ل ةيده 43 ددع 1311 ىلولأا ىدج م1991 ربمسيد / ه ةيحاتتفا ةعانص خيرات دجسم ت ةقطنا ىلولأا و دجسم عنصي خيرات نلآا وحو رودي عارص ةينثوو دنه و ةيديو ةينويهص نيطسلف ثدح ىصقلأا موي نينثا 02 عيبر لولأا 1111 ةلواحم دي عضو رجح يساسلأا يل يدصتو م عوقوو ةرزجم ةبيهر بجي انئجلي خارص ليوعو ىوكشو ىمسي سلجم( )لأا و ءاكب تايركذ نلو لوقن نيأ ت حص اي نيد نلو يدجتسن رظ )لطب( اننكلو لوقن عارص ان و ليوط عارص )دي( و موقي ناعجش س عافد ىصقلأا إ ءزج عارص ل اوفقو ةفقو طبلأا مأ ةيرص حو اوبرت راكفأ بن ( )نويروغ و )نغيب( )ريماش(و ل انلق و لمن راركت ءؤه نيمداق ابر اهيقرش اهيبرغو نومهفي إ ةغل ةوق و يبرولأا يكيرأاو يذ دمي ءؤه مهفي إ ةغل ةوق ناو ةيسفن يبرولأا يكيرأاو هءعتساو عجت مصأ ىمعأ ةيؤر ةقيقح بوعشف ىرخلأا رظن ءؤه )ةربارب( قحتست ثحبي اهش اذإو او ةرزجم ىصقلأا نوضري درجمب ةنادلإا سرإب ةثعب مأل ةدحتم يهو ءايشأ ست و ينغت عوج فيكف نوضري رثكأب ةقع مه و دي ةقع ةيجيتارتسا نيدو تاؤبنو ةاروت رص اهرصا اذكه حرصي ناغير شوبو و هق ءاسؤر تايو ةدحتم لهف نآ ناولأا ضعبل باتك فحص اند اوفكي مهمقأ مهتنسلأو زمغ فرطتب ةيلوصلأاو نولوقيو عجشي ليئارسإ فرطت اضيأ كو ليئارسإ رظتنت ةصرف يك رهظت اهد ليئارسإ لجخت اههجوت يرص ينيد مهتايرظنو مازحأو ةينيد مهؤكحو مهناهكو او ق رهظت ةمغن فرطت ينيد فحص ةيبرع نكلو ءؤه باتك اوبرت ناضحأ بيرغت ةينلعو اهوعضرو ذ مهتأشن مهف نوددري قي م تاواغببك و نوظحي رييغت يذ دب عقي و عوجر ةأا اهنيد اهتيو نلو فقي هجو دي إ بابش سم يذ حيصي الله( )ربكأ د رأث ةرزج ىصقلأا تأدبو برح )نيكاكس( دعب ةراجح اذإو دب حص ركذت نيد اذلف ركذتن تاوطخ يت ماق ا ق زاهجلإا نييبيلص مهقيزمتو رش قزمم ل ىه ةلود ةيديبع ةينطاب رصم مث دحو ماش رصمو ميلقإو ةريزج لتاقو تحت ةيار إ الله إ كانه قرف ريبك عنصت خيرات و لجست ثادحأ خيرات بجي لمعن ىتح بتكي خيرات ا ةيادبو ئاد يه ناسنلإا ناسنلإا سم رح ميرك بعشف ليلذ ريخ ه ىسكو متهي م دحأ ءادجتساو فطع لش بونج هتبطمو ضعبب تاريخ يت عتمتسي ا قلخ ىضري سم ءؤهو نودجتسم نوسني موقي بجاوب ق بطي قحب
ل ةيده يذ عنصي خيرات هو د هجتي نوسم ةهجو ةدحاو فوسف نوتأي بئاجعب دو فده احضاو ةياغو الله ليبس نلف فقي مهمأ ءيش الله نذإب ناو مايق تاسسؤم ب اهعاو اهكشأو رص مهم رصا ررحت ةيعبت برغلل ررحتو يداصتقا ءزج ررحت رارق يسايس ك ه ءزج ةيلمع ءانب بولطم نلو موقي دوعت ةيهافر شاعو ةايح كهتسا فذقت عناصم برغ موي ةقيقد سمو هدحو يذ عيطتسي ةلواصم ةمواقمو هدحو يذ عيطتسي فوقو مأ ةيه ةيمع ناو موقي بشأ ىصقلأا ل ءيش ميظع ةيآ الله باتك و ل(( ن ا ك ا م هي ف ة ه لآ الإ هالل ا ))ا ت د س ف ل قيرط/ميق نيترجه 85 ف ماوق تاومس ضرلأاو ةقيلخو ب أت لإا قح ولف ه إ رخآ الله ريغ نكي اقح اإ ذإ لإا قح كيرش و ىمس و لثم ولف تأت هريغ تدسفل داسف ف ةقيقح دبع هحور لقو حص و ا إ اهإب يذ إ إ ف نئمطت ايند إ هركذب يهو ةحداك هيلإ احدك هتيقف و دب ا هئاقل حص و ا إ اهتبحمب اهتيدوبعو هاضرو هماركإو ا ولو لصح دبعلل تاذل رورسو الله ريغب لصح مدي لقتني عون ى إ ل عون و صخش صخش معنتيو ب تقو مث بذعي و دب تقو رخآ و لصحي هتسب سنج لصحي برجلل ةذل رافظلأا يت هكحت يهف يمدت دلج هقرختو ديزتو هررض و رثؤي ل اهكح ةذل لقاعو نزاوي نيرأا رثؤيو هحجرأ هعفو اللهو قفوم ني رون ةوبن ءايح -1 رمع الله يضر ه ق رم الله ىلص يبن مسو لجرب ظعي هاخأ ءايح قف يبن الله ىلص- -سو ءايح» «نيلإا هاور ناخيش -0 يبأ ةركب الله يضر ه ق ق الله لوسر الله ىلص- ءايح» -سو نيلإا نيلإاو ةنج ءاذبو ءافج ءافجو «ران هاور يراخب بدلأا درفم و ةج يقهيبو يذمرتو ىم أ ثيدح لولأا هامف يبن الله ىلص- -سو رم لجر مولي هاخأ ةرثك هئايح ك ةرثك ءايح هد ترضأ ف الله ىلص- -سو ءايح يتأي ه إ ريخ ةكربو ف صخ نيلإا عشو و نكمي ةبعشل بعش نيلإا بلجت ررض احاصل
ل ةيده أو ثيدح يناث ف ه يبن الله ىلص- -سو بولسأب لهس يقط ةبقاع قلخ ءايح ه يدؤي حاصب ةنج و اذإ ءايح ءزج نيلإا ريصمو نيلإا ةنج ريصمف فصتم هذ ةفص ةنج اضيأ كو ءاذب يذ سكع ءايح ليلد ءافج ةظلغو و اهتبقاع ران ءايحو ناعون -1 عون ةعيبط ةجو ناسنلإا الله اهحي دبع هجيو ا -0 عونو بستكم ةفر للهاب و بجي و ليحتسي و حي و هضغبي و أ صخ نيلإا أ تاجرد ناسحلإا هنلأ جاتحي ةضاير ةدهاجمو يصحتل دايتعاو ةلمجبو ءايحف قلخ يناس زيمتت ةرطف ةيناسنلإا و الله ىطعأ ه ناس ار نكلو ر إ هيمني ناسنلإا إو هدمجي يضقيو ةجيتن هشيع ها هدوجو ةئيب ةهوشم ايقلخ فرعت افور و ركنت ارك الله لأسن اندعاسي ةيمنت ق ل خ ءايح انسوفن يطوب ةلسو اياضقو ىرخأ! دبع رداق دماح جه ةلجم نايب اه لخدت تارتاهم تافخو ةيصخش م عقي اريثك ادارفأ تاعجو ءلعو يهو تراشأ ضعب ءسلأا سيلف لجأ حتف كرا ةيصخش رغوت رودص قرفتو فص سم نايبل هجو قح ةلأسم نو ضعب جها بيسلأاو يت أجلي اهيلإ نوبحي ةراثإ كرا ةيركف يت اهروحم مهصاخشأ مهؤاأو و ءؤه نيذ اوجرد ةراثإ كرا روتكد دمحم ديعس ناضمر يطوب ف ذخأ لجر هقتاع ةمهم فوقو ةوقب بو يت بهاوم هجو رايت يذ يداني ةدوعب باتك ةنسو هميكحتو عقاو رصا و رخدي ادهج ةليسو موجل رايت ف مدختسي دجسم يذ بطخي ه يسركو ياج يذ دنسأ هيلإ تارمتؤمو يت ىعدي اهيلإ بتكو يت اهدوسي مدختسي هريغو لجأ هيوشت تمي ةلصب رايت لو تحبصأ ةيضق هد اهك ةيضق ةايح توم دو ضرعتست تكي اهش ىدبتت كمأ ةيصخش ةلقلق عنصتت ةر تسيل اهعبط اهك ةيصخش لواحي رج زايتحاو ءيش نيمث هقبس هيلإ مه ىوقأ ه دعاوس بعصأو ه ادايق اسارمو ل ىهتنا رأا يطوبب ددح هراسم وحوضوب ب لمعي نيتج دشحيو هتاقاط ريستل نيطخ نييزاوتم -1 لمع يمر هاجتا لس ب عيطتسي مئاظع مئاخسو عييضتو هتاق يت اهصخرتسي جم ميقع
مجلة ايان مكتبة شبكة مشكاة اإلسالمية هدية لمكتبة شبكة مشكاة اإلسالمية 0- بناء اسم ومجد شخصي له في حياته بواسطة هجومه الشرس الذي ال يكن وال يكل على الطائفة التي أصبحت عظيمة -والحمد ل- هذا من جهة ومن جهة أخرن ومته و"تحضره" ورزانته المزعومة التي يبدو بها أم غيرهم ممن هم أولى بأن يصرف همه إليهم ويقف جهوده على اإلشارة إلى أفاعيلهم م كثير في االد التي يصول فيها ويجول ال يتط التعرف عليهم إال أن ينظر إلى يمينه ويساره لقد تصدى اوطي في أواخر الستينات لما سماه "المذية" ووضع كتيبا بعنوان تهويلي هو "المذية أخطر بدعة تهدد الشريعة اإلسالمية" وخطب وحاضر وسب وشتم حول هذا الموضوع ور د عليه في حينها ونه شعر أنه لم يكسب الجولة فقد وجد أنه إذا كتب رسالة رد عليه برسائل وإذا أصدر كتيبا رد عليه بكتاب فماذا عل! وجاءت الفرصة حين تشتت أعداؤه شذر مذر ألسباب ال يد له هو فيها فمنهم من يقبع في غيا السجون ومنهم من أجبر على الهجرة ومنهم من ألجم بلج الخوف واإلرهاب فانبرى الرجل من جديد يعيدها ج ذ عة ويستأنف طريقته في النقاش والهجوم والعلم والتعليم مع أن الفروسية تقتضي أن يسكت حيث سكت -أو أسكت- خصومه ون يبدو أن العرب الذين علموا اشرية الفروسية ماتوا أو ال يعرفهم اوطي ففي ع 1125 ه أصدر كتابا جديدا بعنوان "السلفية مرحلة زمنية مباركة ال مذ " يصلح أن يتخذ وذجا لما يجني التعصب والحقد والغرور وابر على صاحبه وعلى العلم كلمة حول اتاب من صفات العالم الحق أنه يعرض ما يراه من آراء وما يكتبه من بحوث وموضوعات على آخرين فيستفيد من مالحظاتهم وإشاراتهم فيخرج عه خميرا ناضجا ون يبدو أن اوطي يعيش في وقت غير طبيعي وفي مشاعر غير طبيعية أما الوقت غير الطبيعي فهذا واضح من تراجع المؤسسات العلمية التي تعلم العلم الشرعي مقارنة بغيرها من المؤسسات فعصرنا هذا -و عصر اوطي- تميز بالضغط الشديد على المؤسسات هذا الضغط المتمثل باإلغالق أو التحويل أو المسخ أو التشويه وكذ تميز بكبت األصوات الحرة والعقول النيرة وعندما تبتلى األمم بمثل هذا الفراغ يسارع إلى أخذ الدور وء الفراغ من ال يغني فتيال بل ي ص ن ع من يسد الخلة صا ون على عين الذين أرادوا لألمة أن تعيش في ظل الفراغ ولذ فقد يعتذر اوطي بأنه ال يجد أحدا يعرض عليه آراءه فكاره وقد يكون حاله كحال دعبل الشاعر التي يمثلها قوله ما أكثر الناس! ال بل ما أقلهم يعلم أني لم أقل فندا إني ألفتح عيني حين أفتحها على كثير! ون ال أرى أحدا! نا نصل إلى قضية أن اوطي يعيش في مشاعر غير طبيعية فك يتصور من اوطي أن يتنازل ليعرض ما يكتبه على غيره "ل في الميدان غير حديدان!" وننا نز أن الساحة لم تخل ولن تخلو ن اوطي يس نظارة مكبرة بالمقلوب تكبر له نفسه جدا و النحيل الجسم - كما لمه- وتصغر له من اصط خصومتهم حتى يراهم كالذر أو ال يراهم شيئا! ولو طن من نفسه قليال ان أليق به كثر بركة على اإلسالم والمسلمين إن الرجل لو عرض كتابه على من يظن بهم العلم للفتوا نظره إلى كثير من المجازفات التي رماه فيها تسرعه ونزقه وينوا له أن ما نصب له نفسه أمر قد استتب -والحمد ل- وال رجعة فيه وال تضره كتب تكتب على عجلة وتتلون بالغيظ الفائر من خلف المات حينا وبالمداورة والتيس
