املساعدات اإلنسانية العاملية الفقر تقرير 2014 الموارد المحلية الا من المساعدات الا نسانية المرونة الا غاثة المعلومات الصراع الحد من اخملاطر المساعدات الا نماي ية انعدام الا من الغذاي ي
المساعدات الا نسانية بالا رقام من هم المتضررون النسبة المي وية للسكان المتضررين: ا كثر ثلاث دول ٦٦ جنوب السودان من ا ين يا تي المال مساهمات حكومية ١٦,٤ مليار دولار ا مريكي ١٣,٢ مليار دولار ا مريكي الجهات المانحة من لجنة المساعدة الا نماي ية التابعة لمنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي ١٤,١ مليار دولار ا مريكي ١١,٨ مليار دولار ا مريكي الجهات المانحة الحكومية الا خرى ٢ ٣ مليار دولار ا مريكي ١,٥ مليار دولار ا مريكي ٦٣ ٦٢ ٧ ٢٨ اليمن المساهمات الخاصة الطوعية ٥,٦ مليار دولار ا مريكي ٤,١ مليار دولار ا مريكي كم المساعدات المقدمة... التمويل والاحتياجات غير الملباة نداءات الا مم المتحدة ٢٠١٢- التمويل ٨ ٥ مليار دولار ا مريكي ٦,٣ مليار دولار ا مريكي الاستجابة الا نسانية الدولية ٢٢ مليار دولار ا مريكي الولايات المتحدة الا مريكية ٢٣ ١٧,٣ مليار دولار ا مريكي...وهل كان كافيا ٧٢٣ مليون دولار ا مريكي ا كبر زيادة الاحتياجات المعدلة ١٣,٢ مليار دولار ا مريكي ١٠,٥ مليار دولار ا مريكي ا على ٥ جهات مانحة في الولايات المتحدة الا مريكية ٤,٧ مليار دولار ا مريكي المملكة المتحدة ١,٨ مليار دولار ا مريكي تركيا ١,٦ مليار دولار ا مريكي اليابان ١,١ مليار دولار ا مريكي ا لمانيا ٩٤٩ مليون دولار ا مريكي ا ستراليا الحكومات المحلية دولار ا مريكي ٩٨- مليون دولار ا مريكي ا كبر انخفاض في الاحتياجات غير الملباة ٤,٦ مليار دولار ا مريكي ٤,٢ مليار دولار ا مريكي
٥,٥ مليار دولار ا مريكي المساعدات الا نسانية الدولية ما مدى السرعة وا لى متى ما هي الموارد الا خرى الهامة ا نفاق الجهات المانحة في لجنة المساعدة الا نماي ية التابعة لمنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي على المساعدات الا نسانية للدول المتلقية على المدى الطويل والمتوسط والقصير ٢٠١٢ المدى الطويل ٨ سنوات ا و ا كثر ٣-٧ سنوات شاملة ا قل من ٣ سنوات كيف تصل ا لى هناك قنوات تمويل المساعدات الا نسانية ٢٠١٢ ٢٢ ١٢ ٦٦ المدى المتوسط المدى القصير القطاع العام ٠,٨ مليار دولار ا مريكي ٩ ٧ تدفقات التمويل ا لى ا على الدول المتلقية للمساعدات الا نسانية ٢٠١٢ ٤١٩,٨ مليار دولار ا مريكي الا نفاق الحكومي المحلي ٤٣,٩ مليار دولار ا مريكي التحويلات ٦,٤ مليار دولار ا مريكي حفظ السلام ٢٨,٦ مليار دولار ا مريكي المساعدات الا نماي ية الحركة الدولية للصليب الا حمر والهلال الا حمر ١,٢ مليار دولار ا مريكي ا لى ا ين يذهب ا على ٥ دول متلقية ٢٠١٢ المنظمات متعددة الا طراف ٧,٤ مليار دولار ا مريكي ١٩ ٦١ ٢,٣ مليار دولار ا مريكي المساعدات الا نسانية الموجهة ا لى المنظمات غير الحكومية حسب النوع ٢٠١٢ الدولية ١,٩ مليار دولار ا مريكي ٨٩ ١ ٦ ١,٤ مليون دولار ا مريكي ا كبر زيادة ١,٥ مليار دولار ا مريكي جنوب السودان ٨٦٥ مليون دولار ا مريكي الضفة الغربية وقطاع غزة ٦٥٤ مليون دولار ا مريكي الصومال ٦٢٧ مليون دولار ا مريكي باكستان ٥٢٩ مليون دولار ا مريكي باكستان ا هم الا زمات المنسية ميانمار ٨٩١- مليون دولار ا مريكي ا كبر انخفاض الوطنية ٣٦ مليون دولار ا مريكي المحلية ٠ ٧ ١٥ مليون دولار ا مريكي
