م.م. األحكام الفقهية المتعلقة باألحوال الشخصية لمرضى نقص المناعة - اإليدز كارزان فقي خليل كريم قسم اإلدارة القانونية كلية القانون والعالقات الدولية الجامعة اللبنانية الفرنسية / أربيل العراق karzan.faqikhalil.kareem@gmail.com الخالصة الزواج سنة دينية ومأرب نفسية وضرورة إجتماعية يتوقف عليها البشرية وتنظيم الغريزة واستمرار الحياة وإلى جانب هذا يعتبر السالمة وعدم العيب شرط من شروط الزواج ليعيش المجتمع حياة سعيدة وإذا تخلف هذا الشرط بين الزوجين فقد يؤدي إلى مشاكل بالحياة الزوجية والطبية والمجتمع. ومم ا الشك فيه أن العالم اليوم يشهد ثورة وتطورا هائال في مجال الطبية الحديثة وبعد ظهور بعض أمراض المعدية بشكل شديد وفائق السرعة تزداد خطورتها منها مرض نقص المناعة المكتسبة )األيدز( وأصبح مرض نقص المناعة المكتسبة )األيدز(خطر ا كبير ا على البيئة والصحة والسالم وأمن واستقرار الدول في كافة العالم. فرأيت أن أبحث هذا الموضوع نظرا ألن مرض نقص المناعة المكتسبة ( اإليدز( من موضوعات الساعة على المستوى العالمي. وذلك ألن هذا المرض هو اخطر مرض في الوقت الحاضر عدوا فتاكا بل هو الموت بعينه ولعدم وجود عالج فعال له ولسرعة انتشاره وهو من األمراض المعدية التي ال تعرف الحدود الزمانية وال المكانية فهو ينتقل من اآلباء إلى األبناء عن طريق الزواج والحمل والوالدة. لهذا كان من المناسب البحث في مدى ع د مرض نقص المناعة المكتسبة )األيدز( عيب من عيوب المخل ة بشروط الزواج وهي مسألة عصرية إزاء االنتشار السريع للفيروس المسبب لمرض اإليدز بسبب سهولة التنقل وتزايد بسبب الزواج. وتكمن أهمية هذا الموضموع في أنه يثير الكثير من المسائل الفقهية التي تتعلق بضحايا هذا المرض الخبيث من ناحية وباقي افراد المجتمع األصحاء من ناحية اخرى وخاصة بين الزوجين. إذا فالبد من بيان األحكام الفقهية اإلسالمية في كافة هذه المسائل الجديدة وال سيما أن هذا الموضوع ال زال يبحث سواء من الناحية الطبية أو الناحية الفقهية وال زالت قضاياه وأحكامه مجهولة للمجتمع هذا البحث سيركز على التعرف على مرض نقص المناعة المكتسبة )األيدز( وبيان تاريخ نشوء المرض وبيان األحكام الفقهية المتعلقة باألحوال الشخصية لمرضى نقص المناعة)األيدز( وبيان تأثير هذا المرض على عقد الزواج واآلثار السلبية على الفرد والمجتمع. DOI: 0.9/JALHSS.9. 7
The Jurisprudential Provisions on the Personal Status of HIV / AIDS Patients ABSTRACT Marriage is a psychological and social necessity, which the organization of instinct and the continuation of life. Besides this, safety and non-defect are one of the conditions of marriage for a happy life for the community. There is no doubt that the world is witnessing a revolution and a tremendous development in the field of modern medicine, and after the emergence of some diseases of the most severe and high-speed infectious, including AIDS, and (HIV human immunodeficiency virus) has become a major threat to the environment, health and peace Security and stability of countries throughout the world. The human immunodeficiency virus / AIDS is a global issue. This is because the disease is the most serious disease, which is an infectious disease that moves from parents to children through marriage, pregnancy and childbirth. Therefore human immunodeficiency virus / AIDS is a defect in marriage, a modern issue. The importance of this topic is that it raises a lot of jurisprudential issues concerning the victims of this malignant disease on the one hand, and the rest of the healthy community on the other hand, especially between the spouses. Therefore, it is necessary to mention Islamic jurisprudence in all these new cases, especially since this subject is still under study in terms of medical and jurisprudence issues, and its issues and rulings are still unknown to society. This research will focus on Definition of human immunodeficiency virus / AIDS, the history of the disease, the statement of jurisprudence on the personal situation of human immunodeficiency virus-positive patients, and the impact of this disease on the marriage contract and negative effects on the individual and society.
