التعليم عن بعد 4141 ه محتى مقرر النظريات االجتماعية ل د فهد بن عبدالرحمن الخر للحصل على الملزمة من اإلنترنت Ibtihalinoblogspotcom
المحاضرة التعرية محتيات المقرر في معنى النظرية االجتماعية التطر التاريخي للنظرية االجتماعية النظرية العضية النظرية البنائية الظية نظرية الصراع الكالسيكية المعاصرة النظرية السلكية التفاعلية الرمزية النظرية النقدية ما بعد البنيية نظرية ما بعد الحداثة 1 2 3 4 5 6 7 8 اهداف المقرر أن يتعرف الطالب على مفهم النظرية االجتماعية أن يدرك الطالب أهمية التنظير في العلم االجتماعية تية قدرة الطالب على التحليل معرفة أسباب الظاهر االجتماعية تمكين الطالب من فهم التجهات النظرية التي أحدثت تغيرات جذرية في المجتمع البشرى أن يتعرف الطالب على قدرة النظرية في تفسير الاقع االجتماعي 1 2 3 4 5 المراجع المصادر التعليمية المرجع الرئيس - عبد الباسط عبد المعطى 1995 اتجاهات نظرية في علم االجتماع اإلسكندرية دار المعرفة الجامعية - طلعت إبراهيم لطفى كمال عبد الحميد الزيات 1999 النظرية المعاصرة في علم االجتماع القاهرة دار غريب المراجع المساعدة - السيد عبد العاطي 2222 النظرية في علم االجتماع اإلسكندرية دار المعرفة الجامعية - أنتني غدنز 2222 مقدمة نقدية في علم االجتماع ترجمة أحمد زايد آخرن القاهرة مركز البحث الدراسات االجتماعية - أحمد زايد 2224 علم االجتماع دراسة المجتمع المداخل النظرية القاهرة مركز البحث الدراسات االجتماعية - معن خليل العمر 1997 نظريات معاصرة في علم االجتماع دار الشرق - سمير نعيم أحمد 1982 النظرية في علم االجتماع الطبعة الثالثة القاهرة دار المعارف المراجع المصادر المساعدة المحاضرات المعد ة من أستاذ المقرر على برنامج العرض) )PowerPoint أ على برنامج )Word( الشبكة العنكبتية ( االنترنت( 1 2 الساعات المكتبية الجالة البريد اإللكترني DFahadk@gmailcom 2
3 1 ىنعم ةيعامتجلاا ةقلاعلا نيب عقالا ض ر تفي ريثك سانلا كانه ةجف ةعسا نيب عقالا ذإ رظن ي ىلإ اهرابتعاب ائيش امهبم اضماغ لااجم اصاخ نيركفملل ةفسلافلا مهدح م ث ةلص لاف نيب عقالا كلذ عقالا يذلا رظني هيلإ سانلا ىلع ه يلمع ءزج ةقيقحلا صتخي نئشب ةايحلا ةيميلا ام قبس ةيؤر دعت ةهشم ةئطاخ سكعت ة د ر ركفلا يناسنلإا ىلع ضيقن يأرلا دئاسلا نيب سانلا اذإف انرظن ىلإ ةقيقح ملعلا هضم دجن ملعلا ام ه لاإ جه ليجستل تاربخلا ةيرشبلا طبرلا نيب اهرصانع ىلع سسأ ةيلقع ربتعت ام يه لاإ ةعمجم طبارلا ةيلقعلا يتلا حرشت ريسفت فيك لمعت ةرهاظ ةنيعم ( ةيعامتجا ةيعيبط أ ) انتايح ةيميلا لب امبر ناك طبرلا نيب رهاظلا ه ةمهملا ىللأا ملعلل هف لا رصتقي هرد ىلع لعج انتفرعم ةبعشتملا ةلباق لماعتلل اهعم ةقيرطب ةمظت لب دتمت ىلإ ةيمنت انتفرعم ةرضاحلا ةيلبقتسملا فئاظ ملعلا هذه يه ام اهصخلي ءاملعلا ةعبرأ فادهأ ةيلأ ملع ملعلا يه ( فصلا ريسفتلا ؤبنتلا مكحتلا ) امك طبرلا نيب رهاظلا فشكي نع انتاربخ يتلا ر هظ ت ةلهلل ىللأا اه ةقرفتم أ ةنيابتم اذل دجن ءاملعلا نحضي مهئارآب ةقباسلا لجأ قيقحت طبرلا يلقعلا نيب مهتاظحلام مهنلأ نشخي ءايشلأا ةرثعبملا رثكأ مهتيشخ ءايشلأا ةمهبملا دصقملا طبرلاب يلقعلا Rational correlation ه ةيلمع ريسفتلا أ ينعي ةقلاعلا ةيقطلا نيب ةرهاظلا عضم ثحبلا نيب ةرهاظ ىرخأ أ ةعمجم رهاظلا ءاس ناك اذه طبرلا ارشابم أ ريغ رشابم ةلاحمف طبرلا نيب رهاظلا امك اهسرامي ملعلا مقت ىلع سسأ ةيلقع ةنراقملاك طابنتسا هجأ هبشلا ةيلكلا ناكمإ مايقلا ددعب براجتلا تادهاشملا دكأتلل تابث طابترلاا كلذك ظحلاي طبرلا يلقعلا اضيأ لثمي ساسلأا انتردق ىلع ؤبنتلا كلذ ان اذإ انعطتسا فشكن نع طابترا مئاد نيب ( أ )ب هنإف املك اندهاش )أ( اننكمأ أبنتن ثدحب )ب( اذكه ىرن يه ءيش قيصل عقالاب يلمعلا ةايحلا ةيميلا ذإ للاخ ام قبس لثمت ساسلأا لكل ءازجأ ةفرعملا ةيناسنلإا ساسأ ريسفتلل يميلا يذلا مقي هب درفلا رهاظلل ةيعامتجلاا ةيعيبطلا نإ لثم هذه تاريسفتلا ةيميلا يه ةضتم تاظحلاملا ةيلمعلا يأ ام هظحلان ايمي لاحن هريسفت همهف مث اذإ انرظن ىلإ ةيلمع ريظنتلا Theorizing اهسفن يه ام ينعن هب ( نيكت نيسحت حرشلا ةيريسفتلا ) دجن اه ةيلمع مقي اهب ناسنلإا ةفصب ةمئاد اهفصب ةيلمع ةيساسأ ةفرعملل ةيلمعلا ريثأتلا يعامتجلاا لدابتملا يأ لعافتلا يعامتجلاا يميلا اذكه ءاس لاح م لاع ةعيبطلا حرش ءانب ةيلخلا اهتارذ اهتانكم أ لاح بأ ةدعاسم هنبا اذامل بجي لا بذكي أ اذامل بجي لا شغي ف اتلك نيتلاحلا يه ةلاحم حرشل ريسفت ام نكمي ثدحي بارطضا تاقلاعلا ةيعيبطلا ةيعامتجلاا ( ةجيتن بذكلل أ شغلا ) م لاعلاف بلأا اماق ةيلمعب ريظنتلا ( نيكت نيسحت حرشلا ةيريسفتلا ) نذإ ف ةضتم لك اذه ةقيرطب ام ىنعمب ةعمجم تاقلاعلا ةطبارتملا ايلقع نيب ضعب انتاربخ ةيرشبلا اذهل نكمي ظحلان ةضتم تاقلاعلا ةلدابتملا نيب صاخشلأا تادهجملا ةيملعلا ةيناسنلإا كلذ ببسب سانلا ةداع نليمي ىلإ ليلعت ريسفت مهتئيب ةيعامتجلاا ةيسفنلا
4 ريغ هذه ةيلمعلا ( ليلعتلا ريسفتلا ) ثدحت لخاد ةئيب ةيعامتجا ةددحم ديدحتب ركفلا ايجليديلأا نيدئاسلا براجت خيراتلا لجأ فيرعت ةقيقحلا ةيعيبطلا ةيعامتجلاا اذه ءانبلا ريسفتف ةرهاظ رطملا ةفاقث ةيئادب فلتخي امامت نع اهريسفت انتفاقث لثملاب لاجملا يعامتجلاا ةيرظنف داصتقلاا ةفاقث ةيبرغ أ ةيعيش فلتخت اهتاريسفت نع ةيرظن ةفاقث ةيملاسإ ام ةيعامتجلاا فلتخا نركفم نريثك فيرعت اهديدحت نكل نكمي لقلا ب ةيعامتجلاا ةعمجم تاضارتفلاا يتلا متهت عمتجملاب رهاظلا ةيعامتجلاا ىلع ساسأ عمتجملا هرهاظ امهل امهعقا يعامتجلاا لصفلا امع هادع رهاظلا دقل لذب مياكرد ادهج ايجه اريبك لجأ قيقحت اذه فدهلا تحبصأ هذه ةقيقح ذخأي اهب لك ءاملع عامتجلاا امك ةيعامتجلاا فقت داضت عم قاس ريكفتلا ةركبملا يتلا تناك مستت ةرطسلأاب لايخلا ايجليثلا ةيعيبطلا دنع اهحرش اهريسفت رهاظلل ةيعامتجلاا ف ةيعامتجلاا ةثيدحلا مقت ىلع ساسأ دج قسنلا يعامتجلاا )عمتجملا( تاذك ةلقتسم ضراعت عم رهاظلا ةيقيزاتيملا ( ام ءار ةعيبطلا ) أ ةيجليثلا )ةينيدلا( م ث نكمي رابتعا ةيعامتجلاا تأشن زربتل رطت من طمن قسن ريكفتلا يذلا تلح ه ةركف ةيعقا عمتجملا ةقيقحلا ةيعامتجلاا لحم تاريسفتلا ةقباسلا يتلا تناك ةدئاس فصت نرقلا )م19( ام هلبق م ث غاص نرظلا Theorists اميهافم نع ةقيقحلا ةيعامتجلاا اهمدختسا حرش رهاظلا ةيعامتجلاا اذكه تحبصأ تايرظنلا ةيعامتجلاا م دقت اميهافم نع ماظنلا يعامتجلاا ةلاحلا يتلا ريغتي اه يأ مدقت اميهافم نع ءانب عمتجملا تايلمعلا ةيعامتجلاا Social process اذإف تناك ةيعامتجلاا يه ةعمجم تاضارتفلاا يتلا لاحت حرش ريسفت تاقلاعلا نيب رهاظلا ةيعامتجلاا اقبطف كلذل حبصت ةيعامتجلاا ةرابع نع اياضق ةيديرجت ةيقط ةغاصم لكش ميهافم ةيعامتجا نكل كلذ لا ينعي ةيعامتجلاا يه درجم ةعمجم ميهافملا ةيعامتجلاا ةصارتملا ايئاشع لب نإ ر ظلا Theorist امدنع فشتكي ضعب ميهافملا Social consepts هجتي ىلإ طبرلا نيب نينثا أ رثكا هذه ميهافملا لكش ريراقت نع ةايحلا ةيعامتجلاا Statements امهم انغلب ةقدلا فص ةرهاظ ةنيعم مهفمب يملع لاإ ان لا عيطتسن مادختسا كلذ مهفملا حرشلل ؤبنتلا لاإ للاخ لصلا ريرقتلل يرظنلا قباسلا لاثمف درجمب ضرتفن Hypothesis ( ه املك تداز ةجرد زيكرت ميظنتلا املك تداز ةءافكلا ةيجاتنلإا ) ىلع دح لق سكام رب أ ( املك تداز ةفاثك ناكسلا داز ميسقت لمعلا ) امك لاق مياكرد أ ( املك تداز ةدح جردتلا يقبطلا املك داز عارصلا يعامتجلاا ) اقف سكرامل أ ( املك داز عارصلا املك داز لماكتلا يعامتجلاا ) ىلع دح لق ليميس ظحلان ه هذه ريراقتلا دق انكرحت درجم فصلا ىلإ لكش لاكشأ ؤبنتلا ردجت ةراشلإا ىلإ كانه اددع تاحلطصملا ميهافملا يتلا عيشت بارطضلاا ةريحلا لح حلاطصا ريرقتلا يرظنلا نيب كلت تاحلطصملا ضرفلا Hypothesis ةيضقلا Proposition Axiom ةيهيدبلا ضارتفلاا Assumption خلا ةقيقحلا ه لكل ميهافملا ةقباسلا هانعم يذلا نكي ريغ حضا انايحأ دقف راشأ ( جربرتيز ) ىلإ ضرفلا ه ريرقت يرظن ريغ تبثم امنيب ةيضقلا ةتبثم ةنهربم لئلادلاب
5 لثملاب لمعت ريثك ميهافملا ىلع ماهبإ ضمغ حلاطصا كلذ هذه ميهافملا دقتفت ةق ريسفتلا امم لعجي رملأا طلتخي ىلع ريثك نيسرادلا مهأ كلت ميهافملا فصلا Description طيمنتلا Typology جذمنلا Model ؤبنتلا Prediction امم ديزي ةبعص رملأا ه لا دجي قافتا نيب ءاملع عامتجلاا ىلع فيرعت دحا ةيرظنلل اذل مهملا زييمتلا نيب كلت ميهافملا قباسلا اهركذ ىتح حضتي انل امامت ىنعم اهتافص زربأ اهصئاصخ ةيساسلأا نإ ةفيظلا ةيساسلأا ةيرظنل ام يه ةلاحم ريسفت أ حرش ةقلاع ةرهاظلا عضم ثحبلا ةرهاظ أ رهاظ ىرخأ يأ ةفيظلا ةيريسفتلا يه يتلا زيمت نع كلت ميهافملا يتلا اهل ةقلاع ب نكل سيل اهل ةردق ةيريسفت ميهافم طبترت ب ةيعامتجلاا مهفمف فصلا ريشي ىلإ ديدحت أ درس صئاصخ ةرهاظ ام ند ريسفت اهدجل أ اهريغت فصف ةفاقثل ةيعرف ةنيم ةفاقثك جنز طس ايقيرفأ لا رسفي ةلع دج لثم هذه ةفاقثلا لا حرشي رطتلا ريغتلا كلت ةعامجلا لدي مهفم طيمنتلا ىلع ةعمجم صئاصخلا أ تازيمملا ضرتفي اه ريشت ىلإ ةرهاظ ةنيعم أ هذه ربعت نع هذه ةرهاظلا اريبعت ايطمن لاثمف طيمنتلاف ةرسلأل ةرسأك ةين أ ةدتمم لا حرشي كلذ أ للعي ائيش لخاد لثم هذه ةدحلا ةيعامتجلاا كلذك رظني ىلإ جذامنلا انايحأ اهرابتعاب ( اطام ) مقت جذامنلا ىلع ةظحلام لقأ ةقد امك ددحت تاقلاعلا ةلخادتملا نيب صئاصخلا اهنكل دقتفت ةقلا ةيريسفتلا لاثمف جذمن عمتجملا يعانصلا مدقتملا لبقتسملا نكمي نكي ادم نكمي نكي اماقم ىلع ساسأ تانايب ةيبيرجت نكل كلت ةجذمنلا لا رسفت رطتلا أ رسفت ءانب كلذ عمتجملا أ تايلمعلا ةيلخادلا لثم اذه عمتجملا يأ جذمنلا حرتقملا يأ ه هصقني ةقلا ةيريسفتلا امأ ؤبنتلا ينع ءرملا نكمي فرعي فقم درف ةبسنلاب س (ريغتملل ) ءانب ىلع ةفرعم هفقم ريغتملا )ص( كلذ للاخ تاطابترا تاقلاع ةيبيرجت تادهاشم ةقباس دق تظحل نيب نيريغتملا دق نكي ردقمب ثحابلا م دقي ضرعي تايتسم ىلعأ ؤبنتلا نكل ند عيطتسي مهف هذه تاقلاعلا اهرسفي ملعملاف ىلع ليبس لاثملا دق نكي ارداق ىلع ؤبنتلا تاجردب هبلاط للاخ مهتازج ىلع رادم ماعلا يساردلا لب ةجردب ةيلاع ةحصلا ند نكي ارداق ىلع ريسفت تاقلاعلا ةصاخ امدنع قفتي بلاط ررقم قفخي ررقم رخآ اذكه ؤبنتلاف هتعيبط مكحب لا مدقي يأب لاح ةيرظن ام أ مدقي اريسفت احرش اهل صلخن ىلإ لك ميهافملا ةقباسلا ( فصلا طيمنتلا جذامنلا ؤبنتلا ) يه ءازجأ ءانب اهنكل لا رسفت اهدح رهاظلا لا ةقلاعلا نيب اهتاريغتم اذه ام دكؤي ةفيظلا ةيساسلأا ةيرظنلل ه اهتردق ةيريسفتلا فيرعت ثيح ءانبلا لجأ ءاقلإ ءضلا ىلع صئاصخلا ةيساسلأا ةيرظنل ام متيس ضارعتسا ضعب تافيرعت رابك يسراد اطعأ امامتها اريبك اهب -1 فيرعت ( كللاب ) بجي يتحت ىلع اياضق هبشأ نيناقب طبرت نيب نيمهفم أ نيريغتم أ رثكأ تقلا هسفن -2 فيرعت ( رلي ) يه ةعمجم ةلماكتم تاقلاعلا ةلماكتملا تاذ ىتسم نيعم قدصلا -3 فيرعت ( جيه ) يه ةعمجم اياضقلا أ ماكحلأا
6 ظحلاي لك دحا ءلاؤه با تكلا مهريغ زكري ىلع بناج ددحم بناج فلتخي ه امع متها هب سراد رخآ اهل لاإ ه نكمي ةظحلام اددع صئاصخلا ةماعلا ةكرتشملا ةغايص دنع ك ديرجتلا قطلا اياضقلا تاريسفتلا طبرلا نيب تاقلاعلا اريخأ لبقلا عمتجملا يملعلا اذل نكمي فيرعت اهب ( ةعمجم اياضقلا ةدرجملا ةيقطلا لاحت ريسفت ةقلاعلا نيب رهاظلا ةسردملا ) امم قبس نكمي ةظحلام ساسأ يأ ةيرظن ه كلذ جذمنلا يذلا همدقت ريسفتك ةقيقحلل ةيعامتجلاا أ ةيعيبطلا ةداع ام نكتي كلذ جذمنلا نيرصنع امه مهفم Concept نع ةرهاظلا لاثم نكمي رظنلا ىلإ عمتجملا ةعمجمك مظنلا ةدناستملا تاضارتفا Assumptions حضت تاقلاعلا ةيببسلا لثم ةهج رظنلا يتلا ربتعت نا ءانبلا يعامتجلاا رطتي ةباجتسا تاجاحل قسنلا أ فئاظلا ةيساسلأا عمتجمل فيرعت ملع عامتجلاا ثيح اهفده -1 ةعمجم تاضارتفلاا يتلا متهت عمتجملاب لاحت حرش ريسفت تاقلاعلا نيب رهاظلا ةيعامتجلاا ؤبنتلا اهب -2 ةعمجم تاقلاعلا مدختست حرشل ريسفت ةيك لمع لعافت ةعمجم رهاظلا -3 مكارت طبارتم ميهافم تارصت ذخأت لاكش امظ دصقب ريسفت ثادحلأا ةيعامتجلاا ةرلب " نيناق " اهل ةردقلا ىلع ريبعتلا نع عقالا ؤبنتلا هب -4 ةعمجم اياضقلا ةلبقملا ةيقطلا لاحت ريسفت ةقلاعلا نيب رهاظلا
بناء النظرية أاطها االجتماعية اذجها الكبرى 2 بناء النظرية يتطلب بناء النظرية االجتماعية إلى العديد من الخطات المراحل هي 1- ذج النظرية األساس ألي نظرية ه ذجها الذي تبرزه الذي يتركب من صياغة مفاهيم معينة عن الظاهر العالقات التفسيرية الهامة التي تضح تعلل حالة الظاهرة عند عملها تفاعلها هكذا تكن الظاهر مضع البحث قد تم تعرها من خالل مفاهيم محددة يبد أن هذه الاذج في نظرية علم االجتماع تأخذ شكال احدا من أشكال ثالثة أساسية هي ( هذا ه الشكل أ المدخل الظي البنائي ( أ - نظرية عامة تصر المجتمع باعتباره نسقا متكامال يؤدي ظائفه ب - نظرية عامة تركز على المجتمع باعتباره نسقا ديناميكا متغيرا يسيطر عليه الصراع باستمرار التنافس االستغالل ( هذا الشكل ه مدخل الصراع الراديكالي ( يقم على ج - نظريات تهتم بالظاهر االجتماعية على مستى العالقات بين األشخاص أي المستى الضيق المحدد على عمليات مثل التنشئة سلك الدر ( هذا المدخل ه السلكية االجتماعية ( يركز -2 المفاهيم يتضمن أي ذج مفاهيم معينة هي عبارة عن اسم أ عنان لمجمعة من الظاهر مثل ( الشخصية الطبقة االجتماعية التغير االجتماعي ) هذه المفاهيم تحتاج إلى عناية فائقة في تحديدها أن تضح بدقة عالقتها بالذج المضع 3- العالقات المنطقية بين المفاهيم تحتاج العالقات المنطقية بين تلك المفاهيم إلى تأكيد أي ان تكن مترابطة منطقيا نظريا يكن مسلمات أ قضايا أ تقارير كما أن تلك العالقات قد تكن إيجابية أ سلبية الخ شكل تلك العالقات قد -4 االجراءات تحتاج المفاهيم حاالت العالقات إلى أن تعر ف إجرائيا تجريبيا في شكل متغيرات مثل اختبارات الشخصية مقاييس الطبقة االجتماعية مقاييس معدالت الحراك االجتماعي الخ يجب أن يقاس كل متغير بعدد من الفقرات الخاصة في استمارة البحث -5 المنهج يقصد به المنهج التجريبي الختبار الفرض بمعنى اختبار العالقات التي افترض الباحث جدها بين المتغيرات يتقف اختيار المنهج على نع الدراسة طبيعة متغيراتها كما أن فاعلية المنهج المستخدم مقيد بقدرة الباحث على إتقان البحث التقليل من خطاء القياس خطأ تحليل البيانات 7
6- تحليل البيانات بعد جمع البيانات فإنها تحتاج إلى تحليل في ضء الفرض األساسية للنظرية يستخدم في تحليل البيانات التقنيات اإلحصائية المختلفة التي يجب أن تستخدم بأسلب علمي في حالة استخدامها بشكل خاطئ أ بسذاجة فهذا يقد إلى أخطاء بالغة في نتائج البحث 7- تفسير البيانات بعد تحليل البيانات يجب على الباحث تفسير نتائج البيانات في ضء بناء نظريته من مسلماتها قضاياها فرضها حيث ذجها األساسي 8- تقييم النظرية أخيرا يبحث المنظر ( الباحث ) عن تقييم النظرية في ضء معيارين 1- كفاءة مجال منطق بنائها النظري 2- مستى قابليتها لالختبار التنبؤ الدقة عندما تخضع لالختبار التجريبي عند هذه النقطة يكن للباحث عددا من البدائل الممكنة تأكيد النظرية إما شطب النظرية كلية إما تعديل ذجها األساسي تية مسلمات قضايا فرض أكثر أ استخدام منهج جديد - - - - هنا يجب أن ال ييأس المنظ ر ذلك ألن عملية التنظير هي عملية مستمرة ديناميكية تخضع لتغيير تعديل مستمر أاط ( أناع ) النظرية االجتماعية يتباين علماء االجتماع في درجة نظرتهم إلى النظرية االجتماعية فيما يلي فقا الختالف منظرها استعراض أبرز أاط النظرية االجتماعية 1 النظريات المنطقية في مقابل الالمنطقية أي التي تقم على قانين المنطق ذات طابع علمي تستند إلى فرض تهدف إلى الصل إلى أحكام يقينية قد تفتقد إلى ذلك فتسمى حدسية النظريات المنطقية تكن في العلم الطبيعية 2 النظريات الصفية مقابل التفسيرية أي تهدف إلى صف الاقع أ الظاهرة دن محالة تفسيرهما قد تفشل النظرية عن التفسير بسبب غياب أ عدم ضح ذجها األساسي 3 النظرية األيديلجية مقابل العلمية أي التي ال تكن مضعية ( علمية ) بل مجهة فكريا يالحظ أنه ال نظرية كاملة المضعية في علم االجتماع فكلها أيديلجية لكن بنسب متفاتة 8
