توظيف معلم الكزيم القزآن لوسائط التعلم داخل املتاحة حجزة الدراسة يف معاجلة األخطاء التجويدية يف تالوة لدى الكزيم القزآن التالميذ ساري بن سالم الفهيقي*

توظيف معلم الكزيم القزآن لوسائط التعلم داخل املتاحة حجزة الدراسة يف معاجلة األخطاء التجويدية يف تالوة لدى الكزيم القزآن التالميذ ساري بن سالم الفهيقي* * قسم المناهج وطرق التدريس - كمية التربية - جامعة الجوف 187

توظيف معلم الكزيم القزآن لوسائط التعلم داخل املتاحة حجزة الدراسة يف معاجلة األخطاء التجويدية يف تالوة لدى الكزيم القزآن التالميذ الممخص_ ىدفت الد ارسة إلى الوقوف عمى واقع توظيف معمم القرآن الكريم لوسائط التعمم المتاحة داخل حجرة الد ارسة في معالجة األخطاء التجويدية لدى التالميذ في تالوة القرآن الكريم, والى الكشف عن واقع معالجة معمم القرآن الكريم لتمك األخطاء. وقد تكونت عينة الد ارسة من )74( معمما من معممي القرآن الكريم في مدارس المرحمة االبتدائية بمدينة سكاكا بالمممكة العربية السعودية. حيث تم اختيار العينة بطريقة عشوائية. واستخدم الباحث المنيج الوصفي, مستخدما بطاقة المالحظة أداة لجمع بيانات الد ارسة بعد التأكد من صدقيا وثباتيا مستخدما في ذلك الطرق العممية المتبعة. ولتحميل بيانات الد ارسة استخدم الباحث التك ار ارت والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية. وبعد تحميل بيانات الد ارسة وتفسيرىا ظيرت نتائج الد ارسة والتي بينت أن معدل تصحيح معمم القرآن الكريم لألخطاء التجويدية التي يقع فييا التالميذ أثناء التالوة يعتبر معدل عالي. فقد بمغ مجموع تك ار ارت تصحيح الخطأ )3305( خطأ مصحح, وىو يمثل ما نسبتو ) 4587( من إجمالي األخطاء التجويدية التي وقع فييا التالميذ, والبالغ )4477( خطأ. بينما أظيرت النتائج أن معدل توظيف معمم القرآن الكريم لوسائط التعمم في معالجة األخطاء كان ضعيفا. حيث بمغ مجموع تك ار ارت معالجة الخطأ باستخدام وسائط التعمم )7011( خطأ, وىو يمثل ما نسبتو ) 7780( من إجمالي األخطاء التجويدية التي وقع فييا التالميذ وتم معالجتيا, والبالغ )3305( خطأ. الكممات المفتاحية 7 القرآن الكريم, المعمم, معمم القرآن الكريم, التجويد, وسائط التعمم. امتن ا عز 188 1. المقدمة كتبو وخاتميا, والذي تكف ل عز وجل عمى ىذه األمة بأن أنزل فييا أشرف وجل بحفظو من التحريف والتبديل, ممي از إياه بتمك الخصمة عم ا سبقو من الكتب السماوية السابقة. قال تعالى 7 إنا نحن نزلنا الذكر وانا لو لحافظون )الحجر 67 (.]7[ وال شك أن كفالة الحفظ تمك, قد حصمت بيا كفالة حفظ أمة القرآن ما بقي فييا القرآن الكريم محفوظا. فحصمت ليا بذلك الخيرية بين أمم األرض عمى مر العصور. إن تمك الخيرية المرتبطة بالقرآن الكريم قد تمثمت في صور عممية ومعنوية شتى, لعل من أوضحيا قولو صمى ا عميو وسمم 7 عميو وسمم 7»خيركم من تعمم القرآن وعممو«]7[. وقولو صمى ا»الماىر بالقرآن مع السفرة الك ارم البررة, والذي يق أر القرآن وىو يتعتع فيو وىو عميو شاق لو أج ارن«]0[. فبي ن صمى ا عميو وسمم أن خير الناس صنفان ىما معمم القرآن الكريم, ومتعممو. وما من شك أن التميز الحاصل لمعمم القرآن الكريم ومتعممو عن غيرىما من معممي ومتعممي العموم األخرى, قد تحقق ليما لشرف القرآن الكريم ورفعة منزلتو, وكفى بو شرف. ولم يقتصر األمر عمى بيان الشرف المتعمق بالقرآن الكريم تعمما وتعميما, بل تعداه إلى بيان طريقة تدريسو, والصفة التي تكون عمييا تالوتو. وىنا يأتي الخطاب الرباني موجيا النبي صمى ا عميو وسمم إلى تمك الصفة في قولو تعالى 7 ورتل القرآن ترتيال )المزمل 17 ( ]7[. قال أبو عمرو الداني ]1[7 "وقال ا تعالى مؤدبا لنبيو, وحاثا ألمتو عمى االقتداء بو 7 ورتل القرآن ترتيال )المزمل 17 ( ]7[, أي تمب ث في ق ارءتو, وافصل الحرف من الحرف الذي بعده, وال تستعجل فت دخ ل بعض الحروف في بعض... ولم يقتصر -سبحانو وتعالى- عمى األمر بالفعل حتى أكده بمصدره تعظيما لشأنو, وترغيبا في ثوابو". وىناك في موضع آخر من كتاب ا تعالى توجيو رباني آخر يبين صفة تعمم تالوة القرآن الكريم, فقد روى البخاري في

