شرحكتاب: حتريف أقوال يسوع, ل بارت إيرمان... ]1[ ٱ ٻ ٻ ٻ شرح كتاب: حتريف أقوال يسوع, ل بارت إيرمان Misquoting Jesus: The Story Behind Who Changed The Bible And Why العبد الفقري إىل اهلل أبو املنتصر شاهني امللقب ب التاعب الم حاضرة ال) 21 (: المسيحية دياهة كتابية - الجزء الخامش [And it was not only letters that were important to these communities. There was, in fact, an extraordinarily wide range of literature being produced, disseminated, read, and followed by the early Christians, quite unlike anything else the Roman pagan world had ever seen.] Page 23. ومل تكن الرسائل ىي الوحيدة اليت محلت أمهية بالنسبة ذلذه اجملتمعات. فلقدكانت ىناك - يف احلقيقة - أشكال كث تة جدا من األدب ادلكتوب يتم إنتاجو, ونشره, وقراءتو, وااللتزام بو على نطاق شديد االتساع من خالل ادلسيحي ت األ و ل, وىو أدب شديد االختالف عن أي شيء آخر شهده العامل الروماين الوث ت على اإلطالق. أنواع األدب المسيحي Types of Christian Literature األناجيل ال م ب ك رة.1 Early Gospels األعمال ال م ب ك رة للر س ل 2. Early Acts of the Apostles الرؤى ادلسيحية 3. Christian Apocalypses الن ظ م الكنسية 4. Church Orders الد فاعي ات ادلسيحية 5. Christian Apologies س ت الش هداء ادلسيحي ت.6 Christian Martyrologies مقاالت ض د اذلراطقة.7 Antiheretical Tractates الت فاس ت ادلسيحية ال م ب ك رة.8 Early Christian Commentaries
شرحكتاب: حتريف أقوال يسوع, ل بارت إيرمان... ]2[ األهاجيل الم بكرة [Christians, of course, were concerned to know more about the life, teachings, death, and resurrection of their Lord; and so numerous Gospels were written, which recorded the traditions associated with the life of Jesus.] Page 24. كان ادلسيحيون بالطبع معني ت مبعرفة معلومات أكثر عن حياة, بتسجيل التقاليد ال مرتبطة حبياة يسوع. وتعاليم, وموت وقيامة سي دىم ولذلك ك ت ب ت العديد من األناجيل, واليت قامت [Four such Gospels became most widely used those of Matthew, Mark, Luke, and John in the New Testament but many others were written. We still have some of the others: for example, Gospels allegedly by Jesus's disciple Philip, his brother Judas Thomas, and his female companion Mary Magdalene. Other Gospels, including some of the very earliest, have been lost.] Page 24. أربعة من ىذه األناجيل أصبحت ىي األوسع استددام ا. وىي: مىت, ومرقس, ولوقا, ويوحنا, صلدىم يف ثنايا العهد اجلديد, ولكن أناجيال أخرىكث تة ك ت بت. منها على سبيل ادلثال: األناجيل ادلنسوبة إىل فيليب س تلميذ يسوع, ويهوذا توما أخيو, ورفيقتو مرمي اجملدلية. كما ف قد ت أناجيل أخرى بعضها من األناجيل األكثر ق دم ا. [We know this, for example, from the Gospel of Luke, whose author indicates that in writing his account he consulted "many" predecessors (Luke 1:1), which obviously no longer survive.] Page 24. نعلم ذلك - على سبيل ادلثال - من إصليل لوقا, الذي ي ش ت مؤلفو أنو يس تشد يفكتابة روايتو ب "كث ت " من ادلؤل فات السابقة )لوقا : (, اليت مل تعد بكل وضوح موجودة. [One of these earlier accounts may have been the source that scholars have designated Q, which was probably a written account, principally of Jesus's sayings, used by both Luke and Matthew for many of their distinctive teachings of Jesus (e.g., the Lord's Prayer and the Beatitudes).] Page 24. واحدة من ىذه الكتابات األكثر ق د م ا ورمبا كانت ىي ادلصدر الذي حدده العلماء حتت اسم ادلصدر "Q", والذي حيتمل أنو كان رواية مكتوبة حتتوي بشكل رئيسي على أقوال يسوع, واستددمهاكل من لوقا ومىت كمصدر لكث ت من تعاليم يسوع اليت انفردا هبا )على سبيل ادلثال الصالة الر ب اني ة والتطويبات(.
