بينايل البندقية 54 أضواء في المدينة العائمة كل شهرين يوليو - Gأغùسطùس 2011 جملة ثقافية ت صدر ملف العدد الخيانة 460 العمارة المستقبلية اشرب من الريح!
قافلة األبحاث تنظ م مجلة القافلة ن شاطا بحثيا غر ضه اإ شراك الباحثين الراغبين ال سيما طالب الجامعات وطالباتها باإجراء اأبحاث ميدانية متعمقة في مو ضوعات تقترحها المجلة اأو يقترحها المتقدمون أانف سهم. وتهدف هذه الخطوة اإلى كتابة مو ضوعات تتجاوز المقال العادي وتحقق ال شمول واالإحاطة بزوايا المو ضوع المطروح كافة لتقديمها في النهاية على شكل مواد صحافية جادة تتمتع بعنا صر الجذب والت شويق ال صحفي. للم شاركة في هذا الن شاط البحثي يرجى مرا سلة فريق تحرير القافلة على العنوان االإلكتروني التالي: qresearch@qafilah.com وذلك من اأجل االطالع على قائمة االأبحاث المقترحة من المجلة. معرفة شروط اعتماد البحث و صالحيته للن شر. االتفاق على المو ضوع وتبادل الراأي حول محتوياته و آافاقه. تحديد عدد الكلمات وملحقات البحث. تعيين المهلة الزمنية للبحث واالتفاق على موعد الت سليم. بعد اعتماد البحث للن شر من هيئة تحرير المجلة ست صرف مكافاأة الباحث ح سب سلم المكافاآت المعتمد لدى المجلة لكت ابها. غالف هذا العدد عمل فني يحمل ا سم»الفلك االأ سود«للفنانتين رجاء و شادية عالم. شاركتا به في بينالي البندقية 54.
21 12 12 20 35 22 22 28 34 48 36 36 42 43 44 46 48 65 55 55 56 62 64 86 66 محطات العدد قضايا طاقة واقتصاد بيئة وعلوم الحياة اليومية الثقافة واألدب يوليو - Gأغùسطùس 2011 Tشعبان - رم ضان 1432 الناTشر Tشركة الزيت العربية الùسعودية )اأرامكو ال سعودية( الظهران رئيùس الûشركة كبير إادارييها التنفيذيين خالد بن عبدالعزيز الفالح المدير التنفيذي ل سوؤون اأرامكو ال سعودية خالد اإبراهيم اأبوب شيت مدير عام ال سوؤون العامة نا صر عبدالرزاق النفي سي رئيùس التحرير محمد الدميني مدير التحرير محمد اأبو المكارم العمارة الم ستقبلية فن الفراغ والفو ضى المهند سة! قول في مقال: هل الورق متمر د ماكر! اTشرب من الريح! وقود الطائرات أانواع متعددة تخ ضع لرقابة صارمة من الرف الآخر.. الم سلمون في التاريخ الأمريكي شجرة ال سنط..اللبان وال صمغ ق صة ابتكار: ح صادة القمح ق صة مبتكر: ت شارلز بار سونز الخاليا الجذعية اأك سير ال شباب و سر ال شفاء زاد العلوم اطلب العلم الإلكترونات ال سبينية... تقنية تخبئ كنوزا حياتنا اليوم: قüصüص المرايا في سيرة ال شاي لون اأخ ضر.. ومذاق ذهبي الهاربون من العيد صورة شخ صية: محمدال صك ار 66 76 81 86 102 87 87 اإعداد واإنتاج 3 أايام في بينالي البندقية 54 أاولمبياد للفنون المعا صرة ت شارك فيه 89 دولة المùسرح الùسعودي بين رغبات الجمهور وغواية التجريب ديوان اليوم:»ولل شعراء ملذاتهم قول آاخر:»اأي» واأي ة و سطوة المتنبي ملف»الخيانة«.. الملف Uص ب 65701 الريا ض 11566 المملكة العربية ال سعودية هاتف: 00966 1 2128005 فاك س: 00966 1 4401367 اإحدى شركات الفا صل امل صو ر 49 54 توزع مجانا للم شتركين العنوان: اأرامكو الùسعودية Uص. ب 1389 الظهران 31311 المملكة العربية ال سعودية البريد الإلكتروني: alqafilah@aramco.com.sa الموقع الإلكتروني: www.qafilah.com الهواتف: فريق التحرير Ext. 1754 00966 1 212 8005 00966 2 651 1333 Ext. 3612 00966 3 835 2065 00966 3 833 5749 البريد الإلكتروني: alqafilah@sspc.com.sa الTشتراكات 00966 3 874 6948 فاك س 00966 3 873 3336 طباعة e-mail: traiki@sahara.com.sa ردمد 1319-0547 ISSN جميع املرا سالت با سم رئي س التحرير ما ين شر في القافلة ل يعرب بال ضرورة عن راأيها ال يجوز إاعادة ن شر اأي من مو ضوعات اأو صور»القافلة«اإل باإذن خطي من اإدارة التحرير ال تقبل»القافلة«اإل اأ صول املو ضوعات التي مل ي سبق ن شرها
رسالة المحرر هل ستكون العمارة امل ستقبلية يف امل ستقبل القريب ق ضية يف ق ضية العدد ن سلط ال ضوء على اأقطاب هذه العمارة من خالل ا ستعرا ض اأهم الأيقونات املعمارية يف العامل وعن فل سفة هذه العمارة التي بداأت من الثمانينيات امليالدية على يد الفرن سي جاك دريدا. كما نتطرق اإىل الدور الوظيفي الذي تقوم به هذه امل`ب`اين ودور اأرامكو ال سعودية يف اإقامة اأيقونات معمارية يف اأنحاء البالد. يف الطاقة والقت صاد نتناول املاء والوقود حيث هما ع صب احلياة. نتناول الأول يف مو ضوع ا شرب مع الريح وكيف ن ستخل ص املاء من الرطوبة اجل``وي``ة. Gأم```ا ال`ث`اين فن ستعر ض اأنواع وقود الطائرات املتعددة وكيف يتم ت صنيعه ل ضمان الأمان وال سالمة. ويف اإطار الق ضايا أاي ضا يتناول باب قول يف مقال الورق يف زمن التقنية فنعرج اإىل تاريخه وم صدره واحلر الذي ي ستبيحه لي سجل اإبداعا وتاريخ ح ضارة. فالورق ماكر بامتياز فهو املتفوق بالرغم من ال شا شات ال ضوئية التي حتا صرنا. يف البيئة والعلوم نتطرق لأك سري الûشباب و صر ال صفاء من خالل مو صوع عن اخلاليا اجلذعية التي صغلت الراأي موؤخرا كما نبداأ هذا املناخ ب شجرة ال سنط ال``ت``ي تنمو يف املناخ الدافئ ومنها ي صتخرج اللبان وال صمغ العربي.
يوليو/ Gأغùسطùس 2011 م الفاصل المصو ر يف الثقافة والأدب ي صيطر بينايل البندقية على امل ساحة وي شغل ع شر صفحات تتناول هذا املهرجان والأعمال التي عر ضت فيه وذلك من خالل 3 اأيام ق ضاها الزميل عبداهلل املغلوث يف البندقية زائرا لهذه التظاهرة الفنية. كما يحتوي هذا املناخ الثقايف على مو ضوع نقدي بعنوان امل سرح ال سعودي بن رغبات اجلمهور وغواية التجريب. نتطرق فيه اإىل العالقة املربكة بن اجلمهور وجتربة التجريب. بن العلوم واحلياة اليومية ن سرتيح يف فا صل م صور يجمع صورا ملونة للم صور ال سعودي فهد شديد. حيث سجلت عد سته منا سبات عاملية وحملية خمتلفة تنوعت بن الريا ضة وال ستعرا ضات الع سكرية وبهجة الفرح يف يوم فل سطيني. صاي وعيد مو صوعان يف مناخ احلياة اليومية. الأول يتحدث عن سرية ال شاي من لونه إاىل مذاقه اإىل أانواعه العديدة فنطوف من خالل هذا املو ضوع يف رحلة ن صعد فيها القمم لنقطف من ال صاي لذته ومن حكاياته اأغربها. اأما مو ضوع العيد فهناك من يهرب منه ليبحث عن عيد اآخر بن حنن اجليل القدمي للزمن اجلميل. يتلون هذا العدد مبو ضوعاته وتتلون اخليانات بن ذهبية وعظمى. خ ص صنا ملف هذا العدد للحديث عن اخليانة والتخوين يف زمن يرى فيه بع ض النا س اأن اخليانة اختالف يف وجهات النظر. وبع ضهم الآخر يرى اأن اختالف وجهة النظر خيانة.
