Brutalism التوجه الوحشي في العمارة
رابعا : التوجو الوحشي )Brutalism( انتشر ىذا المصطلح يف االوساط االنجليزية عام 1953 ليمثل االتجاه الذي سلكو لوكوربزيو وزمالئو االنجليز. اطلق ىذا االسم من قبل االخوين بيتر واليسون االنجليزيين Smithson( Peter (. ىذا and Alison القب اخذ من المصطلح الفرنسي Brut" Beton مما يعني إلا سمن المرئي الذي ي ترك بعد االنتياء من اعمال البناء على حالو دون يأ معالجات جمالية للسطح )مونة وأ تلبيس الواجيات بمواد اخرى لتجميل السطح(. لكنو يعني اصال الصراحة والصدق المطلق يف التعبير عن مواد البناء والبنية االنشائية. أما على مستوى العمارة فيذا التوجو يرفض التعامل مع كل ما ىو مزيف وكاذب و معني باإلخالص والصدق التام لمبادئ الحركة الوظيفية. لذا ف إن آثار التموجات التي تتركيا الواح الشدة الخشبية على سطح الجدار تعتبر بحد ذاتيا المعايير الجمالية ليذا التوجو ألنيا تنبع من خصائص المادة نفسيا. من ىنا ف البروتاليين يسعوا الى تأكيد البنية االساسية للمباني و بالذات تلك المتعلقة بخصوصية مواد البناء وذلك ألنيا ت جسد معاني الصراحة والصدق يف العمارة مبنى البرلمان ف تشاند جار الهند لوكوربوز ه 1959 التي دأب الحركة الحديثة على تأكيدىا.
)Neuilly( نويلي )Jaoul( إن ما تعنيو الوحشية بالصراحة والصدق يتجسد من وجية نظر روادىا من خالل تحقيق األىداف التالية: استخدام اإلسمن بشكل مكثف كمادة لتشكيل الفراغات الخارجية والداخلية الصدق يعني كذلك خلق العالق ات المتبادلة بين المبنى وموقعو: فعلى المبنى نا يتالءم مع موقعو كما ينبغي على الموقع نا يحتوي ىذا المبنى. بكلمات أخرى ينبغي على االثنان تكوين وحدة مترابطة أما بخصوص االشكال والكتل ف الصدق يعني ابرازىا على حقيقتيا دون السعي إلضف اء قواعد جمالية كالسيكية علييا فجماليا يكمن في حقيقتيا وقدرتيا على التعبير عن الصدق يف استخداميا كما نا العناصر والتجييزات التي ال يمكن االستغناء عنيا يف التصميم يجب نا تظير على حقيقتيا كما ىو الحال يف استخدام المواد والتعبير عن عناصر االنشاء يف المباني التي ينبغي نا ت ظير امكانياتيا وخصائصيا بشكل واضح وصريح دون اللجوء الى تغطيتيا. لوكوربوزيه: بيت جيؤل باريس 1956
اعطى المعماريون لمبانييم احيانا تشكيل غير معتاد كما ىو الحال في كنيسة Notre Dame Du - haut في Ronchamp للمعماري لوكوربزيو التي تعتبر من اىم المباني التي تمثل ىذا التوجو فجدرانيا وسقفيا الضخم تتشكل من كتل اسمنتية مصمتة تؤكد على فن النح (Sculpture) اكثر من تأكيدىا على الوظيفة وإنشاء المباني التي طالما اكدىا لوكوربوزييو. باول رودولف: تريكورن سنتر بورتسماوث
الق ىذه الحركة صدى ايجابيا في انجلترا وخارجيا ومن بين المعماريين ممن عملوا ضمن اطارىا يمكن ذكر: كنزو تانج/ اليابان لويس كان/امريكا )الكنيسة التوحيدية االولى ومركز ريتشارد لألبحاث الطبية( باول رودولف )تريكورن سنتر بورتسماوث( لوكوربزية/فرنسا )عمارة مرسيليا السكنية وشنديجار/اليند(. اما المباني االصلية التي تمثل ىذا االتجاه فقد ظيرت في انجلترا )مدرسة ثانوية في ىانستانتونHanstanton /انجلترا 1954 كتعبير تام عن الطوب والييكل المعدني. An d باول رودولف: مبنى العمارة والفن جامعة ل ن و هافن كونكتكات 1958 1964 ؤكد خصوص ة مواد البناء والمق اس التذكاري للمبنى )Monomental(
Die Eingangsseite der Markuskyrkan in Stockholm (Sigurd Lewerentz 1958 1963) Kloster Sainte-Marie de la Tourette, Frankreich (Le Corbusier, 1956 1960) Boston City Hall, part of Government Center, Boston, Massachusetts (Gerhardt Kallmann and N. Michael McKinnell, 1969). The structure illustrates typical (but not necessary) Brutalist characteris-tics such as: top-heavy massing, the use of slender (schlank) base supports, and the sculptural use of raw concrete. The Interior of the Phillips Exeter Academy Library, 1965-1971, by Louis Kahn.
National Assembly Building of Bangladesh, 1961-1981, by Louis Kahn
University of Massachusetts Dartmouth Campus Center, as designed by Paul Rudolph The Roger Stevens Building at the University of Leeds is the centre piece to a large complex of Brutalist buildings connected by skyways.
Wotrubakirche, Vienna, Austria, Fritz Wotruba, 1974 and October 1976 Die Robarts Library im kanadischen Toronto (1973)
Royal National Theatre, London, (Denys Lasdun, 1976) Christian Science Center, I. M. Pei & Partners, 1969-72, Boston, United States of America
Church, Lindenthal, Brucknerstrasse, Coglone, Germany, Gottfried Boehm, 1968
Church, Lindenthal, Brucknerstrasse, Coglone, Germany, Gottfried Boehm, 1968
Museum of Art, LCC Architects, London, England, 1965-68
Teilbibliothek Philosophicum 2 der Universität Regensburg (um 1965)