن ظفر بواحد نه فلقد وصل إ ف هللا تعا ف وعرفو سبحانو((. وقد تدثنا يف ىذا عليه )ا ١ ترشدوف أو الشيوخ( : ا تزء الثاىن ن الكتاب عن الدعاة إ ف هللا - - فبي نا أوصافه. ووض حنا نهاجه. ويطلق

192 : - وذكران اآلداب اليت تب أف يتحلوا هبا يف أنفسه. واآلداب اليت تنبغي للريدين عه. - وكشفنا أحواؿ األدعياء حىت ال ينخدع هب الصادقوف ن ا ١ تريدين. - وذلك على ىدى نكتاب هللا وسػػنة رسوؿ هللا وأحواؿ السلف الصا ف وىدفنا ن وراء ذلك : بياف ا تق وأىلو وإظهار الصادق ت ن األدعياء وا ١ تبطل ت و ٣ تاهبة ا ١ تغرض ت الذين ينكروف ا تق - ع شدة ظهوره - وقولو فيا رواه سل فػي الصحيح عن سعي د بن نصور وغ ت ه كا روى عن ثػ و اب ف هللايضر :»الؼ ال ر لئ ل ٠ ل عنأ ع ؿ ىليز لػ ؼن س لىلىاظىلق ق الؼ ل ػ ع ن خ ظ ل ح ؿ ىلىؼ ل ت ىلي أع ا وػ ط ظك «.. إذ ىديتنا وىب لنا ن لدنك ر تة إنك أنت الوىاب((. ))ربنا ال ت زغ قلوبنا بعد وص لىا س لىد ل غ لح ل وس لىآظهوصقؾهود ل. ظ ل ب ىت ل ل ل اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ىت ل ل ل 710

193 : اظؾ لب ا ول ل بي اظ اظيل ل أوص لصهوسالع لته أخالضه س لوعهوع ل لرصه اظيل ل اظ ل لعل احل لج ٠ لإىلاظيل ل أوص لفا دس ل لء غ ل لق ٠ لص لدض ٠ ل اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى:اظ يل ل اظ ل ب ى اظ يل ل اظ ل ب ى 712

194 : اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى:اظ يل ل اظ ل ب ى 712 اظ يل ل اظ ل ب ى 712

195 : ىو الرجل العا ف العال... الذي وىبو هللا وقد غص تكتب السادة الصوفية ابلشرح والتفصيل ١ تقا الشيخ ا ١ تر ب أو اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى:اظ يل ل اظ ل ب ى أوصأوص لصهوسالع لته 712 اظ يل ل اظ ل ب ى 712 النور الكاشف للظلات والشبهات ونحو الفقو يف دين هللا وأتويل ا ١ تتشاهبات وفك روز ا ٠ تفيات ن آايت القرآف وحديث رسوؿ هللا وىو الفرد الذي تتزؿ عليو الفيوضات واال ٢ تاات ن العلو الوىبية اللدنية زايدة على ا حص لو ن العلو الكسبية واالجتهادية. وىو العبد الذي آاته هللا ر تة يف قلبو بعباد هللا حىت قا يبذؿ كل ا لديو إلخراج الناس ن الظلات إ ف النور ويب ت ٢ ت عا ف الدين ا تنيف و تدد آاثر السنة ا ١ تطهرة ويعيد إ ف األذىاف ا خفى ن ىدى األئة وا اندرس ن آداب وأحواؿ وسلوؾ السلف الصا ف هللا يضر. وللرشد صفات كث تة ي تعرؼ هبا عليو أشار إليها هللا فقد كشف هللا يف قولو: الكهف عن بعض صفات ىذا الرجل هبذه اآلية الكرٯتة...وىي تقص علينا ن أخبار وسى وفتاه عليها السبل و تا يبحثاف عن العبد الذي يطلبو سيدان وسى ليتعل نو ا ف يكن يعل. وقد كاف سيدان ا ٠ تضر ثبل ٢ تذا الرجل الذي تدد هللا بو عا ف الدين وسنة سيد ا ١ ترسل ت يف كل عصر ن األعصار حىت تقو الساعة.

196 : ا ١ ترشد الرابين تا ال يسع ذكر كل ا قيل يف ىذا الشأف ىنا ولذا فنكتفي بذكر أبرز الصفات اليت يتحلى هبا واليت ذكرانىا يف كتابنا )الشيخ دح علي اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى:اظ يل ل اظ ل ب ى سبلة س تة وسريرة( 712 اظ يل ل اظ ل ب ى 712 ص وا بعدىا وىيكا يلي: - ىو رجل يب ت للناس كبل هللا وحديث رسولو تا يناسب عقو ٢ ت ع الر تة هب وذلك اب تكة الرشيدة والبص تة النافذة سر قولو سبحانو: يوسف - ىو رجل بلغ يف كاؿ إتباعو لسيدان رسوؿ هللا قاا ال يقدر عو أف يلتفت عن رسوؿ هللا عليو أت الصلوات والتسليات طرفة ع ت وال أقل وال أف ٮتالفو يف أي شئ ها كاف صغ تا. - ىو عبد ن عباد هللا ا ١ تخصوص ت لذاتو وا ١ تفردين تضرتو جل شأنو وقد أاته هللا ر تة ن عنده تسع الناس يف عصره فهو يعطي كل واحد نه نصيبو ن ىذه الر تة اليت وىبها هللا لو. - ىو رجل علو هللا علا ن لدنو سبحانو وتعا ف وىذا العل ينفع هللا بو الناس يف زانو ألنو عل قريب العهد اب قد أ كر بو ن حضرة باشرة بدوف واسطة وىي حضرة القرب األقرب ن هللا - اللدنية اإل ٢ تية وىذا العل تقو بو ا تجة على ا ١ تعاندين واجلادل ت وتتضح بو الطريقة واجة للؤن ت وا ١ تس تشدين. وعلو ا تقيقة. ىو رجل ورث عن رسوؿ هللا - علو الشريعة وعلو الطريقة ىو رجل جعلو هللا خب تا تعاين تليات ا تق تبارؾ وتعا ف وعليا

197 : أبسراره وغيوبو القدسية وجعلو هللا حفيظا على ىذه األسرار والغيوب فبل يبيح نها شيئا إال ألىلها بقدر طاقته وحسب حاجته قاؿ هللا تعا ف: اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى:اظ يل ل اظ ل ب ى 711 اظ يل ل اظ ل ب ى الفرقاف - ىو رجل قلبو ع هللا ورسولو دائا أبدا وإف كاف جسو شغوال ابألعاؿ الكونية أو هبداية الناس إ ف هللا فهو ع ا تق بسره وع ا ٠ تلق تسو. ىو رجل قائ اب تق ال يتزحزح عنو قدر أ تلة وإف خالفو الناس أ تعوف ولو اجتعوا على أف يغ توا ن وقفو ا استطاعوا إ ف ذلك سبيبل. - ىو رجل أذؿ نفسو للؤن ت وا ١ تؤنات وأعزىا على أىل الكفر أ تع ت فل يقدروا على إذاللو وإىانتو. - ىو رجل يرجع الناس إ ف أره تيعا عند اختبلفه حوؿ ٤ تداثت األور ن ا ١ تشاكل اليت ف تدوا ٢ تا حبل يف كتاب هللا وال يف سنة رسولو أقواؿ األئة اجلتهدين ألنو أعل أىل زانو بدين هللا سر قوؿ هللا تعا ف: وال يف النساء ألف هللا أقاو قا رسوؿ هللا وأ ٢ تو ا تكة والصواب وفصل ا ٠ تطاب. - ىو رجل فات ا ١ تقاات و تطى ا ١ تنازؿ ابلنسبة للناس تيعا يف عصره فل يفتو سابق نه و ف يدركو الحق نه وهللا أعلى قاو فوقه تيعا وأخفاه عنه فإهن يرونو ثله ولكنو عند هللا عظي. - وىو رجل واحد يف األة ولو أبداؿكث توف يبلغوف الناس ا علو

198 } } } : هللا لو وا أ ٢ تو بو ن الفقو يفكتاب هللا ويف سنة رسولو ٦ تا تتاجو أىل عصره يف حل شاكله وتزكية نفوسه قاؿ اإلا علي هللايضر: ))ح ال ط و ح ٧ ع هخث ي رلش ا خ ظخ ح ش ح ا خ رخؽ خ ظ ح جال طزط كؾ هللا ر ٤ خ خط (( وقاؿ سيدان رسوؿ هللا عن أ ب ىريرة ا ١ تستدرؾ للحاك وسنن أ ب داوود.: إ ن ا ؼ ؾ ل ٢ ل إ ىلػ ه ا ع ٠ ل س ل ىر أ س ط ل ع لئ ىلىلىلىلىلىل ٠ ل د ىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىل ل ٠ ل ع ن ؼ ف د ظ ل لدؼ ل ل ل{ وعن ىذا الرجل يقوؿ العارؼ اب تعا ف الشيخ دح علي سبلو يفكتابو )قطرات ن تار ا ١ تعرفة( ص : )) ىذا الرجل ىو بغية كل ؤن وقصد كل ٤ تسن وأل كل فرد ن أىل الصفاء واإلخبلص وإف الكل يبحث عنو ويسعى يف طلبو اقتداء بسيدان وسى عليو السبل وعبل أبر رسوؿ هللا يف حديثو الشريف الذي يقوؿ فيو )رواه ابن عدي والبيهقي يف الشعب ن حديث أنس (.: وإرشاداتو((. اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى:اظ يل ل اظ ل ب ى أ ر ل ؾ وااظ ل ل و ظ و ب لظ لني { والعل الذي أران رسوؿ هللا بطلبو إ تا يكوف عند العا ف العال وعند الفرد الكال وىو عل اإلٯتاف وعل تزكية النفوس وعل الوصوؿ إ ف هللا وقاؿ أيضا فيا رواه سل وأ تد عن أ ب ىريرة : إد ؿ ذ وااظ ل لض ل ت ذ واو الت ل ل وه ص ؿ ل ع وا{ والعاقل ىو الذي يعقل عن هللا آايتو ويعقل عن رسوؿ هللا وصاايه 711 اظ يل ل اظ ل ب ى 711

199 : وقد قاؿ يف شأنو أيضا اإلا أبو العزائ هللا يضر: والعارؼ الفرد ٤ تبوب ٠ تالػػػقو يفكل نفس لو نور يواجػػػػهو عناه غيب وبناه شػػػػاىدة ٯتشي على األرض يف ذؿ وسػكنة ال يعرؼ الفرد إال ذو واجػػهة فات ا ١ تقاات تقيقا و تكػػينا ن حضرة ا تق ترو تا وتعػيينا والفرد ع ت وليس الفرد تكوينا ىا ا ١ تبلئك شػػوقا نو وحنينا صايف فصويف فأحيا النهج والدين الكرٯتة. اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى:اظ يل ل اظ ل ب ى أخالضه أا األخبلؽ اليت تب أف يكوف عليها الداعي إ ف هللا أو ا ١ ترشد الرابين: فهي أخبلؽ هللا وأخبلؽ رسولو األعظ. و ١ تاكاف ىذا الباب تر ال ساحل لو فنكتفي ابإلشارة إ ف ا ٯتكن بلحظتو على ظاىر ا ١ ترشد نها فن ذلك ا ذكره اإلا أبو العزائ يف )ذكرة ا ١ ترشدين( ص : - أف يكوف حكيا رحيا حريصا على النفوس عتقدا عند الناس شهورا ابتباع السنة والكتاب والعل هبا تباعدا عا ينفر القلوب نكل األعاؿ واألحواؿ واألخبلؽ وأف يكوف تكنا ن أصوؿ التوحيد طبيبا حاذقا أبراض النفوس ودوائها خب تا تدا راة الناس فا تا نزلةكل إنساف لو عرفة بسيا الناس اليت تدؿ على خفى طباعه وغرائزى وكنوف أخبلقه. - أف يلف الناس ويتحل أذاى حىت يلفوه ويرغػػبه يف األخػػبلؽ 711 اظ يل ل اظ ل ب ى 711

200 : - أف تاىد نفسو ليعل أوال بعلو ث يدعو الناس إ ف ذلك. - أال يفرؽ ب ت الناس بسبب الفقر أو الغ ت أو ا تاه أو النسب يف اإلقباؿ عليه والبشاشة ٢ ت. - ال يستحي إذاكاف ال يعل أف يقوؿ ال أعل كا ال يستحي أف يطلب العل ٦ تن فوقو دوف التعصب لشيخو. - بذؿ ا يف اليد للناس أتليفا ٢ ت وعد التطلع إ ف ا يف أيديه. - ترؾ ا تداؿ رة واحدة إال ا كاف لبياف حك ن األحكا الشرعية ٥ تتلف فيو ويكوف ابليت ىي أحسن. - الصرب على جفوة ن يدعوى واإلحساف إ ف ا ١ تسئ وصلة القاطع وأتليف النافر. - التباعد ابلكلية عن تنف ت ا ٠ تلق وعن نية السوء أو قصد الشر أو العز عليو أو التكل تا ال يليق ن قبيح الكبل يف غيبة الناس أو يف واجهته والتباعدكذلك عن تاع الشر يف حق الناس. - ا ١ تسارعة إ ف فعل الواجبات والفضائل وا ١ تكرات ونافسته يف ذلك حىت يقلدوا الداعي. - الشفقة عليه واالجتهاد يف دفع ا ١ تصائب عنه و تفيف آاله وشاركته يف هاهت شاركة علية اب ١ تاؿ والنفس. - االجتهاد يف تنبيهه ل تؾ ا ١ تعاصي اليت يقع فيها بعضه وعل الفضائل اليت تركها بعضه بطريق ٤ تفوظ ن أف يتوى أحدى أنو قصود ابلذات خشية ن التنف ت بل يكوف بتنبيو عا يب ت فيو قبح ا ١ تعصية وسوء عاقبتها وحسن الفضيلة و تيل آ ٢ تا. اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى:اظ يل ل اظ ل ب ى 022 اظ يل ل اظ ل ب ى 022

201 : - الغضب والرضا وا تب يف هللا والبغض يف هللا. - دعوة ا ٠ تلقكل على قدر عقلو. - داراة الناس والتباعد عن تاع الشر يف حق الناس وذكر ٤ تاسنه وس ت عيوهب يف غيبته. - أف يتحصن اب تصوف الشرعية عن دواعيها ويف ذلك أور كث تة فصلها اإلا أبو العزائ هللايضر يف وصيتو ا تاعة إلخوانو يف كتابو )ذكرة ا ١ ترشدين( ص حيث يقوؿ: ))الواجب علينا أف نتباعد عا يريبنا أو يوقعنا يف الريبة عند الناس: - أبف نتحصن اب تصوف الشرعية فبل نتكل أا الناس تصوصياتنا وال تصوصيات ا ١ ترشد وال نفضل طريقتنا أو أستاذان على الطرؽ األخرى وعلى الرجاؿ ألف ذلك يوقع ا ١ تسل ت يف فتنة وشغل يف غ ت ا تق. - وأف ٨ تافظ على إخواننا ا ١ تسل ت ن الوقوع يف غيبتنا وظن السوء بنا ب تؾ األعاؿ اليت لو علناىا ال تضران ولكنها تلفت ا ١ تسل ت إ ف ذ نا ثل:..أف ن تؾ الصبلة يف ا ١ تساجد ابلتلذذ هبا يف ا ٠ تلوة وثل أف ن تؾ الكبل ع الناس اشتغاال ابألنس اب وثل أف ن تؾ العل يف الدنيا توك بل على هللا وثل ا ٠ تلوة ابألجنبيات تصنا تراقبة هللا تعا ف وإعتقاد أنو لن يضره ولن يضرىا ذلك لعلو بنفسو وعرفتو ابلكبائر ارة شرعا فإف ذلك وجب لوقوع الناس يف الشر وفساد اعتقادى يف الطريق وأىلو وثل ترؾ ا ١ تبلبس أو تكلف لبس اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى:اظ يل ل اظ ل ب ى 027 اظ يل ل اظ ل ب ى 027

202 : ا ١ ترقعات ٦ تا تعل الناس يقعوف فيو فإف ذلك ٥ تالف لطريقتنا وبدأان ألننا ٨ تب إقباؿ ا ٠ تلق على هللا ودعوهت تيعا إ ف ا تق. - ون كاف ىذا طريقو وحالو فالواجب عليو أف يؤل ف ا ٠ تلق أ تع ت ال فرؽ ب ت ا ١ تسل وغ ته ن اجلوسي واليهودي والنصراين وإف أتليفه يكوف ابافظة على وصااي القرآف الشريف وكاؿ اإلقتداء بسيدان ووالان دح يف السر والعلن. - وأبف ٮتفي واجيده وأحوالو وأسراره عن العاة حىت يكوف ع ا ٠ تاصة((. و در ابن عجيبة هللايضر إذ يقوؿ: إذا ف يكن يف الشيخ تس فوائد وإال فدج اؿ يقود إ ف ا تهػػػل بص ت أبحكا الشريعة عػارؼ ويبحث يف عل ا تقيقة عن أصل يبادر للور اد ابلبشػػر والقرى وٮتضع للسك ت يف القوؿ والفعل فهذا ىو الشػػيخ ا ١ تعظ قدره جدير بتييز ا تػػرا ن ا تل وقاؿ أيضا هللايضر: ))الري ش ٤ ن أ ٣ ػ طل ٤ ق ط ٣ ق ش ػخ ٤ ش كخ ش ػ ٤ ش((. فهذه األخبلؽ ىي اليت تب أف يكوف عليها ا ١ تتصف بصفات الداعي إ ف هللا أو النائب عنو ألهنا ن أخص صفات رسوؿ هللا وا ٠ تاد إذا انب عن سيده يلزو أف ال ٮتالفو فإف خالفو ىلك وأىلك. فن أقاو هللا بدال عن الصديق ت والشهداء وانئبا عن العلاء الرابني ت وغلبتو اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى:اظ يل ل اظ ل ب ى 020 اظ يل ل اظ ل ب ى 020

203 : نفسو فغضب أو شت آخر أو سب و أو كرىو بقلبو أو ظن يف أخيو سوءا أو قطع أخا لو لغرض ن أغراض الدنيا أو لعل ة ن علل ا تظوظ أو هتاوف بواجب أو ترؾ ا ١ تنافسة يف عل ا ٠ ت تات وانفس يف عل الشرور فكأنو يريد أف ال يقبل فضل هللا ونعتو ألف ىذا الفضل العظي ٯت نح ابلفضل ن هللا تعا ف ويدو ذلك الفضل تراعاة تلك ا ١ تعاين ونعوذ اب ن حاؿ عبد يتفضل هللا عليو فيأب فضل هللا وينع هللا عليو ف تد نعة هللا. س لوعهوع ل لرصه البد للشيخ أف يكوف عارفا ابلعلو اليت تتاج إليها وبذوؽ أسرار األحواؿ وا ١ تقاات وذلك أبف يكوف ح ل يف نازؿ السائرين وىي قاات اليق ت تيث يت لو سلوكها وعرفتها: ذوقا وحاال وقاا كتصحيح التوبة بشروطها وأركاهنا و تقيق الورع والزىد وا ٠ توؼ والرجاء والتوكل والصرب والرضى والتسلي وابة وا ١ تراقبة وا ١ تشاىدة. وأف يكوف قطع هاة النفوس وجاؿ يف يداف ٤ تاربتها يف قطع شهواهتا وعوائدىا وا تنح إليو ن رعونتها وألوفاهتا. وقطع أيضا فاوز البعد الذي بينها وب ت خالقها الناشئ عن و تها وجهلها وذلك بقطع ركوهنا إ ف الكراات وخوارؽ العادات أو طلب ا ٠ تصوصية أو غ ت ذلك ن القواطع القاطعة عن قا اإلخبلص واللحوؽ تواص ا ٠ تواص. ويكوف أيضا أخترب وعرؼ كل ا تبس عن الس ت ن الوقوؼ ع ا ١ تقاات والقناعة بظهور الكراات. ويف ا تك البن عطاء هللا هللايضر: اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى:اظ يل ل اظ ل ب ى 022 اظ يل ل اظ ل ب ى 022

204 : )) خ أ حىص ش ػخ ف أ طوق غ خ شق خ اال خىط حطق ح لو ٤ وش: ح ١ طط ذ أ خ ي ال طز ؿض ظ ح ح خص اال خىط كوخثو خ: ا خ ل كظ ش كال ط ل ((. وعرؼ أيضا ا تجز وٯتنع ن الوصوؿ إ ف صريح العرفاف على وفق ا ١ تشاىدة والعياف وىو أراف: إا ا ١ تلل ن اجلاىدة والس ت والركوف إ ف الراحة والكسل وإا اإلستغناء عن الشيخ وا ٠ تروج عنو قبل ال تشيد فإف ذلك تجز بينو وب ت التحقيق وٮترجو عن سواء الطريق ويرجع إ ف قا العو. وحصل لو الفرؽ ب ت الروحانية والبشرية والسلوؾ وا تذب والفناء والبقاء وأحك أحكا التخلية والتحلية وكل شرب ن شارب القو وأذواقها كاف فيو انىبل وشاراب. فإذا حص ل ىذه ا ١ تراتب وذاؽ ىذه األذواؽ: استحق أف يكوف شيخا ربيا. قاؿ صاحب العوارؼ : )) ش حثؾ أ ح ال ٣ ش أ ٣ ػخ خ رخ ٧ ح ح ش ػ ٤ ش ػخ ال ر خ حهلخ ػ ٠ آىحد ح ط ٣ ن خ خ ك ٤ خ خ ال ك ٢ ػ كخ ح لو ٤ وش حطال ا ٤ خ و ظخ ٤ غ ي كظ ٠ ٣ ظ ح ى ٣ ش ف رؼخ ح طخ كخهلل هللا أ ٣ خ ح طخ ذ ح ل طلزش ح ٧ ش ح كب هطخع ح ط ٣ ن حػظظ ح رلز ح و آ ح ٧ كخى ٣ غ ح ز ٣ ش((. وقاؿ أبو ا تسن الشش تي هللا يضر: ))ال ٣ وظي ك ٢ ؽ ٣ و خ رظخ ال رزخؽ ا خ ٣ وظي ر ؿ غ اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى:اظ يل ل اظ ل ب ى 022 اظ يل ل اظ ل ب ى 022

205 : ر ٤ خ غ ح ي ح ظخ حال ٣ ؼخ ح ع ح ؼ رخ خ الص ح ٧ ك ح ح وخ خص ح و حؽ ((. وقاؿ ا تنيد هللايضر : )) ال ٣ ظذ ح لي ٣ غ ٣ للع ح و آ ال ٣ وظي ر ك ٢ ح ح ٧ ك ٤ ذ ػ ٠ ح ٣ ي أال ٣ وظي ١ اال رخ ؼخ ح ظ ى ػ ح ي ٤ خ ح ؼخ ر خ ٣ ؼ ((. ث قػػػاؿ : )) ال ٣ ظو ٤ طخ ذ ح ح ٧ أ ٣ ز ر خث أ ٣ ظ ك ٢ ظذ ح ظ ك ٤ ش أ ح ل خء ٣ ؼ ٣ ظ ي ٣ ظ ٢ ال هللا خ ح ٧.)) ٤ وىكذا ٧ تد أف أى شروط الشيخ أف يكوف حص ل عل الظاىر وعل الباطن. أا العل الظاىر: فا ١ تطلوب نو تصيل ا تتاج إليو يف نفسو فقط و تتاج إليو ا ١ تريد يف حاؿ س ته وىو القدر الذي البد نو ن أحكا: الطهارة والصبلة و ٨ تو ذلك إذكث ت ن العلو الظاىرة ال دخل ٢ تا يف الس ت والسلوؾ إ ف لك ا ١ تلوؾ كالداء وا تدود والطبلؽ والعتاؽ. وأا العل الباطن: فا ١ تطلوب فيو التبحر التا إذ ا ١ تقصود ابلذات يف الشيخ ا ١ تصطلح عليو عند القو ىو ىذا العل ألف ا ١ تريد إ تا يطلب الشيخ ل تبيو ويعلو عل الطريقة وا تقيقة فيكوف عنده عل ات اب وصفاتو وأ تائو وتعلقاهتا وأحكاها وتفاصيلها وفوائدىا وحكها وأسرارىا وعل ات آبفات الطريق وكايد النفس والشيطاف وطرؽ ا ١ تواجيد و تقيق ا ١ تقاات وقد حصل لو ذلك على سبيل الذوؽ والوجداف اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى:اظ يل ل اظ ل ب ى 022 اظ يل ل اظ ل ب ى 022

206 : تيث إذا استخرب عن آفات الطريق وعبلاتو وعن حقيقة ا ١ تقصد ٮترب تقيقة األر على ا ىو عليو وحصلت لو ع ذلك قوة و تكن ن رفع ا ١ توانع وقطع العبلئق الظاىرة والباطنة وبص تة انفذة ينظر هبا يف قابلية ا ١ تريدين وا ١ تس تشدين واستعداداهت ليحلكل أحد على شاكلة قابليتو ويع ت لو طريقا قريبا يفضي نها إ ف ربو. قاؿ الساحلي: )) ح ش ؽ ح ظ ٢ الري خ ك ٢ ح ش ٤ ن أ ٣ ػ ي ح ظخد ح ش خ ٣ و ٤ ر خ الري ك ٢ ح ح ش ػ ٤ ش خ ٣ ز ٠ ػ ٤ ظخثق ا ح ح ؼخف خ ٣ لظق هللا ر ػ ٤ ح ل ش ك ٢ رخؽ كب ٣ ك ٢ ي ٣ ش ٢ ر ك ٢ ح خ ٣ ي ٣ ا ٠ ك هطخرخص ح ظخد ح ش ((. وكذلك البد للشيخ أف يكوف اىرا أبحواؿ القلوب عارفا بعللها عا ١ تا بعبلجها يعل ا كاف نها ليس فيو إال قصد واحد وى واحد و ٤ تبة واحدة وىو الذي أشار إليو ا تنيد هللايضر ح ت قالوا لو: كيف يصل العبد إ ف التحقيق فقاؿ: بقلب فرد فيو توحيد ٣ ترد. وىذا القلب سهل العبلج قريب الصحة فهو ح ت سل ن تشعيب ا ٢ تو و ف يبق لو إال ى واحد ف يبق فيو إال رض واحد وىو حجاب الوى فعبلجو يف ترقيتو ورفع حجابو تبلؼ القلب الذي تشعبت فيو ا ٢ تو فهو أصعب يف العبلج ل تكيب أراضو وتراك عبلجو. قاؿ بعضه: اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى:اظ يل ل اظ ل ب ى 022 اظ يل ل اظ ل ب ى 022

207 } : ))القلب كا ١ تعدة وا ١ تعدة بيت الداء فإذا كثرت عليها األخبلط رضت وفسدت وعبلجها ا تية ن األخبلط وكذلك القلب إذا كثرت عليو ا ٢ تو وا ٠ تواطر سلت فكرتو وانصقلت رآتو((. وقد قاؿ )رواه ابن اجة عن ابن سعود هللايضر(.: ع ن ج ل ل اظ ل ل و ػ ل ل و اح ا ػ اظ ل ل لد ط ل له اظ ل ه د لئ ػ ل وع ه و ع ن ت يل ل ؾ ١ ل ب ه اظ ل ل و ع ن أ ح و ال اظ غ ل لظ ؼ ؾ لل اظ ل ه ص يأ يأ و د ؼ ؿ ل لػ ل ك { وقد أشار إ ف ذلك ابن عطاء هللا السكندري هللايضر فقاؿ: )) ال ٣ و ؽ ح ش س ح و ذ اال ه ف ػؾ أ ش و ن ك يح حس ح ٧ حع ح ظخ س ح ظ ح ح ظ رش ح ظو حال ظوخ ش كب طؼزض ػ ٤ ك ٤ طلزش ح ش ٤ ن يح ش ح ر ٤ ٣ ي ٣ أ ط ح ح ت ا ٤ كب ظ ح ش ٤ ن ط ٣ خ كب طلز ٣ شق ػ ك ٤ ؼ ا طيه ػؼ ٤ ق أ ش ٤ و ػؼ ٤ ق كب ح ش ٤ ن ا ح خ ٣ ش ٢ ر ك ٢ ح خ ؿخ ؼخ ر ٤ ؿ د ى ال ٣ أ ٣ ظلز ح ؼ ٤ رخ ظي ٣ شق خػظ ((. فبلبد للشيخ أف يكوف قد أحك عل تشريع القلوب واطلع على أسباب فسادىا وصبلحها وصحتها وسقها عارفا بعبلج أراضها وعللها عل ذلك ببص تة انفذة وكاشفة غيبية. قد عا ف نفسو وطه رىا وطهر قلبو ن صدأ ا تس وصف ي رآتو ن صور األكواف فإذا فعل ذلك فإف قلبو يص ت كالزجاجة الصافية فينطبع فيو بواطن ا ١ تريدين فيعا ته تا يتجلى فيو ن أورى إبذف هللا. اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى:اظ يل ل اظ ل ب ى 021 اظ يل ل اظ ل ب ى 021

