" أوال : مولده ونشأته أحمد فرح عقيالن..األديب والناقد بقلم: د.علي يوسف اليعقوبي هو أحمد بن محمد فرح بن عيد بن عقيالن ولد في قرية الفالوجة شمال شرق مدينة المجدل عام 3131 ه = 3293 م توفي والده وهو في ال اربعة من عمره وكان شيخ ا أزهري ا. تولت والدته تربيته ورعايته فكان لها دور كبير في استقامته وحثه على طلب العلم فقد وجهته إلى مدرسة القرية حتى حصل على شهادة المرحلة االبتدائية ثم يمم وجهه صوب مدينة المجدل ليواصل تعليمه المتوسط )اإلعدادي( ثم توجه بعد ذلك إلى مدينة غزة حيث حصل على شهادة إتمام المرحلة الثانوية بعد ذلك شد الرحال إلى مدينة القدس ليواصل تعليمه الجامعي حيث تخرج في الكلية الرشيدية عام 3111 ه معلم ا للغة العربية. ثانيا: أحمد فرح عقيالن مواقف وثوابت لقد حرص اإلسالم على سعادة اإلنسان واألخذ بيده في سبيل الرقي والتحضر ولكن ضمن ضوابط الخير والفضيلة واآلداب العامة فمن هنا أرينا اإلسالم يحض على العدل واإلحسان وصلة الرحم وفي المقابل ينهى عن الرذائل والفواحش قوال وعمال وقدوة وينفر منها. إنه السعي إلى تأسيس مجتمع نظيف عفيف بعيد عن االنحالل والتفسخ واإلباحية والفجور وانسجام ا مع تلك الثوابت اإلسالمية نرى شاعرنا أحمد عقيالن يحمل بين جنبيه نفس ا صافية نقية تدعو إلى الفضيلة والصدق وتخشى الزلل فيما ال يرضي هللا عز وجل حيث يقول في مقدمة ديوانه جرح اإلباء: " وهللا أسأل أن يجعلني من الشع ارء الذين استثناهم من دعاة الغواية بقوله : إال الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا هللا كثير ا وانتصروا من بعد ما ظلموا " فقد تأخرت كثير ا في نشر شعري ألني ال أحب أن أن ش د كلمة واحدة يكتبها علي ملك السيئات وألني كنت أنظم قصيدة في يومي وربما أندم عليها في غدي حين تزول المالبسة وتتالشى المناسبة وقد اخترت هذه المجموعة األولى من أشعاري م ارعي ا أال يخالطها المديح إال ما كان منه متصال بالمثل العليا " لقد أعطى شاعرنا المثل الحي والقدوة الطيبة لما ينبغي أن يكون عليه الشاعر في منهجه الشعري من خالل تصوره ألهمية الكلمة واد اركه لخطورتها ورسالتها بين الناس من خالل الدعوة إلى الحق والعدل والفضيلة وكل المثل العليا. ثالثا : أحمد فرح عقيالن... والتجديد وخصوصا جانب الشكل منه إلى ألوان من التمرد قديم ا وحديث ا وبقي الشعر لقد تعرض الشعر محافظ ا على تقاليده وقوافيه وكانت الموشحات استثناء وحيد ا من هذه القاعدة حيث بدأت تجديد ا ثم استقرت وثبتت وأصبح لها كيان مستقل مميز وكان يرجى لها أن تتطور أكثر وأن تذهب إلى أبعد مما هي عليه ولكن توقفت عند هذا الشكل. بلسان لقد شمر شاعرنا لخوض هذه معركة التجديد وأعد لها وسائلها وأدواتها أريناه يتناول هذه القضية و يقرؤها الناقد البصير بفنه الملم بدقائقه المطلع الذي يق أر ثم يق أر ثم يحلل ليخرج بنتائج وقناعات ومواقف فهاهو ذا يتحدث عن نفسه وعن حبه للتجديد ولكن ضمن ضوابط الحفاظ على جمال ورونق اللغة العربية حيث يقول " أقبلت على التجديد بنهم شديد يدفعني إليه حب الشعر ولما ق أرت الكثير من شعر المتصدرين