ماذا تبقى من العمارة اإلسالمية حني أاكمل املعماري امل شري ال شهي ح شن فتحي درا شته الثانوية وتقد م اإىل اجلامعة مل يكن يف تخطيطه اأن يدر س تخ ش شا غي الزراعة. فقد اختلطت يف ذاكرته شورتان للريف إاحداهما من اأبيه ال ذي ك ان يكره الريف ومينع أاطفاله من الذهاب اإليه درءا لأي تلوث ميكن أان يتعر شوا كلمة رئي س التحرير اإليه رغم امتالكه ع شرات الفدادين الزراعية التي شنعت منه شخ شا ث ري ا مبقايي س ذل ك ال زم ان. أام ا ال شورة الأخرى فقد ت شربت إاليه من والدته التي كانت حتتفظ من الريف ب أامتع الذكريات وكانت تتوق دوما للعودة اإليه وهكذا غر شت يف ر أا س ذلك الفتى الغ س حب الريف واأهله وحقوله. لكن حلم الفتى تبد د حني فاج أاته جلنة المتحان باأنه غي شالح ملدر شة الزراعة! مل يطل فتحي التفكي فقد تقد م مبا شرة لدرا شة العمارة يف كلية الفنون التطبيقية قبل اأن يعرف اأنه شي شبح اأحد رواد العمارة البديلة ل يف م شر وحدها بل يف العامل كله. لقد حددت تلك اللجنة امل شار الذي شيم شي فيه فتحي حتى اآخر حياته. اأن فل شفته املعمارية ترتكز على مبداأ»امليزان«التي تنظر اإىل عنا شر الثبات والتغير يف العمارة العربية والإ شالمية على أانها عنا شر ديناميكية تتبادل احلياة وحتقق فر س الت شالح احلقيقي مع الأم اك ن التي نعي س فيها ر أاى اأن ا شتلهام الرتاث ومكوناته ل يعني اأي قطيعة مع و شائل احلياة احلديثة مبا تكتظ به من تقنيات وهويات عوملية حديثة. اأم ا د.القحطاين فقد خل س مبادئ العمارة الإ شالمية على م شتوى ال شكل وا شف ا اإياها ب أانها تتوجه اإىل الداخل بدل عن اخلارج كما أانها تعك س مفهوم الحتواء والظهور. وو شف هذه العمارة ب أانها حتتوي على الطبقات التي ت شك ل جممل لبنات العمارة الإ شالمية ور أاى اأن إاحدى خ شائ شها اجلوهرية هي التكرار فاملدينة الإ شالمية يف شكلها النهائي هي تكرار عددي للبيوت املتال شقة واأفنيتها املفتوحة. احلديث عن العمارة الإ شالمية لغي املخت س حديث شائك ولكن ل ب أا س ب إاطالق جملة من الأ شئلة التي قد يت شدى لها أاحد الباحثني يف هذا الفن. تذكرت شية هذا العامل و أانا اأ شتمع للمحا شرة ال شيقة التي شاركت فيها شخ شيتان بارزتان يف فنون العمارة هما: د. شامي عنقاوي ود.ه اين القحطاين يف اإح دى اأم شيات شيف اأرامكو ال شعودية احلافل هذا العام. يف تلك املحا شرة نوق شت عن كثب امل ح اور ال شاخنة يف املمار شة املعمارية املحلية على نحو خا س. وفيما راأى عنقاوي نعتقد اأول وعلى اجلانب التاريخي اأن بنية العمارة الإ شالمية قد ا شطربت وتبددت مع تراجع املدن واحلوا شر الإ شالمية عن لعب دورها كعوا شم م ؤوثرة يف حميطها الجتماعي ويف الأقاليم والبلدان املحيطة بها وهكذا مل تعد عوا شم مثل: القاهرة وبغداد ودم شق والقيوان وفا س مراكز الإ شعاع املعماري واحلامية خل شائ س العمارة الإ شالمية وال شامنة لآفاق جتديدها. وهكذا فقد اأدى غروب الدولة الإ شالمية
يوليو/ Gأغùسطùس 2011 م اإىل شعف وانحطاط شمل كل وجوه احلياة املعنوية واملادية يف اأرا شي الإ شالم. حياتية شاحلة لل شكن والعي س والتنزه لكننا يف الوقت نف شه نلم س مدى ا شتحالة حتقيق تلك ال شروط. من جهة اأخرى فاإن شكل املدينة الإ شالمية مبا يت شمنه من من شاآت ومعامل ومرافق خالل القرن املا شي الذي كان قرن التحولت والقفزات الكربى قد اأ شابته عدوى التغير ات وتعقيدها ولكن دون أان تتمكن تلك املدن من ا شتيعاب تلك التغير ات وو شع احللول الناجزة لها. فاملدينة الإ شالمية كما عرفت تاريخيا مبرافقها املدنية امل ع روف ة كامل شاجد اجل ام ع ة وامل دار س والأ ش واق واحل وان ي ت ودور ال شت شفاء»البيمار شتانات«ودور اخلالفة والإم ارة اأو يف اأ شاليب ري ها وزراعتها مل تعد قائمة وحل ت حملها املدينة احلديثة بكل ب ناها املعقدة ومتدداتها العمرانية اأفقيا وعموديا وبكل اأ شكال ن شاطها ال ت ج اري والق ت ش ادي وال شناعي والتقني. وه ك ذا مل كلمة رئي س التحرير حتدث النقلة املعمارية املطلوبة لتلبية هذه الحتياجات التي ت شخمت فلم يعد للمعماري العربي أاو امل شلم القدرة على التخطيط لها ومل شملها يف كيان قادر على تلبية شروط احلياة املعا شرة. اأم ا الظاهرة الأخطر فهي العوملة املعمارية التي ل جتعل أامن اط املعمار ل دى الأمم املتقدمة هي النموذج الرا شخ واملثال الذي يثبط كل النماذج العمرانية لل شعوب الأخرى فقط ولكنها عوملة تدور يف معظم املدن ل شالح ر أا س املال العاملي ل مل شلحة شكانها فاملدن ل ت شبح للجميع حيث ي شكنون متجاورين متعاونني بل ت شبح ملكا لقلة من الب شر كما تعرب النا شطة الهندية» شيال باتل«. وه ذه ال ظ واه ر ك ل ه ا حت ي ل اإىل اأن ث ق اف ات ال شعوب وخ شائ شهم و أامن اط حياتهم املكانية تندثر اأمام طوفان املال والتجارة والهيمنة من أاي جهة جاء. وا شتطرادا فاإن عالقتنا بامل شاكن التي نعي س يف اأح شانها هي عالقة معقدة ي شيبها الكثي من الت شوه وال شروخات. منلك احلنني احلقيقي إاىل هويتنا املعمارية مبا تت شمنه من عنا شر جمالية ونف شية وروحانية وما تلبيه لنا من شروط وهنا فاإنني أاحتدث بب شاطة اأي بل شان الإن شان الذي جمع ن شف ثمن منزله فيما اقرت س الن شف الباقي. كيف له أان يبني منزل تتوافر فيه كل الوظائف اليومية املعا شرة ويلبي فيه كل اخل شائ س الأ شيلة يف العمارة الإ شالمية مبا تت شمنه من أافنية واأقوا س خارجية وداخلية وم شاقط لل شوء وم شربيات حتجب النوافذ وحجرات و أاحوا س شباحة وف شقيات و شجيات متالأ املكان اأو تت شلق الأعمدة اأو تفرت س الأر شيات وقبل ه ذا كيف يوفر هذا الإن شان م واد البناء التقليدية كالأحجار والطوب والطني اأو اللنب وجذوع الأ شجار لأغرا س الت شقيف و شناعة الأب واب وال شبابيك والأ ش رة واملقاعد وقطع الأثاث املتنوعة! والأهم من ذلك: اأين هي الأيدي اخلبية واملاهرة القادرة على ت شييد هذه الأبنية و إاذا وجدت فباأي اأثمان شتعمل خ شو شا أاننا نتحدث عن اأن واع من العمارة النادرة التي حتتاج اإىل اإنفاق كبي ل حتتمله امليزانيات املتوترة لل شواد الأعظم من النا س! أاقول هذا بح شرة لأن البنائني احلقيقيني قد اختفوا من حياتنا كما اختفى ك ل املهنيني امل ه رة وح ل ت حملهم شركات البناء والتعمي ال شاملة التي يح شر يف قامو شها كل التفا شيل والعنا شر املعمارية الغربية ورمبا الآ شيوية اأح ي ان ا فيما ي ن زوي يف خمططاتها وهياكلها اأي ملمح اإ شالمي اأو حملي. فبالن شبة لتلك ال شركات لي شت عنا شر البناء اأو الت شييد الإ شالمي شوى تزيني اأو جتميل وعلى من يطلبها أان يدفع اأبهظ الأثمان! رئيùس رئي س التحرير