مجلة ايان مكتبة شبكة مشكاة اإلسالمية هدية لمكتبة شبكة مشكاة اإلسالمية والعبارات التوية التي ليست من سمات المنهج العلمي في شيء ذ المنهج الذي أشار إليه اوطي كثيرا بدأ عاد في بهره ودار حوله واقترب وابتعد وحين ظن أنه اقتحمه مكتشفا له مفتحا أبوابه المسحورة لم يدر أنه كان مثل الظمآن في الصحراء أبصر على اعد ما ظنه ماء فأسرع إليه وطوح مغمضا عينيه فإذا به لم يطوح في غير السراب! الود الفقري لتاب تعارف الناس أن يكون فهرس اتاب خالصة لما في اتاب تبدو فيه القضايا األساسية التي بحثها المؤلف ون القارئ إذا أراد أن يطبق هذا األمر المتعارف عليه بين الناس على هذا اتاب بعد قراءته فإنه سيكتشف أن هذا األمر المعروف للناس غير معروف لوطي فالقارئ ال يخرج بتعر للسلفية في اللغة واالصطالح وال يقبض على شيء من المنهج الذي أعاد فيه القول وحوله كثيرا وظن أنه فصل ووضح ووضع النقاط على الحروف أما تطبيقاته فجاءت كفاء منهجه تناقض واضطراب مضحك وإن كان يثير الشفقة وقل مثل ذ في وقفته مع ابن تيمية أما الشيء الذي يخرج القارئ به ويتعثر به أيا جال بنظره في اتاب فهو كره شديد للدعوة السلفية ودعاتها يعبر عنه صراحة بألفاظه التي ت عن ابر الموجود في نفسه ومداورة حيا يحاول أن يتزيا بزي العلماء ويستخدم عباراتهم * حرص على النيل من ابن تيمية وابن القيم كلما الحت له فرصة في مناسبة أو غير مناسبة * افتراء وتهويل على خصومه * إشارات مبسوطة في عرض اتاب هنا تشير إلى اهتمه بنفسه وحرصه على اروز ومن مجموع اإلشارات ترتسم شخصية "نرجسية") 1 ( معقدة ال تأبه بما يقوله اآلخرون هذا هو الجد الذي يخرج به قارئ اتاب ذا ما يستخلصه من المعاناة التي عاناها المؤلف و يجلد نفسه من أجل أن يثبت أن 1- السلفية بدعة بل أخطر من كل سائر ادع التي وجدت والتي ستوجد 0- ابن القيم لم يأت بما يشفي الغليل في أعالم الموقعين 3- إذا جاز لنا أن نكفر ابن عريي فيجوز لنا أيضا أن نكفر ابن تيمية! 1- السلفيون جة 8- السلفية يستخدمها االستار لتفريق المسلمين كبر ومكابرة نحن اآلن في عصر اختلطت علينا فيه األمور صبحنا في جهالة جهالء حتى إننا لم د قادرين على معرفة من هو المسلم وما هي شروط ممارسة اإلسالم يقينا وسلوكا ون رحمة أدركتنا بإرسال اوطي ليؤلف هذا اتاب ليقول لنا فيه إن اإلنسان ي يمارس اإلسالم يقينا وسلوكا ال بد أن يجتاز المراحل الثالث التالية أ- التأكد من صحة النصوص الواردة والمنقولة عن فم سيدنا محمد -صلى عليه وسلم- قرآنا كانت النصوص أم حديثا بحيث ينتهي إلى يقين بأنها موصولة النسب إليه وليست متقولة عليه ب- الوقوف بة على ما تتضمنه وتعنيه ت النصوص بحيث يطمئن إلى ما يعنيه ويقصده صاحب ت النصوص منها ج- عرض حصيلة ت المعاني والمقاصد التي وقف عليها وتأكد منها على موازين المنطق والعقل )وني بالمنطق هنا قواعد الدراية والمعرفة وما ( لتمحيصها ومعرفة موقف العقل منها
مجلة ايان مكتبة شبكة مشكاة اإلسالمية هدية لمكتبة شبكة مشكاة اإلسالمية )وطبيعي أن من لم تتحقق عنده الشروط ال يحكم له بأنه مارس أو يمارس اإلسالم يقينا وسلوكا ( هكذا يقول الشيخ! وشرط رابع نسيناه )نستغفر ( و المهم فهو األداة المنهج وما أدراك ما المنهج! يقول الشيخ )واجتياز اإلنسان ب المراحل الثالث ال يتم إال بعد االستعانة بأداة ذه األداة هي ما نيه بكلمة )المنهج( مجموعة واحدة من المسلمين تستثنى من الذين اقتضت إرادة الشيخ أن يخضعهم لهذا االء الذي سماه المنهج أتدري من هم! إنهم أصحاب رسول -صلى عليه وسلم- فقد )كان لهم شرف االستثناء من هذا االحتياج طبقا لما أوضحناه من قبل( )ص 33 من كتابه المذكور( والحمد ل أن استثنى الشيخ بتواضعه الجم الصحابة من أن يخضعوا لجبروت منهجه وإال ألصابهم ما أصاب التابعين وتابعيهم ومن بعدهم إلى أن يرث األرض ومن عليها! إذن فمنهج المعرفة اإلسالمية )و منهج اوطي( واالنضباط بمبادئه حكه يتكون من ثالثة أجزاء كل منها يتكفل بح صاحبه إلى ثلث الطريق ومن تالقي األجزاء الثالثة متدرجة على الترتيب الذي ذكرناه تتم الرحلة إلى معرفة اإلسالم واالنضباط به اعتقادا وسلوكا كذا فقد اتضحت لنا المعادلة بحدودها شاخصة عارية ي 1- اجتياز المراحل أب ج + األداة = شخص يمارس اإلسالم يقينا وسلوكا 0- اجتياز واحدة من المراحل = ثلث مسلم! ن ننبه القارئ اريم إلى أن في الطرف األول من المعادلة األولى وردت كلمة األداة ي منهج اوطي والمعادلة نفسها كلة هي المنهج أيضا وحتى همها على وجهها الصحيح ال بد أن نحيله على صمويل بيكيت ومسرحيته "في انتظار غودو" وإذا استثقل ذ ورفض اإلحالة فنقول له العلم سر وال ينفتح لمن ودب بل ال بد له من استعداد وموا من نوع خاص! وقد وعد المؤلف بأنه سوف يثبت خصا للجزء األول والثاني من المنهج )أي مرحلة أ ومرحلة ب( ويدع الجزء الثالث لمصادره المنطقية الخاصة به )لسنا ندري ماذا يريد ب العبارة( ولعلها مما سماه االغيون حشو اللوزينج! وفي طريقه إلى توضيح الجزء األول والجزء الثاني من منهجه العتيد يقول بعبارة مضمخة باالشمئزاز )فإن كثيرا من الذين يتحدثون اليوم عن اإلسالم والمسلمين يصرون على تقسيم المسلمين إلى سلفيين وبدعيين وخلفيين زيادة على االنقسات المبتدعة المؤسفة التي انتشرت فيما بينهم قد ال يعلمون من هذا المنهج إال النزر اليسير ولعلهم ال يقيمون له وزنا وال يرون له وظة وال شأنا ( )ص 31( وتعليقنا على ذ الحمد ل على أن هؤالء كثيرون وحبذا لو عدل المؤلف العبارة في الطبعة الثانية لتصبح )ال يعلمون من هذا المنهج شيئا وال يقيمون له وزنا وال يرون له وظة وال شأنا ( فهي أشق لصدره ص في وصف حالهم! إن اوطي حيا يلقي لنفسه العنان وينهد للتنظير والمنهجة )0( يأتي بالفواقر واألعاجيب ويوقع قارئه في الحيرة من أين يبدأ في الرد من ادايات أم النهايات أم األواسط ونه حيا يعرج على ما يعرفه الناس ويرجع بك إلى القضايا التي يتحرش بها ليريك علمه وبعد غوره فهو س الخطب مسترخي الحبل وي يدخلنا في الجد فقد ساق لنا رأيه في خبر اآلحاد وقضية خبر اآلحاد من القضايا المهمة التي ت ك ل م فيها قبل اوطي كثيرا وتكاد تكون من أبرز القضايا التي يتمايز بشأنها
