العدد )13( - يونيو - 2013 شعبان 1434 ه جملة شهرية )اإلكرتونية( ف صلية )مطبوعة( ت صدر عن املجل س العام للبنوك وامل ؤ س سات املالية الإ سالمية بالتعاون مع مركز اأبحاث فقه املعامالت الإ سالمية هدية العدد م ستقبل اخلدمات املالية الإ سالمية يف اقت صاد عاملي معرفة الرجال من اأهم مقومات النجاح القيادي... القواعد ال سبعة لإدارة الأ شخا ص املبدعني صعبي املرا س الدكتور عمر حافظ: الكويت متفوقة عربيا يف الرقابة ال شرعية على املوؤ س سات املالية الإ سالمية جوانب ال ضعف يف البنوك الإ سالمية و كيفية حت صينها يف مواجهة الأزمات
للمجل س كلمة إانه ل شرف عظيم اأن أازورجامعة الزيتونة بتون س اخل ضراء وهي التي بداأت م سجدا هو أاحد اأقدم و أا شهر امل ساجد يف بالد الإ سالم كله ها حيث اأ سه سه عبيد اهلله بن احلبحاب رحمه اهلل تعاىل سنة 116 ه) 734 م( منذ أاكرث من ثالثة ع شر قرنا من الزمان. ول تعود شهرة جامع الزيتونة هذه إاىل الدور الذي قام به كم سجد لل صالة والعبادة فح سب بقدر ما تعود اإىل الدور العلمي والثقايف الذي ا ضطلع به عرب الع صور منذ أاوائل القرن الثاين الهجري بعنايته بتدري س العلوم الإ سالمية بداية من سنة 120 ه - 737 م. وهذه اجلامعة العريقة هي اأقدم جامعة عربيه ة اإ سالميه ة ا ستمرت ت ؤدي دورها قرابة ثالثة ع شر قرنا متتالية دون انقطاع ذي بال ويعترب اأحد امل ؤرخني أان جامع الزيتونة هو أا سبق املعاهد التعليميه ة للعروبة مولدا و أاقدمها يف التاريخ عهدا. إان العالمة عبد الره حمن بن خلدون رحمه اهلل تعاىل وهو م ؤ س س علم الجتماع يف العامل و أابرز علمائه ومقدمته امل شهورة تدر س يف أاعرق اجلامعات كان قد تتلمذ يف جامع الزيتونة ودره س به واعتربه طليعة امل ؤ س سات التعليميه ة يف املغرب الإ سالمي خالل القرنني الرابع ع شر واخلام س ع شر امليالديني حيث كان التعليم فيه ي شمل التعليم الإ سالمي الأدبي والديني والفل سفة وعامة العلوم العقليه ة والريا ضيه ة وخ صو صا الطب والفلك والريا ضيه ات. إان كثريا من الآمال معلقة على الدور املمكن اأن تقوم به جامعة الزيتونة يف م ستقبل العلوم القت صادية الإ سالمية لتعيد ل أالمة جمدها وتاريخها العريق و أا ستاذيتها وتفوقها فقد اأ صبحت العلوم القت صادية واملالية الآن يف مقدمة العلوم التي تقود التنمية القت صادية والجتماعية يف كل املجتمعات بال ا ستثناء وا صبح ال صراع الدويل صراعا اقت صاديا بداءة والعامل كله يئن من الأزمة املالية العاملية التي بد أات قبل خم س سنوات ول تزال ذيولها موجودة وجذورها يف النظام القت صادي العاملي الربوي املعا صر الذي خلف اأكرث من مليار إان سان حتت خط الفقر وخلف املاليني التي متوت جوعا كل سنة على أار ض الب سيطة التي قال اهلل تعاىل يف نعمها "و إان تعدوا نعمة اهلل ل حت صوها" منا بف ضله سبحانه على الب شرية. إان العامل اليوم يعيد نظره يف الق ضايا الكربى ومنها امل س أالة القت صادية وحق للم سلمني اأن يتقدموا ال صفوف الالهثة للعدل والرفاه والتنمية ليقدموا لها ر سالة الرحمة والعدل واحلرية والح سان ول سان حال الإ سالم يقول: و سعت حياة النا س نهجا ورحمة وما ضقت عن حكم ي سو س قناتي واهلل ويل التوفيق. الدكتور عمر زهري حافظ الأمني العام
يف هذا العدد : مقالت يف القت صاد الإ سالمي م ستقبل اخلدمات املالية الإ سالمية يف اقت صاد عاملي -------------------- 11 ال سيا سات املالية يف ع صر علي بن أابي طالب ر ضي اهلل عنه ) 40-35 ه( ------- 13 جملة القت صاد الإ سالمي العاملية جملة شهرية )اإلكرتونية( ف صلية )مطبوعة( ت صدر عن املجل س العام للبنوك وامل ؤ س سات املالية الإ سالمية بالتعاون مع مركز اأبحاث فقه املعامالت الإ سالمية امل شرف العام د. عمر زهري حافظ cibafi@cibafi.org رئي س التحرير د. سامر مظهر قنطقجي kantakji@gmail.com سكرترية التحرير نور مرهف اجلزماتي sec@giem.info التدقيق اللغوي الأ ستاذة وعد طالب شكوة Editor Of English Section Iman Sameer Al-bage en.editor@giem.info الت سويق والعالقات العامة اآلء ح سن CIBAFI( ) الهاتف املبا شر : 0097317357312 فاك س : 0097317357307 aalaa.hassan@cibafi.org الت صميم مرمي الدقاق CIBAFI( ) mariam.ali@cibafi.org ملرا سلة املجلة والن شر editor@giem.info إادارة املوقع اللكرتوين: شركة اأرتوبيا للتطوير والت صميم http://www.artobia.com مقالت يف الهند سة املالية الإ سالمية دور م شتقات ال صيغ الإ سالمية يف حتقيق عنا صر التوظيف القت صادي للمتعاقدين والعاملني وراأ س املال والعائد وامل شروع القت صادي والجتماعي -------------- 16 امل شتقات املالية الإ سالمية بني التنظري والتطبيق ----------------------- 19 مقالت يف الإدارة الإ سالمية معرفة الرجال من اأهم مقومات النجاح القيادي ----------------------- 24 املبادئ الإ سالمية يف ال ستقطاب والختيار والتعيني اجلزء الثاين: املعايري الإ سالمية يف التوظيف ------------------------------------------------ 27 القواعد ال سبعة لإدارة الأ شخا ص املبدعني صعبي املرا س ------------------ 30 مقالت يف امل صارف الإ سالمية ملحة عن معايري راأ س املال التنظيمي وفق مقررات بازل ------------------ 3 31 جوانب ال ضعف يف البنوك الإ سالمية و كيفية حت صينها يف مواجهة الأزمات ------ 35 اأطروحة بحث علمي اأطروحة لنيل شهادة دكتوراة يف املالية من جامعة الأوفرن بفرن سا ------------ 41 اأدباء اقت صاديون احلاجات عند املاوردي --------------------------------------- 43 لقاء الدكتور عمر حافظ: الكويت متفوقة عربيا يف الرقابة ال شرعية على امل ؤ س سات املالية الإ سالمية ----------------------------------------------- 48 اأخبار املجل س -------------------------------------------- 51 الأخبار ------------------------------------------------ 56 الطفل القت صادي ------------------------------------ ---- 62 هدية العدد --------------------------------------------- 64 فهر س مو ضوعات الأعداد ال سابقة لل سنة الأوىل ----------------- 65 Reforming the Methodology of Product Development in Islamic Finance -------------------------------------------------------------------------- 1 املوقع الإلكرتوين www.giem.info
اقت صاد املياه واالقت صاد فيها.. املاء املورد االقت صادي ا أالهم.. فاحلياة من دونه معدومة احلمد هلل الذي خلق لنا املاء وجعل منه كل شيء حيه جعل الطهارة به وجعل ال سقاية فيه وجعل املطر و سيلته والبحر والنهر والآبار م ستوعبه. عا ش ويعي ش بع ضنا حرمانا ق سريا من املياه عانى ومازال بع ضهم ي عاين الأمره ين منه لتدبري نف سه وعياله ومما ي ؤ سف له اأن كثريا من النا س ل يهتمون بذلك رغم اأنهم اإخوتهم يف الإن سانية بل اإن منهم اإخوتهم يف الدين والأنكى من كل ذلك اأن بع ضا من النا س ممن يعي شون مع اأولئك املعانني فيهم امل سرفني وفيهم املبذرين يف صرف املاء دون وجه حق غري اآبهني بحاجات غريهم. لقد ف ضل اهلل اأمة خري الأنام بثالث خ صال: يقول صلى اهلل عليه و سلم: ف ضلن ا على النا س بثالث : جع لت صفوفنا ك صفوف املالئكة وج علت لنا الأر ض كلها م سجدا وجعل ت ت ربت ها لنا طهورا اإذا مل جند املاء )حديث صحيح(. اإن املاء يف الوجود اأمره عظيم ففي احلديث ال صحيح اأن: اهلل ه تعاىل كان عر ش ه عل ى املاء ومل يخل ق شيئ ا قبل املاء فلم ه ا اأراد اأن يخل ق اخللق اأخرج من املاء دخان ا فارتفع ثم ه )اأيب س ) املاء فجعل ه اأر ض ا ثم ه فتق ها فجع ل ها سبع اأر ضني اإىل اأن قال: فلم ه ا فرغ اهلل ه عز ه وجل ه م ن خلق ما اأحبه ا ست و ى عل ى العر ش. فاأين اقت صاد املياه واأين القت صاد فيها لقد سخر اهلل لنا ماء البحر وجعله اأربعة اأخما س الكرة الأر ضية فجعله ط هورا وحمل فيه ال سفن والأ شرعة لنقل النا س وحاجاتهم وجعل فيه الرثوات احليوانية البحرية طعاما شهيه ا لذيذا ومنه ي خر ج امللح الذي ل ي ستقيم طعام الإن سان دونه وفيه كنوز الل ؤل ؤ وما شابهها من حليه وجمال خالب. وب سبب القوة القت صادية ملاء البحار تقا سمته الدول فكانت مياها اإقليمية واأخرى دولية م شرتكة مبا يحقق امل صالح بينها. ثم جعل ال صانع املدبر الأبح ر خمتلفة يف كثافة ملوحتها لأ سباب تقوم بها احلياة على الأر ض وجعل بينها فوا صل متنع انزلق بع ضها عن بع ض يقول تعاىل: و ه و ال ذ ي م ر ج ال ب ح ر ي ن ه ذ ا ع ذ ب ف ر ات و ه ذ ا م ل ح اأ ج اج و ج ع ل ب ي ن ه م ا ب ر ز خ ا و ح ج ر ا م ج ور ا )الفرقان: ٥٣(. وخلق سبحانه وتعاىل يف قطبي الأر ض بحرين ميطني جامدين اأو شبه جامدين من املاء العذب هما اأ شبه مب ستودعات تزود البحار باملاء كل حني وي ضمان حياة غريبة حتوي ما يخ صها من الكائنات التي هي م صدر غني لغذاء كثري من النا س. يت شكل املطر من ماء البحار الأ جاج وكاأن تلك البحور خمازن ت ؤمن للنا س م صادر عي شهم ونقلهم وطاقتهم وحاجتهم من مياه الأمطار التي يحملها ال سحاب يف كل اجتاه فيكون ماء عذبا فراتا سائغا لل شاربني فتقوم به احلياة. د. سامر مظهر قنطقجي رئي س التحرير
يقول اهلل تعاىل يف سورة الواقعة عن املاء الذي فيه سبب كل حياة باأنه لو قده ر سبحانه وتعاىل له اأن يكون ماحلا غري صالح لل شرب فماذا سيح صل ومن ذا الذي ي نزله من ال سحاب غريه تعاىل: أا ف ر أا ي ت م امل اء ال ذ ي ت ش ر ب ون )٦٨( اأ أا نت م اأ نز ل ت م وه م ن امل ز ن اأ م ن ح ن امل نز ل ون )٦٩( ل و ن ش اء ج ع ل ن اه اأ ج اجا ف ل و ل ت ش ك ر ون )٧٠(. ثم اإن اهلل تعاىل قد سخر لنا مياه الأنهار واأ سكنها حوايا الأر ض ووديانها وجعلها غري ماحلة فيها ثروات حيوانية ونباتية فريدة ومنها ت سقى الأر ضني لت خرج من تربتها طعاما خمتلفا طعمه ولونه )و م ا ذ ر اأ ل ك م يف ال أ ر ض خم ت ل ف ا اأ ل و ان ه اإ ن يف ذ ل ك ل آي ة ل ق و م ي ذ ك ر ون )١٣( و ه و ال ذ ي س خ ر ال ب ح ر ل ت اأ ك ل وا م ن ه حل م ا ط ر ي ا و ت س ت خ ر ج وا م ن ه ح ل ي ة ت ل ب س ون ه ا و ت ر ى ال ف ل ك م و اخ ر ف يه و ل ت ب ت غ وا م ن ف ض ل ه و ل ع ل ك م ت ش ك ر ون )١٤( سورة النحل. و سخه ر اهلل تلك الأنهار لتكون و سيلة حلمل النا س وحمل متاعهم فال تغرق سفنهم واأ شرعتهم منها م شرب احليوانات التي هي طعام الإن سان الأ سا سي يف هذه احلياة الدنيا. وقد تقا سمت الدول مياه الأنهار فكان منها اخلا ص ومنها امل شرتك وغالبا ما كان ذلك سببا حلروب طاحنة بني شعوب وقبائل ودول على مره التاريخ قراأنا عن بع ضها ون سمع يف هذه الأيام عن مثيلها و ستبقى النا س يف شقاق طاملا اأنهم مل يقيموا العدل بينهم ومل يلجموا س فه شهواتهم اإ سرافا وتبذيرا. وقد ذكر ر سول اهلل صلى اهلل عليه و سلم يف حديثه ال صحيح اأربعة اأنهر ويف ذلك يقول: فجرت أاربعة أانهار من اجلنة: الفرات والنيل و سيحان وجيحان. ثم جعل الرحمن جله يف ع اله ما فا ض عن الأنهار ي صب يف الأبح ر منعا ل ضياع شيء منها دون فائدة ويف هذا در س م ستفاد يف معاجلة النواجت والبقايا وعدم هدرها اأبدا. واملعلوم اأن اأنهار ن صف الكرة الأر ضية اجلنوبية تنبع من جنوبها وت صب يف شمالها بينما تنبع أانهار ن صف الكرة الأر ضية ال شمالية من ال شمال وت صب يف اجلنوب ول يخالف هذه القاعدة سوى نهر واحد هو نهر العا صي فهو من اأنهار ن صف الكرة الأر ضية ال شمالية لكنه يتجه عك س أاقرانه ف سمي لأجل ذلك بنهر العا صي لع صيانه يف الجتاه لأقرانه من اأنهار ن صف الكرة الأر ضية ال شمالية. وقد توزعت احل ضارات فقامت حول املياه وم صادرها وبزوال املياه تندثر املدنيات ول يبقى منها اإل الأثر. كما أان لالأنهار أاحوالها كالطوفان واملد واجلزر فقد ترتك ما حولها غارقا حيث تبتلع كل حياة فيه أاو تهجره تاركة الطمي املفيد. لكن ح مق بع ض احل ضارات جعلها تعبد الأنهار خوفا من اآثارها فاعتربتها آالهة ت عبد من دون اهلل اخلالق ومنها )اأي احل ضارات( من قد م القرابني لها لرت ضى اأو لتكون و سيلة لر ضى الآلهة املزعومة. كما ن ساأت ق ص ص غرام كانت سببا جلره املياه من مملكة اإىل أاخرى وت شهد مناطق )حماة( ق صة شهرية بني مملكة م صياف ومملكة ال سلمية وبينهما قناة ش قت ملد املياه بينهما سميت بقناة العا شق لأنها كانت مهر ابنة ملك ال سلمية مقابل اإي صال املاء للمملكة العط شى ومازالت اآثار الأقنية يف قناة العا شق شاهدة على ع شق العا شق ملع شوقته وع شق النا س للماء واحلياة. وي شكل املطر صلة الو صل بني البحار التي هي اأربعة اأخما س الكرة الأر ضية وخ م سها من الرباري حيث حتمله الرياح لت ضعه اأين ي شاء اهلل ال صانع املبدع: و ل ق د أا ر س ل ن ا م ن ق ب ل ك ر س ال اإ ىل ق و م ه م ف ج اء وه م ب ال ب ي ن ات ف ان ت ق م ن ا م ن ال ذ ين اأ ج ر م وا و ك ان ح ق ا ع ل ي ن ا ن ص ر امل ؤ م ن ني )٤٧( اهلل ال ذ ي ي ر س ل الر ي اح ف ت ث ري س ح اب ا ف ي ب س ط ه يف ال س م اء ك ي ف ي ش اء و ي ج ع ل ه ك س ف ا ف رت ى ال و د ق ي خ ر ج م ن خ ال ل ه ف إا ذ ا أا ص اب ب ه م ن ي ش اء م ن ع ب اد ه إا ذ ا ه م ي س ت ب ش ر ون )٤٨( و اإ ن ك ان وا م ن ق ب ل أا ن ي ن ز ل ع ل ي ه م م ن ق ب ل ه مل ب ل س ني )٤٩( سورة الروم. فالأنهار م ستودعاته الظاهرة على الأر ض والآبار م ستودعاته الباطنة فيها: و أا ر س ل ن ا الر ي اح ل و اق ح ف اأ ن ز ل ن ا م ن ال س م اء م اء ف اأ س ق ي ن اك م وه و م ا أا ن ت م ل ه ب خ از ن ني )٢٢( سورة احلجر. وبدون املطر تختفي احليوات كما تختفي بزيادته عندما يزداد عن احلاجة فتكون الكوارث والفي ضانات والتدمري وال ضرر. وقد علمنا ر سول اهلل صلى اهلل عليه و سلم دعاء عند نزول املطر حتى ل يكون وبال ففي احلديث ال صحيح: قلنا: بينا النبي ه صل ه ى اهلل عليه و سل ه م ي خط ب يوم اجلم عة فقام رجل فقال: يا ر سول اهلل ادع اهلل اأن ي سق ي نا. فتغي ه م ت ال سماء وم ط ر نا حتى ما كاد الرجل ي ص ل اإىل م نز ل ه فلم ت ز ل مت ط ر اإىل اجلم عة امل قب ل ة فقام ذلك الرجل اأو غري ه فقال: ادع اهلل اأن ي صر ف ه عنا فقد غ ر ق نا. فقال: )اللهم حوال ينا ول عل ينا(. فجع ل ال س ه حاب يتق ط ه ع حول املدينة ول ي ط ر أاهل املدينة.
اأما اإذا انقطع املطر وغاب دعونا اهلل ا ست سقاء ولي س بالأنواء: قال ابن عبا س ر ضي اهلل عنهما: خ الل من خ الل اجلاه لي ه ة : الط ه عن يف الأن ساب والن ه ياح ة ون سي الث ه الثة قال س فيان : وي قولون : اإن ه ها ال ست سقاء بالأنواء )حديث صحيح(. لقد كان صلى اهلل عليه و سلم: ل يرفع يديه يف شيء من دعائ ه اإل يف ال ست سقاء فاإنه كان يرفع يديه حتى ي رى بيا ض اإب طي ه )حديث صحيح(. اإل اأن الدعاء وا ستجابته مرهون بح سن العبادة و صحتها و صوابها دون ال شرك باهلل تعاىل فقد قرن اهلل تعاىل يف كتابه زيادة املطر بكرثة ال ستغفار: )و ي ا ق و م ا س ت غ ف ر وا ر ب ك م ث م ت وب وا إا ل ي ه ي ر س ل ال س م اء ع ل ي ك م م د ر ارا و ي ز د ك م ق و ة اإ ىل ق و ت ك م و ل ت ت و ل و ا جم ر م ني )٥٢( سورة هود. وتعد صناعة الآبار وحفرها صناعة هامة للو صول اإىل املاء سبيل احلياة واإقامتها فلما قدم ر سول اهلل صلى اهلل عليه و سلم املدينة ولي س بها ماء عذب غري بئر رومة فقال )يف جزء من حديث صحيح(: م ن ي سرت ي رومة فيجع ل دلو ه فيها مع دلء امل سلمني بخري ل ه منها يف اجلن ه ة. فا شرتاها عثمان ر ضي اهلل عنه. كما تعترب صناعة ا ستجرار املياه وحتليتها من الأنهار والبحور صناعة هامة بل هي سبب يف بقاء ح ضارات مبكانها دون انزياح. كما ن ساأت يف الع صر احلديث صراعات حول املحيطات املتجمدة لأنها مبثابة خمازن مياه قابلة للنقل والبيع ساأنها ساأن ال صخر يف اجلبال. و شرعت كثري من الدول واحلكومات فر ض غرامات نقدية ملن يهدر الرثوة املائية بهدف حتقيق الر شد والرت شيد يف ا ستخدامها فال يحق لأحد ر ش الأر صفة والطرق وغ سل ال سيارات وما شابه وخا صة باملياه العذبة فمن ي سرف يف املاء دون وجه حق اإمنا هو سفيه ب سلوكه. كما ل يحق لأحد اأن يعتدي على املاء وموارده باأية حجة كانت فتلويثه وتلويث م صادره جرية لبد من ردع فاعليها ولي س لأحد اأن يكون حرا يف فعل ذلك سواء اأكان فردا اأم جماعة أام دولة فالنا س شركاء يف املاء. يقول صلى اهلل عليه و سلم يف احلديث ال صحيح: الن ه ا س شر كاء يف ثالث يف الكال أ واملاء والن ه ار و إان لفظة النا س ت شمل كل النا س بال حتديد للون أاو عرق اأو دين. والعتداء على املاء وم صادره اإمنا هو اإ ساءة لأهم عن صر من عنا صر البيئة املحيطة فحتى احلرب لي ست بعذر لقطع املاء اأو تلويثه عن املحاربني وغري املحاربني لأن فيه قتل للكائنات احلية ومنها الإن سان فللحروب ضوابطها. ومن يقر أا و صية أابي بكر للجيو ش التي بعثها اإىل ال شام يظن اأنه مل ي سمح لهم قتل كائن حيه! فقال: اإين مو صيك بع شر خالل: ل تقتل امراأة ول صبيا ول كبريا هرما ول تقطع شجرا مثمرا ول تخرب عامرا ول تعقرن شاة ول بعريا اإل مل أاكله ول تعقرن نخال ول حترقه ول تغلل ول تخنب. فاأين هذا ممن يلوثون املاء اأو يقطعونها على من يحاربونهم وفيهم غري املحاربني من الن ساء والأطفال وال شيوخ بل كيف إان كانت على م سلمني اإنه القتل والإجرام. تربية ال سلوك الفردي مره النبي صلى اهلل عليه و سلم ب سعد وهو يتو ساأ فقال: ما هذا ال سرف يا سعد قال: أايف الو ضوء سرف! قال: نعم واإن كنت على نهر جار )حديث صحيح(. اإن سعدا ر ضي اهلل عنه كان يتو ساأ والو ضوء عبادة هلل اخلالق البارئ لكن ذلك لي س مبربر ل صرف املاء دون وجه حق اأي بزيادة الكمية امل ستعملة لأداء الغر ض املحدد حتى لو كان العمل عبادة فهذا سرف. اإن ت صرف سعد ر ضي اهلل عنه هو مبثابة سلوك فرد واحد لكن اإن عممنا سلوكه كنا اأمام ق ضية كلية على م ستوى القت صاد كله. لذلك جند اأن ر سول الهدى صلى اهلل عليه و سلم قد خاطب سعدا كفرد بينما ختم حديثه ال شريف بقاعدة اقت صادية كلية م ؤداها أانه حتى لو كانت املوارد القت صادية متاحة فالقت صاد حال امل سلم. فنجده صلى اهلل عليه و سلم قد ذكر النهر اجلاري وهو مورد طبيعي مع أان املخاطب كان فردا واحدا واملق صود بقوله كل فرد اأي كل النا س. لذلك ل يحق لفرد اأو لأفراد أان ي سرفوا يف ا ستخداماتهم مبا يق ضي على هذا املورد لأنه ملك اجلماعة. اإن ر سول الهدى صلى اهلل عليه و سلم اإمنا يربي ال سلوك القت صادي الفردي و س ل لر سم ال سيا سة القت صادية الكلية ويف حالتنا لن تقوم حياة ولن ت ستقيم معي شة من دون توفر عن صر املاء. هذا
العن صر الذي ل يتدخل ب صنعه اأو بكميته اأحد من اخللق ولو اجتمعوا وهو شراب لي س له لون اأو رائحة اأو طعم وهو قائم باأمر اهلل اخلالق. لقد اأثبتت الأزمة املالية العاملية الأخرية اأن العامل قرية واحدة فالقت صاد املحلي ي ؤثر ويتاأثر بالقت صاد الدويل كعالقة اجلزئي بالكلي وهما جزء من القت صاد العاملي لذلك فاإن القت صاد لبد اأن ي بنى على اأ سا س نظرة تعتمد على اأن الكون وحدة متكاملة فالكون كله سفينة واحدة ل يحق لأحد أان ي خرب فيها من طرفه م دعيا عدم عالقة الآخرين به واإل غرق اجلميع معا. وهذا ما شبهه لنا صلوات اهلل عليه و سلم بقوله: "مثل القائم على حدود اهلل والواقع فيها كمثل قوم ا ستهموا على سفينة فاأ صاب بع ضهم أاعالها وبع ضهم اأ سفلها فكان الذين يف اأ سفلها اإذا ا ستقوا من املاء مروا على من فوقهم فقالوا لو اأنه ا خرقنا يف ن صيبنا خرقا ومل ن ؤذ من فوقنا فاإن تركوهم هلكوا جميعا واإن اأخذوا على اأيديهم جنوا وجنوا جميعا" )حديث صحيح(. لذلك ملا ترك العامل الدول العظمى تفعل ما ت شاء يف اقت صادها وتو سعت بالئتمان دون عقالنية غرق العامل كله بالأزمة ومل يغرق الفاعلون وحدهم. واعتمادا على حديث ال سفينة ال سابق ذكره لبد من التذكري بالبالء الذي اإن ظهر فالبد من ا ستحقاق ما بعده من العقوبة فقد جاء يف احلديث ال صحيح: اأقبل علينا ر سول اهلل صل ه ى اهلل عليه و سل ه م فقال يا مع شر املهاجرين خم س خ صال اإذا ابتليتم بهن ه واأعوذ باهلل اأن تدركوهن ه : 1 مل 1. تظه ر الفاح شة يف قوم قط ه حت ه ى ي عل نوا بها اإل ا ف شا فيهم الط ه اعون والأوجاع ال ه تي مل تك ن م ضت يف اأ سالف هم ال ه ذين م ض و ا. 2 ومل 2. ينق صوا املكيال وامليزان اإل ا أا خ ذوا بال س ه نني و شد ه ة امل ؤنة وجو ر ال س ه لطان عليهم. 3 ومل 3. ين عوا زكاة اأموال هم اإل ا م ن عوا القط ر من ال س ه ماء ول ل البهائم مل ي ط روا. 4 ومل 4. ي نق ضوا عهد اهلل وعهد ر سول ه اإل ا سل ه ط اهلل عليهم عدو ه ا من غري هم ف أاخذوا بع ض ما يف اأيديهم. 5 وما 5. مل حتك م اأئم ه ت هم بكتاب اهلل تعاىل ويتخري ر وا فيما أانزل اهلل إال ا جعل اهلل باأ س هم بينهم. ففي البالء الأول موت ونفقات ا ست شفاء ويف الثاين جوع وغالء اأ سعار ويف الثالث نق صان املطر وما ينجم عنه من خوف وعط ش وقلة م صادر الغذاء من نق ص غالت الزروع وموت احليوانات. ويف الرابع ا ستعمار العدو للبالد في سرق وينهب خرياتها ويف اخلام س ظلم وق سوة جتعل احلياة ل تطاق. واأختم حديثي بالكالم عن نهر الفرات فقد ) ش كي اإىل ابن م سعود الفرات فقالوا: اإنا نخاف أان ينبثق علينا فلو اأر سلت اإليه من ي سكره قال: ل اأ سكره فواهلل لياأتني على النا س زمان لو التم ستم فيه ملء ط ست من ماء ما وجدمتوه ولريجعن كل ماء اإىل عن صره ويكون فيه املاء وامل سلمون بال شام( )جممع الزوائد ومنبع الفوائد - صفحة اأو رقم: ٧/٣٣٣(. ويعود بنا هذا احلديث اإىل ال شام باأهليها واأرا ضيها مما ي رتب على امل سلمني ح كاما ومكومني عدم تركها. وبناء على ما سبق فاإن )اقت صاد املياه( ي ستوجب إايجاد ت شريع دويل لوقف كل سفاهة فيه بغ ض النظر عن فاعله ملنع ال سرف اأو التبذير باملاء لأنه لي س ملك اأحد ويجب اأن يطال الت شريع التدخل لوقف اأي اإف ساد له سواء اأكان الو ضع حربا اأم سلما. حماة )حماها اهلل ٧-٦-٢٠١٢(
مقالت يف القت صاد الإ سالمي م ستقبل اخلدمات املالية الإ سالمية يف اقت صاد عاملي البارونة وارثي الوزيرة بوزارة اخلارجية أالقت كلمة يف مركز اأك سفورد للدرا سات الإ سالمية ب ساأن اخلدمات املالية الإ سالمية يف بريطانيا. Originally given at Oxford. This is a transcript of the speech, exactly as it was delivered. فيما يلي مقتطفات مما قالته يف كلمتها: أافتخر باأن وزارة اخلارجية الربيطانية هي سفرية التجارة للمملكة املتحدة - واخلدمات املالية الإ سالمية متثل جزءا هاما من دورها هذا. فبالنهاية باتت اململكة املتحدة مركزا لهذا القطاع يف الغرب - وهو قطاع شهد منوا رغم الأزمة القت صادية. هنا يف بريطانيا العديد من الأمثلة الرائعة على جناح هذا القطاع. حيث يف لندن اأكرث من ع شرة م صارف تقدم خدمات مالية إا سالمية خم سة من بينها م صارف كافة خدماتها وفق ال شريعة الإ سالمية. كما اأن اأفق لندن شهد تغيريا كبريا بف ضل صفقات متت وفق ال شريعة الإ سالمية - مبنى شارد وت شيل سي باراك س وهارودز والقرية الأوملبية كلها ممولة بالكامل اأو جزئيا وفق اخلدمات املالية الإ سالمية. ولتعزيز مكانة بريطانيا كمركز رائد عامليا اختريت لندن ل ست ضافة املنتدى القت صادي الإ سالمي العاملي يف شهر اأكتوبر )ت شرين الأول( - وهي اأول مرة يعقد هذا املنتدى خارج العامل الإ سالمي. هناك ثالثة اأ سباب تدعوين لالعتقاد أاكرث من اأي وقت م ضى باأن الوقت الآن منا سب لت شجيع اخلدمات الإ سالمية. أاول جند اأنف سنا اليوم نناف س ب سباق عاملي على ساحة اقت صادية متغرية. وبات النفوذ القت صادي يتجه شرقا نحو ال صني والهند ونحو الطبقات الو سطى النا شئة يف ال شرق الأو سط وجنوب شرق اآ سيا. نريد اأن نربهن للعامل باأن اململكة املتحدة وجهة من الدرجة الأوىل لال ستثمارات والتجارة اخلارجية - واأن نبني باأن بريطانيا مفتوحة أامام الأعمال. وتر سل لندن هذه الر سالة بكل و ضوح وهي مازالت املركز املايل الأول يف العامل وهذه مكانة ل ي سعنا اأن نفقدها. كما اأننا نواجه مناف سة متزايدة من دبي ونيويورك وهونغ كونغ اإىل جانب من مراكز مالية اإقليمية م ستقبال كنيجرييا التي ت سعى لأن تكون عا صمة اخلدمات املالية يف اأفريقيا. علينا دائما اأن ن سعى للمزيد واخلدمات املالية الإ سالمية تعترب جمال يكننا تطويره. هذا لي س حال ب سيطا لكنه فر صة ذهبية وخ صو صا لأن 10 من بني 25 من الأ سواق التي ت شهد منوا سريعا هي دول ذات أاغلبية م سلمة. ثانيا اخلدمات املالية الإ سالمية ت ستغل الطلب على اخلدمات املالية الأخالقية. فبعد وقوع الأزمة القت صادية - حني ات ضح انقطاع العالقة بني املخاطر والفائدة - بات ال ستغناء عن الربا يروق لعدد اأكرب من النا س. وقد شهدنا اأ سقف كانرتبوري يتحدث عن اأن أاخالقيات حي املال مبدينة لندن بات يطغى عليها ثقافة ال ستحقاق ما يبعدها عما يعترب معق ل بالن سبة ل سائر العامل. كما حتدث أا سقف وي ستمن سرت عن ميل رجال الأعمال لل شعور باحلاجة لتبني جمموعة خمتلفة من الأخالقيات يف قطاع الأعمال تختلف عن الأخالقيات املتبعة يف حياتهم. وردد البابا فران سي س اأي ضا ر سالة وجود حاجة لل صالح العام حني هاجم عبادة املال ودكتاتورية القت صاد الالاإن ساين املجره د من ال شعور. يف الواقع اإن توجه النا س لل سعي لال ستثمار مبا يتوافق مع فل سفتهم الفكرية ومعتقداتهم اأمر لي س بجديد ول ينح صر بالإ سالم وحده يف تركيا ازدادت قيمة الأ صول التي متتلكها امل صارف امل ساهمة التي تتوافق معامالتها امل صرفية مع ال شريعة الإ سالمية مبعدل %1000 خالل عقد من الزمن ويف اأمريكا تنتع ش القت صادات ال سبتية التي ت ستند إاىل مبادئ يوم الراحة الأ سبوعية ح سب الإجنيل والتوراة وتركز على توزيع الرثوة بينما تهدف اخلدمات املالية الإ سالمية من خالل خدمات القر ض احل سن اإىل تاأ سي س جمتمعات تقدم الرعاية وحترك الرثوات وحتث على فعل اخلري وت ساعد املحتاجني. يكن اأن تكون اخلدمات املالية الإ سالمية خيارا م صرفيا معق ل ومدرو سا يف الوقت الذي تراجعت فيه الثقة بينما تعمل احلكومة مع جمموعة الثمانية لتح سني شفافية امل ؤ س سات املالية. وهذا هو ال سبب الثالث لكون اخلدمات املالية الإ سالمية خيارا مهما حيث مل يعد بو سعنا ال ستمرار كما كنا من قبل. بل علينا اإعادة موازنة وتنويع اقت صادنا. وعلينا تعزيز وحماية مكانتنا احلالية. كما علينا التوا صل مع الأ سواق واملنتجات واملناطق اجلديدة. ومثلما اأننا بحاجة ملعاودة موازنة اقت صاد بالدنا لتعزيز ال ستقرار علينا اأي ضا ت شجيع القطاعات على التنوع فاأول قاعدة من قواعد الن صائح املالية هي تنويع املحفظة ال ستثمارية - وهذا نهج فريد للخدمات املالية الإ سالمية من س أانه اأن ي ساعد قطاع امل صارف على فعل ذلك. هذا ل يعني القول باأن اخلدمات املالية الإ سالمية م صنة ضد الأزمات املالية. حيث اأن شحه ال سيولة وانهيار اأ سعار ال سلع والنفط كان لها اأثر على امل ؤ س سات املالية الإ سالمية. 11 www.giem.info
مقالت يف القت صاد الإ سالمي ترتكز املعامالت املالية الإ سالمية على م شاركة املخاطر ولي س جمرد الربح. وتتبع اإجراءات صارمة لتقييم مدى فاعلية م شروع ا ستثماري قبل املوافقة على متويله. وحيث اأن من ال ضروري اأن يحقق امل شروع ال ستثماري دخال وثروة م شروعني - اأي فل سفة اأن ل يكنك أان تبيع ما ل متلك - فاإن اخلدمات املالية الإ سالمية توفر درجة من احلماية من امل ضاربة اأو الغرار. وبالتايل فاإن هذا هو الوقت املنا سب واملكان املنا سب للتمويل الإ سالمي وقد شكلت احلكومة أاول فريق عمل وزاري معني بالتمويل الإ سالمي ي ضم عددا من الوزارات يركز فريق العمل هذا على خم سة اأمور مددة: اأول دعم ال سوق. لقد بداأنا بدرا سة سبل اإزالة العوائق ودعم النمو والبتكار الذي يقوده القطاع اخلا ص مع هدفنا ب شكل خا ص لو ضع اإطار ضريبي وتنظيمي ينا سب اخلدمات املالية الإ سالمية لكي تكون لندن مناف سة مقابل غريها وتبني على اخلطوة التي اتخذتها اململكة املتحدة ب ساأن القرو ض العقارية الإ سالمية والنظام ال ضريبي ل ضمان عدم الإ ضرار بال صكوك. وبالتايل فاإننا ننظر بطرق متويل بديلة كاملرابحة والوكالت لإعطاء الطلبة خيار اأخذ قرو ض تتوافق مع ال شريعة الإ سالمية لتمويل درا ستهم. ثانيا متويل البنية التحتية. هناك اأي ضا فر ص كبرية لجتذاب ال ستثمارات اإىل اململكة املتحدة مع زيادة الطلب على اخلدمات املالية الإ سالمية وننظر حاليا ب سبل عمل فريق العمل املعني بالتمويل الإ سالمي على ح شد امل ساهمة يف متويل 40 من اأهم م شاريع البنية التحتية املحددة يف اخلطة الوطنية للبنية التحتية. ثالثا التنظيم. كما يتدار س فريق العمل تنظيم اخلدمات املالية الإ سالمية حيث اأن ترتيبات التنظيم والبنية التحتية التي تدعم هذا القطاع ضرورية ل ضمان ا ستقراره وا ستمراره م ستقبال. رابعا النظر يف سبل الرتويج خلربة اململكة املتحدة مبجال التعريف باخلدمات املالية الإ سالمية والتدريب عليها والأبحاث املتعلقة بها وت صدير خربتها هذه. خام سا الت صالت. يف خططنا لدعم منو ال سوق من ال ضروري اأن نربز لندن على اأنها الوجهة املف ضلة حيث اأنها تقدم خدمات مالية وخدمات م ساندة لها عاملية امل ستوى مبا فيها املحا سبية والقانونية والتحكيمية التي تفي متاما مبتطلبات اخلدمات املالية الإ سالمية ما يتيح اإمتام كل مرحلة من اأي صفقة يف مركز مايل واحد. اإننا نتدار س كيفية اإ سهام قطاع اخلدمات املالية الإ سالمية يف اأهداف سيا ستنا اخلارجية. وهذا ينطبق ب شكل خا ص على الدول التي شهدت الربيع العربي والتي متر حاليا مبرحلة من التغيري ال سيا سي والقت صادي. ففي اأنحاء املنطقة %18 فقط من البالغني لديهم ح ساب م صريف. هذه اأقل ن سبة يف العامل وبالنظر لكون اأغلب الأ سباب امل صرح عنها لها صلة باملعتقدات الدينية فاإن البنك الدويل يرى ب أان تطوير منتجات م صرفية مالية تتوافق مع املعتقدات الدينية قد ي ؤدي لرتفاع هذه الن سبة مبعدل %10. وحكومات املنطقة ت شجع اخلدمات املالية الإ سالمية ونتيجة لذلك من املتوقع منو هذا القطاع بدرجة كبرية وهذا يعني باأن حجم هذا القطاع باملنطقة قد ينمو ل ستة اأ ضعاف يف عام 2015 مقارنة مبا كان عليه عام 2010. ويف م صر قال حزب احلرية والعدالة باأنه يعتزم زيادة ح صة اأر صدة امل صارف التي تتوافق مع ال شريعة الإ سالمية من %7 اإىل %35 خالل خم س سنوات. كما بداأت املغرب بو ضع اإطار قانوين شامل ل ضمان اأن تكون اخلدمات املالية الإ سالمية مناف سة واأعلنت ب أانها ترغب باأن ت صبح مركزا اإقليميا لهذا القطاع. بينما اأعلنت احلكومة التون سية ولأول مرة باأنها ستطرح عن بيع صكوك سيادية. هناك فر صة اأمام اململكة املتحدة وقطاع اخلدمات املالية الإ سالمية خ صو صا لدعم هذه العملية بتوفري اخلربة والبتكار املايل واخلدمات التي يحتاج اإليها هذا القطاع لكي ينمو. ولدعم التغيري القت صادي يف املنطقة بطريقة ملمو سة. وم ساعدة هذه الدول يف التغلب على امل شاكل القت صادية ال صعبة التي تواجهها. من املتوقع اأن تبلغ قاعدة سوق اخلدمات املالية الإ سالمية أاكرث من ملياري شخ ص هذا اإىل جانب من يدر سون ال ستفادة منها لأ سباب اأخالقية ولي س دينية. ويف اأعقاب الأزمة املالية فاإن املبادئ التي ترتكز اإليها اخلدمات املالية الإ سالمية تبدو اأكرث اأهمية وجاذبية من اأي وقت م ضى. تلك هي مبادئ التوازن وامل شاركة باملخاطر والإن صاف واحلر ص ال شديد والإ شراف وال شفافية. اإنها مبادئ متنع املرء من بيع ما ل يلك اأو اإعطاء قيمة لأ صول ل وجود لها. لكن كما قلت من قبل اخلدمات املالية الإ سالمية لي ست هي احلل لكافة امل شاكل. https://www.gov.uk/government/speeches/the-future-of-islamic-finance-in-a-global-economy.ar www.giem.info 12
13 www.giem.info مقالت يف القت صاد الإ سالمي ال سيا سات املالية يف ع رص علي بن اأبي طالب ر ضي الله عنه ) 40-35 ه( عامر ممد نزار جلعوط ماج ستري يف القت صاد الإ سالمي احلمد هلل رب العاملني و صالة معطرة لفخر الأنبياء واملر سلني سيدنا ممد واآله و صحبه اأجمعني وبعد: فهذا جانب من ال سيا سة املالية لأمري امل ؤمنني اأبي احل سن علي بن اأبي طالب رابع اخللفاء الرا شدين ر ضوان اهلل عليهم جميعا ولقد كرثت الفنت يف فرتة حكمه حيث مل ت ستقر الدولة الإ سالمية يف عا صمة واحدة ومل ي حد ث ر ضي اهلل عنه تغيريا ي ذكر يف ال سيا سة املالية العامة سوى بالرجوع اإىل ما كان عليه ال سص ديق ر ضي اهلل عنه من الت سوية يف العطاء ورغم ذلك فله منهج مايل و سض اء يكننا الر ن و اإليه كما يلي: )1( علي ر ضي اهلل عنه امل ست شار املايل: لقد كان أامري امل ؤمنني اأبو احل سن ر ضي اهلل عنه م ست شارا اأمينا يف ظل اخللفاء الذين سبقوه ومن تلك امل شورات املالية التي بينها: قوله لعمر ر ضي اهلل عنه عندما ساأل عما ي صلح يل من بيت املال فقال علي ر ضي اهلل عنه: ( غداء وع شاء ف أاخذ عمر ر ضي اهلل عنه بذلك وكان يقول لأ صحابه يف هذا ال ساأن اإين سمعت ر سول اهلل صلى اهلل عليه و سلم يقول: ل يحل للخليفة من مال اهلل اإل ق صعتان ق صعة ياأكلها هو واأهله(. كان لعلي ر ضي اهلل عنه نف س الراأي يف 2 عدم تق سيم سواد العراق موافقا لراأي عمر وعثمان وطلحة ر ضي اهلل عنهم جميعا وقال: )ل ل اآخر امل سلمني ما فتحت قرية اإل وق سمتها بني اأهلها كما ق سم النبي صلى اهلل عليه و سلم خيرب(. جاء اإىل عمر بن اخلطاب ر ضي اهلل عنه مال فق سمه بني امل سلمني وا ست شار ال صحابة فاأ شاروا عليه اإبقاء املال واأ شار علي ر ضي اهلل عنه بق سمته مثل فعل النبي صلى اهلل عليه و سلم بتق سيم املال كله الذي قد جاءه من البحرين فاأخذ عمر براأيه. )2( املنهج املايل العام يف سيا سة علي ر ضي اهلل عنه: قام علي بن اأبي طالب ب سيا سته املالية على اأ س س عدة متيزت: 1. توزيع كل ما يف بيت املال: مل يكن علي بن اأبي طالب ر ضي اهلل عنه باحلري ص على تعبئة وتخزين بيت امل سلمني بل كان زاهدا الدنيا ولو كان ذلك سي ؤثر على خف ض الحتياطي املايل: حيث قالوا له يوما : يا أامري امل ؤمنني امتالأ بيت مال امل سلمني من صفراء وبي ضاء فقال: )اهلل اأكرب( ثم قام على بيت مال امل سلمني وقال بعد اأن وزع كل ما يف بيت املال )يا صفراء يا بي ضاء غره ي غريي( و أامر بن ضحه و صلى ركعتني. ويف رواية اأخرى اأنه كان يكن س بيت املال ثم ي صلي فيه ويتخذه م سجدا رجاء اأن ي شهد له اأنه مل يحب س فيه املال عن امل سلمني. 2. اإغناء الرعية: وكان ر ضي اهلل عنه يتبع سيا سة الإغناء للرعية عند توفر اأ سباب ذلك فكلما جاء بيت املال موارد جديدة اأعطاهم ومن ذلك ما ي روى اأنه اأعطى العطاء يف سنة ثالث مرات, ثم اأتاه مال من اأ صبهان, فقال: اغدوا اإىل عطاء رابع واإين ل ست بخازنكم, فاأخذها قوم وردها قوم, وخطب علي ر ضي اهلل عنه يف النا س فقال: )اأيها النا س, واهلل الذي ل اإله اإل هو, ما زريت من مالكم قليال ول كثريا اإل هذه( واأخرج قارورة من كم قمي صه فيها طيب وقال: اأهدى اإيل دهقان وقال: ثم اأتى بيت املال وقال: خذوا و أان ساأ يقول :
مقالت يف القت صاد الإ سالمي اأفلح من كانت له ق و صرة ياأكل منها كل يوم مترة فلذا يكننا اأن نحلل املنهج املايل العام لل سيا سة املالية يف ظل حكم علي بن اأبي طالب ر ضي اهلل عنه حيث كانت: 1 1. اإذا كان بع ض النا س يعه ظمون الدنيا فهو يعظم اهلل بقوله اهلل اأكرب. 2 ت صوير 2. الدنيا باخل صم الذي يختال ويراوغ فيعر ض عنها وي عطيها حجمها. 3 احلر ص 3. على العدل وذلك حينما صلى ركعتني يف بيت املال كي تكونا شاهدتني له يوم القيامه ب أانه عدل يف حكمه. 4 اتخاذ 4. بيت املال م سجدا رمز لعلو الآخرة على الدنيا. 5 رف ض 5. علي بن اأبي طالب ر ضي اهلل عنه سيا سة التخزين ل أالموال يف بيت املال, فبيت املال هو لالأمة ولذا فلي أاخذ كل ذي حق ن صيبه منه ولو لأكرث من مرة وللمال العام موارد عدة فال م شكلة بالتوزيع خا صة مع قواعد قراآنية تعد املنفق باخللف ومن أاوفى بوعد اهلل: قال تعاىل: } ق ل اإ ن ر ب ي ي ب س ط الر ز ق مل ن ي ش اء م ن ع ب اد ه و ي ق د ر ل ه و م ا اأ ن ف ق ت م م ن ش ي ء ف ه و ي خ ل ف ه و ه و خ ري الر از ق ني } سباأ الآية: 34. وكان يحذر عمه اله من الإعرا ض عن اآيات اهلل فكيف بنف سه وي أامرهم أان يحملوا ما عندهم من مال الأمة اإىل يت املال الرئي س ومن ذلك ما كتبه اإىل الأ شعث بن قي س وكان عامله باأذربيجان: )اأما بعد فاإمنا غرك من نف سك وجراك على اآخرك اإمالء اهلل لك اإذ ما زلت قديا ت أاكل رزقه وتلحد يف اآياته وت ستمتع بخالقك وتذهب بح سناتك اإىل يومك هذا فاإذا اأتاك ر سويل بكتابي هذا ف أاقبل واحمل ما قبلك من مال امل سلمني اإن شاء اهلل. فلما قراأ الأ شعث كتابه اأقبل اإليه(. 6 حر صه 6. واأمانته على تبيان كل ما ياأتي لبيت املال اأمام النا س. )3( املنهج املايل يف مورد اخلراج: اتبع علي بن اأبي طالب ر ضي اهلل عنه سيا سة مالية مميزة يف اخلراج ذلك كما يلي: 1 احل ض 1. على احلفاظ على القوة والهيبة اأمام الرعية مع الحتفاظ بالرحمة يف باطن العمال. 2 عدم 2. التعدي على حاجات النا س الأ سا سية والعفو عنهم. 3 ل 3. يجوز ا ستعمال العنف من اأجل حت صيل موارد بيت املال. وهذا منهج عام لكل اخللفاء الرا شدين ر ضوان اهلل عليهم. 4 ال ضبط 4. الإداري يكون بالتفوي ض وال صالحية بح سب كل حالة على ح ده ف أامر بع ض ال لة بطاعة صاحب بيت املال فيما يتعلق به وذلك كنوع من ال ستقالل لأمره لبن عبا س ر ضي اهلل عنه بطاعة زياد بن اأبيه يف ش ؤون بيت املال واخلراج بينما اأعطى ولة اآخرين م س ؤولية عامة عن اخلراج كالأ شرت النخعي يف م صر. 5 ما سبة 5. العمال على سيا ستهم عند املخالفة. 6 ح ضه 6. ر ضي اهلل عنه ولته على اأخذ احلق يف اخلراج كما قال لقي س بن سعد : ( فاأقبل على خراجك باحلق..(. 7 اتباع 7. سيا سة التحذير ملن ي ؤخر اخلراج من العمال و سيا سة التحفيز ملن يوفيه وكان قد كتب إاىل يزيد بن قي س الأرحبي: )اأما بعد فاإنك اأبطاأت بحمل خراجك وما اأدري ما الذي حملك على ذلك. غري اأين اأو صيك بتقوى اهلل واأحذرك اأن حتبط اأجرك وتبطل جهادك بخيانة امل سلمني فاتق اهلل ونزه نف سك عن احلرام ول جتعل يل عليك سبيال فال اأجد بدا من الإيقاع بك(. وكتب اإىل سعد بن م سعود وهو على املدائن( :اأما بعد فاإنك قد اأديت خراجك و أاطعت ربك واأر ضيت اإمامك فعل املرب التقي النجيب فغفر اهلل ذنبك وتقبل سعيك وح سن م آابك(. 8 اهتمامه 8. يف م ساألة احلفاظ على اإعمار الأرا ضي اأكرث من اأمر اخلراج واعتبار اخلراج موردا رئي سا بل وم صدرا اأ سا سا لبيت املال الذي تعتمد عليه الدولة يف متويل حاجاتها القت صادية, واإن الإ ضرار به ي ؤثر على حياة النا س, ورمبا ي ؤدي اإىل هالكهم من حيث ذهاب مورده الغذائي وريعه املايل. 9 للطوارئ 9. )الأزمات( اأحكامها اخلا صة مبا ين سجم مع واقعها اأو بعبارة اأخرى لل ضرورات اأحكامه وهي تقدر بقدرها, وذلك من اأجل العدالة وعدم الع سف يف اجلباية. www.giem.info 14
