توزع مجانا عودة»نادية الفاني«إلى أيام قرطاج السينمائي ة يومي ة األيام - الدورة - 28 العدد - 7 الجمعة 10 نوفمبر 2017»فيليسيتي«للسينيغالي»آالن ڤوميز«عن

النسخ

1 توزع مجانا عودة»نادية الفاني«إلى أيام قرطاج السينمائي ة يومي ة األيام - الدورة - 28 العدد - 7 الجمعة 10 نوفمبر 2017»فيليسيتي«للسينيغالي»آالن ڤوميز«عن الش اعر والفن ان والمتشر د وبائعة الهوى...»شعور أكبر من الحب» لل بنانية ماريا جرمانوس سابا في مديح النضال العم الي الل بناني وين كنا وين صبحنا..! بقلم بنت طراد»في الظل«للتونسية نادية المازني حفيظ عن المثلية الجنسية واألمومة وعواطف حزينة أخرى

2 3 نجيب عياد مدير عام الدورة 28 هشام بن الخامسة مسؤول قطب اإلتصال خميس الخياطي مسؤول "يومية االيام" مصمم»يومية االيام«: كريم السعدي سكريتيرة التحرير : مريم عزيزي التحرير : بنت طراد حافظ محفوظ رشاد حشوش عادل الحاج سامل عمر بودربالة غادة الهذباوي كامل الشارين نارص الرصدي ندى بن مادي رسوم : توفيق عمران ارشيف الصور : مصادر متعددة )ح.م( مطبعة : سمباكت HEADBANG LULLABY كلمة العدد مصطفى الكيالين عيل وجيه عيل عقباين أحمد بوغابة اقبال زليلة هدى إبراهيم فريدة عياري 2 فيلم لجنة تحكيم يومية األيام WALLAY INXEBA EN ATTENDANT LES HIRONDELLES LES ARMES MIRACULEUSES FÉLICITÉ VOLUBILIS L INSULTE SHEIKH JACKSON LA PLUIE DE HOMS COMBOIO DE SAL E AÇÚCAR LA BELLE ET LA MEUTE MUSTAFA Z VENT DU NORD Films هيئة التحرير Critiques فرجة السينما تفاعل فردي وإبداعي بقلم عادل الحاج سالم زائرو تونس هذه األي ام مبناسبة أي ام قرطاج السينامئية مم ن مل تسبق لهم زيارتها سيعجبون بال شك بهذه الحركية الثقافية الفريدة وعروض سينامئية بالجملة ومقاهي وسط املدينة وفنادقها تشهد إقباال كبريا وحديث السينام طاغ أو يكاد يف برامج التلفزيون واإلذاعات والصفحات األوىل للجرائد مبا يوحي بأن نا شعب محب للسينام وأن نا اقتلعنا مكانة هام ة بني الشعوب املتحض ة.. لكن يكفي أن يغامر األخ الضيف)ة( باقتطاع تذكرة لحضور فيلم ليكتشف بعض ما ال يجده يف املقاهي والفنادق وصفحات الجرائد وبالتوهات التلفزيون واستديوهات اإلذاعات.. قاعات السينام كان عددها أضعاف ما صارت إليه اآلن لكن قاعاتنا القدمية عىل كرثتها مل تكن تعرف ما تعرفه قاعاتنا اآلن من مامرسات»معيشية«مثل األكل والرشب أثناء العروض وال هذا الهيجان : تصفيقا يف غري محل ه أو رصخات االستهجان واإلعجاب خارج إطار هذا أو ذاك.. ما يشعرك بأن ه رغم كثافة العروض واستقرار دورات األي ام ما زالت ثقافة الفرجة مل تنل مكانتها يف سلوك التونيس وعقليته. فاملتفر ج الذي يحرتم ما يشاهده ومن يشاهد معه من املفروض أن يتعاىل عن التعاليق الصاخبة وأن يحرص عىل القاعات فام فيها من قل ة الصيانة وانعدام الرفاهية أكرث من كاف يك ال نزيدها انخراما.. وما يف القاعات من اكتظاظ كاف وأكرث يك ال نرفع أصواتنا تصفيقا واعجابا أو استهجانا.. فلحظات الفرجة تتطل ب استغراقا وتركيزا ومتع نا ليبقى التفاعل فردي ا وإبداعيا.. والشباب املقبل عىل دور السينام مبناسبة األي ام يتمت ع بتخفيض مهم عىل أسعار التذاكر نرجو أن يتواصل إن مل يكن يف اإلمكان االقتصار ببطاقة طالب أو بطاقة تلميذ يك يكون الدخول مجانا.. لكن طلبتنا وتالميذنا مطالبون بأن تكون لهم ثقافة فرجة تفصل بني الفرجة يف مقابالت الكرة والفرجة يف العمل اإلبداعي وأن تكون لهم القدرة عىل التمييز بني الفضاءات لتكون لكل مكان هيبته واحرتام لخصوصياته. Choix : / / / / سهرة أيام قرطاج السينمائية في المنستير يف إطار تفتح أيام قرطاج السينامئية عىل الجهات و يف إطار المركزية العروض ارتأت الهيأة املديرة للدورة 28 أليام قرطاج السينامئية يف الجهات وكان للمنستري رشف احتضان جزء من هذه التظاهرة حيث التقى أحباء السينام ورواد القاعات املغلقة موعد مساء األربعاء باملركب الثقايف باملنستري وضيوف الفن والثقافة ونجوم السينام واملرسح ممثلني و مخرجني و ضيوف... وقد متيزت هذه التظاهرة التي شكلت صورة مصغرة لالفتتاح الرسمي بتونس العاصمة حيث حض السجاد األحمر واأللوان واألضواء والفرق املوسيقية بحضور السيد محمد زين العابدين وزير الشؤون الثقافية والسيد نجيب عياد مدير الدورة 28 أليام قرطاج السينامئية ملتابعة فقرات هذا االفتتاح ومشاهدة الفيلم الفلسطيني»كتابة عىل الثلج«للمخرج رشيد مشهراوي انطباعات جيدة وأجواء ملحت حب أهايل املنستري للسينام لهذه الرغبة ولهذه املحبة التي جسدها احد شبان الجهة ببعث أول قاعة سينام خاصة باملنستري وستفتح أبوابها يوم االحد 12 نوفمرب 2017 تزامنا مع أيام قرطاج السينامئية... فوزي السخريي كاريكاتور العدد

