خطبة الجمعة لتاريخ 04// الموافق 8 المر م 46 ه المكرمون الل عباد المال كةئ ه د قي و ه م السماوا ه ت ر هضني م دبهر الئ ههق أج ع ه ني با ه ع ه ث الرسهل وال ال ال مد لله الوا ه ل هداي همه ته يا هن شرائ ه هع الدين به الدالئ ههل ال قطعيهةه ووا هض ا ه ت صلواته و سالمه عليهم إهىل الم كل وب ه فني ه من فضهله ه مه إاله الل الوا ه د ن ه ني أده على جهيهع عه همه وسألهأ ال مهز يد ه وك ر هدأ وش أن ال هه إ ل ال ب ا الد ال كهري الغف ار هدأ وش أن ممد ا عبده ر وس وهل وبهيبه و خل أف ضل ه يله ال مخلو ني ق ه ا مل كرم ه ه دين ته ية ترهشه للمس ه ج ز ةه ا مستل همرهة على تعاق هب السن ه ني وبهالسن هن ا نلمس بهالقرءا هن ال عهز يهز ا معل ه ب وا ه م هع ال كل ههم وسا ه ة الدين و صلى الل و سل م ع لى سي ه دنا ممد ل ى سائ ههر إخه وان ه وع ال مخصو هص النبهي ه من ني والمر سلني ه وءاهلكل وسائ ههر الصا ه ل ه ني. ي وإهي اكم وه ى الله ال عليه ع ه ظيهم القائ ههل يف ك ه تابهه ب تق ال ه عب ا د الله فهإ ن أو هصي نف ه س أم ا ب ع د ال كهرهي يا أيه ا الذين ءامنوا اتقوا الل ق تق اته ول تمونت إل وأنتم مسلمون فٱتق وا الل فيما أ م وٱن تهوا عم ا ن هى عنه وز ه ر جر. إخ ا هلميا هن يقول الل تعاىل يف ق ال مالئ ه ك ه ة من كان عدوا لل ومالئكته ورسله وةه ي وجبرل وميكال فإن الل عدو ي للكافرن وي قول تعاىل ومن يكفر بالل ومالئكته وكتبه ورسله واليوم اآلخر ضال فقد ضل لا بعي ادا سورة ءال عمران. سورة البقرة. سورة النساء.
اعلمه وا هعبا د الله أنه يبه ا هلميان بوجه و ه د ال مالئ ه ك ه ة و م أج سام نوران ه ية ل ه طيفة ذو و أرو ا ربون وال ي نامون وال رمون ه عن د الل ه ليسوا ذكورا وال إه ناثا ال ي أكلون وال ي ش م شرفة فهم ه عباد مك ر م وي ف علون ما يؤ ه باد مرون. يت عبون وال ي توالدون و م ع م كلفون ال ي عصون الل تعاىل ما أ م وكل ون بهال مطهر والنبا ه ت و ه م نهم وكلون بأعه مال ش ت ف همنهم من م م ه عباد الله م كلفون م و م وكلون ه بفه ه ظ ن به ويف الروا ه وب ه ة أع ماهل ن به م عضهم عضهم م وكلون بته وكلون به هكتاب ءا د وب م م اللكا ن وما ل ه ن ه بمه ءا د م يفظو همن ه من تالع هب ال إهال أنهم ال مينع ون وقوع ا مقدل ر ف ما شاء تبه يهغ السالهم إهىل الرسوهل العظهم صلى الل م ه من أمت ه ه ه منهم م وكلون له ب عليه و سل ي شأ ل يكن و و هكتاب ما ي سقط و رهق الش ه منهم م وكلون به ه ة ه من جر. ي ه كة ه كرام ه ست ك ه خلق ه ة الب شهر بل وال مالئ ال خلق ه من خلهق الله تعاىل وأصل ه خل همه قته لي ه خلقة خاصة فأصل ال مالئ ه ك ه ة خل قه م الل رك ه من رسول الله صلى نور ت با وتعاىل نور كما قال الل عليه وسلم خلقت المال كةئ من نور وخلق الجان من مارج من نار وخلق ءادم مما و صف لكم ا وقد خل ق الل ت با رك وت عاىل مالئ كته ذ هوي ن ة ف هذا له جناا هن و ذا ه أجه له ه ستة ه من ه م عض ب أر عة و ذا له و ذا له أكثر ذهل ك ن ال ع د هد ي ي هزد الل ت با رك وتعاىل ب ع ضهم على ب ه ج عليه