للتجديد ومن نقد النقاد الجدد أحسست بصدمة شديدة خرجت على إثرها بنتيجة أثبتتها األيام : وهي أن و ارء هذا التجديد مؤامرة هدم ألدبنا و ثورة على ت ارثنا " ثم نرى شاعرنا في موطن آخر يتحدث وألم عن وصول دعاة التخريب إلى أهدافهم وانتصارهم بأسى لباطلهم وتخاذلنا عن حقنا حيث يقول : "لقد وصل دعاة التجديد كما يحلو لهم أن يسموا أنفسهم إلى أهدافهم المخربة فأثخنوا شعرنا األصيل الجميل وأفقدوه شعبيته وصرفوا عنه عشاقه... أقول لقد انتصر أهل الباطل فعال على حقنا وحسبك أن تلقي نظرة على صحافتنا األدبية ومالحقها الكئيبة لترى كيف تبدلنا بسحرنا الحالل وشعرنا المطرب المعجب سفسطة توشك أن تكون رطانة الهي بالشعر وال هي بالنثر" ثم يضرب لنا أمثلة على مدى الخسارة الفادحة التي عصفت بكل العناصر الفنية حين تق أر هذه المقطوعة من باب الشكوى في الشعر بعنوان : عذابات سرية ألحد أئمة الشعر الحر محمد عفيفي لنقف على المستوى الذوقي للشكل الجديد حيث يقول هذا الشاعر : شربت مرق األحذية المنقوعة في الخوف والنحيب أكلت ما يخبزه األسفلت في جوفه من حنطة التعذيب ثم يستشهد شاعرنا بمقطوعة أعجب بها المروجون لهذا النوع من الشعر وهي لشوقي أبي شق ار. يقول الشاعر : في حذائي مسمار وفي ذقني شوكة هذه ممتلكاتي أفتح الشمسية والقناني أتزلج في كل الجغ ارفيا في عنق ز ارفة اصطاف ثالث ا: الشعر الحر في عيون أنصاره لم يسلم هذا النوع من الشعر من إعادة النظر والتقويم حتى من قبل أنصاره وكبار أقطابه حيث تقول نازك المالئكة في مقدمة ديوانها )شجرة القمر( : " واني لعلى يقين من أن تيار الشعر الحر سيتوقف في يوم غير بعيد وسيرجع الشع ارء إلى األو ازن الشطرية " وفي مقابل تلك النماذج يتمثل أحمد فرح عقيالن بمقطوعة ألبي الطيب المتنبي بعنوان شكوى في واحدة من وجدانياته كي يقف القارئ على ما بين النموذجين من مفارقات حيث يقول : وال نديم وال كأس وال سكن بم التعلل ال أهل وال وطن ما ليس يبلغه من نفسه الزمن أريد من زمني ذا أن يبلغني ما دام يصحب فيه روحك البدن ال تلق دهرك إال غير مكترث وال يرد عليك الفائت الحزن فما يديم سرور ما سررت به تجري الرياح بما ال تشتهي السفن ما كل ما يتمنى المرء يدركه
ثم يواصل أحمد فرح عقيالن مستنكر ا : أهذا هو البديل بقول ابن زهر حين اشتكى الشيب فرسم لوحة فينة شاكية إذ يقول : فأنكرت مقلتاي كل ما أرتا إني نظرت إلى المرآة إذ جليت وكنت أعهده من قبل ذاك فتى أريت فيها شييخ ا لست أعرفه متى ترحل عن هذا المكان متى فقلت أين الذي باألمس كان هنا فاستجهلتني وقالت لي وما نطقت قد كان ذاك وهذا بعد ذاك أتى صار الغواني يقلن اليوم يا أبتا كان الغواني يقلن يا أخي وقد وهذا العباس بن األحنف يشتكي الهج ارن بعبا ارت واضحة جلية معبرة تتذوق من خاللها عاطفة مكلومة جياشة حيث يقول : يا أيها الرجل