المقدمة: الحمدهللا رب العالمين والصالة والسالم على خير خلق هللا دمحم وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: الزواج سنة دينية ومأرب نفسية وضرورة إجتماعية يتوقف عليها البشرية وتنظيم الغريزة واستمرار الحياة وإلى جانب هذا يعتبر السالمة وعدم العيب شرط من شروط الزواج ليعيش المجتمع حياة سعيدة وإذا تخلف هذا الشرط بين الزوجين فقد يؤدي إلى مشاكل بالحياة الزوجية والطبية والمجتمع. ومم ا الشك فيه أن العالم اليوم يشهد ثورة وتطورا هائال في مجال الطبية الحديثة وبعد ظهور بعض أمراض المعدية بشكل شديد وفائق السرعة تزداد خطورتها منها مرض نقص المناعة المكتسبة )اإليدز( اإليدز (cuqrwsd - Imune مختصر ا من العبارة مكونة من أربعة كلمات وتعني نقص المناعة الم كتسبة )A.I.D.S( Syndrume) -Defcieney - وهو يهاجم الخاليا اللمفاوية التي المسؤولة عن المناعة جسم في اإلنسان فإذا ضعفت ذهبت المناعة وتعرض الجسم للموت بمجرد مرض بسيط كرشح مثال أو جرح أو أي ارتكاس عضوي آخر. ) Virus Human Immune Deficiency )اختصار ل )HIV( وهو ميكروب صغير وال يعيش إال داخل خاليا اإلنسان المصاب ليتمكن من البقاء والتكاثر كما يوجد هذا الفيروس في جميع سوائل الجسم المصاب كالدم واللعاب والدمع والعرق والسائل المنوي وإفرازات المهبل ولكن بكثافة متفاوتة فهو موجود في الدم والسوائل الجنسية أكثر منه في اللعاب مثال. وأصبح مرض نقص المناعة المكتسبة )اإليدز(خطر ا كبير ا على البيئة والصحة والسالم وأمن واستقرار الدول في كافة العالم. فرأيت أن أبحث هذا الموضوع نظرا ألن مرض نقص المناعة المكتسبة ( اإليدز( من موضوعات الساعة على المستوى العالمي وذلك ألن هذا المرض هو أخطر مرض في الوقت الحاضر وعدوا فتاكا بل هو الموت بعينه ولسرعة انتشاره وهو من األمراض المعدية التي ال تعرف الحدود الزمانية وال المكانية فهو ينتقل من اآلباء إلى األبناء عن طريق الزواج والحمل والوالدة لهذا كان من المناسب البحث في مدى ع د مرض نقص المناعة المكتسبة )اإليدز( عيب من عيوب المخل ة بشروط الزواج وهي مسألة عصرية إزاء االنتشار السريع للفيروس المسبب لمرض اإليدز بسبب سهولة التنقل وتزايد بسبب الزواج في المجتمع. هذا البحث سيركز على التعرف على مرض نقص المناعة المكتسبة )اإليدز( وبيان تاريخ نشوء المرض وبيان األحكام الفقهية المتعلقة باألحوال الشخصية لمرضى نقص المناعة)اإليدز( الزواج وبيان تأثير هذا المرض على عقد الزواج وفسخه. أهمية البحث: تكمن أهمية هذا البحث في أنه يثير الكثير من المسائل الفقهية التي تتعلق بضحايا هذا المرض الخبيث من ناحية وباقي افراد المجتمع األصحاء من ناحية اخرى وخاصة بين الزوجين. إذا فالبد من بيان األحكام الفقهية اإلسالمية في كافة هذه المسائل الجديدة وال سيما أن هذا الموضوع ال زال يبحث سواء من الناحية الطبية أو الناحية الفقهية وال زالت قضاياه وأحكامه مجهولة للمجتمع. منهجية البحث: ( اعتمد الباحث على المصادر أمهات الكتب الفقهية القديمة المتعلقة بالجانب الفقهي من مظانه من كتب الفقه للمذاهب األربعة الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة. ( اعتمد الباحث على االستنباط واالستنتاج واالجتهاد لتكييف المسائل الفقهية. ( لجأ الباحث إلى القياس في المسائل الفقهية نظرا لكون الموضوع حديثا ألن معظم مسائله قياسية على الجذام والبرص. 7 ينظر:عطا هللا عبدالفتاح مرض األيدز طاعون العصر المنصورة دار الوفاء ط 9 م ص. ينظر :النشرة الصادرة عن وزارة الصحة األردنية بعنوان :اإليدز سؤال وجواب لعام 00 م - ص
