السنةالرابعة 1442 ه م العدد 8 يناير 2021 م

النسخ

1 السنةالرابعة 1442 ه م العدد 8 يناير 2021 م

2 العدد الثامن - يناير )1( السنة الرابعة 1

3

4 للتواصل : مركز النشر العلمي والترجمة جامعة حائل صندوق بريد :2440 الرمز الريدي j.humanities@uoh.edu.sa العدد الثامن - يناير )1( السنة الرابعة 3

5

6 أوال / تعريف بالمجلة: جملة العلوم اإلنسانية جملة دورية علمية حمك مة تصدر عن وكالة اجلامعة للدراسات العليا والبحث العلمي جبامعة حائل كل ثالثة أشهر بصفة دورية حيث تصدر أربعة أعداد يف كل سنة وحبسب اكتمال البحوث اجملازة للنشر. ثانيا / رؤية المجلة: التميز يف النشر العلمي يف العلوم اإلنسانية وفقا ملعايري مهنية عاملية. ثالثا / رسالة المجلة: نشر البحوث العلمية يف التخصصات اإلنسانية خلدمة البحث العلمي واجملتمع احمللي والدويل. رابعا / أهداف المجلة: هتدف اجمللة إىل إجياد منافذ رصينة لنشر املعرفة العلمية املتخصصة يف اجملال اإلنساين ومتكن الباحثن- من خمتلف بلدان العامل- من نشر أحباثهم ودراساهتم وإنتاجهم الفكري ملعاجلة واقع املشكالت احلياتية وأتسيس األطر النظرية والتطبيقية للمعارف اإلنسانية يف اجملاالت املتنوعة وفق ضوابط وشروط ومواصفات علمية دقيقة حتقيقا للجودة والرايدة يف نشر البحث العلمي. خامسا / لغة النشر: 1. تقبل اجمللة البحوث املكتوبة ابللغتن العربية واإلجنليزية. 2. ي كتب عنوان البحث وملخصه ابللغة العربية للبحوث املكتوبة ابللغة اإلجنليزية. 3. ي كتب عنوان البحث وملخصه ومراجعه ابللغة اإلجنليزية للبحوث املكتوبة ابللغة العربية على أن تكون ترمجة امللخص إىل اللغة اإلجنليزية صحيحة ومتخصصة. سادسا / مجاالت النشر في المجلة: هتتم جملة العلوم اإلنسانية جبامعة حائل بنشر إسهامات الباحثن يف خمتلف القضااي اإلنسانية االجتماعية واألدبية إضافة إىل نشر الدراسات واملقاالت الي تتوفر فيها األصول واملعايري العلمية املتعارف عليها دوليا وتقبل األحباث املكتوبة ابللغة العربية واإلجنليزية يف جمال اختصاصها حيث تعى اجمللة ابلتخصصات اآلتية: - علم النفس وعلم االجتماع واخلدمة االجتماعية والفلسفة الفكرية العلمية الدقيقة. - املناهج وطرق التدريس والعلوم الرتبوية املختلفة. - الدراسات اإلسالمية والشريعة والقانون. - اآلداب: التاريخ واجلغرافيا والفنون واللغة العربية واإلجنليزية والسياحة واآلاثر. - اإلعالم واالتصال وعلوم الرايضة واحلركة. سابعا / أوعية نشر المجلة: تصدر اجمللة ورقيا حسب القواعد واألنظمة املعمول هبا يف اجملالت العلمية احملك مة كما ت نشر البحوث املقبولة بعد حتكيمها إلكرتونيا لتعم املعرفة العلمية بشكل أوسع يف مجيع املؤسسات العلمية داخل اململكة العربية السعودية وخارجها. ثامنا / الشروط العامة للنشر العلمي: 1. عدم خمالفة البحث للضوابط واألحكام واآلداب العامة يف اململكة العربية السعودية. 2. أن ي راعى يف البحث األصالة واالبتكار واجلدية العلمية. 3. مراعاة األمانة العلمية وضوابط التوثيق يف النقل واالقتباس. 4. السالمة اللغوية ووضوح الصور والرسوم واجلداول إن وجدت وللمجلة حقها يف مراجعة التحرير والتدقيق النحوي. 5. أال يرد اسم الباحث )الباحثن( يف أي موضع من البحث إال يف صفحة العنوان فقط. 6. يقدم الباحث الرئيس تعهدا )حسب أمنوذج أ( يفيد أن البحث مل يسبق نشره )ورقي ا أو إلكرتوني ا( وأنه غري مقدم للنشر ولن يقدم للنشر يف وجهة أخرى حى تنتهي إجراءات حتكيمه ونشره يف اجمللة أو االعتذار للباحث عن عدم قبول البحث وذلك وفق النموذج املعتمد يف اجمللة. العدد الثامن - يناير )1( السنة الرابعة 5

7 7. يقدم الباحث الرئيس )حسب أمنوذج ب( تقرير ا عن تعديل البحث وفقا للمالحظات الواردة يف تقارير احملكمن اإلمجالية أو التفصيلية يف من البحث. 8. تقوم هيئة حترير اجمللة ابلفحص األويل للبحث وتقرير أهليته للتحكيم أو االعتذار عن عدم قبوله أوليا أو بناء على تقارير احملكمن دون إبداء األسباب. تاسعا / الشروط الفنية للنشر العلمي: 1.أال تزيد عدد صفحات البحث عن ثالثن صفحة حسب املواصفات الفنية اآلتية: تكون أبعاد مجيع هوامش الصفحة: من اجلهات األربع )3( سم واملسافة بن األسطر مفردة ويكون نوع اخلط يف املن ابللغة العربية Arabic( )Traditional وحبجم )12( وابللغة اإلجنليزية Roman( )Times New وحبجم )10( وتكون العناوين الرئيسة يف اللغتن ابلبنط الغليظ.)Bold( ويكون نوع اخلط يف اجلدول ابللغة العربية Arabic( )Traditional وحبجم )10( وابللغة اإلجنليزية Roman( )Times New وحبجم )9( وتكون العناوين الرئيسة يف اللغتن ابلبنط الغليظ) Bold (. 2.حيتوي البحث على ملخصن: أحدمها ابللغة العربية ال يزيد عدد كلماته عن )200( كلمة واآلخر ابللغة اإلجنليزية ال يزيد عدد كلماته عن )250( كلمة ويكون يف أسفل الصفحة للملخصن: العريب واإلجنليزي كلمات مفتاحية Words( )Key ال تزيد على مخس كلمات. 3.ترمجة املراجع العربية إىل اللغة اإلجنليزية بعد التحكيم والقبول األو يل للنشر حيث يتم رومنة Translitera-( Romanization / )tion اسم أو أمساء املؤلفن متبوعة بسنة النشر بن قوسن )يقصد ابلرومنة النقل الصويت للحروف غري الالتينية إىل حروف التينية متك ن قراء اللغة اإلجنليزية من قراءهتا أي: حتويل منطوق احلروف العربية إىل حروف تنطق ابإلجنليزية( مث يتبع بعنوان املقالة إذا كان متوافرا ابللغة اإلجنليزية في أصل املقالة وإذا مل يكن متوافرا فتتم ترمجته إىل اللغة اإلجنليزية مث يتبع ابسم الدورية الي نشرت هبا املقالة ابللغة اإلجنليزية إذا كان مكتواب هبا وإذا مل يكن مكتواب هبا فيتم ترمجته إىل اللغة اإلجنليزية مث تضاف كلمة in( )Arabic بن قوسن بعد عنوان الدورية. 4.يلي قائمة املراجع العربية قائمة ابملراجع اإلجنليزية متضمنة املراجع العربية الي مت ترمجتها أو رومنتها وفق ترتيبها اهلجائي )ابللغة اإلجنليزية( حسب االسم األخري للمؤلف األول وفقا ألسلوب التوثيق املعتمد في اجمللة. 5.تستخدم األرقام العربية )1,2,3 )Arabic. سواء يف من البحث أو اجلداول واألشكال أو املراجع وترقم اجلداول واألشكال يف املن ترقيما متسلسال مستقال لكل منهما ويكون لكل منها عنوانه أعاله ومصدره إن وجد أسفله. 6. يكون الرتقيم لصفحات البحث يف املنتصف أسفل الصفحة ابتداء من صفحة ملخص البحث )العريب واإلجنليزي( وحى آخر صفحة من صفحات مراجع البحث. 7.أسلوب التوثيق املعتمد يف اجمللة: هو نظام مجعية علم النفس األمريكية اإلصدار السادس Ed American Psychological Association- 6th (APA). 8.يرسل البحث حسب املواصفات الفنية بصيغي )Word( و )Pdf( مع السرية الذاتية للباحث أو الباحثة أو الباحثن بعد تعبئة أمنوذج)أ( وأمنوذج)ب(- وميكن احلصول عليهما من املوقع اإللكرتوين جمللة العلوم اإلنسانية: - إىل الربيد اإللكرتوين للمجلة:.J.Humanities@uoh.edu.sa 6 العدد الثامن - يناير )1( السنة الرابعة

8 المشرف العام سعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي أ.د. ماجد بن محي ا الحيسوني هيئة التحرير رئيس هيئة التحرير أ.د. بني ان بن باني الرشيدي أمين هيئة التحرير د. بشير بن علي اللويش أعضاء هيئة التحرير أ.د. عبدالرحمن بن إبراهيم التميمي أ.د. مبروك بن حمود الشايع د. سالم بن عبيد المطيري د. منى بنت سليمان الذبياني 7 العدد الثامن - يناير )1( السنة الرابعة

9 الهيئة االستشارية أ.د. فهد بن سليمان الشايع جامعة الملك سعود مناهج وطرق تدريس Dr. Nasser Mansour University of Exeter. UK Education أ.د. محمد بن مترك القحطاني جامعة اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية علم النفس أ.د. علي مهدي كاظم جامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان - قياس وتقويم أ.د. ناصر بن سعد العجمي جامعة الملك سعود التقييم والتشخيص السلوكي أ.د. حمود بن فهد القشعان جامعة الكويت الخدمة االجتماعية Prof. Medhat H. Rahim Lakehead University CANADA Faculty of Education أ.د. رقية طه جابر العلواني جامعة البحرين الدراسات اإلسالمية أ.د. سعيد يقطين جامعة محمد الخامس- سرديات اللغة العربية Prof. François Villeneuve University of Paris 1 Panthéon-Sorbonne Professor of archeology أ. د. سعد بن عبد الرحمن البازعي جامعة الملك سعود-األدب اإلنجليزي أ.د.محمد شحات الخطيب جامعة طيبة -فلسفة التربية 8 العدد الثامن - يناير )1( السنة الرابعة

10 فهرس األبحاث م اسم البحث العمارة العسكرية في حائل في عهد الملك عبد العزيز آل سعود قلعة القشلة أنموذج ا )دراسة تاريخية من منظور سيكولوجي(...د. نوف بندر البنيان رقم الصفحة مستوى ممارسة أعضاء هيئة التدريس الستراتيجيات التدريس الجامعي الحديثة في جامعة حائل من وجهة نظرهم...د. عطا هللا محمد القطعان وجهة نظر الخبراء التربويين حول درجة ممارسة معلمي الصفوف األولية لألساليب المقترحة لتحسين صعوبات تعلم القراءة...د. مصلح عبد هللا البطوش تأثير خروج الطلبة ذوي صعوبات التعلم إلى غرفة المصادر من وجهة نظر معلمي التعليم العام أ.خالد صالح علي زيدان... د. سامر عبد الحميد الحساني االنسجام في الخطاب القرآني دراسة نصية في سورة يونس... د. جوزاء مفلح ضيغم العنزي دراسة تحليلية بعدية لحجم تأثير االستراتيجيات التدريسية المستندة إلى النظرية البنائية في تنمية التحصيل والتفكير الرياضي واالتجاه نحو الرياضيات... د. متعب بن زعزوع العنزي أفضل تقنيات التعليم الرقمية والعوامل المؤثرة في استمرارها خال الفترة من )2007( حتى )2019( في ضوء نظرية نشر االبتكار أ.د. ليلى سعيد الجهني... د. تغريد عبد الفتاح الرحيلي دور أصحاب المصالح في تعزيز المسؤولية االجتماعية لطاب الجامعات السعودية...د. منى سليمان حمد الذبياني مصادر االستلهام وأساليبه في التصميمات الفنية : راسة تحليلية لرسائل الماجستير بالجامعات السعودية...د. عبير بنت مسلم الصاعدي فاعلية القيادة التربوية لمديري مكاتب التعليم من وجهة نظر قادة المدارس بمدينة حائل د. فوزية بنت صالح الشمري - أ. نوف بنت عبد هللا المهاوش أ. ريما بنت فهد الدعجاني تقييم استخدام وفاعلية مصادر وخدمات المكتبة اإللكترونية الجامعية في التعليم العالي: دراسة مطبقة على جامعة القصيم د. أحمد بن ابراهيم الحجيالن... أ.د. بدرالدين كمال عبده سليمان 9 العدد الثامن - يناير )1( السنة الرابعة

11 ... العمارة العسكرية في حائل في عهد الملك عبد العزيز آل سعود "قلعة القشلة أنموذج ا" )دراسة تاريخية من منظور سيكولوجي( د. نوف بندر البنيان أستاذ مساعد بكلية اآلداب والفنون جامعة حائل )ق دم للنشر في /2020 3/12 وق بل للنشر في ) 2020/4/8 Dr. Nouf Bandar Al Bunyan Assistant Professor, Hail University, College of Arts, Department of Social Sciences (History Program). امللخص ت عد القالع واحلصووون بر رمو بنو الع ا ع العةوووامتا يخ التا ت وتعد قلعا القشووولا التا الا الناقعا ودوووح بدت ا ا ابمل لاا العمرلا الةوعنيتا بر رمو ذه المبنو ال با وال بعل ا ا وقد مشلته ي اتا الدولا للان يللاال يلى ات ت البالي العمتق وقد جهب اذت ام البا ثا التعمف يلى ات ت ر ا ها واهلدف ب ه ورح ذلك ابألرعاي ال فةووووولا لتصووووو لع وبنق القلعا ي د دووووواا املدت ا وتهدف ذها البحث إىل الاشووون ير جامن بر جنامن الع ا ع العةوووامتا ك امل لاا العمرلا الةوووعنيتا وتةوووللح ال ووون يلى الهكا القلايي الهي اتصن ره امللك يبدالعزتز آل دعني- محه هللا- جتا املناط ني رعد تن لدذا. وايت دت ذه الد ادوا امل ه التا ا ال فةو بةوتعل ا ابمل ه الن وف وذلك رزا ع املنق و ود املشواذدات والتعمف يلى باذلا املناي املةوتددبا ك الب ا وادوتعمام با ك تن ير القلعا ك املصواي التا الا وب اقشوا آ ا املؤخني فل ا كتبن ي ها وو ون األرم ال فةو هلها املعلع احل وا ي ك دواا املدت ا. وتن ول البا ثا ك ذه الد ادوا إىل يدع متا ب ها اهلدف بر ر ا قلعا القشلا ك بدت ا ا فظ األبر وييع االدتقما يل يلله بنق املبىن وتص ل ه واملناي املةتددبا ك الب ا. و اختالف ببىن القشلا ير ابق القالع واحلصن املنجنيع ك بدت ا ا قب اع الدولا الةعنيتا الثالثا ك الشا وك امل ن. الكلمات املفتاحية: الق شلا الع ا ع العةامتا Abstract: Both castles and forts are considered symbols of the military architecture along history. Al- Qeshlah historical castle, situated in Hael City in the Kingdom of Saudi Arabia (KSA), is a significant symbol which remains a landmark guiding to the ancient history of the country. The researcher has been interested in recognizing the history of building this castle and linking the psychological dimensions of the designation of the castle on the population of the city. This paper aimed at exploring an aspect of the military architecture in the KSA and focusing on the leadership intelligence of the King Abdulaziz Aal Saud (May he rest in peace) after uniting the kingdom. The study has used the psychological and historical approach and the descriptive approach represented in visiting the place of the castle, recording the views seen, recognizing the building materials of the castle, listing what has been written about the castle in history resources, discussing the historians' opinions about it, and describing the psychological effect of this civilized landmark on the population of the city. Moreover, QASHLA Castle has a unique and different design among the other castles in HAIL city before the THIRD SAUDI COUNTRY era. The aim from building the castle in HAIL city is for citizen's safety and stability. Moreover, QASHLA Castle has a unique and different design among the other castles in HAIL city before the THIRD SAUDI COUNTRY era.. Key words: Al-Qeshlah, Military Architecture 11 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

12 العمارة العسكرية في حائل في عهد الملك عبد العزيز آل سعود... "قلعة القشلة أنموذج ا" )دراسة تاريخية من منظور سيكولوجي( مقدمة: ت عد القالع واحلصوووووووون بر رمو بنو الع ا ع العةووووووووامتا يخ التا ت وقلعا القشووووولا التا الا الناقعا ودوووووح بدت ا ا ابمل لاا العمرلا الةووووووووووووعنيتا وا دع بر رمو ذه المبنو ال با والووو بعل ا وووا مشلتوووه ي ووواتوووا الووودولوووا للان يللاال يلى ات ت البالي العمتق وقوود جووهب اذت ووام البووا ثووا التعمف يلى ات ت ر ا ها واهلدف ب ه وقما ع البعد التا ا وال فةووووووووووو لتصووووووووووو لع وبنق القلعووا و رم وجنيذووا ك اجملت احملل ك حموواولوووا بر البوا ثووا لمرح الود ادوووووووووووووووات التوا الووا رعلع ال ف وقوود وود املتدصوصون ك وؤ و الع ا ع ير ذلك وخصوصونا هلا العدتد بر الووووود ادوووووووووووووووووووات ووووو بةوووووووووووووو ى )الع وووووا ع ال فةوووووووووووووولوووووا Architecture) Psychoiogical )وذوو فبووفووهوونم تووعووخ ير التعاو املشوووووولم رني يل ا ال ف وامله ددووووووني املع ا تني ك ر وووا تصوووووووووووووو لع املبوووات قدتلن ادووووووووووووووتدووودابوووا وووا لتحقلق اال تلاجات ال فةووووووووووولا لل ةوووووووووووتددبنيف ) ةووووووووووور وأل القالع واحلصوووووووووووووون تعت ووود ايت وووا ا يا وللوووا يلى ختطلح بةووووووووبق لممشووووووووا بت ووووووووو ا اهلدف والتصووووووووو لع واملناي املةووووووووووتددبا فقد كا رح ذها البحث رعلع ال ف املع ا ي ضوووموا إذا با ادوووتعمم الناق االجت اي والةووولادووو الهي يف امللك يبدالعزتز آل دوووووعني إىل إ ووووودا بم مشووووا ذه القلعا. ومل تقن البا ثا يلى ي ادوات دوارقا تتعلق قنضونع )قلعا القشوولا دوونا رعر ا ووا ات الشووحلحا ك كتلن خا ها ابملتحن ا قلل قوودت ووا ووا وو وإ ووووووووووووووووا ع خما ك كتوواب اللا الع مات ك امل لاا العمرلا الةعنيتا وذن بر إ دا ات اهللئا العابا للةلا ا واآلاث مما واي بر يافعلتها خلنم غ ا ذه الد ادا ودخ غنا ذا التا الا. لقد بمت بدت ا ا الناقعا ك اجلز األودووووووووووح بر مشال امل لاا العمرلا الةوووعنيتا ابلعدتد بر األ دا الةووولادووولا ال وووووووووال ات اها وك قما ع أل نال اجملت احلا ل قب ضوووووووووع امل طقا إىل اع الدولا الةووووعنيتا الثالثا تةووووتاشوووون البا ث بدا اجتهع إىل وجني قنع تؤب ر هلع األبر واالدوووتقما الهي افتقد اجملت ك الفلع ال دووووووووووووبق ام وووووووووووو ابها ف ا ذها البحووث وو ي نا الع ووا ع العةووووووووووووووامتووا ك امل لاووا العمرلووا الةووووووووووووووعنيتووا قلعووا القشوووووووووووووولووا ا نذجووا حموود ا يا ربحووث ات ا دلانلنج ويسعى لتحقيق األهداف اآلتية: - رح التوووا ت رعلع ال ف ق ه لوووا تتفق ب الووود ادوووووووووووووووووات التا الا وال ختمج ير بةا ذا ا جما. - الاشوووووووووووووون ير جوامون بر جنامون الع وا ع العةووووووووووووووامتوا ك امل لاا العمرلا الةعنيتا. - تةوووللح ال ووون يلى الهكا القلايي الهي اتصووون ره امللك يبوود العزتز آل دووووووووووووووعني محووه هللا- جتووا املن اط ني رعوود تن لد البالي. وسيجيب عن األسئلة اآلتية: بوووا األذوووداف ال يفعووو امللوووك يبووود العزتز لب وووا قلعوووا القشلا با الفمق رني قلعا القشولا وغهذا بر القالع واحلصون ك بدت ا ا با اهلدف بر تص لع القلعا يلى الطماو ال دي با األرم ال فة لنجني قلعا القشلا ك اجملت احلا ل وايت دت ذه الد ادووووا يلى امل ه التا ا ال فةووو بةووووووووووووووتعل ووا ابمل ه الن ووووووووووووووف وذلووك رزا ع املنق و وووووووووووووووود املشووووواذدات والتعمف يلى باذلا املناي املةوووووتددبا ك الب ا وادووتعمام با كتن ير القلعا ك املصوواي التا الا وب اقشووا آ ا املؤخني فل ا كتبن ي ها وو ن األرم ال فة هلها املعلع احل ا ي ك داا املدت ا. وتةووووووووووووووووووووووووووونل البا ثا هللا العل القدتم تةووووووهع ذه الد ادوا ك إضوافا جدتدع لل اتبا التا الا و تان بدخال دتثا لقما ع التا ت رصنع جدتدع. اإلطار النظري: ت ووووووووووووووع امل لاوا العم رلوا الةووووووووووووووعنيتا العودتد بر األر لا األرمتوا ال تعني ات اهوا إىل قون وب لوا قودروا ب تشوووووووووووووومع ك مجل بوود ووا وذلووك تشووووووووووووووه إىل يماقووا ذووه األ م وات اهووا الع لق. وتعد بدت ا ا الناقعا ك اجلز األودووووح بر مشال امل لاوا العمرلوا الةووووووووووووووعنيتوا إ ودا ذع املود الةووووووووووووووعنيتوا ال ضوووووووووووووو وو رني جبوواهلووا الاثه بر اآلاث التووا الووا م ا ما لتنافم املقنبات الطبلعلا واجلاذرا للع صوووم البشووومي مما خلن العدتد بر اآلاث امل تشوووووووووووووومع ك جوا املودت وا وقماذوا رو إ وا تعود ار املناق األرمتا ك امل لاا العمرلا الةوعنيتا املةو لا ضو ر قا ا اللا العوامل بر لود ب وا اللنمةووووووووووووووان بنق اهللئوا العوابوا للةلا ا 2020 وذلك رعد ا كتشاف د املناط ني ك العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 12

13 ... يوام 122( 2000 مصووووووووووووووا جنيا ك بودت وا جبوا ال ذ إ دا القما التارعا ملدت ا ا تبعد ي ها نايل 100 كلع وتعد بر وووووووهم امل اطق األرمتا ك امل لاا العمرلا الةوووووووعنيتا - تعني إىل القمني الثابر والةووار قب امللالي )الهتن وكا ذلك متل ا االدووتلطا املبام الهي ووهدته امل طقا )الةنتدا وقد هدت بدت ا ا العدتد بر األ دا الةلادلا ال خلف العدتد بر القالع والقصن واحلصن بشهع إىل مهلتها الةلادلا ك به اجلزتمع العمرلا )العمتف 1403 و وخ صص ذه النقا للحدتث ير د بعاملها األرمتا ال تعىن ابلشؤو العةامتا وجا اختلا البا ثا لقلعا )الق شلا ابيتبا ذا نذ اج ا تتنافق ب اهلدف بر ذها البحث وذن رح تفا ل تلك الع ا ع ابأل نال ال فةلا ألذايل املدت ا قب ام ابهع لنا الدولا الةعنيتا الثالثا ورعد وتشه إىل دصلا امللك يبد العزتز التا الا ال مج فلها رني الدذا الةلاد ور عد ال م وبزجه ا رصفا ق تنافمذا ك كثه بر امللنم ال وذ الةع لتانتر جمت بثايل خال بر الطبقلا والعصبلا وإذارا اجل ل ك قالن آبر. ور مع دمتعا ك جم األ نال االجت ايلا ال كا تعلشها داا بدت ا ا تةتاشن البا ث بدا اجتهع إىل قلايع ال ا تةهع ك بةايد ع ال تقا دلع احل ا ع إذ مل ت هم ا بدت ا ا تا تع ها األبر والةالم إال رعد ضع املؤد امللك يبد العزتز رر يبد الممحر آل دعني هلا يام 1921/1340 ك لا تن لد اجمللدع ألجزا البالي )آل دعني وقب لنل احلاع الةعنيي يلى امل طقا كا اجملت احلا ل قا ا ا يلى ال ام القبل حمتا ا ا إىل األيماف احملللا مما ي ا إىل قلام الاثه بر احلموب رني جم القبا القاط ا ذ ام وكام الدبا ت ة ف ك ألتفه األدباب رني القبا كالتعمم حلدوي األ اض التارعا لتلك القبا بر لد قبللا يلى األخما فال بر وال با )مجعا 1402 و 49 فاا جمت ع ا ا ب فا اا ال تمرطه ربع ه دنا وارح العصبلا القبللا العقل ا ومل تار إبا ع آل الم لد ل ها ) و )العثل ني تةت د إىل ادلاتل ل ا ت نتا لل ت انذلك ير مجلا األ دا الةلادلا ال كام تعلشها األدمع احلاك ا مفةها وال يت إىل افتقا املدت ا إىل م ام اجت اي تاف لاع آب ا للةاا إذ كام تمتاز يلى دلنب الغزو رني القبا ألخه قنقها )فالني ي ت فقد كا لا قبللا بر البايتا ب طقا بعموفا احلدوي رصفا يابا تفمم يللها مفنذذا وتبةح يللها محاتتها بر ي ايتدا وكثه ا ا با د امل اويات وااليتدا ات رةبن احلدوي الدل ا ي د تنافم رعر امللزات ال جتع بر املنق بط ع ا ا للقبا األخما كنجني آاب يهرا و تان ذها املنق يلى طمق لةا و جتا تا إذ كام القبا أتخه ب ر الت ا و احل اج ضمتبا ت ة ى )اخلنع ت دف إىل القبللا ال تةلطم يلى الطمتق )الةايايت وقد ن د الم الا األجامن تلك األ نال األب لا امل طمرا ال يا تها امل طقا فهكم ياويت ) Doughty ( ك لته إىل ا ف الةفم و ل ادا ك ذه البالي بم خطهف )البايي با القما الزايلا فلع تار ةر ااال بر البايتا إذ كا داا ا ي م ض ا ا لغا ات البدو تة لبن ع بناهلع وب ت ات بزا يهع وتةمقن بنا لهع فن ناهلا االقتصايتا بتدذنع والةبن ك ذلك تعني إىل تدذن وضايهع األب لا )الةايايت وكا الةاا ك يابا امل طق ا تعت دو يلى إبااان ع الهاتلا حل اتا مفةهع فال تةهو إال ك مجايات بدج ني ابألدلحا )املعل با ابل ةبا لل د فإ ا اط ابألدنا محاتا هلا بر غا ات البدو وتةل الغماب )الةايايت وكا لا ب طقا دلنها اخلا ك فظ األبر فال وجني جلهات خمتصا لل حاف ا يلى األبر يدا رعر اجل ني واخلدم الهتر تتنلن به ا احلمادا الشدصلا لبعر احلاام واألبما )العتليب و و ن ل دو Rom( )Londo ال اجلزتمع العمرلا يابا قب اع امللك يبدالعزتز رقنله فكام ممزقا الش رةبن الغا ات رني القبا وكا الةلن وال هن بر املهر املعلف ها ومل تار طمق القناف و قطعا املا لا قنبر بر التعديف )جل ني ورعد ضع امللك يبد العزتز آل دعن ي امل طقا يقد العزم يلى رح ذها الالا املتفاك للصبح ر ا ا وا ادا بلارطاا وبتةام ادا بتااباال ىت تان بر امل ار ال هنم ره وتنجلهه االجتا األ لحف )ياغةتات ) العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

14 العمارة العسكرية في حائل في عهد الملك عبد العزيز آل سعود... "قلعة القشلة أنموذج ا" )دراسة تاريخية من منظور سيكولوجي( فع للا رةح األبر ك امل طقا كام تاج بر امللك يبد العزتز إىل وض خطا خا ا تةتهدف القبا احملللا وخطا يابا تةتهدف بر امل طقا ي ن ا با. فجاءت اخلطة اخلاصة حسب النسق اآليت لقد وض امللك يبد العزتز ادلاتل لا بتاابلا تتصن ابملموما وتةت لن هلا اجملت ابلقبنل وتتح مل ن ا وت دف بةل ادا ك ذدتها أبدلنب ال تشعم بعه اجملت رتحنل ال ام ن اال بفاجئاا بمايل ا ا ال موف احملللا ك األقاللع إضافا إىل اللكلبا القبللا وبناوتر ال فنذ القبل )يةاف 1403 و فف البداتا يني يللهع به ا ا ب هع وذن إرماذلع الةبها د ر ا ي نبا ارر لد )الزكل 1411 و 256 مث د ب ا ما رعد يابني بر ضع ا رتعلني األبه يبد العزتز رر بةايد رر جلني آل دعني به ا ا يللها وذلك يام 1924/1342 (البةام وخالل العابني اللهتر دبقا تعلل ه ي امللك يبد العزتز يلى تطبلق ادلاتل لا ذكلا لتهلئا داا امل طقا إىل احلاع اجلدتد. وأل رمو بشالا كام تناجه اجملت احلا ل بشالا البداوع واالمت ا ات القبللا املةتقلا ير رع ها فإ قلام ر ا اجت اي بن د ال رد تان يلى ةاب ذه األر لا املفااا و لث إ الب ا االجت اي املةتق ألي جمت تتطلن ابل مو ع قلام يدي بر األمةاق النظلفلا ال موتا متث الن دات الب ا لا املتةامدع واملتاابلا ابلصنع ال قق كخ قد ممار بر التناو الهي ت ر ادت ما تا ذها الب ا و لث إ ذع ذه الن دات الب ا لا املال ا الدت ما لاع البدو ذ ح امللالا اجل ايلا لأل م وبصاي الثموع ال تقنم يللها لا ع بث املا وال بات وال شاط االقتصايي للبدو وتبعاته بر تم ال وم ام ال بح للةلطا املتنافقا ب ذه الطمتقا وذ دلطا القبللا وال ام العمك وبا تمتبح رهلك بر االمت ا ات والنال ات والعايات والتقاللد االجت ايلا املال ا هلها الب ا تلك احلل ثلات جعل امللك يبدالعزتز تنجد م ا ا با جي رني األيماف القدرا ودلطا الدولا اجلدتدع فاام ي للا يب تلك األر لا املفاا ا والمرح رل ها ر ةق اجت اي كل بتااب فع د إىل طمتقا إيخال تغلهات وتعدتالت ك الن دات الب ا لا ال تقنم يللها ذه األر لا االجت ايلا و لث إ ي تغله ك ي ب ها ال رد تتبعه تعدت وتغله ك الن دات األخما ت صن ك بصلحا الب ا الن دوي الهي مع فله امللك احمل ك فاام فامع )ا خنا وكام كل ا فا خنا تطلق يلى طالب العلع املمتبطني هع و املتح ةني لألبم ابملعموف وال ه ير امل ام ب ه يهد الشل حم د رر يبدالنذاب لا ها بح ذات ياللا ات الا بمتبطا حبمكا البايتا االدتلطاملا ال مت يلى مطاق واد ك يهد امللك يبدالعزتز )العثل ني وذ فامع يت لا ك املقام األول ولا ها تت ر ك حمتناذا ادلاتل لته الةلادلا واالجت ايلا واالقتصايتا والثقافلا ال جنح ك أتدل الدولا العصمتا ) رن يلله وذ بر وجها م م البا ثا ادلاتل لا بما ت بئ ير يقللا يصمتا قاي ع يلى إيا ع اجمل نيات املعقدع ردرلنبادلا تتال م ب بتطلبات تلك اجمل نيات. وابل م إىل فامع )ا خنا ورداتا ت فله امللك يبدالعزتز الدلاتل لته رد ادا مفةلات اجملت احملل الهي دلطبق يلله تلك االدلاتل لا جا ت ذه الفامع ويط األولنتا للموارح الدت لا قب القبللا ب يدم إغفال اجلامن احل ك مفنس فماي القبا الهي كا تشتع محا ا دا ملبد )ال دنع و العزوع وذ العبا ع ال تطلقها العميب ي دبا تعزم يلى بناجها املناقن الصعبا فه بر الصفات املتن لا ك مفنس القبا احلا للا )اهل زات وهلا يو ك حه اهل ع وذها تةهع ك دهنلا اخنماطهع ك اجللش الةعنيي بةتقباال وبةامدته ك إك ال لا التن لد. وذلك بر وجها م م البا ثا دلنب ذك تدل يلى دعا إي ام امللك يبد العزتز وذن اذد جل يلى مب ذدافه ك دعله إىل تن لد جزا البالي خا ا إذا با يل ا فماي اجللش الةعنيي املمافق لل لك يبد العزتز آل دعني كامنا ال ت ت ن لقبللا وا دع ر بر مجل القبا القاط ا ك البالي )العثل ني وذها ت ف ي صم الهاتلا والع صمتا ير دصلا املؤد وت م دان إىل يرقماطلا امللك اجلدتد. و قلقا فامع )ا خنا ده ك اختفا الةلطا التشمتعلا التقللدتا وادتبدال القاض العمك الهي حياع ابلعمف وتدي ه اجملت ابلقاض الشمي الهي حياع ابلدتر وتدي ه الةلطا الممسلا و بح امل اويات واخلالفات رني ر ا القبللا و القبا ة ع ير طمتق الةلطا الممسلا للدولا وذاها لغل مجل ال ع واملعاته العمفلا ال تخ وجني رعر االحنمافات والفنضى وخا ا با تتص ابلغزو القبل اجل اي و الفميي. العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 14

15 ... أما اخلطة العامة اليت استهدفت نشر األمن يف عموم املنطقة فقد كا امللك يبد العزتز بد اكا متا ا با مهلا رةح األبر ك ك ب طقا ت ع إىل ا ه قب تطنتمذا لها كا ذلك األبم بر ذع ولناته محه هللا- فف الة نات األوىل بر يخنل ا اع امللك يبد العزتز كام به ا احلفاظ يلى األبر إ دا بةؤوللات ا يا ع ال تعت د يلى )اخلنا الهتر تة د إللهع العدتد بر املهام وب ها بطا يع اجملمبني والبحث ير املةموقات و مادا الة ن )العتليب وكام تلك الة ن يبا ع ير دقلفا جبامن به القمتا و البلدع وفلها خشبتا غلل تا رطنل 10-6 بتا ومها بص نيتا حبلث تتطارقا متا ا با وك د طمفله ا لقتا كبهات تنض رل ه ا قف وك الطمفني اآلخمتر بة ا غللظ قني تثب طمفله ا قار للحمكا وك اخلشبتني )فتحات يلى رعد 60 ففي الوثيقة األوىل وكانت عام 1353 )الصنع قع 1 دع تتطارقا لتصبح فتحا وا دع ملقاس داق المج وي دبا تماي ب املهمن تؤبم ابجللنس بام ذه اخلشبا وتنض داقه ك تلك الفتحا مث تطبق اخلشبتا وتقفال ابلقف الهي تان بفتا ه ب األبه )الةنتدا وكا األبه يبد العزتز رر بةايد رر جلني تصد تنجلهاته إىل بما املماكز التارعني له ر موع بماقبا اجملمبني واحملاف ا يلى بنال املناط ني و وا هع فه ام واث ق ات الا بنجها إىل به الندلطا -إ دا القما التارعا حلا واآل ب الت دي الع مات بح د لا املدت ا- الشل دلل ا املهنس املالن ل ها اب ماف يلى بمكز األبر ك القمتا صل البا ثا يلى رال واث ق ات الا رني األبه يبد العزتز رر بةايد وبه الندلطا ت بئ با كتن فلها ير م القلايع يلى إ الل األبر ك امل طقا. تدين األبه يبد العزتز رر بةايد به الندلطا إىل االم ام إىل فناج اجملاذدتر وذع بر رثلن احلمس النطين اآل فف خطاره إلزام ذ الندلطا ابالم ام رقنله فاجلهاي ك النا د بر الشهم اجلا ي ك د ا فقد داحم اكع ك جهاي وجهاي العايع ي لن يلى الةلن ومهن ي اكع فله وجمو يلى مجايتاع ك ا ي ال عايعف. الوثيقة الثانيةكانت عام 1354 )الصنع قع 2 وجه األبه للشل دلل ا املهنس خطاااب تنضح فله يقنرا بر رت ير اجلهاي فاتن بر رت ير اجلهاي تقدم ذلناال إذا ك تع تبنان مةاحماع ي ه بعلنم اجلهاي يام يلى املةل ني فلار ألج ضعفاع تان يللاع متع و ذ احلفه مصن ذلنل. صورة رقم )1( صورة رقم )2( والوثيقة الثالثة عام 1360 )الصورة رقم 3( أيبم فلها األبه يبد العزتز رر بةايد به الندلطا تت به ألبمتر اللصن الهتر تةمقن الهذن وتبلعنمه فنبم ابلتنكد بر بصد ووض كفل للبا إىل ني التثب وذر مه بلك له. و ا ك األبم الثات إىل األ دا الهتر ت هم صورة رقم )3( 15 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

16 العمارة العسكرية في حائل في عهد الملك عبد العزيز آل سعود... "قلعة القشلة أنموذج ا" )دراسة تاريخية من منظور سيكولوجي( يللهع الثما ف نع وذع للةنا ذ رما رقنله إذا جا كع وذن با ذن قعموف وتتحاذ ب ه ا رطن و دلن ل ا وكد يلله رقنله ف تعمف مجايته هاألبمف ومحله كافا املةؤوللا بام دو ي االت دمقا كا قد ايتاي يللها ذ ذه القمتا وبم قنجن ذلك خطا األبه ابملةت دات ويدم التهاو ك ذها األبم. وبر ذه اخلطاابت تةت ت البا ثا جا ناال ب لا ك امل طقا رمياتا املؤد ت بئ ير خطا حما ا وضع لتحقلقه وقشاكا ذايل امل طقا ملا فله بر املصلحا العابا واخلا ا. وكا لهلك رم كبه ك التدفلن بر احلناي ال كام تعلشها امل طقا ك الةارق و بح اجملت بد اكا لعناقن اجلمرا فقد ذكم د الم الا الهتر قابنا رزا ع ا إاب يهد امللك يبد العزتز مه ي دبا وا الة ر وجد خالل ا ا إال بر مادا الهتر كامنا حيمدن جد امه واخلشبا املةتطللا األفقلا ال تتدىل ب ها دالد دتدتا تقلد قدام املة نمني. )بصطفى ي ت 24 فشهايته تدل يلى التغله احلا. وال جدال ك بر بدت ا ا ك غاتا األمهلا ألمه ت عا يلى دالبا طمق الت ا ع وقناف احل العماقلا ال متم ها يخ ي ب ورلدع الهي تمرح رني باا املامبا والعماق )العف ا ف ر الطبلع ا جما ات املتدهع بر لد احلاكع اجلدتد دت عا يلى بر الطمق املا ع ها فاا بر األمهلا قاا أتبني تلك الطمق. وال رد بر ا ا ع إىل إجما ات امللك يبد العزتز كام تت ر ب اطق البالي كافا ال كام تقةع إىل 9 ب اطق احل او جند ا وايي الدوادم اجلنف يةه القصلع وك ب طقا تتبعها يدي بر القما واملماكز وا با ات القبللا )العتليب فع للا ادتتباب األبر ك البالي كام بر ولنات املؤد ي اكه التام ألمهلته ومتا ه ا جيارلا فقد ي د محه هللا- إىل إمشا بدتمتا الشمطا العابا يا م 1925/1344 بمتبطا ك ي لها قدتم األبر العام الهي كا بمجعه ال ا ن العام لل لك ك احل او وبقمذا المل باا املامبا وبر مث مشئ إيا ات خما للشمطا ك ب اطق بتعديع ك امل لاا ) العثل ني وكام بدت ا ا إ دا رمو امل اطق ال مشئ ها بقم للشمطا تقنم ابدتقبال ق اا اجملت احملل ومشم األبر ك املدت ا فاام قلعا القشلا ال بم رب ا ها امللك يبد العزتز آل دعني يام 1940/1360 وقل 1361 ه )العف ا 1426 و 98 لتان بق ما لل لش الةعنيي وبل ن ألذايل بدت ا ا ي د تعمضهع لل لع و دو امل اويات. كا ذلك قه ا مسلا تع يلى فظ األبر ك املدت ا وتنارعها. فحلثلات ر ا ذه القلعا تاشن ير جنامن بر دصلا امللك يبد العزتز آل دعني محه هللا القلايتا وال مجع رني احلزم وا مةاملا واحله والط نمل ا وتعا بملاته الااب ا جتا عن البالي ال و دذا. ومل تبتغ بر وا ذلك امللك وال الةلطا إ ا كام غااته إيال اتا التن لد و قلق الن دع النط لا ومةتشهد ذ ا رقنله - محه هللا- ف ان و دميت و عيب ج د بر ج ني هللا مةعى خله املةل نيف )الزكل وقنله فإم ا ال ا األمسا وال األلقاب وإ ا ته ا القلام حبق الناجن لال ا التن لد وال م ك األبن ال تنفم الما ا واالط ئ ا لميااانف )الزكل وامللك يبد العزتز - محه هللا- دصلا ا تا إذ ا تاز ك أتدل رالي يلى د احل ا ع ا دالبلا كتاب هللا الاممي ود ا مبله حم د ﷺ بتنذ ا ا خبصا صها امل لزع. فايتىن - محه هللا- ابجلامن املع ني واجلامن املايي ك أتدل ا ع البالي ومها جامبا ال ت فصال ير رع ه ا ملر ارتغى المق والمفعا. فاا اهلدف احلقلق بر ر ا ذه امل شنع العةامتا فظ األبر ال الةلطمع ورةح احلاع و الدفاع وذها بر وجها م م البا ثا ت بئ ير بم لا جدتدع تعلشها املدت ا تتقدم فلها حنن االدتقما مما تعني إجياااب يلى بةتقبلها وجمت عها احملل. وقلعا القشلا الناقعا اللنم ك ودح بدت ا ا رعد االبتداي الع مات لل دت ا كام تق ك طمف املدت ا اجل نيب يلى حنن بتا بر قصم ا با ع وبر لث التة لا ي ج يلى تة لا امل شآت العةامتا ال تقط ها اجل ني ادع )القشلا واأل فلها )القشالغ وذ لف ا تمكلا األ وتعين املاا الهي تةا ه اجل ني واملعةام الشتني هلع وقمو الة ني تغه اللفظ للصبح يلى با ذن يلله فالقشلاف وذلك رةبن عنرا لف ها يلى اللةا العميب الهي رل ابجتا الةهنلاف )العف ا وال رد بر إ ا ع البا ثا ذ ا إىل ببات القشلا ا تبط ابلدولا العث املا وبر دلطم ا يلى اجلزتمع العمرلا فقد كا ذ ام العدتد ب ها ك بد البالي بث باا املامبا والطا ن وجدع وغهذا بر املد والبلدا الناقعا اع الدولا العث املا وقد مشنذا العث املن حل اتا املد بر غزو العدو. با ك حبث ا ذها فه املاا الهي ادتقم فله اجللش الةعنيي حلفظ بر املدت ا وتنفه دب الما ا ال فةلا ألذايل املدت ا. فه ختتلن ك ي لها وتص ل ها ير العهد الةارق العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 16

17 ... وإ تشاه بعها ك التة لا ال طلقها يللها داا املدت ا فقد ذكم العف ا ف ادتددام ذه التة لا اللكلا النافدع ذن بر األخطا ال ال بخ هلا ألمه ال يالقا لألتمام هها املبىن أبي ا بر األ اال إذ مل ت شن ذها املبىن إال ك الفلع األخهع بر يهد امللك يبدالعزتز و دت ادا ك العام 1942/1361 ولهلك جا ت بر الهاكمع الشعبلا البعلدع لث كا األتمام بعموفني لدا داا اجلزتمع العمرلا رب ا فالقش ف تنا يةاكمذع ولهلك فإمه ي دبا رين ذها القصم تنا اجللش العميب الةعنيي ك امل طقا ادت بح له األذايل ذها االدعف )العف ا 98. وتتفق البا 1426 ثا ب با ذكم العف ا ك يدم بال با التة لا هلها املبىن وال رد بر ا ا ع إىل ا ظل إىل ذها اللنم ةن با جمت يلله العايع ك املدت ا وتنجه املةؤولن ك ذلئا الةلا ا إىل تغله املة ى وتنرلقه رتة لا تتال م ب العهد الةعنيي الهي ر ل فله. وقلعا يهف )الصنع قع 4 ال ر اذا اام آل يل الهتر دبقنا آل الم لد ك اع امل طقا وذ قلعا قدرا ر ل ملماقبا امل طقا املاشنفا بر املدت ا وابل م إىل بنقعها دلاتشن البا ث ا ك اجلها الغمرلا ال كام ختلن بر اجلبال ال ايت د احلا للن يلى التحصر ها ك ني خل اجلها ال ر ل يللها يهف بر وجني تلك اجلبال مما يف آل يل إىل ر ا ذه القلعا فنق ق ا جب تشمف يلى املدت ا وت ةن إلله تة لا القلعا هها االدع. وذلك يام 1255 / جا إمشا ببىن القشلا بعخ ا ا ير مقطا نل ك ات ت بدت ا ا االجت اي الهي عم ابالمت ا لنطر قلايع فظ له مجل قنقه بشه ا ا إىل التحنل الةلاد للحاع اجلدتد. وابل م إىل التصابلع العةامتا ال كام تتده ا القالع احلمرلا قب يخنل امللك يبد العزتز إىل ا جند رمج غلام وذن قصم ي لع يبا ع ير قلعا بتل ا وبتق ا التشللد وقد ر ا ذ قفا بر رين متلع لصد محالت الدولا العث املا ي دبا كام تغزو رالي جند ومتا نا بر يع محال ع وفله اختبن يبد هللا رر يل آل لد ياب الدولا الةعنيتا الثاملا يلى ا وجلن إىل رين متلع إاب احل الت اللكلا يلى رالي جند و ا )مصم هللا فاا اهلدف بر ر ا ذها الخج الدفاع ير املدت ا والتحصر ها بر غزو األيدا )الةعلد كهلك ذلئا القالع ك )مسها ال تق ج نب بدت ا ا وذ بر احملطات الاخا يلى ي ب ورلدع )الفاتدي ام م ن ع قع ) 5 والندلح الشمق )ووي العتلقا )الفاتدي ال كام تشمف يلى ممم قناف احل ل فقد لدت جد ا ا بر احل م وكةل ابجلص ل ا نيذا ك الا التحصر والدفاع إذ تبلغ مسك جد ا الةن حنن 60 دع فقد وجدت ذ األخما للدفاع. كهلك ذلئا القالع ك )مسها ال تق ج نب بدت ا ا وذ بر احملطات الاخا يلى ي ب ورلدع )الفاتدي ام م ن ع قع ) 5 والندلح الشمق )ووي العتلقا )الفاتدي ال كام تشمف يلى ممم قناف احل ل فقد لدت جد ا ا بر احل م وكةل ابجلص ل ا نيذا ك الا التحصر والدفاع إذ تبلغ مسك جد ا الةن حنن 60 دع فقد وجدت ذ األخما للدفاع. صورة رقم )4( صورة رقم )5( 17 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

18 العمارة العسكرية في حائل في عهد الملك عبد العزيز آل سعود... "قلعة القشلة أنموذج ا" )دراسة تاريخية من منظور سيكولوجي( وتةتدلص البا ثا بر ذلك قلعا غلام اختهت األدنا العاللا ك طماف املدت ا للدفاع وقلعا يهف ر ل ك يلى ق ا جب لل ماقبا وقالع مسها ر ل ابحل م للدفاع ومجلعها وجدت قب اع الدولا الةعنيتا الثالثا ألذداف خمتلفا وك بناق خمتلفا وأب اال خمتلفا ك ني جند قلعا القشلا ال ر ل ك يهد املؤد - محه هللا خمتلفا ابختالف الغاتا بر ر ا ها. اال وب ناان. ر ل قلعا القشلا ك املنق الهي قطر فله اجللش الهي ادتقم ك املدت ا قب إمشا املبىن املدصص له رة نات قمب بقم ا با ع وكا قد دله امللك يبد العزتز- ه هللا- وبر لث تص لع القلعا فقد اختهت ا الطماو ال دي و دت ادا طماو املد دا ال دتا الهي كا يلى طماو الع ا ع ا دالبلا الةا دع ذلك النق )الصنع قع 6 غع اهلدف بر ر ا ها يةامي ولهلك ياللا دلادلا تال ها البا ثا فهها ال نع بر الب ا كا ل ق رقافا العا ا املع ا تا إىل ا لتهد ا األوضاع ك املدت ا ال اث ها األذايل متل ا لبعر األ دا ال ص ك ي ب طقا دتثا يهد ابالدتقما مما يف بهذا يبد العزتز رر بةايد رر جلني إىل االدت اي ابمللك يبد العزتز فقام دال جلش ل بح األبر وي د و نل احلابلا كام األوضاع قد ادتقمت فبعث امللك خماطب ا ا األبه مشا ابط للحابلا ابلقمب بر قصم ا با ع وذلك ل ا االدتقما ك املدت ا. وكا ذلك دا ا دا ض ر ذداف املؤد وضمو ع وجني إيا ع مسلا حلفظ بر امل طقا وقد جا رن فه بم لا اثملا ت فل اها خلطته احملا ا ال ادتهدف ادتقما امل طقا. إىل ا العا ا الةلادلا الةارقا وذلك تشه إىل إيال بتقدم يلى احلاع الةعنيي للبالي وذها ال تتعا م بر وجها م م البا ثا ب اهلدف بر إمشا ه ا وذن فظ األبر ك املدت ا ومشم الةالم فلها وفتح رناب القلايع ملتطلبات يااذا أبدلنب دتث اتلن ير العهد الةارق مح. الع ا ع ا دالبلا الةا دع ذلك النق )الصنع قع 6 غع اهلدف بر ر ا ها يةامي ولهلك ياللا دلادلا تال ها البا ثا فهها ال نع بر الب ا كا ل ق رقافا العا ا املع ا تا إىل ا العا ا الةلادلا الةارقا وذلك تشه إىل وتتان التدطلح املع ا ي ملبىن القشلا بر بةا ا بةتطللا املةقح تبلغ رعايذا بر اخلا ج م وتبلغ ا تفاع جد امه بر اخلا ج حنن 8.5 م وقد ييع ك وواا و وادح ضاليه رث املا رماج بمرعا املةقح وتدخ إلله يخ رنارتني إ دامها مقلا واألخما غمرلا وتشمف مجل مات املبىن يلى ف لا وادعا وتتندح ف ا ببىن القشلا بة د له صورة رقم )6( إيال بتقدم بتقدم يلى احلاع الةعنيي للبالي وذها ال تتعا م بر وجها م م البا ثا ب اهلدف بر إمشا ها وذن فظ األبر ك املدت ا ومشم الةالم فلها وفتح رناب القلايع ملتطلبات يااذا أبدلنب دتث اتلن ير العهد الةارق. خلنع دفللا وبصلى باشنف فالف ا الناد واتةاع احل مات املشمفا يلله ووجني املة د ك ودح الف ا مجلعها بن تع يلى االدتشعا ابلما ا واألبا ملماتيي املبىن )ام م نع قع صورة رقم )7( العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

19 ... وتت لز ببىن القشلا اب تنا ه يلى مجل الع ا م املع ا تا ال متلزت ها الع ا ع احملللا ودح البالي إذ جا ابتدايذا يلى ا فق ولالبتداي األفق أتره يلى املةتنا ال فة فقد وضح فمغل ذلك رقنله فللع ا ع أتره كبه يلى مفةلا األ دا دنا اب جياب و الةلنف ) فقد وي ك ر ا ها العدتد بر العناب ال فةلا حمققا رهلك داللن الع ا ع ال فةلا احلدتثا فعلع ال ف ويلع الع ا ع كالمها يل ا تع لا اب مةا وتتعابال ب الةلنم ا مةات رشا ببا م والشا املةتطل ذو االجتا األفق له ياللته ك الفر ا دالب إذ تعخ ير اجلامن الدملني وتن ك ابتداي ابألبا واالدتقما والثبات واالدتقابا. و رط جزا القلعا رن دات بع ا تا بتعديع األغمام بر ن ا قلق الغمم بر إمشا ها ف ا ت احل مات ال رلغ )83 مع ك الدو األ ض و) 95 ك الدو العلني بلا ا يلى يو تر )الصن ع قع 8 تزت ها ي دع ) داطني )الصن ع قع 9 ت ني بر لث الشا وبايع الب ا والديا ع احلابلا للةقا ن احمللطا ابلف ا الم ل واألدقن واجملال واحل مات و ل رزخا ف مجاللا بت نيا. احللني. وقد ذكم الشل يلةى امللق 95 يا ا با - د املعا متر لب ا القشلا بر داا بدت ا ا ويلا ا وبر وا بؤدة تعللع الب ات و ي بشمفاا تمرنا قب التقايد- فالطني املةتددم ك ر ا القلعا كا جيلن بر الموادن الطل لا املقارلا جلب الة ما بر جها املدت ا لث يمف تلك امل طقا رهلك ك ا ع جيلبن اجلص بر )اجملصا الناقعا خلن جب الة ما ف )يلةى امللق بقارلا دصلا وبر لث بناي الب ا املةتددبا ف ا ما لت لز ب طقا ا ابلت نع البلئ بر لث التانت ات اجللنلنجلا بر جبال و مات ودهنل و بال اب ضافا إىل وفمع امللا فقد دهع ذلك ك ت نع بناي الب ا املةتددبا ك امل شآت وقد ظ الطني تشا املايع األدادلا جبامن األ ا واألخشاب لب ا املةاكر ك املدت ا وذها بر وجها م م البا ثا ت عا يلى ال ف البشمتا ال تباط الطني أب مشن ع وتانت هع الب ا ف ا ال ك فله ذ ام رع ادا و ل ا تمرح ا مةا قايع الطني قق قد ا ا كبه ا ا بر التالؤم واالمة ام رني ا مةا وحملطه. كهلك كا لل اخ أتره ك ختطلح القلعا إذ وويت ممما ا ويذاللزذا ابلفتحات لتع يلى دحن اهلنا بر اخلا ج وتختد احل مات ك فص الصلن كعايع املبات القدرا ال ادتع فلها املع ا ي داللن ذكلا ك بقاوبا ال موف وتغهات امل اخ. وبر لث الشا اخلا ج فقد ال البا ثا ك ر ا وا ا متلز املبىن ابلبةاطا فتااي ختلن بر الزخا ف ا ضافلا ك ا متلزت رقلا فتحات ال نافه ال كام بمتفعا وقد صورة رقم )8( صورة رقم )9( صورة رقم )10( وضع رغمم التهنتا وا ضا ع. وقد وويت الناجهات ابملآوتن البا وع لتصمتن بلا الةطنح ال اجتا ير ذطنل 19 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

20 العمارة العسكرية في حائل في عهد الملك عبد العزيز آل سعود... "قلعة القشلة أنموذج ا" )دراسة تاريخية من منظور سيكولوجي( األبطا )الصن ع قع 10. وحيلح ابملبىن دن بزخمف ك اجلز العلني ق نيا بثلثات اب وع ) مفات ضاف وج ا ها مجالل ا إىل القلعا بمحي ا ا لل م ك ا تنجد رداخ القلعا إتنا ب ل رةقا ن لح رف ا ها وقد ل ذه الناجهات ضافات مجاللا الدقا واجل ال فقد وخمف رزخا ف جصلا اب وع و غا مع غاتا ك وتلكز اط الزخا ف يلى اال ذ ددلا ومباتلا بت نيا ك ذلئتها و ها )الصنع قع 11. وقد ا م ك ر ا ها ك بر لدته ادتطايا بر ذايل ا وقا ي د بر يواب حل بناي الب ا والفمتق الممس للب ا كا بر يبلد قمتا قفا وقد تماو جن العابلني ك املبىن ك ذلك النق رني ال إال رع ا ا ف إىل يشمع االت ف لا )للةتاي وذن الهي تتنىل الب ا )امللق ومةت ت بر تلك املشاكا اجل ايلا ق ايا األذايل الداخللا هها املبىن الهي وض حل اتتهع وبشاكتهع ت بئ ير نل اجت اي تعت د يلى التعاو واملشاكا ك وض احللنل لل شاالت ال كام تعات ب ها امل طقا. وكا لنجني ببىن القشلا رم كبه ك اجلن االجت اي ك بدت ا ا فقد ده وظلفته ك ضبح األبر والتدفلن بر احلموب القبللا واال تاام لأليماف الةا دع واالدتعاضا ي ها ابأل اام الشميلا مما دهع ك إ الل األبر واالدتقما الهي امعا ردو يلى جم احللاع االجت ايلا واالقتصايتا ك البالي. لقد ظ ببىن القشلا تؤيي امله ا ال رين بر جلها رن فه بق ما لل لش الةعنيي ود ا ا حملادبا املهمبني ىت يام 1955 /1375 مث ببىن للشمطا ىت يام 1395 / 1975 إىل ادتبعدت بدت ا ا ك طقا يةامتا بر لد ووا ع الدفاع الةعنيتا ودحب القنات العةامتا إىل ب اطق خما وبر مث رقل ذه القلعا خاللا إىل نل إىل بتحن لآلاث وبعلع رمي ك ا ذ اآل وتعد بر املعامل األرمتا ك بدت ا ا )العف ا 1426 و. 98 وتةت ت البا ثا ك اتا ذها البحث با أييت - تعد ببىن القشلا د اذج الع ا ع العةامتا ال ياة دصلا امللك يبد العزتز- محه هللا- بر تن لد البالي اتا وا دع. صورة رقم )11( ايت اي امللك يبد العزتز- محه هللا- يلى د احل ا ع ا دالبلا ك قلق ذدافه وذلك تشه إىل رقافا ياللا لدا املؤد ك وق ببام ده ك ر ا مح و دوي بلاب األطماف. اهلدف بر ر ا قلعا القشلا ك بدت ا ا فظ األبر وييع االدتقما يل يلله بنق ا ملبىن وتص ل ه واملناي املةتددبا ك الب ا. اختالف ببىن القشلا ير ابق القالع واحلصن املنجنيع ك بدت ا ا قب اع الدولا الةعنيتا الثالثا ك الشا وك امل ن. بماياع اجلامن ال فة حلالا داا املدت ا ك ر ا ب شنع يةامتا قمتبا بر الت الةاات وقصم ا با ع فقد ر ل رشا تش حاب الق اا وامل اويات يلى ا تلايذا وتقدمي اناذع. تعد بشاكا األذايل ك ر ا القشلا يلل وي ا ي أبمهلا وجني جها ب ا لأل نال األب لا ك ا ا تتحد ير النض ال فة الهي اتةع ابلمضا والقبنل هله التحنالت احل ا تا ك بدت تهع. كا لنجني ببىن القشلا رم إجيايب ك داا بدت ا ا يل يلله ذلك االمعااس احل ا ي ك كافا اجملاالت احللنتا ال ده ردوذا ك ا املدت ا. وتن البا ثا قا أييت تغله بة ى ببىن القشلا امل حد بر األ اللك إىل بة ى تت ادن ب العهد الةعنيي الهي ر ل فله. تاثلن الد ادات ال ت عىن ابملبات األرمتا ك بدت ا ا وذلك لقلتها ووذد بعلنبا ا إ وجدت فاظا يلى ات ت ذلك ا احل ا ي. وآخم ييناان احل د هلل ب العاملني العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 20

21 ... املراجع: أوال : املراجع العربية رن يللا يبدالفتاح ةر. )1976. ا الح االجت اي ك يهد امللك يبد العزتز آل دعني. ووا ع التعللع العايل. المام. اجلز. 1( آل دعني فلص رر بشع رر دعني رر يبد العزتز. )2018. بنجز ات ت الدولا الةعنيتا. )الطبعا األوىل. إ دا ات جابعا اجمل عا. البايي ينم. ) الم الا األو ورلن ك مشال وودح اجلزتمع ب طقا ا ) )الطبعا األوىل. إ دا ات ال ايي األييب. اجلز )1. البةام يبدهللا حم د. )2000. فا املشتاق ك خبا جند واحل او والعماق. [ قلق إرماذلع اخلالدي]. )الطبعا األوىل. الانت مكا املدتلن لل شم والتنوت. مجعا ارح لطف. ) 1402 و. الا األبر ك يهد امللك يبد العزتز. يا ع امللك يبد العزتز. المام. ةر احلا يبد احل لد. )2007. اللغا الةلانلنجلا ك الع ا ع املدخ ك يلع ال ف املع ا ي. )الطبعا األوىل. يبشق يا فحات للد ادات وال شم. ياغةتات يبد اجمللد إمسايل. )1403. امل لاا العمرلا الةعنيتا وقم بر التقدم. ا يالم اخلا ج. ووا ع ا يالم. امل لاا العمرلا الةعنيتا. الهتن دلل ا. )2000. ي ادا ل قنش جنيتا بر جبا حبا ابمل لاا العمرلا الةعنيتا. بطبنيات باتبا امللك فهد النط لا. المام. الزكل خه الدتر. ) النجلز ك دهع امللك يبد العزتز. )الطبعا الةايدا. رهوت يا العلع لل التني. الزكل خه الدتر. ) به اجلزتمع ك يهد يبد العزتز آل دعني. رهوت يا العلع لل التني.ج 1. الةايايت ةر. ) دلادا امللك يبد العزتز حلفظ األبر. حبث ض ر كتاب حبن املؤمتم العامل ير ات ت امللك يبد العزتز الهي يقدته جابعا االبام ك الفلع بر 23-9 رل األول يام اجلز 3(. الةعلد دعلد رر فا ز. ) 1424 و. آاث ب طقا ا وكالا اآلاث واملتا ن. المام. الةنتدا يبد الممحر رر وتد. ) 1429 و. الةنا ح والبناح ك الهكمات. )الطبعا األوىل. المام يا الةنتدا للطبايا وال شم. الةنتدا يبد الممحر رر وتد. ) ب طقا ا يخ التا ت. )الطبعا األوىل. المام يا الةنتدا للطبايا وال شم. العتليب إرماذلع. ) 1414 و. ت ل ات الدولا ك يهد امللك يبد العزتز آل دعني. )الطبعا األوىل. المام باتبا العبلاا. العثل ني يبدهللا الصاحل. )1991. مشنع إبا ع آل لد. )الطبعا الثاملا. ي ايع ؤو املاتبات. جابعا امللك دعني. المام. العثل ني يبدهللا الصاحل. ) ات ت امل لاا العمرلا الةعنيتا. )الطبعا احلايتا يشمع. المام تنوت باتبا العبلاا. اجلز )2. العمتف فهد العل. ) 1403 و. حملات ير ب طقا ا دلةلا ذه راليان إ دا ات المائدا العابا لمياتا الشباب. المام. يةاف يبد املعط حم د. ) الت لع ا يا ي ك امل لاا العمرلا الةعنيتا. المام يا العلنم لل شم. العف ا دعد رر خلن. )1417. املاا. )الطبعا الثاملا. ا ويبقمتا العف ا دعد رر خلن. ) 1426 و. بعامل بدت ا ا ومجاهلا الطبلع. )الطبعا الثاملا. ا بطار املعمفا. فالني جنج وغة. )ي. ت. ن بر مشايل اجلزتمع العمرلا ك ب تصن القم التاد يشم. [تممجا مسه ليب]. )الطبعا الثاملا. الفاتدي ت ل ن. ) 1438 و. ا املةتقب. )الطبعا األوىل. رص ات الةلا ا 21 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

22 العمارة العسكرية في حائل في عهد الملك عبد العزيز آل سعود... "قلعة القشلة أنموذج ا" )دراسة تاريخية من منظور سيكولوجي( بنق اهللئا العابا للةلا ا واللا النطين ادلج رتا ت 29 مجايا اآلخمع 1441 و/ 23 فخاتم scth.gov.sa/antiquities2020 Museums/InternationallyRe gisteredsites/pages/hailro مصم هللا دلل ا. )1972. ا اضمع جبال مشم. جملا قافلا الزت. دبت خ- كتنرم 1972 م. اهل زات امي الك غامن. ) التغه االجت اي ك ب طقا ا ي ادا بلداملا لبعر اجملت عات احملللا ابمل طقا. دالا باجةته غه ب شن ع. جابعا ا بام حم د رر دعني ا دالبلا. المام. Arabic References: Abu Ali, Abdel Fattah Hassan. (1976). Social reform during the reign of King Abdul Aziz Al Saud. Ministry of Higher Education. Riyadh. VO 1. Al Badi, Awad. (1435). European travelers in the north and center of island of Hail region ( ). (First edition). Literary club issuance. VO 1. Al Saud, Faisal bin Mishaal bin Saud bin Abdul Aziz. (2018). A bereif history of the Saudi state. (First edition). Almajma a University issuance. Al-Afnan, Saad bin Khalaf. (1417). Hail and the genius of the place. (Second Edition). Al-Afnan, Saad bin Khalaf. (1426). The features of the city of Hail and its natural beauty. (Second Edition). Hail: Al-Ma arifa Press. Al-Areefi, Fahd Al-Ali. (1403). Outlines on the Hail region, series: this is our country, Publications of the General Presidency for Youth Welfare. Riyadh. Al-Bassam, Abdullah Mohammed. (2000). Mushtaq masterpiece in the tales of Najd, Hijaz and Iraq. Edited by فمغل ادم يل بعبد. ) رم ي ادا يلع ال ف يلى به ا املص ع الداخل. حبا املؤمتم المار لاللا الفن التطبلقلا. الفن التطبلقلا )إرداع-تص لع-إمتاج-ت افةلا فخاتم. جملا التص لع الدوللا. جل ني رللن. ) لا الانل ل جل ر ك اجلزتمع العمرلا [تممجا خالد يبدهللا ي م]. )الطبعا األوىل. رهوت الدا العمرلا لل ندنيات. بصطفى حم د فلق. )ي ت. ك قلن جند واحل او. القاذمع باتبا الثقافا الدت لا. املعل حيىي يبدهللا. )1419. األبر ك امل لاا العمرلا الةعنيتا طبعا خا ا ق ادبا الهكما املئنتا لتندل امل لاا العمرلا الةعنيتا. المام. Ibrahim Al-Khalidi. (First edition). Kuwait: Al Mokhtalif Company for Publishing and Distribution Alfaidi, Tunaidhib. (1438). Hail as fingerprints of future tourism. (First edition). Almu alimi, Yahya Abdullah. (1419). Security in the Kingdom of Saudi Arabia, a special edition marking the centenary of the founding of the Kingdom of Saudi Arabia. Riyadh. Al-Otaibi, Ibrahim. (1414). State regulations in the era of King Abdulaziz Al Saud. (First edition). Riyadh: Obeikan Library. Al-sa ati, Hasan. (1985). King Abdulaziz policy to maintain security. A search within the book of the International Conference on the History of King Abdulaziz, which was held by Imam University in the period from 9 to 23 Rabi 'al-awwal in VO 3. Al-Saeed, Saeed bin Faiz. (1424). Antiquities of Hail, the Agency for Antiquities and Museums. Riyadh. العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 22

23 ... Faculty of Applied Arts. Applied Arts (Creativity - Design - Production - Competitive) February International Design Magazine. First: Arabic references Hamzani, Shayem Lavi Ghanem. (1989). Social change in the region of Hail, a field study of some local communities in the region. A master thesis, not published. Imam Muhammad Bin Saud Islamic University. Riyadh. Hassan, Al-Harith Abdul Hamid. (2007). The psychological language of architecture: an introduction to architectural psychology. (First edition). Damascus: Pages House for Studies and Publishing. Juma a, Rabah Lotfi. (1402). The security situation during the reign of King Abdulaziz. King Abdulaziz Palace. Riyadh. Lajmin, Bleu. (2006). Colonel Jumen's Journey in Arabia from Translated by Khaled Abdullah Omar. (First edition). Beirut: The Arab Encyclopedia. Mustafa, Muhammad Shafiq. (no date). In the heart of Najd and Hejaz. Cairo: Religious Culture Library. Nasrallah, Solomon. (1972). Hail, the capital of the Shammar Mountains. Oil Convoy Magazine. September-October Valin, George Auguste. (no date). Images from northern Arabia in the middle of the nineteenth century. Translated by: Samir Shalaby. (Second Edition). Al-theeb, Solomon. (2000). A study of Thamudic inscriptions from Jubbeh, Hail, Saudi Arabia. King Fahd National Library Publications. Riyadh. Al-Uthaymeen, Abdullah Al-Saleh. (1991). The emergence of the Emirate of Rashid. (Second Edition). Deanship of Library Affairs. King Saud University. Riyadh. Al-Uthaymeen, Abdullah Al-Saleh. (2014). History of the Kingdom of Saudi Arabia. (Eleventh edition). Riyadh: Obeikan Library distribution. VO 2. Al-Zarkali, Khair Al-deen. (1411). The brief in the biography of King Abdulaziz. (Sixth Edition). Beirut: Dar al-alam for millions. Al-Zarkali, Khair Al-deen. (1411). The peninsula during the reign of Abdulaziz Al Saud. Beirut: Dar al-alam for millions, VO 1. Assaf, Abdel-Moaty Mohamed. (1403). Administrative organization in the Kingdom of Saudi Arabia. Riyadh: Dar Al Uloom for Publishing. As-Suwayda, Abdul Rahman bin Zaid. (1429). Monologues and soliloquies in the memories. (First edition). Riyadh: As- Suwayda Printing and Publishing House. As-Suwayda, Abdul Rahman bin Zaid. (2009). Hail region throughout history. (First edition). Riyadh: As-Suwayda Printing and Publishing House. Bibliography Dagestani, Abdul Majeed Ismail. (1403). Saudi Arabia and a century of progress. External media. Ministry of Information. Saudi Arabia. Farghali, Yasser Ali Mabad. (2016). The effect of studying psychology on the profession of interior designer. Researches of the 23 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

24 مستوى ممارسة أعضاء هيئة التدريس الستراتيجيات التدريس الجامعي الحديثة... في جامعة حائل من وجهة نظرهم حائل مستوى ممارسة أعضاء هيئة التدريس الستراتيجيات التدريس الجامعي الحديثة في جامعة حائل من وجهة نظرهم د. عطا هللا محمد القطعان األستاذ المساعد في المناهج وطرق التدريس )ق دم للنشر في /2020 2/27 وق بل للنشر في ) 2020/5/9 جامعة حائل المملكة العربية السعودية Dr. Ataalah Mohmmed Alqatan Assistant Professor in Curricula and Teaching Methods University of Hail, Kingdom of Saudi Arabia امللخص هدفت الدراسة التعرف على مستوى ممارسة أعضاء هيئة التدريس السرتاتيجيات التدريس اجلامعي احلديثة يف جامعة حائل من وجهة نظرهم وأثركل من متغريي )التخصص واخلربة التدريسية( على مستوى استخدامهم هلا كما اعتمد الباحث املنهج الوصفي املسحي ولتحقيق أهداف الدراسة أعد الباحث استبانة تكونت من )13( فقرة تقيس مستوى استخدام وممارسة أعضاء هيئة التدريس السرتاتيجيات التدريس اجلامعي احلديثة وط بقت الدراسة على عينة تكونت من )158( عضو هيئة تدريس منكلييت الرتبية )180( عضوا والعلوم )70( عضوا يف جامعة حائل مت اختيارهم ابلطريقة العشوائية الطبقية من جمتمع الدراسة. وأسفرت نتائج الدراسة إىل أن مستوى ممارسة أعضاء هيئة التدريس السرتاتيجيات التدريس اجلامعي احلديثة يف جامعة حائل جاءت متوسطة وكذلك يوجد فروق ذات داللة إحصائية تعزى للتخصص ولصاحل التخصص العلمي وعدم وجود فروق ذات داللة إحصائية تعزى للخربة التدريسية. الكلمات املفتاحية: مستوى املمارسة اسرتاتيجيات التدريس اجلامعي احلديثة أعضاء هيئة التدريس جامعة حائل. Abstract: The study aimed to identify faculty members' practice level of modern higher-education teaching strategies at the University of Ha'il from their perspective, and the impact of each of the two variables (specialization and teaching experience) on the implementation of modern teaching strategies. The researcher also adopted the descriptive survey method. To achieve the goals of the study, the researcher prepared a questionnaire consisting of (13) paragraphs that measure the use and practice of faculty members of modern university teaching strategies. The study sample consisting of (158) faculty members from two faculties (180) members from College of Education and (70) members from College of Sciences at the University of Ha'ill. The sample was chosen in a random, stratified from the study community. The results of the study revealed that the level of faculty members' practice of modern higher-education teaching strategies at the University of Hail was average. There are also statistically significant differences attributable to specialization while the study showed that there are no statistically significant differences attributable to teaching experience.. Key words: level of practice, modern university teaching strategies, faculty members, Hail University 25 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

25 (. وتعد اسرتاتيجيات التدريس اجلامعي من املكوانت املقدمة: اصبح التعليم العايل أحد الركائز األساسية اليت يعول عليها تقدم اجملتمعات ورقيها ملواجهة ما يستجد يف جماالت احلياة املختلفة لتحقيق التنمية املستدامة ويف ضوء التقدم العلمي والتكنولوجي واالعتماد على االقتصاد املعريف والتطور يف وسائل االتصال وتكنولوجيا التعليم واالعتماد على برامج إدارة التعلم وحوسبة املناهج الدراسية تطلب ذلك زايدة عدد التخصصات األكادميية اليت تليب حاجة األسواق العاملية اجلديدة اليت تعتمد بشكل رئيس على خنبة متميزة من اخلرجيني اجلدد وهذا بدوره ي سهم يف إعادة النظر يف اسرتاتيجيات التدريس اجلامعي املستخدمة يف التدريس حيث حمور أصبح املتعل م العملية التعلمية التعليمية ليصبح مشارك فعال فيها. ومل يعد مقبوال يف اجملال األكادميي االعتماد فقط على األمناط التقليدية يف التدريس ملا له من أمهية ابلغة يف تكوين رأس املال املعريف وتنمية املوارد البشرية وهتيئتها ملتطلبات التنمية املستدامة وسوق العمل ومواكبة النظرايت احلديثة يف التعليم )فليه 2003(. ويؤكد كل من مسيث وآخرون Smith, c and ( )others, 2003 إىل أن أمهية تنمية أعضاء هيئة التدريس ابجلامعات الربيطانية يعود إىل بداايت القرن املاضي حيث بدأت عشر جامعات بريطانية بدراسة طرق واسرتاتيجيات التدريس اجلامعية مما ركزت برامج تنمية أعضاء هيئة التدريس يف جامعة أكسفورد على مهارات التدريس اجلامعي وبرامج التقومي وبرامج تقليد املناصب األكادميية. ومشلت برامج التنمية املهنية ألعضاء هيئة التدريس يف جامعة كامربدج على تطوير وتنمية مهارات التدريس لديهم ابإلضافة إىل أدارة الوقت وتقومي أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم Corderman, (.)2008 وقد أدى تنوع املعرفة وسرعة احلصول عليها من مصادرها املختلفة إىل إعادة النظر يف املتطلبات اجلديدة يف ميدان الرتبية والتعليم مما يدعو إىل الرتكيز على إعداد أجيال قادرة على التفاعل مع هذه التغريات واستحداث اسرتاتيجيات املعرفة يكتسب ال املتعلم جتعل تعليمية وتقنيات وأساليب فقط وإمنا يستمر يف اكتساهبا مدى احلياة بشكل ذايت مستغال كل ما لديه من مهارات وقدرات واهتمامات )مسارة األساسية للمنهج اليت ينبغي تقوميها بدقة ملا هلا من أثر فاعل لتحقيق أهدافه ألهنا تبني دور كل من املدرس والطالب يف العملية التعليمية التعلمية حيث تساعد على تنظيم املعلومات واخلربات اليت تقدم للطالب من خالل مواقف تدريسية ويتم من خالهلا حتديد األساليب استخدامها )عليان 2010(. والوسائل واألنشطة اليت سيتم وبناء على ما سبق يعد التعليم اجلامعي أخر املراحل الدراسية للنظام التعليمي مما يتطلب من عضو هيئة التدريس مواكبة التغريات واملستجدات الرتبوية وما ينبثق عنها من أدوار وظيفية جديدة تواكب التغريات العلمية والتكنولوجية والرتبوية لذ اصبح من الضرورة تنمية كفاايت أعضاء هيئة التدريس والعمل على حتسني قدراهتم للوصول معهم إىل حتقيق افضل املمارسات التدريسية مما يتطلب منهم اإلحاطة أبهم اسرتاتيجيات التدريس اجلامعية احلديثة اليت تساعد الطالب على أن يكون فاعال يف املواقف التدريسية. مشكلة الدراسة: هنالك الكثري من جوانب القصور اليت يعاين منها التدريس اجلامعي تعود إىل ضعف كفاءة املدرسني وتدين مهارهتم األدائية وقلة مواكبتهم للتطورات الرتبوية والتغريات العلمية واملعرفية والتكنولوجية وانسجامهم معها وأخذهم هبا فضال عن استمرار اعتمادهم على االسرتاتيجيات والطرائق واألساليب التقليدية يف تدريسهم هلا مما ترتب على ذلك إغفاهلم عن بعض اسرتاتيجيات التدريس اجلامعي احلديثة اليت تعد ضرورة لتحسني أدائهم وجتويده بصورة مستمرة مبا حيقق هلم خمرجات نوعية )العيساوي 2010(. وأكدت دراسة احملاضرة بنسبة )%62( )Ewing, 2006( على أن استخدام هو الغالب ما بني اسرتاتيجيات التدريس املستخدمة ومن مث املناقشة. وبينت دراسة العيساوي )2010( وأن أداء أعضاء هيئة التدريس اجلامعي استخدام اسرتاتيجيات التدريس احلديثة كان مقبول على وهناك ضعف يف العالقة ما بني إدراك أعضاء هيئة التدريس اجلامعي ألمهية مبادئ التدريس الفعال احلديثة واستخدامهم هلا. العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 26

26 مستوى ممارسة أعضاء هيئة التدريس الستراتيجيات التدريس الجامعي الحديثة... في جامعة حائل من وجهة نظرهم حائل وتؤكد الدراسات الرتبوية احلديثة أبنه أصبح من الضرورة الرتكيز على أتهيل وتدريب أعضاء هيئة التدريس ملواكبة املستجدات احلديثة ومنها اسرتاتيجيات التدريس اجلامعي احلديثة ملا هلا من أثر على حتسني دافعية وفعالية الطالب داخل احملاضرات. وأصبح تعلم اسرتاتيجيات وطرق التدريس احلديثة ضرورة ملحة جلميع أعضاء هيئة التدريس وعليهم أن حيرصوا على التعلم املستمر واملستدام لتنمية وتطوير قدراهتم التعليمية لتؤهلهم أبن يكونوا على استعداد اتم للتدريس يف اجلامعة اليت حتتوي على ثقافات متعددة وفروقات كبرية بني الطالب.)Zhao, 2010( والحظ الباحث من خالل عمله يف جامعة حائل أن هناك بعض من أعضاء هيئة التدريس ما زال يستخدم االسرتاتيجيات والطرق واألساليب التقليدية يف التدريس مما يؤثر على أداء ودافعية إجناز الطلبة مما تبني لديه ضرورة أجراء هذه الدراسة حيث جاءت مشكلة الد راسة يف حماولتها الكشف عن مستوى استخدام اسرتاتيجيات التدريس اجلامعي احلديثة ومستوى استخدامها يف جامعة حائل أثناء تدريسهم يف الوقت ال ذي يظهر جليا استخدامهم السرتاتيجيات تقليدية يف التدريس مما أدى إىل ضعف كفاية وأداء طلبتهم وقلة دافعيتهم لإلجناز والثقة ابلنفس وحتاول الدراسة احلالية عن اإلجابة التساؤل الرئيس اآليت: ما مستوى استخدام اسرتاتيجيات التدريس اجلامعي احلديثة لدى أعضاء هيئة التدريس يف جامعة حائل من وجهة نظرهم أمهية الدراسة: تكمن أمهية هذه الدراسة يف اهلدف الرئيس هلا وهو التعرف على مستوى ممارسة أعضاء هيئة التدريس لبعض من اسرتاتيجيات التدريس اجلامعي احلديثة وتربز أمهية الدراسة احلالية من خالل ما يلي: -1 أ- األمهية النظرية تسليط الضوء على أهم اسرتاتيجيات التدريس اجلامعي احلديثة التدريس. املطبقة يف جامعة حائل من قبل أعضاء هيئة ب- ندرة الدراسات املتعلقة ابسرتاتيجيات التدريس اجلامعي احلديثة يف جامعة حائل. ج تزويدان ابحلقائق واملعلومات اهلامة حول أمهية استخدام اسرتاتيجيات التدريس اجلامعي احلديثة اليت جعلت عملية التعلم عملية تفاعلية ممتعة والطالب. األمهية التطبيقية لكل من املدرس قد تسهم نتائج هذه الدراسة يف فتح اجملال لدراسات مستقبلية مماثلة لفروع العلوم املختلفة ابستخدام اسرتاتيجيات تدريس أخرى خمتلفة. تسهم الدراسة احلالية يف تقدمي أداة حبثية جديدة لقياس مستوى استخدام التدريس اجلامعي احلديثة. أعضاء هيئة التدريس السرتاتيجيات توجيه اهتمام املعنيني إىل ضرورة االهتمام بتنمية وتطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس يف ضوء االجتاهات احلديثة يف التدريس. تساؤالت الدراسة: 1- ما مستوى استخدام أعضاء هيئة التدريس يف جامعة حائل السرتاتيجيات التدريس اجلامعي احلديثة من وجهة نظرهم 2- هل توجد فروق ذات داللة إحصائية يف مستوى استخدام أعضاء هيئة التدريس يف جامعة حائل السرتاتيجيات التدريس اجلامعي احلديثة إنساين( تعزى للتخصص )علمي 3- هل توجد فروق ذات داللة إحصائية يف مستوى استخدام أعضاء هيئة التدريس السرتاتيجيات التدريس اجلامعي احلديثة تعزى للخربة التدريسية أهداف الدراسة: - التعرف على مستوى ممارسة أعضاء هيئة التدريس لبعض من اسرتاتيجيات التدريس اجلامعي احلديثة. - الكشف عن الفروق يف مستوى استخدام أعضاء هيئة التدريس السرتاتيجيات التدريس اجلامعي احلديثة واليت تعزى إىل ختصص وخربة عضو هيئة التدريس. حدود الدراسة: ابحملددات اآلتية: تتحدد إمكانية تعميم نتائج الدراسة احلالية 27 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

27 ... احلدود املوضوعية: اقتصرت الدراسة احلالية على معرفة مستوى استخدام اسرتاتيجي ات الت دريس اجلامعي احلديثة من قبل أعضاء هيئة التدريس. احلدود املكانية: طبقت هذه الدراسة يف جامعة حائل على عينة من كلييت الرتبية والعلوم. احلدود البشرية: من أعضاء هيئة الدراسة عينة تكونت التدريس يف كلييت الرتبية والعلوم الذكور جبامعة حائل يف اململكة العربية السعودية. احلدود الزمانية: ط ب قت الدراسة خالل الفصل الدراسي األول للعام الدراسي واملوافق مصطلحات الدراسة: مستوى املمارسة: هو املستوى الذي يتم حتديده واختياره من قبل أفراد عينة الدراسة بشكل ذايت لقياس مستوى ممارستهم اسرتاتيجيات )القحطاين والزعيب 6(. 2019: التدريس احلديثة واحملددة مسبقا تعرف إجرائيا أبهنا: املستوى الذي حيصل عليه املفحوص على مقياس مستوى استخدام اسرتاتيجيات التدريس اجلامعي احلديثة. اسرتاتيجيات التدريس اجلامعي احلديثة: هي جمموعة من إجراءات التدريس املختارة سلفا من قبل املدرس أو مصمم التدريس واليت خيطط الستخدامها أثناء تنفيذ التدريس مبا حيقق األهداف التدريسية املرجوة أبقصى فاعلية ممكنه وفي ضوء اإلمكاانت املتاحة )زيتون 2003(. وتعرف إجرائيا أبهنا جمموعة من االسرتاتيجيات اليت تعتمد على األنشطة التعليمية اليت تساعد الطلبة على املشاركة الفاعلة داخل القاعة الدراسية الكتساب املهارات واملعلومات واالجتاهات وغريها من األهداف املراد حتقيقها يف املوقف الدراسي ويكون دور املدرس هتيئة املوقف التعليمي من خالل إاثرة وحتفيز الطلبة للتعلم الذايت يف ضوء اإلمكاانت املتاحة لتحقيق األهداف التدريسية ملنظومة التدريس اليت يبنيها. أعضاء هيئة التدريس: أعضاء هيئة التدريس يفكلييت الرتبية والعلوم الذكور جبامعة حائل والذين يقومون بتدريس املقررات العلمية خالل الفصل الدراسي األول للعام الدراسي مبختلف رتبهم األكادميية. جامعة حائل: هي إحدى اجلامعات يف اململكة العربية السعودية يف منطقة حائل تتمثل وظيفتها الرئيسة يف التدريس والبحث العلمي وخدمة اجملتمع احمللي. وتتألف من جمموعة من الكليات ذات طبيعة علمية متخصصة ومتنوعة يف ختصصاهتا منها ما هو على مستوى البكالوريوس وملدة مخس سنوات تبدأ ابلسنة التحضريية اليت تؤهل الطلبة للتخصص املرغوب فيه ومنها على مستوى الدبلوم العايل ومنها ما هو على مستوى املاجستري. اإلطار النظري والدراسات السابقة: يقسم الباحث اإلطار النظري إىل حمورين ومها: احملور األول: اإلطار النظري: السرتاتيجيات التدريس اجلامعي: يتضمن اإلطار النظري أصبحت اسرتاتيجيات التدريس اجلامعي احلديثة ت شكل حمورا رئيسا يف تنمية وتطوير جماالت التعليم املختلفة بشكل عام والتعليم اجلامعي بشكل خاص وذلك من خالل ما يقدم من أنشطة فاعلة يف حتسني أداء أعضاء هيئة التدريس نظراي وتطبيقيا والسعي لتنمية أدائه وعمله على الوجه األكمل لتحقيق األهداف الوظيفية اليت وج د من أجلها. وأشار أدريو )Addario, 2009( إىل ضرورة تلبية اجلامعات ألمهية توفري األساليب واالسرتاتيجيات التدريسية احلديثة واملناسبة اليت حيتاج إليها عضو هيئة التدريس الستخدامها يف تدريسه مما يزيد كفاءته وتعزيزه للوصل إىل أهداف حتقيق التعليم والتعلم. تقسيمات اسرتاتيجيات التدريس اجلامعي: لقد أشار دروزة )2000( إىل اختالف املتخصصون يف جمال التدريس اجلامعي يف طريقة تصنيف طرائق التدريس أو اسرتاتيجيات التدريس اجلامعي وعددها غري أهنم اتفقوا على أهنا تصنف ضمن الفئات التالية: اسرتاتيجيات التدريس املعتمدة على عضو هيئة التدريس: وهي أساليب أتخذ عدة صور منها اإللقاء واحملاضرة والشرح والوصف والعرض والتمثيل وأسلوب خرائط املفاهيم. ويف هذه األساليب يلعب املدرس الدور األكرب العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 28

28 مستوى ممارسة أعضاء هيئة التدريس الستراتيجيات التدريس الجامعي الحديثة... في جامعة حائل من وجهة نظرهم حائل يف عملية التدريس وعليه تقع مسئولية توصيل احملتوى إىل املتعلمني. اسرتاتيجيات التدريس اليت يتفاعل فيها عضو هيئة التدريس وطالبه ويربز فيها دور الطالب وهذه الطرائق أتخذ عدة صور منها املناقشة الصفية العرض واملناقشة اجلماعية أو أسلوب الندوة واالستقصاء واالكتشاف وحل املشكالت والتعليم التعاوين وفيها يشارك األستاذ الطالب يف عملية التدريس ونشاطاهتا. اسرتاتيجيات التدريس املعتمدة على املتعلم فقط وهذه األساليب أتخذ عدة صور منها التعليم الذايت من خالل احلقيبة التعليمية املربجمة )التعلم املربمج( واحلاسب التعليمي. ويف هذه األساليب يكون للمتعلم الدور األكرب يف عملييت التعليم والتعلم وعليه تقع مسئولية حتصيل املادة الدراسية. اسرتاتيجيات التدريس احلقلية أو التجريبية إبشراف من األستاذ وهذه الطرائق أتخذ عدة صور منها املخترب احلقل امليداين والزايرات العلمية. وهذه الطرائق أيضا يربز دور الطالب فيها حبيث يكتسب املتعلم خربة مباشرة من خالل اخنراطه ابملوقف التعليمي بشكل مباشر. وكذلك ال يتم اختيار اسرتاتيجيات التدريس احلديثة عشوائيا وعلى عضو هيئة التدريس اجلامعي االهتمام يف البحث عن االسرتاتيجية اليت حتقق األهداف املطلوبة وأن تكون مالئمة للخربة التعليمية. وهناك العديد من املعايري اليت تساعده على اختيار اسرتاتيجية التدريس املناسبة وقد أشار السيد )2008( إىل أهم هذه املعايري وهي: أن ترتبط ابألهداف التعليمية. أن تناسب طبيعة احملتوى التعليمي. أن تساعد أعداد الطالب. أن تراعي الفروق الفردية. أن تليب ميول واهتمامات وحاجات املتعلمني. أن تتناسب مع عدد املتعلمني. أن تكون مرنة وقابلة للتطوير إذا دعت احلاجة إىل ذلك. أن تكون اقتصادية يف الكلفة والوقت. أن تستند إىل نظرايت التعلم وقوانينها. وكذلك بني العمراوي )2015: 70-69( مواصفات االسرتاتيجية اجليدة: الشمول: حبيث تتضمن املواقف واالحتماالت املتوقعة يف املوقف التعليمي. املرونة والقابلية للتطوير حبيث ميكن استخدامها من صف ألخر. أن ترتبط أبهداف تدريس املوضوع األساسية. أن تعاجل الفروق الفردية بني الطالب. أن تراعي منط التدريس ونوعه ( فردي مجاعي(. أن تراعي اإلمكانيات املتاحة ابملدرسة. وقد أشارت دراسة املصطفى وغرايبة واجلادري )2004( إىل أن اسرتاتيجيات التدريس انبثقت من عدة مدارس ومصادر خمتلفة يف فلسفتها الرتبوية ونظرايهتا التعليمية وتركيزها على بعض اجلوانب اإلجيابية يف التعليم. حيث ختتلف كل اسرتاتيجية عن األخرى يف طبيعة التعلم وشكل البيئة الالزمة حلدوثه واألنشطة اليت تؤدي إىل أحداث عملية التعلم والتخصص الذي تناسبه واإلمكاانت واملعينات الالزمة لتوفري تعلم افضل. وأكدت االجتاهات العلمية احلديثة إىل أنه ال يوجد اسرتاتيجية تدريس حمددة على أهنا األمثل لالعتماد عليها واستخدامها لتحقيق األهداف التعليمية فما على عضو هيئة التدريس سوى اختيار ما يناسب مستوى الطالب والبيئة التعليمية واإلمكاانت املتوفرة لديه وكذلك حمتوى املقرر الدراسي. وتعد االسرتاتيجية خطة عمل منظمة تسري وتنطلق من فلسفة خاصة وخربات وجتارب ميدانية تتعلق ابلطالب ومستقبلهم. ومن هنا يوضح هذا اجلزء أهم اسرتاتيجيات التدريس احلديثة اليت من املمكن أن يطبقها األستاذ اجلامعي يف التدريس. اسرتاتيجيات التدريس احلديثة: تعرف اسرتاتيجية التدريس: أبهنا إجراءات التدريس اليت خيططها القائم ابلتدريس مسبقا حبيث تعينه على تنفيذ التدريس علي ضوء اإلمكاانت املتاحة لتحقيق األهداف التدريسية ملنظومة التدريس اليت يبنيها وأبقصى فاعلية ممكنه )زيتون 292(. 2000: وعرفها علي )2000: 133( أبهنا 29 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

29 ... : جمموعة القواعد العامة واخلطوط العريضة اليت هتتم بوسائل حتقيق األهداف املنشودة وتشمل العناصر التالية األهداف التدريسية التحركات اليت يقوم هبا املعلم وينظمها ليسري وفقا هلا يف تدريسه. إدارة الصف وتنظيم البيئة الصفية. استجاابت الطالب الناجتة عن املثيرات التي ينظمها املعلم وخيطط له. وأن اسرتاتيجية التدريس هي جمموعة التحركات اليت يقوم هبا املدرس )العرض التنسيق التدريب النقاش( هبدف حتقيق أهداف تدريسية حمددة مسبقا. وابلتايل فإن اسرتاتيجية التدريس حتتوي علي مكونني أساسيني مها الطريقة Methodology واإلجراء Procedure يشكالن اللذين معا خطة كلية لتدريس درس معني أو وحدة دراسية أو مقرر دراسي )زيتون 2003(. وتشري الدراسات الرتبوية يف جمال اسرتاتيجيات التدريس أن هناك العديد من االسرتاتيجيات وطرق التدريس اليت البد لعضو هيئة التدريس أن يكون ملم ا هبا و حيسن استخدامها يف املواقف التدريسية وعليه أن خيطط للتدريس ابستخدام هذه االسرتاتيجيات ملا هلا من أثر بليغ يف إحداث التعلم املطلوب لدى الطالب. اسرتاتيجية حل املشكالت: وهي من االسرتاتيجيات اهلامة يف عملية التعليم والتعلم حيث ت ساعد على إاثرة دافعية الطالب وحبهم لالستطالع من خالل ربط ما يتعلمون من خربات تعليمية مع قضااي يف حياهتم الواقعية فيقومون بتفحصها والتفكري هبا وتنمي هذه االسرتاتيجية املستوايت العليا من التفكري. ويكتسب الطالب من خالل هذه االسرتاتيجية جمموعة من املعارف النظرية واملهارات العملية واالجتاهات املرغوب فيها كما أهنم يكتسبون املهارات الالزمة للتفكري أبنواعه وحل املشكالت ومتر هذه االسرتاتيجية ابخلطوات اآلتية )قطاوي 2007(: اإلحساس ابملشكلة أو الشعور هبا: التدريب على حل املشكالت يتطلب من املدرس أن خيتار مشكالت ميكن حلها يف درس أو درسني وأن يتيح للطالب فرصا الختيار املشكلة أبنفسهم أو على األقل أن يشاركهم يف االختيار. حتديد املشكلة: من خالل التعرف إىل املختلفة ذات العالقة وغري ذات العالقة. أبعادها طرح الفروض املختلفة حلل املشكلة: وتسمى هذه املرحلة مبرحلة توليد األفكار ذات العالقة وغري ذات العالقة حبثا عن أكربكمية ممكنة من احللول البديلة. مجع املعلومات عن كل فرض وتفسريها وتنظيمها: ويتم التحقق من صحة املعلومات وما األسئلة اليت ميكن أن يوجهها املدرس للطالب يف هذه املرحلة تفسري املعلومات وتنظيمها: ويتم فيها اختبار أفضل احللول أو املقرتحات من خالل املعلومات والبياانت املتوفرة هبدف الوصول إىل نتائج إجيابية ويوجه املدرس لطلبته جمموعة من األسئلة اليت تساعدهم على التفسري. االستنتاجات والتوصل إىل أحكام ومقرتحات: يف هذه اخلطوة تصبح الفرضيات الصحيحة استنتاجا وعند التأكد منها تصبح أحكاما أو قرارات حلل املشكلة وذلك بعد تقومي املعلومات ووضع احللول واختاذ القرارات أثناء تفسري املعلومات ابستخدام كافة االسرتاتيجيات املمكنة للتأكد من فهم الطالب ومدى اقتناعهم ابحللول اليت توصلوا إليها. تطبيق القرارات: تطبيق القرارات يتطلب من املدرس والطالب التحلي ببعض الصفات )القيم( مثل الصرب واملشاركة ومعرفة األسباب اليت متنع من تطبيق مجيع احللول املقرتحة كضيق الوقت أو عدم توفر اإلمكاانت الالزمة أو استحالة قدرة الطالب على التنفيذ وكذلك تركيز االهتمام يف واحد أو أكثر من احللول املعقولة والقابلة للتطبيق يف ظل اإلمكاانت املتوافرة. اسرتاتيجية لعب األدوار: ت عد أحد أساليب التعليم والتدريب الذي ميثل سلوك ا حقيقي ا يف موقف مصطنع حيث يقوم املشرتكون بتمثيل األدوار اليت ت سند إليهم بصورة تلقائية وينغمسون يف أدوارهم حىت يظهروا املوقف كأنه حقيقة. يتم لعب الدور يف القاعة الدراسية من خالل عرض املدرس مشكلة على الطالب ويتم التعبري عنها من خالل مواقف معينة مث خيتار الشخصيات املناسبة لعرض املواقف ويتم حث الطالب للتطوع ألداء الدور أو يرشح أحدهم لذلك ويساعدهم على توضيح الفكرة بطرح أسئلة عن األدوار ومكان حدوث التمثيل ويتم اختيار طالب كمالحظني يسجلون ما حيدث بعد ذلك ميثل الطالب العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 30

30 مستوى ممارسة أعضاء هيئة التدريس الستراتيجيات التدريس الجامعي الحديثة... في جامعة حائل من وجهة نظرهم حائل املشاهد واألدوار مث يناقش وي قو م ما يقال وقد حيتاج األمر إىل إعادة بعض املواقف من قبل آخرين وابلتايل يعاد النقاش والتقومي مرة أخرى ويقرتح املدرس مبشاركة الطالب عرض حلول ومقرتحات أخرى ملوضوع الدور ومن مث يتم اختتام العمل بتوضيح أو تعميم ملبادئ معينة )فرج 2005(. اسرتاتيجية التعلم ابالكتشاف: هو حماولة الفرد للحصول على املعرفة بنفسه فهو يعيد لنا املعلومات هبدف التوصل إىل معلومات جديدة فالتعلم ابالكتشاف هو سلوك املتعلم لالنتهاء من عمل تعليمي يقوم به بنفسه دون مساعدة من املعلم وهناك عدة اسرتاتيجيات للتعلم ابالكتشاف وهي )زيتون 1995(: االكتشاف االستقرائي: وهي اليت يتم هبا اكتشاف مفهوم أو مبدأ ما من خالل دراسة جمموعة من األمثلة النوعية هلذا املفهوم أو املبدأ ويشتمل هذا األسلوب على جزئيني األول: يتكون من الدالئل اليت تؤيد االستنتاج الذي هو اجلزء الثاين وقد جتعل الدالئل االستنتاج موثوق به إىل اي درجة كانت وهذا يتوقف على طبيعة تلك الدالئل وهناك عمليتان يتضمنها أي درس استكشاف استقرائي مها التجريد والتعميم. االكتشاف االستداليل: هي اليت يتم فيها التوصل إىل أو التعميم املبدأ املراد اكتشافه عن طريق االستنتاج املنطقي من املعلومات اليت سبق دراستها ومفتاح جناح هذا النوع هو قدرة املدرس أو املعلمة على توجيه سلسلة من األسئلة املوجهة اليت تقود الطلبة إىل استنتاج املبدأ الذي يرغب املدرس األسئلة أو املعلمة يف تدريسه ابتداء من السهلة وغري الغامضة ويتدرج يف ذلك حىت الوصول إىل املطلوب. االكتشاف القائم على املعىن: واالكتشاف غري القائم على املعىن: فاألول يضع الطالب يف موقف مشكل يتطلب حل مشكلة ما ويشارك الطالب مشاركة إجيابية يف عملية االكتشاف وهو على وعي وإدراك ملا يقوم به من خطوات وما يشري إليه املدرس من إرشادات وتوجيهات أما االكتشاف غري القائم على املعىن ففيه يوضع الطالب يف موقف مشكل أيضا حتت توجيه املدرس ويتبع إرشادات املدرس دون فهم ملا يقوم به من خطوات بل عليه أن ينفذ األسئلة دون أن يفهم احلكمة يف تسلسلها أو يف مغزاها. اسرتاتيجية التعليم اإللكرتوين: يقوم هذا النوع من التعلم على استخدام تقنيات الوسائط املتعددة احلديثة مع اإلنرتنت لتعزيز جودة التعليم عن طريق تيسري التعامل مع مصادر املعرفة )عزمي.)2008 وهي: وأشار احلريب )2006( إىل أدوات التعليم اإللكرتوين التعليم اإللكرتوين املتزامن: وهو التعليم املباشر الذي حيتاج إىل وجود املتعلمني يف نفس الوقت أمام أجهزة احلاسوب إلجراء النقاش واحملادثة بني املتعلمني أنفسهم وبينهم وبني املعلم ويتم هذا النقاش بواسطة خمتلف أدوات التعليم اإللكرتوين وهي: اللوح األبيض الفصول االفرتاضية املؤمترات عرب )الفيديو الصوت( واحملادثة. التعليم اإللكرتوين غري املتزامن: هو تعليم غري مباشر ال حيتاج إىل وجود املتعلمني يف نفس الوقت حيث يتمكن املتعلم من احلصول على الدراسة حسب األوقات املناسبة له وابجلهد الذي يرغب يف تقدميه. يستعمل أدوات مثل: الربيد اإللكرتوين والويب والقوائم الربيدية وجمموعات النقاش وبروتوكول نقل امللفات واألقراص املدجمة والفيديو التفاعلي. التعليم املدمج: يستعمل املتزامن اترة وغري املتزامن اترة أخرى حسب النشاطات املقرتحة من طرف املعلم فهو يعطي للمتعلم أكثر حرية وحيقق نوعا من االجتماعية يف التعليم. اسرتاتيجية التعلم التعاوين: تعد هذه االسرتاتيجية من أكثر اسرتاتيجيات التدريس األكثر استخداما من قبل أعضاء هيئة التدريس حيث يتم تقسيم الطالب إىل جمموعات تعاونية صغرية )5-2 طالب( وحتت إشراف املدرس وتوجيهه وإدارته وجيب مراعاة الفروق الفردي بني الطالب أثناء توزيعهم على اجملموعات ويتعاون الطالب يف كل جمموعة لتحقيق أهداف مشرتكة لزايدة تعلمهم وتعليم بعضهم البعض ويعتمد جناح هذه االسرتاتيجية 31 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

31 ... على اإلعداد اجليد هلا قبل تطبيقها ومتر اسرتاتيجية التعلم التعاوين بست مراحل وهي: مرحلة التهيئة من خالل إاثرة تفكري الطالب حنو املشكلة املراد حبثها ومرحلة حتديد وتوضيح املهام التعاونية واملرحلة االنتقالية من خالل هتيئة الطالب للعمل اجلماعي التعاوين ومرحلة املمارسة من قبل الطالب للمهمات املطوبة منهم ومرحلة املناقشة الصفية من خالل تبادل األفكار واملعلومات والنتائج ومرحلة إهناء وختم الدرس من خالل تلخيصه وعرض األفكار والنتائج واحللول اليت توصل هلا الطالب )زيتون 2007(. اسرتاتيجية العصف الذهين: تساعد هذه االسرتاتيجية على املناقشة اجلماعية من خالل تشجيع أفراد اجملموعة حتت إشراف قائدها لتوليد أكرب عدد ممكن من األفكار املتنوعة واملتكررة بشكل عفوي وتلقائي وىف مناخ مفتوح غري نقدي ال حيد من إطالق هذه األفكار اليت ختص حلوال ملشكلة معينة خمتارة سلفا ومن مث غربلة هذه األفكار واختيار املناسب منها. ومتر جلسة العصف الذهين بعدة خطوات: حتديد ومناقشة املشكلة )املوضوع( إعادة صياغة املوضوع هتيئة جو اإلبداع والعصف الذهين وأخري ا جلسة التقييم )زيتون 2003(. اسرتاتيجية اخلرائط املفاهيمية: هي رسوم وأشكال ختطيطية ثنائية األبعاد توضح العالقة املتعلقة بني املفاهيم ألحد فروع املعرفة املستخدمة يف البناء املفاهيمي هلذا الفرع. ومن خطوات بناء خارطة املفاهيم )قطامي والروسان 2005(: اختيار موضوع الدرس الذي سوف ي قام له خارطة املفاهيم. وال ينبغي أن يقام خارطة مفاهيم لدرس مل يسبق عرض أي معلومة عنه فلذلك يتم استخدامها أثناء خالل القراءة التأملية للدرس. الدرس من وبعد قراءة حتديد وتصنيف األفكار الرئيسية يف املوضوع حسب األمهية وبيان وحتديد األفكار الرئيسية واألفكار الفرعية املنبثقة منها ويفضل مناقشة الطالب وأخذ يف استخالص األفكار آراؤهم الرئيسية للموضوع وحتديد العالقات بني نقاط الدرس. يتم حتديد أحد أنواع خرائط املفاهيم وطريقة تصميمها وبنائها, واالتفاق مع الطالب على هذا التصميم واإلملام حبيثياته. القيام بوضع األفكار الرئيسية يف اإلطار املناسب هلا بعد ذلك يتم النقاش مع الطالب حول هذه املفاهيم. ومن مث يتم استخدام )الوصالت اخلطية أو وصالت األسهم( ويتم أثناء ذلك عرض العالقة بني املفاهيم املوصلة. مراجعة اخلريطة العالقات من حيث صحة احملتوى وارتباط ومن حيث وصفها للعالقات القائمة بني العناصر املدرجة وتفاعالهتا )التصميم واحملتوى(. االطالع على الناتج النهائي يف تصميم اخلريطة والنقاش واحلوار حول األفكار الرئيسية والفرعية. اسرتاتيجية املناقشة واحلوار: تغري هذه االسرتاتيجية دور الطالب وتنقله من املوقف السليب إىل املوقف اإلجيايب حيث يشارك الطالب مع املعلم يف التفكري وإبداء الرأي وميكن أن حتقق هذه الطريقة عدة أغراض ومنها )اجللحوي 2018(: استكشاف معلومات الطالب السابقة اليت ميكن للمعلم اختاذها أساسا لتعلم جديد. إاثرة دافعية الطالب للتعلم من خالل توجيه أنظارهم إىل بعض املشكالت اليت تدعو إىل التفكري اإلبداعي إلجياد حلول هلا. تدريب الطالب على كيفية وضع خطة لبحث مشكلة ما وتفسري البياانت واحلقائق الناجتة من خرباهتم. متابعة مدى تتبع الطالب للدرس وتصحيح أخطاء فهمهم. إرشاد الطالب إىل تطبيق املبادئ واملفاهيم اليت تعلموها يف مواقف جديدة. الرتكيز على احلوار واألسئلة اليت يوجهها املعلم للطالب واألسئلة اليت يوجهها الطالب ولذلك ينبغي أن يعرف املعلم كيف ومىت يسأل طالبه. اسرتاتيجية تعلم األقران: ويعين قيام التالميذ بتعليم بعضهم بعضا وقد يكون القرين املعلم من نفس العمر أو الصف أو اجملموعة أو يعلوهم عمرا أو مستوى دراسيا )فرج 2009(. العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 32

32 مستوى ممارسة أعضاء هيئة التدريس الستراتيجيات التدريس الجامعي الحديثة... في جامعة حائل من وجهة نظرهم حائل وتتم طريقة التدريس أبسلوب تدريس األقران من خالل )عطية 2008(: تقدمي الدرس للطالب من قبل املدرس بطريقة احملاضرة العادية وبشكل مركز يف وقت حمدد يكفي الطالب املتميزين )ذوي التحصيل العايل( الستيعاب الدرس. يطلب املدرس من الطالب الذين فهموا الدرس مساعدة أقراهنم يف استيعاب املعلومات اليت يتضمنها الدرس. يقوم املدرس بعد ذلك متابعة اجلميع والتشديد على احلاالت اخلاصة اليت حتتاج إىل تدخل مباشر. وقبل ذلك جيب معرفة أن العملية تقتضي تنظيم بيئة التعلم بطريقة تسمح ابستخدام هذا األسلوب يف التعليم. اسرتاتيجي ة الت غذية الر اجعة: هي عملية يتم من خالهلا تقدمي مثريات ومعلومات إضافية غري مستهدفة يف املوقف التعليمي احملدد وهذه املعلومات واملثريات قد يتم تقدميها يف بداية املوقف التعليمي احملدد أو يف هنايته أو بشكل ضمين أثناء املوقف التعليمي حيث أن هذه املعلومات واملثريات من املمكن أن تصبح أهدافا تعليمية مستقبلية ومن الباحثني من يقسمها حسب الزمن إىل فئتني مها )عمر 2016(: -1 التغذية الراجعة الفورية: وهي اليت تتصل ابلسلوك املالحظ وتعقبه مباشرة وتزو د الطرف اآلخر ابملعلومات أو التوجيهات واإلرشادات الالزمة لتعزيز السلوك. 2- التغذية الراجعة املؤجلة: وهي تلك اليت تعطى للمتعلم بعد مرور فرتة من الزمن على استكمال العمل أو األداء وقد تطول هذه الفرتة أو تقصر حبسب الظروف ومقتضى احلال. )صواحلة 2002(: وهناك أربعة من أشكال التغذية الراجعة وهي التغذية الراجعة اإلعالمية وتتمثل يف إعطاء املتعلم معلومات حول دقة إجابته. التغذية الراجعة التصحيحية ويتم من خالهلا تزويد املتعلم مبعلومات حول دقة إجابته مع تصحيح اإلجاابت اخلاطئة. التغذية الراجعة التفسريية وتتضمن تزويد املتعلم ابملعلومات الضرورية حول مدى صحة إجابته وتصحيح اإلجاابت اخلاطئة ابإلضافة إىل شرح وتوضيح أسباب اخلطأ. التغذية الراجعة التعزيزية وتتمثل يف إعطاء املتعلم معلومات حول دقة إجابته وتصحيح اإلجاابت اخلاطئة ومناقشة أسباب اخلطأ ابإلضافة إىل تزويده بعبارات تعزيزية. األسلوب العملي )التجرييب(: وفيه يقوم الطالب فيها ابلتجريب العملي بنفسه ومن مث تدوين النتائج واملالحظات العلمية ومناقشتها. وترتبط فيها احملاكاة العملية القائمة على إعادة ما نفذه األستاذ من إجراءات من قبل الطالب )إبراهيم وبلعاوي 2006(. اسرتاتيجية التعلم الذايت: أشارت الدراسات احلديثة مثل دراسة 2007) Wisher, (Fletcher & على تعريف التعلم الذايت أبنه نشاط تعلمي يقوم به الطالب من خالل االعتماد على النفس يف اكتساب املعلومة وكيفية معاجلتها مما يزيد من ثقته بقدراته يف عمليه التعلم هبدف تنمية القدرات واالستعدادات الداخلية له مبا يتوافق مع نقاط القوة لديه وميوله واهتماماته مما يعزز لديه استقالل شخصيته واعتماده على ذاته والقدرة على اختاذ القرار مهماكانت إجيابيه أو سلبية والقدرة على حتمل املسؤولية من خالل أساليب متعددة تساعده على اكتساب قدر كبري من املعرفة واملهارة والقيم اليت تصقل شخصيته وتسعى لتكاملها بشكل فاعل مع جمتمعه حيث تكمن أمهيته يف أنه حيقق لكل طفل التعلم املناسب له وما يتوافق مع قدراته وسرعة حصوله على املعلومات. إىل ومن هنا نستطيع القول أبن اسرتاتيجيات التدريس اجلامعي احلديثة وتنوعها وإملام عضو هيئة التدريس هبا حيقق النمو املعريف والسلوكي والوجداين والنفس حركي لدى الطالب ويساعد على حتقيق أهداف التعلم املرجوة والوصول ابلطالب افصل املمارسات التعليمية ومراعاة الفروق الفردية بني الطالب. والبد لنا اإلشارة إىل ضرورة سعي عضو هيئة التدريس 33 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

33 ... إىل التنمية املعرفية والتجريبية واملهنية الستخدام هذه االسرتاتيجيات من خالل االلتحاق ابلربامج التدريبية واملهنية اليت تساعد على ذلك ملواكبة املستجدات اليت تتعلق ابسرتاتيجيات وطرائق وأساليب التدريس املختلفة. احملور الثاين: الدراسات السابقة يتضمن هذا اجلزء عرضا للدراسات السابقة ذات الصلة مبتغريات الدراسة احلالية وقد ر تبت الدراسات من األحدث لألقدم على النحو اآليت: أجرى البلوي )2019( دراسة هدفت التعرف على درجة استخدام أعضاء هيئة التدريس يف قسم الرايضيات بكلية العلوم يف جامعة طيبة السرتاتيجيات التعلم النشط من وجهة نظرهم واستخدم الباحث املنهج الوصفي من خالل تطبيق استبانة على عينة قوامها )46( عضوا يف العام الدراسي 2019/2018. وأظهرت نتائج الدراسة أبن متوسط درجة االستخدام بلغت )2.74( من )4( وجاءت درجة استخدام اسرتاتيجية حل املشكالت األعلى متوسط يف حني جاءت االسرتاتيجيات تدريس األقران تقييم األقران اإللكرتونية التفاعلية يف املراتب األخرية. أما دراسة والربامج اجللحوي )2018( فقد هدفت إىل تعرف درجة استخدام أعضاء هيئة التدريس يف كلية العلوم بشروره واآلداب جامعة جنران السرتاتيجيات التدريس اجلامعي وحتديد معايري مقرتحة لتقومي تلك االسرتاتيجيات وتعرف أثر كل من اجلنس والتخصص واملسمى الوظيفي وسنوات اخلربة يف التعليم اجلامعي واملؤهل الدراسي وعدد االسرتاتيجيات اليت تدربوا عليها وتكونت عينة الدراسة من )106( عضوا من اجلنسني بواقع )54( من الذكور و) 52 ( من اإلانث طبق عليهم استبيان. وأظهرت نتائج الدارسة: أن درجة استخدام اسرتاتيجيات التدريس ككل من قبل أعضاء هيئة التدريس كانت متوسطة. عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية يف درجة استخدام أعضاء هيئة التدريس السرتاتيجيات التدريس اجلامعي تعزى ملتغري: التخصص واملسمى الوظيفي وسنوات اخلربة يف التدريس واملؤهل العلمي. وأجرت موسى )2017( دراسة استهدفت التعرف على واقع ممارسة أعضاء هيئة التدريس ملهارات التدريس الفعال يف كلية العلوم اإلسالمية. واعتمدت الباحثة املنهج الوصفي وأعدت الباحثة استبانة لتحقيق أهداف الدراسة حيث طبقت على عينة قوامها )96( طالبا وطالبة. وأسفرت نتائج الدراسة إىل إن أعضاء هيئة التدريس يتمتعون مبهارات عالية يف التدريس. وأن هناك )8( مهارات مل تتحقق هي: استعمال أساليب عالجية ملنخفضي التحصيل يوظف تكنولوجيا التعليم يف الصفوف الدراسية حسب املوقف التعليمي يهتم ابلتقدير واملكافآت عند إجناز املتعلمني العمل بفاعلية يستعمل طرائق تدريس حديثة تتناسب مع احملتوى التعليمي جيري اختبارات قبليه للتعرف على استعداد الطلبة ومستوايهتم يستعمل أساليب متنوعة لغلق الدرس تتناسب مع طبيعة املادة العلمية يستعمل اسرتاتيجيات مالئمة ملواجهة املشكالت السلوكية يف الصف يستعمل أساليب متنوعة يف هتيئة الطلبة للدرس اجلديد. وأجرى راببعة )2016( دراسة هدفت التعرف على أساليب تدريس املقررات الشرعية من قبل أعضاء هيئة التدريس بكلية الشريعة والدراسات اإلسالمية يف جامعة القصيم ومعوقات استخدامها ولتحقيق هدف الدراسة طبق الباحث استبانتني على عينة مكونة من )293( طالبا من طالب كلية الشريعة والدراسات اإلسالمية يف جامعة القصيم مت اختيارهم ابلطريقة العشوائية من جمتمع الدراسة وعددهم )5000( طالب لذلك وضع الباحث أداة تقيس درجة امتالكهم للكفاايت ومت التأكد من صدقها وثباهتا. كما اعتمد الباحث املنهج الوصفي املسحي وأسفرت نتائج الدراسة إىل أن الدرجة الكلية الستخدام أعضاء هيئة التدريس لكامل االسرتاتيجيات كانت بدرجة متوسطة. وكان مربرات استخدام أعضاء هيئة التدريس السرتاتيجيات التدريس ترجع إىل كثرة أعداد الطالب وكمية املادة العلمية وعدم استيعاب عضو هيئة التدريس جبميع اسرتاتيجيات التدريس. وأقام صومان )2015( دراسة هدفت الكشف عن مستوى التدريس الفعال ألعضاء هيئة التدريس من وجهة نظر عينة من طلبة جامعة اإلسراء وعالقتها مبتغريات جنس الطلبة ومستواهم الدراسي أتلفت عينة الدراسة من )248( طالب ا وطالبة منهم )96( طالب ا و) 152 ( طالبة موزعني على العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 34

34 مستوى ممارسة أعضاء هيئة التدريس الستراتيجيات التدريس الجامعي الحديثة... في جامعة حائل من وجهة نظرهم حائل ست شعب دراسية يف كليات: العلوم الرتبوية اآلداب احلقوق اختريوا قصداي وذلك طبق ا ملبدأ العينة العنقودية كأساس لوحدة االختيار. حيث طبقت استبانة لقياس مستوى التدريس الفعال اشتملت على )25( فقرة. كشفت نتائج الدراسة أن تقومي الطلبة ألداء التدريس اجلامعي الفعال كان دون املستوى املقبول جامعي ا وعدم وجود فرق ذي داللة إحصائية يعزى ملتغريات اجلنس واملستوى الدراسي للطلبة. وأجرىكل من الالمي والبدران )2013( دراسة هدفت الكشف عن مدى حتقيق التدريس الفعال )املمارسات التدريسية( لألستاذ اجلامعي وتكونت عينة الدراسة من طلبة كلية الرتبية جامعة البصرة وفق املراحل كافة وأبقسامها العلمية واإلنسانية للعام الدراسي ) ( حيث بلغت عينة الدراسة )240( طالبا وطالبة ومت اختيارها عشوائيا وفق املرحلتني الثالثة والرابعة. واستخدام الباحثان مقياس منيزل )1994( كأداة للكشف عن أهداف البحث. وتوصلت الدراسة إىل أن املمارسات التعليمية لدي مدرسي كلية الرتبية ليست ابملستوى املطلوب وفق املعايري الدولية وان هناك ضعفا واضحا يف معايري التدريس اجلامعي ووجود ضعف يف األداء وعلى كافة املتغريات سواء كانت التخصص الفرعي )اإلنسانيات أو العلميات( وال يوجد فروق ذات داللة إحصائية يف استخدام املمارسات التدريسية لألستاذ اجلامعي وفقا الختالف التخصص )اإلنسانيات أو العلميات(. وأقام العيساوي )2010( دراسة هتدف إىل الكشف عن مدى ممارسة أعضاء هيئه التدريس يف جامعة بغداد ملبادئ التدريس الفعال املعدة على وفق معايري اجلودة الشاملة من وجهة نظرهم واعتمد الباحث املنهج الوصفي وأداة االستبانة لتحقيق أهداف الدراسة وطبقت الدراسة على عينة قوامها )150( عضو هيئة تدريس. وأسفرت النتائج إىل أن هنالك اتفاق بني أعضاء هيئة التدريس اجلامعي على أمهية مبادئ التدريس الفعال املعدة على وفق معايري اجلودة الشاملة اليت جاءت هبا هذه الدراسة وإن أداء أعضاء هيئة التدريس اجلامعي ل) 22 ( مبدأ من مبادئ التدريس الفعال كان مقبول بينما كان أدائهم ل) 17 ( غري مقبول وأن هناك ضعف العالقة بني إدراك أعضاء هيئة التدريس اجلامعي ألمهية مبادئ التدريس الفعال واستعماهلم هلا. وقام السبيعي )2009( دراسة بعنوان اجتاهات أعضاء هيئة التدريس حنو ممارسة أساليب التدريس الفعالة ومتطلبات استخدامها يف جامعات دول جملس التعاون لدول اخلليج العريب على عينة عشوائية مكونة من )375( مدرسا استخدم فيها املنهج الوصفي وأظهرت نتيجة الدراسة أن أكثر أساليب التدريس الفعالة اليت ميارسها املدرسون يف جامعات دول اخلليج العريب وجملس التعاون أسلوب املناقشة واحلوار وأسلوب التدريس املعتمد على التقنية التعليمية وأقلها استخداما أسلوب التعليم املربمج واألسلوب احللقي واخلرائط واملفاهيم والتعليم التعاوين والتدريس العلمي وأن هناك اجتاهات إجيابية عالية لدى املدرسني حنو ممارسة أساليب التدريس الفعالة. كما وأجرى السبيعي دراسة هدفت )2006( التعرف إىل األساليب التدريسية اليت ميارسها أعضاء هيئة التدريس يف جامعة امللك سعود ووسائل تفعيلها وإىل حتديد العوامل املؤثرة اليت تؤدي إىل زايدة فاعلية استخدام األساليب التدريسية املتنوعة وقد طبقت الدراسة على عينة عشوائية طبقية من أعضاء هيئة التدريس يف مثان كليات جبامعة امللك سعود ابلرايض بلغ عددهم )73( عضوا يف الفصل الدراسي األول للعام اجلامعي الدراسة:.2004/2003 ومن أبرز ما توصلت إليه أن أكثر األساليب التدريسية اجلامعية شيوعا اليت ميارسها أعضاء هيئة التدريس جبامعة امللك سعود هي: أسلوب )اإللقاء( احملاضرة ابستخدام السبورة وأسلوب النقاش وأسلوب احلوار واملناقشة وأن اقل أساليب التدريس اجلامعية شيوعا اليت ميارسها أعضاء هيئة التدريس ابجلامعة هي: أسلوب الرحالت امليدانية وأسلوب التعليم املربمج وأسلوب العرض التوضيحي. أقام كل من حجازي وهاين )2001( استهدفت الكشف عن مدى ممارسة أعضاء هيئة التدريس يف جامعة احلسني بن طالل ملبادئ التعليم الفعال من خالل استطالع آراء الطلبة للعام الدراسي وتكون جمتمع الدراسة مجيع طلبة جامعة احلسني بن طالل ملرحلة البكالوريوس 35 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

35 ... وبلغ عددهم )1418( طالبا وطالبة. وتكونت عينة البحث الدراسة من )422( طالبا ومت اختيارهم ابلطريقة العشوائية. ولتحقيق هدف البحث قام الباحثان ببناء أداة دراسة مكونة من )30( فقرة. وأظهرت نتائج الدراسة أن درجة ممارسة أعضاء هيئة التدريس ملبادئ التعليم الفعال حسب تقديرات الطلبة كانت متوسطة وعدم وجود فروق دالة إحصائية تعزى للجنس والكلية والسنة الدراسية. تعليق على الدراسات السابقة: بعد أن قام الباحث بعرض الدراسات السابقة ذات العالقة ابلدراسة احلالية من حيث العنوان واهلدف واملنهجية والنتائج مت إجياد أوجه الشبه واالختالف بني تلك الدراسات والدراسة احلالية ومدى االستفادة منها. حيث اتفقت مجيع الدراسات السابقة مع هذه الدراسة يف استخدام أداة االستبانة للدراسة واستخدام املنهج الوصفي املسحي منهجا للدراسة. وتناولت أغلب الدراسات السابقة درجة ممارسة مهارات التدريس الفعال )موسى 2017 صومان 2015 الالمي والبدران 2013 العيساوي 2010 السبيعي 2009 حجازي وهاين 2001(. ودراسة حبثت عن درجة استخدام اسرتاتيجيات التعلم النشط بشكل عام )البلوي )2019 ودراسة واحدة تناولت اسرتاتيجيات التدريس اجلامعي اجللحوي )2018( كما اختلفت الدراسات السابقة فيما بينها يف اختيارها لعينة البحث وعددها حيث طبقت على عينات خمتلفة من مراحل سنية ودراسية خمتلفة حيث اتفقت هذه الدراسة مع الدراسات السابقة يف جمتمع الدراسة وهي املرحلة اجلامعية. وقد استفاد الباحث من الدراسات السابقة واالسرتشاد هبا يف الدراسة احلالية من حيث صياغة األهداف واختيار منهج البحث والتعرف على طرق الكشف عن مستوى استخدام اسرتاتيجيات التدريس اجلامعي احلديثة واختيار نوع وحجم العينة. ويف حدود علم الباحث مل يتم التمكن من احلصول على دراسات أجنبيه حول هذا املوضوع مبا خيص املرحلة اجلامعية إال أن هناك دراسات أجنبية تناولت املراحل االبتدائية والثانوية واملتوسطة من التعليم وهذا ما مييز الدراسة احلالية عن غريها من البحوث والدراسات. ومتيزت الدراسة احلالية يف حماولة كشفها عن مستوى ممارسة واستخدام أعضاء هيئة التدريس السرتاتيجيات التدريس اجلامعي احلديثة يف جامعة حائل من وجهة نظرهم. منهجية الدراسة وإجراءاهتا: أوال : منهج الدراسة: ا ستخدم يف هذه الد راسة املسحي الوصفي ملالءمته لطبيعة هذه الد راسة إذ املنهج يهدف إىل وصف الظ اهرة موضوع الد راسة وحتديدها والوقوف على واقعها بصورة موضوعية وتساعد الباحث على االستنتاجات العلمي ة. اثنيا : جمتمع الدراسة: تكو ن جمتمع الد راسة من أعضاء اهليئة الت دريسي ة يفكلييت الرتبية والعلوم الذكور جبامعة حائل والذين يقومون بتدريس املقررات العلمية يف الفصل الدراسي األول للعام الدراسي ) ( مبختلف رتبهم األكادميية حيث بلغ عددهم )250(. التخصص إنساين/كلية الرتبية علمي/كلية العلوم اجملموع جدول )1( توزيع أفراد جمتمع الدراسة ونسبتهم املئوية اثلثا : عينة الدراسة: العدد 180 النسبة %72 %28 % تكو نت عينة الدراسة من )158( مدرسا من جمتمع الدراسة األصلي والذي يبلغ )250( عضوا مت اختيارهم ابلطريقة العشوائية الطبقية )إنساين 114 علمي.)44 وشكلت عينة الدراسة )%63( من حجم اجملتمع وتوزعت حسب متغريات الدراسة كما يف جدول :)2( العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 36

36 مستوى ممارسة أعضاء هيئة التدريس الستراتيجيات التدريس الجامعي الحديثة... في جامعة حائل من وجهة نظرهم حائل جدول )2( توزيع أفراد العينة حسب متغريات الدراسة ونسبهم املئوية املتغري املستوايت العدد النسبة املئوية اجملموع التخصص إنساين علمي 14.6 أقل من 5 سنوات 23 اخلربة التدريسية من -5 9 سنوات من 10 سنوات فأكثر 65 وأيضا يتبني من اجلدول )2( أن توزيع العينة حسب اخلربة التدريسية كانت %44.3 ممن خربهتم بني 9-5 سنوات و %41.1 )من 10 سنوات فأكثر( و %14.6 أقل من 5 سنوات. رابعا : أداة الدراسة: قام الباحث بتطوير أداة الدراسة )استبيان( لغرض مجع املعلومات من أفراد عينة الدراسة لإلجابة عن تساؤالهتا وذلك بعد الرجوع إىل أدبيات التدريس اجلامعي والتعلم النشط والتدريس الفعال والدراسات السابقة )مسارة 2018 موسى 2017 صومان 2015 الالمي والبدران 2013 العيساوي 2010( ذات الصلة واملرتبطة مبوضوع الدراسة وقد اشتملت األداة على جزئيني األول تضمن معلومات عامة عن أفراد الدراسة )البياانت األولية(. أما اجلزء الثاين فتضمن )13( فقرة تقيس وتعرب عن مستوى استخدام اسرتاتيجيات التدريس اجلامعي احلديثة وكانت الفقرات مرتبطة بسلم إجاابت وفق منوذج لكرت اخلماسي حيث وضعت أمام كل اسرتاتيجية مخس بدائل متثل مستوى ممارسة عضو هيئة التدريس اسرتاتيجيات التدريس اجلامعي احلديثة وهي: )أمارسها بشكلكبري جدا = 5 أمارسها بشكلكبري= 4 أمارسها بشكل متوسط= 3 ال أمارسها بشكلكبري= 2 ال أمارسها بشكلكبري جدا = 1 (. احملك املعتمد: للحكم على مستوى املمارسة مت االعتماد على املعيار املوضح يف اجلدول )3(. جدول )3( مستوى احلكم على مستوى ممارسة أعضاء هيئة التدريس السرتاتيجيات التدريس اجلامعي احلديثة مستوى املمارسة ضعيف جدا ضعيف متوسط عايل عايل جدا املتوسط احلسايب صدق املقياس: للتحقق من صدق االستبانة اعتمد الباحث الصدق الظاهري أو ما يعرف بصدق احملكمني حيث مت عرضها على جمموعة من احملكمني بلغ عددهم )8( حمكمني يف جمال الرتبية وعلم النفس وطرائق التدريس وع دت موافقة )%85( من احملكمني معيارا لقبول الفقرة وبناءا على ذلك مت اعتماد مجيع فقرات االستبانة وللتأكد من صدق االتساق الداخلي لالستبانة مت تطبيق الدراسة على عينة استطالعية من غري عينة الدراسة تكونت من )20( مدرسا ومن مث حساب معامل 37 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

37 ... ارتباط بريسون بنيكل فقرة والدرجة الكلية للمحور الذي تنتمي بني الفقرات فرتاوح معدل االتساق الداخلي بني الفقرات إليه وقد جاءت قيم معامل ارتباط بريسون دالة إحصائيا عند واملقياس ) (كما يبني جدول )4(. مستوى داللة )0.05( حيث تشري إىل وجود اتساق داخلي جدول )4( قيم معامل ارتباط بريسون الفقرة ارتباط بريسون.651**.673**.619**.513*.538*.577**.885**.739**.682**.629**.630**.851**.705** *االرتباط ذو داللة إحصائية عند مستوى %5 **االرتباط ذو داللة إحصائية عند مستوى %1 ثبات املقياس: مت حساب معامل الثبات جلميع حماور االستبانة ابستخدام معادلة ألفاكرونباخ Cronbach Alpha واجلدول رقم )5( يوضح معامالت ثبات فقرات االستبانة. حيث بلغت )0.898( معامالت ثبات عالية تعزز الثقة ابالعتماد على النتائج اليت مت التوصل إليها. جدول )5( معامالت ثبات الفاكرونباخ حملاور االستبانة احملور اسرتاتيجيات التدريس اجلامعي عدد الفقرات معامل الثبات )معامل ألفا( متغريات الدراسة : املتغري التابع: مستوى ممارسة اسرتاتيجيات التدريس اجلامعي احلديثة من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس. املتغريات املستقلة: تشتمل ختصص املدرس )إنساين علمي واخلربة التدريسية )أقل من 5 سنوات( )من 5- إىل 9 سنوات( )من 10 سنوات فأكثر(. إجراءات الدراسة: قام الباحث ابآليت: تطوير وإعداد استبانة للدراسة بعد االطالع على األدب النظري والدراسات السابقة. مت التحقق من صدق وثبات االستبانة من خالل عرضها على جمموعة من احملكمني وحساب معامل االتساق الداخلي بطريقة كرونباخ الفا ملعرفة مدى اتفاق الفقرات مع بعضها البعض. كما مت حصر جمتمع الدراسة املتمثل يف أعضاء اهليئة الت دريسي ة يف كلييت الرتبية والعلوم الذكور جبامعة حائل والذين يقومون العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 38

38 مستوى ممارسة أعضاء هيئة التدريس الستراتيجيات التدريس الجامعي الحديثة... في جامعة حائل من وجهة نظرهم حائل بتدريس املقررات العلمية يف الفصل الدراسي األول للعام الدراسي ) ( مبختلف رتبهم األكادميية حيث بلغ عددهم )250( عضو هيئة تدريس. وقام الباحث ابستصدار الكتب الرمسية املوجهة إىل اجلهات املعنية لتسهيل املهمة ومت توزيع استبانة الدراسة على أفراد العينة مث مجعها واستخراج نسبة العائد منها ونسبة التالف ونسبة الغري مستكمل منها ومت تفريغ االستباانت على برانمج الرزم اإلحصائية )spss( ملعاجلتها إحصائيا. وأخريا مت تفسري النتائج وفقا للتحليل اإلحصائي وتقدمي التوصيات. املعاجلات اإلحصائية: ألغراض حتقيق أهداف الدراسة قام الباحث ابستخدام األساليب اإلحصائية اآلتية: املتوسطات احلسابية واالحنرافات املعيارية لإلجابة عن السؤال األول املتعلق بتقديرات املدرسني ملستوى ممارسة اسرتاتيجيات التدريس اجلامعي احلديثة يف جامعة حائل. مت استخدام اختبار كوجملروف مسريونوف للتحقق من مدى اعتدالية توزيع البياانت. مت استخدام اختبار.Mann-Whitney لإلجابة عن السؤالني الثاين والثالث املتعلق أبثر متغريي كل من التخصص واخلربة التدريسية يف مستوى ممارسة اسرتاتيجيات التدريس اجلامعي احلديثة. نتائج الدراسة ومناقشتها : التحقق من اعتدالية توزيع البياانت: الباحث قام اجلدول )6( اختبار كوجملروف-مسريونوف للتوزيع الطبيعي ابلتحقق من مدى اعتدالية توزيع البياانت حبسب املتغري مستوى املمارسة من خالل اختبار كوجملروف مسريونوف وكانت النتائج كما يف اجلدول )6(. اجملال مستوى استخدام اسرتاتيجيات التدريس احلديثة كوجملروف-مسريونوف اإلحصائية درجات احلرية Sig الفرض الصفري: البياانت تتبع التوزيع الطبيعي. الفرض البديل: البياانت ال تتبع التوزيع الطبيعي. من اجلدول )6( جند أن مستوى الداللة الختبار كوجملروف-مسريونوف كانت أقل من 0.05 وابلتايل رفض الفرض الصفري الذي يقول أبن البياانت تتبع التوزيع الطبيعي أي أن البياانت ليست اعتدالية التوزيع األمر الذي يقتضي استخدام أساليب اإلحصاء الال معلمي. اإلجابة على تساؤالت الدراسة: السؤال األول ونصه: "ما مستوى استخدام أعضاء هيئة التدريس يف جامعة حائل السرتاتيجيات التدريس اجلامعي احلديثة من وجهة نظرهم " لإلجابة عن السؤال األول مت استخدام التحليل اإلحصائي الوصفي من خالل املتوسطات احلسابية واالحنرافات املعيارية. يوضح اجلدول )7( تصنيف مستوى استخدام أعضاء هيئة التدريس يف جامعة حائل السرتاتيجيات التدريس اجلامعي احلديثة من وجهة نظرهم موزعة من األكثر استخداما إىل األقل استخداما حبسب قيمة املتوسط احلسايب. فقد جاءت درجات اإلجاابت على مستويني )متوسط وعايل( حيث جاءت اإلجاابت عند كل من العبارات ) ( عند مستوى عايل بينما جاءت عند العبارات )2 3 ) عند مستوى متوسط. كما تراوحت قيمة املتوسط احلسايب بني ) (. فكانت الفقرة األكثر استخدام ا الفقرة السادسة )طرح جمموعة من األسئلة إلاثرة تفكري الطالب للوصول إىل توليد أفكار جديدة( مبتوسط حسايب بلغ )3.91 ( ويشري ذلك إىل مستوى استخدام عايل. بينما جاءت الفقرة الثالثة عشر ابملرتبة الثانية وجاءت الفقرة العاشرة ابملرتبة الثالثة. وكانت الفقرة األقل استخداما هي الفقرة الثانية عشر )أطبق األسلوب العملي )التجرييب( من خالل تقدمي املوضوعات العلمية لغرض الشرح والتوضيح لبعضها 39 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

39 ... خمرباي ( مبتوسط حسايب بلغ )2.65( ويشري ذلك إىل مستوى استخدام متوسط هلذه الفقرة. بينما بلغ املتوسط العام ملستوى استخدام اسرتاتيجيات التدريس اجلامعي احلديثة من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس يف جامعة حائل )3.36( وهذا يشري إىل مستوى استخدام متوسط السرتاتيجيات التدريس اجلامعي احلديثة. ويعزو الباحث ذلك إىل أن معظم أعضاء هيئة التدريس يف جامعة حائل ما زالوا يستخدمون االسرتاتيجيات التقليدية يف التدريسكأسلوب التلقني وقد يعزى ذلك إىل أن اسرتاتيجيات التدريس اجلامعي احلديثة حتتاج إىل الوقت واجلهد للتحضري واإلعداد اجليد لتنفيذ احملاضرة وقد يكون بعض من أعضاء هيئة التدريس غري ملم هبذه االسرتاتيجيات وقد يعود ذلك أيضا إىل كثرة أعداد الطلبة يف الشعبة الواحدة مما يؤدي إىل احلد من استخدام بعض من هذه االسرتاتيجيات وعدم القدرة على تنفيذها مما يلجأ إىل استخدام الطرائق التقليدية يف التدريس. وقد يعزو الباحث ذلك إىل حاجة أعضاء هيئة التدريس إلعدادهم إعدادا تربواي )مسلكيا( فمدرس املقرر مثال قد يكون ضالعا يف ختصصه ولكن ينقصه توظيف اسرتاتيجيات التدريس اجلامعي احلديثة أو األنشطة املتصلة بذلك كما يعزو الباحث هذه النتيجة إىل حاجة أعضاء هيئة التدريس للدورات التدريبية النوعية لصقل املهارات التدريسية احلديثة لديهم وتوفري التقنيات والوسائل احلديثة اليت تسهل عملية استخدام اسرتاتيجيات التدريس اجلامعي احلديثة يف البيئة التعليمية. واتفقت نتيجة الدراسة احلالية مع دراساتكل من )البلوي 2019 اجللوحي 2016 راببعة 2018 حجازي وهاين 2001( واليت جاءت نتائج دراستهم أبن مستوى استخدام اسرتاتيجيات التدريس اجلامعي متوسطة. واختلفت هذه النتيجة مع دراسات )موسى 2017( اليت جاءت نتائج دراسته أبن مستوى استخدام اسرتاتيجيات التدريس اجلامعي كانت عالية. واختلفت أيضا عن نتائج دراسة كل من )صومان 2015 الالمي والبدران 2013( حيث كشفت أن أداء التدريس اجلامعي الفعال كان دون املستوى املقبول جامعي ا. اجلدول )7( املتوسطات احلسابية واالحنرافات املعيارية ملستوى استخدام اسرتاتيجيات التدريس اجلامعي احلديثة من وجهة نظرهم م الفقرات املتوسط احلساب االحنراف املعياري الرتتيب املستوى استخدم اسرتاتيجية حل املشكالت للوصول حلقائق علمية. أقوم بتفعيل اسرتاتيجية لعب األدوار بني الطالب حملاكاة الدروس التطبيقية. أشجع الطالب ابلبحث عن املعلومات املتعلقة ابملهمات التعليمية واكتشافها. أعرض املوضوعات التعليمية من خالل استخدام وسائل إلكرتونية مساندة لعملية التعليم والتعلم أقسم الطلبة إىل جمموعات تعاونية ختتلف يف القدرات واالستعدادات ويعملون معا ويتبادلون خلربات يف موقف تعليمي معني بغرض حتقيق أهداف مشرتكة. طرح جمموعة من األسئلة إلاثرة تفكري الطالب للوصول إىل توليد أفكار جديدة. أعرض املوضوعات التعليمية من خالل اإللقاء املباشر حيث يكون التواصل ابجتاه واحد من املدر س إىل الطالب. أنظم مفاهيم املادة الدراسية حبيث تندرج من املفاهيم األكثر مشولية وعمومية يف قمة اهلرم إىل املفاهيم األقل مشولية يف قاعدة اهلرم. أشجع أسلوب التعاون والتفاعل بني الطالب مع بعضهم البعض حيث يقوم كل طالب بتعليم قرينا له. افعل اسرتاتيجية املناقشة واحلوار بني الطالب من خالل إعطائهم الفرصة إلبداء آرائهم والتعبري عنها حبرية استخدم اسرتاتيجي ة الت غذية الر اجعة من خالل تقومي أويل ألداء الط لبة مبد هم ابملعلومات والت صورات عن عملهم والعمل على تطوير اجلوانب الذ هني ة لديهم. عايل متوسط متوسط عايل متوسط عايل متوسط متوسط متوسط عايل متوسط العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 40

