عشر نساء اقتحمن السماء ـــ بحث في سير نساء ثوريات حاولن المستحيل

1

3 تقدم... 5 ادا كوبسكاا: الملمة البلشفة الائة... 24 ألكسدا كولوتا: ائدة الضال الثو السا ئ... 2 34 47 68 77 87 100 120 149 232 كالا زتك : الملمة السائة ال ولتاة... دولوس إباو: شوة ثوة أممة اسباة ضد الفاشة... جملة بوح د: أقوة الثوة الجزائة... تماا بو ك أوتاا الثائة : شوة وثوة وأممة... لىل خالد: األسطوة الفلسطة الثائة... أولاك ماهوف: الماضلة الثائة والقائدة المظة والشهدة الثوة... سدة لمب ه: الماضلة الشوة الماكسة اللة الثوة المغبة... جاغ جغ: مسا امأة صة ثائة... مقتطفات...

تقدم: بماسبة الذكى 42 الستشهاد الفقة الماكسة اللة المغبة سدة لمب ه صد موق " 8 ماس الثوة"كتابا جددا ش ساء اقتحم السماء بحث ف س ساء ثوات حاول المستحل". تحت وا" ف مما الضال الثو خالل الق ال ش لكل مه مساها جم الكتاب ب دفته سدا لس ماضالت ثوات بزغ الضا ل والفك الذ ت م إل س وات ثوة مختلفة أملتها الظوف االجتماة واالقتصادة والساسة بل والتاخة ظوف ملموسة محددة. و قد اخا م وسا بلشفت لبلدا اتمائه القو م المتبطة بالساق األم م للثوة الالمة ف البلشف هما ادا كوبسكاا وألكسدا كولوتا أما م ألماا فقد وق اختاا ىل ثوت م الطالئ األمامة للحزب ماضلت ثوت تم إل جل مختلف جل هاة الق التاس ش وبداة الق ال ش واالستماة الثوة حالة ف زم الفوا الثو وموذج أ ت سقطت شهدة ف الضال الثو ضد ولاك ماهوف ال وجل السبات كالا زتك االم الة وماصة ضال الشوب المضطهدة.وتحتل دولوس اباو الشه ة باسم الباصواا و ه م اسباا مقاما ف الضال الثو ضد الفاشة تقف جاغ جغ كثوة صامدة ح ت الهاة دفاا خط الثوة الثقافة وف الص بازا االشاكة ىل طق الشوة ف الثوة المستمة م أجل باء ال ولتا ة و اإلث الثو لخط ماوت س توغ و الحق ف فلسط والجزائ فقد بزغت ت للشوب ف ساق ضال التح الوط واألجت أسماء هزت الالم بضالته وثوته أما ف القاات الثالث وذك ها أسماء ج ك وم المغب اخا سدة ملة بوح د وتماا بو )الشهدة( ولىل خالد. وأخ ا ف الضال الثو م أجل باء الحزب الثو الماك س لمب ه الماضلة الماكسة اللة المغبة ال ت سقطت شهدة الل ت المغب وم أجل الثوة الوطة الدمقاطة الشبة ىل طق االشاكة... 3

ف ذلك ج بآالف الشوات والثوات ضح م أجل قضاا التح والدموقاطة إ الق ال ش وال شك واالشاكة ماضالت طلات قم بواجباته الوطة واألممة ودفاا تح جسه لك لس بإمكاا الحدث ه ف هذا البحث. والماضالت ىل حد سواء شة ساء ثوات وشا أ قدم للماضل فاخا جما ماذج م ة لتمثله ف الضال ضد االستغالل واالضطهاد والم الج س ضد الساء. ش ساء بمساات م خ ة ما أتجته تجاب الشوب مختلفة وبقم ثوة مشكة بحضوه ودوه وأخالقه الثوة ف الا اة الثوة الالمة. كم حتاج ضالا الوم إل استلهام هذه الماذج السائة الثوة والتف بها لقف بها ضد األماط السائة المسماة ماضلة ال ت تسوقها االم الة الالمة وأبواقها وكالب حاستها م االم وغ هم وكذلك لحطم األماط البوجوازة الصغ ة ف أغلبه سوق لماذج ل الة متبطة أشد االتباط بأوكا االم الة الالمة وممولها حتاج إل ما سم بالماضالت ف الثوة واقا ماشا. ف الضال الثو موما ب خصوصا والسا لصبح الحق وح جددة 4

ادا كوبسكاا : الملمة البلشفة الائة )وسا( تقدم: إ كل م تتب مسا حاة اداكوبسكاا فقة إلتش أولاوف )ل ( ال مك إال أ كو مبها ومشدوها أمام هذه المأة الائة وجب بها أما إجاب ح ت أه مك القول وبدو مبالغة وتجأ ىل القول وال ف ذلك لومة الئم أه لوال كوبسكاا لما كا ل بل و أك أه أخذه ف ثوة لوال كوبسكاا لما توفت الدد م ال شوط ال ت ساهمت بقوة ف التفاصل وما ظه أكتوب االشاكة الظم أله قللو م دك أه أموا صغ ة دما جم ط أشاء ظمة وهذا ما طبق ىل هذه المأة الظمة ادا كوبسكاا. إ ما تحفل به ثاا الكتب والكاسات واألشفات والشهادات واألقوال حول هذه المأة جلك تقف وقفة إجالل واحام لها وشد بلبابك شخص هذه المأة وقلها وقلبها بل تصاب بكل المهابة وأت تكتب ها مخافة أ ال توفها حقها. اتباا لكل ذلك المل الضخم والهائل الذ ف تاخ وسا قبل الثوة وبدها. قامت به واألدوا ال ت لبتها 5

كوبسكاا ه تلك المأة المتددة األباد المأة ذات المهمات الصبة وصاحبة التفاصل الدققة تلك التفاصل ال ت ال الغالب لك تخج مها ظائم األمو وجالئل األمال. تبه لها ف كات كوبسكااكل شء وأ شء تلق بل وبالثوة وبمص وسا ه سكت ة ل سكت ة تح جدة "اإلسكا" تحملت مسؤولة الماسالت والتصححات والتسق واإل ساف ىل إدخال "اإلسكا" ال ت كات تصد بالخاج والوثائق إل وسا و أووبا كات تتول اإل ساف ىل االستقباالت المل )تستقبل الفاق الذ أتو م بد( تحدد مواد اللقاءات وح ت ف وسائل االتصاالت وأماك المواد ه م تواله ه ال ت تكتب السائل و ه م ض لها الشفات و ه أضا م فك هذه الشفات وحك ها أ ف اآلب م السائل ال ت تدفئها فوق غفتها تشتم دائما ائحة الوق المحق المقالة لتقأها. ف الكتابة بل إ مهجة المل فسها إضافة إل كل هذا فقدكات مسادة ل ىل مهجة القاءات المختلفة والمشاكة ف ذلك طول وصل ف ذلك غابة ألم تك بداغوجة صها وما قبل صها وما بده وباها ه ال ت قلتها إل ل ولس دجة الالمة. أك م كل هذا وا لظمة هذه المأة فلم تك تغب ها ال األشاء الكب ة وال الصغ ة ) ت كما قول المغابة "الشاذة والفاذة "( وح ت تلك ال ت قد تبدو تافهة كو لهاكل التأث واألهمة الحقا. 6

الملقاة ىل كاهله تلك المسؤولة ال دائما هاجسها ف ه األك إداكا للمسؤولة الظمة ت تتل لها لقد كات احة ل الصحة وصب التفك المستم صاحبها بالوه لذلك فقد كات تقود ل كلما أحس بالتب أو المض إل قمم الجبال السوشة )دماكاا مستق بسوشا( وغاباتها مشا ىل األقدام ود ل بدها متجددا قوا ومتحمسا إلجاز أماله ف فة وج ة. المختلفة والكث ة حث ستط إجاز شات المقاالت والداسات ال لوحده أ جز هذه األمال هل كا ل لوحده قادا ىل القام بكل هذه المهام - ت تشب لها هل كا بإمكا ل الولدا - وهو الذكات صحته تتل باستما لوال وجودكوبسكاا إل جابه طبا إ مل الفق وحده الذ كو متجا دائما وهذا ما شكله الفقا كوبسكاا ول. حاته بشكل ال إذ للحققة والتاخ دما تطق باسم ل ال مكك إل أ تقه باسم كوبسكاا فقد كات حا صة ف قبل الفصل أبدا كالتوأم السا م. ف الثوة القادمة وشقت لفسها مذ أ التقت كوبسكاا ل ألول مة وح ت قبل لقائهما كات قد وضت لفسها مكاا ف الكب ة ف كل شء هم ل ال مك تجاهلها أبدا ه طقا للثوة ال جة فه وكما أ سا إل ذلك سابقا ف ه حا صة ف حالة كوبسكاا ف الام والخ ف أدق تفاصل حاة إلتش أولاوف وبذلك صح ف الكل والجزء إها حا صة والصغ ة اص ف حالة هذه المأة جب القول "واء كل جل ظم المثل القائل "واء كل جل ظم امأة" وإذا توخا الدقة والموضوة امأة ظمة". 7

اللواب ص التاخ بل إ التاخ ال مك أ تقدم إل األمام إال إذا مثلت وتمثل كوبسكاا موذج الساء الظمات ف أماق ف كابه بل وقده لك الظام األبو السائد والمجتم الذكو الباتا ك والقلة الذكوة القابة سات الساء الذكو تأب إال ا تطمس أ مل ظم للساء وإلغائه م مقدمة الصوة لتوا خلف الجال. ف كل ما أجزته كوبسكاا ضم اهتماماتها المتددة والمختلفة فآالف وقامت به كات الكتابة والطباة تحتل مكزاكب ا والكث مها م و شات المجلدات وآالف األفكا ال ت خجت م دماغ ل ح الكلمات ومئات الكتب والصوص و القاشات م فقته كل هذا كات أصاب كوبسكاا وأاملها م قه ىل اآللة الكاتبة فبفضلها خج ذلك الفك السدد الذ ات ش ب الاس وهل مه الثوو م داخل وسا وخاجها. فأ أامل تلك ال ت كات تضغط ىل اآللة الكاتبة فتخج تلك اإلتاجات الفكة والساسة الغزة والهائلة إل المأل لقد كا المل مكثف بشكل كب والوقت ضاغط بشكل هب وبسبب هذا ال مك لتلك األامل إال أ تكو قد تومت واتفخت بل قد تكو زفت دما لك صاحبتها لم تك لتهتم وال لتت م مما تفله ف ه لم تك تش بأاملها فلس لها تف ح ت تفقدها واالهتمام بها فالمسألة ظمة والقضة ملحة وادلة ثوة المستقبل كل شء ف تف وجسدا هك سبل الثوة هو فقضة الثوة وقلب وسا أسا ىل قب ستحق دماء ووا تتفخ م أجل تح الشب الو ش وإخاجه م غاهب الظالم إل آفاق األوا واتشاله م ظلمات القو الوسط ال ت شها و وضة البد ال ت كابدها ماال وفالح وكل بؤساء الشب. ثم إ ظوف إداد الثوة والتهت لها تطلب كا الذات وبذل كل الجهود كاملة غ مقوصة واشتغال كل الجواح كل الكا جب أ ستف جب إخاج كل الطاقات 8

ال ت لدك فقضة الثوة و صوة جاحها واتصاها وملحاحة توف سوطها بذل له الغا ل والفس وكل صاة المهجة والقل وأضا فم أجل فتح الطق أمام الب شة لتحقق اتاقها فكل الصاب تهو. أة و هاته ال ت سهت اللا ل ال غمض لها جف تق الكلمات تلو الكلمات وجمل تسابق بضها وصفحات شد بضها ف بض كل ذلك والمأة ف جلة م أمها فالمهام ثقلة تجز الجبال حملها والوقت ال سف ضق بشكل هب ومكك أ تتصوكم تمت أ تمدد الها وكم استطفت اللل ل د طوال ح ت تستط إهاء المكتوب ذلك الذ جب ف الطق ف الصباح الباك حسب الوجهات المحددة لده فإذا كا حو وسا فالطق طولة والمطبات أ أخذ طقه ف كل مكا ساهة ال تام تصد القتاص أدائها وما أداك م أداء ف ه امأة اشتغلت ف هائلة فو القص مبثوثة ف ق الطقس وقساوة بد الشتاء ف كل مكا لقد اشتغلت وف دا الهجة المؤقتة ومتابة م فقها الماف داخل وسا فأ جسم هذا تحمل كل هذا إ لم تك صاحبته امأة استثائة. كل هذه المهام الظمة واألمال الهائلة قامت بها كوبسكاا وسظل التاخ ذك لها كل تلك األمال الجللة والصائ الظمة ه ال ت اشتغلت كالملة وتقلت كالحلة ال ف لها جف ال تمته الشكوى ال تقول آه ح ت و ه ف حالة م الاء أو التب أو المض. الملمة والالمة إها بحق امأة وأ امأة إها الملمة الكب ة والمثقفة الضوة الباة والمبة الفذة إها الا سة والموزة ال ت ال تكل إها الداة والمحضة والمظمة إها ف الحزب لبؤة ال شق لها غبا إهاكذلك وبامتاز تلك المظة البداغوجة متفدة زماها ال ت آمت إماا قوا بأال تقدم للشب الو ش وال 9

ف صفوف المال تح له واألمة تهش قول كباه وصغاه سائه وجاله فجلت م محابة األمة و ش التلم والفالح والكادح موما قضتها الثاة بد قضة الثوة بل ات تهما تماشا ما بالتواز كات دائما وسط المال وف قلب همومهم لصقة بالمضطهد والمستغل ولس ذلك باألم الغب فالمأة تشبت بالفك الماك س وتلقت بأفكا ائدهكال ماكس وفدك اجلز مذ أ وت وفتحت ها ىل واق وسا المتخلف وىل قه القصة لشوب وسا. ف الظل ح ت لخل للكث أ هذه البقة اللة ه م ص ل تبف قابة إذا كات كوبسكاا قد أد لها أ وحده فكفها فخا أها كات تلك الشمس الوقادة ال ت أات لفقها الدوب المظلمة وفتحت أمامه المسالك الوة وبدت أمامه الطق المجة وسهلت له الصاب المتددة. لقد كا حقا ذلك الوم الذ التقت فه كوبسكاا فقها ل وما مشهودا فقد كا له ما بده فقد شكل ذلك الحد ف طق إلتش أولاوف وما أسده م ف المستقبل فما أقها م ح تلك ال ت مت بها الفاصل لما ستكو له وسا حظ ذلك الذ قادها حوه ما أظمه م وم ذلك الذ ولدت فه فقد أطت ما استبقت شئا. مهما كتب هذه البلشفة الائة ومهما قل ها فإ ذلك ل وفها حقها وسكو اجزا كل م حاول حص فضائلها وجم جمل صائها وتلخص كل ما قدمته لوسا الوط ولوسا الشب. ف التاخ صاة وفضلها ىل الثوات مساا ختم الكالم بالقول وموذج كوبسكاا ماثل أماما لم ك ىل المأة أدواها وف أدق تفاصلها لو لم تك فقته كوبسكاا إل جابه وإجازا هل كا ل لوحده قادا ىل القام بكل تلك المهمات وهو الذ كات صحته تتل باستما بحكم اإلجهاد الفك والقلق الدائم الذ تتطلبه الثوة وهم الثوة وهاجس الثوة. 10

ف قلوب كل المضطهد والمضطهدات فسالم لك أتها البلشفة الظمة والائة وم ولدت ووم تح وتبث المستغل والمستغالت وكل ثوا وثوات الالم. ف مقدمة هذه المقالة سما بوفاال للمأة ال تكاتها الملمة البلشفة الظمة كوبسكاا استضا فه ظمة هذه المأة ف حاة ملهم ثوة ووتها وكا الك باألساس ىل األدوا الظمة والمتم ة ال ت قامت بها فقها الملم الظم ل وف تاخ وسا. االشاكة الظم - ح ت أه تجأاكث ا وقلا إه لوال كوبسكاا لماكا ل - وف حاة الشب بل أكتوب هذ ف ه الفقات سحاول أ قف د المسا الذ قطته كوبسكاا مذ والدتها إل وفاتها مكز باألساس ىل المأة ال ت ف ذلك صب اآلفاق وذائ ىل الصد الال م ف ه م وض األسس كاتها كبداغوجة ومبة ال شق لها غبا وصتها األول للبداغوجة الماكسة اللة. كوبسكاا : مسا امأة و س ة حاة: ولدت ادجدا )أو ادا ) كوبسكاا بمدة سا ب سبوغ بوسا وم 14 ف ا م سة 1869 وسط ائلة تت م إل األستقاطة الفق ة )أسة ف الجش الو ش الذ بلة صغ ة( ابة قسط كوبسكاا الضابط تحطمت مهته السكة ىل شاط آائه الساسة فقد مسه شء م الفك التو الذ كا تلمس طقه آذاك ف وسا حث االستبداد القص وقد توف سة 1883 أما والدتها ف ه إلزفتا فاسلفا تسوفا )1843 1915( كات مبة ومها ستت شب 11

كوبسكاا شغفها بمدا البة كات امأة افضة لالستبداد وبالتا ل كات تداف األفكا الل الة أفكا األتلجاسا ف وسط ائ ىل فض الظلم واالستبداد وتطل إل الخالص م الوسة آذاك لذلك فالمأة ال ت أصبحتها كوبسكاا بتت ظلمات القو الوسط ال ت كا شها الشب الو ش. ف الشابة الصغ ة ال ت أبات قدات مدسة جلة و فضول فك هم. هذه البة إذ أثت بشكل كب لقد تلقت كوبسكاا األفكا التقدمة ال ت م ت االتلجاسا الثوة والدموقاطة لذلك الص هذه األفكا ال ت لم تك إال لتماس تأث ها ىل هذه الفتاة المتقدة الذه والمتطشة للمفة باستما فاقت بذلك ف وقت مبك جدا األفكا التقدمة وقدكتبت كوبسكاا تقول : "مذ تلك الف ة كت أسم ماا القاشات حول الثوة وقد كا تاط ف تجه بشكل طب حو الثو " وهذا ب أ كوبسكاا اختات خدقها مذ وقت مبك: خدق الثوة والثو. )المجلد األول صفحة ) 9 ف البداغوجا لمدة سة لكها لم تتمك م الحصول ىل بد أ أهت داستها الثاوة بتفوق تابت كوبسكاا دوسا ف الاصمة وكا لها والحالة هذه أ تكتف ف مطقتها أو مل كمدسة و ه المهة ال ت شقتها بشغف كب سواء ف إحدى الداخلات و ه تجبة مكت الحاسة الامة بتقدم دوس خصوصة ومزاولة مهمة مدة ف األقسام اللا الشابة م إظها مواهبها البداغوجة وسة مافها وضم ها المه فقدكات حقا بلشفة قبل أ طل فج البلشفة. وف 12

وف سة 1891 ف "حلقة الطلبة ا لماكس " سة 1890 ستلتحق كوبسكاا بالحكة الثوة بد أ أصبحت ضوا ف الحكة المالة وستبط حاتها بشكل ها ب باألوساط ال ولتاة ثم فما بد بفالدم إلتش أولاوف )ل (. ستخط ف سا ب سبوغ وملت بكل شاط وحوة ف وم األحد ومذ هذا التاخ أصبحت كوبسكاا ت ط دوسا مسائة للمال ف شاألفكا الثوة وسط المال بفضل القاشات واألشطة المدسة ال ت مكتها م أ تتأقلم م ظوف حاتهم وملهم. تقول كوبسكاا : " الخمس سوات هذه ال ت قضتها ف المدسة كات الطاقة الحة ال ت تغذت مها ماكس ت وجلت ت ألتحم إىل األبد بالطبقة الاملة " )المجلد األول صفحة 37(. الامها اهتمت كوبسكاا بالظة الماكسة ال ت حلت شئا فشئا محل التا "الشبو " الذ كا مت شا وهكذا سزز السا ش شاطها البداغو ح وجلها تتجه حو الفقاء لذلك ابتداء م 1891 ستتفغ لمحو األمة لصغا وكبا األس ف سا ب سبوغ. المالة بإطاء دوس للة للمال وم األحد 13

هذا االحتكاك بالمال جلكوبسكاا وجها لوجه أمام حققة الحاة الصبة ف أواخ الق 19 لحاة مالة ابثقت م تطو صا قو فته وسا فتشبثت بشدة بإداة التاقضات االجتماة الحادة ال ت كات تفها وسا وستتمسك بداسة الحاة ال ت تحط بها بتاقضاتها واضطاباتها االجتماة بحص شدد والبحث أسباب الظلم المت ش وأضا وسائل وض حد لها فتقأ ب شاهة المؤلفات ذات الصدى االجتما لكتاب وس وأجاب وتدس مؤلفات االشاكة اللمة كال ماكس وفدك اجلز وكقائة كب ة تلتهم الكتب ذات ال ة االجتماة والثوة باألساس فقد الحظت أ ف بض مقاط كتاب "الأسمال" الجم ات ال ت تتوف لها محدودة فقط وف سة 1893 ستكتشف كماكتبت "هذا ف وسا. وف مقدمتها "البا الشو " مفقودة باف مؤلفات الفلسوف بما فها كوبسكاا و ) و ه تقأ واحدا م صوصه وهو داسة اقتصادة ال ت وقفت ه الماك س الالم جدا " )ل البداغوجة الجدة ىل صفاء التب ووضوح التحلل فها. ف مدة سا ف سة 1895 ستخط كوبسكاا فما س م ب"اتحاد الضال م أجل تح الطبقة الاملة" ال ت تأسست ف الحاة ل سلتف مص ماضل فذ ب سبوغ ىل د ل ومذ هذا الح الخاصة والحاة الامة مابط بقد ضا ها ب ال افصام له ومذ هذا الح ستكس قابة صف ق كاملكل قواها ومافها لقضة الحزب م أجل خدمة الشب والتغ الثو للمجتم. 14

ف كات كوبسكاا متاوة متقظة ت هء المؤتمات ومحا صات الحكة بل تشاك فها وبكل حوة وشاط كات تشاك ف ذلك ب المتابات واالتقاالت ال ت كات موضوا لها وتقوم بتوز مقاالت الداة. قاشات الحزب و ه ف شه دج م سة وتم فه لمدة ثالث سوات حو 1895 ستقل ل سب ا وبد وقت قلل م هذا التاخ أ ف أوائل 1896 ستم اتقال كوبسكاا بدوها وحكم لها بالسج لمدة ثالث سوات. وم أجل االلتقاء بل الذ قت أ تبط مص ها بمص ه صحت أها خطبته مما سسمح ف شه ولوز م ف شه ما م سة 1898 لتوجه لها بااللتحاق به وذلك فس السة. ف ف السج ألهما أصبحا أحاا لم تد ظوف ل و كوبسكاا كتلك ال ت ف تخوم االم اطوة حاة شاط دا ش وقاءات متددة تصاحبها أمال تجمة لكتب اجل ة الذهاب واإلاب فقد اشا و ه وسلة للفق م أجل تلم االجل ة ال ت ستسادهما فما بد كماكات لهما ماسالت شطة جدا وكاا ستضفا ف المطقة ال ت وجدو فها. كل الماضل المف مثلهم وزواهم ف ف ا م سة وهو اللقب الذ سالزمه مذ هذا التاخ مما سسمح له بمغادة وسا 1900 ستم اإلفاج ل ف موخ بألماا. وبد أساب قللة ستلتحق به كوبسكاا ف دج 1901 ستقلب هذه الهجة الماكسة الوسة حو ش الجدة الدائة "اإلسكا" )ال شاة( ال ت صدت األلماب. شتوتغات بدم مهم م ماض ىل الحزب االشا ك الدموقا ط ف 15

وف ألماا ستكتشف كوبسكاا م ات ووب الوسط حث وجد المثقفو المفو فقد الحظت ابتادهم الواق الو ش خاصة مهم بلخاوف الذ حسب كوبسكاا كا غ قاد ىل إداك التوازات االجتماة الجددة داخل مات االم اطوة وىل الكس م ذلك تقبت م الماضل المال الذ خاطو بأفسهم حث قطو آالف الكلو م أجل إصال السائل. وبدو أ تف ه فسها حدة الصوبات والمشاق كات تتقاسم أضا م ل تقلبات حاة ثو محف حث إل جاب الصوبات المادة التافهة كا ضاف إل ذلك صوات حاة تتكز ىل الشة. وتلتف المدس وتهتم بالماهج البداغوجة ىل امتداد سوات الهجة هذه كات كوبسكاا تزو المداس والمكتبات ف هذه الماطق. المحلة أ الماطق ال ت كات تحل بها وقد مكتها هذه األمال م أ تض حصلة قدة للتلم ف سة 1901 "ما المل" وكات كوبسكاا ه قاشات ف كتابة مؤلفه الشه تقاسم قاشات مه و مغمساكلا كا ل وف أبل م أجل تمق أسسه الظة ف كل كتاباته 1902 ستصل كوبسكاا إل لد ال ت حل بها ل تقاسمتها مه." ف المدة ال ت اش فها كال ماكس آخ أامه حث كا تاد )ل ) مكتبة "المتحف ال طاب 1905 ستقفل ف لد وف و سة بد محطته ستكو جف الوجهة التالة للفق حث ها ستطب "اإلسكا" ف هذه السة إال أ فشل الثوة أج الفق ىل مغادة كوبسكاا اجة إل بلدها وسا ىل إث الثوة ال ت ادلت به وسا ومذ هذا التاخ ستش كوبسكاا محلة الحال أوبا تحت خا اللجوء الذ حصل له الفقا م طف ف الخاج. المساد 16

بد فلدا ومو قص ب ل والودة إل سوشا بدأت كوبسكاا ما كات تسمه ب "الهجة الثاة" ال ت تمتد م سة 1908 إل سة 1917 مقسمة ىل ثالثة ماحل متباة م حث مدتها و ه محلة كات ملئة بالماك والصاات ضد خصوم متدد م أمثال "الماشفة" و"باة هللا" وماضو آخو م داخل وسا وخاجها. ف الصاات والماك المتددة ال ت وسمت تاخ الحزب الف والكفاح كات كوبسكاا تشاك خالل هذا المشوا م االشا ك الد ط إل جاب ل الذ كا دائما مهموما بالمحافظة ىل خط صحح ضد أدائه. الما ل موقا ف قضة المأة صاا طبقا فقط بل ه صا ضد الأسمال وضد كات كوبسكاا و ه ال ت تت م لجس الساء ال تى االضطهاد الباتا ك لذلك كات تساد أضا تح الساء مدمة خلق "وم أم م للساء" الذ اقحته فقتها الملمة كالا ف ماس 1914 لك سا ف ش أول مجلة سائة "الاملة" سة 1910 وملت أضا م البلشفة إاس أماد زتك ما ادلت الحب االم الة الالمة األول فتوقفت المجلة بشة الصدو. 2( كوبسكاا : الملمة المبة و البداغوجة ال ت ال شق لها غبا: الحاب إذ و ه شابة ما تزال تتلمس طقها حول ف مسا كوبسكاا ت مدا البة والتلم م الجواب الغة جدا المل والشغل كا المدا الذ شغفها حبا مدا البة والتلم ألست ه القائلة: "ال مك مواصلة تطوا االقتصاد واالجتما بدو أ كو قد وضا هاة لظلمات األمة" )المجلد التاس صفحة 226(. 17

وأل حاة كوبسكااكات حافلة باألمال الكث ة ال ت قامت بها والمهام الظمة ال ت أجزتها فسقف د أهم المجاالت بها أال وهو مدا البة والتلم وباألساس الجاب البداغو ت كات ززة ىل قلبها وتأخذ بل ح. قف د هذه المحطة ال وف مدا البة كا جلا ف التأسس للبلشفة أما ال ماء فه ف مسا هذه المأة البلشفة فقدكا دو كوبسكاا المهمة جدا )تبة بلشفة(. وقد بطت كوبسكاا الظة والمماسة البداغوجت بالمبادئ الماكسة ال سء الذ سجل ف هذا المدا. مساهمتها ه األك أصالة ف مهام متددة فقد ظل ح ت و ه مشغلة بالقضاا الساسة وغاقة ف سة هاجس البة والتلم والبداغوجا مستبدا بها كمثال ىل ذلك 1915 وف "المؤتم األم م للساء" الذ تم تظمه ف مدة ب ف خضم ذلك مداها الدا ش الخاص بسوشا لم تتخل كوبسكاا فاكبت تدس بشكل دقق مؤلفات كبا البداغوج واألظمة البوة المطبقة. ف الوقت الذ ادلت فه ثوة أكتوب االشاكة الظم كات ف موضو البة والتلم كا أهمها جما كتاب تحت وا "التلم المو م كوبسكاا قد كتبت أك م 40 مؤلفا وف هذا ف تطو البداغوجة الماكسة والدموقاطة" و ذلك سة 1915 وصد سة 1917 وقد ساهم بشكل كب الصدد قول ل : "وفت كوبسكاا باصطفافها إىل جاب وجهة ظ الطبقة الاملة تأوال جددا للظات ال ت تبلوت م الدموقاطا والبداغوجا الكب ا جا جاك وسو وبستالوز لقد فت المجتم الو س بالمفاهم 18

البداغوجة ل أوو وبل ز وضت بشكل مه ج مذهب ماكس واجلز فما تلق بالالقات ب التلم والمل المتج". لقد دست كوبسكاا بتقظ كب كتابات بداغوج كبا سواء الذ سبقوها أو الذ فهم صها م أمثال : كومس ك ف وسا ف صها سواء جا جاك وسو بستالوز أو بشفس ك تولستو وغ هم كما دست األظمة البوة المطبقة وف ألماا وسوشا. ف الخاج خاصة تلك المطبق ف الدول الغبة مثل الوالات المتحدة األمكة واجلا وفسا ة أو وتلتف بالمدس وتهتم بالماهج البداغوجة الحدثة بحكم إكاهات الهجة كات كوبسكاا تزو المداس والمكتبات ف الالم وىل هذا األساس طوت الظة الماكسة حول المسألة مما مكها م ض حصلة قدة للتلم المد ش المدسة. لقد بت كوبسكاا باستادها ىل مجموة كاملة م وقائ ملموسة كف أ مفهوم اإلداد للحاة الشطة قد تطو خالل مختلف الحقب التاخة حسب الطبقة االجتماة ال ت طوته والظوف ال ت طبقت فه و آخ فقة م كتابها "التلم المو م والدموقاطة" تلخص لوحدها هذا التحلل لتاخ التدب المه ت حث كتبت تقول: "طالما أ تظم التلم سبف ب أد البوجوازة فإ التدب المه ت سبف موجها ضد الطبقة الاملة ووحدها الطبقة الاملة مكها أ تجل م التكو ف المل وسلة مالئمة لتغ المجتم الماص". سالحا 19

كماكتبت سة 1916 قائلة: وم سكو م الممك خلق مدسة حتاجها الجل الشاب وجب أضا مفة "سأئ كفة خلقها وم أجل هذا الهدف جب امتالك التجبة الض وة والتفك ف ذلك بشكل مسبق بكفة تف كف تتلقف ذلك ف الوقت المالئم". بد جاح ثوة أكتوب المجدة فتح هذا االتصا للثوة البلشفة ف مدا البة فقد أدات وبكل اقتدا أشطة لكوبسكاا حقال واسا تظمة وتبة ساسة هامة فقد أصبحت وزة للبة والتلم وم غ ها ستط اخذ هذه المهمة ىل اتقه و ه المهووسة مذ شبابها األول بحب هذا المدا وأبدت فه إبداا وخالل سوات ددة قادت ضبطا لما وبداغوجا لظام تبو جدد. إ أمال كوبسكاا ف مدا البة والتلم ال مك حصها أو تدادها ومك الوقوف د اكها أهمة وهو مجال محابة األمة فقد كا هذا مداها بكل امتاز وذت حاتها له مذ ا شبابها وات ته ذا أولوة بالغة فقد ات ت كوبسكاا أ مهمة ف البة االشاكة ف ه تى أال ف صفوف الشب الو ش تد المهمة ال ت تلو وال ىل لها محابة األمة المتفشة ف سة 1923 تأسست جمة تطوة كا شاها "فلتسقط تطو اقتصاد واجتما بدو القضاء ىل األمة ح ت أه األمة". 20

لقد قلبت كوبسكاا مفهوم التلم وغ ت ال بة والتلم شكال ومضموا "إها ال بة الشوة وال ت لست ه الائلة فقط" و ه تتبادل الحدث م مكسم غو ك: "باء االشاكة ال ت فقط إقامة الباات المالقة ومامل الحبوب ال ت ه شط أسا س ولكها غ كافة فاإلسا ما زال مطالبا بتطو قلبه وقله" )المجلد الحاد ش صفحة 151(. إ شهة كوبسكاا كمظة ومؤخة لللوم البداغوجة وكمظمة بازة للظام ال بو االشا ك طبقت اآلفاق فقد امتدت هذه الشهة إل دد م دول الالم وتكما للخدمات ال ت قدمتها لقضة البة تمح الوسكوكل سة جائزة دولة وشهادة ف محابة ف مساهمة تستحق التقد توه باسم كوبسكاا إل البلدا والمؤسسات والتظمات أو األشخاص الذ تم وا األمة. أما المال السوفات فقد ظلوا بجلو اسم كوبسكاا وحو فها الا سمو ابة الشب الو ش ال ت ذت حاتها كلها للضال مذ أ وت واق هذا الشب واالستغالل واالضطهاد الذ شه تحت الظام القص المستبد م أجل اتشا االشاكة وم أجل تفتح الثقافة االشاكة فكث م الشوا والمداس والمؤسسات اللمة والثقافة تحمل اسمها ف تاخ وسا القدم والحدث والماص وإ وف ذلك تتجسد ثقافة االاف بإحدى أظم الساء الوسات وأوه ف هذا الشأ وإ بصمتها ال زال أثها حا صا إل تاخ وسا التل م والبو والبداغو ح لظل قأ لها صفحات مجدة ف وسا. الوم 21

وأل مدا البة والتلم كا أحد البة باألساس. أك ما تفوقت فه كوبسكاا فبد وفاة ل ذت حاتها إل غاة وفاتها إل قضاا إكل هذا وما ال تسف مئات الصفحات ىل حصه وما ال قدالقلم ىل تدبجه هوماكاته تلك المأة الائةكوبسكاا والثواب هذه الملمة البلشفة الظمة ال ت كا وقتها ال حسب ود باألام والشهو واألوام بل بالساات والدقائق ف إجاز المهمة مهمة إخاج الشب الو ش م ظلمات القو الوسط فالوقت ثم وال جب البث به أل أ تأخ بالسبة لها أم ال غتف لذلك ف ه تستجل دخوله التاخ م بابه الواس ولس أ باب بل إه باب الثوة االشاكة وإ أ تخلف هذا المود فهو إخالف بالمود م التاخ. ف أك اللحظات الصبة ال ت لم تخذل أبدا فقها ل المأة ال ت ال ت كات تتبدل فح ت إ كوبسكاا ه تلك المأة ال ف لحظات ضف للشك وفقدوا وف الوقت الذ استسلم الفاق ح ت األقواء مهم تواجه فها الصوبات والمخاط ت حزح مواقفها مقتة أ القضة ادلة وصائبة وأ الص قادم إماهم ظلت قاة كوبسكاا ثابتة ابطة الجأش ال ف كوبسكااكل صفات المأة البلشفة تواضا وبساطة وحزما وإصاا وص ا وجلدا بذال وطاءا... إها األخالق ال محالة. ف الساء الثوات. الفة والمبادئ الثابتة ال ت ال تتوف إال إ إسهامات كوبسكاا الثوة المحفة و الساء ال ولتاات موما ب بشكل ال جدال فه أه بدو مشاكة الساء ما كا لثوة أكتوب أ تتص وإذا صح القول أه بدو ثوة ل تتح الساء فصح القول أضا أه بدو الساء ل تكو ثوة. 22

بد هذا المسا الطول والحافل باألمال الجللة ستوقف قلب هذه البلشفة الظمة الخفقا وسكف دماغها ذات وم م سة ف مكا م الساحة الحماء وىل أبواب الكمل 1939 وهو وم 27 ف ا. وهاك التفك إل األبد ف ف الضال والحاة سستق ماد هذه البلشفة الائة. وقب ل فقها ملحوظة: شت أمال كوبسكا ف 11 مجلدا تحت وا "مؤلفات بداغوجة" و ه باللغة الفسة. جملة صاب 26 3 2017 23

ألكسداكولوتا الضال ائدة السا ئ الثو )وسا( تد الماضلة البلشفة ألكسدا كولوتا م أبز ساء الحكة الشوة الالمة. قال ها مكسم غو ك )الوا ب الو ش الشه صاحب واة" األم" و ف وسا شوا اثا الصدق الحمم للفق ل ) قال ماتوف : "وجد فقط: ل و مدام كولوتا". تب مجاز و ال شك و لكه ااف م أحد أشد خصوم البلشفة و اللة ( ماتوف هو زم الماشفة(. كست كولوتا كل حاتها للضال الثو ككاتبة و ماضلة شوة ال شق لها غبا م أجل تح المأة بصفة امة و تح الساء الامالت بصفة خاصة و قد لخصت كولوتا بفسها فهمها لقضة تح المأة ال ت ذت حاتها لها بهذه الباات المقتطفة م مذكاتها ال ت كتبتها سة 1929: فإجازاب لست إال الدلل ىل أ المأة باتت صفاب الشخصة ف هذا الالم فلس مد ذلك إل " إذاكت قد حققت شئا االاف الام بها ىل الغم م كافة الصاب فاخاط مال ا ح الذ تم بوت ة ف المل اإلتا لساء تس باتجاه كسب متساة خالل الحب ( الحب االم الة األول( قد أفسح المجال أمام المأة ل ك تحتل أىل الماكز الساسة و 24

الدبلوماسة... وحدها الواصف الثوة الجددة امتلكت القوة الكافة لتكس كافة القد و السبات ضد الساء و وحده الشب الكادح المتج القاد ىل تحقق المساواة الكاملة و التح الاجز للمأة ببائه المجتم الجدد". هذه الباات المقتطفة فم تك ألكسدا كولوتا إ كل المحطات الضالة لكولوتا كات تجسدا حا لما جاء ف ف أسة م البالء م ولدت الماضلة البلشفة الوسة ألكسداكولوتا سة 1872 شأت مال ك األا ض كات محط اة م طف أستها المحافظة المة للتقالد البطكة ه ألمها (. البت الوحدة ألبها ( الزواج الثاب لم سمح لها والداها باالتقال للداسة بالمدسة الثاوة أل أستها كات تخاف لها م الداسة لذلك كات تأخذ دوسا خصوصة. االحتكاك بزمالئها ف س صغ ة ( حصلت ىل البكالوا ف 16 سة( و قد تزوجت صغ ة الس تمدا ىل أهلها و تحدا لهما لك بد ثالث سوات م الزواج افصلت زوجها المهدس ف. كولوتا بالغم م حبها له و حملت مها ولدهما الصغ و ه أخذت اسمها الدائم كولوتا متخلة بصفة هائة اسم أستها "دوموتفتش". سة مذ هذا التاخ بدأت تتحدد الموالت الساسة لكولوتا و بالضبط ف 1896 و ه لم تتجاوز بد 24 سة و ال ت ف مدة افا و هاك شاهدت ىل أض الواق كف ف ممل ف حاتها فقد أمضت ب هذه السة السج كات فاصلة 25

ج استغالل 12 ف ممل السج كفت ىل داسة االقتصاد و الماكسة الشهو القللة ال ت أمضتها ألف م المال ىل أبش صوة و كات مولها آذاك شبوة و "إهابة" أك مها ماكسة لك بد 26 لقد أصبحت ف ظل المماسة - ثوة جاء إ صاب مال السج ف ب وغاد سة 1896 الذ شاك فه 36 ألف امل و املة لبلو قاتها الساسة و اإلدولوجة بصوة هائة فاتقلت إل مسك الماكسة و كتبت أول مقال لها سة 1898 فلسفة البة لدى الدموقا ط الثو الو ش دوبو لوبوف و ف غشت م الام فسه ذهبت إل الخاج لداسة اللوم االقتصادة و االجتماة و اتسبت إل جامة زوخ و هاك اطلت ألول مة ىل كتابات كال كاوتس ك و وزا لوكسمبوغ لتصبح ف فس السة توجهت حو اجلا لداسة الحكة المالة االجل ة كثب واتصلت بز م الحكة االشاكة ماكسة و الفابة هاك لك سا ما خاب أملها و أدكت ىل حد تب ها " إا تكلم لغة مختلفة" و تسخت لها القاة بأ اإلصالحات االجتماة ىل الطقة الودوة تجز حل التاقضات االجتماة المتفجة. ف بد ودتها م اجلا التحقت مبا سة ببلدها وسا لتتصل باألوساط المالة الثوة الشة و اقتت ب صوة أ توجه أس وقت ممك كل قواها حو المهمة الحققة أال و ه الضال الثو. خف ف 1899 لم تد وساكما تكتها كولوتا فهاك تغ قد حصل فشه السل ب "الماكسة ال شة" و االشاك ف الشة قد وصل إل هاته. الدموقاط الثو الذ كاوا ملو ف ف سة 1901 توجهت حو الخاج و ا تبطت شخصا بكل م كاوتس ك و وزا لوكسمبوغ و بول الفاغ و بلخاوف. و سة 1903 صدكتابها األول "حاة المال الفلد " و هو تحقق اقتصاد حول وضة المال الفلد ( كات ىل

ف ال ولتاا طلة متقدمة و واة للطبقة الاملة الصاة ) و حول التطو صلة حممة بمظماتهم ألها كات تى االقتصاد لفلدا و قد كتب بفك ماك س واستقبله الماضلو ف الشة بحفاوة كب ة لك الدد م "الماكس ف الضال االجتما والل الة الساسة ال ش " ألوا امتاضهم مه لما أ جلهم تحول إل الدفا االقتصادوة ف د البوجوازة. ال ت كات ت ت تك المل السا ش ح سافت كولوتا إل الخاج وجدت أ السجال محتدم هذه المة لس ب الشبو و الماكس و إما ب الماشفة ف المسك وشت أها أك تاطفا م البالشفة بالظ إل صالبتهم الثوة لك فوذ و البالشفة و قدكا لها أصدقاء شخصة بلخاوف لها مها م مقاطة الماشفة فشطت م كال جا ح الماكسة الوسة و شاكت بمقاالتها ف داتهما الثوة. كات سة 1905 مم ة د كولوتا فقد تصلبت ثوتها إذ فاجأها الوم األحم الدا م لهذه السة و ه الشا ىل ف أس تظاهة كات تتقدم باتجاه قص الشتاء و ح لل صاص الكوزاك صوب صدو المتظاه م المال و الامالت و ف ذاكتها إل األبد مشهد بك الدم ىل الثلج األبض و ساط الخالة و جثث القتىل سقط الكث مهم بصاص الغد احف ف وسا ىل فسها و أاد البالشفة و الجح و األطفال الص. و بد ذلك األحد الدا م و حما اكفأت الحكة الثوة و أك سة كات كولوتا م أوائل الثوات االش اكات الدموقاطات الوسات الال ب تظم صفوفهم ىل أسس أم أس أسس تظم ثو للساء الامالت. و قد طالبت مذ 1906 الدموقا ط الو ش و بأ كو ف بأال كو تظم الامالت مستقال الحزب االش ا ك شؤو الحكة السائة. قادة الحزب مكتب متخصص ف المقابل ف 27

المشف سة 1906 اضمت كولوتا سما إل الجاح ف سة 1908 الدولة و ف دوما لخالفها م البالشفة حول مسألة مشاكة واب المال محاكمت األول لقامها بتظم امالت السج و اضطت إل مغادة بالدها ألهاكات مطلوبة ف ف كاسة اصدتها باسم " فلدا االشاكة" و اشت خاج وسا م سة 1908 إل سة 1917 و ف الثاة لدوتها للثوة هذه الفة أصدت كتابها المشهو " األسس االجتماة للمسألة السائة" و "المجتم و األمومة". الخاج اتمت كولوتا للحزب االش ا ك الدموقا ف ف األلماب و الحزب االشا ك البلج ك و اضلت بقلمها و شاطها ط كل م ألماا و فسا و اجلا و سوشا و بلجكا و إطالا و ا لدماك و الوج و ح ت الوالات المتحدة األمكة وقد الة السكة ف ألماا أثاء الحب االم الة األول وطدت إل السود حث اتقلت م جدد بتهمة ماضة اتقلت ف سة 1915 افصلت الماشفة لتظم للبالشفة و قد اتقلت م دد لموقفها الماهض للحب االم الة األول. و ف أام حكومة كس ك ال جوازة )الحكومة ال ت قامت ىل إث ثوة ف ا 1917 ( وقدكا الداء التام لكولوتا م البالشفة ف الحب االم الة األول ال ت ات ت حكومة كس ك مسألة ظا لمواقفها و تحكاتها ضد الحب و استما مشاكة وسا هذا الصدد: االستما فها أما مقدسا و قد كلت لها كل اللات و الكاهة التامة لمواقفها تلك تقول كولوتا ف "كا ىل أ أقفز م ال وموا بشة د ال ول و هو ما زال لم توقف بد قبل أ تف الاس ىل لقد أصبحت موضو الساة و كت هدفا لكل أوا السب و األكاذب". البلشف و بد جاح الثوة كا البد و أ تتول ف اللجة المكزة للحزب ح قامت ثوة أكتوبكات كولوتا ضوا ف الظام االشا ك الجدد فأصبحت مفوضة الشب لشؤو المسافة االجتماة )بمثابة وزاة( و سهت كولوتا مصبا 28

ىل إشاء المكتب المكز لاة األمومة و الطفولة و دو الحضاة الهاة إلواء أطفال الساء الامالت و توف وسائل ذلك م الساء. م الحمل لم تغ ف المهام ال ت أسدت إلها لكل أوا المضاقات لمشاها االجتماة تلك لصالح الساء و األطفال و تضت كولوتا ف األامل و المطوب و خاصة م طف جال الد دما حاولت تحول أحد األدة إل دا لمطوب الحب و بلغ األم ف الشا و ألت "اللة" لها. بالكسة األثدوكسة الموفة بمواقفها المادة للثوة إل قادة مظاهة ف فس الوقت لقد كات مسؤولة ألكسدا كولوتا كمفوضة مسؤولة القضاا االجتماة ذات أهمة كب ة و خط ة ف أوساطهم لم تك تلك فف ظل مجتم ما زالت أغلبته م الفالح و حث األفكا الجة و المحافظة للكسة متغلغلة تدب مستوى الو السا ت تحملتها و ال طقها مف ش و وشة بالوود فقد واجهت بأفكاها البلشفة الثوة المهام ال الثقاف لدى فئات واسة م المجتم الو ش. االجتما و فكل المشا االجتماة ال ت تقوم بها و خاصة تلك ال ت تمس المأة و غم الفض والداء الذكا متصبا أمام كولوتا ف اإلجهاض و الطالق و ظة جددة فالمواض و األطوحات ال ت قدمتها أو فتح القاش حولها حول قوا الزواج و الحق البلشف كامأة تصلبت للجس كات محط فو كب أما أطوحاتها حول الجس فكات تجابه بالفض ال شس لك ادها ف خضم الضاالت الثوة و دم ل م خال ت كا تخذها جلها تتخط الصوبات و التحدات و تساهم ل القاات ال ف تحقق الدد م المكتسبات للمأة السوفاتة. 29

ف كل هذه الماحل ال مك تداد المهام و المحطات الضالة ال ت كات كولوتا طفا أساسا فها قبل الثوة و بدها و فف المؤتم الثام للسوفاتات باتباها ضوا ف ف حاتها الضالة هو تح المأة. كا الهدف الئ س و الك األسا ش اللجة التفذة للسوفات اقحت المذكة التالة: " ف كل مكا ىل السوفات المساهمة ف اتبا الساء ىل قدم المساواة م الجال و جب أ مل ف دوالب الدولة و البلدات". بد هذه المس ة ذات الزخم الضا ل الكب -الذ كا فه صود و هبوط- ظا لألفكا و المشا )بف ىل كاهل الماكس الل الثو أ قموا هذه ال ت كا ضطم بها دماغ هذه المأة التجبة لتلموا م أفكاها و دوسها ( اسحبت كولوتا م الحاة الساسة هائا و اصفت إل ف فة ما ب 1930 و 1945. و قب ف السود كسف ة لبالدها المل الدبلوما ش حث أقامت الحب االم الة الثاة جت كولوتا إل موسكو ال ت ظلت فها إل أ وافتها المة و ذلك ف 9 ماس 1952 م اهز الثما سة. اسجام تام م الفس ال فصل ب أفكاه و مماساته ف كات كولوتا مثال الثوات اللواب ب ما ؤم به و ما ماسه فالوة ىل أ كولوتا امأة و ماضلة ثوة فلم تك حاتها الخاصة مستقلة أفكاها الساسة لقد كات امأة متحة أما تح و ه ال ت تت وسط ائلة أستقاطة محافظة تجسدت فهاكل مظاه البطاكا ال سء الذ ز فها البذو األول للتمد و الثوة. 30

لقد حاولت كولوتا أ تش كما تفك و حسب تصوها "المأة الجددة" المأة المتقة ال ت جمت كث ا م الخصال امأة ف ه المأة الجملة المثقفة و األقة الخطبة المفوهة ال ت تتق دة لغات إل جاب المأة الثوة قل أ تجتم ف و المدافة ال شسة تح المأة. امأة م هذا الطاز و م هذه الطة م الساء مذوة لتحاب األحكام الجاهزة و اآلاء ف أوساط الماضل الثو بما فهم األوساط الحزبة القادة. المسبقة ىل امتداد حاتها و ال ت كات ما تزال اسخة كات كولوتا امأة أقة و محبة لألاقة فدها أ تكو المأة ثوة ال ت أ تض أوثتها جابا فتلك صفة الشبو ف محلة م حاتها و ال تملك أثاءها سوى ثوب تاب الفق و البؤس و ال جواز الصغا ال صفة الشو فح ت و ه واحد فم ذلك كات أقة. ف اضطت إ األحكام المسبقة ال ت كات مت شة ح ت داخل الحزب الشو البلش كولوتا إل أ تماس وا م القابة الذاتة ىل أفكاها المتلقة بتح المأة كما تقول فكات مقاالتها و كاساتها و كتبها ال تصد إال بد أ م لها مقصها ه فسها. م السطو ال ت كتبتها سة 1926 و لم تشأ أ تى الو المقط المحذوف التا ل : ف ف غاة الجب م ت امأة بالقول بأه صاح ت أحدهم ب الح و اآلخ " ح مثل هذا المصب المسؤول ( ت السفاة( أقول ب ت وب ف س أ الص الئ س لقضة المأة ال كم ف هذه هذه الواقة وحدها بل إ ال س ء الذ له داللته ف ف األخالق المزدوج و قد جاهت بأها هذا أمام المأل فقد قبلت غم ذلك ف خاتمة المطاف الحالة هو أ تكو امأة مث ىل قد سوت حساباتها م ما داد الطبقة المتم ة المغلقة المدومة إل وما 31

حاب مك أ تتخذ مثاال لطح الشبح القدم شبح األخالق المزدوجة م حاة هذا بالتقالد و األخالق الكاذبة و له فإ سائ الساء أضا و هذه القطة الحساسة م وجود ه ال ت تتمت ببض األهمة االجتماة و السكولوجة و ه ال ت مكة تح الساء الامالت". مك أ تساهم ف ال مك المو ىل حاة كولوتا دو الوقوف د مساهاككاتبة و لم قتص شاطها الفك ىل الداسات و المقاالت و الكاسات بل شمل األدب و أدب القصة تحددا و قد ظهت موالتها األدبة مذ أ كات تلمذة اكتشفها أحد أساتذتها ف تاخ األدب و هو م دفها حو الصحافة. لقد كا هدف إبداها األدب تمثل ذلك الطاز م المأة ال ت كات تتظ أ ى الو م المجتم االشا ك و قد قوبلت أول مجموة قصصة ت شها سة 1923 بدود فل بالغة الف و وصفها بضهم بأها " فسوق بوجواز صغ " و ح األلماب بحماسة و شت صحفته السمة "د صدت تجمة ألماة للمجموة سة 1926 لم قابلها الحزب الشو أاشوال" تلقا لها جاء فه أه لس م المستحس أ تكو أفكا المأة الماكسة متقدمة جدا بحث تقط صلتها بأفكا الجال الماص لها. ف سبل التح السا ش و االقتصاد للمأة فإ التتم ظل م صوبا ل تك أضواء كافة قد سلطت ىل ضال كولوتا ىل أفكاها بصدد األخالق الجسة الجددة و لل كتابها الذ صد سة 1918 تحت وا "األخالق الجددة و الطبقة ف موضو تح المأة الج س و تقول أ المأة الاملة مدوة أل الاملة" كاد كو أهم ماكتبته كولوتا ىل اإلطالق تتحكاملة و كامأة أضا أل االضطهاد واق لهاكاملة و كامأة ما. 32

- ألفت كولوتا دة كتب و كا أغلبها قبل شاطها الدبلوما فلدا" سة "وضة الطبقة الاملة ف - "صا الطبقات" 1900 1903 - "الومة المالة األول" 1906 - - "فلدا االش اكة" - 1907 "األسس االجتماة للمسألة السائة" 1908 "المجتم و األمومة") 600 صفحة( ش مها كتبها حول الظة االجتماة و االقتصادة: - - "الحب أساسة لم " )صد مها مال السخ( "األخالق الجددة و الطبقة الاملة" - ظل تطو االقتصاد السا ش" "وضة الساء ف م أشه كتبها أضا " المأة الجددة" و كتاب " الماكسة و الثوة الجسة" الذ أصدته دا ماسب و. باإلضافة إل دة مقاالت و صوص حول المشاكل الجسة و أدب الداة ضد الحب و تح الساء الامالت و لها ثالثة قصص: "طق الحب" و هو أول محاوالتها األدبة و "الحب المجح" و هو مقال سوسولو ح. جملة صاب 9 ماس 2014 33

كالا زتك الملمة السائة ال ولتاة )ألماا( بقد ما أجب الفك االش ا ك الثو ملم بولتا م أمثال ماكس و اجلز و ل فقد أجب أضا ملمات بولتاات بصم الفك االشا ك الثو ببصمات ال تم ح و ىل أس هؤالء الملمات الملمة السائة ال ولتاة كالا زتك. ف مطقة كا مالد كالا ف 5 ولوز 1857 تحت اسم كالا إس بسمس الساكس كا أبوها ملم قة فتوجهت بدوها إل التلم ف " المدسة لبغ. ف مدة اللا للبات" ف خالطت كالا مذ متصف 1870 الحكات السائة حث شاكت الدد م قاشات "الجمة الامة للساء األلماات" ثم بدأت تلتحق. ف امتحا المدسة اللا لك غم ف سة 1878 جحت ك الا بتفوق حبها الكب لمهة التدس فلم ك أك م حبها للفك االشا ك حث بالحكة االش اكة 34