شرحكتاب: حتريف أقوال يسوع, ل بارت إيرمان... ]3[ الم صكلة اإلزائية تادرس يعقوب ملطي ]1[ قال : ]اإلصليل حبسب مرقس البش ت: إنكان ىذا السفر يعتبر األساس إلنجيلي مت ى ولوقا, لكن لو طابعو اخلاص بو.[ ]2[ دائرة المعارف الكتابية : ]وبالنسبة للعهد اجلديد فإن الرأي الغالب ىو إنجيل مرقسكان أحد المراجع الرئيسية إلنجيلي متى ولوقا, فيمكن استكشاف مدى استددام مىت ولوقا إلصليل مرقس, حيث قد وصلت إلينا األناجيل الثالثة.[ ]3[ التفسيير الحيديل للكتياب المقيدس ل أالنكيو : ]وديكننا أن نقول حقا "من باب الوصف ادلطل " إن ىناك ج زءا ضدما مش تكا ب ت إصليل صليلي مىت ولوقا, وإنكان ىذان حيتويان على إضافات متنوعة خاصة هبما. ومن ادلعتاد التعب ت عن ىذا احلل دلشكلة التواف بالرموز شبو مرقس وإ اجلربية باستددام الرمز "Q" )للداللة على الكلمة األدلانية Quelle أو ادلصدر( ترمز إىل ادلادة اليت ليست يف إصليل مرقس وادلش تكة ب ت إصليلي مىت ولوقا, واستددام الرمز "L" لتش ت إىل ادلادة ذات األمهية الطبية أو األشلية, وادلتميز هبا إصليل لوقا, والرمز "M" للمادة ذات األمهية اليهودية واليت يتميز هبا إصليل مىت. وبالطبع فإن مثل ىذه الرموز اجلربية أو غ تىا من الرموز ادلتماثلة يف اإلمكان أن نزيدىا بغ ت حدود, ومن ىنا ديكن أن يكون لدينا "L2" "L" اخل, ومع ذلك فإنو حيسن أن نتذكر أننا بعد أن قلناكل ىذا, ف ننا ما نزال يف زلاولتنا لوصف الوضع الراىن لكل إصليل يف مواجهة األناجيل األخرى, ومل نشرح بعدكيف تكونت األناجيل,كما مل نستطع بعد أن نربىن على أن ىذه الرموز اجلربيةكانت يف الواقع تعب تا دائما عن الوثائ ادلكتوبة القددية أو حىت أهناكانت منذ ذلك احل ت تعب تا عن رلموعات من التقليد الشفهي, واليتكان ذلا وجودىا ادلستقل على ضلو ما. وأحيانا نسيت الكنيسة ادلسيحيةكل ىذا يف غمرة محاسها للتحليل, وسلمت فقت بصحة بعه ادلستندات دون سواىا, بل إهنا اختذت لنفسها شكال زلددا مستقال من األدب الدي ت.[ مث يكمل أالن النقاش ويقول: ]وكان حتما أن ديضي العلماء إىل مدى أبعد على الطري يف زلاولو لتحديد التواريخ ادلتعلقة بكتابة األناجيل. إن لدينا قدرا ض يال من التقاليد اإلضافية خارج نطاق الكتاب ادلقدس ادلشكوك يف قيمتها, واليت سنتناوذلا بصفة خاصة من حيث عالقتها بإصليل مرقس. ويكفينا أن نقول ىنا إن التشيع ذلذه التقاليد اخلارجة عن الكتاب ادلقدس قد أدت بالكنيسة الرومانية وبعه علماء الربوتستانت إىل التمسك ب ولوية إصليل مىت,أي أن الرأي القائل ب نو أول ما ك تب من األناجيل, وأنو يعد مصدرا أساسيا لغ ته من األناجيل وىذا ديكن أن جيعل إصليل مىت متقدما يف تارخيو ويوفر للقول ب نو بقلم الرسول الذي لو ىذا االسم. ومن الناحية األخرى, فان أغلبية العلماء الربوتستانت يتمسكون ب ولوية إصليل مرقس أو على أقل تقدير نسدو منو م ش تين إىل أنو أقصر األناجيل وأصرحها. وعلى ىذا النحو فانهم يعتبرون إنجيل مرقس المصدر لكل من إنجيلي متى ولوقا, وعلى الرغم من أنو ليس ب ية وسيلو مصدرىا الوحيد.[ تفس ت ]4[ وليام باركلي : ]تعترب األناجيل الثالثة األول, مىت ومرقس ولوقا وحدة واحدة وقد أطل عليها العلماء الكلمة اإلصلليزية synoptics وىي ر كب يع ت "ديكن اإلحاطة بو", ولقد مسيت هبذا االسم دلا فيها من تشابوكب ت جيعل من السهل دراستها معا. ومن ىذه كلمة مشتقة من فعل يوناين م اجملموعة يعترب إصليل مرقس أكثرىا أمهية, بل يذىب البعه إىل حد القول ب نو أىمكتاب يف العامل طرا, إذ انو - بشهادة اجلميع - أ ول إصليلكتب, وذلذا فهو أولكتاب عن حياة يسوع وصل إلينا. قد ال يع ت ىذا أن مرقسكان أول شدص يكتب عن حياة يسوع, فالبد أنوكانت ىناك زلاوالت أولية سابقة, ولكنو أصبح من ادلؤكد أن ىذا اإلصليل ىو أقدم إصليل وصل إلينا.[ 1 2 3 4 تادرس يعقىب مهطي: تفسير إنجيم متى - ص 11 دائرة انمعارف انكتابية: انمجهد انسادس - حرف انكاف - انكتاب انمقدس واننقد - ص 323 آالن كىل: انتفسير انحديث نهكتاب انمقدس - انعهد انجديد - إنجيم مرقس - ص 23 و 24 ونياو باركهي: تفسير انعهد انجديد - إنجيم مرقس - ص 9