ûbéæj äéhéàµd á aé dg ójôh»a IójóL IòaÉf IójóL QɵaCG hcg á éªdg OGóYCG»a âmô ow äéyƒ Vƒe. É e øe πbcgh ádé SQ øe ôãccg ƒµàa 600h 300 ø«h ácqé ûªdg äéª c ƒµj CG Y TÉ ædg Gòg»a ΩÉ SE G deg hƒyóe á aé dg AGsôb. dp deg áléëdg âyo GPEG QÉ üàn G ëh ôjôëàdg jôa ÉØàMG e,᪠c π«môdg ùlég óªëe» Y ø«ùm.o ô T»a åh deg» ªj ɪc, ƒæ ªdG AÉ ØdGh» ùëdg AÉ ØdG ø«h êõªdg»a ôyé ûdg πzƒjh : eómcg Sƒª T kóeém Éæd hó û«a äéµdéëdg»dé«dg ºZQ ôéødg ƒ«n äé``````````ëhé S ô``````egƒ V SGô```aCÉH äé``````````` ùféj É```````````«d»``````a π``môjcg?äé```````ñfòe ShDƒ```c ø`e π æ`jh ``jô```````````w h É````````æg moé``````m h?igó dg»a Jƒe ó H ô û`jcg º` `````````M ùª```````` ûdgh,πacg Ñ bh?äé``` ùegódg»dé«dg»a ô`ñc»``````````` ecgh»fgõ``mcg ô ùl ôñycgcg IÉ`````«ëdG AÉ` Vƒ d ké ª S ï UCG OGDƒa Éj : à j ôéødg äƒ Uh?äÉ``````ª SÉÑdG IÉ```````«ëdG ΩÉ``````` fcéh hó``` TCGh,hó TCG kgó```z,hó TCG kgóz záµe deg IOƒ dg{ : Jó«üb Éæ«Y π àa zqéædg OGƒL Y π«môdg{ : fgƒjo»a ÉeCG,áeC G Ωƒª H ƒàµj óªëe» Y ø«ùm ÉfôYÉ T CG óéæd, dòc π«môdg IòaÉf øe áµe{ à«sóbh ɵªdG ùm VÉ æà SG ù«dh,á«dé dg ºª déh Éæ SƒØf A» «d Ñf ƒgh,á«sóbh á«fémhqh kéféªjeg»aé üdg ÑædG øe ÉfCɪX hô«d EG záeôµªdg» ªj PEG, SC ÉH á Ñ ûe á d ø«ùm ôyé ûdg á d.ójól ìéñ U πc e ké aój ójõj :Ω BG øe ôª j Ée ºZQ ô««àdéh kéªdém á MGôdG dƒ«n e»dƒ«n πc πmôj ô ædg ƒëf á cgq ß«dG ƒ M ôñy πmôj AGô N idhq H ᫪ ûdg IôcGòdG»a πªëj»æ Ø üj ôªmc G Ø ûdgh,º ëj»æbqdƒj ɪYC G»a GDƒ Sh kéméñ U ÑædG deg π UCG πg!? QÉ f AGƒ VCG âjée óbh π UCG ΩCG Ó dg π«mq!?ägòdg áhôz deg ägòdg áhôz øe Ó dg Éæ«Y «ØJ qfcgh?»aéæªdg ÉæYóîJ «c!?.. dc G ÉeQ»a ÉgÉ N ÜhòJh, Ø ûdg É eo øe π«ùj ø«m á aé dg fé f qfcgh IQƒ ûæªdg z Ó dg π«mq{ : Jó«üb äóh Gòµgh,óªëe» Y ø«ùm ô T ƒg Gòµg Y ŵàJ Ió«ü dg òg zó«tôdg óæa»a Iƒ dg Üô ûj»ñæàªdg{ : fgƒjo»a : ôa ùøf hcg X»Kôj fcéch,»fé ûfeg ܃ SCÉH» NGódG QGƒëdG Éfôég / ÉæÑM âæeocg»àdg Ó dg ÉgôØ S»a íjôdg âdéb Gòµg»æ«é ûj kéjô T kéjƒ U ó ØH»à «éa ºZQ óªëe» Y ø«ùm ôyé ûdg π «S»MGôaCG»æª SÉ j π «S,»MGôL»a í ªdG ôãæjh,»béªycg»a π üjh á«hoc G Jô«Sh, HQÉéJh, «agƒb ô ëà ùj IôcGòdG âego Ée»fGõMCGh PEG,kGóbÉfh kéñjocg π«uc G ÜOC G AÉ a»a u ëj àaôy CG òæe á«jgòdgh.iójóy ägƒæ S ÜÉÑ ûdg AÉHOC G à e»a àñmé U øe á«féæk»a π«môdg Y ô T»a óªëe» Y ø«ùm ΩƒMôªdG ôyé ûdg tí j»a IÉ«ëdG â ù«dh, ófé üb øe kgô«ãc QOÉ J OɵJ á«féæk»gh, õëdgh ìôødg. õëdgh ìôødg ø«h ábqéøªdg ò d áboé U IBGôe EG IOó àªdg É ÑfGƒLh É bgh»a ƒ j fgƒæy»a á«féæãdg ò d õeôj òdg zqgƒ SC Gh º ëdg{ : fgƒjo»øa :zófé üb ùªn{ Jó«üb å«dg ôé T Éj àññmcg» UCG â ûy Yhôa âëjh qpøªdgh iƒ ùdéh QÉé TCG»fô ªJ CG º MCG õëdg õ«dégo ôñy Ωó JCG»æµd»µÑJ áyéà ªdG SGôaC G ô«z»egób ô ühcg h?äƒec É«MCG πg?»hhôz áyô TCG féyc É«MCG πgh á Ä SCG É æµd,agô N πhéæ ùc óªëe» Y ø«ùm ÉfôYÉ T iód á Ä SC G eƒj,䃪«d É«ëj ƒg πh,π«môdgh 䃪déh ùé j kéªfgo Gôf ÉæfC, õë d Ωó àj :ÜÉ«dGh Qƒ ëdg ó ûªd ª SQ»a ø ªjh, fgõmcg fé «d ìôøj,é«ë«d 䃪jh»a» ªj Gòµg...z féycg,ωó JCG,äƒeCG,É«MCG,ô ühcg,º MCG,» UCG, àññmcg{!zå«dg ôé T Éj{ : JÉYƒdh JGAGóf GõMC G ô ùl OÉëJG øy QOÉ üdg zaé«tc G AÉæZ{ : fgƒjo øe zπ«môdg{ : Jó«üb e f,é fgƒæy»a àm áaréf IÉfÉ e øy ôñ J»àdG Ω2002 ΩÉY ø«jô üªdg ÜÉàµdG!?π«MôdÉH kéªfgo óªëe» Y ø«ùm ôyé ûdg ùé j ºd iôj éøªdg GDƒ ùdgh øy π«môdg ƒg πg øµdh!iójóy WÉ e»ah, æjhgho»a Qôµàj zπ«môdg{ EG.zπ«MôdG{ : æjhgho ómcg ª S ób Gôf πh!?é «deg ΩCG IÉ«ëdG
/ƒ«dƒj يوليو/ Gأغùسطùس ù ùzcg 2011 م Ω2011 N»a ájôë ùdg øédg ºdGƒY Ωóîà ùj zôlég{ É à üb»a «S ô e ª Sh òdg êhõdg Y Égô«KCÉJ ÓN øe Iô SC G IÉ«M»a IOÉ ùdgh,ìôødg AGƒLCG.» ùøædg GõJ G Ωó H º ùàj óæy kgô«ñc ké ùlég πµ ûj âëñ UCG Iô SC G»a á«lhõdg äébó dg CG ɪc á û«ªdg iƒà ùe ÉØJQGh á FÉ dg ájoéªdg ägqƒ àdg ó H ké Uƒ ün, UÉ ü dg äémƒªw RhôHh,ICGôªdGh πlôdg ø«h ᫪ dgh á«aé ãdg Iƒ dg É ùjg ó Hh,Iô SCÓd ó«dé àdgh ägoé dg øe ô«ãc âëñ UCGh.äÉLhõdG O qó J»a πlô d IójóL á«lhõdg ábó dg»a ICGôª d Iôjôe IÉfÉ e îj IóFÉ ùdg ájó«àdg º«gÉØªdGh.kGójóëJ πlôdg eh Iô SC G øª V»a «S ô e ª S á UÉ dg í VGh πµ ûh IÉfÉ ªdG òg øy äôñy óbh.zoƒ SC G hóæ üdgh ôlég{ á UÉîHh,É ü üb âëj û«j ké«egqo kéyé jeg πlôdg É ü üb»a Qƒ üj»néædg áî«t á UÉ dgh q kéªfgo ÉgóæY ICGôªdG h πlôdg ø«h ábó dgh, é«é V»fÉ Jh,ICGôªdG JCÉWh.ICGôªdG É à«ë V,ICGôªdG IÉfÉ eh É«V øe Qƒ üh ônòj É ü ü a ù«ªîdg ᪫ecg á UÉ dg q ÉeCG. ªàéªdG á S πãªj òdg πlô d á«fhódg Iô ædg øeh áé«àf kéªfgo ábƒë ùªdg ICGôªdG IQƒ U É ü üb»a Qƒ üj ô ûñdg ájqóh á UÉ dg q.á ùdg TôY Y HôàªdGh ùàªdg πlôdg ÉgOƒ j»àdg á«yéªàl G ä ƒëàdg»àdg á«ë ùdg ägô«àªdg øe ICGôªdG IÉfÉ e RôÑJ Óª ûdg áøjô T á UÉ dgh q.kéä«ûa kéä«t É ë ùjh ICGôªdG à ùj»àdg ªàéªdG»a âkóm á«eoé üàdg ábó dg Qƒ üj» a záwƒhôe AÉJ{»a» dg Sƒj áªwéa á UÉ dg q ÉeCG»gh,πLôdG ô b QGôªà SÉH»fÉ J ICGôªdÉa,ICGôªdGh πlôdg ø«h kéªfgo IôqJƒàªdGh.ICGôª d óhc G ó ªdG «a iôj É àféµe òncéj äcgóh ó a ICGôªdGh,πLôdG ø«h kéeƒªy á«yéªàl G äébó dg ÉeCG ±GôYC Gh,ó«dÉ à d ICGôªdGh πlôdg á«ñj øe QôëàdGh,»YɪàL G Qƒ à d áé«àf iód ké Uƒ ünh,aé«ëà SG Y Gó U OOôàj» H ƒ VƒªdG øµd,iófé ùdg äébó dg øy åjóëdg óæy íjô üàdg ΩóYh OOôàdÉH õ«ªj ó a.äé UÉ dg q ICGôédÉH É MôW õ«ªj»àdg ù«ªn á«ñx á UÉ dg AÉæãà SÉH ªàéªdG»a á«ùæédg.á LGƒªdG»a áyéé ûdgh î«a, GòÄà SG hoh AÉæãà SG ho «ªédG MÓj òdg Qó dg 䃪dg á«bh IÉ«ë d á«ø ù a ájdhq øª V MôW ºàj øµd, GôØdG øe IôjôªdG GõMC Gh Ω B G,zÇOÉg «UQ Y äé«ùecg{ ôªdg óªëe ü üb»a iôf ɪc Qó dgh ɪjE Gh kólq É à ü d kó H QÉàîJ»àdG ziô«nc G á «dg{»a «S ô e ª S ü übh.䃪dg äé UÉgQEGh ù«hgƒµdgh ±ƒîdgh É«dG»fÉ j ø«h ácôà ûeh IóMGh É JÉYƒ Vƒeh á«yéªàl G IÉfÉ ªdGh Ωƒª dg âféc ó d ä髪dgh bgƒdgh áä«ñdg ƒ û«j º a,è«îdg»a ø«yóñªdgh UÉ ü dg q. àîj Vô dg»a á«æødg Ö«dÉ SC Gh äéédé ªdG CG ô«z,é JGP èféàædgh ájqƒ S -»aƒ üdg óªëe Ø üe Ó déh ÉfóYƒJ,ìhôdG óîj?á aé dg É N, Ó dg π«mq πñb, B G πmôj π a :á ù«àdg Ó dg òg B G âdéb π«môdg GhCG Gòg...ôî üdg Y É N bh ôjcé S «µñàa,á«aéb deg á«aéb øe ìgôédg Éæ«a π ûj óªëe» Y ø«ùm ÉfôYÉ T EG!! «µñf CG πñb»agƒ dg á«yéªàl G IÉ«ëdG á«é«îdg á ü dg øa»a OQC G,áæMÉæëdG Ó T óªëe á«æødg ɵ TC G å«m øe Qƒ àdgh ƒæàdéh è«îdg ho»a ü dg øa õq«ªj»hoc G øødg Gòg ôkcéj óbh,á«yéªàl Gh á«fé ùfe G ø«eé ªdG hcg ü dg ä髿 Jh.á«SÉ«ùdGh ájoé üàb Gh,á«YɪàL G ägô«àªdéh «à ùj å«ëh áaoég á«yéªàlgh á«ygóheg áq«æa áø«xh àªj» ü ü dg øødg EG»a á«jé«ëdg ÉjÉ dg ô NCG ºjó J ºµëe Oô S è«ùfh,á«æa ä髿 J ÓN øe «Kh πµ ûh ÑJQG è«îdg»a ô«ü dg ü d á«yéªàl G ø«eé ªdG. ªàéªdG øy ø«eé ªdG òg äôñ a, ªàéª d áãjóëdg ájoéªdg ägqƒ àdgh ägô«àªdéh ÉeCG.ìƒ VƒH ôñ eh õqcôe πµ ûh áyhô ûªdg º JÉMƒªWh,º JÉfÉ eh OGôaCG Ωƒªg»a»YɪàLG ƒ Vƒe s CG πª ûj CG É æµª«a á«ü ü dg ájoô ùdg á dg üîj ɪ«a á«fé ùfeg êpéªæc bgƒdg øe ÖJɵdG É é ùæj á«ü ü dg äé«üî ûdg EG,IÉ«ëdG.É JÉ UÉgQEGh á«eƒ«dg É JÉYGô Uh á«yéªàl G IÉ«ëdG ÉjÉ H kéªfgo áeƒª e»a Ió«H πmgôe â b áyóñe á«ü üb ÜQÉéJ á«é«îdg á«hoc G ámé ùdg»a ägp á«fé ùfegh á«yéªàlg ø«eé e deg áq«ëªdg ôwc G ärhééjh, ÉéªdG Gòg è«îdg»a ÜÉൠd á«ü ü dg á«ygóhe G Uƒ üædéa.á«ü üb á«æa äó«µ ûj»é«îdg ªàéªdG É «fé jh É û«j»àdg»yéªàl G º dg äéyƒ Vƒe ºgCG ô J á bh π édéh kéeƒªy â ÑJQG»àdG IôgÉ dg òg,ipƒ ûdgh ôë ùdg á«b :É æe Ö J CG á«ñ«dg ägôkdƒªdg ò d ᪠e ámé ùe YCG òdg º dg ÜÉ«Zh,»YƒdG Qƒ àdg ÖcQ øy áø îàe IôgÉX πµ ûjh,á«yéªàl G IÉ«ëdG»a kéª e kgqho. ªàéªdG»a OGôaC G ábóy Y á«ñ S ägôkdƒe øe Ø îj Ée e, QÉ ëdg á«ü ü dg Uƒ üædg»a ᪠e ámé ùe πàëj IôgÉ dg òg CG ßë f dòd :ø««é«îdg UÉ ü dg á«ñdéz óæy ø«yóñª d IÉ«ëdG äóµ ûeh bgh ø«h êõªj záké à SG{ á üb»a ùfƒj ᪠SÉH á UÉ déa q µøj deg ODƒJ»àdG IPƒ ûdgh ôë ùdg á SQɪeh ÜÉéfE G ΩóY á«bh,á«lhõdg.ø«lhõdg äéhgòy ójõjh,á«lhõdg äébó dg ôjƒjh,iô SC G á«æødg á«bgƒdg ø«hh ádƒ ªdG ô«z ájôë ùdg ôggƒ dg ø«h kgô«ãc êõªj ôªdg óªëeh.z» «SƒªdG ÜódG{ á üb»a ɪc»YɪàL G º dg øy ô«ñ àdg»a õeôdg Ωóîà ù«a
