دار اإليان واحلياة 111 شارع 101 حدائق العادى القاهرة ت 1212110
رق اإليداع احللى الطب عة األوىل الرتقي الدولي I.S.B.N. : 977-17-4317-1 : طبع يف : دار ن وب ار للطباعة
ا تد الذي ٯتن بسوابغ اآلالء ويتفضل تزيل الفضل والعطاء على عباده السعداء الذين أ ٢ ته ذكره ووفقه إ ف شكره وحفظه ن عصيانو و ٥ تالفة أره والصبلة والسبل على سك ا ٠ تتا وبدر التا وصباح الظبل سيدان دح وآلو وورثتو ٧ تو ا ٢ تداية وكواكب العناية وكل ن دعا إ ف ىديه أو تسك أبوارى أو سعى إ ف رحاهب إ ف يو الدين. آ ت. لقد كثر يف ىذه األاي ا ٢ تجو على التصوؼ اإلسبلي سواء ن أصحاب ا ١ تذىب العلاين والذين يعتقدوف أف ا تياة ادة فحسب وأف اجلتع يف إكانو أف ينطلق دوف أف يكوف للنواحي الروحية حساب كب ت أو صغ ت يف انطبلقو ولقد اعتقدوا إ ف جانب ذلك أف التصوؼ يدعو إ ف السلبية وا ٠ توؿ والكسل. يف ح ت أف رسالة التصوؼ اإلسبليكا أشارت إليها شيخة الطرؽ الصوفية : ))إف الصفات ا ٠ تلقية والنفسية ىي رأس اؿ الشعوب وىي ا ١ تدخرات العظى اليت تصنع األ وتدفع ابلركب البشري إ ف غايتو ولقد كاف التصوؼ اإلسبلي أبدا ىو صانع ىذه ا ١ تعجزات واالنتفاضات يف التاريخ اإلسبلي فالتصوؼ ىو أعلى صور اإلٯتاف يف العقيدة اإلسبلية ألنو يرتكز على الشوؽ وابة ويطلق يف قلوب أبنائو الشعلة ا ١ تتوىجة ا ١ تتطلعة دائا إ ف هللا((. فالتصوؼ ير ب الفرد تربية أخبلقية ثالية وعن طريق تربية األفراد نصل إ ف ٣ تتع تكال تكافل.
والصوفية ال يهتوف بكبل ىؤالء ا ١ تادي ت العلاني ت ألهن يف إ ٧ ترافه يف تيار ا ١ تادية ا ١ تعاصر ف يها توا الصوفية فقط بل تعدوا ذلك إ ف كث ت ن بادئ اإلسبل حيث أهن يف انسياقه يف تيار ا ١ تادية ابتعدوا تدر تيا عن روح اإلسبل حىت صاروا غرابء عن اإلسبل أو صار اإلسبل غريبا عنه. فتسك الصوفية هبذه اآلداب إ تا ىو تسك بروح الدين وجوىر العقيدة وا على الصوفية ن أبس أف يكونوا غرابء عن الناس الذين جفوا دينه ونظروا إ ف ا تياة تنظار ادي خالص. والصوفية على يق ت ن أنو لن ٮترج الناس ن شقائه الذي ى فيو اآلف إال بعودهت إ ف ع ت الروح ونقاء السريرة وصفاء القلب وغ تىا ن القي وا ١ تثل اليت حرص الصوفية على تربية أبنائه عليها وطبعه هبا. وقد أشار إ ف ذلك الدكتور سعد الدين السيد صا ف يف كتابو : ))شكبلت التصوؼ ا ١ تعاصر(( حيث يقوؿ : )) ٨ تن يف حاجة إ ف التصوؼ اإلسبلي النابع ن كتاب هللا وسنة رسولو وخصوصا يف ىذا العصر ا ١ تادي الذي يستلز نا أف نواجهو بفكر ضاد تتغلب فيو طالب الروح على طالب البدف. ونستطيع أف نوجز حاجتنا إ ف التصوؼ فيا يلي: - تغلب الفكر ا ١ تادي والطابع ا ١ تادي على حياة اإلنساف وىذه ا تالة ال ٯتكن ا ٠ تروج نها إال إذا قابلناىا بفكر كافئ نعطي ن خبللو للروح والرقي النفسي والسو القليب والضبط السلوكي والتحك يف الشهوات األ تية القصوى. وىذا ىو طريق التصوؼ الذي يستطيع اإلنساف ن خبللو أف يتحك يف شهواتو وأىوائو ويطوعها ١ تطالب دينو. - إف التصوؼ يعل على تصفية النفس وتطه تىا ن الرذائل ويدفع الفرد إ ف التحلى تكار األخبلؽ و ٣ تاىدة النفس.
- إف تسع ت اب ١ تائة ن األة اإلسبلية خبلؿ قروف تعددة ٢ ت صلة ابلتصوؼ وأىلو بشكل ن األشكاؿ إا ابإلشتغاؿ فيو أو ابلتلذة على أىلو أو ابلصلة هب أو ابلثقة فيه أو ابالنتساب اإل تي ٢ ت أو ١ تن تتلذ عليه وال زاؿ التصوؼ وأىلو حىت اآلف ى الذين يصلوف إ ف بيئات وناطق ال يصل إليها غ تى. - إف ال تبية اإلسبلية طلوبة يف ىذا العصر وت نادي هبا كث ت ن اال تاىات اإلسبلية والشك أف الصوفية ى أصحاب ا ٠ تربة يف ال تبية كا أف التصوؼ ىو القادر على إ تاد االنساف يفكاالتوكلها(( انتهى وقد أشار أيضا إ ف الدور ا ٢ تا للتصوؼ يف وجو ا ١ تادية العصرية األستاذ سعيد حوي يفكتابو ))تربيتنا الروحية(( صػ حيث يقوؿ: ))إف عصران عصر الشهوة وعصر النزوة وعصر ا ١ تادية والبد أف نقابل ىذه األشياء فيو تا يكافئها ويقابلها ولذلك فأقوؿ: إف ال تبية الصوفية وحدىا ىي اليت تقابل ذلك فالشهوة ال تل شكلتها ا ١ تقاؿ وحده بل البد ن ا تاؿ والبد ن البيئة وال تبية وا ١ تادية ال تكافئها الكلة وحدىا بل البد ن الشعور والذوؽ واالحساسات اإلٯتانية ع ا ١ تقاؿ والترد ال يعا ف ابلكلة وحدىا بل يعا ف ابالخبات والتقوى والورع واألدب... وىذه طريقها العلي ىو التصوؼ(( انتهى. والكتاب الذى ب ت يديك أخى الكر ن يتكوف ن جزئ ت : ا تزء األوؿ بعنواف: " بلح ا ١ تنهج الصوىف " والثاىن: " االجتاعي وإحياء القي اإلسبلية وقاوة التيارات ا ١ تادية وغ تىا. ". الشيخ ا ١ ترب وقد ذكران يف ا تزء األوؿ نو صورا ن نشاط الصوفية يف النواحي االجتاعية كنشر ابة وا ١ تودة واقتبلع جذور األحقاد والبغضاء والشحناء واالحن ن النفوس وأتليف القلوب على هللا والسعي لبلصبلح ب ت ا ١ تتخاص ت ونشر التكافل
ىذا ابإلضافة إ ف دورى األعظ يف نشر اإلسبل ب ت ربوع العا ف ابلقدوة الطيبة واألخبلؽ الكرٯتة وواجهة ا تكا أبخطاءى وتبص تى بواجباهت وغ تىا ن ألواف جهادى اليت تدؿ على أف التصوؼ عل وجهاد ونود ن وراء ذلك أف تكوف األخبلؽ الصوفية ىي الرابط الذي يربط ب ت الناس تيعا فتقوي العبلقات بينه ويشعروف ابلصفاء وا ١ تودة واألخاء. و تدثنا ا ١ تستشرؽ أبو بكر سراج الدين وا تو السابق ))الدكتور ارتن لينجز(( الربيطاين عن ىذه ا تقيقة فيقوؿ : ))لقد جذب ت التصوؼ إ ف اإلسبل تا فيو ن ثل إنسانية وآداب ذوقية وفه صحيح واضح لئلنساف وهللا والعبلقة بينها كا استهواين ذلك اجلتع الطاىر الفاضل بعبلقاتو اإلنسانية والروحية واجلتع الذي يصوغو ا ١ تنهج الصويف ويقيو على أخوة عا ١ تية رابنية تطبع كل شئ يف الكوف بطابعها ولوهنا وا تق أن ت ف أجد يف ا ١ تسيحية وال يف غ تىا ا يقارف ابلتصوؼ اإلسبلي وأرى أف ىدؼ الرىبنة وىدؼ الطريق الصويف ٥ تتلفة جدا سلوكا وعرفة وتذوقا وذوقا ((. وقد رأينا نشر ىذه ا تقائق اليت درسناىا دراسة وضوعية بعيدة عن ا ٢ توى والتعصب وأخضعناىا للنهج العلي الدقيق طلبا ١ ترضاة هللا أوال وإحقاقا للحق اثنيا وهللا ن وراء القصد وبو بلوغ ا ١ تراد. أا ا تزء الثاىن ن ىذا الكتاب وىو بعنواف الشيخ ا ١ ترب : فقد تدثنا فيو عن الدعاة إ ف هللا ويطلق عليه )ا ١ ترشدوف أو الشيوخ( - فبي نا أوصافه ووض حنا نهاجه وذكران اآلداب اليت تب أف يتحلوا هبا يف أنفسه واآلداب اليت تنبغي للريدين عه وكشفنا أحواؿ األدعياء حىت ال ينخدع هب الصادقوف ن ا ١ تريدين وذلك على ىدى ن كتاب هللا وسنة رسوؿ هللا وأحواؿ السلف الصا ف.
