تقويم جهود مدراء ومديرات مدارس التعليم العام لزيادة مصادر التمويل املدرسي سمية بنت سلمان بن محمد الجريوي* 44
تقويم جهود مدراء ومديرات مدارس التعليم العام لزيادة مصادر التمويل املدرسي الملخص_ ومدي ارت هدفت الد ارسة إلى التعرف على مدى قناعة مد ارء المدارس التعليم العام الحكومي بأهمية زيادة مصادر التمويل والتعرف على اإلج ارءات الفعلية التي قاموا بها حيال ذلك كما سعت الد ارسة إلى الكشف عن المعوقات التي تواجههم في العمل على زيادة مصادر التمويل وهل توجد فروق ذات داللة إحصائية في إجابات عينة الد ارسة تبعا لمتغي ارت: )الجنس المؤهل العلمي سنوات الخبرة(. وقد تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي لجمع البيانات ولتحقيق أهداف الد ارسة تم إعداد استبانة مكونة من 4 فقرة موزعة على ثالثة محاور هي: مدى قناعة أف ارد عينة الد ارسة بأهمية اختالف مصادر التمويل للمدرسة اإلج ارءات الفعلية التي أتخذها أف ارد عينة الد ارسة لزيادة مصادر التمويل للمدرسة المعوقات التي تواجه أف ارد عينة الد ارسة في زيادة مصادر التمويل للمدرسة. وقد طبقت هذه االستبانة على عينة مكونة من )4( مدير ومديرة لمدارس التعليم العام في مدينة الدلم. وبعد تحليل البيانات تم التوصل لعدد من النتائج منها: أبدى 45 )%.4( من عينة الد ارسة قناعتهم بضرورة زيادة مصادر التمويل لمدارسهم وأن المخصصات المالية من قبل و ازرة التربية والتعليم غير كافية لتغطية االحتياجات التشغيلية للمدارس كما بلغ المتوسط العام لمحور اإلج ارءات الفعلية التي قام بها مد ارء ومدي ارت المدارس من أجل تنويع مصادر التمويل بلغ )..4( من أصل )(. وهذا يدل على عدم قيام أف ارد عينة الد ارسة بإج ارءات فعلية لزيادة مصادر التمويل بلغ المتوسط العام لجميع عبا ارت محور الذي يكشف المعوقات التي تواجه مد ارء ومدي ارت المدارس في تنويع مصادر التمويل ).( من أصل )(. وهذا يعني أنهم موافقون بشدة على جميع العبا ارت التي وردت في هذا المحور. وقد خرجت الد ارسة بعدد من التوصيات أهمها: إق ارر نظام التمويل الذاتي وتنمية الموارد الذاتية بمدارس التعليم العام السماح لمد ارء ومدي ارت المدارس بصرف التمويل الحكومي وفق ما يرونه مناسبا الحتياجات مدارسهم. الكلمات المفتاحية_ التقويم التمويل مدير المدرسة. 1. المقدمة إن التعليم المرغوب فيه في هذا العصر مرتبط بخطط التنمية االجتماعية والثقافية واالقتصادية وال يمكن الوصول لهذا التعليم إال بتبني نظام متكامل بين التعليم واإلنتاج وذلك بتضمين اإلنتاج في جميع م ارحل التعليم العام بهدف تنمية المها ارت المهنية وأخالقيات العمل ].]. ويعد تشكيل مستقبل المدرسة من أهم مجاالت التنافس بين األمم المتسابقة وأن أي أمة تفوت على نفسها فرصة تأهيل تعليمها ستكون أمة في خطر وهذا سوف يؤدي ال محالة إلى إحداث فوارق حاسمة بين النظم التربوية كانت إلى وقت غير بعيد متقاربة في أهدافها ووسائلها ومناهج عملها ]4]. وتؤكد خطط التنمية في المملكة العربية السعودية على محورية التعليم في تحقيق التنمية البشرية وتعزيزها من خالل توسيع الخيا ارت المتاحة ألف ارد المجتمع في اكتساب المعارف والمها ارت والتمكين من االنتفاع من القد ارت المكتسبة.][ لذلك يحظى التعليم بدعم حكومي مستمر ويخصص له جزء من المي ازنيات العامة للدولة هذا إضافة إلى االعتمادات المالية التي يتم توفيرها للتعليم خارج إطار مي ازنية الدولة ]]. وقد بينت اإلست ارتيجية بعيدة المدى لالقتصاد الوطني أن من أهم القضايا والتحديات التي ستواجهها المملكة العربية السعودية في المرحلة المقبلة هي تنويع القاعدة االقتصادية وتخفيض االعتماد على النفط لكونه عرضة للتأثي ارت المختلفة ألسواق الطاقة العالمية ]]. ومن الخطأ أن يعتمد التعليم على الدولة في تمويله بل يطلب األمر العمل على زيادة مصادر التمويل له للحفاظ على استم ارريته وتوازنه وذلك من خالل التمويل الذاتي.
41. - ما هي اإلج ارءات الفعلية التي أتخذها مديري ومدي ارت. مشكلة الدراسة تعتمد مدارس التعليم العام في تمويلها على التمويل المدارس لزيادة مصادر التمويل للمدرسة الحكومي فقط كما تعتمد في تمويل خططها التشغيلية بشكل - ما هي المعوقات التي تواجه مديري ومدي ارت المدارس في رئيس على المي ازنية المخصصة لها أو على بعض منسوبي زيادة مصادر التمويل للمدرسة المدرسة في توفير بعض االحتياجات [5]. 4- هل توجد فروق ذات داللة إحصائية بين استجابات مديري وقد تتجلى أبعاد مشكلة الد ارسة الحالية من خالل نتائج ومدي ارت المدارس ت عزى لمتغي ارت الد ارسة )الجنس المؤهل د ارسة ][( حيث تعتبر مؤش ار سلبيا عن واقع )األخضر تمويل العلمي سنوات الخبرة في إدارة المدرسة( حول محاور الد ارسة التعليم في دولة غنية لديها قناعة بأهمية التعليم ورفع مستوى ب. أهمية الدراسة كفاءته ويزيد من مسؤولية مد ارء ومدي ارت المدارس للقيام إن معرفة الواقع الفعلي لمدارس التعليم العام حول التمويل -1 بمسؤولياتهم وتكثيف جهودهم لزيادة مصادر التمويل للمدارس التي يديرونها. مما يستوجب تفعيل ق ارر مجلس الوز ارء رقم: )1.( بتاريخ: ) 41//4.ه( الذي يساهم في تقليص هذه المشكلة وحث إدا ارت المدارس على تمويل احتياجاتها ذاتيا وتحويلها إلى مدارس منتجه وذلك من خالل السماح للجهات التعليمية باالستثمار في جزء من المباني المدرسية ذات المواقع ومصادره والكشف عن قناعات مد ارء ومدي ارت المدارس حول أهمية تنوع مصادر التمويل المدرسي وقياس جهودهم الفعلية لزيادة مصادره يساعد ص ن اع الق ارر في تصور الواقع من خالل النتائج العلمية التي تتوصل لها هذه الد ارسة وتمكنهم من تحديد االيجابيات والسلبيات لهذا الواقع مما يزيد من قدرتهم على وضع الحلول المناسبة وتطوير الخطط المستقبلية لدعم وتعزيز هذه اإليجابيات والتخلص من الجوانب السلبية. االستثمارية وذلك بإقامة بعض األنشطة التجارية التربوية ذات - قد تساهم هذه الد ارسة في تفعيل ق ارر مجلس الوز ارء العالقة بالتعليم مثل: المكتبات والقرطاسية م اركز التصوير الصادر برقم وتاريخ ) 41//4.ه( والذي ثبت عدم ).1( ][( بالرغم خدمات الطالب الحاسبات اآللية دور النشر تقنيات التعليم تفعيله حتى اآلن ( و ازرة المعارف ][( )أخضر م اركز التدريب واالنترنت وغيرها وكذلك االستفادة من المباني من قدم الق ارر. المدرسية باستثمارها في المواسم الصيفية والشتوية بما ال يؤثر ج. أهداف الدراسة على سير العملية التعليمية أو يتعارض مع القيم واالعتبا ارت 1- التعرف على مدى قناعة مديري ومدي ارت المدارس بأهمية اختالف مصادر التمويل للمدرسة - تحديد اإلج ارءات الفعلية التي أتخذها مديري ومدي ارت المدارس لزيادة مصادر التمويل للمدرسة - تحديد المعوقات التي تواجه مديري ومدي ارت المدارس في زيادة مصادر التمويل للمدرسة االجتماعية والتربوية والذي لم ي فعل بالشكل المطلوب حتى اآلن.[[ ومن هذا المنطلق تحددت مشكلة هذه الد ارسة في تقويم جهود مد ارء ومدي ارت المدارس لزيادة مصادر التمويل للمدرسة من خالل اإلجابة على األسئلة البحثية التالية: أ. أسئلة الدراسة 4- معرفة الفروق ذات الداللة اإلحصائية بين استجابات مديري ما مدى قناعة مديري ومدي ارت المدارس بأهمية اختالف ومدي ارت المدارس والتي ت عزى لمتغي ارت الد ارسة )الجنس -1 مصادر التمويل للمدرسة المؤهل العلمي سنوات الخبرة في إدارة المدرسة( الد ارسة. حول محاور 46