3 5 4 سينما افريقيا سينما افريقيا»فيليسيتي«للسينيغالي»آالن ڤوميز«عن الشاعر والفن ان والمتشر د وبائعة الهوى... بقلم حافظ محفوظ يبدو أن»ڤوميز«يف هذا الفيلم مراهنا كبري ا عىل كل يشء. إن ه يراهن أو ال عىل بطلته املغنية يف بار شعبي»فريو بايا«لرتوي الحكاية عىل لسانه. هي امرأة مطلقة تعيش مع ابنها بفضل عملها كمغنية يف هذا البار الذي يجمع الشاعر والفن ان واملترش د وبائعة الهوى وغريهم دون متييز. الهم الوحيد هو عيش اللحظة املنفلتة كام يجب. هذا الر هان األو ل أم ا الثاين فيهم اختياره امليتافيزيقي الذي يجعله يقسم الكون إىل عامل األحياء الذي تغن ي لهم»فيليسيتي«بصوتها العجيب وعامل األرواح حيث تقودها املشيئة إىل تتب ع أشباح غري مرئي ني. تسري حياة»فيليسيتي«بهدوء رفقة أصدقائها املوسيقيني وتأيت الكارثة حني يخربونها أن ابنها يتعر ض لحادث وتتعم ق املأساة حني يطلب منها مبلغا كبريا لعالجه. وال تجد من يعريها من معارفها أحد ا مجر د من ال سمن وال يغني من جوع... ويصل األمر إىل إذاللها من قبل زوجها الس ابق واخيها األكرب. يف النهاية تقطع ساق ابنها ويالزم البيت فرتكن»فيليسيتي«إىل ذاتها. تقص شعرها داللة عىل حزنها الكبري ولكن دون أن تنقطع عن الغناء وكأن ه املخرج الوحيد من الواقع البائس. يرسم»آالن ڤوميز«عاملني ممكنني. عامل الحقيقة حيث تربز الحياة بأوجاعها وأفراحها القليلة وعامل متخي ل ولكن ه يكاد من وضوحه أن يصري العامل الحقيقي. هل هو أجمل وينصهر العاملان يف ذات هذه املغنية ولكن دون أن متزجهام يف األحداث. هي فكرة العامل اآلخر التي تطر ق إليها العديد من الكت اب والسينامئي ني ولكن املخرج ال يفضح مصادره بل يشكل عاملا خاص ا رسي ا ولكن ه مؤثر وشبه حقيقي. هذا الفيلم الرشيط الطويل الر ابع يف جعبة صاحبه بعد:»الفرانس«)2001(»أندلوسيا«) 2008 (»اليوم«)2013(. طبعا مع مجموعة من األفالم القصرية نذكر من بينها»أحمد«و«ضوء صغري«.»آالن ڤوميز«هو سينغايل فرنيس من ام ه. وللذكر فإن بطلة الفيلم»فريو تشافدا بايا«تدخل عامل السينام من خالل هذا العمل ولكن نا ن فاجأ مفاجأة سار ة برباعتها يف تجسيد دور املغنية واألم الشجاعة فكأن ا نحن أمام ممثلة محرتفة تذهل املتفر ج بقدرتها العجيبة عىل تقم ص الد ور تقم صا كبريا وعىل الغناء الط ويل واملوق ع بإيقاع إفريقيا العميقة مغامرة تنجح فيها نجاحا كبريا... مجال الت يه والعبرة ال يخفي املخرج تأث ره برواية»بان أوكريطريق الجوع«ويؤك د ان اهم ما أخذه منها كان نزعة الص مود وحب البقاء رغم األمل الكبري وخالصات اليأس املحيطة يف الواقع. ذلك ما تقوم به البطلة التي برنامج اليوم الجمعة 10 نوفمرب 2017 تدفع كل تلك املآيس وترص عىل البقاء يف العامل ومواصلة الط ريق. العامل الخيايل املصو ر بطريقة جد ذكي ة. الس باحة واالشباح ال يعني أن اإلنسان ملزم بتتب عه رغام عنه ولكن هو مجال للت يه وللعربة. هذا األمر هو الذي رك ز عليه املخرج من خالل تلك املشاهد املشبعة باأللوان الد اكنة والخيوط املتمو جة والتي تعكس املجهول املمكن. وال ميكن أن نر عىل أحداث هذا الفيلم دون أن نشيد باملوسيقى التي نسمعها منذ انطالقه إىل نهايته... موسيقى ديني ة وأخرى موجعة تحس وقعها يف الر وح واخرى هامئة تكاد تكون سمفوني ة ألحد الكبار. تعل ق اإلفريقي باملوسيقى ليس من سبيل الهواية كام ذهب إىل ذلك بعضهم إنها جزء من كل بل لعلها الجزء األكرب منهم. فيلم»فيليسيتي«هو فيلم عن العيش الص عب يف»كنشاصا«ذاك برنامج الغد السبت 11 نوفمرب 2017 العيش اللولبي اليوم املتكر ر إىل ما ال نهاية. اليأس املطبوع يف الر وح والجسد املنهك بالعمل نهار ا وبالكحول ليال. ولكن يجب أن تجد الشخصية السينامئي ة طريقها. يجب أن متر من حالة التآكل إىل حالة أخرى تكون فيها فاعال مسيطر ا عىل خياالته وعىل أي امه. هو فيلم واقعي عىل جميع املستويات ولكن ه ينظر إىل املستقبل فيلم يتعد ى الدراما االجتامعي ة إىل الدراما اإلنساني ة دون خوف من السقوط يف تكرار املقوالت الفلسفي ة أو األدبية عن الرص اع اإلنساين والقدر والواقع املحتوم.»آالن ڤوميز«يهدينا تحفة فني ة تختلف يف تطر قها للأمساة وتبدو تائقة إىل متجيد اإلرادة وحب الحياة. Le Colisée 18H45 Lola pater Nadir Moknéch France VOST FR 95 21H15 The square Ruben Östlund Suède VOST ANG 142 L ABC خارج اإلطار او ثورة حتى النصر CADRE HORS TEN- SION AKA REVOLUTION JUSQU A LA VIC- TOIRE Mohanad Yakubi Palestine VOST FR 63 Le Mondial 15H45 Bangkok Nites Tomita Katsuya Japan VOST FR 183 Le Rio 19H00 Helle nächte Bright nights Thomas Arslan Allemagne VOST ANG 84 21H30 stirahatlah kata kata Solo, soitude Yosef Angg Noen Indonésie VOST ANG 92 Africa 13H30 Noem my Skollie Call me thief Daryne Joshua VOST FR 125 Le Palace 18H00 Timgad تيمقاد Fabrice Benchaouche VOST FR 101 White sun Soleil blanc Deepak Rauniyar Népal VOST ANG 89 Le 4ème Art Une caravane dans le désert Sonia KICHAH VOST FR 73 Lotfi لطفي Ahmed Rachedi VOST FR 170 Le Parnasse 16H30 La zitouna dans le الزيتونة cœur de Tunis في قلب تونس Hmida Ben Ammar VOST FR 60 Ibn Rachiq 16H00 Les coopérants Arthur Si Bita Cameroun VOST FR H00 Han-Yeo- Reum-Ui Pan-Ta- Ji-A A midsummer s fantasia Kun-jae jang Corée du sud VOST ANG 96 Amilcar El Manar 17H00 La valija de benavidez Benavide s case Laura Casabe Argentine VOST ANG 85 19H30 Yo soy asi, tita de Buenos Aires I Tita, a life of tango Teresa Constantini Argentine VOST ANG 111 Alhambra Zephyr 18H45 En attendant طبيعة احلال les hirondelles Karim Moussaoui VOST FR H45 Koro du bakoro Ganou Simplice Herman Burkina Faso VOST FR 78 CinéMadart Félicité فيليسيتي Alain Gomis Sénégal