7372 11 1 صحيحو عن ابن عباس رضي ا عنو في قولو تعالى 7 ال وال ازل التركيز منذ الصغر طابع المرحمة التي يبدأ فييا تعميم تحرك بو لسانك لتعجل بو ]القيامة 7 73[ قال 7 كان رسول ا القرآن الكريم في العصر الحاضر, تأسيا بأسالفيم في العصور يعالج من التنزيل شدة, وكان مما يحرك شفتيو فقال ابن اإلسالمية األولى, مع اختالف وسائل التعميم وتنوع أماكنو, عباس 7 فأنا أحركيما لكم كما كان رسول ا يحركيما. وقال وذلك مواكبة لمتغيير الذي طال شتى مجاالت الحياة في ىذا سعيد 7 أنا أحركيما كما أريت ابن عباس يحركيما, فحرك شفتيو, العصر. فتنوع تعميم القرآن الكريم بين رسمي في المدارس العامة فأنزل ا تعالى 7 ال تحرك بو لسانك لتعجل بو, إنا عمينا والمتخصصة, وغير رسمي تمثل في ح م ق القرآن الكريم في جمعو وقرآنو ]القيامة 7 74-73[. قال 7 جمعو لك في صدرك المساجد والم اركز. وتنوعت طرق تدريسو ووسائمو وفق وتق أره, فإذا ق أرناه فاتبع قرآنو ]القيامة 7 75[ قال 7 فاستمع لو مقتضيات العصر. وأنصت, ثم إن عمينا بيانو ]القيامة 7 76[ ثم إن عمينا أن ومما ال شك فيو أن التغي ارت والتحوالت المتسارعة التي تق أره, فكان رسول ا انطمق جبريل, ق أره النبي بعد ذلك إذا أتاه جبريل استمع, فإذا كما ق أره«]7]. ط أرت عمى عالمنا اليوم, جعمت الحاجة م مح ة إلى مواكبتيا. وحيث أن تمك التغي ارت قد طالت جميع مناحي الحياة دون تمييز ولقد أدرك صدر ىذه األمة من صحابة رسول ا صمى ا عميو وسمم وتابعييم رضي ا عنيم ىذا الفضل العظيم, فاىتموا بتعمم القرآن الكريم وتعميمو, وجعموه مبتدأ كل عمم, وأساس كل بناء. فعم موه ألبنائيم منذ صغرىم. قال ابن عباس جانب عمى آخر, فإن منظومة التعميم ىي األخرى قد ناليا حظا واف ار من تمك التغي ارت, باعتبارىا جزء من منظومة المجتمع, واحدى أىم مؤسسات إعداد الفرد لمتكيف مع مجتمعو, وتحقيق متطمبات الحياة. فمم تكن التربية والتعميم بوسائميا وأىدافيا رضي ا تعالى عنيما 7 توفي رسول وأنا ابن عشر سنين, وأدوارىا كما كانت عميو من قبل, بل أصبح مواكبتيا لمتطور وقد ق أرت المحكم. ]7[ قال ابن كثير ]2[7 "فيو داللة عمى جواز تعميميم القرآن في الصبا, وىو ظاىر بل قد يكون مستحبا أو واجبا, ألن الصبي إذا تعمم القرآن بمغ وىو يعرف ما يصمي بو, وح ف ظ و في الصغر أولى من حفظو كبي ار وأشد عموقا بخاطره وأرسخ وأثبت". وقال عبد ا بن عيسى فيما نقمو عنو ابن أبي الدنيا ]3[7 التقني والتقدم المعرفي ضرورة م مح ة فرضيا الواقع. األمر الذي دفع مؤسسات التربية والتعميم في شتى دول العالم إلى اإليمان بضرورة إحداث تغيير جذري في المنظومة التربوية والتعميمية, يضمن قدرتيا عمى مواجية التحديات التي فرضيا الواقع, والتكيف معيا معرفيا وتقنيا. وىو ما نشيده اليوم واقعا ممموسا في مشاريع تطوير التعميم في مختمف الدول. فتالميذ اليوم كما ال ت ازل ىذه األمة بخير ما تعمم ولدانيا القرآن. وذلك لعمميم أن يذكر ماكييل ]5[ يختمفون اختالفا جوىريا عن األجيال السابقة, تعمم القرآن الكريم منذ الصغر يجعل شخصية الطفل متميزة من كل الجوانب. وىذا ما أكده ابن خمدون ]4[ بقولو 7 "صار القرآن أصل التعميم الذي ينبني عميو ما يحصل بعد من الممكات, وسبب ذلك أن التعميم في الصغر أشد رسوخا, وىو أصل لما بعده, ألن السابق األول لمقموب كاألساس لمممكات, وعمى حسب األساس, وأساليبو يكون حال ما ينبني عميو". وتعاقبت العصور, وال ازل تعمم تالوة القرآن الكريم وتعميمو صفة سائدة تميز بيا المجتمع المسمم عن غيره من المجتمعات. وذلك ألن التطور المعرفي والتقني يحيط بيم منذ الطفولة. وىو ما يشير إليو وانغ ]6[ بأن التقنية أصبحت اليوم جزء من النسيج االجتماعي. ولما كان تعميم القرآن الكريم جزء من منظومة التعميم في العالم اإلسالمي, فإن مواكبة تعميمو لمتطو ارت والتغي ارت المعاصرة أضحى مطمب وضرورة شرعية, انطالقا من قداستو, واألجر المترتب عمى تعممو وتعميمو. وال شك أن تأثر التالميذ بالتطور التقني والذي حصل بو التغير 189

التغير في طبيعتيم ومدى استعدادىم لمتعمم, جعل معمم القرآن مواكبة التغيير في طبيعة التعميم دفعيا إلى توفير وسائط التعمم الكريم وجيا لوجو مع ىذا التغير. فأصبح تطوير طريقة تدريسو باختالف أنواعيا في مختمف المدارس باختالف م ارحميا. ولم وتنويعيا لمواجية البيئة التقنية مطمب ضروري. فدخول الوسائط التعميمية والتقنية في مجال التعميم, وتحوليا إلى عنصر أساسي في مدرسة اليوم غي ر من وظيفة المعمم, وأدواره المختمفة. فأصبح من الضروري كما يذكر لويس ]73[ إعداد المعمم تقنيا ليقوم بميامو عمى أكمل وجو. وبالتالي فإن دور المعمم في ظل يقف األمر عمى ذلك بل تعداه إلى إقامة الدو ارت التدريبية المتخصصة في استخدام وسائط التعمم, وطرق إنتاجيا. كما وضعت في كل مدرسة مرك از متخصص في الوسائط التعميمية, ووضعت في كل مدرسة متخصص في الوسائط والتقنيات التعميمية ]71]. [11] استخدام التقنية الحديثة كما يذكر Stomach يتمثل في ولم يكن استخدام وسائط التعمم مقتص ار عمى مقرر دون التالي: آخر, بل شمل مختمف المقر ارت الد ارسية بما فييا القرآن الكريم, التخطيط وعمل خطة زمنية الستخدام المواد التعميمية والذي خصصت لو وسائط التعمم التي يستعين بيا معمم القرآن -1 وتشغيل األجيزة الم ارفقة. الكريم أثناء تدريسو. فقد تنوعت تمك الوسائط ما بين سمعية اإلش ارف عمى مجموعات المتعممين الذين يستخدمون مركز وأخرى بصرية, ووسائط قد جمعت بين سمعية وبصرية, تم -2 التقنيات ومساعدتيم في تحقيق أىدافيم التعميمية. توظيفيا في تدريس القرآن الكريم في ىذا الوقت. وقد أثبتت تمك تقديم االحتياجات التعميمية وتزويدىم بالمساعدات الفردية الوسائط التعميمية فاعميتيا في تدريس القرآن الكريم, وبانت -3 وارشادىم حسب تعمميم الفردي وسرعاتيم وقد ارتيم ومستوياتيم جدواىا. التعميمية. وأصبح التعميم القائم عمى التقنية ضرورة يحتميا الواقع 2. االطار النظري والد ارسات السابقة جاءت الد ارسات العممية التي تناولت موضوع استخدام التقني لممجتمع. وىو ما يدفع القائمين عمى العممية التعميمية وسائط التعمم في تدريس تالوة القرآن الكريم مثبتة لفاعميتيا. توفير البيئة المناسبة التي تسيل لمعمم القرآن الكريم القيام بدوره حيث أجرت خوش حال ]72[ د ارسة ىدفت إلى معرفة أثر المنوط بو في ظل التقدم التقني الذي غ از المجتمع. فالمعنيون بالتعميم مطموب منيم توفير الضروريات التي تضمن تحقيق استخدام الحاسوب في تدريس القرآن الكريم عمى تالوة تمميذات الصف الخامس االبتدائي واتجاىاتين نحو د ارستو. وتكونت البيئة التقنية في المدرسة. تمك الضروريات يمخصيا كل من عينة البحث من تمميذات الصف الخامس االبتدائي بمدارس المنا ارت بالمدينة المنورة لمعام الد ارسي )7176, 7173 ه( وبمغ جونز ]77[ وبرودبنت ]70[ في النقاط التالية: عددىن )13( تمميذة, ووزعت التمميذات عمى فصمين. واختارت الباحثة منيما فصال ليمثل المجموعة التجريبية واآلخر ليمثل المجموعة الضابطة عشوائيا. وكان من أىم نتائج البحث وجود فرق ذو داللة إحصائية بين المجموعة التجريبية التي درست باستخدام الحاسوب والمجموعة الضابطة التي درست بالطريقة 1- اإلمكانات المادية. 2- اإلمكانات الفنية, والتقنية. 3- العنصر البشري. 4- تمقي الدعم من المجتمع المحمي. 5- التخطيط المبني عمى الخبرة, والحاجات التعميمية. -6 االستفادة من خب ارت الدول المتقدمة تقنيا أدخمت التقنية في التعميم. والتي تطبق قد المعتادة في تحصيل تالوة اآليات التي تم التدريب لصالح المجموعة التجريبية. كما ظيرت الفروق في قمة األخطاء المغوية إن إيمان اإلدا ارت التعميمية بضرورة االضطالع بدورىا في في كل من اآليات التي تدربت عمييا التمميذات, وفي انتقال أثر 190