المعذب قلبه نزف البكاء دموع عينك فالتمس من ذا يعيرك عينه تبكي بها الحب أول ما يكون لجاجة أقصر فإن شفاءك اإلقصار عين ا لغيرك دمعها مد ارر أ أريت عين ا للبكاء تعار تأتي به وتسوقه األقدار ولم يخف عقيالن إعجابه بالتجديد المنضبط الهادف " فلقد جدد شوقي رحمه هللا فطربنا لتجديده ألنه حافظ على شخصية شعرنا ثم أضاف إليه جديد ا في القوالب والموضوعات والملحمة والمسرحية فكان بحق أمير الشع ارء وجدد أتباع مدرسة أبول و ومدرسة المهجر ومدرسة الديوان وغيرهم فرحب األدب بتجديدهم ألنه كان تجديد ا ولم يكن عبودية. أولئك كانوا كالمقتبس الذكي الذي يتعهد ت ارثه وتالده باإلصالح واإلنماء... ثم يضيف إليه طارف ا بالسعي الدؤوب.. أما هؤالء الخ ل ف فقد اتخذوا من التجديد معول هدم ومؤامرة لؤم إلطفاء نورنا واهانة ت ارثنا واذابة شخصيتنا " ومن هنا نستطيع أن نتعرف على موقف الشاعر من هذه القضية التي تمس أدبنا وت ارثنا بعامة فهو يعشق التجديد واإلث ارء ولم يكن ليقف يوم ا في وجه اإلبداع ولكنه يرحمه هللا يصب جل نقمته وجام غضبه على الفكر المنحرف واألخالق البالية وعلى العبودية الثقافية والتقليد األعمى الذي ال يعير للفضيلة قيمة وال للمبادئ وزن ا ويستهين بعقل القارئ والسامع من خالل التعمية وت ازحم األلفاظ والمصطلحات األعجمية واإلشا ارت اليونانية بهدف إظهار سعة ثقافته وبحر علومه!!. وفاته: لقد انتقل شاعرنا رحمه هللا إلى جوار ربه بعد أن أم المسلمين في صالة العشاء ليوم األربعاء الثاني عشر من شهر شوال لعام سبعة عشر وأربعمائة وألف من الهجرة المباركة الموافق التاسع عشر من فب ارير لعام سبعة وتسعين وتسعمائة وألف حيث شعر أثناء الصالة وفي الركعة الثانية بالتعب الشديد فأتم الصالة على
عجل بعد أن ق أر فاتحة الكتاب وسورة اإلخالص وما إن أوصله أبناؤه إلى السيارة حتى توفي يرحمه هللا وأصبعه ممدودة بالشهادة حسب شهادة من حضر الموقف وفي عصر اليوم التالي الخميس الثالث عشر من شوال أقيمت عليه صالة الجنازة في مسجده ومن ثم تم دفنه وقد حضر الصالة و ارفق الجنازة آالف من طالبه ومعارفه ومحبيه. رحم هللا شاعرنا وغفر له وأسكنه فسيح جناته إنه عز وجل نعم المولى ونعم المجيب. نموذج من شعره يرحمه هللا أحق ا أن إس ارئيل جارة أحقا أن إس ارئيل جاره وأن لها ذماما أو طهاره وهل شارون ذباح اليتامى له غير الجريمة من تجاره وأمريكا هل إنعطفت إلينا فتصبح للعروبة مستشاره وقد رضخت لصهيون جها ار فلم تأذن لياسر بالزياره وأية قسمة ضيزى رضينا يمين هللا صفقتنا خساره!!! وهل ذهبت مذابحنا هباء وهل ينسى الكريم الحر ثاره!!! وأرضي في الفلوجة أين ضاعت وأين دماء أطفال الحجاره!!! أيصفع كافر أمي وأختي وأزعم أنه ترك القذاره!!! يكسر خصمنا عظم الصبايا ونهتف للسالم وللحضاره!!! وحاخامات صهيون أحالوا مساجدنا وكو ار للدعاره وللمستوطنين سموم حقد ستصلي كل موطننا دماره أنشحد دولة من كف لص أيستجدي األبي الشهم داره وهل وطن