توزع مجانا يومي ة األيام - الدورة - 28 العدد - 3 االثنين 6 نوفمبر 2017»مصطفى زاد«للتونسي نضال شط ا الجنس البشري ال يحل مشاكله أبدا... وين كنا وين صبحنا..! بقلم بنت طراد مالحظات عامة عن سينما لبنانية جديدة بقلم نديم جرجوره»شيخ انتا ديوب«للسينيغالي عصمان وليام مباي حياة وموت مكتبة إفريقية...
2 كواليس 3 هيئة التحرير نجيب عياد مدير عام الدورة 28 هشام بن الخامسة مسؤول قطب اإلتصال خميس الخياطي مسؤول "يومية االيام" كلمة العدد قاعات السينما لمواجهة اإلرهاب بقلم : عادل الحاج سالم صورة اليوم مصمم»يومية االيام«: كريم السعدي سكريتيرة التحرير : مريم عزيزي التحرير : بنت طراد حافظ محفوظ رشاد حشوش عادل الحاج سامل عمر بودربالة غادة الهذباوي كامل الشارين نارص الرصدي ندى بن مادي رسوم : توفيق عمران ارشيف الصور : مصادر متعددة )ح.م( مطبعة : سمباكت يف كل دورة من أي ام قرطاج السينامئية يعود الحديث عن قاعات السينام يف تونس نظرا إىل تناقصها املفزع مقارنة مبا كان عليه عددها عام االستقالل وهذا منطقي ألن ه كان يفرتض أن يكون العدد يف تزايد وتصاعد ال يف تناقص مفزع يرى البعض أن استمراره عىل هذا النسق سيؤد ي إىل أن ينقرض هذا النوع من محلا ت الرتفيه والتثقيف ويصبح الحديث عن قاعات سينام مبثابة الحديث عن العنقاء والغول والخل الويف. إذ مر العدد من أكرث من مائة قاعة يف البالد إىل 12 قاعة يف كامل البالد حاليا 10 منها داخل العاصمة أي مبعد ل قاعة واحدة تقريبا لكل مليون مواطن وهو رقم يجعل كل عمل عىل نرش ثقافة الفرجة السينامئية مبثابة الحرث يف البحر. ويضع حدودا لقدرة أي ام قرطاج السينامئية عىل الوصول إىل املتعط شني إىل األفالم وإشباع جوعهم إىل هذا اللون االستثنايئ من ألوان الفرجة.. فضال عن خيبة من مازالوا يؤمنون بأن السينام تحمل بصيص أمل يف إمكانية التصد ي لثقافة التكفري والتذبيح التي اجتاحت فئات من الشباب العريب وجعلته هدفا سهال بفقدانه لرصيد من الحصانة يف مقدور السينام وثقافتها ضامنه لهم. مع انطالق الدورة ال 28 هذه كان يكفي اإلعالن عن إعادة فتح قاعة»األفريكار«أمام الجمهور العريض حت ى يصيبنا فرح لكن ه فرح ال يكفي لالحتفال واالبتهاج هي مجر د قاعة تنضاف إىل ما هو موجود من قاعات.. وخطاف واحد ال يصنع ربيعا كام يقال. وباملناسبة نرجو أن تنكب الس لط املختص ة يف هياكل وزارة الثقافة كام يف الربملان عىل طرح هذا املوضوع الجاد وأن تحرص عىل فتح نقاش وطني ال يستثني أصحاب القاعات واملنتجني واملوز عني ورجال األعامل ورجال الفكر واإلعالم واملجتمع املدين ملناقشة البدائل والخيارات باعتبار مسألة قاعات السينام وتوفريها مسألة أمني ة باألساس يف مجتمع صار اإلرهاب فيه تحد يا يومي ا...فإم ا أن تعيش السينام بإمكانيات جديرة بكونها إمكانيات أو نعلن أن نا خرسنا رهان الثقافة يف مواجهة اإلرهاب. لجنة تحكيم يومية األيام مصطفى الكيالين عيل وجيه صورة طارق الهرييش Critiques Films كاريكاتور العدد HEADBANG LULLABY WALLAY INXEBA EN ATTENDANT LES HIRONDELLES LES ARMES MIRACULEUSES FÉLICITÉ VOLUBILIS Choix : * / ** / *** / **** / L INSULTE SHEIKH JACKSON LA PLUIE DE HOMS COMBOIO DE SAL E AÇÚCAR LA BELLE ET LA MEUTE MUSTAFA Z VENT DU NORD
4 فيلم اليوم 5 فيلم اليوم»مصطفى زاد«للتونسي نضال شط ا الجنس البشري ال يحل مشاكله أبدا... بقلم حافظ محفوظ بني الواقع و السينام خيط رفيع يحرص املخرج عىل إبقائه قامئا خوفا عىل عمله الفنر ي من التحلر ل واالندثار. فيلم نضال شطر ا األخري»مصطفى زاد«يقيم الدر ليل عىل ذلك. فأنت تفارق مشاهدته ويف ذهنك سؤال ملحر أال وهو: هل كنت أشاهد عمال فنير ا أم أينر كنت أعيش أحداثا حقيقير ة وكام يف فيلمه األور ل»كول التر اب«Man s( No )love الذي سبق وتور ج بجائزة أفضل عمل أور ل ضمن مسابقة أير ام قرطاج السينامئية لسنة 2000 يعمد املخرج عىل أن ينرث هنا وهناك خالل فيلمه ما به يخرج الواقع من واقعيته ويدخله عامل الفنر. تدور حكاية الفيلم يوم 20 ديسمرب 2014 برنامج اليوم االثنني 6 نوفمرب 2017 قبيل سويعات من االنتخابات الرر ئاسية يف تونس يف دورتها الثانير ة. وقد اختار املخرج أن تكون العاصمة مرسحا ألحداثه. يقدر م لنا عائلة تونسية األب مصطفى الصر حايف يف إحدى القنوات اإلذاعية الخاصة واألمر فرح مضير فة طريان واالبن تلميذ معهد ثانوير. تعيش هذه العائلة مشكلة تفكر ك عميقة تؤدر ي إىل انعدام الحوار بني أفرادها. إىل جانب ما يعيش كلر واحد منهم من حالة وحدة قاتلة يجسر مها املخرج مشهدير ا باللقطات الكبرية املصحوبة بالصمت يف بداية الفيلم خاصر ة تلك التي يعرض فيها الشخصير ة الرر ئيسة مصطفى وهو يدقر ق يف عينيه ويف أذنيه ويعمر قها بقلع رضس. يقصد مصطفى مقرر عمله ويبارش امليكروفون كعادته منذ 18 سنة ولكن تفاجئه ربر ة العمل بقرار عزله مكتوبا بتهمة ملفر قة )تكسري كامريا(. Le Colisée 16H15 قطار امللح و السكر The Train of Salt and Sugar Licínio Azevedo Mozambique VOST ANG 93 21H15 Z/Mustafa Z مصطفى Nidhal Chatta - Tunisie VOST FR 81 L ABC L ABC 18H15 األسلحة اخلارقة Miraculous Weapons Jean-Pierre Bekolo Cameroun VOST FR 104 ضربة في الراس Headbang Lullaby Hicham Lasri - Maroc VOST FR 111 Le Mondial 17H45 شعور أكبر من احلب A feeling greater than love Mary Jirmanus Saba Liban VOST FR 93 KEMTIYU-SÉEX ANTA Ousmane William Mbaye Sénégal - VOST FR 94 Le Rio 16H15 17 Widad Shafakoj - Jordanie VOST ANG 73 21H30 Als Paul über das meer Quand Paul traversa la mer Jakob Preuss - Allemagne VOST ANG 97 Africa 16H00 Ibn Badis Basil Al Khatib Algérie - VOST FR 110 20H45 Han-Yeo- Reum-Ui Pan-Ta- Ji-A A midsummer s fantasia Kunjae jang - Corée du sud VOST ANG 96 Le Palace 18H00 رزق الباي ليك Rizq el bey lik Habib Meselmani - Tunisie VOST FR 105 The square Ruben Östlund Suède - VOST ANG 142 Le 4ème Art 18H30 قدميا كركوان Jadis Kerkouan Abdelhamid Bouchnek Tunisie VOST FR 61 Programme F.T.C.A 100 Le Parnasse 16H30 شطر محبة L autre moitié du ciel Kalthoum Bornaz - Tunisie VOST FR 93 Sheng xiansheng de huaer The song of coton Yuancheng Zhu Chine VOST ANG 98 Ibn Rachiq 16H00 Oggatonama The unnamed Tauquir Ahmed