40 مستوى ممارسة أعضاء هيئة التدريس الستراتيجيات التدريس الجامعي الحديثة... في جامعة حائل من وجهة نظرهم حائل اتبع - اجلدول )7( املتوسطات احلسابية واالحنرافات املعيارية ملستوى استخدام اسرتاتيجيات التدريس اجلامعي احلديثة من وجهة نظرهم م الفقرات املتوسط احلساب االحنراف املعياري الرتتيب املستوى أطبق األسلوب العملي )التجرييب( من خالل تقدمي املوضوعات العلمية لغرض الشرح والتوضيح لبعضها خمرباي. أشجع الطالب على التعلم الذايت من خالل إاتحة الفرصة لكل متعلم أن يتعلم بدافع من ذاته وانطالقا من قدراته وميوله واستعداداته. متوسط عايل متوسط 2 كلي Mann-Whitney السؤال الثاين ونصه: "هل يوجد فرق ذو داللة إحصائية يف مستوى استخدام أعضاء هيئة التدريس يف جامعة حائل السرتاتيجيات التدريس اجلامعي احلديثة ت عزى للتخصص )علمي إنساين( ". لإلجابة عن هذا السؤال مت استخدام اختبار لتحديد ما إذا كان هناك فرق ذو داللة إحصائية يف مستوى استخدام أعضاء هيئة التدريس يف جامعة حائل السرتاتيجيات التدريس اجلامعي احلديثة عائد إىل ختصص عضو هيئة التدريس )علمي إنساين(. اجلدول )8( اختبار Mann-Whitney الختبار داللة الفرق يف متوسطات درجات استخدام اسرتاتيجيات التدريس اجلامعي احلديثة وفق ا للتخصص عضو هيئة التدريس التخصص العدد املتوسط احلساب االحنراف املعياري متوسط الرتب مان ويتين مستوى الداللة إنساين علمي كشف اختبار مان ويتين أنه توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة )0.00=α( يف درجات استخدام اسرتاتيجيات التدريس اجلامعي احلديثة وفقا الختالف التخصص حيث بلغ املتوسط احلسايب للتخصصات اإلنسانية )3.16( بينما بلغ املتوسط احلسايب للتخصصات العلمية )3.87( فكان الفرق داال إحصائيا لصاحل التخصصات العلمية. وذلك يشري إىل أن التخصص حيدث فرق ا يف مستوى استخدام اسرتاتيجيات التدريس اجلامعي احلديثة وتبني أن مستوى ممارسة واستخدام اسرتاتيجيات التدريس اجلامعي احلديثة لدى أعضاء هيئة التدريس يف التخصصات اإلنسانية )كلية الرتبية( يف جامعة حائل ليست ابملستوى املطلوب. ويعزو الباحث ذلك إىل أن أعضاء هيئة التدريس للتخصصات العلمية قد تلقوا تدريبا اكثر ولديهم اهتمام يف مواكبةكل ما يستجد من اسرتاتيجيات التدريس اجلامعي احلديثة وأن اجملال لديهم مفتوح الستخدام االسرتاتيجيات اليت تعتمد على تصميم اخلرائط املفاهيمية والذهنية وإجياد االرتباطات والعالقات فيما بينهم وكذلك الختالف التخصصات واملقررات الدراسية ومتطلبات تدريسها فيما بني التخصصات العلمية واإلنسانية وأيضا يعزو الباحث ذلك إىل توفر املختربات واملعامل العلمية اليت تسهل استخدام اسرتاتيجيات التدريس اجلامعي احلديثة واليت تعتمد على اجلانب التطبيقي يف املعمل واملختربات واتفقت هذه النتيجة مع دراسة الالمي والبدران )2013( اليت 41 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

41 ... أشارت إىل أن هناك ضعفا واضحا يف معايري التدريس اجلامعي ووجود ضعف يف األداء وعلى كافة املتغريات سواء كانت التخصص الفرعي )اإلنسانيات أو العلميات( وأبنه ال يوجد فروق ذات داللة إحصائية يف استخدام املمارسات التدريسية لألستاذ اجلامعي وفقا الختالف التخصص )اإلنسانيات أو العلميات( واختلف الدراسة احلالية مع نتيجة دراسة )اجللوحي 2018( اليت أشارت إىل عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية يف مستوى استخدام أعضاء هيئة التدريس السرتاتيجيات التدريس اجلامعي تعزى ملتغري التخصص. السؤال الثالث: ونصه: "هل يوجد فرق ذو داللة إحصائية يف مستوى استخدام أعضاء هيئة التدريس يف جامعة حائل السرتاتيجيات التدريس اجلامعي احلديثة تعزى للخربة التدريسية " لإلجابة عن هذا السؤال مت استخدام اختبار Kruskal-Walis لتحديد ما إذا كان هناك فروق ذات داللة إحصائية يف مستوى استخدام أعضاء هيئة التدريس يف جامعة حائل السرتاتيجيات التدريس اجلامعي احلديثة عائد إىل اخلربة التدريسية لعضو هيئة التدريس. اخلربة العدد اجلدول )9( الختبار داللة الفرق يف متوسطات درجات استخدام اسرتاتيجيات التدريس اجلامعي احلديثة وفق ا خلربة عضو أقل من 5 سنوات 23 املتوسط احلساب 3.63 االحنراف املعياري هيئة التدريس التدريسية متوسط الرتب كروسكال واليس درجات احلرية مستوى الداللة من -5 9 سنوات من 10 سنوات فأكثر كشف اختبار كروسكال واليس أنه ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة )0.085) يف درجات استخدام اسرتاتيجيات التدريس اجلامعي احلديثة وفقا الختالف اخلربة التدريسية فتبني أنه عند اخلربة التدريسية )أقل من 5 سنوات( قد بلغ املتوسط احلسايب )3.63( و عند اخلربة التدريسية )من 9-5 سنوات( قد بلغ املتوسط احلسايب )3.29( بينما عند اخلربة التدريسية )من 10 سنوات فأكثر( قد بلغ املتوسط احلسايب )3.33(. وذلك يشري إىل أن اخلربة التدريسية ال حتدث فرق ا كبري ا يف استخدام اسرتاتيجيات التدريس اجلامعي احلديثة. ويعزو الباحث عدم وجود فروقات يف درجات استخدام اسرتاتيجيات التدريس اجلامعي احلديثة وفقا ملتغري اخلربة التدريسية إىل أن مجيع أعضاء هيئة التدريس على اختالف خرباهتم التدريسية مطالبون بتطبيق واستخدام اسرتاتيجيات حديثة تناسب مع املرحلة اجلامعية داخل احملاضرات وذلك ملساعدة الطالب للحصول على احملتوى املعريف وحتقيق األهداف املرجوة وأن استخدام اسرتاتيجيات جامعية حديثة دون غريها يتعلق مبدى توفري التسهيالت والوسائل التعليمية املناسبة داخل احملاضرة ابإلضافة إىل ما تتطلبه هذه االسرتاتيجيات من جهد ووقت أثناء اإلعداد والتجهيز لتنفيذ هذه االسرتاتيجية مما أدى إىل اتفاق وجهات نظر أفراد العينة يف مستوى االستخدام ويعزي الباحث هذه النتيجة من واقع خربته اجلامعية إىل قلة ما يتلقاه عضو هيئة التدريس من اإلعداد والتدريب قبل وأثناء اخلدمة بغض النظر عن اخلربات التدريسية لديهم أو مدى امتالكهم للمهارات الالزمة للنمو املهين وكذلك قلة رغبة أعضاء هيئة التدريس اللتحاق ابلدورات التدريبية اليت تعقدها اجلامعة لكثرة األعباء املوكلة إليهم وعدم مناسبة مواعيد وأوقات ومكان الدورات مما جعل متغري اخلربة حمايدا ومل حيدث فروق يف مستوى استخدام اسرتاتيجيات التدريس اجلامعي احلديثة واتفقت هذه الدراسة مع دراسة )اجللوحي 2018( ودراسة )السبيعي 2019( الاليت أشارات إىل عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية يف مستوى استخدام أعضاء هيئة التدريس السرتاتيجيات التدريس اجلامعي تعزى ملتغري اخلربة التدريسية. العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 42

42 مستوى ممارسة أعضاء هيئة التدريس الستراتيجيات التدريس الجامعي الحديثة... في جامعة حائل من وجهة نظرهم حائل التوصيات : عقد دورات تدريبية يف جمال تنمية مهارات التدريس اجلامعي احلديث ألعضاء هيئة التدريس جبامعة حائل. حتفيز أعضاء هيئة التدريس الستخدام اسرتاتيجيات التدريس اجلامعي احلديثة من خالل توفري ما يلزم وخيدم توظيف هذه االسرتاتيجيات. توفري قاعات دراسية مهيأة ابلوسائل التعليمية الستخدام مجيع اسرتاتيجيات التدريس اجلامعي احلديثة. زايدة وعي أعضاء هيئة التدريس أبمهية استخدام اسرتاتيجيات التدريس اجلامعي احلديثة ملا له من أثر على تنمية قدرات الطالب. املراجع: أوال : املراجع العربية إبراهيم معتز وبلعاوي امحد. )2006(. فن التدريس. عمان: البلوي دار حنني. عايد. )2019(. درجة استخدام أعضاء هيئة التدريس يف قسم الرايضيات بكلية العلوم يف جامعة طيبة السرتاتيجيات التعلم النشط من وجهة نظرهم. جملة تربوايت الرايضيات. اجلمعية املصرية لرتبوايت الرايضيات. اجمللد )22(. العدد )4(. اجللحوي حسني. )2018(. اسرتاتيجيات التدريس اجلامعي حجازي لدى أعضاء هيئة التدريس يف كلية العلوم واآلداب بشروره. جامعة جنران ومعايري مقرتحة لتقوميها. اجمللة الرتبوية الدولية املتخصصة. واألحباث. اجمللد )7(. العدد )12(. عبد احلكيم وعبيدات دار مسات للدراسات هاين. املقرتحات : يقرتح الباحث إجراء دراسات علمية حول: معوقات استخدام اسرتاتيجيات التدريس اجلامعي احلديثة يفكلية العلوم والرتبية جبامعة حائل. مستوى استخدام اسرتاتيجيات التدريس اجلامعي احلديثة يف اجلامعات السعودية )دراسة مقارنة(. إجراء دراسات مماثلة تقيس مدى استخدام اسرتاتيجيات التدريس اجلامعي احلديثة يف جامعة حائل وعلىكليات أخرى وأخذ متغري اجلنس. )2001(. مدى ممارسة أعضاء هيئة التدريس يف جامعة احلسني بن طالل ملبادئ التعليم الفعال. جملة القادسية. اجمللد.)1( العدد.)4( دروزة أفنان نظري. )2000(. النظرية يف التدريس وترمجتها عمليا. عمان: دار الشروق. راببعة علي حممد. )2016(. واقع استخدام اسرتاتيجيات التدريس يف كلية الشريعة والدراسات اإلسالمية جبامعة القصيم ومعوقات استخدامها من وجهة نظر الطالب. جملةكلية الرتبية. جامعة األزهركلية الرتبية. اجمللد.)35( العدد.)167( اجلزء 1(.) زيتون حسن حسني. )2003(. اسرتاتيجيات التدريس رؤية معاصرة لطرق التعليم والتعلم. القاهرة: عامل الكتب. زيتون عايش. )1995(. أساليب التدريس اجلامعي. عمان: دار الشروق. زيتون كمال. )2000(. التدريس مناذجه ومهارته. اإلسكندرية: املكتب العلمي للنشر والتوزيع. زيتون حممود. )2007(. النظرية البنائية واسرتاتيجيات تدريس العلوم. عمان: دار الشروق للنشر والتوزيع. السبيعي خالد صاحل. )2006(. األساليب التدريسية اليت السبيعي ميارسها أعضاء هيئة التدريس يف جامعة امللك سعود ووسائل تفعيلها. اجلمعية السعودية للعلوم الرتبوية والنفسية )جسنت(. جامعة امللك سعود. الرايض. العدد.)26( صاحل. خالد )2009(. اجتاهات أعضاء هيئة التدريس حنو ممارسة أساليب التدريس الفعالة ومتطلبات استخدامها يف جامعات دول جملس التعاون لدول اخلليج العريب. رسالة اخلليج العريب. مكتب الرتبية العريب لدول اخلليج. العدد )113(. مسارة نواف امحد. )2018(. واقع ومعوقات استخدام اسرتاتيجيات التعلم النشط لدى معلمي العلوم للمرحلة الثانوية يف األردن. دراسات العلوم الرتبوية. اجمللد )45(. العدد )4(. 43 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

43 ... العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 44 السيد علي. )2008(. التدريس مناذجه وتطبيقاته يف العلوم والرايضيات واللغة العربية. القاهرة: دار الفكر العريب صواحلة حممد. )2002(. أثر التغذية الراجعة على أداء تالميذ وتلميذات الصف السادس األساسي على مقياس مفهوم الذات. جملة جامعة امللك سعود للعلوم الرتبوية والدراسات اإلسالمية. اجمللد )1(. العدد )14(. صومان أمحد. )2015(. تقومي التدريس الفعال ألعضاء هيئة التدريس من وجهة نظر عينة من طلبة جامعة اإلسراء وعالقتها ببعض املتغريات. جملة جامعة القدس املفتوحة لألحباث والدراسات الرتبوية والنفسية. جامعة القدس املفتوحة. اجمللد )3(. العدد )10(. عزمي نبيل جاد. )2008(. تكنولوجيا التعليم اإللكرتوين. القاهرة: دار الفكر العريب. عطية حمسن. )2008(. االسرتاتيجيات احلديثة يف التدريس الفعال. عمان: دار صفاء للنشر والتوزيع. علي حممد. )2000(. عليان عمر التدريس. املنصورة. شاهر. مصطلحات يف املناهج وطرق )الطبعة الثانية(. كلية الرتبية. جامعة )2010(. مناهج العلوم الطبيعية وطرق تدريسها. عمان: دار املسرية. حممد. )2016(. فاعلية برانمج تدرييب قائم على استخدام اسرتاتيجية التغذية الراجعة التعليمية يف زايدة احلصيلة اللغوية التعبريية لدى األطفال ذوي اضطراب التوحد. جملة الرتبية اخلاصة والتأهيل. مؤسسة الرتبية اخلاصة والتأهيل. اجمللد )3(. العدد )10(. العمراوي مشس اهلدى. )2015 (. وجهة نظر أساتذة التعليم العيساوي الثانوي يف مدى حتقيق املناهج الرتبوية حلاجات الطلبة املعرفية والنفسية. رسالة ماجستري غري منشورة.كلية اإلنسانة العلوم واالجتماعية. جامعة أم البواقي. اجلزائر. مت االسرتجاع من موقع رهيف. )2010(. مدى ممارسة أعضاء هيئة التدريس يف جامعة بغداد ملبادئ التدريس الفعال املعدة على وفق معايري اجلودة الشاملة من وجهة نظرهم. املؤمتر العلمي وأتهيله. تربية املعلم العريب الثالث. رؤى معاصرة جامعة جرش. كلية العلوم الرتبوية فرج عبد اللطيف. ( 2005 (. طرق التدريس يف القرن الواحد والعشرين. عمان: دار املسرية. فرج عبد اللطيف. )2009(. طرق التدريس يف القرن الواحد والعشرين. )الطبعة الثانية(. عمان: دار املسرية. فليه فاروق عبده. )2003(. اقتصادايت التعليم. عمان: دار القحطاين قطامي قطاوي املسرية للنشر والتوزيع. إبراهيم. و الزعيب اندر )2019(. درجة ممارسة معلمي الرتبية اإلسالمية السرتاتيجيات التدريس احلديثة يف دولة الكويت من وجهة نظرهم. رسالة ماجستري غري منشورة. جامعة آل البيت. املفرق. والروسان يوسف املفاهيميه أسسها حممد. النظرية )2005(. اخلرائط تطبيقات على دروس القواعد العربية. عمان: دار الفكر للنشر والتوزيع. حممد. الالمي صالح )2007(. طرائق تدريس الدراسات االجتماعية. عمان: دار الفكر. والبدران عبد الزهرة. )2013(. ما مدى حتقيق التدريس الفعال املمارسات التدريسية لألستاذ اجلامعي. اخلليج العريب. جامعة البصرة. مركز دراسات البصرة واخلليج العريب. اجمللد )41(. العدد )4( املصطفى عمر وغرايبة منتهى واجلادري عدانن. )2004(. أثر التأهيل الرتبوي واسرتاتيجيات التدريس يف فاعلية املدرس اجلامعي وحتصيل الطلبة يف كلية التمريض يف اجلامعات األردنية. أطروحة دكتوراه غري منشورة. جامعة عمان العربية. عمان. موسى سهام محيد. )2017(. مدى ممارسة أعضاء هيئة التدريس ملهارات التدريس الفعال يف كلية العلوم اإلسالمية. جملة دراسات إسالمية معاصرة. جامعة كربالء. اجمللد )18(. Arab References curricula fulfill the students' cognitive and psychological needs (Master Thesis) in Educational Psychology: Al-Amrawi, Shams Al-Huda. (2015). The view of secondary education teachers on the extent to which educational

44 مستوى ممارسة أعضاء هيئة التدريس الستراتيجيات التدريس الجامعي الحديثة... في جامعة حائل من وجهة نظرهم حائل Psychology, Saudi Society for Educational and Psychological Sciences (Justin) (in Arabic), King Saud University, Riyadh, PP Al-Subaie, Khaled. (2009). Attitudes of faculty members towards practicing effective teaching methods and requirements for their use in the universities of the Gulf Cooperation Council states. The Arabian Gulf Mission: The Arab Bureau of Education for the Gulf States (in Arabic), No Alyan, Shaher. (2010). Natural science curricula and teaching methods. Amman: Dar Al-Masirah (in Arabic). Asyeed. Ali Mohsen. (2008). Teaching its models and applications in science, mathematics and the Arabic language. Egypt, Dar Al-Fikr Al-Arabi (in Arabic). Attia, Mohsen. (2008). Modern strategies for effective teaching. Amman: Safa House for Publishing and Distribution (in Arabic). Azmy, Nabil Gad (2008). E-learning technology. Cairo: Dar Al-Fikr Al- Arabi (in Arabic). Darwaza, Afnan Nazeer. (2000). Theory of teaching and practical translation, Amman: Dar Al-Shorouk (in Arabic). Faraj, Abdul Latif. (2005). Teaching methods in the twenty-first century. Amman: Dar Al-Masirah (in Arabic). Faraj, Abdul Latif. (2009). Teaching methods in the twenty-first century. 2 nd ed, Amman: Dar Al-Masirah (in Arabic). Feelh, Farouk. (2003). Economics of Educatio. Amman. Dar Al Masirah for Publishing and Distribution (in Arabic). Hegazy, Abdel-Hakim; & Obaidat, Hani. (2001). The extent of the practice of the faculty members at Al-Hussein Bin Talal University on the principles of effective education. Al-Qadisiyah Journal (in Arabic), Vol 1, No. 4. Ibrahim, Moataz; & Balawi, Ahmed. (2006). The Art of Teaching (in Arabic). Amman: Dar Haneen. Musa, Siham Hamid. (2017). The extent of the teaching staff practice effective teaching skills in the College of Islamic Sciences. Journal of Contemporary Islamic Studies - University of Karbala, Vol. 18. Omar, Muhammad. (2016). The effectiveness of a training program based on the use of an educational feedback strategy to increase expressive linguistic outcomes in children with autism. Journal of Management and Administration in Education: Umm Al-Baqi (in Arabic). Al-Balawi, Ayed. (2019). The degree to which faculty members in the mathematics department of Taibah University s Faculty of Sciences use active learning strategies from their perspective. Mathematics Education Journal: The Egyptian Mathematical Education Association (in Arabic) Vol. 22, No. 4. Ali, Muhammad. (2000). Terminology in Curricula and Teaching Methods, Faculty of Education - Mansoura University (in Arabic), 2nd edition, P Al-Issawi, Raheef. (2010). The extent of the practice of faculty members at the University of Baghdad on the principles of effective teaching prepared according to the comprehensive quality standards from their point of view. The Third Scientific Conference: Arab Teacher Education and Rehabilitation: Contemporary Visions: Jerash University - College of Educational Sciences (in Arabic). Al-Jalawi, Hussein. (2018). University teaching strategies for faculty members in the College of Arts and Sciences in Sharurah - University of Najran and proposed criteria for its evaluation. Specialized International Educational Journal (in Arabic), Dar Simat for Studies and Research, Vol 7, No. 12. Al-Lami, Salah, and Albadran, Abdel-Zahra. (2013). What is the extent of achieving effective teaching: the teaching practices of the university professor. The Arabian Gulf: University of Basra - Center for Studies of Basra and the Persian Gulf (in Arabic), vol. 41, No. 4. Al-Mustafa, Omar: Gharaibeh, Muntaha; & Al-Jadri, Adnan. (2004). The effect of educational qualification and teaching strategies on the effectiveness of the university teacher and student achievement in the Faculty of Nursing at Jordanian universities. (Unpublished doctoral thesis). Amman Arab, Amman (in Arabic). Al-Qahtani, Nader; & Al-Zoubi, Ibrahim. (2019). The degree to which Islamic education teachers practice modern teaching strategies in the State of Kuwait from their point of view (Unpublished Master Thesis). Al Al- Bayt University, Mafraq (in Arabic). Al-Subaie, Khaled. (2006). Teaching methods practiced by faculty members at King Saud University and the means of activating them. Education and 45 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

45 ... اثنيا : املراجع االجنليزية Corderman, J. (2008). Learning-centered professional staff development: Examining institutional and learner. Retrieved from 383?accountid= D'Addario, A. L. (2005). Understanding professional development and the process of change: A case study of effective primary literacy teachers. Retrieved from Retrieved from 296?accountid= Ewing, J, C. (2006). Teaching Techniques, and Cognitive Level of Discourse, Question, and Course Objective and Their Relationship to Student Cognitive in College of Agriculture Class sessions (Ph.D. Dissertation). Ohio State Un.. Fletcher, J. N. (2007). Letter Knowledge in Pre-Readers. Prognostic, Functional, and Diagnostic Aspects Psychologies Francaise, Vol. 52,N.4. Smith, C., Hofer, J., Gillespie, M., Solomon, M., & Rowe, K. (2003). How teachers change: A study of professional development in adult education. NCSALL, Retrieved from ERIC Retrieved from ?accountid= Zhao, Y. (2010). Preparing globally competent teachers: A new imperative for teacher education. Journal of Teacher Education, 61(5), PP Special Education and Rehabilitation: Foundation for Special Education and Rehabilitation (in Arabic), VOL. 3, NO. 10. Qatawi, Mohamed Ibrahim. (2007). Teaching methods of social studies. Amman: Dar Al-Fikr (in Arabic). Qattami, Youssef; & Al-Rusan, Mohamed. (2005). Conceptual maps are based on theoretical applications to lessons of Arabic grammar. Amman: Dar Al-Fikr for publication and distribution (in Arabic). Rababa, Ali. (2016). The reality of using teaching strategies in the College of Sharia and Islamic Studies at the Qaseem University and the obstacles to using them from the viewpoint of students. Education Journal: Al-Azhar University College of Education (in Arabic), part 1, 167. Samara, Nawaf. (2018). The reality and obstacles to using active learning strategies for high school science teachers in Jordan. Educational Sciences Studies (in Arabic), No 4, Vol. 45. Sawalha, Muhammad. (2002). The effect of feedback on the performance of sixth grade pupils in the measure of self concept. King Saud University Journal for Educational Sciences and Islamic Studies (in Arabic),No. 14, Vol. 1. Soman, Ahmed. (2015). Evaluation of effective teaching for faculty members from the viewpoint of a sample of Al- Isra University students and their relationship to some variables. Al-Quds Open University Journal for Educational and Psychological Research and Studies: Al-Quds Open University (in Arabic), Vol. 3, No. 10. Zaiton, Ayesh. (1995). University teaching methods. Amman: Dar Al-Shorouk (in Arabic). Zaiton, Hassan. (2003). Teaching strategies, a contemporary view of teaching and learning methods. Cairo: Alaam Alktob, (in Arabic). Zaiton, Kamal. (2000). Teaching models and skill. Scientific Bureau for Publishing and Distribution, Alexandria (in Arabic). P Zaiton, Mahmoud. (2007). Structural theory and science teaching strategies. Amman: Dar Al-Shorouk for Publishing and Distribution (in Arabic). العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 46

46 وجهة نظر الخبراء التربويين حول درجة ممارسة معلمي الصفوف... األولية لألساليب المقترحة لتحسين صعوبات تعلم القراءة وجهة نظر الخبراء التربويين حول درجة ممارسة معلمي الصفوف األولية لألساليب المقترحة لتحسين صعوبات تعلم القراءة د. مصلح عبد هللا البطو ش االستاذ المساعد بقسم مهارات تطوير الذات عمادة السنة التحضيرية جامعة حائل Dr. Musleh Abdullah Al-Btoush )ق دم للنشر في /2020 2/10 وق بل للنشر في ) 2020/5/9 Assistant Professor, Department of Self Development Skills - Preparatory Year Deanship, Hail University امللخص هدفت الدراسة إىل التعرف على وجهة نظر اخلرباء الرتبويني حول درجة ممارسة معلمي الصفوف األولية )4-2( من مرحلة التعليم األساسي يف مدارس تعليم حائل لألساليب املقرتحة لتحسني صعوابت تعلم القراءة وقد استخدم املنهج الوصفي التحليلي حيث مت تطوير استبانة تكونت من )30( فقرة وطبقت الدراسة على عينة مكونة من )242( خبري تربوي اختريوا ابلطريقة العشوائية الطبقية. وأظهرت نتائج الدراسة أن املتوسط احلسايب الكلي ملستوى ممارسة معلمي الصفوف األولية يف مدارس تعليم حائل لألساليب املقرتحة لتحسني صعوابت تعلم القراءة من وجهة نظر اخلرباء الرتبويني يساوي )2.82( وهو يف املستوى املتوسط حسب معاجلة البياانت ابستخدام برانمج الرزم اإلحصائية للعلوم االجتماعية واتضح أنه ال توجد فروق ذات داللة إحصائية تعزى إىل متغريي اجلنس والتخصص بينماكانت هناك فروق ذات داللة إحصائية تعزى ملتغري الوظيفة ولصاحل املشرفني الرتبويني. الكلمات املفتاحية: الصفوف األولية صعوابت تعلم القراءة اخلرباء الرتبويني. Abstract: This study aimed to The educational experts point of view on the teachers of primary classes degree of practicing the proposed methods for improving reading difficulties, (2-4) from the stage of basic education in the schools of Education hail the methods proposed to identify difficulties in learning to read, and to know the connotation of the team in the estimation of the respondents according to the variables of the study, has been used descriptive analytical method, where had been the development of a questionnaire to collect the necessary data for the study consisted of (30) paragraph as applied study on a sample of (242) From the educational experts. study results showed that the arithmetic average of the total level of exercise my teacher page the primary In schools hail the methods proposed to identify difficulties in learning to read from the point of view of educational experts equals It is equal to (2.82), which is the expected level according to data processing using the statistical package for social sciences, where it was found that there are no statistically significant differences attributable to the gender and specialization variable, while there are statistically significant differences attributed to the functional variable for the benefit of supervising teachers. Key words: First Grades, Difficulties in learning to Read, Educational Experts. 47 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

47 ... املقدمة: تعرف صعوبة القراءة ابسم الديسلكسيا وهي تعد من أكثر املشاكل اليت يعاين منها الطالب يف العملية التعليمية وتؤثر بشكل ملحوظ على حتصيلهم األكادميي وعلى تفاعلهم داخل احلصة التعليمية وتندرج حتت صعوابت التعلم بشكل عام. وتعترب القراءة من أهم طرق اكتساب املعرفة وتبادل األفكار بني األفراد وهلا أتثري قوي يف احلياة على مستوى األفراد واجملتمعات فهي تعترب األساس يف استمرار املعرفة ونقل الثقافة من جيل إىل جيل. وتعد املرحلة األساسية أوىل املراحل التعليمية اليت تتوقف عليها عملية اكتساب الطالب للمهارات املعرفية واخلربات التعليمية الالزمة لتنميتهم يف مجيع اجملاالت وهي واكتسابه اللغوي النمو هبا اليت يزداد تساعده على الفهم والتعبري )جماور 2000(. مهارات القراءة اليت وتعد صعوابت التعلم مشكلة شائعة يصاب هبا ما بني ) 8 و 10 ( من األطفال حتت سن 18 عاما واليت تؤثر على مرحلة التعلم والتعليم كما ذكر يف دراسة نصر )2014(. ومما جيب ذكره أبن صعوابت التعلم ليس هلا عالقة ابلذكاء فقد يكون شخص ذو صعوابت تعلم قراءة وتراه يسمع ويفهم األشياء بشكل خمتلف. وتشكل صعوابت القراءة من املشكالت الشائعة بني األطفال يف املدارس وتعرف صعوابت القراءة أبهنا قصور يف قدرات االتصال اللغوي وتظهر بوضوح يف عمليات القراءة والكتابة والتهجئة والكالم وال يكون السبب يف هذه الصعوبة قلة التدريب أو اخنفاض الرتكيز لذلك ال حيتاج الطفل أن يسجل يف مدارس خاصة لتجاوز هذه الصعوابت )عمرية 2005(. وتعد صعوبة القراءة الديسلكسيا من أكثر املشاكل اليت يعاين منها الطالب خالل قيامهم ابلعملية التعليمية كما تؤثر على حتصيل الطالب األكادميي ومشاركته وتفاعله خالل احلصة التعليمية )أبو العزائم 2002(. ويعد التدخل املبكر لطلبة صعوابت التعلم فرصة لتحسني أدائهم والعديد من الطالب الذين يعانون من صعوابت التعلم يف القراءة ال يتلقون الدعم واملساعدة يف الوقت املناسب وامنا يرتكون حىت تتضح مشكالهتم حيث إن العديد من األهايل واملعلمني أيملون أبن كل شيء سوف يتحسن مع مرور الزمن وأن املشكلة ال تتعدى أن الطفل مير أبوقات صعبة سيتغلب عليها ويف الغالب يرفع الطفل تلقائيا إىل الصف التايل دون حل للمشكلة اليت يعاين منها. مشكلة الدراسة: حظيت صعوابت القراءة ابهتمام واسع من الباحثني يف ميدان الرتبية اخلاصة يف العقدين املاضيني ومن خالل مراجعة الباحث األدب النظري والدراسات السابقة اخلاصة هبذا اجملال وجد أن هنالك العديد من املشكالت وضعف بني طلبة الصفوف األولية يف مدارس تعليم حائل وأن هنالك استياء لدى أولياء األمور من ضعف أبنائهم فعمد الباحث إىل إجراء مقابالت ميدانية للمعلمني واملتخصصني الرتبويني ملعرفة مدى ممارسة األساليب التحسينية لصعوابت التعليم لصفوف األولية يف مدارس تعليم حائل من قبل املعلمني ويؤكد ذلك ما قام به منصوري )2015( يف دراسته واليت هدفت إىل التعرف على أنواع صعوابت القراءة اليت يعاين منها طالب الصفني الثاين والثالث من املرحلة االبتدائية كما أوضح ولكت وبننجتون 2000) pennington, (willkutt & يف دراسته واليت هدفت اىل معرفة العالقة بني صعوابت القراءة واالضطراابت السلوكية ذات النمط الداخلية واخلارجية وقد أظهرت نتائجها أن األفراد ذوي صعوابت التعلمكانت لديهم معدالت عالية من االضطراابت النمط الداخلي واخلارجي مقارنة ابلعاديني وقد حددت مشكلة الدراسة ابلسؤال التايل: ما درجة ممارسة املعلمني لألساليب املقرتحة لتحسني صعوابت تعلم القراءة مبدارس تعليم حائل وقد تفرع عنه األسئلة الفرعية اآلتية: 1. ما درجة ممارسة معلمي الصفوف األولية يف مدارس تعليم حائل لألساليب املقرتحة لتحسني صعوابت تعلم القراءة من وجهة نظرهم 2. ما درجة ممارسة معلمي الصفوف األولية ألساليب حتسني صعوابت تعلم القراءة من وجهة نظر اخلرباء الرتبويني تعزى ملتغريات: اجلنس والتخصص والوظيفة التالية: وانبثق عن هذا السؤال الفرضيات الصفرية العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 48

48 وجهة نظر الخبراء التربويين حول درجة ممارسة معلمي الصفوف... األولية لألساليب المقترحة لتحسين صعوبات تعلم القراءة 2.األمهية التطبيقية : 1 -إفادة كل من املعلمني ومعلمي الصفوف األولية وأولياء األمور ومديري املدارس من املقياس املعد للدراسة ونتائج الدراسة احلالية. 2 -زايدة جمال تشخيص صعوابت القراءة لدى الطالب يف املدارس تعليم مبنطقة حائل. 3 -إاتحة الفرصة للتعرف والتدخل املبكر لتحسني صعوابت القراءة لدى الطالب يف الصفوف األولية يف املدارس لتعليم مبدينة حائل. 4 -تفيد الدراسة املهتمني ببناء برامج لتحسني صعوابت تعلم مهارات القراءة. 5 -فتح اجملال أمام الباحثني للقيام ببحوث ودراسات أخرى يف هذا اجملال. مصطلحات الدراسة: 1. صعوابت تعلم القراءة: هي قصور يف قدرات االتصال اللغوي وتظهر بوضوح يف عمليات القراءة والكتابة والتهجئة والكالم ولكي يشخص التلميذ ديسلسكي جيب أال يعاين من اضطراب نفسي أو عاطفي أو انفعايل واال يكون مصااب إبعاقة - ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند املستوى )a=0.05( يف مدى ممارسة معلمي الصفوف األولية )4-2( ألساليب حتسني صعوابت تعلم القراءة مبدارس تعليم حائل من وجهة نظر اخلرباء الرتبويني تعزى ملتغري اجلنس. - ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند املستوى )a=0.05( يف مدى ممارسة معلمي الصفوف األولية )4-2( ألساليب حتسني صعوابت تعلم القراءة مبدارس تعليم حائل من وجهة نظر اخلرباء الرتبويني تعزى ملتغري التخصص. - ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند املستوى )a=0.05( يف مدى ممارسة معلمي الصفوف األولية )4-2( ألساليب حتسني صعوابت تعلم القراءة مبدارس تعليم حائل من وجهة اخلرباء الرتبويني تعزى ملتغري الوظيفة. أهداف الدراسة: حتدد أهداف الدراسة ابآليت: 1. معرفة ممارسة معلمي الصفوف األولية ألساليب حتسني صعوابت التعلم يف مدارس حائل. 2. معرفة درجة ممارسة املعلمني ألساليب حتسني صعوابت تعلم القراءة مبدارس تعليم حائل تبعا الختالف اجلنس التخصص الوظيفة. أمهية الدراسة: وتكمن أمهية الدراسة النظرية والتطبيقية ابآليت: 1.االمهية النظرية : 1 -معرفة وجهة نظر اخلرباء الرتبويني بتعليم حائل حول ممارسة معلمي الصفوف األولية يف املرحلة األساسية ألساليب حتسني صعوابت تعلم القراءة. 2 -الرتكيز على أساليب حتسني صعوابت التعلم القراءة يف الصفوف األولية إذ إن نسبة الطالب الذين لديهم صعوابت القراءة تصل إىل )%85( من جمتمع الطالب ذوي صعوابت التعلمكما يظهرها إبراهيم )2017(. 3 -إفادة املعلمني واملشرفني من أداءه الدراسة اليت توضح أكثر األسباب اليت تؤدي إىل صعوابت تعلم القراءة ومعرفة طريقة حتسينها. أخرى مسببة لتعثر القراءة (Calangeto, 2004( ويعرفها الباحث إجرائيا : أبهنا تدين مستوى الطالب يف القراءة يف الصفوف األولية ابملدارس التعليمية يف حائل على الرغم من توفر البيئة التعلمية والثقافية املناسبة. 2. الصفوف األولية: هي الصفوف اليت متثل الصفوف األولية من األول األساسي حىت الرابع واليت يتم فيها أتسيس الطلبة يف مجيع املواد الدراسية. ويعرفها الباحث إجرائيا : أبهنم الطلبة الذين يدرسون يف صفوف مرحلة التعليم األساسي من الصف الثاين ولغاية الصف الرابع. 3. األ ساليب لتحسني صعوابت التعلم: يعد التعليم اخلاص هو طريقة حتسني األكثر انتشارا ملشكلة صعوابت التعلم ونظرا ألمهي ته فقد أقر قانون الوالايت املت حدة األمريكي ة حق حصول األطفال الذين يعانون من هذه املشكلة ابحلصول على تعلي م خاص جماين يف املدارس احلكومي ة )IDEA( حيث يتم أوال إجراء اختبار يهدف لتحديد الصعوبة اليت يعاين منها الطفل مث يقوم فريق خاص من املربيني إبعداد برانمج تعليمي حيدد 49 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

49 ... اخلدمات اليت حيتاجها الطفل ملواجهة الصعوبة وإعداده للمدرسة كما يساعد أخصائيو الرتبية على تعزيز نقاط قوة الضعف الطفل وختليصه من نقاط )كوافحة 2011(. ويعرفها الباحث إجرائيا : أبهنا برانمج تربوي منظم يساعد الطالب على مواجهة صعوابت تعلم القراءة من خالل توفري بيئة تعليمية متكاملة متكنه من الوصول إىل أقصى طاقته ورفع قدراته التحصيلية. 4. اخلرباء الرتبويني: هم األشخاص الذين ميتلكون مهارات وقدرات عالية ولديهم إملاما ابملكوانت املعرفية النظرية والتطبيقية التعليمية والرتبوية )أبو العزائم إجرائيا : أبهنم املشرفون ويعرفها الباحث 2002(. واملشرفات وقادة وقائدات املدارس واملعلمني واملعلمات ممن لديهم خربات طويلة وعايشوا واقع تعليم الصفوف األولية من مرحلة التعليم األساسي ووقفوا على نقاط القوة والضعف فيها. حدود الدراسة: تقتصر حدود الدراسة على اآليت: 1.احلدود املكانية: متثل الصفوف األولية )4-2( من مرحلة التعليم األساسي يف مدارس تعليم مدينة حائل يف اململكة العربية السعودية. 2.احلدود الزمانية: طبقت الدراسة يف الفصل األول من العام الدراسي ) (. 3.احلدود املوضوعية: وجهة نظر اخلرباء الرتبويني حول درجة ممارسة معلمي الصفوف األولية لألساليب املقرتحة لتحسني صعوابت تعلم القراءة. 4.احلدود البشرية: تقتصر الدراسة على اخلرباء الرتبويني يف تعليم منطقة حائل. اإلطار النظري: تزايد االهتمام بصعوابت التعلم وخاصة بعد إدراجها ضمن الرتبية اخلاصة فأجريت دراسات وحبوث عديده اهتم بعضها ابجلانب األكادميي بينما اجته اآلخر حنو خصائص ذوي صعوابت التعلم يف خمتلف جوانبها ومبا أن طلبة ذوي صعوابت التعلم ميثلون مشكلة نفسية تربوية واجتماعية تؤثر يف الفرد وعالقاته ابألخرين ونظرا لعدم مقدرة البعض منهم يف التعبري عن مشاعره لذا قد ينتج عن ذلك بعض من االضطراابت اليت أتثر فيهم )علي 2017(. صعوابت التعلم: عبارة عن اضطراابت يف جانب أو أكثر يف الوظائف العقلية أو النفسية اليت تشمل الذاكرة واإلدراك واالنتباه والتخيل وحل املشكالت وفهم واستخدام اللغة والتعبري ابلكالم والكتابة ويظهر االضطراب عند الفرد بسب عدم مقدرته على االنتباه والتفكري والنطق والقراءة والكتابة والقيام ابلعمليات احلسابية )عمرية 2005(. صعوابت القراءة: تعرف ابسم الديسلكسيا وتعد من أكثر املشاكل اليت يعاين منها الطالب يف التعليم وتؤثر بشكل ملحوظ على حتصيلهم األكادميي وعلى تفاعلهم داخل احلصة الصفية وتندرج حتت صعوابت التعلم بشكل عام وهو اضطراب يكمن يف صعوبة تعلم القراءة على الرغم من توافر التعليم القائم على التلقني والذكاء الكايف والفرصة االجتماعية والثقافية املالئمة حيث يتبعه إعاقة إدراكية جوهرية كثريا ما تكون من أصل صحي )الشرقاوي 1992(. وال بد من اإلشارة إىل أن الطالب املصابني بالعسر القرائي يكون مستوى ذكائهم عاداي جد ا أو حىت فوق العادي كما أن العسر القرائي ليس له عالقة ابلتخلف العقلي بل إن الطالب املعسرين قرائيا ميكن أن يكونوا مبدعني يف جماالت عدة. ويؤكد الزايت )2006( "أن القراءة عملية تنطوي على درجة عالية من التعقيد لكوهنا نتاج عمليات اإلدراك البصري واإلدراك السمعي واالنتباه االنتقائي والذاكرة والفهم اللغوي". أعراض صعوابت القراءة يف الصفوف األولية: تظهر أعراض صعوابت القراءة بعدم قدرة الطالب على القراءة والتهجئة بشكل سليم واخللط بني ترتيب األحرف يف الكلمات املتشاهبة كأن نطلب منه أن يكتب كلمة )كاتب( فيكتبها )كتاب ( كما أنه يظهر لديه عدم القدرة على تذكر احلقائق واألرقام اليت يتعلمها وجيد الطالب أيضا صعوبة يف إمساك قلم الرصاص ابلطريقة الصحيحة وعدم قدرته على استخدام قواعد اللغة ابلشكل الصحيح سواء أكان يف كتاابته أم من خالل حماداثته مع الناس يف احلياة العادية كما أنه ال يستطيع تعلم مهارات جديدة مبفرده وكل املهارات اليت يتعلمها تعتمد بشكل رئيس على التلقني ويعاينكثري من فهم املادة املقدمة هلم وال يستطيع تعلم الكلمات اجلديدة غري املألوفة بسهولة بل حيتاج لوقت طويل لكي يتعلمها ويتوقع منه العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 50

50 وجهة نظر الخبراء التربويين حول درجة ممارسة معلمي الصفوف... األولية لألساليب المقترحة لتحسين صعوبات تعلم القراءة عدم القيام أبمر واحد من عدة أمور تعرض عليه يف وقت واحد )سامل 2005(. أنواع صعوابت القراءة: صعوابت القراءة: يقوم الطالب الذي يعاين من صعوابت القراءة ابالبتعاد عن الكتابة وجتنبها وحياول أن يقوم حبفظ املادة دون أن يقوم بفهمها ويعتمد الطالب على هذه الطريقة وذلك من أجل إخفاء الضعف الذي يعاين منه أثناء القراءة ويظهر على هذا الطالب عدد من العالمات اليت تدل على أنه يعاين من صعوابت القراءة ومن أبرز هذه العالمات البطء يف القراءة صعوبة يف التهجئة كتابة احلروف بشكل عكسي عدم القدرة على التميز بني احلروف واألصوات والكلمات )سامل.)2005 صعوابت الفهم: يعاين الطفل من جمموعة من الصعوابت يف الفهم كاضطراب يف فهم العبارات والكلمات ابإلضافة إىل اجلمل. ويتميز ذوو صعوابت تعلم القراءة بقصور واضح يف العمليات املعرفية ويف استخدام اللغة والكالم فهو يتأخر عن أقرانه يف اكتساب القراءة ونطقه للكلمات ويف إخراج األصوات واستخدام اجلمل )الرحمي 2017(. إن االكتشاف املبكر لألطفال الذين يعانون من صعوابت التعلم القراءة يساعد على تقليص الفجوة بينهم وبني أقراهنم بسرعة وبكفاءة وترك األطفال ميارسون األخطاء التعليمية واليت تؤدي إىل مشاكل تعليمية أكثر صعوبة يف وقت الحق وتعد صعوابت تعلم القراءة من االضطراابت اليت تصيب شرحيةكبرية من األطفال. ويف دراسة سامل )2005( أشارت إىل أن معدل انتشار صعوابت تعلم القراءة يرتاوح ما بني 5 و 12 % ويكثر انتشارها بني األقارب من الدرجة األوىل وتظهر لدى الذكور مقارنة ابإلانث. ومن أهم أعراض عسر القراءة لدى الطفل هي: تعرضه على زايدة حرف أو إنقاصه يف الكلمة أو نطقها بطريقة خاطئة وكذلك القراءة البطيئة املصحوبة ابلفهم الضعيف والتذبذب يف عملية النطق إذ إن الطفل يقرأ الكلمة أحياان بطريقة صحيحة يف أول الصفحة ولكن إذ ما تكررت يف سطر آخر فإنه قد ينطقها بصورة خاطئة الكلمات البصرية وصعوبة الربط بني احلرف وصوته وصعوبة القدرة على دمج الوحدات الصوتية للكلمة وصعوبة تتبع سالسل احلروف من اليمني إىل اليسار وصعوبة التوصيل بني احلروف والكلمات )كوافحة 2011(. نظرايت سيكولوجية القراءة : ظهرت يف بداية ومنتصف القرن العشرين جمموعة من النظرايت اليت تعاجل مسألة سيكولوجية القراءة يف العامل ومن هذه النظرايت: نظرية بيخترييف االنعكاسية يف القراءة: تعاجل نظرية بيخترييف الكتاب والقراءة عامة من حيث هي مثري يسبب استجاابت معينة يف العضوية. ومن بني هذه االستجاابت اليت تظهر أثناء القراءة: عمليات الرتكيز اخلارجي والداخلي اليت يقوم هبا القارئ والتقليصات الضعيفة للروابط الصوتية الدالة على وجودكالم داخلي "نطق" ذهين للكلمات أثناء القراءة. ومن عيوب هذه النظرية أهنا خلت من أي حتليل للعمليات املرتبطة ابستيعاب مضمون النص وهو ال يتحقق إال من خالل دراسة نظرية الفعالية التحليلية الرتكيبية للدماغ اليت صاغها سيتشنوف وابلفوف )كريك وكالفنت 1988(. نظرية روابكني: لقد دعا روابكني إىل أتسيس فرع مستقل يف علم النفس ابسم "علم النفس املكتيب" وذلك يف كتابه ما هو علم النفس املكتيب الذي نشر عام )1924(. ونظريته يف سيكولوجية القراءة عبارة عن جتميع انتقائي لنظرايت متنوعة. فهو يستعرض ابلتفصيل النظرية االنعكاسية للقراءة وال ينظر إىل الكلمة على أهنا إشارة ذات معىن تعميمي معني بل ينظر إليهاكمثري للفعالية النفسية غري املوجهة. ويفسر هذه الفعالية النفسية يف ضوء نظرية غومبولت بصفتها فعالية بال حدود مقيدة للفهم وقد عمم روابكني هذه النظرية على مجيع أنواع الكتب ومل يقصرها على الكتب الروائيةكما فعل بوتيين وابلتايل توصل إىل نفيكامل إلمكانية الفهم املتماثل ألية أقوال شفوية أو مكتوبة ومن هنا يستنتج "إن للكتاب الواحد أو الكالم الواحد مضامني خمتلفة بقدر اختالف قرائه. ومن أجل تفسري خصائص االستيعاب الفردية يلجأ إىل نظرية العامل األملاين ريشارد سيمون وهي نظرية الذاكرة اخلليوية واليت ترى أنه حيدث يف الدماغ تراكم آلاثر املثريات السابقة اليت يشكل 51 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

51 ... - توفري بيئة مساعدة على التعلم واالستيعاب وخالية من - احتياطيها الذاكرة اخلليوي Mneme وتعين احتياطي التصورات احلياتية أو مضمون شعور الشخصية. وهذا يعين أن إثراء الشعور ال يتم عن طريق التفاعل املباشر مع العامل احمليط فحسب بل وعن طريق الكتاب أيض ا. إن نظرية روابكني يف سيكولوجية القراءة تتناقض مع احلقائق العلمية الواقعية اليت تقوم عليها غري أن البذرة العقالنية يف نظرية روابكني هي مبدأ صحيح معرتف بصحته من قبل اجلميع وهو التنوع الفردي والفروق الفردية يف االستيعاب والتأثري الكبري للمعارف واالنطباعات احلياتية السابقة على استيعاب الفرد للكتاب وفهمه )كريك وكالفنت 1988(. ويرى الباحث أن مثل هذه النظرايت وغريها تسهم يف تقدمي أساليب تدريس مناسبة للطلبة الذين يعانون من صعوابت التعلم حيث تركز على املنهج الدراسي واألساليب الدراسية واملهمات والواجبات اليت ستقدم للطلبة وبعضها اآلخر يركز على حتليل األفعال السلوكية لدى الطلبة كطريقة تعاملهم مع اآلخرين ومدى الرضا النفسي لديهم جتاه اجملتمع. طرق عالج صعوبة القراءة )الديسلكسيا(: بعد تشخيص عسر القراءة ينبغي اعتماد خطة عالجية إبشراك الطبيب املعاجل واألسرة واإلدارة الرتبوية واملعلم والطالب فالطفل الذي يعاين من عسر القراءة حيتاج إىل التشجيع املستمر من ق ب ل األهل من أجل رفع معنوايته كما حيتاج ملعاملة خاصة يف املدرسة ملراعاة اإلشكاليات اليت يعاين منها وإعطائه فرصة الستغالل مهاراته وقدراته العقلية السليمة من جهة أخرى كما ينبغي أن تتناسب اخلطة العالجية واألسباب الكامنة وراء الديسلكسيا فإذا كانت هذه األسباب نفسية ابألساس فالبد من تدخل الطبيب النفسي والتنسيق مع األسرة واملدرسة. أما إذاكانت األسباب تعليمية تربوية فينبغي مراجعة الطرائق واملناهج والوسائل املتبعة يف التدريس حبثا عن السبب وراء هذا االضطراب يف التعلم سعيا حنو جتاوزه. ويف اإلطار التعليمي الرتبوي ميكن للمدرسني الذين يواجهون من مشكلة عسر القراءة يف صفوفهم الدراسية الطرق اتباع بعض ميكنهم لتحسني صعوابت القراءة اليت يذكر منها جماور )2000( اآليت: كل عوامل التشويش وتشتيت االنتباه. التحدث أمام الطالب بصوت واضح خالية من األخطاء النحوية. سليمة وبلغة - مراعاة مستوى املتعلمني يف اختيار النصوص واملفردات اليت يدرسوهنا. - طرح األسئلة بشكل واضح واالبتعاد عن األسئلة املتداخلة أو املعقدة. - حتفيز الطالب - الذين يعانون من الديسلكسيا وتشجيعهم على املشاركة أثناء احلصص الدراسية. تفادي إحراج الطالب املعسرين أمام زمالئهم خالل القراءة اجلهرية. - الكتابة خبط واضح ومقروء سواء على السبورة أم من - خاللكتابة مناذج احلروف يف كراسات الطالب. ختصيص الوقت املالئم للم تعسرين سواء خالل االمتحاانت أو خالل إجن زا الواجبات املنزلية. - التعرف على جوانب القوة يف أفراد الدسلكسيا وميوالهتم والرتكيز عليها. - التواصل مع اآلابء وتوعيتهم أبسباب املرض وطرق التعامل مع أبنائهم يف البيت. الصرب وطول - اجملهودات املبذولة. البال وعدم التسرع يف طلب نتيجة اسرتاتيجيات صعوابت القراءة: يتم استخدام جمموعة من الطرق واالسرتاتيجيات املهمة من أجل التعامل مع حاالت صعوابت القراءة أو التخفيف من حدة املشكلة. ومن الطرق املتبعة تعليمي ا ما يلي : اوال : اسرتاتيجية حتليل املهارة عرض املهارة على السبورة. يقوم املعلم بتقسيم املهارة إىل مهارات فرعية متسلسلة. يقوم املعلم بكتابة هذه املهارات الفرعية على السبورة. يقوم املعلم بتطبيق املهارات الفرعية أمام الطالب بشكل متسلسل حىت يصل إىل املهارة األساسية ويقوم املعلم إبيضاح كل مهارة فرعية. العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 52

52 وجهة نظر الخبراء التربويين حول درجة ممارسة معلمي الصفوف... األولية لألساليب المقترحة لتحسين صعوبات تعلم القراءة 3- يقوم الطالب بتتبع املهارة ملسا إبصبعه متلفظا ابسم املهارة يف نفس الوقت. 4- تكرر اخلطوة السابقة أكثر من مرة. 5- يقوم الطالب بكتابة املهارة ثالث مرات نقال من السبورة على ورقة مع تسمية املهارة أثناء الكتابة. 6- يقوم الطالب بكتابة املهارة وتسميتها يف نفس الوقت بدون مساعدة )الروسان 2009(. سادسا : اسرتاتيجية تبادل األدوار 1- يتم االتفاق مع الطالب قبل الدرس أبنه يف حالة االنتهاء من الدرس سيتم تبادل األدوار حيث سيقوم الطالب بتمثيل دور املعلم وسيقوم املعلم بتمثيل دور الطالب وسيقوم الطالب بشرح الدرس للمعلم. 2- يطلب من الطالب الرتكيز على شرح املعلم يقوم املعلم بشرح الدرس أمام الطالب وإعطاءه بعض التدريبات على الدرس. يقوم املعلم بسؤال الطالب عن األشياء اليت مل يفهمها يف الدرس. يقوم الطالب بتمثيل دور املعلم ويقوم املعلم بتمثيل دور الطالب حيث يقوم الطالب بشرح الدرس للمعلم على السبورة. يقوم املعلم بتصحيح األخطاء اليت يقع فيها الطالب أثناء شرح الطالب )الروسان 2009(. الدراسات السابقة: رجع الباحث إىل جمموعة من الدراسات السابقة ذات الصلة ومنها: دراسة جبايب )2011( هدفت إىل التعرف إىل صعوابت تعلم القراءة والكتابة من وجهة نظر معلمي الصف األول األساسي وفقا ملتغيرات اجلنس واملؤهل العلمي واخلربة والتخصص. وطبقت هذه الدراسة على عينة طبقية عشوائية من )123( معلما ومعلمة وقد استخدمت استبانة مؤلفة من )33( فقرة وأظهرت النتائج أن أبرز صعوابت تعلم القراءة والكتابة تتمثل يف تعثر الطفل في القراءة والكتابة وكثرة احملو والضغط على القلم أما فيما يتعلق ابملتغريات فأظهرت 5. يقوم الطالب بتطبيق املهارات الفرعية حىت يصل إىل تطبيق املهارة األساسية )التازي 2018(. اثنيا : اسرتاتيجية الربط احلسي 1. عرض املهارة على السبورة أمام الطالب. 2. يقوم املعلم بربط املهارة أبشياء حسية وملموسة لدى الطالب )صور مكعبات أقالم دفاتر جمسمات(. 3. يقوم الطالب بتطبيق املهارة مستعينا ابألشياء احلسية اليت لديه أمام املعلم. 4. تكرار اخلطوة السابقة أكثر من مرة حىت يربط الطالب بني املهارة وهذه األشياء احلسية. 5. يقوم الطالب بتطبيق املهارة أمام املعلم دون احلاجة إىل االستعانة ابألشياء احلسية )كوافحة 2011(. 6. اثلثا : اسرتاتيجية النموذجة 7. عرض املهارة على السبورة. 8. يقوم املعلم بشرح املهارة للطالب. 9. يقوم املعلم بتطبيق املهارة أمام الطالب متحداث خبطوات املهارة. 10. يقوم الطالب بتطبيق املهارة متحداث خبطوات املهارة أمام املعلم. يقوم الطالب بتطبيقات أخرى على املهارة وذلك مع مساعدة من املعلم )كوافحة 2011(. رابعا : اسرتاتيجية الرتديد اللفظي 1- عرض املهارة على الطالب. 2- يقوم املعلم بشرح املهارة. 3- يقوم املعلم بقراءة املهارة أمام الطالب. 4- يقوم الطالب برتديد املهارة أكثر من مرة أمام املعلم. 5- يقوم الطالب بتطبيقات أخرى على املهارة مع مساعدة من املعلم. خامسا : اسرتاتيجية احلواس املتعددة 1- يقوم املعلم بكتابة املهارة مستخدم لون مميز يف حني يقوم الطالب ابملشاهدة. 2- يقرأ املعلم والتلميذ معا املهارة. 53 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

53 ... الدراسة وجود فروق ذات داللة إحصائية ملتغري اجلنس لصاحل اإلانث كما توجد فروق في املؤهل العلمي لصاحل البكالوريوس يف حني مل تظهر أي فروق ذات داللة إحصائية ت عزى ملتغير اخلبرة. دراسة التازي )2018( هدفت إىل بناء مقياس التفكري لذوي صعوابت تعلم الدراسة يف مديرية النجف وطبقت على عينة من )520( معلما ومعلمة يدرسون الصف األول االبتدائي. واعتمدت الباحثة يف دراستها على املنهج الوصفي ولقد قامت ببناء مقياس لذوي صعوابت التعلم واجراء التحليالت اإلحصائية الستخراج اخلصائص السيكو مرتية للمقياس. وأشارت نتائج الدراسة أن العينة اليت طبق عليها املقياس تتمتع مبستوى متوسط من التفكري وعدم وجود فروق ذات داللة إحصائية ملستوى التفكري تعزى للجنس. دراسة هايتجان ومسوسنج واتالس )Hatagan mosneagand talas, 2015( هدفت إىل برانمج مسيحي وتشخيص لطلبة صعوابت القراءة يف رومانيا ومشلت عينة الدراسة )917( من الطلبة الذين تراوح أعمارهم بني )19-15( سنة وقد مت بناء مقياس تشخيص ملهارات القراءة هبدف حتديد نسبة انتشار صعوابت القراءة واملعرفة أثر اجلنس على صعوابت القراءة. وقد إشارات النتائج إىل نسبة انتشار صعوابت القراءة هي )%1.3( وأن صعوابت القراءة تتأثر ابجلنس حيث ظهرت لدى الذكور أكرب من اإلانث. دراسة هانت وبتوك وسلفياك Hant & ( )Ptalk & Silvak, 2016 هدفت إىل تقييم الطلبة ذوي صعوابت احلساب يف جمال فهم الكسور يف الوالايت املتحدة األمريكية ومشلت العينة )43( من طلبة املرحلة األساسية )الصف الثاين الثالث الرابع اخلامس(. وقد مت تقييم األبعاد التايل: حل املشكلة اللغة مفهوم الكسور وذلك من خالل إجراء مقابالت شبه منتظمة ومت استخدام أسئلة حسابية شفهية وبشكل فردي ومت التوصل إىل دالالت الثبات ابستخدام طريقة اإلعادة وبلغ الثبات )0,73(. دراسة فورة )2012( هدفت إىل تقومي برانمج املعاجلة يف مدارس وكالة الغوث بقطاع غزة يف اللغة العربية للصفوف: الرابع واخلامس والسادس األساسية من وجهة نظر كل من املعلمني ومديري املدارس وتقدمي مقرتحات لزايدة فاعلية هذا الربانمج مستقبال. ولتحقيق هذا اهلدف صمم الباحث أداة للدراسة عبارة عن استبانة طبقت على )65( معلما ومعلمة ممن يعل مون مادة اللغة العربية للصفوف األساسية: الرابع اخلامس السادس ابإلضافة إىل )11( مديرا ومديرة مجيعهم يعملون يف مدارس وكالة الغوث مبنطقة جباليا وبيت حانون التعليمية وقد اتبع الباحث املنهج الوصفي التحليلي وتوصلت الدراسة إىل أن برانمج املعاجلة يف مدارس وكالة الغوث الدولية يف مادة اللغة العربية للصفوف: الرابع واخلامس والسادس بصورة عامة متوسط القوة وحصل على ما نسبته )71.70 %( من االستجاابت. السالمة دراسة إىل معرفة هدفت )2017( الصعوابت اليت تواجه طلبة املرحلة األساسية الدنيا يف تعلم مهاريت القراءة والكتابة يف األردن من وجهة نظر معلميهم. وتكونت العينة من معلمي اللغة العربية ومعلماهتا الذين يدرسون طلبة املرحلة األساسية الدنيا من الصف األول وحىت الصف الرابع األساسي التابعني ملديرية تربية قصبة املفرق والبالغ عددهم )37( معلما و) 41 ( معلمة. وأعد الباحث استبانة من )38( فقرة ملعرفة "الصعوابت اليت تواجه طلبة املرحلة األساسية الدنيا يف تعلم مهاريت القراءة والكتابة يف األردن من وجهة نظر معلميهم" وتتضمن مهارات القراءة والكتابة. وتوصلت الد راسة إىل نتائج من أمهها: وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة )05.α( تعزى ألثر اجلنس وجاءت الفروق لصاحل اإلانث. وعدم وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة )0.05=α( تعزى ألثر املؤهل العلمي وألثر اخلربة. دراسة الرحمي )2017( هدفت إىل التعرف على فاعلية برانمج مقرتح لعالج الضعف القرائي اليت يواجهها تالميذ الصفني الرابع واخلامس وذلك لعالج املهارات القرائية لديهم. ومعرفة فاعلية الربانمج العالجي املقرتح يف حتقيق ما وضع ألجله مت إعداد أدايت الدراسة ومتثلت يف قائمة أبهم املهارات القرائية الالزمة لطلبة الصفني الرابع واخلامس إىل جانب اختبار يقيس بدقة مدى اتقان التالميذ للمهارة موضع البحث مت تنفيذ التجربة وأدايت الدراسة على التالميذ عينة البحث يف العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 54

54 وجهة نظر الخبراء التربويين حول درجة ممارسة معلمي الصفوف... األولية لألساليب المقترحة لتحسين صعوبات تعلم القراءة الفصل الدراسي الثاين من العام الدراسي )2015/2014). وأظهرت الدراسة حتسن التالميذ أدائي ا يف مهارة القراءة حتسن ا ذا داللة إحصائية يف القياس البعدي مقارنة ابلقياس القبلي. دراسة تريزيك ووانج Trezek & Wang, ( )2006 فقد هدفت إىل التعرف على أثر منهج يف القراءة قائم على الطريقة الصوتية يف مهارات القراءة األولية للتالميذ الصم وضعاف السمع مبرحلة رايض االطفال والصف األول االبتدائي واستخدمت الدراسة االختيار القبلي والبعدي على مهارات القراءة األولية كأداة دراسة وطبقت العينة على )16( طالبا ملتحقني بربانمج الفصول و) 3 ( معلمني من معلمي القراءة لطالب الرايض والصف االول االبتدائي حيث اعتمد الباحثان يف دراستهما على املنهج التجرييب وأشارت نتائج الدراسة أن تدريس املنهج القائم على الطريقة الصوتية املدعم ابلوسائط املتعددة أدى اىل حتسن ملحوظ يف مهارات القراءة األولية وإىل وجود فروق ذات داللة إحصائية بني نتائج التطبيق القبلي والبعدي لصاحل التطبيق البعدي. دراسة جيس )Guess( املذكور يف سامل )2005( هدفت إىل بيان فعالية برانمج ابرتون القرائي يف تعليم املهارات القرائية للطالب ذوي صعوابت التعلم القرائي يف املراحل األساسية العليا طبقت عينة الدراسة يف الوالايت املتحدة األمريكية يف والية فلوريدا وكانت مكونة من )18( طالبا مت تقسيمهم إىل جمموعتني: جمموعه جتريبية وجمموعة ضابطة اجملموعة التجريبية تعرضت إىل برانمج ابرتون القرائي واجملموعة الضابطة تعرضت إىل الربانمج التدرييب )أساسيات القراءة(. التجرييب حيث اعتمدت الباحثة يف دراستها على املنهج وقد أوضحت النتائج أن اجملموعة التجريبية اليت تعرضت إىل برانمج ابرتون القرائي أظهرت تطورا ملموسا على املهارات القرائية بعكس اجملموعة الضابطة. صعوابت يتضح مما سبق تنوع الدراسات اليت تناولت تعلم القراءة ومنها: صعوابت القراءة يف اجلانب الرتبوي واليت ركزت مجيعها على أمهية الرتكيز على معاجلة صعوابت التعلم القرائية والنمائية واألكادميية يف النظام التعليمي. إن ما مييز الدراسة احلالية عن الدراسات السابقة إهنا تطرقت ملوضوع )وجهة نظر اخلرباء الرتبويني حول ممارسة معلمي الصفوف األولية يف مدارس تعليم حائل لألساليب املقرتحة لتحسني صعوابت تعلم القراءة( ألن أغلبية الدراسات اليت أجريت كانت تركز على قياس الصعوابت القرائية على الطلبة وكيفية معاجلتها. إال أن هذه الدراسة عملت على تصميم أساليب مقرتحة لتحسني صعوابت تعلم القراءة والتأكد من تطبيقها يف مرحلة حساسة من مراحل التعليم األساسي وتشمل الصفوف )4-2( وهي الصفوف املناسبة لكشف وعالج صعوابت تعلم القراءة. الطريقة واإلجراءات: منهج الدراسة: اقتضت طبيعة الدراسة االعتماد على املنهج الوصفي التحليلي للكشف وجهة نظر اخلرباء الرتبويني حول ممارسة معلمي الصفوف األولية )4-2( يف مدارس تعليم حائل لألساليب املقرتحة لتحسني صعوابت تعلم القراءة ألن هذا املنهج يتضمن مسحا مكتبيا وذلك ابلرجوع إىل املراجع واملصادر لبناء األدبيات السابقة واالستطالع امليداين بواسطة أداة الدراسة كما أنه يقوم على املقارنة مع الدراسات األخرى ويف تفسري النتائج حيث مت تطوير استبانة جلمع البياانت الالزمة للدراسة تكونت من )30( فقرة ومت معاجلة البياانت ابستخدام برانمج الرزم اإلحصائية للعلوم االجتماعي.)SPSS) ع ي نة الدراسة: تكونت ع ي نة الدراسة من )242( خبري تربوي يف تعليم حائل وقد مت اختيارهم ابلطريقة العشوائية الطبقية واليت تناسب طبيعة جمتمع الدراسة. أداة الدراسة وتصميمها: أداة الدراسة: وللكشف عن تشخيص وجهة نظر اخلرباء حول ممارسة معلمي الصفوف األولية )4-2( يف مدارس تعليم حائل لألساليب املقرتحة لتحسني صعوابت تعلم القراءة جرى تطوير استبانة جلمع البياانت الالزمة للدراسة اعتمادا على ما ورد يف األدب النظري وبعض الدراسات السابقة مثل دراسة )التازي )2018 )الرحمي Trezek & ( )2017 )Wang, 2006 حيث مت بناء االستبانة بصورهتا األولية إذ اشتملت على )35( فقرة وبعد استخراج معامل الثبات ومتييز الفقرات مت استبعاد الفقرات الضعيفة وعددها )5( فقرات لتصبح أداة الدراسة مكونة من )30( فقرة كما مشلت أداة 55 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

55 ... النتيجة )0.85( كما مت استخدام طريقة التجزئة النصفية الستخراج معامل ثبات التجانس ابستخدام معامل ارتباط الدراسة جزءا أجاب عنه اخلرباء يتعلق مبعلومات عامة مشلت اجلنس والتخصص والوظيفة. للتأكد من ثبات املقياس. وبلغت قيمته سبريمان-براون إجراءات الصدق والثبات: ملعرفة مدى صدق )0.76( وتعد هااتن القيمتان جيدتني للتأكد من صالحية املقياس للتطبيق. طريقة تصحيح األداة: تكون املقياس من )30( فقرة كل فقرة هلا تدرج من مخس فئات )دائما غالبا أحياان اندرا إطالقا ( وتراوحت قيم الفقرات من )1( إىل )5( حيث تشري العالمة )1( إىل إطالقا والعالمة )2( إىل )اندرا ( والعالمة )3( إىل )أحياان ( والعالمة )4( إىل )غالبا ( والعالمة )5( إىل دائما ولتحديد قيم درجات درجة ممارسة معلمي الصفوف األولية )4-2( يف مدارس تعليم منطقة حائل لألساليب املقرتحة لتحسني صعوابت تعلم القراءة استخدم مقياس ليكرت يف حتديد ذلككما هو موضح يف جدول )1(. املقياس مت استخراج داللة صدق احملتوى ابستخدام طريقة التحكيم حيث مت عرض املقياس على )10( من املختصني والفنيني ممن حيملون درجة الدكتوراه يف الرتبية اخلاصة ليقوموا بوضع مالحظاهتم حوهلا والتأكد من مدى صالحية الفقرات كما مت االستعانة مبتخصص لغة عربية منكلية اآلداب للتأكد من السالمة اللغوية للمقياس وقد مت اعتماد الفقرة اليت حتصل على نسبة موافقة )8( حمكمنيكحد أدىن إي نسبة )%80( وقد قام الباحث بتعديل صياغة بعض الفقرات يف ضوء مالحظات احملكمني وللتأكد من ثبات املقياس مت تطبيقه على )32( من اخلرباء من الذكور واإلانث من خارج عينة الدراسة وبعد تصحيح استجاابت اخلرباء الرتبويني مت استخراج معامل االتساق الداخلي ابستخدام معادلة كرونباخ ألفا وكانت جدول )1(: مستوايت حتديد درجة تقييم املمارسات حسب مقياس ليكرت اخلماسي درجة املمارسة من إل احلصول على موافقة إدارة تعليم حائل إلجراء الدراسة وتزويد الباحث بقوائم أبعداد عينة الدراسة. - حصر خرباء الرتبية من ذوي فئة املشرف الرتبوي قائد املدرسة وكيل املدرسة معلم ذوي خربة. - عرض أداة الدراسة على جمموعة من احملكمني ذوي االختصاص. - حتديد أفراد عينة الدراسة. - إعداد أداة الدراسة بصورهتا النهائية. - توزيع أداة الدراسة الكرتونيا عرب تطبيق الواتس أب. - مجع نتائج االستبانة من أفراد عينة الدراسة مرتفعة جدا مرتفعة متوسطة مقبولة ضعيفة متغريات الدراسة: تناولت الدراسة املتغريات التالية : - املتغريات املستقلة: وهي متغري اجلنس وله مستواين )ذكور وإانث( متغري التخصص وله مستواين )ختصصات علمية وختصصات نظرية( ومتغري الوظيفة )مشرف تربوي قائد مدرسة وكيل مدرسة معلم خبري(. - املتغري التابع: درجة ممارسة معلمي الصفوف األولية )4-2( يف مدارس تعليم منطقة حائل لألساليب املقرتحة لتحسني صعوابت تعلم القراء ة. اجراءات الدراسة: مت اجراء الدراسة وفق اخلطوات التالية: العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 56

56 وجهة نظر الخبراء التربويين حول درجة ممارسة معلمي الصفوف... األولية لألساليب المقترحة لتحسين صعوبات تعلم القراءة - قام الباحث بتدقيق االستجاابت املعادة والتأكد من سالمتها وصحتها ألغراض الدراسة وترميزها وإدخاهلا إىل احلاسوب ومعاجلتها إحصائيا ابستخدام الربانمج اإلحصائي.)SPSS( حتليل البياانت اإلحصائية: اإلحصائية اإلحصائية التالية: من أجل معاجلة البياانت استخدم برانمج الرزم للعلوم االجتماعية وذلك ابستخدام املعاجلات ١. مت احتساب األوساط احلسابية الفرضية واالحنرافات املعيارية والرتب وذلك بغرض احتساب معيار يتم من خالله مقارنة املتوسطات احلسابية اليت يتم الوصول إليها من استجاابت اخلرباء الرتبويني على أداة الدراسة. ٢. بغرض التحقق من داللة الفروق اليت تعزى للمتغريات مت استخدام حتليل التباين الثالثي وإلجراء املقارانت البعدية استخدم اختبار شيفيه. نتائج الدراسة ومناقشتها: أوال : النتائج املتعلقة ابلسؤال األول: ما درجة ممارسة معلمي الصفوف األولية )4-2( يف مدارس تعليم حائل لألساليب املقرتحة لتحسني صعوابت تعلم القراءة من وجهة نظر اخلرباء الرتبويني لإلجابة عن هذا السؤال مت استخراج املتوسط احلسايب واالحنراف املعياري والرتب الستجاابت اخلرباء الرتبويني كما هو مبني يف اجلدول )2(. جدول )2(: املتوسطات احلسابية واالحنرافات املعيارية والرتب لدرجة ممارسة معلمي الصفوف األولية) 4-2 ( يف مدارس تعليم حائل لألساليب املقرتحة لتحسني صعوابت تعلم القراءة من وجهة نظر اخلرباء الرتبويني. م الفقرات املتوسط االحنراف الرتب احلساب املعياري يصنف الطالب الذين يعانون من صعوابت قرائية حسب النتائج جبداول الكرتونية متوسطة حيصر األخطاء الشائعة يف القراءة وتصنيفها يف قوائم ملتابعتها متوسطة خيصص حصص خاصة للمتعلمني ذوي الصعوابت القرائية متوسطة يشجع ذوي صعوابت تعلم القراءة على املشاركة ابألنشطة اللغوية غري الصفية متوسطة يهتم أبسلوب حتسني الفردي حسب مشكلةكل متعلم مقبولة يراعي مشكالت الطالب الصحية واالجتماعية والعمل على حلها ابلتعاون مع أسرته مقبولة يركز املعلم على استخدام اإلرشاد النفسي أثناء تدريس القراءة متوسطة ينظم وقت إضايف غري املعد مسبقا ملعاجلة الصعوابت يف املهارات القرائية مرتفعة يتيح الفرصة أمام ذوي صعوابت القراءة ليقرأ قراءة جهرية معربة مع مراعاة قدراته متوسطة يعامل ذوي صعوابت القراءة معاملة حسنة ويبتعد عن وصفه بصفات مؤثرة نفسية مرتفعة حيتفظ بسجالت لذوي الصعوابت القرائية ملتابعتهم ابستمرار متوسطة يقدم النصائح اليت تساعد بعض أولياء األمور على متابعة أبنائهم ذوي الصعوابت القرائية متوسطة 12 يستخدم وسائل تعليمية متنوعة هدفها معاجلة الصعوابت القرائية لدى املتعلمني متوسطة يشجع ذوي صعوابت القراءة على حفظ سور قرآنية قصرية وأانشيد وحمفوظات تالئم مستواهم مقبولة يوجه ذوي الصعوابت القرائية على االستماع إىل تعابري ومجل وفقرات قصرية متوسطة العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

57 ... يدرب الطلبة على التعبري الكتايب عن خربات حسية مير هبا ابتداء من اجلملة القصرية إىل الطويلة إىل الفقرة متوسطة القصرية يشيد إبجنازات ذوي الصعوابت القرائية لدفعهم إىل مزيد من التقدم متوسطة يوجه الطلبة إىل مشاهدة يعض الربامج التلفازية املناسبة ملستوايهتم ويعرب عما شاهده فيها مقبولة يعرض برامج حموسبة مرتبطة مبهارات القراءة كأمساء احلروف والتهجي والنطق والفهم مقبولة جيري اختبار تشخيصي يف بداية السنة الدراسية للطالب ومتابعة نتائجهم خالل السنة الدراسية وحيتفظ به مقبولة يدرب التالميذ على اقرتح عنواان للكثري من النصوص القرائية موثقة مقبولة يقدم تدريبات لتحسني فعالة للصعوابت اخلاصة ابلتعبري عن األفكار الواردة يف النص بعبارات موجزة متوسطة يشرك املعلمني اخلرباء واألخصائيني وأولياء األمور يف عملية تشخيص ظاهرة صعوابت القراءة متوسطة يستخدم املعلم غرفة املصادر اليت تتضمن اختبارات ومقاييس قرائية لتمكنه من القيام بعملية التشخيص وتصميم متوسطة الربامج املناسبة وتنفيذها يهتم ابجلانب الصحي والنفسي للتلميذ ومتابعة الظروف أول أبول متوسطة يستفيد من مشورة املرشد النفسي واالجتماعي داخل املدرسة للمسامهة يف حتسني مشكالت التلميذ املؤثرة متوسطة على حتصيله حيرص على وجود مذكرة صغرية خاصة بكل تلميذ يكتب فيها الصور الصحيحة للكلمات اليت خيطئ فيها متوسطة ينشئ ركن للتعلم داخل الصف يتم فيه التعلم على شكل جمموعات وتدريب التلميذ الضعيف على املهارات مقبولة املطلوبة من خالل مهام وأنشطة ختدم املهارات املطلوبة يوظف التسجيالت الصوتية يف معاجلة الضعف يف القراءة بتسجيل صوت التلميذ أثناء القراءة يف الصف أو مقبولة املنزل لتشجيعه على القراءة وتعلمها جيري دراسة حالة لكل تلميذ للوقوف على طبيعة ظروف معينة ومدى أتقلمه يف أجواء املدرسة مقبولة الكلي 1.34 متوسطة 2.82 يظهر اجلدول )2( بناء على معايري التصحيح اليت استخدمت يف الدراسة أن درجة ممارسة معلمي الصفوف األولية )4-2( يف مدارس تعليم منطقة حائل لألساليب املقرتحة لتحسني صعوابت تعلم القراءة من وجهة نظر اخلرباء الرتبويني بشكل عام كان متوسطا حيث بلغ املتوسط الكلي )2.82( درجة وهذا يشري إىل أن بعض تلك األساليب ال يستخدمها املعلمون وقد حصلت الفقرات )8 10( على درجات ممارسة مرتفعة فالتعليم اإلضايف الذي يقوم به املعلمني له دور كبري ومهم يف حتسني ذوي صعوابت تعلم القراءةكوهنم حيتاجون إىل وقت أكثر من الطالب العاديني كما أن الناحية النفسة اليت يستخدمها املعلم واليت تتم مبعرفة املعلمني فعالية من أكثر التحديد القائم على استخدام االختبارات اجلماعية والفردية. أما بقية فقرات املقياس فحصلت على درجة ممارسة متوسطة ومقبولة ومل حتصل أي من فقرات املقياس على درجة ممارسة مرتفعة فأكثر أو ضعيفة. وهذا يعين أن معلمي احللقة األساسية األوىل للصفوف األولية من )4-2( كان استخدامهم ألساليب حتسني صعوابت تعلم القراءة كان بدرجة متوسطة مما يدعو إىل االهتمام بتفعيل استخدام األساليب املقرتحة لتحسني صعوابت تعلم القراءة. واتفقت هذه الدراسة مع دراسة فورة )2012( اليت أشارت إىل استخدام األساليب بدرجة متوسطة من قبل املعلمني. ودراسة التازي )2018( اليت أشارت النتائج فيها أن العينة اليت طبق عليه املقياس متتعت مبستوى متوسط من التفكري. العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 58

58 وجهة نظر الخبراء التربويين حول درجة ممارسة معلمي الصفوف... األولية لألساليب المقترحة لتحسين صعوبات تعلم القراءة اثنيا : النتائج املتعلقة ابلسؤال الثاين: ما درجة ممارسة معلمي الصفوف األولية )4-2( األساليب حتسني صعوابت تعلم القراءة من وجهة نظر اخلرباء الرتبويني مبدارس تعليم حائل تعزى ملتغريات: اجلنس الوظيفة والتخصص ولإلجابة عن هذا السؤال مت استخراج املتوسطات احلسابية واالحنرافات املعيارية حسب املتغرياتكما هو مبني يف اجلدول.)3( جدول )3(: املتوسطات احلسابية واالحنرافات املعيارية الستجاابت اخلرباء الرتبويني تبعا ملتغريات اجلنس والوظيفة والتخصص املتغري مستوى املتغري العدد املتوسط احلساب االحنراف املعياري اجلنس ذكور إانث التخصص التخصصات العلمية التخصصات اإلنسانية مشرف/ة تربوي الوظيفة قائد /ة مدرسة وكيل/ة مدرسة معلم /ة خبري الكلي يالحظ من اجلدول )3( أن متوسط استجاابت الذكور من عينة الدراسة )85.98( أما متوسط استجاابت اإلانث فقد كان )85.00( ويعين ذلك أن متوسط استجاابت الذكور أعلى ظاهراي من متوسط استجاابت اإلانث. وابلنسبة ملتغري التخصص يالحظ أن متوسطات التخصصات العلمية أعلى من متوسط نظريهتا من التخصصات النظرية اإلنسانية حيث حصلت على متوسط بلغ )87.61( وحصلت التخصصات اإلنسانية على درجة متوسطة بلغت )78.64( وابلنسبة ملتغري الوظيفة فقد حصلت رتبة معلم /ة خبري على أعلى الدرجات ومبتوسط بلغ )91.27( وأخريا متوسط استجاابت قائد /ة مدرسة الذي بلغ )79.13(. وللكشف على الفروق اخلاصة الصادرة عن أثر املتغريات الثالثة مت حساب حتليل التباين الثالثي للكشف عن قبول أو عدم قبول الفرضيات تبعا ملتغريات الدراسة كما هو موضح يف جدول )4(. 59 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

59 ... جدول )4(: حتليل التباين الثالثي للكشف عن أثر املتغريات الثالثة اخلاصة ابستجاابت اخلرباء الرتبويني مصدر التباين جمموع املربعات درجة احلرية متوسط املربعات قيمة ف احملسوبة مستوى الداللة اإلحصائية اجلنس الوظيفة التخصص اخلطأ الكلي لإلجابة عن السؤال السابق كما هو موضح يف جدول )4( مت فحص الفرضيات الثالثة املنبثقة عنه وتبني ما يلي: 1. الفرضية األول: يالحظ من خالل استخدام حتليل التباين الثالثي للكشف عن أثر متغري اجلنس قبول الفرضية الصفرية إي أنه ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة )a=0.05( من وجهة نظر اخلرباء الرتبويني تبعا ملتغريي اجلنس واتفقت هذه النتيجة مع دراسة التازي )2018( وهذا يعين أنه ال توجد فروق يف وجهات نظرهم حنو دواعي لدرجة درجة ممارسة معلمي املرحلة األساسية األوىل يف مدارس تعليم منطقة حائل لألساليب املقرتحة لتحسني صعوابت تعلم القراءة وميكن أن يعزى ذلك إىل نظرة كل منهما إىل أمهية هذه املمارسات ودورها يف متكني املعلم من مواجهة أتثريات صعوابت القراءة لدى الطلبة وهذا يعين قبول الفرضية الصفرية األوىل. إىل أهنا اختلفت مع كل من دراسة حبايب )2011( والسالمة )2017( ولصاحل جنس اإلانث. 2. الفرضية الثانية: يالحظ من خالل استخدام حتليل التباين الثالثي للكشف عن أثر متغري التخصص قبول الفرضية الصفرية إي أنه ال توجد فروق ذات داللة دال إحصائيا عند مستوى )a=0.05(. إحصائية عند مستوى الداللة )a=0.05( من وجهة نظر اخلرباء الرتبويني تبعا ملتغري التخصص وميكن تفسري عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية إىل أن املعرفة املرتبطة بفئة صعوابت تعلم القراءة واليت اكتسبها اخلرباء الرتبويني عينة الدراسة من خالل برامج إعدادهم كانت متشاهبة ولدرجة كبرية ولعلها اعتمدت يف غالبيتها على املعرفة العامة املكتسبة من خالل برامج التوعية أو غري املوجهة لتخصصات الذاتية القراءات املختلفة العلمية أو إنسانية فقد ظهر أن لديهم املعرفة الكافية عن فئة صعوابت التعلم وخصائصهم والبيئة التعليمية الالزمة هلذه الفئة بشكل يدعم حمور الباحث يف عدم وجود فروق دالة إحصائي ا. 3.الفرضية الثالثة: يالحظ من خالل استخدام حتليل التباين الثالثي للكشف عن أثر متغري الوظيفة عدم قبول الفرضية الصفرية عند مستوى الداللة )a=0.05( تعزى ملتغري الوظيفة. أن يعود إىل ذلك وتفسري األهداف اليت تسعى إىل حتقيقها األساليب املقرتح كل ذلك أصبح معروفا ومعلوما جلميع املعنيني بتحسني صعوابت القراءة بغض النظر عن وظيفتهم اليت ينتمون إليها وملعرفة أي الوظائف تكون الفروق لصاحلها العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 60

60 وجهة نظر الخبراء التربويين حول درجة ممارسة معلمي الصفوف... األولية لألساليب المقترحة لتحسين صعوبات تعلم القراءة أجريت املقارانت البعدية بني املتوسطات احلسابية ابستخدام اختبار شيفيهكما هو مبني يف اجلدول )5(. جدول )5(: اختبار شيفيه للكشف عن مصادر الفروق بني املتوسطات حسب الوظيفة الرتبة مشرف قائد مدرسة وكيل مدرسة معلم مشرف تربوي * * قائد /ة مدرسة 07 وكيل/ة مدرسة معلم خبري /ة دال إحصائيا عند مستوى )a=0.05(. يتبني من اجلدول )5( أن هناك فروقا ذات داللة إحصائية بني متوسط قائد مدرسة ووكيل مدرسة لصاحل قائد مدرسة وأن هناك فروقا بني متوسط قائد مدرسة ومتوسط مشرف تربوي لصاحل ممن يعملون مشرف تربوي. ويرى الباحث أن حصول رتبة املشرف الرتبوي على أعلى الدرجات ميكن أن يرجع إىل العديد من األسباب لعل منها: حصوله على دورات متقدمة يف الكشف عن ذوي صعوابت القراءة زايرته مدارس جدول )6(: املقرتحات املقدمة للمعلمني. عدة وقدرته على التمييز بني املعلمني األقدر على استخدام األساليب حتسني يف مدارس خمتلفة. وامتالكه القدرة على تقييم املعلمني من خالل النشرات اليت يتم إرساهلا للمدارس ومدى قدرة املعلمني على استخدامها. ويف ضوء نتائج الدراسة وابلرجوع للدراسات السابقة واألدب النظري يقدم الباحث ملعلمي الصفوف األولية )4-2( املقرتحات املوضحة ابجلدول )6(. الرقم الفقرة وجناح. االهتمام ابلكشف املبكر عن صعوابت القراءة لدى تالميذ الصفوف األولية وبصفة خاصة تالميذ الصفني ) 3-2 ( حىت يتسىن حتسينهم بسهولة ينبغي أال ينتهي الدرس حىت جيعل منه املعلم امتدادا للقراءة املنزلية أو املكتبية. تدريب التالميذ على القراءة مجلة الكلمةكلمة وتدريبهمكذلك على ما حيسن الوقوف عليه تدريب التالميذ على الشجاعة يف مواقف القراءة ومزاولتها أمام اآلخرين بصوت واضح وأداء مؤثر دون تلجلج أو تلعثم أو هتيب وخجل ولذلك نؤكد على أمهية خروج الطالب ليقرأ النص أمام زمالئه وأيضا تدريب الطالب على الوقفة الصحيحة ومسك الكتاب بطريقة صحيحة وعدم السماح مطلقا ألن يقرأ الطالب قراءة جهرية وهو جالس. إعداد نشرات تربوية خاصة لتعريف األسرة أبمهية القراءة وتوجيهها إىل الطرائق السليمة لتشجيع أبنائها عليها العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

61 ... التنسيق املستمر مع وسائل اإلعالم املختلفة لتوجيه األسرة إىل تشجيع أبنائها على القراءة. توفري الوسائل التعليمية املختلفة واخلاصة بتدريب الطالب على مهارات القراءة. تطوير أساليب التعلم الذايت لدى الطالب للتغلب على الصعوابت القرائية اليت يواجها. تفعيل دور جمالس اآلابء واألمهات يف دعم برامج معاجلة الضعف القرائي. تعيني معلم متخصص يف الرتبية اخلاصة يفكل مدرسة للمساعدة يف حتسني حاالت الضعف القرائي. اختيار مشرف الصفوف األولية ضمن أسس ومعايري تكفل الدمج املهين للمعلم. توظيف التسجيالت الصوتية يف معاجلة الضعف يف القراءة بتسجيل صوت التلميذ أثناء القراءة يف الصف أو املنزل لتشجيعه على القراءة وتعلمها. احلرص على اشرتاك التلميذ يف عملية التصويب والبحث عن خطئه وعن الصورة الصحيحة للكلمة اليت أخطأ فيها. إنشاء ركن للتعلم داخل الصف يتم فيه التعلم على شكل جمموعات وتدريب التلميذ الضعيف على املهارات املطلوبة من خالل مهام وأنشطة ختدم املهارات املطلوبة. احلرص على إعداد تقوميات أسبوعية لقياس مدى حتسن التلميذ يف مهارات القراءة. احلرص على وجود تدريبات إثراءيه وحتسينية من خالل الواجبات الصفية واملنزلية. احلرص على وجود مذكرة صغرية خاصة بكل تلميذ يكتب فيها الصور الصحيحة للكلمات اليت خيطئ فيها. االهتمام ابجلانب الصحي والنفسي للتلميذ ومتابعة الظروف أول أبول. إعداد اختبارات تشخيصية من قبل تعليم حائل يف القراءة بنوعيها الصامتة واجلهرية جلميع املستوايت التعليمية حىت يستطيع املعلم القيام بعملية التشخيص الربامج وتنفيذها. إجراء دراسات حالة لكل تلميذ للوقوف على طبيعة ظروف معينة ومدى أتقلمه يف أجواء املدرسة. استخدام أسلوب التعلم الفردي للتغلب على مشكلة كل تلميذ. تشجيع الطالب على القراءة احلرة بصفة مستمرة. تشجيع الطالب على املشاركة يف األنشطة اللغوية غري الصفية. ضرورة توفري غرفة مصادر يف كل مدرسة تتضمن اختبارات ومقاييس قرائية حىت يتمكن املعلم املتخصص من القيام بعملية التشخيص وتصميم الربامج املناسبة وتنفيذها. االهتمام بنوعية املعلمني واألخصائيني بظاهرة صعوابت القراءة وإشراك املعلمني واألخصائيني وأولياء األمور يف عملية التشخيص التوصيات: يف ضوء نتائج الدراسة يوصي الباحث ابآليت: 1. وضع دليل للمهارات القرائية لتدريب معلمي الصفوف األولية عليه وحسب مستوى كل صف دراسي وأن 3. عقد دورات تدريبية مستمرة ملديري املدارس واملشرفني الرتبويني لتوعيتهم أبمهية التشخيص والوقاية لصعوابت تعلم القراءة يف الصفوف األولية وزايدة التعاون بينهم يكون التدريب متتابعا ومستمرا. 2. استخدام أنشطة إثرائية تركز على معاجلة صعوابت تعلم القراءة. العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 62

62 وجهة نظر الخبراء التربويين حول درجة ممارسة معلمي الصفوف... األولية لألساليب المقترحة لتحسين صعوبات تعلم القراءة املراجع : أوال : املراجع العربية أبو العزائم اجلمال. )2002(. نظرايت التعلم وتطبيقاته الرتبوية. القاهرة: مكتبة النهضة املعرفية. التازي اندية. )2018(. عسر القراءة بني قلق االابء والعالج. جملة علوم الرتبية املغربية. العدد )70( حبايب علي. )2011(. صعوابت تعلم القراءة والكتابة من وجه نظر معلمي الصف األول األساسي. جملة جامعة األزهر. سلسلة العلوم االنسانية. جملد )13(. العدد. )70( الرحمي براهيم. )2017(. فاعلية برانمج مقرتح ملعاجلة الضعف القرائي لدى تالميذ الصف الرابع واخلامس مبحافظة الظاهرة ع مان. جملة اجلامعة اإلسالمية غزة. اجمللد.)1( العدد.)25( الروسان فاروق. )2009(. قضااي ومشكالت يف الرتبية اخلاصة. عمان: دار الفكر للنشر والتوزيع. الزايت فتحي. )2006(. القيمة التنبؤية لتحديد وتشخيص صعوابت التعلم بني مناذج التحليل الكمي ومناذج التحليل الكيفي. املؤمتر الدويل األول لصعوابت التعلم. اململكة العربية السعودية: الرايض نوفمرب. سامل سلفيا. ) 2005 م(. تشخيص صعوابت القراءة مؤمتر الرتبية اخلاصة العريب الواقع املأمول. اجلامعة األردنية. عمان. السالمة وصفي. )2017(. الصعوابت اليت تواجه طلبة املرحلة األساسية الدنيا يف تعلم مهاريت القراءة والكتابة يف األردن من وجهة نظر معلميهم يف االردن. رسالة ماجستري غري منشورة. جامعة آل البيت. األردن. الشرقاوي نور حممد. )1992(. التعلم وأساليب التعلم. القاهرة: مكتبة األجنلو املصرية. صبحي فورة. )2012(. تقومي برانمج املعاجلة يف اللغة العربية للصفوف: الرابع واخلامس والسادس يف مدارس وكالة الغوث الدولية بقطاع غزة من وجهة نظر املعلمني ومديري املدارس. جملة اجلامعة اإلسالمية للدراسات الرتبوية والنفسية جامعة االقصى. اجمللد )20(. العدد )2( علي مي. )2017(. الصمود النفسي والكفاءة االجتماعية حمددات لصعوابت التعلم لتالميذ املرحلة االبتدائية. جملة كلية البنات جامعة عني مشس. العدد )18(. اجلزء )3(. عمرية صالح علي. )2005(. صعوابت تعلم القراءة والكتابة التشخيص والعالج. عمان: مكتبة الفالح للنشر والتوزيع. كوافحة تيسري. )2011(. صعوابت التعلم واخلطة العالجية املقرتحة. عمان: دار امليسرة. كريك وكالفنت. )1988(. صعوابت التعلم األكادميية والنمائية. [ترمجة: زيدان السرطاوي وعبد العزيز السرطاوي[. الرايض: مكتبة الصفحات الذهبية. جماور حممد صالح الدين. )2000(. تدريس اللغة العربية ابملرحلة االبتدائية. أسسه وتطبيقاته. طبعة )4(. الكويت: دار القلم. منصوري مصطفى. )2015(. صعوابت تعلم القراءة لدى تالميذ السنتني الثانية والثالثة ابتدائي. جملة خمرب تطوير املمارسات النفسية والرتبوية. اجلزائر. العدد )14( نصر مها. )2014(. فاعلية استخدام اسرتاتيجية التعليم املتمايز يف تنمية مهارات القراءة والكتابة لدى تالميذ الصف الثاين االبتدائي يف مقر اللغة العربية. ماجستري غري منشورة اجلامعة اإلسالمية. غزة. رسالة 63 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

63 ... Arab References Aljamal Abu Elazaie. (2002). Learning Theories and its Educational Application (in Arabic), Cairo: Alnahdha Alma arifia Library (in Arabic). Al-Rousan Faroug. (2009). Issues and Problems in Special Education, Oman, Jordan: Dar El-Fikr for Publishing and Distribution (in Arabic). Al-Rumahi, Ibrahim. (2017). The Effectiveness of a proposed program to address reading impairment among Fourth and Fifth graders in Al-Dhahirah Governorate, Oman, Islamic University of Gaza Magazine (in Arabic). (mg. 25, No. 1, p 75-86). Alsalama, Wasfi Husni Khamees. (2017). Difficulties facing students in the lower basic stage in learning the skills of reading and writing in Jordan from the viewpoint of their teachers, Unpublished Master Thesis, Al- Albayt University for Science, Jordan (in Arabic). Al-Shargawi, Nour Mohamed. (1992).Learning and Methods of Learning, Cairo, Egyptian Anglow Library (in Arabic). Al-Tazi, Nadia. (2018). Dyslexia between Parent s Anxiety and Treatment, Journal of Moroccan Educational Sciences (in Arabic), (No. 59, p ). Al-Zayyat, Fathi. (2006). Study the predictive value of identifying and diagnosing learning difficulties between quantitative and qualitative analysis model, The 1st International Conference for Learning Difficulties (in Arabic), Riyadh, Saudi Arabia. Fourat Nahidh Subhi. (2012). Evaluation of the Arabic Language Processing program for grades 4, 5 and 6 in UNRWA schools in the Gaza Strip from the view point of Teachers and School Administrators (in Arabic), Journal of the Islamic University Studies (in Arabic), Al-Aqsa العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 64 for Educational and Psychological Studies (in Arabic), Al-Aqsa University. (Volume 20, No. 2, p 1-50). Haayeb Al. )2011(. Academic Learning Disabilities from the viewpoint of first-grade primary teachers, Al-Azhar University Journal, Humanities Series (in Arabic), Volume 13 No. 1A. Kawafha, Tayseer Miflih. (2011). Learning Disabilities and the Suggested Treatment Program, Dar El-Maysera (in Arabic), Jordan. Kirk. & Kalvent. (1988).Academic and Developmental Learning Difficulties (Translated in Arabic by: Zaidan Al-Sartawi and Abdulaziz Alsartawi) (in Arabic), Riyadh. Mansouri Mustafa. (2015). Difficulties in Learning to read for students of the second and third years of primary school, Laboratory Journal for the Development of Psychological and Educational Practices (in Arabic), No. 14, Juan 2015 Algeria (No. 14, p 17-31). Mujower, Mohamed Salaheldin. (2000).Arabic Language Teaching in Primary Level Fundamentals and Application, Qwait Dar Algul (in Arabic). Nasr, Maha. (2014).The effectiveness of using a differentiated education strategy in developing reading and writing skills for second grade primary students in the Arabic Language Centre Head Quarters, Unpublished Master Thesis, Islamic University of Gaza (in Arabic). Salah Omeira Ali. (2005). Learning Disabilities in reading and writing: Diagnosis and Treatment, Al-Falah Library for Publishing and Distribution (in Arabic). Salim Silfia. (2005). Diagnosis of Reading Difficulties, the Arab Conference on Special Education Reality and Future. Oman, Jordan: Jordanian

64 وجهة نظر الخبراء التربويين حول درجة ممارسة معلمي الصفوف... األولية لألساليب المقترحة لتحسين صعوبات تعلم القراءة Oman, Jordan: Jordanian University. Golden Pages Library (in Arabic). اثنيا : املراجع االجنليزية A.Buchanan Calangeto. (2004). Deep Dyslexia and Semantic Errors: A Test of the Failure of Inhibition Hypothesis Using a Semantic Blocking Paradigm. Hamandpralk, Silvak. (2016 (.Implications of utilizing a phonics-based Reading curriculum with who are deaf or hard of hearing, The Journal of Deaf. Hantegan, C. and Mosneag, F. and Talas, D. (2015). Screening Program in Dyslexia for High School Students, Journal of Evidence- Based Psychotherapies,( 15): Trezek, B. & Wang, Y. (2006). Implications of utilizing a phonics-based Reading curriculum with who are deaf or hard of hearing, The Journal of Studies and Deaf Education (11): Watson, L.& swanwich, R. (2008). Parents and teachers views on deaf children literacy at home, Do they Agree? Deafness and Education International, (10): Willkcutt, E. & pennington, B )2000(..psychiatric co morbidity in children and adolescents with Reading Disability. Journal of Child Psychology and Psychiatry. 41(8): العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

65 تأثير خروج الطلبة ذوي صعوبات التعلم إلى غرفة المصادر من... وجهة نظر معلمي التعليم العام تأثير خروج الطلبة ذوي صعوبات التعلم إلى غرفة المصادر من وجهة نظر معلمي التعليم العام )ق دم للنشر في 2020/4/6 وق بل للنشر في ) /2020 5/9 أ.خالد صالح علي زيدان معلم صعوبات تعلم تعليم جدة د. سامر عبد الحميد الحساني أستاذ التربية الخاصة المشارك كلية التربية جامعة جدة Samer Abdulhameed Al- Hassani Associate Professor of Special Education, Faculty of. Education, University of Jeddah Khalid Saleh Zaidan Teacher of Learning Disabilities, Jeddah Education Administration امللخص هدفت الدراسةةةةةل ا إل ل تع الإىل أت تع روج ا طل الذويل عطاب ةةةةةىل إىل الإىلومل تع أت اء ةةةةإور اودإا سةةةةج ال الدراسةةةة طجهل نظ ىلوم ط ىلومإىل الإىلو مل الىلإ ط سةةإ ت اىلإ ه هء ا اءىلومم خ ا طل عطاب ةةىل إىل الإىلومل ل فل اء ةةإور طلإهد ف اهداأت هذه الدراسةةةةةةةةةةل ةةةةةةةةةةممل اليإحثإن اسةةةةةةةةةةإيإنل ا نت 23( فد ة ا زعت عوى حم ري مهإ: احمل ر األطل طيإضةةةةةةةةةةم روج ا طل الذويل عطاب ةىل إىل الإىلومل ل فل اء ةإور اا انا ا ناىلإل ل طاألدإوة ل طا جإمإع ل طاحمل ر الثإو طيإضةم اىلإ ه ىلوم الإىلو مل الىلإ خ ا طل عطاب ةةةةةةةىل إىل الإىلومل ل فل اء ةةةةةةةإورك طتد ا نت ع دل الدراسةةةةةةةل 160( ىلومإ ط ىلومل ءىل فل اددي اهتمل لإأوج ا طل عطاب ةةةةةةةىل إىل الإىلومل ل فل اء ةةةةةةإور ط سةةةةةةإ ت اىلإ وهمل خ هذا الإأوج طالا طن ء ا سةةةةةةإاإإىل ادإا عوى عدو اءإ جاىل: حول الإدري طااد طالدطراىل الإدريي لك طتد اسةا ىل الدإإج ع روج دخاض خل طل الذويل عطاب ةىل إىل الإىلومل ل فل اء ةإور الة ه عإ سإ سة 16 ك 2 ( ح ثدإن الإأوج ااىل إ( عوى اجملإل األدإوة سإ سةةةةةةةةةة 55 ك 2 ( ط دخاضةةةةةةةةةةإ عوى اجملإلم ا جإمإع سإ سةةةةةةةةةة 20 ك 2 ( طا ناىلإيل سإ سةة 36 ك 2 (كدمإ اظه ىل الدراسةةةل سةةإ ت اىلإ ه ااخ( ءىلوم الإىلو مل الىلإ خ ا طل الذويل عطاب ةةةىل إىل الإىلومل ل فل اء ةةإور سإ سةةةةة 20 ك 3 ( طمل ا لةةةةةر الدراسةةةةةل ع ااب ف طن والل تح ةةةةةإج إ ء اددي اىل ىلوم الإىلو مل لإأوج ا طل عطاب ةةةةةىل إىل الإىلومل ل فل اء إور اىلزت لومإ جاىل ضخ الدراسلك الكلمات املفتاحية: ىل إىل الإىلومل فل اء إور ىلوم الإىلو مل الىلإ ك Abstract: The purpose of this study was to identify the effect of students with learning disabilities going to resource rooms during the school day from the general education teachers' perspective and how the teachers deal with effect of students with learning disabilities going to resource rooms. To achieve the goals of this study, the researchers designed a questionnaire consisting of (23) phrases distributed on two Dimensions: the first Dimension includes the effect of students with learning disabilities going the resource room from the emotional, academic, and social aspects. The second Dimension includes general education teachers dealing with the going of those students with learning disabilities to the resource room. The sample of the study consisted of (160) male and female teachers to know their perspective on the effect of students with learning disabilities going to the resource room and how to deal with this effect. Also, to understand the differences in their responses based on some variables: the teaching stage, gender, and training courses. The results revealed that the effect of students' going to the resource rooms was (low) in general with an average of (2.16), and the effect was (high) on academic field with an average of (2.55), and the effect was (low) on the social and emotional areas with an average of (2.20) and (2.36). The study also showed a (high) level of interaction of general education teachers with the going of students with learning disabilities to the resource room with an average of (3.20), The study did not reveal any statistically significant differences in the teacher's perspective on the effect of students with learning disabilities going to the resource room due to the variables in the study. Key words: Learning Disabilities, Resource Room, General Education Teachers 67 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

66 ... %17( تع The ( املقدمة : دذ ظه ر تإن ن اىلو مل األف او عطاب اإلعإتل Individuals with Disabilities Education Act (IDEA دةةةإن ا هإمةةةإ د ةةةةةةةةةةةةةةيةةةإ عوى اىلو مل الذويةةةل عطاب اإلعإتل ء دارس الإىلو مل الىلإ طلذلك نالحظ ان إ نسةةةةةةةةةيإ %95( جمم ع األف او عطاب اإلعةةإتةةل رت ا اطم اعمةإرهمل ام 21-3 ) عةةةةإ ةةةةإ يإود ن اةةةةد ةةةةإىل اىلو مهمل ء اءةةةةدارس الىلةةإويةةل طعلةةك ام الىلةةإ م ) ( (Nachazel 2012) Yohn, &ك طإعإيةةةإر طج و 3 ك 2 ( و ن طةةةإلةةةا لةةةةةخ ةةةةةإد ةةةةةىل إىل اىلومل يإودى دهمل إ نسةةةةةيإ %35( اةةةةد ةةةةإىل ال ا ةةةةل اخلةةةةإ ةةةةةةةةةةةةةةةةةةل (Learning Disabilities 2020) [LDA], Association.دإن of America اءهمل اسةةةةو الضةةةة ا عوى هذه الاال طعوى اليداجه ال ا يل ال يإودى ف هإ الذويل عطط ةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل اخلد إىل ال ا يلك خ الإةةأد ةةةد عوى اا انةةا ا جإمةةإع ةةةل طا ناىلةةإل ةةةل ء ا الذويةةل طال ا اةةه ا عةةإيإهةةإ طا هإمةةإ وةةإ الدةةإن ن الةةذاب ا ةةةةةةةةةةةةةةةدراةة ال ايىل اءإهةةدة األ ي ةةل ء الىلةةإ 1965 طع أت طتإةةذا اةدإن ن الإىلو مل ا اإداج طالثإن اب اا ن إن 2019 (ك طألن و األف او عطاب اإلعةإتةل ال ةةةةةةةةةةةةةةم مل سةةةةةةةةةةةة إسةةةةةةةةةةةةإىل األنظمل الإىلو م ل فإىل ر اءدارس عوى مت م مج خ الذويةةل ال ةةةةةةةةةةةةةة ل تع جمم عةةل إ ةةإ وةةل الا الإىلو م ةل طا جإمةإع ةل طيلةةةةةةةةةةةةةةمةه علةك اءدةإه الةدراسةةةةةةةةةةةةةة ةل طالإد مل طاسةةةةةةةةةةةا ه ادد الذويل طا دأت علك ت إ يإمثه ء ضةةةةمإن ح ةةةة ل الذويل عوى مج خ اخلد إىل سإ ف همل الذويل عطاب ىل إىل الإىلومل.(Mittler, 2000) طإعإيةإر ف ةةةةةةةةةةةةةة ل الإىلو مل الىلةإ ه اليةديةه ال ا اب الذاب ي ة ا الىلديد ال ا يم طان اءذإليل اإىلو مل األف او عطاب اإلعإتل وااه ف ةة ل الإىلو مل الىلإ اسةة ة ت ا مل ةة وت جزا ا ديج ا اءذةةةإليةةةإىل عاىل الىلالتةةةل اإىلو مل عطاب اإلعةةةإتةةةل الىلدل 2013( جند ال ان ادث ن ةةةةةةةةةةةةر الذويل عطاب ةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل يإود ن اىلو مهمل وااه ف ةةةةةةةةةة ل الإىلو مل الىلإ فا السةةد اىل الدو ول اءإضةة ل ارااىلت نسةةيل اءسةةإا دي الإىلو مل وااه ف ل الإىلو مل الىلإ عطاب ىل إىل الإىلومل دهمل ا فل اء ةةإور %52( ء حم اخناضت نسيل اءوإهدم %59( تع %35( طعلك حبسةةا طزارة الإىلو مل األ ي ل U.S. Department of Education ء الىلإ اءإزايدة.(Lerner & Johns, 2012) 2008 هذه الدسةةا الذويل عطاب ةةةىل إىل الإىلومل اءإ اجدي ء ف ةة ل الإىلو مل الىلةإ حبةإجةل ةإسةةةةةةةةةةةةةةةل ءإةإاىلةل اح ال اىلو مهمل دةإفةل اا انةةةةا لةةةةذا يءدةةةةد Hallahan, Kauffman, )2005( Lloyd, Weiss, & Martinez عوى ض طرة الإد مل اءسإم لي اةةإىل الا ةةةةةةةةةةةةةة ل الإىلو م ةةل طاء اجىلةةل اءسةةةةةةةةةةةةةةإم ة لإدةةد عطاب ةةةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل طان هةذه اءإةإاىلةل اةد طان ا ن جزا ا عمو ةةةةل ااةةةةإع الد ار ال ا اب اءإىلوف إليةةةةداجةةةةه ال ا يةةةةل لةةةةذطاب ىل إىل الإىلوملك تن تضةةةةةةةةةةةةإا الذويل عطاب ةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل ألجزاا ط يول ال الدراسةةةةةةةةةةة وااه ف ةةةةةةةةةةة ل الإىلو مل الىلإ يا عو دةةةإ ىل فةةةل ةةةإ ةةةا ان ا ن عو ةةة اوةةةك الإاةةةإعالىل ام ىلوم الإىلو مل الىلةإ طعطاب ةةةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل طلىلةه )2008( Bender ي ضةةةةةةةل لدإ علك االل حديث ع امه ل اتيل ىلوم الإىلو مل الىلإ لوإاإعالىل الإدريسة ل وااه حا ة ال ر طخبإ ةةةةةةل خ عطاب ةةةةةةىل إىل الإىلومل طان ي ن علك الةةةةةة ه دإظمل ي اه ء ا الذويل اجهل حتدايهتمل وطن ان نسةةةةةةةةةومهمل لإىلد داىل همل ء ىن عدهإ حت ل وطن اسةةةةةةإاإوهتمل الإدري وااةه الا ةةةةةةةةةةةةةةه اةإ ةةةةةةةةةةةةةةل طان اىلض اءىلومم يةذهةا تع ان يذوةةا اءسةةةةةةةةةةةةةةةةإطاة ء ا سةةةةةةةةةةةةةةإاةةإإىل طالإاةةإعالىل ام عطاب ةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل طات ا مل الىلإويمك ط ة الد ل ن دإاول احإ إجإىل األف او عطاب اإلعإتل عم إ طعطاب ةةةةةةىل إىل الإىلومل عوى طجةةةة الإهةةةةديةةةةد اده ةةةةةةةةةةةةةة ء ال فةةةإا سإذويةةةإىل اىلومهمل األدإوة فد وااه الا ةةةةةةةةةةةةة ل اه ا الإدي حإ إجإهتمل ال ادلةةةةةةةةةةةةأ طه اخليج ء الةد ع ا ه إد عل ي ةةةةةةةةةةةةاهإ Mitchell )2008( ةإ احإ ةإجةإىل حسةةةةةةةةةةةةةة ةل طجسةةةةةةةةةةةةةةديةل طف يةل طاناىلةإل ةل ة ددةإ الحظإهةإ االل ال ةةةةةةةةةةةةةةىل اةل ال ةدهةإ هء ا الذويةةل ء تح از ادةةد ادةإوة اط ادإسةةةةةةةةةةةةةةةإ اءهإراىل ا جإمإع ل اط حىت حتد ف ا ح ا لذطاهتملك ط همإ دإن سةةإ ت الإىلو مل اءدد لذطاب ةةىل إىل الإىلومل وااةةه ف ةةةةةةةةةةةةةة ل الإىلو مل الىلةةإ ت ان ا ةةإجةةل ادا العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 68

67 تأثير خروج الطلبة ذوي صعوبات التعلم إلى غرفة المصادر من... وجهة نظر معلمي التعليم العام عهإومل ل فل اء ةةةإور ل إ طاحدة ال ةةةاإىل األسةةةإسةةة ل لةةةةةذطاب ةةةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل ال عد هةةةةإ Fletcher, )2007( Lyon, Fuchs, & Barnes مل حيإإج ن تع تج اااىل ا ا يل عالج ل اإ لكدمإ اندإ نىلومل ن اىلض اءهإراىل ي يل األدث احإمإل ل ان ا إسةةةةةةةةةا طيسةةةةةةةةةهه اىلو مهإ ء اداجه ا ا يةةل حمةةدوة ل ةةإ ةةا ت لةة هدةةإ ه ان اء ةةإن اخلةةإ ل ه إ ي سةةةا ال ا ل اخلإ ةةةل فإعو إهإ اط ا ةةة ةةة إهإ اه اسةةةةةةةةةة اا ا إىل الإدري الاىلإلل ط الإىلو مل الا واب ه إ يضا إ علك.(Zigmond, 2003) طر مل الةةدطر اليةةإرز الةةذاب ادةةد ةة أت اء ةةةةةةةةةةةةةةةإور ديديه ا ا اب لذطاب ةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل ت ان مثل لةةةةةةةة الىل طآاثر جإني ل خيواهإ عهإ الذويل عطاب ةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل ذا اليديه دىلد اديل الإدري وااه فل اء ةةةةةةةةةةةةةةإور لومدإه ال يدرسةةةةةهإ الذويل وااه ال ةةةةةر الىلإواب ح إن الذويل الىلديد الدلةةةةةةإطإىل طاخل اىل ال ةإرسةةةةةةهإ ات ا مل الىلإوي ن وااه ال ةةةةةةر رتإ يدىل سةةةةةةوي إ عوى وافىل إهمل ط اه عطاهتمل ج ار 2008 سةةةةةةةةةةةةه ه 2012 (ك طة ادار ثه هذه اآلاثر السةةةةةوي ل االل رفخ طاجة الإدسةةةةة ف ام ىلوم أت اء ةةةإور ط ىلوم الإىلو مل الىلإ ل إسةةةىن لذطاب ةةةىل إىل الإىلومل حتد ف ا سةةةةةةةةإاإوة الد ةةةةةةةة ت ا ا ةةةةةةةةىل إىل الإىلومل وطن روجاىل جةةإني ةةل اذةةإل الذةةإلةةا طحت ةةةةةةةةةةةةةة وةة األدةةإوة طدةةإفةةل ج انا خ إ ك مشكلة الدراسة: ادإضةةةةةةةةةةةةةة األنظمةةةةل الإىلو م ةةةةل ء اءمو ةةةةل الىل ا ةةةةل السةةىل ويل ا طل الذويل عطاب ةةىل إىل الإىلومل ال ةةر الىلإ تع فل اء ةةةةةةةةةةإور ء ااي حمدوة األسةةةةةةةةةةي ع ل إ اليديه ال ا اب اءدإسةةةةةةةةةةا مل حبسةةةةةةةةةةا اإلوارة الىلإ ل لو ا ل اخلإ ةةةةةةةةةةل 2015( ء اطتةةإىل جمةةدطلةةل ال الةةدراسةةةةةةةةةةةةةة طء هةةذا ال تةةت حي ةةةةةةةةةةةةةةةه الذويةةل اآلا طن عوى اىلو مهمل تيةةه ىلومل ال ر الىلإ س اا ء نا اجملإل األدإوة الذاب يذها اجوة الذويةل تع أت اء ةةةةةةةةةةةةةةةإور ا ء جمةإل ادةإوة آا ك طعوى ال مل حةةةةإجةةةةل الذويةةةةل عطاب ةةةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل تع اخلد إىل اءإخ ةةةة ةةةةل ء أت اء ةةةةإور ت ان ن ع ل الإىلو مل الةذاب يإودةإه األت ان ادا ال تةت إلأل األمه ةل طي اي ارايةإطةإ طو دإ إءدهإل طاألهداأت اء سة ل سة اا تيه ىلومل ال ةر الىلةةةةإ اط طزارة الإىلو مل إإلضةةةةةةةةةةةةةةةةةةإفةةةةل تع األسةةةةةةةةةةةةةةةةةةإل ةةةةا طا سةةةةةةة اا ا إىل الإىلو م ل طااإعه الذويل ف مإ ا دهمل الةةةةةةة ه يإ ةةةةةةةةةةة اط ج يإ ةةةةةةةةةةة االل ا سةةةةةةةةةةة اا ا إىل دإىلو مل األت ان طاالفة كدمةإ ان ا طل الذويةل -اال ةةةةةةةةةةةةةةك- فةت لدظ الذويل اآلا ي طي اا عو روطو فىله جتإه الذويل الذي يذهي ن تع أت اء ةةإور سةة اا الةة ه ت إ اط سةةو طتد يدإ عد آاثر ا ناسةةةة ل عوى الذويل عطاب ةةةةىل إىل الإىلومل الذي يةذهي ن تع أت اء ةةةةةةةةةةةةةةإور طلةذلةك فةمن ىل فةل اآلاثر اء ايةل عوى ا طل الذويل تع أت اء ةةإور اودإا سةةج ال الدراسةة الةةةةةةةةةةةةةة ةةه وت ف ط ةةةةةةةةةةةةةةةإور ت ييةةل الذويةةل دمىلوم ال ةةا أت الىلإ ل ةةأن ان يسةةإعد ء ىل فإهإ اط الةة ه وت ف مث طضةةةةةةةةةةةةةةخ اءد حةإىل لإاديهةإ اط الإخا ر اءيإ ةة ة ط ج اءيإ ةة ةك طالةةج وراسةةةل )2004( آاثرهةإ Wiener & Tardif تع ان الذويةل عطاب ةةةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل الةذي يإود ن اىلو مهمل ء ال ةر الىلإ اته لةإده سةود ل ات ا مل الذي يإود ن جزاا اىلو مهمل ء أت اء ةةةةةةةةةةإورك طالةةةةةةةةةةج ايضةةةةةةةةةإ الةدراسةةةةةةةةةةةةةةإىل تع ان الذويةل عطاب ةةةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل ع ضةةةةةةةةةةةةةةةل لوملةةةةةةةةةةةةةة الىل ا ناىلةةةإل ةةةل طا جإمةةةإع ةةةل دةةةدراسةةةةةةةةةةةةةةةةةل ازاعوةةةل 2011( طوراسةةةةل ا سةةةةإو 2015( الذاب طجد ان الذويل ء ال ةةةر الىلإ ا تىلإهتمل األدإوة ل أ ات ا مل عطاب ةةةىل إىل الإىلومل الةةذي يةةذهي ن تع أت اء ةةةةةةةةةةةةةةةإور إةةدن ةةل طيظه طن اىلض ا إط السخ يل أ هملك طء اءدإاه فمن ىلوم ال ةةةةةةةةةةا أت الىلإ ل ذإلي ن إبج اا عةدو الإةداالىل طاإلج اااىل لوهةد آاثر ا طل الذويةل تع أت اء ةةةةةةةةةةةةةةةإور ء اجملةإ ىل األدةإوة ةل دادةدان اءىلو ةإىل اودةإا ا ةا الذةإلةا ع ا ةةةةةةةةةةةةةةل إ اجةد ا ء فةل اء ةةةةةةإور طاجملإ ىل ا ناىلإل ل طا جإمإع ل دإلسةةةةةةخ يل ال ييةديهةإ اىلض الذويةل جتإه عطاب ةةةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل طهمل يهم ن إلةذهةإ ل فةل اء ةةةةةةةةةةةةةةإور ط ةإ تةد يدإ عدهةإ اةدو ءاه الةةذاىلك طاةةدطن الد ةةإ ايىلض الإىلةةديالىل طتح ةةإ اإلج اااىل اودإا ا طل الذويل عطاب ةةةةةىل إىل الإىلومل ال ةةةةةر طع وهتمل تل ةةة فةةةمن اآلاثر تةةةةد اإاةةةةإتمل لةةةةذلةةةك فةةةمن الإىل أت تع هةةةةذه 69 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

68 ك 1 ك 2 ك 3 ك 1 ك 2 ك 3 ك 4 ك 5 ك 2... اإلج اااىل طج انا الد ةةةة ر ء هذا اللةةةةأن ةةةةأن ايضةةةةإ اسةةةو الضةةة ا الةةة ه ةةةإ ه عوى الإاإعالىل هذا الد ع طاالء ج انا الد ةةةةةةةةةة رك طلذلك اسةةةةةةةةةةىلى هذه الدراسةةةةةةةةةةل تع الإىل أت تع الإةةةةةأوج احملإمةةةةةه ج اا عهةةةةةإ الذويةةةةةل تع أت اء ةةةةةةةةةةةةةةإور طاىلةإ ةه ىلوم همل خ عهةإومل طع وهتمل طاإلج اااىل ال يإخذط إ ء اء اتر الإىلو م ل اءخإوالك أسئلة الدراسة: اسىلى الدراسل ا إل ل لإلجإال ع األساول الإإل ل: ةةإ ةةدت روج ا طل الذويةةل عطاب ةةةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل تع أت اء ةةةةةةةةةةةةةةإور طجهةل نظ ىلوم ط ىلومةإىل الإىلو مل الىلإ ةةإ سةةةةةةةةةةةةةةإ ت اىلةةإ ةةه ىلوم ط ىلومةةإىل الإىلو مل الىلةةإ خ ا طل الذويل عطاب ةةةىل إىل الإىلومل تع أت اء ةةإور ء ح همل هه ا جد ف طن عاىل و لل تح ةةةةإج ل عدد سةةةةإ ت و لل 0,05( ء ادةةةدي اىل اءىلومم طاءىلومةةةإىل لإةةةأوج ا طل الذويل عطاب ةةةةىل إىل الإىلومل ل أت اء ةةةةإور اىلزت ء حول الإةةةةدري ةةةةةةةةةةةةةةا أت اطل ةةةةل ةةةةةةةةةةةةةةا أت عو ةةةةإ اء حوةةةةل اءإ سذل( هه ا جد ف طن عاىل و لل تح إج ل عدد سإ ت و لل 0,05( ء اددي اىل اءىلومم طاءىلومإىل لإأوج ا طل الذويل عطاب ىل إىل الإىلومل ل أت اء إور اىلزت لواد عد تانث( هه ا جد ف طن عاىل و لل تح إج ل عدد سإ ت و لل 0,05( ء اددي اىل اءىلومم طاءىلومإىل لإأوج ا طل الذويل عطاب ىل إىل الإىلومل ل أت اء إور اىلزت لودطراىل طاحملإض اىل عاىل الىلالتل ا ىل إىل الإىلومل وطراتن فأته 4-3 وطراىل 5 وطراىل فأدث ( أهداف الدراسة: هتدأت الدراسل ا إل ل تع الإىل أت عوى إ يو : روج ا طل الذويل عطاب ىل إىل الإىلومل تع فل اء إور اودإا سج ال الدراس طجهل نظ ىلوم همل ااإنا ا ناىلإيل طاألدإوة طا جإمإع ك الا طن ء اددي اىل ىلوم ط ىلومإىل الإىلو مل الىلإ لإأوج ا طل الذويل عطاب ىل إىل الإىلومل تع أت اء إور ادإا عوى اءإ جاىل الإإل ل: حول الإدري ااد الدطراىل طاحملإض اىل عاىل الىلالتل ا ىل إىل الإىلوملك سإ ت اىلإ ه ىلوم ط ىلومإىل الإىلو مل الىلإ خ ا طل الذويل عطاب ىل إىل الإىلومل تع أت اء إور اودإا ح هملك أمهية الدراسة : اودم: 1 ك ة ا ضةةةةةةةةةةة ل امه ل الدراسةةةةةةةةةةةل ا إل ل جإنيم األمهية النظرية: اإضةةةةةةةةةةةةل امه ل هذه الدراسةةةةةةةةةةةةل ء د ةإ ادةإطلةت جةإنية إ همة إ اا انةا ال تةد يذةإ ةإ روج ةةةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل طه اا انةةةةا األدةةةةإوة ةةةةل طا ناىلةةةةإل ةةةةل طا جإمإع ل اإ ل طان الىلومإا ء ادإط مل خل إجص الذويل عطاب ةةةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل ا جإمةإع ةل طا ناىلةإل ةل اااد ا عوى ضةةةةةةةةةةةةةة طرة الإةداةه حةإل طةإل روج اوةك ال ةةةةةةةةةةةةةةىل إىل هةذه ااة انةةةةةةةا ةخ ااةإةالفةهةمل حة ل الة اة اةم اخل ةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةإجةص ا جإمإع ل طا ناىلإل ل ططي ىلل ةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل اا ن إن 2019 (ك دمةإ ازواو امه ةل هةذه الةدراسةةةةةةةةةةةةةةةل اإدةإط ةإ لإىلةإ ةه ىلوم الإىلو مل الىلإ خ عطاب ةةةةىل إىل الإىلومل د ن ف ةةة مل حإضدل ء ا الذويل ط ول ال الدراس ك الدراسةةةةةةةةةةةل األمهية العملية: ة ا ض ل األمه ل الىلمو ل ذه االل اإل ةةةةةةةةةةةإرة تع ت إن ل ا سةةةةةةةةةةةإاإوة نإةةةإجاهةةةإ ء ىلةةةإاةةةل ااب روجاىل تةةةد يدر اواهةةةإ ا طل الذويل عطاب ةةةةةىل إىل الإىلومل ل أت اء ةةةةةإور ح ث حظ اليةةإحةةث ال ج االل عموةة دمىلومل ةةةةةةةةةةةةةةىل إىل اىلومل اىلض الإأوجاىل ال اذإل الذويل عطاب ةةةةةةةةىل إىل الإىلومل اا انا األدإوة ل طا ناىلإل ل طا جإمإع ل اسةةيا ا طجهمل الا ةةةةه لوذهإ ل فل اء ةةةةإور ء ال ء ان ا لةةةةر هذه الدراسةةةةةةةةل ع هذه الإأوجاىل الةةةةةةةة ه وت فكدمإ ة العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 70

69 ك 3 ك 1 ك 4 ك 2 ك 3 ك 4 ك 1 ك 2 تأثير خروج الطلبة ذوي صعوبات التعلم إلى غرفة المصادر من... وجهة نظر معلمي التعليم العام ا سةإاإوة هذه الدإإج ء رسةمل الإ ة راىل ح ل سةإ ت اىلةةةإ ةةةه ىلوم الإىلو مل خ عطاب ةةةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل لإذ ي سإ ت اخلد إىل اءدد ل مل وااه ف ل الإىلو مل الىلإ ك حدود الدراسة: احلدود املوضوعية: اتإ ىل الدراسل ا إل ل عوى الإىل أت تع روج ا طل الذال عطاب ةةةةةةةىل إىل الإىلومل تع أت اء ةةةةإور طجهل نظ ىلوم همل ط سةةةةإ ت اىلإ ه هء ا اءىلومم خ ا طجهملك احلدود البشرررررية: اتإ ةةةةة ىل الدراسةةةةةل ا إل ل عوى ىلوم ط ىلومةإىل الإىلو مل الىلةإ سةدارس جةدة ا ةل اءةدرل وةإ ا ا ىل إىل الإىلوملك احلدود املكانية: اتإ ةةةةةةة ىل الدراسةةةةةةةل ا إل ل عوى دارس جدة ا ل اءدرل وإ ا ا ىل إىل الإىلوملك احلردود الممرانيرة: مجىلةت ا ةإانىل هةذه الةدراسةةةةةةةةةةةةةةةل االل الا ه الدراس الثإو لوىلإ 1441/1440 ك مصطلحات الدراسة: أتثري خروج: يد ةةةةةد اإأوج اخل طل ا نىل إسةةةةإىل السةةةةوي ل ال تد يدر طرااهإ ا طل الذويل عطاب ةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل تع أت اء ةةةةإور ف ةةةة مل الدراسةةةة ل طاذإل اا انا األدإوة ل طا جإمإع ل طا ناىلإل لك صررررررررررعو ت التعل : حبسةةةةةةةةةةةةةةةا طزارة الإىلو مل السةةةةةةةةةةةةةةىل ويةل 2015( ةة ةدةدةةةةةةةإ اةىلة يةر ةةةةةةةةةةةةةةةىلة إىل الةإةىلةوةمل ةةةةةةةإ: "اضةةةةةةةةةةذ اإىل ء طاحدة اط ادث الىلمو إىل الداسةةةةةةةةةة ل األسةةةإسةةة ل ال اإضةةةم فهمل طاسةةةإخدا الو ل اء إ ال اط الو ةةل اءدذ تةةل طال ايةةدط ء اضةةةةةةةةةةةةةةذ اإىل ا سةةةةةةةةةةةةةةإمةةإع طالإا ج طال ال طالد ااة طال إةةةةةةإاةةةةةةل اإل الا الإىليج اخل ( طال ايضةةةةةةةةةةةة إىل طال اىل و تع اسةةةةةةةةةةةةيإ اإىلوف إلىل ن الىلدو اط السةةمىل اط الي ةة اب اط جهإ ان اع الىل ن اط ظ طأت الإىلومل اط ال عةةةإيةةةل األسةةةةةةةةةةةةةة يةةةل" 10 (ك طيىل أت اليإحثإن ةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل تج اج إ إ: اد إىل ال ا ةل اخلةإ ةةةةةةةةةةةةةةل ال ادةد ألطلاةك الذويةل الةذي يظه طن ايإيدإ وه ظإ ام تدراهتمل الىلدو ل طاإلجنإز الدراسةةةةةةةة االل ىلومل إخ ةص ءىلإال اءهإراىل األسةإسة ل طخبإ ةل ء إويت ل طال ايض إىلك معلمو التعلي العام: يد ةةةد سىلوم الإىلو مل الىلإ ء هذه الدراسةةل اءىلوم ن طاءىلومإىل الذي يد ن اإدري اء او وااه ف ةةةةةةةةةة ل الإىلو مل الىلإ ا إضةةةةةةةةةةدل لذطاب ةةةةةةةةةةىل إىل الإىلوملك غرفة املصرادر: ف ةةه وراسةة ليت تل الذويل لا ة جزج ل ال الةةةدراسةةةةةةةةةةةةةة لإود اةةةد ةةةإىل ا ا يةةةل اةةةإ ةةةةةةةةةةةةةةةةل ةةةةإددمةةةةإرا 2008 (ك طيىل أت اليةةةةإحثةةةةإن تج اج ةةةةإ فةةةةل اء ةةةةةةةةةةإور إ: حا ة وراسةةةةةةةةةة ل اسةةةةةةةةةةإهدأت الذويل عطاب ةةةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل طيإمل اىلو مهمل وااوهةإ االل اذةل ا ا يل ف ويل اإدإسا طاحإ إجإىل الذويلك اإلطار النظري والدراسات السابقة : يدخ اإلطةإر الدظ اب لوةدراسةةةةةةةةةةةةةةل ا ةإل ةل ء عةدو ال ةةةةةةةةةةةةةةاهةةإىل يإدةةإطل اليةةإحثةةإن ف هةةإ ةةةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل وطن تسةهإ مث ليت اىلد علك ا ديث ع ا ةإجص الذويل عطاب ةةةةىل إىل الإىلومل طاىلو مهمل وااه ف ةةةة ل الإىلو مل الىلإ طيدإه اإلطةةةةإر الدظ اب اومهةةةةل عةةةةإ ةةةةل ع اليةةةةداجةةةةه ال ا يةةةةل لةةةةذطاب ىل إىل الإىلومل طاإ ل فل اء إورك مقدمة: اسةةةةةةةإمد ةةةةةةةىل إىل الإىلومل امه إهإدهده حإضةةةةةةة لويه ث طاءمةإرسةةةةةةةةةةةةةةإىل اءهد ةل ج انةا عةدة دهةإ طامههةإ الىلدو ال يج الذويل اءخدط م عطاب ةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل دإرنل اااإىل ال ا ل اخلإ ل األا ت تضإفل تع ان هذا ا ده ابا- ةةةةىل إىل الإىلومل- آاذ ء الدم الةةةة ه سةةةة يخ ط ذ و دمإ ان مثل ازايد آا ة حتديده االل الدظ تع اعداو الذويل عطاب ةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل ام ف ة ز د ل طاا ت طتندإن هذا الإزايد يده ع علك الذاب ةةةةةةهدا السةةةةةةت سةةةةةةد اىل ال جةإاىل اىلةد سةةةةةةةةةةةةةة الإلةةةةةةةةةةةةةة يىلةإىل ال اذةإلةا اءةدارس اإزطيةد اخلةد ةإىل لذالوةإ عطاب ةةةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل ح ةث نالحظ اخناإ نسةةةةيل الذويل عطاب ةةةةىل إىل الإىلومل الذي حتديدهمل عوى ا مل يىلإن ن ةةةةةةةةىل إىل الإىلومل ام الىلإ م ( ادسةةةةةةةةةةةةةةيةةل %18( طرسةةإ يىلزت األ ء علةةك لإ ج 71 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

70 ك 2 ك 3 ك 4 ك 5 ك 2... حم إىل الإلةخ ص اءسةإخد ل لإهديد عطاب ةىل إىل الإىلوملك.(Cortiella & Horowitz, 2014; Wong, 2004) طالةةةةة ه ةةةةةةىل إىل الإىلومل حم ر اهإمإ لوىلديد الىلومإا خمإور اجملإ ىل دإلذةا طعومل الدا طعومل ا جإمةإع ط جهإ الىلو ط و هةةذا ا هإمةةإ نإ اةةل لوإذ ر ا ةةإ ةةةةةةةةةةةةةةةةه ء عمو إىل ال لةةةر طالإلةةةخ ص طالإد مل دمإ ان الإ ع ل سإه ل ةىل إىل الإىلومل طا ةإجص طالوإ جىلوت ةىل إىل الإىلومل ضةةةةةةةةةةةةةة عةةةإ سةةةةةةةةةةةةةةةةإادةةةإ يإدةةةإطلةةة اليةةةإحث ن 2016 (ك خصائص الطلبة ذوي صعو ت التعل : تن طاحدة الدمش طاا الةةةدة اا ز ا إجص الذويل عطاب ىل إىل الإىلومل ا مل جمم عإىل ج إاإنسةةةةل لذا جند ان ال ةةةةىلا س ةإن حتةةديةةد تج اااىل ا ا يةةل عالج ةةل طاحةدة خ مج خ هء ا الذويل ح ث جند ا مل يىلإن ن عوى جةةةةةةإنةةةةةةا اىل دةةةةةةة لةةةة الىل خمإوال ادإ ةةةة (Swanson, Hoskyn, & Lee, طإل مل (1999. عةةةةةد جتةةةةإن عطاب ةةةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل طااإالأت احإ إجإهتمل ت ان اىلض اخل ةةإجص ريت ةةإجىلل عدد الة ةثةج ةدةهةمل يةةةةةةةذدة Reid, Lienemann, & )2013 Hagaman اىلضةةةةةةةةةةةةةةهإ دإءلةةةةةةةةةةةةةة الىل اءخإوال ء اجملإ ىل األدإوة ل طالسةةةةود ل طا جإمإع ل طا ناىلإل لك طألن ةةةةةىل إىل الإىلومل ا ةةةةةةةةةةةةةةر ةةةإ تعةةةإتةةةل ج ج ةةةل اا ةةةل( ايةةةدط ف اءىلومم ء الإىل أت عوى عطاب ةةةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل تو وةل دةإرنةل اذطاب اإلعإتإىل األا ت ت ان اىلض اخل ةةةةةةةإجص اسةةةةةةةهمل ء الإىل أت عوى الذويل عطاب ىل إىل الإىلومل لىله اا زهإ: 1 ك ةةةةةىل ال ج إ تىلل اط ضةةةةةىلر ادإوة ء جمإل ادإوة طاحد اط ادث ك ا فإدإر سةةةةةةةةةةةةة اا ا إىل الإىلومل الاىلإلل خ ا طز طاضةةةةةةةةةةةةةل ط ةةةةةةةةةةةةىل إىل ديجة ء الإذد طا سةةةةةةةةةةةإ ىلإ لود ةةةةةةةةةةة طدةةةةةةةذلةةةةةةةك ء ا سةةةةةةةةةةةةةةةةةةإةةةةةةةد ل (Vaughn, Bos, &.Schumm, 2018) طتع جإنا اءلة الىل األدإوة ل لذطاب ةىل إىل الإىلومل ا ز اءلةةةةةةةةةةةةةة الىل ا جإمةةإع ةةل طا ناىلةةإل ةةل د احةةدة ا ةةةةةةةإجص عطاب ةةةةةةةةىل إىل الإىلومل فإخلذ ا 2013( يدده اىلض الدراسةةةةةإىل طاألولل ال اءدد ن الذويل عطاب ةةةةةىل إىل الإىلومل همل ادث ع ضةةةل لو فض ا جإمإع ات ا مل الىلإويم دمةةإ ان الىلةةديةةد دهمل لةةديهمل ا ةةةةةةةةةةةةةةةدتةةإا اتةةه طا مل حيظ ن إء ةةةإنةةةل ا جإمةةةإع ةةةل ال يدي نا سةةةةةةةةةةةةإ اهمل الىلم اب تضةةةةةةةةةةةةإفل تع اخناإ ان ي ن عو هةةةإ ات ا مل اه الذاىل لدت اعداو ديجة هء ا الذويلك دمإ ة اإل ةةةةإرة هدإ تع ان نسةيل س وإ عطاب ةىل إىل الإىلومل يىلإن ن اوك اءلةةةةةةةةةةةةةة الىل ا جإمةةةةإع ةةةةل طا ناىلةةةةإل ةةةةل دمةةةةإ ان روج هةةةةذه اءلةةةة الىل تد يسةةةةإم لا اىل ط يول طء هذا ال ةةةةدو الةةةةج الدراسةةةةةةإىل طاألحبإث ء جمإل ةةةةةةىل إىل السةةةةةةو ا جإمإع طا ناىلإيل اءإىلوف اذطاب ةةةةىل إىل الإىلومل الةةةةج تع ان ي وا عوى هء ا الذويةل: ا فإدةإر لومهةإراىل ا جإمةإع ةل طا فإدةإر لإلورا اءالجمل لوم اتر تضةةةةةةةةةةإفل تع عد الإديه ط ةةةىل ال الإ ر اللةةةخ ةةة طا جإمإع الىل طيإهدث اآلا ي 2015 (ك Bender )2008( ع األسةةةةةةةةةيإ ال ادسةةةةةةةةةةيت اليهث ء اخل ةةةةإجص ا جإمإع ل طا ناىلإل ل لذطاب ةةةةىل إىل الإىلومل امه ل إل ل االل الثالوم سدل اءإض ل دهإ: 1 ك يىلإ الدم اللةةةةةةةةةخ ةةةةةةةةة طا جإمإع ا ا وهإ ء اىلو مل الذويل عطاب ىل إىل الإىلوملك اءو دثج الإه ه األدإوة ك اءإ جاىل اللةةةةةةةةةةةةةةخ ةةةةةةةةةةةةةة ةل طا جإمةإع ةل عوى تد ا اي اىلض اءإ جاىل اللةةةةةةةةخ ةةةةةةةة ل وة طن ع الىلمه اءإ تخ ان يدد لوذويل عطاب ىل إىل الإىلوملك ىلومل ال ا ل اخلإ ةةةةةةةةةةةةل اط ىلومل الا ةةةةةةةةةةةةه ا جد اىلض ال اهم طاألولل عوى ان اءإ جاىل اللةةخ ةة ل طا جإمإع ل اوىلا وطرا هإ إ ء الخ ص عطاب ىل إىل الإىلوملك تن إ جاىل ال اإاة ا جإمإع ل طا ناىلإل ل سة أت يسةإم روجهإ عوى عطاب ىل إىل الإىلومل ط ول احه ح إهتملك الطلبة ذوو صعو ت التعل داخل فصول التعلي العام: )IDEA( إلىل وة جمةةةدو ا لدةةةإن ن اىلو مل األف او عطاب اإلعةةةإتةةةل نالحظ الإأد د عوى ض طرة اىلو مل الذويل ء الي اإىل األته اد د ا فسها الذويل اإرل ف مل الدراس ل يىلد ادث اد د ا تعا إ تإران علك ادجمهمل ال إ ه ء الا ل ط العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 72