وىدفنا ن وراء ذلك بياف ا تق وأىلو وإظهار الصادق ت ن األدعياء وا ١ تبطل ت و ٣ تاهبة ا ١ تغرض ت الذين ينكروف ا تق - ع شدة ظهوره - وقولو : ا ت ق ال ي ض ر ى ن خ ذ ٢ ت ال يزاؿ طائفة ن أ يت ظاىرين على { هللايضر. رواه سل عن ثػ و ثػ واب ف.} ح ىت ي ت أر هللا وى كذلك ك كا اليفوتنا ىف ىذه ا ١ تقدة: أف نب ت أننا قد أشران إ ف كث ت ن ا ١ تعاىن الواردة ىف كتابنا ىذا الذى ب ت يديك وذلك بكتب سابقة لنا : " أبػواب القرب ونازؿ التقريب " - أكتوبر - و " الصفاء و األصفياء " - أكتوبر - و " الصوفية وا تياة ا ١ تعاصرة " أغسطس - - ولكن ١ تا كانت ىذه الكتب قد نفذت طبعتها األو ف وطلب الكث توف إعادة طباعتها فقد أرأتينا أنو ولكب ت فائدهتا وتفردىا ىف ابهبا أف ٧ تع ىذه ا ١ تعاىن عا ىف كتاب واحد ونضيف إليها ا قد ر هللا لنا ن بعض اأكرنا بو ىف ىذا الباب ونعيد تبويبها وتنسيقها تا يناسب الوقت ليخرج لك ىذا الكتاب دراسة تكالة ىف بياف ا ١ تنهج الصوىف وا تياة العصرية. فإذا أضفت إ ف ذلك أخى القارى الكر ن كتبنا األخرى ىف ىذا الشأف وىى :. " كيف تبك هللا " : طباعة أبريل وقد بنينا ىذا الكتاب على توضيح الصفات واألخبلؽ الىت ن ت ل هبا أحب و هللا وكذلك األعاؿ واألفعاؿ الىت ن قا هبا انؿ ٤ تب ة هللا ىذا ابإلضافة إ ف السنن والنوافل الىت داو عليها حب هللايب وصطفاه وكاف عليها الصا توف ن عباد هللا. " راقى الصا ت ت " :طباعة يناير : وفيو نتحدث عن اجلاىدات الىت بتكن العبد فيها تص ت لو قاات ىف القرب ن هللا ي تقى فيها ن قا إ ف قا حىت يصل إ ف قا العبودية الكالة فيناؿ الوراثػػػة الكلية
للحبيب األعظ. "رسالة الصا ت ت" :طباعة أكتوبر : وفيو بياف تفصيلى عن رسالة الصا ت ت والعارف ت والعلاء العال ت ىف ىذه ا تياة وواجباهت و أدوارى الىت كلفه هللا هبا وشرفه هبا رسولو وكيف أف أجلها وأعظها ىى رسالة األنبياء والرسل أال وىى دعوة ا ٠ تلق إ ف ا تق جل وعبل اب تكة و ا ١ توعظة ا تسنة والقدوة الطيبة وا ٠ تلق الكر ن...... "عبلات التوفيق ألىل التحقيق" : طباعة أغسطس : وفيو نتحدث عن العبلات والدالالت الىت استنبطها أىل التحقيق والعلاء العالوف ن أىل الطريق والىت إا أف يراىا السالك ىف نفسو أو العارؼ ىف وصلو فيعل صحة قصده و تيل صنعو فيا يتقرب بو إ ف ربو أو يزنوا هبا أنفسه ويقيسوا أحوا ٢ ت حىت تثبت على الطريق أقداه ويستبشروف بفضل رهب ور تتو وىى وازين قرآنية وأحواؿ سنية بسطناىا بعوف هللا وتوفيقو ن كتابو تعا ف وسنة رسولو وأحوالو ا ١ تفردة وأحواؿ أصحابو والتابع ت. "الصوفية ىف القرآف والسنة " طباعة يونيو والذى أص لنا فيو قواعد الصوفية وأقوا ٢ ت وأفعا ٢ ت وأحوا ٢ ت... على ا ورد ىف القرآف الكر ن والسنة النبوية ا ١ تطهرة واألحواؿ الىتكاف عليها ا ١ تصطفى وأصحابو الكرا." اجلاىدة للصفاء وا ١ تشاىدة " طبع فرباير والذى تناولنا فيو الوسائل واألساليب الىت يت هبا جهاد النفس وصفاء القلب حىت يصل العبد إ ف قاات القرب واألنس اب وبرسولو. " طريق ابوب ت وأذواقه " : طباعة يناير : وفيو وفقنا هللا تعا ف لتسليط الضوء على بعض نحو سبحانو وتعا ف للعارف ت وإ ٢ تااتو للواصل ت وفيوضاتو عز شأنو على الصادق ت
.."أذكار األبرار" :طباعة ايو وفيو تناولنا ابلتفصيل ابب " الذكر " وأوردان فيو تلة ن األذكار النبوية الىت تتاج إليها ا ١ تؤن ىف كل أدوار حياتو...." وىذا جهد ا ١ تقل.... "طريق الصديق ت إ ف رضواف رب العا ١ ت ت" : طباعة ارس وىو تتوى ٣ توعة ن الدروس الروحانية الىت أكرنا هللا بتناو ٢ تا ىف سياحاتنا ع إخواف الصفاء و اب ت وىى تتحدث ىف ٣ توعها عن الس ت والسلوؾ إ ف هللا للراغب ت ىف زيد فضل هللا والطالب ت ١ تراتب الكاؿ. عندىػػػا... تصبح ىذه الكتب العشرة إبذف هللا تعا ف وحسن توفيقو - رجعا كابل تكابل وافيا عن الصوفية ا تقة ينتفع هبا ن قرأىا ون قرأىا وعل هبا ون استعاف هبا ىف عرفة القو و أحوا ٢ ت... وحىت تصبح ىذه ا ١ توسوعة العلية عن الصوفية ا تقة أكثر شوال وإحاطة ىف ىذا الباب وتكابل البد أف نلحق هبا أثلة للشيوخ الصادق ت وا تكاء الرابني ت ن السلف الصا ف وا ١ تعاصرين ع ال تكيز على حرصه على اتباع الشرع الشريف وا ١ تتابعة لسيدان رسوؿ هللا ودورى ىف تربية الرجاؿ إ ف راتب الكاؿ وذلك بعد تنقية ىذه الس ت ٦ تا شاهبا ن غاالة بعض اب ت ىف التحدث ابلكراات وانتقاد ا ١ تغرض ت على غ ت أساس ن ا ١ تنهج العلى السلي. وقد أصدران ىف ىذا ا ١ تقا كتاب " اإلا أبو العزائ اجلدد الصوىف " طبع وكتاب " الشيخ دح على سبلة س تة وسريرة" طبع الطبع كتاب " ا ١ ترب الرابىن السيد أ تد البدوى ". و ٨ تن إذ نعل شدة حاجة ا ١ تكتبة الصوفية ٢ تذا ولنا تت اللوف ن ا ٠ تطاب الصوىف العلى وا ١ تنهجى ىف تناوؿ ىذه الس ت الذكية والناذج العطرة نسأؿ هللا تعا ف أف ٯتن علينا بعي عونو وفيوض إ ٢ تاو حىت نستكل قدرا نها تا يساى بتواضع ىف بياف..." الص وفية ا تق ة
فا كاف فيو ن توفيق فن هللا واتوفيقى إال اب عليو توكلت وإليو أنيب واكاف فيو ن سهو أو نسياف أو تقص ت فن سهوى وعجلىت ونفسى. البقرة وصلى هللا على سيدان دح وعلى آلو وصحبو وسل. ساء األثن ت شواؿ ىػ ا ١ توافق نوفرب -3120335 :. اجليسة حافظة الغربية : 0000-20 0000-20-3122240 : : الوقع على شبكة اإلنرتنت : WWW.Fawzyabuzeid.com
:E-mail الربيد اإلليكرتوني fawzy@fawzyabuzeid.com fawzyabuzeid@hotmail.com, fawzyabuzeid@yahoo.com
قال الكاضي شيخ اإلشال زكريا األنصاري رحه اهلل : التصوف عل { تعرف به أحوال تسكية الهفوس وتصفية األخالق وتعري الظاهر والباطو لهيل الصعادة األبدية }
اظؾ لب ا و ل اظ ؾ اؼ ٠ ل اظ ل وص ل ٠ ل ت ل ؼفاظؿ ل و ف. غيل لةس لاظؿ ل و ف. أػ ل ل ٠ لاظؿ ل وف. اظ ل قؾ ٠ لاظ ل لحل ٠ ل أػ ل لؿ ل لوص لئ ت ل لوآث لرػ ل. اظ ظ للس لىأػ ل ل ٠ لاظ لقؾ ٠ لعنطؿ لبا. اظ ظ للس لىأػ ل ل ٠ لاظ لقؾ ٠ لعنا ح لدؼ ٢ لاظيل ؼ ل ٠ ل. أضوالاظ ل ل ل لءوانل ثنييفأػ ل ل ٠ لاظ لقؾ ٠ لوآداب ل ل. أضوالاظ ل لرصنيب ل عنرج للاظؿ لو فيفصىلىلىلىلىلىلىل لئ ة اظ لقؾ ٠ لوآداب ل ل اظل لظكوض اءةطؿ لاظؿ ل و ف. -1-2 -3-4 - - - - - -5-6 ع لظ ل لتاظ ل وص ل ٠ ل..
أح ثصورةس ل ل ل ٠ لثالث ل ىلىلىل ٠ ل ا ب ل لد ظ لف لني صى رح أع ىل هىل!..عنػ ل لاظؾ اؼ ٠ ل... أص الؼ ؿ ل ل ون!
: اظؾىل اؼ ٠ ل اظ ل وص ىل ل ٠ ل ت ل ؼف اظؿ ل وف قاؿ القاضي شيخ اإلسبل زكراي األنصاري ر تو هللا تعا ف: ))التصوؼ عل تعرؼ بو أحواؿ تزكية النفوس وتصفية األخبلؽ والباطن لنيل السعادة األبدية(( وتع ت الظاىر ويتحلى ابلزىد وبلزة العبودية واإلقباؿ على هللا ابلروح والقلب يف تيع األوقات وقاؿ ابن عجيبة ر تو هللا: : ع الع ))التصوؼ ىو عل يعرؼ بو كيفية السلوؾ إ ف حضرة لك ا ١ تلوؾ وتصفية البواطن ن الرزائل و تليتها أبنواع الفضائل وأولو عل ووسطو عل وآخره وىبة(( فعاد التصوؼ تصفية القلب ن أوحاؿ ا ١ تادة وقواو صلة اإلنساف اب ٠ تالق العظي فالصويف ن صفا قلبو وصفت عالتو فصفت لو ن هللا تعا ف كراتو. و ٨ تن إذ ندعو إ ف التصوؼ إ تا نقصد بو تزكية النفوس وصفاء القلوب وإصبلح األخبلؽ والوصوؿ إ ف رتبة اإلحساف ٨ تن نسي ذلك تصوفا. وإف شئت فسو ا تانب الروحي يف اإلسبل أو ا تانب اإلحساين أو ا تانب األخبلقي أو تو ا شئت ٦ تا يتفق ع حقيقتو وجوىره. اظ ل ل ل ل غيل لةس لاظؿ لو ف فالصحابة والتابعوف وإف ف يتسوا ابس ا ١ تتصوف ت كانوا صوفي ت فعبل وإف ف يكونوا كذلك ا تا واذا يراد ابلتصوؼ أكثر ن أف يعيش ا ١ ترء لربو ال لنفسو ٣ ل ٣ لاظ ل لوص ى اظظؾ اؼ ٠ ل ؾ اؼ ٠ ل ااظ ل وص وص ل ٠ ل ٠ ل 71