تقرير املساعدات اإلنسانية العاملية 2014 اتسم حجم األزمات واالحتياجات اإلنسانية في عام 2013 بكونه غير عادي وواكب ذلك أيضا زيادة في مستوى االستجابة اإلنسانية الدولية التي ارتفعت لتصل الى مستوى قياسي بلغ 22 مليار دوالر. ويشكل ذلك تغيرا صارخا مقارنة بعام 2012 الذي لم يشهد كوارث كبرى جديدة مع انخفاض طفيف في التمويل. وتأثر املاليني من البشر بثالث أزمات رئيسية مختلفة متاما - في جمهورية أفريقيا الوسطى والفلبني و - والتي صنفتها األمم املتحدة بأعلى مستويات الطوارئ )املستوى 3(. فرضت هذه األزمات منفردة ومجتمعة مطالب فريدة من نوعها على كاهل مقدمي االستجابة واجلهات املانحة في مجال املساعدات اإلنسانية. وفي أماكن أخرى من العالم سواء داخل أو خارج نطاق االهتمام الدولي عانى عدد كبير من البشر من أزمات حظيت بقدر أقل من االهتمام مبا في ذلك في منطقة الساحل وجنوب السودان واليمن. وعلى الصعيد العاملي بلغ عدد النازحني داخليا رقما غير مسبوق وهو 33.3 مليون نسمة في حني ارتفع عدد الالجئني إلى 16.7 مليون نسمة. وقد زادت كل من املصادر العامة واخلاصة للتمويل في عام 2013 وذلك على النقيض من العامني السابقني حني انخفض كالهما. وشكلت اجلهات املانحة احلكومية ثالثة أرباع حجم االستجابة الدولية حيث بلغت مساهمتها 16.4 مليار دوالر أمريكي أي ما يعادل زيادة بنسبة %24 عن مستويات عام 2012 وزادت تسع من أكبر عشر جهات مانحة حكومية من حجم متويلها. وواصل دور احلكومات خارج جلنة املساعدة اإلمنائية )DAC( التابعة ملنظمة التعاون والتنمية في امليدان االقتصادي )OECD( ارتفاعه حيث أسهمت هذه اجملموعة بنحو 2.3 مليار دوالر أمريكي على شكل مساعدات إنسانية في عام 2013. ومث ل ذلك زيادة قدرها %58 عما كانت عليه في عام 2012 كما شكل %14 من إجمالي إسهامات كافة اجلهات املانحة احلكومية - وضعف النسبة التي مثلتها هذه اجلهات املانحة في عام 2011. وارتفع أيضا التمويل القادم من مصادر خاصة والتي تشمل األفراد والصناديق االستئمانية واملؤسسات والشركات ارتفاعا حادا - محقق ا زيادة بنسبة %35 عن مستويات عام 2012 ليصل إلى ما يقدر بنحو 5.6 مليار دوالر أمريكي في عام 2013. وعلى مدى السنوات اخلمس املاضية شكلت املساعدات من هذه املصادر أكثر من ربع )%26( إجمالي االستجابة اإلنسانية الدولية. وكمقياس للحاجة إلى املساعدات اإلنسانية العاملية استهدفت النداءات التي أ طلقت بتنسيق من جانب األمم املتحدة تقدمي املساعدات إلى 78 مليون شخصا في عام 2013 كما دعت إلى تقدمي متويل مبقدار 13.2 مليار دوالر. وتواصل االحتياجات ارتفاعها: ففي نهاية شهر يوليو/متوز عام 2014 بلغ إجمالي الطلبات التي تضمنتها النداءات التي أ طلقت بتنسيق من جانب األمم املتحدة رقما غير مسبوق وهو 16.9 مليار دوالر أمريكي - وهو أعلى مستوى للطلبات على اإلطالق. وط لبت 6 مليارات دوالر من ذلك املبلغ للتصدي لألزمة السورية وحدها. وفي اإلجمالي مت متويل %65 من نداءات عام 2013 وهي أعلى نسبة منذ عام 2009 ومع ذلك ظل أكثر من ثلث االحتياجات التي مت حتديدها غير ملبى. و ج ه ربع املساعدات اإلنسانية الدولية تقريبا )%24( خلمس دول فقط في عام 2012 )وهي آخر سنة تتوافر عنها بيانات شاملة حول الدول املتلقية(. وحتى قبل تصعيد األزمة في عام 2013 تلقت الكم األكبر من املساعدات اإلنسانية: ففي عام 2012 تلقت 1.5 مليار دوالر أمريكي - أي حوالي