شرحكتاب: حتريف أقوال يسوع, ل بارت إيرمان... ]4[ ]5[ مث قدم بعه احلسابات الرياضة واستنت يف النهاية : ]ىذه الدراسة ادلقارنة جعلت الباحث ت يتمسكون بالنظرية القائلة: إن متيييى ولوقييياكانيييا يستخدمان إنجيل مرقس مصدرا أساسيا لهما عندكتابة إصليلهما.[ بارت إيرمان يف كتابو ادلاتع ]6[ العهد الجديد : ]اق تح العلماء عرب السنوات العديد من النظريات حلل ادلشكلة اإلزائية. الكث ت من النظريات يف غاية التعقيد وغ ت قابلة للتصدي بالكلية.كمقدمة ذلذه ادلشكلة, ضلن لسنا حباجة لنشغل أنفسنا بكل ىذه احللول. ولكن بدال من ىذا سنركز على النظرية األكثر قبوال لدى العلماء واألقل إشكاال. ىذا التفس ت يدعى ب "فرضية ادلصادر األربعة". وفقا لهذه النظرية, مرقس ىو أو إنجيل تمكتابتو. وتيم استخدامو من قبل متى ولوقا. ىذا باإلضافة إىل أن ىاذين اإلصليل ت كان لديهما مرجع آخر يرجعون إليو ي دعى "Q" )من الكلمة األدلانية دلصدر.)"Quelle" "Q" كان مصدر للقصص ادلش تكة ب ت لوقا ومىت واليت ال صلدىا يف مرقس. عالوة على ذلك, كان إلصليل مىت مصدر أو العديد من ادلصادر اخلاصة بو, واليت أخذ منها القصص الغ ت موجودة يف أي إصليل آخر. العلماء صنفوا ىذا ادلصدر ب "M" واليت ترمز إىل مصادر مىت اخلاصة. أيضا إصليل لوقاكان لو مصدر أو العديد من ادلصادر اخلاصة بو, واليت أخذ منها القصص ادلروية عنده فقت, وليس من الغريب أن ي طل على ىذه, Q و ادلصادر "L" واليت ترمز دلصادر لوقا اخلاصة. وبالتايل وفقها ذلذه الفرضية, ىناك أربعة مصادركامنة وراء األناجيل اإلزائيية إنجييل ميرقس, ]. L مث وضع لنا بارت إيرمان صورة بسيطة من خالذلا نفهم مصادر األناجيل اإلزائية: M ونياو باركهي: تفسير انعهد انجديد - إنجيم مرقس - ص 11 6 Bart D. Ehrman: The New Testament - A Historical Introduction To The Early Christian Writings - Chapter 6 - Page 73 [Scholars have propounded a number of theories over the years to solve the Synoptic Problem. Many of the theories are extraordinarily complex and entirely implausible. For an introduction to the problem, we do not need to concern ourselves with all of these solutions. We will instead focus on the one that most scholars have come to accept as the least problematic. This explanation is sometimes called the "four, source hypothesis." According to this hypothesis, Mark was the first Gospel to be written. It was used by both Matthew and Luke. In addition, both of these other Gospels had access to another source, called Q (from the German word for "source," Quelle). Q provided Matthew and Luke with the stories that they have in common that are not, however, found in Mark. Moreover, Matthew had a source (or group of sources) of his own, from which he drew stories found in neither of the other Gospels. Scholars have simply labeled this source (or sources) M (for Matthew's special source). Likewise, Luke had a source (or group of sources) for stories that he alone tells; not surprisingly, this is called L (Luke's special source). Hence, according to this hypothesis, four sources lie behind our three Synoptic Gospels: Mark, Q, M, and L (see figure 6.1).] 5
إهجيل المسيح عليه السالن شرحكتاب: حتريف أقوال يسوع, ل بارت إيرمان... ]5[ أالن كول: التفسير الحديل للكتاب المقدس العهد الجديد, إصليل مرقس - ص ]كما أن المعنى الحقيقي لهذا المصطلح غير واضح, ىل ىو األخبار السارة tiding( )Good أو ىو أخبار عن اهلل God( ].)Tidings about ادلهندس رياض يوسف داود: مدخل إلى النقد الكتابي - ص ]نرى أن ىناك قامسا مش تكا ب ت األناجيل الثالثة ادلسماة ب اإلزائية )مرقس - مىت - لوقا(. فهل ىناككتاب يسبق اإلزائية ىل ىناك إصليل مبثابة األصل أم ىناك عدة أناجيل مل تصلنا بل أثرت يف تكوين اإلزائية [ القس رضا عديل: مقدمات أسفار الكتاب المقدس, األناجيل واألعمال - ص ]ومن