15 www.giem.info مقالت يف القت صاد الإ سالمي 1 وجود 010 الإن سان على الأر ض هو وجود خالفة هلل يف اأر ضه وهو يقت ضي اإعمارها و سد كل ذريعة ت ؤدي اإىل خرابها كالفقر. 1 اإذا 111 كان تخفيف اخلراج عند احلاجة إاليه مقرتنا بالعمل على عمارة الأر ض وعدم حتويلها اإىل اأر ض موات ي ؤدي اإىل نتيجة واحدة وهي اإعادة ما نق ص من بيت املال فلماذا ل يتم ذلك مع املحافظة على الرثوة القت صادية للبالد وخا صة بزوال سبب اإ ضعاف مورد بيت املال كما ظاهر الأمر. ومما يدلل على هذه ال سيا سة املالية خطابه ر ضي اهلل عنه ل لته ومن ذلك: ا ستعمل علي بن اأبي طالب ر ضي اهلل عنه عنه رجال على عكرباء يقول ذلك الرجل فقال يل علي واأهل الأر ض معي ي سمعون : ( انظر اأن ت ستويف ما عليهم من اخلراج واإياك اأن ترخ ص لهم يف شيء واإياك اأن ي روا منك ضعفا. ثم قال رح اإيله عند الظ هر فرحت اإليه عند الظ هر فقال يل: اإمنا أاو صيك بالذي اأو صيتك به قدام اأهل عملك لأنهم قوم خدع انظر اإذا قدمت عليهم فال تبيعن لهم ك سوة شتاء ول صيفا ول رزقا ياأكلونه ول دابة يعملون عليها ول ت ضربن أاحدا منهم سوطا واحدا يف درهم ول تقمه على رجله يف طلب درهم ول تبع لأحد منهم ع ر ضا يف شيء من اخلراج فاإنا اإمنا اأ مرنا أان ناأخذ منهم العفو. فاإن اأنت خالفت ما أامرت ك به ياأخ ذك اهلل به دوين و إان بلغني عنك خالف ذلك ع زل ت ك. قال قلت إاذن اأرجع اإليك كما خرجت من عندك قال: واإن ر جعت كما خرجت. قال فانطلقت فعملت بالذي أامر ين به فر جعت ومل اأن تق ص من اخلراج شيئا (. قال سيدنا علي ر ضي اهلل عنه يف خطاب اإىل الأ شرت النخعي حني بعثه اإىل م صر واليا : )وليكن نظر ك يف اإعمار الأر ض أابلغ من نظرك يف ا ستجالب اخلراج, لأن ذلك ي د رك بالعمارة ومن طلب اخلراج بغري عمارة اأ ضر بالبالد و أاهلك العباد ومل ي ستقم اأمره اإل قليال فاإن شكوا ثقال أاو علة اأو انقطاع شرب, اأو اإحالة اأر ض اغتمرها غرق, اأو اأجحف بها عط ش, خف فت عنهم مبا ترجوا اأن ي صلح به اأمرهم. فاإن العمران متمل ما حملته, واإمنا خراب الأر ض من اإعواز أاهلها واإمنا اإعوازها اأهلها لإ شراف أانف س ال لة على اجلمع و سوء ظنهم بالبقاء وقلة انتفاعهم بالع رب...(. ومل يكن ر ضي اهلل عنه يكتفي بهذه التو صيات بل كان يقوم مبتابعتها من خالل املراقبة املخ صو صة من خالل بعثه للعيون والأر صاد ليعلم اأحوالهم. ر ضي اهلل عنك يا اأبا احل سنني ونفعنا اهلل مبا قدمت لالأمة من حق وعدل و شجاعة ومناهج اإيانية ومالية. هوامش البحث : أ 1 اخلراج لأبي يو سف ص 35. 1. 2 الإمام أاحمد يف امل سند م سند علي بن أابي طالب ج ص 78 1 البداية والنهاية ج 8 ص 2 لبن كثري مكتبة املعارف بريوت. 2. 3 علي بن أابي طالب للدكتور علي ال صالبي ج ص 177 1 دار الفجر للرتاث ط 1-1425 ه. 3. 4 املرجع ال سابق نف س ال صفحة, ورمبا كان هذا قبل تنظيم الدواوين. 4. 5 ال صفراء الذهب والبي ضاء الف ضة. غريب احلديث للخطابي ج ص 563. 1 حمد بن ممد بن اإبراهيم اخلطابي الب ستي أابو سليمان جامعة أام القرى مكة املكرمة 1402 ه. 5. 6 تاريخ اخللفاء لل سيوطي ص 135 من خرب جممع ذكره ابن ع ساكر واأبي نعيم. وكذا )علي بن أابي طالب لل صالبي ) ص 252. 6. 7 البداية والنهاية لبن كثري ج ص 8 2. 7. 8 اأ صبهان مدينة بفار س سميت باأ صبهان بن نوح وهو الذي بناها وقيل سميت اأ صبهان لأن اأ صبه بل سان الفر س البلد وهان الفر س معناه بلد الفر سان. وذ كر اأنها اثنتا ع شرة مدينة بع ضها قريب 8. من بع ض واملتميزة منها بال شهرة جي و شهر ستان واليهودية. عن الرو ض املعطار ص 43. 9 ز ر ى عليه بالفتح ز ر يا وز راية وم ز ر ية وم ز راة وز ر يانا عابه وعات به والإ زراء الت هاو ن بال شيء يقال اأ ز ر ي ت به إا ذا ق ص ر ت به وت هاو ن ت واز د ر ي ته اأ ي ح ق رته. ل سان العرب ج 14 ص 356. 9. 1 دهقان: تعني: التاجر يف الفار سي وهي كلمة معربة عن: ل سان العرب ج ص 13 164 وتعني رئي س القرية عن: النهاية يف غريب احلديث والأثر ج 2 ص 145 للمبارك ممد اجلزري املكتبة 010 العلمية بريوت 1399 ه. 1 الق و ص ر ة والق و ص ر ة : خمفف ومثقل وعاء من ق صب يرفع فيه التمر. ل سانه العرب باب ق صر ج 5 ص 95. 111 1 ذكر الدكتور ال صالبي بع ضا من ذلك نقله الباحث بت صرف ج ص 177. 1 212 1 الأ شعث بن قي س بن معدي كرب الكندي. وملا اأ سلم خطب اأم فروة اأخت اأبي بكر ال صديق فاأجيب اإىل ذلك وعاد اإىل اليمن. و شهد الأ شعث معارك عدة كالريموك بال شام والقاد سية بالعراق 313 وكان عثمان ر ضي اهلل عنه قد ا ستعمله على اأذربيجان. 1 ما جراأك. 414 1 اأمليت له أا ملي اإذا اأن ساأته واأخه رته إامالء من قوله جله ثنا ؤوه: } و ل ي ح س نب ال ذ ين ك ف ر وا اأ من ا من ل ي ل ه م خ ري ل أ ن ف س ه م اإ من ا من ل ي ل ه م ل ي ز د اد وا اإ ث م ا و ل ه م ع ذ اب م ه ني { آال عمران الآية: 178. 515 1 تاريخ أاحمد بن اإ سحاق اليعقوبي. 616 1 الأ شرت النخعي مالك بن احلارث شهد صفني مع علي ومتيز يومئذ وملا رجع علي من موقعة صفني جهز الأ شرت واليا على ديار م صر فمات يف الطريق م سموما وملا بلغ ذلك سيدنا علي ر ضي 717 اهلل عنه قال على مثله فلتبك البواكي. عن سري اأعالم النبالء ج 4 ص 34. 1 قي س بن سعد بن عبادة سيد اخلزرج وابن سيدهم الأن صاري اخلزرجي ال ساعدي صاحب ر سول اهلل صلى اهلل عليه و سلم وابن صحابه ا ستعمله النبي صلى اهلل عليه و سلم على ال صدقة له 818 عدة أاحاديث شهد فتح م صر وكان واليا عليها لعلي تويف قي س يف آاخر خالفة معاوية. عن سري اأعالم النبالء ج ص 102. 3 1 علي بن أابي طالب لل صالبي ج 1 ص 439. 919 2 ي رجع إاىل تاريخ اليعقوبي. 020 2 املرجع ال سابق 121 2 اخلراج لأبي يو سف ص 15. 222 2 عكرباء مدينة على نهر دجلة يف العراق ذكرها ممد بن جرير الطربي يف تاريخ الأمم وامللوك ج 4 ص 339. 323 2 العر ض ال م ت ع ة و ه ي م ا س و ى احل ي و ان و ال ع ق ار و م ا ل ي د خ ل ه ك ي ل و ل و ز ن. حتفة الأحوذي للمباركفوري باب ماجاء يف اأن الغني غني النف س ج 7 ص 35. 424 2 عوز: ال شيء عوزا عز ومل يوجد مع احلاجة إاليه والرجل احتاج واختلت حاله فهو اأعوز وهي عوزاء. املعجم الو سيط ج 2 ص 128. 525 2 علي بن أابي طالب لل صالبي ج 1 ص 333 عن ال لية على البلدان ج ص 153 2 وما بعدها. 626
مقالت يف الهند سة املالية الإ سالمية د. م صطفى اأحمد حمد من صور اأ ستاذ م شارك جامعة سلمان بن عبد العزيز م شرف ق سم اإدارة الأعمال دور م شتقات ال صيغ الإ سالمية يف حتقيق عنا رص التوظيف القت صادي للمتعاقدين والعاملني وراأ س املال والعائد وامل رشوع القت صادي والجتماعي احللقة) 2 ( حتدثنا يف احللقة ال سابقة عن هيكل تخطيط امل شتقة العامة لل صيغ والعقود وا ستعرا ضنا تنظيم وتخطيط العقود ل ستثمارات امل صرف الإ سالمي يف صيغة املرابحة وال سلم. شروط وطبيعة م شتقة عقد امل شاركة وامل ضاربة: عقد امل شاركة عندما مت تعريفه م ساهمة اثنني اأو أاكرث يف راأ س مال اأ صبح ر أا س املال اأو امل شروع املراد امل شاركة فيه هو هيئة م ستقلة ولذا يكن يف عقد امل شاركة معنى ذو سمة اإدارية مبعنى الو صول من خالل عقد امل شاركة إاىل م ؤ س سة اأو م شروع م ستقل من اأطراف امل شاركة فيما بينهم والت صرف والإدارة واملعاونة لإجناح هذا امل شروع. مبعنى اأن التمويل بامل شاركة يعني م ساهمة امل ؤ س سة املالية يف راأ س مال امل شروع الإنتاجي مما يرتتب عليه اأن ت صبح امل ؤ س سة املالية شريكا يف ملكية امل شروع الإنتاجي و شريكا يف اإدارته وت سيريه والإ شراف عليه و شريكا يف الربح واخل سارة) 22 ( وبذلك اأي ضا يرتتب على خلط أاموال ال شركات ا ستقالل اإدارة هذه الأموال ا ستقالل تاما من ت صرف اأي شريك اإل باإذن الآخرين ليتوىل الإدارة )على امل شاركة( بحافز لالإدارة من الربح )23(. يلخ ص التعريف العام للمفهوم الإداري والقت صادي اأن عقد امل شاركة هو عقد يختلف وين شئ مال م ستقال ذا اأطراف متعددة لي س اأنها عالقة دائن ومدين كما يف امل ؤ س سات التقليدية) 24 ( وخلق روؤو س أاموال جديدة مما ي ؤدي إاىل توزيع املردود القت صادي والجتماعي توزيعا عادل بني اأرباب امل شروع )بن سب م ساهمتهم( اأو اأن يتحملوا ن صيبا من خماطر ال ستثمار بدل من حتميل رب العمل عبء هذه املخاطر) 25 (.وبهذا يكون العائد الذي يح صل عليه اأ صحاب اأموال امل شاركة حقيقيا وبالطبع هذا العائد عائدا مرتفع عن سعر الفائدة التقليدي للربح مما ي شجع على جذب اأموال امل ستثمرين وي شجعهم على مداومة ا ستثمارها وبذلك يربطهم بعملية تكوين راأ س املال كركن اأ سا سي يف تدعيم اقت صاديات املجتمع) 26 (. ويقف بهذه ال شواهد اأن امل شاركة لي ست جمرد بديل يف التمويل فقط اإل اأنها جتمع بني لفيف من امل ساهمني حل شد مدخراتهم النقدية والعينية وجهودهم وخرباتهم الفنية وجتاربهم وثقافتهم النف سية املبنية على قالب الر ضا ال ضمريي والجتماعي على قواعد ال شريعة الإ سالمية ال سمحاء خللق فر ص عمل جديدة وم شاريع جديدة وابتكارات حديثة من خالل تعاون جمموعة من الأفراد جمتمعة يف عقد واحد م ستقل عن ت صرفاتهم الفردية ونزعاتهم الذاتية بعيدا عن اجل شع وا ستعدادا لروح الإدارة ور شد الت صرف مما يخدم البالد يف جمالت تنموية حقيقية من خالل جناح هذه امل شروعات وحتقيق جدواها القت صادية والجتماعية على ال سواء ويكن تف صيل تنظيم عقد امل شاركة يف تخطيط ال ستثمارات على النحو التايل:- )1( تنظيم الثقة بني املتعاقدين: ويالحظ جمرد ا شرتاك اثنني اأو اأكرث على القيام بعمل ا ستثماري ي شرتك فيه ب أاموالهما اأو اأعمالهما باملال من اأحدهما والعمل على الآخر وما ربحاه اأو ح صال عليه من الثمر اأو الزرع فبينهما على ما ا شرتكا) 27 ( ول يتم هذا اإل بعامل حتقيق الر ضا بينهم وتقوية الثقة فيما بينهم وعامل الثقة عامل اأخالقي يزيد من تخطيط عقد امل شاركة وتنظيم ال ستثمارات مما ي ؤدي اإىل الر ضا يف جتميع املدخرات واإدارتها بعيدا عن مبداأ الغنب والظلم واحلرج وال شح النف سي الثقيل على املخالطة بني الأفراد. وبتوفرها يرفع احلرج ويدعو الإ سالم لكفالة احلقوق وال شركاء على وجه الر ضا والثقة التي توفر وتعني على اإدارة مقاليد الأمور وتهيئتها لإدارة امل شروع. )2( تنظيم تنمية احل س الإداري لنجاح م شروع امل شاركة: يالحظ اإعطاء الهام ش ملقابل الت صرف والإدارة من الربح يدلل الرغبة يف حتريك املهارات واخلربات يف م شروع امل شاركة ولذا يتطلب عقد امل شاركة حتقيق التعاون والن سجام التام بني ر أا س املال واخلربة يف العمل للقيام بامل شروعات النافعة للمجتمع ككل وكذلك جتد أان اإدارة امل شاركة هم اأع ضاوؤها وممثلوها واأ صحاب امل صلحة فيها) 28 (. ولذلك امل شاركة لديها دور هام يف تنمية احل س الإداري من خالل جتميع املدخرات النقدية والعينية بوا سطة العن صر الإداري لقيام امل شاريع) 29 ( واأي ضا يف نظام امل شاركة يكن للم ساهم أاو امل شارك الواحد اأن يدير امل شروع إاما باأجر شهري اأو بن سبة من الأرباح ال صافية وذلك ح سب التفاق بني اأطراف امل شاركة) 30 (.ويكن من خالل هذا امل شروع امل ستقل أان ي صقل خربات وجتارب الأفراد مقابل التفوي ض الذي يحظى به من قبل اأطراف امل شاركة مما ي شجعه يف بذل جهده وتظهر قدراته يف إاجناح امل شروع الذي يكون حتت اإدارته واإذن امل شاركة تلعب دورا هاما يف تنمية احل س الإداري. باعتبار اأن امل صرف طرف يفو ض شركاءه بالقيام بهذه الأعباء والأعمال متعاونا معهم خللق كوادر اإدارية تقود العمل ال ستثماري الذي من أاجله يحقق أارباحه. )3( تنظيم املردود الجتماعي والقت صادي لعقد امل شاركة: يالحظ اعتماد امل ؤ س سة التقليدية )الربوية( على الفرق بني سعر الفائدة الدائنة واملدين هل هي مدعاة لتن شيط عمليات التنمية يف املجتمع ك صيغة امل شاركة اأمام امل ؤ س سة التي تعمل بعقد امل شاركة جتنيد طاقاتها و إامكانياتها الفنية يف ا ستخدام الأموال التي لديها م شروعات) 31 ( كما أان صيغة www.giem.info 16
مقالت يف الهند سة املالية الإ سالمية امل شاركة متتاز بتوجيه أاكرب نحو التنمية القت صادية والجتماعية) 32 ( و أاي ضا نظام امل شاركة هو امل ؤ شر الأ سا سي الربح احلالل بجانب العتبارات الجتماعية الأدنى املرتبطة ارتباطا وثيقا بالقت صاد مثل توظيف العمالة واحتياجات املجتمع ورفاهيته) 33 ( وبذلك حدد د. اأحمد عبد العزيز النجار اأهم مزايا امل شاركة يف تنظيم املردود الجتماعي والقت صادي وتخطيط لالأفراد واملجتمع لتحقيق التنمية القت صادية والجتماعية فيما يلي:) 34 ( 1 يعد 1. تطبيق صيغة امل شاركة حتريرا للفرد من نزعة ال سلبية التي يت سم بها املودع الذي يودع ماله انتظارا للفائدة مما يدفع لزيادة الإنتاج ومن ثم ي سهم يف التوظيف القت صادي. 2 عدم 2. اعتماد امل ؤ س سة املالية على الفرق بني سعر الفائدة للدائن واملدين بغر ض تن شيط عمليات التنمية يف املجتمع ويف غياب هذا العتماد املحيط بجهود التنمية تظهر امليزة الأ سا سية للم شاركة والتي تتمثل يف جت سيد كل الطاقات وبذلك اأق صى املجهودات لتحقيق التوظيف وزيادة الإنتاج يف الإطار ال شرعي. 3 ح صول 3. الأفراد املودعني لالأموال على الربح العادي يتكافاأ مع الدور الفعلي لأداء مالهم يف متويل التنمية القت صادية وهذه امليزة كبرية حتفز الأفراد امل ستثمرين الفارين من التعامل بالربا على زيادة اإيداع اأموالهم لتذهب اإىل قنوات ال ستثمار املختلفة مققني بذلك زيادة يف التوظيف وبالتايل زيادة يف الإنتاج. 4 تعترب 4. م شاركة م ؤ س سة التمويل وخا صة امل صرف لأنه يقوم بالن شاط التمويلي يف شكل مدر سة لتجميع املدخرات الفنية والأ ساليب الفنية والإنتاجية ذات اجلدوى القت صادية للم شاريع ال ستثمارية الأمر الذي ي ؤدي اإىل زيادة العائد والتقليل من ظهور للخ سائر حتى يف اأ س اأ الظروف هذا بدوره ي ؤدي وي شجع اإىل قيام امل شروعات التي تتطلب عمالة كبرية يف تنفيذها. 5 يطلب 5. التمويل بامل شاركة الدور الفعال للنهو ض بالقت صاد املحلي والقومي عامة وهذا يرجع اإىل اأن م ؤ س سات التمويل عند عملها على اأ سا س امل شاركة ل جتعل من سعر الفائدة مقيا سا لتحديد الكافية احلدية لراأ س املال ولتوجيه ال ستثمارات واإمنا يكون م ؤثرها الأ سا سي هو الك سب احلالل والربح العادي اإىل جانب اللتزام باملعايري الإ سالمية يف اختيار امل شروعات. 6 يخ ضع 6. التمويل بامل شاركة اإىل مبداأ عدالة التوزيع يف توزيع الرثوة مما يق ضى عمل تراكمها يف اأيدي قلة كما ي ساعد يف حتريك الطاقات املتعطلة والأموال املجمدة وهذا ي سعد امل ستثمرين على التكييف والتالوؤم مع التنفيذ الهيكلي الطارئ مما ي ساعد على وجود اأر ضية صلبة ت ستطيع اأن تقف اأمام التحديات والأزمات الطوفية وبذلك حتقق العدالة من تنظيم العالقة بني اأطراف عقد امل شارك وتوزيع الأدوار واملراكز يف الت صرفات واحلقوق والواجبات بني ال شركاء ويعطى كل شريك بقدر م ساهمته وفقا لقاعدة) الغرم والغنم( ت شارك يف الناجت املحتمل سواء اأكان ربحا اأم خ سارة يف ضوء قواعد عادلة وعلى اأ س س توزيعية متفق عليها بني امل ؤ س سة املالية وال شريك) 35 (. تنظيم وظائف عقد امل شارك يف تطبيقات امل صرف الإ سالمي: تنظيم اأعراف ووظائف عقد امل شاركة يف امل صرف الإ سالمي على ثالثة اأنواع باعتبارها اأ ساليب متعددة تتمثل يف تنفيذ عقد امل شاركة على النحو التايل: اأول : امل شاركة على أا سا س ال صفقة املعينة )املنتهية بالت صفية( يخطط عقد امل شاركة على اأنها صفقة معينة تنتهي بت صفية العملية مبعنى ما باأن لرجل األفا ولالآخر األفان فاإن صاحب الألفني قال ل صاحب الألف اأن يت صرف فيهما على اأن يكون الربح بينهما ن صفني صح) 36 ( وعملية ال صفقة ت شبه عملية التمويل امل ؤقت مل شاريع قائمة اأو جزء من ن شاط م شاريع جديدة لفرتة زمنية معينة. ويكن حتديد ن سبة العائد ربحا اأو خ سارة بالن سبة للجزء الذي موله امل صرف بوا سطة النظم املحا سبة احلديثة ويجب اأن ين ص العقد على تو ضيح كامل ل أال س س املحا سبية املتبعة بحيث يكون الطرفان على علم بها) 37 ( وتنتهي العملية يف فرتتها التي عقد لها وغالبا تكون فرتتها مو سمية مدودة الت سويق اأو ما ت سمى بق صرية الأجل كما يف العرف امل صريف اأقل من عام. ثانيا : امل شاركة املتناق صة واملنتهية بالتمليك: وقد راأى امل ؤمترون يف م ؤمتر امل صريف الإ سالمي بدبي اأن تكون امل شاركة املنتهية بالتمليك على اإحدى ال صور الآتية) 38 (. ال صورة الأوىل: يتفق امل صرف مع متعامليه على امل شاركة يف التمويل الكلي أاو اجلزئي ذو دخل متوقع وذلك على اأ سا س اتفاق امل صرف مع ال شريك حل صول امل صرف على ح صة ن صيبه من صايف الدخل املحقق فعال مع حقه يف الحتفاظ باجلزء املتبقي من الإيراد اأو اأي قدر منه يتفق عليه ليكون بذلك اجلزء خم ص صا لت سديد اأ صل ما قدمه امل صرف من متويل. ال صورة الثانية: يحدد ن صيب كل من امل صرف و شريكه يف ال شركة يف صورة أا سهم متثل جمموع قيم ال شيء مو ضوع امل شاركة )عقار مثال ( يح صل كل من ال شريكني )امل صرف وال شريك( على ن صيب من الإيراد املحقق من العقار.. ولل شريك اإذا شاء اأن يقتني من هذه الأ سهم اململوكة للم صرف عددا معينا كل سنة بحيث تكون الأ سهم املوجودة يف حيازة البنك متناق صة إاىل أان يتم متليك شريك امل صرف الأ سهم بكاملها فت صبح له امللكية املنفردة للعقار دون شريك اآخر. ول شك أان اأ سلوب امل شاركة املتناق صة واملنتهية بالتمليك فيها ت شجيع لالأفراد على ال ستثمار احلالل من ناحية ويحقق للم صرف أارباحا دورية على مدار ال سنة من ناحية اأخرى وتعرف اأي ضا بامل شاركة طويلة الأجل كما يف العرف امل صريف لأن عماليتها تاأخذ فرتات طويلة أاكرث من عام. ثالثا: امل شاركة الثابتة: وتعره ف امل شاركة الثابتة ب أان يقوم امل صرف يف م ساهمة شركات دائمة مثل قيام م صارف اأخرى ي ساهم فيها وتعد اأنها امل ساهمة يف أا شياء ل يكن أان يتوقع ت صفيتها كامل ست شفيات وامل صرف لكي يتجنب البنك جتميد جزء من اأمواله لفرتة طويلة) 37 ( وقد يلجاأ امل صرف اإىل شراء أا سهم شركات أاخرى )من سوق الأوراق املالية مثال اأو امل ساهمة يف إان شائها( مما يرتتب عليه أان ي صبح امل صرف شريكا يف ملكية امل شروع ويف اإدارته وت سيريه والإ شراف عليه و شريكا أاي ضا يف كل ما ينتج عنه من ربح أاو خ سارة بالن سبة التي يتفق عليها بني ال شركاء) 38 ( واأن ي وؤل إاىل امل صرف باعتباره شريكا يف امل شروع عن شرائه جميع الأ سهم. 17 www.giem.info
مقالت يف الهند سة املالية الإ سالمية ويالحظ الدار س امل شاركة يف امل صرف الإ سالمي اإدارة لتخطيط ال ستثمار القومي يف اأ شكال عقود م شاركة منتهية بالت صفية ومنتهية بالتمليك وثابتة ويف هذا إار ساء خللق اأوعية ا ستثمارية دائمة. ف ضال عن توفريه لفر ص العمالة يف كافة م ستويات امل شاركة من خالل قيام امل شاريع التي ت ستوعب الأجهزة الإدارية التي حتتاج اإىل العمالة )املهرة و شبه املهرة وعمالة عادية( والأطراف التي تنعقد بهم عقد امل شاركة وبالإ ضافة جلدوى هذه امل شاريع من م ستوياتها املختلفة فاإنها حتقق وفرة اقت صادية من خالل م ساهمة امل شاركة يف جتميع مدخرات الأطراف وتوظيفها التوظيف الأمثل )موارد نقدية وعينية ومعنوية(. كما تهدف اإىل توزيعها بينهم لتحقيق العدالة الجتماعية والقت صادية للم شاركني بالعمل واجلهد. حيث توزع الأرباح مبا يتنا سب مع راأ س املال لالأطراف واملتعاملني يف سنة امل شروع وجني ثماره ولذا يت ضمن للم شاركة مميزات اقت صادية واجتماعية يلعبه عقد امل شاركة من خالل املمار سات والت صرفات الإدارية الر شيدة. شروط امل ضاربة يف امل صرف الإ سالمي: ويتطلب تنظيم عقد امل ضاربة مراعاة اأطراف امل ضاربة مما يدل على تخطيط ال ستثمار تخطيطا اقت صاديا واجتماعيا عايل الدرجة بهدف حتقيق املنفعة املن شودة. ويالحظ من التنظيم الإداري بني صاحب املال و صاحب العمل اأن يتحرك املال ممن يلك اإىل من هو اأحوج اإليه من املالك ليفيد منه املجتمع وذلك عن طريق متكني من له القدرة على ال ستثمار على ت شغيل هذا املال حيث توجد شرائح من املجتمع لها اخلربة والقدرات املهنية فاملهند سون والأطباء والإداريون لالأعمال ويعوذهم راأ س املال فتلتقي حاجتهم مع صاحب املال وحتقيق امل صلحة والفائدة التي تعم املجتمع باأ سره وت ساهم يف التنمية والرفاه القت صادية والجتماعية املق صود ا ستيفائها ح سب ن صو ص وروح ال شريعة الإ سالمية من خالل عقد امل ضاربة الذي يتميز بعدد من املميزات التي تر سي دعائم التنظيم والتخطيط ل ستثمارات امل صريف الإ سالمي يتم ذكر اأهمها فيما يلي:- 1 امل ضاربة 1. تنمية للمال من كل اأطرافه حيث يقدم اأحد الأطراف املال ويقدم الآخر العمل مبعنى جهده وخربته يف سبيل اإجناح امل شروع املراد تنفيذه وبذلك هذا اجتماع روؤو س الأموال واخلربات املتخ ص صة يف العمل يف املجالت ال صناعية والتجارية والزراعية وغريها مما ي ؤدي اإىل م ؤثرات الت شغيل ال سليمة والإعداد ال سليم للتنمية والتخطيط لال ستثمارات. 2 امل ضاربة 2. و سيلة تخطيط من الدرجة الأوىل جتمع بني شريحتني من شرائح املجتمع )الغنية والفقرية( يف تنظيم واحد يهدف حتقيق التنمية والرفاه القت صادي املتمثل يف الربح كهدف ضروري ومطلوب لتنمية املال واملتعاقدين مما ي ؤدي اإىل حتقيق الكافية الإنتاجية والتوظيف القت صادي الجتماعي. 3 امل ضاربة 3. عندما تقوم بها امل صارف كرب مال تتحمل اخل سارة وحدها وذلك ب سبب اأن العامل ل ي ضمن اخل سارة )اإل إاذا تعدى اأو أاهمل اأو ق صر( وعلى العامل اأن يتحمل اجلهد والعمل من دون عائد) 41 ( هذا مما يتيح فر صة املخاطرة وحتقيق دوافع بني املتعاملني ورفع احلرج وامل شقة يف الإنتاج والتنمية وهذا يعزز اأن الوقت الذي يق ضيه العامل مورد اقت صادي لبد من ا ستثماره ا ستثمارا جيدا اإل خ سارته) 42 ( والكافية لزمة حيث القدرة على الت صرف واملهارات تعترب ذات العن صر الأ سا سي يف اإجناح امل شروع. ويخل ص اأن امل ضاربة صيغة تخطيطية وتنموية معربة ودافعة شرائح املجتمع يف كافة القطاعات الإمنائية. ذات الأولوية والأ سبقية مبا تخدم به القت صاد القومي من خالل الأوليات واحلاجيات ال ضرورية التي ت ستويف اأغرا ض وحاجيات املجتمع املطلوبة حيث اأنها اأكرث ال صيغ يف رفع الكفاءة وال ستفادة من مهارات وخربات العمل. مبعنى هي ال صيغة املثلى التي تبحث عن املنظمني لقيادة الإنتاج واأ صحاب القيادة الإدارية العالية يف ر شد الت صرفات املالية والإدارية لإجناح امل شاريع مما ت ؤدي اإىل زيادة حجم املنظمني. وبالتايل ت ؤدي اإىل زيادة الإنتاج يف كافة املجالت وم ستوياته التي تقود إاىل البناء التنموي الذي يرفع درجات التوظيف والإنتاج من جهة وراأ س املال يف الأيدي العاملة امل شهودة بالكفاءة والقدرة على الإجناز من خالل دوافع الإجناز املوجودة فيها وكذلك الدرجات التدريبية التي لزمتها يف صقل املواهب والقدرات املطلوبة وتركيزا لالهتمام بتقدير عن صر الوقت كمورد اقت صادي يتالقى مع راأ س املال يف جودة العمل وكفاءة العامل التي حتدث تطويرا ملحوظا يف اإجناح امل شاريع املعتربة املنظمة لعقد امل ضاربة. مصادر البحث : )22( د. أاحمد عبد العزيز النجار 100 س ؤال و 100 جواب )مرجع سبق ذكره(. ص 73. )23( بنك الت ضامن الن ساأة والتطور مرجع سابق ذكره ص 3. )24( كتاب الأهرام القت صادي- بنك في صل امل صريف البنك الإ سالمي للتنمية جتربة البنوك الإ سالمية )القاهرة: الأهرام 1990 م( العدد 28 ص 25. )25( د. ممد عمر ب شرى نحو نظام نقدي عادل مطبوعات املعهد املايل للفكر الإ سالمي- سل سلة اإ سالمية لعامل املعرفة العدد 13 ص 93. )26( د. سيد الهواري الطبيعة املميزة للبنوك الإ سالمية نتائج ال ستثمار والتمويل بامل شاركة بدون تاريخ ص 6. )27( د. عبد املجيد ممد البعلي مرجع سبق ذكره ص 97. )28( ممد عمر ب شرا سبق ذكره ص 93. )29( د. عبد احلميد ممد البعلي أا سا سيات العمل امل صريف يف الإ سالم مرجع سبق ذكره ص 91. )30( عبد اللطيف عبد الرحيم جناحي مبادئ وتطبيقات العمل امل صريف يف الإ سالم )املنامة 1992 م( ص 75. )31( د. اأحمد عبد العزيز ) 100 س ؤال 100 جواب( مرجع سبق ذكره ص 79. )32( سيد الهواري مرجع سبق ذكره ص 7. )33( د. اأحمد عبد العزيز النجار م) 100 س ؤال 100 جواب( رجع سبق ذكره ص 79. )34( د. أاحمد عبدالعزيز النجار الأ صالة واملعا صرة مطبوعات الحتاد الدويل للبنوك الإ سالمية القاهرة ط 2 1985 م ص 34. )35( سعيد بن اأحمد جملة القت صاد الإ سالمي العدد 75 أاكتوبر 1987 م ص 14. )36( ابن قدامه املغني اجلزء اخلام س مرجع سبق ذكره ص 27. )37( املو سوعة العلمية والعملية للبنوك الإ سالمية اجلزء الأول مرجع سبق ذكره ص 28. )38( راجع تو صيات م ؤمتر امل صرف الإ سالمي بدبي ال صادرة يف 25 جمادى الثانية 1399 ه املوافق 22 مايو 1979 م ص 14 ( وكذلك اأرجع التاجر ال صدوق بنك الت ضامن الإ سالمي مرجع سبق ذكره ص 19. * كذلك مذكرة د. أاحمد الأزرق جامعة امدرمان الإ سالمية اخلرطوم 1992 م وفقه املعامالت ص 28. * كذلك أارجع جهاد عبداهلل ح سني اأبوع ير الرت شيد ال شرعي للبنوك القائمة )القاهرة مطبوعات الحتاد الدويل للبنوك الإ سالمية: 1986 ص 327. www.giem.info 18
مقالت يف الهند سة املالية الإ سالمية امل شتقات املالية الإ سالمية بني التنظري والتطبيق عبداهلل " صالح ممد " سليمان اأبو م سامح ماج ستري اقت صاد اإ سالمي احللقة )4( 2-2: املطلب الثاين: وثيقة املعايري املوحدة للم شتقات املالية الإ سالمية: من املفيد هنا اأن نذكر ما قامت به اجلمعية الدولية للمبادلت وامل شتقات )ISDA( والتي تتخذ من نيويورك مقرا لها وتدير أاكرث من 83 منظمة تن شط يف سوق امل شتقات قوامها 592 ترليون دولر من العمل بالتفاقية الرئي سية للمعامالت املتوافقة مع ال شريعة الإ سالمية التي تو صلت اإليها عام 2006 م مع ال سوق املالية الإ سالمية الدولية )IIFM( ومقرها البحرين - حيث قد اأم ضت ال شركتان قرابة الأربع سنوات من اأجل اخلروج بوثيقة املعايري املوحدة للم شتقات املالية الإ سالمية وقد لقت هذه الوثيقة جدل وا سعا باعتبارها سابقة يف هذا املجال. وقد اختلفت وجهات النظر حول معايري هذه الوثيقة بني م ؤيد) 1 ( ومعار ض فتارة جند اأن هذه الوثيقة مل تلق قب ل من بع ض اأن صار امل شتقات الإ سالمية وذلك لأ سباب منها اأنهم يرونها تاأتي على وفق النظام القانوين الأجنلو سك سوين الذي يجعل العقد شريعة املتعاقدين مبعنى اإن املحاكم يف اإجنلرتا وال ليات املتحدة وبقية دول الكومنولث ( الدول التي كانت حتت مظلة احلكم الربيطاين ) جتعل اأن ما اتفق عليه الطرفان مبح ض اإرادتهم هو ما يطبق عليهم حيث عمل القائمون على هذه الوثيقة اإىل تطوير عقود منطية للم شتقات املالية تتميز بال سهولة والب ساطة و أاكرث قب ل لدى الدول املختلفة ذات القوانني املختلفة والتي تتعامل فيما بينها مبثل هذه العقود ويف خطوة لحقة من هذه اجلمعية - اجلمعية الدولية للمبادلت وامل شتقات )ISDA( وطمعا منها بثقة امل صارف الإ سالمية عمدت اإىل تطوير عقود منطية خا صة بامل شتقات املالية و صاحلة يف ذات الوقت لتعامل امل صارف الإ سالمية) 2 (. ول يزال اجلدل ثائرا حول مدى ا ستعداد ال سوق للم شتقات الإ سالمية وهو ما دعا العديد من اخلرباء اإىل التخوف من دخول امل شتقات يف صناعة التمويل الإ سالمي ملا له من اآثار سلبية وا ضعني ن صب اأعينهم مقولة اخلبري املايل ( وارن بافيت ) " باأن امل شتقات ما هي اإل اأ سلحة دمار شامل لي س يف قو تها بل يف جوانب ضعفها " ولعل خلو ال صناعة امل صرفية الإ سالمية من هذه املنتجات ملا تتبناه من قواعد صارمة تنفرد بها معامالتها املالية املطابقة لل شريعة - هو ما جعلها تتخطى الآثار الكارثية لالزمة املالية العاملية الأخرية. يف حني يرى بع ضهم الآخر ي ؤيد ما جاء يف هذه الوثيقة من معايري ويرون باأنها اإجناز غري م سبوق يف جمال التمويل الإ سالمي واإدارة املخاطر كما اأنها الأوىل من نوعها يف جمال التوثيق املعياري ملنتجات التحوط الإ سالمية القابلة للتداول كما ويرون اأنها مبثابة معيار بني اأيدينا يكننا من خالله التحوط ضد املخاطر بالإ ضافة اإىل كونها تعترب اأ سا سا قانونيا يتيح للم ؤ س سات اإبرام صفقات التحوط الإ سالمية مثل: مبادلت معدل الربح ومبادلت العمالت والتي ت شكل الغالبية العظمى من صفقات التحوط الإ سالمية وبح سب هذه التفاقية فاإنه ل يرتتب على الطرفني ول ي ستحق لهما اأية فوائد يف صفقات التحوط ول تبنى ت سوية اللتزمات على التن ضي ض ول تتم من دون وجود أا صول ملمو سة بالإ ضافة اإىل الإدراك امل سبق لطريف ال صفقة اأن ال صفقات تكون مطابقة لأحكام ال شريعة الإ سالمية هذا بالإ ضافة اإىل اأنها ت شكل اإطارا قانونيا ذا طابع دويل يتلك صفة احلياد يف التعامل مع الطرفني املتعاقدين ودعا اأ صحاب هذا التوجه إاىل زيادة اجلهد حتى تتمكن البنوك الإ سالمية من ا ستخدام هذه الوثيقة من خالل عقد ور ش عمل تنظمها امل ؤ س ستان اللتان و ضعتا املعايري بغر ض ت شجيع البنوك على تبنيها ول تقت صر التفاقية على البنوك الإ سالمية بل متتد إاىل النوافذ الإ سالمية يف البنوك التقليدية ول سيما العاملية منها ( مثل: بنك سيتي جروب وبنك ستاندارد ت شارترد وبنك ات ش إا س بي سي ( اأمال بالو صول إاىل معايري موحدة للتحوط م ؤيدين ما ذهبوا إاليه باأن هذه الوثيقة ل يراد منها أان ت شجع امل ضاربة وتكرار العمليات املعروفة يف امل صرفية التقليدية واإمنا يراد منها التحوط ضد املخاطر. وهنا يرد خبري بارز يف ال صناعة املالية الإ سالمية وهو اآجيل نات املدير التنفيذي جلامعة )INCEIF( الإ سالمية يف ماليزيا اأنه ل بد من و ضع حدود بني اإدارة املخاطر والتحوط لها وبني عمليات املقامرة طارحا الت ساوؤل التايل: متى تنتهي اإدارة املخاطر التي ي شجعها الإ سالم ومتى تبداأ عمليات املقامرة التي يحرمها ) 3 ( م شريا بهذا الت ساوؤل اإىل اأن أامر هذه امل شتقات راجع ل شيء غري ملمو س ول يكن احلكم له أاو عليه كما أانه راجع لهدف املتعامل به لذا فهو اأمر غري من ضبط متاما. وكما يرى اأن صار هذه الوثيقة أانها تهدف اإىل توحيد اأحكام و شروط الإدارة والتحوط للموجودات واملطلوبات الإ سالمية وتقلي ص التكاليف والوقت الذي ي ستخدم حاليا يف التفاو ض على امل ستندات الثنائية ملتزمة بالوقت ذاته بروح ال شريعة يف تعامالتها حيث اإن هذه التعامالت لن تعمل اإل على حماية خماطر كامنة حقيقية بعيدا عن باب امل ضاربات كما هو حال امل شتقات يف التمويل التقليدي م ؤكدين على أان من أاهم أاهداف هذه الوثيقة هو ضخ مزيد من ال سيولة يف سوق ال صكوك الإ سالمية ومزيد من ال شفافية يف املنتجات ال ستثمارية الإ سالمية املهيكلة كما وي عتقد اأن اإر شادات هذه الوثيقة ست ساعد على التحوط من ال صكوك لأول مرة حيث يرى رئي س ق سم اخلزانة والأ سواق الراأ سمالية ل شركة كاجاما س أاكرب شركة يف ماليزيا ل شراء القرو ض ال سكنية اأجنو س أامران اأنه سيكون لدى امل ستثمرين يف ال صكوك القدرة على تداولها بعد اأن كان ذلك غري متاح لهم) 4 (. ويف ذات ال سياق فقد اأكد اأمني وم ست شار هيئة الفتوى والرقابة ال شرعية يف سوق دبي املايل الدكتور معبد اجلارحي أان مركز دبي املايل العاملي )DIFC( كان قد اأعلن عن خطته اإ صدار اأول معيار لل صكوك املدرجة واأن املركز سيقر هذا املعيار بعد النتهاء من القراءة الأخرية له يف يونيو 2010 م 19 www.giem.info
مقالت يف الهند سة املالية الإ سالمية م شريا اإىل عزم سوق دبي املايل العاملي بعد تطبيق معياري الأ سهم املتوافقة مع اأحكام ال شريعة ومعيار ال صكوك املدرجة اإن شاء وحدة خا صة لتطبيق هذين املعيارين واملعايري الأخرى التي يتم اإعدادها بهدف اإر ساء معايري لأول سوق مالية اإ سالمية يف العامل) 5 (. وقد اأكد رئي س الق سم ال شرعي يف ال سوق املالية الإ سالمية الدولية )IIFM( الدكتور أاحمد الرفاعي اأن مثل هذه التفاقيات الغر ض منها هو جتنب اللب س والغرر و سوء التف سري واأ شار اإىل اأن ال سوق املالية الإ سالمية تتبنى مثل تلك التفاقيات لتحري عن صر الو ضوح وال شفافية يف اأعمالها و صفقاتها كما يرى اأن تبني هذه التفاقية سيمهد الطريق لاللتزام باأحكام ال شريعة الإ سالمية ويفتح الباب اأمام ابتكار منتجات جديدة بالإ ضافة اإىل اأن اتفاقية التحوط هذه تعترب خطوة مهمة نحو تعزيز عملية تنميط معايري اجلودة الإ سالمية على ال صعيد الدويل لأن غياب مثل تلك املعايري املوافقة لأحكام ال شريعة قد ينعك س سلبا على صناعة املالية الإ سالمية بالإ ضافة اإىل التوقيت املنا سب جدا لنطالق تلك املعايري خ صو صا مع تنامي حجم ال صناعة ون ضجها مما يعني اأن اإدارة الأزمات اأ صبحت أاكرث ضغطا ) 6(. كما واعترب جمل س امل شورة ال شرعية - التابع لل سوق املالية الإ سالمية الدولية - هذه التفاقية خطوة نحو تعزيز عملية تنميط معايري املنتجات املالية الإ سالمية على ال صعيد الدويل بالإ ضافة اإىل تاأييد عدد من علماء ال شريعة الإ سالمية لهذه التفاقية حيث قال الدكتور نظام يعقوبي: " اأن ال سوق املالية الإ سالمية قد قدمت خدمة جليلة للم ؤ س سات املالية الإ سالمية باإ صدار هذا الإطار القانوين " وقال ال شيخ ممد داوود بكر ( فقيه وخبري ماليزي (: " اأن هذا الإطار القانوين املعياري يعترب يف مله من حيث التوقيت " وقال: " ل ن ستطيع أان نحظر اأو نحرم امل شتقات الإ سالمية فهي لزمة ومطلوبة.. واأن امل شتقات ضرورية لنمو املالية الإ سالمية.. وينبغي على الفقهاء امل سلمني اأن يبينوا بو ضوح لل سوق اأننا بحاجة اإىل وجود امل شتقات حلماية ال ستثمارات من املخاطر احلقيقية التي تواجهها امل صرفية الإ سالمية ")7(. وبعد هذا النقل لالآراء املتباينة حول وثيقة املعايري املوحدة يرى الباحث ضرورة الرتوي يف احلكم على هذه الوثيقة وما ت ضمنته من معايري خا صة بامل شتقات الإ سالمية فاحلكم على ال شيء فرع عن ت صوره وخا صة اأن هذه الوثيقة مل ت صدر اإل باللغة الجنليزية وقوامها قرابة )42( صفحة فالأحوط النتظار حتى ت صدر برتجمة عربية معتمدة ليت سنى بحثها والإحاطة بجوانبها املختلفة ول سيما اأنها وثيقة قانونية دقيقة ومت شابكة فال بد من اجتماع مكمني خمتلفني من قانونيني وفنيني وماليني و شرعيني للنظر يف بنودها املختلفة ومدى مطابقتها لأنظمتنا القانونية والق ضائية وقبل ذلك مدى مطابقتها لالأحكام ال شرعية وقد أاكدت اإحدى الدرا سات امليدانية اأن ما ن سبته )%87.5( من اخلرباء كانوا على احلياد من الأخذ بهذه الوثيقة على الأقل حتى هذا الوقت. 3-2: املطلب الثالث: دور امل شتقات الإ سالمية يف اإدارة املخاطر والتحوط منها: وبناء على ما تقدم من الكالم يف حكم امل شتقات املالية التقليدية يف ال شرع احلنيف وما تاله من ا ستعرا ض لبع ض اأ سئلة الباحث من واقع وجود م شتقات اإ سالمية من عدمه مع ما يجري تطويره من معايري للتحوط فاإننا نرى الكالم يف هذا املقام يتوجه يف مق صدين اثنني هما: املق صد الأول:مدى احلاجة مل شتقات اإ سالمية لإدارة املخاطر والتحوط منها. املق صد الثاين:اآليات التحوط الإ سالمية والدور املنتظر ملعايري التحوط الإ سالمية. اأما فيما يتعلق باملق صد الأول: فاإن الباحث يرى اأن ل وجود ملا يعرف بامل شتقات الإ سالمية على الأقل حتى هذا الوقت لذا ف إان غاية ما يدور حول امل شتقات الإ سالمية هو ماولة شرعنة عقود امل شتقات املالية التقليدية اإما بتغيري يف بع ض شروطها و ضوابطها أاو بقيا سها على عقود ا ستثنائية اأو بقيا سها على عقود هي يف حقيقتها مرمة شرعا ومن هنا يرى الباحث باأن القول باإمكان ابتكار منتجات للتحوط مبنية على عقود ا ستثنائية يف الفقه الإ سالمي قول ل ي ستقيم لأن مدار الأمر هو تقليد مل ي صل اإىل مرحلة البتكار أاو ال ستقاللية لأن القول باأن هذا منتج اإ سالمي للتحوط ضد املخاطر يجب اأن يعني بال ضرورة اأنه بكليته أاو باأغلبه م ستقل بذاته اإما بتاأ صيالته أاو من خالل آالياته وماآلته اأما اإذا كان ي سري بنف س الوترية التي ي سري فيها املنتج التقليدي للتحوط مع ما يكتنف اآلياته وهياكله من غمو ض ف إانه بال شك مكوم عليه بنف س املاآل ولعل هذا ما حدا ببع ض الباحثني إاىل القول باأن منتج ال صكوك الإ سالمية يعي ش اأزمة مالية كالتي ع صفت ب سندات الديون ومرد قوله ذلك يعود اإىل ما تتعر ض له ال صكوك املدعمة بالأ صول من خماطر ائتمانية مرتفعة - على عك س ال صكوك القائمة على الأ صول هذا وبالتنويه إاىل حرمة املتاجرة باملخاطر والتي هي اأ سا س امل شتقات املالية التقليدية والتي ل سبيل للقول بقبولها لبتعادها عن مبد أا توزيع املخاطر الذي يهدف التحوط الإ سالمي لإيجاده كي يعمل على توزيع املخاطر بني اأفراد العملية ال ستثمارية ولي س اخت صا ص فئة مددة به لغر ض املجازفة والرهان على تقلبات الأ سعار والرتبح من وراء ذلك ويف درا سة ل ستطالع اآراء اخلرباء حول ذات الأمر كان ما ن سبته )%87.5( منهم ل يرون العمل على شرعنة تلك امل شتقات و أان ل حاجة لها. اأما ما يدور من بحث وتطوير ملعايري موحدة لعقود امل شتقات الإ سالمية فاإنه ل يحكم على غائب فال تزال هذه املعايري يف طور البحث والتعميم وال ستقراء ول سبيل للحكم عليها اإل بعد درا سة وا ضحة ومكمة من خرباء عاملني ومتخ ص صني يف شتى الفروع ذات ال صلة بال صناعة املالية الإ سالمية مع توجيهات املجامع الفقهية واجلهات ذات العتماد يف هذا املجال وبغري تلك الدرا سة املتاأنية فاإنه ل منا ص من القول باأنه ثمة خطر كامن قد تتعر ض له ال صناعة املالية الإ سالمية كما عانت منه نظريتها التقليدية التي طاملا ا ستعملت امل شتقات املالية بنية التحوط ضد املخاطر ف إاذا بها امل شتقات املالية - تنقلب اإىل خطر بذاتها م ؤججة وم سببة لأكرب أازمة مالية واقت صادية عاملية على مر القرون ال سابقة والتي مل ي سلم من نتائجها اإل امل ؤ س سات املالية الإ سالمية مع بع ض ال ستثناء ومرد ذلك إاىل خلو امل ؤ س سات املالية الإ سالمية من تلك امل شتقات والتي تعترب يف حقيقتها ميزة تناف سية لها. وي شري الباحث هنا اإىل حتذير اأبرز الهيئات الدولية من التو سع يف ا ستعمال اأدوات الهند سة املالية أاي امل شتقات املالية - ففي درا سة لبنك الحتياطي الفدرايل الأمريكي وهيئة ضمان الودائع الفدرالية ودائرة النقود الأمريكية مت حتذير البنوك من التو سع يف ا ستعمال اأدوات الهند سة املالية كما جرت www.giem.info 20
