أخبار الرقم: 24 االقتصاد الضع ف ؤدي إلى أرباح ضع فة - العام المقبل 4104 بدو أكثر صعوبة - ]41 سبتمبر/ أ لول - 4100 )سنغافورة([ - أعلن االتحاد الدول للنقل الجوي )إ اتا( عن تحد ث توقعاته المتعلقة بأرباح هذه الصناعة لتصل إلى 9.6 مل ار دوالر ( يأ بز ادة من 0.4 مل ار دوالر مقارنة مع توقعاته الت أعلن عنها ف شهر ون و/ حز ران الفائت(. وأكد االتحاد الدول للنقل الجوي أنه على الرغم من التحس نات إال أن الربح ة ف هذه المستو ات ال تزال ضع فة بشكل استثنائ )ح ث تصل إلى 2.1 ف المئة كهامش صاف( من اإل رادات اإلجمال ة لهذه الصناعة والت تصل إلى 460 مل ار دوالر. وف مستهل توقعاته للعام المقبل 1421 والت كشف عنها للمرة األولى توقع االتحاد الدول للنقل الجوي )إ اتا( أن تنخفض األرباح لتصل إلى 0.6 مل ار دوالر من إجمال اإل رادات للعام المقبل والمتوقع لها أن تصل إلى 931 مل ار دوالر ما عن أنها ستحقق هامشا صاف ا مقداره 4.0 ف المئة فقط. وقال تون تا لر المد ر العام والرئ س التنف ذي لالتحاد الدول للنقل الجوي )إ اتا(: "ستتمكن شركات الط ران من تحق ق مستوى أعلى من األرباح قد فوق بقل ل ما كنا نتوقعه للعام الجاري 1422. و عتبر هذا بحد ذاته خبرا سارا. وعلى الرغم من الر اح المعاكسة القو ة المتمثلة ف ارتفاع أسعار النفط وانعدام االستقرار االقتصادي فإن ذلك مثل إنجازا كب را". وأضاف تا لر: "مع ذلك جب عل نا أن نحافظ على التحسن ل بقى من األولو ات الت توضع ف الحسبان. كما أن التحسن ف األرباح بق مة 1.6 مل ار دوالر ساوي نصف ف المئة من العائدات لكن الهامش بمقدار 2.1 ف المئة بقى ضئ ال. وتخوض شركات الط ران منافسة محتدمة ف ب ئة صعبة للغا ة. وس كون العام المقبل 1421 أكثر صعوبة". و قوم االتحاد الدول للنقل الجوي )إ اتا( ببناء توقعاته استنادا إلى نمو الناتج المحل اإلجمال ف جم ع أنحاء العالم والمتوقع له أن صل 1.4 ف المئة خالل العام 1422 والذي توقع له أن نخفض إلى 1.0 ف المئة للعام 1421. و رتبط األداء المال لشركات الط ران ارتباطا وث قا مع صحة اقتصادات العالم. وكلما تباطأ نمو الناتج المحل اإلجمال دون مستوى 1.4 ف المئة ستكون
صناعة الط ران عرضة للخسائر المال ة. وأضاف تا لر ف هذا الصدد: "إننا سنغلق عند هذا المستوى على األقل خالل العام 1421 ما عن أن الصناعة أصبحت هشة كما عن ذلك أ ضا أن التعرض ألي صدمة مكن أن تصل بنا إلى حافة الخطر ف المنطقة الحمراء". أبرز التوقعات للعام الجاري 4100 المسافرون: لقد كان الطلب من جانب الركاب أقوى مما كان متوقعا خالل األفق االقتصادي المشحون بالتشاؤم. وتقف التوقعات للعام عند مستوى من النمو بنسبة 4.6 ف المئة )أي أنها تفوق المستوى المتوقع ف شهر ون و/ حز ران الماض البالغ 0.0 ف المئة(. وطوال العام الجاري حتى شهر ول و/ حز ران كانت أحجام الركاب تز د على 9 ف المئة من مستو اتها السابقة األمر الذي أدى إلى رفع إجمال عدد المسافر ن ل صل إلى 1.033 مل ار )أي أكثر من التوقعات السابقة الت كانت تصل إلى 1.763 مل ار مسافر(. وتوقفت التجارة العالم ة ف األساس عن النمو ف نها ة العام 1424. و كون هذا االتجاه القوي للسفر ف العام 1422 قائما على الثقة المتأصلة من التفاؤل االقتصادي ف بدا ة العام. ومع أن بعض االقتصادات تتمتع بقدر أعلى من الد مومة ومنها الص ن على سب ل المثال إال أن النظرة الشاملة ال تزال أضعف ف نها ة العام 1422. الشحن: لقد عانى الشحن