السالم ه دي ه ث يل ه ك فقد د يف ال يف ذ ل و ر الشهري هف عن نهبي نا صلى الل عليه وسلم أن هب شاء ه ه ذي و ر ئ سه ي ال مالئ على ه ست همائ ه ة جنا. فسبا ن الال هق ع ه ظيهم ال ه ذي يلق ما ي ال ه ق ال ك هة خ ل ه ك ه ما ي يهرد قال الل رك وتعاىل المد لل فاطر السماوات ا ولرض جاعل ت با وي ف عل يف مل ا مالئكةل رسالا أولي أجنة مثن ى وثالث وربعا ي يزد في الخلق ما يشاء إن الل على كل شىء قدير و دق ثب ت أن مالئ كة الر نه عليهم السالم يت شكلون أ يانا بهغ هي ص ه وه ر ه م الص ه لي ه ة ه دي ه ث ه ت رسوهل الل ه صلى الل عليه عن اله ت خلقهم الل ت عاىل علي ها وقد ثب ت يف ال الشهري هف الثابه يل أ هم هني ال و هي إهىل النهب ر ه دي ه د يا هض رجل ش ب ه ميء ه ج هب العظهم صلى الل عليه وسلم به صو ةه وسلم ه دي ه د سوا ه د عهر ه رجل ال ه ك هن اعلم ه كم الثيا هب ش الش ول وا ر الل أن ال مالئ كة إهذا ما ت صوروا به صو ر ةه شكهل زعم بعض أص ا هب ال هملهل ه من يك ون لم ءالة الذكوهري ال ي أنثى كما ي ه ة كما أنهم ت صورون به رواه مسلم. سورة فاطر.
ل ل إ غ هي ا لل هم مسه ني ت إهنهم ا لل مسه همني قال تعاىل إن فل ي ذر ه م هن اعت ه قا ه د ذل ه ك. نع يص ي ا نلذ ون لم ل يؤمن تاث هيل ن ه سائ ه ية ون باآلخرة ذا ت جنا ليسمون ا مالئكةل هني و و ه خالف ع ه قي دةه تسمية النثى رب وال كلب وال ه ن هزير و ن و ا وقد ي ت شكل ال مل ك أي ضا به ص و رةه طي وأم ا الف عى وال عق ا. بص ه رمون ال ي ت شكلون وهره فال مالئ كة المك رمون وقد ه ه ه بتنا أن ال مالئ كة م م ل أو ياء الله وأ بابه و م ه عباد للههه مك وٱعلموا أ ال هكرا م دهم الل تعاىل يف القرآ هن فقال الل ت با رك وت عاىل يف وصهفهم ل يعص ون الل ما أمرهم و يفعل ون ما يؤمرون وقال عليه الصالة والسالم ما في السماوات السبع موضع قدم ول شبر ول كف إل وفيه ملك قا مئ أو ملك ا ركع أو ملك ساجد ا دأبهم الطا عة ي صلون من سب ملكا ه تهزاء ه بمه ه من سبون ال ي فترون فال يوز سبهم وال ا هالس بل قال العلماء إنه وي ه ك ه ة ر ه ياذ دى ال مالئ ه كة هبن ه من الدي هن والع بهالله تعاىل فقد رن الل ت عاىل من عا ق ال مالئ كف و خ ر ج عاداه ث ب ني سبانه أن ؤال ه ء ا مل عا هدي ن ك فار فقال الل تعاىل من كان عدوا لله ومالئكته 4 ه ل و س ه س ه من ال مالئ كة ب ورسله وجبريل وميكال فإن الل عدو ي للكافرن. و أم ا إهبلي فلي ه م ن ال ه ن والدل له ي على ما ذكرناه ه من القرءا هن ال كهرهي قوله عن له إبه يس إبليس كان من ت عاىل 6 5 الجن ففسق عن أمر ربه وقوله عز و جل وإن عليك لعنتي إلى يوم الدين فلو كا ن إبه ي ملكا ه من ال مالئ ه ك ه ة ع ه لن رك وتعاىل قال يف القرءا هن سه ل ل ما صى الل تعاىل ول ما كف ر الل ت با 7 ال كهرهي يف وص هف مالئ ه كت ه ه ل يعص ون الل ما أمرهم ويفعل ون ما يؤمرون وقال سبانه يسبقو هن بالقول وهم بأمره يعمل 8 ون. 4 5 6 7 8 سورة التري/ ٦. سورة التري. الطبا ن. سورة البقرة. سورة الكهف. سورة ص. سورة التري. سورة النبياء.