مقالت يف الهند سة املالية الإ سالمية لينفقه عليها فظهر أان بيع ال سلم من امل صالح احلاجية وقد سماه الفقهاء ببيع املحاويج ")10( ويقول ابن الهمام يف شرح القدير: " ب أان هذا العقد اأبيح شرعا للحاجة من كل من البائع وامل شرتي فاإن امل شرتي يحتاج اإىل ال سرتباح لنفقة عياله وهو بال سلم اأ سهل اإذ ل بد من كون املبيع نازل عن القيمة فريبحه امل شرتي والبائع قد يكون له حاجة يف احلال إاىل ال سلم وقدرة يف املاآل على املبيع ب سهولة فتندفع به حاجته احلالية إاىل قدرته املالية") 11 (. واعتمادا على الن صو ص فاإننا جند اأن العربة من هذه العقود هو ال سرتباح اأو ال ستثمار للممول اأو امل شرتي والتمويل للبائع أاو املزارع والذي يظهر أان ذلك اإمنا يكون يف حالة ا ستقرار الأ سعار اأما يف حالة تقلبها كما هو عليه حال الأ سواق املالية املعا صرة ف إان ذلك الغر ض ل يتحقق أاي ال سرتباح اأو ال ستثمار اأو التمويل بل قد يتعر ض املمول سلما اإىل خ سائر فادحة اإذا ما كان تقلبت الأ سعار اإىل انخفا ض عن القيمة التي ا شرتى بها سلما واإذا ح صل العك س فاإن البائع سلما قد يتعر ض خل سائر فادحة اأي ضا من هنا يظهر اأن لل سلم تكلفة عالية جتعله غري صالح للتحوط لأن الغر ض الأ سا سي منه لي س التحوط اأ صال ) 12 (. ويرى غري واحد من خرباء القت صاد الإ سالمي أان ثمة طرقا اأخرى للتحوط ذات هند سة مالية خا صة تن صب على التعامل بالعقود مع ا ستخدام مبداأ املواعدة امللزمة والتعوي ض الواجب عن ال ضرر النا شئ عن النكول يف الوعد حيث اأن الغر ض واحلكمة من عقود التحوط هو تثبيت ال سعر للبائع الذي يخ شى من أا ضرار انخفا ضه وتثبيت ال سعر امل ستقبلي للم شرتي الذي يخ شى من اأ ضرار ارتفاعه اإذا ما كان امل شرتي لي س لديه القدرة على متويل درا سة اأخرى من قبل نف س اجلهات - يف وقت لحق من الدرا سة ال سابقة - كانت اأكرث حتذيرا وطلبت من البنوك حت سني عملية اإدارة املخاطر امل صاحبة لهذه الأدوات ف ضال عن اأن تقرير جلنة بازل ب ساأن امل شتقات حذر وب صورة شديدة من ا ستعمال اأدوات الهند سة املالية ب صورة وا سعة من قبل البنوك وما يكن اأن يثله من خماطر للمتعاملني ل سيما قليلي اخلربة) 7 ( وقد اأثبتت درا سة إاح صائية ر سمية اأن اأكرث من )%97( من عقود امل شتقات املالية كان بغر ض املجازفة فيما ل تتعدى ن سبة ما كان منها لأغرا ض التحوط عن )%3( وهذا ما جعل اإجمايل عقود امل شتقات يف الأزمة املالية العاملية الأخرية تبلغ )600( ترليون دولر وهو اأ ضعاف اأ ضعاف حجم القت صاد العاملي احلقيقي. ومن نتاج هذا القول اأن ثمة خماطر ناجتة عن ا ستعمال امل شتقات املالية مما يعني اأننا ويف مرحلة ا ستعمالنا لتلك امل شتقات يف التحوط من املخاطر نكون بحاجة لآليات واأدوات لإدارة خماطر امل شتقات نف سها حيث اإنها تتعر ض لعدد من املخاطر مثل: املخاطر الئتمانية وخماطر ال سيولة واملخاطر ال سوقية وخماطر الت سوية واملخاطر القانونية واملخاطر الت شغيلية والإدارية) 8 (. وبناء على ذلك فاإن الباحث يرى اأن البيئة ال ستثمارية العربية تعترب فقرية يف اجلانب املعريف للم شتقات املالية ف ضال عن ضعف اخلربة وقلتها يف ذات املجال مما يعني بال ضرورة اأن بيئة ال ستثمارات الإ سالمية بحاجة لتطوير ون شر ثقافة امل شتقات املالية جنبا اإىل جنب مع الدرا سة املكثفة والعميقة للمعايري التي يجري تطويرها مبا يخ ص امل شتقات املالية املتوافقة مع ال شريعة الإ سالمية ومدى ا ستعداد ال سوق املالية العربية والإ سالمية ملثل هذه امل شتقات واإل فاإن القول بحرمة وعدم جواز هذه امل شتقات يبقى هو املتوجه يف هذه الفرتة ما مل تقم م شتقات اإ سالمية بديلة وكف ؤة وذلك جتنبا لوقوع اأزمة مالية اإ سالمية أاو حدوث انتكا سة كبرية على م ستوى ال صناعة املالية الإ سالمية ككل. أاما فيما يتعلق باملق صد الثاين: والذي يخت ص باآليات التحوط الإ سالمية ومعايري التحوط املزمع تطويرها على م ستوى خماطر التمويل الإ سالمي ككل فاإن الباحث يرى ضرورة تطوير اأدوات إا سالمية منا سبة للتحوط من خالل العمل على هيكلة املنتجات املالية واإعادة هيكلتها اأو من خالل العقود املوازية مبا يخدم حاجة التحوط ضد املخاطر ومبا يحقق م صلحة تبادل املخاطر أاي مبادلت غري صفرية - دون اأن ت ؤدي اإىل مفا سد امل شتقات التقليدية وقد أاكدت درا سة ا ستطالعه لآراء اخلرباء اأن ما ن سبته )%75( يرون اأن الهند سة املالية الإ سالمية قادرة على تطوير اآليات للتحوط ضد املخاطر. ويف صعيد البحث عن اأدوات اإ سالمية للتحوط ضد املخاطر ف إاننا جند تخريجات بع ض الفقهاء لبع ض عقود امل شتقات التقليدية على عقود م ستثناة يف الفقه الإ سالمي والتي اأجيزت اأ صال لل ضرورة واحلاجة امللحة لها ا ستثناء من النهي عن بيع املعدوم كبيع ال سلم وال ست صناع يقول ابن قدامة يف املغني: " ولأن بالنا س حاجة اإليه ولأن اأرباب الزروع والثمار والتجارات يحتاجون اإىل النفقة على اأنف سهم وعليها لتكتمل وقد تعوزهم النفقة فيجوز لهم ال سلم لريتفقوا ويرتفق امل سلم بال سرتخا ص اأي احل صول على ال سلعة بثمن رخي ص ")9( ويقول النووي يف املجموع: " فاإن صاحب راأ س املال يحتاج اإىل اأن ي شرتي الثمرة و صاحب الثمرة متاج اإىل ثمنها قبل اإبانها 21 www.giem.info
مقالت يف الهند سة املالية الإ سالمية البائع والبائع قد ل يحتاج إاىل متويل امل شرتي فيتحقق مرادهما من خالل املواعدة امللزمة ويرون اأن ذلك لي س من قبيل بيع الكايلء بالكايلء بل من قبيل مبادلة مال ولو يف الذمة والتي تعني مبادلة ما يف الذمة مبا يف الذمة مبعنى تاأجيل ت سليم البدلني اإىل الأجل املتفق عليه يف عقد التحوط) 13(. وللفائدة تقول بريا أاوبروي مديرة امل شتقات الإ سالمية لدى م ؤ س سة كليفوردت شان س -: " ت ستخدم املنتجات الإ سالمية مثل املرابحة والوعد مثل قطع الليجو لبناء اأدوات امل شتقات على نحو يفي بالأحكام ال شرعية " وت ضيف: " نحو ن صف امل شتقات الإ سالمية ت ستخدم هيكل املرابحة والبقية ت ستخدم هيكل الوعد لكن هناك منتجات اأخرى موجودة يكن ا ستخدامها كل ما يف الأمر هو اأنها غري م ستغلة حتى الآن " وت ضيف يف معر ض تعليقها على العقود املتبادلة للتاأمني قولها: " اإن العقود املتبادلة للت أامني ضد تعرث ال سندات الإ سالمية ال صكوك ل تزال مو ضع اأخذ ورد كما اأن الهياكل لي ست دون عيوب لكن لعل بالإمكان من خالل التفكري البتكاري اإن شاء أادوات م شابهة ملعظم هياكل امل شتقات التقليدية ")14( ومفاد هذه النق لت عن اأهل اخلربة يف ا ستعمال امل شتقات التقليدية هو اخللو ص اإىل القول اأن هياكل التحوط امل ستعملة يف عقود التمويل وال ستثمار الإ سالمية ل تزال يف طور الن شوء وهي بحاجة اإىل مزيد من البتكار والتطوير والبحث سواء من الناحية الفنية اأو ال شرعية اأو التقنية لذا ل يجزم القول بقبول الهياكل البتدائية ول حتى الغام ضة واملعقدة منها دون مزيد بحث وترو. وقد افادت اإحدى الدرا سات ال ستطالعية اأنعددا من خرباء القت صاد الإ سالمي يرون اأن من اأجنح طرق التحوط املقبولة شرعا هو العمل بالعقود املوازية كالبيع املوازي مقابل ال شراء وال سلم املوازي مقابل ال سلم وال ست صناع املوازي مقابل ال ست صناع يف حني كانت نتائج ا ستطالع راأي اخلرباء تبني اأنهم ل يقبلون بتخريج عقود الختيارات على بيع العربون اأو على خيار ال شرط كما اأن ن سبة قليلة منهم ترى تخريج عقود امل ستقبليات على عقود ال سلم اأو على عقود ال ست صناع اأو على البيع الآجل كما واأكد اخلرباء يف ذات ال ستطالع - على اأن جناح اآليات التحوط غري متوقف على كفاءة امل شتقات املالية. واجتنابا لالإطالة يف بحث مقرتحات العلماء يف التحوط واآلياته فاإننا نرجع إاىل القول باأن الهدف من ال ستثمار يف الإ سالم مبني على قاعدة الغرم بالغنم اأو اخلراج بال ضمان ومفاد ذلك وجوب اإيجاد م ساحة لقت سام املخاطر بني اأطراف العملية ال ستثمارية. ويقول توبي بريت ش املدير التنفيذي جلويرن سي جولد ليميتد: " اإذا اأردنا تلخي ص جوهر امل صرفية الإ سالمية فاإنها تقوم على ثالثة اأركان: الأول: اجتناب امل ضاربات والقمار ( اأو املي سر ( الثاين: اجتناب الربا على الديون والقرو ض الثالث: اقت سام املخاطر والعوائد يف ال شركة " وي ضيف: " اإل أان امل شتقات ل تدخل حتت اأي بند من هذه البنود الثالثة " وي ضيف قائال :" هناك مكان لقت سام املخاطر وحتتاج البنوك الإ سالمية اإىل اآليات لتنفيذ ذلك لكن امل شتقات اأ سا سا اأدوات يق صد منها حتويل املخاطر وهذا أامر خمتلف متاما ")15(. وبالنظر اإىل هذه املقولة جندها تلخ ص ما اأرهق به كثري من العلماء اأنف سهم من البحث عن طرق للتحوط بني سطور وخبايا التمويل التقليدي - الذي ي سعى العامل كله اليوم للتخل ص منه اأو من عيوبه والتي اأبرزها امل شتقات املالية حيث اإن التمويل وال ستثمار الإ سالمي ل يهدف اإىل اإلغاء املخاطر ول اإىل حتويلها اإىل طرف دون طرف مبادلت صفرية بل يهدف اإىل تقا سمها وحتملها من صاحب الغنم اأو م ستحقه مع عدم إاغفال رغبته يف احلاجة اإىل طرق تخفيفها واإدارتها اإذ املق صود منه هو القت صاد احلقيقي ل مدى ما يتحمله الأطراف من خماطر - وبالنظر إاىل امل شتقات املالية التقليدية اأو نظريتها امل شرعنة الإ سالمية جندها ت سري يف نف س اخلط من ماولة منع وقوع اخل سارة اأو نقلها اإىل جانب دون آاخر مع ما تتحمله من غرر و ضرر. 4-2: املطلب الرابع: الطرق املقبولة شرعا للتحوط من املخاطر: ونظرا اإىل أان امل شتقات املالية التقليدية ت ستخدم لأغرا ض التحوط أاو امل ضاربة اأو لإدارة املخاطر ولكون املالية الإ سالمية قد ا ستغنت عن هذه الطرق املحرمة والغري جائزة فاإنه يتوجب بيان الأ ساليب والطرق امل شروعة للتحوط ضد املخاطر والتي اأو ضجها اخلبري امل صريف الدكتور سامي سويلم حفظه اهلل تعاىل وتلك الأ ساليب هي) 16(: 1. التحوط القت صادي: اأي التحوط با ستخدام الأ ساليب التي ل تتطلب الدخول يف ترتيبات تعاقدية مع اأطراف أاخرى بق صد التحوط فهو حتوط منفرد يقوم به ال شخ ص الراغب يف اجتناب املخاطر ومن اأبرز هذه الأ ساليب واأقدمها تنويع الأ صول ال ستثمارية )diversification( مبعنى عدم العتماد على اأ صل أاو نوع ا ستثماري واحد كما ح صل يف الأزمة الأخرية من العتماد على قطاع العقارات اأي اأن تقوم امل ؤ س سات املالية الإ سالمية بتنويع مفظتها مبا يحد من خماطر كل منها وهذا باعرتاف اخلرباء هو اأف ضل " سالح " يف مواجهة املخاطر ويندرج حتت هذا النوع من التحوط الأ شكال التالية: اأ. التحوط الطبيعي Hedging( :)Natural اأي أان توفق امل ؤ س سة بني التزاماتها واأ صولها لتكون من نف س العملة أاو بنف س طريقة الت سعري لتحييد خماطرها. ب.التحوط احلركي Hedging( :)Dynamic وي ستخدم للتحوط ضد خماطر الأ صول املتداولة كالأ سهم والأوراق املالية ومن خالله يتم بناء مفظة من الأ صول املطلوبة على اأن يتم إادارتها بطريقة تنتهي إاىل النتيجة نف سها التي حتققها عقود امل شتقات دون الدخول يف عقود امل شتقات ابتداء وهذه الطريقة هي التي يتم من خاللها ت سعري امل شتقات حيث يتحدد سعرها من خالل سعر املحفظة املناظرة لها portfolio(.)replicating 2.التحوط التعاوين: وهو ما يعرف بالتاأمني التعاوين ب صوره املختلفة والقائم على أا سا س التعاون عالقة تبادلية - ولي س ال سرتباح ونظرا لنتفاء املعاو ضة على ال ضمان يف التاأمني التعاوين فاإن عن صر املجازفة غري موجود وهذا ما يحقق ميزة توزيع املخاطر وتفتيتها بني امل شاركني دون الوقوع يف م شكالت املجازفة التي تعاين منها امل شتقات فهي صيغة للتحوط املح ض دون اأن ت شوبها شائبة املجازفة. وبناء على ذلك فاإنه يكن للم ؤ س سات املالية الإ سالمية التحوط من شتى اأنواع املخاطر مثل خماطر العمالت وخماطر الئتمان وخماطر العائد من خالل صناديق تعاونية تن ساأ لهذا الغر ض وتدار من قبل جهات متخ ص صة يف اإدارة املخاطر ونظرا لقلة عدد مثل هذه امل ؤ س سات التعاونية - يف ال صناعة املالية الإ سالمية فاإن ال صناعة املالية الإ سالمية تعاين من غياب www.giem.info 22
مقالت يف الهند سة املالية الإ سالمية البديل الإ سالمي يف جمال اإدارة املخاطر الذي يغنيها عن اللجوء لالأدوات والأ ساليب التقليدية التي ي شوبها الكثري من املحاذير ال شرعية. 3.التحوط التعاقدي: وهو التحوط القائم على عقود املعاو ضة التي يراد بها الربح مثل امل ضاربة والبيع الآجل وال سلم وجميع ال صيغ القائمة على التحوط التعاقدي تكون قائمة على صيغة املبادلت غري ال صفرية حيث يحتمل انتفاع كال الطرفني ويحتمل انتفاع اأحد الطرفني على ح ساب الآخر على سبيل املثال: يف ال سلم بال سعر وتنويع الثمن الآجل قد ل يتمكن املدين من احل صول على الأ صول ب أا سعار مناف سة فتكون النتيجة ربح الدائن على ح ساب املدين ومن املقرر اأن احتمال النتيجة ال صفرية ل يكفي يف احلكم مبنع املبادلة بل ل بد اأن تكون هذه النتيجة هي املق صود الغالب من العقد اأما اإذا كان الغالب هو انتفاع الطرفني فاإن العقد يكون صحيحا. خامتة: وبعد هذا ال ستعرا ض اأعيد واأكرر ما سبق من ت ساوؤلت حول هذه امل شتقات الإ سالمية ومدى وجودها ومدى احلاجة إاليها وحقيقة املق صد من ورائها! وقد سبق اأن تكلمت اأبحاث كثرية حول هذا املو ضوع وخطورته اإل اأننا ما زلنا نرى دفعا باجتاه الأخذ بهذه امل شتقات مع رف ض اأهلها لها وتطلعهم للطرق الإ سالمية امل شروعة يف التحوط وهذا م ستفاد من اأقوالهم كما تقدم. وفيما طرح من طرق للتحوط امل شروع ف إاننا نكون اأمام حالة من الزخم الذي يغنينا عن التطلع اإىل شرعنة ما لي س ب شرعي وهذه الطرق املقرتحة يف التحوط بحاجة اإىل تفعيل واكت شاف على م ستوى الإدارات الفنية والتطبيقية لتظهر للعلن من خالل هياكل مدجمة بالقت صاد احلقيقي الذي ل يفرغها من م ضمونها ك أاداة م ساندة لالقت صاد وال ستثمار احلقيقي وداعمة وم صنة له من املخاطر املتنوعة التي حتيط به ل اأن تكون منتج يباع وي شرتى كما هو حال امل شتقات املالية التقليدية ملا ورد من النهي عن املتاجرة باملخاطر وملا تت ضمنه من مبادلت صفرية متنع انتفاع الطرفني. ولي س هذا اآخر املطاف يف هذه املو ضوعات فما زال املو ضوع زاخما وزاخرا لأن ي ؤتى فيه بجديد ومن هنا فاإننا نرتك الباب مفتوحا لطلبة العلم واأ ساتذته للبحث والتو سع وال ستنباط فلعل اهلل تعاىل أان يجري على يد خمل ص اخلري العميم مما ي ساعد يف جتلية العلم ودعمه لأبواب القت صاد الإ سالمي وفروعه. مت بحمد اهلل تعاىل مصادر البحث : 1 امل شتقات املالية يف الروؤية الإ سالمية مرجع سابق ص 13. 1. 2 عي سى آامال حاج حوير ف ضيلة )مايو 2009 م(: امل شتقات املالية من منظور النظام املايل الإ سالمي بحث مقدم للم ؤمتر الدويل الثاين حول الأزمة العاملية 2. الراهنة والبدائل املالية وامل صرفية " النظام امل صريف الإ سالمي منوذجا " واملنعقد يف الفرتة بني 6-5 مايو 2009 م معهد العلوم القت صادية وعلوم الت سيري اجلزائر ص 19. 3 امل شتقات املالية يف الروؤية ال شرعية مرجع سابق ص 15. 3. 4 املرجع ال سابق نف سه ص 16. 4. 5 دور الهند سة املالية الإ سالمية يف عالج الأزمة املالية مرجع سابق ص 8. 5. 6 الفكر احلديث يف اإدارة املخاطر مرجع سابق ص 24. 6. 7 بوقري عادل بن عبدالرحمن بن أاحمد ) 2005 م(: خماطر صيغ التمويل التجارية الإ سالمية يف البنوك ال سعودية أاطروحة دكتوراة كلية ال شريعة والدرا سات 7. الإ سالمية شعبة القت صاد الإ سالمي جامعة اأم القرى مكة املكرمة ال سعودية ص 193. 8 امل شتقات املالية يف الروؤية الإ سالمية مرجع سابق ص 17. و امل شتقات املالية يف املمار سة العملية ويف الر ؤوية ال شرعية مرجع سابق ص 33. 8. 9 حنيني ممد وجيه ) 2010 م(: حتويل بور صة الأوراق املالية للعمل وفق أاحكام ال شريعة الإ سالمية درا سة تطبيقية عمان الأردن دار النفائ س ص 107. 9. 1 املرجع ال سابق نف سه ص 105. 010 1 وقد تقدم الكالم حول ( خيار ال شراء وخيار البيع ) و أانهما عبارة عن حق جمرد لذاته وهو حق متعلق بذاته ولي س بحق مايل فهو ل يثل بحقيقته شيء لذا 111 كان صوريا وهو أاحد أاوجه النتقاد لهياكل ال صكوك. 1 ال سويلم سامي اإبراهيم )اإبريل 2011 م(: مدخل إاىل اأ صول التمويل الإ سالمي جدة ال سعودية مركز أابحاث القت صاد الإ سالمي ص 95. 212 1 ال ساعاتي عبدالرحيم عبداحلميد ) 1999 م(: نحو م شتقات مالية إا سالمية لإدارة املخاطر التجارية جملة جامعة امللك عبدالعزيز القت صاد الإ سالمي جملد 313 11 ص 56. 1 املرجع ال سابق نف سه ص 57. 414 1 جملة امل صرفية الإ سالمية الإلكرتونية )IFI( ) 2009 م(: امل شتقات املالية.. فقهاء يعار ضون وخرباء ي ؤيدون العدد: 2009/12/1 م 8 متت ال ستفادة من املقال 515 يف 2010/2/7 م print.310071_www.almasrifiah.com/.../article 1 جملة امل صرفية الإ سالمية الإلكرتونية )IFI( ) 2010 م(: امل شتقات.. بني اإدارة املخاطر واملقامرة العدد: 2010/6/1 م 14 متت ال ستفادة من املقال يف 616 2011/1/10 م print.400598_www.almasrifiah.com/.../article 1 نحو م شتقات مالية اإ سالمية لإدارة املخاطر التجارية مرجع سابق ص 65. 717 1 املرجع ال سابق نف سه ص 66. 818 1 الدكتور معبد اجلارحي أامني وم ست شار هيئة الفتوى والرقابة ال شرعية يف سوق دبي املايل )يف لقاء سابق للباحث معه(. 919 23 www.giem.info
مقالت يف الإدارة الإ سالمية د. عالء الدين العظمة دكتوراه يف التخطيط ال سرتاتيجي م ست شار التخطيط والتنفيذ ال سرتاتيجي يف كربى امل ؤ س سات ال سورية مدير وحدة التعله م التنظيمي وتطوير املوارد الب شرية يف شركة سرييتل موبايل تيليكوم رئي س ق سم اإدارة الأعمال يف جامعة اأري س- هيو سنت الأمريكية معرفة الرجال من اأهم مقومات النجاح القيادي... Knowing Followers as a Major Key of Leadership Success لطاملا سمعت من اأحدهم اجلملة التالية: "مل اأكن اأعرف الآلت كما يجب ولكني كنت اأعرف الرجال...". اإنه معرفة القائد لرجاله حق املعرفة هي من اأ صعب العمليات القيادية لأنه ها تتعامل مع النفو س الب شرية املتغرية واملتقلبة واملتاأثرة وامل ؤثرة وهذا الأمر املهم يجرب القائد على مغادرة برجه العاجي والنزول اإىل ميدان التوا صل امل ستمر. وهذا اأمر مهم جدا فالكائن الب شري بحاجة اإىل ال شعور باأنه ه معروف ومفهوم ومرتم حتى ي ستطيع بذل نف سه يف سبيل مهمته. يعرتف القادة الفعه الون باأنه فهم الأفراد املهمني يف م ؤ س ساتهم هو شرط م سبق للنجاح فالبواعث والقيم واملهارات وعواطف أا شخا صهم هي أاجزاء جوهرية من ال سياق القيادي. فالقادة الناجحون يقروؤون الإ شارات احلاذقة التي ي صدرها النا س والتي ت شري اإىل بواعثهم الداخلية وكفاءاتهم املهمة. ي ستطيع القائد ب سهولة تقييم الكفاءة التقنية ل شخ ص ما ( كتابة امليزانية اأو خطة ت سويق( ولكن ال صعوبة تكمن يف تقييم الكفاءة العاطفية والإ سرتاتيجية وال لئية وال سقف القيادي لالأتباع وهنا ي ستطيع القائد من خالل اللقاءات غري الر سمية كالغداء اأو نزهة عطلة نهاية الأ سبوع الهروب من احلدود املفرو ضة من بنية ال شركة. واأن صح بطرح اأ سئلة عن املا ضي أاكرث من طرح فر ضيات حول امل ستقبل ف س ؤال مثل: "ما الذي ت ستمع به اأكرث من غريه حيال وظيفتك الأخرية " يحره ض على معلومات اأف ضل من ال س ؤال: "اأين ترى نف سك يف العامني القادمني ". ويخرب )روب جويف( و)جاريث جونز( يف كتابهم "كيف تكون قائدا اأ صيال " عن اأنه التفكري يف فهم الأتباع لبد اأن ينطلق من خالل ثالثة م ستويات : الأول هو الأفراد الأ سا سيون الذين ي حدثون التاأثري الأكرب على أاداء القائد. والثاين هو الفرق املهمة التي يجب اأن ينخرط معها القائد جلعل الأمور تتم. والثالث هو ال سياق امل ؤ س ساتي والقيود التي يجب اأن يعمل القائد داخلها. عندما تخرج لرتى أاتباعك ويروك فاإنه ك ل تعرف ما يدور فح سب بل تتعرف على حقيقة رجالك فلي س التابع هو جمرد رقم ذو مهارات معينة يتقا ضى قدرا معينا من املال وله اأقدمية معينة يف م ؤ س ستك بل هو إان سان من حلم ودم وله زوجة واأ صدقاء واأطفال واآمال و أاحالم وم شكالت وانت صارات وهزائم وفر ص. وهنا تكمن ال صعوبة يف القيادة وت ستطيع كقائد تفهم ملاذا يتبعك شخ ص يف اأحد املواقف ول يتبعك يف موقف آاخر. ملعرفة اأتباعك يجب اأن تدرك ب أان ت صورات النا س وم شاعرهم ت ؤثر على سلوكياتهم لذا عليك أان جتمع اأكرب قدر ممكن من املعلومات ولرمبا ف إان سجالت ش ؤون العاملني تو سض ح بع ض الأمور عن العاملني حتت رئا ستك ولكن على القادة اإكمال هذه ال سجالت من خالل إاجراء مقابالت ثنائية وجماعية واإتباع اأ سلوب الباب املفتوح ونظم القرتاحات وغريها... ولكي تقود عزيزي القائد بنجاح فالبد لك كفرد اأن ترى كل من سيتبعونك ويكنك كبداية أان تتعرف على اأ سماء من تقودهم أاثناء خروجك لرتاهم ويروك )بغ ض النظر عن حجم ات ساع امل ؤ س سة التي تراأ سها(. و إاذا كنت تتوقع من اأتباعك معرفة ا سمك فهم بكل تاأكيد يتوقعون منك معرفة اأ سماء من تقود لأنهم ي ستحقون ذلك. اعرف اأ سماء اأتباعك لأن ذلك سي ساعدك على التعرف عليهم وذلك سيجعل من قيادتك لهم وحتقيق روؤيتك أامرا اأكرث سهولة. يقال باأنه : "يوليو س قي صر" كان يعرف اأ سماء الآلف من جنود فيالقه وكان يناديهم بال سم وقد جلبوا له النت صارات. وكذلك كان حال "نابليون بونبارت" حيث كان معتادا على معرفة كل واحد من ضباطه بال سم وكان يتذكر اأين يعي شون واأي املعارك خا ضوها معه. لذا فاإذا كنت تقود م ؤ س سة كبرية فيمكنك على الأقل أان تتعله م أا سماء من تقودهم مبا شرة واإذا ما كنت تقود م ؤ س سة اأ صغر فيا ل سعادتك إاذ اأنه ك ت ستطيع اأن تعرف الكثري عن اأتباعك وكلما عرفت اأكرث ر أايت وفهمت اأكرث كلما توثقت معرفتك بنقاط قوتهم و ضعفهم وبالتايل تفهه م الآخرون هدفك ومكانه بني اأهداف امل ؤ س سة. فعندما تتعامل مع اأفراد فاإنه معرفة جمهورك تعني معرفة أا سماء النا س ومعرفة ما ضيهم وتاريخهم وال س ؤال عن اأحالمهم وعندما تتعامل مع ح شد من النا س عليك أان تتعرف على امل ؤ س سة و أاهدافها. يجب اأن تتحدث عمه ا يهمهم ولي س ما يهمك اأنت فح سب. www.giem.info 24
مقالت يف الإدارة الإ سالمية ولعل خامت النبيني سيدي ممد بن عبد اهلل صلوات اهلل عليه و سالمه كان من اأعظم القادة يف تاريخ الب شرية الذين متيزوا بالعبقرية القيادية ومعرفة الرجال فكان يعلم ما يتاز به كل صحابي وكيف يفيد املجتمع وامل صلحة العليا العامة ولعل ما جرى يف صلح احلديبية ومعرفته لرجاله ولأعدائه اأي ضا اأهم مثال لذلك فها هو يرى "احللي س بن علقمة من كنانة" فيقول: "هذا فالن وهو من قوم يعظه مون البدن فابعثوها له" ويرى"مكرز بن حف ص" فيقول: "هذا مكرز وهو رجل فاجر" وملا راأى " سهيل بن عمرو" قال: "قد سهه ل لكم من أامركم". ثبت عن ر سول اهلل صلى اهلل عليه و سلم اأنه قال: " أارحم أامتي ب أامتي اأبو بكر واأ شدهم يف اأمر اهلل عمر واأ شدهم حياء عثمان واأق ضاهم علي واأعلمهم باحلالل واحلرام معاذ بن جبل واأقر ضهم زيد بن ثابت واأقروؤهم اأبي بن كعب ولكل اأمة اأمني واأمني هذه الأمة أابو عبيدة بن اجلراح". اإن من اأ سرار العظمة التي متتع بها ر سول اهلل صلى اهلل عليه و سلم قدرته على معرفة رجاله وح سن توظيفه لهم كل ح سب قدرته ومواهبه. وكذلك كان حال أابو بكر ال صديق ر ضي اهلل عنه حيث قال: "واهلل لأن سني الروم و ساو س ال شيطان بخالد بن الوليد" واأتبعها عمر بن اخلطاب بعد وفاة اأبو بكر فقال: "رحم اهلل اأبا بكر لقد كان اأعرف بالرجال مني". فلننظر قليال يف مقيا س معرفة الرجال عند عمر ر ضي اهلل عنه كان عمر ذات يوم جال سا مع اأ صحابه ف ساألهم عن شخ ص "ما تقولون فيه " )وكاأنه يريد اأن ي سند اإليه عمال (. ف سكت القوم ثم اأعاد ال س ؤال فقام اأحدهم واأثنى عليه كثريا فقال عمر: "يا هذا لقد قتلت صاحبك باملدح واإين سائلك عن اأمور: هل صحبته يف الأ سفار " قال الرجل: ل قال عمر: "هل جاورته يف القرى والأم صار " قال الرجل: ل قال عمر:" هل تعاملت معه بالدرهم والدينار " قال الرجل: ل قال عمر: "اأنت ومن مل يعرفه سواء!!!" وكاد عمر اأن ي ضربه بدره ته. رحمك اهلل يا عمر كم نحن بحاجة اإىل هذا امليزان. ولنقف وقفة اأخرى مع واقع عمر بن اخلطاب ر ضي اهلل عنه وهو ي شاور اأفا ضل الرجال يف تعيني كبار موظفيه فقال لهم يوما : "اأ شريوا علي ودلوين على رجل ا ستعمله يف أامر قد دهمني فقولوا ما عندكم ف إانني أاريد رجال اإذا كان يف القوم ولي س اأمريهم كان كاأنه أامريهم واإذا كان فيهم وهو اأمريهم كان كاأنه واحد منهم فقالوا: نرى لهذه ال صفة الربيع بن زياد احلارثي فاأح ضره ووله ". فوفق يف عمله وقام فيه مبا اأربى على رجاء عمر وزاد عليه ف شكر عمر ملن اأ شاروا عليه ب لية الربيع. ولي س هناك من تربير جيد اإل اأن اأحدهم اأح سن القيادة مبعرفته اأتباعه والآخر ف شل يف ذلك. يقول اأحد املفكرين: "اإن معرفة الرجال بعمق من اأدق اأعمال الرئي س واأكرثها تاأثريا اإنها ينبوع القوة التي يلكها اإنها سره الروؤ ساء العظام". ومن املفيد هنا اأن نحلل ع ظم الفائدة التي يجنيها القائد املتمكن من معرفة الرجال: اأول : إانه معرفة الرجال هي الطريق الأمثل حل سن توظيفهم وو ضعهم يف املكان الذي يكنهم أان يقدموا اأف ضل ما يكون يف أانف سهم خلدمة اأهدافهم. ثانيا : إانه توظيف الأتباع يف مكانهم املنا سب هو احلافز احلقيقي لإيجاد روح ال ستمرارية والعطاء ل أالفراد حيث يحقق الأفراد ذواتهم بتميه زهم وتفوقهم من خالل إامكاناتهم احلقيقية. ثالثا : اإنه القدرة على الرتقاء والإبداع ملن و ضعوا يف املكان املنا سب نتيجة اإمكاناتهم هو ما اأثبته الواقع والتجارب احليه ة مما ينعك س على متييز التنظيم الذي ي سري خلف القائد الناجح. رابعا : إانه الإرباك وقلة اخلربة التي يظهرها أاولئك الذين مل يتمكن امل س ؤولون من ح سن توظيفهم لقلة معرفتهم بحقيقتهم هي اإحدى ال سلبيات التي يكن للقائد الناجح تفاديها نتيجة معرفته برجاله. خام سا : إانه سد الثغرات بالأتباع الأكفاء الذين اأح سن القائد انتقاءهم يكنه من التفرغ واملراقبة عن كثب ملن هم بحاجة اإىل توجيه وبهذا ي ستطيع من خالل معرفته للرجال من سد الثغرات والرتقاء بالآخرين دون عناء. ساد سا : اإن درجة سيطرة القائد على رجاله عملية مرتبطة ارتباطا وثيقا مبدى تفهمه ل شخ صياتهم ونف سياتهم وقدراتهم ولذلك فهو ل ي ستطيع اأن يقده ر حجم املهام أاو م ستوى التكليف اأو حدود ال ستطاعة التي اإذا جتاوزها تعره ض الن ضباط للمخالفة دون أان يتمكن من معرفتهم حق املعرفة. سابعا : اإنه ال ستعداد الذي يبديه القادة بالتعاي ش وبث الآلم وطلب امل ساعدة لأولئك الأتباع الذين ا ستطاعوا فهمهم ومعرفتهم لهو اأكرب بكثري مما يبديه من مل ي ستطع اأتباعهم تخمني ما يدور يف روؤو س من يقودونهم ومن هنا ي ستطيع القادة احتواء غريهم مبعرفة اأ سرارهم واآلمهم والعمل على القيام بدور املوجه والنا صح لهم بعد اأن امتلكوا قلوب اأتباعهم. اإنه من م سلمه ات القيادة الناجحة القدرة على ال ستفادة من مكامن التفوق والتميه ز لدى الأتباع ب أاف ضل ما يكن ولكي يتحقق هذا كان لزاما على القادة ضرورة معرفة ومتييز هذه املكامن لدى اأتباعهم وهو ما نعنيه مبعرفة الرجال. 25 www.giem.info
مقالت يف الإدارة الإ سالمية اإنه توفه ر الرجال والقدرة على توظيفهم خلدمة اأهداف ر سمها لهم القادة لهما طرفا املعادلة القيادية التي ينتج عنها جناح القيادة وكلما اأح سن القادة ال ستفادة من هذا التوظيف كلما نتج عنه تفوق وجناح. ومن هنا اعتربت القيادة فنا صعبا لرتباطها بالعن صر الب شري الذي ي صعب حتليله وفهمه بب ساطة كما هو احلال يف العنا صر الكيميائية الطبيعية. ومن خالل هذا الت صور يكننا فهم صورة العالقة بني جناح القادة وبني قدرتهم على معرفة الرجال وينبغي األ نن سى اأن جناح القادة ينتج عنه حتقيق لأهدافهم يف الواقع. ا ستوقفني كتاب كتبته اإحدى املنظمات العاملية لتعرب عن سر جناحها وتفوقها )وجدته على الإنرتنت(: "لقد حققنا هذا النجاح من خالل تنظيم إاداري وجو عمل ي ساعدان على اجتذاب اأف ضل الكوادر الب شرية وتطوير و شحذ املواهب الفردية...". ونلحظ يف هذه الكلمات عن صرين اأ سا سني: العن صر الأول: اجتذاب اأف ضل الكوادر الب شرية. العن صر الثاين: تطوير و شحذ املواهب الفردية. ول شك اأنه لي س من املمكن حتقيق هذين العن صرين دون القدرة على معرفة الرجال إانه معرفة القائد لأ صناف اأتباعه ت سهه ل عملية القيادة وتنجحها اإنني من أا شد امل ؤمنني بكيمياء الفريق وبراأيي فاإن الرجال )الأتباع( ينق سمون لثالثة اأنواع: 1 الذين 1. يفهمون القيادة على الفور ويار سونها بكفاءة. 2 والذين 2. ت ساورهم ال شكوك ول يعرفون يقينا ما يجب اأن يفعلوه. 3 والذين 3. يبدوؤون ب شكل سلبي. واأن صحك عزيزي القائد األ تق ضي أاكرث وقتك مع ه ؤلء الأكرث سلبية بل ا ستثمر جله وقتك مع اأف ضل اأتباعك. ولكي تبني وتط و ر با ستمرار الأتباع املقربني )دائرتك الداخلية(: 1 اق ض 1. وقتا اإ ضافيا مع اأتباعك وط و رهم باإ سرتاتيجية. 2 األق 2. على عاتقهم مب س ؤولية إا ضافية و ضع لهم توقعات اأعلى. 3 ان سب 3. لهم الف ضل واأثن عليهم عندما ت سري الأمور ب شكل جيد وحا سبهم عندما ت سوء الأمور. 4 وظه 4. ف اأف ضل اأ شخا ص يكنك العثور عليهم وقمه بتطويرهم قدر ا ستطاعتك وفو ض لهم كل ما يكنك تفوي ضه. واإليك عزيزي القائد اأ سا سيات معرفة الرجال كما أاوردها خبري علم القيادة )الدكتور طارق ال سويدان( يف كتابه " صناعة القائد" وكما أاوردها يف برناجمه التلفازي ال شهري "اأ سرار القيادة النبوية" : 1 1. أان تعي ش معهم وبينهم وتخالطهم. 2 اأن 2. تتفهم اإمكانياتهم وت ستفيد من نقاط قوتهم وت ضعهم يف اأماكنهم املالئمة. 3 3. أان تنظر اإليهم مبنظار العطف والقوة. 4 اأن 4. تعرف ردود الفعل لكل فرد وكيف يفكر فتتعامل معه بناء على ذلك. 5 كل 5. اإن سان له حاجات فتلبية احلاجات والرغبات جتعلهم يعره فونك على قدراتهم وذلك لأنهم سينجذبون تلقائيا إاليك. 6 ا ستفد 6. من اخلربات ال سابقة سواء الإيجابية اأم ال سلبية. يقول )دوجال س د.دانفورث - رئي س جمل س اإدارة شركة وي ستينجهاو س كوربوري شن(: "كلما زادت معرفة املدير التنفيذي ب شكل شخ صي عن كبار رجاله حت سنت قدرته على تقدير نقاط قوتهم تقديرا صحيحا". اإنه القادة البارعني ي أابون اخلروج عن سنن احلياة ومتغرياتها بل هم ي سعون دائما اإىل صياغة احلياة وكل واحد منهم ي سمو اإىل اأن يكون قدرا من اأقدار اهلل يف اإحياء الب شرية. اأختم مبقولة لالإمام الذهبي رحمه اهلل يف سري أاعالم النبالء: "اإنه يوما من اأيام القادة الأعالم خري من عمر آاحاد من النا س". يتبع يف العدد القادم باإذن اهلل... المراجع: 1.1 السويدان د.طارق وباشراحيل فيصل عمر صناعة القائد دار ابن حزم الطبعة الرابعة 2006 م عدد الصفحات )298( الصفحة رقم )166(. 2.2 إسبر أسامة كيف تكون قائدا أصيال العبيكان 2007 م الطبعة األولى الرياض عدد الصفحات )293( الصفحة رقم )122(. 3. Covey, Stephen R., Principle-Centered Leadership, FIRESIDE book, New York, 1992, number of pages(334), page number(266). 4. Cohen, Dr. William A, The new art of leader, Pages (375), Page (98). 5. Maxwell, John C, The 21 Irrefutable laws of leadership, Thomas Nelson Publishers, Pages (291), Page number (250). Maxwell, John C, The 21 Irrefutable laws of leadership, Thomas Nelson Publishers, Pages (291), Page number (121). 6. Maxwell, John C, The 21 Irrefutable laws of leadership, Thomas Nelson Publishes, Pages (291), Page number (118). 7.7 القيادة العسكرية في عهد الرسول صلى هللا عليه وسلم الصفحة رقم )18(. 8.8 كتاب فتح الباري في شرح صحيح بخاري كتاب الشروط. 9.9 رواه الترمذي. السويدان د.طارق باشراحيل فيصل عمر صناعة القائد دار ابن حزم الطبعة الرابعة 2006 م عدد الصفحات )298( الصفحة رقم 168. Principle-Centered Leadership, Stephen R Covey, FIRESIDE book, New York, 1992. The 21 Irrefutable laws of leadership, John C Maxwell, Thomas Nelson Publishers. The new art of leader, William A Cohen. صناعة القائد د.طارق السويدان وفيصل عمر باشراحيل دار ابن حزم الطبعة الرابعة 2006 م. كيف تكون قائدا أصيال أسامة إسبر العبيكان 2007 م الطبعة األولى الرياض. كتاب فتح الباري في شرح صحيح بخاري كتاب الشروط.. القيادة العسكرية في عهد الرسول صلى هللا عليه وسلم. www.giem.info 26
مقالت يف الإدارة الإ سالمية املبادئ الإ سالمية يف ال ستقطاب والختيار والتعيني اجلزء الثاين: املعايري الإ سالمية يف التوظيف د. عبد املنعم دهمان ما ضر يف جامعة حلب مدرب وا ست شاري يف اإدارة املوارد الب شرية وال سالمة املهنية مدير املركز ال سوري للتدريب وال ست شارات القت صادية حتدثنا يف اجلزء الأول من هذا البحث عن معايري التوظيف الإ سالمية الأ سا سية: املعيار الأول- معيار القرب: القرب من املنظمة يف )الدين القيم والثقافة واجلغرافية(. املعيار الثاين- معيار القو ة: الق و ة هي امل ؤهل الأول لتويل املنا صب والوظائف. املعيار الثالث - معيار الأمانة: الأمانة هي اأداء احلقوق واملحافظة عليها. وقد تو سعنا بهذه املعايري ليكون م شرف املوارد الب شرية قادر على ا ستثمارها يف عملية ا ستقطاب وتعيني املوارد الب شرية وفق املنهج الإ سالمي والآن نتابع احلديث يف املعايري الإ سالمية للتوظيف ونتكلم عما هو مطلوب يف الوظائف ال شرافية. املعايري الإ سالمية للوظائف الإ شرافية: الوظائف ال شرافية ذات طبيعة خا صة لأنها ت ؤثر ب شكل كبري على أاداء املنظمة ككل وعلى اأداء العاملني واإن اختيار اأ شخا ص ا ستثنائيني ومن ثم تطويرهم هو سر جناح املنظمات املعا صرة وعلى املنظمات الإ سالمية اأن ت سعى ل ستقطاب الأف ضل ل شغل الوظائف الإ شرافية وفقا ملعايري مددة تعتمدها تتنا سب مع ثقافتها الإ سالمية وفيما يلي نقرتح عددا من املعايري التي ت سهل على م س ؤويل املوارد الب شرية ا ستقطاب اأ شخا ص منا سبني لتوجهاتها. املعيار الرابع: معيار اجتماع القوة مع الأمانة جمع القراآن الكرمي بني اأهم خ لقني يحتاجهما املوظف يف قوله سبحانه: اإ ن خ ري م ن ا س ت اأ ج ر ت ال ق و ي ال أ م ني )الق ص ص: 26 (. وقد قرن القراآن الكرمي القوة مع الأمانة يف عدة اآيات نظرا لأهمية اجتماعهما وخ صو صا يف الوظائف القيادية ضمن الهيكل التنظيمي للم ؤ س سات الإ سالمية يقول سبحانه وتعاىل يف سورة التكوير: ذ ي ق و ة ع ند ذ ي ال ع ر ش م ك ني * م ط اع ث م اأ م ني )التكوير: 20-21 (. وهذا القرتان يدل على وجوب اجلمع بينهما قدر الإمكان ولكن يف بع ض احلالت التي يفتقد فيها القويه الأمني ويوجد املزيج الن سبي بني الأمني والقويه فهنا نحتاج اإىل املفا ضلة اأيهما اأ صلح يف الوظيفة فاإن كانت الوظيفة مالية اأو فيها اأ سرار فال ضعيف الأمني اأ صلح واإن كانت ج سدية فالقويه و ضعيف الأمانة اأ صلح. وهذه احلالة التي كان اأمري امل ؤمنني عمر بن اخلطاب ر ضي اهلل عنه يتعو ذ منها فيقول: "اللهم اإين اأعوذ بك من جل د الفاجر وعجز الثقة". ذلك اأن الفاجر اجللد اإذا متك ن يف امل صلحة وتبو اأ فيها املنا صب العليا سخ ر الإدارة لنف سه ورمبا يخون البالد وي ستطيع الأعداء واأ صحاب امل صالح أان يغروه وكذلك ال ضعيف الثقة ي ستطيع اأ صحاب امل صالح اأن ي ستغل وه من حيث ل ي شعر ويف كل منهما خطورة. وهو ما سئل عنه الإمام اأحمد رحمه اهلل حني قيل له: "الرجالن يكونان اأمريين يف الغزو اأحدهما قوي فاجر والآخر صالح ضعيف مع أايهما ي غزى فقال: اأما الفاجر القوي فق و ته للم سلمني وفجوره على نف سه و أاما ال صالح ال ضعيف ف صالحه لنف سه و ضعفه على امل سلمني في غزى مع القويه الفاجر". وكان اأبو بكر ال صد يق ر ضي اهلل عنه ي ستعمل خالدا بن الوليد ر ضي اهلل عنه على اجلي ش وكان عمر ر ضي اهلل عنه يف ض ل اأبا عبيدة بن اجلراح ر ضي اهلل عنه وال سره يف ذلك: "اأن خالدا كان شديدا كعمر بن اخلطاب واأبا عبيدة كان لي نا ك أابي بكر وكان الأ صلح لكل منهما أان يويل من وله ليكون أامره معتدل ". املعيار اخلام س- معيار احلكمة: اأهم ما ييز احلكمة عن اجتماع القوة والأمانة هو الر ؤوية والقدرة على حتديد الجتاه ال سرتاتيجي للمنظمة الإ سالمية لذلك حتتاجها املنظمة لر سم م سارها واملحافظة على متيزها واحلكمة متعددة الأ شكال ح سب بيئة العمل ونوع العمل و أاغلب الوظائف الإ شرافية والقيادية ل بد من أان يتوفر ل صاحبها اأن يتمتع باحلكمة ونلحظ حكمة سيدنا سليمان عليه ال سالم: و ت ف ق د الط ري ف ق ال م ا يل ل اأ ر ى ال ه د ه د اأ م ك ان م ن ال غ ائ ب ني )النمل: 20 (. حكمة القائد الذي يتفقد اأ صحابه بلطف وحب وبذلك يكون قادرا على متابعة اأعمالهم ثم قال: اأ مت د ون ن مب ال ف م ا آات اين اهلل خ ري مم ا اآت اك م )النمل: 36 ( وهذه هي الأمانة. وهذا هو امللك ال صالح اأي ضا : اأ م ا م ن ظ ل م ف س و ف ن ع ذ ب ه ث م ي ر د اإ ىل ر ب ه ف ي ع ذ ب ه ع ذ ابا ن ك را )الكهف: 87 (. يعرف متى يكافئ ومتى يعاقب بحكمة م ستندا لأداء النا س ول ين سى جزاء اهلل يف الدار الآخرة ثم قال ملا ع ر ض عليه الأجر: ق ال م ا م ك ن ي ف يه ر ب ي خ ري )الكهف: 95 (. وهنا بحكمته ور ؤويته البعيدة املدى ف ضل ما عند اهلل سبحانه يف الدنيا والآخر على عرو ض الدنيا. وعندما طلب سيدنا يو سف عليه ال سالم من امللك اأن يجعله على خزائن الأر ض قده م سيدنا يو سف عليه ال سالم م ؤهالته ال صاحلة للوظيفة: ق ال اج ع ل ن ي ع ل ى خ ز اآئ ن الأ ر ض اإ ين ح ف يظ ع ل يم )يو سف: 55 (. أاي: حفيظ للذي اأت له - وقد كان من صب سيدنا يو سف عليه ال سالم يكنه من ال شعب 27 www.giem.info