208 : فيقع الشفاء تجرد ا ١ تواجهة وا ١ تقابلة ولذلك يقوؿ الشيخ ٤ تي الدين بن عر ب هللايضر: ))ح ش ٤ ن ا ح ٣ طخكذ أه ح ط ٣ ن ح ظذ ال أك ح ح ؿخ هظي ٣ ر ٢ ح ٣ ي ٣ ؽخ زخ ٣ خ ش كب ٣ ي طزؼ ٧ ال ٣ ؼ ف ى ح طخ ذ ال ظي كالري أ ٣ ػ ي ح ش ٤ ن: ى ٣ ح ٧ ز ٤ خء طير ٤ ح ٧ ؽزخء ٤ خ ش ح ى ك ٤ ج ٣ وخ : أ ظخ ((. اظيل ل اظ ل لعل وا ذكرانه ىو بعض ن علو الشيخ الكال الذي يقوؿ فيو سيدي أبو ا تسن الشاذ ف هللايضر: )) ش ٤ ن طظ ا ٤ ي ح ل حثي حء كخد ك ٤ رش ٤ ن((. وٮترب عن حالو فيقوؿ: )) هللا ا ٢ ٧ ط ح ؿ ا ٠ هللا ل حكي((. وٮترب عن ىذا ا تاؿ أيضا سيدي أبو العباس ا ١ ترسي هللايضر فيقوؿ: )) هللا خ ر ٢ ٤ ر ٤ ح ؿ اال أ أ ظ ا ٤ هي أؿ ٤ ظ ((. وفيه يقوؿ السهروردي هللايضر يف العوارؼ: ))إف نظرة العلاء الراسخ ت والرجاؿ البالغ ت ترايؽ انفع ينظر أحدى إ ف الرجل الصادؽ فيستنشق بنفوذ بص تتو حسن استعداد الصادؽ واستئهالو واىب هللا تعا ف ا ٠ تاصة فيقع يف قلبو ٤ تبة الصادؽ ا ١ تريد وينظر إليو نظرة ٤ تبة عن بص تة اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى:اظ يل ل اظ ل ب ى 021 اظ يل ل اظ ل ب ى 021

209 : وى ن جنود هللا تعا ف في كسبوف بنظرى أحواال سنية ويهبوف أاثرا رضية واذا ينكر ا ١ تنكر ن قدرة هللا سبحانو وتعا ف وكا جعل يف بعض األفاعي ن ا ٠ تاصية إذا نظر إ ف اإلنساف يهلكو بنظره ىو قادر أبف تعل يف بعض خواص عباده أنو إذا نظر إ ف طالب صادؽ يكسب حاال وحياة((. ويقوؿ اإلا أبو العزائ هللايضر: ن نظرة يرتقى ا ١ تطلوب رتفعا قدس ا تبللة يف حاؿ ا ١ تناجاة وقاؿ ابن عطاء هللا يف لطائف ا ١ تنن: )) ا خ ٣ حالهظيحء ر ٢ ى ي هللا ػ ٤ أؽ ؼي ػ ٠ خ أ ىػ ح وظ ط ٤ ش ي ٣ كط ػ ي ش ى رش ٣ ظ ك ٢ ؿ ى هظ ط ٤ ظ كؤ و ٤ ض ا ٤ ح و ٤ خى ك ي ري ز ٤ ح شخى ٣ ؼ كي ر ػ خص ل ي خث خ ىكخث خ ٣ ي ي ػ ٠ ح غ ػ ٠ هللا ح ل ح خ هللا ٣ خ ٣ ى ك ٢ ؽ ٣ وي كظ ٠ طظ ا ٠ هللا: ٣ هلي ػ ٠ ا خءس ل ي ٣ ؼ كي ربك خ هللا ا ٤ ي ك ٤ ل ٤ يى ؼ كش ا خءس ل ي: ح د خ ػي ح ا ٤ خ ٣ ل ٤ يى ح ؼ ربك خ هللا ا ٤ ي حالهزخ ػ ٤ ح و ٤ خ رخ ش ا ٤ ح ي ح ػ ٠ ح خػخص ر ٤ ٣ ي ٣ ((. وقاؿ الشيخ أبو دين هللايضر: ))ح ش ٤ ن ش يص حطي رخ ظوي ٣ ى رخ ظؼظ ٤ ((. ))ح ش ٤ ن ري رؤهاله أى ري رخؽ حه أ خ رخؽ ي رخش حه ((. ))ح ش ٤ ن ؿ ؼي ك ٢ كؼ كلظي ك ٢ ٤ ز ((. اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى:اظ يل ل اظ ل ب ى 021 اظ يل ل اظ ل ب ى 021

210 : وقاؿ ابن عطاء هللا يف )لطائف ا ١ تنن(: )) ٤ ش ٤ وي حؿ ظي ػزخ ط ا خ ش ٤ وي ح ١ ص ك ٤ ي اشخ ط ٤ ش ٤ وي ىػخى ا ٠ ح زخد ا خ ش ٤ وي كغ ر ٤ ي ر ٤ ح لخد ٤ ش ٤ وي حؿ ي وخ ا خ ش ٤ وي غ ري كخ ش ٤ وي ح ١ أه ؿي ح ىه ري ػ ٠ ح ٠ ش ٤ وي ح ١ خ ح ٣ آس ه زي كظ ٠ ط ض ك ٤ أ ح ري غ ري ا ٠ هللا ك ؼض ا ٤ خ ري كظ ٠ ط ض ا ٤ ال ح لخ ٣ خ ي كظ ٠ أ وخى ر ٤ ٣ ي ٣ ك ؽ ري ك ٢ ح لؼ س هخ : خ أ ض ري خ ي ل ح ال ٣ ش هللا حؽ ح ٩ يحى هللا ر خؽ ح ظ و ٢ هللا ((. ىذا الشيخ الكال يتفضل هللا ابلعطاء الذي تفضل بو على نبيو يف قوؿ اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى:اظ يل ل اظ ل ب ى عليو أبحواؿ النبوة وعلو الرسالة فيجلو 072 اظ يل ل اظ ل ب ى 072 : البقرة فقد دلت ىذه اآلية على العلو اليت ب عث هبا رسوؿ هللا وأره هللا بتبليغها وننقل ىنا ا كتبناه يف توضيحها يف كتابنا ))اإلا أبو العزائ اجلدد الصويف(( ص : - (( عل اآلايت: ويقصد بو العبلات الدالة على قدرة هللا األكواف ويف اإلنساف وىي ا ١ تشار إليها بقوؿ هللا ]اآلية ) ( سورة فصلت[ : يف

211 } : وألنو عزيز ف ي ذكر يف القرآفكلو إال رة واحدة وعلى لساف نيب ن أنبياء اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى:اظ يل ل اظ ل ب ى 077 اظ يل ل اظ ل ب ى 077 ويف ذلك يقوؿ سيدان عبد هللا بن سعود هللا يضر: ت ط ل لردولا وع ليفاظل ل لءر لئ ؼ لريجب ل لح له إالذط - (( الرايء وعبلئق ا تقد ظ ل لس لهس ل ل ل {. عل تزكية النفوس:... وىو العل الذي بو تصفو النفوس ن شوائب وأدراف ا تسد وبواعث ا تظ وا ٢ توى حىت تناؿ قا اإلخبلص وال ت قق العبادة الغاية نها إال بعد تزكية النفس وتصفيتها لقوؿ هللا ]اآليتاف ) ( سورة األعلى[. : وىذا ىو الطور ا ٢ تا الذي جاىد فيو رسوؿ هللا األصحاب حىت فطرت نفوسه على الصفاء والوفاء وذلك ١ تدة اث ت عشر سنة حىت أتىلت النفوس لعبادة حضرة القدوس فبدأ نزوؿ العبادات ابلصبلة يف العا الثاين عشر ن بعثة رسوؿ هللا ث توالت بعد ذلك بقية العبادات. - (( عل الكتاب:.. وىو عل األحكا الشرعية يف العبادات وا ١ تعابلت واألخبلؽ واألسر واجلتعات والسل وا ترب وىو ا يسى اآلف بعل الفقو. - (( عل ا تكة:... وىو العل الذي يلهو هللا لئلنساف فيكوف حكيا يف تصرفاتو بليغا يف أحوالو وىيئاتو سد دا يف أقوالو و تركاتو حىت يكاد الناس - غ ت ا تاسدين وا تاقدين - ال يروف فيو عيبا يف أحوالو وأفعالو وىذا نتيجة التوفيق

212 }. : هللا يف قولو تعا ف )اآلية ) ( سورة ىود(.: وقد أخرب هللا ]اآلية ) ( سورة البقرة[.: أف صاحب ا تكة قد أعطاه هللا الرب والفضل الكب ت يف قولو العل اللدين )الوىيب(:. وىو ا ينتج عن اإلخبلص يف تنفيذ األعاؿ - (( والصدؽ يف ا ١ تتابعة لسيدان رسوؿ هللا حيث يفاض على صاحب ىذا القلب علو وىبية وأسرار روحانية ف ولن تسجل يف كتاب وىي ن ابب قوؿ هللا : البقرة( ( أو ن كنز فضل هللا ا ١ تروز إليو بقولو سبحانو] الكهف[: أو فتح وفيض ن قوؿ رسوؿ هللا )رواه أبو نعي يف ا تلية ن حديث أنس (: ع ن س ل ل ب ل لس ل و ر ث ه ا س ل ع لظ ؼ ل ل { وىذا العل ىو الذي يقوؿ فيو سيدي أبو يزيد البسطاي لعلاء الظاىر: )) أه ط ػ ٤ ظخ ػ ٤ ض ؤه ػ خ ػ ح ل ٢ ح ١ ال ٣ ص ك ؤه كؤ ١ هض شج خ ((. يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى:اظ يل ل اظ ل ب ى 070 اظ يل ل اظ ل ب ى 070 اظ اظ يل ل ا

213 : وىو ا أشار إليو اإلا أبو العزائ هللايضر يف قولو: ىو العل ال تلي بغ ت ا تػػقائق وعل بكشف فيو قرب ٠ تالق وا العل إال ا يعلػو العػػلي ويف أوؿ الػػر تن نػور ١ تهتد وا العل واألعاؿ ن غ ت خشية اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى:اظ يل ل اظ ل ب ى وأي )يعلك( دليل لصادؽ هبا عل القرآف جذب ا ١ توفق سوى ألة صاء سؤؿ ا ١ تنافق وىذا العل حقائق صادقة تيش يف صدور العارف ت فينقلوهنا أبفواىه إ ف خاصة اب ت كا يقوؿ اإلا علي هللا يضر: )) ٣ للظ ك ٢ طي كظ ٠ ٣ ىػ ك ٢ ه د أشزخ أ ؼخ ((. و ١ تا كاف العلاء ورثة األنبياء وأكل الناس وراثة ى أئة أىل الطريق ألهن الذين يقووف ب تبية ريديه وهتذيب سلوكه و تيل أخبلقه كاف البد ١ تن يقو ىذا ا ١ تقا أف يكوف تجبل بعلو الرسالة اليت وضحناىا حىت يكوف صورة أكلية يضئ للسالك ت ويهذب ا ١ تريدين وين ت للواصل ت و تل ا ١ تتكن ت وىذا ىو اإلا الذي يقوؿ هللا 072 اظ يل ل اظ ل ب ى 072 فيو]اآلية ) ( سورة الكهف[. : ون نقض علا ن ىذه العلو عليو أف يسعى ليتكل ن رشد رابين يف ىذا العل وال يتكرب يف ذلك لقوؿ هللا. : و ١ تا كانت اآلية قد وضحت أف ىذا الرسوؿ ن أنفس أىل زانو فكذلك البد أف يكوف ىذا ا ١ ترشد العا ف العال حيا ت ي بو هللا النفوس ألىل زانو ون ىنا قاؿ

214 : اإلا أبو العزائ هللايضر: )) هللا ك ٢ ه ٤ ال ٣ ظ ا ٤ حط اال رؼزي ك ٢ هخث ((. وليس ع ت ذلك إنكار أحواؿ العارف ت السابق ت فإف ن ينكر ذلك فقد ابف عن طريق القو. ولكن ١ تا كاف فضل هللا واسع وعطاؤه تجدد اقتضت إرادتو أف يصطفى يف كل زاف ويف كل كاف ن يؤىلو للكشف والتبياف عن أراض النفوس يف عصره ويلهو بتحض ت الدواء الناجح ٢ تذه األراض ن القرآف والسنة ون ىنا قيل: ))لكل زاف دولة ورجاؿ(( ولذلك عندا سئل اإلا أبو العزائ رضي هللا تعا ف عنو عن سيدي أ ب ا تسن الشاذ ف وىو اإلا األعلى ألىل طريقتو وإليو ينتهي نسب الطريقة الروحاين قاؿ: )) ر ؼؼض ك ٢ ػظ أر ٢ ح ل ح شخ ٢ ض ط ٤ ح رؼغ أر ح ل ح شخ ٢ ك ٢ ػظ ١ خ ط ٤ ح ٢ ((. وىذا ألف النفوس ال تتأثر إال ابجلالسة وا ١ تؤانسة واإلنساف الذي يطلب الكاالت الدينية البد أف تالس و تانس ن رأى فيه ىذه الكاالت يف عصره وزانو. وقدكاف ىذا دأب الصا ت ت يفكل زاف وكاف: فهذا سيدي عبد الوىاب الشعراين رضي هللا تعا ف عنو بعد أف انتقل شيخو الكب ت سيدي علي ا ٠ تواص إ ف الرفيق األعلى والحظ لصدقو أنو ف يتكل يف طريق القو بعد انتقل إ ف صحبة سيدي دح الشناوي هللايضر فتكل على يديو((. اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى:اظ يل ل اظ ل ب ى 072 اظ يل ل اظ ل ب ى 072

215 : اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى:اظ يل ل اظ ل ب ى احل لج ٠ لإىلاظيل ل ا ١ ترشد الكال أل ا ١ تؤن وبغيتو وطلب اسن وقصده... ألف صحبتو تؤثر على نفسو أتث تا باشرا وعيقا و تعل ا ١ تؤن يتشبو بو يف س ته وسلوكو وأخبلقو وآدابو وأتث ت الصحبة على النفوس أر ال يستطيع أحد أف يتجاىلو قاؿ )رواه أبو داود عن أ ب ىريرة(: ))اظ ج ل س ل ىد ؼن خ ل ل ل ه ص ل ل ل ل أ ح ط ع ن ؼ ك لظ ل (( فأصحاب ا ٢ ت العالية ن ا ١ تؤن ت وأصحاب العزٯتة الصادقة ن ا ١ تخلص ت والذين تنبعث ن نفوسه الرغبة الصادقة يف الوصوؿ إ ف ا كاف عليو السلف الصا ف ن أحواؿ وقاات يلزه البحث عن ا ١ ترشد ا تي ن أجل ال تقي يف ىذه ا ١ تقاات والرفعة إ ف أعلى الدرجات ألف ا ١ تقاات غيب خفي ال يستطيع السالك أف يلجها بنفسو أو يدخلها تفرده لعد علو تزالقها وعقباهتا فلزو أف يبحث عن ا ١ ترشد ا تي القائ الذي خرب عن ىذا الطريق وسلك دروبو وفازاتو اقتح صعابو وعقباتو ورده ا تق إ ف ا ٠ تلق ليدعوى إ ف حضرة ذاتو كا قاؿ ابن البنا السرقسطي يف نظوتو: إ تا القو سػػافروف تضرة هللا و ظاعنوف فاحتػاجوا فيو إ ف دليل عا ف ابلسػ ت و اب ١ تقيل قد سلك الطريق ث عاد ليخرب القو تا استفاد فهو ينزؿ السالك يف ا ١ تقاات على قدر قواه الروحانية ن غ ت إرىاؽ وال اجحاؼ ألنو يعرؼ أراض النفوس وكيفية عبلجها. 072 اظ يل ل اظ ل ب ى 072

216 : كا أف حالو يشرؽ على النفوس فيزكيها وعلى القلوب فيطهرىا وعلى األرواح ف تقيها وعلى ا توارح فتقشعر ن خشية هللا وتل ت إ ف طاعة هللا ورسولو ويف ذلك يقوؿ اإلا أبو العزائ هللايضر يفكتابو )ذكرة ا ١ ترشدين( ص : والوصوؿ ))يلز ١ تن أراد أف يسلك طريق هللا تعا ف وكذلك يكوف عا ١ تا ابألور اليت ٮتاؼ على ا ١ تريد فيها فيأره ابلبعد عنها اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى:اظ يل ل اظ ل ب ى 072 اظ يل ل اظ ل ب ى لتحصل لو النجاة والفوز والسعادة أف يبدأ أوال ابلبحث عن الرجل ا تي العا ف بكتاب هللا وبسنة رسوؿ هللا والعا ف بتزكية النفوس و تليصها ن أراضها ورعوانهتا والعا ف ابألخبلؽ ادية ا ١ تتجل هبا ا ١ تنوح ا تاؿ الذي بو ترد النفوس ن أوحاؿ التوحيد العا ف بعلو اليق ت وشارب األبرار وشاىد ا ١ تقرب ت العا ف تقيقة التوحيد ا ٠ تالص ن الشرؾ ا ٠ تفي واألخفى. فإذا و جد ىذا الرجل فهو إا أىل عصره تيعا والواجب عليه تيعا أف ي تكوا ا تظ وا ٢ توى والعلو يف األرض والتعصب لؤلابء واألجداد إقباال على هللا تعا ف و تق تا لكل لذة يعقبها العذاب وكل سيادة تنتج الشقاء وكل شهرة تؤدي إ ف حراف الر تة والغفراف وكل وظيفة تبعد عن دار الكراة واإلحساف األبدي((. وقد كاف السلف الصا ف هللا يضر يسافروف آالؼ األياؿ تثا عن ىذا الرجل :... فهذا اإلا أبو ا تسن الشاذ ف هللا يضر ي ت ن تونس إ ف صر تثا عنو ث إ ف ببلد الشا وببلد العراؽ وىناؾ أخربه الشيخ أبو الفتح الواسطي أف شيخو يف ببلد ا ١ تغرب وقاؿ لو: ))جئت تبحث ىنا عن القطب والقطب عندك(( فرجع إ ف تونس فالتقى ىناؾ بسيدي عبد السبل بن شيش هللا يضر. فالشيخ قد أحك عل البداايت وعل النهاايت ل ت ب هبا ا ١ تريد يف بدايتو وهنايتو ألف لكل نها حك ٮتصو:.. فعل البداايت عل ا توارح وعل النهاايت عل القلوب.

217 } : كالركوف إ ف العز والتعظي أو إ ف الدنيا وا ١ تيل إ ف شئ نها ون أسباهبا و ٥ تالطة أىلها و تاع حديثها... فالتحقق ابلصفاء... والتكن يف قاات الصوفية... يتحقق أبركاف أربعة: عرفة هللا تعا ف وعرفة أ تاءه وصفاتو وأفعالو وعرفة النفوس وشرورىا ودواعيها وعرفة وساوس العدو وكائده وضالو وعرفة الدنيا وغرورىا وتفتينها وتلوينها وكيفية االح تاز نها والتجايف عنها. ث بعد ذلك البد ن دوا اجلاىدة وشدة ا ١ تكابدة وحفظ األوقات واغتنا الطاعات وفارقة الراحات والتلذذ تا أي دوا بو ن ا ١ تطالعات وصيانة ا خ ص وا بو ن الكراات. فبل عن ا ١ تعابلت ينقطعوا وال إ ف التأويبلت يركنوا ألهن رغبوا عن العبلئق ورفضوا العوائق وجعلوا ا ٢ تو ت ا واحدا وزايلوا األعراض طارفا واتلدا اقتدوا اب ١ تهاجرين واألنصار وفارقوا العروض والعقار آثروا البذؿ واإليثار وىربوا ن راقة األبصار أف يوي إليها ابألصابع ويشار ١ تا أنسوا هبا ن التحف واألنوار فبغيته أف يكونوا ن األتقياء األخفياء والغرابء النجباء فإذا صحت عقيدهت سلت سريرهت ويف ذلك يقوؿ )رواه أبو نعي يف ا تلية عن ابن سعود(: أ ح ب ا لل تػ ع ا ف ع ب دا اقػ تػ ن اه ل نػ ف س و و ف ي ش غ ل و ب ز و ج ة و ال و ل د و ل د(( ))إ ذا وقاؿ أيضا )رواه أبو نعي يف ا تلية عن أ ب أاة( : إ ن أ ش ؾ أ و ظ ل ىل لئ يس ل ىل يظ ل ىل ل ع ن خ ل لىلف ٱظ ق ىل لذ ذ وح ىل ولع ىلن ص ىلال ة أ ح ل ن س ؾ لد ة ر ب ه و أ ر لس ه يفاظل و ط لن ش لع ل ل يفاظ ل ىل لس ال ؼ يل ىل لر إ ظ ل ىله ب ل ص لب و ط لن ر ز ض ه ط ل لص ل ص ل ىلؾ س ل ىلىذ ظ ىلك «ث ىل غ ل ىل ب ل ىل ه ص ل ىل لل :»س ف ل ١ ل ع ل ل ؿ ه ض ل ١ ل بو اط له ض ل ت اث ه { اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى:اظ يل ل اظ ل ب ى 071 اظ يل ل اظ ل ب ى 071

218 : وا تاصل أف ن سياسة الشيوخ إعانة النفوس تا يقتضيو حا ٢ تا على ا ىو ا ١ تراد نها ث إف الطباع ٥ تتلفة وأحواؿ السالك ت ف تقة فنه ن تنتعش قواى اب ١ تعارؼ والعلو فيذكر لو نها ا يقوي حالو بوجو يشوؽ وال يشوش. ونه ن ينتعش حالو ابلتذك ت والوعظ فيكوف تذك ته عوان لو على سلوكو ورفعا ٢ تتو ونه ن تنتعش قواه اب ١ تذاكرة يف العلو واستخراج دقائق الفهو فيكوف ذلك نهضا لو يف حالو فيؤ ت كل أحد تا ي نعشو وإليو تش ت اآلية الكرٯتة: اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى:اظ يل ل اظ ل ب ى 071. اظ يل ل اظ ل ب ى 071 فأىل الصدؽ يكفي فيه الدعاء إ ف هللا اب تكة وىي ا ٢ تة القوية. وأىل االعتقاد والتسلي يكفي فيه الدعاء اب ١ توعظة ا تسنة. وأىل االنتقاد تاد ٢ ت ابليت ىي وإال فإ تا أنت نذير. أحسن فإف سبقت ٢ ت سابقة نفعه التذك ت ون الناس أيضا ن ينتفع اب تكاايت وذكر الكراات ونه ن يتأثر ابلشعر والساع.. وىكذا. وإذا كاف الشيخ طبيب القلوب تا عل وعرؼ ن أحوا ٢ تا وعا ف ن أراضها و تا شاىد وذاؽ ن أنوارىا وأسرارىا فبلبد أف يكوف لو اطبلع على القلوب واستشراؼ على النفوس فيعل اكاف نها غث ا ضعيفا ن العل والعل وا تاؿ خاليا ن اليق ت خرااب ن النور فيعالو عالة ا تائع الذي أصابو ىزاؿ فيعطيو ن األذكار ا يقويو على حالو ون األعاؿ ا يغنيو عن أشكالو يسد بو فقره و ترب بو كثره. وٯتد ابطنو ن دد ا ٢ تة ا

219 : ويعل أيضا ا كاف نها تينا بعل أو عل أو حاؿ أو بنور يق ت أو عرفة أو غ ت ذلك. فيعالو ابل تقية وال تبية البلئقة بو وإذا كاف تنو فرطا رد ه إ ف الوسط فخ ت األور أوسطها. وقد رد رسوؿ هللا عبد هللا بن عرو بن العاص عن صيا الدىر وقيا الليل لكنو غلبت عليو القوة فتسك بذلك ث ند. ويكوف أيضا حاؿ ىذا الشيخ حاؿ الطبيب يدرؾ القلب الصلب وىو القاسي ن كثرة الذنوب والغفلة فيحلو على التوبة ويوقظو ن الغفلة و يره تا يل ت قلبو كالصيا وصحبة الفقراء وقيا آخر الليل وغ ت ذلك ٦ تا يزيل علتو وقساوتو. ويدرؾ القلب الل ت اب ٠ تشوع وا ٠ تضوع فيأره ابل تقي إ ف قا اإلحساف ويطوي عنو سافة أعاؿ ا توارح ن أعاؿ أىل اإلسبل واإلٯتاف وىكذا يعالكل قلب تا يناسبو. قاؿ يف العوارؼ: ))ينبغي للشيخ أف يتفرس يف ا ١ تريد ويعالو على حسب صبلحيتو واستعداده ث قاؿ: ينبغي للشيخ أف يعترب حاؿ ا ١ تريد ويتفرس فيو بنور اإلٯتاف وقوة العل وا ١ تعرفة فن ا ١ تريدين ن يصلح للتعبد اض وأعاؿ القوالب وطريق األبرار. ون ا ١ تريدين ن يكوف ستعدا صا تا للقرب وسلوؾ طريق ا ١ تقرب ت ا ١ ترادين تعالة القلوب ولكل ن األبرار وا ١ تقرب ت هناايت وبداايت فيكوف الشيخ صاحب اإلشراؼ على البواطن يعرؼكل شخص وا يصلح لو. ون العجب أف الصحراوي يعرؼ األرض ت والغرس ويعل كل غرس وأرضو وكل صاحب صنعة يعل نافع صنعتو وضارىا حىت ا ١ ترأة تعرؼ قطنها وا يتأتى نو ن الغزؿ: دقتو وغلظو وال يعل الشيخ حاؿ ا ١ تريد وا يصلح لو. كاف رسوؿ هللا يكل الناس على قدر عقو ٢ ت و يركل شخص تا يصلح: اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى:اظ يل ل اظ ل ب ى 071 اظ يل ل اظ ل ب ى 071

220 : فنه ن أره ابإلنفاؽ ونه ن أره ابإلساؾ ونه ن أره ابلكسب ونه ن أقره على ترؾ الكسب كأصحاب الصفة. فكاف رسوؿ هللا يعرؼ أوضاع الناس وا يصلح لكل أحد. أا يف رتبة الدعوة فكاف يع الدعوة ألنو بعوث الثبات ا تجة وإيضاح اجبة فيدعو على اإلطبلؽ وال ٮتصص ابلدعوة ن يتفرس فيو ا ٢ تداية دوف غ ته((. ويعل الشيخ أيضا كيفية تركيب العقاق ت واألغذية فن رآه يليق بو ذكر واحد: لق نو لو بسيطا ون رآه يليق بو ذكراف أو ثبلثة لقنوكذلك. ون رآه يصلح للفكرة أره هبا ون رآه يصلح للفكرة والنظرة ركبها لو وكذلك الذكر ع الفكرة يركبها ١ تن يقدر عليها وىكذا. ويعل أيضا كوف القلب: ىل ىو سلي أو سقي وىل ىو أىل للخدة أو للحبة فإف القلب الذي ال يطيق أنوار ا ١ تعرفة ال يصلح لصاحبو إال االشتغاؿ اب ٠ تدة قاؿ اإلا أبو حاد الغزا ف هللايضر: )) خ أ ؼ ٤ خ ح ي حء ؤه ؼ ٤ خ ح ؼ ش كظ ٠ ا ح طز ٤ ذ ال ٣ ؼخ ؾ ح ؼ ٤ خ ٣ ؼ ف أ ح ؼ ش ك ح س أ ر ىس كب خ ض ك ح س ك ٤ ؼ ف ى ؿظ خ ٢ ػؼ ٤ لش أ ه ٣ ش كب ح ػ ف ح ظلض ا ٠ أك ح ح زي أك ح ح ط خػش ح ٣ غ خث أك ح ك ٤ ؼخ ؾ رل ز خ ك ي ح ش ٤ ن ح ظز ع ح ١ ٣ طذ ل ح ٣ ي ٣ ٣ ؼخ ؾ ه د ح ظ شي ٣ ٣ ز ٢ أال ٣ رخ ٣ خػش ح ظ خ ٤ ق ك ٢ ك وظ ص ؽ ٣ ن وظ ص خ ٣ ؼ ف أهاله أ حػ خ أ ح طز ٤ ذ ػخ ؾ ؿ ٤ غ ح ػ ٠ رؼالؽ حكي وظ أ ؼ ك ي ح ش ٤ ن أشخ ػ ٠ ح ٣ ي ٣ ر ؾ حكي ح ٣ خػش وظ أ ؼ أ خص ه ر ((. اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى:اظ يل ل اظ ل ب ى 002 اظ يل ل اظ ل ب ى 002