إىل.. رئي س لتحرير ترح ب القافلة بر سائل قرائها وتعقيبهم على مو سوعاتها وتحتفظ بحق اخت سار الر سائل اأو اإعادة تحريرها اإذا تطلب الأمر ذلك. ق سيدتان م ن فرد ي و سف قد عاد ال بن ت ت اUصر ين ت ع جن ني بالد ه ûص ة ت اأ خذ ين ك üص واع الم ل ك ب عيدا اأت ال ش ى اأت فت ت ك الùص ك ر ح ي ي زاوج ب ي الùص ك ر وث غور ال اء ه لم ث م ة م نم ي رم شف فنم ج ان الم ق هم وة م شم كوبا وي ش ف الم اء ش راب ا د ون اإ ش اف ات اأخم ر ى * * * حي اأ ش م ق مي ص ف تاتي اأكم ت شف ش عاع ا ذ ر ي ا ي ن خر ف ج ùصدي كال ش و ص ي شق ط ريقا ت لم قاء ف وؤادي ي خ رج ه م ن ب ي ني وي وؤوب اإليم ك.. ل و اأن ت ت بüص ي ت اهي اأ ش اقط م نم ش ب ع Sص ماواتي اأت دح رج م ا بيم ع يون ك وع يوين تü ص دم ني اأ شم ئلة ك بم ى م نم ها»ق د ك ن ت وك نم ت م ث ن ى ه لم ش رم نا الم واحد اأمم.. «واأعود اإيل اأحاول اأنم األم ش ني اأنم ي تاأك د ف عم ل وجودي اأنم ش ى كيم ف اأ شك ل ني كيم ف اأ عيد Uص ياغة ن قم ش ي ت ت اأب ى ه يم كل تي ه لم ش يظل ك ياين م ن فردا يف هذا الم ب ك ثريا اأمم اأن ع يون ك قدم ت لم قي يل بالد ل و تû صد ح بايل كي ما ت تكر ر د وم رة ع شم قي بي ي ديم ك نف يك إي اي س ري جع ني ب هم وي ق د ام ك / دهم ليز مفازاتي فادم خ لم بجيو ش ك ش و معتي اأخ رج ني من ها واغم شلم ني بالقب ص / الم رم اأة ع ل مم ني كيم ف اأحد ث ش نم بلة / اأحتاور والأ شم ياء ع ل ي اأ شم تنم شق ماء الر يح / هواء عواUصفها حت ى اأبم تعد قليال عنم هذا اللكوت ال ش ي ق / عن ي ث ق فم ني وا شم لبم ني احل لم م / الأمم نية اجم علم ني العüص فور الûص ارد ف الت يه اأج ر ين من Sص ك ر البه جة بالغ رم بة عانقم ني واجهم ني ب شهام ك وارم شقم ني ج ر د ين م ن ت ذ كرة العو دة واخم تم بûصعار الن في على ج شدي ف الفي نة هذي اأحتق ق من ي واأخ ط اأمامك م بم تهجا ش ك جميئي. عاطف محمد عبدالمجيد - م شر * * *
يوليو/ Gأغùسطùس 2011 م ا ستراك واإهداء يطيب يل اأن اأهدي اإليكم ن شختني من ديواين»للقوايف شجن«الذي شدر قبل شنوات وكتابي»بني هوؤلء ع شت«الذي شدر موؤخر ا. راجي ا التكرم با شتعرا شهما يف الجلة اإذا كان ذلك ممكنا واأرجو التكرم بتزويدي بن شخة من جملة القافلة كاأحد ال شرتكني كما اأود اإك م ال الأع داد الناق شة من جملة القافلة التي و شلني معظمها على شبيل الإهداء. أاحمد المùصاعد- الباحة القافلة: أاهال بك و شكرا على الإهداء الجميل. لقد ن شرنا غالف كتابك الأخير في قافلة الن شر اأما بخ شو ص الأعداد الناق شة فنعتذر لعدم توافرها. شنحيل ا شمك إالى ق شم ال شتركات و شت شلك القافلة عبر شندوق البريد الوارد في الر شالة. ن سخة خا سة اإن جملة القافلة من الجالت النادرة الزاخرة بالواد العلمية ال شيقة والتي تنال اإعجابي فاأنا من الهتمني بقراءة أاعداد القافلة ولكن لالأ شف ال شديد لي ص يل ن شخة خا شة بي لقتنائها وجعلها مرجعا علميا واأدبيا يل ف اأي وقت. اأرجو من شعادتكم حفظكم اهلل قبول ا شرتاكي مبجلتكم الغراء واإر شالها اإىل العنوان التايل: حبيب أاحمد البا شا الظهران القافلة: نرحب بك شديقا للقافلة وي شعدنا اأن تكون مجلتنا مرجعا علميا لك. شت شلك المجلة بعد اأن ن فع ل ا شتراكك. قارئ و سديق بعدما اطلعت على جمموعة من اأعداد جملتكم الثقافية التميزة وذلك عن طريق اأحد زمالئي وددت وكلي شغف اأن اأكون اأحد أاولئك الذين ينعمون بقراءة هذه الجلة خ شو شا اأن موا شيعها التنوعة والتي متتع العني وتطرب لها الأذن عند قراءتها تزيد القارئ ثقافة ف شال عن اأنها تو ش ع م دارك القارئ. ف شكرا لأرامكو ال شعودية واأرج و منكم قبويل كاأحد قراء جملتكم. خالد بن علي بن محمد البلو شي شلطنة عمان ولية شنا ص القافلة: مرحبا بك شديقا وقارئا للقافلة. ا ستراك وتعقيب اأغبطكم على هذه الجلة الثقافية الرائعة واأمتنى اأن ت شجلوا ا شمي شمن قائمة ال شرتكني لالإفادة من موا شيعها احلافلة بالعلم والعرفة. ولا كنت مهتما باللغة والرتاث والأدب لذا فاإين اأجد من النا شب التعقيب على بع ص الو شوعات اإذا اقت شت ال شرورة. علي عبدالرحمن يو شف الدمام القافلة: نرحب بك يا اأخ علي كما نرحب بتعقيباتك التي اإن كانت شالحة للن شر شتجد حتما طريقها اإلى مجلة القافلة. إايقاع الزمن ط ال ع ت يف ال ق اف ل ة ع دد يناير فباير 2011 م ملف الزمن وي شرين اأن أا شكر من خالله رئي ص التحرير وهيئة التحرير لتطرقهم لثل هذا الو شوع الذي له من الأهمية ف حياتنا الùصاحة الكربى ح ي ث اإن إاي الءه أاه م ي ت ه الرجوة هو العامل الأ شا شي الذي يدفع بنا ق د ما لل حاق مب شاف ال شعوب التقدمة التي ت شتثمر ال زم ن وت دي ره وت ر ش ده لتحقيق التنمية والتطور الالزمني لتاأمني ال شتقرار والرفاهية والطماأنية للنا ص. لذا وجدت اأن اإ شافة مو شوع الزمن وتباين الإح شا ص به لدى الب شر يف النظور ال شيكولوجي اإىل هذا اللف الرائع رمبا يو شح اأهمية الزمن يف اللف من منظور علم النف ص وبهذا ميكن لنا من خالل قراءة اللف اأن نتو شل لي ص إاىل أاهميته فح شب بل اإىل النجاح يف اإدارته خ شو شا عندما نبحث يف اأهميته يف الا شي واحلا شر وال شتقبل. ونحن نخب الزمن بتمث له يف الوعي واأق شر مدة زمنية ميكن اأن ن خ رب ها ويعيûصها الإن شان هي اللحظة. وال زم ن ظاهرة Sصيكولوجية كما هو ظاهرة فيزيائية وله وجود مادي اأو مو شوعي يقا ص مبقيا ص الزمن. ولعل ال شاعة الف شيولوجية يف ج شم الإن شان من اأهم ال شاعات الذاتية لقيا ص الزمن حيث يتحول الإيقاع اخلارجي اإىل اإيقاع داخلي ينتظم حياة الأف راد يف نومهم و شحوهم و شعيهم وتناولهم للطعام وينتظم به معا شهم وه شمهم وحرارة اأبدانهم خالل Sصاعة 24 هي مد ة اليوم بليله ونهاره. وه ذا الن شاط النتظم هو ال ذي ي شنع من الكائنات احلي ة جميعها اأ شباه شاعات وهو أاي شا النتظام الذي نرتب عليه اأن شطتنا و شلواتنا. لقد قام اأحدهم بتجربة حب ص فيها نف شه داخل كهف ل يدري بداخله عن أامر الليل والنهار ولي ص لديه شاعة يعرف بها الوقت وكان ينام كلما احتاج إاىل النوم وظل يف الكهف 58 يوما نام خاللها 57 مر ة ولكنه ق د ر عدد الأيام التي ق شاها فيه بحوايل 33 يوما الأمر الذي يقطع ب أان شاعته الف شيولوجية لعدد مر ات نومه كانت اأ شدق واأ د ق من تقديراته للوقت. وهذا التحول لالإيقاع اخلارجي اإىل اإيقاع داخلي حقيقة علمية جند لها تف شريا يف اإ شراط بافلوف. حùصن محيي الدين Sصباهي Sصورية تعقيبا على ملف الزمن في العدد 1 من المجلد 59.