71 تأثير خروج الطلبة ذوي صعوبات التعلم إلى غرفة المصادر من... وجهة نظر معلمي التعليم العام طل أدف اءزيةد الدإةإج اا ةدة إلدسةةةةةةةةةةةةةةيةل لإىلو مل عطاب ةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل وااه ف ةةةةةةةةة ل الإىلو مل الىلإ يذد 2005( al. Hallahan et اىلض الإ ةة إىل ال تد ااض تع جت يد ادري عطاب ىل إىل الإىلومل دهإ: ىلومل الإىلو مل الىلةةةإ اىلمةةةه اد مل عايت ضةةةةةةةةةةةةةةة طرة ت ةةةإ 1. جتإهإا أ الذويل اءخإوامك اء او ضةةةةةةةةةةةةةةة طرة ان يسةةةةةةةةةةةةةةةإخةةةةةد اءىلومل الىلةةةةةديةةةةةد 2. طاألسإل ا الإدريس ل الاىل إللك. 3 ان يه ئ اءىلومل دةإاةإ حي ااإالفةإىل األف او وااةه االل اسةةةةةةةةةةخج اجملالىل ا إجذ ل طرد الا ةةةةةةةةةةه ك ال إا طمجإعإىل الددإش خلد ل هذا ال 4. ادع مل ا ال الإىلومل الإاإعو ل ء الا هك 5. الإد يخ ء اسإل ا الإد مل اءسإم ك 6. ا ةة ا خ اءإخ ةة ةةمطاألسةة ء سةةي ه ا رادإا إلإىلو مل اءدد ء ا الذويلك دمإ يدد )2015( Johns Lerner & اىلض ا سةةةةةةةةةةةةةةة اا ا ةإىل الىلةإ ةل طال ايةدط ء ةإيةل األمه ةل عدةد الإدري وااه ف ل الد : اادا الدرس ااديد س اجىلل الإىلومل السإافك اا الذويل ا دأت الدرسك اجو األف او عطاب اإلعإتل إلد دكك عومل مج خ الذويل هإراىل ا سإذدإر ط إعل علكك اسإخد الإىلو مل اءإمإيزك خلص إ اىلوم ادهإيل مده ورسك تن طاحةدة ا دةإجف ال ا يةل اءلةةةةةةةةةةةةةةةةإهةدة ه عد طج و ف ةةةةةةةةةةةةةة ل إاإنسةةةةةةةةةةةةةةل طهذا يد وان لالع اأت م خ ا إل الإد ع طا اإالفإىل ام الذويل ط خ سىل اءةةدارس ا ت ا ا ةةدأت اءإمثةةه ء ا فج الإىلو مل ام خ الذويل وااه الا ةةةةةةةةةةةةةةة ل ا س ااه و طالذإتإىل لإذ ي دةةإه ا ا يةةل دةةإسةةةةةةةةةةةةةةةيةةل ءدةةإاوةةل ا اإالفةةإىل ام الذويل دمإ ا عوى اءىلومم تعإوة الإا ج ء الي اإىل الإىلو م ةةةةل طا جإمةةةةإع ةةةةل سةةةةإ يسةةةةةةةةةةةةةةةمل لوذويةةةةل اذ ي ىلةإرفهمل ط هةإراهتمل طالدةةدرة عوى الإاةإعةه خدةه اء اتر.(Cohen, Brody, & Sapon-Shevin, 2004).1 انح ةةةل اا ت ة الد ل ن الةةةد الةةةذاب ي اع اعإيإراىل الذويل اخلإ ةةةل سةةة مدخ اءىلومم زايوة اىلومل الذويل تع ا د األت ةةةةةةةةةى & Harris, (Swanson, (2014.Graham, طلىله طاحدة اءهإ األ ةةةةةةةةةةة ول ءىلوم ال ا ل اخلإ ةةةةةةةةةةةةةةل اذ ي سةةةةةةةةةةةةةةإ ت ىل فل ىلوم الإىلو مل الىلإ ا ا ل اوي ل ا إجإىل اءخإوالطاخلإ ةةةةةةةةةةةةةةةل إلذويل عطاب اإلعإتل اخلذ ا 2008 (كدمإ ان الضةةةةةةةةةةةةةةة طراب جةد ا الإةأد ةد عوى اه الإةدري الىلةإول طالةذاب ااثره ةةةةةةةةةةةةةةة أت 2013( ء ىل حةديثة ع اسةةةةةةةةةةةة اا ا إىل الإدري ال ا ا ز عوى اسةةةةةةةةةةةةإس امه ل ت ةةةةةةةة ا ده إىلومل عإواب عط تعإتل( ل ن فىلإ ء هذه ا سةةةةةةةةةةةةةةة اا ا إىل ال اءإىلوممك لةةةةةةةةإرد إ اداذ اىل د ا ع تن ت ار اىلو مل الذويل عطاب ةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل وااه ف ةةةةةةةةةةةة ل الإىلو مل الةةةةةةةةةةةة ه جزج اطدإ ه ال الدراسةةةةةةةة يإمل االل ادل إىلدوة الإخ ةةةةةةةة ةةةةةةةةإىل اضةةةةةمل ىلومل ال ةةةةةر ط ىلومل ال ا ل اخلإ ةةةةةل طرسإ اىلض األا ةةةةةإج مدذلك دإألا ةةةةةإج الداسةةةةة طاىلىن هذه الوادل إاإع الد ار اءدإسةةةةةةةةةةةةةةا ح ل اليديه اءدإسةةةةةةةةةةةةةةا لوذويل ل إ در عد ه هدإ ه ان ت ار اىلو مل الذويل عطاب ةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل ء ف ةةةةةةةةةةةة ل الإىلو مل اخلإ يوز اددمي اولل عوى اوي ل ا حإ إجإىل الإىلو م لطا جإمإع ل الة ه افضةه ء اوك الا ة ل Bos, (Vaughn & (2019. طيضةةةةةةةخ Vaughn & Bos ج اإ لوسةةةةةةةءال: ءإعا ييدط ت ار اىلو مل عطاب ىل إىل الإىلومل وااه ف ل الإىلو مل هم إ ح ث عد ا ن الذويل عطاب ةةةةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل ي ي ن ء حتد ف الداإحإىل وااه ف ل الإىلو مل دأت ا مل نا سةإ اهمل الىلم اب ل علك يسةإوز اددمي الدعمل الإىلو م طالسود ملك دةمةةةةةةةإ يضةةةةةةةةةةةةةةةة ةر )2015( & Lerner Johns اىلض الا اجةةةةةد ال تةةةةةد حيددهةةةةةإ اىلو مل عطاب ةةىل إىل الإىلومل وااه ف ةة ل الإىلو مل الىلإ ح ث عد ا ان ادإاهمل ء هذه الا ةةةةة ل يزيد حظ ص ا ا ةةةةةوهمل خ ات ا مل ط ىلةه الذويةل الىلةإويم ادث اديال مل دمةإ ان سةةةةةةةةةإ ت الإدسةةةةةةةةة ف ام ىلومل ال ا ل اخلإ ةةةةةةةةةل ط ىلومل الا ه س يدط سسإ ت افضهك إ ه دإطف الضةةىلر طالد ة األدإوة ل ال يظه هإ الذويل 73 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

72 ك 5 ك 2 ك 3 ك 4 ك 1 ك 1 ك 1 ك 2 ك 2 ك 3 ك 4 ك 3 ك 5 ك 6... د ر ييةدط سةةةةةةةةةةةةةةةإ ت الذويةل اءلةةةةةةةةةةةةةةةإية ن لةديهمل ىل إىل اىلومل دإرنل خ ات ا مل هه تد تدمىلومل ادريسةةةةةةةةة إ فىل إ ء ا الذويل تن دإن اا ا : نىلمل د ردإنت اسإاإإهتمل تعا هةةه زطوىل دمىلومل هء ا الذويةةل إلةةدعمل األدةةإوة اإلضةإء سة اا متث ه هذا الدعمل ء الإىلو مل ء جمم عإىل جة اط عوى حدة هه تمت دمىلومل ايىلض الإ اإىل طا سةةةةةةةةة اا ا إىل ء ا الذويل طد ردإن روجهإ طلو فإا سإذويإىل اىلو مل الذويل عطاب ةةةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل طخبإ ةةةةةةةةل وااه ف ةةةةةةةة ل اىلو مل الىلإ طال يدضةةةةةةةة وااوهإ عطط ةةةةةىل إىل الإىلومل طتإ إ ط يال يضةةةةةخ الد ةةةةة 2012( اىلض اءيإوئ الإدريس ل ال اسإعد عوى علك ي ضههإ الل ه 1 (ك الشكل 1 : اءيإوئ الإدريس ل لوذويل عطاب ىل إىل الإىلوملك ف ةةةةةةةةةةةةةةة ل الةةإةةىلةةوةة ةمل الةةىلةةةةةةةإ البدائل الرتبوية لذوي صعو ت التعل : حظ اء ةإن الةذاب ةا ان يإودى ف ة األف او عطط اإلعإتل اىلو مهمل ا د ز إزايد االل الىللةةةةةةة ي سةةةةةةةدل اءإضةةةةةةة ل طنإ ع هذا ال د ز الىلديد الإسإؤ ىل: هةةةةه ةةةةا ان يإودى األف او عطط اإلعةةةةةإتةةةةةل اىلو مهمل تع جإنا ات ا مل الىلإويم ء الا ل الىلإ ل هه اءم ان حي ةةةةه األف او عطط اإلعإتل عوى نإإج افضةةةةةةةةةةةةةةه حإل اود همل الإىلو مل ء اليداجه اخلإ ةةةةةةةةةةةةةةل دإرنل اا ل الإىلو مل الىلإ هةه يءو ةإن ادةدمي اخلةد ةإىل اخلةإ ةةةةةةةةةةةةةةل لةذطاب اإلعةإتةل عوى ةةةةةةةةةةةةةة ةه طفةإعو ةل هةذه اخلةد ةإىل ا ان األ ييةدط سةةةة إن سةةةة اا تد ت هذه اخلد إىل ء ف ةةةة ل اإ ةةةةل اط (Bateman, LIoyd &.Tankersley, 2015) طي ىلةل اء ةإن الةذاب يإودى ف ة األف او عطط اإلعةإتةل اىلو مهمل سةإ ء علةك عطاب ةةةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل يإمل حتةديةده طفف اىلض الىل ا ةةةةه حيةةةةدوهةةةةإ Simpson, Rose, & )2013( :Bakken تدرة الذإلا عوى ال د زك اءهإراىل ال حيإإجهإ الذإلا ء الإىلوملك سإ ت الإىلو مل الا واب الذاب حيإإج الذإلاك ا حإ إجإىل الا يدة طاخلإ ل اءإىلودل إلذإلاك إذويإىل اخلذل ال ا يل الا ويلك اء افف اءدرس ل اءإإحلك العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 74

73 تأثير خروج الطلبة ذوي صعوبات التعلم إلى غرفة المصادر من... وجهة نظر معلمي التعليم العام طيضةةةةةةةة ر Simpson et al. )2013( ن طتع جإنا اىلو مل عطاب ةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل ء ف ةةةةةةةةةةةة ل الإىلو مل الىلإ ة اىلو مهمل دةةذلةةك ء فةةل اء ةةةةةةةةةةةةةةةإور طال ا ف ادظ مةإ ططظةةإجاةةإ ادث ااإالفةة إ اوةةك اء ج وة ء ف ةةةةةةةةةةةةةة ل الإىلو مل الىلإ دمإ يد ىلومل فل اء ةةةةةةةإور إلإىلو مل الا واب لوذويل ء جمإ ىل خمإوالك طلإ ضةةةةةةة ل اليداجه ال ا يل لوف او عطاب اإلعإتل ة ا سةةةإىلإنل إادطل 1( الذاب ي ضةةةل ا إد اىلو مل عطاب اإلعإتل سإ ف همل الذويل عطاب ةةةةةةىل إىل الإىلومل (Vaughn et al.,2018, Figu البديل الرتبوي جدول 1 : البدائل الرتبوية لألفراد ذوي اإلعاقة. الوصف الدراسةةةة طيدد األا ةةةةإج ن اءسةإ ت األطل: ف ة ل الإىلو مل الىلإ خ اددمي ا سةإلةإرة اءىلومل اءإخ صك اءسةةةةةةةةةةةةإ ت الثإو: ف ةةةةةةةةةةةة ل الإىلو مل الىلإ خ اددمي الإىلو مل الإىلإطوك اءسإ ت الثإلث: ف ل ال ا ل اخلإ ل ال ه جزج ك يىلمه الذإلا ادإوة إ طاجإمإع إ ء ف ةةةةه الإىلو مل الىلإ ط ول ال ا سإلإرة ءىلومل الا ه طوعمل ا حإ إجإىل الا ويل لوذويل حسا ا إجلك يلةةةةة ىلومل ال ا ل اخلإ ةةةةةل ط ىلومل الا ةةةةةه ء الإخذ طالإدري ازا ال الدراسةةةةة ك طف مإ يإىلوف ا إ ه ال اد إىل الدعملك الدراسةةةةة يإمل اضةةةةةمم الذإلا ء الا ةةةةة ل الدراسةةةةة ل الىلإ ل ح ث يإمل اددمي يإمل طضةةةةةةخ الذإلا ء ف ةةةةةةه الإىلو مل الىلإ طيإودى اىلو م ازا ال اءدرسةةةةةة ء ف ةةةةةةه ال ا ل اخلإ ل طاءىل طأت عإوة إسمل فل اء إور طعلك لا ة حمدوة ال تت ده ي ك اءسةةةةةةةةةإ ت ال ااخ: ف ةةةةةةةةة ل ال ا ل اخلإ ةةةةةةةةةل وااه دارس الإىلو مل الىلإ ك يإمل اىلو مل الذويل ء ف ةةة ل اىلو م ل اإ ةةةل وااه فدإا اءدرسةةةل الىلإويل طيلةةة الىلإ ء اىلض األنلذل دإل ا ل اليدن لك خ طال الإىلو مل اءسإ ت اخلإ : اءدارس اخلإ لك اءسةةةةةإ ت السةةةةةإوس: دارس ادز عالل واجمل الإىلو مل اء اي إءدزلك يإمل اددمي ال ا ل اخلإ ل لوذإلا ء درسل ا ا ل اإ ل اد عإوة الذويل عطاب اإلعإتل فد ك يإودى الذإلا اىلو م ء اءدزل اط يد مل ء درسل اط دز عالل يدد إن اد إىل ال ا ل اخلإ لك الذويةةةل عطاب 6 ك %26 ( غرفة املصادر يإودى ةةةإ نسةةةةةةةةةةةةةةيإةةة اخلةد ةإىل اةإرل %59-21( ةةةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل ةإ ام ف ة ل الإىلو مل الىلإ.(Aud et al., 2012) طلىله ا إجل تع الذ ن طاألسةإل ا طال سةإجه ال اإدإسةا ىلهمل ه إ جتىلوهمل يإود ن هذه اخلد إىل اإرل ف ة ل الإىلو مل الىلإ طعلك لإدم ل طاذ ي تةةةةدراهتمل طهةةةةذا ةةةةإ يإمل عةةةةإوة وااةةةةه اليةةةةديةةةةه ال ا اب اءىل طأت إسةةةةةةةةةةةةةةمل فةةةل اء ةةةةةةةةةةةةةةةةةإور حممةةةد طع او 2013 (ك طيسةإىل حممد طع او ان اع أت اء ةإور االل اإل ةإرة تع والول ان اع اإمثه ء فل اء ةةةةةةةةةةةةةإور الاا يل طام الاا يل ط ج الاا يةةةةلك طع ااب ان اع أت اء ةةةةةةةةةةةةةةةةةإور هةةةةذه األدث ع إ يلج إددمإرا 2008( تع ان أت اء إور الاا يل ه األدث ة عإ ح ث ان %80( ال ايىل اذيف هذا الد ع أت اء إورك طيسةةةةةةةةةةةةةة و سةةةةةةةةةةةةةةه ةه 2012( الىلةةديةةد الا اجةد طاإل إا إىل ال ادسةا ل فل اء ةإور طا اجد الذويل ف هإ ط هذه الا اجد طاإل إا إىل: 75 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

74 ك 1 ك 2 ك 3 ك 4 ك 1 ك 2 ك 3... طج و الذةإلةا ء جزا حمةدو ال الةدراسةةةةةةةةةةةةةة وااةه فل اء ةةةةإور حي الإاإعه طا ند إل خ ز الج رتإ يسةةهه عو ادإسةةإ اخل اىل طاءهإراىل ال اسةةإعده عوى الإاإعه خ الذويل الىلإويمك ا اف الإىلو مل اءدإسا لوذإلا ال ه ف واب ط ثرك الإدسةةةةةةة ف ام ىلومل فل اء ةةةةةةةإور ط ىلومل ال ةةةةةةةر الىلإواب ح ل ةةةإ يإىلوف اإاةةةإعةةةه عطاب ةةةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل وااةةةه ال ر الىلإوابك الإ اجةد الةداجمل لوذةإلةا خ رفةإتة وااةه الا ةةةةةةةةةةةةةةه الىلةإواب يدوه ف ل ط ا ن طإلا ج عإوابك طألن ضةةةةةةةةةةةةةة ع اليةداجةه ال ا يةل سةإ ء علةك أت اء ةةةةةةةةةةةةةةةإور حم جةدل طندةإش طانإدةإواىل سةةةةةةةةةةةةةةإم ة فةمن مثةل انإدإواىل ط جهت ل فل اء ةةةةةةةةةةةةإور ي جزهإ اليذإيدل طالسيإيول طاخلذإطيل 2005( ء الإإيل: ا ل الذاب يدر اوا ا طل الذإلا ز الج ك طال ةةةةةةةةةةةةةدان ال ةةةةةةةةةةر ا إ فددان اىلض اءىلو إىل ال اىلذى وااه الا ةةةةةةه الىلإواب اودإا ا اجد الذإلا ء فل اء إورك اء ةةةةةةةإور ضةة إع ال تت اءإمثه ء ادده الذإلا ل فل اء إورك طة الا ةةه الىلإواب ىلةةةةإاةةةةل هةةةةذه ا نإدةةةةإواىل اء جهةةةةل ل فةةةةل االل الىلمه عوى ا ع ل اجملإمخ اءدرسةةةةةةة سإه ل ةةةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل طد ا ةل الإىلةإ ةه خ طويةل هةذه الااةل تعا ةإ سةومدإ ن طاحدة إ يل اا ز هإ ىلومل فل اء ةإور ال عد هإ 2017( ه الإ ع ل ا ةةةةةةةةةةىل إىل الإىلوملك دمإ ان ااإع الإةةةدااج الالز ةةةل خل طل الذويةةةل عطاب ةةةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل ل فةةةل اء ةةةةةةةةةةةةةإور لإىل يض إ فإهتمل ورطس ط هإ وااه ف ةةةةةةةةةةةةة ل الإىلو مل دةمعةإوة ةةةةةةةةةةةةةة م الةدرطس ء طتةت خم ةةةةةةةةةةةةةةص ال الدراسةةة اط اسةةةإ الل مجإعل الا ةةةه-اإ ةةةل اءإا تم دهمل- لوإىلةإطن خ ز الجهمل ف مةإ يإىلوف إلةدرطس يسةةةةةةةةةةةةةةإعةد ء الإدو ةه اآلاثر ااإني ل خل طل عطاب ىل إىل الإىلومل ل فل اء إورك الدراسات السابقة: سةةةىلى اليإحثإن لويهث ع الدراسةةةإىل ال اإدإطل اا انا ا جإمإع ل طا ناىلإل ل لوذويل عطاب ةةةةةةةةىل إىل الإىلومل تضةةةةةةةةةةةإفل لإوك الدراسةةةةةةةةةةةإىل ال ا ىلىن اإىلإ ه اءىلومم خ عطاب ىل إىل الإىلومل وااه ف ل الإىلو مل الىلإ لذا ة اسإىل ا الدراسإىل السإادل االل احمل ري الإإل م: أوال: دراسررررات حول ا وانف االنفعالية واالجتماعية لذوي صعو ت التعل ءةإ ل ةةةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل روجاىل اإاةإطز ااةإنةا األدإوة لوا انا األا ت ةةةةةةةةةةةخ ةةةةةةةةةةة ل الا و فمن زهج 2019( سةةةةةةةةةةةةةىلى االل وراسةةةةةةةةةةةةةإ لو لةةةةةةةةةةةةةر ع روج ىل إىل الإىلومل عوى ىل إىل السو ا جإمإع طا ناىلإيل االل اسةةةةةةةةةةإهداف 28( طإلي إ ادسةةةةةةةةةة مهمل إلإسةةةةةةةةةةإطاب جملم عإم جمم عةةل متثةه الذويةةل الىلةإويم طاألا ت متثةه الذويةةل عطاب ةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل طاسةةةةةةةةةةةإخد اليإحث لإهد ف اهداأت وراسةةةةةةةةةةةةةةإ اءده ال ةةةةةةةةةةةةةةا الإهو و طاذإريل دإي الإددي الإلةةةةةخ ةةةةة ل ل ةةةةةىل إىل الإىلومل طال اإضةةةةةم ااإيإراىل ف ع ل اد ال ىل إىل ا جإمإع ل طا ناىلإل ل ثه: ت ر اءهإراىل ا جإمإع ل طالسةةةةةةةةةو الىلدطاو طا ندفإع ل طا نسةةةةةةةةةهإا ل طا عإمإويل طاألدإوة ل( طدلةةةةةةةات نإإج الدراسةةةةةةةل ع طج و ف طن عاىل و لل تح ةةإج ل ء لةة الىل ةةىل إىل عوى حد اىليج اليةإحةث( السةةةةةةةةةةةةةةو ا جإمةإع طا ناىلةإيل ام األطاةإل الىلإويم طاألطاإل عطاب ىل إىل الإىلومل ل إحل عطاب ىل إىل الإىلوملك طء ةةةةةةةةةةةةىل د لةةةةةةةةةةةةإا ورس ا سةةةةةةةةةةةةإو 2015( اجتةةةإهةةةإىل طويةةةل ال ةةةةةةةةةةةةةةا أت الىلةةةإ ةةةل أ ات ا مل الذويةةةل عطاب ةةةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل ء اء حوةةل ا اإةةداج ةةل ء حمةةإفظةةل جةةدة االل اسةةةةةةةةةةةةةةإيةإنةل نةل 25( فد ة احإ ىل والوةل ااىلةإو ه : اليىلةةةةةد ا ناىلةةةةةإيل طال ا اب طا جإمةةةةةإع طعلةةةةةك االل اسةةاول ج يإ ةة ة لوذويل طاظه ىل نإإج هذه الدراسةةل اجتإهإىل ج دة الةةةة ه عإ لوذويل أ ات ا مل عطاب ةةةةىل إىل الإىلومل ء اجملةةةإل ا ناىلةةةإيل ط ةةةدت اديوهمل مل طمتثوةةةت اتةةةه ا جتةإهةإىل ء ا جتةإه ا جإمةإع طالةذاب ظه عوى ةةةةةةةةةةةةةة ةه العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 76

75 تأثير خروج الطلبة ذوي صعوبات التعلم إلى غرفة المصادر من... وجهة نظر معلمي التعليم العام سخ يل طويل ال ا أت الىلإ ل ات ا مل عطاب ىل إىل الإىلومل طعد يإورهتمل ل سةةا ةةداتإهتمل ططوهملك ا إ ادإوة إ ف إنت ا تىلةةةإىل الذويةةةل أ ات ا مل عطاب ةةةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل إةةةدن ةةةل طيىلإدةةدطن ا مل ج تةإوري عوى حتد ف نإةإج ادةإوة ةةل ج ةدة ج ا مل ةةةةةةةإنىل ن الإىلومل ىلهمل ء اء اتر الإىلو م ةةةةةةل اءخإوالك طألن ف ةة ل الإىلو مل الىلإ حإضةةدل لذطاب ةةىل إىل الإىلومل ىلظمل ال الةةدراسةةةةةةةةةةةةةة فةةمن ىلوم ط ىلومةةإىل الإىلو مل الىلةةةةإ ةإو ن الةةةدرايةةةةل اا ةةةةدة حبةةةإجةةةإىل هء ا الذويةةةةل لةةةةذا اسةةةإهدفت وراسةةةل اادي ةدارس اء حوةل ا اإةداج ةل اءةدرل وةإ ا ا طالاليت اوأل عةدوه 2018( ىلومإىل الإىلو مل الىلإ ء ةةةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل 108( ىلومةل لو لةةةةةةةةةةةةةةر ع ا ةإجةإىل اإلر ةةةةةةةةةةإويل األدإوة ل طالداسةةةةةةةةةة ل طاألسةةةةةةةةةة يل طا جإمإع ل طااسةةةةةةةم ل لذطاىل ةةةةةةةىل إىل الإىلومل طجهل نظ ىلومإهت ك اسةةةةإخد ت اليإحثل اءده ال ةةةةا اءسةةةةه اءدإرن ط د إسةةةإ تإ ت إبعداوه لإهد ف اهداأت وراسةةةةةةإهإ طدلةةةةةةات الدراسةةةةةةل ع ان ا إجإىل اإلر ةةإويل لذطاىل ةةةىل إىل الإىلومل طجهل نظ ىلومإهت جإاىل طفف ال ا ا الإإيل: حإجإىل تر ةةةةةةةةةةةةةإويل ادإوة ل حإجإىل تر ةةةإويل ناسةةة ل حإجإىل تر ةةةإويل اسةةة يل حإجإىل تر إويل اجإمإع ل حإجإىل تر إويل جسم لك طلو ت أت عوى اءهةةةإراىل ا جإمةةةإع ةةةل طا ناىلةةةإل ةةةل لذطاب ةةىل إىل الإىلومل اج ت ازاعول 2011( وراسةةإ عوى 238( طةإلية إ عطاب ةةةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل ط 247( طةإلية إ عةإواي سةدارس ال ثةإ ء األرون طاسةةةةةةةةةةةةةةإخةد اليةإحةث د ةإس هإراىل اجإمإع ل طاناىلإل ل ءلر مخسةةةةةةةةةل اتسةةةةةةةةةإ : اجملإل األدإوة جمإل ا سةةةةإدالل ل جمإل الىلالتل خ اآلا ي جمإل اه الذاىل جمإل ضةةةةةةةةي طادظ مل الذاىلك طتد جإاىل نإإج وراسةةةةةةةةةةإ عوى الده الإإيل: إ سةةةةةةةةةةذإىل ورجإىل الذويل عطاب ةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل عوى د إس اءهإراىل ا جإمإع ل طا ناىلإل ل دإنت وطن اءإ سةة ا جد ف طن عاىل و ىل تح ةةإج ل ام إ سةةةةةةةةةةةةةةذةإىل ورجةإىل الذويةل عطاب ةةةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل طالذويةل الىلإويم ضخ اءدإرنل ل إحل الذويل الىلإويمك طءىل فةةل ف مةةإ تعا دةةإن اليةةديةةه ال ا اب لوذويةةل عطاب ةةةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل تةةةةةد حيةةةةةدث ف تةةةةةإ ء األواا ا جإمةةةةةإع طا ناىلإيل تإ )2004( Tardif Wiener & إبج اا وراسل عوى 117( طإلي إ ططإليل يدرسةةةةةةةةة ن ء اسةةةةةةةةةخ دارس ا ددا سإ سةةةة اعمإر يإاإطز الد 12( عإ إك طدإنت اليداجه ال ا يل ء هذه الدراسةةةةةل عوى الده الإإيل: الا ةةةةةه الىلإواب خ اددمي الدعمل فل اء ةةةةإور ف ةةةة ل الد ف ةةةة ل ال ا ل اخلإ ةةةةل لإىلو مل ا سةةةةةةةةةةةةةةإدالل الةةةةذايتك طتةةةةد متةةةت دةةةإرنةةةةل الذويةةةةل عطاب ةةةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل ء هةةذه اليةةداجةةه عةةدة ن ام متثوةةت ء: الدي ل ا جإمةةإع عةةدو األ ةةةةةةةةةةةةةةةةدتةةإا ن ع ةةل الىلالتةةإىل خ األ ةةةةةةةةةةةةةةةدتةإا اه الةذاىل اللةةةةةةةةةةةةةةىل ر إل حةدة طا دإاةإ طاءهإراىل ا جإمإع ل طاءل الىل السود لك طتد جإاىل نإإج هذه الدراسةةةةةةةةةةةل عوى الده الإإيل: دإن الذويل عطط ةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل ء ف ةةةةةةةةةةةةةة ل الةةةةةد ادث ت ةةةةةإا ةةةةةل انح ةةةةةل األواا ا جإمإع طا ناىلإيل طدإن الذويل عطط ىل إىل الإىلومل الذي يإود ن الةةةدعمل وااةةةه الا ةةةةةةةةةةةةةة ل ادث تي ات ا مل طاتةةةه لةةةةةةةةةةةةإده سةةةةةةةةةةةةود ل اطلاك الذويل الذي خي د ن ء أت اء إور دمإ دإن لدت الذويل عطاب ىل إىل الإىلومل ء ف ل عالتإىل ضة ل الة ه اد وااه اءدرسةل طدإن ا اته ةةةةىل ر ا إل حدة طاته لةةةة الىل سةةةةود ل دإرنل طلاك الذي يإود ن الإىلو مل ء ف ل ا سإدالل الذايتك اثنيرا: دراسررررررررررات حول اعرامل معلما التعلي العرام م ذوي صعو ت التعل نظ ا ألن ىلوم ط ىلومإىل ةةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل ادخ عوى عإادهمل سةةةةةةةةةةءطل ل ا هإمإ اذويإهمل لذا ي ن سددطرهمل ان ي لةةةةةةا ا ع طاتخ الإىلإ ه خ عطاب ةةةةةةىل إىل الإىلومل طتد دلةةةةةةةةةات الدإضةةةةةةةةة 2019( ع الإهدايىل ال حت ل وطن اذي ف ال ان ال ا اب الا واب ااىلةإل ةةل االل ع دةةل ت ا هةإ 654( ىلومل ةةةةةةةةةةةةةىل إىل اىلومل ء خمإور اء احه ء ال اي االل اسةةةةةةإيإنل ا ةةةةةة ةةةةةةت خلد ل ا ا دلةةةةةةةةةةةةةات الدراسةةةةةةةةةةةةةل ع عدو الدراسةةةةةةل طتد اءىل تإىل لىله اا زهإ: عد طج و ىلومل سةةةةةإعدة وااه الا ةةةةةه طعد طج و اىلإطن تيه اءىلومإىل طاإ ل ىلومإىل ل طال ايض إىلك 77 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

76 ... طعوى اعإيةإر ان اطل ةإا األ ر ةثو ن رددة إ هةإ ة إ اردةةةإن الىلمو ةةةل الإىلو م ةةةل طمتثةةةه طجهةةةإىل نظ همل طآراؤهمل امه ةةةل إل ل ء ةةةةةةةةةةةةةدإعل الد ار ال ا اب دلةةةةةةةةةةةةةةات وراسةةةةةةةةةةةةةةل الدإادل 2016( ع دت رضةةإ اطل إا ا ر األطاإل عطاب ةةىل إىل الإىلومل ع سةةةةإ ت اخلد إىل اءدد ل مل ء أت اء ةةةةإور ء اءدارس الىلإويل ضةةةةةةةةةةةم ا ا الد ء األرونك ا نت ع دل الدراسةةةةةةةةةةل 153( طيل ا طا نت اواة الدراسةةةةةةةةةةل 43( فد ة زعل عوى سةةةةةةةإل جمإ ىل طتد اظه ىل الدإإج ان ادث اخلد إىل ال انلت رضإ اطل إا األ ر اإمثه ء اخلد إىل ا جإمإع ل السةةةود ل ء حمدإنت اته اخلد إىل ن ال ل ضةةةإ اطل إا األ ر اإمثه ءداإايىل ف يف الد ك ط وااه اء دان ال ا اب اسةةةةةةةةةةةإهدأت ا ةةةةةةةةةةة دإو 2011( آراا ةىلةوةمة ط ةةةةةةةدراا اءةةةةةةةدارس حة ل و ة عطاب ةةةةىل إىل الإىلومل ء دارس الإىلو مل الىلإ طتد او ت ع دل هذه الةةدارسةةةةةةةةةةةةةةةل 150( ةةدراا ط ىلوم الإىلو مل الىلةةإ سخإور اء احه اودى %75( دهمل ادريي إ سةةةةةةةةيد إ لوإىلإ ه خ عطاب ةةةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل ط %68( دهمل تةةةةةةةإ ا اإةةةةةةةدري عطاب ةةةةةةةةىل إىل الإىلوملك طتددلةةةةةةةةر اءىلوم ن طاءدراا ع عدو اءىل تإىل دهإ: تول ا ة اءىلومم ء اسةةإل ا الإىلإ ه خ عطاب ىل إىل الإىلومل ا فإدإر لو ا طاألنلذل ال أ إ ازيد ااةإعةه عطاب ةةةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل خ ات ا مل الىلةإويم طعةد طج و ىلومم ءهوم لوإىلةةةإ ةةةه خ عطاب ةةةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل طااج ا عةد دةإسةةةةةةةةةةةةةةيةل اسةةةةةةةةةةةةةةةإل ةا الإد مي ا ةإل ةل لوذويةل عطاب ىل إىل الإىلوملك التعليق على الدراسات السابقة: إلىل وة لودراسةةةةةإىل السةةةةةإادل ال اسةةةةةإىل اضةةةةةهإ ايةةةدط ا ةةةإجةةةل لو د ز عوى اءهةةةإراىل ا جإمةةةإع ةةةل طا ناىلةةةإل ةةةل لذطاب ةىل إىل الإىلومل إسةل ط وهل فدد رجهت وراسةل زهج ) 2019 داةةةةل الذويةةةةل عطاب ةةةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل ف مةةةةإ يإىلوف إل ةةةةةةةةةةىل إىل السةةةةةةةةةةود ل طا جإمإع ل دإرنل إلذويل الىلإويم طجةإاىل نإةإج وراسةةةةةةةةةةةةةةةل ازاعوةل 2011( لإءدةد ةإ نإهةدث عد ح ثدإنت اءهإراىل ا جإمإع ل طا ناىلإل ل لوذويل عطاب ةةىل إىل الإىلومل وطن اءإ سة طان إ سةذإىل ورجإىل الذويل ء ال ةةةا أت الىلإ ل افضةةةه ء اءد إس اءسةةةإخد ء الدراسةةةل طيزواو الإةةةأد ةةةد عوى ا ةةةإجةةةل لالهإمةةةإ إا انةةةا ا ناىلةةةإل ةةةل طا جإمةةةإع ةةةل عدةةةد عطاب ةةةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل االل الىل وة ل جهةإىل الدظ ال ا اةديةت تيةه ىلومةإىل الإىلو مل الىلةإ ء اءدارس اءوهف وإ ا ا ةةةةةةةةىل إىل الإىلومل ء وراسةةةةةةةةل اادي 2018( ح ث احإوت ا إجل اإلر ةةةةةةةةةةإويل الداسةةةةةةةةةة ل اء ايل الثةإن ةل ام سةةةةةةةةةةةةةةإةل احإ ةإجةإىل تر ةةةةةةةةةةةةةةإويةل اا تك طنالحظ ا هإمإ اءلةةةةةةةةة ام الدراسةةةةةةةةةةل ا إل ل طوراسةةةةةةةةةةل )2004( Wiener & Tardif االل ال ا ام اليةةةةةديةةةةةه ال ا اب طاا انا ا ناىلإل ل طا جإمإع ل لذطاب ةةةةةةةىل إىل الإىلوملك ف مإ اءدةةد وراسةةةةةةةةةةةةةةةل ا سةةةةةةةةةةةةةةةإو 2015( ان هدةإ اىلض ظةإه ا جتةإهةإىل ج اا ةدة الذويةةل ء ال ةةةةةةةةةةةةةةا أت الىلةإ ةةل جتةإه ات ا مل عطاب ةةةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل الةةةذي يةةةذهي ن تع أت اء ةةةةةةةةةةةةةةإور طان الدظ ة تل همل عوى ا مل ج تةإوري عوى حتد ف نإإج ج دة ء ااإنا األدإوة طالذاب تد يلةةةةةةةىل ا الذويل عطاب ىل إىل الإىلومل طيدىل عوى اه همل لذطاهتملك طإلدظ لودراسةةةةةةإىل ء احمل ر الثإو اءىلين سسةةةةةةإ ت اىلإ ه ىلوم الإىلو مل خ عطاب ةةةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل فمندإ نوم اىلض الإهدايىل ال جإاىل وإ اوك الدراسإىل طال تد ادوه ج وة اخلد إىل اءدد ل لذطاب ةةةةةىل إىل الإىلومل ء ف ةةةةة ل الإىلو مل الىلإ فدراسةةةةةةل الدإضةةةةةة 2019( ا لةةةةةةر ع عد اىلإطن ىلومإىل ل طال ايضة إىل طوراسةل ا ة دإو 2011( ا لةةةةةةةر ع تول ا ة اءىلومم ء اسةةةةةةةإل ا الإىلإ ه خ عطاب ةةىل إىل الإىلومل طرسإ احإإل ىلوم الإىلو مل الىلإ لوىلمهدا يف لوخ طل سسةةإ ت اىلإ ه ضةة خ عطاب ةةىل إىل الإىلومل طهذا إ مل جنده تعا إ نظ ان لدراسةةل الدإادل 2016( ال ا ةةإرىل لىلد ن هداإايىل ف يف الد ل ضإ اطل إا األ رك منهج الدراسة وإجراءااه : منهج الدراسة : اسةإخد اليإحثإن اءده ال ةا اءسةه طعلك ءىل فل روج ا طل الذويل عطاب ةةةةىل إىل الإىلومل ل أت اء ةةةإور اودإا سةةةةةةةةةةةةةج ال الدراسةةةةةةةةةةةةة طجهل نظ ىلوم ط ىلومإىل الإىلو مل الىلإ طعلك ج انا عدة ط سةةةةةةةإ ت اىلإ ه ىلوم ط ىلومإىل الإىلو مل الىلإ ىلهمل طيىل أت اءده ال ةةا اءسةةه ن : علك اءده الذاب يإمل اسةةةةةةةإخدا ءىل فل آراا الدإس ح ل ض ع حمدو طال ه يإ اا عال 2014 (ك جمتم الدراسة وعينته : اسةةةإهدفت الدراسةةةل ا إل ل مج خ ىلوم ط ىلومإىل الإىلو مل الىلإ سدارس جدة ا ل اءدرل وإ ا ا ةةةةىل إىل الإىلومل ء 262( ةدرسةةةةةةةةةةةةةةل ء حم دةإنةت ع دةل الةدراسةةةةةةةةةةةةةةل 160( ىلوم إ ط ىلومل تإ ا إ سإاإال عوى ا سإيإنل احملدوة ذه الدراسةةةةل طي ضةةةةل اادطل رتمل 2( ال ةةةةر اإلح ةةةةإج لوملإردم ء الدراسل طفف اءإ جاىل ضخ الدراسلك العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 78

77 تأثير خروج الطلبة ذوي صعوبات التعلم إلى غرفة المصادر من... وجهة نظر معلمي التعليم العام جدول 2: الوصف اإلحصائا لعينة الدراسة. العدد املتغريات النسبة مرحلة التدريس اطل ل عو إ إ سذل اجملم ع ا نس عد ر تانث اجملم ع الدورات التدريبية وطراتن فأته 9 والث وطراىل اع اراخ وطراىل مخ وطراىل فأدث اجملم ع أداة الدراسة : ةةةةةةةةةةةةممل اليإحثإن اسةةةةةةةةةةةةإيإنل اىلىن إلإىل أت تع روج ا طل الذويل عطاب ةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل تع أت اء ةةةةةةةةةإور اودإا سةةةةج ال الدراسةةةة ط سةةةةإ ت اىلإ ه ىلوم ط ىلومإىل الإىلو مل الىلةةةإ ىلهمل طتةةةد عةةةإو اليةةةإحثةةةإن لوو السةةةةةةةةةةةةةةةةةإاف ط ةةةدان ةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل ليدإا األواةك طا نت ا سةةةةةةةةةإيإنل فد ة زعةةل عوى حم ري احمل ر األطل يإضةةةةةةةةةةةةةةم )23 15( عيةةإرة زعل عوى والول ااىلإو اليىلد األطل: ا انف االنفعايل طاضةم 6( عيإراىل طاليىلد الثإو: ا انف األكادميا طاضةةةةةةةةم عيةإراىل طاليىلةد الثةإلةث: ا رانرف االجتمراعا طاضةةةةةةةةةةةةةةم )5 )4 خروج الطلبة ذوي صرعو ت التعل لغرف املصرادر طاضةةم 8( عيإراىلك الصدق والثبات: الإهدف ةةةةةةةةةةةةةدن اواة الدراسةةةةةةةةةةةةةل االل ال ةةةةةةةةةةةةةةةةةدن الظةةةإه اب ح ةةةث حت مل األواة حم مم دمإ الإهدف ااةةةداطل االل ىلةةإ الىل ارايةةإط اجسةةةةةةةةةةةةةة ن دمةةإ ه عيةةةإراىل ا ةةةإ احمل ر الثةةةإو: اعررامررل معلما التعلي العررام م جدول 3: معامالت اراباط بريسون بني بنود فقرات أداة الدراسة والدرجة الكلية للمحور الذي انتما إليه ا انف االنفعايل ا انف األكادميا ه ا انف االجتماعا تيةةةه والوةةةل ةةةةدن ا اسةةةةإن الدااو لوواة ضةةةةةةةةةةةةةةل ء 3( ط 4( ط 5( ا ةةةإ ع ويةةةإىل األواة فدةةةد عمةةةد اليإحثإن تع الإإيل: ىلإ ه الاإ د طنيإخ طالإازجل الد ةةةةةةا ل دمإ ضل ء اادطل 6 (ك اعامل املعلمني م خروج ذوي صعو ت التعل م معامل االراباط م معامل االراباط م معامل االراباط م معامل االراباط 867 ك 0 ** 918 ك 0 ** 983 ك 0 ** 952 ك 0 ** ك 0 ** 966 ك 0 ** 968 ك 0 ** 938 ك 0 ** العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

78 ك 0 ** ك 0 ** 969 ك 0 ** 965 ك 0 ** ك 0 ** ك 0 ** 972 ك 0 ** 974 ك 0 ** ك 0 ** ك 0 ** 976 ك 0 ** ك 0 ** 936 ك 0 ** ك 0 ** ك 0 ** 23 * ىلإ الىل ارايإط والل عدد سإ ت و لل 05 ك 0 ( ** ىلإ الىل ارايإط والل عدد سإ ت و لل 01 ك 0 ( طيإضل اادطل 3( ان ت مل ىلإ الىل ا رايإط ااىلةل طوالةل عدةد سةةةةةةةةةةةةةةإ ت 01 ك 0 ( رتةإ يةدل عوى ةةةةةةةةةةةةةةدن ا واىل ا سةةةةةةةةةةةةةةإي ةةةةةةإن طان ىلةةةةةةإ الىل ا رايةةةةةةإط ا اطم ام 774 ك ك 0 (ك جدول 4: معامالت اراباط بريسون بني الدرجة الكلية لألبعاد والدرجة الكلية للمحور الذي انتما إليه معامل االراباط مستوى الداللة األبعاد ا انف االنفعايل ا انف األكادميا 983 ك 0 ** 971 ك 0 ** ااىلل ااىلل ااىلل 982 ك 0 ** ا انف االجتماعا جدول 5: معامالت اراباط بريسون بني الدرجة الكلية لكل حمور من حماور االستبيان والدرجة الكلية لالستبيان بعد حذف درجة احملور من الدرجة الكلية لالستبيان معامل االراباط حماور االستبيان احملور األول احملور الثان روج ا طل الذال عطاب ىل إىل الإىلومل تع أت اء إور اىلإ ه ىلوم الإىلو مل الىلإ خ ا طل الذال عطاب ىل إىل الإىلومل ل أت اء إور 994 ك 0 ** 335 ك 0 * طيإضل اادطل 5( ان ت مل ىلإ الىل ا رايإط ااىلل طوالل عدد سةةةةإ ت 01 ك 0 ( ء احمل ر األطل طوالل عدد سةةةةةةةإ ت اءد إس 05 ك 0 ( ء احمل ر الثإو رتإ يدل عوى ةةةةةةةدن حمإطر ك جدول 6: معامالت ثبات األداة األبعاد ألفا كرونباخ التجمئة النصفية مستوى الداللة ا انف االنفعايل 971 ك ك 0 ااىلل العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 80

79 ك 1 ك 2 تأثير خروج الطلبة ذوي صعوبات التعلم إلى غرفة المصادر من... وجهة نظر معلمي التعليم العام ا انف األكادميا 963 ك ك 0 ااىلل ا انف االجتماعا 993 ك ك 0 ااىلل الدرجة الكلية للمحور األول 990 ك ك 0 ااىلل احملور الثان 973 ك ك 0 ااىلل يإضةةةةةةةةةةةةةل اادطل 6( ان ىلإ الىل ويإىل اواة حتو ه الإيإي األحإواب Anova) (One Way طااإيإر الدراسةةةةةةةةةةةةل اذ يدل الإازجل الد ةةةةةةةةةةةا ل ا اطم ام 926 ك ك 0 ( طتةةةة ةةةةمةةةةةةةةةل الةةةةاةةةةةةةةةإ دةةةة طنةةةةيةةةةةةةةةإخ اةةةة اطم ام 963 ك ك 0 ( رتةإ يةةدل عوى ان األواة اإمإخ ادرجل عإل ل الثيإىل ء ت إسةةةةةةةةةةةةةةهإ لإأوج ا طل الذويل عطاب ةةةةةةةةىل إىل الإىلومل تع أت اء ةةةةةةةةإور طجهل نظ اءىلومم طء ت إسهإ ءسإ ت اىلإ ه اءىلومم خ علك الإأوجك أساليف املعا ة اإلحصائية : ىل( T-test جملم عإم سإدوإمك نتائج الدراسة ومناقشتها : أوال: احملك املعتمد يف الدراسة لإهةديةد احملةك اءىلإمةد ء الةدراسةةةةةةةةةةةةةةل تةإ اليةإحثةإن حبسةةةةةةةةةةةةةةإ اءةدت ام ورجةإىل اءد ةإس 4-1( = 3 ط مث متت تسةةةةةةةةةةةمإ عوى اد ت م لومد إس لوه ةةةةةةةةةةة ل عوى ط ل اخلو ل 3 4 = 75 ك 0 طاىلد علك متت تضةةإفل هذه الد مل تع اإلح ةةإا ال ةةا طعلك االل الإ اراىل طالدسةةا اته ت مل ء اءد إس ل ن حمك الدراسةةلدمإ ه ضةةل ء اادطل 7( اءا يل طاءإ سذإىل طا أ افإىل اءىل إريلك اإلح ةةةةةةةةةةةإا ا سةةةةةةةةةةةإد يل طعلك االل ىلإ ه ارايإط اجسة ن طالإازجل الد ةا ل ط ىلإ ه الاإد طنيإخ طااإيإر جدول 7: احملك املعتمد يف الدراسة درجة التوافر طول اخللية من 1 76 ك 1 51 ك 2 26 ك 3 إل 75 ك 1 50 ك 2 25 ك 3 4 دخاض جدا دخاض ااخ ااخ جدا سرررررررررر ال الدراسررررررررررة األول: ما مدى أتثري خروج الطلبة ذوي صررررعو ت التعل إل غرف املصررررادر من وجهة نظر معلما ومعلمات التعلي العام لإلجإال ع سةةةةةةءال الدراسةةةةةةل األطل اسةةةةةةإخدا اءإ سةةةةةةةةةةةةةةذةإىل ا سةةةةةةةةةةةةةةإا ةل طا أ افإىل اءىل ةإريل طال اا ءىل فل ادةةةةةةةدي اىل ىلوم الإىلو مل الىلةةةةةةإ لإةةةةةةأوج ا طل الذويةةةةةةةل عطاب ةةةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل اا انةةةةةا: ا ناىلةةةةةإل ةةةةةل األدةةةةةإوة ةةةةةل ا جإمإع ل طي ضل اادطل 8( نإإج اسإاإإهتملك 81 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

80 ... جدول 8: نتائج املتوسطات احلسابية واالحنرافات املعيارية الستجا ت املعلمني على أبعاد احملور األول أتثري خروج الطالب ذوي صعو ت التعل إل غرف املتوسط االحنراف الرتايف مستوى الدرجة املصادر من وجهة نظر معلما التعلي العام ا انف االنفعايل 36 ك 2 71 ك 0 2 دخاض ا انف االكادميا 55 ك 2 78 ك 0 1 ااخ ا انف االجتماعا 20 ك 2 74 ك 0 3 دخاض الدرجة الكلية للمحور األول 16 ك 2 71 ك 0 دخاض إلدظ لوادطل 8( يإضةةةةةةةةةةةةةةل لدإ الإأوج اءدخاض خل طل الذويل عطاب ىل إىل الإىلومل تع فل اء إور طجهل نظ ىلوم الإىلو مل الىلةإ سإ سةةةةةةةةةةةةةة 16 ك 2 ( دمةإ ان الإةأوج األدإوة خل طجهمل ل فل اء إور جإا اط سإ س 55 ك 2 ( يو ةةةةة الإةةةةةأوج ا ناىلةةةةةإيل سإ سةةةةةةةةةةةةةة 36 ك 2 ( طااجا الإةةةةةأوج ا جإمإع سإ س 20 ك 2 (ك طلوإىل أت عوى ادةدي اىل ىلوم الإىلو مل الىلةإ لإةأوج ا طل الذويل عطاب ةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل تع فل اء ةةةةةةةةةةةةإور عوى االل اادطل علك دإ ه فد اىل احمل ر األطل نسةةةةةةةإىل 9 (ك جدول 9: نتائج املتوسطات احلسابية واالحنرافات املعيارية الستجا ت املعلمني على فقرات أبعاد احملور األول مستوى الرتايف االحنراف املتوسط املفردات م الدرجة أوال: ا انف االنفعايل 5 د الذإلا ح ج إ عدد إورا الا ه عاهي إ ل فل اء إورك 45 ك 2 86 ك 0 دخاض 1 6 ييداب الذويل اىلض اإلحيإااىل ال ادل عوى السخ يل اودإا عهإ 39 ك 2 80 ك 0 دخاض 2 الذال عطاب ىل إىل الإىلومل ل فل اء إورك 10 ييدط عوى ال ل الذإلا عد السىلإوة اودإا ا طج الا ه 26 ك 2 83 ك 0 دخاض 3 عاهيإ ل فل اء إورك 9 ييداب الذإلا رتإنىلل لوذهإ ل فل اء إور ط يذها 29 ك 2 اودإا 84 ك 0 دخاض 4 ناس ك 10 يل الذإلا عد ىل ره إل احل طه يهمل إلذهإ ل فل 26 ك 2 82 ك 0 دخاض 5 اء إورك العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 82

81 تأثير خروج الطلبة ذوي صعوبات التعلم إلى غرفة المصادر من... وجهة نظر معلمي التعليم العام 3 يلىل الذإلا ان خمإوا إ ع إت ز الج اسيا عهإا ل فل 48 ك 2 82 ك 0 دخاض 6 اء إورك اثنيا: ا انف األكادميا 1 يادد الذإلا ال ثج اءىلو إىل اودإا إا ع الا ه لإ اجده 67 ك 2 85 ك 0 ااخ 7 ء فل اء إورك 3 ييداب الذإلا عد فهم لودرطس ال يل حهإ اءىلومل اودإا إا 48 ك 2 85 ك 0 دخاض 8 لإ اجده ء فل اء إورك ال اس الذويل عطاب ىل إىل الإىلومل ادو سإ ايىل 34 ك 2 75 ك 0 8 دخاض 9 اادإجهمل ء اء او األا ت ج ال يظه طا ف هإ ىل ال اسيا ا اجدهمل ء فل اء إورك 7 اظه ىل نإإج الذويل عطاب ىل إىل الإىلومل ادن إ تضإف إ ء 38 ك 2 76 ك 0 دخاض 10 سإ ايهتمل دذ الإهإتهمل ا فل اء إورك 2 يإىلذر الذويل عطط ىل إىل الإىلومل اىلد تحضإرهمل لو اجيإىل 55 ك 2 78 ك 0 ااخ 11 طاءهإ لىلد عومهمل وإ لإ اجدهمل ء فل اء إورك اثلثا: ا انف االجتماعا 14 يإسيا ا طل الذويل عطاب ىل إىل الإىلومل ل فل اء إور ء 19 ك 2 75 ك 0 دخاض 12 ىل ال ا يدهمل امإعل األ دتإاك حي ا طل الذويل عطاب ىل إىل الإىلومل ل فل اء إور الذويل 26 ك 2 80 ك 0 10 دخاض 13 ف الإاإعه ا جإمإع طا ند إل خ ات ا ملك ييدط الذويل عطط ىل إىل الإىلومل اته ىلي ل اد ل ز الجهمل 20 ك 2 74 ك 0 13 دخاض 14 اسيا عهإومل ل فل اء إورك ييدط الذويل عطط ىل إىل الإىلومل ادث انذ اج ل ات ا مل اسيا 16 ك 2 71 ك 0 15 دخاض 15 عهإومل اءإ ر ل أت اء إورك إلىل وة لواةةدطل عطاب ةةةةىل إىل الإىلومل 9( نالحظ الإةةأوج اءدخاض خل طل الذويةةل طجهل نظ ىلوم ط ىلومإىل الإىلو مل الىلةةإ عوى دةإ ةه فد اىل اليىلةةد األطل ااةإنةا ا ناىلةةإيل( طان الإأوج األد ام فد اىل هذا ااإنا دإن ل إحل الاد ة "يلىل الذةةإلةةا انةة خمإواةةإ ع إت ز الجةة اسةةةةةةةةةةةةةةيةةا عهةةإاةة ل فةةل اء ةةةةةإور" طيإيم الإأوج اء ااخ خل طل الذويل عطاب ةةةةةىل إىل الإىلومل ااإنا األدإوة خ اسةةةةةةةا ه روج ااخ ء هذا اليىلةد ل ةةةةةةةةةةةةةةةإحل الاد ام " يادةد الذةإلةا ال ثج اءىلو ةإىل اودإا إا ع الا ةةةةةةةةةه لإ اجده ء فل اء ةةةةةةةةةإور" ط " يإىلذر الذويل عطط ةةةةىل إىل الإىلومل اىلد تحضةةةةإرهمل لو اجيإىل طاءهإ 83 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

82 ... لىلد عومهمل وإ لإ اجدهمل ء فل اء ةةةةةإور"ك ا إ ع ااإنا ا جإمإع فإ ضةةةةةةةةةةل فد اىل هذا اليىلد الإأوج اءدخاض خل طل الذويل عطاب ةةىل إىل الإىلومل اجإمإع إ طسةةاوت الاد ة " حي ا طل الذويل عطاب ةةىل إىل الإىلومل ل فل اء ةةإور الذال ف الإاةةةةةةإعةةةةةةه ا جإمةةةةةةإع طا نةةةةةةد ةةةةةةإل خ ات ا مل" اعوى اءإ سذإىل ء هذا اليىلدك سرر ال الدراسررة الثان: ما مسررتوى اعامل معلما ومعلمرات التعلي العرام م خروج الطلبرة ذوي صررررررررررعو ت التعل إل غرف املصادر يف حصصه لإلجإال ع سةةةةةةءال الدراسةةةةةةةل الثإو اسةةةةةةإخدا اءإ سةةةةةةةةةةةةةةذةإىل ا سةةةةةةةةةةةةةةإا ةل طا أ افإىل اءىل ةإريل طال اا ءىل فل سةإ ت اىلإ ه ىلوم الإىلو مل خ ا طل الذويل عطاب ةةىل إىل الإىلومل ء ح همل طي ضل اادطل 10( نإإج اسإاإإهتملك جدول 10: نتائج املتوسطات احلسابية واالحنرافات املعيارية للمحور الثان م املتوسط االحنراف الرتايف املفردات مستوى الدرجة اح عوى تعإوة م الدرس لوذويل عطاب ىل إىل الإىلومل 8 مراف ء ااب طتت آا ال الدراس اسيا عهإومل ء ح ل أت اء إورك اح عوى سإعدة الذويل اءإا تم لوذويل عطاب ىل إىل 5 مراف الإىلومل عدد ع وهتمل أت اء إورك انسف خ ىلومل ىل إىل الإىلومل ء حإل ض طرة ادإا الذإلا 4 مراف ء الا ه طعد ا طج ل فل اء إورك اراع الذويل عطاب ىل إىل الإىلومل ء اءهإ طال اجيإىل ال 7 مراف اىلذى ء ا ل الدراس ل اسيا ا طجهمل ل فل اء إورك اعمه عوى ا ه ل اءاإه مل اخلإطال ال تد ي إ طويل 3 مراف جدا الا ه ح ل ا طل الذال عطاب ىل إىل الإىلومل ل فل اء إورك ا اخ الذويل عطاب ىل إىل الإىلومل عدد عهإومل/ع وهتمل 1 مراف جدا فل اء إورك اح عوى ا طل الذويل عطاب ىل إىل الإىلومل الا ه 6 مراف ال ه اودإج وطن ادي ههمل اط اإل إرة مل اذلكك ااداب اىلإطان خ ىلومل ىل إىل الإىلومل حإل حإجإ لوذويل 1 مراف جدا عطاب ىل إىل الإىلومل ء ح ك املتوسط العام مراف العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 84

83 تأثير خروج الطلبة ذوي صعوبات التعلم إلى غرفة المصادر من... وجهة نظر معلمي التعليم العام نالحظ االل الدإةةةةةإج ال ي ف هةةةةةإ ااةةةةةدطل 10( سةةةةةةةةةةةإ ت الإىلإ ه اء ااخ ءىلوم ط ىلومإىل الإىلو مل الىلإ خ ا طل عطاب ةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل ل أت اء ةةةةةةةةةةةإور سإ سةةةةةةةةةةة 20 ك 3 ( دمةةةةةإ حددةةةةةت الاد اتن " ا ةةةةةةةةةةةةةةاخ الذويةةةةةل عطاب ةةةةةةىل إىل الإىلومل عدد عهإومل/ ع وهتمل فل اء ةةةةةإور" ط " ااةداب اىلةإطان خ ىلومل ةةةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل حةإل حةإجإة لوذويةل عطاب ةةىل إىل الإىلومل ء ح ةة " إ سةةذإىل اسةةإخدا عإل ل ء حم جإاىل الاد ة "اراع الذويل عطاب ةةةةةىل إىل الإىلومل ء اءهإ طال اجيإىل ال اىلذى ء ا ةةةةةةةةةةةةةل الدراسةةةةةةةةةةةة ل اسةةةةةةةةةةةةةيا ا طجهمل ل فل اء إور" ته إ س ء هذا احمل رك سررررر ال الدراسرررررة الثالر: هل اوجد فروق ذات داللة إحصررررررائية عند مسررررررتوى داللة )0,05( يف اقديرات املعلمني واملعلمررات لتررريثري خروج الطلبررة ذوي صررررررررررعو ت التعل لغرف املصرادر اعمى ملرحلة التدريس )صرفوف أولية صفوف عليا املرحلة املتوسطة( لإلجإال ع هذا السءال اسةةةةةةةةةةةةةةإخةةةةدا ااإيةةةةإر حتو ةةةةه الإيةةةةإي األحةةةةإواب ANOVA One Way ءىل فةةةل الا طن ء ادةةةدي اىل ىلوم الإىلو مل الىلةةإ لإةأوج ا طل الذويةةل عطاب ةةةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل ل فةةل اء ةةةةةةةةةةةةةةةإور إاإالأت حول الإدري طاادطل 11( ي ضل علك: جدول 11: نتائج حتليل التباين األحادي للتعرف إل الفروق يف اقديرات املعلمني ختالف مرحلة التدريس املتغريات الداللة قيمة متوسط درجات جمموع مصدر التباين اإلحصائية F املربعات حرية املربعات 2 ا انف االنفعايل ام اجملم عإىل 405 ك ك ك ك 0 غري دالة 157 وااه اجملم عإىل 711 ك ك اجملم ع 116 ك 79 2 ا انف األكادميا ام اجملم عإىل 594 ك ك ك ك 0 غري دالة 157 وااه اجملم عإىل 988 ك ك اجملم ع 582 ك 60 2 ا انف ام اجملم عإىل 523 ك ك ك ك 0 غري دالة 157 االجتماعا وااه اجملم عإىل 089 ك ك اجملم ع 613 ك 57 2 الدرجة الكلية ام اجملم عإىل 501 ك ك ك ك 0 غري دالة 157 وااه اجملم عإىل 247 ك ك اجملم ع 749 ك 62 طيإيم الدإإج اء ضةةةةةةةةةةةةهل ء اادطل السةةةةةةةةةةةةإاف عد طج و ف طن عاىل و لل تح ةةةةةةةةةةةةةةإج ل عدد سةةةةةةةةةةةةةةإ ت و لل 05 ك 0 ء ادةةةدي اىل ىلوم ط ىلومةةإىل الإىلو مل الىلةةإ لإةةأوج ا طل الذويةةل عطاب ةةةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل ل أت اء ةةةةةةةةةةةةةةةةةإور إاإالأت حوةةةةل الإدري ااب ان اء حول الدراسةةةةة ل مل اءو ء اددي اىل اءىلومم لإأوج ا طل عطاب ىل إىل الإىلومل ل أت اء إورك املعلمني واملعلمررات لتررريثري خروج الطلبررة ذوي صررررررررررعو ت الرترعرلر لرغررف املصررررررررررررررررادر ارعرمى لرلرجرنرس )ذكرور طلإلجإال ع هذا السةةةةةةءال اسةةةةةةإخدا ااإيإر ىل( إانث( T-test جملم عإم سةةةةةةةةةةةةةةإدوإم ءىل فةةةل الا طن ام ىلوم ط ىلومةةةإىل الإىلو مل الىلةإ ء ادةدي همل لإةأوج ا طل الذويةل عطاب ةةةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل ل أت اء إور طاادطل 12( ي ضل علك: سررررررر ال الدراسرررررررة الراب : هل اوجد فروق ذات داللة إحصررررررائية عند مسررررررتوى داللة )0,05( يف اقديرات 85 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

84 ... جدول 12: نتيجة اختبار)ت( جملموعتني مستقلتني للتعرف إل الفروق يف اقديرات املعلمني واملعلمات األبعاد الذكور ن) 77 ( اإلانث ن )83( قيمة )ت( مستوى الداللة املتوسط االحنراف املتوسط االحنراف ا انف االنفعايل 385 ك ك ك ك ك ك 0 غري دالة ا انف األكادميا 408 ك ك ك ك ك ك 0 غري دالة ا انف االجتماعا 351 ك ك ك ك ك ك 0 غري دالة الدرجة الكلية 381 ك ك ك ك ك ك 0 غري دالة املعلمني واملعلمررات لتررريثري خروج الطلبررة ذوي صررررررررررعو ت التعل لغرف املصرررررررررادر اعمى للدورات واحملاضررررررررررات ذات الدإإج اء ضةةهل ء اادطل السةةإاف عد يإيم طج و ف طن عاىل و لل تح ةةةةةةإج ل عدد سةةةةةةإ ت و لل 05 ك 0 ء ادةدي اىل ىلوم ط ىلومةإىل الإىلو مل الىلةإ لإةأوج ا طل الذويةل عطاب ةةىل إىل الإىلومل ل أت اء ةةإور ااب ان ااإالفإىل ء اددي اىل اءىلومم طاءىلومإىل لإأوج ا طل طويإهمل ططإليإهت تع فل اء إورك سررر ال الدراسرررة اخلامس: هل اوجد فروق ذات داللة إحصررررررائية عند مسررررررتوى داللة )0,05( يف اقديرات العالقة بصرررررعو ت التعل )دورلن فريقل 4-3 دورات 5 دورات فريكثر( لإلجإال ع هذا السةةءال اسةةإخدا ااإيإر حتو ةةةةةه الإيةةةةةإي األحةةةةةإواب One Way ANOVA ءىل فةةةةةل الا طن ء ادةةةدي اىل ىلوم الإىلو مل الىلةةإ لإةةأوج ا طل الذويةةةل عطاب ةةةةةةىل إىل الإىلومل ل فل اء ةةةةةةإور إاإالأت عدو الدطراىل طاحملإضةةةةةةةةةةة اىل عاىل الىلالتل ا ةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل طاادطل 13( ي ضل علك: جدول 13: نتائج حتليل التباين األحادي للتعرف على الفروق يف اقديرات املعلمني ختالف دورات وحماضرات صعو ت التعل الداللة اإلحصائية قيمة F متوسط املربعات درجات حرية جمموع املربعات مصدر التباين املتغريات ج والل 439 ك ك ك ك 0 ام اجملم عإىل ااإنا ا ناىلإيل 499 ك ك 78 وااه اجملم عإىل ك 79 اجملم ع ج والل 259 ك ك ك ك 1 ام اجملم عإىل ااإنا األدإوة 379 ك ك 59 وااه اجملم عإىل ك 60 اجملم ع ج والل 261 ك ك ك ك 0 ام اجملم عإىل ااإنا ا جإمإع 361 ك ك 56 وااه اجملم عإىل ك 57 اجملم ع ج والل 306 ك ك ك ك 0 ام اجملم عإىل الدرجل ال و ل 394 ك ك 61 وااه اجملم عإىل ك 62 اجملم ع العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 86

85 تأثير خروج الطلبة ذوي صعوبات التعلم إلى غرفة المصادر من... وجهة نظر معلمي التعليم العام يإيم الدإإج اء ضةةهل ء اادطل السةةإاف عد طج و ف طن عاىل و لل تح ةةةةةةإج ل عدد سةةةةةةإ ت و لل 05 ك 0 ء ادةدي اىل ىلوم ط ىلومةإىل الإىلو مل الىلةإ لإةأوج ا طل الذويةل عطاب ةةةةىل إىل الإىلومل ل أت اء ةةةإور إاإالأت عدو الدطراىل طاحملإضةةةةةةةةةةةةة اىل عاىل الىلالتل ا ةةةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل طهذا يىلين ان احملإضةةةةةةةةةةةة اىل طالدطراىل مل ا عاىل روج ء اددي اىل اءىلومم لإأوج ا طل عطاب ىل إىل الإىلومل ل فل اء إورك مناقشة النتائج : ااإواةةت لةةةةةةةةةةةةةة وةةل الةةدراسةةةةةةةةةةةةةةةل ا ةةإل ةةل ع مج خ الدراسةةةةةإىل السةةةةةإادل تع ادإتش لةةةةة ول الدراسةةةةةل ا إل ل روج ا طل الذويةةةل عطاب ةةةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل تع أت اء ةةةةةةةةةةةةةةةةإور طإءدإاه فمن الدراسةةةةةةةإىل السةةةةةةةإادل ال اسةةةةةةةإىل ضةةةةةةةت ء هذه الدراسةةةةةةل دإنت ادز عوى اءلةةةةةة الىل ا جإمإع ل طا ناىلإل ل الةةةةةةةةةةةةةة ةةه عةإ طاىلض اءلةةةةةةةةةةةةةة الىل األدةإوة ةةل لوذويةةل عطاب ةةةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل طال تةد اظه نإ اةل ااةإعالىل الذويةل خ ات ا مل ء ال ةةةةةةةةةةر الىلإ ك طا ةةةةةةةةةةإرىل نإإج السةةةةةةةةةةءال األطل ء الدراسةل ا إل ل تع ان روج ا طل الذويل عطاب ةىل إىل الإىلومل تع أت اء ةةةةةةةةإور اودإا سةةةةةةةةج ال الدراسةةةةةةةة دإن ااىلإ ء اجملةةإل األدةةإوة اط فةةإ ناىلةةإيل طااج ا ا جإمةةإع ك طرسةةإ يىل و هذا الإأوج عوى اجملإل األدإوة ألن ا ةةص الدراسةة ل طتإهإ ت ةةةةةةةةةةج تع حد إ طال د ز ف هإ د ةةةةةةةةةةا عوى اءدإه الدراسةةةةةةةةةةةةةة ل طحتد ف اهدافهإ طإلإإيل يسةةةةةةةةةةةةةةإذ خ الذويل عطط ةةةةةةىل إىل الإىلومل ادسةةةةةة مل طتإهمل ام ا ةةةةةةل ء ال ةةةةةةر ط فل اء ةةةةةةإور دمإ ان الإأوج األدإوة ة الحظإ ن اجت اىل اا انةا األا ت ا ناىلةإل ةل طا جإمةإع ةل ال ل السةةةةةهه الحظإهإ طهذا إ جىله ااإنا األدإوة ء اء ايل األطع الإأوج حبسا آراا ىلوم الإىلو مل الىلإ ك طف مإ يإىلوف إل ا ا األاج لوماإل ا جإمإع ف سإ يىل و األ -حبسةةا اعإدإو اليإحثم- لودطر الذاب يد ا ىلوم ةةةةةىل إىل الإىلومل لإ ع ل اجملإمخ اءدرسةةةة سإ يإىلوف ا ةةةةىل إىل الإىلومل طا ةةةةإجص طالوإك ط راىل ا طل الذويل عطاب ةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل تع أت اء ةةةةةةةةةةإور عد اوي ل الإىلو مل ء ال ةةةةةةةةةةر الىلإ إجإهتمل الا يةةةةدة طان هء ا الذويةةةةل حبةةةةإجةةةةل ةةةةإسةةةةةةةةةةةةةةةةةل تع اةةةةد ةةةةإىل إخ ل ل ا طل الذويل تع أت اء إور طتإىل طااي جمةةةدطلةةةل يود اظاللةةة نا اءل ول ال يذها عوى ج انةةا ادةةإوة ةةةل اا ت اط عوى اجوهإ الذويل تع أت اء إور طعوى ا إلل ا ناىلإل ل طا جإمإع ل لدت الذويل عطاب ىل إىل الإىلوملك ط خ علةك فدةد دةإن اليىلةد األدةإوة ادث األاىلةإو ال رو ىل ا طل الذويةل تع أت اء ةةةةةةةةةةةةةةإور طتةد دةإن الإةأوج األدةإوة اء ااخ دمةإ يىلإدةد ىلوم ال ةةةةةةةةةةةةةةا أت الىلةإ ةل نظج ا طل الذويل عطاب ةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل تع أت اء ةةةةةةةةةإور اودإا سةةةةةةةةةةةج ال الدراسةةةةةةةةةةة ف مإ يو : ا( فددان الذويل لو ثج اءىلو إىل ) عد اسو مل ال اجيإىل طاءهإ ل( عد فهمل اىلض اءهإراىل ااديدة اسيا طج وهمل ء أت اء إور اودإا ادريسهإك تن فدةدان الذويةل لومىلو ةإىل يدإ اسةةةةةةةةةةةةةةيةا عةد ا سةةةةةةةةةإم ار الةةةةةةةةة ه دإظمل ء اود هإراىل اءدهإل الةةةةةةةةة ه إالحفك دمةإ ان عةد اسةةةةةةةةةةةةةةو مل حمةدوة ال اجيةإىل طاءهمةإىل طتةإىل يادةد اءىلومل ف ةةةةةةةةةةةةةةل إةإاىلةل ادةد الذويةل طاد مي ةدت تادةةةةإن اءهةةةةإراىل ااةةةةديةةةةدة ء حم ان عةةةةد فهمل اءهةةةةإراىل ااةةديةةدة يءا ادةةد الذويةةل ادةةإوة ةةإ طيزيةةد اعيةةإا ىلومل ال ةةةةةةةةةةةةةةر الىلةإ طعلةك ء حةإل طجةد ال تةت إلعةإوة الإةدري لوذويل عطاب ةىل إىل الإىلوملك طعوى ال مل ان ا طل الذويل ل فةةةل اء ةةةةةةةةةةةةةةةةإور يسةةةةةةةةةةةةةةهمل ء الإةةةداةةةه خ اىلض الإهةةةدايىل األدإوة ل فمن تد يسةةةةهمل ايضةةةةإ ء ظه ر لةةةة الىل اا ت طا ةةةةةةةةةةةةيل هذه اءلةةةةةةةةةةةة الىل ادمل خ طر ال تت طاظه الدراسةةةةةةةل ان هدإ سةةةةةةةوي إىل ي د ةةةةةةةل اإ ا ا ذر طاإاف هذه الدراسةةل خ وراسةةل اادي آاثرهإك 2018( ال ا ةةإرىل تع ان الذويل عطاب ةةةىل إىل الإىلومل حبإجل لإلر ةةةإو األدإوة دأدث اجملإ ىل اإلر ةةةةةةةةةةةةإويل ام اجملإ ىل اءخإوال ا جإمإع ل طا ناىلإل لك ا إ ا سةةةةةةةةةإو 2015( طجد ان اجتإهإىل األت ان أ الذويةل عطاب ةةةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل ا ظه اعإدةإوهمل ن الذويةل عطاب ةةةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل ج تةةإوري عوى حتد ف نإةةإج ج ةةدة ادةةإوة ةةإ ك طااجا اإاف هةةذه الةةدراسةةةةةةةةةةةةةةةل خ ةةإ يةةذد ه اليذةةإيدةةل 2005( طآا طن ل أت اء إور يإسيا ء فددان لو ثج الثإن ل ن عهةإ الذويةل عطاب ةةةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل اءىلو إىلك ا ةإ عوى ال ةةةةةةةةةةةةةةىل ةةد ا ناىلةإيل طالةذاب احإةه اء ايةل ح ث روج ا طل الذويل عطاب ةةةةةةةةىل إىل الإىلومل تع 87 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

86 ... أت اء إور اودإا سج ال الدراس فدددإن الإأوج حتديدا ف مةإ يو : ا( ةةةةةةةةةةةةةةىل ر الذويةةل إ اإالأت ج اا الةذهةإ تع أت اء ةةةةةةةإور خبالأت ات ا مل إل ةةةةةةةر الىلإ ) اللةةةةةةةىل ر إ ل نظج الةةةةةذهةةةةةإ تع أت اء ةةةةةةةةةةةةةةةةةةإورك ل( الإىل لوسةةةةةةةةةةةخ يل تيه األت ان ء ال ةةةةةةةةةةةر الىلإ طحىت ل دإنت عوى سي ه اإلحيإااىل فمن هذه اءلإع ال اظه عوى الذويل عطاب ةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل تد اإسةةةةةةةةةةةيا ء ادو اه الذاىل طادو ه الدافىل ل أ الإىلومل ء أت اء ةةةةةةةإور طتد متإد ايضةةةةةةةإ لإءو عوى ا إلل الداسةةةةة ل لدت الذويل طاءواب تع لةةةةة الىل اناىلةةإل ةةل دةةإ زن طا نسةةةةةةةةةةةةةةهةةإ طاح ةةإان ا دإاةةإ ك طهةةذه الدإ ال اإاف خ وراسةةةةةةل ازاعول 2011( ال طجدىل ادو ء اجملإل ا ناىلإيل لدت الذويل عطاب ةةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل طاءيد وراسةل )2004( Tardif Wiener & ال طجدىل ان الذويل الةذي يإود ن اىلو مهمل ء ال ةةةةةةةةةةةةةةر الىلةإ ةةةةةةةةةةةةةةا أت الةد ) حدد ا ورجةإىل افضةةةةةةةةةةةةةةةه عوى اءدةإي ا ناىلةإل ةةل دةإرنةةل الةةةةةذي يإود ن اىلو مةةةةةإ ايةةةةةداجةةةةةه خمإواةةةةةلك طااجا جةةةةةإا اجملةةةةةإل ا جإمةإع اتةه اجملةإ ىل رو ا خب طل الذويةل عطاب ةةةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل تع فل اء ةةةإور اودإا سةةةج ال الدراسةةةة طرسإ ي ن الإةةةةةأوج ء هةةةةةذا اجملةةةةةإل ف مةةةةةإ يو : ا( ح ةةةةةإن الذويةةةةةل الإاإعالىل ا جإمإع ل ء ا ةةةص ال يذهي ن ء اطتإهتإ تع أت اء ةةةةةةإور طادو ه اللةةةةةةىلي ل ا جإمإع لك طعوى ال مل ان هةةذه الاد اىل مل ا ااىلةةةل ت ا ةةإ دةةإنةةت دةةةذلةةك ام فد اىل هذا اليىلدك طالدراسةةةةةةةةإىل ال ا ةةةةةةةةإرىل تع لةةةةةةةة الىل السةةةةةةةةةةةةةةو ا جإمةإع عةديةدة دةدراسةةةةةةةةةةةةةةل زهج 2019( ال ا ةةةةةةةةإرىل تع ارااإع اءلةةةةةةةة الىل ا جإمإع ل لدت الذويل عطاب ىل إىل الإىلومل دإرنل ت ا ملك ا إ نإإج السةةةةةءال الثإو الذاب يإسةةةةةإال ع اىلإ ه ىلوم ال ةةةةةةةةةةةةةةا أت الىلةةةإ ةةةل خ روج ا طل الذويةةةل تع أت اء ةةةةةةةإور ف إنت ااىلل ل اته اءمإرسةةةةةةةإىل ال يد وإ اءىلوم ن دإنت دمإ يو : ا( عد تعإوة ةةةةةةةةة م الدرس لوذويل عطاب ةةةةةةىل إىل الإىلومل الذي يإ ي ن ع ا ةةةةةةل لوذهإ تع أت اء ةةإور ) عد اعإة الذويل عطاب ةةىل إىل الإىلومل ء ال اجيةةإىل طاءهمةةإىل ل( عةةةد السةةةةةةةةةةةةةةمةةإم لوذويةةةل عطاب ةةىل إىل الإىلومل الذهإ تع أت اء ةةإور وطن ادي ك طتد ي ن طل اءدإسةةةةةةةةا تلدإا الو عوى ىلوم ال ةةةةةةةةا أت الىلإ ل عدد عد تعإوة ادري الذويل عدد عهإومل تع فل اء ةةةةةةإور فإءهإ طال اجيإىل عوى عإادهمل ديجة ط إىلدوة دمإ ي ز سةيا آا يذد ه ا دإو 2011( ء وراسإ ع الإهدايىل طال عد دهةإ توةل ا ة ىلوم الإىلو مل الىلةإ ء الإىلةإ ةه خ الذويةل عطاب ةةةةةةةةةةىل إىل الإىلوملك طسإ ان عدو الذويل ء ال ةةةةةةةةةةا أت ء حمإفظل جدة ااخ ط إ سةةةة ح ةةةةص اءىلومم ج تو ه فدد ي ن علةك احةد اء راىل اءىلد لةل دمةإ يىلإدةد اليةإحثةإن- ك ال اجيةةةةةإىل طاءهمةةةةةإىل ال يذةةةةةإلةةةةةا وةةةةةإ الذويةةةةةل عطط ةةةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل ةا ان يإمل اعةإهتةإ ط ةا اةدريةا الذويةل عوى اخل طل اةدطن ادي ة د يإمل لاةت انإيةإه الذويةل اآلا ي إل ةةةر طاىل يض الذويل عطاب ةةةىل إىل الإىلومل تع السةةةخ يلك طعم إ فمن نإإج الدراسةةةةةةةةةةةل ا إل ل طآراا ىلوم ال ةةةةةةةةةةةا أت الىلإ ل ء هذه الدراسل اإاف خ وراسل الدإض )2019 تع يىلإدد ىلوم ةةىل إىل الإىلومل ء وراسةةل الدإضةة ان ىلوم ال ا أت الىلإ ل ج إىلإطنم ىلهمل خ اعإة ا إ اج يت ء حمإفظل ال اي طالدراسةةةةةةةةةةةةةةل ا إل ل ء حمإفظل جدةك طااجا مل ا لةةةةةةةةةةر الدراسةةةةةةةةةةل ع ااب ف طن والل تح ةةةةةةةةةةإج إ اىلزت ءإ ج ااد اط اء حول الدراسةةة ل اط ءإ ج ا ةةة ل عوى الدطراىلك طهذا يلةةةةةةةةةةج تع ان نإإج الدراسةةةةةةةةةةةل ا إل ل ه حإلل عإ ل ء اءدارسك التوصيات : اظه ىل نإإج الدراسةةةةةةةةةةةل ا إل ل تع ان روج ا طل الذويل عطاب ةىل إىل الإىلومل تع أت اء ةإور اودإا سةج ال الةةدراسةةةةةةةةةةةةةة يود اظاللةة عوى اجملةةإل األدةةإوة اط فةةإجملةةإل ا ناىلإيل طااجا اجملإل ا جإمإع طي ةةةةةةة اليإحثإن سإ يو لإدو ه الإأوج األدإوة : ا( الإدسةةةةةةةةة ف ام ىلوم ال ةةةةةةةةةا أت الىلةإ ةل ط ىلوم ةةةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل تيةه عهةإ الذويةل تع فةل اء ةةةةإور ) ادسةةةة مل اطتإىل ا ةةةةص حب ث يدضةةةة الذويل عطط ةةةةةةةىل إىل الإىلومل اجزاا ا ةةةةةةةل ء ال ةةةةةةةر الىلإ مث يذهي ن تع فل اء ةةةةةةةةإور ء اجزاا اا ت ا ةةةةةةةةل ل( الإخذ اءلةةةةةةةةةةةةةة ام ىلومل ةةةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل ط ىلوم ال ةةةةةةةةةةةةةةا أت الىلةةإ ةةل ح ل اةةدري حمإ ت اءدةةإه ال يةةذهةةا الذويل ء اطتإهتإ تع أت اء ةةةةةإور و( اد مي هإراىل الذويل العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 88

87 ك( ك( تأثير خروج الطلبة ذوي صعوبات التعلم إلى غرفة المصادر من... وجهة نظر معلمي التعليم العام الةةةةةةةةةةةةةة ةه سةةةةةةةةةةةةةةإم طتعةإوة اةدري اىلض اءهةإراىل االل اجملم عةإىل ال ةةةةةةةةةةةةةة جة ر( ادةه هةإ تت ار ال اجيةإىل لوذويةل عطاب ىل إىل الإىلومل عد هإ ءىلومل أت اء إورك ا إ عوى ال ةةىل دي ا ناىلإيل طا جإمإع فإ ةة الدراسةةل إ يو : ا( تر ةةةةةةةةةإو الذويل عطاب ةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل مه ل الذهإ تع فل اء ةةةةةةةةةةةةةةإور ط الحظةل روطو افىلةإ مل طاناىلةإ هتمل طاذ ي اذ لوإةداةه خ ااب لةةةةةةةةةةةةةة الىل اناىلةإل ةةل لةدت الذويةةل انجتةةل ع الذهإ تع أت اء ةإور ) الددإش اءسةإم خ الذويل ء ال ةةةر الىلإ ح ل ا ةةإجص ات ا مل الذويل عطاب ةةةىل إىل الإىلومل طد ا ةل الإىلةإ ةه ىلهمل طاذ ي نظةإ ع اتةا لوسةةةةةةةةةةةةةةو اءهم اط الإدم جتإه ات ا مل عطاب ةةةةةةةىل إىل الإىلومل ل( اوف ف الإاةإعةه ا جإمةإع لوذويةل عطاب ةةةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل خ ات ا مل ء ال ةةةةةةةةةةةةةةر الىلةةإ خ تا از اط الد ة لةةدت الذويةةل عطاب ىل إىل الإىلومل ء ااب جمإلك طااجا ف مإ خيص اىلإ ه ىلوم ال ةةةةةةةةةر الىلإ خ الإأوج السةةةةةةةةةةو لذهإ الذويل تع أت اء ةةةةةةةةةةإور فإ ةةةةةةةةةة الدراسةةةةةل سإ يو : ا( تنلةةةةإا جمم عإىل ةةةةة جة إلعإوة ادري اهمل اءهةةإراىل ال ا ةةا الذويةةةل عطاب ةةةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل ع ح ةةةةةة ةةةةةةهإ ل ج وهمل ء أت اء ةةةةةةإور ) ادريا الذويل عوى الذهإ تع أت اء ةةإور وطن ادي االل ت ةةإراىل حمدوة اط االل اطتإىل حمدوة ء ا ةةةةةل ل( الإدسةةةةة ف خ ىلومل ةةةةةةةةىل إىل الإىلومل طاذ ي اذ لةةةةةةةة دل اإضةةةةةةةةم األهةداأت األدةإوة ةل طال اجيةإىل اءلةةةةةةةةةةةةةة دةلدإ زيخ األهةداأت طا ةةةةةةةةةةةةةة ص ال اجيةةةةإىل طا حإ ةةةةإجةةةإىل اءخإواةةةةل ا ناىلةةةةإل ةةةةل طالسةةةةةةةةةود ل طا جإمإع لك ا إ عوى ال ةةةةةةةةةىل د اليهث ف ةةةةةةةةة اليإحثإن إبج اا وراسةةةةةةةةةةةةةةإىل ح ل روج ا طل الذويل تع أت اء ةةإور سدإطف خمإوال ء اءمو ل الىل ا ل السةةىل ويل طوراسةةإىل ح ل اإلج اااىل اءإىليةةةل خل طل الذويةةةل تع أت اء ةةةةةةةةةةةةةةةةةإور طجىلوهإ ادث وتل طادظ مإ طتج اا وراسإىل ح ل فإعو ل ا ا لإذ ي هإراىل ىلوم ال ةةةةةةةا أت الىلإ ل ء الإىلإ ه خ الذويل عطاب ىل إىل الإىلوملك املراج : أوال : املراج العربية اا عال رجةإا حمم وك 2014 (ك دةإه اليهةث ء الىلو الداس ل طال ا يلك الدإه ة: وار الدل لواإ ىلإىلك اا ن إن تا اه مل سةةةةةةةةةةةىلدك 2019 (ك ةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل طوطر ىلوم الإىلو مل الىلةةإ ء ادةةةدمي اخلةةد ةةإىلك طيىلةةةل تل طن ةةةةةل د طاةالك ا سةةةةةةةةةةةةةة جةةةةةإع تخ: 67 اإلوارة الىلإ ل لو ا ل اخلإ ةةلك الإىلوملك ةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة 2015 (ك ول ه ىلومل ةةىل إىل طيىلةل تل طن ةل د طاةالك ا سةةةةةةةةةةةةةة جةإع ةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة تةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةخ ا ةةةةةةةةةةةةةة دةةةةإو ا ةةةةد و و اليذإيدل اسةةإ ل ك دارس الإىلو مل الىلإ ا 2011 (ك آراا ىلوم ط ةةةةدي اب ل ادطلل ال يت ح ل عطاب ةةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل ء دارس الىلإويمك جمةوةةةةةةةل الةذةاة لةةةةةةةل طالة اة ةةةةةةةلك 6 3 سةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة جةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةخ ةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة d/ طال ةةةدان إلك طالسةةيإيول عي د طاخلذإطيل عيةةداجمل ةةدك اادي ا إن سةةةةةةةإ ك 2005 (ك ةةةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل الدظ يةةل طاءمإرسلك عمإن: وار اءسجةك طإليإىل ةةةةةىل إىل الإىلومل 2018 (ك ا إجإىل اإلر ةةةةةةةإويل لدت طجهل نظ ىلومإهت ء اء حوةل ا اإةداج ةل ةدةك جموةل ال ا ةل اخلةإ ةةةةةةةةةةةةةةل طالإأه هك سةةةةةةةةةةةةة جخ d/ D/products/Documents/Teacherldgui de.pdf 89 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

88 ك( ك( ك( ك(... ج ار عيدال حمم وك 2008 (ك ةةةةةةىل إىل الإىلومل تضةةةةةإاي ا سةةةةةةةةةةةإو سةةةةةةةةةةةإ حديثلك اجطىل: ك إيل الاالم لودل طالإ زيخك 2015 (ك اجتإهإىل الذويل الىلإويم أ ات ا مل الذويةةل عطاب ةةةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل ء اءةدارس ا اإةةداج ةةل ء حمةةإفظةةل جةةدةك اجملوةل الةدطل ةل ال ا يةل اءإخ ةةةةةةةة ةةةةةةةةلك سةةةةةةةة جخ d/ ازاعوةةةةل ا ةةةةةد اةةةةإلةةةةةدك 2011 (ك اءهةةةةإراىل ا جإمةةةةإع ةةةةل طا ناىلإل ل لوذويل عطاب ةةةةةةةةىل إىل الإىلومل طعالتإهإ ايىلض اءإ جاىلك ااةةإ ىلةةل األرون ةةل عمةةإوة اليهةةث الةىلةوةمة اخلذ ا مجإلك اخلذ ةةا مجةةإلك الدإادل او و اوياك ك 38 ك ك سةةةةةةةةةةةةةة جةخ ة d/ (ك ال ا ل اخلإ ةةةةةةةل اءىلإ ةةةةةةة ة تضةةةةةةةإاي طا جهإىلك عمإن: وار طاجه لودل ك 2013 (ك ةةداةةه تع ةةةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلوملك الد إ : إيل اءإد ك 2016 (ك دت رضإ اطل إا ا ر عطاب ةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل ع سةةةةةةةةةةةإ اب اخلد إىل ال ا يل اءدد ل ألادإجهمل ء أت اء ةةةةةةةإور ضةةةةةةةم ا ان الد زهج عم اوك ء األرون طالىل ا ه اءءو ة ء داب ال ضةةةةةةةةإك اجملول األرون ل ء الىلو الىل ا لك ك سةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة جةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةخ ةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة d/ (ك ةةةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل لةةةةةدت الذاةةةةةه اءةإةمةةةةةةةدرس طاوة هةةةةةةةإ عةوةى ةةةةةةةةةةةةةةىلة إىل السةةةةةةةةةةةةةةوة ا جإمإع طا ناىلإيلك جمول ا جإهإو لودراسةةةةةةةةإىل الدةةإن ن ةةل طا تإ ةةةةةةةةةةةةةةةةإويةةلك سةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة جةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةخ ةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة سةةةةةةةةةةه ه ات ف مك 2012 (ك ةةةةةةةةةةىل إىل الإىلومل ام الدظ يل طالإذي فك طيىلل تل طن ل ةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة د طاةالك ا سةةةةةةةةةةةة جإع ةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة تةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةخ &imagename=igeadjm3gbzarcoi 9LVXlA..&imageCount=176 ةةة أت عيد الىلو مل حممدك 2014 (ك فوسةةةال الإدري الىلإول لةةذطاب ا حإ ةةإجةةإىل اخلةةإ ةةةةةةةةةةةةةةةلك الدةةإه ة: اآلفةةإن الىل ا لك الىلدل عإول حممدك الىل زة السةةةةةة دك الدإض ناالا عو 2013 (ك ةىل إىل الإىلومل طاو الإداه اءي طالد ال ا اب لذطاب ا حإ إجإىل اخلإ لك الدإه ة: وار ال إإ ا ديثك الدإه ة: وار الا ال ا ك اجملوةل الىل ا ةل لىلو 2015 (ك ك الىل دد ل ء ةةةةةةىل إىل الإىلوملك 2019 (ك الإهدايىل ال ا اج اذي ف ال ا يةل الا ويةل لةذطاىل ةةةةةةةةةةةةةةىل إىل الإىلوملك اإلعةإتةل طاء هيةلك الد ا ج تا اه ملك سةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة جةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةخ ةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة (ك الإدري لذطاب ا حإ إجإىل اخلةإ ةةةةةةةةةةةةةةةل ام الإ ةةةةةةةةةةةةةةم مل طالإدا ةذك الدةإه ة: عةإمل ال إاك الدمش ةذاى طاا الدةك 2016 (ك ةةىل إىل الإىلومل رؤيل إددمإرا إرابك إ يل ف اب لذ رك اذي د لك عمإن: وار الثدإفلك 2008 (ك فل اء ةةةةةةةةإور: ول ه ىلومل ال ا ل اخلإ ةةةةةةةةةةةةلك [زيدان السةةةةةةةةةةةة طإطاب تا اه مل اا ن إن جمل]ك ال اي : جةةإ ىلةةل اءوةةك سةةةةةةةةةةةةةةىل وك اتريخ الدل األ و : 1989 (ك صةةةات ةل ااما ك 2017 (ك دراسةةا االةاا م الة طيىلل تل طن ل د طاةالك d/ العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 90

89 تأثير خروج الطلبة ذوي صعوبات التعلم إلى غرفة المصادر من... وجهة نظر معلمي التعليم العام ا سةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة جةةةةةةةةةةةةةةةةةةةإع ةةةةةةةةةةةةةةةةةةة ةةةةةةةةةةةةةةةةةةة تةةةةةةةةةةةةةةةةةةةخ &imagename=kwhwx4hhvw5yw Nb9ZYR40w..&imageCount=186 حممد عإول طع اوك 2013 (ك داه تع ةةةةةىل إىل الإىلوملك ال اي : الدإ الدطيلك 91 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة طزارة الإىلو مل السةةةةةةةةةةةةةةىل ويةلك 2015 (ك الةدل ةه الإدظ م لو ا ةل اخلإ ةةةةلك طيىلل تل طن ل د طاةالك ةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة ا سةةةة جإع ةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة تةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةخ D/Documents/RegulatoryGuide.pdf from Teachers Perceptions at Primary Stage in Jeddah (in Arabic). Journal of Special Education and Rehabilitation,7(24), Al- Khatib, J. M. (2008). Contemporary Special Education Issues and Directions (in Arabic). Amman: Dar Waeil. Al- Khatib, J. M. (2013). Entrance to Learning Disabilities (in Arabic). Dammam: Al- Motanbi Bookstore. Al- Qaadi, N. A. (2019). Challenges Facing the Implementation of the Individual Educational Program for Female Students with Learning Disabilities (in Arabic). The Arab Journal of Disability and Talent Sciences, (7), Al- Qamsh, M. & Al- Jwaldh. (2016). Learning Disabilities Applied Vision (in Arabic). Amman: Dar Athaqafh. Al- Qurashi, A. I. (2012). Teaching for People with Special Needs between Design and Implementation (in Arabic). Cairo: Aalm Al- Kotob. Ashkinani, A. G. (2011). The Views of Teachers and Principals of Public Schools in Kuwait on Merging Students with Learning Difficulties in Regular Schools (in Arabic). Journal of Education and Childhood, 3(6), Jarrar, A. M. (2008). Learning Disabilities New Issues (in Arabic). Beirut: Al- Falah Bookstore. Khouzaalah, A. K. (2011). Social and Emotional Skills for Children with Learning Disabilities and Its Relation to Some Variables (in Arabic). Deanship of Scientific Research at Jordan University, 38, Arabic References: Abo Allam, R. M. (2014). Methods of Research in Psychological and Educational Sciences (in Arabic). Cairo: Dar Annasher. Abo Nyan, I. S. (2019). Learning Disabilities and General Education Teachers' Role in Submitting Services (in Arabic). ]DX Reader Version[. Retrieved from Addababnh, K. A. (2016). Degree of parents' Satisfaction about the Level of Educational Services Provided to Children with Learning Disabilities in Resource Rooms within the Mainstreaming Program in Jordan and Factors Influencing their Satisfaction (in Arabic). Jordan Journal in Arabic Sciences, 12(2), Al- Adl, A. M. (2013). Learning Disabilities and Effect of Early Intervention and Educational Inclusion for People with Special Needs (in Arabic). Cairo: Dar Al- Kitab Al- Hadeeth. Al- Arabi, H, A. (2015). Introduction in Learning Disabilities (in Arabic). Cairo: Dar Al- Fkr Al- Arabi. Al- Bataynah, O., Arrashdan, M., Assbaylah, O., & Al- khatatbah, A. (2005). Learning Disabilities Theory and practice (in Arabic). Amman: Dar Al- Masirah. Al- Hassani, S. (2015). Attitudes of Regular Students toward their Peers with Learning Disabilities in Governmental Elementary Schools In The Province of Jeddah (in Arabic). International Interdisciplinary Journal of Education, 9(4), Al- Jodiby, B. S. (2018). Counseling Needs for Students with Learning Disabilities

90 ... (2012).The condition of education 2012]DX Reader Version[. Retrieved from Bateman, B., LIoyd, J., & Tankersley, M. (2015). Enduring Issues In Special Education: Personal Perspectives. New York: Routledge. Bender, W. N. (2008). Learning disabilities: characteristics, identification, and teaching strategies. Boston: Pearson Education. Cohen, E. G., Brody, C. M., & Sapon-Shevin, M. (2004). Teaching cooperative learning: the challenge for teacher education. Albany: State University of New York Press. Cortiella, C. & Horowitz, S. H. (2014). The State of Learning Disabilities: Facts, Trends and Emerging Issues. New York: National Center for Learning Disabilities. Fletcher, J., Lyon, G. R., Fuchs, L., & Barnes, M. A. (2007). Learning disabilities: from identification to intervention. New York: The Guilford Press. Hallahan, D., Kauffman, J., Lloyd, J., Weiss, M., & Martinez, E. (2005). Learning disabilities: foundations, characteristics, and effective teaching. Boston: Pearson Education. Learning Disabilities Association of America. (2020). New to LD. Retrieved 17 April 2020, from Lerner, J. W., & Johns, B. (2012). Learning disabilities and related mild disabilities: characteristics, teaching strategies, and new directions. Erscheinungsort nicht ermittelbar: Wadsworth. Lerner, J. W., & Johns, B. H. (2015). Learning disabilities and related disabilities: strategies for success. Stamford, CT: Cengage Learning. Mitchell, D. (2008). What Really Works in Special and Inclusive Education. New York: Routledge. Mcnamara, B. (2008). The Resource Room A Guide for Special Education (in Arabic). (Zidan Assratawi, Ibrahim Abo nyan, Translators). Riyadh: King Saud University. (The original publish date: 1989). Mohammed, A. & Awwad. (2013). Entrance to Learning Disabilities (in Arabic). Riyadh: Annasher Addwaly. Mtwally, F. L. (2017). Case Study in Learning Disabilities (in Arabic). ]DX Reader Version[. Retrieved from gename=kwhwx4hhvw5ywnb9zyr4 0w..&imageCount=186 Sharaf, A. M. (2014). Philosophy of Fair Education for People with Special Needs ( in Arabic). Cairo: Al- Afaaq Al- Arabiah. Suhail, T. (2012). Learning Disabilities between Theory and Implementation (in Arabic). ]DX Reader Version [. Retrieved from gename=igeadjm3gbzarcoi9lvxla.. &imagecount=176 The General Administration for Special Education. (2015). The Guide of Learning Disabilities Teacher (in Arabic). ]DX Reader Version[. Retrieved from ducts/documents/teacherldguide.pdf The Saudi Ministry of Education. (2015). The Regulatory Guide for Special Education (in Arabic). ]DX Reader Version[. Retrieved from cuments/regulatoryguide.pdf Zuhair, O. (2019). Learning Difficulties of the School Child and their Impact on the Social & Emotional Behavior Disorder (in Arabic). Al- Ejtihad Journal for Legal and Economic Studies, (20), اثنيا : املراج االجنليمية Aud, S., Hussar, W., Johnson, F., Kena, G., Roth, E., Manning, E., Zhang, J. العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 92

91 تأثير خروج الطلبة ذوي صعوبات التعلم إلى غرفة المصادر من... وجهة نظر معلمي التعليم العام Vaughn, S., & Bos, C. S. (2019). Strategies for teaching students with learning and behavior problems. New York: Pearson. Vaughn, S., Bos, C. S., & Schumm, J. S. (2018). Teaching students who are exceptional, diverse, and at risk in the general education classroom. New York, NY: Pearson. Wiener, J., & Tardif, C. Y. (2004). Social and Emotional Functioning of Children with Learning Disabilities: Does Special Education Placement Make a Difference? Learning Disabilities Research and Practice, 19(1), doi: /j x. Wong, B. Y. L. (2004). Learning about learning disabilities. Amsterdam: Elsevier Academic Press. Zigmond, N. (2003). Where Should Students with Disabilities Receive Special Education Services? The Journal of Special Education, 37(3), doi: / Mittler, P. (2000). Working towards inclusive education. London: D. Fulton Publishers. Nachazel, T., & Yohn, C. (2012). The condition of education Washington, D.C.: U.S. Dept. of Education, National Center for Education Statistics. Reid, R., Lienemann, T., & Hagaman, J. (2013). Strategy Instruction for Students with Learning Disabilities. New York: Guilford Publications. Simpson, C. G., Rose, C. A., & Bakken, J. P. (2013). Placement of Students with Learning Disabilities. Learning Disabilities: Identification, Assessment, and Instruction of Students with LD Advances in Special Education, 24, doi: /s (2013) Swanson, H. L., Harris, K. R., & Graham, S. (2014). Handbook of learning disabilities. New York, London: The Guilford Press. Swanson, H. L., Hoskyn, M., & Lee, C. (1999). Interventions for students with learning disabilities: a meta-analysis of treatment outcomes. New York: Guilford. 93 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

92 االنسجام في الخطاب القرآني دراسة نصية في سورة يونس االنسجام في الخطاب القرآني دراسة نصية في سورة يونس د. جوزاء مفلح ضيغم العنزي أستاذ مساعد قسم اللغة العربية كلية اآلداب والفنون - جامعة حائل Dr. Jawzaa Mefleh Dhughayim Al enizy Assistant Professor at Department of Arabic College of Arts and Literature, University of Hail )ق دم للنشر في 2020/4/7 وق بل للنشر في ) 2020/5/9 امللخص يقوم البحث بدراسةةةةن اام ةةةةي م الطاةةةةق آ امن خ القورة يو س سةةةةورن يومقة الابةةةةع نو ا وقن الوابنن م ا و ة اي دف البحث إىل إبواز جوامب اإلني ز الب ةة يو س دراسةةةةن يا نو اام ةةةةي م آ ال ةةةةورنة ارنب ل رل ا الدر الو ةةةة ة ا ديث نو ة الابةةع نو ربوز ا ا الطاةة ن آ ال ةةورنة اي د د البحث ا ط ج الوصةة ق الدحو وقة اقد روصةةا البحث إىل ندن مد ئج يو رمه : بني رايا سةةةةةةةورن يومق رط سةةةةةةةب اقق ارط د ة ي يقل ع ا دن ب م ن ي ي نة ار ي بني رايب بور رئ قة ايوب ب ط ابني رايب ن ئل داسو ن اث قنة ابني رايب ا و ي قدة يدوىلكا ي قد ب ن قضةةةةةة ن يو قضةةةةةة اين ة ار ي بني القاةةةةةةغ آ ال ةةةةةةورن ندف يبةةةةةة ا دنة ك روظع البط ن ال يط ن ا ا م ن آ ال ةورن روظ ا دق اق ا يقل اام ةي م الدا يا يي بط ن القاةاة ن ا ق القاةاة نة ك ا وار آ قاةةةةةةةةن يومق يد ز ا را يي رقط ن ال ةةةةةةةةود الوصةةةةةةةة ق لل داي البةةةةةةةةىلاةةةةةةةة اة ي ي دل إىل اكد دالن القاةةةةةةةةن الاو ن الدوص ا: الدوسي آ دراسن يا نو اام ي م آ قن يو سور القورن الاومي ا ين أييت ايو رنم الكلمات املفتاحية: اام ي مة سورن يومقة البط ن ال يط نة البط ن الدراسن الطا ن Abstract: Research topic is Studying the textual harmony in the Quranic discourse through chapter of Junah, Studying the textual harmony in the Quranic discourse through chapter of Junah, On the level of all Surah topics; revealing the ring that linking its meanings and sentences. The research aims to highlight the aspects of the graphic miracle by studying the Manifestations of harmony in chapter of Junah, applying the modern linguistic lesson mechanisms to the Quranic discourse, taking into account the privacy and sacredness of the Qur an; revealing the most textual features in chapter of Junah. The research adopts the descriptive analytical method. The research reached several results, the most important of them are between the verses of chapter of Junah, there is connections, brotherhood and harmony, what made it a miraculous and surprising graphic unit, This harmony combined its verses with a major axis that closely linked the proportional relationships of internally. And among its verses and sentences, there are links linking it with its overall meanings. The stories in chapter of Junah have a common goal and one aim as well as it use the temporal and spatial structure precise use to achieve harmony and complementarity, with its structure narrative and non-narrative in the chapter. Dialogue also comes in Junah s story, in synergy with the descriptive narrative technique of events and characters, which leads to the completion of the overall significance of the story. The most important recommendations: Expanding the study of aspects of harmony in the rest of the Holy Quran. Key words: harmony, Chapter of Junah, temporal structure, spatial structure, textual features 95 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

93 ... املقدمة : القورن الاومي نو كدةة خ ع ر ةة ىل الةة ل ا أير ةة البةة ةةا يو بني يةةديةة اا يو سو ةة ة اا رول نود ك ون الودة اا رطقضةةةق ني ئب ة اا يبةةةبي يط ال و كة اكو اق بوا يط ة ازدادا ل ربوق ة اق بوا يو ف وض ر ة اسدض كا بطوره ايو الدراسةةةة ا الم اندم ع ال و ك الدط سةةةةب آ الب ن القورةة ايددادا ةةقن ال وم آ ن ا اجل مبة رقدم ن ه ا ةةةة مهن و اام ةةةةي م الطاةةةةق آ سةةةةورن يومقة الابةةةةع نو ا وقن الوابنن م ا و مشكلة الدراسة: نطةد رةدب و سةةةةةةةةةةةةةةورن يومق اإي ة ن الطاو ف ة يو ة اامدب ه ر دد ا وضةون ا القاةغة ايي كلال ا يبة و الد ع أبل اضةنواخ را امقن ة فاا سةورن يو القورن رد د ا دن يد سةان ردار نود بور اثب ة ايقي ال ة ا : ي ال قن الم رطدام يوضةةةون ا سةةةورن يومق ا د ددن اك ع م ةةةو ر ةةة ن ال ةةةةةةورن هللاسةةةةةةم م ع يومق -نو ال ةةةةةةة م- ر م رن قاةةةةةةد ج كا آ رين ا دن اي الدقط ا الم سةةةةةةةةةةةةة ندا نود ن ا اام ي م الد سال آ سورن يومق حدود البحث: رقع الدراسن بني يدل امن خ القورة آ البحث اراك يا نو اام ي م آ سورن يومق أهداف الدراسة: ب ن يا يو ال اب الد لل آ سورن يومق إبواز الدقط ا الم رنن امن خ القورة ن ا الد سةةةال البديي يو س دراسن سورن يومق كبةةع جوامب اإلني ز الب ة يو س دراسةةن يا نو اام ي م آ سورن يومق الوقوف نود ربوز ا ا الطا ن آ سورن يومق منهج البحث: اند ةةد البحةةث ا ط ج األسةةةةةةةةةةةةةةوو آ إبواز ب ةةن ال اب الطاقة ارل ر آ سورن يومق إجراءات البحث: ال و ن ا وافنة يط : - ارب ةةةةة آ نةةةةة ا البحةةةةةث نةةةةةد ا دا يو اإلجواكاا ن ا اآلايا القورم ن إىل سورن - روث ل الطاوص األقوا الطقو يو يا درن ا د دن - رسةم اآلايا هللالوسةم ال ة ا يدوافل اراين غة يي ككو ال ورن ارقم اآلين داسا الطغ الدراسات السابقة: 1- دراسةةةةةةةةةةةن ال يدل )2013( ندف إىل ب ن الد سةةةةةةةةةةةال الد م آ سةةةةةةةةةةةةورن يومق يو س دراسةةةةةةةةةةةةن ب يو اس ئا ال اب آ ال ورنة انق: اإل لنة ا ف ان ا الطو يو الدراسةةةن يد ول هللالدراسةة ا الطحوينة ف دراسةةةةةةةةةةةةةةم فةةابةة رقوم نود ال اب الةةدا الد ةة سةةةةةةةةةةةةةةةال ا طول - 2 دراسةةةةةةةةةةن اع ق )2016( رط ا الب ث سةةةةةةةةةةورن يومق دراسن لغوين آ ضوك نوم ا ط سبن اقد اند ن ه الدراسةةةةةن هللالوقوف نود رط سةةةةةب ال ةةةةةةةةةورن يي ي قبو اي ب دن ارط سةةةةةةةةةب ينوي ال ةةةةةةةةةورن يي س متد ة رط سةةةةةةةةةةب األسةةةةةةةةةةووخ ا دبةةةةةةةةةة ب الو اقة ارط سةةةةةةةةةةب الدبةةةةا ا الاةةةةويت البط ن الاةةةةوف نة ارط سةةةةب ال ك ب الطحول ا ودن الوغوين ري دراسةةم فددط ا اام ةةي م آ سةةورن يومق آ ضوك نوم الو م ا يي يوان ن ساوص ن امن خ القورة خطة البحث: حتدول سنةن البحةث نود يقةديةنة امت ةدة اث ثةن يب ثة اس متن ردط ا ا قدين الد ويع هللا وضةةةةةةةةةةةةو ة ارمه د ة ارسةةةةةةةةةةةب خ اسد رهة ارنداف ة ايط ج الدراسةةةةةةةةةةةنة الدراسةةةةةةةةةةة ا ال ة بقنة اسنن البحث ايدط ا الد د ر ويع اام ةي م آ الوغن الدراسة ا القورم ن الو ة م نة ايدط ا ا بحث األا بط ن اسةةم ال ةةورنة ايدط ا ا بحث ال ة البط ك القاةةاةةق آ سةةورن يومقة ايدط ا ا بحث ال لث األداا احملققن ل م ةةةةةةةةي م آ سةةةةةةةةةةةةةةورن يومقة اردطة ا امة متةن ربوز الطدة ئج الم روصةةةةةةةةةةةةةةا إل البحثة ارنم الدوصةةةة ا ن ا ارسةةةة ع -ر ىل- رن ياون ن ا البحث انف ا ة ارن ر و س لا لوج الاومي التمهيد: مفهوم التماسكككل الن ككك : الد سةةةةال الطاةةةةق يو ا اةةةةةةةةةةةةةةنوحة ا الم ظ وا آ إ ة ر ل ةةةةةةةةةةةةةة م ة ا الطغة ايو ال ةةةةةق حتديد ي وم ن م لود سةةةةةال الطاةةةةةق اكلال لدداسو يي جم ون يو ا اةةةةةةةنوح ا الم ر نط ة ار ز اإلشةةةةةةةا ل ن آ ر ويل ال و ةة ك بني ياةةةةةةةةةةةةةةنوحةة ا رةةد نود الد ةة سةةةةةةةةةةةةةةةال العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 96

94 االنسجام في الخطاب القرآني دراسة نصية في سورة يونس البةةةةةةاوق ة ك ار ةةةةةة ل را ال ةةةةةةبالة اياةةةةةةنوح ا رد نود الد سةال الدا ةك ام ةي م را ا بالة ب ط ب ال و ك ار قوا نود رن ر ة ن الد سةال رنول نود الطونني الد سةال البةاوق الد سةال الدا إىل مت سةةةةةةةةةةةال الطغة اا يبةةةةةةةةةةة ب حتقق زم دة 26( 2010: مفهوم االنسجام ة ك ددا نط صةو اي يق ر دل آ الطغ )ربو اام ةةةةةةةةةي م د آ الوغن: ج ك آ ي يم يق ي ق الوغن "ال ةةةني اجل م ا م رصةةةا ا دة انو صةةةب البةةةقك يو ا ك الديية يق : مسةةةةةةةةةةة م ي ال ني دي ة انني سةةةةةةةةةةة د يوم اديي ي ةةةةةةةةةةةةةة د يومة ايقةة : رر" ي ةةةةةةةةةةةةةة د يويةةنة ينورن" )ابو فةة ر ة (ة 1979: ارارد ابو يطاور آ يةةة دن م )سةةةةةةةةةةةةةة م يم(: م "سةةةةةةةةة م ي م م ال ني الديي ال ةةةةةةةةةح بن ا ك اسةةةةةةةةةي سةةةةةةةةةي ا ة اسةةةةةةةي اان: انو قنواا الديي اسةةةةةةة م ة قو اك ن راك ق ا اة ام ةةةةيم ا ك الديية ف و يط ةةةةيم إكا ام ةةةةيم رل: اماةةةةب )281/11 :1414( إن ا ةةةةدقاةةةةق لو ة ا د وقن ا دن م )سةةةة م يم( رد رب ردار و القنوان الاةةةةةةةةةةب ال ةةةةةةةةةة نة ان ه ا وداا رو ق هللالددةةة بي اامداةةة م انةةةةدم اامقنةةة آ اا ةةةدارة اإكا ربنط ن ه ا ة هللالا م جند اام ةةةةةةةةةةةةي م نو رن أييت الا م يطحد ا را كدحد ر ا ك ا ط يم )ا اولة 429( 1963: التماسل واالنسجام يف الدراسات القرآنية: إن الاةةةةة ن اجلونوين الم وع دارسةةةةةو اإلني ز - نود اسد ف يةدارسةةةةةةةةةةةةةة م ار ةدد ردانم اربة يو رب ة دنم- نق ي ألن الطام الضم اام ي م االد لع اي نب اجلوج ة إىل رن يو رنم اجوه اإلنية ز ا يةن يوقي األج اك ب ضةةةةةةةةةةةةةة ة يو ب اسةةةةةةةةةةةةةد ب ضةةةةةةةةةةةةة يي ب ايقو الوازل: "إن القورن ك ة رم ي ي )56-55 :1992( حب ةةةةةةةةةةةةةةب فاةةةةةةةةةةةةةة ن رل ظ اشةةوف ي م ة ف و- ا ريضةة - ب ةةبب رور ب امام راير " )1420: 140/4 (ة فبط ةن امنة خ القورة بط ةن با ةن يد طةن يد ةة سةةةةةةةةةةةةةةاةةنة كاا رج اك يد لةةنة يبو الد م ال اب ف ةة ال ران ا طد دة هللاإلضةةةةةة فن إىل رن "رك و لن ئع القورن د يودنن آ ال ر ب ا الواب " )1420: 110/10( ف ل ةةةةةةةورن القورم ن ئ ن ي ةةةةةةةدقون يو رايا القورن كاا ينوي ايقنية كاا ي ةةة ن يدطونةةةن ر ةةة رهللاب اث لة اينوي ال ةةةةةةةةةةورن اسد ي اط لن ا داد الم حتد ايب ة فدي ا ع شةةةةةىلاةةةةة د الم مت ن نو قن يو ال ةةةةةور األسو ة اي رضةةة يو يواضةةة ي اقضةةة اي اي ن يوصةةةوصةةةن يدا يونك اص لبط ا البط ك الوا دة يد ةةةةةةةةةة ا آ اجلودن ا ةةةةةةةةةةوة يد لع آ م ةةةةةةةةةةةةةة يةة ة انةة ا يا و يو ياةة نو اإلنيةة ز ا ةةديةةث نو اجل ي بني ا وضةةةةةةةةون ا ا د ددن الط ةةةةةةةة ج الوا د ا د سةةةةةةةال ر د دائا اإلني ز ال ل دار آكدب القدي ك احملدثني االنسجام يف الدراسات اللسانية: ي د ياةةةنون اام ةةةي م ج مب ا يو اجلوامب ا ن آ دراسةةةةةةةةةةةةةةن الطغة فة ام ةةةةةةةةةةةةةةية م را ا بةال: نو ر ةد ا ة يق الطاةةةةة ن الم ددن دل بوجوامدة ارب افل ر ةةةةةو ةةةةةا رط ز نود ن ا الطحو: اار ةةةةةةةة لة اام ةةةةةةةةي مة القاةةةةةةةةدة القبو ة اإلن ي ةنة ا وق ةنة الدطة صة يط ة ية نو يداةةةةةةةةةةةةةةا باةةةةةةةةةةةةةة م الطغة امه ي را اار ةةةة ل اام ةةةةي مة ايط ي نو يداةةةةا ا ةةةةةةةةةةةد و )قن اإلرسةةةةةةةةةةة الدوقق(ة امه ي ر القاةةةةةةةةةةةدة القبو ة اإلن ي ةةةنة ايط ةةة يةةة نو يد ول ةةة رل الطغ ي ةةةا ي رل ا وق ن الدط ص )1998: ( ف ام ةةةةةةةةةةي م أييت ب د اار ةةةةةةةةةة ل -ال ل يوصةةةةةةةةةةد اسةةةةةة ئا الد سةةةةةةال البةةةةةةاوق )الو اق(-ة اي ىن با نو الطغ ادراسةةةةةةن الوسةةةةةة ئا الم حتقل س صةةةةةة ن ااسةةةةةةد وار الو اقة ري اام ةةةةةةي م ف دم بوصةةةةةةد شةةةةةةبان يو ال ق ا الا نون ام ن الم حتقل ال اب آ الطغ ار م رن اار ةةةةةة ل سةةةةةة بل نود اام ةةةةةةي م إا رن اام ةةةةةةةةةةةةي م رن ل يو اار ةةةةةةةةةةةة لة ان ا ي ركد نو دل بو جوامدة ف ار ةةةةة ل يورب هللالطغ فق آ ني رن اام ةةةةةي م يورب هللالطغ ايدوق ةةةةة )بوجوامةةةةدة ( 1998: اي ةألن فاةا اار ة ل اام ةي م آ الدراسة ا الطاة ن ي ةألن ماوين إجوائ نة اإا ف ا ي وف ن اام اةةةةةةةةةة با يبةةةةةةةةةةا ن ثط ئ ن يدباا يو س ع الطغ املبحث األول: بنية اسم السورة ي د ال طوان آ الدراسة ا الطقدين ا صةون يو رنم ال دب ا الطاةةةةةةةةةةة ن ا وازين احمل نن هللالطغة ال اظ ئع يدداسونة يط ة : الوظ ةن اإل ة ل ةنة الوظ ةن اإلية ئ ةن الدو ح ةنة الوظ ةن الدحةةةديةةةديةةنة اجل ةة ل ةةنة ا وج ةةنة الدا ةةنة فةة ل طوان بط ةةن 97 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

95 ... "كاا اظ ئع ري ين د يبةةةةةةةة ون بطا م ن ي يت دا نود ن ا يو اإل اا " )دفنة 40( 2000: ن ا هللالط ةةةةبن لو طوان آ الطاةةةةوص األدب نة ا قن يو الطاةةةةةةةةوص األسو ة ري امن خ القورة ف در آ ضةةةةةةةةوك ساةةةوصةةة د ارهللام د ة سن خ إعق ك يا يدا يا شةةة ياة دا نود يوسةةةةةةةو -ا ىل ب- ادا نود كار ة ادا نود يدوق ادراسةةن اسةةم سةةورن كوفن عدو ن نو دراسةةن نطوان مغ ببةةولة فأمس ك سةةةةور القورن الاومي الدوق ن يط ااجد دين نود د سةةةةةةةةةةةةةةواك رمسةة ك يطدقةة ن بةةدقةةنة دالةةن نود يدوبةة ة يض وب ة ايو ن اق صدن ارنداف ال ةةةةةةةةةةةةةةورن د ر نة يطب ةةن نو الاو نا مدر اسةةةةم ال ةةةةورن نود رم ج ك يو بط ن نةا ج ي يةداراا ال ةةةةةةةةةةةةةةورن ايودقد بة ارنة دالةن بورين نا فاو ج و ا ماةةةة آ ماةةةةوص ا اماةةةةوصةةةة آ مغ نا اسةةةةم ال ةةةةورن يق صةةةةد اثموين آ يقاةةةةد رنم نا القواكن ا دا يون الدأايا ال ل دفاو يو ااندداك إىل ي وفن ا وضةو اجلونولة ايوك ال قةا الدالن ا وك ين نا ا ىن الاوق يوكوز آ بط ن ال طوان ايدحيب اراك لغد ا ا ن ه األسةةةةةةةةةةةةةة وةن جواعة م مة اي ةد اإلية م البقة نق يو ربوز نو ك الد ةق ال يو ردبوا ن قن اسةم ال ةورن اقاةدن ة ف و يو رن ل سةةةةةةةةةةةةةم رمه د الا آ ي وفن ي بداسا الطغ يو يضةةةةةةةةةةةةة يني اكلال بقول : "اسةةةةةةةةةةةةةم كا سةةةةةةةةةةةةةورن ي جم نو يقاةةةةةةةةةةودن ألن اسةةةةةةةةةةمكا شةةةةةةةةةةقك يا و ا ط سةةةةةةةةةةبن ب ط ابني ي ةةةةةةة هة نطوام الدا إ )12/1 :1995 ا نود ر اةةةةةةة ا ي ف " )البق نقة اقد حتدي آ ن ا ا وضةو كا يو اإلي م ال ركبةقة اإلي م ال ةةةة و قة ابو ن شةةةةورة ا قنم اآ الوق ا ضةةةةو ك وا الدراسةة ا الم رط ال رمس ك ال ةةورة اسةةوا ي ةةوال اإلي م البق نق آ كلالة فدرسةة ااسةةم بوصةة ج كا يو بط ن امن خ القورةة ارن كا سةةةةةورن رضةةةةةي دالد ايق صةةةةةدن آ ري رش د ا داالة فق رن اسم ال ورن ال ل ج ك آ ديث الوسةةةةةو صةةةةةود ع نو اسةةةةةوم ي ةةةةةدأمق ف وفن يقاةةود ال ةةورة اا فاو الدوصةةا إىل دالن ااسةةم نود كلال إا ب د ردب و ال ةةورن ك يونة ال ق ك ف ا البق نق آ رنب ق نود سةةةةةةةةةور القورنة اي ول نود ي ةةةةةةةةةوال البق نق ق ئ ا: "ن ا ا ةةةةةوال ويل بديي آ اسةةةةةدابةةةةة ف يقاةةةةةودة ق رن رنب ل ي ال ةةةور ا روو آ ب ضةةة يو شةةةقك يو البق نق ل نود الداوعة ف و آك ق يو األ ن ا ي ةةةد دل هللاسةةةم ال ةةةورن ب د رن وفن يقاةةةةةةةةةةةةودن ة اإ يود ق اج ا ط سةةةةةةةةةةةةبن ب ط يدوصا إل " :2007( )40 رن اسةةةةةةةةةةةةم ال ةةةةةةةةةةةةورن ري ب ود سةةةةةةةةةةةة د روف لة فق الدوق ق ر د رافد اسدبا ر ا قاود األنامة ايو رن لد دد رمس ك ال ةةةةةةةةةةورن الدوق ن دالن نود نام يقاةةةةةةةةةةودن فانكا اسةةةةةةم يو رمس ئ انظو إىل اج يو اجوه يقاةةةةةةودن ة با دن إىل إق ين نوم فق رمس ك سور القورن الاومي )2011: 564( ومن هنا ن ككإ إع ةدة أمور م مراةا ا ةند دراسككة اسكم السورة ه : األس هللاسةم ال ةورن الدوق ق ا ب نو الوسةو صةود ع 1 اسوم نو ي يوان ن ساةةةةةةةةةةوصةةةةةةةةةة ن امن خ القورةة اندم رنب ل اظ ئع ال طوان آ الدراس ا ا صون 2 يوان ن رن اسةدطب ب يقاةود ال ةورن ريو اجد دلة ردوع 3 يو هللا ث إىل رسوة يد ا الاواخ ال لا اندب ر اسةةةةةةم ال ةةةةةةورن ر د الوافد نطد اسةةةةةةدطب ب يقاةةةةةةود 4 ال ورن الاوفنة ارنداف ب د ردب ون ك يون قد متدوال ال ةةةةةةةةةورن الوا دن رك و يو ر ةةةةةةةةةة نة ايي كلال 5 يبقد اام ةةةةةةةةةةةةي م بني الد ةةةةةةةةةةةة دني الطغ الاوقة اربقد را يو ن ال قن ب ط اسم سورة يونس: ونةة سةةةةةةةةةةةةةةورن يومق يو ال ةةةةةةةةةةةةةةور ا ا ةةن الم رد امة صة اإيقة نة بة اظ عة نو القورن ا ةدةة ال ةةةةةةةةةةةةةةور ا ا ةن يوضةةةون ال ل ردار ول ال ق دنة إا رن لاا سةةةورن ا دن ب م ن ي ي ن ف وضةةةةو الوئ ق آ سةةةةورن يومق نو ا وضةةةةو ال م لوقورن ا اقة انو الةةةدنون إىل الدو ةةةدة اأتسةةةةةةةةةةةةةة ق نق ةةةدن سةةةةةةةو نة اب ن ق قن األلون ن ال بودينة ري سةةةةةةة ئو القضةةةةةةة اي األسو الم ر وضةةةةةةةة ع ال ةةةةةةةةورنةكقضةةةةةةةة ن الو قة اقضةةةةةةةة ن اآلسونة اقضةة ن الوسةة اا ال ةة بقنة فقد ج كا آ ضةةوك ب ن ق قن األلون ن ال بودينة ار ل يدلوع آ ن الببو العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 98

96 االنسجام في الخطاب القرآني دراسة نصية في سورة يونس قة ر ة ىل: " فمةوم م وا مكة مة م قمة م وية م ةن ر م يط مةة م فمةطمةم مم ة إ فةم بة دم إا قمة م وم ي د ومد م ق لما ر م يطدوا م مكبةةةةةةةةةةةة مطم ن ممةط د م ن م ما م خ ام مل آ ا م م ن الةةةةدمة م ةةةة م ا م يداة م م طةةةة د نم إ مىل ني " ]يومق: 98[ يقو البقةةةة نق: "فةد قن ا ة نود رن اآليت بة نو ع الة ل ريطوا بة إك لو كة ن قه لاةة ن إفةة بم بةة ا يوجبةة لويقةة عمة الو نةة بوا كغقنم لق ةا: نة ه نة دن الةدنوةك ة قة لوا: قةد يق رهللاكان الضةةةةةةةةةةةةةةواك ال ةةةةةةةةةةةةةةواكة اد كلال نود رن ن اخ قنم يو األيم إ نو يو نطد ع لا ونمة ار ةةةل يو كلال و ا دا أب وا سةةة ئو األيم يو رم قبو الدوبن" )1995: 411( في ك اسةةةم ال ةةةورن راي ا ا ن ي ا ةةة نو ا وضةةةو الوئ ق ق ياةوب ب ألن ي دي آ قاةةن يومق اقوي دل ا نود ا دام ن عة ارم ا شةةةةويال ل آ شةةةةقك يو ريوهة فا دل نود األمق بدو د ع انب در اندايد ة اا رن يومق اسةةةةةةةةةةةةةم روق ق لو ةةةةةةةةةةورنة فان اإلي ةةةةةةةةةة بداار اإي كار ا يدم اا ياد ا إا ب د دراسن بط د ا ي ن آ ند س ق ب ااجلةة ر الوغول لاو ةةن "يومق" ي ةةا دااا ك قن ايط ة "رمق" اع ن الطون ال ةةةةةةني رصةةةةةةا ا دة انو ظ ور البةةةةةةةةةةةةقكة اكا شةةةةةةةةةةةةقك س لع ويقن الدو ألة ق لوا: "األمق س ف اجلو" امسوا لا ورنمة يق : )رم ةةةةةةةةةةةة البةةةةةةةةةةةةقك( إك ريد ق ر ىل: { فما من رمم مةةةةةةةدم يمةط د م د م رشةةةةةةة ادا } ]الط ةةةةةةة ك: 6[ ) 1979 ة 145/1( ري ال قاز رهللادل فق رن يومق اسةةةةةةةةةةةةم رني ق ف ث ي لغ ا: ضةةةةم موم افدح اك ةةةةوهة اق ا ف يبةةةةدلة : إم ازم )ي ا( يو رمق ي د مق إيط اسةةةة ا ىن : رباةةةةوة ق ر ىل: م ق ي م و م ج مب النور مان ا را{ ]القاةةةةةةةةةةةغ: 29 [ة اق ا: يو }رمم األمق ضةةةد الو بةةةن مسد ب ألم ةةة بن نن عة را ألم رباةةةو رشةةةةةةةةةةةةده آ ال ب دن )1973: 53/6( موحظ مثن ام ةةةةةةةةةةةةي ا ي ايواكيةن فويةدن يو مون ة بني ية متةدان بة ا ي ة ا يو ي ة ن ابني اجلو ال م لو ةةةةورن ابورن الوئ قة ايوضةةةةون ب ال موينة ال ا ا ال آ ضةةةةوك ا شةةةةواا ال ةةةة ق ن إلف ن قوم يومق قبا فواا الوق يو ندن ج ا: ردط سةةةةةةةةةب دالن األمق الا ور اإلباةةةةةةةةة ر يي يق م كون اإلفةة ن هللاو ارو ةةده يطي ةة يو نةة اخ الةةدم ةة اآلسونة ايي يق م الدح يو يو الو و الغ ون الدا يبة ف واا الوق قبةا اإلفة ن ي و" اإلم ةةةةةةةةةةةةةة ن لو ة اخة ك ة ةدي يي يومق اقوي ال يو رباوا ا ل فد بواة اكبع نط م ال اخة فأم وا ب و ع ارط ةةةةةةةةةةةةةةيم دالةةةن األمق الا ور يي يقةةة م ال اين اإيط الوسةةةةةةةةو صةةةةةةةةود ع نو اسةةةةةةةةوم أبن األيا يوجود آ قويال يو س اإلشة رن إىل سةبب جن ن قوم يومقة ف ق ن ه اآلين الاوفن "ن اك لوط ة ار ةةةوين نط ة ي ي د ا آ م ةةة يو مهوم نود رنةةا نةة ه القويةةةن الم أيى نو ةةة رنو ةةة ة انم رنوةةة انبةةةةةةةةةةةقر ة رن ي ةةةةةةةةةةةدي بوا ل ة ارن أيس ا ويل الطي ن ال ل يةدنونم إل ة " )امن ةبة 1085/10( 1390: اأتيت نة ه الد ةوين لووسةو أبن ايضة ل صةدر ارن رسة لدال سةدا و ر م راةة يةةب انطةة د ك ةة ر قويألة بةةا رق ةةةةةةةةةةةةةةم ع آ قولةة ر ةة ىل: }لممق مد م ج ك م م ا م م ل ي م و م رب مال{ ]يومق: 94[ إكن فد ةةةةةة ن ال ةةةةةةورن هللاسةةةةةةم يومق- نو ال ةةةةةة م- يبةةةةةةةةةقن إىل ي مت ب قوم يومق نو ال ةةةةةةةةة مة أببم جنوا يو ال ة اخ ب ةةةةةةةةةةةةةةبةب إفة بم قبةا فواا األان بط ا ال ة اخ عم اروبن م ع -نو ال ةةةةةة م- آ بنو ا واة األمق بن نن ع ان وهة أبن رو ةد ع نو سةةةةةةةةةةةةةةبةب لوطية ن يو ن اخ عة ف سةةةةةةةةةةةةم يومق ي د ب لال ماةةةةةةةةةةةة اسد ل ف دااا يد ددن يط ةةةةي ن يي سةةةة ق ا ال ةةةةورن الاوفن الم ردار و األمق الا ور اإلباةةةةةةةةةةةةةة رة اي يد نود كلال قول ر ىل آ س متن ال ةورن: { م ااراب م ي م ي ي د و م د إ لم م مال م م ااصة م م اى م ي م دام ا اه د م ا د ن م و م س م ق د ا مة م ك م ني } ]يومق: 109 [ة فة ربة الو ق الاةةةةةةةةةةةةةة نود ية ي قق آ سةب ا ع سةبب لوطاةوةك رن آ ن ه اآلين الاوفن إيط سةةةةةةةةةا ار ةةةةةةةةةوينا لوسةةةةةةةةةو ع ي لقق يو قوي ة ار ب د ل أبا ي ةةةةةةد ياك اسةةةةةةد يا يومق يي قوي ة ف ةةةةةة ق ا ال ةةةةةةورن اجون ال م يط ةةيم يي يضةة وة يومق: ب ن األمق الا ور اإلبا رك يوق: األنس: رمق ا يو بنةةة نةةةن ع ارو ةةةدهة رمق هللالدوبةةةن قبةةةا فواا األان ام ا ال اخ إيط لوط ب د -صةةةود ع نو اسوم- بقان يومق اقاغ األمب ك الظهور واإلب كار: ظ ور ا ل اكبةع ال اخ ب ةبب رو د عة اإباةةةةةةةة ر ا ق قن انق اإلف ن هللاو ا ده دان سةةةةةةةةواه قبا م ا ال اخة اظ ور الدنون ارف ن شأن األين اإلس م اهللالد جند ن رني الدالدني ر ةقان آ ر ك ال ةورنة ار زان يي قضة ن ر جل ال ةورن الاوفنة ث مدو ق آكا 99 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

97 ... رين إشةةةةةةة رن اإ لن إىل يضةةةةةةة ون الد ةةةةةةة نة اكلال رن ال ةةةةةةةورن الاوفن الم رر ر د لط ع يومقة ال ل ر ود قوي دا ن ي األيم أببم جنوا يو نةة اخ عة ب ةةد رن بوا قبةةا فواا األانة لداون قاةةةةةةةةد نو أبك و ايوك امن خ ف الاةةور ن لو ان يومقة ابني يوضةةون يومق ي ق آ إيق سوق ن دئ ال ةةةةةةةة م يودقد لدااا ال ةةةةةةةةورن ةك جند اام ي م بني الدبا ون ة ابني اجلو ال م ل ةةورن املبحث الثاين: البناء الق يف سورة يونس القاةةةةةةةةةةةةةةةن فو رد بوانةة الط و ب ةة بنويقةةن ة اتةة رد كم يي ب د ة ف ر قا نو بدوج يب شةةةةةةةةو لدوال ال ال ا اة با رو ق ب إي ك ا ة يو س سةةةةةةةةةةةود رخ األقوام ال ةةةةةةة بقنة القاةةةةةةةن القورم ن متد ز با ون إي كاب ا ارن دااب اق ة مب لغد ارقق رسةةةةةةةةةةة ل ب ة فاا قاةةةةةةةةةةةن يو قاةةةةةةةةةةةةةةغ القورن كاا نةدف جونولة يط ةةةةةةةةةةةةةةيم يي نةدف اسةةةة ل سةةةةورب ة ف لقاةةةةن اسةةةة ون يو اسةةةة ئا القورن الاومي آ الدنون القاةةةةةةةةةةةةةةةةةن القورم ةةةةن كاا و" ديي ف ق " ق قةةةةن الوقو ة اق ةن األ ةداي ر ةةةةةةةةةةةةةةيةا ررةا لوحضةةةةةةةةةةةةةة راا زية ان ايا ان ارقوا ا ي " )دفنة 231 (ةك 2000: رب ر ةةةةةةةةة د إىل ال ب نة الوا نة ال اوينة الط ةة نة ااجد ن نة ال ةة سةة ن ال ةةةةةةةةةةةو ن لو يد ي ال ودة يي يد من بط ئ ايط ي ا دا يا ا د ل آ البااة ا ط يم آ الب د الدا الوبط ك القااق يقوي ا يد سان يدداسون يدوقع ر دن نود اآلسوة ر ةةةةةةةةة م آ حتق ل اام ةةةةةةةةةي م آ امن خ القورة ال ل يوظع كا نطاةةةةةةةةةو ةةةةةةةةةب رمه د هللالقدر ال ل يط سب القان ايقل ندف ال ورن ايو روال ا قوي ا: أواال: البناء الزمين ي د ال ي ن ر د ال ط صةةةةةةةةةةةةةةو ا ن آ القاةةةةةةةةةةةةةةنة ف و ي دل دا ا را كبق ا ا آ صةةةةةةة ن شةةةةةةةاو احتديد إ رن ام رجقة ف ل يو نو ال ل ر ي ال ط صةةةةةةةةو ال ةةةةةةةةودين ألن " ضةةةةةةةةوره آ الطغ ر و ايبةةةةةةىلاةةةةةة دال ا اياواان ي ر ا اي يوضةةةةةةن شةةةةةةاا الو دن ال ةةةةةةةةةةةةودينة ادي ا الو داا ال ةةةةةةةةةةةةودايا بي الاو ن ا وكن اام ةةةي مة ك ي ةةة د إىل إضةةة ك درجن يو ا قول ن ا طنق ن نود ا طي القااق" )البط ة 44( 2009: ال يو آ القاةةةن القورم ن ا يا و ببةةةاا يب شةةةو با يو س ال ةةةةةةة ل القورة ا ىن ال مة ا"نو ر د ال ط صةةةةةةةو اإلجوائ ن ا باون لوح ن امن ب ن آ القان القورم ن ف من خ القورة عدوع نو رل ك م رسوة ايو كلةةةال روظ ةةة لدقط ةةةن ال يوة ال ل ي ز "يط ان الدواصةةةةةو ن األاىل اج ةةةةةدن آ رين )اقور( الم نق زيو ي دوب نود الدوالةةةدة يةةة رك ةةةةةةةةةةةةةةةةب ا القورة شون ن الدأص ا الدأس ق" )ي ارلة 114( 2001: امن خ القورة سن خ رهللاة ص حل لاا زي نة ف ل يط ن القورم ن ردي از داد ال يو الدقوفق اإلم ةة ف مداو ا د ددا ي ن د ة ا فاو الدوصا وفن سب ايه اسداط ه زيط د ة ف و رن ل ي مداور آ ر ددن زي ا ان س ا ص از األزيطن الببوينة س لاق ل ساوص ن امن خ القورةة الم ازا داد ال او اإلم ةة زيط ن إني زين اظ بباا س ص روظ ا ق ئ ا نود اام ي م الد سال البديية ف ل ي ن آ القان القورم ن يبدر قبا ال ي ن اإلم ةة ق ر ىل:} م ي رم م ش م مددبدم م سوم م ل ال ا مم واا م اامألم م ر" م اما م سوم م ل رممةد م م ا م ي دكطم د د يداىلم الم د ضو م ني ن م دض ادا{ ]الا ع: 51[ أبرز أنواع الزمان يف القرآن: 1 -الزمن الكوكيب: اع ا ال ي ن ردحدد رن ر األفواد ايوا ا ال وة اردحدد ب ال ب داا ال وي ن ال طوينة ا ريخ األيم اإلم ة )ين ا ة 75( 2006: آ قول ر ىل: د ن م و الا ل { م ج م م ا ال اب م م ق ض م ك ا م االممق مم و مدو ا را م اقماد م ره د م يطم زم لد مة م و م د وا ن م مد م د د امآلم م ايا ال ط م ني م اا م م م خ م ي م سوم م ل ا اه د كمل مال إا هللا م م ل ية دماا م ا م االطاة م ر م ا م ي م سوم م ل ا اه د لمق م وم ية مم وم د ومن )5( إ ان آ ا م سد م ف الوا آ ال ا مم واا م اامألم م ر" مآلم م ايا لمق م وم ية م داةدقومن{ ]يومق: 6-5 [ة م م ا ل دم م داطد وا ف م االطاة م م ر اقول تعالى: { د ن م و الا ل م ج م م ا لم دا د م الوا د يب م ا ا وا إ ان آ كمل مال مآلم م ايا لمق م وم ي م م م د ومن {]يومق: 67 ] 2 ا- لزمان النفس )ريطدااة (: 1997: انو زي ن ي د د نود إ انو زي ن إم ة ب اإلم ن اش وره و ر داي ي طنة ة فواا إم ن زيو م ق س ص ب ل لال دمسق ري اض هللال ي ن اإلم ةة ال ي ن ال ايت ألم ياع اإل اإلم ة الداسوق ه يدن زيط ن ي طن اآ القورن يواضةةةةةةةةةةةةةةي ك قن جنةةد ف ةة رقةةديو الط ق اإلم ةةةةةةة م ن لو يوة اإ ةةةةةةة سةةةةةةة ب ة اآ سةةةةةةةورن يومق ياةةةةةةةور امنة خ القورة الاومي الدقةديو امة ن يو قبةا الا ة ر لووقة العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 100