4 النظرية الحدسية في مقابل المضعية أي التي تتبع المنهج الذي يدعي أن المعرفة ذاتية " حدسية " في مقابل النظريات المضعية التي تقل بخارجية الظاهر أنه يجب تطبيق المنهج المضعي ( العلمي ) لدراستها 5 النظريات االستقرائية في مقابل االستداللية أي التي تنطلق لفهم الاقع من الجزء صال للكل االستداللية على العكس من ذلك أغلب نظريات علم االجتماع هي من النع االستداللي ( االستنباطي ( 6 نظريات الحدة الكبرى ( طيلة المدى ) في مقابل نظريات الحدة الصغرى يتقف ذلك على المستى التحليلي للنظرية فاأللى تميل إلى تعميم تفسيراتها للظاهر في حين تميل األخرى للتخصيص أكثر من التعميم 7 نظريات بنائية في مقابل الظية أي تهتم بتفسير بناء ( جد ) الظاهر االجتماعية في مقابل التي تهتم بتطر الظاهرة تغيرها في علم االجتماع تمثل النظرية الظية االتجاه البنائي بيا الصراعية تركز على ديناميكية المجتمع 8 النظريات ذات االتجاه الطبيعي في مقابل االجتماعي حيث تهتم بتفسير الظاهر االجتماعية بعامل طبيعية كالنظرية العضية أ الجغرافية في مقابل ذات االتجاه االجتماعي التي تفسر الظاهر االجتماعية بعامل اجتماعية بحته كالتصنيع أ تقسيم العمل الخ ما سبق من استعراض يضح اختالف النظريات االجتماعية في أاطها األاط الكبرى للنظرية االجتماعية الظي أالا الط العضي البنائي ينظر هذا الط للمجتمع على أنه نسق ذ أجزاء مترابطة ظيا الشكل األل من هذا الط ه تلك الدراسة العضية التي تعتبر أن هناك عدد من القانين الطبيعية تتفاعل في المجتمع بأسلب ميكانيكي عضي الشكل الثاني للدراسة العضية هي النظرة إلى المجتمع على انه كائن عضي يبد ذلك في كتابات دركايم تنيز غيرهم فهؤالء العلماء يعتبرن المجتمع عضي يعتمد على نسق تقسيم العمل الذي بدره مرتبط بأناع من المعايير أ اإلرادة االجتماعية التي تربط الفرد بضعيته االجتماعية هذه الدراسة تركز على الناحية االجتماعية أ النسقية أكثر من الظاهر الطبيعية لكن كال من الشكلين يعتبر عضي في نظرته للمجتمع على أنه نسق عضي متكامل يعتبر الط ( االتجاه ) الظي البنائي ه االتجاه المعاصر لالتجاه العضي السابق الذي كان الخطة األلى في هذا النع من الدراسة يركز هذا االتجاه الحديث على أسلب يعرض النسق االجتماعي ( المجتمع ) على أنه يتضمن عددا من الظائف الهامة أ المشاكل المجتمعية التي امكن حلها اجتماعيا عن طريق تطر عدد من األنساق االجتماعية الفرعية 9
يالحظ أنه بصفة عامة تتجه النظريات العضية الظية البنائية غلى محالة صياغة مفاهيم عن المجتمع على أنه نسق عضي متكامل ساء عند مستى تحليل الحدات الصغرى ا الحدات الكبرى تعتبر المجتمع نسقا يتطر نح مزيد من التكامل االجتماعي مزيدا من الكفاءة الذاتية هذه النظريات لها جذر في فلسفة عصر التنير ثم زادت دقتها شيئا فشيئا أال بتلك المناظرات البيلجية التي كانت على اساس النظرية االجتماعية في أيامها األلى ثم انفصلت شيئا فشيئا أيضا لكن احتفظت بفكرة النسق بنائه من أنساق فرعية تتكامل ظيا تترابط عضيا هي الفكرة التي نشأت أال في العلم الطبيعية ثانياا ط الصراع نظريات الصراع مثلها مثل النظرية الظية البنائية من ناحية تركيزها على فكرة النسق االجتماعي لكنها ترى ان الصراع يسد النسق االجتماعي أكثر من االستقرار التكامل إذ أنه أثناء صراع األفراد مع الطبيعة إلشباع حاجاتهم األلية تظهر أناع مختلفة من أشكال الصراع التي يعتبرها أصحاب هذا االتجاه أنها أساس النسق االجتماعي ( المجتمع ) أساس تطره هكذا يصبح النظام االجتماعي في حالة صراع تطر دائم تظهر دراسة الصراع الكالسيكية في اعمال كارل ماركس الذي استخدم المنهج الجدلي المادي لتحليل تاريخ الصراع البشري مع بعضهم البعض من ناحية صراعهم مع الطبيعة من ناحية اخرى أما نظرية الصراع المعاصرة أي الصراعية الكالسيكية في شكلها الحديث - فهي تحال تحسين إضفاء مزيدا من الدقة على النظرة الماركسية من أجل جعلها تتناسب مع فهم المجتمع الصناعي الحديث مشاكله من أبرز علماء الصراعية الحديثة ( رالف داهرندرف ) الذي ضع نظرية حل صراع الجماعة غيره من العلماء كليس كزر رايت ميلز ثالثاا الط السلكي االجتماعي هذا الط على عكس الطين السابقين حيث يحلل هم المجتمع عند مستى الحدات الصغرى العالقات الشخصية المتبادلة تعتمد في تفسيرها على االستقراء أكثر من االستدالل بصفة عامة تنظر الى المجتمع من خالل الفرد التنشئة االجتماعية أداء الدر التبادل أكثر من اعتبارها المجتمع كنسق ظي يظهر هذا الط في أعمال جرج ميد بلمر غيرهم 01
التطر التاريخي للنظريات االجتماعية 3 يحي التفكير االجتماعي في الحضارات القديمة في الصين الهند الينان الرمان بعض المشاهدات التعميمات عن المجتمع اإلنساني ما يحي هذا المجتمع من ظاهر اجتماعية كالحرب السالم الجريمة العقاب العالقات االجتماعية الثرات النظم االجتماعية لكن اآلراء التي يحيها التفكير االجتماعي القديم إن تنالت المضعات نفسها التي تتنالها النظريات االجتماعية فإن منهجها في الصل إلى أحكامها لم يكن يستند إلى األساس المنهجي الذي تستند إليه النظريات االجتماعية ذلك لما يلي بحيث بل استندت الى مشاهدات عارضة أمثلة متفرقة 1 أن هذه اآلراء لم تستند الى المشاهدة المنظمة يمكن للمفكر القديم أن يذكر تلك المشاهدات 2 أن هذه اآلراء اصطبغت بطابع تقيمي يعكس جهة نظر المفكر فيما ينبغي أن تكن عليه النظم االجتماعية كالنظام األسري النظام السياسي النظام االقتصادي أكثر من استنادها الى الطابع التقريري الذي يقرر الحقيقة دن ربطها بأهداف أخالقية * من هنا نستطيع القل أن علم االجتماع لم يكتسب طابعا منظما قبل القرن ) 14 م( حين نشر الفيلسف العربي ابن خلدن مقدمته الشهيرة في عام 1377 م حيث ناقش ألل مرة في تاريخ الفكر اإلنساني المشكالت الرئيسية التي يناقشها علم االجتماع اليم ذلك في ضء التفرقة التي ضعها هذا المفكر بين ( مجتمع البداة مجتمع الحضر ( لذا يجب أن يضع ابن خلدن في مصاف الراد في علم االجتماع بجانب أفالطن أرسط فيك كنت جذر النظريات االجتماعية منذ عصر التنير حتى األزمنة الحديثة ظهر االهتمام بالمشكالت التي تنالتها النظريات االجتماعية منذ عصر النهضة مما أدى الى تزايد عدد الدراسات التي تنالت هذه المشكالت في القرنين ) 16 م( ) 17 م( لقد ظهرت هذه المشكالت في آراء ميكافيلي فرنسيس بيكن تماس مر هبز لك غيرهم لقد استندت الدراسات التي تنالت الظاهر االجتماعية في هذه الفترة الى أساسين أالا األساس النقدي يتمثل في رفض التسليم باألحكام التي تتنال ظاهر المجتمع استنادا الى المشاهدات العارضة أ اآلراء الشائعة أ المقيدة باألحكام التقيمية ( الذاتية ( ثانياا األساس اإليجابي يتمثل في استناد الباحثين في دراستهم للظاهر االجتماعية الى قدر من المضعية البعد عن األحكام التقيمية دراسة هذه الظاهر كما هي كائنة بالفعل ليس كما ينبغي أن تكن االستناد كذلك الى المشاهدات المقارنات للصل الى صف تعميمي تفسيرات عامة للظاهر االجتماعية 00
بيد أن هناك عاملين أساسيين طرءا على الفكر اإلنساني لهما داللتهما في األصل الفكرية لعلم االجتماع القرنين ) 17 م( ) 18 م( هما ذلك خالل 1 ظهر الفيزياء االجتماعية هي حركة حالت إقامة العلم االجتماعية على األسس الميكانيكية الكمية نفسها التي تستند اليها ميكانيكا نيتن ذلك أنه قد ظهرت خالل هذين القرنين حركة فكرية تحال ضع علم كمي له من الفرع ما يتنال الظاهر النفسية األخالقية االجتماعية كان المبرر لهذه الحركة ه االعتقاد بان القياس حده ه الذي يكشف عن القضايا الصادقة قد ظهرت في اطار هذه الحركة الفكرية المالمح األساسية للفيزياء االجتماعية التي تضع تصميما لدراسة الظاهر االجتماعية على هدى من منطق منهج الميكانيكا الفيزيائية الهندسية التي تستخدم في صفها تفسيرها لهذه الظاهر المفهمات النظريات نفسها المستخدمة في هذين الع لم ين 2 عامل التغير االجتماعي الثقافي تعتبر دراسة الباحث اإليطالي فيك) 1744-1668 م( بعنان «العلم الجديد» االجتماع ذلك أنها أل بحث منظم يتنال عامل التغير االجتماعي الثقافي من أهم الدراسات تأثيرا في تاريخ علم لقد تتابعت الدراسات خالل القرن ) 18 م( أل القرن ) 19 م( مستندة الى الدراسات اإلحصائية الرياضية للسكان تلك الظاهرة التي صلت دراستها الى مستى دقيق على يد مالتس هذا القت نفسه الذي تابع فيه رجال االقتصاد لتحدد القانين التي تخضع لها ظاهر المجتمع السياسة دراساتهم لتشمل المشكالت الرئيسية للمجتمع لتناقش مشكالت المجتمعين الري الحضري لثقافته لقد تحققت خالل هذه الفترة دراسات لها أهميتها في تاريخ علم االجتماع منها 1 دراسة منتسكي «رح القانين» التي تعد أل دراسة منظمة في سسيلجية القانن 2 دراسة آدم فرجسن التي ضع فيها كثيرا من مبادئ علم االجتماع العام 3 دراسة دي ميستر في سسيلجية الثرات 4 دراسة آدم سميث في الجانب االجتماعية لثرة األمم التي أسهمت في إيضاح جهة نظر علم االجتماع في دراسة الظاهر االقتصادية 5 دراسات كل من «ترج كندرسيه سان سيمن هيجل» التي ضعت أساس نظريات التطر االجتماعي الثقافي غير ذلك من الدراسات التي قام بها هربرت سبنسر سمنر غيرهما لقد ظهرت في هذه الفترة المجلدات الستة التي كتبها أجست كنت ) 1858-1798 م( عن الفلسفة الضعية حيث اكتسب علم االجتماع اسمه كعلم مستقل محدد لقد عر ف «كنت» هذا العلم بانه علم تعميمي يتنال البناء البناء االجتماعي التطر االجتماعي م قس ماا هذا العلم الى قسمين 1- االستاتيكا االجتماعية التي تتنال المجتمع في حالة استقراره 2- الديناميكا االجتماعية التي تتنال المجتمع في حالة تغير تطره 02
لقد حدث في الثلث الثاني من القرن ( 11 م ) تقدم ملحظ في علم االجتماع بفضل التحديات التي اجهت اآلراء السائدة في الفكر االجتماعي قد ظهر في هذه الفترة اتجاهان أساسيان في علم االجتماع يشكل كل منهما صرة للتغير االجتماعي أالا الصرة األلى تحال تفسير الظاهر االجتماعية تفسيرا يردها الى عامل البيئة الجغرافية المناخية العامل البيلجية العامل النفسية لقد ظهرت في إطار هذا االتجاه المدارس االجتماعية التالية المدرسة الجغرافية التي تفسر الظاهر االجتماعية في ضء العامل الجغرافية كالمناخ المقع التضاريس قد ظهرت في إطارها محاالت لربط العامل الجغرافية بالظاهر االجتماعية المختلفة كتزيع السكان خاصهم كثافتهم حجمهم بالظاهر االقتصادية كالظاهر الدينية التنظيمات السياسية العسكرية الجريمة المدرسة البيلجية التي تربط بين الظاهر االجتماعية بين الظاهر البيلجية تقيم دراستها للمجتمع على أساس المماثلة بينه بين الكائن الحي من حيث البناء العمليات في إطار هذه المحاالت تم الربط بين العامل البيلجية المختلفة كالتكين البيلجي الساللة الراثة بين الظاهر االجتماعية في مختلف مساراتها ساء كانت السلك االجتماعي للفرد أ سلك الجماعات الصغيرة أ سلك المجتمعات أ سلك المجتمع اإلنساني ككل المدرسة النفسية هي مدرسة ترد الظاهر االجتماعية إلى العامل النفسية كالغرائز الرغبات الدافع االتجاهات تربط بين تلك العامل ما يحدث في الاقع االجتماعي من ظاهر عمليات االنفعاالت لقد حقق هذا االتجاه النفسي بعض األهداف التي يتطلبها استخدام المنهج العلمي في دراسة الاقع االجتماعي لكن األدات التصرية المفهمات المصطلحات التي استخد مت لم تكن قادرة على أن تصل إلى تعميمات شاملة تفسر الظاهر االجتماعية ) ثانياا الصرة الثانية ظهرت في منتصف القرن ( االتجاه صفتين اضحتين 19 م بظهر أجست كنت من الممكن أن نلمح في هذا عند دراسة الظاهر االجتماعية صف هذه الظاهر في دن ردها إلى عامل جغرافية أ بيلجية أ نفسية كما في 1 التحرر من مفهمات العلم الطبيعية البيلجية إطار المجتمع الثقافة الجماعة القيم االجتماعية االتجاه األل 2 رد كل العلم االجتماعية إلى علم اجتماعي اسع الهدف حيث تب ع هذا التحرر من محاالت كل العلم االجتماعية إلى علم اجتماعي اسع الهدف يتمثل في علم االجتماع أ الفيزياء االجتماعية Physical Sociology لقد ظهر ذلك عند الراد من أصحاب النظريات االجتماعية مثل أجست كنت هربرت سبنسر ماركس الخ لقد نظر هؤالء إلى علم االجتماع على أنه محالة فكرية تؤلف بين الحقائق التعميمات التي تقدمها العلم االجتماعية المتخصصة من هنا أصبحت اهتمامات الباحثين اهتمامات مسعية في هذا إغفال للمضع المميز الذي ينبغي لعلم االجتماع ان يجده لنفسه متخذا إي اه مجاال للدراسة الاقع أن الصرة األلى تمثل اتجاها رد ي ا ألنها ترد الظاهرة االجتماعية الى عامل غير اجتماعية مغفلة طبيعتها االجتماعية المميزة لها هي تكشف عن تعدد التفسيرات تناقضها مما يظهر علم االجتماع في صرة العلم القاصر غير المكتمل كما أن الصرة الثانية تمثل اتجاها مسعيا يتعذر في ضئه تحديد مجال أصيل تدر حله دراسات علم االجتماع 03
- لهذا سعت االتجاهات المعاصرة في علم االجتماع الى ماجهة هذه الجانب القاصرة بما يلي 1 القيام بضع التفسيرات للظاهر االجتماعية التي تتناسب مع طابعها االجتماعي ال تردها الى العامل غير االجتماعية من أبرز هذه المحاالت ما قام به إميل دركايم 2 القيام بمحاالت الستكمال التفسيرات المتعددة للظاهر االجتماعية محالة إيجاد التكامل النظري في علم االجتماع من أبرز هذه المحاالت محالة سركين باسنز غيرهما 3 تحديد علم االجتماع في ضء جهة نظر يأخذ بها العلم تستند الى الرؤية الكلية للمجتمع ما يترتب على ذلك من تساند ظاهره كما تستند الى الكشف عن الخاص المشتركة بين الظاهر االجتماعية بين فئة خاصة منها لقد ضعت منذ عام 1922 م تفرقة بين كل ما ه اجتماعي يتنال ظاهر الاقع االجتماعي كالظاهر األسرية االقتصادية السياسية القاننية الخ ما ه سسيلجي ينتسب الى علم االجتماع يتحدد بمقياس الرؤية الخاصة لعلم االجتماع التي تكشف عن كلية المجتمع كية أدائها لظائفه تحدد حداته األساسية تظهر الكية التي تترابط بمقتضاها هذه الحدات تتساند لتقابل الحاجات االجتماعية المتعددة تكشف عن العمليات المعززة لالستقرار االجتماعي أ المهددة لهذا االستقرار تشير الى انطاء األفراد في إطار البناءات االجتماعية من هنا ظهرت مفهمات علم االجتماع كالمجتمع الجماعة النظم العمليات الظائف البناء االجتماعي التفاعل تقسيم العمل التدرج الضبط التغير بحث الظاهر االجتماعية المختلفة في ضء هذه المفهمات األساسية االتجاهات المعاصرة اتخذ علم االجتماع ضعا أكاديميا مستقرا حيث أنشئت أقسام لدراسة هذا العلم في أغلب الجامعات الكبرى في العالم ظهرت الكتب الدريات المتخصصة أسهم الباحثن في علم االجتماع بخبرتهم في مجاالت تطبيقية متعددة كمجاالت التخطيط التية الخدمة االجتماعية قاما ببحث اقعية لدراسة مشكالت مجتمعهم لقد برزت جهة نظر علم االجتماع التي تدع الى الرؤية الكلية للمجتمع الى ربط الظاهر االجتماعية ببعضها الى الكشف عن الخصائص العامة المشتركة بين كل فئات هذه الظاهر أ الخصائص المشتركة بين فئة منها قد أث رت هذه الجهة من النشاط في كثير من العلم فظهرت دراسات تتنال الظاهر التاريخية االقتصادية الدينية الفنية اإلدارية األخالقية اللغية بجهة نظر علم االجتماع لقد أسهم الباحثن في هذا العلم في تقدم عناصر البناء المنهجي للبحث االجتماعي فاتجهت الطرق العامة للبحث االجتماعي أداته أساليبه لتحقق الدقة المضعية في مراحل التصر االجتماعي للظاهرة االجتماعية مشاهدة الظاهر االجتماعية في التعبير عن نتائج هذه المشاهدة اتجهت الدراسات الى البحث االجتماعية الميدانية دن أن تقتصر على التأمالت النظرية لقد سعى الباحثن في هذا العلم الى إيجاد التكامل النظري في علمهم إزالة التفسيرات المتناقضة للظاهر االجتماعية استكمال صرة التفسير ليبد شامال لتلك الظاهر أ لفئة منها هنا ظهرت النظريات المتكاملة عند سركين بارسنز غيرهما 04