221 : وىكذا يتضح لنا أف سلوؾ الطريق وخصوصا ١ تريد الكشف والتحقيق ال يكوف ن غ ت التزا الطاعة واالنقياد لشيخ ٤ تقق رشد ألف الطريق عويص وأدىن زواؿ يقع عن اجة يؤدي إ ف واضع يف غاية البعد عن ا ١ تقصود وىذا ا جعل الصوفية يؤكدوف على ضرورة ا تاذ الشيخ يف نصحه للريدين فهذا الشيخ أبو ا تسن الشش تي هللايضر يقوؿ: )) الري أ ٣ ظل ٣ ؤ ٣ خ ٣ زظ كب ح ط ٣ ن ػ ٣ ض: ه ٤ هطخ ؼ ٤ هطخػ هي ٣ ظ ح خ ي أ ػ ٠ ؿخىط هي ٠ ظ ػغ ط ؿ كب ا ح ه ؽ أ ش كوي ه ؽ ح وطغ ح ظ ف ٤ ػ ٠ آشؼش ط ي ح ٧ ش كب ؽ ٣ ن ىه ٤ ن ل ظظ كش ك ٢ ح زي ٢ ح حك ش ػ ػخىس ؤ كش ش ٤ طخ ح ح ط ٣ ن كو ٤ ر وخ خط ح ((. وقاؿ أبو عرو الزجاجي هللايضر: )) أ ؿال شق ػ ح ٤ ذ ال ٣ أ ظخ ال ٣ ت شت((. وقاؿ إبراىي بن شيباف هللايضر: )) أ ؿال ؿ غ ح ؼ خ طلذ ؽ حثق ح خ ال ٣ ز ؾ ز ؾ ح ؿخ اال رخ ٣ خػش ش ٤ ن أ ا خ أ ئىد خطق ٣ ؤه أىر ػ آ ٣ ٣ ػ ٤ د أػ خ ػ خص ل ال ٣ حالهظيحء ر ك ٢ طظل ٤ ق ح ؼخ الص((. وقاؿ الشيخ أبو دين هللايضر: )) ٣ ؤه أىر ح ظؤىر ٤ : أك ي ٣ ظزؼ ((. اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى:اظ يل ل اظ ل ب ى 007 اظ يل ل اظ ل ب ى 007

222 : وقاؿ الشيخ أبو العباس ا ١ ترسي هللايضر: )) ال ٣ ك ٢ ح ح ط ٣ ن ش ٤ ن ال ٣ ل ف ر خ حك ح ؼو وخى ح ل حهظظ ػ ٠ خ ٣ و ٠ ا ٤ ش ٤ ن ح ظؼ ٤ كوؾ ال ٣ خ طو ٤ ي رخ ش ٤ ن ح ر ٢ ٧ ح ل أريح ؼ ٤ لش ح لخد ػظ ٤ ش ح ويحع كالري روخء شت ح ػ خص ك ٤ خ ال ٣ ػ خ ي رخ ٤ ش اال رخال و ٤ خى ٤ ح يه طلض ح ل ح و ((. وقاؿ ابن عطاء هللا هللايضر ن لطائف ا ١ تنن: ( ٣ أ ظخ ٣ ظ ش ح ٧ طزخع ٣ شق ػ ه ز ح و خع ك ك ٢ ح ح شؤ و ٤ ؾ: ال أد ىػ ٠ : ال ذ كب ٣ كخ خ ذ ؿ زش ح لخ ػ ٤ ح خ ذ ػ ٤ ه ك غ خ ٣ ى هللا ا ٤ ط ػ ٤ خ ش ح ظؤى ٣ ذ ح ظ ٣ ذ ٣ وي خ ح ظ ر ٤ ش ح ظي ٣ ذ ) وقاؿ الشيخ أبو عثاف الفرغاين ر تو هللا : ))ح د: ح ظيح ى ح حؿغ ػخ ح لن ا ٠ ػخ ح و ن ال ٣ ال ٣ ظ ق الهظيحء ا ح ٣ شي ٣ ي ٣ ا ٠ ىهخثن ح وخ خص ا خ ػ ٠ ر ٤ ش ر رظ ٤ س ك ٢ كب ك ٢ ح وخ خص ح ٩ ال ٤ ش ح ٣٩ خ ٤ ش ىهخثن ال طي ى اال ك ٤ غ ح و و ٤ ش حالؽالع ػ ٤ خ ظ هق ػ ٠ حؽالع حؽ غ ػ ٤ خ ر ظ ه ٤ وظ كال ٣ ظل ٢ رخ ز ٤ ش ح لو ٤ و ٤ ش ح ظ ٢ د ك خ لظخؿخ ا ٠ ح شي((. وروي عن أ ب يزيد هللايضر أنو قاؿ: (( ٣ أ ظخ كب خ ح ش ٤ طخ ((. اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى:اظ يل ل اظ ل ب ى 000 اظ يل ل اظ ل ب ى 000

223 : وقاؿ الشيخ أبو علي الدقاؽ هللايضر : ))ح ش س ا ح زظض ر ل خ ؿ ٤ ؿخ كب خ ط ال طؼ (( ي ح ٣ ي ا ح ٣ أ ظخ ٣ ؤه ؽ ٣ وظ ل خ ك ل خ ك ػخري ح ال ٣ ي لخ ح ((. قاؿ القش تي: )) خ هخ ٣ أ طؼ خ ٧ شخ ح ظ ٢ ك ٢ ح ٧ ى ٣ ش ح زخ ال ٣ لخ ظ خ ؽؼ كخ ش ح ز خط ٤ ح ا ح و ػغ ٥ ه ٣ أك أ ؼ ػ يه ح ظظ ف ك ٤ ػ هخ : ؼض ؼ ٤ ح ح شخ ٣ ن ٣ و : ٣ ل لخ ال ٣ ل ق((. واب تلة فكبل أئة القو يف ضرورة إ تاذ الشيخكث ت ولكن ر تا يقوؿ قائل:.. فأين ن ىذا وصفو وقد أجاب على ذلك الشيخ ابن عطاء هللا يفكتابو )لطائف ا ١ تنن( فقاؿ: ))كخػ أ ال ٣ ؼ ى ؿ ى ح يح ٤ ا خ ٣ ؼ ى ؿيح ح ظي ك ٢ ؽ ز ؿ ي طيهخ طي شيح طي ي ك ٢ آ ٣ ظ ٤ ظخد هللا طؼخ ٠ هخ هللا زلخ : هخ زلخ : ك حػط ص ا ٠ ٣ ط ي ا ٠ هللا حػط ح ح ظ آ ا ٠ ح خء ح وخثق ا ٠ ح ٧ ؿيص ي أه د ا ٤ ي ؿ ى ؽ زي حػط ص ا ٠ هللا حػط ح ح ٧ ي خ ا ح كويط ؿيص ح لن ي ه ٣ زخ ي ٤ زخ ؿيص ح ط ؿ ٤ ظؼ ػ ٤ ي ظ ؿ ح لن رظ ٤ ٤ ي ػ ٤ ي((. اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى:اظ يل ل اظ ل ب ى 002 اظ يل ل اظ ل ب ى 002

224 : أوص لفا دس ل لء إف الذي جعل كث تا ن الناس يها توف الصوفية... وينعوف على التصوؼ وأىلو ىو ظهور كث ت ن األدعياء الذين ا تذوا الطريق غنا وكسبا فزينوا ظاىرى للناس ٠ تراب سرائرى وابعوا الد ين ابلدنيا وعلوا أعاؿ اآلخرة ابلدنيا فذىبت أنوار الطريق و ٤ تيت أسراره وانطست عا ١ تو وج هلت أحواؿ أىلو وح جبت االدادات الساوية والفيوضات الرابنية اليتكانت ت فاض على القلوب العارة ابليق ت واألبداف العالة بسنة سيد ا ١ ترسل ت والعقوؿ ا تائلة يف الفكر يف آايت السوات واألراض ت واألنفس السا تة يف لكوت السوات واألرض واألرواح ا ١ تواجهة لقدس ا تربوت فأصبحت أجساه ببل أرواح. كل ذلك ابالشتغاؿ ابلدنيا عن اآلخرة فكثر ا تفاظ وا ١ ترشدوف وقل الراغبوف والطالبوف يقرأوف القرآف ال يتجاوز حناجرى تلسوف ٣ تالس األنبياء والقلوب قلوب الشياط ت. فقد اشتغل ىؤالء أبور ال تت إ ف طريق القو بصلة وجعلوىا أساس الطريق: - نه ن جعل لطريقتو زاي خاصا هبا إذا لبسها ا ١ تريد صار ن أىل ىذا الطريق وإفكاف ف يتحقق ابطنا أبحواؿ أىلها. - ون الدعاة ا تهبلء ن تلسوف يف وسط العاة:... فيذكروف اس و ف ن أولياء هللا يبث وف عنو األقاصيص ا ١ تفيدة أبنو ينفع ويضر وأف ن اتبعو يكثر الو وولده وأف ن زار قربه ت قضى حوائجو وٯتوت أعدائو ويذكروف ٢ ت ن الكراات ا ىو حق وابطل حىت يرغب الناس. هي كظ خ ح ح ػ ع ك ٢ ظخر خ )ح ٩ خ أر ح ؼ حث ح يى ح ظ ك ٢ ( ص 451. اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى:اظ يل ل اظ ل ب ى 002 اظ يل ل اظ ل ب ى 002

225 : - فيكوف الضرر بذلك ن جهت ت : ن جهة أهن يتبعوف طريقة لعاجل فاف فيكونوف ٦ تن يعبدوف هللا على حرؼ ون جهة أخرى أهن يتبعونو لينتفعوا بو ن ا تهة اليت ال ٯتكنو أف ينفع نفسو وال غ ته نها ألف النافع ىو هللا و تروف النفع ن ا تهة اليت ي نتفع نها ألف هللا أقاو سببا للنفع فيها وىي جهة تلقي العلو وفه فقو القرآف الكر ن وتزكية النفس وفه أسرار التوحيد وكشف ح ك األحكا أو التجل بعلو اليق ت ٦ تا بو السعادة األبدية اليت ال ت ذكر الدنيا تانبها بشئ إال كا يذكر العد ن الوجود وقد تصل ضرر اثلث ال يقل عن ىذين الضررين وىو أف يكوف الرجل الذي يدعوف إليو توفيا وليست لو كتب علية ينفع هبا ن يقتدى بو فيحصل الضرر ١ تن اتبعو ترانو ن طلب الرجل العا ف الذي جعلو هللا نورا وأوجب االنتفاع بعلو واالقتداء بعلو. - ونه ن يشغلوف أنفسه اب ١ تفاضلة ب ت فبلف وفبلف أو التعصب لشخص على آخر تظ أو ىوى ستكن يف نفسو. - ونه ن ينتسبوف للعل أو الطريق و تعلوف العل أو الطريق اباب ن أبواب جلب الدنيا. - ونه ن يستعلوف ا ١ تخدرات يف ٣ تالسه ليفسدوا على الناس القوى اليت هبا إدراؾ ا تكة العالية وٮتدعوف هبا أىل التسلي ليستدرجوهن إ ف أف يتكنوا ن قلوهب فيتصرفوف يف أوا ٢ ت ويلعبوف بعقائدى. - ونه ن ير أتباعو ب تؾ العل والتعلي وترؾ الوظائف والرواتب بل وترؾ األعاؿ الشرعية و تا أف ذلك تجب عن األنوار ونع فإنو تجب عن األنوار اإلبليسية. اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى:اظ يل ل اظ ل ب ى 002 اظ يل ل اظ ل ب ى 002

226 : - ونه ن سل ألىل ا تذب الذين أفناى ا تب عن سوى ابوب وبلغت هب الرايضية والتزكية بلغا جعله روحاني ت حىت صاروا تيث يعلوف أعاال ال تقبلها العقوؿ ك تؾ األكل زنا وكبغض الدنيا وا فيها وكتحل ا تر والربد وكالفرار إ ف الصحاري وغ ت ذلك فسلوا ٢ ت عتقدوف أهن رشدوف وتركوا أىل العل اب وا ١ تعرفة وىؤالء ا ١ تنجذبوف بكليته إ ف ا تناب العا ف ليسوا أئة للتق ت وال ىداة للسل ت ولكنه نحوا ا تب والوجد وا ١ تعرفة ألنفسه خاصة وى أبداؿ األنبياء وليسوا أبداال للرسل وقد قاؿ يف شأهن سيدي ٤ تي الدين بن عر ب : ال تقتدي تن زالت شريعتو اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى:اظ يل ل اظ ل ب ى ولو جاء ابألنبا عن هللا وقد نبو إ ف ىذه ا تقيقة اإلا أبو العزائ هللا يضر فقاؿ يف كتابو: ))الشفاء ن رض التفرقة(( ص : ))وإف كث ت ن السالك ت ٯتيلوف إ ف الذين اختطفته العناية فيقلدوهن فيضلوف وليس اجلذوب إاا للتق ت وإ تا ىو رجل اختطفتو العناية ن األزؿ ون اقتدى ابجلذوب يف س ته ف ينتفع تاؿ ن األحواؿ((. ث يوجو إ فكيفية عالته فيقوؿ يفكتابو: ))ذكرة ا ١ ترشدين(( ص : ))وإين ليسرين أف ا ١ تسل يعال ىؤالء عالة األطفاؿ الرضع ف ت ته ويشفق عليه إكراا ورسولو وال يقتدى هب فإف اقتداءه هب يص ت بو ىالكا ألف ٢ ت واجيد وشاىد لكوتية وكاشفات عن حضرة العزة وا تربوت هبا سكروا وإليها ج ذبوا وفيها فنوا وعن سواىا غابوا فن اقتدى هب وقل دى طس البص تة وفساد السريرة وا تجاب عن شاىد القدس غ ته(( ع ا ىو فيو ن فقد ىلك وأىلك اظ يل ل اظ ل ب ى 002

227 : فإف اجلذوب ا تقيقي الصادؽ يف حالو ع هللا البد أف يرده هللا إ ف بشريتو يف أوقات الصبلة حىت يؤديها وال ٮترج عن الشريعة طرفة ع ت ع كاؿ جذبو أا ن يتخطى حواجز الشريعة فقد يكوف إنساف عنده خلل يف قواه العقلية فهو عتوه وال ٯتت إ ف ا تذب ا تقيقي بصلة. فا تذب ىو تعلق القلوب بشدة االقتداء اب ١ ترشد ٤ تافظة حقيقية يف القوؿ والعل وا تاؿ أا إذا سلوا البن ا ١ ترشد أو اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى:اظ يل ل اظ ل ب ى اب تبيب ابوب و ١ تا كاف ا ١ تقصد ىو رضاء ابوب فكاف أوؿ شئ يفعلو اجلذوب أف ينفذ ا طلبو نو عبل الغيوب يف كبلو ا ١ تكتوب ون ف يفعل ذلك فهو غلوب أو عيوب ال تب على العقبلء إتباعو أو تقليده ولو أخربى بصريح الغيوب. 001 اظ يل ل اظ ل ب ى ونه ن يتسكوف يف إاة الطريق اببن الشيخ ولو كاف ليس ؤىبل ٢ تذا ا ١ تقا فقد اختلط عندى أر الوراثة اإل ٢ تية ابلوراثة الشرعية فجعلوا اإلبن الصلب الذي ور ثتو الشريعة ا خل فو األب ن قتنيات الدنيا ىو الذي يرث األحواؿ الوىبية والعلو اللدنية وغفلوا عن أف ىذه وراثة الكتاب اليت يصطفي هللا ٢ تا ن يشاء ن األحباب وإليها اإلشارة بقولو سبحانو: فاطر ويف ذلك يقوؿ اإلا أبو العزائ يف كتابو: )ذكرة ا ١ ترشدين( ص : ))وبعض أىل الطريق - إذا ات ا ١ ترشد أو ات الشيخ ا ١ تأذوف ابلطريق - يسلوف ألحد أوالده أو أقاربو وىذا أر حسن لو أف ن سل وا لو يكوف على شئ ن العل والعل وا تاؿ واجتهد يف تصيل ا بو كاؿ نفسو ونفع غ ته وحافظ على

228 : أحد أقاربو وكاف صبيا ف يبلغ ا تل أو كب تا على غ ت استقاة بعيدا عن عرفة الطريق وأىلو فإهن بذلك يكونوا عر ضوا ن اقتدوا بو للهبلؾ وأىلكوا أنفسه ألهن بذلك تعلوه يغ ت بنفسو ويتكرب على العل و تتقر العلاء وال يزيده اإلقباؿ عليو إال غرورا وبػ ع دا عن هللا وكأهن بذلك أساءوا إ ف رشدى فإنو تله ابلعل والعل وا تاؿ وى ف تسنوا إليو يف أوالده وأىلو وكاف الواجب عليه أف تتهدوا يف تربية ابن األستاذ أو ن يكونوا ن أىلو تربية حقيقية علا وهتذيبا وعبل حىت يكوف لساف صدؽ لوالده واراث لعلوو وأحوالو. وإين ألعجب ن رجل ال يرضى أف تعل ا تصر ن العنب زبيبا ويرضى أف تعل الطفل الصغ ت ا ١ تؤىل لل تبية والتهذيب والتعلي رشدا عظيا ويظن أنو تسن صنعا... إ ف أف قاؿ رضي هللا تعا ف عنو:... إف هللا سبحانو وتعا ف حك يف كتابو العزيزيف تاث األرض خاصا ١ تخصوص ت وحك يف تاث الساء أنو فضلو يؤتيو ١ تن يشاء فحك سبحانو تعا ف يف خ ت الدنيا تا ىو واضح وحك يف تاث األنبياء وا ١ ترسل ت والفضل العظي أبنو ١ تن يشاء: طلبت نك فقاؿ : كلا تت بقطع نبتة تعتها تذكر هللا اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى:اظ يل ل اظ ل ب ى 001. اظ يل ل اظ ل ب ى 001 وقد سار على ىذا النهج الصوفية العظا: كالشيخ نصور الباز البطائحي الذي آثر اب ٠ تبلفة ن بعده ولد أختو سيدي أ تد الرفاعي هللا يضر فضبل إايه على ولده رغ غضب زوجتو ن ذلك ولكنو أثبت ٢ تا وألتباعو صدؽ فراستو عندا أحضر تا عا وطلب ن كل واحد نها على حدة أف تضر تبل ن حشائش األرض فذىب ابنو وعاد بسرعة بك ىائل ينوء بثقلو ليثبت هارتو وجدارتو وأبطأ سيدي أ تد الرفاعي حىت أرسل الشيخ يف استدعائو فجاء وليس عو شئ فسألو الشيخ أا ا تشود ا ١ تنتظرة ف ف ت ضر ا

229 : فأستحي ن هللا أف أقطعها فأقا بذلك ا تجة على صدؽ فراسة شيخو. وىذا الشيخ أبو ا تسن اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى:اظ يل ل اظ ل ب ى 001 اظ يل ل اظ ل ب ى 001 الشاذ ف - - ع كثرة ولده - يسل الراية ن بعده لسيدي أ ب العباس ا ١ ترسي وسيدي أبو العباس ا ١ ترسي - ع صبلح أبنائو - يعطي ا ٠ تبلفة ن بعده لسيدي ايقوت العرش. ونه ن يتسك أبف شيخة الطريق ال تق إال ١ تن انتسب ظاىرا إ ف الدوحة النبوية الطاىرة وإف كاف غ ت كفء للقيا هبذه ا ١ تهة ويستندوف يف ))أب ل ل ١ لص ل لث ل لنيظنت ل لوا ذلك إ ف ا تديث الشريف الذي يقوؿ: ب ل ػ ل ل طؿ لب ا وأػل ب ليت((. وقد ب ت حقيقة ا يقصده سيدان رسوؿ هللا يف ىذا ا تديث رجل ن أىل البيت الطاىرين ىو اإلا أبو العزائ هللايضر يفكتابو )الفرقة الناجية( ص فقاؿ: بعد ذكر ا تديث: ))وا ١ تراد أبىل البيت تلة العل اب سبحانو وتعا ف الذين كاشفه هللا تعا ف بظاىر القرآف وابطنو وحد ه وطلعو ٦ تن تله هللا تقيقة النسب ادي الروحاين )رواه الطرباين وا تاك عن د ل ىل ل لن ع ل لأ ػ ل اظ ؾ ىل ل ١ ل(( ))د ل ىل ل لن ع ل لأ ػ ل اظ ؾ ىل ل ١ ل بدليل قولو : ))أدخلاإلدال عرو بن عوؼ( وتبن يو زيدا هللايضر وقولو : بالال يف غليب(( )رواه النسائي وابن اجة وأ تد والدراي وا تاك عن أنس( فا ١ تع وؿ يف طريق القو على االتصاؿ ابلنسب الروحاين والسر النوراين فإذا تل ا ١ تريد بصفات شيخو الروحانية ن حب ووجد وصدؽ وورع وزىد واخبات وخشوع وتوكل ورضا وتسلي وغ تىا ت فاض عليو ا تاالت الوىبية والكاالت ادية واألنوار العرفانية لثبوت نسبو الروحاين واتصالو أبصلو ))دنع ل لذ ا غؾ ل لء النوراين. وىذا ىو النسب الذي يقوؿ فيو : ال غو رث درػ ل ل وال دؼ ل لرا وإن ل غو رث س ل ل ل وغورا (( و ١ تا كاف العلاء ورثة األنبياء فالوراثة ا تقيقية يف ىذه ا ١ تعاين والكاالت الروحانية ال

230 : تكوف جلرد األنساب الطينية وإ تا التصاؿ األرواح النورانية والتشابو يف الكاالت ادية واالنتظا يف رحاب أىل ا ١ تعية القرآنية و ٦ تن ورث قا القطبانية و ف يكونوا ن الدوحة النبوية الطاىرة ابلنسب الظاىر خلق كث ت نذكر نه على سبيل ا ١ تثاؿ ال ا تصر سيدي أبو العباس ا ١ ترسي ا ٠ تزرجي األنصاري وسيدي ايقوت العرش ا تبشي وسيدي أبو ا تسن البكري الصديقي وغ تىكث ت. - ونه الذين يو توف الناس أهن وصلوا إ ف قاات ا ١ تعرفة و يروهن إبتباعه ويؤث روف عليه أتث تا بليغا حىت يتصرفوف فيه كا تلوا ٢ ت وذلك لسلب أوا ٢ ت. - ونه الذين يشربوف ا ١ تسكرات تجة ىداية العاص ت. - ونه الذين تعوف ب ت النساء والرجاؿ يف كاف واحد. - ونه الذين يطلبوف ن ريديه التسلي للشيخ على أي حاؿ كاف وفيه يقوؿ اإلا أبو العزائ هللايضر يف كتابو )دستور السالك ت( ص : ))بعض ن ال بص تة ٢ ت يف الدين ون ف يسبق ٢ ت تصيل العل يقتدوف ببعض أدعياء الطريق في دخلوف يف قلوهب أف التسلي للشيخ - ها كاف وعلى أي حاؿ كاف - خ ت وال يصل السالك إ ف هللا إال ابلتسلي للشيخ ث يعلوف أا ا ١ تريدين صريح ا ترا أو يقولوف صريح الكفر و يروف ب تؾ الفرض والسنة وينهوف عن األعاؿ الشرعية فيسل ٢ ت أىل ا تهالة تسلي األعى العتقادى أهن أىل ا تقيقة وأهن ارتقوا عن الشريعة ويضربوف ثبل يدؿ على كاؿ جهالته فيقولوف: ))إف كاف شيخك تار اسك ذيلو(( بالغة يف التسلي األعى وك ن فئة ن الناس استحوذ عليه الشيطاف فأنساى ذكر هللا((. اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى:اظ يل ل اظ ل ب ى 022 اظ يل ل اظ ل ب ى 022

231 : إخواين أىل الطريق... اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى:اظ يل ل اظ ل ب ى غ ل لق ٠ لص لدض ٠ ل كيف يسل السالك طالب النجاة ن ىوؿ يو القياة بصحبة ن يهلكو تخالفة سنة رسوؿ هللا 027 اظ يل ل اظ ل ب ى 027 إف ىذا ليس بتسلي وإ تا جهل اب تق وحظ جلي ال خفي وللتسلي قدار ٥ تصوص فإف خالف ا ١ ترشد ا كاف عليو رسوؿ هللا وقف ا ١ تريد عن االقتداء بو حىت يستب ت لو ا تق فيو أو يسألو عن أخذه ن كتاب هللا وسنة رسوؿ هللا قاؿ هللا تعا ف: القياة والعاقل ال يقلد إال ن بعثو هللا اب تق بش تا ونذيرا بينا لنا ٤ تاب هللا وراضيو وا ١ ترشد يب ت لنا ا خفي ن بياف رسوؿ هللا الصحابة والتابع ت. وا كاف عليو األئة ا ٢ تداة ن وانظروا إ ف ىذا اإلا الصادؽ أ ب يزيد البسطاي هللا يضر: عندا سأؿ تبليذه قائبل : ن أان قالوا: أنت أبو يزيد. قاؿ: أان دح رسوؿ هللا يع ت ال تنظروا إ ف بع ت العصة ولكن انظروا إ ف بع ت البص تة فإف كنت على ا كاف عليو رسوؿ هللا هللا فقووين. فاصحبوين وإف خالفت رسوؿ ىذا أساس الطريق فإف ا تق فوؽ ا ٠ تلق فاقبلوا ا تق ولو ن الغريب البعيد البغيض الدنئ وال تقبلوا الباطل ولو ن الو ف العا ف الورع الزاىد.