Bengladesh VOST ANG 92 19H00 Wolf and Sheep Shahrbanoo Sadat Afghanistan - VOST ANG 86 Amilcar El Manar La luz incidente Un homme charmant Ariel Rotter ) Argentine VOST ANG 95 Alhambra Zephyr 18H45 Son of sofia ابن صوفية Elina Psykou ) Grèce VOST ANG 111 21H15 Grand father Lee Seo ) Corée du sud VOST ANG 92 CinéMadart 18H30 Yo soy asi, Tita de Buenos Aires I Tita, a life of tango Teresa Constantini Argentine - VOST ANG 111 Atanyn Kereezi A father s will Bakyt Mukul et Dastan Zhapar Kirghizstan - VOST FR 112 L Agora 18H00 The workers cup كأس العمال Adam Sobel Qatar VOST ANG 89 Cinévog 20H00 Lo que nunca nos dijimos what we never said Sebastien sanchez amunategui Mexique - VOST ANG 91 Ciné Avenue Le cirque Charles Chaplin USA 76 Bibliothèque Nationale 17H00 Zabana زبانا Said Ould-Khélifa - Algérie VOST FR 100 JCC dans les prisons 12h00 Prison السجن املدني بصفاقس Civile De Sfax Sœurs courages خواتات Latifa Doghri et Salem Trabelsi - Tunisie VOST FR 60 يف هذا الخضمر يغادر املكان لتنطلق سلسلة من األحداث بدايتها كانت تعطر ب سيارته لنفاد البنزين وتوجر هه ملحطر ة بنزين لرشاء مابه يصلح عطب سير ارته... فيقابل بالرفض من قبل العامل الذي يتمسر ك بالقانون يأخذ مصطفى قليال من البنزين من دكان ميكانيك ولكنه حني يصل إىل سير ارته يفاجأ بأنر عامل الحجز البلدي قد رشعوا بعد يف أخذها ألن مكان وقوفها محجر ر. يرفض مصطفى النزول من السير ارة ويرصر العون البلدير عىل حمل السير ارة إىل املستودع. حاول مصطفى رشوته ببعض الدر نانري فلم يقبل. الخالصة أنر ه يجد نفسه يف املأوى البلدي داخل سير ارته. الحال التي يرفضها ألنر ه يعترب أنر ه ظلم وعلىيهم أن يعتذروا له ألنر ه وجد عدر اد الوقوف معطر با وأنه مل يقتف ذنبا يستوجب العقوبة بحجز سير ارته. ويرصر عىل موقفه بشكل يدفعه إىل تصوير نفسه وعرض حاله عىل شبكة التر واصل االجتامعي ال«فايسبوك«اليشء الذي أور ل مشكلته التي يراها عادلة إىل النر اس فيجد تعاطفا كبريا معه اليشء الذي يثري الرر أي العام والسر اسة قبيل االنتخابات بقليل... فتسعى الدر ولة إىل إسكات صوته بأن أرسلت إليه رشطية. فأبدى معارضة كبرية. و يف األثناء تكرب مشكلته فتضحي مشكلة إعالمية و يكرب مساندوه و من بينهم ابنه الذي تغرير موقفه من أبيه إيجابا. ويهدر د مصطفى بحرق نفسه بالبنزين الذي معه حني يأيت إليه الوزير ليفاوضه. ثمر تأيت زوجته يف محاوله لثنيه عام عزم عليه... وهنا تنقلب األحداث رأسا عىل عقب ويأخذنا املخرج إىل منطقة شخصير ة حساسة. تسأله:»هل خنتني هل تحبر ني «اللعب بالنر ار... اللعب بالسير اسة... مشكلة مصطفى وفرح مشكلة فقدان ثقة مشكلة انهيار سلطة األب داخل العائلة وتفتر ت الروابط األرسية إىل حدر القطيعة. هي مشكلة مجتمع بأرسه برنامج الغد الثالثاء 7 نوفمرب 2017 إىل حدر أن يرصخ عامل محطر ة البنزين قائال «بالد تحكمها النر ساء لذلك مل أتزور ج»... وبكثري من الجرأة يعرض علينا نضال شطر ا مشهدا بني زوجني يصعر د فيه هذا املشكل الذي صار ظاهرة حقيقية موجعة يف تونس. مصطفى األربعني يفتح عشر الدبابري فإذا نحن أمام مجتمع ملدوغ من مناطق عديدة غداة ثورة ال يتدر د يف محاكمتها بشكل فنر ي موجع )الرسومات الغرافيتي عىل جدران الشوارع التي تعربر بشكل واضح عىل موقف املواطن مام حدث يف تونس(. أسئلة عديدة يعيدها نضال شطر ا أمامنا حتر ى يضعنا أمام حقيقتنا دون أن يسقط يف املبارشتية الفجر ة ودون أن يتنازل عن فنر ة عمله... إىل جانب هذا يحرص املخرج عىل أن يعشر ق رشيطه مبشاهد شعرية رائعة أهمر ها جلوس الزر وجة بعد أن رفض مصطفى العودة معها إىل البيت يف الحامر م تلك الجلسة اإليروتيكية ورميها بصورها مع زوجها يف املغطس إىل جانب مشهد العازفني املنترشين يف شارع الحبيب بورقيبة بشكل يوحي بحالة القرف العارمة التي أصابت املجتمع التونيس بعد الثورة. مصطفى زاد مواطن تونيس قال»ال«. ولكنر ها»ال«إشكالير ة قد تخيف وقد تطمنئ. قد تنرش الذر عر أيضا إذا نظرنا إليها من ناحير اجتامعية... نهاية الفيلم مفاجئة هي أيضا تضاعف االرتباك الذي يصاحبنا طوال األحداث... نهاية صفعة... تعيدنا إىل مشاهد كثرية من حياتنا الحقيقة التي قد تكون مرر ة رغم أنر ها انفراج بشكل من األشكال. البدر يف النر هاية أن ننور ه باألداء املمتاز للممثر ل»عبد املؤمن شواير ات«الذي أضاف الكثري لهذا الفيلم بقدرته عىل متثر ل دور الصحايف ر الذي خانته أمانته وعامله والذي يحاول بشتر ى الوسائل أن يستعيد وجوده داخل مجتمع تغرير تغرير ا مرتبكا... Le Colisée 16H15 مطر حمص Il pleuvait à Homs Joud Said Syrie VOST FR 100 18H45 Volubilis Faouzi Bensaidi Maroc VOST FR 106 L ABC 13H00 Beirut Buenos Aires Beirut Hernan Belon Argentine VOST FR 83 قطار امللح و السكر The Train of Salt and Sugar Licínio Azevedo Mozambique VOST ANG 93 Le Mondial 17H45 فتايات واغادوغو Ouaga Girls Theresa Traore Dahlberg Burkina Faso VOST FR 100 اصطياد اشباح Ghost Hunting Raed Andoni Palestine VOST FR 94 Le Rio 16H15 شعور أكبر من احلب A feeling greater than love Mary Jirmanus Saba Liban VOST FR 93 21H30 Clown of salesman Jo-Ji-Chun Corée du sud VOST ANG 104 Africa 13H30 Programme de la Cinémathèque tunisienne 102 16H00 عطلة املفتش طاهر Les vacances de l Inspecteur Tahar Moussa Haddad Algérie VOST FR 110 Le Palace 18H00 ذكريات بورتوفرينا L enfant de lazaret Kamel Ben Ouanes Tunisie VOST FR 60 120 battements par minute120 Beats per minute Robin Campillo France VOST FR 140 Le 4ème Art مية Yema Djamila Sahraoui Algérie VOST FR 90 18H30 اخر الرحل Les derniers nomades Hamdi BenAhmed Tunisie VOST FR 61 Le Parnasse 16H30 La luz incidente Un homme charmant Ariel Rotter Argentine VOST ANG 95 Rauf Baris Kaya et Soner Carner Turquie / Kurdistan VOST ANG 94 Ibn Rachiq 16H00 Istirahatlah kata kata Solo, soitude Yosef Angg Noen Indonésie VOST ANG 92 19H00 Bangkok Nites Tomita Katsuya Japan VOST FR 183 Amilcar El Manar 17H00 ضربة في الراس Headbang Lullaby Hicham Lasri Maroc VOST