مراحل التصر االجتماعي للظاهرة االجتماعية 1 مرحلة الفلسفة االجتماعية تضم هذه المرحلة النظريات التقيمية ( الذاتية ) المجتمعات أ النظم االجتماعية السياسية القاننية التي تحدد جهة نظر الفيلسف االجتماعي في أصلح أشكال االقتصادية أنسب صر العالقات التفاعالت االجتماعية من أمثلتها النظريات االجتماعية لكل من أفالطن رس هيجل سبنسر االجتماعية في الفكر األربي من القرن ( 17 م ) حتى منتصف القرن ( 19 م ( سان سيمن سادت الفلسفة قد 2 مرحلة النظريات االجتماعية ) سعت هذه المرحلة الى تحقيق المضعية الطابع العلمي ( النظريات في هذه المرحلة في صرة أساسية الضعي في تفسير الظاهر االجتماعية لقد تشكلت أ- النظريات الردي ة التي تفسر الظاهر االجتماعية بردها الى عامل ظرف غير اجتماعية كالعامل الجغرافية أ البيلجية الخ ب- النظريات األحادية التي استندت الى األهداف العلمية نفسها لكنها أقامت التفسير للظاهر االجتماعية على أنها نتاج لمتغيرات عمليات اجتماعية قد رأى أنصار األحادية أن طا احدا من العمليات الصر االجتماعية يمكن أن يستند إليها الصر األساسية للنظريات العامة تفسير نطاق اسع من الظاهر االجتماعية من أمثلة ذلك» تارد في نظريته عن «المحاكاة» سبنسر في نظريته عن «التباين» ماركس في نظريته عن «ط اإلنتاج االقتصاد - - - الصر األساسية للنظريات العامة يمكن تحديد الصر األساسية التالية للنظريات االجتماعية 1 نظريات اختزالية تحدد االتجاه الذي سارت عليه الظاهر االجتماعية في نشأتها ها تغيرها من أمثلة هذه النظريات نظرية هربرت سبنسر في حركة التطر االجتماعي من مرحلة المجتمعات المتجانسة الى مرحلة المجتمعات غير المتجانسة نظرية العال م األلماني تنيز في حركة التغير في العالقات االجتماعية من طابع المجتمع المحلي الى طابع المجتمع العام نظرية تطر المجتمعات لدى دركايم من مرحلة يسدها التضامن اآللي في المجتمع الى مرحلة يسدها التضامن العضي باإلضافة الى نظريات زيميل سركين ردفيلد غيرهم في التطر االجتماعي 2 نظريات أحادية تستند في تفسيرها لنشأة الظاهر االجتماعية الى سبب احد أساسي يصر حالة اجتماعية شاملة ي رجع إليها هذه الظاهر من أمثلتها نظرية ماركس في ط اإلنتاج االقتصادي الضع الطبقي نظرية دركايم في العقل الجمعي نظرية جمبلفتش في الصراع لقد جد هؤالء غيرهم التفسير الشامل لنشأة الظاهر االجتماعية في تلك الظرف االجتماعية 3 نظريات تعكس تسلسل العمليات االجتماعية في المجتمع يهدف هذا النع من النظريات الى تنظيم الظاهر االجتماعية استنادا الى تركيز االهتمام في عدد محدد من العمليات االجتماعية التي تفسر فق إطار محدد متكرر من التتابع الزمني من أمثلتها نظرية تادنر التي تحدد المسار الزمني المتتابع للظاهرة االجتماعية في ضء العمليات التالية ( االختراع المعارضة المحاكاة التالؤم ) من أمثلتها رأي بارسنز في تتابع تلك العمليات بمقتضى ( االتصال الصراع التالؤم التمثيل ( 05
النظرية العضية ( أجست كنت ) 4 المدرسة الضعية ( العلمية ) النظرية العضية المقاربة الضعية هي منهجية تحليلية تقم على استبعاد ألاط الفكر التحليل الالهتي ( الديني ) الميتافيزيقي ( التجريدي = الطبيعة ) من أي تحليل اجتماعي مقترحة بديال عنهما اإلنسان الذي بات يتمتع بقيمة مركزية في الكن قد كانت ممه داتها مع المفك ر الفرنسي " سان سيمن " قبل أن تت خذ طابعها المتكامل كنسق فكري مع تلميذه " أجست كنت " سان سيمن 1761-1825 م يؤكد سان سيمن على استعمال أدات المعرفة الضعية العمل على القضاء على الهة الفاصلة بين البعد النظري البعد التطبيقي للصل إلى حدة المعرفة هذا ه جهر فكرة الضعية لذا نجد ( سان سيمن ) يصر على استبدال المضمن القديم للمسيحية بمضمن جديد يعمل على تطيرها من الداخل هذا المضمن الجديد يتمثل في كتابه " النظام الصناعي " من خالل التأكيد على سعيه إلى تكين مجتمع حر التأكيد على نشر المبادئ القيم التي ستكن أرضية النظام الجديد العناصر األساسية التي اعتمدتها المقاربة الضعية مع "سان سيمن" هي تحييد الدين الفكر الالهتي عن كل مشاركة في الحياة العملية ضع أسس مشرع علمي فكري معرفي يقم على مبدأين أساسين هما 1 2 مبدأ العلمية فال تعامل بعد اآلن مع الظاهر األشياء إال من منظر علمي مبدأ العلمنة فيه تحييد صريح للدين هذه هي آليات التحليل العلمية التي ضمنها سان سيمن للمقاربة الضعية هي اآلليات التي سنجدها مستعملة في نصص " أجست كنت " COMTE Auguste بطريقة أ بأخرى النظرية العضية أجست كنت يعد الذج العضي في النظرية االجتماعية أقدم أشكالها ثمة ظرف اجتماعية اقتصادية فكرية أدت إلى ظهر إرساء قاعد هذا الط في النظرية االجتماعية إذا ما قبلنا الرأي القائل بأن النظرية االجتماعية تعبر عن ردة فعل مجمعة من االكاديميين أهل العلم للمشكالت االجتماعية اليمية فإننا نقل أن المبادئ األساسية للذج العضي دعا اليها جماعة من مفكري الطبقة العليا درسا فلسفة عصر التنير آمنا بها تفاعلا مع البيئة االجتماعية عاشا أحداث الثرة السياسية الفرنسية االنهيار االجتماعي التطر الصناعي بأربا قد استفاد هؤالء المفكرن من االدعاءات التي طرحها أنصار النزعة الطبيعية النزعة العقلية التطرية االجتماعية اإلصالح االجتماعي المنهج الضعي قدما رؤية جديدة للمجتمع تركز على حاجات المجتمع نظمه يؤدي هذا المجتمع ظائفه فق القانين الطبيعية كما سر هذا المجتمع باعتباره نسقا يتكن من أجزاء مترابطة يؤدي كل منها ظة من خالل تقسيم العمل أ بناء األدار هذه الرؤية تشب ه المجتمع بالكائن العضي الذي يؤدي كل عض من أعضائه ظة محددة كما صر المجتمع كأنه جزء من النظام الطبيعي يتكر تلقائيا فق حاجاته األساسية 06
قد أعطى أنصار المدخل العضي اهتماما أساسيا بالبناء الميكانيكي اآللي للكائن االجتماعي ( مثلما فعل كنت سبنسر ) أ الى النسق المعياري الذي يعتمد على تقسيم العمل ( حسب رؤية دركايم تنيز ) في كلتا الحالتين نظر علماء االجتماع الراد الى المجتمع باعتباره نظاما متكامال يؤدي كل عض من أعضائه ظة من أجل استمرار الكل أن هذه المجتمع ال ينفصل عن النظام الطبيعي أن تقسيم العمل ه أساس جد المجتمع يعب ر الذج العضي عن رؤية شملية تكاملية لتفسير الحاجات الطبيعية للمجتمع باعتبارها حاجات دائمة كما يحمل طابعا إيديلجيا محافظا لتأكيده على أهمية تافق الفرد مع هذه الحاجات بدال من السعي الى تغييرها أ التمرد عليها ستفهم هذه الرؤية بشكل افضل عند إلقاء الضء على جهد أبرز مفكري ذلك العصر درسا التفكك االجتماعي الفضى السياسية االنهيار االقتصادي تنزع الاذج الشملية الى الظهر في مثل تلك الفترات خاصة بين أعضاء الصفة يرى هؤالء المفكرن أن الظة األساسية لعلم االجتماع في مثل هذا المقف هي اكتشاف القانين األساسية للنظام االجتماعي من أجل فهمه فهما أفضل من أجل السيطرة على أحداث هذا المجتمع بكفاءة أجدر فالمدخل العضي باعتباره أقدم المداخل في النظرية االجتماعية تبناه مفكر الطبقة العليا تحد مع تعاليم فلسفة التنير استجابة للتطرات السياسية االقتصادية االجتماعية التي سادت في عصرهم كانت النتيجة األساسية لهذه العامل ظهر اذج في النظرية االجتماعية تسعى الى التفسير الطبيعي الشملي التكاملي للمجتمع قد انقسم انصار هذا التفسير الى اتجاهين ألهما يؤكد على الخصائص اآللية للمجتمع الثاني يؤكد على الخصائص المعيارية للمجتمع الظرف التي أدت إلى نشأة النظرية االجتماعية تعتبر النظرية االجتماعية استجابة للظرف التي طرأت على المجتمعات األربية قد ظهرت في أاخر القرن ) 19 م( بداية القرن ) 22 م( ذلك بعد األحداث التي عصفت بالمجتمعات األربية في القرن الثامن عشر الميالدي ما قبله من تلك األحداث البارزة التالي 1 الثرة الصناعية التي ألقت الضء على ظرف المعيشية ضررة استخدام التكنلجيا في المجال الزراعي لتحسين الظرف المعيشية 2 الثرة الفرنسية التي رفعت شعارات بالمسااة العدالة االجتماعية عملت على إلغاء الملكية المطلقة االمتيازات اإلقطاعية للطبقة االرستقراطية النفذ الديني الكاثليكي يمكن القل بأن المشكالت االقتصادية السياسية احتلت المقدمة في ظهر النظرية االجتماعية الحديثة ذلك للتأكيد على أهمية فهم المجتمع كحدة للتحليل في ذاتها من أجل مصلحة المجتمع 3 الثرة الدينية التي خرجت على الكنيسة رجال الدين الذين مارسا القهر التسلط الفكري أقاما محاكم التفتيش إلعدام كل من يخرج من المفكرين العلماء على أفكار الكنيسة تفسيرات رجال الدين للكن الحياة الثرة الفكرية تأثرت النظرية االجتماعية ببعض األفكار مثل 4 فلسفة عصر التنير تلك الفلسفة التي قامت بالدفاع عن العقالنية مبادئها كسائل لتأسيس النظام الشرعي لألخالق المعرفة بدال عن الدين من هنا نجد أن ذلك العصر ه بداية ظهر األفكار المتعلقة بتطبيق العلمانية المنهج العلمي عند دراسة المجتمع التطر التحديث ترك التقاليد الدينية الثقافية القديمة " نقد " األفكار الالعقالنية ضمن فترة زمنية دعها " بالعصر المظلمة " 07
النزعة التطرية " دارن " التي سيطرت على تفكير كثير من علماء االجتماع األائل الذين كانا يتصرن أن اإلنسان المجتمع يتقدمان عبر خطات محددة للتطر تنتهي إلى أعقد المراحل أكملها كما تأثرت النظرية االجتماعية في نشأتها بالنزعة الطبيعية العضية العقالنية الفلسفة البراجماتية ط النزعة الطبيعية في الذج العضي يعتبر ( أجست كنت سبنسر ) أفضل مثالين لهذا الط من النظرية االجتماعية للظرف االجتماعية السياسية التي عاشها كل منهما لذا من الضرري أن نعرض أجست كنت 1718-1857 م ل د في فرنسا ه ابن عائلة كاثليكية تؤمن بالنظام الملكي درس الطب علم ظائف األعضاء في معهد البل تكنيك ثم القى درس في الفلسفة الضعية في مرحلة متأخرة كما ضع قاعد المنهج الذي يقم عليه المجتمع الضعي تعلم في بداية حياته مبادئ أفكار التنير عاش الثرة الصناعية الصراع المتزايد بين الدين العلم " كانت أهم أعماله األساسية درس في الفلسفة الضعية االجتماع " Sociology بالغات األربية ترجع شهرة كنت الى كنه أل من صاغ مصطلح علم يعتبر كنت مثاال اضحا للتفسير اآللي في النظرية العضية في علم االجتماع بتأثير المناخ الفكري في فرنسا في بداية القرن )19 م ) الظرف السياسية االقتصادية االجتماعية حينئذ قد م ذجا محافظا متأثرا بالنزعة الطبيعية عن الحقيقة االجتماعية يقم على افتراضات طبيعية حتمية عن الظاهر االجتماعية قد أثرت أضاع ظرف البيئة االجتماعية التي عاشها كت في تحديده لمهمة علم االجتماع إذ يرى كنت أن الهدف األساسي لعلم االجتماع ه رفض التفسير الثري للمجتمع الحديث ( إذ يرى كنت أن الثرة ليست سيلة لبناء المجتمع بل انهيار خ ل قي ) لذا اهتم كنت بكية إعادة تنظيم المجتمع باالستفادة من الفلسفة الضعية لما كان أجست كنت يرى بأن األساس الذي يقم عليه المجتمع ه مجمعة من األفكار األساسية السائدة في هذا المجتمع فإن ظة علم االجتماع عنده هي االهتمام بترسيخ هذه األفكار التي تدعم النظام األخالقي ترتب على ذلك محالة كنت اكتشاف شكل " للفيزياء االجتماعية " يستطيع أن يرسي بها القانين االجتماعية يعيد التنظيم النظام االجتماعي للمجتمع فقا لنسق من القيم الذي أعطاه كنت قيمة كبرى رأى أنه النسق األكثر تمشيا مع الطبيعة لذا يمكن القل بأن كنت حال تطبيق مبادئ فلسفة عصر التنير على مشكالت الثرة في عصره قد م لنا نظرية عن التطر االجتماعي أضحت األهمية األساسية للعقل القيم االجتماعية المهيمنة - من ثم نرى أن كنت كان يأمل من علم االجتماع - ه سائد حله من مظاهر الفضى االجتماعية ذلك العلم الجديد إعادة إرساء نظام أخالقي جديد يقضي على ما االفتراضات األساسية عند أجست كنت يمكن تلخيص االفتراضات األساسية لعلم االجتماع عند كنت على النح التالي - تنظم الكن تقف راء 08 1 يرى ( أجست كنت ) أن ثمة مجمعة من القانين الطبيعية الآلمرئية - الخفية تطر العقل أ المعرفة أ القيم االجتماعية السائدة
- كنت أن عملية التطر تتحقق في ثالثة أطار كبرى - قانن المراحل الثالث 2 أدرك المرحلة الغيبية التي تتميز بتقصي األسباب الغيبية خالل قى خارقة للطبيعة المرحلة الميتافيزيقية تتميز بالفكر المجرد البحث عن العلل المجردة المرحلة الضعية ( العلمية ) تتميز ب المعرفة النسبية دراسة القانين التي تحكم الظاهر في تلك المرحلة يسمح المنهج الضعي لعال م االجتماع اكتشاف فهم القانين الطبيعية التي تحكم الظاهر االجتماعية هذا يؤدي به الى اكتشاف فهم القانين الطبيعية التي تحكم الظاهر االجتماعية هذا بدره يؤدي به الى اكتشاف حدة فكرية نظاما أخالقيا يح د بين التقدم النظام مقابل ماقف الفضى السائدة من ث م يصبح علم االجتماع علما متكامال محدا يعتمد على المنهج الضعي ( العلمي ) يساهم مباشرة في تطر النظام األخالقي الطبيعي 3 تبعا لذلك رأى كنت أن جميع جانب المعرفة هي جانب اجتماعية بقدر ما تعكس تمثل هذه المعرفة البيئة االجتماعية التي تظهر فيها كل طر من أطار المعرفة يرتبط بمرحلة معينة من مراحل التطر الثالث يعبر عن بيئة اجتماعية لها مالمحها المتميزة ) الى جزئين أساسيين قسم كنت النسق االجتماعي ( المجتمع 4 االستاتيكا االجتماعية يتكن من الطبيعة االجتماعية اإلنسانية الديناميكا االجتماعية أ قانين التطر التغير االجتماعي قانين الجد االجتماعي لإلنسان -1-2 5 يتضمن النسق االجتماعي ثالثة أاط أساسية كبرى من الغرائز غرائز المحافظة التقدم - غرائز المحافظة على النع ( الغريزة الجنسية الحاجات المادية ) - غرائز تحسين األضاع ( العسكرية التصنيع ) - الغرائز االجتماعية ( الترابط االحترام الحب الشامل ) تقع سطا بين غرائز الغرر التفاخر يبد التقدم االجتماعي اضحا في سيطرة الغرائز االجتماعية على غرائز المحافظة على النع غرائز تحسين األضاع - كما أن التفاعل بين العناصر لالهتية العناصر العسكرية ينجم عنها التحل الى الطريقة الضعية في التفكير قد ساعد على هذا التطر ظهر مشكالت إنسانية أ اإلخفاق المستمر لإلنسان اإلحباطات اإلنسانية أثناء تقدم النسق الحتمي خالل المراحل الثالث للتطر الفكري ثم ة عامل أخرى ساهمت على التقدم منها الضيق الضجر أ الملل السائد بين الماطنين إذ أفضى الضيق الملل الى بذل الجهد نح التجديد أيضا يساهم متسط األعمار السائد معدل السكان معدل التطر الفكري في المجتمع ككل في إحداث التقدم فكل هذه العامل تساهم في تطر الغرائز من الشكل البدائي الى مرحلة أرقى أثناء تتابع عملية التمد ن التحض ر 6 أخيرا افتراض كنت نعا من اليتبيا ( الخيال ) السسيلجي عندما افترض في نهاية التطر االجتماعي إمكانية سيطرة الضعية على النظام االجتماعي باعتبارها دين اإلنسانية هذا االفتراض يصر المجتمع في المرحلة الضعية المتطرفة التي تحقق فيها الحدة الحيية بين العقل النظام االجتماعي يأخذ كل جزء من أجزاء البناء االجتماعي طابعا ضعيا في تلك المرحلة عند هذه النقطة بدأ كنت في مناقشة المساهمة التي تقدمها أنظمة التعليم التربية الفن في تحقيق التطر نح الحب الخير استنادا على مبادئ الفلسفة الضعية 09