د. حدود الدراسة وعلى مواطن الخلل مما يمكن المسؤولون أصحاب الق ارر من أ- الحدود البشرية: تم تطبيق هذه الد ارسة -بحمد اهلل- على سد الثغ ارت أو تحديد مواطن القوة كما يمكن من خالله الوقوف مد ارء ومدي ارت مدارس التعليم العام الحكومي. على اإلنجا ازت ومواطن التقصير والتعرف على أسباب الفشل ج- الحدود المكانية: مدارس التعليم العام الحكومي بمدينة الدلم. أو النجاح ]]. د- الحدود الزمانية: الفصل الد ارسي األول من العام أهمية التقويم: الد ارسي) /..ه(. للتقويم أهميته في النظام التربوي إذ أن نجاح أي نظام ه. مصطلحات الدراسة: التقويم: والتعريف اإلج ارئي للتقويم في هذه الد ارسة هو: إصدار تعليمي يعتمد على دقة وقوة عملية التقويم لهذا النظام فهو أكثر العناصر أهمية في النظام التعليمي وذلك لما يترتب عليه من ق ار ارت واج ارءات لتغيير ذلك النظام وتطويره وهذا يتطلب أن حكم على مدى جدية جهود مد ارء ومدي ارت المدارس لتنويع مصادر التمويل لمدارسهم من خالل تحليل البيانات التي تم الحصول عليها منهم. مدير المدرسة: تكون عملية التقويم على درجة عالية من اإلتقان والدقة سواء في أهدافها أو في أساليبها ووسائلها وذلك لضمان سالمة وصحة النتائج المترتبة عليها ]]. وتتضح أهمية التقويم بصورة عامة في النقاط التالية: 1- التعرف على مدى تحقق األهداف المنشودة. والتعريف اإلج ارئي له في هذه الد ارسة هو: الشخص األول المسؤول عن األعمال اإلدارية والفنية في مدرسته بغرض - يشخص التقويم الصعوبات التي يواجهها كل من المعلم تطوير جميع عناصر البيئة التعليمية ورفع مستواها من خالل االستخدام األمثل للموارد واإلمكانات البشرية والمادية المتاحة والمتعلم وادارة المؤسسة والب ارمج ويقدم الحلول المناسبة بناء على ذلك التشخيص. واعداد األنشطة والمشروعات والب ارمج التي تساعد في تمويل - الكشف عن مدى فاعلية الجهاز التربوي أو التعليمي والب ارمج التعليمية والتربوية. 4- الحصول على معلومات واحصائيات تتعلق بمدى اإلنجا ازت واألوضاع ال ارهنة لرفع التقارير للمسؤولين. المدرسة ذاتيا. التمويل: يقصد بالتمويل في هذه الد ارسة: الموارد المالية وغير المالية التي حصلت عليها المدرسة من خالل الب ارمج واألنشطة إضافة إلى ما ذكر فإن عملية التقويم تقود للتطوير والتحسين والمشروعات التي نفذتها إدارة المدرسة لزيادة مصادر التمويل لديها عالوة وعلى التمويل الحكومي. في كل جوانب العملية التعليمية السيما إذا اتسمت بالشمول واالستم اررية ]8]. اإلطار النظري والدراسات السابقة مجاالت التقويم التربوي تحديدا :. 1- تقويم األهداف التربوية. - تقويم المعلم. - تقويم المتعلم. 4- تقويم المنهج. 5- تقويم البيئة التعليمية. 6- تقويم اإلدارة التعليمية ]]. أولا: التقويم: تعد عملية التقويم أم ار ضروريا ألي عمل أو جهد منظم أو مخطط فهي جزء أو منظومة فرعية في أي نظام تربوي أو تعليمي بالتالي ال غنى ألي مؤسسة تربوية عن التقويم فهو األداة التي من خاللها يتم الحكم على ما ب ذل من عمل إذ أنه ي رشد القائمين على تلك المؤسسة إلى مواطن القوة والضعف 47
41. ثانيا: التمويل: لمجتمع ما بمختلف أنواعها )حكومية وغير حكومية( والعمل مفهوم تمويل التعليم العام: تعد قضية تمويل لتعليم من أهم القضايا التي تواجه الدول على تنميتها واستثمارها وتوجيهها على النحو األمثل الذي يمكن المؤسسة التعليمية من القيام بوظائفها تجاه الفرد والمجتمع على في القطاع التعليمي نظ ار لت ازيد الطلب االجتماعي على أكمل وجه وبأقل كلفة وال يرتبط تمويل التعليم بمجرد الحصول الخدمات التعليمية وارتفاع أعداد المقيدين في القطاع التعليمي على الموارد الالزمة بل باتخاذ أساليب تخطيطية وادارية تكفل وما صاحب ذلك من ت ازيد اإلنفاق التعليمي بشكل كبير بحيث حسن استخدام هذه الموارد وتعتمد على معايير األولويات أصبحت النسبة المقتطعة من الدخل الوطني المنصرفة على التعليم تشكل نسبة ال يستهان بها. كما أن قضية تطوير التعليم بم ارحله المختلفة وتحسين مستواه ورفع كفايته والتحكم في تكلفته وحسن استثماره وزيادة المردود االقتصادي إلنفاقها في المجال التعليمي من القضايا المهمة للدول [10]. ويقف نقص التمويل في أغلب الدول عقبة دون التوسع في التعليم وتحقيق اآلمال والطموحات واألهداف المنشودة والمتوقعة والجودة النوعية ].]. العوامل المؤثرة على تمويل التعليم: يوجد العديد من العوامل المؤثرة على شكل اإلنفاق التعليمي وحجمه بعض هذه العوامل داخلية نابعة من النظام التعليمي نفسه وبعضها نتيجة للعوامل الخارجية المحيطة به والتي تؤثر فيه ويمكن تقسيم هذه العوامل كما يلي: 1- عوامل داخلية مرتبطة بالمؤسسات التعليمية: وهي عوامل مرتبطة بالمؤسسات التعليمية والسياسات من النظام التعليمي وقد تتخلى بعض الدول عن بعض ا نظر لضخامة التكاليف وعجز االقتصاد مشروعاتها التربوية المتبعة فيها واألساليب بعضها مع بعض مثل: المستخدمة وطرق تفاعل المدخالت تأهيل المعلمين وخب ارتهم مما ينعكس الوطني عن تغطيتها ]..[ وهذه اإلشكالية ال يبدو في اإلمكان على أجورهم ومرتباتهم خصوصا إذا ارتبطت األجور بالمؤهالت التغلب عليها في المستقبل المنظور بسبب العالقة الطردية بين التي يحملها المعلمون وال ازمية التعليم والتوسع الكمي لمواجهة اإلصالح التربوي وتحسين المخرجات التعليمية وبين التمويل الطلب االجتماعي على التعليم. كذلك االهتمام بجودة التعليم حيث يتطلب أي جهد إصالحي في التعليم إلى زيادة التمويل المالي الالزم للتنفيذ وهذا ما يجعل مشكلة تمويل التعليم مشكلة دائمة ]4.]. والتحكم في كفايته الداخلية من خالل التركيز على اقتصاديات الحجم وضبط أعداد الطالب في الفصل مما أدى إلى الحاجة إلى زيادة أعداد المعلمين لمواجهة زيادة الفصول الناتجة عن ويقصد بتمويل التعليم بشكل عام " إنفاق مال أو استخدام هذه السياسات وهذا أدى إلى زيادة النفقات التعليمية سواء في جهد وهو عملية مركبة ذات أبعاد وم ارحل ويعد إحدى الوظائف التي تختص بجميع األعمال المرتبطة بتزويد المؤسسة باألموال الالزمة لتحقيق أغ ارضها التي قامت من أجهلها وبحركة هذه األموال فيها " ].]. كما يقصد بالتمويل أيضا ما يستطيع البلد أن يعبئه من الرواتب أو الب ارمج التدريبية الالزمة لتأهيل المعلمين قبل الخدمة وأثناء الخدمة ].]. ومن العوامل أيضا إدخال التقنيات الحديثة واألساليب التكنولوجية في التعليم من وسائل تعليمية ومختب ارت وأجهزة ومعدات حديثة من أجل زيادة تفاعل الطالب وتطوير مها ارتهم موارد تنفقها المؤسسات التربوية لتسيير شؤونها وتحقيق أهدافها العلمية والعملية إضافة إلى التوسع الحالي في إدخال الحاسب سواء كانت هذه الموارد مادية أو عينية [10]. ويرتبط تمويل التعليم بتحديد مصادر التمويل المتاحة اآللي وخدمات اإلنترنت وما يصاحب ذلك من التطوير والتحديث المستمر لهذه التقنيات نظ ار لطبيعتها المتجددة 48