مقالت يف الإدارة الإ سالمية ومقدرات البلد أا شبه مبا ن سميه اليوم رئي س جمل س الوزراء- فال ي ضيع منه شيء يف غري مله و ضابط للداخل واخلارج عليم بكيفية التدبري والإعطاء واملنع وال صرف يف اأنواع الت صرفات جميعها. ولي س ذلك حر صا من يو سف على ال لية واإمنا رغبة منه يف النفع العام فقد عرف يف نف سه من الكفاية والأمانة واحلفظ واحلكمة ما مل يكونوا يعرفونه لذلك طلب من امللك اأن يجعله على خزائن الأر ض ويوليه اإياها فهذه الوظيفة حتتاج إاىل احلكمة والروؤية البعيدة لقيادة النا س ومعاجلة امل شاكل وال صعوبات بروؤية ا سرتاتيجية واحلفيظ الذي يحفظ الغذاء من التبديد ومن الت سيب واملح سوبية والوقوع يف يد املحتكرين وهو قادر على القيام بهذه الوظيفة يف اأمانة عالية وي شرف عليها بنف سه لأخالقه واإخال صه وهو عليم بكيفية حفظ املحا صيل يف سنابلها وكيفية و ضعها يف احل صن اأو املكمور وعليم مبا يف سدها وي صلحها وعليم باأعرا ض الإ صابة بالكائنات احلية الدقيقة وال سو س وغري ذلك من املف سدات وهذه الوظيفة حتتاج اإىل الأخالق والعلم ف صاحب اخل ل ق من دون علم ل ي صلح و صاحب العلم بال خ ل ق ل ي صلح وفوق كل ذلك فقد كان على عالقة طيبة مع امللك فو ضع خربته حتت ت صرف امللك وقال له امللك: إا ن ك ال ي و م ل د ي ن ا م ك ني أا م ني )يو سف: 54 (. اأي: متمكه ن اأمني على الأ سرار ومل ثقة ويف الوقت نف سه من اأهل اخلربة واأهل الثقة من دون خربة وعلم يف سد اأكرث مما ي صلح واأهل اخلربة من دون الأمانة والثقة ل ي صلح اأي ضا. وهذه امراأة ت شكو زوجها لأمري امل ؤمنني سيدنا عمر بن اخلطاب ر ضي اهلل عنه قالت املراأة: يا اأمري امل ؤمنني اإن زوجي صوام قوام مل ينتبه سيدنا عمر ر ضي اهلل عنه فقال: بارك اهلل يف زوجك فقال له اأحد ال صحابة: اإنها ت شكوه يا سيدي ول متدحه فطلب منه سيدنا عمر ر ضي اهلل عنه احلكم بينها وبني زوجها فجاء به ون صحه وقال له: اإن لأهلك عليك حقا. وبعد هذه احلادثة ا ستعمل سيدنا عمر ر ضي اهلل عنه هذا ال صحابي حلكمته وال س ؤال الذي يطرح نف سه كيف يكن ك سب احلكمة هل ترتبط مب ؤهل علمي اأو غري ذلك يف احلقيقة احلكمة نعمة من نعم اهلل سبحانه يكت سبها الإن سان نتيجة خربته الطويلة يف احلياة وجتاربه وربط ذلك بعالقته مع اهلل سبحانه وتعاىل. اإذا على اإدارة املوارد الب شرية - ب صفتها امل س ؤولة عن عمليات تاأمني الكادر الب شري الالزم للمن ساأة - اأن تبحث عن اأ صحاب اخلربة والثقة اأ صحاب احلكمة وهذا ال صنف من النا س متوفر ولكن بع ضا منهم يعزف عن تقدمي نف سه وهذا خطاأ فقد قده م سيدنا يو سف عليه ال سالم نف سه للملك وك سب ثقته وبنيه له خربته. املعيار ال ساد س- معيار الن ضج: إان الن ضج غري مربوط بعمر معني, ولكن مرتبط اأكرث ما يكن باخلربة العملية وم ستوى تطور الذكاء العاطفي لل شخ ص. يولد الإن سان معتمدا على الآخرين بكل شيء ومع منوه وتطوره يبداأ بالعتماد على نف سه لي ستقل ج سديا وي صبح قادرا على الأكل وال شرب وغريها بنف سه ثم ي ستقل ماديا ويكون قادرا على العمل وتاأمني مورد مادي م ستقل لينتقل للمرحلة الثالثة لي ستقل عقليا ا ستنادا لتفوقه اجل سدي واملادي وتاأتي املرحلة مرحلة الن ضج العاطفي والكثري منا يبقى حبي س هذه املرحلة ول يتجاوز مرحلة الن ضج العاطفي ول نعني بال ستقالل العاطفي هنا األ يكون للفرد منا عالقات مع الآخرين ولكن املق صود هنا اأن تكون عالقاته متوازنة ولي ست نتيجة ا ستغالل عاطفي ما بل نتيجة اإدراك عاطفي لل شخ ص ذاته وعالقته مع اهلل سبحانه ور سوله والنا س )الأولد( واملنظمة )جتارة(...كما يف قول اهلل سبحانه وتعاىل قل اإن كان اآباوؤكم واأبناوؤكم واإخوانكم واأزواجكم وع شريتكم واأموال اقرتفتموها وجتارة تخ شون ك سادها وم ساكن تر ضونها اأحب اإليكم من اهلل ور سوله وجهاد يف سبيله فرتب صوا حتى ي أاتي اهلل ب أامره واهلل ل يهدي القوم الفا سقني )التوبة: 10 ( إان اإدراك امل شاعر وك شف مدى ان سجامها مع هذا الت سل سل القراآين ي سهل على الفرد أان يجعل عواطفه وهواه تبعا لهذا الت سل سل في سهل عليه معاملة باقي الب شر )الإدارة - فريق العمل العائلة( وي سخر سعيه على رزقه على النحو الذي ير ضي ربه وبذلك يكون الفرد نا ضجا مدركا مل شاعره واأثرها فال ي سعى ل سرت ضاء الب شر بل ي سعى دائما ملر ضاة رب الب شر سبحانه وكما يف حديث ر سول اهلل صلى اهلل عليه و سلم قال "ل ي ؤمن اأحدكم حتى يكون هواه تبعا ملا جئت به" فالإن سان النا ضج ل يخ شى اإل اهلل سبحانه وقلبه متعلق باهلل سبحانه وما جاء به ر سوله صلى اهلل عليه و سلم ومرجعيته يف كل ما يجري معه عالقته مع اهلل لأنه ان سان ذو ب صرية ي سلم لأمر اهلل 7 ف ال و ر ب ك ل ي ؤ م ن ون ح ت ى ي ح ك م وك ف يم ا ش ج ر ب ي ن ه م ث م ل ي ج د وا يف أا ن ف س ه م ح ر ج ا مم ا ق ض ي ت و ي س ل م وا ت س ل يم ا )الن ساء: 65(. ولكن لالأ سف غالبية تربيتنا ل ت سعى لتمكني الطفل والرجل م ستقبال من اإدراك عواطفه وجعله م ستقال عاطفيا بل على العك س من الن ضج نعاين غالبيتنا من ا ستغالل وق صور عاطفي ناجت عن ضعف يف البناء العاطفي ومثال ذلك: يقول الوالد لبنه حني يح صل على درجة متدنية يف ال شهادة مل اأعد اأحبك ) ضغط عاطفي( ويكمل )اذا بتحبني ادر س جيدا لتح صل على...( لينتقل هذا ال شخ ص بعد تخرجه للعمل ويح صل على وظيفة العمر مب ساعدة اأحد مدراء املنظمة وياأتي بعدها للعمل ضمن فريق عمل يجمعه بهذا املدير فال يقدر أان يقرتح راأيا يخالف ر أايه تخوفا من اأن تت أاثر العالقة بهذا ال شخ ص فيوافق على كل ما يقول نتيجة ال ستغالل العاطفي ال ضمني فالن ضج ينقل املوظف من مرحلة العتماد على الآخرين لالعتماد على اهلل سبحانه متعاونا ضمن فريق العمل با ستقاللية وتعاونية ومرجعية ربانية. وهناك سمات معينة ت شري اإىل م ستوى ن ضج ال شخ ص: "ي ستطيع اأن ي سامح اأكرث النا س اإ ساءة إاليه, يتعامل مع حلظات التوتر والإحباط بفعالية كبرية, ويف حلظات النجاح يوازن بني الفرح والتوا ضع وهو قبل كل هذا يحرتم م شاعر الآخرين ويتعاطف معهم وعنده شعور عال من الثقة". املعيار ال سابع- الأخالق احل سنة: قال صلى اهلل عليه و سلم: "اإمنا بعثت لأمتم مكارم الأخالق" يخت صر حبيبنا صلى اهلل عليه و سلم الر سالة كلها يف مكارم الأخالق فمن باب أاوىل عند التوظيف اأن ن سعى لتوظيف العاملني الأح سن اأخالقا من بني املتقدمني طيبة نف س العاملني يف املنظمة ي ساهم يف تنامي الثقافة الأخالقية الطيبة يف هذه املنظمة كما يقوم املوظف باأداء اأعماله يف املنظمة بر ضا تام مما ي ساهم زيادة انتاجية املنظمة كما اأثبتت العديد من الأبحاث ذلك. www.giem.info 28
مقالت يف الإدارة الإ سالمية فعندما تقدم سيدنا مو سى عليه ال سالم من ابنة الرجل ال صالح و ساألها بكل أادب ما خطبكما وراأت منه غ ض الب صر والأخالق العالية ر سش حته لوالدها وعر ضت على والدها م ؤهالته ال صاحلة للعمل يف الرعي واحلرا سة وال سقي وب سبب اأخالقه ال صاحلة كان منا سبا للعي ش معها ومع اأختها واأبيها يف اأمان. وقد اختارت ال سيدة خديجة ر ضي اهلل عنها امل صطفى صلى اهلل عليه و سلم لأمانته و صدقه واأخالقه احل سنة التي اأ شتهر بها قبل الوحي فاأمنته صلى اهلل عليه و سلم على جتارتها بل مل تكتف بذلك بل سعت للزواج منه ملا راأت من مكارم اأخالقه ومقدرته على احلفاظ عليها وعلى اأموالها وجتارتها فهو صلى اهلل عليه و سلم اأهل ثقة لديها. اإن سعي املنظمة لتوظيف اأ صحاب الأخالق احل سنة ممن يلكون املهارات املطلوبة ي ساهم يف حت سني بيئة العمل ويخلق بيئة مفزة ت ساهم يف زيادة فعالية فرق العمل وي ساهم يف رفع سمعة املنظمة ضمن البيئة التي تعمل بها وبذلك تك سب ثقة العمالء اأول وثقة املجتمع ثانيا. املعيار الثامن- معيار التقوى: إان املنظمات الإ سالمية مهما كانت خدمية اأو اإنتاجية بل وحتى سواء اأكانت اقت صادية اأم خريية فهي باأم س ما تكون للتقوى للو صول لأهداف التي تعمل عليها كما جاء يف قول اهلل سبحانه وتعاىل يف سورة الطالق ومن يتق اهلل يجعل له خمرجا ويرزقه من حيث ل يحت سب )الطالق: 3-2 ( ويف شرح هذه الآية كما ورد يف شرح بن كثري عن اأبي ذر قال: جعل ر سول اهلل - صلى اهلل عليه و سلم - يتلو علي هذه الآية )ومن يتق اهلل يجعل له خمرجا ويرزقه من حيث ل يحت سب( حتى فرغ من الآية ثم قال: "يا اأبا ذر لو اأن النا س كلهم اأخذوا بها كفتهم" وقال الإمام أاحمد: قال ر سول اهلل صلى اهلل عليه و سلم: اإن العبد ليحرم الرزق بالذنب ي صيبه ول يرد القدر اإل الدعاء ول يزيد يف العمر اإل الرب". فعلى املنظمات الإ سالمية التي ت سعى جاهدة لتحقيق اأهدافها سواء اأكانت اقت صادية اأم غري ذلك عليها تقوى اهلل كمنظمة واأفراد وبداية عليها بتوظيف اأ شخا ص م شهود لهم بالتقوى لأن الأمر بداية ونهاية مرده اإىل اهلل سبحانه فاإذا مل يجعل اهلل سبحانه خمرجا مهما كان هناك من تطور يف التقانة والأنظمة لن ت ستطيع حتقيق اأهدافها اأمه ن هذا الذي يرزقكم اإن اأم سك رزقه )امللك: 21 (. وهذا لالأ سف ما نلحظه يف كثري من م صانعنا ومنظماتنا رغم التقدم الظاهري اإل أان هناك تعرثا يف حتقيق الأهداف ال سرتاتيجية بل قد ي صل التعرث لدرجة التوقف عن العمل رغم وجود كل التجهيزات. اخلامتة: اإن اأردمت سنة من الزدهار اعتنوا بالبذور ان أاردمت ع شر سنوات من الزدهار اعتنوا بالأ شجار اإن اأردمت مئة سنة من الزدهار اعتنوا بالب شر... )مثل صيني( عملية جتهيز املنظمة واإمدادها يف الكادر الب شري يدخل ضمن الدور الإ سرتاتيجي لإدارة املوارد الب شرية ضمن العملية الأ شمل عملية جتهيز املنظمة ككل. )اأعطوين ست ساعات لأقطع شجرة و ساأم ضي ال ساعات الأربع الأوىل يف شحذ الفاأ س( اأبراهام لنكولن اإن اإدارة املوارد الب شرية هي منفذ ال شركة اأو امل ؤ س سة للبيئة اخلارجية ومهمتها تاأمني العمالة التي تلبي احتياجات امل ؤ س سة, فعليها اأن تر سش ح من يتوفر فيهم هذه املعايري ل شغل وظائف املنظمة. واإذا اأردنا اإ صالحا ل ش ؤون حياتنا الجتماعية والقت صادية فعلينا أان نختار ذوي اخلربة اأ صحاب اخل ل ق واأهل الثقة اأ صحاب اخلربة وهذا ما تفتقده معظم الدول املتخلفة التي ساد فيها اأهل القوة غري الأمناء من أان صاف املتعلمني وتوارى فيها اأهل اخلربة وهذا يبني خطورة الوثوق على اأ سرارنا مع اخلرباء الأجانب اأ صحاب اخلربة واأ صحاب امل صلحة الذين يختلفون عنا اأخالقا ودينا بل الأخطر من ذلك قد يكونون اأمناء ولكن مل صلحة جهات خارجية. واإذا اأردنا إا صالح التعليم فعلينا أان ن يله اأهل الثقة من أاهل اخلربة يف جمال التعليم, واإذا اأردنا اإ صالح القت صاد فعلينا أان ن يله أاهل اخلربة يف القت صاد وامل شهود لهم بالأخالق احلميدة والأمانة واحلكمة. وقد بنيه ذو القرنني هذا الأمر, فلم يكن ذو القرنني ذا طمع ول رغبة يف الدنيا ول تاركا لإ صالح اأحوال الرعية بل كان ق صده الإ صالح فلذلك أاجاب طلبهم )يف بناء ال سد( ملا فيه من امل صلحة و شكر ربه على متكينه من ذلك واقتداره فقال لهم: ق ال م ا م ك ن ي ف يه ر ب ي خ ري )الكهف: 95 (. اأي: مما تبذلون يل وتعطونني واإمنا اأطلب منكم اأن تعينوين بقوة منكم باأيديكم: اأج ع ل ب ي ن ك م و ب ي ن ه م ر د م ا )الكهف: 95 (. اأي: مانعا من عبورهم عليه. هم طلبوا منه سدا وهو بخربته جعل لهم ردما والردم اأقوى و أاقدر من ال سد على جمابهة الهزات الأر ضية وعوامل التعرية وغريها وجعل الردم من احلديد والطني املحروق ثم بعد ذلك غطه اه بطبقة من النحا س ليحول دون تاآكل احلديد بالعوامل اجلوية فهذا رجل عليم خبري اأمني قال اهلل تعاىل عنه: اإ ن ا م ك ن ا ل ه يف ال أ ر ض و آات ي ن اه م ن ك ل ش ي ء س ب با * ف اأ ت ب ع س ب با )الكهف: 84-85 (. فهو متبع لالأ سباب الإلهية يف اخللق ومتبع للعلم النافع الذي عله مه اهلل تعاىل له. وهذا ال صنف من املوارد الب شرية: الذي يتمتع بجملة هذه املعايري ل يقبل الر شوة ول العم لت امل سماة هذه الأيام بالهدايا. فاإذا اأردنا اإ صالحا لأحوالنا فعلينا بالتمكني )العلمي- الأخالقي( لأبنائنا وبناء ج سور الثقة واملحبة بني العلماء واأهل اخلربة و أا صحاب النفوذ واأهل ال سيا سة لنكون كما قال امللك ل سيدنا يو سف عليه ال سالم: إا ن ك ال ي و م ل د ي ن ا م ك ني أا م ني )يو سف: 54 (. وهذه دعوة قراآنية ملد ج سور الثقة والإخال ص بني اخلرباء وال سيا سيني كي ت ستقر الأمور وتقل الفنت ويتفرغ كل لعمله واإتقانه يف ثقة و أامانة. اإذا احلل الأمثل مل شكالتنا: الرتبوية والعلمية والقت صادية والجتماعية والثقافية وال سيا سية وغريها تكمن يف اختيار احلفيظ العليم والقوي الأمني النا ضج ذو احلكمة والأخالق احل سنة. المراجع: 1.1 د. الزهراني أحمد. الفضيل بن عياض وزيرا. بحث منشور في شبكة اإلنترنت www.islamtoday.net/nawafeth/artshow-40-m791.htm 2.2 الحقيل إبراهيم بن محمد. لماذا عزل عمر خالدا )رضي هللا عنهما(. مجلة البيان العدد 198 الرياض 2004. الصفحة 102. 3.3 حديث حسن حسنه النووي وقال حديث صحيح. 4.4 د. العيتي ياسر. الذكاء العاطفي. المرجع السابق. الصفحة 65. 5.5 صححه األلباني في الصحيحة. 6.6 شرح ابن كثير الصفحة 148-147. 7.7 أهداف المنظمة أي كانت تعتبر نوع من أنواع الرزق. 29 www.giem.info
مقالت يف الإدارة الإ سالمية القواعد ال سبعة لإدارة الأ شخا ص املبدعني صعبي املرا س Seven Rules for Managing Creative-But-Difficult People Tomas Chamorro-Premuzic 1 ترجمة: م ؤن سة ال سكعة بكالوريو س متويل وم صارف اإن اإخماد الإبداع اأ شبه بورم خبيث يف املنظمة قد ل ت ستطيع التخل ص من املزاجية وعدم النتظام وغرابة الأطوار لكن إاذا مل تتعلم كيف حتقق اأف ضل النتائج من ا ستخدام موظفيك املبدعني فقد يكون الإفال س بانتظارك. لكن العك س سيح صل فيما لو مت الهتمام بهم ورفع سويتهم ب شكل ودي و سل س. اإن عدد امل ؤ س سات التي حتافظ على سعادة الأ شخا ص املبدعني بقدراتهم منخف ض على الرغم من زعم جميع امل ؤ س سات باهتمامها بالإبداع اأو على الأقل بالإنتاجية. فما هي مفاتيح احلفاظ على املوظفني املبدعني 1 اغتنم 1. قدراتهم ودعهم يف شلون: افعل ما يفعله الآباء الذين يجدون عبث اأطفالهم واأظهر دعمك غري امل شروط للمبدعني و شجعهم لفعل حتى ما هو سخيف وفا شل. فالبتكار ياأتي من الأ شياء امل شكوك فيها اأو التي يحفها املخاطر وقد ت ثبت بالتجربة. فاإذا كنت تعلم ما سيحدث فلن يكون هناك اإبداع وحيث اأن طبيعة الأ شخا ص املبدعني متيل لكونهم جمربني لذلك ستجدهم يحاولون ويختربون وبالرغم من كون التجارب مكلفة لكنها اأقل تكلفة اإذا ما قورنت بتكاليف عدم البتكار. 2 حا صرهم 2. باأ شخا ص م ضجرين: اإن اأ س اأ شيء يكنك فعله للموظفني املبدعني اأن تفر ض عليهم العمل مع اأ شخا ص ي شبهونهم لأنهم سيتناف سون على الأفكار والنوبات اجلنونية ب شكل دائم فقد يتجاهل بع ضهم بع ضا وهم لن يفهموهم بل سيت شاجرون معهم. ويكون احلل بتاأييد الإبداعات من زمالئهم التقليديني لتحدي اأفكارهم بينما ي ناف س غري التقليديني بتوجيه اهتمامهم نحو التفا صيل والعمليات التنفيذية الرتيبة وفعل الأعمال العادية )فمثال : مي سي بحاجة اإىل بو سكيوت س وبويول ورونالدو بحاجة اإىل األون سو ورامي س(. 3 ا شملهم 3. باأعمال ذات معنى: يتجه املبدعون بطبيعتهم نحو امتالك خيال كبري فهم ينظرون اإىل ال صورة الأكرب وهم قادرون على فهم اأ سباب امل شكلة ولو مل ي ستطيعوا تو ضيحها واأداوؤهم ل يكون جيدا اإل عندما ي دعمون. ويكن تطبيق هذه القاعدة على باقي املوظفني حيث لدى كل شخ ص كثري من الإبداع اإذا حظي بالهتمام ال صادق. وت ضم امل ؤ س سة عادة موظفني ل يهتمون كثريا بالأعمال املجدية اإل اإن حفزتهم مبكافاآت خارجية. 4 ل 4. تلح عليهم: يعترب منح النا س احلرية واملرونة يف العمل مفزا لالإبداع. فاإذا كنت ممن يودون التنظيم والرتتيب والقدرة على التنب ؤ فقد ل تكون مبدعا. وعلى كل حال يجب فعل كل ما يكن لتحقيق الأداء الأكرث اإبداعا بعفوية وواقعية دون تنب ؤ وعليه يجب عدم الوثوق بالعادات كما يجب عدم حد حرية املوظفني املبدعني اأو اإجبارهم على اإتباع اأعمال منتظمة بل يجب تركهم يعملون ب شكل منعزل وبعيدا عن ساعات الدوام العتيادية فال ت ساألهم اأين يكونون وماذا يفعلون اأو كيف يفعلونها. 5 5. ادفع لهم القليل ول تدفع لهم اأكرث مما ينبغي: يوجد نقا شات قدية حول العالقة بني املحفزات اجلوهرية وغري اجلوهرية لكن الأ شخا ص الذين لديهم موهبة الإبداع ل ي حفزه ون عادة باملال. وقد اأظهرت درا سة شملت اأكرث من 50000 مديرا من 20 منطقة خمتلفة اأن أاكرث النا س الوا سعي اخليال والف ضوليني هم الذين ي حف زون بالإدراك والف ضول العلمي اأكرث من الأ شياء التجارية. 6 باغتهم: 6. هناك بع ض الأ شياء التي جتعل الإبداع يزداد سوءا فالأ شخا ص املبدعون غريبون فهم يقومون بالبحث عن تغيري م ستقر حتى عندما يكون نتاجهم سلبيا وياأخذون طرقا خمتلفة للعمل كل يوم حتى لو خ سروا ول يكرروا نف س الطلب. ويربط املبدع الت سامح الكبري بالغمو ض فكما يحب الإبداعيون التعقيد ويتمتعون يف جعل الأمور الب سيطة معقدة اأكرث فهم يف ضلون اإيجاد مليون جواب اأو مليون م شكلة بدل من البحث عن حل وحيد للم شكلة وبالتايل فمن ال ضروري مفاجاأة موظفيك املبدعني واإل فدعهم ي صنعون حياتهم اخلا صة. 7 اجعلهم 7. ي شعرون باأهميتهم: اإن الأ شخا ص الذين يريدون اأن يكونوا مهمني ي سببون اأكرث امل شاكل يف العامل وذلك ب سبب ف شل الآخرين بالتعرف عليهم. لذلك يجب عدم معاملة جميع الأ شخا ص بنف س الطريقة بل يعاملهم مبا ي ستحقون فكل شركة ت ضم اأعدادا من املوظفني املتنوعني ولبد من متييز املدراء ذوي الكفاءة فاإذا ف شلت يف معرفة املوظفني املبدعني املحتملني ف سيذهبون إاىل مكان آاخر ي شعرون فيه بقيمة اأكرب. وكتحذير اأخري ل تكن اأنانيا حتى عندما تكون قادرا على إادارة موظفيك املبدعني وينبغي ترك الإدارة ل آالخرين فعلى الرغم من ندرة كون املبدعني الطبيعيني موهوبني مبهارات القيادة فهناك س ري للقادة اجليدين و أاخرى للمبدعني وهم خمتلفون كثريا. )ف ستيف جوبز( كانت عالقاته مع الأدوات اأف ضل من عالقاته مع النا س بينما معظم مهند سي )غووغل( لي سوا مبالني كثريا بالإدارة. لقد بنيه البحث الدقيق أان املبدعني يظهرون العديد من صفات ال ضطراب العقلي الذي ينعهم من اإيجاد قادة م ؤثرين فهم ثائرون وغري اجتماعيني واأنانيني وغالبا ما تنخف ض عاطفتهم للعناية برفاهية الآخرين لكن اإبداعاتهم تبهج اجلميع. 1. http://blogs.hbr.org/cs/2013/04/seven_rules_for_managing_creat.html, April 2, 2013, Harvard Business Review www.giem.info 30
مقالت يف امل صارف الإ سالمية ملحة عن معايري راأ س املال التنظيمي وفق مقررات بازل 3 تهدف هذه املقالة ب شكل رئي س اإىل اإلقاء ال ضوء على مقررات بازل 3 التي اأ صدرتها جلنة بازل لالإ شراف امل صريف يف ماولة منها لإدخال إا صالحات على الإطار التنظيمي الدويل الذي ي سري نظام ال صريفة الدويل وفقه. وبناء عليه فقد قامت جلنة بازل اآنفة الذكر باإ صدار )الإطار التنظيمي الدويل لتعزيز مرونة امل صارف والأنظمة امل صرفية( يف عام 2010 م الذي بات ي عرف مبقررات بازل 3. تتمثل الأهداف الرئي سة التي ت سعى مقررات بازل 3 اإىل حتقيقها يف حت سني قدرة القطاع امل صريف على امت صا ص ال صدمات الناجتة عن الأزمات املالية والقت صادية والتقليل من خطر انتقال تداعياتها اإىل القت صاد احلقيقي. وبالتايل فاإن الإ صالحات التي جاءت بها مقررات بازل 3 بهدف حت سني الإطار التنظيمي الدويل ركزت على )1( حت سني جودة قاعدة راأ س املال كي يكون قادرا على امت صا ص اخل سائر يف حالة مالءة امل صرف وحالة اإع ساره )2( حتديد هوام ش إا ضافية حلماية راأ س املال عن طريق زيادة م ستويات راأ س املال الذي حتتفظ به امل ؤ س سات امل صرفية )3( اإدخال ن سبة الرافعة املالية للتقليل من خطر الزيادة املفرطة للرافعة املالية )4( تقوية تغطية املخاطر عن طريق متكني امل صارف من تغطية املخاطر الرئي سة ف ضال عن )5( حتديد معايري لل سيولة لتعزيز كل من ن سبة تغطية ال سيولة على املدى الق صري ون سبة متويل املركز املايل على املدى البعيد. متطلبات راأ س املال التنظيمي وفق مقررات بازل 3 لقد قامت مقررات بازل 3 باإعادة هيكلة متطلبات راأ س املال التنظيمي مقارنة مبا ورد يف مقررات بازل 2 التي صنفت ر أا س املال التنظيمي وفق ثالث شرائح رئي سة. فمن املالحظ لأول وهلة اأن مقررات بازل 3 قامت باإلغاء ال شريحة الثالثة وارت أات ت صنيف راأ س املال التنظيمي وفق شريحتني رئي ستني كما قامت باإدخال تغيريات على العنا صر املكونة لكل من ال شريحتني. فبعد اأن كانت ال شريحة الأوىل متثل %4 من الأ صول املرجحة باأوزان املخاطر وفق مقررات بازل 2 مت زيادة هذه الن سبة اإىل %6 واأما ال شريحة الثانية فقد أا صبحت متثل %2 من الأ صول املرجحة باأوزان املخاطر بعد اأن كانت متثل %4 وفق مقررات بازل 2. واإذا ما نظرنا اإىل ن سبة ال شريحة الأوىل من راأ س املال الأ سا سي فاإننا سنلحظ زيادة ن سبتها من %2 وفق مقررات بازل 2 اإىل %4.5 وفق مقررات بازل 3 والغر ض من هذه الزيادة حت سني جودة قاعدة راأ س املال وف ضال عن ذلك فقد مت اإ ضافة هام ش حماية من راأ س املال الأ سا سي تبلغ ن سبته %2.5 وي فرت ض التزام امل صارف بهذا الهام ش بحلول عام 2019 م. ما سبق يعني اأن اإجمايل راأ س املال التنظيمي سريتفع من %8 حاليا اإىل %10.5 من الأ صول املرجحة باأوزان املخاطر بحلول عام 2019 م. ال شكل رقم )1( يبني هيكلة راأ س املال التنظيمي وفق مقررات بازل 2 وبازل 3 م ضاء منجد د. سلمى سايريل د. مرجان ممد 8 % الشريحة الثانية % 4 بازل 2 2.5% بحلول 2019 م %100 من نسبة الشريحة الا ولى %50 من نسبة الشريحة الا ولى الشريحة الثالثة الشريحة الثانية 2% 1.5% بازل 3 ملحوظة زيادة را س نسبة في الا ساسي المال ا لى تهدف جودة تحسين را س قاعدة المال الشريحة الثانية امتصاص الخساي ر خلال ا عسار المصرف هامش حماية من را س المال الا ساسي الشريحة الثانية الشريحة الا ولى من را س المال الا ضافي الشريحة الثانية (الديون الثانوية) الشريحة الا ولى % 4 امتصاص الخساي ر خلال ملاءة المصرف الشريحة الا ولى من را س المال الا ساسي ما لا يقل عن %50 من نسبة الشريحة الا ولى الشريحة الا ولى الابتكارية الشريحة الا ولى من را س المال الا ساسي 2% 2% 4.5 % الشريحة الا ولى )Sources: Adapted from KFH Research Ltd. (2011: 9); European Central Bank (2010: 126); BCBS (2006 31 www.giem.info
مقالت يف امل صارف الإ سالمية كما هو وا ضح يف ال شكل املبني اأعاله فاإن مقررات بازل 3 فرقت بني مرحلة مالءة امل صرف ومرحلة اإع ساره وبناء عليه فقد مت حتديد نوع الأدوات الراأ سمالية التي يقع على عاتقها امت صا ص اخل سائر وفق املرحلة التي ير بها امل صرف. فال شريحة الأوىل يكن تعريفها على أانها راأ س املال املخ ص ص ملرحلة مالءة امل صرف وهذا يعني اأن الأدوات املدرجة ضمن ال شريحة الأوىل هي التي متت ص اخل سائر التي يتعر ض لها امل صرف خالل مرحلة مالءته فور حدوثها وجتدر الإ شارة اإىل اأن ال شريحة الأوىل تتكون من عن صرين رئي سني هما: ال شريحة الأوىل من راأ س املال الأ سا سي وال شريحة الأوىل من راأ س املال الإ ضايف. اأما بالن سبة لل شريحة الثانية فيمكن تعريفها على اأنها راأ س املال املخ ص ص ملرحلة اإع سار امل صرف وبالتايل فاإن الأدوات املدرجة ضمن ال شريحة الثانية ستقوم بامت صا ص اخل سائر التي يتعر ض لها امل صرف خالل مرحلة إاع ساره. بناء على ما سبق فاإن امت صا ص اخل سائر التي يتعر ض لها امل صرف سيتم ح سب ترتيب معني وهو كالآتي,Barfield( 2011: 63(: اأ. ال شريحة الأوىل من راأ س املال الأ سا سي ب. ال شريحة الأوىل من راأ س املال الإ ضايف امت صا ص اخل سائر خالل مرحلة مالءة امل صرف ت. ال شريحة الثانية امت صا ص اخل سائر خالل مرحلة اإع سار امل صرف يتبني لنا مما سبق اأن اخل سائر التي يتعر ض لها امل صرف خالل فرتة مالءته ستتحملها بداية ال شريحة الأوىل من ر أا س املال الأ سا سي تليها ال شريحة الأوىل من راأ س املال الإ ضايف. وح سب مقررات بازل 3 فاإن راأ س املال الأ سا سي يتكون من العنا صر الآتية: )اأ( الأ سهم العادية ال صادرة عن امل صرف )ب( عالوة الإ صدار )ت( الأرباح املحتجزة )ث( الحتياطيات املف صح عنها )ج( الأ سهم العادية ال صادرة عن شركات تابعة للم صرف واململوكة من قبل طرف ثالث. ولهذا ففي حالة تعر ض امل صرف خل سائر خالل فرتة مالءته فاإن أاول من يتحمل هذه اخل سائر عند حدوثها ال شريحة الأوىل من راأ س املال الأ سا سي ويف حالة ازدياد هذه اخل سائر وانخفا ض راأ س املال الأ سا سي اإىل ن سبة ل متكنه من امت صا صها ف سيتم اللجوء إاىل راأ س املال الإ ضايف حيث تبداأ الأدوات املدرجة ضمن ال شريحة الأوىل من راأ س املال الإ ضايف يف حتمل هذه اخل سائر. اأما إاذا دخل امل صرف حالة الإع سار ف سيتم حينها حتمل اخل سائر التي يتعر ض لها امل صرف من قبل الأدوات الراأ سمالية املدرجة ضمن ال شريحة الثانية. معايري متطلبات راأ س املال التنظيمي وفق مقررات بازل 3 حددت مقررات بازل 3 معايري معينة لالأدوات الراأ سمالية التي يقوم امل صرف باإ صدارها كي يتم ت صنيفها ضمن ال شريحة الأوىل من راأ س املال الأ سا سي اأو ال شريحة الأوىل من راأ س املال الإ ضايف اأو ال شريحة الثانية وفيما يلي جدول يبني املعايري املطلوبة: جدول رقم )1( معايري راأ س املال التنظيمي الأ سهم العادية صادرة ومدفوعة بالكامل حتل يف املرتبة الأخرية من حيث الأولوية يف ال سداد يف حالة ت صفية امل صرف. قادرة على امت صا ص اخل سائر فور حدوثها خالل مرحلة مالءة امل صرف. غري م ضمونة وغري مغطاة ب ضمان من امل صرف اأو اأي جهة مرتبطة به وبالتايل لي س لها الأولوية يف ال سداد. اأ صل املبلغ دائم وبالتايل غري مقيد بتاريخ ا ستحقاق ول يتم سداده اإل يف حالة الت صفية. ال شريحة الأوىل من ر أا س املال الإ ضايف صادرة ومدفوعة بالكامل ل ت ستحق الأولوية يف ال سداد اإل بعد سداد م ستحقات اأ صحاب الودائع والديون العادية والديون الثانوية. قادرة على امت صا ص اخل سائر فور حدوثها خالل مرحلة مالءة امل صرف. غري م ضمونة وغري مغطاة ب ضمان من امل صرف اأو اأي جهة مرتبطة به وبالتايل لي س لها الأولوية يف ال سداد قبل أا صحاب الودائع والديون العادية والديون الثانوية. اأ صل املبلغ دائم وبالتايل غري مقيد بتاريخ ا ستحقاق ولي س هناك شروط اأو ميزات جتعله قابال لال سرتداد. الأداة قابلة لال ستدعاء من قبل امل صرف فقط بعد مرور ما ل يقل عن خم س سنوات من تاريخ إا صدارها شريطة حتقق شروط معينة. ال شريحة الثانية صادرة ومدفوعة بالكامل ل ت ستحق الأولوية يف ال سداد اإل بعد سداد م ستحقات اأ صحاب الودائع والديون العادية. قادرة على امت صا ص اخل سائر خالل مرحلة إاع سار امل صرف. غري م ضمونة وغري مغطاة ب ضمان من امل صرف اأو أاي جهة مرتبطة به وبالتايل لي س لها الأولوية يف ال سداد قبل اأ صحاب الودائع والديون العادية. احلد الأدنى لال ستحقاق مرور خم س سنوات على الأقل ولي س هناك شروط أاو ميزات جتعله قابال لال سرتداد. الأداة قابلة لال ستدعاء من قبل امل صرف فقط بعد مرور ما ل يقل عن خم س سنوات من تاريخ اإ صدارها شريطة حتقق شروط معينة. www.giem.info 32
مقالت يف امل صارف الإ سالمية عند قيام امل صرف باإ صدار الأداة يجب عليه األ ي عطي النطباع باأنه سيقوم ب شراء الأداة أاو ا سرتدادها اأو اإلغائها. الأداة غري مرتاكمة الأرباح ويخ ضع توزيع اأرباحها لتقدير امل صرف املطلق ول ي عد عدم توزيعها حدثا يثل تعرثا للم صرف. يتم توزيع الأرباح بعد سداد اللتزامات القانونية والتعاقدية و سداد التزامات اأدوات راأ س املال ذات الأولوية يف ال سداد. يتم ت صنيفها ك أاداة ملكية وفق قواعد املحا سبة املعمول بها. ل يجوز للم صرف القيام بتمويل شراء الأ سهم ب صورة مبا شرة اأو غري مبا شرة. أاي دفع لأ صل املبلغ )من خالل اإعادة ال شراء اأو ال سرتداد( ل بد اأن يتم بعد احل صول على موافقة من اجلهات الرقابية. الأداة غري مرتاكمة الأرباح ويخ ضع توزيع اأرباحها لتقدير امل صرف املطلق ول ي عد عدم توزيعها حدثا يثل تعرثا للم صرف. يجب األ يرتبط توزيع اأرباح الأداة بالتقومي الئتماين للم صرف. يجب األ ت ساهم الأداة يف زيادة التزامات امل صرف مقارنة ب أا صوله. يجب اأن تكون الأداة امل صنفة باأنها التزام قادرة على امت صا ص اخل سائر اإما من خالل حتويلها اإىل أا سهم عادية عند نقطة مددة سلفا اأو خف ض قيمتها بتحميلها خ سائر عند نقطة مددة سلفا. ل يجوز للم صرف أاو أاي جهة مرتبطة به شراء الأداة. بالإمكان اإ صدار الأداة ب شكل غري مبا شر عن طريق شركة ذات غر ض خا ص شريطة اأن تكون قيمة الأداة متاحة حال. ل يحق للم ستثمر املطالبة بالإ سراع يف دفع املبالغ )العائد اأو اأ صل املبلغ( قبل مواعيد ا ستحقاقها اإل يف حالة الإفال س اأو الت صفية. يجب األ يرتبط توزيع أارباح الأداة بالتقومي الئتماين للم صرف. ل يجوز للم صرف أاو اأي جهة مرتبطة به شراء الأداة. بالإمكان اإ صدار الأداة ب شكل غري مبا شر عن طريق شركة ذات غر ض خا ص شريطة اأن تكون قيمة الأداة متاحة حال. بناء على املعايري امل ستخدمة يف ت صنيف الأدوات الراأ سمالية وفق مقررات بازل 3 واملذكورة اأعاله يف اجلدول رقم )1( فاإن الأدوات الراأ سمالية املدرجة ضمن ال شريحة الأوىل والثانية يجب اأن تت صف بالآتي: )اأ( اأن تكون الأدوات الراأ سمالية طويلة الأمد وذات تاريخ ا ستحقاق ل يقل عن خم س سنوات بالن سبة لالأدوات املدرجة ضمن ال شريحة الثانية وغري مقيدة بتاريخ ا ستحقاق بالن سبة لالأدوات املدرجة ضمن ال شريحة الأوىل من راأ س املال الإ ضايف اإل اأنها قد تكون قابلة لال ستدعاء من قبل امل صرف بعد مرور خم س سنوات شريطة حتقق شروط معينة. يهدف هذا املعيار اإىل احلد من اإمكانية ا سرتداد الأدوات وبالتايل ضمان توفر ر أا س املال الذي مت احل صول عليه مقابل اإ صدار هذه الأدوات ملدة زمنية طويلة الأجل. )ب( عدم ا ستحقاق الأدوات الراأ سمالية املدرجة ضمن ال شريحة الأوىل من راأ س املال الإ ضايف وال شريحة الثانية الأولوية يف ال سداد مقارنة ب أا صحاب الودائع والديون ف ضال عن قدرة هذه الأدوات على امت صا ص اخل سائر التي يتعر ض لها امل صرف. بالن سبة لالأدوات املدرجة ضمن ال شريحة الثانية ستكون يف رتبة اأعلى من حيث الأولوية يف ا ستحقاق ال سداد مقارنة بالأدوات املدرجة ضمن ال شريحة الأوىل من راأ س املال الإ ضايف والأ سهم العادية وف ضال عن ذلك ستقوم بامت صا ص اخل سائر التي يتعر ض لها امل صرف يف حالة اإع ساره فقط. وباملقابل فاإن الأدوات املدرجة ضمن ال شريحة الأوىل من راأ س املال الإ ضايف ستكون يف رتبة اأعلى من حيث الأولوية يف ا ستحقاق ال سداد مقارنة بالأ سهم العادية وف ضال عن ذلك يتوجب عليها امت صا ص اخل سائر التي يتعر ض لها امل صرف خالل مرحلة مالءته فور حدوثها. )ت( اأن تكون الأدوات الراأ سمالية غري م ضمونة وغري مغطاة ب أاي ضمان من امل صرف وهذا ي ضمن عدم وجود اأي ضمان يكن العتماد عليه لت سديد أا صل املبلغ الذي ح صل عليه امل صرف مقابل إا صدار هذه الأدوات ويرتتب على ذلك قدرة هذه الأدوات على امت صا ص اخل سائر التي يتعر ض لها امل صرف. )ث( اأن تكون الأدوات الراأ سمالية املدرجة ضمن ال شريحة الأوىل من راأ س املال الإ ضايف وامل صنفة باأنها التزام على امل صرف قادرة على امت صا ص اخل سائر اإما عن طريق حتويلها اإىل اأ سهم عادية عند نقطة مددة م سبقا اأو خف ض قيمتها عند نقطة مددة م سبقا. والهدف من ذلك يتمثل يف عدم ضمان قيمة هذه الأدوات واأنها لن ت شكل التزاما على امل صرف وبالتايل تكون هذه الأدوات قادرة على امت صا ص اخل سائر لأنها أا صبحت اأدوات ملكية. بناء على ما مت ذكره اآنفا هناك أانواع متعددة لالأدوات الراأ سمالية التي يكن اإدراجها ضمن ال شريحة الأوىل وال شريحة الثانية وفيما يلي جدول يبني اأهم اأنواع الأدوات الراأ سمالية املدرجة ضمن ال شريحة الأوىل وال شريحة الثانية وفق مقررات بازل 3 مقارنة باأنواعها وفق مقررات بازل 2. 33 www.giem.info
مقالت يف امل صارف الإ سالمية %8 بازل 3 %8 بازل 2 %2 ال شريحة الثالثة ال شريحة الثانية الطبقة ال سفلى من ال شريحة الثانية الأ سهم املمتازة مدودة الأجل الديون الثانوية طويلة الأجل الأوراق املالية الثانوية مدودة الأجل الطبقة العليا من ال شريحة الثانية الأ سهم املمتازة الدائمة مرتاكمة الأرباح الديون الثانوية الدائمة الأوراق املالية الثانوية الدائمة احتياطيات إاعادة التقييم خم ص صات عامة خم ص صات الفائ ض مت إالغاوؤها ال شريحة الثانية اأدوات دين ثانوية طويلة الأجل )ذات تاريخ ا ستحقاق ل يقل عن خم س سنوات( وغري م ضمونة وتلي الديون الأخرى )الودائع والديون العادية( يف أاولوية ال سداد. ت سبق الأدوات املدرجة ضمن ال شريحة الأوىل من ر أا س املال الإ ضايف وال شريحة الأوىل من ر أا س املال الأ سا سي يف أاولوية ال سداد. يتم ت صنيفها ب أانها التزام على امل صرف. %4 %1.5 ال شريحة الأوىل غري الأ سا سية وغري البتكارية %2 الأ سهم املمتازة الدائمة غري مرتاكمة الأرباح ال شريحة الأوىل البتكارية اأدوات ال شريحة الأوىل البتكارية ال شريحة الأوىل من راأ س املال الإ ضايف أادوات غري مقيدة بتاريخ ا ستحقاق وت صنف ب أانها أادوات ملكية ومنها الأ سهم املمتازة الدائمة غري مرتاكمة الأرباح. أادوات غري مقيدة بتاريخ ا ستحقاق ( أاو ذات تاريخ ا ستحقاق ل يقل عن خم س سنوات( وت صنف ب أانها اأدوات ملكية وغري م ضمونة وتلي الودائع والديون العادية والديون الثانوية يف اأولوية ال سداد اإل أانها ت سبق الأ سهم العادية يف أاولوية ال سداد. أادوات دين يكن حتويلها إاىل أا سهم عادية اأو تقليل قيمتها عند نقطة مددة م سبقا وت صنف ب أانها التزام على امل صرف. %4.5 ال شريحة الأوىل الأ سا سية راأ س املال الأ سا سي الدائم ح ساب الأرباح واخل سائر الحتياطيات الأخرى ح ساب عالوة الإ صدار صايف الأرباح املرحلية املدققة خارجيا ال شريحة الأوىل من ر أا س املال الأ سا سي الأ سهم العادية ال صادرة عن امل صرف عالوة الإ صدار الحتياطيات امل صفح عنها الأ سهم العادية ال صادرة عن شركات تابعة للم صرف واململوكة من قبل طرف ثالث %2 خامتة: يبدو وا ضحا مما سبق ذكره اأن مقررات بازل 3 تهدف اإىل تقوية قدرة القطاع امل صريف على امت صا ص ال صدمات الناجتة عن الأزمات القت صادية واملالية من خالل زيادة احلد الأدنى لراأ س املال الذي يجب على امل صارف الحتفاظ به ف ضال عن حت سني جودة راأ س املال التنظيمي عن طريق اإعادة النظر يف املعايري امل ستخدمة لإدراج الأدوات الراأ سمالية ضمن ال شريحة الأوىل من راأ س املال الأ سا سي وال شريحة الأوىل من راأ س املال الإ ضايف وال شريحة الثانية. كل ما سبق ذكره يهدف اإىل ضمان امتالك امل صارف ر أا س مال تنظيمي كاف يكنها من الوفاء بالتزاماتها حني تعر ضها خل سائر ومن هنا فاإن التحدي الرئي س الذي سيواجه القطاع امل صريف الإ سالمي يتمثل يف مدى قدرته على اإ صدار اأدوات ر أا سمالية متوافقة مع اأحكام ال شريعة الإ سالمية اأول وملبية ملقررات بازل 3 ثانيا. www.giem.info 34
مقالت يف امل صارف الإ سالمية جوانب ال ضعف يف البنوك الإ سالمية و كيفية حت صينها يف مواجهة الأزمات د/ سليمان نا صر باحث يف امل صرفية الإ سالمية جامعة ورقلة - اجلزائر www.drnacer.net احللقة )2( 2-2- تخ ص ص البنوك الإ سالمي ة يف اأعمالها عو ض ال سعي نحو ال شمولي ة: ي عر ف البنك ال شامل باأنه م ؤ س سة ائتمان متار س العديد اأو كل املهن البنكي ة يف اآن واحد فهي تظهر يف العديد من الأن شطة التي تختلف باختالف العمالء وبالتايل املنتجات املناطق اجلغرافي ة التكنولوجي ات وهي تتجاوز اأحيان ا املهن البنكي ة املح ضة بتطوير اإ سرتاتيجية بنك-ت أامني) 1 ( )بالفرن سية :.)Bancassurance فاإذا كانت البنوك ال شاملة تقد م متويالتها ملختلف القطاعات ومتنح الئتمان ملختلف الآجال واإذا كان العديد من البنوك التقليدي ة يحاول اأن يكون بنك ا شامال باإلغاء تخ ص صه يف ظل العوملة فاإن البنوك الإ سالمي ة ن ساأت منذ بدايتها كبنوك شاملة وذلك بحكم اأن صيغ التمويل الإ سالمي ة يكن ا ستخدامها يف خمتلف القطاعات القت صادي ة كما اأن كال منها يكن تطبيقه خالل اأجل معني من الق صري اإىل املتو س ط اإىل طويل الأجل. وقد يقول قائل: اإن ال شمولي ة يف عمل البنوك الإ سالمي ة يتناق ض مع ما ورد سابقا من اعتماد هذه البنوك على التمويل ق صري الأجل خا ص ة ب صيغة املرابحة واحلقيقة اأن ذلك يكن نفيه كما يلي: اأو ل : اإن البنوك الإ سالمي ة حتاول قدر الإمكان ومنذ مدة طويلة التخفيف من اعتمادها على صيغة املرابحة والدليل على ذلك هو ما ورد يف الأرقام ال سابقة. ثانيا : اإن ال شمولي ة ل تعني التنو ع يف اآجال التمويل فقط بل اأي ضا التنو ع يف القطاعات القت صادي ة امل ستفيدة من هذا التمويل وقد جاءت املعد لت العام ة للتوزيع على هذه القطاعات من خالل دليل الإحتاد الدويل للبنوك الإ سالمية ل سنة 1997 كما يلي: القطاع التجارة الزراعة ال صناعة اخلدمات اإجناز العقارات قطاعات اأخرى املجموع الن سبة املئوية % 32 % 6 % 17 % 12 % 16 % 16 % 100 وتف س ر حيازة قطاع التجارة حلوايل ثلث متويالت البنوك الإ سالمي ة باعتمادها على صيغة املرابحة اأي أان هذا التوزيع مرتبط إاىل حد ما بالتوزيع ال سابق. وي الح ظ التوزيع املتكافئ للتمويل على بقي ة القطاعات القت صادي ة با ستثناء قطاع الزراعة والذي كثريا ما حت جم البنوك التقليدي ة أاي ضا عن متويله للمخاطر املرتبطة به. وبالرغم من عدم توفر اأرقام حديثة عن توزيع متويالت البنوك الإ سالمية ح سب القطاعات القت صادية ف إاننا نرى اأن التوزيع الوارد يف دليل الإحتاد الدويل للبنوك الإ سالمية ل سنة 1997 قد ل يختلف كثريا عمه ا هو مطبه ق حاليا وذلك ب سبب بقاء سيطرة التمويل ب صيغة املرابحة ولو ب شكل ن سبي ويف راأينا فاإنه كل ما مت ت ماولة ت صحيح اخللل يف التوزيع الأو ل )ح سب ال صيغ( اإنعك س ذلك على التوزيع الثاين )ح سب القطاعات(. وقد عله ق ال شيخ صالح عبد اهلل كامل)*( عن ظاهرة ال شمولية يف عمل البنوك الإ سالمية منذ مدة بقوله: "تن ساأ الآن معامل بنوك جديدة جتمع بني وظائف البنوك التجاري ة وال ستثماري ة واملتخ ص صة وال صناديق ال ستثمارية وذلك ضمن ما ا صط لح على ت سميته بالبنوك ال شاملة ولعل ي ل اأ ضيف جديد ا إاذا قلت: اإن منهج ومفهوم وجمالت عمل البنوك الإ سالمي ة ما هو اإل ترجمة عملي ة م سو سة لفكرة البنوك ال شاملة") 2 (. وي شري هذا القول الأخري إاىل كون ظاهرة ال شمولية يف العمل امل صريف الإ سالمي ميزة حت سب له ويجب التنويه بها لكننا نرى أان ذلك وعلى ضوء التطورات العاملية يف العمل امل صريف دائما - يكن أان ي شكل اأحد اأهم جوانب ال ضعف للبنوك الإ سالمية اإذ جتدر الإ شارة هنا اإىل اأن هناك ظاهرة يف الكثري من دول العامل خا ص ة منها البلدان املتقد مة تتمث ل يف عودة البنوك أاو تراجعها من ال شمولي ة اإىل التخ ص ص وذلك نتيجة عد ة عوامل كالت أاقلم مع الظروف القت صادي ة واملخاطر التي اأنتجتها العوملة وكذا الدخول يف بع ض املجالت غري املاألوفة بالن سبة للبنوك. فمثال تعامل البنوك يف جمال العقار الذي ت صاحبه الأزمات كان أاهم الأ سباب يف ال صعوبات التي عرفها النظام امل صريف الأمريكي يف بداية الت سعيني ات من القرن املا ضي والياباين بني سنتي : 1994 1995 م والنظام امل صريف الفرن سي الذي أا ضعف ب سبب هذه الأزمة سنة 1997 م. واخل سائر التي تتكب دها البنوك يف أاي قطاع جتربها على تكوين خم ص صات ملواجهة قرو ضها امل شكوك يف حت صيلها والأخطار البنكي ة املعتربة اأكرب من أان جتعلها تغامر بالعمل يف جمالت غري معروفة لديها) 3 (. ولعل أاو ضح مثال على ذلك اأي ضا الأزمة املالية العاملية الأخرية والتي بداأت بالأ سا س كاأزمة رهون عقارية وت سبه بت يف انهيار العديد من امل صارف امل صدر: Directory of Islamic Banks and Financial Institutions, International : 2 p,1997.association of Islamic Banks, مع مالحظة اأن املجموع مت تقريبه اإىل 100 ب سبب الأجزاء أاو الفوا صل. 35 www.giem.info