: وسائر الكاالت اليت وصل هبا الصحابة والتابعوف ن حيث الرقي الروحي إ ف أ تى الدرجات.)راجع تفصيل نشأة التصوؼ بكتابنا الصوفية ىف القرآف والسنة(. أػ ل ل ٠ ل اظؿ لو ف إف التكاليف الشرعية اليت أر هبا اإلنساف يف خاصة نفسو ترجع إ ف قس ت: أحكا تتعلق ابألحكا الظاىرة وأحكا تتعلق ابألعاؿ الباطنة أو بعبارة أخرى: أحكا تتعلق ببدف اإلنساف وجسو وأعاؿ تتعلق بقلبو فاألعاؿ ا تسية نوعاف: أوار ونواه فاألوار اإل ٢ تية ىي: كالصبلة والزكاة وا تج..وأا النواىي فهي: كالقتل والزىن والسرقة وشرب ا ٠ تر... ونواىي وأا األعاؿ القلبية فهي أيضا : أوار أا األوار: فكاإلٯتاف اب وبلئكتو وكتبو ورسلو... وكاإلخبلص والرضا والصدؽ وا ٠ تشوع والتوكل والغرور وا تقد وا تسد. وأا النواىي: فالكفر والنفاؽ والكرب والعجب والرايء و ٢ تذا كاف رسوؿ هللا هللا ىلص يوجو اىتا الصحابة إلصبلح قلوهب ويب ت ٢ ت أف صبلح اإلنساف توقف على إصبلح قلبو وشفائو ن األراض ا ٠ تفية والعلل الكانة وىو الذي يقوؿ: } أ ال و إ ن ص ياجل ل ع ل ل ٠ ل :إ ذ اص ل ق ١ ل ص ل اجل ل ط ل ه و إ ذ ا 1 ص ل ت ص ل اجل ل ط ل ه أ ال و ػ ي اظ ل ل ل "{ ص ل ت ص ل اجل ل ط ل ه أ ال و ػ ي اظ ل ل ل " كا كاف عليو الصبلة والسبل يعله أف ٤ تل نظر هللا لعباده إ تا ىو القلب: إ ن اظ ل ه الؼ ل ل إ ظ ىأ ج ل لد ط و الإ ظ ىص و ر ط و ظ ل ن ؼ ل ل إ ظ ىض ل وب ل { 2 } إ ن اظ ل ه الؼ ل ل إ ظ ىأ ج ل لد ط و الإ ظ ىص و ر ط و ظ ل ن ؼ ل ل إ ظ ىض ل وب ل اظ ل ل ل ل : ع الع ٣ ل ٣ لاظ ل لوص ى اظظؾ اؼ ٠ ل ؾ اؼ ٠ ل ااظ ل وص وص ل ٠ ل ٠ ل 71 رواه البخاري وسل عن النعاف بن البش ت ع ن ع ا ر
: فا دا صبلح اإلنساف ربوطا بصبلح قلبو الذي ىو صدر أعالو الظاىرة تع ت عليو العل على إصبلحو بتخليتو ن الصفات ا ١ تذوة اليت هناان هللا عنها و تليتو ابلصفات ا تسنة اليت أران هللا هبا. قاؿ اإلا جبلؿ الدين السيوطي ر تو هللا :))وأا عل القلب وعرفة أراضو ن ا تسد والعجب والرايء و ٨ توىا فقاؿ الغزا ف: إهنا فرض ع ت(( فتنقية القلب وهتذيب النفس ن أى الفرائض العينية وأوجب األوار اإل ٢ تية بدليل ا ورد يف الكتاب والسنة وأقواؿ العلاء. - فن الكتاب:قولو تعا ف: األعراؼ األنعا والفواحش الباطنة كا قاؿ ا ١ تفسروف ىي : ا تقد والرايء وا تسد والنفاؽ. - ون السنة: كل األحاديث اليت وردت يف النهي عن ا تقد والكرب والرايء وا تسد وأيضا األحاديث اآلرة ابلتحلي ابألخبلؽ ا تسنة وا ١ تعالة الطيبة. - تتاج إ ف توبة ستقلة وأا أقواؿ العلاء: لقد عد العلاء األراض القلبية ن الكبائر اليت يقوؿ الفقيو الكب ت العبلة ابن عابدين يف حاشيتو الشه تة: اظ ل ل ل ل : ع الع ٣ ل ٣ لاظ ل لوص ى اظظؾ اؼ ٠ ل ؾ اؼ ٠ ل ااظ ل وص وص ل ٠ ل ٠ ل 71 ر و اه س ل يف الص ح يح ع ن أ ب ى ر يػ ر ة و تاو " التػ ق و ى ى ا ى ن ا و أ ش ار إ ف ص د ر ه "*
: )) إف عل اإلخبلص والعجب وا تسد والرايء فرض ع ت وثلها غ تىا ن آفات النفوس كالكرب والشح وا تقد والغش والغضب والعداوة والبغضاء والطع والبخل والبطر وا ٠ تيبلء وا ٠ تيانة وا ١ تداىنة واإلستكبار عن ا تق وا ١ تخادعة والقسوة وطوؿ األل و ٨ توىا ٦ تا ىو ب ت يف ربع ا ١ تهلكات ن "اإلحياء". قاؿ فيو : وال ينفك عنها بشر فيلزو أف يتعل نها ا يرى نفسو ٤ تتاجا إليو وإزالتها فرض ع ت وال ٯتكن إال تعرفة حدودىا وأسباهبا وعبلاهتا وعبلجها فإف ن ال يعرؼ الشر يقع فيو(( ويقوؿ صاحب "راقي الفبلح" : ))ال تنفع الطهارة الظاىرة إال ع الطهارة الباطنة ابإلخبلص والنزاىة عن الغل والغش وا تقد وا تسد وتطه ت القلب عا سوى هللا ن الكون ت فيعبده لذاتو ال لعلة فتقرا إليو وىو يتفضل اب ١ تن بقضاء حوائجو ا ١ تضطر إليها عطفا عليو فتكوف عبدا فردا للالك األحد الفرد ال يس تقك شيء ن األشياء سواه وال يستلك ىواؾ عن خدتك إايه.(( قاؿ ا تسن البصري ر تو هللا: رب ستور سبتو شهوتو صاحب الشهوة عبدا فإذا قد عرى ن س ته واهنتكا لك الشهوة أضحى لكا فإذا أخلص و تا كل فو بو وارتضاه قا فأداه ح فتو العناية حيثا تو جو وٯت وعل و ا ف يكن يعل. فكا ال تسن اب ١ ترء أف يظهر أا الناس بثياب لطخة ابألقذار واألدراف ال يليق بو أف ي تؾ قلبو ريضا ابلعلل ا ٠ تفية وىي ٤ تل نظر هللا سبحانو وتعا ف: تطب ب جسك الفاين ليبقى وت تؾ قلبك الباقي ريضا اظ ل ل ل ل : ع الع ٣ ل ٣ لاظ ل لوص ى اظظؾ اؼ ٠ ل ؾ اؼ ٠ ل ااظ ل وص وص ل ٠ ل ٠ ل 02
: ألف األراض القلبية سبب بعد العبد عن هللا تعا ف وبعده عن جنتو ا ٠ تالدة وقد تفى على اإلنساف بعض عيوب نفسو وتدؽ عليو علل قلبو فيعتقد يف نفسو الكاؿ وىو أبعد ا يكوف عنو...!! فا السبيل إ ف اكتشاؼ أراضو والتعرؼ على دقائق علل قلبو وا الطريق العلي إ ف عا تة ىذه األراض والتخلص نها إف التصوؼ ىو الذي اختص تعا تة األراض القلبية وتزكية النفس والتخلص ن صفاهتا الناقصة. فالتصوؼ ىو الذي اىت هبذا ا تانب القليب ابإلضافة إ ف ا يقابلو ن العبادات البدنية وا ١ تالية ورس الطريق العلي الذي يوصل ا ١ تسل إ ف أعلى درجات الكاؿ اإلٯتاين وا ٠ تلقي. وليس التصوؼ -كا يظن بعض الناس- قراءة اوراد وحلق أذكار فحسب. فلقد غاب عن أذىاف الكث تين أف التصوؼ نهج علي كال تقق انقبلب اإلنساف ن شخصية نحرفة إ ف شخصية سلة ثالية تكالة وذلك ن الناحية اإلٯتانية السلية والعبادة ا ٠ تالصة وا ١ تعالة الصحيحة ا تسنة واألخبلؽ الفاضلة قاؿ حجة اإلسبل اإلا الغزا ف بعد أف اخترب طريق التصوؼ و ١ تس نتائجو وذاؽ ترتو: ))الدخوؿ يف الصوفية فرض ع ت إذ ال ٮتلو أحد ن عيب إال األنبياء عليه الصبلة والسبل(( وقاؿ أبو ا تسن الشاذ ف هللايضر: ))ن ف يتغلغل يف علنا ىذا ات صرا على الكبائر وىو ال يشعر((. وسبيل الصوفية إ ف ذلك يت أوال عن طريق الصحبة الصا تة. اظ ل ل ل ل : ع الع ٣ ل ٣ لاظ ل لوص ى اظظؾ اؼ ٠ ل ؾ اؼ ٠ ل ااظ ل وص وص ل ٠ ل ٠ ل 07
: عن حقيقة حالو فكذلك ال بد للؤن ن أخ ؤن ٥ تلص انصح صادؽ أحسن نو اظ ل ل ل ل : ع الع اظ لقؾ ٠ لاظ ل لحل ٠ ل 1 -أػ ل لؿ ل لوص لئ ت ل لوآث لرػ ل إف للصحبة أثرا عيقا يف شخصية ا ١ ترء وأخبلقو وسلوكو والصاحب يكتسب صفات صاحبو ابلتأثر الروحي واإلقتداء العلي وا انؿ الصحابة رضواف هللا عليه ىذا ا ١ تقا الساي والدرجة الرفيعة بعد اف كانوا يف ظلات ا تاىلية إال تصاحبته لرسوؿ هللا هللا ىلص و ٣ تالسته لو وا أحرز التابعوف ىذا الشرؼ العظي إال ابجتاعه أبصحاب رسوؿ هللا هللا ىلص. إف لرسوؿ هللا هللا ىلص ورااث ن العلاء العارف ت اب تعا ف ورثوا عن نبيه العل وا ٠ تلق واإلٯتاف والتقوى فكانوا خلفاء عنو يف ا ٢ تداية واإلرشاد والدعوة إ ف هللا يقتبسوف ن نوره ليضيئوا لئلنسانية طريق ا تق والرشاد فن جالسه سرى إليو ن حا ٢ ت الذي اقتبسوه ن رسوؿ هللا هللا ىلص ون نصرى فقد نصر الدين ون ربط حبلو تبا ٢ ت فقد اتصل برسوؿ هللا هللا ىلص ون استقي ن ىدايته وإرشادى فقد استقي ن نبع رسوؿ هللا هللا ىلص. وىؤالء الوراث ا ١ ترشدوف رافقته ىي العبلج العلي الفع اؿ إلصبلح النفوس وهتذيب األخبلؽ وغرس العقيدة ورسوخ اإلٯتاف ألف ىذه أور ال تناؿ بقراءة الكتب وطالعة الكراريس إ تا ىي خصاؿ علية وجدانية تقتبس ابإلقتداء وتناؿ ابالستقاء القليب والتأثر الروحي. ون انحية أخرى فكل إنساف ال ٮتلو ن أراض قلبية وعلل خفية ال يدركها بنفسو كالرايء والنفاؽ والغرور وا تسد واألاننية وحب الشهرة والظهور والعجب والكرب والبخل فكا أف ا ١ ترء ال يرى عيوب وجهو إال ترآة صافية ستوية تكشف لو ٣ ل ٣ لاظ ل لوص ى اظظؾ اؼ ٠ ل ؾ اؼ ٠ ل ااظ ل وص وص ل ٠ ل ٠ ل 00