ضعف املبلغ الذي تلقاه جنوب السودان ثاني أكبر دولة متلقية والبالغ 865 مليون دوالر أمريكي. كذلك فإن أولويات التمويل والعوامل السياسية ومدى التغطية العامة يترتب عليها توزيع عاملي غير متكافئ للمساعدة وهو ما ميكن معاجلته عن طريق حتسني تقسيم العمل. فعلى مدى السنوات اخلمس املاضية احتلت كل من أفغانستان والصومال والسودان وإثيوبيا والضفة الغربية وقطاع غزة موقعا ثابتا ضمن قائمة أعلى عشر دول متلقية. وعلى العكس ظل العديد من األزمات التي تشمل أزمات نيبال وميامنار واجلزائر محرومة من األولوية. وفي عام 2013 مت متويل %83 من نداء موريتانيا مقارنة بجيبوتي التي حصلت على %36 فقط من التمويل. وازداد التمويل من خالل األموال اجملمعة في عام 2013 حيث مث ل %4.7 من االستجابة على ساحة املساعدات اإلنسانية الدولية - مبا قيمته أكثر من مليار دوالر أمريكي. وعلى الرغم من األهمية املعترف بها على نطاق واسع للمنظمات الوطنية واحمللية غير احلكومية في التأهب واالستجابة اإلنسانية إال إنها لم تتمكن من الوصول مباشرة إال لنحو 49 مليون دوالر أمريكي فقط من املساعدات اإلنسانية الدولية في عام 2013 أي بانخفاض قدره 2 مليون دوالر أمريكي عن عام 2012. فرضت األزمات منفردة ومجتمعة في جمهورية أفريقيا الوسطى والفلبني و مطالب فريدة من نوعها على كاهل مقدمي االستجابة في مجال املساعدات اإلنسانية. وفي أماكن أخرى من العالم سواء داخل أو خارج نطاق االهتمام الدولي عانى عدد كبير من البشر من أزمات حظيت بقدر أقل من االهتمام.
ومع ذلك يظل من املستحيل تتبع املعامالت عبر مراحل النظام ملعرفة كم ما تلقته هذه املنظمات غير احلكومية - أو أي من الشركاء املنفذين اآلخرين - فعليا وبطرق غير مباشرة عن طريق الوكاالت الدولية. فإذا أبلغت جميع اجلهات الفاعلة عن تدفقاتها املالية بصيغة موحدة كمعيار املبادرة الدولية للشفافية في املعونة )IATI( مثال ألمكن إضافة اإلحداثيات اجلغرافية للبيانات على مستوى املشروع وألمكن تتبع املوارد من اجلهة املانحة وحتى الدولة املتلقية. وت عد االستجابة في الوقت املناسب أساسية للعمل اإلنساني الفع ال ولكن حتى بالنسبة لألزمات احلادة الناجمة عن الكوارث الطبيعية املفاجئة فإن الوقت الذي تستغرقه اجلهات املانحة لالستجابة على نطاق واسع ميكن أن يتباين تبيانا كبيرا. فاالستجابة لنداء األمم املتحدة بشأن إعصار حيان خالل الشهر األول على سبيل املثال كانت نصف االستجابة لنداء زلزال -أمواج تسونامي احمليط الهندي في عام 2005 من حيث االحتياجات امللباة. كذلك فإن األزمات املعقدة واملتعلقة بالصراعات تتلقى استجابة أبطأ: فقد ظلت نداءات جنوب السودان و وجمهورية أفريقيا الوسطى واليمن تفتقر إلى أكثر من %50 من التمويل الذي حتتاجه بعد ستة أشهر من إطالقها. وفي حني أن االستجابة السريعة أو املبكرة ت عد بالغة األهمية متيل املساعدات اإلنسانية إلى عدم االقتصار على مرحلة الطوارئ القصيرة. فاألزمات املمتدة استمرت في االستحواذ على اجلزء األكبر من املساعدات اإلنسانية الرسمية - %66 في عام - 2012 مما يسلط الضوء على احلاجة إلى كل من التمويل املتعدد السنوات وإلى روابط أفضل مع اإلنفاق على التنمية واملوارد األخرى. وفي معظم البلدان ال يتم إبالغ النظم الدولية مبقدار االستجابة احمللية لألزمات. ونتيجة لذلك ال يوجد رقم عاملي موثوق به لهذه االستجابة احلاسمة واألساسية. ومع ذلك ت ظه ر