ف هد بسماك. ستختا االتماء إل األفكا االشاكة ال ت كات تتطو باتباط م المو الصا أللماا ف فكها و أضا ال مك الحدث ال مك الحدث كالا زتك بمواطها أوغست ببل الذ لب دوا بالغا دو بطه أوغست ببل دو بطه بكتابه " المأة و االشاكة " الذ تأثت به كالا أما تأث فما هو الساق الذ دج فه هذا الكتاب و ما تأث األفكا الوادة فه ىل كالا ف ألماا ىل إث الحب األلماة الفسة لسة 1870 تضت الحكة االشاكة ف ساق الحملة الشوفة ال ت ات شت ف هذا الماخ ستم اتقال أوغست ببل األلماة لحملة قم واسة مست ح ت ممث ىل الحزب االشا ك داخل ال لما. ف السج قام ببل بتألف كتابه : ف السج بتهمة إهاة " صاحب الجاللة" و خالل تواجده ض ثالث سوات الذ سق االشاكة " المال م الاس. ف تغ و " المأة و الكتاب الذ لب دواكب ا ف ألماا فقد دخلت آالف السخ مه إل ألماا بغالف مزف طب هذا الكتاب بسوشا و ظا للقابة الماهضة لالشاكة تحت وا : "تقا مداء المقاوالت" و قد ف الكتاب جاحا باها و مقط الظ. كات الحكة االشاكة تف مواجهة كب ة م الأسمال و الدولة الجة البسماكة و ما كا ىل الحكة المالة أ ف تلك المكة الحاسمة وكا ىل ببل أ واجه األحكام المسبقة المت شة آذاك حول المأة ح ت تتخىل صفها اآلخ ف صفوف الطبقة الاملة. ف المؤتم األول لألممة األول الذ اقد بجف سة 1866 حاول أصا" بودو" استصدا قا م األممة م مل الساء إذ بحسب هؤالء فإ المكا الطب للمأة هو المطبخ و مهتها الطبة ه األمومة بل إ الامالت أفسه ك تحت تأث هذه القلات المتخلفة حث كات ال زالت قود الما ض تخ بكلكلها ىل الساء فقدكات الامالت الشابات ف المافاكتوات و لو أدى ذلك به إل الودة للمطبخ. ف زواج بده المل ض كل أمله 35

ساق الس وة االجتماة التاخة بداسة موثقة حول االضطهاد كتابه السابق الذك بوض المسألة السائة ف قام ببل ف الذ ات مه الساء التاخ مبا الالقة الوثقة القائمة ب المسألة السائة و المسألة االجتماة ب تح الساء ف هذا الصدد : و التح الشامل للمجتم م قاو البح و قول ببل " ف المجتم الجدد ستكو المأة اجتماا و اقتصادا مستقلة بشكل شامل ل تكو خاضة و لو قلال للسطة و االستغالل ستكو حة تجاه الجل ستكو مساوة ستتلف فس البة كالجل باستثاء الجواب ال ت تف تم ا ب الجس له و متحكمة ف مص ها و ه تش ف ظوف طبة مك أ تطوكل قواها و قداتها الجسماة و الفكة ستختا غباتها بشكل أحس وكذلك موالتها و استداداتها ستمل ف فس ظوف الجل... و الختا شكها ف الحب ستكو حة كما الجل و تكو لها مبادة المغازلة مثل الجل و ال تدخل ف القة إال بأخذ واطفها ب االتبا" ( المج : المأة و االشاكة ). ف تلك المحلة. لقدكا لهذه السطو أث بالغ 36

ف هذا المجال و قد ست للتف له شخصا و قدكا لها سف كمت كالا ماا مل ببل باتباه أحد الواد األوائل ذلك. تحت تأث هذه األفكا ستولد كالا االشاكة و الماضلة السائة. األلماب )س. ا.ب( ف الحزب االشا ك ف 1878 قطت كالا القتها م ائلتها و اخطت ف فس األلماب الذ قام بسماك بمه و هو السخة األول للحزب االشا ك الدموقا ط ف االجتماات االشاكة الشة و ستتف ىل الثو الو ش السة و قد شاكت كالا أوسب زتك ( ماضل شبو مطود م وسا ستقوم السلطات األلماة باتقاله و طده سة 1890(. كما ستم طد كالا م ساكس حو زوخ السوشة حث ستلتحق ف المقاطة الثالثة شة و ف فق مذق ف باس حث اشا هاك بأوسب سة 1892 قد تج زواجهما ابا هما مكسم وكوستاتا. ف جدة الحزب المسماة " ك الدموقا " و بالغم م االشا كات كالا تشتغل محة ط موجة بشكل س م فقد تبت اسم فقها و حافظت له ح ت الموت أ كالا لم تك 37. ف باس وكا م كالا ف الخاج خاصة كا أوسب سكت ا ألول مجموة مالة وسة حا ماسالت موجهة للصحافة االشاكة األلماة و خالل هذه الحقبة تفا ىل لوز مشل باس( وكذلك جول غسد و بول الفاغ زوج لوا ابة ماكس. سة لم دم الم طوال بأوسب زتك إذ خ داء السل جسمه و توف (.1889 إحدى قائدات كوموة كل هذه الظوف ال أحاطت بكالا و األحداث ال ت اشتها جلت مها مظة الحكة السائة ال ولتاة ال ت ت ال شق لها ف ولوز 1889 و هو المؤتم الذ تولدت ه األممة ف تهت المؤتم الما ل الدو ل غبا و قد بدا ذلك مذ مساهمتها

ف هذا ف حاتها و مما جاء ف ظل الأسمالة و ألقت أول خطاب الثاة حث قدمت كالا تقا أوضا الامالت الخطاب: " بالضال دا ف د م المال االشاك تظه الساء استدادا ته لكل التضحات الا حقوقه بد االتصا ". و مجهودات الضال وبفس الدجة ه مستدات و باستحقاق الطبف و ف الضال ف كل البلدا إل إ ساك الساء ف قا األممة الثاة الذ دا االشاك كات تدخالت كالا حاسمة سة بد ذلك أدمج بامج الحزب االشا ك الدموقا ط المسم بامج "إفوت" مطلب المساواة االقتصادة و الساسة و القاوة للمأة. ف س م و مظة للقضاا السائة. هكذا و 32 سة أصبحت كالا قائدة ساسة م حجم أم ا ك الدموق ط بدما كات ألماا تاخا تخض لظام دكتاتو ( حكم بسماك( و قد قام هذا األخ بم الحزب االش ا لالشاكة ( ب ضد االشاك وض قد التفذ م قبل حكومة بسماك سة ( 1878 أصد قاوا ماهضا القاو االستثا و دما قام أوغست ببل و ولهام لبخت ( أب كال لبخت القائد االشا ك الذ تم اغتاله ىل د خوة الحزب االشا ك ف الصا الدموقا ط إل جاب وزا لوكسمبوغ ) بتظم المل الش قامت الساء بدوكب و اخط بشكل واس الطبف و خض اإل صابات الك ى لسوات الثماات للق 19. للمال هكذا و ف 1889 ىل إث اإل صابات الامة الكب ة ف ساق هذه األحداث ادت كالا م مفاها إل ألماا األلماب إل إلغاء القاو الماهض لالشاكة و اضط الحكم الج بصحبة ابها. 38

ف سة 1892 صد الدد األول م مجلة "المساواة" أول جدة سائة ساسة و ظلت كذلك لمدة طولة ىل مستوى تشطها إل حدود 1917 بحث لبت دواكب ا أوبا و م مقها بستوتغات كات كالا ه ئسة تحها و است مت ف ف مؤتم "غوتا" سة 1875 ف شأفكاها و قد جمت المجلة ب الطاب الظ و التشه بأوضا الساء ال ولتاات. ف غشت 1907 ستم اتخابها كمسؤولة للسكتاة األلماب م شو قا قدمته كالا. و ت الحزب االشا ك الدموقا ط تب األممة للساء و قد قامت بمل جبا م أجل أ تب ت مؤتم األممة االشاكة قاا دو : "... كل األحزاب االشاكة لكل البلدا واجب الضال المستمت م أجل إطاء حق االقا الام للساء ". ف سة 1899 تزوجت كالا بالسام فدك زدل الذ ظلت مه إل حدود 1928 م حفاظها ىل لقب زتك ف الحقوق ف تأسس األممة الثاة سة 1889 ف باس ستشاك كالا بشاط كب خالله طالبت بالمساواة الشاملة و ف الضاالت الطبقة. المهة و االجتماة للمأة وكذا مشاكتها الشطة ف ستوتغات ت ثقة 56 مدوبة م 14 دولة المجتمة المستمت حول حقوق الساء قد جلها كا ضال كالا زتك ف سة االشا ك األم م الام و ذلك باتخابها ئسة للسكتاة األممة للساء االشاكات بألماا بالتاو م المؤتم 1907 و قدكا م مقات المؤتم: ف مختلف األقطا. - إشاء مكتب سا ب أم م مهمته توثق الالقات ب التظمات المالة السائة 39

االاف بصحفة "فالشهات")المساواة( ك الدموقا ال ت كا صدها الحزب االشا - "المكتب السا ب األم كصحفة اطقة باسم م". زتك ف هذه السة ستبلغ حكة المأة الاملة دجة م االتسا ف مدة ستوتغات ستسمح بقد أول مؤتم أم م للساء األلماة بالتاو م المؤتم االشا ك األم م الام. أل قضة المأة تسكها بشكل قو فقد قت كالا أال ت ه باا االاف حاتها بدو تتوج لهذا الضال و ذلك ف المساواة و التح لذلك ال مك الحدث بأحقة المأة و كات تدها كالا ط األلماب كالا دو الوقوف د 8 ماس الذ أضح الوم الال م للمأة. ف خالل الدوة األممة الثاة للساء االشاكات المجتمات كوبهاغ بتاخ 8 ماس 1910 اقحت كالا خلق وم ف االتخاب المساواة ب الجس و االشاكة. ال م للساء كوم للتظاه للضال م أجل الحق ف هذه ف بلدا أوبا والالم كما أه ف ما بد ف أمكا لت ش هكذا و ابتداءا م 8 ماس 1911 تم إحاء الوم الال م ف كل ف المسا السة تظاهت ملو امأة - هغاا الداماك سوشا و ألماا ثم فت السوات التالة تظاهات أخى ف االتخاب )اظ) ( مقالة وزا م فسا و هولدا و السود و ف 8 ماس 1914 طالبت الساء األلماات بالحق ف التصوت "( الطبف و حق الساء لوكسمبوغ :" الصا 40

ف وسا و لم صبح وم 8 ماس تقلدا مستقا و دائما إال ابتداءا م سة 1917 م اإل صاب الذ شته الساء الامالت بمدة سا ب سبوغ الوسة و ف 8 ماس 1918 اتحذ ل الظم قا اتبا 8 ماس وما للساء وف 1924 تم ف الجمهوات الشبة ألوبا ال شقة سة 1946 قبل أ تم تسمه ف 8 ماس 1977 باتباه ف الص ثم االحتفال به الوم الال م للمأة م طف األمم المتحدة. ككل االشاك الدموقاط الثو ات ت كالا الحب الالمة األول حبا ام الة حبا استماة لتقاسم األسواق ال ف المواقف الطبقة ضد الأسمالة و االم الة كات كالا تهم الشوب و م خالل تحاللها و مماستها الماكسة و حزمها األلماب إل ا ك الدموقا ط ا داخل الجاح الثو السا للحزب االش تحتل موقا متم جاب القائدة الثوة الشهدة وزا لوكسمبوغ ال ت كات صدقتها و قد واجهت كالا بشدة االتجاه الشوف ت داخل الحزب بقادة وسكه ( و هو وز داخلة الحكومة االشاكة التاح إل جا ىل اغتال ف جمهوة فما وكا المسؤول ب فدتش إل ت الدموقاطة القاد الشو البازا وزا لوكسمبوغ و كال لبخت(. ف و 1912 توجهت كالا بداء لساء ف المؤتم االشا ك األم م بمدة بال بسوشا و الالم للضال ضد الحب االم الة. فت كالا بماضتها للحب اإلم الة األول فقامت بفضح و التشه بموقف الحزب ف هذا الشأ بماسلة االشا ك الدموقا ط الذ وافق ىل دخول ألماا الحب حث قامت ف البلدا المحادة. الدد م الجائد 41

1914 بتأسس " "صبة السباتاك " و ذلك بمة وزا لوكسمبوغ و كال لبخت و بول لف و إست ما و لو جوغش و فاتس مهغ و آخ. لتأس الدوة األممة للساء ف ماس 1915 تسللت سا طق هولدا للدخول إل سوشا و بالضبط إل مدة ب و دج قامت كالا زتك ف االش اكات حث تأكد ماضة الساء للحب و د ودتها إل ألماا تضت للتهدد و تم اتقالها لتلتحق بالسج الذ سبق و أ التحقت به وزا لوكسمبوغ مذ سة. فكث م المحطات الضالة فكا و مماسة فقدكات وأل كالاكا لها الادة كامأة األلماب فبد ت فتها ألماا و مها م مؤسسات الحزب الشو مجمل األحداث ال مقتل وزا لوكسمبوغ وكال لبخت و فشل االتفاضة المالة سة 1918 و بد القم الذ تضت له حكة "صبة السباتاك " و بد اتصا الثوة البلشفة ف ف سة 1920 التحقت وسا سة 1917 و شوء األممة الشوة الثالثة و بالضبط األلماب الذ وال أول اخت بالحزب الشو كالا بإست تلما و إست تول و ف المكتب المكز إل حدود أصبحت إحدى قاداته باتباها ضوا اللجة المكزة مذ 1927 إل غاة 1929. 42 1924 و ضوة ف و ( 1918 جمهوة فما( الحكة السائة م مكت الثوة ال جوازة األلماة ف االتخاب أ تخ ( بفتح الاء( ( بف الاء( و هو مكسب للساء كا م تائجه ا و تخ تحقق مطلب حق الساء ف اتخابات الاشتخ سة 1920 و ظلت تتخب تباا خالل المدة ال ت اتخبت كالا كممثلة للحزب الشو األلماب استمت فها جمهوة فما.

أل وسا البلد الذ ستتحقق فه أفكا و مطامح كالا زتك بفضل الثوة البلشفة سة 1917 فقد حصت ىل أ تتف ف المؤتم الما ل االشا ك األم م بزوخ سة 1893 و قد ىل ل زم هذه الثوة بد أ كات قد تفت ىل اجلز ف مؤتم ستوتغات حث كات شهتها قد طفقت اآلفاق. تفت ىل ل و التقته ألول مة لقد كات سلطة كالا داخل الحكة المالة االشاكة كب ة لحد أ ل طلب مها سة 1920 المسادة م أجل خلق ف الدد ف مكتبه بالكمل حث خالفت كالا ل حكة سائة أممة قوة و قد دات ب ل و كالا قاشات طولة ف هذا المجال (. م المواقف حول المأة ( اظ ( ( كتابها ف س الست حث ف الصفوف األول فقد أصبحت قائدة م قادات األممة الشوة الثالثة مة أخى تكو كالا زتك األلماب و ضوة ف ف الحزب الشو اإلادة ما زالت قوة و الجسم ما زال قادا و الفك ما زال متقدا أصبحت كالا ضوة ف موسكو مذ 1921 إل غاة 1923 وكلفتها اللجة التفذة لألممة الثالثة سة 1920 اللجة التفذة لألممة الثالثة ف حالة بحضو المؤتم التأس س للحزب الشو الف س و تمكت م الحضو غم أ كل األجهزة القمة قد وضت استفا لمها م دخول فسا و لتحقق فس المهمة بمدة مال اإلطالة تم التحال ىل األجهزة القمة م أجل تسهل دخولها إل إطالا حث قام الشوو بتوجه البولس حو اتجاهات مغلوطة فاستطات الدخول إل إطالا بش ف المهمة ال ت ح صت إل إطالا م أجلها ل(. )حضو المؤتم التأس س للحزب الشو اإلطا مستا و قد جحت وم المهام الكث ة ال ت اضطلت بها كالا قادتها للسكتاة السائة لألممة الثالثة و قامت بتس دوة "األممة ف األممة الثالثة. الشوة السائة" و تجد اإلشاة إل أ كالاكات م المقبات للوسة البلشفة ألكسدا كولوتا إ مس ة ك الا الضالة طولة ال تتوقف فلم تك مجاال م المجاالت ال ت مك أ تساهم فه بفكها و ضالتها إال ولجته فف دج م سة 1929 و بالضبط م داخل ل م "جمة البالشفة القدام" )جمة وسة للمسادة و التضام الدو 43

مقات ىل الثوة( تم إطالق فكة تأسس 44 " اإلساف األحم الدو ل" حث تبت األممة الثالثة هذا الداء فتأسست ىل إث ذلك مجموة م الفو الوطة وقد اجتمت الجمات الوطة و اتخبت لجة تفذة م ب أضائها و مسؤولها كالا زتك ال ت أصبحت ئسة لها بد وفاة ئسها األول جولا ماشوس ك ابتداءا م 1925. ف تحلل كما كات كالا ضد الحب اإلم الة األول باتباها حبا ام الة فقد كات أضا ضد الفاشة ال ت استفاضت طبتها و تائجها و خطوتها وكات كالا م األوائل الذ قدموا تحلال واضحا لطبة الفاشة و لقوادها الجماه ة ف ألماا و ذلك ش سوات قبل دموف بلغا و ضو ( قائد شو اطالقا م تجبة إطالا و م الماتها األول ف المكتب التفذ لألممة الثالثة ) و بذلك كات م األوائل الذ دافوا اساتجة و تكتك " الجبهة الوحدة باز "داخل األممة الشوة م أجل مواجهة الزحف الفا ش و الاز. ف الضال فكا و مماسة ال مك إال أ تث اإلجاب و التقد اتجاه كل المحطات ال ت مت مها كالا مس تها الطولة ف غاة االتالل جلك األلماب خطبة مفوهة و ه بصحة هذه المأة الشامخة لك وقوفها ذات وم ىل مصة ال لما تقول : أ امأة أت اكالا فبد تضها لملة ز الجاللة" " و بجل متجمدت مصابت بالغغا إضافة إل داء السل القدم الذ اودها مة أخى و قد خ ئتها امأة مهكة صحا لك القل ما زال صاحا و متقدا و جذوة الذكاء ما زالت مشتلة و باتباها مدة ستلف خالل غشت 1932 خطاب االفتتاح خاصة وأ الزحف الاز تقدم و البد أ تقول كلمتها كلمة األلماب ال لما الشو و موقفهم م الازة. ف االتخابات بسبة كات الجلسة فف ساق سوط تاخة استطا الازو بقادة هتل م تحقق الفوز 38% و ح األول لل لما الجدد تقد وم 30 غشت 1932 و حث كا ال لماو الازو بألبستهم السكة و أدهم الممدودة

( المة تحة ازة( حو غوغ ( أحد أمدة الظام الاز حكم له باإلدام بد الحب الالمة الثاة( الذ ستم م اهز و اتخابه ئسا للاخشتخ, قامت امأة ف 75 سة ماء تقبا تصد ببط إل المصة بمسادة شخص بصوت بدأ مخفضا ثم ما لبث أ اتف ألقت داء طوال لمحابة الهتل ة حث قالت: "إ ما جب فله و قبل كل سء هو القضاء ىل الفاشة ال ت تد تصفة التظاهات الطبقة للمال بالدم و الحدد إ ص وة الساة ه " الجبهة الوحدة" لكل المال م أجل صد الفاشة". هذه المأة الصلبة الشجاة الجئة و الادة كا اسمها ببساطة كالا زتك و سذك لها التاخ كل هذه المواقف الشجاة و الجئة غم اتشا التحفة و ببتها الحكات و األظمة المادة للشوة و إ التاخ ال كو أمامه سوى االحاء حقف إصاف هذه الماضلة الشوة الفذة. لهذه المأة كما أ مهمة كل شو األلماب وصلت كالا إل موسكو بد اضطاها إل الفا م ألماا بد وصول الاز إل الحكم و بد م الحزب الشو وم مهوكة القوى و بد أساب م ذلك و بالضبط ف 20 وو 1933 س تاهز 75 مكا قب موسكو سة و ف 45

فقدت الحكة الشوة الالمة و الحكة السائة ال ولتاة االشاكة أحد أبز قادتها ف الساحة الحماء. التاخ : كالا زتك و قد دفت بجوا حائط الكمل لقد حاولا م خالل هذه األسط تكم هذه الماضلة الفذة و الاذة ال ت كات واء مبادة جل 8 ماس وما الما للمأة و ذلك إحاءا للذاكة الشوة الثوة ال ت حاول التحفو القدام و الجدد و أداء الفك االشا ك و الشو طمسها و محاولة تم االحتفال بهذا الوم الذ هو أصال وم الضال م أجل تح المأة و م أجل االشاكة. الف للتاخ ىل الم و الماضالت الماكسات اضل ضدا ىل هذا التم و اللات أ د له أفقه التح الثو بداة بالتف بالملمات االشاكات ال ولتاات م أمثال كالا زتك ألكسدا كولوتا وزا لوكسمبوغ و سدة لمب ه و غ ه م الماضالت الشوات الثوات. ىل محمود ماس 2014. 46

دولوس إباو )اسباا بالد الباسك( "ال باسواا" LA PASIONARIA شوة ثوة أممة اسباة ضد الفاشة ل موا NO PASARAN "م األفضل أ تكو ئ أملة بطل ىل أ تكو ئ زوجة جبا" "فضل الشب أ موت واقفا ىل أ ش جاثا ىل كبته " "الجال ف القتال الساء ف المل " دولوس إباو )الباسواا ) 47

تقدم: إ الحدث الثوة اإلسباة دولوس إباو الملقبة ب "الباسواا" ف ساق أوضا اسباا خالل الثالثات م Pasionaria( ) La جب وضه الق ال ش والمتمثلة ف الحب األهلة اإلسباة ال ت قاوم فها الجمهوو الفاشة الفاكوة. ف 41 م أصل 50 مقاطة ف أبل 1931 ف االتخابات فاز الجمهوو إسباة فذهب ألفوسو 13 ملك إسباا آذاك إل المف وألت الجمهوة ف فس السة. الثاة ف 14 أبل ف وو ف إسباا الجمهوة وقد جت بد ذلك أول االتخابات الت شة 1931 وبذلك وصلت أحزاب السا الجمهو إل السلطة. شت بداة أثا اإلصالح الزا ف 1932 ودم االستقا السا ش الذ م الجمهوة اضطابات واتفاضات وال سما ثوة األستوا وال ت قمها الجش بشدة. وب 1932 و 1936 تاقبت دة حكومات و تم اللجوء مت إل اتخابات سابقة ألواها مما أط السلطة بالتاوب إل ف ا 1936 ف بض المقاطات )أستواس كاطالوا...(. ف ح تطوت حكات الحكم الذاب و ال لك الم سا دما فضت غالبة األحزاب الساة الموحدة ف "الجبهة الشبة" فسها ىل السلطة تضاف الف وظه قطبا حول 48

الكوتس األحزاب الجمهوة سا ثو و أاكو و قطب م ت فا ش و كات ماقشات فة تج ف )ال لما اإلسباب(. ف وو ش كاو سوتلو الجش الستادة الظام وتفالت الائبة الشوة دولوس إباو 1936 دا الائب المل ك خو ف هذا غوم الموفة بلقب الباسواا م األم بتهدده بالموت إ تم تدخل الجش وبد ذلك بأام قللة تم اغتاله. اإلسباب بالمغب و ف 19 ولوز ألقت ف مطقة الفوذ ف إسباا و الساق وقت ف 17 ولوز اتفاضة سكة ف مدد أصبح مشهوا و به اشتهت أضا دولوس تحت باة "ل موا" No Pasaran كمز للضال دولوس خطابا ضد الفاشة و تحول االقالب ذا الطاب القو م إل حب أهلة غدها تقاط الجال و السالح م إطالا موسول ت و ألماا هتل و قد تقدمت قوات الجال فاسسكو فاكو بشة و طلب الجمهوو بدو جدوى دم الدموقاطات األوبة ف ذلك ث ت حكومة بلوم الفسة ال ت قت دم التدخل وملت طلة أام الحب و قد حاولت دولوس بدو أ تجح ىل محاولة إقاد القضة الجمهوة مدومة فقط م طف متطو م جم البلدا ال ت تسللت إل إسباا لالضمام إل ما سم ب "األلوة األممة". ف الق ال ش. ف دوه لك دو جدوى صدى كب ا كا لداء دولوس الذ كا قوا جدا كا األم أك م مجد حب أهلة بل كات الحب اإلسباة بمثابة اختبا ام للحب االم الة الالمة الثاة حث اخت موسول ت وهتل جوشهما وأسلحتهما واساتجتهما السكة وكذلك تمكا م اختبا استداد الحكومات األوبة األخى لخوض الحب للدفا حاتها ومبادئها الدموقاطة. فم تكو هذه الشوة الثوة ال ت قاتلت بال هوادة ضد الفاشة وال ت أدهشت الالم بقوة داتها وتحضها ضد الفاشة وبشجاتها وجأتها ال ت قل ظ ها. 49

50 I دولوس إباو : مسا إسباة ثوة واجهت الفاشة ح ت الهاة 1( دولوس إباو : الوالدة و الشأة ف غاالاتا مدة إقلم بسكا الباس ك ولدت دولوس إباو ف 9 دج 1895 قبل خمس سوات م بداة الق 20 كطالب و والدها أطوو بلد التد بالغب م بلباو وسط ائلة م مال الماجم والدتها جولاا غوم بادو م أصل ف التب. إباو امل باس ك وسط ائلة تضم 11 ش طفالكات فها الثامة اشت دولوس الفق و ه طفلة فىل الغم م كوها طالبة ذكة فلم تتمك أستها م دف تكالف التدب ل ك تصبح ملمة فبتشج م ملمتها كات دولوس تحلم بأ تصبح ملمة فتلتهم الكتب ال ت تحصل لها م ملمتها أتوا ف س الخامسة داستها وت ىل الفتاة أ تتخىل حلمها ا لك والدها بحكم الفق لم ستطا تحمل فقات أل ف مطابخ بوت شة وتتخىل الدفات لصالح وشات الخاطة وأصبحت خاطة بدل أ تكو ملمة ثم خادمة مازل البوجواز. كات أمها تدد ىل مسامها: "كف تتقد أه مكك أ تصب ج ملمة بما إخواك املو " وكا هذا الكالم إالا ف أ تصبح ملمة بسبب الفق أحدث ذلك ف مواصلة الداسة وتحقق حلمها اها حلم الفتاة. بد اها حلمها ف حاتها ت ه م خالل الدد م األقوال مها : مطفاكب ا "إ المخج الوحد والطموح الوحد المأة ف ق ت هو الزواج" قبل أ تضف: "حاة مادة حاة البد". ف طقها فقد لمت فسها بفسها واستطات تدب كسب لقمة الش. وىل الغم م الصوبات الهائلة ال ت صادفتها وف الام اشا ك الذ تزوجته سة 1916 وكا مها 26 سة التقت دولوس بجولا وز وهو امل مج م وماضل ف حكة اإل صاب الام وتم اتقال جولا ىل إثه. أجبت دولوس ستة أطفال جا مهم اثا فقط التا ل شاك الزوجا

ف هذا و ه ت بلوغ س الشد وقدكتبت فما بد أهم ماتوا بسبب جزها توف الاة الطبة الكافة والتغذة لهم ( ح أغلب أبائه لفس األسباب ) حث تدهو الوض الما ل للائلة دما سج زوجها وهو قاب تذكا بكا ل ماكس حث توف شط لقامه بإ صاب. 2( بداة دولوس الساسة واحتكاكها بالفك الشو بفضل زوجها بدأت دولوس تهتم بضال المال متمدة ىل مفتها للماكسة ال ت اكتسبتها اإلسباب ف االضمام إل الحزب الشو م خالل قاءتها ألمال كال ماكس وسادها ذلك وكات دولوس مجبة بأهم الموز الشوة. ف اإل صاب الام لسة ت كات 1917 م زوجها السة فسها ال هكذا وجدت فسها تشاك ف حاتها دما لمت باتصا الثوة البلشفة وزوجها قاب ف تاخا حاسما ومطفا قوا الامها الضا ل وتقول : ف السج فقد حمستها الثوة البلشفة وشكلت قطة تحول "لم أش بالوحدة كات هذه الثوة البدة ال ت تذ الوصول إلها حققة هاك ف جزء م الالم". ف األوساط الضالة وقد كات دولوس تقأ للدد م المؤلف ىل أدخل جولا زوجته ال ت تقاسمه مبادئه االشاكة أسهم كال ماكس كما سبق الذك كما تمت اإلشاة إل ذلك فشكلت فكها السا ش و تبها الفك االشا ك تقول دولوس: "أصبحت اشاكة أل ت اضطت إىل التامل م الظلم والبؤس ولم أك ف حاجة إىل الظ إىل ف المآة لمفة كم تا ئ الساء األخات". س ف 51

ف سة ف الصحافة المالة االشا ك " ف اضلت دولوس وسط "اتحاد الشباب و 1918 كتبت دولوس أول مقاالتها ف سة 1919 تقبت دولووس م صحفة El Minero Vizcaino وكات توق مقاالتها باسم مستا: الباسواا. فف سة 1920 تم اتخابها لضوة لجة الحزب اإلسباب ف تأسس الحزب الشو "األممة الشوة" قبل مشاكتها اإلسباب ف باء الحزب الشو ف فس السة ساهمت الشو الباس ك وسا ما أصبحت شخصة محلة هامة و ف التسلسل اله م للحزب. الذ اضم إل األممة الثالثة ال ت أسسها ل و ظا لشبتها ب الماضل صدت تدجا ف لجة مقاطة بسكا ال ت لبت داخلها دوا مهما وبد ش سوات وظا لضالتها تم أصبحت دول وس ضوا وف السة الموالة وباء ىل طلب الحزب اتقلت دولوس اتخابها لضوة اللجة المكزة للحزب الشو سة 1930 إل مدة مدد وتكت زوجها وتم االفصال لكهما حافظا ىل القات الصداقة. ف صحفتهم م بسكا فقبلت دولوس هذا ف بحثهم مح اقح لها المسؤولو القابو كتابة مقاالت )مج "أسبو الاطفة" )و ت شت أول وقة لها خالل األسبو المقدس المسم د اإلسبا ت الاطفة باللغة اإلسباة الض و الحقف فقد اختات هذا االسم األخ كاسم مستا وأصبح مذ ذلك ( و أله ال مكها التوق باسمها La Pasionaria التاخ اسما مشهوا و مالزما لها. ف الضال السا ش دما تم تأسس الحزب أصبحت دولوس متاوة متظمة م المشوات المالة واخطت كلا ف أول مؤتم للحزب الشو إلسباا. ف لجة مقاطة بسكا شاكت سباب وبد أ أصبحت ضوا متخبا الشو اإل ف المجلة المالة السابقة الذك ال تم دو أ تلفت الظ فاضمت إل هئة تح )الالم كات مقاالت دولوس ف إحدى اللا ل و ه تهم بمغادة مق الصحفة تم اتقالها وقلها الما ل( و ه الجدة المكزة للحزب الشو اإلسباب. ف ززاتها استطات أ تكسب صداقة إل سج كوس وقد كا السج األول لها والصدمة األول م واق السج. ف األول م ما سة 1932. مظم هؤالء "ضحاا البؤس" كما قالت وتجله غ "األممة" 52

بد فة وج ة م خوجها م السج واصلت دولوس حاتها الخط ة ببوها سا وىل األقدام حدود جبال ال اس )ال ت تفصل ب اسباا وفسا( كا كل مو تطلب إدادا دققا ومشد ومحطات توقف آمة. كات دولوس ضوا ف الوفد اإلس باب لألممة الشوة الذ اجتم ف االتحاد السوفاب سة 1933 كما ح صت اجتماات الكوم حث دمت ما أصبح ف ب "الجبهة الشبة". ف تظم اللجة الالمة للساء ضد الحب والفاشة ف إطالا وألماا سادت دولوس م جاء قلقها م ظهو الفاشة ف غشت 1934. ف مؤتمها األول بفسا وكات مدوبة ساء ضد الفاشة: ف سة 1933 شجت دولوس ىل إشاء جمة الساء الماهضات للفاشة وكات هذه المجموة السائة واحدة م وف فس السة ف ذلك الوقت وكات الساء م جم أحاء الالم تم إلها وكذلك أصا ال سا أهم المجموات اإلسباب كمدوبة إل موسكو وقد أث فها هذا السف بشكل مق جدا. أسلها الحزب الشو ف سة 1934 بد القم الف للثوة اإلستوة تحولت لجة "ساء ضد الفاشة" إل حماة أطفال المال األتام وقد ف محاولة قل األطفال إل مدد سا. واجهت دولوس مخاطكب ة لم تد األشطة الضالة لدولوس تسمح لها باة طفل ال زاال ىل قد الحاة و ال ضما حاة مستقة لهما فتتخذ ف االتحاد السوفاب. قاا بقلهما بدا بإسالهما للش ف سة 1935 ت م األستواس الذ تضوا لقم شدد م طف السلطة )الشب الذ ف مؤتم تضام شاكت بفسا تت م إله دولوس( وف 1936 فازت الجبهة الشبة باالتخابات وأصبحت دولوس ائبة األستو وقد كات ف ال لما تضت للسخة حث استهات الثالب القدمة الالقة م الاخب ال تطح أ مشكل للائبة الجددة لك 53

ف الساسة ب "خادمة البوت السابقة". لقد كا حدث دخول دولوس الكوتس حدثا جلال أوال لكوها أول امأة تطأ أوقة الكوتس اإلسباب( المحادثات )ال لما ال لما وألها ابة امل وزوجة امل وشوة و "خادمة بوت" ودات ف حول الحدث: ف أسوء أحوالها ( بتسمو سخة همسو وتظو ستلف خطابا ىل السادة الواب هؤالء ( الباتاكا ها امأة شوة الض )الفجة!(. دما صدت دولوس الم صدت م بض األوقة ضحكات السخة دما طقت الجملة األول لك ما إ طقت دولوس الجملة الثاة ح ت م الصمت. استح صت دولوس أمام الواب المتمد األستو وأدات القم الذ تضوا له والبؤس والتصب... وبحماسة الوم التا ل كتبت صحفة بلباو )الل ا ل( بوا ض "امأة دخلت ال لما" شددة زت م ماقضها أسلحتهم. ف بما هتفت صحافة مدد "ا لها م امأة" وم مك التاخ أه وقبل س 42 أصبحت دولوس ائبة ئس الكوتس. مذ البداة واجهت "الجبهة الشبة" التخب االقتصاد الذ قوده أباب المامل وكبا مالك األا ض وقتلت الكتائب ف ال لما. دو لالتفاضة بتواطؤ م واب الم والجود الجمهو فالفاشو ست المسلحة الفاشة السا 3( والدة شا الحب األهلة اإلسباة "ل موا" وف شوا مدد صخ الاس : "األسلحة للشب" ف 18 ولوز 1936 تول الجال فاسسكو فاكو قادة التمد وف الوم التا ل ألقت دولوس خطابها الشه "ل مو " وستصبح دولوس بالسبة للشب والالم كله )الباسواا( وا ى صوت دولوس مخاطبا الشب اإلسباب: "ها ادو االتحاد م مدد م مق وزاة الداخلة دولوس تخاطبكم" و ه شاحبة للغاة تل: 54

"مال! فالحو! ماهضو الفاشة! اإلسبا! الوطو! ف مواجهة التمد السك الفا س قوموا جما للدفا الجمهوة للدفا الحات الشبة والمكتسبات الدموقاطة البلدكله ه سخطا ضد أولئك اللذ دو غم إسباا ف جحم الب والموت ل م الفاشو ل موا!!" ألماب ىل استلهمت دولوس خطابها الشه هذا م التصحات ال ت أدل بها الجال الف س وبت فل خالل هجوم فسا سة 1916. ف هاة المطاف صخة المكة للجش الجمهو ودما غادت وزاة "ل م الفاشو" لقد أصبحت هذه الباة الداخلة بد إلقائها هذا الخطاب تشكلت مجموات بالقب م "بوطا دل صول" وصخت "ل موا" وهكذا ولد شا الحب األهلة اإلسباة. بف جزء م الجش مخلصا للجمهوة فإ الظام ال ملك بة لقد حدد هذا الشا ال صوة المطلقة للوحدة فح ت لو سكة قادة ىل إقاف مؤد فكة جددة: الشب الذ فضت له السلطة السالح الذ طالب به سبق المبادة ف هذا الدفا الفو الجمهوة. الحكومة واستول ىل األسلحة هاك حث توجد ىل أمل قام ثوة تحفز البض ضد الفاشة فقد اختلطت الطبقة والجس والم فلم د ذلك ذا أهمة تذك فالذ هم ف أد الساء إه ها ف هاة البدقة ال ت تم م د إل د وتت ه أضا فقط هو الص الص فقط الذ وجد ف الدفا المكاسب السائة للجمهوة ف هذه اللحظات مدمجات بالجال اللذ تقاسم مهم فس القم هل فك ف الكفاح ضد د الفل القو م المحتمل إ هذا البد القتا ل لس حا صا إال د الحكات السائة والماضالت المخطات ضد الفاشة. قبل االقالب ىل الجمهوة تشهد وزاو ساش مو الملقبة ب " ا دام" )م كلمة دامت باإلسباة( ىل أ: 55

"غالبة الساء الال ئ ذه إىل الجبهة تم إىل مظمات المال وك ىل و تام بالدفا الدستو )دستو الجمهوة( الذ محه الكث م الحة وك لم أ كل هذه الحات المكتسبة ستم مها إذا وصل الفاشو إىل السلطة". ف ف ثكات الاصمة وجهت "الباسواا" خطابها للجود وبدأت ف حشد المال المصا وتظم الساء ف األحاء وأب الاس باآلالف لالستما إلها تلك ال ت ب ف محة فس ف تخصص الوقت لائلة اجتما وب قاش وب مقال ال تدد المأة ال ت ال تكل وال تتب ال ت ال تقه ال ت توجه داء لشوب الالم: "سادوا ف م سحق الدموقاطة ف إسباا إذا حدث ذلك فسؤد حتما إىل الحب". ف هذه األساب الحاسمة لبداة الحب دما تحاول كا هذا داء ف غاة األهمة الحكومة بكل الوسائل ساء األسلحة ال ت توجد لدى الفاش بوفة و ال ت فتقد إلها - وهو أم قاس جدا - المدافو الحة. فكف مك إجاد األسلحة س م إل باس وقد هددت " ل كوا دو فوه")صلبا الا( بتفج ذهب وفد إسباب باب: الفدق الذ وجد فه الوفد أما بالسبة لئس المجلس الف س االشا ك لو بلوم فقد قال لوفد ال لما اإلس "إ فسا ال مك أ تتدخل وأ أقىص ما مك أ فله قتض ىل احام القود الموقة م مدد ". 56

فف شت ف لو بلوم اخالها بالسبة لدولوس فإ فسا ال مك فلدف بباس فقالت دولوس جملتها الشه ة: 57 1936 ظم الحزب الشو الف "م األفضل أ تموت واقفا ىل أ تش جاثما ىل كبتك" ف س تجماكب ا وىل جدا المد والقى الفسة ازده شا "المداف والطائات إلسباا" تب ا تضام الشب الف س م اإلسباب ضد الفاشة. الشب ف تظم أجهزة الدفا الاصمة ودمت فكة إشاء جش متظم للجمهوة بالودة إل مدد ست دولوس وفاقها بلم واحد وقادة واحدة وشددت ىل صوة حف الخادق للدفا مدد ال سء الذ فضه الوتسكو و األاكو ف جواب الاصمة األبة ها تحف خدقا م سكا أحد األحاء و هاك تافق هو و ابته أدا فكت تى دولوس غاد وكتابا و شاء و فا. اإلسباب الفاشة الفاكوة ف 7 استقبلت دولوس "األلوة األممة" ال ت جاءت لتقاتل إل جاب الشب و 1936 واللذ قالت هم دولوس: "إخوة أتوا م جم أحاء الالم للدفا الحة". ف قصف مدد فمتزقة فاكو لقد كات لحظة قص ة م الفح وسط المأساة فقد ست المدفة والط ا الفا ش جوكس هتل وقوات موسول ت اآللة ماسو ضغوطا ىل جم الجبهات إها وضة محفوفة بالمخاط جلت الحكومة و ال لما اإلسبا قا قل مصالحهما إل مدة فالسا. لقد أصبحت دولوس إباو ال باسواا "السدة باللو األسود" كماكاوا سموها التدائها الدائم للو األسود الدو فف فسا ف ظ الأ الام قم 1 للفس وأصدقائهم األوب فقد تم إطالق حملة مغضة م أجل تشوه صوتها

كتبت ها المجلة الفاشة "غغوا" كالما خبثا م قبل المأة المضطبة الكاهة للد... ف إسباا. الداة الفكاوة ذلك وال تختلف ف تب مجات الحب ومواز القوى ب الفاشة والجمهوة أه ال مك احتواء القوات الفاكوة ال م ت تسادها بشكل ف بل و وما و أمام خطوة الوض ادت دولوس إل باس لتتحدث إل الالم : ماد الداة " ف إسباا تخاض الماك األوىل ب الدموقاطة والفاشة ال ت تد توس قوتها المامة األطاف حول الالم لخق الحة والتقدم إ شبا قبل بكل فخ وبكل المسؤولة الكاملة المهمة ال ت ألقاها التاخ ىل اتقه لكه طالب أال تم التخ ىل ه ". اإلسباب م لقد ست اتفاقات موخ واالستسالم أمام هتل م زلة الجمهوة وحده الذ قدم المسادة للشب الطائات واألسلحة المختلفة والمقاتل والمستشا ذو الخ ة هو اتحاد الجمهوات االشاكة السوفاتة. لك تحت الضغوط ال ت موست ىل حكومة غ م جم األطاف وخوفا م ااف البلدا المجاوة بفاكو تق سحب "األلوة األممة". ف 28 أكتوب 1937 تقول بشلوة وداا للمتطو وألقت دولوس خطابا تود فه "األلوة األممة" وتشكها ىل الدم ف مقاومته للفاشة أطلقت دولوس هذه الكلمات المؤثة وال ت ال مك ساها مم وجهت اإلسباب الذ قدمته للشب إلهم وألقت ىل مسامهم بد أ تمكت الفاشة م وض دها ىل إسباا: "إىل اللقاء إخوا ئ! م الصب للغاة أ قول كلمة وداا موجهة إىل أبطال "األلوة األممة" م هم وماذا مثلو 58

ا شو باأللم األلم الالها ئ الذ تض حاجا كب ستو ىل ىل قلوبا ىل أولئك اللذ غادوا الجود اللذ مثلو المثل اللا لإلخالص اإلسا ئ المفو م وطهم الشوب ال ت تتض لالضطهاد م قبل الطغاة ألم ىل أولئك اللذ بقو ها إىل األبد ذوبو ف وطا وشو ف أماق قلوبا مسكو بشو امتاا األبد. م جم الشوب واألجاس أتتم إلا كإخوا لا كأباء إلسباا الخالدة و ف أصب أام حبا دما تضت اصمة الجمهوة اإلسباة للتهدد كتم أها الفاق الشجا م األلوة األممة ال ت ساهمتم ف إقاذها بحماسكم القتا ىل وبطوالتكم ووح وحس التضحة لدكم. ألول مة ف تاخ ضاالت الشوب مشهد تشكل األلوة األممة المدهش األظم الذ تم تقدمه للمسادة ف إقاذ حة واستقالل بلد مهدد بلدا إسباا. جاء الشوو واالشاكو و األاكو و الجمهوو و جال م مختلف األلوا و اإلدولوجات و األدا المختلفة لكهمكلهم تبطو بالحة و الدالة بشكل مق جاؤوا لضوا أفسهم لا بدو شط لقد قدموا لاكل سء شبابهم أو ضجهم أو تجبتهم دمهم و حاتهم آمالهم و غباتهم... و لم طلبوا ما شئا بمت م: لقد أادوا مكاا ف الضال كاوا توقو إىل شف الموت م أجلا. أالم إسباا!... حت الكث م األبطال اح ت أمام الكث م الشهداء!... األمهات!... الزوجات!... دما تم السو و ت جاح الحب دما تها ذكى األام األلمة و الدامة ألجل حاص م الحة و السالم و الفاهة دما شكل اإلسبا بفخ وط ح تحدث إىل أطفالك أخ وه هؤالء الجال م األلوة األممة... أخ وه كف وا البحا و الجبال و أقدوا حدودا مدججة بالحاب تحسها كالب مسوة اغبة ف قط أساها جاؤوا إىل بالدا كصلبت الحة للقتال و الموت م أجل حة إسباا و استقاللها مهدد م طف الفاشة األلماة و اإلطالة. 59

لقد تخلوا كل سء : الاطفة الوط المل الوة واألم والزوجة واإلخوا واألباء وجاؤوا إلا لقولوا : ها ح إ قضتكم قضة إسباا ه قضتا قضة اإلساة كلها وكل إساة متقدمة وتقدمة. الوم غادو كث و آالف بقوا ككف ألض إسباا ذكى مشبة بالمشا المقة لجم اإلسبا. فاق األلوة األممة!... مككم أ تغادوا بكل فخ أتم التاخ أتم األسطوة أتم الموذج البطو ىل للتضام والمة الدموقاطة ف مواجهة الوح الخبثة المتساهلة ألولئك اللذ جمو المبادئ الدموقاطة م خالل التطل إىل الخزائ واألسهم الصاة ال ت دو إقاذها م المخاط. ل ساكم ودما تزه شجة زتو السالم المتشابكة م أمجاد اتصا الجمهوة اإلسباة ودوا!... ودوا إىل جابا ها ستجدو وط م ال وط له أصدقاء ألولئك اللذ لهم أ شوا محوم م الصداقة وكل الحب وكل تشكات كل اإلسبا اللذ سضخو الوم وغدا بكل حماس: اش أبطال األلوة األممة! " إل جاب خطاب "ل موا" الذ أضح شا المقاومة ضد الفاشة كا هذا الخطاب م أقوى الخطب ال ت ألقتها دولوس طلة مشواها السا ش والضا ل. األلماب ستد الجتاح بقة أوبا ف سحق الجمهوة اإلسباة كا الجش ف الوقت الذ كات فه بل تساد فاكو بالسبة لهتل فإ مدد و بو ت و غكا و بااما ه أضا اختبا سك بالسبة له أما بالسبة لمتطو "األلوة األممة" ف الصفوف األول لمقاومة الفاشة. ف جم فسكوو الماك 60

ل" ف جم ف 6 ماس 1939 اإلسباب مغادة دولوس إسباا لقد تم إطالق ملة مطادة الشو ق الحزب الشو ف مطا قب م ألكا ت قدمت مجموة م المقاتل للمة األخ ة األسلحة لدولوس وف الثام م ماس أحاء البالد بفقة جا كاتال الائب الشو الف س وشهد المقاومة الحقا ضد الازة وحكومة بتا الذ سدمه البتاو )سبة وم للماشال بتا ئس حكومة ف س دماكات فسا تحت االحتالل الاز ب 1940 و 1944(. وف 24 شت 1941 اقت دولوس آخ جود الجمهوة وامتطت طائة صغ ة لحل حو االتحاد السوفاب. ف إحدى ثكات موسكو وقالت لهم : إسباب ف 18 ولوز 1941 جمت دولوس ما قب م 200 "الوم كما باألمس ستجدو أفسكم واألسلحة ب أدكم ضد الفاشة أا متأكدة أكم ستقاتلو ب شف السوفائ ف الحب ضد هتل وم أجل استقالل إسباا ". إىل جاب الشب ف هذه اللحظة صخ صوت : ف هذه المة ل م الفاشو. موا" الشا الذ أصبح كا ىل لم هتد به المقاتلو لسحق الفاشة وبالفل ف صفوف الجش األحم حوا ل 1000 م المتطو اإلسبا سكوو سكوو بصفة خاصة فالو واء الخطوط األلماة م أجل مهمات خاصة. ف ف إحدى الماك ب الجش األحم والقوات الازة سستشهد ابها وب مكة ستالغاد البطولة. 61

أطت هزمة قوات هتل األمل للجمهو اإلسبا ألس فاكو واحدا م أك حلفاء الا ز إخالصا ألم تهد الشب اإلسباب بأ دف الدكتاتو ثم جائمه ضد الجمهوة و تواطؤاته خالل الحب الالمة ف باس بالص ىل الفاشة دو أ تتظ هاة الصا أخذت دولوس الطق حو باس وف 8 ما 1945 احتفلت فف ام 1950 حظت الحكومة الفسة االقاب م ف تولوز لك لفة قص ة كات غبتها الغالة ه إسباا فاستقت ف الشة أما دولوس فقد ادت إل موسكو حث ستقود الحزب الشو اإلسباب فدخل قادته أشطة الحزب الشو اإلسباب إل غاة 1960. ف سة وف سة 1964 محت جائ ف موسكو وف الام التا ل محت وسام ل وم ذلك زة ل للسالم بقت دولوس التحف وقد دت السوفاب السوفاب لتشكوسلوفاكا وهاجمت أضا الحزب الشو 1968 هاجمت بقوة غزو الجش اإلسباب االفصا ل إك لس. القادة السوفاتة ىل موقف دولوس هذا باة الحزب الشو ف الكوتس. ف سة بد وفاة فاكو ادت دولوس إل اسباا و 1975 اتخبت ائبة lll دولوس الشوة الثوة ال ت أبهت الالم ف شهد كل ثوب الالم بكفاحة وضالة وشجاة دولوس إباو ال باسواا وظه ذلك م خالل أقوالها وما جاء س تها الذاتة وم خالل شهادات ماصها و مجالها وكل م كتب ها. 1( م أقوال دولوس إباو: ف بداة الق 20 كتبت دولوس س تها الذاتة جسدت فها مواقفها م دة قضاا و ىل أسها قضة المأة و األسة أل مااتها اتبطت بهذ الجاب أساسا. تقول دولوس : 62

الموجة بمثابة بد ف المل بدو أة حقوق ف المل فقدت المأة شخصتها أطت فسها بحكم "كات المأة الض وة لحاة التضحة لقد تحملت ت المل والحما والس لجل حاة أطفالها وزوجها أك متة وأقل قسوة "اس" "ال تفهم" ال تقوم إال باإلزاج ف أحس األحوال ت أهلكت فسها وتحولت ف الهاة إىل ه وأقل صوبة ح خادمة لم هم أصغ مبة لألحفاد. د والدة اب ت األوىل شت قابة سة تجبة مة لدجة أ حب طفل ت هو الذ أبقا ئ ىل قد الحاة كت مذوة لس م الحاص القبح ولك الذ ال طاق أ الواق كما هو والحققة الضحة صدمت ت مثل كل امأة الحققة المة للقولة الشبة التالة: "أ م ماذا ت أ تكو ت الخاصة تلمت ئ بأدها غ الحمة. خالل تجب موجة اب ت : ك". ك ىل أ تكو ئ خاطة وتلد أطفاال وأ تب البكاء ثم البكاء ىل مصائبا البكاء ىل جزا أ ب أبائا األباء اللذ كل ما دا لمحهم إاهم كات مدابتا لهم الغاقة ف الدمو أ ب ك ىل حاتا الملئة باأللم بدو آفاق بدو مخج دمو مة م شقاء دائم ف القلب وكف ىل الشفاه. 2( قالوا دولوس إباو: ف الحزب ت الجمو ذلك أها كات ذات صوت أخذ باأللباب و مواهب كات دولوس كما حك ها م ا كب ا ف الوم التا ل لالقالب القو م الفا ش جاء المدافو الدموقاطة لجدوا استثائة كخطبة ف 19 ولوز 1936 أ صحة حاشدة امأة تلك المأة ال ت أصبحت أسطوة تجسد الضال تم الكشف بسهولة جواب هذا الباء الخا ل: الذاب م أجل القضة الادلة المأة الجئة الملفوفة بالسواد تخاطب الجود صوت الشب الصامت موذج الطاء لالضمام إل الجمهوة و حف الخادق و بو الحدود للبحث الحلفاء...تتشابك األقام بمهاة الستكمال باء شخصة الباسواا م الواضح أ األسطوة تمل بمجد والدتها حاشدة محفزة. كلمات دولوس لها تأث هائل ىل الجمهو بمجد اإلال ها تصبح شاات فدو استابها وفقا لطقة تفك الحزب الشو تصبح فكة صححة حققة ال 63

مف مها باات صادمة ت ز م خطاباتها وتف إل دجة شاات وماج وهكذا احتفظت الذاكة الجماة بأب باات تاخة لدولوس: "ل موا". "فضل الشب أ موت واقفا ىل أ ش جاثا ىل كبته". "الجال ف القتال الساء ف المل". "م األفضل أ تكو ئ أملة بطل ىل أ تكو ئ زوجة جبا". تش هذه الصغ المتكة والمت شة والمتمدة إل السلوك الذ ىل الجمهو تبه. اإلسباب كا ف الكوتس فف واحدة م الجلسات األك داماتكة كات خطب دولوس ذات لهجة داماتكة حقا فف جوابها ىل الخطاب الذ ألقاه 16 ف ا و 15 وو ت فتها إسباا ب الموضو دو حول األحداث الخط ة ال ف تاخ ال لما األمس و الوم م ب بااته مك مالحظة لهجة و خو ش ماا و جل وبلس ألقت خطابا قوا خلد شخصة هذه المأة: "ا سادة الحقوق! جئتم ها لتمزق مالبسكم الفاسدة وتغطة جباهكم بالماد..." "لقدكا السد جل وبلس أولئك الجال المسؤول سحق الحكة بائس للغاة و وصلوا أقىص دجات ال شاسة الهبة لدجة أه لم ك موفا ف تاخ القم ف أ بلد...". 64

كات لدولوس قدة هائلة ىل التواصل فقد شت سالتها ىل الصد الال م كات تتوجه بكالمها إل الساء وإل الشباب وجسد شا " ل موا" بشكل أسا ش ف هذا الق. السالة التقدمة للق ال ش إه ممثل لما تجسده الحكة الساة قلكذلك أهكا لدولوس حس سا ش صحح دائما حول طقة التموق وتلب ف بض ف جم الوضات بالتأكد دما تلق األم بالتكتكات مكها أواقها أب الاس للمسها ف ذلك شغفها وصدق شخصتها األحا أ تذهب بدا دفها كأها قدسة. ف بداة الحب األهلة اإلسباة : قال ها مخائل وستوف المبوث الشخ ض لستال إل إسباا " ف المكتب السا س حث الجو حاد وذكو تسط له القواد بطقة مبالغ فها كا حضو دولوس جلب الحاة والفح ووح الفكاهة أو الغضب الشدد فقد كات متشددة بشكل خاص دما تلق األم بالوفاء بالوود كات تصل دولوس بوحها المحة وبهجتها وابتسامتها الساخة إىل التخفف م األجواء المتوتة. إذاكا لها أ تد ىل كالم قل لس ف محله تقاط صاحبه وسكو بدو جدوى محاولة إقافها بدو أ تكو قد ضت خطبتها المسهبة والفة وبدو أ تسد أفاسها ". فة ما بد الظه حضت ف فالسا اجتماا جماه ا ل ىل 50 ألف شخص "الجبهة الشبة" كا هاك حوا " ف متحمس دما ظهت الباسواا بلغ الحماس ذوته إها الزمة الشوة الوحدة ال ت تفها الجماه و تحبها لك ف المقابل ال توجد شخصة أخى ف المسك الحكو م تحظ بإجاب كب مثلها و ه تستحق شهتها لس أل لها قلة ساسة ىل الكس م ذلك فإ ما م ها بالتحدد ابتادها جو المؤامة الساسة امأة سمتها 65

البساطة و التضحة تتحدث ببساطة و بشكل مبا ش خطابات ال تت ه اجتماات ضخمة مذ بداة الح ب األهلة صدقها تبدها الجماه لس لثقافتها و لك كقدسة ال ت جب أ تقودها خالل األام الصبة كا إخالصها للطبقة الاملة مطلقا و صادقا تماما لقد أصبحت واحدة م الخطباء المفوه ف بلدها. كا اسمها الذ اشتهت به ال باسواا )الذ ت الاطفة باللغة االسباة( ج إىل حققة الاطفة ال ت مألت شخصتها بأكملها كا صوتها صوفا دما دافت شبها وهاجمت أداءها دولوس ضحكة دافئة ود قوة بقتها ال جدال فها". خالصة ح ت وفاتها ظلت دولوس إباو ال باسواا وفة للضال الثو والمثل الشوة لقد فضلت كما تقول أ تموت واقفة بدل أ تش جاثة ىل كبتها المثل الذ شا ب الاس مذ أ طقت به وهو الشا الذ ظلت وفة له إل ف الق ال ش ال مك أ تتحدث األخالق الشوة ف حاتها كات دولوس شخصة مزة للشوة آخ مق ف إسباا. لم ف ضاالت المال والساء دو أ تتصب قامة هذه الثوة ال ولتاة األممة إها المأة المكافحة والائدة تقاوم دولوس إغاء تككتابات تو وت شح األحداث ال ت وقت لها ومت مها كات الطقة ال ت كتبت بها مذكاتها سة 1962 تكس طقا شاقا للوصول إل الضال السا ش حث لم تك تحط المأة باالحام واالتبا. م جهة أخى شت ف مجال السما. دة كتب حول دولوس وشخصتها الشوة الماضلة كما اهتم بشخصتها البطولة الاملو ف مقاومة الفاشة أسطوة ومزا للمقاومة ف الحب األهلة اإلسباة لقد أصبحت دولوس م خالل األدوا ال ت لبتها اإلسباب كات امأة املة أفزتها الطبقة الاملة امأة ذات قاات اإلسباة لم تتخل أبدا الضال م أجل الشب مقة كات محط إلهام جم األشخاص اللذ التقوا بها هذه الشوة الشه ة الشجاة فلت كل شء خالل الحب األهلة م تدب الحضاة ألطفال المقاوم إل تدب الماكز حث توجد األسلحة الشاشة. 66

الحقف ف كل م ا قامت به وأجزته وماسته كات دولوس تجسد األخالق الشوة كما جب أ كو لها الشو وال ت بدوها ال ستو أ كالم الثوة و الشوة. جملة صاب 11 دج 2019 67

جملة بوح د: أقوة الثوة الجزائة فاتح و سة ف )الجزائ( "أف أكم سوف ستحكمو ىل باإلدام لك ال تسوا أكم بقت ىل تغتالو تقالد الحة ف بلدكم ولككم ل تموا الجزائ م أ تصبح حة مستقلة " 68 1954 ادلت الثوة الجزائة المجدة ضد الوجود االستما الف س الغاصب لألض والهوة مذ 1830. لم تتوقف المقاومة الجزائة الشبة خالل هذه الفة الطولة م مواجهة االستما الف س المتغطس الذ كا ت الجزائ اقلما فسا تب للسادة الفسة وسقط مئات اآلالف م الشهداء وسالت دماء غزة ىل أض الجزائ التواقة للحة واالستقالل لك لم تك وامل االتصا قد تجمت بد. كات الحكة الوطة الجزائة قودها مصا ل الحاج وكا حزب هذا األخ دو إل الضال السل م م أجل ل االستقالل واو م أجل اباد أ طق مسلح للثوة إال أ هامش الماوة بدأ ضق أمام صود جل جدد م الماضل بدأ ت شب بأفكا جددة وستم إل بض الثوات ال ت تهز الالم.