الجوي من الركود منذ بدا ة السنة. وقام االتحاد الدول للنقل الجوي بخفض توقعاته حول حجم النمو للسنة بالكامل من 4.4 ف المئة إلى 2.0 ف المئة. ومن المتوقع أن تنقل شركات الط ران 00.1 طن من البضائع ف العام 1422 يأ) بانخفاض عن التوقعات السابقة البالغة 00.1 مل ون دوالر(. ووصلت أحجام الشحن الجوي إلى ذروتها بعد انتهاء الركود االقتصادي ف شهر ما و/ أ ار 1424 وكانت مدفوعة إلى حد كب ر بحركة إعادة التخز ن. وسجلت الحركة ف شهر ول و/ تموز الماض انخفاضا بنسبة 0 ف المئة دون ذلك المستوى. وال بدو من المرجح أن قطاع الشحن الجوي س شهد انتعاشا ف العام 1421. االستفادة من األصول: تمكنت شركات الط ران من العودة بعوامل حمولة الركاب إلى مستو ات العام الماض 1424. وبحلول شهر ول و/ تموز وصل المعامل العالم لحمولة الركاب )معدل إشغال المقاعد( إلى 03.2 ف المئة. وحظ ت شركات الط ران بمستوى أعلى من الطلب أفضل من المتوقع بفضل استخدام األصول بصورة أعلى كثافة. وبما أن الكث ر من هذه القدرة االست عاب ة قد جاءت أصال بسبب ز ادة المساحة المتوافرة لشحن البضائع إال أن عامل حمولة الشحن انخفض إلى 04.4 ف المئة ف شهر ول و/ تموز. العوائد: من المتوقع أن تؤدي الهوامش الض قة ب ن العرض والطلب ف األسواق خالل النصف األول من السنة إلى تعو ض تأث ر الضعف ف النصف الثان. ونت جة لذلك فإن توقعات نمو عائد الركاب بقى من دون أي تغ ر ذكر عند مستوى 3.4 ف المئة. ومع ذلك من المتوقع أن تبقى ز ادة المعروض ف الطاقة االست عاب ة للشحن على حالها ما عن عدم تحق ق أي تحسن ف عائدات الشحن ف العام 1422 )أقل من توقعاتنا السابقة للنمو بنسبة 0.4 ف المئة(.
اإل رادات: ستبقى اإل رادات المتوقعة للصناعة على حالها ح ث إنها لن تسجل أي تغ ر نسب. وستشهد أسواق الركاب القو ة ارتفاعا ف إ رادات الركاب لتصل إلى 090 مل ار دوالر )بز ادة قدرها 7 مل ارات دوالر عن التوقعات لشهر ون و/ حز ران(. وف الوقت نفسه سوف نالحظ أن أسواق الشحن الضع فة ستؤدي إلى خفض التوقعات بشأن اإل رادات من هذا القطاع لتصل إلى 97 مل ار دوالر )أي بانخفاض قدره 4 مل ارات دوالر مقارنة مع توقعات ون و/ حز ران(. الوقود: ظلت أسعار النفط متناغمة مع التوقعات السابقة البالغة 224 دوالرات للبرم ل )خام برنت(. و عتبر هذا المستوى أعلى بنسبة 36 ف المئة من متوسط السعر البالغ 76.0 دوالر في العام 1424. ومن المتوقع أن تستحوذ فاتورة الوقود البالغ حجمها 279 مل ار دوالر على ما نسبته 34 ف المئة من التكال ف ف هذه الصناعة. السمات اإلقل م ة شركات الط ران ف أم ركا الشمال ة: من المتوقع لهذه الشركات أن تحقق ربحا صاف ا قدره 2.4 مل ار دوالر )أي بز ادة قدرها 344 مل ون دوالر مقارنة مع توقعات شهر ون و/ حز ران(. وال زال االقتصاد األم رك الضع ف لعب دور العامل المثبط ألي احتمال توقع معه تحس ن الربح ة. وتحقق هذه المنطقة هامش أرباح بنسبة 3.4 ف المئة من اإل رادات لتحل ف المرتبة الثان ة بعد أمر كا الالت ن ة )عند مستوى هامش قدره 3.0 ف المئة(. شركات الط ران األوروب ة: تمكنت هذه الشركات من تحق ق أقصى قدر من المكاسب من حركة المسافر ن الت جاءت أقوى من المتوقع. وتعزز هذا االتجاه بسبب ضعف ال ورو األمر الذي شجع على الس احة الداخل ة إضافة إلى توف ر الدعم ألسواق التصد ر. ومن المتوقع لشركات الط ران ف المنطقة أن تحقق هامش ربح قدره 2.0 مل ار دوالر )أي بز ادة قدرها 