VOST FR 123 La preuve الدليل Amor Hakkar VOST FR 95 L Agora 18H00 املتعلمون - Inxeba John Trengove VOST ANG 88 A Tribute to the Frontline States Mandy Jacobson VOST ANG 52 Cinévog 17H00 كسكسي حبوب الكرامة Couscous : Les graines de la dignité Habib Ayeb - VOST FR 60 20H00 Lotfi لطفي Ahmed Rachedi VOST FR 170 JCC dans les prisons 14h00 El Jaida اجلايدة Salma Baccar VOST FR 110 السجن املدني مبنوبة Prison Civile Manouba Le Colisée 16H15 املتعلمون - Inxeba John Trengove VOST ANG 88 18H45 Félicité فيليسيتي Alain Gomis Sénégal VOST FR 123 L ABC 18H15 Hemsire املمرضة Colak Dilek Turquie VOST ANG 89 خارج اإلطار او ثورة حتى النصر CADRE HORS TEN- SION AKA REVOLUTION JUSQU A LA VIC- TOIRE Mohanad Yakubi Palestine VOST FR 63 Le Mondial 17H45 Gaza surf club Philip Gnadt Allemagne VOST ANG 87 Intégra- اندماج ان شاء اهلل tion Inch alla Pablo Munoz Gomez bélgique VOST FR 59 Le Rio 19H00 كسكسي حبوب الكرامة Couscous : Les graines de la dignité Habib Ayeb VOST FR 60 21H30 Girl on the Edge Park Geun-buem Corée du sud VOST ANG 93 Africa Love by Chance Samad Davis VOSTANG H45 Lotfi لطفي Ahmed Rachedi VOST FR 170 Le Palace 18H00 Même pas mal Nadia El Feni VOST ANG 66 Lola pater Nadir Moknéch France VOST FR 95 Le 4ème Art Sœurs courages خواتات Latifa Doghri Salem Trabelsi VOST FR 60 Rachida رشيدة Yamina Bachir- Chouikh VOST FR 100 Le Parnasse 16H30 La zitouna dans le الزيتونة cœur de Tunis في قلب تونس Hmida Ben Ammar VOST FR 60 Ibn Rachiq 16H00 Les coopérants Arthur Si Bita Cameroun VOST FR H00 Han-Yeo- Reum-Ui Pan-Ta- Ji-A A midsummer s fantasia Kun-jae jang Corée du sud VOST ANG 96 Amilcar El Manar 17H00 والي - Wallay Berni Goldblat Burkina Faso VOST FR 83 19H30 Gafsa قفصة عام الصفر année zéro Nejia Ben Mabrouk VOST FR 128 Alhambra Zephyr 18H45 Volubilis وليلي Faouzi Bensaidi Maroc VOST FR 106 CinéMadart قضية رقم 23 L insulte Ziad Doueiri Liban VOST FR 110 En la estancia The land of silence Carlos Armella Mexique VOST ANG 106 L Agora 18H00 Inxeba - املتعلمون John Trengove VOST ANG 88 VOST ANG 86 A Tribute to the Frontline States Mandy Jacobson VOST ANG 52 Cinévog 17H00 Una noche de amor One night of love Hernan Guerschuny Argentine VOST ANG 90 20H00 فلم في قلب التاريخ La bataile d Alger, un film dans l Histoire Malek Ben Ismail VOST FR 120 Ciné Avenue 19H30 La ruée vers l or Charles Chaplin USA 82 22H00 ليلة كلبة - امنة بويحي VOST FR 27 بو برنوس - بديع شوكة VOST FR 16 غصرة - جميل جنار VOST FR 25 JCC dans les prisons 14h00 El Jaida اجلايدة Salma Baccar VOST FR 110 Prison السجن املدني مبنوبة Civile Manouba

4 فيلم 6 فيلم 7 عودة»نادية الفاني«وين كنا وين صبحنا..! إلى أيام قرطاج السينمائي ة بقلم الناصر الصردي منذ بداية هذا العمل تنجح املخرجة ناجية بن مربوك يف نقلنا إىل قلب املوضوع: مشاعر املرارة والخيبة التي يحسها جزء كبري من أهايل قفصة والحوض املنجمي من الدولة الوطنية والثورة نفسها إىل حد التحرس عىل زمن االستعامر الفرنيس الذي جعل الجهة تعيش أزهى فرتات تاريخها قبل أن تغرق يف اإلهامل والفساد ثم الفوىض عرفت نادية الفاين لدى العامة مبا يسمى قضية»قاعة أفريكا«التي حدثت يف جوان منذ ذلك الوقت أغلقت القاعة واختفت أفالم نادية من الشاشات التونسي ة. وألن الصدف جزء من الحياة ها نادية تعود إىل تونس من جديد عرب عرض فيلمها»وال حتى الوجع«pas( même )mal من انتاج 2012 واملتحصل عىل أفضل فيلم وثائقي يف»في الظل«للتونسية نادية المازني حفيظ عن المثلية الجنسية واألمومة وعواطف حزينة أخرى بقلم كمال الشارني يقدم هذا الفيلم شخصية أمينة السبوعي املعروفة ب»أمينة فيمن«أو»أمينة تايلر«أحيانا حني انضمت إىل مجموعة نساء»فيمن«املعروفة باالحتجاج بالعري يف عدة عواصم عاملية يقدم الفيلم أيضا محيط أمينة يف عزلتها عن أهلها واملجتمع بصفة عامة وهم مجموعة من أصدقائها املثليني الذين يعيشون معها يف احدى الضواحي الراقية بالعاصمة... يحتاج تقديم مثل هذه الشخصية وخصوصا موضوع املثلية الجنسية يف تونس يف فيلم وثائقي إىل الكثري من الجرأة وسوف نجد هذه الجرأة ليس فقط يف الطرح بل يف بعض املشاهد التي مل نرها حتى يف أكرث األفالم الدرامية جرأة مثل عرض مشهد رجل مثيل عار متاما يبني كيف يزيف شكل جسده الذكوري إىل شكل جسد امرأة أو مشاهد القبل واملداعبات بني املثليني... غري أن هذه الجرأة مل تخدم قضية واضحة يف النهاية أو رؤية أو زواية نظر لتناول موضوع الحرية الجنسية وحدودها يف مجتمع محافظ ترص بطلة الفيلم عىل تسميته مجتمعا منافقا حتى اللحظات الدرامية القوية يف الفيلم ال تنجح يف خلق التعاطف مع شخصيات الفيلم بل الشفقة خصوصا حني يتعلق األمر مهرجان»الفيسباكو 2013«. نادية الفاين مخرجة تونسية عرفت بجرأة املواضيع التي تتناولها والتي تقتبس داخلها تجارب من سريتها الذاتي ة. اخوار السبعينات دخلت