يشحده عدو عريق في الدسائس والحقاره وبعد عذابنا خمسين عاما تمخضنا فكان الحمل فاره وما ازل األحبة في سجون يسومهم العدو النذل ناره غدا سترى شواطئنا الغوالي بهن لكل ساقطة عماره غدا سترى اليهوديات سربا بزي تستحي منه الحماره غدا سيدوس مصحفنا كهانا ويسمع منبر األقصى خواره وفي حرم الخليل ترى الزواني يبعن مخد ارت في المناره أبا عمار يا نور الضحايا معاذ هللا أن تنسى اإلناره عدوك ثعلب وله خداع يضيع على مجاهدنا انتصاره وهاهو ينصب الشرك المعمى ليلعب بانتفاضتنا قماره أرى أطفالنا نحروا الشكاوى فخاف على اليهودي انتحاره أبا عمار حولك ألف غدر وألف مخادع سلس العباره وحولك ألف حاخام حقود لحاهم في الجريمة مستعاره وأنت أخو المعارك والضحايا ولست أخا المناصب والو ازره نشدت المجد في القمم العوالي ولم تنشده في طبل وطاره
وثورتك العظيمة تضحيات فحاذر أن تحولها تجاره ولم تفتأ على الذروات حتى رفعت لشعبنا في النجم داره أرت بيروت منك ثبات طود يزلزل كل يوم ألف غاره فما وهنت ع ازئمك المواضي وال خفت العدو وال حصاره وأحببناك من ثوار حق ولم نحببك من خطباء حاره أبا عمار شعبك ليس يرضى سوى اإليمان يرفعه شعاره وعلمانية التعساء لغو رخيص ال يساوي ربع باره فما صعق العدا إال ألنا نحتنا من عقيدتنا الحجاره ولوال جذوة اإليمان فيها واإلستشهاد ماخاضت غماره أبعد الموت في لهب الشظايا نعود لإلنتهاز وللشطاره!!! أبا عمار أنت غرست غرسا من الشهداء لم نقطف ثماره وماضيكم تتيه به المواضي وحاضركم تشيد به الحضاره أخاف عليك يابن أخي وعودا لها ينع وليس لها عصاره شعار البندقية ليس ينسى وحر القوم ال يلقي شعاره جنودك بإنتفاضتهم أفادوا بأن النصر لإليمان شاره واخوتهم حماس شاركوهم وسام الخالدين وعن جداره وما طلبوا بتضحية عروضا وقد باعوا الحالوة بالم ارره فحاذر من مؤامرة األعادي على أهل البطولة والطهاره عدو هللا خطط أن ي ارنا يقتل بعضنا بعضا جهاره له في محكم القرآن وصف ي اربي تارة ويقود تاره
وجاء اليوم يعتذر و يشدو في ألحانا برتل في أبياتا و يرجو كي أسامحه ففيم اللوم إن عدنا وفي يدنا حياة ه نا فقلت اغرب كرهتك لم فقلبي مذ غدرت به بذكرى لم تزل تغلي أيب أر قاتل عمدا أ بالعب ارت يذرفها أبالكلمات ينظمها سيحيا ميت آمالي ونار القلب مسعورة كرهتك يا هوى كانا سأربح كل أيامي ولكن دمعة غضبى تكذب إذ ترى قلبي و يجري صارخا فيها أحقا جاء معتذ ار فقلت اليوم ال لكن اعتذار ودمع العين ينهمر لها اآلذان تنبهر بها الديوان يفتخر و درب اللوم نختصر إالم إليه ننحدر على اآلمال تقتصر تعد بالقلب تنتصر لهذا الحين يعتصر وفيها المر و العسر وخلف الدمع يستتر سيمحي فعله القذر لسان كاذب أشر وفي النار تستعر فال تبقي وال تذر فقلبي مغلق حذر قديما طالما خسروا على الخدين تنتحر من اآلالم ينفطر سؤال ضائق ضجر وفيه الكبر منكسر أنا مازلت أنتظر الشاعر : إب ارهيم عيسى