مقالت يف امل صارف الإ سالمية الكربى خا صة يف ال ليات املتحدة الأمريكية وعلى راأ سها بنك Lehman brothers يف: 2008/09/15 والذي ي عد رابع اأكرب م صرف ا ستثماري يف هذا البلد. لذا نرى باأنه من ال ضروري على البنوك الإ سالمي ة اأن تتخ ص ص وب شكل وا ضح يف عملياتها سواء ح سب الأجل اأو ح سب القطاع وهذا كحل اأو يل مل شكلة العتماد الكبري على التمويل ق صري الأجل من جهة ولتفادي املخاطر الناجمة عن ال شمولية كما ذكرنا من جهة اأخرى ونرى اأن يكون التخ ص ص ح سب الأجل على شكلني هما) 4 (: 1 البنك التجاري الإ سالمي: يخت ص هذا البنك يف منح التمويل ق صري الأجل بجميع اأ شكاله والذي حتتاج اإليه املعامالت املالي ة والتجاري ة اأي اأنه يقوم بتمويل التجار واحلرفيني مبا يحتاجون اإليه من ب ضائع أاو من ماد ة اأو لية وذلك بالعتماد اأ سا س ا على صيغتي املرابحة اأو ال سه لم كما يقوم بتمويل الراأ سمال العامل اأو الت شغيلي للم ؤ س سات ال صناعي ة الكربى اإ ضافة إاىل متويل شراء ال سلع ال ستهالكية لالأفراد. إا ضافة اإىل كل هذا يقوم البنك الإ سالمي التجاري بتقدمي اخلدمات التي تقده مها البنوك التجاري ة بعد تعديلها اأو اإعطاء البدائل ال شرعي ة لها مثل خ صم الأوراق التجاري ة اأو حت صيلها فتح الإعتمادات امل ستندية منح بطاقات الئتمان...اإلخ. 2 بنك التنمية الإ سالمي: يخت ص هذا البنك يف منح التمويل متو س ط وطويل الأجل ويقوم بتوفري روؤو س الأموال الاله زمة لتاأ سي س امل شروعات اأو تو سيعها أاو امل ساهمة فيها ويخت ص بتمويل القطاعات احليوي ة كالزراعة وال صناعة وبع ض اخلدمات كالنقل ويعتمد البنك يف منح التمويل على صيغ امل ضاربة أاو امل شاركة سواء منها امل ستمر ة اأو املنتهي ة بالتمليك ويكن لهذا البنك اأن يعتمد اأي ضا على صيغة الإيجار التمويلي يف توفري م ستلزمات الزراعة وال صناعة والنقل وذلك ملا يتمي ز به هذا التمويل من دخل ثابت عك س ال صيغ ال سابقة التي تعتمد اأ سا س ا على املخاطرة. وبالإ ضافة اإىل هذه ال صيغ يكن للبنك اأن يطب ق صيغة ال ست صناع لتمويل بناء العق ارات وبذلك ي ساهم البنك يف حل م شكلة الإ سكان التي يعاين منها معظم البالد الإ سالمي ة. ويجب اأن تقت صر موارد البنك على الودائع ال ستثماري ة التي تزيد مد تها عن ال سنتني وعلى راأ سماله الذي يجب اأن يكون كبري ا ن سبي ا باملقارنة مع البنك التجاري الإ سالمي. كما يكن اأن يكون تخ ص ص البنوك الإ سالمي ة ح سب القطاع كحل ثان عند عدم اإمكاني ة تطبيق احلل الأو ل اأي التخ ص ص ح سب الأجل والتخ ص ص ح سب القطاع يكون بنف س ال صورة التي تطب قها البنوك التقليدي ة املتخ ص صة ونرى اأن هذا النوع من التخ ص ص واإن مل يحله م شكلة العتماد على الأجل الق صري لدى البنوك الإ سالمي ة ف سوف يحل م شكلة العتماد على قطاع التجارة واخلدمات واإهمال القطاعات الأخرى التي تتطل ب متويال طويل الأجل يف الغالب كال صناعة والزراعة والبناء ونرى اأن اأنواع البنوك الإ سالمية ح سب هذا التخ ص ص تكون كما يلي: 1 1. البنك الإ سالمي التجاري: يعمل بنف س الطريقة التي بي ن اها سابق ا. 2 البنك 2. الإ سالمي الزراعي: يخت ص هذا البنك مبنح التمويل الاله زم لتنمية قطاع الزراعة وتوفري م ستلزماته ويجب اأن تن ساأ هذه البنوك يف املناطق الزراعي ة داخل الدولة اأو يف الدول التي تتمي ز خا صة بطابعها الزراعي. ويكن للبنك الإ سالمي الزراعي اأن يطب ق يف متويله للقطاع تلك ال صيغ التي تبدو أاكرث مالءمة من غريها كاملزارعة وامل ساقاة وال سه لم )الذي ش رع اأ سا س ا يف هذا املجال( اإ ضافة اإىل صيغة املغار سة التي يكن للبنك الإ سالمي اأن ي ستعملها يف اإعمار الأرا ضي البور وبنجاح كبري نظرا ملا تتمي ز به من متليك جزء من الأر ض وال شجر للعامل عند بع ض املذاهب. 3 البنك 3. الإ سالمي ال صناعي: يخت ص هذا البنك مبنح التمويل الاله زم لتنمية قطاع ال صناعة ويجب اأن يخت ص البنك يف اإن شاء أاو تو سيع امل شاريع ال صناعي ة اأو امل ساهمة فيها وذلك با ستخدام صيغ امل ضاربة وامل شاركة والإيجار التمويلي اأي أان يعتمد على التمويل متو س ط وطويل الأجل على اأن يخت ص البنك الإ سالمي التجاري يف التمويل ق صري الأجل لهذا القطاع. 4 البنك 4. الإ سالمي العق اري: يخت ص هذا البنك بتمويل قطاع العق ارات سواء باملتاجرة فيها عن طريق املرابحة أاو ببنائها عن طريق ال ست صناع ول تخفى اأهمي ة هذا النوع من البنوك يف جمال الإ سكان والإعمار الذي تتطل به التنمية القت صادي ة يف البالد الإ سالمي ة. 3-2- اإندماج البنوك الإ سالمية و إان شاء الكيانات الكربى لها: تعد شركة دل ة الربكة الدولي ة ومقر ها جد ة )ال سعودي ة( اأو ضح مثال على جمموعة البنوك وال شركات املالية الإ سالمي ة التي تكو ن فيما بينها شركة قاب ضة وهي تعترب حالي ا من كربى املجموعات التجاري ة واملالية يف ال شرق الأو سط اأ س سها ال شيخ صالح عبد اهلل كامل سنة 1969 م ولها أاكرث من شركة 300 عرب العامل وتوظ ف ما يزيد عن 80 أالف شخ ص بينما يتجاوز حجم اأ صولها الإجمالي ة 16 مليار دولر أامريكي وتنت شر أاعمالها يف أاكرث من 45 دولة وهي تن شط يف ثالث قطاعات رئي سية: الأعمال الأموال الإعالم. ومن ضمن قطاع الأموال ل شركة دلة جمموعة الربكة امل صرفية التي ت أا س ست سنة 2002 م واختري لها البحرين كمقر لها واأ سهمها مدرجة يف بور صتي البحرين ودبي وهي من امل صارف الإ سالمية الرائدة يف العامل بر أا س مال م صرح به 1.5 مليار دولر اأمريكي بينما يبلغ حقوق امل ساهمني فيها 1.7 مليار دولر ومتتلك وحدات م صرفية ومكاتب متثيل يف 12 دولة عرب العامل تدير بدورها اأكرث من 300 فرعا ) 5 (. أام ا املثال الثاين فهو جمموعة دار املال الإ سالمي وهي شركة قاب ضة متار س اأن شطتها على امل ستوى الدويل أان شئت سنة 1981 م بر أا س مال مرخ ص به يبلغ مليار دولر اأمريكي) 6 ( ويراأ سها الأمري مم د الفي صل آال سعود وهي معتمدة من ق بل قوانني كومنولث الباهاما س وت ستفيد يف هذا الإطار من امتيازات ضريبي ة ممنوحة من ق ب ل هذا البلد كما متلك مقر ا اآخر يف جنيف ) سوي سرا( وتتبعها جمموعة من البنوك وامل ؤ س سات املالية الإ سالمي ة عرب العامل مثل بنوك في صل يف كل من م صر وال سودان والباك ستان وم صرف ال شامل يف البحرين وغريها. وبغري هذين النموذجني واإذا ا ستثنينا البنك الإ سالمي للتنمية بجدة )ال سعودي ة( وهو بنك دويل حكومي ف إان معظم البنوك الإ سالمي ة تعد من احلجم ال صغري مقارنة بحجم البنوك التقليدي ة العمالقة. يرى الباحث مم د عمر شابرا يف اإحدى درا ساته ال سابقة باأنه يف الوقت الذي تبلغ فيه اأ صول بنك UBS ال سوي سري 698.6 مليار دولر أامريكي و سيتي غروب الأمريكي 697.5 مليار وميت سوبي شي الياباين 653.4 مليار فاإن اأ صول 166 بنكا اإ سالمي ا سنة 1996 بلغت 137.1 مليار دولر أامريكي www.giem.info 36
مقالت يف امل صارف الإ سالمية وي ؤد ي صغر حجم هذه البنوك اإىل ضعف كامل يف عملي اتها وذلك لأنه يف حالة حدوث هز ة مل ي ة اأو خارجي ة فاإن البنوك ال صغرية أاكرث عر ضة للف شل من البنوك الكبرية) 7 (. وحتى بعد اأن حدثت يف اليابان اأهم عملي ة اندماج على امل ستوى العاملي وذلك باندماج بنك ميت سوبي شي وبنك طوكيو يف اأفريل 1996 م لتكوين بنك TOKYO-MITSUBISHI والذي اأ صبح اأكرب بنك يف العامل اآنذاك ب إاجمايل اأ صول تتجاوز 700 مليار دولر فاإن هذا احلجم أا صبح م ساويا تقريبا ملجموع الأ صول التي متلكها والتي تديرها البنوك الإ سالمية جمتمعة بعد ع شر سنوات من ذلك التاريخ اأي يف سنة 2006. أاما حاليا فاإن اأكرب بنك يف العامل هو "دوت ش بانك "Deutsche Bank ويبلغ جمموع اأ صوله 2.8 تريليون دولر اأمريكي يف حني اأن حجم التمويل الإ سالمي يف العامل مبختلف فروعه قد بلغ 1.5 تريليون دولر اأمريكي نهاية سنة 2012 مما يعني اأن حجم هذا التمويل جمتمعا يثل حوايل ن صف اأ صول اأكرب بنك يف العامل. لذا نرى اأنه ه ويف زمن العوملة والتكت الت ل خيار اأمام البنوك الإ سالمي ة سوى اأن تندمج اأو تتحالف ا سرتاتيجي ا ل ضمان بقائها ضمن مناف سة شديدة ذات أاوجه متعد دة واحلقيقة اأن الكثري من املفك رين واخلرباء ي ؤي دون هذا الر أاي ويرون اأن البنوك الإ سالمي ة ل زالت صغرية لكي ت ستفيد أاو حت ى ت شارك فعال يف العوملة واإجراءاتها ولن ت ستطع لعب اأي دور ذي دللة ب سبب صغر حجمها لذا فاإن املطلوب منها اأن حتاول الندماج والن صهار مع بع ضها اأو على الأقل ت أا سي س م ؤ س سات تابعة اأو موافقة) 8 (. كما جاء يف تو صيات امل ؤمتر الثاين للم ؤ س سات املالية الإ سالمي ة يف الكويت والذي انعقد يف اأفريل 2002 م حتت شعار: "الندماج وحتد يات العوملة" ما يلي: "البند 10: دعوة امل ؤ س سات املالية امل صرفي ة اإىل التكامل والتحالف والتعاون والتن سيق فيما بينها والعمل على تكامل اخلدمات التي تقد مها للجمهور الكرمي للوقوف يف وجه العوملة وحتد ياتها من ق بل امل ؤ س سات املالية العاملي ة و س ل اإىل الندماج فيما بينها اإذا ما دعت احلاجة لذلك لال ستفادة من ممي زات اقت صادي ات احلجم الذي متتاز به البنوك وامل ؤ س سات املالية العاملي ة") 9 (. ون شري اإىل اأنه كانت هناك فكرة لإجناز أاكرب بنك إا سالمي تنموي يف العامل منذ عدة سنوات براأ سمال م صرح به ومدفوع 3 مليار دولر ليعمل امل ساهمون على رفعه اإىل 11 مليار دولر خالل ثالث سنوات على اأن ي كتتب بالكامل خالل سنوات 7 ويكن اأن ي صل اإىل ما يقارب 100 مليار دولر وقد اقرت ح له اإ سم "ال ستخالف" اأو "الإعمار" وكانت هناك دول اإ سالمية تتناف س على ا ست ضافته وهي: البحرين ماليزيا اإندوني سيا بالإ ضافة اإىل إامارة دبي. اأما امل ساهمون فهم حكومات عربية وبنوك اإ سالمية وعلى راأ سها البنك الإ سالمي للتنمية )جدة( بالإ ضافة اإىل صناديق ا ستثمارية و شركات وم ستثمرون وقد كان مقررا اأن ينطلق البنك يف اأعماله خالل سنة 2009 اإل اأن ظروف الأزمة املالية العاملية الأخرية اأجلت جت سيد امل شروع. لكن الأخبار طالعتنا بعد ذلك بقرب تد شني بنك اإ سالمي اآخر يعد الأكرب عامليا بالدوحة )قطر( براأ سمال يزيد عن 10 مليار دولر عرب شراكة بني كل من: حكومة قطر التي ست ساهم فيه بن سبة % 30 اإ ضافة اإىل كل من جمموعة دلة الربكة والبنك الإ سالمي للتنمية) 10 (. 4-2- اإن شاء وتقوية امل ؤ س سات الداعمة لعمل البنوك الإ سالمية: حتتاج البنوك الإ سالمية مثل غريها من البنوك التقليدية اإىل م ؤ سه سات م ساعدة اأو مكمه لة لعملها وبحكم طبيعة العمل املتميه زة لهذه البنوك والتي تعتمد اأ سا سا على مبادئ ال شريعة الإ سالمية كان لبد من إايجاد تلك امل ؤ سه سات امل ساعدة على هذا الأ سا س داخل املجتمع اأو الدولة ونرى أان اأهمها يتمثل يف: 1-4-2- البنك املركزي الإ سالمي: مبا اأن البنك املركزي هو امل ؤ سه سة العليا امل شرفة على البنوك يف كل بلد واملراقبة لأن شطتها فالبد من وجود مثل هذه امل ؤ سه سة التي تراعي يف الإ شراف والرقابة طبيعة عمل البنوك الإ سالمية وهو ال شيء الذي مل يتوفر حلد الآن بال شكل الكايف لكل البنوك الإ سالمية حيث أان هذه البنوك يكن تق سيمها يف هذا املجال اإىل ثالثة مناذج : اأ- منوذج نظام م صريف اإ سالمي كامل وفيه تخ ضع البنوك الإ سالمية لرقابة بنك مركزي إا سالمي وهو مامل يتج سه د حلد الآن سوى يف ثالث دول هي: باك ستان إايران ال سودان )با ستثناء منطقة اجلنوب سابقا والآن اأ صبح يتمتع باأ سلمة كاملة بعد انف صاله(. ب- منوذج نظام تخ ضع فيه البنوك الإ سالمية لرقابة بنك مركزي تقليدي ولكن يف ظله وجود قانون خا ص بالبنوك الإ سالمية وهو مامل يتج سه د اأي ضا اإله يف بع ض الدول حلده الآن وهي: ماليزيا تركيا الإمارات اليمن الكويت لبنان سوريا. ج- منوذج نظام تخ ضع فيه البنوك الإ سالمية لرقابة بنك مركزي تقليدي ولكن يف ظله عدم وجود قانون خا ص بالبنوك الإ سالمية وهو ما يتج سه د يف كله الدول العربية والإ سالمية والغربية عدا املذكورة سابقا مع الإ شارة اإىل اأن هناك دول متنح ا ستثناءات كربى للبنوك الإ سالمية يف ظله هذا النظام مثل البحرين وبدرجة اأقل الأردن) 11 ( ويختلف هام ش ذلك ال ستثناء من دولة اأخرى ح سب ظروف كل بلد كال سعودية وقطر وم صر. وعلى ضوء احلالت ال سابقة فاإننا نرى باأنه يف حالة تعذر اإن شاء بنك مركزي إا سالمي )وهذا ل يتاأتى غالبا اإل يف حالة أا سلمة النظام امل صريف للبلد ككل( فمن املهم اأن ت سعى ال سلطات الإ شرافية خا صة يف البلدان العربية والإ سالمية اإىل اأن تكون ضمن النموذج الثاين امل شار إاليه سابقا أاي سن قانون خا ص لإن شاء وتنظيم ورقابة البنوك الإ سالمية مبا يراعي خ صو صية عملها ومبا ي سمح للبنك املركزي للدولة با شتقاق التنظيمات والتعليمات املالئمة لعمل هذه البنوك من ذلك القانون وهو ما من ساأنه اأن يح سص نها أاكرث يف مواجهة الأزمات اإذ اأن تطبيق اأدوات الرقابة امل صرفية التقليدية عليها كثريا ما اأ ضر بها. 2-4-2- ال سوق النقدية الإ سالمية: إان تط و ر النظام امل صريف التقليدي وب شكل هائل يف ال سنوات الأخرية كان بفعل تكامله وا ستفادته من خدمات م ؤ سه سات أاخرى أاهمها اأ سواق املال ب شقيها النقدية واأ سواق ر أا س املال وهو ال شيء الذي مل يتوفه ر حلده الآن بال شكل الكايف واملنا سب للبنوك الإ سالمية. وحاجة البنوك الإ سالمية اإىل ال سوق النقدية يكن اإرجاعها إاىل أان ال سيا سة النقدية قد ت ستدعي اأن حتتفظ امل صارف باأدوات نقدية ق صرية الأجل كن سبة معينة من جمموع اأ صولها حتى ت بقي على درجة من ال سيولة ت ؤهلها للوفاء بالتزاماتها حينما ت ضطر لذلك وهذا من شروط سالمة النظام امل صريف ككل. 37 www.giem.info
مقالت يف امل صارف الإ سالمية يكن توفري ال سوق النقدي للبنوك الإ سالمية باإحدى طريقتني: 1 تبادل ال سيولة بني البنوك الإ سالمية: لتوفري نظام لتبادل ال سيولة بني امل صارف الإ سالمية يجب على اأي بنكني يرغبان يف ال ستفادة من هذا النظام اأن ي ضيا عقد ا بينهما تت ضمن بنوده اأهم ال شروط الواجب التفاق عليها مثل) 12(: اللتزام باملعاملة باملثل. الطريقة التي يتم على اأ سا سها التمويل اإما على اأ سا س القر ض احل سن واإما على اأ سا س امل شاركة يف الربح واخل سارة اأو هما مع ا عند الختالف يف املدة مع حتديدها ويف حالة تطبيق الطريقة الثانية يجب التفاق على كيفية احت ساب التكاليف نفي ا للنزاع. بعد التفاق على هذه الأمور يتم تطبيق العقد كما يلي: اإذا كانت مدة التمويل ترتاوح بني يوم واحد واأقل من شهر فيمكن اعتباره قر ض ا ح سن ا من أاحدهما لالآخر. اإذا كانت املدة تبلغ شهرا فاأكرث فيمكن اعتبار املال وديعة ا ستثمارية مثل بقية الودائع امل شابهة لها ولكن تختلف معها يف شيئني: اأ- احلد الأدنى لبقاء الوديعة لدى البنك يكون اأقل )وهو شهر( وهذا ليكون لها احلق يف احل صول على العائد بينما يكون اأكرث من هذه املدة بالن سبة للوديعة ال ستثمارية العادية عادة ويف اأغلب البنوك. ب- احلد الأدنى للر صيد يجب اأن يكون اأكرب من ذلك احلده املخ ص ص لالأفراد يف الودائع ال ستثمارية العادية على اأ سا س اأن قدرة البنك املالية تكون اأكرب. وي الح ظ على هذا النظام اأن من املمكن تطبيقه اأي ض ا بني البنوك الإ سالمية حلله م شكلة عدم توفه ر امللجاأ الأخري لالإقرا ض بالن سبة لهذه البنوك يف النظام امل صريف املختلط كما ي الح ظ عنه اأي ض ا غياب البنك املركزي كطرف فيه. وعلى سبيل املثال تعترب ماليزيا اأول دولة تقيم سوق ا مالية بني البنوك الإ سالمية يف العامل )ب شقيها النقدي وراأ س املال( والتي مته تطبيقها فعليا ابتداء من الثالث يناير 1994 م وكانت اآنذاك تغطي النواحي التالية) (: أا- املتاجرة بني البنوك يف الأدوات املالية الإ سالمية وهو ما سرناه لحق ا. ب- نظام لتبادل ال سيولة بني البنوك الإ سالمية اأو البنوك التقليدية التي تقده م خدمات م صرفية اإ سالمية يف ما يعرف مب شروع العمل امل صريف الالربوي.IBS ج- نظام املقا صة الإ سالمية بني البنوك حيث اأن جميع البنوك العاملة يف الدولة ت شرتك يف نظام املقا صة اإل اأن البنوك يف اإطار م شرع IBS والبنك الإ سالمي )بريهارد( حتتفظ بح ساب مقا صة على شكل وديعة وبعد اإجراء املقا صة يف نهاية اليوم يقوم البنك املركزي با ستثمار الأر صدة الفائ ضة للبنوك الالربوية اأوتوماتيكيا مع البنوك صاحبة العجز على اأ سا س امل ضاربة واإذا كان ل يزال هناك عجز بعد دعم الر صيد هذا ف سوف ي ه له البنك املركزي على اأ سا س امل ضاربة. وبالن سبة لنظام تبادل ال سيولة بني البنوك على اأ سا س امل ضاربة )اآنذاك( ف إان التمويل ترتاوح مدته بني ليلة واحدة واثني ع شر شهر ا وبحد اأدنى ملبلغ ال ستثمار هو 50000 رجنت ماليزي ( أاي حوايل 20000 دولر اأمريكي( ويتم التفاو ض بني البنوك صاحبة الفائ ض والبنوك صاحبة العجز على ن سبة امل شاركة يف الربح وعلى املبلغ والفرتة. 2 التعامل يف ال سوق املفتوحة باأدوات مالية ق صرية الأجل: وتتمثل هذه الأدوات يف نوعني: اأ- سندات اخلزينة الإ سالمية: وهي سندات حكومية ق صرية الأجل ي صدرها البنك املركزي حل ساب اخلزينة ولتمويلها وفق ال صيغ الإ سالمية القابلة لذلك ونقرتح هنا نوعني من ال سندات هما: سندات القر ض احل سن للحكومة و سندات ال سلم )خا صة يف الرثوات التي حتتكر احلكومة إانتاجها مثل النفط(. ب- شهادات الإيداع الإ سالمية: وهي شبيهة بال شهادات امل سماة سندات ال صندوق )ت سمى بالفرن سية: )Les bons de caisse يف البنوك التقليدية اإل اأن العمل بها ل يكون على اأ سا س الفائدة بل على اأ سا س امل شاركة يف الربح واخل سارة لأن الأخرية متثل ودائع ا ستثمارية بفائدة يف تلك البنوك بينما متثل الأوىل ودائع م ضاربة لدى البنوك الإ سالمية. فاإذا كانت شهادات الإيداع الإ سالمية حلاملها فيمكن للبنك الإ سالمي اأن ي ستثمر فيها جزء ا من اأمواله ب شرائها من بنوك إا سالمية أاخرى وعند حاجته اإىل سيولة يكنه بيعها يف ال سوق املفتوحة. كما اقرتح الباحثان معبد اجلارحي ومنور إاقبال ب أان يقوم البنك املركزي باإ صدار شهادات اإيداع مركزية تكون موجهة لالكتتاب فيها من طرف اجلمهور والأموال املجموعة مبوجب هذه ال شهادات تكون مودعة لأغرا ض ال ستثمار على م ستوى البنوك البتدائية ح سب كفاءتها و شهادات الإيداع املركزية تكون قابلة للتداول ومتثل توظيف ا متنوع ا واأقل خماطرة مقارنة بالأدوات املالية الأخرى كما يكن للبنك املركزي اأن يزاول عمليات ال سوق املفتوحة على هذه ال شهادات مما ي سمح له مبمار سة رقابة فعه الة على حجم النقود املتداولة) 13 ( ويبدو اأن هذا النوع من ال شهادات يختلف عن ذلك الذي اقرتحناه سابقا يف كونه م ضمونا من طرف البنك املركزي. ن شري هنا اإىل اأنه نتيجة حلاجة البنوك الإ سالمية امللحه ة اإىل سوق نقدية اأ سه ست اأربعة بنوك إا سالمية مركزا لإدارة ال سيولة املالية يف البحرين بر أا س مال مدفوع قدره 20 مليون دولر مل ساعدة البنوك وال شركات الإ سالمية يف اإدارة ال سيولة على املديني الق صري واملتو سط وقد بد أا العمل فيها ر سميا يف مايو 2003 وي ساهم البنك الإ سالمي للتنمية وبنك التمويل الكويتي وبنك البحرين الإ سالمي وبنك دبي الإ سالمي بح ص ص مت ساوية يف ال شركة اجلديدة ومن ساأن اإقامة مثل هذا املركز اأن ي سهه ل عملية إان شاء سوق ثانوية بني البنوك الإ سالمية لتمكني امل ؤ سه سات املالية الإ سالمية من إادارة سيولتها ب شكل فعه ال طبقا ملبادئ ال شريعة الإ سالمية. وي الح ظ على هذا املركز اأنه يكن أان يوفه ر سوقا مالية للبنوك الإ سالمية ب شقيها النقدي وراأ س املال اإله اأنه يبقى إاقليميا اأي ل يكن اأن يغطه ي حاجة البنوك الإ سالمية التي يتزايد عددها با ستمرار وهو يتجاوز حاليا 450 بنكا وتتواجد يف العديد من الأماكن بالعامل وتبقى احلاجة إاىل اإن شاء املزيد من الأ سواق النقدية الإ سالمية يف اأقاليم اأخرى خا صة يف مناطق جتمه ع تلك البنوك. 3-4-2- سوق راأ س املال الإ سالمي: وتتمثه ل حاجة البنوك الإ سالمية اإىل سوق راأ س املال الإ سالمي فيما يلي: 1- احلاجة اإىل بيع بع ض احلقوق التي لديها والتي قد تكون طويلة الأجل وقد حتتاج اإىل ت سييلها ل ستخدام ال سيولة يف ا ستثمارات جديدة أاو الوفاء ببع ض اللتزامات. www.giem.info 38
مقالت يف امل صارف الإ سالمية 2- أان البنك الإ سالمي له اأهداف تنموية وله برنامج ل ستثمارات طويلة ومتو سطة الأجل يف امل شروعات وعادة ل ي ستخدم املال يف هذه امل شروعات مرة واحدة بل على دفعات وهنا يكون بع ض املال ال سائل حتت ت صرف البنك لآجال ق صرية اأو متو سطة ويف هذه احلالة لبد للبنك اأن يوظه ف هذه الأموال ولهذه الآجال حتى يحني موعد ا ستخدامها فال تبقى عاطلة. لذا نرى بحتمية توفري سوق راأ س املال الإ سالمي والتي تعمل باأدوات واأ ساليب إا سالمية وذلك لتغطية أاحد اأهم جوانب ال ضعف يف النظام امل صريف الإ سالمي كما اأن الكثري من الأبحاث حول البنوك الإ سالمية ترى اأنه من البديهي عند اأ سلمة النظام املايل لأي دولة فاإن من مهام البنك املركزي الرئي سة ترقية اإطار م ؤ سه ساتي ضروري للعمل الطبيعي لالأ سواق املالية املالئم ملبادئ ال شريعة الإ سالمية حيث يجب على البنك املركزي اأن يلعب دور ا اأ سا سي ا يف تطوير اأدوات مالية جديدة للعمل يف سوق النقد اأو سوق راأ س املال لقت صاد اإ سالمي) 14 (. واإذا كان سوق النقد يتميه ز اأ سا سا باملعامالت املالية ق صرية الأجل فاإن سوق ر أا س املال كما هو معلوم ت ت داول فيه روؤو س الأموال املتو سطة والطويلة الأجل وت عترب سوقه الثانوية ) سوق التداول( ضرورية ومكمه لة ل سوقه الأولية ) سوق الإ صدار( اإذ كلما كان مبقدور املده خرين بيع اأوراقهم املالية ب سرعة وبتكلفة منخف ضة كله ما كانوا اأكرث ا ستعداد ا لتخ صي ص جزء اأكرب من مدخراتهم لالأدوات املالية طويلة الأجل. وبالن سبة لالأدوات املالية التي يكن العمل بها اأو تداولها يف سوق راأ س املال الإ سالمي فتتمثل يف اأ سهم ال شركات ب شرط عدم تعامل هذه الأخرية يف املحره مات إا ضافة اإىل تلك ال شهادات التي يكون صاحبها طرف ا يف العالقة التمويلية التي جت سه دها إاحدى صيغ التمويل الإ سالمية املعروفة خا صة منها تلك التي تتالءم من الناحية القت صادية وال شرعية مع هذا الو ضع مع العلم اأن العديد من اأنواع هذه ال شهادات قد مته اإ صدارها بالفعل من بنوك وم ؤ س سات مالية إا سالمية اأو هيئات اأخرى وهي ما ي سمى بال صكوك الإ سالمية )توفر سوق الإ صدار( وذلك يف غياب اأو عدم التوفر ب شكل كاف لأ سواق مالية اإ سالمية منظمة لتداولها )ال سوق الثانوية(. كما اأن ما ي ؤخذ على هذه ال شهادات هو اأنها جت سه د يف معظمها صيغا متويلية ق صرية الأجل مثل املرابحة وال سه لم اأو يف اأح سن احلالت متو سطة الأجل كالإجارة وال ست صناع مع اأن ميزة سوق راأ س املال هي إامكانية حتويل ال ستثمارات طويلة الأجل فيها اإىل ق صرية بفعل تداولها اأو ت سبيلها وهي امليزة التي مل ت ستفد منها البنوك الإ سالمية أاي ض ا. ونذكه ر يف الأخري باأن ماليزيا ولكونها أاول دولة تن شئ سوقا مالية اإ سالمية يف العامل كما سبقت الإ شارة قد جنحت مبكرا يف اإ صدار وتداول العديد من الأدوات املالية الإ سالمية احلكومية واخلا صة فبالإ ضافة إاىل شهادات ال ستثمار احلكومية GIC التي متثه ل قر ضا ح سنا للحكومة هناك الكمبيالت امل صرفية الإ سالمية املقبولة التي تن س أا عن متويل البنوك الإ سالمية لعمليات مرابحة داخلية اأو خارجية وقد بد أا العمل بها عام 1991 م وكذا سندات كاجما س للم ضاربة التي بد أا العمل بها يف مار س 1994 م يف اإطار متويل البنوك الإ سالمية لعمليات الإ سكان ب صيغة امل ضاربة وهذه الأنواع الثالثة من الأدوات تكون مقبولة من البنك املركزي حل سابها ضمن عنا صر ال سيولة للبنك الإ سالمي) 15( ومتثل الإ صدارات الإ سالمية يف ماليزيا حاليا اأكرث من ثلثي الإ صدارات يف سوقها املايل. وبالن سبة لالأدوات املالية الإ سالمية الأخرى فقد اأ صدر الأردن يف وقت مبكر سندات املقار ضة لإعمار اأرا ضي الوقف ويف ال سودان صدرت شهادات م شاركة البنك املركزي ) شمم( و شهادات اإجارة بنك ال سودان املركزي ) شهاب( و شهادة م شاركة حكومة ال سودان ) شهامة( و صكوك الإ ستثمار احلكومية ) صرح(. وبالرغم من ريادة ماليزيا يف إا صدار ال صكوك الإ سالمية يف العامل حاليا فاإن هناك العديد من اأنواع هذه ال صكوك صدرت يف كل من: البحرين باك ستان الإمارات ال سعودية تركيا قطر الكويت اإندوني سيا اأو من طرف م ؤ سه سات إا سالمية دولية مثل البنك الإ سالمي للتنمية بل وامتد الأمر حتى إاىل دول اأوروبية وغربية. وقد اأ شار تقرير أاوروبي صدر عن م ؤ س سة خدمات امل صارف الإ سالمية اإىل اأن اإ صدار ال صكوك الإ سالمية واجه حتديات غري م سبوقة عام 2008 فمن منو كبري بلغ % 71 سنة )33.5 2007 مليار دولر تقريبا ( تراجع حجم هذا الإ صدار ال سنوي اإىل الن صف تقريبا سنة 2008 ب سبب تاأثريات الأزمة املالية العاملية والتي مل ت ؤثه ر على البنوك الإ سالمية اإله يف هذا اجلانب ح سب التقرير) 16(. واإذا كان حجم هذا الإ صدار قد بلغ 15.5 مليار يف تلك ال سنة فقد ارتفع مرة اأخرى ليبلغ 23.3 مليار دولر عام 2009 وا ستحوذت ماليزيا على أاكرث من ن صف ذلك الإ صدار. 39 www.giem.info
مقالت يف امل صارف الإ سالمية وقد توا صل النمو امل ضطرد حلجم اإ صدار ال صكوك الإ سالمية لي صل اإىل نحو 51.5 مليار دولر سنة 2010 اأي بزيادة ن سبتها % 54 عن سنة 2009 ودائما بنف س احل صة ملاليزيا تقريبا كما بلغ حجمه خالل سنة 2011 حوايل 85 مليار دولر وبزيادة ن سبتها % 90.2 عن سنة 2010 منها اإ صدارات سيادية بنحو 59 مليار دولر. وح سب صحيفة "نيويورك تايز" فقد بلغ سوق ال صكوك الإ سالمية حجم 135 مليار دولر سنة 2012 ول زالت ماليزيا ت سيطر على % 74 من هذه ال سوق) 17(. ونتيجة لتزايد اإ صدار وتداول الأدوات املالية الإ سالمية ومنذ سنوات كما اأ سلفنا اجتمعت اإرادة امل ؤ سه سات النقدية الإ شرافية للبلدان الإ سالمية التي حقه قت تقدما يف الإ صدارات الإ سالمية على إان شاء سوق مالية اإ سالمية دولية اتخذت من البحرين مقرا لها باعتبارها من اأكرب املراكز للم ؤ سه سات املالية الإ سالمية وللم ؤ سه سات الداعمة لها وذلك مبوجب املر سوم امللكي رقم 22 ل سنة 2002 ويف أاغ سط س من نف س ال سنة با شرت عملها. وهي لي ست سوقا باملعنى املكاين ولكنها جهة تنظيم و ضبط للتعامل يف الأدوات املالية الإ سالمية حيث ت صادق على هذه الأدوات وتعتمدها وت صدر معايري موحه دة لإ صدارها وتداولها. اإن اإن شاء هذه ال سوق واإن اعترب خطوة هامة يف سبيل اإن شاء الأ سواق املالية الإ سالمية اإله اأنها تبقى جهة تنظيم واعتماد كما اأ شرنا وبالتايل تبقى معظم الأدوات املالية الإ سالمية ت تداول يف الأ سواق املالية التقليدية والبور صات العاملية وهذا ما جعل م ؤ س سة "داو جونز" الأمريكية تن شئ م ؤ شرات "داو جونز الإ سالمي"لقيا س اأداء التعامل يف هذه الأدوات كما مته اإن شاء جمل س شرعي ملراجعة اأعمال ال شركات التي تدخل اأ سهمها يف تكوين تلك امل ؤ شرات. ونتيجة لهذا الو ضع اأي ضا دعا بع ض اخلرباء اإىل إان شاء بور صة اإ سالمية م ستقلة ل أالوراق املالية الإ سالمية عو ض تداولها يف الأ سواق التقليدية عرب العامل ويكون مقرها "البحرين" دائما اإله اأن فريقا آاخر من اخلرباء يرى أان هذه الفكرة مل تن ضج بعد بال شكل الكايف حتى تتج سه د فعليا. ولنا عودة اإىل تعامل البنوك الإ سالمية بال صكوك الإ سالمية وال ضوابط التي جتب مراعاتها يف هذا املجال ك أاحد جوانب التح صني لتلك البنوك ضد الأزمات. الهوامش واإلحاالت:.Sylvie DE COUSSERGUES: Gestion de la banque; du diagnostic à la stratégie, 3ème Ed., DUNOD, Paris, 2002, p: 251 1.1 2 سعودي 2. اجلن سية وهو رئي س جمموعة دلة الربكة الدولية القاب ضة وب شغل حالي ا من صب رئي س املجل س العام للبنوك وامل ؤ س سات املالية الإ سالمية بالبحرين ورئي س الغرفة الإ سالمية للتجارة وال صناعة. صالح 3 3. عبد اهلل كامل : )تقدير منو القطاع امل صريف و آاثاره على ساحة املال العاملي ة( جملة القت صاد الإ سالمي العدد: 179 فرباير- مار س 1996 ص: 51. Huguette DURAND: De la banque universelle au retour de la banque spécialisée, (livre de: contrôle des activités bancaires et risques financiers), 4.4.Ensemble d auteurs, études coordonnées par : Jaques SPINDLER, Ed. ECONOMICA, Paris, 1998, p: 35 5 سليمان 5. نا صر: تطوير صيغ التمويل ق صري الأجل للبنوك الإ سالمي ة مرجع سابق ص: 279 وما بعدها..www.albaraka.com 29/06/2011 6.6.Stéphanie PARIGI : Des banques islamiques argent et religion,op. cit., p: 107 7.7 M. Umer CHAPRA : Islamic Banking; the dream and the reality, Paper presented to the seminar on Contemporary Applications of Islamic8.8.Economics, Casablanca /Morocco, 1419H-1998 Munawar IQBAL, Ausaf AHMED, Tariqullah KHAN : Défis au système bancaire islamique, Institut Islamique de recherches et de formation/9.9.bid, Djeddah/ RAS, 1419H - 1998, p: 56 1 جملة 010 امل ستثمرون العدد : 13 مايو 2002 ص: 11. 1 جملة 111 ال صريفة الإ سالمية http://www.islamicbankingmagazine.org بتاريخ: 2013/04/08. 1 راجع 212 كتابنا: عالقة البنوك الإ سالمية بالبنوك املركزية يف ظل املتغريات الدولية احلديثة: سليمان نا صر ط 1 مكتبة الريام اجلزائر 2006 ص: 244 وما بعدها. 1 سليمان 313 نا صر: تطوير صيغ التمويل ق صري الأجل للبنوك الإ سالمية مرجع سابق ص: 338. 1 414 حيدر بن يحي: اعتبارات ال سيا سة النقدية عند تطبيق العمل امل صريف الإ سالمي يف بيئة تقليدية بحث مقدم اإىل ملتقى "التجربة املاليزية يف العمل امل صريف الإ سالمي" الكويت 1996 م. Mabid Ali AL-JARHI and Munawar IQBAL: Islamic Banking; answers to some frequently asked questions, occasional paper N 4, 1st Edition,1 515.Islamic Research and Training Institute /I.D.B, Jeddah/ K.S.A, 1422h-2001, p: 56 Ziauddin AHMED : Le système bancaire islamique; le bilan, 1er édition, Institut islamique de recherches et de formation/ Banque Islamique de1 616.Développement, Djeddah/ R.A.S, 1417h-1996, p: 21 1 حيدر 717 بن يحي: اعتبارات ال سيا سة النقدية عند تطبيق العمل امل صريف الإ سالمي يف بيئة تقليدية بحث مقدم اإىل ملتقى "التجربة املاليزية يف العمل امل صريف الإ سالمي" الكويت 1996 م..2009/03/10 - www.cibafi.org/newscenter1 818 1 919 نقال عن صحيفة "عكاظ" من خالل موقعها: www.okaz.com بتاريخ: 2013/03/01. www.giem.info 40
ملخ ص اأطروحة بحث علمي أطروحة لنيل شهادة دكتوراة يف املالية من جامعة األوفرن بفرنسا عبد الباري اخلملي شي اأطروحة لنيل شهادة دكتوراة يف املالية من جامعة الأوفرن بفرن سا املو ضوع: القيم الأخالقية والأداء املايل: درا سة مل ؤ شرات البور صة وال صناديق ال ستثمارية الإ سالمية من اإعداد : عبد الباري اخلملي شي تاريخ املناق شة : 14 مرم 1434 املوافق 28 نوفمرب 2012 امليزة املح صل عليها : م شرف جدا مع تنويه أاع ضاء اللجنة امل شرفة بالإجماع ملخ ص البحث منذ بداية الت سعينيات خ ص صت درا سات اأكاديية عدة ملقارنة الأداء املايل لل صناديق الإ سالمية ثم بعد ذلك مل ؤ شرات البور صة املتوافقة مع القيم الأخالقية وال شريعة الإ سالمية. لكن املالحظ اأن نتائج هذه الدرا سات مل ت صل بعد اإىل اإجماع بخ صو ص تفوق هذه املنتجات من عدمه مقارنة بنظريتها التقليدية. فيما يخ ص م ؤ شرات البور صة قام الباحث بجرد لأهم امل ؤ شرات الإ سالمية املدرجة يف الأ سواق العاملية ثم قام مبقارنة كيفية بنائها مع بيان اأن الن سب املعتمدة من طرف هيئات الرقابة ال شرعية تبقى مل خالف. بعد ذلك األقى الباحث ال ضوء على الدرا سات التي سبقت يف هذا املجال مبينا طريقة معاجلتها للمو ضوع وملال هذه الأبحاث عن طريق دمج النتائج التي و صلت اإليها.)meta-analysis( بعد ذلك تطرق البحث اإىل معاجلة بيانات 57 م ؤ شرا اإ سالميا و 57 م ؤ شرا تقليديا مدرجا يف بور صات عاملية مثل "داوجونز" " ستاندارد اند بورز" "مورغان ستانلي "و"فوت سي" خالل الفرتة املمتدة من بداية التعامل بهذه امل ؤ شرات و إاىل غاية مار س 2011. ثم عمد اإىل مقارنة الربحية واملخاطر املحتملة للم ؤ شرات الإ سالمية مقارنة بنظريتها التقليدية.كما اهتم البحث مبدى فاعلية هذه امل ؤ شرات وكفاءتها اإ ضافة إاىل اإبراز مقدار التنويع الذي متنحه للم ستثمرين. اأما فيما يخ ص ال صناديق ال ستثمارية فقد شمل جمتمع البحث على صندوقا 111 ا ستثماريا يف الأ سهم متوافقا مع ال شريعة الإ سالمية خالل الفرتة املمتدة ما بني مار س 2005 ومار س 2011. قام الباحث با ستخدام عدة مقايي س لتقييم اأداء هذه ال صناديق كما قام بتق سيم الفرتة الإجمالية اإىل ثالث فرتات مت ساوية املدة ليت سنى له درا سة هذه ال صناديق قبل وخالل وبعد الأزمة املالية. 41 www.giem.info
ملخ ص اأطروحة بحث علمي Éthique et performance : le cas des indices boursiers et des fonds d investissement en finance islamique Résumé Depuis le milieu des années 90, les indices et les fonds d investissement islamiques ont fait l objet de plusieurs études académiques. Cependant, les résultats divergent quant à leur surperformance ou leur sous-performance. L objectif de notre thèse est d étudier les enjeux et la performance de cette catégorie d indices et de fonds. En ce qui concerne les indices, notre étude porte sur un échantillon de 57 couples d indices islamiques et de leurs benchmarks conventionnels. Nous étudions d abord les similitudes et les différences entre les deux catégories d indices. Puis, nous réalisons une revue de littérature classique accompagnée d une méta-analyse. Ensuite, nous analysons l efficience et le potentiel de diversification de ces indices. Après, nous comparons les indices en termes de rentabilité, de risque et de performance. Nous utilisons également plusieurs mesures de performance afin de classer les indices islamiques. Enfin, nous étudions la persistance de la performance en ayant recours au modèle à quatre facteurs. Nos résultats montrent que malgré leur manque de diversification, les indices boursiers islamiques ont, en moyenne, le même degré d inefficience et le même niveau de performance que leurs homologues conventionnels. Quant aux fonds d investissement islamiques, nous étudions un échantillon de 111 fonds equity sur la période allant d avril 2005 à mars 2011. Nous utilisons plusieurs mesures de performance et des tests non paramétriques de la persistance entre trois sous-périodes équivalentes. Nous trouvons une hétérogénéité en matière de performance de ces fonds et une absence de persistance pendant et après la dernière crise financière. Mots clés: éthique, finance islamique, indices boursiers, fonds d investissement, mesure de performance, persistance. Ethics and Performance: The Case of Equity Indices and Mutual Funds in Islamic Finance Abstract Since the mid-nineties, Islamic mutual funds and indices have received a significant level of academic scrutiny. However, the debate over their under-performance or over-performance is not over yet. The prime objective of our study is to explore the stakes, the performance and the persistence in performance of this category of indices and funds. As for indices, the study used a sample of 57 Islamic indices and their conventional benchmarks. It is carried out through a) studying the similarities and differences between Islamic and conventional indices; b) surveying the current literature by performing both narrative and meta-analytical review of the literature, c) studying the efficiency and their potential for diversification; d) comparing the return, the risk and the performance of Islamic indices with their conventional counterparts, e) ranking Islamic indices using various performance measures; and f) studying the persistence using the four-factor pricing model. Despite their lack of diversification, the study finds that Islamic indices have, in average, the same level of inefficiency and performance as their conventional counterparts. As for funds, the study used a sample of 111 Islamic equity funds over the period April 2005 to March 2011 and carried out through applying different performance measures and non-parametric tests of performance persistence over three equal sub-periods. The study finds much heterogeneity in Islamic funds performance and a little evidence that supports nonpersistence in performance of Islamic mutual funds during and after the last financial crisis. Key words: ethics, Islamic finance, indices, equity funds, performance measurement, persistence. www.giem.info 42
اأدباء اقت صاديون احلاجات عند املاوردي 1 و إ ذ ق د و ض ح ال ق و ل ف أ س ب اب ال م و اد و ج ه ات ال ك س ب فف ل ي س ي ل و ح ال اإلن س ان ف يه ا م ن ث ال ث ة أ م ور : 1.1 أ ن ي ط ل ب م ن ه ا ق د ر ك ف اي ت ه 2.2 أن يف ل ت م س و ف ق ح اج ت ه م ن غ ي أ ن يف تف ع د ى إل ز ي اد ة ع ل يف ه ا. 3.3 أن يف ق ت ص ر ع ل ى نف ق ص ان م ن ه ا. فف ه ذ ه أ ح د أ ح و ال الط ال ب ني و أ ع د ل م ر ات ب ال م ق ت ص د ين. األمر األول: أ ن ي ط ل ب م ن ه ا ق د ر ك ف اي ت ه : و ق د ر و ي ع ن ر س ول الل ه صلى اهلل عليه وسلم أ ن ه ق ال : )أ و ح ى الل ه تف ع ال إل ك ل م ات ف د خ ل ن ف أ ذ ن و و قف ر ن ف قف ل ب : م ن أ ع ط ى ف ض ل م ال ه فف ه و خ يف ر ل ه و م ن أ م س ك فف ه و ش ر ل ه و ال يف ل م الل ه ع ل ى ك ف اف (. و ر و ى ح ي د ع ن م ع او ي ة ب ن جنيدة ق ال : قف ل ت: )ي ا ر س ول الل ه م ا ي ك ف ين م ن الد نف ي ا ق ال : م ا ي س د ج و ع ت ك و ي س تف ر ع و ر ت ك. ف إ ن ك ان ذ ل ك ف ذ اك و إ ن ك ان ح اد ا فف ب خ ب خ فف ل ق م ن خ ب ز و ج ز ء م ن م اء و أ ن ت م س ئ ول ع م ا فف و ق اإلز ار (. و ق د ر و ي ع ن اب ن ع ب اس و م اه د ف قوله تعال: )إذ ج ع ل ف يك م أ ن ب ي اء و ج ع ل ك م م ل وك ا(. أ ن ك ل م ن م ل ك بف ي ت ا و ز و ج ة و خ اد م ا فف ه و م ل ك. و ر و ى ز ي د ب ن أ س ل م ق ال : ق ال ر س ول الل ه صلى اهلل عليه وسلم: )م ن ك ان ل ه بف ي ت و خ اد م فف ه و م ل ك (. و ه و ف ال م ع ن ص ح يح أل ن ه ب الز و ج ة و ال اد م م ط اع ف أ م ر ه و ف الد ار م ج وب إال ع ن إذ ن ه. و ل ي س ع ل ى م ن ط ل ب ال ك ف اي ة و ل ي او ز تف بف ع ات الز ي اد ة إال تف و خ ي ال ال ل م ن ه و إ ج ال الط ل ب ف يه و م انف ب ة الش بف ه ة ال م م از ج ة ل ه. و ق د ر و ى ن اف ع ع ن اب ن ع م ر رضي اهلل عنه ق ال : ق ال ر س ول الل ه صلى اهلل عليه وسلم: )ال ال ل بف ني و ال ر ام بف ني ف د ع م ا ي ر يب ك إل م ا ال ي ر يب ك فف ل ن ت د فف ق د ش ي ء تف ر ك ت ه ل ل ه (. )و س ئ ل ر س ول الل ه صلى اهلل عليه وسلم ع ن الز ه د فف ق ال : أ م ا إن ه ل ي س ب إ ض اع ة ال م ال و ال ت ر مي ال ال ل و ل ك ن أ ن ت ك ون ب ا ب ي د الل ه أ و ث ق م ن ك ب ا ف ي د يك و أ ن ي ك ون ثف و اب ال م ص يب ة أ ر ج ح ع ن د ك م ن بف ق ائ ه ا(. و ح ك ى ع ب د الل ه ب ن ال م ب ار ك ق ال : ك ت ب ع م ر ب ن ع ب د ال ع ز يز إل ال ر اح ب ن ع ب د الل ه ال ك م ي : إن اس ت ط ع ت أ ن ت د ع م ا أ ح ل الل ه ل ك م ا ي ك ون ح اج ز ا بف يف ن ك و بف ني ال ر ام ف افف ع ل ف إ ن ه م ن اس تف و ع ب ال ال ل ت اق ت نف ف س ه إل ال ر ام. و ق د اخ تف ل ف أ ه ل الت أ و يل ف قوله تعال:)ف إ ن ل ه م ع يش ة ض ن ك ا(. فف ق ال ع ك ر م ة : يف ع ن ك س ب ا ح ر اما. و ق ال اب ن ع ب اس ه و إنف ف اق م ن ال ي وق ن ب ال ل ف. و ق ال ي ي ب ن م ع اذ : الد ر ه م ع ق ر ب ف إ ن أ ح س ن ت ر قف ي تف ه ا و إال ف ال ت أ خ ذ ه ا. و ق يل : م ن ق ل تف و ق يه ك ث ر ت م س او ئ ه. و ق ال بف ع ض ال بف ل غ اء : خ يف ر األم و ال م ا أ خ ذ ته م ن ال ال ل و ص ر ف ته ف ال ن و ال و ش ر األم و ال م ا أ خ ذ ته م ن ال ر ام و ص ر ف ته ف اآلث ام. و ك ان األو ز اع ي ال ف ق يه ك ث ي ا م ا يف ت م ث ل ب ذ ه األبف ي ات : ال م ال يف ن ق د ح ل ه و ح ر ام ه يف و م ا ل ي س الت ق ي ب ت ق إل ل ه ح ت و ي ط يب م ا ي ن و ي ك س ب أ ه ل ه ن ط ق الن ب ل ن ا ب ه ع ن ر ب ه و يف بف ق ى بف ع د ذ اك آث ام ه ي ط يب ش ر اب ه و ط ع ام ه و ي ط يب م ن ل ف ظ ال د يث ك ال م ه فف ع ل ى الن ب ص ال ت ه و س ال م ه 1 1. اأدب الدنيا والدين علي بن ممد بن حبيب املاوردي ال صفحات 108-111. 43 www.giem.info 43 www.giem.info