باستم ارر. كذلك االهتمام بتطوير البيئة التعليمية وخصوصا األبنية وزيادة اإلنفاق عليها واالهتمام باألنشطة الالصفية وما تحديد المهن المستقبلية إضافة إلى الدور االجتماعي الذي يحققه التعليم لألف ارد ].]. * يتطلب ذلك من رصد مي ازنيات لها تخصص لإلنفاق على زيادة اهتمام المجتمعات بالتعليم واإلنفاق عليه على اعتبار متطلباتها سواء كانت هذه األنشطة داخل المدارس أو خارجها مثل الرحالت الطالبية ].]. أن اإلنفاق على التعليم هو استثمار في الموارد البشرية يؤدي إلى تطوير المجتمع وتنميته تنمية حقيقية شاملة في جميع كما أن مستوى الهدر التعليمي المتمثل في رسوب الطالب الجوانب االقتصادية واالجتماعية والسياسية واألمنية والطبيعة واعادة الصفوف والترسب من المدرسة والذي يشكل هدر ا الجغ ارفية للدول وتوزيع السكان فيها وكثرة القرى واألرياف مع اقتصادا واضحا من حيث مكوث الطالب في المرحلة الد ارسية قلة الكثافة السكانية والذي يستدعي توزيع الخدمات التعليمية في أكثر من المقرر له وعدم إتاحة الفرصة للطالب الجدد مما يؤدي إلى زيادة أعداد الطالب وبالتالي يؤثر على كلفة الوحدة مناطق نائية تتصف بقلة الملتحقين مما يؤدي إلى ارتفاع الكلفة التعليمية على جميع األوجه ].]. التعليمية باإلضافة إلى ضعف اإلدارة التعليمية وعدم االستخدام * التغي ارت االقتصادية التي تشهدها المجتمعات سواء على األمثل للموارد المتاحة وضعف جودة توزيع هذه الموارد على عناصر العملية التعليمية وبشكل يحقق األهداف التعليمية واالهتمام بتطوير الكفاءات اإلدارية ].]. كما أن انتشار التعليم في القرى والهجر حيث قلة السكان وارتفاع الكلفة التشغيلية للخدمات التعليمية وصغر حجم المدارس وأعداد الطالب فيها وانخفاض نسبتهم إلى الهيئة التعليمية مع وجود ضعف في التنسيق بين قطاع التعليم والقطاعات األخرى و التوسع في التعليم العالي وعدم م ارعاة حاجة المجتمع لبعض التخصصات يعتبر من العوامل الداخلية المؤثرة في تمويل التعليم. - عوامل خارجية مرتبطة بالمجتمع: وهي العوامل الخارجية المحيطة بالنظام التعليمي والتي تؤثر فيه وفي بنيته وفي م ارحله وسياساته ومن أهمها ما يأتي: * يعد النمو الطبيعي للسكان في مختلف العالم وخصوصا في الدول النامية الناتج عن زيادة المواليد وارتفاع المستوى الصحي للمجتمع من أهم العوامل المؤثرة في ت ازيد النفقات التعليمية حيث أدى هذا النمو إلى زيادة أعداد من هم في سن التعليم مما دفع إلى أن توسع الحكومات خدماتها التعليمية وانشاء المدارس وتعيين المعلمين لمواجهة ذلك. باإلضافة إلى وعي األسر واألف ارد بأهمية التعليم ودوره في تنمية القد ارت والمها ارت وفي المستوى المحلي أو اإلقليمي أو الدولي مثل ارتفاع أو انخفاض أسعار النفط ومستوى الناتج القومي للدولة وما يصاحبه من تقلبات في العملة الوطنية واألسعار والتي قد تؤدي إلى التأثير على مستوى اإلنفاق الحكومي العام على الخدمات العامة ومنها التعليم ].]. أساليب تمويل التعليم: تختلف أنماط تمويل التعليم تبعا الختالف النظام االقتصادي والسياسي وفلسفة المجتمع الذي ينتمي إليه ويشكل نوع تمويل التعليم الذي تلجأ إليه أي دولة شأنا كبي ار في خططها التربوية ويعكس نظام التربية القائم في تلك الدولة لذلك كان ل ازما على الدولة وهي تسعى إلى االستفادة من النظم التعليمية وتحقيق طموحاتها التنموية أن تعمل على توفير الموارد المالية الالزمة لتمويل نظامها التعليمي سواء كانت هذه الموارد عن طريق الدولة أو األف ارد أو المجتمع ]8.]. وتختلف نفقات التعليم من بلد إلى آخر باختالف اإلمكانات االقتصادية والموارد المالية المتاحة ونظرة المجتمع وفلسفته فيمن يتحمل نفقات التعليم وفي الحقيقة أن نفقات التعليم في جميع الدول تشكل عبئ ا على مي ازنياتها التي تستحوذ على جزء غير يسير من الدخل الوطني ومن نفقاتها الجارية وهذا أكثر وضوح ا في الدول النامية التي تخصص نسبة مهمة من 49
41. مي ازنيتها الوطنية للتعليم ومع ذلك ال تكفي لتحقيق أهدافها التي يضمن إتاحة الفرص التعليمية لجميع من هم في سن التعليم تسعى إليها لمواجهة الطلب المت ازيد على التعليم إذ إن أهم مشكلة تواجه الدول عند تناول قضية تمويل التعليم هي مواجهة النفقات المت ازيدة للتعليم وتوفير المال الالزم لمتطلبات العملية التعليمية التي أصبحت في ت ازيد مستمر خصوصا عند سعي وتوسيع دائرة الخدمات التعليمية وتوفيرها للجميع بغض النظر عن قد ارتهم المالية وخلفياتهم االجتماعية سعيا لتحقيق المجتمع المتعلم ويعود هذا التكفل من الدولة بالخدمة التعليمية وتحمل كلفتها وتوفيرها ألف ارد المجتمع إلى األسباب التالية ].]: كثير من الدول لتحقيق العدالة االجتماعية ومبدأ تكافؤ الفرص * أن للتعليم فوائد اجتماعية يجنيها المجتمع من تعلم أف ارده وال التعليمية واالرتفاع بمستوى التعليم ونوعيته وتجويده [10]. تقتصر هذه الفوائد على الفرد نفسه ألنه ال يعيش بمعزل عن ولكن كيف لهذه الدول أن تواجه هذه األزمات المالية وتز ايد النفقات التعليمية وهل يجب على الدولة االستم ارر وحيدة في مجتمعه وما يستفيده سوف ينعكس على التنمية االجتماعية واالقتصادية وسوف يؤثر إيجابيا على إنتاجية المجتمع. دعم القطاع التعليمي أم يجب مشاركة الجهات المستفيدة منه تحقيق تكافؤ الفرص والعدالة االجتماعية بما يتضمن إتاحة * سواء كانوا أف اردا أم من قطاعات المجتمع المختلفة ].]. إن الممارسات المعمول بها في تمويل التعليم تعكس طبيعة الفرصة التعليمية لجميع أف ارد المجتمع القادرين اقتصاديا وغير القادرين اقتصاديا. التعليم وخصائصه من المنور االقتصادي فالتعليم سلعة ويرى أصحاب هذا االتجاه أن واجب الدولة والمجتمع تحمل اقتصادية تضمن صفات السلعة االقتصادية الخاصة التي تتصف بظاهرة االستهالك الفردي والفوائد الفردية وتضمن أيضا نفقات التعليم ويؤيدون أن تقوم الحكومة بدفع المساعدات المباشرة للمؤسسات التربوية. صفات السلع االقتصادية العامة التي تتصف بظاهرة االستهالك إال أن هناك من يرى أن تحمل المجتمع لكامل النفقات الجماعي والفوائد االجتماعية العامة أي أن التعليم سلعة اقتصادية متوسطة تجمع بين العام والخاص مما يؤكد أحقية التعليمية وتوفير التعليم المجاني لجميع األف ارد قد يؤدي إلى تقاعس المستفيدين من الخدمات التعليمية المجانية وعدم تمويله على المستويين الفردي والحكومي أو المجتمعي [10]. حماستهم لالستفادة منها مما يؤدي إلى ضعف الكفاءة الداخلية وفي هذا السياق يؤكد أحد المختصين في اقتصاديات للنظام التعليمي المتمثلة في الرسوم والتسرب لعدم إحساس التعليم على " أن تضافر كافة أف ارد المجتمع وقطاعاته لتمويل األف ارد بالخسارة المادية الناتجة عن ذلك وأيضا إلى ضعف الكفاءة اإلنتاجية المتمثلة في ضعف المها ارت وعدم القدرة على اإلنتاجية التي يحتاجها المجتمع ]41]. - التمويل الخاص: وهو صورة من صور التمويل تتمثل في تحمل األف ارد أو التعليم يعتبر واجبا مستحقا ومطلبا وطنيا في ظل الظروف والتحديات التي تواجه قطاع التعليم وتحول دون تحقيقه األهداف المرجوة والطموحات المنشودة " ].]. ويمكن تصنيف األساليب التمويلية للتعليم وفقا للمحاور التالية: عائالتهم دفع تكاليف تعليمهم عن طريق دفع الطالب رسوما 1- التمويل العام: هذا األسلوب هو المصدر التقليدي لتمويل التعليم وهو أن تتحمل الدولة تمويل التعليم ودفع كامل تكاليف العملية التعليمية كاملة من خالل مي ازنيات محددة يتم تخصيصها بحيث تتاح للخدمات التي يحصلون عليها من المؤسسات التعليمية ويرى أصحاب هذا االتجاه أن من األسباب الداعية إلى تبني هذه الصيغة من تمويل التعليم ما يأتي: الفرص التعليمية مجانا لكل أف ارد المجتمع ال ارغبين في التعلم * أن التعليم يعود بفائدة شخصية على المتعلم من أهمها ضمان ويتم تحديد مي ازنية التعليم ضمن مي ازنية الدولة وهذا األسلوب دخل أفضل في المستقبل من خالل إمكانية الحصول على 50