مجز القل أن كنت رأى الكن نظاما تحكمه قانين طبيعية ان هذه القانين تظهر بصرة جلية في المجتمع في شكل العالقات المتبادلة بين الغرائز اإلنسانية الفكر أ القيم االجتماعية السائدة ذلك في سياق بناء المجتمع االستاتيكي الديناميكي يتطر النسق االجتماعي ( المجتمع ) في مجمعة من خالل ثالث أطار من تطر الفكر نح المرحلة الضعية هي المحلة المتكاملة أخالقيا مهمة علم االجتماع بصفته علما ضعيا هي دراسة هذا النسق صفه صفا تفصيليا يساهم في إيجاد الحل العلمي للمشكالت االجتماعية 1 2 3 4 المنهج تبعا لرؤية كنت فإن المنهج الضعي ( العلمي ) يقد الى ظهر الحقيقة العضية أ الحقيقة األساسية هذا يعني ضررة االستفادة من إجراءات المالحظة التجربة المقارنة لفهم تفاصيل االستاتيكا االجتماعية الديناميكا االجتماعية يسمح هذا المنهج بتجريد القانين االجتماعية نتيجة التجريب المباشر الالمباشر تفاصيل التطر العام للمجتمع فق هذه الطريقة رأى كنت الضعية منهجا يقد الى إيضاح أبين لذجه النظرية الذي يقم على افتراضات ذات نزعة طبيعية عضية ط المجتمع قسم كنت ذجه لدراسة المجتمع الى جزئين أساسيين هما االستاتيكا االجتماعية الديناميكا االجتماعية اللتان تصران البناء التنظيمي للمجتمع مبادئ التغير االجتماعي لهذا المجتمع فاالستاتيكا تشمل الطبيعة االجتماعية ( الدين الفن األسرة الملكية التنظيم االجتماعي ) الطبيعة البشرية ( الغرائز العاطف الفعل الذكاء ) بيا تشمل الديناميكا االجتماعية قانين التغير االجتماعي العامل المرتبطة به ( مستى الضجر الملل طريقة الحياة السكان مستى التطر االجتماعي الفكري ) رأى كنت أن هذا البناء ككل يتقدم خالل مراحل ثالث نح المرحلة الضعية القضايا األساسية 1 أثار مدخل كنت قضية مؤداها الى أي مدى تعد أهداف علم االجتماع نظرية أ عملية تطبيقية أ أن أهداف علم االجتماع تجمع بين التنظير التطبيق خاصة خالل السياق اإلمبيريقي المعاصر 2 أثارت افتراضات كنت األساسية قضايا هامة عن التفسيرات الطبيعية ( أي مدى مالئمة الغرائز( الاذج الحتمية لتفسير التطر االجتماعي تصرات المجتمع في اطار نسق القيم السائدة أ رؤية الحقيقة تقسيم المجتمع الى االستاتيكا الديناميكا هما مفهمان مه دا لظهر مفهمي البناء العملية 3 يمثل منهجه الضعي األساس األل الرائد للمنهج العلمي المعاصر 4 يحدد ذجه في تقسيم المجتمع الى استاتيكا ديناميكا اجتماعية العمليات العناصر األساسية داخل النسق بذلك يكن فكر كنت رائدا ألعمال الحقة لمنظري البنائية الظية مدخل الصراع يتبين من عرض أفكار كنت أنه قدم ذجا طبيعيا للنظام االجتماعي ه نسق اجتماعي يعمل بطريقة ديناميكية من أجل التقدم الى أطار معينة محددة مسبقا تقدم هذه النظرية الطبيعية التطرية األساس الذي تقم عليه النظرية االجتماعية العلمية كما سنرى الحقا ينبغي أن ينظر إليها باعتبارها قاعدة أساسية للذج االجتماعي العلمي للحقيقة االجتماعية كما أن آراء كنت ليست بسيطة بل تمثل القاعدة التي قام عليها كل من علم االجتماع النظرية االجتماعية بحيث تضمن عناصر أساسية بقيت صالحة مالئمة مع مضعات العلم االجتماعي المعاصر 21
«دركايم» الط الشملي المتكامل في النظرية العضية 5 الط الشملي المعياري المتكامل في النظرية العضية على نقيض النزعات العضية المتطرفة في التفسير الطبيعي الميكانيكي للمجتمع أكد دركايم تنيز على أهمية البعد المعياري أ البعد االجتماعي في تفسير المجتمع كنسق اجتماعي رغم أنهما ال يختلفان عن كنت سبنسر فإن تفسيراتهما تبتعد عن التفسير اآللي الصارم للمجتمع تقترب بقة من التفسير االجتماعي العلمي إميل دركايم 1117-1858 م لد دركايم في فرنسا ه ابن عائلة يهدية تعل م القانن الفلسفة الضعية در سها في الجامعة ترب ى في حضن أفكار عصر التنير عاش أيام الثرة السياسية في فرنسا التفكك االجتماعي اهتم بفكرة اإلرادة العامة ( الضمير الجمعي ) التماسك االجتماعي ترتب على ذلك تصره للمجتمع في اطار المعايير أ أشكال التكامل االجتماعي ( أي انه تص ر المجتمع حسب الطريقة التي يرتبط بها الفرد ارتباطا اجتماعيا مع البناء االجتماعي من خالل الحقائق االجتماعية ) كانت فكرة التماسك االجتماعي لعناصر المجتمع احدى اهتماماته األساسية األهداف اهتم دركايم اهتماما أساسيا بفهم الظاهر االجتماعية تأثيرها على ظهر المشكالت االجتماعية كان ذلك االهتمام مناقضا معارضا للتفسيرات الفردية النفسية التي طرحت في ذلك القت قد رأى دركايم أن علم االجتماع يهتم بالظاهر االجتماعية االلتزامات األخالقية الجمعية خاصة تلك الظاهر التي تقهر الفرد تلزمه على أن يسلك سلكا معينا داخل الجماعة هكذا فعلى النقيض من التفسيرات النفسية التي تهتم بالحاالت الداخلية التي سيطرت على المناخ الفكري في تلك الفترة قد م دركايم اطار عمل سسيلجي يهتم بالظاهر المجدة في الخارج مثلما عرض منهجا لدراسة هذه المعطيات االجتماعية كان هذا المنهج االجتماعي هذا التفسير للظاهر االجتماعية ه المساهمة الكبرى من دركايم في تأسيس تطير علم االجتماع باعتباره علما جديدا متميزا يركز على المجتمع كظاهرة حقيقية لها جد مستقل قد أعطى دركايم اهتماما لكل مظاهر المجتمع هي ( القانن األخالق أساليب الضبط البناء السياسي االقتصادي الدين الجريمة ) االفتراضات 1 بدأ دركايم بافتراض هام مؤد اه ( أن المجتمع بصفه ضميرا جمعيا شعرا جمعيا تمثالت جمعية له جد مستقل قد قصد دركايم - كما فعل سبنسر تضيح أن المجتمع ككل يختلف عن مجمع أجزائه فالمجتمع كل عضي جمعي يختلف عن مجمع األجزاء يعمل أساسا من خالل ممارسة أساليب القهر التي رضها على البناء المعياري للمجتمع 2 يترتب على ذلك أن القائع االجتماعية ( الظاهر االجتماعية ) هي قائع حقيقية كما يتجلى ذلك في قة القهر التي تمارسها المعايير األبنية التنظيمية تبعا لذلك اهتم دركايم اهتماما أساسيا باقعية المعايير ما تمارسه من قة قهر الزام 20
3 تعتمد القة االجتماعية على العقل الجمعي ( الضمير الجمعي ) أي تعتمد على االشكال المختلفة للسيطرة القهر اإللزام على بناء المعايير السائد خالل جماعة ما عندما يمارس الضبط االجتماعي على أعضاء الجماعة من خالل هذه المعايير على العمم فإن كل مظاهر البناء االجتماعي بما في ذلك نظمه تقم على نسق معايير المجتمع 4 بي ن دركايم أن تطر قائع المجتمع أ الظاهر السائدة فيه يعتمد على الحاجات األساسية لذلك المجتمع بهذه الكية تمثل الظاهر االجتماعية الحاجات االجتماعية مضع يجب أن يدرسه علماء االجتماع بعمق قد سبق دركايم في هذا المدخل البنائي الظي المعاصر في تضيح هذه االرتباط 5 قد طرح دركايم فرضا أساسيا ثانيا مؤداه ( أن التماسك االجتماعي يعتمد على تقسيم العمل في المجتمع ) أي كلما تزايد التماثل في مظاهر تقسيم العمل كلما كان بناء األدار اقل تعقيدا ارتفع مستى التماسك االجتماعي 6 استنادا الى هذا الفرض بين دركايم أن ثمة رابطة منطقية بين بين حجم المجتمع الكثافة االجتماعية من جانب مستى تقسيم العمل التماسك االجتماعي من جانب آخر ( أي كلما زاد عدد السكان ارتفعت الكثافة االجتماعية ترتب على ذلك زيادة في تقسيم العمل ضعف التماسك االجتماعي ) 7 عالة على ذلك أدرك دركايم أن هناك شكلين أساسيين كبيرين للتماسك االجتماعي ( التضامن االجتماعي ) األل التماسك اآللي الثاني التماسك العضي التماسك اآللي خاصية من خصائص المجتمعات التقليدية التي يتضاءل فيها تقسيم العمل تمار س فيها المعايير االجتماعية قة ضاغطة على األفراد كما يظهر فيها مستى عال من التماسك االجتماعي بسبب التماثل في المعايير التقاليد المعتقدات تقارب اآلراء الطمحات أما التماسك العضي فخاصية المجتمعات الحضرية الصناعية األكثر تقدما التي تتميز بتعقد نظام تقسيم العمل شيع عالقات تقم على التعاقد انخفاض مستيات التكامل ندرة مظاهر التماسك التضامن في مثل هذا البناء ( المجتمع ) تضعف قة أساليب الضبط التي تمار س قهرها ضغطها على األفراد مما يؤدي الى ارتفاع معدالت االنحراف الجريمة نتيجة ضعف الرابط بين األفراد البناء االجتماعي ( المجتمع ) يصبح البناء االجتماعي غير قادر على تنظيم العالقات تنظيما مالئما 8 أخيرا افترض أن الجريمة أشكال االنحراف األخرى تؤدي ظة في المجتمع بقدر ماهي تدعم معايير الجماعة بقدر ما تساهم في التغيير المستمر بتعديل معايير الجماعة مجمل القل يرى دركايم أن المجتمع حدة عضية معيارية تمثل الحاجات األساسية للمجتمع اذا كبر هذا النسق زاد عدد السكان ازدادت الكثافة االجتماعية تعقد تقسيم العمل يتحرك ( يتحل ) المجتمع من التماسك اآللي الى التماسك العضي المشكلة في العملية الناجمة عن ذلك هي إعادة تكامل األفراد بيئتهم االجتماعية أي تطير الحدة األخالقية بعد حاالت التفكك االجتماعي يقترح دركايم أن إعادة هذا التكامل تتطلب االستفادة من التعليم التربية الدعة الى تربية أخالقية جديدة تتجاز اهتمامات الفرد تتيح رابطة أخالقية متجانسة مع المجتمع كما فعل كنت سبنسر اهتم دركايم بالمظاهر العملية للتجانس االجتماعي 22
المنهج يعد كتاب " قاعد المنهج في علم االجتماع " أشهر مؤلفات دركايم على اإلطالق يضح فيه أن الحقائق االجتماعية أشياء تقتضي دراسة مضعية - أي يمكن قياس الحقائق االجتماعية أ الظاهر االجتماعية اهتم دركايم في كتابه السابق بدراسة المؤشرات التي تبرز العقل الجمعي يحال علم االجتماع أن يحدد الحاجات االجتماعية األساسية التي تمثلها هذه المؤشرات كما ينبغي أن يستفيد علم االجتماع من طريقة التغير المتالزم التي قال بها ( جن سيترات ميل ) بمعنى ارتباط التفسير الذي يحدث في ظاهرة ما بتغير آخر يطرأ على ظاهرة أخرى أ أكثر كما أكد دركايم أهمية دراسة الظاهر االجتماعية دراسة مضعية أضح أهمية التجريب المنهج المقارن كما أعطى اهتماما خاصا لتغير الحقائق االجتماعية خالل الزمان يساعدنا هذا المنهج على تجريد ( استخالص ) قانين علمية تهتم بكية أداء الظاهر االجتماعية لظائفها نشأتها تطرها ط المجتمع ط المجتمع عند دركايم يقم على صرة التماسك االجتماعي السائد في مجتمع ما ثمة مجتمع يسده التماسك اآللي انخفاض في معدل تقسيم العمل ينتشر فيه ط ثقافة تقليدية متجانسة معايير تمارس قة القهر الملكية المشاعة الديانات الثنية االنتحار الغيري ( اإليثاري ) أي المت من أجل الجماعة أما التماسك العضي فيسد في مجتمع يتميز بتعقد نظام تقسيم العمل المصاحب لعصر التصنيع تزايد الفردية معايير الثاب العقاب العالقات التي تقم على التعاقد الملكية الفردية االتجاهات العلمانية ازدياد االنتحار األناني أ االنتحار بسبب عدم احترام المعايير في الجماعة أ المجتمع الشكل األل ه االنتحار األناني مرتبط بمصالح الذات ال تبرره المعايير السائدة الفرد سلطة المجتمع يحسم الصراع بتدمير الذات محصلة الصراع بين رغبات أما الشكل اآلخر من االنتحار فه االنتحار األي ( المعياري ) فينشأ نتيجة شيع مظاهر التفكك االجتماعي خاصة أقات األزمات االقتصادية عندما تتسع الهة بين التطلعات الاقع اتساعا كبيرا اتساقا مع التطر من المجتمع العسكري الى المجتمع الصناعي عند سبنسر يصف ط المجتمع العضي عند دركايم البناء االجتماعي في أطار معينة من تطره القضايا األساسية على خالف أجست كنت سبنسر فإن مفهم دركايم للمجتمع يعطي قيمة أكبر لمعايير المجتمع التي يطلق عليها الشعر الجمعي ( الضمير الجمعي ( لكنه يتفق معهما في اإليمان بالصيغة العضية التطرية فالمجتمع يمثل صرة من اإلرادة الجمعية التي تتطر طبقا لتطر حاجات المجتمع األساسية فتحدد تقيد سلك األفراد داخل المجتمع كلما تغيرت هذه الحاجات من جراء تكاثر السكان يزداد تعقد تقسيم العمل تظهر المعايير المرتبطة به فيتحرك المجتمع من التضامن اآللي التضامن العضي هذا المدخل المعياري العضي لدركايم في علم االجتماع التطري يمثل جهر علم االجتماع ه المساهمة الهامة الكبرى الباقية 23
يمكن تلخيص بعض القضايا األساسية عند دركايم على النح التالي 1 الى أي مدى يمتلك الضمير الجمعي جدا مستقال في الاقع أي هل دركايم ح د بين الضمير الجمعي المجتمع من ثم فرض جدا مستقال للجد الجمعي تقسيم العمل بساطة التكامل االجتماعي الربط بين هذه العامل يتضمن 2 مدى ارتباط العالقة بين حجم السكان خطر التبسيط المفرط 3 يبد أن مشاكل قياس القائع االجتماعية على مستى الفرد المجتمع كثيرة 4 الى أي مدى تمثل القائع االجتماعية حاجات الصفة بدال من حاجات المجتمع العامة لقد درس دركايم عدم المسااة لكنه آمن بالتفسير البنائي للمجتمع رغم تلك المشكالت فال زالت أعمال دركايم احدة من أهم المساهمات التي قدمت لعلم االجتماع الفكر االجتماعي العلمي خاصة تصره المعياري للمجتمع 24
النظرية البنائية الظية ( تالكت بارسنز ) 6 النظرية البنائية الظية يمكن القل بأن ما أصبح يعرف باالتجاه البنائي الظي في النظرية االجتماعية يمثل اكثر االتجاهات راجا في علم االجتماع في خالل الخمسين عاما األخيرة في كل من الاليات المتحدة األمريكية أربا خالل هذه السنات الخمسين ظهرت مؤلفات عديدة حل هذا االتجاه النظري في علم االجتماع ساء منها ما تنالته بالشرح أ التعديل أ الحذف اإلضافة النقد قد اعتبر هذا االتجاه من المعالم الرئيسية لعلم االجتماع االكاديمي المعاصر يميل كثير من علماء االجتماع الذين يرجن لهذا االتجاه الى اعتبار علم األنثربلجيا االتجاه يشيرن بصفة خاصة الى كتابات كل من راد كل بران مالينفسكي ه المصدر األساسي لذلك إال ان هناك علماء اجتماع آخرين يرن أن هذا الميل من جانب علماء االجتماع الظيين الى الربط بين نشأة االتجاه الظي في علم االجتماع بين االتجاه الظي في األنثربلجيا الثقافية إا ه تشيه للحقيقة محالة إلخفاء الطابع األيديلجي المحافظ لذلك االتجاه فالاقع أن االتجاه الظي كما سيتبين لنا أنه يعتمد على المسلمات األساسية لالتجاه العضي الذي كان سائدا في النظريات االجتماعية األلى في علم االجتماع الذي تخلى عنه علماء االجتماع بعد ما أصبح هذا االتجاه كما يقل ( مارتن ديل ) سيء السمعة مصما بصمة الرجعية المسل مة األساسية التي تعتمد عليها البنائية الظية التي تدر حل فكرة تكامل األجزاء في كل احد االعتماد المتبادل بين العناصر المختلفة للمجتمع هي التي كانت تدر حلها فكرة االتفاق العام عند أجست كنت فكرة التكامل الذي يصحب التمايز عند سبنسر نظرة باريت للمجتمع على أنه في حالة تازن كما أن نفس هذه المسلمة كانت مجده في أعمال دركايم البنائية الظية ليست في اقع األمر سى صياغة جديدة ألفكار مسلمات قديمة تعد الى القرن بظهر ذلك االتجاه القي ذي الصبغة العلمية للدفاع عن النظام الرأسمالي تبريره ترتبط ) 19 م( على ذلك فإن المؤسسين الحقيقيين للظية هم علماء االجتماع األائل من الضعيين العضيين تعتمد الظية بصفة أساسية على فكرة النسق العضي Organic system التي اعتمدت عليها النظريات العضية هي الفكرة التي مؤداها ( أن كل شيء يمكن أن ينظر إلية باعتباره نسقا أ كال متكامال يتكن من أجزاء مثل الكائن الحي ) يجدر بنا قبل أن نستطرد في شرح العالقة بين الظية الخصائص األساسية لالتجاه الظي في النظرية االجتماعية بين الضعية األنثربلجيا الثقافية أن نحدد أال على الرغم من أن هناك عديدا من علماء االجتماع الذين ينتمن الى االتجاه الظية بارسنز غيرهم مثل ربرت ميرتن تالكت مسلمات النظرية الظية بالرغم من االختالفات بين هؤالء العلماء مسلمات رئيسية محرية هي إال انه يمكن القل بصفة عامة أن االتجاه الظي يعتمد ست أفكار أ 25