FR 111 Vergel Kris nikilison Brésil VOST ANG 86 Alhambra Zephyr 18H45 Vent du nord شرش Walid Mattar Tunisie VOST FR 90 21H15 Girl on the Edge PARK Geun-buem Corée du sud VOST ANG 93 CinéMadart 18H30 Miracu- األسلحة اخلارقة lous Weapons Jean-Pierre Bekolo Cameroun VOST FR 104 17 Widad Shafakoj Jordanie VOSTANG 73 L Agora 15H30 Zulu Love Letter Lettre d amour Zoulou Ramadan Suleman Afrique du sud VOST ANG 105 Intégra- اندماج ان شاء اهلل tion Inch alla Pablo Munoz Gomez Belgique VOST FR 59 Cinévog 17H00 El peso de la ley The plot Fernan Miras Argentine VOST ANG 99 20H00 Oggatonama The unnamed Tauquir Ahmed Bengladesh VOST ANG 92 Ciné Avenue Le prophète Jacques Audiard France VF 84 22H00 املغضوب عليهم Les mécréants Mohsine Besri Maroc VOST FR 86 JCC dans les prisons 10h30 Prison لسجن املدني املرناقية Civile El Mornaguia Écrire Sur كتابة على الثلج La Neige Rashid Almashharawi Palestine VOST FR 72
7 6 سينما من العالم سينما عربية مالحظات عامة عن سينما لبنانية جديدة بقلم نديم جرجوره* يصعب تحديد تاريخ ثابت لوالدة سينام لبنانية جديدة. هذا عائد إىل مرور السينام يف لبنان منذ عام 1929 )التاريخ الرسمي لنشوء تلك السينام بإنجاز»مغامرات الياس مربوك«لإليطايل»جوردانو بيدويت«يف بدايات تأسيسية عديدة وفقا لحراك يعيشه لبنان يف مساره الحافل بتغريات جمر ة. غري أن املهتم ني بتأريخ»البدايات التأسيسية«تلك يتفقون عىل أن مطلع تسعينيات القرن ال 20 أي الفرتة الالحقة للنهاية املزعومة للحرب األهلية اللبنانية )1975 1990( يشهد مرحلة جديدة يف صناعة الصورة السينامئية اللبنانية املرتكزة عىل لغة يرغب أصحابها يف االستفادة من اختبارات أكادميية ومهنية وتقنية يكتسبونها يف دول االغرتاب األورويب تحديدا ومن ثقافة ووعي جاميل ومعريف تساهم كل ها يف مقاربة تجديدية يف االشتغال السيناميئ املهتم أساسا بتلبية حاجات الصناعة تلك ومبعاينة أحوال البلد وناسه واالجتامع وتقل باته والحياة ومآزقها عرب الصورة السينامئية. يلتقي هؤالء أيضا عىل تحديد موعد يرونه أساسيا وهوالعام 1992 الذي يشهد تحقيق سمري حبيش فيلمه الروايئ الطويل األول»اإلعصار«بعد دراسة أكادميية له يف»أوكرانيا«. بهذا املعنى ي دش ن الفيلم تلك الفرتة الجديدة مفتتحا مسارا تصاعديا يف ثنائية اإلنتاج والنوعية وي صبح محطة يف املسار التاريخي للسينام يف لبنان. كام أنه سيكون أول فيلم لبناين يتناول فصوال من الحرب األهلية أو تأثريات لها يف أفراد وحيواتهم ي نج ز يف مرحلة»السلم األهيل الهش والناقص«. هذه عوامل إيجابية ت ضاف إىل حساسية الفيلم بحد ذاته يف مقاربته تلك الحالة البرشية الفردية املرتبكة والقلقة واملدم رة لفرد يعاين كوابيس الخراب واملوت واملتاهة. لهذا مي كن اعتباره )أيضا ( مبثابة لحظة تاريخية وفنية ودرامية وجاملية وإنسانية وثقافية تأيت بعد تراكم نوعي ألفالم لبنانية ت نت ج خالل الحرب وتتناول أحوال الحرب وأحوال الناس فيها ويف مرحلة تاريخية جديدة ي فرتض بها أن تكون سلام أهليا حقيقيا لكنها تكشف رسيعا عن كونها امتدادا للحرب بأشكال مختلفة ما ي غذ ي حراكا سينامئيا يف مقاربته الحرب وامتداداتها ويف معاينة أهوالها وأهوال سلمها الهش والناقص. سينام الحرب ستكون منذ تلك اللحظة حارضة يف أسئلة النقد والثقافة والصناعة والتجارة. أي أنها ستضع كثريين أمام ذواتهم وست عر ي شيئا من حكاياتهم وذاكراتهم وأحوالهم ما يجعل هؤالء ال«كثريين«يف موقع رافض ألسباب جم ة أبرزها يكمن يف خوف من الوقوف أمام مرايا الذات ومناقشة الحرب واملشاركة فيها. وسينام الحرب تلك رغم أنها حارضة يف أعوام الخراب اللبناين بني أواخر سبعينيات القرن ال 20 ونهاية مثانينياته ست صبح إحدى أبرز سامت صناعة الفيلم اللبناين إن يكن الفيلم روائيا أو وثائقيا طويال أو قصريا تجريبيا أو مستندا إىل تقنية التحريك. والصورة الذاكرة معركة والراهن وإذ تبدو األشكال السابقة كل ها أساسية»الجديدة«اللبنانية السينام يف تحديدا إال أن التحريك ي شك ل تجديدا فنيا وتقنيا وجامليا ودراميا منذ أعوام عديدة يف محاولة صائبة البتكار ص ور أخرى تساهم يف رسد حكايات ووصف حاالت إن مل تكن هي كص ور سينامئية بتقنية التحريك ترسد الحكايات وتصف الحاالت. ولشد ة الفعالية اإلبداعية يف االستعانة بهذه التقنية املعطوفة عىل جامليات الصورة واملوضوع واملعالجة متك ن إييل داغر من الفوز ب»السعفة الذهبية«ألفضل فيلم قصري عن»موج 98«يف الدورة ال )13 68 24 أيار 2015( ملهرجان»كان» السيناميئ. وهو باإلضافة إىل جاملياته التقنية والفنية كفيلم تحريك يضع الشخصية الرئيسية يف مواجهة تحديات راهن غارق يف ارتباك أحواله الكثرية. والتحريك سيجد مكانا مهام له يف أفالم وثائقية كمحاولة فنية وثقافية ورسدية الختبار املوقع الجاميل لتلك التقنية يف توثيق سيناميئ سيعرث عىل مفردات تجديدية هو أيضا ت حر ره من وطأة التسجيل واللغة التلفزيونية دافعة إياه إىل تخوم سينامئية أعمق وأهم وأجمل. و«عجالت الحرب«)2015( لرامي قديح دليل عىل جاملية التحريك يف فيلم وثائقي يتناول ذاكرة الحرب اللبنانية أو فصوال منها عىل األقل عرب لقاءات م صو رة مع أفراد متور طني فيها سابقا يف معسكرات متقاتلة حينها وها هم اليوم ي صبحون أصدقاء ينتمون إىل عامل الدراجات النارية. لن تتغل ب»سينام الحرب«عىل املواضيع األخرى يف سينام لبنانية جديدة منبثقة من بدايات السلم األهيل الهش والناقص. فالتجاري االستهاليك سيتنامى إنتاجه وسيحتل مكانا متقد ما يف الئحة األفالم األكرث م شاهدة وإيرادات قبل أن»ي راوح«مكانه فال ي قد م شيئا مختلفا مي كنه جذب مشاهدين قدامى وإضافيني سينفض ون عنه تدريجيا لرداءته وتسطيحه ومنطه الفني االستهاليك الفارغ وتكراره اململ أشكاال وحكايات وأداء وتفاصيل. يف املقابل سيخوض الوثائقي اللبناين الجديد املتأل ق بجودته السينامئية والجاملية واإلنسانية والثقافية والتأملية والسجالية معركة الذاكرة والصورة والراهن يف محاولة دؤوبة لتفكيك أحوال البلد وناسه. وهو بهذا يعتمد عىل مسألتني اثنتني: تكمن األوىل يف التعاون مع أحد أقارب املخرج الوثائقي )أب أم عم جد ة( أو مع أفراد مختلفي االنتامءات والهواجس لرسد إحدى الحكايات الخاص ة واملفتوحة يف الوقت نفسه عىل العام أو الستعادة ماض ي راد له النسيان والتغييب. ومت عن الثانية يف نبش املخفي واملغي ب الذي مي ن ع االقرتاب منه بحج ة عدم املس بالسلم األهيل اللبناين)!