الناحية األخرى فإن كتاب الديداكي )كتاب تعليم الرسل الذي يعترب من أقدم الكتب ادلسيحية على اإلطالق( يستخدم كلمة اإلنجيل لكي يشير إلى أقوا وأفعا الرب يسوع. وعلى سبيل ادلثال يقول الديداكي: )صلواكما أمركم الرب في إنجيلو( و )ليعاتب أحدكم اآلخر بسكينة وسالم دون غضبكما يقول اإلصليل( ) :, : ([ The Didache 8.2: Nor should you pray like the hypocrites. Instead, pray like this, just as the Lord commanded in his Gospel. μηδὲ προσεύχεσϑε ὡς οἱ ὑποκριταί, ἀλλ ὡς ἐκέλευσεν ὁ Κύριος ἐν τῷ εὐαγγελίῳ αὐτοῦ. The Didache 15.3: Furthermore, correct one another, not in anger but in peace, as you find in the Gospel; and if anyone wrongs his neighbor, let no one speak to him, nor let him hear a word from you, until he repents. λέγχετε δὲ ἀλλήλους μὴ ἐν ὀργῇ, ἀλλ ἐν εἰρήνῃ, ὡς ἔχετε ἐν τῷ εὐαγγελίῳ καὶ παντὶ ἀστοχοῦντι κατὰ τοῦ ἑτέρου μηδεὶς λαλείτω μηδὲ παρ ὑμῶν ἀκουέτω ἕως οὗ μετανοήσῃ.
األعمال الم بكرة للر س ل شرحكتاب: حتريف أقوال يسوع, ل بارت إيرمان... ]6[ [Not just the life of Jesus, but also the lives of his earliest followers were of interest to the growing Christian communities of the first and second centuries. It is no surprise, then, to see that accounts of the apostles their adventures and missionary exploits, especially after the death and resurrection of Jesus came to occupy an important place for Christians interested in knowing more about their religion.] Page 24. ليست حياة يسوع فحسب, بل أيض ا حياة األتباع األوائل كانت زلط ا الىتمام اجملتمعات ادلسيحية ادلتنامية يف القرن ت األول والثاين. ليست م فاج ة إذا أن نرى أن قصص الرسل, مغامراهتم وأعماذلم التبش تية - خاصة بعد موت وقيامة يسوع - أصبحت تشغل مكانة ىامة للمسيحي ت ادلهتم ت مبعرفة معلومات أكثر عن دينهم. [One such account, the Acts of the Apostles, eventually made it into the New Testament. But many other accounts were written, mainly about individual apostles, such as those found in the Acts of Paul, the Acts of Peter, and the Acts of Thomas. Other Acts have survived only in fragments, or have been lost altogether.] Page 25. دتام ا. واحدة من ىذه الكتابات, أعمال الرسل, صلحت يف النهاية يف أن تصبح جزء من العهد اجلديد. لكن قصص ا أخرى كث تة ك ت ب ت عن الر سل كال على حدى بشكل رئيسي, مثل تلك ادلوجودة يف أعمال بولس, أعمال بطرس, وأعمال توما. أعمال أخرى بق ي ت لنا فقت يف أجزاء صغ تة, أو ف ق د ت الر ؤى المسيحية [As I have indicated, Paul (along with other apostles) taught that Jesus was soon to return from heaven in judgment on the earth. The coming end of all things was a source of continuous fascination for early Christians, who by and large expected that God would soon intervene in the affairs of the world to overthrow the forces of evil and establish his good kingdom, with Jesus at its head, here on earth.] Page 25. ر بولس )مع الرسل اآلخرين( تعليم ا يقول إن يسوع كان مزمع ا أن يعود من السماء للحكم على األرض. النهاية اآلتية لكل األشياء كما أشرت, ن ش كانت أمر ا س ح ر باستمرار ل ب ادلسيحي ت األوائل, الذين يف العموم كانوا يتوقعون أن اهلل سيتدخل قريب ا يف ش ون العامل ليقهر قوى الشر وليقيم ىنا رة, وعلى رأسها يسوع. على األرض شللكتو اخلي