7372 11 1 التدريب عمى أحكام التالوة إلى آيات جديدة لم يتم التدريب الشريعة في جامعة اليرموك. وقد تكونت عينة الد ارسة من )06( عمييا. كما أظيرت النتائج وجود فرق ذو داللة إحصائية بين طالبة من طالبات المستوى األول لمساق التالوة والحفظ موزعات المجموعة التجريبية التي درست باستخدام الحاسوب والمجموعة الضابطة التي درست بالطريقة المعتادة في اتجاىات التمميذات نحو د ارسة القرآن الكريم لصالح المجموعة التجريبية. عمى مجموعتين ك تجريبية درست باستخدام مختبر المغة, وضابطة درست بالطريقة العادية. وأظيرت النتائج وجود فروق ذات داللة إحصائية عمى االختبار الشفوي المباشر تعزى لمتغير وىدفت د ارسة الجالد ]73[ إلى الوقوف عمى أثر استخدام طريقة التدريس ولصالح المجوعة التجريبية التي درست باستخدام المصحف الممون في تعميم أحكام التالوة والتجويد مقارنة مختبر المغة. بالمصحف غير الممون. وقد تكونت عينة الد ارسة من )47( طالبا, و) 33 ( طالبة الصف التاسع األساسي, تم تقسيميم إلى مجموعتين, مجموعة تجريبية درست باستخدام المصحف الممون, واألخرى ضابطة درست باستخدام المصحف العادي. وقد أظيرت النتائج وجود فروق دالة إحصائيا بين تحصيل الطمبة في مادة التالوة والتجويد تعزى لطريقة التعمم تعزى لصالح المجموعة التجريبية والتي درست باستخدام المصحف الممون. كما بينت النتائج أن اتجاىات الطمبة نحو استخدام المصحف الممون اتجاىات إيجابية وبقيم عالية. وجاءت د ارسة الجيوسي ]76[ بيدف بيان أثر استخدام المصحف الممون المحوسب في إتقان الطمبة تالوة القرآن الكريم وتطبيق أحكام التجويد لدى طمبة الصف السابع األساسي في مدينة عمان باألردن. وقد تكونت عينة الد ارسة من شعبتين من شعب الصف السابع األساسي في مدرسة خالد بن الوليد األساسية لمبنين من مديرية التربية والتعميم لعمان األولى وعددىم )56( طالبا. وقد أظيرت النتائج وجود فروق ذات داللة إحصائية بين متوسط إتقان الطمبة لألحكام التي شممتيا الد ارسة تعزى إلى استخدام المصحف الممون المحوسب في الجانب كما أجرت الرفاعي ]74[ د ارسة ىدفت إلى معرفة أثر النظري والشفوي. الحاسوب التعميمي في تدريس مساق التالوة والحفظ في التحصيل المباشر والمؤجل لطالبات كمية الشريعة بجامعة اليرموك. وكانت عينة الد ارسة مكونة من طالبات كمية الشريعة بجامعة اليرموك المسجالت في مساق التالوة والحفظ, حيث بمغ أف اردىا )06( طالبة موزعات عمى شعبتين د ارسيتين, اختيرت إحداىما لتمثل المجموعة التجريبية التي درست باستخدام الحاسوب التعميمي, أما الشعبة األخرى فمثمت المجموعة الضابطة التي درست بالطريقة التقميدية. وقد أظيرت النتائج وجود فروق ذات داللة إحصائية لعينة الد ارسة في اختبار التحصيل المباشر والمؤجل النظريين والعمميين تعزى لطريقة التدريس ولصالح طريقة التدريس بالحاسوب التعميمي. وقام الظفيري ]73[ بد ارسة ىدفت إلى الكشف عن أثر استخدام الحاسوب في تدريس التالوة والتجويد عمى تحصيل طمبة الصف األول الثانوي في مدارس محافظة حفر الباطن في المممكة العربية السعودية. وقد استخدم الباحث االختبار التحصيمي لتحقيق ىدف الد ارسة. أما عينة الد ارسة فقد تكونت من أربع شعب من شعب طالب الصف األول ثانوي في مدارس محافظة حفر الباطن. موزعين عمى مجموعتين )01( طالبا, و) 01 ( طالبة, حيث تكونت كل مجموعة من )74( طالبا, و) 74 ( طالبة, حيث مثمت المجموعة األولى المجموعة الضابطة والتي تعممت بالطريقة التقميدية. أما المجموعة الثانية فمثمت المجموعة التجريبية, والتي تعممت باستخدام الحاسب وأجرى الشبول ]75[ د ارسة ىدفت إلى معرفة اثر اآللي. وقد أظيرت النتائج وجود فروق دالة إحصائيا لصالح استخدام مختبر المغة في التحصيل المباشر والمؤجل )الكتابي والشفوي( في مساق التالوة والحفظ لممستوى األول في كمية المجموعة التجريبية والتي درست باستخدام الحاسب اآللي. وأجرى عبدا ]77[ د ارسة ىدفت إلى التعرف عمى أثر برنامج 191