يمكن النظر الى أي شيء ساء كان كائنا حيا أ اجتماعيا فردا كان أ جماعة صغيرة أ تنظيما رسميا أ مجتمعا أ حتى العالم بأسره على أنه نسق أ نظام ( System ) هذا النسق يتألف من عدد من األجزاء المترابطة فجسم اإلنسان يتكن من مختلف األعضاء األجهزة الجهاز الدري فيه عبارة عن نسق يتكن من مجمعة من األجزاء شخصية الفرد نسق يتكن من أجزاء مختلفة مثل السلك الحالة االنفعالية العقلية الخ كذلك المجتمع العالم 1 2 لكل نسق احتياجاته األساسية البد من الفاء بها اال فإن النسق سف نى أ يتغير تغيرا جهريا فالجسم اإلنساني مثال يحتاج الى األكسجين الماء كل مجتمع يحتاج ألساليب لتنظيم السلك ( القانن ) مجمعة لرعاية األطفال ( األسرة ) هكذا البد أن يكن النسق دائما في حالة تازن Equilibrium لكي يتحقق ذلك فالبد أن تلبي أجزاؤه المختلفة احتياجاته فإذا اختلت ظة الجهاز الدري فإن الجسم سف يعتل صبح في حالة من الالتازن Disequilibrium كل جزء من أجزاء النسق قد يكن ظيا Functional أي يسهم في تحقيق تازن النسق قد يكن ضارا ظيا Dis-Functional أي يقلل من تازن النسق قد يكن غير ظي Non-Functional أي عديم الفائدة القيمة بالنسبة للنسق 3 4 5 يمكن تحقيق كل حاجة من حاجات النسق باسطة عدة متغيرات أ بدائل فحاجة المجتمع لرعاية األطفال مثال يمكن أن تقم بها األسرة أ دار الحضانة حاجة المجمعة للتماسك قد تتحقق عن طريق التمسك بالتقاليد أ عن طريق الشعر بالتهديد من عد خارجي الهدف الرئيسي في النظرية الظية حدة التحليل يجب أن تكن األنشطة أ الاذج السلكية المتكررة فالتحليل االجتماعي الظي ال يحال أن يشرح ك ترعى أسرة معينة أطفالها لكنه يهتم بكية تحقيق األسرة بصفها نسقا اجتماعيا ( نظاما ) هذا الهدف إن هدف الظية أ التفسير الظي ه الكشف عن كية إسهام أجزاء النسق في تحقيق النسق ككل الستمراريته أ اإلضرار بهذه االستمرارية فعلم االجتماع الظي قد يحال الكشف عن در سائل االتصال الجمعي في المجتمعات المركبة في تحقيق المجتمع لتازنه قد يحال أن يكشف عن الجانب السلبية للحرب أ الجريمة بالنسبة للمجتمع لكي نضح أكثر المقصد الظي خذ كمثال تحليل ( كنجزلي دز لبرت مر ) للتدرج االجتماعي أ ( التفات الطبقي ) حيث يقل المؤلفان )) أن التدرج االجتماعي الذي ه عبارة عن ترتيب للمجمعات أ األفراد في درجات أ رتب ذات مكانات مختلفة مثل الطبقات االجتماعية أ الفئات المهنية ه شيء ظي بالنسبة للمجتمع أي أنه ال بد أن يكن قائما باستمرار ألن هذا التدرج ه أساس شغل المراكز الهامة في المجتمع بأكثر األشخاص كفاءة يعني كل من ( دز مر ) بذلك أنه اذا كانت هناك مسااة بين الناس في أضاعهم االجتماعية فيما يحصلن عليه من مزايا فإن المجتمع لن يستطيع المحافظة على حالته السية فالمراكز السياسية االقتصادية الهامة ستظل خالية أ ست شغل بأشخاص غير أكفاء مما سيؤدي الى اختالل المجتمع ترض ( دز مر ) أن عدد األفراد األكفاء المؤهلين لشغل هذه المراكز محدد أمثال هؤالء البد أن يضحا في البداية خالل عملية تدريبهم بالتالي فإنهم البد أن يحصا على امتيازات كافية تشجعهم على تحمل فترة التدريب هذه على ذلك فان نظام التدرج يسهم في أداء المجتمع لظائفه أي يكن ظيا بالنسبة للمجتمع بصفه نسقا يرى عالم اجتماع أخر أن األسرة تقم بإشباع حاجات كل من الفرد المجتمع أي أنها ظية بالنسبة لالثنين فظائف األسرة بالنسبة للمجتمع هي 26
1 المحافظة على النع 2 تنظيم السلك الجنسي 3 تزيد األطفال باحتياجاتهم الجسمية االقتصادية النفسية 4 المحافظة على التراث الثقافي نقله من جيل الى جيل أما بالنسبة لظتها للفرد فإنها تؤدي لها التالي اإلشباع الجنسي التنشئة االجتماعية 2 4 1 البقاء الطبيعي 3 الرعاية الحماية 5 اكتسابه صفاته االجتماعية معنى كلمة ( ظة ) في علم االجتماع يستند التحليل الظي كما يؤكد كثير من العلماء على التصر العضي للمجتمع أي النظر للمجتمع بصفه يشبه الكائن الحي بذلك تستمد الظية مسلماتها األساسية من االتجاه العضي الذي أسسه ( كنت دركايم غيرهما ) الذي اعتمد عليه علماء األنثربلجيا في تحليالتهم الظية للمجتمعات البدائية ثم ما لبث تأثيرهم أن انتقل مرة أخرى الى علم االجتماع ) ماذا تعني كلمة ( ظة في النظرية الظية استخدمت كلمة ظة بعدة معان في علم االجتماع من أهمها هذا ه المعنى الذي استخدمها به كل من 1 اإلسهام الذي يقدمه الجزء للكل - الذي قد يكن المجتمع أ الثقافة - دركايم بران مالينفسكي 2 اإلسهام الذي تقدمه الجماعة الى أعضائها أ اإلسهام الذي يقدمه المجتمع الكبير للجماعات الصغيرة التي يضمها 3 تستخدم الظة لإلشارة الى دراسة الظاهر االجتماعية باعتبارها عمليات أ أثارا ألبنية اجتماعية مثل انساق القرابة أ الطبقة الخ من أهم األفكار في النظرية الظية هي أن العمليات أ األجزاء ذات أهمية ثانية بالمقارنة بالنسق عند تحليل المجتمع يختلف علماء االجتماع الذين يتبنن االتجاه الظي في نعية األنساق التي يهتمن بمالحظتها يمثل هذا االتجاه مجمعة من العلماء يعرفنها 1- فمنهم من يركز على تحليل انساق صغيرة ( كالمجمعات ) بظية الحدات الصغرى Micro-Functionalism 2- منهم من يركز على تحليل أنساق كبيرة ( كالمجتمع ) يمثل هذا االتجاه ميرتن بارسنز لكن جميع الظيين يشتركن في أن الخصائص التي يحللنها دائما هي خصائص معنية أ فكرية أي أنهم مثالين فيما يلي سنعرض باختصار تركيز الثنين من ممثلي االتجاه الظي البنائي هما عالما االجتماع األمريكيين الشهيرين تالكت بارسنز ربرت ميرتن 27
بارسنز فقد تأثر بارسنز فكريا بعالم االجتماع الفرنسي إميل دركايم عالم النفس الساي فريد صاحب نظرية الصفة عالم االجتماع األلماني ماكس فيبر كذلك بعلماء االقتصاد التقليديين اإليطالي باريت قد بدأ بارسنز كتاباته النظرية مسترشدا بماكس فيبر السابق الحديث عنها يمكن تصن مؤلفاته األلى تحت نظريات الفعل االجتماعي يرتكز االطار النظري لبارسنز على أربعة مفاهيم أساسية * المقف Situation * تجيهات الفاعلين Actor's Orientation * الفعل االجتماعي Social Action * الفاعل Actor يرى بارسنز أن كل فعل عبارة عن سلك لكن كل سلك لي فعال مثال فاتجاه الفراشة نح الضء الذي يعتبر استجابة آلية من جانب ذلك الكائن لمنبه الضء سلكا ليس فعال ذلك النتفاء العنصر الذاتي في هذا السلك أما إن كان سلك الفراشة صدر بتفكير اختيار فهذا فعل ليس سلكا على ذلك فالذي ر ق بين الفعل السلك ه ان الفعل يتصف بعنصر اتخاذ القرار الذي يقع بين المنبه االستجابة أما المقف فإنه قد يكن المسرح أ أي ظرف يكن فيه الفاعل مضطرا التخاذ قرار يختار بمجبه بين أدار بديلة يقم بها المقف يتضمن مجمعة متنعة من المنبهات الممكنة بصفة خاصة المضعات ساء كانت إنسانية أ غير إنسانية كذلك مجمعة من المعايير التي هي عبارة عن تصرات لما ه مرغب فيه مهمة الباحث أن يحدد ك لماذا يستجيب الفاعل لمنبهات معينة دن غيرها حين يجد الفاعل في مقف ما يكن عليه أن يقم فيه بفعل معين فإن هناك ما يحدد اختياره لنعية ذلك الفعل هذه المحددات هي ما اسماها بارسنز بالتجيهات Orientations فحين نتعامل مع اآلخرين فإنه تجهنا عدة أشياء فال بد ان نقرر ما اذا كان تعاملنا معهم سيكن على أساس عالقة انفعالية أ سيكن محايدا انفعاليا بناء على ذلك نقرر ما اذا كنا سنتعامل معهم على أساس انهم شخصيات متكامل ها على أساس جزئي ثاني فحين يختار رجل ما زجة له فانه يتعامل معها انفعاليا على أساس أنها شخصية متكاملة حين يختار طبيبا ليعالجه فانه يتعامل معه على أساس غير انفعالي بالتالي ينظر آلية من جانب احد فقط ه كفاءته في ظته ( قد اسمى بارسنز ذلك بالتجيهات اإلدراكية الدافعة ( كذلك يجب ان نختار بين ان نتصرف في مقف ما على أساس المصلحة الذاتية أ على ( اسمى ذلك بالتجيهات التقيمية الدافعية ( أساس مصلحة المجمعة قد مي ز بارسنز بين ما اسماه بالتجيهات الدافعية التجيهات القيمية حيث تشير التجيهات الدافعية الى تلك الجانب من تجيهات الفاعل نح مقفه التي ترتبط باإلشباع أ الحرمان الفعليين أ الممكنين الحتياجات الفاعل تجد ثالثة أناع من التجيهات الدافعية 1 التجيهات المعرفية تتضمن تحديد مكان المضع الذي نتعامل معه في عالم مضعات الفاعل تحديد خصائصه ظائفه الفعلية الممكنة تمايزه عن غيره من المضعات 28
التجيهات االنفعالية تتضمن مختلف العمليات التي يزع باسطتها الفاعل طاقته على مختلف األعمال فيما يتعلق بمختلف المضعات ذات الداللة االنفعالية في محالته زيادة اإلشباع 2 3 أما التجيهات القيمية فتشير الى المعايير الثقافية أ الى تلك الجانب من تجيهات الفاعل التي تجبره على ان يأخذ في اعتباره إمكانية تطبيق معايير معينة محكات اختيار حين يكن في مقف يسمح له بأن يختار السلك الذي يقم به تنقسم هذه التجيهات القيمية بدرها الى ثالثة أناع أ- التجيهات المعرفية تتضمن االلتزام بمعايير معينة ثبت صدقها معرفيا ب- التجيهات التقديرية تتضمن االلتزام بمعايير معينة ثبت باسطتها مالئمة أفعال معينة لمضع ما انفعاليا ج- التجيهات األخالقية الكلي ( أي المجتمع ( تتضمن االلتزام بمعايير معينة تحددت صالحيتها على أساس نتائج األفعال بالنسبة للنسق النظرية الظية لدى بارسنز هذه العناصر المختلفة التي بدأ بارسنز يدرسها ( أي الفاعل الفعل المقف التجيهات ) ارتكز عليها فيما بعد عند محالته تكين نظرية بنائية ظية عن المجتمع هي التي يرى ان أي نسق يتكن منها فهي تدخل في تكين ثالثة أناع من األنساق 1- النسق االجتماعي 2- نسق الشخصية 3- النسق الثقافي يعر ف بارسنز النسق االجتماعي عدة تعرات أضحها ذلك الذي يقل ( النسق االجتماعي عبارة عن فاع ل ين أ اكثر يحتل كل منهم مركزا أ مكانة متمايزة عن األخرى يؤدي درا متمايزا فه عبارة عن ط منظم بحكم عالقات األعضاء يصف حققهم اجباتهم تجاه بعضهم البعض اطار من المعايير أ القيم المشتركة باإلضافة الى أاط مختلفة من الرمز المضعات الثقافية المختلفة ( يعر ف بارسنز الدر بانه سلك الفاعل في عالقته مع آخرين اذا ما نظرنا الى هذا السلك في سياق أهميته الظية للنسق االجتماعي أما المكانة فتشير الى مقع الفاعل في نسق عالقة اجتماعية معينة عندما يتكن ط ثابت نسبيا من األدار يسمى ذلك بناء Structure نظاما Institution أما الط الثابت من عالقات األدار فيسمى أما النسق الثقافي فيرى بارسنز انه نتاج ألنساق التفاعل االجتماعي من ناحية محددا لهذا التفاعل من ناحية أخرى قد مي ز بارسنز بين ثالثة أاط من االنساق الثقافية 1 انساق األفكار أ المعتقدات 2 انساق الرمز التعبيرية مثل الفن 3 انساق التجيهات القيمية 29
يرى بارسنز أن االنساق االجتماعية تتصف بخاصيتين أساسيتين هما أال ميل مكنات النسق الى الحفاظ على درجة عالية من التكامل على الرغم من الضغط البيئية ثانيا ميل الى التازن أي استمرارية مكنات النسق في أداء ظائفها ) كما يرى بارسنز في نظريته عن ( النسق االجتماعي أالا أن المجتمع يملك اقعا حقيقة اجتماعية مستقلة كنسق اجتماعي عن جد األفراد ) Organization ثانياا ي بر ز البناء االجتماعي أ األنساق الفرعية التي يتكن منها البناء ( الظائف األساسية الهامة تتكن هذه الظائف من المنظمات عددا من 1 التكامل Integration بمعنى أن النسق يعتمد على مجمعة من المعايير التي تربط الفرد بالمجتمع فينتج التكامل المعياري في نسق المجتمع العام ككل 2 ط المحافظة maintenance Pattern يعني أن النسق بما يتضمنه من معايير قيم لها عمميتها يؤدي الى المحافظة على ط التفاعل فال يخرج أ ينحرف عن حدد النسق 3 التك Adaptation يعني أن كل نسق اجتماعي عليه أن يتك مع البيئة االجتماعية المادية التي يجد بها فالفرد من خالل دره يتك مع نسق المجتمع العام المجتمع العام يجب أن يتك مع نسق المجتمع الدلي Goal attainment يقصد به أساليب األفراد الفاعلين من أجل تحقيق الهدف 4 تحقيق الهدف بمعنى أن األفراد أثناء إشباعهم لحاجاتهم يختلفن من حيث مكنات شخصية كل منهم البدائل المتاحة في النسق الثقافي حيث يختار كل منهم بديال من ما سبق يعني أن أي نسق البد أن يتك مع البيئة الطبيعية يهيئ السائل االقتصادية الضررية لحياة أعضائه لكي يحقق النسق أهدافه البد له من صرة ما من التنظيم السياسي ( أي تركيز القة ) البد من حماية النسق لنفسه من التحلل التفكك ذلك عن طريق ضع مجمعة من القانين التنظيمات إقامة جهاز شرطي يعمل على تنفيذها ( التكامل ) كما البد له من تدريب األعضاء الجدد عن طريق الضبط االجتماعي على المشاركة في نشاطات المجمعة تبعا لألساليب المحددة ) يشير بارسنز الى المجتمع اإلنساني ككل بصفه نسقا يتكن من مجمعة من األنساق ( منها نسقا مستقال نسبيا لكنها جميعا تشكل سيا نسق المجتمع اإلنساني المجتمعات التي يشكل كل 31
النظرية البنائية الظية ( ربرت ميرتن ) 7 على الرغم من االختالفات بين تالكت بارسنز ربرت ميرتن في تفاصيل النظرية التي حال كل منهما بالرغم من االنتقادات التي جهها كل منهما لآلخر من التعديالت التي اقترح ميرتن إدخالها على الظية إال أن كليهما يبدا من نفس المسلمات النظرية األيديلجية التي بدأ بها كل أصحاب االتجاه الظي أصحاب االتجاه العضي من قبلهم أهم هذه المسلمات أن البناء االجتماعي في حالة ثبات تازن أن هناك تكامال بين عناصر هذا البناء أن هناك إجماعا عاما بين أعضاء المجتمع على قيم معينة ان هناك تازنا يجب أال يصيبه الخلل في البناء االجتماعي لقد بدأ ميرتن الذي كان تلميذا لتالكت بارسنز بنقد بارسنز على أساس ان أعماله تمثل جهدا غير ناضج لمحالة تكين نظرية اجتماعية عامة لكنه لم يمس في كتاباته المسلمات الرئيسية التي ارتكزت عليها أعمال بارسنز أ غيره من الظيين ذلك بسبب أنه ه ذاته يسلم بها تماما بدال من ذلك ركز جهده على نقد تفاصيل هذه األعمال أ الفرض الجزئية التي تحتي عليها رأى ميرتن أن النظرية في علم االجتماع يجب أن تكن ( متسطة المدى range ) Middle عر ف النظرية متسطة المدى بانها تلك " التي تقع بين طرفين الطرف األل يتمثل في مجمعة االفتراضات العلمية البسيطة التي نقابلها عند إجراء البحث الميدانية الطرف الثاني يتمثل في النظريات الشاملة المحدة التي تسعى لتفسير كل مالحظة عن انتظام في السلك االجتماعي التنظيم االجتماعي بعبارة أخرى يقترح ميرتن مستى من النظرية االجتماعية االمبيريقية التي تتضمن قدرا كبيرا من التجريد لكنه أقل من مستى النظرية الكبرى Theories Grand التي تتضمن قدرا كبيرا من التجريد برر ميرتن دعته لهذا المستى المتسط من التجريد بأنه يسمح بإخضاع ما يتضمنه من قضايا لالختبار االمبيريقي نظرا لقرب هذه القضايا من القائع الملمسة أمثلة للنظرية متسطة المدى على ذلك فان النظرية متسطة المدى تتنال أساسا جانب معينة من الظاهر االجتماعية ليست الظاهر في عمميتها فيمكن مثال أن تكن لدينا نظرية عن الجماعات المرجعية نظرية عن الحراك االجتماعي نظرية عن صراع األدار نظرية عن تكن القيم الخ بعد أ تصبح لدينا هذه النظريات المتعددة ذات المدى المتسط يمكننا في المستقبل أن نصغ منها نظرية عامة محدة لكن القت لم يحن بعد لتكين مثل هذه النظرية المحدة قد حدد ميرتن مجمعة من الحدات التي يجب أن تمثل بؤرة الهتمام التحليل في النظرية االجتماعية متسطة المدى مثل األدار االجتماعية العمليات االجتماعية األاط الثقافية االنفعاالت المحددة ثقافيا المعايير االجتماعية تنظيم الجماعة البناء االجتماعي أساليب الضبط االجتماعي الخ بذلك جعل بؤرة اهتمام النظرية االجتماعية ما اسماه بالعناصر الثقافية المقننة ) items ) Standardized Cultural قد استمد ميرتن مسلماته األساسية عن الظية من علماء األنثربلجيا بخاصة رادكل بران مالينفسكي صاغ نظريته الظية من أهم مؤلفاته ( النظرية االجتماعية البناء االجتماعي ) الذي نشر عام 1949 م 30