قافلة النشر نادي حائل األدبي دم البينات هاTشم الجحدلي حقيقة الإبداع ت شارلز ماي ترجمة/ نا صر الحجيالن حكايات مجهولة«ر شيد ال صقري دار الجمل ج ملكية اآرابيا وا سيني الأعرج اأوراق العûشب والت ويتمان ترجمة: سعدي يو سف اأناTشيد مالدورور لوتريامون ترجمة: سمير الحاج شاهين عبا س اأفندي في الذكرى المئوية لزيارة م صر سهيل بديع ب شروئي دار النفائس يوميات على ضفاف النيل اإيهاب عبد العزيز سالا مة الق س علي اأحمد باكثير الحب في رغيف م صطفى شهيب Uصفحات مجهولة من تاريخ بالد ال شام منيف الخطيب ثورة Tشباب 25 يناير مجدي عالم دار سطور بيل جيت س جين اإم.لزن سكي ترجمة: د.هبة محمود عارف كاليجول األبير كامو ترجمة: د. فاطمة ن صر البيتلز جرمي روبرت س ترجمة:وائل الهالوي الم سلمون الفترا ضيون جاري اأر.بانت ترجمة:عالء الدين محمود
يوليو/ Gأغùسطùس 2011 م مركز الحضارة لتنمية الفكر اإلسالمي تجديد الفكر الديني في الإ سالم محمد اإقبال الالهوري التاأويل والهرمنوطيقا تاأليف مجموعة من الموؤلفين الم ساألة الثقافية من اأجل بناء نظرية في الثقافة زكي الميالد الأ س س الفنية للحداثة تاأليف: صدر الدين القبانجي كنوز المعرفة اإ ضاءات قر آانية ونبوية في تاريخ اليمن تاأليف: محمد علي البار محفزات الن شاط القت صادي في الإ سالم د.اأحمد عمر عال ش الت سمم الفكري كلمة تقرر الم صير د. اأحمد توفيق حجازي الüصفوة العراقية بين النجاح والف شل د.خالد التميمي المعجم الع سكري المملوكي د.محمد عبداهلل العمايرة دار األمير للثقافة والعلوم العتبة Sسامي قباوة الجتياح الأخير ح سين د شتي في كتاب البحر اإبراهيم العاتي هذيان في حمى من الحب اأمل طنانة الدار العربية للعلوم - ناشرين التنوير في اإ شكالته ودللته د.موريùس أابو ناUصر الهندSسة الوراثية مارك ي. هيرنغ تركتك هلل Tشروق الخالد ابن طراق محمد ال سماري بدر ال سماري لغز ضحايا ستونهنج سام كري ستر دور نشر متنوعة بين هوؤلء ع شت أاحمد بن حامد الم ساعد سيرة حياة الذاكرة من العقل اإلى الجزيئات لري اآرز سكواير واإريك اأر مكتبة العبيكان بكل هدوء و إايجابية مها مب سلط الم ؤو س سة العربية للدرا سات والن شر عودة العثمانيين الإSسالمية التركية مجموعة باحثين الم سبار الحب في مذكرة بتول م صطفى الموؤ س سة العربية للدرا سات والنûشر
العمارة المستقبلية فن الفراغ والفوضى 13 12 قضايا المهندسة! ربما غدا تجعلنا متطلبات الع صر نلجاأ إالى العمارة الم ستقبلية ال شبيهة بالأبنية التي تظهر في اأفالم حرب النجوم. هذه المباني الغريبة بداأت تظهر على الأر ض معلنة عن وجودها الحقيقي في عالمنا الواقعي نافية اأن تكون مجرد تهيوؤات ب صرية اأو ت شكيل ناتج عن برمجيات هند سية. اإنها حقيقية وقائمة لكنها لي ست بالظاهرة التي تجعلها معتادة. هي اأيقونات تعلن عن نوع جديد من العمارة الم ستقبلية متناثرة في العالم وم صممة باأ سلوب اأخاذ. د. فهد ال سعيد يفتح ملفا عن العمارة الم ستقبلية بين من يوؤيدها ومن يعار ضها ومن يحلم باأن تكون هي ال سائدة.
يوليو/ Gأغùسطùس 2011 م From source
هل تحلم بم سكن ل تكبح ان سيابيته قوانين هند سية تقيده ب شكل جامد! م سكن ل يفر ص شكله الخارجي على مجموعاته الفراغية الداخلية وتغيراته المفاجئة في الرتفاع ت صميما معينا. م سكن حر منفعل راق ص اأحيانا.. اأو طائر في اأحيان اأخرى ي شبه المنطاد أاو سفينة ف ضائية فراغاته الداخلية غير متوقعة فمنظره الخارجي ل ي صي بما يحتويه من فراغ.. م سكن يفاجئ كل من يدخله لأول مرة فهو ل ي شبه البيوت.. لي صت هناك غرفتان وبينهما دورة مياه لي ست هناك صالة ويتو سطها سلم رخامي ول مجل س م ستطيل أاو مربع ول نوافذ مر سومة في ن صف الجدار وتطل على ال صارع. م سكن متفرد يختلف عن البيوت المكعبة التي تخ ضع لك م من القوانين التي ل ت ستطيع منها فكاكا. إان كنت تحلم بذلك فاأنت تحلم بم سكن م ستقبلي. ل يخ ضع لقوانين عفا عليه الزمن فهو حداثي يتبع حركة معمارية جديدة. 15 14 يف الوقت الراهن لي س با ستطاعة العامة اأن ميتلكوا مثل هذه املباين امل ستقبلية التي تعد أايقونات معمارية ذات قيمة فنية عالية يف عامل الإن شاء والهند سة والتي كانت مع بداية تخطيطاتها الأولية ومناذجها املعرو ضة اأ شبه بحلم جمنون. ل يريد اأن ي صدقه املهند سون التقليديون ول يريدون اأن يلتفت إاليه النا س. يف الوقت الراهن بعد اأن شاهدنا هذه املباين تتحقق على اأر ض الواقع ويف نطاق ضيق بات ب إامكاننا أان نحلم فقط منتظرين بيوت امل ستقبل املقامة يف الفراغ وعلى جناح الريح! فن العمارة التفكيكية مثل ق صيدة النثر تحررت من القوالب ووجدت لها موؤيدين كما ت صدى لها معار ضون العمارة الم ستقبلية وليدة الثمانينيات فن العمارة شبيه بالكائن احلي يتطور مع تطور الثقافة ويخ ضع ملتطلبات الع صر. فمثلما نه ضت العمارة احلديثة مع بداية القرن الع شرين يف أاملانيا مع تطور اخلر سانة والزجاج ف إانها مع نهاية الثمانينيات امليالدية قفزت قفزات متوالية باأفكار أا سطورية وجمنونة وكان ذلك يف أامريكا واأوروبا. فتطور معها أا سلوب ومفهوم الت صميم امل ستقبلي وطرق البناء. بدءا من امل شاريع ال سكنية وانتهاء بالأيقونات املعمارية من فنادق ومتاحف وم سارح ومراكز جتارية. ومبا أان الأيقونات املعمارية ت عد أاماكن جذب سياحي فاإن الكثريين بداأوا يلتفتون لهذه النقطة. فبداأ البحث عن تلك الت صاميم املبهرة التي يتناغم فيها الفن والعمارة وتتميز بالغرابة. اإن الإميان بالأفكار اخلالقة هو ما يحتاج اإليه املبدعون لتنفيذ أاعمالهم هكذا يقال. لقد بد أا فن العمارة امل ستقبلية إان جاز لنا أان نح صر البدايات يف ما سجله التاريخ الفني فقط منذ عام 1988 م وذلك من خالل معر ض الفن احلديث الذي اأقيم يف نيويورك حتت م سمى»عمارة تفكيكية«. كان هذا النوع من الت صاميم املعمارية يخالف جميع تقاليد العمارة العقالنية. وكانت مناذج امل شاريع جمنونة وغري منطقية ول ميكن اأن ت نفذ على اأر ض الواقع. اإذ راهن الكثري من املهند سني واملقاولني على ذلك. لكن ما كان م ستحيال بالأم س اأ صبح ممكنا اليوم. لقد كان ح ضور أاعمال خمتارة ملهند سني معماريني اأمثال فرانك جريي وزها حديد ورم كولها س وبرينارد ت شومي وبيرت آايزمنان يف متحف الفن احلديث يف اأواخر الثمانينيات امليالدية اإيذانا بال صفة ال شرعية لهذا الجتاه احلديث الذي حملته أاعمالهم ما جعلهم ي عدون الآن روادا لهذا الفن املعماري. يقول اأيزمنان اأحد رواد العمارة التفكيكية:»اإن عمارة التفكيك هي البحث يف القبيح عن اجلميل والالمنطقي يف املنطقي«. باخت صار هذه هي العمارة امل ستقبلية التي بال شك ت عد عمال فنيا قائما بذاته. فل سفة العمارة التفكيكية مثل ق صيدة النرث احلديثة التي حتررت من القوالب ووجدت لها موؤيدين كما ت صدى لها معار ضون. كذلك العمارة املعا صرة اأو امل ستقبلية والتي تعتمد على املنهج التفكيكي
العمارة الم ستقبلية فن الفراغ والفو ضى المهند سة! يوليو/ Gأغùسطùس 2011 م From source نموذج لمركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي في الظهران من ت صميم ال شركة النرويجية سنوهيتا المحكمة المدنية في العا صمة الإ سبانية مدريد من ت صميم زها حديد الذي طرح اأفكاره الفيل سوف الفرن سي جاك دريدا يف اأواخر ال ستينيات امليالدية م ستبدل يف منهجه الفل سفي مفردات تدل على البنية واملعمار مبفردة التفكيك. اإن العمارة التفكيكية اأو ما ن سميه بامل ستقبلية اليوم واملعا صرة بعد عام ذات ت صاميم هند سية وفكرية وذات منهج فل سفي. حيث جتمع بني ع شوائية املنحنيات وذروة الإتقان. هذا النوع من الأفكار املعمارية مل جتد يف بداية ظهورها من يوؤمن بها كما اأن هذا النوع من العمارة ر ف ض من ق بل الأنظمة التي مل توؤمن بالأفكار اخلالا قة التي وراءها. بينما وقف كثري من الفنانني وال شعراء وكل من يوؤمن بالتجديد ومبنهج التفكيكية الأدبي والفل سفي مع هذا الفن املعماري. فالنحات فرانك ستيلال الذي يقوم بعمل منحوتات معمارية يقول:»اإن اإن شاء املباين التقليدية هو شيء ي شبه ر سم الطبيعة امليتة«. فكما الطبيعة امليتة ت شيع الكاآبة يف النف س كذلك كان ستيلال يرى إاقامة مبنى تقليدي لن يتوافق مع روح الع صر. هذا ما كان يراه من ي سبقون ع صرهم. أامثال ستيلال وفيليب جون سون وكل املعماريني الذين شاركوا يف عام 1988 م يف معر ض الفن احلديث. From source