} : حاال وأقو خلقا وأقوى اٯتاان يصاحبو ويبلزو ف تيو عيوبو النفسية ويكشف لو عن خفااي أراضو القلبية إا بقالو أو تالو و ٢ تذا قاؿ عليو الصبلة والسبل: 3 اظ ل ل ع ن ع آة اظ ل ل ع ن { اظ ل ل ع ن ع آة اظ ل ل ع ن فالطريق العلي ا ١ توصل لتزكية النفوس والتحلي ابلكاالت ا ٠ تلقية ىو صحبة الوارث ادي وا ١ ترشد الصادؽ الذي تزداد بصحبتو إٯتاان وتقوى وأخبلقا وتشفى تبلزتو وحضور ٣ تالسو ن أراضك القلبية وعيوبك النفسية وتتأثر شخصيتك بشخصيتو اليت ىي صورة عن الشخصية ا ١ تثالية شخصية رسوؿ هللا. -اظ ظ للس لىاػ ل ل ٠ لاظ لقؾ ٠ لعنطؿ لبا قاؿ تعا ف: التوبة. قاؿ تعا ف: لقاف أانب:رجع -اظ ظ للس لىأػ ل ل ٠ لاظ لقؾ ٠ لعنا ح لدؼ ٢ لاظيل ؼ ل ٠ ل قاؿ رسوؿ هللا هللا ىلص: }"ع ل اجل ل ل اظ ل لظ و اظل و ء ط ق لع ل ادل ل ك و غ لص اظ ل ري ص ق لع ل ادل ل ك :إ ع ل أ ن ؼ ق ؼ ك و إ ع ل أ ن ت ؾ ؿ لع ع ل ه و إ ع ل أ ن ت ف ع ل ه ر حي ل 4 ر ل ؾ ٠ ل و غ لص اظ ل ري :إ ع لأ ن ؼ ق ق ث ل لب ك و إ ع لأ ن ت ف ر حي لخ ؾ ل ٠ ل { اظ ل ل ل ل : ع الع ٣ ل ٣ لاظ ل لوص ى اظظؾ اؼ ٠ ل ؾ اؼ ٠ ل ااظ ل وص وص ل ٠ ل ٠ ل 02 رواه أبو داوود عن أ ب ىريرة ورواه البخاري يف األدب ا ١ تفرد ع ن أ ب وس ى ر ض ي ا لل ع ن و صحيح البخاري وسل. )أف تذيك :"يعطيك" ر ت ا خ ب يث ة :ر تا نتنة(
: س ن ح ل ل ل ٠ ل ا د ل ي ض لل :-و ط لن ع ن ط ؿ لب ر د ول اظ ل ه ص ل ىاظ ل ه س ل ل ه و د ل - ض لل :ظ ل ل ل ي أ ب و ب ل ص ل لل :ط ل ف أ غ ١ ل ؼ ل ح ل ل ل ٠ ل ض لل :ض ل ١ ل :غ لص ق ح ل ل ل ٠ ل ض لل :د ؾ ق لن اظ ل ه ع لت ل ول ض لل :ض ل ١ ل :غ ل ون س ل ر د ول اظ ل ه ص ل ىاظ ل ه س ل ل ه و د ل ؼ طهل غ لب لظ ل لر و اظ ف ل ٠ ل ح ؿ ىط ل غ لر أ ي س ل ن ص ل ذ ا خ ج ل ل ع ن س ل ر د ول اظ ل ه ص ل ى اظ ل ه س ل ل ه و د ل س لص ل ل ل ا ز و اج و ا و الد و اظ ل ل ل لت ص ل ل ل ل ل ط ري ا ض لل أ ب و ب ل :ص و اظ ل ه إ غ ل ظ ل ل ل ى ع ل ػ ا ص لغ ل ل ل ١ ل أ غ لو أ ب وب ل ح ؿ ىد خ ل ل لس ل ىر د ول اظ ل ه ص ل ىاظ ل ه س ل ل ه و د ل ض ل ١ ل :غ لص ق ح ل ل ل ٠ ل ؼ لر د ول اظ ل ه ص ل لل ر د ول اظ ل ه ص ل ى اظ ل ه س ل ل ه و د ل "و ع لذ اك "ض ل ١ ل :ؼ لر د ول اظ ل ه غ ل ون س ل ك ت طهل غ ل ب لظ ل لر و اظ ف ل ٠ ل ح ؿ ى ط ل غ ل ر أ ي س ل ن ص ل ذ ا خ ج ل ل ع ن س ل ك س لص ل ل ل ا ز و اج و ا و الد و اظ ل ل ل لت غ ل ل ل لط ري ا ص ل لل ر د ول اظ ل ه ص ل ىاظ ل ه س ل ل ه و د ل : " و اظ ي غ ل ل ي ب ل ه إ ن ظ و ت وع ون س ل ى ع ل ت ل وغ ون س ل ي و ص ي اظ ط ظ ل لص ق ؿ ل اظ ل الئ ل ٠ ل س ل ى ص ذ ل و ص ي ر ض ل و ظ ل ن ؼ لح ل ل ل ٠ ل د لس ٠ ل و د لس ٠ ل "ث الث ع ات *صق ل عل ل. حديث حنظلة يظهر بوضوح كيف كانت ٣ تالسة رسوؿ هللا هللا ىلص تشع يف القلوب أنوار اليق ت وتزكي يف النفوس جذوة اإلٯتاف وترتفع ابألرواح إ ف ستوى بلئكي أقدس وتطهر القلوب ن أدراف ا ١ تادة وتسو ابإلٯتاف إ ف ستوى ا ١ تراقبة والشهود. وىكذا ٣ تالسة وراث رسوؿ هللا هللا ىلص وصحبته تزكي النفوس وتزيد اإلٯتاف وتوقظ القلوب وتذكر اب تعا ف. والبعد عنه يورث الغفلة وانشغاؿ القلب ابلدنيا ويلو إ ف تع ا تياة الزائلة. اظ ل ل ل ل : ع الع ٣ ل ٣ لاظ ل لوص ى اظظؾ اؼ ٠ ل ؾ اؼ ٠ ل ااظ ل وص وص ل ٠ ل ٠ ل 02
: -أضوالاظ ل ل ل لءوانل ثنييفأػ ل ل ٠ لاظ لقؾ ٠ لوآداب ل ل حسن الظن هب قاؿ: قد فعلت والقاطع بينك وبينه تشاغلك تب الدنيا فاخرج : ع الع الطييب صاحب "حاشية الكشاؼ" : قاؿ الطييب: )ال ينبغي للعا ف- ولو تبحر يف العل حىت صار واحدا ن أىل زانو أف يقتنع تا علو إ تا الواجب عليو اإلجتاع أبىل الطريق ليدلوه على الطريق ا ١ تستقي حىت يكوف ٦ تن تدثه ا تق يف سرائرى ن شدة صفاء ابطنه وٮتلص ن األدانس وأف تتنب ا شاب علو ن كدورات ا ٢ توى وحظوظ نفسو األارة ابلسوء حىت يستعد لفيضاف العلو اللدنية على قلبو واإلقتباس ن شكاة أنوار النبوة وال يتيسر ذلك عادة إال على النجاسات ا ١ تعنوية وحكة ابلسوء ودسائسها ا ٠ تفية. اظ ل ل ل ل يد شيخ كال عا ف بعبلج أراض النفوس وتطه تىا ن عابلهتا علا وذوقا ليخرجو ن رعوانت نفسو األارة -أضوالاظ ل لرصنيب ل عنرج للاظؿ لوفيفص لئ ةاظ لقؾ ٠ لوآداب ل ل أبو حاد الغزا ف قاؿ اإلا حجة اإلسبل أبو حاد الغزا ف ر تو هللا تعا ف: ))الدخوؿ ع الصوفية فرض ع ت إذ ال ٮتلو أحد ن عيب أو رض إال األنبياء عليه السبل(( وقاؿ ر تو هللا: ))كنت يف بدأ أري نكر ألحواؿ الصا ت ت وقاات العارف ت حىت صحبت شيخي "يوسف النساج" فل يزؿ يصقل ت ابجلاىدة حىت حظيت ابلواردات. فرأيت هللا تعا ف يف ا ١ تنا فقاؿ ف: اي أاب حاد دع شواغلك واصحب أقواا جعلته يف أرضي ٤ تل نظري وى اللذين ابعوا الدارين تيب قلت: بعزتك إال أذقت ت ٣ ل ٣ لاظ ل لوص ى اظظؾ اؼ ٠ ل ؾ اؼ ٠ ل ااظ ل وص وص ل ٠ ل ٠ ل 02
: نها ٥ تتارا قبل أف ترج نها صاغرا فقد أفضت عليك أنوارا ن جوار قدسي فاستيقظت فرحا سرور ا وجئت إ ف شيخي يوسف النساج فقصصت عليو ا ١ تنا فتبس وقاؿ: اي أاب حاد ىذه ألواحنا يف البداية بل إف صحبت ت التأييد... )) وقاؿ أيضا : ستكحل بص تتك إب تد )) ٦ تا تب يف حق سالك طريق ا تق أف يكوف لو رشد ورب ليدلو على الطريق ويرفع عنو األخبلؽ ا ١ تذوة ويضع كاهنا األخبلؽ اودة. وع ت ال تبية أف يكوف ا ١ تر ب كالزارع الذي ير ب الزرع فكلا رأى حجرا أو نباات ضرا ابلزرع قلعو وطرحو خارجا ويسقي الزرع رارا إ ف أف ينو وي تب ليكوف أحسن ن غ ته وإذا علت اف الزرع ٤ تتاج للر ب علت أنو ال بد للسالك ن رشد البتة ألف هللا تعا ف أرسل الرسل عليه الصبلة والسبل للخلق ليكونوا دليبل ٢ ت ويرشدوهن إ ف الطريق ا ١ تستقي وقبل انتقاؿ ا ١ تصطفى عليو الصبلة والسبل إ ف الدار اآلخرة قد جعل ا ٠ تلفاء الراشدين نوااب عنو ليدلوا ا ٠ تلق إ ف طريق هللا وىكذا إ ف يو القياة فالسالك ال يستغ ت عن ا ١ ترشد البتة((. عن شيخ ابن عطاء هللا السكندري يقوؿ ابن عطاء هللا السكندري هللا يضر: ))وينبغي ١ تن عز على الرشاد أف يبحث ن أىل التحقيق سالك للطريق اترؾ ٢ تواه راسخ القد يف خدة واله فإذا وجده فليتثل ا أر ولينتهي عا هني عنو وزجره(( وقاؿ أيضا: ))ليس شيخك ن تعت نو وإ تا شيخك ن أخذت عنو وليس شيخك ن واجهتك عبارتو وإ تا شيخك ن سرت فيك إشارتو وليس شيخك ن دعاؾ إ ف الباب وإ تا شيخك الذي رفع بينك وبينو ا تجاب وليس شيخك الذي واجهك قالو إ تا شيخك الذي هنض بك حالو. اظ ل ل ل ل : ع الع ٣ ل ٣ لاظ ل لوص ى اظظؾ اؼ ٠ ل ؾ اؼ ٠ ل ااظ ل وص وص ل ٠ ل ٠ ل 02
: شيخك ىو الذي أخرجك ن سجن ا ٢ توى ودخل بك على ا ١ تو ف شيخك ىو الذي ازاؿ تلو رآة قلبك حىت تلت فيك أنوار ربك أهنضك إ ف هللا فنهضت إليو وسار بك حىت وصلت إليو وا زاؿ ٤ تاذاي لك حىت ألقاؾ ب ت يديو فزج بك يف نور ا تضرة وقاؿ: ىا أنت وربك((. وقاؿ أيضا : ولو أف طريق القو يوصل إليها ابلفه ن غ ت شيخ يس ت ابلطالب فيها ١ تا احتاج ثل حجة اإلسبل اإلا الغزا ف والشيخ عز الدين بن عبدالسبل أخذ أدهبا عن شيخ ع أهناكاان يقوالف قبل دخو ٢ تا طريق القو:كل ن قاؿ إف ث طريقا للعل غ ت ا أبيدينا فقد اف تى على هللا عز وجل فلا دخبل طريق القو كاان يقوالف: قد ضيعنا عران يف البطالة وا تجاب واثبتا طريق القو ودحاىا ث قاؿ: وكفى شرفا ألىل الطريق قوؿ سيدان وسى عليو السبل للخضر: ]الكهف[ واع تاؼ اإلا أ تد بن حنبل هللا يضر وأرضاه أل ب تزة البغدادي ابلفضل عليو واع تاؼ اإلا أ تد بن سريج ر تو هللا أل ب القاس ا تنيد وطلب اإلا الغزا ف لو شيخا يدلو على الطريق ع كونو كاف حجة اإلسبل وكذلك طلب الشيخ عز الدين بن عبدالسبل لو شيخا ع أنو لقب بسلطاف العلاء... وكاف هللا يضر يقوؿ: ا عرفت اإلسبل الكال إال بعد اجتاعي على الشيخ أ ب ا تسن الشاذ ف هللا يضر وأرضاه فإذا كاف ىذاف الشيخاف قد احتاجا إ ف الشيخ ع سعة علها ابلشريعة فغ ت تا ن أثالنا ن ابب أو ف((. اظل لظكوض اءةطؿ لاظؿ لوف السالك الذي يريد وجو هللا تعا ف و تقيق العبودية اضة تنتابو ا ت تة ح ت يريد طالعة كتب التصوؼ فإذا كاف تت تربية شيخ عارؼ فبل ح تة ألنو ال يفعل اظ ل ل ل ل : ع الع ٣ ل ٣ لاظ ل لوص ى اظظؾ اؼ ٠ ل ؾ اؼ ٠ ل ااظ ل وص وص ل ٠ ل ٠ ل 01