تعميمي تعممي محوسب في إكساب طمبة الصف السادس النسبة التي حددتيا الد ارسة لمخطأ الشائع ب )%72( فأكثر, في األساسي لميا ارت التالوة وأحكام التجويد. وقد تكونت عينة الد ارسة من أربع شعب د ارسية في أكاديمية الرواد الدولية, وبمغ حين جاءت األحكام التالية 7 اإلظيار الحمقي, واإلظيار الشفوي, ومد البدل, والمد المنفصل, والمد العارض دون مستوى النسبة عدد الطالب في ىذه الشعب )737( تم اختيارىا بطريقة المحدد لمخطأ الشائع وبالتالي ال تعتبر أخطاء شائعة. قصدية. وقد تم توزيع الشعب الد ارسية إلى مجموعتين, األولى تجريبية وعدد طالبيا )27( طالبا درست باستخدام البرنامج المحوسب من إعداد الباحث, واألخرى مجموعة ضابطة درست بالطريقة التقميدية وعدد طالبيا )23( طالبا. وقد أظيرت نتائج الد ارسة وجود فروق ذات داللة إحصائية لصالح استخدام وقام العتيبي ]71[ بد ارسة ىدفت إلى الوقوف عمى درجة إتقان طالب كمية المعممين بمحافظة الطائف ميا ارت تجويد القرآن الكريم, من خالل التعرف عمى درجة إتقان طالب كمية المعممين بمحافظة الطائف ألحكام النون الساكنة والتنوين, وأحكام الميم الساكنة, وأحكام الميم والنون المشددتين, وأحكام البرنامج المحوسب مقارنة بالطريقة التقميدية. المد بفروعو. وأظيرت نتائج الد ارسة بأنو لم يتقن ميا ارت تجويد.. % فقط ولم تقتصر الد ارسات التي أجريت عمى توظيف وسائط القرآن الكريم بمجاليو النظري والعممي سوى نسبة التعمم في تدريس القرآن الكريم عمى الجانب التطبيقي فحسب, بل تناولت أيضا قياس االتجاىات نحو استخداميا. حيث أجرى العنزي ]77[ د ارسة ىدفت إلى التعرف عمى اتجاىات معممي من مجموع العينة, وىي نسبة إتقان متدنية جدا بالنسبة لما اصطمح عميو من نسبة اإلتقان وىي.%. وأجرى حشروف ]72[ د ارسة ىدفت إلى مقارنة األخطاء القرآن الكريم نحو الوسائل التعميمية في المرحمة المتوسطة التي يقع فييا تالميذ الصفوف الثالث العميا في مدارس تحفيظ بمدينة عرعر. وقد تكون مجتمع الد ارسة من جميع معممي القرآن الكريم في المرحمة المتوسطة بمدينة عرعر بالحدود الشمالية, القرآن الكريم ومدارس التعميم العام في المدينة المنورة في أحكام التجويد أثناء التالوة. وأظيرت نتائج الد ارسة تجاوز طالب والبالغ عددىم )21( معمما موزعين عمى )76( مدرسة. وقام الصف السادس عام نسبة الشيوع في الخطأ في اثنتي عشر الباحث بد ارسة جميع أف ارد مجتمع الد ارسة دون المجوء إلى أخذ حكما تجويديا. كما لم يبمغ طالب في الصف السادس عام عينة منيم. وقد أظيرت نتائج الد ارسة أن اتجاىات معممي مستوى اإلتقان أثناء التالوة إال في ثالثة أحكام تجويدية ىي القرآن الكريم نحو أىمية الوسائل التعميمية بالمرحمة المتوسطة بمدينة عرعر كان بدرجة عالية. وأما اتجاىاتيم نحو إنتاج الوسائل التعميمية فقد كان أيضا بدرجة عالية. وىي الدرجة نفسيا حول اتجاىاتيم نحو استخدام الوسائل التعميمية. وقد أجرى الشم ارني ]70[ د ارسة ىدفت إلى حصر األخطاء التجويدية التي يقع فييا طالب الصف األول المتوسط أثناء التالوة وتصل إلى درجة الشيوع, وكان من أىم نتائج الد ارسة وجود أخطاء تجويدية شائعة في األحكام التالية 7 اإلدغام بغنة, وبغير عنة, اإلخفاء الحقيقي, واالقالب, وادغام المثمين اإلظيار الشفوي ومدي البدل والعارض لمسكون. التعقيب عمى الد ارسات السابقة: يتضح من خالل العرض السابق, األثر الكبير والدور الميم الذي تقوم بو وسائط التعمم في تحسين عممية التعميم والتعميم فيما يتعمق بتالوة القرآن الكريم. فقد ظير جميا من خالل نتائج الد ارسات السابقة أن استخدام وسائط التعمم عمى اختالف أنواعيا كان لو أثر واضح في تحسين وتنمية ميارة التالوة لدى التالميذ. وىنا تبرز أىمية وسائط التعمم, ودورىا الكبير الذي تقدمو لمعممية التعميمية في كافة جوانبيا. الصغير, واإلخفاء الشفوي, والمد الالزم الكممي المثقل, والمد وعمى الرغم من نتائج الد ارسات السابقة التي أظيرت فاعمية الالزم الحرفي المثقل والمخفف, والمد المتصل, وذلك لتجاوزىا استخدام وسائط التعمم في تحسين وتنمية تالوة القرآن الكريم لدى 192

7372 11 1 التالميذ, والتي أظيرت أيضا اتجاىات معممي القرآن الكريم اإليجابية نحو توظيف وسائط التعمم. وبالرغم من األىمية ب. أهداف الد ارسة تسعى الد ارسة الحالية إلى تحقيق األىداف التالية: الكبيرة, والدور الفاعل الذي تقوم بو وسائط التعمم في تحسين 1. الوقوف عمى واقع استخدام المعمم لوسائط التعمم المتاحة عممية التعميم والتعمم, والتي أكدىا المختصون في وسائط التعمم, إال أنو يالحظ أن ىناك ضعفا في تالوة القرآن الكريم, وأخطاء شائعة في أحكام تجويده. ظير ذلك من خالل نتائج العديد من الد ارسات التي تناولت تقويم مستوى تالوة القرآن الكريم وأحكام تجويده. فقد بينت نتائج تمك الد ارسات مستوى متدنيا في تالوة القرآن الكريم, وأخطاء شائعة في أحكام تجويده. وىو ما يعطي داخل حجرة الد ارسة في معالجة األخطاء التجويدية في تالوة القرآن الكريم. 2. الكشف عن واقع معالجة معمم القرآن الكريم األخطاء التجويدية في تالوة القرآن الكريم. ج. أهمية الد ارسة تتمثل أىمية الد ارسة فيما يمي: مؤش ار أن ىناك مشكمة تحتاج إلى تحديد ود ارسة ومعالجة. وىو 1. وقوف المشرفون التربويون عمى واقع استخدام معمم القرآن الكريم لوسائط التعمم في معالجة األخطاء التجويدية, والوقوف عمى بعض مكامن الخمل في طريقة تدريس القرآن الكريم إن وجدت, وبالتالي النيوض بالمعمم وطريقة تدريسو, وتفعيل دوره في معالجة ىذه األخطاء, مستعينا بوسائط التعمم التي تعين المعمم لمقيام بدوره في معالجة ىذه األخطاء. ما تحاول ىذه الد ارسة الوصول إليو. 2. مشكمة الد ارسة من خالل الطرح السابق تتضح أىمية وسائط التعمم في العممية التعميمية, وكيف أن توظيفيا يعين معمم القرآن الكريم لموصول بالتالميذ إلى درجة إتقان تالوة القرآن الكريم وتجويده. وىو ما أكدت عميو الد ارسات السابقة حول فاعمية توظيف 2. تكشف لمقائمين عمى مناىج التربية اإلسالمية واقع استخدام وسائط التعمم في تحسين تالوة القرآن وتجويده. كل ذلك يقابمو ضعف عام في التالوة, وأخطاء تجويدية شائعة يقع فييا غالبية التالميذ. األمر الذي ول د لدى الباحث أن ىناك خمل في تدريس معمم القرآن الكريم لوسائط التعمم في معالجة األخطاء التجويدية أثناء التالوة, وبالتالي م ارجعة طرق التدريس ووسائل التقويم والتقييم التي يمارسيا المعمم. تالوة القرآن الكريم أدى إلى ضعف عام في التالوة, وأخطاء 3. تضع أمام القائمين عمى وسائط التعمم أىم تمك الوسائط التي تجويدية شائعة. حيث سيحاول الباحث من خالل ىذه الد ارسة الوقوف عمى مكمن الخمل من جية وسائط التعمم وتوظيفيا من يمكن استخداميا في معالجة األخطاء التجويدية في التالوة. وذلك بغرض العمل عمى توفير ما نقص منيا في مختمف قبل معمم القرآن الكريم في معالجة األخطاء التجويدية التي يقع المدارس, واقامة الدو ارت التدريبية لمعممي القرآن الكريم في فييا التالميذ أثناء تالوة القرآن الكريم. حيث تتمثل مشكمة الد ارسة في األسئمة اآلتية: كيفية استخداميا, وطرق إنتاجيا, وتوظيفيا بالشكل المطموب في دروس التالوة. أ. أسئمة الد ارسة 4. إن نتائج الد ارسة الحالية, ومقترحاتيا, يمكن أن تفتح آفاقا ما واقع معالجة معمم القرآن الكريم األخطاء التجويدية لدى جديدة لقيام د ارسات أخرى مماثمة في بقية المواد الد ارسية, وفي.1 التالميذ في تالوة القرآن الكريم مختمف م ارحل التعميم. ما واقع توظيف معمم القرآن الكريم لوسائط التعمم المتاحة د. مصطمحات الد ارسة.2 داخل حجرة الد ارسة في معالجة األخطاء التجويدية في تالوة 1. التالوة القرآن الكريم لدى التالميذ التعريف االصطالحي 7 يعرف اإلمام الفخر ال ارزي )د.ت( التالوة 193