بد الحب االم الة الالمة الثاة بدأت سماء الجزائ تتلبد بالسحب القادمة م ال شق ( سق الثوة الالمة( مذة ىل ا بقب وصول الاصفة. لقد كا لالتصا المدو الذ حققه الجش األحم السوفاب لقوات الازة ودخوله بل ثه األلماب واستسالم القوات الازة أ اصمة الدولة الازة بد ماك بطولة اتهت بف اللم األحم فوق الشتاغ ف الحب الالمة الثاة واد إل البالد بد الكب ىل األجال الجددة م الجزائ الذ كا جزء مهم قد ساهم )الجش الشت للتح ) فأل ماوت ت دخل الجش األحم مدة بك س توغ ف اتهائها. ولم تمض إال سوات قللة ح سة ت تضت اكتوب 1949 قام الجمهوة الشبة للص. ثم بد ذلك وف 1954 سم الالم بالهزمة المدوة ال الفتام ش مه لها القوات االستماة الفسة ف )مكة دا با فو الشه ة( ىل د قوات الفت مه بقادة هو وغو فا جاب. أمام هذه األحداث ال ت هزت شوب الالم امة وشوب المستمات خاصة بدا للجل الجدد م ماض ىل الشب الجزائ أ ال طق للتح واالستقالل إال طق الثوة المسلحة طق حب الشب ال ت تضمها الجماه. هكذا هض القادة الثوو الجدد م أجل إطالق الثوة الجزائة وتأسس أداتها الوطة والثوة: جبهة التح الوط ت الجزائة. وقد ومصطف ب بولد وددوش وكم بلقاسم وأحمد ب بلة وب ف هذا التأسس الب بلمهد ومحمد بوضاف ساهم طوبال وآخو... وق القادة الثوو أ كو فاتح و 1954 هو وم اطالق ال شاة األول للثوة فاطلقت الحب التحة الجزائة واستمت إل أ ق الشب الجزائ وال استقالله. وخالل المحلة األول م الثوة )1957-1954( فت والة الجزائ ال ت كا قودها الشهد الب بلمهد تصادا هائال ف الفتام وقت للملات المسلحة مما جل السلطات االستماة تست بخ ة قوات الجش الف س مهم م تمس 69

ف قلب الاصمة الجزائة وم الشت مكز تواجدها قلب ح القصبة ت هذه القوات استئصال وجود جبهة التح الوط تاخ الثوات إها مكة الجزائ )اظ فلم مكة الجزائ الشه (. لتدو إحدى أك ماك المد ف قاد الشهد الب بلمهد مكة الجزائ إل حدود اتقاله ثم استشهاده ووضه بد ذلك شبا مضا الذ اضط ال المداب الف ىل لتظم جبهة التح الوط ت بمدة الجزائ وقد فط هذا مغادة الجزائ لصبح اسف السد القائد األخ إل الدو الذ تستط أ تقوم به المأة الجزائة فأشأ مجموات ماضلة م الساء قادة ىل اخاق صفوف ف قواده الخلفة هكذا دخلت الساء الجزائات مك الثوة ولم ك ذلك بغب فوائه تاخ طول الدو و صبه م الضال. وتشكلت الالئحة م أسماء شه ة سخلدها التاخ الثو للشب الجزائ م بهم جملة بوح د زهة ظف سامة لخدا حسبة بت بو ىل ل ىل بة وأخات كث ات. م ب هذه األسماء ات ش اسم أصبح ىل كل لسا وتداولته وكاالت األباء الالمة وأصبح مزا لضال الساء والشوب ودوت م أجله األشا والقصائد وكتبت الكتب وأخجت األفالم... تحدث ها جملة بوح د فم ه هذه الماضلة ال ت هزت الالم ف حب التح الوطة 1954 1962 مز م إها الماضلة الثوة الجزائة أقوة الثوة الجزائة والبطلة الجزائة ف سج قضت جملة خمس سوات م شوب الالم. موز الكفاح م أجل الحة و االستقالل تغت باسمها المال االحتالل الف س ثم غادته سة 1962 بد اتصا الثوة الجزائة. ف ح القصبة بالجزائ الاصمة م أب جزائ مثقف لب ا ل و أم م أصل تو س أ ولدت جملة بوح د سة 1935 ف طالبها قاة أهم فسو مثلهم ف مدسة فسة سخت ف الجزائ الاصمة م ائلة م الطبقة المتوسطة تلمت 70

ثقاف ف الشباب اللذ كاوا س ف األبات م الق الما ض لولوج المدسة شأت بو محظوظ مثلكل الجزائ المل فقد كات الفسة ه لغة ف و لم تتلم القاءة أو الكتابة باللغة البة ال ت تش بها وسط أستها و تتكلم بها التدس ف مدستها المدسة الفسة حث كا التالمذ مج ىل غاء شد "فسا أما" بما كات جملة ف أها التحقت ب "جبهة تدد "الجزائ أما " الذ كا ت ه بماقبتها لقد كات الفتاة متمدة مذ صغها فال غابة ف س ت تطوت لز القابل ف التح الوط الجزائة 20 سة دما ادلت الثوة سة 1954 وكات األول ال ت " الطقات واألماك ال ت ستملها االحتالل السك الف س. ف و 1954 جوابا حماسا م أخ جملة الذ قام بتجدها بدوها م أجل القضة أثات بداة حب التح الوط ت الوطة. لقد أصبح الوطو الجزائو الشباب مثل جملة ثو بسبب الماملة الوحشة ال ت تض لها سجاء "جبهة ف الدم. كا اثا م ف إطا الجهود الفسة المتصادة لسحق التمد وإغاقه ت " التح الوط ىل أد الفس سجاء "جبهة التح الوط ت " تض أحدهما للتشوه م جاء جوحه الخط ة أثاء قتاله للفس وقد تم إدامهما و ف ت " أ ألت أه مقابل كل ضو مقاتل تم ادامه ستم قتل 100 س بدو تم وكات كا د "جبهة التح الوط ف شبكة الجزائ الاصمة ال ت كا قودها اسف السد اب أحد خباز القصبة وكات جملة بوح د قد أصبحت ضوا المهام ال ت تكلف بها تخصص ل صب وتفج كل األماك ال ت تادها الممو األوبو وخاصة الفسو ال ت ت اوح أماهم ب 18 و 54 سة. أك م 1400 مسلح ف الجزائ الاصمة تضم بحلول هاة سة 1956 كا اسف السد قد أشأ تظمات مسلحة مظمهم م الشباب المستد للتضحة بحاتهم م أجل قضة جبهة التح الوط ت. 71

كا أحد الاص الئسة الساتجة اسف القتالة هو استخدام ساء جزائات جذابات و صات لز القابل و ذلك ف الجزائ الاصمة. ل ش الب ب السكا األووب ف دم المقاتل أو ف اخاطه ف الضال ضد الظام االستما الف س سواء لقد لبت الساء الجزائات دواكب ا ف تجد ف الملات السكة وقد لبت جملة بوح د ال ت كست فسها للمل م اس ف السد دوا ئسا مقاتالت األك كاا للذات فباإلضافة إل بوح د ظهت كل م زهة ظف و سامة لخ ص وحسبة بت الدد م الشطاء بو ىل ول ىل بة وجملة بوزة وجملة بوباشا ومم بد الزز و غ ه. ف ف القصبة ف أحد أماك اختبائه صت كل م جملة و زهة و سام ة اجتماا م اسف السد ف 30 شت 1956 ح ف ال ح األووب بالجزائ الاصمة و ف مكا محدد الجزائ الاصمة و تم االتفاق أه بد ظه ذلك الوم سض قبلة وة ال بالصدمة ذكهم اسف بالتشوهات الم ت اب مها الجزائو دما بدا أ د الفل األول للشابات الثالث تم تجة التفج ات الفسة ولم تأخ د فله اإلجاب و ذلك دما خلت جملة و ساء أخات حجابه و صبغ شه و اتد الثاب الصفة الالمة ال ت تتدها الفتات األووبات الشابات الال ب قض وما هادئا ىل الشاط. كما ف فلم "مكة الجزائ" سة 1966 تلقت كل امأة قبلة تز ما زد قلال 1 كلغ و قد كات القابل تم وصف ذلك ف أكاس الشاط تحت البكات و ماشف الشاط و ال ت كا م المق تفج ها بفاق دققة ب قبلة و قبلة مخبأة تحط بإقبال كب ب ف كافت ا ف ملك با و األخى زت "ال وزاج" وافجت قبلتا م ب ثالثة قابل إحداهما ف بهو محطة الخطوط الجوة الفسة بسبب آلة توقت األزواج الشباب. لم تفج قبلة جملة بوح د ال ت وضتها خاطئة. و قد أسفت االفجاات دد م القتىل و تشوهات خط ة وكما هو متوق كا د الفل الف س تمثل ف 72

تكثف أمال الف ضد السكا الجزائ و ادلت بشكل تلقا ب ا الكاهة ب السكا الفس و الجزائ بد كل قصف. و اقتاا مها بأ أشطتها ستجل بوم استقالل الجزائ فقد واصلت بوح د تجد الشابات بضه ال تجاوز 16 سة لقضة "جبهة التح الوط ت " و واصلت أضا ز القابل بفسها. ف و 1954 و بد أقل م ام اضمت جملة إل الثوة طق أخها و قد اتصفت جملة م ادال الثوة الجزائة بالشجاة والجأة الشددة مما جلها تتول المهمات الصبة جدا فاضمت إل خلة ز القابل موجهة ألهداف محددة ف الصمم وكات بذلك تصف ك "إهابة" س وبد اتقالها م طف قوات االحتالل الف صب االحتالل الف س ت ة اقاح محامها ف محاكمة سكة. وقد فضت هذه المأة ذات األفة الكب حكم لها باإلدام ه و فقتها جملة بوزة بأ توق ضة تستطف فها ئس جمهوة فسا بد الحكم لها باإلدام. شاكت جملة بوح د ف "مكة الجزائ" سة 1957 لك ف ملة دهم لقوات الجش الف س ألف القبض لها سة 1957 بدما أصبت بطلق ا بكتفها و بدأت حلة التذب الوح س لكها صمدت أمام الجالد و لم تمكه م هدفه فقد تضت لالغتصاب و التذب الشدد دما استخدم االحتالل السك الف س صدمات كهبائة ىل ساقها المصابة و صدها و أضائها التاسلة مما سبب لها حدوث زف أدى إل اقطا الطمث و قد قام الجالدو الفسو بتذبها بوحشة ىل أمل أ تكشف ملومات اسف السد لكها لم تفل ذلك فكا أ حكم لها بأقس القوبات أ الحكم لها باإلدام و بتهم أخى ثقلة. 1957 قالت جملة أمام المحكمة السكة للظام االستما الف س: "أف أكم ف بلدكم و لككم ل تموا الجزائ م أ تصبح سوف تحكمو ىل باإلدام لك ال تسوا أكم بقت ىل تغتالو تقالد الحة ولوز خالل محاكمتها الصوة ف 73

حة مستقلة". و حكمت لها المحكمة الفسة باإلدام و استقبلت الحكم بضحكة مجلجلة مألت سماء المحكمة و ه تدد: "تحا الجزائ حة مستقلة" و دد م مها مم حكم لهم أضا باإلدام أو السج هتافاتها. لم تتحد بوح د القضاة فقط بالسخة م أحكامهم بل ماست استفزازها لهم دما افجت بالضحك اتة القا ض الذ طق بالحكم ب "الف س الصغ " و بد أ وصفها ب"األدجا " القذة صاح فها "الوقت خط ا آسة" فأجابت : "ال الوقت ف أ شء ىل اإلطالق أها الف س الصغ أت ال تد أ شء مكك قت ىل إذا كا ذلك لس خط ا أت ال تحكم باف الشوب ال ت و تح تضطهدها هاتك قبة أها الف س الصغ فحك لكك ل تقتل مقاومة الشب الجزائ أو الجزائ و إفقا و جم البلدا ال ت استمتها أم ال مف مه". تحدد وم 7 ماس 1958 لتفذ الحكم لك الالم كله ثا و اجتمت لجة حقوق اإلسا باألمم المتحدة بد أ تلقت المال م بقات االستكا م كل أحاء الالم مطالبة بإطالق ساحها بد حملة قام بها محاموها جاك فجس الماضل م جبهة التح و المؤد لحكات التح الالمة وكا م محا م ماض ىل جبهة التح الوط ت م بهم الماضلة جملة ف تشكل أ ام دو ل ضاغط إلطالق ساحها فأذت السلطات الفسة للض حكم غط الدو ل و غ ت بوح د و قد جح اإلدام بحكم السج مدى الحاة و بد ام و صف سحلها السلطات الفسة م سج سكا ح بالجزائ الاصمة إل سج ف س. و قد جذب سج جملة كماكا الحال بالحكم بإدامها الكث م االهتمام م وسائل اإلالم اإلقلمة ف الشوا مطالب باإلفاج ها بل ح ت ؤساء الدول التقدم آذاك مثل جمال و الدولة و قد تظاه الكث م الاس بد الاص طالبوا باإلفاج ها. 74

كات القضة ال ت زادت شهة فجس وقتها دفاه المقاومة جملة و ال ت تزوجها الحقا و أجب مها ولد. و قد أصد فجس كتابا بوا "م أجل جملة" سد فه ص محاكمتها كامال و ض تقا طبة تب تذبها بوحشة م طف ف فسا. ف الجزائ أو بد قلها للمحاكمة جود االستما الف س خالل فة اتقالها دما ذك الب وشوب "الالم الثالث " اسما لماضلة كات جملة ه األشه ىل اإلطالق وكات ملهمة للشاء بما قباب صالح بد الصبو بد شاك قب م 70 قصدة كتبها ها شاء م مختلف ماطق الالم الب مهم زا الساب الجواه كمال الشاو كما ألهمت بطولتها و ثوتها مخج سمائ مثل وسف شاه. ف ام 1830 دما غزت فسا الجزائ. لقد قاتل الجزائو بشجاة لكهم كاوا ف الواق فإ قصة جملة بوح د تبدأ غ مسلح و ددهم قلل و خالل القود الخمسة التالة لهذا التاخ تمت مصادة مظم أا ض الجزائ الخصبة و محت للمستوط الفس اللذ بلغ ددهم ب ملو بما كا دد الجزائ تقلص تدجا. بد استقالل الجزائ أصبحت جملة ئسة "جمة الساء الجزائات" لك كا لها أ تقاتل م أجل كل مطلب م ئس الجزائ آذاك أحمد ب بلة و قد غادت بد سوات م االستقالل الساحة ف باس. الساسة و اتقلت إل الش 75

خالصة ف الق ال ش لك لكو جملة تت جملة بوح د م ضم المقاتل األقواء م أجل الحة واالستقالل امأة فإه ال ىل هذه المأة إلخفاء اسمها و إدخاله تحت طائلة ف إال القلل هذه المأة الثوة و إ حجابا م الصمت قد ألف ثوة التح الجزائة تتكو أساسا م تلمحات السا فالملومات المتلقة بمساهمتها و ال ت كات مهمة للغاة ف مب ة ها و الوقت الذ ال توجد فه مدة بة ال تحمل شواها أو مداسها اسم هذه الثوة الجزائة هاك هذا ف الظمة وكتب ها الشاء و ألفت بطوالتها الواات بل كات موضو مالجة سمائة ددة بالظ إل الدو ف الوج ف جاح الثوة الجزائة و ت بد اتقالها و خالل محاكمتها و الحقا طوال فة سجها الحو الذ لبته ح ف خدمة الثوة الجزائة م فاقها إها لفكة الكفاح المسلح ضد االستما بما م ت بكامل االتبا م كا أقل شأا مها بالتأكد الباتاكا ال ت تطمس كل إجازات الساء غ أ المستقبل الثو للشوب وللساء س ف الا وبف الا اة جملة وفقاتها م اجل غد م شق لكل أسماء هؤالء الساء الثوات وسقه الباتاكا وب ت االشاكة ساء الالم جملة صاب 2019 8 8 76

تماا بو ك أو تاا الثائة شوة وثوة وأممة )األجت ) "هل ستم سا اس م ذات وم و ال سء م ت بف ىل األض " تماا بو ك "لقد ماتت بشكل بطو ىل م أجل حة أمكا الالتة لكها ستش دوما كموذج لما مك أ تفله امأة شجاة حقا و ثوة!". إ ت ب دو ألماب وتف هاد تماا بو ك باد شوة ثوة أجتة م أصل أك باسمها المستا "تاا" وكذلك ك المأة "تاا المقاتلة". كات تماا بو صفوف الوحدة ال ت قاتلت ف "جش التح الوط ت " الذ قاده ت س غفاا ف بولفا إها الشوة األجتة ال ت ذهبت إل أدغال أمكا ف ذلك جاح الثوة ف ف الثوة بدءا ببولفا حفزها الالتة للمساهمة كوبا هذه الثوة ال ت ألهمتها أما إلهام. 77

غم حاتها القص ة كات حاة تماا مكثفة للغاة وكا لها أ تتب ت شخصات وأسماء متددة أما حلت واتحلت ف بولفا مساها القص. إها المأة ال ت حابت واستشهدت م أجل مثلها اللا المثل الشوة الثوة م ت س غفاا ف التجبة الكوبة بد الثوة و ف وكات موذجا للتمد والضال المستمت م أجل اتصا الثوة. لبت تماا دوا هاما حكات ثوة بأمكا الالتة. فما المسا الذ قطته تماا ف مشواها القص بحثا المساهمة ف الثوة ) 1 شباب مسس جدا : ف بوس أس باألجت ابة ادا باد و ولدت تماا ف 19 و 1937 إك بو ك الشو األلما الالجئ إل األجت دما صدت الازة ألماا فف إل السلطة ف 1935 اضط إك و ادا بو ك مغادة ألماا ال ت ف جو مسس للغاة فقد كا حكمها هتل. تت تماا و أخوها وولف الحزب الشو سة بد لجوئهما إل األجت إل اضم والداها مبا ف أجواء األجت ت و هكذا وف الوالدا لتماا و أخها الظوف ل ك ا ف بوس أس ستخدم الستضافة ساسة مكثفة غالبا ماكا بت األسة الالجئ وقد االجتماات الساسة وقادة إلخفاء المشوات الشة و ف بئة ائلة كست فسها للقضة الشوة. إخفاء األسلحة أحاا لقد اشت تماا و تابت داستها ف مدستها لتدد مواهبها فقد تابت دوس الصباغة و السم و البا ل تمل إل الموسف و تمتت تماا بشبة كب ة ف سة ف أمكا الجوبة غ أه الفولكلو كماكات اضة شغوفة و طالبة ممتازة طوت ولا خاصا بالموسف الشبة ف فس الوقت كات الازة قد سقطت اتقلت تماا م 1952 دما قام ظام الجال خوا ب و بقم الشو و 78

ف 14 م مها ىل الغم ف هذا التاخ والدها إل ألماا الدموقاطة حث ستود األسة إل ألماا ال شقة و قدكات ف ستالشتات )سمت م المقاومة ال ت أبدتها تماا لك والدتها تمكت م إقاها بودها بالودة إل األجت و استقت ف أمكا الالتة. ف بلدها و فما بد ب إزهاوشتات( حث تابت كثب جم األحداث ف بل ال شقة اضمت ف جامة هومبولت ف بئتها الجددة و بدأت داسة اللوم الساسة تألقت )ازدهت( تماا ف ألماا حث طوت مال مكثفاكقائدة األلماب الح " التابة ل " ك الموحد " االشا الحزب بشة إل "مظمة الشباب ف قسم الالقات األلماب الموحد الذ اضمت إله وكا مها 18 ف الحزب االشا ك سة واشتغلت وكات ضوا الدولة ظا لقداتها الفكة و إتقاها لدة لغات كما اضمت أضا إل "االتحاد الال م للشباب الدموقا ط" و الذ سمح ف فا و باغ و موسكو و هافاا ب م ف تظم المهجا الال ل شاكت تماا لها بحضو مهجا الشباب و الطالب الال م ماسا ف موسكو سة ف س ا 1957 حث تحدثت م وفد كوبا و األجت. لقد سمت كفاح الكوب الذ أقم و مشاكة أحد األجت د أستو ت س غفاا و تابت قب كل األخبا و قد مها الفح لما لمت دخول الثوا ف محلة التح والضال الش كات تحاول ف األجت. ف القتال دماكات الثوة ساتاغو )كوبا( و أبت غبتها دائما التقب م الكوب اللذ سبق لهم أ موا بجمهوة ألماا الدموقاطة وكات دائما متبطة بكوبا وأادت أ تف ف البلد الذ ولدت فه األجت لقد ف أمكا الالتة و أساسا ف أ ثوة خاصة كوبا. كات تماا متحمسة للمشاكة كات تتفس الشوة داخل أستها و قت الدخول إل األجت لاللتحاق بالضال السا ش وسط الحزب الشو األجت ت وط الوالدة و الشأة. ف با كتبته ف 1958 4 تقول تماا فسها: ف ا " ف جمهوة ألماا الدموقاطة تبت و تلمت أ أفك و أمل كماكسة لة لهذا السبب فإ ال سء األك حائ ف هذا البلد أو ذاك و ف جم الظوف ف صفوف حزبا الماك س ت الل طبة بالسبة ىل هو القتال طول 79

لهذا السبب دخلت كمشحة ف الحزب االشا ك الموحد األلما ئ إ أظم غبة د ه الودة إىل األجت بلد األم و أ أقدم للحزب كل قواا م الطب أ أود إىل بلد بموافقة الحزب". ف الودة إل األجت لقد كات ف األجت غبتها ف مختلف السائل ال ت بثتها ألصدقائها لقد كات تماا ت األجت تسكها. بفضل أصولها و داستها تتحدث تماا دة لغات : األلماة و االسباة و الوسة و اإلجل ة و اإلطالة و سا ما ف ألماا و قد أدى بها ملها هذا إل االلتقاء بالزوا م جم مجمة للمصلحة الدولة " ك الموحد " االشا للحزب أصبحت ف سة الكوب ها أحاء الالم و 1960 ستقابل الثو األجت ت ت س غفاا الذ زا ألماا ال شقة م الوفد التجا فف سة 1961 ف بل ف بل ولد باط صداقة و هوة ساسة ثوة فكت تماا و ه المجبة بالثوة الكوبة كل شء ستغاد ألماا و لم تد إلها أبدا. ف الف الكوب لباء المازل والمداس ملت ف البداة كمتطوة مستلهمة بالثوة الكوبة اتقلت تماا إل كوبا اخطت ف الدد م المؤسسات الثقافة والجماه ة ك الشوب" و"اتحاد الساء الكوبات" وملت "المهد الكوب للصداقة ب ف خدمة الاس لتم توظف الشابة تماة للمشاكة ف ف وزاة التلم وسا ما لوحظت كفاءتها ودا متها وحسها الا ل ف باء حاة ف المل إها تبدأ حملة محو األمة الكوبة. كات تماا ت ش طاقة هائلة م حولها أما ملت ولها غبة كب ة ف كوبا وكا ف الذهاب للش جددة ألها تى بالفل أ كوبا قدمت لها ماكات تحلم به: ص ثوة لقد حققت حلمها هدفها القتال م أجل الثوة. باإلضافة إل مواهبها المتددة كات تماا تتق ف بط القات صداقة وم ب صدقاتها كات أجال سوتو ال ت قالت ها: 80

صدقائ لتلك السوات دماكا م 23 22 20 سة لقدكات لطفة "لقد أصبحت تماا بالسبة ىل م أفضل و قوة أضا لقد كات شخصة مكبة لك باألساس كات كاملة جدا تخل بالسبة لا ح شباب 1961 كا شبابا متمد اتحادات "اتحاد الساء الكوبات" و لجا الدفا الثوة وتصل تماا و تلتحق با و تصبح مقاتلة شابة متمدة شابة شوة". لقد ت تماا أللسا ألوسو مدة البا ل الوط ت الكوب أها تد أ تذهب إل كوبا كوبا الثوة و المل ىل اتصا الثوة. إطا ملة "فاتاسما" بقادة ت س أخ ا تم اختا تماا للخضو لتكو ف غفاا ف بثة "حب الصابات" ف بولفا. كا هدف غفاا إطالق اتفاضة ثوة ىل مستوى القاة ف البلدا المتجاوة : األجت و البااغوا و ال ازل و الب و و الش ىل وذلك بخلق اث و ثالثة و الكث م "الفتامات" لتحد اإلم الة األمكة. استدادا لذلك هد غفاا لتماا ف بادل بتدب دال أالكو ام ز الموف تحت اسم حب "بو" ف غب كوبا. و ف ذلك استخدام السك و الذاب بما لقد أاد غفاا أ تتلم تماا الدفا اف و السائل المشفة بالادو إها الفة ال ت أخذت فها المدف الشاش و المسدس وكفة إسال و استقبال اإلسال التلغ اسم "تاا" كاسم للحب. ف كوبا تقول تماا دماكات 81

"م إه وض خط للغاة... لك مك ت أ أقول لكم مة أخى أه ال وجد أك مجاال م أ أكو ف خضم موقف صوبة كم م واحد د أ كو ها ف كوبا للمساهمة ف الدفا الثوة حج حث كو الضال الثو هو األك الكوبة أا محظوظة أل ت قادة ىل ذلك و لهذا دت إىل أمكا الالتة إذاكت مهتمة بالش الغد محاطة بكل وسائل الاحة كت سأبف ف بل حث كا لد كل سء ثوة أمكا الالتة تتقدم بثبات إىل مستوى أىل و أا محظوظة أل ت أستط أ أكو جزءا مها!... الوط أو الموت! ستض". ف ذوة "أزمة الصواخ" دما ف سالة إل والدها سة ف كوبا 1962 دماكات متطوة أممة كتبت تماا بو ك هذا تم تهدد الثوة بالموت م قبل القوى اإلم الة و م ذلك ت هذه الكلمات ؤة تماا للالم و األخالق الثوة ه ملها بألماا ال شقة لخدمة الثوة الكوبة. ف ال ت تكت الاحة ف ال امج التلمة و الملشا لإلجاب بل ذهبت إل أبد م ذلك الام تماا كمتطوة ف كوباكا مث ا م المسلم به أ ف بولفا ف الحملة السكة األخ ة لت س غفاا الذ استشهد دما أصبحت مستلمة ثوة و ممثال ئسا و مقاتلة البدة. ف ضوا ح باغ أدهشت تماا الكوب بذكائها و صالبتها و قدتها ىل ف مزة صغ ة ف كوبا و فما بد خالل تكوها االستالم لقد وصفها مثال بو أها: "محبوبة وجملة و لطفة ولك أضا صبة للغاة". األغاب الشبة األجتة ف مسك تدت م خالل تشغل لقد أصبحت تماا أك اتباطا بالكوب م خالل الفه هم باألكودو أو الغتاة اللذكات تتق الزف لهما. باإلضافة إل ذلك فكشخصة اجتماة جدا مكها بسهولة تكو 82

ف بولفا لقد ات ت تماا المأة ذات المهمات صداقات و أدك غفاا أها تمتلك خصائص مفدة لملها المستقب ىل ف صفوف مقات ىل ش غفاا. القائد الثو الصبة لذلك كات المأة الوحدة ف ماس 1964 ىل بوزاة ف مكتبه المح ف بولفا فاستقبلها سح القائد غفاا بفسه لتماا بو ك ماذا ستكو مهمتها الصاة لقدم لها تفاصل الخطة ال ت جب اتباها و مذ تلك اللحظة كا جب ىل تماا حماة التغطة ىل فسها و ضما تكوها. كات تماا متادة ىل الحد م صداقاتها مما سمح لها بالتكف بسهولة أك م حاتها الجددة كا لها ف أمكا الالتة و ف كوبا و لك أضا أ تتاد ىل الشو بالوحدة و االبتاد األصدقاء و تضلل البولس لس فقط ح ت والدها. 2( ف بولفا تستشهد الثوة األممة ال ت جل مها الشب البول ف أسطوة ف أكتوب و ألماا و كوبا محطة بولفا لقد اتقلت 1964 ستكو المحطة التالة لتماا إها المحطة الابة بد األجت إلها تحت اسم جدد " لوا غوز باو " كص س لحملة غفاا األخ ة بمهمة خلق الظوف لتظم جبهة ثوة و ف بولفا تبت اسم تحت "تاا" تكما لفتاة وسة تد سوا قاتلت الاز دماكلفت بمهمة هذا االسم المستا و تم القبض لها و شقها. كات مهمتها األول جم الملومات الخبة الساسة و السكة البولفة ببط القات م كبا ضباط الجش و أضاء البوجوازة الحاكمة و السف داخل البالد و داسة األوضا االجتماة ف السابق قبل حلولها فها و اتظا االتصال الذ م شأه أ ل أ لحظة المل قد حلت. ف جمهوة ألماا االتحادة لتتلم ادات ببولفا بوقت قص كا لها أ تش لفة م الوقت مل والدها لكها لم تستط أ تودهم و لم ف أحد األام كات ىل بد 200 م م البوجوازة. 83

بفة طولة ثم غادت إل أمكا الالتة : ال ازل ت وصلتها الب و األجت و أخ ا بولفا ال كتشفوا ذلك إال بد موتها ف 18 و 1964. ف جم المجاالت الحكومة كما قال ف الفولكلو األجت ت فقد استطات أ تتشب ف اإلثولوجا و و بحكم تخصصها الباحث و المؤخ الكوب فوبال غوزالس الذ ألف م زوجته دة كتب حول حاة ش غفاا "كات فتاة جذابة ذات كازما و مثقفة تتق أب لغات تلب األكودو و الغتاة و متم ة ف الاضة البدة". م وجهة ظ تكتكة كات تماا شخصا ثما لحب الصابات ال ت قودها غفاا ألهاكات تستمل مدات ادو مخبأة ف مقصوة خلف جدا شقتها لس فقط إلسال ىل غفاا ىل األض و م ذلك ف سائل مشفة إل هافاا و لك لمقات ف الشبكة الح صة ال ت تم إشاؤها لدم مقات ىل ت س تماا ىل الذهاب أواخ 1966 أج دم وثوقة الدد م فاقها المل ف إحدى هذه الحالت قدم أحد الش اللذ تم أسهم الف اكاهواثو دة مات و البولف إل مسكهم المحص حث كات جب تاا متوقفة المكا الذ تكت فه دف اوها و تجة لذلك تم كشف غطائها و لم ك لها م خا سوى االضمام إل حملة حب الصابات المسلحة لغفاا و ىل هذا الحوكات مسؤولة تق الغذاء و البث اإلذا. دما بدأ وصول أول مجموات المقاتل أصبح مل تاا أك تقدا و خطوة لكها ظلت خاج شكوك البولس كا ف الباز و خاجها. دما تم ف مذكته و دائما بماسبة االتصاالت المهمة حتفظ بها للمهام الثقلة ذكها ت س دائما ف الجماات المسلحة المآب سقطت تغطتها وكا لها أ تبف. لق ش اكتشاف ساتها الجب ال ت كات متوقفة ف ف مذكاته "لقد ضا اما م المل الجد و الصبو" فطها القائد غفاا بدقة م 1 و تصبح تاا مقاتلة مذ بد ذلك هذا التاخ. 84

بدو تاا كوسلة اتصال ب الجماة المسلحة و الالم الخاح فقد وجدت الجماة المسلحة فسها مزولة و سا ما ف الساق و تأث ات مؤلمة لطف ىل بوضة "شغو" و ف دجة حاة جسمها و إصابة تاب م اتفا وجدت تاا فسها تجة لذلك ق غفاا إسال مجموة م 16 مقاتال مضا آخ بم فهم تاا خاج الجبال لقد كا سلوكها القتا ل موذجا مثل ملها الش كات مجموة جواك ال ت كات جزءا مها تقاوم طلة الحلة ال ت اشتها ما ب ماس و 31 غشت وؤكد باكو أحد الاج م المجموة أ موقفهاكا مشجا للجم فقدكات تس ىل الغم م الجوح الهبة التاف بصحبة مقاتل كوب ف قدمها وكا قائد المجموة الذ أغلق المس خلفها لحماتها بحث مكا حث مكها كا هو أضا مضا بشكل خط. ف أدغا سء و ف بولفا كا ىل تاا أ تواجه حاة صبة لها حث قص الماء و الغذاء و الطقس ال خالل خمسة أشه داء الدو المستم. ف الخامسة و ش دققة مساءا تضت مجموة حب الصابات ال ت قودها جواك لكم ف 31 غشت 1967 البولف بمسادة وكالة المخابات األمكة دماكا ه و غاد ف فادو دل سو فحوصت صبه حاس الجش المجموة وكات تاا تحمل بدقة م 1 فوق أسها و لم ك لها م الوقت لالستالء ىل السالح فأصابتها صاصة ف ف اتجاه مجى اله ف صدها فتسقط وج التا جسمها لقد قتلت م ثماة مقاتل آخ ثم قلت جثتها ذاها و البولف بد بضة أام وم ت الت مها سمكة 6 شت. دما تم ض جثتها ال و لم تم الثو لها إال بواسطة الجش ف مق ة ال تحمل المات م بقة المقاتل جماة( البولف آذاك كات الخطة مها )مق ة الب اا ىل باتوس الئس إال أ فالحات المطقة طال بأ تحصل المأة ىل دف مس ح ماسب هكذا اطفأت شمة الثوة األممة ودة و غاد البضاء )وجدت بقاا جثتها قب صخة مغطاة بالود األبض(. 85

ف سة 2001 تم إسال جثة تاا إل كوبا الوط الذ تباها حث دفت بماسم ت شفة بحضو والدتها المسة و قد دفت إل جاب فقها أستو ش غفاا القائد الثو األم م ف ساتا كالا المدة ال ت حها غفاا خالل الحب الثوة ف كوبا دما دخل المدة ىل أس مجموة مسلحة دخول األبطال. خاتمة لقد دخلت تماا تاا التاخ الماص لكوبا و أمكا الالتة كواحدة م الساء األك شجاة لقد حلمت تماا و قاتلت م أجل الم أفضل و قد كات مسجمة م مبادئها إل آخ أام حاتها كات الثوة ملها الئ س و اإلث الذ تكته واءها و لم تقدم األجت البلد الذ ولدت فه و أحبته و الذ لم تغاده إال إكاها م اإلصا ىل الودة إله لم قدم اافا تاخا لهذه الماضل ت أصبحت موذجا للمأة الثوة الصلبة باألخالق الشوةكما جب ة الشوة األممة ال بد أ كو كل شو وكل شوة: التضحة كا الذات اإلصا الزمة اإلادة... بف ىل ف أحد أشاها تقول متسائلة ت سء م : هل ستم سا اس م ذات وم و ال ف 1966 كات تماا قد كتبت األض " مقدمة لكتاب ف :"تاا حب الصابات ال ت ال تس" جب صاحب الكتاب إ ت ب دو : "لقد ماتت بشكل بطو ىل م أجل حة أمكا الالتة لكها ستش دوما كموذج لما مك أ تفله امأة شجاة حقا وثوة!". جملة صاب )8 11 ) 2019 86

لىل خالد )فلسط ) األسطوة الفلسطة الثائة ل أقبل هذا االحتالل أبدا أ "أا لست مادة للسامة أا مادة للصهوة ض استمها أاس جاؤوا م مكا آخ لذلك قت ف وقت مبك للغاة حمل السالح للدفا أ ض". "د قضة بلة أك بال م ت قضة م جائها جب أ تكو ف متبة ثاة كل المصالح واالهتمامات الخاصة". "ال مك تقاسم الحة أو تقسمها ل كو هاك سالم طالما وجد صهو ئ واحد ىل األض الفلسطة". "إ المأة ه ال ت ت ظ الحاة إذ ف ه ال ت لها القدة ىل الدفا ها ه ال ت تمل ىل استما الب شة لهذا السبب فأا فخوة أ أكو امأة". م أقوال لىل خالد 87

مقدمة: لىل خالد ماضلة "الجبهة الشبة لتح فلسط " ه الثوة الفلسطة ال ت لم ت طقة أخى لتذك الالم بقضة الشب الفلسط ت و تبهه لصمته المخز تجاه الشب الفلسط ت المهج و المقتل سوى اختطاف الطائات و قد استطا فلها هذا حقا أ جلب األظا لها كامأة و م تكو هذه المأة و ما ه القضة و األسباب و الدواف ال ت جلتها تقوم بذلك و أصبحت ف كل وسائل اإلالم صوة للىل خالد بكوفتها صوتها تتداول الفلسطة ال ت تلف أسها واحتضاها للبدقة ت اختالىل و مها "الجبهة الشبة لتح فلسط " ذات التوجه الماك س - الل ت الثو الكفاح المسلح طقا ثوا إلجاز التح الوط ت ىل كامل أض فلسط التاخة. ف تحول الطائة - حلة لفتت لىل خالد ظ الالم حول دوها AWT قم - 840 سة 1969 - وال ت هدفت إل التف باضطهاد الفلسط م طف الكا الصهوب- م وما إل أثا. فم تكو هذه المأة الشجاة كف تظ ألسلوبها ف الكفاح ضد االحتالل الصهو ئ ألض فلسط 1( لىل خالد: المولد والشأة وساق "البدقة ه الحل": 88

وذلك ف مدة حفا بفلسط ال ت كات جزءا م مطقة االتداب ال طاب ولدت لىل خالد ابة ىل خالد وجملة لطوف ف أد قوات االحتالل الصهوة ف ف 9 أبل 1944 أج ت ائلتها ىل مغادة حفا مسقط أسها بد سقوط المدة 13 أبل 1948 دماكا مها أب سوات بالكاد كا ذلك بد أبة أام م د مالدها الذ لم تم االحتفال به أبدا.1 بد ذلك وكا التاس م أبل الوم الذ خم فه الحز ىل فلسط حث الذكى األول لمذبحة "د اس " ف مدة صو الصهوب واستقت الائلة لجأت ائلة لىل خالد إل لبا سة 1948 تاكة الوالد أحد ضحاا االحتالل ف مدسة صدا للبات. ف صو وأهت دوسها الثاوة ف مداس االتحاد اإلج ىل اللباة. دست لىل خالد ف أواخ األبات ف س 15 ف سة 1959 سة اضمت لىل إل حكة القوم الب ال ت أشأها جوج حبش وأصبح الف الفلسط ت لهذه الحكة سم "الجبهة الشبة لتح فلسط " بد حب األام الستة سة 1967 وذلك ف إطا التحوالت ال ت فها السا الب بد هزمة 5 وو 1967. ف ف اللجة اإلداة لالتحاد الام لطلبة فلسط ف ب وت واتخبت ف سة 1963 التحقت لىل بالجامة األمكة ب وت وكا لها أ تغاد الجامة بد ام م ولوجها أل أستها ال تستط دف سوم الجامة. ف 9 أبل سة 1948 لمجزة هبة ىل أد المظمات الصهوة اإلهابة الموفة بأسماء 1 د اس : قة فلسطة توجد غب القدس تضت "إغو" و"شت " و "ل ه" و "الهاجاة" وقد ذهب ضحة المجزة مآت الفلسط م شوخ وشباب وأطفال وساء. وقد قل بض الماسل م إه المكا صوا الفظائ ال ت اتكبها الهمج الصهاة ضد سكا قة د اس. وح ك أحد الماسل الصحف ما شاهده قائال:" شء تأف ف الا". الوحوش فسها اتكابه. لقد أتوا بفتاة واغتصبوها بحضو أهلها ثم اتهوا مها وبدأوا بتذبها بل وقطوا هدها ثم ألقوا بها 89

" المداس دست اللغة اإلجل ة س ت 1963 و 1969 ف الامة بالكوت واضمت إل "الجبهة الشبة لتحفلسط ب ف الملات السكة الخاجة ل "الجبهة ف دج 1967 وم سة 1969 إل 1972 شاكت لىل خالد مذ تأسسها الشبة لتح فلسط " ال ت ظمها الدكتو ود حداد. 2 ف سوا لمدة شه ف 29 غشت 1969 اختطفت ه وفقها سالم ساو طائة تابة ل AWT وقد تم سجهما شكة وصف ثم أطلق ساحهما. ف بطاا دما هبط مختطف طائة الال اإلسائلة واحتجزت لمدة شه ف 6 شت 1970 كات لىل خالد واحدة م م الطائة ىل أد جال األم الصهاة. ف لد وقد قتل فقها األ ك وأصله م كااغوا ىل م الطا ف ب س ت 1973 و 1977 دافت لىل خالد مخمات الالجئ الفلسط خالل الحب األهلة اللباة إماكإطا األماة الامة لالتحاد الام للمأة الفلسطة ووقفت إل جاب الازح "الجبهة الشبة لتح فلسط " أوكضو ف الثاب لتلك القابة سة 1974 بصفتها اشطة ف المؤتم و الجح. ف أماة االتحاد السا ب الفلسط تم اتخابهاكضو قابة. هاب وهو م فاق جوج حبش األوائل مذ : ف مدة صفد الفلسطة سة 1927. ود حداد: 2 وكا ود ف بلقبه الحب أبو ولد ود حداد ". وف ود حداد بكوه كا ف تحول الف الفلسط الب" ت للحكة إل "الجبهة الشبة لتح فلسط تأسس "حكة القوم وساهم القائد الف ىل ل " الجبهة الشبة لتح فلسط الملات الخاجة" )أطلق لهاكذلك "مجموة الملات السكة الخاجة" أو "مجموة الملات الخاصة"( التابة للجبهة الشبة لتح فلسط. اساتجا كات المخابات الصهوة واالم الة تت ه "الخط األم ت " قم واحد. كا ود حداد متلك إضافة إل قدات قادة كب ة وذكاء باه قال ف الصفوف األمامة للثوة كل مكا هائال جل كل مخابات الالم تهابه. إه صاحب شا" واء الدو ف " وتحت قادته اشتغلت لىل خالد كمقاتلة الفلسطة. ف ألماا الدمقاطة تجة تسممه م طف المخابات الصهوة. ف 28 ماس 1978 توف ود حداد 90

ف الدد م وشات المل المخصصة لشؤو ف الدد م المؤتمات الدولة و اإلقلمة و المحلة و شاكت لىل خالد تأسس شمال المأة سادت أضا سة 1978 ف "دا أطفال الصمود" لاة أطفال شهداء مخم "تل الز" لالجئ ف أد القوات المة )المجموات الفاشة المسلحة التابة لحزب الكتائب( خالل الحب األهلة ب وت دما سقط اللباة. ف جام ا م 1978 و 1980 ت موسكو و وسطوف لكها توقفت داستها دما استدت دست لىل خالد ب ف الدفا الثوة الفلسطة. ف الخاج للمسادة "مظمة التح الفلسطة" جم طلبة الجامة ف ف دوته المجلس الوط ت الفلسط ت ف ضوتها ف دمشق و استمت الابة شة ف 1979 أصبحت لىل ضوا ف ف االتحاد ف لجة المأة البة المجلس وبهذه الصفةكات جزءا م الدد م الوفود ال لماة الفلسطة وكات ضوا. ال لماب الب ف صف 1982 حاولت لىل خالد )م خالل االتحاد الام للمأة الفلسطة( إجاد مأوى الصهوب لبا دما غزا الكا ف المستشفات. للازح ومالجة الجح بد الخوج م لبا سة 1982 أد تظم "الجبهة الشبة لتح فلسط " وشغلت لىل خالد ماصب إداة وقادة " سة مختلفة. و ف 1986 تم إشاء "مظمة المأة الفلسطة" لتكو بمثابة إطاام ل "الجبهة الشبة لتحفلسط و تم اتخاب لىل خالد سكت ة أول. ف ف سة 1993 تم اتخابها لضوة اللجة المكزة ل ف مؤتمها الوط ت الخامس و "الجبهة الشبة لتح فلسط " سة 2005 و بد هذا المسا الطول تم اتخابها لضوة المكتب السا ش للجبهة الشبة لتح فلسط. ف سة ه و ائلتها إل ما اصمة األد حث استقت هاك إل الوم. 1997 حلت الف القش م مسقط أسها و مااة والدها و شبها ذهبت لىل خالد بكفاح الساء مستوحة تجابها الشخصة ف ف المجاالت االجتماة و اإلساة و الساسة ف اتجاهات جددة و غ مسبوقة لقد قدمت مساهمة كب ة الفلسطات 91

ف التح و االتاق م بقة االحتالل ف الدفا حقوق الشب الفلسط ت ف خدمة قضتها قضة فلسط و و الصهوب ألض فلسط. ) 2 المسا الثو للىل خالد : امأة و قضة : الامها السا ش و مها م طف ف س صغ ة تفض احتالل فلسط 15 سة فالماضلة الثوة و ه بدأت لىل خالد الصهاة و ت شح ذلك بقولها: "أا لست مادة للسامة أا مادة للصهوة ل أقبل هذا االحتالل أبدا أ ض استمها أاس جاؤوا م مكا آخ لذلك قت ف وقت مبك للغاة حمل السالح للدفا أ ض." ف أواخ سوات ف س 15 كات لىل م أوائل م اضموا إل حكة القوم الب ال ت بدأت ف الجامة األمكة بب وت. ف الطب األبات م جوج حبش دماكا ما زال طالبا إ مكة لىل م أجل فلسط لست بسبب اتباط قدم ببلدها فوالداها لس فلسط بل ف شبابها كفاب فت ه أضا اطافا بل كا حب الدالة هو ما حفزها. مثل غسا لبا ف سال ت تفهم كفاب اللحظة ال دما فهمت وضتها فجأة ة جملة و مؤلمة موجهة البه صف ف الا سة م مه جال أسته دما أى و هو سة بد لحظة "الا م الفا" فها وضته مبا سلمو أسلحتهم لتحولوا إل الجئ إذ كتب "ال تصدق أ الجل ك ال لقد جاء إىل الالم فجأة كلمة ف لحظة مة تدخل قلبه و تطه قوة دف جددة مشهد واحد مك أ جله سقط م سقف الطفولة ىل صالبة الطق". ف بستا مجاو " ف س تها الذاتة تحت وا "سش شت تو لىل تجبة مماثلة دما ذهبت لجم ال تقال دما وصلت إل لبا و ما زالت تتقد أه كا بتقالها فلت ذلك ب اءة األطفال لك كا لذلك الحادث ما بده. قالت المل لتمسح لها والدتها : "ززئ هذه الثما لست لا أت لم تود ف حفا أت ف بلد آخ" قبل أ ته إل 92

ف إشاة تخف خجلها ظت إلها بحزم األم قائلة : الذ لس لك" "م اآل فصادا حظ لك أكل ال تقال دموها و القبول مثل األطفال أومأت بم "لك كلماتها ال تزال تدد ف أ س ألول مة بدأت أتساءل ظلم المف " تقول لىل. ف حب األام الستة مهة سكا مل األسة تتلف لىل خ هزم إسائل لجوش مص و األد و سوا مجتمة ف الالم الب و استولت ىل األا ض الفلسطة المتبقة غب األد و شمال ساء. األدب و المص مذ ف ظل الظام كا الفلسطو م الضفة الغبة و غزة بم فهم اآلالف م الالجئ شو الصهوب و ىل الغم م ذلك كا الصهوب سة 1948 تأسس الكا وكلهم أصبحوا اآل ضة لالحتالل السك ف األد و لبا و سوا تصاد ف مخمات الالج ف حده األدب. ئ اهتمام الالم بالفلسط كا سخط الفلسط و أصبحت حكة المقاومة ال ت تطوت مذ متصف الستات م الق الما ض أك ثوة و أك شبة بسبب هزمة ف حب األام الستة و تا م الشكوك لدى الفلسط م الدم األجوف لبض األظمة البة. األظمة البة المدوة كا م الصب فصل حكة المقاومة الفلسطة اللحظة و األجواء التاخة ال ت شأت فها فبد فة وج ة م حب الستة أام وكأها طائ الفق ابث م الماد و حفز أمة مهاة بأكملها م اها المجتم و الجوش البة فخالل ابها البداات األول حصدت المقاومة مجموة م األبطال م ب مجموة واسة م الأ الام الب و قد أدى األم ح ت بقومت الصالوات إل تسمة الفدائ ب "المالئكة" و "المقذ". هذا الو م الدم سا ما أثبت أهمته لك لفة م الوقت كا ضغط ىل بض األظمة البة لدم حكة ف ساق كفاح "الالم المقاومة الفلسطة م خالل وض فسها بشكل مبا س الثالث" ضد همة الوالات المتحدة األمكة االقتصادة و الساسة لقد أادت حكة المقاومة الفلسطة إحاء الاص ف الالم الب. الجذة 93

" لقدكات لىل ف س 23 سة ذهبت لىل خالد إل األد للتدب م ف سة 1967 "الجبهة الشبة لتح فلسط الصهوب إها تذهب إل الحد خالد ماضلة ذكة حصفة و مثقفة و ه ىل استداد لفل أ شء للقتال ضد الكا األقض إها المقاتلة المجتهدة و المخلصة لقادة إحدى الملات الئسة للحكة. تقول لىل خالد: الاما للملات الحساسة قفزت إىل السقف دما قل ىل أ ىل اختطاف طائة "لقد اختات القادة أك المقاتل تل أبب كا هدفا إجبا الكا الصهو شكة AWT ىل طق لوس أجلس ئ ىل إطالق شاح سجائا 840 ل بفس الماسبة أف بذلك هذا إشها ل "الجبهة الشبة لتح فلسط ". تقول لىل و ه متحمسة بالسبة لها ه ال تخ س الموت. "التضحة م أجل الوط األم تتجاوز الحاة أو الموت و إذاكا هذا هو قد فلك". ف س و احتجزت شات الكاب هائ وقد تم ش صوتها ىل غالف الدد 28 كات لىل خالد قد حولت اتجاه طائت م المجالت اإلخباة و ألصقت صوة وجهها ىل جدا المهاج الطالبة لقد أصبحت ظاهة شبة و مصد إلهام ف مجال التلفزو و السما. لشخصات تمل ف وم 29 غشت 1969 اطلق سلم ساو و لىل خالد م محطة توقف بوما لقد تم التخطط للملة بشكل دقق قبل دة أساب مسلحة بمسدس 6 مم و قبلة دوة تقوم لىل بتهدد الطاقم الذ فتح لها قمة القادة جلست إل جاب القبطا و ألت دوافها للكاب و لماكز الماقبة و طلبت م الكاب دم الذ قائلة: "ال تخافوا ال تذوا ل حدث لكم أ سء ح لسا ها إللحاق األذى بكم و لك لضما إطالق شاح سجائا الفلسط المحتجز تسفا م طف إشائل ستودو بأما إىل مازلكم ال تخافوا". 94