قد استخدم ميرتن كلمة ظة بمعنى «اإلجراءات البيلجية االجتماعية التي تساعد على اإلبقاء على النسق تكه أ تافقه هذه اإلجراءات قابلة للمالحظة على فمثال اذا نظرنا الى الجسم بصفه نسقا بيلجيا فان ضخ الدم يكن إجراء بيلجيا يقم به القلب للمحافظة على بقاء الجسم بذلك تكن ظة القلب اذا نظرنا للمجتمع على أنه نسقا اجتماعيا فان المحافظة على النظام تكن إجراء اجتماعيا تساعد على بقاء المجتمع يكن ظة الحكمة هكذا الظة بهذا المعنى لها مؤشرات مضعية قابلة للمالحظة ال يجب الخلط بينها بين األهداف األغراض أ الدافع فهذا الزاج أ الدافع اليه مثال يختلف عن ظة الزاج األسباب التي يقدمها الناس تفسيرا لسلكهم تختلف عن نتائج هذا السلك بالنسبة للنسق االجتماعي تلك النتائج التي يمكن مالحظتها قد انتقد ميرتن غيره من أصحاب االتجاه الظي خاصة رادكل بران على أساس ان االفتراضات التي ترتكز عليها نظريتهم شديدة العممية غير المحددة فهؤالء العلماء قد افترضا أن األنشطة االجتماعية المقننة أ العناصر الثقافية ظية بالنسبة للمجتمع بأسره أن جميع هذه العناصر الثقافية االجتماعية تؤدي ظائف اجتماعية أن هذه العناصر ال يمكن للمجتمع االستغناء عنها رأى ميرتن ان هذه االفتراضات غير صحيحة لذلك فانه أقام نظريته على ثالث فرض أساسية بديلة هي 1 العناصر االجتماعية أ الثقافية قد تكن ظية بالنسبة لمجمعات معينة غير ظية Non functional بالنسبة لمجمعات غيرها ضارة ظيا Dies-functional بالنسبة لمجمعات أخرى على ذلك فالبد من تعديل فكرة أن أي عنصر اجتماعي أ ثقافي يكن ظيا بالنسبة للمجتمع بأسرة 2 أن نفس العنصر قد يكن له ظائف متعددة نفس الظة يمكن تحقيقها باسطة عناصر مختلفة )البدائل الظية( فمثال المالبس التي يمكن ان تؤدي عدة ظائف مختلفة فهي تساعد على القاية من الطقس أ تكسب الفرد مكانة اجتماعية معينة أ يكن لها در في تحديد جاذبية الشخصية معنى ذلك ان هناك تنعا في السائل التي يمكن ان تحقق هدفا ظيا معينا قد استخدم ميرتن لذلك مفهم ( البدائل الظية ( 3 يجب ان يحدد التحليل الظي الحدات االجتماعية التي تخدمها العناصر االجتماعية أ الثقافية ذلك أن بعض العناصر قد تكن ذات ظائف متعددة قد تكن بعض نتائجها ضارة ظيا يرى " دن مارتنديل " أن ميرتن قد أضاف الى التحليل الظي إضافتين رئيسيتين هما أال أنه قد م مفاهيم مهمة ك " المعقات الظية أ األضرار الظية Dies-function الذي يعني النتائج القابلة للمالحظة التي تقلل من تك النسق االجتماعي أ تافقه أن كان إيميل دركايم راد ك بران قد أشارا الى ذلك بصرة أ بأخرى في أعمالهما ثانيا أنه مي ز بين نعين من الظة االجتماعية الظة الظاهرة Manifest function الظة الكامنة Latent function يقصد ميرتن بالظة الظاهرة هي تلك النتائج المضعية التي يمكن مالحظتها التي تسهم في الحفاظ على النسق التي يقصدها المشاركن في النشاط أما الظة الكامنة فهي التي لم تكن مقصدة أ متقعة مثال در الد ين في تحقيق التكامل االجتماعي هذا الدر مثلما قرر دركايم لم يكن مقصدا االجتماعي يعتبر في هذه الحالة ظة كامنة للدين على ذلك فان التكامل 32
أما اذا استخدم الدين عن قصد باسطة الطبقة الحاكمة لتخدير الطبقات المحكمة إخضاعها للنظام مثلما قرر مارك فان هذه النتائج تكن ظة ظاهرة للدين جدير بالذكر أن ميرتن لم يستحدث مفهمي الظة الظاهرة الكامنة لكنه استعارها من ( فريد ) الذي استخدمها في التمييز بين المحتى الظاهر ( الشعري ) المحتى الكامن ( الالشعري ) للحلم مما يدل على تركيز ميرتن على الجانب النفسية يرى مارتنديل أن من أهم اذج التحليل الظي عند ربرت ميرتن تتمثل في دراسته عن البناء االجتماعي الالمعيارية ففهي هذه الدراسة طبق ميرتن نظريته الظية في تحليل المصادر االجتماعية الثقافية للسلك المنحرف كان هدف ميرتن من هذه الدراسة أن يبين ك يمارس البناء االجتماعي ضغطا محددة على أشخاص معينين في المجتمع تجعلهم يمارسن سلكيات غير امتثالية بدال من ممارستهم لسلك امتثالي قد بدأ ميرتن دراسته ( نظريته ) بمسلمة هي التالية ( أن األبنية االجتماعية الثقافية تصغ صفة المشرعية على أهداف معينة عالة على ذلك تحدد أساليب معينة مقبلة اجتماعيا لتحقيق تلك األهداف ) أي أن ميرتن ميز بين عنصرين رئيسيين فيما اسماه بالبناء الثقافي للمجتمع األهداف المحددة ثقافيا من جهة األساليب النظامية لتحقيق هذه األهداف من جهة أخرى في المجتمع جيد التكامل نجد تكامال تناغما بين األهداف األساليب فكل من األهداف األساليب تجد تقبال من أفراد المجتمع ككل كما أنها تكن ميسرة لهم جميعا يحدث الالتكامل في المجتمع عندما يكن هناك تأكيد على أحد الجانبين بدرجة ال تتناسب مع التأكيد على الجانب اآلخر هذا ما يحدث في المجتمع األمريكي فهناك في هذا المجتمع تأكيد على أهداف معينة مثل النجاح الفردي جمع الثرة ارتقاء السلم االجتماعي دن تأكيد مماثل على األساليب ( السائل ) النظامية المشرعة لتحقيق هذه األهداف فأساليب تحقيق هذه األهداف غير متاحة للجميع في المجتمع قد نشأ عن ذلك حالة من الالمعيارية ( الالنظام ) في المجتمع ذلك أنه البد من أن تكن هناك درجة من التناسب بين هدف تحقيق النجاح بين الفرص المشرعة للنجاح بحيث يحصل األفراد على اإلشباع الضرري الذي يساعد على تحقيق النسق االجتماعي لظائفه فاذا لم يتحقق ذلك فإن الظة االجتماعية تصاب بالخلل يحدث ما اسماه بالمعقات الظية قد قد م ميرتن تصنا ألاط استجابات األفراد أ تكهم لذلك التفات أ االنفصام بين األهداف المرغبة المحددة ثقافيا ( أي النجاح ) بين األساليب المتاحة لتحقيق هذه األهداف قد قرر أن هناك خمسة أاط لتك األفراد في المجتمع أل هذه األاط ظي أي يساعد على بقاء النسق االجتماعي األربعة اآلخرين ضارين ظيا ( أ أاط تك منحرفة ) أي تهدد بقاء النسق هذه األاط الخمسة هي 1 ط االمتثال يحدث هذا الط من التك حين يتقبل األفراد األهداف الثقافية يمتثلن لها في نفس القت يتقبلن األساليب التي يحددها النظام االجتماعي بصفها أساليب مشرعة لتحقيق هذه األهداف مثال ذلك تقبل األفراد لهدف تحقيق النجاح الحصل على دخل مرتفع تقبلهم الستكمال تعليمهم كأسلب لتحقيق ذلك الهدف فإذا كانت فرصة التعليم متاحة لكل أ اغلبيه أفراد المجتمع فان حالة من الثبات أ التكامل سف تسد المجتمع الن غالبية الناس سف تتقبل األهداف أساليب تحقيقها في نفس القت أما اذا كان بالمجتمع تأكيد على األهداف فقط دن إتاحة األساليب الالزمة لتحقيقها لكل الناس فان احد األاط األربعة اآلتية من التك أالنحرافي يمكن ان تحدث 2 ط االبتداع يرى ميرتن أن هذا الط من التك ه اهم ااط التك أالنحرافي في المجتمع االمريكي يعني به أن نسبة كبيرة من الناس في المجتمع تتقبل أهداف النجاح التي تؤكد عليها الثقافة األمريكية لكنها تجد فرص تحقيق تلك األهداف مغلقة أمامهم الن تزيع هذه الفرص غير متكافئ في هذه الحالة يرفضن أساليب مشرعة لتحقيق هذا الهدف يسد هذا النع من التك لدى الطبقات العاملة 33
ط الطقسية يتمثل هذا الط من التك في التخلي عن األهداف الثقافية للنجاح الفردي تحقيق الثرة صعد السلم االجتماعي أ التقليل من مستى طمح الفرد حتى يصل الى درجة منخفضة يمكن معها إشباع هذا الطمح في نفس القت يظل الفرد ملتزما بطريقة شبه قهرية باألساليب المشرعة لتحقيق األهداف على الرغم من أنها ال تحقق له شيئا يذكر 3 يسد هذا النع من التك لدى الطبقة السطى الدنيا مثل صغار المظفين البيرقراطيين في الشركات المصالح الحكمية سر ميرتن جد هذا الط من التك بأنه يرجع الى أسلب التنشئة االجتماعية الصارم السائد في هذه الطبقة الى الفرص المحددة للتقدم المتاحة ألعضاء هذه الطبقة 4 االنسحابية ه من أقل األاط شيعا في المجتمع األمريكي الفرد الذي يلجأ إلى هذا الط االنسحابي يعيش في المجتمع لكنه ال يكن جزءا منه بمعنى انه ال يشارك في االتفاق الجماعي على القيم المجتمعية االنسحابي يتخلى عن كل األهداف األساليب التي يحددها النسق من أمثلة هذا الط من التك االنحرافي حاالت الجنن التشرد إدمان المخدرات الخمر يرى ميرتن أن هذا النع من األفراد ال يقبل األساليب اإلبداعية ( غير المشرعة ) لتحقيق األهداف في نفس القت ال تتاح له الفرصة الستخدام األساليب المشرعة لتحقيقها ال يكن أمامه من مفر سى ان ينسحب من المجتمع الى عالمه الخاص ( الجنن أ السكر أ األهام ) هكذا يحل هذا الفرد الصراع النفسي عن طريق الهرب الكامل من المجتمع 5 ط التمرد يتسم هذا الط من التك بإدانة ( ليس مجرد رفض كما ه الحال في الط السابق ) كل األهداف الثقافية للنجاح االلتزام باألساليب النظامية لتحقيقها أي اذا كان الط السابق يتسم برفض األهداف األساليب رفضا سلبيا الهرب من المجتمع فإن هذا الط يتسم بالرفض اإليجابي السعي الى استبدال البناء االجتماعي القائم ببناء أخر يضم معايير ثقافية مختلفة للنجاح فرصا أخرى لتحقيقه من العرض السابق ألهم إسهامات ميرتن يتضح أنه يرتكز على نفس المسلمات األساسية التي يرتكز عليها غيره من الظيين إن كان يختلف عنهم في بعض االفتراضات الثانية فه يسلم دن ما جدال بأن أساس البناء االجتماعي ه القيم المعايير السلكية ساء اتخذت في شكل أهداف محددة ثقافيا أ اتخذت شكل أساليب نظامية لتحقيق األهداف كما أنه استبعد البعد التاريخي في تحليله االجتماعي دعا أيضا الى التحليل الجزئي للظاهرات االجتماعية باستخدام النظريات متسطة المدى بدال من التحليل الشملي للمجتمع كما أنه أغفل المتغيرات المادية في تفسيره لمنشأ التفات بين درجة التأكيد على أهداف النجاح في المجتمع الرأسمالي من جهة درجة التأكيد على أساليب تحقيق هذه األهداف من جهة أخرى يعلق ( أيان تايلر زمالؤه ) على إغفال ميرتن االهتمام بط التك أالمتثالي بقلهم أن ذلك ال يدع الى الدهشة فبغض النظر عن حقيقة صعبة تحديد أمثلة اقعية لألشخاص الممتثلين في المجتمع األمريكي ألن أي شخص يمتثل ألهداف ذلك المجتمع البد أن يكن بالضررة أيضا إبداعيا ألنه ستش دائما عن أساليب جديدة لتحقيق النجاح فإن البحث عن مصادر االمتثال كان سيقع ميرتن في مشكلة عيصة هي بحث مشرعية السلطة في المجتمع األمريكي كما أن ذلك كان من شأنه أيضا ان يضطره الى ماجهة حقيقة اجتماعية خطيرة تتمثل في أن عدد األشخاص الممتثلين في المجتمع األمريكي قليل جدا حتى بين ألئك الذين ال تصد أمامهم فرص تحقيق النجاح بحكم المراكز االجتماعية التي يشغلنها لكي سر ميرتن ذلك كان سيضطر إلى الخض في مسائل أعمق من مجرد نقده السطحي لحالة المجتمع الالمعيارية في المجتمع األمريكي أي أنه كان سيخض في المسائل السياسية االقتصادية التي يرغب أساسا ( كظي ) في تجنبها 34
إال أن ميرتن كان الى حد ما ناقدا للمجتمع األمريكي يختلف عن بارسنز غيره من الظيين في أنه لم يتبن بشكل مطلق فكرة جد االتفاق الجمعي في المجتمع لقد أدرك ميرتن جد تناقضات في النسق االجتماعي األمريكي لكن التناقضات التي أبرزها ليست ذات طابع مادي هي جزء من طبيعة النسق حسب رأيه فهناك عدم تكافؤ للفرص المتاحة للمجمعات المختلفة لتحقيق أهداف النجاح في المجتمع األمريكي لكن عدم التكافؤ هذا يرجع في رأيه الى العناصر الكامنة في الثقافة األمريكية هكذا ال يقدم ميرتن أي تفسير بنائي لجد عدم التكافؤ في الفرص في المجتمع أ لجد مثل هذا المناخ الثقافي األخالقي هكذا يشبه ميرتن من سر االنحالل الخلقي للناس في فترة ما بتخليهم عن التمسك بالمبادئ األخالقية أي انه سر ما ه ثقافي بما ه ثقافي ليس ذلك بتفسير نقد ميرتن 1 سلم ميرتن بالمجتمع القائم مع االجتماع أنه ترض أن ينظر الى التشكيالت البنائية الثقافية من خارجها فهذه مهمة عالم 2 يرى إيان تايلر بأن ميرتن اقتصر على صف الاقع األمريكي نقد بعض جانبه الثقافية دن ان يمس جهر العالقات فيه بذلك يقف ميرتن عند حدد الدعة اإلصالحية الجزئية للمجتمع لم يستمر لطرح البديل تغيير جذري في المجتمع 3 أن المشكلة في المجتمع األمريكي ليست ثقافية فقط بل الن نظام تقسيم العمل ال يقم على الكفاءة بل على المحسبية يعني أن البناء االجتماعي قائم على عدم المسااة ( الم لك ية الراثية ) التي بسببها ال ينطلق أفراد المجتمع عند ملدهم من نفس نقطة االنطالق 4 أن نظرية ميرتن قد تم تطبيقها في المجتمع األمريكي لمساعدة أبناء الطبقات الفقيرة لتحقيق النجاح لكن بعد عملهم في بعض المؤسسات فشلا بسبب فقدانهم المهارات األساسية للمهن التي عملا بها لذا فقد تم االستغناء عنهم بعد تظهم تبد هذه المحالة تظ أبناء الطبقات الدنيا مجرد تضليل حقيقي فالفرص ترتبط ارتباطا ثيقا بكية تزيع الثرة بين مجمعات المجتمع نقد النظرية البنائية الظية 1 بالنسبة لبارسنز ه من أشهر ممثلي النظرية البنائية الظية فكانت نظريته عبارة عن مجمعة من تالعب بالمفاهيم األلفاظ المعقدة ليبد عميقا في تحليله رغم أن هذا التحليل تقد للمضعية 2 كانت نظرية بارسنز عبارة عن تبرير أخالقي الستمرارية ذي السلطة في المجتمع في التحكم فيه يضفي على حكمهم صفة المشرعية 3 ان تأكيد بارسنز على فكرة التازن عن طريق الخضع للمعايير السائدة المشتركة إا ه تحذير من أي تمرد أ محالة لتغيير األضاع القائمة 4 ينتقد عالم االجتماع الرسي ( ببف ) النظرية الظية على أساس أنها تصر المجتمع على انه نظام ابدي ال يعرف التطر االنتقال الى ضع جديد فالنظرية الظية ترفض التغير االجتماعي 35
النظرية الصراعية الكالسيكية ( كارل ماركس ) 8 نظرة الصراعية للمجتمع تنظر نظرية الصراع الى المجتمع كنسق من جماعات متصارعة تمثل الكفاح من أجل الحصل على المادية األساسية العامل القابعة راء هذا الصراع تتضمن مشاكل التنظيم االجتماعي نفسه مثل أنساق تقسيم العمل أ مشاكل الطبيعة البشرية ذاتها مثل سمات الشخصية الغرائز البشرية منابع الحاجات تغير السكان هذا الذج على ما سنرى يتخذ طين في التفسير أما طبيعي أما نسقي ( اجتماعي ) القت مثل النظرية العضية نشأ ا الى حد كبير في ظل فلسفة تقاليد عصر التنير كل منهما تطر في نفس على أي حال فنظرية الصراع اها جماعة من المفكرين الذين كانت خلفيتهم خبراتهم االجتماعية تختلف كلية عن جماعة النظريات العضية الظية الذين كانت اهتماماتهم تنصب على الحاجات اإلنسانية التغير االجتماعي اكثر من اهتمامهم بمشاكل النسق أ مشاكل التنظيم االجتماعي بل كانا يحالن إعادة النظام االجتماعي بيا بالنسبة لمنظري ذج الصراع كان يتميز ذلك الذج بأساسه األيديلجي هكذا أصبحت النظرية االجتماعية عندهم عبارة عن ردة فعل للمشاكل االجتماعية كما يراها هؤالء المفكرن الظرف االجتماعية لمنظري الصراعية عند دراسة نظرية الصراع سنجد أنها تشمل مفكرين ابعد ما يكنا عن التجانس فهم مختلفن كل االختالف مع ذلك فان هؤالء المنظرين يجمعهم متشابهات عامة معينة فأصلهم االجتماعية تميل الى االنتماء الى الطبقة الدنيا أ الشريحة السفلى من الطبقة السطى اكثر منها الى الطبقة العليا من السطى أ العليا لقد تلقى معظمهم نعا من تعليم عصر التنير في ماضع معينة مثل الكالسيكيات الفلسفة التاريخ القانن االقتصاد كان ينصب اهتمامهم على السياسة النشاط العمالي لقد عان من طأة الضغط السياسي الصراع في مجتمعاتهم لقد نشأا في ظل فلسفات مثل عصر التنير من الطبيعية المثالية التطر المذاهب العقلية النفعية االشتراكية تجدر اإلشارة الى مالحظة هامة هي أن نظريات الصراع ليست حيدة الط في التطرف األيديلجي إذ نرى بينها أشكال متعددة من الاذج فنظريات الصراع تميل الى االختالف في األيديلجية طبقا لألاط الهامة التي تستخدمها في التفسير ففكرة المشاكل االجتماعية عند ماركس بارك هي اكثر تطرفا في التطبيق بيا النظرية الطبيعية بصفة خاصة التي أنشاها باريت Pareto اكثر محافظة في نغمتها هدفها مع ذلك فكل من الطين يؤكد على الصراع التغير في صياغتها لمفاهيم المجتمع يمكن شرح االختالفات السابقة بين نظريات الصراع ساء من ناحية التطرف األيديلجي أ من ناحية العامل المستخدمة في التفسير ذلك في النقاط التالية 1- طبقا للنظر الى المشاكل االجتماعية يصبح الصراع من اجل إشباع الحاجات يؤدي الى الصراع التغير بيا الدراسة التي تتخذ العامل الطبيعية كأداة لتفسير نفس العمليات تفترض انه هناك خصائص معينة منغرسة في الطبيعة البشرية ( راسب أ سمات ) تؤدي للصراع 2- فمثال يعتبر ماركس بارك ان الظرف االقتصادية البيئية تفسر اتجاه سلك الصراع بيا باريت فبلن يعتبران ان األفكار القيم اكثر فاعلية في تفسير نفس العمليات أي التغير الصراع مما صح بضح عن ان نظرة بات فبلن نظرة معيارية 36