مجلة ايان مكتبة شبكة مشكاة اإلسالمية هدية لمكتبة شبكة مشكاة اإلسالمية المسلمون قديما وحديثا بل نؤكد أنها المسائل التي ينقسم الناس من المسلمين بشأنها إلى قسمين رئيسيين 1- قسم يرجع كل أموره إلى كتاب وما صح من سنة رسول -صلى عليه وسلم- غير مفرق بين ما صح في مجال العقائد أو األحك أو السلوك 0- وقسم آخر يعطي لنفسه أو لشيوخه الحق في التحكم والتفريق بين أصناف الصحيح فهذا يأخذ به في األحك والمعالت وذاك يهه ألنه في العقائد و خبر غير متواتر ن المؤلف يعتبر القسم األول مبتدعا وجاهال وسطحيا ويال لستار بيا الذي يتبع منهجه هو المسلم الحق! والموضوعية والعلمية تقتضي من المؤلف إذا أراد أن يناقش المسألة أن يضع رأيه وحججه واضحة وينقل رأي خصمه وحججه واضحة أيضا ويحرر مكان االختالف ويرد حجج الخصم بعبارة غير محتة فهذا األمر قضية علمية محددة وليست موضوعا إنشائيا فضفاضا نه لم عل شيئا من هذا واكتفى بعرض رأيه في قضية خبر اآلحاد فقال «هذا القسم الثاني "أي خبر اآلحاد" ال تتكون منه حجة زمة في نطاق االعتقاد بحيث يقع اإلنسان في طائلة افر إن هو لم يجزم بمضمون غير صحيح لم يرق إلى درجة المتواتر وبقي في حدود رواية اآلحاد بل يسعه أن ال يجزم به دون أن يخدش ذ في سالمة إيمانه وإسالمه )!!( وإن كان ذ يخدش في عدالته ويستوجب فسقه» تريد دليال على الطة! خذ -إذن- الطة ابرى )دليل ذ أن ال يكلف نفسا إال وسعها ما في ذ ريب وال خالف )من يرتاب في ذ! ( واالعتقاد انفعال قسري وليس فعال اختياريا )الرجل ليس نائما وال يشرب ونحلف على ذ!( فإن وجد العقل أمه ما يحه على االنفعال واليقين بأمر ما اصطبغ بذ اليقين ال محالة دون أن يكون له في ذ أي اختيار )أي اختيار مهما صغر! ( وإن لم يجد أمه ما يحه على ذ االنفعال واليقين هنا بيت الفرس!( لم يجد بدا من الوقوف عند درجة الريبة أو الظن دون أن يكون له أيضا في ذ أي إرادة أو اختيار )!( فإن أجبرت العقل مع ذ بالجزم واليقين دون أن تتوافر أمه موجبات الجزم فقد حت العقل ما ال يطيق )مسكين العقل!( ودين تعالى مبرأ من ذ )ص 33( هكذا يستدل الرجل! أال يصلح كالمه شرحا ل الرباعية من رباعيات ر الخي ست ثوب الر لم أستشر وحرت فيه بين شتى الفكر وسوف أنضو الثوب عني ولم أدرك لماذا جئت أين المفر! «أما في نطاق األحك السلوكية من عبادات ومعالت ونحما فقد دل الخبر اليقيني المتواتر عن رسول -صلى عليه وسلم- على أن المسلم متعبد في ذ باألدلة الظنية فحيثما وجد حديثا عن رسول صلى عليه وسلم يتضمن حكما في العبادات أو األحك الشرعية األخرى وكان الراجح والمظنون في ذ الحديث هو الص لتوفر شرائط الصحة فيه وجب عليه -بالدليل اليقيني المتواتر- التمسك بذ الحديث واالهتداء بهديه وااللتز بمقتضاه أما الدليل اليقيني على ذ فهو ما تواتر عن رسول -صلى عليه وسلم- من إرساله آحاد الصحابة إلى االد والقبائل المجاورة واعيدة ليعلموا أ ت اقاع أحك الشريعة اإلسالمية من عبادات ونحا وقد علمنا أن العقل يظل رض احتمال السهو والغلط والنسيان في حق أولئك اآلحاد ومع ذ فإن النبي عليه الصالة والسالم كان يأمر أ ت االد باتباع ما يرشدهم إليه هؤالء اآلحاد الذين يبعثهم منتشرين في ت األصقاع فكأنه بذ يقول لهم حيثما أخبركم هؤالء
مجلة ايان مكتبة شبكة مشكاة اإلسالمية هدية لمكتبة شبكة مشكاة اإلسالمية الرسل بشيء من أمر دينكم مما يدخل في نطاق التطبيقات السلوكية وظننتم الص في كالمهم فواجبكم تطبيق ذ واألخذ به» )ص 63( لم صل لنا المؤلف سر هذا التفريق بين العقائد واألحك السلوكية من عبادات ومعالت! ولم يسق أدلة على هذا التفريق بل إن األدلة التي أشار إليها تدل على غير ما يريد فآحاد الصحابة الذين كان رسول -صلى عليه وسلم- يرسلهم إلى القبائل واالد كانوا يحون رسائله ووصاياه وكان من تبلغه الرسائل أو الوصايا مكلفا بطاعتها برمتها ال أن يتوقف فيما يخص العقائد أو يرفضها ويقبل ااقي بل إن التفريق بين أحك الشرع إلى عقائد وعبادات ومعالت لم يعرفه الصحابة وال العصور األولى المفضلة وإا حدث فيما بعد ذ ثم إن قوله عن الرسول -صلى عليه وسلم- «فكأنه بذ يقول لهم حيثما أخبركم هؤالء الرسل بشيء من أمر دينكم مما يدخل في نطاق التطبيقات السلوكية» تقول على النبي عليه الصالة والسالم ونسبة ما لم يقله إليه -صلى عليه وسلم- فمن أين له هذا القيد مما يدخل تحت نطاق التطبيقات السلوكية! وال أدل على مجازفة اوطي من قوله عن الحديث الضع أنه يجوز الع به فيما ذ إليه جل علماء الحديث في فضائل األال بشرط أن ال يصل الحديث إلى درجة متناهية في الضعف وبشرط أن ال يعتقد راوي الحديث صحته ففي العبارة )أ( عدم ة في الصياغة فاأل أن تكون هكذا «يجوز الع به في فضائل األال فيما ذ إليه» ب( تيس وتدليس مقصود في قوله جل علماء الحديث ج( عدم استاء الشروط التي وضعها من أجاز الع بالحديث الضع في فضائل األال ومنها أن يندرج تحت أصل مول به أما قوله جل علماء الحديث فهي عبارة ممة من يقرأها يظن أن هذا رأي اأثرين ولم يشذ عنه إال عالم أو عالمان مع أن العكس هو الصحيح وإليك ما قاله الشيخ أحمد محمد شاكر في ااعث الحثيث )ص 10-11 ( ن أراد أن ينقل حديثا بغير إسناده «من نقل حديثا صحيحا بغير إسناده وجب أن يذكره بصيغة الجزم فيقول مثال )قال رسول صلى عليه وسلم( ويقبح جدا أن يذكره بصيغة التمريض التي تشعر بضعف الحديث لئال يقع في نفس القارئ والسع أنه حديث غير صحيح ما إذا نقل حديثا ضعا أو حديثا ال يعلم حاله أصحيح أم ضع فإنه يجب أن يذكره بصيغة التمريض كأن يقول "روي عنه كذا" أو "بلغنا كذا" وإذا تيقن ضعفه وجب عليه أن يبين أن الحديث ضع لئال يغتر به القارئ أو السع وال يجوز للناقل أن يذكره بصيغة الجزم ألنه يم غيره أن الحديث صحيح خصوصا إذا كان الناقل من علماء الحديث الذين يثق الناس بنقلهم ويظنون أنهم ال ينسبون إلى رسول -صلى عليه وسلم- شيئا لم يجزموا بصحة نسبته إليه وقد وقع في هذا الخطأ كثير من المؤلفين رحمهم وتجاوز عنهم وقد أجاز بعضهم رواية الضع من غير بيان ضعفه بشروط أول أن يكون الحديث في القصص أو فضائل األال أو نحو ذ مما ال يتعلق بصفات تعالى وما يجوز له ويستحيل عليه سبحانه وال بتفسير القرآن وال باألحك كالحالل والحر وغيرهما ثانيا أن يكون الضعف فيه غير شديد فيخرج من انفرد من اذابين والمتهمين باذب والذين فحش غلطهم في الرواية
مجلة ايان مكتبة شبكة مشكاة اإلسالمية هدية لمكتبة شبكة مشكاة اإلسالمية ثالثا رابعا أن يندرج تحت أصل مول به أن ال يعتقد عند الع به ثبوته بل يعتقد االحتياط والذي أراه أن بيان الضعف في الحديث الضع واجب في كل حال ألن ترك ايان يم المطلع عليه أنه حديث صحيح خصوصا إذا كان الناقل له من علماء الحديث الذين يرجع إلى قولهم في ذ نه ال فرق بين األحك وبين فضائل األال ونحا في عدم األخذ بالرواية الضعة بل ال حجة ألحد إال بما صح عن رسول -صلى عليه وسلم- من حديث صحيح أو حسن ما ما قاله أحمد بن حنبل وعبد الرحمن بن مهدي وعبد بن المبارك «إذا روينا في الحالل والحر شددنا وإذا روينا في الفضائل ونحا تسانا» فإا يريدون به -فيما أرجح ل أعلم- أن التسا إا هو في األخذ بالحديث الحسن الذي لم يصل إلى درجة الصحة فإن االصطالح في التفرقة بين الصحيح والحسن لم يكن في عصرهم مستقرا واضحا بل كان أكثر المتقدمين ال يصف الحديث إال بالصحة أو الضعف فقط في العدد القادم اوطي والمنهج الهوش محمد 1- نرجس -في أساطير اليونان- شخص كان يجلس على حافة ماء فنظر فيه فرأى صورته فأعجب بها ثم قتل نفسه لشدة إعجابه بذاته واعتقاده بتفرده! 0- استجزنا هذا المصدر -مع أنه غير مسموع- قياسا على وزن الرباعي ف ع ل ل كدحرج العبدة خواطر أمراض الدعوة في القلوب عندما تجد خل ال في الدعوة وبطؤا في السير ففتش عن الق فأمراضه أشد من أمراض اأدان كما أن اكتشافه أخفى ويحتاج إلى خبير في ذ وليس ه وصف أ لمكانة الق من وصف الرسول -صلى عليه وسلم- حين يقول الأ«وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله أال ي الق» ومن أمراض الق التي تفسد على المرء دينه ودنياه مرض العجب و ناشئ عن ابر ألن المعجب بنفسه ال يزال يزداد إعجابا وينفخ الشيطان فيه حتى يزدري ابار من العلماء والدعاة و وإن حاول إخفاء هذا اإلعجاب نه يظهر على فلتات لسانه أو على تصرفاته والمؤمن يعرف نفسه فيبادر إلى عالج ما بها فورا قبل أن يستفحل الداء ويعز الدواء ولعله من المناسب أن أنقل هنا كالما ألحد كبار علماء اإلسالم يتحدث فيه عن نفسه بصراحة نه كان فيها عيوب وقد عالجها وبرئت بإذن يقول ابن حزم رحمه «كانت في عيوب فلم أزل بالرياضة )مجاهدة النفس( واطالعي على ما قالت األنبياء صلوات عليهم واألفاضل من الحكماء المتأخرين والمتقدمين في األخالق وآداب النفس أعاني مداواتها حتى أعان عز وجل على أكثر ذ بتوفيقه ومنه وتم العدل ورياضة النفس والتصرف بأزمة الحقائق هو اإلقرار بها )العيوب( ليتعظ بذ متعظ إن شاء