ف غضو ذلك و ل ك تبدو جادة ضت أمام قبطا الطائة قبلة دوة و تمكت م إقاه بدم قلة الملة ثم طلبت الط ا فوق حفا مسقط أسها و قبل القبطا بالطب طلبها تقول لىل: "قما بتحول الطق فوق مد ت كت مدهشة جدا". فض مشغل قطة تفتش مطا تل أبب ذك اسم الحكة ال ت باسمها تقوم لىل بهذه الملة فتغضب و تهدد بالهبوط ف الهاة أمت لىل بتكا ذلك ثالث مات بذة أه تكلم بصوت مخفض و ذلك ف تل أبب فامتثل لألم بالطائة استفزازا و تحدا. ف دمشق و زل الكاب و فجت لىل قمة القادة بقبلة دوة و قد تم اتقالها م طف السلطات السوة. هبطت الطائة شمل مطلب اإلفاج األسى طاا سوا تم أسهما سة 1967 مما شج السو ىل التساهل و بد 45 وما م االحتجاز تم إطالق ساح لىل و م مها م المختطف و االلتحاق باألد. ف ال أحدكا ظ أ مشاكة لىل كات ستقف د هذا الحد فبمجد إطالق ساحها فكت الفتاة الثوة البالغة 26 سة القام بملة جددة. أكسبت أول ملة للىل سمة سئة د الغب وهو أم اد جدا باتبا أ ما قامت به لىل حسب ف ذلك مثل تماا بو ك و هذا الأ هو فل إهاب لك الشوب المضطهدة ات تها بطلة و أقوة الضال الثو مثلها ف تغ مالمح وجهها فبد أولاك ماهوف و أخات م الساء الثوات. لم تك لىل محبطة فقد وجد ؤساؤها الحل ف الالم خضت لىل لست جاحات تجمل ىل أفها و ملة االختطاف األول ال ت اهتمت بها جم وسائل اإلالم ف المستقبل فلىل خالد ال تد أ تحمل وجه أقوة ف ه ف ملة اختطاف ذقها إلخفاء هوتها و السماح لها بالمشاكة. ف سبل قضة ادلة : قضة شبها قضة فلسط تى أ كل شء ممك ف وم و أصله م كااغوا باتك أغلو بتحول الحلة اإلسائلة 6 شت 1970 ستد لىل الكة بفقة أحد األمك الال 219 م أمسدام إل ووك. استغقت الملة و قتا قص ا فقد تم إحباط الهجوم دما قام حاس الط ا الصهاة ف ذل إال أ لىل تلقت تلمات صامة بقتل فقها أوغلو و م شل حكة لىل غم أها كات تحمل قبلت ك الح 95

ف لد حث تم تسلم لىل إل للغاة بدم تهدد حاة كاب الحلة المدة حول الطا اتجاه الطائة حو مطا هو مكز سطة إلغ و قد تاطف مها سجااها و بشة بطت القات صداقة ب الماضلة و حاسها و بد 28 وما م ف السة الموالة تخلت "الجبهة الشبة لتح ف تبادل لألسى و االحتجاز ف 1 أكتوب أطلقت الحكومة ال طاة ساحها ف اختطاف الطائات. فلسط " أسلوب االختطاف غم أ الحكات المشقة المظمة استمت ف حادث ت اختطاف مذهلة تتلف لىل فقط ما مجموه ثالثة أشه م السج بل ىل الكس خجت بحال جدة و موات متفة. الامها ال مت بصلة بفلم و أ جم دما قولو للىل أ حاتها تذك بحلقة م حلقات جمس بود فإها تد بأ الوسائل كات جدة لتحقق غااتها البلة و تقول لىل: "ما الذ دف شخصا لبو صف الكة األضة إىل فلسط للقام بهذه المهمة الخط ة كا باتك شوا ثوا كا تضفه الشجا بمثابة بادة للتضام األم م إها شلة الحاة اطفأت لقد أضاءت الطق حو الودة إىل فلسط... اش اوغلو اش شت و اشت الثوة". بالسبة للىل خالد كات أحداث 3 1970 ت ت أ صوتها اضمت إل صوة ت س غفاا إل اآلالف م جدا السا و أها أصبحت بالسبة للكث موذج المأة الثوة. تقول لىل : "د قضة بلة أك بال م ت قضة م جائها جب أ تكو ف متبة ثاة كل المصالح و االهتمامات الخاصة". أحداث 1970: المقصود بأحداث 1970 األمكة 3 األدب خصوصا بدم م السودة( واإلم الة تلك المحاوالت ال ت قامت بها الجة البة )الظام ف األد. وقد اتهت تلك المؤامات ال ت كات تحبك تحت غطاء م أجل تصفة المقاومة الفلسطة ال ت كات قوادها السكة تتمت بوجود ل ت دبلوما ش )مخطط وجس...( إل تصفة الوجود الفلسط ت المسلح باألد وهو ما ف ب " ألول األسود" حث اتكبت أبش المجاز ف حق المقاومة الفلسطة. 96

ف وقت كات فه ملة االختطاف أداة تذك مثل هذه الخطابات الثوة بأ لىل خالد تت م إل ص مختلف تماما : االلا ه دبوس الضال المسلح مثل ف تلك المحلة حث كا م و المخاط الشددة و التضحات تث اإلجاب أساسة بطلها ت س غفاا كا لدى لىل السح وكذلك اإلما وكا لدها ازداء مؤكد لزمالئها الثو الغب فكما تقول : "لقد وجدا أه م الممت للغاة أهم كاوا تقدو بصدق أهم قومو ب "ثوة" إذا خلوا مالبسهم لا و استولوا ىل مبت جامة أو صخوا فاحشة ىل الب وقاط ". االلام الثابت للمأة الفلسطة بالودة إل داها ه قصة امأة فلسطة ولدت إ لىل خالد أقوة تح فلسط تمثل ملها بحفا وكذلك اآلالف م الفلسط أثاء ف حفا بفلسط تبدأ جذوها دما أج ت ائلتها ىل الفا م الصهوب الذ تأجج و ازداد الصهوب هد اإلهاب ف ظل االحتالل ضالهم للحفاظ ىل مازلهم و أضهم و حاتهم سة فاشة م شوء الكا الصهوب 1948 و تج ذلك إل وما هذا إكا حق الودة للىل خالد و الشب الفلسط ت إل أا ض فلسط 1948. خالصة ف الالم لقد فضت الظلم و طالبت بالحق فما قامت به لىل خالد م أمال فقد تأثت بهذه القوى الثوة ال ت تمو ف الش بسالم ىل أضها وكما تقول : "جب استمال الف ضد المحتل الف". و تضف قائلة: "لقد حاولت إشائل ماا أ تمحو وجود المخمات كما لو أها أادت أ تجل الاس سو وجود الفلسط و بالمثل ف فلسط المحتلة. تم تدم 540 قة فلسطة لجأ الفلسطو المقمو ف ب ام و إكت إىل المحكمة اللا اإلشائلة ال ت حكمت لصالحهم لك "الحكومة اإلشائلة" تفض تطبق األحكام القضائة "لبلدها" إه أم مجو". 97

"ال مك تقاسم الحة أو تقسمها ل كو هاك سالم طالما وجد صهو ئ واحد ىل األض الفلسطة". طائب كاب لجذب اتباه الالم دما ظهت لىل ىل وسائل اإلالم الدولة تم وصفها بالمأة الجذابة و الجملة اختطفت كباف جواب الحاة : ف تب ىل أ الثوة ت ت أضا الحاة إل القضة الفلسطة. تقول لىل "لقد تلمت أ المأة مك أ تكو مقاتلة مقاتلة م أجل الحة... و أها مك أ تق ف الحب و أ تحب مك موجة لدها أطفال تكو أما... ت الحاة كل جاب م جواب الحاة". الثوة أضا جب أ ت أ تكو و تضف: "إ المأة ه ال ت ت ظ الحاة إذ ف ه ال ت لها القدة ىل الدفا ها ه ال ت تمل ىل استما الب شة لهذا السبب فأا فخوة أ أكو امأة". فف ظها فكل ما فلته هو صحح و م و غالبا ما تقتبس م ت س غفاا لتأكد لم تدم لىل خالد ىل أ م اختااتها ف حاجة ل "حب الصابات" لمسادتها ىل قلة أفالها فح ت غاد حمامة البض المختاة أقوالها لكها لست قال : "حما ال وجد خا سوى ب الج و الف فإ ت أو ض بالف". بالسبة للىل فإ دو الالح هو "موضو ازداء" و "مه " ب خا مفوض خا الم س بظة خضو لتسول بطاة الثاب و توضح ملات االختطافات كات تكتكا لفة و بطاقة تمو و خا االستالء ىل الكالشكوف اختات الخا قص ة فقط لجذب اتباه الالم و ل ك تساءل الاس السبب و بدو أ هذا قد جح فح ت مضفة أول طائة اختطفتها لىل كات قد قالت أمام الكام ات: "وح ت م وجود األشاء ىل ما ه له ال زال م الا أ الفلسط لس لدهم وط". حدث أ طح ىل لىل خالد سؤال : "هل تظ أكم سبحو الحب بهذه الطقة " أ ب "اإلهاب" و اختطاف الطائات فأجابت: 98

" ف الفتام فإ الفقاء اتضوا ىل األمك ". و تضف قائلة : " و ماذا بد هاك مادلة أساسة: هاك حث وجد احتالل هاك مقاومة ال أحد ستط تغ ذلك إه أسا س إه طب ال مك تغ الشمس و جلها ت شق م الغب إها الحققة إه أم طب دما تش تحت القم فإك تقاوم". جملة صاب 2019 11 21 99

تقدم : أولاك ماهوف )ألماا( الماضلة الثائة و القائدة المظة و الشهدة الثوة حلت وم 7 أكتوب 2019 الذكى 43 ىل اغتال الشهدة الماضلة الثوة األلماة "أولاك ماهوف " Meinhof( )Ulrike ال ت تم الصحاف والف ت )كاتبة ف المجال مساها الضا ل بمساهمات متددة ساو( و السا ش و الفك و شكلت م "أداس باد" الثا ب األك شهة ل "الاف" )RAF( )"فصل الجش الثو القاد األحم"( الذ لب دوا بازا ف قادة التظم المسلح إل جاب ف الدد م الملات المسلحة ماضالت و ماضل آخ ساهموا ضد مؤسسات الدولة اإلم الة األلماة و ضد القواد السكة و ف ألماا و قدكاا ثائا متكامال بحث االقتصادة لإلم الة األمكة اتسمت "أولاك" بمساهماتها الظة ال ت كات تقدم الباء الظ للتظم الثو بما تم فقها "أداس باد" بقداته الكب ة ف ف ألماا آذاك. مجال القادة الملة للحكة و التظم الثو دو سا أه كا م األوائل الذ ظوا للف الثو 100

و ىل هج أسالفها الثو الماكس األلما كات "أولاك ماهوف" أممة ح ت الخا تساد كل القضاا الادلة للشوب و األمم المضطهدة و قد ح ض الشب الفلسط ت لدها و لدى فاقها الثو باهتمام خاص حث كات تجم ف تكو "الاف" القة قوة بالتظمات الساة الفلسطة خاصة "الجبهة الشبة لتح فلسط " ال ساهمت ت ف هذه الدوة التكوة السكة كل م ف كل م األد و غزة ( شاك الكواد السكة األول للتظم الثو األلماب ب هوما " "بجت اسدوغ" و قد شاك "هوست ماهل" "أداس باد" "غودو إسل " "أولاك ماهوف" ".)" ملات مسلحة ل "الجبهة الشبة لتح فلسط جزء م المجموة ف كات ألماا الفدالة خالل سوات الستات م الق الما ض خاضة ف المجال السا ش لفوذ حزب ساس كب هما الحزب االجتما الدموقا ط و الحزب الدموقا ط المس ح اللذا لوحدهماكاا مثال ما قاب %90 م مقاد ال لما مشكل ما كا سم ب "االئتالف الكب " بماكا م ماكلاكل شاط لحزب شو مما جل البض ف ألماا قد تم إقفالها. ى أ الحاة الساسة و ظهت الماضة م خاج ال لما خاصة داخل الحكة الطالبة األلماة ال ت فت أوجها ابتداء م 1966 حث بدأت مئات اآلالف الفتام لك الوالدة الحققة لهذه الماضة ستتم م الطلبة تخج إل التظاه ضد جائم الحب اإلم الة األمكة ف 101

ف تظاهات امة ضد زاة شاه إا أللماا و خالل هذه المظاهات ف 2 وو 1967 الطال دما خجت الجماه بة قتل "بو أوهسوغ". ف أوج المظاهات الطالبة ال ت كات تف تصادا قام مجموة م الماضل الذ سملو ىل تأسس "الاف" ف المتاج طق قابل حاقة و ىل ذلك و سقدمو إل المحاكمة و ستم اتقالهم بد وم الحقا بإشال ال ا هؤالء هم : "أداس باد" "غودو إسل " "ثولد بول" و "هوست شهال" و خالل محاكمتهم سلو مسؤولتهم الحق باتباه أسلوبا لالحتجاج ضد الالمباالة اتجاه اإلبادة ال ت تض لها الشب الفتا م و قامت ئسة ف ساق ام اتسم بحمالت واسة م تح المجلة الساة الشه ة "كوكت" "أولاك ماهوف" بالدفا هم. و طف الجائد األلماة ضد السا الثو قام أحد الفاش 11 أبل 1968 باغتال الزم وم الطالب الثو "ود دوتش ك" فاشتلت الحكة الطالبة و اتست دائة التبئة الضالة و احتل الطلبة أغلب الجامات األلماة و دات ألماب و مئات طالب الحكة الطالبة و األجهزة القمة للظام الحاكم و اتهت الماك باتقال 1000 ماك كب ة ب األلماب ىل قوا الطوائ االستثا ب لمواجهة الوض. الجح و قتل و قد ف الوض أوجه دما صادق ال لما ف وم 14 ما 1970 قامت مجموة مسلحة بتح "أداس باد" م السج و قامت فس المجموة بتوجه سالة و ف آخها البدء طق المقاومة إل مجلة "883" حث جاء الدوة إل : "تطو الصاات الطبقة تظم ال ولتاا ف باء الجش األحم ". المسلحة هكذا شكل وم 14 ما 1970 تاخ تأسس "فصل الجش األحم" )الاف(. 102

ف ألماا و م األلماب خالل السبات بمهاجمة ا لقواد السكة األمكة الشاط السك المسلح للتظم وقد تم ف إطا التضام م ضال الشب الفتا م مهاجمة التظم للحاسوب المكز األمثلة الشه ة ىل ذلك ال ت تدخل ف مدة م السك للوالات المتحدة "هدلبوغ" الذكا قوم بتخططكل أمال الهجوم و القبلة ضد الشب الفتا سالم بل كات ه األخى محط هجوماتها البولسة و غ ها تم ف و لم ت ك ملات التظم الثو أجهزة الظام األلماب المتتالة. ف هاة الستات تت م "أولاك ماهوف" إل الجل األوب الثو و بداة السبات م الق الما ض الذ ئس م الخطوط التحفة اإلصالحة لألحزاب الشوة ف أوبا الغبة و غ ها فخج بحث الطق المؤدة إل الثوة و إل التضام م حكات التح الوط ت و الشوب و األمم المقهوة. هكذا ظهت إل الوجود أسماء مظمات ثوة جددة تحمل أسماء مختلفة مثل "األلوة الحماء" و "الخط األما م" بإطالا و "السا ال ولتا" و "المل المبا س" بفسا و "الخالا : أمكا الالتة م قبل " حكة التح الوط ت الشوة المكافحة" ببلجكا "الفهود السوداء" بأمكا و حكات كث ة ف ت" بال ازل و "حكة توباك أماو" بالب و و "الجبهة الشبة لتح "توباماوس" باألوغوا و "جش التح الوط 103

فلسط " و "الجبهة الدموقاطة لتح فلسط "... إضافة إل التظمات الثوة القائمة م قبل "الجش الجمهو الش اإللد" )إا( و "حكة إتا" بمطقة الباسك بإسباا و غ ها. ف خطوطها اإلدولوجة و الساسة و االساتجة غم أ ف زم "أولاك" مو بالحكات الثوة المتوة كا الالم ف الص و ألباا و الفتامكات تؤجج الضاالت السوفاب آذاككا زح تحت قادة تحفة لك إسهامات الثوة االتحاد ف القاات الثالث وكا الشباب الثو هل م كتابات ف الدول ال الثوة أسمالة اإلم الة و لدى حكات التح الوط ت ماكس واجلز ول وهو ش مه وماوت س توغ و جفاا وم اإلث الثو للحكة الشوة الالمة غم أ استاب هذا اإلث كا متفاوتا لدى هذه المجموة الثوة أو تلك و غم أ الثوة الثقافة ال ولتاة الصة قد اتصبت كقلة السوفاب و غم دوسها فقد ظل الخط الثو لدى الدد م ف مواجهة التحفة الالمة بقادة االتحاد شامخة المظمات الثوة ملتبسا غ قاد ىل وض خط فاصل ب الماكسة اللة و التحفة ب خط الثوة ال ولتاة ف أوبا فال مك االستهاة الالمة و خط التحفة الالمة و غم هذه الحدود ال ت اتصفت بها الحكات الثوة خاصة بهؤالء وأولئك م الثو و الثوات الذ حاولوا أ لقوا بالخطوط التحفة أضا و تجأوا ىل البحث الطق الثو فسقط مهم الكث م الشهداء و الشهدات م بهم "كالوس ماغال" و "إستو ش جفاا" و "أداس باد" و "تماا بو ك" و "أولاك ما هوف" وكث غ هم. إ "أولاك ماهوف" تت م لهذا الجل الثو باتصااته و إخفاقاته و حدودها ه حدود هذا الجل فغم أها كات متأثة بأفكا ماو ت س توغ إال أها لم تستوب دوس الثوة الثقافة ال ولتاة الصة فخاضت مكتها ضد االم الة 104

األمكة باتباها ضاال ىل الصد الال م مستما إل حدود االتصا ولم تدك أهمة الضال م داخل القلة اإلم الة ف زم ماهضة اإلم الة األلماة وبذلك غاب ذهها وذه فاقها فكة باء الحزب الثو الشو الماك س الل ت و التحفة الالمة. ف ف 15 وو 1972 اتقلت األجهزة القمة األلماة طق وشاة الماضلة الثوة "أولاك ما هوف" و وضت ف ززاة افادة حث سج "ستامه " الست الذك و الذ كا خض إلجاءات أمة قصوى و وضت "أولاك" خضت ألبش تقات التذب المسماة : "التذب األبض" حث خض المتقل إل أقض دجات الزلة لدفه إل ف سائلها م السج هذه التجبة المة ال ت خضت لها فما سم ب الجو و االتحا و قد تحدثت "أولاك" "ممات الموت" )اظ سائلها م السج( و ف 9 ما 1976 اغتالت أجهزة القم األلماة الفقة "أولاك ماهوف" ف التظم الثو. وأادت سة 1977 الكة فاغتالت فقها "أداس باد" ف هذه السلسلة م البوغافات اللواب سبق الحدث ه إ الحدث "أولاك ماهوف" و غ ها م الثوات ف فس ف ماحل و ساقات مختلفة مسؤولة الضال الثو و الهدف مه هو التف بساء ثوات حمل ىل اتقه الوقت ش ثقافة الضال الثو السا ب و شحذ همم الساء خاصة الشابات مه م أجل الهوض بأباء الضال الثو فس الوقت هو مسؤولة ملقاة ىل كاهل الماكس الل الثو الجدد لما أ تح الساء م ص الساء و ف و الماكسات اللات الثوات ىل حد سواء فال ذ للمسحب م جبهة الضال هاته و ال مكا ألصاف الماضل. 105

ف فس الوقت ت لا أ دكها اآل لستحق االفتخا بكل تضحاته ال ا لكل ماضلة ثوة مساها و تجبتها و حدودها أك مما لزم ف ساقاتها التاخة و دم تحملها ف فس الوقت حدود تلك التجاب بوضها و طاءاته مستح ص ف التضخم و س الدوس الحققة و إل المستقبل دو تمحص الما ض و استخالص دوسه ف التبخس أو فق للمستقبل. فلتتجأ الماكسات اللات ىل الضال و لتحتل الصفوف األمامة لمواق الضال الثو و لو تطلب األم م أجل ذلك القام بثوة ف الثوة. مقدمة: "االحتجاج هو دما أقول أ هذا ال الئم ت و المقاومة ه دما أمل ىل أساس أ الذ ال الئم ت ل حدث بد اآل و االحتجاج هو دما ل أشاك بد اآل و المقاومة ه دما أمل بحث أ كل اآلخ ال شاكو هم أضا مذ اآل". )"الموقف الطبف" أولاك ماهوف(. "تجأ ىل الضال تجأ ىل الض! اهجموا و حطموا سلطة اإلم الة! إه م واجب كل ثو ص الثوة! دوا جم ماض ىل الجمهوة الفدالة إىل جل جم المؤسسات األمكة أهدافا لهجماتهم ف ضالهم ضد اإلم الة األمكة اشت "ا ف". )"الموقف الطبف" أولاك ما هوف ) 106

هكذا تكلمت "أولاك ماهوف" وكا الزم هاة الستات و بداات السبات م الق ال ش الحبىل باألحداث الساسة أهمها الحب اإلم الة األمكة ضد الشب الفتا م وكات أصداء الثوة الثقافة ال ولتاة الصة الك ى تلف بأواها ىل شوب الالم وكا المكا الجمهوة الفدالة األلماة )ألماا الغبة( ل األلماب اإلم ا حث الظام ف صف اإلم الة األمكة فاتحا جغافته للقواد السكة األمكة وكا الشباب كله حق و غضب م م س ذلال ف الشوب التواقة للتح. الجهة األمكة و ه تتد ىل الشوب و تث ظلما " و التاح الذ بزغ هذا هو الساق فه جم الثوة األلماة "أولاك ما هوف" خلفة الثوتا األلمات "كالا زتك "وزا لوكسمبوغ". 1( الوالدة و الشأة: وف سة 1936 اتقلت ائلتها إل "ا" والدها هو ف مدة "أولدبوغ" ف 7 أكتوب 1934 ولدت "أولاك ماهوف" توف سة 1940 متأثا بداء الشطا. المؤخ و الفا الدكتو "إجبوغ ما هوف" و الذ أصبح مدا لمتحف المدة أما والدتها ف ه "اجبوغ ماهوف" امتهت التدس بد الحب الالمة الثاة وتوفت بدوها تجة إصابتها بالشطا. 107

ف سة 1946 ادت األسة إل مدة "أولدبوغ" دما اتقلت مدة السوفاب وفق اتفاقة مؤتم الطا. حصلت "أولاك" سة "ا" إل االتحاد ف مدسة "فلبوغ" 1952 ىل دبلوم المداس التحض ة للداسات اللا. أصبحت "أولاك ماهوف" األلماب الذ تم حظه سة 1959 و غادته سة ف الحزب الشو ضوة ف ال شة تحت اسم "الحزب ف سة 1968 ( 1964 أصبح الحزب مل ف ألماا الغبة الشو األلماب"(. وبموازاة ذلك كات الضاالت الطبقة تف موا ال بأس به وضاالت الشباب األلماب تقودها الحكة الطالبة كما هو الحال ف الدد م الدول األوبة موجهة باألساس ضد الحب ف الفتام. كمثقفة المة أصبحت "أولاك ماهوف" صحافة االم الة ف مجلة "كوكت" 4 المجلة الثقافة الشهة للسا الثو حث ظلت تكتب فها لمدة ش سوات. ودست الفلسفة و السوسولوجا و ال بة 108 )2 المسا الثو ل"أولاك ماهوف": ثقاف أسسها سة 1957 "كالوس وهل " وكات تصد بمدة "هامبوغ" كوكت : مجلة ألماة ساة ذات اهتمام سا ش و 4 وكات "أولاك ماهوف" قد تحملت خالل الستات مسؤولة ئاسة تحها.

تقول ف خضم االحتجاجات ىل زاة شاه إا إل بل و المواجهات ال ت حصلت بدأ الشاط الضا ل الف ىل ل "أولاك" للمتظاه م جال القم و ما افقها م أحداث فة فقد كات ألماا محجا لألظمة الجة حلفة اإلم الة. م ف احتجاجات الشباب الثو اتبط مص ها بكل م م "غودو أسل " و ال ت ات ت القل التظ خالل مشاكتها األول ل "فصل الجش األحم" إل جاب الشخصة القادة للتظم "أداس باد" وقد تم ت "أولاك" بكتابة باات التظم بلغة مؤثة و خطاب هجو م أبات فه كماضلة ثوة قدات ساسة كب ة. ف محلة حث كات اإلم الة الالمة كات أفكا "أولاك" أفكا جل سا ثو أووب لجل بأكمله فقد اشت تحاول تسوق ما تسمه بإجازاتها االقتصادة ودموقاطتها ال لماة وكا الحدث ما سم ب "المجزة األلماة". ف باس... الذ مذ سوات الستات و هم ف وما ف بل لقد كات "أولاك" صدى لهؤالء الجال و لهؤالء الساء شاكو ف ضاالت السا الثو إ اتقادها للالقات االجتماة الأسمالة كهها لالضطهاد تجمها للحوب ف بلدا "الالم الثالث" فضها الجذ للظام القائم جل مها ثوة االستماة و اإلم الة تضامها م حكات التح ال شق لها غبا. "أولاك" اسمة صوة دققة أللماا ذلك الزما " ال أى فقا حققا ب اإلهاب البول : س الذ شاه ف بل و اإلهاب اإلهائ لسوات الثالثات )زم الازة(. 109

ف ألماا الغبة بشكل لقد توصلت "ماهوف" إل فهم الوضة مق فقد فهمت أ التقالد الازة ما زالت حا صة و جب الضال ضد الالمباالة والمل ىل مسادة التقالد الثوة كما فهمت مخطط اإلم الة األمكة باستمال ألماا الغبة كقادة اقتصادة م أجل تطوها الخاص و أضاكقادة سكة ضد الفتام و بطبة الحال ضد "المسك االشا ك " لقد أدكت "أولاك" أ ظام ألماا الغبة لس سوى ككوز لإلم الة األمكة. كف ال سء الذ جلها ال تقبل لقد أحبت "ماهوف" الحاة بما ف هاة المطاف الظام األك ق أشكال الضال مة فلم تجد "ماهوف" إال طق الف الثو م ب بظام سحقها األخى لالتصا ىل الازة الومة ال ت كات تهدد أوبا. الطبف سة 1976 م خالل أحد صوصها تد فه ىل موقف المتفج تتلخص مواقف "ماهوف" فما قالته الموقف الذ داف ه البض: " ال تلق األم بتحدد للمت أل الضال أ ما هو ئ س قد تم إلغاؤه إ موقفك ال وجد إذا بقت فوق بجك تاقب )محطك( فهذا ال القة له بما ح ده. إا د ما ده أ الثوة وبمت آخ هاك هدف وبالالقة 110

م هذا الهدف لس هاك موقف لس هاك سوى حكة وضال الالقة بالكائ كما تقول ه: أ تاضل: هاك وض طبف: بولتا بلة... اإلذالل اإلهاة ز الملكة بودة بؤس" )"الموقف الطبف" أولاك ماهوف(. 5 ض تكتسح األجواء فاهات الحا ص فة حكم "أداو" ف أجواء خاقة حث ال تزال مستقات الما اشت "ماهوف" ال تقول "أولاك": الذ تشه المأة هو م ذلك اإلث "خالل 14 سة م حكمه ص أداو 55 ملو ألما ئ م الكتاب و القاء و الساس و الملق و مت ج األفالم أو المخج التلفزو و المشاهد شب م صف المخ و غ المطل قول البض صف ما فوه و البض اآلخ ف فقط صف ما جب أ فوه جمهم تشوشوا باألحكام المسبقة محاطو بالطابوهات متشابك للغاة م األوهام إىل دجة لم ودوا فها قاد ىل إداك مصلحتهم و اهتماماتهم الخاصة". "إ تباطؤ الفك و شلل الحكة أضج متأصال ف الثقافة األلماة فالتلم االستبداد الذ ماسه الاخ الثا ئ و الثالث ساهم ف إحداث آثاه ف ألماا فالطالء الجمهو ضف للغاة ح ت أ التوافق م الأ الام هو أ تكو متفقا م السلطات ح ت قبل أ تطلب ذلك إال المتهم مذبا ح ت قبل صدو حكم المحكمة إطاء الحق أل حما م البولس بدال م إطائه لل ء م المتقل و الظ إىل كل محام كأه مشاك مه ف الجمة" بطبة الحال ف فس الوقت تجة لقم شدد بشكل خاص و قا وطة فظة. "لقد تلما م فود فهذا االقاد المه ح هو 5 ف أداوكواد : جل دولة ألماا ولد ف 5 ا 1876 و توف 19 أبل 1967 و شغل مصب مستشا فدا ل أللماا م 15 شت ف ألماا. 1949 إل 15 أكتوب 1963 ثم أصبح ئسا أللماا الفدالة بد ذلك و ف بدائه الشدد للشوة و لكل شاط شو 111

أك م غ ا م دواا المكبوت ألا ال جأ ىل كه و اش... م ب أمو أخى أا ح األلما لدا صوبات أولئك الذ جب أ كههم أولئك الذ قمو اتداءاتا ف الما ض الؤساء اآلباء أولئك الذ وجدو ف األىل". "إ ظهو حكومة "االئتالف الكب " ف األول م دج سة 1966 جل الموقف زد م دم القدة ىل التحمل. خالل السوات السابقة تم حظ المظمات "المتطفة" م الم و السا و اضمت "الدموقاطة االجتماة" إىل إادة التسلح و اقتصاد السوق و قاو حالة الطوائ م حكة ماضة تحولت شئا فشئا إىل حكة اتقال ف االستماة و قب هذا التطو م هاته ف "أحزاب الظام" المسحو الدموقاطو و االش اكو تفقو ىل تقاسم السلطة و تجة ذلك فكل ماضة تتحول إىل قلب الظام ف "االئتالف الكب " لس بحاجة إىل اتقادات فهو ال حتاج إال إىل تأوالت لك م هاجم اإلجاءات المقة م طف أحزاب الشب تض للتو لالشتباه ف مهاجمة الشب فسه و إادته كما ت ها أحزابه". ف داخل بلدها ألماا توس أفقها خاج حدود ألماا فاهتمت أك فأك بضال حكات بقد ما اهتمت "أولاك" بما ج ف الحب الضاة ال ت خوضها هذا البلد ضد ف جم أحاء الالم وكا حماسها شددا بصفة خاصة للفتام التح ف ألماا تهاجم لس ف الذ قط الجمود السا ش الذ تفه البالد و لك أضا االضطهاد االجتما اإلم الة األمكة و ف الالم بالسبة لها أ تكو متفجا و تظل غ مبال. ماس تحت غطائه وكات تى ىل أ أسوأ شء 112

ف هاة الستات وجدت "أولاك" ف ظل حكومة الماد بالجز أل ألماا و م الفخ الداخ ىل ب السخط الذ زداد حوة كل وم و الشو فسها بالفل ف "التحالف الكب " ه مجتم أصبحت فه الكلمة بال جدوى لقد فقدت فالتها فف هذا البلد ظه واضحا أ الفك ال و قدتها ىل اإلقا و كل إمكاة للحوا أو احتمال للحوا الذ دم ىل التو ف حلقة مفغة لقد فقدت مك أ تحول بأ شكل م األشكال إل طاقة ساسة و مماسة و التجة أ الماضة تدو ف أ مكا م الصح السا ت تاقش ال تقدم لها أ مقاومة ظة ما دام ال مكها التدخل ش أهمتها ما دامت القضاا ال ف حكة دائمة لس لها أ فل إجاب أو سلت... إ المشكل الذ واجهها هو أه كف مك أ كو ف ه تهك فسها لها تأث بالخطاب ىل وض حث الخطاب ال تد به. الوقت الذ تتطو فه الحكة الطالبة و الواق فف ف مسكوة بمتطلبات تقول : "الماضة خاج ال لما" فإ "أولاك" تظه شئا فشئا كأها "المو إل الفل" فمذ 1967 وضت موض السؤال م ت المظاهات ضد حب الفتام حث "السؤال هو مفة ما إذا كا االحتجاج ضد هذه الحب ال مك اتباه ذة دموقاطة جددة موت الساء و األطفال و تدم المستشفات و المداس و تدم المحاصل و الصاات الحوة "ح ت ضخو بالشك" "ح ت تت ه القضة" كل هذا ج ا ىل التشكك ف فالة أشطة الماضة و فالة المظاهات ال ت أذ بها البولس و الذ هلوكوب البادسوه إىل الفتام وال ت وفقا لذلك ل تسمح بطبة الحال أ هو أداة الحكومة ال ت تسل طائات 113

تزج هذه المظاهات ساسة الحكومة و باألحى مها م فهم ما ج ف فتام ش ف الس بأسا مشدودة بضم بدأ دك أ جزه ف إهاء هذه الحب صبح تواطؤا م م قودها". ف مثل هذا الساق ف "المشا الطبة" ال قمة لها. لست ذا و الواطف مهماكات م ة ف ه ف وقت الحق غت و أجوف م سخط م هو مهتم و مبأ ال ضخ وكتبت "أولاك" "السخط لس سالحا إه بل فك فما جب فله" و بفس الشكل سمت خطا واضحا ب االحتجاج و المقاومة: "االحتجاج هو دما أقول أ هذا ال الئم ت و المقاومة ه دما أمل ىل أساس أ الذ ال الئم ت ل حدث بد اآل و االحتجاج هو دما ل أشاك بد اآل و المقاومة ه دما أمل بحث أ كل اآلخ ال شاكو هم أضا مذ اآل". ستا بد اتقالها مة أخى و اطالقا م التاقض ب الخطاب و المماسة تف "أولاك" مظمة "الاف" بقولها: "ح مجموة م الفاق الذ قا المل ىل مغادة محلة الخمول التجذ الشفو فقط ماقشات ال طائلة مها حول االساتجة و أ قاوم ". ف ثالثات األلماب تلب الذاكة ها دوا أساسا ف"أولاك" ال تد أ تالم مستقبال ىل هذه السلبة ال ت اتهم بها السا الق الما ض و ال ت سهلت فوز هتل فقدكتبت سة : 1966 114

115 "فكما سألا آباءا هتل سسأل وما فاز جوزف ساوس " 6. و قالت أضا بوقت قلل قبل وفاتها "د جدا أ كف تاخا ىل أ كو تاخ مثا خجل". بسبب كل هذا كا الف الثو م ا لدى "أولاك": "الف لس فقط أما حتما لكه أضا هو ش أل الطبقات المسطة و الدولة هم الذ أخذوا المبادة كا األم كذلك ف الحالة المتلقة بحب الفتام". ف إحدى صوصها الجملة ال ت تفض غضبا و سخة تد "ماهوف" ت تقوم بها الصحافة الحكومة قلب األدوا ال فبالسبة لهذه األخ ة "فإ اإلجام لس هو م قابل الابالم ىل الساء األطفال و الشوخ و إما اإلجام هو االحتجاج ضد هذه القابل لس تدم المحاصل ال سء الذ ت المجاة و الموت جوا بالسبة لمال الاس- إما االحتجاج ضد هذا التدم لس هو تحطم ماكز إتاج الكهباء و الجسو ولك االحتجاج ضد هذا التخب لس اإلهاب و التذب المماس م طف القوات الخاصة لك االتفاض ضد ذلك". خالل حاة الشة كا أمام "أولاك" إمكاة مغادة ألماا مت و الحصول ىل مف ف كل مة تضاما م فاقها تقول "أولاك": ذلك الخاج لكها كات تفض موثوق ف 6 ف بافاا و تقلد سة ألماب ولد سة 1915 ساوس : و توف 1988 وكا ئسا لحزب "االتحاد المس ح االجتما " جوزف سا ش ف ال لما األلماب. ف الحكومات الفدالة كماكا ضوا لسوات طولة ف الحكومات المحلة لبافاا وكذلك ماصب متددة

"لس لدا ما خشه ف تحطم الظام لك سبح كل سء ف الكفاح المسلح : الحة الجماة الحاة الكامة اإلساة إ الحة أمام هذا الجهازلست ممكة إال بفه التام بمت طق مهاجمة هذا الجهاز ف ضال جما ". ف الد أو االستسالم فاختات الطق األول. فف سط صو للحة المقاومة و السالح إ الف الثو د "أولاك" ما 1972 ستتض ألماا لهجومات ضد القواد السكة األمكة و المحاكم و ماكز ال شطة آخهاكا ضد ماة ف ف مدة "هامبوغ" و قد أسف ذلك سقوط خمسة قتىل و شات م الجح و قد وجهت ملكة دو ش "سبغ" التظم الثو الذ تت "أولاك" وب الواة السمة ال سة إل "الاف" م إله ت تسم التظم باإلهاب أصاب االتهام مبا الف و فما ت ه ملات إهابة دولة ف الغطسة اإلم الة م ا لشاطه و ب ؤة التظم ذاته لفسه الذ جد ف حبهم ضد االحتالل األم ك و م تستهدف الشوب )إهاب الدولة المظم( لم خف التظم تاطفه م الفتام تلف قسم م اصه التدب الصهوب ومكل القوى الثوة األممة و قد ف مطالبتهم بالحة م االحتالل الفلسط ف ال شق األوسط و تحددا ت شاكوا ف مواق التظمات الساة ا "الجبهة الشبة لتح فلسط ال لفلسطة السك ف قسم م ملاتها المسلحة. كولوب" ف مدة البداة " ف 15 وو 1972 تم اتقال "ماهوف" ف "هاوف" و اتقل فاقها قبلها. و قد تم سجها ف ف مكا س للغاة وكات خاضة أضا ل "زلة سمة" حث قضت هاك 273 وما داخل "ممات الموت" توجد ف ززاة ال تشب إلها أ صوت أو ائحة و دما ف التذب استملها األلما حث وض السج كاملة و ه طقة 116

ف لغة التذب بالحما الح إل حالة هذا و ه م أخط أسالب ال س تذب و سم هذا تطول المدة صل السج ا ا االافات. و هو أسلوب الغض مه ف ززاة مغلقة بإحكام ذات جدا مصبوغة باألبض بدو وافذ ال وجود للضوء بصفة دائمة ال ظلت "أولاك" وحدها جاوها أحد و ال صلها أ صوت و ال أة ائحة لقد قادها هذا الو م التامل إل حافة الجو ح ت جد الجالد م ا لفل االتحا و قد تض فاقها لفس المص. ف سجها وكذا ززاتها ف 9 ما 1976 وجدت "ماهوف" مشوقة ف. لم تقدم "أولاك" ىل االتحا بل تم اغتالها حصل لفاقها الحقا م قاد ب "فصل الجش األحم" أو "مجموة باد- ماهوف" كما أسمتهم السلطات األلماة و ال ت األلماب الثائ وقتها. لقد ف السجو مدة اتحاهم الجما لدف أفكاهم و شبتهم د الشباب أقدمت ىل تصفتهم تحدثت السلطات اتحا "أولاك" لكها مت المحام و أقابها م ؤة جسدها و تفتش الززاة و حضو ملة الت شح لقدكا اداء السلطات فاضحا و ما زال هاك إل الوم شك وغموض حول الظوف الحققة لهذه الهاة و هل كا الفل إادا حقا أم ال! وتظه الملومات المتوفة لحد اآل أ الملة كات جمة كاء وبدم باد اقفها الظام اإلم ا ل األلماب. قبل ثالث سوات استشهادها كتبت "أولاك" ألحد أصدقائها : "أف جدا لماذا قلت "مم الموت" هو محاولة تؤد بك إىل االتحا وسط صمت مطلق 117

و حث ال سء مطلقا قابال لإلداك ". ف مق ة ف ق ها حث ال وجد أ صب تذكا دل لها و لفت اتباه الزائ ق إ "أولاك" الوم "آلت مادوف" الجوب مستطل الشكل ص م خشب البقش مغطاة بخصلة صغ ة م األغصا و بض األزها الزاحفة ف اسما و تاخ تاخ الوالدة و تاخ الوفاة و قش باأللماة شبه ممسوح ف ح "ت ت " و هو شج ة لها جذ مكشوف بلغ اتفاه حوا ل م زاوة وجد مش أخ ص م البالستك و لوحة حجة تحمل : "الحة ه فقط..." م أه لس بالوقت الطول كات المأة الشابة ال ت تستق ها تى صوتها ملقة ىل كل جدا المدة تسم "أولاك ما هوف" كل بولس ألماب لكل م ساد ىل القبض لها الالم تقبها و مكافأة ب شة آالف ماك و بدكل هذه الس ىل استشهادها لم تهدأ بد المشا و الخالفات ال ت أثاتها حاتها و أفالها و ستظل كذلك حاة كل الثوا و م ذلك أصبح ق ها مزاا للدد م الماضل السا والثو. 118

خاتمة ف بحثها السالح اإلدولو ح المالئم لتحف الاس ىل الضال ضد اإلم الة األمكة و التبئة ضد كات "أولاك" ف فس الوقت م الغفاة و طوباماوس األووغوا و المؤسسات األلماة أمام مجموة م التجاب الثوة فهلت الظة القدة لمدسة فاكفوت و المافستو اإلطا ل و السا ال ولتا الف س و البالك بات ز األم ك وغم أها كات متأثة بأفكا ماو إال أها لم تك تفهم أ أفكاها تت م إل ص الثوة الثقافة ال ولتاة الك ى الصة )لم تفهم أهمة الطاب الوط ت ف بلدها وأهمة باء الحزب ال الثو( ولم تج م شو لضالها التشوشات التحفة ىل فكها خالل مسا بحثها الطق الثو و ه مسألة شاكتها م جلها م الشباب الثو األووب إها تشبه ف فس الهاة أ تضهما ف ثوتها كما تشبهها وزا لوكسمبوغ ف دف التاخ الطبف وكال لالغتال م طف فس الدو هما سجلتا ف خاجها. ف ألماا أو األلماب كشهدت هل م ثوتهماكل األجال جملة صاب 2019 10 7 119

سدة لمب ه: الماضلة الشوة الماكسة اللة الثوة المغبة )المغب( ف أحد المواق الصدقة: "30 غشت " وبإذ م هذا الموق تم شه ضم أجزاء هذا الكتاب إ هذا الص قد سبق شه الص كامال: تحل الوم الذكى الثاة و األبو الستشهاد الماضلة الفقة ف مما الماكسة اللة المغبة سدة لمب ه ال ت سقطت الضال الثو م داخل سجو الظام الكوم ادو المغب المل ال ت حولتها سدة و فاقها إل قلات للضال الثو حث ستم ف تحمل مسؤولتهما تجاه شبهما و م أجل أ الماضل و الماضلة تتص مهام الثوة الوطة الدموقاطة الشبة ىل طق االشاكة و الشوة فال مجال ها لتغلب المصالح الشخصة و الخاصة ىل اب أشد المااة م القم و االضطهاد حساب مصالح شب بكامله ف الالم و إحدى قال و االستغالل ىل د إحدى أ ت الدكتاتوات ف المطقة البة. الجة تحل الذكى وكل الماكس الل الثو ومهمكل الثو و التقدم قفو إجالال و احاما لوح الشهدة الثوة سدة لمب ه ال ت جسدت بضالها و مواقفها أسم القم الشوة الحماء. 120

ف السوات األخ ة بض اإلحاءات ال ت تث م الكث تحل الذكى و تختلف اإلحاءات م موق إل آخ و تستوقفا االشماز لدى الماكس الل الثو ال لكو أصحابها ال تبو الظة الثوة فذاك شأهم و ال لكوا حتك هذا اإلحاء ذلك أل سدة ه كذلك شهدة الشب المغب بل ألا فضكل اإلحاءات ال ت تمل ىل طمس و تشوه ف وجه ف وصتها الشه ة : "سأموت ماكسة لة" و سقف ت اختطتها بدمها الهوة الضالة و الفكة للشهدة ال كل اإلحاءات سواء كات احتوائة احتفالة تمل ىل تقدم الشهدة قباا للظام الكم ادو م أجل مصالح مشبوهة أوكات إحاءات خطابة فجوة تلفها "الجملة الثوة" و تمل ىل طمس الحققة الثوة ال ت جسدها استشهاد سدة لمب ه مز تح الشب المغب و مشل تح المأة المغبة. إ مظوا ح الماكس الل الثو ككل مل ثو ضا ل قف ىل قادة الماكسة اللة الصلبة و المماسة الثوة فدما ستح ص ذكى و مغزى االستشهاد ال مكا أ تجاهل كل محاوالت االحتواء و تهب وح أدب المستوات لقبل بها الجالد فأبدا اخال ضالها إل سدة إل ضفة أدائها الطبق تحت غطاءات ش ت تهدف إل ف مواجهة ال شة ف مو سف اة القل الثو اجهة القل البوجواز الصغ و ال شة الثوة ل قبل بذلك و ف الثوة كحق أسم لو وال ىل له و بالسبة للذ خفو مواقفهم م البوجوازة و اإلصالحة و دم الحق االستشهاد باتباه سلوكا ال قالا اتحاا دو أ جؤوا ىل الصدح بذلك ذكهم بأ الضال م أجل الثوة ح ت ف وجه القم البوجوازة المصلحة و االتفاة و الفداة و سدة لمب ه التضحة األسم قمة ثوة شوة تتصب الشهدة الثوة جسدت بضالها و استشهادها قمة و سمو أولوة القم الشوة ىل غ ها قول لهؤالء و أولئك مم ابطحوا أما الظام الكم ادو و جثموا ىل كبهم إا فض أ جل م مطق االتماء الائ ىل مدخال ل شة ال كتسبها ف ذلك أمثلة لم ال زال ىل الهد سائا و لم بدل تبدال أها السادة! لكم إال م وقف ىل خط الضال و سا له و لا أخالقكم و لا أخالقا. 121

ف ذكاها الثاة و األب تح ص أماما األجواء ال ت تحل فها هذه الذكى حث و الوم و ح ستح ص وح شهدتا الطبف ؤججه تصاد االستغالل و الهب و القم و االضطهاد م طف الظام الكم ادو ش المغب احتدادا للصا ف ك احتجاجات و تتصدى لذلك حكة الجماه ل مكا ال ت تام وها السا ش و إبدااتها )مظاهات وقفات مس ات ف ساق ف األشكال التظمة و الشاات و تب ات شة و غائة و اضة مواكبة لهذا الزخم الضا ل... إضافة إل تطو ف مما المواجهات ابثاق مثقف ضو للجماه حكو ضاالتها و قودوها و حظو بثقتها و بمصداقة الة( الطبقة ضد الظام الكم ادو. ف ظل غاب شبه تام للقادة الثوة فأ فك تحل الذكى إذ و الحاجة إل فك و قم سدة لمب ه تزداد وما بد وم هذا الذ استشهدت م أجله الشهدة ف س وة لقد سقطت سدة شهدة كماكسة لة تداف خط الثوة الوطة الدموقاطة الشبة و مخطة الضال م أجل باء الحزب الماك س الل ت للطبقة الاملة المغبة و م أجل تح المأة المغبة. لقدكات سدة ماضلة أممة ثوة ف أ خط أم م دافت سدة إ هذا الخط هو الخط الام للحكة الشوة الالمة الذ كس بطبته القاو الام لتطو الالم و الذكا ى أ ف مختلف البلدا سوف تس ماحل مختلفة لها خصائصها المم ة ضم الضاالت الثوة لدى ال ولتاا و الشوب الام األحزاب الشوة الثوة بمبدأ بط الحققة الامة للماكسة اللة ذلك القاو الام لتطو الالم و م ها ف زم سدة ف كل بلد م ها كات القضة األساسة المطوحة بالمماسة الملة الملموسة للثوة و الباء االشا ك لمب ه ه قبول أو دم قبول المبادئ الثوة ال ت جاءت بها الماكسة اللة أ قبول حقائقها الامة م دمه وكا ذلك ت االاف باألهمة الامة لطق ثوة أكتوب المجدة أو فضه و ه كذلك قبول حققة أ الشوب ال ت ال زالت 122

ف حاجة إل القام بثوة أم ال وكذلك تش تحت الظام االم ا ل الأسما ل و ال ت تشكل ثل ت سكا الالم ال زالت ف حاجة إل الس بثوتها إل الهاة أم ال ف طق االشاكة ال تزال قبول حققة أ الشوب ال ت كات تس اخلتها مجموة م الشاات و ه : و اختصاا فإ هذه المبادئ األممة الثوة ا مال الالم اتحدوا ا مال الالم و شوبه المضطهدة و أممه المضطهدة اتحدوا و اضوا االستما و جت مختلف البلدا و اضلوا ف سبل السلم الال م و التح الوط ت و الدموقاطة الشبة و االشاكة و س وا بالثوة ال ولتاة الالمة خطوة خطوة إىل الض الكامل و أقموا الما جددا خالا م االستماو الأسمالة و ظام استغالل اإلسا لإلسا. ف خط الثوة مما جاء أاله و باالتماد ىل وثائق مظمة "إل األمام" الماكسة اللة فالشهدة سدة لمب ه كات السوفاب آذاك. الالمة الماهض للتحفة الالمة بقادة االتحاد و لم د أ ستوب وح التضحة د سدة و أخالقها فالبد له أ قف ىل فلسفتها و أخالقها المستمدة م تلك الفلسفة. إ فلسفة سدة لمب ه ه المادة الجدلة ال ت لم تك أبدا ظاما لفلسفة تأملة فاإلتاجات الك ى الفلسفة ألبز القادة الماكس الل جاءت ك صوات ملموسة لخوض الصا اإلدولو ح و الظ ماكس ضد بودو اجلز ضد القد و ماو ت ضد التجب س توغ ضد الدوغمائ و التج ب. دوهغ و ل ف كل األحوال كات الفلسفة حزبة تستهدف القضاء ىل التاب المثالة المتاف قة للتاات الساسة الجة داخل و الطبقة الاملة و مظماتها و خاجها و م أجل باكسس ثو. إ الماكسة تكو ثوة أو ال تكو و الماكسة الثوة ه الماكسة اللة فال خط ثالث بها و ب قضها ذلك أ ف جوهها حق الثوة أسم. إ الماكسة للفك الماك س هما " ف " و "خدمة الجماه "كواجب الحق المبدأ األساس 123

ف ف أ ثو ضد ال ف الثوة بما ت أ لا الحق جة و ضد الوض القائم الذ دمها و ها فاإلدولوجا السائدة ف المجتم فالماكسة تجم ف ف هذا المجتم وكذلك ه وضة األخالق مجتم ما ه إدولوجة الطبقة السائدة االلام بالثوة و وجوب المل ىل ذلك فم واجب الشو أ فس الوقت ب قوموا بالثوة و حققة الظة و لذلك اتبطت الظة بالمماسة الماكسة هوما تجله الثوة قلها و وحها و مشدها م أجل القضاء ىل الدوالطبف ف الماكسة أ الذهاب م الظة القل الثو إل الثوة و م الثوة إل الظة. ىل للظة فسها إ ذلك سط داخ أل الحققة الثوة ه س وة واقة بما ت أ الحققة ه الثوة ضد الج و لذلك جلت الماكسة اللة م مبدأ خدمة الجماه مبدئا أخالقا لو ىل كل شء فالماكسة ه لم الثوة ألها لم الجماه الثائة ضد الج و هذا اللم قف ىل قدم : المادة الجدلة ال ت ه ج الثوة و المادة التاخة ال ت هما ه لم التاخ الثو الطبف هو محك التاخ و الجماه ه م ص التاخ ضاالتها الثوة ال ت قودها حزبها الذ ى أ الصا ف ساق جدلة الحكة الثوة و الظة الثوة اللة ت المسشد بالظة الثوة الماكسة الثو الماك س الل : ساق جدلة الجماه الطلة الثوة التصد الحاف أساس )"ال حكة ثوة بدو ظة ثوة"( و ف ة االستبدالة حث الحزب هوكل شء و فو ق الجماه. - البالكة و ال ف ذلتها و هو ما سماه ف الجماه و السقوط - الفوة و الذلة للجماه )الحزب ساو الجماه ( أ تذوب الحزب "الحكة كل ب ت كذلك صوة مواجهة اتجاه شء و الهدف ال الملم ال ولتا الظم ل "لق دب الجماه " و ال شء" سء الذك. ف زم اتشا البضائ و التبض و التضب بامتاز زم الولمة االم الة الحدثة تقدم سدة لا دسا أخالقا ثوا ف كل مكا مسوقو األوهام و موضة و فف زماا تحاص األخالق الثوة كما حاص حاملوها و ات ش متجددا باستما 124

الزمة الخالص الفد وكل موات تضخم األا )أا و بد الطوفا( ال ت تبثها اإلدولوجة البوجوازة و البوجوازة الصغ ة م إصالحة و تحفة و غادة جددة و بشتاة جددة... إ مثقف الطق الوسط هؤالء اللذ كما سبق ذكه أقسموا أال لدغوا م الجح مت و أال دوا الكة محول إحباطاتهم و اهزامتهم إل فك و ساسة تبوها إهم أسوأ الساس ألهم فو شاات تموهة و تضللة و ظو ف أحس األحوال متطوه ألغاضهم و مصالحهم الشخصة و الساسة فالساسة دهم صها إل الجماه ككم مهمل "الساسو" هذه الساسة ال ت قسوها بمقاس مفتهم الخاصة و ه ت ت مغازلة السد الحاكم لتقدم ما حتاجه م وصفات و ظات جددة فاختلطت خطاباتهم و سلوكهم بالخطاب و السلوك الس م كما ختلط الحابل بالابل. الذاب إ الخوج م الوحل الذ سقط فه الدد م الماضل مك أ ق خاج الو ب صوة مماسة القد و القد ال و استلهام األخالق الثوة الشوة. إ األخالق الثوة د الشهدة سدة لمب ه ال تمت بصلة لهؤالء و أولئك م مثل هذه الات و الماذج اللذ أصبحوا مجدو أخالق الفداة الل الة و "القالة" البوجوازة. ف ساق البط ب إ األخالق الثوة لسدة تطلق م الماكسة اللة ال ت تس إل باء قم أخالقة جددة المماسة الثوة المبدة و التفك الظ الماد الجد ل فالم شو االشا ك قوم ىل مبدأ تحقق شا " الفد الح ف المجتم الح" و االتقال بالمجتم م "ملكوت ال صوة إل ملكوت الحة". ف الس وة التاخة التاح و المثقف الشو الثو المدمج إ ال ولتا الوا بالمصالح الامة لطبقته و لدوها كالهما حتاج إل قم البطولة و الحماسة و الحوة و صوة اكتساب المفة اللمة و الظة و بط المماسة الضالة الام م الذات. بالظة التاخة الثوة للتغ مما فض تحمل المسؤولة التاخة بصدق و 125