وظيفة ومكانة اجتماعية أعلى. االجتماعية واالقتصادية من هذا االستثمار مستقبال إضافة إلى أن التعليم سوف ينعكس على شخصية األف ارد المتعلمين أن الرسوم التي يدفعونها سوف تخفف العبء على المي ازنيات * ويؤثر على سلوكهم االقتصادي والثقافي والصحي ولذا يجب عليهم نتيجة لهذا المكاسب الشخصية أن يتحملوا نفقات هذا التعليم. الحكومية وتحد من الطلب على الخدمات غير الضرورية وتسهم في توزيع عادل للموارد بين أنواع التعليم وداخل المؤسسات التعليمية. أن دفع الفرد تكاليف تعليمه يؤدي إلى أن يسعى إلى وحجة من يعارض عدم مجانية التعليم هو أن ذلك قد * االستفادة القصوى من التعليم لكي يحقق الفائدة مقابل المال الذي أنفقه ألن الفرد يزدري ما ال يدفع ثمنه أو قد ال يبذل الجهد المستحق منه عند الحصول عليه. يحول دون تحقيق العدالة االجتماعية وعدم تكافؤ الفرص التعليمية مما يؤثر على التحاق الطالب في التعليم ويحد من االستثمار فيهم وفي قد ارتهم في حين أنهم محور التنمية أن دفع األف ارد تكاليفهم الد ارسية سوف يؤدي إلى تحسين االجتماعية واالقتصادية وعمودها الفقري ويمكن أن يزيد ذلك * جودة التعليم مما ينعكس على التحصيل الد ارسي وعلى من الفجوة بين طبقات المجتمع القادرة وغير القادرة باعتبار أن المخرجات التعليمية ويوفر فرص المنافسة بين المؤسسات التعليمية ].]. إال أن هناك من يرى أن تحمل األف ارد لتكاليف التعليم من خالل الرسوم التي يدفعونها للمؤسسات التعليمية سوف يؤدي إلى أن تتغلب المؤسسات التعليمية على نقص الموارد وتوفير فرض الرسوم على الطالب سوف يشكل ضغطا على مي ازنية األسر وعلى األخص الفقيرة منهم مما قد يفضي بهم إلى ترك المدرسة كما أن الفوائد االجتماعية التي تتحقق للمجتمع نتيجة تعليم أف ارده تجعل تحملهم لنفقاتهم التعليمية لوحدهم مسألة تحتاج إلى م ارجعة ].4]. الموارد المالية الالزمة لتسيير العملية التعليمية وهذا يعني توفر ثالثا: مدير المدرسة: متطلباتها وتحسين البيئة التعليمية ]41]. ومن الصيغ التمويلية المرتبطة بهذا االتجاه تقديم القروض للطالب على أن يردوها بعد تخرجهم من مؤسسات التعليم تؤكد األدبيات التربوية أن مدير المدرسة هو الرئيس المباشر لمدرسته التي تشكل وحدة التعليم في النظام التعليمي وبشخصيته واستعداداته وقد ارته يستطيع مواجهة المشكالت التي واألخذ بإست ارتيجية المساعدات الحكومية للفئات المحتاجة فقط. تعترض العمل المدرسي ما دامت أهداف المدرسة ماثلة أمامه - التمويل المختلط: وهي صيغة تمويلية تجمع بين التمويل العام والتمويل الخاص للتعليم بحيث تتكفل الدولة أو المجتمع بمؤسساته بتوفير الخدمات التعليمية مع قيام األف ارد بدفع رسوم معينة لقاء هذه الخدمات بحيث ال ترفع الدولة يدها عن التعليم وال تدعه عرضة لمعايير السوق والتكلفة االقتصادية. إن األساليب المذكورة آنفا لكل واحد منها ما يبررها فمن يرى أنه طالما أن التعليم يقدم لألف ارد منافع شخصية لهم فمن المنطقي الطلب منهم أن يسهموا في تمويل تعليمهم الحالي على اعتبار أنه استثمار لمستقبلهم المهني وسوف يحققون العوائد وما دام هدفه تحقيق األهداف التربوية المسؤولة عنها مدرسته ويستطيع مدير المدرسة أن يبث الحياة االجتماعية التي تشمل كل أسرة المدرسة وبيئتها وكل ذلك يتوقف بالدرجة األولى على اتجاهاته وشخصيته واد اركه لألهداف البعيدة والقريبة التي يحققها التعليم للبالد. وقد لخص البعض وظيفة مدير المدرسة في اعتباره الشخص الذي تناط إليه مهام قيادة العاملين بالمدرسة من تالميذ ومعلمين واداريين وغيرهم وتنسيق جهودهم في سبيل تحقيق أهداف مدرسته وعلى هذا األساس نجد في كل مدرسة شخص ا متفرغ ا مخصص ا للقيام بهذا الدور القيادي وأداء واجبات ومهام 51
41. معينة إذا ما اتخذت بكفاءة تؤدي إلى تحقيق المدرسة ألهدافها.[44[ ومدير المدرسة كقيادي فعمله يتضمن عملية توجيه األف ارد العاملين في المدرسة لتحقيق هدف مشترك أال وهو التحسين المدرسي ورفع المستوى التحصيلي للطالب ]4]. وحتى تكون المدرسة فعالة يجب إعطاء الفرصة لكل فرد في المجتمع التعليمي لممارسة أدوار القيادة المناسبة وتحمل أحد القيادات اإلدارية عملية شاقة وذلك ألن هناك مجموعة من السمات التي حددتها الد ارسات يجب أن تتوفر في القائد اإلداري الناجح وتتركز أهم سمات القائد أو مدير المدرسة الناجح على أربع دعامات رئيسية يمكن تحديدها في: أوال : القدرة على التخطيط االست ارتيجي المنظم: وهي القدرة على التفكير في أهداف المدرسة وتحديد االتجاه وحشد الطاقات لتحقيق األهداف مع التركيز على الفرص المسئولية مع إعطائه السلطة المناسبة لممارسة هذه األدوار. المتاحة لالستفادة منها ومع ضرورة أن تتسم اإلست ارتيجية وبصفة عامة فمدير المدرسة كقائد الغد يجب أن يتحلى بخمس صفات هي: بالمرونة والشمول والتكامل وتكون جسر ا بين الماضي والحاضر وترتكز هذه الدعامة على عدة سمات أهمها: 1- القدرة على تحقيق األهداف بدقة. التفكير الواسع احت ارم التنوع وتقديره الذكاء التكنولوجي - القدرة على التفكير في تحقيق أهداف المدرسة. الرغبة في الش اركة والتفتح لمشاركة القيادة مع اآلخرين ]4]. ومن جهة أخرى فقد يقصد بالقيادة المدرسية القيادة اإلدارية - القدرة على الرؤية المستقبلية. المسئولة عن تسيير أمور المدرسة وشؤونها الفنية واإلدارية القدرة على تحديد االتجاه وحشد المعلمين معه لتحقيق -4 وتتمثل في مدير المدرسة والوكالء العاملين بها. أهدافه. ومن المعروف أن المدير الناجح هو الذي يعرف كيف 5- القدرة على البحث عن الفرص المتاحة واالستفادة منها. يهيئ جو ا من العمل يوفر االنسجام والمناخ الصحي المالئم 6- القدرة على تحديد األولويات. للعاملين وهو الذي يعرف كيف يعمل على زيادة فاعلية 7- القدرة على وضع إست ارتيجية فعالة تتسم بالمرونة والشمول العاملين معه وكيف يحصل على تعاونهم الكامل ]4]. إن الرؤية القديمة لمدير المدرسة كانت تصف عمل المدير من خالل تحقيق وظائف التخطيط والتنظيم والتنسيق والتقويم واذا كانت هذه الوظائف ضرورية وأساسية لعمل مدير المدرسة إال أنها لم تعد تصلح إلدارة المدرسة في مجتمع ما بعد الحداثة ا جسر يصل الماضي بالمستقبل والتكامل وتكون ثانيا : القدرة على التغيير والتجديد:.[44[ وهي االبتكار وتتناول الطرق المختلفة واألساليب الخاصة بالتغيير والتجديد وترتكز هذه الدعامة على عدة سمات أهمها: 1- المبادأة واألخذ بزمام األمور. ذي التغير المتسارع إذ نحن بحاجة لتطبيق إلى مفهوم آخر - القدرة على التكيف مع التغير السريع والجاد في مجال يدعو إلى القيادة من خالل التمكن للعاملين Empowerment العمل. - التصرف الفعال. 4- التعامل بمنطق تعظيم المنافع المشتركة. والتمكن يقوم على اإلدارة بالمشاركة في المعلومات وفي تحليل المشكالت ووضع الق ار ارت والترحيب باالبتكا ارت وتحفيز -5 المعلمين عليها ]4]. القدرة على اتخاذ الق ارر المناسب في الوقت المحدد. القد ارت والسمات الواجب توافرها في مدير المدرسة: يرجع نجاح أية منظمة إلى القيادات اإلدارية المبتكرة العاملة بها ومن هذا المنطلق فإن عملية اختيار مدير المدرسة بوصفه 6- القدرة على التنبؤ برد الفعل للق ار ارت التي يتخذها والتوقيع المالئم لإلصدار ]4]. ثالثا : القدرة على معرفة الذات ومعرفة الغير: 5
وترتكز هذه الدعامة على عدة سمات من أهمها: )المساعد( الذي يسهم بإيجابية في حل مشكالت العمل وتحقيق أهدافه ]4]. 1- نمو شخصيته نموا فعاال. أن تجمع إدارة المدرسة بين ثالثة عناصر هي: درجة الت ازم - - إنماء الطاقة الشخصية الكافية. عالية بالعمل والتفاني فيه واتباع أسلوب إدارة المشروعات وادارة - القدرة على اإلصغاء. الرغبة واالهتمام بالتدريب والتعليم والتعلم لتنمية المواهب. األعمال بدال من أسلوب إدارة المهمات والوظائف اإلدارية -4 ونشر المعلومات المتوافرة لدى المؤسسة إلى كل األشخاص وتوزيعها على الجميع وتوزيع الصالحيات والمسؤوليات على كل 5- القدرة على تقبل النقد. 