بأنيا 7 ق ارءة القرآن الكريم باستيفاء حق الق ارءة, دون اإلخالل بما السعودية. يمزم فيو, وذلك بق ارءتو كما أنزلو ا, دون تحريف لكمماتو. 4. اقتصرت ىذه الد ارسة عمى األخطاء في األحكام التجويدية التعريف اإلج ارئي 7 يرى الباحث أن التالوة في ىذه الد ارسة تعني 7 ق ارءة التالميذ لمقرآن الكريم, ق ارءة ي ارعون فييا تقويم حروفو, واتقان أحكامو التجويدية, وتحسين تالوتو. التي درسيا التالميذ في الصف الخامس, والسادس االبتدائي فقط. وىي 7 أحكام النون الساكنة والتنوين, وأحكام النون والميم المشددتين, وأحكام الميم الساكنة, وأحكام المد, والقمقمة. 5. اقتصرت ىذه الد ارسة عمى األخطاء التجويدية فقط, دون 2. التجويد: التعريف االصطالحي 7 يعرف أبو عمرو الداني ]1[ التجويد بأنو 7 "إعطاء الحروف حقوقيا وترتيبيا وم ارتبيا, ورد الحرف من غيرىا من األخطاء األخرى المتعمقة بالبناء الحرفي لمكممة, أو بنائيا اإلع اربي. حروف المعجم إلى مخرجو وأصمو, والحاقو بنظيره وشكمو, 6. اقتصرت ىذه الد ارسة عمى توظيف وسائط التعمم التي يمكن واشباع لفظو وتمكين النطق بو عمى حال صيغتو وىيئتو, من غير إس ارف وال تعسف, وال إف ارط وال تكمف". التعريف اإلج ارئي 7 يعرف الباحث التجويد في ىذه الد ارسة بأنو 7 إخ ارج تالميذ المرحمة االبتدائية الحروف من مخارجيا, والحاق الصفات التي تستحقيا بيا, وفق أحكام التجويد التي درسوىا في تمك المرحمة. 3. وسائط التعمم داخل حجرة الد ارسة: التعريف اإلج ارئي 7 يرى الباحث أن وسائط التعمم في ىذه الد ارسة تعني 7 األدوات, واألجيزة التعميمية التي تتوفر داخل حجرة الد ارسة, والتي يمكن أن يستخدميا معمم القرآن الكريم في درس تالوة القرآن الكريم, بيدف معالجة األخطاء التجويدية الشائعة التي يقع فييا التالميذ أثناء تالوة القرآن الكريم والتغمب عمييا, وتحسين أدائيم في التالوة. ه. حدود الد ارسة االستفادة منيا في تدريس تالوة القرآن الكريم, والمتوفرة في معظم المدارس االبتدائية بمدينة سكاكا. 4. الطريقة واإلج اراات أ. منهج الد ارسة استعرض الباحث مناىج البحث المختمفة, وقوفا عمى أىدافيا, ومرو ار بتفاصيميا, وذلك الختيار المنيج األنسب ليذه الد ارسة. وحيث أن ىذه الد ارسة قد ىدفت إلى الوقوف عمى مدى استخدام معمم القرآن الكريم لموسائل التعميمية في معالجة األخطاء التجويدية في التالوة. فكان استخدام المنيج الوصفي ىو األنسب ليذه الد ارسة. ب. مجتمع الد ارسة تكون مجتمع الد ارسة من جميع معممي القرآن الكريم في مدارس المرحمة االبتدائية بمدينة سكاكا بالمممكة العربية السعودية. والتي تعتبر العاصمة اإلدارية لمنطقة الجوف. وىي األكبر كثافة سكانية بين مدن المدارس. المنطقة, وأكثرىا عددا في تتحدد الد ارسة بما يمي: 1. تم إج ارء الد ارسة خالل الفصل الد ارسي األول من العام ج. عينة الد ارسة تكونت عينة الد ارسة من )74( معمما من معممي القرآن الكريم لمصف السادس االبتدائي بمدارس مدينة سكاكا. وقد تم اختيار عينة الد ارسة بطريقة عشوائية. وذلك باختيار المدارس االبتدائية بطريقة عشوائية, ومن ثم زيارة الباحث معممي القرآن الكريم في تمك المدارس. الد ارسي 7103 ه, 7102, ) 7371 م(. 2. اقتصرت ىذه الد ارسة عمى الصف السادس االبتدائي, باعتباره نياية المرحمة االبتدائية, حيث أن الطالب في ىذه المرحمة يكون قد درس معظم موضوعات التجويد. 3. اقتصرت ىذه الد ارسة عمى عينة من معممي القرآن الكريم لمصف السادس االبتدائي بمدارس مدينة سكاكا بالمممكة العربية 194

7372 11 1 وفيما يمي توضيح دقيق لتوزيع أف ارد عينة الد ارسة من معممي القرآن الكريم في المرحمة االبتدائية بمدينة سكاكا وفقا لمتغي ارت 7 المؤىل العممي, الخبرة العممية, والتدريب في مجال وسائط التعمم. جدول 1 يوضح وصفا لعينة الد ارسة النسبة المئوية التك ارر 733 74 النسبة المئوية التك ارر 733 74 النسبة المئوية التك ارر 733 74 مرت عممية بناء بطاقة المالحظة بالخطوات التالية: 1- الوقوف عمى الطرق المتبعة في تقويم أداء المعمم داخل د. أداة الد ارسة )بطاقة المالحظة( المؤهل العممي بكالوريوس الخبرة العممية بالسنوات 73 الدو ارت التدريبية 0 حجرة الصف, واألدوات المستخدمة في ذلك. 2- االطالع عمى أدوات التقويم التي يستخدميا المشرف التربوي أثناء الزيا ارت الصفية لممعمم. بعد أن حدد الباحث تساؤالت الد ارسة, قام بالبحث عن أنسب أدوات البحث التي من خالليا يستطيع جمع بيانات الد ارسة, وبالتالي الوصول إلى إجابات عممية عمى تساؤالت الد ارسة. حيث قام بد ارسة أساليب التقويم المتبعة في تقويم أداء 3- االطالع عمى الد ارسات التي تناولت موضوع تقويم أداء المعمم داخل حجرة الصف, وتقويم أساليب التدريس المختمفة. إضافة إلى قيامة باالطالع عمى الد ارسات التي تناولت موضوع تقويم المعمم. وبعد بحث وتمحيص ومقارنة, وقع اختيار الباحث المعمم, وتقويم مستوى أداء التالميذ لمميا ارت المغوية المختمفة, والد ارسات التي تناولت حصر األخطاء الشائعة التي يقع فييا التالميذ. عمى استخدم بطاقة المالحظة كأداة جمع لبيانات الد ارسة, 4- الوقوف عمى الموضوعات التي درسيا التالميذ في مقرر لكونيا أكثر مالءمة لمثل ىذا النوع من الد ارسات. فقد تميزت التجويد في الصفي الخامس والسادس االبتدائي. 5- الصياغة المبدئية لبطاقة المالحظة. عن غيرىا من األدوات كما يذكر عبيدات ]73[7 بأنو يتم من خالليا تسجيل السموك الذي نالحظو في أثناء فترة المالحظة. والسموك الم ارد مالحظتو ىنا ىو استخدام معمم القرآن الكريم لموسائل التعميمية في معالجة األخطاء التجويدية الشائعة في التالوة. ىدف بطاقة المالحظة: صدق بطاقة المالحظة: بعد صياغة الباحث لبطاقة المالحظة بصورة مبدئية, قام بالتأكد من صدقيا في قياس ما وضعت لو, وذلك بعرضيا عمى مجموعة من المحكمين المتخصصين في المناىج وطرق التدريس, وبعض مشرفي التربية اإلسالمية, وبعض معممي كان ىدف الباحث من خالل استخدامو بطاقة المالحظة, القرآن الكريم. وبعد االطالع عمى آ ارء المحكمين, قام الباحث الوقوف عمى مدى معالجة معمم القرآن الكريم لألخطاء التجويدية في التالوة, ومدى استخدام معمم القرآن الكريم لموسائل التعميمية في معالجة تمك األخطاء. وذلك من خالل اإلجابة عمى تساؤالت الد ارسة. خطوات بناء بطاقة المالحظة: بمناقشة تمك اآل ارء حول صياغة عبا ارت بطاقة المالحظة ومضمونيا, ومن ثم تعديل ما تحتاجو البطاقة من تعديالت, ثم صياغتيا بصورتيا النيائية. ثبات بطاقة المالحظة: لمتأكد من ثبات بطاقة المالحظة قام الباحث باستخدام طريقة 195