عامل السينام كمساعدة اخراج للعديد من املخرجني البارزين من بينهم»رومان بوالنسيك«و«فرانكو زيفريليل«ثم رشعت يف إنتاج إعالنات إشهارية عرب رشكتها الخاصة لإلنتاج كام أنتجت من خاللها أفالمها الخاصة. أخرجت وأنتجت رشيطها الطويل األول»القرصانة البدوية«Hacker( ) Bedwin سنة 2002 حيث بدأت تظهر توجهاتها السينامئي ة وانحيازها إىل»سينام املناورة«عرب التعبري عىل رفضها للعالقات الدولي ة السائدة ولحري ة التوجهات الجنسي ة لشخصياتها. يف سنة 2007 أخرجت فيلم»أوالد لينني«وهو عبارة عن بالعالقة مع األم. شخصية أمينة السبوعي تقدم نفسها باستعراض األوشام الكثرية عىل جسدها والتي تحمل معان متناقضة: من مقوالت زعيم حزب الله حسن نرص الله إىل مقوالت نيشتة ومقوالت أخرى فوضوية مرورا برسم حنضلة تضاف إىل هذا الخليط جراح قدمية كثرية وأخرى أثناء تصوير الفيلم حني قطعت سرية ذاتي ة لوالدها الذي انتمى للحزب الشيوعي التونيس ويف نفس الوقت نظرة شخصي ة لتناقضات الفكر الشيوعي يف تونس والنتكاسته. سنة 2010 أخرجت الفيلم الذي أحدث عنوانه األول ضج ة يف تونس وخارجها قبل أن يتحو ل إىل»الئكي ة إن شاء الله«وقد نال العديد من النجاحات الدولية وتحصل عىل الجائزة الدولية لالئكيه. تتسأل املخرجة عربه عىل حرية املعتقد والضمري واملامرسة يف عالقاتهم بالدين وباملجتمع. وقد تبعت عرضه العديد من األحداث التي منعت نادية من عرض رشيطها»وال حتى الوجع«يف تونس حتى هذه الدورة. يعترب الفيلم األخري رد ا عىل ما تعرضت له السينامئي ة من هجوم وتهديد وتعرب من خالله عىل قدرتها عىل الصمود والتحدي حتى أمام املرض... رشايني يديها وملا تتكرر محاوالت االنتحار أثناء الفيلم نتساءل عام إذا كنا بصدد قضية الحرية الجنسية أو حاالت عصابية بحاجة إىل طبيب نفساين فورا. نجحت مخرجة هذا العمل يف التقاط لحظات إنسانية قوية جدا خصوصا حني تتحدث أمينة وأصدقاؤها عن مرحلة الطفولة واملراهقة واختيار املثلية الجنسية. تذكر أمينة أن أمها أجربتها عىل كتامن تعرضها لالغتصاب أو التحرش يف بيت الجريان حتى ال تتشوه سمعة األرسة وتبدو قصص أصدقائها أكرث مأساوية مثل الشاب املثيل )سلبي ميارس الحب بأجر( قالت له أمه:»أخواتك البنات ما طلعوش أقحاب وأنت طلعت قحبة«أو اآلخر الذي يبيك بحرقة ألن أمه رفضت رؤيته حتى ملا علمت أنها ستموت مبرض الرسطان قريبا ومن اللحظات القوية يف هذا الفيلم والتي ميكن أن متنح نظرة مغايرة إليه هو حضور امرأة مبالمح أليفة تختزل األمومة التونسية لزيارة ابنها يف»قلعة الحرية الجنسية«تلك مزودة باألكالت والحاجات التي تحملها األم يف العادة إىل ابنها يف املستشفى أو السجن تطلق عبارة مؤثرة لتربر صربها عليه:»ريب يهدي توه مييش مييش ويرجع ألصله«إنه التعريف التونيس البسيط ملسألة املجاهرة باملثلية الجنسية باعتباره عيبا وحراما. وعىل مدى مشاهد الدموع واألىس بسبب العزلة ورفض األرسة وعداء املجتمع نحاول مع املخرجة أن نبحث عن معنى لهذا الفيلم ونتساءل عام إذا كانت املشكلة يف املثلية الجنسية أم يف املجاهرة بها يف الفضاء العام يف مجتمع تنترش فيه املثلية واقعا وما يزال يتمسك باملحافظة عىل املظاهر عىل األقل... يف الجزء األخري من الفيلم تتحول القضية إىل كاريكاتور حني تقرر أمينة أن تقود حملة لتبني قضايا النساء البدويات يف الريف دون أن تحدد أي من قضايا هؤالء النسوة وال حتى نوعية املقاربة فرتكب حامرا يف محاولة إلقناعهن فال تبوء سوى بالسخرية والرفض ورمبا مواقف أخرى مل يذكرها الفيلم لكننا رأيناها يف تغري سحنة النساء فجأة. هل نتعاطف مع شخوص هذا الفيلم يف بكائهم املنفرد أو الجامعي ويف محاوالت قتل النفس أو االعتداء عىل الذات اسألوا األمهات فهن أكرث صدقا يف هذا... مالحظة: الفيلم يتضمن بعض املشاهد التي ميكن أن تصدم بعض األصناف من الجمهور. بنت طراد حكيتلكم البارح عىل هوية ال JCC ودورها الكبري يف الدفاع عىل برشة حاجات مزيانة تخيل عاملنا أزين... اليوم حبيت نحكيلكم عىل املسابقة الرسمية للرشيط الوثائقي واألفالم ايل فيها... تقريبا تفرجت يف أغلب األرشطة الوثائقية ايل يزرعوا كامريا يف واقعنا واقعنا كشعوب الجنوب بحروباتنا بثوراتنا بأزماتنا... أفالم تخليك ساعات تتساءل أسئلة وجودية وتخلق فيك أحاسيس مختلفة صعيب تنجم تعرب عليهم : سوريا تونس األردن العراق لبنان مرص الجزائر الكونغو السينيغال وغريها مالبلدان يف هاالفالم تخرج عىل حقيقتها بال ماكياج وال تزيني... كامريا تدخل بينا لشوارع ولديار لعباد وملجموعات لواقع ووضعيات ساعات تفوت بربشة الخيال... الحقيقة صعيب تخرج من فرجة أفالم كيفام»ماما العقيد«ايل يحيك عىل عقيدة يف الكونغو تدافع عىل النساء واألطفال ضحايا جميع أنواع العنف bakoro Koro du ايل يحيك عىل مرشدي البوركينا فاسو... وغريهم بإختالف املسائل ايل تطرقولها يفضحوا يف كل مرة السكيزوفرينيا و التنوفيق و الكذب ايل تعيش فيه مجتمعاتنا و سياسات بعض الحكومات واألنظمة ايل يدفع مثنها يف كل مرة املواطنني... أغلب العباد وقت الفرجة يحبوا ال fiction أما ننصحكم بش ما تفلتوش الفرصة إنكم تكتشفوا كل األفالم الوثائقية ويف بعضهم ماذابيهم يلفوا عىل جواجيهم عىل خاطر الحقيقة توجع ووجيعتها ترضب أما زادة تخليك تفيق إنو شعوبنا ثنية حريتها مازال طويل والزموا برشة تضحيات وتعب...