6- القدرة على التغلب على مقاومة التغيير. الفهم الصحيح للغير فهم اآلخرين ثم بعد ذلك يجعلهم األشخاص والتشجع على التجديد من خالل تشجيع التعلم وأن -7 يفهمونه ]44]. اربعا : القدرة على إدارة المؤسسة وشؤون المعلمين بها: يغدو اكتساب العلم بديال عن السيطرة والهيمنة وأن تهتم اإلدارة بالتدريب المستمر ألعضائها ]48]. وترتكز هذه الدعامة على عدة سمات من أهمها: - وضوح األهداف المنشودة التي تعمل اإلدارة المدرسية على القدرة على المشاركة أكبر عدد من العاملين في اتخاذ تحقيقها فالهدف من التربية هو النمو المتكامل لشخصية الفرد -1 الق ار ارت. من جميع جوانبها الجسمية والعقلية والنفسية واالجتماعية القدرة على التفويض وتحقيق مزيج بين المركزية والمدرسة هي وسيلة التربية في تحقيق ذلك وهذا يعني أن - رسالة المدرسة ال تقتصر على الناحية المعرفية فحسب وانما تشمل أيضا العمل على تنمية جسمه وذوقه وعقله ووجدانه وضميره وقيمه وسلوكه الشخصي واالجتماعي هذا ويجب على اإلدارة المدرسية أن تهيئ لتالميذها القدوة الصالحة المتمثلة في مدير المدرسة ومعلميها وأن يكون المناخ العام للمدرسة عامال مؤث ار في نضج شخصية التالميذ بصورة متكاملة وذلك بالتحديد الواضح للمسؤوليات والمهام والحقوق والواجبات بمعنى أن يكون هناك تقسيم واضح للعمل وتحديد لالختصاصات والمسؤوليات وأن يكون كل فرد في المدرسة من معلمين ومشرفين وموظفين وتالميذ على معرفة بواجباته ومسؤولياته وبالدور المطلوب منه مع األخذ بأسلوب تفويض السلطات لتحسين األداء في العمل وأن تكون العالقات جميعها مستندة إلى احت ارم الفرد وعلى اإلدارة المدرسية أن تحرص على وجود نظام جيد لالتصال سواء أكان هذا االتصال خاص ا بالعالقات الداخلية و الخارجية تعبر من خالله عن جهودها ونشاطها وتتعرف على مدى ما تقوم به عند اآلخرين ]4]. والالمركزية. - القدرة على تعبئة الخب ارت العامة. 4- القدرة على العمل مع الجماعة. 5- خلق نوع من العالقات الطيبة بين أغلب العاملين. 6- القدرة على استخدام الوقت واالستفادة القصوى منه. 7- القدرة على االستفادة من التكنولوجيا المتاحة. هذا وتتفاعل هذه الدعامات األربع مع بعضها البعض لتخرج منها مخرج ا معين ا ونوع ا فريد ا مميز ا لمدير المدرسة [7]. عوامل نجاح مدير المدرسة: هناك بعض العوامل التي تساعد على نجاح مدير المدرسة في وظيفته منها ما يلي: 1- أن تتاح له فرصة المشاركة في تحديد أهداف المدرسة التي يديرها مع السلطات األعلى مع منحه شيئا من حرية الحركة والتصرف لعالج مشكالت العمل بما يتناسب مع الظروف المحيطة وأن تمده هذه السلطات بالمعلومات المتكاملة عن جوانب عمله المختلفة وبطريقة منظمة مع وجود نوع من التفاهم 4- أن يكون لديه خطة زمنية لتنفيذ أعماله بعد معرفة األهداف لمشاكل العمل المدرسي. كما يحتاج المدير الوكيل الكفء 5
41. التي يسعى إلى تحقيقها ثم وضع الخطة الزمنية للتنفيذ ثم المتابعة واإلش ارف ثم التقويم المستمر ]1]. المنظمة لذلك مع الدقة والموضوعية والتحقق من وجود الشواهد المؤيدة لما يوضع من تقدي ارت. أن تتميز إدارة المدرسة بحسن استثمارها للوقت والعمل - اإلسهام في النمو المهني للموظفين من خالل تلمس -18 على توظيفه والتعامل معه بموضوعية من خالل جداول تتضمن التوقيتات والعمليات المطلوبة ]44]. احتياجاتهم التدريبية واقت ارح الب ارمج المناسبة لها ومتابعة التحاقها بما تحتاج إليه من الب ارمج داخل المدرسة. وكمثال لمدير المدرسة الناجح كما يوضح بيريث (Mac 7- تفعيل مجلس المدرسة واللجان المدرسية وتنظيم االجتماعات في إنجلت ار على سبيل المثال يجب أن تتوفر مع هيئة المدرسة لمناقشة الجوانب التربوية والتنظيمية مع Breath) لديه القدرة على تطوير نظرة إست ارتيجية شاملة للمدرسة وأن مالحظة تدوين ما يتم التوصل إليه ومتابعة تنفيذه. يكون قادر ا على بلورة المعلومات في نقلها من العالم الخارجي 8- اطالع هيئة المدرسة على التعاميم والتوجيهات واللوائح إلى العاملين معه. ويجب عليه أن يشجع روح الزمالة بين العاملين وأن يكون ا قادر على تكوين فريق عمل فعال ومن المهم أن يكون بابه واألنظمة الصادرة من جهات االختصاص ومناقشتها معهن لتفهم مضامينها والعمل بموجبها وذلك من خالل اجتماع يعقد لهذا الغرض. مفتوحا للعاملين واآلباء والتالميذ ويكون كذلك قاد ار على تقديم 9- المشاركة في االجتماعات واللقاءات وب ارمج التدريب وفق ما المساندة والمساعدة المهنية للعاملين ومن الضروري أن تكون ت اره إدارة التربية والتعليم أو المشرفين التربويين. له نظرة واضحة لمستقبل تطور المدرسة وعملها ]4]. 10- اإلش ارف على ب ارمج النشاط غير الصفي وتقويمها والعمل مسؤوليات مدير ومديرة المدرسة: على تحقيق أهدافها. اإلحاطة الكاملة بأهداف المرحلة وتفهمها والتعرف على 11- اإلش ارف على ب ارمج التوجيه واإلرشاد والتوعية الصحية -1 خصائص الطالب وفقا لما جاء في سياسة التعليم في المملكة. في المدرسة واالهتمام بها وتقويمها والعمل على تحقيق أهدافها. تهيئة البيئة التربوية والصحية الصالحة لبناء شخصية 1- اإلش ارف على مقصف المدرسة والتأكد من تطبيق الشروط - الطالب من جميع جوانب النمو واكسابها الخصال الحميدة. المنظمة لتشغيله ومن توافر الشروط الصحية فيما يقدمه من اإلش ارف على م ارفق المدرسة وتجهي ازتها وتنظيمها وتهيئتها وجبات. - لالستخدام مثل: النشاط األفنية والساحات غرفة اإلسعافات 1- اإلش ارف على األمور المالية في المدرسة وفقا للوائح األولية وتجهي ازت األمن والسالمة وأجهزة التكييف وتبريد المياه والتعاميم واألنظمة إلي اردات ومصارف المقصف والصندوق والخ ازنات وغيرها وتنظيم الفصول وتوزيع الطالبات عليها. المدرسي. اتخاذ الترتيبات الالزمة لبدء الد ارسة في الموقع المحدد 14- تفقد البيئة المدرسية بما تشمله من تجهي ازت والتأكد من -4 نظافتها وسالمتها وحسن مظهرها إعداد سجل خاص بحالة المبنى وأعمال صيانته وفق برنامج البيئة المدرسية والتنسيق في ذلك مع الوحدة الصحية والمبادرة في إبالغ إدارة التربية والتعليم عن وجود أية مالحظات معمارية أو إنشائية من خطورتها. 15- رفع التقارير الختامية مثل: التقرير الختامي للمقاصف واعداد خطط العمل في المدرسة وتنظيم الجداول وتوزيع األعمال على منسوبي المدرسة وتشكيل مجلس المدرسة واللجان المدرسية في المدرسة ومتابعة قيامها بمهامها وفق التعليمات وحسب ما تقتضيه حاجة المدرسة. 5- تقويم األداء الوظيفي للعاملين في المدرسة وفقا للتعليمات 54
والصناديق المدرسية التقرير الختامي للنشاط غير الصفي التقرير الختامي لتوجيه وارشاد الطالبات ]44]. الدراسات السابقة: المجتمع بجميع فئاته جزء مهم وحيوي ألي است ارتيجية تطويرية لمؤسسات التعليم وهذا يتطلب تعيين مدير في المناطق التعليمية. من الد ارسات األجنبية المتعلقة بهذا الموضوع د ارسة كما قدم كالرك ]4[ د ارسة هدفت إلى التعرف على )4111( مكتب الواليات المتحدة األمريكية للمحاسبة العامة األسباب التي تدفع القطاع الخاص إلى التبرع للمد ارس العامة حيث استهدفت األنشطة التجارية في مدارس التعليم العام في في الواليات المتحدة األمريكية والتعرف على خصائص الواليات المتحدة من خالل التعرف على القوانين واللوائح وصفات المدارس التي نجحت في جمع التبرعات. وصمم والسياسات التي تحكم األنشطة التجارية وطبيعة هذه األنشطة الباحث استبانتين واحدة موجهه للقطاع الخاص بهدف التعرف فيها طبقت الد ارسة على. مدرسة ابتدائية وثانوية في سبع على األسباب التي تدفعهم للتبرع والثانية موجهة للمدارس مناطق تعليمية في ثالث واليات من خالل الزيا ارت الميدانية بهدف التعرف على خصائصها وأنواع التبرعات التي حصلت للمدارس ومقابالت مع ممثلين عن التربية الوطنية ومنظمات عليها. وتكونت عينة الد ارسة من )18( مدرسة ثانوية عامة األعمال. ومن أهم النتائج التي توصلت لها الد ارسة: عدم في والية كاليفورنيا و) 8.