232 : وأىل السلوؾ يعرفوف الرجاؿ اب تق وال يعرفوف ا تق ابلرجاؿ. إخواين أىل الطريق كاف الرجل ن أىل الطريق ٯتشي فيجتع الناس عليو ف تد ى الناس عنو ابلسياط فبل يرتدوف وٯتر بعده أ ت ا ١ تؤن ت وا تند يضربوف الناس ابلسياط ليجتعوا عليو فبل تتعوف. كاف أ ت ا ١ تؤن ت يزور أىل الطريق يف بيوهت فيسع نه القوارص ن الوعظ حىت يبكي ويف زايرة أ ت ا ١ تؤن ت ىاروف لفضيل وا واجو بو ابن جريج أاب جعفر ا ١ تنصور وا كتو بعض الصحابة أل ت ا ١ تؤن ت عر كل ىذا دليل على أف أىل الطريق كانوا أئة لؤلراء وسادة للخلفاء ألهن خافوا هللا فأخاؼ نه كل شئ وأقبلوا على هللا فأقبل بقلوب ا ٠ تلق عليه و ت لوا سرائرى فجل هللا عبلنيته لعباده. أنت تسعوف ن أسرارى وكرااهت ا دونو أىل التاريخ عنه خصوصا ن تر توا ألىل الطريق واعتنوا آباثرى كانوا إذا جلسوا يف ٣ تلس الحت أنوار ا تكة وظهرت أسرار ا ١ تعرفة واتؤلت القلوب إٯتاان وذ كر هللا لرؤيته وكره الناس الدنيا وا فيها ورغبوا يف اآلخرة وا فيها. وك أسل يهودي ونصراين و ٣ توسي عند تاع عباراهت وعل أحوا ٢ ت وبياف أخبارى...ىكذا كاف الطريق وكاف أىل الطريق حىت بلغ ن التعظي ٢ ت يف القلوب أف الناسكانوا إذا أقسوا يقولوف: وحياة أىل الطريق. وقد أشار إ ف ذلك اإلا الشعراين يفكتابو )األنوار القدسية( فقاؿ: )) هي أى خ رل ي هللا ؿ ش أش ٤ خ ح ط ٣ ن أ ح ح و خ ح ػ ٠ هي ػظ ٤ ك ٢ ح ؼزخىس ح ي ح ع ح وش ٤ ش ق ح ح ف ح ظخ س ح زخؽ ش ػ ح ٥ ػخ كظ ٠ ال طي أكي هؾ ٣ ؼ ش ٤ جخ ٣ ظز خطذ ح ش خ خ ط ٣ ن ك ش ٤ زش خ ح ٧ حء ح ى اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى:اظ يل ل اظ ل ب ى 020 اظ يل ل اظ ل ب ى 020

233 : ٣ ظز رؤ خ ٣ وز رط أهيح خ ٣ ش ي طلخط ح ل ش. هي أ ٣ ض رؼ ٢ ٤ ح طخ ح ١ ٣ وز ٣ ي ٤ ي ١ دح ر ػ خ أ ٣ ض ح طخ ؽ خ رخ ١ ح ١ ط ٠ رؼي ٣ وز رط ؿ ؽ ؼض س غ ٤ ي ١ ح ش ٤ ن أر ٢ ح ل ح ١ طخ ح ١ ك ٢ شلخػش كوخ ش ٤ ن ػؼي طلض ارط هخ : ٣ خ ٤ ي ١ ػ ط ٢ ك ٢ ح ح خ كؤ خ ظ ٢ خ ال ل ٢ كن ؽ ٣ وي((. إخواين أىل الطريق... اعلوا أف ا ١ تزا تة وا ١ تنافسة إ تا تكوف يف الفرار ن الدنيا إ ف اآلخرة ويف التخلي عن الرزائل النفسانية للتجل ابلفضائل الروحانية يف عل ا ٠ ت ت النافع تيع اإلخواف ويف السبق يف عل القرابت وا ١ تسارعة إ ف ا ١ تنافسة يف رفعة الدرجات عند هللا ال عند ا ٠ تلق ويف إحتقار نفسو ليعظو هللا ويف الرضا ابلفقر ليغنيو هللا ويف التواضع لعباد هللا ل تفعو هللا ويف بغض الشهرة والسعة والرايسة خوفا ن القطيعة عن هللا ويف إعتقاد أف الدار الدنيا فانية زائلة يف ذلك تكوف ا ١ تنافسة وا ١ تزا تة ينافس يف ذلك أىل هللا الصا توف وأحباب هللا ا ١ تقربوف اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى:اظ يل ل اظ ل ب ى ]اآلية ) ( سورة ا ١ تطفف ت[ 022 اظ يل ل اظ ل ب ى 022 : وليست ا ١ تنافسة وا ١ تزا تة يف تع ا يف ت ن ا ١ تاؿ وا ال ينفع ن الشهرة والسيادة وا ال يدو ن بلذ ا ١ تأكل وا ١ تشرب وا ١ تنكح وا ١ تلبس وا ١ تسكن. إف الطريق ا ١ تستقي اي إخواين: واحد ال يتعدد وإف تعددت أنواع الس ت عليو سرعة وبطء وأتن يا وإقباال... والسالكوف عليو وإف تفاوتت ته وتنوعت عزائه إال إهن ال خبلؼ بينه ألهن

234 : كله على اعتقاد واحد ورأي واحد وذىب واحد سارعوا إ ف وجهة واحدة وتعاونوا على قصد واحد وتنافسوا يف راد واحد. إ تا ا ٠ تبلؼ بينه : أف ىذا على الطريق ا تق إال أنو توسط وعل ابلقلب وا تس يف حالة - وسط. وأخوه عو على الطريق ا تق إال أنو عل الواجب البدين ووقف - عنده وزاد يف عل القلوب على الواجب القليب. واآلخر على الطريق ا تق إال أنو تاىد نفسو ليتخلى. - وأخوه عو إال أنو ينافس ليتحلى. - بقولو)تفق والكل يف حيطة واحدة وىي ا ١ تدينة اليت أشار إليها - عليو ن حديث سفياف بن أ ب زى ت(: }اظ ل ؼ ل ٠ ل خ ل ظ ل ظ و ط لغ واؼ ل ل ل ون { وا تعوا اي إخواين أىل الطريق إ ف ىذه النصيحة ن اإلا أ ب العزائ هللايضر واليت ذكرىا يفكتابو )ذكرة ا ١ ترشدين( ص : )) ٣ خ أ ٣ خ ح ؼ خء ح شي ح و لخء ػ ح ط ٣ ن أر خء ح ٧ ش حف ػش أ ح ؼ رخهلل ح لؼ أ ظ ح ٧ ك ٢ أكن ح ؼخ ش كب ح ص ط ي ح ٧ ٤ ق ط كخ ش ح خ ا ح لض ط ي ح ح ذ كز ٣ ظي ١ ح خ ال حهظي ٣ ظ ر ل ح ظخ ق ك ٤ ظ أ ل ؿخ يط خ كظ ٠ أؽخػظ ك ظ خ هز أ ط ك ظ ري ي خ خ ل اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى:اظ يل ل اظ ل ب ى 022 اظ يل ل اظ ل ب ى 022

235 : أ ىالالص خ خ أرخث شخ ٣ و زو أث ش ظو ٤ أ ػظ ٣ ظ. ع لاخؿالفاظ ل ؼقواظ ل ل واح واظ ل اطاظلويظ ل لؿىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلواج ذا ناظ ل لوسخؿ ل لذا ناظ ل لوسخؿ ل لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىل لتت طلغ ل هل لدؾىلىلىلىلىلىلىىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىل للوذ لػ واخؿالفاظ ل ؼقيفاظلريؼ ل يب ليب ب لخؿالفاظ ل لوسبلوادلب لخؿالفاظ ل لوسبلوادلىلىلىلىلىلىلوارد وادل ادانلؾوبأص دب لظ ل لوادل ادانلؾوبأص دب لظ ل لىل س ل ل ل ػواإلظهاظواحىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىل ٣ خ ه لخء ح ط ٣ ن:... أ ظ ط ٤ غ ؼ ا ٠ أ ٣ طؼ... كب ه ظ ل خث ا ٠ هللا ؼ هلل أه : ٣ خ اه ح ٢ ح ط ٣ ن ح ١ ي ػ ٤ ح خث ا ٠ هللا ؼ ال ٣ ؼ ف ال ٣ ك ػ ٤ ظ ػ ٠ ؿخىط ظ ح ٤ ػ طلظ ظ ا خ ي ك ح ٩ هظالف ر ٤ ح ش ك ٢ ح خك ش ك ٤ خ ال ٣ لغ... ػزخ اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى:اظ يل ل اظ ل ب ى... أ ػ ٠ ح ط ٣ ن ح ظو ٤ ح ؾ ح و ٣ ط رلظ آ ش طلظ ظ ع هللا خ ك ٢ طي ؿ ٧ ش ي ؿ خ آ ٣ خط ػخثذ هي ط ؿ حثذ ك ظ خ ر طزظ ؾ أ ل كظ ا ٠ هللا طط ج ه ر كظلذ هللا ط ٤ أػؼخء طخػش هللا((. و در اإلا أبو العزائ هللا يضر إذ يقوؿ: 022 اظ يل ل اظ ل ب ى 022

236 : ظا ا ل لي ظا ى ب ل ظا ل لي ى ب ل ظا ل لي ظا:ى ب ل ظ 022 ى ب ل ظا ل لي ظا 022 ىل ؼولهايرلتيض لداسول ل ظاو ىل ؼولهايرلتيض لداسول ل ظاو ئاولداول ل ل ل ظوأيدل ؼ ظ لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىئاولداول ل ل ل ظوأيدل ؼ ظ لىلىلىلىلىلىلىلىلىلى ل حلل غوىل لت ج وأ لىلىلىلىلىلىلىل حلل غوىل لت ج وأ زولىلىلىلىلىلىلى زو ئلاوظاينبل ل ل ظانل ل جفي لىلىلىلىلىلىئلاوظاينبل ل ل ظانل ل جفي لىلىلىلىلىلى غفوخنعكل بينب لىلىلىلىلىلىلىلىغفوخنعكل بينب جارورل لىلىلىلىلى جارورل يجءل ل سفي ل لخال٠ل ج لىلىلىلىلىلىلىلىيجءل ل سفي ل لخال٠ل ج ػل لىلىلىلىلىلىلىلى ػل ل ل ظلو ؼل ل ل صعروينب لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىل ل ظلو ؼل ل ل صعروينب لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلى س فل تلوؾل ظل بهزوص لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىس فل تلوؾل ظل بهزوص بل لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلى بل ي ل ضهجوظاوقؼ ل ؿظا دكاذ ي ل ضهجوظاوقؼ ل ؿظا دكاذ جيرل ظال ظل رول١لظأنع حل لىجيرل ظال ظل رول١لظأنع حل ل ل س ل ل جونوؾؿلاد صأ لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىل ل س ل ل جونوؾؿلاد صأ ل لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلى ئاول ظاوحيول ظاينل ل ظل ب لىلىلىلىلىلىلىئاول ظاوحيول ظاينل ل ظل ب لىلىلىلىلىلىلى فيينل ل ظل باو ػل ذ اروغنول ظافيينل ل ظل باو ػل ذ اروغنول ظا ػل ذلطها ؼ اء بنل ط لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىػل ذلطها ؼ اء بنل ط لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلى حو صل ل سل ل ل تل لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىحو صل ل سل ل ل تل دو لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلى دو ئل س ل ب د صلط لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىئل س ل ب د صلط لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلى بل غأهل ظإ حاوػ ل ض لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىبل غأهل ظإ حاوػ ل ض ااولىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلى دأهظلب لىلىلىلىلىلىلىلىلىلىدأهظلب حاول ل ل باول ل لىلىلىلىلىلىلىلىلىلى حاول ل ل باول ل

237 : : اظؾ لب اظ لغى أدبادل اد ؼنوادل ؼ ؼن أدباظيل ل أدباظل لظكيفغ لله أدباظلىلىلىلىل لظكع ذ لكه أدباظلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىلىل لظكع أخواغه اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى أد ب ادل اد ؼن و اادل ؼ ؼنن 021

238 : : حافظ على األدب ولو رقيت إىل أعلى الرتب اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى أد ب ادل اد ؼن و اادل ؼ ؼنن 021

239 : : اظؾ لب اظ لغى أدبادل اد ؼنوادل ؼ ؼن لؤلدب عند الصوفية شأف كب ت فقد اعتربوه األساس األوؿ يف س تى وسلوكه إ ف هللا ولذلك قالوا: ))ح ح ٧ ىد اال كخ ظظ ح ؼطذ(( وقالوا : ))كخكع ػ ٠ ح ٧ ىد ه ٤ ض ا ٠ أػ ٠ ح طذ(( وعللوا ذلك : أبف صحة الظواىر تدؿ على صحة البواطن فا است ودع يف غيب السرائر ظهر يف شهادة الظواىر فأحواؿ الظاىر اتبعة ألحواؿ الباطن فأس رة الوجو تدؿ على السريرة وا فيك يظهر على فيك وكل إانء ابلذي فيو يرشح وا خار القلوب فعلى الوجوه أثره يلوح فتهذيب ا توارح يدؿ على هتذيب القلوب وآداب الظاىر يدؿ على آداب الباطن. ح كي أف ا تنيد دخل على أ ب حفص النيسابوري فرأى أصحابو واقف ت عند رأسو كأصحاب ا ١ تلك. فقاؿ ا تنيد: أد بت أصحابك اي أاب حفص أدب ا ١ تلوؾ فقاؿ: ال اي أاب القاس ولكن أدب الظاىر عنواف أدب الباطن. ولذلك قيل: ٣ ل طخ ح ٧ ىد ك رؼ ٤ ي خ طيح خ أهظ د. وقيل: اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى أد ب ادل اد ؼن و اادل ؼ ؼنن 021

240 : : طلز ح ٧ خد كب خ ط ط و ح ٥ ىحد. وقاؿ أبو حفص هللايضر: ح ظظ ف أىد هض أىد كخ أىد وخ أىد. فن لز آداب األوقات بلغ بلغ الرجاؿ ون ضيع اآلداب فهو بعيد ن حيث يظن القرب ردود ن حيث يظن القبوؿ. وقاؿ ابن عطاء هللا: )) ؿ ح ٣ ي أ ٣ ت ح ٧ ىد كظ ئه ح ؼو رش ػ ك ٤ و : خ ح ء أىد وطغ ح ٩ يحى أ ؿذ ح زؼخى كوي ٣ وطغ ح يى ػ ك ٤ غ ال ٣ ي ١ ٣ اال غ ح ٣ ي هي ٣ وخ وخ ح زؼي ك ٤ غ ال ٣ ي ١ ٣ اال أ ٣ و ٤ خ ٣ ٣ ي((. فإف القو ا سادوا وا شرفوا إال ابآلداب ع هللا وع رسولو أشياخه وع سائر ا ١ تسلوف. فاألدب ع هللا ابتثاؿ أره واجتناب هنيو واالستسبل لقهره. اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى أد ب ادل اد ؼن و اادل ؼ ؼنن 022 وع وقاؿ فيو الشيخ زروؽ هللا يضر يف شرح ا تك: ىو حفظ ا تدود والوفاء ابلعهود والنطق اب ١ تلك الودود والرضى اب ١ توجود وبذؿ الطاقة واجلهود. واألدب ع رسوؿ هللا ابتباع سنتو وإيثار صحبتو واالىتداء هبديو والتخلق أبخبلقو واألدب ع األشياخ تفظ ا ترة وحسن ا ٠ تدة وصدؽ ابة. واألدب ع ا ١ تسل ت أبف تب ٢ ت ا تب لنفسك أو أكثر. وآداب األوقات : تع تىا ابلطاعات.

241 } : : فأوقات العبد أربعةكا قاؿ الشيخ أبو العباس ا ١ ترسي هللايضر: )) هض ح طخػش هض ح ؼظ ٤ ش هض ح ؼ ش هض ح ز ٤ ش ك هض ح طخػش وظؼ ٠ ح لن ي ش ى ح ش هض ح ؼظ ٤ ش وظؼ ٠ ح لن ي طلو ٤ ن ح ظ رش هض ح ؼ ش وظؼ ٠ ح لن ي ح ش هض ح ز ٤ ش وظؼ ٠ ح لن ي ح ظز.(( فإذا قا العبد هبذه اآلداب كلها حصل لو الشرؼ التا وا ١ تنزلة الكربى عند ا ٠ تاص والعا وسنذكر بفضل هللا نبذة ٥ تتصرة ن آداب القو ٦ تا الغ ت لسالك طريق القو عنو فنها: أدباظيل ل ١ تاكانت أى وظيفة ا ١ تشايخ... حفظ اجتاع البواطن وإزالة التفرقة إبزالة شعث البواطن ألهن بنسبة األرواح اجتعوا وبرابطة التأليف اإل ٢ تي اتفقوا و تشاىدة القلوب تواطئوا ولتهذيب النفوس ( وتصفية القلوب رابطوا كاف البد ٢ ت ن التأليف والتود د والنصح لقولو ا ١ تستدرؾ للحاك عن أ ب ىريرة هللايضر( : إ ن اظ ل ل ع ن ؼ ل ظ ف و الخ ل ص ل ل ن الؼ ل ظ ف و الؼ ل ظ ف { ا ٢ تداية للصواب ن القوؿ. فيكل ا ١ تريدين كبل الناصح ا ١ تشفق الوالد لولده تا ينفعو يف دينو ودنياه وكل ريد وس تشد ساقو هللا تعا ف إليو يراجع هللا تعا ف يف عناه ويكثر الل جأ إليو أف يتواله فيو ويف القوؿ عو وال يتكل ع ا ١ تريد ابلكلة إال وقلبو انظر إ ف هللا ستع ت بو يف اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى أد ب ادل اد ؼن و اادل ؼ ؼنن 027

242 : : يقوؿ الشيخ أبو النجيب السهروردي وصيا بعض أصحابو: ))ال ط أكيح ح لو حء اال ك ٢ أطل ٠ أ هخطي(( ويقوؿ يف ذلك الشيخ عبد العزيز الدابغ يفكتابو ))األبريز(( ص : ))ا ح ٢ ح خ ؿخثذ ك ٢ شخ يس ح لن زلخ طؼخ ٠ ال ٣ ل ذ ػ ؽ كش ػ ٤ ظخ غ ح و ن ك ٤ ظؼ ح لن زلخ ظخ غ ح وخطي ٣ رل ذ خ زن ك ٢ ح و ش ك ه ك ش أؽ ن ػ ٤ ي ح ظخ أ طو رخ ؼ أظ خ ال ٤ ٣ ق ح و ٤ حص أ حى ر ءح ٣ و ػ ٠ ٣ ي ش ٤ جخ أ ػ كز ػ ح طن رخ ؼخ ف.(( ث قاؿ هللايضر: الشيخ يف ذلك. )) خ ؼ ض ح ٢ غ ح وخطي ٣ اال ل ر ٢ ا حث ٤ كب ح خ ر ٤ ٣ ي ١ أ ٤ خء هللا طؼخ ٠ ح ل ص حػ ظخ ػش س ػ ٤ خ ا ح خ ر ٤ أػيحث طؼخ ٠ ال طو ؽ ال هط س حكيس.(( وكاف الشيخ أبو السعود هللا يضر يكل أصحابو تا ي لقى إليو ويقوؿ: أان يف ىذا الكبل ستع كأحدك فأشكل ذلك على بعض ا تاضرين وقاؿ: إذا كاف القائل يعل ا يقوؿ فكيف يكوف ستعا! فرجع إ ف نزلو فرأى يف ليلتو يف ا ١ تنا كأف قائبل يقوؿ لو: أليس الغواص يغوص يف البحر لطلب الد ر ويرجع ابلصدؼ يف ٥ تبلتو والد ر قد حصل عو ولكن ال يراه إال إذا خرج ن البحر ويشاركو يف رؤية الد ر ن ىو على الساحل ففه يف ا ١ تنا إشارة اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى أد ب ادل اد ؼن و اادل ؼ ؼنن 020

243 : : ون أدب الشيخ: أف يكوف لو خلوة خاصة ووقت خاص ال يسعو فيو عاانة ا ٠ تلق حىت يفيض على جلوتو فائدة خلوتو وال تد عي نفسو قوة ظن ا نها أف استداة ا ١ تخالطة ع ا ٠ تلق والكبل عه ال يضره وال يخذ نو وأنو غ ت ٤ تتاج إ ف ا ٠ تلوة فإف رسوؿ هللا ع كاؿ حالو كاف لو قيا الليل وصلوات يصليها ويداو عليها وأوقات ٮتلو فيها. كاف ا تنيد هللايضر يقوؿ ألصحابو: )) ػ ض أ طالس ؼظ ٤ ٢ أكؼ ؿ ٢ ؼ خ ؿ ض ػ ي ((. فإذا رأى الفضل يف ا ٠ تلوة ٮتلو وإذا رأى الفضل يف ا تلوة تلس ع األصحاب فتكوف جلوتو يف تاية خلوتو وجلوتو زيدا ٠ تلوتو. ون وظيفة الشيخ: حسن خلقو ع أىل اإلرادة والطلب والنزوؿ ن حقو فيا تب ن التبجيل والتعظي للشايخ واستعالو التواضع. ون آداب الشيوخ: النزوؿ إ ف حاؿ ا ١ تريدين ن الرفق هب وبسطه. ون أداب الشيوخ: التعطف على األصحاب وقضاء حقوقه يف الصحة وا ١ ترض وال ي تؾ حقوقه إعتادا على إرادهت وصدقه. ون آداب الشيوخ: أهن إذا علوا ن بعض ا ١ تس تشدين ضعفا يف راغة النفس وقهرىا واعتاد صدؽ العزٯتة أف يرفقوا بو ويوقفوه على حد الرخصة ففي ذلك خ تكث ت. ون آداب الشيوخ: التنزه عن اؿ ا ١ تريد وخدتو واالرتفاؽ ن جانبو بوجو ن الوجوه ألنو جاء تعا ف فيجعل نفعو وإرشاده خالصا لوجو هللا تعا ف. اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى أد ب ادل اد ؼن و اادل ؼ ؼنن 022

244 : : ون آداب الشيخ: إذا رأى ن بعض ا ١ تريدين كروىا أو عل ن حالو اعوجاجا أو أحس نو بدعوى أو رأى أنو داخلو ع ج ب أف ال يصرح لو اب ١ تكروه بل يتكل ع األصحاب ويش ت إ ف ا ١ تكروه الذي يعل ويكشف عن وجو ا ١ ت ذة ٣ تبل فتحصل بذلك الفائدة للكل فهذا اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى أقرب إ ف ا ١ تداراة وأكثر أثرا لتألف القلوب وإذا رأى ن ا ١ تريد تقص تا يف خدة ندبو إليها تل تقص ته ويعفو عنو و ت رض و على ا ٠ تدة ابلرفق والل ت. يتجاوز ربو ون تلة ها اآلداب: حفظ أسرار ا ١ تريدين فيا ي كاشفوف وٯت نحوف ن أنواع ا ١ تنح فسر ا ١ تريد ال وشيخو ث ال ت ق ر الشيخ يف نفس ا ١ تريد ا تده يف خلوتو ن كشف أو تاع خطاب أو شئ ن خوارؽ العادات ويعرفو أف الوقوؼ ع شئ ن ىذا يشغل عن هللا تعا ف. ون صدؽ عبودية الشيخ لربو: أف يتربى ن حولو وقوتو وعلو وعلو وحالو. فيقوؿ كا قاؿ اإلا أبو العزائ هللا يضر: علت نفسي أين كنت ال شئ بو تنز ه صرت اآلف وجػودا ون أان عد هللا تلػػػ ت ويكوف كا قاؿ هللا يضر: وإذا دعاى أف يد لػوا غ تى يدعوف والرىبوت لء قلوهب فصرت ال شئ يف نفسي ويف ك ل ي بو وجودي وإدادي بو حػو ف فصرت صورتو العليا ببل نيػػل قاوا تػػوؿ نو ال بفخار اب ٢ تدى ىدى ا ١ تصطفى ا ١ تختػار أد ب ادل اد ؼن و اادل ؼ ؼنن 022

245 : : وقد قاؿ أبو يعقوب النهرجورى هللايضر: )) ػال ش ط ال هللا ك ٢ أك ح أ ٣ شخ ي ح ظوظ ٤ ك ٢ اهالط ح ل ش ك ٢ أ خ ح وظخ ك ٢ طيه ح لظ ك ٢ شخ يط ه ش ح حػخس ك ٢ كو كظ ؿ ٤ غ أك ح ػ ي ؿ ٤ ػ ٤ ش ٣ ىحى كو ح ا ٠ هللا ك ٢ هظي ٤ ((. وقاؿ أبو عر إ تاعيل بن ٧ تيد هللايضر: ))ال ٣ ظل ٧ كي هي ك ٢ ح ؼز ى ٣ ش كظ ٠ ط أكؼخ ػ ي خ ٣ خء أك ح خ ىػخ ١ كخ ل ز ش ػ ٠ ػي ح و ٤ ال كؼ هللا ػ ٤ خ ك ظ هخ هللا طؼخ ٠ : 14 ح هخ زلخ : ]55 ٣ ق[. وقاؿ بعض السادات هللايضر: )) خ خى اال كؼ ال ؼ ٤ ش اال ك ٢ ظ شق ح طخء شق ػ أ ػظ ٤ ك ح طز أ ح ٧ خر أػ خ ح ظل ٤ لش كؼال ػ ؿ ٤ خ((. حىت قاؿ أبو يزيد هللايضر: )) طلض ٢ ط ٤ ش حكيس خ رخ ٤ ض رؼي خ رشت((. وعن ىذا الشيخ الذي تلق تا ذكرانه يقوؿ سيدي علي ا ٠ تواص : ح ش هخثال ر خ ك ٢ ظخ ظلووخ ر خ ك ٢ ٣ حػ ٢ كي ى هللا ))ػال ش ح ش ٤ ن ح ١ ٣ ذ ح ٧ ىد ؼ أ ٣ ػخ كخ رخ ظخد اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى أد ب ادل اد ؼن و اادل ؼ ؼنن 022

246 : : ٣ ك ٢ رؼ ي هللا ال ٣ ظؤ ك ٢ ح ع ر ٣ ؤه رخالكظ ٤ خؽ ك ٢ خث أك ح ٣ شلن ػ ٠ ؿ ٤ غ ح ٧ ش ال ٣ وض أكيح ح ؼظخس ر ٣ ظ طق ر ٣ يػ ا ٠ ح و ٤ ر ك ش كن ؿ ى ط ن ػ ٠ ح ز ح لخؿ ح شخ ح خكي ؤ ؿ ٤ غ ح و ن ػخث ظ ((. أدباظل لظكيفغ لله األدب هتذيب الظاىر والباطن فإذا هتذ ب ظاىر العبد وابطنو صار صوفيا أديبا وال يتكال األدب يف العبد إال بتكال كار األخبلؽ ولذلك قاؿ عليو أفضل الصبلة وأت التسليات )رقاة ا ١ تفاتيح(: } حل لىل ىلىلىلواأخ الض ىل ل{ فإذا تزك ت النفس تدبرت ابلعقل واستقات أحوا ٢ تا الظاىرة والباطنة وهتذ بت األخبلؽ وتكونت اآلداب وأل تية األدب يف طريق القو عرب عنو كبار الصوفية بعبارات تستو ف على األلباب فقاؿ عبد هللا بن ا ١ تبارؾ هللايضر: أدب ا ٠ تدة أعز ن ا ٠ تدة. وقاؿ ا تنيد هللايضر: أػخ ل ػ ٠ ح خ كوي أش ى ك ٢ هظ ل ٧ ح ؼز ى ٣ ش ال ش ح ٧ ىد ح ط ٤ خ ء ح ٧ ىد. وقاؿ أبو علي الدقاؽ هللايضر: ح ؼزي ٣ ظ رطخػظ ا ٠ ح ش رؤىر ك ٢ ؽخػظ ا ٠ هللا طؼخ ٠. اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى أد ب ادل اد ؼن و اادل ؼ ؼنن 022

247 : : وقاؿ بعضه: ا ح ٧ ىد ظخ ح رخؽ خ ك خ أ خء أكي ح ٧ ىد ظخ ح اال ػ هذ ظخ ح خ أ خء أكي ح ٧ ىد رخؽ خ اال ػ هذ رخؽ خ. وقاؿ عبد هللا بن ا ١ تبارؾ: ط خ رخ ٧ ىد ػ هذ رل خ ح ط خ رخ ػ هذ رل خ ح ل حثغ ط خ رخ ل حثغ ػ هذ رل خ ح ؼ كش. وقاؿ أنس بن الك هللايضر: ح ٧ ىد ك ٢ ح ؼ ػال ش هز ح ؼ. وقاؿ أبو علي الدقاؽ هللايضر: ط ى ح ٧ ىد ؿذ ط ى ك أ خء ح ٧ ىد ػ ٠ ح ز خؽ ى ا ٠ ح زخد أ خء ح ٧ ىد ػ ٠ ح زخد ى ا ٠ ٤ خ ش ح ي حد. وقاؿ أبو نصر الس راج هللايضر: أىد أ ح وظ ط ٤ ش أ ح ي ٣ ك ٢ ؽ خ س ح و د حػخس ح ٧ ح ح كخء رخ ؼ ى كلع ح هض ه ش حال ظلخص ا ٠ ح و حؽ ح ؼ ح ع ح ز حى ١ ح ؼ حثن ح ظ حء ح ح ؼال ٤ ش ك ح ٧ ىد ك ٢ حهق ح ط ذ وخ خص ح و د أ هخص ح لؼ ح ٧ ىد أىرخ : أىد ه أىد كؼ ك طو د ا ٠ هللا طؼخ ٠ رؤىد كؼ ل لزش ح و د. وقاؿ النوري هللايضر: ٣ ظؤى د هض ك هظ وض. اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى أد ب ادل اد ؼن و اادل ؼ ؼنن 021

248 : : و ١ تاكانت تيع آداب ا ١ تريد يعسر حصرىا وضبطها يف عبارة على وجو التفصيل فنكتفي بذكر طرؼ صا ف نها فن ذلك: - الصدؽ يف طلبو للطريق و ٤ تبتو للشيخ واالكثار ن زايرتو ١ تا فيها ن زايدة فيض اإلداد واكتساب األوصاؼ اودة والتخلص ن األوصاؼ ا ١ تذوة ع اقتباس العل وا تاؿ ويف ذلك ن ا ٠ ت ت ا ال يعلو إال هللا و ٤ ت ك الصدؽ يف ٤ تبة الشيخ أف ال يصرفو عنو صارؼ وال ترد ه السيوؼ وا ١ تتالف. - ن أفضل السياحة وقد قاؿ زايرة اإلخواف يف هللا تعا ف ألهنا قربة عظية ونقبة جسية وىي والقضاعي عن عبادة بن الصات هللايضر ق اؿ الن يب فيا يرويو اإلا أ تد وابن حباف وا تاك :»ض لل اظ ل ه ت ل لظ ى :و ج ؾ ١ ل ع ق ؾ ؿ يظ ل ل ؿ ق لبني ص ي و اظ ل ؿ ف لظ ل ني ص ي و اظ ل ؿ ؾ لذ ظ ني ص ي و اظ ل ؿ او ر ؼن ص ي «- طلب العل النافع الذي يقوؿ فيو )ع ن أ ن س سنن ابن اجة ( : { ر ل ل اظ ل ل ص ؼ ل ٠ ل س ل ىط ل ع ل ل { وا ١ تراد ابلعل يف ا تديث العل بذات هللا وصفاتو وأحكاو وعلو القرآف وا تديث الشريف وس ت األنبياء وا ١ ترسل ت وحكاايت الصا ت ت وا شابو ذلك. - رد ا ١ تظا ف إ ف أىلها والتحلل ن حقوؽ العباد ابلكلية كلا أكن ذلك سواء يف العرض أو ا ١ تاؿ. - التوبة ن سائر الذنوب الظاىرة والباطنة كالغيبة وشرب ا ٠ تر وا تسد و ٨ تو ذلك. اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى أد ب ادل اد ؼن و اادل ؼ ؼنن 021