5 فيلم 8 Doc 8 Takmil dans sa 4ème édition Par Nada Ben Madi Initié par la direction des JCC édition 2014, l atelier Takmil se poursuit cette année avec la même devise : donner la chance aux réalisateurs arabes et africains de montrer et défendre leurs films en phase de post-production. Cette performance se tiendra en présence Cette année TAKMIL a reçu 51 films dont 8 ont été sélectionnés : quatre fictions et quatre documentaires. D ailleurs, après la production, l ALESCO (l Organisation Arabe pour l Education, la Culture et les Sciences ) allouera un prix. Quant à Silverway Media, elle fournira des travaux de Post-Production. Nous mentionnons également que Hakka Distribution offrira une bourse pour la diffusion et la promotion d un film africain ou arabe en. Rappelons que quatre films ayant participé à Takmil font cette année partie de la compétition officielle de la 28ème édition des JCC : A feeling greater than love de Mary Jirmanns Saba (takmil 2015), Walley de Berni Goldbla, La belle et la meute de Kaouther ben Hania, et Vent du Nord de Walid Mattar (takmil 2016) Le jury du prix Takmil, présidé cette année par l italien Giona A. Nazzaro, a annoncé, lors d une cérémonie organisée mercredi 7 novembre, la liste des films primés et qui sont en phase de post-production. Après avoir visionné, durant 3 jours du 06 au 8 Du 6 au 8 novembre 2017 novembre, les copies de travail des 8 projets de huit réalisateurs et réalisatrices en provenance d, du Liban, du Maroc, de la Palestine, du Rwanda, de la Syrie et de la, le jury a annoncé sept projets de films fictions et documentaires confondus dont un film tunisien. Ci-dessous la liste des prix : Prix de l Organisation internationale de la francophonie (OIF) : «The Mercy Of The Jungle» une fiction de Joel Karekezi (Rwanda) Prix de l International Media Support (IMS): «Ibrahim» un documentaire de Lina Alabed (Palestine) Prix du Centre national du cinéma de France (CNC): «The day I Lost My Shadow» une fiction de Soudade Kaadan (Syrie) Prix de l Alecso : «The day I Lost My Shadow» une fiction de Soudade Kaadan (Syrie) Prix Hakka Distribution (Aide à la distribution d un film africain ou arabe en ) : «The day I Lost My Shadow» de Soudade Kaadan (Syrie) Prix du Centre national du cinéma et de l image (CNCI): «Janitou» un documentaire d Amine Hattou () Prix de Silverway Media-Paris: «La Voie Normale» un documentaire d Erige Sehiri () Pour rappel, l atelier Takmil qui est à sa quatrième édition vise à soutenir des projets de films africains et arabes en post-production. Rencontre débat : «Etre artiste en Afrique» Lieu: Hôtel Tunisia Palace - Date:Samedi 11 Novembre Horaires: de 10h00 à 13h00 - Salle: 4eme Etage Programme: 10h à 10h15 allocution de Mr Mounir Baaziz. :. Presentation de la Mutuelle des Artistes ns 10h 15 à 10h 45. Cheikh Omar Sissoko:. La FEPACI.et le statut des Cinéastes / artistes en Afrique.. 10h45 à 11h 15 : Mme.Félicité WOUASSI: Hommage au statut d artiste en Afrique Pause Café 11h 30 à 12 h00 : Abdelmajid Jellouli : «Etre artiste en Afrique : L exemple tunisien 12h00 à 12h 20 : Mohamed. Challouf: Vivre et mourir pour son Art en Afrique 12h20 à 13h30 : Débat»شعور أكبر من الحب» لل بنانية ماريا جرمانوس سابا في مديح النضال العم الي الل بناني بقلم كمال الشارني هذا الفيلم هو رحلة ممتعة من الذكريات القوية والتسجيالت النادرة يف تاريخ لبنان منذ االستعامر الفرنيس إىل اليوم عرب رسد أحداث انتفاضتي عامل مخازن»الريجي«أي إدارة حرص التبغ والتنباك اللبنانية عام 1946 وعامل مصانع الغندور عام ينجح هذا الفيلم يف توظيف النضال العاميل اللبناين الستعراض تاريخ لبنان املعق د بالطائفية وسلطة البورجوازية املحافظة والعالقات املتداخلة مع الفلسطينيني يف مخي امتهم والحركات الطالبية والسياسية وخصوصا الحزب الشيوعي اللبناين الذي كان محور هذا العمل ورمب ا هذا ما يعاب عىل هذا الفيلم أي االقتصار عىل رواية مناضيل هذا الحزب وتبن يه تاريخ النضال العاميل إىل حد االحتكار. يعتمد الفيلم عىل وثائقيات نادرة بعضها مثل فيلم»أوراق الفقراء الذهبية«عن زراعة التبغ يف جنوب لبنان وخصوصا فيلم»مئة وجه ليوم واحد«للمخرج تغطية عمر بودربالة عقد طاقم الفيلم اللبناين القضية 23 ندوة صحفية أمس الخميس بعد يوم من عرضه لجمهور مهرجان قرطاج السيناميئ أكد زياد الدويري مخرج العمل أن اتهامات التطبيع والخيانة ظلت تالحقه مند فيلم "الصدمة" كاشفا عن عدم رغبته يف الرد عىل هذه االتهامات أو الدخول يف معارك جانبية تضعف الرسالة الفنية لعمله السيناميئ. ووصف دعوات املقاطعة وحمالت التشويه "بالتافهة" كاشفا أن إنجاح الفيلم ظل شغله الشاغل برغم كل الضغوطات والعوائق. وعن أسباب اختياره إلرسائيل لتصوير فيلمه قال الدويري أن الوالء لفكرة الفيلم هي التي دفعته لذلك موضحا "كان بإمكاين التصوير يف بريوت أو أي مكان أخر لكن فضلت تصويره داخل إرسائيل ملزيد املصداقية لدى املشاهد العاملي والعريب ويف األخري أنا حر يف اختيار املكان الذي أصور فيه أعاميل". ومل يخف املخرج اللبناين إحباطه وغضبه من متحور كل األسئلة حول التطبيع والتغافل عن مناقشة املضامني والرسائل الفنية للعمل... كريستيان غازي عام باإلضافة إىل ذلك بحثت املخرجة عم ن بقي حي ا من أبطال ملحمة عام ل مصانع الغندور للحلويات يك تستعيد معهم األحداث القوية التي أحاطت باستشهاد يوسف العطار وفاطمة الخواجة والبحث عن»الحاجة خضاء«التي ساعدت يف اقتحام بوابة املصنع. كام تطوف الكامريا يف قرى الجنوب اللبناين والجبل الشاميل قريبا من مزارع التبغ التي ال يخلو من جوارها بيت ريفي يف أثر أماكن تلك األحداث وخصوصا مكان استشهاد وردة بطرس إبراهيم وقد تحو ل إىل مركز تجاري حضي ضخم. وتعود أو ل انتفاضة لعام ل التبغ إىل عام 1936 وحتى عام 1946 كانت ظروف العمل شاقة ومضنية بأجور زهيدة جدا وتقوم عىل سلطة مطلقة لرب العمل. ويرتك ز جزء كبري من العمل سواء عرب الشهادات أو التسجيالت الوثائقية القدمية وقصاصات الصحف عىل ترد ي ظروف العمل والعالقة العمودية التعس فية لصاحب العمل بالعامل. غري أن الحدث االستثنايئ وقتها هو خروج النساء لالحتجاج يف شهر أيار\ ماي 1946 اإلرضاب ومحارصة املصنع ثم منع شاحنات»الريجي«من تحميل اإلنتاج أو توزيعه وهو ما أدى إىل تدخل عنيف للرشطة استشهدت أثناءه الشابة وردة بطرس إبراهيم برصاصة يف الرأس فأصبحت أيقونة النضال العام يل يف لبنان. ومن خالل الحدثني وما أحاط بكل منهام من شهادات وخلفيات وخصوصا أحداث مصنع التبغ يستعرض الرشيط مالمح املجتمع اللبناين املعق د بالعالقات الطائفية حيث تقوم الحياة بصفة عامة والنشاط العاميل بصفة خاصة عىل خطوط التامس مثال بني حي الشي اح املسلم وحي عني الرم انة املسيحي حيث بدأت املظاهرات ثم بقية خطوط التامس يف الحياة السياسية بني األحزاب ندوة صحفية لفيلم»القضية 23«للبناني زياد الدويري»الحرية أهم كثيرا من الش عارات«من جانبه لفت املمثل الفلسطيني املخضم كامل الباشا أن قضية املقاطعة وإدانة التطبيع مع إرسائيل تحولت من "مقاومة التطبيع" إىل "مقاومة التطبيع ضد الشعب الفلسطيني يف الداخل" )عرب 48( مضيفا " انه حصار "قاتل" ألكرث من 5 مليون فلسطيني عن قصد أو غري قصد" مشريا أن "الحرية أهم كثريا من الشعارات" وأن