98 ة[ االنسجام في الخطاب القرآني دراسة نصية في سورة يونس ال ل قضةةةةوه آ ا ن الدم ة ق ر ىل: { م اية مم وم مي م دبةةةةد و د نم مكأم من ما م ية م ومب م ة دوا إا م سةةةة ن م نا ي م و الطاة م ر ية م دمة م م رفدومن بة مم ةطمة د م قممد م س ةةةة م و الا ي م و مك اب د وا ب ومق ك ا اه م ا م ي مك مدوا د ي م دمد ي م و{ ]يومق: 45[ فة لا ة ر ياطون ربم لب وا سةةةةةةةةةةةةةةة نةن يو الط ة رة انة ا رقديو س ن إل ة سة م الط ةق هللالو و الو ب الغول هللالب واا اك رن ال يو النويا يدض ك ري م اإل ه ن ه الدم الم قضةون الط ق ألسب خة ك لال ال يو القاق ينو ايا ب آ اق ي نية ك دي يي الن ن فونون ان وق ة ق ر ىل: م ا المب م م ح م و فمأمرمةب م ة مد م ف م ون مم ودن م ا د جطدوده د بة م غما م ان م مداا }م ا م ج م امزمان ب ب م ي إ م س م وائ م رمك د المغمم ودل قم م رم م يطم د رمما د ما إ لم م إا الا ل رم م يط م م ب م اى إ كما رممد م ا م ارممان ي م و الم د م و م ني )90( رممآلم من م اقممد ن م م ا م م قمةب م اد بة م طدوام إ م س م وائ م ادكطم م ي م و الم د م د ي م و{ة ف من خ القورة ياور اإل اإلم ة لون ن فونون ان وق ة ك ع ر شد اجل اا النغ ن ري م ن ه الوحان الم اق خ ف ري ي إا ااسد م امطو األنساق الزمنية يف سورة يونس: يو ا واة ال ق امن خ القورة ينول األزيطن ة ايضةةةةةةةةةةةةةة و ر وب ةة ا القاةةةةةةةةةةةةةةةنة ياد ا ةة بةة كو يوا و ال ن ال اةةن ف ةة ة اهللالدة أتيت األم ةةةةةةةةةةةةةةة ل ال يط ةن عدو ةن يو سةةةةةةةةةةةةةةورن إىل رسو ةةب ي يقدضةة ال ةة ل القورةة الط ةةل ال يي ا ةة نو آ سورن يومق الط ل ا دد بية ال ل ردىلوو ندن رقط ا زيط ن النسق املتتابع: ب ط نو: رن رد سال وق ا القغ هللارب ب ال ل هللال بل يط ة انق آ مت سا اروابن ر د د نود رقدمي األ داية اسودن افاق ل ر ب اقون ة ف ا الط ل يقوم نود ر اق يطا م ايور بة ف أل داي ردواىل اردا ند يي اجود راب ايا و الط ل ا دد بي آ القاغ ا كورن آ سورن يومق احملقل رنود درج ا اام ي م الد سال الدا ا دد بي يبدا جو آ قان موب نو ة ان ا الط ل ال مة آ قةةول ر ىل: : د ن م وم م م مةمب م أم مدوب إ مك قم م لمق م وي م اي قمة م وم إ من مك من مك دم ن م وم م دام { م اارما م واكوم د فمأم م د وا رم م ي م ودكم م يمق ي ق م ارممك ق ل م م ايا ا اه فمة م ومد ا اه رمة م ومك ك م دكم د ثا م ا ي م دا م و رم م ي د ودكم ن م وم م دام دانا د ثا اقم دضوا إ ما م اما رةدطما د وان م ا دش م ةدم فم م م سأملمد دام ي م و رم م جو إ من رم م جو م ل إ ا ن م ومد ا اه )71( فما من رمة م ولا م اردي م و د ا رممن رم دكومن ي م و الم د م و م ني )72( فم ما اب د وه د فمةطم اي م ةطم ه د م ا م ي م و م ي م د آ المدومال م ا م ج م ومطم د نم م سم ئ م ع م ارمم م وقمةطم الا ي م و مك اب د وا م م اير طم فم ماد م و مك م م ع مك من ن م ق ب م ند الم د طممر ي م و{ ]يومق: 73-71[ لقد رد ب ار و و األ داية فأظ وا الط موب -نو ال م- ب د رن دن قوي ة ف يو يط م القو ا البق ن اسد قووا دنور ة با ك نو م إق يد ب ط م ار كقه عمة ايي كلال ف و يدوكا نود عة ي د و بدنور ة فا م ال قبن ل ايو ريو ي هللالطي نة ري ن قبن ا ا بني فا م الغولة اقد ر و و األ داي ا دا روو اآلسو يي اجود راب ب ط بباا دق لة ان ا ي رظ ور القان نود اج زب يو س ال و" ال ل ربوز نقبن ا بوكني اب د ق آ ين الدقن الب ن يو ث األداك الد بق اآ قان يوسد ا ددن رايب ة الم ج كا د يا ن آ ر داث ة رطدقا يو يب د إىل رسو آ إ يقاودة يو قو ر ىل: }د ثا بة مم مةطم ي م و بة مم دنم د يو م سد م ا م ن د رامن إم ىل ف م ون مم ومن م امك مدوا قمة م و ا ي دجممو ي م ني{ ]يومق: 75[ إىل م ا م يوم م م اير طم فم م سدم ما مد ا م ا د يب م ةاورم ص م دل م ا م رمزقمةطم د نم ي م و قول ر ىل: { م الممق م د بة ماورمم ان ب م ي إ م س م وائ النا ب م ا فمم ا م سدمةومد وا م اى م ج ك مد ن د م الم وم د م إ ان م ربا م ال ية ممقضق بة مم ةطمة د م ية مم وم المق م م ين ف م مك مدوا ف مرمدمودومن{ ]يومق: 93 موحظ رن األ داي يو يب د ب ن الط يوسد -نو ال م- الدحدل الدا يب يو فونونة اب دن يدط يد الاوا ش ا فب ا يو س ا وار ال ل ياوره لط امن خ القورة الاومية اردواىل األ داي يو ا ب ران بني يوسد ال حونة اإف ن الب يو بنأل فونونة -نو ال م- يو بي إسوائ ا آ سو اس ك سوف ادن ك يوسد نود فونون إىل رن بوغ األ داي يب د امدا ر ا ل نود الب ا اال قبن الم رطداو فونون اجطودهة انو يب د ارب فونون اجطوده لط ع ا وق م آ اس البحو اموحظ رن ال ود القااق لل داي ررد افل ن ا ال ر ب ا دد بي ا طنقق ال ل يض ق نود األ داي اإلاثرن ا ط سبنة بققن الد سال اام ي م الوائي أوال: التقنيات الزمنية يف البناء الق أوالا: تقنيات املفارقة السردية 1 -االسرتجاع: لسورة يونس رقط ن زيط ن ي دن ي ال رد يو س ع ال ودن إىل زيو س بل )فدحقة 14 (ة 1986: رل: رن ال يو ال ودل ياون يدأس ا وا نو زيو القغة القان القورم ن ر ود نو ويل 101 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

99 ... ااس ج ق ا س إىل زيو الو ق ال س ج آ القان القورم ن ن ن "اس ج هللالق إىل زيو الو ق اس ج هللالق إىل زيو القواكن ان ا ال يو األسق زيو ي د وة "ف ا ف الق رئ ع ب ا اهللالد ف ن ا آ س ل ال ود القورة م " )يوسعة 119( 2010: ن ا الط ل ردداسا ف األ داي ف دقدم ا دقبا نود ا ضق را ا ضو نود ا ضقة ل غدا ب لال م اق فل بني ا ضق ا ضو )النح نة 85( 2008: جند ن ا الط ل ال يي آ اس ج امن خ القورة الاومي ار كقه لوط صود ع نو اسوم بقان يومق -نو ال م- آ قول ر ىل: }فمةوم م وما مك م م قمة م وي م ن رم م يط م م فمةطمةم مم إ فم دبم إ ا قمة م وم ي د ومد م ق لما رم م يطدوا مك مبمطم ن ممةط د م ن مما م خ ام م ل آ ا م م م ن الد مة م م ا م يداة م طم د نم إ مىل ني )98( م الم م و مش ك م م رب مال مآلم م ي م و م ي م و آ امألم م ر" دكو د م م ا رمفمأمم م رد ماوه د الطا م م اى ي م داومدوا د يمي ط م ني{ ]يومق: 99-98[ لقد ج كا قان يومق نط آ س ل زيي نا ب متو ف الدنون لدىل ع نو الوسو الاومي صود ع نو اسوم ال ل يو يو صداد قوي ة فب د رن ككوا ن قبن األقوام ال بقن يو ال اخة ج كا قان يومق اقوي رب ث األيا آ قوب رسولط الاومي آ رف ن قوي ف ل ود يدض و ال قارن ال يط ن ا د ددن يو ا ضق إىل ا ضوة ايو ا ضو إىل ا دقبا فقان يومق ردض و بب رن لوح ضويو آ ناو الوس لنة ابب رن لوم ن آ ال يو ا دقبا 2 -االستباق: نو قغ ر داي س بقن ألاب ة ااسدب ل القبوقة اينول نو : اإل لن ااسدبواف الدو ن لو دقباة اإلن ن الق الدنوية ا 1986: )فدحقة اإلف ك اإلش رن حت ا ي ىن اإلرن ص )108 اأييت ي دا ل س ج ة بقاق ي الدا يا لوبط ك القااقة ايو كلال اسدب ل ر داي يوم الق ين ايوم ا خة ايو كلال قول ر ىل آ قا نو ا يطني آ اجلطن: { م د من م وا د نم ف م د سب م م ح م مال الو ا د ام م امحتاةدة د م ف م م سم م م ارمس د و م د من م وا د نم رمن ا م مم د اه م رخ الم م لم م ني } ]يومق: 10[ اكا اسدب ل آ القغ القورة نو اسدب ل إىل زيو القواكن ي ك ن روق د اثنيا: تقنيات احلركة السردية ك ككوان رما رن ال يو ال ةةودل لوقاةةن القورم ن نو سةةةةةةةةةةةةةةود اسد ا ة ينول األزيطةنة ياد ة ا ب كو يوا و ال ن اي يط ةةةةةةةيم يي ندف ال ةةةةةةةورن ايقاةةةةةةةدن ة ا دن ال يط ن اينول نو : اإليق ال يي ااسةةةةةةةةدغوال ال يي )يوسةةةةةةةةعة 2010: 119 ن امة 109( 2005: ربةةةةة د وك ا زيط ن سةةةةةودين حتقل الد نا بني ا داا القانة احتقل اام ي م الدا ياة احتدي رغ قاا ندن يو ر ي ا ار ةةةويي وكن ال يو ال ةةةودل را إبن ك ل ة انق أتيت ض و األم ل ال يط ن 1 -اخلالصة: ام صةةةةةةةةةةن اينول نو ا ريضةةةةةةةةةة الدوىل غة اج اة اإلرة زة ر ةا نة ه الدقط ةن نود إ ة اإرة ز زيو امنة خة ف ق رد وىل غ األ ةداي الوقة ئي دان امو" آ ر ة صةةةةةةةةةةةةةة و ة ة حب ث فو ال يو سةةةةوي ا نود األ داي ب ك اإر زة انق مسن ينودن آ ال ةةةود القورن لوقاةةةن ال ل يطدقق األ داي ا ط سةةبن ا وك ن الم تدم ندف ال ةةةةةةةورن ايقاةةةةةةةودن ايو كلال ككو الوسةةةةةةةةةةةا ال يو ج دا ب د موب نو ال ةةةةةةةةةةةة مة آ ون ا دن اسد ل كا األ داي يو ر صة ا ككو األمب ك ايو ب ث عم ارا يب م عمة ق ر ىل ب د قاةةةةةةةةةةن موب نو ال ةةةةةةةةةة م: }د ثا بة مم مةطم ي م و بة مم ده د د رسةةةةةةةةةة ا إ مىل قمة م وي م فم م ي ك د ا د نم هللا لمب م ة طم ا فم م مك مدوا د مكةةةةة ملةةةةة مال منمب م د ي ن م ومد قةدود وخ ل د ةمي طدوا م اةةةةة مكةةةةة اب د وا بةةةةة ي م و م قمةبةةةةةا الم د م دمد ي م و{ ]يومق: 74[ 2 -احلذف: يو رقط ا ر ويي ال ودة حب ث يدم ف رزيطن يو ق الد و" لد صةةةو انق حتقل ب ن اإلر ز نود ي ةةةدو ال ةةودة انق س صةة ن ماةة ن بققن ل م ةةي مة امسن يو مس ا امنة خ القورةة ف بة رة يا ةنة اكو ة رة ثويةن بةداابة ة ط ةن إبية كابة الم راج ا بني ثطة اينة رزيطةن ار ةداااث عدو ةن نة ه الدقط ن ربدا اضةةةةةحن اجو ن آ سةةةةةورن يومقة ايو كلال قاةةةةةن موب -نو ال ةةةةةةةةةةةة م- الم ف يط دي ول ال ةةةةةةةةةةة و د ن م وم م م مةمب م أم مدوب ال ل فاةةةةا آ سةةةةور رسو ة ق ر ىل: " م اارما إ مك م قةةة م لمق م ويةةة م اي قمة م وم إن مكةةة من مك دم ن م ومم دام م ايقةةة يق م م ارةةة مكقل م م وكةة كدكم د ثا ام م واكوة مة د فمةةأم م د وام رم م ي م ودكم م د اشةةةةةةةةةةةةةة م ايا اه فمة م ومد اه رمة م ةدم ي م دا م و رم م ي د ودكم ن م ومم دام دانا د ثا د اقمضةةةةةةةةةة وام إما م اام ردطا د وان فمان رمة م ولا فم م مسةةةةةةةة أملمد دام ي م و رم م جو إ من ي م و الم د مةةة و م ني فم ما اب د وه م س مئ م ع الم د ط مر ي م و" م ارمم م وقمةطة مة الةاة ي م و م كةة اب د وام م ايرطة مة ]يومق: 71 ة 73[ رم م جو م ل إا ن م وم د اه م اردي م و د ا رم من رم دكومن فمةطم اي م ةطم ه د م ا م يو اي مد آ المدومال م ا م ج م ومطم د نم فمةة ماد م و مك م م ع مكةة من م نةة ق م بة ةند العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 102

100 االنسجام في الخطاب القرآني دراسة نصية في سورة يونس اك لال آ قاةةةةن يوسةةةةد ف بددن ال ةةةة ل يو يو ون الدا يب الدحدلة دان ككو ا دن الم ر بل ن ه األ داي قة ر ة ىل: " د ثا بة مم مةطمة يو بة مم ةدنم ي م وسةةةةةةةةةةةةةةد مم انة د رامن إ مىل ف م ون مم ومن م ا م يوم م اي ر طم فم مسةةةةةةةةةةةةة دم ما مد ام م امك مدوام قمة م و ا ي جممو ي م ني فمةوما م ج ك د ن د م ا م م ل ي م و ن طدمان قم لدوام إ ان م ن ما لم م حو يب ني قم م د يو م سد رمردقولدومن ل وم م حل لما م ج كد كم رمسةةةةةةةةةةةةةة م حو م ن ما م اام ية دم و د ن ال اةةةةةةةةةةةةةة د وامن قم لدوام رمجمةدمةطم ل دمةوم دمةطم ن م ا م ا م ج مدمان ن م وم م ر م هللاكمان م ارم داومن لم دا م الما م م ايك آ األم م ر" م ا م ي مم د و لم دا م ادمي ط م ني م اقم م ف م ون مم ودن ائمةدوة ب داا مسةةةةةةة و ن م و م فمةوما م ج ك ال اةةةةةةة م ح م وند قم م مع د م ي م وسةةةةةةةد رملمدقوام م ي رممدم ي ومدقومن فمةوما رملممقوام قم م د م يوسةةد م ي جمةدم ب ال ةة م ح د و إ ان اه م م سةة د ةب م ن ود د إ ان اه م ام ي د ماةةةةةةةةةةةةةة و د ن ن مم ة م ا الم د م ةةةةةةةةةةةةةةد ي م و م ادي ل اه د ا م م ال ب ماو م ة رة م الم م و مكو ه م الم د م يو د يومن فم م ة ر م ي م و ل د م وسةةةةةةةةةةةةةةد إا كدر يةان يو قمة م وية ن م ومد م س م وف ي و ف م ون مم ومن م ا م يوم م رمن ية ممد طمة د م م اإ ان ف م ون مم ومن لم م ة آ األم م ر" م اإ مةا د لم م و الم د م ةةةةةو ف م ني م اقم م د م يوسةةةةةد م اي قمة م وم إن دكطدم ر م يطدم هللاه فمة م وم م م واكومطم م ربةاطم ام مم م ومطم م واكودوام إن دكطدم ي مةةةةةةةةةةة و م ني فمةمق لدوام ن م ومد اه رمة رمة فمةدطمنا ل وممق م وم الا ل م ني م امجن طم ب م ومل م د مال ي م و الممق م وم الم ما فو ي م و م ارم م ا م م ةطم إ مىل د يو م سد م ارمس رمن رم ةب م ةاوك م ا لمق م وي دا م ا م ا م و بة دد وا م اا م ج م ودوام بة دد ورم دام ق م ةبومنا م ارمق د وام االاةةةةةة منم م اب م بةةةةةة و الم دمي ط م ني م اقم م د م يوسةةةةةةد م ربةاطم إ ما مال ررم ة م م ف م ون مم ومن م ا م يله د ز يطمنا م ارم م ي م واا آ ا م م ن الدمة م م ربةاطم ل د ضو وام ن م و م سةب و مال م ربةاطم ا م م ق ن م وم د رم م ي م واعم م م ااشة دمد ن م ومد قةدودوعم فم م ية دمي طدوام م اى ية مم و د اام الم م ما م خ األمل م قم م قمم د ردج ب م اد من م ورد دا م فم مسةةةةةةةةةةة دم ق م الا ي م و ام ية مم وم د ومن م ا م ج م امزمان بب م ي إ مسةةةةةةةةةةةةةة م وائ ام م اام رمةداب م ة ن مسةةةةةةةةةةةةةةب ةام م رم ةك د المغمم ودل المب م م ح م و فةمأمرمةب م ة مد م ف م ون مم ودن م ا د جطدوده د بة م غم ةا م ان م ة مداا م اى إ كما رممد قم م ر م يط د رمما د ا إل م إا الا ل ر م يط م م ب بة م طدو إ مسةةةةةةةةةةة م وائ ام م ارممانم ي م و د م اد كط م ي م و الم د م ةةةةةةةةد ي م و الم د مةةةةةةةة و م ني رآل من م اقممد ن م ماةةةةةةةة م م قمةب م ا فمةة لم م ة م وم مةدطمي ةة مال بم بةة مدمةة مال ل دم داومن ل م م و م سوممةة مال رية م ةنا م اإ ان مك ق ا ي م و م ا د يب م ةاورم صةةةةةة مدل الطا ن م م و ر م اير طم لمغم ف ودومن م الممق م د بة ماورممان ب م ي إ مسةةةةةة م وائ م ا م رمزقمةطمة د نم ي م و النا ب م ة ا فم م ة ا م سدمةومدوام م اى م جة ك د ن د م الم وم د م إ ان م ربةا مال ية ممقضةةةةةةةةةةةةةةق بة مم ةطمة د م ية مم وم المق م ةة مية ن ف م ة مكة مدوام ف ة مرمدمودومن " ]يومق: 75 ة 93[ 3 -الوقفة: نق رقط ن يو رقط ا اإلبن ك آ ال ةةةةةةةةودة ر ا نود إيق ف ي ةةةةةةةة ر ال ةةةةةةةةودة ي ي دل إىل إبن ك ارقر ة اآ القورن أتيت ن ه الدقط ةن انا ةن را اصةةةةةةةةةةةةةة ةنة را و آ سةةةةةةةةةةةةةة ة ل اجل اك ال ق خ )يوسةةعة 119 (ة 2010: ال ةة ل القورة يوظع الوق ن هللالوق ا ط سةةةةةةةةةةب ا ا ن الاةةةةةةةةةةح نة بققن لو ةةةةةةةةةة ل ال اب بني رج ائ الد سةةةال اآ سةةةورن يومق را و الوق ا ال ةودينة ايو كلال رثط ك قاةن يوسةد -نو ال ة م- ج كا الوق ن الوصةةة ن آ قول ر ىل: { فم م رم م ي م و ل د م وسةةةد إا كدر يان ي م و قمة م ويةةةةة ن م وم د م س م وف ي م و ف م ون مم ومن م ا م يوم م رمم ن ية ممد طمة د م م اإ ان ف م ون مم ومن لم م آ امألم م ر" م اإ ما د لم م و الم د م و ف م ني{ ]يومق: 83[ جةة كا نةة ه الوق ةةن لداةةةةةةةةةةةةةةع الةة يو رظ وا إفةة بم وسةةةةد يو بي إسةةةةوائ ا أببم "رااد ب بي إسةةةةوائ ا ث دنة نو ة ال ةةةةةةةةةةةةةة م اآلهللاك فوم ر بوه سوفة يو فونون ارجة بدة ة ئ ةن يو شةةةةةةةةةةةةةةبة بمة فة واد يو الة ريةن البةةةةةةةةةةةةةةبة ن ا األ ة " )األلوسقة )157/6 : املشهد: انو رقط ةةةن ر د ةةةد نود ر اةةةةةةةةةةةةةة ةةةا األ ةةةداي باةةةا دق ئق ارب دن ة رابةةةةةةةةةةع ب ئي البةةةةةةةةةةىلاةةةةةةةةةة ا الط ةةةةةةةةة ن ال اوين ااجد ن نة اهللالد ر دل إىل إبن ك ال يو ال ودلة ا بةةةةةةةةةةةةة ند ا وارين را و آ القورن الاومية اآ سةةةةةةةةةةةةةورن يومق رد م ا بةةةةةةةةةة ند الوصةةةةةةةةةة ن ا بةةةةةةةةةة ند ا وارينة حب ث ياون الوصةةةةةةةةةةةةةةع آ ق ا وارة اعة ا الد م ربةدا القاةةةةةةةةةةةةةةةن رك و ام ةةةةي ا ي امت سةةةةا ايو شةةةةواند ا وار آ سةةةةورن يومق وار يوسةةةةةةةةةةد يي فونون ايو ة قول ر ىل: { قم م د م يوسةةةةةةةةةةد رمرمةدقولدومن ل وم م حل لما م ج ك م د كم رمسةة م حو م ن ما م ام ا ية دمو د ن ال اةة د وامن )77( قم لدوا رمجمةدمةطةم ل دمةوم دمةطةم نما ة م ا م ةج مدمان ن م ومم ة رم م هللاك ممان م ارم داومن لم دا م ة الما م م ايك د آ امألم م ر" م ا م ةي مم د و لم دا م ة ادميط م ني )78( م اقةم م ف م ون مم ودن ائمةدوة ب دةاا م سةة و ن م و م )79 ) فمةوما م ج ك م ال اةة م ح م وند قم م مع د م د م يوسةةد رملمد قوا م ي رممةدم د يومدقومن{ ]يومق: 80-76[ اثنيا: البناء املكاين لو ا ن رمه ن كبقن آ البط ن ال ةةةةةةةةةةودين ببةةةةةةةةةةاا ن مة ف و "القةةة نةةةدن ا ةةة ديةةةن األاىل الم يط نو ةةة الطغ ةةةد ااث اشةةةةةةةةىلاةةةةةةةة ن ازيطا " )ال وآة 141 (ة 1987: البط ك ا ا ة يودحم يي البط ك ال يي ببةةةةةةةةةةاا يد ود آ القاةةةةةةةةةةةن القورم نة ي ر ا الق رئ اكأم ق ئم آ كا زي ن ايا نة ف لقورن اسدونب ي األياطن الم سوق ع ر ىلة ف ط ي ج ك ياةةو ا ب ة ايط ي يدسا ض و قه نود اج اإل فةة اةة ن آ القاةةةةةةةةةةةةةةةةن القورم ةةن "نو رشةةةةةةةةةةةةةةبةة هللالونةة ك لل ةةةداي ألبةةة رقي ف ةةة انو يو و ة ك ةةة رقي آ ال يةةة ن 103 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

101 ... انو شةةةةةةةةةةةةقك يونوم" )نبد رب ة 62( 1972: البط ن ا ا م ن ا فاو فاو نو البط ن ال يط ن ألب متد ل ايد ا ا ج نضواي آ القاةةةةن القورم ن الم نق بدارن متد ل ار اب يي هللاقق نط صةةةةو ال ةةةةةةةةورن الوا دن آ ام ةةةةةةةةي م ي ي ف يو القداسةةةةةةةةن ا وكن ال واك الدا العن ر املكاين وجتلياته يف سورة تونس: اإبي ن الطاو آ سةةةةةةةةةورن يومق جند الدوظ ع القورة الدق ل لو طاةةةةةةو ا ا ة ال ل اسةةةةةةدو ق ق د الد بقين ضةةةةةةة و سةةة ل ال ةةةورن ايقاةةةدن ة بقاق داره آ حتق ل اام ةةةي م آ ك ن القاةغ الواردن آ ال ةورنة الم رط ةيم يي البط ك الاوق لو ورن الف ل ل: ر د اسةةةةةةة ون لوطقا البحولة انطاةةةةةةة ا و ا يا م ي ا قدةة هللارازا آ سةةةةةةةةةةةةةةورن يومقة اظ ةة بةةدقةةن يدطةة ن ةةنة بققةةن اام ةةةةةةةي م آك ن قاةةةةةةةاةةةةةةة ة اج ك البحو آ سةةةةةةةورن يومق هللالةةةةةةة اا جةطةةةةةةةداي يةو جةطةود عة يةوةبةاةةةةةةة ألايةوهة يةدةحةاة اةةةةةةة هللاأل داية فطو الدوال كلال ا ا ن الضةةةةةةةةةةةةةة لة ا غول احملداد ا دحو آ ا ا دوب يا اان يدحوا يو الضةةةةةةةةد إىل الود يو الطق إىل الطق ة آ ضةةةةةةةةةةةةةة ة ف حبو اثئو يونةب إىل رل ع ريوة يا ا وا قةدرن ع آ امول ارةدبقه آ شةةةةةةةةةةةةةة ان سوقة افل سطو با ن دالن نود ا دام ن ع ف ق قول ر ىل: { د ن م و الا ل ي د م ق ددكم آ الم م م االمب م م حو م اى إ كما دكمةطدم آ المدومال م ا م ج م وي م م و عم بوين م ب م ن م افمو د وا ع م م ج ك م مبم ر ين ن م ص ع م ا م ج ك مد ن د م الم م م و د ل ي م و دكا م ي ما ن م اظمطوا رم ابدم رد م ع م م دن م د وا ا اه م دعموا م ني لم د الدي م و لم م و رممجن مم ةدمةطم ي م و م ن ه لمطم داوم او ي م و ال اب كو ي م و } ]يومق: 22[ جند البحو يوظا ا لدأديب ا بةةةةةوكنية يضةةةةةنوخ اي ور أبيو رب ة ف وي م إىل رو د عة فب د رنك ن سةةةةةةةةةة كطا ن دا ول ف ة "ال وةال" أبية ن افو وا بة ة ر ور ريواجة ة فددحو إىل الطق أبيو ع ك ةة جنةةده ي كاا ا ريطةة رقةة م ف ةة م ع موب ايو ي ةة يو ا يطني الطة جني يو نقة خ ع ب ةةد رن رجنة نمة آ قول ر ىل: }فم ما ا ب د وه د فمةطم اي م ةطم ه د م ا م ي م و م ي مد آ المدومال م ا م ج م ومطم د نم م سم ئ م ع م ارمم م وقمةطة مة الةاة ي م و م كةة اب د وا م م ايرطة مة فمةة ماد م و مك م م ع مكةة من م نةة ق م بة ةند الم د طم مر ي م و{ ]يومق: 73[ لقةةد ي وةة "الدوةةال" اسةةةةةةةةةةةةةة وةةن الطقةةا البحويةةن ياةة اان ي قداة ة انقا يو ف ة يو ياة ن اثبة إىل ياة ن رسوة يدحوا آ كارة يو ياة ن ريو ر م بةداديدة ة انةدم ثبة رة اسنورة ة يدق ا كلال يي سنورن البحوة كلال ا دوب ال ل ي ا رابنا ي ا لل داي آ سةةةةةةورن يومقة ث جنده ا ريضةةةةةة آ قاةةةةةةن يوسد يدط ق اض آ كار أبيو رب ة فا قوط نو جطد يو جطود ع يغول يو يبةةةةةةةة ك ع ايطيق يو يبةةةةةةةة كة ثط ئ ن ني بن ف ق قاةن يوسةد ج ك البحو يغوقا فونون اررب ن ة اآ الوق م يطي ا يوسةةةةةد نو ال ةةةةة م ايو ي ة اك لال ج ك ضةةةةة طا آ قاةن يومق -نو ال ة م-ة فا م وم ك ن سةبب جن ر أبيو ع ب د رن ق ف ا وا م كككككر: ايو ال ط صةةةةةةو ا ا م ن ا ةةةةةة ن آ ار ةةةةةة م ال ضةةةةةةةةةة ك ا ا ة "يديطن ياةةةةةةةةةةو" آ قول ر ىل: { م ارم م ا م م ةطم إ مىل د م يوسةةةةةةةةةةد م ارمس رممن رم ةب م ةاورم لمق م وي دا م ا ماةةةةةةةةةة م و بة دد وا م اا م ج م ودوا بة دد ورم دام ق م ةبومنا م ارمق د وا االاةة م نم م اب م بةةو الم دمي ط م ني{ ]يومق: 87 [ة رال رن فونون رس ف بي إسةةةةةةةةةةةةوائ ا اندم عم يواضةةةةةةةةةةةةيك موا ات ان لواةةةةةةةة ن ا و ن اة فأا د ع إىل يوسةةةةةةةةد ان ران رن ات اة اتق ا لبي إسةوائ ا ب وا ااةو ارق د ا: ( الاة ن وا ف )األمدل ةق ة ف اةةةةةةو ر م ار ةةةةةة ن ام د إا رب حتول إىل يا ن ق ريو لبي إسةةوائ اة حتول إىل سةةيو ايا ن ضةة ل ق ريو ب ةةةةةةةبب غ ن فونونة ال ل ق م بدىلويب كط ئ ةةةةةة م ايط م يو الاةةةةةةةةةةة ن ف ة فأيوا رن يدىل ا ب وبم ي ةةةةةةةةةةة جد ي دقبون لوا بن ارقد م سةةةةةةةةورن يومق صةةةةةةةةورني يدق بودني اةةةةةةةةو روال ا ديطن ا دحضةةةةةةةون ا ا ن ا د ةةةةةةةي ال ل حتو إىل يا ن ضةةةةةةة ل بةداد ق ريو بقويةن يومقة كلةال ا اة ن احملةداد الة ل حتو إىل ياة ن يد ةةةةةةةةةةةةةةي ريو ألنو ة الة يو ريطوا قبةا فواا األان اقبةا م ا ال ة اخ عم عم { فمةوم م وما مكة مةم م قمة م وية م ن رم م يط مةة م فمةطمةم م مة إفم دبم إا قمة م وم ي د ومد م ق لما رم م يطدوا م مكبةةةةةةةةةةةة مطم ن ممةط د م ن م ما م خ ام م ل آ ا م م ن الدمة م م ا م يداة م طم د نم إ مىل ني{ ]يومق: 98[ بناء الشخ ية: ر ةةد البةةةةةةةةةةةةةةىلاةةةةةةةةةةةةةة ةةن يو ا قويةة ا ا ةةن آ البطةة ك القااقة ف ق احملوكن لل داي الوق ئي فةةةةةةةةةةة "ا ا ن يا ب ة ال ية ن زية بة ة ا وار وارنة ة ايطبةةةةةةةةةةةةةةأ ال ةةةةةةةةةةةةةةود يطنول يط ايطد ق إل " )ي ارلة 21( 2001: القورن ا ي م و بوسةةةةةةةةةةةم امنوب البةةةةةةاو ن لوبةةةةةةىلاةةةةةة نة اإبواز ي ب ام رج ن ألن العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 104

102 االنسجام في الخطاب القرآني دراسة نصية في سورة يونس كلالكو ا ردم رل و" ديي يو ر وا" القاةةةةةةةن القورم نة با وص نود راةةةةةةويو ا لن الط ةةةةةة ن لوبةةةةةةىلاةةةةةة اة ف ندم ب كو ام اب ة اداف ة ارصةةةةةةةةةةةةةةد حتوك ب ارف ع ايواق ة فةةة لبةةةةةةةةةةةةةةىلاةةةةةةةةةةةةةة ةةة ا الم يقةةةد ي ةةة القورن ا فاو رن رقةةة رن هللالبةىلاة ا الم ياة الببةوة ك رن البةىلاة ا ل ة يو م ةج ام ة با نق شةىلاة ا اق ن ر كو نطدي ردنو إل جن القاةنة فأل شةىلاة ن ي بو دارن اي ة د هللالقورن ااظ د ة أتيت اسةةةةةةةةةةةةةةدية بةن لةدا ديط ةن اقدضةةةةةةةةةةةةةةة كاا س ق ن البةةةةةةةةةةةةةةىلاةةةةةةةةةةةةةة ةةة ا آ القاةةةةةةةةةةةةةةةةةن القورم ةةةن "يو مو البةةةةةةةةةةةةةةىلاةةةةةةةةةةةةةة ة ا الطة ي ةنة رل: الم ردنور ارط و قو ا قو ا ة باةةةةةةةةةةةوان يي األ داي را اجد ية فددابةةةةةةةةةةةع لوق رئ كو رقد ي آ القاةةةةةةةةةةةةن ار ي ه ا رغي ب يو جوامب انوا اإلم ةة م ن ا قدنة ان ا الداةةويو ال ي لوبةةىلاةة ا يقد ي لط القورن ببةةةةةةةاا يقطية ف ي ا إل يو الاةةةةةةة ا إا ي ي ر يوق ةة ر ي ا وا يوضةةةةةةةةةةةةةةون ةة آ ب الق م الم رد ةة نةةا ي ةة " )ين ا ة 96( 2006: روسم القاغ ا وجودن آ سورن يومق شىلا ب بنويقن ردط سب يي ندف ال ورن الغو" ال ل يو رجو س ق القاغة ارقوم نود اام ي م الدا يا ب ط ابني ال ط صو األسو لوبط ك القااق آ ال ورنة فقد رسم ال ل القورة آ سورن يومق شىلا ن لط وكل إم ة يداور آ ي م من الضو م دن م مان جل م طمب األج ة آ قول ر ىل:} م اإ كم ا م ي اق امإلم رم م ا قم ن ادا رم م ا قم ئ ا فمةوما مك مبمطم ن م طم د دضا وه د م ياو مكأم م ن ما م ي ممدن د طم إ مىل د ضو م ي ا د مك مل مال دزي م و ل وم د م وف م ني م ي مك مدوا ية مم م ودومن{ ]يومق: ]12 نا ا الط ق ني ف الضو رد ك و ع ارويأ إل آ لن الض عة اي رن يطابع الضو ار ود ل ا ن ا ون اكأن ي ا ب ا ياوة لقد رمس ن ه البىلا ن باا ر صو باو ا اج ن أيسو الوب اأيس اي ي ي القوبة فوقد اجد آ ن ا الط وكل ال ويي كا نط صو الادل الط ق اإلبدا ال ي ك يوسم صورن رسو يب عن ع ه البىلا ن اإلم م ن ا داورن آ قول ر ىل: { د ن م و الا ل ي د م ق ددكم آ الم م م االمب م م حو م اى إ كما دكمةطدم آ المدومال م ا م ج م وي م م و عم بوين م ب م ن م افمو د وا ع م م ج ك م مبم ر ين ن م ص ع م ا م ج ك مد ن د م الم م م و د ل ي م و دكا م ي ما ن م اظمط وا رم ابدم رد م ع م م دن م د وا ا اه م دعمو ا م ني لم د الد ي م و لم م و رممجن مم ةدمةطم ي م و م ن ه لمطم داوم او ي م و ال اب ك و ي م و )22( فمةوما رممجن م د نم إ كما د نم ية مم ةبغدوم ن آ امألم م ر" ب غ مم ق ا م م ل م اي رمية م الطا د إ ا م بة م غم د دام ن م ومد رممةد دام م يدم م ا م م م ن الد مة م د ثا إ لم م ةطم م ي م وج د دام فمةطدةطمةب د دام ام دكمةطدم رمة م م ودومن } ]يومق: 23-22[ انا ا صورا لط اآلايا ن ا الط وكل الغويب يو زااي الط ق اإلم م ن الا قنة يقو البق نق: "ا ك ن ي رقدم يو عم الغويبن الم ب ع القووخ امض ع نطدن القو -يقدض ا ألن ي أ ن ياون يط م نطد كلالة ررد ا ق نود يقدضد ن ا ال ا ع ا نو روك م ل ط د اإس ص م الدا نود ج ن م نطد سنوار ا ن ائ م آ يب ندن ضوهللاا " )البق نقة 431/3( 1995: آ اآلايا ) (ة ارمس البةةةةىلاةةةة ن يد قن يي سةةةة ل ال ةةةةةةورن ايوضةةةةةةون ة شةةةةةةىلاةةةةةة ن اثقن بوع يدوكون نو ة ق يود دةةةن لد ةةةديةةةد قوي ةةة ة ي ةةةةةةةةةةةةةةد ون آ دنورةةة ر م راةةة يب م لقد نوضة ال ةورن شةىلاة ن إبوان م -نو ال ة م- ا ةةد وةك نوضةة ال ةةورن شةةىلاةة ن م ع يوسةةد -نو ال ةةةةةةةةةةةةة م- ال بدن نود ا ل الم رواج الدحدل باا قون ر م روال البةةةةةىلاةةةةة ن ا دغنوسةةةةةن ا دا ن الم مت ا ف رب دهة شةىلاة ن ما د موان يو س رف ع ايواق عة كوم لد كلال ا وال الن ق عم البةةةةةو باا يي م ا دوقق ردين يدا يون نو شةةةةةةةةةةىلاةةةةةةةةةة ن فونون ك ام ودا سورن يومق ب كو دثن إف ن ال د ن الاغ ر يو قوم يوسد -نو ال م- ال يو ش نداننم آ قول ر ىل: }فم م رم م ي م و ل د و م سد إا كدر يان ي م و قمة م وي ن م ومد م س م وف ي م و ف م ون مم ومن م ا م يوم م رمم ن ية ممد طمة د م م اإ ان ف م ون مم ومن لم م آ امألم م ر" م اإ ما د لم م و الم د م و ف م ني{ ]يومق: 83 [ة اكأمط مب ند اموف آ م وس م نود ديط م اموف يو بنأل كلال الن ن اررب ن اقد بوزا شةةةةىلاةةةة ن يوسةةةةد -نو ال ةةةة م- الق ئد الةةة ل يةةة ا رن ني روةةةال الط و ة اإزالةةةن اموف يط ةةة بقون اإلف نة الدوكا نود ع آ قول ر ىل: { فم م رم م ي م و ل د م وسةد إا كدر يةاةن ي م و قمة م ويةة ن م وم د م س م وف ي م و ف م ون مم ومن م ا م يوم م رمم ن ية ممد طمة د م م اإ ان ف م ون مم ومن لم م آ امألم م ر" م اإ ما د لم م و الم د م ةةةةةةةةةةو ف م ني } ]يومق: ] 84 اربوز ي ف بط ك البىلا ن آ القاغ الواردن آ سورن يومق 105 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

103 ... روك ن نود اجل مب الط ةةةةةةةةةق ال اول ال قدل ال ةةةةةةةةةووكقة ك رب - لر البةةةةىلاةةةة ا- آ ال ةةةةورن ايو س يواق ار واع ر راب ا دة ي يقل ال اب اام ةةةةي م نود ص د ال ورن بناء احلوار: ر د رسةةةة ل ب الد بق آ القاةةةةن ار د نط صةةةةو بط ئ ا وارة فا ق ية ي ةةةةةةةةةةةةةةة نةد آ رنور األ ةداية ال ةا نود ون اراة دن الابةع ن ي د ا آ داسا البةىلاة ا ببةةةةةاا يب شةةةةةو را ق يب شةةةةةوة ار ا األ داي ن انبضةةةةةن هللا وكنة القاةن القورم ن قاةن ن دفن سة ق ألنداف ديط ن ع ساةةةةةةةةوصةةةةةةةة ن إني زين يد ودن بد صةةةةةةةة و ال ط ن ة ا وارك ن ضة ا وا آ سة ق ا امن خ القورة الاومية اظع آك ق يو القضةةةةةةةةةةةةةة اي الم جة ك يو رجو ة إلقطة الطة عة ة ار ب د ة آ األكن ن الط و ة فوقدك ن ا وار بط ن رسةةةةةةة سةةةةةةة ن آ امن خ القورة بباا ن مة ارقط ن رئ ن آ القان القورم ن اردحام آ ا ب د ا وارل ريور ندن يط : 1 يوضو ال ورن 2 س ل ا وقع 3 الغو" يو ا ب د 4 شىلا ن احمل ار 5 يط سبن األل ظ لو ق م 6 ي ئ ن البط ك الوغول قاد ال ورن القد يو بط رما قان موب يي قوي ة اك ن ا وار ك شا لط نو شىلا ن موب ايد ثب ر نود يوق اثقد بوب د ن م وم م م مةمب م أم مدوب إ مك يدحد ا اي لقوي ة اكلال آ قول ر ىل: { م اارما قم م لمق م وي م اي قمة م وم إ من مك من مك دم ن م ومم دام م يمق يق م ارممكقل م م ايا م ومك ك م دكم د ثا م ا ي م دا م و رم م ي د ودكم م واكوم د فمأم م د وا رم م ي م ود كم م ا دش ا اه فمة م ومد ا اه رمة م ةدم فمم ن م ومم دام دانا د ثا اقم دضوا إما م اما رةدطما د وان )71( فما من رمة م ولا م سأملمد دام ي م و رم م جو إ من رم م جو م ل إا ن م وم د ا اه م اردي م و د ا رممن رم دكومن ي م و الم د م و م ني } ]يومق: ] فة وار -نطة - جة ك عداةةةةةةةةةةةةةةوا اكة ن يو ا ة ه م ع موب -نو ال م- فق ألن ا ق م إثب ا القض ن اا ديل ع دان امدا ر جواخ يو قوي ان ا ي يدط سةةةةةةب يي يقاةةةةةةد ال ةةةةةةورن القورم نة فضةةةةةة نود رن ن ا اإلر ز قل صةةةةةةورن يو صور اام ي م آ سورن يومق ري ا وار آ س ل قان يوسد -نو ال م- في ك بد ص ا دق قنة ك ج ك ا ر و كب لط يب د ال حون يي يوسد -نو ال م- آ قول ر ىل: }فمةوما م ج ك مد ن د م ا م م ل ي م و ن طمدمان قم لدوا إ ان م ن ما لم م حو د يب ني )76( قم م د يو م سد رمرمةدقولدومن ل وم م حل لما م ج ك م د كم رمس م حو م ن ما م ام ا ية دمو د ن ال ا د وامن )77( قم لدوا رمجمةدمةطم ل دمةوم دمةطم ن ما م ا م ج مدمان ن م ومم رم م هللاك ممان م ارم داومن لم دا م الما م م ايك د آ امألم م ر" م ا م ي مم د و لم دا م ادميط م ني )78( م اقم م ف م ون مم ودن ائمةدوة ب داا م س و ن م و م )79( فمةوما م ج ك م ال ا م ح م وند قم م مع د م د يو م سد رملمدقوا م ي رممةدم د يومدقومن )80( فمةوما رملممق م وا قم م د يو م سد م ي جم ةدم ب ال م ح د و إ ان ا اه م م س د ةب م ن ود د إ ان ا اه م م ا ي د م او د ن ن م م ام الم د م د ي م و{]يومق: 81-76[ ينو طة ا وار نود ق قةن فونون الة ل رراد رن يبنةا دنون يوسةةةةةةةةةد هللال ةةةةةةةةةحو البةةةةةةةةة وكنة ف م ا ةةةةةةةةة نو ة اهللاك هللام ةةةةةةةةةةةةوانة اظ و ا لة فونون با إن ن ا ا وار يابةةةةةةةةةةةةع لط رن أتثو ع ه الدنون ر م صةةةةةةةةةةةةداده جل ار ارا ه اع ا كةةة ن منقةةةة نطةةةةد الغول يطم نو كلةةةال قةةة : { م م اجةةة م امزمان بب م ي إ مسةةةةةةةةةةةةةة م وائ ة م ا المب م م ح م و فمةةأمرمةب م ة مد م ف م ون مم ودن م ا د جطدوده د بة م غما ةة م ان م ةة مداا م اى إ كما م م ركةة د المغمم ودل م قةة م رم م م يطةةة د رممةاةة د ما إم لةة م إا الةاةة ل رم مم يطةةة م بةة بة م طدوام رممد م ا م ارممان ي م و الم د مةةةةةة و م ني } ]يومق: 90 [ة اا شةةةةةةال رن إ مسةةةةةة م وائ ا بةةةة د ا وارل رك و قدرن يو ا بةةةة د ال ةةةةودل نود ةةةة د ا واقع اإهللامن ا بة نوة ايي كلال ف بد يو رضة يو ا وار يي بق ن نط صةةةةةةةةةةةو البط ك القاةةةةةةةةةةةاةةةةةةةةةةةق يو ا دي ال ي ن ا ا ن البةةةىلاةةة ن الاةةةوا ة ي ةةة ا آ ام ةةةي م ا داا القاةةةن ا مت سا ار لق ة ام ي ي يي ندف ال ورن اس ق ب املبحث الثالث: األدوات احملققة لالنسجام يف سورة يونس: سةةةةةةةةةةةةةورن يومق نق ال ةةةةةةةةةةةةةورن ال شةةةةةةةةةةةةةون آ رور ب آ ا اةحع البةويعة ا دين ام ةون آ رور ب م ا ال ةورة اندد رايب ي ئن ار ةةةةةةةةةةي راياة انق يا ن )ابو ن شةةةةةةةةةةورة د ا: 77/11( ع بور ن مة ايوضةةةون ا نديدنة ف لبةةة يو رن: الب ةةةة ة ردوع نو ال ق ةةةة الةةةة ل ي ةةةةةةةةةةةةةةدطب ا ام البةونق يو رين را ريدنية ري الب ة ف يدوصةا لغ يد إا ب د اسةةةةةةةةد ك ال ةةةةةةةةورن هللالطاوك يون )2004: /2( اا ياون نةةةة ا احملور ال ةةةة م بةةةةا إ ةةةة يو قبةةةةا البةةةة ني اسد ف زااي الطاو لو ورنة فة "ر ظ ا ة ا اخ الطام دا نود رن رايا كا سةةةةةةةةورن إ ياون ب ط يو الدط سةةةةةةةب العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 106

104 االنسجام في الخطاب القرآني دراسة نصية في سورة يونس الدي اخ الدط قة ي يقل لاا سةةةةةةةةورن ا دن ب م نة با إن 1- ر ةة نكا ق ةم يو ن ه األق ة م هللاسةم )سةورن(-انق ر ةة ن روق ن -ري اةض - رد نود رنكا ق ةم دمسق هللاسةم "سةورن" إ ر ي رايرةةة وضةةةةةةةةةةةةةةةة الوئ قة اروبن ةة ن ئل جوام ةةن اث قةةن" )سةةةة دة 2011 : 555 (ة "ايو قل ا قاةةةةود يوكا سةةةةورن نوف رط سةةةةةةةةةةب رايب اقاةةةةةةةةةةاةةةةةةةةةة ا ي رج ائ " )البق نقة )149/1 :1987 ايوضةةةةةون ا سةةةةةورن يومق ردار آ سةةةةة ن ال ق دنة ا ق ق ن األلون نة ال بودينة ارط ود ال ورن آ و ن ق قد ة اب ن يقدضةةةةةةةةةةةةة ا ن ه ا ق ق نة ار ودن أبسةةةةةةةةةةةةةووع ام صة اشةةةةةةةةةةةةةةىلاةةةةةةةةةةةةةة ة بة ا ىلدو ةنة ابورنة -ك ة يو بطة رماة - نطةد ا ديث نو اسم ال ورن نو الدنون إىل اإلف ن هللاو ا طيد يو نةةة ابةةة آ الةةةدم ةةة اآلسون قبةةةا فواا الوقةةة ة الدحةةة يو يو الدغ فا الدو قةك رط ال ال ةةةةةةورن قضةةةةةة اي رسو ةكقضةةةةةة ن الو قة اقض ن اآلسونة اقض ن الوس اا ال بقن ف آلايا داسا ال ورن رد مل ارود م ف ب ط ياومن ا دن ماةةةةةةةةةةة ن يد سةةةةةةةةةةةانة "ف جل ا الوئ ةةةةةةةةةةةةن نق الم حت ا األفا ر ال ين الواضحنة اجل ا ال ون ن نق الم ر دب آ ثط اي ال ب رااة را راون ق يدأالن يو ال مة ا ق اضحن آ ظة نو الد بقة الاط ة ق سة رجةن نو اإل ة ر آ ي طة نة ال ة م" )ربو نوقة 140( 1992: م ا ا وائ م ل ر ني نود اا رن ل م ةةةةي م رل ا ااسةةةة ئ ااندةةةةةةداك إىل هللا و الطغة الولول إىل داسوةةةةةة يو س ظةة نوهة ف ق نةة ا ا بحةةث سةةةةةةةةةةةةةةطقع نود ربوز نةة ه األداا الوس ئا الم قق اام ي م نود ي دو ال ورن الاوفن أوال: العالقات الداللية اا رن اام ةةةةةي م آ رصةةةةةو جم و ال ق ا الوابنن بني ي ة ة اجل ةا ا دوال ةن آ الطغة فان ال ق ا الدال ةن رةد م د يو اآلل ا الوسةةةةةةةة ئا الم يدحقل ع ام ةةةةةةةةي م الطغة ان ه ال قةة ا الةةدال ةةن راةة يو ةةن يدةة زرن ف ةة ب ط ةة ة سةةةةةةةةةةةةةةواك نود ي ةةةةةةةةةةدو اجل ون الوا دن را اجل ا ا د ددن را نود ي ةةةةةةةةةةدو ال قواا ا ق ية را نود ي ةةةةةةةةةةةدو الطغة بققن اار ةةةةةةةةةةة ل الدا را اام ةةةةةةي مة ال ا ربوزن ال قن اإلبدال نة ال قن ال بب نة ال قن الدق بو ن العالقة اإلبداليكة: نق ن قن بني يوضةةةةةةةةةةةةةةونني ر دمه بديا نو اآلسوة ايط ة وةن: )قة الاة فوان إن نة ا ل ةةةةةةةةةةةةةة و جمطون( بةةد اشةةةةةةةةةةةةةةد ةة يو وةةن )ركةة ن لوطةة نيبةة (ة م فوصةةةةةةد م الوسةةةةةةوم هللال ةةةةةة و يد طب د ن نو بوود الد يب يو قضةةةة ن الو ق الوسةةةة لنة يقو الب ضةةةة ال نو قوانم ن ا: "اف ان اف أببم صةةة دفوا يو الوسةةةو اسوم- ريو ا را س رقن الببو" )2008: 235( -صةةةود ع نو ايو ال قة ا الةدال ةةن الوابنةةنة ال قةةن اإلبةةدال ةةنة ايو كلةال قول : { م اإ كما رمكمقمةطم الطا م م رمل م نا ي م و بة مم د مضةةةةةةةةا واك م م ي اةةةةةةةة مةد د م إ كما مع د م م ي ماو آ ر م اير طم قدا ا اه د م رمسةةةم و د م ي ما ا وا إ ان د د رسةةة ومطم ي م مادةب د ومن م ي ممتم دا د وامن ا الةةة ل ةةةةةةةةةةةةةة ق ددكم آ الم م م االمب م م حو م اىى إ كما دكمةطدم آ م المدوةةةال د ن م و ي د م م ا م ج م وي م م و عم بوين م ب م ن م افمو د وا ع م م ج ك م مبم ري ن ن م صةةةةةة ع م ا م ج ك مد ن د م الم م م و د ل ي م و د كا م ي ما ن م اظمطوا رم رد م ع م م دن م د ابدم وا ا اه م دعمو ا م ني لم د الد ي م و لم م و رممجن مم ةدمةطم ي م و ى م ن ه لمطم داوم او ي م و ال اب كو ي م و, فمةوما رممجن م د نم إ كما د نم ية مم ةبغدومن آ امألم م ر" بغ مم ق ا م م ل م اي رميةمةة ا الطةة د إ ا م ةة بة م غم د دام ن م وم ى د رممةد ةةةةةةةةةة دام م يدم م ا م م ن الدمة م د ثا إ لم م ةطم م ي م وج د دام فمةطدةطمةبد دام ام دةكطةة مدةم رمةة م ة م ة ودةومن } ]يةومةق: [ة فةية ةوةةةةةةةن )نةو الةةةةةةة ل ي ةةةةةةقكم( بد اشةةةةةةد يو ون )اإكا ركقط الط ( "ألن البغق آ األر" اشد ا نو ا او آ رايا ع" )ابو ن شورة د ا: 134/11( ن م وم م م مةمب م ةأم مدوب إ مك قمة م لمق م وية اآ قولة ر ة ىل: { م اارمةاد م اي قمة م وم إ من مكةة من م ك دم ن م ومم دام م م يقةة يق م ارمةةة مكقل م ايا ا اه فمة م ومد م ومك ك م دكم د ثا ما ي م دا م و رم م ي د ودكم ن م ومم دام م واكوم د فمأم م د وا رم م ي م ودكم م د اشةةةةةةةةةةةةة ا اه رمة دانا د ثا اقم دضوا إما م اما رةدطما د وان{ ]يومق: 71[ مو ن ال قةةةن اإلبةةةدال ةةةن آ وةةةن: )إكا قةةة لقويةةة ) ج كا بد لقول : )مبأ موب( بد اشةةةةةةةد ة فقو موب لقوي اي ب ده ي ج ك آ ال ةورن الاوفن نو ج ك يو مبأ اقاةن موب نو ال ةةةةةةةةةةةةة م ك البةةةةةوب )ف ود ع روكو مو ن ال قن البةةةةةةةةةةةةةو ن بني ون جواخ ) ا ون البةةةةةوب )إنك نك نو ام يقةةة يق(ة اكةةةة لةةةال ال نع خ) ث( ) ث ا ياو ريوكم نو ام ن(ة ا ون ) ث اقضةةةةةةةةةوا ) لو قق آ قون اند ي ا ي ون ل يو الضو 2- العالقة السبيبة: انق ال ق ا ا طنق ن الم ر م آ رب األسب خ ا بب ب الطد ئج هللا قدي ا الوس ئا هللالغ اياة ايو شواند ن ه ال قن ي ج ك آ قول 107 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

105 ة[ ة(... ر ىل}رم مك من ل وطا ن م م يب ا رممن رم م ا م م ةطم إ مىلى م ر د جا يمةط د م رممن رمم ر الطا م م اب م ب و الا ي م و ر م يطدوا رمان مع د م قممدم ص مدل ن طم مد م رعم قم م الم ما ف د وامن إ ان ى م ن ما لم م و د يب ني{ ]يومق: 2 [ }إ ان م رب ا دا د م ا اه د الا ل م سوم م ل ال ا م م ااا م اامألم م ر م " آ س دان رماايم د ثا ا م سدم ة م و ى ن م ومد الم مم وش ي دم دب د و امألم م ي م و م ي ي م و م ش ي إا ي م و بة مم د ى مكل دا د م وامن{ ]يومق: 3 [ إ مكم ا اه د م رب دام فم منب د داه د رمفمم رمم اك د فوقد ج ك الوب آ قول ر ىل: }إ ان م رب ا دا د م ا اه د الا ل م سوم م ل ال ا م م ااا م اامألم م ر م " آ س دان رماايم د ثا ا م سدم ة م و ى ن م ومد الم مم وش ي دم دب د و امألم م ي م و م ي ي م و م ش ي إا ي م و بة مم د إ م كم ا اه د م ى مكل دا د م رب دام فم منب د داه د رمفمم رمم اك د وامن{ ]يومق: 3 [ يي قول : }رم مك من ل وطا ن م م يب ا رممن رم م ا م م ةطم إ مىلى م ر د جا يمةط د م رم من رمم ر الطا م م اب م ب و الا ي م و ر م يطدوا رمان مع د م قممدم ص مدل ن طم مد م رعم قم م الم ما ف د وامن إ ان ى م ن ما لم م و د يب ني{ ]يومق: 2 أبسووخ االد ا يو الغ ئب إىل امن خ "ل سددا نود ر ود ع ر ىل هللاإلع ن" )ابو ن شورة د ا: 78/11 (ة ك يوحظ اام ي م بني اإلما ر ا ديوق ا وم يو ال ل آ قول ر ىل " رم مك من ل وطا ن م م يب ا رممن رم م ا م م ةطم إ مىلى م ر د جا يمةط د م رممن رمم ر الطا م "اجواب آ قول ر ىل:" }إ ان م ربا دا د م اه د الا ل م سوم م ل ال ا م م ااا م ااألم م ر م " آ س دان رماايم د ثا ا م سدم ة م و ن م ومد الم مم وش ي دم دب د و األم م ي م و م ي يو مش ي إا يو بة مم د إ مكم كمل دا د م اه د م رب دام فم منب د داه د رمفم م رمم اك د وامن{]يومق: ] 3 ن ه اآلين يوربنن ا قبو أبب ج كا ردا نود إما ر الا ر لقض ن الو قة ف و -سبح م ار ىل- نو يو ي دحل الوبوب نة انو ال ل سول الا ئط ا آ يقدار سدن رايم يو رايم الدم ة الو ش ك موق و آ حملن باوة الاط رراد ر و م ال ب د الدأة الد ب آ األيورة ف ه ال قن الم روب اآلين ا قبو ج كا آ ين اام ي م الدا يا. ك ةة جةة ك قولةة ر ةة ىل: }إ لممةة م ي م وج د دام م ا ةة م م انةة مد ا اه م قةة إ مةاةة د ية م م بةة مدرد امموم م ل د ثا ي د ةةده د ل م م ي م ل الةاةة ي م و ر م يطدوا م ا ن م ودوا االاةة م ا هللا لمق مةة م االا ي م و مكم د وا مع د م مشةةم وا خ ي م و م ل م م ان م ما خ رمل م ام مك مدوا ي م ماد د وامن{ ]يومق: 4[ "اط لن الطد ين الط شة ن نو إثب ا سوق ال ةةةةةةةةةةةةةة اا األر" ألن ال ل سول ي ا روال ال واا يو ق سة بل اجود ا ي ي ه رن ي د ب ا وجوداا الاةةة ئطةةةن آ روةةةال ال واا ا سوقةةة اثماةةة " )ابو نةة شةةةةةةةةةةةةةةورة د ا: 90/11 اقدم اجل ر اجوار آ قول : )إل يوج ام( إلف دن القاةةةةةةةةةوة رل: رن الوجو إل سةةةةةةةةةبح م ا لغقهة ج كا ون قولة ر ة ىل: }إ لم م ة م ي م وج د دام م ا ة م امةن مد ا اه م قة إ مةا د ية م ب م ة م درد امموم م ل د ثا ي د ده د ل م م ي م ل الا ي م و ر م يطدوا م ان م ودوا الا م ا هللا لمق م م االا ي م و مكم د وا مع د م مشةةةةةةةةةةةةةةم وا خ ي م و م ل م م ان م ةة ما خ رمل م اةم مكة مدوا ي م ماد د وامن{ ]يومق: 4[ "اط لن الطد ين الط ش ن نو إثب ا سوق ال اا األر" ألن ال ل سول ي ا روال ال واا يو ق س بل اجود ا ي ي ه رن ي ةةةد ب ا وجوداا الاةةة ئطةةةن آ روةةةال ال واا سوا ق اثم ا " )ابو ن شةةةةورة د ا: 90/11( ااسةةةةد ط ف يو اسةةةةةةةة ئا الوب الد سةةةةةةةةال آ الطغة اقد ج ك آ قول ر ىل: ق ضةةةةةةةةةةةةةة م ة ك ا م االممق مم و مدو ا را م اقةم اد م ره د م يطمة زم ا البةةةةةةةةةةةةةة م م " د ن م و الةا ل م ج م ةام ةةةةةةةةةة م خ م ي م سوم م ل ا اه د إا هللا م م ى مكل مال ل لد مة م وم د وا ن م مد م د ال ةةةةةةةةةة ط م ني م اا م م د امآل م ايا لم ق م وم ية مم وم د ومن" ]يومق: 5 [ة ف جل ون ي ةةةةةدأم ن ية دماةةةةةا اسةةةةةةةةةةد ط ف ابددائقة ف لضةةةةةةةةةة ق )نو( ن ئد نود قول )ربام(ة اف دالن ارطب نود القدرن الو دام نة ف و -ن اجا- نو ال ل ج ا الب ق يض ن الق و يطق ا ا. اأتيت ال قن ال بب ن ريض آ قول ر ىل: { م اإ كما رةدمةدوم ى د ن م وم م م ر م ايرةدطم بة م طم ا قم م الا ي م و ما ية مم و د جومن لم ق ك ممان ائم ب دق م ورن م م ق ى م ن ما رم م ا ب م د لم د قد م ا م ي ي م داودن رممن ردب م د لم د ي م و ر ومم ق ك مةمم ق إ من رمراب د ي إا م ي ي د و م ى د إما إة رم م س دف إ من ن م م ا م د م ر ن م م ا م خ ية مم وم ن م ا م } ]يومق: 15 [ة اي ظ راوار قول : )ا يوجون لق كان( آ اصع ا بوكنية اآ كلال دالن نود ود م الد ينة ان ا الوصع يورب احور ال ورنة أبن ا ر د و الغ ون اي وا اق الدوبن ا ون: )إن رربي إا ي يو د إ ) ر و ا جل ون )ي ياون رن ربدل (ة اقول ر ىل: }قد م ا لم م و م ش ك م ا اه د م ي رمةوم م وردد ن م ومم دام م اما رممد م را دكم ب فمةمق مد لمبم د ف دام ن د دا وا ي م و قم ةب م و رمفمم رمة م ق ودومن{ ]يومق: 16[ جواخ رسو لقوعم آ قول ر ىل: { م اإ كما رةدمةدوم ى د ن م وم م م ب دق م ورن م م ق ى م ن ما رم م ا مةمم ق إ من رمراب د ي إا م ي ن م م ا م خ ية مم وم ن م ا م{ ]يومق: 15[. ر م ايرةدطم بة م طم ا قم م الا ي م و ما ية مم و د جومن لمق ك ممان ائم ب م د لم د قد م ا م ي ي م داودن رممن ردب م د لم د ي م و ر ومم ق ك ي د و م ى د إما إة رم م س دف إ من م ر ن م م ا م د ايو شواند ال قن ال بب ن ي ج ك آ قول ر ىل: { م اإ اي مدوية م طا مال بة مم م الا ل م د د نم رم م ا مةمدمة م وفةا م ةطا مال فما لم م ةطم م ي م وج دد م د ثا ا اه د مش د ن م وم ى د م ي ية مم م ودومن, م ال داا رداين م ر د سو فما كما م ج ك م م ر د سودع د م قد ض م ق بة مم ةطمة د م هللا لمق م م ا د نم ما ي د اموم د ومن} ]يومق: [ة العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 108

106 ة[ االنسجام في الخطاب القرآني دراسة نصية في سورة يونس ن قن ال بب نة في ون )الاا رين رسو ) نق اط لن ال بب ض ون اجل ون الم قبو ة يقو ابو ن شور: "إن جمقك الوسو للين نم يطد د اإلي ة ارن األين إن ك ب رسوع اسدحق ال ق خ نود كلالة ف ا إن م أبن را يب م الوسو نو ال ل رو نو م الون د هللال ق خ" )د ا: 187/11( 3 -ةالقة التقابإ: انق ن قن بني وفني يد ثوني را يدض ديوة انق رك و ال ق ا الدال ن قدرن نود حتق ل ام ي م الطغة ايو كلال ي ج ك آ قول ر ىل:}رم مك من ل وطا ن م م يب ا رممن رم م ا م م ةطم إ مىلى م ر د جا يمةط د م رممن رمم ر الطا م م اب م ب و الا ي م و ر م يطدوا رمان مع د م قممدم ص مدل ن طم مد م رعم قم م الم ما ف د وامن إ ان ى م ن ما لم م و د يب ني{ ]يومق: 2[ نط ن قن رق بو ن بني )رم ر( ا)ببو(ة ان ه ال قن روب بني وفني يدض ديوة اك لال ي ج ك آ قول ر ىل: { د ن م و ال اب م م ق ض م ك ا م االممق مم و مدو ا را م اقم اد م ره د م يطم زم لد مة م وم د وا ن م مد م د الا ل م ج م ام ى مكل مال ايا امآل م د ال ط م ني م اا م م م خ م ي م سوم م ل ا اه د إا هللا م م ل ية دماا لمق م وم ية مم وم د ومن{ ]يومق: 5 [ة ف ل قن الدق بو ن روب بني النوفني ا د ثوني رل: بني الض ك الطور ف رلن ا ن اف ا د سد ال ورن بقول ر ىل: "قد م ا م اي رميةم الطا د قممد م ج ك م دك د م ا م م ل ي م و م رب دام فم م و ا م ندممد ى فما ا م ية مم دمدل ل طمةم م ا م ي م و م ا م ي م ضا ن م ومم ة م م ا م ي رممان ن م ومم دام وك اة م ااراب م ي م ي ي د و م ى د ب مضا فما إ لم م مال م اا م ص م م اىى م ي م دام ا اه د م ا د ن م و م س م ق د ا م م ك م ني" ]يومق: اسد ط ف ابددائق نوك يا يضد آ ال ورن كو ة ا وصون ال ب" ك جو يو ااسددا اج دلن الدىلويع )ابو ن شورة د ا: )308/11 فقد ر اآلايا ام متن بني الون د البب رن لو دديوة فطو ن رق با ضد ا اي بني قول : )ف و اندد (ة اقول : )ايو ضا( يوربنا ب حتن ال ورن آ قول ر ىل: }رم مك من ل وطا ن م م يب ا رممن رم م ا م م ةطم إ مىلى م ر د جا يمةط د م رممن رمم ر الطا م م اب م ب و الا ي م و ر م يطد وا رمان مع د م قممدم ص مدل ن طم مد م رعم قم م الم ما ف د وامن إ ان ى م ن ما لم م و د يب ني{ ]يومق: 2 [ة ا ون )اي ران نو ام بوك ا( ي نوفن نود قول : )ف و ي ددل( اج ك يط ة ف لوسو ج ك هللا ل الدنون و ال ق يأيو ا را أبك و يو الدبو ة ان ا ي يكده قول ر ىل:}اربي ي يو د إل ال{ة ف قن الدق با الضدل ا وجودن آ ف حتن ال ورن اس متد ر م آ رقوين بال ال ورن الاوفنة فدي ا يط ا دن ام ي ي ن ابوجود الددرل آ س ل ال ورنة ااجود ال ق ا الدال نة رمه : اإل الد ا اة ان قن ال بب الطد ينة ان ق ا رسو رض طد اآلايا ردا إىل ن قن الدا يا بني ي قد ال ورن الاوفن الم ردا إىل ال اب ة ف اد ي الد سال الاوق بققن درجن يو الد اثنيا: أدوات الربط األفا ر ا اإلني ز اام ي م ا ديث نو ال ق ا الدال ن الوابنن بني ا وضون ا ن م يقود إىل ا ديث نو اس ئا رسو بققن ار ل الطغة ام ي ي اسطدحدي نو ربوز رداا الوب ا ىلدو ن يو واف ال نع األمس ك ا وصولن الض ئو ا قن بققن الوب القد ج كا رداا ال نع ا ىلدو ن آ سورن يومق ة ادالن نود ي ن عدو نة آ روافل م ام ي م يد لع يي س ل ال ورن ايو كلال ي ج ك آ قول ر ىل: }إ ان الا ي م و ما ية مم و د جومن لم ق ك ممان م ا م ر دضوا هللا م م ن الدمةم م اا م م أمموا ع م م االا ي م و د نم ن م م و ر م اير طم م ف ودومنة رداى مل مال م يأم م اا د ن د م الطا د ر ام مك مدوا ي م ما ب د ومن{ ]يومق: 7-8[ ف لض ق ا ط اا )نم( رب بني اجل ا ا دد ب ن ارس م إب داي مت سال ماقة يو س رب ي قبو ا ي ب ده يو اجل اة اك لال اسم اإلش رن آ قول )رال ال( ال ل ي ود إىل )ال يو ا يوجون لق كان( يوج د س بقن آ اآلاياة اسم اإلش رن نطاو يو نط صو الوب اإل الم حتقل الد سال الطاق اام ي م الدا ة ك م ظ ااسم ا وصو ال ل يوب ري اض بني اجل ا ال ل جنده آ قول ر ىل: }إ ان الا ي م و ر م يطدوا م ان م ودوا الا م ا ية مم دي م م رع د م إبفم بم ممول ي م و محتم د د م امألممبم د ر آ م جطا ا الطا مة م د من م وا د نم ف م د سب م م ح م مال الو ا د ام م امحتاةدة د م ف م م سم م م ارس د و م د من م وا د نم رمن ا م مم د اه م رخ الم م لم م ني{ ]يومق : 10-9 [ة ف آليد ن ردحداثن نو ر وا ا يطني يباون ن قن رق بو ن ضدين يي ر وا ا ا بني ال يو سبل ا ديث نط م اأييت وف ال نع آ صةةةةةةةةةةةةدر قول ر ىل: { م الم م و ق إ لم م م رم م جود د م م د ا اه د ل وطا ا البةةةة او م اسةةةةد م م ي مع د م هللام مم ق لمدقضةةةة ية دم يا م فمةطةة م د ر الةاةة ي م و ما ية مم و د جومن ل مقةة ك ممان آ دغم م ةة بم ية مم م د ومن{ ]يومق: 11 [ة اي د وف الواا ربوز ردان اصةةةةةةا ج ي ن بني الو داا ا د ةةةةةةو ةةةةةةونة فوقد رسةةةةةة اببةةةةةةاا ف ل ن نود ي قبو اي يد اراةةةةةة ع ا قبو ة اآلين الاوفن م ل با ر يان اقوعم: { م اإ مك م قةةةة لدوا الو د ن م ا د ام إ من مكةةةة من ى م نةةةة ما و ا م م ال ي م و ن مطةةةةد م م فةةة أم م ين م و ن م وم م م ةطةةة م يةةة م رنا ي م و ال اةةةةةةةةةةةةةة مةةة ك رما ائمدم طةةة بمةةة ماخ رمل م{ ]األم : 32 [ة اآ ر ق ن ه اآلين يقو ال عبول: "ي ي: 109 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

107 ... الو نيوط عم البو ال ل دنوا ب ك م يا عم امق اجن ب م إل ةةةةةةة ة )لقضةةةةةةةةةةةةةةق إل م رجو م(: ألي دوا ارنواوا" )د ا: 118/3 (ة ك ة رن اآليةن "إ ة يطبن أبن ع ج ةا ماة م نة ا ال ةةة ا نود الوفل هللا ىلووقةةة ا اسةةةةةةةةةةةةةةدبقةةة ك األموا إىل رجةةة ررادنة "ة اجل وةن ي نوفةن نود اجل وةن ال ةةةةةةةةةةةةةة بقةن )إن الة يو ا يوجون لق كان( ألب ج كا لدبني سةةةةةةبب أتسق ال اخ نط م هللالدم ة فيواخ لو آ )لو ي يا( ون )لقضق عم( ايو الدقط ةةةةة ا امنةةةةة ب ةةةةةن - ا ريضةةةةةةةةةةةةةةةةةةة - اإلر ةةةةة ن هللا وصةةةةةةةةةةةةةةول ةةةةن آ قولةةةة : )فطةةةة ر الةةةة يو ا يوجون( آ ر ويع الاة فويو "لوةدالةن نود رن النغ ة ن رشةةةةةةةةةةةةةةةده إماة رنم الب ةثة األمةةةةة صةةةةةةةةةةةةةةةةةةة ر كةةةةة ل يةةةةةن نو م" )ابو نةةةةة شةةةةةةةةةةةةةةورة د ا: )109/11 م من ك ربن الواا قول ر ىل: { م اإ كما م ي اق امإلم الضو م دن م مان جل م طمب رم م ا قم ن ا دا رم م ا قم ئ ا فمةوما مك مبمطم ن م طمد دضا وه د م ياو مكأم من ما م ي ممدن د طم إ مىلى دضو م ي ا د مك د زي م و ل وم د م و ف م ني م ى مل مال ي مك مدوا ية مم م ودومن{ ]يومق: 12[ ون )الو ي يا(ة اقد ج ك إي ر وف ال نع الواا الدالن نود اجل ي ا نول الم رس آ رو د البىن الاغو لو قدة اإ لد إىل قن ن يدا يون يط بن ا داب آ بط ن لغوين با ن الد سال اام ي م ألن الغو" يو اآليدني ا د انو ااندب ر يو الا ر ال ا ي ابا عمة الدح يو يو الوقو ا ق يوا ب يو رو الدن ك آ اق الوس ك ف ب راا ا قد األا -البط ن الدال ن األاىل- رد زر ألجا راويو دالن كو ن آ ك ن ال ورنة اقد رس الدقط ا امن ب ن آ ام ي م اآلايا اروابن ارديود رداا الوب آ قول ر ىل: }رمما إ ان رم م ال م ك م م امك مدوا ية م داةدقومنة ا اه ما م س م و ف ن م وم م م م اما د نم مي مم مدومنة الا ي م و ر م يطدوا يا ل ماو م ا ا اه م م ع د د م المب د م ب م و ى آ ا م م ن الدمةم م اآ امآلس م ون ما رمةب م د ى مكل مال و و د ن م الممم ودز الم م ا د مة م اما مي مد م مال قمة م ودع د م إ ان الم انم اه م ا د ن م ال ا د ي الم م و د م{ ]يومق: 65-62[ ا وةن )اا ي مةال قوعم( جة كا حبوف الوب الواا دان قه يو واف ال نع األسو "ل نق يضة ون اجل ون ا نوفن اسةةةةةةةدق هللالقاةةةةةةةد إل ة ف اون ابدداك ك م يي ندم فواا ي ىن الد ويي لا وره يو ال ةةةةة ل" )ابو ن شةةةةةورة د ا: 221/11 (ة ا وةن )ا ي مةال ) ي نوفةن نود قولة : )را رن رال ةة ك ع(ة ةةث نن ةة اجل ك نود الاةةاة فةة ن نطةة نو يو رموا ا ن آ قول : )اا نم ي مون( اقولةة : )إن ال ن و جواخ سةةةةةةةةةةةةةة ا يقةدر كةأمة ق ةا: ا ا ي مة ةة ) ر و ةةا لوط ق "اق ةةا: فق ةا: ألن الغوبن الق و و سةةةةةبح م ا فوال ر د شةةةةة ا يط رصةةةةةا ا نم اا قنمة ف يق و اا يغوب رال كه " )األلوسةةةةةةةةةةةقة 2001: 144/6( ا دأيا آ رايا ال ةةةةورن بد اةةةة ا رك و سةةةة وحظ ةةةةةةةةةةةةةةو الوب بني ا وضةةةةةةةةةةةةةةونةةةةة ا يو س روا ا يج األسةةب خ الطد ئجة اق ي نود رسةة ن ق ا يطنق ن ر ا نود حتق ل ااسةةةةةةةةةد وارين الدال ن الدوا الدد بي بققن اام ي م الق ئم نود رس الد لل ال اب اربوز ردان اصون بني الو داا ا د و ون آ ا قد نق ردان ال نع ال ك الم يو دالد ال ر ب الد قبة ان ه ال ك نق الم رنول األ داية اقد ر ول نو الطح ن ارنا الب ن ف ك ال ا حنة اق نط ال عبول: "ا رقي إا آ ك م بو " )د ا: 284/1 (ة "ل لالك و اراد ال ك آ القاغ القورة ني رداور القان يبط ن نود اإلر ز بنق ب ر داث ة اند ا دا نود ككون آ يوضي رسو" )امضولة د ن م وم م م مةمب م أم مدوب إ مك قم م لمق م وي ا: 75 (ة ف ق قول ر ىل { م اارماد م اي قمة م وم إ من مك من م ك دم ن م ومم دام م يمق يق م ارممكقل م ايا ا اه فمة م ومد ا اه م ومك ك م دكم د ثا ما ي م دا م و رم م ي د ودكم ن م ومم دام دانا م واكوم د فمأم م د وا رم م ي م ودكم م ا دش رمة د ثا اقم دضوا إما م اما رةدطما د وان{ ]يومق: 71[ فم ما ا ب د وه د فمةطم اي م ةطم ه د م ا م ي م و م ي مد آ المدومال م ا م ج م ومطم د نم م سم ئ م ع م ارمم م وقمةطم الا ي م و مك اب د وا م ايرط م فم ما د م و م ك م م ع مك من ن م قب م ند الم د طممر ي م و{ ]يومق: 73[ فقاةةةةةةةةةةةةةةن موب ربدر يو قو موب لقوي : )اي قوم إن ك ن ك (ة اآ كلال "إف ك إىل رن ب ار قوي اإصةوارنم نود اإلنوا" نو با ال ن ألن اج البةةةةةةةةةب بني ا بةةةةةةةةةوكني ابني قوم موب -نو ال ةةةةةةةةةةة م- آ ركبم نو دنون رسةةةةةةةةةةوعم" )ابو ن شةةةةةةورة د ا: 235/11 (ة اموب لبث آ قوي زيطا ويا يدنونم إىل رو د ع انب در ة اك ن ن ا رسو جدا دار ب ط اب ط م امو ن ن قن شةةةةةةو ن بني ون )ف ود ع روكو ) الم ج كا جواخ شةةةةوب جل ون )إن ك ن ك نو ام يق يق(ة اك لال ننع ب م ون ) ث ا ياو ريوكم نو ام ن(ة ا ون ) ث اقضوا ) لو قق آ قون اند ي ا ي ون ل يو الضو العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 110

108 ة[ االنسجام في الخطاب القرآني دراسة نصية في سورة يونس اقد قد م ككو إجن ك موب نود ككو إ وال ا بوكني آ قول ر ىل: }فم ما ا ب د وه د فمةطم اي م ةطم ه د م ا م ي م و م ي مد آ المدومال م ا م ج م ومطم د نم م سم ئ م ع م ارمم م وقمةطم الا ي م و مك اب د وا م ايرط م فم ما د م و م ك م م ع مك من ن م قب م ند الم د طممر ي م و{ ]يومق: 73[ لوش رن إىل رن إجن كه -نو ال م- رنم نطد ع يو إ وال ا بوكني ار ي ا ا ون لووسو ا يطني ع ه القان اأييت آ سضم قان يوسد يي قوي آ قول ر ىل: }د ثا بة مم مةطم ي م و بة مم دنم د يو م س ى د م ا م ن د رامن إ مىلى ف م ون مم ومن م ا م يوم م اير طم فم م سدم ما مد ا م امك مدوا قمة م و ا ي دجممو ي م ني{ ]يومق: 75 [ة اقد ربن اآلايا الم ردحدي نو ب يب ند قان يوسد الم رورب احور ال ورن ك يو ي ط كلال رك و يو يونة ا) ث( "ردان رب رق قنة ر و األل ظ بوفلة اربد نوان آ رانن ا ي رهللاندن ايدط فون آ ي و الني" )امضولة د ا: 153 (ة اقد ج ك امن خ بدىلا غ ب ن يوسد هللال كو ألب "رر بداويو رينة احتويون يو اسد ب د رين رسو إاين ة اراويو ا و ي دقا ل ة اأتس ق قواند اسدق ع ة اأتس ق ج ي ن ك يون ع ة ااضي ما م س سن األينة ااضي س سن يدبوان ش اب ة اما م دف يدفي ا دديو نو يو األيمة افاط يو اقدح م را ن ريم رسو ة اإنن ك كد خ يبد ا نود قوامني ب ااجد ن ن" )ابو ن شورة د ا: 246/11 (ة ل لال فاا ا ديث ول آ ال ورنة با آ القورن بباا ن مة فد د البوي ن الم ج ك ع يوسد عدو ن ا ي بل ع ماق آ ريخ األيم اياون جم ون ي قا دا قاا يو نبويو رين ق ئ ا نود ال ود ا وارة يباا ا ي و يو دااا ايق صد لبطن يو لبط ا ال ورن الاوفنة يط ي ا يي س ل ا قني اس ل ال ورن ردر اتدم قان يوسد او ون جن ن يوسد ابي إسوائ ا ا م ا ول يوسد آ ا آ ين اإلر ز { م ا م ج م امزمان بب م ي إ م س م وائ م رم ك د المغمم ودل المب م م ح م و فمأمرمةب م ة مد م ف م ون مم ودن م ا د جطد وده د بة م غم ا م ان م مداا م اىى إ كما رممد ا م ارممان ي م ى ل م م و م قم م ر م يطم د رمما د ما إ إا الا ل ر م يطم م ب بة م طدو إ م س م وائ د م ادكطم م ي م و الم د م دي م وة فم لم م ة م وم الم د م و م نية رمآل من م اقممد ن م م ا م م قمةب م ا مةدطمي مال ب ب ممدم مال ل دم داومن ل م م و م سومم مال ري م نا م اإ ان مك ق ا ي م و الطا ن م م و ر م اير طم لمغم ف ودومن{ ]يومق: ف آلايا رد نود أبن فونون ا الوح ل ببي إسوائ ا باا قور اج ار ة ى الغول نقوبن ل ة اكواين لط عة اب د رن ردر الن ق رم ا جن ن يو ع را ب ة ق ريط ب بطو إسوائ ا اران يو ا و ني( ال ة م- ال ل ر ة ود : )ريط رم ا إل إا ال ل اردم ا قد القاةةةةةةةةةةةةةاةةةةةةةةةةةةةق بقاةةةةةةةةةةةةةن يومق -نو ال ةورن الاوفن هللامس ة إشة رن إىل قاةن يوسةةةةةةةةةةةةةةد الم ر ةةد ا ةةا الو ةةد البةة رز لوقوم الةة يو يدةةداركون رم ةةةةةةةة م قبا يب دن ال اخ عمة ف دوبون إىل رعم جا ج ل اآ الوق سةةةةةةة نة انم ا دنم آ ريخ الدنواا ال يو ريطوا م ب ةةةد راةةة يةةةبة فابةةةةةةةةةةةةةةع ع نط م ال ةةة اخ الةةة ل رانةدنم بة رسةةةةةةةةةةةةةةوعم الد اظ ئ إكن كة ن لو نع رثو هللارز آ مبةةةةةةةةةةةةةةوك سةةةةةةال البةةةةةةاوق الدا بني اجل ا اآلاياة فضةةةةةةا نو األس س ن ارد ةدد الوسةةةةةةةةةةةةةةة ئةا اآلل ة ا احملققةن ل م ةةةةةةةةةةةةةية م ال م-: )الو ش ك ربال أليو يو آ األر"( انو ر و ن الوسو عة ارن ي يدي ي يو را يب قوي ل قد دي يي األقوام ال بقنة اج ك الدأك د آ قول )كو م ا ) رل: لو ش ك ع أليو الط ا ة الاو يب ن ع ج و الد اا إبدرا ال قو لوحق ئل اإس ص ال ب دن و ن اجاة ااسد م آ قول : )رفأم ) إما رلة اج ك الدقدمي لدقوين ام اإلما رة ارض ط اآلين ر وي اض هللال ط ك نود الط الد سةةةةةةال ايط ي ج ك آ قول ر ىل { م الم م و مشةةةةةة ك م م رب مال مآل م ي م و م ي م و آ امألم م ر" دكو د م م اةةةة م رمفةةةة م أممةةةة م رد ماو ه د ا الطةةةة م م اىى ي م داومدوا د يميط م ني{ ]يومق: 99[ إىل قول ر ىل: { م ا اراب م ي م ي ي د و م ى د إ لم م مال م اا م ص م م اىى م ي م دام ا اه د م ا د ن م و م س م ق د ا م م ك م ني{ ]يومق: ] 109 ف من خ آ اآلين يوج لووسو -نو الا ن -نو الا ن ال م- انو وص نود إف نك ر يانة اننع نود ون )رفأم راوه الط ) آ قول ر ىل: { م الم م و م ش ك م م رب مال م آل م ي م و م ي م و آ امألم م ر" دكو د م م ا رمفم أمم م رد ماو ه د الطا م م اىى ي م داومدوا د يمي طني{ ]يومق: 99[ لدقويو يض ون اإلما ر ااسد ط ف يو اس ئا الوب الد سال آ الطغة ال اب م م ق ض م ك ا م االممق مم و اقد ج ك آ قول ر ىل: { د ن م و الا ل م ج م ام مدو ا را م اقم اد م ره د م يطم زم لد مة م وم د وا ن م مد م د ال ط م ني م اا م م م خ م ي م سوم م ل ا اه د ى مكل مال إا ومن{ ]يومق: 5 [ة امآل م ايا لمق م وم ية مم وم د د هللا م م ل ية دماا ف جل ون ي دأم ن اسد ط ف ابددائقة ف لض ق )نو( ن ئد نود قول )ربام(ة اف دالن ارطب نود القدرن الو دام نة ف و - ن اجا- نو ال ل ج ا الب ق يض ن الق و يطق ا اة ال قن 111 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

109 ... الدق بو ن الم روب بني النوفني ا د ثوني رل: بني الض ك الطور ف ا ن اف رلن اج ك الون د لو يو ك بوا هللالو ق ارماوا الب ث آ قول ر ىل: }إ ان الا ي م و ما ية مم و د جومن لم ق ك ممان م ا م ر دضوا هللا م م ن الدمةم م اا م م أمموا ع م م االا ي م و د نم ن م م و ر م اير طم م ف ودومنة رداى مل مال م يأم م اا د ن د م الطا د ر ام مك مدوا ي م ما ب د ومن{ ]يومق: 8-7[ ف لض ق ا ط اا )نم( رب بني اجل ا ا دد ب ن ارس م إب داي مت سال ماقة يو س رب ي قبو ا ي ب ده يو اجل اة اك لال اسم اإلش رن آ قول )رال ال( ال ل ي ود إىل )ال يو ا يوجون لق كان( يوج د س بقن آ اآلاياة اسم اإلش رن نطاو يو نط صو الوب اإل الم حتقل الد سال الطاق اام ي م الدا ة ك م ظ ااسم ا وصو ال ل يوب ري اض بني اجل ا ال ل جنده آ قول ر ىل: }إ ان الا ي م و ر م يطدوا م ان م ودوا الا م ا ية مم دي م م رع د م إبفم بم ممول ي م و محتم د د م امألممبم د ر آ م جطا ا ا لطا م, م د من م وا د نم ف م د سب م م ح م مال الو م امحتاةدة د م ف م م سم م م ارس د و م د من م ا د ام وا د نم رمن ا م مم د ر وا ا يطني يباون ن قن رق بو ن ضدين يي ر وا ا ا بني اه م رخ الم م لم م ني{ ]يومق: 10-9 [ة ف آليد ن ردحد اثن نو ال يو سبل ا ديث نط م انا ا ج كا رايا ا قد األا يو ال ورن ك قدين ردنو إىل اإلف ن هللاو قبا فواا األانة اكلال بب ن رن دنون ب د -صود ع نو اسوم- ل ريو يد ي ب يط ة ف ه سطن ع آ كوم ة ث را اآلايا يو الغ ون نو ال وم اآلسو ال ل ف ا د اف ال واخ ال ق خة يا ون لقدرن ع آ سوق الم رد نود رلون د اا دام د ة ث ب ط رن ال يو ا يوجون لق ك ع اربغو م ا ن الدم ف غ وون نو رايا ع يأانم الط ر ج كا ون قول ر ىل: }إ لمم م ي م وج د دام م ا م امن مد ا اه م ق إ ما د ية م ب م مدرد امموم م ل د ثا ي د ده د ل م م ي م ل الا ي م و ر م يطدوا م ان م ودوا الا م ا هللا لمق م م االا ي م و مكم د وا مع د م م ش م وا خ ي م و م ل م م ان م ما خ رمل م ام مك مدوا ي م ماد د وامن{ ]يومق: 4[ "اط لن الطد ين الط ش ن نو إثب ا سوق ال اا األر" ألن ال ل سول ي ا روال ال واا يو ق س بل اجود ا ي ي ه رن ي د ب الا ئطن آ روال ال واا سوا ق اثم ا " )90/11 ا وجوداا )ابو ن شورة د ا: النتائج: بدا ا ة آ سةةةةةورن يومق يط ةةةةةي ن ر م اسد ف ة احتقق الو دن الب م ن بني ي قدن ك ن اسةةةةةةةةةةةةةم ال ةةةةةةةةةةةةةورن رمه ن ك آ ي وفن ي بداسا ال ةورن يو يضة يني ايق صةدة اشةاو يطنول يط ار ةةةةة يبةةةةةةةةةةةةةة لودار ررضة ن لووقوف نود راج اام ي م بني اآلايا القاةةةةةغ آ سةةةةةورن يومق و ندف ا ة يةن ا ةدنة انق الةدنون إىل اإلفة ن هللاو ارو ده قبا فواا األانة ا وو ال اخ اظ ة البط ةن ال ية م ةن آ فاةةا رقط ةةن يو رقط ةة بةة اهللالقدر ا ط سةبة فحقق ال ورن األسو سةةةةةةةةةةةةةةورن يومق روظ اة دق اةق ة ررةة آ يوق ةة ا طةة سةةةةةةةةةةةةةةةبة اام ةي م الدا يا يي بىن بدا ا وار آ قان يومق يد ز ا را يي رقط ن ال ود الوص ق لل داي البىلا ا العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 112

110 االنسجام في الخطاب القرآني دراسة نصية في سورة يونس العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

111 ... )2008( ر ةةةق الب ضةةةال الب ضةةةالة انصةةةو الديو بقاا: دار الادب ال و ن )2007( ا دن الط ةةةةةةل آ ال ةةةةةةورن ا دا لةرشةةةةةة د جمون ي د اإلي م القورم ن ا ول دراسةةةةةةةةةةةةةةةد ال دد جدن لودراسةةةةةةةةةة ا القورم ن البةةةةةةةةةة 40 )3( )د ا( يو رسةةةةةوار واف ال نع آ امضةةةةةولة ب د الق نون: يادبن انبن ال كو ا ا م كاال طوان آ الطغ )2000( ال ةةةةةةةة دفنة بوق سةةةةةةةةم ئ ن حبث يطبةةةةةةةةةةةور آكد خ ال ةةةةةةةةةةة األد يودقد ا ودقد الو ي األا االطغ األد ي ةةد الوغةةن ال وب ةةن ارداعةة الةة ل ام قةةد آ ج ي ن ب د س ضةةةةةةةةةةو ب ةةةةةةةةةةاون آ ب ةةةةةةةةةةاون اجل ائو )1420( ي ر ن الغ ب )الد ةةةةةةق الوازلة فىلو الديو د م: دار إ ةةة ك )النب ةةةن ال ةةة ل ةةةن( الابق( ال اي ال و )د ا( الابةةةة ف )النب ن ال عبةةةةولة ب ود بو ن و األاىل( بقاا: دار الادب ال و ن )2011( سبا اسدطب ب ا ة يو س دة ب ود روف ل دراسةةةةن يط ي ن أتايو ن انقدن القورن اال ةةةةطن الق نون: يادبن انبن )النب ن األاىل( )2004( البةةةةةةةةةةةةةةةةةة ة إبوان م بو يوسةةةةةةةةةةةةةةةد الوىل ق ا وافق ا آ رصو البوي ن )النب ن األاىل( بقاا: دار الادب ال و ن )2008( البط ك ال يي لل داي آ النح نة يوسةةةةةةع القاةةةةةةةن القورم ن قاةةةةةةةن يوسةةةةةةةد نو ال ةةةةةةة م ر وك ا ج جمونكو ن ال ووم اإلس ي ن الة ةوال اجةوةةةةةةةد )2( الة ةةةةةةةدد )3( املراجع: ابو ن شةةةةةةةةةةةةورة ب د الن نو )د ا( الدحويو االدطويو رومق: دار سحطون لوطبو االدوزيي ال يدلة ةةةةةةةةةةةني راضةةةةةةةةةةةق )2013( يو الد سةةةةةةةةةةةال الطاةةةةةق آ سةةةةةورن يومق جمون ج ي ن األزنو ن سةةو ةةون ال ووم اإلم ةة م ن اجود )15( ال دد )2( نبةةد ربةة ة ال ةةةةةةةةةةةةةةة ةةد نبةةد ا ةة فظ )1972( حبوي آ قاةةةةغ القورن )النب ن األاىل( بقاا: دار الاد خ الوبط ة ن امة ب د )2005( شةةةةةةةةةة وين امن خ ال ةةةةةةةةةةودل )د العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 114 ابو فةةة ر ة رلةةةد )1979( بقاا: دار ص در ي يم يقةةة ي ق الوغةةةن ربو نوقة ب ةةد وبكة ا )1992( الب ةةن ال وب ةةن آ ضةةةةةةةةةةةةةةةوك يط ج يداةةة يةةةا )النب ةةةن األاىل( ن ن: دار الببق )2001( راب ا ة األلوسةةةةةةقة ب ود بو نبد ع بةقاا: دار الةاةدةةةةةةةب )الةنةبة ةةةةةةةن األاىل( ال و ن ريطةةةةةةداا )1997( ال يو االواايةةةةةةن ] رو ةةةةةةن: باو نب ة ايواج ن: إ ةةةة ن نب [ )النب ن األاىل( بقاا: دار ص در األمدل ةةةةةةةةةةةةةةةقة نبد ا ل بو لب بو نن ن )د ا( احملور الوج آ ر ةةةةةةةةةةةةةةةق الادةةةة خ ال ي بقاا: دار الادب ال و ن البق نقة إبوان م بو ن و )1987( ياةةةةةةةةةةةةة ند الطاو لوشةةةةةةةةواف نود يق صةةةةةةةةد ال ةةةةةةةةور )النب ن اااىل( البقةةةةة نقة بونةةةةة ن الةةةةةديو )1995( مام الةةةةةدرر آ رط سةةةةةةب اآلايا اال ةةةةةةور )النب ن األاىل( بقاا: دار الادب ال و ن البط ة بط ن )2009( ال وانا ال ةةةةةةةةةةةودين: دراسةةةةةةةةةةةن آ الوااين اإلس ي ن ا صون )النب ن األاىل( األردن: ن ا الادب جدارا لواد خ ال ق جمونكو ن ال ووم اإلسةةةةةةةةةةةةة ي ن ا وصةةةةةةةةةةةةةا ال وال اجود )2( ال دد )3( ال يدلة ةةةةةةةةني راضةةةةةةةةق )2013( يو الد سةةةةةةةال الطاق آ سورن يومق جمون ج ي ن األزنو ن سةةةةةةةةةةةةةو ةةةةةةةةةةةةةون ال ووم اإلم ةةةةةةةةةةةةة م ن اجود )15( ال دد )2( بوجوامةةةدة دل )1998( الطغ اامنةةة خ ااإلجواك ور[ ن: مت م ةةةةةةةةةةةةةةة ن] )النب ن األاىل( الق نون: ن ا الادب الب ضالة انصو الديو )2008( ر ق الب ضال بقاا: دار الادب ال و ن

112 االنسجام في الخطاب القرآني دراسة نصية في سورة يونس ا اةةةةةةةةولة ابو ر األصةةةةةةةةبي )1963( حتويو الدحبق آ صةةةةةط نن البةةةةة و االط و اب ن إني ز القورن ] حتق ل: د ط ق ب ةةةد شةةةةةةةةةةةةةةةوف] )النب ةةةن األاىل( الةةةةقةةةةةةة نةةةةون: جلةةةةطةةةةةةةن إ ةةةة ةةةةةةة ك الةةةة اي اإلس يق ينا ة سةة د نن ن )2006( اإلني ز القاةةاةةق آ القورن الاومي )د ب( د م ا ادبن اإلس ي ن اإللا ام ن الواي": يادبن ا رف اع قة سةةةةة د ق )2016( الدط سةةةةةب آ سةةةةةورن يومق دراسةةةةةةةةن دال ن رسةةةةةةةة لن ي ج ةةةةةةةةدق ق يطبورن ج ي ن ما سونطن ن ن يوسةةةةةةةةعةراي" )2010( ردب ن ال ةةةةةةةةود القورة يقربن يو يطاور نوم ال ةةةةةةةةةةةود رسةةةةةةةةةةة لندكدوراه ق يطبةةةةةةةةةةةةةةةورن كو ةةةةن اآلداخ االوغةةةة ا جةةةة ي ةةةن يطدورل اجل ائو Arab References Abd Rabo, Alssaied abd Alhafedh (1972) Research in the stories of The Qur'an, 1st edn, Beirut: Lebanese Book House. Abu Ali, Mohammed Barakat. (1992) Arabic rhetoric in the light of an integrated approach, 1st edn, Amman: Dar Albashir. Al Andalusi, Abdul Haq bin Ghaleb bin Attia. (None) Almoharir Alwajeez fe Tafsir Alkitab Al Azeez, Beirut: Scientific Book House. Alalusi, Mahmoud bin Abdullah. (2002) Rouh Almaani, 1st edn, Beirut: Scientific Book House. Albaidhawi, Naseruddeen. (2008) Albaidhawi Interpretation, Beirut: Scientific Book House. Albanna, Banan. (2009) alfawael Alsardiyah: A study in the Modern Islamic Novel. 1st edn, World of Books, Jadara for Universal book. Albugaei, Burhanuddeen. (1995) Nadhem Aldorar fe Tanasub Al aiat Wa Alssuar, 1st edn, Beirut: Scientific Book House. ن امة ب د )2005( شةةةةة وين امن خ ال ةةةةةودل )د ب( ديبةةةةةةةةةةةةةةةل: يطبةةةةةةةةةةةةةةةوراا احت د الاد خ ال وخ ال وآة جن ةةب )1987( يقةةربةةن الواقي آ القاةةةةةةةةةةةةةةةةن القاةقن ا غوب ن يو الدأسة ق إىل الديط ق )النب ةةةةن األاىل( الةةةةدار الب ضةةةةةةةةةةةةةةةةةة ك: اوك ال ق آ ال و فدحقة إبوان م )1986( ي يم ا اةةةةةةةةةةةةةةةنوحةةةةةةة ا األدب ن )د ب( رومق: ا سةةةةةةةةة ةةةةةةةةةن ال وب ن لوط شويو ال قاز رهللادلة ربو الن نو جمد الديو ب د بو ي قوخ )1973( باةةةة ئو كال الد آ لن ئع الاد خ ال ي )النب ن ال ةة دسةةن( الق نون: اجوق األنود لوب ان اإلس ي ن ي ارلة شرف )2001( ي دوايا ال ود اإلنيزل آ القاةةةةةةةةةةةةةةةةةن القورم ةةةن )د ب( ديبةةةةةةةةةةةةةةةل: يطبوراا احت د الاد خ ال وخ Albugaei, Ibrahim bin Omar. (1987) Mased Alnadher leleshraf Ala Maqasid Alsouar, 1st edn. Alfairouzabadi, Abu Tahir Majduddeen Mohammed Yaqoub (1973) An englightment of judicious people in the subtleties of the Holy Qur'an, 6th edn, Cairo: The Supreme Council for Islamic Affairs. Alhamdaoui, Rashid. (2007) The Unit of the layout in the Qur'anic Surah and its Study Methods, Journal of The Imam Alshatibi Institute for Qur'anic Studies, Jeddah, issue (3), pp 40. Alhashemi, Saeed Khamees (2016) Proportionality in Surat Younis, A semantic Study, (MA), Sultanate of Oman: University of Nizwa. Alkhudhari, Mohammed (None) Some of the Conjunction letters in the Qur'an, Cairo: Wahba Library. Almesri, Ibn Abi Alesba' Almasri, Zakuddeen bin Abd Aladheen 115 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

113 ... Aladheen bin Abd Alwahid, Examined by: Dr. Hanafi Mohammed Sharaf (1963)Editing writing in Poetry and prose and explaining the miracle of The Qur'an 1st edn, Cairo: Arab Heritage Revival House. Alofi, Najeeb (1987) The reality approach in the Moroccan short story from constitution to Paronomaia, 1st edn, Casablanca: Arab Cultural Center. Alrazi, Fakhruddeen. (1999) Mafateeh Algheaib (The Great Interpretation), 3rd edn, The House of Arab Heritage Revival. Alshatebi, Ibrahim Mosa Allakhami (2004) Approvals in Sharia principles 1st edn, Beirut: Scientific Book House. Alzamakhshari, Mahmoud bin Omar (None) Alkashshaf, Beirut: Scientific Book House. Amendula. (1997) Time and Novel, Translated by: Baker Abbas and reviewed by: Ehsan Abbas 1st edn, Beirut: Dar Sader. Azzam, Mohammed (2005) The Poetic of Narrative Speech, Damascus: Publication of the Arab Writers union. Bogrand, D. (1998) Text, Speech and Procedure, Translated by: Tammam Hassan, 1st edn, Cairo: World of Books. Daffah, Belgasim. (2000) Semiotics and title in the literary text, Research Published in a book (semiotics and literary text), The first National forum, " Forum of the institute of Arabic Language and Literature", Which was held in Biskra. University of Monammed Khider, Algeria. Fathi, Ibrahim (1986) Glossary of Literary Terms (None), Tunisia: Arab Publishers Foundation. Hussein, Tadhi Alaidi, (2013) Some of the Textual Coherence the sourh of Yunus, Al Azhar University Journal, Gaza: Humanities Series, Volume 15, 2nd Issue, pp 35-64, Ibn Aashour, Mohammed Altahir. (None) Altahrer wa Altanwir, Tunisia: Sahnoun Publishing and Distribution House. Ibn Faris, Ahmed. (1979) Dictionary of language standards, Beirut: Dar Sader. Ibn Manzoor, Mohammed bin makram. (1993) Lesan Alarab, 1st edn, Beirut: Dar Sader. Mazari, Sharif (2001) Miracle narration levels in The Qur'an story, Damascus: Publication of the Arab Writers union. Motawie, Saeed Attiah (2013) Story Miracles in The Holy Qur'an, Riyadh: E- Islamic Library, Knowledge Library. Saad, Mahmoud Tawfiiq (2011) Ways to drive meaning of the Qur'an and Sunnah: Critical Interpretation Methodological Study, 1st edn, Wabah Library, Cairo. Yousef, Riadh (2010) Litarary Qur'anic Narration, an approach from the perspective of Narrative Science, PhD thesis, Algeria: Faculty of Arts and Language, University of Mentouri. العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 116

114 دراسة تحليلية بعدية لحجم تأثير االستراتيجيات التدريسية المستندة إلى... النظرية البنائية في تنمية التحصيل والتفكير الرياضي واالتجاه نحو الرياضيات دراسة تحليلية بعدية لحجم تأثير االستراتيجيات التدريسية المستندة إلى النظرية البنائية في تنمية التحصيل والتفكير الرياضي واالتجاه نحو الرياضيات )ق دم للنشر في 2020/5/3 وق بل للنشر في ) 2020/6/22 د. متعب بن زعزوع العنزي أستاذ مساعد مناهج وطرق تدريس الرياضيات قسم المناهج وتقنيات التعليم كلية التربية واآلداب جامعة الحدود الشمالية Dr. Metab Z. Alenezi Assistant Professor of Curricula and Mathematics Instructions Curricula and Technology Education Department, Faculty of Arts and Education, Northern Border University امللخص هدف البحث احلايل إىل الكشف عن حجم أتثري االسرتاتيجيات التدريسية املستندة إىل النظرية البنائية يف تنمية التحصيل والتفكري الرايضي وحتسني االجتاه حنو الرايضيات كما هدف إىل الكشف عن أتثري بعض املتغريات الوسيطة يف حجم التأثري ويف سبيل ذلك مت حتليل )98( حبثا ودراسة منشورة بني عامي م وبعد االستبعاد بلغت )88( حبثا ودراسة وذلك ابستخدام منهجية التحليل البعدي وأشارت النتائج إىل أن متوسط حجم أتثري االسرتاتيجيات التدريسية املستندة إىل النظرية البنائية يف تنمية التحصيل الرايضيكبري جدا حيث بلغت قيمته 1,27 كما أن متوسط حجم أتثري االسرتاتيجيات التدريسية املستندة إىل النظرية البنائية يف تنمية التفكري الرايضيكان ضخما حيث بلغت قيمته 4,2 يف حني أشارت النتائج إىل أن متوسط حجم أتثري االسرتاتيجيات التدريسية املستندة إىل النظرية البنائية يف حتسني االجتاه حنو الرايضيات صغري جدا حيث بلغت قيمته 09,0 وأشارت النتائج إىل وجود أتثري دال ملتغريات املرحلة الدراسية وفرع اهلندسة يف حجم أتثري االسرتاتيجيات التدريسية املستندة إىل النظرية البنائية يف االجتاه حنو الرايضيات فقط ومل توجد أية أتثريات دالة يف حجم أتثري االسرتاتيجيات التدريسية املستندة إىل النظرية البنائية يف التحصيل والتفكري الرايضي تبعا ملتغريات املرحلة الدراسية والنوع االجتماعي وفرع الرايضيات. الكلمات املفتاحية: النظرية البنائية التحصيل الرايضي التفكري الرايضي االجتاه حنو الرايضيات حجم التأثري. Abstract: The aim of the current research is to identify the effect size of instructional strategies based on constructivism theory in the development of mathematical achievement, mathematical thinking and attitude towards mathematics. It also aimed to explore the effect of some moderated variables on the effect size. For this purpose, (98) research and study published between the years of , and after exclusion, it reached (88). The methodology of the current research was meta- analysis. The results indicated that the average effect size of the instructional strategies based on constructive theory in developing mathematical achievement was very high, with a value of 1,27 and the average effect size in the development of mathematical thinking was huge, as it reached 2.4. The results indicated also that the average effect size in improving attitude towards mathematics was very small, where its value reached The results indicated significant effects for school stage and a field of mathematics in the effect size of instructional strategies based on constructivism theory in the only attitude towards mathematics. There were no significant effects on the size of the impact of instructional strategies based on constructive theory in achievement and mathematical thinking depending on the variables of the school stage, gender, and mathematics field. Key words: constructivist theory, mathematical achievement, mathematical thinking, trend towards mathematics, effect size 117 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

115 ... العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 118 املقدمة: يف السنوات األخرية أصبحت كلمة البنائية كلمة منتشرة ليس فقط يف أدبيات البحوث الرتبوية بل أصبحت اآلن موضوع ا مشرتك ا للمحادثة لدى صانعي السياسات الرتبوية املعنيني ابلبحث عن مناهج متطورة للتدريس والتعلم. الفكرة املركزية للبنائية أو نظرية التعلم البنائية هي االعتقاد أبن التعلم هو عملية نشطة حيث يتم بناء املعرفة اجلديدة من قبل األفراد واجملموعات بناء على املعرفة واخلربة السابقة. ختتلف النظرية البنائية عن األساليب التقليدية اليت تؤكد على حفظ املعرفة واكتساهبا حيث ترى أن املعرفة يتم تطويرها وبناؤها من قبل األفراد )2005 Perry,.)Fosnot & ومنذ تطوير النظرية البنائية من قبل بياجيه وبرونر وفيجوتسكي مت تطبيق البنائية بشكل متزايد يف التعلم والتعليم. (Schunk, 2012) البنائية أساس معظم املناهج احلالية وقد حولت ممارسات التدريس من الرتكيز على التعليم إىل الرتكيز على أنشطة الطالب فالبنائية هي نظرية يف التعلم وليس التدريس لكنها تزود املعلمني مبنظور خمتلف عن التعلم وكيف ميكنهم أن يعلموها بشكل خمتلف )Aldamigh, 2018) وهبذه الطريقة فإن البنائية ليست أسلوب تدريس ولكنها توفر إطار عمل للمعلمني لتصميم بيئة تعليمية حيث ميكن للطالب طرح األسئلة والعثور على األمناط واستكشاف االحتماالت ومناقشة األفكار واملشاركة يف األنشطة التعاونية Fosnot (.)& Perry, 2005 إن توفري بيئة تعلم بنائية داخل صفوف الرايضيات يعترب أمرا حيواي وهاما فالتعلم يصبح انجحا إذا كان يف سياق طبيعي مناسب للطلبة مع تقدمي املساعدة والتوجيه هلم Oh ( )Tobin, و) 1993 )& Yager,2004 فطبقا للنظرية البنائية جيب أن يكون الطالب نشيطني داخل الصف أثناء عملية التعلم ومداخل التعلم املستندة إىل النظرية البنائية تساعد الطالب على اكتساب املعرفة اجلديدة ابستخدام املعرفة السابقة. البنائية إىل تطوير طرق كما هتدف مداخل التعلم املستندة إىل النظرية مشاركته يف عملية التعلم بنشاط تعلم خاصة بكل طالب من خالل.)Ozmen, 2004( وهذا ما يؤكده عبيد )2004( أبن املتعلم يبين معرفته بنفسه ويتم ذلك عندما يتفاعل بشكل مباشر مع مادة التعلم ويقوم بربط املفاهيم اجلديدة مبعارفه السابقة وهذه العملية تؤدي إىل إحداث تغيريات يف بنية املتعلم املعرفية على أساس املعاين اجلديدة مما يسهم يف تطوير بنيته املعرفية واالرتقاء هبا. أي أنه خالل مداخل التعلم البنائي يتم بناء املعرفة بواسطة الطالب من خالل املشاركة يف عملية التعلم بنشاط حيث يدمج الطالب املعرفة اجلديدة مع املعرفة.)Cepni, Ayas, Ekiz & Akyildiz, 2010( السابق ة ويطمح معلمو الرايضيات إىل حتسني اهنماك ومشاركة الطالب داخل الصف وهذا لن يتأتى إال من خالل استخدام هؤالء املعلمني السرتاتيجيات تدريسية أكثر فاعلية. جند أنه عرب سنوات عديدة مضت حياول الباحثون يف جمال تعليم الرايضيات تطوير اسرتاتيجيات تدريسية يكون حمورها الطالب وأكثر االسرتاتيجيات التدريسية اليت تدور حول الطالب هي البنائية االسرتاتيجيات.)Balta & Sarac, 2016( التدريسية املستندة إىل النظرية ويبني الدليمي )2014( أبنه على املعلمني عدم تقدمي املعلومات جاهزة للطلبة بل تكليفهم ابحلصول على املعلومة والبحث عنها من مصادرها وكذلك رفع مهارات الطلبة فيما يتعلق ابالتصال ابآلخرين مع ضرورة حتفيز دافعية الطلبة من أجل استمرارهم يف التعلم مبا يناسب أعمارهم واستعداداهتم الذهنية. أي أن أهم ما ي طلب من املعلم يف ضوء النظرية البنائية هو الرتكيز على هتيئة بيئة التعلم واملساعدة يف الوصول ملصادر التعلم وجعل املتعلم مركزا للعملية التعليمية مما يساعده على التميز والنجاح وإجناز املهام املطلوبة منه بشكل أفضل. فدور املعلم يف البنائية ليس كدوره يف التعليم املعتاد حيث عليه اختيار االسرتاتيجيات التدريسية واألنشطة املختلفة ابهتمام كبري وعليه إشراك الطلبة بعملية التعلم بشكل فعال وتشجيعهم على بناء فهمهم اخلاص واعتبارهم شركاء يف كل ما يقدم هلم )العفون ومكاون 2016(. وتشري نتائج الدراسات السابقة إىل أن االسرتاتيجيات التدريسية املستندة إىل النظرية البنائية أدت إىل حتسني التحصيل الرايضي يف الرايضيات Sisman, 2007; ( Baser 2008; Besler,2009; Pulat, 2009; Ciftci, 2010; Akyol, 2011; Deniz, 2015;

116 دراسة تحليلية بعدية لحجم تأثير االستراتيجيات التدريسية المستندة إلى... النظرية البنائية في تنمية التحصيل والتفكير الرياضي واالتجاه نحو الرياضيات Ozerbas,2015; القادر عبد 2006 الشطناوي والعبيدي 2006 الزبون 2013(. وكذلك حتسني االجتاه اإلجيايب حنو الرايضيات Ciftci, 2010; Akyol, 2011; (.)Deniz, 2015 كما أدت إىل حتسني مستوى االحتفاظ ابملعرفة الرايضية الرتبوي تشري إىل أن.)Akyol, 2011 ; Ozerbas, 2015( ورغم ذلك فإن هناك بعض الدراسات يف األدب االسرتاتيجيات النظرية البنائية ليس هلا أتثري التدريسية املستندة إىل إجيايب يف حتصيل الرايضيات )2005 Asan, )Gunes & وليس هلا أتثري إجيايب يف االجتاه حنو الرايضيات تناولت أتثري.)Pulat, 2009( يتضح مما سبق أن هناك دراسات سابقة عديدة االسرتاتيجيات التدريسية املستندة إىل النظرية البنائية يف التحصيل الرايضي واالجتاه حنو الرايضيات وغريها من املتغريات املرتبطة ويف سبيل تلبية دعوة الكثري من الباحثني إىل الضرورة امللحة لتقدمي نتائج حول حجم أتثري االسرتاتيجيات التدريسية املستندة إىل النظرية البنائية من أجل إمداد الباحثني وتوجيههم حول اجلوانب اليت ينبغي الرتكيز عليها يف الرايضيات ظهرت العديد من الدراسات األجنبية استجابة لذلك. ففي دراسة 2011( Harskamb, )Jacobse & اليت هدفت إىل التعرف على حجم أتثري برامج التدخل املستندة إىل النظرية البنائية يف التحصيل الرايضي يف الرايضيات من خالل فحص )40( دراسة وحبثا نشرت بني عامي ) ( وأشارت النتائج إىل وجود حجم أتثري متوسط بلغ )0,58( كما أشارت النتائج إىل عدم وجود اختالف يف التأثري بني الطالب الذين لديهم قدرة رايضيات أعلى أو أقل وال فرق بني طرق التدريس املباشرة أو طرق التدريس غري املباشرة )املوجهة( املستندة إىل البنائية بينما أشارت النتائج إىل وجود فروق يف متوسط حجم التأثري بني فروع الرايضيات حيث كان كبريا يف فرع األعداد واحلس العددي وصغريا يف فرعي القياس واهلندسة. وهدفت دراسة 2015( Sekerci, )Ayaz & إىل الكشف عن حجم أتثري مداخل التعلم البنائي يف التحصيل األكادميي من خالل فحص )53( دراسة منشورة بني عامي ) ( وأشارت النتائج إىل أن متوسط حجم أتثري هذا املدخل يف التحصيل األكادميي بلغ ) ( كما توصلت النتائج إىل وجود أثر دال لكل من نوع النشر لصاحل رسائل املاجستري واملرحلة التعليمية لصاحل املرحلة اجلامعية. ويف دراسة )Balta & Sarac, 2016( اليت هدفت إىل الكشف عن حجم أتثري دورة التعلم السباعية إحدى اسرتاتيجيات النظرية البنائية من خالل فحص )24( دراسة جتريبية حيث أشارت النتائج إىل وجود أتثري إجيايب لدورة التعلم السباعية على حتصيل الطالب حيث بلغ حجم التأثري )1.245( طبقا لنموذج التأثري العشوائي ومت الكشف عن أثر متغريات )حجم العينة ونوع النشر وفرع الرايضيات ومدة التطبيق( وأشارت النتائج إىل عدم وجود فروق دالة يف حجم التأثري تعزى إىل حجم العينة ونوع النشر ومدة التطبيق بينما أشارت النتائج إىل وجود فروق دالة يف نوع فرع الرايضيات. وهدفت دراسة ) Toraman& Demir, 2016( إىل الكشف عن حجم أتثري االسرتاتيجيات التدريسية املستندة إىل النظرية البنائية يف اجتاه الطالب حنو دروس الرايضيات من خالل فحص )34( دراسة ما بني عامي )2004 و 2015 ( وأشارت النتائج إىل وجود أتثري إجيايب لالسرتاتيجيات التدريسية املستندة إىل النظرية البنائية يف اجتاه الطالب حنو الرايضيات حيث بلغ )0,728( كما توصلت النتائج إىل عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية لنوع املرحلة الدراسية يف حجم التأثري املقاس بينما أشارت النتائج إىل وجود فروق ذات داللة إحصائية تبعا لنوع فرع الرايضيات وأشارت أيضا إىل عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية تبعا لنوع النشر يف حجم التأثري املقاس كما أشارت إىل عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية للمنطقة اجلغرافية يف حجم التأثري املقاس وعدم وجود فروق ذات داللة إحصائية بني األحباث اليت نشرت قبل 2010 واألحباث اليت نشرت بعد 2010 حىت 2016 يف حجم التأثري املقاس. أتثري وهدفت دراسة االسرتاتيجيات )Batdi, 2017( إىل حتديد حجم احلديثة املستندة إىل النظرية البنائية من خالل فحص )63( دراسة تناولت ذلك وأشارت نتائج الدراسة إىل أن حجم أتثري هذه االسرتاتيجيات يف التحصيل األكادميي يف الرايضيات كان مرتفعا. مشكلة البحث: 119 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

117 ... يف البيئة العربية ومن خالل قيام الباحث ابلبحث يف قواعد البياانت العربية املتاحة يف املكتبة الرقمية السعودية مل جيد الباحث يف حدود علمه أي دراسات استخدمت منهج التحليل البعدي للكشف عن حجم أتثري االسرتاتيجيات التدريسية املستندة إىل النظرية البنائية ابإلضافة إىل الدعوة اليت أطلقها العديد من الباحثني يف الدول الغربية حول أمهية إجراء دراسات التحليل البعدي يف اجملال الرتبوي. لذلك يسعى هذا البحث إىل حماولة التعرف على حجم أتثري االسرتاتيجيات التدريسية املستندة إىل النظرية البنائية يف تنمية التحصيل الرايضي يف الرايضيات وحتسني االجتاه حنو الرايضيات وتنمية التفكري الرايضي. أسئلة البحث: عن التساؤالت التالية: من خالل ما مت عرضه حياول البحث احلايل اإلجابة ما حجم التأثري الكلي لالسرتاتيجيات التدريسية املستندة إىل النظرية البنائية يف تنمية التحصيل الرايضي ما مدى اختالف حجم التأثري الكلي لالسرتاتيجيات التدريسية املستندة إىل النظرية البنائية يف تنمية التحصيل الرايضي تبعا ملتغريات املرحلة )ابتدائي متوسط اثنوي جامعي( والنوع االجتماعي )ذكور إانث االثنني معا ( وفرع الرايضيات )جرب املثلثات تفاضل وتكامل( حساب إحصاء هندسة ما حجم التأثري الكلي لالسرتاتيجيات التدريسية املستندة إىل النظرية البنائية يف تنمية التفكري الرايضي ما مدى اختالف حجم التأثري الكلي لالسرتاتيجيات التدريسية املستندة إىل النظرية البنائية يف تنمية التفكري الرايضي تبعا ملتغريات املرحلة )ابتدائي متوسط اثنوي جامعي( والنوع االجتماعي )ذكور إانث االثنني معا ( وفرع الرايضيات )جرب املثلثات تفاضل وتكامل( حساب إحصاء هندسة ما حجم التأثري الكلي لالسرتاتيجيات التدريسية املستندة إىل النظرية البنائية يف حتسني االجتاه حنو الرايضيات ما مدى اختالف حجم التأثري الكلي لالسرتاتيجيات التدريسية املستندة إىل النظرية البنائية يف حتسني االجتاه حنو الرايضيات تبعا ملتغريات املرحلة )ابتدائي متوسط اثنوي جامعي( والنوع االجتماعي )ذكور إانث االثنني معا ( وفرع الرايضيات )جرب هندسة إحصاء حساب املثلثات تفاضل وتكامل( أهداف البحث: هدف البحث احلايل إىل: الكشف عن درجة حجم أتثري االسرتاتيجيات التدريسية املستندة إىل النظرية البنائية يف تنمية التحصيل الرايضي يف الرايضيات. تقييم مدى اختالف حجم أتثري االسرتاتيجيات التدريسية املستندة إىل النظرية البنائية اهلادفة إىل تنمية التحصيل الرايضي يف الرايضيات تبعا ملتغريات املرحلة والنوع وفرع الرايضيات. الكشف عن درجة حجم أتثري االسرتاتيجيات التدريسية املستندة إىل النظرية البنائية يف تنمية التفكري الرايضي. تقييم مدى اختالف حجم أتثري االسرتاتيجيات التدريسية املستندة إىل النظرية البنائية اهلادفة إىل تنمية التفكري الرايضي تبعا ملتغريات املرحلة والنوع وفرع الرايضيات. الكشف عن درجة حجم أتثري االسرتاتيجيات التدريسية املستندة إىل النظرية البنائية يف حتسني االجتاه حنو الرايضيات. تقييم مدى اختالف حجم أتثري االسرتاتيجيات التدريسية املستندة إىل النظرية البنائية اهلادفة إىل حتسني االجتاه حنو الرايضيات تبعا ملتغريات املرحلة والنوع وفرع الرايضيات. أمهية البحث:.1.2 تتحدد أمهية البحث احلايل فيما يلي: حتديد العوامل الوسيطة )املرحلة والنوع االجتماعي وفرع الرايضيات( بني االسرتاتيجيات التدريسية املستندة إىل النظرية البنائية ومتغريات التحصيل الرايضي والتفكري الرايضي واالجتاه حنو الرايضيات قد يساهم يف حتسني التوجهات البحثية لتطبيق هذه االسرتاتيجيات مما يؤدي إىل نتائج أفضل. تعد الدراسة احلالية متماشية مع التوجهات احلديثة يف تناوهلا ألسلوب التحليل البعدي كأسلوب إحصائي يهتم بدمج نتائج جمموعات من الدراسات السابقة للوصول إىل نتائج أكثر مشولية مما يفيد الباحثني يف جمال تعليم العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 120

118 دراسة تحليلية بعدية لحجم تأثير االستراتيجيات التدريسية المستندة إلى... النظرية البنائية في تنمية التحصيل والتفكير الرياضي واالتجاه نحو الرياضيات.3 الرايضيات عند دراستهم ملتغريات التحصيل الرايضي والتفكري الرايضي واالجتاه حنو الرايضيات. لفت انتباه الباحثني يف ضوء ما تشري إليه نتائج الدراسة حنو املتغريات اليت تناسبها االسرتاتيجيات التدريسية املستندة إىل النظرية البنائية وتلك املتغريات اليت ال تناسبها هذه اسرتاتيجيات أكثر مناسبة. مصطلحات البحث: التحليل البعدي: االسرتاتيجيات ألجل استخدام أسلوب منهجي منظم حلل التناقضات الظاهرة يف نتائج البحوث كما أنه حيو ل النتائج من دراسات خمتلفة إىل مقياس مشرتك وإحصائيا يوضح العالقات بني خصائص الدراسة ونتائجها كما أنه حيدث تكامال كميا للنتائج من دراسات خمتلفة حيث يقدم كل دراسة كوحدة للتحليل وتتم مقارنة النتائج بني الدراسات املختلفة.)Shacher, 2008( االسرتاتيجيات التدريسية: "هي اخلطوات اإلجرائية املنظمة واملتسلسلة والشاملة واملرنة اليت توضع بشكل يراعي طبيعة املتعلمني وفق اإلمكاانت املتاحة لتحقيق املخرجات التعليمية املرغوب فيها" )الناجي ومصطفى وأبو سليم )18 :2016. النظرية البنائية: واهلادي و الرويس "عملية استقبال تتضمن إعادة بناء املتعلمني ملعان جديدة داخل سياق معرفتهم احلالية مع خرباهتم السابقة وبيئة التعلم إذ متثل كل من خربات احلياة احلقيقية واملعلومات السابقة ومناخ التعلم اجلوانب األساسية هلذه النظرية" )زيتون 212(. 2002: التحصيل الرايضي: "مقدار ما يكتسبه الطالب من معلومات ومهارات يف مادة دراسته مقدرا ابلدرجات اليت حيصل عليها نتيجة ألدائه يف االختبارات التحصيلية " )املصري.)347 :2009 التفكري الرايضي: "هو سلسلة من النشاطات العقلية اليت يقوم هبا دماغ الفرد لبحث موضوع معني أو احلكم على واقع شيء أو حل مشكلة معينة يف الرايضيات" )عوده.)8 :2016 االجتاه حنو الرايضيات: عرفه )خليفة وحممود 1993( كما ورد يف )حرز هللا 9( 2015: أبنه "مفهوم يعرب عن حمصلة استجاابت الطالب حنو موضوعات الرايضيات ويسهم يف حتديد حرية الطالب املستقلة جتاه مادة الرايضيات من حيث القبول أو الرفض". حدود البحث: o تتحدد الدراسة ابحلدود اآلتية: احلدود الزمانية:.) ( o o احلدود املكانية: الدراسات واألحباث املنشورة بني عامي الدول العربية اليت مشلتها الدراسات املستخدمة كعينة للدراسة وهي السعودية ومصر والعراق واألردن وفلسطني واإلمارات العربية املتحدة وعمان واليمن واجلزائر. احلدود املوضوعية: االسرتاتيجيات التدريسية املستندة إىل النظرية البنائية التحصيل الرايضي يف الرايضيات التفكري الرايضي االجتاه حنو الرايضيات. إجراءات البحث: منهج البحث: استخدم الباحث املنهج الوصفي التحليلي من خالل أسلوب التحليل البعدي ملناسبته لطبيعة وأهداف هذا البحث. الطريقة: أوال: مجع البياانت: مت إدراج األحباث املنشورة بني عامي ) ( اليت تناولت االسرتاتيجيات التدريسية املستندة إىل النظرية البنائية لدى طالب التعليم العام والتعليم اجلامعي املرتبطة مبجال تعليم الرايضيات حيث قام الباحث إبجراء حبث حاسويب ابستخدام الكلمات املفتاحية التالية: "االسرتاتيجيات التدريسية" "النظرية البنائية" االسرتاتيجيات البنائية" وذلك يف قواعد البياانت اآلتية: قاعدة دار املنظومة قاعدة آسك زاد قاعدة مشعة اجملالت العراقية احملكمة بوابة األطروحات الوطنية اجلزائرية احتاد مكتبات اجلامعات املصرية كما قام الباحث مبسح األعداد الصادرة من اجملالت التالية: جملة العلوم الرتبوية والنفسية جبامعة البحرين اجمللة الدولية للبحوث الرتبوية جبامعة اإلمارات جملة العلوم الرتبوية والنفسية جبامعة السلطان قابوس اجمللة الرتبوية والنفسية ابجلامعة اإلسالمية يف غزة جملة العلوم اإلنسانية جبامعة األقصى اجمللة الرتبوية والنفسية جبامعة القدس املفتوحة جملة الدراسات الرتبوية ابجلامعة األردنية اجمللة الرتبوية جبامعة امللك خالد اجمللة الرتبوية والنفسية جبامعة أم القرى 121 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

119 جيب أن تتلقى اجملموعة التجريبية برانجما تدريبيا ال تقل مدته عن أسبوعني. 3. املشاركون يف الدراسات من الطلبة العاديني وليسوا من فئات الرتبية اخلاصة. 4. جيب أن حتوي الدراسات بياانت تساعد الباحث يف حساب حجم األثر مثل املتوسطات احلسابية واالحنرافات املعيارية للمتغريات التابعة للمجوعتني التجريبية والضابطة أو من خالل اختبارات الداللة مثل اختبار "ت" و "ف". 5. أن تكون الدراسات منشورة بني وقام الباحث ابستبعاد الدراسات اليت ختالف أااي من املعايري السابقة حيث مت استبعاد عشر دراسات من العدد الكلي )98( حبثا ودراسة وبقي )88( حبثا ودراسة مشلها التحليل البعدي واجلدول التايل يوضح بشكل تفصيلي هذه الدراسات واألحباث. جملة العلوم الرتبوية جبامعة امللك سعود حيث إن هذه الدورايت واجملالت مل يتم دجمها داخل قواعد البياانت املشار إليها ابلبحث. وأسفرت نتائج البحث السابقة يف احلصول على )98( حبثا ودراسة. مث قام الباحث بتطبيق معايري تضمني ودمج األحباث والدراسات يف الدراسة احلالية واملشار إليها يف البند اثنيا مما نتج عنه تصنيف عدد البحوث إىل )88( حبثا ودراسة. اثنيا : معايري دمج البحوث والدراسات طبق الباحث بعض املعايري إلدراج األحباث والدراسات اليت مت احلصول عليها خالل املسح احلاسويب عرب قواعد البياانت املشار إليها سابقا وذلك يف ضوء اطالع الباحث على الدراسات السابقة املشاهبة ومشلت املعايري املطب قة ما أييت: 1. جيب أن تكون الدراسات شبه جتريبية وتشمل جمموعتني جتريبية وضابطة وذات قياس قبلي وبعدي. اجلدول )1( وصف الدراسات عينة البحث اليت خضعت للتحليل البعدي واليت تشمل املتغري التابعة الثالثة )التحصيل الرايضي م الباحث السنة فرع والتفكري الرايضي واالجتاه حنو الرايضيات( واملتغريات الوسيطة الثالثة )فرع الرايضيات واملرحلة الدراسية والنوع االجتماعي( الرايضيات املرحلة الدراسية النوع االجتماعي املتغريات التابعة جمموعة ضابطة جمموعة جتريبية ن 1 م 1 ع 1 ن 2 م 2 ع 2 1 الزهراين 2019 هندسة املتوسطة ذكور التحصيل ساري 2019 جرب االبتدائية ذكور وإانث التحصيل الغامدي 2019 جرب االبتدائية ذكور التحصيل السعيدي 2019 هندسة املتوسطة إانث التحصيل حوالته والشرع 2019 جرب االبتدائية ذكور وإانث التحصيل حممد 2019 هندسة املتوسطة ذكور وإانث التحصيل التميمي 2019 جرب الثانوية ذكور التحصيل العنزي 2019 جرب املتوسطة ذكور التحصيل العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 122

120 دراسة تحليلية بعدية لحجم تأثير االستراتيجيات التدريسية المستندة إلى... النظرية البنائية في تنمية التحصيل والتفكير الرياضي واالتجاه نحو الرياضيات جمموعة ضابطة جمموعة جتريبية ن 1 م 1 ع 1 ن 2 م 2 ع 2 م الباحث السنة فرع الرايضيات املرحلة الدراسية النوع االجتماعي املتغريات التابعة املتوسطة إانث التحصيل حساب املثلثات 9 رجاء البلوي 2019 إحصاء املتوسطة ذكور التحصيل عدانن 2018 جرب املتوسطة إانث التحصيل اجلنايب 2018 هندسة املتوسطة ذكور التحصيل الربكايت 2018 جرب اجلامعية إانث التحصيل أبو عقيل 2018 جرب املتوسطة ذكور وإانث التحصيل داوود وجواد 2018 جرب املتوسطة ذكور التحصيل عبدالكرمي 2018 جرب الثانوية ذكور التحصيل الالذي 2018 جبر الثانوية ذكور التحصيل القضاة 2017 جرب الثانوية إانث التحصيل حسن 2017 هندسة االبتدائية إانث التحصيل جوابره 2017 جرب املتوسطة إانث التحصيل الثانوية إانث التحصيل تفاضل وتكامل 21 صحو السعدي 2017 جرب املتوسطة ذكور التحصيل العتييب 2017 جرب االبتدائية إانث التحصيل الفايز 2017 جرب الثانوية ذكور التحصيل جرب املتوسطة إانث التحصيل املشهداين والشمري الغامدي 2017 هندسة املتوسطة ذكور التحصيل الذكري 2017 هندسة االبتدائية ذكور التحصيل العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

121 ... م الباحث السنة فرع الرايضيات املرحلة الدراسية النوع االجتماعي املتغريات التابعة جمموعة ضابطة جمموعة جتريبية ن 1 م 1 ع 1 ن 2 م 2 ع جرب الثانوية إانث التحصيل املعيوف وآخرون الفتالوي 2017 جرب املتوسطة ذكور التحصيل الديب وآخرون 2017 هندسة الثانوية إانث التحصيل البدري 2017 جبر املتوسطة إانث التحصيل جرب االبتدائية إانث التحصيل املشهداين وآخرون احلريب 2017 جرب املتوسطة ذكور التحصيل املتوسطة ذكور التحصيل الثانوية إانث التحصيل حساب املثلثات حساب مثلثات 34 خليل الديب واألشقر الكبيسي 2016 جرب املتوسطة ذكور التحصيل الفتالوي 2016 جرب املتوسطة ذكور التحصيل عجالن 2016 جرب االبتدائية إانث التحصيل أبو ظهري 2016 هندسة املتوسطة إانث التحصيل هندسة االبتدائية إانث التحصيل أبو عمران والشرع عواد 2016 جرب املتوسطة إانث التحصيل عواد 2015 جرب االبتدائية إانث التحصيل علوان 2015 جرب املتوسطة إانث التحصيل مسلم 2015 جرب املتوسطة إانث التحصيل اهلييت 2015 جرب الثانوية إانث التحصيل العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 124

122 دراسة تحليلية بعدية لحجم تأثير االستراتيجيات التدريسية المستندة إلى... النظرية البنائية في تنمية التحصيل والتفكير الرياضي واالتجاه نحو الرياضيات جمموعة ضابطة جمموعة جتريبية ن 1 م 1 ع 1 ن 2 م 2 ع 2 م الباحث السنة فرع الرايضيات املرحلة الدراسية النوع االجتماعي املتغريات التابعة 46 راين 2015 جرب املتوسطة ذكور وإانث التحصيل صاحلة والعابد 2014 جرب املتوسطة إانث التحصيل عبدالقادر 2014 هندسة الثانوية إانث التحصيل جرب املتوسطة إانث التحصيل الطائي واجلميلي الكبيسي وطه 2014 جرب املتوسطة إانث التحصيل الزبون 2013 هندسة املتوسطة ذكور التحصيل احلسين وآخرون 2013 جرب املتوسطة ذكور التحصيل عبداهلادي 2013 هندسة املتوسطة ذكور وإانث التحصيل أمني 2012 جرب املتوسطة ذكور التحصيل جرب املتوسطة ذكور التحصيل الكبيسي والسعدي عبدالقادر 2012 هندسة املتوسطة إانث التحصيل اجلوعاين 2011 جرب املتوسطة ذكور التحصيل السعدي 2011 جرب املتوسطة ذكور التحصيل حممد 2011 إحصاء الثانوية ذكور التحصيل البول 2011 جرب االبتدائية ذكور وإانث التحصيل أبو مصطفى 2011 جرب املتوسطة ذكور التحصيل التميمي 2010 جرب االبتدائية ذكور التحصيل راين 2010 جرب االبتدائية إانث التحصيل البالدي 2019 هندسة املتوسطة ذكور التفكري الرايضي 125 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

123 ... م الباحث السنة فرع الرايضيات املرحلة الدراسية النوع االجتماعي املتغريات التابعة جمموعة ضابطة جمموعة جتريبية ن 1 م 1 ع 1 ن 2 م 2 ع , , إبراهيم وآخرون 2019 جرب االبتدائية ذكور وإانث 66 البلوي 2019 إحصاء املتوسطة ذكور 67 ساري 2019 جرب االبتدائية ذكور وإانث التفكري الرايضي التفكري الرايضي التفكري الرايضي الرويلي 2018 جرب الثانوية ذكور التفكري الرايضي أبو عقيل 2018 جرب املتوسطة ذكور وإانث التفكري الرايضي البغدادي وآخرون 2018 جرب املتوسطة إانث التفكري الرايضي القحطاين وآخرون 2018 جرب املتوسطة ذكور التفكري الرايضي جودة وملقيد 2017 جرب االبتدائية إانث التفكري الرايضي عبيدات 2017 جرب الثانوية ذكور وإانث التفكري الرايضي شريهد وبن العازمية 2015 هندسة املتوسطة ذكور التفكري الرايضي راين 2015 جرب املتوسطة ذكور وإانث 76 حممود 2015 جبر املتوسطة إانث التفكري الرايضي التفكري الرايضي العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 126

124 دراسة تحليلية بعدية لحجم تأثير االستراتيجيات التدريسية المستندة إلى... النظرية البنائية في تنمية التحصيل والتفكير الرياضي واالتجاه نحو الرياضيات م الباحث السنة فرع الرايضيات املرحلة الدراسية النوع االجتماعي املتغريات التابعة جمموعة ضابطة جمموعة جتريبية ن 1 م 1 ع 1 ن 2 م 2 ع السرحاين 2014 جرب املتوسطة إانث 78 الزبون 2013 هندسة ابتدائي ذكور 79 قرشم 2012 هندسة املتوسطة ذكور وإانث التفكري الرايضي التفكري الرايضي التفكري الرايضي القضاة 2017 جرب الثانوية إانث االجتاه حنو الرايضيات حساب مثلثات الثانوية ذكور االجتاه حنو الرايضيات 81 سنبل صقر 2016 جرب االبتدائية ذكور االجتاه حنو الرايضيات أبو عمران والشرع 2016 هندسة االبتدائية إانث االجتاه حنو الرايضيات ساري 2016 جرب االبتدائية ذكور وإانث االجتاه حنو الرايضيات عبدالقادر 2014 هندسة الثانوية إانث االجتاه حنو الرايضيات السرحاين 2014 جرب املتوسطة إانث االجتاه حنو الرايضيات أبو سكران 2012 هندسة املتوسطة ذكور االجتاه حنو الرايضيات السعدي 2011 جرب الثانوية ذكور االجتاه حنو الرايضيات 127 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