إان البناء امل ستقبلي يقوم على ا ستخدام الكتلة املائلة وامل ستويات املتداخلة يف البناء وذلك يف مبنى قائم بذاته ل حتده مبان اأخرى كل ذلك يف حماولة لهز البناء الكال سيكي ب صورة تك شف ضعفه. إان ا سرتاتيجية التفكيكية تقوم على إاعادة بناء وتركيب وت شريح جميع املفاهيم. لذا ف إان هناك من يرى أان هدف العمارة يف الأ صل هو ال ستعرا ض وت أاتي التفكيكية لتفوز وحدها بهذا ال ستعرا ض الالفت. يف الوقت احلايل ل يوجد بناء اقت صادي مع العمارة التفكيكية بالرغم من اأنها تدعو اإىل التحرر من كل الأعباء اإلا أان املواد امل ستخدمة لإقامة هذه املباين ما زالت ت عد من املواد الأغلى مثل الزجاج واحلديد و شرائح التيتانيوم الذي ي عد من اأرخ ص املواد الطيعة لتنفيذ أافكار البناء امل ستقبلي اإلا أانه ل يزال غاليا جدا مقارنة باملواد التقليدية الأخرى. فالتيتانيوم ي ستحق عن جدارة أان ميثل الغالف يف البناء امل ستقبلي وذلك لأن عمره اأطول من عمر الذهب والف ضة كما أانه ي عد من أاقوى املواد عزل للحرارة وال صوت. فاختياره غالفا يعوده لكونه عازل مثاليا ومعدنا طيعا. 17 16 From source From source البناء الم ستقبلي يقوم على ا ستخدام الكتلة المائلة والم ستويات المتداخلة في البناء وذلك في مبنى قائم بذاته ل تحده مبان اأخرى العمارة والقت صاد ي عرف اأن امل شاريع العمرانية الكربى والعمالقة ت عد موؤ شرا حيويا للنمو القت صادي والتطور احل ضاري على حد سواء. فالنه ضة القت صادية ومعدلت الإعمار تتنا سبان طرديا. إاذ اإن ال ستثمار يف القطاع العمراين ي عد من أاكرب ال ستثمارات ضخا لالأموال. فاململكة العربية ال سعودية من عام 2008 م اإىل حلول عام 2013 م ستكون قد ضخت ما قيمته 400 مليار دولر مل شاريع العمران وتطوير البنية التحتية. كما أان العائد ال ستثماري على التطوير العقاري يرتاوح ما بني 20 اإىل 40 باملئة.. لذا كانت النه ضة العمرانية يف اململكة وبع ض دول اخلليج املجاورة موؤ شرا اقت صاديا اإيجابيا. يف ظل هذا التطورات بداأت الأر س تنبت اأيقونات معمارية تختلف عما ا سبقها خ صو صا بعدما جتاوزنا الت سعينيات امليالدية فما كان تنفيذه صعبا لأ سباب مادية أاو تكنولوجية اأ صبح اليوم ممكنا. وذلك بف ضل التطورالتكنولوجي. إاذ اأ صبح بالإمكان اإقامة بناء بطول ميل باجتاه ال سماء كذلك ا ستحدثت مواد بناء جديدة ت ساهم يف اإقامة هياكل و أاغلفة منحنية وغرائبية من خامات ت عد جديدة ن سبيا يف عامل البناء. لقد انتقلت الهند سة املعمارية من حيز العلمي التطبيقي اإىل ف ضاء الفني اجلمايل واأ صبحت الهند سة املعمارية أا سلوب حياة ولي ست جمرد ت شييد مبان. ومع القرن الواحد والع شرين وثورة م شاريع الإعمار وردم البحر لإن شاء اجلزر بداأت تظهر هذه املباين التي تخففت من تقليديته ففراغها يتبع غالفها وغالفها يتبع القت صاد. جانب من تفا صيل الت صميم الم ستقبلي حيث يتمازج الحديد والزجاج
العمارة الم ستقبلية فن الفراغ والفو ضى المهند سة! يوليو/ Gأغùسطùس 2011 م From source هكذا تبدو العمارة الم ستقبلية من الداخل في اأحد ت صاميم فرانك جيري From source From source ت صميم م ستقبلي للمعر ض الدولي للفنون في مان ش ستر اأرامكو والعمارة الم ستقبلية اإن الدور الوظيفي الذي تقوم به املباين يختلف من مبنى لآخر لذا ف إان التخطيط يجب اأن يراعي الأهداف البيئية والقت صادية والجتماعية وال سيا سية اأي سا. من هذا املنطلق كانت امل شاريع العمرانية العمالقة التي أاقامتها أارامكو ال سعودية نابعة من إاميانها بدورها يف امل ساهمة يف بناء م ستقبل اململكة من خالل تنمية املوارد الب شرية. لقد اأقامت ال شركة م شاريع عمرانية عمالقة كجامعة امللك عبداهلل للعلوم والتقنية الذي ا فتتحت يف ثول على شاطئ البحر الأحمر عام 2009 م. أاما مركز امللك عبداهلل للدرا سات والبحوث البرتولية الذي سيفتتح يف الريا ض عام 2013 م سي عد اأيقونة معمارية ي راهن على أانها ستكون املعلم الأبرز يف مدينة الريا ض حيث ص مم بروؤية م ستقبلية بعني املهند سة زها حديد التي كانت ضمن املهند سني الأوائل الذين عر ضوا م شاريع خالا قة تواكب العمارة امل ستقبلية وتبلغ تكلفة هذا امل شروع من مليارين اإىل ثالثة مليارات دولر. أاما مركز امللك عبدالعزيز الثقايف العاملي فهو ميثل حتفة معمارية من حتف القرن الواحد والع شرين يف مدينة الظهران يف املوقع اجليولوجي التاريخي الذي اكت شف فيه متحف الفن في اأوزبك ستان من ت صميم زها حديد مركز ستاتا التابع لمعهد ما سات شو ست س للتكنولوجيا من ت صميم فرانك جيري From source
19 18 From source الإن سيابية والنثناءات الراق صة جزء من تفا صيل العمارة الم ستقبلية منزل م صمم باأ سلوب ع صري From source From source مواد البناء الجديدة ساعدت على اإقامة هياكل واأغلفة منحنية وغرائبية من خامات ذات مرونة عالية ن سبيا في عالم البناء النفط لأول مرة يف اململكة بكميات جتارية وذلك يف عام 1938 م. لقد صمم هذا التحفة املعمارية ب صورة توحي باحلجارة التي متثل طبقة حامية حتفظ النفط يف مكامنه. و سينفذ مبواد بناء جديدة. جتعل من املركز بناء يليق مب ستقبل حافل بالإجنازات. بلغت تكلفة امل شروع 300.000.00 مليون دولر و سينتهي العمل منه يف عام 2012 م. اإن توايل املن س آات املعمارية التي تقيمها أارامكو ال سعودية لي س مب ستغرب. فلقد كان لها دور بارز يف تطوير العمارة يف ال سعودية منذ عام 1945 م اإذ اأدخلت مفاهيم جديدة يف العمارة ال سعودية من خالل اإن شاء مدينة الظهران احلديثة بالإ ضافة اإىل مناذج للمدار س وامل ست شفيات واملكاتب. اإن لأرامكو دورا يف تطوير العمارة املعا صرة وذلك نابع من اإميانها بالأفكار اجلديدة واخلالا قة بالإ ضافة اإىل اإمكاناتها املالية التي توؤهلها لإقامة م شاريع عمرانية تعد اأيقونات يف عامل البناء والعمارة. هل يحق لنا اأن نحلم ببيوت م ستقبلية بالطبع يحق لنا اأن نحلم بال سكن يف هذه الرتكيبات اجلديدة. التي تتواكب مع التكنولوجيا احلديثة وحتقق اجلمال والراحة. فبم ساعدة الربجميات CAD واحلا سب الآيل يف الت صميم التي ت سمح بت صميم اأ شكال جديدة وغري عادية. كما ستخفف التقنية بع ض الكلفة وت ساهم يف سرعة الإجناز كما ت ساعد على اإذكاء الأفكار الإبداعية
العمارة الم ستقبلية فن الفراغ والفو ضى المهند سة! يوليو/ Gأغùسطùس 2011 م From source فندق ماركيز دي ر سكال في اإ سبانيا دار اأوبرا سيدني From source زها حديد عراقية بريطانية أاول معمارية امراأة تفوز بجائزة بريتزكر في مجال التüصميم لدى املهند سني. ورمبا كان اأحد تالميذه زها حديد اأو فرانك جريي قادرا يف امل ستقبل القريب على أان يبني لنا جممعات سكنية تختلف عن البيوت املكعبة بتقليدية فجة. لها من هوية الفرد ال شيء الكثري معربة عن سيكلوجيته واأحالمه واحتياجاته الدفينة.. وحمققة دورا وظيفيا جديدا يختلف عن جمرد ال سكن فقط.. رمبا كان دورا تهذيبيا حمر ضا لالأفكار التي تن ساب بان سيابية املكان الذي تقطن فيه. هل ن شجع هذا البناء اجلديد ونقف مع الأفكار اجلريئة اأم نبحث كما يبحث أاعداء النجاح والتجديد عن عرثات يف النيات! الم سرح الوطني في ال صين من ت صميم بول اندرو بيتر ايزنمان معماري اأمريكي من رواد العمارة التفكيكية من اأ شهر اأعماله ستاد جامعة فوينك س فرانك جيري أامريكي كندي من اأهم المعماريين المعا صرين صمم متحف غوغنغهايم الإيمان بالأفكار الخالقة إان من يك سر القاعدة التقليدية ويوؤمن بالأفكار اخلالقة حتى و إان بد أات جمنونة بع ض ال شيء يف عامل العمارة ويقف داعما وم ساندا فال شك اأنه يخت صر زمنا بالجتاه نحو امل ستقبل. ولعل دار أاوبرا سيدين خري دليل على ذلك. فهي مثال للبناء املعا صر الذي سبق ع صره وذلك بف ضل حمافظ سيدين الذي ساند املهند س الدمناركي جورن اوتزن عام 1974 م. حيث قدم الأخري الر سومات الأولية لهذا امل شروع وهو موقن ب أان هذه التحفة املعمارية لن تظهر على سطح الأر ض باملبلغ الذي ر صدته سيدين مل شروعها الفني اإذ كان ما ر صدته هو 40 مليون دولر فقط! بل ستكون التكلفة اأكرث من ضعف هذا الرقم. كانت املوؤامرة ال صغرية بني املحافظ واملهند س الفذ ب أان ي كتب يف العر ض اأن قيمة التكلفة 40 مليون دولر بينما هي يف الأ صل 100 مليون دولر. وقبل منت صف نهاية امل شروع صرف املبلغ دون اأن ينتهي البناء.. وتوقف امل شروع بني أان يكون اأو ل يكون.. لكن جهود املحافظ التي ح ضت على أان ت ضخ 60 مليون اأخرى مل تف شل.. فقام البناء»اأوبرا سيدين«الذي يعد حتى اليوم أاجمل م سارح العامل واأيقونة مدينة سيدين الرائعة.