الكيان الصهيوين هو املستفيد الوحيد من كل هذا "اللغط". أما املمثل اللبناين عادل كرم فقد اعترب معاريض الفيلم وداعمي املقاطعة هم الخارسون حيث أنهم مل يتعاطوا مع العمل فنيا بل من جانب سيايس وإيديولوجي ضيق ومل يخف بطل الفيلم انزعاجه من حمالت التحامل والتشويه املنافية لقناعات طاقم العمل داعيا لوقف املزايدات وإعطاء الدروس... وأعرب زياد الدويري عن وبني اللبنانيني والفلسطينيني يف مخيامتهم والرصاع املتجد د حول حدود تحر كهم ومجال سالحهم. لقد جاءت أحداث مصنع التبغ يف فرتة فوران النشاط الطاليب اليساري خصوصا ونشاط الحزب الشيوعي بالتدقيق والذي نسب أنصاره ألنفسهم تنظيم تلك اإلرضابات وتأطريها وتكوين الخاليا العاملية. لكن الفيلم ال يخلو من نظرة نقدية لتلك الرواية ويذهب بعض الشهود يف الفيلم إىل حد نقد الحزب الشيوعي اللبناين واتهامه بأنه قرص يف حامية العامل دفعهم إىل اإلرضاب ثم تخىل عنهم كام قال أحدهم أو كام جاء يف إحدى الشهادات أن أهايل الشهيدة فاطمة الخواجة مل يقبلوا أن تكون ابنتهم شهيدة الحزب الشيوعي اللبناين. ومام يستحق التنويه توس ع املخرجة من املوضوع األصيل أي إرضايب العامل إىل أحداث فرعية جانبية أو لها عالقة بتطور الوعي السيايس والعاميل يف لبنان مبا وف ر لنا صورة أخرى ثرية بالشخوص واألحداث واملشاهد النادرة عن الحياة اللبنانية. بقي يشء يفرتض أن ه مهم يف رسدية نضال عامالت وعامل لبنان وهو قصة الحب أو قصص الحب التي نفرتض من العنوان أن تكون موجودة يف النضال العاميل أو تعيش يف إطاره وباستثناء ومضات عاطفية نادرة مل ينب الفيلم عىل قصة حب أصال وهو ما جعلنا نبقى يف حالة انتظار مع تقد م الفيلم دون جواب. خسارة خصوصا حني نتذك ر براعة األشقاء اللبنانيني يف رواية قصص الحب أو جعلها إطارا لألحداث. إعجابه بردة فعل جمهور مهرجان قرطاج السيناميئ معتربا إياها أفضل جائزة تلقاها... وأضاف املخرج اللبناين "عرض ليلة أمس أحىل عرض يف حيايت" مشيدا يف اآلن نفسه بالثقافة السينامئية املرتسخة لدى الحضور التي سمحت بفهم مضامني العمل. فيلم القضية 23 عمل يخوض يف أوجاع الذاكرة التي ال تزال مفتوحة وينبش تاريخا "مخجال ومقلقا" يف اآلن نفسه لكثريين تاريخ يف حاجة ملزيد من القراءة واملعالجة بتجرد وموضوعية. الفيلم أثار حمالت مقاطعة وتشويه يف عديد العواصم العربية "من بينها بريوت" فيام تلقى ردود فعل جيدة من جمهور مهرجان قرطاج حيث متت اإلشادة بجرأة الطرح واألداء املميز لبعض أبطال العمل...

6 6 7 Film Film «Au-delà de l ombre» de la nne Nada Mezni Hafaiedh Peinture de l autre visage d Amina... Gafsa Année Zéro Mémoire et présent d une ville rebelle Par Ghada Hadhbaoui Nous l avons beaucoup vu sur nos petits écrans, la voir sur grand écran est toute autre chose : une expérience cinématographique aussi bien déroutante, qu attachante. Plus connue sous le nom d «Amina Femen», Amina Sboui est l héroïne du documentaire de 81 minutes de Nada Mezni Hafaiedh, «Au-delà de l Ombre». Ce documentaire nous dévoile le quotidien de cette militante engagée pour le respect des droits des minorités, dans une démocratie qui semble être devenue la dictature de la majorité. Ce quotidien est celui des marginaux puisqu Amina est filmée entourée de ses amis qu elle accueille après avoir été rejetés par leurs familles et par une société qui refuse de reconnaître les droits de la communauté LGBTQI. La caméra plonge, au cœur de la villa de Sidi Bou Saïd, dont Amina a failli être virée suite à une pétition, mais également au cœur de ces vies faites de souffrance et de rejet. Montrée souvent comme provocatrice, grande gueule, sous la caméra, elle se dévoile, montre ses blessures, aussi bien morales que physiques. Elle réinvoque le passé pour expliquer ce présent, qui lui a, tout compte fait, imposé cette image sulfureuse. Elle n ouvre pas que les portes de sa maison, mais également celles de son cœur ; elle écoute ses amis, elle les console et essaye d alléger leurs douleurs mais va bien au-delà, en tentant de lutter et de se mobiliser contre une société homophobe. Une société qui non seulement refuse d admettre la réalité, mais qui fait tout pour la faire disparaitre, créant ainsi chez les LGBTQI une frustration et une souffrance qui les conduit à la mort, puisque nous assisterons à deux tentatives de suicides. Au-delà de l Ombre a ramené de la lumière sur une situation tragique, mais a réussi, le dur pari, de nous plonger dans l humain, en nous montrant que certaines valeurs universelles comme l amour, l amitié, l altruisme sont au-delà de tous les clivages imposés par la société ou la religion puisque comme le dira Amina «je rêve d un monde où il y a un amour infini», rêve partagé par tous les habitants de la villa de Sidi-Bou Saïd. L affaire 23 de Ziad Doueiri Oeuvre magistrale! FARIDA AYARI Tout part d une gouttière qui n est pas aux normes. Cette foutue gouttière va mettre face-à-face deux hommes: Tony, le chrétien d Achrafieh et Yasser, le palestinien du camp de réfugiés de Mar Elias. Tony arrose ses plantes et Yasser, chef de chantier chargé de réhabiliter le quartier, reçoit de l eau sale sur la tête. Une engueulade s ensuit et l insulte fuse. Tony exige des excuses que Yasser refuse de présenter. Cette banale histoire de quartier sera le prétexte pour Ziad Doueiri et sa coscénariste Joëlle Touma, de remuer le passé ensanglanté du Liban et de tordre le cou aux tabous de la guerre civile. Ce film vaut toutes les commissions Vérité et Réconciliation. A travers un procès, magistralement filmé et mis en scène, le réalisateur libanais démontre que les blessures ne sont toujours pas Par Ghada Hadhbaoui Gafsa Année Zéro est le titre du documentaire de deux heures de Nejia Ben Mabrouk. Ce zéro qui semble nous prévenir que rien n a été fait ou que tout reste à faire. Premier plan, la réalisatrice nous met directement dans le bain, elle semble avoir décidé de la source du mal de Gafsa : La CPG. Ce film relate l histoire de la région depuis «Gafsa l ancienne» avec son oasis «paradis» jusqu à aujourd hui. Une histoire riche en événements marquants, où le film passe des dimensions historiques et culturelles aux dimensions politique et sociale. Ce documentaire semble s être fixé plusieurs objectifs, même si certains semblent avoir été privilégiés au dépend d autres. Nejia Ben Marouk s est voulue, via sa caméra et les témoignages collectés, historiographe de Gafsa : elle a essayé de décrire et d analyser la réalité de cette région dans son évolution, mais le titre tranche : Gafsa a, toujours, été marginalisée et le demeure encore. En effet, le spectateur connaîtra une autre partie de l histoire, beaucoup plus lointaine et probablement beaucoup moins connue. Des manifestations de février 2011, le film cicatrisées et qu un rien, aussi futile qu une banale insulte, met à nu les démons du passé. L intrigue se corse lorsque le spectateur découvre que les avocats de Tony et de Yasser sont père