125 ... اثلثا : ترميز املتغريات الوسيطة النموذج مت ترميز مقاييس الدراسة كما يلي: املقاييس اليت تقيس أداء الطلبة لالختبارات التحصيلية مت ترميزها كمقاييس تقيس التحصيل الرايضي. املقاييس اليت تشمل الفهم وحل املشكالت الرايضية واالستنتاجات الرايضية واالستدالل الرايضي مت ترميزها كمقاييس تقيس التفكري الرايضي. املقاييس اليت تشمل مشاعر ومواقف املتعلمني حنو الرايضيات مت ترميزها كمقاييس تقيس االجتاه حنو الرايضيات. أ. املتغريات الوسيطة واليت مشلت املتغريات التالية: ب. ج. املرحلة: مت ترميز املرحلة الدراسية يف كل دراسة إىل أربعة متغريات ابتدائية متوسطة اثنوية جامعية. النوع االجتماعي: مت ترميز النوع االجتماعي إىل ثالثة أقسام ذكور إانث ذكور وإانث معا. فرع الرايضيات: مت الرتميز إىل مخسة فروع: جرب هندسة إحصاء حساب مثلثات تفاضل وتكامل. رابعا : حساب حجوم التأثري استخدم الباحث حجم األثر مع تصحيح أثر التحيز Hedges ل "g".)hedges & Olkin, 1985( واختار الباحث هذا النوع من حجم األثر بسبب أنه يوفر تقديرا أفضل حلجم األثر عند استخدام حجوم عينات صغرية مقارنة مبا يوفره حجم األثر "d" ل ohen وللتحكم يف الفروق بني اجملموعتني التجريبية والضابطة يف االختبار القبلي قام الباحث حبساب الفروق بني الدرجات املكتسبة من االختبار القبلي إىل االختبار البعدي واستخدامها كبسط يف معادلة حساب حجم األثر واستخدم الباحث االحنراف املعياري املشرتك للمجوعتني التجريبية والضابطة يف االختبار البعدي كمقام كما يف املعادلة التالية: حيث يشري x - x G = 1 2 D spooled X 1 X 2 o o o إىل متوسط درجات االختبار القبلي. إىل متوسط درجات االختبار البعدي. D spooled إىل االحنراف املعياري املشرتك. وقد اعتمد الباحث معايري Sawilowsky, ( )2009 لتفسري قيمة مؤشر حجم األثر كما يلي: )0,01= حجم أثر صغري جدا 0,2= حجم أثر صغري 0,5= حجم أثر متوسط 0,8= حجم أثر كبري 1,2= حجم أثر كبري جدا 2= حجم أثر ضخم(. خامسا : التحليل اإلحصائي: استخدم الباحث يف حتليل البياانت اليت مت احلصول عليها من حتليل األحباث والدراسات )ن= 88( برانمج Comprehensive Meta-Analysis (CMA) V.11,6 نتائج البحث: أوال : أتثري االسرتاتيجيات التدريسية املستندة إىل النظرية البنائية يف تنمية التحصيل الرايضي يف الرايضيات حيث مت التحليل يف ثالث خطوات: 1( اختبار عدم التجانس: مت استخدام اختبار عدم التجانس للكشف عما إذا كان التباين املالحظ يف حجوم األثر للدراسات واألحباث اليت متثل عينة الدراسة أظهرت فروقا دالة عن التباين املتوقع من خطأ املعاينة ولتحديد أي النموذجني الثابت والعشوائي سيتم استخدامه جلمع حجوم األثر وفقا لذلك اجلدول )2( إحصاءات منوذج التأثري العشوائي والثابت Std error ES K فرتة الثقة %95 احلدود الدنيا احلدود العليا عدم التجانس I 2 P df Q %88,18 0, ,98 1,2192-1,0866-0,034 1,1529 الثابت 63 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 128

126 دراسة تحليلية بعدية لحجم تأثير االستراتيجيات التدريسية المستندة إلى... النظرية البنائية في تنمية التحصيل والتفكير الرياضي واالتجاه نحو الرياضيات 1,079_ 1,4680-0,099 1,2735 العشوائي 63 من اجلدول )2( يتضح أن نتائج اختبار عدم التجانس دالة عند مستوى )0,001( حيث كانت قيمة Q= 399,98 بدرجات حرية =62 وهي قيمة تزيد عن القيمة احلرجة ملربعكاي اجلدولية وفرتات ثقة %95 كما أن مؤشر I= 2 نسبة التباين %88,18 يظهر مقدارا كبريا من عدم التجانس بني الدراسات مما يدل على أن الدراسات ال تتقابل يف حجم أتثري مشرتك أي أن التباين املالحظ يف حجم األثر للدراسات أظهر فروقا دالة عن التباين الناتج عن خطأ املعاينة. وابلتايل فإن الدراسات اليت تناولت أتثري االسرتاتيجيات التدريسية املستندة إىل النظرية البنائية يف تنمية التحصيل الرايضي غري متجانسة أي أهنا ختتلف فيما بينها يف حجوم التأثري بسبب اختالف عينات هذه الدراسات ولعدم جتانس هذه الدراسات ينبغي حتليلها وفقا لنموذج التأثريات العشوائية حيث إن التأثري املشرتك هو متوسط هذه التأثريات. حيث إن اجلدول )2( يوضح متوسط حجم التأثري املشرتك وفقا لنموذج التأثريات العشوائية بلغ )1,2735( خبطأ وفرتات ثقة 0,099 معياري %95 تراوحت ما بني - 1,4680 و -1,079 وتقع هذه القيمة حلجم التأثري املشرتك ضمن أحجام كبرية جدا وابلتايل فإن أتثري االسرتاتيجيات التدريسية املستندة إىل النظرية البنائية يف تنمية التحصيل الرايضيكبري جدا. 2( تقييم حتيز النشر: يهتم الباحثون يف دراسات التحليل البعدي بتحليل جمموعة من الدراسات العلمية املنشورة يف دورايت وجمالت علمية حمكمة مع أن هناك جمموعة من دراسات مماثلة مل حتظ بفرصة النشر يف تلك الدورايت واجملالت لسبب أو آخر مما يشكك يف احتمالية حتيز النتائج اليت يصلون إليها وهنا تربز أمهية تقييم حتيز النشر. وهلذا الغرض استخدم الباحث اختبار حتليل االحندار ل Eggerوهو اختبار حتليل االحندار لعدم متاثل شكل انتشار القمع حيث أسفر عن قيمة اختبار "ت" بلغت -3,448 بدرجات حرية 61 عند مستوى )0,001( مما يشري لوجود حتيز فيما هو متاح من دراسات. ولتحديد عدد الدراسات ذات النتائج غري الدالة الالزمة خلفض مستوى الداللة عند مستوى )0.05( استخدم الباحث اختبار حتليل Classic fail-safe N واجلدول التايل يوضح نتائج االختبار: 12,8317-0,001 0,05 63 اجلدول )3( نتائج حتليل Classic fail-safe N قيمة Z للدراسات املالحظة قيمة P للدراسات املالحظة قيمة ألفا عدد الدراسات املالحظة عدد الدراسات املفقودة واليت من شأهنا جعل قيمة )0.05( P كما هو مبني يف اجلدول )3( يتضح أن حوايل دراسة مفقودة مبتوسط حجم أتثري= صفر يتطلب إضافتها من أجل إلغاء حجم التأثري أي أن هذا العدد من الدراسات اليت جيب إضافتها لتعطي قيمة z للدراسات املفقودة إبشارة موجبة وذلك حسب اختبار التحليل املستخدم. 3( حتليل املتغريات الوسيطة: 129 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

127 ... استخدم الباحث التحليل املعدل للكشف عما إذا كان أتثري االسرتاتيجيات التدريسية املستندة إىل النظرية البنائية يف تنمية التحصيل الرايضي خيتلف ابختالف املرحلة الدراسية املتغري املعدل )ابتدائي اثنوي متوسط جامعي( والنوع االجتماعي للمشاركني )ذكور إانث ذكور وإانث معا ( وفرع الرايضيات )جرب هندسة إحصاء حساب مثلثات تفاضل وتكامل(. اجلدول )4( نتائج الفروق يف حجم أتثري املعاجلات عرب املتغريات املعدلة K حجم األثر فرتة الثقة %95 عدم التجانس I 2 P df Qp احلدود الدنيا احلدود العليا %84 0,96 3 0,3239 1,0930 1,4412 1,2671 املرحلة 63 0,8589 1,6256-1,2422 ابتدائي 13 1,0771 1,5322-1,3046 متوسط 37 0,7984 1,5934-1,1959 اثنوي 12 0,2996 2,4391-1,0697 جامعي 1 %84 0,32 2 2,3049 1,0939 1,4392-1,2666 النوع 63 1,1071 1,6412-1,3741 ذكور 27 0,8737 1,3784-1,1260 إانث 29 0,9378 1,9607-1,4493 ذكور وإانث 7 %84 0, ,5602 1,0940 1,4391-1,2665 الفرع 63 0,9541 1,3924-1,0948 جرب 43 1,1799 1,9071-1,5435 هندسة 14 1,5055 3,5675-2,5365 إحصاء 2 1,1410 1,7455-0,9432 حساب مثلثات 3 0,6892 2,0771-0,6940 تفاضل وتكامل 1 االجتماعي وفرع الرايضيات حيث كانت قيم Qp على الرتتيب 10,5602 2,3049 0,3239 وهي قيم غري دالة عند مستوايت. 0,06 0,32 0,96 يتضح من اجلدول )4( عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية يف أتثري االسرتاتيجيات التدريسية املستندة إىل النظرية البنائية لتنمية التحصيل الرايضي تبعا ملتغري املرحلة والنوع العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 130

128 دراسة تحليلية بعدية لحجم تأثير االستراتيجيات التدريسية المستندة إلى... النظرية البنائية في تنمية التحصيل والتفكير الرياضي واالتجاه نحو الرياضيات النموذج اثنيا : أتثري االسرتاتيجيات التدريسية املستندة إىل النظرية البنائية يف تنمية التفكري الرايضي حيث مت التحليل يف ثالث خطوات: 1( اختبار عدم التجانس: مت استخدام اختبار عدم التجانس للكشف عما إذاكان التباين املالحظ يف حجوم األثر للدراسات واألحباث اليت متثل عينة الدراسة أظهرت فروقا دالة عن التباين املتوقع من خطأ املعاينة ولتحديد أي النموذجني الثابت والعشوائي سيتم استخدامه جلمع حجوم األثر وفقا لذلك. اجلدول )5( إحصاءات منوذج التأثري العشوائي والثابت Std error ES K فرتة الثقة %95 احلدود الدنيا احلدود العليا عدم التجانس I 2 P df Q %98,82 0, ,3949 3,6405-1,1596-1,5592-1,2949-0,067 0,633 1,4270 2, الثابت العشوائي من اجلدول )5( يتضح أن نتائج اختبار عدم التجانس دالة عند مستوى )0.001( حيث كانت قيمة Q=211,3949 بدرجات حرية =15 وهي قيمة تزيد عن القيمة احلرجة ملربعكاي اجلدولية وفرتات ثقة %95 كما أن مؤشر نسبة التباين I= 2 %98,82 يظهر مقدارا هائال من عدم التجانس بني الدراسات مما يدل على أن الدراسات ال تتقابل يف حجم أتثري مشرتك أي أن التباين املالحظ يف حجم األثر للدراسات أظهر فروقا دالة عن التباين الناتج عن خطأ املعاينة. وابلتايل فإن الدراسات اليت تناولت أتثري االسرتاتيجيات التدريسية املستندة إىل النظرية البنائية يف تنمية التفكري الرايضي غري متجانسة. أي أهنا ختتلف فيما يف حجوم التأثري بسبب اختالف عينات هذه الدراسات ولعدم جتانس هذه الدراسات مت حتليلها وفقا لنموذج التأثريات العشوائية حيث إن التأثري املشرتك هو متوسط هذه التأثريات. اجلدول )6( كما يتضح من اجلدول )5( أبن متوسط حجم التأثري املشرتك وفقا لنموذج التأثريات العشوائية بلغ )2,4001( خبطأ معياري )0,633( وفرتات ثقة %95 تراوحت ما بني -3,6405 و -1,1596 وتقع هذه القيمة حلجم التأثري املشرتك ضمن األحجام الضخمة وابلتايل فإن أتثري االسرتاتيجيات التدريسية املستندة إىل النظرية البنائية يف تنمية التفكري الرايضي أثر ضخم. 2( تقييم حتيز النشر: استخدم الباحث اختبار حتليل االحندار ل Eggerوبلغت قيمة اختبار "ت" )-6,3090( بدرجات حرية )14( عند مستوى )0.001( مما يشري لوجود حتيز فيما هو متاح من الدراسات. ولتحديد عدد الدراسات ذات النتائج غري الدالة الالزمة خلفض مستوى الداللة عند مستوى )0.05( استخدم الباحث اختبار حتليل Classic fail-safe N واجلدول التايل يوضح نتائج االختبار: نتائج تحليل Classic fail-safe N 5,84 0, قيمة Z للدراسات املالحظة قيمة P للدراسات املالحظة قيمة ألفا عدد الدراسات املالحظة عدد الدراسات املفقودة واليت من شأهنا جعل قيمة )0.05( P 131 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

129 ... كما هو مبني يف اجلدول )6( يتضح أن حوايل )1284( دراسة مفقودة مبتوسط حجم أتثري= صفر يتطلب إضافتها من أجل إلغاء حجم التأثري أي أن هذا العدد من الدراسات اليت جيب إضافتها لتعطي قيمة z للدراسات املفقودة إبشارة موجبة وذلك حسب اختبار التحليل املستخدم. 3( حتليل املتغريات الوسيطة: املتغري املعدل استخدم الباحث التحليل املعدل للكشف عما إذا كان أتثري االسرتاتيجيات التدريسية املستندة إىل النظرية البنائية يف تنمية التفكري الرايضي خيتلف ابختالف املرحلة الدراسية )ابتدائي اثنوي متوسط جامعي( والنوع االجتماعي للمشاركني )ذكور إانث ذكور وإانث معا ( وفرع الرايضيات )جرب هندسة إحصاء حساب مثلثات تفاضل وتكامل(. اجلدول )7( نتائج الفروق يف حجم أتثري املعاجلات عرب املتغريات املعدلة K حجم األثر فرتة الثقة %95 عدم التجانس I 2 P df Qp احلدود الدنيا احلدود العليا %93 0,77 2 0,5124 1,5592-1,2949-1,4270 املرحلة 16 1,8324-1,1952-1,5138 ابتدائي 4 1,5547-1,2358-1,3952 متوسط 10 1,8279-1,1240-1,4760 اثنوي جامعي - %93 0,27 2 2,6508 2,6889-1,5551-2,1220 النوع 16 3,1325-1,2738-2,2032 ذكور ,2756-1,3806 إانث 4 3,5129-1, ذكور وإانث 6 %93 0,31 2 2,3257 2,5901-1,5585-2,0743 الفرع 16 2,4916-1,2564-1,8740 جرب 11 3,3463-1,2452-2,2957 هندسة 4 5,0586-1,3986-3,4786 إحصاء حساب مثلثات تفاضل وتكامل - العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 132

130 دراسة تحليلية بعدية لحجم تأثير االستراتيجيات التدريسية المستندة إلى... النظرية البنائية في تنمية التحصيل والتفكير الرياضي واالتجاه نحو الرياضيات قيم النموذج يتضح من اجلدول )7( أن حجم أتثري االسرتاتيجيات التدريسية املستندة إىل النظرية البنائية يف تنمية التفكري الرايضي ال يشري إىل وجود فروق دالة وفقا للمتغريات الوسيطة الثالثة املرحلة والنوع االجتماعي والفرع حيث كانت Qp على الرتتيب 2,3257 2,6508 0,5124 وهي قيم غري دالة عند مستوايت 0, ,77 اثلثا : أتثري االسرتاتيجيات التدريسية املستندة إىل النظرية البنائية يف حتسني االجتاه حنو الرايضيات حيث مت التحليل يف ثالث خطوات: 1( اختبار عدم التجانس: مت استخدام اختبار عدم التجانس للكشف عما إذا كان التباين املالحظ يف حجوم األثر للدراسات واألحباث اليت متثل عينة الدراسة أظهرت فروقا دالة عن التباين املتوقع من خطأ املعاينة ولتحديد أي النموذجني الثابت والعشوائي سيتم استخدامه جلمع حجوم األثر وفقا لذلك. اجلدول )8( إحصاءات منوذج التأثري العشوائي والثابت Std error ES K فرتة الثقة %95 احلدود الدنيا احلدود العليا عدم التجانس I 2 P df Q %99,21 0, ,684 0,7161 1,0750-0,092 0,8956 الثابت 9 2,1431-1,9599-1,050 0,0916 العشوائي 9 من اجلدول )8( يتضح أن نتائج اختبار عدم التجانس دالة عند مستوى )0.001( حيث كانت قيمة Q=220,684 بدرجات حرية = )8( وهي قيمة تزيد عن القيمة احلرجة ملربعكاي اجلدولية وفرتات ثقة %95 كما أن مؤشر نسبة التباين I= 2 %99,21 يظهر مقدارا كبريا من عدم التجانس بني الدراسات مما يدل على أن الدراسات ال تتقابل يف حجم أتثري مشرتك أي أن التباين املالحظ يف حجم األثر للدراسات أظهر فروقا دالة عن التباين الناتج عن خطأ املعاينة. وابلتايل فإن الدراسات اليت تناولت أتثري االسرتاتيجيات التدريسية املستندة إىل النظرية البنائية يف حتسني االجتاه حنو الرايضيات غري متجانسة. أي أهنا ختتلف فيما بينها يف حجوم التأثري بسبب اختالف عينات هذه الدراسات ولعدم جتانس هذه الدراسات مت حتليلها وفقا لنموذج التأثريات العشوائية حيث إن التأثري املشرتك هو متوسط هذه التأثريات. ومت حتليلها وفقا لنموذج التأثريات العشوائية حيث إن التأثري املشرتك هو متوسط هذه التأثريات. يتضح من اجلدول )8( أن متوسط حجم التأثري املشرتك وفقا لنموذج التأثريات العشوائية بلغ )0,0916( خبطأ معياري )1,050( وفرتات ثقة %95 تراوحت ما بني - 1,9599- و 2,1431 وتقع هذه القيمة حلجم التأثري املشرتك ضمن أحجام أثر صغرية جدا وابلتايل فإن أتثري االسرتاتيجيات التدريسية املستندة إىل النظرية البنائية يف حتسني االجتاه حنو الرايضيات صغري جدا. 2( تقييم حتيز النشر: Eggerوكانت استخدم الباحث اختبار حتليل االحندار ل قيمة اختبار "ت" بلغت )1,4428( بدرجات حرية )7( عند مستوى )0.07( وابلتايل فإن قيمة "ت" غري دالة مما يشري لعدم وجود حتيز يف النشر. 3( حتليل املتغريات الوسيطة: استخدم الباحث التحليل املعدل للكشف عما إذا كان أتثري االسرتاتيجيات التدريسية املستندة إىل النظرية البنائية يف حتسني االجتاه حنو الرايضيات خيتلف ابختالف املرحلة الدراسية )ابتدائي متوسط اثنوي جامعي( النوع االجتماعي 133 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

131 ... للمشاركني )ذكور إانث ذكور وإانث معا ( وفرع الرايضيات )جرب هندسة إحصاء حساب مثلثات تفاضل وتكامل(. اجلدول )9( نتائج الفروق يف حجم أتثري املعاجلات عرب املتغريات املعدلة عدم التجانس املتغري املعدل K حجم األثر فرتة الثقة %95 I 2 P df Q احلدود الدنيا احلدود العليا %96 0, ,1268 1,2161-0,8129-0,2016 املرحلة 9 3,9347 0,3745 2,1546 ابتدائي 3 0,4373 3,8103-1,6865 متوسط 2 0,3618 2,6731-1,1556 اثنوي جامعي - %96 0,3 2 2,3723 0,9808 1,3231-0,1711 النوع 9 0,6060 2,8434-1,1187 ذكور 4 2,5416 0,9327 0,8044 إانث 4 3,6367-3,1839-0,2264 ذكور وإانث 1 %96 0, ,4139 0,8739 1,2531-0,1896 الفرع 9 0,1335 2,6877-1,2771 جرب 5 3,6092 0,1215 1,7438 هندسة إحصاء - 3,5456-2,9738-0,2859 حساب مثلثات تفاضل وتكامل - حجم األثر وفق فرع الرايضيات حيث كانت قيمة =Qp 6,4139 عند مستوى داللة )0,05( وكانت الفروق لصاحل فرع اهلندسة حيث بلغ حجم األثر )1,7438(. كانت قيمة الرايضيات يشري إىل فروق دالة وفق املرحلة حيث 10,1268 عند مستوى داللة )0,01( =Qp وكانت الفروق لصاحل طالب املرحلة االبتدائية حيث بلغ حجم األثر )2,1546( كما أظهرت النتائج وجود فروق دالة يف العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 134

132 دراسة تحليلية بعدية لحجم تأثير االستراتيجيات التدريسية المستندة إلى... النظرية البنائية في تنمية التحصيل والتفكير الرياضي واالتجاه نحو الرياضيات كما أشارت النتائج إىل عدم وجود فروق يف حجم األثر وفقا ملتغري النوع حيث بلغت قيمة وهي قيمة غري دالة عن مستوى )0,05(. مناقشة النتائج: 2,3723 =Qp هدف البحث احلايل إىل الكشف عن أثر االسرتاتيجيات التدريسية املستندة إىل النظرية البنائية يف تنمية التحصيل الرايضي والتفكري الرايضي واالجتاه حنو الرايضيات من خالل استخدام أسلوب التحليل البعدي ولتحقيق ذلك أخضعت )88( دراسة بني عامي 2010 و 2019 للتحليل حلساب حجوم التأثري والكشف عن مدى اختالف هذه احلجوم ابختالف متغريات املرحلة الدراسية والنوع االجتماعي وفرع الرايضيات. ابلنسبة لتأثري االسرتاتيجيات التدريسية املستندة إىل النظرية البنائية يف تنمية التحصيل الرايضي أشارت نتائج البحث يف سؤاله األول إىل وجود حجم أتثري كبري جدا بلغ )1,2735( وهذه النتيجة تتفق مع نتيجة دراسة Batdi, ( ودراسة 2017( )Balta & Sarac, 2016( )Ayaz & Sekerci, 2015( )Jacobse & Harskamb, 2011( ودراسة بينما ختتلف عن نتائج دراسة اليت أشارت إىل حجم أتثري متوسط لربامج التدخل املستندة إىل النظرية البنائية يف التحصيل الرايضي من خالل فحص )40( دراسة وحبثا منشورة بني عامي 2000 و كما أشارت نتائج البحث يف سؤاله الثاين إىل أن حجم أتثري االسرتاتيجيات التدريسية املستندة إىل النظرية البنائية يف تنمية التحصيل الرايضي مل يشر إىل وجود فروق دالة وفقا ملتغريات املرحلة والنوع االجتماعي وفرع الرايضيات وهذا خيتلف مع نتائج دراسة )2016 Sarac, )Balta & اليت أشارت إىل اختالف حجم األثر تبعا ملتغري فرع الرايضيات. كما ختتلف مع نتائج دراسة Toraman & ( )Demir, 2016 اليت أشارت أيضا إىل وجود فروق يف حجم األثر تبعا لنوع فرع الرايضيات. بينما تتفق هذه النتيجة مع نتائج دراسة )2016 Sarac, )Balta & اليت أشارت إىل عدم وجود فروق تبعا للمرحلة الدراسية كما تتفق مع نتائج دراسة )2016 Demir, )Toraman & اليت أشارت إىل عدم وجود فروق تبعا للمرحلة الدراسية. وختتلف أيضا مع نتيجة دراسة Ayaz & ( )Sekerci, 2015 اليت أشارت إىل وجود فروق يف حجوم األثر تبعا للمرحلة الدراسية كانت لصاحل املرحلة اجلامعية. وأشارت نتائج البحث يف سؤاله الثالث إىل وجود حجم أتثري ضخم لالسرتاتيجيات التدريسية املستندة إىل النظرية البنائية يف تنمية التفكري الرايضي ويف إجابتها على السؤال الرابع بينت النتائج أن حجم أتثري االسرتاتيجيات التدريسية املستندة إىل النظرية البنائية يف تنمية التفكري الرايضي مل تشر إىل فروق دالة وفقا ملتغريات املرحلة الدراسية والنوع االجتماعي وفرع الرايضيات. وأشارت نتائج البحث يف سؤاله اخلامس إىل حجم أتثري صغري جدا لإلسرتاتيجيات التدريسية املستندة إىل النظرية البنائية يف حتسني االجتاه حنو الرايضيات وهذه النتيجة ختتلف مع دراسة وجود أتثري متوسط. )Toraman & Demir, 2016( اليت أشارت إىل كما أشارت نتائج البحث يف سؤاله السادس إىل وجود فروق ذات داللة إحصائية يف حجم أتثري االسرتاتيجيات التدريسية املستندة إىل النظرية البنائية يف حتسني االجتاه حنو الرايضيات وفقا ملتغري املرحلة الدراسية لصاحل املرحلة االبتدائية ووفقا ملتغري فرع الرايضيات لصاحل فرع اهلندسة كما أشارت إىل عدم وجود فروق تبعا ملتغري النوع االجتماعي وختتلف هذه النتيجة مع دراسة ) Toraman & Dmermeir, 2016 ( اليت أشارت إىل عدم وجود فروق ذات داللة تبعا للمرحلة الدراسية بينما تتفق نتيجة البحث احلايل مع هذه الدراسة يف وجود فروق ذات داللة إحصائية تبعا لتغري فرع الرايضيات. ويعزو الباحث اختالف نتائج البحث احلايل عن الدراسات السابقة إىل الفروق يف عدد الدراسات اليت خضعت للتحليل ففي دراسة )Jacobse & Harskamb, 2011( مت فحص )40( حبثا ودراسة ويف دراسة Ayaz & ( )Sekerci, 2015 فحصت دراسة ودراسة وفحصت دراسة مت فحص )53( حبثا ودراسة بينما )24( حبثا )Balta & Sarac, 2016( )Toraman & Demir, 2016( )34( حبثا ودراسة أما دراسة )2017 )Batdi, فقد مت فحص )63( حبثا ودراسة وكذلك االختالفات يف املنهجية املستخدمة حيث إن كل الدراسات العربية اليت خضعت 135 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

133 ... للتحليل ارتكزت على استخدام جمموعات ضابطة معتادة ال 3. يتم تقدمي أي نوع من التدخالت أو املعاجلات هلا هذا فضال عن أتثري اختالف الثقافة حيث إن التأثري الثقايف للبيئات اليت جترى فيها الدراسات يسهم إسهاما نسبيا يف النتائج اليت يتم التوصل إليها. توصيات البحث:.1.2 يف ضوء نتائج البحث يوصي الباحث مبا يلي: طبقا ملشكلة حتيز النشر يف التحصيل الرايضي والتفكري الرايضي املتعلقة بفاعلية االسرتاتيجيات التدريسية املستندة إىل النظرية البنائية فإنه يلزم أخذ احلذر عند تفسري النتائج حيث إن حتيز النشر قد يؤدي إىل املبالغة يف تقدير متوسط حجوم التأثري. يف ضوء صغر حجم أتثري االسرتاتيجيات التدريسية املستندة إىل النظرية البنائية يف حتسني االجتاه حنو الرايضيات فإن الدراسة تدعو الباحثني يف جمال مناهج وطرق تدريس الرايضيات إىل تبين اسرتاتيجيات خمتلفة عند دراسة االجتاه حنو الرايضيات وزايدة الدراسات اليت تتناوهلا. يفضل أن تتكون عينات الدراسات والبحوث املستقبلية من أعداد كبرية يف اجملموعات التجريبية والضابطة حيث إن األعداد الكبرية يف العينات تؤدي إىل إعطاء تقديرات أكثر دقة حلجوم التأثري. مقرتحات البحث: يقرتح الباحث إجراء البحوث والدراسات التالية: إجراء حتليل بعدي لالسرتاتيجيات التدريسية املستندة إىل نظرية التعلم املتناغمة مع الدماغ يف تنمية التحصيل الرايضي يف الرايضيات والتفكري الرايضي واالجتاه حنو الرايضيات. إجراء دراسة حتليل بعدي لالسرتاتيجيات التدريسية املستندة إىل النظرية البنائية ابستخدام متغريات اتبعة أخرى مثل التفكري املنظومي يف الرايضيات والدافعية حنو الرايضيات والتفكري الناقد. إجراء دراسة عرب ثقافية مقارنة يف نتائج التحليل البعدي للدراسات اليت تناولت اسرتاتيجيات النظرية البنائية يف تنمية بعض املتغريات املرتبطة ابلرايضيات واليت نشرت يف جمالت عربية حمكمة وتلك املنشورة يف جمالت غري عربية حمكمة عالية اجلودة ورصينة لبيان الفروق بينها. العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 136

134 دراسة تحليلية بعدية لحجم تأثير االستراتيجيات التدريسية المستندة إلى... النظرية البنائية في تنمية التحصيل والتفكير الرياضي واالتجاه نحو الرياضيات املراجع أوال : املراجع العربية حرز هللا حسام توفيق. )2015(. التفكري الرايضي وعالقته ابالجتاهات حنو الرايضيات لدى طلبة الصف العاشر مبحافظة طولكرم. جملة جامعة القدس املفتوحة لوحباث والدراسات الرتبوية والنفسية..)15( خليفة عبد اللطيف وحممود عبد املنعم. )1993(. سيكولوجية االجتاهات. القاهرة: دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع. الدليمي عصام حسن. )2014(. النظرية البنائية وتطبيقاهتا الزبون حابس. ا) لرتبوية. عم ان: دار صفاء للنشر والتوزيع. 2013(. أثر اسرتاتيجيتني تدريسيتني مبنيتني على النظرية البنائية يف التحصيل األكادميي والتفكري الرايضي لدى طالب الصف الثامن. جملة احتاد اجلامعات العربية للرتبية وعلم النفس. 11)4( زيتون كمال عبد احلميد. )2002(. تدريس العلوم للفهم: رؤية بنائية. الطبعة األوىل. القاهرة: عامل الكتب. الشطناوي إايد والعبيدي هاين. )2006(. أثر تدريس منوذجني مبنيني وفق التعلم البنائي على التحصيل األكادميي لدى طالب الصف التاسع يف الرايضيات. اجمللة األردنية للعلوم عبد القادر عبد القادر حممد. )2006(. أثر اسرتاتيجية التعلم البنائي يف تدريس الرايضيات يف التحصيل األكادميي والتفكري الناقد لدى طالب املرحلة الثانوية. جملة تربوايت الرايضيات عبيد وليم. )2004(. تعليم الرايضيات جلميع األطفال يف ضوء متطلبات املعايري وثقافة التفكري. عم ان: دار املسرية للنشر والتوزيع. العفون انداي حسن ومكاون حسني سامل. )2012(. تدريب معلم العلوم وفقا للنظرية البنائية. عم ان: دار صفاء للنشر والتوزيع. عوده هديل سلمان علي. )2016(. مهارات التفكري الرايضي وعالقتها ابملعتقدات حنو الرايضيات لدى طلبة جامعة النجاح الوطنية. رسالة ماجستري غري منشورة جامعة النجاح الوطنية. انبلس. فلسطني. املصري حممد. )2009(. العالقة بني اسرتاتيجيات التعلم والتحصيل األكادميي لدى طالب العلوم الرتبوية جبامعة اإلسراء اخلاصة. جملة جامعة دمشق..)3( الناجي عبد السالم عمر واهلادي أمين والرويس عزيزة ومصطفي جنالء وأبو سليم إميان. )2016(. اسرتاتيجيات التدريس.كلية الرتبية ابخلرج. جامعة األمري سطام بن عبد العزيز. اململكة العربية السعودية. Arab References: Abd-Alqadr, A.M. (2006). The effect of constructivism learning strategy in teaching mathematics on academic achievement and critical thinking among secondary students. Mathematics Educations Journal (in Arabic), 9, Alafoon, N.H.& Mkaon, H.S. (2012). Science teacher training according to الرتبوية..)4( العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

135 ... Hirz-Allah, H.T. (2015). Mathematical thinking and its relation to attitude toward mathematics among 10th grade students at Tolkarm governorate. Open Alquds University Journal for educational and psychological research and studies (in Arabic), 4 (15), Khalifa, A.&Mahmoud, A. (1993). Psychology of attitude (in Arabic). Cairo: Ghareeb company for publishing. Oodah, H.S. (2016). Mathematical thinking skills and its relation to mathematics beliefs among National Najah University students. (in Arabic), Unpublished master thesis, Nablus, Palestine. Zayton, K.A. (2002). Teaching science for understanding: constructivism view (in Arabic). 1st edition, Books World, Cairo. اثنيا: املراجع اإلجنليزية Akyol, S. (2011). The effects of social constructivist learning environment design on academic achievement and learning retention of learners (science and technology course at the 5th grade of primary school). (Unpublished master s thesis), Yıldız Teknik University, İstanbul. Aldamigh, N. (2018). "Ontario Teachers' Understanding and Practices of Reform Instruction: A Case Study of Constructivism" (2018). Electronic Thesis and Dissertation Repository Ayaz, M. F., & Şekerci, H. (2015b). The Effects of the Constructivist Learning constructivism theory (in Arabic). Amman: Safaa company for publishing. Aldelemy, E.H. (2014). The constructivism theory and its educational applications (in Arabic). Amman: Safaa company for publishing. Almasry, M. (2009). The relationship between learning strategies and academic achievement among educational sciences students at Israa private university. Damascus university journal (in Arabic),25(3+4), Al-naji, A.O., Al-hadi, a., Al-rwes, A., Mustafa, N.&Abo-Slim, E. (2016). Instructional strategies. Faculty of Education (in Arabic). at ALKHARJ, Stam Bin Abd-Alaziz University, Saudi Arabia. Alshatnawy, E.& Alobiedy, H. (2006). The effect of teaching according to two models of constructivism learning on academic achievement among 9th grade students in mathematics. Jordanian Journal in Educational Sciences (in Arabic), 2(4), Al-Zaboon, H.S. (2013). The Effect of two teaching strategies based on constructivism theory on academic achievement and mathematical thinking among 8th grade students. Union Arabic Universities Journal for Education and Psychology (in Arabic), 11(4), Ebied, W. (2004). Teaching mathematics for all children according to criteria requirements and culture of thinking (in Arabic). Amman: Almasera company for publishing. العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 138

136 دراسة تحليلية بعدية لحجم تأثير االستراتيجيات التدريسية المستندة إلى... النظرية البنائية في تنمية التحصيل والتفكير الرياضي واالتجاه نحو الرياضيات education grade 6. (Unpublished master s thesis), Gazi University, Ankara. Deniz, E. (2009). Investigation of the students achievement at proportional linesegments and similar triangles unit instructed with traditional and constructivist approach. Unpublished master thesis, Uludağ University, Bursa. Fosnot, C. T., & Perry, R. S. (2005). Constructivism: A psychological theory of learning. In C. T. Fosnot (Ed.), Constructivism: Theory, perspectives, and practice (pp. 8 34). New York, NY: Teachers College Press. Güneş, G. & Asan, A. (2005). The effect of learning environment designed according to the constructivist approach on mathematics achievement. Gazi Education Faculty Journal, 25 (1), Hedges, L.V.& Olkin, I. (1985). Statistical methods for meta-analysis. New York: Academic Press. Jacobse, A.E.; Harskamp, E.G. (2011). A meta-analysis of the effects of instructional interventions on students' mathematics achievement. Groningen: GION, Gronings Instituut voor Onderzoek van Onderwijs, Opvoeding en Ontwikkeling, Rijksuniversiteit Groningen. Oh. P. S., & Yager, R. E. (2004). Development of Constructivist Science Classrooms and Changes in Student Attitudes toward Science Learning. Science Approach on Student s Academic Achievement: A Meta-Analysis Study. The Turkish Online Journal of Educational Technology, 14(4), Balta, N., & Sarac, H. (2016). The Effect of 7E Learning Cycle on Learning in Science Teaching: A meta-analysis Study. European Journal of Educational Research, 5(2), doi: /eu-jer Baser, E. (2008). The influence of teaching activities appropriates for 5E model on 7th grade students? Academic achievement in mathematics lesson. Unpublished master thesis, Gazi University, Ankara. Batdı, V. (2017). The Effect of Multiple Intelligences on Academic Achievement: A Meta-Analytic and Thematic Study. EDUCATIONAL SCIENCES: THEORY & PRACTICE, 17(6), Besler, B. (2009). The effect of worksheets prepared suitable for the constructivist approach to the students success in 8th grade mathematics at teaching of possibility and permutation. Unpublished master thesis, Gazi University, Ankara. Çepni, S., Ayas, A., Ekiz, D., & Akyıldız, S. (2010). Teaching principles and methods]. Trabzon: Celepler Matbaacılık. Çiftçi, E. (2010). The effect of teaching based on constructivist learning approach to student success and attitude in the field of learning geometry in primary 139 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

137 ... (Unpublished master s thesis), Gazi University, İzmir. Tobin, K., & Tippins, D. (1993). Constructivism as a Referent for Teaching and Learning, in Tobin, K., (ed.), The Practice of Constructivism in Science Education. New Jersey: Lawrence Erlbaum Associates Publishers. Toraman, C. & Demir, E. (2016). The effect of constructivism on attitudes towards lessons: A meta analysis study. Eurasian Journal of Educational Research, 62, , Education International, 15(2), Ozerbaş, M.A. (2015). Evaluation of new primary education curriculum based on constructivist learning approach through the viewpoints of teachers. Procedia - Social and Behavioral Sciences, 174, Ozmen, H. (2004). Learning theories and technology-supported constructivist learning in science education. The Turkish Online Journal of Educational Technology-TOJET, 3 (1), Pulat, S. (2009). Impact of 5E learning cycle of sixth grade students Mathematics achievement and attitude towards Mathematics. M.Sc Thesis of Middle East Technical University. Sawilowsky, S. S. (2009). New Effect Size Rules of Thumb. Journal of Modern Applied Statistical Methods,8(2), Article 26. DOI: /jmasm/ Schunk, D. H. (2012). Learning theories an educational perspective sixth edition. Boston, MA: Pearson. Shachar, M. (2008). Meta-Analysis: The preferred method of choice for the assessment of distance learning quality factors. International Review of Research in Open and Distance Learning,9(3),1-15. Şişman, M. (2007). The effect of teaching the issue of factorization and identity with the help of constructivist learning approach on students academic achievement in Primary 8th grade mathematics lesson. العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 140

138 أفضل تقنيات التعليم الرقمية والعوامل المؤثرة في استمرارها خالل... الفترة من )2007( حتى )2019( في ضوء نظرية نشر االبتكار أفضل تقنيات التعليم الرقمية والعوامل المؤثرة في استمرارها )2007( حتى )2019( في ضوء نظرية نشر االبتكار خالل الفترة من ) ق دم للنشر في /2020 5/23 وق بل للنشر في ( /30/ د. تغريد عبد الفتاح الرحيلي أستاذ تقنيات التعليم المشارك كلية التربية - جامعة طيبة Dr. Taghreed Abdulfattah Alrehaili Associate Professor of Educational Technology Taibah University أ.د. ليلى سعيد الجهني أستاذ تقنيات التعليم كلية التربية - جامعة طيبة Dr. Laila S. Aljohani Professor of Educational Technology College of Education -Taibah University امللخص الرقمي هدفت الدراسة إىل حتديد أفضل تقنيات التعليم الرقمية والعوامل املؤثرة يف استمرارها خالل الفرتة من )2007( حىت )2019( يف ضوء نظرية نشر االبتكار. ط ب قت الدراسة يف الفصل الدراسي الثاين من العام اجلامعي ) 2020/1441 ( ولتحقيق ذلك اس ت خد م ت قائمة أفضل تقنيات التعليم الرقمية خالل الفرتة من )2007( حىت )2019( اليت ب نيت ابلرجوع إىل موقع االستفتاء السنوي ألدوات التعلم )toptools4learning( إضافة إىل استبانة لتحديد مدى انتشار تلك التقنيات ومدى مناسبتها لالستخدام يف بيئات التعلم يف اململكة العربية السعودية من وجهة نظر اخلرباء. وقد كشفت نتائج الدراسة عن )24( من أفضل تقنيات التعليم الرقمية اليت حافظت على استمرار وجودها يف نتائج االستفتاء السنوي ألدوات التعلم الرقمي خالل الفرتة من )2007( حىت )2019( وأن هناك عددا من العوامل املفسرة لدرجة التباين يف ترتيب تلك التقنيات من ضمنها جمانيتها وسهولة استخدامها واخليارات اليت تتيحها للمستخدم. كما بينت النتائج أن مجيع العوامل املفسرة الستمرار وجود أفضل تقنيات التعليم الرقمية مع تباين ترتيبها يف نتائج االستفتاء يف ضوء نظرية نشر االبتكار وهي: امليزة النسبية والتوافق ودرجة التعقيد والقابلية للتجربة واملالحظة قد توافرت يف معظم تلك التقنيات. وأظهرت النتائج أن معظم تلك التقنيات منتشرة وت ستخدم يف بيئات التعلم يف اململكة العربية السعودية. الكلمات املفتاحية: التقنيات الرقمية نظرية نشر االبتكار تبين التقنية. Abstract: The study aimed to identify the top digital education technologies and the factors affecting their continuation during the period (2007) to (2019) in light of theory of diffusion of innovation. The study was applied in the second semester of the academic year (1441 AH / 2020 AD). To achieve this, a list of top digital learning technologies during the period (2007) until (2019) was used, and was built by referring to Annual Learning Tools Survey, in addition to a questionnaire to determine the extent of these technologies diffusion, and their suitability for use in learning environments in the Kingdom of Saudi Arabia from the viewpoint of experts. The results of the study revealed (24) of the top digital education technologies that maintained their presence in the results of the Annual Learning Tools Survey during the period from (2007) to (2019), and that there are a number of factors that explain the degree of variation in the ranks of those technologies, including they are free, easy to use, and have many options available to the user. The results also showed that all the factors explaining the continued existence of the top digital education technologies - with varying rankings - in the referendum results in light of theory of diffusion of innovation, namely: relative advantage, compatibility, degree of complexity, trialability, and observability, were available in most of those technologies. The results showed that most of these technologies are diffused and used in learning environments in the Kingdom of Saudi Arabia.. Key words: Digital technologies, Diffusion of Innovation Theory, Technology adoption. 141 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

139 ... مقدمة : تتغري التقنيات الرقمية اليوم مبعدل متسارع قد يصعب معه مواكبتها فضال عن التفكري يف أتثريها يف احلياة يف مجيع جوانبها اقتصاديةكانت أو اجتماعية أو سياسية أو تعليمية إذ تتصف تلك التقنيات هي والتأثري الذي حتدثه مبستوايت غري مألوفة من التعقيد والتناقض. وكما يشري تشاي وكونغ Chai & Kong, 2017: ( )1 فإن عامل اليوم القائم على التقنية يثري العديد من التحدايت أمام التعليم والتعلم يف قاعات التدريس املعتادة. وابإلضافة إىل اخلصائص املتقلبة وغري املؤكدة واملعقدة للحياة فيه فإن ما جيب تعلمه وكيف جيب أن حيدث التعلم أوكيف ت بىن املعرفةكلها أمور حتتاج اليوم إىل إعادة التفكري فيها جبدية. وتدمج املؤسسات التعليمية حاليا عدة تقنيات رقمية يف قطاع التعليم وال سيما يف دعم عمليات التعليم والتعلم. ومع قدرة اجليل احلايل من املتعلمني على استخدام األجهزة احملوسبة ي توقع من تلك املؤسسات أن تستفيد من تلك التقنيات الرقمية يف دعم عملية التعلم إال أهنا قد تواجه بعض التحدايت يف سبيل ذلك األمر الذي يتطلب منها استخدام اسرتاتيجيات مناسبة لتلبية متطلبات االبتكار التعليمي خان وعمارة.)Alshammari, 2019: 1( )Khan & Emara, 2018( وقد خلصت دراسة إىل أن تعريف دمج التقنية بوضوح يف التعليم يعد عملية فعالة إذا كان املتعلمون قادرين على اختيار تقنية ميكن أن تساعدهم يف احلصول على املعلومات وحتليلها ومزجها وتقدميها يف الوقت املناسب وبطريقة احرتافية. ومبا أن معظم التقنيات الرقمية املنتشرة يف جمال التعليم والتعلم اليوم ابتكارات جديدة يعد تبنيها قرارا اسرتاتيجيا يؤدي إىل تغريات عديدة وحتوالت على مستوى املؤسسة التعليمية وحىت على مستوى األفراد فيها سواء كانوا معلمني أو متعلمني أو إداريني فإن من املهم حماولة فهم العوامل اليت تؤثر يف تبنيها ونشرها. ويف هذا الصدد حاول عدد من الباحثني دراسة العوامل اليت تدفع املؤسسات واألفراد حنو تبين االبتكارات على اختالف أنواعها ونشرها من بينهم إيفريت روجرز )Everett Rogers( الذي وضع نظرية نشر االبتكار )Diffusion of innovation theory DIT( اليت تساعد يف شرح عملية تبين تلك االبتكارات وانتشارها من خالل منذجة دورة حياهتا أبكملها وفقا جلوانب االتصاالت وتفاعل املعلومات اإلنسانية 2010( Chang,.)169 :2018 بو كفة وزودة ويرى روجرز )2002 )Rogers, يف نظريته أن العوامل األربعة الرئيسة يف نشر األفكار اجلديدة هي: )1( االبتكار )2( قنوات االتصال )3( الوقت )4( النظام االجتماعي. واالبتكار عبارة عن فكرة أو ممارسة أو كائن ي عد جديدا من ق بل فرد أو وحدة تبين أخرى. ويعرف االبتكار أبنه: أي فكرة أو تطبيق أو ظاهرة تطرأ يف اجملتمع مل تكن معروفة من قبل. يف حني يقصد ابالنتشار: اإلجراءات والوقت الذي حيتاجه ذلك االبتكار لكي ينتشر يف اجملتمع ابستخدام قنوات االتصاالت املختلفة )املربز 199(. 2008: وتنتشر بعض االبتكارات النظام االجتماعي- اليت حتدد معدل اعتماد االبتكار وهي: :)Rogers, 2002(.1 امليزة النسبية advantage( :)Relative وهي درجة اعتبار االبتكار أفضل من الفكرة اليت حيل حملها فال يهم إذا كان لالبتكار قدر كبري من امليزة املوضوعية فما يهم هو ما إذاكان الفرد يرى أن االبتكار مفيد أم ال..2 التوافق :)Compatibility( ويعين الدرجة اليت ي نظر فيها إىل اتساق االبتكار مع القيم احلالية واخلربات السابقة واحتياجات املتبنني املرتقبني..3 التعقيد :)Complexity( صعوبة فهم االبتكار واستخدامه. 4. القابلية للتجربة :)Trialability( هبا جتربة االبتكار على أساس حمدود. 5. قابلية املالحظة :)Observability( نتائج االبتكار لآلخرين. أي الدرجة اليت ي نظر فيها إىل وهي الدرجة اليت ميكن وتعين درجة ظهور وقد كان ألعضاء هيئة التدريس يف التعليم العايل تصور حنو خصائص نظرية انتشار االبتكار اليت قد تؤثر بشكل أو يف آخر تبنيهم واستخدامهم لتقنيات التعليم الرقمية فقد اعتمدت دراسة ليل وآلربتني بسرعة أكرب من غريها وفقا للخصائص -كما يراها أعضاء -مثال - على نظرية نشر االبتكار ) Leal & Albertin, 2015( بوصفها أسا سا نظر اي هلا لتحديد العوامل اليت أدخلتها بيئة التعلم االفرتاضية يف التعليم العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 142

140 أفضل تقنيات التعليم الرقمية والعوامل المؤثرة في استمرارها خالل... الفترة من )2007( حتى )2019( في ضوء نظرية نشر االبتكار عن ب عد DL( ) Distance Learning واليت حتدد استخدام االبتكار التقين وذلك كما يراها أساتذة برامج تعليم إدارة األعمال وقد تكونت عينة الدراسة من حوايل )436( منهم وأظهرت نتائجها أن خصائص النظرية مل تكن مجيعها ذات أتث ري مباشر يف استخدام االبتكار لألساتذة املشاركني يف الدراسة إذ كانت أهم اخلصائص احملددة من قبلهم هي: التوافق مما يدل على اتساق االبتكار مع قيمهم وممارساهتم واحتياجاهتم وامليزة النسبية اليت تشري إىل أن النظرة لالبتكار كانت أفضل من سابقه والقابلية للتجربة واليت- وفقا لعينة الدراسة- تظهر فهم النتائج امللموسة الستخدام االبتكار. واستناد ا إىل نظرية نشر االبتكار كذلك حاولت دراسة تشان وبورجا وولتش وابتيوك Chan, Borja, Welch, & ( )Batiuk, 2016 حتديد خصائص االبتكار اليت تتنبأ ابحتمال أن يعتمد أعضاء هيئة التدريس نظام استجابة اجلمهور ARS( )audience response system يف التدريس وقد ط ب قت على )201( عضو هيئة تدريس يف جامعة جبنوب شرق الوالايت املتحدة وأظهرت النتائج أن من بني السمات اخلمس كان للتوافق وقابلية التجربة إسهاماتكبرية. ويف دراسة برييرا وواهي )Pereira & Wahi, 2017( اليت ط بقت على )102( من أعضاء هيئة التدريس جرى التعرف على كيفية أتثري تصورات أعضاء هيئة التدريس حول خصائص النظرية يف االستعداد الستكمال تدريب قائم على تقنية املعلومات عن نظم إدارة احملتوى Course ( )management systems CMSs وأظهرت النتائج أن التوافق الذي ع ر ف أبنه الدرجة اليت ينظر هبا األساتذة إىل نظام إدارة احملتوى )CMS( مبا يتوافق مع قيمهم احلالية وجتارهبم السابقة واحتياجاهتم التعليمية احلالية أو املستقبلية مرتبط إحصائيا بشكل كبري ابلرغبة يف إكمال التدريب على نظام إدارة احملتوى. من جهة أخرى حاولت دراسة دينتو Dintoe, ( 2018( استكشاف الصعوابت اليت تواجه أعضاء هيئة التدريس يف جامعة بوتسواان Botswana( )University of يف تطبيق خرباهتم يف التدريس ابستخدام التقنية مع توافر التقنية يف اجلامعة وإاتحتها وإمكانية الوصول إليها وأظهرت نتائج الدراسة أن أعضاء هيئة التدريس استخدموا تقنيات متوافقة حمددة ذات صلة خبرباهتم التعليمية يف االستجابة لتعليمات أنظمة اجلامعة. وقد توسعت دراسة داعوق والدليعان Daouk, & ( )Aldalaien, 2019 بوصفها يف استخدام نظرية نشر االبتكار منوذ جا نظر اي وموجها متناولة العوامل واخلصائص اليت تناولتها النظرية الستكشاف وحتديد العوامل اليت تؤثر إجيابيا يف تبين نظام التعليم اإللكرتوين بالكبورد ( Blackboard )Learn بني أعضاء هيئة تدريس علوم احلاسب اآليل يف دولة اإلمارات العربية املتحدة وكشفت النتائج أن كلية علوم احلاسب اآليل تستخدم املتغريات األربعة لنشر نظرية االبتكار لتحديد معدل تبين مبادرات التعلم اإللكرتوين اجلديدة وقياس جناحها وهي: السمة املدركة لالبتكار وقنوات االتصال والوقت والنظام االجتماعي وأكدت أن أعضاء هيئة التدريس يستخدمون مسات االبتكار املدركة مقيا سا لنجاح نشر أنظمة وتعد التعليم اإللكرتوين اجلديدة -على وجه اخلصوص- نسبة عالية من ميزات االبتكار والتوافق عوامل إجيابية لزايدة معدل التبين للبالكبورد. من انحية أخرى يرى أعضاء هيئة التدريس أن زايدة التعقيد ودرجة منخفضة من القابلية للتجربة وقابلية املالحظة من العوامل السلبية اليت تؤثر سلبي ا مقيا سا وتستخدم معدل التبين يف لنجاح االنتشار. وكشفت الدراسة كذلك عن وجود ثالث قنوات اتصال يعتقد أعضاء هيئة التدريس أن هلا أتثريا إجيابي ا يف اعتماد أنظمة التعليم اإللكرتوين اجلديدة وهي بشكل أساسي رسائل الربيد اإللكرتوين والتدريب واالتصاالت الشخصية وتستخدم هذه القنوات الثالث من قبل أعضاء هيئة التدريس بوصفها مؤشرات على جناح االنتشار كما أكدت الدراسة دور قادة الرأي واملتبنني األوائل ووكالء التغيري بوصفها عوامل إجيابية يف زايدة معدل نشر مبادرات التعليم اإللكرتوين. وعلى صعيد متصل كان ملعلمي مراحل التعليم األساسية تصور حنو خصائص نظرية انتشار االبتكار اليت قد تؤثر بشكل أو يف آبخر تبنيهم لتقنيات التعليم الرقمية واستخدامهم هلا فقد سعت دراسة جبيل وريف Jebeile ( Reeve, 2003 &( -على سبيل املثال- إىل فحص تصورات املعلمني فيما يتعلق خبصائص الويب املختلفة بوصفها أداة يف كل من اإلعداد للتدريس وتقدميه يف املدرسة الثانوية أبسرتاليا 143 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

141 ... وأشارت إىل أن مديري املدارس الذين يسعون إىل زايدة معدل استخدام الويب يف مدارسهم من قبل املعلمني جيب أن يضعوا يف اعتبارهم متغريات اعتماد االبتكار املتمثلة يف: امليزة النسبية والتوافق والوضوح وسهولة االستخدام والقابلية إلثبات النتائج والتجربة. وهدفت دراسة أبو مسك استكشاف العوامل اليت قد تؤثر 2010( Samak, )Abu إىل دمج تقنية املعلومات يف واالتصاالت من قبل معلمي اللغة اإلجنليزية األردنيني بوصفها لغة أجنبية )EFL( معتمدة يف ذلك على نظرية نشر االبتكار وإبجراء مسح على عينة عشوائية من )363( معلما أظهرت الدراسة أن تصورات معلمي اللغة اإلجنليزية بوصفها لغة أجنبية يف األردن حنو تقنية املعلومات واالتصاالت ترتبط على التوايل ابلعوامل اآلتية: قابلية املالحظة وامليزة النسبية والتعقيد والتوافق. ويف دراسة كيربتشي استخدمت نظرية نشر االبتكار )Kebritchi, 2010( مفاهيمي ا إطا را اليت هلا لتحديد العوامل اليت تؤثر يف اعتماد املعلمني أللعاب احلاسوب التعليمية احلديثة من خالل تطبيق دراسة حالة للعبة دامينشيان )Dimenxian( وهي لعبة حاسوبية تعليمية جديدة مصممة لتعليم اجلرب لطالب املدارس املتوسطة أشارت النتائج إىل أن التوافق وامليزة النسبية والتعقيد وقابلية التجربة لعبت أدوارا مهمة يف تبين اللعبة. أما يف دراسة غفندر )Govender, 2012( فقد كانت تصورات املعلمني جتاه خصائص اعتماد التقنية يف التعليم والتعلم املستخرجة من مناذج تبين أنظمة تقنية املعلومات املختلفة مرتبة حسب قيمها على النحو اآليت: الدافع اخلارجي واملنفعة املدركة والتعقيد والسيطرة السلوكية املدركة وامليزة النسبية. وقد تفردت دراسة )Sahin, 2012( بفحص وجهة نظر )170( معلما قبل اخلدمة يف السنة األوىل من برامج تعليم املعلمني االبتدائية التابعة ألكرب كلية لتعليم املعلمني يف تركيا حول نشر تقنيات املعلومات واالتصاالت يف التعليم )ICT( االبتدائي بتطوير ثالثة مقاييس استنادا إىل نظرية نشر االبتكار. وقد أظهرت النتائج أن معلمي ما قبل اخلدمة لديهم وجهات نظر إجيابية بشكل أساسي حول نشر تقنية املعلومات واالتصاالت يف التعليم االبتدائي فقد كانت تصوراهتم لالبتكار وامليزة النسبية يف استخدام تقنية املعلومات واالتصاالت يف التعليم االبتدائي مؤشرات رئيسة إلقناعهم واختاذهم القرار ابستخدام هذه التقنيات أبنفسهم. ويف دراسة جويفل وقسامية Jwaifell & ( )Gasaymeh, 2013 التفاعلية )IWBs( اليت تناولت استخدام السبورات من قبل معلمات اللغة اإلجنليزية يف األردن من منظور نظرية روجرز لنشر االبتكار من خالل املقابالت شبه املنظمة ومراجعة الواثئق واملالحظات التشاركية أظهرت النتائج أن مدى استخدام املعلمات للسبورات التفاعلية يرتبط بتصوراهتن للخصائص الرئيسة اخلمس: امليزة النسبية والتوافق والبساطة وقابلية التجربة وقابلية املالحظة. من جانب آخر فقد تناولت الدراسات السابقة وجهات نظر الطالب وتصوراهتم يف عدد من املراحل الدراسية األساسية واجلامعية حنو استخدام تقنيات التعليم الرقمية ونواايهم املستندة إىل نظرية نشر االبتكار ففي دراسة دمري )2006 )Demir, مج عت البياانت من )241( طالب ا جامعي ا يف كلية الرتبية جبامعة تراقيا University( Trakya ( الستكشاف العوامل اليت تؤثر يف نيتهم حنو استخدام التسجيل من خالل اإلنرتنت ووفق ا لنتائج الدراسةكان للميزة النسبية والتوافق والقابلية للتجربة ومالحظة التسجيل من خالل اإلنرتنت أتثري إجيايب وذو داللة يف االجتاهات وكان للتعقيد أتثري سليبكبري. وسعت دراسة دون وهي وفينغ وفو Duan, He, ( )Feng, Li, & Fu, 2010 للكشف عن تصورات )215( من الطالب الصينيني بشأن مسات االبتكار املتصلة ابلتعلم اإللكرتوين ونواايهم حنو تبين برامج التعليم اإللكرتوين اليت تقدمها جامعات اململكة املتحدة وتشري النتائج إىل أن التوافق املدرك وقابلية التجربة فقطكان هلما أتثري مهم وذو داللة على نية تبين التعلم اإللكرتوين. ويف دراسة ريتشارسون وانش وفلورا Richardson, ( )Nash, & Flora, 2014 اليت طبقت يف ثالث مدارس اثنوية على )1137( طالبا يف كمبوداي ابستخدام االستباانت لفهم تصوراهتم حنو استخدام التقنية الرقمية أظهرت النتائج زايدة إجيابية يف نظر الطالب للميزة النسبية الستخدام احلاسوب وفيما يتعلق ابلتوافق أشارت النتائج إىل أن الطالب العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 144

142 أفضل تقنيات التعليم الرقمية والعوامل المؤثرة في استمرارها خالل... الفترة من )2007( حتى )2019( في ضوء نظرية نشر االبتكار مييلون إىل االعتقاد أبن استخدام احلاسوب يف الفصل كان أكثر فائدة بشكل ملحوظ مع زايدة خربة الفرد فيه وأن التعقيد املتصور الستخدام هذه األجهزة واألفكار واملخاوف املعقدة اليت حتيط ابستخدام اإلنرتنت قد مينع الطالب من رؤية بساطة التقنية. وابلنسبة للتجربة يصبح الطالب أقل خوفا من استخدام احلاسوب واإلنرتنت ويرغبون يف استخدامهما بشكل منتظم ويعتقدون أن إبمكاهنم حل مشكالت اإلنرتنت مما يشري إىل مستوى عال من الكفاءة الذاتية )self-efficacy( وفيما يتعلق بقابلية املالحظة فقد أبلغ الطالب عن خوفهم من عدم التأهيل يف أثناء استخدام احلاسوب واإلنرتنت. ويف دراسة اخلصاونة وعبيد هللا Al-Khasawneh ( )& Obeidallah, 2015 اليت ط بقت على )250( من الطلبة الذين يستخدمون نظام موودل )Moodle( يف اجلامعة اهلامشية )Hashemite University( تظهر النتائج العالقة املهمة بني إدراك الطالب خلصائص التقنية وموقفهم من استخدامها يف النظام التعليمي وقد أوضحت النتائج أن امليزة النسبية والتعقيد والتوافق مؤشرات مهمة وم س همة يف جناح التعلم اإللكرتوين وأن العالقة بني اجتاهات املشاركني يف استخدام تقنية املعلومات واالتصاالت وتصورهم للميزة النسبية الستخدام تقنية املعلومات واالتصاالت عالقة إجيابية وتعد متغريات التعقيد والتوافق ذات داللة. يف ويف دراسة فان دورسن وبن علوش وروجرت van ( )Deursen, ben Allouch, & Ruijter, 2016 اليت ط بقت يف املرحلة االبتدائية يف هولندا كانت العوامل اليت أثرت االجتاهات العامة حنو أجهزة احلاسوب اللوحي: املنفعة املدركة وسهولة االستخدام املدرك واالهتمام ابملهمة واالستقالل. وقد توسعت بعض الدراسات السابقة بدمج منوذج قبول التقنية )TAM( مع نظرية نشر االبتكار )IDT( الستكشاف العوامل اليت تؤثر يف نوااي الطالب السلوكية حنو استخدام بعض تقنيات التعليم الرقمية ففي دراسة يل وشيه وشيو Lee, ( )Hsieh, & Hsu, 2011 الستكشاف العوامل اليت تؤثر يف النوااي السلوكية الستخدام نظام التعليم اإللكرتوين أظهرت النتائج أن مخسة تصورات خلصائص االبتكار أثرت بشكلكبري يف النوااي السلوكية وهي: التأثري ذو الداللة للتوافق والتعقيد وامليزة النسبية وقابلية التجربة على الفائدة املدركة ابإلضافة إىل التأثري الكبري لفعالية التعقيد وامليزة النسبية والقابلية للتجربة والتعقيد يف سهولة االستخدام املدركة. وسعت دراسة تيو وجو وفان وهوانغ Teo, Zhou, ( )Fan, & Huang, 2019 لتحديد العوامل اليت تؤثر يف نوااي املستخدمني من الطالب لتبين نظام موودل )Moodle( ألغراض التعلم يف جامعة ماكاو Macau( )University of وقد ط بقت على )564( طالبا وأظهرت أن ملتغريي: املنفعة وسهولة االستخدام أتثريا كبريا يف اجتاهات الطالب حنو استخدام موودل وكانت متغريات أخرىكاملنفعة واالجتاهات والسيطرة السلوكية املدركة حمددات مهمة لنوااي الطالب السلوكية وقد كان للمنفعة داللة ارتباطية بسهولة االستخدام وجودة املخرجات وقابلية التجريب وقد أتثرت تصورات الطالب بشكل ملحوظ فيما يتعلق بسهولة االستخدام ابلتعقيد التقين والقابلية للتجربة. ويف دراسة الرمحي وحيىي والدريويش والعمري واجلربوع والرتكي واجلريوي Al-Rahmi, Yahaya, ( Aldraiweesh, Alamri, Aljarboa, Alturki, & )Aljeraiwi, 2019 اليت أجريت الستكشاف العوامل احملتملة اليت تؤثر يف نوااي الطالب السلوكية حنو استخدام نظام التعليم اإللكرتوين ومجعت بياانهتا من )1286( طالبا يستخدمون أنظمة التعليم اإللكرتوين يف ماليزاي توضح النتائج أن أتثري امليزة النسبية وقابلية املالحظة والقابلية للتجربة والتوافق املدرك والتعقيد واملتعة املدركة فيما يتعلق بسهولة االستخدام املدركة مالحظة وأن أتثري امليزة النسبية والتعقيد والقابلية للتجربة وقابلية املالحظة والتوافق املدرك واملتعة املدركة يف املنفعة املدركة هلا أتثري قوي. كما مشل التوسع يف دمج منوذج قبول التقنية )TAM( مع نظرية نشر االبتكار )IDT( دراسة العوامل اليت قد تؤثر يف قرار املعلمنيكذلك حنو تبين تقنية املعلومات واالتصاالت ودجمها يف عملية التعليم والتعلم ففي دراسة لورانس واتر )2018 Tar, )Lawrence & أظهرت دراسة احلالة للعوامل التقنية factors( )Technological مخس خصائص لتقنية املعلومات واالتصاالت تفسر تبنيها يف التعليم والتعلم ودجمها وهي توافق تقنية املعلومات واالتصاالت وفوائد استخدامها 145 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

143 ... ومنفعتها املدركة وسهولة استخدامها املدركة يف تنفيذ أنشطة )2013 Huisman, )Mkhize, & التعليم والتعلم يف الفصل الدراسي. ويف توسع يضم بعض خصائص نظرية نشر االبتكار تناولت بعض الدراسات السابقة تقنيات التعليم الرقمية من خالل عدة عوامل مؤثرة يف تبين استخدامها واستدامتها فقد أشارت دراسة شريي )Sherry, 1997( )Sherry, 1998( ودراسة شريي ودراسة شريي واتفالني وبيلينغ )Sherry, Tavalin, & Billig, 2000( وجيبسون )Sherry & Gibson, 2002( ودراسة شريي إىل أن اعتماد التقنية واستدامتها يرجع إىل مزيج من العوامل التقنية والفردية والتنظيمية والتعليمية -ليس بسبب عدم القدرة على الوصول أو الوقت فقط- أو إىل التصورات الفردية مثل عدم وجود ميزة نسبية واالستفادة امللحوظة وما شابه ذلك. كما اقرتحت دراسة املعايعة وامللحم Almaiah & ( )Al Mulhem, 2019 منوذجا متكامال يهدف إىل دراسة أتثري )11( عامال يف تبين تطبيقات التعلم من خالل اهلاتف املتنقل وقد ص ن ف ت تلك العوامل استنادا إىل أربع بىن أساسية هي: )1( العوامل التقنية )األمان اخلصوصية التوافق امليزة النسبية والثقة( )2( العوامل التنظيمية )مقاومة التغيري واالستعداد للتقنية( )3( العوامل الثقافية )4( عوامل اجلودة )جودة النظام جودة احملتوى وجودة اخلدمة( وقد ق ي م النموذج املقرتح من قبل )1200( طالب ينتمون إىل جامعات استخدمت تقنية التعلم املتنقل وأخرى مل تستخدمها يف األردن أبرز النتائج أن مقاومة وأظهرت التغيري وخماوف األمان واخلصوصية مازالت حتد من قبول التعلم من خالل اهلاتف املتنقل وتبنيه يف اجلامعات األردنية وظهر أن لبعض العوامل كالتوافق واالستعداد التقين والثقافة أتثري ا سلبي ا يف نية استخدام التعلم املتنقل كما ظهر أن خلمسة عوامل أخرى وهي: امليزة النسبية والثقة وجودة النظام وجودة احملتوى وجودة اخلدمة أتثري ا إجيابي ا يف نية استخدام التعلم املتنقل وأن أتثري هذه العوامل قد اختلف يف اجلامعات اليت تستخدم التعلم املتنقل عنه يف تلك اليت مل تتنب هذه التقنية. واجتهت بعض الدراسات لتكون أكثر ختصيصا يف تناول خصائص النظرية وتوجيه بعض جماالت تقنيات التعليم الرقمية توجيها اجتماعي ا فقد تناولت دراسة مكايز وهومسن تقييم فاعلية خاصييت امليزة النسبية والتوافق وذلك لتحديد ما إذا كان من املمكن ربط التوافق وامليزة النسبية بشكل إجيايب أو سليب ابعتماد تقنية التعليم املوجه اجتماعي ا يف تسهيل التعلم يف بيئة تعليمية تشاركية يف التعليم املفتوح عن بعد Open Distance Learning ( )ODL وقد ط بقت على عينة من )241( طالبا مسجلني يف جامعة جنوب أفريقيا )University of South Africa( وأشارت النتائج إىل أن السرتاتيجية التعليم املوجه اجتماعي ا أتثري ا تنب ئ ي ا أكثر يف معدل تبين تقنية التعليم املوجه اجتماعي ا من التوافق وامليزة النسبية وأنه ميكن حتسني معدل اعتماد تقنية التعليم املوجه اجتماعي ا من خالل تصميم جتربة تعليمية تركز أكثر على دمج املبادئ الرتبوية ذات التوجه االجتماعي ومن خالل إعالم الطالب ابمليزة النسبية املدركة كما ميكن أن تكون امليزة النسبية أي قيمة يسبغها الطالب على جتربة التعلم. وي ستخلص مما سبق أن االبتكارات -وتقنيات التعليم الرقمية من ضمنها- اليت يدرك األفراد أهنا تتمتع مبيزة نسبية أكرب وتوافق وقابلية للتجربة واملالحظة وتكون يف الوقت نفسه أقل تعقيدا جيري تبنيها بدرجة أسرع من غريها.كما أن القنوات الشخصية تكون أكثر فاعلية يف تشكيل مواقفهم وتغيريها جتاه تلك االبتكارات مما يؤثر يف قرار تبنيها أو رفضها إذ يقيم معظم األفراد االبتكار ليس على أساس البحث العلمي من قبل اخلرباء ولكن من خالل التقييمات الذاتية ألقراهنم الذين تبنوا ذلك االبتكار فاالنتشار هو يف أساسه عملية اجتماعية.)Rogers, 2002( مشكلة الدراسة وأسئلتها: يشهد العصر احلايل تطورا متسارعا يف جمايل االتصاالت والتقنية أدى إىل حتول رقمي ملحوظ أثر يف نظم التعليم يف مجيع أحناء العامل ومن ضمنها نظام التعليم يف اململكة العربية السعودية بدرجة عجلت بدمج التقنيات الرقمية يف التعليم لتحسني عملييت التعليم والتعلم واالنتقال من تعلم احلقائق القائم على احلفظ والتلقني إىل تعلم مهارات االستقصاء والتفكري الناقد يف بيئات مفتوحة مرنة تليب احتياجات املتعلم 2019: )حسن 317(. وقد تواجه املؤسسات التعليمية بعض التحدايت يف سبيل ذلك األمر الذي يتطلب منها العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 146

144 ( أفضل تقنيات التعليم الرقمية والعوامل المؤثرة في استمرارها خالل... الفترة من )2007( حتى )2019( في ضوء نظرية نشر االبتكار استخدام اسرتاتيجيات مناسبة لتلبية متطلبات االبتكار التعليمي.)Alshammari, 2019: 1( من جانب آخر تشري نتائج الدراسات السابقة إىل أن معظم املعلمني -تقريبا )%93(- يستخدمون بعض أنواع التقنيات الرقمية يف توجيه التدريس بصفة منتظمة إذ يعتقدون أهنا قد تساعد يف مجيع جماالت التدريس إال أهنم يعطون أعلى ترتيب إلمكاانهتا يف تغيري طريقة تقدمي التدريس إذ يعتقد )%68( منهم أن هذه التقنيات ميكن أن تكون فعالة جدا يف هذا اجملال ويقول )%64( منهم إن التقنيات الرقمية لديها القدرة على تعزيز املمارسة املستقلة ملهارات معينة كما يشري )%62( منهم إىل أن هذه التقنيات ميكن أن تساعد يف تكييف جتربة التعلم مع احتياجات الطالب الفردية ويقول )%59( منهم إن لدى هذه التقنيات القدرة على توصيل التعليم مباشرة إىل الطالب ويشري )%58( منهم إىل أن لديها القدرة على دعم تعاون الطالب وتقدمي جتار تفاعلية فيما يعتقد ما يزيد قليال عن نصف مجيع املعلمني )%52( أن األدوات الرقمية لديها القدرة على تشخيص احتياجات تعلم الطالب بشكل فعال Bill & Melinda Gates Foundation, 2015: (.)2-4 ويف ضوء كثرة التقنيات الرقمية املنشرة اليوم يف جمال التعليم والتعلم وحتديثاهتا املتتابعة إضافة إىل أهنا ابتكارات جديدة يعد تبنيها قرارا اسرتاتيجي ا يؤدي إىل تغريات عديدة وحتوالت على مستوى املؤسسة التعليمية وحىت على مستوى األفراد فيها سواءكانوا معلمني أو متعلمني أو إداريني فإن من املهم حماولة فهم العوامل اليت تؤثر يف تبنيها ونشرها استنادا إىل نظرية تؤطر املراحل اليت مير هبا االبتكار واخلصائص اليت متيزه هم يف تبنيه ونشره أو رفضه وبناء عليه تتمثل مشكلة واليت تس الدراسة احلالية يف السعي حنو حتديد أفضل تقنيات التعليم الرقمية اليت حافظت على استمرار وجودها يف نتائج االستفتاء السنوي ألدوات التعلم الرقمي خالل الفرتة من )2007( حىت )2019( ومن ث حتديد العوامل املفسرة لدرجة التباين يف ترتيبها وكذلك العوامل املفسرة الستمرار وجودها يف االستفتاء يف ضوء نظرية نشر االبتكار واستقصاء مدى انتشارها يف بيئات التعلم يف اململكة العربية السعودية ومدى مناسبتها لالستخدام يف تلك البيئات من وجهة نظر اخلرباء وذلك من خالل اإلجابة عن األسئلة اآلتية: 1. ما أفضل تقنيات التعليم الرقمية اليت حافظت على استمرار وجودها يف نتائج االستفتاء السنوي ألدوات التعلم الرقمي خالل الفرتة من )2007( حىت ) ما العوامل املفسرة لدرجة التباين يف ترتيب أفضل تقنيات التعليم الرقمية اليت حافظت على استمرار وجودها يف نتائج االستفتاء السنوي ألدوات التعلم الرقمي خالل الفرتة من )2007( حىت ) 2019 ( 3. ما العوامل املفسرة الستمرار وجود أفضل تقنيات التعليم الرقمية -مع تباين ترتيبها- يف نتائج االستفتاء السنوي ألدوات التعلم الرقمي خالل الفرتة من )2007( حىت )2019( يف ضوء نظرية نشر االبتكار 4. ما مدى انتشار أفضل تقنيات التعليم الرقمية اليت حافظت على استمرار وجودها يف نتائج االستفتاء السنوي ألدوات التعلم الرقمي خالل الفرتة من )2007( حىت )2019( يف بيئات التعلم يف اململكة العربية السعودية من وجهة نظر اخلرباء 5. ما مدى مناسبة أفضل تقنيات التعليم الرقمية اليت حافظت على استمرار وجودها يف نتائج االستفتاء السنوي ألدوات التعلم الرقمي خالل الفرتة من )2007( حىت )2019( لالستخدام يف بيئات التعلم يف اململكة العربية السعودية من وجهة نظر اخلرباء أهداف الدراسة: هدفت الدراسة احلالية إىل: 1. الوقوف على أفضل تقنيات التعليم الرقمية اليت حافظت على استمرار وجودها يف نتائج االستفتاء السنوي ألدوات التعلم الرقمي خالل الفرتة من )2007( حىت )2019(. 2. حتديد العوامل املفسرة لدرجة التباين يف ترتيب أفضل تقنيات التعليم الرقمية اليت حافظت على استمرار وجودها يف نتائج االستفتاء السنوي ألدوات التعلم الرقمي خالل الفرتة من )2007( حىت )2019(. 3. حتديد العوامل املفسرة الستمرار وجود أفضل تقنيات التعليم الرقمية مع تباين ترتيبها يف نتائج االستفتاء السنوي ألدوات التعلم الرقمي خالل الفرتة من )2007( حىت )2019( يف ضوء نظرية نشر االبتكار. 147 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

145 التعرف على مدى انتشار أفضل تقنيات التعليم الرقمية اليت حافظت على استمرار وجودها يف نتائج االستفتاء السنوي ألدوات التعلم الرقمي خالل الفرتة من )2007( حىت )2019( يف بيئات التعلم يف اململكة العربية السعودية من وجهة نظر اخلرباء. 5. التعرف على مدى مناسبة أفضل تقنيات التعليم الرقمية اليت حافظت على استمرار وجودها يف نتائج االستفتاء السنوي ألدوات التعلم الرقمي خالل الفرتة من )2007( حىت )2019( لالستخدام يف بيئات التعلم يف اململكة العربية السعودية من وجهة نظر اخلرباء. أمهية الدراسة : تكمن أمهية الدراسة احلالية يف أهنا قد: 1. تثري األدبيات الرتبوية يف جمال تقنيات التعليم نظرا لقلة الدراسات اليت تناولت حتديد أفضل تقنيات التعليم الرقمية والعوامل املؤثرة يف استمرارها. 2. تفيد نتائجها مطوري الربجميات التعليمية يف لفت أنظارهم حنو العوامل املفسرة الستمرار بقاء أفضل تقنيات التعليم الرقمية اليت ميكن مراعاهتا عند بناء هذه التقنيات. 3. تساعد صناع القرار يف مؤسسات التعليم يف اختاذ إجراءات من شأهنا االعتماد على أفضل تقنيات التعليم الرقمية وتوفريها واالستثمار فيها. 4. تثري نتائج الدراسة احلالية اهتمام الباحثني إلجراء دراسات تتتبع أفضل تقنيات التعليم الرقمية والعوامل املؤثرة يف استمرارها يف بيئات التعلم يف اململكة العربية السعودية. 5. ت سه م يف هتيئة جمتمع صناعة الربجميات التعليمية ليكون أكثر قدرة على إبقاء إنتاجه الربجمي التعليمي ومقابلة احتياجات اجملتمع التعليمي يف ضوء تغريات القرن احلايل. حدود الدراسة: اقتصرت الدراسة احلالية على حتديد أفضل تقنيات التعليم الرقمية يف االستفتاء السنوي خالل الفرتة من )2007( حىت )2019( ألدوات التعلم الرقمي واملتوفرة على موقع توب تولز فور لريننغ مصطلحات الدراسة : تناولت الدراسة عددا من املصطلحات اليت ميكن تعريفها إجرائي اكاآليت: تقنيات التعليم الرقمية: ي قص د هبا الربجميات اليت ص م م ت وب نيت وط و رت وأ نتجت لتحقيق هدف تعليمي وتعمل على األجهزة الرقمية سواء من خالل تثبيتها على أحد األجهزة الرقمية أو العمل عليها من خالل تطبيقاهتا من خالل األجهزة املتنقلة أو العمل عليها من خالل متصفحات اإلنرتنت وتستند إىل جمموعة من الوسائط الرقمية املتعددة. االستفتاء السنوي ألدوات التعلم الرقمي: يشمل قائمة تتضمن أفضل أدوات التعلم بناء على نتائج املسح السنوي املفتوح ألدوات التعلم الذي جي ريه هذا املوقع يف كل عام. وقد بدأ هذا االستفتاء على يد جني هارت Hart( )Jane م ؤس سة مركز تقنيات التعلم واألداء يف عام )2007( ومازال مستمر ا حىت اترخيه وكان آخر استفتاء قد أ علنت نتيجته يف عام )2019( وشارك يف التصويت قرابة )2524( مشاركا من املتخصصني يف التعليم من )46( دولة وي عىن هذا االستفتاء منذ بدايته حىت اآلن ابلربجميات والتطبيقات فقط وليس األجهزة. منهج الدراسة : نظرا لطبيعة الدراسة احلالية فقد سارت يف منهجيتها على النحو اآليت: اتبعت الدراسة املنهج الواثئقي (Documentary Method) Research الذي يكمن الغرض منه يف معرفة اإلجابة عن سؤال حول ظاهرة معاصرة من خالل دراسة وحتليل ما يتعلق هبا من واثئق ودراسات معاصرة إذ ت ستنت ج األدلة والرباهني من واثئق كتبت ال لغرض البحث وإمنا لتحقيق أغراض أخرى )العساف 2006 ( وذلك من خالل ما كتب عن موضوع الدراسة من معلومات وواثئق ومصادر لدراسته بدقة وحتليله حتليال متكامال وذلك لإلجابة عن سؤايل الدراسة األول والثاين. املنهج الوصفي (Descriptive method) الذي يعد أحد أشكال التحليل والتفسري العلمي املنظم لوصف ظاهرة أو مشكلة حمددة وتصويرها كمي ا عن طريق مجع.) العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 148

146 أفضل تقنيات التعليم الرقمية والعوامل المؤثرة في استمرارها خالل... الفترة من )2007( حتى )2019( في ضوء نظرية نشر االبتكار بياانت ومعلومات مقننة عنها وتصنيفها وحتليلها وإخضاعها للدراسة الدقيقة )ملحم 352( 2002: وذلك لإلجابة عن بقية أسئلة الدراسة. جمتمع الدراسة وعينتها: نظرا لطبيعة الدراسة فقد كان هلا عينتان: عينة بشرية وأخرى غري بشرية وذلك على النحو اآليت: العينة البشرية: تكون جمتمعها من مجيع أعضاء هيئة التدريس يف اجلامعات السعودية أما العينة فقد تكونت من )43( خبريا ينتمون إىل )17( جامعة سعودية حكومية وحيملون درجات علمية خمتلفة وينتمون إىل عدد من التخصصات الرتبوية املختلفة. العينة غري البشرية: تكون جمتمعها من مجيع تقنيات التعليم الرقمية املتاحة على موقع توب تول فور لرينينغ (toptools4learning) واليت تتكون من )200( تقنية تعليمية رقمية. أما العينة فاحنصرت يف مجيع تقنيات التعليم الرقمية اليت حافظت على استمرار وجودها يف نتائج االستفتاء السنوي ألدوات التعلم الرقمي خالل الفرتة من )2007( حىت )2019( واليت بلغ عددها )24( تقنية. أدوات الدراسة : يلي تفصيلها: سار إعداد أدوات الدراسة وفق عدد من اخلطوات فيما قائمة حصر أفضل تقنيات التعليم الرقمية اليت حافظت على استمرار وجودها يف نتائج االستفتاء السنوي ألدوات التعلم الرقمي خالل الفرتة من )2007( حىت )2019(: ب نيت القائمة من خالل مراجعة موقع توب تول فور لرينينغ (toptools4learning) الذي يشتمل على قائمة سنوية ألفضل أدوات التعلم Tools( )Top من خالل نتائج استطالع مفتوح يشارك فيه عدد كبري من املتخصصني يف الرتبية ي طلب منهم فيه ترشيح )10( أدوات رقمية للتعلم. وكانت جني هارت من مركز تقنيات التعلم واألداء )Jane Hart( Centre for ( )Learning & Performance Technologies قد بدأت بتجميع هذه القائمة منذ عام )2007(. وقد اشتملت القائمة خالل الفرتة من عام ) ( على )100( تقنية رقمية ث وسعت القائمة لتشمل 149 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة )200( تقنية رقمية يف عام )2016( وذلك احتفاال ابلذكرى السنوية العاشرة للمشروع. وتعد هذه القائمة دراسة طولية مهمة ومثرية لالهتمام ليس فيما يرتبط بشيوع أدوات التعلم فحسب بلكذلك يف سلوك التعلم نفسه. وكان آخر استفتاء قد أ علنت نتيجته يف عام )2019( وشارك يف التصويت فيه قرابة )2524( مشاركا من املتخصصني يف التعليم من )46( دولة وي عىن هذا االستفتاء منذ بدايته حىت اآلن ابلربجميات والتطبيقات فقط وليس األجهزة Top tools 4 learning, (.)2020 وقد رجعت الباحثتان هلذا االستفتاء لعدة أسباب من أمهها: عدم وجود استفتاء مماثل على املستويني الوطين والعريب -على حد علمهما- إضافة إىل استمراره لفرتة جتاوزت األعوام العشرة مما جيعل نتائجه موثوقا هبا ومشاركة عدد كبري من املتخصصني يف الرتبية فيه. وقد حصرت الباحثتان مجيع تقنيات التعليم الرقمية اليت ظلت موجودة مع تباين ترتيبها يف نتائج االستفتاء السنوي ألدوات التعلم الرقمي بداية من )2007( حىت )2019(. وقد بلغ عددها )24( تقنية تعليم رقمية ر تبت تنازليا بدءا من عام )2019( وصوال إىل عام )2007( ست عرض ابلتفصيل عند إجابة سؤال الدراسة األول. استبانة لقياس مدى انتشار أفضل تقنيات التعليم الرقمية اليت حافظت على استمرار وجودها يف نتائج االستفتاء السنوي ألدوات التعلم الرقمي خالل الفرتة من )2007( حىت )2019( يف بيئات التعلم يف اململكة العربية السعودية مث قياس مدى مناسبة تلك التقنيات لالستخدام يف بيئات التعلم يف اململكة العربية السعودية من وجهة نظر اخلرباء: ب نيت االستبانة استنادا إىل قائمة حصر أفضل تقنيات التعليم الرقمية اليت حافظت على استمرار وجودها يف نتائج االستفتاء السنوي ألدوات التعلم الرقمي خالل الفرتة من )2007( حىت )2019( واشتملت يف صورهتا األولية على تقنيات التعليم الرقمية اليت تضمنتها القائمة وبلغ عددها )24( تقنية وقد تكونت االستبانة من )3( أجزاء على النحو اآليت:

147 اجلزء األول وي عىن ببياانت املستجيب األولية: )اجلنس املؤهل الدراسي التخصص عدد سنوات اخلربة(. 2. اجلزء الثاين وي عىن بتحديد مدى انتشار أفضل تقنيات التعليم الرقمية اليت حافظت على استمرار وجودها يف نتائج االستفتاء السنوي ألدوات التعلم الرقمي خالل الفرتة من )2007( حىت )2019( يف بيئات التعلم يف اململكة العربية السعودية وذلك وفق مقياس مخاسي )منتشرة جدا منتشرة لست متأكدا غري منتشرة غري منتشرة أبدا (. 3. اجلزء الثالث وي عين بتحديد مدى مناسبة أفضل تقنيات التعليم الرقمية اليت حافظت على استمرار وجودها يف نتائج االستفتاء السنوي ألدوات التعلم الرقمي خالل الفرتة من )2007( حىت )2019( لالستخدام يف بيئات التعلم يف اململكة العربية السعودية وذلك وفق مقياس مخاسي )مناسبة جدا مناسبة لست متأكدا غري مناسبة غري مناسبة أبدا (. وقد ح سب صدق االستبانة عن طريق حساب معامالت ارتباط بريسون )Pearson Correlation( لقياس العالقة بني بنود احملور األول: مدى انتشار التقنية الرقمية التعليمية ابلدرجة الكلية للمحور وبنود احملور الثاين: مدى استخدام التقنية الرقمية التعليمية ابلدرجة الكلية للمحور. وكما يظهر يف اجلدولني )1( و) 2 ( فقد متتعت عبارات االستبانة مبعامالت ارتباط مناسبة ما عدا العبارات )1 2 18( 7 3 يف احملور األول والعبارتني )2 3( يف احملور الثاين إذ مل تكن دالة إحصائي ا. جدول )1( معامالت ارتباط بنود احملور األول مدى انتشار التقنية الرقمية التعليمية ابلدرجة الكلية للمحور م معامل االرتباط م معامل االرتباط م معامل االرتباط م معامل االرتباط ** ** ** ** ** ** ** ** ** * ** ** ** ** ** ** م ** ** ** * دالة عند مستوى 0.05 ** دالة عند مستوى 0.01 جدول )2( معامالت ارتباط بنود احملور الثاين مدى استخدام التقنية الرقمية التعليمية ابلدرجة الكلية للمحور معامل االرتباط م معامل االرتباط م معامل االرتباط م معامل االرتباط ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** * * ** ** ** ** ** ** ** ** ** * دالة عند مستوى 0.05 ** دالة عند مستوى ** 24 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 150

148 أفضل تقنيات التعليم الرقمية والعوامل المؤثرة في استمرارها خالل... الفترة من )2007( حتى )2019( في ضوء نظرية نشر االبتكار كما ح سب ثبات االستبانة عن طريق تطبيق بقيمة مرتفعة بلغت على التوايل )0.90( للمحور األول حساب معامل ألفا كرونباخ )Cronbach's alpha( وكما و) 0.94 ( للمحور الثاين. يظهر يف اجلدول )3( فإن معامل ثبات االستبانة جاء مناسبا جدول )3( معامالت ثبات ألفاكرونباخ حملاور االستبانة معامل ثبات ألفاكرونباخ عدد البنود احملور مدى انتشار التقنية الرقمية التعليمية مدى استخدام التقنية الرقمية التعليمية إجراءات الدراسة : سارت الدراسة احلالية وفق اإلجراءات اآلتية: راجعت الباحثتان موقع توب تولز فور لريننغ ) الذي يشتمل على قائمة سنوية ألفضل أدوات التعلم Tools( )Top من خالل نتائج استطالع مفتوح يشارك فيه عدد كبري من املتخصصني يف الرتبية ث حصرات مجيع تقنيات التعليم الرقمية اليت مع تباين ترتيبها ظلت موجودة يف نتائج االستفتاء السنوي ألدوات التعلم الرقمي بداية من )2007( حىت )2019(. وقد بلغ عددها )24( تقنية تعليم رقمية ر تبت تنازلي ا بدءا من عام )2019( وصوال إىل عام )2007( ونسقتاها يف قائمة وذلك لإلجابة عن سؤال الدراسة األول. راجعت الباحثتان موقع توب تولز فور لريننغ ) لالطالع على تعليقات املشاركني يف االستفتاء عن كل تقنية من التقنيات الواردة يف قائمة الدراسة وراجعتا كذلك املواقع الرمسية لكل تقنية منها لالطالع على خصائصها وما ك تب عن نظرية نشر االبتكار والعوامل اليت تضمنها وذلك لالستفادة منه يف اإلجابة عن سؤايل الدراسة الثاين والثالث. راجعت الباحثتان الدراسات السابقة املرتبطة مبوضوع الدراسة وبناء على ذلك أعدات استبانة لقياس مدى انتشار أفضل تقنيات التعليم الرقمية اليت حافظت على استمرار وجودها يف نتائج 151 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة املعاجلة اإلحصائية : االستفتاء السنوي ألدوات التعلم الرقمي خالل الفرتة من )2007( حىت )2019( يف بيئات التعلم يف اململكة العربية السعودية ث قياس مدى مناسبة تلك التقنيات لالستخدام يف بيئات التعلم يف اململكة العربية السعودية من وجهة نظر اخلرباء وسعتا إىل التأكد من صدقها وثباهتا. ث أرسلت االستبانة إىل عدد من أعضاء هيئة التدريس يف اجلامعات السعودية وقد مج ع ت البياانت بعد اسرتجاع االستباانت املرسلة وروجعت و ح للت إحصائي ا ث ف سرت واست خلصت النتائج منها لإلجابة عن سؤايل الدراسة الرابع واخلامس. يف ضوء ما توصلت إليه الدراسة من نتائج صيغت توصياهتا ومقرتحاهتا. لإلجابة عن أسئلة الدراسة جلأت الباحثتان إىل برانمج الرزم اإلحصائية للعلوم االجتماعية )SPSS( واستخدمتا عددا من األساليب اإلحصائية هي: املتوسطات احلسابية واالحنراف املعياري ومعامالت ارتباط بريسون ومعامل ألفا كرونباخ. ولتسهيل تفسري النتائج وحتديد مستوى اإلجابة عن عبارات االستبانة أ عطي وزن للبدائل املستخدمة ث ص ن ف ت تلك اإلجاابت إىل مخسة مستوايت متساوية املدى من خالل املعادلة اآلتية: طول الفئة = )أكرب قيمة-أقل قيمة( عدد بدائل االستبانة 0.80 = 5 )5 1( = جدول )4( توزيع الفئات وفق التدرج املستخدم يف االستبانة وذلك للحصول على التصنيف اآليت:

149 ... الوصف الوصف الوزن مدى املتوسطات منتشرة جدا منشرة لست متأكدا غري منتشرة غري منتشرة أبدا مناسبة جدا مناسبة لست متأكدا غري مناسبة غري مناسبة أبدا نتائج الدراسة ومناقشتها سعت الباحثتان لإلجابة عن أسئلة الدراسة كل على حدة على النحو اآليت: السؤال األول: ما أفضل تقنيات التعليم الرقمية اليت حافظت على استمرار وجودها يف نتائج االستفتاء السنوي ألدوات التعلم الرقمي خالل الفرتة من )2007( حىت ) 2019 ( لإلجابة عن هذا السؤال راجعت الباحثتان موقع توب تول فور لرينينغ (toptools4learning) ث حصرات مجيع تقنيات التعليم الرقمية اليت ظلت موجودة -مع تباين ترتيبها - يف نتائج االستفتاء السنوي ألدوات التعلم الرقمي بداية من )2007( حىت )2019(. وقد بلغ عددها )24( تقنية تعليم رقمية ر تبت يف جدول تنازلي ا بدءا من عام )2019( وصوال إىل عام )2007( كما يظهر يف اجلدول اآليت: جدول )5( قائمة أفضل تقنيات التعليم الرقمية اليت حافظت على استمرار وجودها يف نتائج االستفتاء السنوي ألدوات التعلم الرقمي خالل الفرتة من )2007( حىت )2019( م التقنية التعليمية الرقمية يوتيوب YouTube حبث جوجل Google Search بوربوينت PowerPoint تويرت Twitter لينكدإن LinkedIn حمرك ومستندات جوجل Google Docs & Drive وورد Word ويكيبيداي Wikipedia ووردبريس WordPress العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 152

150 أفضل تقنيات التعليم الرقمية والعوامل المؤثرة في استمرارها خالل... الفترة من )2007( حتى )2019( في ضوء نظرية نشر االبتكار فيسبوك Facebook سكايب Skype آرتكوليت Articulate كمتيجا Camtasia سناجيت Snagit دييغو Diigo أدويب كابتيفيت Adobe Captivate آوتلوك Outlook جيميل Gmail أوداسييت Audacity موودل Moodle بلوغر Blogger خرائط جوجل Google Maps أدويبكونكت Adobe Connect ساليدشري SlideShare السؤال الثاين: ما العوامل املفسرة لدرجة التباين يف ترتيب أفضل تقنيات التعليم الرقمية اليت حافظت على استمرار وجودها يف نتائج االستفتاء السنوي ألدوات التعلم الرقمي خالل الفرتة من )2007( حىت ) 2019 ( لإلجابة عن هذا السؤال ستعرض الباحثتان فيما يلي أفضل تقنيات التعليم الرقمية وفق ترتيبها يف جدول )5( السابق مع توضيح العوامل املفسرة لدرجة التباين يف ترتيبها. 1. يوتيوب :)YouTube( حافظت هذه التقنية على صدارهتا بوصفها واحدة من أفضل تقنيات التعليم الرقمية خالل األعوام األربعة األخرية وتنقلت بني الرتبتني الثانية والثالثة خالل األعوام السبعة اليت تسبق تلك الفرتة وقد يفسر ذلك أبن يوتيوب تقنية جمانية متاحة من خالل االتصال بشبكة اإلنرتنت كما أهنا تتيح للمتعلمني واملعلمني خيارات متعددة يف جمال إنشاء احملتوى املرئي املتحرك وختصصيه وتصنيفه مع إمكانية تنظيمه يف قوائم تشغيل إضافة إىل االشرتاك يف القنوات 153 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

151 ... ذات االهتمام املشرتك وميكن أن تكون منصة ) Platform( جلمع املشروعات التعليمية املرئية أو مستودعا )Repository( لتخزينها مع ما يتيحه ذلك من فرص تعلم وتدريب من خالل البحث عن احملتوى املرئي املطلوب الذي يتميز بسهولة الوصول وبدعمه للبث املباشر ودعمهكذلك للعديد من اسرتاتيجيات التعلم كالتعلم املصغر والتعلم املقلوب. ويالحظ أن يوتيوب قد قفز لرتب متقدمة مع استمراره يف التقدم منذ عام )2009( حىت اليوم إذ توقف يف ذلك العام موقع جوجل فيديوز )Google Videos( عن قبول رفع مقاطع فيديو جديدة وأتيحت الفرصة للمستخدمني لرتحيل مقاطعهم على يوتيوب وبذلك أصبح بديال لذلك املوقع كما أصبحت مقاطع الفيديو يف ذلك العام متاحة بدقة عالية تصل إىل )1080( بيكسل. 2. حبث جوجل :)Google Search( حافظت هذه التقنية على رتب متقدمة خالل األعوام الثمانية املاضية وقد يفسر ذلك مبجانيتها وحباجة املتعلمني واملعلمني املستمرة للبحث عن املعلومات والبياانت واإلجابة عن بعض األسئلة من خالل حمرك حبث جوجل الذي يتمتع أبدوات وخيارات متقدمة يف عملية البحث يف وقت قصري جدا وبدقة عالية مع سهولة يف االستخدام إذ يعد موسوعة متنقلة للمستخدمني يقودهم ملواقع أخرى مفيدة. إال أنه يالحظ تراجعه قليال يف عامي )2010( و) 2011 ( وقد يكون ذلك عائدا لإلعالن حينها عن اختاذ إجراءات صارمة ضد الرسائل غري املرغوب فيها ومزارع احملتوى )Spam( Content ( واستخراج البياانت )farms )Scrapers( ذات معدل اإلعالن العايل ابلنسبة للمحتوى ومواقع ويب High ad-to-( )content ratio ابإلضافة إىل إطالق خدمة جوجل ابندا Panda( )Google اليت ختفض من ترتيب املواقع ذات احملتوى الضعيف أو املسروق وإعادة ترتيب املواقع ذات احملتوى اجليد..3 بوربوينت :)PowerPoint( حافظت هذه التقنية على رتب متقدمة خالل األعوام السبعة املاضية وقد يرجع ذلك إىل أنه رغم أن هذه التقنية تعد من تطبيقات العروض املتاحة بشكل جتاري ونسختها اجملانية للتجربة فقط فإن العديد من املؤسسات األكادميية تستخدم تطبيقات أوفيس )Office 365( 365 اليت يعد بوربوينت واحدا منها مما ساعد على أن يكون من التقنيات املتصدرة ضمن نتائج االستفتاء السنوي. وهو أداة فاعلة لتنظيم األفكار وتتيح سهولة استخدامه إنشاء احملتوى الرقمي التقدميي املدعم أبنواع ثرية من الوسائط املتعددة مع إمكانية تصديره يف صيغ خمتلفة فهو يدعم تصميم الرسوم املتحركة والقصص الرقمية والفيديو التعليمي وامللصقات والصور والرسوم التوضيحية والبيانية بطريقة سهلة وسريعة مع توافر قوالب وتصاميم جاهزة من خالله. وقد تراجع ترتيبه قليال يف عامي )2009( و) 2011 ( وقد يعود ذلك لظهور بدائل تقنية منافسة كبريزي )Prezi( الذي أ طلق يف عام )2009( ليعود بوربوينت يف عام )2012( جمددا لرتبته اليت كانت عليها يف عام )2008(..4 تويرت :)Twitter( حافظت هذه التقنية كذلك على رتب متقدمة خالل األحد عشر عاما املاضية مع احتفاظها ابلرتبة األوىل من عام )2009( إىل عام ) 2015 ( وقد يرجع ذلك إىل جمانيتها وإاتحة التدوين املصغر من خالل تغريدات حبد أقصى )140( حرف ا لكل تغريدة مع خاصية إنشاء القوائم ومشاركة احملتوى والعثور على مستخدمني آخرين هلم اهتمامات مشرتكة واحملادثة مع اجملموعات والبحث عن موضوعات حمددة وإجراء حماداثت خاصة وتبادل األفكار واآلراء وتصنيف التغريدات من خالل الوسم.)Hashtag( وميكن أن يكون تويرت شبكة تعلم شخصية وشبكة مهنية كذلك تبقي املستخدم على إطالع دائم. وقد تراجع املوقع يف )2017( للرتبة اخلامسة إذ زاد تويرت يف ذلك العام التغريدة إىل )280( حرفا إال أنه عاود الصعود حمافظا على رتبته الرابعة خالل العامني التاليني إذ أضيفت بعض املزااي مثل إضافة اإلشارة املرجعية..5 لينكدإن :)LinkedIn( تفاوتت هذه التقنية صعودا وهبوطا خالل األعوام املاضية إال أهنا حافظت على الصعود خالل األربع السنوات األخرية وقد يفسر ذلك يف ضوء توافر نسخة جمانية منها وأخرى مدفوعة مبزااي أكثر إضافة إىل أهنا متثل شبكة مهنية تتيح فرص التعلم واملشاركة واملناقشة وتبادل املعرفة ونشر املقاالت وبناء السري الذاتية ملستخدميها وطرح األسئلة واستعراض فرص التنمية املهنية والوظيفية وبناء جهات اتصال )شبكة مهنية( ذات اهتمام العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 154

152 أفضل تقنيات التعليم الرقمية والعوامل المؤثرة في استمرارها خالل... الفترة من )2007( حتى )2019( في ضوء نظرية نشر االبتكار مشرتك مع إمكانية منح التوصيات واملصادقة على املهارات من خالهلا وإرسال الرسائل اخلاصة. 6. حمرك ومستندات جوجل Google Docs & ( :)Drive صعدت هذه التقنية عن الرتبة اليت كانت عليها يف عام ) 2007 ( وقد يفسر ذلك مبا تتمتع به من إاتحة جمانية وسهولة متكن املستخدمني من تبادل امللفات ضمن حزمة من التطبيقات اليت توفرها جوجل كما أهنا تتيح العمل من خالل االتصال ابإلنرتنت مع دعمها للحفظ التلقائي سحابي ا والكتابة يف الوقت احلقيقي time( )real وتوفري مساحة ختزين بديلة جمانية بطريقة منظمة ميكن الوصول هلا يف أي وقت وأي مكان بشكل آمن مع إمكانية مراجعة التعديالت املقرتحة واستخدامها يف إنشاء مناذج جلمع البياانت وبناء االختبارات. ومع حمافظتها خالل هذه الفرتة على رتبتها نفسها يف بعض األعوام إال أن رتبتها قد تراوحت صعودا وهبوطا خالل األعوام العشرة املاضية وقد يفسر ذلك بوجود تقنيات منافسة هلا ك دروبوكس رتبتها كوورد أنه )Dropbox(.)Word( وبعضها قريب من 7. وورد :)Word( تراوحت رتبة هذه التقنية صعودا وهبوطا خالل األعوام الثالثة عشر املاضية وقد يرجع ذلك إىل رغم أن هذه التقنية تعد من تطبيقات النصوص املتاحة بشكل جتاري ونسختها اجملانية للتجربة فقط فإن العديد من املؤسسات األكادميية تعتمد تطبيقات أوفيس Office ( ( اليت يعد وورد واحدا منها مما ساعد على أن يكون من التقنيات املتصدرة ضمن نتائج االستفتاء السنوي. وميكن وورد من إنشاء حمتوى فعال بسهولة ويف وقت وجيز وأبدوات متنوعة ومناسبة إضافة إىل تصديره بصيغ متنوعة. ومما يالحظ يف ترتيبه أن وورد قد قفز من الرتبة )42( يف عام )2011( إىل الرتبة )19( يف عام ) 2012 ( وقد يفسر ذلك إبطالق أوفيس ) )Office يف منتصف عام )2011( األمر الذي رمبا عزز من تفضيله إال أنه عاود الرتاجع يف عام )2015( إىل الرتبة )30( لكنه ما لبث أن قفز إىل الرتبة )16( يف عام )2016( واستمر ابلصعود بشكل كبري جدا وقد يفسر ذلك إبصدار )Microsoft Word 16( الذي اشتملت ميزاته على خيارات منها: حقل أخربين وخيار املشاركة وخيارات التنسيق بشكل أسرع ابإلضافة إىل التشاركية يف الوقت الفعلي وإضافة أداة حبث ذكية مع السماح بتخزين املستندات على شريبوينت أو ون درايف )Share Point(.)OneDrive( 8. ويكيبيداي :)Wikipedia( حافظت هذه التقنية على صعود اثبت مستمر خالل األعوام املاضية وقد يفسر ذلك بكوهنا موسوعة رقمية تتيح احلصول على املعلومات بشكل سريع مع غناها ابلروابط اليت حتيل املتصفح إىل موضوعات أخرى ذات صلة مما يسهل تزويد املتعلم واملعلم ابملعلومات املطلوبة ضمن حمتوى واسع بلغات متعددة. ويالحظ أن ترتيبها قد طرأ عليه تراجع خالل األعوام )2009( و) 2014 ( و) 2018 ( وقد يفسر ذلك ابالنتقاد الذي يوجه لويكبيداي يف األوساط التعليمية أبهنا مصدر غري موثوق به رغم تعدد مصادره وال سيما وأهنا موقع ميكن حتريره من قبل أي شخص يف أي وقت..9 ووردبريس :)WordPress( تراوحت رتبة هذه التقنية صعودا وهبوطا بشكل طفيف جدا خالل األعوام الثالثة عشر املاضية مع حمافظتها على رتب متقدمة وقد يعود تفسري ثبات تقدمها النسيب إىل أهنا منصة مفتوحة املصدر وجمانية للتدوين أو تصميم املواقع يستخدمها األفراد واملؤسسات على حد سواء وتتيح العديد من اإلضافات املساعدة وميكن من خالهلا طرح األفكار وتبادل املعرفة وأرشفتها والتفاعل من خالل املناقشات والتعليقات بكل سهولة ومرونة.كما يعدها بعضهم نظاما إلدارة احملتوى وقد يعود التفاوت الطفيف يف رتبها إىل وجود تقنيات منافسة تؤدي وظائف مشاهبة مثل بلوغر :)Facebook(.)Blogger( 10. فيسبوك تراوحت رتبة هذه التقنية كذلك صعودا وهبوطا خالل األعوام الثالثة عشر املاضية مع حمافظتها خالل هذه الفرتة على رتبتها نفسها بني ) ( وقد يفسر ذلك مبا تتمتع به من جمانية واعتبارها أداة تواصل واتصال وشبكة جمموعات دعم تعليمية إذ تتضمن نشرات ونقاشات وأخبارا مفيدة ودعوات ألحداث مهمة فهي تتيح التعليم الرمسي ضمن جماالت االهتمام املشرتكة من خالل وسائط متعددة. ويالحظ أهنا كانت يف الرتبة )17( يف عام ) 2007 ( وهو العام الذي أطلق فيه دعمها لألجهزة املتنقلة إال أهنا ما لبثت أن تراجعت بشكل 155 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

153 ... واضح جدا يف عامي لظهور بعض التقنيات املنافسة كواتساب ) ( وقد يعود ذلك )WhatsApp( ث استمرت يف الصعود واهلبوط حىت )2018( إذ بدأت ترتاجع بشكل واضح وقد يعود ذلك ألزمة الثقة اليت مرت هبا بعد اخرتاق بياانت مستخدميها..11 سكايب :)Skype( تباينت رتبة هذه التقنية تباينا واضحا يف صعودها وهبوطها خالل األعوام الثالثة عشر املاضية وقد يفسر ذلك مبا تتمتع به من إاتحة جمانية إذا كان االتصال اتصال حاسوب آبخر وأخرى مدفوعة لالتصال ابهلواتف املتنقلة واألرضية وإرسال رسائل أي أهنا )SMS( جتمع بني نوعي االتصال الصويت واملرئي إضافة إىل كوهنا أداة موثوق ا هبا متكن بسهولة من عقد اجتماعات الفيديو وجلسات التعلم والتدريب عن ب عد ومشاركة حمتوى الشاشة بني أطراف االتصال وقد يرجع التفاوت يف رتبها إىل وجود تقنيات منافسة متعددة مثل: هانغ آوت.)Hangout(.12 آرتكوليت :)Articulate( تراوحت رتبة هذه التقنية صعودا وهبوطا خالل األعوام الثالثة عشر املاضية وقد يرجع ذلك إىل أهنا إحدى أدوات أتليف املقررات اإللكرتونية اليت تيسر تصميمها بطريقة جذابة وأدوات تفاعلية مساعدة متعددة متكن من إدراج أساليب تقييم ووحدات تعليمية يف املقرر من خالل وسائط متعددة متنوعة إال أنه يالحظ تراجعها الواضح خالل الفرتة بني ) ( وقد يفسر ذلك بوجود تقنيات منافسة متعددة إذ ظهرت يف تلك الفرتة منصات تعلم جمانية كأكادميية خان Khan ( )academy حني يتوافر فللتجربة فقط. ونظم إدارة التعلم كادمودو يف )Edmodo( آرتكوليت بشكل جتاري أما نسخته اجملانية.13 كمتيجا :)Camtasia( حافظت هذه التقنية على رتب متقاربة خالل االثين عشر عاما املاضية وقد بدأت رتبتها يف التصاعد منذ عام ) 2008 ( وقد يفسر ذلك بكوهنا من أدوات تسجيل وحترير وتسجيل أنشطة الشاشات On-( )screen activity اليت تستخدم إلنتاج حمتوى يستخدم ألغراض تعليمية وتدريبية مفيدة. وتتميز هذه التقنية بسهولة استخدامها يف إعداد وتطوير مقاطع فيديو تعليمية من خالل اإلنرتنت فهي جتمع بني التأثريات املختلفة إلنتاج مقاطع الفيديو مع ما توفره من ميزات وحتسينات داعمة إلخراجها لكنها متاحة بشكل جتاري أما نسختها اجملانية فللتجربة فقط. 14. سناجيت :)Snagit( حافظت هذه التقنية على رتب متقاربة خالل األحد عشر عاما املاضية وقد يرجع ذلك إىل أهنا أداة تتيح التقاط صورة لشاشة احلاسوب وحتريرها وإضافة نصوص حمسنة وأي أتثريات أخرى وتتميز بسهولة تعلمها واستخدامها وحتتوي على ميزاتكافية للقيام ابملهمة فهي تساعد على إنشاء رسوم توضيحية للتدريب والتعليم وأدلة إرشادية ومواد تعليمية مصورة وكذلك إنشاء البطاقات مبظهر احرتايف. وقد تراجعت رتبتها تراجعا واضحا خالل الفرتة بني ) ( ولعل ذلك يرجع إىل ظهور تقنيات منافسة متعددة بعضها جماين وأخرى مدفوعة كجينغ )Jing( إذ يتوفر سناجيت بشكل جتاري أما نسخته اجملانية فللتجربة فقط..15 دييغو :)Diigo( تراوحت رتبة هذه التقنية صعودا وهبوطا بتباين واضح خالل األعوام الثالثة عشر املاضية وقد يفسر ذلك مبا تتمتع به من إاتحتني إحدامها جمانية واألخرى مدفوعة كمفضلة اجتماعية وأداة مشاركة للمعرفة والبحث وتدوين امللحوظات الشخصية وحفظ النصوص على صفحات الويب ومشاركتها مع اآلخرين والرجوع هلا بكل سهولة إذ تسمح بوضع إشارة مرجعية على املقاالت للبحث أو القراءة يف املستقبل كما تسمح بتتبع وتنظيم الروابط وفرز وتنظيم مواقع التعلم وتتمتع مبيزة املزامنة مع سطح املكتب واألجهزة املتنقلة. ويالحظ أن أعلى رتبة وصلت هلا كانت )13( يف عام )2011( ث بدأ تراجعها بعد ذلك وقد يفسر ذلك بوجود تقنيات منافسة متعددة كإليج إضافة )Elgg( إىل تطبيقات املفضالت االجتماعية املصممة لألجهزة املتنقلة مثل: بوكيت.)Pocket( 16. أدويب كابتيفيت :)Adobe Captivate( تراوحت رتبة هذه التقنية صعودا وهبوطا بتباين واضح خالل األعوام الثالثة عشر املاضية وقد يرجع ذلك إىل كوهنا أداة أتليف يف التعليم اإللكرتوين تقدم جمموعة أدوات قوية ومتكاملة وموثوق هبا وحمرتفة تساعد على بناء وحدات تعليمية إلكرتونية تفاعليةكاملة عالية اجلودة يف وقت وجيز ميكن عرضها بعد تصميمها على اهلواتف واألجهزة املتنقلة واحلواسيب مع دعمها العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 156

154 أفضل تقنيات التعليم الرقمية والعوامل المؤثرة في استمرارها خالل... الفترة من )2007( حتى )2019( في ضوء نظرية نشر االبتكار.19 أوداسييت :)Audacity( ملعايري التعليم اإللكرتوين مثل سكورم وقد طرأ.)SCORM( تراجع واضح على رتبتها يف عامي )2011( و) 2016 ( وكانت أعلى رتبة بلغتها هي )17( يف عام )2007( وقد يفسر ذلك بظهور وتطور عدد من التقنيات املنافسة كآرتكوليت وآيسربينج )ispring( وإزايزي )iseazy( الذي يتيح نسخة جمانية وأخرى مدفوعة مبزااي أكثر يف حني يتاح أدويب كابتيفيت بشكل جتاري أما نسخته اجملانية فللتجربة فقط..17 آوتلوك :)Outlook( تراوحت رتبة هذه التقنية صعودا وهبوطا بتباين واضح خالل األعوام الثالثة عشر املاضية وقد يفسر ذلك أبهنا واحدة من تطبيقات املراسلة املتاحة بشكل جتاري أما نسختها اجملانية فللتجربة فقط إال أن العديد من املؤسسات األكادميية تعتمد تطبيقات أوفيس Office ( 365 )365 اليت يعد آوتلوك واحدا منها األمر الذي ساعد على بقائها ضمن أفضل تقنيات التعليم الرقمية. وهي أداة اتصال حيوية سهلة االستخدام تزيد من اإلنتاجية يف العمل ميكن من خالهلا إضافة جهات االتصال وتنظيم الرسائل يف جملدات خمتلفة مع املزامنة مع األجهزة املتنقلة. وقد تراجع ترتيبها تراجعا واضحا يف عام )2019( وكانت أعلى رتبة بلغتها هي )34( يف عام )2008( وقد يفسر ذلك بظهور وتطور عدد من التقنيات املنافسة كجيميل.)Gmail(.18 جيميل :)Gmail( تراوحت رتبة هذه التقنية صعودا وهبوطا بتباين واضح خالل األعوام الثالثة عشر املاضية وقد يفسر ذلك بتتابع ظهور تطبيقات الربيد اإللكرتوين مع ما يتميز به بعضها من مميزات ال تتوافر يف جيميل مثل خاصية تشفري الرسائل كربيد زوهو.)ZOHO( وجيميل جزء من جمموعة تطبيقات جوجل املتاحة ملستخدميها جماان ويتميز بسهولة االستخدام والثقة ويتيح تنظيم رسائل الربيد اإللكرتوين وأرشفتها مع وجود مرشحات خمتلفة ومزامنتها مع األجهزة املتنقلة مع القدرة على تفعيل اإلشعارات والبحث يف اجمللدات وقدرة عالية على التخزين إال أنه يالحظ تراجعها بشكل واضح يف عام )2015( وقد كانت أعلى رتبة بلغتها هي )7( يف عام )2007( وقد يفسر ذلك بتطور عدد من التقنيات املنافسة كآوتلوك. تراوحت رتبة هذه التقنية صعودا وهبوطا بتباين واضح خالل األعوام الثالثة عشر املاضية وقد يرجع ذلك إىل أهنا أداة حترير للصوت مفتوحة املصدر وجمانية وسهلة االستخدام تتمتع مبميزات ثرية وتستخدم إلنشاء صوت أو إضافته للفيديو أو بودكاست Podcast وكذلك يف حتسني الصوت قبل استخدامه أو بتحرير أجزاء غري مالئمة من مقطع صويت وذلك جبودة عالية وسرعة وكفاءة. وقد تراجع ترتيبها بدرجة واضحة يف عام )2019( وكانت أعلى رتبة وصلت إليها هي )9( يف عام )2009( وقد يرجع ذلك إىل أن هلا حدودا يصعب ختطيها إذ ال تتيح خيار النشر واملشاركة وكل ما تتيحه هو تصدير امللفات إىل جهاز املستخدم كما أهنا تتأثر بعدد من أخطاء الربجمة اليت تؤثر يف استقرارها إضافة إىل صعوبة فهم واجهة املستخدم فيها دون أدلة وواثئق وتتطلب بعض الوظائف فيها استخدام مكوانت إضافية خارجية غالية يف حني أهنا جمانية..20 موودل :)Moodle( تراوحت رتبة هذه التقنية صعودا وهبوطا بتباين واضح خالل األعوام الثالثة عشر املاضية وقد يرجع ذلك إىل كوهنا نظام ا إلدارة املقررات مفتوح املصدر وجماني ا موثوق ا به يستخدم لتقدمي احملتوى التفاعلي للمقررات الدراسية من خالل أدوات متعددة تدعم معايري )SCORM( والعديد من أنواع امللفات بطريقة منظمة ومرنة ميكن من خالهلا تنظيم جمموعات التعلم وتقدمي الدعم هلم. وقد تراجعت رتبتها بدرجة واضحة يف عام )2019( وكانت أعلى رتبة وصلت إليها هي )8( يف عام )2011( وقد يفسر ذلك بظهور وتطور عدد من التقنيات التجارية املنافسة ككانفاس )Canvas( إضافة إىل صعوبة إدارته وصعوبة استخدام واجهته وحاجة املستخدم إىل التمكن من بعض املهارات التقنية للتعامل معه..21 بلوغر :)Blogger( تراوحت رتبة هذه التقنية صعودا وهبوطا بتباين واضح خالل األعوام الثالثة عشر املاضية فرغم كوهنا جمانية وسهلة االستخدام إضافة إىل استخدامها منصة للتدوين ميكن من خالهلا إنشاء مدوانت تتضمن منشورات مؤرشفة مبظاهر خمتلفة لتبادل األفكار والتفكري والتعلم التأمل وقد تراجعت رتبتها بدرجة واضحة يف عام )2017( وكانت أعلى رتبة وصلت إليها هي )9( يف عام 157 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

155 ... )2007( وقد يفسر ذلك بظهور وتطور عدد من التقنيات املنافسة كووردبريس )Wordpress( وميديوم.)Medium( 22. خرائط جوجل :)Google Maps( تراوحت رتبة هذه التقنية صعودا وهبوطا كذلك بتباين واضح خالل األعوام الثالثة عشر املاضية وهي خرائط تتيح البحث جماان عن املواقع وتليب حاجة املستخدم أحياان بشكل يومي لالستدالل على املواقع واملسافات واالجتاهات املختلفة وقد تراجعت رتبتها بدرجة واضحة يف عام )2019( وكانت أعلى رتبة وصلت إليها هي )34( يف عام )2008( وقد يرجع ذلك إىل املسائل املرتبطة حبماية اخلصوصية عند مشاركة املوقع كما أن تطبيق خرائط جوجل ال يتوافق مع نظام تشغيل أجهزة )iso( أبل والبياانت. إضافة إىل أنه قد يستهلك بطارية اجلهاز 23. أدويب كونكت :)Adobe Connect( تراوحت رتبة هذه التقنية صعودا وهبوطا بتباين واضح خالل األعوام الثالثة عشر املاضية ونظرا لكوهنا منصة ملؤمترات الويب فإهنا تتيح إنشاء فصول واجتماعات وندوات افرتاضية وجلسات مسجلة ميكن أن تصل الحقا للمتعلمني أي أهنا وسيلة تواصل مع اآلخرين يف الوقت احلقيقي قائمة على التفاعل والتعاون لذا م توظف يف التعليم عن ب عد والتعليم املدمج. وقد تراجعت رتبتها بدرجة واضحة يف عام )2019( وكانت أعلى رتبة وصلت إليها هي )30( يف عام )2013( وقد يفسر ذلك بظهور وتطور عدد من التقنيات املنافسة كالبث املباشر على يوتيوب وزووم )Zoom( كما أهنا متاحة بشكل جتاري أما نسختها اجملانية فللتجربة فقط إضافة إىل صعوبة واجهة املستخدم فيه مقارنة بسكايب وزووم..24 ساليدشري :)SlideShare( تراوحت رتبة هذه التقنية صعودا وهبوطا بتباين واضح خالل األعوام الثالثة عشر املاضية وهي منصة جمانية الستضافة العروض التقدميية ونشرها لرياها اآلخرون إضافة إىل إمكانية االطالع على عروض اآلخرين والتعلم منها مما جيعلها موردا سهال للمحتوى التقدميي املتوفر ابستمرار. وقد تراجعت رتبتها بدرجة واضحة يف عام )2019( وكانت أعلى رتبة وصلت إليها هي )5( يف عام )2010( وقد يفسر ذلك بظهور وتطور عدد من التقنيات املنافسة وجوجل ساليدز )Google Slides( تطبيقات حمرك ومستندات جوجل وهايكو ديك ضمن Haiku ( )Deck اليت تتيح إمكانية تصميم العروض من خالهلا وليس حتميلها وعرضها فقط. السؤال الثالث: ما العوامل املفسرة الستمرار وجود أفضل تقنيات التعليم الرقمية -مع تباين ترتيبها- يف نتائج االستفتاء السنوي ألدوات التعلم الرقمي خالل الفرتة من )2007( حىت )2019( يف ضوء نظرية نشر االبتكار لإلجابة عن هذا السؤال ستعرض الباحثتان فيما يلي أفضل تقنيات التعليم الرقمية مرتبة يف جدول مع توضيح العوامل املفسرة الستمرار وجودها يف ضوء نظرية نشر االبتكار. جدول )6( قائمة العوامل املفسرة الستمرار وجود أفضل تقنيات التعليم الرقمية -مع تباين ترتيبها- 1 يف نتائج االستفتاء السنوي ألدوات التعلم الرقمي خالل الفرتة من )2007( حىت )2019( يف ضوء نظرية نشر االبتكار التقنية التعليمية الرقمية يوتيوب YouTube امليزة النسبية التوافق درجة التعقيد القابلية للتجربة املالحظة 2 حبث جوجل Google Search 3 بوربوينت PowerPoint 4 تويرت Twitter 5 لينكدإن LinkedIn 6 حمرك ومستندات جوجل Google Docs & Drive 7 وورد Word 8 ويكيبيداي Wikipedia العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 158

156 أفضل تقنيات التعليم الرقمية والعوامل المؤثرة في استمرارها خالل... الفترة من )2007( حتى )2019( في ضوء نظرية نشر االبتكار ووردبريس WordPress فيسبوك Facebook سكايب Skype آرتكوليت Articulate كمتيجا Camtasia سناجيت Snagit دييغو Diigo أدويب كابتيفيت Adobe Captivate آوتلوك Outlook جيميل Gmail أوداسييت Audacity خرائط جوجل أدويبكونكت موودل Moodle بلوغر Blogger Google Maps Adobe Connect ساليدشري SlideShare يالحظ من اجلدول السابق أن معظم تقنيات التعليم ملستخدميها فرصة لتجربتها على أساس واضح وحمدد مع الرقمية توافر فيها عامل امليزة النسبية لنظرية نشر االبتكار أي ظهور نتائج ملموسة لتجريبها. السؤال الرابع: ما مدى انتشار أفضل تقنيات أهنا مل حتقق هذه الرتبة إال بعد أن جاءت بفكرة أفضل من سابقتها وبذلك تصدرت القائمةكأفضل تقنية.كما توافر يف التعليم الرقمية اليت حافظت على استمرار وجودها يف نتائج معظمها عامل التوافق إذ جاءت ملبية الحتياجات االستفتاء السنوي ألدوات التعلم الرقمي خالل الفرتة من املستخدمني التعليمية وال سيما فيما يرتبط مبجانيتها وتوافرها )2007( حىت )2019( يف بيئات التعلم يف اململكة العربية عرب األجهزة املختلفة وقدرهتا على حتقيق أهدافهم التعليمية. السعودية من وجهة نظر اخلرباء ومتتع معظمهاكذلك بتوافر عامل سهولة االستخدام أي البعد لإلجابة عن هذا السؤال حسبت املتوسطات احلسابية عن التعقيد من خالل توفري مراكز مساعدة وأدلة استخدام واالحنراف املعياري ث رتبت العبارات تنازليا كما يظهر يف مصورة. كما توافر هلا عامال التجربة واملالحظة إذ أاتحت اجلدول اآليت جدول )7( املتوسطات احلسابية وترتيبها تنازليا إلجاابت عينة الدراسة حول مدى انتشار أفضل تقنيات التعليم الرقمية اليت حافظت على استمرار وجودها يف نتائج االستفتاء السنوي ألدوات التعلم الرقمي خالل الفرتة ) ( يف بيئات التعلم يف اململكة العربية السعودية مدى انتشار التقنية املتوسط االحنراف املعياري الرتتيب التعليمية احلسايب التقنية التعليمية الرقمية م منتشرة جدا حبث جوجل Google Search 2 منتشرة جدا بوربوينت PowerPoint 3 منتشرة جدا وورد Word 7 منتشرة جدا يوتيوب YouTube 1 منتشرة جدا جيميل Gmail 18 منتشرة جدا تويرت Twitter العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

157 خرائط جوجل Google Maps حمرك ومستندات جوجل Drive & Google Docs 17 آوتلوك Outlook ويكيبيداي Wikipedia 24 ساليدشري SlideShare فيسبوك Facebook سكايب Skype بلوغر Blogger لينكدإن LinkedIn موودل Moodle ووردبريس WordPress أدويب كونكت Connect Adobe أدويب كابتيفيت Adobe Captivate أوداسييت Audacity كمتيجا Camtasia سناجيت Snagit دييغو Diigo 12 آرتكوليت Articulate املتوسط* العام يالحظ من اجلدول السابق أن تقنيات التعليم الرقمية اليت حافظت على استمرار وجودها يف نتائج االستفتاء السنوي ألدوات التعلم الرقمي خالل الفرتة ) ( حققت متوسطا عام ا مرتفعا بلغ )3.49( مما يشري إىل أهنا تقنيات منتشرة بدرجة عامة يف بيئات التعلم يف اململكة العربية السعودية من وجهة نظر اخلرباء. وقد حققت )11( تقنية منها متوسطات مرتفعة جد ا إىل مرتفعة تراوحت بني )4.88( و) 3.49 ( وهي التقنيات اليت احتلت املرتبة من )1 11(. فيما حققت )8( تقنيات منها متوسطات متوسطة إىل منخفضة تراوحت بني )3.35( و) 2.67 ( وهي التقنيات اليت احتلت املرتبة من )12 19(. يف حني حققت )5( تقنيات منها متوسطات منخفضة تراوحت بني )2.51( و ) 2.28 ( هي التقنيات اليت احتلت املرتبة من )20 24(. ويظهر من خالل هذه النتيجة انتشار * املتوسط احلسايب من 5 درجات استخدام تطبيقات جوجل إذ حققت )5( منها انتشارا عاليا يف بيئات التعلم يف اململكة العربية السعودية. وقد يرجع ذلك إىل طبيعتها وارتباطها ابلتعليم منذ بدايتها إضافة إىل سهولة استخدامها وجمانيتها. يف حني مل تكن آراء اخلرباء حامسة فيما يرتبط ابنتشار منتشرة جدا منتشرة منتشرة منتشرة منتشرة لست متأكدا لست متأكدا لست متأكدا لست متأكدا لست متأكدا لست متأكدا لست متأكدا لست متأكدا غري منتشرة غري منتشرة غري منتشرة غري منتشرة غري منتشرة منتشرة عدد من التقنيات اليت احتلت املرتبة من )12 19 ( وتعزو الباحثتان ذلك إىل طبيعة تلك التقنيات ففيسبوك مثال موقع أنشئ للتواصل والتعارف ويرافق استخدامه عادة بعض احملاذير املتعلقة ابالخرتاق والرسائل الدعائية املضللة والتشتت إذا مل يكن احلساب مقصورا على املعلم واملتعلمني كما أن لينكدإن شبكة مهنية غرضها الرئيس مساعدة املستخدم على بناء هويته املهنية والتعرف على أرابب عمل حمتملني كما أن الدورات اليت ت قدم من خالله دورات مهنية حبتة. وأخريا فإن ووردبريس وأدويب كونكت وأدويب كابتيفيت تتطلب من املستخدم دفع مبلغ معني لالستفادة من خصائصها يف حني تتوافر تقنيات أخرى بديلة عنها جمانية وسهلة االستخدام. وتشري النتائج -من جانب آخر- إىل قلة انتشار استخدام عدد من التقنيات اليت احتلت املرتبة من )20 24 ( وقد يرجع ذلك إىل طبيعتها وارتباطها وال سيما أوداسيت وكمتيجا وسناجيت وآرتكوليت بتصميم وإنتاج املواد املسموعة واملرئية مما جيعل استخدامها مقصورا على أغراض وفئات حمددة. ومبا أنه ليس هناك دراسات سابقة عاجلت مدى انتشار تقنيات التعليم الرقمية اليت حافظت على استمرار وجودها يف العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 160

158 أفضل تقنيات التعليم الرقمية والعوامل المؤثرة في استمرارها خالل... الفترة من )2007( حتى )2019( في ضوء نظرية نشر االبتكار نتائج االستفتاء السنوي ألدوات التعلم الرقمي خالل الفرتة ) ( يف بيئات التعلم يف اململكة العربية السعودية فيمكن أن تعد هذه النتيجة مؤشرا أولي ا على انفتاح هذه البيئات حنو استخدام التقنيات الرقمية وتقبلها لذلك وال سيما مع ما يشهده التعليم بشقيه العام والعايل من حتول رقمي جتلت بوادره بوضوح يف كل اإلجراءات اليت اختذهتا وزارة التعليم ملعاجلة اآلاثر املرتتبة على تعليق الدراسة وجها لوجه يف مجيع املدارس واجلامعات ملواجهة فريوس كوروان املستجد Covid-( )19 واليت جاء على رأسها اللجوء للتعليم عن ب عد من خال ل توظيفكل اإلمكانيات املتاحة اليت متثلت يف: بوابة املستقبل وبوابة عني واملدرسة االفرتاضية والروضة الرقمية يف التعليم العام ونظم إدارة التعلم العايل. )LMS( مثل بالكبورد يف التعليم السؤال اخلامس: ما مدى مناسبة أفضل تقنيات التعليم الرقمية اليت حافظت على استمرار وجودها يف نتائج االستفتاء السنوي ألدوات التعلم الرقمي خالل الفرتة من )2007( حىت )2019( لالستخدام يف بيئات التعلم يف اململكة العربية السعودية من وجهة نظر اخلرباء لإلجابة عن هذا السؤال حسبت املتوسطات احلسابية واالحنراف املعياري ث رتبت العبارات تنازليا كما يظهر يف اجلدول اآليت.جدول )8( المتوسطات الحسابية وترتيبها تنازليا إلجابات عينة الدراسة حول مدى مناسبة أفضل تقنيات م التعليم الرقمية التي حافظت على استمرار وجودها في نتائج االستفتاء السنوي ألدوات التعلم الرقمي خالل الفترة ) ( لالستخدام في بيئات التعلم في المملكة العربية السعودية التقنية التعليمية الرقمية حبث جوجل Google Search بوربوينت PowerPoint وورد Word يوتيوب YouTube جيميل Gmail حمرك ومستندات جوجل أوتلوك Outlook تويرت Twitter خرائط جوجل Google Maps موودل Moodle بلوغر Blogger ساليدشري SlideShare سكايب Skype املتوسط احلسايب 4.93 االحنراف املعياري 0.26 الرتتيب Drive & Google Docs ويكيبيداي Wikipedia أدويب كابتيفيت Adobe Captivate ووردبريس WordPress أدويب كونكت Connect Adobe لينكدإن LinkedIn فيسبوك Facebook كمتيجا Camtasia أوداسييت Audacity ارتكوليت Articulate سناجيت Snagit مدى مناسبة التقنية التعليمية لالستخدام مناسبة جدا مناسبة جدا مناسبة جدا مناسبة جدا مناسبة جدا مناسبة جدا مناسبة جدا مناسبة جدا مناسبة جدا مناسبة مناسبة مناسبة مناسبة مناسبة مناسبة مناسبة مناسبة مناسبة مناسبة مناسبة مناسبة مناسبة لست متأكدا 161 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

159 ... لست متأكدا مناسبة املتوسط* العام 15 دييغو Diigo * املتوسط احلسايب من 5 درجات يالحظ من اجلدول السابق أن أفضل تقنيات التعليم الرقمية اليت حافظت على استمرار وجودها يف نتائج االستفتاء السنوي ألدوات التعلم الرقمي خالل الفرتة ) ( حققت متوسطا عام ا مرتفعا بلغ )4.07( مما يشري إىل أهنا تقنيات مناسبة لالستخدام -بدرجة عامة- يف بيئات التعلم يف اململكة العربية السعودية من وجهة نظر اخلرباء. وقد حققت )22( تقنية منها متوسطات مرتفعة جد ا إىل مرتفعة تراوحت بني )4.93( و) 3.49 ( وهي التقنيات اليت احتلت املرتبة من )1 23( مع اإلشارة إىل أن بعضها احتل ترتيبا متكررا. فيما حققت تقنيتان فقط متوسطا عام ا متوسطا بلغ لكليهما )3.37( واحتلتا معا املرتبة )23(. ومبقارنة اجلدولني )7( و) 8 ( يظهر أن التقنيات اليت احتلت املراتب من )5-1( كانت نفسها يف كليهما وهي: حبث جوجل وبوربوينت وورد ويوتيوب وجيميل. ولعل هذه النتيجة تعزى إىل ما تتميز به معظم تلك التقنيات من سهولة يف استخدامها إضافة إىل أن معظمها جماين كما ظهر من خالل اإلجابة عن سؤال الدراسة الرابع عن انتشار عدد منها يف بيئات التعلم يف اململكة العربية السعودية مما يعين مناسبتها لالستخدام يف تلك البيئات. ومبا أنه ليس هناك دراسات سابقة عاجلت مدى مناسبة تقنيات التعليم الرقمية اليت حافظت على استمرار وجودها يف نتائج االستفتاء السنوي ألدوات التعلم الرقمي خالل الفرتة ) ( لالستخدام يف بيئات التعلم يف اململكة العربية السعودية فيمكن أن تعد هذه النتيجة مؤشرا أولي ا على أن معظم هذه التقنيات مناسبة لالستخدام يف بيئات التعلم يف اململكة العربية السعودية وأن هناك ارتباطا ملحوظا بني انتشار عدد منها ومناسبتها لالستخدام يف تلك البيئات. التوصيات : يف ضوء ما ظهر من نتائج توصي الدراسة مبا أييت: 1. أن جتري وزارة التعليم استفتاء سنو اي وطني ا تشرف عليه ويطبق على معلمي ومعلمات التعليم العام وأعضاء هيئة التدريس يف اجلامعات السعودية لتحديد أفضل تقنيات التعليم الرقمية املنتشرة واملستخدمة يف بيئات التعلم يف اململكة العربية السعودية. 2. أن تتوىل قطاعات تدريب املوارد البشرية يف التعليم العايل والتعليم العام يف اململكة العربية السعودية تدريب اهليئة التدريسية على أفضل تقنيات التعليم الرقمية ودجمها يف التعليم ملا يتمتع به معظمها من حتقق عوامل نظرية نشر االبتكار. 3. أن ت سهم اجلهات ذات العالقة يف تعريب مواقع وبرامج أفضل تقنيات التعليم الرقمية الواردة يف االستفتاء السنوي اليت ما زالت واجهاهتا بلغات غري العربية. 4. أن تبادر قطاعات التقنية والتعليم يف اململكة العربية السعودية إىل ابتكار تقنيات تعليم رقمية منافسة يتحقق معها سد االحتياجات التعليمية الوطنية يف التعليم العايل والتعليم العام يف اململكة العربية السعودية. الدراسات املقرتحة : يف ضوء ما ظهر من نتائج تقرتح الدراسة إجراء الدراسات اآلتية: 1. دراسة العوامل الكامنة وراء انتشار واستخدام أفضل تقنيات التعليم الرقمية اليت حافظت على استمرار وجودها يف نتائج االستفتاء السنوي ألدوات التعلم الرقمي خالل الفرتة ) ( يف بيئات التعلم يف اململكة العربية السعودية يف ضوء منوذج قبول التقنية.)Technology Acceptance Model( 2. دراسة منوذج مقرتح لدمج تقنيات التعليم الرقمية يف التعليم العام وفق العوامل اخلمسة اليت حددهتا نظرية نشر االبتكار: امليزة النسبية والتوافق ودرجة التعقيد والقابلية للتجربة واملالحظة ث قياس فاعليته. 3. دراسة مقارنة بني أفضل تقنيات التعليم الرقمية الواردة يف االستفتاء السنوي اليت هلا طبيعة واحدة أو متقاربة وفق معايري سهولة االستخدام. العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 162

160 أفضل تقنيات التعليم الرقمية والعوامل المؤثرة في استمرارها خالل... الفترة من )2007( حتى )2019( في ضوء نظرية نشر االبتكار املراجع : أوال : املراجع العربية بوكفة محزة وزودة عمار. )2018(. عالقة تبين تكنولوجيا اإلنرتنت ابألداء يف املؤسسات الصغرية واملتوسطة: دراسة حتليلية. جملة الدراسات املالية واحملاسبية واإلدارية..)9( حسن روال نعيم سليم. )2019(. معوقات استخدام معلمي اللغة العربية يف مدارس مديرية تربية إربد األوىل لتطبيقات التعلم املتنقل )M-Learning( يف تدريس القراءة. جملة العلوم الرتبوية والنفسية. العساف صاحل محد. )2006(. املدخل إىل البحث يف العلوم السلوكية. )الطبعة األوىل(. الرايض: العبيكان. املربز عبد هللا بن إبراهيم. )2008(. نظرية انتشار االبتكارات وأتثريها يف تبين استخدام اإلنرتنت لألغراض األكادميية. دراسات عربية يف املكتبات وعلم املعلومات. 3(13.) ملحم سامي حممد. )2002(. مناهج البحث يف الرتبية وعلم النفس. )الطبعة الثانية(. ع م ان: دار املسرية للنشر Arab References: والتوزيع والطباعة. Abu Samak, Z. T. A. (2010). Information and communication technology integration among jordanian English language teachers. In Proceedings of the International Conference on e- Learning (pp ). Al-Khasawneh, A., & Obeidallah, R. (2015). Factors Contributing to E-Learning Success: A Case Study in The Hashemite University. International Journal of Information & Communication Technology Education, 11(3), Almaiah, M. A., & Al Mulhem, A. (2019). Analysis of the essential factors affecting of intention to use of mobile learning applications: A comparison between universities adopters and non-adopters. Education & Information Technologies, 24(2), Al-Rahmi, W.M., Yahaya, N., Aldraiweesh, A.A., Alamri, M.M., Aljarboa, N.A., Alturki, U.T., & Aljeraiwi, A.A. (2019). Integrating Technology Acceptance Model with Innovation Diffusion Theory: An Empirical Investigation on Students Intention to Use E-Learning Systems. IEEE Access, 7, )4(30 Alassaf, Saleh Hamad. (2006). Introduction to Research in Behavioral Sciences. Riyadh, Kingdom of Saudi Arabia: Obikan. Almubarez, Abdullah Ben Ibrahim. (2008). Theory of Diffusion of Innovation and its Impact on Adopting the Use of Internet for Academic Purposes. Arab studies in libraries and information science, 13(3), Bo Kafah, Hamzah & Zodaa, Ammar. (2018). The relationship between adopting Internet and Performance in Small &Medium Enterprises- Analytical Study. Journal of Financial, Accounting and Administrative Studies, (9), Hasan, Rula Naeem Saleem. (2019). Obstacles of using (M-learning) by Arabic teachers in teaching reading in Irbid first education directorate Schools. Journal of Educational & Psychological Sciences, 20(4), Mulhem, Sami Mohammed. (2002). Search Methods in Education and Psychology, 2nd Ed., Amman: Dar Almassira for publishing & distribution Arab: 163 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