ل ةيده اهف ف ءاضر )1( طارفإو بضغ ف لزأ يوادأ ىتح تفقو د كرت راهظإ بضغ ةلمج مكب لعفو تعنتماو م لحي راصتنا تلمحتو قث اديدش تربصو ضضم ؤم بر ينضرمأ ينزجعأو ىضر )0( يكو تحماس يسفن اهو بجع ديدش رظانف يلقع يسفن ب هفرعي اويع ىتح بهذ ه و قبي لله دمحو رثأ تف يسفن راقتحا اهر ةلمج لعتساو عضاوت اهو ةبحم دعب تيص بح( )ةرهش ةبلغو يذف تفقو ةانا ءاد كاسإا ه ع لحي ةنايد اللهو ناعتسم يقاب )3( الله محر ابأ دمحم و كش ل تاجرد ةج ةضايرو سفن فارتعا صقنب و ضار هسفن اهمجلأو أو هفصو ءاودلل لوق» نحتما بجعب ركفيلف ويع ف بجعأ ئاضفب شتفيلف ع ه قخلأا ةيند ف تخ ويع ةلمج ىتح نظي ه بيع ه عيلف ه ةبيصم دبلأل هو متأ سان اصقن نلأ لقاع زيم بويع هسفن اغف ىعسو اهق ف تبجعأ كئارأب ركفتف كتاطقس اهظفحاو و تبجعأ كريخب ركفتف كيصا كريصقتو و تبجعأ كعب عاف ه ةلصخ كل ه هو ةبهوم «الله )1( شما -1 ءاضرتسا ءاقدصلأا ناوخلإاو ىتح ىقبت ةدوم ولو باسح ةمارك ةيصخش ك مهفي مك مزح -0 يأ زجع ةج بيع -3 لئاسر مزح ءزج ص لولأا 080-1 ردصم قباس 056 قرف دئاقعو جه ةيميت در نيمتم دبع زيزع يميمت ةمم نكي نورق ىلولأا ةلضفم يأ لدج يع جأ فلس ةديقع ةدحاو ىتح ترهظ نتف تو رداوب قاقشنا ش يسايس ىنبتي تاذوذش ةيع و لثمتي رايت جراوخ مث تأدب ةقش فارحنا عستت رظب ةلزت ةعيشو نكلو ءيش ريدج ركذب رايت لظ قرف ادودحم تيقبو ريهج ةأا ةديقع ةميلس هاجتاو دحاو مث تعستا ةعقر ةلود ةي تلخدو نيد بوعش قارعأو ةفلتخم قلتت ر اك ةيبرت ةيع تيقبو لمحمت اناولأ ةفلتخم اهتافاقث تو ةماط ىربك د ترهظ تجرت ركف يقيرغلإا ينثو دهع ينب سابع تنبتو ةلود طخ يزتعا تو ةنحم إا دمحأ الله همحر و كلت ةرتف ترهظ رداوب نيمتم ةلثمم بك يذ در ةلزت هنكل نبتي ةديقع فلس ةلماك رهظ مث يرعشلأا يذ ايلزت
ل ةيده ةيادب هرمأ مث ت مهفارحنا مضو مهفخف هنكلو ةقيرط بصي فلس و طسوت ءؤه ءؤهو مث ةياهن هرمأ كرت بهذم طسو زاحناو بهذم فلس و رخآ تك )ةنابلإا( ىنبت ه بهذم فلس يذ دمحأ نح قلي لوق ثث وبق ىدل هعابتأ نيرخأتم اوكسمتو ةلحرمب ةيطسو يهو ةلحرم ليت و رصع ةيميت ت زت تاشقا تارظاو نيمتم عابتأ يبأ نسح يرعشلأا و عبتي بهذم فلس و فلأ ةيميت لئاسر ةريثك ابتك در نيمتم نايبو بهذم فلس عأ مكحأو فيرعت نيمتمب فيرعت راتخم عل مك ع» ضتي جاجح دئاقع ةينيلإا ةلدلأاب ةيلقع نظي اه «ةيلقع )1( يمسو عب مك نلأ ةلأسم الله مك رهشأ مأو هثحابم )0( نومتمو مه نيذ اونبت ع اوعسوتو ه دو ثيدح نيمتم دب ثيدح مهيضرا نيذ او م س لهأب ثيدح لهأ ةنس فلس فلسو دصقي م نورق ةثث ةلضفم )3( نولسو مه نيذ اوعبتا دئاقع ةمئلأا كلت نورق ةثث قلطيو نيمتم لهأو ثيدح اعيمج ةيتافص مهتابثلإ لصأ لله تافص ىعت )1( اذكو ةتبثم و رم ع مك لحارمب ةيخيرات ةفسلف ل تمجرت ةيبرع قلت ابيحرت طاس ءلع ةماعو ل ىنبت ضعب يمس ةفسفب اياضق ةفسلف اولواحو عيوطت صوصن ةي ا اوعروتي فافختسا ا ايذكتو لوقو ا ت ابذك يهف بذك ةحلص )8(رمج ءازإو تافزاجم ةعينش ىقلت ءؤه اتقم رمج تلظو ح ك ىتح ءاج ينقاب عضوو تم ةيلقع يت فقوتت ا ةلدلأا لوصأ نيد عسوتو هرصا كروف ليت ىتح ليق ه ل يرعشأ فرع ه ن ةهج ليتو ءاوتسا )3( اهذخأو ه هدعب مث ءاج وبأ ي ينيوج ةنس 115 ه يذ طلخ قط عب مك مث ترشتنا دعب مولع قط ةلم ةأرقو سان )6( ءاجو يزغ يذ طلخ ةفسلف عو مك ثيحب رذعتي زييمت ه لوقي نودلخ مث» لغوت نورخأتم مهدعب ةطخم بتك ةفسلف سبتو ش عوضوم نيع أي " ةفسلف "مكو هوبسحف ه ا دحاو ك عف يواضيب عوط )5( هذو ةقيرط لآ ع مك نيرخأتم برض ةفسلف نكي ةفسلف ةهوركم ريهج ف فيطلت فخ ريغي رهوج ةلأسم ائيش دعب ت انل فيرعت نيمتم روطتو ع مك عرشن ضرع ةقيرط ةيميت در م فشكب مهوحأ مسقنسو جه نيمسق صئاصخ -أ ولسأ ضرع ةديقع ةعيرشو هتقيرط -ب ةبطاخم نيمتم ةصاخ ةقيرط -أ ةيميت ضرع ةديقع ةعيرشو نو نخم ءاج ةيميت رصع دوكر دومجو ماع ىتش مولع ةي يت بلغ اه ديلقت ةعباتمو وقأ نيقباس ءافتكاو تارصتخمب يشاوحو تابيذهتو
ل ةيده لفقأو باب داهتجا رشتناو بهذم يمك ةديقع ك تثاع ةرص اداسف دئاقع سان مهتادابعو بناج داسف يسايس يعتجاو ف ه إ رمش دعاس دج ضاخو رغ كلت تافارحنا ريغ بايه انيعتسم للهاب ا دوزتم عب ريزغ ىتش فرا ةيرشب هرصع هدعاسيو لقع يرقبع ذافن ةركاذو ةلهذم داكت طقست ائيش فلأف رظانو ةديقع بسكف ءادع نيمتم نجسو بسب 626-628 و ه605-603 مجاهو ةوص اهتبعزخو نرحو اهئعز نجسو ببسب 625-626 ه باعو ءاهقف مهدومج يهقف اعدو داهتجا هسرو لعفب و هأ ل ىتح ل ىتفأ لئاسم فخي ا ةمئلأا ةعبرلأا اعيمج بسكف ب ةوادع ةدلقم ءاهقف نجسو ببسب نيترم ةنس 615 ه ةنسو 611 ه و خيشلل عيمج هتاح كلت جه ددحم حضاو لختي ه ددرتي ه هضقاني ةح هتاح نحنو هزجون يلي -1 دتع باتك ةنسو وقأو فلس لوقي الله همحر» ف بجو سم هقيدصت ربخأ الله الله ءسأ هتافصو م ءاج نآرق و ةنس ةتباث ه ك نوقباس نولولأا نيرجاهم راصنلأاو نيذو مهوعبتا )1( «ناسحإب دوصقمو انه ذخؤي لوسر مولع ةيلإا ايس ةينيد ايلقعو لعجيو ءاج لوصلأا ةلدل ةلدلأا ةينيقي ةيناهرب ه هق قح ةلمج يصفتو )12( -2 للدتس يلقع عيطتسي لقع ةطاحلإا كلتو روص نزاوت ةبيجع لجر ف هريقوت ميظع صوصنلل لمهي لقع هيردزي ىري لقع ميلس دب قفاوي لقن حيحص و نيد يتأي ب راحت ه لوقع ب يحت يأ هارت يحتسم لوقي»إن اريثك م لد «س دصقي( )يحو عي لقعب اضيأ نآرق ي لدتسي لقع دشريو هيلإ نيو ةلثأاو ةبورضم نآرق يه ةسيقأ ةيلقع يهو ةيلقع اضيأ ةهج اه عت لقعب )11( لوقيو اضيأ صن ديدش ةعور لوقو» دسفأ عرش دسفأ لقع ف قح ضقانتي لسرو تربخأ قحب اللهو رطف هدابع لسرو تثعب ليمكتل ةرطف رييغتب )10(«ةرطف و ريقوت لقعلل هسي ىري ةر ةدودحم قلطني اه ك ءاشي زجعيو كاردإ ضعب اياضق نيد ىقبي» مك سفن ةمكح ةي ثداوح ف يس ل سان اهتفر مهكيو ميلست ل اوع ه ب ءيش ميلع و ءيش ري هو محرأ «نيمحار انلعلو ق يهنن ةرقف ريشن مادختس خيش ةدعاقل ةيلقع ءاج ا لقن عسوتب الله تافص كلت يه سايق" "ىلولأا يهو قلطم فصوي قولخم قخف ىل و صقن هزنتي ه قولخم قخف ىل هيزنتب ه )13( هصرح -3 ديدش طبض تاحلطصم و ينتعي ب دشأ ةيا ىريو اريثك فخ فلس فخ عونت فخ داضت يأ مه نوفلتخي ايظفل ك نيرخأتم نومدختسي تاحلطصم ةثدحم اه قح لطابو مث اهنوفني اولصوتيل ا ن حيحص ىم لوقي همحر الله