et fille (belle interprétation de Diamand Abou Abboud). Des avocats pugnaces qui remonte un peu plus avant 19 février 2002, puis revient sur le jour du 17 décembre S en suit le fameux mouvement social du Bassin Minier de 2008 ; de fil en aiguille, on se retrouve plongés dans les photos et correspondances de «Gafsa l ancienne», en 1900 puis Gafsa la résistante à l occupation française en 1953 et en fin Gafsa la rebelle qui a été emprisonnée et torturée dans les prisons de Bourguiba, un peu plus tard. L Histoire de cette région est fortement liée à tous les mouvements de contestation qu a connus la, mais cette histoire riche et foisonnante semble à des moments déroulent l histoire de leurs clients et les tourments du Liban à travers des témoins et des images d archives. L affaire devient nationale et même le président de la République intervient pour apaiser les irréconciliables. Face à leur histoire où les souffrances échapper à la caméra, à la narration. De la communication avec les hommes du passé, des résistants «Fellagha» à des militants désormais députés comme Ammar Amroussia, le film veut nous rappeler le lourd prix payé par Gafsa et ses habitants pour la liberté. Ces témoignages nous replongent dans le passé et nous rappellent le long chemin parcouru et le lourd tribut payé par Gafsa pour trouver le chemin de la liberté. de l un valent bien celles de l autre, les deux hommes finissent par se rapprocher. C est la note d espoir de Ziad Doueiri qui s attache depuis son premier film West Beirut (1998) à autopsier la guerre civile libanaise. Quelques excités se sont agités à l entrée du cinéma où était projeté L Insulte (L affaire 23) au prétexte que Ziad Doueiri avait tourné en Israël L Attentat (2012), adapté du roman éponyme de Yasmina Khadra, où un chirurgien arabeisraélien tente de comprendre comment et pourquoi sa femme avait commis un attentat à Tel-Aviv. Un film interdit dans tout le monde arabe. Cette affaire avait valu à Ziad Doueiri une brève arrestation à Beyrouth, alors qu il rentrait de la Mostra de Venise où l acteur palestinien Kamal Basha avait reçu la coupe Volpi du meilleur acteur pour le rôle de Yasser.

7 4 5 Interview Interview Nejia Ben Mabrouk Exposer au le soleil une Histoire omise par Naceur Sardi. Après 20 ans, Nejia Ben Mabrouk, cinéaste des années 70/80, revient sur la scène cinématographique tunisienne et aux JCC avec son Doc «Gafsa, Année Zéro». Originaire du Bassin minier, elle commence par étudier les Lettres Françaises avant d opter pour le cinéma en Belgique. Son 1ier long métrage, «La trace» (1982), est une hymne à l émancipation de la femme tunisienne. Sujet de plusieurs études et thèses en et dans le monde, ce film reste rare et peu connu dans nos contrées. Femme, Fille d un mineur, originaire de Degache (Tozeur), née dans le Nord- Ouest, franchement ce n est pas le pedigree conventionnel pour être cinéaste dans la des années 70! Très jeune, il y avait chez nous une revue qui parlait des écoles de cinéma. Cette idée est restée surement dans mon imaginaire. Après l internat au secondaire à Sfax, je suis allée étudier les lettres françaises à Tunis, mais, les difficultés matérielles et sociales ne m ont pas permis de continuer. Je pars en Allemagne chez mon frère, puis en Belgique pour améliorer mon français. La Fédération africaine de la critique cinématographique (FACC) a ouvert hier à la salle Malawi 1 à l hôtel Africa son colloque sur le thème «La critique cinématographique à l ère des réseaux sociaux présidé par la déléguée générale des JCC, Lamia Guiga Belkaid et le président de la FACC, Khalil Demmoun. Ce colloque avait comme intervenants Baba Diop, critique de cinéma sénégalais qui a parlé de la Migration et mutation de la critique sur la grande toile, Thierno Ibrahima Dia rédacteur en chef de Africiné Magazine et critique s est penché sur Défendre une critique panafricaine et multilingue sur les réseaux sociaux : le cas Là, l image de la revue me revient, surtout que j étais, en, une cinéphile assidue des ciné-clubs, et je m inscris au concours de l INSAS. À cette époque, l école n acceptait qu une femme par promotion, et j étais cette élue (1973). Comme j ai étudié chez Jean-Jacques Péché, le réalisateur de la célèbre émission de documentaires, «Faits divers» pour la RTBF, j ai eu le virus du documentaire socio d intervention. C est ce que j aurai aimé faire en ; mais, et à part quelques stages dans mon pays, je me suis trouvée confrontée à des réalités autres. Pourtant, mon PFE est une fiction «À votre service» (1976) était une fiction. Bien qu à l INSAS était porté sur le documentaire, j ai imposé ce film de 40 mn et qui allait être le 1ier film de l école à être vendu suite au prix UNESCO au Festival d Washington. C est cet argent qui a financé mon voyage aux JCC78 pour présenter le film. Après, c est «La trace», mais, aussi, des années de galère. J obtiens pour ce film des subventions de la ZDF et de la SATPEC, que je n ai de africiné et Claire Diao cofondatrice de Awotélé et critique a axé son intervention sur L importance de la mobilisation des lecteurs sur les réseaux sociaux. Pour Baba Diop, la critique s adapte aux mutations technologique et aujourd hui avec la toile, il y a une démocratisation de la critique. Claire Diao estime pour d ailleurs jamais reçue en entier. Je tourne à Mdhila (Gafsa) avec des acteurs non-professionnels, excepté Mouna Noureddine. J étais assistée par Mounir Baaziz et Faouzi Thabet. Nous avons Critique cinématographique à l ère des réseaux sociaux sa part qu il faut capter ce lectorat qui se chiffre à des milliards voir des millions selon les réseaux sociaux. Donnant des exemples concrets, notamment sur africiné, il ne faut pas simplement chercher à faire le buzz, mais faire notre travail journalistes. travaillé en son direct pour la première fois en. Ce film va avoir un parcours chaotique pour des problèmes de production avec Michel Khlaifi. Il passe aux JCC 1982 en copie inachevée et ne sera disponible correctement qu en Il sera sélectionné à Locarno et aura le prix «Caligari» et à Berlin où il profitera d une belle distribution. Après, je réalise un épisode, «À la recherche de Shaïma», du film collectif «La guerre du Golfe et après?» initié par Feu Bahaeddine Attia. C était sur la demande de Channel 4 qui voulait une femme arabe sur ce film. Après c est «Nuit à Tunis», film que vous n avez jamais tourné et qui vous a empêché de faire d autres films en. J ai eu beaucoup d argent sur ce film (OIF, la TV et le ministère