طف قض م أخالق داة الفداة الل الة اللذ مجدو الفد و الحة الفدة إ القم األخالقة الثوة ه ىل ف فس الوقت تب سحق فداة الفد فال خالص فد بدو خالص جما. دو أ دكوا أ هذه الفداة ه طف قض جذ م الفك الغت التواك ىل كل شء و مة أخى فالقم الشوة باتباها أف األخالق ه كذلك ىل بقد الغ ت مقد الفق مقد الفق ابتالء للمؤم و األهم مكل هذا وذاك جب اتظا لحظة الدخول إل الجة للتوض ف قه بة لو ل أم كل المااة فالبد م الحفاظ ىل القائد و ال شائ و خدمة و ل األم و طاته فم مات و لس فقد مات متة جاهلة )و أطوا أو ل األم مكم...( كما توج لذلك ساسة السلطا و فقه السلطا. ف مهجها الدالكت ك ىل مقولة الواق باتباه س وة و إمكاا و إذا إ األخالق الشوة الثوة بماها الماك س تتمد الول بها إل مستوى واقة ساسة فجة ت شء كل قد حدد الساسة باتباها "ف الممك" ت ذلك فال كا ل ف مدا الساسة. كما فل كل بوجواز صغ شتغل ف الماكسة ل شوط حته فال صوة و الحة متبطتا جدلا. اللة هو تألق لإلسا الوا إ الوصول إل الممك الطبف و االستغالل و االستالب تتصب فكة و غاة تحقق اإلسا م الم شو الشو الا م إل القضاء ىل المجتم الشامل هذا اإلسا المتدد الطاقات و اإلمكاات و المواهب و الماف المتح م قود االستغالل و الملكة الخاصة و تأب إال ىل أساس تجاوز دالكت ك تحطم ال شوط الامة االضطهاد و االستالب إ الوصول إل هذا الم شو ل ف الس وة التاخة بل س ف المكبلة لإلسا و االتقاء بالواق إل األىل. إ هذا التجاوز واجب اجتما وفد ال اتجاهها حو اإلسا الشامل. و ىل هذا األساس أفزت الثوات الالمة ماذج جددة م الطالئ الماضلة تتوف ىل حوة طبة و متفتحة و قادة اإلساب و وض حد ىل البط ب المماسة الثوة و التفك الظ الماد و الجد ل بما ت ذلك م تجاوز لالستالب للتاقضات الداخلة للفد و الدفا قم جددة ال تحكها التافسة و البح األقض و ال تقوم ىل خدمة القمة التبادلة 126

ف بل ىل توف القم االستمالة ضماا لحاجات المجتم و ازدهاه )ال سء الذ ال توفه إال اشاكة حققة ) وال تسقط الخضو و الخو و اإلذالل و االبطاح أمام السد المستغل )بكش الغ ) بل تدوا إل قم التح و التضام و التآز و المودة و الصداقة و المل و اإلبدا قم تدو إل التح الشامل للمأة و الجل ىل حد سواء فال تح للمجتم بدو تح المأة و الكس صحح. ف المظمة الماكسة اللة المغبة "إل األمام" و ال أحد ستط أ ك أ سدة لمب ه كات ماضلة و فقة ف مساها الضا ل قم الماضلة الشوة الثوة المقتة أشد االقتا بمبادئ الماكسة هذه اللة م ب جسدت المبادئ مبادئ التظم الثو القائم ىل االضباط الثو وكما جاء ف الظام الداخ ىل لمظمة "إل األمام" فتلك المبادئ تجم الهوة الطبقة و خط الحزب الثو الماك س ت و أهدافه بشكل مكثف و تف هذه المبادئ الل تجسد و بالمبادئ الخمس و ه: 1 القادة الجماة 2 المكزة الدموقاطة 3 القد و القد الذائ 4 المحاسبة الجماة و الفدة 5 االضباط الثو إ المبدأ األول ت الوقوف ضدكل أشكال تسلط الفد م تأكد مسؤولة األفاد و المسؤولة الجماة للتظم و لقادته ىل كل المستوات. 127

ف القته الثاب )المكزة الدموقاطة( وجود مبدأ ف تس الحزب و ت المبدأ ف التظم و المل و الدموقاطة و ف وحدة تاقضة م الدموقاطة و ذلك لتوف الفالة و الحزم و بالجماه كما ت وجود المكزة كلحظة جدلة الصامة الثوة. ف الظام الداخ ىل لمظمة "إل األمام" توف سالح لتطو الماضل و التظم و قول الظام و ت المبدأ الثالث كما جاء : الذاب م جم أضاء المظمة ؤد إل صقل الاص الطلة و بلتهم بشكل صام و تصفة "إ مماسة القد و القد كافة واسب المماسة و اإلدولوجا البوجوازة و اإلقطاة و أشكالها المختلفة لدى األضاء. ف باء الطلة ال ولتاة و توس و تمق الذاب فدا و جماا داخلا و أمام الجماه سساهم إ مماسة القد و القد وابطها بالجماه و تطو خطها و تشئة شو طل جسدو اإلسا الجدد". أما المبدأ الاب ف ت أ المحاسبة جماة تشمل التظم بمته قادته و قواده وكذلك فدة تشمل األفاد م أجل التم ب المسؤولة الجماة و المسؤولة الفدة تالفا لالتهازة و الهوب م المسؤولة. و قوم المبدأ الخامس ىل صوة وجود االضباط الثو لقاات المظمة و هاكلهاك شط صو لباء الطلة ال ولتاة و قادة الثوة مما تطلب م الماضل الثو توف سوط الصالبة و الحزم و الحوة و االضباط الثو و الصمود. تلكم ه أهم المبادئ ال ت اضلت تحت اتها الشهدة المغبة الماكسة اللة سدة لمب ه داخل المظمة و ف حاتها الخاصة إها المبادئ ال ت ت ط أهمة للضال و التضحة و الصمود ح ت الشهادة م أجل اتصا الثوة مما ت صوة االضباط ف إطا المظمة الثوة و محابة كل أشكال خق االضباط و التخب و صب وحدة التظم و ىل قادة هذه المبادئ هذا الموضو الداخ ىل ف ماست سدة الداة لألفكا الثوة و سط الجماه و كسب األصا و متاطف جدد و اح ام مبدأ الشة و صو أسا 128

توف اللوجستك للمظمة الشة و توف الحماة للفاق و بط قضاا الثوة المغبة بالثوة البة و المظمة و الجأة ف األممة. الحققة و الواق بفكها و فلسفتها و تلكم ه الشهدة سدة لمب ه كما كات ف مماستها و أخالقها و لست كما تصوها حاشته و بضو صفحة الظام الملطخة بدماء الشهداء لهؤالء م لقو حذاء الظام و أكلو م صحه و س و ف و ألولئك م الحشوة قول أ سدة صة االحتواء سدة الشموخ سدة الجمة الحماء سظل اسمها ماة و اسا لكل الماكس الل الثو. ف هموما و تطلاتا حو مجتم الدموقاطة سدة لمب ه فقتا 42 سة م الغاب 42 سة م الحضو الدائم الجددة السائ حو االشاكة و الشوة. سدة ال تموت سدة ال تقه سدة المثال الذ ال فت سدة الموذج الذ حتذى فكف ثثة و شقشقة لسا فم كم الشهد تب خطاه. المجد و الخلود للشهدة البطلة الفقة الثوة الماكسة اللة المغبة سدة لمب ه. المجد و الخلود لكل شهداء الحكة الماكسة اللة المغبة. المجد و الخلود لكل شهداء الشب المغ ئ. المجد والخلود لكل شهداء الشوب التواقة إىل الحة والدموقاطة واالشاكة. موق 30 غشت 129

بذة مختضة حاة سدة لمب ه: تاخ الوالدة: 1952 المهة: المكا: أستاذة اإلجل ة بالباط تاخ االتقال: 16 مدة ماكش ا 1976 الس د االتقال: 24 سة الحكم الصاد: 5 سوات + ستا تاخ صدو الحكم: 14 ف ا 1977 تاخ االستشهاد: 11 دج 1977 الس د االستشهاد: 25 سة مستشف اب شد - الدا البضاء مكا االستشهاد: 130 - الوالدة والشأة و االتماء الضا ىل: ف شمال غب إفقا أو غب المغب الكب وكات المدة كا البلد المغب قطة م جغافة هذه األض وجد ماكش الحماء إحدى أقدم واصم المغب التاخة أسسها المابطو و جلوها اصمة لحكمهم مدة التاخ و الجغافا الجملة ه أضا مدة الكالو الباشا اإلقطا و مل االستما الف س و الذ جل مها مق إقامته والذ أذاق ساكتها كل صوف الذاب و ال ت ال زالت ذاكة الماكش تح ك ه و ها إل الوم. ماكش أضا مدة المقاومة ضد االستما و مالئه مدة الشهد حما الفطوا ك المقاوم الذ أدمه االستما ماكش و ألف حدث وحدث... ذات سة سة ف 1952 تحد د لالستما وأكاه سة االتفاضة سة م سوات الجم ال ت كات تقطها البالد ف المالة والشبة بمدة الدا البضاء بد اغتال الشهد فحات حشاد الزم القاب بتوس ادلت اتفاضة الكا

س ال أحد أحاء البضاء الصفحة حث كا تكدس شات اآلالف م المال والكادح والفقاء ه إذ سة اتفاضة ماس 52 ال ت ستل هاة سوات المخاض ال ت بدأت م اتفاضة واد زم 1948 ودخول الطبقة الاملة ىل خط المقاومة الجذة واطالق المقاومة المسلحة بد ذلك. ف هذه السة كات والدة سدة لمب ه وذلك وم لوال كباف أام السة لدى الماكش 16 شت.كا وما ادا وال شك مل ذو بوابت إحداهما تطل ىل ح دواكاوة واألخى صوب اض الزتو ف هذا الوم كا أحد بوت المدة و هو أه ج بحكة غ ادة األم فخته بلكب الهال ل تض مولودة جددة مفجة فح الزوج وأستها الصغ ة أطلق ىل المولودة ف أحضا ف ذلك البت أطلقت سدة صخة الحاة األول لتبدأ المشوا اسم سدة وكات السادة تمأل البت األس. أبوها وإخواها محاطة بالحب والحا. سوات بد ذلك ستلتحق سدة بمدسة "قبو الشهداء" )"قبو الشو"كما طقها الماكشو( االبتدائة وقد اجتازت سدة هذه المحلة بجاح لتتقل إل مؤسسة "أبوالباس السب ت لتحصل ىل البكالوا سة 1971 متقلة بد ذلك إل الداسة الجامة. " )اإلدادة والثاوة( كات الباط وجهتها التالة الستكمال داستها الجامة و ذلك سة 1972 الباط تلك المدة ال ت باها الموحدو لتصبح بقا م الماشال لو ط الاصمة اإلداة للبالد مذ الحقبة االستماة. الباط المدة القائمة ىل شاط األطل ط ه وتوأمها سال. المدة الجامة الئسة للبالد آذاك حث كا أغلب طالب البالد توجهو إلها لمتابة داستهم الجامة. ف هذه السة ال ت التحقت فها الشهدة بالجامة كات ضاالت قوة و ماك ضاة تخوضها الحكة التالمذة والطالبة ف كل مكا. وأصداء ضاالت جماه ة تفج 131

كات سة 1972 سةكل االحتماالت حث صود السا الثو الماك س الل ت وتحمله مسؤولة االتحاد الوط ت لطلبة ف غشت 1972 سقد المؤتم 15 ت لطلبة المغب " أ. و.ط.م"( وف 22 أبل م فس السة ستم لالتحاد الوط المغب ( ف السة فسها ستكو محاولة االقالب ال ت قادها المجم أوفق اإلال تأسس القابة الوطة للتالمذ ). و. ت((. الطبف السائد. ضد الملك أس الظام الكم ادو القائم كتب تاقضات حادة داخل التحالف وف خضم أجواء ضالة تخم ىل البالد ضدا ىل القم ف أجواء ملتهبة وصاات إد ولوجة وساسة داخل الجامة األسود واالستغالل واالضطهاد واالستبداد السا ش تابت سدة داستها بشبة اإلجل ة بكلة اآلداب واللوم ف الضال داخل كلة اآلداب مقل السا ت فتحملت المسؤولة الثو الماك س الل االجتماة واخطت مذ البداة داخل تاضدة كلة اآلداب لس ت 73-72 باسم "الجبهة الموحدة للطلبة التقدم ". استكملت سدة تكوها كأستاذة للسلك األول بالمكز البو الجهو الذ ستتخج مه كأستاذة لمادة االجل ة بإدادة الخواز م بالباط و ستخط ف القابة الوطة للتلم التابة لالتحاد المغب للشغل كماضلة قابة. مبا سة بد التحاقها بالمل خالل هذه السة سة 72 سدش الظام الج حملة واسة ضد السا الثو الماك س الل ت مست الدد م أط مظم ت "أ" و " ب" )"إل األمام" و 23 ماس الحقا( كما تضت الحكة الطالبة للقم ال شس م خالل اختطاف الدد م ماضلها و مسئولها ومتابة ومطادة اآلخ. ولم تتوقف الحملة بد صود السا الثو إل قادة أوطم بل تصادت ف الضال م خالل 24 ا 1973 فاخطت سدة ت لطلبة المغب ف إل حدود إقدام الظام ىل حل االتحاد الوط ف المظاهات المددة بالقا الج دفاا أوطم وخطها القاب الثو واستماا لكفاحها الد وم أجل مساهمتها ف وجه إحدى أتا ف وجه اإلصا مجسدة شا الصمود واالتباط بالجماه الذ فته مظمة "إل األمام" الصمود الحمالت القمة ال ت أطلقها الظام "الفا ش " ضد الحكة الجماه ة والقوى التقدمة والثوة. 132

سدة لمب ه ه أضا ابة مظمة" إل األمام" فسدة ال ت حظت دائما بحب أستهاك ت وقلت مها الحب والمودة ف الثوة. والصداقة و الفاقة إل كل م تقاطت مهم ىل طق حاتهاكإساة وكماضلة ثوة مؤمة دائما بالحق سدة ال ت خ ت سبل الضال داخل الحكة التالمذة بثاوة "أبو الباس السب ت " بماكش وكماضلة بكلة اآلداب لالتحاد الوط ت لطلبة المغب والجبهة الموحدة للطلبة التقدم وكماضلة قابة باالتحاد المغب للشغل سدة الماضلة الدة المشبة باألمل والتفاؤل الثو والمتشبة بالفك الماك س الل ت والتواقة إل تح المجتم مجتم الجال والساء ف إحدى أحلك ظوف القم األسود الذ طال البالد والباد ىل د ظام دكتاتو مصاص ف كل شء سدة المتساو ف مغب تازمامات الكمبلكس دب ف مغب االتقاالت والمحاكمات الصوة والطود الملغومة واإلدامات للدماء مغب السائد وحث حازة كتاب شبهة موال ال شف اكدز دا المق وغ ها... ف "الجدا لها آذا" حسب التب وقاءة جدة شبهة والتضام م فلسط شبهة ووو...سدة و هكل تلك الخصال الثوة سدة ال تكات تشكل تلك ف المظمة الماكسة اللة "إل األمام" لتواصل الضال م أجل دولة دمقاطة شبة الظوف ستتخذ قا اخاطها وم أجل االشاكة. وم موق ضوتها إلحدى خالا المظمة ومسؤولتها التظمة داخلها )كات سدة مسؤولة ف أحلك لحظات المواجهة والتحد خلة بالباط - سال( سفت سدة المأة الماضلة بثباتها وإقدامها وجأتها وصمودها د قل الوثائق الشة أو توز الماش الشة أو القام بأمال التموه لكاء المازل )المستملة كمقات سة للمظمة( ف بداة الضال أو د أمال الصد وضبط المواد أو د لزوم الحزم لمواجهة خط داهم أو لطمأة ماضل أو فق الزال سدة الفقة جدة بساء المقاومة الفسة أو الجزائة م أمثال جملة بوح د وغ ها.كف ال تكو كذلك وصدى المأة المغبة المقاومة مستم م المقاومة األول ضد االستما ف جبال األطلس وغ ها إل الضال إبا الحكة الوطة 133

ف الخمسات إل ضال والمقاومة المسلحة األحاء الشبة. وف ف المامل والبواد والجامة الامالت والفالحات والطالبات والكادحات لقد مزقت سدة حجاب الضال المأة لتفتح طق ضالها الطول ضد سوط اضطهادها المزدوج وم أجل مجتم المساواة الحققة ب الجال والساء. اللواب فتح طق الضال السا ب الثو ببالدا بل كات أول م مهد له وفج ابه كات سدة م الماضالت األوائل ف سلوكها الو م كامأة وإساة كات بشفافة ووضوح وصدق وإادة ال تل. لم تك سدة ل ض بأصاف الحلول و ح ت ف مقتبل الم تكت لا صادقة وزهة ال تف المساومة ىل حتها وحة اآلخ. سدة ال ت لم مهلها الموت وغادتا قصائدها وسائلها ال ائلتها وبحثا أومقال لم كتب له أ تم. لو أدا قاءته ألدكا الكث م أفكاها وقمها الضالة كامأة فت صوتها ضد االضطهاد المزدوج للساء وم اجل تحه تحاكامال وشامال. فبمقدمات مهجة تاخة واتمادا ىل ف موضو شائك تلق بم طلق له "الساء الاهات". فقد ظة ثاقبة مسلحة بفك ثو تاولت سدة الكتابة قدمت سدة ظتها للتاخ قائلة" لم د التاخ تاخا لألس الحاكمة وال حق للمؤخ المزف أ كتبوا تاخ شب ف صفوف الشب فالاس هم م صو التاخ بدمائهم. وهذا التاخ سجل ذلك اإلهاب الذ زه الظام الج طق أجهزته القمة..." ت البالد م اإلم الة "وحدها اإلدولوجة الماكسة اللة إدولوجة كل الشوب المستغلة تستط أ واإلقطاة خادمتها المخلصة". 134

مجتم ما تولده طبة هذا المجتم فسه ل باتباه : المجتم الأسما بالسبة لسدة لمب ه ف " االحالل والفساد ف ظاما استغالل وال دالة اجتماة غذ مختلف مظاه االحالل: الفساد و الهاة." وف ظل م أجل الحفاظ ىل ف مجتم طبف ظام مفوض ىل الجماه م طف االستما و االم الة "م المؤكد أه مصالحهما االقتصادة والساسة فالهاة الذلة والشوة ه مظاه مالزمة لهذا الظام. إها مظاه تم شها وتشجها. ف ظل ظام ال وط ت تض للفق األك قتامة ". الشب تاب م استغالل مزدوج " ش ال مك لا أ س ف ظ سدة فالمأة المغبة ف هذا الماخ الذ مك وصفه بالفا ف بلد متخلف وتاب ت تتض لمظه م. هذا الوض الخاص للمأة المغبة ال االستغالل المزدوج الذ تتض له المأة االستغالل: استغالل م طف الظام مثلها مثل الجل واستغالل م طف هذا الجل فسه هو ظاهة اجتماة متولدة ف ظل وف فس الوقت م طبة البات االقتصادة الساسة و االجتماة القائمة. فم الطب أ تت المأة تالزما ظام بط ك مجدكائ تاب لس بإمكاه ال امتالك األض وال اختاالزوج أواالفصال ه لس لها إال وضة القاص..." م خالل مقالها المكتوب م داخل السج سة 1976 قدمت سدة األستاذة المتخجة م المكز البو الجهو بالباط الطبف ثقة متبادلة ف البداغوجة الثوة. تلك الساء ضحا ا المجتم ف ه لم تجز بحثها إال بد أ ابت بها وب دسا وف مكا آخ ىل هامش المقال كتبت تقول " وف هذا الصدد تقول سدة " با وب هؤالء الساء حصل تاطف كب " ح تكلمو اهة قولوها ب ة احتقا. ط لهؤالء الساء ضحاا االستغاللكل االحام الذ مك بض الاس ح أ ستحق". 135

ف ظل "ظام ال هأ للشباب سوى طق المخدات والكحول أو طق السج ف ظ سدة هؤالء الساء ك مغمات والتذب بالسبة ألولئك الذ اختاوا الضال ضده". ولتكس االستباد و االستالب تى سدة أ "االستمال الدماغو ح للد سمح بتزز االستغالل واالستالب و االستباد بالسبة للمأة". اللواب متهها - أدكت سدة جدا الطبة الطبقة للهاة م خالل داستها للفئات الثالث ال ت تت م له الساء )اللم بولتاا البوجوازة الصغ ة الفئات "الاقة"(. ثالث فئات م الاهات لثالث أوا م الطلب ف سوق المتاجة بجسد المأة. الطبف والج س وقفت سدة ىل ذلك الو الح س لده الذ ظل ذا أفق مستلب. فه وف محاولة لس غو وه ف م هم أداؤه وف أ الدولة متفة وغ ادلة لكه ال ف ما ه الحلول محتمات بامل الزم متقدات أ هذا األخ خاج أ مل ملموس كفل بتغ واقه. وخلصت سدة إل القول أ كل هؤالء الساء والمأة بشكل ام ال مكه أ ف تغ ا لوضة استغالله المزدوج إال إذا اكتس وا طبقا ومل م اجل تغ جذ للمجتم وم ف اإلتاج ومساهمة حققة ف اشا ك مح للمأة حقوقها الف لة أ المساواة التامة م الجل ودو ف ىل اجل باء مجتم الحاة الساسة لبلدها. إ تح المجتم كله هو مهمة المأة والجل ىل حد سواء وىل أس هذا المجتم المال والفالحو. وح قأ هاته األسط دككل الماضل المخلص و الماضالت المخلصات جسامة الخساة بفقدا سدة ذلك االسم فداد تاب فه م كل أصاف وفو االضطهاد المزدوج المز ذلك الوا لوط جح مستباح والذ ال زالت المأة ف القلوب. حماسا للضال أل لا سدة 136

امأة بهذا الطموح بهذا الفك و هذا الحب للشب سدة ابة" إل األمام" سكو لها صب واف مما تضت له المظمة م اتقاالت و اختطافات و تذب. 137-16 ا 1976 : وم االتقال: ف هذا الوم م سة المظلمة حث 1976 ستكو سدة ىل مود لس ككل المواد ستكو ىل مود حو الدهال سى هاك كل أصاف القبح و الخس سى هاك أاس ما هم بأاس ب ش الكالب ش مماسات ال كالمماسات. وف إحدى أام ا البادة م سة 76 كات سدة مواظبة ىل زاة أختها خدجة وابتها فدوى وال ت كات تحبهاكث ا. تد ل ألختها بإمكاة اتقالها اطالقا م فضة اتقال الفق الذ كات تشاطه مق سكاها والذ غاب األظا مذ 48 ساة ولم تك تف الجواب ما إذا كا قد اتقل أم ال. لم تض سدة كث ا م الوقت قبل أ تتوجه إل مق سكاها إلفاغه م كل ما مك أ هدد أم الفاق وأم المظمة م ماش وثائق وملومات تفد القم. وم 16 ا: الساة السادسة مساء: كا الوقت مساء وكات الشمس قد أكملت دوة غوبها وغابت واء اآلفاق مذ مدة فأ ح اللل سدوله ىل المدة وخم الظالم لها وكا مساء بادا لفح وجه المدة تقف سدة أمام األستودو الذ تسكه والذ ق ب ح مدغشق بالباط لملها بد زاة ألختها خدجة. قب المحكمة االبتدائة حالا. كات الساة السادسة مساء ح وصلت ف البت قد اقلب أسا ىل قب : ف جواب غفت ما أ فتحت الباب وحملقت بها الواست ها ح ت لمحت أ كل شء مالبسها كتبها وأغاضها المختلفة وكأ اصفة قد مت م هاك و أصابت األستودو.

كات سدة ساهمة البال شادة الذه لقد أدكت بحسها أ اللحظة ال ت حدست وقوها قد أصبحت حققة. وقبل أ الوسف قدو قاتل الشهد بد اللطف زوال تد بصها و تشكل د فلها كا أبة م الكالب المدبة م جال المجم كغا ل ال قد بثم واض القد بمصمها والصابة السوداء قد اقضوا لها اقضاض ذئب ىل فسته فسة ثمة و ىل ها لتقل تحت وابل م السباب والوت المحقة للمأة وللماضلة إل المتقل الست الذك "دب موال ال شف" ف مواجهة جالدها الذ وضهم الظام الفا ش أو" الدب" كما طلق له اختصاا لتبدأ حلة أخى م حاتها الضالة واالضطهاد ال وتحطم كل أشكال ووح المقاومة ضد الهب واالستغالل ت ماسها ىل الشب المغب. للتكل بالماضل قضت سدة ثالثة أشه بالدب إل جاب فاقها وفقاتها الذ حصدتهم الحملة الثاة الكب ة ضد مظمة "إل األمام" ابتداء م سة ا 76. كا صب سدة كب ا م التذب الف س والجسد كماضلة وكامأة ماضلة داخل المتقل الش الست الذك حث كل الوسائل تستمل بال حدود م طف زباة الظام وكالبه المسوة لتحطم الموات وتكس اإلادة الثوة لدى الماضل. وباتباها امأة ات سدة م القلة الذكوة الوحشة للجالد الحاطة م كامة المأة وإساتها ال سء ف دولة الال قاو و االتهاكات الجسمة لحقوق اإلسا. أمام الذ لم تساه و ه تقف أمام القضاة الوجه المق للجالد ف مداخلة دخلت تاخ الضال السا ش بالبالد موما والضال ف المحكمة اتصبت سدة بدوها لتحاكم جالدها قضاتها ف وجه ئس المحكمة الذ كا طبق بالحف توجهات الظام وأجهزته القمة: "لقد السا ب خصوصا لقد صخت ذبوب وصفت بأسوأ الوت ال ت أخجل أ أذك ولو واحدة مها كم هو مب و محط مجد التفك بوجود جال املو امأة بهذه الطقة و جل ت أصاب بقشة و ث استكا وغضت. فكف ال أكو مسسة كف ال أاضل لتحس وضة المأة 138

- بحاب الخاصة." حاب. اخت الجل الذ أدت أ شاك ت وهل الطالق ممو بالسبة المأة تلق األم لقد اهت المحكمة بالتصفقات دما ألت سدة تددها بأوضا االضطهاد الذ تتض له المأة المغبة وبذلك تكو أول امأة فلت ذلك ببالدا وأمام قضاتها المؤتم بأوام أسادهم. لقدكات سدة مسجمة م قااتها ح ت الهاة غ مبالة بمحاولة الجالد والقا ض ذلك الجالد اآلخ الماس ب شفها وكامتها كامأة ماضلة مقتة أشد االقتا ب صوة تح المأة المغبة. م دب موال ال شف حث ات سدة كل صوف التحق و الحط م الكامة ستكو وجهتها التالة حو سج " بجة" وم تم ستقدم إل المحكمة محكمة االستئاف بالدا البضاء وذلك ف 3 ا 1977. أمام المحكمة أو الوجه اآلخ للجالد: طح القا ض األسئلة و سدة تجب. ما اسمك أت متهمة بالمس بأم الدولة و المس بالسلطة القضائة وووو... طقس ااز بالفس ودو هبة م القا ض الوجه المق للجالد. ف شموخ و بلدكا البد للشهدة أ تش أجواءه وقفت سدة متصبة القامة مفوة الهامة تد أسئلة القا )واسمه أحمد افزاز قا ض ض حء به لمثل دو القضاء تحت الوسف قدو وأمثاله وسكافئه الظام ىل دوه المخز بجله ىل اس ما سم بالمجلس الل م للجهة ال شقة ) توجهات اب م استغالل وقه واضطهاد ظام مستبد قوس ط وقفت سدة مبتسمة غ واثقة بدالة قضتها قضة شب مكثة بمحاو ض محاوالت ائسة للب بأصابها وجها إل الت ززة قااتها ومها م الكالم وال ت كا قوم بها القا حبل اإلداة كما شاء لها. كات األجهزة االستخبااتة والحا صة بكثافة داخل قاة المحاكمة تتاب التطوات و تاقبها ف الطابق السف ىل للباة ا ت تحتض محكمة االستئاف بالدا البضاء. كات األجهزة األمة المختلفة تحاص ل أجهزة وضت 139

الباة م كل الجواب واج خ متابة أس الظام الكم ادو ألطوا المحاكمة م خالل أجهزة التصت ال ت وضتها أجهزته. كات التوجهات تصل تباا إل مصة الئاسة وكا الئس أحمد أفزاز الست الصت جمها فوا وبشكل مفضوح مؤكدا بتصفاته الطاب الصو للمحاكمة أمام استكا هئة الدفا وغضب الماضل والماضالت وائالت وأس المتقل. أمام هذا الوض كات سدة واقفة توز ابتسامتها ىل الحضو الذ غصت به جبات قاة المحكمة تاة وتاة أخى الوسف قدو تسم الغضب ىل محاها و ه تتذك صوة الغائب الكب المحاكمة الشهد الذ اغتالته أاد الجالد الملطخة بالدماء كا اسم القائد الشهد بد اللطف زوال ىل كل لسا كات وحه تخم ىل المكا. تذكت سدة م اإلسطافتات البولسة األغاب الثوة ال ت كات ت شوا البضاء ىل ددها جماا م فقاتها وفاقها و ه ت تلك ( تقول األغة: " د للجم الشغل الخ الفح الحة سكش فوالذ األسلحة وص خ الجو ال صو..."م األغاب الثوة الفسة ( وادت إل ذاكتها أطوا ذلك اإل صاب الطام الذ خاضته م فاقها تحت شا "المحاكمة واالباز ف المحاكمة وجلت الظام قبل به بد فشل محاوالت االلتفاف والتمطط ا به الحق أو إطالق الشاح" والذ ال ت سخ لها خدامه وأواه واتهازب األحزاب اإلصالحة... ف الضال فاطمة باهتمام وقوف سدة أمام مصة االتهام وبادلها االبتسامة. كاشة وبة الفتوح اق كات فقتها ف تحد قو للجالد ف الدب )اتقلت سدة وفاطمة وبة وب ا د ماجو )الماضلة اإلطالة الصلبة ال ت فضت الكالم الوسف قدو وزباته مجسدة بذلك تقالد الحكة الماهض تكات إحدى مقاوماتها...( ضم فس ف إطالا و ال ة للفاشة الحملة القمة ال ت تضت لها مظمة "إل األمام" ابتداء م ا 76. ف الكلمة مدافة اتمائها إل ات سدة الحق بإصا الماضالت الشوات الماكسات اللات وبقوة إادتها مظمة "إل األمام" ومتحدة م أادوا محاكمتها محاكمة الظام وجالده وذلك غم أجواء التهددات بمحاكمة سكة 140

ف أغلب أطوا المحاكمة فاقدا لصوابه تكا لوح بها ممثل الابة الامة وغضب ئس المحكمة الذكا والحكم باإلدام ال مما فج د فل قو لهئة الدفا فاتصب أحد المحام واقفا موجها له بقوة واد تحت تصفقات الحضو: ف حق الئس ىل هئة الدفا فافضح دوه أمام الجم. مما زاد ض ال حكم وهو غضبا" "القا فت أطواالمحاكمة الصوة ال ت أقامها الظام لماض ىل الحكة الماكسة اللة المغبة لحظات مث ة تخللتها األاشد والشاات الثوة واضط القا ض الفا ش إل الهوب م القاة ال ت كات تدو بباات فاشست فاشست فاشست. وبد لحظات ود أحمد أفزاز بد استشاة أساده القاب ف مكا ما ملو له ما جب أ فل لصد قاه بم ف ادال إ صاب الطام ضد المساس بالحقوق األولة "المتهم " م الحضو الجما إل قاة المحاكمة مما ساهم ف حالة م وه صاب 19 ص المتهمو إل قاة المحكمة واحدا واحدا وه للدفا و "المتهم ". ودام اإل وما حث كا ح إ صاب الطام. هكذا وم قلب الحصا وغم التهدد وغم محاوالت إسكات صوتها تكلمت سدة ولم تاج مدافة مواقف مظمتها مطالبة بحل دمقا ف اختا حتها قدو المسوة طف كالب الوسف. مها المأة المغبة ومدافة ط لقضة الصحاء ومددة بظوف االضطهاد الذ تاب حقها م سك حاتها ومستكة األسالب الذكوة الوحشة الحاطة م كامة المأة وال ت موست ف كات سدة تبتسم كات وها الواسة الجملة تحلق ف ف تحة حماسة لجأتها وشجاتها. بالتصفقات ة باتمائها الشو ح دوت القاة البد كات شهمة م مت األام واسدل الستا تلك المحاكمة الصوة ال ت أظهت للالم طبة ظام ال وط ت ال دمقا. ط وال شت 141

ف 3 ا الام 1977 ل البادة وتحت جح الظالم قلت سدة وف إحدى اللا مت ىل المحاكمة شها مذ اطالقها ف حقها حكم بخمس سوات إضافة إل ست بحجة اإلساءة للقضاء. صدت أحكام قاسة وفاقها إل قاة المحكمة لصد حق ماض ىل الحملم ف وأك م أب حكما ب ش سوات كات أشة )مئات السوات م السج: خمس أحكام بالمؤبد ش حكما بثالث سة 45 حكما ب ش سة.) ف األفق ح احتل المتقلو جبات المحكمة وصدوا فوق طاوالت الجلوس مدد الفج األول تتسم جماا شدهم الثو: ول خلف المودا لا افاق لقاء غدا سأئ فهاذ الجماه ف صفا ودب الضال مد الدا" سشلها ثوة ف الجبال سشلها ثوة ف التالل و ف كل ش سبثها شدا جدد وح الصال فال السج وقفا والخطوب فلس هدم زم الشوب طغاة الظام مىص هدهم وشمسهم قد آذت بالغوب ف تحد حما ف قاة المحكمة كات اللحظة مؤثة وثوة بامتاز تخقها زغاد الساء ووقوف كل الحا ص الجائة ولم حبكوها: الظام الكم ادو وزباته. ش لألحكام 142

- لقد سقط القا مة أخى وجه ظام دمو حول البالد إل سج كب غ مك ث بالقوا الدولة اإلساة والحقوقة متقدا بذلك أه سق ض ىل كل أشكال المقاومة لساسات الهب و االستغالل و االستبداد و االضطهاد ال ت ماسها. - بد صدو األحكام: بالدا البضاء إل سج "غبال" )سج باف المتقل ) بما اد بجة") مدب قلت سدة م فقاتها إل سج " سج مدب بالبضاء أقفلت باب ززاتها لم تك سدة تلم أها اشت آخ لقاء لها م فاقها كات لحظة ودا قبل األوا (. ح ف إ صاب طول الطام فسدة ستخوض مكتها األخ ة وستكو آخ ابط لها بالحاة و بالالم دما ستدخل ستسقط خالله شهدة لتلتحق بمواكب الشهداء. مكة سدة لمب ه األخ ة: كا المتقلو الساسو الذ تم قلهم بد صدو األحكام م سج "غبلة" إل السج المكز بالقطة الذ بته ف المغب وهو أحد أك سجو إفقا قضو أول صف لهم هاك سج لخص تاخا بأكمله السلطات االستماة لماض ىل الشب المغ ب ضد االستما بشكله القدم والجدد سج تظه أمامه السجو األخى صغ ة جدا لحد أها ل تحتل أك م ح م أحائه. مدة اتقال صغ ة بأحائها وماملها ومطبتها مدة خاج الزم حث م الوقت بطئا اخوا طقة لحساب الزم فدة م وها فكاوا وحث حساب الزم مختلف إل حد أ متقله م "الحق الام" ددو أمام كل داخل جدد" الصف والصف تمام ( 8 أام( والصف خمسطاش الوم ( 15 وما( كا ظه ذلك غبا لكل قادم جدد لك ما أ تتوطد أقدامه هاك ح ت دك كه تلك الباة: فالسج بشكل ام ضم ب جباته ذو األحكام القاسة م حكم اإلدام والمؤبد واألحكام المحدودة م ش إل ثالث سة. 143

ف الوم وصل المتقلو الساسو الماكسو اللو إل السج المكز بمدة القطة بد أطوا محاكمة صوة الساب م ماس م ام 1977. وقد تم قلهم إل هاك ف "كاموات" )شاحات( الس م )الفقة المتحكة للتدخل( مغطاة تحت حاسة مشددة وبماقبة م الطائات الموحة. - صف 1977 والطق إىل المكة األخ ة للشهدة. ف صف 1977 ح ح كات األمو تظه داخل "أ" و "ب" )حث قم متقلوا محاكمة البضاء بالسج المكز 77 بالقطة( ادة م الخاج إال م بض الماوشات م اإلداة وبض اإل صابات الطام القص ة )24 س أو 48 س( أو احتجاجات أس وائالت المتقل ضد تصفات اإلداة. كا المتقلو مكب ىل تهت مكتهم الك ى ضد األوضا ال ت.كا الهدوء ا ا حقوق فكامل الكتما لمكة ستكوك ى كاوا شوها وم أجل هم كمتقل كا التهتء تم ساس. الذ سبق الاصفة. ف القاش الجا داخل مظمة " لإ غم الزلة فاقها كات سدة تتاب كثب كل ما ج وتساهم ه وفقاتها ف ظوف أمة سدة متحمسة لإل صاب وكات ت شف ىل التسق م فاقها المتقل الساس. كات األمام" وب بالغة الصوبة والتقد. كا الزما الحفاظ ىل سة اإل صاب كماكا تاخه قد وض تحت سة تامة. ف أواخ أكتوب 77 م فس السة حدد وم 8 ت خاضها المتقلو و كتاخ الطالق المكة البطولة ال و بداة و الساسو بالسج المكز وال ت دامت 45 وما. بالسبة لمظمة "إل األمام" وقادتها كات كلمة الش و مز المكة حمال اسم" الشهد بد اللطف زوال". 144

صبحة وم السج المكز و ف ف 8 و سلم أحد الفاق سالة إل ئس حاس ح "أ " بالسج المكز لسلمها بدوه إل مد السج الذ تق ض اإلجاءات اإلداة بإسالها بدوه وتحت إ سافه إل المد الام إلداة السجو بالباط وإل وز الدل. وما إ قئت السالة ح ت دبت حكة غ ادة داخل إداة السج المكز لقدكات المفاجئة كاملة. وف فس التوقت تل المتقالت الساسات بسج فاطمة كاشة و بة ف ف " بجة" )سدة لمب ه س اللحظة الشفاب دخولهم المكة إل جاب فاقهم بالسج المكز. كات المطالب الفتوح( والمتقل السا ش بسج غبال أباهام واضحة )تحس األوضا المادة والصحة للمتقل م تغذة والج وزاة مبا سة وفسحة وحازة المذا والجائد والكتب ومتابة التلم وفك الزلة الفاق بسج " بجة" وغبلة و إلحاقهم بفاقهم...(. لقد اطلقت مكة 8 و 77 البطولة. دامت المكة 45 وما م الاد واإلصا والمواجهة والتصد لماوات الظام وأحزابه الساسة ال ت فضلت الصمت قبل والحقوف الدو ل لشكل الظام لجة مفاوضات اللجوء إل الماوة تحت ضغط تضام وتاطف الأ الام الدمقا ط تحت إ ساف وز الدل آذاك الم ط بوبد )اللجة ال لماة كا أسها االتحاد فتح هللا واللو(. كات سدة تخوض مكتها األخ ة إل جاب فاقها وفقاتها بصمود وزمة ال تل. وبدأت األوضا الصحة للمتقل الساس تسوء وما بد وم تجة اإلهمال والالمباالة وصمت الظام وأحزابه وكات حكة الائالت ال ت تقودها الساء )أمهات وزوجات وأخوات المتقل والمتقالت تخوض ضاالتها المستمتة ضد الصمت ف كتابها "متقات م لدولة متفة والالمباالة وضد جمة الظام وضد وح االتقام الطبف (. تقول ه خدجة المب ه كتاب االضطهاد" " هؤالء الساء اللواب لم سبق له ف أغلبته تقبا الخوج م بوته ستحول إل ماضالت 145

مكافحات م أجل قضة أبائه" "كات اللحظة مثالة بالسبة له للتح م السلطة الزوجة وتلم تجبة جددة: تجبة أم زوجة أخت المتقل تلم الضال م أجل أ ستفد ذاك أو تلك م أحس ظوف االتقال أو ببساطة إطالق ساحهم )( أو لتحدد تاخ محاكمتهم ( (". لواله ولوال إصاه وصموده لسقط ال شات م الشهداء. م تداات و مضافات اإل صاب الطول الطام ستم قل سدة وفقتها فاطمة وبة إل مستشف اب شد بالدا ف غفة صغ ة ذات افذة صغ ة. البضاء بد أ ساءت حالتها الصحة وقد وضت الفقات الثالث ف حالة غبوبة )كوما( حث ظلت ف وم 10 و بد 33 ة و ه صاب قلت سدة إل غفة كب و دج وما م بداة اإل ملقاة ىل األض تحت ماقبة "أمة" سوداء مستدة لإلطالق أما األطباء فكأ األض ابتلتهم و لس طبة فكا جال الس م اقبو بضاتها وحملو أدواتهم الطبة شاشات "فال قسم أبوقاط ف وال ضوء البذلة البضاء سط وال تدخل الهئة الطبة وق". كات سدة تش لحظاتها األخ ة فاقدة للو بل تحت ص وم حولها أختها خدجة و الباهة قبالها وتحثاها ىل المقاومة والبقاء " س حبب ت قاو م سدة حبك كث ا" كات الكلمات مؤثة وقوة ت وسط قاة ممتدة األطاف حث كات سدة ملقاة ىل األض إهاكلمات ودا أخ ة وال أحدكا لم أها األخ ة. سبف السؤال دائما و سظل الجواب أضا غائبا. فهل سمت سدة تلك الكلمات األخ ة و ف وم 11 دج 1977 وكات الساة الخامسة صباحا توقف قلب سدة الخفقا وسط إهمال طت إجا م م مستشف اب شد و ه تحمل مها أشاء لسدة فتصاب بالصدمة ما أ الظام األم فخته الهال ل تصل ىل جل إل أخ تها ابتها بموت سدة. كات كلماتها و ه تسم الخ تم ألم وحز األم المق بد موت حببتها سدة: "كت افها افها قلت لم ت هداك س الش جت لوم". 146

وم 12 دج 1977: سدة لمب ه تدخل مدة ماكش دخول األبطال الشهداء. ف هذا الوم تدخل سدة مدة ماكش بد سوات م الغاب دخول الشهداء كماضلة ثوة ماكسة لة ومزا لضال المأة المغبة. ف اتظاها د باب بت األسة دا حزه وألمه ىل فقدا صغ ته الجملة كا البت غاصا بائالت المتقل كا األب. كات سدة و الذ جاؤوا م كل الجهات. ح ص محامو حقوق اإلسا والدد م الماضل والمواط ه الساس ف موتها. ف كفها الح األبض ملها األبو جملة ح ت وسط واطلق الموكب الجائز حو مق ة الشهداء بباب دكالة كا الحضو الفتا وحاشدا كات الجازة مهبة تلق بماضلة كب ة وف طقها إل مثواها األخ أطلقت حاج المود والمودات : "سدة الشهدة ف استشهدت م أجل قضاا شبها. التاخ خالدة" وتلقفتها الحشود فكات لحظة ودا مؤثة لمز الضال السا ب المغب. ف إحدى سائلها م السج كتبت سدة تقول : " ت ألبائكم ". وبد 34 سة ىل استشهادها اذكوب بدو ألم وتكلموا ف كل حفل وماسبة ف كل مواق الضال وال زالت الماضالت تغ ت لها والماضالت تدد اسمها الزالت أجال الماضل ومس ة وحكة ضالة سدة اسم ىل كل لسا... 147 -م شهد إل شهدة وإل كل الشهداء ف قصدة له : قبل استشهاده بست كتب الشهد زوال قول أطاف... ف الساحة : أحمل ودة حماء... ف دما ت ::ها أذا ا أزحف فوق القتىل::وألم "ها أذا أسقط موب ا حببة." ف ماد ال شاة المحقة صبة:: ::هاأذا أدف ال فلتبا ك الممزقة ::وأفخ بد م ك أمسك بالاة

ف كتاباتها فم كم الشهد تب خطاه ال د هل قأت سدة هاته األبات ولكهاككل فاقها وفقاتها ستخلد اسمه لقد أقسمت أ تموت ماكسة لة فأوفت بودها. - ىل خظ الشهد بد اللطف زوال ف إحدى صوصها الشة : تقول سدة لحظة ل أتازل ولو تحت األض سشق طقا حو الو القلب فف زوال فتحة إىل وح سدة الخالدة وسدد دائما وم بدا األجال وم كم الشهد تب خطاه ح ت الض. القادمة: "سدة الشهدة ف التاخ خالدة " الفق فؤاد الهال ىل 8 2013( 10( 148

تقدم : جاغ جغ: مسا امأة صة ثائة )الص ) خالل إجاز هذا الص الذ تاول مسا جاغ كغ الشوة الثوة ال ولتاة اض سبل الكتابة شح ف الملومات و المادة الخام ال صوة لتتب هذا المسا لك كما قال إذا ظه السبب بطل الجب فقد تم التق م األسباب و الدواف ال ت توجد واء هذا اإلهمال المتمد المتلق بحاة هذه المأة الصة الثوة. فقد صب الحكام الجدد للص بد وفاة ماو ت س توغ حصاا ممهجا هدفه محو جاغ م الذاكة و مماسة ساسة اإللغاء للشخص و كل إجازاته لصالح الجماه و ال ولتاا الصة و قد تالقت هذه الخطة الممهجة م الماد م االم ال للص و ثوتها االشاكة لذلك فقد تم استغالل بطقة كسة ح ت الماج المادة و االتماد لها الستخاج ما فد موضوا هذا حول جاغ. م جهة أخى فإ الثوة الصة بقادة الحزب الشو الص ت و زمها الثو ماوت س توغ تتض لهجمات مكثفة تمل ىل التشوه 149

و قلب الحقائق و ش المغالطات و خلط األواق م أجل حما الثوة الصة م مضموها التح الدموقا ط الثو لتف أداء الثوة الصة و خصومها و م ال فقهو شئا مما قولو ف هذا و االشا ك و تها بالثوة البوجوازة و الجاهلو بتاخها الظم. إ استهداف جاغ كغ م طف التحف و الج و االم ال هو تجة سبب : أولهما كوها امأة حملت لواء الثوة ضد القم الجة الباتاكة و ضد التقالد اإلقطاة البالة ال ت تضطهد المأة الصة سواء داخل المجتم أو لدى بض القادات داخل الحزب ال ت لم تتخلص م تلك القم الكوفوشوسة اإلقطاة. ثاهما كوها فت لواء الضال م أجل الثوة االشاكة و ال ت ذهبت فها إل أبد مدى م خالل قادتها للثوة الثقافة الص ال ت جسدت ثوة داخل الثوة م أجل استما الثوة االشاكة تحت قادة ال ولتاا و الجماه ال ولتاة ف الثائة و م أجل اقتال جذو و حصو التحفة داخل الدولة و داخل الحزب الشو الص ت. تجسد جاغ كغ موذج المأة الثوة الشوة ال ولتاة الماضلة بال هوادة م أجل أ تسود القم االشاكة و ف ذلك خط الجماه بماه ف مجاالت حقوق المأة و االقتصاد و الفو و اآلدب و الثقافة بشكل ام مطبقة ال ولتاة ف متاول الجماه بد إسقاطها م الشامل الذ جل م الفك و الفلسفة و األدب و الف ف خدمة الجماه بل تجلها أباجها الالة. إ الثو الماكس الل المقبل ىل دوة جددة م أجل باء أحزاب ماكسة لة حققة لهم أ اللواب و قف ح ت الهاة متصبات القامة مفوات الهامة أمام الدو ستح صوا هذا الموذج الشامخ م الساء الثوات مهماكا شكله و طبته و فكه و موقه و كفا ها ذككلمتها الشه ة أمام محكمة جالدها 150

" لا الحق ف الثوة! فلسقط التحفو م أمثال دغ كساو بغ! أا مستدة للموت!" ل ك قف ىل أة ثوة هذه الثوة أة بولتاة هذه ال ولتاة أة شوة هذه الشوة و باختصا أة امأة هذه المأة. "سادوا جاغ ىل التلوح باللم األحم" : جاغ كغ مسا امأة صة ثائة س توغ ماو ت ف وم 14 م سة 1991 غب الموت القتل إحدى قائدات الثوة الصة الظمة جا كغ وبهذه ف شه ما ف س وة الثوة الصة ف إطا الوقوف ىل الدو الذ لبته الساء الماسبة خلد موق "" هذه الذكى حلقات ه استاض للمسا - ف للثوة الصة الظمة وهذه الكاسة الظمة وأضا بماسبة الذكى الثامة والست والحاب لجاغ كغ. الضا ل تقدم: ف 14 م شه ما لسة 1991 غب الموت القتل إحدى قائدات الثوة الصة الظمة دما أ امتدت أاد التحف إل هذه المأة الشوة التدة بد أ تمكوا م السلطة إث وفاة ماو ت س توغ زم الثوة الصة. ف التاس م شت بمثابة الد الك س لما سقوم به لقد كا موت ماو ت س توغ التحفو ضد الثوة ضد الشب ضد المال والفالح ضد الساء ضدكل ما جاءت الثوة م أجل تخلصه م آالف الس ومئات القو م االضطهاد 151

واالستباد والقه. وطبا سبدأ التحفو بما جب البداة به م تشوه لصوة جاغ كغ وفاقها وهكذا أطلق التحفو لهم ت "صابة األبة" )جاغكغ 1917 1991 زاغ تشاكاو 1917 2005 ضو اللجة الدائمة للمكتب السا ش للحزب او وا و وا 1931-2005 ضو اللجة المكزة للحزب واغ هوغ و 1935 1992 ائب ا ا السلطة ئس الحزب( لتألب الشب الص ت ضد تاث ماو ضد م الحق التحف واقبهم وشه بهم م أجل الساسة مهم هذه الداة ال ت تلقفتها البوجوازة الالمة لتستملها ضد الثوة الصة امة والثوة الثقافة ال ولتاة الصة خاصة لقد كات هذه الداة آلة جهمة لسحق قادة الثوة الثقافة ال ولتاة الك ى موا قبل أ كو هذا السحق ساسا وكما ه ادة التحف دائما التشوه ثم التشوه والكذب ثم الكذب ح ت صدق كل غ مصدق فكل أفال التحف وسلوكاتهم وخااتهم للمال والفالح أسقطوها ىل كاهل جاغ كغ وأصبحت وفاقها الدو الحقف لماو فخوة الثوة ات وا اإلخالص لخط ماو والخط الثو "ثوة مضادة". الثاب التحف أخلص ب الخط الثو الذ مثله ماو والخط ت وسات جاغ كغ ىل الطق األول وأدى الطق بأصحابه إل الوصول إل السلطة وللوصول إل هذه السلطة كا البد م التشوش ىل الخط الثو للوصول إل إدامه وبما أ جاغ كغ )وفاقها( قد قضت مضج التحف وبما أها شكلت قبة كأداء أمام تحقق هذا المطمح فقد كا البد م إخاس صوتها إل األبد. اا الصف اآلخ س توغ " هكذا تكلم ماو ت "إ الساء صف السماء وله والحاب لذلك لحقهاكل ذلك الداء وهو الشا الذ التقطته جاغ كغ فحصت ىل أ الزمها طوال مساها الضا ل م طف التحف. 152

إ الداء لجاغ كغ لم ك ولد محلة الثوة الثقافة الصة ال ولتاة الك ى ال ت كات جاغ كغ ائدتها بل إ ف الحزب الشو الص ت فقد أبتهم وهم الذ حدو م الداء لها له تاخ ود لما قبل ذلك أ مذ اخاطها مجتم فال ح محافظ تجاه الساء امأة متحة خلت ذاها وأساسا مذ ف زواجها بماو ووضوا سوطهم بدم اتباطها بماو ألم تدخل قادة الحزب قامها بأ دو سا ش ل ت. مدخل: فكف اتقلت جاغ كغ م امأة تهتم بالف والذ كا شغفها األول ف الحزب الشو وتتبط به وتاضل ف التب إل ثوة تخط ووسلتها ف حاتها كف اتبطت بالجماه ال ت أحبتها وبادلتها حبا فه إل آخ مق بحب كف صبت المحاكم للتحف قبل أ صبوها لها كف تافت أمام محاكم التحف وأفحمتهم و أداتهم قبل أ دوها هذا ما تتض له هذه المقالة وغ ه مما طبت به حاة جاغ كغ تاخ الص الحدث تاخ الص الجددة الص االشاكة. م أجل إداك الدو الذ قامت به جاغ كغ القائدة الشوة الماكسة-اللة الوفة للثوة الصة ح ت آخ مق ف حاتها تلك الحاة ال ت وهبتها كلها للثوة بهدف باء ص جددة ص خالة م االستغالل و االستبداد و االضطهاد ف بالد شبه اقطاة شبه م باؤها ت فهمت أ االشاكة كظام اقتصاد و اجتما و ال ت ت تلك الماضلة الثوة ال 153

ف القلات و خلق ثقافة جددة ف البة الفوقة استماة مثل الص ال مك أ تغ حاة الص بدو إحداث ثوة تتم س م الوض الجدد للص ثقافة تكس األسس المادة للباء االشا ك. م أجل كل هذا و لمواقفها الثوة الجئة و لمدة 15 سة كات جاغ كغ سجة لدى التحف الذ اقضوا ىل ف شت م فس السة. السلطة سة 1976 مبا سة بد موت ماو ت س توغ لقد اضلت جاغ كغ بصامة طلة حاتها الضالة ضد القوى ال ت أادت اإلبقاء لها غ مئة و صامتة أ كامأة ظل ف السج بد إصابتها بالشطا ف 14 ما 1991 ىل أد أدائها لماو داخل الحزب الشو وخاجه و اتهت حاتها ف محاولة لتبخس الماضلة الملطخة بالدماء و ادت السلطات التحفة كما ادة كل األظمة الجة بأها اتحت الثوة ال ت كاتها هذه المأة و للتقلل م أهمة كل الطاءات ال ت محتها للثوة أ القام بملة محو مخزة ال لق بفلها سوى التحفو. بالسبة ألولئك الذ حلمو بالثوة بل أك م ذلك أولئك الذ قدو ىل القام بها فإ جاغ جغ تظل موذجا للشجاة بضالها الذ ال قط ضد الادات القدمة و األفكا الجة و المحافظة. فم أجل ز أفكا جددة المطفات و التقلبات الدامة أحاا ال ت سمحت بخلق ظام جدد بإخالصها لقضة الشوة لقضة ماو كات طلة حاتها قادة ىل تقدم إسهامات هامة للبة ولفهم الثوة ال ولتاة. ف كل ما ح الحاة و اضلت م أجل ف ززة السماوات و تحد التقلد لقد دافت بكل جواحها حق الجماه تحول الالم م األسفل إل األىل م أجلكس الطبقات وكل أشكال الالمساواة االجتماة ال سء الذ خلق لها صاات م أولئك الذ وقفوا ضد هذه الؤة الطموحة ال ت لمها لها ماو. لقد كات الماكسة اللة دائما و إسهامات ماو ف قلب اإلدولوجا ال ت كات دائما تداف ها. 154