أادباء اقت صاديون و ح ك ي ع ن اب ن ال م ع ت م ر الس ل م ي ق ال : الن اس ث ال ث ة أ ص ن اف : أ غ ن ي اء و فف ق ر اء و أ و س اط. ف ال ف ق ر اء م و ت ى إال م ن أ غ ن اه الل ه ب ع ز ال ق ن اع ة و األغ ن ي اء س ك ار ى إال م ن ع ص م ه الل ه تف ع ال ب تف و ق ع ال غ ي. و أ ك ث ر ال ي م ع أ ك ث ر األو س اط و أ ك ث ر الش ر م ع أ ك ث ر ال ف ق ر اء و األغ ن ي اء ل س خ ف ال ف ق ر و ب ط ر ال غ ن. و األم ر الث ان : أ ن يف ق ص ر ع ن ط ل ب ك ف اي ت ه و يف ز ه د ف ال ت م اس م اد ت ه : و ه ذ ا التف ق ص ي ق د ي ك ون ع ل ى ث ال ث ة أ و ج ه : فف ي ك ون ت ار ة ك س ال و ت ار ة تف و ك ال و ت ار ة ز ه د ا و تف ق ن ع ا. ف إ ن ك ان تف ق ص ي ه ل ك س ل فف ق د ح ر م ثف ر و ة الن ش اط و م ر ح االغ ت ب اط فف ل ن يف ع د م أ ن ي ك ون ك ال ق ص ي ا أ و ض ائ ع ا ش ق ي ا. و ق د ر و ي ع ن الن ب صلى اهلل عليه وسلم أ ن ه ق ال :) ك اد ال س د أ ن يف غ ل ب ال ق د ر و ك اد ال ف ق ر أ ن ي ك ون ك ف ر ا(. و ق ال بف ز ر ج ه ر : إن ك ان ش ي ء فف و ق ال ي اة ف الص ح ة. و إ ن ك ان ش ي ء م ث ل ه ا ف ال غ ن و إ ن ك ان ش ي ء فف و ق ال م و ت ف ال م ر ض و إ ن ك ان ش ي ء م ث ل ه ف ال ف ق ر. و ق يل ف م ن ث ور ال ك م : ال ق بف ر خ يف ر م ن ال ف ق ر. و و ج د ف ن يل م ص ر م ك ت وب ع ل ى ح ج ر : ع ق ب الص ب ن اح و غ ن و ر د اء ال ف ق ر م ن ن س ج ال ك س ل. و ق ال بف ع ض الش ع ر اء : أ ع وذ ب ك الل ه م م ن ب ط ر ال غ ن و م ن ن ك ه ة ال بف ل و ى و م ن ذ ل ة ال ف ق ر و م ن أ م ل ي ت د ف ك ل ش ار ف يي ر ج ع ن م ن ه ب ظ ي د ص ف ر إذ ا ل ت د ن س ن الذ ن وب ب ع ار ه ا فف ل س ت أ ب ال م ا ت ش ع ث م ن أ م ر ي و إ ذ ا ك ان تف ق ص ي ه ل تت و ك ل ف ذ ل ك ع ج ز ق د أ ع ذ ر ب ه نن ف س ه و تت ر ك ح ز م ق د غ يي ر اس ه أل ن الل ه تف ع ال أ م ر ن ا ب التف و ك ل ع ن د ان ق ط اع ال ي ل و الت س ل يم إل ال ق ض اء بف ع د االع و از. و ق د ر و ى م ع م ر ع ن أ ي وب ع ن أ ب ق ال ب ة ق ال : )ذ ك ر ع ن د الن ب صلى اهلل عليه وسلم ر ج ل ف ذ ك ر ف يه خ يف ر ا فف ق ال وا: ي ا ر س ول الل ه خ ر ج م ع ن ا ح اج ا ف إ ذ ا نن ز ل ن ا م ن ز ال ل يي ز ل ي ص ل ي ح ت نن ر ح ل ف إ ذ ا ار ت ل ن ا ل يي ز ل ي ذ ك ر الل ه ع ز و ج ل ح ت نف ن ز ل. فف ق ال صلى اهلل عليه وسلم: ف م ن ك ان ي ك ف يه ع ل ف ن اق ت ه و ص ن ع ط ع ام ه ق ال وا ك ل ن ا ي ا ر س ول الل ه. ق ال : ك ل ك م خ يف ر م ن ه(. و ق ال بف ع ض ال ك م اء : ل ي س م ن تف و ك ل ال م ر ء إض اع ت ه ل ل ح ز م و ال م ن ال ز م إض اع ة ن ص يب ه م ن التف و ك ل. و إ ن ك ان تف ق ص ي ه ل ز ه د و تف ق ن ع فف ه ذ ه ح ال م ن ع ل م ب ح اس ب ة نف ف س ه ب ت ب ع ات ال غ ن و ال ث ر و ة و خ اف ع ل يف ه ا بف و ائ ق ال و ى و ال ق د ر ة ف آثف ر ال ف ق ر ع ل ى ال غ ن و ز ج ر ال ن ف س ع ن ر ك وب ال و ى. فف ق د ر و ى أ ب و الد ر د اء ق ال : ق ال ر س ول الل ه صلى اهلل عليه وسلم: )م ا م ن يف و م ط ل ع ت ف يه ش س ه إال و ع ل ى ج ن ب تف يف ه ا م ل ك ان يف ن اد ي ان ي س م ع ه م ا خ ل ق الل ه ك ل ه م إال ال ث ق ل ني : ي ا أ يف ه ا الن اس ه ل م وا إل ر ب ك م إن م ا ق ل و ك ف ى خ يف ر م ا ك ث ر و أ ل ى(. و ر و ى ز ي د ب ن ع ل ي ب ن ال س ني ع ن أ ب يه ع ن ج د ه )رضي اهلل عنهم أجعني( أ ن ه ق ال : ق ال ر س ول الل ه صلى اهلل عليه وسلم: )ان ت ظ ار ال ف ر ج م ن الل ه ب الص ب ع ب اد ة و م ن ر ض ي م ن الل ه ع ز و ج ل ب ال ق ل يل م ن الر ز ق ر ض ي الل ه ع ز و ج ل م ن ه ب ال ق ل يل م ن ال ع م ل (. و ر و ي ع ن ع م ر ب ن ال ط اب رضي اهلل عنه أ ن ه ق ال : م ن نن ب ل ال ف ق ر أ ن ك ال ت د أ ح د ا يف ع ص ي الل ه ل يف ف ت ق ر. ف أ خ ذ ه م م ود ال و ر اق فف ق ال : ي ا ع ائ ب ال ف ق ر إال تف ز د ج ر م ن ش ر ف ال ف ق ر و م ن ف ض ل ه ع ي ب ال غ ن أ ك ث ر ل و تف ع ت ب ع ل ى ال غ ن إن ص ح م ن ك الن ظ ر أ ن ك تف ع ص ي ل تف ن ال ال غ ن و ل س ت تف ع ص ي الل ه ك ي تف ف ت ق ر و ق ال اب ن ال م ق ف ع : د ل يل ك أ ن ال ف ق ر خ يي ر م ن ال غ ن و أ ن ق ل يل ال م ال خ يي ر م ن ال م ث ر ي ل ق اؤ ك م ل وق ا ع ص ى الل ه ب ال غ ن و ل تف ر م ل وق ا ع ص ى الل ه ب ال ف ق ر و ه ذ ه ال ال إن ا ت ص ح ل م ن ن ص ح نف ف س ه ف أ ط اع ت ه و ص د قف ه ا ف أ ج ابف ت ه ح ت ال ن ق ي اد ه ا و ه ان ع ن اد ه ا. و ع ل م ت أ ن م ن ل يف ق ن ع ب ال ق ل يل ل يف ق ن ع ب ال ك ث ي. ك م ا ك ت ب ال س ن ال ب ص ر ي إل ع م ر ب ن ع ب د ال ع ز يز رضي اهلل عنهما: ي ا أ خ ي م ن اس تف غ ن ب ا لل ه اك تف ف ى و م ن انف ق ط ع إل غ ي ه تف ع ن و م ن ك ان م ن ق ل يل الد نف ي ا ال ي ش ب ع ل يف غ ن ه م ن ه ا ك ث ر ة م ا ي م ع فف ع ل ي ك م ن ه ا ب ال ك ف اف و أ ل ز م نف ف س ك ال ع ف اف و إ ي اك و ج ع ال ف ض ول ف إ ن ح س اب ه ي ط ول. و ق ال بف ع ض ال ك م اء : ه يف ه ات م ن ك ال غ ن إن ل يف ق ن ع ك م ا ح و ي ت. ف أ م ا فف ل ي س م ن أ ع ر ض ت نن ف س ه ع ن قق ب ول ن ص ح ه و ج ح ت ب ه ع ن قق ن اع ة ز ه د ه إل إك ر اه ه ا س ب يل و ال ل ل ح م ل ع ل يف ه ا و ج ه إال ب الر ي اض ة و ال م ر وء ة. و أ ن ي س تف ن ز ل ا إل ال ي س ي ال ذ ي ال تف ن ف ر م ن ه ف إ ذ ا اس تف ق ر ت ع ل ي ه أ نف ز ل ا إل م ا ه و أ ق ل م ن ه ل تف ن ت ه ي ب الت د ر يج إل ال غ اي ة ال م ط ل وب ة و ت س ت ق ر ب الر ي اض ة و الت م ر ين ي س ه ل ع ل ى ال ال ال م ح ب وب ة. و ق د تف ق د م قف و ل ال ك م اء : إن ال م ك ر وه ب الت م ر ين. فف ه ذ ا ح ك م م ا ف األم ر الث ان م ن التف ق ص ي ع ن ط ل ب ال ك ف اي ة. و أ م ا األم ر الث ال ث : فف ه و أ ن ال يف ق ن ع ب ال ك ف اي ة و ي ط ل ب الز ي اد ة و ال ك ث ر ة فف ق د ي د ع و إل ذ ل ك أ ر بف ع ة أ س ب اب : أ ح د ه ا: م ن از ع ة الش ه و ات ال ت ال تف ن ال إال ب ز ي اد ة ال م ال و ك ث ر ة ال م اد ة ف إ ذ ا ن از ع ت ه الش ه و ة ط ل ب م ن ال م ال م ا يف و ص ل ه. و ل ي س ل لش ه و ات ح د م تف ن اه فف ي ص ي ذ ل ك ذ ر يع ة إل أ ن م ا ي ط ل ب ه م ن الز ي اد ة غ يف ر م تف ن اه. و م ن ل يف تف ن اه ط ل ب ه اس ت د ام ك د ه و تف ع ب ه و م ن اس ت د ام ال ك د و التف ع ب ل ي ف ال ت ذ اذ ه ب ن ي ل ش ه و ات ه ب ا يف ع ان يه م ن اس ت د ام ة ك د ه و إ تف ع اب ه م ع م ا ق د ل ز م ه م ن ذ م االن ق ي اد ل م غ ال ب ة الش ه و ات و التف ع ر ض ال ك ت س اب الت ب ع ات ح ت ي ص ي ك ال ب ه يم ة ال ت ق د ان ص ر ف ط ل بف ه ا إل م ا ت د ع و إل ي ه ش ه و تف ه ا ف ال تف ن ز ج ر ع ن ه ب ع ق ل و ال تف ن ك ف ع ن ه ب ق ن اع ة. و ق د ر و ي ع ن ع ل ي ع ن الن ب صلى اهلل عليه وسلم أ ن ه ق ال : )م ن أ ر اد الل ه ب ه خ يف ر ا ح ال بف يف ن ه و بف ني ش ه و ت ه و ح ال بف يف ن ه و بف ني قف ل ب ه و إ ذ ا أ ر اد ب ه ش ر ا و ك ل ه إل نف ف س ه (. و ق د ق ال الش اع ر : و إ ن ك إن أ ع ط ي ت ب ط ن ك ه ه و فف ر ج ك ن اال م ن تف ه ى الذ م أ ج ع ا و الس ب ب الث ان : أ ن ي ط ل ب الز ي اد ة و يف ل ت م س ال ك ث ر ة ل ي ص ر فف ه ا ف و ج وه ال ي و يف تف ق ر ب ب ا ف ج ه ات ال ب و ي ص ط ن ع ب ا ال م ع ر وف و ي غ يث ب ا ال م ل ه وف. فف ه ذ ا أ ع ذ ر و ب ال م د أ ح ر ى و أ ج د ر إذ ا ان ص ر ف ت ع ن ه ت ب ع ات ال م ط ال ب و تف و ق ى ش بف ه ات ال م ك اس ب و أ ح س ن التف ق د ير ف ح ال ت ف ائ د ت ه و إ ف اد ت ه ع ل ى ق د ر الز م ان و ب ق د ر اإلم ك ان أل ن ال م ال آل ة ل ل م ك ار م و ع و ن ع ل ى الد ين www.giem.info 44
أادباء اقت صاديون و م ت أ ل ف ل ل خ و ان و م ن فف ق د ه م ن أ ه ل الد نف ي ا قف ل ت الر غ ب ة ف يه و الر ه ب ة م ن ه و م ن ل ي ك ن م ن ه م ب و ض ع ر ه ب ة و ال ر غ ب ة اس تف ه ان وا ب ه. و ق د ر و ى ع ب د الل ه ب ن بف ر ي د ة ع ن أ ب يه ق ال : ق ال ر س ول الل ه صلى اهلل عليه وسلم: {إن ح س اب أ ه ل الد نف ي ا ه ذ ا ال م ال}. و ق ال م اه د : ال يف ر ف ال ق ر آن ك ل ه ال م ال : } و إ ن ه ل ب ال ي ل ش د يد { يف ع ن ال م ال و :{أ ح ب ب ت ح ب ال ي ع ن ذ ك ر ر ب { يي ع ن ال م ال : {ف ك ات ب وه م إن ع ل م ت م ف يه م خ يف ر ا} يف ع ن م اال. و ق ال ش ع ي ب الن ب عليه السالم: إن أ ر اك م ب ي يف ع ن ال م ال. و إ ن ا س ى الل ه تف ع ال ال م ال خ يف ر ا إذ ا ك ان ف ال ي م ص ر وف ا أل ن م ا أ د ى إل ال ي فف ه و ف نف ف س ه. و ق د اخ تف ل ف أ ه ل الت أ و يل ف قف و ل ه تعال:{و م ن ه م م ن يف ق ول ر بف ن ا آت ن ا ف الد نف ي ا ح س ن ة و ف اآلخ ر ة ح س ن ة و ق ن ا ع ذ اب الن ار} فف ق ال الس د ي و ع ب د الر ح ن ب ن ز ي د : ال س ن ة ف الد نف ي ا و ف اآلخ ر ة ال ن ة. و ق ال ال س ن ال ب ص ر ي و س ف ي ان ال ث و ر ي : ف الد نف ي ا ال ع ل م و ال ع ب اد ة و ف اآلخ ر ة ال ن ة. و ق ال اب ن ع ب اس : الد ر اه م و الد ن ان ي خ و ات الل ه ف األر ض ال تف ؤ ك ل و ال ت ش ر ب ح ي ث ق ص د ت ب ا ق ض ي ت ح اج ت ك. و ق ال قق ي س ب ن س ع د : الل ه م ا ر ز ق ن ح د ا و م د ا ف إ ن ه ال ح د إال ب ف ع ال و ال م د إال ب ال. ه ي و ق د ق يل أل ب الز ن اد : ل ت ب الد ر اه م و ه ي ت د ين ك م ن الد نف ي ا فف ق ال : و إ ن أ د نف ت ن م ن ه ا فف ق د ص انف ت ن ع ن ه ا. و ق ال بف ع ض ال ك م اء : م ن أ ص ل ح م ال ه فف ق د ص ان األك ر م ني : الد ين و ال ع ر ض. و ق يل ف م ن ث ور ال ك م : م ن اس تف غ ن ك ر م ع ل ى أ ه ل ه. و م ر ر ج ل م ن أ ر ب اب األم و ال ب بف ع ض ال ع ل م اء فف ت ح ر ك ل ه و أ ك ر م ه ف ق يل ل ه : بف ع د ذ ل ك أ ك ان ت ل ك إل ه ذ ا ح اج ة ق ال ال. و ل ك ن ر أ ي ت ذ ا ال م ال م ه يب ا. و س أ ل ر ج ل م م د ب ن ع م ي ب ن ع ط ار د و ع ت اب ب ن و ر ق اء ف ع ش ر د ي ات فف ق ال م م د : ع ل ي د ي ة. و ق ال ع ت اب : ال ب اق ي ع ل ي. فف ق ال م م د : ن ع م ال ع و ن ال ي س ار ع ل ى ال م ج د. و ق ال األح ن ف ب ن قف ي س : فف ل و ك ن ت م ث ر ى ب ال ك ث ي ل د ت و ك ن ت ل ه ب اذ ال ف إ ن ال م ر وء ة ال ت س ت ط اع إذ ا ل ي ك ن م ال ا ف اض ال و ك ان يف ق ال : الد ر اه م م ر اه م أل نف ه ا ت د او ي ك ل ج ر ح و ي ط يب ب ا ك ل ص ل ح. و ق ال اب ن ال ال ل : ر ز ق ت م اال و ل أ ر ز ق م ر وء ت ه و م ا ال م ر وء ة إال ك ث ر ة ال م ال إذ ا أ ر د ت ر ق ى ال ع ل ي اء يف ق ع د ن ع م ا يف ن و ه ب اس ي ر ق ة ال ال. و ق يل ف م ن ث ور ال ك م ال ف ق ر م ذ ل ة و ال غ ن م د ل ة و ال بف ؤ س م ر ذ ل ة و الس ؤ ال م ب ذ ل ة. و ق ال أ و س ب ن ح ج ر : أ ق يم ب د ار ال ز م م ا د ام ح ز م ه ا و أ ح ر ى إذ ا ح ال ت ب أ ن أ ت و ال ف إ ن و ج د ت الن اس إال أ قق ل ه م خ ف اف ع ه ود ي ك ث ر ون الت ث ق ال ب ن أ م ذ ي ال م ال ال ك ث ي يي ر و ن ه و إ ن ك ان ع ب د ا س ي د األم ر ج ح ف ال و ه م ل م ق ل ال م ال أ و ال د ع ل ة و إ ن ك ان م ض ا ف ال ع ش ي ة م و ال. و ق ال ب ش ر الض ر ير : ك ف ى ح ز ن ا أ ن أ ر وح و أ غ ت د ي و أ ك ث ر م ا أ ل ق ى الص د يق ب ر ح با و ق ال آخ ر : و م ا ل م ن م ال أ ص ون ب ه ع ر ض ي و ذ ل ك ال ي ك ف ي الص د يق و ال يف ر ض ي ج ل يل و ك ل غ ن ف ال ع ي ون أ ج ل ك قف و م ح ني ص ر ت إل ال غ ن ي ن يل ع ش ي ة يف ق ر ي أ و غ د اة و ل ي س ال غ ن إال غ ن ز ي ن ال ف ت ع ش و ق د اخ تف ل ف الن اس ف تف ف ض يل ال غ ن و ال ف ق ر م ع اتف ف اق ه م أ ن م ا أ ح و ج م ن ال ف ق ر م ك ر وه و م ا أ ب ط ر م ن ال غ ن م ذ م وم ف ذ ه ب قق و م إل تت ف ض يل ال غ ن ع ل ى ال ف ق ر أل ن ال غ ن م ق ت د ر و ال ف ق ي ع اج ز و ال ق د ر ة أ ف ض ل م ن ال ع ج ز. و ه ذ ا م ذ ه ب م ن غ ل ب ع ل ي ه ح ب الن ب اه ة. و ذ ه ب آخ ر ون إل تت ف ض يل ال ف ق ر ع ل ى ال غ ن أل ن ال ف ق ي ت ار ك و ال غ ن م ال ب س و تف ر ك الد نف ي ا أ ف ض ل م ن م ال ب س ت ه ا. و ه ذ ا م ذ ه ب م ن غ ل ب ع ل ي ه ح ب الس ال م ة. و ذ ه ب آخ ر ون إل تف ف ض يل التف و س ط بف ني األم ر ي ن ب أ ن ي ر ج ع ن ح د ال ف ق ر إل أ د ن م ر ات ب ال غ ن ل ي ص ل إل ف ض يل ة األم ر ي ن و ي س ل م م ن م ذ م ة ال ال ني و ه ذ ا م ذ ه ب م ن يف ر ى تف ف ض يل االع ت د ال و أ ن خ ي ار األم ور أ و س اط ه ا. و ق د م ض ى ش و اه د ك ل ف ر يق ف م و ض ع ه ب ا أ غ ن ع ن إع اد ت ه. و الس ب ب الث ال ث : أ ن ي ط ل ب الز ي اد ة و يف ق ت ن األم و ال ل ي د خ ر ه ا ل و ل د ه و ي ل ف ه ا ع ل ى و ر ث ت ه م ع ش د ة ض ن ه ع ل ى نن ف س ه و ك ف ه ع ن ص ر ف ذ ل ك ف ح ق ه إش ف اق ا ع ل ي ه م م ن ك د ح الط ل ب و س وء ال م ن ق ل ب و ه ذ ا ش ق ي ب م ع ه ا م أ خ وذ ب و ز ر ه ا ق د اس ت ح ق الل و م م ن و ج وه ال ت ف ى ع ل ى ذ ي ل ب. م ن ه ا: س وء ظ ن ه ب ال ق ه أ ن ه ال يي ر ز قق ه م إال م ن ج ه ت ه. و ق د ق يل : قق ت ل ال ق ن وط ص اح ب ه و ف ح س ن الظ ن ب ا لل ه ر اح ة ال ق ل وب. و ق ال ع ب د ال م يد : ك ي ف تف بف ق ى ع ل ى ح ال ت ك و الد ه ر ف إح ال ت ك. و م ن ه ا: ال ث ق ة ب بف ق اء ذ ل ك ع ل ى و ل د ه م ع نف و ائ ب الز م ان و م ص ائ ب ه. و ق د ق يل : الد ه ر ح س ود ال ي أ ت ع ل ى ش ي ء إال غ يف ر ه. و ق يل ف م ن ث ور ال ك م : ال م ال م ل ول. و ق ال بف ع ض ال ك م اء : الد نف ي ا إن ب ق ي ت ل ك ال تف بف ق ى ل ا. و م ن ه ا: م ا ح ر م م ن م ن اف ع م ال ه و س ل ب م ن و ف ور ح ال ه. و ق د ق يل : إن ا م ال ك ل ك أ و ل ل و ار ث أ و ل ل ج ائ ح ة ف ال ت ك ن أ ش ق ى الث ال ث ة. و ق ال ع ب د ال م يد اط ر ح ك و اذ ب آم ال ك: و ك ن و ار ث م ال ك. و م ن ه ا: م ا ل ق ه م ن ش ق اء ج ع ه و ن ال ه م ن ع ن اء ك د ه ح ت ص ار س اع ي ا م ر وم ا و ج اه د ا م ذ م وم ا. و ق د ق يل : ر ب م غ ب وط ب س ر ة ه ي د اؤ ه و م ر ح وم م ن س ق م ه و ش ف اؤ ه. و ق ال الش اع ر : و م ن ك ل ف ت ه ال ن ف س فف و ق ك ف اف ه ا ف م ا يف ن ق ض ي ح ت ال م م ات ع ن اؤ ه و م ن ه ا: م ا يف ؤ اخ ذ ب ه م ن و ز ر ه و آث ام ه و ي اس ب ع ل ي ه م ن ت ب ع ات ه و أ ج ر ام ه. 45 www.giem.info
أادباء اقت صاديون و ق د ح ك ي أ ن ه ش ام ب ن ع ب د ال م ل ك ل م ا ثث ق ل ب ك اء و ل د ه ع ل ي ه ق ال ل م : ج اد ل ك م ه ش ام ب الد نن ي ا و ج د ت ع ل ي ه ب ال ب ك اء و تت ر ك ل ك م م ا ك س ب و تف ر ك ت م ع ل ي ه م ا اك ت س ب م ا أ س و أ ح ال ه ش ام إن ل يف غ ف ر الل ه ل ه. ف أ خ ذ ه ذ ا ال م ع ن م م ود ال و ر اق فف ق ال : ت ت ع ب ال ك قف ب ل ال م م ات و إال ف ال م ال إن أ ن ت م ت ا ش ق يت ب ه ث خ ل ف ت ه ل غ ي ك ف ج اد وا ع ل ي ك ب ز ور ال ب ك اء و أ ر ه ن تف ه م ك ل م ا ف ي د ي ك بف ع د ا و س ح ق ا و م ق ت ا و ج د ت ع ل ي ه م ب ا ق د ج ع ت ا و خ ل و ك ر ه ن ا ب ا ق د ك س ب ت ا و ر و ي أ ن {ال ع ب اس ب ن ع ب د ال م ط ل ب ج اء إل الن ب صلى اهلل عليه وسلم فف ق ال ي ا ر س ول الل ه و ل ن. فف ق ال الن ب صلى اهلل عليه وسلم: ي ا ع ب اس ي ا ع م الن ب صلى اهلل عليه وسلم ق ل يل ي ك ف يك خ يف ر م ن ك ث ي يف ر د يك ي ا ع ب اس ي ا ع م الن ب نف ف س تف ن ج يه ا خ يف ر م ن إم ار ة ال ت ص يه ا ي ا ع ب اس ي ا ع م الن ب صلى اهلل عليه وسلم إن اإلم ار ة أ و ل ا ن د ام ة و أ و س ط ه ا م ال م ة و آخ ر ه ا خ ز ي يف و م ال ق ي ام ة. فف ق ال : ي ا ر س ول الل ه إال م ن ع د ل. فف ق ال ر س ول الل ه صلى اهلل عليه وسلم: ك ي ف تف ع د ل ون م ع األق ار ب }. و ق ال ر ج ل ل ل ح س ن ال ب ص ر ي رحه اهلل: إن أ خ اف ال م و ت و أ ك ر ه ه. فف ق ال : إن ك خ ل ف ت م ال ك و ل و ق د م ت ه ل س ر ك الل ح وق ب ه. و ق يل ف م ن ث ور ال ك م ك ث ر ة م ال ال م ي ت تف ع ز ي و ر ثف ت ه ع ن ه. ف أ خ ذ ه ذ ا ال م ع ن اب ن الر وم ي فف ق ال و ز اد : أ بف ق ي ت م ال ك م ي اث ا ل و ار ث ه فف ل ي ت ش ع ر ي م ا أ بف ق ى ل ك ال م ال ال ق و م بف ع د ك ف ح ال ت س ر ه م م ل وا ال ب ك اء ف م ا يف ب ك يك م ن أ ح د ف ك ي ف بف ع د ه م ح ال ت ب ك ال ال و اس ت ح ك م ال ق و ل ف ال م ي اث و ال ق ال و ل تف ه م ع ن ك د نف ي ا أ قف بف ل ت ل م و أ د بف ر ت ع ن ك و األي ام أ ح و ال و الس ب ب الر اب ع : أ ن ي م ع ال م ال و ي ط ل ب ه اس ت ح الال ل م ع ه و ش غ ف ا ب اح ت ام ه. فف ه ذ ا أ س و أ الن اس ح اال ف يه و أ ش د ه م ح ز ن ا ل ه ق د تف و ج ه ت إل ي ه س ائ ر ال م ال و م ح ت ص ار و ب اال ع ل ي ه و م ذ ام. و ف م ث ل ه ق ال الل ه تف ع ال : {و ا ل ذ ين ي ك ن ز ون الذ ه ب و ال ف ض ة و ال يف ن ف ق ونف ه ا ف س ب يل الل ه فف ب ش ر ه م ب ع ذ اب أ ل يم } فف ق ال الن ب صلى اهلل عليه وسلم: تف ب ا ل لذ ه ب تف ب ا ل ل ف ض ة. ف ش ق ذ ل ك ع ل ى أ ص ح اب الن ب صلى اهلل عليه وسلم فف ق ال وا: أ ي م ال نف ت خ ذ فف ق ال ع م ر رضي اهلل عنه: أ ن ا أ ع ل م ل ك م ذ ل ك فف ق ال : ي ا ر س ول الل ه إن أ ص ح اب ك ق د ش ق ع ل ي ه م فف ق ال وا: أ ي م ال نف ت خ ذ فف ق ال : ل س ان ا ذ اك ر ا و قف ل ب ا ش اك ر ا و ز و ج ة م ؤ م ن ة ت ع ني أ ح د ك م ع ل ى د ين ه }. و ر و ى ش ه ر ب ن ح و ش ب ع ن أ ب أ م ام ة ق ال : {م ات ر ج ل م ن أ ه ل الص ف ة فف و ج د ف م ئف ز ر ه د ين ار فف ق ال الن ب صلى اهلل عليه وسلم: ك ي ة. ث م ات آخ ر فف و ج د ف م ئف ز ر ه د ين ار ان فف ق ال صلى اهلل عليه وسلم ك ي ت ان }. و إ ن ا ذ ك ر ذ ل ك ف يه م ا و إ ن ك ان ق د م ات ع ل ى ع ه د ه م ن تف ر ك أ م و اال ج ة و أ ح و اال ض خ م ة فف ل م ي ك ن ف يه م ا ك ان ف ه ذ ي ن أل نف ه م ا ت ظ اه ر ا ب ال ق ن اع ة و اح ت ج ن ا م ا ل ي س ب م ا إل ي ه ح اج ة ف ص ار م ا اح ت ج ن اه و ز ر ا ع ل ي ه م ا و ع ق اب ا ل م ا. و ق د ق ال الش اع ر : إذ ا ك ن ت ذ ا م ال و ل ت ك ن ذ ا ع ل ى أ ن ف األم و ال يف و م ا ت ب اع ة و أ ن ش د ت ع ن الر ب يع ل لش اف ع ي رضي اهلل عنه: ن د ى ف أ ن ت إذ ا و ال م ق ت ون س و اء ع ل ى أ ه ل ه ا و ال م ق ت ون بف ر اء إن ال ذ ي ر ز ق ال ي س ار و ل ي ص ب م د ا و ال أ ج ر ا ل غ يف ر م و ف ق و ال د ي د ن ك ل ش ي ء ش اس ع و أ ح ق خ ل ق الل ه ب ال م ام ر ؤ و م ن الد ل يل ع ل ى ال ق ض اء و ك و ن ه ف إ ذ ا س ع ت ب أ ن م د ود ا ح و ى و إ ذ ا س ع ت ب أ ن م ذ وال أ ت ى و ال د يف ف ت ح ك ل ب اب م غ ل ق ذ و ه ة ع ل ي ا و ع ي ش ض ي ق بف ؤ س الل ب يب و ط يب ع ي ش األح ق ع ود ا ف أ و ر ق ف ي د ي ه ف ح ق ق م اء ل ي ش ر ب ه ف ج ف ف ص د ق www.giem.info 46
47 www.giem.info م شروع كتاب القت صاد الإ سالمي اللكرتوين املجاين م شروع كتاب القت صاد الإ سالمي اللكرتوين املجاين مو سوعة حماة امل صورة تاأليف: د. م صطفى ح سن مغمومة فقه املعامالت الريا ضي تاأليف: د. سامر مظهر قنطقجي لغة الإف صاح املايل واملحا سبي XBRL تاأليف: د. سامر مظهر قنطقجي اخلدمة يف البيوت اأحكامها و ضوابطها ال شرعية تاأليف: اإبراهيم ممود العثمان اآغا متحف حماة القدمي ت أاليف: د. م صطفى ح سن مغمومة ال سياحة الأثرية يف ريف حماة تاأليف: د. م صطفى ح سن مغمومة العوملة القت صادية تاأليف: د.عبداحلليم عمار غربي فقه املوارد العامة لبيت املال ت أاليف عامر جلعوط لتحميل الكتاب الضغط على هذا الرابط http://www.kantakji.com/fiqh/freebook.htm
لقاء الدكتور عمر حافظ: الكويت متفوقة عربيا يف الرقابة ال شرعية على امل ؤو س سات املالية الإ سالمية اأكد المني العام للمجل س العام للم ؤ س سات املالية ال سالمية الدكتور عمر زهري حافظ ان الو ضع الت شريعي للتدقيق ال شرعي على امل ؤ س سات املالية ال سالمية العاملة يف الكويت قد تفوق كثريا على عدد من الدول العربية المر الذي ي شجع على ال ستثمار ال سالمي يف الكويت ويحقق ال شفافية والو ضوح. وقال حافظ يف حوار خا ص مع»الوطن«على هام ش الزيارة التي قام بها للكويت ال سبوع املا ضي بدعوة من قبل شركة شورى لال ست شارات ال شرعية ان ح صة دول»اخلليجي«يف الأموال املدارة من البنوك وامل ؤ س سات ال سالمية عامليا ت صل اىل 45% م شريا اىل ان ان شاء جمل س امل ؤ س سات املالية جاء جتاوبا مع بروز اخلليج كمركز لل صريفة ال سالمية. وا ضاف ان اجمايل الموال التي تديرها البنوك وامل ؤ س سات ال سالمية عامليا ي صل اىل 1.6 تريليون دولر متوقعا ان يتجاوز حجم الأ صول امل صرفية ال سالمية عامليا تريليوين دولر يف 2015. وذكر ان اأعمال امل صارف ال سالمية مازالت متثل ن سبة متوا ضعة من الن شاط امل صريف يف غالبية الدول ال سالمية منوها اىل ان الت شريعات التي حتكم الن شاط املايل ال سالمي غري كافية ولي ست شاملة مقارنة مع التقليدي. ولفت اىل ان املجامع الفقهية يف طول بالد امل سلمني وعر ضها أافتت ان»الفوائد البنكية املعلومة«هي»الربا املحرم..وفيما يلي ن ص احلوار: * بداية.. ما هو سبب زيارتكم احلالية لدولة الكويت - يف احلقيقة ان املجل س العام للم ؤ س سات املالية ال سالمية قد دعي من قبل شركة شورى لال ست شارات ال شرعية حل ضور ندوة فقهية مب شاركة العديد من ال شركات الكويتية العاملة يف سوق ال ستثمار ال سالمي الكويتي وذلك بهدف التعرف على الو ضع الت شريعي للتدقيق ال شرعي على امل ؤ س سات املالية ال سالمية العاملة يف الكويت والذي اعتربه متقدما جدا مقارنة ببع ض الدول العربية مما ي شجع على ال ستثمار ال سالمي يف سوق الكويت ويحقق ال شفافية والو ضوح من حيث تطبيق ال شريعة ال سالمية يف اأعمال امل ؤ س سات املالية ال سالمية. وبهذه املنا سبة فاإنني أاحمل تقديرا كبريا اىل ال سلطات الت شريعية يف دولة الكويت وال سلطات التنفيذية ممثلة يف بنك الكويت املركزي وهيئة أا سواق املال ووزارة التجارة وال صناعة على ا صدار هذه املنظومة من الت شريعات املنظمة للرقابة ال شرعية يف سوق الكويت املايل ال سالمي والتي ستجعله يف مقدمة الأ سواق التي حتظى بالعناية بتطبيق ال شريعة ال سالمية واأمتنى ان حتذو كل الدول العربية حذو الكويت يف ا صدار الت شريعات التي تنظم م سائل الرقابة ال شرعية والتدقيق ال شرعي. الت شريعات * وما اأهم تلك الت شريعات - ت ضم هذه الت شريعات منظومة متكاملة تتمثل يف القوانني واللوائح والتنظيمات وفيما يلي خال صة لهذه الت شريعات والقوانني التي ت سنى يل الطالع عليها..وهي: القوانني والتعليمات ذات ال صلة بهيئة الرقابة ال شرعية )البنوك وال شركات ال سالمية(. املواد الت شريعية ذات ال صلة بهيئة الرقابة ال شرعية. أان شطة الأوراق املالية. التعليمات ال صادرة عن بنك الكويت املركزي ب ساأن هيئة الرقابة ال شرعية للبنوك ال سالمية و شركات ال ستثمار ال سالمية. www.giem.info 48
لقاء القانون رقم )7( ل سنة 2010 ب س أان ان شاء هيئة أا سواق املال وتنظيم ن شاط الأوراق املالية والالئحة التنفيذية له والتعليمات الأخرى ال صادرة عن الهيئة. تعليمات هيئة اأ سواق املال ب س أان نظام ممار سة مهنة املراجعة والتدقيق ال شرعي اخلارجي لالأ شخا ص املرخ ص لهم للعمل وفق أاحكام ال شريعة ال سالمية ال صادر بتاريخ 20 فرباير 2013. تعليمات هيئة اأ سواق املال ب س أان ميثاق العمل الأخالقي لالأ شخا ص املرخ ص لهم للعمل وفق أاحكام ال شريعة ال سالمية ال صادر بتاريخ 28 نوفمرب 2011. تعليمات هيئة اأ سواق املال ب ساأن قواعد الكفاءة والنزاهة ال صادرة بتاريخ 30 يناير 2013. دور املجل س * ما الدور الذي يقوم به املجل س العام للبنوك وامل ؤ س سات املالية ال سالمية - ت أا س س املجل س العام للم ؤ س سات املالية ال سالمية يف العام 2001 م بناء على اتفاقية التي وقعها امل ؤ س سون للمجل س وقد مثلهم ال شيخ صالح كامل مع مملكة البحرين وهي دولة املقر حيث صدر بذلك مر سوم أامريي يف ذلك الوقت. وجاء ان شاء املجل س العام الذي يعترب امتدادا لحتاد البنوك ال سالمية الذي كان مقره القاهرة جتاوبا مع بروز منطقة اخلليج كمركز لل صريفة ال سالمية حيث تاأ س س أاول بنك ا سالمي حكومي يف جدة بناء على قرار الدول ال سالمية وبد أا اأعماله يف شوال 1395 هجري كما بداأ بنك دبي ال سالمي يف المارات أاعماله يف نف س الفرتة ثم تتابعت البنوك وامل ؤ س سات املالية ال سالمية بعد ذلك يف اخلليج ومن اأهمها»بيتك«يف الكويت ثم تتابعت البنوك وامل ؤ س سات املالية ال سالمية يف العامل حتى غدت هذه ال صناعة تدير حوايل 1.6 تريليون دولر بح سب الح صائية الأخرية ال صادرة سنة 2012 وتبلغ ح صة دول»اخلليجي«من اجمايل الأ صول العاملية قرابة 45% بح سبما ن شرته درا سات متخ ص صة.. ومن املتوقع ان يتجاوز حجم الأ صول امل صرفية ال سالمية عامليا تريليوين دولر يف العام 2015. روؤية املجل س * ما ر ؤوية املجل س العام ور سالته و أاهدافه - تتمثل ر ؤوية املجل س العام يف عدد من المور التي ي أاتي على ر أا سها ضرورة ان ي ساهم املجل س العام بكفاءة وفعالية يف دعم نظام اقت صادي ا سالمي عادل على م ستوى العامل. أاما ر سالته فاأ سا سها هي ان تكون املنظمة املمثلة لل صناعة املالية ال سالمية على م ستوى العامل تن شر مزاياها وفوائد خدماتها للمجتمعات وتلتزم بتقدمي الدعم لن شاء وتطوير امل ؤ س سات املالية وامل صرفية ال سالمية وتتعهد برفع سقف التعاون بني اأع ضاء املجل س العام لتحقيق م صالح جمتمعاتهم وم ساهميهم واملتعاملني معهم والعاملني لديهم عن طريق تقدمي منتجات مالية ا سالمية ذات جودة عالية وكفاءة متميزة. سنة 40 * تقرتب حركة البنوك ال سالمية من اكمال اأربعني سنة هل حققت هذه احلركة اأهدافها - النظام املايل وامل صريف جزء من النظام القت صادي وما مل يتحقق التناغم بني كل اأجزاء النظام فان حتقيق الأهداف ي شوبه نق ص يحتاج اىل عناية خا صة وهذا واقع املالية ال سالمية املعا صرة حيث ن ساأت يف ح ضن اأنظمة متار س الأعمال على اأ س س غري تلك الأ س س التي ينبني عليها النظام املايل وامل صريف ال سالمي ولذلك مل يجد هذا النظام طريقا ممهدا ليكون فعال لبنة يف اجلهود التي حتقق اأهداف ال سالم يف احلياة القت صادية يف نظام خمتلط ل متثل امل صرفية ال سالمية الغلبة فيه فما زالت اأعمال امل صارف ال سالمية متثل ن سبة متوا ضعة من ن شاط امل صارف يف معظم الدول ال سالمية والتي يفرت ض ان متثل منوذجا للنظام العاملي من حيث اهتمامها وقناعتها بالنظام القت صادي ال سالمي. ويكنني ان اأقول انه لتزال امل سافة طويلة بني امل ؤ س سات املالية ال سالمية وحتقيق اأهدافها يف التنمية القت صادية والجتماعية يف الدول التي تعمل فيها وهذا بالطبع ل يقلل من أاهمية اجلهود التي تبذلها احلكومات واجلهات الرقابية يف كل دولة واجلهود التي تبذلها امل ؤ س سات املالية ال سالمية لتو سيع اأعمالها و ضبطها يف ظل التعاي ش مع النظام القت صادي املختلط فالتحديات كبرية والوقت عن صر مهم يف امل ساألة. التحديات * من خالل خربتكم..ما هي اأهم التحديات التي تواجهها البنوك ال سالمية - التحديات باخت صار شديد يف اهم صورها ت شريعية وب شرية ومهنية فال تزال الت شريعات التي حتكم الن شاط غري كافية وغري شاملة ول تقارن بالت شريعات التي حتكم النظام التقليدي ول تهيئ البيئة الت شريعية امل ساعدة فالتداخل بني الأنظمة والن شاطات غري املالية تداخل كبري ويحتاج اىل تعديل وتطوير ليكون عامال م ساعدا لكمال اجلوانب الت شريعية واأما التحديات املتعلقة باملوارد الب شرية فتتمثل يف ندرة العنا صر املدربة امل ؤهلة التي ت ؤمن بر سالة امل صارف ال سالمية يف املجتمع واأما التحديات املهنية فتاأتي من اأن مهنة العمل املايل وامل صريف مهنة دقيقة ومعقدة وذات صلة بكل الأن شطة القت صادية الأخرى وتطوير مهنة م صرفية مالية ا سالمية يف خ ضم التعاي ش مع نظام اقت صادي مغاير تكتنفه العديد من ال صعوبات وامل شاكل التي ل يت سع الوقت لذكرها. 49 www.giem.info
لقاء الرقابة ال شرعية * كيف ت قيه م الرقابة ال شرعية يف امل ؤ س سات ال سالمية حاليا - البنوك وامل ؤ س سات املالية ال سالمية مل تقم وتن س أا ال ا ستجابة لنداء القراآن الكرمي بتحرمي الربا واأكل اأموال النا س بالباطل واعتبار ذلك من الظلم الذي يقع فيه النا س والذي يعاقب عليه ال شارع احلكيم ولذلك تعد الرقابة ال شرعية مبثابة الركن الركني للعمل املايل وامل صريف ال سالمي ل ضبط الأعمال وتعميق الثقة فيها من قبل اجلمهور واذا فقدت هذه امل ؤ س سات م صداقيتها ال سالمية فال وجود لها ولو ت سمت با سم ال سالمية. ول ي ضري ذلك وجود مدار س فقهية تختلف يف نظرها لبع ض التف صيالت ولي س الأ س س التي انبنى عليها النظام لتحرمي الربا الذي هو الفوائد البنكية املعلومة كثمن للقر ض. الفوائد * يحاول البع ض الت شكيك يف ان الفوائد امل صرفية املعروفة هي الربا املحرم فما ت أاثري ذلك على حركة البنوك ال سالمية - املهم لدى امل سلمني دوما هو الر أاي اجلمعي لعلماء الأمة والبعد عن الآراء ال شاذة املتطرفة فاملجامع الفقهية يف طول بالد امل سلمني وعر ضها اأ صدرت قراراتها وفتاواها ب أان هذه الفوائد البنكية املعلومة هي الربا املحرم ومن ي شككون يف ذلك لن ي ضروا هذه امل سرية ويقت صر ضررهم على أاولئك امل سلمني الذين يتبعون هذا الر أاي متجاهلني اجماع الأمة املتمثل يف جمامعها الفقهية ولكن امل سرية ما ضية. ويكننا هنا ال ستعانة بحكم التعامل امل صريف بالفوائد وحكم التعامل بامل صارف ال سالمية والذي ن ص على التي: اأول : ان كل زيادة أاو فائدة على الدين الذي حل أاجله وعجز املدين عن الوفاء به مقابل ت أاجيله وكذلك الزيادة أاو الفائدة على القر ض منذ بداية العقد.هاتان ال صورتان ربا مرم شرعا. ثانيا : ان البديل الذي ي ضمن ال سيولة املالية وامل ساعدة على الن شاط القت صادي ح سب ال صورة التي يرت ضيها ال سالم هو التعامل وفقا ل أالحكام ال شرعية. ثالثا : قرر املجمع التاأكيد على دعوة احلكومات ال سالمية والتمكني لقامتها يف كل بلد ا سالمي لتغطي حاجة امل سلمني كي ل يعي ش امل سلم يف تناق ض بني واقعه ومقت ضيات عقيدته. وهذا ما انتهى اليه قرار جممع الفقه ال سالمي بالهند خالل الفرتة من 8 اىل 11 جمادى الأوىل 1410 ه املوافق 8 اىل 11 دي سمرب 1989 م وجاء يف القرار رقم )4/2( 5 ب ساأن الفوائد البنكية واملعامالت الربوية وبعد مناق شة الأبحاث التي قدمت بهذا اخل صو ص قر رت الندوة ان الربا )الفائدة( حرام البتة سواء اأكان ذلك أاخذا اأم عطاء. أاهداف جمل س امل ؤو س سات املالية الإ سالمية 1 التعريف 1. باخلدمات املالية ال سالمية ون شر املفاهيم والقواعد والأحكام املتعلقة بها والعمل على تنمية وتطوير ال صناعة املالية ال سالمية وتعزيز وجودها مليا وعامليا. 2 تعزيز 2. التعاون بني اأع ضاء املجل س وامل ؤ س سات امل شابهة يف املجالت التي تخدم الأهداف امل شرتكة بالو سائل املتاحة. 3 العمل 3. على توفري املعلومات املتعلقة بالبنوك وامل ؤ س سات املالية ال سالمية والهيئات ال سالمية ذات ال صلة. 4 العمل 4. على رعاية م صالح الأع ضاء وحماية ال صناعة و سالمة م سريتها ومواجهة ال صعوبات والتحديات امل شرتكة وتعزيز التعاون فيما بني الأع ضاء بع ضهم مع بع ض وبني الأع ضاء واجلهات الأخرى وعلى وجه اخل صو ص اجلهات الرقابية. 5 امل ساهمة 5. يف منو صناعة اخلدمات املالية ال سالمية من خالل ت شجيع خدمات البحوث والتطوير وت سجيل املنتجات ومتابعة تطوير قوانينها واأنظمة ت سجيلها. 6 ال سهام 6. يف تطوير املوارد الب شرية ملواجهة التحديات الدولية وفر ص النمو. www.giem.info 50
اأخبار املجل س العام بالتعاون مع جامعة الزيتونة..رقابة لال ست شارات املالية الإ سالمية تطلق برنامج الخت صا صي الإ سالمي املعتمد يف املحا سبة امل صرفية تعلن شركة رقابة لال ست شارات املالية الإ سالمية بالتعاون مع "جامعة الزيتونة" اأعرق اجلامعات العربية والإ سالمية وبدعم متميز و شراكة ا سرتاتيجية مع املجل س العام للبنوك وامل ؤ س سات املالية الإ سالمية البحرين عن موعد الت سجيل لختبار شهادة الخت صا صي الإ سالمي املعتمد يف املحا سبة امل صرفية CISAC املعتمدة دوليا من املجل س العام للبنوك وامل ؤ س سات املالية الإ سالمية. الختبار الذي سيعقد يف 4 اأكتوبر 2013 يف قاعة ابن خلدون بجامعة الزيتونة يف العا صمة تون س سيكون ما بني ال ساعة 8.30 وحتى صباحا. 10.30 وحت ضريا لالختبار تعقد الدورة التاأهيلية يف قاعة ابن خلدون يف جامعة الزيتونة تون س يف الفرتة ما بني سبتمرب 30 وحتى 3 اكتوبر وت ستقبل الزيتونة يف هذه الدورة طلبة اجلامعات الأخرى واملهنيني من قطاع البنوك والأعمال التون سي ومن القطاع احلكومي كذلك. ويف ت صريح خا ص بهذه املنا سبة اأو ضح ال سيد مهند الدكا ش املدير التنفيذي ل شركة رقابة لال ست شارات املالية الإ سالمية اأن هذا الن شاط املتنامي بني شركة رقابة وجامعة الزيتونة ي أاتي يف اإطار اتفاقية التعاون بني اجلهتني وي ستهدف ا ستكمال مواد املا سرت املهني التنفيذي املعتمد من املجل س العام للبنوك وامل ؤ س سات املالية الإ سالمية. يذكر اأن شركة رقابة هي وكيل معتمد للمجل س العام للبنوك وامل ؤ س سات املالية الإ سالمية يف عدد من الدول. وهي شركة بريطانية لها العديد من الفروع يف كل من الكويت وبريوت ودم شق وممثلني يف كل من ليبيا ودبي والبحرين اجلزائر وليبيا واملغرب ورو سيا. وقد طورت رقابة يف الربع الأخري من 2012 من ا سرتاتيجياتها التدريبية لتواكب التحول إاىل امل صرفية الإ سالمية الذي ت شهده الدول املغاربية رقابة 5 يونيو 2013 حفلة ت سليم ال شهادات للخريجني لربنامج " امل صرفى الإ سالمى املعتمد يف قاعة الفرما للم ؤمترات بفندق جراند األباترو س بور سعيد اأقيمت احتفالية جمموعة شركات الرواد لال ست شارات والتدريب لت سليم شهادات امل صريف الإ سالمي املعتمد -- لأول مرة يف جمهورية م صر العربية. شارك احل ضور د.عاطف إا سماعيل خبري التدريب الدويل وم ست شار امل صرفية الإ سالمية واملدير التنفيذي ملجموعة شركات الرواد والأ ستاذ طارق جودة خبري التطوير الإداري واملدير العام ملجموعة شركات الرواد واخلبري امل صريف القدير أا/ اأحمد غنيم املحا ضر واملدرب املعتمد يف املعهد امل صريف امل صري. والأ ستاذ / اأحمد أامان سامل أاحد رواد العمل امل صريف يف م صر ومدير عام بنك القاهرة سابقا. وكوكبة من خرباء العمل امل صريف ببور سعيد واملحافظات الأخرى الذين شاركوا يف الربنامج التدريبي " امل صريف الإ سالمي املعتمد" واجتازوا الختبارات بتفوق وجناح مميز. ومت الإعالن عن اإطالق منتدى امل صرفية الإ سالمية ببور سعيد 51 www.giem.info 51 www.giem.info
أاخبار املجل س العام اتفاق تعاون بني شركة داتا اند انف ستمنت كون سلت ليبانون واملجل س العام للبنوك وامل ؤو س سات الإ سالمية اأعلنت شركة داتا اند انف ستمنت كون سلت ليبانون عن إابرام اتفاق تعاون واملجل س العام للبنوك وامل ؤ س سات الإ سالمية ) مقره البحرين( لتقدمي خدمات شرعية تدريبية وا ست شارية وذلك لتحفيز العمل املعريف الإ سالمي من بريوت. ولعل أاهم ال شهادات التي يقدمها املجل س هي شهادة امل صريف الإ سالمي املعتمد التي تهدف إاىل الرتقاء بقدرات واإمكانيات موظفي اجلهاز املايل وامل صريف الإ سالمي فهي متاحة جلميع العاملني يف البنوك و شركات التمويل وال ستثمار الإ سالمية على خمتلف م ستوياتهم املهنية وت سعى إاىل منح حامليها الأ س س واملرتكزات امل صرفية وال شرعية املعمقة واملتكاملة كما تزودهم باملعارف واملهارات املهنية والتطبيقات امل صرفية ال سليمة ومتكنهم كذلك من النطالق الثابت واملي سر نحو التخ ص صات الحرتافية املتنوعة. ومتثل شهادات املجل س العام اعتماد ا ر سمي ا لكل من يعمل يف صناعة اخلدمات املالية الإ سالمية حيث متثل هويته كم صريف اأو مدقق اأو خبري تكافل أاو خبري حوكمة وامتثال أاو ما سب قانوين اإ سالمي معتمد كما اأنها الرمز والعنوان لكل م ؤ س سة مالية إا سالمية. إان عدد حاملي ال شهادات الأ سا سية الإ سالمية املتخ ص صة يعك س جودة العاملني لديها ويعرب عن م ستوى تاأهيلهم والتزامهم امل صريف وال شرعي. ومن ناحية ثانية تعترب هذه ال شهادات ضرورية لي س فقط للعاملني يف ال صناعة املالية الإ سالمية بل هي شهادة يحتاجها جميع املتعاملني مع امل ؤ س سات املالية الإ سالمية وخريجي اجلامعات والراغبني يف العمل بامل ؤ س سات املالية الإ سالمية أاو امللتحقني اجلدد بها. ستعلن داتا اند انف ستمنت كون سلت ليبانون عن جدول تدريبي ل شهادات املجل س املعتمدة وهي: ال شهادات املهنية شهادة امل صريف الإ سالمي املعتمد شهادة الخت صا صي الإ سالمي املعتمد يف الأ سواق املالية شهادة الخت صا صي الإ سالمي املعتمد يف التجارة الدولية شهادة الخت صا صي الإ سالمي املعتمد يف التاأمني التكافلي شهادة الخت صا صي الإ سالمي املعتمد يف التدقيق ال شرعي شهادة الخت صا صي الإ سالمي املعتمد يف املحا سبة امل صرفية شهادة الخت صا صي الإ سالمي املعتمد يف احلوكمة و المتثال شهادة الخت صا صي الإ سالمي املعتمد يف اإدارة املخاطر الدبلومات املهنية الدبلوم املهني يف املحا سبة امل صرفية الدبلوم املهني يف التدقيق ال شرعي الدبلوم املهني يف التاأمني التكافلي الدبلوم املهني يف إادارة املخاطر الدبلوم املهني املتقدم يف املالية الإ سالمية بريوت 25 مايو 2013 املاج ستري املهني املاج ستري املهني التنفيذي يف املالية الإ سالمية www.giem.info 52