249 : : ويتدرج يف ذلك التوبة عن الكبائر ث الصغائر ث ا ١ تكروىات ث ن خبلؼ األو ف ث ن رؤية ا تسنات حىت يتوب ن رؤية أنو صار عدودا ن الفقرا. - بلزة ا تهاد لنفسو فقد قاؿ الشيخ أبو علي الدقاؽ : )) ٣ ظخ رخ خ يس ٣ هللا رخؽ رخ شخ يس ٣ خ ي ل ك ٢ ريح ٣ ظ ال ٣ ش ح ط ٣ ن حثلش ((. وكاف أبو عثاف ا ١ تغر ب هللايضر يقوؿ: )) ظ أ ٣ لظق ػ ٤ رشت ح ط ٣ ن ر ٤ خ يس كوي ح ح لخ ((. - األخذ أبركاف الطريق األربعة: ا توع والعزلة والسهر وقلة الكبل. - ٥ تالفة ىوى النفس فبل يوافقها قط فيا هتواه ألف رأس اؿ ا ١ تريد ٥ تالفة النفس قاؿ أبو حفص هللايضر: ))ن ف يته نفسو على دوا ا تاالت و ف ٮتالفها يف تيع شهواهتا و ف تر ىا إ ف كروىها يف سائر األوقات فهو عذور يف سائر ا تاالت(( وقاؿ اإلا البوص تي هللايضر: وخالف النفس والشيطاف واعصها وإف تا ٤ ت ضاؾ النصح فاهت ا - أف ال يكوف لو إال شيخ واحد ألف ب ت طريق القو على التوحيد ا ٠ تالص وقدكاف أبو يزيد البسطاي هللايضر يقوؿ: )) ٣ أ ظخ حكي ك ش ى ك ٢ ح ط ٣ ن ح ش ى ش ٤ و ح ش ٤ طخ ((. وقاؿ الشيخ ٤ تي الدين بن عر ب يف الباب األحد والثان ت وائة ن الفتوحات ا ١ تكية: اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى أد ب ادل اد ؼن و اادل ؼ ؼنن 021

250 : : ))حػ أ ال ٣ ٣ ي أ ٣ ظ و اال ش ٤ وخ حكيح ٧ ي أػ ك ٢ ح ط ٣ ن خ أ ٣ خ ٣ يح هؾ أك ق ػ ٠ ٣ ي ش ٤ و ٤ ك خ أ ٣ ؿ ى ح ؼخ ر ٤ ا ٤ ال ح ق ر ٤ ٤ ال ح أس ر ٤ ؿ ٤ ك ي ح ٣ ي ال ٣ ر ٤ ش ٤ و ٤ ح ك ٢ ٣ ي طو ٤ ي رش ٤ ن روظي ح ط ٣ ن أ خ ٣ ظو ٤ ي ك ظز ى رخ ش ٤ ن كوؾ ك ؼ ي ال ٣ غ حالؿظ خع رؤكي((. - حذؼ العبلئق الدنيوية فإف ن كاف لو عبلقة دنيوية فقل أف ي فلح ون ىنا قالوا: ))ن شرط التائب بػ ع ده عن إخواف السوء الذين كانوا أصحابو يف ا ١ تعاصي قبل أف يتوب نها ألف القرب نه ر تا جر ه إ ف الرجوع إ ف فعل اكاف اتب نو((. - ون شأنو أف ي وط ن نفسو على تل الشدائد يف الطريق وأال ينصرؼ عنها إذا أصابتو األسقا واآلال والفاقات والببلاي ا ١ تتبلحقة بل يثبت على الطريق اب تق وال يتزلزؿ ابن فيها. - ون شأنو علو على تنظيف ابطنو وظاىره عن الصفات اليت تنعو ن دخوؿ حضرة هللا كالغضب وعز النفس والكرب والعجب وا تسد و ٨ تو ذلك وكذلك كابدة خواطره وعا تة أخبلقو ونفي الغفلة عن قلبو تداوة ذكر هللا. - ون شأنو أف يغض بصره عن رؤية الصور ا ١ تستحسنة ا أكن فإف النظر إليها كالسه الذي يصيبو يف قلبو فيقتلو ال سيا إف نظر بشهوة فإنو كالسه ا ١ تسو الذي يذيب جس اإلنساف يف ة. وكاف أبو القاس القش تي هللايضر يقوؿ: ح خ ش ا ٤ ر ٤ ح و ذ حرظال هللا رشت ي كزبؿ خع )) أ ز ح و حؽغ ػ ٠ ح ٣ ي ظخكزش ح ٧ كيحع ح ح اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى أد ب ادل اد ؼن و اادل ؼ ؼنن 022

251 : : ح و : ي ػزي أ خ هللا ه ر ػ ظخ ق ل ش رؤ ق أ ق ح ش أ ٣ اال أ ش ه ز ر و كؤىه ك ٤ ح ش ٤ طخ ك لزش ح لن ه ز أهزق ي ط ٣ ؼ ي ػ ٠ ح و ذ((. وقد قاؿ الشيخ عبد الوىاب الشعراين هللا يضر يف كتابو: ))األنوار القدسية(( ص : ))وقد صن ف سيدي دح الغري كتااب تاه ))العنواف يف تر ن عاشرة الشباب والنسواف(( وحط فيو على ا ١ تطاوعة أشد ا تط وكذلك على الفقراء األ تدية الذين يخذوف العهد على الن سواف ويص ت أحدى ٮتتلي هبن يف غيبة أزواجهن وتقوؿ لو: اي أ ب ويقوؿ ٢ تا: اي بنيت وقاؿ: إف ذلك خارج عن قواعد الشريعة وإف ن استحل ذلك أخطأ واستدؿ بقولو تعا ف للصحابة يف حق زوجات النيب األحزاب[.: ]اآلية ) ( سورة وقاؿ: كيف يدعي جاىل وجاىلة ونفوسها عافة على ٤ تبة ا ترا كالذابب على العسل أف ثل ذلك ال يضر((. - ون شأنو أف ال يقنع تكاايت أىل الطريق دوف نازلة قااهت ويص ت تكي ا ١ تقاات حىت كأنو نز ٢ تا فإف ذلك ن أكرب القواطع على ا ١ تريد وىو ن النفاؽ وا ٠ تيانة يف الطريق. فإف ن تفظ كبل القو ثل رسالة القش تي أو عوارؼ العوارؼ أو كبل الشيخ ٤ تي الدين بن عر ب عن ظهر قلب فهو صاحب عل ال صاحب سلوؾ فبل اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى أد ب ادل اد ؼن و اادل ؼ ؼنن 027

252 : : ي فتح على يديو ألحد إذا تصد ر للشيخة وىذا األر قد وقع فيو تاعة كث تة ن أىل عصران فالتبس على غالب الناس تراتب أىل الطريق. - أرى وعد وى ن أىل الطريق تهل الناس ون شأنو أف ال يتصدر إللقاء الدرس يف عل الظاىر والباطن حىت يشهد لو شيخو ابإلخبلص فيو وكذلك ال تعل لو ريدين ألف كل ريدتصدر إللقاء درس أو لتعلي الطريق قبل تود انر بشريتو واإلذف لو ن شيخو فقد ق طع بو وضل وأضل وح جبت عنو ا تقائق وع د ا ٠ تلق االنتفاع بو. وذلك ألف ٤ تبة ا تاه والصيت ا تسن قد أضلتو فصارت رآة قلبو نطسة النور فبل يعرؼ ا تق ن الباطل وال يدرؾ أحواؿ الطريق بذاهتا. - ون شأنو أف تافظ على آداب الشريعة وا ١ تشي على ظاىرىا ا أكن فإف ال تقي كلو يف اتثاؿ أر الشارع كا تب عليو أف ال يدع الشريعة تع تض عليو يف شئ ن أحوالو. - ون شأنو ٣ تاىدة نفسو دائا يف ترؾ الشهوات فقد قالوا: ن وافق شهوتو ع د صفوتو وقد أوحى هللا إ ف داود عليو الصبلة والسبل: ))ؼ لداود...ح روأغ رضوعكأطلاظيل لوات ص لنض لوبأػل - اظيل لوات س ل يحفوب ٠ ل((. ون شأنو أف يكوف قص ت األل وذلك حىت تد يف الطاعات و تتنب ا ١ تخالفات فإف ن كاف طويل األل الز و التسويف اب ٠ ت تات والوقوع يف ا ١ تخالفات وتقوؿ لو نفسو: إذا قرب أجلك فتب إ ف هللا تعا ف ن تيع ا ١ تخالفات السابقة فتكوف كأنك ف تذنب قط فإف التائب ن الذنب كن ال ذنب لو! اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى أد ب ادل اد ؼن و اادل ؼ ؼنن 020

253 : : وىذا ن أكرب خداع النفس والواقع فيو أكثر ن الكث ت. ون ىنا قالوا: إف الصويف ابن وقتو ال نظر لو إ ف اض وال آت. - ون شأنو التباعد عن ٣ تالسة أبناء الدنيا لكثرة غفلته عن هللا تعا ف واشتغا ٢ ت أبور الدنيا ن طع ولبس ونكح وغ ت ذلك فيسرؽ طبع ا ١ تريد نه ٤ تبة العبلئق الدنيوية وا ١ تريد إ تا تو يف حذؼ العبلئق ولذلك كانت ٣ تالسته للريد س قاتل. - ون شأنو التباعد عن فعل أي شئ ٯتيت قلبو ككثرة اللغو والغفلة فإف ذلك ٣ ترب ١ توت القلب وليس عل الصويف إال بتحصيل ا بو حياة قلبو. - ون شأنو أف يكوف ٢ تجا بذكر هللا يف سائر أوقاتو وال ينث ت عن ذلك حىت تصل لو ا تضور الدائ ع هللا فهناؾ يستغ ت عن ذكر اللساف ابلشهود القليب وا دا ف تصل لو ا تضور الدائ فهو أور بذكر اللساف. - ون شأنو اتباع الشرع يف سنن الفطرة كنتف االبط وحلق العانة وا تاذ ا ١ تشط والسواؾ وا ٠ تبلؿ وكل شئ ندب الشارع إليو فتهيئة أسبابو ن السنة. - ون شأنو أف تذر كل ا تذر ن االىتا بظهور شأنو وانتشار صيتو يف الببلد ثل ا انتشر صيت شيخو ثبل فقد قاؿ سيدي علي وفا هللايضر: ))اي ريد هللا ال هتت إبظهار شأنك اىتاا تلك على االستعانة اب ٠ تلق فإنك إف كنت على نور وحق فسوؼ يظهرؾ هللا وكفى اب وليا وكفى اب نص تا وإف كنت على ظلة وابطل فبل تتسبب يف إظهار شأنك وإشاعة صبلحك فإنك ال تتتع بذلك - إف تتعت بو - إال قليبل ث هللا أشد أبسا وأشد تنكيبل ((. - ون شأنو أف يكوف دائ اإليثار ألصحابو يف سائر الشهوات على نفسو وقد أ تع األكابر على أف ا ١ تريد إذاكاف شأنو اإليثار واحتاؿ األذى فبلبد ن اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى أد ب ادل اد ؼن و اادل ؼ ؼنن 022

254 : : رفعتو على تيع أقرانو إا يف الدنيا وإا يف اآلخرة وإا فيها عا وكاف سيدي علي وفا رضي هللا يقوؿ: ))ال ٣ ى أكي ػ ٠ أه ح اال أ آػ ػ ٠ ل ٣ شخ ك ٢ شت خ ح ظش كض ا ٤ ل ((. - ون شأنو التباعد عن كل ن ال يراه يعل بعلو لئبل يسرؽ طباعو فيهلك ثلو فإف جليس السوء أضر على جليسو ن إبليس فإف إبليس إذا وسوس للؤن عرؼ ا ١ تؤن أنو عدو ضل ب ت أا إخواف السوء فإهن يلبسوف ا تق ابلباطل على وفق أغراضه وأىوائه ولذلك قالوا: ستوف ن ردة الشياط ت ال يفسدوف ا يفسده قرين السوء يف تظة. وقد قاؿ الشيخ عبد الوىاب الشعراين هللايضر يف )األنوار القدسية( ص : ))وقدكاف سيدي إبراىي ا ١ تتبو ف إذا خرج ن زاويتو ريد ليتعل يف ا تاع األزىر يقوؿ لو: إذا دخلت ا تاع فاسأؿ عن علائو فكل ن دحو الناس ابلورع والزىد وقلة ال تدد إ ف األكابر فاقرأ عليو وإايؾ أف تقرأ على ن ال يتورع يف أكلو أو لبسو فإنك تص ت ثلو على طوؿ وإذا تعلت العل فاطلب طريق العل بو على يد الصوفية فإهن يقربوف عليك الطريق وإذا قاؿ لك فقيو بعد ذلك: اذا استفدتو بعدان ن صحبتك للصوفية.. فقل لو: استفدت نه حسن العل تا تعلتو نك((. ث عق ب الشعراين هللايضر على ذلك قائبل : ))فلو أف الفقهاء عادة يعتنوف ابلعل بعله كا يعت ت بو الصوفية لكانوا ى الصوفية و ف توجوا طالبا إ ف غ تى كا كاف عليو السلف الصا ف ن العلاء فإف حقيقة الصويف ىو عا ف عل بعلو على وجو اإلخبلص ال غ ت وكاف الشافعي ر تو هللا ع جبللتو تالس الصوفية فقيل لو: اذا استفدت ن ٣ تالسة ىؤالء فقاؿ: اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى أد ب ادل اد ؼن و اادل ؼ ؼنن 022

255 : : ح ظليص ش ٤ ج ٤ ه : ح هض ٤ ق ا طوطؼ هطؼي ه : ا طش ل ي رخ و ٤ ش ظي رخ ش. وكذلك كاف اإلا أ تد ر تو هللا تالس أاب تزة البغدادي الصويف وكاف إذا أ شكل عليو شئ يقوؿ: ا تقوؿ يف ىذا اي صويف وكفى بذلك نقبة للقو فلوال أف عندى زيد خصوصية ا احتاج إليه ثل اإلا أ تد((. - ون شأنو أف يكوف ٣ تتهدا يف طاعة ربو ال سيا أوؿ بدايتو فإهن قالوا: ن ف يكن ٣ تتهدا يف بدايتو ال ي فلح يف هنايتو وكاف سيدي إبراىي الدسوقي هللايضر يقوؿ: ))البد للريد ن اجلاىدة ع اإلخبلص فإنو إذا صدؽ يف عالة هللا تعا ف يف السرائر جعلو على األس رة وا تظائر(( وكاف يقوؿ أيضا : )) تب على ا ١ تريد الضعيف ا تاؿ أف يخذ ن العل ا تب عليو لتأدية فرضو ونفلو وال ينبغي لو أف يشتغل بشئ زائد على ذلك ن الفصاحة والببلغة حىت ينتهي س ته ويعرؼ ربو وىناؾ يص ت ال يشغلو عن ربو شاغل فإف قرأ يف عل النحو كاف ع هللا أو يف عل الكبل كاف ع هللا أو يف عل األحكا كاف ع هللا: كشفا وشهودا تبلؼ ن ف يبلغو بس ته فكل شئ اشتغل بو يف الوجود ر تا يشغلو عن هللا حىت الكبل ا ١ تباح((. - ون شأنو البعد عن كل ا فيو حظ للنفس وأال يكوف عنده نافسة ألحد وال تادؿ يف شريعة وال حقيقة وكاف سيدي إبراىي الدسوقي هللايضر يقوؿ: ))ن شرط ا ١ تريد الصادؽ أف يكوف خارجا عن حظوظ نفسوكلها ال التفات لو إ ف حظ ن ا تظوظ ن اؿ أو جاه أو نسبة إ ف صبلح يرضى ابلتلف والضيق ويفرح اب ٠ توؿ وعد الشهرة كا ىو شأف الصادق ت ألف الفبلح والنجاح ال يصح إال ١ تن ترؾ حظوظ نفسو وقابل األذى ابإلحساف والشر ابالحتاؿ((. اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى أد ب ادل اد ؼن و اادل ؼ ؼنن 022

256 : : - ون شأنو أف يفتش عن ا تل يف اللقة وساتر العورة ألف لسانو ا دا يذوؽ ا ترا والشبهات فأعالو ال يفي نورىا بظلة تلك اللقة وعلو أف عل ا ١ تريد دائا إ تا ىو فيا يستن ت بو قلبو ليفرؽ ب ت ا ٢ تدى والضبلؿ. - ون شأنو أف يفر ٦ تن يري أىل الطريق بزور أو هبتاف أو رايء أو نفاؽ فإف كل ن ترأ على أىل الطريق أبغضو هللا وقتو فبل ي فلح بعد ذلك أبدا ولوكاف على عبادة الثقل ت سوى ذلك. - ون شأنو ا ترص على شهود األسحار وفعل السنن واألوراد والتباعد عن ا ١ تعصية وترؾ اإلدعاء فقدكاف سيدي إبراىي الدسوقي هللايضر يقوؿ: ))ن عبلةكذب ا ١ تريد يف دعواه كاؿ الصدؽ يف ٤ تبة ربو نوو يف األسحار وفوات شربو ن دف الدنو و تر ا ٠ تار(( ويقوؿ أيضا : ))ن شرط ا ١ تريد أف يكوف ن أبعد الناس عن اآلاث كث ت السهر والقيا كلا زاد يف خدة سيده زاده قراب وإحساان ((. - ون شأنو أف ال يطيع ا ١ تلل ن قراءة األوراد اليت أره هبا شيخو ألف كل شيخ قد جعل هللا دده وسر ه وسر طريقتو يف أوراده اليت ير هبا ا ١ تريد فن ترؾ ورده فقد نكث عهد شيخو وأ تعوا على أنو ا قطع ريد ورده إال انقطعت عنو اإلداد يف ذلك اليو. - ون شأنو أف يوبخ نفسو و تثها على الس ت يف الطريق كلا وقفت ع حظ ن حظوظها فقد قاؿ سيدي إبراىي الدسوقي هللايضر: )) ش ؽ ح ٣ ي ح ظخى أ ٣ خث ح ك ٢ ح وخ خص ٤ ال خ ح ؿي ح آطخال ال و ٤ ال ي ؿ حى هي ك ؽ ح ح ظ ٨ ح شخػش ح ؼ هي شن رط ح أ و خ ح ز ال ٣ ل ي ظ ل ي ال ٣ ي ال ط ى ػ رخص ح ظ ح ال ٣ لش اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى أد ب ادل اد ؼن و اادل ؼ ؼنن 022

257 : : ش ٤ طخ ؿ ١ ال خ ى كظ ٠ هخط ك ٢ لز ر ػخى وظ خ ال ٣ يأ ال ٣ خ ال ٣ ؼل ٠ ر ح ي ػ ي حء كظ ٠ ٣ يه ه ٤ خ ٣ ؼغ ٢ ٤ هي ػ ٠ أؽ خد ط ي ح و ٤ خ ٣ غ ح وطخد ك خى ٣ ظؼش ٣ ط ٤ ذ ٣ وخ : ح ظ ف ٣ خ ؽ خ هطؼض ر ح ١ هلخ ح ؿزخال رلخ ح ظال خ خ ح ٣ خ ؽ خ طؼزض ط ٤ زض ٣ خ ؽ خ ؿغ ؿ ٤ ى ح ط ٣ ن ؿجض كؤ هللا ؼ حى ال ه ٤ ذ ؼخى أ ض ح ٤ ػ ي خ ػ ٤ ق ٤ أ ٤ ػ ٤ خكظ خ ال ٣ وؼ ٢ أ ي خ ر ٢ رخه ٤ ش أري ح ٧ ري ٣ ((. - ون شأنو أف ال يكوف عنده حسد وال غيبة وال بغي وال ٥ تادعة وال كابرة وال ٦ تاراة وال ٦ تالقة وال كاذبة وال كرب وال عجب وال ترف و وال افتخار وال شطح وال حظوظ نفس وال تصدر يف ٣ تالس وال رؤية نفس على أحد ن ا ١ تسل ت وال جداؿ وال اتحاف وال تنقيص ألحد ن أىل الطريق. فإف ن ادعى الصدؽ يف اإلرادة وعنده خصلة واحدة ٦ تا ذكران فهو غ ت صادؽ وال تئ نو شئ يف الطريق ألف ىذه الصفات توقف صاحبها عن الس ت بل تطرده عن حضرة هللا إ ف حضرة الشياط ت ألهنا صفاهت وقد تع ذلك اإلا أبو العزائ هللايضر يف نصيحتو ألىل السلوؾ اليت يقوؿ فيها: ح ظ خ رلو ح خ طو ن رؤهال ح الث ش رظؤى ٣ ش ح ؤ حص ))أه ٢ طزخػي ػ أهال ار ٤ ٢ ح ل ي ح ز ح ط غ كذ ح ش س ح ؼش أ ٣ ش ح و ن ح ٤ زش ح ٤ ش ح د ح اشخػش ح لخكشش ك ٢ اه ح ي ح ئ ٤ أكذ ٤ غ اه ح ي خ طلز ل ي ىع ح ل خى طزخػي ػ أهال ح ز خث ح ل ص ح زو حال ظوخ ح ل ٤ ح ح ويحع ح ظ ن ح خ ش د ح و اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى أد ب ادل اد ؼن و اادل ؼ ؼنن 021

258 : : ح ظزخػي ػ ح ٤ خص حكلع ح أ خ ػ ٠ : ح ؼ ٤ ٤ ح ٧ ٤ ح خ ح ٧ ق ح خ ك : ح ٤ ي ٣ ح و ذ ح زط ح ل ؽ ح ؿ ٤ أك ٣ خ أه ٢ ا ي أ خر ح ٤ ٧ خء هلل طؼخ ٠ ح لل ظ ٤ رؼ ٤ ػ خ ٣ ظ ٧ هللا ال ٣ كن اال طل ط أ ٤ خث ح كن ح خى ١ زلخ حى ح ش ػ ٠ ح ؼ ش طؼؾ ح ٣ ي(( )نكتاب شراب األرواح ص (. - ون شأنو أف يرفع تتو عن طلب األجر على أعالو وعبادتو فقد قاؿ سيدي علي وفا هللايضر: )) ؽ ذ أؿ ح ػ ٠ ػ ك ا أس ا خ ل ٤ ش كب ح ؿخ ح وي ٤ ش ح خء ٣ ش ح ل ٤ ش كؤ ٣ خ ح أس طؼ وض ظ خ رخ ح وي ٤ ش ك ٢ ؿ أ ٣ خ طؼ وض ظ رخ ٣ ش ح ل ٤ ش ك ح أس(( - ون شأنو أف يصرب على ا يقع لو يف الطريق ن االتحاانت فإنو البد لكل صادؽ ن ذلك شاء أ أب إذ ال يصطفيو ا تق تعا ف وىو ٯتيل إ ف أحد سواه فإذا قا عليو ا ٠ تلق ابإلنكار والري ابلزور والبهتاف نفرت نفسو نه ضرورة و تردت إ ف ٤ تبة ا تق تعا ف. - ون شأنو أف ال يقلق ن تنكرات األحواؿ عليو أوؿ دخولو الطريق فكث تا ا تتحوؿ الدنيا ن يد ا ١ تريد أوؿ دخولو الطريق فر تا قاؿ - ولو يف نفسو - ا كاف ف حاجة ابتباع الطريق - فينتقض عهده فبل يفلح بعد ذلك. وكاف الشيخ أبو ا تسن الشاذ ف هللايضر يقوؿ: اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى أد ب ادل اد ؼن و اادل ؼ ؼنن 021

259 : : ))ا ح ػ ٤ ن هللا ػ ٤ ي أ ٣ خ ح ٣ ي ي ػ ٤ ي أر حد ح ه ٠ ػ ٤ ي ه د ػزخىى كخػ أ ٣ ٣ ي أ ٣ ح ٤ ي كخػزض ال طؼ ((. - ون شأنو أف ال ينظر إ ف زال تو السابقة قبل دخولو يف الطريق ويقوؿ يف نفسو: بعيد على ثلي أف يفتح عليو ويص ت صا تا فإف ذلك ن أكرب القواطع ون أعوف األور إلبليس قاؿ الشيخ أبو العباس ا ١ ترسي هللايضر: ))ال ٣ ز ٢ ٣ ي أ ٣ ظ ا ٠ الط ح خروش ٣ و ؾ كظ ح لظق كب ؼ ٤ ح أ ح ط ٣ ن طوي ال ص ػ طخر ح طخ ح ح ٤ ٧ خء((. - ون شأنو أف ال يستبطأ الفتح عليو بل يعبد هللا تعا ف لوجهو الكر ن سواء أفتح قلبو ورفع عنو ا تجاب أ ال فإف العبادة ن شروط العبودية قاؿ الشيخ ٤ تي الدين بن عر ب هللايضر يف الباب الرابع وا ١ تائت ت ن الفتوحات: ))ا ٣ خى أ طظ ى ح خ يس ا ح ط أ خ حص ح لظق ر ى ػ ٠ ح خ يس كب ح لظق رؼي خ أ ال الري طط ز ح ٧ ػ خ ط خ ح ٧ ل لظق هض ال ٣ ظؼيح كال طظ ري كب الري ٧ ػ خ ي ح ؼ س ا ح ض و ظخ ح كغ ل ي ح ظ ش ري ؿ ش حكيس ك أ ط أ ح ظ ((. - ون شأنو أف يبلز الزىد يف الدنيا فإنو أساسو الذي يب ت عليو تيع أحكا الطريق إذ الراغب يف الدنيا ال تفتح لو أعاؿ اآلخرة قاؿ سيدي أ تد الرفاعي هللايضر: ))أ أ خ ٣ ؼؼ ح ٣ ي ح ظخى ك ٢ ح ط ٣ ن: ح ي ك ٢ ح ي ٤ خ ك ٣ ي ك ٢ ح ي ٤ خ ال ٣ ظق ر خء شت رؼي ((. اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى أد ب ادل اد ؼن و اادل ؼ ؼنن 021

260 : : - ون شأنو استواء ا ١ تدح والذ عنده ن الناس وا ٠ ت ت والشر عنده ن هللا ف تضى ابلقضاء وعبلة ذلك أف يستوي عنده ا ١ تنع والعطاء وذلك ن عبلة إخبلصو وعبادتو ربو ببل علة. - ون شأنو أف ال يتكرب عن تاع النصيحة ن شيخو أو ن إخوانو فقد قاؿ سيدي إبراىي ا ١ تتبو ف هللايضر: )) ش ؽ ح ٣ ي ح ظخى أ ٣ ل ىحث خ ك ٢ وخ ح طل ٤ ش ٤ ػغ ػي ١ ح ر ٢ كب ز ح ظلن ح لطخ ؼ ح ػخػش((. وقاؿ سيدي علي وفا هللايضر: ))إايؾ أف تسد ن اصطفاه هللا تعا ف عليك ن أقرانك وجعلو ن أىل الطريق دونك وانقادت إليو األراء واألكابر دونك وتقوؿ: أان تربيت وإايه و ٨ تن نعرؼ بعضنا كا يقع فيو كث ت ن أىل الرعوانت بل الواجب عليك أف تكوف تليذا لو وتتربؾ بو كا يتربؾ بو غ تؾ حيث تع ت ذلك عليك بطريقو الشرعي فن حسد ن رفعو هللا عليو ر تا سخ هللا صورة قلبو كا سخ إبليس ن الصورة ا ١ تلكية إ ف الصورة الشيطانية حيث حسد آد عليو السبل وتكرب عليو وقاؿ: أان خ ت نو. ويف ذلك تذير عظي ١ تن تسد أحدا ٦ تن رفعو هللا عليو ن أقرانو ويتكرب عليو وال ٮتضع وال يت بو وقد أ تع األشياخ على أنو تب على الشيخ إذا رأى ريديو قد فاقو وعبل عن قاو أف يكوف تليذا لو ويدخل تت حكوكا تقد ألف الصادؽ ليس قصده رايسة على العباد وإ تا قصده القرب ن حضرة هللا فإذا رأى ن ىو أقرب نو إليو فالواجب عليو أف يكوف تليذا لو كا وقع لسيدي يوسف العجي وغ ته فرب وا تاعة فربعوا عليه فعادوا وأخذوا عنه هللايضر أ تع ت((. اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى أد ب ادل اد ؼن و اادل ؼ ؼنن 022