"اتفاق المالحظين" باستخدام معادلة كوبر Cooper Equation التالية: نسبة االتفاق = عدد م ارت االتفاق X100 عدد م ارت االتفاق + عدد م ارت االختالف وقام الباحث بزيارة بعض معممي القرآن الكريم ي ارفقو في الدقيق من الزيارة. حيث ييدف الباحث من ذلك اإلج ارء إلى تثبيت المتغي ارت الدخيمة والتي تؤثر في سموك المعمم, وبالتالي التأثير عمى نتائج الد ارسة. وذلك بأن ال يدع الباحث لممعمم فرصة تجييز درسو بوسائط التعمم فيما لو عمم بالزيارة قبميا بيوم أو أكثر. كل زيارة أحد طالب مقرر التربية الميدانية في كمية التربية 3. تسجيل المالحظات عمى بطاقة المالحظة بصورة فورية بجامعة الجوف, بحكم أن الباحث مشرفا عمى طالب التربية الميدانية بكمية التربية. حيث كان الباحث وطالب التربية الميدانية يقومان بمالحظة المعمم وتدوين مالحظاتيما كال في وعدم االنتظار إلى ما بعد نياية الحصة, وذلك حتى يضمن الباحث عدم تفويت تسجيل بعض المالحظات. األساليب اإلحصائية: بطاقة المالحظة التي بحوزتو. بعدىا قام الباحث بمقارنة لتحميل بيانات الد ارسة, استخدم الباحث األساليب اإلحصائية مالحظاتو المسجمة في بطاقة المالحظة بمالحظات المالح ظ التالية: اآلخر وىو طالب التربية الميدانية, وتسجيل البيانات المعطاة 1. معادلة كوبر, لقياس ثبات بطاقة المالحظة بطريقة اتفاق من خالل حساب التك ار ارت. ومن ثم قام الباحث بحساب معامل المالحظين. ثبات بطاقة المالحظة باستخدام طريقة "اتفاق المالحظين" 2. المتوسطات الحسابية, وذلك لحساب متوسطات مجموع بواسطة معادلة كوبر Cooper Equation حيث أظيرت التك ار ارت التي ظيرت من خالل بطاقة المالحظة. 3. التك ار ارت والنسب المئوية 7 والتي است خدمت لغرضين, ىما: النتائج أن متوسط نسبة اتفاق المحكمين بمغت %50 والذي وصف خصائص أف ارد مجتمع الد ارسة وعينتيا. يعتبر معدل ثبات عالي. إج ارءات تطبيق بطاقة المالحظة: حساب التك ار ارت, ونسبتيا المئوية كما يظير من خالل بطاقة سار تطبيق بطاقة المالحظة وفق الخطوات التالية: المالحظة. 4. النتائج 1. أخذ اإلذن من إدارة المدرسة بالسماح لمباحث بحضور حصة القرآن الكريم, وتقويم المعمم. وذلك بعد توضيح اليدف من إجابة السؤال األول: الد ارسة إلدارة المدرسة, واطالعيا عمى بطاقة المالحظة التي سيقوم الباحث بتعبئتيا, وأن نتائج الد ارسة لن تستخدم إال في أغ ارض البحث العممي. لإلجابة عمى السؤال األول لمد ارسة, والذي ينص عمى 7 ما واقع معالجة معمم القرآن الكريم األخطاء التجويدية لدى التالميذ في تالوة القرآن الكريم تم استخ ارج التك ار ارت والنسب المئوية أخذ اإلذن من معمم القرآن الكريم بالسماح بحضور حصة كما ىو موضح في الجدول التالي:.2 التالوة وذلك قبل بداية الحصة بوقت قميل, وعدم إخباره باليدف 196

7372 11 1 جدول 2 تفاصيل معالجة معمم القرآن الكريم لألخطاا التجويدية في تالوة القرآن الكريم م الحكم التجويدي تك ارر الخطأ ك لم يتم معالجة الخطأ تم معالجة الخطأ ك النسبة النسبة 7384 71 5080 43 51 اإلظيار الحمقي 7 7085 760 4387 603 7776 اإلدغام بغنة 7 7483 77 5781 65 776 اإلدغام بغير غنة 0 %3 3 %3 3 3 اإلظيار المطمق 1 7782 71 5482 65 777 اإلقالب 2 7783 037 4481 7303 7005 اإلخفاء الحقيقي 3 685 70 6387 776 707 اإلخفاء الشفوي 4 7087 14 5386 077 025 إدغام المتماثمين 5 7487 4 5786 01 17 اإلظيار الشفوي 6 7486 71 5787 773 701 الميم المشددة 73 7184 740 4280 501 7734 النون المشددة 77 7686 750 4387 175 377 المد الطبيعي 77 7287 47 5186 065 136 المد المتصل 70 7785 757 4587 327 500 المد المنفصل 71 %3 3 %733 5 5 مد البدل 72 584 6 6780 61 730 المد الالزم 73 7384 3 4680 70 76 المد العارض لمسكون 74 7787 771 4486 463 7371 القمقمة 75 7785 7350 4587 3305 4477 مجموع المتوسطات الحسابية يتضح من خالل جدول )7( أن أكثر األحكام تك ار ار في 1- قمة تك ارر تمك األحكام في القرآن الكريم. الخطأ ىي أحكام اإلخفاء الحقيقي, اإلدغام بغنة, النون 2- سيولة أداء الحكم التجويدي, بحيث ال يحتاج من التمميذ زيادة ممارسة وتدريب, وانما يستطيع أداء الحكم بالسميقة المغوية التي اكتسبيا من لغة المجتمع. ويتضح من خالل جدول )7( أن أكثر األخطاء تصحيحا من قبل معمم القرآن الكريم ىي أحكام مد البدل, المد الالزم, المشددة, المد المنفصل, القمقمة. ويرى الباحث أن سبب كثرة تك ارر الخطأ في تمك األحكام إنما ىو عائد لسببين, ىما: 1- أن تمك األحكام التجويدية ىي من أكثر األحكام تك ار ار في القرآن الكريم. أن أداء تمك األحكام يحتاج إلى ممارسة وتدرب من قبل اإلخفاء الشفوي, واإلقالب. حيث يرى الباحث أن قمة تك ارر تمك -2 التمميذ, ومتابعة من قبل معمم القرآن الكريم, حتى يصل بالتمميذ إلى درجة إتقان األداء المطموبة لمحكم التجويدي. كما يتضح من جدول )7( أن أقل األحكام تك ار ار في الخطأ ىي أحكام اإلظيار الحمقي, اإلظيار الشفوي, مد البدل, المد العارض لمسكون. ويرى الباحث أن سبب تمك القمة في تك ارر الخطأ, إنما ىو ارجع إلى أحد سببين, ىما: األحكام أثناء التالوة يجعل من السيل عمى معمم القرآن الكريم االنتباه ليا, وتنبيو التمميذ عمييا, وتوجيييم إلى طريقة أدائيا. بينما يظير عمى الجية المقابمة أن أقل األخطاء تصحيحا ىي أحكام المد الطبيعي, اإلدغام بغنة, النون المشددة, واإلخفاء الحقيقي. والتي تتميز بكثرة تك اررىا أثناء التالوة. ويوضح جدول )7( أن حكم اإلظيار المطمق لم يخطئ التالميذ 197