قول في مقال هل الورق متمر د ماكر! في زمن التقنية وال شا شات ال ضوئية.. هل تتراجع مكانة الورق في حياتنا اأم أانه بعد كتاب أامبرتو اإيكو»لن يموت الكتاب«ينف ض الغبار عن تاريخه!.. يظهر لنا الورق اليوم كمتمر د ماكر لي سرد لنا الباحث إابراهيم محمود في قول م ستفي ض جانب ا من تاريخه وخفته. الكتابة عن الورق ع صية فالورق يكاد يلخ ص حيواتنا الكرى بقدر ما ميكنه تقدمي ما يعيدنا إاىل بداياتنا الأوىل حلظة النتقال من ال شفاهية إاىل الكتابة وظهور الورق صاهدا على اأننا دخلنا عهدا جديدا مع اأنف سنا وفيما بيننا ليكون عنوانا عري ضا على حياة من نوع آاخر. اإن ثمة ح ضارة نوعية عززت وجودنا من خالل طبيعة الورق وكيفية إاعداده لكن ذلك سرعان ما يعيدنا اإىل البداية مع كل اكت شاف لقدرة ما فينا ومن حولنا نظرا ل سعة أابعاده! يحيل الورق اإىل ما هو طبيعي وهنا يكمن نب ض الكائن احلي عمق اأنفا سه شعرية املمتد يف الورق هذا الذي ناأخذه مبقايي س خمتلفة ونعتمده وفق اأ صكال خمتلفة ومن التذوق باملقابل. كاأننا يف اعتمادنا على الورق ن ست شعر عمق توا صلنا مع الكائن احلي: النبات وما يف هذا الكائن من ميزة افتداء اأو تفان. فالورق خملوق صناعي من خملوق طبيعي وبالتايل فاإن يف م سريته اأثرا من تكوين سابق على وجودنا وما يبقينا يف حالة من التحري الدائم عنه. اإن عهود الورق هي الحتفاظ مبا ي صلنا باأ سالفنا. وهو بذلك ل يلعب دور الو سيط فقط يف الو صل بن أازمنة متباعدة اأو متقاربة و إامنا يحف زنا بدوره على دوام التخيل والتاأمل فيما كان عليه أاولئك الذين سبقونا يف الوجود بقدر ما ميتعنا إاذ نخط ونقر أا على سطحه املاأهول بالبيا ض اأكرث من غريه وقد اأودعناه اأ سرارا لنا اأو بع ضا مما نعتره دال علينا. الورق مرهف الإح سا س خفيف الروح. ا ستحال م صنفات اأو مدونات اأو اأعمال حمفوظة ذات صاأن: فكرية وفنية واأدبية وغريها اإنه عائدنا الوفري فيما حققناه من انت صار على اأنف سنا باأنف سنا وفيما متكنا من بلوغه يف الطبيعة بالذات. إان بيا ضه املهيب يرتجم سلوكه احلي وهو يف صمته املتوثب البيا ض الذي ي ستقبل النقي ض ويتكامل به. حيث الكتابة باحلر الأ صود اأو الأزرق غالبا. فنجد اأنف سنا اإزاء عاملن هما واحد إاذ الأ سود مهاد الألوان كلها والأبي ص نفي لها وبتعبري صرتاو ص»لئن كان الأ سود صبغة فلي س الأبي ض كذلك: فهو يتحدد بو صفه نفي ثروة يحتويها الأ صود يف ذاته«. ولعل ا ست شرافنا لهذا العامل املرك ب يوؤهلنا لأن من ضي قدما ملعرفة الورق اأكرث وهو امل شغول كثريا ببيا صه بحيادية ل تخفى ظاهريا على اأي كان لكنه سرعان ما يتزاحم ب سطور وكتابات بلغات شتى ليكون يف هيئة ال صوت بينما الكتابة تتجلى يف هيئة اللغة التي ت ؤورخ لل صوت. اإن هذا التناوب بن البيا ض وال سواد بن الورق وما يتعر ض له من تغيري تبعا للم ستجدات هو الذي حث اجلاحظ على الدخول يف لعبة مزدوجة هي»اجلد والهزل«وهو يف صح عن الورق ومدى قدرته على حفظ الأثر واجللد ومقامه العتباري اإزاءه. اإنه يطرح جملة اإ شكالت ت ضمن لكل من الورق واجللد حقوقا ولكنها حقوق م صماة ل تنف صل عن ذائقة الكاتب ولي س ا سم الوراق اإل تعبريا عن املقام الرفيع للورق رغم ما يظهره اجلاحظ من موقف نقدي من الورق. اإن كل ذلك راجع اإىل تقدير من املتعامل يف سوق ال سلع وبيان داء كل منهما. يقول يف ر سالة اجلد والهزل:»وما 21 20
يوليو/ Gأغùسطùس 2011 م عليك أان تكون كتبي كلها من الورق ال صيني ومن الكاغد اخلرا ساين!«ولحقا ي شري اإىل طبيعة التقابل املقلقة يف خماطبته لأحدهم:»وزعمت اأن الأر ضة اإىل الكاغد اأ سرع و أانكرت اأن تكون الفاأرة اإىل اجللود اأ سرع«. ثمة فتح جمال وا سع أامام قارئه ليم ضي عميقا مع متخيله وكيف أان القائم بن الورق واجللد أاكرث من مفهوم التعار ض أاو التفا ضل رغم اأن اجللد ل يكف عن تذكرينا ب أاولويته يف البقاء اأو ال ستمرارية يف الوجود ولكن الورق يكت سب قيمته ويعتد با سمه من خالل الوراق بالذات. ليكون هذا اجلد والهزل نوعا واحدا أاو زوجا من جماليات امللمو س اأو املح سو س قرطا سيا. شاهد هو اجلاحظ على ع صره الذهبي بقدر ما يجد نف سه اأمام كائن يهبه ما هو معزز ل سلوكه يف الكتابة اإمنا اأي ضا حن يجد نف سه بن كائنن ي صالنه: الورق من النبات يكون واجللد من احليوان يكون بينما املتعامل معهما وامل ستفيد منهما هو الإن سان. إانها جملة اأهواء واأذواق وثقافة فاعلة يف التمييز بن الكائنات الثالثة يف احلالة هذه. اإننا يف حياتنا اليومية ل جند اأنف سنا بعيدين عن الورق وخفته و سهولة الت صرف به من خالل دفاتر ذات اأحجام اأو قيا سات خمتلفة وعر اأوراق خمتلفة يف األوانها كذلك وحتى حن جند اأنف سنا يف مواجهة البيا ض الكومبيوتري اأي البيا ص الذي ل يراعي ذمة كما هو صاأن الورق اإمنا يكون له عامله املغاير متاما خ صو صا حن نتذكر هنا نوعية الكتابة املقررة اأو املرجمة كومبيوتريا. اأما الورق فمن مزاياه الكرى اأنه يحافظ على إابداعية الكتابة وفنيتها عندما يرتاءى الورق شاهدا على صاحبه من خالل طريقة كتابته وهي توقيعه الذاتي بجالء.. إان عامل الورق ل ينقطع ول ميكن و صع حد له واعتباره يف سياق»كان يا ما كان«. إاننا من خالل الورق مل نزل نخو ض صراعات عدة أاو جمة مع اأنف سنا عندما نبحث عن ميزة قائمة لكل منا من خالل الكتابة على الورق وهذا ما ل جنده يف حي ز ال شا شة البي ضاء واأقرب مثال حول ذلك هو املتعلق ب»اخلط العربي«أاو الغرافيكيات ذات ال ص أان يف تاريخنا الثقايف اإذ اإننا ل نكتفي بفعل التخطيط الوظيفي اإمنا ن ؤورخ لأن صطة روحية فينا بقدر ما ن صدد على صالت و صل مع ما ض لنا ولأن اخلط يدعمنا بقدر ما نبحث عن عالمات فارقة لنا فيما نبحث عنه اأو ن سعى إاليه. إان ذلك أاكرث متيزا من مهنة الوراق الذي كان صاحب مهنة رغم عدم خلوه من جانب إابداعي يف الكتابة أاو الت سطري ولكن طريقة اخلط أاو نوعيته تبقينا يف ف ضاء فن عريق كما اأن الورق ميك ننا من اأنف سنا جهة القدرة على الإبداع كما لو أان الورق م ستفز ل صاحبه وهو م شغول ببيا ضه اأو ف ضائه الرحب الذي يرتاءى فائ ضا على هام شه اإذ لي س من هام ش للورق اإل ما نعتقده ولكي نرتك لأنف سنا فر صة النظر يف املغاير وفيما مل ن ستطع من الو صول إاليه لأن الورق برحابته ي شكل اإغراء و جتاوبا مع قوانا الإبداعية واحلية. هنا حيث ن ستح ضر صورة الورق أاو هيئته كما نرفقه باحلر وما يكونه احلر يف الكتابة وكيف اأن اجلمع بن ال سائل ن سبيا واجلامد يول د حركة ما ضية يف شعريتها إانها تواأمة العالقة بن عاملن: عامل الورق وعامل ال ساكن يف الورق ومن ي صلهما ببع ضهما بع ضا وذلك عندما يكون احلر خطوات اأ صابعنا. ولأن احلر على متا س مبا شر باجلاري يف عروقنا وكاأن الورق ج سد واحلر دم متدفق عر سطور اأو خطوط حمددة هي أاع صابه واأن سجته التي حتيله اإىل مظهر كائن حي يكون على أامت ا ستعداد لفتح حوار مع قارئه تف سريا وتاأويال. ولأن الورق رحالة ينتقل من يد لأخرى وهو ال ضامن لتو سيع حدود التعارف واإبقاء حدود التوا صل مفتوحة أابعد مما هو مت صور اأو متخي ل واأنه من خالل فعل النتقال اأو الرحتال يحمل الكثري مما يعنينا ذاتيا ولو اأن الورق يف احلال هذه يكون مطبوعا يف هيئة كتاب اإمنا دون اأن يغفل البتة عمن يكون وراء تاأليفه واأي يد اأبدعت يف تركيبه اأو تاأهيل ورقه مبعنى ما! اإن ذلك يذكرنا اأي ضا باأولئك الذي يتتبعون طرق الكتابة على الورق اأو فيه وحتر ي اجلانب النف سي من خالل الربط بن الكتابة و شخ صية الكاتب كاأن الورق هو من ناحية ما يف مرتبة املهاد الروحي ال شفيف للكاتب وم صيدته عندما يندفع كاتبا ويرتك اأثرا حيث يدل عليه اأثره كما اأنه يرتك يف الورق ب صمته هي اأكرث من ب صمة شخ صية»جنائية«اإنها ب صمة اإبداع ما هنا. اإن تاريخنا املديد يبقينا على متا س مبا شر مع الورق رغم كل الوعود التي متنحنا اإياها الأجهزة املتعلقة بالكتابة املقررة سلفا : تقانيا لأن جمرد التخلي عن الورق رغم كل ما يقال عن اإمكانية نفاد م صادره يعني الن سالخ عن تاريخ كامل هو تاريخ روحي وجمايل ي ستحيل تنحيته اأو زحزحته جانبا نظرا ملاأثرة الورق الكرى حن نكون اأطفال ونحن يف عامل اخلرب شة فيه اأو عليه وكاأن الطفولة ل ميكنها اأن توؤكد حيويتها و شعرية عاملها دون املرور بتجربة الورق و إامكانات الورق يف جالء اأوجه الإبداع لديه. وحيث نكون شبابا وكبارا ولكل مرحلة نوعية ورق وطبيعة كتابة اإمنا الورق يف عمومه هو واحد وبالتايل فاإن الذي يبقينا على توا صل معه هو جملة الذخائر الإبداعية والنف سية الكثرية التي تنطوي عليها نفو سنا وهي ل ميكن لها اأن ترز اإىل العيان دون اعتماد الورق ورق من نوع ما مهما كان لونه اأو م صدره طاملا أان تعميقا ل شخ صيتنا الإن سانية واليومية يتم باSسمه!