53 www.giem.info اأخبار املجل س العام رقابة تكرم اأوائل امل صريف الإ سالمي املعتمد CIB وتفتتح دورة الخت صا صي الإ سالمي املعتمد يف املحا سبة املالية CISAC تعزيزا لقيمة التميز والتفوق العلمي واملهني يف جمال امل صرفية الإ سالمية كرمت شركة رقابة العاملية لال ست شارات ال شرعية أاوائل الناجحني يف اختبار شهادة امل صريف الإ سالمي املعتمد CIB ال شهادة املعتمدة دوليا من املجل س العام للبنوك وامل ؤ س سات املالية الإ سالمية CIBAFI والذي عقد يف شهر اأبريل املا ضي يف رحاب جامعة اخلليج للعلوم والتكنولوجيا. وقد ت صدر قائمة املكرمني كال من : اإبراهيم احلي ص ورنا النخال يف املركز الأول وعبدالرحمن ب شارة ورمي ثريا قري ش وو سام القي سي وف ضيلة الر شيد يف املركز الثاين وخالد اجلهيم ونادر الدو س يف املركز الثالث. وقد شارك يف التكرمي كل من الدكتور عبدالباري م شعل املدير العام ل شركة رقابة العاملية لال ست شارات ال شرعية والدكتور أاحمد اجللفي الأ ستاذ يف جامعة اخلليج واملدرب املعتمد للدورة الت أاهيلية ل شهادة الخت صا صي الإ سالمي املعتمد يف املحا سبة.CISAC اجلدير بالذكر أان التكرمي كان يف مقدمة فعاليات افتتاح الدورة الت أاهيلية ل شهادة الخت صا صي الإ سالمي املعتمد يف املحا سبة املالية CISAC والتي تعقد لأول مرة يف دولة الكويت ضمن فعاليات التعاون بني شركة رقابة العاملية لال ست شارات ال شرعية ونادي التمويل الإ سالمي يف جامعة اخلليج للعلوم والتكنولوجيا. وتعقد الدورة على مدار 4 اأيام يف جامعة اخلليج بدءا من 26 مايو اجلاري. يعقبها انعقاد اختبار ال شهادة يف تاريخ 1 يونيو. 2013 وقد اأو ضح الدكتور عبدالباري م شعل يف ت صريح صحفي بهذه املنا سبة باأن هذه ال شهادات املهنية التي يتم اإطالقها يف دولة الكويت ت أاتي ضمن برنامج املاج ستري املهني التنفيذي الذي يعد من أاعلى ال شهادات املهنية التي يقدمها املجل س العامل للبنوك وامل ؤ س سات املالية الإ سالمية وي ستطيع املتدربون احل صول على املاج ستري باجتياز 6 اختبارات من شهادات املجل س العام التي تغطي جميع اجلوانب امل صرفية واملالية الإ سالمية وتقدمي بحث يف اأحد موا ضيع املالية الإ سالمية. وتعد جميع شهادات املجل س العام خمزونا تراكميا للم شارك يح سب له يف شهادة املاج ستري أاو يف حال اللتحاق باجلامعات التي تعتمد املواد العلمية ل شهادات املجل س علما ب أان املجل س يتلك برنامج ل شهادة الدكتوراة بالتعاون مع جامعة اأوتاوا يف ماليزيا. ويعد املجل س العام للبنوك وامل ؤ س سات املالية الإ سالمية امل ؤ س سة الإ سالمية الداعمة دوليا حلماية ال صناعة املالية الإ سالمية ون شر الوعي يف جمالتها املختلفة وي أاتي التدريب والتاأهيل املهني يف مقدمة هذه الر سالة من خالل املركز الدويل للتاهيل والتدريب التابع للمجل س العام يف مملكة البحرين. وتهتم رقابة ب صفتها الوكيل املعتمد للمجل س العام للبنوك وامل ؤ س سات املالية الإ سالمية يف عدد من الدول بن شر شهادات املجل س وتقريبها للراغبني يف بلدانهم ب أا سعار مناف سة بغر ض ن شر الوعي املهني بامل صرفية الإ سالمية ومواكبة التطور املت سارع يف املجال التطبيقي للم صرفية الإ سالمية يف الكثري من الدول. موقع رقابة 27 مايو 2013
أاخبار املجل س العام ال شركة الإ سالمية للتمويل ( آافاق( تلتحق بقائمة اأع ضاء املجل س العام اإن ضمت ال شركة ال سالمية للتمويل )اآفاق( إاىل قائمة اأع ضاء املجل س العام للبنوك وامل ؤ س سات املالية الإ سالمية والذي ي ضم يف ع ضويته حوايل 100 ع ضو تتكون من بنوك اإ سالمية و شركات تكافل وم ؤ س سات مالية حول العامل تعمل وفقا لأحكام ال شريعة الإ سالمية. يذكر أان املجل س العام منذ تاأ سي سه يف اأواخر سنة 2001 ا ستطاع اأن يحقق اجنازات كبرية لل صناعة املالية ال سمالةي سواء على م ستوى ر صد تطورها واإ صدار الدليل املايل والداري وال سنوي وكذلك التقارير الح صائية والتحليلة. ت أا س ست ال شركة ال سالمية للتمويل )اآفاق( ش.م.خ يف اأواخر العام امليالدي 2006 لتقدمي وتوفري اخلدمات واملنتجات امل صرفية املتوافقة مع ال شريعة الإ سالمية جلمهور املتعاملني. تتواجد )اآفاق( على قائمة م ؤ س سات التمويل الرئي سة التي توفر جمموعة متنوعة من اخلدمات املالية عالية اجلودة للم ؤ س سات حيث متثل ال شركة واحدة من شركات التمويل ال سالمي يف دولة الإمارات العربية املتحدة. وتركز إا سرتاتيجية ال شركة على اإ ستك شاف والتنقيب عن الفر ص ال ستثمارية املتاحة ضمن خمتلف قطاعات الأعمال مليا و اإقليميا مبا يحقق اأعلى مردود على م ساهميها وعلى جمتمعها يف املقام الأول. املجل س العام املنامة )24 يونيو 2013( املركز الدويل للتدريب املايل ال سالمي ي ستعر ض ال شراكة مع ماكنلي على هام ش ملتقى اخلرطوم قدم املدير التنفيذي للمركز الدويل للتدريب املايل الإ سالمي الأ ستاذ ممد بن يو سف عر ضا ل شهاداته املهنية على هام ش ملتقى اخلرطوم الذي نظمه املجل س العام بالتعاون مع مركز بيان للهند سة املالية الإ سالمية. وقد شمل العر ض التعريف بالتفاقية املوقعة بني املركز الدويل و شركة ماكنلي لال ست شارات والتي تن ص على التعاون يف التدقيق على نظم املعلومات اخلا صة بال صناعة املالية الإ سالمية لدى البنوك وامل ؤ س سات املالية الإ سالمية وامل ؤ س سات املنتجة لهذه النظم والتي ترغب يف اعتماد براجمها من قبل املجل س العام عن طريق الهيئة العلمية ل إالعتماد التي ت شارك فيها سبع جهات علمية و شرعية وتدريبية. وتقوم شركة ماكنلي بالتدقيق على هذه النظم )مدى توافق هذه النظم مع معايري ال صناعة املالية الإ سالمية( ومن ثم يتم عر ض تقرير التدقيق على اللجنة املخت صة التي شكلها املجل س العام من اأجل اإ صدار قرار العتماد لهذه النظم. املجل س العام املنامة )2013/04/29( www.giem.info 54
اأخبار املجل س العام توم سون رويرتز واملجل س العام ي صدران تقرير حول اخلدمات املالية ال سالمية يف تون س أا صدر املجل س العام للبنوك وامل ؤ س سات املالية ال سالمية وتوم سون رويرتز واملعهد ال سالمي للبحوث والتدريب تقريرا حول قطاع اخلدمات املالية ال سالمية يف تون س. وي أاتي هذا التقرير يف إاطار اإتفاق بني هذه امل ؤ س سات بهدف اإطالق سل سلة اأبحاث تغطي قطاع اخلدمات املالية ال سالمية وهو ما ي سهم يف تعزيز ال شفافية وتوفري املعلومات ال ضرورية حول هذا القطاع احليوي. ويتناول تقرير تون س للخدمات املالية الفر ص ال ستثمارية الواعدة التي يوفرها قطاع اخلدمات املالية الإ سالمية يف هذا البلد. وي شري التقرير ان قيمة ال صول يف هذا القطاع يكن اأن تزيد بن سبة %40 لت صل اإىل 28.5 مليار دولر بنهاية عام 2018. كما يخل ص التقرير ان التغريات التي ستطر أا على الت شريعات املتعلقة باخلدمات املالية ال سالمية بنهاية عام سوف 2014 ت سهم يف تنمية هذا القطاع. وي ستند التقرير على ا ستطالع وا سع شمل ع شرات املتعاملني ومدراء م ؤ س سات مالية وم س ؤولني حكوميني. واأ شار %54 من املواطنني التون سيني انهم يف ضلن التحول للعمل مع امل صارف ال سالمية ولو كانت ن سبة العوائد اأقل بينما ي ؤكد حوايل %40 من املواطنني انهم سيتعاملون مع امل صارف الإ سالمية حتى اذا مل تتوفر ضمانات على راأ س املال. وقال را سل هاورث املدير العام لتوم سون رويرتز يف ال شرق الأو سط و شمال اأفريقيا " "ي سعدنا أان نتعاون مع املجل س العام للبنوك وامل ؤ س سات املالية ال سالمية واملعهد ال سالمي للبحوث والتدريب بهدف اإ صدار هذا التقرير والعديد من التقارير الأخرى يف املدى املنظور. ان تقرير تون س ي سلط ال ضور على م ساهمة قطاع اخلدمات امللية ال سالمية يف النمو القت صادي العام يف تون س". من جهنه قال الأمني العام للمجل س العام د.عمر حافظ ان تون س ت شهد حقبة جديدة بعد الثورة حيث لحظنا اهتماما متزايدا يف القطاعات املالية والقت صادية خا صة جلهة تنمية وتطوير قوانني وت شريعات تعنى باخلدمات املالية ال سالمية". وقال ممد عزمي عمر املدير العام للمعهد الإ سالمي للبحوث والتدريب: "ان التح لت املالية والقت صادية بفعل الربيع العربي قد دفعت بالعديد من امل ؤ س سات املالية وامل صارف واحلكومات بالرتكيز على الإمكانيات الكربى الكامنة يف قطاع اخلدمات املالية الإ سالمية". و أا شار سيد فاروق مدير اخلدمات املالية الإ سالمية يف توم سون رويرتز: " سوف ي شهد هذا القطاع منوا كبريا يف تون س خالل الأعوام القادمة وهو ما يكن اأن يجعل من هذا البلد مركزا عامليا للخدمات املالية املتوافقة مع ال شريعة الإ سالمية." املجل س العام املنامة )14 يونيو 2013( 55 www.giem.info
الأخبار»مرافق«ال سعودية ت صدر صكوكا إا سالمية بقيمة 667 مليون دولر أانهت شركة مرافق الكهرباء واملياه باجلبيل وينبع )مرافق( بنجاح اإ صدار صكوكها الأولية الإ سالمية بقيمة 2.5 مليار ريال )667 مليون دولر(. وتبلغ مدة ال صكوك خم س سنوات حيث مت طرحها بقيمتها ال سمية اإ ضافة إاىل ربح متغري للم ستثمرين يف ال صكوك يتمثل يف سعر الربح املتوقع املعرو ض بني البنوك ال سعودية على ودائع الريال ال سعودي ل ستة اأ شهر ) سايبور( م ضافا إاليه ال سعر املتفق عليه. وقامت ال شركة بطرح ال صكوك طرحا خا صا على امل ستثمرين ذوي اخلربة ا شتمل على عدد من امل ؤ س سات احلكومية والبنوك و شركات الت أامني و صناديق ال ستثمار وال شركات ال ستثمارية ولقيت صكوك ال شركة اإقبال من خمتلف شرائح امل ستثمرين ال سعوديني حيث افتتح الكتتاب يف 20 مايو )اأيار( املا ضي واأغلق بعد يومني فقط. وتعتزم شركة»مرافق«ا ستخدام متح صالت الإ صدار لأغرا ض عامة لل شركة من ضمنها متويل النفقات الر أا سمالية ويثل هذا الإ صدار املرحلة الأوىل من ا سرتاتيجية التمويل املعتمدة لدى ال شركة. وتوىل»اإت ش إا س بي سي«العربية ال سعودية املرخ صة من قبل ال سوق املالية قيادة طرح صكوك شركة مرافق والتي عينته ال شركة ليكون وكيال حلملة ال صكوك وم س ؤول للدفع. واأو ضح الرئي س التنفيذي ل شركة»مرافق«املهند س ثامر سعود ال شرهان أان جناح البدء يف اإ صدار هذه ال صكوك يثل ثقة امل ستثمرين يف نتائج ال شركة ومتانة و ضعها الئتماين و أاهمية دورها يف خدمة املدينتني ال صناعيتني يف اجلبيل وينبع كما اأ ضاف اأن هذا الإ صدار يثل م ساهمة ولو جزئية يف دعم وتطوير سوق ال سندات والديون يف اململكة العربية ال سعودية. وقال وليد خوري الرئي س التنفيذي لبنك «إات ش إا س بي سي«ال سعودي اجلهة التي شاركت يف تطوير وتنفيذ برنامج صكوك مرافق وو ضع ا سرتاتيجيات ال شركة التمويلية وتنفيذها يف ال سنوات الثالث الأخرية - يقول اإن اإ صدار صكوك شركة»مرافق«يعد خطوة هامة نحو ال ستمرار يف تطوير سوق ال سندات الإ سالمية يف اململكة. "اأبو ظبي الإ سالمي- م صر" يوقع متويال م شرتكا طبقا لل شريعة وقع م صرف اأبوظبي الإ سالمي" م صر وم صرف أابوظبي الإ سالمي- الإمارات والبنك العربي الأفريقي الدويل وبنك القاهرة وامل صرف العربي الدويل عقد متويل اإ سالميا م شرتكا مببلغ 150 مليون دولر أامريكي مع شركة اخلدمات املالحية والبرتولية "مارديف" وذلك بغر ض متويل التو سعات اجلديدة واإعادة هيكلة ومتويل ال ستثمارات التي تتم بال شركة والتي جتاوزت مبلغ 300 مليون دولر خالل الفرتتني ال سابقة واحلالية وكلفت ال شركة م صرف اأبوظبي الإ سالمي- م صر برتتيب و إاعداد هيكل التمويل والذي حتالف مع امل صرف الأم واملرتبني الرئي سيني للتمويل مب صر كما يقوم م صرف اأبوظبي الإ سالمي- م صر بدور وكيل وم سوق التمويل. وح صلت البنوك على موافقات نهائية مببلغ 235 مليون دولر اأمريكي بن سبة تغطية بلغت % 160 اإل اأن ال شركة ف ضلت توقيع التمويل بالقيمة احلالية )150 مليون دولر اأمريكي( مع اإمكانية زيادة التمويل يف حالة احتياج ال شركة ل شراء مراكب جديدة وذلك ملقابلة الطلب املتزايد يف الأ سواق العاملية و سي ساعد التمويل اجلديد ال شركة يف حتقيق خطتها التو سعية وخ صو صا يف منطقة اأمريكا الالتينية حيث فازت ال شركة بعقود خدمات مالحية مع شركة برتوبرا س الربازيلية والتي تعد من اأكرب خم س شركات يف العامل يف جمال ا ستك شاف وتنمية البرتول كما فازت ال شركة بعقدي خدمات مالحية م شركة بيدفيزا للبرتول بدولة فنزويال. ويعد هذا التمويل اأول متويل م شرتك ب صيغة الإجارة مطابق لأحكام ال شريعة الإ سالمية يف م صر كما يثل أاول متويل م شرتك يتم توقيعه يف م صر خالل العام 2013 وهو الثاين مل صرف اأبوظبي الإ سالمي- م صر بعد التمويل امل شرتك ل صالح شركة شرق الدلتا لإنتاج الكهرباء والذي مت توقيعه يف ت شرين الأول )اأكتوبر( 2012 مع بنك م صر والبنك امل صري اخلليجي وبنك الربكة م صر وبنك عودة وامل صرف املتحد. وقام م صرف اأبوظبي الإ سالمي- م صر بالتوقيع على مذكرة ال شروط وال ضوابط كمرتب رئي سي للتمويل الإ سالمي امل شرتك ل صالح شركة النوران لل سكر مع املرتبني الرئي سيني بنك عودة وبنك م صر وذلك لرتتيب متويل اإ سالمي ب صيغة ال ست صناع والإجارة املو صوفة بالذمة مببلغ حوايل مليار ون صف املليار جنيه م صري. وي شهد سوق ال صريفة الإ سالمية ن شاطا ملمو سا سواء يف ترتيب التمويالت امل شرتكة اأو اإ صدار ال صكوك ل صالح ال شركات املتوقع اأن ين شط فور اإعداد الالئحة التنفيذية لقانون ال صكوك. )MENAFN - Alghad Newspaper ال شرق الأو سط 2 يونيو 2013 www.giem.info 56
الأخبار منتدى»الإدارة الر شيدة«: التو صية بجهاز اإنذار مبكر للتباطوؤ أاو صى امل شاركون يف منتدى»الإدارة الر شيدة والمتثال ومعايري الرقابة واملحا سبة - الدور يف تقييم خماطر ال ستثمار ضمن معايري بازل 3«ب إانتاج م ؤ شر ل سالمة ال ستقرار النقدي وجهاز إانذار مبكر للتباط ؤ القت صادي. وبعدما ك شف امل شاركون يف املنتدى الذي تنظمه» شركة داتا اأند أانف ستمنت كون سلت ليبانون«بالتعاون مع م صرف لبنان و»نقابة خرباء املحا سبني املجازين«عن جتاوز قيمة الودائع يف امل صارف العربية ال 105 تريليونات دولر اأ شاروا اإىل أان انتظام عملية الأموال يف لبنان بحاجة اإىل إاعادة جتديد بالإ ضافة اإىل أان هذه املعايري ل يتم المتثال لها. وافتتحت ال شركة منتداها يف»فندق الكراون بالزا«أام س فتكلم يف اجلل سة الفتتاحية الزميل عدنان احلاج والدكتور عمر حافظ )الأمني العام للبنوك وامل ؤ س سات املالية والإ سالمية( واأمني صالح )نقيب خرباء املحا سبة املجازين( وو سام فتوح )الأمني العام لحتاد امل صارف العربية(. وتخلل اجلل سة تقدمي درا سة ال شركة املنظمة حول مقومات ال سالمة املالية وم ؤ شرات ال ستقرار النقدي. وتر أا س اجلل سة الثانية سامي ميقاتي )نقابة خرباء املحا سبة( وحتدث فيها ربيع نعمه )رئي س ق سم املخاطر يف جلنة الرقابة على امل صارف(. وت ضمنت اجلل سة ملحة موجزة عن الو ضع القانوين يف القطاع امل صريف ال ستقاللية واملو ضوعية والتدقيق الداخلي والأ ساليب والتقنيات املبتكرة يف جمالت التدقيق بازل 3. أاما اجلل سة الثالثة فكانت برئا سة اأنطوان شويري )رئي س جلنة املراجعة والتدقيق يف بنك انرتكونتيننتال( وتكله م فيها معن الربازي )املدير التنفيذي لداتا اند أانف ستمنت لبنان(. و أاحمد الوادي )رئي س إادارة املخاطر يف فرن سبنك( والدكتور علي عودة )رئي س إادارة البحوث يف احتاد امل صارف العربية( ون سيب غربيل )رئي س وحدة الدرا سات والبحوث يف م صرف بيبلو س(. وتناولت املخاطر التقنية وخماطر الئتمان امل صريف. وتركزت اجلل سة الرابعة التي تر أا سها نبيل عثمان على المتثال و إادارة املخاطر وال سيولة يف نظم ال صريفة الإ سالمي. وحتدث فيها الدكتور عمر حافظ )الأمني العام املجل س العام للبنوك وامل ؤ س سات املالية والإ سالمية البحرين( ومعت صم مم صاين )املدير العام لبنك الربكة( وه شام م ساخلي )رئي س وحدة التدقيق ال شرعي يف بنك لبنان واملهجر( ومعن الربازي. واألقى امل شاركون يف امل ؤمتر ال ضوء على الآليات الكلية الواجب اعتمادها يف فهم وحتديد املتطلبات اجلديدة لتو صيات بازل 3 واآخر ما أادخل من تعديالت على املبادرات الدولية والإقليمية لتطبيق حزمة الإ صالحات الرقابية. وعر ض معن الربازي تو صية لإنتاج م ؤ شر ل سالمة ال ستقرار النقدي وجهاز اإنذار مبكر للتباط ؤ القت صادي. وقال اإن النموذج ا ستخدم منهج حتليل مايل متقدم كما راجع ما و ضع من مناذج لبناء نظام إانذار مبكر جانب من "منتدى الدارة الر شيدة ومعايري الرقابة" اأم س )بالل قبالن( خ صو صا ما و ضعه صندوق النقد الدويل للعام 2000 واعتمدته الدول ال صناعية الع شر G10 ليتم تطبيقه على الدول الأع ضاء يف ال صندوق للعام 2007. من جهته طماأن و سام فته ح اىل اأن قطاع امل صرف العربي بخري»اإذ ا ستطاع الناأي عن نف سه خ صو صا امل صارف اللبنانية«. ولحظ أانه»بات اإلزاميا لتاليف املخاطر احل صول على معايري جديدة«كا شفا أان»الحتاد ي سعى اإىل ت شكيل هيئة حكومية لتبادل املعلومات واحل ؤول دون خرق ال سيادة ومفو ضية م صرفية عربية وهو جهاز ي ؤ س س لدور عربي فاعل يف القرار املايل الدويل«. اأما اأمني صالح فراأى أان»هناك معايري يتبعها امل صرف املركزي وهي ضمن الإطار الوطني والت شريعات اإل انها غري فعالة ملراقبة الدين العام«. واعترب اأن»انتظام عملية الأموال يف لبنان بحاجة اإىل إاعادة جتديد بالإ ضافة إاىل أان هذه املعايري ل يتم المتثال لها«م ضيفا»لو طبه قت هذه املعايري ملا كنه ا و صلنا اإىل الأزمات«. ودعا إاىل»توحيد معايري املحا سبة الدولية وتطبيقها خ صو صا توحيد عمليات التدقيق واإجبار املدققني على احليادية و إابداء راأي يف احل سابات من دون جماملة وبحيادية«. ولفت عمر حافظ النتباه اإىل اأن»ال صريفة الإ سالمية متر مبراحل مهمة يف الفرتة املعا صرة وتعترب صناعة وليدة يف اأح ضان النظام امل صريف العربي والعاملي«م ضيفا»لتحقق اأهدافها القت صادية واملالية حتتاج اإىل عناية شخ صية ورعاية تنظيمية شاملة ت ضع هذه ال صناعة الوليدة على عقدة تناف سية مع النظام التقليدي لأن التوجه اإىل ال صريفة الإ سالمي يعرب عن اجتاهات للراأي عامة يف ظل التغريات ال سيا سية والقت صادية التي متر بها البالد العربية«. واأ شار اإىل أان»التوقعات اأن ت ستمر هذه ال صناعة يف النمو وتتجاوب معها اجلهات الرقابية لتنال موقعها ال صحيح املتوازن يف اإطار نظام اقت صادي مايل م ستقر ومتطور«. ال سفري 2 يونيو 2013 57 www.giem.info
الأخبار بعد فعاليات اليوم املفتوح للتوطني م صرف أابوظبي الإ سالمي يوظف 60 مواطنا يف اطار سيا سته الرامية اىل التعزيز من معدلت التوطني قام م صرف اأبوظبي ال سالمي بتنظيم يوما مفتوحا ل ستقطاب كوادر وطنية جديدة ولتعريف مئات اخلريجني على طبيعة العمل يف م صرف اأبوظبي ال سالمي. وعقب هذه الفعالية قام امل صرف باختيار 60 من مواطني الدولة من اخلريجني و أا صحاب اخلربات للعمل ضمن فريق عمله كما يعتزم على تعيني عدد اأكرب يف املرحلة املقبلة. وكان اليوم املفتوح الذي عقد يف كل من اأبوظبي دبي قد لقى اإقبال كبريا من اأبناء وبنات الدولة. وقد اأجرى فريق اإدارة املوارد الب شرية يف امل صرف سل سلة من املقابالت مع نحو 600 مواطن ومواطنة لرت شيحهم وتاأهيلهم للعمل يف خمتلف اأق سام امل صرف وفروعه املنت شرة يف مدن الدولة. ويف تعليق له على التعيينات اجلديدة قال وهيب اخلزرجي رئي س ق سم املوارد الب شرية يف م صرف أابوظبي الإ سالمي: " حقق امل صرف يف ال سنوات الأخرية منوا شامال يف كافة الأق سام و شهد تو سعات كبرية يف شبكة فروعه مما اأدى اىل خلق فر ص عمل جديدة ملواطني الدولة. نحن سعداء بان ضمام كوادر وطنية م ؤهلة اىل فريق عمل امل صرف حيث سنقوم من خالل براجمنا التدريبية بتقدمي لهم العديد من الفر ص لتطوير مهاراتهم وتزويدهم باملعرفة واخلربات ليغدوا قادة القطاع امل صريف يف امل ستقبل." وكان م صرف أابوظبي الإ سالمي قد ح صل على جائزة تنمية املوارد الب شرية من قبل معهد الإمارات للدرا سات امل صرفية واملالية نظرا لدعمه املتوا صل ملبادرات التوطني يف الدولة. وعالوة على ذلك قام امل صرف بتوقيع عده ة اتفاقيات مع جمموعة من اجلامعات والكليه ات يف دولة الإمارات نذكر منها اجلامعة الأمريكية يف دبي ومعهد الإمارات للدرا سات امل صرفية واملالية وجامعة احل صن وكليه ة التقنيات العليا وجامعة أابوظبي. ويتطلع امل صرف عرب اإبرام هذه التفاقيات اإىل رعاية الطلبة وامل شاركة يف عملية تطوير املناهج التعليمية. كما قام امل صرف يف امل شاركة يف جمموعة من معار ض وفعاليات التوظيف يف الدولة وذلك بهدف ا ستقطاب املواهب الإماراتية ال شابة. "امل صرف" يطلق برنامج تكافل الأ سرة البالتيني اأعلن م صرف قطر الإ سالمي عن اإطالقه اأحدث منتجات التكافل وهو حماية الأ سرة البالتيني املخ ص ص ح صريا لعمالء برنامج التميز بالتعاون مع شركة ال ضمان للتاأمني الإ سالمي "بيمه". هذا املنتج هو عبارة عن برنامج تكافل للعائلة متاح للمواطن واملقيم م صمه م خ صي صا لتاأمني ضمانة مالية لالأ سرة عند ح صول اأي حدث غري متوقع مثل مر ض خطري اأو اإعاقة دائمة اأو يف حالة الوفاة. و صمم هذا املنتج باأ سعار تناف سية وتغطية ت صل اإىل 10 ماليني ريال قطري مع كلفة مدرو سة يكن ت سديدها سنويا اأو كل ستة اأ شهر. وتختلف كلفة التغطية بح سب املتطلبات الفردية عمر ال شخ ص املعني و ضعه الجتماعي صحته ومنط عي شه. ولدى الأفراد خيار انتقاء املزايا التي تغطي حالت الوفاة واملر ض اخلطري )11 مر ضا ع ضال ت شملها تغطية املر ض اخلطري( والإعاقة الدائمة حيث اأن كل حالة يرافقها فوائد متعددة لالأ سرة. وقال ال سيد دوراي اأناند املدير العام ملجموعة اخلدمات امل صرفية لالأفراد: "ن سعى دائما اىل تقدمي اأف ضل اخلدمات واملنتجات لعمالء التميه ز ويكلل تكافل الأ سرة البالتيني هذه اجلهود بالإ ضافة اإىل ت أامني راحة البال لكافة العمالء ال ساعني إاىل تاأمني عائالتهم وحمايتهم. فهذا املنتج التكافلي الفريد من نوعه يعزز التزام امل صرف بتقدمي اأف ضل اخلدمات لعمالئه الذين هم سره جناحه واإعطاء الأولوية لعائالتهم لذا ن سعى جاهدين اإىل ضمان أامنهم املايل وم ستقبلة الزاهر." وجتدر ال شارة اىل اأن التكافل هو نظام اإ سالمي للت أامني التعاوين املبني حول مفهوم "التربع" اإذ يتم منح ا شرتاكات "التربع" بنيه ة م ساعدة امل شرتكني الآخرين الذين قد يواجهون اأي صعوبات. ومن اأهم اأهداف التاأمني التكافلي ما يلي: تنمية روح التعاون والأخوة بني اأفراد املجتمع م ساهمة كل حامل وثيقة مببلغ لتفريج شدة املحتاج وتخفيف نكبته حتقيق طماأنينة النف س وراحة البال. بالإ ضافة اىل توفري الأموال و ادخارها وا ستثمارها اإذ اأن نظام التاأمني التكافلي يعود على حاملي الوثائق بعائدات ا ستثمار م ساهماتهم يف حال وجود فائ ض من عمليات الت أامني. اأرقام 3 يونيو 2013 البيان الإقت صادي 3 يونيو 2013 www.giem.info 58
الأخبار 385 مليون لرية أارباح بنك سورية الدويل الإ سالمي يف الربع الأول 2013 "البنك الإ سالمي الفل سطيني" يفوز بلقب اأف ضل بنك إا سالمي يف فل سطني سورية دم شق 4 حزيران 2013: حقق بنك سورية الدويل الإ سالمي اأرباحا صافية بلغت نحو 385 مليون لرية يف الربع الأول من العام اجلاري 2013 بعد اقتطاع ال ضريبة. ويف جانب املوجودات حقق البنك منوا مقداره %6.44 ليبلغ جمموع اأ صول البنك 93.7 مليار لرية حتى نهاية الربع الأول 2013 مقابل 88 مليار لرية عما كان الو ضع عليه نهاية العام 2012 بينما و صل اإجمايل الودائع والتاأمينات النقدية لدى البنك اإىل نحو 81.5 مليار لرية مقابل 76.2 مليار لرية يف نهاية العام 2012 وبن سبة منو مقدارها %7 كما بلغ جمموع حقوق امل ساهمني نحو 9.8 مليارات لرية حتى نهاية الربع الأول 2013 مقابل 9.4 مليار لرية يف نهاية 2012 مبعدل منو قدره %4 كما اإن حجم املحفظة التمويلية للبنك شهد حت سنا وو صل اإىل 23.6 مليار لرية مقابل نحو 22.8 مليار لرية يف نهاية 2012 وت ؤكد هذه النتائج قدرة البنك على حتقيق نتائج ايجابية على الرغم من ال صعوبات الكبرية والأحداث التي تعي شها سورية. يذكر اأن بنك سورية الدويل الإ سالمي تاأ س س بر أا سمال قدره) 5 ( مليارات لرية سورية وقام برفعه لي صل اإىل نحو 8.5 مليارات لرية وبداأ تقدمي اأعماله امل صرفية يف الربع الثالث من عام 2007. ويبلغ عدد فروعه ومكاتبه 26 فرعا ومكتبا منت شره يف خمتلف املناطق ال سورية وو صل عدد عمالء البنك اإىل أاكرث من 180 األف متعامل حتى نهاية العام 2012 ويعد البنك من أاكرب البنوك ال سورية اخلا صة من حيث عدد امل ساهمني حيث بلغ عددهم حواىل 13 األف م ساهم ومن اأهم غايات البنك توفري وتقدمي اخلدمات امل صرفية وفق اأحكام ال شريعة الإ سالمية وممار سة أاعمال التمويل وال ستثمار القائمة على غري اأ سا س الفائدة يف جميع صورها و أا شكالها وامل ساهمة يف عملية التنمية القت صادية يف سورية من خالل قيام البنك بامل ساهمة يف عملية التمويل وال ستثمار الالزمة لتلبية احتياجات امل شاريع الإمنائية املختلفة مبا ين سجم واأحكام ال شريعة الإ سالمية اإ ضافة اإىل حتقيق منو دائم ومت صاعد يف الربحية ويف معدلت العائد على حقوق امل ساهمني. حاز البنك الإ سالمي الفل سطيني على لقب اأف ضل بنك اإ سالمي يف فل سطني ح سب تقدير وت صنيف جملة "ذابانكر" العاملية. وقال عزيز حماد م سئول فروع البنك يف قطاع غزة فى بيان: إان البنك الإ سالمي الفل سطيني مت اإدراجه ضمن اأف ضل أالف بنك على م ستوى العامل وهذا يدلل على التطور الكبري يف اأداء هذا البنك وت سهيل معامالت زبائنه وت شجعه للم ساهمات املجتمعية سواء كانت مادية اأو معنوية وثقة املودع واملواطن فيه م ؤكد ا اأن هدف البنك الإ سالمي كم ؤ س سة وطنية لي س هدفه الربح فقط واإمنا تقدمي اأف ضل اخلدمة لبناء ال شعب الفل سطيني بكافة شرائحه. وعرب حماد عن بالغ سعادته لإجنازات التي حققها البنك خالل ال سنوات القليلة املا ضية م شري ا إاىل اأن ح صوله على هذه املكانة ت ؤكد على اأن م سرية النجاح املتوا صلة للبنك التي ت سري يف طريقها ال صحيح. واأو ضح حماد اأن هذا التف ضيل ستعزز من مكانة البنك و سمعته الطيبة على امل ستويني املحلي والإقليمي كما تدفعه ملزيد من العطاء وابتكار اأ س س خالقة لتطوير وطرح خدمات جديدة ومالئمة ضمن اأ سواق مناف سة لينفرد بح ضوره املحلي والدويل وي سري بها نحو اآفاق وا سعة. واأ شار حماد اإىل اأن البنك الإ سالمي الفل سطيني اعتمد لغة الإ شارة يف معامالته امل صرفية خلدمة شريحة ال صم وك شف حماد عن خطوات أاخرى يف سبيل التعاطي مع كافة شرائح املجتمع "من خالل العمل على توفري ماكنة برايل لطباعة اوامر ال سحب والإيداع للكفيفني يف بع ض الفروع م شري ا اإىل اأنه متت اجناز اخلطوات الأوىل يف هذا املجال وذلك بهدف م ساعدة املكفوفني يف اجناز معامالتهم بطريقة سرية شعورا بامل س ؤولية جتاه جمتمعنا". ومتنى حماد على جميع امل ؤ س سات امل صرفية العامة واخلا صة تطبيق هذه اخلطوة ايانا ول س شفقة وعطفا اجتاه هذه ال شريحة املهم شة. الد ستور 09 يونيو 10:21 2013 59 www.giem.info
الأخبار»اخلليجي التجاري«و»م صرف اخلري«يوقعان مذكرة تفاهم لدرا سة الندماج اأعلن كل من امل صرف اخلليجي التجاري وهو م صرف جتاري يتلك فيه بيت التمويل اخلليجي احل صة الرئي سية والذي ت أا س س يف البحرين كم صرف جتاري اإ سالمي وبنك اخلري وهو بنك اإ سالمي تاأ س س يف البحرين عن توقيع مذكرة تفاهم بني امل صرفني لتقييم جدوى دمج امل ؤ س ستني لي صبحا م ؤ س سة مالية واحدة كبرية. ولهذا الغر ض يتم حاليا ت شكيل جلنة تنظيمية ت ضم اأع ضاء من امل صرفني لإجراء عمليات التدقيق والتق صي وال سري يف إاجراءات هذه املعاملة وذلك مبوجب احل صول على موافقة امل ساهمني املعنيني واجلهات الرقابية املخت صة وذلك ح سب ن ص بيان صادر عن امل صرف اخلليجي التجاري ن شر على املوقع الإلكرتوين لبور صة البحرين. ي شار اإىل اأن امل صرف اخلليجي التجاري الذي يبلغ راأ س ماله 100 مليون دينار مدرج يف بور صة البحرين وتبلغ موجوداته بنهاية العام 2012 نحو 447 مليون دينار وارتفعت اأرباحه اإىل 751 األف دينار )0.7 فل س/لل سهم ) بنهاية العام 2012 مقارنة باأرباح بلغت 520 أالف دينار مت حتقيقها خالل نف س الفرتة من العام 2012. وامل صرف اخلليجي التجاري مملوك بن سبة 47 يف املئة لبيت التمويل اخلليجي وبن سبة 14 يف املئة ل شركة امتياز لال ستثمار الكويتية وبن سبة 9 يف املئة لبنك الإمارات الإ سالمي. أاما بنك اخلري )بنك يونيكورن سابقا ( تاأ س س يف العام 2004 ويقع مقره يف البحرين وهو بنك إا سالمي باجلملة وله وجود دويل يف اململكة العربية ال سعودية وماليزيا وتركيا وي سعى اإىل تقدمي قيمة ا ستثنائية للعمالء وامل ساهمني من خالل الرتكيز على البتكار والكفاءة املهنية. وتخ ضع جميع املنتجات بنك اخلري واملعامالت اإىل مبادئ ال شريعة الإ سالمية وقد اأجنزت بنك اخلري العديد من ال صفقات منذ ت أا سي سه مبا يف ذلك شركة اإقليمية للتاأمني التكافل وامتالك شركة البحرين املالية وغريها. ي شار اإىل أان موجة اندماجات قد بد أات يف القطاع البنكي البحريني بدعم من م صرف البحرين املركزي الذي ي سعى لدمج البنوك ذات روؤو س الأموال ال صغرية مع بع ضها البع ض للتغلب على م شاكل تدين ربحية البنوك ال صغرية بعد الأزمة ولتلبية متطلبات»بازل 3«التي يجرى التح ضري لتطبيقها على البنوك البحرينية. يذكر اأن امل صرف اخلليجي التجاري دخل مادثات مع م صرف ال سالم لالندماج ولكن الطرفني مل يتو صال اإىل اتفاق نهائي وبعدها توجه م صرف ال سالم خلو ض مادثات مع م صرف»بي اإم آاي بنك«لالندماج وقد وافق الطرفان على امل ضي قدما. اأما امل صرف اخلليجي التجاري فبحث عن فر ص لال ستحواذ اأو الندماج اإذ اأعلن يوم أام س عن توقيع مذكرة مع م صرف اخلري لالندماج. وكان اآخر اندماج يف البحرين هو اندماج ثالثة م صارف اإ سالمية وهي: بنك اإيالف بيت اإدارة املال )CMH( وكابيف ست لتت شكل م ؤ س سة مالية ب إاجمايل حقوق م ساهمني تبلغ قيمتها 340 مليون دولر فيما متتد اأ صولها التي تزيد قيمتها عن 400 مليون دولر يف ال شرق الأو سط و شمال اإفريقيا و أاوروبا واآ سيا تتخذ من البحرين مقرا لأعمالها. صحيفة الو سط البحرينة 4 يونيو 2013 www.giem.info 60
الأخبار بنك نور الإ سالمي اأول بنك يف الإمارات يوفر لغري املقيمني خدمة متويل العقارات قيد التنفيذ - AME Info 4 يونيو 2013 أاعلن "بنك نور الإ سالمي" امل صرف الرائد يف تقدمي احللول امل صرفية املبتكرة املتوافقة مع ال شريعة الإ سالمية يف دولة الإمارات عن توفري التمويل العقاري لغري املقيمني يف دولة الإمارات ممن يرغبون ب شراء منزل خا ص بهم لق ضاء اإجازاتهم اأو ال ستثمار يف قطاع العقارات بدولة الإمارات العربية املتحدة حيث يغطي ذلك جمموعة خمتارة من "العقارات حتت التنفيذ" ليكون بذلك اأول بنك يف الدولة يوفر مثل هذا النوع من التمويل. وكان "بنك نور الإ سالمي" قد قطع شوطا كبريا يف جهوده الرامية لتمكني شريحة اأكرب من مواطني دولة الإمارات واملقيمني على أار ضها لتحقيق حلمهم يف امتالك منزل يف الإمارات حيث قام بتخفي ض معدل الربح ليبداأ من %4.49 سنويا على جميع أانواع املعامالت- من خالل باقته الفريدة للتمويل العقاري. وتوفر باقة التمويل العقاري من بنك نور الإ سالمي متويال يغطي ما ي صل إاىل %85 من قيمة العقار لغاية 10 ماليني درهم اإماراتي ولفرتة ا ستحقاق متتد حتى 30 عاما كحد اأق صى. وتت ضمن باقة التمويل معدل ربح ثابت ملدة عامني ما يجنب العمالء اأي تذبذب يف اأ سعار الإيبور* )معدل الربح على التعامالت املالية فيما بني امل صارف العاملة يف دولة الإمارات( خالل الفرتة الأولية. ومن بني املزايا التي توفرها باقة التمويل العقاري من بنك نور الإ سالمي الر سوم املرنة مبا يف ذلك خيار الإعفاء من الر سوم الإدارية. كما توفر ت سهيل الإعفاء من ر سوم الت سوية )ال سداد( املبكر لالأق ساط بعد ثالثة اأعوام للعمالء الذين يقومون ب سداد الدفعات امل ستحقة من مواردهم املالية الذاتية قبل موعد ال ستحقاق املحدد. ويف هذه املنا سبة قال جون ت شانغ رئي س ق سم اخلدمات امل صرفية لالأفراد يف بنك نور الإ سالمي: "منذ اإطالق باقة التمويل العقاري الفريدة من بنك نور الإ سالمي شهد البنك اإقبال كبريا من قبل العمالء-مواطنني ومقيمني- على هذا املنتج اجلذاب. وقمنا بتخفي ض معدل الربح اإىل %4.49 سنويا بهدف اجتذاب املزيد من العمالء ومبا ي ساعدهم على حتقيق وفورات تراكمية كبرية على مدى فرتة التمويل التي متتد اإىل 30 عاما. كما و سعنا نطاق خدمة التمويل العقاري لت شمل غري املقيمني ممن يرغبون بال ستثمار يف القطاع العقاري بالدولة". واأ ضاف: "متا شيا مع التزامنا باأعلى اأخالقيات العمل امل صريف نتعامل دائما مع عمالئنا ب شفافية تامة عندما يتعلق الأمر مبعدلت الربح وال شروط والأحكام مبا ي ضمن لهم فهم خ صائ ص ومزايا وتكلفة املنتجات املقدمة. وندرك جيدا مدى حر ص العمالء على جتنب معدلت الربح الرتويجية املغرية اأو املخفية والتي ترافقها الكثري من ال شروط لغاية جذب اهتمامهم. وتتميز باقة التمويل العقاري من بنك نور الإ سالمي بكونها توفر حال متويليا شامال وجذابا صمم خ صي صا لتلبية احتياجات العمالء الذين يبحثون عن منتجات متويل تتيح لهم شراء جمموعة متنوعة من العقارات اجلاهزة أاو التي ل تزال حتت التنفيذ يف دولة الإمارات". وتوفر اآلية الت سعري ال شفافة املرتبطة بالإيبور وهام ش الربح الثابت طوال فرتة التمويل لعمالء بنك نور الإ سالمي راحة البال التي يبحثون عنها حيث ل يكن للبنك التدخل يف الت سعري ويقت صر أاي تعديل فيه على التغري يف اأ سعار الإيبور. وبالن سبة للمقيمني يف دولة الإمارات ممن يار سون أاعمالهم اخلا صة توفر باقة التمويل العقاري متويال يغطي %85 من قيمة العقار وهي ميزة ينفرد بها بنك نور الإ سالمي عن بقية البنوك العاملة يف الدولة. ول ي شرتط لال ستفادة من باقة التمويل العقاري اأن يكون املتقدم اأحد املتعاملني احلاليني للبنك اأو اأن يكون موظفا لدى شركة معتمدة لدى البنك. واإىل جانب ذلك يوفر بنك نور الإ سالمي جمموعة متنوعة من منتجات التاأمني العقاري املتوافقة مع ال شريعة الإ سالمية من خالل شركة "نور للتكافل" ذراع التاأمني الإ سالمية التابعة ملجموعة نور ال ستثمارية. وقد اكت سب بنك نور الإ سالمي منذ تد شني اأعماله يف عام 2008 شهرة و سمعة جيدة يف طرح منتجات وخدمات م صرفية مبتكرة. ويوا صل البنك القيام تفوقه يف جمال العمليات امل صرفية لالفراد عرب توفري جمموعة متكاملة من احللول امل صرفية مبا يف ذلك اأول خدمة م صرفية للهاتف املتحرك عرب الإنرتنت باللغة العربية. كما كان اأول بنك اإ سالمي يقدم خدمة فتح ح ساب بنكي عرب الإنرتنت. وجتدر الإ شارة اأي ضا اإىل اأن "بنك نور الإ سالمي" كان اأول م صرف اإ سالمي يوفر خدمة فتح احل ساب عرب الإنرتنت. وتتيح اخلدمة اجلديدة وال سهلة ال ستخدام للمقيمني يف الإمارات اإمكانية فتح ح سابات جار ية اأو ادخار أاو جارية وادخار دون احلاجة اإىل مغادرة املنزل أاو املكتب لزيارة اأحد فروع البنك علما اأنه يتم اإ صدار املوافقة على فتح احل ساب خالل فرتة ل تتجاوز ساعة. 48 ويكن للعمالء الذين يعي شون خارج دولة الإمارات العربية املتحدة ويرغبون يف فتح ح ساب لدى بنك نور يف الإمارات التقدم لفتح ح ساب توفري من خالل املوقع الإلكرتوين للبنك على شبكة الإنرتنت. 61 www.giem.info
الطفل القت صادي www.giem.info 62 62
الطفل القت صادي 63 www.giem.info
هدية العدد ح ساب ر ؤوية الأهلة ت أاليف : عبدالكرمي حممد ن صر رابط التحميل: http://kantakji.com/fiqh/files/studies/ahela.pdf www.giem.info 64
فهر س مو ضوعات الأعداد ال سابقة لل سنة الأوىل
مو ضوعات الأعداد ال سابقة لل سنة الأوىل ال صفحة املو ضوع الكاتب للمجل س كلمة كلمة رئي س التحرير الكلمة الفتتاحية ال شيخ صالح كامل د. سامر مظهر قنطقجي 3 5 لقاء البنك الإ سالمي الأردين )ق صة جناح( مو سى عبد العزيز شحادة 12-8 مقالت يف القت صاد نظرات نقدية يف القت صاد الإ سالمي دعوة من اقت صاديني لفرن سا واأملانيا خلروج سلمي من اليورو من الدرا سات النف سية يف القراآن الكرمي اأثر انحراف العقيدة على الأمن النف سي وال سلوك الإجتماعي )احللقة 1( فقه الدين ومفهومه يف ال شريعة الإ سالمية القومية وامل صالح القت صادية أا. د. حمزة حمزة اإيانويل ليفي ترجمة: مي الدين احلجار د. مرهف عبد اجلبار سقا د. عمر بن خالد الزعبي نادية شنيوين 15-14 18-16 21-19 23-22 24 مقالت يف الإدارة الإ سالمية اجلودة من ال صناعات الإنتاجية اإىل ال صناعات اخلدمية بطاقات الأداء املتوازن Balancedكاأداة Score Card هامة ملعايرة القيادة والإدارة الإ سرتاتيجية د. جميل شيخ عثمان د. عالء الدين العظمة 28-25 30-29 مقالت يف املحا سبة الإ سالمية الدللت املحا سبية يف ضوء الن صو ص القراآنية )احللقة 1( د. عبد احلليم عمار غربي 35-31 العدد 1 ملخ ص اأطروحة بحث علمي ملخ ص لبحث املاج ستري )اخلادمات يف البيوت أاحكامها و ضوابطها ال شرعية( اإعداد: اإبراهيم ممود العثمان آاغا اإ شراف: الدكتور عبد اهلل ال سيد 37-36 حتقيق صحفي مكتب قطر الدويل لدعم منظمات املجتمع املدين )القالع( د. عبد العزيز بن عبد الرحمن بن ح سن اآل ثاين حتقيق: عبد الكرمي ريا ض مناية 39-38 الطفل القت صادي ملاذا الطفل القت صادي كيف ت سافر الأموال 40 44-41 اأدباء اقت صاديون رحلة يف شعر علي بن اأبي طالب ر ضي اهلل عنه د. سامر مظهر قنطقجي 45 هدية العدد اجلامع الأعلى الكبري يف حماة خام س م سجد يف الإ سالم الأخبار اأخبار املجل س 46 55-47 58-56 حتكيم املركز الإ سالمي الدويل للم صاحلة والتحكيم )املركز( 59 www.giem.info 66
مو ضوعات الأعداد ال سابقة لل سنة الأوىل ال صفحة املو ضوع الكاتب للمجل س كلمة كلمة رئي س التحرير البالغة اللكرتونية اأ. ممد بن يو سف د. سامر مظهر قنطقجي 3 5 مقالت يف القت صاد اأدوات ال سيا سة النقدية واملالية املالئمة لرت شيد دور ال صريفة الإ سالمية )احللقة 1( مركات النه ضة هل ستدور من جديد هل تلحظ موازنة 2012 تعديالت تزيل من العوائق الرقابية والت شريعية لل صناعة املالية الإ سالمية يف لبنان بع ض مالمح الإعجاز القر آاين القت صادي يف معاجلة الأزمة املالية العاملية )احللقة 1( اأ. د. صاحلي صالح د. منقذ العقاد معن الربازي اأ. د. كمال توفيق حطاب 11-6 13-12 16-14 21-17 مقالت يف الهند سة املالية الإ سالمية الف ضالة يف و سائل ا ستغالل وا ستثمار املنتجات الفكرية بني املوروث الديني والتطبيق القت صادي املعا صر )احللقة 1 ( البيع على املك شوف ( م ضاربة / حتوط( ح سام علي عبد اهلل فلك منري خ لين 25-22 28-26 مقالت يف الإدارة الإ سالمية حتويل الأهداف اإىل اأعمال مددة Convert Objectives into Actions املخاطر امل صرفية لالإجارة املنتهية بالتمليك املخاطر يف البنوك الإ سالمية / و صف وحتليل )احللقة 1( د. عالء الدين العظمة مكرم مبي ض د. عبد الباري م شعل 30-29 32-31 35-33 العدد 2 مقالت يف الوقف احلوكمة الر شيدة مل ؤ س سة الوقف الإ سالمي دور الوقف يف متويل متطلبات التنمية الب شرية )احللقة 1( ح سني عبد املطلب الأ سرج د. منى ممد احل سيني عمار 37-36 41-38 مقالت يف املحا سبة الإ سالمية الد للت املحا سبية يف ضوء الن صو ص القراآنية )احللقة 2( د. عبد احلليم عمار الغربي 46-42 ملخ ص اأطروحة بحث علمي فقه املوارد العامة لبيت املال حتقيق ممد إاياد احلجة 48-47 حتقيق صحفي مبادرة ناجحة لأ شخا ص يتبنون القر ض احل سن امل صطلحات م صطلحات اقت صادية من الفقه الإ سالمي أادباء اقت صاديون عني زبيدة عمل اإن ساين نبيل قامت امراأة من اأجل املحتاجني واأبناء ال سبيل )احللقة 1 ( الطفل القت صادي شكرا اأبي هدية العدد جامع النوري وج سر الكيالنية حتكيم يف بع ض املبادىء التحكيمية التي كره سها الق ضاء اإيان سمري البيج نزار جنار د. عبد ال ستار اخلويلدي 51-49 53-52 56-54 58-57 59 61-60 67 www.giem.info