: شيئا إال إبذف الشيخ وإذا ف تد شيخا أو كاف شيخو ن ا ١ تتصوفة ا تهلة تأ إ ف طالعةكتب العارف ت اب. وأىل هللا ال يطلبوف ن ا ١ تريد إال أداء الفرائض والنوافل والتسك ابلكتاب والسنة وال يشغلوف ا ١ تريد يف البداية بكثرة طالعة كتب التصوؼ لكن إذا وجد ريد رغبة يف طالعة الكتب فليعل بنصائح العارف ت يف ىذا الشأف ونذكر لو قوؿ اإلا السهروردي صاحبكتاب عوارؼ ا ١ تعارؼ ليعل بو يقوؿ اإلا السهروردي: ))ن األدب يف ا ١ تطالعة أف العبد إذا أراد أف يطالع شيئا ن ا تديث والعل يعل أنو قد تكوف ا ١ تطالعة بداعية النفس وقلة صربىا على الذكر والتبلوة والعل فت توح اب ١ تطالعة كا ت توح تطالعة الناس فليتفقد ا ١ تريد نفسو وال يستحلي طالعة الكتب وعليو ابلتثبت واإلانبة والرجوع إ ف هللا تعا ف فإنو قد يرزؽ اب ١ تطالعة ا يكوف ن زيد حالو((. يقوؿ الشيخ أبو سعيد ا ١ تيه ت )توىف ) يف بداية تصويف عندا فتح هللا علي كانت لدي كتب كث تة قرأهتا تيعا ولك ت ف أحصل على ا كنت أصبو إليو فدعوت هللا قائبل : اي إ ٢ تي إف األر ف ينكشف ف بقراءة الكتب وا أزاؿ عاجزا عن الوصوؿ إليك فاجعل ت الله ستغنيا بشيء أجدؾ فيو فتفضل هللا علي وقرأت تفس ت ا تقائق وىو ن أقد التفاس ت اإلشارية للقرآف الكر ن ويسى )حقائق التفس ت( أل ب عبدالر تن السلي وأخذت أقرأ القرآف حىت وصلت إ ف قولو تعا ف: األنعا وىنا وضعت الكتاب وكلا حاولت أف أتقد يف القراءة ف أستطع... وقا الشيخ بدفن كتبو يف ال تاب وكاف يقوؿ: نع الدليل أنت واإلشتغاؿ ابلدليل بعد الوصوؿ ٤ تاؿ. وحدث ىذا األر لئلا عبدالوىاب الشعراين حيث أره شيخو ( سيدى علي اظ ل ل ل ل : ع الع ٣ ل ٣ لاظ ل لوص ى اظظؾ اؼ ٠ ل ؾ اؼ ٠ ل ااظ ل وص وص ل ٠ ل ٠ ل 01
: ا ٠ تواص( ببيع كتبو والتصدؽ بثنها يف بداية سلوكو عو وقاؿ اإلا الغزا ف يف كتابو )ا ١ تنقذ ن الضبلؿ( : ابتدأت بتحصيل عل الصوفية ن طالعة كتبه فظهر ف أف خواص خواصه ا ال ٯتكن الوصوؿ إليو ابلتعل بل ابلذوؽ وا تاؿ وتبدؿ الصفات.أنتهى. ن كل ا سبق يتضح لنا أف الوصوؿ إ ف ا ١ تعرفة الصوفية والسلوؾ ا تقيقي وكل ا يه السالك ال ٯتكن تصيلو ن طالعة الكتب فقط بل ابجلاىدة تت تربية شيخ عارؼ وإذا عكف السالك على طالعة الكتب دوف صحبة الشيخ فلن يصل إ ف شيء. ع لظ ل لت اظ لوص ل ٠ ل : ع الع يقوؿ ابن عطاء هللا السكندري يف كتابو ( ا تك( ش تا إ ف كبل الصوفية: ))عبارهت إا لفيضاف وجد أو لقصد ىداية ريد واألوؿ حاؿ السالك ت والثاين حاؿ أرابب التك ت واقق ت(( أنتهى. فقلوب أىل هللا هبا ن األسرار ا ال تطيقو عقوؿ عاة الناس وى أناء على ىذه األسرار ال يطلعوف عليها إال ن رأوه أىبل ٢ تا إال ن كاف غلواب ف يتكن ن حالو فإذا غلب عليو الوجد فاض و ف يشعر وإذا عاد إ ف نفسو ند واستغفر. أا أىل التك ت فإهن ال يتكلوف إال ٢ تداية ريد وتربية سالك وترقية سائر أا لغ ت ىؤالء فبل فإف غ ت السالك دوف غلبو كاف يف ذلك نوع ن الدعوى وإف غ ت العارؼ ن غ ت قصد ىداية كاف ذلك إفشاء ألسرار الربوبية وىناؾ أسباب أخرى للتأليف الصويف ثل التحدث بنعة هللا على العارؼ فيذكرىا يف كتاب اع تافا بفضل هللا عليو أو تصنيف الكتب الختبلؼ أحواؿ الزاف وظروؼ السالك ت أو اختصار بعض كتب ال تاث الضخة أو تع أقواؿ العارف ت يف وضوع واحد. اظ ل ل ل ل ٣ ل ٣ لاظ ل لوص ى اظظؾ اؼ ٠ ل ؾ اؼ ٠ ل ااظ ل وص وص ل ٠ ل ٠ ل 01
: وىذا حاؿ الصوفية يف ؤلفاهت ال يدونوف إال ا تديد الذي أفاضو هللا تعا ف على قلوهب وإف وجد أحدى ن قا غ ته بذلك كف عن التأليف. وعلى القارئ والدارس واقق وا ١ تؤلف لعلو التصوؼ أف تعل ىذه القاعدة أساس بنائو فبل يقرأ اإلنساف إال ا يقربو ن هللا تعا ف. وعلى الدارس أف يعت ت بدراسة ا يعود عليو وعلى القارئ بفائدة ترضي هللا وال يدور يف تاىات وغياىب ال تعود بثرة طيبة والعر قص ت والوقت ت ت واألنفاس عدودة وا ٠ تطوات ٤ تدودة والكتابة لغ ت وجو هللا ردودة. وقد ذكر لنا األستاذ دح زكي إبراىي طائفة عارفة ن أىل هللا تعوا ب ت السلوؾ الصويف والرايدة والزعاة يف ا تياة الدنيا و ٨ تن يف أشد ا تاجة إ ف ن يقو بتقد ن دراسة وافية عن حياهت الصوفية وجهادى ليكونوا قدوة لشبابنا البائس الضائع ا ١ تنكوب والذينكاد اإلعبل تيع فروعو أف يقضي عليه تاا. ن ىؤالء : أىل البيت واإلا أسد بن الفرات فاتح صقلية واأل ت عبدالقادر ا تزائري الشاذ ف والسلطاف عبدا تيد الشاذ ف ووقفو أا هتويد فلسط ت واإلا عبدالكر ن ا ٠ تطا ب الشاذ ف وواقفو الكربى تيوشو أا فرنسا اب ١ تغرب واإلا ا ١ تبشر الطرازي فيت آسيا النقشبندي وجهاده ضد الشيوعية والشهيد عر ا ١ تختار الصويف وجهاده ضد إيطاليا أبرض ليبيا وأ تد عرا ب الصويف الشاذ ف ووقفو ضد اإل ٧ تليز والسيد نور الدين اجلددي النقشبندي و تريره بدراويشو النقشبندية األفغاف ن اإل ٧ تليز والشيخ الصويف النقشبندي شال بوس ت ث الشيشاين ودح علي جناح ؤسس ابكستاف الصويف القادري والشيخ دح عليش والشيخ أبو علياف الصعيدي وغ تى فهذه ٣ ترد تاذج ن رجاؿ التصوؼ يف دنيا ا ١ تسل ت. اظ ل ل ل ل : ع الع ٣ ل ٣ لاظ ل لوص ى اظظؾ اؼ ٠ ل ؾ اؼ ٠ ل ااظ ل وص وص ل ٠ ل ٠ ل 22
- - - - - ع ل لظ اظ ؾ لب اظ لغ ى اظ ل ل ل ٣ لاظ ل وص ى اظ ل وص ل ٠ لاحل ل ٠ ل اظ ل وص ل ٠ لواظ ل ل لء اظ ل وص ل ٠ لواظيل ؼ ل ٠ لاإلدالع ل ٠ ل إضؿ اءاظ ل وص لىلىلىل ىل ٠ لب لحىلىلوال اظ لق لب ٠ لاظ ل ا ادل ل ص ٠ لاظ وض ل ٠ لس ل اظ ل وص ل ٠ ل - ر ؼقاظؾ لرية 1 2 3 4 5 6
أس لى:ػ هظ لل ١ لصورةوح خ ل لىل وإن لصورةن ل ٠ لع لؾ ة س ض ل لواح ع ل لص ل أد لل:صورةص لىن لىل ٠ ل ع لربة 600 ع ة أص الؼ ؿ ل ل ون!
اظ ؾ لب اظ لغ ى ع ل لظ اظ ل ل ل ٣ ل اظ ل وص ى 7- اظ ل وص ل ٠ لاحل ل ٠ ل ويف ا تقيقة ٧ تد أف ا ١ تنكرين على الصوفية يرجع سبب إنكارى إ ف : - ا تهل تا عليو أىل الطريق وعد ا ١ تعرفة الصحيحة أبحوالو. - أو إ ف حقد دف ت عند البعض على الصوفية بسبب التفاؼ الناس حو ٢ ت و ٤ تبة القلوب ٢ ت. - وقد يكوف رد ذلك إ ف خلط البعض ب ت الصوفية ا تقيقي ت واألدعياء. - وىناؾ ن يكره التسية ابلصوفية وابلتا ف يكرهكل شئ ينسب ٢ تا أو إليها بدوف أف يكلف نفسو عناء البحث أو اإلطبلع على أحوا ٢ ت. وعن ىؤالء يقوؿ األستاذ سعيد حوي يفكتابو ))تربيتنا الروحية(( صػ : ))وإين ألظن أف أكثر ا يذىب اإلنكار علي فيو يف ىذه السلسلة ىو قضية االس فهناؾ انس ال يطيقوف أف يسعوا اس تصوؼ وصوفية. و ٢ تؤالء أقوؿ على رسلك فهذا التاريخ بي ت وبينك إنو ف ينكر خبلؿ العصور اس التصوؼ أحد ن الناس ألنو اصطبلح على عل كعل النحو والبديع وا ١ تعاين والفقو وغ ت ذلك وال شاحة يف االصطبلح - كا يقوؿ العلاء - وحىت يف عصران ىذه فتاوي ابن تيية خرج نها ٣ تلداف تت اس التصوؼ واألخبلؽ و ف أر على ذلك اظ ل ل ل ل : ع الع ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 22 ع ل لظ اظ ل ل ل ٣ ل :
نكرا. فأرجو التأين يف اإلنكار على قضية ال ربر لئلنكار فيها أصبل إذ ا ربر : ع الع اإلنكار على اس باح أطلق على عل ن العلو حىت أصبح علا عليو فإذا تاوزوا ىذه النقطة وينبغي تاوزىا فإف ا ١ تضوف ىو الذي ينبغي أف يكوف ٤ تل النقاش فليكن تنا ىو الوصوؿ إ ف ا تق يف ا ١ تضوف بدال ن ناقشة يف جانب ال ي تتب على النقاش فيو أي طائل((. ث ذكر أف بعض أبناء ا تركة اإلسبلية ا ١ تعاصرة اعتدوا ال تبية الصوفية فكرا وسلوكا ون ذلك دعوة اإلخواف ا ١ تسل ت فقاؿ يف نفس ا ١ ترجع السابق صػ : ))فقد ذكر األستاذ البنا يف رسالة التعالي كيف أف رحلة ن ا ١ تراحل يف دعوتو طابعها صويف ن جانب وذكر ثبل يف رسالة ا ١ تؤ تر ا ٠ تاس أف ن خصائص دعوتو أهنا حقيقة صوفية وترؾ يف اظ ل ل ل ل ذكراتو ١ تريد ال تبية ا ٠ تاصة ا ترية يف أف يسلك طريق ذلك وذكر ذلك يف عرض الكبل عن وقفو ن التصوؼ((. وذكر األسباب اليت ن أجلها جعل حسن البنا دعوتو صوفية فقاؿ: صػ ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ ن نفس ا ١ ترجع: ))و ف يكن حسن البنا ر تو هللا ٥ تطئا عندا جعل ن تات دعوتو أهنا حقيقة صوفية ألور: أ- دعوة راشدة. ب- ج- ألف التصوؼ نزعة أصيلة يف النفس البشرية فبلبد أف تكوف جزءا ن أي ألنو ليس ىناؾ خيار يف الرفض ا ١ تطلق لئلرث الصويف. أنو بدوف اإلستفادة ن التجربة الصوفية ن أراض النفس البشرية اليت عق دهتا س تة ا تياة وطبيعة العصر((.. قد ال نستطيع أف نعا ف الكث ت ث يصل إ ف نتيجة تثو يف ال تبية الروحية فيقوؿ يف نفس ا ١ ترجع صػ : ))وإن ت أعترب أف نقطة البداية يف صحة أتنا يف وجود طبقة ن الوراث الكال ت يغطوف 22 ع ل لظ اظ ل ل ل ٣ ل :