شرحكتاب: حتريف أقوال يسوع, ل بارت إيرمان... ]1[ [Some Christian authors produced prophetic accounts of what would happen at this cataclysmic end of the world as we know it. There were Jewish precedents for this kind of "apocalyptic" literature, for example, in the book of Daniel in the Jewish Bible, or the book of 1 Enoch in the Jewish Apocrypha.] Page 25. بعه ادلؤلف ت ادلسيحي ت كتبوا قصص ا تنب ؤي ة accounts( )prophetic عم ا سيحدث يف ىذه النهاية الكارثية للعامل كما نعرفو. لقد كان عند اليهود أعمال ذلا الس ب الكتاب األول ألخنوخ يف األبوكريفا اليهودية. يف ىذا النوع من األدب "الرؤ و ي " )apocalyptic( يف كتاب دانيال - على سبيل - يف الكتاب ادلقدس اليهودي, أو [Of the Christian apocalypses, one eventually came to be included in the New Testament: the Apocalypse of John. Others, including the Apocalypse of Peter and The Shepherd of Hermas, were also popular reading in a number of Christian communities in the early centuries of the church.] Page 25. من ب ت الرؤى ادلسيحية, دخلت واحدة يف النهاية إىل العهد اجلديد: رؤيا يوحنا. رؤى أخرى, من بينها رؤيا بطرس وال ر ا ع ي ذلرماس, كانت قراءهتا أمر شائع يف عدد من اجملتمعات ادلسيحية يف القرون األوىل للكنيسة. اله ظ ن المسيحية [The early Christian communities multiplied and grew, starting in Paul's day and continuing in the generations after him. Originally the Christian churches, at least those established by Paul himself, were what we might call charismatic communities. They believed that each member of the community had been given a "gift" (Greek: charisma) of the Spirit to assist the community in its ongoing life: for example, there were gifts of teaching, administration, almsgiving, healing, and prophecy.] Page 25. تضاعفت اجملتمعات ادلسيحية ون ت, بدء ا من عصر بولس و استمر ت خالل األجيال اليت جاءت من بعده.كانت الكنائس ادلسيحية يف األصل, على األقل تلك اليت أقامها بولس نفسو, ديكننا أن نطل عليها رلتمعات ذات مواىب.)charismatic( فقد كانوا يؤمنون ب نكل فرد من اجملتمع قد أ و ت "موىبة " )كاريزما باليونانية( من الروح القدس دلساعدة اجملتمع يف حياتو احلاضرة: على سبيل ادلثال: ىناك مواىب التعليم, موىبة اإلدارة, موىبة إعطاء الصدقات, موىبة الشفاء, وموىبة الت ن ب ؤ.
شرحكتاب: حتريف أقوال يسوع, ل بارت إيرمان... ]8[ [Eventually, however, as the expectation of an imminent end of the world began to fade, it became clear that there needed to be a more rigid church structure, especially if the church was to be around for the long haul (cf. 1 Corinthians 11; Matthew 16, 18).] Page 25, 26. يف هناية ادلطاف, على كل حال, حينما بدأت الت ن ب ؤات اخلاصة بالنهاية الوشيكة للعامل يف االضمحالل, بدى واضح ا أن ىناك حاجة إلجياد بنية سي ة أكثر قوة, خاصة لوكانت الكنيسة ستظل قائمة لف تة طويلة )قارن كرونثوس مع مىت, (. ك ن [Churches around the Mediterranean, including those founded by Paul, started appointing leaders who would be in charge and make decisions (rather than having every member as "equally" endowed with the Spirit); rules began to be formulated concerning how the community was to live together, practice its sacred rites (e.g., baptism and eucharist), train new members, and so on.] Page 26. بدأت الكنائس الواقعة على جانيب البحر ادلتوست, مبا فيها تلك اليت أسسها بولس, يف تعي ت قادة سيتولون ادلس ولية واختاذ القرارات )بدال من الن ظر إىل كل فرد من أفراد الكنيسة باعتباره "متساوي ا" يف ادلوىبة من الروح( فبدأت تظهر للوجود صياغة للقواعد اخلاصة ب كي في ة عيش اجملتمع ادلسيحي مع ا, شلارسة شعائره ال م ق د سة )الع ماد وال قربان ال م ق دس على سبيل ادلثال(, تعليم األعضاء اجلدد... إخل. [Soon documents started being produced that indicated how the churches were to be ordered and structured. These so called church orders became increasingly important in the second and third Christian centuries, but already by about 100 C.E. the first (to our knowledge) had been written and widely disseminated, a book called The Didache [Teaching] of the Twelve Apostles. Soon it had numerous successors.] Page 26. سي ة" أمر ا ذا أمهية مت زاي دة يف سرعان ما بدأت صياغة الوثائ اليت تذكر الك ي في ة ال مثلى لتنظيم وىيكلة الكنيسة. لقد أصبح ما يعرف ب "الن ظ م ال كن القرن ت ادلسيحي ت الثاين والثالث, لكن يف العام بعد ادليالد تقريب ا كان الكتاب ادلعروف باسم ديداخي )تعاليم( الر سل االثنا عشر ىو أول ما ب بالفعل )حسب ما نعلمو(. وخالل زمن قص ت تبعو العديد من الكتب. ك ت