إبه ه ه ة ه م ف ه يهم يسهم ا مقل د يس إنهه كا ن ط اوو س ال مالئ ك أي ر ئ وما قاله بعض الن ا هس عن له لم يف ه ض ما تقد ه طل ال أص ل له يعا هرض م ه من اآليا ه ت ويناق ه صفا ه ت ال مالئ ه ك ه ة الثابهتهة الشهر ي ع ة. و فه با و دق قال العلماء بوجه و هب الع م لله مالئ ك كلههم ن ال معا هصي والذنو هب ف ما ير وى ه ص ه ة ه ه ة ه م ع هن ففه رة ونهأ ما ه يهم ع ص ي ا الل رأة يقال لا الز ر بته ك ف الشه وة تن ا بهٱم ال مل ك هني ارو ت ومارو ت أنه ما ه ذ هه بع د ه ذ هه ه ه سخت رة وز ني ا ال مرأة ث قت ال نفسا بهغ هي ق ونأ ال مرأة م ه ب تعاىل بهأن شهربا الم ه من الص ه ة وال يوز س لا أساس ه طل مكذوةب لي ي قصةه ذهل ك كوكبا ف هذا كله كالم با و ه ٱع ت با وتعاىل يف القر ءا هن ال كهرهي يف ق ال مل ك هني ارو ت ومارو ه تقاد ا. وقوله رك ت يعلم ون الن اس السر وما أنزل على الملكين ببا لب هاروت وماروت وما يعلمان من أد تى يق ول إنما نن فتنة فال تكفر ف معناه أن ذي هن ال مل ك هني كانا ي علما هن الن ا س نوعا ه من ه خي المس هلم ه ج ز ه قص ه د يعه ف الن اس الفرق ب ني السهر والمع ةه ال ب أن يع ملوا بهه فٱف هم يا أ السهر ل ره ذهل ك وٱثبت على ال ع ع أ هل السن وال ما ع الهتكا ن عليها الرسول العظم ه قيدةه ال قهة ه قي دةه ه ة ه ة صلى الل عليه و سل م والسلف الصال تفز فوز ا ه ع ه ظيما. ذا ونأ ت راض عنا أق ول قوهل ه با علم تنا وهزدنا هعلم ا وت وفنا اللهم علمنا ما ي ن فعنا وٱن فعنا فرأ وستغ الل ه ل ولكم. الخطبة الثانية إه ن ال م د لل ه ن مد ه ون س تعين ه ون س ته ه ديه ونش ك ر ه ون عوذ بهالل ه ه من ش روهر أن ف ه سنا و سي ئا ه ت أعمال ه نا من ي ه ه د الل فال م هضل ل ه و من ي ضل ه ل ف ال ا ه د ي ل ه والصالة والس الم على سي ه دنا ممد ه ني و على إه خ وان ي الل ه الن بهي ه د هق ال وع ه د ال ه م ني والمر سل ه عن أمها هت الم ؤ ه من ه وءاهل ني ني. و ر هض الصا الب ي ي ن و ع هن ال لفا ه ء الر ا ه ش هدي ن أيب ب كر وع م ر وع ثما ن و عل هي و ه ت الط ا ه هر ع هن الئ ه م هة اله ت هدي ن أيب سورة البقرة.