احتياجات الدعوة تا يسع األة. اعترب ذلك ىو ا ٠ تطوة اليت البد نها وأي فشل يف ذلك إ تا ىو فشل يف الصي وال وراثة إال إذا اجتع عل وعل وحاؿ قليب لقد جربت كث تا ورأيت كث تا واندرا ا وجدت كاال يف النفس أو إحساان يف السلوؾ أو قدرة على التعال إال إذا وجدت تربية إسبلية صوفية صافية. وذلك ألف فاتيح النفس البشرية: إ تا ىي يف ىذه ال تبية وأصو ٢ تا وقواعدىا ألف الصوفية ى الذين ورثوا عن رسوؿ هللا هللاىلص تربية النفس وتزكيتها و تصصوا لذلك وتفرغوا لو وفطنوا ١ تا ف يفطن لو غ تى وقات ٢ ت فيو أسواؽ ن التجارب الثرية يف كل عصر فا ف يخذ اإلنساف عنه تبقى نفسو بعيدة عن ا تاؿ النبوية. إف أىل التصوؼ ا تق ى الذين لكوا العل الذي تتهذب بو النفوس البشرية. إف التصوؼ والبيئات الصوفية ىي القادرة على إ تاد اإلنساف يف كاالتو كلها اإلنساف الذي يقو بفرائض العبودية واإلنساف الذي يقد أعظ العطاء يف ابب التعال ع اآلخرين فيقو بذلك ٣ تتع كلو أدب وكلو تراح وكلو عطف وكلو ودة وكلو إيثار وكلو لطف(( انتهى. ويقوؿ عن ذلك أيضا الدكتور حسن األشوين يف كتابو : )التعبئة الروحية يف بناء اجلتع ) :... )) ٨ تن ال ٧ تانب الصدؽ إف قلنا: إف التصوؼ يستطيع أف يكوف قوة دفع تد تيع أىداؼ اجلتع حىت ا ١ تادية نها فليس ن شك يف أف بناء اجلتع بناء قواي تينا عزيز ا تانب يرجع إ ف دى ا يكوف ألفراده ن صفاء النفوس وتانة ا ٠ تلق واستعداد للتضحية وإنكار الذات وىي كلها صفات يتصف هبا الصوفية و يخذوف أنفسه هبا ويروضوف ريديه عليها واذا تستطيع ا تياة الروحية أف تسلك طريقها إ ف ا ١ تشاركة يف طالب ا تياة اليوية فتؤدي إ ف تدعي أركاف اجلتع و تقيق خ ته((. اظ ل ل ل ل : ع الع ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 22 ع ل لظ اظ ل ل ل ٣ ل :
و ٨ تن حينا نتكل عن التصوؼ ال نقصد التصوؼ الذي شاع نذ عصر ا ١ تاليك يف صر والشا والذي كاف أى ظاىره الشعبذة والصياح وا ٠ تروج اب ١ تواكب واألعبل يف الطرؽ واللعب ابلثعاب ت وابتبلع الن تاف ولكننا نتكل عن الصوفية الذين ا تذوا العبادة شعارا للتصوؼ و ف يتخذوىا للشعبذة واستدرار أواؿ الناس أو العبث ابلعوا وحشو األة. فقد ظهر التصوؼ قواي يف القروف األو ف حىت القرف السابع ا ٢ تجري وبعد ذلك أخذت الشكليات تطغى على ا توىر فا توىر كاف قائا ع األشكاؿ يف القروف األو ف وبو كانت الدعوات الدينية ا ١ تخلصة واستر ا توىر قائا إ ف اليو وإف اختفى وراء ا ١ تظاىر وىذا ا نسعى إلحيائو فحديثنا إذا عن الصوفية الذين تلوا الدعوة اإلسبلية وليس الذين ا تذوىا أشكاال وظاىر وى الصفوة ا ١ تختارة الذين صفت نفوسه ورب وا ريديه وتبليذى على ا ٠ ت ت والعل كالشيخ عبد القادر ا تيبلين وأبو ا تسن الشاذ ف وأبو العباس ا ١ ترسي ابن عطاء هللا السكندري والشيخ أ تد التجاين والسيد دح بن علي السنوسي واإلا أ ب العزائ وغ تى ٦ تن كاف ٢ ت قا عاؿ يف الدعوة إ ف اإلسبل. فالصوفية الذين نتحدث عنه ى الذين عرفه السيد ٤ تود أبو الفيض ا ١ تنويف يف كتابو )ا ١ تدخل إ ف التصوؼ( بقولو: ))ا ١ تتصوفة ى اجلتعة على هللا ته ا ١ تتعلقة بعظتو وحكتو ألباهب الذين ال تشهد سوى هللا أسرارى وليس إال إليو غدوى ورواحه فه أحك الناس وأعقله وأقرب ا ٠ تلق إ ف ا تق وأكره ألهن أتقاى((. ووضح نهجه السراج يفكتابو ))اللع(( حيث قاؿ: ))إهن علاء قاوا بشرط العل ث علوا بو ث تققوا يف العل فجعوا بذلك ب ت العل وا تقيقة والعل(( والتصوؼ الذي نريده ىو الذي يقوؿ فيو الشبلي: ))التصوؼ ىو التآلف والتعاطف(( اظ ل ل ل ل : ع الع ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 22 ع ل لظ اظ ل ل ل ٣ ل :
ويقوؿ عنو ا تنيد: ))التصوؼ العلو إ ف كل خلق شريف والعدوؿ عن كل خلق دنئ((. وىو التصوؼ الذى يش ت إ ف كاالتو سهل بن عبد هللا التس تي يف قولو: ))ن أخبلؽ الصديق ت أال تلفوا اب ال صادق ت والكاذب ت وال ي غتاب عندى وال يشبعوف بطوهن وإذا وعدوا ف ٮتلفوا وال ٯتزحوف أصبل (( ويش ت أيضا إ ف أصولو فيقوؿ: ))أصولنا سبعة أشياء: التسك بكتاب هللا واالقتداء بسنة رسوؿ هللا وأكل ا تبلؿ وكف األذى واجتناب اآلاث والتوبة وأداء ا تقوؽ((. وقاؿ عنو النووي: ))التصوؼ ا ترية والكر وترؾ التكلف والسخاء(( وقاؿ أيضا : ))ليس التصوؼ ر تا وال علا ولكنو خلق ألنو لو كاف ر تا تصل ابجلاىدة ولوكاف علا تصل ابلتعلي ولكنو تلق أبخبلؽ هللا((. و تع ذو النوف أوصافه فقاؿ: ))الصوفية قو آثروا هللا على كل شئ فآثرى هللا عز وجل على كل شئ(( أا سلوكه فيكفي فيو قوؿ حات األص: ))إذا أرت الناس اب ٠ ت ت فكن أنت أو ف بو وأحق واعل تا أتر وانتهي عا تنهي((. وقوؿ أبو سلياف الداراين: ))ر تا تنكت ا تقيقة قليب أربع ت يوا فبل آذف ٢ تا أف تدخل قليب إال بشاىدين ن الكتاب والسنة(( وأا آايت صدقه فهي يف قوؿ ذي النوف ا ١ تصري: ))آية عرفة هللا ثبلث: أو ٢ تا ال يطفئ نور عرفة هللا نور ورعو واثنيها ال يتكل بباطن يف عل ينقضو ظاىر الكتاب والسنة واثلثها ال تلو الكراات على ىتك أستار ٤ تار هللا((. وقد وصفه الغزا ف بعد سلوكو لطريقه فقاؿ يفكتابو: )ا ١ تنقذ ن الضبلؿ( : ))إين علت يقينا أف الصوفية ى السالكوف لطريق هللا تعا ف خاصة وأف س تهت أحسن الس ت وطريقه أصوب الطرؽ وأخبلقه أزكى األخبلؽ بل لو تع عقل اظ ل ل ل ل : ع الع ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 21 ع ل لظ اظ ل ل ل ٣ ل :
العقبلء وحكة ا تكاء وعل الواقف ت على أسرار الش عر ن العلاء ليغ توا شيئا قلت: صفيه ف فأنشأت تقوؿ: : ع الع ن س تى وأخبلقه ويبدلوه تا ىو خ ت نو ف تدوا إليو سبيبل. فإف تيع حركاهت وسكناهت يف ظاىرى وابطنه قتبسة ن نور شكاة النبوة وليس وراء النبوة على وجو األرض نور يستضاء بو واب تلة فاذا يقوؿ القائلوف يف طريقة: وفتاحها طهارهتا اظ ل ل ل ل ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 21 ع ل لظ اظ ل ل ل ٣ ل : وىي أوؿ شروطها - : - تطه ت القلب ابلكلية عا سوى هللا تعا ف - ا تاري نها ٣ ترى التحر ن ن الصبلة هللا. وآخرىا: الفناء ابلكلية يف هللا. : - استغراؽ القلب ابلكلية بذكر ون أوؿ الطريقة تبتدئ ا ١ تكاشفات وا ١ تشاىدات حىت أهن يف يقظته يشاىدوف ا ١ تبلئكة وأرواح األنبياء ويسعوف نه أصواات ويقتبسوف نه فوائد. ث ي تقى ا تاؿ ن شاىدة الصور واألثاؿ إ ف درجات يضيق عنها نطاؽ النطق فبل تاوؿ عرب أف يعرب عنها إال اشتل لفظو على خطأ صريح ال ٯتكنو االح تاز عنو. وعلى ا تلة ينتهي األر إ ف قرب يتخيل نو طائفة ا تلوؿ وطائفة اال تاد وطائفة الوصوؿ وكل ذلك خطأ. وقد بينا وجو ا ٠ تطأ يف كتاب ))ا ١ تقصد األس ت(( بل الذي البستو تلك ا تالة ال ينبغي أف يزيد على أف يقوؿ: وكاف ا كاف ٦ تا لست أذكره فظن خ تا وال تسأؿ عن ا ٠ ترب(( انتهى وا أ تل الوصف الذي حكاه عنه ذو النوف ا ١ تصري حيث يقوؿ: رأيت ارأة ببعض سواحل الشا فقلت ٢ تا: ن أين أقبلت ر تك هللا قالت: ن عند أقوا تتجاىف جنوهب عن ا ١ تضاجع يدعوف رهب خوفا وطعا. قلت: وأين تريدين قالت: إ ف رجاؿ ال تلهيه تارة وال بيع عن ذكر هللا.