ف سوات حصاها ف الحاة الساسة قبل سوات الستات فقد كات و بالغم م أها لم تتح لها فصة لب دو ل ت م طف األداء م داخل الحزب أك م خاجه قد تهأت لألدوا الظمة ال ت ستقوم بها فما بد م خالل األبحاث و الثقاف خاصة. و ف ف المدا ف ماد أخى مثل اإلصالح الزا ت اضطلت بها ف مدا الفو و التحققات ال الصاات الداخلة ال ت كات تهز الحزب زم "القفزة الك ى إل األمام" وبدها سادت ماو و الاص الثوة بكل همة و ف إطالق الثوة الثقافة ال ولتاة الك ى. تفاب ف قلب الضال و مماه كلما تطلبته لقد غاصت هذه ال ولتاة الالمة ال ت ال تل لها قاة بشة و حوة قل ظ ها ف جزءكب مها مسادة تلك األوقات المضطبة للثوة الثقافة فقد ضخت فها طاقة ساسة هائلة و تحملت فها القادة الشباب المتمد و ماحة بسخاء صائح ملة للشب الذ اضل م أجل الخوج م الدوب المطوقة و أخذ طق التجدد طق االشاكة. ف المجاالت الهامة للثقافة و للبة هو الذ سم الطق كا ضال جاغ كغ ضد التحف الذ كاوا أغلبة ف تثو الفو و اضلت م أجل تقدم الساء لإلطاحة بهم خالل الثوة الثقافة ال ولتاة الك ى كما تكت بصمتها أضا بإزالة بض القبات كما قدمت المثال الموذج ال ح للتح. ف الحزب الشو الص ت خالل ال ش سوات األخ ة للسلطة ال ولتاة اخطت جاغ كغ بكل شاط كقادة بازة الطبف ال شس داخ الثو و الخط الصحح للحزب ف الصا ل الحزب مقاتلة بال كلل م أجل تزز الطاب ال ولتا تحت قادة ماو م أجل الدفا تقدم الثوة الثقافة ال ولتاة الك ى و تقوتها و قد كات األجحة التحفة آذاك ف الصا وإادة تظم جددة داخل و مستغلة كل مطف ت تأمل تحطم الخط الثو لما داخل الحزب الشو الص ف الطق االشا ك االم ا ل الفا ش. الحزب ل ك تحاول إجا الأسمالة و الس بالص 155

إ هذا و غ ه كث و ظم م المسا الذ سات فه جاغ كغ قبل أ ؤد إدامها إل وقفه م طف أولئك الذ ف الدفا أفكاها إل أبد مدى. ف حلقهم الثوة المزجة للتحف ال ولتاة ال ت استماتت ظلت ا لمأة شوكة التاح لشأة جاغ كغ ما ه اإلجازات ال ت حققتها للص و للثوة الصة هذا ما ستحاول هذه الكاسة فما الساق إباز بض اصه. - l جاغ كغ : الوالدة و الشأة اا الصف اآلخ س توغ ) " )ماو ت 1( "إ الساء صف السماء و له ف إطا تقسم الككة مقاطة شاتوغ ف مطقة كات تحت ماقبة األلما ولدت جاغ جغ ف 19 ماس 1914 ف الصة ب الدول االم الة المتافسة حول المستمات و خالل الحب الالمة األول احتلتها الابا واستملتها كطق ف الص. حو أطماها م أسة حف فقاء إذكا والدها صا جالت م جام غضبه لكوه فق ا ىل زوجته و أطفاله فهم بكل قسوة ف هاة المطاف بهجاه للمل كخادمة د أحد المالك القا. إل أ قامت زوجته ف سة 1928 تكتها أمها و مها ال تدى 14 سة. ف خوا لك هجت جاغ كغ البت م والدتها لتستق د جدتها ف ظل ظام باتا ك إقطا حث كات المأة مجدة م كل الحقوق و تش ف ص شبه إقطاة لقد ولدت جاغ ف مجتم كات فه المأة سبة و ا مجتم مثقل بالادات و التقالد وكات خاج أة حاة ساسة و اجتماة اشت مج ة كقاتها م الطفالت ىل تضمد القدم لم موهما ح ت أه بحكم تف س هذه الادة أطلق ىل ساء الص "الساء ذوات القدم المضمدة". 156

فف هذه السة فت ف سة 1911 و أ ثالث سوات قبل أ تى جاغ كغ الو بدأت بواد التغ تصل إل الص الص واحدة م ثواتها ال ت أطلقت حملة سائة هدفها تحقق المساواة ب الجال و الساء لك هذه الثوة ذات الطبة البوجوازة لم تستط تغ الوض البئس للمأة الصة ال ت ات قوا م االضطهاد و االستباد لك ستهب اح جددة ىل بالد الص دما تأسس الحزب الشو الص ت ىل د مجموة م الماضل كا م بهم القائد الثو ماو ت س توغ الذ وض كأحد أهدافه تحقق تح المأة و المساواة ب الجال و الساء لذلك و خدمة لهذا الهدف أطلق اا الصف اآلخ " هذا الشا الذ ستتلقفه جاغ ماو ت س توغ الشا الشه : "إ الساء صف السماء و له كغ و ستحص ىل أ الزمها ىل طول مساها الضا ل و الحاب. تتذك جاغ كغ كف أها ات م الجو ماا فقد تت ف كما قال ماو : زم ص كات فه ال بة االم الة تجو الص ف "كات األشجا اة مثل الشب حث الشب كا أكل األواق و ف ظوف االضطهاد اإلقطا ال ت كات فها الفالحات تم أ تحول إىل كالب ل ك ك أقل بؤسا" ( ف إحدى المقابالت م ماو(. ف السة الموالة ف أكادمة الفو الدامة و تزوجت لك هذه الشأة البئسة لم تؤث ىل الفتاة فقد اخطت سة 1929 ف هذه الس الصغ ة سة 1933. و مها ال تدى 16 سة لك سا ما اته هذا الزواج بالطالق ف طفولتها فقد كات تت فسها محظوظة و غم الجو الذ ات مه جاغ كغ ماا و غم الظوف ال ت اشتها ف إحدى المقابالت كف أ ا ت كات تكهها أشد الكه ف لمادة ال ألها استطات الذهاب إل المدسة. وتح ك جاغ المدسة االبتدائة ه الدس حول أفكا كوفوشوس أ فك لمك باألساس الخضو و الطاة أ كف جب الخضو ف كث م األحا غثاها و بها كطفلة م ؤة للسلطات و أها كات تتض لل صب بسبب سود ذهها و تتذك 157

ف المود و إدام أولئك الذ شقو الطام حث كات أصواتهم تق الفالح "المذب " تقط ؤوسهم وتلق ف طفولتها داخل األسة و المدسة و المجتم جلها متمدة و م شو ثوة األسما و بالتا ل فإ كل ما اته جاغ كغ ال هاد. ف ف حققة األم فإ سوات الت ثماب سوات مها خمس سوات ف حاتها الداسة كات قص ة ولم تتد لم الس م المدسة االبتدائة و إ كات تح ص ماا للدوس الجامة ال ت تهمها. وكما ت ذلك بلساها تقول جاغ كغ أها ف مدسة أهم و ذات التأث األك أال و ه مد ت تبدأ بالسبة لها م سة 1933 سة المجتم مدسة التجبة ال تلمت أك فف سوات الثالثات المضطبة تب ف الشة ف الحزب الشو الص ت الذ كا ما زال دما قدمت طلبا و تم قبولها لها أ القام بالثوة كا أهم جدا م كتابة الش ه ال ت كات تكتب الش لت به مكواتها. و م ذلك فقد فهمت ف خف ف الحزب دما تم إسالها إل شغها للقام بأحد األمال و ذلك جاغ كغ صوبات أ تكو ضوا شطا 1933 فقد كا الحزب تحت وصاة واغ مغ الخصم السا ش الئ س لماو حث كات قد حلت بشكل كاد كو تاما االتهازة و أصبحت ه سدة الموقف. 2( جاج كغ اشقة الف الشغوفة بالمشح : ف مدسة تجبة للف ف س بدأت جاغ كغ تهتم بالمشح دما دسته 15 الاجد كات ت شف لها الحكومة و لم قبل طلبها إال دما آست المدسة ف المشح م اإلاث لك ما لبثت المدسة أ تضت لإلغالق فاتقلت قصا جاغ م أساتذة المدسة و تالمذها إل مدة بك كضوة ف فقة مشحة متجولة. 158

ف صفوفها ماه الشبة و ش الفك الثو ت مدخال م المداخل األساسة لتوة الج ات ت جاغ كغ المجال الف ف خدمة الف. ف خدمة الشب و الشب و قد خاضت صاا ضاا ضد الج و ضد التحف لجل الف و األدب و شكلت جاغ م أصدقائها "المؤسسة المشحة للساحل" ال ت كات تذهب إل البواد لتلب قطا مشحة ضد الابا و جل الكوموات السوفاتة ال ت أقامها الجش األحم الص ت أك شبة. ف المد و تقوا بكل وضوح أ الجدل الفاصل ب ف البواد ال ت لم شاهدوا مثلها لقد اكتشف الممثلو دجة الفق فة بل ت و الحزب الشو أبد م أ تكو مسألة أكادمة ص ه أك أبادا م ذلك. أهداف الكومتاغ الوط ف دد م المصا التقدمة تاد الشب م خاللها إل لقد أصبحت جاغ ممثلة مشحة وكات تلب مشحات الدفا الص ضد الابا. ف مشحاتها بأدوا تالج الكث م القضاا االجتماة و لم ك م األم السهل وكممثلة مشحة قامت جاغ كغ ف مجتم إقطا باتا ك حتق المأة و ستبدها أ تماس مهتهاكممثلة مشحة بالشكل الذ بالسبة لها و ه تش ف مشحاتها وكممثلة تده و تقت به و تد بواسطته تغ المجتم الص ت و القلة الذكوة المالزمة لهذا المجتم و ف المصا االستماة و القضاا الساسة مها مشحة كات تالج الكث م القضاا االجتماة مثل واق المال ة و الدوة لمقاومة االحتالل الاباب. خالل هذه الف )ابتداء م 1933( التقت الممثلة جاغ كغ أضاء الحزب الشو ف اا بالقادة الشوة الحماء ال ت باها الحزب هاك و ابتداء م هذه السة سكو اطالق الحاة المهة ستلتحق ست وج أحد القاد السمائ الذ ستغاده بد سوات قللة م الزواج سة 1937 فالفتاة لجاغ كغ كممثلة و ف قالب ف كل ما مك أ ضها المتمدة ىل المألوف ال ت كاتها جاغ بل الثوة الدة جلها ال تستط االستما مغلق فالبحث الحة دها لم ك لتوقف. 159

ف حاتها دو الوقوف د مدا الف ت ال ت كات بالغة أه ال مك أ ستقم الحدث جاغ و المؤثا و بهذا تب الذ تولت به أشد الول و الذ كا شقها األول و خاصة الف المش ح فقد أسست فقة مشحة كات تقوم بجوالت بو الص و هذا المشح المتقل ات جاغ كغ و وقفت كثب ىل واق الص و خاصة فه حث أ ف الحزب 90% م السكا هم فالحو فقاء لك جاغكغ ستتقل م امأة تهتم بالف كوسلة للتب إل ثوة تخط الشو الص ت و أ هذا الف سستم دها كسالح للتب لك بوح شوة ثوة. ف السما لتتمك م الش باألساس ف ال و باإلضافة إل المشح جبت جاغ التمثل سما فقد لبت الدد م األدوا و باإلضافة إل أها أدكت أ هذه الصاة ال تزال تهم لها هولود بالكامل باستثاء بض األفالم فقد أدكت أضا أه ف كل جبهة فقد كات مهة ف شغها ماه ا ف قد الثالثات لتصادم م التقالد ل ك تكو المأة ممثلة سمائة اللواب ماسها ت ساءا محالت ذوات أفكا تد ادكالة م الاحة االجتماة. لقدكات الممثالت محتقة و أولئك هدفا لالضطهاد الشخ ض الذ كا هدف إل تطه هؤالء "الضحاا م غائزه" و قد أدى هذا الت حش بأك م واحدة إل االتحا. ف ذلك الوقت و الذ تاطف م الشو واحدا م مشد كا الكاتب الثو الشه لوس الذكا له تأث كب جدا ف ذلك كتاب بوا ف الدد م المقاالت بما جاغ كغ و قدكتب ذلك و تح المأة بشكل ام ف مجاالت الفه و الهجمات الصحفة ضد الساء مخف" الذ الج الماملة غ الادلة المفوضة ىل الساء "الممة أم. - ll اا : جاغ كغ طالبة ماو المتحمسة و فقته ف السالح ف مسا حاة جاغ كغ ش إل ىل الغم م أها اضمت إل الحزب الشو الص ت قبل بض سوات إال أ كل شء ف اا ه ال ت شكلت بالسبة لها بداتها الساسة و اإلدولوجة الحققة س. فقدكات تتاب محا صات ماو ت أ إقامتها 160

ف أكادمة الفو و اآلداب لوهسو وقد قامت جاغ بتأسس توغ و اضمت إل مدسة الح زب بموازاة ملها و داستها ف خدمة الجبهة. فق مشحة ساهمت ف المشح و السما لم ك شاطها الئ س فدما غ أ المل قدمت جاغ إل اا ف خضم الحب أمضت ستة أشه ف التدب السك و بدأت داسة الماكسة اللة بجدة. بض كا ماو و ل اهتماما كب ا للقضاا الثقافة و قد كا بتد ف األحا جدول أماله المزدحم لماقشة الف و الساسة م القادم الجدد و قد أصبحت جاغ طالبة متحمسة لماو و قبل هاة سة 1938 تزوجته فقد وجد فها ماو المأة المتحة و المتحمسة ال ت لها كل مم ات الماضلة الثوة القادة ىل الدفا ىل فك ماو وم شوه التح إل أك مدى و أقض الحدود فقد كا حماسها لقضة التح و التغ الثو ال ستط أ تجاهله أحد وكا ماو م الذ أثاهم هذا الحماس. و قد أجبت جاغ م ماو طفلتهما ل ا ال ت تبت م ابة أخى لماو م زواج سابق ه ل م. ف جازته باة تقول : "م ف شت 1976 توف ماو ت س توغ كا التوق المافق ألكالل الزهو ال ت أهدتها له دما ف السالح خالل حاته و بد مماته و قدكات حقا ذلك طالبتك و فقتك ف السالح" و قدكات حقا طالبة لماو وفقته ف صد التحفة وكل الخاج خط ماو الثو إ السالح الذ امتشقته جاغ كا سالحا فتاكا السالح الذ سشه أ تصل إل أبد مدى وكا هذا المد ى الثوة الثقافة الصة ال ولتاة موجه حوكل ما وق الثوة االشاكة الصة ف 161

الك ى ال ت أبلت فها البالء الحس ج لها كل ذباب التحف لقد كات الملمة للشب الص ت و استمت كذلك إل غاة كتم أفاسها. ىل مدى 38 سة م زواج جاغ بماو و صفت القتها بالزم الص )أو باألحى المب الثو الص ت ت إذ كا اللقب المحبب إله أك( بتلك الطقة: "طالبتك و فقتك" إذ ظلت جاغ طلة اتباطها بماو و إل غاة و فاتها تتلم م ماو و تغف م فكه. الفة المضطبة وىل الغم م الواصف الساسة الددة ال ت واجهتهما ما وقدكات قادة ىل هد الجبال كات خالل ف شمال غب الص قد تصلبت هذه ف اا و خالل السوات األخ ة م حب التح ف الماطق المقسمة ال ت اها الوابط أل الالقات الحققة و الصادقة دائما تصلبها الواصف و األاص. ف تلك األام م "الحب الشوة" كا كل م حل بالمطقة م الزوا األجاب ؤكد ىل الوح الادكالة ال ت سادت ف اا دما تآ ح القادة السكو الشوو م الفالح حث قص الشوخ و والشباب ما و حثكا الجود زو ف ش حب ثوة شبة لما بدأت مالمح األض دما كات الحاة بسطة سبا مدفوة بالهدف الوحد المتمثل ف شا مكتوب ىل جدا اا : مجتم جدد قد الظهو كما ود ماو بذلك الذائ و ح م اللجة المكزة "م وجود مداة ىل كتف و بدقة ىل الكتف األخى سوف حصل ىل إتاج االكتفاء للحزب". ف زواج ماو فقدكا مقبوال بشكل ام لك التوجس م المأة كا حا صا و ال ف مدى تدخل الحزب الشو الص ت فكف أ تكو امأة بالغة التح ف كث م الوقائ و األحداث ال ت مت مها جاغ ظه فها هذا التوجس م المأة ف المشح ف صفوف أضاء الحزب الشو الص ت امأة تمثل مجتم لم تخلص بد م قلة الفالح المحافظة ح ت 162

و السما امأة جلت م الثقافة قضتها قبل أ تكو قضة حزب ثو فكل هذا ل حقق لها اإلجما ىل زواجها بماو وكات الموافقة ىل زواجهما ب شط واضح بأ الزوجة ال تصبح بازة و هو موقف كا خق مباداتها ماا ىل م الس ف لحظة تفذ مهام الثوة و الباء االشا ك. بد التح و الذاب ف م شو استصالح األا ض اس جا األا ض و االكتفاء ( اضمت جاغ كغ إل مجموة م الفاق الذ شاكوا ف تالل اوا وكا المل الدو الذ ستم تفذه لتشج اإلتاج شو سة 1939 الكوموب( و قد طح ماو هذا الم ستغق 6 اشه. و أصبحت جاغ كغ لمدة زمة السكت ة الخاصة لماو و ح صت متدى اا الشه حول الفو و اآلداب وكا ماو الذ ص دائما ىل كتابة صوصه بده دما مه المض م أ قوم بذلك بفسه كات جاغ ه م قوم بذلك. و ف هذه المهمة و ماستها اقتدا إال أ قادة الحزب اآلخ لم ظهوا لها أ احام أو تقد. غم أها تفوقت ف هذه المحلة م هاة الثالثات و بداة األبات مض واجهت جاغ جغ دة أماض وكا المض الذ الزمها ف أكادمة لوهسو و قامت ف أمالها الثوة فقد واصلت تدس الداما السل و لم ك هذا المض ماا لها لالخاط ف الجبهة أمام المد و السك مادة الشب بالمقاومة ضد هاك بكتابة صوص المشحات ال ت كا تم ضها الهجوم الاباب. ف ماس و 1949 قام تشاغ كا شك بقبلة اا و قد أج هذا قادة الحزب الشو ىل مغادة المدة. ف الفقة الثالثة ىل الجبهة الشمالة الغبة حث ف الفة ما ب ماس 1947 و وو 1949 ملت جاغ كمدبة ساسة األك صوبة و تلق األم ها بالفة ال ت ألهمت األمال فت حب التح ال ت كما تقول جاغ شكلت السوات الشه ة و المبكة ال ت أتجت خالل الثوة الثقافة : "كوس تو باو اله األصف" فضال اثت م األوبا الثوة : 163

"الفاوس األحم" و "شاشابوغ". و تتذك جاغ االستقبال الحا الذ أولته الجماه لماو و دمو الفح ال ت تغم وجوههم دماكا الزوجا الفقا زوا القى ىل طول الطق الذ م المس ة الطولة كما تتذك االحتاطات المتخذة لحماته وسط الحشود. ف 10 أكتوب 1949 الذ دو فه كل السكا إل القضاء كات المهام ال ت دت لها جاغ متددة و تطابقا م با ماو ىل تشاغ كا شك و لتوحد األمة فقد كا واحدا م مهام جاغ تظم حملة للتذك باآلالم ال ت اشتها الفق السكة و تفذ حملة الماقبة الثالث و ال ت ت ت اإل ساف ىل تحقق االمتثال لمدوة قواد السلوك للجش األحم ف قواد االضباط الثالثة و الوصاا الثماة. ىل الحو المصوص له ف أك مومة لتقوة الجش بما ات شت كتابات ماو حول الدموقاطة الجددة بد ذلك بوقت قص بدأت حملة ف وقت المتقلة و كمقدمة لإلصالح الزا كما قادت جاغ مجموة م الماقشات كجزء م وحدة الداة الص ب بك ف الحق دما تم تظم دولة الدموقاطة الجددة ف الجبهة و تق اماتها ف وقتها ب ال 1949 اضمت إل سكتاة الحزب. وكات جاغ تق ض ض بشكل مق الوضة الساسة و االجتماة للفالح بهدف إطالق اإلصالح الزا. كات جاغ جغ المأة المتددة التخصصات و المهام و المشاغل و الوظائف فألها تحمل الص الوط و الص الشب ف كل هذا أبلت البالء ف جم الجبهات االقتصادة االجتماة الثقافة و الساسة و ف سوداء القلب فقدكات توجد ف إخاج الص م الظلمات إل الو و الص ف كل هذا غبة متأججة الحس و أبات قداتها و إبدااتها الخالقة و الشوة. 164

- جاغ كغ و اإلصالح الزا لتحقق االشاكة : lll كات لجاغ كغ قدة ملحوظة ىل تحس مفتها و صفاتهاكاقدة ثوة وكذلك ىل تقة المفهوم ال ولتا للفو كما فاقت قادة ف هذا المجال و قد تطوت هذه الكفاءة بفضل تحققاتها و اآلخ أبحاثها الددة ال ت كات تقوم بها مطبقة ىل أحس وجه مقولة فقها ماو : "هاتوا التحققات و دوا الحماقات". ف الخمسات م الق 20 دما كات تحاب القوى ال ت كات تدها أ تكو غائبة و صامتة أثاء متابة الداسة اإلدولوجة و التطو السا ش للمواض ال ت تالجها كات جاغ لها هذا بتطو المفة ىل أساس الظوف ال الجماه و قد سمح ت واجهها الفالح و الامل تتق القدة ىل المل ب ف ال ش ف المواجهة ال ت كات لها م الفا للضال م أجل تثو المجتم و قد تب أ ذلك قد شكل فائدة كب ة لها سوات بد ذلك حول تقدم الصفات الثوة لهؤالء األبطال الجدد الذ حلوا محل األساد واألباطة ىل خشبات المساح الطبف الذ احتدم ىل أىل مستوات الحزب. ف الصا ف الص هذا دو الحدث قدتها ىل تب ت موقف ماسب ف ال شة الموالة بد أ أضفتها الحب و اآلالم ال ت الزمتها بسبب مشاكل صحة ددة تم إسال جاغ ماا إل موسكو م أجل الج طول أل أغلبة المستشفات كات قد دمت خالل سوات الحب و بطبة الحال فإ أداء ماو أواخ الخمسات مت م الحصول ىل إذ بالودة إل ذلك طقة م أجل إبادها طقهم و ف الساس أوا ف بك بدما لم فل أطباء أ ش ء لتحس حالتها الصحة و قد كا سطا الدماغ هدد حاتها. 165

كات سادة جاغ غامة دما ودت أخبا اإل صاب الجء لجش التح الشت ضد السفة الحبة ال طاة ف أبل 1949 و قد لمت باإل صاب م الادو السوفاب. بوقت قلل بد ذلك ف أمتست ال ت ست ىل الساحل خف فس السة تأسست الجمهوة الشبة للص فادت إل بك لتهت هاك الخطط ال ت تسمح لها بداسة الماطق الفالحة القبة م شغها حث بدأ اإلصالح الزا ىل التو. ف مجال الزاة و قادت ف السابق خالل الحملة الشمالة الغبة كات جاغ قد اكتسبت خ ة بإد خال ساسة ماو الثوة الفالح لإلطاحة بالمالك القا األغاء. ف شغها م قبل المتد م الحزب الذ كاوا سطو ىل و بد أ تم تخب حلة سمة إل الماطق الفة مساحة شاسة م ال شق )ىل ما بدو م المحتمل أ كووا م الموال ل واغ مغ التحقوا بالكومتاغ بدو لم ف مطقة كاغسو هاك دست ماو( اضطت جاغ كغ إل أ تتدب األم بفسها للوصول إل مدة ووسه الصاة السوابق التاخة لهذه المقاطة و ظام تأج األض و االقتصاد المح ىل قبل زاة محط الف تقول جاغ جغ : "تلمت بهذه الطقة مثال بأ المزا ل تمكوا م الش بمزوهم ما داموا خصصو جزءا كب ا م حقولهم لزاة الشا و إتاج الح مقابل القلل م األز و توقف اإلتاج بسبب سوات م االحتالل الابا ئ الذ مهم أضا م إتاج ما مك أ غذهم". بد سوات زات جاغ كغ ماكا مقاطة "موذجة" للكومتاغ حث لم سمح للساء بزاة األض بالغم م أه ف مماسة الحاثة ". لقد ف الوقت الذ كا فه الجال لبو و شبو الشا. و تقول: " لذلك بدأت قم بمظم المل ف المدة فىل الغم م توز األا ض ىل الاس ف الف ها كات التفاوتات المادة ب الجال و الساء أك وضوحا 166

م كال الجس ىل قدم المساواة إال أ هذا القاو لم طبق بشكل ادل و غالبا ما كات الساء متلك أا ض أصغ أو أقل خصوبة و لم جؤ ىل الثوة تحت وطأة اضطهاده. و بالغم م المسوم اذ أصده الحزب الشو للحكومة و الذ دا إل األج المتساو المل المتساو فقد م الجال أفسهم الساء دما موا هؤالء األخ م استمال أدوات المزة و تكوا له المهام ذات األج األقل و ف الطالق وكما وصفت ف سة 1950 قد اتمد قاو إصالح الزواج أساسا لحماة المأة و محها حة االختا و الحق ف بض الماطق. و جاغ كغ ذلك أه م الصب قلب المماسات القدمة و األفكا التقلدة كما استم الزواج القش ف تسوة زاات الطالق و توجه المستشا المحل قد سافت جاغ كغ إل دة قى خالل هذه الفة للمسادة للحزب لمفة كفة مالجة هذه القضاا الشائكة و تشجهم ىل أ ام إلقا المخالف بدل تمجد الحلول المادة ف قضاا الطالق. وسط الجماه كقوبة اإلدام مثال ف خف 1951 ف الص و ست أضا الطبف الذ حول كل الماطق الفة ف الصا كات جاغ كغ تشاك بحماس ف الوقت الذ كات ف مطقة ووها ىل طول ه س. ف اإل ساف ىل تطو اإلصالح الزا اغت لك م فق المل فه جاغ تتمت بدم ماو فإ أضاء جهاز الحزب السبة لم كووا متفق ىل هذا التواصل م الجماه ففضوا ذلك فضت جاغ التخ ت قبل وصول القافلة إل الف. ىل مهمتها مفوقة بحاسها و أموا بطدها م القطا م مافقها ح ف هذه المطقة الصبة بشكل خ ت كات مقل حزب الكومتاغ اص ال و ملت ىل القام بتحقق خاص الشخص خالل سوات طولة م الحب الشبة و الذ أبدى مقاومة سسة لإلصالح الزا و قد كا اإلصالح الزا ها ف صودا و هبوطا. 167

ف الجماه م أجل تطبق ز الملكة و إادة توز تب اإلشاة ها إل أ الحزبكا قود اإلصالح الزا لكهكا ثق األا ض و قدكا الحزب سل مجموات إل مختلف ماطق البالد م أجل تحسس الفالح تجاه هذه الغاة و غم أ ف الماطق ال ت كا قطها جش التح قبل ت ظلت تحت ماقبة 1949 فإ الماطق ال هذه المهمة كا قد تم القام بها ف اللحظة ال ت أصبحت فها س وة توة الفالح مظمة تم الكومتاغ ح ت التح بقت متأخة و جة و لس إال تب ت الفالح للتصوات الثوة. كا ماو قد حدد ثالث "جبال" جب التغلب لها و ه اإلقطاة الأسمالة الب وقاطة و االم الة و هذا ما تمت تجمته ف البادة بالسبة للجبل الد األول أال وهو اإلقطاة وذلك بتحة المالك القا و طبقة الوجهاء المحل الذ تأسوا مظمات أساد األض. حدد فق جاغ كغ ما ب 8 و %20 م أسوء المخالف و وفق قاو اإلصالح الزا تم تقدمهم أمام القضاء. و قد وصفت جاغ كغ مدى صوبة احتواء غضب الاس بمجد أ فج غضبهم ضد هؤالء الوجهاء )الطغاة( المكوه فف بض األحا كا ىل الحاس حماتهم م الاس الذ دو ىل الفو صبهم ح ت الموت و قد قام فق جاغ كغ ف بض األحا باإلدام و بد ذلك تم توز قااتهم و ممتلكاتهم بض الدد مهم أمام محكمة الشب للحكم لهم وفقا لما طبقة صامة. ف توس األهداف االجتماة مما ت أ الطبقة الوسط الفة ت كات ادة ما تتوف ىل )ال كا االتجاه الفو تمثل أا ض صغ ة ذات قمة مخفضة( كات ف بض األحا قد تمت مصادتها أو تحدد المزا األغاء كمالك قا لك كات تحدث أخطاء م طف الم تسمح بك األساد خجو م المأزق. 168

lv الطبف تبا م مطقة إل أخى و جب وفقا لذلك تطبق القوا الزاة وفقا بالسبة لجاغ كغ فإ التفاوت للظوف و الساقات. ف التقسم الذ كا تم فما تلق بوات و ممتلكات األساد فإ أضاء الحزب دفو الفالح إل التح ىل ب "قل و واس" و أصوا ىل أ كل أسة جب أ تأخذ فقط ما تحتاجه. تتذك جاغ و ه تضحك مشهد م ذلك الزم دماكا األساد تحكو و هم لبسو كل طبقات المالبس الممكة ف بض األحا تدو مالبس كث ة لدجة أهم ال ستطو التحك. ح ت ال طوها و و م أجل اإل ساف ىل مهام اإلصالح الزا بدأ فق جاغ داسة الماكسة اللة و حاول تحت إصا ماو تطبق الحاجة إل "أ تكو مظما" و بد توز األا ض كست جاغ فسها لهذا الشا "لقم حكومة دموقاطة جددة و لظم اتخابات لجمات الفالح ". " بهدف إداد الأ الام ف ف الوقت الذ كا فه ماو ض سلسلة م المقاالت بوا : " االتقاء االشا ك الف الص ت كف م الطام ف سة 1955 شت جاغ جغ أضا صا مشحا بوا " هل حصل الشب ىل ما لوالدة التاوات ف ذلك حددت حاجة األفاد و اختات التق الغذا ب للمدة حث كات فها مقاومة قوة إلادة م الحصة الغذائة " و تظم إتاج الحبوب. - جاغ كغ و زاة بذو الثوة الثقافة ال ولتاة الك ى 1( صا بال هوادة ضد المثقف البوجواز 169

ف أقاب أماض خط ة ألمت بها لقاءة الكث م الكتب و مجموة استخدمت جاغ كغ القاهة الطولة ال ت مت بها متوة م المواض. ف لقد كزت ىل الضال السا ش الذ ات ته مكزا "ب طبقة الدو و أفسا" ىل حد تب ها و أصبحت مخطة قاءة الكتب و المقاالت الجددة و اختا المقاط األك أهمة للفت اتباه ماو و إطاء أها الخاص حول القضاا الئسة ف المشاكل الدولة وكات ىل الخصوص تتحمل مسؤولة التحقق كات جاغ ال تك. ف "شاذة أو فاذة" ال تطل بها فقها ماو خاصة خالل المض فخالل شتاء 1953 بماكا فقها ماو ف سة 1954 قأت له مقاالكتبه سه طح الفاش كات تخ ه باألحداث و ذلك م خالل قاءة الصحف و ال قات. و طالبا اتقدا فه الهج البوجواز ألستاذ خب مزف للواة التاخة للق ال 18 و الذ قام م ب أمو أخى بإجاء داسة حول كتاب "حلم الغف الحماء" و أظهت قد الطالب هذا إل ماو و طلب مها أ تم طبه م قبل صحفة الشب الومة و سا ما أدكت أه بقد ما كات الصحف األدبة مؤثة فقد فضت ومة الشب ش المقال أل الذ كتبوه لم كووا جزءا م دائة المؤلف المموق و بالتا ل ال ستحقو امتاز خلخلة التصوات المسبقة و قد ف المقال فس االستقبال م قبل إداة الداة التابة للجة المكزة فأصد ماو باا شد فه بالمقال باتباه شكل "أول هجوم خط خالل 30 اما" ضد خ اء الواة المزف. مدح اإلقطا و الطبقة كات جاغ كغ بالفل قد أزجت ش دباب بمهاجمة دد آخ م المؤلفات ال ت كتبت ف البوجوازة القدمة و قد جلب كل ذلك اتباه ماو. 170

كا واحدا م هذه األمال فلم تحت وا " ف ملب شغ" الذ كا موضوه ثوة البوكش سة 1900 و هو ف ح أه مجد االم اطو مادشو أ االستقاطة الل الة كما زمو و اضت صو الفالح كجاهل و بب الوج "الوط ت " ش و غ ه مم حطو به. الذ ظمه ل شا و جاغ كغ ىل ض الفلم و استكت ف زم حكة اإلصالح الزا. و قد كشفت جاغ تزز التطلات دما شاهد ماو الفلم وصفه بأه خاة وطة ف فلم ووهسو الذ خج للض ىل الشاشات سة 1950 فقدكا فه التبش بالتح و الجاح االجتما البوجوازة طق التلم و بض ال ض الفس تجاه الوجهاء اإلقطا فقدكا شاهد فه "ووهسو" كجل فق قتصد كل قش للحصول ىل فوائد م المالك القا الماب ىل أسماله الصغ ح ت الوم الذ تمك فه م ساء أض مجاب لألطفال الفقاء. لباء مدسة و توف تلم ف الف تحمل القلل م اإلصالحة صفقت جاغ الباب غضبا دما قال شو اغ ائب وز الثقافة أه مك جدا استاءا قائلة : "إذ امضوا قدما ف إصالحتكم". و ىل الغم م أ ماوكا تقد أهاكات تهد وقتها إال أها اكبت لمدة ثماة أشه ىل إجاز تحقق حول حاة و أسطوة ووهسو لقدكات تد أ تكو قادة ىل إطالق قد ف إل مستوى ف الفو ت تزها جاغ لما سف )إها البذو األول ال المقابة البوجوازة اللم م أجل تقوض أكا المداف الحقا بالثوة الثقافة ال ولتاة الك ى الصة و ه المؤ سات األول ما سوف تواجهه جاغ م داء تجاهكل مباداتها ف هذه الثوة بل و قادتها (. و اخاطها حاول تشواغ مذ البداة م جاغ كغ م مبا سة م شوها و دما الح أ سفشل م امأة ثوة دة و مصممة ف مقاطة شاتوغ حث كات أسطوة و بدو تحط بشبة كب ة ووهسو لها سكت ة الحقا ىل أمل تخب ملها أ سد المكا كا وج ل ووهس كموذج للفالح حتذى به. 171

الطبف و قد دت اس المطقة إل إزالة الغموض ف ما ض هذه الشخصة تمكت م ال تف قلال ىل أصله أثاء التمق شخصة ووهسو الشه ة و اتضح أه لم ك مجد سد له دة شقات بل إه كا مكلفا بمحابة اتفاضات ف غب شاتوغ. ف ذلك الوقت الفالح ال ت كات واسة االتشا ف ش تائج أبحاثها لك الفصائل األخى أضا أسلت جاغ كغ تقا إل مد صحفة الشب الومة ال ت بدأت سة "ذهبت إل المصاد" ل ك ت فسها و ف 1951 أخذ الجدل حول موذج ووهسو طاقا واسا لقاش اجتما حقف. و قد أى ماو أه م الماسب كتابة افتتاحة لصحفة الشب الومة استادا إل وثائق جاغ كغ مؤكدا ىل "دجة الغموض اإلدولو ج المبثوث ف األوساط الثقافة لبلدا". وفقا لدة مؤلف فإه لم حدث أ استبدل التاخ القدم بالجدد باإلصا بكل جهد م أجل م اختفاء المتدا لس الطبف للمضطهد و الطبف الذ هدف إل إسقاط الطغاة اإلقطا الج و لك بإكا الصا طق الصا إخضاهم لهؤالء الطغاة ىل طقة "ووهسو" و قد طلب ماو التلق ىل الفلم و الماقشات حول المقاالت قصة ف الماقشات ال ت ووهسو. و ىل الغم م أ جاغ كغ ما زالت غ موفة لدى الجمهو إال أهاكات مخطة جدا ف األوساط الثقافة ال ت كا سط لها المثقفو البوجوازو بالكامل و الذ كاوا مدوم م قبل كبا كات تدو األضاء التحف وسط الحزب. ف ذهها اشغاالت أخى ف الوقت الذ كا فه شواغ لمح إل أ جاغ كغ كات تغضب الكتاب و الفا فقدكا ف الف و م ذلك لم تك لهم فصة لقد كا الفالحو قدمو جهدا ثوا جباا لتحول الزاة و الالقات االجتماة ف السة تهمهم فهل المواض المالجة لها أ تاقش األباطة و االم اطوات المتأللئ لمشاهدة فلم واحد أو مشحة 172

باألحى تسلط الضوء ىل أبطال جدد ت جماه المال الذ و الوجهاء المتجف الذ دو المال أو ب ضحو بحاتهم م أجل تغ المجتم لقد فضت جاغ إسكات الجدال وألها قوة بتحلل ماو الذ كا خاج المساات المطوقة حول الف و القته ف بض األوساط المقدسة ال ت لم تك تقبا أبدا موضو ف كش السالم المت ش ف األبات بالساسة فقد ساهمت تساؤل و ظل تأثها بالثوة قلال. لقد استخدمت جاغ كغ هذا الجدل إللقاء الضوء ىل التفك المتصلب لبض الكتاب و الفا الذ تشبثو بما الما ض و بفقة ماوشجت الموهوب المجهول ىل تحد السلطات السمة وخلق طق لتزز اإلدولوجا ال ولتاة و األبطال الثو. ف الم الثقافة ال ت سبقت قدا م الزم واصف ب الثوة الثقافة شجت لها حملة " د إ هذه المشاهد الاصفة مائة زهة تتفتح مائة مدسة تتافس" ال ت أطلقها ماو سة 1957 و قدكات هذه المبادة تهدف إل التشكك بجدة ف البة اإلدولوجة للمجتم. لقد أكد ماو "الشك أه جب لا أ ض تحت القد جم أوا األفكا الخاطئة وكل خطأ هو موضو قد كل شب سام تجب مقاومته. بالتأكد ستستم هاتا الطبقتا )البوجوازة و البوجوازة الصغ ة( ف التشبث و تأكد أفسهما بكل الوسائل ف المسائل الساسة و اإلدولوجة و م المستحل أ كوا غ ذلك. جب أال لجأ إىل أسالب قمة لمهم م التب أفسهم جب أ سمح لهم بالقام بذلك و ف فس الوقت الدخول ف ماظة مهم و اتقاد أفكاهم بشكل ماسب". 173

2( جاغ كغ و الهجوم ىل البة الفوقة الجة و المداف ها ف أواخ الخمسات ازداد الصا السا ش داخل اللجة المكزة للحزب الشو الص ت بشكل دامات ك فقد أصبح ف التحول االشا ك لالقتصاد و البة الفوقة للمجتم أو التوقف و الاحة الطقا أك وضوحا و تم ا فإما الم ض قدما ف محلتها الدموقاطة البوجوازة و تطو الأسمالة. إ دوة ف إاقة الس وة ف ذلك المحابو القدام مثلما غب خوتشوف إل "الغوالش" بدال م الشوة ززت ثاة خط ودة الأسمالة إل الص. ف لوشا سة 1959 كتب ماو إل جاغ كغ إذ أسل إلها دا موجها إل أثاء قد االجتماات الاصفة للمكتب السا ش وز الدفا بغ ته هوا الذ اض االتقال الش إل االشاكة وكا بغ ىل وشك اإلطاحة به بد ا أصبح ممثال السوفاب بدال م إشاء ملشا شبة. ف اللجة المكزة لتشكل جش حدث مثل جش اال تحاد للخط الذكا مل فباسم الوج للصاة الثقلة و التوجه الموا ل للجش فقد اض الخط الذ داف ه بغ تحول الزاة إل تاوات كما اقحت حملة "القفزة الك ى إىل األمام". كات جاغ ثوة دة فىل الغم م أ ماو حاول مها محذا إاها م أ الضال المكثف الذ كات تخوضه قد ؤث ىل صحتها الهشة إال أها كات تص ىل مافقته إل االجتماات و ذلك م أجل فهم الوض ىل حو تام. ف اوائل الستات كز الصا ىل كفة تقم ش "القفزة الك ى إل األمام" و تطو الشوة بشكل ام وكشف لو شاو الجهاز الحاكم لبته أك فقد طالب بمبالغ مالة طائلة لتشج اإلتاج الزا خصم ماو و الممثل للقادة الأسمالة ف داا إل توس األا ض الخاصة و تطو األسواق الفة )الأسمالة( و هلم جا و بدو بض م المصادفة بدأ لو شاو ش القام بزاات لمزا كوفوشوس وىل الغم م أ ماو و المسك ال ولتا سط بالكامل ىل الحزب فإ ف الهئات اإلداة أكدت قوتها وست إل التأث ىل الأ الام لالستالء ىل ماد القوى البوجوازة ال ت تكزت بشكل 174

السلطة. لقد سط هؤالء األتبا التحف ىل مجاالت التلم و الفو المجاالت الئسة لتزز أدولوجتهم و التأث ف هجومكب ضد البوجوازة ف إشاء حكته الخاصة إلخبا الأ الام ىل الجماه و قد أد السا هجوما مضادا و بدأ ال ت قوضت الحزب. ف الصحف موجهة للساء و الشباب و هكذا دخلت جاغ كغ الساحة الساسة إل جاب ماو و بدأت ت ش مقاالت ف حكة التلم االشا ك و ه مبادة م ماو م أجل التصد لد الفل استأفت ملها الجماه سة 1963 كضو و المماسات و اإلدولوجة البوجوازة و قدكات هذه المكة مقدمة للثوة الثقافة ال ت ستشهدها البالد فما بد. ف الجلسة الامة وف سة ف المدة الذهاب إل الف لتلم الجماه 1962 و الكتاب طلب ماو م األط و الفا الا سة لالجتما الثام للجة المكزة تم إقا بد الكث م الماضة بالسماح لجاغ كغ بمواجهة السطة التحفة ىل لجة بلدة بك ال ت أسها مدة هذه المدة و ضو المكتب السا ش بغ تش )الذ مه جاء مفهوم الساسة الوطة للثقافة(. و قدكا أضاء هذه اللجة اقبو القسم األظم م الصحافة الصة وكذلك الوسط المش ح و األدب ف األوساط الفكة ماضة تماما لمذهب ماو الذ دا إل ثوة مقة ف الص لقدكات مدستهم الفكة المؤثة جدا فف وسطهم وجد ف المجتم أما م جهة التحف فقد كاوا متشبث بالحفاظ ىل احتكاهم اإلدولو ح للثقافة الكتاب البوجوازو مثل ووها ملجأهم.فقدكا هذا الكاتب المش ح مؤلف مشحة ها جو - الذ طد م مصبه - ف سة 1961 ت مز لها مشحته ال ت كات احتجاجا ىل قا ماو بإقالة دغ ته هو وز الدفا ح ت سة 1959 و ال ش بتشبه قق بص ساللة مغ. وكا أضاء لجة بك أضا م اة المود الصحف: "ثالث ائالت قوة" الذ هاجموا ماو و خط ماو بطقة ساخة. 175

م احة أخى إذاكا الثوو م سوء حظهم قد تضوا بالقد للكتابات و اإلتاجات المشحة باة هذه البوجوازة الجددة و ال ت تمل بشاط م أجل التأث ىل الحاة الفكة و الثقافة بشكل ام م تح ها للحفاظ ىل الطبقات ذاب مث للضحك أو طق مقاالت ف الح بدم المصداقة طق قد االجتماة فإ مالحظاتهم كا ظ إلها مضادة تص ىل القاط الثاوة وقد تفاقمت هذه المضلة م واق أ السالم ستط ش صوصه وكا له االتماد ف أواخ 1966 لم ستط ماو أ قاوم وصف بقسط ما ىل الجش الذ كا تحت قادة ل باو. بد ذلك بمدة قللة وزاة الداة المكزة بأها "قض أم الجحم" : "جب اإلطاحة به! إ الطغاة لهم مصلحة ف إبقاء الاس ف الجهل بما م واجبا أ فتح أه. ف وبة م الغضب حاصتهم ف بك لك ش اتقادات ها جو الذ طد م مص به لقد حاولت جاغ كغ بثا ف كل مكا. الزمة المحلة وكملجإ أخ و هو مل بكل اطمئا تحت إ ساف جاغكغ و ماو كتب المؤلف الشاب اوو و وا الذ تم خالل الحكة الماهضة للجة ال ت أقبت حملة "مائة زهة" اتقادا قاسا لهذه القطة المشحة لكه لم ك م الممك ف شغها و لس قبل و 1965 و قد أل كوها إشاة لبداة الثوة الثقافة. ف بداة األم إال شها لقد حاولت زمة كتاب بك كث ا الحد م الجدل الذ تال ذلك بتقدم ال اه ىل الفوقات األكادمة الدققة للتاخ بل ذهبت إل حد الأ الكاتب )و المؤد لئس بلدة بك ) ووها بهدف الحفاظ ىل مواقفها. 3( جغ جغ و "أوبا بك ": م أجل اخاق البة الفوقة ف المشح أو ف المجال فسواء كا مجال الفو إل حدكب خاضا لسطة مجموة م قادة الحزب الخ اء المزوم ف هذا االتجاه. الموسف فقد دافوا بكل جفة التوجه اإلقطا و البوجواز و م ذلك فإ األوبا تد أسوأ ما ض 176

إ هذه الهمة ىل قطاات مهمة م البة الفوقة م قبل خبة بوجوازة جددة متبطة بالتحف م مستوات لا ف الحزب كات اكاسا للتحول غ الكامل للقادة االقتصادة للمجتم فقدكات هذه األخ ة ال تزال ح ت قبل االشاكة تحتفظ بأداد هامة م األشاش الأسمالة. ف مجاالت األفكا و القم و ف إثائها ه الحاجة إل القام بثوة الخاق البة الفوقة إ الحققة المقة ال ت ساهم ماو ف صا م أجل إهائه. الادات و الثقافة و إسال الطبقت ال ولتاا و البوجوازة الجددة لالخاط وجها لوجه بد ش سوات م الساسات ال ولتاة تم اتخاذ خطوات مالقة لتحول الص شبه اإلقطاة شبه المستمة و المتخلفة فقد شهدت الملكة الخاصة تحوال جوها بتأمم األا ض و تأمم الصاة فبد أ تحت الص م قود الهمة األجبة أصبح االقتصاد تمد مذ ذلك الوقت ىل حاجات الجماه و لس ىل ما مله االم الو الذ سوا ف الوقت الذ تم فه القضاء ىل المجاة و األمة إل فقط إل مإل خزائهم فقد تم كش الحلقة المفغة للفق و الدو ف الحاة الساسة و لك ف ف اإلتاج و حد كب. و بدأت الساء بالذهاب إل المدسة بأداد أك و القام بدو شط التحف و ثقل اضطهاد الما ض. ف الدد م القطاات جزئا أوكلا م طف الخط الوقت فسه تم م التغ ات أك وضوحا دما تم تفحص كثب كا هذا الواق الفالح و ب المل الفك و المل الدو. سة ف "االختالفات الثالثة الك ى" ب المدة و الف ب المال و ف المصا أمت القادة التحفة 1964 وصف ماو وزاة الصحة المومة باسم "وزاة الصحة للسادة الح " و ص ف الوم ح ت ال تأخ اإلتاج. وكماكشفت واحدة م جواب االخاق دققة بالحد م الماقشات الساسة إل 30 الامل فف البادة كات الملكة جماة و لكها لم تك ملكا لكل الاس و قد تحلل تشاغ تشو تشاو حول الم البوجواز 177

سهلت هذه الحالة الموالت الأسمالة باإلضافة إل ذلك اختلفت جدا وة البة ب الكوموات مما تج ه فوائد ملموسة بالسبة للبض. ف الضال الصب م إ هذا التاقض ب االشاكة و بقاا شبه اإلقطا باإلضافة إل الأسمالة الجددة كا واضحا أضا المستوات الثاوة للحزب فقد كا اإلتاج و ف أجل تح الساء الصات فىل الغم م أه حتل اآل وظائف ف ىل الساء مواجهة األحكام المسبقة اإلقطاة الثقلة و األدوا التقلدة ال ت فضت لها. هذه السالسل اإلدولوجة ال از إال م خالل الذهاب بالمكة إل البة الفوقة لتحقق تحول اش ا ك أك كماال للقادة مك أ تتض لاله االقتصادة. لقد أثبت الضال الذ تخلص م القد ىل جبهة الثقافة مثاال ىل هذا الوض فقد أدى الخط ال جواز إل تقلص الصا إل مجد صا ب ظ إله بشكل ضق جدا وفقا لدجة اإلصالح االشا الف " ك " و الف الذ مك للمستأج البوجواز التب ه فقط م خالل "بقة" اإلبدا. ف الواق فإ الصا كز ىل المشكلة األساسة : م أو ال االستالء ىل هذا المجال مفة ما إذاكا بإمكا ال ولتاا ف البة الفوقة هل ستقوض المملكة الثقافة القادة االشاكة أم تخدمها. و إحداث ثوة لم ك السا ستد فقط لش هجوم ىل األفكا البوجوازة و لك أضا و قبل كل شء ضد األفكا و المتقدات و ف المجتم. األمال الثقافة ال ت حافظت ىل االقسامات البالة و االضطهادة كات أوبا بك القدمة بحد ذاتها باة حص إدولو ح لطبقة المالك القا و الأسمال فقد تألفت قائمتها ف الطاة و الوالء. )األوبا( إل حدكب م أمال تمجد الفضائل الكوفوشوسة المتمثلة 178

"كا اختا أوبا بك م أجل خق أو ش سوات أه ىل للثقافة بمثابة مبادة و ما مك أ خلص إله بد مو صححة للثوة الثقافة التقاد متقدات ك وفوشوس و مسوس و هذا سساهم ف تفكك القائد الوحة ال ت استدت لها الطبقات الجة لقو لخلق جحم ىل األض". ف الدد م التحققات و قامت بزاة الدد م الفق المشحة و التحدث م الممثل و حضو اخطت جاغ كغ ف جم أحاء البالد فجاغ كغ ال تهمل أ صغ ة دما تلق األم الوض و الذهاب إل الكوالس و مشاهدة األوبا بمواجهة الجة القدمة مها و الجددة إها تلك الحلة الشطة ال ت تتقل ب ها و هاك متفحصة بها البص ة ال ت ال تخط الهدف. ل 37 صا جددا و ظهت أحدث المشحات و كا إتاج الصوص غزا لحد أه ف غضو سوات قللة تم إتاج حوا ف مدا واحد األوبات بما فها األمال الموذجة األول وإلتاج صوص حدثة جدة طبقت المزج ب "ثالثة ف " الفو بإسال أط الحزب وكتاب المشحات للش وسط الفالح و الجود و المال م جهة م أجل فهم أفضل ب لهم توضحها م خالل أمالهم و م جهة ثاة لبلة الفو ببلة الثقافة و تثوها. م جابها تقوم للتجبة ال ت الجماه الثوة بداسة و قد اإلتاجات بهدف تحسها فىل سبل المثال ح صت جاغ كغ ضا ألوبا شبة م هوا تشو سة 1963 و اقحت تكفها م أوبا بك و ىل األصفة أصبحت واحدة م أول المشحات مذ م حء ف األصل تم تألف هذه األوبا بمسادة مال الشح والتفغ بمدة شغها الذ كاوا متحمس للغاة : االشاكة و " ف السابق كا فقط جال الشقاء لم ك لا الحق ف أ كو جزءا م الجمهو". لقد أثبت مشح أوبا بك أه حص الخط التحف ف الفو و قام كتابه المو ىل الفو بإجاء تدالت ىل المخطوطة محاول تخفف طابه األم م و تقة الشخصات الثاوة إل تبة أدوا ئسة. 179

كا مال الشح و التفغ ساخط : "إ تاخا و تاخ ائالتا هو أحد المااة المة... دما تلق األم بالقضة الثوة ال ت قودها الحزب فإا ح المال أحاء أك م أ وقت مىص مستدو و مصممو. إ أوباكم تظها أغباء وكساىل أبدا ل تحصد مثل هذه األوبا أصواتا! ف شه ماس 1965 أادت جاغ كغ صاغة الساو و توز األدوا و أادت صاغة قصة مال الشح و التفغ ف آسا ضاالت التح الوط ت ت تكافح م أجل شح السفة بالحبوب م أجل تقدم المسادة ل طلة شغها ال تلف الدم م التحف ف إفقأ و أمكا الالتة و قد كا لهم أ واجهوا المل التخت لامل متخلف الذ داخل الحزب. قام التحفو الحققو بالهجوم مة أخى و وصفوا هذه السخة بالفق المش ح و احتجوا ىل الدو الهام الذ تلبه ف الوقت الماسب للسفة ) الذ ف الحزب ( سدة الذ قود مال الشح و التفغ إل كشف المؤامة و ف المش سموه غ واق و حاولوا توقف الوض و تال ذلك صا د و قد اشدت جاغ كغ األممة أ تحفز الفقة : إ" الشوب المضطهدة ف جم أحاء الالم تتوق لحضو أوباتا المبة ىل موضوات ثوة ماصة جب أ كو لدا أىل التطلات و أ كو مصمم ىل تلبة حاجات الشب الص ت وكذلك احتاجات الشوب المضطهدة ف جم أحاء الالم". ف الساحة الساسة اكتملت األوبا و قدمت بد ست و بد أ أشلت ا الثوة الثقافة المكة ب االتجاه ف حفل الذكى السوة الخامسة و ال ش لمتدى اا. ف صا الخطوط باتقادها لمحتوى و اتجاه األمال الثقافة مث ة حاجة الفا كما ساهمت جاغ كغ بفس المستوى إل تشكل وهم و كذلك اخ اق الحاة الحققة للجماه. 180