اشرب من الريح! على غرار الفلم العالمي»ذهب مع الريح«تاأتي ق صتنا اليوم فالريح عامل م شترك بينهما لكن مع بع ض التغيير في الفعل»ذهب «لي صبح ا سما وذلك في اإ شارة اإلى المعدن النفي س»الذهب«. يمكن اأن نتخيل مو ضوعنا الذي نحن ب صدده وهو الح صول على الذهب من الريح. ولكن أاي ذهب هو! اإنه عماد الحياة حيث تحيا الأ شياء به. روناء المüصري تحدثنا عن ا ستخال ص الماء من الريح. 23 22 طاقة واقتصاد لم يتو صل العلماء اإلى صناعة معدن الذهب بو ساطة الرياح ولكنهم ا ستطاعوا الح صول على الماء»اأك سير الحياة«بو ساطة تقنيات حديثة ومتقدمة للغاية بو صف اأن الماء اأ صبح شحيحا وثمينا على كوكب الأر ص كما اأن الم ستقبل سي شهد ارتفاعا كبيرا في سعر المياه ليتم اإدخال م صطلح»المياه ت ساوي اأموال «بعد ثبوت اأن كل قطرة ماء ت ساوي ثروات ومكا سب يمكن تحقيقها! هناك تكهنات من العلماء ب أان زيادة قد ت صل اإلى %40 في ح صة المياه التي ت ستخدم في الزراعة عن القدر الم ستخدم حالي ا ب سبب الجفاف وذلك بحلول عام 2080 م على وجه التقريب وهي ن سبة مخيفة إاذا ما اأ ضيفت إاليها زيادة ن سبة الحتياجات المائية في المزارع التي تعمل على تربية اللحوم ب سبب زيادة احتياج تلك الكائنات للمياه في النمو لإنتاج اللحم واللبن وغيرهما من المنتجات ال صناعية ذات ال صلة. اإ ضافة اإلى تزايد الحتياجات المائية الم ستخدمة كو سيلة للتبريد فقط داخل الم صانع المختلفة ف ضال عن ا ستخدامها في أاعمال النظافة اأو كمدخالت ل غنى عنها في عمليات الت صنيع المختلفة. الق صة بب ساطة قامت بها مجموعة من شركات القطاع الخا ص في هولندا كل على حدة منها ال شركة الهولندية المحدودة Dutch Water Limited و شركة تدعى»هاتنبوير للخدمات المائية«B.V. Hatenboer- water for water services وال شركة الهولندية ل ستحثاث المطر Dutch rain maker وبالطبع وجود شركات في مجال المياه يعني بال ضرورة وجود ا ستثمارات وتحقيق أارباح خا صة واأن تلك ال شركات تهتم باإيجاد حلول لم شكلة المياه النظيفة في البلدان المحرومة ذات البيئة الجافة أاو ذات م صادر المياه المالحة مع عدم توافر إامكانات تحليتها بالتقنيات التقليدية الباهظة أاو في البلدان التي تعاني الت صحر والجفاف مع محتوى مائي جوفي.
يوليو/ Gأغùسطùس 2011 م Think Stock
شكل الوحدة من الخارج و الداخل حيث تظهر الخاليا ال شم سية اأعلى الوحدة و يبدو كذلك جزء من عمود طاحونة الهواء على الجانب الأيمن بينما يثبت جهاز الإ ستخال ص بالداخل صورة تو ضح وحدة ل شركة ا ستحثاث المطر Dutch rain maker التي ت ستخدم في ال صحراء ل ستخال ص مياه ال شرب من الهواء وتظهر في القاعدة وحدة ا ستخال ص المياه من الجو 25 24 صنبور المياه المت صل بالوحدة خارجيا م صدر للمياه العذبة با ستخدام طاقة الرياح والطاقة ال شم سية From source From source تحتاج عملية ا ستخال ص المياه من الرطوبة الجوية اإلى درجات حرارة ت صل اإلى 50 درجة مئوية لتنتج يومي ا حوالي 7.5 متر مكعب من الماء طاقة الرياح هناك بع ض الحقائق التي ل بد أان نتعامل معها قبل اأن نتحدث عن طاقة الرياح ب شكل م ستفي ض: اأول : هناك ما يربو على 1.1 مليون شخ ص يعانون الحرمان من وجود مياه آامنة ت صلح لال ستخدام الآدمي. ثانيا : هناك حوالي 2.5 مليون شخ ص يعانون نق ص البيئة ال صحية الآمنة لهم من جراء حرمانهم من وجود المياه المنظف العالمي الأكثر شهرة. ثالثا : هناك تزايد ملحوظ في نق ص إامدادات الري للزراعات المختلفة. رابعا : نق ص متزايد في جودة المياه الم ستخدمة حالي ا في جميع الم شروعات بالرغم من اأن كمية المياه الموجودة على سطح الأر ض ثابتة ومعروفة وكذلك دورة المياه في الطبيعة. اإن م شكالت تلوث المياه ب سبب الإهمال الب شري وعوامل التغير المناخي والحترار العالمي توؤثر سلبا في تلك الموارد الثابتة للمياه ما جعل أانظار العلماء تتجه صوب ا ستخال ص المياه خالل دورتها الطبيعية في اأكثر من طور ومرحلة. من هذه المراحل مرحلة تكون بخار الماء في الجو حيث تكون المياه عذبة ب صورة طبيعية ولكن على هيئة غازية وتحملها الرياح حيث ت سقط في شكل مطر على المناطق المنا سبة من حيث برودة الجو وال ضغط الجوي ومرحلة اأخرى عندما ت سقط الأمطار فعلي ا ويت سرب جزء منها داخل باطن الأر ض على صورة مياه جوفية اأو مياه راكدة اأو حتى عند عودتها مرة أاخرى اإلى البحار المالحة والمحيطات وهنا تكون المياه في صورة سائلة لكنها ل ت صلح لال ستخدام الفوري ولكن البتكار يتطلب كذلك ا ستخدام جميع المعطيات المتاحة في الطبيعة فل م ل يحاول العلماء ا ستثمار الرياح في اأكثر من مجرد عملية ا ستخال ص للماء العذب ل م ل تكون اأي ضا الطاقة التي يتم ا ستخدامها في From source
منظر عام للوحدة يبين صغر الم ساحة التي يمكن البناء عليها مقارنة بكمية المياه الناتجة يومي ا من تلك الوحدة اTشرب من الريح! يوليو/ Gأغùسطùس 2011 م وحدة متكاملة المفيد والجديد في تلك التقنية هو وحدة العمل المتحركة وال صغيرة ن سبي ا في حجمها التي ي سهل حملها وبناوؤها وتركيبها في مناطق جرداء ل ماء فيها على الإطالق اأو في مناطق المياه المالحة اأو في المرتفعات النائية وهذا لي س عجبا لأن الفكرة تعتمد على الح صول على الماء من الهواء اأو من الطبيعة. ا ستخال ص تلك المياه في الوقت نف سه! الفكرة تبدو في غاية الدقة وغاية ال سهولة والعبقرية. ففي بلد مثل هولندا الم شهورة بطواحين الهواء يمكن أان ت ستثمر طاقة الرياح بطريقة مثلى حيث يخدم البحث العلمي إانتاج المزيد من طواحين الهواء المبتكرة واختيار أاماكن بنائها بدقة ومهارة لدرجة مكنتهم من بناء سدود بحرية من طواحين الهواء في اتجاه بحر ال شمال الذي تطل عليه هولندا ب أانهارها الأربعة. والآن ي أاتي بنا المطاف إالى الحديث عن طاقة الرياح القوة الت شغيلية للم شروع حيث تحمل جزيئات الهواء من جراء حركتها داخل الغالف الجوي لالأر ض طاقة حركية وبما أان الطاقة يمكنها أان تنتقل من صورة لأخرى فاإن حركة الهواء المحمل ببخار الماء توؤدي إالى اكت ساب الطاحونة الهوائية طاقة حركية تتنا سب مع قوة الرياح التي تهب عليها و شدتها واتجاهها وهذه الأخيرة بدورها تنقل طاقتها المكت سبة اإلى صورة أاخرى من الطاقة وهي الطاقة الكهربية من خالل مولد كهربي موجود داخلها وتبداأ بعد ذلك سل سلة من حالت انتقال الطاقات وتغير صورها حتى نح صل في النهاية على كوب ماء نظيف. إان تلك الم شروعات تخدم ال سياحة في ال صحراء دون ت أاثير سلبي في البيئة الأمر الذي يمكن ال ستفادة منه في ال ستثمارات الخا صة ب سياحة ال سفاري اأو ال سياحة عموما أاو با ستك شاف المناطق الأثرية أاو حتى في توفير وحدات شرب ملحقة بم شروعات ا ستخراج النفط اأو عمليات تكريره وكذلك تفيد في ا ستثمارها كوحدات لل شرب في التجمعات العمرانية الجديدة لالإ سكان منخف ض التكاليف أاو في التجمعات ال سكنية بوجه عام أاو كوحدات ملحقة للح صول على الماء النظيف بداخل التجمعات ال صناعية المركبة. ربما ينبغي أان نذكر دور الألواح ال شم سية في هذه الفكرة المبدعة حيث ت ساعد عملية ا ستخال ص طاقة ال شم س إالى جانب طاقة الرياح في الح صول على الطاقة المطلوبة للت شغيل المبدئي فعلى سطح الوحدة توجد خاليا ضوئية خا صة وعلى جانبها خارجا اأي ضا توجد اأ صغر طاحونة هواء يمكنك روؤيتها ب شكلها المبتكر الحديث ثم ندور حول الوحدة من الخارج اأي ضا لنجد صنبور ا خا ص ا للح صول على المياه النظيفة ال صالحة لل شرب ونعود اأدراجنا ثانية إالى مدخل الوحدة لنفتح الباب الأمامي ونتاأمل الأجهزة الموجودة داخليا ونبد أا في الت ساوؤل: ما الذي يحدث تحديد ا كيف يتم ا ستخال ص المياه من الهواء وما الو سيلة التي يتم تنقية المياه بو ساطتها ومن اأين أاتت الكهرباء كاأحد المنتجات الثانوية عن عملية ا ستخال ص المياه هنا يختلف الحديث.. ف شركة»هاتنبوير للخدمات المائية«ت ستخدم مياه ا مالحة اأو مياه ا جوفية مالحة اأو حتى مياه ا راكدة وتقوم با ستخال صها عن طريق ا ستخدام الطاقة ال شم سة وطاقة الرياح كما ذكرنا ثم تخ ضع تلك المياه اإلى عمليات عدة للتنقية حتى ت صبح صالحة لل شرب. بينما تعمل شركة»ا ستحثاث المطر«الهولندية على العتماد كامال على الرطوبة الن سبية الموجودة في الجو بحيث ت ستخل ص بخار المياه منها ثم تعمل على تنقيتها ب صورة اأف ضل حتى ت صبح صالحة لل شرب وهي ل تعتمد From source