261 : : وال يستطيع السالك أف يتأدب يف نفسو هبذه اآلداب العالية إال إذا الحظ بع ت فكرتو أو رأى بع ت بص تتو حقيقتو األو ف وىي إنو ٥ تلوؽ ن تراب أو ن ط ت أو ن اء ه ت ورأى ا زاد عن ذلك ن صفات وكاالت إ تا ىي فيض ىبات وأسرار تنزالت ن ا تق عليو. ويف ىذا يقوؿ اإلا أبو العزائ هللايضر: )) أ ل ك ح ظ حد ػ ((. ويقوؿ ابن عطاء هللا السكندري هللايضر يف حكو: ))حىك ل ي ك ٢ أ ع ح و طش ػ ٤ ي أ ح ح ط ((. فالسالك الصادؽ ىو الذي ينظر دائا إ ف سيئات نفسو وحسنات إخوانو وال يلتفت إ ف أعالو الصا تة ويغض طرفو عن عثرات إخوانو وأ تل ا يتخلق بو السالك ع ن حولو ىو ا عرب عنو اإلا أبو العزائ هللايضر يف قولو: )) ٣ ذ ػ ٠ ح خ ي أ ٣ خ ٧ ع ك ٢ ح ظ حػغ خ ش ك ٢ ح لؼش خ زل ك ٢ ح خ ٤ ك ٢ ح ظ ((. أدباظل لظكع ذ لكه إعل اي أخي أف أحدا ن السالك ت... ف يصل إ ف حالة شريفة يف الطريق أبدا إال تبلقاة األشياخ ووافقة األدب عه واإلكثار ن خدته وقد كاف اإلا ا تنيد هللا يضر يقوؿ: )) ي ر ٤ ش ٤ ن ػ أػ ك حكظ ح ح ٧ ش ٤ خ حرظال هللا اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى أد ب ادل اد ؼن و اادل ؼ ؼنن 027

262 : : طؼخ ٠ رخ وض ر ٤ ح ؼزخى ك ح ٣٩ خ ((. وكاف أبو تراب النخشيب هللايضر يقوؿ: ))ا ح أ ق ح و ذ ح ٩ ػ حع ػ هللا طلزظ ح ه ٤ ؼش ك ٢ أ ٤ خء هللا((. وقاؿ القش تي هللايضر: )) ٣ ٣ ي ح زخػغ ػ ٠ ح ٧ ىد اال ه ٠ ػ ٤ ح ال وؼ : ح ق لخ ي كب ٠ ػ ٤ ح ال خ أ حى طلزش ح وؼ كلع ش ؽ ح ٧ ىد كخ ظؤ أ ال ك ٢ ح ظلزش ػ ش ؽ ػ ٤ ح وؼ أ ال ٣ ؼخ ػ ك ٢ شت ال ٣ ؼظ ع ػ ٤ ك ٢ ك ح ٧ ك خ ػ خ هخ ل ٠ طخ ح وؼ ػ ح س ح ٠ ٧ ح ؼخ ٤ ش ك خ ح ظ ٠ ا ٠ ح ؼخ ؼش ح ظ ٢ ٢ أ كي ح ز ٤ س هخ :.)) وكاف سيدي عبد القادر ا تيلي هللايضر يقوؿ: )) ٣ ؼظوي ك ٢ ش ٤ و ح خ ال ٣ ل ق ػ ٠ ٣ ي ٣ أريح ((. وأبو علي الدقاؽ هللايضر يقوؿ: وكاف أبو جعفر ا ٠ تلدي يقوؿ: اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى أد ب ادل اد ؼن و اادل ؼ ؼنن )) ىه ك ٢ طلزش ش ٤ ن ػ حػظ ع ػ ٤ رؼي ي كوي وغ ػ ي ح ظلزش ؿذ ػ ٤ طي ٣ ي ح ؼ ي ػ ٠ أ ح ٧ ش ٤ خ هي هخ ح: ا ػو ح ٧ ظخ هي ٣ ظ طذ ػ ٤ ح ظل خ ح وض كال ٣ خى ٣ ظق ي ح ؼخ ط رش و ٤ خ حال ظ خ ش رخ ش ٤ ن ك ٢ رخؽ ح ؼخ ح ظخثذ ((. 020

263 : : )) ٣ للع ح ٧ ىد غ ح شخ ٣ ن ؾ هللا ػ ٤ ح الد ح ظ ٢ طئ ٣ ((. وكاف أ تد األبيوردي هللايضر يقوؿ: )) ا ٣ خ ح ؼ ػ ٠ ط ٤٤ ه ذ ش ٤ و ػ ٤ كب ؿ ٤ ه ذ ش ٤ و ػ ٤ لوظ ح ؼو رش رؼي ص ح ش ٤ ن ((. وقاؿ الشيخ عبد العزيز الدابغ هللايضر يف )اإلبريز( ص : )) ال ٣ ط غ أكي ك ٢ ؼ كش هللا ال ٣ ؼ ف ح ال ٣ ط غ أكي ك ٢ ؼ كش ح ال ٣ ؼ ف ش ٤ و ال ٣ ط غ أكي ك ٢ ؼ كش ش ٤ و ٣ ظ ػ ٠ ح خ طالط ػ ٠ ح خ س كب ح ه ؽ ح خ ظ طخ ال ٣ زخ ٢ ر ك ٢ أه ح أكؼخ شج خ ؿخءط ح ك ش ك ٤ غ ال ٣ لظ ذ.(( وقد إستنبط األئة األدب الواجب ع الشيخ : - ن أدب الكلي عليو السبل ع العبد الصا ف. - وكذلك ن أتديب هللا تعا ف ألصحاب نبيو يف قولو تعا ف: ا تجرات فقد نزلت يف أقوا كانوا تضروف ٣ تلس رسوؿ هللا فإذا سأؿ الرسوؿ عن شئ خاضوا فيو وتقدوا ابلقوؿ والفتوى فن هوا عن ذلك.. وتعليقا على ىذه اآلية يقوؿ السهروردي يف )عوارؼ ا ١ تعارؼ(: اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى أد ب ادل اد ؼن و اادل ؼ ؼنن 022

264 : : ))ىكذا دأ ب ا ١ تريد يف ٣ تلس الشيخ ينبغي أف يلز السكوت وال يقوؿ شيئا تضرتو ن كبل حسن إال إذا أستأره الشيخ يف ذلك ووجد ن الشيخ ف س حة وشأف ا ١ تريد يف حضرة الشيخ كن ىو قاعد على ساحل تر ينتظر رزقا ي ساؽ إليو فتطلعو إ ف اإلستاع وا يرزؽ ن طريق كبل الشيخ تقق قا إرادتو وطلبو وإستزادتو ن فضل هللا تعا ف وتطلعو إ ف القوؿ يرد ه عن قا الطلب واإلستزادة إ ف قا إثبات شئ لنفسو وذلك جناية ا ١ تريد وينبغي أف يكوف تطلعو إ ف ه ن حالو يستكشف عنو ابلسؤاؿ ن الشيخ على أف الصادؽ ال تتاج إ ف السؤاؿ ابللساف يف حضرة الشيخ بل يبادئو الشيخ تا يريد ألف الشيخ يكوف ستنطقا نطقو اب تق وىو عند حضور الصادق ت يرفع قلبو إ ف هللا تعا ف ويستطر ويستسقي ٢ ت فيكوف لسانو وقلبو يف القوؿ والنطق أخوذين إ ف فه الوقت ن أحواؿ الطالب ت اتاج ت إ ف ا يفتح عليو ث قاؿ: ويكوف الشيخ فيا تريو ا تق سبحانو وتعا ف على لسانو ستعا كأحد ا ١ تستع ت((. قاؿ صاحب العوارؼ: اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى أد ب ادل اد ؼن و اادل ؼ ؼنن وكػػػػػػػػػػػػػذا قولػػػػػػػػػػػػػو تعػػػػػػػػػػػػػا ف: ا تجرات فقد كاف اثبت بن قيس بن شاس يف أذنو ص وكاف جهوري الصوت فإذا تكل جهر بصوتو ور تا كاف يكل النيب ولغ ته ولذلك كاف عر بعد ذلك إذا تكل عند النيب ي ستفه وآ ف أبو بكر أف ال يتكل عند النيب فيتأذى بصوتو فأنزؿ هللا اآلية أتديبا لو إال كأخي السرار. ال ي سع كبلو حىت

265 : : ))ك ح ٣ ز ٢ أ ٣ ح ٣ ي غ ش ٤ و كال ٣ ز ؾ ر كغ ح ظ ص ؼ س ح ؼلي ح ال اال ا ح رخ ط ح ش ٤ ن ك كغ ح ظ ص ا وخء زخد ح كخء ح هخ ا ح ح و ذ ػو ح خ هي ٣ خ رخؽ ح ٣ ي ٣ ح ل هش ح هخ ح ش ٤ ن خ ال ٣ ظط ٤ غ أ ٣ شزغ ح ظ ا ٠ ح ش ٤ ن((. وقاؿ أبو عثاف: ))ح ٧ ىد غ ح ٧ خر ك ٢ ح خىحص ح ٤ ٧ خء ٣ ز ؾ رظخكز ا ٠ ح ي ؿخص ح ؼ ٠ ح و ٤ ك ٢ ح ي ٤ خ ح ؼوز ٠ أال ط ا ٠ ه طؼخ ٠ : اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى أد ب ادل اد ؼن و اادل ؼ ؼنن 022. ك ٢ ح طؤى ٣ ذ ٣ ي ك ٢ ح يه ػ ٠ ح ش ٤ ن ح ٩ هيح ػ ٤ ط ى ح ٩ ظؼخ طز ا ٠ أ ٣ و ؽ هللا ح ش ٤ ن ػغ ه ط ((. وقد أ تل اإلا أبو العزائ هللا يضر األدب الواجب ع ا ١ ترشد يف عبارة واحدة يف كتابو )دستور السالك ت( صػ فقاؿ: ))تقيو قا الوالد الرءوؼ الرحي وتقو لو تا يقو بو الولد البار الكر ن(( لكننا سنش ت إب تاز إ ف ت ل ن اآلداب الواجبة على ا ١ تريد ٨ تو شيخو ليتأس ى هبا أىل الصدؽ واإلخبلص. فن ذلك: - أف يعل على تطه ت نفسو ظاىرا وابطنا ٦ تا ٮتالف الشرع ن كل الكبائر خ لقا وعبل إذا رغب يف الفتح تتابعتو و تافظ على ذلك فقد أ تع أىل الطريق على أف ن صفات ا ١ تريد الصادؽ يف ٤ تبة الشيخ أف يكوف اتئبا ن تيع الذنوب تطهرا ن سائر العيوب فن تلطخ ابلذنوب وإدعى ٤ تبة شيخو فهوكاذب.

266 : : - أف تعل ذات الشيخ ىي ا ١ تقصودة لو أي يطلب تتابعتو التخلق أبخبلقو والتجل أبحوالو وال تعل قصده ن الشيخ كراة يبتغيها أو كانة يرجوىا أو دنيا يصيبها. - أف يكت أحواؿ الشيخ اليت أابحها لو يف سر إ ٢ تي أو دي ت أو دنيوي أو أخروي - ادا تعو نو نفردا - لئبل يقدح ذلك يف حفظو ألانتو. قاؿ سيدي دح الشناوي هللايضر: ))إايؾ أف ت فشي أسرار شيخك يف تقريره لكبل القو ١ تن ال يؤن بو وال ذوؽ لو يف الطريق فر تا قتك الشيخ بسبب ذلك فل ت فلح أبدا ((. بعيوبو ألف األشياخ نزىوف يفكشفه عن االطبلع على العورات ألنوكشف شيطاين اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى أد ب ادل اد ؼن و اادل ؼ ؼنن أف يكوف بعيدا عن الشبهات ظاىرا وابطنا وال يعتد على حفظ نفسو تالو وال يقلد الشيخ يف أحوالو اليت يظهر هبا يف اجلتعات وال يف أحوالو ا ٠ تاصة عند تعو على هللا. - ها أكرو هللا تعا ف تصوصية ال ٮتطر على قلبو أنو أشبو ا ١ ترشد أو ساواه أو استغ ت عنو ألف ذلك دليل القطيعة عن هللا تعا ف وإف كاف الرجاؿ ال تظروف على فضل هللا تعا ف لكن الطريق ال يسل فيو إال أىل األدب. - ون األدب أف ال يكت فضل ا تق عنده وا يظهر لو عن الشيخ شئ ن حالو وواىب وارد ن كراة أو إجابة ويكشف للشيخ ن حالو ا يعل هللا تعا ف نو وا يستحي ن كشفو يذكره إٯتاءا وتعريضا فإف ا ١ تريد ىت انطوى ض ته على شئ ال يكشفو للشيخ تصر تا أو تعريضا يص ت على ابطنو عقدة يف الطريق وابلقوؿ ع الشيخ تنحل العقدة وتزوؿ. وكاف سيدي أبو العباس ا ١ ترسي هللا يضر يقوؿ: ))ال ينبغي أف يكوف ب ت ا ١ تريد وأستاذه عورة ن حيث األراض اليت عنده ألف شيخو طبيبو وحاؿ ا ١ تريد الباطن عورة و توز كشفها للطبيب لضرورة التداوي وال ينبغي لو أف يكلف شيخو تكاشفتو

267 : : تب عليه التوبة نو وسؤاؿ ا تجاب حىت ال يقع بصرى على عورة أحد ن خلق هللا تعا ف ولوال أف ا ١ تريد ٮتربى أبحوالو الباطنة ا عرفوىا نو((. - أف يكوف ا ١ تريد ع الشيخ سلوب اإلختيار ال يتصرؼ يف نفسو والو إال تراجعة الشيخ وأره وإذاكاف عو يف أر جاع ال يذىب حىت يستأذف نو. - أحسن أدب ا ١ تريد ع الشيخ السكوت وا ٠ تود وا تود حىت يبادئو الشيخ تالو فيو ن الصبلح قوال وفعبل. - ون األدب: أف ال يدخل يف صحبة الشيخ إال بعد علو أبف الشيخ قي بتأديبو وهتذيبو وأنو أقو ابلتأديب ن غ ته وقد كاف سيدي علي وفا هللايضر يقوؿ: ))رشدؾ إ ف ا تق تعا ف ىو الع ت اليت ينظر ا تق هبا إليك ابللطف والر تة وىو وجو ا تق الذي ي قبل بواسطتو عليك ويرضى لرضاه ويغضب بغضبو فاعرؼ والز وانظر اذا ترى. - ون األدب: أف يراعي خطرات الشيخ يف جزئيات األور وكلياهتا وال يستحقر كراىية الشيخ ليس ت حركاتو عتدا على حسن خلق الشيخ وكاؿ حلو وداراتو. - ون أدب ا ١ تريد ع الشيخ: أف ال يستقل بوقائعو وكشفو دوف راجعة الشيخ فإف الشيخ علو أوسع واببو ا ١ تفتوح إ ف هللا أعظ. - ينبغي للريد أنو كلا أشكل عليو شئ ن حاؿ الشيخ يذكر قصة وسى ع ا ٠ تضر عليها السبل وكيف كاف ا ٠ تضر يفعل أشياء ينكرىا وسى وإذا أخربه ا ٠ تضر بس رىا يرجع وسى عن إنكاره فا ينكره ا ١ تريد يكوف لقلة علو تقيقة ا يوجد ن الشيخ فللشيخ يف كل شئ عذر بلساف العل وا تكة. وكاف الشيخ برىاف الدين بن أ ب شريف ر تو هللا يقوؿ: اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى أد ب ادل اد ؼن و اادل ؼ ؼنن 021

268 : : ))ن ف ير خطأ شيخو أحسن ن صوابو ىو: ف ينتفع بو((. - ون شأنو إذا تعذر عليو الفتح أف يقي العذر لشيخو و تعل اللو على نفسو دوف شيخو ويقوؿ: النقص ت فإف شأف ا ١ تريدكا قاؿ القش تي : ))كل ريد خطر ببالو أف لو يف الدنيا واآلخرة قدرا وقية أو على وجو األرض أحد ن ا ١ تسل ت دونو يف الدرجة ف يصح لو يف اإلرادة قد وذلك ألف ا ١ تريد إ تا تتهد يف العبادة ليحصل لو الذ ؿ وا ١ تسكنة ب ت يدي هللا ال ليحص ل لنفسو ا ١ تنزلة وا تاه عند الناس إا يف العاجل أو يف اآلجل((. - ون شأنو أف ال يفعل ع الشيخ شيئا يوحش قلب الشيخ نو فإف هللا تعا ف قد يغضب لغضب الشيخ ويرضى لرضاه ألنو قد يكوف أعظ حرة ن والد ا تس وإيضاح ذلك أف الشيخ ال ير ا ١ تريد إال تا أر هللا بو فن خالفو خالف الشارع ووقع يف غضب هللا تسب تلك ا ١ تعصية نكب تة أو صغ تة ويف ذلك يقوؿ القائل: أقد أستاذي على حق والػدي وإفكاف ف ن والدي النسب والشرؼ فذاؾ ر ب الروح والروح جوىر وىذا ر ب ا تسػػ وىو ٢ تا صدؼ وكاف أبو القاس القش تي هللايضر يقوؿ: )) تب علىكل ن زار شيخا أف يدخل عليو اب تشة وا ترة فضبل عن شيخ اإلنساف ث إف أى لو الشيخ لشئ ن ا ٠ تدة عد ذلك ن جزيل النعة وليحذر ن أف يقي يزاف عقلو ا تائر على ن يدخل عليو ن األشياء فر تا قتو الشيخ فبل ي فلح بعدىا أبدا ((. وقاؿ سيدي دح الشناوي هللايضر: اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى أد ب ادل اد ؼن و اادل ؼ ؼنن 021

269 } : : )) ٦ تا أنع هللا تعا ف بو علي أ ىن ا دخلت قط على شيخ إال ويزاف عقلي كسور وأرى نفسي تت نعالو فبل أخرج ن عنده إال تدد وفائدة((. - ون شأنو أف ال يقنع تجرد اعتقاده يف الشيخ ويتساىل فيا يره فيو أو ينهاه عنو ويقوؿ: نظر سيدي يكفي ت فإف ذلك جهل ابلطريق. وقد قاؿ بعض الصحابة لرسوؿ هللا :)رواه أ تد وسل عن ربيعة بنكعب(: أ د ل ظ ك ع اص ل ؿ ك ص ياظ ف ل ٠ ل ص ل لل :أ و ش ل ذ ظ ك ص ل ل ١ ل :ػ و ذ اك ص ل لل :أ س ل يس ل ىغ ل ل ك ب ل ة اظل ف ود («فل تبو إ ف اتكالو عليو دوف العل وخرج رة فقاؿ: ))ؼ لص لر ل ٠ لاس ل لي ص لغيالأشينس لكعنا ذ لؽ ل ((. وكاف سيدي علي وفا هللايضر يقوؿ: ))ال تطلب ن شيخك أف ٯتنحك األسرار وأنت ف تطهر ن أعاؿ الفجار فإف ن وضع العسل يف قشور ا تنظل تر ر ١ ترارة وعائو والتبس على ا تاىل أف العسل ر ن أصلو((. - ون شأنو أف ال يرى نفسو يستغ ت عن عل شيخو ولو صار ن شايخ اإلسبل فإف طريق القو أر خاص زائد على علو الظاىر وال يقدر غالب أصحاب العل الظاىر على إزالة شئ ن أراض األعاؿ الباطنة وقد كاف الشيخ أبو العباس ا ١ ترسي هللايضر يقوؿ: ))ا صحب عا ف شايخ القو إال إزداد علو نورا إ ف نور فالعاقل ن ا تذ لو شيخا و ف يكتف تا عنده ن عل الظاىر ألف الشيخ يصل بو إ ف ٤ تل القرب ن حضرة هللا تعا ف فيص ت يكره ا ١ تعاصي طبعا يف تلك ا تضرة حىت ولو قيل لو اعص هللا تعا ف ال يقدر الرتفاع حجابو((. اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى أد ب ادل اد ؼن و اادل ؼ ؼنن 021

270 : : وقد ا تذ اإلا الغزا ف لو شيخا ع كونو حجة اإلسبل وكذلك الشيخ عز الدين بن عبد السبل ا تذ لو شيخا ع كونو ل ق ب بسلطاف العلاء فغايتك اي أخي يف العل أف تكوف كأحد ىذين الشيخ ت. ))ن شرط ا ١ تريد أف ال يصحب شيخو بنفس وال لك وال إختيار بل يرى نفسو وكاف أىل العصر األوؿ لقلة أراضه وعلله ال تتاجوف اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى أد ب ادل اد ؼن و اادل ؼ ؼنن إ ف شيخ فلا ذىبوا وحدثت األراض احتاج الفقيو إ ف شيخ ضرورة ليس هل عليو طريق العل تا عل. فإف حقيقة الصويف ىو عا ف عل بعلو أي على وجو اإلخبلص ال غ ت فليس عل التصوؼ إال عرفة طريق الوصوؿ إ ف العل ابإلخبلص ال غ ت فلو عل العا ف بعلو على وجو اإلخبلص كاف ىو الصويف حقا ون شأنو أف ال يتساىل هبجر شيخو لو فقد قاؿ سيدي دح وفا ر تو هللا: ))كل ريد ىجره أستاذه فل يتأثر ن ذلك و ف يشتق إليو و ف يبادر لتطييب خاطره عليو فقد قتو هللا وكر بو(( والسر يف ذلك يوضحو الكتاين فيقوؿ: ))ا ثقل ريد على قلب شيخ إال لعلة اب ١ تريد أخفاىا عن الشيخ(( ويقوؿ يف ذلك ا تيلي هللا يضر: ))كل ريد رأى نفسو عرضة عن واددة الشيخ وإخوانو فليعل إنو قد شرع يف األخذ يف طرده عن ابب هللا.)) - ون شأنو أف ال يتعب شيخو يف تربيتو أبف يكوف تيعا طيعا لكل ا يش ت بو عليو فقد كاف الشيخ أبو العباس ا ١ ترسي هللا يضر يقوؿ: ))ليس ا ١ تريد ن يفتخر بشيخو وإ تا ا ١ تريد ن يفتخر شيخو بو(( ويوضح ذلك الشيخ أبو ا تجاج األقصري هللا يضر فيقوؿ: )) ن صدؽ يف اإلرادة ع الشيخ ال تتاج إ ف االجتاع تسو بل يكفيو التوجو إليو ابلقلب ألف صورة صحة ا ١ تعتقدات إذا ظهرت ال تتاج إ ف صور األشخاص ولكن إف حصل للريد ا تع ب ت الصورت ت فهو أكل(( وكاف يقوؿ أيضا :

271 : : لكا لشيخو يتصرؼ فيو كيف يشاء وكل ن طلب الوصوؿ إ ف قاات الرجاؿ بغ ت ٤ تبة شيخ و ٥ تالفة نفس فقد أخطأ الطريق((. ويقوؿ: ))ن خد شيخو ببل أدب جر ه ذلك إ ف العطب ون خدو ابألدب فقد حاز عز الدارين وحص ل االرب(( وكاف يقوؿ كث تا : ))ال يناؿ ا ١ تريد الصادؽ درجة الرجاؿ حىت يبذؿ الروح وي ف ت إرادتو تت راد شيخو ث ينشد: ولو قيل ف ت ت تعا وطاعة وقلت لداعي ا ١ توت أىبل ورحبا وكاف يقوؿ ن عبلة شقاء ا ١ تريد: أف يرزؽ صحبة الشيوخ وال ت ته((. - ون شأنو أف ال يرى أنو كافأ أستاذه أبدا ولو خدو ألف عا وأنفق عليو األلوؼ ن ا ١ تاؿ ون خطر ببالو بعد ذلك أنو قابلو بشئ فقد خرج عن الطريق ونقض العهد وكاف الشيخ أبو ا تسن الشاذ ف هللايضر يقوؿ: ))ال تصحبوا األشياخ إال بصدؽ وإذعاف وصرب على جفائه لك بغ ت سبب ظاىر وال أتتوى إال هب ة وق ادة فإنو أسرع يف قبوؿ الشيخ لك وا قاؿ الشيخ قط ١ تريد جاء يطلب الطريق أصرب يوا أو يو ت أو ساعة إال ١ تا يراه ن فتور تة ذلك ا ١ تريد وسوء أدبو ولو أنو رأى عنده أداب لبادر أبخذ العهد عليو و ف تز للشيخ أف يقوؿ: قف ساعة ألف ذلك يطفئ انر عز ا ١ تريد(( وقد قاؿ القائل: وكنت قدٯتا أطلب الوصل ػنه فلا أاتين ا تل وارتفػػع ا تهل تيقن ت أف العبد ال طلػػػب لو فإف قربوا فضل وإف أبعدوا عدؿ وإف أظهروا ف يظهروا غ ت وصفه وإف س توا فالس ت ن أجله تلو وقاؿ اآلخر: ولو طردوينكنت عبدا لعبدى وإف أبعدوين زدت يف ا تب والود اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى أد ب ادل اد ؼن و اادل ؼ ؼنن 017

272 : : و ف عندى ىجركا حك ا ٢ توى وى أىل فضل ف ونزلة عندي - ون شأنو أف ال ي ت حضرة أستاذه قط إال ابلصدؽ ولو تكرر إتيانو كل يو ألف رة وقد كاف سيدي علي وفا هللايضر يقوؿ: ))ا جاء ريد إ ف حضرة أستاذه ابلصدؽ إال كاف ن أىلو وجاز للشيخ كشف األسرار لو وإف جاء بغ ت الصدؽ كاف أره ابلعكس((. - ون شأنو إذا قد أستاذه عليو أحد ن إخوانو أف ٮتدو أداب ع األستاذ وليحذر أف تسده فتزؿ قد بعد ثبوهتا وتذوؽ السوء ولكن إف أراد التقد على اإلخواف فليطع شيخو ويتخلق ابلصفات اليت يستحق هبا التقد وىناؾ يقدو شيخوكذلك على أقرانو فإف الشيخ حاك عادؿ ب ت ا ١ تريدين. وكاف سيدي على وفا هللايضر يقوؿ: ))لفبلح ا ١ تريد ثبلث عبلات: أف تب شيخو ابإليثار ويتلقى نوكل ا أره بو ابلقبوؿ ويوافقو يفكل أر يروو(( ويقوؿ أيضا : ))ن تقرب إ ف أستاذه اب ٠ تد تقرب ا تق تعا ف إ ف قلبو أبنواع الكر(( ويقوؿ أيضا : ))ن آثر أستاذه على نفسو كشف هللا لو عن حضرة قدسو ون نز ه حضرة أستاذه عن النقائص نحو هللا اب ٠ تصائص ون إحتجب عنو أستاذه طرفة ع ت فبل يلون إال نفسو إذا أوبق بوائق الب ت وال يصل ا ١ تريد إ ف ىذا ا ١ تقا إال أف جعل راد شيخو راده((. - ون شأنو أف يلز األدب ع شيخو وال يطلب نو قط كراة وال وقوع خارقة وال كشفا وال غ ت ذلك فن طلب ن شيخو كراة حىت يتبعو فهو إ ف اآلف ف يؤن بكوف أستاذه ن أىل العل بطريق أىل هللا وقد كاف الشيخ أبو العباس ا ١ ترسي ر تو هللا يقوؿ: اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى أد ب ادل اد ؼن و اادل ؼ ؼنن 010

273 : : ))إحذر إيها ا ١ تريد أف تطلب ن شيخك كراة حىت تتبعو يف أره لك اب ١ تعروؼ وهنيو لك عن ا ١ تنكر فإف ذلك سوء أدب وىو دليل شكك يف دين اإلسبل ألف ا دعاؾ إليو شيخك ليس ىو شرعو وإ تا ىو شرع رسوؿ هللا فهو اتبع ال تبوع داعيو إ ف خ ت ىلك ن وقتو((. اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى أد ب ادل اد ؼن و اادل ؼ ؼنن ولوال أف ر تة هللا تعا ف سبقت غضبو لكاف كل ن خالف أر ون شأنو أف يلز األدب ع شيخو وال يتجس س لو قط على حاؿ وال حركة وال سكوف وال ي تؾ نفسو تيل إ ف ذلك وال يقف لو على نو وال طعا وال شراب وال غ سل جنابة وكل ريد تسس على ثل ذلك حصل لو ا ١ تقت وكاف سيدي علي وفا هللا يضر يقوؿ: ))إايؾ أف تصغى لقوؿ حاسد أو عدو يف حق شيخك فيصد ؾ عن سبيل هللا فقد سبقت كلة هللا اليت ال تتبد ؿ وسن ة هللا اليت ال تتحوؿ أف ال ينفخ ا تق تعا ف روح العل اإل ٢ تي يف ٥ تصوص ن أىل حضرتو إال إنقس ا ٠ تلق فيو قس ت: لكي ساجد وشيطاف حاسد كا وقع يف قصة آد عليو السبل فإحرص أيها ا ١ تريد على أف تكوف ألىل اإلختصاص خادا وخاضعا إا لتسل أو لتعل أو ل ت ح وإايؾ أف تكوف ٢ ت بغضا أو حاسدا فإنك إا ت سلب وإا ت رج وإا ت ر(( وقاؿ ا تيلي هللا يضر: وإف ساعد ا ١ تقدور أو ساقك القضا فق يف رضاه وإت بع ١ تػػػػراده وكن عنده كا ١ تيت عند غسػػل وال تع تض فيا جهلت ن أره إ ف شيخ حق يف ا تقيقة بػارع ودع كلا ن قبل كنت تصانع يقلبو ا شاء وىو طػػاوع عليو فإف االع تاض تنػػازع وسل لو فيا تراه وإف يػػكن على غ ت شر وع فث ٥ تادع