( وبالتوافق اللبناين االجتامعي والديني)!( وهذان السلم والتوافق غري موجودين يف واقع الحال اللبناين. فاملخفي واملغي ب متعل قان مبرحلتي الحرب األهلية والسلم الهش والناقص ألن أمورا وملفات وأسئلة كثرية ال تزال معل قة بسبب رفض السلطات املتعاقبة معالجتها ومناقشتها وإيجاد حلول أو أجوبة لها وألن لبنانيني كثريين منفض ني عنها أيضا. لذا يبقى الوثائقي أكرث األنواع السينامئية اللبنانية اشتغاال عىل أسئلة كهذه بلغة تجمع التوثيق واألرشفة واملعلومة بالحكايات الفردية عىل ركيزة سينامئية تعتمد لغة الصورة بالتوازن مع قول أو تعبري أو حركة أو موقف. هذا ما يصنعه سينامئيون لبنانيون شباب أمثال سيمون الهرب ورامي نيحاوي ورين مرتي وإليان الراهب وأحمد غصني وزينة صفري وهادي زك اك ونديم مشالوي وداليا فتح الله وآخرين وإن باختالف يف أسلوب االشتغال إذ يهتم بعض هؤالء مبقاربة التفاصيل والحكايات عرب لقاءات مع أقارب بينام يذهب آخرون إىل املخفي واملغي ب عرب أفراد يعرفون ألنهم يحملون يف ذواتهم جراح تلك املراحل وآالمها وأوهامها وهواجسها. إذا ي خترص واقع النتاج السيناميئ اللبناين الجديد بسامت عديدة: اشتغال تجديدي يف صناعة الصورة وجاملياتها إمعان يف مقاربة أخبار الذاكرة وتفاصيلها مبا فيها من مخفي وم غي ب وممنوع تفعيل الحضور الجاميل والبرصي والثقايف والتأميل لتقنية التحريك داخل أفالم وثائقية أو يف تحقيق أفالم متكاملة بها تنامي ظاهرة األفالم االستهالكية التي تعتمد تبسيطا كبريا يف اختيار مواضيع سطحية ويف معالجتها ويف تقنياتها وأفكارها وحكاياتها قبل هبوطها التجاري. لكن هذا كل ه يبقى يف إطار تقديم معطيات أوىل وعامة إذ متتلك صناعة األفالم اللبنانية الجديدة منذ بداية تسعينيات القرن ال 20 نتاجا غزيرا كام ونوعا يتطل ب قراءات نقدية عديدة لشد ة امتالكه تنويعا جامليا ودراميا وفنيا وثقافيا مختلفا. *ناقد سيناميئ لبناين وين كنا وين صبحنا..! بنت طراد السينامالتونسية من ريح السد اللي هز وما رد مالخشخاش اللي كيف شيختو ما مث اش مالبزناس للز ز وات عمر و وسط البالد والبحورات من حبيبة مسيكة قاهرة اإلستعامر إلصمت القصور ال يل كشف العار من حلفاوين وعصفورالسطح لل VHS ال يل شطح وردح من satin rouge kahloucha للفن انني اللي تهز و لبوشوشة مالفن انني اليل وقفو يف باردو لهاك الولد املزيان bastardo من صيف حلق الوادي ليل تحب الولي د هادي منخرمة وتبهنيسو واألزرقال Surréaliste متع السعدي لكف كوثربن هنية كيف شدوا بالسيف كالبني ة تهزنا وتدور بينا السينام التونسية يف ألف ثنية وثنية ترجع بني املشاكل األزلية كيف املرا بدنها والسالسل إلي عليهم رمية والقلوب املحبوسة فيصدور اتحاكمتها العينني متع لخرين وكلمتهم املرزية وتشدنا من يدينا وتحط قد ام عينينا مشاكلنا اليومية : ثورتنا وخرمة الهوية واملنيس واملنسية إيل إختارو لبدنهم وأرواحهم ثنية غري ثنية»األغلبية«وإيل لقاو رواحهم يف تركينة الهبت عليهم ريحة ياسمينة ول اشبعوا بشمس الحري... الحاصلو بالتنبري وال بالش فهموها وال مافهموهاش وحتى كان نقدوها اليكيفي وايل كيفك وكان قلقتهم قباحتها وطول لسانها وفصاحتها من بدن فيها عريان وكأس عرقان ومسافتها ماألديان... انا واعوذ بالله من كلمة انا كيف ايجيو ال, jcc كيف تبدى تونس عىل ألف لون ولون يف األفالم نبدا زاهية وفرحانة نتمنا روحي يف cinecitta راكبة عيل بسكالت ويف الavenue نغني...felicita, felicita
8 8 سينما افريقيا Film Tunisien Point de presse LA CINEMATHEQUE ENFIN MARDI 7 NOVEMBRE 2017 Hôtel Majestic 10:00 AM Depuis le temps qu on en parle... Des générations de cinéastes et de cinéphiles en ont rêvé. L idée qui germe depuis 1958 se concrétise soixante ans après, défiant la bureaucratie, la censure et les atermoiements politiques. Les deux mots fédérateurs du slogan, «Mémoire et Avenir du Cinéma Tunisien», résonnent comme un mot d ordre ou une profession de foi et donnent un ton stimulant qui définit le sens du projet et oriente le programme. La Cinémathèque, perçue sous cet angle, sera le lieu emblématique d une mémoire vivante qui s ouvre sur de nouveaux horizons. Le projet remis à l ordre du jour lors de la construction de la Cité de la Culture prévoyait, dès l origine du chantier, un espace dédié à la Cinémathèque. La création, en 2011, du Centre National du Cinéma et de l Image a relancé l idée puisque ses statuts envisagent la création d un département consacré à la conservation du film. «Cela lui permet aujourd hui d accueillir et d abriter la Cinémathèque Tunisienne en lui conférant un socle légal, administratif et financier aussi cohérent que naturel», précise Chiraz Laatiri, Directrice Générale de ce centre ayant pour but de structurer le cinéma tunisien. Alors que la Cité de la Culture offre à la Cinémathèque une prestigieuse visibilité, la Bibliothèque Nationale lui garantit, de son côté, un appui logistique pour assurer la conservation et le traitement des films. Tout cela va dans le sens de l optimisation des ressources et de la complémentarité institutionnelle qui sont plus que nécessaires en temps de crise économique pour affronter des projets aussi ambitieux. Faut-il noter que cette synergie fait partie d un nouveau type de gouvernance en soulignant que ce bon exemple vient du monde de la culture? «Ainsi dotée d une personnalité juridique au sein d une institution comme le CNCI qui consolide sa vocation, la Cinémathèque Tunisienne se construit sur le mode de la fertilisation croisée. Et c est en misant sur son ancrage local fort qu elle va enfin pouvoir bénéficier du soutien de la Fédération Internationale des Archives du Film. Sans statuts définissant des prérogatives et des attributions claires, il nous était jusque là impossible d entrer dans le réseau