161 ... intention from an innovation adoption perspective: A case in China. Computers & Education, 55(1), Govender, D. W. (2012). A model to predict educators attitudes towards technology and thus technology adoption. Africa Education Review, 9(3), Jebeile, S., & Reeve, R. (2003). The diffusion of e-learning innovations in an Australian secondary college: Strategies and tactics for educational leaders. The Innovation Journal,8(4). Retrieved 2 May, 2020 from: eer-reviewed/jebeile-reeveelearning.pdf Jwaifell, M., & Gasaymeh, A. (2013). Using the Diffusion of Innovation Theory to Explain the Degree of English Teachers Adoption of Interactive Whiteboards in the Modern Systems School in Jordan: A Case Study. Contemporary Educational Technology, 4(2), Kebritchi, M. (2010). Factors affecting teachers adoption of educational computer games: A case study. British Journal of Educational Technology, 41(2), Khan, S., & Emara, S. A. A. (2018). Effect of Technology use in Education. International Journal of Pedagogical Innovation, 6(2), Lawrence, J. E., & Tar, U. A. (2018). Factors That Influence Teachers Adoption and Integration of ICT in Teaching/Learning Process. Educational Media International, 55(1), Leal, E. A, & Albertin, A. L. (2015). Determinants of the Use of Technological Innovation in Distance Learning: A Study with Business School Instructors. Turkish Online Journal of Distance Education, 16(1), Alshammari, S. H. (2019). The Role of Virtual Reality in Enhancing Students Learning. International Journal of Educational Technology and Learning, 7(1), 1-6. Bill & Melinda Gates Foundation. (2015). Teachers Know Best: What Educators Want from Digital Instructional Tools June, 2020 from: on.org/2015/12/what-educatorswantfrom-digital-tools-2-0/ Chai, C. S., & Kong, S. C. (2017). Professional learning for 21st century education. Journal of Computers in Education, 4(1), 1-4. Chan, T. F. I., Borja, M., Welch, B., & Batiuk, M. E. (2016). Predicting the Probability for Faculty Adopting an Audience Response System in Higher Education. Journal of Information Technology Education: Research, 15, Chang, H. C. (2010). A new perspective on Twitter hashtag use: Diffusion of innovation theory. Proceedings of the American Society for Information Science and Technology, 47(1), 1-4. Daouk, L., & Aldalaien, M. (2019). The Usage of E-Learning Instructional Technologies in Higher Education Institutions in the United Arab Emirates (UAE). Turkish Online Journal of Educational Technology - TOJET, 18(3), Demir, K. (2006). Rogers Theory of the Diffusion of Innovations and Online Course Registration. Educational Administration: Theory & Practice, (47), Dintoe, S. S. (2018). Information and Communication Technology Use in Higher Education: Perspectives from Faculty. International Journal of Education and Development Using Information and Communication Technology, 14(2), Duan, Y., He, Q., Feng, W., Li, D., & Fu, Z. (2010). A study on e-learning take-up العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 164

162 أفضل تقنيات التعليم الرقمية والعوامل المؤثرة في استمرارها خالل... الفترة من )2007( حتى )2019( في ضوء نظرية نشر االبتكار technology. Contemporary Issues in Technology and Teacher Education, 2(2), Sherry, L., Tavalin, F., & Billig, S.H. (2000). Good online conversation: Building on research to inform practice. Journal of Interactive Learning Research, 11(1), Teo, T., Zhou, M., Fan, A. C. W., & Huang, F. (2019). Factors That Influence University Students Intention to Use Moodle: A Study in Macau. Educational Technology Research and Development, 67(3), Top tools 4 learning (2020). About. Retrieved, 12 April, 2020 from m/about/ van Deursen, A. J. A. M., ben Allouch, S., & Ruijter, L. P. (2016). Tablet Use in Primary Education: Adoption Hurdles and Attitude Determinants. Education and Information Technologies, 21(5), Lee, Y.-H., Hsieh, Y.-C., & Hsu, C.-N. (2011). Adding Innovation Diffusion Theory to the Technology Acceptance Model: Supporting Employees Intentions to use E-Learning Systems. Journal of Educational Technology & Society, 14(4), Mkhize, P., & Huisman, M. (2013, June). Investigating factors that influence the socially orientated instructional technology adoption rate in an open distance learning institution. In International Conference on e- Learning (p. 255). Academic Conferences International Limited. Pereira, A. S., & Wahi, M. M. (2017). Course Management System s Compatibility with Teaching Style Influences Willingness to Complete Training. Online Learning, 21(1), Richardson, J. W., Nash, J. B., & Flora, K. L. (2014). Unsystematic Technology Adoption in Cambodia: Students Perceptions of Computer and Internet Use. International Journal of Education & Development Using Information & Communication Technology, 10(2), Rogers, E. M. (2002). Diffusion of preventive innovations. Addictive Behaviors, 27(6), Sahin, S. (2012). Pre-Service Teachers Perspectives of the Diffusion of Information and Communications Technologies (ICTs) and the Effect of Case-Based Discussions (CBDs). Computers & Education, 59(4), Sherry, L. (1997). The Boulder Valley Internet Project: Lessons learned. T.H.E. Journal, 25(2), Sherry, L. (1998). An integrated technology adoption and diffusion model. International Journal of Educational Telecommunications, 4(2/3), Sherry, L., & Gibson, D. (2002). The path to teacher leadership in educational 165 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

163 دور أصحاب المصالح في تعزيز المسؤولية... االجتماعية لطالب الجامعات السعودية دور أصحاب المصالح في تعزيز المسؤولية االجتماعية لطالب الجامعات السعودية )ق دم للنشر في 2020/7/23 وق بل للنشر في 2020/9/8( د. منى سليمان حمد الذبياني أستاذ اإلدارة التربوية المشارك كلية التربية جامعة حائل Dr. Mona Sulaiman Hamad Al thobiany Associate Professor of Educational Administration Faculty of Education, Ha il university امللخص هدفت الدراسة إىل رصد الدور الواقعي ألصحاب املصاحل يف تعزيز املسؤولية االجتماعية لطالبات جامعة حائل ابململكة العربية السعودية من وجه نظر عينة الدراسة وتقدمي بعض التوصيات واملقرتحات اإلجرائية لتفعيل دور أصحاب املصاحل يف تعزيز املسؤولية االجتماعية لطالبات جامعة حائل. اعتمدت الدراسة على املنهج الوصفي واستخدمت االستبانة أداة للدراسة ومت تطبيقها على عينة من الطالبات بلغ عددهن )372( طالبة بكليات جامعة حائل "الفنون واآلداب والطب واهلندسة وعلوم احلاسب اآليل" وتوصلت الدراسة إىل جمموعة من النتائج من أمهها: أن استجاابت أفراد عينة الدراسة لعبارات حمور اجلمعيات اخلريية )األهلية( جاءت بشكل عام مبستوى متوسط كما جاءت استجاابت أفراد عينة الدراسة لعبارات حمور أولياء األمور بشكل عام مبستوى مرتفع وأنه ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بني الكليات املختلفة وال توجد فروق ذات داللة إحصائية بني عدد الفصول الدراسية اليت أمضتها الطالبة ابلكلية وأوصت الدراسة بضرورة إسهام اجلمعيات اخلريية )األهلية( يف أتهيل طالبات جامعة حائل علمي ا ومهني ا وفكر ي من خالل ز يدة االهتمام ابلعمل التطوعي وااللتحاق ابلربامج والدروات التدريبية وضرورة متكني أولياء األمور من التواصل مع اجلامعة من خالل املشاركة يف االجتماعات الدورية واللقاءات اليت تعقدها اجلامعة لتعزيز التعاون بينهم. الكلمات املفتاحية: اصحاب املصاحل املسؤولية االجتماعية اجلامعات العودية طالب اجلامعات. Abstract: The study aimed to monitor the realistic role of stakeholders in promoting social responsibility for students of the University of Hail, Saudi Arabia from the point of view of the study sample, and to provide some procedural recommendations and suggestions to activate the role of stakeholders in promoting social responsibility for students of the University of Hail in the study relied on the descriptive approach and used the questionnaire As a tool for the study, and it was applied to a sample of 372 female students at the colleges of the University of Hail. The study reached a set of results, the most important of which are: The responses of the members of the study sample to the phrases of the axis of charitable societies (civil) came in general at an average level, as the responses of the members of the study sample to the phrases of the axis of parents in general were at a high level, and there are no statistically significant differences between the different colleges, and there are no differences with Statistical significance between the number of semesters that the student spent in the college, and the study recommended the necessity of the contribution of charitable societies (civil) in qualifying students of the University of Hail scientifically, professionally and intellectually by increasing interest in volunteering and joining training programs and courses, and the need to enable parents to communicate with the university through participation In periodic meetings and meetings held by the university to enhance cooperation between them.. Key words: stakeholders, social responsibility, Saudi universities, university students 167 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

164 ... املقدمة: للتعليم دور مهم يف تطوير اجملتمع وتنميته وذلك من خالل إسهام مؤسساته يف تكوين العنصر البشري وأتهيله علمي ا ومهني ا وفكر ي وسياسي ا فاملؤسسات التعليمية بوجه عام واجلامعات بوجه خاص تعد مصدر ا ملختلف القطاعات اإلنتاجية ومؤسسات اجملتمع املدين مبا حتتاجه منكوادر بشرية مدربة على العمل يفكافة اجملاالت والتخصصات املختلفة. وت عد اجلامعات معقل الفكر اإلنساين ومركز ا للتنوير وإعداد الكوادر الوطنية املؤهلة على أرفع مستوى يف خمتلف التخصصات وذلك من خالل أداء رسالتها التعليمية والبحثية وخدمة اجملتمع فهي متثل مركز ا علمي ا وحبثي ا بقضا ي اجملتمع يف حركته التنموية وأهدافه البعيدة املدى يف تفاعل بني اجلوانب العلمية واحتياجات القطاعات املختلفة للمجتمع فاجلامعات يف أي جمتمع ال ميكن أن تؤدي دورها دون دراسة الظواهر االجتماعية ودون حتقيق التفاعل بني الفرد وبيئته فهي مؤسسات تتأثر وتؤثر مبا حييط هبا من ظواهر معاصرة تفرضها أوضاع اجملتمع وظروفه )برييين 164( 2018: مبا يتطلب منها توثيق الصلة للحفاظ على القيم اإلنسانية وتنمية املسؤولية االجتماعية وتعزيز السلوك اإلجيايب وتعزيز حقوق اإلنسان واملسؤولية املدنية واألخالقية. فاملسؤولية االجتماعية إحدى أهم دعائم احلياة اجملتمعية ووسيلة من وسائل تقدم اجملتمعات حيث تقاس قيمة الفرد يف جمتمعه مبدى حتمله للمسؤولية جتاه نفسه وجتاه اآلخرين )آل عقران 226( 2018: وللمسؤولية االجتماعية أمهية قصوى يف حتقيق التكافل االجتماعي من خالل حتمل الفرد مسؤوليته االجتماعية حنو جمتمعه وما يقدمه من خدمات جمتمعية جلميع قطاعات اجملتمع الصحية واالجتماعية واالقتصادية واخلريية من خالل اإلسهام الفاعل يف الربامج واألنشطة واملبادرات )يلي ومعاد 206( 2013: فمؤسسات اجملتمع املدين هلا دور يف تدريب طالب اجلامعات لتعزيز مسؤوليتهم االجتماعية وذلك من خالل مشاركتهم يف األعمال اجملتمعية لصقل مواهبهم وتنمية مهاراهتم وتعزيز قيمهم يف اجملاالت احلياتية ملا يتيح هلم معايشة واقعهم االجتماعي وارتباطهم به. وي شكل الطالب ثروة ضخمة من املوارد القيمة يف مساعدة اجملتمعات اليت توفرها اجلامعة خبدماهتا ابإلضافة إىل أن الطالب املنخرطني يف الشراكات اجملتمعية جبميع القطاعات ومؤسسات اجملتمع احمللي لديهم القدرة على التعامل مع القضا ي االجتماعية والثقافية والسياسية فإن هذا االخنراط يعزز الشعور ابملسؤولية املدنية ويشجع على ز يدة الشعور هبذه املسؤولية لدى اخلرجيني مما جيعلهم راغبني يف العمل على حتسني منط احلياة لكل شرائح اجملتمع )الصائغ 441(. 2014: وحتلي الطالب ابملسؤولية االجتماعية هدف أساسي من أهداف رؤية اململكة 2030 بصفة عامة والتعليم العايل بصفة خاصة وذلك من أجل إجياد مواطنني صاحلني هلم دور فاعل يف مؤسسات اجملتمع ولديهم اجتاهات موضوعية حول القضا ي املهمة يف البيئة احمللية والعاملية واإلسهام يف حتقيق استدامة االقتصاد الوطين )عرفات والعمودي : ( كما تؤثر املسؤولية االجتماعية يف سلوك الطالب اجلامعي إلدراكه لقيم املواطنة والوالء وسلوكه التحصيلي األكادميي من خالل قدرته على تطوير أدائه عن طريق اكتسابه للمهارات االجتماعية اليت متكنه من املشاركة الفعالة خلدمة جمتمعه مشكلة الدراسة وأسئلتها:. (Hoon, 2009: 39) تعد اجلامعات أحد العناصر املهمة يف عملية التنمية الشاملة وركيزة من ركائز تطور اجملتمعات وهي سبب من أسباب هنضتها وتقدمها ورقيها ويف ضوء التغريات املتالحقة واملتسارعة وجب على اجلامعات السعي لتحقيق وظيفتها الثالثة )خدمة اجملتمع( بسعيها لتطوير ومشاركة اجملتمع احمللي والعمل على تنميته حيث أصبحت مؤسسات اجملتمع احمللي املتمثلة يف اجلمعيات واهليئات اخلريية والقطاع اخلاص ورجال األعمال وأولياء األمور هلم دور ابرز يف تعزيز املسؤولية االجتماعية لدى طالب اجلامعات من خالل ما تقدمه من برامج وأنشطة ومبادرات تعمل على إعدادهم وتربيتهم وتعزيز انتمائهم جملتمعهم وتنمية اإلحساس ابملسؤولية لديهم تلك املؤسسات هي املسؤولة عن صناعة األفراد األكفاء وذلك من خالل توفري الربامج احملفزة والبيئة املناسبة لتعزيز املسؤولية الذاتية واالجتماعية لدى أبناء اجملتمع بوجه عام وطالب اجلامعات بوجه خاص. العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 168

165 دور أصحاب المصالح في تعزيز المسؤولية... االجتماعية لطالب الجامعات السعودية مجيع جماالت الدراسة مبا فيها املساندة االجتماعية للطالب واملساندة االجتماعية للطالب اخلرجيني ومساندة اجملتمع احمللي وأظهرت دراسة )آل عقران 2018( أن أهم جماالت املسؤولية االجتماعية لدى عينة الدراسة متثلت يف املسؤولية الدينية واألخالقية والوطنية مث املسؤولية الذاتية "الشخصية" لدى الشباب من الذكور واإلانث. وانطالق ا من الدور احليوي الذي تقوم به مؤسسات اجملتمع احمللي على اختالف أدوارها وجماالهتا إذ تعمل على تشكيل وصقل فكر ووجدان طالب اجلامعات من خالل مشاركتهم يف الربامج واألنشطة املختلفة مما يغرس يف نفوسهم قيم ومعتقدات اجملتمع ويسهم يف بناء اجملتمع وحل مشكالته وتكوين االجتاهات اإلجيابية جتاهه وتقدميكل ما ميلكون من طاقة خلدمة جمتمعهم فهذه املؤسسات يقع على عاتقها مسؤولية تنمية وتعزيز املسؤولية االجتماعية لطالب اجلامعات وتفعيلها وفق السبل املناسبة وهذا ما تسعى إليه الدراسة احلالية: ويف ضوء ما سبق تسعى الدراسة احلالية لإلجابة عن األسئلة اآلتية: 1. ما األسس النظرية ألصحاب املصاحل يف الفكر الرتبوي املعاصر 2. ما طبيعة املسؤولية االجتماعية يف املؤسسات التعليمية 3. ما دور أصحاب املصاحل يف تعزيز املسؤولية االجتماعية لطالب اجلامعات 4. ما الدور الواقعي ألصحاب املصاحل يف تعزيز املسؤولية االجتماعية لطالبات جامعة حائل ابململكة العربية السعودية 5. ما التوصيات واملقرتحات اإلجرائية لتفعيل دور أصحاب املصاحل يف تعزيز املسؤولية االجتماعية لطالبات جامعة حائل ابململكة العربية السعودية أهداف الدراسة: هتدف الدراسة احلالية إىل ما يلي: 1. التعرف على األسس النظرية ألصحاب املصاحل يف الفكر الرتبوي املعاصر. 2. تعرف طبيعة املسؤولية االجتماعية يف املؤسسات التعليمية. وأكدت دراسة )صمادي والبقعاوي 2015( أن شعور الفرد وإحساسه أبمهية املسؤولية امللقاة على عاتقه جتاه جمتمعه سبب مهم لتحقيق تقدم ورقي اجملتمعات ملا هلا من دور يف تعزيز القيم والسلوكيات اإلجيابية ويف هذا الصدد أشارت دراسة )الوادعي 2018( إىل ضرورة تشجيع الطالب على املشاركة يف األنشطة والربامج وتشجيعهم على العمل اجلماعي وإجياد روح التعاون وقد أصبح أمر ا ضرور ي لتعزيز املسؤولية االجتماعية وركزت دراسة )اهلويش 2017( كذلك على ضرورة ربط طالب اجلامعات مبؤسسات اجملتمع املدين وذلك من خالل التعاون وتوثيق الصلة لتعزيز املسؤولية االجتماعية للطالب كما سعت دراسة )الشهراين 2017( حنو عقد الشراكات مع مؤسسات اجملتمع الرمسية واملدنية لتحقيق التكامل وتنظيم احلمالت الطالبية للطالب اخلرجيني للمشاركة يف الربامج واألنشطة التطوعية مما يعزز املسؤولية االجتماعية للطالب وينمي لديهم الشعور ابملسؤولية يف شىت جماالت احلياة. ويف ضوء تركيز رؤية اململكة 2030 على أمهية ترسيخ القيم اإلجيابية يف شخصية أبنائها واكتساب الطالب املعارف واملهارات والسلوكيات احلميدة ليكونوا ذوي شخصية مستقلة تتصف بروح املبادرة واملثابرة والقيادة ولديهم الوعي الذايت واالجتماعي والثقايف وذلك من خالل املشاركة الفاعلة يف األنشطة والربامج الثقافية واالجتماعية والتطوعية والر يضية وحتقيق التواصل الفعال والفعاليات املبتكرة لتعزيز الشراكة التعليمية كما أكدت الرؤية أمهية التواصل وتعزيز التعاون بني مؤسسات القطاع غري الرحبي واألجهزة احلكومية )رؤية اململكة.)73-28 :2016 ولقد أدركت اململكة أمهية الدور احملوري الذي يؤديه التعليم يف حتقيق متطلبات التنميةكما ورد ابملادة الثالثة عشرة من النظام األساسي للحكم اليت تنص على أن التعليم يهدف إىل غرس العقيدة اإلسالمية يف نفوس النشء وإكساهبم املعارف واملهارات وهتيئتهم ليكونوا أعضاء انفعني يف بناء جمتمعهم حمبني لوطنهم معتزين بتارخيهم )هيئة اخلرباء مبجلس الوزراء 2017(. كما أظهرت نتائج دراسة )الرويلي 2017( أن تعزيز املسؤولية االجتماعية للطالب جاء بدرجة متوسطة يف 169 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

166 الوقوف على دور أصحاب املصاحل يف تعزيز املسؤولية االجتماعية لطالب اجلامعات. رصد الدور الواقعي ألصحاب املصاحل يف تعزيز املسؤولية االجتماعية لطالبات جامعة حائل ابململكة العربية السعودية. تقدمي بعض التوصيات واملقرتحات اإلجرائية لتفعيل دور أصحاب املصاحل يف تعزيز املسؤولية االجتماعية لطالبات جامعة حائل ابململكة العربية السعودية. أمهية الدراسة: نبعت أمهية الدراسة احلالية من اآليت: حدود الدراسة: استمدت هذه الدراسة أمهيتها من خالل تعرف دور وشراكة أصحاب املصاحل يف تعزيز املسؤولية االجتماعية لطالبات جامعة حائل ابململكة العربية السعودية. من املأمول أن يستفيد من نتائج الدراسة أولياء األمور والقائمون على اجلمعيات اخلريية )األهلية( لتعرفهم على أدوارهم يف تعزيز املسؤولية االجتماعية للطالبات. قد تساعد الدراسة القيادات بوزارة التعليم يف التوجه حنو ضرورة تشارك أصحاب املصاحل يف اجلمعيات اخلريية وأولياء األمور مع خمرجات املعلمات وهن طالبات الكليات املختلفة جبامعة حائل. قد تفيد الدراسة القيادات األكادميية ابجلامعات وطالبات اجلامعات وأصحاب املصاحل يف تعزيز املسؤولية االجتماعية للطالبات. قد تساعد الدراسة واضعي السياسات ومتخذي القرارات التعليمية يف املطالبة بتفعيل دور أصحاب املصاحل من اجلمعيات اخلريية )األهلية( وأولياء األمور يف تعزيز املسؤولية االجتماعية للطالبات بكليات جامعة حائل. - احلدود املكانية: مت تطبيق البحث على طالب جامعة حائل بكليات "الفنون واآلداب والطب وهندسة وعلوم احلاسب اآليل". - احلدود الزمنية: مت تطبيق الدراسة خالل العام اجلامعي - احلدود املوضوعية: اقتصرت الدراسة احلالية على دور أصحاب املصاحل مثل: )اجلمعيات اخلريية ]األهلية[ وأولياء األمور( يف تعزيز عناصر املسؤولية االجتماعية وهي: )االهتمام الفهم املشاركة( لطالبات جامعة حائل ابململكة العربية السعودية كما اقتصر على الطالبات الاليت أمضني من مخسة فصول دراسية إىل سبعة فصول دراسية فأكثر واقتصر أيضا على كليات )اآلداب والفنون بوصفها كلية اتبعة للمسار اإلنساين وهندسة وعلوم احلاسب اآليل بوصفها كلية اتبعة للمسار اهلندسي وكلية الطب بوصفها كلية اتبعة للمسار الصحي( جبامعة حائل ابململكة العربية السعودية. منهج الدراسة وأداهتا: اعتمدت الدراسة على املنهج الوصفي الذي يعرف أبنه: "مجع البياانت واملعلومات ووصف ما هو كائن وتفسريه وحتديد الظروف والعالقات اليت توجد يف الواقع واملمارسات السائدة وحتليل االستنتاجات ذات الداللة واملغزى ابلنسبة للمشكلة املطروحة" )جابر 134( 2010: أما أداة الدراسة فهي استبانة من إعداد الباحثة مث توجيهها إىل طالبات بعض كليات جامعة حائل. مصطلحات الدراسة: حتددت مصطلحات الدراسة فيما يلي: Role الدور.1 يعرف الدور لغو ي أبنه: "السلوك املتوقع من الفرد يف اجلماعة أو النمط الثقايف احملدد لسلوك الفرد الذي يشغل مكانة معينة" )مكرم.)324 :2003 كما يعرفه )العقيل واجلباري : 529( أبنه: "اجلانب السلوكي للمكانة أو اجلانب الدينامي للمكانة فإذا كانت املكانة حتدد النقطة اليت يقف عليها الفرد يف شبكة العالقات االجتماعية فإن الدور هو السلوك املطلوب لتحقيق هذه املكانة وغالبا ما يرتبط الدور مبجموعة من التوقعات". كما يعرف الدور أبنه: "جمموعة احلقوق والواجبات املرتبطة بوضع اجتماعي حمدد" )خليل وعبدالعال 2008:.) ويعرف الدور إجرائي ا أبنه: "الوظائف واملهام والسلوكيات واألهداف الواقعية اليت يقوم هبا أصحاب املصاحل العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 170

167 دور أصحاب المصالح في تعزيز المسؤولية... االجتماعية لطالب الجامعات السعودية )أولياء األمور واجلمعيات األهلية( من أنشطة وتوجيهات وارشادات لتعزيز املسؤولية االجتماعية لطالبات جامعة حائل ابململكة العربية السعودية"..2 أصحاب املصاحل Stakeholders يعرف أصحاب املصاحل أبهنم: "تنظيم غري رمسي يسعى لتحقيق مصلحة مشرتكة يربط بني فئات هذا التنظيم وتكون املصلحة ذات طبيعة مادية أو معنوية تنطوي على قيم ومبادئ معينة" )قادري 16(. 2014: ويرى البعض أن أصحاب املصاحل هم نوع من اجلماعات اليت يلجأ إىل تكوينها أو االنضمام إليها بعض أفراد أو جمموعات من أفراد اجملتمع هبدف التأثري يف السياسة العامة بشأن موضوع ما أو قضية معينة حمددة لتمثل ابلنسبة هلؤالء األفراد أو تلك اجلماعة مصلحة جوهرية مشرتكة بينهم فعادة ما تعرفها األدبيات السياسية أبهنا تنظيمات تستهدف التأثري يف صانعي القرار. (Stimnom, 2000: 66) ويف رأي آخر أهنم: "عبارة عن جمموعة من األفراد يقومون بتشكيل تنظيم ذي اهتمام معني سواء كان سياسي ا أو ثقافي ا أو اجتماعي ا جتمعهم مصاحل مادية أو فكرية مشرتكة يهدفون للحصول عليها ووسيلتهم يف ذلك التأثري يف السلطات الرمسية والعامة" )بن خوذة 18(. 2014: وتسعى الدراسة احلالية للوصول إىل التعريف اإلجرائي اآليت أبن أصحاب املصاحل ميثلون "تنظيمات جمتمعية بسيطة تكونت خصيصا لتحقيق أهداف ومصاحل املؤسسات -ومنها اجلامعات- من خالل ما تقدمه هلا من أنشطة ميكن ممارستها سواء أكانت اجتماعية أم اقتصادية أم فكرية أم معنوية وهي شريكة مهمة يف تعزيز املسؤولية االجتماعية لطالبات جامعة حائل إلاتحة الفرصة هلن لتحقيق الوالء واالنتماء لوطنهن الكبري وحتقيق مصلحة اجملتمع أبكمله"..3 املسؤولية االجتماعية Social Responsibility املسؤولية يف اللغة بوجه عام هي حال أو صفة من ي سأل عن أمر تقع عليه تبعته وتطلق )أخالقي ا( على التزام الشخص مبا يصدر عنه قوال أو عمال وتطلق )قانوني ا( على االلتزام إبصالح اخلطأ الواقع على اآلخرين طبق ا للقانون )جممع اللغة العربية 266( 2010: وكلمة )اجتماعية( أتيت من علم االجتماع وهو علم يدرس الظواهر االجتماعية ويقرر أن اجملتمع حقيقة متميزة عن الفرد )جممع اللغة العربية 2010:.)299 وتعرف املسؤولية اصطالح ا أبهنا: التزام الفرد بتنفيذ األعمال والواجبات املكلف هبا وإقراره مبا يصدر عنه من أفعال وأن يتوقع ويتحمل نتائج هذه األفعال وبقدر ما يكلف الفرد بواجبات ومسؤوليات يف العمل فإن ذلك يتطلب منحه سلطات وصالحيات كافية لكي يتمكن من أداء األعمال املدرجة يف وظيفته )املهدي 51-50(. 2015: ويف تعريف )البنك الدويل( للمسؤولية االجتماعية أبهنا: التزام املنظمات ابإلسهام يف التنمية املستدامة وذلك من خالل العمل مع العاملني ابملنظمة واجملتمع ككل على حنو خيدم بيئة العمل ابملنظمة وتنمية اجملتمع يف آن واحد فهي تعرب عن حتمل املنظمات ملسؤوليتها جتاه أصحاب املصاحل املختلفني وفهم العاملني ابملنظمة والبيئة واحلكومة واجملتمع ككل )مركز املعلومات ودعم اختاذ القرار 4(. 2011: ويف رأي آخر أهنا: "التزام اإلدارة بعمل خيارات والقيام أبعمال تسهم يف حتقيق رفاهية اجملتمع وتلبية اهتماماته وكذلك اهتمامات املنظمة" (Miriam and Kevin,. 2014: 401) ويف ضوء التعريفات السابقة ميكن التوصل إىل التعريف اإلجرائي للمسؤولية االجتماعية أبهنا: التزام إبجناز املهام واألنشطة املتفق عليها بني اجلامعات وأصحاب املصاحل من )أولياء األمور واجلمعيات األهلية( ابملشاركة االجتماعية ابلعمل واملال والتعاون يف حل املشكالت االجتماعية والثقافية والنفسية لطالبات جامعة حائل يف إطار من القيم األخالقية والعالقات اإلجيابية ابستخدام األساليب اإلدارية املناسبة مبا حيقق أهداف اجلامعة واجملتمع. الدراسات السابقة والتعليق عليها: تعرض الدراسة احلالية أهم الدراسات السابقة العربية واألجنبية ذات الصلة الوثيقة مبوضوع الدراسة احلالية وسيتم عرضها من خالل حمورين حمور الدراسات املرتبطة مبتغري أصحاب املصاحل وحمور الدراسات املرتبطة مبتغري املسؤولية االجتماعية وسيتم عرضها من األقدم إىل األحدث على النحو اآليت: 171 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

168 ... احملور األول: دراسات تناولت أصحاب املصاحل وتعرضها الدراسة احلالية على النحو اآليت: دراسة جوها (Juha, 2015) املصاحل يف التعليم العايل. بعنوان: عالقات أصحاب هدفت الدراسة إىل وضع خريطة ألصحاب املصاحل لوصف أهم املصاحل وعملية عالقات أصحاب املصاحل يف التعليم العايل وفقا ملنظور سجل األداء املتوازن فإن تصنيف أصحاب املصاحل يتم من خالل دمج أصحاب املصاحل يف اإلدارة االسرتاتيجية كما تعد خرائط أصحاب املصاحل ضرورية لضمان اجلودة ألن مؤسسات التعليم العايل جيب أن حتدد أهم التعليقات من أصحاب املصاحل وحتسني عمليتهم وتصف هذه الدراسة درجة تعاون أصحاب املصاحل ابستخدام عملية تدفق عالقات أصحاب املصاحل ومن أهم نتائج الدراسة ضرورة الرتكيز على عمليات تدقيق اجلودة لوصف كيفية مشاركة أصحاب املصاحل بطريقة هادفة يف تطوير األنشطة يف التعليم العايل. دراسة فالرياي وآخرين (Valeria et al., 2019) بعنوان: التنمية املستدامة لشبكات أصحاب املصاحل يف التغري التنظيمي ملؤسسات التعليم العايل دراسة حالة يف اململكة املتحدة. هدفت الدراسة إىل تطوير رؤى جديدة يف عمليات التغيري التنظيمي يف اجلامعات املتعلقة ابلتنمية املستدامة لشبكة أصحاب املصاحل ولتحقيق هذا أصبح من الضروري دمج التنمية املستدامة يف مجيع جماالت نشاطها من خالل تقارير عن دراسة حالة يف اململكة املتحدة من التعليم العايل وابالعتماد على النتائج واستنتاجات من الدراسة االستقصائية ألطر السياسات املتعلقة ابلتنمية املستدامة واستخدمت لذلك طريقة تضمنت حتليال نقد ي للسياسة من أجل حتديد ومتييز وتصنيف تفاعالت أصحاب املصاحل أتلفت البياانت الناجتة من جمموعة أصحاب املصاحل يف التعليم العايل وشبكة التفاعالت اليت شكلوها من خالل رؤى نظرية من حتليل الشبكات االجتماعية لنظرية أصحاب املصاحل كما مت استخدام منوذج األعمال املعياري ملعاجلة الصعوابت يف التنفيذ. توصلت الدراسة إىل نتائج أمهها: دراسة بورج الشبكات احلالية ألصحاب املصاحل احملددة ال تدعم أطر سياسات اإلدماج الفعال للتنمية املستدامة يف التعليم العايل. غياب وجود مفردات حوكمة واضحة للقومية. االفتقار إىل تدفقات متويل واضحة بني املنظمات كلها مما يسبب مشكالت يف التغيري التنظيمي حنو التنمية املستدامة يف التعليم العايل. (Borg et al., 2019) بعنوان: تعليم أكثر ذكاء االستفادة من مدخالت أصحاب املصاحل لتطوير مناهج جاهزة للعمل. هدفت الدراسة إىل تطوير مناهج جاهزة للعمل كعنصر أساس يف التعليم الذكي يعتمد على نظرية أصحاب املصاحل من خالل اقرتاح إطار عمل مفاهيمي جديد للتصميم التعاوين للمناهج الذكية التكيفية وذلك لتعزيز استعداد الطالب للعمل مبؤسسات التعليم العايل اليت تنتج قوة عاملة مؤهلة تتألف من خرجيني جمهزين جتهيز ا جيد ا ابملعارف واملهارات والسمات الالزمة لإلسهام يف االقتصاد يف العصر الرقمي. وتوصلت الدراسة إىل نتائج أمهها: دراسة آان ضرورة إعداد اخلرجيني لتنمية القدرة على التكيف واملرونة وحل املشكالت املعقدة واإلبداع يف أماكن العمل. ضرورة التنسيق والتعاون بني أصحاب املصاحل املتعددين مع الرتكيز على التكيف مع منوذج األنظمة الذكية. (Ana, 2019) بعنوان: دور أصحاب املصاحل األكادمييني يف تطوير أعلى خلدمات التعليم. هدفت الدراسة إىل اإلشارة إىل أن أدوار أصحاب املصاحل املؤدية إىل تطوير مؤسسة التعليم العايل تتم من خالل حتليل مؤسسة التعليم العايل (HEI) بوصفها منظمة أداء يف ظل ظروف التغري واحتياجات وتوقعات جمموعة من أصحاب املصلحة يف اجلامعة وابستخدام املنهج النظري التحليلي وحتليل األدبيات املتضمنة أصحاب املصلحة واألنظمة والقضا ي املتعلقة ابلتطوير التنظيمي. وتوصلت الدراسة إىل نتائج أمهها: HEI وإدارة اجلودة العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 172

169 دور أصحاب المصالح في تعزيز المسؤولية... االجتماعية لطالب الجامعات السعودية يعد التطوير التنظيمي اثبت ا واجلهود الدائمة ملؤسسات التعليم العايل االجتماعية والتغريات االقتصادية يف العقد األخري حتددها التغريات يف شروط مؤسسات التعليم العايل يف ليتوانيا. ميكن جتميع أصحاب املصاحل يف التعليم العايل وحتليلها بطرق خمتلفة حتليال مفصال يوفر روابط مع مؤسسات التعليم العايل وكذلك احتياجاهتم والتوقعات من أصحاب املصاحل اليت هلا احتياجات خمتلفة. على مؤسسات التعليم العايل إجياد حل وسط ومواءمة ووضع أولو يت لالستفادة من االحتياجات من أصحاب املصاحل ويتم التحليل بناء على خمطط السبب والنتيجة حيث كشفت تعقيد وتنوع أداء مؤسسات التعليم العايل. احملور الثاين: دراسات تناولت املسؤولية االجتماعية دراسة ابربري وفينكااتشاالم (Barber & Venkatachalam, 2013) بعنوان: دمج املسؤولية االجتماعية يف كلية إدارة األعمال ابلتعليم اجلامعي. هدفت الدراسة إىل تقييم مدى األمهية املتصورة من قبل الطالب اجلامعيني من ختصصات متعددة لربامج املسؤولية االجتماعية يف تعليم األعمال واملناهج واألساليب الرتبوية واعتمدت الدراسة على املنهج الوصفي واستخدمت االستبانة أداة للدراسة وطبقت الدراسة على عينة من الطالب اجلامعيني يف كليات األعمال وعلوم احلياة والزراعة جبامعات مشال شرق الوال يت املتحدة وبلغت عينة الدراسة )639( طالبا وتوصلت الدراسة إىل العديد من النتائج من أمهها: مييل الطالب بشكل عام يف املسؤولية االجتماعية إىل املوضوعات املتعلقة مبسؤوليتهم االجتماعية جتاه الوطن من حيث حتسني أوضاعهم اجملتمعية وتقدمه مثل: استخدام الطاقة املتجددة وتكنولوجيا السوق واحلفاظ على الطاقة. دراسة فاسكيز وآخرين )Vazquez et al, 2015) بعنوان: خربات طالب اجلامعة ابملسؤولية االجتماعية وتصورات الرضا وجودة اخلدمة. هدفت الدراسة إىل التعرف على جتارب طالب اجلامعات اإلسبانية يف املسؤولية االجتماعية للجامعات وأتثري ذلك يف الرضا عن اخلدمات املقدمة وجودهتا ومت استخدام منذجة املعادلة اهليكلية الستخراج النتائج وطبقت الدراسة على عينة مكونة من )400( طالب جامعي يدرسون يف جامعة ليون يف إسبانيا وتوصلت الدراسة إىل العديد من النتائج من أمهها: أ- وجود مستوى عال من املسؤولية االجتماعية لدى طالب اجلامعة. ب- وجود عالقة ارتباطية موجبة ودالة إحصائي ا بني املسؤولية االجتماعية للجامعات والرضا عن جودة اخلدمات. دراسة )العبيد 2016( بعنوان: تصور مقرتح لتفعيل دور اجلامعات السعودية يف تنمية املسؤولية االجتماعية لدى طالهبا. هدفت الدراسة إىل توضيح مفهوم وأهداف ومستو يت وعناصر وأسس ومعوقات املسؤولية االجتماعية وعرض األصول النظرية والنظر يت املفسرة لتبين املسؤولية االجتماعية وبيان دور املؤسسات الرتبوية يف تنمية املسؤولية االجتماعية وتقدمي تصور مقرتح لتفعيل دور اجلامعات السعودية يف تنمية املسؤولية االجتماعية لطالهبا واستخدمت الدراسة املنهج الوصفي مبدخله الواثئقي وتوصلت الدراسة إىل اإلجابة عن أسئلة الدراسة وتقدمي تصور مقرتح لتفعيل دور اجلامعات السعودية يف تنمية املسؤولية االجتماعية من خالل ثالثة مداخل هي: املدخل املستقل واملدخل التجرييب واملدخل التكاملي. دراسة )األمحدي 2016( بعنوان: دور اجلامعات السعودية يف الربط بني التعليم واجملتمع دراسة حتليلية يف ضوء املسؤولية االجتماعية. هدفت الدراسة إىل حتديد دور اجلامعات السعودية يف الربط بني التعليم واجملتمع من خالل املسؤولية االجتماعية والتعرف على أوجه القصور يف أتدية اجلامعات ملسؤوليتها االجتماعية وكذلك التعرف على املعوقات اليت تواجه اجلامعات يف القيام بدورها يف ربط التعليم ابجملتمع من خالل 173 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

170 ... أ- مسؤولياهتا االجتماعية واتبعت الدراسة املنهج الوصفي وتوصلت الدراسة إىل العديد من النتائج من أمهها: ب- أن للجامعات دور ا مهم ا وفعاال تقدمه للمجتمع من خالل وظيفتها الثالثة وهي خدمة اجملتمع وال ميكن التغافل عن هذه الوظيفة أو االستهانة آباثرها يف التنمية الوطنية. أن الصعوابت واملعوقات اليت تواجه اجلامعات يف أداء دورها اجملتمعي تكمن يف النواحي اإلدارية والثقافية والتمويلية ومدى تقدير أبعاد وآاثر املسؤولية االجتماعية يف اجلامعة واجملتمع. دراسة )األمحدي 2017( بعنوان: دور اجلامعات السعودية يف حتقيق املسؤولية االجتماعية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس فيها. هدفت الدراسة إىل الوقوف على مدى قيام اجلامعات السعودية مبسؤولياهتا االجتماعية يف جماالت: التعليم والتدريس والبحث العلمي ومحاية البيئة واإلسهام يف حتقيق التنمية االجتماعية املستدامة وتوفري فرص العمل والتدريب واخلدمات االجتماعية والثقافية واستخدمت الدراسة املنهج الوصفي املسحي واستخدمت االستبانة أداة للدراسة وتوصلت الدراسة إىل العديد من النتائج من أمهها: أ- ب- ت- تقوم اجلامعات السعودية مبسؤولياهتا االجتماعية يف املستوى الكلي بدرجة متوسطة. جاءت ممارسة اجلامعة ملسؤولياهتا يف اجملاالت اخلمسة منفردة بدرجة متوسطة. أن متغري نشأة اجلامعة متغري مؤثر يف مستوى أداء اجلامعات ملسؤولياهتا االجتماعية يف املستوى الكلي ويف كافة احملاور لصاحل اجلامعات القدمية النشأة. دراسة )آل عقران 2018( بعنوان: دور العمل التطوعي يف حتقيق املسؤولية االجتماعية. هدفت الدراسة إىل التعرف على دور العمل التطوعي يف حتقيق املسؤولية االجتماعية والتعرف على الفروق يف كل من القيام ابلعمل التطوعي وحتقيق املسؤولية االجتماعية تبعا ملتغريات الدراسة واستخدمت الدراسة املنهج الوصفي واعتمدت على االستبانة أداة للدراسة وتكونت عينة الدراسة أ- من )220( من الشباب الذكور واإلانث يف حمافظة جدة. وتوصلت الدراسة إىل العديد من النتائج من أمهها: وجود عالقة ارتباطية طردية بني القيام ابلعمل التطوعي وحتقيق املسؤولية االجتماعية. ب- توجد فروق ذات داللة إحصائية يف كل من دوافع القيام ابلعمل التطوعي وجماالت املسؤولية االجتماعية تبع ا ملتغريات الدراسة. ت- متثلت أهم جماالت املسؤولية االجتماعية لدى عينة دراسة )البنيان الدراسة يف املسؤولية الدينية واألخالقية يليها املسؤولية الوطنية مث املسؤولية الذاتية "الشخصية". 2018( بعنوان: املسؤولية االجتماعية وعالقتها ببعض املتغريات الدميوغرافية دراسة ميدانية على عينة من املوظفات بكلية اآلداب جامعة امللك سعود. هدفت الدراسة إىل التعرف على املسؤولية االجتماعية وعالقتها ببعض املتغريات الدميوغرافية لدى عينة من موظفات كلية اآلداب جبامعة امللك سعود واستخدمت الدراسة املنهج الوصفي املسحي كما استخدمت الدراسة االستبانة أداة للدراسة وتكونت عينة الدراسة من )2005( من موظفات كلية اآلداب جبامعة امللك سعود. الدراسة إىل العديد من النتائج من أمهها: أ- ب- وتوصلت جميء مستوى املسؤولية االجتماعية بدرجة متوسطة على األداة ككل حيث انل حمور املسؤولية الدينية واألخالقية الرتتيب األول وجاء يف الرتتيب األخري حمور املسؤولية االجتماعية. توجد فروق ذات داللة إحصائية يف درجة حتمل املسؤولية االجتماعية ت عزى إىل متغري العمر ومتغري املستوى التعليمي للموظفة. التعليق على الدراسات السابقة: وتعرضها الدراسة على النحو اآليت: 1 -أوجه التشابه بني الدراسة احلالية والدراسات السابقة: اآليت: - تتشابه الدراسة احلالية مع الدراسات السابقة يف تناولت معظم الدراسات السابقة متغريي أصحاب املصاحل واملسؤولية االجتماعية. العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 174

171 دور أصحاب المصالح في تعزيز المسؤولية... االجتماعية لطالب الجامعات السعودية - املساعدة يف حتديد مشكلة الدراسة وبيان أمهيتها واختيار منهج الدراسة احلالية )املنهج الوصفي( واالطالع على األدوات واألساليب اإلحصائية املستخدمة وانتقاء ما يتناسب مع موضوع الدراسة احلالية متهيدا لبناء أداهتا )االستبانة( ومن مث تطبيقها واالستفادة يف تكوين فكرة عن اإلطار النظري. - االستفادة من نتائج وتوصيات الدراسات السابقة يف وضع عدد من التوصيات واملقرتحات اإلجرائية للدراسة احلالية. وبعد أن عرضت الدراسة اإلطار العام للدراسة سوف تتناول اإلطار النظري من خالل احملاور اآلتية: احملور األول: األسس النظرية ألصحاب املصاحل يف الفكر الرتبوي املعاصر وتوضحه الدراسة احلالية على النحو اآليت: - تتشابه الدراسة احلالية مع الدراسات السابقة يف استخدامها للمنهج الوصفي الذي يناسب طبيعة الدراسة احلالية على سبيل املثال دراسة (Barber & Venkaachalam, 2013) )األمحدي ودراسة 2016( ودراسة )األمحدي 2017( ودراسة )آل عقران 2018( ودراسة )البنيان 2018(. - معظم الدراسات السابقة استخدمت االستبانة أداة للدراسة امليدانية على سبيل املثال دراسة (Barber & Venkaachalam, 2013( ودراسة )األمحدي 2017 ( ودراسة )آل عقران 2018( ودراسة )البنيان 2018(. - تكونت عينة الدراسة احلالية من طالبات اجلامعات مثل دراسة (Barber & Venkaachalam, 2013) ودراسة.(Vazquez, Aza, Lanero, 2015) 2 -أوجه االختالف بني الدراسة احلالية والدراسات السابقة: اآليت: اختلفت الدراسة احلالية عن الدراسات السابقة يف اختيار املتغري الثاين مع األول فال توجد أية دراسة سابقة -على حد علم الباحثة- تناولت متغريي الدراسة: أصحاب املصاحل واملسؤولية االجتماعية. اختالف جمتمع وعينة البحث حيث مت اختيار عينة الدراسة احلالية من طالبات جامعة حائل ابململكة العربية السعودية وهو ما مل تتناوله أية دراسة سابقة. اختالف املكان والبيئة حيث تناولت الدراسة احلالية كليات اآلداب والفنون وكلية هندسة وعلوم احلاسب اآليل وكلية الطب جبامعة حائل يف اململكة العربية السعودية وهي جامعة حكومية انشئة. اختالف الزمان حيث أجريت الدراسة احلالية يف اتريخ خيتلف عن اتريخ الدراسات السابقة. 3 -أوجه استفادة الدراسة احلالية من الدراسات السابقة: استفادت الدراسة احلالية من الدراسات السابقة يف العديد من اجلوانب النظرية والتطبيقية منها: أوال -األسس النظرية ألصحاب املصاحل وتعرضها الدراسةكما يلي: Stakeholders 1- مفهوم أصحاب املصاحل: ليس ظهور مصطلح أصحاب املصاحل حديثا وإمنا هناك من يرجعه إىل عام 1708 حيث ذاع صيته يف جمال املراهنات والودائع إال أن استعماله وتطوره بشكل الفتكان يف الثمانينيات حىت منتصف التسعينيات من القرن العشرين عندما جاءت نظرية أصحاب املصاحل لتحل حمل نظرية أصحاب األسهم )العنزي 15(. 2007: وأدى تطور مفهوم املسؤولية االجتماعية ابجلامعات إىل وجود تفاعل مشرتك بني اجلامعات وبني اجملتمع وذلك من خالل مجاعات معينة جيب وضعها يف االعتبار عند ختطيط الربامج واألنشطة للمسؤولية االجتماعية لكل منها هدف تسعى إىل حتقيقه من خالل اجلامعات لذا أصبح االهتمام هبذه اجلماعات من أولو يت القيادات األكادميية ملا ميارسه أصحاب املصاحل من أتثري يف تلك اجلامعات وتؤكد األدبيات وجود العديد من التعاريف ملصطلح أصحاب املصاحل وميكن النظر إليه من جانبني األوسع والضيق مصطلح أصحاب املصاحل حسب اجلانب األوسع يعين جمموعة أو أفراد ا ميكن 175 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

172 ... حتديدهم والتعرف عليهم وهلم القدرة على التأثري يف تنفيذ وتطبيق أهداف املؤسسة أو ميكن أن يتأثروا جراء إجناز أهداف املؤسسة أما حسب اجلانب الضيق فإن أصحاب املصاحل هم جمموعة أو أفراد ميكن حتديدهم والتعرف عليهم حيث يكون استمرار املؤسسة متوقف ا عليهم ومرتبط ا هبم (Gregor, 2008: 6) وي نظر إىل أصحاب املصلحة على أهنم تلك املنظمات والشبكات واألفراد الذين ميكنهم التأثري يف أهداف املنظمة واإلسهام يف أنشطتها أبشكال خمتلفة ويتوقعون احلصول على عوائد ومكافأة مقابل تلك اإلسهامات يف مخسة عناصر هي:. (Juha, 2015: 56) فعالقة أصحاب املصاحل مع املؤسسة تتمثل أساسا (Lynda, 2009: 31) األول: مصلحة )املنفعة(: فرد أو جمموعة من األفراد يتأثرون ابلقرارات املتعلقة بنشاط املؤسسة أو خمرجاهتا. الثاين: حقوق )قانونية ومعنوية(: حقوق قانونية مثل: الصحة واحلماية اخلصوصية وحقوق معنوية: محاية البيئة ومحاية الرتاث. الثالث: ملكية: بعض أصحاب املصاحل هلم حصة يف ملكية املؤسسة ومنها: حقوق العمال يف احلصول على عائد من استغالل معرفتهم امل س ه مني: هلم جزء من قيمة األصول امللكية الفكرية اليت تقود الستغالل بعض األفكار والرباءات. الرابع: إسهام يف شكل معرفة أو دعم )مباشر وغري مباشر(: أصحاب املصاحل مسؤولون عن عرض وتقدمي املوارد واملعدات ورؤوس األموال واملوارد البشرية والعمل على دعم وأتييد جناح أهداف وأنشطة املؤسسة. اخلامس: اآلاثر والتأثريات: هناك أصحاب مصاحل يتأثرون بنشاط املؤسسة وخمرجاهتا كاملستهلكني واملوظفني وامل س ه مني وأصحاب مصاحل يؤثرون يف نشاط املؤسسة وخمرجاهتاكالدولة والعامة والعكس. ومن خالل العرض السابق يتضح أن مصطلح أصحاب املصاحل ليس حديثا ولكن تطور هذا املصطلح بشكل ملحوظ يف اآلونة األخرية وهو ميثل جمموعة من املنظمات أو األفراد لديهم هدف مشرتك يربطهم ابملؤسسة ربط ا مباشرا لذا البد من وضعهم يف االعتبار ملا هلم من دور يف التأثري يف برامج املؤسسات كما يالحظ أن املسؤولية االجتماعية تستند إىل نظرية أصحاب املصاحل وذلك لتوليد وتعظيم القيمة جلميع أصحاب املصاحل من الشركاء والعاملني واألسر واجلمعيات اخلريية األهلية والبيئة احمليطة واجملتمع احمللي واجملتمع ككل. -2 تقسيمات أصحاب املصاحل: اقرتح هورتون وبيلكينجتون Horton and )Pilkington) أنه ميكن تقسيم أصحاب املصاحل وفقا ألدوارهم املميزة 55) al., 2019: (Borg et أ - ب- أصحاب املصاحل الرعاة وهم الذين :sponsors حيددون اجتاه املنظمة وامليزانية واملوارد املطلوبة. أصحاب املصاحل املصممون :shapers وهم الذين يشكلون األنظمة املختلفة. ت- أصحاب املصاحل املنظمون :schedulers وهم الذين يقومون بتنفيذ األنظمة اليت وضعها املصممون. ث- أصحاب املصاحل املستهلكون املستهلكون هلذه األنظمة. :shapers وهم )11 :2013 أ- كما تنقسم مجاعات املصاحل إىل: )مهداوي مجاعات املصاحل الرتابطية: وتتمثل يف الرتابط بني أعضائها من أجل حتقيق مصلحة معينة بغض النظر عن انتماءاهتم اجلغرافية واملهنية. والفكرية والدينية ب- مجاعات املصاحل غري الرتابطية: هي مجاعات ج- د- يكون على أساسها ترابط ابملوقع اجلغرايف أو الوظيفي أو الديين أو الفكري أو املهين. مجاعات املصاحل املؤسسية: وهي مجاعات يغلب عليها الطابع احلكومي وهلا أتثري يف صانعي القرار لتحقيق أنشطتها وأهدافها اخلاصة. مجاعات املصاحل الفوضوية: وهي مجاعات يغلب على نشاطها طابع العنف والتلقائية يف سعيها لتحقيق أنشطتها وأهدافها. -3 فئات أصحاب املصاحل: وسوف يتم حتديد فئات أصحاب املصاحل من خالل االطالع على األدبيات والدراسات السابقة على النحو اآليت: )اجلبوري وأمحد ( 2012: العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 176

173 دور أصحاب المصالح في تعزيز المسؤولية... االجتماعية لطالب الجامعات السعودية أ العمالء: تعد فئة العمالء ذات أمهية ابلغة يف فئات أصحاب املصاحل للمنظمات فوجود املنظمة مرتبط إبنتاج السلع واخلدمات وهم من يستهلكها وعملية إقناعهم ابستهالكها تعتمد على فاعلية إدارة التسويق ابملنظمات. ب العاملون: يشكل العاملون ابملنظمات الوسيلة لتحقيق األهداف فاملنظمات عليها أن تتواصل بشكل دائم ومتواصل مع تطلعات ومهوم مواردها البشرية. ج اجملتمع احمللي: ميثل اجملتمع احمللي فئة مهمة من فئات أصحاب املصاحل وتطمح املنظمات إىل بناء عالقات جيدة مع مؤسسات اجملتمع احمللي بوصفها داعمة للنظرة اإلجيابية للمنظمات اليت تبادر بتعزيز العالقة مع اجملتمع احمللي وتوجيه أساليب وطرق كثرية عرب اجملتمع احمللي عن متطلباته من املنظمات العاملة من خالل تعزيز املسؤولية االجتماعية هذا ابإلضافة إىل االهتمام ابجملتمع. ومن االنعكاسات اإلجيابية لدور أصحاب املصاحل وطبيعة عالقتهم ابملؤسسة ما يلي: )العنزي 3( 2007: تعد جمموعات أصحاب املصاحل موارد مهمة للمؤسسة سواء كانت )بشرية أو مادية أو مالية أو معرفية أو معنوية( فاملهارات والكفاءات ورؤوس األموال والسمعة اليت تكتسبها املؤسسة من أصحاب املصاحل تشكل يف جمملها القدرة على التنظيم واالستمرارية. بناء عالقات جيدة من أصحاب املصاحل من موظفني وموردين وعمالء مع ابقي مؤسسات اجملتمع يعد أمر ا ابلغ األمهية لتحقيق التمييز يف التنظيم اإلداري ويف مجيع جماالت العمل فالعالقات اإلنسانية اجليدة هي مصدر السمعة اجليدة للمؤسسات. ولكي تقوم أي مؤسسة بتحديد فئة أصحاب املصاحل اخلاصة هبا البد وأن تقوم بعدة خطوات متمثلة فيما يلي: أ- وضع تعريف حمدد لفئة أصحاب املصاحل اخلاصة بكل مؤسسة. ب- الوقوف على أهم احتياجات واهتمامات أصحاب املصاحل عن طريق تقسيمهم وتصنيفهم يف فئات حمددة. ج- العمل على التوازن بني هذه االهتمامات وبني االحتياجات وفق ا لألولوية. د- أن تعمل على التكامل يف تلبية احتياجات أصحاب املصاحل وإدراج تلك االحتياجات ضمن اسرتاتيجية عمل املؤسسة. 4- دور أصحاب املصاحل يف تعزيز املسؤولية االجتماعية لطالب اجلامعات تربز أمهية إعداد وتنمية طالب اجلامعات ابلنسبة للمجتمع ملا ميثلونه من مصدر للتجديد والتغيري من خالل مشاركتهم يف الربامج واألنشطة اليت تربطهم مبؤسسات اجملتمع لتحقيق أهداف اجملتمعككل ومن هناكان اهتمام اجملتمعات برعاية طالب اجلامعات من فئة الشباب إلعدادهم وهتيئتهم لقيادة اجملتمع يف املستقبل يف كافة اجملاالت وذلك إباتحة الفرص أمامهم ليشاركوا أبنفسهم يف األنشطة والربامج املقدمة من مؤسسات اجملتمع احمللي وبدور أولياء األمور ملا هلم من دور يف تنمية وصقل مواهبهم ومهاراهتم وتعزيز املسؤولية االجتماعية لديهم وتنمية اجلوانب الشخصية والنفسية واجلسمية واالجتماعية والعقلية وغرس القيم واملبادئ اإلجيابية يف نفوسهم ابعتبارهم الدعامة القوية اليت يعتمد عليها تطوير اجملتمع. ومن هذه املؤسسات اليت هلا دور يف تعزيز املسؤولية االجتماعية لطالب اجلامعات املؤسسات احمللية أو اجلماعات احمللية واجلمعيات اخلريية )األهلية( وأولياء األمور ابعتبارهم شركاء معنيني أبمر املؤسسات التعليميةكوهنا متثل اجملتمع احمللي واملؤسسة التعليمية تقع ضمن نفوذها اجلغرايف ولذلك فهي حاضرة يف جمالس املؤسسة وتس هم يف خدمتها بدعم أنشطتها وبراجمها وتوفري كافة الظروف واألجواء املناسبة الزدهارها )خصاونة.)19 :2010 وابلنظر إىل أبرز مالمح نظام اجلامعات اجلديد يف اململكة العربية السعودية يالحظ أن مشروع النظام يتكون من )مجعة ) 72 : العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

174 ... ومن خالل العرض السابق سوف تعرض الدراسة احلالية أمهية دور أصحاب املصاحل يف تعزيز املسؤولية االجتماعية لطالب اجلامعات على النحو اآليت: ]1[ دور اجلمعيات اخلريية )األهلية( يف تعزيز املسؤولية االجتماعية لطالب اجلامعات تعد اجلمعيات اخلريية )األهلية( قطاع ا من قطاعات اجملتمع احمللي حيث تؤدي دور ا مهم ا يف اجملتمع فهي تقوم على ركيزة من رغبة األهايل يف التعاون لعمل اخلري ويرجع االهتمام ابجلمعيات اخلريية إىل الدور التنموي الذي ميكن أن تقوم به يف ظل قدرهتا على استشعار وتقدير حاجات األفراد وتقدمي اخلدمات بطرق حديثة إلرضاء املستفيدين كما أن هلا دور ا كبري ا يف حتسني املستوى االقتصادي واالجتماعي يف اجملتمع بشكل إجيايب واإلسهام يف تنمية اإلحساس ابملسؤولية وتشجيع أبناء اجملتمع والقيادات على حتمل املسؤولية وتفعيل مشاركة أفراد اجملتمع وتوزيع املسؤوليات املتكاملة األدوار واملشاركة الفعالة يف تطوير العديد من اخلدمات )النحاس.)7-6 :2011 فاجلمعيات اخلريية هي هيئة أهلية تطوعية هتدف إىل تقدمي اخلدمات االجتماعية ملا هلا من عالقة ابخلدمات اإلنسانية دون أن يكون هدفها احلصول على الربح املايل أو حتقيق أي أغراض ال تتفق والغرض الذي وجدت ألجله )القرين 42(. 2006: وتعد اجلمعيات اخلريية صاحبة دور يف تنمية املوارد البشرية وذلك من خالل ما تقدمه من برامج وأنشطة ألبناء اجملتمع بغرض رفع كفاءاهتم وقدراهتم على حتمل املسؤوليات وإكساهبم مهارات العمل اجلماعي واملشاركة الفاعلة والتأثري يف سلوكياهتم واجتاهاهتم وغرس القيم وحتمل املسؤوليات اجلماعية والفردية على غرار ما حيدث يف اجملتمعات املتقدمة )مصطفى وفرج 20(. 2001: ويتضح مما سبق أن اجلمعيات اخلريية )األهلية( هلا دور يف تعزيز املسؤولية االجتماعية ويساعد هذا الدور يف إعداد وتنمية املؤسسات التعليمية املختلفة بوجه عام على ضرورة املشاركة يف املشروعات اخلريية والتطوعية ومشاركة طالب اجلامعات على وجه اخلصوص لضمان جمتمع أفضل. ]2[ دور أولياء األمور يف تعزيز املسؤولية االجتماعية لطالب اجلامعات )14( فصال يشتمل على )58( مادة حيث جاءت املادة الثانية عشرة من النظام اجلديد أبن يتكون جملس أمناء للجامعة ومنهم ثالثة أعضاء من القطاع اخلاص من ذوي اخلربة والكفاية واالختصاص يف اجملال املايل واالستثماري والنظامي كما جاءت املادة السابعة عشرة أبن جمللس اجلامعة اختصاصات بتصريف الشؤون األكادميية واإلدارية واملالية وتنفيذ السياسة العامة للجامعة وفق ا ألحكام النظام وما يصدره جملس شؤون اجلامعات وجملس األمناء من لوائح وقواعد وله عدة مهام واختصاصات ومن بينها إقرار خطة اجلامعة للمسؤولية االجتماعية )وزارة التعليم 1441/3/1( وحيق نظام اجلامعات اجلديد ابململكة العديد من املزا ي ومن أبرزها تعزيز املشاركة اجملتمعية من خالل إنشاء جملس شؤون اجلامعات بعضوية عدد من اجلهات احلكومية وممثلي القطاع اخلاص وإشراكهم يف عمليات اختاذ القرارات لذا فإن أصحاب املصاحل من مجعيات خريية )أهلية( وأولياء األمور هلم دور مهم يف حتقيق املنفعة املشرتكة لطالب اجلامعات ويف تعزيز املسؤولية االجتماعية لديهم ملا هلم من دور يف التأثري فيهم وصقل مواهبهم وإعدادهم فكر ي وعلمي ا للقيام ابألعمال االجتماعية وتشجيعهم على املشاركة واإلبداع يف الربامج واألعمال التطوعية وذلك من خالل ما تقدمه اجلامعات من برامج وأنشطة خمتلفة. ففئة طالب اجلامعة هم جزء من اجملتمع احمللي فهم ميثلون الشرحية الواعية املتعلمة األكثر تثقيف ا والقوة الدافعة احملركة لبناء املستقبل لذا فمن الضروري غرس هؤالء الطالب ابلقيم واملبادئ والرتبية األخالقية حىت جتعلهم يتفاعلون مع العصر احلديث بشكل أكثر إجيابية ويكونوا فيه مشاركني يف تطوير جمتمعهم )عودة 5( 2014: على أن يتم ذلك من خالل توفري بيئة تعليمية جيدة تسمح لطالب اجلامعات ابملشاركة دون خوف أو متييز بني طالب وآخر والعمل على مشاركة الطالب يف تنفيذ مشروعات واإلسهام ابلتعاون ومشاركة قطاعات اجملتمع احمللي لتعزيز القيم بشكل عام وقيم املسؤولية االجتماعية بشكل خاص )بسطويسي :2017.)9 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 178

175 دور أصحاب المصالح في تعزيز المسؤولية... االجتماعية لطالب الجامعات السعودية تعد األسرة هي املؤسسة األوىل من مؤسسات التنشئة االجتماعية والرتبوية وهي أول مجاعة يعيش فيها الفرد ويشعر ابالنتماء إليها ومن مث يؤثر منط هذه األسرة وعالقتها يف عالقات الفرد ابآلخرين فيما بعد وكل هذا يؤكد دور أولياء األمور يف تكوين شخصية أبنائهم واجتاهاهتم الفكرية والنفسية واالجتماعية وتعزيز القيم واملبادئ يف نفوس أبنائهم ومن مظاهر املسؤولية االجتماعية لألسرة وألولياء األمور: اإلدراك والتعاطف والتفسري والتقييم )العوادي -472 :2018.)475 وإن إحساس الفرد داخل جمتمعه أبمهية أدائه والتزامه مبسؤولياته حنو جمتمعه واحرتام القيم واألخالقيات اخلاصة ابجملتمع يعكس مدى متتعه بتكامل الشخصية وتوافر صحته النفسية ومنو أخالقه وهذا اإلحساس والتمسك ابملعتقدات يتم اكتسابه من خالل التنشئة االجتماعية يف األسرة ودور أولياء األمور يف تعزيز القيم واالجتاهات اإلجيابية يف نفوس أبنائهم. ويتضح مما سبق أن للجمعيات اخلريية )األهلية( وألولياء األمور دور ا مهم ا ابعتبارهم شريك ا فعاال للمؤسسات التعليمية يف غرس القيم واالجتاهات وصقل املهارات وتعزيز املسؤولية االجتماعية حيث يشكل اجملتمع ابعتبارهم الشرحية العريضة يف اجملتمعات بشكل عام فهي الفئة األكثر أتثريا يف عصر االنفتاح الثقايف والفكر القيمي يف اجملتمعات األخرى واخلوف على هذه الفئة من التغريات اليت طرأت على اجملتمعات لذا أصبح من الضروري مشاركة مجيع مؤسسات اجملتمع احمللي سواء اجلمعيات اخلريية وأولياء األمور وكافة املؤسسات لرتسيخ القيم والتوعية وغرس املبادئ يف نفوس الطالب. احملور الثاين: طبيعة املسؤولية االجتماعية يف املؤسسات التعليمية ويتم عرضها من خالل اآليت: أوال -مفهوم املسؤولية االجتماعية Social Responsibility ]أ[ تعرف أبهنا: مسؤولية الفرد أمام ذاته وهي تعبري عن درجة االهتمام والفهم واملشاركة للجماعة وهي تنمو تدرجيي ا عن طريق الرتبية والتطبيع االجتماعي يف داخل الفرد من خالل العناصر اآلتية: االهتمام والفهم واملشاركة )الضبع :27( وتعرفها املنظمة الدولية للمعايري أبهنا: مسؤولية املنظمات عن قراراهتا وأنشطتها اليت تؤثر يف اجملتمع والبيئة من خالل التزامها ابلشفافية والسلوك األخالقي الذي جيب أن يتسق مع التنمية املستدامة ورفاهية اجملتمع ويضع يف وصفه توقعات أصحاب املصاحل والقوانني املتعلقة ويتفق مع املعايري العاملية للسلوك ويكون متكامال مع املنظمة نفسها (Frost,. 2011) ]ب[ وتعرف املسؤولية االجتماعية للجامعات أبهنا: قدرة اجلامعة على نشر جمموعة من املبادئ العامة والقيم احملددة وتنفيذها وذلك ابستخدام أربع عمليات رئيسة هي: اإلدارة والتدريس والبحث واإلرشاد. (Giuffre, & Ratto, 2014: ) ويرى البعض أهنا: املنهج األخالقي يف تطوير روح املواطنة وتطوير املسؤولية االجتماعية لدى الطالب وتطوير أعضاء هيئة التدريس وغريهم يف اجلامعات من أجل دعم املشاركة االجتماعية والبيئية والتقنية واالقتصادية للوصول إىل جمتمع يتمتع ابالستقرار والتنمية (Global University,.2009) يف حني ذهب آخرون إىل أهنا: قيام اجلامعة بدمج كل وظائفها وأنشطتها يف حاجة اجملتمع واملشاركة الفاعلة مع مؤسساته وحتمل املسؤولية جتاه اآلاثر التعليمية واملعرفية والعملية والبيئية واالقتصادية لدعم املشاركة االجتماعية والبيئية والتعليمية واالقتصادية واحملددة ضمن مخسة حماور هي: التعليم والتدريس والبحث العلمي ومحاية البيئة واإلسهام يف حتقيق التنمية املستدامة وتوفري فرص العمل والتدريب واخلدمات االجتماعية والثقافية )االمحدي 45(. 2017: وعرف فريق آخر املسؤولية االجتماعية ابجلامعة أبهنا: "الرتمجة الفعلية للوظيفة الثالثة من وظائف اجلامعة املتمثلة يف )خدمة اجملتمع( من خالل املهام والواجبات اليت تؤديها اجلامعات السعودية خلدمة اجملتمع وتنميته والقدرة على أدائها يف احلياة بوجه عام من خالل ما يكتسبه ويتعلمه منسوبوها من أنشطة وبرامج داخل اجلامعة" )العبيد 496(. 2016: ويرى البعض اآلخر أهنا: التزام اجلامعة جتاه اجملتمع الذي تعيش فيه من خالل الربامج واألنشطة واألحباث اليت تس هم يف تنمية وحل 179 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

176 ... مشكالته وقدرته على مواجهة الثورة املعلوماتية )األمحدي 642( 2016: وتعرف أبهنا: األفعال واملهام والواجبات اليت جيب أن يؤديها الطالب اجلامعي داخل اجلامعة وخارجها والقدرة على أدائها يف اجملتمع من خالل ما يكتسبه ويتعلمه داخل اجلامعة من أنشطة وبرامج مفيدة له )الرشيدي واحلريب والرشيدي.)327 :2017 اثنيا -أمهية املسؤولية االجتماعية ت عد املسؤولية االجتماعية إحدى املقومات األساسية يف تشكيل شخصية الفرد ومتكينه من التفاعل مع املستجدات واملتغريات احمللية والعاملية بطريقة فعالة كما أهنا إحدى مظاهر النمو االجتماعي وبذلك تعد مطلب ا علمي ا وحاجة اجتماعية فارتفاع درجة إحساس أفراد اجملتمع ابملسؤولية االجتماعية يعد معيار ا ميكن من خالله احلكم على تطوير اجملتمع ومنوه وازدهاره فاملسؤولية االجتماعية من القضا ي املهمة ألهنا ترتبط أبفراد اجملتمع دون غريهم وحتمل أمانة املسؤولية مما يرتتب عليه أفعال وممارسات إجيابية أو سلبية داخل اجملتمع وتقوم املؤسسات االجتماعية بدور مهم يف التنشئة االجتماعية لكل مرحلة من املراحل العمرية للفرد فاألسرة واألصدقاء واملدرسة واجلامعة مؤسسات تقوم بتزويد الفرد جبزء من املفاهيم والقيم والعادات والتقاليد واملعتقدات للمجتمع )الرشيدي وآخرون 327( 2017: فالفرد املسؤول اجتماعيا هو فرد يهتم مبناقشة املشكالت االجتماعية والسياسية العامة يف اجملتمع وفهمها ويتعاون مع الزمالء وحيرتم آراءهم ويبذل اجلهد يف سبيل احملافظة على مسعة اجلماعة وحيرتم الواجبات االجتماعية ويؤدي ما عليه من التزامات دون احلاجة إىل الرقيب أو املتابع )الرويلي 124(. 2017: وتؤدي املسؤولية االجتماعية دور ا حيو ي يف استقرار احلياة للمجتمعات واألفراد الذين يعيشون بداخلها حيث تعمل على احلفاظ على قوانني هذا اجملتمع ومحايته ومحاية شرعيته وحدوده من أي اعتداء ويقوم كل فرد ابلواجب املفروض عليه بداخل هذا اجملتمع وإجناز العمل واملهام املوكلة إليه بكل أمانة ومصداقية )البنيان 159(. 2018: واهتمت اململكة العربية السعودية ابملسؤولية االجتماعية وذلك من خالل التزامها مببدأ التكامل االجتماعي الذي يعد من املبادئ األساسية اليت حث عليها الدين اإلسالمي ومنه انبعثت أهداف وزارة التعليم يف تعزيز املفاهيم االجتماعية إىل جانب تعزيز مفاهيم املعرفة والبحث العلمي حيث تسعى إلجياد مواطنني يؤمنون مبسؤولياهتم جتاه وطنهم وقيمهم ودينهم لنمو جمتمعهم وتطوره )أبكر ومشاط 2014:.)263 ونظر ا لالرتباط الوثيق بني املنظمات واجملتمع فقد ازدادت أمهية الدور األخالقي واالجتماعي للمنظمات ابعتبارها شريكة يف تنمية اجملتمع هبدف سد الفجوة بني إدراك إدارات املنظمات ملسؤوليتها االجتماعية جتاه الفئات املختلفة وترمجتها لفعل سلوكي وفق قرارات مناسبة وما يتوقعه أصحاب املصاحل فعال من الدور الذي جيب أن تضطلع به هذه املنظمات من أداء جمتمعي وما ينتج عن ذلك من نتائج إجيابية للمنظمة وأصحاب املصاحل كافة إلجياد فهم مشرتك يهدف إىل حتقيق مصاحل مشرتكة للجانبني )يوسف 53(. 2014: ويتضح مما سبق أن املؤسسات مبا فيها اجلامعات هي جزء من اجملتمع الذي تنتمي إليه وتستمد منه العناصر األساسية للمحافظة على وجودها ويعتمد جناحها على مدى قدرهتا على العمل بصورة إجيابية لتحظى ابلثقة يف اجملتمع الذي تعمل فيه هذه الصورة هي نتاج قراراهتا وأعماهلا وبراجمها يف اجملتمع فالبد هلا من االهتمام بتعزيز املسؤولية االجتماعية لطالهبا وذلك من خالل تنمية شخصية الطالب لتحقيق ذاته وحل مشكالته ومنو قدراته وإكسابه مهارات جديدة لتطوير مواهبه وتوسيع ثقافته وجعله فرد ا إجيابي ا مبا يزيد من انتمائه جملتمعه وهذا يتطلب منها توثيق الصلة وعقد الشراكات مع مؤسسات اجملتمع املدين وحث طالهبا على أمهية مشاركتهم يف الربامج واألنشطة والفعاليات مع اجلمعيات والنوادي ومؤسسات القطاع اخلاص مما يعزز لديهم املسؤولية االجتماعية ويرسخ القيم اإلجيابية. هذا ابإلضافة إىل أن جناح عمل املسؤولية االجتماعية يتطلب ما يلي: (Risako, et al, 2004: 14) وجود إدارة جيدة هتتم بفئة أصحاب املصاحل املعنية ابملسؤولية االجتماعية. إعطاء األولوية عند وضع اسرتاتيجية التخطيط لقيمة املسؤولية االجتماعية. احلرص على تكامل األنشطة األخرى اليت تقدمها مع املسؤولية االجتماعية. العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 180

177 دور أصحاب المصالح في تعزيز المسؤولية... االجتماعية لطالب الجامعات السعودية وجود قيادة واعية أبمهية املسؤولية االجتماعية. العمل على حتسني العالقة والتعاون وعقد الشراكات بني املؤسسات احلكومية واملنظمات غري اهلادفة للربح واجملتمع املدين. ويتضح مما سبق أن على املنظمات مواكبة تطورات العصر احلديث من خالل وضع اخلطط والسياسات االجتماعية ووضع فلسفة واضحة جتاه مسؤولياهتا االجتماعية وحتديد األهداف االجتماعية متاشي ا مع الفلسفة وترمجة ذلك بربامج وأنشطة ختدم مؤسسات اجملتمع املدين لتحقيق قيمة لكل أصحاب املصاحل املستفيدين من املنظمة. اثلثا -عناصر املسؤولية االجتماعية تتكون املسؤولية االجتماعية من عدة عناصر يعتمد كل منها على اآلخر وسيتم عرضها على النحو اآليت: ]1[ االهتمام Concern ويقصد به ارتباط الفرد ابجلماعة اليت ينتمي إليها ارتباط ا وثيق ا عاطفي ا مع احملافظة على عمر اجلماعة الزمين واحتاد األفراد ومتاسكهم ضد املؤثرات اخلارجية واحلرص على متاسكها وتقدمها لتحقيق أهدافها )القيسي وجنف 14( 2011: ولالهتمام أربعة مستو يت هي: )ليلة )59-58 :2010 األول: االنفعال مع اجلماعة )توحد انفعايل يتسم ابلتلقائية وهو ارتباط عضوي ابجلماعة(. الثاين: االنفعال ابجلماعة )التعاطف مع اجلماعة بصورة إرادية بناء على رغبة الفرد وقناعته(. الثالث: التكامل مع اجلماعة )يشعر الفرد أبن مصريه مرتبط ابجلماعة وأن الفرد واجلماعة شيء واحد(. الفرد الرابع: تعقل اجلماعة )تصبح اجلماعة داخل فكر واالهتمام مبشكالت اجلماعة( 2016: )العبيد Understanding.) ]2[ الفهم ومسؤولية الفهم تتضمن فهم الفرد للجماعة اليت ينتمي إليها وللمغزى االجتماعي لسلوكه ويتضمن الفهم شقني مها: )زهران ) :2000 األول: فهم الفرد للجماعة من حيث عاداهتا وقيمها واجتاهاهتا ومدى متاسكها وتصور مستقبلها والظروف والقوى اليت تؤثر يف حاضر اجلماعة. الثاين: فهم الفرد املغزى االجتماعي لسلوكه وأفعاله مبعىن أن يفهم القيمة االجتماعية ألي سلوك أو فعل يصدر عنه. ]3[ املشاركة Participation وتعين مشاركة الفرد مع اجلماعة يف عمل ميليه االهتمام ويتطلبه الفهم وذلك هبدف حل املشكالت والوصول إىل األهداف املنشودة واملشاركة اجلادة تتطلب توافر عدة أركان أساسية هي: )ليلى 60( 2010: حتديد األهداف األساسية اليت تسعى اجلماعة لتحقيقها وما يتطلبه حتقيق هذه األهداف من خالل أنشطة وجهود تقوم هبا وخمتلف األدوار. القبول ويعين االجتماعية جتسيد ا ملسؤوليته. قبول الفرد للقيام مبختلف أدواره التنفيذ ويعين أداء األدوار مبا يساعد على إجناز وحتقيق األهداف. التقييم ويعين تقييم الفرد على أدائه ومشاركته يف خمتلف اجملاالت االجتماعية للتأكد من أن أداءه الفعال هلذه األدوار له فاعليته يف حتقيق أهداف اجلماعة. ويتضح مما سبق أن عناصر املسؤولية االجتماعية متكاملة ومتماسكة ومرتابطة ومكملة لبعضها وكل منها يدعم وينمي اآلخر ويقويه فاالهتمام حيرك الفرد إىل فهم اجلماعة فكلما زاد فهمه زاد اهتمامه وزادت مشاركته. رابعا -أبعاد املسؤولية االجتماعية اختلفت وجهات نظر الباحثني يف حماولة حتديد أبعاد املسؤولية االجتماعية وميكن توضيحها على النحو اآليت: )قاشي وبودرجة : احلدراوي واألسدي والفتالوي )304 : املسؤولية اإلنسانية )اخلريية(: ويعين ذلك التصرف كمواطن صاحل يسهم يف تعزيز اجملتمع وحتسني نوعية احلياة. املسؤولية األخالقية: تعين أن تكون املنظمة مبنية على أساس أخالقي يف قراراهتا وأن متتنع عن إحلاق األذى ابآلخرين. 181 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

178 املسؤولية القانونية: تعين االلتزام ابلقوانني واكتساب ثقة اآلخرين من خالل االلتزام بتنفيذ األعمال. املسؤولية االقتصادية: تعين حتقيق املنظمة عائد ا وهذا ما ميثل قاعدة أساسية للوفاء ابملتطلبات األخرى. كما يصنف جملس اجملتمعات األوربية )2001( The Commission of the European communities أنشطة املسؤولية االجتماعية للمنظمة إىل بعدين مها: (Skudiene, et al, 2012: 52) أ - الب عد الداخلي: يتمثل يف االهتمام ابملوارد البشرية ابملنظمة وتطويرها وتوفري الصحة واألمان يف العمل والتكيف مع املتغريات واالهتمام ابملوارد البيئية للمنظمة. ب- الب عد اخلارجي: ويتمثل يف االهتمام ابجملتمع احمللي للمنظمة واالهتمام ابلبيئة احمليطة للمنظمة. ويتضح مما سبق أن الب عد األول للمسؤولية االجتماعية يركز على االهتمام ابملوارد البشرية واستثمارها ابجلامعات وذلك من خالل إعداد الربامج التدريبية للعاملني لتحسني أدائهم وحتقيق الرضا الوظيفي هلم واالهتمام ببيئة العمل احمليطة هبم واتباع تطوير للحوافز وغريها من املمارسات أما الب عد الثاين فهو يهتم بتحقيق فوائد للمجتمع احمللي ابجلامعات وميكن للجامعات أن تس هم من خالل إعداد الربامج واألنشطة الثقافية واخلريية والبحوث لتلبية احتياجات املستفيدين وأصحاب املصاحل فاجلامعات عليها أن تدرك أمهية األبعاد السابقة سواء كانت إنسانية )خريية( أو أخالقية أو قانونية أو اقتصادية أو داخلية وخارجية مبا يساعد على تعزيز املسؤولية االجتماعية وحتقيق فوائد ألصحاب املصاحل. هذا ابإلضافة إىل أن من أهم العوامل اليت تساعد على تعزيز املسؤولية االجتماعية لطالب اجلامعات ما يلي: )احلارثي واألمسري والغامدي والقرشي وكربة 119( 2011: تطوير الشخصية وتقدير املسؤولية من خالل اتباع القدوة احلسنة. الثقة ابهلل مث ابجملتمع إلدراك النجاح من خالل التوجيه واإلرشاد الثقايف القائم على اإلميان ابهلل. تغليب مصلحة اجملتمع وضبط تقدمي االهتمام ابملصاحل الشخصية. تطبيق سياسة تكافؤ الفرص للحد من اصطدام الشباب ومتطلبات احلياة. ز يدة االهتمام ابلعمل التطوعي والربط بني اجلهود احلكومية واألهلية إلحداث التوازن داخل اجملتمع. االهتمام بتنمية إدراك جماالت املسؤولية يف نفوس األبناء والشباب. تنمية القيم األخالقية ومبادئ املسؤولية يف نفوس األبناء والشباب وترمجتها لسلوك وممارسة. وبعد أن تناولت الدراسة يف إطارها النظري أصحاب املصاحل واملسؤولية االجتماعية سوف ي تناول اجلانب امليداين من الدراسة على النحو اآليت: احملور الثالث: إجراءات الدراسة امليدانية ونتائجها وتعرضها الدراسة احلالية على النحو اآليت: أوال -أهداف الدراسة امليدانية هدفت الدراسة امليدانية إىل رصد الدور الواقعي ألصحاب املصاحل يف تعزيز املسؤولية االجتماعية لطالبات جامعة حائل ابململكة العربية السعودية. اثنيا -إجراءات الدراسة امليدانية 1 -عينة الدراسة اعتمدت الدراسة على العينة العشوائية غري املقصودة من طالبات جامعة حائل يفكليات "الفنون واآلداب والطب وهندسة وعلوم احلاسب اآليل" حيث بلغت عينة الدراسة )372( طالبة واجلدول اآليت يوضح خصائص عينة الدراسة: جدول )1( توزيع أفراد عينة الدراسة حسب متغريات الدراسة والنسبة املئوية هلا م متغيرات الدراسة التكرار النسبة املئوية %42.70 % الكلية اآلداب والفنون هندسة وعلوم احلاسب اآليل 1 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 182

179 دور أصحاب المصالح في تعزيز المسؤولية... االجتماعية لطالب الجامعات السعودية %23.10 %29.80 %26.90 % عدد الفصول الدراسية اليت أمضتها الطالبة ابلكلية الطب 5 فصول دراسية 6 فصول دراسية 7 فصول دراسية فأكثر 2 التعديالت اليت أوصوا هبا من إضافة بعض العبارات وتعديل يتضح من اجلدول السابق ما يلى: الصياغة اللغوية للبعض اآلخر قامت الباحثة إبجراء هذه التعديالت لتظهر االستبانة يف صورهتا النهائية وهي عبارة عن حمورين: أن أكرب عددد ألفراد العيندةكدان منكليدة اآلداب والفنون إذ بلغ )159( طدالبددة بنسددددددددددددددبددة مئويددة )%42.70( وكدان أقدل عدددد من أفراد العيندة -1 منكلية الطب وبلغ )86( طالبة بنسددددبة مئوية -.)% 23.10( 2- أن أكرب عدد ألفراد العينةكان ممن أمضددددددددددني يف الكليدة 7 فصددددددددددددددول دراسدددددددددددددديدة فدأكثر وعدددهن - )161( طددالبددة بنسددددددددددددددبددة مئويددة )%43.30( وكددان أقددل عدددد ألفراد العينددة ممن أمضددددددددددددددني يف الكليددة 6 فصددددددددددددددول وعددددهن )100( طددالبددة بنسبة مئوية )%26.90(. اخلصائص السيكومرتية لالستبانة: 1- بناء االستبانة: قامت الباحثة ببناء استبانة مكونة من حمورين األول خاص ابجلمعيات األهلية وعالقتها ابجلامعات والثاين خاص بدور أولياء األمور يف تفعيل املسؤولية االجتماعية لطالب اجلامعات وقد مت عرض االستبانة للتحكيم على عدد من أساتذة اجلامعات ابململكة وبلغ عددهم )8( ويف ضوء احملور األول وهو خاص ابجلمعيات اخلريية )األهلية( والعالقة بينها وبني اجلامعات وعدد العبارات فيه 24 عبارة. احملور الثاين وهو خاص أبولياء األمور ودورهم مع أبنائهم يف غرس املسؤولية االجتماعية والتواصل مع اجلامعة وعدد العبارات فيه 25 عبارة. وقد مت بعد ذلك تقنني أداة الدراسة )االستبانة( ابستخدام الصدق والثبات كما يلي: 2- صدق االستبانة :Validity وقد مت التحقق من صدق االستبانة ابلطرق اآلتية: أ - الصدق البنائي: مت التحقق من الصدق البنائي لالستبانة من خالل إجياد معامالت االرتباط ب ني الدرجة الكلية لكل حمور واجملموع الكلي لالستبانة ويوضح نتائجها اجلدول اآليت: جدول )2( معامالت االرتباط بني درجاتكل حمور والدرجة الكلية لالستبانة معامل االرتباط احملور **0.86 األول **0.84 الثاىن ** دال إحصائي ا عند مستوى 0.01 يتضددددددددددددددح من اجلدددول السدددددددددددددددابق )2( أن معدداملي ب-صدق املقارنة الطرفية )الصدق التميزي(: الصددددددق التميزي يقصدددددد به املقارنة بني الفئة العليا االرتبداط للبعددين اليت يتكون منهدا لالسددددددددددددددتبداندة واجملموع الكلي لالسددددددددددددددتبدداندددة جدداءت بقيم مرتفعدددة حيددث كددانددت )0.86 )أعلى من %25( من أفراد العينددددة والفئددددة الدددددنيددددا )أقددددل من 84.0( وكانت القيم دالة إحصددددائي ا عند مسددددتوى 0.01 مما %25( من أفراد العينة على حموري االسدددددددتبانة واجملموع الكلى يدل على توافر درجة عالية من الصدق البنائي للمقياس. لالستبانة واجلدول اآليت يوضح هذه املقارنة: 183 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

180 ... جدول )3( الصدق التميزي بني أفراد العينة يف حماور االستبانة حماور االستبانة اجملموعة العدد املتوسط احلساب االحنراف املعيارى قيمة "ت" مستوى الداللة األول الثاىن الدرجة الكلية الفئة الدنيا الفئة العليا الفئة الدنيا الفئة العليا الفئة الدنيا الفئة العليا دالة عند مستوى 0.01 دالة عند مستوى 0.01 دالة عند مستوى 0.01 يتضدح من اجلدول السدابق )3( أن مجيع قيم "ت" دالة إحصددددائي ا عند مسددددتوى 0.01 الذي يدل على الصدددددق التميزي حملوري االسددددددددددددددتبداندة واالسددددددددددددددتبداندة ككدل وهدذا يؤكدد صالحية االستبانة للتطبيق. 3 -ثبات االستبانة احملور األول الثاىن االستبانةككل قامت الباحثة حبسددددددداب ثبات االسدددددددتبانة بطريقتني مهددا: طريقدددة ألفددا كرونبدداج وطريقدددة التجزئدددة النصددددددددددددددفيدددة حملوري االسددددددتبانة واالسددددددتبانة ككل واجلدول اآليت يوضددددددح معامالت الثبات: جدول )4( معامالت الثبات حملاور االستبانة واالستبانة ككل معامل ألفا كرونباخ 0.83 التجزئة النصفية )سبريمان براون( يتضدح من اجلدول السدابق )4( أن مجيع معامالت الثبات مرتفعة وهو ما يؤكد ثبات االسددددددددتبانة وذلك بدليل أن قيم معدامالت ألفدا كرونبداج والتجزئدة النصددددددددددددددفيدة كداندت مرتفعدة وبذلك فإن األداة املستخدمة تتميز ابلثبات وميكن استخدامها علمي ا وتطبيقها على أفراد عينة الدراسة. )اثلثا( املعاجلة اإلحصائية: مت اسدددددددتخدام مقياس ليكرت الثالثى حيث أعطيت درجات )3-2 -1( لالسدددددددددددتجاابت )موافق بدرجةكبرية موافق بدرجة متوسددطة -غري موافق( ومت اسددتخدام األسدداليب اإلحصددددددددددددائية اليت تتناسددددددددددددب مع طبيعة الدراسددددددددددددة للتحقق من فروضدددددددددددها ابسدددددددددددتخدام الرزمة اإلحصدددددددددددائية للعلوم االجتماعية )SPSS( وذلك على النحو اآليت: 1 -النسبة املئوية يف حساب التكرارات. 2 -استخدام التكرارات والنسب املئوية واألوزان النسبية. 3 -استخدام معامل ألفا كرونباج حلساب ثبات االستبانة. 4 -التجزئة النصفية لسبريمان براون حلساب ثبات االستبانة. 5 -استخدام معامل االرتباط لبريسون حلساب صدق االتساق الداخلي. 6 -اختبار مربع كاي )كا ) 2 :Chi - Square - Test )رابعا(-نتائج الدراسة امليدانية )حتليلها وتفسريها(: وتعرض البداحثدة نتدائج الددراسددددددددددددددة امليددانيدة )حتليلهدا وتفسريها( وفق حماور االستبانة على النحو اآليت: النتائج اخلاصة ابحملور األول: يوضددددددددددح جدول )5( التكرارات والنسددددددددددب املئوية واألوزان النسددددددددددبية السددددددددددتجاابت العينة على العبارات يف احملور األول: العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 184

181 دور أصحاب المصالح في تعزيز المسؤولية... االجتماعية لطالب الجامعات السعودية جدول )5( التكرارات والنسب املئوية واألوزان النسبية الستجاابت عينة الدراسة للمحور األول اخلاص ابجلمعيات اخلريية )األهلية( موافق بدرجة موافق بدرجةكبرية الوزن غري موافق الرتتيب املستوى متوسطة م عبارات احملور األول النسيب ك % ك % ك % متوسط توجد قنوات اتصال مناسبة بني اجلامعة واجلمعيات األهلية. هتتم اجلامعات بعقد لقاءات متوسط وندوات مع أفراد اجلمعيات األهلية. متوسط هتتم اجلامعة بعقد اجتماعات ألعضاء اجلمعيات األهلية. منخفض ت سهم اجلمعيات األهلية يف دعم اجلامعات ماد ي. اجلمعيات اجلامعات ت شجع منخفض العينية األهلية على التربعات للطالبات. ت سهم اجلمعيات األهلية يف حتمل منخفض نفقات بعض الطالبات لتمكنهن من مواصلة تعليمهن. منخفض ت س هم اجلمعيات األهلية يف دعم األنشطة الطالبية ابجلامعات. برامج اجلمعيات تدعم متوسط مناسبة صغرية ومشروعات ملساعدة الطالبات. ت ركز برامج اجلمعيات األهلية على تنمية القيم وامل ثل العليا يف نفوس متوسط الطالبات. حترص اجلمعيات األهلية على منخفض عقد لقاءات مجاعية لتنمية الوعي الثقايف للطالبات. حترص اجلمعيات األهلية على متوسط عقد دورات تدريبية جمانية للطالبات لصقل مواهبهن. حترص اجلمعيات األهلية على منخفض 17 م أبنشطتها الطالبات تعريف املختلفة. حت قق اجلمعيات األهلية من خالل منخفض طموحات التطوعي العمل الطالبات. 185 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

182 م 6 م 6... م عبارات احملور األول ت سهم اجلمعيات من خالل مجع التربعات يف مساعدة الطالبات حمدودات الدخل. ت شرك اجلمعيات األهلية الطالبات يف برامج حتفيظ القرآن الكرمي ألعضاء اجملتمع احمللي. هتتم اجلمعيات األهلية حبضور الطالبات للربامج والندوات االجتماعية اليت تعقدها. ت شجع اجلمعيات األهلية الطالبات على اإلسهام يف محالت التربع ابلدم. تعمل اجلمعيات األهلية على الوزن النسيب الرتتيب م املستوى منخفض متوسط منخفض متوسط منخفض متوسط متوسط منخفض منخفض منخفض متوسط متوسط م 9 موافق بدرجةكبرية ك % موافق بدرجة متوسطة ك % غري موافق % ك إشعار الطالبات ابلرضا واالطمئنان من خالل ما تقدمه هلن من خدمات متنوعة. تعمل اجلمعيات األهلية على مشاركة الطالبات يف براجمها الثقافية واالجتماعية والنفعية. تعمل اجلمعيات األهلية على توعية أولياء األمور لرتبية أبنائهم. تستثمر اجلمعيات األهلية فرصة الطالبات املتحمسات للمشاركة يف براجمها وأنشطتها املختلفة. تدعم اجلمعيات األهلية احلوار واملناقشة والنقد اإلجيايب البناء بني الطالبات. حترص اجلمعيات األهلية على مشاركة الطالبات يف األنشطة االجتماعية املختلفة خلدمة اجملتمع. حترص اجلمعيات األهلية على مشاركة الطالبات يف احلمالت التوعوية والثقافية اليت تقدمها للمجتمع. احملورككل العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 186

183 م 1 دور أصحاب المصالح في تعزيز المسؤولية... االجتماعية لطالب الجامعات السعودية م يتضدددح من جدول )5( أن اسدددتجاابت أفراد العينة لعبارات احملور األول كانت بشددددكل عام مبسددددتوى متوسددددط إذ بلغ الوزن النسدددددددددددددديب للمحور ككدل )1.67( وهو مسددددددددددددددتوى متوسددددددددددددددط حيدث اشددددددددددددددتمدل على 24 عبدارة تراوحدت األوزان النسددددددددددددددبيددة هلددا بني )1.46( و) 1.88 ( وكددانددت أعلى ثالث عبدارات هي: العبدارة )1( ونصددددددددددددددهدا: "توجدد قنوات اتصددددددددددددددال مناسدبة بني اجلامعة واجلمعيات األهلية" فالعبارة )9( ونصدها: "ت ركز برامج اجلمعيدات األهليدة على تنميدة القيم وامل ثدل العليدا يف نفوس الطالبات" والعبارة )15( ونصدددددها: "ت شدددددرك اجلمعيات األهليدددة الطدددالبدددات يف برامج حتفيظ القرآن الكرمي ألعضدددددددددددددددداء اجملتمع احمللي" وقدد ي عزى ذلدك إىل أن هنداك شددددددددددددددراكدة وتعداون بني أصحاب املصلحة ممثلة يف اجلمعيات األهلية وبني طالبات جامعة حائل وذلك من خالل وجود قنوات االتصددال املباشددر بني اجلدددامعدددة واجلمعيدددات األهليدددة وكدددذلدددك تقددددم اجلمعيدددات األهليدة برامج لتعزيز املسددددددددددددددؤوليدة االجتمداعيدة للطدالبدات وهدذه الربامج تنمي القيم واملثدل العليدا يف نفوسددددددددددددددهن كمدا تشددددددددددددددرك اجلمعيددددات األهليددددة الطددددالبددددات يف برامج حتفيظ القرآن الكرمي ألعضددددددددداء اجملتمع احمللي مما يدعم ويعزز املسدددددددددؤولية االجتماعية لديهن يف حني أن العبارة )6( ونصدددددددددها: "ت سدددددددددهم اجلمعيات األهلية يف حتمل نفقات بعض الطالبات لتمكنهن من مواصدددلة تعليمهن" يف املرتبة قبل األخرية وجاءت العبارة )4( ونصددددها: "ت سددددددددددددهم اجلمعيات األهلية يف دعم اجلامعات ماد ي " يف املرتبة األخرية وقدد ي عزى ذلدك إىل أن اجلمعيدات األهليدة ال تتحمدل أية نفقات ميكن أن ت سدددددددداعد الطالبات يف مواصددددددددلة تعليمهن كما أهنا ال تسددددهم وال تسدددداعد يف دعم اجلامعة ماد ي إما ألن متويلهددا قليددل من قبددل الدددولددة وإمددا ألهنددا تنفق معظم ميزانيتهدا على الربامج واألفعال اخلريية فقط. * النتائج اخلاصة ابحملور الثاين: يوضددددددددددح جدول )6( التكرارات والنسددددددددددب املئوية واألوزان النسددددددددددبية السددددددددددتجاابت العينة على العبارات يف احملور الثاين: جدول )6( التكرارات والنسب املئوية واألوزان النسبية الستجاابت عينة الدراسة للمحور الثاين اخلاص أبولياء األمور عبارات احملور الثاين ك غري موافق ك % موافق بدرجة متوسطة ك موافق بدرجة كبرية % 1 حيرص أولياء األمور على تنمية القيم األخالقية يف األبناء. ك الوزن النسيب الرتتيب ي تابع أولياء األمور سلوكيات األبناء حلمايتهم من أصحاب الفكر الضال ورفقاء السوء ي شجع أولياء األمور األبناء على احلفاظ على ممتلكات الوطن حيرص أولياء األمور على تفعيل االتصال مع إدارة اجلامعة ملعرفة مستوى األبناء حيرص أولياء األمور على التربع املايل للطالبات ابجلامعة. الفقريات واحملتاجات ي شارك أولياء األمور يف التخطيط لربامج وأنشطة للطالبات يتواصل أولياء األمور مع إدارة اجلامعة من خالل االجتماعات الدورية واملراسالت واملؤمترات واللقاءات املستوى مرتفع مرتفع مرتفع متوسط مرتفع متوسط متوسط 187 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

184 م 1 م 8... م عبارات احملور الثاين حيرص أولياء األمور على إعطاء األبناء احلق يف التعبري عن آرائهم أو وجهة نظرهم. حيرص أولياء األمور على أن يعامل األبناء أصدقاءهم معاملة حسنة. الوزن النسيب الرتتيب املستوى مرتفع مرتفع مرتفع مرتفع مرتفع مرتفع مرتفع مرتفع مرتفع مرتفع مرتفع مرتفع مرتفع مرتفع مرتفع م م 13 موافق بدرجةكبرية % ك موافق بدرجة متوسطة ك ك غري موافق ك % حيرص أولياء األمور على التزام األبناء ابلصدق واألمانة يف التعامل مع اآلخرين. ي شجع أولياء األمور األبناء على مشاركة أبنائهم يف األعمال التطوعية. حيرص أولياء األمور على حضور أبنائهم املناسبات العائلية االجتماعية. ي شجع أولياء األمور األبناء على االنضمام ألنشطة وبرامج اجلمعيات اخلريية. يعمل أولياء األمور على تشجيع األبناء على استثمار أوقات فراغهم مبا يفيدهم. يعرف أولياء األمور األبناء حقوقهم وواجباهتم جتاه األسرة واجلامعة. ي شجع أولياء األمور األبناء على م ساعدة كبار السن. حيرص أولياء األمور على إكساب األبناء عادات اجتماعية وخل قية وتعاونية. ي شجع أولياء األمور على التعاون مع الزمالء عند طلب املساعدة. ي شجع أولياء األمور األبناء على اإلسهام يف احلمالت الوطنية املختلفة كالتطعيم والتربع ابلدم. حيرص أولياء األمور على مشاركة األبناء يف محالت التوعية الصحية. حيرص أولياء األمور على حضور األبناء للندوات اخلاصة ابلوقاية من املخدرات حلمايتهم. حيرص أولياء األمور على حضور األبناء للمناسبات الوطنية لتعزيز االنتماء الوطين لديهم. العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 188

185 دور أصحاب المصالح في تعزيز المسؤولية... االجتماعية لطالب الجامعات السعودية م عبارات احملور الثاين يسعى أولياء األمور ملشاركة األبناء يف األنشطة والربامج اخلاصة للحفاظ على البيئة. حيرص أولياء األمور على إشراك أبنائهم يف محالت التوعية أبضرار التدخني. الوزن النسيب الرتتيب م املستوى مرتفع مرتفع مرتفع مرتفع موافق بدرجةكبرية % ك موافق بدرجة متوسطة ك ك غري موافق ك % حيرص أولياء األمور على إشراك األبناء يف برامج مكافحة األمية. احملور ككل يتضدددددح من جدول )6( أن اسدددددتجاابت أفراد عينة الدراسددددددددددة لعبارات احملور الثاين جاءت بشددددددددددكل عام مبسددددددددددتوى مرتفع إذ بلغ الوزن النسدددددددددددددديب للمحور ككددل )2.64( وهو مسدتوى مرتفع حيث اشدتمل على 25 عبارة تراوحت األوزان النسددددددددددددددبيدة هلدا بني )1.93( و) 2.87 ( وكداندت أعلى ثالث عبددارات وردت: العبددارة )2( ونصددددددددددددددهددا: "ي تددابع أوليدداء األمور سدددلوكيات األبناء حلمايتهم من أصدددحاب الفكر الضدددال ورفقاء السددددددوء" والعبارة )3( ونصددددددها: "ي شددددددجع أولياء األمور األبناء على احلفاظ على ممتلكات الوطن" والعبارة )16( ونصددددددددددددها: "ي شدددجع أولياء األمور األبناء على م سددداعدة كبار السدددن" وقد ي عزى ذلددك إىل أن أوليدداء أمور الطددالبددات يقومون مبتددابعددة سددلوكيات بناهتم حلمايتهن من رفقاء السددوء وأصددحاب األفكار املضددللة وهذه من أهم مسددؤولياهتم كما أهنم يشددجعون بناهتم على احلفداظ على ممتلكدات الوطن وكدذلدك مسددددددددددددددداعددة كبدار السددددددددن مما يعزز ويدعم لدى الطالبات املسددددددددؤولية االجتماعية وحدب الوطن واالنتمداء والوالء لده. يف حني جداءت العبدارة )7( ونصددددددددددها: "يتواصددددددددددل أولياء األمور مع إدارة اجلامعة من خالل االجتمدداعددات الدددوريددة واملراسددددددددددددددالت واملؤمترات واللقدداءات" يف املرتبددددة قبددددل األخرية وجدددداءت يف املرتبددددة األخرية العبددددارة )6( احملور احملور األول ونصدددددددها: "ي شدددددددارك أولياء األمور يف التخطيط لربامج وأنشدددددددطة الطددالبددات" وقددد ي عزى ذلددك إىل أن أوليدداء أمور الطددالبددات ال يتواصددددددددددددددلون مع إدارة اجلدددددامعدددددة" سددددددددددددددواء أكدددددان من خالل االجتماعات الرمسية الدورية أم من خالل املراسددالت واملؤمترات واللقدداءات العلميددة وقددد يكون ذلددك من مهددام إدارة اجلددامعددة دون غريها أو قد ال يكون هناك متخصددصددون من أولياء أمور الطدالبدات يف عمليدة التخطيط لربامج أنشددددددددددددددطدة الطدالبدات ممدا يقلل من تعزيز املسؤولية االجتماعية. 2 -النتائج املتعلقة بفروض الدراسة: اآليت: وتعرض الباحثة نتائج فروض الدراسددددددددة على النحو 1 -نتائج الفرض األول ونصه: ال توجد فروق ذات دالله إحصائية حسب استجاابت أفراد العينة ت عزى إ متغري الكلية وذلك يف حماور االستبانة والدرجة الكلية. وللتحقق من هددذا الفرض اسددددددددددددددتخدددمددت البدداحثددة حتليل التباين األحادي واجلدول اآليت يوضددح ما توصددلت إليه الباحثة من نتائج: جدول )7( حتليل التباين األحادي للمقارنة بني متوسطات حماور االستبانة والدرجة الكلية تبع ا للكلية مصدر التباين بني اجملموعات داخل اجملموعات الكلي جمموع املربعات درجات احلرية متوسط جمموع املربعات قيمة ف مستوى الداللة غري دالة 189 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

186 احملور الثاين الدرجة الكلية بني اجملموعات داخل اجملموعات الكلي بني اجملموعات غري دالة 2.34 غري دالة داخل اجملموعات الكلي يتضدح من اجلدول السدابق أنه ال توجد فروق ذات داللة إحصدددددددددددائية بني الكليات املختلفة يف احملور األول حيث كانت قيمة "ف" = 1.64 وهي غري دالة إحصددائي ا ويتضددح من اجلدول السابق أنه ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بني الكليدات املختلفدة يف احملور الثداين حيدث كداندت قيمدة "ف" = 2.01 وهي غري دالة إحصددائي ا ويتضددح من اجلدول السددابق أنده ال توجدد فروق ذات داللدة إحصدددددددددددددددائيددة بني أمداكن العمدل املختلفدة يف الدرجة الكليدة حيدث كانت قيمدة "ف" = 2.34 وهي غري دالددة إحصدددددددددددددددائيدد ا وقددد ي عزى ذلددك إىل أن طددالبددات كليات الطب وكليات اآلداب والفنون وكلية هندسددددددة وعلوم احلداسدددددددددددددددب اآليل ال خيتلفن حول الددور الواقعي ألصددددددددددددددحداب املصددددداحل يف تعزيز املسدددددؤولية االجتماعية لطالبات جامعة حائل احملور ابململكة العربية السددددددددعودية وذلك ألهنن حيصددددددددلن على املؤهل العلمي نفسددددددددددددددده وهو درجدة البكدالوريوس وحتدت مظلدة جدامعدة واحدة وهي جامعة حائل ابململكة العربية السعودية. 2 -نتائج الفرض الثاين ونصه: ال توجد فروق ذات دالله إحصائية حسب استجاابت أفراد العينة ت عزى إ متغري عدد الفصول الدراسية الا أمضتها الطالبة ابلكلية وذلك يف حماور االستبانة والدرجة الكلية. وللتحقق من هددذا الفرض اسددددددددددددددتخدددمددت البدداحثددة حتليل التباين األحادي واجلدول اآليت يوضددح ما توصددلت إليه الباحثة من نتائج: جدول )8( حتليل التباين األحادي للمقارنة بني متوسطات حماور االستبانة والدرجة الكلية تبع ا لعدد الفصول الدراسية الا احملور األول احملور الثاين الدرجة الكلية مصدر التباين بني اجملموعات داخل اجملموعات الكلي بني اجملموعات داخل اجملموعات الكلي بني اجملموعات داخل اجملموعات الكلي أمضتها الطالبة ابلكلية جمموع املربعات درجات احلرية 2 متوسط جمموع املربعات قيمة ف مستوى الداللة غري دالة غري دالة غري دالة يتضدح من اجلدول السدابق أنه ال توجد فروق ذات داللة إحصدائية بني عدد الفصدول الدراسدية اليت أمضدتها الطالبة ابلكليددة يف احملور األول حيددث كددانددت قيمددة "ف" = 0.97 وهي غري دالة إحصدددددددائي ا ويتضدددددددح من اجلدول السدددددددابق أنه ال توجد فروق ذات داللة إحصدددددددائية بني درجات عدد الفصدددددددول الدراسددددددددية اليت أمضددددددددتها الطالبة ابلكلية يف احملور الثاين حيث كانت قيمة "ف" = 2.03 وهي غري دالة إحصائي ا ويتضح من اجلدول السابق أنه ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بني العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 190

187 دور أصحاب المصالح في تعزيز المسؤولية... االجتماعية لطالب الجامعات السعودية عدد الفصددول الدراسددية اليت أمضددتها الطالبة ابلكلية يف الدرجة الكليددة حيددث كددانددت قيمددة "ف" = 0.39 وهي غري دالددة إحصددددائي ا وقد ي عزى ما سددددبق إىل أن عدد الفصددددول الدراسددددية اليت أمضتها الطالبة ابلكلية سواء أكانت )5( أو )6( أو )7( فصدددول دراسدددية ختضددددع لقواعد ولوائح وقوانني وقرارات واحدة وكل منها حتت إشدددددددددراف إدارة كلية واحدة ولذا فالطالبات ال خيتلفن حول الدددور الواقعي ألصددددددددددددددحدداب املصددددددددددددددداحل يف تعزيز املسددددددددددددددؤولية االجتماعية لطالبات جامعة حائل ابململكة العربية السعودية. احملور الرابع: النتائج والتوصيات واملقرتحات اإلجرائية لتفعيل دور أصحاب املصاحل يف تعزيز املسؤولية االجتماعية لطالبات جامعة حائل ابململكة العربية السعودية: أوال -نتائج البحث: 1- نتائج البحث اخلاصة ابجلمعيات األهلية: وكانت أبرز النتائج هي: - توجد قنوات اتصددددددددددددال مناسددددددددددددبة بني اجلامعة واجلمعيات - األهلية. أن برامج اجلمعيددددات األهليددددة تعمددددل على تنميددددة القيم وامل ثل العليا يف نفوس الطالبات. - أن اجلمعيات األهلية ت شدددددددددددرك الطالبات يف برامج حتفيظ القرآن الكرمي ألعضاء اجملتمع احمللي. - ضددددددددددددددعف دور اجلمعيدات األهليدة يف حتمدل نفقدات بعض الطالبات لتمكنهن من مواصلة تعليمهن. 2 -نتائج تتعلق بدور أولياء األمور: - أن أولياء األمور يقومون بدور حيوي يف تشدددددجيع األبناء على احلفاظ على ممتلكات الوطن. - أن أولياء األمور يشددددددددجعون أبنائهم على مسدددددددداعدةكبار السددددددددددددددن ممددددا يرسددددددددددددددخ القيم الدددددينيددددة والقيم األخالقيددددة للمجتمع. - ضددعف تواصددل أولياء األمور مع إدارة اجلامعة من خالل االجتماعات الدورية واملراسالت واملؤمترات واللقاءات. - ضعف مشاركة أولياء األمور يف التخطيط لربامج وأنشطة الطالب. اثنيا-توصيات ومقرتحات إجرائية خاصة ابجلمعيات اخلريية )األهلية(: 1- ضددددددددددددرورة إسددددددددددددهام اجلمعيات األهلية يف أتهيل طدالبدات جدامعدة حدائدل علميد ا ومهنيد ا وفكر ي من خالل اآليت: أ- ز يدة االهتمددام ابلعمددل التطوعي من قبددلكدل من اجلمعيدددددات اخلرييدددددة والطدددددالبدددددات لتحقيق طموحاهتن. ب- تطبيق سدياسدة تكافؤ الفرص بني الطالبات يف االنضددددددددددددددمدام وااللتحداق ابلربامج اليت تقددمهدا اجلمعيات اخلريية. ج- تقدددددمي برامج تعمددددل على تنميددددة القيم واملثددددل العليا يف نفوس الطالبات مما يعزز املسدددددددددددددؤولية االجتماعية لديهن. د- تقددمي اجلمعيدات اخلرييدة لددورات تددريبيدة جمدانية للطددالبددات تعمددل على ز يدة معددارفهن وتنميددة أفكارهن وحتقيق تكافؤ الفرص بينهن. 2- ضددددددددددددددرورة إسددددددددددددددهدام اجلمعيدات األهليدة يف دعم اجلامعات ماد ي ومعنو ي من خالل اآليت: أ- تقددمي اجلمعيدات األهليدة تربعدات عينيدة للطدددالبدددات اليت حيتجن هلدددا من خالل الديدوم اخلدريي أو محدالت الدتدكدددددددافدددددددل االجتماعي. ب- تقدددددددم اجلمعيددددددات األهليددددددة برامج أو مشدددددروعات صدددددغرية مناسدددددبة ملسددددداعدة الطددددالبددددات احملدددددودات الدددددخددددل على مواصلة تعليمهن. ج- اسددددددددددددددتثمدار اجلمعيدات اخلرييدة فرصدددددددددددددددة مشددددددددددددددداركددة الطددالبددات املتحمسدددددددددددددددات للمشدددداركة يف الربامج التوعوية والثقافية واالجتماعية اليت ختدم اجملتمع. د- االهتمام مبشدددددددددداركة الطالبات يف برامج حتفيظ القرآن الكرمي يف مقددددابددددل أجر رمزي من اجلمعية. 191 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

188 تفعيل قنوات االتصددددددددددال بني اجلمعيات األهلية وإدارة اجلامعة من خالل اآليت: أ- ضددددددددددددددرورة عمددددل موقع إلكرتوين لكددددل اجلمعيات األهلية لسددددددددهولة االتصددددددددال والتواصدددددددددددددددل مع إدارات اجلددامعددات أو الطالبات. ب- حترص اجلمعيددددات األهليددددة على عقددددد ج- د- اجتمداعدات ولقداءات مجداعيدة للطدالبدات لتنمية وعيهن الثقايف. تدعم اجلمعيات اخلريية احلوار واملناقشة والنقد البناء بني الطالبات. حتديد يوم شددددهري للطالبات لإلسددددهام يف محالت التربع ابلدم. اثنيا -توصيات ومقرتحات إجرائية خاصة أبولياء األمور -1-2 ضدددددرورة متكني أولياء األمور من التواصدددددل مع إدارة اجلامعة وذلك من خالل: أ- مشدددددددداركة أولياء األمور يف االجتماعات الدورية ب- ج- واللقداءات الشددددددددددددددهريدة اليت تعقددهدا اجلدامعدة لتعزيز التعاون بينهم. إعطاء الفرصدددددددددددددة ألولياء األمور ملسددددددددددددداعدة بنداهتم يف التعبري عن آرائهن ووجهددة نظرهن خلدمة جمتمعهن. محدددددايدددددة الطدددددالبدددددات من التطرف الفكري والبعدددد عن العنف والوقدددايدددة من املخددددرات مبساعدة أولياء األمور. د- تشدددددددجيع الطالبات على احلفاظ على ممتلكات الوطن ومرافق اخلدمة من قبل أولياء األمور. ضددددددرورة مشدددددداركة أولياء األمور مع إدارة اجلامعة يف مسددددددددددددداعدة الطالبات الفقريات واحملتاجات وذلك من خالل اآليت: أ- ب- حرص أوليدداء األمور على التربع املددايل لصاحل الطالبات الفقريات واحملتاجات. تشدددجيع أولياء األمور على التعاون مع بعضددددددددددهم البعض يف طلب املسدددددددددداعدة للطالبات احملدودات الدخل. ج- د- حرص أوليددددددداء األمور على ضددددددددددددددرورة مشدددددددددددددداركدة بنداهتم يف احلمالت الوطنيدة املدخدتدلدفدددددددة كدددددددالدتدطدعديدم والدتدربع ابلددددددددم ومحالت التوعية الصحية. تشدددددددددجيع أولياء األمور على مشددددددددداركة الطالبات يف املناسددددددددددددددبات الوطنية مثل العيد الوطين واألعياد الرمسية واملناسدددددبة االجتماعية. ضرورة معرفة أولياء األمور أبهم احلقوق والواجبات اليت جيدب على بنداهتم معرفتهدا وااللتزام هبدا وذلدك مثل: أ- تشجيع كبار السن يف أي موقف حيتاج إىل ذلك لتعزيز املسؤولية االجتماعية. ب-تشدددددددددجيع حضدددددددددور الطالبات للمناسدددددددددبات العددددائليددددة واالجتمدددداعيددددة لتعزيز املسددددددددددددددؤوليددددة االجتماعية. ج- االهتمام ابسدددددددتثمار وقت فراب الطالبات مبا د- يفيدهن يف حياهتن العملية واالجتماعية. تشدجيع أولياء األمور لبناهتم على االنضدمام للمشددددددددددددداركة يف برامج وأنشدددددددددددددطة اجلمعيات اخلريية خلدمة جمتمعهن. ضددددددددددددددرورة حرص أوليددددداء األمور على تنميدددددة القيم األخالقيددة يف نفوس الطددالبددات لتعزيز املسددددددددددددددؤوليددة االجتماعية وذلك من خالل اآليت: أ- ب- ج- د- حرص أوليدداء األمور على التزام بندداهتم ابلصدق يف القول والفعل. تنميددددة قيمددددة األمدددانددددة يف التعدددامدددل مع اآلخرين. التعدامدل مع اآلخرين معداملدة حسددددددددددددددندة تقوم على الوالء واالنتماء للمجتمع. تشددددددددددددددجيع بنددددددداهتم على التعددددددداون مع اآلخرين عند طلب املساعدة العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 192

189 دور أصحاب المصالح في تعزيز المسؤولية... االجتماعية لطالب الجامعات السعودية املراجع: أوال : املراجع العربية أبكر مسرية حسدددددددن ومشددددددداط هدى عبد الرمحن. )2014(. املسددددددددددددددؤوليددة وعالقتهددا ابلكفدداءة االجتمدداعيددة لددى طالبات املرحلة اجلامعية بكلية الرتبية للبنات جبدة. جملة دراسددددددددات عربية يف الرتبية وعلم النفس. اجمللد.)4( العدد.)45( ابن منظور أبو الفضددددددددل مجال الدين مكرم حممد. )2003(. لسان العرب. بريوت: الدار العربية. األمحدي عائشدة سديف. )2017(. دور اجلامعات السدعودية يف حتقيق املسددددددددددددددؤوليددة االجتمدداعيددة من وجهددة نظر أعضددددددددددددددداء هيئددة التددريس فيهدا. جملدة جدامعدة طيبدة للعلوم الرتبوية. اجمللد )12(. العدد )1(. األمحدي وفاء ذ يب. )2016(. دور اجلامعات السددددددددددددعودية يف الربط بني التعليم واجملتمع. دراسدددددددددددددددة حتليليددة يف ضددددددددددددددوء املسددددددددددددددؤوليدة االجتمداعيدة للجدامعدات. جملدة الرتبيددة. جددامعددة األزهر. كليددة الرتبيددة. اجمللددد )3(. العدد )168(. آل عقران أريج أمحددددد. )2018(. دور العمددددل التطوعي يف حتقيق املسدددددؤولية االجتماعية. جملة الفنون واآلداب وعلوم اإلنسدددددددددددددددانيدات واالجتمداع. كليددة اإلمددارات للعلوم الرتبويددة. اإلمددارات العربيدددة املتحددددة. العددددد.)21( بسددددددددددطويسددددددددددي نشددددددددددوة سددددددددددعد حممد. )2017(. تفعيل دور اجلدددامعدددات املصددددددددددددددريددددة يف تنميددددة قيم املسددددددددددددددؤوليدددة االجتمداعيدة لددى طالهبدا ملواجهدة بعض التحدد يت اجملتمعيدة املعداصددددددددددددددرة دراسدددددددددددددددة حدالدة جلدامعدة قنداة السدددددويس. دراسدددددات عربية يف الرتبية وعلم النفس. رابطة الرتبويني العرب. العدد )88(. بن خوذة شدهرية. )2014(. اجلماعات الضداغطة والسدياسدية العدامدة يف اجلزائر. دراسددددددددددددددة تقييميدة ملظداهر التدأثري. رسددالة ماجسددتري غري منشددورة. كلية احلقوق والعلوم السياسية. جامعة الطاهر موالي سعيدة. اجلزائر. البنيدددان أمسددداء حممدددد. )2018(. املسددددددددددددددؤوليددددة االجتمددداعيدددة وعالقتهددا ببعض املتغريات الدددميوغرافيددة. دراسددددددددددددددددة ميدددانيددة على عينددة من املوظفددات بكليددة اآلداب. جامعة امللك سدددددددددعود. جملة اآلداب.كلية اآلداب. جامعة امللك سعود. اجمللد )30(. العدد )3(. برييين دمحان. )2018(. دور اجلامعة يف خدمة اجملتمع. جملة آفاق للعلوم. جامعة ز ين عاشدددددددور اجللفة. اجلزائر. العدد )13(. جابر عبد احلميد جابر. )2010(. مناهج البحث يف الرتبية وعلدم الندفدس. )الطدبدعدددددددة الرابعدددددددة(. القددددددداهرة: دار النهضة العربية. اجلبوري عالء أمحد وأمحد علي سامل. )2012(. قياس رضا بعض أصدحاب املصداحل. دراسددة ميدانية يف الشدركة العددامددة لصددددددددددددددندداعددة األدويددة يف نينوى. جملددة تنميددة الرافددين.كليدة اإلدارة واالقتصدددددددددددددداد. اجمللدد )34(. العدد )109(. مجعة شديماء عز الدين زكي. )2010(. دور برامج املسدؤولية االجتماعية للشددددددركات املتعددة اجلنسدددددديات العاملة يف مصددددر يف تكوين صددددورهتا الذهنية لدى اجلمهور املصدددددددددري. رسدددددددددالة ماجسدددددددددتري غري منشدددددددددورة. كلية اآلداب. جامعة عني مشس. احلدارثي تركي عجالن واألمسري مشددددددددددددددبدب غرامدة والغدامددي حممد سددعيد والقرشددي فتحية حسددني وكربة هيفاء فوزي. )2011(. الشباب وقيم املواطنة يف اجملتمع السعودي. جدة: دار حافظ. احلدراوي حامد كرمي واألسدددددددددي أفنان عيد علي والفتالوي عدلدي عدبدددددددد األمدري. )2014(. تدوظديدف أبدعددددددداد املسددددددددددددددؤوليدة االجتمداعيدة لتعزيز القرارات اإلبدداعيدة. دراسددددددددددددددة تطبيقيدة يف بعض كليدات جدامعدة الكوفدة. جملددة العريب للعلوم االقتصدددددددددددددددداديددة واإلداريددة. كليددة اإلدارة واالقتصاد. جامعة الكوفة. العدد )30(. خصدددددددداونة نيفني حممد. )2010(. دور اإلدارة املدرسددددددددية يف تفعيل الشددددددددددددراكة بني املدرسددددددددددددة واجملتمع احمللي من وجهة نظر أولياء األمور. رسددددددددددددالة ماجسددددددددددددتري غري منشورة. كلية الرتبية. جامعة الريموك. األردن. خليدل نبيدل سددددددددددددددعدد وعبددالعدال أمحدد عبدد النيب. )2008(. صدددددنع القرار التعليمي يف مصدددددر وأسدددددرتاليا "دراسدددددة 193 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

190 ... مقدددارندددة". جملدددة الرتبيددة. كليدددة الرتبيدددة. جدددامعدددة بين سويف. مصر. العدد )14(. اجلزء )2(. الرشددديدي حسدددني جمبل هداب واحلريب انيف انفع والرشددديدي شددايف عوض) 2017 (. دور كلية الرتبية االسدداسدية يف تنميدة املسددددددددددددددؤوليدة االجتمداعيدة والوعي هبدا لددى طالهبا. جملة الثقافة والتنمية. العدد )121(. رؤيددة اململكددة العربيددة السددددددددددددددعوديددة. )2016(. اسددددددددددددددرتجع يف 2020/7/20 مدددددددددن املدددددددددوقدددددددددع اإللدددددددددكدددددددددرتوين: الرويلي سددددددددددعود عبد. )2017(. دور جامعة شددددددددددقراء يف تعزيز املسدددددددددددددؤولية االجتماعية لدى طالهبا وعالقته ببعض املتغريات. جملدة جدامعدة امللدك خدالدد للعلوم الرتبويدددددة. كليدددددة الرتبيدددددة. مركز البحوث الرتبويدددددة. جامعة امللك خالد. العدد )28(. زهدران حدددددددامدددددددد عدبدددددددد السدددددددددددددددالم. )2000(. عدلدم الدندفدس االجتماعي. القاهرة: عامل الكتب للنشر والتوزيع. الشددددددددددددددهراين عبدد فالح. )2017(. دور اجلدامعدة يف تعزيز املسددددددددددددددؤوليددة االجتمدداعيددة وثقددافددة العمددل التطوعي. دراسدددددة ميدانية على طالب وطالبات الدبلوم العام يف الرتبية جامعة بيشدددددددددددددة. جملة كلية الرتبية. جامعة بنهددا. كليددة الرتبيددة. مصددددددددددددددر. اجمللددد )28(. العدددد.)110( الصدددددددائغ جناة حممد سدددددددعيد. )2014(. اسدددددددرتاتيجية مقرتحة للجامعات السددددددعودية يف تنمية املسددددددؤولية اجملتمعية لدى الطالب. دراسدددة وصدددفية حتليلية. جملة جممع. جامعة املدينة العاملية. ماليز ي. العدد )9(. صدمادي أمحد عبد اجمليد والبقعاوي عقل حممد. )2015(. الفرق يف املسؤولية االجتماعية لدى طالب املرحلة الثانوية يف منطقة حائل ابململكة العربية السددددددعودية يف ضددددددددددددددوء عددددد من املتغريات. اجمللددة األردنيددة يف العلوم الرتبوية. األردن. اجمللد )11(. العدد )1(. الضدددبع فتحي. )2008(. املعاقون حركيا ومدى إحسددداسدددهم ابملسددددددددددددددؤوليددة االجتمدداعيددة. القدداهرة: العلم واإلميددان للنشر والتوزيع. العبيد إبراهيم عبد. )2016(. تصددددددور مقرتح لتفعيل دور اجلامعات السددعودية يف تنمية املسدؤولية االجتماعية لدى طالهبا. جملدةكليدة الرتبيدة.كليدة الرتبيدة. جامعة أسيوط. اجمللد )32(. العدد )4(. عرفات جناح السددددددعدي والعمودي هالة سددددددعيد. )2017(. دور جامعة أم القرى يف تعزيز املسؤولية االجتماعية لدى طالباهتا يف ضدددددددددوء رؤية حبث مقدم ملؤمتر دور اجلددامعددات السددددددددددددددعوديددة يف تفعيددل رؤيددة يناير. جامعة القصيم. العقيل عصدمت واجلباري حسدن. )2014(. دور اجلامعات األردنيددة يف تدددعيم قيم املواطنددة. اجمللددة األردنيددة يف العلوم الرتبوية. األردن. العدد )4(. العنزي سدعد. )2007(. حماولة جادة لتأطري نظرية أصدحاب املصددددددددداحل يف دراسدددددددددات إدارة األعمال. جملة العلوم االقتصددددادية واإلدارية. العراق. اجمللد )13(. العدد.)48( العوادي فوزية. )2018(. دور املسددؤولية االجتماعية لألسددرة يف احلمدايدة الفكريدة لألبنداء دراسددددددددددددددة ميددانيدة مطبقة على أولياء أمور طالبات املرحلة املتوسددددددددددددطة داخل مدددديندددة الر يض. جملدددة كليدددة الرتبيدددة. كليدددة الرتبيدددة. جامعة أسيوط. اجمللد )34(. العدد )3(. عودة يسددددددر علي. )2014(. املشدددددداركة السددددددياسددددددية )االجتاه واملمارسددددة( وعالقتها ابملسددددؤولية االجتماعية وأتثري األقران لدى طلبة جامعة القدس املفتوحة. رسددددددددالة مداجسددددددددددددددتري غري منشددددددددددددددورة. كليددة الرتبيدة. اجلدامعدة اإلسالمية بغزة. فلسطني. قادري أميمة. )2014(. دور مجاعات الضددددددددددددغط يف رسددددددددددددم السددددياسدددددة العامة. رسددددالة ماجسدددددتري غري منشددددورة. قسددددددددددددم العلوم السددددددددددددياسددددددددددددية. كلية احلقوق والعلوم السدددددددياسدددددددية. جامعة العريب بن مهيدي أم البواقي. اجلزائر. قداشددددددددددددددي خدالدد وبودرجدة رمزي. )2016(. دراسدددددددددددددددة أبعداد املسدددددددددؤولية االجتماعية للمؤسدددددددددسدددددددددات من منظور إسدددددددالمي. جملة رماح للبحوث والدراسدددددددات. مركز العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 194

191 دور أصحاب المصالح في تعزيز المسؤولية... االجتماعية لطالب الجامعات السعودية البحدددث وتطوير املوارد البشددددددددددددددريدددة. اجلزائر. العددددد.)20( القرين حممددد مسددددددددددددددفر. )2006(. تقومي اخلدددمددات اإليوائيددة ابجلمعيدات اخلرييدة يف اململكدة العربيدة السددددددددددددددعوديدة. جملددددة دراسددددددددددددددددددات اخلدددددمددددة االجتمدددداعيددددة والعلوم اإلنسدددددددددددددددانيددة. كليددة اخلدددمددة االجتمدداعيددة. جددامعددة حلوان. القاهرة. العدد )20( القيسددددددددددي خولة عبد الوهاب وجنف أفراح أمحد. )2011(. املسؤولية االجتماعية ألطفال الر يض األهلية. جملة البحوث الرتبوية والنفسية. العراق. العدد )30(. ليلة علي. )2010(. املسدددددددددددددؤولية االجتماعية تعريف املفهوم وتعيني املتغري. املركز القومي للبحوث االجتمدداعيددة واجلنائية. املؤمتر السدددددنوي احلادي عشدددددر املسدددددؤولية االجتمدداعيددة واملواطنددة. املنعقددد يف الفرتة من مايو. القاهرة. جممع اللغة العربية. )2010(. املعجم الوجيز. طبعة خاصددددددددددددددة بوزارة الرتبية والتعليم. القاهرة: قطاع الكتب. مركز املعلومدددات ودعم اختددداذ القرار. )2011(. املسددددددددددددددؤوليدددة االجتماعية للشددددركات ودورها يف التنمية. سددددلسددددلة تقددددارير معلومدددداتيددددة. مركز املعلومددددات ودعم اختدددداذ القرار. جملس الوزراء. مصددددددددر. السددددددددنة )5(. العدد.)57( مصدددددطفى عبد السدددددميع وفرج إهلام عبد احلميد. )2001(. ندوة دور اجلمعيدات األهليدة يف التعليم. جملدة العلوم الرتبويدة. كليددة الددراسدددددددددددددددات العليدا للرتبيدة. جدامعدة القاهرة. اجمللد )9(. العدد )3(. مهدددداوي عبدددد القدددادر. )2013(. دور اجلمددداعدددات والقوى الضددددددداغطة يف توجيه سدددددددياسددددددددة الربملان. ورقة حبث مقددددمدددة يف نددددوة حول التطوير الربملدداين يف الددددول املغاربية.كلية احلقوق. جامعة ورقلة. قسددددددددم العلوم السياسية. ابلفرتة نوفمرب. اجلزائر. املهددي سددددددددددددددوزان حممدد. )2015(. املسددددددددددددددؤوليدة االجتمداعيدة وتدعدزيدز قديدم املدواطدندددددددة يف الدتدعدلديدم. املدؤمتدر لدعدلدمدي السددددنوي الثالث لقسددددم أصددددول الرتبية.كلية البنات لآلداب والعلوم والرتبيدددددددة. جدددددددامعدددددددة عني مشس. بعنوان: حنو منظومة تربوية لرتسددديخ املواطنة وتدعيم األمن االجتماعي واملنعقد يوم 1 -سبتمرب بدار الضيافة. جامعة عني مشس النحاس صددددددفوت صددددددالح الدين. )2011(. دور اجلمعيات األهليددة يف العمددل الوطين اإلدارة. احتدداد مجعيددات التنميددددة اإلداريددددة. القدددداهرة. اجمللددددد )48(. العدددددد.)3( اهلويش يوسددددددددددددف حممد إبراهيم. )2017(. دور كليات تربية جامعة شقراء يف تنمية مسؤولية طالهبا االجتماعية وسددددددددددددددبدل تفعيلهدا من وجهدة نظر طالهبدا. دراسددددددددددددددة ميدانية. رسدالة اخلليج العريب. مكتب الرتبية العريب لدول اخلليج. اململكة العربية السدددددددددددعودية. السدددددددددددنة.)29( العدد.)147( هيئدة اخلرباء مبجلس الوزراء )2017(. املوقع اإللكرتوين للهيئدة بددددددددددددددددددددددددددددددددتدددددددددددددددددددددددددددددددداريدددددددددددددددددددددددددددددددددخ 2019/8/25 easpx?lang=2&pageid=25 الوادعي مسددددددددددفر أمحد مسددددددددددفر. )2018(. دور معلم العلوم الشدددددددددددرعية يف تعزيز مفاهيم املسدددددددددددؤولية االجتماعية لدى طلبة املرحلة الثانوية من وجهة نظر مشدددددددددددددريف العلوم الشدددددرعية مبنطقة عسدددددري. جملة جامعة بيشدددددة للعلوم اإلنسددددددانية والرتبوية. جامعة بيشددددددة. اململكة العربية السعودية. العدد )1(. وزارة التعليم )1441(. اسرتجع يف 2020/6/15 من املوقع اإللكرتوين: moe.gov.sa يلي اندر عبدالرازق ومعاد سددددددلطانة حممد أمحد. )2013(. واقع مشددددددددددداركة أعضددددددددددداء هيئة التدريس يف جماالت العمل اخلريي التطوعي. دراسددددددددددددة مطبقة على عينة من أعضدداء / عضددوات هيئة التدريس بكلية العلوم االجتمدداعيددة واإلنسددددددددددددددددانيددة جبددامعددة أم القرى مبكددة املكرمددة. جملدة دراسدددددددددددددددات يف اخلددمدة االجتمداعيدة والعلوم اإلنسدانية. اململكة العربية السدعودية. السدنة.)2( العدد.)34( يوسددددددددددددددف أمحدد. )2014(. منظمدات األعمدال الوظدائف واإلدارة. عمان: األكادمييون للنشر والتوزيع. 195 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

192 ... Arab References: University. Faculty of Education. Vol (3). Issue.) 168( Al-Anzi, Saad. (2007). A serious attempt to frame stakeholder theory in business studies. Journal of Economic and Management Sciences. Iraq. Vol (13). Issue (48). Al-Aqeel, Esmat and Jabari, Hassan. (2014). the role of Jordanian universities in strengthening the values of citizenship. The Jordanian Journal of Educational Sciences. Jordan. Issue (4). Al-Awadi, Fawzia. (2018). The role of family social responsibility in the intellectual protection of children A field study applied to parents of middle school students in the city of Riyadh. Journal of the College of Education. Faculty of Education. Assiut University. Vol (34). Issue (3). Al-Bunyan, Asma Muhammad. (2018). Social responsibility and its relationship to some demographic variables. A field study on a sample of female employees in the Faculty of Arts. King Saud University. Literature Magazine. College of Literature. King Saud University. Vol (30). Issue ) 3( Aldaba, Fathy. (2008). Physically disabled people and the extent of their sense of social responsibility. Cairo: Science and Faith for Publication and Distribution. Al-Hadrawi, Hamid Karim and Al-Asadi, Afnan Eid Ali and Al-Fatlawi, Ali Abdel-Amir. (2014). Employing social responsibility dimensions to enhance creative decisions. An applied study in some colleges of the University of Kufa. Arab Journal of Economic and Administrative Sciences. Faculty of Administration and Economics. University of Kufa. Issue (30). Al-Harthi, Turki Ajlan, Al-Asmari, Mushabab Fine, Al-Ghamdi, Muhammad Saeed and Al-Qarshi, Fathia Hussein and Kabbra, Haifa Fawzi. (2011). Youth and citizenship values in Saudi society. Jeddah: Hafez House. Abkar, Samira Hassan and Mashat, Hoda Abdel Rahman. (2014). Responsibility and its relationship to social competence among undergraduate students at the College of Education for Girls in Jeddah. Journal of Arab Studies in Education and Psychology. Vol (4). Issue ) 45( Academy of the Arabic Language. (2010). The Brief Lexicon. A special edition of the Ministry of Education. Cairo: The Book Sector. Al Aqran, Areej Ahmed. (2018). the role of volunteer work in achieving social responsibility. Journal of Arts, Literature, Humanities and Sociology. Emirates College for Educational Sciences. The United Arab Emirates. Issue.) 21( Al Mahdi, Suzan Muhammad. (2015). Social responsibility and the promotion of citizenship values in education. The third annual scientific conference of the Department of Pedagogy. Girls College of Arts, Sciences and Education. Ain-Shams University. Entitled: Towards an educational system to consolidate citizenship and strengthen social security, which was held on 1-September-2015 at the guest house. Ain-Shams University AL Saea, Najat Muhammad Saeed. (2014). A proposed strategy for Saudi universities to develop students' social responsibility. An analytical descriptive study. Compound Magazine. Al-Madinah International University. Malaysia. Issue (9). Al-Ahmadi, Aisha Seif. (2017). the role of Saudi universities in achieving social responsibility from the point of view of its faculty members. Taibah University Journal for Educational Sciences. Vol (12). Issue.) 1( Al-Ahmadi, Wafa Dhiab. (2016). the role of Saudi universities in linking education and society. Analytical study in light of the social responsibility of universities. Education Journal. Al Azhar العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 196

193 دور أصحاب المصالح في تعزيز المسؤولية... االجتماعية لطالب الجامعات السعودية Journal of Culture and Development. Issue.) 121( Al-Ruwaili, Saud Abdullah. (2017). Shaqra University's role in promoting social responsibility among its students and its relationship to some variables. King Khalid University Journal for Educational Sciences. Faculty of Education. Educational Research Center. King Khalid University. Issue (28). Al-Shahrani, Abdullah Falah. (2017). the university s role in promoting social responsibility and a culture of volunteer work. A field study on male and female students of the General Diploma in Education, University of Bisha. Journal of the College of Education. Banha University. Faculty of Education. Egypt. Vol (28). Issue (110). Al-Wadei, Misfer Ahmed Misfer. (2018). The role of the forensic science teacher in promoting the concepts of social responsibility among secondary school students from the viewpoint of the supervisors of forensic science in Asir region. Bisha University Journal for Humanities and Education. University of Bisha. Kingdom of Saudi Arabia. Issue.) 1( Arafat, Najah Al-Saadi and Al-Amoudi, Hala Saeed. (2017). The role of Umm Al- Qura University in promoting social responsibility among its students in light of Vision Research presented to the Conference on the Role of Saudi Universities in Activating Vision January. Al Qussaim University. Bastwissi, Saad Mohammed's nashwa. (2017). Activating the role of Egyptian universities in developing the values of social responsibility among their students to face some contemporary societal challenges, a case study of Suez Canal University. Arab Studies in Education and Psychology. Arab Educators Association. Issue.) 88( Ben khozah, shahira. (2014). Pressure groups and public policy in Algeria, an evaluation study of the manifestations of influence. A magister message that is not Al-Howaish, Yusef Muhammad Ibrahim. (2017). the role of the colleges of education at Shaqra University in developing its students' social responsibility and ways to activate it from the viewpoint of its students. Empirical Study. The Arabian Gulf Message. Arab Bureau of Education for the Gulf States. Kingdom of Saudi Arabia. Year (29). Issue.) 147( Al-Jubouri, Alaa Ahmed and Ahmed, Ali Salem. (2012). Measuring the satisfaction of some stakeholders. A field study in the State Company for Medicines Industry in Nineveh. Al- Rafidain Development Journal. Faculty of Administration and Economics. Vol (34). Issue.) 109( Al-Khafaji, Noaman Abbas and Al-Ghalbi, Taher Mohsen. (2009). Organization theory entrance design. Amman: Al- Yazouri Scientific House for Publication and Distribution. Al-Nahas, Safwat Saladin. (2011). the role of NGOs in the national work, administration, Federation of Administrative Development Societies. Cairo. Vol (48). Issue.) 3( Al-Obaid, Ibrahim Abdullah. (2016). A proposed scenario to activate the role of Saudi universities in developing the social responsibility of their students. Journal of the College of Education. Faculty of Education. Assiut University. Vol (32). Issue (4). Al-Qaisi, khawla Abdel-Wahhab and Najaf, Afrah Ahmed. (2011). Social responsibility for kindergarten children. Journal of Educational and Psychological Research. Iraq. Issue (30). Al-Qarni, Muhammad Misfer. (2006). Evaluation of accommodation services for charitable societies in the Kingdom of Saudi Arabia. Journal of Social Service Studies and Humanities. Faculty of Social Work. Helwan University. Cairo. Issue (20) Al-Rashidi, Hussein Mejbel Hadba and Al- Harbi, Nayef Nafeh and Al-Rashidi, Shafi Awad (2017). The role of the College of Basic Education in developing social responsibility and awareness of it among its students. 197 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