قم يا شهيد الشاعر : محمد حامد عيسى قم يا شهيد بعدة وعتاد قم بيننا وسط الحشود بعزة اليوم عيد في شوارع قريتي اليوم يجتمع األحبة عندنا أم الشهيد هنا تقبل ابنها يا ليته يأتي يكبر بيننا عام مضى عامان مرت إنما عشرون يوما والدماء قصيدة لم يرحموا صرخات شيخ حائر حتى الرضيع تمزقت أركانه تركوه ينزف ثم داسوا فوقه صرخت شفاهي من بشاعة فعلهم صرنا بواد وحدنا ودماءنا تمضي الشهور وتنقضي أيامنا عشرون يوما لم نطأطأ هامة غضبت جيوش العز غضبة ثائر وقفت تلملم جرحنا ودماءنا وقفت تدافع عن ك ارمة أمتي يا سادتي العظماء يكفي فرقة يكفي كفانا نحن شعب واحد نحيا الحياة عزيزة وكريمة البيت بيتي والديار ديارنا من قلب قلبي وردة فواحة قد فاح عطرك في سماء بالدي في أجمل األيام واألعياد اليوم يوم الفخر واألمجاد من دون وعد دونما ميعاد وابن الشهيد على أبيه ينادي يا ليت يشرق بعد طول رقاد آهات قلبي ال تبين لعادي تشكو إلينا قسوة الجالد لم يغفروا همسات طفل شادي تركوه ينزف في الصباح النادي فتناثرت أشالؤه كرماد وبكت عيوني واستغاث فؤادي والكون يلهث وحده في وادي ودماؤنا سلع بكل م ازد لم ننحني لم ننثني و نحادي وقفت جيوش العز بالمرصاد برصاصة وقذيفة وغ ارد وتجود باألرواح واألجساد ال وقت لألحساد واألحقاد ال أصفر أو أخضر ورمادي بعقيدة وتوحد وجهاد األرض أرضي والبالد بالدي ولكم أرق معزة بفؤادي
بطاقة شهيد للشاعر / محمود أحمد أبو جندي سالم م سال م أيها األقصى ونبض الحر يأبي كل ظلم وفي ساحاته نبني جسو ار وصوت الثأر في اآلفاق ي د و ي وللحرية الحم ارء نسعى السالم دماء الحر يكلؤها زمام بأرض القدس كان له األنام ويزحف جيشنا معه والرغام فتسمعه الخالئق الهمام يلبي الجيل والشعب واحة الثأر سال م على األقصى يدوم ويسلم م و قد بغى وأصابنا إذا ما عد وتعدوا لسحق الظالمين بقسوة جها م د أخا اإلسالم في هجماتنا فأرض الرساالت الحنيفة مهدنا وهذا ربا الشأم يصنع ثورة ويمحوا عا ار قد أحا بأمة ويمتد في اآلفاق نا ار أو ارها سال م على األقصى وكل ربوعنا يحلم بأرض ال رساالت الزكية وتهجم فإن جنود الحق تصحوا وتغنم وتمحق أعداء البالد ونسلم وهيا نبيد المعتدين فهيا أعدوا الجيش ثم تقدموا ويحكم ليفني أبناء القرود يبرعم وينبت جيل الثأر منها ليحرق جمع الكفر ويسح ق 1 يبرجم ويبقى حمام الدوح فيها 1 يربجم: يسمع الصوت املعهود منه وهو اهلذيل.
أفكاري حملت أفكاري معي إن األرض لي القدس لي العودة تلي إلي موطني ففي ارضي بقايا منزلي تفكي ار يأخذني إلي هناك حيث هناك أرض تخيلي زقزقت العصافير مره صياح الديك كره صوت المؤذن يعتلي المنجل ما ازل معلق في صحن الدار بقايا نقود فخار لألكل ملقي الصنبور ما ازل مفتوحا ينتظر أن اقفله حكايا مرسومه علي الجد ارن إثبات ما ازل يدان أن األرض لنا ما هم إال سجان يا سامعي اصغي إلي األو ازن األرض تقول أنها لنا منجل الحصاد يقول األفعال كلها تحول بيننا و بينهم األرض لنا الشاعر : محمد العرجا
فلماذا نتوسل لهم تعسا لهم تعسا لهم تعسا لهم