شرحكتاب: حتريف أقوال يسوع, ل بارت إيرمان... ]9[ الد فاع ي ات المسيحية [As the Christian communities became established, they sometimes faced opposition from Jews and pagans who saw this new faith as a threat and suspected its adherents of engaging in immoral and socially destructive practices (just as new religious movements today are often regarded with suspicion). This opposition sometimes led to local persecutions of Christians; eventually the persecutions became "official," as Roman administrators intervened to arrest Christians and try to force them to return to the old ways of paganism.] Page 26. عندماكانت اجملتمعات ادلسيحية ت نش, كانوا يواجهون أحيان ا معارضة من اليهود والوثني ت الذين رأوا يف ىذا اإلديان اجلديد هتديد ا وارتابوا يف أن أتباعو ديارسون طقوس ال أخالقية ومدمرة للمجتمع )دتاما كما ي نظر اليوم إىل احلركات الدينية اجلديدة يف أحيانكث تة بالريبة ذاهتا(. ىذه ال معارضة أ دت يف أحيان كث تة إىل اضطهادات للمسيحي ت يف رلتمعهم امل ل ي ويف النهاية أصبحت االضطهادات ذات طابع "رمسي ", حيث تدخلت ال سل طات الر ومان ي ة للقبه على ادلسيحي ت يف زلاولة إلجبارىم على الرجوع عن م عت قداهتم ال وث ن ي ة القددية. [As Christianity grew, it eventually converted intellectuals to the faith, who were well equipped to discuss and dismiss the charges typically raised against the Christians. The writings of these intellectuals are sometimes called apologies, from the Greek word for "defense" (apologia). The apologists wrote intellectual defenses of the new faith, trying to show that far from being a threat to the social structure of the empire, it was a religion that preached moral behavior; and far from being a dangerous superstition, it represented the ultimate truth in its worship of the one true God.] Page 26. وأثناء نو ادلسيحية, صلحت يف النهاية يف استمالة ال مث ق ف ت إىل اإلديان, وىم الذين كانوا مؤىل ت جي د ا ل مناق شة ود ف ع االهتامات اليت ر ف ع ت يف وجوه ادلسيحي ت. كتابات ىؤالء ال مث ق ف ت ي طل عليها أحيان ا ال دفاع ي ات, من الكلمة اليونانية "أبولوجيا" ال مقاب ل ة لكلمة " دفاع". ال مداف ع ون كت ب وا أعماال دفاع ا عن اإلديان اجلديد, زلا ول ت إظهار أن ادلسيحية ىي ال ديان ة اليت ت ب ش ر بال قي م األ خالق ي ة, وىي ب ع ي دة عن أن تكون ت هد يد ا للبناء ف ك ر ية االجتماعي لإلمرباطورية الرومانية, وأن ادلسيحية دت ث ل احلقيقة ال مط ل قة يف ت و ج هه ا إىل عبا دة اإللو احل وىي ب ع ي دة كل الب عد عن أن تكون ت لك ال ديانة رة ال م بن ي ة على اخل رافات. ط اخل [These apologies were important for early Christian readers, as they provided them with the arguments they needed when themselves faced with persecution. Already this kind of defense was found in the New Testament period, for example, in the book of 1 Peter (3:15: "always be prepared to make a defense to anyone who asks you to give an account of the hope that is in you") and in the book of Acts, where Paul and other apostles defend themselves against charges leveled at them. By the second half of the second century, apologies had become a popular form of Christian writing.] Page 26, 27.