امليزانيات الوطنية أنه بني عامي 2009 و 2012 بلغت املوارد احلكومية احمللية في الهند اخملصصة لإلغاثة من الكوارث واحلد من اخملاطر 7 مليارات دوالر أمريكي مقارنة ب 137 مليون دوالر أمريكي تلقتها في صورة مساعدات إنسانية دولية. وباملثل تتضاءل املساعدات الدولية باستمرار مقارنة مبا تقدمه حكومة الفلبني وعند االستجابة إلعصار حيان أظهرت احلكومة أيضا الدور التنسيقي األساسي الذي ميكن أن تلعبه حكومة محلية في مجال اإلغاثة في حاالت الكوارث. ونظرا إلى أن اإلنفاق احلكومي احمللي في مختلف البلدان النامية بات يتجاوز اآلن 6 تريليونات دوالر أمريكي سنويا ميكن لهذه املوارد أن تدعم قدرة البشر على الصمود في وجه الصدمات على املدى الطويل. ولكن بالنسبة لكثير من البلدان ال سيما تلك التي تواجه أزمات راسخة فإن نصيب الفرد من اإلنفاق من قبل احلكومة الوطنية ما زال منخفضا كما ان احتماالت منوه ضئيلة. ففي عام 2012 كان هناك ما يقدر بنحو 179,5 مليون نسمة يعيشون في فقر مدقع في البلدان املصنفة بأنها متلقية للمساعدات اإلنسانية طويلة املدى. كذلك فإن ما يقرب من %40 من املساعدات اإلنسانية طويلة األجل حصلت عليها البلدان ذات اإلنفاق احلكومي الذي يقل عن 500 دوالر أمريكي للشخص الواحد في السنة - أي ما يوازي ربع املتوسط في البلدان النامية. وعندما تفتقر احلكومات إلى القدرة أو اإلرادة ملعاجلة اخملاطر واالحتياجات التي يواجهها األشخاص األكثر ضعفا تظل املوارد الدولية تلعب دورا هاما. وفي هذا اإلطار حتتفظ املساعدات اإلنسانية بوظيفة هامة وفريدة من نوعها وهي توفير استجابة منظمة للسكان املتضررين من األزمات. وقد مثلت هذه املساعدات حوالي %1 من املوارد احمللية والدولية مجتمعة ألكبر 20 دولة متلقية في عام 2012 وإن كانت النسبة أعلى بكثير في بلدان معينة. ولكن أولئك األكثر تضررا من األزمات اإلنسانية هم أيضا األكثر ضعفا : األفراد الذين يعانون الفقر وانعدام األمن والتهميش. ويعني ذلك أنه من األهمية مبكان أن يتم استغالل جميع املوارد -العامة واخلاصة واحمللية والدولية - على نحو مترابط. ومتثل املساعدات اإلمنائية الرسمية ض عف نسبة املوارد الدولية املتاحة في أكبر الدول املتلقية للمساعدات اإلنسانية مقارنة بالبلدان النامية األخرى. وتبلغ مساعدات حفظ السالم سبعة أضعاف النسبة. بيد أن مزيج هذه املوارد الدولية وأهميتها يتباينان تباين ا بالغا فيما بني البلدان. وتشكل التحويالت املالية %21 من املوارد الدولية في أكبر الدول املتلقية للمساعدات اإلنسانية - ولكن في باكستان تبلغ النسبة %66. ثمة حاجة إلى بيانات أفضل لفهم املزيج اإلجمالي للموارد وكذلك االحتياجات متعددة األبعاد للبشر. ولقد شهدت السنوات األخيرة ابتكارا وتقدما في هذه اجملاالت في ظل العديد من املبادرات اجلديدة الساعية إلى تقييم االحتياجات والشفافية في املساعدات. وال تزال التحديات ماثلة في االستمرار في موائمة هذه املبادرات وتنفيذها وتوجيه عملية تخصيص املوارد وحتسني حياة األشخاص املتضررين من األزمات على املدى القصير واملدى الطويل. استمرت األزمات املمتدة في االستحواذ على اجلزء األكبر من املساعدات اإلنسانية الرسمية. كذلك فإن ما يقرب من %40 من هذه املساعدات اإلنسانية طويلة األجل حصلت عليها البلدان ذات اإلنفاق احلكومي الذي يقل عن 500 دوالر أمريكي للشخص الواحد في السنة - أي ما يوازي ربع املتوسط في البلدان النامية.