tunisiens, la Belgique, ). Pour des problèmes de production, je n ai pu ni tourné, ni livré mon film. Ceci m a bloquée vis-à-vis du ministère de la culture. Et bien que je n en sois pas responsable, je n ai pu récupérer mes droits et mon scénario qu en , vous entamer «Gafsa, Année Zéro». est-ce que vous n avez pas pris un risque avec ce documentaire de deux heures? J obtiens l aide ministérielle en Le travail effectif ne commence qu en Ce qui est important est que le public s intéresse à cette histoire de Gafsa, longtemps omise. J ai voulu exposer cette histoire au soleil et la mettre à la disposition des autres. Toute cette histoire est dilapidée, ignorée j ai trouvée des documents éparpillés entre Tunis, Gafsa, la région minière et chez des particuliers. En plus de l histoire des mines de phosphate, des mineurs et de l importance de la région dans la lutte pour l indépendance, j ai voulu montré l incapacité de la gauche, historiquement omniprésente dans la région, à gagner des élections. Ça, aussi, est une variation de l histoire de ce bassin minier où j ai grandi dans une famille de bosseurs. C est, peut-être, pour cette raison que je n ai jamais baissé les bras. Vers une plus grande égalité des genres dans le secteur audiovisuel du sud de la Méditerrané Tunis, 5-9 Novembre 2017 En marge des JCC, s est tenue à Tunis, le premier événement du projet SouthMedWiA, cofinancé par l Union Européenne. Interarts (Barcelone) et l Ecole Supérieure de l Audiovisuel et du Cinéma à Gammarth, un des partenaires du projet ont réuni à l hôtel Tunisia Palace à Tunis un certain nombre d acteurs de la création cinématographique et audiovisuelle, du Liban, du Maroc, de la Palestine, d Egypte, de la Jordanie et de la. Le projet SouthMedWiA vise à renforcer les capacités des acteurs locaux, dans le but de contribuer au développement durable et à la diversité culturelle, en renforçant l image et la participation des femmes dans les secteurs audiovisuel et cinématographique. SouthMedWiA a été lancé en février 2017 pour une période trente mois. Ont pris part aux débats pendant quatre jours, Mme Kehna Attia, monteuse tunisienne de films (La place de la femme dans la production cinématographique), Monsieur Naoufel Saheb Attaba, réalisateur tunisien (L émancipation culturelle et sociale de la femme), Monsieur Habib Attia, producteur tunisien (La femme dans l industrie cinématographique), Mme Marisa Fernàndez Armenteros, département films, Médiapro, Espagne (Financement, coproductions et fonds utiles au niveau international et européen), Mesdames Salma Baccar, réalisatrice tunisienne, Fatma Zohra Zammoun, réalisatrice et productrice algérienne, Salma Bergach auteure et réalisatrice marocaine, Isabel Castro experte de cinéma de coproduction, membre du conseil du réseau audiovisuel des femmes européennes (EWA), Espagne, Bochra Triki (), directrice de festival féminin et Mme Faïza Méjri, journaliste tunisienne radio et télévision (faire du cinéma au féminin) et Monsieur Abellatif Ben Ammar réalisateur tunisien (Ma contribution à la cause).

8 2 3 De mémoire Trinité Nationale pour un Tanit Libres propos de Rached Hachouch JCC 70 Claude Michel Cluny, Samir farid et Youssef Chahine JCC 76 Guigua et Paulin vieira souvent sermonnant. Cap sur le Grand Bleu avec «Vent du Nord» de Walid Mattar. Il est sujet ici des destins croisés de deux lumpen. Tout d abord, Hervé (Philippe Rebbot), «subjectivité sans substance» qui assiste à la délocalisation sauvage de l usine de maroquinerie de Boulogne-sur-mer où il a écumé 30 ans de bons et loyaux services. Il se lance, muni des cacahuètes reçues en guise d indemnité, dans la pêche et le commerce illicite de poissons avec son fils et sa femme (excellente prestation de Corinne Masiero qu on a vue entre autres dans De Rouille et d Os d Audiard fils). Foued (Mohamed Amin Hamzaoui), jeune fripouille de la banlieue-sud de Tunis, reprend le même poste et la même machine qu Hervé mais sur l autre rive de la Méditerranée. Entre une mère souffrante et une copine lunatique (campée par la plantureuse Abir Bannani), il dégringole dans une spirale nihiliste à ne plus en finir. Ce sont les deux trajectoires qu on suit tout au long du film avec les doutes, l espoir, les chutes qui en font des lignes géographiquement parallèles (ou presque) mais humainement sécantes voire même confondues. Walid Mattar pour son premier long-métrage nous offre un catalyseur de réflexion sur le capitalisme dans un Marché globalisé et les conséquences sociales qui s ensuivent sans prétention ni démagogie politicarde. Le meilleur pour la fin, Kaouther Ben Hnia rempile avec «La Belle et la Meute». Une prouesse technique (film en 9 plansséquences), un sujet lourd, pesant et sensible extirpé d un fait divers qui a déferlé la chronique en La résistible ascension (nocturne) de Mariem (Mariem Ferjani) souillée par des policiers en civil, terrassée et meurtrie, elle se bat et se débat contre le système, la justice, la flicaille, l omerta pour renaître à la fin du film émancipée et affranchie. Une vendetta sans effusion de sang et shootée aux œstrogènes. Ode féministe et libertaire. On s incline. Que dire de plus ur Caricature du jo JCC 78 Jury JCC 84 Naceur Khemir prime JCC 78 Enroco Fulchignonni JCC 70 Chahine, Soad Hosny et Abou Seif Trois longs métrages tunisiens sont en compétition pour le Graal de la cuvée 2017 des JCC. Commençons par «Mustapha Z» de Nidhal Chatta où on suit une journée peu ordinaire d un citoyen bien ordinaire. Mustapha (Abdelmonem Chouyet), animateur radio de profession, «cocufié» par sa femme, méprisé par son fils et saqué par sa hiérarchie, se retrouve, la veille du second tour de l élection présidentielle de 2014, dans un guet-apens lexo-administratif qui le pousse à s enfermer dans sa voiture, elle-même condamnée à la fourrière. Il saisit ce moment opportun pour dire «NON» et s insurger contre les sorts qui s acharnent contre lui. Ce «non», il le dit haut et fort, advienne que pourra. Il en résulte une cascade rocambolesque d évènements pour accentuer son aliénation dans et en dehors de sa voiture. Petit exercice d allégorie de «la caverne» peu évident à réaliser. L intention était bonne mais la mayonnaise n a pas pris faute de dialogues parfois à l eau de rose

9 Gratuit - 28 éme édition- N 7 - Jeudi 10 Novembre 2017 Gafsa Année Zéro Mémoire et présent d une ville rebelle «Au-delà de l ombre» de la nne Nada Mezni Hafaiedh Peinture de l autre visage d Amina... L affaire 23 de Ziad Doueiri Oeuvre magistrale!