644 مل ون دوالر مقارنة مع توقعات شهر ون و/ حز ران الفائت(. و نظر بشكل واضح إلى أن التحد ات المستمرة الت تشهدها المنطقة تسهم ف تحق ق هامش ربح متوقع بنسبة 2.4 ف المئة لتكون األضعف بعد أفر ق ا. شركات الط ران ف آس ا والمح ط الهادئ: من المتوقع لهذه الشركات أن تحقق أرباحا تصل إلى 1.4 مل ار دوالر ف العام 1422 )أي بز ادة قدرها 044 مل ون دوالر عن التوقعات ف شهر ون و/ حز ران الماض (. ومع أن هذا عتبر أكبر مستوى من األرباح إال أن المنطقة ذاتها شهدت أ ضا تراجعا درامات ك ا للغا ة مقارنة مع العام 1424 عندما حققت أرباحا بمقدار 0 مل ارات دوالر. و ؤثر ضعف أسواق الشحن الجوي بشكل غ ر متناسب على شركات الط ران ف هذه المنطقة وذلك نظرا للحصة الكب رة الت سهم بها شحن البضائع ف عائدات شركات الط ران. وال تزال الصدمات الناجمة عن الزلزال الذي ضرب ال ابان وما أعقبه من موجات المد الزلزال "تسونام " تؤثر على سالسل التور د وأسواق الشحن الت تمتلك شركات الط ران ف منطقة آس ا والمح ط
الهادئ أكبر حصة ف ها. المقبل 1421. المتوقع ومن حدوث انتعاش قوي العام ف أواخر الجاري وصوال العام إلى شركات الط ران ف الشرق األوسط: تعتبر الشركات ف هذه المنطقة ثان أكبر المستف د ن من الطلب على نقل الركاب الذي كان أفضل مما كان متوقعا. وتش ر التوقعات أ ضا إلى أن شركات الط ران ف المنطقة ستتمكن من تحق ق أرباح قدرها 044 مل ون دوالر أي بارتفاع قدره 244 مل ون دوالر عن التوقعات الصادرة ف شهر ون و/ حز ران من العام. وتمكنت شركات المنطقة من الصمود أمام صدمات الطلب المحتملة المرتبطة بحالة انعدام االستقرار الس اس الت شهدتها بعض الدول ف المنطقة كما حققت هذه الشركات نموا ف حركة الركاب بلغت نسبتها 0.3 ف المئة بالمقارنة مع ز ادة ف قدراتها االست عاب ة بنسبة 6.4 ف المئة خالل األشهر السبعة األولى من هذا العام. ومن المتوقع أن صل هامش الربح إلى 3.4 ف المئة. شركات الط ران ف أمر كا الالت ن ة: تتوقع هذه الشركات أن تحقق أرباحا قدرها 944 مل ون دوالر )مع أن التوقعات السابقة كانت تش ر إلى مبلغ قدره 244 مل ون دوالر ف ون و/ حز ران الماض ( وبالتال مكنها تسج ل هامش أرباح بنسبة 3.0 ف المئة ) عتبر هذا المستوى األقوى ب ن المناطق(. وال تزال هذه القارة تستف د من النمو االقتصادي القوي جدا و رجع ذلك ف جانب منه إلى صادرات السلع إلى الص ن وأمر كا الشمال ة. شركات الط ران ف أفر ق ا: من المتوقع لهذه الشركات أن تصل إلى نقطة التعادل بمعنى أنها ستخرج من مستوى الخسارة المقدرة بمئة مل ون دوالر كما كان متوقعا ف السابق. ومع أن أجزاء من اقتصاد هذه القارة ال تزال تشهد نموا بوت رة قو ة إال أن التحد ات الكامنة ف االضطرابات الس اس ة القادمة من شمال أفر ق ا تواصل خفض مستو ات الحركة واألداء العام. و صل هامش الربح ب ن شركات القارة إلى نسبة 4.7 ف المئة ل كون ذلك أضعف معدل ب ن كافة مناطق العالم. النظر إلى العام المقبل 4104 إن النظرة الشاملة لهذه الصناعة تبدو أضعف ف العام المقبل 1421 الس ما وأن االقتصادات الغرب ة المثقلة بالد ون رجح لها الدخول ف فترة طو لة من النمو االقتصادي الضع ف أو ربما تعان مما هو أسوأ من ذلك بكث ر. وف ح ن تبدو االقتصادات النام ة ف وضع أفضل بكث ر تبقى آفاق النمو ف هذه الصناعة محدودة جدا ألن الكث ر من نقاط النقل تكون مع الدول المتقدمة. وربما سجل الربع األخ ر من العام الجاري 1422 والنصف األول من العام المقبل 1421 أضعف نقطة ألسواق النقل الجوي. وتستند توقعات الصناعة المتعلقة بتحق ق أرباح قدرها 0.6 مل ار دوالر على ما ل :