274 : : ففي قصة ا ٠ تضر الكر نكفػاية بقتل غ بل والكلي يػػدافع ينا إ ف الصباح وي صبح أا القافلة فقاؿ ذو النوف: ىذه درجة ف تبلغها أحوالنا. فلا أضاء الصبح عن ليل س ػره أقا لو العذر الكلي وأنػػػو اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى وسل ح ساا للحاجج قاطع كذلك عل القو فيو بدائػػع أد ب ادل اد ؼن و اادل ؼ ؼنن ون شأنو أف ال يقنع يف طريق سلوكو ابآلابء وا تدود كا عليو أوالد غالب ا ١ تشايخ بل تب عليو أف يتخذ لو شيخا يربيو فليست ا ١ تشيخة ابإلرث إ تا ىي اب تد واالجتهاد. - ون شأنو أف ال تلس ب ت يدي شيخو دائا حىت ي فرغ قلبو ن حظوظ نفسو يف تيع علواتو طالبا للزايدة وذلك ليفرغ عليو الشيخ علا آخر فوؽ علو وقد كاف ا ١ تشايخ إذا جاءى ن يطلب الطريق يقولوف لو إسك لوحك وتعاؿ فإف اللوح إذا كاف كتواب ال يقبل كتابة أخرى ولو ق د ر أف أحدا كتب على تلك الكتابة فبل يصح قراءة األو ف وال الثانية ويف ذلك يقوؿ القائل: وأنزؿ الشيخ يف أعلى ػنازلو وإعد وجودؾ ال تشهد لو أثرا ولست تفعل ىذا إف ظننت بو فا ١ ترء إف يعتقد شيئا وليسكا - وإجعلو قبلة توجيو وتنزيو ودعو يهدو طورا ويبػنيو نقصا تشاىده فيا يعانيػو يظن و ف ٮتب وهللا يعطيػػو ون شأنو أف يرى نو شيخو أفضل ن عبادتو ىو لسبلة شيخو ن العلل واألراض فليس نوو هتاوان بعبادة ربو وإ تا ذلك ١ تشاىدة يذوقها فإف نو العارف ت يسى وردا فيقاؿ فبلف يف ورد النو والورد ن الزو ال تقي وقد أرسل ذو النوف ا ١ تصري شخصا إ ف أ ب يزيد يقوؿ لو: إ ف ىت الد عة والرحة وقد سارت القوافل فأرسل أبو يزيد يقوؿ لو: ليس الرجل ن يسافر ع القافلة وإ تا الرجل ن

275 : : - ون شأنو أف ال يستعظ شيئا ن أحوالو أف يذكره للشيخ كالزان والكرب والعجب والنفاؽ و ٤ تبة الرايء و ٨ تو ذلك ن ا ١ تعاصي ا ١ تستقبحة شرعا بل يذكرىا كل ها لو ليعرفها ويداويها. - ون شأنو أف يفرح إذا نق صو شيخو ب ت إخوانو وانقشو على النظرة وا ٠ تطوة والنق ت والقط ت فإف ذلك دليل على شدة إعتنائو بو ورجائو لو ا ٠ ت ت وال تقي ولوال ذلك لكاف أ تلو كا أ تل ن ف ير فيو خ تا. - ال ينبغي للريد أف يتشبو بشيخو يف فعلو ا ١ تباح وال غ ته ألنو يفعلو تك اإلرث لرسوؿ هللا تبلؼ ا ١ تريد وقد قالت عائشة هللايضر:كاف رسوؿ هللا يذكر هللا تعا ف على كل أحيانو يع ت حىت يف حاؿ زحو ع األطفاؿ والعجائز وغ تى. ونقل ا تبلؿ السيوطي ر تو هللا تعا ف يف ا ٠ تصائص أف رسوؿ هللا كاف كلفا اب تضور ع هللا تعا ف حاؿ خطابو للخلق فبل يشتغل عن هللا تعا ف بشئ. ونقل اإلا القش تي عن سهل بن عبد هللا التس تي أنو كاف يقوؿ: )) ف نذ ثبلث ت سنة أكل هللا والناس يظنوف أين أكله((. - ون شأنو أنو ال تلس أبدا يف ٣ تلس شيخو ا ٠ تاص أببناء الدنيا فإف ا ١ تريد ليس لو يف ذلك نفعة تبلؼ الشيخ فإنو أور ابإلقباؿ على الناسكله قبوؿ ر تة وشفقة وتعلي وأتديب. وليحذر ا ١ تريد ن إع تاضو على الشيخ يف ٣ تالستو ألبناء الدنيا فإف ذلك إ تا ىو أتليف ٢ ت ليصرفه عن ٤ تبة الدنيا اب ١ تسارقة شيئا فشيئا إذ ا ١ تشايخ إ تا شغله ابألعوج ليقيوه وأا ا ١ تستقي ا ١ تنقاد فه يف راحة نو. اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى أد ب ادل اد ؼن و اادل ؼ ؼنن 012

276 : : - ون شأنو أنو ال يكلف شيخو قط ا ١ تشي إليو ليسل عليو ن سفر أو يعوده ن رض أو يعزيو يف وت أحد بل يذىب ىو إ ف شيخو فيسل عليو ويعزيو وىت تغ ت قلبو على شيخو إذا ف يتو فقد أساء األدب عو فيجب عليو تديد العهد. - ون شأنو دوا ربط قلبو ع الشيخ واإلنقياد لو ورؤية إعتقاده أف هللا تعا ف جعل تيع أداده ال ٮترج إال ن ابب شيخو وأف شيخو ىو ا ١ تظهر الذي عي نو هللا تعا ف لئلفاضة عليو نو وال تصل لو دد وفيض إال بواسطتو. وكاف الشيخ زين الدين ا ٠ توايف ر تو هللا يقوؿ: )) تب على ا ١ تريد أف يرى إستداده ن شيخو ا ٠ تاص ىو بعينو إستداده ن النيب وأف إستداد رسوؿ هللا ن ا تق تعا ف ليتصل ا ١ تريد بطريق أىل هللا حقيقة قاؿ تعا ف ) الفتح(: جاىلوف تثل ذلك ولذلك ع دوا النفع((. اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى أد ب ادل اد ؼن و اادل ؼ ؼنن 012 قاؿ: واعلوا أف ربط ا ١ تريد قلبو ابلشيخ أصل كب ت يف سرعة الفتح بل أصل األصوؿ وا أتى على ا ١ تريدين إنقطاعه عن الفيض وال تقي إال ن عد ربط قلوهب ابلشيخ على وجو التسلي واإلذعاف وا ٢ تة الصادقة ون أعظ شئ يقطع القلب عن الربط اإلع تاض على الشيخ ابلقلب((. - ون شأنو أف ال ي د بر عن ٤ تبة شيخو وخدتو إال لضرورة يعذره شيخو هبا فقد قالوا: ن أدبر عن شيخو تظة واحدة بعد أف خدو سبع ت سنة ثبل كاف ا فاتو ن تلك اللحظة أكثر ٦ تا انلو يف السبع ت سنة وقد قاؿ الشعراين هللا يضر: ))اي خسارة ن أدبر عن شيخو فإف حكو حك ن أدبر عن خدة رب و وأكثر ا ١ تريدين

277 : : - ون شأنو أف ال يصر قط على وقوعو يف سوء أدب: ال ظاىرا وال ابطنا ألف ا ١ تريد الصادؽ إذا ربط قلبو ابلشيخ وأتدب آبدابو الظاىرة سرى ا ١ تدد الباطن ن قلب الشيخ إ ف قلب ا ١ تريد كسراج يقتبس ن سراج وإذا جاء ا ١ تدد ن الشيخ ووجد قلب ا ١ تريد تلطخا بسوء أدب رجع ا ١ تدد وكا أف كبل الشيخ ينصح ابطن ا ١ تريد الصادؽ فكذلك إدادات الشيخ الباطنة فن نظ ف ابطنو ن تيع ا ١ تخالفات وسلك األدب ع الشيخ إنتقلت تيع األداد واألحواؿ والعلو اليت يف قلب الشيخ إ ف قلب ذلك ا ١ تريد. الفتوحات ا ١ تكية: و ٦ تا يدخل يف ىذا الباب أف ا ١ تريد الصادؽ يزيد يف تعظي شيخو كلا ابسطو وحادثو بل ال يزداد تباسطة شيخو لو إال إح تاا وإكراا وتبجيبل وإحتشاا وأنشدوا يف ذلك: كلا إزداد بسطة وخضوعا اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى زدت فيو هابة وجبلال أد ب ادل اد ؼن و اادل ؼ ؼنن ون شأنو إذا شاور شيخو يف فعل أر ن األور أف يرد األر يف ذلك إ ف الشيخ كا كاف الصحابة يفعلوف ع النيب فإنو كاف أعل ن تيع أصحابو أبور الدنيا واآلخرة وإ تا كاف يشاورى أتليفا لقلوهب وبياان ١ تقاه يف األدب عو أو يف ا ١ تعرفة لذلك األر الذي إستشارى وكذلك ا تك يف الشيخ تك اإلرث لرسوؿ هللا رأي ا ١ تريد. - أف شورة الشيخ للريد ليس ىو إلفتقار الشيخ إ ف أا عدة األدب ع الشيخ فهو ابة لو فن ف يبالغ يف ٤ تبة شيخو تيث يؤثره على تيع شهواتو ال ي فلح يف الطريق ألف ٤ تبة الشيخ إ تا ىي ا ١ ترتبة اليت عليو ا ١ تعو ؿ يف طريق القو لل تقي إ ف قاات القرب ن ا تق جل وعبل وقد ذكر الشيخ ٤ تي الدين بن عر ب هللا يضر يف الباب الثان والسبع ت بعد ا ١ تائة ن

278 : : ))أ ؿ ش أ طخف ح لز ٤ أ ٣ أكي وظ ال طؤ لخ ك ٢ لز ر خث ح ا ٠ كؼ ط ػ ٠ ح ي ح ىحث ح خ ح حؿزخ ك ٢ ح و ؽ شت ٣ ش ػ ش حص ح ي ٤ خ ح ٥ ه س ك ظ ز طلزش شت ٣ لز ػ لز ر ؼ ٤ ح ظؤ ٣ ظ ٣ ق ا ٠ ال لز ر ح ىحث ح حكوش لخد لز ر هخثق ط ى ح ل ش ك ٢ اهخ ش هي ظ ٣ ظو ح ؼ ٤ ل ك ٢ كن لز ر ٣ ظ ؼ ح و ٤ لز ر ٣ ؼخ ن ؽخػش لز ر ٣ خ ذ وخ لظ هخ ؽ ػ ل رخ ٤ ش ال ٣ ط ذ ح ي ٣ ش ك ٢ هظ ٣ ظز ػ ٠ ح ؼ حء ح ظ ٢ ط ل خ ح طزخع ه ٤ خ خ ر خ ل لز ر ىحث ح ٤ خ ك ٢ لز ر هي ؽ ل ػ ٠ لزش شت ٣ ٣ ي لز ر ٤ ؼ ل ر لز ر ٣ ؼخطذ ل ك ٢ كن لز ر ال ٣ ؼخطذ هؾ لز ر ؿ ٤ ػ ٠ لز ر ل ك ٤ ى أ ال ٣ ح غ ش ط إ ٣ ظ ال ٣ وز كز ح ٣ خىس ربك خ ح لز د ال ح وض رلخث خ ف كع ل ح كع لز ر ح ؼ ص ؤ خ ٤ ر خ ال ٣ ل ٤ ن ر ٤ ح ط ح ال ٣ و هؾ لز ر كؼ ض ح أ ه ض ح س ػال ٤ ش ل وخ ح و كخ ٣ ظ ؿ ػ ح لزش ٣ وظخ حػ ٢ لز ر ػ ٠ ؿ ٤ غ أؿ حع ل ((. أف أدخل عليو فإذا تاسرت رة ودخلت كنت إذا بلغت وسط ا ١ تدرسة يصحب ت ون ألطف ا روى يف ىذه ابة ا ذكره اإلا القش تي هللا يضر عن حالو ع شيخو أ ب علي الدقاؽ هللا يضر حيث يقوؿ: )) ف أدخ ل على األستاذ أ ب علي اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى أد ب ادل اد ؼن و اادل ؼ ؼنن ر تو هللا - يف وقت بداييت إال صائا وكنت أغتسل قبلو وكنت أحضر ابب درستو غ ت رة فأرجع ن الباب إحتشاا ن

279 : : شبو خدر حىت لو غ رز يف إبرة ثبل لعل ي كنت ال أحس هبا ث إذا قعدت لواقعة وقعت ف ف أحتج أف أسألو بلساين عن ا ١ تسألة فكلا كنت أجلس كاف يبتدئ بشرح واقعيت وغ ت رة رأيت نو ىذا عياان وكنت أفكر يف نفسي كث تا أنو لو بعث هللا اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى أد ب ادل اد ؼن و اادل ؼ ؼنن يف وقيت رسوال إ ف ا ٠ تلق ىل ٯتكن ت أف أزيد يف حشتو على قليب فوؽ ا كاف نو ر تو هللا تعا ف فكاف ال ي تصور ف أف ذلك ٦ تكن وال أذكر أين يف طوؿ إختبليف إ ف ٣ تلسو ث كوين عو بعد حصوؿ الوصلة أف جرى يف قليب أو خطر ببا ف عليو قط إع تاض إ ف أف أخرج - ر تو هللا تعا ف - ن الدنيا(( ]الرسالة القش تية صػ [. وكذلك كاف الشيخ أبو دين ا ١ تغر ب هللا يضر يقوؿ: ))ا دخلت يف إبتداء أري على شيخي حىت أغتسل وأطهر ثو ب وعصاي و تيع ا علي وأطهر قليب ن تيع علوي وعاريف الظن ية ث أدخل بعد ذلك فإف قبل ت وأقبل علي فذلك عنواف على سعاد ت وإف أعرض ع ت وترك ت رأيت العيب ت والشؤ علي((. ىذا وليحذر ا ١ تريد يف إبتداء أره عندا يسع عن و ف تكاف ا فيصوره يف نفسو على صورة ت طابق الكراات اليت ت نقل عنو فإذا وجده على غ ت تلك الصورة اليت سبقت يف ذىنو وقع لو شك يف كونو ىو ذلك الو ف وقد ذكر الشيخ عبد العزيز - هللا يضر الدابغ يف ذلك أف رجبل ن ا تزائر تع بو ف يف فاس ونقلت إليو عنو كراات كث تة فصوره يف نفسو يف صورة شيخ كب ت لو ىيبة عظية فإر تل إليو ليناؿ ن أسراره فلا وصل دينة فاس سأؿ عن دار ذلك الو ف فد ؿ عليها وكاف يظن أف لذلك الو ف بواب ت يقفوف على ابب داره فدؽ الباب فخرج الو ف فقاؿ القاصد: اي سيدي أريد نك أف تشاوروا على سيدي الشيخ وظن أف ا ٠ تارج إليو بواب. فقاؿ لو الو ف: الذي قصدتو ن ببلدؾ وسرت إليو س تة شهر أو أكثر ىو أان ال غ ت. فقاؿ اي سيدي أان رجل غريب وجئت إ ف الشيخ بشوؽ عظي فد ل ت عليو ير تك

280 : : هللا. وذلك أنو نظر إ ف الو ف فل تد عليو شارة وال صورة عظية. فقاؿ لو الو ف: اي سك ت أان ىو الذي تريد فقاؿ القاصد: أان أقوؿ لك إين غريب وطلبت نك أف تدل وين على الشيخ وأنت تسخروف ب. فقاؿ لو الو ف: هللا بيننا إف سخرت بك فقاؿ القاصد: حسبك هللا وانصرؼ حيث وجده على غ ت الصورة اليت صورىا يف فكره. رحيق الشراب فأحبوى حبا أكثر ن حبه للوالدين واألقرب ت بل أكثر ن حبه قاؿ الشيخ عبد العزيز الدابغ هللا يضر: ))وك واحد سقط ن ىذا السبب فإنو إذا طالع الكتب ا ١ تؤلفة يف كراات األولياء صو ر الو ف على ٨ تو ا تع يف تلك الكتب فإذا عرض تلك الصورة على أولياء زانو شك فيه أ تع ت ١ تا يشاىد فيه ن األوصاؼ اليت ال تكتب يف الكتب ولو أنو شاىد األولياء الذين د و نت كرااهت قبل تدوينها لوجد فيه ن األوصاؼ ا أنكره على أىل زانو وقد يبلغ ا تهل أبقوا إ ف إنكار الوالية عن كل وجود ن أىل زاهن ١ تا إستحك يف عقو ٢ ت ن حصر الوالية و تقيقها ابلضوابط فإذا نز ؿ تلك الضوابط على وجود ن أىل زانو وجدىا ال تطابقو فينفي الوالية عنو ويص ت حالو أنو يؤن بو ف كلي ال وجود لو يف ا ٠ تارج و ف يدر أف الوالية ىي ٣ ترد إصطفاء ن هللا تعا ف لعبده وال يقدر على ضبطها ٥ تلوؽ ن ا ١ تخلوقات((. و ٩ تت هبذه الكلة ا تاعة لشيخنا فضيلة الشيخ دح علي سبلة - هللايضر يفكتابو )قطرات ن تار ا ١ تعرفة( صػ : )) وىكذا ٧ تد الصوفية يروف يف أئته األسوة والقدوة اليت تب علػيه إتباعها ويروف فيه الكاؿ الذي تب عليه أف يسارعوا إليو وأف يلحقوا بو ويشهدوف فيه النور الذي يهتدوف بو ويعتقدوف فيه ا ٠ ت ت الذي يؤلونو وينشدوف فيه التقوى والصبلح الذي يرجونو ويؤنوف أبهن ورثة رسوؿ هللا اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى أد ب ادل اد ؼن و اادل ؼ ؼنن ويلحظوف أبف أولئك األئة يتلقوف ن هللا ا تكة وفصل ا ٠ تطاب ويتناولوف ن ٯت ت رسوؿ هللا 012

281 : : ألنفسه وأجل وى وإح توى وأنزلوى ن أنفسه نزلة الوالد الشفوؽ العطوؼ الرحي ويبذلوف ٢ ت ن ا ٢ ت ا يسد حاجته يذ كروهن إذا نسوا ويعتقدوف عد عصته ن الذنوب والعيوب ويؤنوف أبهن أفضل نه عند هللا وأقرب نه إ ف هللا ورسولو ويقفوف نه وقف سيدان وسى ن ا ٠ تضر عليها السبل ويتبعونو فيا يعرفونو ن أور الدين ويسألونو عا ال يعلوف ويسألونو عن حكة ا يعلوف ويسألونو عن كيفية تزكية أنفسه ويسألونو أف يلحظه بعيوف سره ويسألونو أف يدعو هللا ٢ ت يف سر ه وعلنو ويسألونو أف يرضى عنه بقلبو ويسألونو عن رقيق ا ١ تعارؼ وجليل ا ١ تعاين ل تتقوا يف عارج القرب ويسعدوا يف نازؿ ا تب حىت إذا ا أنس نه اإلا الرشاد وقدرهت على تل أعباء دعوة ا ٠ تلق إ ف ا تق أذف ٢ ت يف تذك ت عباد هللا وبث روح اإلٯتاف يف قلوهب وتبص تى أبور دينه ث يتخذى لنفسو رفاقا يتعاونوف عو على الرب والتقوى ويتناىوف عو عن الفحشاء وا ١ تنكر ويدعوف الناس عو إ ف هللا اب تكة وا ١ توعظة ا تسنة ع اإلحتفاظ لو تكانتو وحرتو((. و در إبن عجيبة هللايضر إذ يقوؿ: القطيػػػعة راتع فإنو يف وادي ع الشيػػخ آداب إذا ف تكن لو وعقلكػػػاؿ فيو: إنو جاع خضػوع وىيبة وصػدؽ ٤ تبة وال تضحكن فالضحك فيو فجائع فبل ترفعن صػوات إذاكاف حاضرا بنور شػػػػهود للبص تة اتبع وال تع تض أصػػػبل عليو فإنو فتػ ر ى كسػ تا يف ا ١ تعاطش ضائع وال تر ت عينػػػا إ ف اء غ ته ابألنػػػػوار نها تتابع تد ؾ غدت وال ترجن ن ع ش تربيػة ن التك ت أرؾ شائع وصرت وقتو إ ف أف ترى ال تشيد قد حاف اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى أد ب ادل اد ؼن و اادل ؼ ؼنن 017

282 : : تد ن األنوار ن كل وجػػهة اتبع األان ن ىو ن وتسقي أدباظل لظكع أخواغه السالكوف الصادقوف تققوف يف زنه وعصرى ٣ تتع ا ١ تدينة الفاضلة الذي ظهر ألوؿ رة يف ا ١ تدينة ا ١ تنورة عنداكاف ساكنوىا ى الذين قاؿ هللا فيه: ]اآلية ) ( سورة الفتح[ فه يعيدوف تلك األحواؿ على قدر زاهن ونصب أعينه وصف هللا ألصحاب سيدان رسوؿ هللا يف قولو : ليحدثوف األخوة اإلٯتانية تعناىا ا تقيقي وقد تع أوصافها اإلا أبو العزائ هللايضر يف قولو: ))واإلخواف ى ىياكل تعددة سرت فيه روح واحدة كا تسد الواحد تعددت أعضاؤه ولكنو واحد فإذا أت ف عضو نو شعر ابأل فكل ا تسد ((. فكذلك اإلخواف يتأ ١ توف تيعا أل ف أحدى غنيه فق ت ألنو يؤثر الفق ت على نفسو وفق تى غ ت لكاؿ ثقتو بربو صفت قلوهب فتجلت ظواىرى. فإذا رأى األخ أخاه فكأنو أشرقت عليو أنوار فانبسط وانشرح وصافح وفرح فيزداد نورا على نوره وحاال على حالو وعلا على علو. يبذؿكل أخ ألخيو ا تد ن وجد أو وجود فيغذي األخ أخاه بعلو واآلخر يغذيو تبزه فبل يقابل أخ أخا إال وفتحت أبواب الساء ابلربكات وىطلت األرزاؽ اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى أد ب ادل اد ؼن و اادل ؼ ؼنن 010

283 : : والفتوحات نزع هللا ا يف صدورى ن غل وا يف قلوهب ن طع ألنو سبحانو ىو ابوب ٢ ت يف أنفسه. وا تقولوف يف اثن ت تقاببل على شوؽ يف هللا و ٤ تبة يف هللا وبذ ؿ يف ذات هللا ىذا يبذؿ ألخيو ا بو سعادتو األبدية ن عل وحاؿ وخ لق حسن واآلخر يبذؿ لو طعاو وشرابو والو وا تقولوف فين تقق فيه قولو يف ا تديث القدسي عن هللا تعا ف ]رواه السيوطي يف ا تاع الصغ ت عن عبادة بن الصات[:»ح ل ىل ١ ل ع ق ؾ ؿ ىليس ل ىلى ادل ؿ قىل لب ني ص ىلي و ح ل ىل ١ ل ع ق ؾ ؿ ىليس ل ىلى ادل ؿ ل لص ىلىلق ني ص ىلىلي وح ل ىلىل ١ لع ق ؾ ؿ ىلىليس ل ىلىلى ادلؿ ىلىل او ر ؼن ص ىلىلي و ح ل ىلىل ١ ل ع ق ؾ ؿ يس ل ى ادل ؿ ؾ ىل لذ ظ ني ص ىلي و ػ ىل س ل ىلى ع ل ىل لب ع ىلن غ ىلور.ؼ ل ىلؾ ل ل اظ ل ؾ ل ون و اظ ل ؼ ل ون ب ل ل لغ ل «. والسبل. اإلٯتاف جػ صػ (( : وليس ىذا الوصف العلي وجودا إال يف الصديق ت وأبداؿ الرسل عليه الصبلة فكل أخ يعال أخوانو هبذا فهو ن الصديق ت ون أبداؿ الرسل عليه الصبلة والسبل(( ]دستور آداب السلوؾ ص اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى [ ىذا التآخي ب ت ا ١ تؤن ت يف هللا ضرورة لينهض بعضه أبحواؿ بعض ويع ت بعضه بعضا على الرب والتقوى وا ١ تعروؼ واإلحساف وخاصة إذا كاف ن أجل الدنيا واآلخرة ال ن أجل ا ١ تصا ف وا ١ تنافع الدنيوية فقط ون أجل هللا ورسولو ال ن أجل أىوائه وحظوظه وشهواهت ون أجل ال تاح والتناصح والتوادد ال ن أجل التعرؼ على ا ١ تسالب واألخطاء وا ١ تعايب ون أجل الس ت عليه وداراهت ال ن أجل التشه ت هب والتنديد أبحوا ٢ ت. ويف ذلك يقوؿ شيخنا العارؼ اب تعا ف الشيخ دح علي سبلة يف كتابو: ))صابيح على طريق أد ب ادل اد ؼن و اادل ؼ ؼنن 012

284 : : هللا ))فقد طلب سيدان وسى عليو السبل ن هللا أف تعل لو وزيرا ن أىلو ويع ت عينا يؤازره ويساعده ويعينو وحدد يف طلبو ىذا سيدان ىاروف عليو السبل فقاؿ بينا ذلك ]اآلايت ) : ( سورة طو[ : وكانت العلة الباعثة على ىذا الطلب والضرورة القاضية بو وا تكة نو:. وذلك ألف الذكر الكث ت والتسبيح الكث ت والعبادة ا ١ تسترة تتاج إ ف ع ت ورفيق بلز لئلنساف وباشر لو بصفة سترة ن أجل استداة الذكر والشكر والتسبيح واسترار الطاعة والعبادة تبلؼ األعاؿ األخرى ن دعوة فرعوف وقوو إ ف هللا فإهنا كانت أتخذ دورا بعد دور ووقتا بعد وقت كلا تحت الظروؼ بذلك وكلا نزلت أوار جديدة وآايت أخرى تتاج سيدان وسى إ ف ىاروف يف إببلغها إ ف فرعوف وقوو فكانت أعاؿ الذكر والتسبيح أكرب بكث ت ن هة إببلغ الدعوة إ ف فرعوف وقوو ون ىناكانت حاجة سيدان وسى إ ف سيدان ىاروف يف ىذه الناحية أكثر وأعظ((. فإذا توثقت رابطة األخوة كاف ن أوجب الواجبات على األخ ٨ تو أخيو زايرتو يف هللا ورسولو وتوثيق الروابط بينه و تديد ابة وا ١ تودة والتعاوف على الرب والتقوى واالطئناف على األخ والوقوؼ على أخباره وأحوالو ود يد العوف لو إفكاف يف حاجة اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى أد ب ادل اد ؼن و اادل ؼ ؼنن 012

285 : : والتسرية عنو إف كاف يف ل ة وشاركتو فرحتو إف كاف يف سر ة وتزويده تا عو ن عل وعرفة واألخذ عنو إف كاف لديو زيدا ن ا ٢ تدى وا تكة: وعايبه ألف األخ ليس رسوال عصوا وال ل كا نورانيا ٣ تردا عن لواز ويف ا تقيقة أف آداب الفقراء ال تنحصر ألهنا ٣ توع ا يف الكتب اإل ٢ تية واألحاديث النبوية واآلاثر الصحابية واآلداب السلفية ولكن تع آداب الفق ت ع إخوانو كلها أف ال يعاله إال تا تب أف يعالوه بو وأف يرجو ٢ ت ن ا ٠ ت ت وا ١ تسا ٤ تة يف ذنوهب ا يرجوه لنفسو وأف تله يف تيع ا يقعوف فيو ن واطن الته على أحسن اال ٦ تا تب أف تلوه عليو لو وقع ىو يف ذلك ويرجو ٢ ت قبوؿ التوبة ولو فعلوا ن عاصي أىل اإلسبل ا فعلوا كا يرجو ذلك لنفسو إذا وقع فيا وقعوا وسنش ت ىنا إب تاز إ ف بعض األخبلؽ اليت البد نها للريد يف ا ٠ تلطة وا ١ تعاشرة إلخوانو واليت لو وىف هبا خلع هللا اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى أد ب ادل اد ؼن و اادل ؼ ؼنن عليو ن األخبلؽ ادية ا بو يعطي كل ذي حق حقو على الكاؿ ن والد وزوجة وولد وصاحب وجار و ٨ توى فن ذلك: أف ينظر إ ف أخيو على أنو خ ت نو على أي وجو كاف فن كاف أكرب نو يعتقد أنو خ ت نو ألنو سبقو يف طاعة هللا نو ألنو أقل نو عصية ون ىو أصغر نو يعتقد أنو خ ت وأا ا ١ تساوي لو فإفكاف أعل نو اعتقد أنو أفضل نو لعلو وإف كاف أقل نو علا اعتقد أنو أفضل نو ٠ تفة حسابو حيث أف ا ١ ترء تاسب على قدر علو وىكذا. - - إذا جالس اخوانو يستحضر يف نفسو ا ١ تعاين اليت أشار إليها اإلا أبو العزائ هللايضر يف كتابو) دستور آداب السلوؾ( صػ :)) جلس ٤ ت ص بل ال وص بل و كتسبا ال ن فقا وطالبا ال طلواب و ٣ تاىدا ألعدائو فيو ال غرورا ٥ تدوعا وريضا يستشفى ال طبيبا ي عا ف((. أف يغض عينو عن عيوب إخوانو وص آذانو عن تاع ثالبه