على أي حال كلن من الطين لنظريات الصراع نسقي قائم على نع من التازن ساء كان مؤقتا أ غير مستقر تطري طبيعي مؤسسة على نظرة للمجتمع أنه تراه هكذا تقدم نظرية الصراع ذجا نسقيا للمجتمع تشبه النظرية العضية الظية في بناء شرحا تفسيراتها إال أنها تختلف عنها في نظرتها الى المجتمع على انه مؤسس على المنافسة السيادة الصراع بدال من االتفاق التكامل عند النظريات العضية البنائية الظية كما ان نظريات الصراع تختلف فيما بينها فيما تركز عليه من عامل اجتماعية ذات حدات كبرى Macroscopic أ عامل طبيعية ذات حدات صغرى Microscopic تفترض أنها األسس الهامة لعمليات التغير الصراع أخيرا يمكن القل ان نظريات الصراع تختلف بشدة عن النظريات العضية في تركيزها بصفة عامة على الحاجات اإلنسانية اكثر منها على األليات االجتماعية أ النسقية أي ان نظريات الصراع تركز على الحاجات اإلنسانية بيا النظريات العضية الظية تركز على حاجات النسق هكذا بيا قد يتشابه بناء هذه النظريات فان المضمن األيديلجي يختلف تماما كارل ماركس 1883-1817 م لد ماركس في ألمانيا ه ابن محامي يهدي درس التاريخ الفلسفة القانن شارك في الصحافة السياسة المتطرفة شارك في االتحاد الدلي للعمال كذلك مجلس المنظمة الشيعية كان سلكه عبارة عن رد فعل للضغط السياسي االقتصادي الحاصل في ألمانيا أهداف كارل ماركس كان هدف ماركس ه تحليل العالقة بين البناء التحتي ( االقتصاد ) بين األبنية العليا ( الفرعية ) هي بقية نظم المجتمع ذلك على أسس من االستمرارية التغير خالل التطر التاريخي للمجتمع مثل هذه العالقة المتبادلة كانت األساس ألفكار ماركس ه ترض أن اإلنسان تحت تأثير التصنيع االستغالل الرأسمالي تحل من رجل طبيعي الى رجل مغترب Alienated Man من ثم فالهدف األيديلجي لماركس ه إعادة تحيل المجتمع الى حالة يجد فيها الرجل الطبيعي بدال من الرجل المغترب ذلك بإعادة تركيب البيئة الطبيعية النظرية المادية التاريخية االجتماعية كرد فعل للضغط السياسي االقتصادي في عصره ا نظرية جدلية لتجيه التغير في المجتمع مع التركيز بصفة خاصة على البناءات الفرعية االقتصادية لذلك سميت بالمادية الجدلية التاريخية النظرية المادية التاريخية لقد كان ماركس متأثرا بشدة بفلسفة هيجل اقرها مضمنا أشدها عمقا افترض ماركس أن ديالكتيك هيجل ه أسع مذهب من مذاهب التطر في الحقيقة ال يمكن فهم نظرية ماركس إال اذا عرضنا بإيجاز لنظرية هيجل في هذا الصدد أراد هيجل ان سر التطر أ الصيررة من الناحية الصرية المجردة أراد أن يستخدم في هذا التفسير المنهج الجدلي أ التحليل الديالكتيكي في هذا الصدد يقل ( أن كل فكرة تحمل في طياتها عناصر نقيضها ) يطبق هذه الفكرة على الجد المجتمع اجتماع النقيضين على هذا النح ه الذي سر ظاهرة التغير فل لم تكن عناصر النقيضين مجدة في الشيء على حالته األصلية لما تصرنا تغيره من حالة الى أخرى 37
هذا المنهج ( المثالي ) استخدمه هيجل ليكشف ك تتمم العملية التاريخية نفسها في المجتمع عند هيجل الرح هي المحدد للتغير فاحل ماركس محلها الظرف المادية بمعنى العامل االقتصادي نزعة المادية هي الجزء المقابل لنزعة المثالية عند هيجل لقد كانت فلسفة هيجل تعالج تطر العقل األفكار كانت مثالية تجعل تطر الطبيعة اإلنسان عالقات الناس االجتماعية ناتجة عن تطر العقل قد احتفظ ماركس بفكرة هيجل عن حركة التطر الدائم أي منهجه الديالكتيكي أي نظرية التطر لكن ماركس طرح جهة النظر المثالية جانبا اعتبر أنه ليس تطر العقل ه الذي سر الطبيعة بل ان األمر على العكس لقد كان هيجل ان حركة الفكر هذه الحركة التي يطلق عليها ( اسم الفكرة ) هي الصانع للاقع بيا ماركس يرى حركة الفكر ليست إال انعكاسا لحركة المادة منقلة الى فكر اإلنسان متحلة فيه فالحركة عند ماركس شكل جد المادة فمثال ذبان الثلج تحله الى ماء هذه الحركة من الجامد الى السائل أعطت العقل فكرة ان الثلج يذب بالحرارة فكان كل المعاني األفكار التي يحتيها العقل اإلنساني هي من حركة المادة في الطبيعة اعتبر ماركس انه لم يجد ال يمكن ان يجد في أي مكان مادة بدن حركة ال حركة بدن مادة من ثم اعتبر ماركس انه بما ان إنتاج العقل اإلنساني ه في أخر التحليل ه نتاج الطبيعة هكذا ال يجد في رأي ماركس إال المادة أما األفكار العي فهي مظاهر الحقة ناتجة عن تحل حركة المادة في العقل الى أفكار عي هكذا اقتنع ماركس بأنه يجب علم االجتماع منسجما مع األساس المادي إعادة بناؤه استنادا على هذا األساس فالمادية هي لب النظرية الماركسية لكن ماركس لم يتقف على حد تعبيره عند مادية القرن 19 م إذ اعتبر ان المادية القديمة كانت تتقف عن معرفة الطبيعة ه انتقل بها الى معرفة المجتمع البشري بذلك اعتبر ماركس انه بتسيع المادية لتشمل الظاهر االجتماعية قضى على عيب النظريات التاريخية السابقة له إذ لم تكن تلك النظريات في راية تأخذ في اعتبارها غير الدافع الفكرية لنشاط الناس التاريخي دن ان تبحث عما يلد هذه الدافع دن ان تدرك القانين المضعية التي تحكم تطر نظام العالقات االجتماعية دن أن نرى جذر هذه العالقات في درجة تطر اإلنتاج المادي فالمادية هي لب النظرية الماركسية فهي تنتمي الى نزعة الحتمية االقتصادية التي تذهب الى ان العامل االقتصادي ه المحدد األساسي لبناء المجتمع تطره انها أضحت بداية ظهر جماعات المجتمع االقتصادية تطرها انهيارها ذلك عن طريق تحليلها لمجمعة االتجاهات المتناقضة ردها الى ظرف المعيشة اإلنتاج لمختلف جميع طبقات المجتمع أي أن األسلب االقتصادي السائد في اإلنتاج التبادل يشكل في كل حقبة تاريخية معينة مع التنظيم االجتماعي المنبثق بالضررة عنه األساس الذي يم عليه تاريخ هذه الحقبة السياسي الفكري الذي يمكن باالعتماد عليه فقط تفسير التاريخ فالماركسية تعتبر ان مرحلة ال التكنلجي تحدد أسلب اإلنتاج العالقات النظم التي تك ن النسق االقتصادي هذه المجمعة من العالقات بدرها هي المحدد الرئيسي لكل النظام االجتماعي لكن في راي ماركس ان النظامين االجتماعي االقتصادي ال يتطابقا الن النظام االقتصادي يتغير نتيجة ال التكنلجي النظام االجتماعي باق على ما ه عليه فقد أنشأ أيديلجيته أصبحت له مصالح مختلفة من ثم يقام التغير هكذا يقع التناقض بين النظام القديم بين التصرات الفكرية التي انبعثت من تغير قى المجتمع المنتجة عدلت مفاهيم الناس عن أدارهم فتقع الثرة 38
هكذا طبقا لهذه النظرية التي يسميها الماركسين نظرية الصراع الطبقي افترض ماركس ان كل تاريخ البشرية ه تاريخ للصراع بين الطبقات بين الطبقة المستغلة المستغلة ذلك ان ماركس ترض انه في مرحلة اإلنتاج الرأسمالي حيث صاحب رأس المال يملك سائل اإلنتاج يحقق أرباحا طائلة من فائض قيمة عمل العمال فصاحب رأس المال هذا يأخذ النصيب األكبر من الربح ال يعطي العامل إال ما يقيم حياته اذا المشكلة كلها عند ماركس تتلخص في عدم عدالة تزيع عائد اإلنتاج بين صاحب راس المال العمال اذ ان اإلنتاج بذاته ال يقم بعملية التزيع لكن القائم بعملية التزيع ه صاحب راس المال من ثم فعدالة التزيع أ عدمها هي فكرة أخالقية في تصرات الرجل الرأسمالي الذي يملك يؤدي در المزع في النظام الرأسمالي الذي أعطاه هذا الحق من ثم يتضح بجالء ان مفهم عدالة التزيع أ عدمها هي عالقة اجتماعية ذات طابع اقتصادي أساسها ال مادي ذلك عكس ما ذهب اليه ماركس من ثم فان التغير في العالقات اإلنتاجية لم يؤد الى تغير في البناء األعلى يالحظ أن عدم عدالة التزيع هي الفكرة المحرية في النظرية الماركسية هذه الفكرة كما بينا نابعة من سلبية أخالق البرجازيين في عصره لكن تعنت ماركس المادي أ أيديلجيته أعمته عن هذه الحقيقة افترض أن عدم عدالة التزيع راجعة الن صاحب راس المال يملك سائل اإلنتاج اعتبر الملكية الخاصة هي سبب استغالل أصحاب رؤس األمال لطبقة العمال بذلك أراد أن يمح هذه الملكية الخاصة يحلها الى ملكية جمعية من أجل هذا افترض أن هناك عالقة ثيقة بين النظامين االقتصادي السياسي حتى جعلهما كجهي العملة ال يمكن فصلهما حمتى املقرر من التمهيدية اىل 8 مفقني ان شاء اهلل 39
محتى مقرر النظريات االجتماعية من 9 41 عناصر المحاضرة المحاضرة )9( النظريات الصراعية المعاصرة )رالف دراهرندرف( الظرف االجتماعية للنظرية الصراعية المعاصرة نظرة الصراعية المعاصرة للمجتمع أاط نظريات الصراع المعاصرة رالف داهرندف أهدافه نظريته عن الصراع الطبقي في المجتمع الصناعي النقد نظريات الصراع المعاصرة الظرف االجتماعية بيا تسد النزعة الظية البنائية معظم النظريات المعاصرة في علم االجتماع إال أن نظريات الصراع المبكرة التي تعتبر جزءا من علم االجتماع استمرت في إظهار انعكاساتها على نظريات علم االجتماع خاصة حل صراع الطبقات المعاصر ما أفرزته التأثيرات السلبية للتصنيع التحضر من مشاكل في داخل المجتمع الحديث كذا نرى أن نظريات الصراع الحديثة المعاصرة تمثل رد فعل جماعة معينة من المثقفين لعدد الظرف الخاصة تتضمن هذه الظرف المستى العالي من الصراع االجتماعي بصفة عامة صراع األجناس بصفة خاصة كما في الاليات المتحدة سط جنب إفريقيا كذلك معالجة التأثيرات الضاغطة الكابتة للبيرقراطية التصنيع تطبيق االتجاهات اإلصالحية لمعالجة المشاكل الحديثة للتصنيع التحضر على كل حال فهي تعتبر محالة لتطبيق تقدمية القرن ) 81 م( في حل مشكالت المجتمع الحديث فهذه النظريات المعاصرة تمثل استخداما لذج الصراع التقليدي) المبكر( لمشاكل المجتمع المعاصر نظرة الصراعية المعاصرة للمجتمع تعتبر هذه النظريات المجتمع كنسق في حالة تطر يتكن من جماعات متنافسة من أجل المصادر تحكمها صفة سائدة تحدد مختلف الظرف االجتماعية الديمغرافية مدى كثافة استمرار شكل الصراع االجتماعي بيا البناء االجتماعي يعبر عن ط السيادة المجد في المجتمع في مرحلة معينة من تطره تستخدم نظريات الصراع المعاصرة هذا الذج للمجتمع الحديث فقا للظرف االجتماعية التي تحدد الصراع البناء النظامي للسيادة تأثيرات الصراع كذلك العلمية عند المستى السسيسيكلجي من ثم الى مدى بعيد يمكن القل أنها تشبه البنائية الظية في الشكل لكنها تختلف تماما في محتاها األيديلجي
أاط نظريات الصراع المعاصرة األل الط النسقي ميلز الذي يركز على العامل االجتماعية التي تحدد عملية الصراع يبرز في أعمال داهرندرف الثاني الط الطبيعي الذي يصف المحتى الالاجتماعي للصراع يبرز في أعمال ليس كز ريزمان غيرهم تجدر اإلشارة الى ان التصن السابق ما ه إال مسالة درجة فقط بصفة خاصة في نظريات الصراع المعاصرة حيث ال يجد التفسير الطبيعي الخالص إا االختالفات هنا تتعلق بنع العامل التي ركز عليها المنظ ر كعامل ألية من أجل فهم الصراع االجتماعي رالف داهرندرف Ralf Dahrendorf تعلم )داهرندرف( في جامعة هامبرج حصل على الدكتراه من جامعة لندن عام 8591 م شغل عدة كراسي لعلم االجتماع في جامعات ألمانية من مؤلفاته الرئيسية )الطبقة الصراع الطبقي في المجتمع الصناعي( عام 8595 م أهدافه في كتابه الطبقة الصراع الطبقي في المجتمع الصناعي اهتم بالحقيقة المحيرة ( القدرة على أن تنتج في داخل ذاتها عناصر اإلحالل بالقة التغيير( هي أن البناءات االجتماعية لديها تبعا لذلك حال داهرندرف أن يعرض ك تنشغل بل تستغرق الجماعات العمليات في هذه الظاهرة ( التي يمكن أن تحقق نظريا أن تحلل امبيريقيا ) لقد حال داهرندرف ضع نظرية عامة عن صراع الطبقات التغير االجتماعي مستفيدا من نظريات القهر لتحقيق هذا الهدف تقدم الى اختبار النظرية الماركسية عن الطبقات فنقدها ثم عمد الى التعامل مع مشاكلها باختبار الصراع الصناعي السياسي في المجتمع الصناعي الحديث عندما أنشأ نظريته الخاصة به عن الصراع الطبقي استخدم أيضا مفاهيم ماكس فيبر عن السلطة اتحادات التعان اإلجبارية لهذا يمكن النظر الى منهج داهرندرف على أنه مزج بين أفكار كارل ماركس ماكس فيبر ثم طبقها على الصراع الطبقي في المجتمع الحديث نظريته أقام داهرندرف نظريته على أساس نظرية القهر التي تفترض جد التغير االجتماعي الصراع االجتماعي القهر ( مساهمة كل عنصر في المجتمع في تفككه تغيره( تعتبر هذه االفتراضات هي أسس نظرية الصراع االجتماعي بقبل داهرندرف لهذا الذج عن الحقيقة االجتماعية تقدم الى افتراض )أن االتحادات مجبرة على التعان إذ أن تعانها يحدث تحت طأة األامر(
ه يعني بذلك أن أعضاء هذه االتحادات يشكلن منظمات رسمية من ثم فهم خاضعن لعالقات السلطة العامالن في بناء هذه االتحادات هما تجمعين من المراكز هما السيادة الخضع ه يعني بذلك أن جماعة تملك السلطة فهي تأمر جماعة أخرى ال تملك سلطة فهي مأمرة ( مقهرة( يمتلك كل تجمع من هذين التجمعين مصالح كامنة Latent مشتركة منغرسة في أضاع اجتماعية معينة التي تمثل األسس لشبه جماعات) مصالح مشتركة كامنة( بمعنى أن كل جماعة لديها تجيهات الشعرية أي جماعات غير منظمة يشارك أعضاؤها في هذه المصالح الكامنة قد تفصح عن نفسها في شكل مصالح ظاهرة Manifest بمعنى تح ل المصالح الالشعرية الى اتجاهات اعية شعرية التي تتعارض مع مصالح االتحادات األخرى من ثم تصبح تلك الشبه جماعات طبقات اجتماعية يعني داهرندرف أن االتحادات تشترك في مصالح ظاهرة كامنة لها عالقة ببناء السلطة في االتحادات المتعانة باألمر ذلك اإلفصاح عن المصالح يعتمد على حضر عدد من عامل معينة )ظرف التنظيم( )الظرف الفنية( يعني بها هيئة التنظيم إجراءات التنظيم )الظرف السياسية( يعني بها الحرية أ التحزب أ التعصب )الظرف االجتماعية( يعني بها االتصاالت )الظرف النفسية( يعني بها اندماج أدار المصالح أي مدى تشرب أعضاء الجماعة ألدارها لذ فإن جد الظرف السابقة يتقف عليه كثافة حد ة الصراع الطبقي الناتج يعني مدى اكتمال جدها أ أنها ما زالت في در التكين يعني المدى الذي فيه صراع الطبقات الجماعات قد ظهر على السطح مدى تزيع السلطة المكافآت مدى انفتاح النسق الطبقي يتقف انفجار الصراع الطبقي عنفه أيضاعلى مدى تاجد الظرف السابق ذكرها الى مدى تحل الحرمان المطلق للحرمان النسبي يعني بها تحرر أعضاء الجماعة أ الطبقة من اإلذعان الخضع المطلق تحلهم الى خضع نسبي كذلك يتقف االنفجار العنف على المدى الذي صل اليه ترتيب تنظيم الصراع هكذا يمكن القل أن داهرندرف أخذ بنظرية القهر اعتبر أن جماعات المجتمع تتعان يتم بناؤها مجبرة على ذلك باسطة المصالح الكامنة تحت ظل ظرف اجتماعية معينة تفصح هذه المصالح الكامنة عن نفسها في شكل مصالح ظاهرة تتعارض هذه المصالح بعضها مع البعض اآلخر فيتل ذلك الصراع الطبقي يتقف كل ذلك على كثافة عنف هذا الصراع على ظرف مقفيه معينة بما أن المجتمع ما ه إال عبارة عن مجمعة من االتحادات المتنافسة المتعانة إجباريا التي تبنيها المصالح يحيط بها ظرف اجتماعية فإن مثل هذا المجتمع يصبح مجهزا بمنبع للديناميكية التغير االجتماعي المستمر يالحظ ان محالة داهرندرف لتركيب أفكار كل من ماركس فيبر تعتبر صلة هامة بين نظريات الصراع نظريات السلكيين االجتماعيين خاصة أنها أيضا تتعامل مع ماضيع التناقض بين هاتين النظريتين لقد حال في نظريته تفسير ضررة ال ضررة الصراع الطبقي انبعاث عدم انبعاث الصراع الطبقي تلك كانت دراسة محكمة تضح مدى تعقد الصراع في المجتمع الصناعي نقد لكن يؤخذ على نظرية داهرندرف أن تعره لمفاهيمه الرئيسية المتعلقة بالطبقة الصراع غير اضحة يعترف داهرندرف أن نظريته في الصراع ان كانت حديثة إال أنها غير كاملة تحتاج الى مزيد من التطبيقات التدقيق