الن ىذه الك تابات ال دفا عي ة كانت ذات أمهية لل ق راء ادلسيحي ت األوائل, ألهنا أ م دهت م باحل الد فاع ن ش بالف ع ل يف العصر الذي ك ت ب فيو العهد اجلديد, على سبيل ادلثال: يف سفر ع ن س ب ب الر ج اء ال ذ ي ف يك م "( ويف سفر األعمال, حيث ي داف ع بولس وال ر صف الثاين من القرن الثاين, روف ا من األدب ادلسيحي. كانت ال كتابات ال دفا عي ة ق د أ صب حت ش كال م ع شرحكتاب: حتريف أقوال يسوع, ل بارت إيرمان... ]13[ ج اليت حيتا جو هنا عندما ي ت ع ر ضون لالضطهاد. ىذا الن وع من بطرس ) : "م س ت ع د ين د ائ ما ل م ج او ب ة ك ل م ن ي س ل ك م سل اآلخرون عن أن فس هم رد ا على االهتامات اليت و ج هت إليهم. قريب ا من س ي ر الص ه داء المسيحيين [At about the same time that apologies began to be written, Christians started producing accounts of their persecutions and the martyrdoms that happened as a result of them. There is some portrayal of both matters already in the New Testament book of Acts, where opposition to the Christian movement, the arrest of Christian leaders, and the execution of at least one of them (Stephen) form a significant part of the narrative (see Acts 7).] Page 27. قريبا من الف تة الزمنية ذاهتا اليت بدأت فيها الكتابات ال دفا عي ة ت كت ب, بدأ ادلسيحيون يف كتابة روايات عن اضطهاداهتم واالستشهاد الذي وقع نتيجة ذلا. ى ناك بعه الوصف لكال األمرين يف سفر األعمال ادلوجود يف العهد اجلديد, حيث ألقت ال معارضة للحركة ادلسيحية القبه على الزعماء ادلسيحي ت, وأعدمت واحد ا منهم )ستيفانوس( وىذا ي ش ك ل جزء ىاما من القصص داخل السفر )انظر أعمال (. [Later, in the second century, martyrologies (accounts of the martyrs) began to appear. The first of them is the Martyrdom of Polycarp, who was an important Christian leader who served as bishop of the church of Smyrna, in Asia Minor, for almost the entire first half of the second century. The account of Polycarp's death is found in a letter produced by members of his church, written to another community.] Page 27. ما بعد ذلك, يف القرن الثاين ادليالدي, بدأت س ت ال ش هداء يف الظهور. أول ما ظهر منها كان استشهاد بوليكاربوس, الذي كان قائدا مسيحيا مه وكان أ س قف ا لكنيسة "مس تنا", يف آسيا الصغرى, دلدة دامت تقريبا النصف األول من القرن الثاين. قصة موت بوليكاربوس موجودة يف رسالةكتبها أفراد كنيستو, حيثكتبوىا جملتمع مسيحي آخر.
شرحكتاب: حتريف أقوال يسوع, ل بارت إيرمان... ]11[ [Soon afterward, accounts of other martyrs began to appear. These too were popular among Christians, as they provided encouragement to those who were also persecuted for the faith, and guidance about how to face the ultimate threats of arrest, torture, and death.] Page 27. بعد ذلك مباشرة, بدأت قصص الشهداء اآلخرين يف الظهور. ىذه القصص أيضا كانت رائجة ب ت للمسيحي ت, ألهنا منحت ىؤالء الذين كانوا زلال لالضطهاد من أجل اإلديان تشجيعا, ومنحتهم البوصلة اليت هبا يعرفونكيف يواجهون التهديدات القصوى مثل الوقوع يف األسر, والتعذيب وادلوت. م قاالت ض د اله راط ق ة [The problems Christians faced were not confined to external threats of persecution. From the earliest times, Christians were aware that a variety of interpretations of the "truth" of the religion existed within their own ranks. Already the apostle Paul rails against "false teachers" for example, in his letter to the Galatians.] Page 27. مل تقتصر ال مشك الت اليت واجهت ادلسيحي ت على الت ه ديدات اخلارجية ال مت مث لة يف االضطهاد. فقد كان ادلسيحيون منذ أقدم العصور ي ع ون أن ذت ة تنو ع ا يف تفس ت "احلقيقة" الدينيةكان موجودا ب ت صفوفهم. فها ىو الرسول بولس يشتكي من "ادلعلم ت الكذبة" - على سبيل ادلثال: يف رسالتو إىل الغالطي ت. [Reading the surviving accounts, we can see clearly that these opponents were not outsiders. They were Christians who understood the religion in fundamentally different ways. To deal with this problem, Christian leaders began to write tractates that opposed "heretics" (those who chose the wrong way to understand the faith); in a sense, some of Paul's letters are the earliest representations of this kind of tractate.] Page 27, 28. رى ب وضوح أن ىؤالء اخلصوم مل يكونوا الغرباء )أي من خارج الم جتمعات ادلسيحية(. فقد كانوا مسيحي ت فإذا قرأنا الر وايات ادلوجودة, دي كن نا أن ن رق سلتلفة بصورة جذرية. للتعامل مع ىذه ادلشكلة, بدأ القادة ادلسيحيون يف كتابة ادلقاالت اليت تتصدى "للهراطقة" )الذين اختاروا ف هموا ال دين ب ط الطري اخلط لفهم اإلديان( نوع ا ما, دت ث ل بعه رسائل بولس أقدم النماذج ذلذا النوع من ادلقال.