286 : : البشرية وعليو أف يشتغل بتطه ت نفسو وتزكيتها ن عيوهبا وأف ينظر لنفسو ابالنتقاد أو البحث عن دسائسها وساويها وينظر لكاالت إخوانو ليتكل هبا و ٤ تاسنه ليتجل هبا قاؿ )عن ابن ع ر سنن ال تذي وجاع األحاديث وا ١ تراسيل(: ))ال ت ل ذ وااظ ل ل ل ل ني و ال ت ل ري وػ و ال ت ؿ ؾ ل واس ىلو ر ات ل ص ل غ ىله ع ىلن ت ؿ ؾ ىل س ىلىلو ر ة أ خ لىلىله اظ ل ل ىل ل ؼ ؿ ؿ ؾ ىلىل اظ ل ىله س و ر ت ىلىله و ع ىلىلن ت ؿ ؾ ىلىل اظ ل ىلىله س و ر ت ىلىله ؼ ل ل ق ه و ظ و ص يج و ف ر ح ل ه(( - أف يعف نفسو عن حاجات إخوانو وتاعه فبل يتطلع إليها وال يطع يف شئ نها. بل يعود نفسو على إيثار إخوانو على نفسو فإف أكابر القو ا وصلوا إ ف ذلك إال ابإليثار وسبلة الصدور ن ا تقد وا تسد والضغائن. - إذا جالس أخاه تاىد عو يف تصيل العل النافع والعل الرافع و تديد األحواؿ العلية وتنشيط ا ٢ ت والعزائ حىت يفيد أخاه ويستفيد نو أبعظ األرابح وأعلى ا ١ تكاسب. - أف يس ت ا يراه ن عورات أخيو وال يبديها لغ ته وإف تت إخباره هبا فليكن ذلك بلطف ويف رفق ول ت ويكوف سرا بينو وب ت أخيو. فقد قالوا: كل كشف اطلع صاحبو على شئ ن عيوب الناس فهو كشف شيطاين تب عليو التوبة نو. - أال يكوف ثقيبل يف زايرتو ألخيو وذلك أبف ترص على أال يؤخ ر لو عبل وال يعط ل لو ش غبل وأف يرعى حرات أىلو ونزلو وال يطيل أد الزايرة لقولو.) رواه البزار يف ٣ تع الزوائد عن أ ب ذر( :»ز ر ش ؾ لت د د ح ؾ ل«. اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى أد ب ادل اد ؼن و اادل ؼ ؼنن 012

287 : : وأف ٮتتار الوقت ا ١ تناسب للزايرة فبل تكوف وقت القيلولة ثبل يف الصيف أو يف وقت تأخر ن الليل أو عقب صبلة الفجر. - أف ترص على الوفاء بكل وعد وعد بو أخاه وكذلك إ ٧ تازكل عل طلبو نو وإذا أتخر يف تنفيذ أي أر لعذر فعليو أف يتصل أبخيو أبي كيفية ويبلغو اعتذاره. - ون شأنو أف يكوف عنده شفقة على دين إخوانو أكثر ن شفقتو عليه يف أر دنياى فينبهه إ ف أوقات ا ١ تواىب اإل ٢ تية كاألسحار وكذلك واس الفضل الرابين على أف يكوف ذلك بسياسة ول ت وليس بفظاظة وغلظة واحتقار حىت ال تتحرؾ نفوسه فبل يسعوف لو. - ينبغي أف ال يرى نفسو على أحد ن إخوانو بسبب طاعة يواظب عليها أو لساف بياف وىبو لو هللا أو يزة روحانية تفض ل عليو هبا هللا فقد كاف سيدي عبد العزيز الدري ت هللايضر يقوؿ: طلض ا تق فعاند أو جادؿ أو اصطفى لنفسو إخواان أو ظن أنو ك ل فقا ليكل غ ته )) أ حى أ ٣ ظ ٤ ح ؿ ى ٣ ي رخ و ٤ ك ٤ ؼ ل ح و ن ك ٢ ح ي ؿخص ٧ ح يى ح ١ غ ح و ن خ خء ح خء ال ٣ ١ اال ك ٢ ح حػغ ح ولؼش ى ح ؼخ ٤ ش أ ح خ ٣ ش ك أ ل خ ٣ ش ٤ ك يى حهق ال ٣ ١ ا ٤ أ أػ ٠ كال ٣ ظؼي ا ٤ س يى ((. اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى أد ب ادل اد ؼن و اادل ؼ ؼنن ون شأنو أف يتباعد عن حب الرايسة فإذا شهد وجوده وظهرت لو خصوصيتو وجب عليو أف يلز األعتاب ويتجل ابآلداب فإف راد السالك القبوؿ والغيبة عن ا ٠ تلق اب تضور ع هللا تعا ف فن غيب و علو وحالو وبيانو عن ا تضور ع

288 : : خلع حلل السلوؾ وح ر الس ت إ ف لك ا ١ تلوؾ وىذا ىو ا ١ ترض اإلبليسي ون ف يتدارؾ نفسو يف ىذا التي و بتعاطي األدوية ا ١ ترة ن يد ا ١ ترشد أو النصوح ا ١ تخلص ن إخوانو رد عن ا تناب إ ف األعتاب أو إ ف رعي الدواب نسأؿ هللا السبلة. - أف يلف اإلخواف ويتحل أذاى حىت يلفوه ويتخلق عه ابألخبلؽ الكرٯتة فيسا ٤ ته يف كل شئ أذوه بو ن قوؿ أو فعل أو سوء ظن. فقد قاؿ سيدي أ تد الزاىد هللايضر: ))ػػا صػػرب ريػػد علػػى الكػػبل يف عرضػػو واشػػتغل اب ورضػػي بعلػػو تعػػا ف إال جعلو هللا تعا ف إاا يقتدي بو عن قرب وا تعلق ريد نكبل قيػل فيػو إال صػار وراء الناس(( وكاف سيدي دح الغري هللايضر يقوؿ: ))ن أراد أف يكوف إاا يقتدى بو فليخلص النية يف خدة إخوانػو ويصػرب علػى جفػػائه لػػو وكبلهػػ يف عرضػػو و تلهػػ لػػو علػػى ااػػل السػػيئة يف خدتػػو ٢ تػػ و تيػػع أحوالو(( ونكبل سيدي أ تد الرفاعي هللايضر: ))ػػن انتصػػر لنفسػػو وأجػػاب عنهػػا تلػػف وتعػػب وػػن سػػاح النػػاس وفػػو ض أػػره ١ تواله نصره ن غ ت أىل وال عش تة((. - ون شأنو أف ال يصدؽ يف إخوانو ت اا وإف نقل إليو أف إخوانك يكرىونك وقاؿ: رأيتهكله البارحة تحل ق ت ترحونك ويذكروف نقائصك ونفسك ا ٠ تبيثة فليقل لو: اي فبلف أان ن ٤ تبة إخواين وود ى على يق ت ون كبله على ظن وال أترؾ يقينا ألجل الظن فبذلك ٮتزي النا وال يعود ينقل إليك شيئا وإف قلت لو أان ال أصدقك حىت بينك وبينه وانظر ىل يصدقونك فيا قلت عنه أو يكذبونك فإنو ال يعود ي ت إليك ابلنية عنه أبدا. اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى أد ب ادل اد ؼن و اادل ؼ ؼنن 011

289 : : - ون شأنو أف يقو تدة إخوانو ويكوف قداا ٢ ت يف ا ٠ تدة فبل يري بنفسو إ ف الكسل وا ٠ توؿ فن كاف قائا يف صا ف ا ٠ تلق كاف الوجود كلو ٯتده ويساعده ون اشتغل تصا ف نفسو فقط دوف إخوانو تلف الوجود عن ساعدتو ور تا صار يقاسي يف تصيل رزقو وجده أشد التعب قاؿ سيدي علي ا ٠ تواص هللا يضر: ))إف هللا ييسر الرزؽ ١ تن خدو خالصا ٥ تلصا وخد إخوانو كذلك(( وا ١ تريد الصادؽ ينظر يف صفات شيخو اليت ىو عليها إف طلب أف يكوف ثلو يف سعة الرزؽ أو غ ته. - ون شأنو أف ال يكوف قداا إلخوانو يف التكاسل عن حضور ٣ تالس الذكر ابلكلية أو عن ا تضور يف أوؿ اجللس أو عن حضور صبلة ا تاعة أو ٣ تلس العل ألف ن كاف قداا إلخوانو يف ذلك أساء األدب عه وكاف عليو وزر كل ن تبعو وقد قاؿ : ))الؼىل الضىلوؼؿىل لخ ون-ؼ لىلينسىلنصىلالةاجل ل لسىل ٠ ل-حؿىلى ؼىلىلىل لخ ػا يفاظ لىلىلىل لر((.وطىلىلىل ظكالؼ لىلىلىلونع لىلىلىل اع ل إلخواغىلىلىلهيف اخل وجعنج ل اظ ط ضؾلاظ ل اغع له. - ون أدبو أف ال ينصرؼ ن ٣ تلس الذكر الذي يكوف ع الشيخ ولو تاجة ضرورية إال بعد استئذانو الشيخ صر تا أو ابإلشارة ال سيا فارقة ن علت رتبتو ن أصحاب الشيخ فإنو يتع ت عليو ا ١ تشاورة جزا لئبل يقتدي بو غ ته. وذلك ألف هللا تعا ف جعل األنبياء ونواهب ن الدعاة إ ف هللا أناء على األة يف كل ا يرقي درجاهت فأشار إ ف ذلك فقاؿ) اآلية ) ( سورة النور(: اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى أد ب ادل اد ؼن و اادل ؼ ؼنن 011

290 } : : و ٣ تالسة األشياخ يف الذكر وقراءة القرآف و العل أر جاع بيق ت فبل ألحد يفارقه حىت يستأذهن. - ون حسن أدبو أف تتنب واطن الته ويبتعد عن ارتكاب الرذائل ويكوف أبعد الناس عن الريبة ليسع لو أخوانو إذا نصحه. و كذا تذر إخوانو ن ذلك. - ون شأنو أف يرشد إخوانو إ ف ترؾ البغي على ن بغى عليه وال يرى قط تقابلة الباغي تثل علو لقولو )عن أ ب أاة.رواه الطرباين ) : أ د أ الع لغ ٠ ل إ ىلع ن ائ ؿ ل ل ك و الت ك ن ع ن خ لغ ك { ويف زبور داود عليو الصبلة و السبل : )ؼ لداودالتؾ ليس لىلىعىلنب لىلىس ل لىلكإنأردتأغ ىلىأغ لىل ك ص لنب لىس لىعنب لىس ل لهخت ل ل ١ لس لهغ ل تي(( ويف الزبور أيضا : ))التلؿؾ ل لاإلج لب ٠ لظ س لئكيفحقس وك ص لغيإنىل لأب لىل ل إج لب ٠ لدس لئك س لع لكب ل لريذظىلك إذاز ل لىل ١ لإغلىل لغ ل ودسىل لس ل لىلك ص لنر لؾ ١ لإج لب ٠ لدس لئكبل سه صالتلؿ ل بد س ٠ لإج لب ٠ لدس لءس و ك س ل لك((. - و تب عليو أف يخذ بيد الظا ف ويكف و عن ظلو ابلقوؿ والفعل وذلك تسن سياسة ول ت قوؿ. - ون شأنو أف ال يفرؽ ب ت إخوانو يف اإلقباؿ عليه والبشاشة ٢ ت بسبب الفقر أو الغ ت أو ا تاه أو النسب. اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى أد ب ادل اد ؼن و اادل ؼ ؼنن 012

291 : : - و تب عليو ترؾ ا تداؿ رة واحدة إال ا كاف لبياف حك ن األحكا الشرعية ٥ تتلف فيو ويكوف ابليت ىي أحسن. - ون شأنو أف يراقب قلبو ن جهة إخوانو فها رأى عنده تغ تا وتشويشا ن أحد ن ا ١ تسل ت فل تجع على نفسو ابللو وليسع يف إزالة ذلك ن قلبو و يقي العذر ألخيو فيا وقع فيو عو قياا بواجب حق األخوة و يرى أنو أخطأ يف تشو شو ن أخيو ولو بلغ لو رتبة الصدؽ وقد قاؿ اإلا الشافعي هللايضر: ))ال تثق بود ن ال تبك إال عصوا (( و كاف اإلا أ تد بن حنبل هللايضر يقوؿ: ))عليك بصحبة الصوفية فإف للقبيح عندى وجوىا ن ا ١ تعاذير((. - ون شأنو أف ال ينسى إخوانو ن الدعاء ٢ ت اب ١ تغفرة والر تة والعفو كلا وجد الوقت صافيا ع ربو سواءكاف يف ليل أوهنار أو سجود أو غ ته. - ون شأنو أف يع تؼ ابلفضل لكل ن أحسن إليو ن إخوانو و يكافئ ن أحسن إليو قدر استطاعتو وال يتهاوف يف ذلك. - ون شأنو أف يقد حوائج إخوانو الضرورية على عبادتو ن سائر النوافل ألف ا ٠ ت ت ا ١ تتعدى نفعو أفضل ن القاصر على فاعلو ال سيا إذا أره شيخو بذلك. - ون شأنو أف ال يرى نفسو على أحد ن تاعة شيخ آخر فإهن اخوانو يف الطريق ألف طريق أىل هللا واحدة ترجع إ ف واحد وإف تعددت وا ا تذ الناس ٢ ت شيخا إال ليهذب أخبلقه ويزيل رعوانهت حىت يص ت أحدى يرى أف الناسكله انجحوف وا ىالك إال ىو وقدكاف الشيخ أبو دين يقوؿ: ))الفتوة ىي رؤية ٤ تاسن األخواف والغيبة عن ساوئه((. اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى أد ب ادل اد ؼن و اادل ؼ ؼنن 017

292 : : - ون شأنو أف ال يغفل عن نصح نفسو وإخوانو فبل يطع يف ا يف يد ا ٠ تلق وال يصحب بتدعا وال ارأة واليرى يف شيخو نقصا وال يغفل عن ذكر هللا واليتخلف عن ٣ تالس الذكر وال عن خدة الصا ت ت واح تاه فإف فعل ابتبله هللا اب ١ تقت ب ت العباد. - ون شأنو أف ال تب العلو على أحد ن إخوانو والتواضع لكل ن رفعو هللا عليو يف عل أو عل أو جاه أو ٨ تو ذلك أداب ع هللا تعا ف الذي رفعو عليو فقد أ تع األشياخ على أف حب العلو على الناس ن أقوى أسباب االنتكاس. - ون شأنو أف تذر إخوانو ن أف يطلبوا بعبادهت قاا أو حاال فإف ن طلب لنفسو حاال أو قاا فهو بعيد عن طرقات ا ١ تعارؼ بل ينبغي عليو أف تثه على عارة أوقاهت اب ١ توافقات طلبا ١ تشاىدة ا تق تعا ف فقد قيل: شتاف ب ت ن تتو ا تور و القصور و ب ت ن تتو رفع الستور ودوا ا تضور. - ون شأنو أف تذر إخوانو ن كل شيء يؤذيه ويوقفه عن الس ت وقد قالوا: ن ضيع حقوؽ إخوانو ابتبله هللا تعا ف بتضيع حقوقو. اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى أد ب ادل اد ؼن و اادل ؼ ؼنن 010

293 : : ض للاإلع لأبواظ ل ائرضيا س له أيػا رفػقىت اي خػلىت اي أحػبيت أال فاجتاعػا ابلقػػلوب وألفة واايك وأخبلؽ أبلػػػيس أهنػا دعو الكرب وا تسد القبيح ت سادتى وس تا لعورات األحػػػبة كله وغضوا عن ا ١ تكػػروه أع ت عفة وأايك وعدوكػػ خبث طبعك توادوا بروح هللا ىف هللا وابذلػػوا لصحبتك ابلرفق و ا تسن وكف وا عن أال ن يكن ىف التنف ت واسعوا فابذلوا تعك قلبو بعػػض ذرة أالطه ر األخبلؽ والنفػػس زك ها أال اي أخى ابلذ ؿ ترقى واي صاحىب اب تد والعز و ت رفػعن جاىػدف على العروة الوثقى فس توا ورافقوا وعوان على عل ا ١ تكار تلػحقوا لقد أبعدتو وىو طاووس راػقػ دعو طعا فيا يزوؿ وسػػابقوا وعفوا عن الزالت فالعفو أرفػقػ وجودوا ببشر فالسػػاحة رونق وطعا وحب ا تػػاه فهو يفرؽ الخوانك بشػػر اللقا و تعانقوا ألحبابك عند اللػػزو وخالقوا على هللا فالدنيػػػا تاع فارؽ ن الكرب واألحقػػاد ا ىو ذائق وإالفسػػػه البعد يرى فيفتق وابلز ىد ت عطى الو تتشػػػو ؽ لتشهد أسػػرارا هبا ا تق شرؽ اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى أد ب ادل اد ؼن و اادل ؼ ؼنن 012

294 : : وض للاإلع لأبواظ ل ائرضيا س له نور الوراثػػػة الح لؤلبصار شهد الرجاؿ حقائقا ف ت ظ هػػرا ا قد ضى قد عاد نورا شرقا عل وحاؿ حجة نبويػػػػ ة قد اسكر األرواح راح ٤ تػدػ وضيا الفتوة الح ابألسػرار إال ألىل الكشف واألخيار ن سادة األبػرار واألخيار راح طهور دار اب ١ تػػدرار طو ا تبيب ا ١ تصطفى ا ١ تختار وؼ لولد ل يإب اػ لاظؿ لزي)دصنيوػ انب لجل ائ ( يفأد رزؼ لرةاظ ل لحلني زايرة أرابب التقى ػػرى يػ رب ي و ت د ث يف الصػػد ر ا ٠ ت لي إرادة وتنصر ظلػػػوا وترفع خابل فك خل صت ن ت ة اإلث فاتػكا وك ن ريد أظفرتو ترشػ دػػ فألقي عليو حػػػل ة ٯتنيػ ةػػ عليك هبا فالقو ابحوا بسػػػر ىا اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى وفتاح أبواب ا ٢ تدايػػػة وا ٠ ت ت وتشرح صدرا ضاؽ ن سع ة الوزر وتكسػػػب عدوا و ترب ذاكر فألقتو يف تر اإلانبػػػػػة والرب خب ت بص ت ابلبػػػػبلء وا يربي طر زة ابلفتح والي ن والنصػ رػػ ووص وا هبا اي صاح يف الس ر وا تهر أد ب ادل اد ؼن و اادل ؼ ؼنن 012

295 : : فزر وأتدب بعد تصحيح نيػ ةػػ أتدب ٦ تلوؾ ع ا ١ تػػػالك ا تر وال فرؽ يف أحكاها ب ت سػػالك ر ب و ٣ تػذوب وحي وذي قرب وذي الزىد والعباد فالكل نعػ عليو ولكن ليست الشسكالبدر وؼ لولابنسف لؾ ٠ لرضيا س لهوأرض له يفا دبع اظيل ل ادل ب ي ع الشيػػخ آداب إذا ف تكن لو خضػوع وىيبة وصػدؽ ٤ تبة فبل ترفعن صػوات إذاكاف حاضرا وال تع تض أصػػػبل عليو فإنو وال تر ت عينػػػا إ ف اء غ ته وال ترجن ن ع ش تربيػة غدت إ ف أف ترى ال تشيد قد حاف وقتو تد ن األنوار نكل وجػػهة فإنو يف وادي القطيػػػعة راتع وعقلكػػػاؿ فيو: إنو جاع وال تضحكن فالضحك فيو فجائع بنور شػػػػهود للبص تة اتبع فتػ ر ى كسػ تا يف ا ١ تعاطش ضائع تد ؾ ابألنػػػػوار نها تتابع وصرت ن التك ت أرؾ شائع وتسقي ن األان ن ىو اتبع اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى أد ب ادل اد ؼن و اادل ؼ ؼنن 012

296 : : ض ل ل ةأغواراظل ائ ود ائ ا غوار ظ ليل ل أبواظ لؾ لساظيل ؼيليرضيا س له وللشيخ آيػػػات إف ف تكن لو فإذا ف يكن ع ل ػػػ لديو بظاىر وإف كاف اال أن و غ ت فأقرب أحواؿ ون ف يكن إال اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى جػػػاع العػليل إ ف الرد ي الوجػػود أقاو فأقبل أربػػػػاب اإلرادة ٨ توه وآيتو أف ال ٯتيل إ ف وإف كاف ذا تع ألكػلػ ىػ وىػػ طعاو وال تسػألن عنو سوي ذي بص تة فن صدئت ػػرآه انظر ون ف يكن بدر وال تقدن قبل العػروض اعتػػقادؾ فإف رقيب اإللتفػػػػات لغ ته فهو فر تا أنو فا ىو إال يف ليا ف ا ٢ توى يسػػري وال ابطن فاضرب بو تج البحػر لوصفيها تعا علي أكػل األر إذا ف يكن نو الطبيب على خػ رب وأظهره نشػػور النصر ألوية بصدؽ تل العسر يف جلد الصخر فدنياه يف طي وأخراه يف ن شػ رػػ ريػػد فبل تصحبو يوا ن الدىر خلي ن األىػػػػواء ليس تغ ت أرتو بوجو الشس ن يرى القبض يف التطويل ن ر ب وال أو ف هبا نو يف أد ب ادل اد ؼن و اادل ؼ ؼنن كلف البدر أقبح العصػرػ ػػػراية ال تسر يقوؿ بوب الس الكسر 012

297 : : ون بعده الشيخ الذي قدوة ىو فق واجتنب ا ذ و العل واجتلب وإف ت س ٨ تو الفقر وضعها تجر الشػيخ طفبل ون ف يكن س ل ب اإلرادة ىذا وإف كاف العزيز وجػػػوده وال تع تض يوػػػػا عليو فإنو نفسك فاطرح ون يع تض والعلػػ عنو تعزؿ فا ٢ تا ون ف يوافق شيػػخو يف اعتقاده وصفو فذو العقل ال يرى سػواه وإف أنى وال تعرفن يف حضرة الشيػخ غ ته وال تػ ن طقن يوا لديو فإف دعػاػ وال ترفعوا أصواتكػ فوؽ صوتو وال ترفػ ع ن ابلضحك صوتك عنده وال تقعدف ق ػػػػد او تبعا وال ابسطا سػػػجادة تضوره يلقي راد ا تق يف السػػر وا تهر ١ تا خص و اب ١ تػػػدح فهو ج ت الد ر ىواىا وجانبو ٣ ت انبة ال شػػػػر خروج ببل فط فبل يطعن يف شػػ عن ا تجر وا تجر الفقر رائحة ولكنو يف العز خاؿ ن العسػرػ كفيل بتشػػتيت ا ١ تريد علي ىجر يرى النقص يف ع ت الكاؿ و ال يدري يظل ن اإلنكػػار يف ٢ تب ا تر عن ا تق أني الليل عن واضح الفجر وال تؤلف عينا ن النظر ال شػػز ر إليو فبل تعدؿ عن الكػػل وال تهروا فبل قػػبح ىو جهر الذي النػ ز ر إال د وف ذلك فاستػ رب وال ابداي رجبل فبادر إ ف السػ تػ فبل قصد إال السػعي للخاد يف قػ ف ر ال رب اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى أد ب ادل اد ؼن و اادل ؼ ؼنن 011

298 : : وسػػجادة الصويف بيت سكونو وا دت ف تفطػػ فرجية فبل وال تػ ر ين يف األرض دونػك ؤنا فإف ختػػػا األر عنك غ ي ب وال تنظرف يػػوا إ ف ا ٠ تلق أنو وإف نظ ا تق الكراات أسػطرا سوى الشيخ ال تكتو سػرا فإنو ويف الكشف إف كوشفت راجعو إنو وال تنفرد عنو بواقػػػعة جرت وفر إليو يف ا ١ تهػػػػات كلها وال تك ٦ تن تس ػػن الفعل عنده ون ح ل ن صػدؽ اإلانبة نزال وال وكر إال أف يػط ت عليك عن الوكر وال تلغى عليها تسػػتحر وال كػػافرا حىت ت غي ب يف القرب ون ليس ذا حسر ٮتاؼ ن ا ١ تكر ٮت ل ى طليق الصػفو يف كدر فبل تبدين حرفا لغ تؾ ن األر سػطر بساحة كشف السر تري على تر لتوضيح ا ك وشفت بتس ففي غا عيناؾ و الثغر السػػع يف وقر فإنك تلقى النػػصر يف ذلك الفر فيسفد إال أف يفر إ ف الكسػ رػػ يرى العيب يف أفعالو وىو س تربى ت بتوفيق اهلل وحسن رعايته اظ اظ يل ل ا يل ل اظ ل ب ى ظ ل ب ى أد ب ادل اد ؼن و اادل ؼ ؼنن 011

299 - - - غؾ ةسنادل لظفص ل ل ل ٠ ل.ا دؿ لذ ت لرؼ وحلادل لالد: 1948/10/18 اجل ل ل ة ع ط اظل ل ل ٠ ل-ح لص ل ٠ لاظ ل ب ل ٠ ل ج لورؼ ٠ لع ل اظ ل ب ل ٠ ل ادل لػل:ظ لل لغ ط ل ل ٠ لداراظ ل لو ج لع ل ٠ لاظ ل لػ ة اظ ل لل:ع ؼ س لب ؼ ؼ ٠ لر ل ل لاظؿ ل ل ل ل ل ٠ ل. اظ ليل لط: 1 - ؼ ل لل رئ لل ل ظ لف ل ل ل ٠ ل اظ ل لع ٠ ل ظ ل سوة إىل ا جب ل لورؼ ٠ ل ع ل اظ ل ب ل ٠ ل وادليل ل ةب ض 224 وع ل ػ لاظ ئ للى 114 ذ لرع 105 ح ائقادل ل لدىب لظ ل لػ ة وهل ل ص وعصىج ل أد لءاجل ل لورؼ ٠ ل. 2 - ؼؿفولصىج ل اجل ل لورؼ ٠ لظ ليل اظ سوةاإلدالع ل ٠ لوإح ل لءادل لوا خالق اإلي لغ ل ٠ لب لحل ل ل ٠ لوادلوس ل ٠ لاحلل ل ٠ ل. 011 اخل لت ٠ ل 3 ب لإلض لص ٠ لإىلاظ لؿ لب لتاهل لدص ٠ لإىلإس لدةج اإلدال. 4 -واظؿلف لالت اظ لوت ل ٠ ل و اظود لئ ادلؿ ل دة ظ ل لق لض ات واظ روس واظ ل ل لءات س لىاظيل ائ وا ض اصادل ج ٠ ل. 5 وأؼ ل لعنخاللعوض لهب لإلغرتغ ١ ل: دسىلوته: 1 - ؼ سو إىل غؾ اظؿ ل ل ل واخلالص لت بني ادلل ل لني واظ ل لل س لى ج اظ لف اإلدالعىوإح ل لء روح اإلخوة اإلدالع ل ٠ ل واظؿك ل عن ا ح ل لد وا حل لد وا ث ة وا غ لغ ل ٠ لوشريػ لعنأع اضاظ ل ل. 2 -حي ص س لى ت ب ل ٠ ل أحؾ لبه س لى اظرتب ل ٠ ل اظ وح ل ٠ ل اظ ل لص ل ٠ ل ب ل ت ل ؼ ل غ لود ل وت ل ل ل ٠ لض لوب ل. 3 ؼ ل للس لىت ل ل ل ٠ لاظؿ لوف لذ لبهعنع ل لػ ب ل ل ةسنروحاظ ؼن وإح ل لء اظؿ لوفاظل لوطىادلؾ لىس لىاظ ل آنوس للاظ دولوأصق لبهاظ ل ا. ػ صه: إس لدةال اإلدالعىبؾ ل ٢ لاظ وحاإلي لغ ل ٠ ل وغيل ا خالقاإلدالع ل ٠ لوت د ل ادلؾ لدئاظ ل آغ ل ٠ ل.