قو توه اب قد علقت فا ٢ ت ت تسو إ ف أحد فطلب القو والى وسيدى ا إف تنازعه دنيا وال شرؼ وال للبس ثياب فائق أنق إال سارعة يف أثر نزلة فه رىائن غدراف و أودي ػةػ 8 -اظ ل وص ل ٠ لواظ ل ل لء اي حسن طلبه للواحد الصد ن ا ١ تطاع واللذات والولد وال لروح سرور حل يف بلد قد قارب ا ٠ تطو فيها ابعد األبد ويف الشواخ تلقاى ع العػدد إف بغية الواصل ت ونتهى رغبة العارف ت وأل كل ا ١ تؤن ت ىو الوصوؿ إ ف قا يت ٢ ت فيو القرب ن رب العا ١ ت ت وقد عرب عن ذلك ا تبلج هللايضر تظة قتلو حيث قاؿ: هللا يعل أف الروح قد تلفت ونظرة نك اي سؤ ف وايألي اي قو إين غريب يف دايركوا ا أسل النفس لؤلسقا تتلفها نفس اب على اآلال صػػػػػابرة شوقا إليك ولك ت أن يها أشهى إ ف ن الدنيا وا فيها سل ت روحي إليك فإحكوا فيها إال لعلي أبف الوصل تييها لعل سػػػػػقها يوا يداويها بلطف الر تة وتؤلألت فيو حقائق األور اإل ٢ تية. : ع الع وال يت القرب ن حضرة القريب إال بتحقيق الصفاء:... حيث يقو ا ١ تريد تجاىدة نفسو و صفاهتا ا ١ تذوة وقطع العبلئقكلها واإلقباؿ بكنو ا ٢ تة على هللا تعا ف فإذا حصل ذلك أبنوار العل اظ ل ل ل ل ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 21 ع ل لظ اظ ل ل ل ٣ ل :... كاف هللا ىو ا ١ تتو ف لقلب عبده وا ١ تتكفل لو بتنويره وإذا تو ف هللا أر القلب فاضت عليو الر تة وأشرؽ النور يف القلب وانشرح الصدر وانكشف لو سر ا ١ تلكوت وانقشع عن وجو القلب حجاب الغرة
فليس على العبد إال اإلستعداد ابلتصفية اجلردة وإحضار ا ٢ تة ع اإلرادة وىذا ا عناه أبو سعيد ا ٠ تراز ح ت سئل عن الصويف فقاؿ: : ع الع الصادقة والتعطش التا وال تصد بدوا االنتظار ١ تا يفتحو هللا تعا ف ن الر تة فاألنبياء واألولياء انكشف ٢ ت األر وفاض على صدورى النور ال ابلتعل والدراسة والكتابة للكتب بل ابلزىد يف الدنيا والتربي ن عبلئقها وتفريغ القلب ن شواغلها واإلقباؿ بكنو ا ٢ تة على هللا تعا ف فنكاف كاف هللا لو. والطريق إ ف ذلك يكوف: اظ ل ل ل ل ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ ع ل لظ اظ ل ل ل ٣ ل 22 : - - - - - - - ابنقطاع عبلئق الدنيا ابلكلية وتفريغ القلب نها. وبقطع ا ٢ تة على األىل وا ١ تاؿ والولد والبلد وعن العل والوالية وا تاه. بل يص ت قلبو إ ف حالة يستوي فيها وجود كل شئ وعدو. ث يقبل على ذكر هللا عز وجل بلسانو على الدوا ع حضور القلب إ ف حالة ي تؾ تريك اللساف ويرى كأف الذكر جاراي على لسانو الذكر إ ف أف ٯتحي أثره عن اللساف ويصادؼ قلبو واظبا على الذكر. حىت ينتهي ث يصرب على ث يواظب عليو إ ف أف ٯتحي عن القلب صورة اللفظ وحروفو وىيئة الكلة ويبقى ع ت الكلة ٣ تردا يف قلبو حاضرا فيو كأنو الز لو ال يفارقو. ولو اختيار إ ف أف ينتهي إ ف ىذا ا تد واختيار يف استداة ىذه ا تالة بدفع الوسواس وليس لو اختيار يف استجبلب ر تة هللا تعا ف بل ىو تا فعلو تعرضا لنفحات ر تة هللا فبل يبقى إال اإلنتظار ١ تا ن الر تة كا فتحها على األنبياء واألولياء هبذه الطريق. وعند ذلك إذا صدقت إرادتو وصفت تتو وحسنت واظبتو فل تاذبو شهواتو و ف يشغلو حديث النفس بعبلئق الدنيا تلع لواع ا تق يف قلبو.
))ن صف ى رب و قلبو فإتؤل قلبو نورا ون دخل يف ع ت اللذة بذكر هللا((. وأشار إليو الكتاين يف قولو: ))التصوؼ: صفاء وشاىدة((. وقد آثر فضيلة الدكتور عبد ا تلي ٤ تود هللايضر ىذا التعريف على غ ته يف حديثو عن التصوؼ وعلل ذلك بقولو يفكتابو: ))قضية التصوؼ(( ص : ))وإذا نظران إ ف تعريف ))الكتاين(( فإننا ٧ تد أف عبارتو ا ١ تختصرة قد تعت ب ت جانب ت تا اللذاف- فيا نرى- يكوانف- يف وحدة تكالة- تعريف التصوؼ أحد تا: ))وسيلة(( والثاين: ))غاية(( أا الوسيلة: فهي ))الصفاء(( وأا الغاية: فهي ))ا ١ تشاىدة((. والتصوؼ ن ىذا التعريف طريق وغاية. وطريقو يتضن نواحيكث تة تش ت إليها تسيتو نفسها ولعل ذلك ن األسرار اليت كانت السبب يف ىذه التسية وإ تاذىا عنواان على ىذه الطائفة. لقد قاؿ تاعة: إ تا تيت ))صوفية(( لصفاء أسرارىا ونقاء أاثرىا. وقاؿ بشر بن ا تارث: الصويف ن صفا قلبو. وقاؿ بعضه: الصويف ن صفت عالتو وصفت لو ن هللا عز وجلكراتو وىؤالء يهدفوف إ ف أف كلة ))الصوفية(( إ تا تش ت إ ف الصفاء وىذه اإلشارة ال تضع ١ تقاييس اللغة وادات إشارة فإنو ن التعسف أف تادؿ إنساف يف أر إنسجاها ع اللغة وعد إنسجاها. ويقوؿ قو إهن إ تا توا: ))صوفية(( ألهن يف الصف األوؿ ب ت يدي هللا عز وجل ابرتفاع ته إليو وإقبا ٢ ت بقلوهب عليو ووقوفه بسرائرى ب ت يديو. وىؤالء إ تا يعربوف عن إشارة الصوفية إ ف الصف: أي إ ف الصف األوؿ يف العل على الوصوؿ إ ف هللا وا تهاد يف سبيلو. اظ ل ل ل ل : ع الع ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 27 ع ل لظ اظ ل ل ل ٣ ل :
أا إشارة الكلة إ ف ))أىل الصفة(( الذين كانوا على عهد رسوؿ هللا هللاىلص إ تا ابلوسيلة أو تتصل ابلغاية فبل ٯتكن أف يقاؿ عنها إذا ا كانت كذلك إهنا خطأ ات : ع الع تش ت إ ف أوصافه ن العبادة والتهجد وعد الطع يف الدنيا واستعدادى الدائ للجهاد يف سبيل هللا وتش ت الكلة القلب اب ١ تادة وإ تا يتعلق اب تعا ف. اظ ل ل ل ل ٣ ل ٣ لاظ للصف ة: أي الصفة الكرٯتة اليت ال يتعلق فيها وكل ذلك إ تا ىو حديث عن الوسائل على أف ىذه الوسائل اليت تش ت إليها الكلة ٢ تا وسائل أخر ىذه الوسائل األخر نها ا يعربوف عنو بقو ٢ ت: ))ال ٯت لك وال ٯت لك((. ويعنوف بذلك أنو ال يس تقو الطع. وىذه الكلة ٢ تا دلوؿ واسع ىو أف يتحرر اإلنساف ن الدنيا حىت ولو لكها عريضة طويلة يتحرر ن ا تاه ن االنغاس يف ا ١ تلذات ن ا تري وراء ا ١ تاؿ ن حب السلطاف ن حب ال تؼ ن الصفات اليت تتناىف ع الفضيلة. وخا تة ا ١ تطاؼ يف ىذه الوسائل: أهنا تؤدي إ ف الصفاء فإذا ا حل الصفاء كاف عند اإلنساف استعداد كال للشاىدة فيجود هللا عليو هبا إف شاء ل لوص ى ىذه ا ١ تشاىدة ىي أ تى درجات ا ١ تعرفة وىي الغاية النهائية اليت يسعى ورائها ذوو الشعور ا ١ ترىف والفطر ا ١ تبلئكية والشخصيات الرابنية فالتصوؼ إذف عرفة- بعد النبوة- إنو شاىدة وىو طريقة إ ف ا ١ تشاىدة(( إنتهى. ث يزيد ا ١ تسألة إيضاحا فيقوؿ ص أ تى درجات ا ١ تعرفة 20 ع ل لظ اظ ل ل ل ٣ ل : ن نفس ا ١ ترجع: ))وا ١ تشاىدة اليت ىي الغاية للصوفية ىي أيضا تقيق واقعي للتعب ت الذي ننطق بو يف كل آونة تدث نقوؿ: أشهد أف ال إلو إال هللا حينا فالشهادة ىي غاية الصويف ىو إ تا يسعى جاىدا إليها بشىت الوسائل ليحقق ابلفعل ضوف ا يلفظ بو قوال أو ا يقوؿ حروفا. وا ن شك يف أف تعاريف التصوؼ الكث تة اليت ٧ تدىا نثورة ىنا وىناؾ واليت تكاد تبلغ األلف إ تا تعرب يف أغلب األحاي ت عن زاوية ن زوااي التصوؼ تتصل
ولكن ا ٠ تطأ إ تا ىو يف أخذىا على أهنا تعرب عن ا تقيقة الكالة أا الذى يعرب عن وىكذا ٧ تد أف تارب الصا ت ت نذ عصور تطاولة دلت على أف تزكية النفس : ع الع ا تقيقة الكالة فإ تا ىو تعريف ))الكتاين(( التصوؼ )صفاء وشاىدة( (( إنتهى. وقد إنتهى إ ف ذلك أيضا السهروردي يف كتابو عوارؼ ا ١ تعارؼ يف هناية الفصل ا ١ تعنوف: ))اىية التصوؼ(( حيث يقوؿ: ))وأقواؿ ا ١ تشايخ يف اىية التصوؼ تزيد على ألف ويطوؿ نقلها تقاربة ا ١ تعاين فنقوؿ: الصويف: ىو الذي األكدار بتصفية القلب عن شوب النفس. ونذكر ضابطا تع ج ل عانيها فإف األلفاظ- اظ ل ل ل ل ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ وإف اختلفت- يكوف دائ التصفية ال يزاؿ يصفي األوقات عن شوب ويعينو على ىذه التصفية دوا إفتقاره إ ف واله فبدوا اإلفتقار ينقى ن الكدر وكلا تركت النفس وظهرت صفة ن صفاهتا أدركها ببص تتو الناقدة وفر نها إ ف ربو فبدوا تصفيتو وقائ بقلبو على نفسو قاؿ هللا تعا ف: تعيتو و تركة نفسو تفرقتو وكدره فهو قائ بربو على قلبو 22 ع ل لظ اظ ل ل ل ٣ ل : وىذه القواية على النفس ىي التحقق ابلتصوؼ. قاؿ بعضه: )) التصوؼ كل إضطراب فإذا وقع السكوف فبل تصوؼ(( والسر فيو: أف الروح ٣ تذوبة إ ف ا تضرة اإل ٢ تية يع ت أف روح الصويف نطقة نجذبة إ ف واطن القرب وللنفس بوضعها رسوب إ ف عا ١ تها وإنقبلب على عقبها وال بد للصويف ن دوا ا تركة بدوا اإلفتقار ودوا الفرار وحسن التفقد ١ تواضع إصاابت النفس. ون وقف على ىذا ا ١ تع ت تد يف ع ت الصويف تع ا ١ تتفرؽ يف اإلشارات((