ل ةيده أو» ظافللأا عزانت اه اهعدتبا نيرخأتم لثم ظفل رهوج زيحتمو ةهجو وحنو ف قلطت ان و ىتح اتابثإ رظني دوصقم ائاق ناف دارأ نب تابثلإاو احيحص ىم اقفاوم ل ربخأ بوص لوسر ىم يذ هدصق هظف نكلو يغبني ربعي ه ظافلأب صوصن لدعي ظافللأا ةعدتبم ةلمجم إ د ةجاح نئارق ت دارم «ا -4 دتع ةغل ةحيحص خيشف دمتعي ةغل ك ت د برع نيمتم زيميو هتيرقبعب ينا ظافللأا لصأ اهعضو مادختساو نيرخأتم ا لوقي اذإو» قفتا ناصخش ىم اعزانتو له لدي ظفل مأ ربع ه ةرابعب ناقفتي دراو ا و رقأ باوص قفاو ةغل ةفور مهعزانتك ظفل بكرم نوكتف تاومس ضرلأاو و ه ازيحتم «ةغل )11( -5 لقن قوثوم ف د ديري ةجاحم مصخ هناف دمتعي همك إ بوتكم إو لوق ايهفش رداصم ةقوثوم مصخ لو هدجن ريثك تك در موصخ ركذي مك مصخ هصنب ةبو و لخدتي ه ىتح يهتني هدرس مث أدبي هن نايبو لع )18( و ةقيرط تلعج تك اعجرم اه اقوثوم قرف ةصاخو كلت يت انتأي ءيش تافلؤم اهئعز ةيبكك )13( لو هدجن بطي هموصخ مازتب جه لوقي يزغ أو» هاكح وبأ دماح ضعب ةينح دمحأ لتي إ ةثث ءايشأ يهو رجح( دوسلأا الله نيمي ضرلأا بولقو دابع نيعبصإ عباصأ حر يو دجأ سفن حر ق )ي ف ةياكح بذك دمحأ اقني دحأ ه دانسإب و فرعي دحأ احصأ لقن ه و ينح يذ ركذ ه وبأ دماح لجم فرعي هع ب ق هقدص و «ق )16( ل هدجن صرحي صرح ذخلأا رداصم ةيلصلأا و تكي لقنب طيسو ه ريثك وحلأا ححصي ءوس مهف فيرحت لقن و تكي رداصمب ةي لعفي ىتح رداصم تانايد ىرخلأا ةيديك ةينارصنو اذكو ةفسف نيمتمو -6 لدع باحصلأا موصخو كلتو ةلصخ لق اهدجت نيمصتخم ةجاجلف ةموصخ عفدت نيمصاختم لى إ لهاجتي دحاو مه نساحم رخلآا ثحبيو يا حرفيو اذإ فشتكا اه ائيش لو هدجن دشأ هئادعأ ةموصخ ركذي مه نساحم )15( و سري عف وقو و جذومن عئار يذ قنن نلآا ي انل نيذه ناج ه سانو» نوعي ه ةانح ةيرعشلأاو ةشحو ةرظاو او تنك مظعأ سان افيلأت بولقلل قافت ابطو مهتم اعابتا ل الله انرمأ ماصتعا الله حب ةزإو ةماع سوفن ةشحو تو م يرعشلأا لجأ نيمتم ست إا دمحأ الله همحر هوحنو نيرصت هقيرطل ك ركذي يرعشلأا تك كو ق وبأ قحسا يزاريش» تقفن ةيرعشلأا د سان ماستناب «ةانح و ةمئأ ةانح نيمتم يبأك ركب دبع زيزع يبأو نسح يميمت هوحنو نوركذي همك متك د مهيمتم ك ليقع د نيرخأتم نكلو ليقع صاصتخا ةفرب هقف وصأو أو يرعشلأا ف برقأ لوصأ دمحأ ليقع عبتأو ا هف دهع ناسنلإا برقأ عأ لوقب لوقو تنكو ررقأ ةينحلل لو ترهظأ مك يرعشلأا هآرو ةينح» اوق ريخ مك خيش قفوم حرفو نوسم قافتاب «ةم قو
ل ةيده و» وبأ نسح يرعشلأا ل عجر زتعا ةقيرط كلس يبأ دمحم بك راصف ةفئاط نوبستني ةنس ثيدحو ةيمس مهريغو ك يلع يزالأا نوركذي بثم يبأ نسح ءايشأ يه ءارتفا ةلزت مهريغو نلأ يرعشلأا ضقانت وقأ ةلزت اهداسفو هي «هريغ )11( لوقيو» عجإ عيمج فئاوط ميظعت ةنس «لو دجت مهمظعأ ةقفاوم ةمئلأ ةنس ثيدحو مظعأ د مهعيمج م هنود يرعشلأاف هسفن ل برقأ لوق إا دمحأ و هق ةمئأ ةنس مهد مظعأ هعابتأ يضاقو وبأ ركب ينقاب ل مرقأ مظعأ مهد هريغ -7 ليصأت و ركذي لض بابسأ لض فيكو تلز مهماأ و يه روذج مهفارحنا اهعبتتيو ةيرقبعب ةذف لوقي أو» ق ةيمهج مهوحنو ه بذعي نيزجاع و ق ةلزت مهوحنو ةير دهتجم دب فرعي قح و هفرعي هطيرفتلف هزجعل هف نافيعض نوق تراص بسبو فئاوط ةفلتخم لهأ ةق رفكي مهضعب اضعب ليو مهضعب «اضعب لوقيو أو» نوفلتخم باتك نوفخم نوقفتم هتقرافم لعجتف ةفئاط هتلصأ لوصأ اهنيد يذ هتعدتبا إا يذ بجي هعابتا لعجتو فخ باتك ةنسو تلجم تااشتم يت زوجي اهعابتا نيعتي امح قفاو مصأ يذ هوعدتبا ضارعلإاو اه كرتو ربدت «ا ولسلأو ةباتك صئاصخ ىرخأ لوطي اهدادعت جو دهاوش ا ف دعب بصعت يبهذم ةيلومشو ن عبتتو لسلست يخيرات فارحن نرح ن يلخاد صوصنلل ديناسلأاو ن ءانب لطبي لطاب قحيو قح هروص عص دارطضا جه ديحي ه بدأو مج ةرارحو حور صرحو ةيح ةضيب ءاقبلإاو دئاقع مهتادابعو ءاضيب ةيقن ك تلز الله ىلص دمحم سو -ب هتقيرط ن نيمتم ةصاخ ذخأ ن نيمتم دهج ةيميت هتقوو تكو ءيش ريثك ودبيو ه لعف هنلأ ىري مه رثكأ سان اراص تصلقت سرادم ىرخلأا تضرقنا ايئاهن و هجه مهنل يطعي ةماع اكحأ مهكلست ماظن دحاو زيمي مه لضفيو ن متم مه هنيعب هنلأ ىأر درف مه ءارآ هكراشي اه نورخلآا ف ظ ةحو مهتذخاؤم ب هق مهضعب ك اضيأ هن م ي ح صخش دحاو ف ليبس ثم مجاهي يرعشلأا ب تك ةرتف زتعا و رم ام هصوصن ريشي ل و يدوب ول تدرفأ ل دحاو ءؤه نيمتم اصاخ اباب تج ه ءارآ خيش وح فلتخم هتاباتك نذإ انجرخل زنكب نيمث ان ريبخ جرب مهنداو نكلو ى انل نزو مو ناحمسي ل نحنف انه ريشن لوصأ ةكرتشم هجو ا هن ةفاك نيمتم مهنلأ ابيرقت نوقفتي اه ف هذخآم م يلي -)1 مهإ ديحوت ةيهوللأا ديحوتف مسقني ةثث ماسقأ -أ ديحوت ةيبوبر و الله ديحوت هعفأب قلخك قزرو و آ نوكرشم ك ق ىعت ن ئ لو»(( م ه ت ل أ س ن م ق ل خ ت ا و مس ض ر لأاو )) الله ن لو ق ي ل -ب ديحوت ءسلأا تافصو
ل ةيده -ج ديحوت ةيهوللأا "ةيدوبع" و الله ديحوت عفأب دابع ةصك حبذو رذنو فوخو ءاجرو و لسرأ لسر لزو بتك ك ق د ق لو(( ىعت ا ن ث ع ب ي ف ل ك ةم أ و سر ن أ الله او د ب عا او ب ن ت جاو تو غاط )) مغرو ةيمأا ىمظع ل ديحوت ناف نيمتم نوثدحتي ه و نولذبي مهدهج هميلعتل سان ةياغ مهدهج لدتسا دوجو قخ مغر زوكرم ةرطف ةيرشب جاتحي هريرقت ادهج ركذي ضف دهج ابص مهنلأ نونظي ةيلإا يه ةر عارتخا ل نوعسي نايبل ه درفتم قلخب -)2 مهداقتعا ةيمإ ضراعت لقع لقنو و( مهميت لقع )لقن مهنلأ ار يعطق لقن ضراعي يعطق لقع ل جاتحن ليت لقن يكل قفاوي لقع و قلط دساف اوعضو نوناق ليت و در م ب ديزم تك ءرد( ضراعت درو نييقط ضقنو )قط -)3 مهعضو ت ةلطاب تضفأ م جئاتن ةلطاب و طأ اريثك نايب عون أطخ لوقي الله همحر لو» ق الله ردصي ه إ دحاو هاج هف سيل دوجو ردص دحاو ه هدحو ءيش - دحاو و -نانثا إ نا ح بس(( ي ذ ق ل خ ج ا و ز لأا ا ه ل ك م ت ب ن ت ض ر لأا ن مو م ه س فن أ مو ))ن و م ل ع ي -)4 مهمادختسا ةلدأ فعضأ لدتسم لوقي الل همحر»إن فصو صئاقن تافلآاو ءاكبك( )نزحو رهظأ اداسف لقع نيدو زيحت ميسجتو ف ه هابتشا عازنو ءافخو سيل بحاص رفكو مول ةرورضب نيد ليلدو فر لولدل مو ف زوجي لدتسي رهظلأا لأا )ىفخلأاب لوقيو ق» م تابثإ دوجو مدع ةنيابم لوخدو جورخو دعبأ لقع أو اداسف «لوق -)5 ضقن مهضعب لوقل ضعب ضقانتو صخش دحاو مه مو» لوقي حضوي رأا ةافن سيل م ليلد دحاو اوقفتا هتم ةفئاط حت ليلد ىرخلأا ةفسفو حت ن ةلزت ن تافص اذإف ءايكذأ راظن مهئضفو حي تم ليلد قيرف رخلآا يذ معزي ه ينب ن ليلد كلت تم ةيرورض تسيل ذإ تايرورض نكمي ح «اه لوقبو»إن يكس ةقيرط نوضقانتم ف ائيش تبثأ مه همزلأ رخلآا ب هقفاوي ه «ن لوقيو اضيأو» ف رصني نومتم وقأ فلس ةرات وقأو نيمتم «ةرات مهتريح -)6 مهكشو مارطضاو مغر مه نومعزي مه نوضراعي نآرق تايلقعب ةينيقي لوقي خيش ك» مهدجت مظعأ سان اكش ابارطضاو فعضاو سان لع انيقبو و رمأ هنودجي مهسف هدهشيو سان مه دهاوشو مظعأ ركذت انه و ليق يرعشلأا ه مرقأ ةنس ثيدحو مهعأو فنص ب رخآ هرمع اباتك ؤفاكت ةلدلأا يي ةلدأ ع مك ف هتعانص يت نسحي مك اه و» ز مهتمئأ نوربخي مدعب ةلدلأا ىدهو مهقيرط ىتح ق وبأ دماح يزغ رثكأ» سان د اكش توم لهأ «مك و وبأ الله دبع يزار مظعأ سان باب ثيحب هجهن كيكشت نود قيقحت ل ف ءاج مه كرت قيرط رخا مهمايأ مهتدوعو قيرط فلس شما
ا 8 مجلة ايان مكتبة شبكة مشكاة اإلسالمية هدية لمكتبة شبكة مشكاة اإلسالمية 1- التعر ان خلدون في المقدمة ص 185 الطبعة الرابعة بيروت وانظر تعرات أخرى في "مذا اإلسالميين" لعبد الرحمن بدوي ونشأة الفكر الفلسفي للنشار وعلم االم ومدارسه لفيصل بدير 0- تعليالت أخرى أنظر "مذا اإلسالميين" ص 01 3- أنظر مقدمة العقيدة الواسطية لشيخ اإلسالم ودرء التعارض 1/ 301 1- أنظر العقيدة التدمرية لشيخ اإلسالم ونشأة الفكر الفلسفي للنشار 038/1 ط 5 8- أنظر الموافقة 1/1 طبعة رشاد سالم 1311 ه 3- أنظر "منهج ابن تيمية في التفسير" لصبري متولي 1121 ه 6- مقدمة ابن خلدون ص 32 5- مقدمة ابن خلدون ص 133 1- القاعدة المراكشية للشيخ ص 05 طبعة الرياض 1123 ه 12- ومية الرسائل ابرى 121/1 ابن تيمية لهراس ص 81 11- الرسالة التدمرية ص 13 الطبعة الثانية بيروت 1311 ه 0 ا- منهاج السنة طبعة رشاد سالم 50/1 وانظر ابن تيمية للهراس ص 80 ومن األمور ذات الداللة أن القضية شغلت الشيخ حتى ألف فيها كتابا سماه "درء تعارض العقل مع النقل" 13- أنظر التدمرية ص 31 1 ا- والشيخ قد نفى أن يكون في اللغة مجازا واستدل على ذ بكالم طويل في أول كتاب اإليمان ابير ط المكتب اإلسالمي كما وضع معنى التأويل في اللغة وكذا معنى المتشابه وبين أن الخطأ في الفهم اللغوي ل المات أحدث ضال ال كثيرا أنظر مقدمة في أصول التفسير ط عدنان زرزور وكتاب ابن تيمية وقضية التأويل - ومن أوضح األمثلة على ذ كتاب منهاج السنة الذي كان ينتقل فيه من فقرة إلى فقرة حسب ما جاء في كتاب الحلي المردود عليه والمسمى منهاج ارة وكذا عندما يرد على المتكلمين والفالسفة في درء التعارض أو على الصوفية في كتاب االستقة 13- حتى إن باحثا هو علي سي اعتمد في التعرف على المدرسة وآراءه اعتمادا شبه كلى على ما أورده الشيخ في الدرء والمنهاج 16- الفتاوى 315/8 15- حتى الفالسفة الذين يراهم من أشد الناس ضال يذكر محاسنهم 11- الفناوى 883/8 02- الفتاوى 833/8 01- الموافقة 81/1 قواله في مثل كثيرة فانظر الفتاوى 331/13 و /013-018 00- يقول «مع أني من ري إلى ساعتي لم أدع أحد ا إلى مذ حنبلي وغير حنبلي وال انتصرت لذ وال أذكره في كالمي وال أذكر إال ما اتفق عليه سلف األمة ئمتها» أنظر الفتاوى 005 3/ وقد هاجم المنحرفين من الحنابلة في تفسير سورة اإلخالص ص 121 وغيرها 03- أنظر استعراضا تاريخيا ممتعا في الفتاوى 03-1/1