( منظمة وقد توص الباحث إلى أن شمولية قوانين الدولة ولوائحها التي تنظم األنشطة التجارية في المجاالت التي يفضل القطاع الخص دعمها هي: دعم الب ارمج مدارس التعليم العام تنوعت األنشطة التي تقدمها المدارس األكاديمية تأمين األجهزة والمعدات تقديم المنح الد ارسية أما ويتضح التنوع أكثر في المدارس الثانوية تمثلت اختيا ارت بخصوص ما يتوقعه القطاع الخاص من المدارس التي يدعمها األنشطة التجارية من قبل مديري المدارس حيث ف وضت هي: أن تكون لها خطة إست ارتيجية ومهمة واضحة وقيادة ثابتة المسؤولية لهم في ذلك ساعدت األنشطة المختلفة على دعم وقانون وتقديم تقارير مالية واضحة. أما من وجهة نظر العديد من الب ارمج التعليمية بما فيها الرحالت الميدانية وحوافز الطالب وتدريب المعلمين. مسؤولي المدارس حول خصائص المدارس التي حصلت على دعم من المنظمات فقد كانت لها أهداف واضحة وخطة سعى ميرندا ].[ لمعرفة مدى مشاركة المؤسسات في إست ارتيجية وفريق متعاون من المعلمين. التعليم وقياس نموه خالل السنوات العشر من 1. قام الرفاعي إلى ][ بد ارسة نظرية هدفت إلى الوقوف على في الواليات المتحدة األمريكية وذلك من خالل استبانة أساليب ومصادر تمويل التعليم في العصور اإلسالمية األولى 4111 وجهت إلى عينة عشوائية من المناطق بلغ عددها )..( واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي وتوصل إلى أن أهم منطقة تعليمية تمثل 1.% من اإلجمالي المناطق التعليمية. وقد أوضحت النتائج أنه خالل العشر سنوات موضع الد ارسة توسعت مشاركة المجتمع في التعليم بشكل فعال وواضح العوامل المؤثرة في تمويل التعليم آن ذاك هي نظرة اإلسالم إلى العلم والمعرفة. وقد أوصت الد ارسة بمجموعة من التوصيات أهمها: أهمية في: أمن المدارس التطوير التربوي التقنية التعليمية تطوير العودة لنظام الوقف على التعليم مع اقت ارح بعض اآلليات المعايير المدرسية والق ارءة السعي في ربط مخرجات التعليم بسوق العمل وتعزيز مفهوم المواطنة. وأوصت الد ارسة بدعم الد ارسات التي تركز على أثر الش اركة بين المجتمع والمدارس والتأكيد على أن مشاركة المناسبة لذلك مثل االستفادة من الطلبة والمعلمين كأحد مصادر التمويل )الذاتي( من خالل قيامهم بإنتاج بعض األعمال والعمل على ترشيد اإلنفاق التعليمي والحد من الفاقد فيه واالتجاه لبناء المجتمعات التعليمية. 55
41. كما قدم األنصاري ][ د ارسة حول تمويل التعليم والبدائل بين إدا ارت التعليم والقطاع الخاص باإلضافة إلى عدم وجود والمقترحات له وذلك بد ارسة واقع اإلنفاق على التعليم في الدول تنظيم بينهما وعدم توضيح المطلوب من القطاع الخاص في العربية وتوصلت إلى أربعة مصادر غير تقليدية يمكن استخدامها وهي: )تفعيل مساهمة القطاع الخاص تبني فكرة تمويل التعليم بناء على خطط التنمية. بتالفي هذه السلبيات. وقد أوصت الد ارسة المدرسة المنتجة االنتفاع بمشروع الوقف توسيع مجاالت بينما قام الغامدي ][ بد ارسة هدفت إلى التعرف على واقع االستثمار التربوي(. وتقدمت بتوصيات من أهمها: ترشيد الدعم اإلنفاق على التعليم في دول الخليج العربي خالل 81. إلى الحكومي للتعليم وترشيد اإلنفاق التعليمي ومكافحة الهدر عام 4111 م حجم اإلنفاق على التعليم المتوقع مستقبال بجميع أشكاله من سوء استخدام للم ارفق والمنشآت. كما أوصت والتجارب العالمية والعربية في اإلنفاق على التعليم وحجم الد ارسة بإنشاء مركز القتصاديات التعليم وتمويله يقوم بتجارب المشاركات المجتمعية في تحمل نفقات التعليم. وقد صمم أداتين مشتركه لترشيد اإلنفاق على التعليم. لجمع المعلومات وزعت إحداهما على 1. مسؤوال في و از ارت كما هدفت د ارسة دونز ][ إلى تحديد العالقة بين التربية والتعليم الخليجية واألخرى على عينة من المؤسسات إصالحيات التمويل المدرسي وتوزيع النفقات التعليمية ود ارسة أثر إصالحات التمويل المدرسي على أداء الطلبة ود ارسة أثر إصالحات التمويل المدرسي على تكافؤ الفرص في التعليم في المجتمعية في دول الخليج وبلغ عددهم 4. مسؤوالا. وتوصلت الد ارسة إلى أن اإلنفاق على التعليم في دول الخليج في ت ازيد مستمر يصاحبه ت ازيد في تكلفة الطالب مما يشكل والية فيورمنت ومن أجل تحقيق ذلك اشتملت الد ارسة على ضغطا قد يصعب الوفاء بمتطلبات النهضة التعليمية مما إصالح التمويل المدرسي في الوالية وتأثير ذلك على أداء الطالب والتركيز على التمويل الذاتي وتشجيع المساهمات يستوجب البحث عن مصادر تمويليه أخرى وقد أبدى مسؤولو هذه المؤسسات االستعداد للمشاركة في تحمل بعض تكاليف الفردية. وقد توصلت الد ارسة إلى تحسن أداء الطالب وفقا التعليم وأبدى مسؤولو التعليم إلى مصادر تمويلية غير لسياسات التمويل وأن نظام التمويل في الوالية مثل أكبر تغيير حكومية. كما أتفق المسؤولون في الجانبين على أهمية مشاركة جذري لنظام الدولة في تمويل مدارس التعليم العام. كما حسنت المجتمع و مؤسساته في تحمل تكاليف التعليم. وأوصت الد ارسة نسبيا في معدالت التسرب باإلضافة إلى أن التشريعات قد ازدت من دخل المدارس )تمويل ذاتي). بأهمية تفعيل دور اقتصاديات التعليم في و از ارت التربية والتعليم مع منحها مزيدا من الصالحيات. ][ كما أجرى )العتيبي ]1.[( د ارسة للتعرف على مدى إسهام أما د ارسة الطوق هدفت إلى د ارسة موضوع استثمار القطاع الخاص في تمويل التعليم العام في المملكة العربية السعودية من خالل الوقوف على واقعه ومجاالته ومعوقاته من وجهة نظر مسؤولي التعليم العام والتعليم الخاص. القطاع الخاص في التعليم العام في المملكة العربية السعودية وتناولت مصادر التمويل للتعليم العام على المستويين المحلي والعالمي واستعرضت التجارب ال ارهنة الستثما ارت القطاع وقد استخدم الباحث المنهج المسحي الوصفي للتعرف على الخاص لالستثمار في التعليم. استخدمت الباحثة المنهج اآل ارء من خالل استبانة وزعت على )4( مسؤوالا. وكشفت النتائج عن أهم المجاالت التي يدعمها القطاع الخاص وهي: )تقديم الجوائز التشجيعية للطالب طباعة النش ارت التربوية الوصفي التحليلي وتكونت عينة الد ارسة من مسؤولي التعليم العام )بنين وبنات( والبالغ عددهم )14.( ورجال األعمال من المديرين التنفيذيين في الشركات والمؤسسات المسجلة في الغرفة إنشاء مباني تعليمية كما كشفت الد ارسة على ضعف العالقة التجارية الصناعية والبالغ عددهم )81). 56
وتوصلت الد ارسة إلى : تبني فكرة المدرسة المنتجة إش ارك دول الخليج العربي بهدف د ارسة واقع اإلنفاق لفترة طويلة بلغت ممثلين للقطاع الخاص في عملية صنع السياسات التعليمية عشر سنوات كما استعرضت إحدى الد ارسات السابقة عدد من المتعلقة بجعل مخرجات التعليم ملبية لحاجات سوق العمل وبينت عدم وجود إست ارتيجية واضحة بين و ازرة التربية والتعليم والمستثمرين في التعليم العام. التعقيب على الد ارسات السابقة: تتشابه الد ارسات السابقة مع الد ارسة الحالية في الجانب النظري موضوع البحث وهو التمويل المدرسي والتأكيد على ضرورة األخذ باقتصاديات التعليم وتمويله لمواجهة التحديات التجارب التمويل الذاتي لمعرفة أثره على مستوى العملية التعليمية وعلى مستوى الطالب التعليمي. ومن المتوقع أن تفتح هذه الد ارسة المجال أمام مد ارء ومدي ارت المدارس والمسؤولين باب التفكير الجاد والج أرة الكافية للعمل على تنويع مصادر التمويل للمدرسة ومحاولة االستفادة من الق ار ارت الو ازرية بهذا الشأن وتفعيلها في صالح المدرسة والعملية التعليمية. 4. الطريقة وإلا المعاصرة كما قصدت بعض الد ارسات على مدارس التعليم جرااات العام بهدف معرفة األنشطة التي تقوم بها في سبيل التمويل الذاتي. أ. منهج الدراسة استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي الذي يهتم بتوفير إال أن هذه الد ارسة تختلف عن سابقاتها من الناحية الوصف الدقيق للظاهرة الم ارد دارستها عن طريق جمع التطبيقية من حيث مجتمع الد ارسة ومكان التطبيق حيث ركزت البيانات. هذه الد ارسة على الواقع الفعلي والجانب العملي التي تقوم به ب. مجتمع الدراسة )( إدارة المدرسة للتمويل الذاتي واقتصرت في عينتها على مد ارء بلغ مجتمع الد ارسة األصلي مدير ومديرة للبنين والبنات ومدي ارت مدارس التعليم العام الحكومي فقط للحصول على في محافظة الدلم. معلومات تالمس الواقع مباشرة من المسؤول األول في أصغر وحدة إدارية تعليمية في تسلسل الوحدات والسلطات العليا ليتبين من خاللها آخر اإلج ارءات الفعلية التي اتخذوها لزيادة مصادر التمويل لمدارسهم. بينما قصدت الد ارسات األخرى في عيناتها عدد من المسؤولين في التعليم العام والخاص من أجل المقارنة بين دور القطاعين في هذا الجانب والبعض اآلخر طبقها على ج. عينة الدراسة تم اختيار عينة عشوائية ممث لة للمجتمع األصلي بلغ عدد أف اردها )4( مدير ومديرة. وصف عينة الد ارسة: أوال : توزيع عينة الد ارسة وفق متغي ار الد ارسة: جدول 1 المتغير مستويات المتغير العدد النسبة 88. الجنس ذكور.8. إناث 8488 4 المؤهل العلمي بكالوريوس.84 ماجستير.811 الخبرة خمس سنوات أو أقل 48. عشر سنوات أو أقل 88. أكثر من عشر سنوات %.11 4 المجموع 57