شرحكتاب: حتريف أقوال يسوع, ل بارت إيرمان... ]12[ [Eventually, though, Christians of all persuasions became involved in trying to establish the "true teaching" (the literal meaning of "orthodoxy") and to oppose those who advocated false teaching. These anti-heretical tractates became an important feature of the landscape of early Christian literature. What is interesting is that even groups of "false teachers" wrote tractates against "false teachers," so that the group that established once and for all what Christians were to believe (those responsible, for example, for the creeds that have come down to us today) are sometimes polemicized against by Christians who take the positions eventually decreed as false.] Page 28. يف الن هاية, رغم ذلك, أصبح ادلسيحيون من كل االجتاىات م عن ي ت مب حاولة حتديد "التعليم احل " )وىو ادلع ت احلريف لكلمة "األرثوذكسية"( وبالت ص دي ذلؤالء الذين ي داف ع ون عن التعاليم الباطلة. ىذه ادلقاالت ادلضادة للهرطقات أصبحت م يزة مهمة من ميزات ادلشهد األديب ادلسيحي ادلبكر. األمر الطريف ىو أن رلموعات "ادلعلم ت الكذبة" حىتكتبوا مقاالت ضد "ادلعلم ت الكذبة", حىت إن اجملموعة اليت أصبحت سائدة وم نتصرة يف مرة وحىت اآلن حددت ما جيب على ادلسيحي ت أن النتقادات ادلسيحي ت الذين اختذوا مواقف ا اعتربت يف النهاية تعاليم باطلة. يؤمنوا بو )ىؤالء مس ولون - على سبيل ادلثال - عن العقائد اليت وصلت إلينا اليوم( أصبحت تتعرض أحيانا [This we have learned by relatively recent discoveries of "heretical" literature, in which the so called heretics maintain that their views are correct and those of the "orthodox" church leaders are false.] Page 28. صر علمنا ذلك من خالل بعه االكتشافات احلديثة نسبي ا لآلداب "اذلرطوقية", اليت ي تلك التعاليم اخلاصة بقادة الكنيسة "األرثوذوكسية" ىي تعاليم باطلة. فيها من ي ع ر ف ون باذلراطقة على أن آراءىم ىي الصحيحة وأن التفاس ير المسيحية الم بكرة [A good deal of the debate over right belief and false belief involved the interpretation of Christian texts, including the "Old Testament", which Christians claimed as part of their own Bible. This shows yet again how central texts were to the life of the early Christian communities.] Page 28. مساحة واسعة من اجلدل حول العقيدة الصحيحة والعقيدة الباطلة مت الزج هبا يف تفس ت النصوص ادلسيحية, ومن ضمنها "العهد القدمي", الذي ا دعى ادلسيحيون أنو جزء منكتاهبم ادلقدس اخلاص. ىذا يب ت مرة أخرىكيف احتلت النصوص موقعا مركزيا بالنسبة للمجتمعات ادلسيحية ادلبكرة.
شرحكتاب: حتريف أقوال يسوع, ل بارت إيرمان... ]13[ [Eventually, Christian authors began to write interpretations of these texts, not necessarily with the direct purpose of refuting false interpretations (although that was often in view as well), but sometimes simply to unpack the meaning of these texts and to show their relevance to Christian life and practice.] Page 28. يف النهاية, بدأ ادلؤلفون ادلسيحيون يف كتابة التفاس ت ذلذه النصوص, ليس بالضرورة بغرض دحه التفاس ت الباطلة بصورة مباشرة )على الرغم من أن ذلك كث تا ماكان يف احلسبان أي ضا(, ولكن أحيانا ببساطة لتفس ت مع ت النصوص وإلظهار عالقاهتا باحلياة وادلمارسة ادلسيحيت ت. [It is interesting that the first Christian commentary on any text of scripture that we know about came from a so called heretic, a second century Gnostic named Heracleon, who wrote a commentary on the Gospel of John.] Page 28. الغنوصي من الطريف أن التفس ت ادلسيحي األول ألي نص من الكتاب ادلقدس نعرفو جاء شلن يسمى ىرطوقي, وىو ادلسمى ى تاكليون, الذيكتب تفس تا إلصليل يوحنا. الذي عاش يف القرن الثاين الخ الص ة المسيحية ديانةكتابية لألسباب اآلتية االعتماد على كتب اليهود الم قد سة. كتابة رسائل كث تة من القادة ادلسيحي ت إىل الكنائس أو العكس. أنواع األدب ادلسيحي الم دتلفة مثل: األناجيل, الكتابات الدفاعية... اخل.... احلمد هلل الذي بنعمتو تتم الصاحلات