mondial d entraide et de solidarité inter-cinémathèques», insiste Hichem Ben Ammar, l un des plus persévérants promoteurs de ce projet à qui le Ministre des Affaires Culturelles a confié la tâche de diriger le lancement de cette structure. Avec son conseiller, Mohamed Challouf, il définit une stratégie visant le long terme. Pour ces réalisateurs aguerris au terrain, le souffle et la patience sont les principaux atouts et c est la pérennité de l institution qui compte le plus. «Il n y a pas de baguette magique», disent-ils. «C est seulement avec le temps que la Cinémathèque Tunisienne, dotée de moyens conséquents, pourra asseoir sa crédibilité en constituant progressivement ses propres collections et en créant son propre public». «La sauvegarde et la célébration des œuvres du septième art étant organiquement liées, il est important», poursuivent-ils, «d instaurer un cadre viable pour pouvoir effectuer la promotion du patrimoine cinématographique en direction de la société civile, des cinéphiles et de la corporation des cinéastes». Avec son approche d ingénieur en informatique, Chiraz Laatiri ajoute : «à l heure d Internet une telle entreprise patrimoniale constitue un inestimable enjeu de connaissance et doit s adapter aux mutations actuelles du cinéma». Le transfert des films 16 mm et 35 mm sur des supports numériques s impose en effet pour permettre la transmission de la mémoire audiovisuelle selon les standards technologiques du moment tout en inscrivant le cinéma national dans l histoire du cinéma mondial. Ainsi la Cinémathèque Tunisienne va-t-elle au devant d un long travail de reconstitution de la mémoire du cinéma tunisien, le but étant de réparer la fracture inter - générationnelle qui a longtemps empêché la passation d un relais. Il s agit désormais de donner aux jeunes de demain la possibilité de se reconnaître et de se construire autour de repères. Cela aura forcément quelque chose de salutaire et opèrera comme une hygiène de la conscience collective.»شيخ انتا ديوب«للسينيغالي عصمان وليام مباي حياة وموت مكتبة إفريقية... بقلم كمال الشارني منذ املشاهد األوىل يف هذا الفيلم تجد نفسك إزاء عمل محرتف ممتاز من الناحية الفنية ومشوق رسديا إنه وثيقة جيدة عن حياة العامل السينغايل الكبري»شيخ أنتا ديوب«والذي يجعلنا نحن سكان شامل إفريقيا نحس إىل أي حد نحن مقرص ون يف معرفة رجاالت إفريقيا جنوب الصحراء وعلامئها ومناضليها. ينساب الرسد سلسا ومشو قا مع صور لشخصية تبدو قوية ولها كاريزما واضحة وقدرة عىل شد االهتامم بعد مرور أكرث من ثالثني عاما عىل وفاته ولد شيخ أنتا ديوب عام 1923 يف أرسة عريقة أتاحت له التعلم يف بداية القرن أثناء االستعامر الفرنيس حني كانت األمية تنترش بني األغلبية املطلقة يف إفريقيا وبدت عليه عالمات النبوغ يف وقت مبك ر أتاح له الرحيل إىل باريس لدراسة الفلسفة التي أبدع يف دراستها يف ال«سوربون«ثم الكيمياء. كان مساره شبيها مبسار العرشات من األفارقة والعرب املهاجرين للدراسة: الزواج بشابة فرنسية قبلت أن تعود معه إىل داكار بعد أن نال شهادة الدكتوراه بتميز حول موضوعه املفضل الذي أثار الكثري من الجدل يف مجال التاريخ واآلثار واألنرتوبولوجيا وهي نظرية جديدة ومفاجئة يف عرصه ذاك وهي أن الحضارة الفرعونية يف كل مراحلها هي حضارة زنجية وأن األفارقة السود هم أصل الحضارات البرشية ألن الحضارة الفرعونية هي التي علمت اليونانيني الرياضيات والطب والهندسة وهي العلوم التي نقلها عنهم العرب فيام بعد ثم األوروبيون. لقد واجه شيخ أنتا ديوب ببسالة ما يروجه األوروبيون من أن األفارقة جنوب الصحراء مل يبلغوا بعد مرحلة الكتابة وكانوا مجموعات قبائل همجية تعبد الطبيعة واألوثان ويبيع بعضهم بعضا إىل تجار العبيد فقام األروبيون بإدماجهم يف الحضارة اإلنسانية وتأهيلهم ونقلهم عقائديا إىل التوحيد وما إىل ذلك. مل تكن معلقة يف الهواء أو مجرد اد عاء فالرجل دكتور من الرسبون التي ال تقبل العمل السطحي أو النظريات العبثية وعامل كيمياء أيضا عمد إىل تحليل نسبة امليالتونني يف مومياءات املرصيني القدامى إلثبات نظريته. تاريخ افريقيا العام وكام هو متوقع فإن هذه النظرية مل تعجب أغلب علامء أوروبا خصوصا حني تصاعدت حركات التحرر اإلفريقي والدعوة إىل االستقالل وتكوين الشخصية الوطنية اإلفريقية بعيدا عن نظرية االستعامر كام دعا ديوب أيضا إىل تحويل اللهجة السينغالية الغالبة إىل لغة مكتوبة ونرش بحثا كبريا للربط بني الهريوغليفيا املرصية واللهجة املحلية بدل اللغة الفرنسية كان يعتقد أن الدميقراطية التي تعتمد لغة أجنبية عن الشعب هي دميقراطية مزيفة. والغريب هو أن شيخ أنتا ديوب واجه رفضا لنظريته من بعض األفارقة أنفسهم فقال عنهم إنهم مثل الكثري من العبيد الذين تم تحريرهم فلم يعرفوا أين يذهبون ألنهم ال ميلكون فكرة عن الحرية أصال لذلك عادوا إىل مستعبديهم أما ما هو غري متوقع فهو عداء الرئيس السينغايل املثقف»ليوبولد سيدار سنغور«له وتضييقه عليه إىل درجة السجن وهو ما أثار غضب املثقفني واألفارقة عموما وقتها. عندما عاد شيخ أنتا ديوب إىل السينغال اشتغل أعواما طويلة بأقل من أجر أستاذ مساعد يف الجامعة الفرنسية يف السينغال لكنه اشتغل يف يشء يحبه وبهدف إثبات نظريته التي نرشها يف مجموعة كتب ضخمة تحت عنوان»التاريخ العام إلفريقيا«وكان عليه أن ينتظر رحيل الرئيس سنغور ليك تعتمد يف الربامج املدرسية والجامعية. وركز الفيلم كثريا عىل الرتحيب الذي لقيه شيخ أنتا ديوب يف الواليات املتحدة وجامعاتها غري أن املوت مل ميهله طويال فقد تويف إثر أزمة قلبية يوم السابع من فيفري.1986 الجميل يف القصة هو العرفان بالجميل لدى السينغاليني لهذا الرجل االستثنايئ حيث تم تخليد اسمه يف الشوارع وخصوصا الجامعات واملستشفيات ونرشت أبحاثه عىل نطاق واسع لقد كان شجرة بابواب عمالقة استدل واستظل بها األفارقة. الفرنسيون أيضا مل ينسوا»نسيبهم«الذي زوجوه ابنتهم لويز أنتا ديوب ومنحوه لوحا لتخليد اسمه يف أحد أنهج باريس.