41. ثالثا: التحقق من صدق وثبات االستبانة: 1- الصدق الظاهري: تم عرض االستبانة في صورتها األولية على أربعة من إعداد أداة الدراسة: أوال: تصميم واعداد االستبانة: قامت الباحثة بإعداد أداة الد ارسة من واقع األدبيات التربوية والتي شملت مجموعة من الكتب العلمية والبحوث المحكمين في تخصص اإلدارة التربوية ألخذ آ ارئهم ومقترحاتهم والندوات كذلك بالرجوع للد ارسات السابقة ذات العالقة بموضوع واالستفادة منها وأخذها باالعتبار وكانت مالحظاتهم بسيطة )][ الد ارسة مثل د ارسة )الكبيسي ]8[( ود ارسة )أخضر جدا ولم يجدوا بأسا في اعتماد الصورة األولية لالستبانة صوره وتحليل هذه المصادر تم إعداد االستبانة في صورتها األولية. ثانيا: االستبانة في صورتها األولية: نهائية للتطبيق إذ أنها مناسبة ألهداف الد ارسة. 4- صدق االتساق الداخلي: األول: الجزء هدف إلى تحديد البيانات األولية ألف ارد عينة للتأكد من صدق االتساق الداخلي ألداة الد ارسة استخدمت الد ارسة التي تحتوي على متغي ارت الد ارسة الثالثة: )الجنس سنوات الخبرة المؤهل التعليمي(. الباحثة معامل ارتباط بيرسون لقياس العالقة بين درجة كل بند والدرجة الكلية للمحور المنتمية إليه كذلك قياس العالقة بين الجزء الثاني تكون من )4( فقرة موزعة على ثالثة محاور هي: درجة كل بند والدرجة الكلية وقياس عالقة ارتباط المحاور.) مدى قناعة مدير/ مديرة المدرسة في السعي لزيادة مصادر بالدرجة الكلية كما في الجداول ) -1 )1.1.( التمويل ويشمل )( فق ارت. وجاءت عبا ارت االستبانة ذات داللة عند مستوى اإلج ارءات الفعلية التي قامت بها المدرسة خالل العام وهذا يدل على أن أداة الد ارسة صادقة وتقيس الجانب الذي - الماضي ) /..ه( ويشمل )1.( فق ارت. أعدت من أجل قياسه. أهم المعوقات التي تواجه مدير/ مديرة المدرسة في زيادة - معامالت الرتباط لعبا ارت المحور الثالث االرتباط م االرتباط **1.8141 1.4 **1.8 1. **1.4 8 **1.8 **1. **1.4 **1. جدول معامالت ارتباط بيرسون لقياس العالقة بين بنود كل محور معامالت الرتباط لعبا ارت المحور الثاني م االرتباط م االرتباط م. **1.8141 1.... 4 **1.8 **1.8.4 4 **1.4 8 **1.8 **1. **1.4 **1.41.1 **1. مصادر التمويل ويشمل )( فق ارت. معامالت الرتباط لعبا ارت المحور األول االرتباط م **1.1. 1.4 4 **1.1 **1.1 **1. ** دالة عند مستوى.1.1 اربعا : ثبات األداة: قامت الباحثة بقياس ثبات األداة باستخدام معامل ثبات ألفا كرونباخ وقد تبين أن درجة ثبات كل محو من محاور االستبانة مناسبة. 58
جدول معامالت ثبات ألفا كرونباخ لمحاور الد ارسة معامل ثبات ألفا كرونباخ عدد البنود المحور 1.1 المحور األول: مدى القناعة بأهمية اختالف مصادر التمويل للمدرسة 1.1.1 المحور الثاني: اإلج ارءات الفعلية لزيادة مصادر التمويل للمدرسة 1.. المحور الثالث: معوقات زيادة مصادر التمويل للمدرسة )موافق بشدة= موافق= غير موافق= 4 غير موافق خامسا : الصورة النهائية لالستبانة: تم اعتماد الصورة األولية كصورة نهائية للتطبيق ولإلجابة على عبا ارت االستبانة تم استخدام المقياس المناسب لتحقيق بشدة=.( ثم تم تصنيف تلك اإلجابات إلى أربعة مستويات متساوية المدى من خالل المعادلة التالية: = أهداف الد ارسة وهو المقياس الرباعي: )موافق موافق بشدة طول الفئة = )أكبر قيمة- أقل قيمة( عدد بدائل األداة 1. = ).-( غير موافق غير موافق بشدة(. ولتسهيل تفسير النتائج استخدمت الباحثة األسلوب التالي لتحديد لنحصل على التصنيف التالي: مستوى اإلجابة على بنود األداة. حيث تم إعطاء وزن للبدائل: جدول 4 توزيع للفئات وفق التدرج المستخدم في أداة البحث مدى المتوسطات.11.4.4 4.. 4.1......11 السؤال األول: ما مدى قناعة أف ارد عينة الد ارسة بأهمية اختالف الوصف موافق بشدة موافق غير موافق غير موافق بشدة 5. النتائج ومناقشتها لتحليل النتائج وتفسيرها تم وضع إجابات أف ارد عينة الد ارسة في جداول تبين التك ار ارت والنسب المئوية ومتوسط اإلجابات مصادر التمويل بالمدرسة لإلجابة عن هذا السؤال قامت الباحثة بحساب التك ار ارت والنسب وقد تم ترتيب اإلجابات تنازليا في الجدول حسب المتوسطات المئوية واالنح ارف المعياري إلجابات أف ارد عينة الد ارسة كما تم الحسابية للعبا ارت إضافة إلى فحص الفروق في إجابات أف ارد عينة الد ارسة تبعا الختالف متغي ارت الد ارسة. ترتيب هذه العبا ارت حسب المتوسط الحسابي تنازليا والجدول رقم )( يوضح ذلك. جدول 5 التك اررات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية وترتيبها تنازليا إلجابات عينة الد ارسة حول مدى قناعتهم بأهمية اختالف مصادر التمويل بالمدرسة الترتيب النح ارف المتوسط غير غير موافق موافق العبارة م المعياري الحسابي موافق موافق بشدة بشدة. 1.... 1. ت ت عد المخصصات المالية من قبل و ازرة التربية. 41..8. % والتعليم غير كافية لتغطية االحتياجات التشغيلية للمدارس. 4 1.81.1.. ت لدي قناعة تامة بضرورة السعي لزيادة مصادر...4 8...1 % التمويل للمدرسة التي أديرها. 59
[ 41. 1..1. 4.. 8. 1.. 4.8... 4.. 8. 1. 4.8.8 8 4.. 4. 4.. أكدوا على ضرورة الترشيد في اإلنفاق على التعليم وحاجة 8 4...8.1. ت % نسعى في المدرسة على تنمية مها ارت الطالب/ الطالبات في مجال الخدمات اإلنتاجية للمجتمع المحلي. ت تعمل إدارة المدرسة على توجيه جهود معلميها % الستثمار مها ارتهم في تقديم الخدمات. ت تسمح التشريعات والتنظيمات للمدارس بالحصول 4 % على التمويل الذاتي. المتوسط* العام * المتوسط الحسابي من درجات يتضح من نتائج الد ارسة للمحور األول من خالل الجدول التعليم لمصادر غير حكومية. وقد تعزى هذه النتيجة كذلك إلى رقم )( اتفاق مد ارء ومدي ارت المدارس على أهمية تنويع أن التمويل للتعليم في المملكة العربية السعودية تمويل حكومي مصادر التمويل المدرسي وقد حصلت الفقرة رقم ).( على وصيغة التمويل الذاتي غير مطبقة على ارض الواقع كما ذكر )4( أعلى متوسط حسابي بلغ )8.( بينما حصلت الفقرة رقم ذلك دارسة )األخضر ][( إذ أن التعاميم الواردة للمدارس على أدنى متوسط حسابي بلغ )488( مما يزيد من حجم تؤكد على عدم جمع األموال أو التبرعات إال بعد موافقة الجهات مشكلة عدم كفاية المخصصات المالية لتغطية االحتياجات الرسمية ذات العالقة مما يعيق االستفادة من ق ارر مجلس التشغيلية والتي اتفق معظمهم على عدم قدرتهم على تغطيتها الوز ارء رقم بتاريخ )41//4.