مو ضوعات الأعداد ال سابقة لل سنة الأوىل ال صفحة املو ضوع الكاتب للمجل س كلمة كلمة رئي س التحرير الر ؤوية ال سرتاتيجية لتكوين املفاهيم ال صاحلة اأن ت سبق مرحلة املفاهيم مرحلة ابتكار املنتجات املالية اأ. ممد بن يو سف د. سامر مظهر قنطقجي 3 5 مقالت يف القت صاد الإ سالمي اأدوات ال سيا سة النقدية واملالية املالئمة لرت شيد دور ال صريفة الإ سالمية )احللقة 2( الأق سام الرئي سة لبيت املال قراءة يف مفهوم الأمن القت صادي يف القر آان الكرمي )احللقة 2( بع ض مالمح الإعجاز القراآين القت صادي يف معاجلة الأزمة املالية العاملية )احللقة 2( اأ. د. صاحلي صالح عامر ممد نزار جلعوط د. مرهف عبد اجلبار سقا اأ. د/ كمال توفيق حطاب 12-6 14-13 17-15 20-18 مقالت يف الهند سة الإ سالمية الف ضالة يف و سائل ا ستغالل وا ستثمار املنتجات الفكرية بني املوروث الديني والتطبيق القت صادي املعا صر )احللقة 2( ح سام علي عبد اهلل 24-21 مقالت يف الإدارة الإ سالمية جودة التدريب اإطار عمل شامل للحوكمة ال شرعية يف امل ؤ س سات املالية الإ سالمية مباليزيا التدريب ودوره يف نظم اإدارة اجلودة خارطة الطريق ل سرتاتيجيات جودة احلكومات اإلكرتونيا )احللقة 1( املخاطر يف البنوك الإ سالمية/ و صف وحتليل )احللقة 2( من صور ممد الأيوبي حكيمة يعقوب د. جميل شيخ عثمان د. سعيد الزعبي د. عبد الباري م شعل 27-25 31-28 34-32 36-35 39-37 مقالت يف الوقف دور الوقف يف متويل متطلبات التنمية الب شرية )احللقة 2 ( ال صناديق الوقفية ومتويل ال صناعات احلرفية د. منى ممد احل سيني عمار ح سني عبد املطلب الأ سرج 45-40 47-46 العدد 3 مقالت يف املحا سبة الإ سالمية الدللت املحا سبية يف ضوء الن صو ص القر آانية )احللقة 3( د. عبد احلليم عمار الغربي 51-48 ملخ ص أاطروحة بحث علمي الإجارة والإجارة املنتهية بالتمليك وفق املعيار املحا سبي الإ سالمي رقم 8 باملقارنة مع املعيار املحا سبي الدويل رقم 17 كاريكاتري أادباء اقت صاديون عني زبيدة/ عمل اإن ساين نبيل قامت به امراأة من اأجل املحتاجني واأبناء ال سبيل )احللقة 2( الأخبار الطفل القت صادي ا ستثمر يف الثقة هدية العدد م سجد اخلمي س حتكيم الإجراءات امل ؤ س سية لإدارة العملية التحكيمية مكرم مبي ض خالد قطاع نزار جنار د. عبد ال ستار اخلويلدي 54-52 55 59-56 65-60 71-66 73 75-74 DR. Saad AL-Harran English Articles WHY ARAB YOUTH CAN`T FIND JOBS? AN ISLAMIC PERSPECTIVE 1-5 Dr. Main Khalid Al- Qudah Reality of and Ruling on student loans in the United States of America 6-10 Essa Ries Ahmed a, Md Harashid Haronb, Sofri Yahya Shubuhat in Islmic Financial Products 11-16 www.giem.info 68
مو ضوعات الأعداد ال سابقة لل سنة الأوىل ال صفحة املو ضوع للمجل س كلمة كلمة رئي س التحرير ا سرتاتيجية حتالف وحدات البحث والتطوير لتعزيز م ستقبل م ؤ س سات القت صاد الإ سالمي مقالت يف القت صاد الإ سالمي اأدوات ال سيا سة النقدية واملالية املالئمة لرت شيد دور ال صريفة الإ سالمية )احللقة 3( امل صطلح الإ سالمي لوزارة املالية اأو اخلزانة )بيت املال( مقالت يف الهند سة الإ سالمية ما املبادئ الأ سا سية للتمويل الإ سالمي مقالت يف الإدارة الإ سالمية اإدارة التدريب الفعال نظريات القيادة الروحية الإلهامية التحفيزية اأهمية و أابعاد اجلودة يف البنوك خارطة الطريق لإ سرتاتيجيات جودة احلكومات اإلكرتونيا )احللقة 2( الكاتب أا. ممد بن يو سف د. سامر مظهر قنطقجي اأ. د. صاحلي صالح عامر ممد نزار جلعوط عامر عبد الرحمن د. عبد املنعم دهمان د. عالء الدين العظمة د. جميل شيخ عثمان د. سعيد الزعبي 3 6-5 13-8 16-14 19-17 22-20 24-23 27-25 30-28 العدد 4 مقالت يف الوقف دور الوقف يف متويل متطلبات التنمية الب شرية )احللقة 3( الريادة يف العمل اخلريي وربطه بالتنمية: الزكاة والأوقاف منوذجا ملخ ص أاطروحة بحث علمي شركات امل ساهمة املغفلة )درا سة تاأ صيلية فقهية( د. منى ممد احل سيني عمار فار س م سدور إاعداد: فرا س اخلراز إا شراف: تي سري برمو 35-31 41-36 43-42 أادباء اقت صاديون املحا سب البليغ د. سامر مظهر قنطقجي 44 49-45 الأخبار الطفل القت صادي النقود يف حياة الطفل 50 هدية العدد ناعورة اجل سرية يف حماة - سورية 51 كاركاتري خالد قطاع 52 DR. Saad AL- Harran Essa Ries Ahmed a, Md Harashid Haronb, Sofri Yahya Dr. Main Khalid Al-Qudah English Articles WHY ARAB YOUTH CAN'T FIND JOBS? AN ISLAMIC PERSPEC- TIVE (part 2) Shbuhat in Islamic Financial Products (part 2) Reality of and Ruling on Student loans in the United States of America 1-3 4-9 10-15 69 www.giem.info
مو ضوعات الأعداد ال سابقة لل سنة الأوىل ال صفحة املو ضوع الكاتب للمجل س كلمة كلمة رئي س التحرير الر شد القت صادي فري ضة د. عمر زهري حافظ د. سامر مظهر قنطقجي 3 5 مقالت يف القت صاد الإ سالمي اأدوات ال سيا سة النقدية واملالية املالئمة لرت شيد دور ال صريفة الإ سالمية )احللقة 5( مقا صد ال شريعة من حفظ املال اإىل التنمية القت صادية الإمام ابن عا شور منوذجا )احللقة 1( النظام املايل الإ سالمي والأزمة املالية العاملية مفهوم العقوبة نحو نظام اقت صاد اإ سالمي عاملي بع ض مالمح الإعجاز القراآين القت صادي يف معاجلة الأزمة املالية العاملية )احللقة ) 3 اأ. د. صاحلي صالح ح سن بن وهيبة / سفيان دهبي د. اأحمد العجلوين د. عمر الزعبي نادية شنيوين اأ. د. كمال توفيق حطاب 13-8 16-14 18-17 20-19 22-21 26-23 مقالت يف الهند سة الإ سالمية التورق كما جتريه امل صارف الإ سالمية )احللقة 1( فتوى جمل س الإفتاء الوطني املاليزي ب ساأن املتاجرة بالفورك س عرب املن صة الإلكرتونية د. عبد الباري م شعل لقمان احلكيم بن ح سني 31-27 32 مقالت يف الإدارة الإ سالمية الإبداع امل صريف يف ظل القت صاد املعريف )احللقة 1( القيادة الفعالة نظريات القيادة Effective Leadership Leadership Theories )احللقة )1 شرعية العامل اجلديد دور املر أاة امل سلمة يف إادارة اقت صاد املنزل الإ سالمي مقالت يف الوقف م ستقبل الوقف الإ سالمي يف ظل الثورة الرقمية اأ. د. كنجو عبود كنجو د. عالء الدين العظمة د. سعيد الزعبي وعد شكوة ح سني عبد املطلب الأ سرج 37-33 38 40-39 42-41 44-43 العدد 5 ملخ ص اأطروحة بحث علمي خماطر ال صكوك الإ سالمية وتقييم دور اأدوات الهند سة املالية يف إادارتها درا سة تطبيقية على صكوك امل شاركة و صكوك الإجارة عبد اهلل صالح ممد سليمان اأبو م سامح اإ شراف: اأ. د. عبد احلميد ممود العلي 46-45 أادباء اقت صاديون اأدب الدنيا لأبي ح سن علي بن ممد حبيب الب صري املاوردي د. سامر مظهر قنطقجي 48-47 حتكيم 51-50 الفتاوى يف ف ض النزاعات يف ال صناعة املالية الإ سالمية 55-52 الأخبار الطفل القت صادي 64-56 حكاية الريال هدية العدد اآثار اأفاميا ت صوير: د. م صطفى ح سن مغمومة 65 Dr. Main Khalid Al-Qudah English Articles Reality of and Ruling on Student ioans in the United States of America (part 3) 1-6 www.giem.info 70
مو ضوعات الأعداد ال سابقة لل سنة الأوىل ال صفحة املو ضوع للمجل س كلمة كلمة رئي س التحرير لحق لأحد منا يف ف ضل املهاجرون والأن صار سنة اهلل يف عباده ق صة ل تنتهي ودر س يف اإدارة الأزمات مقالت يف القت صاد الإ سالمي اأدوات ال سيا سة النقدية واملالية املالئمة لرت شيد دور ال صريفة الإ سالمية )احللقة 6( الإبداع امل صريف يف ظل القت صاد املعريف )احللقة 2( درا سة مددات دالة الإنتاج يف اجلزائر با ستخدام طريقة املربعات ال صغرى امل صححة كليا 1970( )2009 )احللقة )1 ال سيا سات املالية يف ع صر اأبي بكر ال صديق )11 13 ه( مقالت يف الهند سة الإ سالمية التورق كما جتريه امل صارف الإ سالمية )احللقة 2( مغالطات يف التو صيف التطبيقي للف ضالة يف البطاقات الئتمانية التي تعتمد مبداأ الدفع بالتق سيط / )بطاقة تي سري الأهلي التجاري ال سعودي( اأمنوذجا مقالت يف الإدارة الإ سالمية فن اإدارة الوقت و سيلتك لإدارة يومك وقيادة حياتك نحو النجاح املبادئ الإ سالمية يف علميات تقومي الأداء نظريات القيادة نظرية القيادة ال سرتاتيجية Strategic Leadership Theory الكاتب د. عمر زهري حافظ د. سامر مظهر قنطقجي أا. د. صاحلي صالح اأ. د. كنجو عبود كنجو اأ. ممد مو ساوي أا. سمية زراير عامر ممد نزار جلعوط د. عبد الباري م شعل ح سام علي عبد اهلل د. علي مكي د. عبد املنعك دهمان د. عالء الدين العظمة 3 6-5 10-8 13-11 18-14 20-19 23-21 25-24 27-26 30-28 32-31 العدد 6 مقالت يف الوقف م ستقبل الوقف يف ظل احلركات الحتجاجية العربية مقالت يف امل صارف الإ سالمية اأحمد جنار وجتربة بنوك الدخار ا ستح ضار ذاكرة العمل امل صريف الإ سالمي )احللقة 1( ح سني عبد املطلب الأ سرج د. عبد احلليم عمار غربي 35-33 39-36 مقالت يف املحا سبة الإ سالمية الإف صاح املحا سبي عن امل س ؤولية الجتماعية يف امل صارف الإ سالمية )احللقة 1( د. منى لطفي بيطار د. منى خالد فرحات 43-40 م صطلحات اقت صادية م صطلحات اقت صادية من الفقه الإ سالمي اإيان سمري البيج 43-42 ملخ ص أاطروحة بحث علمي ملخ ص ر سالة ماج ستري الأ س س املبدئية واملنظومة امل ؤ س سية والإجرائية للتنمية ال شاملة امل ستدامة يف القت صاد الإ سالمي أادباء اقت صاديون اأدب الدنيا: التنمية ال شاملة لأبي ح سن علي بن ممد حبيب الب صري املاوردي إاعداد: ف ضيلة رحموين إا شراف: اأ. د. صالح صاحلي د. سامر مظهر قنطقجي 46-44 48-47 حتكيم القيود القانونية والق ضائية على فوائد القرو ض يف القانون الو ضعي: فرن سا كمثال د. عبد ال ستار اخلويلدي 51-49 اأخبار املجل س الأخبار 53-52 59-54 الطفل القت صادي يوميات طارق هدية العدد تعلم ثم تكلم اخلطاط: حامت م صطفى منجد 63-60 65 Dr. Hafas Furqani Dr. Syahida Abdullah English Articles Takaful and the Agenda of Maqasid Al-Shari ahreality of and Ruling on Student loans in the United States of America 1-2 71 www.giem.info
مو ضوعات الأعداد ال سابقة لل سنة الأوىل ال صفحة املو ضوع الكاتب للمجل س كلمة كلمة رئي س التحرير كفاءة بيت املال لعتماده نظرية الإيرادات د. عمر زهري حافظ د. سامر مظهر قنطقجي 3 6-5 مقالت يف القت صاد الإ سالمي اأدوات ال سيا سة النقدية واملالية املالئمة لرت شيد دور ال صريفة الإ سالمية )احللقة 7( الإبداع امل صريف يف ظل القت صاد املعريف )احللقة 3( الأزمة املعرفية لالقت صاد الإ سالمي م شكلة التطبيق ت شخي ص حالة التمويل الإ سالمي )احللقة 1( درا سة مددات دالة الإنتاج يف اجلزائر با ستخدام طريقة الربعات ال صغرى امل صححة كليا 1970( )2009 )احللقة )2 امل صطلح الإ سالمي لل ضرائب )التوظيف املايل: م شروعيته و شروطه( مقا صد ال شريعة من حفظ املال اإىل التنمية القت صادية: الإمام لنب عا شور منوذجا )احللقة 2( اأ. د. صاحلي صالح اأ. د. كنجو عبود كنجو د. عبد العظيم اأبو زيد اأ. ممد مو ساوي اأ. سمية زراير عامر ممد نزار جلعوط ح سن بن وهيبة / سفيان دهبي 10-8 13-11 17-14 22-18 24-23 26-25 مقالت يف الهند سة الإ سالمية التورق كما جتريه امل صارف الإ سالمية )احللقة 3( عقد ن شر الف ضويل التورق امل صريف تكييفه الفقهي وحكمه ال شرعي )احللقة 1 ( د. عبد الباري م شعل ح سام علي عبد اهلل د. يو سفي ر شيد / اأ. حجار اآ سية 29-27 32-30 37-33 مقالت يف الإدارة الإ سالمية نظريات القيادة اجلزء الثالث القيادة املبدئية Leadership Theories Principled Leadership د. عالء الدين العظمة 39-38 مقالت يف امل صارف الإ سالمية أاحمد جنار وجتربة بنوك الدخار ا ستح ضار ذاكرة العمل العمل امل صريف الإ سالمي )احللقة 2 ( د. عبد احلليم عمار غربي 43-40 العدد 7 مقالت يف املحا سبة الإ سالمية الإف صاح املحا سبي عن امل س ؤولية الجتماعية يف امل صارف ال سالمية )احللقة 2( د. منى لطفي بيطار د. منى خالد فرحات 46-44 ملخ ص اأطروحة بحث علمي ملخ ص ر سالة ماج ستري نظم حماية الودائع يف امل صارف الإ سالمية والتقليدية عبد العزيز ال ساكت إا شراف: د. سامر مظهر قنطقجي 48-47 أادباء اقت صاديون يكون القت صاد اأخالقيا بالربه د. سامر مظهر قنطقجي 51-49 م شروع كتاب القت صاد الإ سالمي اللكرتوين املجاين اأخبار املجل س الأخبار 52 53 59-54 الطفل القت صادي كيف نربي اأبنائنا على مفاهيم القت صاد الإ سالمي ممد ال شرقاوي 61-60 هدية العدد فقه املوارد العامة لبيت املال د. سامر مظهر قنطقجي 63 Shabana M. Hasan Mohammad Mahbubi Ali English Articles Women to Play a More Dominant Role in Islamic Finance Is it Possible? 1-2 www.giem.info 72
مو ضوعات الأعداد ال سابقة لل سنة الأوىل ال صفحة املو ضوع للمجل س كلمة كلمة رئي س التحرير حكماء النهيار.. اأم حكماء الأزمات... اأم حكماء الهاوية.. أاي حكمة تلك واأي حكماء اأولئك مقالت يف القت صاد الإ سالمي شركة لتقدمي التمويل الأ صغر ومتناهي ال صغر الإ سالمية الأزمة املعرفية لالقت صاد الإ سالمي / م شكلة التطبيق ت شخي ص حالة التمويل الإ سالمي )احللقة 2 ( النفقات العامة للدولة يف القت صاد الإ سالمي )احللقة 1( مقالت يف الهند سة الإ سالمية مدى حتقيق امل صارف الإ سالمية للمقا صد ال شرعية يف املال منوذج ا ستهداف عائد املرابحة باللة اأمول امل ضاربة با ستخدام تابع )مقام( التورق مل صريف تكييفه الفقهي وحكمه ال شرعي )احللقة 2( مقالت يف الإدارة الإ سالمية ت أا صيل ن شاط التدريب من منظور إا سالمي وطبيعة املعرفة يف ال صناعة املالية الإ سالمية الكاتب د. عمر زهري حافظ د. سامر مظهر قنطقجي ح سن اإبراهيم د. عبد العظيم اأبو زيد د. خليفي عي سى د. عي سى ممد اخللويف د. سامر مظهر قنطقجي / اأوهاج بادانني ممد عمر د. يو سفي ر شيد / اأ. حجار اآ سية أاحمد ممد ن صار 3 6-5 13-8 17-14 20-18 22-21 27-23 32-28 37-34 العدد 8 مقالت يف امل صارف الإ سالمية اأحمد جنار وجتربة بنوك الدخار ا ستح ضار ذاكرة العمل امل صريف الإ سالمي )احللقة 3( مقالت يف املحا سبة الإ سالمية الإف صاح املحا سبي عن امل س ؤولية الجتماعية يف امل صارف الإ سالمية )احللقة 3( د. عبد احلليم عمار غربي د. منى لطفي بيطار د. منى خالد فرحات 42-38 44-43 ملخ ص اأطروحة بحث علمي مناق شة اأول مذكرة ماج ستري حول املعايري الإ سالمية للجودة ال شاماة لدى امل ؤ س سات القت صادية إاعداد: رحايية نور الدين اإ شراف: د. فار س م سدور 45 أادباء اقت صاديون اأبو حامد الغزايل وتربية ال سلوك القت صادي أا. وعد شكوة 47-46 م شروع كتاب اقت صادي جماين اأخبار املجل س الأخبار 48 51-49 58-52 الطفل القت صادي 60-59 اخرت ال سعر املنا سب حتت كل غر ض من هذه الأغرا ض هدية العدد العوملة القت صادية روؤى ا ست شراقية يف مطلع القرن الواحد والع شرين د. عبد احلليم عمار غربي 61 Yussuf Adam Al-Badani English Articles Important Shariah Guidelines for Islamic Financial Institutions Operation 1-2 73 www.giem.info
مو ضوعات الأعداد ال سابقة لل سنة الأوىل ال صفحة املو ضوع الكاتب للمجل س كلمة كلمة رئي س التحرير اأموال الزكاة م ستثمرة يف دورة القت صاد الكلي د. عمر زهري حافظ د. سامر مظهر قنطقجي 3 7-5 مقالت يف القت صاد الإ سالمي النقود بني الفكر الب شري واأحكام القراآن النفقات العامة للدولة يف القت صاد الإ سالمي ال سيا سات املالية يف ع صر عمر بن اخلطاب دور خطبة اجلمعة يف معاجلة امل شكالت القت صادية درا سة ل سوق دم شق لالأوراق املالية يف ظل الأزمة القت صادية الراهنة ماهر الكببجي د. خليفي عي سى عامر ممد نزار جلعوط د. عبد احلليم عمار الغربي حامد سيف الدين 15-8 21-16 24-22 30-25 39-31 هدية العدد م صادر وا ستخدامات الأموال يف البنوك الإ سالمية د. عبد احلليم عمار الغربي 40 مقالت يف الهند سة املالية اأعجوبة الفائدة املركبة التورق يف الأ سهم يف م صرف الراجحي ن ساأته وتطوره وحكمه ال شرعي خفايا فر ضيات الفائدة يف النظام التقليدي ريا ض اأن صاري / ترجمة: م ضاء منجد د. عبد الباري م شعل اوهاج بادانني ممد عمر 43-41 45-44 47-46 مقالت يف الإدارة إادارة املخزون من منظور اإ سالمي جمتمعات ال شرق الأو سط بحاجة اإىل اإنقاذ قيادي أاكرث منه إاىل اإنقاذ مايل تاأ صيل ن شاط التدريب من منظور اإ سالمي د. خلف عبد اهلل وردات د. عالء الدين العظمة اأحمد ممد ن صار 49-48 51-50 56-52 العدد 9 مقالت يف امل صارف الإ سالمية أاهم العوامل التي أادت لظهور املالحظات على أاعمال واأهداف امل صرفية الإ سالمية د. عي سى ممد اخللويف 59-57 ملخ ص أاطروحة بحث علمي صندوق الزكاة يف ترقية ت شغيل الزكاة فتحية حوتي 61-60 أادباء اقت صاديون القت صاد يف ال س ؤال وعد شكوة 63-62 مقالت يف الوقف الوقف كاآلية مل س ؤولية ال شركات الجتماعية ح سني عبد املطلب الأ سرج 66-64 الطفل القت صادي الأخبار 72-67 97-73 Maan Barazy English Articles Why The Nobel Prize Of Economics (2012) Enhance the Position of Islamic Finance towards Repugnant Markets? Part I 98-102 Mohammed Ashraf Trade Transaction 103 www.giem.info 74
مو ضوعات الأعداد ال سابقة لل سنة الأوىل ال صفحة املو ضوع الكاتب للمجل س كلمة كلمة رئي س التحرير اقت صاد القوارير وتدبريهن د. عمر زهري حافظ د. سامر مظهر قنطقجي 3 6-5 مقالت يف القت صاد الإ سالمي املقريزي.. اإ سهاماته العلمية يف احتواء الأزمات القت صادية الأبعاد القت صادية والجتماعية لتعدد الزوجات ال سيا سات املالية يف ع صر عمر بن اخلطاب )13-23 ه( ال صدقات واجلزية د. عبد احلليم عمار الغربي د. فار س م سدور عامر ممد نزار جلعوط 13-8 14 16-15 مقالت يف الهند سة الإ سالمية العبادات اإذن واملعامالت ط لق امل شتقات املالية الإ سالمية بني التنظري والتطبيق )حلقة 1( الآفاق امل ستقبلية للرقابة ال شرعية روؤية للتطوير م صطفى عبد اهلل عبداهلل " صالح ممد " سليمان اأبو م سامح د. عبد الباري م شعل 19-18 23-20 27-24 مقالت يف الإدارة الإ سالمية التفكري البتكاري وحلول مل شاكل الأزمة هل القيادة بالإبداع ال سرتاتيجي ضرورة اأ صيلة اأم خيار ال صياغة ودورها يف فهم املعنى وتركيز الهتمام د. علي مكي د. عالء الدين العظمة مو ضوع املناق شة 30-28 32-31 36-33 العدد 10 مقالت يف امل صارف الإ سالمية صناعة قرارات ال ستثمار يف البنوك ال سالمية ملخ ص أاطروحة بحث علمي املناف سة التجارية درا سة فقهية مقارنة د. ال سبتي و سيلة فخري علي الربابعة 40-37 41 أادباء اقت صاديون 42 ثمانية م سائل يف ثالثة وثالثني سنة اأخبار املجل س الأخبار 49-44 55-50 الطفل القت صادي 59-56 ح صالتي م ستقبلي هدية العدد قيا س وتوزيع الأرباح يف البنوك الإ سالمية على ضوء ممار ساتها امل صرفية ومعايريها املحا سبية د. عبد احلليم عمار الغربي 60 Mohammed Ashraf Islamic Economics articles Principle to Practice ISLAMIC ECONOMICS GOVERNANCE 1-5 Maan Barazy Why The Nobel Prize Of Economics (2012) Enhance the Position of Islamic Finance towards Repugnant Markets? 6-9 75 www.giem.info
مو ضوعات الأعداد ال سابقة لل سنة الأوىل ال صفحة املو ضوع الكاتب للمجل س كلمة كلمة رئي س التحرير منتجات احلالل كمعزز ل سالمة الغذاء وبديل عن ف ضائح ف ساده د. عمر زهري حافظ د. سامر مظهر قنطقجي 3 5 مو ضوع املناق شة 8 منوذج العمل مقالت يف القت صاد الإ سالمي ضوابط واأدوات جتاوب امل ؤ س سات املالية ال سالمية مع امل ستجدات الجتماعية )حلقة 1( التوجيهات النبوية ومعامل الرحمة يف القت صاد واملعامالت ال سيا سات املالية يف ع صر عمر بن اخلطاب )13-23 ه( مورد الفتوحات والع شور دور التمويل الإ سالمي يف تنمية امل شروعات ال صغرية واملتو سطة د. عبد العظيم أابو زيد د. فار س م سدور عامر ممد نزار جلعوط ح سني عبد املطلب الأ سرج 12-9 17-13 19-18 21-20 مقالت يف الهند سة املالية اأ سباب و اآثار دخول احليل الفقهية على امل صرفية الإ سالمية امل شتقات املالية الإ سالمية بني التنظري والتطبيق )حلقة 2( صيغة امل ضاربة ال شرعية ودورها يف متويل التنمية املحلية د. عي سى ممد اخللويف عبداهلل " صالح ممد " سليمان اأبو م سامح د. ال سبتي و سيلة / اأ. ال سبتي لطيفة 24-23 28-25 31-29 مقالت يف الإدارة املالية سيكولوجية ال صراع القيادي يف جمتمعات ال شرق الأو سط انزلق قادة ال شركات وانعكا سه على منظومات الأعمال املعايري الإ سالمية يف التوظيف مقالت يف التاأمني الإ سالمي التاأمني الإ سالمي يف عنق الزجاجة د. عالء الدين العظمة د. عبد املنعم دهمان د. عبد الباري م شعل 34-32 38-35 39 العدد 11 ملخ ص أاطروحة بحث علمي مذكرة ماج ستري )) دور اآليات متويل ال ستثمار الوقفي يف سوق العمل(( الدالية صارة 40 أادباء اقت صاديون 41 خ صائ ص املحا سبة عند القلق شندي اأخبار املجل س الأخبار 43 49-44 الطفل القت صادي سل سلة نا شئ ا سمه اأحمد نزار النجار 51-50 هدية العدد نظرات يف معاين سورة يو سف عبد الكرمي ممد ن صر 52 Mazhar Samer Kantakji English Articles The Adequacy of Existing Shari ah Governance 1-3 www.giem.info 76
مو ضوعات الأعداد ال سابقة لل سنة الأوىل ال صفحة املو ضوع الكاتب للمجل س كلمة كلمة رئي س التحرير و ز ي ر ا م ا ل ي ة وا ق ت ص ا د ي س األن د. عمر زهري حافظ د. سامر مظهر قنطقجي 5 7 مو ضوع املناق شة منوذج العمل وخطة العمل م ؤن سة ال سكعة 14-13 مقالت يف القت صاد ال سالمي ضوابط واأدوات جتاوب امل ؤ س سات املالية ال سالمية مع امل ستجدات الجتماعية )حلقة 2( ال سيا سات املالية يف ع صر عثمان ر ضي اهلل عنه )23-35 ه( ال ضروريات ودورها يف دعم القت صاد الإ سالمي د. عبد العظيم اأبو زيد عامر ممد نزار جلعوط م صطفى عبد اهلل عبد احلميد 17-15 20-18 24-21 مقالت يف الهند سة املالية املتطلبات وال شروط الأ سا سية امل سبقة لبناء منوذج اأعمال ناجح للتمويل الأ صغر الإ سالمي امل شتقات املالية الإ سالمية بني التنظري والتطبيق )حلقة 3 ( ال صكوك بني الأ سهم وال سندات ممد خالد عبداهلل " صالح ممد " سليمان أابو م سامح د. عبد الباري م شعل 27-26 31-28 32 مقالت يف الإدارة املالية العظمة القيادية لكي تزيد النمو قم بقيادة اأتباع ولكي ت ضاعف النمو قم بقيادة قادة د. عالء الدين العظمة 34-33 العدد 12 مقالت يف امل صارف الإ سالمية دور م شتقات ال صيغ الإ سالمية يف حتقيق عنا صر التوظيف القت صادي للمتعاقدين والعاملني ور اأ س املال والعائد وامل شروع القت صادي والجتماعي جوانب ال ضعف يف البنوك الإ سالمية وكيفية حت صينها يف مواجهة الأزمات البنوك الإ سالمية يف اأوروبا الواقع والآفاق د. م صطفى اأحمد حمد من صور د. سليمان نا صر ف ؤاد بنعلي 37-35 40-38 42-41 مقالت يف الوقف دور م ؤ س سة الوقف يف مواجهة البطالة ح سني عبد املطلب الأ سرج 44-43 ملخ ص أاطروحة بحث علمي احليل الفقهية يف املعامالت مفهومها واأحكامها يف بع ض الق ضايا املعا صرة د. عي سى ممد اخللويف 46-45 أادباء اقت صاديون 48-47 اأنواع امل ك ا سب عند املاوردي 1 لقاء 55-50 الأمني العام يف إا ست ضافة قناة اجلزيرة القطرية اأخبار املجل س العام الأخبار 61-56 67-62 الطفل القت صادي سل سلة 69-68 نا شئ ا سمه اأحمد 2 هدية العدد كتاب القت صاد ال سالمي د. ممد ال صحري 70 Abdulazeem Abozaid Reforming the Methodology of Product Development in Islamic Finance Reforming the Methodology of Product Development in Islamic Finance Part 1 1-3 77 www.giem.info
Reforming the Methodology of Product Development in Islamic Finance bearing. What complies with the Sharia is only what is halal, and a contract that is structurally valid but eventually leading to an unlawful end can never be regarded as halal. In other words, when we say that something is Sharia compliant, it means that it fits within the Sharia rules and principles. But how would a product that carries the same economic evils of Riba or gambling fit within Sharia set of rules and principles even if it has a valid structure!? If a distinction is ever made in Sharia contracts acceptability, then it is the juristic distinction between the two legal terms within the framework of Islamic law: valid and permissible. A valid contract is the one that has a valid form regardless of the validity of its purpose or the contractors intention. Conversely, a permissible contract is the one that has a valid form, purpose and objective. Obviously, a valid contract is not necessarily permissible since a contract can be structurally valid but it is conducive to evil or meant by contractors to reach an unlawful end, like selling weapons to a criminal or executing a series of sales to legalize Riba as in eina. This distinction between valid and permissible corresponds in fact to the issue of form, essence and implication of contracts. Valid relates to form, while permissible according to all schools of Islamic law relates to contract essence, implication and intentions of the contractors. Therefore, a contract is acceptable to Sharia, or is compliant with the Sharia, only if it is valid and permissible, since both concepts are necessary elements of Sharia clearance, and Sharia does not admit a contact or a structure that is invalid in essence or implications. References: 1. For details on these sales see Abozaid Abdulazeem Contemporary Eina is it a sale or usury a book published in Arabic by Dar Al-Multaqa, Aleppo, Syria, 2004; Abozaid Abdulazeem. Contemporary Islamic Financing Modes between Contracts Technicalities and Shari ah Objectives, Eighth Harvard University Forum on Islamic Finance, Harvard Law School Austin Hall, USA, April 19-20, (2008). 2. This is based on the well known Fiqh maxim Contract are judged by their essence and meaning, not by their form and structure العبرة في العقود للمقاصد والمعاني ال لأللفاظ والمباني which is originally derived from the famous Hadith matters are determined by intention األعمال بالنيات)).إنما (This Hadith was narrated by Omar bin Al-khattab (ra). See Sahih al-bokhari, 1/3, Hadith No (1); Sahih Muslim, 3/1515, Hadith No (1907)-); Ibn Nujaim, Zainulddin, Al- Ashbah Wal Naza ir, 1/34; Al-Seyoti, Jalaulddin, Al-Ashbah Wal Naza ir, p.21; Al-Kurdi, Ahmad. Al-Madkhil Al-Fiqhi, p.33. Abozaid Abdulazeem, Contemporary Eina is it a sale or usury. Dar al-multaqa, Aleppo, 2004. Abozaid Abdulazeem, Fiqh Al-Riba, Al-Risalah, Beirut, 2004. Abozaid Abdulazeem. Contemporary Islamic Financing Modes between Contracts Technicalities and Shari ah Objectives. Eighth Harvard University Forum on Islamic Finance, Harvard Law School Austin Hall, USA, April 19-20, 2008. Al-Bukhari. Sahih Al-Bukhari, Dar al- Ulum, Damascus. (undated) Al-Dasuqi. Hashiyah, Dar Ihia a al-kutub al-arabiyyah, Beirut. (undated) Al-Kasani. Bada al-sanai, Dar al-kitab al-arabi, Beirut, 1982. Al-Kasani. Bada al-sanai, Dar al-kitab al-arabi, Beirut, 1982. Al-Kurdi, A. Al-Madkhil Al-Fiqhi, Damascus University Publication, Damascus. (undated) Al-Shafie. Al-Um, Dar al-ma rifah, Beirut, 1393 A.H. Al-Suyoti, Jalaulddin, Al-Ashbah Wal Naza ir, Dar al-fikr. (undated) Ibn Abdeen. Hashiyat (Rad al-mukhtar ala al-dur al-mukhtar), Dar Ihiya al-turath al-arabi, Beirut, 1987. Ibn Nujaim. Al-Ashbah Wal Nazooir (1st ed.), Dar al-kutub al-ilmiyyah. Beirut. (undated) Ibn Qudamah. Al-Mughni, Dar al-fikr, Beirut, 1404 A.H. Mulim. Sahih, Dar Ehia al-tu ath al- arabi, Beirut. (undated) 3 www.giem.info
Reforming the Methodology of Product Development in Islamic Finance technicalities and meaningless structures. The avoidance of inherent risks to the degree of twisting contracts and deforming their nature is not justifiable either. In fact, it is necessary for Islamic banks to note that they become distinguished from conventional banks only when they genuinely submit to Sharia rules and maintain the nature and essence of Sharia contracts. The mere maintenance of contracts technicalities and terminologies does not render contracts in compliance with the Sharia rules. This issue is particularly important since Islamic banking derives its credibility from the declared full adherence to Sharia rules; therefore, compromising this notion, unless it is extremely necessary, is never justifiable. Conclusion The proper methodology for product development It has become obvious from the past discussions that for a proper structuring of a product under Islamic finance, three aspects of the product must be well taken care of. First is form, and form relates to fulfilling the Sharia basic structural requirements and conditions in contract and contractors. A contact whose form is invalid produces no legal consequences and can be considered as null and void. Second is substance, and it is concerned with the essence and the spirit of the structured product, especially when more than one contract or element is involved in the product, since this may yield a controversial product as is the case with eina or tawarruq. Two sale contracts are involved herein, each is independently valid in essence, but the total outcome of having them consecutively executed is a highly controversial cash financing product. Third is the implication of the structured product that has passed the form and substance test. The structured product must not lead to evil or have unfavorable or negative implications. Just like selling weapons to a criminal, or grapes to a wine maker, does not comply with Sharia although the contract itself may have fulfilled all of its structural conditions, an Islamic banking product cannot be truly labeled Sharia compliant unless it is free from evil implications. For example, in the absence of sufficient controlling measures on shares trading in the stock market, this market can become an arena for gambling and zerosum games; therefore, developing a financing product that helps finance clients willing to participate in such market becomes haram, although the product itself may be sound in its structure and essence. In other words, for a product to be truly labeled as Sharia compliant the underlying contract and tools used in its structuring and developing must be valid in form and essence, and the usage and implementation of the developed product must also be in line with the Sharia rules and principles. Reexamination of the current Islamic banking and finance products in light of this elaborated benchmark is deemed extremely necessary, since there exist among the current Islamic banking products ones which have successfully fulfilled the Sharia requirements in terms of form, but unfortunately failed to fulfill that of substance or implications. On a final note, the recent trend of distinction in product development between a Sharia compliant product and a Sharia based product is inaccurate and lacking Sharia www.giem.info 2
Reforming the Methodology of Product Development in Islamic Finance Abdulazeem Abozaid, abozaid.abdulazeem@gmail.com, Mob: +971 50 297 0817 Reforming the Methodology of Product Development in Islamic Finance Part 2 A paper presented at the Tenth Harvard University Forum on Islamic Finance, Harvard Law School Austin Hall, USA, March 24-25. Reasons for neglecting the contract s substance in some Islamic financing products A direct examination of the Islamic banking market conditions, challenges and products identifies the following reasons for any deviation from the true rules of Sharia. 1. The desire to offer the same financing facilities of conventional banks Conventional Islamic banks treat money as commodity, therefore they have no problem in providing cash financing to clients with profit. This cash financing can take the form of personal loans, over draft facility or refinancing, all through interest-bearing loans. However, since lending money on interest is haram, the Islamic banks willing to offer these profitable financing facilities had to design certain products that would serve such purposes. Logically, the designed products would necessarily lose Sharia spirit and breach contracts essence because they are basically meant to fulfill unlawful objectives, i.e. profiting from providing cash to clients. The structured products relied on bogus operations of selling and buying commodities, using mostly the highly controversial eina and tawarruq sales as their underlying contracts. In fact, sale contract is designed to help people acquire commodities for their own use or to resell them and make profit, but it is not designed to justify unlawful dealing in cash by buying expensive and selling cheap simultaneously. This is a deviation from the purpose of the sale contract and a defeat of the purpose behind Riba prohibition. If engaging in cash financing with a mark-up through the technicalities of sale contracts like eina or tawarruq is halal, then the whole purpose behind Riba prohibition will be defeated. Any two willing to deal in loans with a return would simply do so through eina or tawarruq- like sale contract, the end result being exactly the same. 2. The unwillingness to bear genuine property/contracts risks Being financial institutions, Islamic banks tend to avoid as much as possible the risk that is normally embedded in the Sharia contracts used in products structuring. This avoidance of risk may lead to depriving contracts of their Sharia identity and rendering them spiritless. The application of Ijarah Muntahia Bittamlik in the manner described earlier is an example. The liability risk related to the ownership of the leased asset is effectively transferred from the bank to the client and thus the essence of the lease contract is distorted. Murabaha is another example when the bank frees itself from the Murabaha commodity liabilities. Neglecting the sale essence in Murabaha product is at its peak when the Murabaha client is appointed as the bank s agent to buy the commodity from its supplier, take delivery then deliver to himself, without the bank being responsible for even commodity defects or claim. In this scenario the bank s role is limited to only advance of money to the property supplier, thus mimicking the limited role of conventional banks. 3. Legal constraints facing the right application of Shariah rules in products In some countries the legal system stands as a stumbling block to the proper application of Sharia rules required for product structuring in Islamic finance. Some Islamic banks for example find it inescapable to make the purchase appear in the client s name, because according to some laws, banks are not allowed to trade in assets. Others are prohibited from leasing assets to clients and therefore they are left with no choice but to dodge and execute Ijarah in the form of sale. Imposing high taxes on registration of assets purchased is also a legal constraint as it eventually leads to increasing costs on clients when banks are commanded by law to register in their names what they buy before they sell to clients. Some banks tend to avoid payment of high taxes by reducing some necessary contractual steps or faking some contracts. Are these reasons justifiable? No doubt that legal constraints can justify some leniency and indulgence when necessary; however, Islamic banks have no excuse to follow the example of conventional banking offering the same products regardless of whether a particular product is Islamizable in spirit or not. Islamic banks have to acknowledge the fact that not all conventional products can be Islamized, and that any attempt to this effect will yield nothing but a product borrowing its legitimacy from adherence to mere 1 www.giem.info
املركز الدويل للتدريب املايل الإ سالمي ال شهادت والدبلومات والربامج التدريبية التي يقدمها املركز : سهادة امل رصيف الإ سالمي املعتمد سهادة الخت سا سي الإ سالمي املعتمد يف: - الأ سواق املالية - التجارة الدولية - التاأمني التكافلي - التدقيق ال سرعي - املحا سبة املالية - احلوكمة والمتثال - اإدارة املخاطر - التحكيم برنامج املاج ستري: - املاج سترياملهني التنفيذي يف املالية الإ سالمية الدبلوم املهني يف: - التمويل الإ سالمي - املحا سبة امل سرفية - التدقيق ال سرعي - اإدارة املخاطر - التاأمني التكافل - العمليات امل سرفية الربامج الأخرى: - الدكتوراه يف اإدارة الأعمال بالتعاون مع جامعة اأوتارا ماليزيا. - الدكتوراه يف املالية الإ سالمية بالتعاون مع جامعة اآ سيا. - ماج ستري اإدارة اأعمال بالتعاون مع جامعة اآ سيا. - املاج ستري املهني يف املالية الإ سالمية بالتعاون مع جامعة تون س 1. P.O.Box : 24456 Bahrain - E-mail: taining@cibafi.org Tel : 0097317357306 - Fax: 0097317324902-0097317357307 www. cibafi.org
التعاون التجاري التعاون العلمي
نرعى ال سناعة املالية الإ سالمية ومنثلها يف العامل املعلومات املالية والإدارية البحوث والتقارير املالية التدريب وتطوير املوارد الب شرية املكتبة الإلكرتونية www.cibafi.org P.O.Box : 24456 Bahrain - E-mail: cibafi@cibafi.org Tel : 0097317357300 - Fax: 0097317324902-0097317357307