ف ملها فقدكات جاغ كغ تو ل أضا اهتماما دققا للشكل الف ت وكذلك للوحدة و إذاكا صا الخطوط ظه حاسما الهامة جدا ب المحتوى السا ش الثو و التب الف ت لألداء لقد ذهبت بصفة شخصة إل المساح لتشج الؤى ف اإلضاءات و ف تأولهم أو حكاتهم كما المبتكة و لك أضا لماقشة الفا حول التغ ات ال ت ت القام بها سواء الموسف و الكوغافا و الغاء م أجل إطاء بق جدد للطبقة. لقد اتهت الغمات الحزة والمصبغة بالواح األزاء و ال ت م ت األوبات البالة فهم اآل قومو بها وقوفا محول حزهم إل غضب و بما كات الساء تبك فقد أصبح الضحك بفح وزمة بدال م تغطة أفواهه دما بتسم كما كا م قبل كما حلت قبضة الضال محل اآل ش ف إشاة "األصب السحلة" الققة إشاة الص األستقاطة. ف صف ف مهجا أوبا بك الذ أقم ف خطابها هاك ملخص ممق م خالصات أبحاث جاغ كغ تم بسطه 1964 و الذ جم 5000 م ممث ىل سكات األوبا اإلقلمة و المحلة تحت الماقبة المادة للهمة الثقافة التحفة. هاك خضم صاات حادة داخل الم الثقافة أشاء أخى تم تقدم أمال. و م ب أت الو أوبات جددة تم إشاؤها ف "هجمات ىل فوج الم األبض" استحضاا للحب الكوة و "شاشاباغ" ال ت تؤكد ىل االتحاد الوثق ب الجش و الفالح )و قد تم تحولها أضا إل سمفوة(. تم تبادل الكث حول صا الخط ضد التحف الذ اضو بشدة س وة التحول هذه. إها تجاب جددة م المجتم االشا ك تى الو. لم تك جاغ كغ أ مجال للتحف ل ك تتسد ؤاهم للف خاصة و الثقافة موما فخالل هذا الظهو األول أمام الموم سألت جاغ جمة "الم الف": "م ب لا أ خدم حفة م األفاد )المالكو القاو الفالحو األغاء الماضو للثوة الاص السئة المحضو المو و البوجوازو األتبا( أو 600 ملو )مال فالحو و 181

تأئ م مل الفالح مالبسا و مساكا ه م مل المال و جش التح الشت جود( إ الحبوب ال ت أكلها ؤم دفاا ف القواد األمامة و ح ال ذكهم ح ت ىل الخشبات. هل ىل أ أسألكم إىل أ طبقة تحازو و أ هو و الفا هذا الذ ال تكفو الحدث ه ". خلق شخصات م األبطال الثو ذلك ما جب أ كو ذا األولوة حسب جاغ كغ كا البد م تشج المبد و ف خدمة الحا ص و قد أصت ىل القادة ىل إتاج أوبات تكس حقا وجهة المادة التاخة و مك أ تض الما ض أهمة إتاج قط مشحة جددة سواء طق اإلبدا أو طق اقتباسات المؤلف. أمام هذه الموجة الصادة ال ت ال ستطو تحدها بصاحة فقد أد األداء الساسو لجاغ كغ )بدءا بأداء ماو( واء الكوالس خطة للتامل م هذه الموجة الصادة م الثقافة الجددة و الف الجدد فىل سبل المثال كا لهم ف فس الوقت حاولوا تخب إداد أوبات تمت بمجتها ح ت أهم تجأوا ىل تغ ص الضوخ لقد المهجا لك ف ح أه ألول مة تم االاف شه و لم تظه السخة األصلة إال بد ثالث سوات أ سة 1967 خطاب جاغ قبل تحول أوبا بك و ذلك ىل طاق واس بالدو الكب ف. بل ة الفو و أطت كمثال المل بد ف ة وج ة واجهت جاغ كغ بغ ت مدة بك حول الحاجة إل المسادة ف ف شغها و بالتا ل أال ستط أ أذ لها الذ كا قد سبق المل به م أمال مثل باله "الفتاة ذات الش األبض" ف أوبا بك إلجاء مثل هذا اإلصالح لقدكا فض المدة متغطسا إذ مزق المخطوطة ال ت أادت ف فس االتجاه بالمل أ طل لها. 182

V أما دغ كساو بغ المهتم أك بالس واء الغو و المال فقد أظه موقفا أك خشوة حو إصالح األوبا و اف قائال : التحف تاوو تشو أه فضل اللب ال ماه - سأصوت بم بكلتا د سطة أال أكو مج ا ىل الحضو و أل صدقه جوغ م دغ ىل أ كو مج ا ىل التصفق لألوبات الثوة! ف السلطة بإحداث ف محاولة إلقاد موقهم ف بداة الثوة الثقافة تظاه هؤالء القادة التحفو م تفاقم الوض تصحح لكهم بدأوا تو مذ االستالء األول ىل السلطة خالل الثوة الثقافة ال ولتاة الك ى. لقدكاكشف الخد و تة ملهم للظام القدم جزء فقط م المهام ال ت جب إجازها إلطاء أدوات السلطة لقوى فتة و جددة ال ت تتطل ف خلق األمال الثوة ال ت إل استبدال الظام القدم. جب ىل الجماه أ تمتلك الوسائل الالزمة للمشاكة الكاملة ف كل قطا م قطاات ستكو اكاسا حققا لمصالحها الطبقة ال ولتاة. لقدكا هذا الضال متبطا تماما بما ج المجتم لتزز دكتاتوة ال ولتاا. ف ح أ ثقافة و جهاز ف األفق ف حاة الفو لم تك بدو اإلال واصف أخى هذه الماوشات ب اتجاه ف مكة الثوة الثقافة ال ت استمت 10 سوات. الطبف الحزب بشكل ام سصبحا ساحة مهمة لل صا - جاغ كغ قائدة الثوة الثقافة ال ولتاة الك ى 1( هزمة التحف تم الثوة الثقافة : ف مشحة ف الفو ىل الغم م أ الهجوم المضاد الم للسا الثو قد تم تجسده ألول مة ف حد ذاتها. ف قلب الثوة الثقافة ال ولتاة الك ى ظل هو السلطة الساسة إال أ الهدف "إقالة ها جو" 183

هل ستواصل الص مس تها االش اكة و تمك شبها م تحول المجتم م األسفل إل األىل وصوال إل تحقق هدف إلغاء الطبقات و باء المجتم الشو : ف كل قطا م قطاات المجتم أو البوجوازة الجددة ال ت تمكت م تحص مواقها م أجل مماسة دكتاتوتها الضال م أجل أخذ السلطة إ السؤال الحاسم هو م سفوز ف ف ال حزب هل ه ال ولتاا بقادة الشو الثو داخل األجهزة القادة للحزب و الدولة و ال ت تشكلت قادتها األساسة م الاصال ت توقفت القام بالثوة مذ مدة طولة و الذ أصبحوا اضو تقدم الثوة االشاكة و ملو ب صاوة إل إادة الص إل الطق الأسما ل. ف قادة الكفاح مستهدفا تقوة السلطة الساسة ف الص لذلك لم ذخ وسا لقد أدك ماوبشكل مبك خطوة التحفة ف استالء لل ولتاا م خالل استاة الشكل الوحد الممك ماشدة الجماه و بط ذلك بساقها الدو ل المتمثل طغمة تحفة ىل السلطة ف االتحاد السوفاب بد موت ستال و بذلك استخلص ال م تلك الهزمة التاخة ف الص و ال ت بت أشاشها داخل قادات الحزب و الدولة ال مك لل ولتاا السوفاتة و أدك أ مواجهة التحفة القضاء لها إال باالتماد ىل الجماه و إقاها ب صوة اإلطاحة بالتحفة و التحف و ذلك ضم م شو اسات ح واضح. ف بداتها ) سواء بقادة بغ وبد تجاب مة م مجموات المل )المجموات ال ت كات مسؤولة الثوة الثقافة ف ما 1966 و اكشاف شغ أو بقادة لو شاو ش و دغ غساو بغ و بد صدو دوة اللجة المكزة الشه ة مجموة المل بقادة ل و دغ ال ت استغلت غاب ماو بك لمدة 50 وما للقام بأمال مضادة للثوة الثقافة تشكلت "مجموة الثوة الثقافة" بقادة تش بوتا و مشاكة أبز قادة الثوة الثقافة فها م قبل جاغ كغ إل جاب شاغ شو كاو او و وا واغ هوغ و. 184

ف وقت فت فه وضة الثوة تصادا لقد تحملت جاغ كغ التحدات و المسؤولات ال ت أوكلت لها بكل شجاة ف الثوة الثقافة التحف و أصبحت تلب دوا قادا بازا ف الهجوم ىل التا لصا الخطوط و لبت جاغ دوا حاسما ال ولتاة الك ى هذا التمد الثو الصاخب للجماه الذ لم ف له التاخ ظ ا. فس الوقت ج لها دوها هذا قمة و حقد الخو ة م التحف المحل و لقدكا هذا أك إسهاماتها الثوة و ف الالم باإلضافة إل كه البوجوازة الالمة و مثقفها الضو و قف واء مواقفهم الكهة تلك الخطئة ال ت اتكبتها ف تزز سطتها ىل السلطة الساسة الث وة و ف مسادة الجماه الثائة ف دوها جاغ حسب زمهم و المتمثلة اتباطها الحمم باتفاضة الثوة الثقافة ال ولتاة الك ى. ف كتابة شة لمواجهة الخط ف لجة إداد وثائق الثوة الثقافة كات تتمثل أول المهام ال ت أوكلت لجاغ كغ كضوة 1966 حول الثقافة والذ س إل ز فتل الثوة التحف ل بغ ش آذاك( ف ف ا )مدة بك ضد تقه الصاد الثقافة و إزاغتها سكتها. بد صدو دوة ما 1966 ذلك الص الذ اجه ماو ت س توغ دة مات كما أدلت بذلك جاخ كغ حث قام ماو ت س توغ بتسمة التحف ب "كل أولئك مثل خوتشوف الذ ششو بالقب ما" أصبح صا الخط داخل الحزب موفا لدى قواده. 2( جاغ كغ و الشباب : ف ما 1966 و الذ فة وج ة م ظهوأول داتزباو ماك س ل ت )ملصقات مكتوبة بخط كب ( ف جامة بك بد ف حاة القاشات الدائة ف دمه ماو كات أبواب الثوة الثقافة مفتوحة ىل مصاها. و اخطت جاغ كاغ بشة ولوز 1969 فكات تذهب باتظام إل جامة بك للتحدث إل الطالب و االستما إل القاش الذ خاض داخلها و 185

اكتشفت ىل الفو الدوالماد للثوة ل"فق المل" ( ه المجموات الثوة الثقافة و ال ت كات آذاك مسؤولة ىل ت كا تحكم فها ال ف هاة و ت كات تخق تمد الطالب و األساتذة الشباب. التحفو( ال شه ولوز قت اللجة المكزة للحزب الشو الص ت حل "فق المل" ال ت كا سلها لو شاو ش و دغ غساو بغ للجامة لخلق التشوش ىل الخط المكز للحزب فما خص الثوة الثقافة. و م الملوم أ ماو ت س توغ تغب بك لمدة خمس وما و ه الفة ذاتها ال ت استغلها التحفو م خالل حمالت اإلهاب األبض و التطوق لتحول الجماه الضال م أجل استادة الظام لصالح القادة التحفة لك هذه الفة لم تدم طوال. هكذا و بدما تست لهم فصة اتكاب أخطاء جسمة و بدما اكشفوا أمام الجماه أصبح هؤالء القادة "الذ بجلو وقاحة البوجوازة و تقصو م أخالق ال ولتاا" هدفا لسهام ماو ت س توغ الذ أصد أول دتزباو شه له تحت وا : "لطلق الا ىل المق الام!" مما أشل ا التمد فات شت ىل طاق واس مستهدفة بشكل خاص أولئك الذ تبو طق الخط الأسما ل م القادة اللا للحزب. و م ب األشاء ال ت ستم تذكها دائما خالل هذه المحلة جاغ كغ أها مثل ماو كات متبطة بشدة بالشباب لقد حازت خالل هذه الفة ىل سلطة ساسة هامة و لبت دوا مختلفا دو ماو إذ كات تذهب إل المكا و ف 186

بض األحا تدخل الماك بجأة و قوة ف ذوة صا الخطوط المحتدم للشباب الثائ وقد حدث ذلك لدم تمد الشباب كماكات تحمل لهم تحات ماو ئس الحزب و تشجاته. ف القاشات سادت جاغ الشباب ىل التم ب بض األحا ال ت كات تطح م ب ال امج المتافسة و المقدة ف ف مجموة داخل المجتم و المتبطة بالصا داخل الحزب فسه. وجبا إل جب م أضاء آخ خوط الصا الطب ف الثوة الثقافة التقت وفودا م الطالب و المال و الجود و الفالح و الملم و الفا و ذلك إلجاد الحلول لألسئلة ف مجى الثوة الثقافة ب ت جب استمالها و م جب استهدافه وكفة مواجهة ما فها الماهج ال ت تطح الحاقة ال ف فس ف كلمة واحدة االقسامات و الفصائل وكف مك و "تسم الحدود ب الدو و أفسا" كما قالت ماا و لك الوقت توحد الجماه و تشكل تحالفات م أجل الدف بالثوة. لأخذ مثاال الشباب و الطالب فالدوة إل اتقاد شخص بشدة ت م إل ائلة مم ة أو محافظة ه دوة مك أ تبدو ف بداة الحكة. ف كث م االلتباس ف الحققة ه مة باألساس تسببت أها ىل السا لكها لقد أقت جاغ الشباب بتغ شاهم "بطل لد بطال و اب ج هو بضة فاسدة" بشا "إذا كا اآلباء ثوو فإ أباءهم جب لهم أ سلكوا فس الطق و إذا كا اآلباء ج فإ أباءهم جب أ تمدوا". ف شه غشت 1966 دخلت الطبقة الاملة الصة ىل خط الثوة الثقافة بمسادة الحس األحم )جماات شت ف شغها و مد أخى ) م الشباب الثو التحقت بالمامل القادة األب للثوة الثقافة( و خالل هذه الف ف هذه اللحظة التاخة الشبابة الضخمة للمشاكة. و بز للا واغ هوغ و القائد ال ولتا الظم )أحد التحدث أمام الجمهو مكزة بصفة أساسة ىل التجمات ة بدأت جاغ ف 187

ف سبة م ثماة استقباالت ظمها ماو ت س لقد أصبحت جاغ كغ مشهوة بشة بقبتها و بذلتها السكة و ظهت توغ للحس األحم. كما ألقت كلمة أمام أساتذة الجامات و المداس االبتدائة و أمام الفا و المخج السمائ و ف بك خالل شه أكتوب أمام 100 ألف م جش التح الشت الذ جاؤوا لدم و تأط مال الشباب الذ تجموا و و 1966 وكث ا مهم جاء س ا ىل األقدام م مختلف ماطق الص. وف طوال الخف أصبحت جاغ ت شف بشكل مبا س ىل الدد م الوض الفة لألوبا الموذجة للحس األحم ف المدا األدب و الف ت و الصا الطبف هاة شه و 1966 ألقت خطابا هاما أمام 20 ألف امل حول الثوة الثقافة القا ش الدائ داخل أوبا بك فسها و أضا داخل جبهات فة أخى. ف ف كلمة لها أمام الحس األحم حثت جاغ ىل إزاحة أصا الطق الأسما ل داخل الحزب و القضاء ىل الجة المجاالت األبة ال ت ه اإلدولوجا الثقافة الادات و التقالد و تحثهم ىل مواصلة س وة الصا القد التحول ف وثقة المكز الام الثو و ت ت وثقة ت حول 16 قطة )قا اللجة المكزة للحزب الشو الص كما هو مطلوب الثوة الثقافة( و ال ت تد الوثقة الئسة للثوة الثقافة و قالت لهم "أا متأكدة بأكم ستقومو بمل جد ". ف س وة ذلك تم المل ىل بالسبة للثوا لم تك المهمة فقط تصد الضال ضد الم و التحك حو الص إما تقوة السا الثو و إادة مد دم ثو جدد و بط القادة الجدد بصفوفهم. و تقول جاغ مخاطبة إاهم : : "أسألكم إذا لم تحد السا و زد م قوته هل ستط القضاء لهم كا الد الساحق م طف شباب الحس األحم" ال! " 188

ف الاصمة م أجل تبادل ف ا 1967 دما اضمت وفود المال و الفالح إل وفود الطالب و الشباب لاللتقاء تجابهم الثوة توجهت جاغ بخطابها إل قادة شباب الحس األحم الذ كاوا ضطلو بمهمة السطة ىل الحشد ف فس الوقت دجة الة م الو السا ش م جاب الشباب الحتواء د مغادته المهمة ال ت تبث تقدها ألها تتطلب ف الحققة جاؤوا إل الاصمة بحثا ثوة و ماقشتهم إلقاهم بالذهاب إل حماسهم السا ش و م أولئك الذ هم الماطق الفة ل ش الثوة. لقدكا الدد الهائل م الاس قد أصبح بئا ىل مواد المدة وكا جب السطة ىل هذا ف الماطق الوض بشكل صحح ( و تجد اإلشاة إل أه إل جاب هذا الت اضاف إل ذلك موقف السلطات المحلة حث كا ح ض بض التحف بفوذكب و الذ أثا المتمدو أصابهم فسهلوا لهم السف إل بك م خالل الزادة ف األجو و توف تذاك السف بالمجا ل ك ذهبوا إل التف بمطالبهم ف "مكا آخ"(. و أمام هذا الوض الذ أاد به التحفو خلق الفو ض و قلب األوضا لصالحهم أوضحت جاغ كغ للحس األحم أه : "إذا جاء أشخاص م الخاج إىل بك غبة ف االستالء ىل السلطة فجب أ بئهم للودة إىل داهم م فس الغبة ف االستالء ىل السلطة". ف كا التحفو زو كل الفخاخ الممكة ل ك ك طق جاغ صبا فخالل لقاءهم ب "مجموة الثوة الثقافة" هاة 1966 دد متحدثو باسم مجموة متمدة م المال بظام المل التاقد فقد أوضحوا أ هذا الظام ز التحف مما مهد الطق إلحاء الأسمالة و خق كل ضالة. ف الطق االقسام ب المال و شجهم ىل الذهاب 189

ف ماطق مختلفة م مقاطة و حسب المال تم إشاء هذا الظام بد أ شاو ش تقا قب تفتش قام به ش لو هوب سة 1964. كما وصفوا جهود التحف م أجل إشاء المل التاقد لتكس إادة المقاومة د المال الظام ف فخ التحف قائلة : و قد حذتهم جاغ م الوقو "ما تدوه واضح : أتم تدو الثوة" و طالبت وزاة الدل و أم اتحاد القابات بمقابلة المال الغاضب ىل الفو و دما طلب هؤالء م أولئك ف ماذا قضو ومهم أجاب التحفو : "مسؤولتا ه تبة المال و تظمهم" استشاطت جاغ غضبا و أجابت : "أتم تملو م أجلهم ال تقدمو أ تق للجة المكزة قبل أ تحلو المشاكل لست لدكم إذ أة صفة شو إ المال المتاقد هم أضا بولتاو و ثوو و أتم الشخصات الوزاة البازة كف تاملتم م المال إذا كا األم سستم بهذه الطقة فما هو المستقبل الذ سكو أمام المال ". جم بد ذلك احتل المال المتمدو المقات الامة للقابات و أغلقوا مكاتب وزاة الدل و مسؤو ل توز المل ف أحاء البالد. اق حت جاغ كغ تجما كب ا لالتهامات و القد و الفصل و بلوة تمم ل أ المال المتاقد و المؤقت جب أ كو لهم الحق ف تم فصلهم ألهم شاكوا فها جب إادة دمجهم م توضهم. 3( حكة االستالء ىل السلطة و استما س وة ضال قد )دوة( م طف "مجموة الثوة الثقافة" ف الثوة الثقافة ال ولتاة الك ى و أ م المشاكة تحول : 190

شغها سة فت أحاء البالد حكة 1967 ال ت أدت إل تشكل كوموة باس الشه ة ىل غا مثال "اصفة ا" ف ا ا السلطة الساسة المحلة م مؤد طق الأسمالة و ح ت تقوم بتظم أجهزة قادة جددة فإ جاغ ت م إل كغ ال ت تؤد الحكة بحماس ممت هذه التجبة الجددة كل الجدة و المكتسبة م طف ال ولتاا. و لتشكل ج ماكز السلطة الموفة باسم "اللجا الثوة الثالثة" تشكلت السلطة الثوة الجددة ىل أساس "اتحاد ثالب" ضم أطا ثوة للحزب و ممثل ثو الجش الشت للتح و ممث ىل الجماه الثوة. ف ش المفاهم الئسة ال ت طوها خالل هذه الفة م الثوة الثقافة ال ولتاة الك ى تمثل دو جاغ أساساكقائدة ماو و "مجموة الثوة الثقافة" فما تلق بتكو تحالفات جددة و لجا ثوة جددة م أجل االستالء ىل السلطة و استما س وة ضال قد تحول. بد اإلطاحة بأك مقل للسلطة الذ جسدته لجة بلدة بك المتبطة اتباطا وثقا بقسم الداة السابق للجة المكزة و وزاة الثقافة السابقة تأست جاغ االحتفال بتشكل اللجة الثوة لبك و هاك ألت أ زماء زمة بك الذ تولوا المصب واء الكوالس كاوا "حفة م كبا الشخصات ف الحزب الذ اختاوا الطق الأسمالة و طوال 17 سة و باستما د وضوا قدما إىل األمام خطا جا بوجوازا. لقد تطو الخط ال ولتا الثو الذ مثله الئس ماو ف الضال ضد هذا الخط الج ". لذلك كا م ال صو مهاجمة كل تأث هذا الخط ىل الجبهات الساسة و االقتصادة و اإلدولوجة و الثقافة و استبداله بالالفتة الحماء لفك ماو ت س توغ. 191

ف بك بمهمة استكمال الثوة الثقافة و قد توصلت إل صوة لقد بطت جاغ كغ التغ ات ال صوة ال ت ت إجازها إطالق الا لحكة جماه ة م أجل القدة ىل مواصلة س وة الضال القد الفض م الحاجة إل الس جبا إل جب م أجل تشكل تحالف م أجل االستالء ىل السلطة. و تقول جاغ كغ : "إ مهام الضال القد الفض و التحول ف مختلف الماطق وكذلك إمال القد و الفض م مؤد الطق الأسما ىل ب كبا أضاء الحزب لست متبادلة حضا و م الممك دمجها". و أوضحت جاغ أ كال مهما )المهمت ) مك أ قدم لآلخ زخماكب ا إلجاز واحد م أك و أق ض و قد أصا الطق الأسما ل. و ذكت الاس بأ هذا تطلب داسة جدة ألمال ماو وكذلك إجاء تحقق شامل. وتحدثت الحاجة ف جم مستوات التظمات و اإلداات لمواصلة الثوة و باء ف جاح الضال القد الفض و التحول إل االستما االشاكة. "إ هذه المهمة كب ة و حاسمة لمئات الس القادمة". خطاب موجه لوفد مقاطة آهو ال ت كات مقسمة جدا ساسا ملت جاغ كغ بقوة م الفصل المتصا ف م أجل توحدهما و تشكل تحالف كب ضد التحف ح ت مك خلق لج ثوة لالستالء ىل السلطة دها فقط كما قالت : "مك أ كو لدا أاس لقادتا و الثوة ال مك أ تستم بدو قادة!" و حذت ضد ح الجة ال ت كا هبوبها بالفل مدما إذكا هدف إل حل جم اللجا الثوة ال ت أقمت بموافقة اللجة المكزة. "لذلك جب أ ظل تقول جاغ قظ ضد هذا التهدد بطبة الحال ال مك أ تحدث تحوالت لك هذا ال جب أ خفا فالتحوالت ىل مستوى السلطة ه أشاء طبة و أك م ذلك فإ الوض ف جم أحاء البالد غ متساو و لك دم التساو هو أضا سء طب ". 192

4( هاك شئا ث ا البوجوازة : "الجماه تص الثوة" و "القادة الثوو ف السلطة دموهم و وجهوهم " كا طق الثوة شائكا وكله تموجات و مجات لقد سبت البوجوازة ف الثوة الثقافة كله إل الدم الشط و "الشخ ض" الذ قدمته جاغ للجماه الثوة و هو أم مألوف م طفها فإذا تم القام بفحص دقق لدوها فإه تضح بشكل مفحم أها اضلت بشدة م أجل اإلبقاء ىل توجه ماو الذ حسبه مك القضاء بدو ف ىل القلة الماصة للطق الأسما ل داخل الحزب. هذا صحح م الاحة الموضوة ما دامت قد كات هاك ثوة داخل الثوة فسها أخذت المكا تحت دكتاتوة ال ولتاا ال ت كات مهمتها الئسة القضاء ىل أداء الطبقة الاملة و الشب هذه الوضة تتاض تماما م الوض ف الص حث ست تأسس حزب شو جدد لقادة الجماه و اإلطاحة بف بدكتاتوة البوجوازة ال ت الحا ل تأسست هاك مذ 1976. ىل الغم م أ القم المسلح ألصا الأسمال لم ك صوا أل ال ولتااكات ىل أس السلطة فإ ماو لم خجل م حققة أ الجماه بمجد أ تكس فسها بالكامل للقام بالثوة و إحداث تغ ات قاطة فإ بض المماسات مك أال تتم السطة لها لذلك لم فاجأ بؤة ظهو بض الخطوط الماهضة للحزب داخل الثوة الثقافة ال ولتاة الك ى و ال ت غذت الف لتحول الجماه الصا السا ش الئ س. قول ماو : "خالل هذه التحوالت الهائلة ال ت حدثت خالل الام الما ض كا هاك ف كث م األحا اضطابات فاآلضطابات ال ت تحدث م مكا آلخ لست متبطة فما بها بالض وة الوة ىل ذلك فالضال ح ت و إ كا فا فهو جد 193

فبمجد ظهو التاقضات ف وضح الها صبح حلها أسهل. هذه الثوة الك ى تج بأقل الخسائ و بأك قد م الفوائد". ف حاة صف ام 1966 دماكات الثوة الثقافة تأخذ اطالقتها اضلت جاغكغ ضد اتجاه الساالمتطف الاغب ف مهاجمة الموال للأسمالة جسدا و تجب أصب مهمة دا إلها السا المتبط بتقدم الصا اإلدولو ح و السا ش. تقول جاغ : "إ الضال بواسطة الف ال مك أ صل إال إىل الجلد و اللحم ف ح أ الضال طق الدالكتك مك أ مس أماق أواحهم". لفط ف صا الطبف فالمال اخطوا م احة أخى كا التحول إل الصا الف فوا و مدى حدة الصا لكهم خجوا أضا إل الشوا لالستالء ىل السلطة و مذ سة 1967 كات اللجا البلدة ال ت تشكلت بمبادة مها ثماب مقاطات مختلفة. و قد تم استداء الجش أضا لدم المال و الحس األحم خالل ملات تسط ىل األقل ىل ف بض األحاء دت الوقت فسه القوات المة بشكل ل ت االستالء هاته و مسادتهم ىل الحفاظ ىل الظام و ف إل الف م خالل تشوه بض الشاات أو طق تحض الجماه ىل تكس هجماتها ىل أصا الأسمالة الذ ال شكلو قمة مهمة م أجل تحول االتباه هم هم باألساس. فىل سبل المثال تم وض شا "لطد المجموة السكة الصغ ة" الذ ش إل حفة م كبا القادة اإلصالح ف ذلك لالستالء ىل أسلحة م ف استماله بما ف أ مكا جح الم ف بض األحاء و تم تطبقه الذ أخذ حفا ف بض األحا. القوات الظامة 194

هكذا لخصت جاغ كغ وجهة ظها حول هذا الموضو "ال جب أ د أفسا ق ف الفخ : : إ الشا مضلل. ما دام الحزب و الحكومة و الجش جمهم تحت قادة الحزب فال مك أ فهم م هذا أه جب فقط طد هذه المجموة الصغ ة م أصا الأسمالة و ال سء أك م ذلك سكو األم غ م ىل إذا تم التضف بطقة أخى : هذا ت أه سكو لدا اص سئة فكل مكا و فكل مطقة سكة تقبا ستم ش الحملة لها دو التم ب الجد و ال سء فح ت إذا اتكبت أقلة م الفاق و دد قلل م جشا أخطاء جسمة فل ستحقوا أ املوا بهذه الطقة ". و تم ض جاغ قائلة أ الشباب بطبة الحال لدهم حس المل و لك م ال صو أضا "تكو القول" لمواجهة المحلة األك صوبة ضال قد تحول. طف البلد إل الطف اآلخ لكهم قد ال فو الظوف الخاصة بكل مكا و تكبو جب الشباب جدا السف م أحد أخطاء "جب لكم أ تثقوا ف جماه الماطق و ال جب أ تقوموا باألشاء ال ت مك أ تقوم بها بفسها تماما كما ال مكا ا قوم بالثوة مكاكم". لس م البد ه دائما مفة كفة التامل م الطبة المتاقضة للف الاتج الحماس الثو للجماه و صوبة الموقف أله ال جبكبح اللحظة الثوة الصححة وال صوة لس وة تحول المجتم ل ك تماس ال ولتاا دكتاتوتها ف ذلك طق االستالء الكامل ىل السلطة الساسة. بما 195

ف الثوة ال سء الذ افضه ماو فم الصحح التأكد ىل أضا بشكل موضو و إذاكات هاك اضطابات و تجاوزات أ مفتها والتحكم فها بشكل صحح ال مك أ كو دائما ممكا طالما أا ال ستط أ اها بشكل واضح فقد حدث ف الوقت فسه تستغل بض القوى هذا الوض لصالحها و لغاات اتهازة. أه ف قادتها فإ بض الاص )مثل ش بو- تا( اختات استخدام القوة اغ ت داخل الثوة الثقافة ال ت ساهمت ج و ح ف مدة ووها سة بشكل مفتوح و قد احتذى بها الشب خاصة بد استفزاز و تمد وحدات سكة ال ت دمت الم ف مجموة الثوة الثقافة الذ تم تحددهم فما بد كسا و حث كا الهدف خلق متطف 1967. هؤالء القادة الفو ض و م تم االستفادة مها لم ك م الممك فصلهم إال بد بض سوات. أما بالسبة للم فقد ظم الف هو أضا ب قسم م الحس األحم الذ اقلب ىل مجموة الثوة الثقافة. ف جاح السا فقد لب م جهته فإ شو وا ال كا لده خط متبك فىل الغم م تحالفه م ماو و حضوه لا ف هذا القاش و أص دائما ىل استادة الظام و الودة إل الهدوء و تامل مهم ك " أولئك "فوضو دوا مكزا للغاة الذ واصلوا الحب األهلة. ف لقد دافت جاغ باستما فكة وجوب مواجهة و إسقاط الدو بالوسائل اإلدولوجة و الساسة لقد كا لها ف خطبها أبزت كفة طد لو شاو و ش م السلطة دو استخدام بض األحا توجه داءات التقل للجماه الغاضبة و ف بض وحدات الحس األحم وكذلك أمام القوات ش األسلحة "م أجل الدفا" السالح. م جهة أخى دما تم المتمدة ضد قلة الم داخل الجش الشت للتح وافقت جاغ ىل هذه اإلشاة. ف و م التشوش كا شا جاغ "المهاجمة بالدالكتك و الدفا بالقوة" لكه كا صبا تفذ هذا الشا أله تسبب طف هذا الشا أ الدالكتك و القوة أل هذا مك أ شج ىل استخدام األسلحة ب ىل خط ت الحدود ب 196

طف وسط الشب ال سء الذ ل سهل القاات ال ت تشأ داخل المظمات الجماه ة فم كا قادا ىل مفة أ ت ه الدفا بالضبط و أ بدأ الهجوم و بد فة وج ة م ودة ماو إل بك بد زاة دة ماطق تم إصدا تمم حظ أ امتالك لألسلحة. خالل الثوة الثقافة طوت جاغكغ القة وثقة م الجماه الثوة ال تكات دائما تقدها كزمة للحزب. فقد وصف ف أحد االجتماات الحشد المفم بالحوة الذ كا صفق تصفقا الم و ش هتم بالحضاة الصة ح ص كماقب شددا : "بد خطب ش بو- تا وكوغ شغ و لهسوه فغ... ال ت لم أتذكها ذلك أل بالغتهم ال تساو شئا تأخذ جاغ الكلمة بزها السك األخض و قبتها و لم تتوقف الحكة فوق المصة حمس خطابها الحضو دما قالت "إكم الجل الثو الجدد" أتم الذ جب أ تواصلوا الثوة جب أ تصلوا بها إىل أبد مدى. ح الجل القدم الذ غاد غاد و ك لكم تقالدا الثوة القدمة )...( إ الئس ماو سلم لكم الص : إ الدولة ستكو ب أدكم إ مدسة الثوة الثقافة مدسة كب ة!" كا التأث قوا. و مذ أ غاد القادة استم اللقاء بدو توقف. حل المتحدثو الواحد تلو اآلخ و الجم تافسو بحماس...". كا هدف جاغ كغ دائما أ تقدم المثال و م خالل المثال الذ قدمته شجت اآلخ ىل الجأة : أ جؤوا ىل أ ف فض الخضو ش لصالح ال ولتاا و االقتداء بها لقد حددت الدو بوضوح بشكل تم فه التم ب المؤد لكبا الأسمال م جهة و أولئك كووا مثلها و أ جؤوا ىل بذل طاقتهم م أجل تحدد الخط السا ألهداف مادة للثوة. الذ م جهة أخى اوا فقط م تأث هم ألهم كاوا ضفاء إدولوجا و سهل التالب بهم. ف الجماه الثوة و احتقا الدو. الثقة لقد كات باة جدا ف لقد فلت ذلك م خالل قادة ملة و ملموسة مسادة الجماه ىل حل شبكة 197

ا السلطة م أولئك الذ صفوف الشب دما كا اضل م أجل ا التاقضات المقدة و المتددة ال ت شأت ف مهدوا الطق للأسمالة. ف حدثها إل وفود م مختلف الفئات االجتماة شددت جاغ ىل أهمة تز تشج ز التصو اإلدولو ح لل ولتاا مواجهة الصوبات و حثت جاغ بجأة و التصد لألفكا الماضة و الحفاظ ىل موقف حازم ف القد و القد الذاب الثوا القدام ىل الحفاظ ىل شبابهم السا ش و تك أفسهم كتسبو حاة الشباب الذ كا كسب أضة وسط ف الكفاح والتغلب ىل الحواجز المة و الخصائص ال ولتاا. أما بالسبة للشباب فتقول لهم أضا بمماسة اتدال حكم الخاجة لألك سا م أجل فهم الخط السا ش بشكل أفضل و التصف وفقا للخط الصحح. فىل سبل المثال م أجل تزز تهئة الظوف المواتة لالستالء ىل السلطة و الضال م ب أشاء أخى ضد الفصائل ف توحد القادة أو مدوب الفصائل الماضة للتم ف بض األماك لبت مجموة الثوة الثقافة دوا مهما ال ت ظهت ب الخالفات الئسة و الثاوة. و ىل غا ماو )الذ قال إه مك باء تحالف كب م خالل القضاء ىل األاة و اإلخالص للشب وكذلك م خالل تشج ضال ص ح( كات جاغكغ تبط قب مسألة المفاهم المداف ها بإمكاة االتحاد لتشكل تحالفاتكب ة تقول جاغ: "أها الفاق إذاكتم تتقدو أ ما أقوله مفد فدوا غسه جب أ صبح ثو طبقو فك ماو ت س توغ و لس أضاء ف هذه المجموة أو تلك. إ قلة الفصل ه سمة البوجوازة الصغ ة إها قلة الحص و الجبل و الذائ بهذه الطقة ستحدث المقاطة أو الفوضوة ف أجىل صوها إه م المغوب فه أ قوم جما بالقد بشكل صحح و سس إىل االتفاق ىل القضاا الك ى م الحفاظ ىل الفوق الدققة ف القضاا األقل أهمة. أ تحد 198

حول القضاا الئسة فهكذا قوم بالثوة و هكذا ستجح الثوة الثقافة ال ولتاة الك ى )...( أ تكووا مؤد للخط الثو ال ولتا بقادة الئس ماو أ تكووا مؤد لخط أصا الأسمالة فهذا ت إما أك ىل صواب بشكل قو أو ىل خطأ بشكل قو. م ها إذا كتم تاضلو ضد كبا الشخصات ف الحزب الذ سلكو طق الأسمالة )ضد آ هو ضد الزمة الصغ ة ال ت قودها ىل اوو هوا الذ تب طق الأسمالة( فهل هذا سبب لدم أمكاة التوحد أودم التوحد إذاكا االتكال ىل مواقفكم الفصائلة فأا أقول أكم تملو لصالحكم ولس لمصلحة الثوة الشب و ال ولتاا". "جب لكم أوال أ تلزموا أفسكم و مجموتكم إ كتم تتضابو أو تخوضو ماك مسلحة بكم و شقة أسلحتكم الخاصة فال مككم الحفاظ ىل بودة أصابكم للتم ب الخ و ال ش". و قد تض ماو لهذه المسألة م زاوة أخى و ه القدة ىل االحتفاظ بالسلطة الساسة دما تحدث الثوة ا ا السلطة م أد الأسمال و الثقافة الجاة سة 1967 فقد لخص فكه باإلال ىل أ المهمة الئسة ه المساد لهم لكه ضف : "إ هذه المهمة تتمثل ف حل المشكل ىل مستوى المفاهم : جب إزالة جذو التحفة" و إال كما قول كف مك اتبا الثوة الثقافة ال ولتاة الك ى متصة بم ت آخ فبدو سلطة ساسة ل حدث تحول اشا ك لك دو تحول المفاهم اإلدولوجة البوجوازة فم المستحل االحتفاظ بالسلطة بد ذلك. 199

- Vl ف ذلك مجاالت الثقافة و البة الفوقة فإه تحدث ف جم المجاالت بما دما ل ماوأ الطبقة الاملة جب أ تقود بشكل خاص التلم و الفو م اللم أ البض سكو مستاء م أ المثقف لم تخلوا بد تصواتهم البوجوازة. "لكم أ تتفكوا فما إذاكا كل مفهوم تدافو ه تق أم ال". القط م األفكا التقة و التأسس لفك بولتا ثو 1( صا بال هوادة ضد التصو البوجواز للالم: كا مجال الثقافة الذ واصلت فه جاغ كغ مماسة قادتها فه ساحة مكة حققة كست مشكلة التصو البوجواز للالم و هذا ما طح مشاكل كث ة للثوا إذكات هاك حب بال هوادة ب خط وجب أ تص فها الخط ال ولتا. ااها بشكل مؤلم م البوجوازة وذلك بفضل إشاء ف بولتا و قد تم إحاز تقدم كب و تحقق اتصاات ك ى تم م ال صو خوض ضال بال هوادة. و متدى بك حول األدب و الف ف إحدى المحا صات ف جم المجاالت األخى كا جدد و لك ف ف الثوة الثقافة 1967 أ التفاوتات أشات جاغ كغ ف الطبف و تكو مفدة للمال و الفالح و الجود. ف لجا الداة و اللج الثقافة كات تكس الصا ال ولتاة الك ى فف اقاح قدمته إحدى ف حدثها التحفة تى جغ أه لس م السهل التغلب ىل األاة و التخ ىل التحفة أحد المتدات ال ت كات تؤد إسال فق صغ ة إل الف و المصا لجل اإلتاجات الثقافة أك شبة المشاكات ف أكدت جاغ ىل أه م غ المجد الذهاب إل الف و المصا إذاكا ذلك فه تجب لصا الخطوط. 200

كف م األوبات الجددة المتداولة دت ف الوقت فسه و دا ىل م أبدوا فاذ الص مد أه لم ك هاك ما و جاغ ىل أ هذا األم مفهوم أل "هذه األوبات ال ب أ تكو سئة و إال فإ الاس سستهو با". لذلك تدو جاغ جم الفا إل تظم أفسهم و شمو ىل ساد الجد م أجل الوصول إل إتاج مغوب فه و إادة تصمم القوالب الفة القدمة. مضت جاغ حو الدفا ثماة أمال ماذج فة ال ت "تم إبادها خشبات و شاشات األباطة و الجاالت تماما كماكات تستخدم إلباد البوجوازة" كما مدحت أول األمال ال ت قامت بإصالح الباله و السمفوات و غم أه كات تشوبها وب أو قائص "فقد أحدثت تأث اكب ا ف جم أحاء البالد". ف سوات 1963 و 1965 تم تحقق اخ ف فس الوقت صا و ضال م الفاق ىل أس هذه المكة ال ت ه. التحول االش ا ك للفو و قد كات جا كغ و مجموة صغ ة اقات كب ة ف ف الثوة الثقافة ال ولتاة الك ى فإ ف الضال م أجل السلطة الساسة و م ذلك فطالما لم شاك المجتم بأكمله مشكل تشكل فق لتفذ هذا التحول بشكل جد ىل طاق واس ال مك حله و ل كو أضا م الممك حل صوبة ف الص. توس الثقافة الثوة الجددة لتشمل أمق و أك دد ممك م الجماه وف سة مما 1967 كات هاك بداة تحول حث تم تصمم خطط إلخاج وض ثقافة موذجة ىل الشاشة الكب ة ف متاول جم الص و الصات لذلك تم القام بمل واس الطاق للوج لهذه اإلتاجات إذ تم االتصال جلها ف جش التح الشت و االستاة بمل الفق المتقلة أو الطائة )صغ مبتكة( ت كات تف وال بالوحدات الثقافة اطالقة كب ة. 201

ف لقاءات م مجموات م الفا و الكتاب خالل الثوة الثقافة ملة ف كث م األحا كات جاغ كغ تتحدث ف المهام الامة للثوة كما حثتهم ىل القام بالثوة داخل وحداتهم. لك تضح أ الحزب ف أ شاكوا مشاكةكاملة تحدها حقا و ح ت صف 1967 لم ك قادا ىل ش هجوم و تطو القاش حول الثقافة ب الجماه. لقد وق صا حاد ب الخط. بصفة امة فإ األم تلق بتحول الفو و تمم تجبة جاغ كغ الاجحة م ثوة أوبا بك. و قد خجت إل الو ف أجهزة ال ش الظة ثم ش الحصلة الهامة لسة 1966 حول متدى ف الصحافة و الدد م المقاالت و المحاوالت الفو و الثقافة وسط القوات المسلحة ىل المأل و جد هاك بض التلقات م ماو هذه القضاا و تم أضا ف ف الساحات. ماذج األوبا الجددة و قد كا ماو و غ ه م القادة المهم م ب جمهو هذه الوض و ت شفت جاغ بأس االحتفال بالذكى السوة الخامسة و ال ش لمتدى اا حث تم تقدم الدد م الماذج الفة. ف المكة الصاخبة م أجل الثوة الثقافة وكا و مذ البداة حص السا ىل المشاكة الكاملة لجش التح الشت لهذا م ة تزز الخط السا ب الجود و زادة مستوى فهمهم السا ش و اإلدولو ح و السماح لهم بؤة الصا الطبف ف المجتم و لك داخل الجش أضا. ب الخط الذ كا ج لس فقط ف ف ا 1966 و مستشاة ف الثقافة لجش التح الشت و م ب المسؤولات األخى تم ت جاغ كغ مستشاة ف الجش سة بد ذلك. لمجموة الثوة الثقافة ال ت أقمت الثقاف و تحت قادة جاغ كا ج ىل الجبهة الثقافة صا مكثف لحل القضاا المتلقة بالخط الصحح لإلتاج ال ولتا و هكذا خجت إتاجات جددة للوجود و قدت مؤتمات حول اإلبدا األدب و تم إالء اهتمام خاص لتشكل 202

"جش م القاد األدب و الف " و حو هاة سوات الستات تم تحقق حصاد الثما خالل الثوة الثقافة بسهولة و ف هذه الثوة كذلك االتجاه المطبو بخط السا ىل الخصوص داخل جش التح الشت. و بالفل بدأ الجود المشاكة ف أشطتهم الساسة أو الثقافة. إ توس األشطة فتح الباب حو داسة الساسة ح ت ىل مستوى و مختلف سواء ف الوحدات المحلة لجش التح ف الكتابة و اإلتاج و لب الكومدا و األ وبات و تظم متدات و مهجاات الهواة الشت الص. 2( صا الخطوط قط محلة جددة : ف دج ت لواب ف زم الثوة الثقافة غم أها شاكت ف المؤتم الوط 1964 لم تحقق جاغ كغ ذاتها حقا كقادة إال ف المؤتم التاس للحزب سة الشب كممثلة لمقاطة مسقط أسها شاتوغ. فهذا الدو لم مح لها "بصفة سمة" إال ف الضاالت فأك 1969 دما تم اتخابها لضوة المكتب السا ش للجة المكزة و م تم جتها مسؤولاتها أك ف تقوة السا بفضل ضاالتها. ف الماتب اللا للحزب. لقد ساهمت بشكل كب الساسة ف االقتصاد و الصحة و الفو و ف السوات األخ ة م الثوة الثقافة مشغولة بتش التحول االشا ك كات الص الثقافة و باألخص بمهاجمة ظام التلم القدم وكا تم كل هذا طق باء و توحد اللجا الثوة. ف ف صبات شددة لألسس المادة و الساسة للأسمالة و سمحت لل ولتاا بتوس فوذها و قد تسببت هذه التغ ات مجاالت جددة. ف قوالب جددة ا سة إشا القات اجتماة ف القات اإلتاج كا هاك أضا اكاس مق للتغ ات ال ت أخذت مكاها ف األخ إحالة القات االستغالل و االضطهاد إل الظل تلك الالقات ال ت ف جم مجاالت المجتم ل ك تم جددة ف أماق الموسوات ال ت كتسها الغبا. ستت ه اإلساة إل اإللقاء بها 203

و" م ب الظواه الجددة ال ت مك مالحظتها ش م بها إل : ف أمال اإلتاج المال الذ شاكوا شباب مثقف الذ اتقل إل الف وكواد الحزب الذ شاكوا ف مجموات االتحاد الثالب صاغة القواد و القو القدمة إل التغ ات الجامات المال و الفالح و الجود المسجل ف اإلداة و إادة ف جم المجاالت بما فها ما ال ت تم تفذها ف ف المصا و الماطق الفة وكذلك االخاقات اللمة بشكل ام و الشاات "الحماء و تلق باالبتكاات التكولوجة مكز قادة المهاات المهة ش صحح و " ال ت ملت ىل دمج األشخاص المسلح بفهم سا الخب ة" أو "الساسة ف الحزب و قادة مجموات االتحاد الثالب أولئك الذ لدهم ماف خاصة و تم تشج الساء ىل شغل ماصب ف باتباه م كبا الس الذ جاؤوا م الجماه ال ت تبط الشباب بتجبتها الغة و كذلك تزز المل الجماه ف الش و الف و ثقاف أمال أصبحت ملكة للجماه و بز أدب ثو باللم و التكولوجا و أمال تصلح كموذج ف البواد حث قام ظمت داسة الظات الماكسة ىل مستوى ا ل و أشئت مستشفات مجاة أو قبة م ذلك. ف حكة اإلطاحة بالم. ال ت كات قد ظهت ف الماصب اللا للحزب و م ذلك فح ت البض مثل ل باو اتهوا ف تم استبدال الدد م ممثلهم الئس المطاف إل تشوه هذه االبتكاات للثوة الثقافة. ف مجال الطب بتوف الالجات أطباء حفاة األقدام بضهم م الفالح المدب ال أحد كا اض ماكاوا سموه هذه "األشاء االشاكة الجددة " و قد آخ إل الطقة ال ت بشدة" و ها ش ت وج مذ سالة ولوز 1966 إل جاغ كغ حذ ماو م "بض أفكا أصدقائا تزج "كل باو ألفكا ماو بم ت كما لو أ لهذه األفكا قوة مقدسة. وكتب ماو لجاغ شء مبالغ فه. هذا ذكا بالغضب بها ل ف سة 1959 دما تمت تقته للتو إل مصب وز الدفا حث قال : ف الزمة باو الغبة الشدد الذ ش به ماو احدة فقط م جمل ماو تساو شة آالف جملة". 204

ف الفة ال ت أقبت اإلطاحة بالموال للأسمال و قد قدمت جاغ حصلة قص ة لما فله ل باو فقد كتبت أه ف مؤتم الحزب التاس ثم حاول اغتصاب قادة الحزب أ الذ كا ىل أسهم لوشا و ش تم ت ل باو خلفا لماو قادة الدولة و قادة الجش باإلضافة إل ش كتبه باسم ماو ) طق ش أمال الئس الاحل ىل طاق واس و تسمتها ب "فك ل باو" ىل حد تب جاغ كغ( و قد خلق فو ض كب ة بإثاة ماك تشه فها األسلحة و تفذ ملات ش للقوة السكة غ صوة. و تخ ا جاغ كغ أضا أسلوب حاته المبذ و حماسته الكوفوشوسة "لصبح مسؤوال وح ت غت ت ". شه إداد محاكمة ل باو م قبل اللجة المكزة الذ لبت فه جاغ دوا حاسما فإ هذه الحصلة بالغم م كوها ذات طاب سد فإها م ذلك ال تخلو م داللة هذا الخائ كما تسمه الذ كا قد اختبأ بالقب م ماو و صبة خجه ف الوقت الذ كات فه مكاسب الثوة الثقافة الفة لالستالء ىل السلطة قد ززت مقا الحزب و المجتم تاح ف طقها إل أ تتوطد. اهك كو هذه الحلقة كات جزءا م ساق ال ولتاة الك ى و الوحدة الوطة السوفاب بثقل التهدد السك للص. ل االتحاد حث م ب الصاات ال ش الك ى ب الخط داخل الحزب الشو الص ت )ح ت 1972( تخ ا جاغ كغ أ األخط هو ذلك الذ كا ضد ل باو. ف متصف الستات دما كات هاك حاجة إل تحالف كب م أجل تكثف كا ل تبطا اتباطا وثقا بالسا باو م ف صفوف ف تو ل البة االشاكة و خط اتاش الأسمالة. ف ذلك الوقت لب ل باو دوا مهما الهجوم ضد الم الجش مصححا خط بغ ب هوا )الذ دا إل تحدث الجش م خالل االتماد ىل التكولوجا المتقدمة مثل 205

التحف السوفات(. لك ل باو و أتباه اتهزوا الفصة لتزز قادة دم و تمجد ماو و ح ت جاغ إل حد ما بجلهم أقوات تطلو إل اإلطاحة بها. ف 1968-1967 كا قد اد أ اإلتاج جب أ تكو له أسبقة ىل الصا أاد ل باو دوة الجش الستادة الظام و السا ش. ف مؤتم الحزب التاس سة س كا 1969 كا م الواضح أ بامج ل باوكا ىل الم لقد كتب أ التاقض الئ ب الظام االشا ك المتقدم و القوى المتجة المتخلفة و ات أ األشاء االشاكة الجددة كات قبة أمام الجماه ال ت كات بحاجة للحصول ىل "الغذاء و الفط". االشاك السئ " وىل الغم م ماضته بشكل واضح الستسالم شو أ ال لالم ال األمك )بما أ ل فضل " ف اتحاد الجمهوات االشاكة السوفاتة ) ش فقد تقاسم قطة مشكة م األهداف األك اتداال ولك مة بشكل أسا ف إادة الدو القائد للحزب و تقلص دو الجش. م خط تحدث شو الذ استسلم أمام االم الة كما قاوم إادة ماو فف 1970 كا ماو متفقا م شو )و لك ف ذلك الوقت وق صا حاد ىل مستوات الحزب فما تلق بالوض الدو ل لس لفس األسباب( ىل االفتاح ىل الغب و بالتا ل خلق تحالف ب السا و القوى الوسطة لشو )مظمهم م الحس القدم للحزب( و الاتبة السكة )التسلسالت الهمة السكة(. تم تشكل هذا التحالف لهزم خط ل باو وبد هزمته ف طبخ صبته و ذهب أبد م ذلك بالتخطط الغتال ماو و أخ ا اضط ل إل الفا إل ساسا استم هذا األخ ف الواق كا حاب ف سة ف تحطم طائة 1971. لقدكا لوح باللم األحم لكه الوالات المتحدة األمكة و قد مات الشوة و قد سجلت جاغ : "م احة كا لمه أحما لك م احة أخى ى جمجمة مت مثبتة ىل ظام تتقاط م خلفة سوداء". 206

ف تزز مكاة شو إ ال داخل الحزب فقد فض الساق أ متثل السا لمطالب شو الذ كا لسقوط ل تأث باو داف ودة الم الذ تم فصلهم خالل الثوة الثقافة لمإل الماكز الشاغة ال ت خلفها ل باو و ش ته سواء داخل الجش أو داخل هئات الحزب و ح ت دغ كساو بغ تمت إادة تأهله. لك إذاكا قد بدا أ الم تقدو ف الظل. أفسهم الة بشأ أخطائهم الساسة فقد كتسبو القوة ف حاجة إل الكشف جذو تحفة ل باو و ىل الغم م ضفه م الاحة التظمة إال أه كا حا كا السا ىل المشح السا ش لتسلح الجماه م أجل فهم الجوه الم ت لخط باو و ثاا كشف السا الوجه المافق و القا السا المتطف الذ تلبس به. إ مثالة خطه تلخص ف "إ الباقة هم م صو التاخ". ف المؤتم الا س للحزب سة 1973 مدما الثوة تص قد أصبح أقوى فقدكا السا هو الذ ا ىل الغم م أ الم الثقافة و الجبهات الجددة لالش اكة و كذلك الحاجة إل فهم اإلتاج لتزز الثوة تم اتخاب جاغ كغ مة أخى لضوة المكتب السا ل تبط بشكل كامل بمسك ماو.. اللجة الدائمة لم ك هاك سوى تشاغ تشو تشاو ش و لك ف ف المستوى تحدثت جاغ كغ اآلثا اإلجابة للداسة المظمة ب الكواد للتخ ىل خط ل باو وكذلك التقدم السا ش للجماه و قدتهم الواة ىل التصف م خالل تطبق الماكسة اللة و فك ماو ت س توغ. ف سة باو و كوفوشوس و كات الكوفوشوسة تصح بإادة تأسس األظمة 1974 بدأ السا حملة التقاد ل القدمة مثل البودة و االستسالم للمتد األجاب و االستسالم األم للجماه ال ت لم ك م حقها إال أ تخض. 207