مجلة ايان مكتبة شبكة مشكاة اإلسالمية هدية لمكتبة شبكة مشكاة اإلسالمية آل العزيز عبد جانب الدعوة في شخصية الشيخ محمد بن الاب اللط عبد عبد رحمه ل يقول حظيت دعوة محمد بن عبد الاب -رحمه - بدراسات كثيرة وبحوث متنوعة سواء كانت ت الدراسات واحوث في سيرة وترجمة صاحب الدعوة أو بيان مؤلفاته وآثاره العلمية أو عرض لمنهجه في تقرير العقيدة ومنها ما يتحدث عن أثر الدعوة المباركة داخل الجزيرة العربية أو خارجها ونوعية اآلثار سياسية كانت أو علمية أو اجتماعية وغيرها ومع هذا ام من الدراسات إال أن ه جوانب مهمة لم تأخذ حقها من الدراسة والتحليل وفي المقالة سأتعرض ألحد الجوانب المهة من حياة الشيخ اإلم محمد بن عبد الاب و جانب الدعوة وبيان فقهه للدعوة ساليبها إن في كتب محمد بن عبد الاب وما ورسائله الشخصية )1( خصوصا والتي يبعثها إلى الدان والعلماء واألمراء معالم مهمة يحتاج إليها اثير من الدعاة إلى في هذا الزمان 1- يركز الشيخ محمد بن عبد الاب كثيرا على بيان وضوح هدفه وغايته من الدعوة فهو يدعو إلى وحده ال شريك له مخلصا له الدين ويحرص أيما حرص على اتباع الحق مهما كانت األحوال ولست -لل الحمد- أدعو إلى مذ صوفي أو فقيه أو متكلم أو إم من األئمة الذين أعظمهم مثل ابن القيم والذي وابن كثير وغيرهم بل أدعو إلى وحده ال شريك له دعو إلى سنة رسول -صلى عليه وسلم- التي أوصى بها أول أمته وآخرهم رجو أني ال أرد الحق إذا أتاني بل أشهد ومالئكته وجميع خلقه إن أتانا منكم كلمة من الحق ألقبلها على الرأس والعين )0( ويقول عن قوله تعالى ))ق ل ه ذ ه س ب يل ي أ د ع و إ ى ل ع ل ى ب ص ير ة أ ن ا وم ن اتب ع ن ي وس ب ح ا ن وم ا أ ن ا م ن الم ش ر ك ي ن(( ]يوسف 125 [ «التنبيه على اإلخالص ألن كثيرا لو دعا إلى الحق فهو يدعو إلى نفسه» )3( إن الحقيقة اديهية ي أن يدعو الشخص إلى ال إلى نفسه ال بد من استحضارها في جميع أحوالنا باإلخالص وكم نغفل عن الحقيقة فيدعو الشخص إلى ما هو حق وص في ذاته ون القصد هو مصلحة جماعة أو فرد أو نحما مما هو من حظوظ النفس وربما كان هذا القصد مشوبا باإلخالص ل!! وقد يغيب عن اثير أن الدعوة ل وحده ال شريك له أيا كان هذا الشريك ونلمس كما هو ظاهر من خالل النص األول من كالم الشيخ حرصه على اتباع الحق واحث عنه ونجده مرة أخرى -يقول- مخاطبا أحد سائليه «نا أجيبك عن اتاب جة فإن كان الصواب فيه فنبهني رجع ( يأ وسأرجع( إلى الحق فالواجب على المؤمن أن يدور مع الحق حيث دار«)1( إن التجرد في ط الحق واتباع الدليل وارهان من أهم صفات الدعاة إلى السائرين على منهج سيد المرسلين محمد بن عبد -صلى عليه وسلم- وكم يحزن المسلم عندما يرى دعاة قد تحكمت بهم قناعات وآراء بال دليل أو برهان فال يقبلون لها صرفا وال عدال كذا ندرك أن الشيخ
ل ةيده قدص الله صلخأو هدصق الله هجول عبتاو قح ثيح راد و مث الله هقفو تيظحو هتوعد نيكمتب تنو لوبق ريثك دب دابعو -0 الله قفو خيش دمحم نب دبع باهو لعتس ةمكح هتوعد هدجنف ايعارم وحأ سان مزاو ىدمو مرق قح هسكع و مث عونتي ولسأ ةوعد بسح ح وعدم هتمو دف بطاخي ريمأ ةنيي ع نثع نب رم يذو- رصان ةوعد ل -اهرمأ طاخي بولسأب ه بيغرت بيبحتو لوق ي» وجرأ تمق رصنب إ الله إ الله كرهظي ىعت كلمتو ا دجن )8(«اارعأو بطاخيو هخيش الله دبع نب دمحم نب دبع فيطل يئاسحلأا بولسأب رهظت ه ةبحم قدصو ةدوم لوق يف» كبحأ و توعد كل يتص و كنسحأ ول نوكت رخآ نز اقوراف الله نيدل ىعت رمعك الله يضر )3(«ه أ ءادعأ ةوعد ةلس م قرش ا اورهظأف ةوادع دصو الله نيد دجنف خيش مطاخي بو بساني مهح بولسأب ه ةدش ةظلغو دعب لمعتسا مه بولسأ نيل ةفطلو لوقي خيش ابطاخم دحأ هيلسارم د ثيدح هموصخ» ليعسإ سيومو و ديبع انتءاج مهطوطخ راك نيد مهانبتاكو انلقنو م تارابع مهانبطاخو يتب يه نسحأ و مهداز إ )6(«اروفن لوقيو دبع قح سيوم تاذب هتيعدتسا» ةفط تربصو ه ءايشأ )5(«ةميظع ترهظ لف مهتوادع و عفني مه بولسلأا نيل لمعتسا خيش مه ةدش مزحو اهف لوقي دحأ هموصخ ءادللأا و ميحس ول» سان نلآا اوفرع نيد لوسر مهو نوركنتسي رأا يذ هوفلأي ل ش رخآ اللهو يذ إ إ ول فرعي سان رأا ههجو تيتفلأ لحب مد ميحس هثمأو بوجوو مهتق ك جأ لهأ ع مه دجأ يسفن اجرح )1(«بطاخيو ميحس ئاق نكلو» ت لجر لهاج كرشم ضغبم الله نيدل سبلتو )12(«هج ل خيش الله همحر داح جازم )11( فرص و هتدح اهم حيحص اعجف راصتنا الله نيدل ةريغو الله مراحم ةوادعو ةءاربو كرش هأو -3 رهظيو هقف خيش دمحم نب دبع باهو سوفنل طاخم نيوعدمو كرديو يرتعي سفن ةيرشب - انايحأ- ءعتسا رابكتساو لوبق قح ءاج صخش ليمت هيلإ كلت سفن بطاخ كلت سوفن اههجويو عرضت الله هؤسو ةياده فلتخا ه قح ةرمو اطاخي عوجرب بتك لهأ ع نود عوجر هيلإ ةرمو ةثث اهدشري ربدت تايآ نآرق ميرك لوقي الله همحر ابطاخم دحأ هيلسارم و» تدرأ رظن معأ نيعقوم كيلعف ةرظاب هئانثأ دلقم بحاصو ةجح و يقل كنهذ ميق عدتبم )10( و تايلآا يت لدتسا ا تسيل اهام عرضاف الله أساو كيدهي ل اوفلتخا ه قح درجتو ا رظان )13( «ارظاو لوقيو عضوم رخآ ةلمجبو» يذف هركن أ داقتعا الله ريغ م زوجي هريغل ف تنك هتلق يد مراف باتك هتيقل سيل لمع مراف ك هتلقن لهأ يبهذم مراف و تنك هتلق الله رمأ الله لوسرو الله ىلص- -سو عو جأ ءلع بهذم ف يغبني لجرل ؤي للهاب مويو رخلآا ضرعي ه لجلأ لهأ هنز لهأ )11(«هد
ل ةيده لوقيو اضيأ ي» ركذأ ل ينفخ بجاو سان عابتا ىصو يبن الله ىلص- -سو هتمأ لوقأو م بتك مكد اورظنا اه و ذخأت ائيش يمك نكل اذإ متفرع مك الله لوسر الله ىلص- -سو يذ مكبتك هوعبتاف ولو هفخ رثكأ )18(«سان لوقيو بعص و» كيلع ةفخم ربك قي كنهذ مك رضحأف كبلقب الله باتك نسحأ بتك اهمظعأو انايب ءافشو ءادل لهج اهمظعأو اقرف قح لطابو اللهو هناحبس فرع قرفت هدابع مهفتخاو ق مهقلخي و ركذ اتك ا مو(( ا ن ل زن أ ك ي ل ع ب ا ت ك إ ن ي ب ت ل م ه ل ي ذ او ف ل ت خا ه ي ف ىد هو ))ة م ح رو رضحأو كبلق لوصلأا و اهاشي كنهذ اهضرعاو كبلق هف الله ءاش ؤي ا ليبس )13(«لجلإا تيأرأ درجت مات غيت قح و حصن قافشلإاو نيوعدم رظناو هإ هتاذ لجأ الله نيد هترصنو ةفاضإ هربس وحلأ سوفن كاردإو اهقئاقح اهتافصو -1 ظحي لخ ئاسر ةيصخش خيش متهم ب هاري اعفان ايدجمو ةحلص ةوعد ف ةراثإ ةوخن سفن بطاخم ف لواحي عانقإ طاخم وقب»إن كل قع ناو كل اضرع حشت و نظ ك ناب كل قح ك هعيبت دياهزب )16( " ريثتسيو ممه لهأ دض ءارقش موصخ ةوعد وقب اللهو» ميظع ءاسن نهتويب نفي مكل ضف ميصص ينب )15(«ديز -8 زيمت خيش ةوقب هتجح و بسح ح بطاخم ك رهظي هقف خيش بيسلأ ةرظا عانقلإاو مصخلل ف وق الله همحر ا» مصاخأ نح مكب نيرخأتم ةنح يكلو يعفاشو ينحو ك مهمصاخأ بتكب نيرخأتم ءلع بهذم نيذ دمتعي )11(«م مكو عقو عقيو تقو دص الله نيد ناتتفاو هتفر مازتو طارص ميقتسم و فعض ببسب ةجح لهأ قح مهزهو يع لوقيو اضيأ ابق ةسر اهثعب مهدحأ هيلإ كلوق» ليلد تابثإ ةوبن دمحم الله ىلص- -سو يلدو باتك ةنسو مث ت ركذ تايلآا مك مهفي ةلأسم نلأ رك ةوبنلل كاش اه اذإ تللدتسا باتكب ةنسو لوقي فيك لدتست ءيشب يلع ىتأ إ باوصو ةلأسم لدتست يدحتب رصقأب ةروس نآرق ةداهش ءلع لهأ )02(«باتك اريخأو يف دكؤأ لئاسر ةيصخش ل إا ريثك م ةمهم تافقوو ةديج شما -1 تماق ةاج إا دمحم نب دوعس جب لئاسر دلجم لقتسم ض و تافلؤم خيش دمحم نب دبع باهو يت تلوت ةاج ايترت اهعبطو ءانثأ داقعنا عوبسأ خيش دمحم نب دبع باهو ةنس 1122 ه ضاير -0 ررد ةينس ةبوجلأا ةيدجن 30/1-3 باتك ديحوت يذ الله قح /ديبع باب ءاعد ةداهش إ الله إ -1 ررد ةينس 151/3 ناو -8 دجم خيرات دجن 35/1-3 ررد ةينس 38/1