في أدائو. ويرى الباحث أن سبب ذلك يعود إلى طبيعة حكم وبالتالي يمكن القول بأن معدل تصحيح معمم القرآن الكريم اإلظيار المطمق. فاإلظيار المطمق إنما ىو التقاء حرف النون الساكنة مع أحد حروف اإلدغام في كممة واحدة. وىو ما ينفي عن النون الساكنة اإلدغام وابقائيا مظيرة. ولم يرد حكم اإلظيار المطمق القرآن الكريم إال في أربع كممات, ىي 7 )صنوان, قنوان, بنيان, دنيا(. وبالتالي فإن التمميذ قد تمقى تمك الكممات بالسماع مظيرة النون الساكنة دون إدغام أو إخفاء, وأداىا كما سمعيا. وىو ما يجعل الوقوع في الخطأ في أداء ىذا الحكم معدوما. وعن مدى معالجة معمم القرآن الكريم األخطاء التجويدية في تالوة القرآن الكريم لدى التالميذ, يتضح من خالل جدول )7( أن مجموع تك ار ارت تصحيح الخطأ بمغ )3305( خطأ مصحح, وىو يمثل ما نسبتو ) 4587( من إجمالي األخطاء التجويدية التي وقع فييا التالميذ, والبالغة )4477( خطأ. لألخطاء التجويدية التي يقع فييا التالميذ أثناء التالوة يعتبر معدل عالي. وتتفق نتائج الد ارسة مع النتائج التي توصمت إلييا كل من د ارسة الشم ارني ]70[ ود ارسة العتيبي ]71[ ود ارسة حشروف ]72[ في األحكام التي كثر وقوع الخطأ فييا. وأحكام التجويد التي قل الخطأ فييا. إجابة السؤال الثاني لمد ارسة: ينص السؤال الثاني لمد ارسة عمى: ما واقع توظيف معمم القرآن الكريم لوسائط التعمم المتاحة داخل حجرة الد ارسة في معالجة األخطاء التجويدية لدى التالميذ في تالوة القرآن الكريم ولإلجابة عمى السؤال, تم استخ ارج التك ار ارت والنسب المئوية كما ىو موضح في الجدول التالي: جدول 3 يوضح تفاصيل توظيف معمم القرآن الكريم وسائط التعمم في معالجة األخطاا التجويدية في تالوة القرآن الكريم وسائط التعمم الموظفة تم توظيف وسائط التعمم في معالجة الخطأ تك ارر الحكم التجويدي النسبة ال النسبة نعم األخطاا المعالج ة 5781 24 7583 70 43 اإلظيار الحمقي 4386 473 7087 773 603 اإلدغام بغنة 4282 41 7182 71 65 اإلدغام بغير غنة %3 3 %3 3 3 اإلظيار المطمق 4483 43 7781 77 65 اإلقالب 4687 576 7386 774 7303 اإلخفاء الحقيقي 4382 67 7082 75 776 اإلخفاء الشفوي 4587 710 7786 35 077 إدغام المتماثمين 5781 75 7483 3 01 اإلظيار الشفوي الميم المشددة 7785 71 773 53 4587 السبورة البيضاء, األقالم الممونة, الحاسب اآللي, جياز النون المشددة 7384 716 501 352 4680 عرض البيانات, السبورة التفاعمية. المد الطبيعي 7780 67 175 004 4584 4487 034 7786 67 065 المد المتصل 4483 314 7781 753 500 المد المنفصل %42 3 %72 7 5 مد البدل 4383 47 7081 77 61 المد الالزم 6780 77 584 7 70 المد العارض لمسكون 4385 334 7087 750 463 القمقمة 4484 1361 7780 7011 3305 مجموع المتوسطات الحسابية 198

5. التوصيات يوضح جدول )0( أن أكثر األخطاء التجويدية التي وظف معمم القرآن الكريم وسائط التعمم في تصحيحيا ىي أحكام مد البدل, اإلدغام بغير غنة, اإلخفاء الشفوي, المد الالزم, واإلدغام بغنة. ويرى الباحث أن السبب في كون تمك األحكام التجويدية أكثر الحكام معالجة باستخدام وسائط التعمم يعود إلى أحد أمرين, ىما: بناء عمى النتائج التي أظيرتيا الد ارسة, يمكن لمباحث طرح بعض التوصيات والمقترحات, والتي تتمثل بالتالي: 1. ضرورة قيام معمم القرآن الكريم بواجبو تجاه معالجة الخطاء التجويدية في حينيا, وعدم إغفال تصحيح أي خطأ يبدر من التالميذ أثناء التالوة. قمة تك ارر الحكم التجويدي, وبالتالي يكون لفت االنتباه إلى 2. ضرورة توظيف معمم القرآن الكريم طرق وأساليب معالجة -1 الحكم التجويدي األقل تك ار ار أكبر من الحكم الذي يتكرر كثي ار, مما يجعل معمم القرآن الكريم أحرص عمى تعميم أدائو وتصحيح أخطائو مستعينا بوسائط التعمم. الخطأ المناسبة. واالستعانة بوسائط التعمم في ذلك. واتخاذ كافة السبل التي تكفل عدم وقوع التالميذ في تمك األخطاء التجويدية مستقبال. الحاجة في أداء تمك األحكام إلى مزيد ممارسة, وتدريب 3. االىتمام بالتطوير الميني النوعي لمعمم القرآن الكريم في -2 لسان. األمر الذي يدفع معمم القرآن الكريم إلى االستعانة بوسائط مجال توظيف وسائط التعمم في درس التالوة. ومتابعتيم من قبل التعمم كنوع من التنويع والتعزيز لمطريقة التدريس التي يستخدميا معمم القرآن الكريم في درس التالوة. المشرف التربوي وادارة المدرسة لموقوف عمى الصعوبات واإلشكاليات التي ت ضعف من توظيفو لتمك الوسائل. أما أقل األخطاء التجويدية استخداما لوسائط التعمم في 4. يقترح الباحث إج ارء د ارسات حول الطرق المناسبة التي معالجتيا فيي أحكام المد العارض لمسكون, اإلظيار الشفوي, اإلظيار الحمقي. ويرى الباحث أن السبب في ذلك يعود إلى تضمن تفعيل دور معمم القرآن الكريم في توظيف وسائل التعمم في درس التالوة. سيولة أداء تمك األحكام, فيي ال تحتاج إلى زيادة ممارسة, 2. يقترح الباحث إج ارء د ارسات حول توظيف المعمم لوسائط وبالتالي فإن تصحيح المعمم الخطأ في تمك األحكام يكفيو في الغالب التصحيح المفظي. وىذا ال يمنع المعمم من توظيف وسائط التعمم في معالجة الخطأ في تمك األحكام كنوع من التغيير عن طريقة المعالجة التقميدية. وعن واقع توظيف معمم القرآن الكريم وسائط التعمم في معالجة األخطاء التجويدية في تالوة القرآن الكريم لدى التالميذ, يتضح من خالل جدول )0( أن مجموع تك ار ارت معالجة الخطأ باستخدام وسائط التعمم بمغ )7011( خطأ, وىو يمثل ما نسبتو ) 7780( من إجمالي األخطاء التجويدية التي وقع فييا التالميذ, والبالغة )3305( خطأ. وبالتالي يمكن القول بأن معدل توظيف معمم القرآن الكريم وسائط التعمم في معالجة األخطاء التجويدية في تالوة القرآن الكريم لدى التالميذ يعتبر معدل ضعيف. التعمم في معالجة األخطاء التي يقع فييا التالميذ في مقر ارت أخرى, كمقرر الق ارءة, ومقرر اإلمالء, وغيرىا من المقر ارت. أ. الم ارجع العربية [1] القرآن الكريم. [2] [3] [4] الم ارجع البخاري, محمد ابن إسماعيل )د.ت(. صحيح البخاري, بيروت 7 دار الكتب العممية. مسمم, أبو الحسين مسمم بن الحجاج النيسابوري صحيح مسمم. بيروت 7 دار الكتب العممية. )د.ت(. أبو عمرو الداني, عثمان بن سعيد ) 7333 م(. التحديد في اإلتقان والتجويد, تحقيق 7 غانم قدوري الحمد, عمان 7 دار عمار. 199