كات هذه الحملة هجوما مبا سا موجها بشكل أسا ش إل دغ كساو بغ و ثاا إل شو إ ال حث كا الوسط ذلك الطق الذ ؤد إل صود الم. -Vll جاغ كغ و آخ الماك الك ى )1 استما المكة الثقافة ضد التحف مة أخ تصطدم جاغ كغ بالتحف حول الثقافة فقد دا هؤالء إل استساخ ماذج الغب بحجة الحداثة لقد كاوا سو إل تشوه سمة الف ال ولتا مثل األوبات الثوة و غ ها م أمال الثوة الثقافة فها حث ساد هذا الخط تلف الف الثو صبات شددة. تحت تأث شو إ ال الذ أاد فتح أبواب الص أمام الغب تمت دوة الدد م الفق الموسقة األجبة إل الص و لم تك هذه سوى واحدة م الجبهات ال ت كات تدو حولها مكة سسة ب ئس الوزاء و جاغ كغ وكا ذلك ماد هجوم شمل مكة مهمة ىل الساحة الثقافة كما تم التض لذلك سابقا. ف إطا هجوم ام م طف الم دخل ف الذكى الا سة ألوبا بك الثوة سة 1974 ت تدم الثقافة االشاكة الجددة و كات هاك مقاالت و احتفاالت ال اللواب و الذ ات وا و ات األ الئقة" و طالبوا )( دوا البطولة للفالح فوق المصات "غ اتقدت بصاحة أولئك و ف مختلف المجاالت. ف فس الوقت شت كتب جددة شجت التحول االشا ك بودة األماء و األباطة لك ف حقول ف الصاة أو ف اإلتاج الزا و التطوات الموذجة سواء تمجد هذه األمال م ب أشاء أخى اإلجازات ف مل "األطباء الحفاة". ف تاشغ و توساكب ا الفط 208

بدو أ ماو أد ض بض األفالم ال ت اضتها جاغ كغ و هذا ال مثل إال أهمة بسطة لك الم جل مه قضة االتقال المتالحق لقادة الثوة الثقافة األبة. هذه االختالفات الصغ ة ب ك ى دما استول ىل السلطة و س ف الئس ماو و جاغ كغ كا مبالغ فها بشكل صاخ و تم إثبات التهم فما تلق بهذه الوقائ المبالغ فها. لقد شجبت جاغ كغ و السا ض فلم جدد لهواكو فغ و أجهضوا ضه مؤقتا ىل األقل فقد أخج هذا األخ إتاجا سمائا تمت فه اإلشادة باألساتذة الحكماء و مقاتهم بالقائم بأمال البستة ذو الذوق القق. ف المداس وهو أم تاقض بشكل كا المل ىل إتاج أمال غة باأللوا لكها ت تاض م مل التلم ال ولتا ف فس الفة م طف الشباب أتبا الخط الثو المت م ملحوظ م فلم "القط م األفكا القدمة" الذ تم إخاجه إل السا هذا الفلم الذ ز بشكل ح الصاات الطبقة. الممت ف مجتم بوجواز و دد باألساتذة التقلد ف االلتحاق بالمدسة لقدكا إتاجا سما بصا داف الحق الذ اقحوا بامجا تلما تاسب م احتاجات البوجوازة بدال م احتاجات الجماه ال تكات تمل م أجل تحول المجتم. و ىل الغم م أ الفلم تم تصو ه خالل فة "القفزة الك ى إل األمام" إال أ موضوه ماسب تماما لسوات السبات. ف الواق م الكالسكات ىل طاق ال م فقد وض الطالب و قادة و قائدات الحزب حدا للغطسة لقد أصبح هذا الفلم ف أقابهم الكث م المدد. البوجوازة لألام الخوا ل و جوا كا الصا السا ش داخل الحزب مو أك م أ وقت م ض فقد تشكل خطا و سط طقا لقد استاد الكث م التحف مواق مهمة جدا. 209

ا ف المؤتم الوط ت الاب لواب الشب و ىل الغم م اتصا السا ساسا فإ الماصب الئسة ال ت ف 1975 ف المجال التظ م سمحت له باستادة المبادة. شغلها الم تم إطالق داء م السا فقد كا م ال صو إطاء المزد م القوة للجا الثوة و هذا ىل جم المستوات و م جابه وض شو إ ال خطة لتحدث الص تض لها سة 2000 كهدف ام و هذه الخطة تتطلب المسادة م ف االقسامات ب الطبقات االجتماة وكا م شو االم الة و ال مك أ ؤد إلها إال إقامة القات أسمالة و الزادة هوكو فغ الذ هدف إل مكة الزاة مستوح م فس المبادئ المة. م جابها كات جاغ كغ ال ت تتاب كثب ما كا تم تفذه م قبل لواء تشا الزا و تت تق هوا ف أكتوب. 1975 و تال ذلك صا محموم فقدكا تق هوا جزءا م حكة ب"التحف" ف المحا صة حول دوس تشا مة و لم ك شئا آخ أك م محاولة لتجاوز المسألة المكزة الوم بما فها ما إذاكات الثوة ستدف التمة الشاملة لالقتصاد أم ال. و قد أجاب ماو و قادة الثوة الثقافة األبة الم بحملة لداسة و تزز دكتاتوة ال ولتاا وأشاوا إل أه ىل الغم م أ الملكة ال تكات تتطو ه اشاكة بشكل أسا ش إال أه ال تزال هاك الدد م بقاا الأسمالة ال ت جب التغلب لها مثل ظام السل ساللم الواتب المتدجة و دم المساواة المادة و أ القاو البوجواز - االمتازات االجتماة و المادة المبة ىل التم ب قوة المل للفد بالمقاة م اآلخ- لم تم إلغاؤه بد. و قد امتد هذا الصا ب خط إل مجال التلم أضا فقد كا األم قوم ىل تحدد ما إذاكا تثو التلم كابح لإلتاج ف إشاة إل ما أم ال. و قدكتب بض األساتذة م جامة تسهوا إل ماو شتكو م "اخفاض مستوى األداء األكاد م" التلم البوجوازة. 210

ف ذلك بشاط قادة الثوة الثقافة ال ولتاة الك ى األبة و قد لب شاغ لقد دا ماو إل قاش جماه و شاك ف ذلك. و اآل و قد أصبحت مالحظته مشهوة فقد تم إداكها بال شك خالل هذا الصا بما شو شاو و غ ه دوا ئسا كا ؤكد : "هل سمح المكاة األوىل للمثقف و األستقاط ذو الو و الثقافة البوجوازة أم ظ المكاة األوىل للمال الوا لك بدو ثقافة م هذ التصو ما هو التصو الذ ستختاو ". ف حاجة إل التثقف و بالتا شوه سؤاله لذلك قل أ ل تحدد مفهوم الثقافة جاغ كات ت ت أ المال لسوا لك الم لخدم البوجوازة. لقد أصبح أك حدة السما ضد دغكساو بغ ممثل الحزب األك مة داخله فقد اتجاهه السا ش بشكل ال مك إكاه م خالل الشا "قط أسود قط أبض ال هم ما دام صطاد الفا". و قد تضم بامجه الطبف ال ولتا ) الام ملخص لوجهات ظه داف فه "التوجهات الثالث )ال ت كا اد مها بدال و فا للصا كخط ئ س. 2( ف قلب الحزب الشو تسك البوجوازة ف ا 1976 كات قدة السا ىل إداة دغ بالكامل )بدو أ كو هاك شو لحماته( مززة بشكل بد وفاة شو إ ال كف لت شاغ شو شاو كوز كب و بالتا ل كا السا قادا ىل أخذ المبادة. لك م احة أخى لم تك قوة بما ف مجموة ف الصا م أجل الخال ف الثوة الثقافة كضو فة باإلضافة إل الدو المحو الذ لبه شاغ شو شاو ف شغها حثكست الوجوه التحفة القدمة لقد أصبح قائدا ذا أهمةكب ة الثوة الثقافة وكذلك الدو الذ لبه ف مجمو الحزب وكا مؤلف مقاالت مبتكة م قبل "الدكتاتوة الكاملة ىل البوجوازة". كما لب أضا دوا مهما ف 211

مجموة داسة حول االقتصاد السا ش لشغها ال ت تدفقت ها أمال كتابة واسة الطاق ال ت تتامل م التحلل ف االشاكة و التاقضات ال ت تظه فها. ف القته م القوا االقتصادة الطبف ف قلة مس ة دغ كساو بغ إل األمام إال أه كا م ال صو تقدم تازالت و هو القبول ىل الغم م أ السا جح ف الم كما لم ك له ددكب م األتبا. بهواكو فغ كوز الذ لم ك شخصة بازة كات جاغ كغ شطة جدا وسط هذا الصا فقد لبت فه دوا بازا للغاة مما أثا غضب دغ كساو و قدكا الم ف أبل 1976 ف المحاولة االقالبة ف مدا تاام هو المحض ىل أمال الشغب المادة للثوة كا الهدف المزوم تجه إل مهاجمة ماو و ساساته بذة االاف بخط تحدث شو إ ال لك الشخص الذ أاد التحفو مهاجمته كا هو جاغ كغ م خالل ملصق كوفوشو ش تافه و هكذا أطلق ىل هذه الثوة "االم اطوة دواج" و هو اسم ألحد الحكام اإلقطا الذ قم تمد البوكش سة 1900 و الذ م وجهة ظ تاخة شبه إل حدكب ظام دغ كساو بغ الذ ذبح الطالب و المال سة 1989. ف بد هذا الحادث الذ تم إقافه بواسطة جش التح الشت و الملشات الشبة زم أ مهمة جاغ كات تتمثل مدا تاام و ه مبادة ات ت مسئة للم و تمت محاولة تظم سحب أكالل الزهو التذكاة ف جاغ كغ و أقل دغ م جم ماصبه لتحضه ىل أمال الشغب هذه ف دكتاتوة ال ولتاا. لقدكات الصاصة موجهة إل دغ و الخط المحف للم. و حول هذا أدل ماو بتلقه الشه : استخدامها ضد ح دم ماو و السا الحملة م أجل 212

VIII "تصو الثوة و ال تفو أ توجد البوجوازة : حسا إها ف قلب الحزب الشو إ أصا الطق الأسما ىل دائما ف طقهم إىل الأسمالة". كا هذا الجوه فسه لدوى و هجوم السا وكا قودها ماو و القادة األب للثوة الثقافة ال ولتاة الك ى الذ شكلوا الواة الساسة و الذ وجهوا صبة قاضة إل الم و قد أثات الحلقة مواجهات حامة ب المق الام داخل ف وسهم لم هذه الحملة و تطو الحكة الجماه ة. الحزب و غ ل أ التحف فلواكل ما ت القو - وفاة ماو و االقالب الأسما ىل 1( اقضاض التحف ىل السلطة : ف سة و تفس الصداء. ف التاس م شه شت 1976 لفظ ماو أفاسه األخ ة التحفو أخ ا ف جم أحاء الالم الحز ىل هذه الخساة ف الوقت الذ شاكت فه الجماه الصة وكذلك المال م الاس و ال ت ال تقد بثم كا التحفو الصو اضو أفسهم و ستدو لالقضاض ىل السلطة و ىل أسهم الخلفة ف ذلك جزء م القوات المسلحة. كا التحفو قادو الس م هواكو فغ و مهم مم تمك م اغتصاب السلطة بما ىل إجاح اقالب بضة أشه بد وفاة ماو و قاموا ىل الفو باتقال زماء قادة الثوة الثقافة األبة وكذلك أولئك ف الص فجأة وكث م أولئك و أولئك كاوا فو أ هاة ثوة اللذ كاوا سادوهم. لقد اتهت دكتاتوة ال ولتاا بدأت تدق ىل التو. لم تم خدا الكث و تكهوا بأ التا الم ت واء الداة المزفة ال ت أمطت ىل الص. 213

)2 ف قلب الحقائق ل ك تتم س م كادة التحف البا مصالحهم فقد زمت وسائل اإلالم أ قادة الثوة الثقافة األبة هم الذ شكلو ف الحققة "الم التحف" و أهم خاصة فما تلق بجاغ كغ م أتبا الكومتاغ و أ القادة األبة جاغ كغ شاغ شو كاو او و وا واغ هوغ و و الدد م فاقهم هم أداء ماو و قد قل أ ماو فسه كا سوافق ىل هذا القم للتغلب ىل الثوة المضادة. ف الدك األسفل م ف محاولة لتوطد السلطة كا المو ف حق القادة األبة وأمطوهم بالتاب تحت ذة الحوادث الداءة دما أضافوا إل ذلك حملة تشوه الما ض ال ت صبغوها بطالء بسب تلق بها حكاة ائة. ف البسطة ف وسهم لتشدد قبضة سالسل التقالد بواسطة طاحوة م إ كوفوشوست الص الحدث هؤالء بذلو كل ما الشائات ال ت شوها م أجل قضتهم فقد اختاوا مهاجمة المأة جاغ كغ بأك ما مك ا تكو ال شاسة فألها زوجة ماو فقد كا لها أ تتحمل كل ما ات مه الص م المح ح ت اآل لك كا لها أ تتحمل الت بجم األخطاء ال ت اتكبت خالل الثوة الثقافة. تزمت مدة شغها مقاومة الشب الص ت لالقالب الخاص لقدكات هاك مقاومة بطق ددة فقدكا م ب التهم الئسة خالل "المحاكمة" سة 1980 أه كات هاك مؤامة ف هذه المدة اكتسبه ف شغها دا ىل االقالب. كا لشاغ شو شاو إل جاب الدد م أتباه تأث كب سكة 214

خالل الضال الحاد و التحوالت المقة الاتجة الثوة الثقافة. لقد أصبحت شغها مشهوة بسبب "اصفة ا" ف لجة بلدة الحزب دما اضم مال المال إل الفالح و الطالب و غ هم الستادة السلطة ال ت اغتصبها التحفو سة 1967. ف غشت 1976 دما أصبحت المواجهة داخل الحزب أك و ىل ملشات شغها ضوحا تم توز األسلحة والذخ ة الشبة ال ت بلغ قوامها ملو شخص و ال ت تم إشاؤها م قبل اللجة البلدة الثوة قبل بض سوات. و بمجد ما تمت مفة القبض ىل القادة األبة تم تفذ خطة مل مفصلة لسد بوابات المطاات و إغالق مكاتب الصحافة و اإلذاة و بدأت اإل صابات و المظاهات و تبئة ملشات الساء و الجال للمل باالش اك م حامة قادة شغها. لقد حشد زم شو أك سا و هو تشو وغ جا المقب جدا م شاغ شو شاو و زم لجة تح حزب شغها الثوا إلدادهم للمل دا إل "كوموة باس جددة". فقد قال أه إذا صمدا فقط لمدة أسبو أو خمسة أام أو ثالثة ال هم! ال سء المهم هو السماح للالم بمفة ما حدث بالفل ها!". بباة أخى أ هذه الثوة ستوضح أ اقالبا تحفا قد حدث للتو لك هاك ثوا قاوموا ذلك ب شاسة. ف الصحافة التحفة كات مظم التقا ال ت تاولت الحدث قد جاءت م هوغ كوغ وكات هاك بض التقا تبف غ موفة. م جهة أخى فت الثوة بض اإلخفاقات و تم استداء القادة ىل فسها لك تفاصل هذا التمد وجه التحدد إل بك لقد اتضح أك فأك أ الثوا فقدوا مبادة اتفاضة ظمة. ف صفوف ف الواق أسل مدبو االقالب قوات إل المدة لم أة اتفاضة وم ذلك ف 13 أكتوب كا هاك قتال مسلح ف شغها ف 10 ف الظل لك بمجد ما تمت مفة اتقالهم بض وحدات الملشا و بد أسبو تم وض القادة األبة 215

ف المقات المكزة االساتجة لمفة ما الذ سبا سه القادة م تصف أكتوب ح ت تجم اآلالف م األشخاص وما و قد قام زهو بمداخلة حكمة دما تحدث الحاجة إل مل س و حاسم و قد كا حط بدم كب م الجماه سأب لس فقط م شغها و لك م جم أحاء البالد. الدم الذ ف الوقت الماسب و م ذلك فقد سلطت الضوء ىل الموقف ألسباب ددة لم تك قادة الحكة قادة ىل التبئة الحاسم و بدو تسوة الذ اتخذته جاغ كغ و شغ شو شاو لتحد سلطة صا االقالب و ىل الغم م شاشة فف شوا الص كا م ب الجماه الذخا ال ت خلقها هو وال ت حاولت الدف باالتقاد بأهم تصفوكماكا د ماو م ؤد التحة باألصب الخمسة م واء ظه مسؤو ل السلطة. ال حاجة للكالم م أجل الفهم لقد كا الثوو : ماو و األبة هم الذ م تمت اإلطاحة بهم. ف شغها آذاك أ جم األحادث و التحكاتكات ماقبة كثب و أ هاك توتات و قد أفاد ماقب م الخاج كا قوة للغاة ب الاس. لقد تمت إزالة الملصقات السمة للجة المكزة ال ت تد قادة الثوة الثقافة األبة جدا محطة سكة حدد اجغ. مما ال شك فه أه ال زال هاك الدد م القصص ال ت جب كشفها و اكتشافها فقد ماس الماهضو للثوة قما وحشا بشة و ب شاسة و قاموا باتقال و سج المتاطف م السا الموف حث أدم الدد مهم. ف جم أحاء الالم فقد كات الص الثوة ف الص بمثابة صبة هبة للشب الص ت و للشوب كا هذا االقالب مبا م شقا للتشج بالسبة لمآت المال م الاس الذ طمحو إل التح م االضطهاد فخالل الستات حذت الثوة الثقافة ال ولتاة الك ى بقادة ماو و المق الام وسط الحزب باإلطاحة بالسلطة ال ولتاة و ودة الأسمالة. و لمدة ش سوات طولة تم إحاز تقدم هائل م قبل أولئك م الجال و الساء الذ صوهم التاخ ىل 216

أهم دس لهم و استبدوا. كم كات ال ولتاا سبح م األض خالل هذه األحداث فقد تم تطو اللم الثو و تم إغاؤه ىل مستوى و لم تحقق لحد اآل. ف جم أحاء الالم قبا ستم الحدث الماكسة - الة فك ماو سى الو أحزاب جددة ومظمات جددة ف ظل حكم ال ولتاا و أ مستلهمة م الثوة الصة. و لؤة هذا التحول الجذ بهذا الشكل و المق للمجتم ف وسط الحزب و الذ اغتصبوا سلطة الدولة م أجل تحقق تحطمه حفة م القادة التحف البوجواز الذ كاوا أهدافهم الخاصة فقدكا ذلك أما ال طاق و ض ىل االستاب. ف ال الذ لهم امتالكها م ف قلب الثوة االشاكة أسلحة جددة للماكس الل و لك وقت فسه أط ماو أجل فهم طبة هذا االقالب و اطالهم ىل كفة مواصلة الطق حو الشوة. لم ك هذا مهمة سهلة فقدكا م ف األحداث ال صو مل تكب لطبة المجتم االشا ك ت وقت ف اللم وكذلك وكذلك ما تلق بمساهمات ماو ال ف الص بتحك م الماضة الشجاة ال ت اضطلت بها جاغ كغ و شاغ شو شاو و فضت الدد م األحزاب و مواجهة خاة التحف الص و كذلك الهجوم اإلدولو ح المظمات الماكسة اللة التخ ىل الثوة ف الماد للشوة الذ وضته البوجوازة موض التفذ ىل التو. ف 1977 بدأت ملات اإلدام ف الحزب و بد القبض ىل المق الام الثو فذ الظام ملات تطه واسة الطاق ف أقل م ام تم إلغاء اللجا الثوة و جت االمتحاات م أجل االلتحاق بالجامة و ج ظام االمتازات )الذ و استفاد مه إل حدكب أباء قادة الحزب الجدد(. و تم تدل أو حظ إتاج األفالم السمائة و غ ها م األمال ال ت تم إتاجها تحت إ ساف جاغ كغ و أاد التحفو تمم السخة القدمة م قص الباله للفتاة ذات الش األبض و ه ف الباله و تم إحاء قتل األطفال الصغا م اإلاث و سخة كات تض قبل الثوة الثقافة و شددوا ىل جاب الحب 217

lx أصبح األطفال الذكو مة أخى صا ذا قمة و اطلقت السو األجبة مثل كوكا كوال و مسوب س م أجل خلق أسواق ف الص حث تالءم اإلتاج م حاجات االم الة. و قد تم التشج ىل هذا اإلتاج بواسطة أظمة المكافآت و جددة ف األجو بشة و باختصا جت الأسمالة االتقامة إل الساحة. تزادت التقسمات ف جو ثقل م القم الجو الذ ج مه الخط ش "الس م" الجدد للحزب. لقد توقف صا الخط السا كل هذا تم الذ قدم إل األمام باء االشاكة خالل أك م 20 سة بشكل مفا ح. - جاغ كغ و التحف : "لا الحق ف الثوة! م حاكم م فلسقط التحفو م أمثال دغ كساو بغ! أا مستدة للموت " )جاغ كغ ) "لا الحق ف أ ثو القام بالثوة لس جمة اقصفوا المق الام" )جاغ كغ ) "فخ كب أ قط أسك ىل أ تتازل للتحف " )جاغ كغ ) "سادوا جاغ كغ ىل التلوح باللم األحم " )م سالة لماو إل زوجته قبل وفاته ) 218

)1 أشه محاكمة ف الق 20 : "كل وم م صاح الدك كت أخج س ف م غمده " ف المحكمة قبل صدو الحكم صخت جاغ كغ بشاات الثوة الثقافة و أحدثت ف 29 دج فماكا آخ ظهو لها ف محاكمة التحف و حذ القا ض الذ أخذ ىل ح غة بأها تبتد القضة و تشوه سمة مة أخى ثوة كب ة الحكام الص و المحكمة ثم أم "خذوها بدا". ال دو السما للمزد م محاكمة الظام و إال حققته أمام الشب لقد ظوا أهم حاكموها و الحال ت و شوب الالم. ه م كات تحاكمهم. الص ف هذه اللحظة )كات و ه تقصفهم بحققتهم فجأة أصبحت الصو التلفزوة الموفة لدى الجمهو خالة م أة صوة ف الصوة و ما ت أه تم جها خاج ال د التحفو أ صل للشب الص محاكمة جاغ قلها التلفزو(. و ما لم ظه المحكمة م طف ثالث ضباط قضائ مسلح مت ىل األقل مذ افجاها ف 12 دج. بدأت هذه الجلسة األخ ة بقائمة م التهم الموجهة إل جاغ م قبل المد الام الذ دا بد ذلك إل قوبة اإلدام بسبب "جائمها الصاخة". بد إداد الساو تدخل القا ض موضحا أ "الحقائق واضحة و األدلة قاطة ستتحمل المحكمة الخاصة المسؤولة الجائة وفقا للقاو". سخت م القضاة و الابة الامة واصفة إاهم ب "جماة مصا ض الدماء" و "السو الوسخة" و واصفة التحف ب "الموماءات البوجوازة". ف الق ال ش فلمدة أب سوات تم سج جا هكذا تمثل محاكمة جاغ كغ إحدى أشه المحاكمات الساسة كغ و فقها شاغ شو شاو دو توجه أ تهمة لهما و قد حاول هوا كو فغ أ جل جاغ كغ تف بأخطائها 219

ف سة 1978 تم استبدال هواكو فغ المزومة لك جاغ الحذة كات تد له باستما: "أتحداك أ تفج ت" و التحف ح ت الخا دغ كساو بغ الذكا هاجس االتقام ف الحققة م حك ف الحزب هو الخوط إه بقائد آخ مسطا له بشكل تام فهو م أجل االتقام م جاغ كغ ال ت ظلت تلك الثوة ال ت تقض مضجه كلف هذا التحف ف لجة بلدة بك ه لجة تمت اإلطاحة بها خالل الثوة الثقافة( باستجواب جاغ كغ قبل )و بغ ش الئس السابق محاكمتها سة 1980 وكا ذلك م مك التاخ. ف كامل اللاقة الصحة الممكة أثاء سجها ف إحدى التلقات لهذه الثوة الظمة أهاكات حصة ىل أ تكو جاء للدفا الثوة الثقافة قد اإلمكا فالثوو دائما مواتهم متفة ألهم ىل حق فما فلو هكذا بدت جاغ ىل امتداد محاكمتها المهزلة. ف اإلشاة إل باة موفة جدا لجال كا قولها دما "كل وم م صاح الدك كت أخج س ف م غمده" كما قالت كا ستد للمكة و الحال أ مكة جاغ م التحف لست ككل الماك. كا أول تكتك للتحف هو إسقاط الحكم الذ كا قد صد ضد ل باو فقد تم محه صفة سا متطف مما مهد الطق إلداة المتهم ال شة باتباهم جزءا م زمة. ف أوائل سبات الق ال ش و ذلك م أجل جل لقد التجأوا إل الج االت الم القدام الذ تآموا ضد ماو أك الخطوط الساسة و بدو أ الدوة إل المحاكمة ال ت جب فكها. ت تم تصوها قد استأفت ثالث تشوشا و ال التلفزوب و قد حص التحفو أ االاضات غ المتوقة لجاغ كغ جلت الفلم "غ ماسب" للبث مات أل ف االتقام و الشماتة. ف كل أحاء البالد محاكمة جاغ و فاقها الثالثة إماا تاب كل الص 220

كا لجاغ م القدات ما جلها محامة فسها فدما سئلت ما إذا ف إداة هذه المحاكمة باتباها كات تد محاما للدفا ها لم تدد محاكمة زائفة : "أد خدمات محا م فقط إذاكا تمد ىل المؤتم التاس و الا ش للحزب للدفا ت!". و قد تم فض الطلب ثم ألت جاغ كغ أها ستداف فسها. و قد كتبت جاغ وثقة م 181 صفحة تد فها االتهامات المشة ال ت أزلها التحفو لها و مما جاء فها قولها : "إذاكا وفقا لكم أه م المفض أ كو السا قد قام بسج قادته لمدة طولة بأدلة ملفقة فإ ئ أتساءل كث ا ماذا تفلو اآل أتم وس و شكائه و إادة الحزب إىل طق افسكم ما الخطأ ف أ الثوة الثقافة أطاحت بالمق الام الأسما ىل لوشا مهمته التاخة ". ف بأ ت اتكبت جائم لس أل ئ س الشب أد زل ف لقد ذهبت إل لب السؤال و صلبه دما قالت : "ل ا ء إذ فقد حضت المكة ف صا م أجل السلطة ف. أتم الذ توجد بل أل ت بئة. إذا أدت االاف بأ س أدكم السلطة الوم لذلك م السهل جدا اتهام أ شخص باتكاب جائم و تلفق أدلة زائفة ف هذا الصدد. لك إذا كتم تتقدو أكم تستطو خدا الشب الص ت أو شوب الالم فإكم ال تخدو إال أفسكم لست أا بل زمتكم الصغ ة ه م خض للمحاكمة إها محاكمة سكو التاخ فها هو القا ض الوحد". و قد كات مافتها ف ف هذا االتجاه. و ىل كس واغ ف ا 1981 و اتهت تس بالتحدد ت بدأت ف 20 و 1980 إحدى أطوا المحاكمة ال 221

ف المواجهة فبالسبة لشاغ شو شاو فقد هوغ و و او و وا اللذ فضال الصمت أثاء المحاكمة ودم الدخول تأسها 35 قاضا و الم صمتا ملئا بالتحد )ما دا دما فض االتهامات الموجهة إله( افضا االاف بالمحكمة ال ت ف إطالق اإلهاات وكل أوا السخة اتجاه القادة الثو. قاة محكمة ملئة بجمهومهأ مسبقا للب أدوامة تمثلت ف الفس و حولت االتهامات ال ت جموها بها ضدهم باإلجابة " إ أما م جهة جاغ كغ فقد قابلت القضاة بازداء و ثقة شاوس فإذاكت أا مذبة فماذا هم " مظم الحاص الوم بم فهم ئسكم لاغ هوا قد تافسوا ىل اتقاد لو و أوضحت الالقة ب أفالها و الخط الثو لماو ال سء الذ أسكت قضاتها مة أخى و الذ لم تمكوا م ماقضتها أو ماضتها و اتجهوا إل تدد باة "إلز م الصمت!" فأجابت جاغ "بما أكم ال تدو ئ أتكلم فلماذا ال تضوا مكا ئ بوذا م الط الذ مككم مقاضاته... لقدكت زوجة ماو لمدة 38 سة و قد اتبت خط ماو و خط الحزب. إ ما تحاولو القام به هو جل أملة تدف د زوجها المتوف لذلك أقول لكم إ ت سدة و شف ت أ أدف دو الئس أك الحقف لم د له ما جب به ىل السماء ف أجواء مشحوة كت باة مشهوة لماو ال ت تقول إ الثو ماو!". و م القوا. لم تستط السلطات أ تتحمل و بما كاوا خجوها م القاة صاحت قائلة : "لا الحق ف الثوة! فلسقط التحفو م أمثال دغ كساو بغ! أا مستدة للموت! اقصفوا المق الام". لقد صدم التحفو بكل هذا و ماكا لهم إال أ اجوا خطة ملهم و محتوى مقلبهم لقد أفحمتهم المأة و وجدوا أفسهم أمام خصم حاكمهم و لس هم م حاكموها. لقد ألهمت أمال جاغ و أفالها الشب الص ت و شوب الالم أضا بل و ح ت الج الص أج وا ىل االاف بذلك. لقد مت المظاهات و أقمت التجمات م س الكا حث تضت السفاة الصة لهجوم إل الوالات المتحدة 222

ف "جدة لومود الفسة" و قه 2000 شخص بهدف "إقاذ فف فسا تم ش إال األمكة و م باس إل لد ف مؤتم األحزاب و المظمات الماكسة سء الذ اللة و الحكة الشوة الالمة ال جاغ كغ" و تشكل تضام أطلق الا لملة تقاب أصا فك ماو ت س توغ. و قد ماطل ظام دغ لمدة تجاوزت شه قبل اإلال وفاة جاغ و شاغ شو شاو. وكا التحفو تساءلو ما مك أ لحق بهما المزد م ال ص هل هو إدام هذ الثو أو السماح ألك السجاء شهة ىل وجه األض بمواصلة االاف بأخطائهما " و وم سمت جاغ ف مصلحتهم و قد سمح لهما بست ل " الش و الحال أ الحل األول هو ماكا كغ كلمة "موت" صخت "إها لست جمة ص الثوة!". ف الاب و إلحاق كل أشكال اإلهاة بها فقد لقد أقدم التحفو ىل كل المماسات الحقدة م أجل تمغ أف جاغ ف الحبس االفاد و دما فضت التاو م السلطات ف سج كو شغ و قضت دداكب ا م السوات تم حبسها حمت م الطام و مماسة الاضة وكات تتض لل صب م طف الحاس. و خالل مظم ذلك الوقت سمح لها بالتحدث فقط دما طح لها السؤال وكا الشخص الوحد الذ سمح له بالتحدث إلها هو ابتها ل ا. و قد كات ذاب شه غ أ جاغ كغ فضت االقاد إل تالم الحكام الجدد السلطات تفض ىل السجاء الساس كتابة قد و فضت كتابة ما ده التحفو قدا ذاتا لك الخط الثو الذ سات له كا هجا صححا بالسبة لها و ظلت ف الووك تامز لسة 1983 فإ جاغ تحدت سجاها ف حاتها. ف مقال متشبثة بهذه القاة إل آخ مق وكما ود بكتابة الشاات ىل جدا ززاتها داة ل "قط أسها" و ه بذلك تد إحاج التحف أمام شوب الالم. و قد حدث ف مواجهتها أله أ طلبت لقاءا م دغ كساو بغ أس األف إال أه فض أله ىل ما بدو غ قاد ىل ف التحد ف خاة الثوة ال ولتاة الصة. ف أه متوط ح ت الخا 223

ف فضح التحف فقد كتبت داخل السج دة مقاالت تد فها استفت جاغ كغ كل طاقتها م أجل االستما الثاب ش الذ كا م المق ف مؤتم الحزب التحف لتسلط المزد م األضواء ىل حققتهم و قد طلبت المشاكة ف صف 1982 ت أ حاكمه الخط أب لها ذلك فل سمح الخط الم ح ت تتمك م ض آائها الساسة لك قده ف ذلك قامت جاغ بتفل الشا الماك س ت لماو ف ذلك و - الل الثو ألهم فو أها ستفحمهم وأ لها صوالت ت س توغ القائل : "لا السباحة ضد التا" و هو المبدأ الذ جب أ تحىل به كل ثو ماك س- ل ت داخل الحزب م أجل الدفا مواقفه. ف حققة األم فهم ف السة الموالة تم تخفف قوبة اإلدام إل السج مدى الحاة فقد أبقوها ىل قد الحاة لك هئو الغتالها داخل السج و هو إدام تم تحت جح الظالم فبقاء جاغ حة ح ت وإكا السج مدى الحاة هو أم مزج للتحف وجب قط داب هذا الخط الثو الكابوس الذ جب التخلص مه. ف محتها غم كل اآللة الجهمة الدائة ال ت وظفها االقالبو ضدها م أجل تشوه ظل الشب الص ت مسادا لجاغ ف القتال م أجل الدفا الخط الثو خط ماو إذ قال أ هاك مشوات كات سمتها و تسود صفحاتها البضاء ف بك و شاتوغ مسقط أسها تدم الثوة الثقافة و تد السلطة الموالة للأسمال كما حك أها مشوات تتداول ف الص و أسلت سا إل ف هاة هذه السة طبت سالة كتبت بخط دها تم تهبها م السج سة 1980 و الماكس الل خاج البالد أشادت فها جاغ بالموقف المداف بشجاة ها و شاغ شو شاو و سحت ف الخط السا ش الذ حال دو قام الثوا بالمل بشة الستادة السلطة بالقوة بد اقالب 1976 بض الصوبات ف وقت الحق أكدت مصاد اباة إها ماشدة م طفها للشب للحكم ىل السوات األب تحت دكتاتوة البوجوازة و 224

ف جم أحاء الص و أه كات هاك ح ت داة تحضة مفتوحة أ هذه السالة تممت الدد م المشوات ف الشوا )و هذه مؤ سات تدف التحف إل التش بالتخلص م جاغ طق االغتال(. ف المقام األول كا ماو دك تمام اإلداك أ فقته جاغ ستكو محط اتقام م طف االقالب و هو اتقام موجه إله ما دام ذب جاغ لس إال أها اتبت خط ماو الخط ال ولتا إهم تظو بكل شغف اختفاء ماو مشح الحاة ل ك ملوا بكل احة. ف قبل وفاته ف 9 شت 1976 قام ماو بمهمت األول أه ذهب إل المكتب السا ش و الثاة كتب سالة إل جاغ ألف اللوم ىل الم الذ كا تم ت موته القب لمواصلة تفذ مؤاماته و شه ولوز. و ف اجتما المكتب السا ش السوفاب و الوالات المتحدة األمكة كاوا أداء حالة. و بالسبة لسالته إل جاغ فت بفس ال ة ذك أ االتحاد الذاب الحاد و حث جاغ ىل القتال م أجل استادة السلطة المغتصبة. أب سالة ال تخل ف ما و م القد م التحد "لقد خدت مذ الوم سفصل كل ما سكو ف الم مختلف و بف كل واحد ما ف سالم. م المحتمل أ تكو هذه الكلمات القللة آخ سالة سأخ ك بها. الحاة الب شة محدودة لك الكفاح الثو ال حدود له. خالل كفا ج ف هذا القد الما ض حاولت الوصول إىل قمة الثوة دو أ أستط الوصول إلها لألسف و األم موك لك لتسلقها إىل أىل مستواتها إذا فشلت فستغق ف هوة ال قا لها ستم سحق جسمك و ستم كش ظامك". لقدكا است شاف ماو ف محله أله ف ما ستطه التحفو لقد سحق حقا جسم المأة و تم كش ظامها دما اغتالوها و ال أحد د كف كات طقة االغتال. ف الواق موجهة ضد التحف الذ احتفظوا بالسلطة و الذ سوا إل خلق اشقاق هذه الكلمات األخ ة م ماوكات ب ماو و زوجته وكا هذا هو الساق الذ أطلق ماو فه الداء التا ل : 225

"سادوا جاغ كغ ىل التلوح باللم األحم". ف هاة حاته الثوا ىل مسادة جاغ ىل التلوح باللم األحم فذلك أله كا لم أها الوحدة و إذاكا ماو قد حث ا لحزب الشو الص ت القادة ىل القام بذلك. م المستوات اللا ف السالة مستوى هذه المهمة الجسمة و قد كات حقا وفة لما جاء ف إها سالة تطوق ق جاغ و ما لها إال أ تكو ف و محاكمتهاكات خ دلل فقد دافت باستماتة خط ماو و ه ب القضبا و أفحمت جالدها م التحف ح ت ف جلة م أمهم للتخلص م كابوس قض المام اسمه جاغ كغ. أهم كاوا و إذاكا ماو قد دم جاغ فإ هذه األخ ة قد دمت ماو خالل كل هذه السوات ال ت كات فها فقته و زوجته و ال ت ف الضال مفوشا بالوود بكل تأكد فالجواب تبو 38 سة دما قاتال سوا لص الثوة لك هل كا هذا االتحاد فف س وة هذا الضال كا البد م حل بض الخالفات ب الفق الشو ال ولتا. بالف إذاكا لجاغ أ ذب اتكبته فتساقطت لها االتهامات كالمط فذبها األول و األخ أها امأة تجأت ىل الكفاح م ف دمائهم ىل جاغ أ تكو ف السلطة داخل الثوة فحسب م ما زالت المبادئ الكوفوشوسة تش أجل بلوغ متبة ف مماها واألحى أ تكو قائدة فها. ف هامش السلطة ال و قد حص األداء الساسو لجاغكغ ىل إباز المأة أمام الشب و أمام الالم أها ه فقط امأة و زوجة ئس تبحث إثبات الذات و إباز شخصها فحصواكل الحص أ تظل خاج دائة الشأ الام لك المأة ما افكت ت ه ثوتها و شوتها مذ أ حلت باا و قد وجدت كل الدم و المسادة م طف ماو مذ أ تف لها ألول مة إل آخ مق ف حاته فالخط الصحح الذ سات له لم تخطئه ماو لذلك دما قادت الثوة الثقافة الصة فقد أهلها لذلك ثوتها ال ت أبات ها ألك م 38 سة و لم تبدل تبدال. 226

ف الضال و الثوة ستجد الطق سالكة فقد كا متأكدا أه ستالحقها الهجمات لم ك غائبا ذه ماو أ فقته الشخصة و لم ك غائبا ذه جاغ أه سكو لها خوض ماك اة و ضاال سسا ضدكل أشكال االضطهاد لقد اضلت ضد االضطهاد اإلقطا و ضد التقالد البالة و ضد االضطهاد الج س الذ حدد للمأة المكا الذ جب أ تشغله داخل المجتم. لقد تامل التحفو م جاغ كغ بالمطق الكوفوشو ش حول المأة و األسة و بما أ الكوفوشوسة تؤم بمبدأ تحمل المأة لكل أخطاء زوجها فىل جاغ كغ أ تتحمل كل أخطاء زوجها ماو. بكل تأكد فقد أثت الشائات البغضة و الهجمات الحق ة الصادة م أداء ماو ىل حاتها الشخصة لك لم ك لها تأث ىل حاتها الامة فقدكات جاغ تف كف تفصل ب االث و ه ال ت تف كف أ هزمتها ه اتصا لألداء لك الشوة ح ت الخا ال ت كاتها فوتت لهم هذا االتشاء بالص كات جاغ تحاب ىل جم الجبهات و تصا ف ف مجال الف فف حاتها الساسة دأبت جاغ دائما ىل حث الساء ىل التمد ضد القم الج س و قاتلت كل مكا المشحا ف مماها ف هذا الشأ قبل الثوة الثقافة و بف تحت همة الذكو وكم سطت م المالحم. فف ت ال ت ك ال كما تقول "خلص أفسه م ال الخاق للما ض لتول كات تتجها كات ساؤها البطالت ه أولئك الساء اللواب ف محاولة لتخلص ف الساوهات ال ت كا تكتبهاكات تحص ىل أ تكو البطالت ساء ثوات و ذلك دوا ثوا" و الف م طابه الباتا ك وكا هذا واحدا م أهداف الثوة الثقافة ال ت كات ائدتها. و لجاغ أضا ماك مشت بذكها الكبا فما تلق بالقادة داخل الحزب فغم ا الحزب الشو الص ت كا جسد التح الشامل فم ذلك لم ج م تأث ات مجتم شبه إقطا شبه استما و بالتا ل كا الحزب صوة مصغة المجتم الص ت فبحكم أه مبثق م 227

- 2 اضطهاد قدم فال زال هاك الكث ستوجب محابته م أفكا متخلفة فما خص الساء و قد كات جاغ كغ م قاد هذه المكة بكل الصالبة الممكة و الصا الذ كا بال هوادة. كا لزاما ىل الحزب و هو الذ تب ت المبادئ الشوة أ حاب الادات القدمة و طق التفك ال ت كات سائدة وكا لزاما له أضا أ جد الساء لش حب التح ضد كل ما هو تق. وبد التح قام الحزب بمل كث م أجل كش ف اإلتاج ىل قدم المساواة م الجال كما تم تشجه ىل االضمام الحواجز ال ت تواجه الساء و تمكه م المشاكة للحزب. ف التباات ب الجال كما خاض الحزب صاا إدولوجا م أجل تمك الساء م التح لك إلحداث التحول المشود ف س وة الباء االشا ك ول تحقق ذلك إال باخاط الساء ف ف سة ذلك إال و الساء بشكل مق فال مك الزادة صا حقف ق ض ىل الظام القدم و بإحداث ثوة ف إدولوجة الشب و ل سمح ذلك إال بالسلطة ف أد ال ولتاا و هذا ما اضلت م أجله جاغ كغ ضال م أجل التح ح ت أخ فس فكات هذه القائدة الشوة الثوة ال ا س توغ. "صف السماء" كما قول ماو ت و ذلك مصد إلهام لساء الص موت جاغ كغ : اغتال سابق إصا و تصد سظل موت جاغ كغ مشبوها طالما لم ثبت الكس فكل المؤ سات تدل ىل أ أد التحف ملطخة بالدماء و أهم جمة االغتال ال ت حولوها اداء و بهتاا إل قضة اتحا إه الخدا الذ تقه التحفو بكل متوطو ح ت الخا ف باة فلست جاغ كغ ال ولتاة الثوة المؤمة بالحاة ال ت واجهت الواصف ال ت كات تحط بها م كل صوب بكل شجاة الشوات الثوات م قدم ىل االتحا فاالتحا لغة الجباء و لس لغة الشو و كات جاغ كغ 228

ف سجها ال لهج لساها ة و ال تهاب خوض الماك الك ى وكات ت ال تهزها أة ح مهماكات اصف تلك المأة القوة ال إال ب صوة االستالء ىل السلطة و بالتا ل كا دها أمل أ تش هذا الحدث فكف لها أ تتحكما زم جالدوها. ف تام و قالت ف جلة م أمهم للتخلص م هذا الكابوس الذ د جاغ كغ فقد أدات المجاز كا االقالبو أ الظام ال مك أ ش طوال ف ه مصة ىل إجهاض مخططات التحف فكا لزاما لهم أ "تغذوا بها قبل أ تت س بهم" و أ شوا القتل قبل أ تحشد المزد م التاطف م الشب الص ت و شوب الالم ه ال ت ما فتئت تحط بالحب وسط الشب الص ت و شوب الالم. لم صدق الشب الص ت فضة االتحا و هو أمكا محط شك أضا م طف لماء الحضاة الصة فالمأة كما تح ك ابتها ال ت زاتها آخ مة كات بصحة جدة و تتمت بموات متفة كما كو دائما الشوو الثوو وكف مك لم كا مقبال ىل كتابة س ته الذاتة أ وقف م شوه فجأة و م جهة أخى هل كا غائبا السجا ما دو ف الززاة و ه ال ت تتقبها الكام ات لل ها لقد ظ االقالبو أه بتصفة جاغ كغ سصبحو مطمئ إل حس المآل و أهم أقوا الص و الالم بصحة واة االتحا وأ ما سقد له الشب الص ت أه سب ك قائدته ال ولتاة و ثها و ستهدأ األمو غ أه حدث ما لم ك توقه القادة الجدد للظام حث ستخلق وفاتها مشكال وصا لهم فقد امتألت بك بملصقات االحتجاج و شاات تقول "اش الخط الثو لماو ت س توغ! الموت للحزب الشو المزف لدغ كساو بغ!" بل لقت صو بز سك لجاغ كغ كتب فها "الئس ماو ت س توغ ل ساك أبدا!" كل هذا م شأه أ بك القادة التحف و ح ت ال تخج األمو سطتهم و قلب كل ش ضدهم حظ دغ كساو بغ ب أ كتب و 229

مستدات حول جاغ كغ بل ح ت صوها القدمة تم حظها كما لم د مسموحا ض األوبا و البا ل الثو ىل أجهزة التلفزو و الادو فكل ما م شأه أ ذك بجاغ كغ تم م تداوله لقد هجوا ساسة المحو للمأة كأ لسا حالهم ف إسقاطها م قول االشاكة كات قوسا فتحاه و ح الوم غلقه بتصفة أهم ما ذك به جاغ كغ كا هذا أمال ذاكة الص وكل شوت للالم لك شبح جاغ كغ سظل طادهم. لقد دفت جاغ كغ بالثوة إل أىل قمة فتها ال ولتاا الالمة لقد أادت أ تس بالثوة ح ت الهاة وكات واة بالقبات ال ت ستضها وكات تف مدى ساسة خصومها و حقدهم لها و أ جمتها الوحدة ه اها افقت ماو ىل ف صاة التاخ الص ت جبا إل جب م الجماه دب الثوة وكات ضده الذ ال ل لك كا لها أ تستم ال ولتاة الصة فقد آمت بصحة الثوة الثقافة ال ولتاة و التجبة الصة االشاكة ككل لذلك لم تبدل تبدال لقد ا ت للدفا اللم األحم و صممت ىل فه فوق الوحل وحل التحفة. لقد كتبت جاغ كغ فصال ائا م تاخها و استطات أ تلهم بفضل حزمها وإصاها مال األشخاص الالم لقد ست ح ت التحف أفسهم. كات صامتها اإلدولوجة مثا إجاب لم لقد فضحت الطبة الحققة للتحف أمام الشب الص ت و شوب الالم و استهزأت بسجاها و لم تس إل تبض اسمها فهو أبض الم د الشب الص ت. خالصة : "لقد جحت فما قمت به!" هكذا صاحت جاغ كغ وكلها ثقة بفسها بد محاكمتها تلك المحاكمة ال ت ظلت وصمة ا تاخة ىل جب التحفة لقد حاولوا تدم بطولتها الثوة و لم جدوا م صفة لصقوها بها سوى اتهامها بالتطل إل أ تصبح ام اطوة. 230

ف الجماه و اتصا القضة الشوة لقد ظلت تلوح بالاة الامها الثابت بال ولتاا و ثقتها كات حاة جاغ تكس الحماء ولم تتب م التلوح بها إل آخ فس و إذاكا البد م وض وا لمسا امأة ثوة بولتاة فذة فإه مك القول : جاغ كغ الشوة الثوة ال ولتاة قضة ادلة أمام محكمة التاخ. جملة صاب )7 6 ) 2019 231

اداكوبسكاا : الملمة البلشفة الائة مقتطفات تجه بشكل طب حو الثو " "مذ تلك الف ة كت أسم ماا القاشات حول الثوة وقد كا تاطف ف المدسةكات الطاقة الحة ال ت تغذت مها ماكس ت ت ألتحم إل األبد بالطبقة وجلت ت قضتها " الخمس سوات هذه ال الاملة " "ال مك مواصلة تطوا االقتصاد واالجتما بدو أ كو قد وضا هاة لظلمات األمة" "طالما أ تظم التلم سبف ب أد البوجوازة فإ التدب المه ت سبف سالحا موجها ضد الطبقة الاملة ووحدها الم المجتم الماص". الطبقة الاملة مكها أ تجل م التكو ف ل وسلة مالئمة لتغ "سأب وم سكو م الممك خلق مدسة حتاجها الجل الشاب وجب أضا مفة كفة خلقها وم أجل هذا الهدف ف الوقت المالئم". ف ذلك بشكل مسبق بكفة تف كف تتلقف ذلك صوة والتفك جب امتالك التجبة ال االشاكة ال ت فقط إقامة الباات المالقة ومامل الحبوب ال ت ش ولكها غ كافة فاإلسا ما "باء ه سط أسا زال مطالبا بتطو قلبه وقله" 232

ألكسداكولوتا: الضال ائدة السا ئ الثو دوالب الدولة و اتبا الساء ىل قدم المساواة م الجال و جب أ مل ف كل مكا ىل السوفات المساهمة ف " ف البلدات". كالا زت ك: الملمة السائة ال ولتاة ف المجتم الجدد ستكو المأة اجتماا و اقتصادا مستقلة بشكل شامل ل تكو خاضة و لو قلال للسطة و " ستتلف فس البة كالجل باستثاء الجواب ف مص ها االستغالل ستكو حة تجاه الجل ستكو مساوة له و متحكمة ف ظوف طبة مك أ تطوكل قواها و قداتها الجسماة و الفكة ستختا و ه تش ت تف تم ا ب الجس ال ف الحب ستكو ف فس ظوف الجل... و الختا سكها غباتها بشكل أحس وكذلك موالتها و استداداتها ستمل حة كما الجل و تكو لها مبادة ف د م المال االشاك تظه الساء " بالضال دا ا حقوقه بد االتصا ه مستدات و باستحقاق ال ف القة إال بأخذ واطفها ب االتبا " المغازلة مثل الجل و ال تدخل استدادا ته لكل التضحات و مجهودات الضال وبفس الدجة." "إ ما جب فله و قبل كل شء هو القضاء ىل الفاشة ال ت تد تصفة التظاهات الطبقة للمال بالدم و الحدد إ صوة الساة ه " الجبهة الوحدة" لكل المال م أجل صد الفاشة". 233

دولوس إباو: شوة ثوة أممة اسباة ضد الفاشة ف حاجة إل الظ إل ف "أصبحت اشاكة أل ت اضطت إل التامل م الظلم والبؤس ولم أك تاب الساء األخات ". تكوب زوجة جبا " تكوب أملة "م األفضل أ بطل ىل أ المآة لمفة كم س ف "فضل الشب أ موت واقفا ىل أ ش جاثا ىل كبته" ف المل " ف القتال الساء " الجال ف مواجهة التمد السك الفا ش قوموا جما للدفا "مال! فالحو! ماهضو الفاشة! اإلسبا! الوطو! ه سخطا ضد أولئك اللذ دو غم الجمهوة للدفا الحات الشبة والمكتسبات الدموقاطة البلد كله ف جحم الب والموت ل م الفاشو ل موا!!" إسباا جملة بوح د: أقوة الثوة الجزائة ف بلدكم ولككم ل تموا "أف أكم سوف ستحكمو ىل باإلدام لك ال تسوا أكم بقت ىل تغتالو تقالد الحة الجزائ م أ تصبح حة مستقلة " تماا بو ك أو تاا الثائة: شوة وثوة وأممة "هل ستم سا اس م ذات وم و ال شء م ت بف ىل األض " 234

لىل خالد: األسطوة الفلسطة الثائة "أا لست مادة للسامة أا مادة للصهوة ل أقبل هذا االحتالل أبدا أ ض استمها أاس جاؤوا م مكا آخ ف وقت مبك للغاة حمل السالح للدفا أ ض ". لذلك قت ف متبة ثاة كل المصالح واالهتمامات الخاصة". "د قضة بلة أك بال م ت قضة م جائها جب أ تكو صهوب واحد ىل األض الفلسطة ". "ال مك تقاسم الحة أو تقسمها ل كو هاك سالم طالما وجد ه ال ت ت ط الحاة إذ ف ه ال ت لها القدة ىل الدفا ها ت تمل ىل استما الب شة لهذا السبب "إ المأة ه ال فأا فخوة أ أكو امأة". "التضحة م أجل الوط األم تتجاوز الحاة أو الموت و إذاكا هذا هو قد فلك". "وماذا بد هاك مادلة أساسة: هاك حث وجد احتالل هاك مقاومة ال أحد ستط تغ ذلك إه أسا ش إه إه أم طب شق م الغب إها الحققة دما تش تحت القم فإك تقاوم". طب ال مك تغ الشمس و جلها ت أولاك ماهوف: الماضلة الثائة و القائدة المظة و الشهدة الثوة "االحتجاج هو دما أقول أ هذا ال الئم ت و المقاومة ه دما أمل ىل أساس أ الذ ال الئم ت ل حدث بد اآل و االحتجاج هو دما ل أشاك بد اآل و المقاومة ه دما أمل بحث أ كل اآلخ ال شاكو هم أضا مذ اآل". 235

"تجأ ىل الضال تجأ ىل الص! اهجموا و حطموا سلطة اإلم الة! إه م واجب كل ثو ص الثوة! دوا جم ف ضالهم ضد اإل األمكة م الة ماض ىل الجمهوة الفدالة إل جل جم المؤسسات األمكة أهدافا لهجماتهم اشت "ا ف". "ح مجموة م الفاق الذ قا المل ىل مغادة محلة الخمول التجذ الشفو فقط ماقشات ال طائلة مها حول االساتجة و أ قاوم ". سدة لمب ه: الماضلة الشوة الماكسة اللة الثوة المغبة لحظة ل أتازل ولو تحت األض سشق طقا حو الو فف القلب زوال 236

جاغ جغ: امأة صة ثائة "م ب لا أ خدم حفة م األفاد )المالكو القاو الفالحو األغاء الماضو للثوة الاص السئة تأب م مل المحضو المو و البوجوازو األتبا( أو 600 ملو )مال فالحو و جود( إ الحبوب ال ت أكلها ف القواد األمامة و ح ال ذكهم الفالح مالبسا و مساكا ه م مل المال و جش التح الشت ؤم دفاا ح ت ىل الخشبات. هل ل أ أسألكم إل أ طبقة تحازو و أ هو و الفا هذا الذ ال تكفو الحدث ه ". "تسم الحدود ب الدو و أفسا " "إذاكا اآلباء ثوو فإ أباءهم جب لهم أ سلكوا فس الطق و إذاكا اآلباء ج فإ أباءهم جب أ تمدوا". "مك أ كو لدا أاس لقادتا و الثوة ال مك أ تستم بدو قادة!" "المهاجمة بالدالكتك و الدفا بالقوة" ف الثوة! فلسقط التحفو م أمثال دغ كساو بغ! أا مستدة للموت " "لا الحق ف أ ثو القام بالثوة لس جمة اقصفوا المق الام " "لا الحق "فخ كب أ قط أسك ىل أ تتازل للتحف "إها لست جمة ص الثوة!". " 237

ماس موق 8 الثوة 238