} وتطه تىا واإللتجاء إ ف هللا والتقر ب إليو كل ذلك يسو ابإلنساف إ ف عا ف ن الروحانية تستشرؼ فيو النفس إ ف ا ١ تؤل األعلى فتفيض عليها نو نفحات وإ ٢ تاات وعرفة ال تتأتى لذوي النفوس ا ١ تادية الذين شغلوا ابلدنيا عن الدين واب ١ تادة عن هللا. وهبذه السعادة يقرب العبد ن هللا تعا ف قراب اب ١ تع ت وا تقيقة والصفة ال اب ١ تكاف وا ١ تسافة وراقى ىذه الدرجات ىي نازؿ السائرين إ ف هللا تعا ف وال حصر لتلك ا ١ تنازؿ وإ تا يعرؼ كل سالك نزلو الذي بلغو وسلوكو فيعرفو ويعرؼ ا خلفو ن ا ١ تنازؿ فأا ا ب ت يديو فبل تيط تقيقتو علا. وكا ال يعرؼ ا تن ت حاؿ الطفل وال الطفل حاؿ ا ١ تيز وا يفتح لو ن العلو الضرورية وال ا ١ تيز حاؿ العاقل وا اكتسبو العاقل ا ن العلو النظرية فكذلك ال يعرؼ أفتتح هللا على أولياؤه ن زااي لطفو ور تتو: ))ا يفتح هللا للناس ن ر تة فبل ٦ تسك ٢ تا(( وىذه الر تة بذولة تك ا تود والكر ن هللا سبحانو وتعا ف غ ت ضنوف هبا على أحد ولكن إ تا تظهر يف القلوب ا ١ تتعرضة لنفحات ر تة هللا تعا ف كا قاؿ هللاىلص : إ ن ظ ب ل ص يأ ؼ ل د ػ ط غ ل ق لت ص ؿ ل ض واظ ل لظ ل ل ه أ ن ؼ ل لؾ ل 5 غ ل ق ٠ ل ع ل ل لص ال ت يل ل و ن ب ل ػ لأ ب ا ء{ والتعرض ٢ تا بتطه ت القلب وتزكيتو ن ا ٠ تبث ا ١ تذوة فقد أوحى هللا إ ف سيدان وسى : والكدوره ا تاصلة ن األخبلؽ ))إغ يخ ل ل ١ ل صيج و ف سؾ يب ل ؿ ل و د ل ل ؿ اظ ل ل ص ٠ ل و د ل لء ه اإلي لن و ذ ل ل ه اظيل و ه ض ل ؾ ل و ق و س ل ه اظ ل ج ل ل ١ ل أر ض ه ق ؾ ٠ ل و ت اب ه ا لل عنو. 5 عن ٤ ت د بن سلة رضي اظ ل ل ل ل : ع الع ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 22 ع ل لظ اظ ل ل ل ٣ ل :
ذ و اظ ل ل ٠ ل و ر س ه اظ كو ف و ب ض هاظ ج لء و ش ل لع هاظ ل ل ل و ع ل ه اظ ح ل ٠ ل ب لب ف ه اظ ع ا غ و ر ط و س ل ل ص لو و أو ػ ه ض ل و ص لء و ث ل ه اظ ن ن اظ ل ل و ب لب ل ع ع ناظ ل ع ن اظ ؿ و ط ق ن اظ ل و الؼ ل ل ق ل ل ل ٠ ل و غ ور ه اظ ل اد ٠ ل و ظ ل ل ه اظ ل ل ل و ر ط وض للد ل غ لداود:ؼ لر ب إ حى ا إ ظ ل ه: ))ؼ ل د اود إ دىلىلىل و ض ل ع ناظ ل د ي و أ ل سؾ ي اظ رىلىلىل ل لىلىلىل ل عن(( و ب لب ع ن س لىذ ظ ل ع ن ظ ل ل ن اظ ل ل ع ن اظ ل ق و ر ط كاظ ؾ ل ك ع ل ني و ظ ه ن ١ ل ش ل ي((. ع ل ل ٠ ل و ظ ه ع ن ر ط ن اظ و ر خ اغ ٠ ل ص ل لخ اغ ؿ ن ظي خ اغ ٠ ل أس لىلىلىل ٠ ل و أ غىلىلىلىلور ع ف ل ناظ ن ع ن ع ك اظ ل ش ناظ يل ل ذ ظ ك فن انكشف لو شئ ولو الشئ اليس ت بطريق اإل ٢ تا والوقوع يف القلب ن حيث ال يدري فقد صار عارفا بصحة الطريق. وأثاؿ ىؤالء األصفياء ى الذين يقوؿ عنه التس تي هللايضر : "ض لل اظ ل ه آلد :ؼ لآد إ غ يأ غ لاظ ل ه ال إ ظ ه إ ال أ غ ل ص ل ن ر ج لش ل ص ل ل ي و خ لف ش ل س ظ ي ظ ؼ ل ص ل ي ؼ ل آد إ ن ظ ي ص ل و ة و ض ل لئ ن و خ ري ة ع ن س ؾ لد ي أ د ل ل ؿ ل ص ل ؾ ك ب ل ل ل يع ن ب ل ن خ ل ل ي;أ س ػ ب ل ي و أ ض ب ل ع ن و ص ل ي و أ ع ل ق ل ط اع ؿ ي و أ ب ل ظ ل ص ل ل ي و أ ج ل ل ض ل وب ل خ ائ ن ط ؿ ؾ ي و أ د ؿ ػ ب ح ل ؿ ي و أ ج ل ل ل أ ع لغ لب ل ن ز ل اغ ي س ؾ لد ي;ص ؾ ل أ ع ل اظل ل لء و ب ل أ غ ؾ ١ ل ا ر ض و ب ل أ ص ف اظ ؾ الء ػ أ و ظ ل لئ ي و أ ح ؾ لئ ي د ر ج لت ل س لظ ل ٠ ل و ع ل لع لت ل ر ص ل ل ٠ ل اظ ل ل ل ل : ع الع ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ ( ) رواه عنو أبو نعي األصفهاين يف حلية األولياء : ا تزء العاشر صفحة -. 22 ع ل لظ اظ ل ل ل ٣ ل :
و ػ ل ل ل ب ي ع ؿ ل هل ل ل ٠ ل ص ق ١ ل س ائ ل ل و د اع ١ ل ص ي ع ل ل وت ش ل ؾ ي ص ل ت ل ;ص لر ت ل ل ١ ل ض ل وب ل ب ط ي ;ص ل ل ل ؿ ل ب ل ل س ا غ ص ف ع ق ؾ ؿ ي ص ل لل ذ و ض ل إ ظ ىظ ل لئ ي و إ غ يإ ظ ل ل ذ ذ و ض ل ؼ لآد ع ن ر ل ؾ ل ي ع ن خ ل ل ي و ج غ ي و ع ن ر ل ل ش ل ي ظ ؼ ف غ ي ص ل وب ىؼ لآد ظ ل ث ر وب ى ث ر وب ىظ ل و ح ل ن ع لب ؼ لآد ػ اظ ؼن إ ذ ا غ ل ت إ ظ ل ل ػ لن س ل ي ش ل ان ذ غ وب اظ ل غ ؾ ني ظ ل اع ؿ ل س ل ي. و ض لل :إ ن اظ ل ه ت ل لظ ىأ و ح ى إ ظ ىد اود س ل ل ه اظل ال :ؼ لد اود إ ذ ار أ ؼ ١ ل ظ ي ر لظ ؾ لص ل ن ظ ه خ لد ع ل ص ل لن د اود ؼ ل ول ص يع اع ري ه : و اػ لظ ل! ؼ لظ ل ؿ ل يس لؼ ل ؿ ل! ؼ لظ ل ١ ل خ يغ ل ل ع و ر ؽ ل. ض لل د ل ل ذ ظ ك ث اح ل ت ب ل أ د ع ؿ ه أ و اص ل ظ و غ ه و ج ل ل ؼ ل ول : ج ل ل اظ ل ه غ ؾ ل ه و خ ل ل ل ؿ ه خ لد ع لظ ل ن ر ل ؾ ه ظ و س ل ل ١ ل و ع لأ ز ل ك ت ل ل ل ض ر أ و ظ ل لء اظ ل ه و ر الب ه و ظ و س ص ١ ل ض ر ػ الد ؿ ل ل ل ١ ل ض ب ل و ع ف لظ ل ؿ ل و ب ػ و خ ع ؿ ل و ت ل لػ ت ل " العو نبهوا يف صور حا تة إ ف وجوب إلتزا الشريعة. : ع الع 9 -اظ ل وص ل ٠ لواظيل ؼ ل ٠ لاإلدالع ل ٠ ل يشكك بعض الناس يف إلتزا الصوفية أبحكا الشريعة ا ١ تطهرة بل ور تا يتهوهن ابلتحلل ن الشريعة ويستندوف يف ذلك إ ف ا تدث ن بعض األدعياءاسوب ت على الصوفية وليسوا نه يف قليل أو كث ت. بينا لو نظران يف ىذا األر نظرة وضوعية لوجدان أف الصوفية اظ ل ل ل ل ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ على وجو 22 ع ل لظ اظ ل ل ل ٣ ل :
فهذا اإلا أبو ا تسن الشاذ ف هللايضر يقوؿ: ))ن دعا إ ف هللا تعا ف بغ ت ا دعا بو رسوؿ هللا هللاىلص فهو بدعى(( ويقوؿ أيضا : ))إذا ف يواظب الفق ت على حضور الصلوات ا ٠ تس يف ا تاعة فبل تعبأ بو((. ون أ تل كلاتو يف ىذا قولو: ))ا ث كراة أعظ ن كراة اإلٯتاف وتابعة السنة فن أعطيها وجعل يشتاؽ إ ف غ ت تا فهو عبد ف ت كذاب أو ذو خطأ يف العل والعل ابلصواب كن أكر بشهود ا ١ تلك على نعت الرضا فجعل يشتاؽ إ ف سياسة الدواب وخلع الرضا((. وكل الصوفية ينهجوف ىذا النهج ون ىؤالء ثبل : أبو يزيد البسطاي الذي يقوؿ يف قوة حا تة ويف نطق صادؽ. ))لو نظرت إ ف رجل أعطى ن الكراات حىت يرتقي يف ا ٢ تواء فبل تغ توا بو حىت تنظروا كيف تدونو عند األر والنهي وحفظ ا تدود وأداء الشريعة((. وقاؿ ألحد جلسائو: ))ق بنا ننظر إ ف ىذا الرجل الذي قد شهر نفسو ابلوالية وكاف رجبل شهورا ابلزىد فضينا إليو فلا خرج ن بيتو ودخل ا ١ تسجد رى ببصاقة تاه القبلة فإنصرؼ أبو يزيد و ف يسل عليو وقاؿ: ))ىذا غ ت أوف على أدب ن آداب رسوؿ هللا هللاىلص فكيف يكوف أوان على ا يدعيو (( ويقوؿ سهل التس تى عربا عن أصوؿ التصوؼ: ))أصوؿ طريقنا سبعة: ))التسك ابلكتاب واإلقتداء ابلسنة وأكل ا تبلؿ وكف األذى و تنب ا ١ تعاصي ولزو التوبة وأداء ا تقوؽ((. ولقد تدث اإلا ا تنيد سيد ىذه الطائفة وإاه على حد تعب ت القش تي أكثر ن رة فيا يتعلق ابلصلة ب ت التصوؼ والشريعة و ٦ تا قالو يف ذلك: اظ ل ل ل ل : ع الع ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 21 ع ل لظ اظ ل ل ل ٣ ل :
))الطرؽ كلها سدودة على ا ٠ تلق إال على ن إقتفى أثر الرسوؿ هللاىلص وإتبع سنتو ولز طريقتو(( وقاؿ أيضا : ))ن ف تفظ القرآف و ف يكتب ا تديث ال يقتدى بو يف ىذا األر ألف علنا ىذا قيد أبصوؿ الكتاب والسنة(( وقاؿ: ))علنا ىذا شيد ابلقرآف و تديث رسوؿ هللا هللاىلص((. وذكر رجل ا ١ تعرفة أا ا تنيد وقاؿ: ))أىل ا ١ تعرفة اب يصلوف إ ف ترؾ ا تركات ن ابب الرب والتقرب إ ف هللا عز وجل(( فقاؿ ا تنيد: ))إف ىذا قوؿ قو تكلوا إبسقاط األعاؿ وىو عندي عظية والذي يسرؽ ويزين أحسن حاال ن الذي يقوؿ ىذا((. ولقد كاف اإلا الغزا ف يف سلوكو ويف قولو ويف حياتو ا ٠ تاصة والعاة يلتز الشريعة ويقوؿ يف شئ ن التفصيل فيو دقة وفيو إستدالؿ غاية يف القوة: ))وأعل أف سالك سبيل هللا تعا ف قليل وا ١ تدعى فيو كث ت و ٨ تن نعرفك عبلة لو: وذلك أبف تكوف تيع أفعالو اإلختيارية وزونة تيزاف الشرع وقوفة على توقيفاتو إيرادا وإصدارا وإقداا وإحجاا إذ ال ٯتكن سلوؾ ىذا السبيل إال بعد التلبس تكار الشريعة كلها وال يصل فيو إال ن واظب على تلة ن النوافل فكيف يصل إليو ن ترؾ الفرائض فإف قلت: فهل تنتهي رتبة السالك إ ف ا تد الذي ينحط عنو فيو بعض وظائف العبادات وال يضره بعض اظورات كا نقل عن بعض ا ١ تشايخ ن التساىل يف ىذه األور وأقوؿ لك: ))إعل أف ىذا ع ت الغرور وأف اقق ت قالوا: ))لو رأيت إنساان يط ت يف ا ٢ تواء وٯتشي على ا ١ تاء وىو يتعاطى أرا ٮتالف الشرع فإعل أنو شيطاف(( وىو ا تق. فإذا ا إنتهينا أخ تا إ ف سيدي أ ب ا تسن الشاذ ف فإننا ٧ تده يقوؿ: اظ ل ل ل ل : ع الع ل لوص ى ٣ ل ٣ لاظ 21 ع ل لظ اظ ل ل ل ٣ ل :