194 ... presented at a symposium on parliamentary development in the Maghreb countries. College of Law. University of Ouargla. Department of Political Science. November Algeria. Makram, Abu al-fadl Jamal al-din Muhammad. (2003). Ibn Manzoor Lisan Al Arab. Beirut: The Arab House. Ministry of Education (1441). Retrieved on 6/15/2020 from the website: moe.gov.sa Mustafa, Abdul Sami and Farag, Ilham Abd al- Hamid. (2001). Symposium on the role of NGOs in education. Journal of Educational Sciences. Faculty of Graduate Studies. Cairo University. Vol (9). Issue (3). Odeh, Yasser Ali. (2014). Political participation (attitude and practice) and its relationship to social responsibility and peer influence among Al-Quds Open University students. A magister message that is not published. Faculty of Education. The Islamic University of Gaza. Palestine. Perini, Dahman. (2018). the university s role in community service. Prospects for Science Journal. Xian Ashour University, aljelfa. Algeria. Issue.) 13( Qadri, Omaima. (2014). the role of pressure groups in shaping public policy. A magister message that is not published. Department of Political Science. Faculty of Law and Political Science. Arabi Bin Mahidi University or Al-Bouaghi. Algeria. Qashi, Khaled and Boudarja, Ramzi. (2016). Study the dimensions of corporate social responsibility from an Islamic perspective. Rumah Journal for Research and Studies. Research and Human Resources Development Center. Algeria. Issue (20). Smadi, Ahmed Abdel-Majeed and Al- Baqmawi, Aql Muhammad. (2015). The difference in social responsibility among secondary school students in the Hail region of the Kingdom of Saudi Arabia in light published. Faculty of Law and Political Science. Tahar Moulay Saida University. Algeria. Center for Information and Decision Support. (2011). Corporate social responsibility and its role in development. Informational report series. Center for Information and Decision Support. Council of Ministers. Egypt. Year (5). Issue (57). Council of Experts in the Council of Ministers (2017). The Authority's website on 25/8/ easpx?lang=2&pageid=25 Jaber, Abdul Hamid Jaber. (2010). Find in education and science curricula psychology. (4th ed.). Cairo: Arab Renaissance House. Juma, Shaima Ezz El-Din Zaki. (2010). the role of social responsibility programs for multinational companies operating in Egypt in forming their mental image among the Egyptian public. A magister message that is not published. College of Literature. Ain- Shams University. Khalil, Nabil Saad and Abdel-Aal, Ahmed Abdel-Nabi. (2008). Educational Decision Making in Egypt and Australia, "A Comparative Study." Education Journal. Faculty of Education. Beni Suef University. Egypt. Issue (14). Part 2). Khasawneh, Nevin Muhammad. (2010). The role of the school administration in activating the partnership between the school and the local community from the parents' point of view. A magister message that is not published. Faculty of Education. Yarmouk University. Jordan. layla, Ali. (2010). Social responsibility Defining the concept and assigning the variable. National Center for Social and Criminal Research. The eleventh annual conference social responsibility and citizenship. Held from May Cairo. Mahdaoui, Abdul Qadir. (2013). The role of pressure groups and forces in guiding parliament s policy, a research paper العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 198

195 دور أصحاب المصالح في تعزيز المسؤولية... االجتماعية لطالب الجامعات السعودية Iso focus. Geneve, Switzerland, Vol. (2), No. (3). Giuffre, L., & Ratto, S. E. (2014). A New paradigm in higher education : university social respobsibility (USR). Journal of education & Human development, Vol.(3), No. (1), pp Global University Network for Innovation (GUNI). (2009). Higher Education at a time of transformation: New dynamics for social Responsibility. GUNI Series on the social commitment of universities, Global University Network Innovation. Gregor Gossy, (2008). A Stakeholder Rationale for Risk Management: Implications For Corporate Finance Decisions, Gabler Edition Wissenschft, Germany. Hoon, Ye, L. (2009). "The Effects Of Coaching Behavior In High School On College Students", Social Responsibility: Retrospective Analysis, Master Thesis, and Michigan State University, U.S.A. Juha Kettunen, (2015). Stakeholder Relationships In Higher Education, Tertiary Education And Management, Vol. (21), Issue (1), Pp Lynda Bourne, (2009). Stakeholder Relationship Management: A Maturity Model For Organizational Implementation, Gower Publishing Limited, England, P. 31. Maitumeleng Nthontho. (2017). Children As Stakeholders In Education: Does Their Voice Matter? Nthontho, M., Children, As Stakeholders In Education: Does Their Voice Matter, South African Journal Of Childhood Education, Vol. (7), No. (1), A Miriam Y. Lacey and Kevin Groves, (2014). Talent Management Collides with corporate social responsibility: of a number of variables. The Jordanian Journal of Educational Sciences. Jordan. Vol (1). Issue (11). Vision of the Kingdom of Saudi Arabia (2016). Retrieved on 7/20/2020 from the website: Yili, Nader Abdel-Razek and Maad, sultan Muhammad Ahmad. (2013). The reality of the participation of faculty members in the fields of voluntary charitable work. A study applied on a sample of the faculty members / members of the College of Social Sciences and Humanities at Umm Al- Qura University in Makkah. Journal of Studies in Social Work and Humanities. Kingdom of Saudi Arabia. Year (2). Issue.) 34( Yusuf Ahmed. (2014). Business Organizations - Jobs and Management. Amman: Academics for Publishing and Distribution. Zahran, Hamed Abdel Salam. (2000). Social Psychology. Cairo: The World of Books for Publishing and Distribution. اثنيا: املراجع االجنليزية Ana Paula Mrquesm, (2019). Higher Education And Assessment Of Entrepreneurial Skills By Academic Stakeholder, European Journal Of Education January April 2019 Vol. (2), No. (1), Issn , (Print) Issn (Online). Barber, Nelson A., & Venkatachalam, Venky, (2013). Integrating Social Responsibility Into Business School Undergraduate Education : A Student Perspective, American Journal Of Business Education. 6. (3) Borg J., Scott Young C.M., Turner M., (2019). Smarter Education : Leveraging Stakeholder Inputs To Develop. Work Ready Curricula In : Uskov V., Howlett R. Jain L. (Eds) Smart Education And E-Learning Smart Innovation. Systems And Technologies, Vol. (144), Springer, Singapore. Frost, Roger, (2011). Iso on Social responsibility, (17), The essentials. 199 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

196 ... Valeria Ruiz Vargas, Reecca Lawthom, Alicia Prowse, Sally Randles, (2019). Sustainable Development Stakeholder Networks For Organizational Change In Higher Education Institutions : A Case Study From The Uk, Journal Of Cleaner Of Production 208, Pp , Journal Homepage: Vazquez, J. L., Aza, C. L., & Lanero, A. (2015). Student's Experiences Of University Social Responsibility And Perceptions Of Satisfaction And Quality Of Service. Entrepreneurship And Economic Issues, 28, (2). creation of Inadvertent Hypocricsy, Journal Of Management development, vol. (33), No. (4). Risako Morimoto, Chris Hope, John Ash. (2004). Corporate social responsibility audit : from theory to practice, papers presented by the judge institute of management, university of Cambridge. Skudiene, Vida, & Ciene, Auruskeviciene, (2012). The contribution of corporate social responsibility to internal employee motivation, Baltic Journal of Management, Vol. (7), No. (1). STIMNOM, Margret (2000). The Role Of Civic Education In Community Service, Washington : Center For Civic Education. العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 200

197 مصادر االستلهام وأساليبه في التصميمات الفنية:... دراسة تحليلية لرسائل الماجستير بالجامعات السعودية مصادر االستلهام وأساليبه في التصميمات الفنية : دراسة تحليلية لرسائل الماجستير بالجامعات السعودية ) ق دم للنشر في 2020/8/24 وق بل للنشر في ( 2020 / 10/11 د. عبير بنت مسلم الصاعدي أستاذ التصميم المشارك قسم الفنون البصرية جامعة أم القرى Abeer bent Muslim Alsaadi Associate Professor Department of Visual Art, UMM Al - QURA University امللخص أبقسةةاس الرتب الفن هدفت الدراسةةةة حتديد مصةةةةالر ااسةةةةم واس ليسةةةةال يف المصةةةة جبامعات امل ك العرب السةةعيلي. لات عت الدراسةة املنو من رسةا املاجسةممل امل ا يف ت ك األقسةاس لع ن مت اخم ارها قصةد ة لجامع امل ك ع د لألغراض مجع ال اانت مت عدال قا لمح لكشةةةةفت النما يف رسةةةةا ات الفن المح ي لفق يسةة يحت حت عدلها )35( رسةال الرسا اجلامع ين املصةةةالر ال صةةةري هي األكثر اسةةةم واما يف المصةةةة ة ا املاجسةةةةممل امل اومي يف جمال المصةةةة لتكي ن جمم ع الدراسةة من ثالث جامعات: يس القر لامل ك سةعيل العزيز لمت المأكد من صدقوا لث اهتا. ات الفن يف الرسةةةا اجلامع ي وا املصةةةالر ال صةةةري الفكري مث املصةةالر المقن لجاءت املصةةالر الفكري يخملا ك ا يظورت النما ين صةةير مصةةالر ااسةةم واس يف المصةة ابلشةةةةةك امل يحت لغابت عنوا العديد من صةةةةةير مصةةةةةالر ااسةةةةةم واس.ك ا يظورت النما اسم واس المص ات الفن ي األس يحت الم ريدي تاله يس يحت الرؤي الذات ل ص ليلصةت الدراسة مبراجع مقررات المصة أبقسةاس الرتب الفن ات الفن مل تميع ين يسةةةةة يحت اواكا هي األسةةةةة يحت الشةةةةةا ع يف لجاء األس يحت الرمزي يخملا. - لاليت حتيل بعضةا منوا ل كين خالصةا يف جمال الفنين ال صةري - ل رتك ز ع ى تنيع لتكام مصةةةةالر ليسةةةةال ا ااسةةةةم واس يف اجلاما الم قي منوا ل يفةةةةاف مقررات يف برام املاجسةةةةممل هبا ختمص ابجلاما الفكري من المص الكلمات املفتاحية: المص لالرتك ز ع ى مظر ت المص لالدراسات ال ن. ات الفن مصالر ااسم واس يسال ا ااسم واس رسا املاجسممل. Abstract: The study aimed to identify the sources & styles of inspiration of art designs in the MA theses in Saudi Universities.Content analysis approach was applied to thirty-five master theses in Saudi Universities (Umm Al-Quraa- King Saud, King Abdulaziz). A valid and reliable list of items of the sources & styles of inspiration were constructed by the researcher. The study revealed that the sources of inspiration ranked as follows: visual, then intellectual visual, then technical, then intellectual. Also, the styles of inspiration are ranked as follows: Simulation, then abstract, then self-view, then symbolic.finally, the paper recommend among other things, review of art design courses so it follow diversity, and complementarity of sources and styles of inspiration. Key words: Art design, Sources of Inspiration, style of inspiration, Master thesis 201 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

198 ... مقدمة المصةةةةةةةةةةةةةة ع ةةةةة تنظ ل بةةةةةداع حةةةةةاف ةةةةة ابلم ريةةةةةا لاابمكةار لتعم ةد ع ى مثثرات لمصةةةةةةةةةةةةةةةالر بصةةةةةةةةةةةةةةرية لفكرية للجةةةدام ةةة منمقةةةا لممنيعةةة لغةةةال ةةةا مةةةا من من خالل ممةةة جيامةا احل ةا لاليت ختم يف مصةةةةةةةةةةةةةةدرهةا لك ف موةا ابخمال الفرل لتفكمله ليسةةةةة يب لموارات. "فاملصةةةةة يم ز هسةةةةةاسةةةةة م الشةديد عن ارخرين إبلراك الع ق لألشةكال لمعام وا بناء ع ى قدرات اإللراك لالفسة يليج لال يليج لثقافم لع ى ك ف ة رؤيمة ل صةةةةةةةةةةةةةةدر لالمنيع ف ة " )القصةةةةةةةةةةةةةةا 2008: 42(. فك ما ينم املصةةةةةةة من يع ال يعد امعكاس خلربات ال صةةةةةةةةةةةةةةريةةةة لالفكريةةةة لااجم ةةةةاع ةةةة لالثقةةةةاف ةةةة لالمكنيليج ةةةة فاملصةةةةةةةةةةةةةة ين يم ايزلن يف طرح مشةةةةةةةةةةةةةةاريعو الفن حسةةةةةةةةةةةةةةا خ ف مو يف ذلك لحسةةةةةةةةةا تفاع و مع و لمسةةةةةةةةةمي حسةةةةاسةةةةو مبكامن اجل ال لاإل اس ف لت قى الرؤي اخلاصةةةة ل فنان ف ا يقدس ليسةةةةةةةم و هي املع ار يف صةةةةةةةفاء منابع ام لجيلهتا. لذلك حيماج املصةةةةة ال حث عن مصةةةةةالر يسةةةةةم و منوةةةا يفكةةةاره لم وةةةد لةةة ال ريق مي الم ز لاإلبةةةداع لحتقق الفرلي لاألصةةةةةةةال يف يع ال لاملصةةةةةةة امل دع هي الذي ميم ك موار القدر ع ى اكمشةةةا املصةةةالر املم ز اجلديد ل دي من خال ا املرح األل من المخ ط الذهين ألفكاره ابألسةةةةة يحت الفين الذي خيدس ع. لمصةالر ااسةم واس مو ل صة لل ع الفين املنم لهي مةةا يثكةةد ع ةة سةةةةةةةةةةةةةةو ةة )2016: 32( بقيلةة : "يعمرب مييفةةيع ااسةةم واس يف المصةة من يه املييفةةيعات اليت ا ااهم اس هبا للراسةةةةةموا ع ا لفن ا ألسةةةةة احت عديد منوا يهنا حد اوركات األسةةةاسةةة لع ات المصةةةة ليميق ع وا املالمح األساس ل نم لط عم المشك لاليظ ف ". لقد تعدلت الدراسةةةةةةات السةةةةةةابق اليت اسةةةةةةم و ت يحد املصةةةةةةةةةةةةةالر ال صةةةةةةةةةةةةةري يل الفكري يل اليجدام يف جماات الفن املخم فةة منوةةا لراسةةةةةةةةةةةةةةة ع ةةد الفمةةاح )2004( لهةةدفةةت تييفةة ح للر ال ع ك صةةدر اسةةم واس يفكار جديد تسةةاعد املصة ع ى اابمكار لاسةمخدمت املنو اليصةفي المح ي لتيصة ت ين ال ع مصةدر اسةم واس مد املصة أبشةكال ليليان لبناءات لمظ تثثر ع ى قدر املصةةةةةةةةةةةةة ع ى اابمكار. للراسةةةةةةةةةةةةةة ع د الياحد لال اهر لسةةةةةةةةةةةةةةالم )2011( لهدفت ل معر ع ى يسةةةةة بناء الشةةةةةك لغرابم يف يع ال سةةةةة فاللر لايل لاسةةةةم واموا ابمكار تصةةةة ات ح ي معاصةةةةر لمم ت أبن غراب الشةةةك يف يع ال سةةة فاللر لايل تعد مصةةةدر ا إل اس املصةةةةة. للراسةةةةة ال سةةةة يي )2013( لهدفت لدراسةةةةة الق اجل ال يف ميات ال ع الربكام إلثراء املشةةةةةةةنيل النسةةةةةةة لتيصةةةةة ت لمصةةةةةة لتنف ذ مع قات مسةةةةة مسةةةةةم و منوا. للراس فران )2014( لهدفت اسم واس الرمي الرتاث مبن ق احل ا ابمكار لتصةةةةةةةةةةةةة مشةةةةةةةةةةةةةنيات تذكاري تثري اجلاما السةةةةةةةةةةةة احي يف امل ك لات عت املنو المح ي لمم ت أبن املفرلات لالرمي الفن لالدين يف احل ا من املصةةةةةةةةةةةةالر ا ام المذكارات الس اح. للراس يله ل براه )2015( لمص لهةدفةت إلممةاج تصةةةةةةةةةةةةةة ةات عصةةةةةةةةةةةةةةرية م مكر من الزخةار األفريق تميافق مع ذلق املري السةةةةةيلام لاسةةةةةمخدمت املنو الدراس لمم ت أبن خار اليصفي المح ي ل زخار الفنين األفريق تعد مصةةةةةةةدر ا غن ا لم يير يع ال المصةةةةةةة ات ال اع ال دلي ل ثيحت السةةةيلاي. للراسةةة العدلي )2015( لهدفت لالسةةةةةةةةمفال من يسةةةةةةةة يحت فن األلر امي-كفن ثالثي تصةةةةةة ات مسةةةةةةم و لع مجال لق ظ األبعال- ل ق لتنف ذ مع قات من الفن املصةةةةةةري القدي لتيصةةةةةة ت لمصةةةةةة ات يف فن م مكر ب ريق ال ات ك لأبسةةةةةةةةةةةةة يحت ال مسةةةةةةةةةةةةة اسةةمكشةةا األلر امي. للراسةة ي)د )2017( لهدفت ل ثراء خرب مع ةةات ال عةة لق وةةا اجل ةةال ةة يف المصةةةةةةةةةةةةةة املصةة لكامت ع ن الدراسةة جم يع من ال يحات الفن تعرب عن ال ع مت لراسة بنا موا لالمكام ب الضةيء لالظ لالمناغ ال يي ب عناصةةةةةةةرها لمم ت بثراء ال ع ك صةةةةةةةدر قيي ل صةةةة ل سةةةةم و منوا يفكاره. للراسةةةة الصةةةة ال لالن ار لالسةةةةةةةةةةةة اليسةةةةةةةةةةةةي )2018( لهدفت لدراسةةةةةةةةةةةة الق اجل ال ألع ال الفنانكامدمسةةةةةةةةةةةةكي الم ريدي لمصةةةةةةةةةةةةالره اإلبداع أبسةة يحت اجليبالن اسةةم واموا يف ابمكار تصةة ات مسةة ع ة ريفةةةت ع ن الدراسةةة تيصةةة ت لمصةةة ات مسةةة لبمح اخم ةةةةةار المصةةةةةةةةةةةةةة ةةةةةات اليت حتقق يهةةةةةدا ع ى اوك الةدراسةةةةةةةةةةةةةة لمم ةت أبن الفن الم ريةدي يعةد مصةةةةةةةةةةةةةةدر ا هةامة ا ل مصة لخاصة تصة املع قات النسة. للراسة اخل يي ق ع اسةم واس الرمي السةعيلي لمصة )2019( لهدفت األاثث لمك الت لمظفي ا يي السةةةةةةعيلي ع وا لمم ت أبن ااسةةةةةةةةةةم واس من الرمي السةةةةةةةةةةعيلي لما حتيي من مجال ات لق اابمكاري لتسةةةةاه يف تيسةةةة ع مدار تسةةةةاه يف ثراء الع لخ ال املص. ليالحظ ين مج ع الدراسةةات السةةابق اسةةمعامت مبصةةدر املصةةةةةةةةالر هبا ا يهنا يمجعت لالسةةةةةةةةم واس لمع تنيع لاخمال ع ى ين ت ك املصةةةالر يسةةةو ت يف مد املصةةة بعناصةةةر لمظ الفين بشةةةةةةةةةةةةةك م مكر بناء ممنيع سةةةةةةةةةةةةةاعدت يف خراج ع األسةةةةةةةةةةال ا الفن يف تنالل مصةةةةةةةةةةدر لمعاصةةةةةةةةةةر مع اخمال ااسم واس. لقد تعدلت يطرلحات لمشةةةةةةةةةةةكالت ال حث اليت تقدس ابمل ك أبقسةةةةةةةةةاس الرتب الفن هبا ال احثين يف جمال المصةةةةةةةةة ااسم واس الفين لتنيعت ع ى ع العرب السعيلي القا ف وا مصةةةةةةالر ااسةةةةةةم واس ليسةةةةةةال لابلمايل تنيعت املخرجات ل يقي ع ى مصةةةةةةةةةةةةةةةالر هبةا لةةذلةك جةاءت هةذه الةدراسةةةةةةةةةةةةةةة املاجسةةةةةممل يف جمال المصةةةةة يف رسةةةةا ااسةةةةم واس ليسةةةةال ملعرف املصةةةةةةةالر اليت اسةةةةةةةم و منوا ال احثين تصةةةةةةةام و الفن ليسةةةال و املمنيع يف ذلك ل يقي ع ى يمياعوا لما مت ف وا لتقدي املقرتحات املسةةمق لليفةةعوا حتت الدراسةة لالمح اليت تساعد ع ى الم يير يف جمال ااسم واس يف المص. 202 السنة الرابعة )1( يناير الثامن العدد

199 مصادر االستلهام وأساليبه في التصميمات الفنية:... دراسة تحليلية لرسائل الماجستير بالجامعات السعودية ليعضةةاء ه مسةةاعد املشةةرف ع ى الرسةةا الع - يف اجلامعات السةةةةةعيلي أبقسةةةةةاس الرتب الفن المدري يف ع ة تيج ة طالحت الةدراسةةةةةةةةةةةةةةةةات الع ةا يف برانم مل يم املاجسةةةةةةممل مي اخم ار مصةةةةةةالر اسةةةةةةم واس ممنيع تنال ا بعد يف يفةةةةةةةةةةةةةيء النما اليت سةةةةةةةةةةةةةمميصةةةةةةةةةةةةة ل وا الدراس. ميكن ين ةتساعد مما هذه الدراس املسثلل القا - ع ى برام الدراسةةةةةةةةةةات الع ا أبقسةةةةةةةةةةاس الرتب الفن يف -لاليت حتيل بعضةةةةةةةةةةةةةةوا منوا اجلامعات السةةةةةةةةةةةةةةعيلي ت يير يقسةةةةةاس خالصةةةةة يف الفنين ال صةةةةةري - يف ع مقررات المصةةةةةةةةةةةةةةة ه ةةةةث يم ثراؤهةةةةا لحتسةةةةةةةةةةةةةةة نوةةةةا اباعم ال ع ى مما الدراس احلال. النماج الفكري ميكن ذه الدراسةةة ين ةتسةةةاه يف حت - المصةةةةةةةةة ي ل الحت الدراسةةةةةةةةةات الع ا أبقسةةةةةةةةةاس الرتب الفن ةةةةةة مبةةةةةةا ة يعةةةةةةد يفةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةافةةةةةة لأللحت الرتبيي املمع ق ابمل ك العرب ابلدراسةةةةةةةةةةةات الع ا يف جمال المصةةةةةةةةةةة السعيلي. مبييفةيع مصةالر ااسةم واس ثراء األلحت النظري اخلا - خاصةةةةةةة لجماات الفنين ليسةةةةةةةال يف جمال المصةةةةةةة ال صري األخر عام. حدود الدراسة: احلدود املكانية: يجريت الدراسةةةةةةةةةةةةةةة ع ى ثالث جامعات ابمل كة العرب ة السةةةةةةةةةةةةةةةعيلية لهي: جةامعة يس القر مبكة املكرم جامع امل ك سةةةةةةةةةةةةةةةعيل ابلر ض جامع امل ك ع د العزيز جبةةد لمت اخم ةارهةا كيهنةا اجلةامعةات اليت منح لرجةة املاجسةممل يف الرتب الفن ابمل ك خالل الفرت الزمن لع ن الدراس. أبقسةةةةاس احلدود الزمنية: تناللت الدراسةةةة الرسةةةةا اجلامع -ع ن الدراس -يف اجلامعات السعيلي خالل الرتب الفن 2017 فقط. من عاس 1994 الفرت الزمن مصطلحات الدراسة االستتتتتتتتتتتتل ا :)inspiration( مشكلة الدراسة من خالل طالع ال احث ع ى مي المصةةةةةةةةةةةةةة ات الفن ةةةةةةة يف جمةةةةةةةال المصةةةةةةةةةةةةةةة يف الرسةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةا ةةةةةةة الع ةةةةةةة - الدراس - احظت تكرار مصالر ااسم واس هبا لق خيض ال احث ملصةةةةةةةةةالر مع ن ك ا يهنا مل تقع -ع ى حد ع وةةا- ع ى لراسةةةةةةةةةةةةةةةة اهم ةةت ابل حةةث حيل مصةةةةةةةةةةةةةةةةالر ااسةةةم واس ليسةةةال يف جمال المصةةة أبقسةةةاس الرتب الفن لذا جاءت هذه الدراسةةةةة لسةةةةةد الف ي الع يف مييفةةةةةيع حيي لمو لهي مييفةةةةيع مصةةةةالر ااسةةةةم واس يف المصةةةة اليت مث اور األسةةةةةةةةةةاس لع المصةةةةةةةةةة ليميق ع وا ط ع املنم المصةةةةةةةةةة ي يف الل هث لرصةةةةةةةةةةدلكشةةةةةةةةةة مصةةةةالر ااسةةةةم واس يف المصةةةة ات الفن -ع ن الدراسةةةة - لاألسال ا الفن الشا ع هبا ملعرف يكثر املصالر اسمخداما لتسةةةةةة ط الضةةةةةةيء ع ى املصةةةةةةالر األخر اليت مل مخذ حقوا من ال حث لااسةم واس ل فت النظر ل وا ابعم ارها مصةالر بصةةةةةةةري لفكري جديد ميكن تنال ا أبسةةةةةةةال ا فن ممنيع تياكا الفكر الع ي املعاصةةةةةةةةةةةةر لتسةةةةةةةةةةةةاعد املصةةةةةةةةةةةة ع ى تيظ قدرات اإلبداع لاسةةةةةةمث ار خربت ال صةةةةةةري لالفكري ابمكار يفكار تص تمس ابجلد لاألصال. أسئلة الدراسة: 1. ما مصةةةالر ااسةةةم واس يف المصةةة ات الفن املمضةةة ن يف الرسةةةةةةا الع امل ا يف جمال المصةةةةةة أبقسةةةةةةاس ة امل ك العرب السعيلي الرتب الفن جبامعات 2. ما يسةةةال ا ااسةةةم واس يف المصةةة ات الفن املمضةة ن يف الرسةةةةةةا الع امل ا يف جمال المصةةةةةة أبقسةةةةةةاس ة امل ك العرب السعيلي الرتب الفن جبامعات أهداف الدراسة : هتد الدراسةةةةة حتديد مصةةةةةالر ااسةةةةةم واس يف المصةةةةةةةةةةةةةةة ات الفن يف الرسةةةةةةةةةةةةةةةا الع امل ا يف جمال ة المصةةةة أبقسةةةةاس الرتب الفن لحتديد يسةةةةال ا ااسةةةةم واس املسةةةةةةةمخدم يف مماج ت ك المصةةةةةةة ات. لذلك من خالل حت مي المص ات الفن املمض ن يف الرسا الع امل ا يف جمال المصةةةةةةةةةةةةة أبقسةةةةةةةةةةةةةاس الرتب الفن جبامعات ة امل ك العرب السعيلي. أمهية الدراسة: - ةتف د الدراسةةةةةة احلال يف ع اء تصةةةةةةير لايفةةةةةةح حيل مصةةةةةالر ليسةةةةةال ا ااسةةةةةم واس يف المصةةةةة ات الفن املمض ن يف الرسا الع امل ا يف جمال المص ة جبةةةةامعةةةةات امل كةةةة العرب ةةة أبقسةةةةةةةةةةةةةةةةةةاس الرتب ةةةة الفن ةةةة السةةةعيلي يا ي فت اامم اه ي المنييع يف ت ك املصالر ليسال وا لسد النقص ف وا. جاء يف لسةةةةةةةةةةةةةةةان العرحت: "لي هللا خملا : لقن ه. لاسم و ه: سأل ين ي و 203 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

200 ... لتعم د ع المصةةةة ع ى ثقاف الفنان لموارات لقةةةدراتةةة المخ ةةة. "اليت تعةةةد من يه صةةةةةةةةةةةةةةةفةةةات الع ةةة اإلبداع ليقصةةةةد ب صةةةة اغ العالقات المشةةةةك إبحكاس لاع خيدس بناء الع الفين" )ال سيي 53(. 2000: لمير المصةةةةةةةةةةةةةةة مبراح ممعدل ذكرهاكال من اخلييل لسالم )2007( ف ا ي ي: مرح ة المفكمل: الفكر هي امليجة لالةدافع األلل لع المصةةةةةةةةةة لف ا املصةةةةةةةةةة ع ى تسةةةةةةةةةةاؤات )ملاذا يصةةةةة ماذا يصةةةةة ك يصةةةةة ما اخلامات اليت سي اسمخدموا (. مرح الرؤي : هي املثشر ع ى بدء املص يف مالحظ العناصةةر اليت سةةمسةةمخدس يف المصةة لتكيين املفرلات لبناء الص غ الال م لع المص. مرح اإللرا : يم ف وا اسةةةةةةةةةةةةةةةمشةةةةةةةةةةةةةةةعار العالقات ب املفرلات لالصةةةةةةةةةةةةةةة غ لهي مم ةةةة لع ةةةةات الربط ب العناصر لاملفرلات لالص غ. مرح ةةة الصةةةةةةةةةةةةةةة ةةةاغةة : هي مرح ةةة امليا ةةة ب املفرلات لالعناصةةةةةةةةةر لفق ا ملا ب نوا من عالقات تشةةةةةةةةةك مجال لت ييع ت ك املفرلات لفقا ل نما لاملع ات. اخم ةةةةةار يحةةةةةد احل يل مرح ةةةةة اإلبةةةةةداع: من مم ةةةةة مرح ةة المفكمل مر املمعةدل لهي مةا يم ةا العيل يخر اخم ار يحد احل يل. لمن ذلك مالحظ ين ع المصةةةةةةةةةةةةةةة ت دي لتنموي ابلمفكمل مرلر ا برؤي الفنان ل ثملات ل لراك ل عالقاتل ا مرح ااسةةةةم واس ليم المفاع ب نو ا ابسةةةةمخداس يسةةةةال ا ممنيع لصي ا ملرح الص اغ. ليقصةةةةةةةةةد مبرح اباسةةةةةةةةةم واس: "الع ات العق اليت حتةةةةدث ل صةةةةةةةةةةةةةةة ع ى مي مفةةةةاج تنمظ من خال ةةةةا جم يع من العناصر املشمم لاملسميحا يف س اق جديد ل معناه" )ريفت 9(. 2009: لتعين ين مصةةةةةةةةةةةةةةةدر ا خارج ا ي الفنان لمص مسميحى من. لير صةةةةةةةةةا )2008: 314( "ين ااسةةةةةةةةةم واس هي لجيل جترب شةةعيري حايفةةر مير هبا الفنان لت مقي جتاثر جترب مسمقر يف الذاكر لتم الل الم ربمان المأثر لالمأثمل يا ع امل دع يف مرح هث اسةةةم صةةةاري لاسةةةمكشةةةايف مبا لدي من سابق ". لجترب جترب حديث ه. لاإل اس: ما ي قى يف الرلع. ليف احلديث: يسةةةةةةةةةةةةةةألكر) من عند ت و ين هبا رشةةةةةةةةةةةةةةدي اإل اس ين ة ي قي هللا يف النف يمر ا ي عث ع ى الفع يل الرت " )ابن منظير ل.ت(. ل"ك اسةةةم واس ترل بصةةةف حصةةةري يف اشةةةمقاقات معاي ك ةةة " " " " لاإل ةةةاس من األمير املمع قةةة ابإلمسةةةةةةةةةةةةةةةةةان لالفكر اإلمسةةةةةةةةةةةاي ع ى الع يس غمل يهنا لندرهتا ت ا فثتى ابألل لالسةةةة لالماء الدال ع ى ال ا يف ال ن ليصةةةةدر هبا الفع " " ل ا اإلمسان اإل اس" )صا 2008: 312(. ا يتا: ع ةة عق ةة فن ةة يقيس هبةا املصةةةةةةةةةةةةةةة واالستتتتتتتتتتتتل تا اسةةةةةةةةم اب ملصةةةةةةةةدر بصةةةةةةةةري يل فكري يل لجداي يل تقين يم ز بق لعالقات مجال لفكري تثمل خ ال املصةةةةة لفكره مع ما من خربات ممنيع إلبداع صةةةةةةةةةةةةةةة اغات مجال للظ ف حي ات العصةةةةةةةةةةةةةةةرلحاج برؤيم الذات الفن لمبا يميافق مع مم اجملم ع. ا يا: هث ع ي رستتتتالة املا ستتتتت thesis( )Master يعده طالا الدراسةةةةةات الع ا ل حصةةةةةيل ع ى لرج املاجسةةةةةممل )جاما لحيميي ع ى جترب ع يف الرتب الفن جمال المص يكالميي ت قي( ك م ا تك ي لربانم حتت شةةةةةةةةةةةرا ممخصةةةةةةةةةةةص يعك بييفةةةةةةةةةةةيح قدر ال احث ع ى اسةةةةةةةةةةةمخداس مناه ليسةةةةةةال ا ال حث املناسةةةةةة ملييفةةةةةةيع لتنظ لتيظ لك ع ى حت املع يمات بشك من قي. التصتتتتتميم :)Design) "مشةةةةةةةام ذهين يع الفين لاخم ار يفضةةةةةةةةةةةة العناصةةةةةةةةةةةةرليفضةةةةةةةةةةةة عيام جناح الع " )سةةةةةةةةةةو 2016: 68(. األسةةةةةةةةةةال ا اليت حتقق هذا الع ك ةةةةا ير ي)ةةةةد )1985: 243( ع ةةةة ذات لالمصةةةةةةةةةةةةةةة شةةةةةةةةةةةةق الشةةةةةةةةةةةةق األلل ع ال العق لاخلربات من املثثرات يل احلاجات اليت يسةم ا ا اإلمسةان إل ال تصةير ذهين ل ع املرال مماج ممأثرا يف ذلك مبصةةةةةةدر خارجي يما الشةةةةةةق الثاي الناجت عن الشةةةةةةةق األلل لعن ع ى ااشةةةةةةةكال املالي ف شةةةةةةةم الفن ة املم عة ملقةاب ة احلةاجةات العنةاصةةةةةةةةةةةةةةةر لااسةةةةةةةةةةةةةةة تيظ يف هذه اإلمسام. لهي ما يمفق مع المعري اإلجرا ي ل مص الدراس. االدب النظ ي: االستل ا يف جمال التصميم: المص هي يل فرلع الفن الذي يساه يف بناء لص اغ الع ةةةة الفين ليسةةةةةةةةةةةةةةةمنةةةةد ع ى الفكر لالنظر ت ل نةةةةاء الفكر المصةةةةةةةة ي ليعم د يف صةةةةةةةة اغ هذه األفكار لالنظر ت ع ى الم ق لذلةك ل يرهتةا من خالل خةامةات تشةةةةةةةةةةةةةةةكة اجلةامةا املالي لاملر ي من ع المص )اخلييل لسالم 2007(. 204 السنة الرابعة )1( يناير الثامن العدد

201 مصادر االستلهام وأساليبه في التصميمات الفنية:... دراسة تحليلية لرسائل الماجستير بالجامعات السعودية المشةةةةةةةةةك يليسةةةةةةةةة يحت المشةةةةةةةةةك يا يثري املصةةةةةةةة أبسةةةةةةةةةةةةةال ا بنا لتشةةةةةةةةةةةةةك ا هنا تعك لجيلها يف املييفةةةيع المصةةة ي الذي يمناسةةةا مع ط عموا" )سةةةو.)44 : حتديد يسةةةةةةةةةةةةة يحت ااسةةةةةةةةةةةةةم واس: هنا يسةةةةةةةةةةةةةال ا ممنيع لالسةةةم واس ليميق حتديد يسةةة يحت ااسةةةم واس ع ى النرض من. 4.حتق ق المآل لاامس اس ب مصدر ااسم واس لعناصر األخر ه ث تظور اليحد لالرتابط امل يحت يف المص الفين. )حسان 2014( الع 5.حتةديةد لسةةةةةةةةةةةةةةة ة المنف ةذ املنةاسةةةةةةةةةةةةةةة ة ليراعى "املثامة ب ييدييليج الفنان يل العصر الذي يع ش ف لطريق المنف ذ )المقن ات املسةةمخدم ( ل يصةةيل صةة اغات ا لااهتا المع مليةةةةةةة اليت حتقق اليظ فةةةةةةة اجل ةةةةةةةال ةةةةةةة " )ع ةةةةةةةد الكري.)22 :2013 مصادر االستل ا يف جمال التصميم يف يع ا تم اين مصةةةةةةةةةالر ااسةةةةةةةةةم واس ل صةةةةةةةةة رخر لمن جمم ع لتمنيع يفة ن اجملال الياحد لمن من يخر. ف نو من يسةةةةةةةةةةةةةةةم و يع ةةالةة من ال ةة لثقةةافةة يع ال ب عموا لتراثوا لفنيهنا لمنو من يسةةةةةةةةةةةةم و او لااجم اع لاملعمقدات الدين من القضةةةةةةةةةةةةةةا اإلمسةةةةةةةةةةةةةةام لالفكري لااجتاهات السةةةة اسةةةة ك ا يثرت الثير الصةةةةناع ع ى فكر املصة لمصةالر اسةم وام لميكن تعدال مصةالر ف ا خاصةةة ااسةةةم واس يف جمال الفن عام لجمال المصةةة ي ي: 1. البيئة الطبيعية من جترب حديث للص لجترب ال ةةةةة هي األرض مبكيانهتةةةةةا غمل احل ةةةةة امل ث ةةةةة يف مظاهر سةةةة ح األرض من ج ال لهضةةةةاحت لسةةةةويل للل ن لصةةةخير لمعالن لترب لميارل م اه لمكيانت ح يث يف الن ااتت لاحلياانت ع ى ال ابس يل املاء لما حي ط ابألرض من غال غا ي يض العناصر األساس ليجيل احل ا ع ى س ح األرض )غن ي 1990(. لتعةةد ال ة ال ع ة مصةةةةةةةةةةةةةةةةدر ر ل رؤية اجل ةال ة ل ثراء اإلمماج الفينلالفكري منذ األ ل ملا هبا من مظ لق مجال يف الكا نات احل مث اإلمسةةةةةةةةةةةةةةةان هب م ليشةةةةةةةةةةةةةةةكال يعضا سابق ". حسن )2014: 19( ع ين املص يثناء المفكمل يف املشك ل الل الميص ااسم واس بقيل : الفكر امل مكر حتدث املفاجأ بمأثمل الشةةةةةةةةةةةةةةةيء امل و )املن ( ح ث حير املن ع الفكر اإلبداع لف أ يم كن املصةةةةة من اليصةةةةةيل للكنوةةةةةةةا تكين ك يف العقةةةةةةة حتمةةةةةةةاج اإلخراج- لي ق املصةةةةةةةةةةةة ال فظ املعويل يف هذه ال حظ لهي "لجدهتا" يل "هذه هي" ل. يف اإلمسان ا: 1 -القدر القدر ينم ااسةةةةةةةةم واس من قدرت هامم ع ى المخ )الرغ -الفرص.) -2 ع ى ليفةةةةةةةةةةع المخ مييفةةةةةةةةةةع المنف ذ )اابمكار( ( د 205 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة.)2014 فااسةةةةةم واس ملثمل خارجي يمأثر املص ذن هي ع حسةةةةة فكري من اسةةةةةم اب بصيره لمض يم ملا ب من ق مجال لفكري لتكين مبثاب الشةةةةرار اليت تنمل عق املصةةةة لتثمله مي اإلبداع ابلمأم لالمفكمل يف املصةةةةةةةدر ل لرا العالقات املمنيع ب مع ما مي ك من خربات لمن مث صةةةةة اغ املصةةةةةدر صةةةةة اغ مجال مفع أبكثر من رؤي يف المصة اجملم ع. لحاج لفقا ملم ات العصةر لاملصةةةةةةةة اجل د هي الذي مي ك القدر ع ى حسةةةةةةةةاسةةةةةةة ااسةةةةةةةةةم واس من مصةةةةةةةةةالر عديد لأبسةةةةةةةةةال ا ممعدل فك ما حي ط ابملصةةةةة من مثثرات بصةةةةةري م اشةةةةةر يل مثثرات تدعيه ل مفكمل لالمةأمة لالمح ة مثة لة خلرب املصةةةةةةةةةةةةةةة ااسةةةةةةمخال بصةةةةةري يل فكري مسةةةةة ق اإل ةاس المصةةةةةةةةةةةةةةة ي مم )سةةةةةو :2016.)32 يقيس بمنةةال ةةا أبسةةةةةةةةةةةةةةة يبةة اخلةةا من خالل قةةدرتةة ع ى لحتيير العناصةةةةةةر لالنظ ل عال الصةةةةةة اغ هبد مماج ع فين جديد م عن األصةةةةةةةةةةةةةةة لمن خالل هذا المفاع ب املصة لك ما حي ط ب من مثثرات يم ير يسة يب المص ي اخلا )حسان 10(. 2014: لمير املص مبراح يف ع 1. حتديد مصةةةةةدر ااسةةةةةم واس: يم ااسم واس لهي: اخم ار يحد املصةةةةةالر الثري ابلعناصر المشك لمحريك امفعااتلخ ال املص يف اجتاهات تص عديد )حسان 2014(. 2. ع لراسةة حت ملصةةدر ااسةةم واس: "هبد صةةةةةةةةةةةةةةة ةةةاغموةةةا املر ةةة لحت وةةةا المشك ي معرف مظ يجزاء من ح ةةةث ال نةةةاء

202 ... شك )1( ااسم واس من ال ع يف المص )النييصر )96 :2011 عن: لبةةةةةةةةةدي اإلمسةةةةةةةةةان يسةةةةةةةةةم و بصةةةةةةري مث ت ةةةةةةير مةةةةةةةةةن ال عةةةةةةةةة أبسةةةةةةةةة يحت مسةةةةةةمي القةةةةةةيام احلاك ةةةةةة ل شةةةةةةك لاملضةةةةةةةة ين هثةةةةةةةةا عةةةةةةةةن اجلةةةةةةةةيهر إللرا لحت ةةةةةةةة الشةةةةةةةةةك ل كشةةةة عةةةةةن قاميمةةةة ال نةةةةةا ي لمظ ةةةة الداخ ةةةةة لاخلارج ةةةةة لصةةةةةةةةةةةةةةيا.)2017 ل ح ةةةةةةةةةةةةةةيل المصةةةةةةةةةةةةةة املناسةةةةةةةةةةةةةة )اجلةةةةةةةةةةةةةةدالي 2. الرتاث اإلنساين يعةةر لاملشة د لممةاج الةةرتاث أبمةة الفكةر جم ةةيع اإلمسةاي ال ع ةة الثةةرلات الةذي رتكةة األجةدال ليعةرب عةن ثقافة اجملم ةع لق ة لهييمة يف فةرتات اترخي ة مم اينةةةةةةة لالةةةةةةةيت تثكةةةةةةةةد يصةةةةةةةالم لعراقمةةةةةةة بةةةةةةةة يقرامةةةةةةة مةةةةةةةةن الشةةةةةةةةةةعيحت األخةةةةةةةةةةر ليمصةةةةةةةةةة ااسم رار لالم دل. الرتاث لقةةد قسةة ت اخل ةةة ثالث يقساس: 1. الرتاث املالي ليش : ي- حت- او مثةة تةةراث اثبةةت لامل ةةةةةةةةةةةةةةاي المق ديةةةةةةةةةةةةةة بقةةا الشةةةام بفعةةةةةةةةةة المةةةةةةةةةةأثمل لقاب ةةةةةةةةةةة ل ثقافةة املةةدن لالقةةر العرب ةة المارخي ةة ل خارفوةةةةةةةةةةةةةةا لالنقةةةةةةةةةةةةةةي ع ةةةةةةةةةةةةةةى الصخير لالمحص نات العسكري لميها. تراث منقيل لهي ع ى يمياع: الق ع األثريةةةة الرتاث ةةةة مثةةةة املسةةةةةةةةةةةةةةةكيكةةةةات لاألللات الفخاري لاخلزف لالزجاج ليللات الزين لاأل ء المق دي. املنم ةةات احلرف ةة ابل رق المق دي. لاملنسةةةةةةةةةةيجات لاألسةةةةةةةةةة ح لالصةةةةةةةةةةةةةةةنةةاع ةة املميارثةة اليت ةيمم ةةت 2. الرتاث الفكري: قيامةة مةةا قةةدمةة السةةةةةةةةةةةةةةةةابقين من ع يس. امل ةةةدعةةة لاحلياانت أبمياعوةةةا ليليفةةةةةةةةةةةةةةةةةاعوةةةا لاأل ةةةا أبشكا ا ليلياهنا لال ير ل رحكاهتا لاحلشرات بدق تفاص وا لاألشةةةةةةةة ار لالزهير أبمياعوا ليلياهنا لاجل ال لال حار لاألهنار لق رات لفقاعات املاء لاألمياج لاجل د لالسحاحت لغملها. اسةةةةةةةةةةةم و لاجتاهات تشك منوا الفنان يشةةةةةةةةةةةكا ا لعناصةةةةةةةةةةةر ممعدل أبسةةةةةةةةةةةال ا لفن ممنيع. لقد ف ن اإلمسان منذ بدء اخل ق ين ع المدبر جت ت هللا يف الكين لفو ال عةةة ل ةةةاكةةةاهتةةةا كقي فةةةاع ةةة م ةةةدعةةة فدراسةة الن اذج اليت تمضةة ن األحداث لاألشةةكال اليت حتدث ابممظاس يف ال ع هي املدخ تيجوات المصةةةةة )ع ده لين ةةةةة لط ع ةةةةة لفنين يلب ةةةةة مثةةةةة الشةةةةةةةةةةةةةةةعر لاألهةةةةةا ي لالرقصات الشع لاحلكا ت لاألمثال الشع لال و ات 3. الةةةةةةةةةةةةةةةرتاث ااجم ةةةةةةةةةةةةةةةاعي: قيامةةةةةةةةةةةةةةة قياعةةةةةةةةةةةةةةةد السةةةةةةةةةةةةةةة ي لالعالات لالمقال د لميها )ع د هللا 2000(..)41 :2014 فال ةةةةةة ال ع ةةةةةة تع ةةةةةةي املةةةةةةال اخلةةةةةةاس حلةةةةةةيافز اإل ةةةةةةاس لهبةةةةةا ثةةةةةرل غن ةةةةة ا تنضةةةةةا يةةةةةا ميكةةةةةن ين تةةةةةيحي بةةةةة للكةةةةةن الع ةةةةةةةةةة امل ةةةةةةةةةةدع ع ةةةةةةةةةةى املصةةةةةةةةةة مفسةةةةةةةةةة )حسةةةةةةةةةةن 2014: 138(. لهةةةةةةةةةةةي مةةةةةةةةةةةا يثكةةةةةةةةةةةد ع ةةةةةةةةةةة سةةةةةةةةةةةو )2016: 38 41( بقيلةةةةةةةةةةةةة : "ين ال عةةةةةةةةةةةةة تع نةةةةةةةةةةةةةا مفةةةةةةةةةةةةةرلات لعناصةةةةةةةةةةةةةر ظاهريةةةةةةةةةةةةةةة م اشةةةةةةةةةةةةةةةر تيجةةةةةةةةةةةةةةة يفكةةةةةةةةةةةةةةةار املصةةةةةةةةةةةةةةة لممالتةةةةةةةةةةةةةةة اسةةةةةةم واموا يف يفكةةةةةةار المصةةةةةة ملةةةةةةا هبةةةةةةا مةةةةةةن قةةةةةة ممعةةةةةةدل كةةةةةةةةةاألليان لاملالمةةةةةةةةة لاألشةةةةةةةةةكال لالرمةةةةةةةةةي لالمع ةةةةةةةةةمل الرمةةةةةةةةةزي لألحداث. 206 السنة الرابعة )1( يناير الثامن العدد

203 مصادر االستلهام وأساليبه في التصميمات الفنية:... دراسة تحليلية لرسائل الماجستير بالجامعات السعودية 3. االجتاهات الفنية التشكيلية الفنين المشةةةةةك ابجتاهاهتا لمدارسةةةةةوا املمنيع ا خصا ص فن لق مجال يسو ت يف كيهنا يحد املصالر النن اليت تيج ا املصةةةة ل سةةةةم و منوا يفكاره ل بداعات المصةةةةةةةة مبا يمناسةةةةةةةةا مع المصةةةةةةةة اليظ في لالعصةةةةةةةةر )سو :2015 )22 لقةد تعةدلت الرؤ يف ااسةةةةةةةةةةةةةةةم وةاس من اجتةاهةات املةةدارس الفن ةة ليع ةةال فنةةام وةةا فع ةةد بعا املصةةةةةةةةةةةةةةة لدراس ال ناء المكييين لالس ات اجل ال ليح المشك لحت مفرلاهتا لمن مث عال صةةةةةةةةةةةة اغ املفرلات لتيظ فوا يف ع ةة فين جةةديةةد من خالل مةةا تكين لةةديةة من زلن فكري لخرب لموار بق وا المشةةةةك لاجل ال ك ا ع د بعا املصةةةةةةةةة ل مفكمل يف الف سةةةةةةةةةف الفكري اليت تك ن خ مجال ات اليح المشةةك لاسةم و منوا ع الفين لصاغ بفكر جديد. شك )4( 4. املث ات الفك ية واملعتقدات الدينية مثةةةة املثملات الفكريةةةة لاملعمقةةةةدات الةةةةدين ةةةة لافع ل مع مل لااسم واس أبشكال ممعدل حسا شخص لثقاف املصةةةةةةةةة لاجتاه الفين لالفكري يف المصةةةةةةةةة فقد تعك امليسة قى أبسةال وا اإليقاع املخم ف يسةال ا تشةك فن تميظ يف المصةةةةةةةةةةةةةةة )كمي يعةةات األليان يل اخل يم يل األح اس( لقد تع ي األشةةةعار شةةةعير ا ابلدراما يل احلزن يل الفرح ك ا تيحي مضةةةةةةةة ين القصةةةةةةةةص أبحاسةةةةةةةة ليفكار مع نةةة يم تيظ فوةةةا يف المصةةةةةةةةةةةةةةة جب ع يبعةةةاله اجل ةةةال ةةة لاليظ ف ةةةةة )سةةةةةةةةةةةةةةةو ةةةةة 2016: 44-43(. ك ةةةةةا تعةةةةةد األحداث لالظرل ااجم اع لالسةة اسةة لااقمصةةالي لالمكنيليج ةةةةةة لالفن ةةةةةة من يه املثملات الفكريةةةةةة إلثراء اسةةةةةةةةةةةةم واس املصةةةةةةةةةةةة لمده ابألفكار العديد اليت تمالءس مع المصةةةةةةةةةةةةةةة لاحم اجات اجملم ع. لمن خالل حت املثملات الفكريةةة لاملعمقةةةدات ميكن ين تسةةةةةةةةةةةةةةةةةةاه يف تقةةةدي يفكةةةار لميايفة ع ل مصة تم ز ابلثراء الشةك ي لالمعملي )سةو 2015( فاألحداث ااجم اع مثال ا صةةةةةةةةةةةةف تعملي مد املص مبييفيعات ذات ط ع مسام عام. ليعمةةةةةةةةةرب الةةةةةةةةةرتاث اإلمسةةةةةةةةةاي مبةةةةةةةةةا ف ةةةةةةةةة مةةةةةةةةةن صةةةةةةةةةناعات ممنيعةةةةةةة لراثر لم ةةةةةةةاي تراث ةةةةةةة أبسةةةةةةةال ا ممعةةةةةةةدل لعناصةةةةةةةر مع اريةةةةة ل خرف ةةةةة م فةةةةة لرمةةةةةي ممنيعةةةةة لتكيينةةةةةات ليم ةةةةة غن ةةةةةةة لمييفةةةةةةةيعات فكريةةةةةةة م و ةةةةةةة لمةةةةةةةا حي ةةةةةةة مةةةةةةةن قةةةةةةة ممعةةةةةةدل مصةةةةةةد ر ا مو ةةةةةة ا ل يصةةةةةة ال لا ةةةةةةاس لاإلبةةةةةةداع يف جمةةةةةةال الفنةةةةةين عامةةةةةة لجمةةةةةال المصةةةةةة خاصةةةةةة لتعةةةةةد مبثابةةةةةة ال نةةةةةة الفن ةةةة الةةةةةيت تةةةةةدع فكةةةةةر املصةةةةة ليسةةةةة يب لطريقةةةةة تنف ةةةةةذه مبا يمناسا مع جمم ع لعصره مك د ا ل ويي. فةةةةةةةالرتاث مصةةةةةةةةدر ي ةةةةةةةأ لةةةةةةةة امل ةةةةةةةدعين إلثةةةةةةةةراء الع ةةةةةةةة الفةةةةين لحت ةةةة معةةةةاي لرمةةةةي تع ةةةةق مةةةةن الدالةةةة لتفةةةةمح رفاقةةةةا رح ةةةةة ل مياصةةةةة لاملةةةةةزج بةةةةة املايفةةةةةي لاحلايفةةةةةر لميثةةةةة حاجةةةةة ل ةةةةةةةةةةةةةدع يسةةةةةةةةةةةةةعى لمحق قوةةةةةةةةةةةةةا مبنظةةةةةةةةةةةةةير جديةةةةةةةةةةةةةد )ق ةةةةةةةةةةةةةا 5(. 1999: ليثكةةةةةةةةةةةةةةةةةةةد ذلةةةةةةةةةةةةةةةةةةةك سةةةةةةةةةةةةةةةةةةةو )40 :2016( بقيلةةة : املةةةيرلث احلضةةةةاري بكةةة مةةةةا ف ةةة مصةةةةدر ا مةةةن مصةةةةالر اإل ةةةةةاس يف المصةةةةة لةةةةة ابلمق ةةةةةد للكةةةةةن بفوةةةةة األسةةةةة يحت لال ةةةةابع الفةةةةين املال ةةةةة ل يظ فةةةة للراسةةةة ت ةةةةةك األع ةةةةال مةةةةةن خةةةةةالل يكثةةةةةر مةةةةةن رؤيةةةةة ل شةةةةةك تسةةةةةاعد املصةةةةة يف مةةةةةدال جمم عةةةةةة مبنم ةةةةةةات ذات قةةةةةة مجال ةةةةةة للظ ف ةةةةةة تمناسةةةةةةا مةةةةةةع عصره. مقاي شك )2( ااسم واس من الرتاث يف المص شك )3( ااسم واس من الرتاث يف المص )2020 عن: )القري 2020( عن: )شراح ي ااسم واس من ااجتاهات الفن المشك )الرم ح 96( 2014: عن: 207 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

204 ... شك )5( ااسم واس من املثملات الفكري المكنيليج.) :2011 أساليب االستل ا يف جمال التصميم عن: )النييصر 2. األسةةة يحت الم ريدي: يقيس ف املصةةة بم ريد عناصةةةره املسةةةم و من ح موا العضةةةيي لاحليي مث اسةةةمخال جيهرها من خالل ااخمزال مث عريفةةةةةوا بشةةةةةك جديد لاخ المصةةةة. "لتمخذ ف مفرلات المصةةةة شةةةةك ال مقةةةاراب ملفرلات الن يذج ال عي للن ين مةةةاث وةةةا من خالل ع ات تيالد األشكال اباجتاه مي الم س ط يل عال رتك وا مبا يال الفكر المصةةةةةةةةةةةةةةة لهي يكثر ع قا من اواكا غمل امل اشةر " ( د 2014(. ليم ذلك من خالل حت مصةةةةةةةةةةةةدر ااسةةةةةةةةةةةةم واس من ح ث اخل يم األليان املسةةةةةةةةةةةةةةاحات األشةةةةةةةةةةةةةةكال لغملها. لخالل ع ةة المح ةة يسةةةةةةةةةةةةةةةمحيذ جزء يل يكثر ع ى خ ال لفكر املصةةةةةةةةةةةة ف قيس إبعال صةةةةةةةةةةةة اغم لتيظ ف أبكثر من رؤي فن يف يع ال. المص يمحةةةدل يسةةةةةةةةةةةةةةة يحت ااسةةةةةةةةةةةةةةةم وةةةاس بنةةةاء ع ى ا ةةةد فقد يكين ا د من حتق ق اسم راري مصالر ااسم واس مبا يمالءس مع مم ات العصةةةةةةةةةةةةةر ف خمار املصةةةةةةةةةةةةة ااسةةةم واس امل اشةةةر يل يود ل مكر تصةة خالص ل صة ملزج املصةةةدر بشةةةخصةةة يعرب عن املصةدر برؤي خاصة يل يود يمأثر ف يسةةةةةةةةةةةةة يحت املصةةة لمع مل مبصةدر ااسةم واس. لابلرجيع لأللحت النظري يف ذلك لالدراسةةةات السةةةابق يفةةةاف حت مي المصةةة ات الفن لع ن الدراسةةة معرض ألسةةةال ا ااسةةةم واس الشا ع يف المص.1 ف ا ي ي: يسةةةةةةةةةةةةةةة يحت اواكا يل النق : "يميق مفويس اواكا ع ى فو امل دع لعامل لتصةةةةةةةةةةةةةةيره لعناصةةةةةةةةةةةةةةر بداع لل مناسةةةةةةةةةةةةةةق امل يحت ب هذه العناصةةةةر" )ال سةةةة يي 79(. 2000: لقد تكين اواكا ك )م اشةةةةةةةةر ( مبعص المع مل صةةةةةةةةراح عن الشةةةةةةةةةةك امل و لميث اكمشةةةةةةةةةةاف ل صةةةةةةةةةةدر يسةةةةةةةةةةاس ااسةةةم واس الذي يمحيل بعد ذلك يف المصةةة جةديةد )سةةةةةةةةةةةةةةةو ة لظ ف 2016(. لقةد تكين اوةاكةا جز ة )غمل م اشةةةر ( ه ث ماث ف مفرلات املنم المصةةة ي مظملهتةا يف الن يذج ال عي املرال ةاكةاتة للن المع ق يف عالقةةاهتةةا الةةداخ ةة امل ز ف لال نةةا ةة ليكمفى بمقةةدي الصةةةةةةةةةةةةةةةفةةات شك )6( يس يحت اواكا يف المص عن: (pngegg, n.d.) ( د.) السنة الرابعة )1( يناير الثامن العدد

205 مصادر االستلهام وأساليبه في التصميمات الفنية:... دراسة تحليلية لرسائل الماجستير بالجامعات السعودية شك )6( يس يحت الم ريد يف المص عن: n.d.) (pngegg, شك )7( الم ريد ا ندسي يف المص 3.األسةةةةةةةةةةةةةةة يحت الرمزي: هي األشةةةةةةةةةةةةةةةكةةةال اليت ي حى تكيينوةةةا مبضةةةةةةةةام فكري يللعت يف تكيينات لمصةةةةةةةة ح جتسةةةةةةةة د ا لتع مل ا مال ذه املضةةةةةةةةةةةةةةةام املعنيي ( د 2014(. ليم الميصةةةةةةةةةة الشةةةةةةةةةةك النوا ي ل مصةةةةةةةةةة عن طريق ااسةةةم واس بصةةةر من عناصةةةر بصةةةري لترم زها خ يم ليشةةةةكال بسةةةة ا فكر لف سةةةةف تصةةةة مع لجيل اخمال اتس ب مفرلات ك منو ا يل ين تسةةةةةةةةةم و من مصةالر فكري. لتن ع قي المصة ات الرمزي من يشةكا ا المعملي اليت تدفع بذهن املم قي ملعرف مض يهنا. 4.الرؤي الذات ل صةةةةةةةةةةةةةةة : ح ث تكين األفكار جديد لخالصةة لهنا يندرج تفكمل املصةة حتت مظ المفكمل اإلبداعي ليعم د من خالل املصةةةةةةةةةةةة ع ى الدراسةةةةةةةةةةةة الفن ل صةةةةدر ااسةةةةم واس لمن مث ي دي يف ابمكار تصةةةةةةةةةةةةةةة ات مشةةةةةةةةةةةةةةة ع برؤيم الذات اليت تعك فكر لحسةةةةةةاسةةةةةة ما يثمل بداخ من امفعاات جتاه مصةةةةةةدر ااسم واس. اءات الدراسة من ج الدراسة اسةمخدمت الدراسةة املنو اليصةفي المح ي لفق يسةة يحت حت اومي لهي: "طريق هث لصةةف تسةةمخدس ليصةةةةةةةةةةة اومي الظاهر ل ياث ق املكميب لحت املع يمات اليت تمضة نوا مي اليث ق للصةفوا لصةفا ك ا لمييفةيع ا لب ريقةةةةة منو ةةةةة منظ ةةةةة " ( براه ليبي يةةةةةد 2012:.)215 جمتمع الدراسة وعينت ا ة مل ا تكي ن جمم ع الدراس من مج عرسا املاجسممل ا يف جمال المصةةة أبقسةةةاس الرتب الفن ابجلامعات السةةةعيلي اليت تناللت يف مياها تصةةةة ات فن لتكيمت الع ن من )35( رسال ماجسممل مت اخم ارها قصد مي ع يف ثالث جامعات سةةةةةةةعيلي خالل الفرت الزمن من عاس لهي كةالمةايل: جةامعة يس القر )15 رسةةةةةةةةةةةةةةةةالة ( جامع امل ك سةةةعيل )15 رسةةةال ( جامع امل ك ع د العزيز جبد ) 5 رسا (. شك )9( األس يحت الرمزي يف المص )ع د السالس 41( 2011: عن: عن: (HisoUR, n.d.) شك )8( األس يحت الرمزي يف المص قا مة حتليل ال سا ل اجلامعية األلحت النظري املمع ق مبصةالر ااسةم واس مت الرجيع ات الفن ك ا مت ااسمعام ابلدراسات ليسال يف المص مبييفيع الدراس لنا ت عدال قا السابق ذات العالق عن: (Bader, n.d.) 209 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

206 ... من ع ةةة المح ةةة : لهي حتةةةديةةةد مصةةةةةةةةةةةةةةةةةةالر ا ةةةد 1. ات الفن املمضةةة ن يف يف المصةةة ااسةةةم واس ليسةةةال ع ن الدراس. حتديد ف ات المح : لهي الر لجماات مصةةةةةةةةةةةةةةةالر 2. املذكير يف ات الفن ااسةةةةةم واس ليسةةةةةال يف المصةةةةة المح. قا حتةةةديةةةد لحةةةد المح ةةة : مت ااعم ةةةال ع ى يشةةةةةةةةةةةةةةةكةةةال 3. المصةةةةةةة ات يف مي العناصةةةةةةةر لاألفكار لاملضةةةةةةةام كيحد ل مح. الفن اليارل يف الرسا اجلامع يف ع ن فين يفك رسةةةةةال جامع تصةةةةة مراجع ك 4. الدراسةةةة لفحصةةةةوا ب ريق انقد لممأم للعد مرات مصةةةةةةةةالر ااسةةةةةةةةم واس ليسةةةةةةةةال يف اسةةةةةةةةمخال هبد ات الفن هبا. المص 5. رصةةةةةةةةةةةةةةةد المكرارات لك مك ين من املكيانت قا ة المح ة حسةةةةةةةةةةةةةةةةا عدل مرات للرل مصةةةةةةةةةةةةةةةةالر ااسم واس يف المص ات الفن يف الرسا اجلامع. من الرسةةةةةةةةةةةةةةةةا ة رسةةةةةةةةةةةةةةةةالة تفريغ ممةا حت ة مي كة 6. اجلةامع ة يف قيا خةاصةةةةةةةةةةةةةةةة ة معةد ةذا النرض هبةد مبصةةةةالر ليسةةةةال ا ااسةةةةمنماجات اخلاصةةةة اليصةةةةيل الدراس. ات الفن ااسم واس يف المص املعاجلة اإلحصا ية لاجابةةةةةةةةة عةةةةةةةةةن يسةةةةةةةةة الدراسةةةةةةةةة مت اسةةةةةةةةةمخراج ملصةةةةةةالر ااسةةةةةةم واس ليسةةةةةةال المكةةةةةةرارات لالنسةةةةةةا امل ييةةةةةة الدراس. ات الفن يف المص نتا تج الدراستة ومناقشت ا: - الستتتتتتتتتتتتتت ال ا ول: متتتتتتتتتتتتتتا مصتتتتتتتتتتتتتتادر االستتتتتتتتتتتتتتتل ا يف التصتتتتتتتميمات الفنيتتتتتتتة املت تتتتتتتمنة يف ال ستتتتتتتا ل العلميتتتتتتتة يف جمتتتتتتتال التصتتتتتتتميم نقستتتتتتتا الرت يتتتتتتتة الفنيتتتتتتتة امل جتتتتتتتا جبامعات اململكة الع ية السعودية لاجابةةةةةةةةةةةةة عةةةةةةةةةةةةةن هةةةةةةةةةةةةةذا السةةةةةةةةةةةةةثال مت حت ةةةةةةةةةةةةة يف ع نةةةةة الدراسةةةةة لعةةةةةدلها ات الفن ةةةةة املمضةةةةة ن المصةةةةة )35( رسةةةةةال جامع ةةةةة يف يفةةةةةةيء اوةةةةةير األلل مةةةةةن قا ةةةةةة مصةةةةةةةةةةةةةةالر اسةةةةةةةةةةةةةةم واس حت ةةةةةةةةةةةةةة اومةةةةةةةةةةةةةةي الةةةةةةةةةةةةةةذي يقةةةةةةةةةةةةةة المصةةةةةةةةة ات ح ةةةةةةةةةث مت حسةةةةةةةةةاحت المكةةةةةةةةةرارات لالنسةةةةةةةةةا امل ييةةةةةةة لةةةةةةةةيرلل مصةةةةةةةالر اسةةةةةةةةم واس المصةةةةةةة ات يف ت ةةةةةةةةك اجلةةةةةةةةةةةةدلل )1( ممةةةةةةةةةةةةا لرلل مصةةةةةةةةةةةةالر لي ةةةةةةةةةةةة الرسةةةةةةةةةةةةا ات الفن بشك عاس. اسم واس المص حت الرسةةا اجلامع كألا لمح مي المصةة ات الفن املمضةةةةةةةةةةة ن يف ت ك الرسةةةةةةةةةةةا ل كشةةةةةةةةةةة عن مصةةةةةةةةةةةالر ليسةةةال ا ااسةةةم واس هبا ليف يفةةةيء ذلك مت عدال قا حت مي الرسةةةةةةةةةةةةةةةةةا ةة اجلةةامع ةة لمش ةةت )91( ع ةةار مي عةة يف يرين: اوير األلل يمع ق بق ةةاس مصةةةةةةةةةةةةةةةةةالر ااسةةةةةةةةةةةةةةةم وةةاس يف المصةةةةةةةةةةةةةةة ةةات الفن ةة ليضةةةةةةةةةةةةةةة )86( ع ةةار مي عةة يف )4( جماات: املصةةالر ال صةةري املصةةالر الفكري املصةةالر ال صةةري الفكرية املصةةةةةةةةةةةةةةةةالر المقن ة لبعا األبعةال الفرع ة. يمةا اوير الثاي: ف ق يربع يسةةةةةال ا اسةةةةةم واس مصةةةةةالر المصةةةةة ات الفن ليشم ع ى )5( ع ارات. صدق قا مة حتليل ال سا ل اجلامعية مت عرض قةةةا ةةة المح ةةة بصةةةةةةةةةةةةةةةيرهتةةةا األلل ةةة ع ى )7( ك من املمخصةصة يف اجلامعات السةعيلي لاملصةري ليف يفةةةةةةةةةةةةةةةيء مالحظةات اوك لاقرتاحةاهت مت جراء المعةديالت املناسةةةةةةةة من ح ث احلذ لاإليفةةةةةةةةاف لالمعدي ليصةةةةةةةة حت القا مكيم من )83( ع ار مي ع يف اويرين: اوير األلل يمع ق بق اس مصالر اسم واس المص ات الفن ليض )78( ع ار مي ع يف )4( جماات: املصةةةةةةةةةةةةالر ال صةةةةةةةةةةةةري املصةةةةةةةةةةةةالر الفكري املصةةةةةةةةالر ال صةةةةةةةةري الفكري املصةةةةةةةةالر المقن لبعا األبعةةال الفرع ةة. لاوير الثةةاي: الةةذي يق يربعةة يسةةةةةةةةةةةةةةةةال ةةا لالسم واس يف المص ات الفن ليشم ع ى )5( ع ارات. ثبات حتليل ال سا ل اجلامعية مت اسةةةةةةمخداس معالل هيلسةةةةةةيت (Holsti) حلسةةةةةةاحت معام الث ات من خالل ااسةةةةةةةمعام مبح اثن من املخمصةةةةةةة يف المص الفين لمح ) 10 (رسا جامع يف جمال المص من خارج ع ن الدراسةةةةةة لمن مث حسةةةةةةاحت معام ااتفاق ب او لب نةةةةةت ق معةةةةةامةةةةة ااتفةةةةةاق ب او )معةةةةةامةةةة الث ةةةات( لقةةةا ةةة المح ةةة ككةةة )%89.2( لب نةةةت ق ةةة معام الث ات )ااتفاق( ل حير األلل )مصةةالر ااسةةم واس يف المصةةةةةةةةةةةةةةة ات الفن (كك )%89.7( يف ح ب غ معام الث ةات )ااتفةاق( ل حير الثةاي )يسةةةةةةةةةةةةةةةةال ةا ااسةةةةةةةةةةةةةةةم وةاس يف المصةةةةةةةةةةةةةةة ةةةات الفن ةةة (ككةةة )%85(. لةتعةةة د ق معةةةامالت الث ات السابق مقيل ألغراض الدراس. اءات حتليل ال سا ل اجلامعية مت حت الرسةةةةةةا اجلامع ع ن الدراسةةةةةة لعدلها )35( رسةةال ماجسةةممل حتميي تصةة ات فن ل كشةة عن مصةةالر ليسةةةةةةةةةال ا ااسةةةةةةةةةم واس يف المصةةةةةةةةة ات الفن هبا لذلك لفق ا ل خ يات ارت : 210 السنة الرابعة )1( يناير الثامن العدد

207 ال قم ال قم مصادر االستلهام وأساليبه في التصميمات الفنية:... دراسة تحليلية لرسائل الماجستير بالجامعات السعودية اجلدول )1( التك ارات والنسب املئوية ملصادر االستل ا مصادر االستل ا يف التصميمات الفنية املصالر ال صري املصالر الفكري مصالر بصري فكري املصالر المقن مصالر ااسم واس )الك ي( يف التصميمات الفنية املت منة يف عينة الدراسة التك ار 54 النسبة املئوية % 75 الرتتيب % 1.39 % % 2.78 % ت النما يف اجلدلل )1( ين جم يع تكرارات مصةةةةةةةةةالر اسةةم واس المصةةة ات الفن املمضةةة ن يف ع ن الدراسةةة بشةةك عاس ب غ )72( تكرارا ح ثكامت املصةةةةالر ال صةةةةري األكثر اسةم واما يف المصةة ات الفن يف ت ك الرسةا بياقع )54( تكرارا لبنس م يي )%75(. ي وا املصالر ال صري الفكري لحصةةةةةةةة ت ع ى )15( تكرارا لبنسةةةةةةةة م يي )%20.83( يف الرتت ا الثالث لحصةةةةةةةةةة ت ع ى لجاءت املصةةةةةةةةةةالر المقن تكرارين فقط لبنسة م يي )%2.78( يما املصةالر الفكري ف اءت يخملا بمكرار لاحد فقط لبنس م يي )%1.39(. اومي املمع ق بك مصةةةةدر من لف ا ي ي عرض لنما حت يف ع ن ات الفن املمضةةةةةة ن مصةةةةةةالر ااسةةةةةةم واس يف المصةةةةةة الدراس : أوال : مصادر االستل ا البص ية يف التصميمات الفنية اجلدول )2( التك ارات والنسب املئوية ملصادر االستل ا البص ية يف التصميمات الفنية املت منة يف عينة الدراسة العبارات التك ار النسبة املئوية العبارات التك ار النسبة املئوية % 0.0 % 6.94 % 4.17 % 0.0 % 1.39 % % % 1.39 % ب. مصدر ص ي من الفن اإلسالمي: عناصر الع ار اإلسالم 1 فن الزخرف اإلسالم : 2 خرف م ات بشك عاس. ي- 2 خرف هندس بشك عاس. حت- 2 الكا نات احل. خرف ج- 2 خرف املصح الشري. ل- 2 خار األط اق اخلزف. ه- 2 جم يع فن الزخرف اإلسالم - فن اخلط العرب: 3 حةةةرل عةةةربةةة ةةةةةةة مةةةن خةةة ةةةيم ي- 3 ممنيع. خط النسخ. حت- 3 % 1.39 % 1.39 % 1.39 % 1.39 % 0.0 % 1.39 % 1.39 % 0.0 % 0.0 % 0.0 % أ. مصدر ص ي من الطبيعة: الن ااتت )األشةة ار األ هار األعشةةاحت 1 احلشا ش لغملها(. ب يرات املاء. 2 اإلمسان. 3 الثدي ات. 4 الزلاح. 5 ال ير. 6 الكا نات ال حري احل. 7 احلشرات. 8 الرتك ا ال نا ي اجملوري لألح اء الدق ق. 9 الفضةةةةةةةةةةةةةةةةةاء )الن يس الكياكةةةةا األجراس 10 الس الي لحركاهتا(. السحاحت العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

208 ال قم ال قم... العبارات التك ار النسبة املئوية % 0.0 % 0.0 % 0.0 % 0.0 % 0.0 % 0.0 % 8.33 % 1.39 % 1.39 % 1.39 % 1.39 % 5.56 % 1.39 % 2.78 % 2.78 % 1.39 % 0.0 % 0.0 % 1.39 % 4.17 % 1.39 % 0.0 العبارات التك ار النسبة املئوية % 1.39 % 5.56 % 4.17 % 4.17 % 4.17 % 1.39 % 1.39 % % % 1.39 % 0.0 % 0.0 % 1.39 % 0.0 % 1.39 % تضةةةةةةةةةةةاري ال ابسةةةةةةةةةةة )ج ال هضةةةةةةةةةةةاحت صخير حصى ج د لغملها(. ج- 3 خط الرقع م اه )هار مسة حات ما يمياج املد لاجلزر(. ل- 3 اخلط الفارسي األمنام اجل يليج )الثن ات لالمشةةةةةةةةةةةققات الناجت عن احلركات األريف (. ه- 3 اخلط الديياي األمنام املمنيع ألشةةةةةةةكال امليال املنصةةةةةةةور لاملمف ر من ابطن األرض. ل- 3 خط الث ث الرتك ا ال يري ل خامات ال ع. اخلط الكييف عناصر ط ع يخر غمل مذكير. ح- 3 اخلط الكييف ا ندسي. 1 مصدر ص ي من الطبيعة ككل م- 3 خط ال نراء. 1 - جم يع فن اخلط العرب مصدر ص ي من الفن اإلسالميككل ج. مصدر ص ي من الرتاث املادي احل اري العاملي: 1 عناصر الع ار المق دي ال ن. 1 د. مصدر ص ي من الرتاث املادي الوطين املنقول: 1 الةةزي الةةمةةقةة ةة ةةةةةةةدي لمةةكةة ةةالتةةةةةةة ابمل ك العرب السعيلي : 2 خار األ ء المق دي يف ا ند. ي- 1 املالب المق دي خةةةةةةةار األ ء الةمةقة ة ةةةةةةةديةةةةةةة يف جةنةيحت يفريق ا. حت- 1 خار املالب المق دي خار ممنيع من فن احلضار املصري. ج- 1 خار يغ الريس لاليج مصدر بصري من الرتاث املالي احلضاري العامليكك جم يع الزي المق دي لمك الت ابمل ك العرب السعيلي. 1 2 ه. مصتتتتتتتتدر صتتتتتتتت ي من الرتاث املادي الوطين الثا ت: احلر لالصةةةةةةةةةةةةةةنةاعةات المق ةدية املمنيع مث )احل ي األسةة ح ال دلي لغملها( العنةةاصةةةةةةةةةةةةةةر املع ةةاريةة لالزخرف ةة يف الع ةةار المق دي ابمل ك : و. مصدر ص ي من رسو ا طفال. 1 ي- 1 العناصر املع اري ابملن ق النرب. جمموع أ عاد املصادر البص ية 54 حت- 1 ج- 1 ل- 1 ه- 1 ل- 1 العناصر املع اري ابملن ق اجلنيب. العناصر املع اري ابملن ق اليس ى. العناصر املع اري ابملن ق الش ال. العناصر املع اري ابملن ق الشرق. عناصر الع ار الزخرف ابملن ق النرب ح- 1 م- 1-1 عناصر الع ار الزخرف ابملن ق اجلنيب. عناصر الع ار الزخرف ابملن ق اليس ى. عناصر الع ار الزخرف ابملن ق الش ال. عناصر الع ار الزخرف ابملن ق الشرق السنة الرابعة )1( يناير الثامن العدد

209 ال قم ال قم مصادر االستلهام وأساليبه في التصميمات الفنية:... دراسة تحليلية لرسائل الماجستير بالجامعات السعودية العبارات - جم يع العنةةاصةةةةةةةةةةةةةةر املع ةةاريةة لالزخرف ةة يف الع ار المق دي ابمل ك 2 الرسيس لالنقي الصخري. 3 المحص نات العسكري. التك ار النسبة املئوية % العبارات التك ار النسبة املئوية % 1.39 % % مصتتدر صتت ي من الرتاث املادي الوطين الثا ت ككل مث تشةةةةمل النما يف اجلدلل )2( ين هنا )6( يبعال فرع مصةةالر ااسةةم واس يف المصةة ال صةةري ح ث ات الفن كان الفن اإلسةةةةةةةةةالمي يكثر املصةةةةةةةةةالر ال صةةةةةةةةةري اسةةةةةةةةةم وام ا يف ات الفن المصة يف ع ن الدراسة لحصة هذا املصةدر ع ى )30( تكرارا لبنسة م يي )%41.67( من جم يع مصةالر ااسةةةةةةةةم واس كك ي الرتاث املالي اليطين الثابت لحصةةةةةةةة ع ى )12( تكرارا لبنسةةةةةةةةةةةةةة ةة م ييةة )%16.67( لجةةاءت ال ع اثلثا بةةةةة )6( تكرارات لبنس م يي )%8.33( ي الرتاث املالي احلضةةةةاري العاملي لحصةةةة ع ى )4( تكرارات لبنسة م يي )%5.56( لجاءك من الرتاث املالي اليطين املنقيل لرسةةةةةةيس األطفال يف الرتت ا األخمل بمكرار لاحد لك منو ا فقط لبنس م يي )%1.39(. لابلنسةةةةةةةةةةةةةة ةةة ل ع ةةةارات يف األبعةةةال الفرع ةةة ف ة الحظ ين اسةةةةةةةم واس )ال ع (ك صةةةةةةةدر بصةةةةةةةري يف المصةةةةةةة ات الفن كامت ق ح ث تكررت )6( مرات لبنسةةةةةة )%8.33( لمث ةت يف ااعم ةال ع ى )الن ةااتت ب يرات املةاء اإلمسةةةةةةةةةةةةةةان الثدي ات ال ير الكا نات ال حري احل ) لحصةةةةةةةةةةة ك منوا ع ى تكرار لاحد فقط لبنسةةةةةةةةةةةة م يي )%1.39(. يف ح خ ت ع ن الدراسةةة من ابقي صةةير ال ع ك صةةالر اسةةم واس بصري يف المص ات الفن اليارل ف وا. لابلنسة اسةم واس )الفن اإلسةالمي(ك صةدر بصةري يف المص ات الفن ف ة الحظ يم تكرر )30( مر لكان )اخلط العرب( يكثر مصةالر الفن اإلسةالمي اسةم وام ا يف المصة ات الفن بياقع )20( تكرارا لبنسةةةة م يي )%27.78( لكان اخلط الفارسةةةةي األكثر اسةةةةم واما بياقع )4( تكرارات لبنسةةةة م يي )%5.56( تالهك من خط النسةةةةةةةةةةةةخ لاخلط الديياي لخط الث ث لاخلط الكييف بياقع )3( تكرارات لبنسةةةةةةةةةة م يي )%4.17( لك منوا لكامت يق اخل يم اسةةةةةةةةةةةةةم وام ا هي خ يم: الرقع لالكييف ا ندسةةةةي لال نراء لاحلرل العرب من خ يم ممنيعة لحصةةةةةةةةةةةةةة كة منوةا ع ى تكرار لاحةد فقط لبنسةةةةةةةةةةة )%1.39( لك منوا.ك ا يظورت النما ين )فن الزخرف اإلسةةةةةةةةةالم ) تكرر )10( مراتك صةةةةةةةةدر اسةةةةةةةةم واس المصةةةةةةةةةةة ات الفن لبنسةةةةةةةةةة م يي )%13.89( من جم يع مصةةةةةةةةالر ااسةةةةةةةةم واس لكان ي وا الزخرف الن ات بشةةةةةةةةك عاس بياقع )5( تكرارات لبنسةةة م يي )%6.94( ي وا الزخرف ا ندسةةةةةةةةةةة بشةةةةةةةةةةةك عاس بياقع )3( تكرارات لبنسةةةةةةةةةةة م يي )%4.17( يف ح اةسةةةةةةم و ت خرف املصةةةةةةح الشةةةةةةري ل خةةةار األط ةةةاق اخلزف ةةة مر لاحةةةد فقط لبنسةةةةةةةةةةةةةة ةةة م ييةةة )%1.39( لكة منو ةا يف ح خ ةت ع نة الةدراسةةةةةةةةةةةةةةة من اسةم واس خرف الكا نات احل يل عناصةر الع ار اإلسةالم يف المص ات الفن هبا. لابلنسةةةةةة اسةةةةةةم واس )الرتاث املالي احلضةةةةةةاري العاملي( ك صةةةةةدر بصةةةةةري يف المصةةةةة ات الفن ف ة الحظ يهناكامت ق ةةة لتكررت )4( مرات فقط لمث ةةةت يف ااعم ةةةال ع ى )عناصةةر الع ار المق دي ال ن لخار األ ء المق دي يف ا نةةد ل خةةار األ ء المق ةةديةة يف جنيحت يفريق ةةا ل خةةار ممنيع من فن احلضةار املصةري ( لحصة ك منوا ع ى تكرار لاحد فقط لبنس م يي )%1.39(. لابلنسةةةةةةةةةةةةةة ة اسةةةةةةةةةةةةةةم وةاس )الرتاث املةالي اليطين املنقيل( ك صةةةةةدر بصةةةةةري يف المصةةةةة ات الفن ف ة الحظ يهناكامت انلر لتكررت مر لاحةةد فقط ح ةةث اةسةةةةةةةةةةةةةةم و ةةت املالب المق دي مر لاحد فقط لبنسةةةةة م يي )%1.39(. يف ح غةةةابةةةت خةةةار املالب المق ةةةةديةةةة لخةةةار يغ ةةةة الريس 213 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

210 ... لاليج ك صةةةةةةةةةالر اسةةةةةةةةةم واس بصةةةةةةةةةري يف المصةةةةةةةةة ات الفن ابإليفاف غ احت احلر لالصناعات المق دي املمنيع. لابلنسةةةةةةةةةةةةةة ة اسةةةةةةةةةةةةةةم وةاس )الرتاث املةالي اليطين الثةابةت( ك صةةةةةةةدر بصةةةةةةةري يف المصةةةةةةة ات الفن ف ة الحظ يم تكرر )12( مر لبنسةةةةةةةةةةةةةة ةةة م ييةةة )%16.67( ح ةةةث كةةةامةةةت )العنةاصةةةةةةةةةةةةةةر املع ةارية لالزخرف ة يف الع ةار المق ةدية ابمل كة ) يكثر مصةةةةةةةةةةةةةةةالر الرتاث املةالي اليطين الثةابةت اسةةةةةةةةةةةةةةم وةامة ا يف المصةةةةةةةةةةةةةة ةةةات الفن ةةةة بياقع )11( تكرارا لبنسةةةةةةةةةةةةةة ةةة م ييةةة )%15.28( لف واكامت عناصةةةةةةةةةر الع ار الزخرف ابملن ق اليسةةةة ى األكثر اسةةةةم وام ا بياقع )3( تكرارات لبنسةةةة م يي )%4.17( تالهاك من العناصةةةر املع اري ابملن ق اجلنيب لاملن قةةةة اليسةةةةةةةةةةةةةة ى بياقع تكرارين لكةةةة منو ةةةةا لبنسةةةةةةةةةةةةة ةةةة )%2.78( لابلنسةةةةةةةةةةةةةة ة ل عنةاصةةةةةةةةةةةةةةر املع ةارية ابملن قة النرب ة لكذلك املن ق الش ال ابإليفاف عناصر الع ار الزخرف ابملن قة اجلنيب ة لاملن قة الشةةةةةةةةةةةةةة ةال ة فقةد تكررت مر لاحةد فقط لكة منوةا لبنسةةةةةةةةةةةةةة ة م يية )%1.39(. كةذلةك تكررت الرسةةةةةةةةةةةيس لالنقي الصةةةةةةةةةةةخري مر لاحد فقط لبنسةةةةةةةةةةة م يي )%1.39(. يف ح غابت العناصر املع اري ابملن ق الشرق لعناصةر الع ار الزخرف ابملن ق النرب لالشةرق ابإليفةاف المحصةةةةةةةةةةة نات العسةةةةةةةةةةةكري ك صةةةةةةةةةةةالر اسةةةةةةةةةةةم واس بصةةةةةةةةةةةري يف المص ات الفن. لابلنسة اسةم واس )رسةيس األطفال(ك صةدر بصةري يف المصةةةةةةةةةةةة ات الفن فقد تكررت مر لاحد فقط لبنسةةةةةةةةةةةة م يي )%1.39(. اثنيا : مصادر االستل ا الفك ية يف التصميمات الفنية اجلدول )3( التك ارات والنسب املئوية ملصادر االستل ا ال قم ي. مصدر فكري من الرتاث الفكري: األمثال الشع. 1 القصص لاحلكا ت الشع. 2 الشعر لاألها ي الننا. 3 حت. اإليقاعات امليس ق. العبارات مصدر فكري من الرتاث الفكريكك ج. األحداث لالظرل ااجم اع لالس اس لااقمصالي. ل. الشعا ر لال قيس الدين. ه. النظر ت الع. ل. ا ندس اجلزي )هندس الفراكمال( Fractals جم يع املصالر الفكري اسم واس المص ات الفن الفك ية يف التصميمات الفنية املت منة يف عينة الدراسة التك ار 1 النسبة املئوية % 1.39 % 0.0 % 0.0 % 1.39 % 0.0 % 0.0 % 0.0 % 0.0 % 0.0 % تشةةةةةةةةةةةمل النما يف اجلدلل )3( ين مصةةةةةةةةةةةالر ااسةةةةةةةةةةةم واس الفكري يف المصةةةةةةةة ات الفن تمصةةةةةةةة ابلندر لتكررت مر لاحد فقط ح ث اسةةةةةةةةمخدمت األمثال الشةةةةةةةةع مر لاحد فقطك صةةةةةةةةةةةدر اسةةةةةةةةةةةم واس من الرتاث الفكري لبنسةةةةةةةةةةة م يي )%1.39(. يف ح غابت القصةةةةةةةص لاحلكا ت الشةةةةةةةع لالشةةةعر لاألها ي الننا غ احت اإليقاعات امليسةةةةة ق لالسة اسة لااقمصةالي الع ك صةةةالر لالسةةةم واس ابإليفةةةاف لاألحداث لالظرل ااجم اع لالشةعا ر لال قيس الدين لالنظر ت لا ندسةةةةةةةةةةةة اجلزي )هندسةةةةةةةةةةةة الفراكمال(ك صةةةةةةةةةةةةالر اسم واس فكري يف المص ات الفن 214 السنة الرابعة )1( يناير الثامن العدد

211 مصادر االستلهام وأساليبه في التصميمات الفنية:... دراسة تحليلية لرسائل الماجستير بالجامعات السعودية اثلثا : مصادر االستل ا البص ية الفك ية يف التصميمات الفنية اجلدول )4( التك ارات والنسب املئوية ملصادر االستل ا ال قم ي- 10 حت- 10 ج- 10 ل- 10 ه املصالر ال صري البص ية الفك ية يف التصميمات الفنية املت منة يف عينة الدراسة العبارات األس ال نا ل عناصر ال ع. األس ال نا لعناصر الع ار اإلسالم. األس ال نا ل زخار اإلسالم الن ات. النظاس ال نا ي ل محيير يف الزخرف الن ات اإلسالم. األس ال نا ل زخار اإلسالم ا ندس. املقيمات المشك ل خط العرب. األس ال نا لزخار األ ء المق دي. األس ال نا لزخار يغ الريس لاليج المق دي. الق اجل ال ل رقصات الشع. املدارس الفن ليع ال الفنام : الداات الرمزي ل حرل العرب يف يع ال المشةةةةةةةةةك من املدرس احلرلف. الق اجل ال لفن املن ن ات اإلسالم. يع ال ااجتاه الم ريدي المع ملي. خصا ص الفن ال صري. اجتاهات المص يف الكما األجن. جم يع املدارس الفن ليع ال الفنام الفكري اسم واس المص ات الفن كك التك ار النسبة املئوية % 1.39 % 1.39 % 2.78 % 1.39 % 1.39 % 1.39 % 1.39 % 1.39 % 0.0 % 1.39 % 2.78 % 1.39 % 1.39 % 1.39 % 8.33 % تشةةةةةةةةمل النما يف اجلدلل )4( ين مصةةةةةةةةالر ااسةةةةةةةةم واس ال صةةةةةةةةةةةري الفكري يف المصةةةةةةةةةةة ات الفن تكررت )15( مر لبنسةةةةةةةةةةةة م يي )%20.83(. لمت اسةةةةةةةةةةةةم واس )املدارس الفن ليع ال الفنام (ك صةالر بصةري فكري يف المصة ات الفن )6( مرات لبنسةةةةةةةةةةةةةة ةةةةةة م ييةةةةةة )%8.33(. لتكررت الق اجل ال لفن املن ن ات اإلسةةةةةالم مرت ك صةةةةدر لالسةةةةم واس لبنسةةةةةةةةةةةةةة ةة م ييةة )%2.78( يف ح تكررت ابقي املةةدارس الفن ةةةة ليع ةةةةال الفنةةةةام مر لاحةةةةد فقط لبنسةةةةةةةةةةةةةة ةةةة م ييةةةة را عا : مصادر االستل ا التقنية يف التصميمات الفنية )%1.39( لكةة منوةةا. ك ةةا ي ة الحظ ين األسةةةةةةةةةةةةةة ال نةةا ةة ل زخةار اإلسةةةةةةةةةةةةةةالم ة الن ةات ة تكررت مرت لبنسةةةةةةةةةةةةةة ة م يية )%2.78( لابلنسةة ل اقي الع ارات فقد تكررت مر لاحد فقط لبنسةةةةةةةةةةةة م يي )%1.39( لك منوا. ابسةةةةةةةةةةةةمثناء الق اجل ال ل رقصةةةةةةات الشةةةةةةع اليت غابت عن الرسةةةةةةا اجلامع ك صةةةةةةةةةةةةةدر من مصةةةةةةةةةةةةةالر ااسةةةةةةةةةةةةةم واس ال صةةةةةةةةةةةةةري الفكري يف المص ات الفن. الرق اجلدول )5( التك ارات والنسب املئوية ملصادر االستل ا 1 املرشحات الرق الع ارات التقنية يف التصميمات الفنية املت منة يف عينة الدراسة المكرار 1.Filters النس امل يي % اإلمكاانت اجلراف ك لربام المص. % تقن النامي )امليال املمناه الصنر( املصالر المقن اسم واس المص ات الفن كك % 0.0 % العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

212 ... - الستت ال الثاين: ما أستتاليب االستتتل ا يف التصتتميمات الفنية املت تتتتتتتتتتمنة يف ال ستتتتتتتتتتتا ل العلمية امل جا يف جمال التصتتتتتتميم نقستتتتتتا الرت ية الفنية جبامعات اململكة الع ية السعودية مت حت المص ات الفن املمض ن يف ع ن الدراس لعدلها ) 35 (رسال يف يفيء اوير الثاي من قا حت اومي الذي يق يسةةةةةةةةةال ا ااسةةةةةةةةةم واس يف المصةةةةةةةةة ات الفن ح ث مت حسةةةةةةاحت المكرارات لالنسةةةةةةا امليي لم ك األسال ا ك ا يف اجلدلل )6(. تشةةةمل النما يف اجلدلل )5( ين مصةةةالر ااسةةةم واس المقن يف المصةةةةة ات الفن كامت ق جد ا لتكررت مرت لمث ةةةةت يف ااعم ةةةةال ع ى )املرشةةةةةةةةةةةةةةةحةةةةات الرق ةةةة Filters لاإلمكاانت اجلراف ك لربام المصةةةةةةةةةةةة ( لحصةةةةةةةةةةةة ك منوا ع ى تكرار لاحد فقط لبنسةةةةةةةةةةةةةةة ميي )%1.39(. يف ح غابت تقن النامي )امليال املمناه الصةةنر( عن الرسةةا اجلامع ك صدر من مصالر ااسم واس المقن يف المص ات الفن. اجلدول )6( التك ارات والنسب املئوية ساليب االستل ا يف التصميمات الفنية املت منة يف عينة الدراسة الرق يلا : يس يحت اواكا : 1 اكا م اشر. 2 اكا غمل م اشر. األسال ا المكرار النس امل يي % % % % % 6.56 % % اثم ا: األس يحت الم ريدي. اثلثا: األس يحت الرمزي. جم يع يس يحت اواكا رابعا: الرؤي الذات ل ص. يسال ا اسم واس المص ات الفن كك 216 تشمل النما يف اجلدلل )6( ين يسال ا ااسم واس يف ع ن الدراس تكررت )61( ات الفن املمض ن يف المص هي األسةةةةة يحت الشةةةةةا ع مر ح ث ة يالحظ ين يسةةةةة يحت اواكا ات الفن بياقع )37( من يسةةةةةةةةةال ا ااسةةةةةةةةةم واس يف المصةةةةةةةةة تكرارا لبنسةةةةةةةةةةةةةةة ةةةةة م ييةةةةة )%60.66( منوةةةةةا )22( تكرارا ملصةةةةةةةةةةةدر ااسةةةةةةةةةةةم واس لبنسةةةةةةةةةةة ميي ل حاكا غمل امل اشةةةةةةةةةةةر ملصةةةةةةةةةةةةةةةدر امل اشةةةةةةةةةةةةةةةر )%36.07( ل) 15 ( تكرارا ل حاكا ااسةةةةم واس لبنسةةةة ميي )%24.59( لابلنسةةةة لألسةةةة يحت الم ريدي فقد تكرر )11( مر لبنسةة ميي )%18.03( بياقع )9( تكرارات لبنس تاله يس يحت الرؤي الذات ل ص م ييةةة )%14.75( يف ح كةةةان األسةةةةةةةةةةةةةةة يحت الرمزي يقةةة ات الفن املمضةة ن يسةةال ا ااسةةم واس املسةةمخدم يف المصةة يف ع ن الدراسةةةةةةةة لحصةةةةةةةة ع ى )4( تكرارات لبنسةةةةةةةة ميي.)%6.56( مناقشة نتا ج الدراسة - مناقشتتتة نتا ج الستتت ال ا ول: ما مصتتتتادر االستتتتل ا يف يف التصتتتميمات الفنية املت تتتمنة يف ال ستتتا ل العلمية امل جا جمال التصتتميم نقستتا الرت ية الفنية جبامعات اململكة الع ية السعودية يظورت النمةةةةا ع ى ين مصةةةةةةةةةةةةةةةةةةةالر ااسةةةةةةةةةةةةةةةم وةةةةاس يف المصةةةةةةةةةةةةةةة ةات الفن ة مل تميع ابلشةةةةةةةةةةةةةةةكة امل يحت يف ع ن الدراسةةةةة ك ا غابت العديد من مصةةةةةالر ااسةةةةةم واس عنوا. لكامت املصةةةةةةةةةةةةالر ال صةةةةةةةةةةةةري يكثر املصةةةةةةةةةةةةالر اسةةةةةةةةةةةةم وام ا يف المصةةةةةةةةةةة ات الفن ع ن الدراسةةةةةةةةةةة ليكثرها شةةةةةةةةةةة يع ا الفن اإلسةةالمي خاصةة جمال اخلط العرب لرمبا يعيل السةة ا تفرل اخلط العربكفن سةةةةةةالمي قصةةةةةةا ص لق فن م ف عن يمياع الزخار األخر. لمن املالحظ ين المصةةةةةة ات الفن الدراس خ ت من اسم واس خرف الكا نات احل لرمبةا يعيل السةةةةةةةةةةةةةةة ةا النظر الةدين ة ملثة هةذه الزخةار لرغ ةة ال ةاحث جتن وةا ك ةا يالحظ خيهةا من اسةةةةةةةةةةةةةةةم وةاس يشةةةةةكال عناصةةةةةر الع ار اإلسةةةةةالم ابلرغ من ق وا الفن لاجل ال املمعدل اليت تثه وا لالسم واس يف جمال المص. ي ة الرتاث املةالي اليطين الثةابةت لكةامةت العنةاصةةةةةةةةةةةةةةر الزخرف ةةة يف الع ةةةار المق ةةةديةةة ابملن قةةة اليسةةةةةةةةةةةةةةة ى يكثرهةةا اسةةةةةةةةةةةةةةةم وةامةا ت موةا العنةاصةةةةةةةةةةةةةةةر املع ةارية يف املن قة اجلنيب ة لاليسةةةةةة ى لمن املالحظ ين المصةةةةةة ات الفن خ ت من اسةةةةةةةةةم واس العناصةةةةةةةةةر املع اري لالزخرف ل سةةةةةةةةةاكن المق دي ابملن ق الشةةةةةةةةةرق لرمبا يعيل السةةةةةةةةة ا ل عد املكاي ل ن ق عن ال احث يفةةةةةةةةةةةةةةةاف ق املصةةةةةةةةةةةةةةةالر عنوا لغال ا ما يسمو السنة الرابعة )1( يناير الثامن العدد

213 مصادر االستلهام وأساليبه في التصميمات الفنية:... دراسة تحليلية لرسائل الماجستير بالجامعات السعودية 217 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة ين غرابة الشةةةةةةةةةةةةةةةكة يف ع ةد الياحةد لرخرلن )2011( يع ال سةةةة فاللر لايل تعد مصةةةةدر إل اس املصةةةة. للراسةةةة تصةة ات م مكر من العدلي )2015( اليت تيصةة ت خالل يسةة يحت فن األلر امي ك ا تيصةة ت لراسةة الصةة ال لرخرلن )2018( ين الفن الم ريدي يعد مصدر ا هام ا ل مصةةةةةة.لكذلك املصةةةةةةالر اليت خ ت المصةةةةةة ات الفن من اسةةةةةةةةةةةةةم واموا مث الق اجل ال لرقصةةةةةةةةةةةةةات الشةةةةةةةةةةةةةع لغملها. يف ح ين املصةةةةةالر الفكري لاملصةةةةةالر المقن تمصةةةةة الدراسةةةةةةةةةةةةةة. ات الفن بق اسةةةةةةةةةةةةةةم واموا يف المصةةةةةةةةةةةةةة ات الفن ل ة يالحظ غ احت العديد من عناصةةةةرها يف المصةةةة ين املقررات يف ت ك الرسا لرمبا يعيل الس ا يف ذلك تن ا ع وا أبقسةةةةةةةةةةةاس الرتب الفن يف اجلامعات السةةةةةةةةةةةعيلي ال ع الم ق يما املقررات ذات ال ع الف سف الفكري ل صةةةةةةالر ال صةةةةةةري يكثر ق لابلمايل يكين تيج ال ق تيج املشرف ع ىرسا املاجسممل ل منييع يفاف يف املصةةةالر خاصةةة الفكري لالمقن منوا لقد يعيل السةةة ا ين يف ذلك. يفةةةةةةةةةةةةةةةاف خرب ال اعمقال ال عا بق بعا املصالر ترت ط جبياما لين مث اإليقاعات امليس ق لالشةةةةةةةةةةةةةةةعةا ر لال قيس الةةدين ةة يةا يةدعيا ال حةاث لم ن وةا. ابلرغ من ين مصةةةةةةةالر مث القصةةةةةةةص لاحلكا ت الشةةةةةةةع ااجم اع لالشةةةةةةعر لاألها ي الننا لاألحداث لالظرل لغملها من لالسةةةةةةةةةة اسةةةةةةةةةة لااقمصةةةةةةةةةةالي لالنظر ت الع املصةةةةةةةةةةةةةةةةالر الفكريةة غن ةة ابلق المع مليةة اليت ت و ال ةةاحث ألفكار جديد تميافق مع الع لحاجات اجملم ع. - مناقشة نتا ج الس ال الثاين: ما أساليب االستل ا يف التصتتتميمات الفنية املت تتتمنة يف ال ستتتا ل العلمية امل جا يف جمال التصتتتتميم نقستتتتا الرت ية الفنية جبامعات اململكة الع ية السعودية يظورت النمةةا ين هنةةا بعا المنيع يف يسةةةةةةةةةةةةةةةةةال ةةا يف ع ن الدراسة ات الفن املمضةة ن ااسةةم واس يف المصةة لابلرغ من ذلك فقد ت ين يس يحت اواكا هي األس يحت الشةةةةةا ع يف اسةةةةةم واس المصةةةةة ات الفن لقاصةةةةة يسةةةةة يحت اواكا غمل امل اشر لةتعد هذه النم من ق ح ث تميافق مع مم السةةةةةةثال األلل أبن يغ ا مصةةةةةةالر ااسةةةةةةم واس يف الدراسةةة بصةةةري لرمبا يعيل السةةة ا المصةةة ات الفن اوافظ ع ى شةةةةةةةةةةةةةةةك العناصةةةةةةةةةةةةةةةر يف ين ال احث يع د ليسةةةةةةةةةةةةسةةةةةةةةةةةةوا ال نا ليكين الم ديد يف المقن املسةةةةةةةةةةةةم و لاخلام لخاصةةةة ين يكثر املصةةةةالر ال صةةةةري اسةةةةم وام ا الفن اإلسةةةالمي الذي يمسةةة قصةةةيصةةة بنا م ليسةةة تشةةةك. تالها األسةةةةة يحت الم ريدي مث الرؤي الذات ل صةةةةة لاليت حتمةةةةاج ل مفكمل اإلبةةةةداعي الةةةةذي رمبةةةةا ا يميفر كثمل ا لةةةةد ال احث يف ح كان األسةةةةةةةةةةةةةةة يحت الرمزي يق يسةةةةةةةةةةةةةةةال ا ااسم واس يسةةةةةةةةةةةةةمسةةةةةةةةةةةةةو كثمل من ال احث املييفةةةةةةةةةةةةةيعات اليت تكين مصةةالرها لمراجعوا مميفر خاصةة مع ط ع الدراسةة يف مرح املاجسةممل. لهذا ما يفسةر ييضةا غ احت يل ق اسةم واس املصةالر األخر من الرتاث املالي اليطين يل ين تكين من ق املصةالر تكرر تنال ا لاسةةةةةةةةةم واس عناصةةةةةةةةةرها يف جماات الفنين ال صةةةةةةةةةري األخر غمل جمال المصةةةةةةةةةة فع د ال احث ل حث عن جمم ع جديد.ك ا جاء يف لراسةةةةةةةةةةة فران )2014( اليت اسةةةةةةةةةةةم و ت املفرلات لالرمي الفن لالدين يف احل ا لمصةةةةة مشةةةةةنيات تذكاري سةةةةة اح. للراسةةةةة اخل يي )2019( اليت اسةةةةةم و ت الق اجل ةةةال ةةة يف الرمي السةةةةةةةةةةةةةةةعيليةةة لمصةةةةةةةةةةةةةةة ق ع األاثث لمك الت. لي ي ذلك اسم واس ال ع يف المص ات الفن يف املرت الثالث من املصةةةةالر ال صةةةةري املسةةةةم و لهذه النم تمعارض مع مةا هي ممعةار ع ة لةد ال ةاحث أبن ال عة غةال ةا هي املصةةةةةةةةةةةةةةةدر األلل يف ااسةةةةةةةةةةةةةةةم واس. لقد اعم د ااسةةةةةةةةةةةةةةةم واس يف المصةةةة ات الفن الدراسةةةة ع ى عناصةةةةر ط ع دلل ك ا خ ت من ابقي عناصةةةةةةةةةةر ال ع امل و يف ابمكار لتنيع المصةةةةةةام. ح ث يظورت لراسةةةةةة ي)د )2017( ثراء ال ع ك صةةةةةةةةدر قيي ل صةةةةةةةة ل سةةةةةةةةم و منوا يفكاره.ك ا مم ت لراسةةةةة ع د الفماح )2004( ين ال ع مصةةةةةدر اسةةةةةم واس مد املصةةةةةةةةةةةةةة أبشةةةةةةةةةةةةةةكال ليليان لبناءات لمظ تثثر ع ى قدر املصةةةةةةةةةةةةةةة ع ى اابمكةةار. لمنوةةا الق المشةةةةةةةةةةةةةةةك ةة لاجل ةةال ةة ألشةةةةةةةةةةةةةةةكةةةال امليال املنصةةةةةةةةةةةةةةةور لاملمف ر من ابطن األرض اليت اسةةةةةةةةةم و موا لراسةةةةةةةةة ال سةةةةةةةةةيي )2013( إلمماج تصةةةةةةةةة ات ملع قات مس حديث. ي وا رابع ا الرتاث املالي احلضةةةةةةةةةةةةةةةاري العاملي الذي جاء اسةةةةةةةةةةم وام يف المصةةةةةةةةةة ات الفن بشةةةةةةةةةةك دلل لرمبا يعيل السةةةةةة ا ييضةةةةةةا ل عد اجلنرايف عن من ق ال احث لتفضةةةةةة و اخم ار مشةةةةةكالت هث من اجملم ع يفةةةةةاف ق املصةةةةةالر لاملراجع ابلرغ من ين المالقح الثقةةةةةةايف يف الفن مب ةةةةةةااتةةةةةة املخم ف مو لينم عن تصةة ات بق مجال ممعدل. ح ث يظورت لراسةةةةةةةةةةةةةةةة يله ل براه )2015( ين خةار الفنين األفريق ة حت ة ق مجةال ة غن ة لتعةد مصةةةةةةةةةةةةةةةةدر ا لم يير يع ةال المص ات. مث أين الرتاث املالي اليطين املنقيل خامسةةةةةةةةةةا ابسةةةةةةةةةةم واس انلر يف المصةةةةةةةةةةةة ات الفن الدراسةةةةةةةةةةةة ابلرغ من تيفرها بشةةةةك ك مل يف ال السةةةةعيلي. لمث جاءت رسةةةةيس األطفال ابسم واس انلر ييضا يف المص ات الفن. لجاءت املصةةةةةةةةةةةةةالر ال صةةةةةةةةةةةةةري الفكري يف الرتت ا الثاي يف اسةةةةةةم واموا يف المصةةةةةة ات الفن الدراسةةةةةة بعد املصةةةةةةالر ال صةةةةةةةةةةةةةةةرية لكةامةت األسةةةةةةةةةةةةةةة الفن ة لالق اجل ةال ة ل ةدارس لااجتةاهةات الفن ة ليع ةال الفنةام يكثرهةا اسةةةةةةةةةةةةةةةم وةامةا ي وةا األس ال نا لزخار اإلسالم خاص الن ات مع اسم واس انلر ل ق املصةةالر ال صةةري الفكري األخر. لرمبا جاءت هذه املصةةةةةةةةةةالر يف املرت الثام من ح ث ااسةةةةةةةةةةم واس بسةةةةةةةةةة ا قرحت املصةةةةةةالر ال صةةةةةةري من املناه الدراسةةةةةة يف برام الرتب الفن لت قةةاهتةةا املمنيعةة يف كثمل من املقررات. ا يهنةةا حتمةةاج ل رتك ز ع ى بعا املصالر اليت ق اسم واموا مث األس الفن لالق اجل ال لالجتاهات املخم ف ح ث تيص ت لراسةةةةةةةةةةةةةةةةةة.

214 ....4 ااسةةةةةةم واس املسةةةةةةمخدم يف المصةةةةةة ات الفن الدراسةةةةةة ليمفق ذلك مع مم السةةةةةةةةةةةثال األلل ييضةةةةةةةةةةةا يف ين مصةةةةةةةةةةةالر ااسةةةةةةم واس الفكري انلر يف المصةةةةةة ات الفن الدراسةةةةةة لرمبا يعيل السةةةةةةةةةةةة ا يف هذه النم ين األسةةةةةةةةةةةة يحت الرمزي حيمةاج م كة اإلبةداع الفين لةد طةالةا املةاجسةةةةةةةةةةةةةةةممل لقةد يكين غمل مميفر لديو بدرج كمل لقاص ين تدريا ال ع ى األسةةةةةةةةةةةةةةة يحت الرمزي ا يم الرتك ز ع ةة بصةةةةةةةةةةةةةةةيركمل يف مقررات المصة الفين ابألقسةاس الدراسة لاليت تعين مب ال المص يف امل ك العرب السعيلي. التوصيات يف يفةةةةةةةةةيء النما اليت تيصةةةةةةةةة ت ل وا الدراسةةةةةةةةة ميكن تقدي الميص ات المال : 1. مراجع مفرلات مقررات المصةةةة بربام يقسةةةةاس الرتب الفن -اليت حتيل بعضةةةا منوا لمكين خالصةةة يف الفنين ال صةةةري - لرتك ز ع ى تنيع لتكام مصةةةالر ليسةةةال ا ااسم واس يف اجلاما الم قي منوا. 2. يفةةةةةاف مقررات يف برام املاجسةةةةةممل يف األقسةةةةةاس املعن ختمص ابجلةةةامةةةا الفكري من المصةةةةةةةةةةةةةةة لالرتك ز ع ى مظر ت المص لالدراسات ال ن. 3. الرتك ز ع ى تن ةة المفكمل اإلبةةداعي لموةةارات اإلبةةداع الفين لةةد ال الحت يف املقررات الم ق ةة املقةةدمةة هبد تدري و إلمماج تصةةةةةةةةةةةة ات بفكر ذان يمسةةةةةةةةةةةة ابجلد لاألصال. حث املشةةةةةةرف ع ى الرسةةةةةةا الع يف جمال المصةةةةةة لالسةةةةةةةمفال من مما الدراسةةةةةةة لتيج ال احث ل منييع يف املشكالت ال حث لالم رق ملصالر ااسم واس اليت مل تمنال ا الرسا الع. 218 السنة الرابعة )1( يناير الثامن العدد

215 مصادر االستلهام وأساليبه في التصميمات الفنية:... دراسة تحليلية لرسائل الماجستير بالجامعات السعودية اخلييل د لسةةةةةةالم د. )2007(. المصةةةةة ب الفنين المشةةةةةةةةةةةةةةك لالزخرف. لم ام: مكم انمسي. ريفت ع ي. )2009(. ثالث اإلبداع املع اري: اإلبداع الفين يف الع ار. القاهر : م ابع األهراس. الرم ح يري. )2014(. األبعةةةةةال الفكريةةةةة لاجل ةةةةةال ةةةةة ألع ال الفنانكامدمسةةةةةكي لااسةةةةةمفال منوا يف ابمكار تصام رق. رسال ماجسممل غمل منشير. ك الرتب. جامع امل ك سعيل. سةةةةةةو سةةةةةةر. )2015(. المصةةةةةة يف جماات الفنين الم ق لالع ار : ي اسةةةةةةةمخداس الك يتر يف المص. القاهر : لار الكماحت احلديث. سةةةةةةةةةةةةةةو سةةةةةةةةةةةةةةر. )2016(. اابمكار لفن المصةةةةةةةةةةةةة ابسةةةةةةةةةةةةةةةمخةةةةةةةداس الك يتر: ت قةةةةةةةات ع ى اسةةةةةةةةةمخداس الك يتر يف الفنين. القاهر : لار الكماحت احلديث. شراح ي د. يغس ي كمنا 2020( 9(. تراثنا النين بزخارف اجل يف احل. ]تنريد [. تييرت. ]@sharahili7716[ أوال : امل ا ع الع ية ةةةةةةد ليبي يةةةةةةد ع ةةةةةةد ال ةةةةةةاقي. )2012(. موةةارات ال حةةث الرتبيي )ال عةة الثةةالثةة (. ع ان: لار الفكر. صا يشر. )2008(. ااسم واس: مفويم ليفياب لحدلله. النالي األلب الثقايف جبد )67( الص ال غال لالن ار ه لالس اليسي فمحي. )2018(. اسم واس تص ات ملع قات مس من الفن الم ريدي لكامدمسكي لتنف ذها أبس يحت اجليبالن. جم الع ار لالفنين لالع يس اإلمسام. )12( ع د السالس بكر. )2011(. الداات الرمزي ل حرل العرب ك صدر اسمحداث ح يل ابمكاري يف اليح المشك. رسال ماجسممل غمل منشير.ك الرتب. جامع امل ك سعيل. ع د الفماح صفاء. )2004(. للر ااسم واس يف تن اابمكار يف جمال المص الصناعي. جم ع يس لفنين. جامع حيان. 16)4( براه ابن منظير. )ل.ت(. لسةةةةةةةةةةةةان العرحت او ط. ل نان: لار لسان العرحت. مال )ل هة س(. ي)د ي)د حافظ. )1985(. ااسةةمفال ابلق الفن لالمقن ل شةنيات املعدم امل يك مبصةر يف ع مشةةةنيات م مكر.رسةةةةال لكميراه غمل منشير. جامع حيان. حيان. مصر. ي)د منال. )2017(. ال ع ك صةةةةةةةةةةةةةدر اسةةةةةةةةةةةةةم واس ملصةةةةةةةةةةةةةةة الرسةةةةةةةةةةةةةةةيس املم رحكةة. جم ةة الع ةار لالفنين لالع يس اإلمسةةةةةةةةةةةةام. )7( يله خد ل براه صةةةةةةةالح. )2015(. اسةةةةةةةم واس تصام ل ثيحت السيلاي من الفن األفريقي. جم الع يس اإلمسةةةةةةةةةةةةةام. جامع السةةةةةةةةةةةةةيلان ل ع يس لالمكنيليج ا. )5( ال سةةةةةةةةةةةةةةةيي يل. )2000(. الع ةةةةة اابمكةةةةةاريةةةةة )م 3 (. القاهر : عامل الكما. ال سةةةةةةةةةةةةةةةيي منةةار. )2013(. ااسةةةةةةةةةةةةةةمفةةال من الق اجل ةةةةةال ةةةةة لنيات ال عةةةةة الربكةةةةةام ةةةةة إلثراء املشةةةةةنيل النسةةةةة. رسةةةةةةال ماجسةةةةةةممل غمل منشير. جامع طن ا. طن ا. مصر. اجلدالي مرم. )2017( امليرفيليجي يدع المصةة من خالل ااسةةةةةةةةةةةةةةةم وةةاس من ال عةة. جم ةة الع ار لالفنين لالع يس اإلمسةةةام. 2 )8( األ ء: حسةةةةةةةةةةةةةةةةان رحةةاحت. )2014(. فن تصةةةةةةةةةةةةةة. القاهر : لار لرؤ فن لراسةةةةةةةةةةةةةةةات ع الع يس. حسةةةةةةةةةةةةةةةن ميب. )2014(. اإل اس املع اري. الر ض: لار جامع امل ك سعيل. اخل يي جيهر. )2019(. ااسةةةةةةةةةةةةةةةم وةةةةاس من ا ييةةةة السةةةةةةةةةةةةةةةعيليةةةةةة لمصةةةةةةةةةةةةةةة ياثث لمك الت أبسةةةةةةةةةةال ا معاصةةةةةةةةةةر. جم الفنين لارلاحت لع يس اإلمسام ات لااجم اع. )44(. 219 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

216 ... امل ك العرب السعيلي. رسال ماجسممل غمل منشير. جامع يس القر. مك املكرم. امل ك العرب السعيلي. القري ع د الر)ن. )2020 ييل ي 22(. ابلصير فن القط ينمق من منا ل عسمل اليحات المشك. العرب مت. /saudi-today/2020/07/22 القصا براه. )2008(. اخل يات األل يف المص اجلراف كي: امل الئلالعناصر. ع ان: لار جرير. ق ا د. )1999 س م رب(. اسم واس الرتاث. جم انلي القص..)97(.6-5 د لال. )2014(. ف سف ااسم واس من ال ع يف المص. ع ى الرابط et/publication/ _fl sft_alastlham_mn_altbyt_fy_ altsmym ع د الكري ي)د. )2013(. مظ تص الفنين ال صري )ال ع الثام (. القاهر : يط ل نشر. ع د هللا ييس. )2000(. احلفاظ ع ى امليرلث الثقايف لاحلضاري لس تن م. هث مقدس لندل مي مسمق لاعد ل س اح يف ال ن. اجمل ااسمشاري. صنعاء ع د الياحد سامي لال اهر انمسي لسالم رجا. )2011(. غراب الشك يف يع ال س فاللر لايل لااسمفال منوا يف اسم واس ح ي معاصر. هث منشير يف مثمر ت يير برام المع العايل النيعي يف مصر لاليطن العرب يف يفيء مم ات عصر املعرف. جامع املنصير ابأللف ع ده س د. )2014(. مداخ الع يس ال الصناعي. الثالث لمثملها يف جمال المص الدلل. 4)2( جم المص العدلي منال. )2015(. األلر امي كفن ميت يف تص ط اع املنسيجات. جم المص الدلل. 5.)2( غن ي ين الدين. )1990(. ال من منظير سالمي. [مراجع : ع د الر)ن الفارس]. الكييت: امل ع العصري. فران يري النييصر ميان س ان. )2011(. اسرتات ات المفكمل اإلبداعي ك دخ اسمحداث تصام جتريدي مسميحا من ال ع. رسال ماجسممل غمل منشير. ك الرتب. جامع امل ك سعيل. Arab References: Abdel-Fattah, Safa (2004). The role of inspiration in developing innovation in the field of industrial design. Journal of Science and Arts, Helwan University (in Arabic), 16 (4), Abdo, Syed (2014). Environmental Science approach of the 3rd millennium and impact on the field of industrial design. International Design Journal (in Arabic), 4 (2), )2014(. مشنيات تذكاري مسم و من تراث احل ا إلثراء اجلاما الس احي يف Abdul Karim, Ahmed (2013). Visual Arts Design Systems (2nd ed.). Cairo, Egypt: Atlas Publishing. Abdul Salam, Bakr Hussain (2011). The symbolic connotations of the Arabic letters as a source for creating innovative solutions in the painting. (A magister message that is not published). College of Education, King Saud University. Abdul Wahid, Sami; Al-Taher, Nancy; and Salama, Rajab (2011). 220 السنة الرابعة )1( يناير الثامن العدد

217 مصادر االستلهام وأساليبه في التصميمات الفنية:... دراسة تحليلية لرسائل الماجستير بالجامعات السعودية Strange shape in Salvador Dali's works and using them to take inspiration from contemporary costume. Research published in the conference on developing specific higher education programs in Egypt and the Arab world in light of the requirements of the age of knowledge, Mansoura University (in Arabic), 2, Abdullah, Yousef (2000/19-22). Preserving the cultural and civilizational heritage and the means of developing it. Research presented to a symposium towards a promising future for tourism in Yemen, The Advisory Council, Sana'a, Adawi, Manal (2015). Origami as a sculptural art in textile printing design. International Design Journal (in Arabic), 5 (2), Adham, Khadija; Ibrahim, Salah (2015). African dress designs inspired by African art. Journal of Humanities, Sudan University of Science and Technology (in Arabic), 16 (5), Ahmed, Ahmed Hafez (1985). Benefiting from the technical and technical values of the Mamluk metal works in Egypt in making innovative artifacts. (Unpublished doctoral thesis). Helwan University, Helwan, Egypt. Ahmed, Manal (2017). Nature as an inspiration for the animation designer. Architecture, Arts and Humanities Journal (in Arabic), (7), Al-Jeddawi, Nermeen (2017) morphology supports design in view of nature Inspiration. Architecture, Arts and Humanities Journal (in Arabic), 2 (8), Al-khiliwi, Jawhara (2019). Inspiration by the Saudi identity to design furniture and accessories using contemporary styles. Journal of Arts, Literature, Humanities and Social Sciences (in Arabic), (44), Al-Nwaiser, Iman Suleiman (2011). Strategies of creative thinking as an entrance to make new abstractive design borrowed from nature. (A magister message that is not published). College of Education, King Saud University. Al-Qarni, Abdul Rahman. (2020, July 22). In pictures, the art of the cat moves from the houses of Asir to the fine art. Arab Net. udi-today/2020/07/22 Alqisas, Ibrahim (2008). First steps in graphic design: principles and elements. Amman: Dar Jarir. Al-Sayyad, Ghada; Al-Nattar, Heba; and Al-Samadisi, Fathi (2018). Inspired designs of textile hangings from the abstract art of Kandinsky and applying them using the style of Joplin. Architecture, Arts and Humanities Journal (in Arabic), (12), El-Bassiouni, Mahmoud (2000). The innovative process (3rd ed.). Cairo, Egypt: The World of Books. El-Bassiouni, Manar (2013). Utilization of the aesthetic values of volcanic nature products to enrich the textile. (A magister message that is not published). Tanta University, Tanta, Egypt. El-Khouly, Mohamed; Salama, Mohamed (2007). Design between plastic and decorative arts. Damietta, Egypt: Nancy Library. Ferran, Areej (2014). Souvenirs inspired by the Hijaz heritage to enrich the tourism aspect in the Kingdom of Saudi Arabia. (A magister message that is not 221 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

218 ... published). Umm Al-Qura University, Mecca, Saudi Arabia. Ghoneim, Zinedine (1990). The environment from an Islamic perspective (review: Abdul Rahman Al-Faris). Kuwait: The Modern Printing Press. Hassan, Newbie (2014). Architectural Inspiration. Riyadh: King Saud University House. Hassan, Rehab (2014). The Art of Fashion Design: Scientific Studies and Technical Insights. Cairo, Egypt: Dar Al Uloom. Ibn Manzur (n.d.) The surrounding Arab tongue. Beirut, Lebanon: Dar Lisan Al Arab. Article (LHM). Ibrahim, Mohammed; Abu Zaid, Abdel Baqi (2012). Educational Research Skills (3rd ed). Amman, Jordan: Dar Al-Fikr. Mohamed, Dalal (2014). Philosophy of inspiration from nature in the design. At: publication/ _flsft_ala stlham_mn_altbyt_fyaltsmym. Qutb, Mohammed (September 1999). Inspiration by heritage. Story Club Magazine (in Arabic), (97), 5-6. Raafat, Ali (2009). Architectural Creativity Trilogy: Artistic Creativity in Architecture. Cairo, Egypt: Al-Ahram Press. Saleh, Ashraf (November 2008). Inspiration: its concept, controls and limitations. Jeddah Literary Cultural Club (in Arabic), 17 (67), computers in design. Cairo, Egypt: Modern Book House. Suhail, Yasser (2016). Computer-aided innovation and art: applications of computer use in the arts. Cairo, Egypt: Modern Book House. اثنيا: امل ا ع االجنليزية Bader, Hussah. (n.d.). Abstract. From malwmat HisoUR. (n.d). Geometric Abstraction. From tric-abstraction-51672/ Pngegg. (n.d.). Geometry Motif Ornament Clip Art. From ttps:// Shrahili, Muhammad. (2020, Aug 9). Our heritage is rich in beautiful decorations in our beloved kingdom. [Tweet]. Twitter. 6 Suhail, Yasser (2015). Design in the fields of applied arts and architecture: the importance of using 222 السنة الرابعة )1( يناير الثامن العدد

219 ... فاعلية القيادة التربوية لمديري مكاتب التعليم من وجهة نظر قادة المدارس بمدينة حائل )ق دم للنشر في 2020/10/8 وق بل للنشر في 2020/11/2( د. فوزية بنت صالح الشمري استاذ اإلدارة والتخطيط التربوي المشارك جامعة األميرة نورة بنت عبد الرحمن Dr. Fozyah bint Saleh Alshammri Associate Professor of Educational Administration and Planning Princess Nourah bint Abdulrahman University ريما بنت فهد الدعجاني نوف بنت عبد هللا المهاوش ماجستير القيادة التربوية - مشرف تربوي بإدارة التعليم باألحساء Nouf bint Abdullah Almuhawesh Nouf bint Abdullah Almuhawesh Educational supervisor in the Department of Education in alahsa الملخص ماجستير القيادة التربوية Reema bint Fahad Aldajani Master in Educational Leadership هدفت الدراسة للكشف عن واقع فاعلية القيادة الرتبوية ملديري مكاتب التعليم من وجهة نظر قادة املدارس مبدينة حائل. ومتثلت فاعلية القيادة يف عمليات: )التخطيط وصنع القرارات والتوجيه واإلشراف وتقومي األداء( ومعرفة الفروق اإلحصائية يف استجاابت عينة الدراسة وفقا ملتغري النوع االجتماعي.كما هدفت للتعرف على مقرتحات حتسني فاعلية القيادة الرتبوية. وقد اعتمدت الدراسة املنهج الوصفي املسحي ومت اختيار العينة بطريقة عشوائية من خالل الصيغة اإللكرتونية الستبانة الدراسة اليت مت تعميم رابطها على جمتمع الدراسة. توصلت الدراسة لعدد من النتائج أبرزها: أن واقع فاعلية القيادة الرتبوية ملديري مكاتب التعليم جاءت بدرجة )مرتفعة( ومتوسط عمليات القيادة األربعة متقارب جدا حيث جاءت عملية التوجيه واإلشراف ابملرتبة األوىل من وجهة نظر قادة املدارس مبتوسط حسايب )2.50( وتساوت بنفس املتوسط احلسايب عملييت فاعلية القيادة ابملرتبة الثانية والثالثة إال أن االحنراف املعياريكان أقل وذلك لصاحل عملية صنع القرار فتكون ابملرتبة الثانية تليها عملية تقومي األداء يف املرتبة الثالثة مبتوسط حسايب )2.49( ويف املرتبة الرابعة واألخرية جاءت عملية التخطيط مبتوسط حسايب )2.44(. وال توجد فروق إحصائية يف واقع فاعلية القيادة الرتبوية ملديري مكاتب التعليم وفقا للنوع االجتماعي لقادة املدارس مبدينة حائل. ولتحسني فاعلية القيادة الرتبوية ملديري مكاتب التعليم اقرتح قادة املدارس: تلبية حاجة قادة املدارس من خالل توفري الكوادر التعليمية حسب التخصص وإاتحة صالحيات أكثر للقائد.. الكلمات املفتاحية: النظرية البنائية التحصيل الرايضي التفكري الرايضي االجتاه حنو الرايضيات حجم التأثري. Abstract: The present study aims to highlight the reality of the effectiveness of the educational leadership concerning ning, decision-making, guidance and supervision, and performance evaluation) among the directors of the departments ucation from the perspective of school principals in Hail City. It identifies the statistically significant differences in the nses of the participants to the reality of the effectiveness of the educational leadership according to gender. Moreover, kes suggestions to improve the effectiveness of educational leadership. The study adopted the Descriptive Survey ach and applied an online questionnaire to a randomly selected sample. The results showed that the effectiveness of ducational leadership among the directors of the departments of education was high with an approximate arithmetic. While guidance and supervision were ranked first with an arithmetic mean of (2.50), decision-making was ranked d with an arithmetic mean of (2.49), and performance evaluation was ranked third. Planning was ranked third with an metic mean of (2.44). There were no statistically significant differences in the reality of the effectiveness of the ational leadership among the directors of the departments of education in Hail according to gender. To improve the iveness of the educational leadership among the directors of the departments of education, the principals suggested ng the needs of principals by qualifying educational cadres according to specialization, allow more authorities to ipals. Key words: Effectiveness of The Educational Leadership, Directors of the Departments of Education, School Principals, Hail City. 223 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

220 فاعلية القيادة التربوية لمديري مكاتب التعليم من وجهة... نظر قادة المدارس بمدينة حائل املقدمة: تعد املنظومة الرتبوية أهم ركيزة يبىن عليها تطور ورقي اجملتمع حيث يثق فيها حلفظ ونقل ثقافته وحتقيق آماله وأهدافه وتطلعاته املستقبلية على اعتبار أن املؤسسات الرتبوية هي بيئات مصغرة و مسرح للنشاطات الثقافية والتعليمية واالجتماعية والسياسية كما أصبحت مؤسسات إنتاجية تساهم يف اإلنتاج مباشرة عن طريق البحث واالستشارات الفنية وحتتل أمهية كوهنا تشكل عنصرا رئيسيا من العناصر اليت تنهض ابلبلد واحملافظة عليه بشكل خاص وترقى به لدورها الفاعل واملؤثر يف تطوير احلياة الثقافية جبميع جوانبها )العزاوي.)2014 وقيادة العملية الرتبوية تعد أهم مداخل تطوير التعليم ملا هلا من دور مهم يف التأثري على العاملني وتوجيه أفكارهم وسلوكياهتم حنو حتقيق األهداف اليت تصبو إليها املؤسسة الرتبوية ويكون القائد هو املسؤول عن تنظيم عمليات التفاعل بني العاملني ومتاسكهم وحل املشكالت النامجة عن هذا التفاعل ولقد فرضت التطورات احلديثة والتحدايت إىل زايدة احلاجة إىل قيادة تربوية فاعلة ومرنة ملواجهة هذه التحدايت وأيضا فرضت احلاجة إىل نوعية من األفراد لديهم اخلربة واملؤهل العلمي والتأثري يف إدارة اجلهاز اإلداري فهي حتتاجكما يقول أوردي تيد.)2006 Orde Tead إىل أن ت قاد أكثر من أن تدار )الغامدي وألمهية التطوير والتغيري والتجديد يف املؤسسات الرتبوية وما يطلبه من تغيريات يف املهام واملسؤوليات لتتناسب مع االحتياجات اجلديدة والذي أصبح مؤخرا هدفا تسعى املؤسسات الرتبوية لتحقيقه وابألخص يف ظل التحدايت اليت تفرضها التغريات العاملية يف مجيع البيئات الثقافية واالجتماعية من هنا أوليت القيادة أمهية كبرية يف الفكر اإلداري املعاصر فظهرت دراسات ميدانية ونظرايت وأحباث حول أمناط قيادية فاعلة قادرة على مواجهة ما تشهده املؤسسات الرتبوية )املدهون 2012(. حيث أن جناح املؤسسة مرتبط ابلنمط القيادي الذي ميارسه القائد وابلسمات القيادية الناجحة اليت تتمثل يف شخصيته وقدرته على توظيف إمكانياته من أجل بناء عالقات إنسانية إجيابية بني العاملني وحتسني أدائهم وحفزهم على العطاء املستمر )كفاية 2010( كما ي عد القائد املسؤول املباشر عن إدارة املؤسسة الرتبوية وتوفري البيئة التنظيمية املناسبة فيها لضمان سري العملية التعليمية واإلدارية وتنسيق اجلهود لتوجيه وتقومي األعمال من أجل حتقيق األهداف املرجوة )أنشوا 2009(. ومن هنا جاء اهتمام الباحثني بدراسة السلوك القيادي نتيجة قناعتهم النظرية ودراستهم التطبيقية أبنه أهم عوامل التطور وإحداث الفرق يف فاعلية املؤسسات الرتبوية )السعود 2001(. ذكر السعود سلطان )2009( أن القادة الفاعلني هم الطاقة املبدعة اليت حتفز العاملني حنو القيام مببادرات حتقق أهداف املؤسسة الرتبوية وهم من حيدث أتثريا إجيابيا يف املناخ التنظيمي بوجه عام وفي الروح املعنوية للموظفني بشكل خاص وهذا ال يكون إال على يد قيادة واعية لديها درجة عالية من الكفاءة والفاعلية حبيث تساعد يف حتقيق األهداف ابلشكل املطلوب كما أكد ذلك عوراتين )2003( أن النمط القيادي الفاعل هو ما يؤثر على العاملني وسلوكهم وفاعلية أدائهم حيث ينعكس ذلك على روحهم املعنوية ورضاهم ووالئهم وانتمائهم للعمل. ويذكر العجمي )2007( أن اإلدارة التعليمية هلا دور مسؤول وواضح يف حتقيق األهداف الرتبوية والتعليمية للمجتمع املدرسي فهي تقود وتسري كل جوانبه واحلياة التنظيمية له واألفراد العاملني به. عليه يتحمل املدراء يف مكاتب التعليم العنصر األساس يف حتسني املنتج الرتبوي والتعليمي من خالل تفاعلهم لتحقيق أهداف املؤسسة الرتبوية. ونظرا ألمهية دور مديري مكاتب التعليم الفاعل واملؤثر يف ممارسة العمليات القيادية املدرسية إلشرافها على العمل امليداين يف املدارس ويف تقدمي الدعم لتطبيق مناذج وأساليب القيادة املدرسية الفاعلة وأيضا يف حتديد برامج التنمية املهنية لقادة املدارس وذلك لالرتقاء مبستوى العملية التعليمية )وزارة التعليم 2019( ويف ضوء ذلك أتيت هذه الدراسة لتبحث يف واقع فاعلية القيادة الرتبوية ملديري مكاتب التعليم من وجهة نظر قادة املدارس مبدينة حائل. مشكلة الدراسة: تواجه اجملتمعات يف الوقت احلاضر حتوالت سريعة وحتدايت كبرية بسبب التطور املتزايد يف مجيع اجملاالت مما العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 224

221 ... أوجب على مؤسسات اجملتمع أن هتيئ االسرتاتيجيات للتكيف مع هذه التحوالت وألزمها أن تسعى ملواكبة هذه التغريات والتطور العلمي مبا ميكنها من حتقيق أهدافها املنشودة وملواجهة العديد من املشكالت والتحدايت يف البيئتني الداخلية واخلارجية ابلرغم من صعوبة متابعة هذه التغريات )غيات 2010(. وابلنظر إىل مكاتب التعليم كمؤسسة تربوية فإهنا تتطلب وجود قيادة فاعلة فالقائد يؤدي دورا مهما يف حتقيق أهداف رؤية اململكة العربية السعودية 2030 وذلك من خالل العمليات القيادية اليت يقوم هبا وعلى الرغم من أمهية فاعلية القيادة الرتبوية إال أنه مثة مشكالت عديدة حتول دون ممارسة العلميات القيادية بشكل سليم يف املؤسسات الرتبوية تتمثل يف افتقار القائد إىل التخطيط العلمي ملا جيب القيام به يف ضوء األهداف املراد حتقيقها ابعتبارها أوىل املهام اليت يقوم هبا القائد ويؤكد ذلك ما توصلت إليه دراسة فوك )Fook, 2009) أن عملية التخطيط تبلغ أمهية كبرية لدى قادة املدارس ابعتبارها عامل حاسم يؤثر يف فاعلية القيادة ويعود ذلك إىل فاعلية مديري املكاتب حنو توجيه قادة املدارس يف ممارسة العمليات اإلدارية بشكل صحيح فاملؤسسات التعليمية اليت استطاعت استخدام التخطيط بشكل سليم انعكس ذلك على أدائها إجيابيا ملا يتمتع به التخطيط من خصائص متكن املؤسسة من تنفيذ أهدافها وتطوير أدائها وتتلخص وظيفة ودور مديري املكاتب يف املتابعة واإلشراف على عمليات تقدمي الدعم لتطبيق النماذج اإلشرافية وأساليب القيادة املدرسية والتنمية املهنية وعملية التعليم والتعلم لتحقيق األهداف بكفاءة وفاعلية وكذلك يف عملية التخطيط إبعداد خطة سنوية مكتوبة حتدد هبا األهداف اليت مت وضعها مسبقا مبشاركة العاملني يف املكتب يف ضوء السياسة التعليمية ابململكة العربية السعودية )وزارة التعليم 2019(. كما أن عملية صنع واختاذ القرار من أهم عمليات القيادة الفاعلة حيث بينت دراسة تطله وإقبال (2012 Iqbal, (Tatlah& أن عملية صنع واختاذ القرار هي إحدى العوامل املؤثرة يف إجناز أعمال املؤسسة التعليمية فضعف قدرة القائد على صنع واختاذ القرارات بشكل سليم سيؤثر يف سري العملية التعليمية الن القرار السليم يسري ابملؤسسة التعليمية حنو حتقيق أهدافها وجينبها الصعوابت واملشكالت ويتمثل دور مديري مكاتب التعليم يف عملية صنع واختاذ القرارات يف االطالع على كل ما هو جديد من النظم والقرارات والتعاميم الصادرة من اجلهات الرمسية وعلى ذلك يتم اختاذ القرارات وفق التعاميم الوزارية )وزارة التعليم 2019(. وحيتاج النجاح واستمرار أعمال املؤسسات الرتبوية إىل قيام مدراء مكاتب التعليم بعمليات التوجيه واإلشراف حيث أكدت دراسة املدهون )2012(, ودراسة العامودي )2017( أن درجة فاعلية عملية التوجيه واإلشراف حصلت على أعلى نسبة عند القادة الناجحون وبينت أن جناح واستمرار األعمال يعود إىل وظيفة التوجيه فال بد لكل عمل من إشراف وتوجيه ويتمثل دور مديري مكاتب التعليم يف عملية التوجيه من خالل اإلشراف على مجيع األعمال الرتبوية واإلدارية لكافة منسويب مكاتب التعليم على اختالف وظائفهم ومستوايهتم وتوزيع األعمال عليهم وتزويدهم ابلتوجيهات الالزمة لالرتقاء ابلعملية التعليمية )وزارة التعليم 2019(. كما توصلت دراسة إمساعيل )2019( أن هناك عالقة ارتباطية بني تقومي األداء وبني فاعلية القيادة وأشارت دراسة املدهون )2012( أن فاعلية تقومي األداء جاءت ابملرتبة الثالثة يف عمليات القيادة لذا عندما يفتقر مديري املكاتب إىلكيفية التقومي وفق معايري علمية سيؤثر حتما على فاعلية القيادة ويتمثل دور مديري مكاتب التعليم يف عملية تقومي األداء ابلقيام مبتابعة النمو املهين للعاملني من أجل االرتقاء مبستوى أدائهم وكذلك القيام بعملية التقومي الشامل للربانمج التعليمي يف ضوء األهداف الرتبوية التعليم )وزارة 2019(. وابستقراء ما سبق ووضوح أدوار مديري مكاتب التعليم تتحدد مشكلة الدراسة يف السؤال الرئيس التايل: ما واقع فاعلية القيادة الرتبوية ملديري مكاتب التعليم يف ضوء عمليات القيادة من وجهة نظر قادة املدارس مبدينة حائل أسئلة الدراسة : -1-2 ما واقع فاعلية القيادة الرتبوية ملديري مكاتب التعليم يف ضوء عمليات )التخطيط صنع القرارات التوجيه واإلشراف تقومي األداء( من وجهة نظر قادة املدارس مبدينة حائل ما الفروق ذات الداللة االحصائية يف متوسط إجاابت أفراد الدراسة يف واقع فاعلية القيادة الرتبوية ملديري 225 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