المحاضرة )01( المدرسة السلكية االجتماعية عناصر المحاضرة مقدمة ظرف نشأة المدرسة السلكية االجتماعية نظرتها للمجتمع أاط السلكية االجتماعية المعاصرة اهتمامات رادها هيربرت بلمر ( النظرية التفاعلية الرمزية( أهدافه افتراضاته منهجه ط الحقيقة االجتماعية عنده انتقادات بلمر مقدمة بالرغم من أن الكثير كل ممن كتب في نظرية علم االجتماع المعاصر يأخذ شكل الدراسات االستداللية التي تهتم بالمستى الكبير الحجم) الحدات الكبرى( فإن النزعة السلكية االجتماعية األربية القديمة جذرها األمريكية في أعمال جرج ميد كلي- استمرت حتى اآلن في فرع جديد من فرع علم االجتماع اطلق عليها االتجاهات االجتماعية النفسية قد أثر هذا الفرع تأثيرا قيا على علم االجتماع المعاصر لما كانت النزعة السلكية االجتماعية هي األساس الذي قامت عليه النظرية االجتماعية النفسية فإنها تعكس االهتمام المتزايد باألفكار الفردية في الثقافة األمريكية اآلراء التي تهتم بالحدات التي تتكن من عدد صغير من األفراد لقد ظهرت هذه األعمال السلكية في أعمال ماكس فيبر لذا تح ل هذا االتجاه في الدراسات االجتماعية من دراسة الحدات االجتماعية الكبيرة الى االهتمام بالحدات االجتماعية المكنة من عدد صغير من األفراد معتمدا في ذلك على المنهج االستقرائي كما يهتم هذا االتجاه اهتماما كبيرا بالعمليات االجتماعية لذا ظهر تباين اختالف هذا االتجاه مع كل من االتجاهين )الظي الصراعي( لقد انقسمت المدرسة السلكية االجتماعية الى تيارين الط الشملي المعياري الط الطبيعي إن االتجاه القديم للسلكية االجتماعية في أربا له امتداد حديث في أمريكا ه المكمل له تتلخص ظرف نشأته في أنه قد نشأ كردة فعل لمجمعة خاصة من المفكرين األمريكيين - هم الذين تعلما تدربا تحدا بفكر جرج ميد في مدرسة شيكاغ- الذين استجابا تأثرا بعدد من األضاع الخاصة السائدة في أمريكا مثل
8- تطبيق مفهمات النزعة الفردية السائدة في أربا القديمة على المجتمع األمريكي المعاصر 2- التأكيد على القى الفردية المتأصل في األخالق البرتستانتية المسيحية) ه األساس الذي تقم عليه الثقافة األمريكية( 3- التأثير الفكري ببعض المفكرين األربيين أمثال دركايم فيبر 4- - اإليمان بإمكانية تطبيق التطر الذي نادى به دارين على المجتمع اآلثار السلبية للصناعة البيرقراطية التي انعكست على الفرد على العمم فانه يمكن ان ينظر الى النزعة السلكية االجتماعية )أ النزعة االجتماعية النفسية( باعتبارها تطبيقا لألفكار القديمة عن الفردية التطر االجتماعي على األحداث التي تقع في المجتمع المعاصر بقدر ما تمس الفرد ينظر هذا المدخل الى المجتمع باعتباره كامنا في داخل الفرد يتكن من أفراد يدركن المجتمع من خالل إدراكهم لذاتهم بصفتها ذاتا ديناميكية مؤقته تتجلى خالل التفاعل االجتماعي التبادل االجتماعي من ثم فتفسير المجتمع يكتشف من خالل عمليات االستبطان الذاتي المالحظة يعطي هذا االتجاه تأكيدا على أهمية معنى الظاهرة االجتماعية المحتى السسيلجي للتفاعل االجتماعي الحالة التي تستند بها األبنية االجتماعية على العمليات االجتماعية الكية التي ينظم بها التفاعل االجتماعي يرشد على مستى الفرد في حياته اليمية فهذا االتجاه يركز على المجتمع باعتباره نسقا ديناميكيا عرضيا طارئا يتكن من تفسيرات فردية مترابطة تك ن كلها الحقيقة ه نسق يخضع لعمليات تغير إعادة تنظيم دما فبدال من كن المجتمع نسقا خارجيا يتكن من شكل بنائي له طابع ثابت فالمجتمع يكمن داخل الفرد أثناء محالته االجتماعية تفسير الحقيقة من ثم فهذا المجتمع له طابع متغير تجهه العمليات تكشف األاط المختلفة للنظرية االجتماعية السلكية عددا من جانب هذا الذج هي المظاهر الرمزية للتفاعل بنائه مضمنه اعتماده على التبادل االجتماعي الطريقة التي ينظم بها يرشد عقالنيا على مستى الفرد هذا يعني مزيدا من التطبيق التخصيص لمفهمات النزعة السلكية االجتماعية في بدايتها يمكن أن نصنف اتجاه السلكية النفسية المعاصرة الى طين أساسيين االتجاه الشملي المعياري الماقف االجتماعية الطارئة يؤكد على المظاهر االجتماعية للذات االجتماعية تحليل التفاعل في المقف تحليل الط الطبيعي فيرى أن أساس التفاعل يكمن في عناصر التكين البشري أ الطبيعة اإلنسانية لقد اهتم أبرز منظرا السلكية النفسية ك )بلمر( بالمظاهر الرمزية للتفاعل بيا اتجه )بال( الى دراسة العمليات االجتماعية أ التبادل االجتماعي باعتبارها عمليات كامنة في العمليات النفسية البدائية خاصة الجذب االنجذاب دافع ادراك الهدف من جهة نظر أخرى رأى )جارفينكل( الدافع األساسية عند الكائن اإلنساني باعتبارها دافع تهدف الى تحقيق التافق مع النظام األخالقي ينتمي بلمر الى االتجاه الشملي الذي يؤكد على فكرة النسق قد اتجه بال جارفينكل الى االتجاه الطبيعي هذا الفرق بين المدخلين ليس فرقا جذريا بل فرق في الدرجة الن المنظرين األربعة اهتما اهتماما خاصا بصياغة نظريات سسيلجية عن التفاعل
العامل الرئيسية راء ظهر النظرية االجتماعية السلكية العامل الرئيسية راء ظهر النظرية االجتماعية السلكية هربرت بلمر )التفاعلية الرمزية( هربرت بلمر 0991-0911 م تلقى تعليمه في جامعة ميسري حتى الماجستير ثم انتقل الى جامعة شيكاغ هناك تأثر بقة بأفكار جرج ميد حصل على الدكتراه كانت اهتماماته الفكرية تدر حل علم النفس االجتماعي السلك الجمعي سائل االتصال الجماهيرية ه أل من قال بمصطلح «التفاعلية الرمزية«اسهم إسهاما كبيرا في تطير هذه النظرية في مجال علم االجتماع قد تضمنت أعماله عددا كبيرا من المقاالت عن العالقات بين األجناس السلك الجمعي اهم مؤلفاته )التفاعل الرمزي المنظر المنهج( 8512 م
أهداف بلمر اهتم بلمر بصياغة نظرية تضح بالتفصيل طبيعة التفاعل الرمزي في المجتمع يدل مصطلح التفاعل الرمزي على الطابع المميز الخاص للتفاعل كما يحدث بين الكائنات اإلنسانية تتضمن الخصصية التفسير المتبادل الرمزي لألفعال بين الناس بعضهم بعضا تبعا لهذا المنظر يهتم علم االجتماع بالعملية التفسيرية التي هي أساس سلك الكائنات اإلنسانية ساء أكانا أفرادا أ جماعات ألداء السلك في المجتمع االنساني يصر هذا الذج المجتمع باعتباره نسقا من العمليات التفسيرية التي تحكم السلك االفتراضات ضع هربرت بلمر عددا من االفتراضات التي تهتم بالحقيقة االجتماعية متأثرا بفكر جرج ميد أال استعداد الناس ساء كانا فرادى أ مجتمعين ألن يسلكا سلكهم معتمدين على معاني المضعات التي تشكل عالمهم فالسلك يعتمد على المعاني االجتماعية التي ت ضف ى على مضعات خاصة ثمة ثالثة أاط لهذه المضعات المضعات الطبيعية) مثل األشجار( المضعات االجتماعية) مثل العلماء المدرسن الجند الفالحن( المضعات المجردة) مثل المبادئ األخالق( -8-2 -3 ثانيا / ترمز الرابط الى العملية التي فيها يتبادل األفراد إشارات رمزا متفق عليها على تفسيرها من تمثل الرابط عملية تفسير بناء السلك االنساني الجانبين أي ثالثا / تتكن األفعال االجتماعية أثناء العملية التي يالحظ بها الفاعلن الماقف التي تاجههم سرنها يقيمنها هكذا فالكائن االنساني كائن فع ال يحمل ذاتا تشارك في أداء الدر هكذا يتفاعل الفرد مع نفسه أثناء عملية التفسير رابعا / تصف الرابط المعقدة لألفعال التي تشمل التنظيمات النظام تقسيم العمل شبكة التساند المتبادل بأنها ديناميكية متحركة ليست جامدة تبعا لذلك فلما كانت المجتمعات الجماعات تتكن أثناء عملية التفاعل فإنها تتميز بالديناميكية القدرة على التشكيل التكين من جديد فالمجتمعات الجماعات ترتبط ارتباطا مفصليا بالفعل هي ليست كيانات مسبقة قبل الفعل ال جد لها مستقلة عن جد المشاركين في التفاعل من جهة أخرى فان األفعال السابقة لهؤالء المشاركين تكن األساس الذي يقم عليه أي فعل مشترك بإيجاز يتكن المجتمع من شبكة حي ة من األفعال التي تتكن أثناء عماية التفاعل التفسيري التي تجهها مضعات خاصة تحددها بيئات تضم جماعات معينة تبعا لهذا المنظر يمثل المجتمع عملية رمزية للتفاعل الداخلي التفسير تكمن داخل الفرد من ثم فالمجتمع ليس نسقا جامدا يجد خارج األفراد المنهج تتطلب االفتراضات السابقة نعا من المناهج أي االستفادة من اكثر من ط طبيعي في البحث التفسير) منهج يدخل مباشرة في العالم االجتماعي التجريبي يناقض الاذج المحددة من قبل( يركز بلمر على االستبار االستبطان الطابع الطبيعي المستمر للعالم التجريبي يؤكد هذا المدخل عن حاجة الفرد الى أن يؤدي در المشارك أن يأخذ في اعتباره ديناميات التفاعل االجتماعي ان يشكل في ذهنه صرا للفعل االجتماعي أن يالحظ العملية التي يبنى بها
الفعل االجتماعي ان ينظر الى النظام الجماعات نظرة ( نظرة ديناميكية( ديناميكية أي ينظر الى اتفاقات الناس المرتبطين بالسلك المنهج المناسب مع التفاعلية الرمزية ه المنهج التعاطفي الديناميكي االستقرائي يناقض هذا المنهج االستاتيكي االستداللي في علم االجتماع التقليدي هذا المدخل يمثل مزيدا من التضيح التطبيق ألعمال جرج ميد ط بلمر عن الحقيقة االجتماعية تتضمن النظرية االجتماعية النفسية عدة اذج للحقيقة االجتماعية تاجدت في أاط السلكية االجتماعية بدال من البناء االجتماعي أ المجتمع من هذه الناحية تختلف نظرية بلمر قليال إذ ان الط الذي صاغه بلمر عن الحقيقة االجتماعية متضمن في االفتراضات التي عرضنا لها من قبل يتكن ذجه من 8- الفرد) جذره مضع الذات أداء الدر( 2- المضعات ( الطبيعية االجتماعية المجردة( 3- الغير ( جذرهم تجاربهم بيئتهم( كل هؤالء يمثلن نسقا متحركا ديناميكيا رمزيا تفاعليا تفسيريا يكمن داخل األفراد الذين يتفاعلن سيا يلخص الشكل التالي هذا الط
الخاتمة يختلف مفهم المجتمع عند هربرت بلمر اختالفا اضحا عن مفهم المجتمع لدى انصار النظريات ( العضية البنائية الظية الصراعية( فنظرة بلمر للمجتمع باعتباره شبكة حية من األفعال تتكن أثناء عملية تفسير التفاعل تجهها مضعات خاصة تحددها بيئات اجتماعية معينة هكذا يمثل المجتمع عملية رمزية تفاعلية تفسيرية تكمن داخل الفرد انتقادات بلمر 8- هل يعد هذا المنظر مجرد اطار عمل تصري أم ه نظرية في علم االجتماع 2- ينقص هذا المنظر البناء التفسيري 4- يعتبر نسخة من أعمال جرج ميد تقريبا إطار العمل النظري لدى هربرت بلمر
المحاضرة )00( المدرسة السلكية االجتماعية )بيتر بال( عناصر المحاضرة بيتر بال ( التبادل االجتماعي( أهدافه افتراضاته منهجه طه عن الاقع االجتماعي خاتمة نقد بيتر بال ( بيتر بال التبادل االجتماعي( -0909 ل د بالسا حل على الدكتراه من جامعة كلمبيا عمل أستاذا بجامعة شيكاغ أهم أعماله «ديناميكية البيرقراطيةالتبادل القة في الحياة االجتماعية«اهتم إجماال بصياغة نظرية عامة عن التبادل في الحياة االجتماعية أهدافه اهتم بال اهتماما أساسيا بتحليل الرابط االجتماعية العمليات التي تحكم هذه الرابط تشكلها عالة على ذلك رأى بيتر بال ان العملية التي تسيطر على هذه الرابط هي عملية التبادل االجتماعي تبدأ من المستى الفردي ثم تتحرك الى مستى الجماعة الصغيرة فالمجتمع األكبر قد حال بال جادا ان يضع نظرية عامة عن التبادل االجتماعي افتراضات بيتر بال في نظرية التبادل االجتماعي تحال كل افتراضاته تطبيق عملية التبادل على التنظيمات االجتماعية صاغ لنا بال عددا من الفرض األساسية افترض ان عمليات الرابط االجتماعية األكثر تعقيدا تنبع من عمليات بسيطة أي أن نشء التنظيم االجتماعي يستند على عملية استقرائية تبدأ من عمليات على مستى الحدات المكنة من عدد من األفراد افترض بال ان قى الجاذبية االجتماعية هي التي تدفع الى إجراء عمليات التبادل تمتد جذر هذه القى أي مشاعر االنجذاب الرغبات في أناع مختلفة من المكافآت الى العمليات النفسية البدائية عند اإلنسان هكذا يؤدي الجذب دافع الثاب الى تبادل المارد هي الخطة األلى في عملية الرابط االجتماعية ما ان يتحقق التبادل حتى يبدأ تباين المراكز القة هكذا فالفرد الذي يمتلك المارد التي يحتاج اليها اآلخرن الذي ال يعتمد عليهم بأية حال من األحال ي ك ن مقفا فيه يذعن اآلخرن لمطالبه أامره إلشباع مطالبهم فقا لرغباته بهذه الكية يؤدي التبادل الى تباين المركز القة اذا كانت مزايا اإلذعان تفق الصعاب التي تعترض سبيل اإلذعان فستظهر المافقة الجماعية لمقف القة مما يؤدي الى اإلجماع صدر التشريعات النهائية هكذا تصبح السلطة التشريعية أساس التنظيم تؤدي الى إنجاز أهداف مختلفة االستقرار التنظيمي تنظيم القيم المعايير المبادئ نقل المعرفة 8 2 3 4
قد ظهر قبل السلطة من جهة لكن ثمة أفرادا يشعرن باالستغالل يتقبلن مكافئات غير كافية من ثم تنتقل بينهم مشاعر الغضب اإلحباط العدان مما يؤدي الى رفض جمعي للقة ظهر القى المعارضة العدانية إزاء الجماعة التي تمسك بزمام السلطة أ التي تسيطر على المقف يترتب على ذلك فإنه بيا تؤدي عملية التبادل الى تازن القى الضغط نح تحقيق االستقرار التعادل في العالقات فإن اإلخالل في نسبة األجر مقابل العمل قد يؤدي الى عدم التازن في العالقات ضي الى المعارضة الصراع التغير نتيجة لذلك فاإلجراء اآلني للقى المختلفة المتازنة ينزع الى تليد حالة من عدم االستقرار عدم التازن في الحياة االجتماعية مما يؤدي الى حالة جدلية مستمرة بين تبادل المنافع عدم التازن هذه الجدلية أساس ديناميكية المجتمع يقد التبادل الى البناء العملية االستاتيكا الديناميكا 9 1 7 مجمل افتراضات بال أن مشاعر الجذب االنجذاب الرغبة في أناع معينة من الثاب يؤدي الى ظهر عمليات التبادل هذه بدرها تؤدي الى التباين في المراكز القة صدر التشريعات أساس التنظيم االجتماعي بيد ان تبادل المنافع يؤدي الى حالة من عدم التازن في معدل النفقات الجزاءات مما يؤدي الى عملية جدل مستمر بين التبادل عدم التازن أساس الديناميكا االجتماعية حسب تلك الرؤية يرى بيتر بال العملية على مستى الحدات االجتماعية المكنة من عدد صغير من األفراد يحال تتبع تأثيراتها على النسق االجتماعي مما يؤدي الى صياغة نظرية استقرائية عن البناء االجتماعي تهتم بما يحدث فيه من عمليات المنهج كانت الخطة األلى عند بال تحديد تعر عمليات التبادل تأثيراتها على مستى الحدات االجتماعية الصغيرة ثم تتبع تأثيرات هذه العمليات على الجماعة حتى مستى التحليل االجتماعي التنظيمي ينظر الى هذا المنهج باعتباره منهجا استقرائيا يدرس الحدة االجتماعية الصغيرة يعارض منهج بارسنز الذي يسعى الى ضع نظرية عامة عن المجتمع استنادا على عدد محدد من القضايا يؤدي استخدام هذه االفتراضات المبسطة الى صياغة نتائج مبسطة عامة الط يعبر ط بال عن ط للاقع االجتماعي يتكن هذا الط من العناصر األتية يتأثر الفرد بالتجاذب االجتماعي دافع األجر مقابل العمل عميلة التبادل االجتماعي محصلة ما سبق تباين المراكز السلطة يؤدي تنظيم تشريع هذا التباين الى التازن عدم التازن يؤدي الى المعارضة التغير تؤدي الجدلية الناشئة بين التبادل عد التازن الى الديناميكية االجتماعية 8 2 3 4 9 1
أراء حل نظرية التبادل لبيتر بال ينظر الى اطار عمل بال بأنه فضفاض حتى أن االستفادة منه لفهم المجتمع أ المقف االجتماعي محددة قد تبد فكرته عن السعي نح تحقيق التازن مماثلة الستخدام الظية لهذا المفهم كانت مناقشته للشرط التي تؤدي الى ظهر المعارضة التغير فضفاضة جدا لكن بالرغم من تلك االنتقادات تمثل محالة بال جهدا طيبا لبناء نظرية استقرائية هامة عن المجتمع أساسها عمليات األفراد