6 Interview 7 Interview Interview Nidhal Chatta : Quand Mustafa décide de dire «Non!». «Kemtiyu» du Sénégalais Ousmane William Mbaye Un homme aux dimensions multiples! Par Naceur Sardi Nidhal Chatta est venu au cinéma d une façon particulière, surtout en Tunisie. Né sur la côte, il s intéresse très vite à la géologie et surtout aux océans et à à la vie maritime. Il en fait même le sujet de ses études. Les fonds marins deviennent son terrain de jeu. Il décide de les filmés pour partager leurs splendeurs aux autres. Très vite, il en fait des films. Les courts métrages s enchaînent jusqu à son premier long «No man s love», début années 2000. Le cinéma est devenu, dés lors, sa seconde passion. Il en fait son métier. - Comment naissent tes films? Mes films sont toujours le produit, la résultante des rencontres que j ai pu faire. A la fin de chaque projet, on se pose immanquablement la question : comment enchaîne-t-on? Quel film?... Nouvelles rencontres nouvelles perspectives ( ) Quant à «Mustafa Z», ce sont les retrouvailles avec Abdelmonem Chouayet qui portait un projet de film absolument épatant et si différent de ce que j avais pu faire jusqu à aujourd hui. Abdelmonem me parle en effet d une idée de film à petit budget où un homme se retrouve coincé dans sa voiture pendant toute la durée du film. Unité de lieu, unité de temps, l idée me séduit et je relève le challenge Une expérience assez inédite en Tunisie, mais largement Abdelmonem Chouayet répandue aux USA : impliquer l acteur principal dans l écriture, l adaptation, l exécution et la production. Abdelmonem a répondu à l appel et sa contribution a été décisive. Il est même l un des dialoguistes du film... Nous engageons Sophia HAOUAS pour le scénario, encore une femme d exception et nous travaillons sans relâche sur le script pendant 3 mois... ( ) Abdelmonem a étroitement collaboré au casting ainsi qu aux répétitions avec les acteurs du film, un travail absolument fondamental. - Le «Z» de «MUSTAFA Z», est-ce «zed» en arabe (ajout) ou un «zéro» qui se transforme en «Zorro», ou la lettre du début du nom, qu on entend souvent dans le film, de l organe sexuel masculin? Je ne suis pas un intellectuel, donc je vais dire que c est tout cela à la fois! En fait, je parle d un homme confronté à l absurdité du système et de l administration. ( ) Mustafa est un citoyen ordinaire et anonyme. Il est l anti-héros par excellence. Or les circonstances le poussent à devenir un héros. Il est la dernière lettre de l alphabet, le dernier maillon d un peuple tunisien un peu résigné et qui décide un jour de clamer haut et fort sa différence et son refus sans pour autant s ériger en donneur de leçons. Je suis vraiment très attaché à cette composante populaire, cet aspect citoyen lambda, de Comédien, conteur, auteur et enseignant des arts dramatiques, Abdelmonem Chouayet apparait au grand jour dans le cinéma en 2005 avec «Le Prince» de Mohamed Zran. Depuis, il enchaîne les rôles principaux ( Comme les autres de Mohamed Ben Attia, Cinecitta de Ibrahim Letaief, Nessma de Hmeida Behi, Bastardo de Néjib Belkadhi). En 2012, il incarne le premier rôle dans Le Dernier mirage, de Nidhal Chatta. Depuis, il semble qu une complicité artistique s est installée entre les deux puisque, non seulement, il a le rôle-titre de Mustafa Z, mais aussi, il est l auteur de l idée originale, coscénariste Mustafa. Vous diviser votre film en deux parties. Au début, on a un Mustafa silencieux, effacé, sans réaction et en quasi décomposition physique, morale, sentimentale, familiale et professionnelle. Du moment qu il ose dire non, on n écoute que lui et on ne voit que ses prises de positions. Mustafa est un homme qui dans un premier temps subit sans réagir. Sa femme le rejette, son fils le méprise, sa patronne le renvoie, sa mère le manipule... C est à partir de là que la situation du personnage confine à l absurde, du fait que la loi elle-même, notre fonctionnement propre, relèvent parfois de l absurde. Mustafa décide alors de dire «Non!». À partir de cet instant, il s engage dans un affrontement qui passe par la parole et par le contrôle absolu et exclusif de son espace vital, à savoir de sa voiture. Il est dans l opposition aux choix des autres, de ceux qui l entourent et qui tentent en vain de le faire renoncer : le gardien de la fourrière, la femme policière, son épouse, le politicien. Il prend alors pleinement possession de son être, de son destin, fort de son métier de chroniqueur radio. Justement, dans le film la majorité de ses persécuteurs sont des femmes : son épouse, sa mère, sa patronne et la lieutenant de police! Je me suis même demandé pourquoi il n avait pas Le citoyen et «l absurdité des lois» et dialoguiste. «L idée de départ était celle d un homme coincé dans sa voiture, mais, je ne savais pas quelle en était la cause. En fait, je voulais parler de la Tunisie et je la voyais dans un espace fixe car c est plus facile à filmer avec un petit budget. En même temps, je ne voyais pas comment faire évoluer tout ça. L idée de la voiture m a permis d avoir l inertie de l espace tout en ayant la possibilité de le faire bouger. En collaborant avec Nidhal, Sophia Houas et Walid Suliman, la voiture s est mue en un personnage du film. À l intérieur, il y a un citoyen ordinaire qui, comme tout tunisien, à quelque chose à dire sur l absurdité des une fille au lieu d un fils? Cela part sans doute d un constat : la quasi-absence du père dans le cinéma tunisien ou alors un père absent, réduit à l état d ombre... Nous en avons parlé très tôt de cette question, Abdelmonem et moi, et avons pensé qu une fille serait plus tendre avec son père, ce qui allait à l encontre du conflit latent qui opposait Mustafa à sa progéniture. Nous voulions en effet une relation plus tendue tout en évitant de filmer une relation père/ fils de type freudien. Dans le même ordre d idées, le gardien de la fourrière incarne le père que Mustafa n a jamais eu Et la boucle est bouclée lorsque la situation générée par la rébellion de Mustafa entraîne la reconquête de son propre fils. Pourtant la fin n est pas optimiste! Je ne voulais pas d un happy end et je pense que la fin du film est tout à fait en résonnance avec l actualité où la logique du pouvoir s impose à notre corps défendant. Ce qui se passe après... ouvre la voie à toutes les hypothèses et c est tant mieux!... lois sans qu il ne passe à la réaction. Mustafa, journaliste ayant une vie assez confortable matériellement, n était pas à l aise dans sa réaction. Petit-à-petit, il s approprie cette réaction et osera aller au bout de son choix. Nous sommes partis de toutes ces interrogations en évacuant, dès le départ, toute action planifiée de Mustafa. C est un être dans une réaction due à un ras-le-bol devant un engrenage personnel qui le dépasse. On a écrit plusieurs dénouements possibles à cette histoire car on n avait pas de réponse