[19] [20] ابن كثير, أبو الفداء الدمشقي ) 7655 م(. فضائل القرآن, تحقيق 7 محمد إب ارىيم البنا, اإلسالمية. جدة 7 دار القبمة لمثقافة ابن أبي الدنيا, عبد ا بن محمد ) 7663 م(. كتاب العيال, تحقيق 7 نجم عبد الرحمن خمف, ج 7, القيم. الدمام 7 دار ابن ابن خمدون, عبد الرحمن بن محمد ) 7331 م(. تاريخ ابن خمدون, اعتنى بيا, أبو صييب الكرمي, عمان 7 دار األفكار الدولية. الجيوسي, عمي محمد ) 7332 م(. أثر استخدام المصحف الممون المحوسب في أتقان الطمبة تالوة القرآن الكريم وتطبيق أحكام التجويد, رسالة ماجستير غير منشورة, الجامعة األردنية, عمان. الظفيري, طالل فرج ) 7334 م(. أثر استخدام الحاسوب في تدريس التالوة والتجويد عمى تحصيل طمبة الصف األول الثانوي في مدارس محافظة حفر الباطن في المممكة العربية السعودية, رسالة ماجستير غير منشورة, الجامعة األردنية, عمان. [5] [6] [7] [21] [22] [23] [24] [25] [14] [15] [16] [17] [18] و ازرة المعارف ) 7666 م(. دليل مشروع تحويل المكتبة المدرسية إلى م اركز مصادر التعمم. المممكة العربية السعودية. خوش حال, خولة بنت إب ارىيم ) 7330 م(. أثر استخدام الحاسوب في تدريس القرآن الكريم وتالوتو واالتجاه نحو د ارستو لدى تمميذات الصف الخامس االبتدائي بالمدينة المنورة, رسالة ماجستير غير منشورة, كمية التربية بالمدينة المنورة, جامعة الممك عبد العزيز. الجالد, ماجد زكي ) 7330 م(. أثر استخدام المصحف الممون في تعميم أحكام التالوة والتجويد واتجاىات الطمبة نحوه, سمسمة أبحاث اليرموك, منشو ارت جامعة اليرموك, المجمد )76(, العدد )7( )ب(, إربد. الرفاعي, سميرة, ) 7331 م(. أثر استخدام الحاسوب التعميمي في التحصيل المباشر والمؤجل في مساق التالوة والحفظ, رسالة ماجستير غير منشورة, جامعة اليرموك, إربد, األردن. الشبول, أسماء التحصيل المباشر ) 7331 م(, أثر استخدام مختبر المغة في والمؤجل في مساق التالوة والحفظ, رسالة ماجستير غير منشورة, الجامعة األردنية, عمان. عبد ا, محمد زىير ) 7334 م(. أثر برنامج تعميمي تعممي محوسب في اكتساب طمبة الصف السادس األساسي لميا ارت التالوة وأحكام التجويد, رسالة ماجستير غير منشورة, الجامعة األردنية, عمان. العنزي, نحو فيصل الوسائل التعميمية ) 7333 م(. اتجاىات معممي القرآن الكريم المرحمة في المتوسطة بمدينة عرعر, رسالة ماجستير غير منشورة, جامعة أم القرى, مكة المكرمة. الشم ارني, ىاشم بن سعدي عبيد ا ) 7333 م(, األخطاء التجويدية الشائعة لدى طالب الصف األول المتوسط أثناء تالوة القرآن الكريم وأسبابيا بمحافظة جدة, رسالة ماجستير غير منشورة, مكة المكرمة, جامعة أم القرى, كمية التربية. العتيبي, تركي عوض ) 7332 م(. درجة إتقان طالب كمية المعممين بمحافظة الطائف ميا ارت تجويد القرآن الكريم, رسالة ماجستير غير منشورة, مكة المكرمة, جامعة أم القرى, كمية التربية. حشروف, عبد الرحمن ) 7333 م(. األخطاء الشائعة في تالوة القرآن الكريم لدى تالميذ الصفوف الثالثة العميا االبتدائية في مدارس تحفيظ القرآن ومدارس التعميم العام 200

7372 11 1 education. Journal of Industrial Teacher Education, 31(4), 40-56. [11] Stomach, F, M. (1974). The Teacher's Role In Educational Technology. Educational Technology, pp 46-49. [12] Jones, A. (2003). ICT and Future Teachers: Are We Preparing for E-Learning?. Australia: University of Melbounme. Retrieved November 30, 2014, from: http://crpit.com/abstracts/crpitv23jones.h tml [13] Broadbent, B. (2005). Tips to Help Decide if your Organization is Ready for E- learning. Retrieved November 14, 2014, from: http://www.serprofessor universitario. pro.br/ler.php?modulo=11&texto=700. بالمدينة المنورة, القرى, مكة المكرمة. رسالة ماجستير غير منشورة, جامعة أم عبيدات, ذوقان, وزمالؤه ) 7332 م(. البحث العممي مفيومو وأدواتو وأساليبو, ط 6, عمان 7 دار الفكر. [26] ب. الم ارجع االجنبية [8] McHale, T. (2005). Portrait of a digital native: Are digital-age students fundamentally different from the rest of us?. Technology & Learning, p.33-34. [9] Wang, L. (2005). The advantages of using technology in second language education. Technology Horizons in Education Journal, pp.38-41. [10] Lewis, T. (1994). Education and work for the year 2000: The choices we face and implications for technology teacher 201

QURANIC TEACHER EMPLOYMENT LEARNING AIDS IN THE CLASSROOM FOR CORRECTING TAJWEED ERRORS IN QURAN RECITATION AMONG STUDENTS SARI SALEM ALFUHAIGI Faculty of Education Aljouf University, Saudi Arabia ABSTRACT_ This study aimed to identify the extent to which Quranic Teacher use teaching aids for correcting Tajweed errors in Quran Recitation and the approach used for correcting those errors. The sample of the study contained (27) Quranic Teachers who were randomly chosen among the primary schools located at the Skaka City in Saudi Arabia. The study was descriptive using observation check list for data collection. The reliability of the instrument was established. Descriptive statistics such as frequency, percentage and mean were utilized for data analysis. The findings of the study showed that, the average score of Quranic Teacher in correcting students Tajweed errors during Quran recitation was very high. Of seven thousands, seven hundred and twenty one errors committed (7721) by the learners, Quranic Teacher s total frequency of error correction was six thousand and thirty eight (6038) which stands at (78.2%). The findings also showed that Quranic Teacher minimally used teaching aids for error correction as the aggregate frequency of error correction using teaching aids amounted to one thousand, three hundred and forty four (1344) errors with (22.3%) of total Tajweed errors committed by the learners. KEYWORDS: Holy Quran, Teacher, Quranic Teacher, Tajweed, Teaching Aids. 202