ل ةيده -6 تافلؤم خيش دمحم نب دبع باهو لئاسر( )ةيصخش 322/8-5 عجرم قباس 111/8-1 عجرم قباس 318/8-12 عجرم قباس 033/8-11 عجرم قباس 131/8-10 عجرم قباس 318/8-13 مك ليبس لزنت بطاخم -11 ررد ةينس 33/1-18 ررد ةينس 83-80/1-13 ررد ةينس 81/1-16 ررد ةينس 31/35/1-15 ةضور راكفلأا 126/11-11 تافلؤم خيش دمحم نب دبع باهو لئاسر( )ةيصخش 010/8 رظناو ثحب لئاسر" ةيصخش خيشلل دمحم نب دبع "باهو روتكدلل الله دبع ض نيميثع ثوحب عوبسأ خيش دمحم نب دبع باهو -02 ررد ةينس 83/1 ثب رشابم وزغ رمدم د رمع يكل قح يذ ءارم ه سوفن تأرمتسا ىوتسم طباه يذ ثبي ىوتسم يلحم لود ةرواجم لقأ اكسمت ميقب ةيعتجا ةليصلأا م سكعنا ثب يبنجلأا رشابم نحنو روصع فعض اندوعت أ قن إ ةمدص ثدح و نوكن ةبيغ ةمات ع قبسي ثدح تم ف نكي ثب رشابم ديلو ةعاس و نكمي ثدحل همجح و راثلآا ةنل ةخو اثدح اذ دعب ينز ريصق ةيمهأو ثدح راصتخاب كت هدتعا ةمول ةليسو لغلغتلل لوقع دارفلأا تاعجو يتبو اههيجوت ب مدخي فادهأ ةهج ةرشان ثبف رشابم لثمي ةمق زاجنلإا يع ىمسي ةروث تاصتا هو ل فسؤم اقح ايحي نوسم شماه ثدح و او ةيحض ىربك ابابش ابيشو ءاسن اجرو ةقم ضرعتسنس ةينقت نيدتسمو اه ضارعتساب تادختسا ةينقت لود ةمتم جم مث جرعن ضعب تاحارتقا يت لمأن اهقيرط دجت ذنت تادحو ةيساسلأا معلل ق ةداعإ ءانب مع مسقني يقرشنيركس لودويبرغو مدع زايحنا يت اهتقيقح ةزاح إ قرش يعويش برغ يلسأر ب لود ةريبك نيصك نابايو و عيمج وحلأا نكي قرش برغو نلتخم ةهجو رظن يح اياضق
مجلة ايان مكتبة شبكة مشكاة اإلسالمية هدية لمكتبة شبكة مشكاة اإلسالمية أساسية كالتجمع اإلسالمي بل إن مفكري الغرب وصناع القرار يصرحون بأن المخاوف من الخطر األصفر )الياباني( م ال مبرر له وإا الخطر الحقيقي هو اإلسالم) 1 ( ولقد كانت الحركة اإلصالحية )إعادة اناء( تؤكد هذا الشعور والقناعة الراسخة ويكفي مراجعة فصل )أوروبا بيتنا المشترك( وفصل )النزعات اإلقليمية( من كتاب بيروسترويكا لجورباتشوف) 0 ( لمعرفة طبيعة العالقة بين العالم اإلسالمي ودول العالم تعين كثيرا في معرفة طبيعة الغزو المدمر الذي يحه اث المباشر ك يتم اث المباشر على ضوء التقنية الحالية فان اث المباشر يتم عبر أجزاء ستة اد منها ي 1- قرص استقبال من األقمار الصناعية 0- جهاز معالجة التشويش والموجات غير المرغوب فيها 3- جهاز التقاط اث التلفزيوني من األقمار 1- معالج قنوات اث التلفزيوني 8- جهاز التلفزيون 3- محطة اإلرسال التلفزيوني والقمر الصناعي الموزع ون التقنية تتغير تغيرا سريعا واليابان تعد بأجهزة صغيرة جدا تجعل من اليسير جد ا التقاط اث المباشر بواسطة ساعة يد! ذا أمر غير مستبعد إذا ما نظرنا إلى القفزات الهائلة التي تحققت في مجال صناعة الفضاء واإلترونيات فما أفاق العالم من الذهول الذي أحدثه إرسال أول مركبة فضائية حتى تم تحقيق معجزة أكبر من ذ عندما التحمت مركبتا فضاء تنطلقان بسرعة كبيرة ثم تبع ذ قبيل ع ونصف تقريبا قي مركبة فضاء باصطياد قمر صناعي سابح في الفضاء وإصالحه ومن ثم إعادة إطالقه في الفضاء! ولقد كان القرص المطلوب اللتقاط اث المباشر كبيرا نسبيا في بداية اث المباشر فإذا به يصغر مع التطور ابير في تقنية الميكرو وصناعة الهوائيات ذا يؤكد على سالمة إجراءات التفتيش الجمركي في المنافذ ارية والجوية واحرية بل إن صغر حجم األجهزة يدعو إلى مزيد من الة في إجراءات التفتيش اث واقع المباشر) 3 ( تنقسم األقمار الصناعية إلى محلية خرى غير محلية ففي ع 1131 قت أمريكا وعشر دول أخرى للتباحث واالتفاق حول تشغيل شبكة من األقمار الصناعية التي تخدم عدة دول الشبكة العالمية يطلق عليها )انتلسات( وق بتركيبها مؤسسة )كومسات( األمريكية وبحلول ع 1150 أصبح للشبكة أكثر من 123 مستخدم مع وجود محطات أرضية في 188 دولة وبلغ استثمار الواليات المتحدة لوحدها في الشبكة %00 يوجد حاليا أربعة عشر قمر صناعي عالمي من نوع انتلسات موجهة نحو المحيطات األطلسي والهندي والهادي وتقدم خدماتها على مدار الساعة والجدير بالذكر أن اث المباشر واالتصاالت الفضائية تخضع التفاقيات دولية فاالتحاد العالمي المسؤول عن اث هو ( world the )administrative radio conference أو اختصار C( )W A R يعتبر ذراع رابطة االتصاالت العالمية التابعة لهيئة األمم المتحدة والذي سبق له االجتماع في ع 1166 ووضع مواصفات اث التلفزيوني وحدد مجال الذبذبات المخصصة لث ما بين 116 إلى 118 جيجاهرتز )جيجاهرتز =
مجلة ايان مكتبة شبكة مشكاة اإلسالمية هدية لمكتبة شبكة مشكاة اإلسالمية 1222 يون هرتز( كما أن االتحاد حدد عدد القنوات ل قمر صناعي بخمس قنوات وسيسمح للدول ببناء أقمار صناعية خاصة بها في حدود المواصفات ولقد جعل لتفاقية مدى زمني للتنفيذ ينتهي بحلول ع, 1110 التأثير الواضح وابير إلطالق األقمار الصناعية غير المحلية )انتلسات( هو زيادة اث التلفزيوني الذي أصبح يغطي مساحات شاسعة عبر طريق إرسال ارج التلفزيونية لألقمار العالمية والتي بدورها توزعها على األقمار المحلية ففي ع 1138 كان ه 52 ساعة بث تلفزيوني بواسطة األقمار العالمية بيا ارتفع العدد ارتفاعا هائال بحلول ع 1151 ليصبح 03385 ساعة وزاد العدد في ع 1150 إلى 18822 ساعة وفي ع 1151 وصل إلى 68222 ساعة هذا هو الحال في الغرب والدول الحلة له في المعسكر الشرقي )قبل إعادة اناء( قت روسيا ببناء شبكة اث لدول حلف وارسو )انترسبوتنيك( فوجد فروق فنية بين الشبكة ومثيالتها في الغرب ونها تع لذات الهدف أما بعد إعادة اناء فقد عقد مؤتمر رواد الفضاء في هولندا وحضره أكثر من خمسين رائد فضاء معظمهم من الواليات المتحدة وروسيا يمنت على المؤتمر الدعوة إلى "بيروترويسكا فضائية") 1 ( *الخدمات التي يوفرها اث عن طريق األقمار الصناعية تنوعت برج اث التلفزيوني عن طريق األقمار الصناعية تنوعت إلى درجة كبيرة صبحت ه شبكات مخصصة ل نوع من ارج فه **شبكة لألخبار **شبكة لرج الدينية **شبكات تعليمية **شبكة لعقد االجتماعات والمؤتمرات ألفراد في أمكن مختلفة **شبكات تجارية **الشبكات الخاصة )مثل شبكة وكالة الفضاء األمريكية ناسا( وغيرها كثير واألمر الفت للنظر وجود شبكة لرج الدينية التي تشرف عليها انائس مثل شبكة اث المسيحي )NBN( وشبكة )CBN( والشبكة األخيرة يصل بثها إلى أكثر من 16 يون عائلة عن طريق التلفزيون اابلي VTAC وبرجها على مدار الساعة تقدم عن طريق القمر الصناعي SARCOM3 وتوجد عدة قنوات لث الديني واحدة منها لث الديني اليهودي ومن المقرر بنهاية ع 1112 أن يصل عدد انائس الموصلة بشبكات اث الخاص عن طريق األقمار الصناعية إلى عدة آالف!! *صناعة قرص االستقبال antenna( )disque في أواسط السبعينات كانت تكلفة قرص االستقبال تصل إلى )12222( دوالر أمريكي مما حدا اروفيسور تايلور هوارد إلى تصميم قرص بنفسه وتبع ذ محاوالت أخرى جعلت من الممكن صناعة القرص في حدود تكلفة إجمالية تصل إلى )1222( دوالر ولقد قت العديد من المجالت واتب العلمية بطباعة تقارير عن طريق تصميم دوائر االستقبال وقرص االلتقاط في حدود تكلفة تصل اآلن إلى )322( دوالر فقط *مالحظات حتى يمكننا الوصول إلى مقترحات محددة فاد من تحديد المالحظات التي على أساسها يكون التوجه ويمكن إجمال المالحظات في النقاط التالية **إن ه غيابا عن معايشة مقدمات الحدث رغم أن معظم األحداث وقعت في زمن الوفرة االقتصادية **كما أن ه غيابا عن معايشة الحدث نفسه معايشة إيجابية فاعلة باستثناء ندوة أقيمت في اليمن )8( أقتها الهيئة العة للمعاهد العلمية ه