أسواق الركاب الت ستحقق نموا بنسبة 0.9 ف المئة )أبطأ من النسبة المتوقعة البالغة 4.6 ف المئة للعام الجاري 1422( لكن س كون هناك تراجع ف نمو العوائد إلى 2.7 ف المئة )أي ما قرب من نصف النمو المتوقع البالغ 3.4 ف المئة للعام الجاري 1422( أسواق الشحن الت ستنمو بمعدل 0.1 ف المئة )ثالثة أضعاف النمو البالغ 2.0 ف المئة للعام 1422( ولكن مع عدم تسج ل نمو ف العوائد. أسعار الوقود الت توقع لها أن تنخفض قل ال باالعتماد على سعر النفط الخام البالغ 244 دوالر للبرم ل الواحد ( يأ أقل من السعر المتوقع للعام 1422 البالغ 224 دوالرات للبرم ل(. ولكن نظرا آلثار إجراءات التحوط ألسعار الوقود فقد أدى ذلك إلى تأخ ر ظهور فوائد انخفاض األسعار على الفور وسوف ترتفع فاتورة الوقود إلى 31 ف المئة من إجمال التكال ف المترتبة على شركات الط ران )مع أن التوقعات كانت تش ر إلى 34 ف المئة للعام 1422( كما س صل حجم الفاتورة اإلجمال ة إلى 142 مل ار دوالر. وقال تا لر معقبا على هذه التوقعات: " بدو أننا نتجه لعام آخر من الركود. ومع تراجع الثقة ف النشاطات التجار ة كون من الصعب بالنسبة إل نا أن نرى أي إمكان ة لتحق ق نمو مربح كب ر. ومن شأن النمو االقتصادي األقوى بشكل نسب إلى جانب بعض االنتعاش الذي مكن أن تحقق ف قطاع الشحن ف منطقة آس ا والمح ط الهادئ أن ساعد شركات الط ران ف الحفاظ على أرباحها للعام المقبل 1421 قر بة من نتائج العام الجاري 1422 عند مستوى 1.3 مل ار دوالر. لكن بق ة أرجاء الصناعة ستشهد انخفاضا ف الربح ة. ومن المتوقع أن تكون القارة األوروب ة األكثر تضررا ب ن المناطق األخرى ح ث إن األزمة االقتصاد ة تعن أنه توقع لهذه الصناعة أن تحقق أرباحا مجتمعة تصل إلى 344 مل ون دوالر فقط. وبالتال مكننا القول إننا سنخوض رحلة كفاح طو لة ف المستقبل المنظور". واختتم تا لر حد ثه بالقول: "ف الوقت الذي تسعى ف ه الحكومات إلى إعادة بث الروح من جد د ف االقتصادات المضطربة إال أن النهج االسترات ج تجاه س اسة الط ران مكنه أن حقق فوائد اقتصاد ة واسعة. إن كل حالة إقالع ألي طائرة تعد حافزا للنمو واالزدهار االقتصادي. لذا نبغ على الحكومات أن تجري تق ما دق قا لآلثار السلب ة الناجمة عن المستو ات العال ة للضرائب وأن تقاوم بضراوة أي ز ادة على الضرائب أو فرض الضرائب الجد دة كما تع ن عل ها الق ام بتطو ر الس اسات الت تدعم نمو صناعة الط ران مع إ جاد بن ة أساس ة فعالة. لقد أظهرت صناعة الط ران مرارا وتكرارا أنها تتمتع بالمرونة الكاف ة كما أن الناس ر دون السفر و حتاجون إل ه. وتعتبر هذه الفترة الوقت المناسب لالستفادة من اإلمكانات االقتصاد ة الت تبشر بها هذه الصناعة". * * * النها ة * * * االتحاد الدول للنقل الجوي للحصول على المز د من المعلومات رجى االتصال مع الجهة التال ة: أنتون كونس ل مد ر االتصال المؤسس
هاتف: +41 22 770 2967 البر د اإللكترون : corpcomms@iata.org مالحظات للمحرر ن: مثل االتحاد الدول للنقل الجوي )إ اتا( ما قرب من 134 شركة ط ران تشكل 63 ف المئة من حركة المالحة الجو ة الدول ة المنتظمة. مكنك متابعتنا من خالل الربط اإللكترون : http://twitter.com/iata2press للحصول على األخبار الت س تم إعدادها خص صا لوسائل اإلعالم. # # #