claire. A la fin, nous avons opté pour une fin ouverte.» Par Ghada Hadhbaoui Kemtiyu (ou «Négritie, pays des Noirs», le nom que les Egyptiens se donnaient dans l Antiquité), est le titre du documentaire réalisé par le cinéaste sénégalais Ousmane William Mbaye. Ce documentaire de 90 minutes retrace la vie de Cheikh Aanta Diop surnommé «Pharaon du savoir». Dans ce film, le parcours de cet érudit sénégalais est peint à travers différents documents mais également de sensibilité : la lutte chevronnée d'un homme qui passera sa vie à la recherche de vérité et de justice, afin de redonner à l'afrique une conscience historique et une dignité, mais surtout afin de libérer les africains du «colonialisme culturel» selon ses propres mots. Cheikh Anta Diop, auteur du célèbre «Nations Nègres et Cultures», qui a étudié les maths, la philosophie, la chimie, la linguistique et l égyptologie a été le premier à avoir traduit les mathématiques en Wolof, langue nationale du Sénégal. Né en 1923 à Thieytou, un petit village du Sénégal profond, Cheikh Anta Diop est un écolier surdoué qui se passionne très tôt pour les sciences et l histoire de l Afrique. Il part à Paris en 1947 pour étudier la philosophie, mais également la physique, la chimie, l histoire, la linguistique et l anthropologie. Il étudie et travaille avec les meilleurs professeurs dans leurs disciplines, tels que Gaston Bachelard pour la littérature, ou Frédéric Joliot-Curie pour la science physique. En 1954, Cheikh Anta Diop va publier son livre «Nations Nègres et Culture : De l'antiquité nègre égyptienne aux problèmes culturels de l'afrique noire d'aujourd'hui», à propos duquel Aimé Césaire déclare dans son livre «Discours sur le Colonialisme, Paris, Présence Africaine, 1955», " Nations nègres et Culture [livre] le plus audacieux qu'un Nègre ait jusqu'ici écrit et qui comptera à n'en pas douter dans le réveil de l'afrique". Ce livre marquera un tournant dans la vie de Cheikh Anta Diop puisqu il a révolutionné la vision sur l origine de la civilisation, en prouvant que l Afrique est le berceau de l Humanité, et que l Egypte pharaonique était noire. Cette affirmation scientifique vaudra à Cheikh Anta Diop la condescendance et le mépris de nombres d égyptologues et d anthropologues de l époque, aussi bien européens qu africains. Faire revivre des figures oubliées Après quatorze ans passés en France à étudier, à voyager et à militer dans les premiers cercles d étudiants anticolonialistes, Cheikh Anta Diop rentre définitivement à Dakar en 1960, avec une thèse de doctorat dont le jury mentionne clairement que le contenu de cette recherche ne doit pas faire l objet d un enseignement dans les colonies. Cela ne l empêche pas de créer, au sein de l université de Dakar, le premier laboratoire africain de datation des fossiles archéologiques au radiocarbone. A cette époque, le président du Sénégal était Léopold Sedar Senghor auquel Cheikh Anta Diop s est opposé, ce qui a conduit à son arrestation à Djourbel dans le berceau du Mouridisme où il a grandi. En 1961, Cheikh Anta Diop crée un premier parti, aussitôt interdit, d opposition au régime de Senghor, le Bloc des masses sénégalaises dont le souci est la défense du petit peuple, des langues nationales et une vision panafricaine devant se matérialiser par la création de la fédération des Etats unis d Afrique. Ce documentaire peint, avec une sensibilité sans conteste, le portrait d un homme aux dimensions multiples, puisqu érudit, militant mais également figure emblématique de son vivant de la lutte des noirs pour leur émancipation. Tout un travail de mémoire est fait dans ce sens : des correspondances, des photos de famille et de jeunesse mais également des témoignages de ses proches au Sénégal, aux Etats-Unis et en France. Ousmane William Mbaye qui a réalisé en 2013, le documentaire Président Dia, semble s être fixé une mission : faire revivre des figures oubliées et méconnues du Sénégal, qui pourtant ont beaucoup apporté aussi bien à l Afrique qu à l Humanité. Il aura fallu trente ans pour donner à entendre la voix prophétique et plein de sagesse de Cheikh Anta Diop, mais comme on le dit souvent «mieux vaut tard que jamais»
4 5 Focus Focus Focus Algérie Un cinéma qui nous regarde Par Saïd OULD-KHELIFA En réalité, le cinéma algérien est né, à moins de deux cents kilomètres de Tunis, dans le Nord-Ouest, à Babouch, plus exactement, un jour d hiver de 1956, lorsque l arrivée des premiers réfugiés algériens, à ce poste frontière a été filmée par la caméra de Cécile de Cujis, venue en Tunisie à la demande de son ami de promo, Hedi Ben Khelifa De Cujis, devenue monteuse attitrée de François Truffaut, fera deux années de prison pour quelques minutes d images René Vautier, Mohamed Lakhdar-Hamina, Ahmed Rachedi, Djamel Chanderli, Yann Le Masson vont poursuivre le travail jusqu à l indépendance de l Algérie, en 1962 La suite on la connaît, des noms vont marquer cette cinématographie, Mohamed Bouamari, Farouk Beloufa, Merzak Allouache, Assia Djebbar, pour ne citer que ceux là, vont baliser cette véritable piste aux étoiles, couronnée, en 1975 à Cannes, par une Palme d Or pour Chronique des années de braise de Lakhdar-Hamina Jusqu au début des années quatre-vingts dix et de la guerre contre les civils, que les Algériens appellent la «Décennie Noire», le cinéma produisait, bon an mal, 10 à 15 films annuellement Et puis la chaîne fut rompue, défaut de transmission(s), les films se font rares Du «Djidid» au «Normal» Des films qu on regardait, jusque-là, il n en reste, quasiment rien Une nouvelle génération a surgi, comme du néant! Elle aura appris à faire des films, avec quelques rudiments glanés ça et là, aidé par la démocratisation de l acte de filmer, grâce à une numérisation de l image de plus en plus performante et donc abordable Les premiers courts-métrages ne sont certes pas (tous) remarquables, mais la plupart permet de remarquer leurs auteurs Le Ministère de la culture, dès les années 2000, commençant à occuper un terrain déserté des décennies durant, ces jeunes pousses vont, du moins certains d entre-elles, frapper au bon guichet pour trouver un financement. Et ainsi naquit, après la génération du «Cinéma Djidid» (années 70), «Cinéma Normal» Normal, comme cette expression passe-partout qu affectionnent, de nos jours, les jeunes Algériens. Elle sert aussi bien à moduler, qu à relativiser. Une façon intelli- gente de surmonter les difficultés du quotidien À l image de ce nouveau cinéma algérien, qui, avec l air de ne pas y toucher, aborde, avec ses propres mots, sa sémantique particulière, les sujets qui taraudent cette génération qui, dans sa grande majorité, n a pas eu d adolescence (une enfance pour certains), violence intégriste oblige Ce «Cinéma Normal» a aussi le mérite de n avoir pas de référents et donc de n assumer aucun héritage (avec les pesanteurs qui vont avec )! Bien au contraire, c