( الذي يسمح للجهات ).1( باالعتماد على المخصصات المالية من قبل الو ازرة فقط مما التعليمية باالستثمار في جزء من األ ارضي والمباني المدرسية. يدل على قناعتهم بضرورة تنويع مصادر التمويل وهذا يدل من من جهة أخرى أعطت النتائج مؤشر إيجابي لمدى حرص وجهة نظري على مستوى وعيهم بالتغير السريع الذي تشهده المملكة العربية السعودية على المستوى االجتماعي واالقتصادي إدارة المدرسة على استثمار جهود المعلمين أو المعلمات بشكل جيد وزيادة الوعي لدهم بأهمية ذلك وقد اختلف هذه النتيجة مما ترتب عليه تغير االحتياجات المدرسية وضرورة تطويرها بما مع نتيجة )أخضر ][( التي توصلت إلى أن جهود المعلمين يتناسب مع هذا التغير السريع الذي يحتاج لتطوير سريع في والمعلمات مصروفة في أمور روتينية إج ارئية. خطط التمويل بشكل مستمر. هذا باإلضافة إلى أن مدارس السؤال الثاني: ما هي اإلج ارءات الفعلية التي اتخذها أف ارد عينة التعليم العام تقوم بتنفيذ خططها التشغيلية وب ارمجها المطلوبة منها بمبالغ مالية محددة وفق خطة مرسومة مسبقا من قبل و ازرة التربية والتعليم في المملكة. وتتفق هذه النتيجة مع نتيجة د ارسة الد ارسة لزيادة مصادر التمويل للمدرسة خالل العام الد ارسي ) /..ه( لإلجابة عن هذا السؤال قامت الباحثة بحساب التك ار ارت والنسب )أخضر ][( التي توصلت إلى أن المدارس تعتمد في تمويلها المئوية واالنح ارف المعياري إلجابات أف ارد عينة الد ارسة كما تم على الحومة فقط كما تتفق مع د ارسات كل من ]. )المنيع ترتيب هذه العبا ارت حسب المتوسط الحسابي تنازليا والجدول )][ األنصاري ] [ الرفاعي ] [ الغامدي والذين رقم )( يوضح ذلك. 60
[ جدول 6 التك اررات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية وترتيبها تنازليا إلجابات عينة الد ارسة حول اإلجرااات الفعلية التي اتخذوها لزيادة مصادر التمويل للمدرسة الترتيب النح ارف المتوسط غير غير موافق موافق العبارة م المعياري الحسابي موافق بشدة موافق بشدة..1..1 4 4. 1. ت عملت إدارة المدرسة على إقامة اليوم المفتوح مثل:...4.... % السوق الخيري معرض الكتاب المعرض المدرسي نشاطات أخرى متنوعة. 4 1. 4.4. 4 ت عملت إدارة المدرسة على حث أف ارد المجتمع على 8..8.4 4... % الوقف الخيري لصالح المدرسة. 1.8 1..4. 4 ت شجعت المدرسة التبرعات والداعمين لها من خالل..4 8. 41.. % تسمية بعض الفصول أو المعامل بأسماء المتبرعين والداعمين. 1. 4.1 41. ت تحصيل رسوم تذاكر لحضور المناسبات داخل.8..1.8.. % المدارس مثل: عائد الرحالت المدرسية والمناسبات. 1. 4.1. ت قامت المدرسة ببيع بعض المنتجات المدرسة..4 8. 4.. % كاألعمال التي ينتجها المعلمون/ المعلمات والطالب/ الطالبات. 1.1 4.1 8.. ت أج رت إدارة المدرسة بعض م ارفق المدرسة للدعاية.4...4.4.. % واإلعالن بما ال يتعارض مع أهداف المدرسة. 1. 4.1.4. ت استفادت إدارة المدرسة من اإلعالم التربوي في 4.8. 4. 1... % النش ارت والمجالت التربوية أغلفة الكتب المدرسية كمصدر مساند للتمويل. 1.8 4.1. 4 ت طرحت إدارة المدرسة األفكار العلمية اإلبداعية..4 8.. 1.. % للطالب في مناقصات أمام الشركات األهلية. 1..... ت فتحت إدارة المدرسة المجال للدروس المسائية..4 8..8.. % مدفوعة األجر لحصص تقوية الطالب/ الطالبات. 1. 1... 8.. ت فتحت إدارة المدرسة المقصف المدرسي على منافذ 1. 4..4.8.. % خارجية لالستفادة منها في البيع على المجتمع الحي( طوال اليوم. المحيط ( 4.. المتوسط* العام أعلى متوسط حسابي وهو )81( بينما جاءت العبارة رقم * المتوسط الحسابي من درجات يتضح من الجدول رقم )1.( عدم قيام مد ارء ومدي ارت المدارس بإج ارءات فعلية لزيادة مصادر التمويل بالرغم من )1.( بأقل متوسط حسابي بلغ )8.( وتدل هذه النتيجة على أن )%8484( من عينة الد ارسة لم يستثمروا المقصف المدرسي [ قناعتهم بضرورة تنويعها أو زيادتها وقد يرجع السبب إلى خارج وقت الدوام الرسمي. وقد حثت د ارسة )األنصاري التعاميم والق ار ارت الواردة للمدارس من قبل الو ازرة أو إدا ارت التربية والتعليم التي تحد من ذلك بشكل كبير. حيث بلغ العتيبي ]1.[( على استغالل المقاصف المدرسية بفتح منافذ خارجية حيث تقدم خدمة للحي ويتم من خاللها توفير فرص.)( المتوسط العام لجميع فق ارت المحور )..4( من أصل وظيفية للشباب بأجر مقطوع. باستثناء اإلج ارء المذكور في الفقرة رقم ).( والتي حصلت على كذلك لم تحظى الفق ارت الواقعة بين المتوسط األعلى 61
41. واألدنى بالتطبيق بين معظم مد ارء ومدي ارت المدارس فإدارة للطالب والطالبات من قبل إدارة المدرسة وقد تعزى هذه النتيجة المدرسة لم تشجع أف ارد المجتمع على الوقف الخيري لصالح المدرسة ولم تشجع الداعمين من خالل تسمية بعض الفصول بأسمائهم وقد يكون السبب في ذلك وجود فجوة بين إدارة المدرسة وبين المجتمع أو أولياء األمور وعدم وجود قنوات إلى اعتماد إدارة المدرسة على قسم اإلش ارف على الموهوبين والموهوبات في إدارة التربية والتعليم في المحافظة الذي يقوم بدعم وتوجيه الطالب والطالبات المشاركون في األولمبياد العلمي الذي تنظمه مؤسسة الملك عبد العزيز ورجالة سنويا اتصال بينهم تزودهم باحتياجات المدرسة أو بخطط النشاط على مستوى المملكة العربية السعودية ويسمح فيه بالمشاركة المدرسي الالصفي واشعارهم بإمكانية المشاركة والدعم وهذه الفردية والجماعية في مسار االبتكار ومسار البحث العلمي. النتيجة ال تتفق مع د ارسات كل من )الكبيسي ] 8 [ الغامدي كما أن أغلب أف ارد العينة لم يفتحوا مجال للدروس المسائية )التقوية( للطالب والطالبات. بالرغم من أنها تعد من طرق.([[ )( )( وبالنسبة للفق ارت رقم )( يتضح أن ما بين استثمار المبنى المدرسي خالل المساء ويساعد في تعزيز إلى )%.( من أف ارد عينة الد ارسة لم يقوموا احتياجات الطالب والطالبات العلمية واالجتماعية. وقد تعزى )%84.8( بتنفيذ أي واحدة من هذه العبا ارت الثالث بالرغم من أن و ازرة التربية والتعليم جعلت لمدير المدرسة الصالحية في اعتماد هذه النتيجة إلى تفضيل أغلب األبناء والبنات الدروس الخصوصية المنزلية على دروس التقوية المدرسية حيث يتغير برنامج الرحالت والزيا ارت الطالبية التعليمية عام.. 41 م ومن المدرس وتتغير تباع له أسلوب التدريس كما يتخلص الطالب الممكن تطبيقها واالستفادة منها كما أن اإلج ارءات المذكورة في من بعض القيود أو األنظمة المدرسية. العبا ارت الثالث تعد من سبل تنمية الموارد الذاتي للمدرسة وهذا السؤال الثالث: ما هي المعوقات التي تواجه أف ارد عينة الد ارسة ما أكدته د ارسة )أخضر ]]). كما أن المتوسط الحسابي للفقرتين رقم )4( )( يدل على في زيادة مصادر التمويل للمدرسة لإلجابة عن هذا السؤال قامت الباحثة بحساب التك ار ارت والنسب عدم استفادة )%84( من عينة الد ارسة من اإلعالم التربوي في المئوية واالنح ارف المعياري إلجابات أف ارد عينة الد ارسة كما تم النش ارت والمجالت التربوية كمصدر مساند للتمويل. ولم يتم ترتيب هذه العبا ارت حسب المتوسط الحسابي تنازليا والجدول طرح األفكار العلمية للطالب والطالبات على أي شركة أهلية رقم )( يوضح ذلك. مما يشير إلى وجود نوع من التقصير في دعم األفكار اإلبداعية جدول 7 التك اررات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية وترتيبها تنازليا إلجابات عينة الد ارسة حول المعوقات التي تواجههم في زيادة مصادر التمويل للمدرسة الترتيب النح ارف المتوسط غير غير موافق موافق العبارة م المعياري الحسابي موافق موافق بشدة بشدة. 1..4.. 8. ت محدودية صالحيات مدير التربية والتعليم...4 % ومدير/مديرة المدرسة في الحصول على التمويل الالزم ومجاالت صرفه. 4 1...8.. ت ضعف الوعي المجتمعي لدى القادرين من أولياء.. 8. % األمور على تقديم الدعم للمدرسة. 1...... ت قصور المناهج الد ارسية في تنمية الميول المهنية 6