مجلة ايان مكتبة شبكة مشكاة اإلسالمية هدية لمكتبة شبكة مشكاة اإلسالمية ** بدأت بوادر اث المباشر في تونس فاث الفرنسي على القناة الثانية بدأ بعد زيارة الرئيس الفرنسي في تونس وعقدت اتفاقية بموجبها يسمح لث الفرنسي في تونس وقدمت فرنسا دا قدره 32 يون فرنك ومساعدة تونس للحصول على التقنية الزمة كما وقعت اتفاقية الحقة تقضي بمنح تونس مساعدة )182( يون فرنك ولقد حدث تقليص في ساعات اث بسبب عرض برج تناقض أقوال المسؤولين التونسيين بخصوص االنتخابات!! والجدير بالذكر أن ه بثا تلفزيونيا إيطاليا في تونس سبق اث الفرنسي حيث بدأ منذ 1136)3( **رغم انتشار الجعات واليات التقنية في طول العالم اإلسالمي وعرضه إال أنه -حسب علمي- لم تقم جعة واحدة بتبني ندوات ومؤتمرات علمية كما لم تقم جعة بوضع سياسة لإلشراف على رسائل ماجستير ودكتوراه في هذا المجال الخطر **كذ لم يسمع عن المؤسسات اإلسالمية ابرى كرابطة العالم اإلسالمي وغيرها أنها قت بنشاط في هذا المجال **إن اث المباشر في ظل التقنية الحالية ال يمكن استقباله دون ع تجهيزات خاصة حسبما سبق بيان ذ **إن ديننا يعلمنا أنه ما من داء إال وله دواء علمه من علمه وجه من جه ونحن لم نبذل شيئا إطالقا في احث عن العالج كما علمنا ديننا بأننا مطاون ببذل الوسع في حدود اإلمكانات )) ع د وا ل ه م ما اس ت ط ع ت م م ن ق وة(( فإذا ب ذل الوسع تحققت بذ سنة في األرض بنصر المؤمنين اآلخذين باألسباب **إن العالم اإلسالمي يزخر بالثروات المادية واإلمكانات العلمية من علماء ومفكرين والواجب تجميع الطاقات وتوجيهها لخدمة األمة وال يليق بأمة مستهدفة أن تنفق ثرواتها على اللهو بصنوفه العديدة ضعف اإليمان أن يعل اث المباشر كصنف من ت األصناف الهية! القتراحات بناء على ما سبق يتبين لنا ضرورة وجود ع جاد تجاه هذا الغزو المدمر الذي هو من أقسى ما تعرض له المجتمع المسلم من حروب وذ ألنه يهدف إلى استئصال اإلنسان المسلم من جذوره بمحاربة عقيدته خالقه وقيمه دم كيانه النفسي واالجتماعي وتأصيل الممارسات الفردية المنحرفة لتصبح ظواهر اجتماعية يحسب لها كل حساب وحتى يكون للمقترحات صدى وتأثير اد - أن تكون لجان من ذوي الخبرة واالختصاص لوضع الخطط والسياسات الزمة لمكافحة هذا الغزو - أن تحول المقترحات إلى ع منظم إذ ال خير في علم ال يتبعه ع وال خير في ع إذا لم يكن وفق نظ وخطة محددة األهداف والمراحل - أن تكون الجماهير المسلمة جزءا من الحل ومشاركة فيه وإال فإن أي قرار يتخذ بعيدا عنها وفي غيبتها -خصوصا هذا األمر- فسيكون منبتا وال جدوى له وبمكن إيجاز المقترحات في النقاط التالية **ما د اث المباشر ال يتم إال بواسطة تجهيزات خاصة فإن من وظة الحكومة اإلسالمية هي حماية الدين واألخالق وما ال يتم الواجب إال به فهو واجب لذا يجب م األجهزة والتشديد في إجراءات التفتيش في جميع المنافذ على المواطنين واألجانب على حد سواء
مجلة ايان مكتبة شبكة مشكاة اإلسالمية هدية لمكتبة شبكة مشكاة اإلسالمية **الحل السابق مؤقت ومرتبط بما وصلت إليه التقنيات الحديثة لذ فالحل يكمن في مساهمة الجعات التقنية ومركز ومعاهد اأحاث التي تنفق عليها األمة من ثرواتها المبالغ الهائلة وال يليق ب الجعات ومركز احث العلمي أن تشتغل بأبحاث تخدم مجتمعا غير مجتمعها كما ال يليق بها أن تغيب عن معركة حاقدة يقف وراءها يهود ونصارى وغيرهم يجب على الجعات أن تنشر الوسائل العلمية في مجال دراسة أسرار هذا الغزو وفك أسرار التقنية ومحاولة السيطرة عليها قد يكون هذا صعبا ونه ليس بالمستحيل فدول شرق آسيا الفقيرة أصبحت منافسة للدول الصناعية ابرى **يجب إقة الندوات والمؤتمرات المتخصصة التي تجمع ذوي االختصاص والخبرة ليتبادلوا اآلراء ونتائج اأحاث فهذا هو الطريق المتبع في الشرق والغرب على حد سواء فعلى أساس ما يتخذ من إجراءات في خت كل ندوة ومؤتمر يتم بناء الصناعات ابيرة والخطيرة **يجب إقة الندوات والمؤتمرات التي تهدف إلى نشر الوعي االجتماعي ن تعتمد الندوات والمؤتمرات الطابع الشعبي واألساليب الحديثة من صقات شرطة فيديو وكاسيت باإلضافة إلى األساليب الشرعية من وعظ وتذكير كما أنه من واجبات وزارات األوقاف تكل األئمة والخطباء بإقة دروس التوعية وتقديم الخطب بصورة شبه دائمة فال شك أن هذا سيؤدي إلى استثارة الغيرة اإلسالمية على العرض والدين **كما تبين في الفصول السابقة فإن اث التلفزيوني يخضع لعهود واتفاقيات دولية نا يأتي دور الحكومات والرقابة الشعبية في م هذا اث ال يخضع األمر للميول واألهواء كما حصل بالنسبة لث الفرنسي في تونس كما يجب أال نركن إلى العهود والمواثيق فهم ال يرقبون في مؤمن إال وال ذمة ويجب على العلماء والدعاة أن يذكوا روح الجهاد في األمة كما يجب على الخطباء أن يجعلوا من اث المباشر جزءا من دعائهم لضمان يقظة الضمير االجتماعي لدى األمة **لقد سبق ذكر عدد الشبكات الدينية الموجهة والتي ينفق عليها مجالس انائس وتحظى الشبكات بتسهيالت على اعتبار أنها ليست تجارية فإذا كان أ ااطل يستفيدون من التقنية ويوجهونها إلى ما يخدم أهدافهم فمن الواجب والضروري لمجلس المساجد العالمي واالتحادات اإلسالمية أن تتعاون فيما بينها المتا شبكة ث الدعوة اإلسالمية وفضح المذا الضالة والديانات المنحرفة المراجع )1(- قادة الغرب يقولون دمروا اإلسالم أبيدوا أه لجالل العالم )0(- بيروسترويكا والتفكير الجديد الدنا والعالم أجمع لميخائيل جورباتشوف -)3( )1(- جريدة الحياة عدد الجمعة 11 ذو الحجة 1112 ه )8(- مجلة النور السنة السابعة عدد 65 شعبان 1112 ه )3(- جريدة الحياة عدد السبت / األحد الموافق 01 ذو الحجة 1112 ه The satellite TV handbook by ateaston howard Wsams & co inc الدين محيي ايان عطية األدبي الجديد ديوانه في
ل ةيده ةص" "رجف الله دبع يواطنط لخدم ةص( )رجف ةعومجم ةيرعش ةسداس رعاشلل عدبم يحم نيد ةيطع و هتقبس سمخ تاعومجم ةيرعش ىرخأ يه فيزن ق - عومد قيرط - سق - ةعومجم ديشا ةمواقم - قعلأا ئراقو كلت نيواود جرخي عابطناب نيزح رئاث هنلأ أرقي تايبلأا تو تاعطقمو دئاصقو اظو اهتايحومو صوغيو اهقعأ اهراوغأو ةديعب سح حفل اهئاأ لخ سفن ىظلتت يهو ديعتست تايركذ ييل يوخ يهو - -اهرثكأ يل سباوع سماود ةعرتم نينلأاب ةفلغم آاب نازحلأاو انرعاشو دحاو كئل ديص نيذ اوقل يقلأا اوربصف اودمصو سيلو برغتسمب م عضو نابل ةلوجر ميعت هئدابمو هتديقعو ف زرأي هنيإ للهاب هئاضقو هرو هتبزح روأا تفصعو فصاوع ج جمه ةلفسو ةلفسو ةلفس نيلإاو عنصي بيجاعلأا ةلوجر جر ناويد و ةعومجم ةيرعش ئبنت ةيرعاش ةذف انبحاص اهكلمت ذ ىوضنا تحت ةيار بعو هعيباني ةرث ااص اركف ةفاقثو ةقيمع ادعبو رظن ءاقنو ةريرس و بصخأ ب ىناع ط رهق ىنغو براجت يت ترثأ هفطاوع و سكعنا هرعش لعجيل ه ارعاش ازيمتم مغر رعاش ه لقم - -ودبي نكلو ةرازغ جاتنلإا تسيل ائيش اذ ب اكاوي عادبإ لقإو عادبإ ريخ فلأ ةرم راثكإ ةثاثغ فلأتي ناويد تس نيثثو ةديصق ةيراشع ف ةديصق دئاصق ناويد فلأتت ةرشع تايبأ ىوس ةديصق )ءارسإ( اهف فلأتت ةعست تايبأ بسحأو تيب رشاع طقس اس ا رسق دئاصقو ناويد قلطنت تاقلط ةيمسإ اهروحم ي يدابع و اهروحم يسايس و اهروحم يعتجا ف نكمت رعاش رهص رواحم ةقتوب ميظع يذ هشيعي رعاش هايحيو و مدختسا رعاش فلتخم روحب ةيرعش ليوطك طيسبو ديدمو ثتجمو رفاوو هئوزجمو ا دمت هرئاس دومع رعش هامب ثيدح سيلو هامب يلهاج يوأا ادعتبم- رعش ةليعفت رعاشو سلس بولسلأا بذع ت ثدحتي هئراق هرعش ثيدح قيدص قيدصلل ةدؤت نيلو بحو سو ه ةقر ةموعنو قدصو دعبو رعقت ظفل ىمو ا م لعج هاقيسوم ةئداه ةببحم للستت سفن لقنتل سيساحأ رعاش ا جعت ضعب دئاصق عونت فطاوع رعاشمو سيساحلأاو ةنيزحو اه ةصاخب هروصو لقت ةبوذع جو ولسأ هاقيسومو ك ةحول ةعيدب يت اهتمسر عانص ةشير اذإ ةضف ترثتنا اطويخ انييل اقارت اننذآم حدصتف يك انيدانت اهيبلي بره لقاثت انيقآم ىقلنو ةمسن ارذع اهفشرن انيورتو