est un cinéma qui est en train d influer sur le reste de la cinématographie nationale Le secret résiderait dans ce réflexe, pavlovien, de toute cette génération qui a grandi au voisinage d un vocabulaire mortifère et qui ne trouva son salut que dans ce réflexe salutaire, dans le regroupement des énergies, sans cloisonnement aucun Une transversalité qui les a fait se retrouver dans les caves pour écouter de la musique, enregistrer des chansons, dans des friches pour peindre ou tourner des films. En s entraidant, ils ont pu peaufiner leur profil et esquisser leur propre voie Ces garçons et ces filles ont grandi avec un goût prononcé pour les autres arts et pour ceux qui le pratiquaient jusque-là en contrebande Il leur appartient, de continuer sur ce même rythme, car déjà une nouvelle vague se pointe à l horizon. Elle a fait, en octobre dernier, une entrée fracassante et remarquée, lors du 10e Festival international de la bande dessinée d Alger (Fibda), il s agit de la «Génération Manga» qui sera certainement présente, dans deux ans, au JCC Autre fait important à relever, contenu dans la récente annonce de Azzedine Mihoubi, le Ministre algérien de la culture et qui laisse augurer, une approche plus cohérente de l acte culturel : «Ce n est pas à l État de produire la culture. Si c est l État qui produit la culture, il faut accepter alors la qualité de ce qui est proposé. L État doit créer les bonnes conditions pour la production culturelle que la société doit assurer». Un tournant intéressant à plus d un égard, semble d ores et déjà se dessiner. Tout cela participera, à coup sûr, de ce «Cinéma Normal» qui nous regarde, sous n importe quel angle, nous éloignant, plus sûrement, de ce cinéma qu on regardait jusque-là Et qui aura fait son temps Les temps changent Normal!
2 De mémoire Focus A l Avenue Bourguiba 3 Tapis rouge pour l Artisanat liban alge rie et maroc en tunis jcc 78 affiches films jcc public jcc 88 boudgedra jcc 76 Salah Jgham jcc 68 ur Caricature du jo public jcc 66 de perfection dans la finition, d originalité et de capacité de réassort ont été les crédos du collectif. Les nominés furent nombreux et le choix fut très difficile! Le collectif Be Tounsi étant composé de huit femmes bénévoles et passionnées, les débats furent très animés, les plaidoyers enflammés, les arguments très riches et les nuits très courtes mais la liste finale a fait l unanimité du groupe de par sa richesse et son raffinement. Seront donc présents dans cet écrin Be Tounsi roulement de tambour : La poterie de Séjnen, qui concourt pour l'inscription au patrimoine universel de l UNESCO, les dattes Deyma, symbole de la douceur de vivre du sud Tunisien, l authenticité des bijoux de Barka Store, e n s e i g n e familiale spécialisée depuis plus de 35 ans dans l orfèvrerie en argent, les écharpes en soie tissée main de Skila, spécialité de la ville de Mahdia, les créations originales des incontournables Tuline et Fil d art, deux grandes marques qui ont su réinventer l habit traditionnel tunisien en lui conférant modernité et tendance. Be Tounsi est très heureux de cette belle occasion qu offrent les JCC à l artisanat tunisien de s exposer dans le cadre d un événement aussi exceptionnel et d envergure internationale. Amel Jegham Collectif Be Tounsi Libres propos de Rached Hachouch Écrire sur la neige: huis clos à ciel ouvert. Pour un prologue, c en fut un. Les quelques privilégiés qui ont pu assister Samedi soir à la cérémonie d ouverture des JCC (en usant de mille et un subterfuges comme l auteur de ces lignes) ont eu droit au dernier opus du grand metteur en scène palestinien j ai nommé Rachid Macharawi: «Ecrire sur la neige». À rebours de son «Leila s birthday» (2008), on assiste, dans le hic et nunc Gazaoui lors de l opération «Bordure protectrice» (2014) menée par l armée d occupation, à un concours de circonstances assez original voire loufoque menant 5 protagonistes à se confiner dans un appartement au décor modeste et lugubre. C est justement cet encloîtrement et cette cohabitation imposée (et non voulue) qui dépeignent la mosaïque du spectre politique palestinien. Entre le vieux couple d horlogers du Dimanche sensiblement pro-fatah, la bénévole idéaliste du Croissant Rouge, le rustre misogyne Hamsawi et le blessé aussi mystérieux que discret, nous décelons le désastre que vit ce peuple tant ses déchirements intérieurs (dans l appartement) font écho à la machine de guerre israélienne (dans la rue et dont les carcans de plombs et d explosifs sont le fil rouge sonore du film). Ce périlleux exercice d équilibriste entre l intérieur visible et l extérieur audible est brillamment dégoupillé par Macharawi pour accentuer la déchéance de l échelle des priorités du peuple palestinien dont les luttes intestines prévalent désormais sur le désir d émancipation du joug de l occupation. C est le portrait de Gaza post2006 (plébiscite du Hamas aux élections) qui est brossé dans «Écrire sur la neige» et ce titre n est point innocent tant le débat inter-factions est d un absurde «sysiphien». D ailleurs c est la queue-de-poisson en épilogue qui nous pousse à se questionner sur ce changement de paradigme dans «la cause» l entrainant dans les bas fonds des schismes islamistes-laïcs, Hamas-Fatah, salafistes-modérés, femmeshommes alors que ce fut pour plus de 60 ans le leitmotiv de toute une frange d esprits libres de ce monde. Pour ses vingt huitième sessions, le festival des «Journées Cinématographiques de Carthage» a associé le Collectif «Be Tounsi» pour un partenariat historique cinéma artisanat. A ce titre, Be Tounsi s est vu confier la mission de sélectionner six artisanes et créatrices de qualité qui exposeront leurs articles dans une magnifique boutique éphémère. Posée, comme un écrin, sur l avenue Habib Bourguiba, la boutique sera ouverte au public à partir d aujourd hui, le 04/11 jusqu au 11/11/2017 de 10h à 19h. Intégralement construite en matériaux recyclés, cette vitrine de l artisanat tunisien sera visible par plus d un million de visiteurs - selon les estimations des organisateurs. Chalands curieux, férus d artisanat mais surtout l ensemble des invités venus du monde entier assister au plus ancien festival arabe et africain du Septième art : acteurs, réalisateurs, journalistes internationaux, pourront admirer une fine sélection de créations faites main qui mêlent à la fois authenticité et modernité. Reconnu comme référence dans la valorisation et la promotion du made in Tunisia et fort de son expérience de plus d un an et demi dans l organisation d expositions de créations artisanales, Be Tounsi a eu la lourde tâche de sélectionner six professionnels de l artisanat parmi un millier. Les critères de sérieux, de qualité,
Gratuit - 28 éme édition- N 3 - Lundi 6 Novembre 2017 Focus Algérie Un cinéma qui nous regarde Nidhal Chatta : Quand Mustafa décide de dire «Non!». LA CINEMATHEQUE ENFIN