ه ن الو ل هي ا ه ء والص ا ه ل ه سي م ه عبا ه يفة ومال ه ك والشاف ه ع ه ي وأ د و ع د الل ه ف هإ ن أو هصيك ونف ه ني أم ا ب ع د ن بهتق وى الل ه ال عل ه ي ال ع ه ظيهم فٱتق وه. وٱع ل موا أن الل أ م ركم به أمر ع ه ظيم أ م ركم بهالصالة ه والس الهم على ن ه بهيه ال كهرهي فقال إن الل ومالئكت ه يص لون على النب ي ي ا أي ه ا الذ ين ءام ن وا ص لوا علي ه وس ل م وا ت س ل ي ا ما )٦٥(. الل ه م صل على سي ه دنا م مد و على ءاهل سي ه دنا مم د ك ما صل ي ت على سي ه دنا إه ب را ه ي م وعلى ءاهل ه ي م وباهرك على سي ه دنا مم د وعلى ءاهل ه ي م ه دنا إه ب را رك ت على سي ه دنا إه ب را سي ه دنا مم د ك ما با سي ه ي م إه ن ك هيد ه ميد ي قول الل تعاىل ي ا أيها الناس ٱتق وا ر بكم إن ز لز لة وعلى ءاهل سي ه دنا إه ب را الساعة شىء عظيم )١( يوم ت رو ن ه ا تذهل كل مر ض ع ة عم ا أر ض عت و تضع كل ذ ات مل ملها و ت رى الناس س ك ارى وم ا هم ب س ك ارى و لكن عذاب الل شد يد )٢( الل ه م إهنا س رافنا يف أمهرنا الل ه م ٱغ ه فر ل ه ل م ؤ ه من ه جب لن ا د عاء نا فٱغه فهر الل ه م لنا ذنوب نا وإه ه ني د عو نا ك ف ٱس ت سنة وق ه نا عذا ه منا هت ال يا ه ء ه من هم والم وا ه ت ب الن اهر سنة ويف اآلخ ه رةه ربنا ءات ه نا يف الدنيا والم ؤ الل ه م ٱج عل ن ا داة مه ت ه دي ن غي ر ضال ني وال م هضل ني الل هم ٱس ت ر عو رات ه نا وء ا همن رو عات ه نا وٱك ه فنا ما أ هنا وق ه نا شر ما ن ت خوف الل ه م ٱجه ز الشي خ عب د الل ه ال رهري رات الل ه عل ي ه عنا خي ر ا. ه عبا د الل ه إه ن الل يأم ر به ال عد ا هن وإهيتا ه ء ه ذي القر ب وي ن هى ع هن ال ف شا هء والم ن كهر والب غ هي ي ه ل وا ه ل س ع ه ظكم ل عل ك م تذك ر ون. اذ ك ر وا الل ال ع هظي م ي ث هب ك م وٱش ك ر وه ي هزد ك م وٱس تغ هفر وه ي غ ه فر لك م وٱت ق وه ي عل لك م ه م ن أمهرك م م رج ا وأق ههم الص الة. سورة الزاب/ ٦٦. سورة الج/ ٢-١.
www.apbif.org Association des Projets de Bienfaisance Islamiques en France 5, boulevard Ornano 7508 Paris Tél. : 09 80 67 7 94 Fax : 0 4 6 79 68 Les documents édités par l APBIF peuvent être obtenus aux adresses suivantes : Paris, rue Labois-Rouillon 7509 0 4 6 86 46 5, boulevard Ornano 7508 Paris 0 4 5 5 50 4, rue du département 7508 Paris 0 40 05 95 Ile de France, rue Henri Barbusse 9440 Joinville-le-Pont 0 4 8 09 9 4, rue des Fossés 77000 Melun 0 60 65 46 06, place Georges Pompidou 960 Noisy le Grand 0 4 04 50 Alès 9, rue du Trescolet l Habitarelle 00 Les Salles du Gardon 04 66 60 86 Avignon 7, avenue de Monclar 84000 Avignon 04 90 85 58 06 Bordeaux Lille 9 avenue de Virecourt 70 Artigues-près-Bordeaux 5bis rue Charles Quint 59000 Lille 09 8 09 06 6 0 0 06 0 Lyon 45, cours Tolstoï 6900 Villeurbanne 04 78 85 44 98 Marseille 8, rue de Crimée 00 Marseille 04 9 95 7 69 99 boulevard de Strasbourg 00 Marseille 04 9 6 98 09 5 place Joseph Lanibois 05 Marseille 09 5 97 47 45 Montpellier Rés. Hortus Bât 56, 9 Grand Mail Mosson 4080 Montpellier 04 67 04 7 8 Nancy 4bis, rue de la seille 540 Maxéville 09 50 89 8 07 Narbonne 6, avenue de Toulouse 00 Narbonne 04 68 4 8 4 Nice bis, rue Fodéré prolongée 0600 Nice 4, passage du petit parc 06000 Nice 04 9 6 79 9 04 9 5 9 08 Nîmes 7 rue Dante 0900 Nîmes 04 66 64 5 84 Rennes, rue Louis Delourmel 50 Noyal-Châtillon sur Seiche 0 99 0 5 66 St-Dizier, rue Hubert Fisbacq 500 St-Dizier 0 5 05 7 90 St-Etienne, boulevard de la Palle 400 St-Etienne 04 77 4 6 97 Strasbourg 7 rue d Obernai 67000 Strasbourg 0 88 4 57 Toulouse Valenciennes Vienne Résidence Les Oliviers, 07 rue Henri Desbals 00 Toulouse bis place Winston Churchill 5900 Valenciennes 0 rue Albert Thomas 800 Vienne 05 6 76 7 6 0 7 4 7 88 04 74 58 48 9