222 فاعلية القيادة التربوية لمديري مكاتب التعليم من وجهة... نظر قادة المدارس بمدينة حائل -3 مكاتب التعليم وفقا للنوع االجتماعي لقادة املدارس مبدينة حائل ما املقرتحات الالزمة لتحسني فاعلية القيادة الرتبوية ملديري مكاتب التعليم من وجهة نظر قادة املدارس يف مدينة حائل أهداف الدراسة تسعى الدارسة لتحقيق األهداف التالية: التعرف على واقع فاعلية القيادة الرتبوية ملديري مكاتب التعليم يف ضوء عمليات )التخطيط صنع القرارات التوجيه واإلشراف تقومي األداء( من وجهة نظر قادة املدارس مبدينة حائل. الكشف عن الفروق ذات الداللة االحصائية يف متوسط إجاابت أفراد الدراسة يف واقع فاعلية القيادة الرتبوية ملديري مكاتب التعليم وفقا للنوع االجتماعي لقادة املدارس مبدينة حائل. تقدمي املقرتحات الالزمة لتحسني فاعلية القيادة الرتبوية ملديري مكاتب التعليم من وجهة نظر قادة املدارس يف مدينة حائل. أمهية الدراسة: تبدو أمهية الدراسة يف جانبني: أحدمها نظري واألخر تطبيقي واليت ميكن عرضهما على النحو التايل: األمهية النظرية:.1 تتضح األمهية النظرية للدراسة احلالية يف اآليت: أمهية موضوع فاعلية القيادة الرتبوية ملديري مكاتب التعليم ودورها الفاعل وهو ما يتوافق مع توجهات وزارة التعليم وفقا.) للدليل التنظيمي ملكاتب التعليم )وزارة التعليم حاجة املؤسسات التعليمية لتحسني خمرجاهتا وحتقيق معدالت أعلى من األداء وبكفاءة حتسني ظروف العمل وأدائه بشكل صحيح. عالية ابإلضافة اىل تتفق هذه الدراسة مع اهتمام الدولة من خالل رؤيتها 2030 إىل رفع جودة التعليم. األمهية التطبيقية: ميكن توضيح األمهية التطبيقية للدراسة احلالية يف اآليت: قد تدعم نتائج هذه الدراسة امليدان الرتبوي من خالل تشخيص واقع الفاعلية القيادية ملديري مكاتب التعليم مبا يسهم يف تطوير ورفع كفاءة املؤسسات التعليمية. يؤمل أن متكن نتائج هذه الدراسة قادة املدارس من االطالع على حجم عمل ومسؤوليات مديري مكاتب التعليم ومن مث حتسني عملية فهم أدوار كال الطرفني. قد تفيد نتائج دراسة واقع فاعلية عمليات القيادة املسؤولني يف أدارات التعليم والتطوير املهين عن االحتياجات التدريبية ملديري مكاتب التعليم ومن مث بناء الربامج التدريبية املناسبة هلم. تفيد نتائج الدراسة يف تقدمي املقرتحات لتحسني فاعلية القيادة الرتبوية ملديري مكاتب التعليم من وجهة نظر قادة املدارس. مصطلحات الدراسة: تشمل مصطلحات الدراسة اآليت: الفاعلية: يقصد ابلفاعلية أبهنا عملية التأثري يف األنشطة والعمليات جملموعة من العاملني التنفيذيني وتوجيهها ابجتاهات معينة )الطراونة الفاعلية أبهنا وتعرف 2003(. مدى القدرة على حتقيق وتنفيذ األهداف املرجوة يف ظل املوارد املادية والبشرية املتاحة ودرجة حتقيق اهلدف إضافة إىل مراعات املتغريات األخرى كاإلنتاجية والتكيف واملعنوايت املرتفعة واالنسجام )بن حفيظ والشايب 2016(. وقد اعترب )رزوقي 2020( مفهوم فاعلية املؤسسة من املؤشرات اهلامة لقياس مدى حتقيق املؤسسة ألهدافها ابلتكيف أو االنسجام مع البيئة اليت تعمل فيها وذلك من انحية استغالل املوارد املتاحة. وميكن تعريفها إجرائيا أبهنا قوةكافية داخلية لدى مديري املكاتب تبعث يف أنفسهم القدرة على استخدام املوارد املتاحة والعمل الدؤوب واحلركة املستمرة من أجل حتقيق أفضل النتائج على املستوى الفردي وامليدان التعليمي والرتبوي وذلك يف إطار سياسة التعليم ابململكة وأهداف رؤية. العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 226

223 ... القيادة: هي "العنصر اإلنساين الرابط بني أفراد اجلماعة واحملفز هلم على حتقيق األهداف املرجوة فهي تعد عنصرا فاعال ومؤثرا يف أي منظمة تعليمية واليت تنعكس على فاعليتها" )احلريب 10(. 2004: وتعرف القيادة أبهنا: "نشاطات وفعاليات ينتج عنها أمناط متناسقة لتفاعل اجلماعة حنو حلول املشاكل املتعددة أو هي نشاط أو حركة حتتوي على التأثري يف سلوك الناس اآلخرين أفراد أو مجاعات حنو حتقيق أهداف مرغوبة" )طشطوش.)23-22 :2009 ويعرف ساريت )2013 (Sadeghi, القيادة أبهنا قدرة القائد على توجيه مجيع العاملني يف املؤسسة وحتفيزهم لبذل طاقاهتم من أجل القيام بواجباهتم وأعماهلم على أكمل بغرض وجه حتقيق األهداف املطلوبة. كما عرف ريكتس (2011 (Rickett, القيادة أبهنا قدرة الفرد أو القائد أن يسري ابملؤسسة أو اجلماعة حنو حتقيق وإجناز األهداف املطلوبة. وميكن تعريف القيادة إجرائيا : أبهنا قدرة مديري مكاتب التعليم مبدينة حائل على التأثري اإلجيايب يف العاملني من خالل التخطيط وصنع القرارات والتوجيه واإلشراف وتقومي األداء إلجناز األهداف املنشودة من العملية التعليمية. القيادة الرتبوية: يعرفها أسعد )2005: 118( أبهنا: "العمل املشرتك الذي تقوم به اجلماعة بغية الوصول إىل األهداف احملددة للمؤسسة يف جو تسوده املودة واإلخاء والتآلف". وعرفها عباس )2004: 158( أبهنا: " كل نشاط اجتماعي هادف يدرك فيه القائد أنه عضو يف مجاعة يرى مصاحلها ويقدر أمورها ويهتم أبفرادها ويسعى لتحقيق مصاحلها عن طريق التفكري والتعاون يف رسم اخلطط وتوزيع املسؤوليات حسب الكفاايت واالستعدادات البشرية واإلمكانيات املادية املتاحة". وميكن تعريف القيادة الرتبوية إجرائيا أبهنا قدرة مدراء املكاتب التعليمية يف مدينة حائل للتأثري على مرؤوسيهم لتوجيههم بطريقة يتسىن هبا كسب احرتامهم ووالئهم وشحذ مهمهم وخلق التعاون بينهم وتدريب األفراد مبا يناسبهم من مهارات مطلوبة ألداء أعماهلم على أكمل وجه يف سبيل حتقيق األهداف املرجوة من العملية التعليمية. مديري مكاتب التعليم: ذكرت وزارة التعليم يف الدليل التنظيمي ملكاتب التعليم يف مدينة حائل )2019( أن مدير مكتب التعليم هو املسؤول املباشر عن إدارة املكتب وتطوير املوقف التعليمي وتقوميه لضمان فاعلية األداء ابملدارس كما أنه مسؤول عن مساعدة اإلدارة ابملنطقة لتسهيل تنفيذ خطط وبرامج املدارس. وإجرائيا : تتبىن الدراسة نفس تعريف الدليل التنظيمي ملديري مكاتب التعليم. قادة املدارس: عرفت وزارة التعليم قائد املدرسة يف الدليل التنظيمي ملدارس التعليم العام ابململكة العربية السعودية يف اإلصدار الثالث )2016: 39( أبنه "من يقود املدرسة تربواي وتعليميا لتحقيق األهداف املنشودة". وإجرائيا : تتبىن الدراسة نفس تعريف الدليل التنظيمي لقائد املدرسة. حدود الدراسة: تتمثل حدود الدراسة يف التايل: احلدود البشرية: اقتصرت هذه الدراسة على قادة مدارس التعليم العام يف مدينة حائل. احلدود الزمانية: طبقت الدراسة يف الفصل الثاين من العام الدراسي )2019(. احلدود املكانية: حتددت هذه الدراسة يف مدارس التعليم العام مبدينة حائل. احلدود املوضوعية: اقتصرت هذه الدراسة على واقع فاعلية القيادة الرتبوية لدى مديري مكاتب التعليم يف ضوء عمليات القيادة وهي: التخطيط صنع القرار التوجيه واإلشراف تقومي األداء من وجهة نظر قادة املدارس مبدينة حائل. 227 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

224 فاعلية القيادة التربوية لمديري مكاتب التعليم من وجهة... نظر قادة المدارس بمدينة حائل اإلطار النظري والدراسات السابقة: أوال : اإلطار النظري ت عد ظاهرة القيادة من أعقد الظواهر اإلنسانية وأكثرها غموضا وهلذا السبب متت دراستها من قبل الكثري من الباحثني واملهتمني هبدف شرح ظاهرة القيادة وتفسريها. فاعلية القيادة: القيادة الفاعلة هي عملية ابتكار الرؤية البعيدة وصياغة اهلدف ووضع االسرتاتيجية وحتقيق التعاون واستنهاض اهلمم للعمل والقائد الناجح كما ذكر عبوي )2010( هو الذي يصوغ الرؤية املستقبلية وأيخذ يف االعتبار املصاحل املشروعة على املدى البعيد لكافة األطراف املعنية حيث يضع اسرتاتيجية رشيدة لتنفيذ األعمال يف اجتاه تلك الرؤية وأيضا يضمن دعم مراكز القوة األساسية له واليت يعد تعاوهنا أو توافقها أو العمل معها أمرا ضروراي يف إجناز األعمال املنشودة كما يستنهض مهم النواة األساسية للعمل لتحقيق االسرتاتيجية عندما تتوفر اإلمكانيات القيادية يف شخص ما كما ينبغي أن توظف تلك اإلمكاانت القيادية يف ممارسات انجحة لتحقيق الفاعلية فقد ميتلك الشخص صفات قيادية عالية لكنه ال ميارس القيادة وقد تربز اخلصائص القيادية عند خمتلف األشخاص يف مواقف حمددة ويف مراحل خمتلفةكما أن ممارسة القيادة أمر يتأثر ابلبيئة والفرص والقيود اليت تواجه الشخص. أمهية القيادة: تنبع أمهية القيادة كوهنا املسؤولة عن ترمجة خطط املؤسسة التعليمية وآماهلا وتصوراهتا يف املستقبل إىل واقع أي بعبارة أخرى هي املسؤولة عن حتقيق وتنفيذ األهداف املنشودة وتنظيم اإلجيابيات وتقليص السلبيات يف املؤسسة التعليمية حيث أهنا املعنية ابلسيطرة على مشكالت ومعوقات العمل وضبط األمور فيها كما أن القيادة مكلفة بتأهيل وتدريب ورعاية العاملني كوهنم الرأمسال األهم فالقيادة مطالبة مبواكبة التغريات احمليطة وتوظيفها خلدمة املؤسسة التعليمية أبفضل صورة ممكنة )بطاح والطعاين 2016(. عمليات القيادة: جيمع املتخصصون أن القيادة تتكون من عناصر وعمليات فرعية البد للقائد من القيام هبا ولكن خيتلفون يف عددها فعلى سبيل املثال نيومان ومسر قاما بتقسيم العمليات القيادية كما ذكرها )حسان والعجمي 2007( إىل أربعة عناصر: التخطيط-التنظيم-القيادة-الرقابة أماكونتز وأدونيل: فقد قسما العمليات القيادية إىل: التخطيط -التنظيم- التنسيق-التوظيف-التوجيه-الرقابة بينما أعترب سيزر أن العمليات الرئيسية للقيادة هي: التخطيط التنظيم التوجيه التنسيق الرقابة أما فايول فقد حللها إىل مخس عمليات قيادية: ختطيط تنظيم تنسيق األمر)التوجيه( الرقابة )التقومي(. خنلص هنا إىل أن املتخصصني أمجعوا على ذكر العمليات القيادية الثالث وهي: )التخطيط والتنظيم والرقابة( ولكن االختالف يف اجلمع بني عمليات )التوجيه واإلشراف واألمر( يف عنصر واحد أو تفنيدهم والدراسة احلالية ستعتمد الرتكيز على العمليات األربع األساسية للقيادة التالية: أوال / التخطيط planning هي العملية األوىل من عمليات القيادة ويقصد هبا أهنا عملية عقلية منظمة جتعل مسارات العمل يف املستقبل أمرا ممكنا فالتخطيط هو مرحلة تسبق أي عمل حيث هو مرحلة التفكري والتدبري ويشمل حتديد خطوات العمل اليت تبدأ غالبا بتحديد األهداف املنشودة واإلمكاانت واملوارد املادية والبشرية املتوفرة والطرق لتحقيقها وتنفيذها أبقل وقت وجهد وبكفاءة وفاعلية )أبو العال 2013(. اثنيا / صناعة القرارات Decision Making وهي عملية مصاحبة ومالزمة جلميع العمليات القيادية فهي اختيار رشيد بني عدة بدائل مرتبطة مبوقف أو مشكلة حمددة تساهم يف تنفيذ وحتقيق اهلدف ومتر مبراحل عديدة كتحديد املشكلة التشخيص والتحليل والبحث عن البدائل املتاحة وأيضا تقييم البدائل واختيار البديل املناسب واملالئم بني عدة بدائل )عزازي 2011(. ومن املعوقات اليت قد تواجه متخذ القرار البريوقراطية وعدم تفويض الصالحيات وأيضا ضعف نظام حفظ املعلومات والبياانت وكذلك التوقيت العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 228

225 ... الغري جيد الختاذ القرار وضعف القيادات وعدم فعاليتها وتعقيد اإلجراءات )آل انجي 2016(. اثلثا / التوجيه واإلشراف Guidance and Supervision التوجيه عنصر مهم من عمليات القيادة فهو حلقة االتصال بني اخلطة املرسومة لتحقيق اهلدف من جهة واإلشراف على تنفيذها من جهة أخرى. فالتوجيه يتضمنكل ما من شأنه أن يؤدي إىل إجناز األعمال والواجبات املنشودة من خالل رفع الروح املعنوية والنشاط لدى العاملني ودفعهم حلسن األداء. وهنا البد أن يكون التوجيه واضح ال غموض فيه وخاصة ابلنسبة للعامل الذي يصدر إليه التوجيه. ولتنفيذ ذلك جيب أن تكون اللغة املستخدمة يف إعطاء التعليمات للعاملني واضحة وال حتتمل أكثر من معىن )عطوي 2018(. رابعا /تقومي األداء Performance Evaluation يعرف التقومي أبنه أحد وظائف القيادة وهي العمليات اخلاصة بتحديد ومتابعة ما مت إجنازه مع اختاذ اإلجراء الصحيح لتصحيح املسار )حسان والعجمي 2007(. فالتقومي عملية مستمرة تعين املتابعة أو اإلشراف على سري العمل منذ بداية اخلطة إىل هنايتها وال ميكن للقائد أن يقوم أبعماله على الوجه املنشود دون تقومي فمن الشروط اليت يبىن عليها التقومي أن يكون موضوعيا مبعىن أنه عملية تعاونية تتجنب التحيز واجملامالت بناء على استمارة أو بطاقة هبا املالحظات على كل فرد من العاملني تدون فيها املالحظات اليت مت مشاهدهتا أوال أبول فالفلسفة الرئيسية للتقومي هي تعديل سلوك العامل املقوم وأدائه وهنا تربز أمهية التقومي يف التأكد من تنفيذ اخلطط وتاليف األخطاء وكذلك مقارنة النتائج ابألهداف املطلوبة والوقوف على مدى فاعلية القرارات. وابلتمعن يف هذه العمليات جند أنكال منها تكمل األخرى وأن إتقان واحدة منها هي مؤشر قوي إلتقان وجودة العملية اليت تليها مبعىن أهنا سلسلة متكاملة ومرتابطة تعتمد على بعضها البعض للخروج بتنظيم إداري متوازن. اثنيا : الدراسات السابقة دراسة املدهون )2012( بعنوان "فعالية القيادة الرتبوية ملديري مناطق غزة التعليمية بوكالة الغوث من وجهة نظر مديري املدارس مبحافظات غزة". وهدفت الدراسة إىل التعرف على الدرجة التقديرية لفاعلية القيادة الرتبوية ملديري مناطق غزة املدارس مديري نظر وجهة من الغوث بوكالة التعليمية مبحافظات غزة ومتثلت العينة من )202( مديرا ومديرة وعلى مجيع مديري املناطق التعليمية واستخدم الباحث أداة االستبانة جلمع البياانت وفق املنهج الوصفي التحليلي وتوصلت الدراسة إىل أن درجة فعالية التخطيط ملديري املناطق التعليمية جيدة وحصلت على املرتبة الثانية بنسبة )%71,9( ودرجة فعالية صناعة القرارات حصلت على املرتبة الرابعة بنسبة )%60 7( نسبة أعلى على حصل واإلشراف التوجيه فعالية ودرجة )72,6 %( يف املرتبة األوىل وحصلت درجة فعالية تقومي األداء على املرتبة الثالثة بنسبة )65 %( ووجود فروق ذات داللة إحصائية بني متوسطات تقديرات مديري املدارس ملستوى فاعلية القيادة الرتبوية ملديري مناطق غزة التعليمية تعزى إىل متغري النوع االجتماعي لصاحل الذكور ومتغري املؤهل العلمي لصاحل محلة الدراسات العليا وذلك يف جمال التوجيه واإلشراف وعدم وجود فروق ذات داللة إحصائية وذلك يف جماالت فاعلية التخطيط وصناعة القرارات وتقومي األداء وعدم وجود فروق ذات داللة إحصائية تعزى إىل متغري املرحلة الدراسية ومتغري املنطقة التعليمية. دراسة تطله وإقبال Tatlah and, 2012( )Iqbal بعنوان "فاعلية القيادة الرتبوية وعالقتها أبمناط القيادة يف املدارس الثانوية يف ابكستان". وهدفت الدراسة إىل التعرف القيادة أبمناط وعالقتها الرتبوية القيادة فاعلية عوامل على واشتملت العينة على )300( مديرا ومديرة واستخدم الباحثان أداة االستبانة جلمع البياانت وفق املنهج الوصفي االرتباطي وتوصلت الدراسة إىل أن مشاركة املوظفني يف عملية صنع واختاذ القرار هي إحدى العوامل املهمة يف التأثري على إجناز املدرسة. القيادة "فعالية بعنوان )2013( حورية دراسة اإلدارية لدى مديري ومديرات املدارس احلكومية التابعة إلدارة الرتبية والتعليم يف املدينة املنورة". وهدفت الدراسة إىل التعرف 229 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

226 نماثلا ددعلا )1( رياني ةعبارلا ةنسلا 230 بتاكم يريدمل ةيوبرتلا ةدايقلا ةيلعاف ةهجو نم ميلعتلا ةداق رظن سرادملا لئاح ةنيدمب... ىلع ةيلاعف ةدايقلا ةيرادلإا ىدل يريدم تاريدمو سرادلما ةيموكلحا ةعباتلا ةرادلإ ةيبترلا في ميلعتلاو ةنيدلما ةرونلما تلثتمو ةنيعلا نم )86( اريدم ةريدمو تمدختساو ةساردلا سايقم رابتخاو نع ةدايقلا ةيوبترلا عملج تناايبلا قفو جهنلما يفصولا يليلحتلا تلصوتو ةساردلا لىإ نأ تاروصت يريدم سرادلما ةجردل ةيلاعف ةدايقلا ةيرادلإا ىلع ىوتسلما تءاج يلكلا هجردب ةطسوتم مدعو دوجو قورف تاذ في ةللاد تاريدقت دارفأ ةنيعلا تايلاعفل ةدايقلا اقفو يرغتلم لهؤلما امنيب تدجو قورف تاذ ةللاد اقفو يرغتلم عونلا يعامتجلاا لحاصل.روكذلا ةسارد تيربا رياربو 2014(, and Barrett ( Breyer ناونعب ةيلعاف" ةدايقلا في اهيرثتأو سرادلما."ةيكيرملأا تفدهو ةساردلا لىإ فرعتلا ىلع ةيلعاف ةدايقلا اهرثأو في سرادلما ةيكيرملأا تهجوو ةساردلا لمشتل عيجم ينملعلما مدختساو ينثحابلا ةادأ ةظحلالما عملج تناايبلا قفو جهنلما يفصولا تلصوتو ةساردلا لىإ نأ ينملعلما ةجابح لىإ ةفرعم ةيؤر تايجيتاترساو ةسردلما نأو ةيلعاف ةدايقلا اله في يربكيرثتأ يرس ةيلمعلا.ةيميلعتلا ةسارد نل تيراقو 2015( ) Lynn and Garrett, ناونعب تايكولس" ةيلعاف ةدايقلا نم لبق يريدم سرادلما ةيوناثلا ةيربكلا ةنراقم يريدبم سرادلما ةيوناثلا."ةيرغصلا تفدهو ةساردلا لىإ فشكلا نع ةقلاعلا مجح ينب ةسردلما تايكولسو ةيلعاف ةدايقلا نيريدملل تمضو ةساردلا عيجم ةداقلا في سرادلما ةيوناثلا مدختساو ينثحابلا ةادأ ةلباقلما ةيصخشلا عملج تناايبلا قفو جهنلما يفصولا نراقلما تلصوتو ةساردلا لىإ نأ كانه يربك طابترا ينب مجح ةسردلما تايكولسو ةيلعاف امك ةدايقلا نأ سرادلما ةيوناثلا ةيربكلا ةيرغصلاو سراتم ةيلمع طيطختلا يربك لكشب نم لبق يريدم سرادلما لحاصل سرادلما.ةيربكلا ةسارد نب ظيفح بياشلاو )2016( ناونعب ةيلعاف" ةدايقلا ةيرادلإا قفو ةيرظن يسيره راشنلابو نم ةهجو رظن."ينفظولما تفدهو ةساردلا لىإ فشكلا نع ةجرد ةيلعاف ةدايقلا ةيرادلإا قفو ةيرظن يسيره راشنلابو تلثتمو ةنيعلا نم )140( افظوم ةفظومو مدختساو ينثحابلا ةادأ يسيره عملج راشنلابو تناايبلا قفو جهنلما فياشكتسلاا تلصوتو ةساردلا لىإ نأ ةجرد ةيلعاف ةدايقلا ةيرادلإا نم ةهجو رظن تناك ينفظولما ةيندتم لاو دجوت قورف ةيئاصحإ في ةجرد ةيلعاف ةدايقلا ةيرادلإا فلاتخبا عونلا يعامتجلاا لعافتلاو.امهنيب ةسارد يدماغلا )2016( ناونعب ةيلعاف" تاراهلما ةيرادلإا ةدايقلل في ةيوبترلا حانجإ ةيلمعلا ةيوبترلا ةيميلعتلا اقيبطت ىلع سرادم ةلحرلما ةيئادتبلاا ةقطنبم ةكم ةمركلما ةكلملمبا ةيبرعلا."ةيدوعسلا تفدهو ةساردلا لىإ فرعتلا ىلع رثأ ةيلعاف تاراهلما ةيرادلإا ةدايقلل في ةيوبترلا حانجإ ةيلمعلا ةيوبترلا ةيميلعتلا تلثتمو ةنيعلا نم )160( ريدم مدختساو ثحابلا ةادأ ةنابتسلاا ةظحلالماو ةلباقلماو عملج تناايبلا قفو جهنلما يفصولا يليلحتلا تلصوتو ةساردلا لىإ نأ ةيلعاف تاراهلما ةيرادلإا ةدايقلل ةيوبترلا ةقبطم ةجردب.ةيلاع ةسارد يدوماعلا )2017( ناونعب ةيلعاف" ةرود ةدايقلا ةيميلعتلا ىدل يريدم سرادم ةظفامح."قرفلما تفدهو ةساردلا لىإ فرعتلا ىلع ةجرد ةيلعاف ةدايقلا ةيميلعتلا ىدل يريدم سرادم قرفلما تلمتشاو ةنيعلا ىلع )241( اريدم ةريدمو )524(و املعم ةملعمو مدختساو ثحابلا ةادأ عملج ةنابتسلاا تناايبلا قفو جهنلما يفصولا يحسلما تلصوتو ةساردلا لىإ نأ ةجرد ةيلعاف ةدايقلا ةيميلعتلا ىدل يريدم سرادم قرفلما تءاج ةجردب ةعفترم في لامج طيطختلا هيجوتلاو دوجوو قورف تاذ ةللاد ةيئاصحإ ىزعت رثلأ عونلا يعامتجلاا لحاصل امك روكذلا ترهظأ مدع دوجو قورف تاذ ةللاد ةيئاصحإ ىزعت رثلأ لهؤلما.يملعلا ةسارد بيرلحا )2018( ناونعب ةيجيتاترسا" ةحترقم ريوطتل ءادأ يريدم بتاكم ميلعتلا مهيدعاسمو في ةكلملما ةيبرعلا ءوض في ةيدوعسلا تاهاتجلاا ةيوبترلا."ةرصاعلما تفدهو ةساردلا لىإ حاترقا ةيجيتاترسا ريوطتل ءادأ يريدم بتاكم ميلعتلا مهيدعاسمو في ةكلملما ةيبرعلا ةيدوعسلا في ءوض تاهاتجلاا ةيوبترلا ةرصاعلما تلثتمو ةنيعلا نم )460( افرشم ياوبرت مدختساو ثحابلا ةادأ ةنابتسلاا عملج تناايبلا قفو جهنلما يحسلما يريوطتلا تلصوتو ةساردلا لىإ نأ ةجرد ءادأ يريدم بتاكم تناك ميلعتلا ةعفترم في لامج طيطختلا يجيتاترسلاا ةعانصو رارقلا.هذاتخاو

227 ... دراسة أبو محور )2018( بعنوان "درجة فاعلية القيادة لدى مديري املدارس الثانوية وعالقتها ابلسلوك التنظيمي لدى املعلمني يف حمافظة الزرقاء". وهدفت الدراسة إىل التعرف على درجة فاعلية القيادة لدى مديري املدارس الثانوية ومتثلت العينة يف )488( من مديري املدارس الثانوية يف حمافظة الزرقاء واستخدمت الدراسة أداة االستبانة جلمع البياانت وفق املنهج الوصفي االرتباطي وتوصلت الدراسة إىل أن درجة فاعلية القيادة لدى مديري املدارس الثانوية يف حمافظة الزرقاء من وجهة نظر املعلمني بشكل عام متوسطة وعدم وجود فروق ذات داللة إحصائية يف درجة فاعلية القيادة لدى مديري املدارس الثانوية يف حمافظة الزرقاء من وجهة نظر املعلمني وفقا ملتغري اجلنس يف حني وجدت فروق ذات داللة إحصائية وفقا ملتغري املؤهل العلمي. دراسة إمساعيل )2019( بعنوان "القيادة اإلدارية الفاعلة وعالقتها ابألداء الوظيفي". وهدفت الدراسة إىل التعرف على مستوى القيادة اإلدارية الفاعلة وتكونت العينة من )60( معلما ومعلمة واستخدم الباحث أداة االستبانة جلمع البياانت وفق املنهج الوصفي وتوصلت الدراسة إىل أن مديري املدارس االبتدائية لديهم قيادات إدارية فاعلة عالية وأن مديري املدارس االبتدائية لديهم تقييم أداء وظيفيا جيدا ووجود عالقة ارتباطية بني القيادة اإلدارية الفاعلة وتقييم األداء الوظيفي. التعليق على الدراسات السابقة: من خالل استعراض الدراسات السابقة اليت تناولت متغري فاعلية القيادة الرتبوية مت رصد أوجه التشابه واالختالف بني الدراسة احلالية والدراسات السابقة وكذلك أوجه االستفادة منها كما يلي: أوال : أوجه االتفاق بني الدراسة احلالية والدراسات السابقة: اتفقت الدراسة احلالية مع الدراسات السابقة يف موضوعها وهو فاعلية القيادة الرتبوية كما يف الدراسة احلالية واتفقت الدراسة احلالية مع غالبية الدراسات السابقة يف استخدام املنهج الوصفي أبنواعه )املسحي أو التحليلي أو االرتباطي أو املقارن( وذلك يرجع ملالءمة هذا املنهج للدراسات يف العلوم اإلنسانية كما اعتمدت أكثر هذه الدراسات مثل: دراسة )املدهون 2011( )امساعيل 2019( )أبو محور )العامودي 2016( )احلريب )Tatlah and Iqbal, 2017( )الغامدي 2018( تطله وأقبال (2012 االستبانة كأداة جلمع البياانت على وذلك لسهولة وسرعة استخدامها وهي أداة مجع البياانت للدراسة احلالية واتفقت هذه الدراسة مع أغلب الدراسات السابقة يف جمتمع الدراسة املتمثل يف مديري املدارس. اثنيا : أوجه االختالف بني الدراسة احلالية والدراسات السابقة: اختلفت هذه الدراسة يف مكان تطبيقها وهو مدارس مدينة حائل كما اختلفت عينة دراسة فوك (2009 )Fook, و ابريت وبراير حفيظ والشايب )Barrett and Breyer, 2014( 2016( )إمساعيل )بن 2019( )احلريب )2018 عن عينة الدراسة احلالية كما اختلفت أداة الدراسة احلالية وهي االستبانة مع دراسة )حورية 2013( )بن حفيظ الشايب 2016( ودراسة ابريت وبراير Barrett, 2014( Breyer ( and ودراسة لن وقاريت Lynn and, 2015) )Garrett اليت استخدمت املالحظة واملقابلة الشخصية وأداة هريسي وبالنشار لفاعلية القيادة ومقياس اختبار القيادة كأدوات جلمع البياانت واختلفت دراسة )بن حفيظ والشايب 2016( يف منهج البحث عن الدراسة احلالية حيث استخدمت املنهج االستكشايف. اثلثا : أوجه االستفادة من الدراسات السابقة: الدراسات من احلالية الدراسة صياغة السابقة يف استفادت مشكلة الدراسة وتصميم األداة وبناء عباراهتا ومناقشة وتفسري النتائج. رابعا : ما مييز الدراسة احلالية عن الدراسات السابقة: أهنا تكشف عن واقع فاعلية القيادة الرتبوية املتمثلة يف عمليات: )التخطيط وصنع القرارات والتوجيه واإلشراف وتقومي األداء( ملديري مكاتب التعليم من وجهة نظر قادة املدارس مبدينة حائل. ومعرفة الفروق اإلحصائية يف استجاابت قادة املدارس وفقا ملتغري النوع االجتماعي.كما هدفت للتعرف على مقرتحات حتسني فاعلية القيادة الرتبوية. ) العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

228 فاعلية القيادة التربوية لمديري مكاتب التعليم من وجهة... نظر قادة المدارس بمدينة حائل عينة الدراسة: منهج الدراسة: مت اختيار عينة الدراسة أبسلوب العينة العشوائية يف ضوء طبيعة الدراسة واألهداف اليت تسعى إىل حتقيقها مت اعتماد املنهج الوصفي املسحي ويعرف أبنه دراسة البسيطة اليت تتيح الفرصة متكافئة جلميع مفردات جمتمع شاملة يتم بواسطتها استجواب مجيع أفراد جمتمع البحث أو الدراسة حيث مت توزيع رابط االستبانة االلكرتونية على مجيع عينة كبرية منهم وذلك هبدف وصف الظاهرة املدروسة من جمتمع الدراسة عن طريق مكتب شؤون املعلمني وعندما خالل مجع البياانت وحتليل وتفسري وتقرير الوضع الراهن وصلت الردود )202( ردا مت االكتفاء هبا كعينة ممثلة ملوضوع ما يف بيئة حمددة ووقت معني )احملمودي 2019( للمجتمع وقد بلغت نسبة املستجيبني الذين مشلتهم أداة ومن مث استخراج االستنتاجات وتعميمها وتقدمي التوصيات الدراسة )%57( من قادة املدارس احلكومية التابعة ملكاتب تعليم مدينة حائل. واملقرتحات. وصف أفراد الدراسة: جمتمع الدراسة: تكون جمتمع الدراسة من مجيع قادة املدارس يف مت وصف أفراد الدراسة بناء على املتغري املستقل )النوع مدينة حائل والبالغ عددهم )350( قائدا وذلك يف الفصل االجتماعي( ويف ضوئه تتبني اخلاصية الدميوغرافية التالية: الدراسي الثاين من العام الدراسي 2019 وفقا لإلدارة العامة لتعليم مدينة حائل مكتب شؤون املعلمني. جدول )1( يوضح توزيع أفراد الدراسة وفق متغري النوع االجتماعي النوع ذكر أنثى اجملموع التكرار النسبة %100 يتضح من اجلدول السابق أن )115( من عينة الدراسة ميثلون ما نسبته )%56.9( من القادة الذكور وهم الفئة األكرب يف عينة الدراسة يف حني أن )87( من عينة الدراسة ميثلون ما نسبته )%43.1( من القائدات االانث وهن الفئة األقل يف عينة الدراسة وقد يرجع السبب أن اختيار العينة كان بشكل عشوائي مما أدى إىل زايدة عدد القادة الذكور. أداة الدراسة: بناء على طبيعة البياانت وعلى املنهج املتبع يف الدراسة استخدمت الباحثات االستبانةكأداة جلمع البياانت واملعلومات وذلك ملناسبتها لتحقيق أهداف الدراسة وقد تكونت االستبانة يف صورهتا النهائية من ثالثة أقسام: القسم األول: تضمن البياانت األولية عن أفراد عينة الدراسة حسب متغري )النوع االجتماعي(. القسم الثاين: تضمن )48( فقرة تناولت واقع فاعلية القيادة الرتبوية ملديري مكاتب التعليم من وجهة نظر قادة املدارس يف مدينة حائل وقد اعتمدت الباحثات يف إ عداده الشكل املغلق Questionnaire( )Closed الذي حيدد االستجاابت احملتملة لكل عبارة واستخدمت الباحثات مقياس ليكرت الثالثي )مرتفع متوسط ضعيف(. وقسم إىل أربع حماور: احملور األول: يتناول فاعلية القيادة الرتبوية يف ضوء عملية التخطيط واشتمل على )12( فقرة. احملور الثاين: يتناول فاعلية القيادة الرتبوية يف ضوء عملية صنع القرارات واشتمل على )12( فقرة. احملور الثالث: يتناول فاعلية القيادة الرتبوية يف ضوء عملية التوجيه واإلشراف واشتمل على )12( فقرة. احملور الرابع: يتناول فاعلية القيادة الرتبوية يف ضوء عملية تقومي األداء واشتمل على )12( فقرة. العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 232

229 ... القسم الثالث: سؤال مفتوح جلمع املقرتحات الالزمة لتحسني فاعلية القيادة الرتبوية ملديري مكاتب التعليم من وجهة نظر قادة املدارس يف مدينة حائل. صدق األداة: قامت الباحثات ابلتأكد من صدق أداة الدراسة بطريقتني: أوال : الصدق الظاهري لألداة : بعد إ عداد االستبانة بصورهتا األولية مت عرضها على عدد )5( من أعضاء هيئة التدريس يف ختصص اإلدارة والتخطيط الرتبوي وختصص القيادة الرتبوية كما مت عرضها على )5( من املشرفني يف مكاتب إشراف تعليم مدينة حائل إلبداء آرائهم حول مدى وضوح العبارات وانتمائها للمحور وصحة صياغتها وقد مت تعديل االستبانة بناء على مالحظاهتم وبعد مراجعة الباحثات وضعت االستبانة يف صورهتا النهائية وأصبحت صاحلة لقياس ما وضعت من أجله. اثنيا : صدق االتساق الداخلي: قامت الباحثات حبساب االتساق الداخلي لفقرات أداة الدراسة وذلك حبساب معامالت ارتباط بريسون بني كل فقرة والدرجة الكلية للبعد الذي تنتمي إليه الفقرة وكذلك معامل االرتباط ابلدرجة الكلية للمحور وذلك ابلتطبيق على عينة استطالعية عددها )30( مفردة من خارج عينة الدراسة وهو ما يوضحه اجلدول التايل: جدول )2( يوضح معامالت ارتباط بنود احملور األول للدراسة والدرجة الكلية له )ن= 30 ( م معامل االرتباط ابلبعد العملية األوىل: فاعلية التخطيط **0.850 لدى مدير/ة مكتب التعليم املعرفة الكافية بعمليات التخطيط. **0.807 ي عد مدير مكتب التعليم اخلطة السنوية يف ضوء أهداف رؤية اململكة. **0.806 يشرك مدير/ة مكتب التعليم قادة املدارس واملعلمني يف عملية التخطيط. **0.878 تتكيف خطط مدير/ة مكتب التعليم مع األزمات. **0.852 يضع مدير/ة مكتب التعليم اخلطط وفقا لألولوايت التعليمية. **0.852 يشخص مدير/ة مكتب التعليم نقاط الضعف يف امليدان التعليمي ملعاجلتها. **0.898 يعاجل مدير/ة مكتب التعليم قضااي اسرتاتيجية هتتم بقادة املدارس عند ختطيطه. **0.865 خيطط مدير/ة مكتب التعليم لألنشطة املنهجية وغري املنهجية. **0.862 يراعي مدير/ة مكتب التعليم يف التخطيط معايري اجلودة الشاملة. **0.845 يبين مدير/ة مكتب التعليم جداول زمنية لتنفيذ أنشطة وبرامج اخلطة. **0.874 يتابع مدير/ة مكتب التعليم اخلطط أثناء التنفيذ على أرض الواقع. **0.887 حيلل مدير/ة مكتب التعليم العوامل املؤثرة يف البيئة اخلارجية. العملية الثانية: فاعلية صناعة القرارات **0.826 يشرك مدير/ة مكتب التعليم املعنيني يف صناعة القرارات. **0.874 ميتلك مدير/ة مكتب التعليم املهارات الشخصية لصنع القرارات اإلدارية. **0.906 لدى مدير/ة مكتب التعليم أهداف واضحة لصنع القرارات اإلدارية ** يستخدم مدير/ة مكتب التعليم البياانت واملعلومات الضرورية يف عملية صنع القرارات. **0.910 يضع مدير/ة مكتب التعليم القرارات بناء على دقة تشخيص املشكالت الفنية. **0.873 تصاغ قرارات مدير/ة مكتب التعليم بوضوح. **0.781 يتخذ مدير/ة مكتب التعليم القرارات وفق التعاميم الوزارية. **0.906 لدى مدير/ة مكتب التعليم مهارة السرعة واجلرأة يف عملية صنع القرارات. **0.884 ميايز مدير/ة مكتب التعليم بني البدائل اليت مت اقرتاحها حلل املشكالت التعليمية. **0.873 يراعي مدير/ة مكتب التعليم احتياجات اجملتمع يف عملية صنع القرارات ** حيرص مدير/ة مكتب التعليم على عدم التعارض مع اللوائح والنظم يف عملية صنع القرارات. معامل االرتباط ابحملور **0.843 **0.797 **0.770 **0.859 **0.834 **0.831 **0.890 **0.840 **0.852 **0.838 **0.865 **0.854 **0.816 **0.841 **0.881 **0.876 **0.906 **0.856 **0.762 **0.884 **0.861 **0.858 ** العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

230 فاعلية القيادة التربوية لمديري مكاتب التعليم من وجهة... نظر قادة المدارس بمدينة حائل **0.844 **0.863 يضع مدير/ة مكتب التعليم االسرتاتيجيات املناسبة ملقاومة نتائج بعض القرارات. 24. العملية الثالثة: فاعلية التوجيه واإلشراف **0.869 **0.866 يضبط مدير/ة مكتب التعليم عمليات اإلشراف املختلفة. 25. **0.866 **0.876 يقدم مدير/ة مكتب التعليم أفكارا مبتكرة لتحسني خدمات قادة املدارس ** 0.842** يوجه مدير/ة مكتب التعليم قادة املدارس مبا يضمن سري العملية التعليمية بكفاءة وفاعلية أكثر. 27. **0.817 **0.850 يوجه مدير/ة مكتب التعليم قادة املدارس وفقا الحتياجات امليدان التعليمي. 28. **0.870 **0.900 حيفز مدير/ة مكتب التعليم قادة املدارس ابلوسائل املناسبة. 29. **0.842 **0.858 يشرف مدير/ة مكتب التعليم على الربامج واألنشطة املنفذة من قادة املدارس ** 0.893** لدى مدير/ة مكتب التعليم معرفة ابملواد العلمية ويقدر احلاجة إليها لإلشراف على العملية التعليمية ** 0.882** يستخدم مدير/ة مكتب التعليم األسس العلمية حلل املشكالت اليت تعرتض عمل قادة املدارس ** 0.857** يقوم مدير/ة مكتب التعليم بزايرات ميدانية للمدارس من مجيع املراحل لإلشراف على سري العملية التعليمية ** 0.859** يشرف مدير/ة مكتب التعليم على سري االختبارات يف املدارس ودراسة نتائجها مع قادة املدارس ** 0.909** يعمل مدير/ة مكتب التعليم على توفري مناخ تعليمي يساعد قادة املدارس على حتقيق األهداف املرجوة منهم ** 0.897** يعمل مدير/ة مكتب التعليم على توظيف العالقات االجتماعية لصاحل امليدان املدرسي. العملية الرابعة: فاعلية تقومي األداء **0.830 **0.840 يراعي مدير/ة مكتب التعليم الفروق الفردية يف عملية التقومي ** 0.859** يتابع مدير/ة مكتب التعليم التزام مشريف القيادة ابملوضوعية يف تقومي األداء الوظيفي. **0.887 **0.903 يوظف مدير/ة مكتب التعليم نتائج عمليات التقومي يف اخلطط املستقبلية. **0.815 **0.851 يكرم مدير/ة مكتب التعليم قادة املدارس املتميزين يف األداء ** 0.899** يستند مدير/ة مكتب التعليم على الئحة تطبيق التقومي املستمر لألداء يف املدارس التابعة له ** 0.925** يراجع مدير/ة مكتب التعليم تقارير التغذية الراجعة املقدمة من مشريف القيادة عن قادة املدارس ** 0.894** يتابع مدير/ة مكتب التعليم تقومي أثر املشاريع املدرسية يف تعلم الطلبة وحتقيق اهلدف املنشود ** 0.920** يتابع مدير/ة مكتب التعليم تطوير النمو املهين لقادة املدارس لالرتقاء مبستوى أدائهم ** 0.886** يستخدم مدير/ة مكتب التعليم أنواع التقومي ك)القبلي والتكويين والنهائي يف مجيع اجملاالت لتحقيق األهداف ** 0.917** يتابع مدير/ة مكتب التعليم مستوى أداء اإلدارة املدرسية ابملدارس للعمل على تطويرها ابلتنسيق مع إدارة التدريب. **0.884 **0.890 ميتلك مدير/ة مكتب التعليم مهارات التقومي املناسبة. **0.892 **0.897 يعتمد مدير/ة مكتب التعليم يف التقومي على أساليب تقنية حديثة. ** عبارات دالة عند مستوى 0.01 فأقل. من اجلدول السابق يتضح أن مجيع العبارات دالة ثبات األداة: للتحقق من الثبات ملفردات حماور الدراسة مت عند مستوى )0.01 ( وهو ما يوضح أن مجيع الفقرات املكونة لالستبانة تتمتع بدرجة صدق عالية جتعلها صاحلة استخدام معامل ألفا كرونباخ وذلك ابلتطبيق على عينة استطالعية عددها )30( مفردة من خارج عينة الدراسة للتطبيق امليداين. وجاءت النتائجكما يوضحها اجلدول التايل: العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 234

231 ... جدول )3( يوضح معامالت ثبات ألفاكرونباخ )ن= 30 ( أبعاد الدراسة عدد البنود معامل الثبات ألفا كرونباخ البعد األول البعد الثاين البعد الثالث البعد الرابع معامل الثبات الكلي لالستبانة من خالل النتائج املوضحة أعاله يتضح أن ثبات تصحيح أداة الدراسة: لتسهيل تفسري النتائج استخدمت الباحثات مجيع أبعاد الدراسة مرتفع حيث تراوحت قيمة معامل الثبات ألفا كرونباخ ألبعاد الدراسة ما بني )0.966 إىل 0.976( األسلوب التايل لتحديد مستوى اإلجابة على بنود األداة حيث كما بلغت قيمة معامل الثبات الكلي )0.992( وهي قيمة مت إعطاء وزن للبدائل املوضحة يف اجلدول ليتم معاجلتها ثبات مرتفعة توضح صالحية أداة الدراسة للتطبيق امليداين. إحصائيا على النحو التايل: جدول )4( يوضح تصحيح أداة الدراسة االستجابة مرتفع متوسط منخفض الدرجة مث مت تصنيف تلك اإلجاابت إىل ثالثة مستوايت طول الفئة = )أكرب قيمة-أقل قيمة( عدد بدائل األداة 0.67 =3 )1 3( = متساوية املدى من خالل املعادلة التالية: لنحصل على التصنيف التايل: جدول )5( يوضح توزيع الفئات وفق التدرج املستخدم يف أداة الدراسة مدى املتوس طات الوصف من من من مرتفع متوسط منخفض نتائج الدراسة: إجابة السقال األول: ما واقع فاعلية القيادة الرتبوية ملديري مكاتب التعليم يف ضوء عمليات )التخطيط صنع القرارات التوجيه واإلشراف تقومي األداء( من وجهة نظر قادة املدارس مبدينة حائل للتعرف على واقع فاعلية القيادة الرتبوية ملديري مكاتب التعليم يف ضوء عمليات )التخطيط صنع القرارات 235 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

232 فاعلية القيادة التربوية لمديري مكاتب التعليم من وجهة... نظر قادة المدارس بمدينة حائل التوجيه واإلشراف تقومي األداء( من وجهة نظر قادة املدارس مبدينة حائل قامت الباحثات حبساب التكرارات والنسب املئوية واملتوسطات واالحنرافات املعيارية لعبارات حمور واقع فاعلية القيادة الرتبوية ملديري مكاتب التعليم يف ضوء عمليات )التخطيط صنع القرارات التوجيه واإلشراف تقومي األداء( من وجهة نظر قادة املدارس مبدينة حائل وجاءت النتائج كما توضحها اجلداول التالية: أوال : عمليات التخطيط جدول )6( يوضح استجاابت أفراد الدراسة على عبارات بعد عمليات التخطيط مرتبة تنازليا حسب املتوسط احلسايب املتوسط احلسايب من )3.00(. ابستقراء اجلدول السابق يتبني ما يلي: أوال : أن عمليات التخطيطكأحد عناصر فاعلية القيادة الرتبوية ملديري مكاتب التعليم تتم بدرجة مرتفعة من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة من قادة املدارس مبدينة حائل حيث بلغ متوسط موافقتهم على بعد عمليات التخطيط )2.44 من 3.00( وهو املتوسط الذي يقع يف الفئة الثالثة من فئات املقياس الثالثي من ) ( واليت تبني أن خيار موافقة أفراد الدراسة حنو فاعلية عمليات التخطيط تشري إىل )مرتفع( يف أداة الدراسة. م العبارة ي عد مدير مكتب التعليم اخلطة السنوية يف ضوء أهداف رؤية اململكة يضع مدير/ة مكتب التعليم اخلطط وفقا لألولوايت التعليمية. لدى مدير/ة مكتب التعليم املعرفة الكافية بعمليات التخطيط. يبين مدير/ة مكتب التعليم جداول زمنية لتنفيذ أنشطة وبرامج اخلطة. يراعي مدير/ة مكتب التعليم يف التخطيط معايري اجلودة الشاملة. تتكيف خطط مدير/ة مكتب التعليم مع األزمات. خيطط مدير/ة مكتب التعليم لألنشطة املنهجية وغري املنهجية. يتابع مدير/ة مكتب التعليم اخلطط أثناء التنفيذ على أرض الواقع. يشخص مدير/ة مكتب التعليم نقاط الضعف يف امليدان التعليمي ملعاجلتها. حيلل مدير/ة مكتب التعليم العوامل املؤثرة يف البيئة اخلارجية. يعاجل مدير/ة مكتب التعليم قضااي اسرتاتيجية هتتم بقادة املدارس عند ختطيطه. يشرك مدير/ة مكتب التعليم قادة املدارس واملعلمني يف عملية التخطيط. املتوسط العام التكرار االستجابة املتوسط احلسايب* االحنراف املعياري االستجابة الرتبة % ك ضعيف 8 متوسط 53 مرتفع % ك % ك % ك % ك % ك % ك % ك % ك % ك % ك % ك % مرتفع مرتفع مرتفع مرتفع مرتفع مرتفع مرتفع مرتفع مرتفع مرتفع متوسط متوسط مرتفع العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 236

233 ... م العبارة التكرار جاءت العبارة رقم )3( واليت تنص على )يشرك اثنيا : يتبني من اجلدول السابق أن هناك تباين يف آراء أفراد الدراسة حنو فاعلية عمليات التخطيط حيث مدير/ة مكتب التعليم قادة املدارس واملعلمني يف عملية تراوحت متوسطات موافقتهم على عبارات بعد فاعلية التخطيط( يف الرتتيب األخري من حيث املوافقة عليها مبتوسط عمليات التخطيط ما بني )2.12 إىل 2.66( وهي مقداره )2.12 من 3.00(. متوسطات تقع يف الفئة الثانية والثالثة من فئات املقياس وجاءت العبارة رقم )7( واليت تنص على )يعاجل الثالثي واليت توضح أن درجة موافقة أفراد الدراسة حنو فاعلية مدير/ة مكتب التعليم قضااي اسرتاتيجية هتتم بقادة املدارس عمليات التخطيط تشري إىل )متوسط/ مرتفع( على التوايل. عند ختطيطه( يف الرتتيب قبل األخري من حيث املوافقة عليها مبتوسط مقداره )2.33 من 3.00(. اثلثا : قامت الباحثات برتتيب أهم مظاهر فاعلية عمليات التخطيط حسب متوسطات املوافقة على النحو وجاءت قبلها العبارة رقم )12( واليت تنص على )حيلل التايل: مدير/ة مكتب التعليم العوامل املؤثرة يف البيئة اخلارجية( من جاءت العبارة رقم )2( وهي )ي عد مدير مكتب حيث املوافقة عليها مبتوسط مقداره )2.34 من 3.00(. التعليم اخلطة السنوية يف ضوء أهداف رؤية اململكة( يف املرتبة)األوىل( من حيث املوافقة عليها مبتوسط مقداره )2.66 ويرجع ذلك إىل صعوبة احلصول على معلومات دقيقة من أجل التنبؤ أو التحليل ابلعوامل املؤثرة يف البيئة اخلارجية. من 3.00(. جاءت العبارة رقم )5( وهي )يضع مدير/ة مكتب ونقص اخلربة يف حل القضااي االسرتاتيجية أو قد يكون النمط التعليم اخلطط وفقا لألولوايت التعليمية( يف املرتبة )الثانية( القيادي الذي يسلكه القائد ال يقتنع إبشراك قادة املدارس واملعلمني يف عملية التخطيط. من حيث املوافقة عليها مبتوسط مقداره )2.57 من 3.00(. جاءت العبارة رقم )1( وهي )لدى مدير/ة مكتب واتفقت هذه النتيجة مع دراسة )العامودي 2017( التعليم املعرفة الكافية بعمليات التخطيط( يف املرتبة )الثالثة( اليت توصلت إىل أن درجة فاعلية دورة القيادة التعليمية لدى من حيث املوافقة عليها مبتوسط مقداره )2.56 من 3.00(. مديري مدارس املفرق جاءت بدرجة مرتفعة يف جمال التخطيط. ويعود ذلك إىل وعي مديري مكاتب التعليم أبمهية كذلك اتفقت مع دراسة لن وقاريت Lynn and عملية التخطيط حيث تعد العملية األوىل واألساسية لعمليات القيادة واليت تشكل جوهر العمل املدرسي واملعرفة الكافية (2015 )Garrett, اليت توصلت إىل أن املدارس الثانوية لعملية التخطيط ألهنا تؤدي دورا هاما لدى القادة على حد الكبرية والصغرية متارس عملية التخطيط بشكل كبري من قبل سواء فاملعرفة يتم اكتساهبا عن طريق اخلربة واملمارسة حبيث مديري املدارس. تساعد على حتقيق أهداف املؤسسة التعليمية بكفاءة وفاعلية اثنيا : عمليات صنع القرار من خالل توظيف املوارد البشرية واملادية. رابعا : قامت الباحثات برتتيب أقل مظاهر فاعلية عمليات التخطيط حسب متوسطات املوافقة على النحو التايل: جدول )7( يوضح استجاابت أفراد الدراسة على عبارات بعد عمليات صنع القرار مرتبة تنازليا حسب املتوسط احلسايب يتخذ مدير/ة مكتب التعليم القرارات وفق التعاميم الوزارية. حيرص مدير/ة مكتب التعليم على عدم التعارض مع اللوائح والنظم يف عملية صنع القرارات. االستجابة املتوسط احلسايب* االحنراف املعياري االستجابة الرتبة % ك ضعيف 14 متوسط 34 مرتفع % ك % ك مرتفع مرتفع مرتفع 237 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

234 فاعلية القيادة التربوية لمديري مكاتب التعليم من وجهة... نظر قادة المدارس بمدينة حائل يستخدم مدير/ة مكتب التعليم البياانت واملعلومات الضرورية يف عملية صنع القرارات. تصاغ قرارات مدير/ة مكتب التعليم بوضوح. ميتلك مدير/ة مكتب التعليم املهارات الشخصية لصنع القرارات اإلدارية. لدى مدير/ة مكتب التعليم أهداف واضحة لصنع القرارات اإلدارية. يضع مدير/ة مكتب التعليم القرارات بناء على دقة تشخيص املشكالت الفنية. يضع مدير/ة مكتب التعليم االسرتاتيجيات املناسبة ملقاومة نتائج بعض القرارات. ميايز مدير/ة مكتب التعليم بني البدائل اليت مت اقرتاحها حلل املشكالت التعليمية. يراعي مدير/ة مكتب التعليم احتياجات اجملتمع يف عملية صنع القرارات. لدى مدير/ة مكتب التعليم مهارة السرعة واجلرأة يف عملية صنع القرارات. يشرك مدير/ة مكتب التعليم املعنيني يف صناعة القرارات. املتوسط العام *املتوسط احلسايب من )3.00(. ابستقراء اجلدول السابق يتبني ما يلي: أوال : أن عمليات صنع القراركأحد عناصر فاعلية القيادة الرتبوية ملديري مكاتب التعليم تتم بدرجة مرتفعة من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة من قادة املدارس مبدينة حائل حيث بلغ متوسط موافقتهم على بعد عمليات صنع القرار )2.49 من 3.00( وهو املتوسط الذي يقع يف الفئة الثالثة من فئات املقياس الثالثي من ) ( واليت تبني أن خيار موافقة أفراد الدراسة حنو فاعلية عمليات صنع القرار تشري إىل )مرتفع( يف أداة الدراسة. اثنيا : يتبني من اجلدول السابق أن هناك توافق يف آراء أفراد الدراسة حنو فاعلية عمليات صنع القرار حيث تراوحت متوسطات موافقتهم على عبارات بعد فاعلية عمليات صنع القرار ما بني )2.38 إىل 2.69( وهي متوسطات تقع يف الفئة الثالثة من فئات املقياس الثالثي واليت توضح أن درجة موافقة أفراد الدراسة حنو فاعلية عمليات صنع القرار تشري إىل )مرتفع(. اثلثا : قامت الباحثات برتتيب أهم مظاهر فاعلية عمليات صنع القرار حسب متوسطات املوافقة على النحو التايل: جاءت العبارة رقم )19( وهي )يتخذ مدير/ة مكتب التعليم القرارات وفق التعاميم الوزارية( يف املرتبة )األوىل( من حيث املوافقة عليها مبتوسط مقداره )2.69 من 3.00(. جاءت العبارة رقم )23( وهي )حيرص مدير/ة مكتب التعليم على عدم التعارض مع اللوائح والنظم يف عملية صنع القرارات( يف املرتبة )الثانية( من حيث املوافقة عليها مبتوسط مقداره )2.63 من 3.00(. جاءت العبارة رقم )16( وهي )يستخدم مدير/ة مكتب التعليم البياانت واملعلومات الضرورية يف عملية صنع القرارات( يف املرتبة )الثالثة( من حيث املوافقة عليها مبتوسط مقداره )2.53 من 3.00(. ويرجع ذلك إىل إدراك مديري مكاتب التعليم ألمهية عملية صنع واختاذ القرارات املناسبة وفق األنظمة ح ال يكون هناك صدام بني قرارات القائد واملؤسسة من أجل حتقيق األهداف املنشودة. 7.9 % ك مرتفع % ك مرتفع % ك % ك مرتفع مرتفع % ك مرتفع % ك مرتفع % ك مرتفع % ك مرتفع مرتفع مرتفع % ك % العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 238

235 ... م العبارة التكرار % ضعيف ويعود ذلك إىل ضعف وعي القائد أبمهية إشراك رابعا : قامت الباحثات برتتيب أقل مظاهر فاعلية عمليات صنع القرار حسب متوسطات املوافقة على النحو املعنيني يف عملية صنع القرارات أو الصالحيات املمنوحة ملديري مكاتب التعليم يف صنع القرارات تكون صالحيات التايل: جاءت العبارة رقم )13( وهي )يشرك مدير/ة مكتب مقيدة. كما أن نقص اخلربة تؤثر على مهارة السرعة واجلرأة التعليم املعنيني يف صناعة القرارات( يف الرتتيب األخري من عند القائد يف عملية صنع القرارات. واتفقت هذه النتيجة مع دراسة )احلريب 2018( حيث املوافقة عليها مبتوسط مقداره )2.38 من 3.00(. جاءت العبارة رقم )20( وهي )لدى مدير/ة مكتب اليت توصلت إىل أن درجة أداء مديري مكاتب التعليمكانت التعليم مهارة السرعة واجلرأة يف عملية صنع القرارات( يف مرتفعة يف جمال صناعة القرار واختاذه. كما اختلفت هذه النتيجة مع دراسة )املدهون الرتتيب قبل االخري من حيث املوافقة عليها مبتوسط مقداره 2012( اليت توصلت إىل أن درجة فعالية صناعة القرارات 2.41( من.)3.00 وجاءت قبلها العبارة رقم )22( وهي )يراعي مدير/ة جاءت بدرجة قليلة حيث حصلت على املرتبة الرابعة بنسبة مكتب التعليم احتياجات اجملتمع يف عملية صنع القرارات( متوسط حسايب )%60 7(. من حيث املوافقة عليها مبتوسط مقداره )2.44 من 3.00(. اثلثا : عمليات التوجيه واإلشراف جدول )8( يوضح استجاابت أفراد الدراسة على عبارات بعد عمليات التوجيه واإلشراف مرتبة تنازليا حسب املتوسط احلسايب االستجابة متوسط مرتفع املتوسط احلسايب* االحنراف املعياري االستجابة الرتبة يوجه مدير/ة مكتب التعليم قادة املدارس مبا يضمن سري العملية التعليمية بكفاءة وفاعلية أكثر. ك % مرتفع يضبط مدير/ة مكتب التعليم عمليات اإلشراف املختلفة. ك % مرتفع يوجه مدير/ة مكتب التعليم قادة املدارس وفقا الحتياجات امليدان التعليمي. ك % مرتفع يعمل مدير/ة مكتب التعليم على توظيف العالقات االجتماعية لصاحل امليدان املدرسي. ك % مرتفع يشرف مدير/ة مكتب التعليم على سري االختبارات يف املدارس ودراسة نتائجها مع قادة املدارس. ك % مرتفع يقوم مدير/ة مكتب التعليم بزايرات ميدانية للمدارس من مجيع املراحل لإلشراف على سري العملية التعليمية. ك % مرتفع 33 7 ك مرتفع العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

236 فاعلية القيادة التربوية لمديري مكاتب التعليم من وجهة... نظر قادة المدارس بمدينة حائل لدى مدير/ة مكتب التعليم معرفة ابملواد العلمية ويقدر احلاجة إليها % لإلشراف على العملية التعليمية يستخدم مدير/ة مكتب التعليم األسس العلمية حلل املشكالت اليت تعرتض عمل قادة املدارس. ك % مرتفع يعمل مدير/ة مكتب التعليم على توفري مناخ تعليمي يساعد قادة املدارس على حتقيق األهداف املرجوة منهم. ك % مرتفع يشرف مدير/ة مكتب التعليم على الربامج واألنشطة املنفذة من قادة املدارس. ك % مرتفع يقدم مدير/ة مكتب التعليم أفكارا مبتكرة لتحسني خدمات قادة املدارس. ك % مرتفع مرتفع حيفز مدير/ة مكتب التعليم قادة املدارس ابلوسائل املناسبة. ك % املتوسط العام مرتفع *املتوسط احلسايب من )3.00(. ابستقراء اجلدول السابق يتبني ما يلي: أوال : أن عمليات التوجيه واإلشرافكأحد عناصر فاعلية القيادة الرتبوية ملديري مكاتب التعليم تتم بدرجة مرتفعة من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة من قادة املدارس مبدينة حائل حيث بلغ متوسط موافقتهم على بعد عمليات التوجيه واإلشراف )2.50 من 3.00( وهو املتوسط الذي يقع يف الفئة الثالثة من فئات املقياس الثالثي من ) ( واليت تبني أن خيار موافقة أفراد الدراسة حنو فاعلية عمليات التوجيه واإلشراف تشري إىل )مرتفع( يف أداة الدراسة. اثنيا : يتبني من اجلدول السابق أن هناك توافق يف آراء أفراد الدراسة حنو فاعلية عمليات التوجيه واإلشراف حيث تراوحت متوسطات موافقتهم على عبارات بعد فاعلية عمليات التوجيه واإلشراف ما بني )2.34 إىل 2.64( وهي متوسطات تقع يف الفئة الثالثة من فئات املقياس الثالثي واليت توضح أن درجة موافقة أفراد الدراسة حنو فاعلية عمليات التوجيه واإلشراف تشري إىل )مرتفع(. اثلثا : قامت الباحثات برتتيب أهم مظاهر فاعلية عمليات التوجيه واإلشراف حسب متوسطات املوافقة على النحو التايل: جاءت العبارة رقم )27( وهي )يوجه مدير/ة مكتب التعليم قادة املدارس مبا يضمن سري العملية التعليمية بكفاءة وفاعلية أكثر( يف املرتبة )األوىل( من حيث املوافقة عليها مبتوسط مقداره )2.64 من 3.00(. جاءت العبارة رقم )25( وهي )يضبط مدير/ة مكتب التعليم عمليات اإلشراف املختلفة( يف املرتبة )الثانية( من حيث املوافقة عليها مبتوسط مقداره )2.59 من 3.00(. جاءت العبارة رقم )28( وهي )يوجه مدير/ة مكتب التعليم قادة املدارس وفقا الحتياجات امليدان التعليمي( يف املرتبة )الثالثة( من حيث املوافقة عليها مبتوسط مقداره 2.58( من.)3.00 وهذا أمر منطقي قد يعود إىل أن فاعلية مديري مكاتب التعليم تعتمد على قدرهتم يف توجيه اإلمكاانت البشرية واملادية حنو حتقيق األهداف املطلوبة. العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 240

237 ... م العبارة التكرار رابعا : قامت الباحثات برتتيب أقل مظاهر فاعلية ويرجع ذلك إىل أن إدراك القائد والنمط الذي يسلكه عمليات التوجيه واإلشراف حسب متوسطات املوافقة على يؤثر يف عملية التوجيه واإلشراف أو ضعف إدراك مديري مكاتب التعليم أبن التوجيه واالشراف من العمليات اليت حتتل النحو التايل: جاءت العبارة رقم )29( وهي )حيفز مدير/ة مكتب مكانة هامة ورئيسية حيث أهنا متداخلة يفكافة عمليات التعليم قادة املدارس ابلوسائل املناسبة( يف الرتتيب األخري من القيادة. واتفقت هذه النتيجة مع دراسة )العامودي 2017( حيث املوافقة عليها مبتوسط مقداره )2.34 من 3.00(. جاءت العبارة رقم )26( وهي )يقدم مدير/ة مكتب اليت توصلت إىل أن درجة فاعلية القيادة التعليمية لدى مديري التعليم أفكارا مبتكرة لتحسني خدمات قادة املدارس( يف مدارس املفرق جاءت بدرجة مرتفعة يف جمال التوجيه. الرتتيب قبل االخري من حيث املوافقة عليها مبتوسط مقداره وكذلك اتفقت هذه النتيجة مع دراسة )املدهون 2012( اليت توصلت إىل أن درجة فعالية التوجيه واإلشراف 2.40( من.)3.00 وجاءت قبلها العبارة رقم )30( وهي )يشرف حصلت على أعلى نسبة )72,6 %( يف املرتبة األوىل. مدير/ة مكتب التعليم على الربامج واألنشطة املنفذة من قادة رابعا : عمليات تقومي األداء املدارس( من حيث املوافقة عليها مبتوسط مقداره )2.41 من 3.00(. جدول )9( يوضح استجاابت أفراد الدراسة على عبارات بعد عمليات تقومي األداء مرتبة تنازليا حسب املتوسط احلسايب االستجابة املتوسط احلسايب* االحنراف املعياري االستجابة الرتبة % ضعيف متوسط مرتفع يتابع مدير/ة مكتب التعليم التزام مشريف القيادة ابملوضوعية يف تقومي األداء الوظيفي. ك % مرتفع ميتلك مدير/ة مكتب التعليم مهارات التقومي املناسبة. يستند مدير/ة مكتب التعليم على الئحة تطبيق التقومي املستمر لألداء يف املدارس التابعة له. يعتمد مدير/ة مكتب التعليم يف التقومي على أساليب تقنية حديثة. يوظف مدير/ة مكتب التعليم نتائج عمليات التقومي يف اخلطط املستقبلية. ك % ك % ك % ك % مرتفع مرتفع مرتفع مرتفع يتابع مدير/ة مكتب التعليم مستوى أداء اإلدارة املدرسية ابملدارس للعمل على تطويرها ابلتنسيق مع إدارة التدريب. يراعي مدير/ة مكتب التعليم الفروق الفردية يف عملية التقومي. يراجع مدير/ة مكتب التعليم تقارير التغذية الراجعة املقدمة من مشريف القيادة عن قادة املدارس. ك % ك % ك % مرتفع مرتفع مرتفع ك مرتفع العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

238 فاعلية القيادة التربوية لمديري مكاتب التعليم من وجهة... نظر قادة المدارس بمدينة حائل % ك % ك % ك % يتابع مدير/ة مكتب التعليم تطوير النمو املهين لقادة املدارس لالرتقاء مبستوى أدائهم. يتابع مدير/ة مكتب التعليم تقومي أثر املشاريع املدرسية يف تعلم الطلبة وحتقيق اهلدف املنشود. يستخدم مدير/ة مكتب التعليم أنواع التقوميك )القبلي والتكويين والنهائي يف مجيع اجملاالت لتحقيق األهداف. يكرم مدير/ة مكتب التعليم قادة املدارس املتميزين يف األداء. املتوسط العام مرتفع مرتفع مرتفع مرتفع *املتوسط احلسايب من )3.00(. ابستقراء اجلدول السابق يتبني ما يلي: أوال : أن عمليات تقومي األداءكأحد عناصر فاعلية القيادة الرتبوية ملديري مكاتب التعليم تتم بدرجة مرتفعة من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة من قادة املدارس مبدينة حائل حيث بلغ متوسط موافقتهم على بعد عمليات تقومي األداء )2.49 من 3.00( وهو املتوسط الذي يقع يف الفئة الثالثة من فئات املقياس الثالثي من ) ( واليت تبني أن خيار موافقة أفراد الدراسة حنو فاعلية عمليات تقومي األداء تشري إىل )مرتفع( يف أداة الدراسة. اثنيا : يتبني من اجلدول السابق أن هناك توافق يف آراء أفراد الدراسة حنو فاعلية عمليات تقومي األداء حيث تراوحت متوسطات موافقتهم على عبارات بعد فاعلية عمليات تقومي األداء ما بني )2.35 إىل 2.58( وهي متوسطات تقع يف الفئة الثالثة من فئات املقياس الثالثي واليت توضح أن درجة موافقة أفراد الدراسة حنو فاعلية عمليات تقومي األداء تشري إىل )مرتفع(. اثلثا : قامت الباحثات برتتيب أهم مظاهر فاعلية عمليات تقومي األداء حسب متوسطات املوافقة على النحو التايل: جاءت العبارة رقم )38( وهي )يتابع مدير/ة مكتب التعليم التزام مشريف القيادة ابملوضوعية يف تقومي األداء الوظيفي( يف املرتبة )األوىل( من حيث املوافقة عليها مبتوسط مقداره )2.58 من 3.00(. جاءت العبارة رقم )47( وهي )ميتلك مدير/ة مكتب التعليم مهارات التقومي املناسبة( يف املرتبة)الثانية( من حيث املوافقة عليها مبتوسط مقداره )2.55 من 3.00(. جاءت العبارة رقم )41( وهي )يستند مدير/ة مكتب التعليم على الئحة تطبيق التقومي املستمر لألداء يف املدارس التابعة له( يف املرتبة )الثالثة( من حيث املوافقة عليها مبتوسط مقداره )2.54 من 3.00(. ومن الطبيعي أن يتم تقومي األداء لتطوير العملية التعليمية وضمان التزام العاملني مبتطلبات الوظيفة لتحقيق األهداف املرجوة وذلك من خالل منح احلوافز للعاملني املتميزين أو حتديد من حيتاج إىل تدريب لرفع مستوى أداء العاملني واملؤسسة التعليمية. رابعا : قامت الباحثات برتتيب أقل مظاهر فاعلية عمليات تقومي األداء حسب متوسطات املوافقة على النحو التايل: جاءت العبارة رقم )40( وهي )يكرم مدير/ة مكتب التعليم قادة املدارس املتميزين يف األداء( يف الرتتيب األخري من حيث املوافقة عليها مبتوسط مقداره )2.35 من 3.00(. جاءت العبارة رقم )45( وهي )يستخدم مدير/ة مكتب التعليم أنواع التقوميك )القبلي والتكويين والنهائي يف مجيع اجملاالت لتحقيق األهداف( يف الرتتيب قبل االخري من حيث املوافقة عليها مبتوسط مقداره )2.42 من 3.00(. وجاءت قبلها العبارة رقم )43( وهي )يتابع مدير/ة مكتب التعليم تقومي أثر املشاريع املدرسية يف تعلم الطلبة العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 242

239 ... وحتقيق اهلدف املنشود( من حيث املوافقة عليها مبتوسط مقداره )2.44 من 3.00(. ويرجع ذلك إىل عدم امتالك القائد ابملعرفة الكافية الستخدام أنواع التقومي كما أن عدم خضوع القائد للربامج التدريبية اليت تزوده مبهارات التقومي وأنواعه هلا أثر ابلغ يف عملية تقومي األداء. واتفقت هذه النتيجة مع دراسة )إمساعيل, 2019( اليت توصلت إىل أن مديري املدارس لديهم تقييم أداء البعد وظيفيا جيدا ووجود عالقة ارتباطية بني القيادة الفاعلة وتقييم األداء. كما اختلفت هذه النتيجة مع دراسة )املدهون, 2012( اليت توصلت إىل أن درجة فعالية تقومي األداء جاءت بدرجة قليلة حيث حصلت على املرتبة الثالثة بنسبة )65 %(. وفيما يلي ترتيب هذه األبعاد حسب متوسطات املوافقة عليها من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة: جدول )10( يوضح استجاابت أفراد الدراسة على مجيع أبعاد فاعلية القيادة الرتبوية مرتبة تنازليا حسب املتوسط احلسايب عمليات التخطيط املتوسط احلسايب 2.44 االحنراف املعياري االستجابة مرتفع الرتتيب عمليات صنع القرار عمليات التوجيه واإلشراف عمليات تقومي األداء املتوسط الكلي جلميع األبعاد مرتفع مرتفع مرتفع مرتفع 2 مكرر يتبني من اجلدول السابق أن مجيع عمليات القيادة الرتبوية ملديري مكاتب التعليم تتم بدرجة مرتفعة من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة من قادة املدارس مبدينة حائل حيث بلغ متوسط موافقتهم على مجيع هذه العمليات )2.48 من 3.00( وهو املتوسط الذي يقع يف الفئة الثالثة من فئات املقياس الثالثي من ) ( واليت تبني أن خيار موافقة أفراد الدراسة حنو فاعلية القيادة الرتبوية بشكل عام تشري إىل )مرتفع( يف أداة الدراسة. كما تبني أن عمليات التوجيه واإلشراف جاءت يف الرتتيب األول مبتوسط موافقة مقداره )2.50 من 3.00( يف حني تساوت العملية الثانية والثالثة حيث جاءت بنفس املتوسط احلسايب إال أن االحنراف املعياري اختلف وعلى ذلك جاءت عملية صنع القرار ابملرتبة الثانية وجاءت عملية تقومي األداء يف املرتبة الثالثة مبتوسط حسايب )2.49 من 3.00( ويف املرتبة الرابعة واألخرية جاءت عملية التخطيط مبتوسط حسايب )2.44 من 3.00(. وتفسر الباحثات تلك النتيجة بزايدة مستوى وعي القادة الرتبويني ابألمهية اليت حيتلها التطوير والتغيري والتجديد يف املؤسسات التعليمية وما يطلبه من تغيري يف املهام واملسؤوليات لتتناسب مع االحتياجات اجلديدة والذي أصبح هدفا تسعى أي مؤسسة إىل حتقيقه خاصة يف ظل التحدايت اليت تفرضها التغريات العاملية يف خمتلف البيئات االجتماعية والثقافية كما أن القيادة الرتبوية الفعالة تسهم يف تطوير مهارات ومواهب العاملني يف املؤسسة فهي قادرة على قيادة التغيري ومساعدة اآلخرين من خالل عملية التغيري كما تشارك يف صنع القرارات املشرتكة مع اجملتمع املدرسي مبا يف ذلك املعلمون والطلبة واآلابء كما أن القيادة الرتبوية الفعالة حتدد مسؤوليات املعلمني يف مجيع مستوايت التعليم كما تعزز وتدعم اجملتمع احمللي والتعلم املستمر وتشجع النمو والتنمية الشاملة وزايدة مستوى دافعية الطالب حنو التعلم. وكذلك اتفقت مع دراسة لن وقاريت ( Garrett, 2015 )Lynn and اليت توصلت إىل أن املدارس الثانوية الكبرية والصغرية متارس عملية التخطيط بشكلكبري من قبل مديري املدارس لصاحل املدارس الكبرية.كما اتفقت مع دراسة )العامودي 2017( اليت توصلت إىل أن درجة فاعلية دورة القيادة التعليمية لدى مديري مدارس املفرق جاءت بدرجة مرتفعة يف جمال التخطيط والتوجيه. 243 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

240 فاعلية القيادة التربوية لمديري مكاتب التعليم من وجهة... نظر قادة المدارس بمدينة حائل كذلك اتفقت مع دراسة )احلريب 2018( اليت إجابة السقال الثاين: ما الفروق ات الداللة توصلت إىل أن درجة أداء مديري مكاتب التعليمكانت مرتفعة االحصائية يف متوسط إجاابت أفراد الدراسة يف واقع فاعلية القيادة الرتبوية ملديري مكاتب التعليم وفقا للنوع يف جمال التخطيط االسرتاتيجي وصناعة القرار واختاذه. واختلفت هذه النتيجة مع دراسة )حورية 2013( االجتماعي لقادة املدارس مبدينة حائل للتعرف على ما إذا كان هناك فروق يف متوسط اليت توصلت إىل أن تصورات مديري املدارس لدرجة فعالية القيادة اإلدارية على املستوى الكلي جاءت بدرجه متوسطة. إجاابت أفراد الدراسة يف واقع فاعلية القيادة الرتبوية ملديري كما اختلفت مع دراسة أبو محور )2018( اليت مكاتب التعليم وفقا للنوع االجتماعي لقادة املدارس مبدينة توصلت إىل أن درجة فاعلية القيادة لدى مديري املدارس حائل قامت الباحثات ابستخدام اختبار)ت( للعينات الثانوية يف حمافظة الزرقاء من وجهة نظر املعلمني بشكل عام املستقلة وجاءت النتائجكما يوضحها اجلدول التايل: متوسطة. جدول )11( يوضح اختبار T للعينات املستقلة Test( )Independent Samples للفروق يف متوسط إجاابت أفراد الدراسة يف واقع فاعلية القيادة الرتبوية ملديري مكاتب التعليم وفقا للنوع االجتماعي لقادة املدارس مبدينة حائل واقع فاعلية القيادة الرتبوية النوع االجتماعي العدد املتوسط االحنراف املعياري قيمة )ت( درجات احلرية مستوى الداللة فاعلية التخطيط ذكر أنثى فاعلية صناعة القرارات ذكر أنثى فاعلية التوجيه واإلشراف ذكر أنثى فاعلية تقومي األداء ذكر أنثى يتضح من اجلدول السابق عدم وجود فروق يف متوسط إجاابت أفراد الدراسة يف واقع فاعلية القيادة الرتبوية ملديري مكاتب التعليم وفقا للنوع االجتماعي لقادة املدارس مبدينة حائل حيث بلغت قيم مستوى الداللة جلميع أبعاد فاعلية القيادة الرتبوية ) ( على التوايل وهي مجيعها قيم غري دالة إحصائيا مما يوضح عدم وجود أتثري دال ملتغري النوع االجتماعي على فاعلية القيادة الرتبوية ملديري مكاتب التعليم مبدينة حائل ويرجع ذلك ألن طبيعة العمل كقائد مدرسة ال ختتلف بني الذكور واإلانث حيث أن اجلميع يقوم بنفس األعمال والواجبات واملسؤوليات يف املدرسة كما أن يتم أتهيلهم وتدريبهم يف امليدان التعليمي بنفس القدر. واتفقت هذه النتيجة مع دراسة بن حفيظ والشايب )2016( اليت توصلت إىل وجود فروق معنوية يف درجة فاعلية القيادة اإلدارية ابختالف النوع االجتماعي كما اتفقت مع دراسة أبو محور )2018( اليت توصلت إىل عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية يف درجة فاعلية القيادة لدى مديري املدارس الثانوية يف حمافظة الزرقاء من وجهة نظر املعلمني وفقا ملتغري اجلنس. واختلفت هذه النتيجة مع دراسة املدهون )2012( اليت توصلت إىل وجود فروق ذات داللة العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 244

241 إحصائية بني متوسطات تقديرات مديري املدارس ملستوى فاعلية القيادة الرتبوية ملديري مناطق غزة التعليمية بوكالة الغوث تعزى إىل متغري النوع االجتماعي لصاحل املديرين الذكور. كما اختلفت مع دراسة حورية )2013( اليت توصلت إىل وجود فروق ذات داللة يف تقديرات أفراد العينة لفعاليات القيادة وفقا ملتغري النوع االجتماعي لصاحل الذكور. وأيضا اختلفت مع دراسة العامودي )2017( اليت توصلت إىل وجود فروق ذات داللة إحصائية تعزى ألثر النوع االجتماعي لصاحل الذكور السقال الثالث: ما املقرتحات الالزمة لتحسني فاعلية القيادة الرتبوية ملديري مكاتب التعليم من وجهة نظر قادة املدارس يف مدينة حائل بتحليل نتائج عينة الدراسة حنو املقرتحات الالزمة لتحسني فاعلية القيادة الرتبوية تبني أن أهم هذه املقرتحات من وجهة نظرهم كانت على النحو التايل: املساواة بني احتياجات قادة املدارس وتلبيتها فيما خيدم مدارسهم والعملية التعليمية التعليمية حسب التخصص. خالل توفري الكوادر من التواصل مع قادة املدارس بشكل مباشر ومستمر عن طريق نظام إلكرتوين ملعرفة الصعوابت يف امليدان التعليمي وتذليل تلك الصعوابت ومن مث تقدمي احللول واملقرتحات لالرتقاء ابلعملية التعليمية. تفعيل جلان للمتابعة والتحقق من املصداقية لتطوير العملية التعليمية. االستعداد املبكر لعالج املشكالت املتكررة كل عام يف بداية العام الدراسي من قبول الطالب أو العجز يف املعلمني أو غريها من املشكالت. تقدمي العديد من الربامج التدريبية وورش العمل اليت تسهم يف تنمية القدرات واملهارات اإلدارية لدى قادة املدارس. مشاركة قادة الدارس يف وضع خطة مكتب التعليم لتسري خطط املدارس مبا خيدم العملية التعليمية. منح الصالحيات الالزمة ملدراء املكاتب بتنفيذ حركة النقل بني املدارس وفق التخصصات وحاجة املدارس لالرتقاء ابلناتج التعليمي. تكثيف زايرات املشرفني الرتبويني ومديري مكاتب التعليم للمدارس من أجل املتابعة الفعالة لتحسني وتطوير أداء قادة املدارس. تكرمي وحتفيز مدراء مكاتب التعليم لقادة املدارس املتميزين واملبدعني للمدير العام. هيكلة إعادة أبعماهلم القيادات بشكل بشكل مستمر دوري طوال الدوران الوظيفي ملديري مكاتب التعليم. العام وتفعيل ورفعها أسلوب عقد لقاءات دورية بني مديري املكاتب وقادة املدارس. ويتضح من ذلك أن فاعلية القيادة الرتبوية هلا أمهية كبرية يف حتسني وتطوير العملية التعليمية واالرتقاء هبا من خالل حث قادة املدارس إىل بذل املزيد من اجلهد والعمل لتحسني مستوى أدائهم واتفقت هذه النتيجة مع دراسة ابريت وبراير )Barrett and Breyer, 2014( اليت توصلت إىل أتكيد التأثري الكبري للقيادة الفعالة يف سري العملية التعليمية. توصيات الدراسة: أييت: يف ضوء النتائج اليت مت التوصل إليها توصي الدراسة مبا بينت نتائج الدراسة أن فاعلية القيادة الرتبوية كانت مرتفعة لدى مدراء مكاتب التعليم لذا ميكن االلتفات إىل إثرائهم وتنويع مهاراهتم وإعطائهم صالحيات أكثر ومتكينهم ابلقدر املالئم مبا يساهم يف سهولة اختاذ القرارات التعليمية. تكثيف الربامج التدريبية يف جمال التخطيط لتزويد مدراء مكاتب التعليم أبمهيته وتنمية مهاراهتم يف هذا اجملال. مشاركة قادة املدارس واملعلمني يف عملية التخطيط. مراعاة احتياجات اجملتمع يف عملية صنع القرارات. اإلشراف على الربامج واألنشطة املنفذة من قبل قادة املدارس. تكرمي قادة املدارس املتميزين يف األداء. متابعة تقومي أثر املشاريع املدرسية يف تعلم الطلبة. 245 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

242 فاعلية القيادة التربوية لمديري مكاتب التعليم من وجهة... نظر قادة المدارس بمدينة حائل اختيار القادة الرتبويني بناء على الكفاءة والفاعلية واإلجنازات اليت يقومون. على القادة الرتبويني اختيار أساليب التقومي املالئمة لطبيعة العمل املدرسي. - - املراجع أوال : املراجع العربية أبو العال ليلى حممد. )2013(. مفاهيم ورؤى يف اإلدارة والقيادة الرتبوية بني األصالة واحلداثة. دار ايفا العلمية ودار اجلنادرية للنشر والتوزيع: األردن. أبو محور روان مجال. )2018(. درجة فاعلية القيادة لدى مديري املدارس الثانوية وعالقتها ابلسلوك التنظيمي لدى املعلمني يف حمافظة الزرقاء. رسالة ماجستري غري منشورة. اجلامعة اهلامشية: األردن. أسعد وليد أمحد. )2005(. اإلدارة التعليمية. )الطبعة األوىل(. مكتبة اجملتمع العريب للنشر: عمان. إمساعيل حممد. )2019(. القيادة اإلدارية الفاعلة وعالقتها ابألداء الوظيفي. جملة الدراسات املستدامة. اجمللد املعاصرة. اجمللة الدولية لألحباث الرتبوية. اجمللد.)42( العدد.)2( احلريب قاسم بن عائل. )2004(. القيادة املدرسية يف ضوء اجتاهات القيادة الرتبوية احلديثة. )الطبعة األوىل(. الرايض: مكتبة الرشد للنشر والتوزيع. حورية علي. )2013(. فعالية القيادة اإلدارية لدى مديري ومديرات املدارس احلكومية التابعة إلدارة الرتبية والتعليم يف املدينة املنورة. جملة دراسات العلوم الرتبوية. اجمللد )40(. العدد )1( رزوقي نرباس انجي. )2020(. أتثري اسرتاتيجية تقومي األداء يف الفاعلية التنظيمية. دار التعليم اجلامعي: مصر. رؤية اململكة العربية السعودية )2016(. مت اسرتجاعها بتاري 15/ أكتوبر على الرابط اإللكرتوين التايل:. الزويين ابتسام واملوسوي رائدة. )2018(. مناهج البحث الرتبوي. الدار املنهجية للنشر والتوزيع: األردن. السعود راتب وسلطان سوزان. )2009(. درجة العدالة التنظيمية لدى رؤساء األقسام األكادميية يف اجلامعات األردنية الرمسية وعالقتها ابلوالء التنظيمي ألعضاء اهليئات التدريسية فيها. جملة جامعة دمشق. اجمللد )25(. العدد )2( السعود راتب. )2001(. الرضا الوظيفي لدى أعضاء اهليئات التدريسية يف اجلامعات األهلية األردنية. جملة أحباث الريموك سلسلة العلوم اإلنسانية واالجتماعية. اجمللد )17(. العدد )3( الطراونة خليف. )2003(. التطوير الرتبوي. الطبعة األوىل. دار الشروق للنشر والتوزيع: األردن. طشطوش هايل عبد املوىل. )2009(. أساسيات يف القيادة واإلدارة. )الطبعة األوىل(. دار الكندي: األردن..)1( العدد.)1(.18-1 آل انجي حممد عبدهللا )2016(. اإلدارة التعليمية واملدرسية نظرايت وممارسات يف اململكة العربية السعودية. دار املوسوعة للنشر والتوزيع: الرايض. أنشوا أمحد علي أمحد. )2009(. األمناط اإلشرافية اليت ميارسها مديرو املدارس األساسية والثانوية احلكومية من وجهة نظر املعلمني. رسالة ماجستري غري منشورة. جامعة النجاح الوطنية. فلسطني. بطاح والطعاين. )2016(. اإلدارة الرتبوية رؤية معاصرة. عمان: دار الفكر انشرون وموزعون. بن حفيظ شافية والشايب حممد الساسي. )2016(. فاعلية القيادة اإلدارية وفق نظرية هريسي وبالنشار من وجهة نظر املوظفني دراسة ميدانية جبامعة ورقلة. جملة العلوم اإلنسانية واالجتماعية. العدد )23( احلريب سعيد. )2018(. اسرتاتيجية مقرتحة لتطوير أداء مديري مكاتب التعليم ومساعديهم يف اململكة العربية السعودية يف ضوء االجتاهات الرتبوية العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 246

243 ... العامودي لبىن. )2017(. فاعلية دورة القيادة التعليمية لدى مديري مدارس حمافظة املفرق. رسالة ماجستري غري منشورة.كلية العلوم الرتبوية. األردن. عباس علي. )2004(. أساسيات علم اإلدارة. دار املسرية للنشر والتوزيع والطباعة: األردن. عبوي زيد. )2010(. دور القيادة الرتبوية يف اختاذ القرارات اإلدارية. دار الشروق للنشر والتوزيع: عمان. العجمي حممد حسنني. )2007(. اإلدارة املدرسية ومتطلبات العصر. دار اجلامعة: اإلسكندرية. العجمي حممد وحسان حسن حممد إبراهيم. )2007(. اإلدارة الرتبوية. )الطبعة األوىل(. دار املسيلة للنشر: األردن. عزازي فاتن حممد. )2011(. اإلدارة والتخطيط الرتبوي. )الطبعة األوىل(. الرايض: دار الزهراء للنشر والتوزيع. العزاوي مهدي سعيد حيدر. )2014(. صناعة القادة إعداد القيادات الفاعلة وأتهيلها مهنيا واسرتاتيجيا. ثقافة للنشر والتوزيع: اإلمارات العربية املتحدة. عطوي جودت عزت. )2018(. اإلدارة املدرسية احلديثة مفاهيمها النظرية وتطبيقاهتا العملية. دار الثقافة للنشر والتوزيع: األردن. عوراتين مأمون عبد القادر أمري. )2003(. العالقة بني الوالء املهين والنمط القيادي لدى اإلداريني في وزارات السلطة الوطنية الفلسطينية. رسالة ماجستري غري منشورة. جامعة النجاح الوطنية: فلسطني. الغامدي سعيد بن عبدهللا عياش. )2006(. أساليب القيادة اإلدارية لدى ضباط الكليات العسكرية وفق منوذج الشبكة اإلدارية. رسالة ماجستري غري منشورة. جامعة انيف العربية للعلوم األمنية: الرايض. الغامدي عوض. )2016(. فاعلية املهارات اإلدارية للقيادة الرتبوية يف إجناح العملية الرتبوية التعليمية تطبيقا على مدارس املرحلة االبتدائية مبنطقة مكة املكرمة ابململكة العربية السعودية. رسالة دكتوراه غري منشورة. جامعة القران الكرمي والعلوم اإلنسانية: السودان. غيات بوفلجة. )2010(. القيم الثقافية وفعالية التنظيمات. دار القدس العريب: اجلزائر. كفاية يوسف أبو عيدة. )2010(. األمناط القيادية يف اجلامعات وانعكاسها على تفعيل أداء العاملني. رسالة ماجستري غري منشورة. جامعة األزهر: غزة. احملمودي حممد سرحان علي. )2019(. مناهج البحث العلمي. دار الكتب للنشر والتوزيع: اليمن. املدهون فادي )2012(. فعالية القيادة الرتبوية ملديري مناطق غزة التعليمية بوكالة الغوث من وجهة نظر مديري املدارس مبحافظات غزة. رسالة ماجستري منشورة. جامعة األزهر: فلسطني. مكتب شؤون املعلمني )2020(. إحصائية قادة املدارس بنني وبنات. اإلدارة العامة لتعليم مدينة حائل. وزارة التعليم )2016(. الدليل اإلجرائي والتنظيمي ملدارس التعليم ابململكة العربية السعودية. اإلصدار الثالث: الرايض. وزارة التعليم )2019(. الدليل التنظيمي ملكاتب التعليم يف مدينة حائل. اململكة العربية السعودية. fhhtrhrthrth behaviors of teachers in Zarqa Governorate (M.A. thesis). The Hashemite University Jordan. Abu-alela, L. (2013). Concepts and perspectives of administration and educational leadership between originality and modernity. Jordan: Dar Yafa Al-Elmia for Publishing & Distribution. Al Najy, M. (2016). Educational and school administration: Theories and Abawey, Z. (2010). The role of educational leadership in making administrative decisions. Amman: Dar Alshorouq for Publishing and Distribution. Abbas, A. (2004). Basics of administration. Abu Hamour, Jordan: Dar Almasera for Publishing and Distribution. R. (2018). The degree of leadership effectiveness among the high school principals and its relationship to the organizational 247 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

244 فاعلية القيادة التربوية لمديري مكاتب التعليم من وجهة... نظر قادة المدارس بمدينة حائل Almadhoon, F. (2012). The effectiveness of educational leadership among the directors of Gaza educational regions in UNRWA from the perspective of school principals in Gaza governorates (M.A. thesis). Al-Azhar University Palestine. Al-Mahmoudi, Muhammad Sarhan Ali. (2019). Research Methodology. House of Books for Publishing and Distribution: Yemen. Alourtany, M. (2003). The relationship between professional loyalty & leadership patterns of administrators at the ministries of the Palestinian national authority (M.A. thesis). An- Najah National University Palestine. Alsoud, R. & Sultan, S. (2009). Organizational justice of the academic chairpersons at the Jordanian public universities and its relationship to the organizational loyalty of the faculty members. Damascus University Journal for Educational Sciences, 25(2) Alsoud, R. (2001). Job satisfaction among faculty members at the Jordanian private universities. Abhath Al- Yarmouk Humanities and Social Sciences 17(3) Altarawna, K. (2003). Educational development (1st ed.). Amman: Dar Alshorouq for Publishing and Distribution. Alzeweny, I. & Almosawy R. (2018). Methods of educational research. Jordan: Dar Almanhajia for Publishing and Distribution. Anshawa, A. (2009). Supervision patterns among the principals of public basic and secondary schools from the perspective of teachers(m.a. thesis). An-Najah National University Palestine. Asaad, W. (2005). Educational administration (1st ed.). Amman: Arab Community Press. practices in Saudi Arabia. Riyadh: Dar Almosuaa for Publishing and Distribution. Alajamey, M. & Hassan, H. (2007). Educational administration (1st ed.). Jordan: Almssila Press. Alajamey, M. (2007). School administration and age requirements. Alexandria: Dar Aljamaa. Alamoudy, L. (2017). The effectiveness of the educational leadership training course on Mafraq schools principals performance (M.A. thesis). College of Educational Sciences Jordan. Alazawy, M. (2014). The making of leaders: Making and professional and strategic preparation of active leaders. United Arab Emirates: Thaqafa for Publishing and Distribution. Alghamdy, A. (2006). Administrative leadership patterns among the officers of military colleges according to the managerial grid model (M.A. thesis). Naif Arab University for Security Sciences Riyadh. Alghamdy, A. (2016). The effectiveness of the educational administrative skills on the success of the educational process: An application to primary schools in Makkah, Saudi Arabia (Ph.D. dissertation). Sudan: The University of the Holy Quran and Islamic Sciences. Alharby, Q. (2004). School leadership in the light of modern educational trends (1st ed.). Riyadh: Alrushd Bookstore for Publishing and Distribution. Alharby, S. (2018). A proposed strategy to develop the performance of directors of the education offices and their assistants in the kingdom of Saudi Arabia in light of the contemporary education trends. International Journal of Educational Research 42(2) العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 248

245 ... in Saudi Arabia (3rd ed.). Riyadh: Ministry of Education. Ministry of Education. (2020). Organizational handbook for the departments of education in Hail. Riyadh: Ministry of Education. Rezuqy, N. (2020). Impact of the strategy of performance evaluation on organizational efficacy. Egypt: University Education Press. Tashosh, H. (2009). Principles of leadership and administration (1st ed.). Jordan: Alkendy Press. اثنيا : املراجع اإلجنليزية Barrett, Breyer. (2014).The Influence of Effective Leadership on Teaching and Learning. Magazine Journal of Research Initiatives. Vol.1 lss.2 P 1-9. Fook, Chan. (2009). Leadership Characteristics of An Excellent Principal in Malaysia. International Education Studies. Vol. 2 No. 4 P Garrett, Lynn(2015). Leadership Behaviors Used by Principals of Large High Schools Compared to Principals of Small High Schools: A Comparative Multiple- Case Study. Unpublished Doctoral Thesis. University of Arkansas. Fayetteville. Iqbal, Tatlah (2012). Leadership Styles and School Effectiveness: Empirical Evidence from Secondary Level. Magazine Social and Behavioral Sciences. 69 P Ricketts Cliff.(2011). Leadership Personal Development and Career Success Library of congress. USA. Sadeghi, J.; Yadollahi, M.; Mohsen D. B. & Ghayoomi A. (2013). Approaches on leadership theories journal of American science (9)1 p Atawy, J. (2018). Modern school administration: Theoretical concepts and applications. Jordan: Dar Althaqafa for Publishing and Distribution. Azazy, F. (2011). Administration and educational planning (1st ed.). Riyadh: Dar Alzahraa for Publishing and Distribution. Battah, A. (2016). Educational administration: A contemporary perspective. Jordan: Dar Alfikr. Bin Hafez, S. & Alshayeb, M. (2016). The effectiveness of administrative leadership according to the Hersey and Blanchard theory from the staff perspective: A field study at the University of Ouargla. Journal of Human and Social Sciences, 23, Department of Teacher Affairs. (2020). Statistics of school principals. Hail: General Department of Education. Ghayat, B. (2010). Cultural values and effectiveness of organizations. Algeria: Dar Alquds Alaraby. Houriah, A. (2013). The effectiveness of the administrative leadership of principals in the public schools of the Department of Education in Medina. Studies of Educational Sciences 40(1) Ismail, M. (2019). Active administrative leadership and its relationship to job performance. Journal of Substantial Studies 1(1) Kefaya, Y. (2010). University leadership patterns and their reflection on activating staff performance (M.A. thesis). Al-Azhar University Palestine. Kingdom of Saudi Arabia. (2016). Saudi Vision Retrieved on 15 October 2019 from Ministry of Education. (2016). Procedural and organizational handbook for schools 249 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

246 فاعلية القيادة التربوية لمديري مكاتب التعليم من وجهة... نظر قادة المدارس بمدينة حائل grade mathematics lesson. (Unpublished master s thesis), Gazi University, İzmir. Tobin, K., & Tippins, D. (1993). Constructivism as a Referent for Teaching and Learning, in Tobin, K., (ed.), The Practice of Constructivism in Science Education. New Jersey: Lawrence Erlbaum Associates Publishers. Toraman, C. & Demir, E. (2016). The effect of constructivism on attitudes towards lessons: A meta analysis study. Eurasian Journal of Educational Research, 62, , العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 250

247 فاعلية القيادة التربوية لمديري مكاتب التعليم من وجهة... نظر قادة المدارس بمدينة حائل تقييم استخدام وفاعلية مصادر وخدمات المكتبة اإللكترونية الجامعية في التعليم العالي: دراسة مطبقة على جامعة القصيم د. أحمد بن ابراهيم الحجيالن )ق دم للنشر في /2020 5/23 وق بل للنشر في 2020/7/16) أ.د. بدرالدين كمال عبده سليمان قسم علم االجتماع والخدمة االجتماعية كلية اللغة العربية والدراسات االجتماعية جامعة القصيم Prof. Badreldin Kamal Abdou Soliman Department of Sociology and Social Work College of Arabic Language and Social Studies, Qassim University قسم اللغة اإلنجليزية والترجمة كلية اللغة العربية والدراسات االجتماعية جامعة القصيم Dr. Ahmad I Alhojailan Department of English Language and Translation College of Arabic Language and Social Studies, Qassim University امللخص تدور مشكلة البحث حول تقييم وفعالية مصادر وخدمات املكتبة اإللكرتونية اجلامعية يف التعليم من قبل أعضاء هيئة التدريس وطالب الدراسات العليا ويهدف البحث إىل حتديد مدى استفادة طالب الدراسات العليا جبامعة القصيم من مكتبة اجلامعة االلكرتونية بشقيها العريب واألجنيب ومدى استفادة أعضاء هيئة التدريس من ذات املكتبة يف بناء مفردات حمتوى املقرر وحتديد مصادره وتوزيع الواجبات الدراسية. واعتمد البحث على املنهج الوصفي ومنهج البحث االجتماعي ومجعت البياانت من 86 طالب وطالبة مبرحليت املاجستري والدكتوراه من خالل االستبيان اإللكرتوين وأظهرت النتائج أن مدى استفادة الطالب من املكتبة اإللكرتونية بلغ مستوى متوسط ا. وأشار أعضاء هيئة التدريس إىل أن املكتبة اإللكرتونية ساعدهتم على ممارسة وظائفهم كمشرفني وتزويد الطالب مبجموعة من املهارات وإثراء مقرراهتم الدراسية والتعامل مع االختالفات الفردية بني الطالب وإضافة مواضيع جديدة إىل مقرراهتم وتدريس الطالب ملمارسة التفكري النقدي. عالوة على ذلك و جد أن العالقة بني مدى الفائدة وجنس الطالب والطالبات مل تكن ذات داللة إحصائية. ابإلضافة إىل ذلك مل يتم العثور على عالقة بني استخدام املكتبة اإللكرتونية بشقيها العريب واإلجنليزي والدرجة األكادميية للطالب. وفيما يتعلق بتأثري ختصصات الطالب األكادميية على استخدام املكتبة اإللكرتونية مل تكشف اإلحصائيات عن وجود أي عالقة بينها. وأخري ا قدم الطالب وأعضاء هيئة التدريس العديد من االجاابت اليت تتعلق بتقييم وفاعلية مصادر وخدمات املكتبة اإللكرتونية ومقرتحات لزايدة فعاليتها وتطوير خدماهتا الكلمات املفتاحية: املكتبة االلكرتونية التعليم اإللكرتوين أعضاء هيئة التدريس طالب الدراسات العليا Abstract: The research problem revolves around the evaluation and effectiveness of university electronic library resources and services in education by faculty members and graduate students. This research aimed to determine the extent to which graduate students benefit from Qassim University's e-library in both Arabic and English sections and the extent to which faculty members benefit from the e-library in building course content, identifying sources, and developing assignments. The study used a quantitative data gathering method by collecting data from 86 male and female students at the master's and doctoral levels through the online questionnaire. The results showed that the extent to which students benefit from the e-library is average. Faculty members indicated that the e-library helped them to practice their position as supervisors, to provide students with a set of skills, to enrich their courses, to cope with individual differences among students, to add new topics to their courses, and to teach students to exercise critical thinking. Furthermore, it was found that the correlation between the extent of the benefit and students' gender was not statistically significant. Additionally, no correlation was found between the degree of utilization of the library in its Arabic and English sections and a student's academic degree. Regarding the effect of students' majors on the use of the e-library, the statistics revealed no relationship. Finally, students and faculty members provided several suggestions to increase the effectiveness of the e-library and to develop its services. Key words: e-learning, e-library, graduate students, faculty members 251 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

248 ... Introduction The era of the information revolution has had a clear impact on all sectors of society and its various activities, including the e-learning sector and its related activities and practices, in general, and electronic libraries, in particular. Libraries cannot lag behind the spirit of the times nor be distanced from the features and characteristics of modern life not only because libraries are important scientific and cultural institutions but also because they are among the foundations of progress and sustainable and desired development. The technology of communication and its continuous evolution have caused fundamental transformations in information institutions in general and in relation to library affairs in particular. Libraries are witnessing a great qualitative shift and an ongoing transformation, whether in the shipping and quantity of materials or in the nature of services and information provided and its availability and beneficiaries. In response, traditional libraries are being transformed into hybrid institutions that combine the traditional style and the electronic style into an electronic or digital library. The library benefits in its modern form from the World Wide Web and its support in developing the services that the library provides while keeping pace with the developments of the information age. The study problem Al-Hafiz (2015) notes that the e-library is "a new phenomenon in the world of information technology where it relies heavily on communications technology and computing. It came as a result of the integration of telecommunications technology, computer technology and associated advanced software industries, and the focus of that library is on access and service" (p. 8). Hence, it is clear that there is a connection between information technology and the e-library. The Saudi Digital Library was established on 29/10/2010, and it provides services from more than 300 international publishers for universities and higher education institutions. The Information Society Report for the year 2017 stated that Saudi Arabia's ranking according to the information and communications technology index improved from 56th in 2010 to 41st in 2015 and then fell back to No. 45 in 2016 and then to No. 54 in The website of the Saudi Ministry of Communications and Information Technology stated that the Kingdom of Saudi Arabia ranked No. 34 globally in the readiness index and was fourth in the Arab world according to the annual global report for information technology in 2019, which is issued by the College of International Business Administration (INSEA) and the World Economic Forum. The researchers noticed that no studies have been conducted related to the extent to which students and faculty members at Qassim University benefit from the electronic library and the successive developments that took place there, as was done in other universities inside and outside Saudi Arabia. As a result, the current study problem can be defined as an attempt to determine the extent to which graduate students and faculty members assigned to teach them benefit from the Qassim University e-library and to explore their suggestions for improving the utilization of the e-library's existing services and for further developing these services. The importance of the study The importance of the study lies in the following points: 1- Providing an addition to the literature related to e-learning in general and university e-libraries in particular. 2- Increasing and improving the opportunities for graduate students to benefit from the services of the e-library at Qassim University. 3- Increasing and improving the opportunities for faculty members to benefit from the e- library services at Qassim University. 4- Seeking to develop the services provided by the university e-library at Qassim University. Research questions The study seeks to answer the following questions: 1- To what extent do students benefit in their academic achievement from the Arabic العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 252

249 فاعلية القيادة التربوية لمديري مكاتب التعليم من وجهة... نظر قادة المدارس بمدينة حائل 2- The possibility of updating and sharing information. 3- The possibility of being available permanently around the clock. 4- Information freshness, ease of research, and lower costs for electronic media. 5- Providing access to various information through cooperation agreements with similar libraries or with library and information networks. 6- Overcoming spatial barriers and borders between countries while reducing time and effort. 7- Providing the researcher with a huge amount of data and information and the ability to control the electronic information formats easily, accurately and effectively. Factors affecting the use of the e-library Hayek (2017) identified the following as the factors affecting the use of e-libraries: 1- The interface: The quality of the interface has an important impact on its usability, and the terminology used has a positive or negative role in the use of the library as well as the discrepancy between the user s language and that used in the library. 2- User experience: Screen design, browsing systems, and the organization of content can help or hinder users, as can the extent to which library administrators have technical expertise. 3- The development of digital solutions: This factor relates to the extent to which universities employ the development of digital systems and technology solutions, which can maximize the value of education in virtual environments where a wide range of educational and knowledge services are provided through the digital technology platform. 4- Information freshness, ease of research, and lower costs for electronic media. 5- Providing access to various information through cooperation agreements with similar libraries or with library and information networks. 6- Overcoming spatial barriers and borders between countries while reducing time and effort. 7- Providing the researcher with a huge amount of data and information and the ability to control the electronic information formats easily, accurately and effectively. Factors affecting the use of the e-library Hayek (2017) identified the following as the factors affecting the use of e- libraries: 1- The interface: The quality of the interface has an important impact on its usability, and the terminology used has a positive or negative role in the use of the library as well as the discrepancy between the user s language and that used in the library. 2- User experience: Screen design, browsing systems, and the organization of content can help or hinder users, as can the extent to which library administrators have technical expertise. 3- The development of digital solutions: This factor relates to the extent to which universities employ the development of digital systems and technology solutions, which can maximize the value of education in virtual environments where a wide range of educational and knowledge services are provided through the digital technology platform. E-library services Shantawi (2017) indicates that the services provided by e-libraries are seen as "the ability to meet the new, renewable or emergency needs of users through flexibility in the procedures and means of providing this service" (p. 8). Additionally, the current research refers to such services as the services that focus on retrieving various knowledge balances from Arabic and English sources and directing them electronically through digitization mechanisms to a central e-library belonging to the educational institution where it is available to all employees of the institution. E-library services and effectiveness Ismail s (2012) study sought to investigate the services provided by the Iraqi virtual library for Iraqi university students and researchers since its launch in 2004 until 2010 and to 253 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

250 ... section of the Qassim University e-library? 2- To what extent do students benefit in their academic achievement from the English section of the Qassim University e-library? 3- Are there differences among students in making use of the library in their academic achievement attributable to these variables (gender, degree, major)? 4- To what extent do faculty members benefit from the Qassim University e-library in building course content? 5- To what extent do faculty members benefit from the Qassim University e-library in identifying course resources? 6- To what extent do faculty members benefit from the Qassim University e-library in determining student assignments? 7- What are the suggestions from students and faculty members regarding increasing the utilization of the e-library services and developing them? and make them available through automated indexes on the Internet, thereby creating the basic infrastructure for carrying out e-library projects (Hussein & Al-Zahir, 2011). Syed (2016) claims that there are several terms that refer to the concept of the e-library: digital library, computerized library, hybrid library, and library without walls. Additionally, the concept of the e-library has been described by a team of researchers as "all that is known from the traditional paperstored sources electronically upon their production, which are in the form of databases so that they are available to the beneficiaries through direct contact or internally in the library through the discs of various forms" (Mahdi, 2009, 871). Al-Aklibi and Aref (2017) note that the e- library is "an advanced stage for the concept of libraries through its use of the Internet as a virtual environment through which the sources of information it acquires are available for use by authorized beneficiaries" (p. 6). Thus, from the point of view of the beneficiaries, e-libraries provide "an easy and convenient way to gain remote access to the resources one needs without taking into account the shape or the container (paper or electronic) or its location, from his computer, through a single interface that is provided by the library" (Majid & Noureddine, 2003, p. 14). From the library s point of view, the e- library is a website design that contains a large percentage of different electronic sources (internal and external) and a set of tools aimed at facilitating the beneficiaries access to the information they need" (Majid & Noureddine, 2003, 15). In the current research, the e-library can be defined as a library that allows the use of its holdings, services and other sources of information arranged and classified according to scientific rules in their electronic form through a communications network that enables beneficiaries to access them from anywhere and at the appropriate time. The importance of the e-library Al-Sadhan (2015) points out that e-library is important because it helps the university education system in achieving its multiple goals, builds and develops a digital environment that keeps pace with technical developments or the electronic publishing industry, has e-books produced from publishing houses and international libraries, converts the sources of the produced information into digital sources, and participates in electronic information sources among the beneficiaries of the e-library. The objectives of e-libraries Ali (2011) claims that the objectives of the electronic libraries are: Developing methods to collect information sources electronically, store, organize, and use them to satisfy the growing information needs, contributing to the production of knowledge, sharing and benefiting from it in the field of scientific research, commercial work and the preservation of cultural heritage, helping existing societies in the sectors of scientific research and facilitating the creation of new societies in those sectors. and managing digital resources, electronic publishing, teaching, learning and other activities. The characteristics and advantages of the e-library Al-Hafiz (2015) and Mitiq (2014) listed the following as the characteristics of an e- library: 1- It provides what it contains to the beneficiary wherever s/he is. العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 254

251 فاعلية القيادة التربوية لمديري مكاتب التعليم من وجهة... نظر قادة المدارس بمدينة حائل determine the extent of researchers' knowledge of how they benefit from these services and the obstacles they face in this regard. A total of 314 university students, 48 graduate students, and 150 researchers filled out a questionnaire. The results showed that 57.4% of researchers and 42.1% of graduate students do not benefit from the library, although respondents believe that the library provides up-to-date sources and information and saves researchers time and effort. The most important obstacles are the weakness of the Internet and that the sources are in English only. Misbah (2016) conducted a study on the digital reference services at Umm Al-Qura University Library for the purpose of monitoring the effectiveness of those services and exploring the beneficiaries' perceptions of their quality and the extent of their use of these services. The sample consisted of 273 students and faculty members. The data were collected through an electronic questionnaire and interviews. The results showed that faculty members use this service more than students. Several previous studies dealt with the effectiveness of the use of electronic resources by graduate students. Barlin and Fink (2005) discuss the most important points in this regard: - The use of electronic journals increases over time. - Age and/or academic career are inversely related to the use of electronic media and journals. - There is a gradual decrease in the use of printed journals as users prefer and use electronic formatting more. - With increased usage, users can access electronic formats more frequently. - The use of the online journals is not necessarily an indication of user preference. There may be an increase in acceptance and frequency of the use electronic formatting simply because traditional print formatting is no longer easily available. - Respondents were asked about the reasons for their preference for electronic journals. Access to and access via computers, access to the journals anywhere (such as at home), ease of retrieval and hyperlinks to external content were the reasons given. The disadvantages of the electronic journals included the inability to access old issues of the journals in addition to the problems of reading text on the computer screen. In the study conducted by Manda and Mukngara (2007) on 100 male and female graduate students, the results revealed that the gender of the student is related to the extent of the use of electronic information sources. Male graduate students were found to use more electronic resources than females. The researchers also stated that there are several factors that positively affected the extent of the use of electronic resources by male and female students in their graduate studies: training in the use of electronic information resources, ease of access to the resources, and knowledge of the existence of these resources. Thanoskudi (2012) indicated that the skills of faculty members and graduate students in using electronic resources have been acquired through the following methods: -Training at the university (52.23%) -Self-learning (23.33%) -Through friends (20%) -Other sources (4.44%) Thanoskudi also reported that faculty and graduate students identified the following factors as the most important barriers preventing their maximum benefit from electronic sources: -Lack of electronic resources in the specific field. -Shortage of time. -Lack of proficiency in research skills in electronic sources. -Failure to provide courses and assistance to them. The lower level of male and female graduate students' use of electronic resources is attributed to their poor research skills, 255 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

252 ... according to Adilik and Nawalo (2017). The researchers reported that there are several factors hindering the effective use of electronic information resources by graduate students, such as the speed and capacity of computers, a lack of knowledge of research techniques to retrieve information effectively, a lack of required IT skills, and problems accessing the Internet. Methodology Subjects The subjects of the current study can be categorized into two groups. The first group is the faculty members assigned to teach at the master s and doctorate levels at Qassim University and included 5 faculty members from different colleges. The second group is the male and female students in graduate studies (master's and doctorate) from different majors at the same university and included 86 students (out of 2035 students). The respondents were chosen through a comprehensive survey of students and faculty members. Method The study used a quantitative data gathering method. It used structured questionnaires: one for the faculty members and the other for graduate students. All the questions in the questionnaires were precisely prepared and closely related to the effectiveness of e-library resources and services. The questionnaires were distributed electronically through various social media platforms and university mailing lists. The data were collected in The questionnaires were designed by the researchers themselves. The consistency and reliability of the questionnaires were verified and validated for application as follows: Truthfulness: The content validity of the two measures was applied by presenting them to specialized arbitrators and excluding statements that did not receive approval from 80% of the arbitrators. As a result, three questionnaire items were excluded from each scale. The internal consistency was also calculated for the two measures and was determined from the calculation of the value of (x) between the scores of the respondents to each phrase with the total degree of scale (a). The correlation value ranged between 0.65 and 0.96, and the same value was calculated among the scores of the respondents in each dimension with the total degree of the scale. The values of correlation coefficients ranged between 0.65 and 0.98, and they were all significant at the level of The values for the scale (x) were and , and they were also significant at the 0.01 level. Reliability was confirmed by the retest method and after applying the Pearson correlation coefficient to calculate the stability of each dimension of scale A (0.76, 0.80, 0.78, 0.79, 0.78), which reached that of scale B (0.77, 0.76, 0.78). The reliability for scale (a) was 0.77, and that for scale (b) was Hence, both measures were shown to be of sufficient stability. Findings and discussion The number of answers from graduate students, after excluding the firstlevel students, whose experiences are limited with regard to e-library services, was 86. The number of respondents from the faculty members who are teaching at graduate levels reached five faculty members only, which represents a weakness in the research, as the results for the faculty members cannot be generalized to that community. Below are the characteristics of the subjects Table 1. The distribution of respondents among graduate students in the study sample according to gender Gender No. of occurrence Percentage Male Female Total العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 256

253 فاعلية القيادة التربوية لمديري مكاتب التعليم من وجهة... نظر قادة المدارس بمدينة حائل Table 2. The distribution of respondents among graduate students in the study sample according to the degree Level No. of occurrence Percentage MA Ph.D Total Table 3. The distribution of respondents among graduate students in the study sample according to age Age No of occurrence Percentage Younger than From From From Older than 55-0 Total Mean Standard deviation 7.14 Table 4. The distribution of respondents among graduate students in the study sample according to the college College No. of occurrence Percentage College of Sharia and Islamic Studies College of Arabic Language and Social Studies College of Education 6 7 College of Agriculture and Veterinary Medicine College of Business and Economics College of Sciences 6 7 College of Computer Science Total % Table 5. The distribution of respondents among graduate students in the study sample according to the profession Career No. of occurrence Percentage Government employee Lecturer Teaching Assistant 6 7 Military Private sector employee Businessman/woman العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

254 ... Unemployed Total % Studies, which has graduate programs in all of its five departments. This may be because the authors of this study belong to this college. Finally, 50% of the respondents were without work at the time of the study, and this may be due to the predominance of the female population in the sample, as they are only suitable for certain jobs that are consistent with cultural traditions, customs of the family, and their family circumstances; 30.2% of the respondents are government employees because the government work conditions are more compatible with the requirements of the study in terms of working hours than are jobs in private sectors or self-employment. Student benefits from the services of the university e-library (Arabic section) in academic achievement Table 6 shows the extent to which graduate students benefit in their academic achievement from the Arabic section of the Qassim University e-library. Of the respondents, 58.1% were female and 41.9% were male. This difference may be because females do not have jobs as shown in Table 5, as males are more interested in selfemployment or government jobs that may be far from the place of residence or not suitable for females. The number of MA students is higher than the number of doctoral students, which may be due to the novelty of certain doctoral programs and the small number of those enrolled in those programs. This finding could be attributed to the fact that the majority of students enrolled in these programs (59.3%) range in age from 25 years to less than 35, followed by those between 35 and 45 years old, and we believe that these age stages are the most appropriate times in terms of marriage, work, and making a decision concerning whether to pursue graduate studies. Most of the study sample is enrolled in the Faculty of Arabic Language and Social Table 6. Student benefits from the services of the university e-library (Arabic section) in academic achievement Statement Agree Agree to some degree 1- The Arabic library helps me learn about modern schools and scientific trends 2- It helps me learn new scientific concepts 3- It helps me understand suitable research topics N=86 I don't agree Arithme tic mean standard deviation Order Level of benefit Intermediate % Intermediate % Intermediate % العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 258

255 فاعلية القيادة التربوية لمديري مكاتب التعليم من وجهة... نظر قادة المدارس بمدينة حائل 4- It helps me gain more depth on the topics that I study 5- It helps me prepare for the topics in upcoming lectures 6- It helps me present the scientific material that I am asked to present 7- It helps me participate during the lectures 8- It helps me to better understanding the topics of the course 9- It helps me to understand lectures faster 10- It helps me to practice selflearning strategies 11- It increases the quality of my scientific papers 12- It helps me to fruitfully communicate with other researchers inside the country 13- It helps me to communicate with researchers outside the country Intermediate % Intermediate % Intermediate % Intermediate % Intermediate % Intermediate % Intermediate % Intermediate % Intermediate % Weak % العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

256 It gives me a variety of references for my assignments and activities Intermediate % Total score Intermediate As for the statements ranked last in terms of providing benefits, this may be due to the traditions and values of society, which urge female students to minimize communicating with males, whether from inside or outside the country. Before starting writing a thesis, the focus is usually on lectures, and the scientific knowledge provided by the library might cause the majority of the respondents to dispense with direct communication with others, especially when this kind of communication with researchers from outside the country requires good knowledge of the English language, which may not be available for some students. The mean and standard deviation of the total degree reached 2.08 and 0.61, respectively, and the degree of satisfaction was medium. This finding is consistent with that reported in Ismail s (2012) study, where approximately half of the respondents did not benefit from the services of the e-library. This ineffectiveness may be due, as noted in some previous studies, to the weakness of certain students in working with computers, the lack of multiple sources of information, the lack of full texts in some databases, or insufficient databases available in the field. Student benefits from the services of the university e-library (English section) in academic achievement Table 7 shows the extent to which graduate students benefit in their academic achievement from the English section of the Qassim University e-library. From the table above, it can be seen that the benefits to graduate students provided by the e-library services (Arabic section) with regard to academic achievement were divided into fourteen categories, each of which provided a medium degree of benefit, except for one category that provided a weak benefit, and the total benefit was of medium degree. The aspects of benefits that occupied the first ranks are interrelated, as the quality of the research a student presents depends to a large extent on whether the topic of the research is appropriate and that s/he refers to new, varied and useful references. That style of research leads students to develop self-learning strategies. This is due to the nature of research at the graduate level, where a professor urges his/her students to submit good research papers using various references. As a result, most students seek to achieve grades reflecting such work to obtain a high GPA. This finding is consistent with AlSultan s (2015) study that states that the availability of electronic services supports scientific research for graduate students, and with Hamzah and Abdul Rahim s (2015) study, which confirmed that the e-library provides support for academic programs. The statements from the fifth to the tenth place in terms of providing benefits to graduate students are related to students who are striving to be excellent and distinguished, and not the average student, as s/he seeks to understand new scientific trends and concepts and to deliver good presentations on the courses' topics. This finding is consistent with the findings reported in Ismail s (2012) study that the e-library provides multiple and modern sources of information. العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 260

257 فاعلية القيادة التربوية لمديري مكاتب التعليم من وجهة... نظر قادة المدارس بمدينة حائل Table 7. Student benefits from the services of the university e-library (English section) in academic achievement Statement Agree Agree to some degree 1- The English library helps me to understand the meanings of useful scientific terms 2- It helps me to learn about up-todate scientific research 3- It helps me in discussing recent research topics 4- It helps me to learn useful methodological mechanisms 5- It helps me to make comparisons between the results of research in different societies 6- It helps me improve my ability to translate into Arabic 7- It helps me to become familiar with major-related English terms 8- It makes me capable of publishing internationally N=86 I don't agree Arithmeti c mean standard deviation Order Level of benefit Intermediate % Intermediate % Intermediate % Intermediate % Intermediate % Intermediate % Intermediate % Intermediate % العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

258 It helps me in communicating with foreign researchers 10 - It helps me in communicating with important publishers or websites Weak % Intermediate % Total score Intermediate more willing to publish internationally, especially as this is among the requirements at the graduate levels in most Saudi universities, and the success of these efforts depends on the availability of sufficient technical support (Alaklabi, 2017). As for the lowest-ranking group of the statements, their low ranking may be due to the lack of translation services in most e-libraries in Saudi universities, the weakness of some students in the English language, and the lack of technical support associated with translation from the e-library. The average overall score here was 1.98, and the standard deviation was 0.682, with a medium degree of utilization, which is the same degree of benefit from the Arabic section of the library. This finding may be due to the association of certain majors such as the College of Sharia and Islamic Studies and the College of Arabic Language and Social Studies with Arabic references to a greater extent than other majors, and the majority of respondents are enrolled in master's programs, as these programs are less dependent on English studies and references than are PhD programs. In addition, this result could be because paper sources are still used by many students, as confirmed by Bou Ghambouz and Nabil s (2017) study. Differences among students in making use of the e-library in their academic achievement attributable to certain variables (gender, degree, major) Table 8 shows the significance of the differences between the averages of the degree العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 262 As seen, the aspects of graduate students benefits from the e-library services (the English section) with regard to academic achievement were distributed into ten categories, all of which provided a medium degree of benefit except for one category that provided a weak degree, which is related to communication with foreign researchers. The three statements that ranked first may have achieved this ranking because familiarity with English vocabulary and concepts related to specific majors is necessary to make comparisons among results of various studies in different societies, especially non-arabic societies. This ability enables a student can become acquainted with new research topics, where it is commonly known that newly advanced knowledge is written in English. This finding is consistent with what that reported in Murad s (2003) study, from which it became clear that the e-library plays a vital role in educational and research fields. The statements that ranked from the fourth to seventh are consistent with the findings reported in Misbah s (2016) study, which confirms that the purposes of using the library differ from one group to another. The ranking of these statements are complementary to the rankings of the first statements, as becoming familiar with new trends in research will result in familiarity with new concepts and terms, which is one of the outcomes of being familiar with English vocabulary and being able to make comparisons among research results in various societies. This category also entails knowledge of advanced methodologies. There is no doubt that this knowledge makes the student more confident in his/her abilities and

259 فاعلية القيادة التربوية لمديري مكاتب التعليم من وجهة... نظر قادة المدارس بمدينة حائل of utilization of the e-library due to the gender variable using the T test. Table 8. The differences among students in making use of the e-library in their academic achievement attributed to the gender variable University e-library services (Arabic section) in academic achievement University e-library services (English section) in academic achievement Gender No. Mean Standard deviation T value Male Female Male Female DF SIG Significance level Not significant Not significant of utilization of the e-library due to the variable of the degree. Table 9 illustrates the significance of the differences between the averages of the degree Table 9. The differences among students in making use of the library in their academic achievement attributed to the degree variable University e-library services (Arabic section) in academic achievement Degree No. Mean Standard deviation T value DF SIG Significance level MA Not significant PHD University e-library services (English section) in academic achievement MA Not significant students' major variable using one-way variance analysis. Table10 illustrates the significance of the differences between the averages of the degree of utilization of the e-library due to the Table 10. The differences among students in making use of the library in their academic achievement attributed to the major variable Variable University e-library services (Arabic section) in academic achievement Between groups Within groups Sums of squares DF Mean squares F ratio SIG Significance level Not significant العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

260 ... University e-library services (English section) in academic achievement Total Between groups Within groups Not significant Total the privacy required in Saudi society and ensure the highest levels of personal security. The lack of differences based on the variables studied may also be due to the similarity of the master's and doctoral degrees in terms of scientific research requirements and the requirements for the completion of the thesis. In particular, many MA students are trying to prove themselves and achieve their ambitions, and the advantages and characteristics of the e-library are available at all academic levels, which indicates the availability of various and appropriate sources of information for each academic degree. The advantages of the e-library could also be because it provides a suitable and varied amount of information suitable for all disciplines and up-to-date and useful information in Arabic and English languages for all disciplines, that students of different disciplines seek to take advantage of the e- library services, and that some faculty members encourage them to do so. The extent to which faculty members benefit from the e-library in building the course content The faculty members reported that the e- library has benefited them in exercising their role as supervisors for a number of students, providing students with a set of skills, enriching the applied aspect of the course, dealing appropriately with the individual differences that exist among students, adding new topics to the course, and training students to practice critical thinking. The benefits provided to faculty members by the e-library in building the content of the curriculum were divided into nineteen categories. These categories may be traced back to the fact that the benefits related to practicing academic guidance and practicing the role of supervisor necessitate directing the student to read theses, dissertations, books, and journal articles extensively so that s/he can Table 8 shows the significance of the differences between the averages of the degree of utilization of the e-library due to the gender variable, as it became clear that the academic achievement related to the benefits provided by the Arabic section and the English section of the e-library did not differ according to gender, that is, the correlation between the degree of benefit and gender was not statistically significant. This finding is different from that of Manda and Mukngara s (2017) study where males were using the e- library more than females. Table 9 shows that there are differences among students in the extent of the benefit in relation to the degree variable. However, the differences are not statistically significant, that is, there was no correlation between the extent of the utilization of the library in its Arabic and English sections and the student's academic degree. Table 10 shows the significance of the differences between the averages of the extent of the utilization of the library due to the major variable. The differences were not statistically significant, that is, there was no relationship between the extent of the utilization of the e- library in its Arabic and English sections and the major of the students. This finding is in line with those of Misbah s (2016) study. It became clear that there were no differences between the subjects who benefited from the e-library in their academic achievement due to the variables examined (gender, degree, major). This finding may be because all the departments that have graduate programs include both genders. Hence, both male and female students are subject to the same variables, from the topics of the course and assignments to the state of competition that exists among students regardless of gender, and faculty members treat students equally regardless of gender. Moreover, the services are available to all students under the same conditions, and they take into account العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 264

261 فاعلية القيادة التربوية لمديري مكاتب التعليم من وجهة... نظر قادة المدارس بمدينة حائل content and promote cooperative education, which could be because to achieve those benefits, educational expertise and courses offerings are required. Such expertise and courses, unfortunately, may be not available to all faculty members. Furthermore, the lack of promotion of cooperative education may be due to the individual differences that exist among students, as previously explained, in addition to the segregation of genders in the classroom. The extent of faculty members' benefits from the e-library in determining the sources of the course There were 16 statements in this section. The faculty members chose the following as the top ones: - The e-library is useful in viewing and benefiting from academic journals - The e-library is useful in accessing sources of information (that are not available in paper sources) - The e-library is useful in meeting my needs as a professor and the needs of my students - The e-library is useful in obtaining references related to the major - The e-library is useful in defining new research areas The statements that ranked at the bottom of the list were as follows: - The e-library is useful in making comparisons among various knowledge sources - The e-library is useful in determining the up-to-date references that cover the topics of the course - The e-library is useful in building a network of connection with other researchers - The e-library is useful in breaking the rigidity of the educational process The benefits to the faculty members from the e-library in determining the sources of the course were distributed over a number of sixteen statements, and the researchers emphasis on those aspects may be due to the number of scientific journals available through the library and made available through known and rich scientific websites, with those journals covering different majors, especially as there are a number of journals available only online. Moreover, the diversity and generate an original research idea worthy of study. Additionally, these skills are important for the student when writing a proposal. The importance of this skill continues throughout the period of completion of the thesis and dissertation. In addition, the stage of transformation of the student from the mode of studying courses only in the bachelor's degree to a different style at the graduate's level requires that the student be trained in several skills, including searching for information, using computers, benefiting from e-libraries, benefiting from scientific information databases, using presentations and multimedia, analysis, and summarization and presentation. Those skills may not be of interest or be developed before the student begins graduate studies. The desire to enrich students' ability to make use of the e-library may be to the increasing number of departments that are interested in the practical side in the field, such as in social, educational, and health sciences departments. The graduate studies stage is characterized by the presence of clear individual differences among students due to the different universities from which they graduated and, in some instances, the difference in disciplines or the variation in students' abilities and ambitions as well as personal characteristics, age, and profession, including students who obtained their degrees on campus or online. Therefore, the faculty member can employ the capabilities of the e- library by taking into account those individual differences when students search for, select, and employ sources of information in their presentations, assignments, class participation, and test responses. Because the amount of information available in the e-library is abundant, continuously renewed, varied, and available in both Arabic and English and covers many years and multiple countries, some faculty members benefit from this complexity by adding new topics to the course at the beginning of each semester and sometimes during the school year. Additionally, they benefit in training students to practice critical thinking. The responses that ranked lowest included those related to linking courses with each other to achieve integration between the course 265 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

262 ... - The e-library contributes to achieving a focused and profound benefit The following statements ranked last: the e-library contributes to achieving a practice of self-thinking, is useful in distributing graded assignments, is useful in distributing assignments more related to the content, is useful in determining assignments of cumulative effect, and is useful in determining assignments that achieve the required integration between the parts of the course. Looking at the statements that ranked highest, we can see a consistency and harmony between this ranking of the statements and what was found in the data of the previous sections (building the course content and determining the sources of the course), where the student relied on him/herself to search for information and knowledge through many sources, including journals and periodicals covering a long period of time and reflecting different schools of thought, allowing the student to achieve information that guarantees him/her a continuous self-education. At the same time, this benefit provides and guarantees equal opportunities for all students to be distinguished and prove themselves, as the availability and comprehensiveness of the information are equal for all students all the time. Since information sources provided by the library are available from different countries, various universities, and numerous scientific websites, it is expected to include various schools of thoughts and different scientific trends, which may lead to the achievement of the scientific richness required at this level of education, which requires academic guidance from the professors. The statements ranked at the bottom of the list may have been ranked lower because practicing this type of thinking requires a period of training and advancement. For these low-ranking statements, their relevance to the course content and their impact and complementarity could be not significantly determined because some courses remain at the same academic level throughout the semester. The method of teaching, the nature of the course and its topics, and the method of assigning assignments may be the reasons for the low ranking of these statements. العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 266 multiplicity of references allow the professor to choose those references that are most related to the topics of the course. Additionally, the professor plays his/her role as a supervisor to identify new research areas that help students to choose new and useful research ideas and topics. The statements that were ranked lowest may have fallen short because making these comparisons requires a high level of skills and abilities that may not be available to all students or because these categories belong specifically to one of the stages of graduate studies and not all of them. Additionally, many recent papers are only available for a price, which may not be justified for field-specific journals. The professors preoccupation with the teaching and research process may be a reason for not caring about building a network of scientific relationships, or the perception that such relationships are useless, or the fact that these relationships may require a certain proficiency with a foreign language that may not be available to some. Moreover, the majority of learning methods depend on lectures, which could be a reason for the respondents' inability to benefit from the e- library in breaking the rigidity of the educational process. The extent to which faculty members benefit from the e-library in determining assignments for students Here, there were fewer statements in comparison with preceding 2 categories (building the course content and determining the sources of the course). The faculty members ranked the following as the top statements: - The e-library contributes to strengthening the strategy of selflearning - The e-library contributes to achieving competitiveness among students - The e-library contributes to providing multiple sources of knowledge and information - The e-library contributes to opening new research fields - The e-library contributes to distributing assignments that reflect and clarify different schools and various scientific trends and promote mental development

263 فاعلية القيادة التربوية لمديري مكاتب التعليم من وجهة... نظر قادة المدارس بمدينة حائل e-library services and developing the university e-library services Students' and faculty members' suggestions concerning increasing the utilization of the Table 11. Students' and faculty members' suggestions to increase the benefits provided by the e- library services Suggestions 1 / Familiarizing beneficiaries with the services provided by the library 2 / Training in how to search using the library services 3 / Facilitating the procedures for benefiting from the library 4 / Creating an application for the library that could be downloaded on a mobile phone 5 / The commitment of students to visit and use the library 6 / Updating sources (journals, books, etc.) related to majors 7 / Providing courses on how to benefit from Englishlanguage websites Total No. of occurrences Percentage % - some respondents commute, which impedes their ability to benefit from the courses held by the Deanship of Libraries or the Deanship of Graduate Studies The desire to design a mobile application to facilitate the use of the library arose because most students and faculty members use modern devices and due to the prevalence these applications among different institutions and also because the mobile phone is easier to use than computers. The above table lists the suggestions of graduate students and faculty members for increasing the benefits provided by e-library services. The importance assigned to each of these suggestions could be due to the following factors: - respondents' lack of benefit from the e- library services - some students are at the initial levels of study and have not started using the libraries yet - respondents' modest experience in the use of computers Table 12. Students' and faculty members' suggestions for developing e-library services Suggestions 1 / Extending the inclusion of modern scientific books and theses 2 / Allowing downloading of complete texts 3 / Providing more results during the search 4 / Expanding the references related to subspecialties 5 / Fixing the slow download of some websites No. of occurrences Percentage العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

264 ... 6 / Providing a service for downloading up-to-date e- books 7 / Connecting the library to other electronic libraries 8 / Introducing the audiobook service Total % assignments. The faculty members indicated that the e-library helped them to practice their position as supervisors for a number of students, to provide students with a set of skills, to enrich their courses, to adequately cope with individual differences among students, to add new topics to their courses, and to teach students to exercise critical thinking. This research also aimed to elicit suggestions from faculty members and graduate students regarding increasing the utilization of the e-library services and further developing these services. Different suggestions were provided. Additionally, several justifications for those suggestions were listed. Researchers have found that it is difficult to increase the number of faculty members in the sample, and this is one of the deficiencies in the research, as it cannot be claimed that they represent the research community due to the small number and the selection method. As a result, we provide the following recommendations: - Employ scientific marketing of e-library services to all university students (undergraduate and graduate) and to faculty members using a variety of influential and compelling means. - Utilize all technological developments in the field of communications and software to develop e-library services and facilitate access to these services. - Increase the connection between the university s e-library and other Arabic- and English-language libraries and other specialized websites that meet the needs of different university majors. - Organize practical courses for students and faculty members on how to benefit from all e- library services. The above table lists the suggestions of graduate students and faculty members for developing the services provided by the e- library. The interest in allowing the download of complete texts may arise because some websites do not allow the full download of certain texts. The suggestions to expand the specialized references may be suggested to increase the benefit and also to develop library services, and this may be due to the steady increase in graduate programs at Qassim University (where the current study was set) and the presence of various majors within certain study programs. The last set of suggestions indicates a desire to achieve the maximum possible benefit from the e-library, which is an affirmation of the value and importance of the scientific contribution of the library. Moreover, these suggestions may be due to the desire of the respondents to take advantage of the rapid changes and developments in the field of communication technology. Conclusion and recommendations The purpose of this study was to determine the extent to which graduate students profit from the e-library of Qassim University in both Arabic and English sections with regard to academic achievement. The results showed that the total benefit reached an intermediate extent for both sections. Furthermore, the correlation between the extent of the benefit and gender was not statistically significant. Additionally, no correlation existed between the extent of the utilization of the library in its Arabic and English sections and the student's academic degree. Regarding the effect of students' majors on the use of e-library, the statistics showed no relationship. In addition, the study explored the extent to which faculty members benefit from the e- library in constructing the content of their courses, finding sources, and distributing العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 268

265 فاعلية القيادة التربوية لمديري مكاتب التعليم من وجهة... نظر قادة المدارس بمدينة حائل - Conduct more studies to measure the level of satisfaction of the users of the library services and the level of achievement in meeting their needs and realizing their aspirations. Scientific Research, on the material support for this research under the number 3720 during the academic year 1440 AH/ 2018 AD. - Encourage faculty members to benefit from the library services directly and indirectly, provided that the academic achievement of students is linked to the utilization of the identified library services. Acknowledgment The authors gratefully acknowledge Qassim University, represented by the Deanship of 269 العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

266 ... References Abbas, T. M. (2004). Digital Information Society. Cairo: The original center for publication and distribution. Adilik, D. S., & Nawalo, K. I. (2017). Availability, Use and Constraints to Use of Electronic Information Resources by Postgraduates Students at the University of Ibadan. International Journal of Knowledge Content Development & Technology, 7(4), Al-Ahmadi, S. (2015). E-Learning [PDF file]. Retrieved from https: // book/32. Al-Aklibi, A., & Aref, M. S. (2017). The use of electronic information sources in the Saudi Digital Library and their suitability for beneficiaries in Saudi government universities. Information Studies Journal, 17, Al-Hafiz, M. (2015). Measuring the extent to which researchers in the College of Administrative Technology benefit from the virtual library. Mustansiriyah Journal of Arts, 68, AlSultan, R. (2015). The reality of electronic services in the library of King Saud University and the extent of graduate students' benefit from it in the scientific research. Journal of Educational Technology, 25. Al-Zahi, H. (2012). E-Learning at the Algerian University, Elements of Improvement and Application Barriers. Unpublished Master Thesis. Faculty of Humanities and Social Sciences, University of Skikda, Algeria. Ali, A. (2011). Digital Library Bases, Concepts, Challenges Facing Digital Libraries. Damascus University Journal, 12, Al-Kanaan, H. M. (2008). Using e-learning in teaching. Paper presented at The e- learning forum, Riyadh, Ministry of Education. Al-Sadhan, A. (2015). The extent to which faculty members at Shaqra University benefit from electronic databases in the teaching and scientific research process and their attitudes towards it. Shaqra University Journal, 4, Barghouti, T., & Masoudi, L. (2016). E- learning in higher education: Applications and challenges. Paper presented at The National Conference, Algeria. Barlin, J., & Fink, N. (2005). Preference for electronic format of scientific journals A case study of the Science Library users at the Hebrew University. Library & Information Science Research, 27(3), Bou Ghambouz, S., & Nabil, A. (2017). The Use of electronic information sources by the College of Graduate Studies. Revue des Sciences Humaines & Sociales, 3(47), العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 270

267 فاعلية القيادة التربوية لمديري مكاتب التعليم من وجهة... نظر قادة المدارس بمدينة حائل Hamza, A., & Abdul Rahim, M. (2012). The electronic library and its role in building a knowledge society - Al- Neelain University Electronic Library as a model. Paper presented at the twenty-third conference of the Arab Federation for Libraries and Information, Tunisia. Hayek, H. (2017). Students' use of electronic libraries in higher education institutions. Retrieved from استتتتتتتتتت تتتت تتتت ا - الطالب-للمك بات-الرقمية Hussein, I., & Al-Zahir, J. (2011). Electronic Library. Journal of the College of Basic Education, 17, Ismail, M. S. (2012). The Iraqi Scientific Virtual Library. Iraqi Journal of Information, 13, Jamel, A., & Waih, M. (2006). E-learning as a mechanism to achieve a knowledge society. Paper presented at The First International Conference for the E-learning, Bahrain. Mahdi, S. (2009). The extent to which the teaching staff at Al-Mustansiriya University use electronic resources provided by the university's central library. Journal of the college of basic education, 13(59), Majid, D., & Noureddine, Q. (2003). The virtual library as a way to regulate access to economic information sources in Algeria. Journal of Computer Science, Information Science and Library Science, 13, Manda, P. A., & Mukangara, F. (2007). Genderanalysis of electronic information resource use: the case of the University of Dar Es Salaam, Tanzania. University of Dar Es Salaam Library Journal, 9(1), Misbah, M. (2016). Digital Reference Service for Umm Al-Qura University Library in the Kingdom of Saudi Arabia Case Study -. International Journal of Library and Information Science, 3, Mitiq, A. (2014). E-libraries and digital libraries: concepts, foundations, and variables. Journal of Libraries and information, 11, Murad, M. (2003). Virtual Libraries in the Information Age - A Case Study of the Internet Public Library. Dar Gharib for Printing and Publishing. Saleh, M., & Jawad, S. (2015). Iraqi Virtual Library from the viewpoint of beneficiaries of Al-Mustansiriya University. Journal of the College of Arts, 71, Salih, M. H. (2016). Using Electronic Information Sources in the University's Technology Library. Mustansiriyah Journal of Arts, 72, Shantawi, H. A. (2017). The role of digital knowledge among university students and professors and its impact on achievement and scientific research in the environment of electronic libraries. Paper presented at The Third International Conference in Electronic Publishing, Jordan. Syed, R. F. (2016). Assessment of Digital Libraries - A Case Study of the World Digital Library. Journal of A'alam, 17, Thanoskudi, S. (2012). Use of E-Resources by Students and Researchers of Faculty of Arts, Annamalai University. International Journal of Library and Information Science, 1(1), العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة

268 ... العدد الثامن يناير )1( السنة الرابعة 272

269 FourthYear Issue8 January2021