ورقم اآلية 7( لقد قام الباحث بتوثيق اآليات القرآنية الواردة في البحث يذكر اسم السورة واألحاديث النبوية بتخريجها. ( قام الباحث بترجيح ما اختلف فيه وبيان رأيه. خطة البحث: تتضمن خطة البحث على ما يأتي: المبحث األول: التعريف بمرض اإليدز ويشتمل على مطلبين: المطلب األول: التعريف بمرض اإليدز المطلب الثاني: تاريخ نشوء المرض المبحث الثاني: األحكام الفقهية المتعلقة باألحوال الشخصية لمرضى نقص المناعة مطلبين: المطلب األول: زواج مرضى نقص المناعة اإليدز المطلب الثاني: فسخ نكاح مرضى نقص المناعة اإليدز ويشتمل على )اإليدز( المبحث األول: التعريف بمرض اإليدز ويشتمل على مطلبين: المطلب األول: التعريف بمرض اإليدز اإليدز )A.I.D.S( مختصر ا من العبارة مكونة من أربعة كلمات وتعني نقص المناعة الم كتسبة - (cuqrwsd Syndrume) Imune -Defcieney - وهو يهاجم الخاليا اللمفاوية التي المسؤولة عن المناعة جسم في اإلنسان فإذا ضعفت ذهبت المناعة وتعرض الجسم للموت بمجرد مرض بسيط كرشح مثال أو جرح أو أي ارتكاس عضوي آخر. والمقصود بالمناعة المكتسبة أن المناعة ليست وراثية أو والدية بل إنها اكتسبت من البيئة التي يعيش فيها اإلنسان ونظر ا ألن نقص المناعة هو حالة مكتسبة أكثر منها وراثية فقط اصطلح على تسمية الظاهرة الجديدة ب "نقص المناعة المكتسبة" التي تعني افتقار الجسم إلى نظام دفاعي متكامل لمقاومة العدوى.أما متالزمة فهي اصطالح لمجموعة األمراض التي يعني تجمعها في المصاب. ) Virus ( Human Immune Deficiency اختصار ل )HIV( وهو ميكروب صغير وال يعيش إال داخل خاليا اإلنسان المصاب ليتمكن من البقاء والتكاثر كما يوجد هذا الفيروس في جميع سوائل الجسم المصاب كالدم واللعاب والدمع والعرق والسائل المنوي وإفرازات المهبل ولكن بكثافة متفاوتة فهو موجود في الدم والسوائل الجنسية أكثر منه في اللعاب مثال. المطلب الثاني: تاريخ نشوء المرض وقد ظهرت بوادره األولى في العالم اإلباحي المريض إذ ظهر أو ل ما ظهر في الواليات المتحدة األمريكي ة وذلك عام - 9 99 م. ينظر:عطا هللا عبدالفتاح مرض األيدز طاعون العصر المنصورة دار الوفاء ط 9 م ص. ينظر :صحيفة الرأي صحيفة يومية تصدر عن المؤسسة الصحفية األردنية العدد( ( 8 بتاريخ.00// ينظر :النشرة الصادرة عن وزارة الصحة األردنية بعنوان :اإليدز سؤال وجواب لعام 00 م - ص
وقد ظهر أول تقرير عن هذا المرض في عام 98 م من مركز مكافحة األوبئة Center of Disease (C.D.C) Control وهي هيئة طبية عامة مسؤولة عن استقصاء األوبئة وتقدم تقارير عن األمراض الجديدة وغير المعروفة في الواليات المتحدة األمريكية في أتالنتا وترك زت اإلصابات في نيويورك ثم في "سان فرنسيسكو" و"لوس أنجلوس" ثم في "فرنسا" وذلك عام - 9 9 م. المبحث الثاني : األحكام الفقهية المتعلقة باألحوال الشخصية لمرضى نقص المناعة)اإليدز( ويشتمل على مطلبين: للحياة الزوجية أهداف أساسية مهمة تطلب الشريعة اإلسالمية توافرها وذلك الستقرار النفس البشرية في ظل أسرة المتكاملة ومن أجل تحقيق هذه األهداف البد من توافر شروط معينة ومن أهمها سالمة الزوجين من العيوب واألمراض التي تحول دون استقرار النفس في سكنها الروحي واالجتماعي. المطلب األول: زواج مرضى نقص المناعة )اإليدز( من حق الرجل المسلم الزواج من المرأة المناسبة له وسالمة المخطوبة من العيوب واألمراض وكذلك حق المرأة المسلمة الزواج من الرجل المناسب الكفء لها لذلك وجب على ولي أمرها التأكد من سالمة الخاطب من العيوب واالمراض التي تقلل من فرص نجاح عملية الزواج وتحقيق غايته. لذلك يثير هذا الموضوع التسائالت والبد من الجواب الشافي لألسئلة التي تجول في أذهان كثير وهي: هل يجوز للمرأة قبول زواج مصاب باإليدز هل يجوز للمصاب بمرض اإليدز أن يقدم على الزواج ما حكم زواج المصاب أو الحامل لمرض اإليدز من آخر سليم ما حكم رضا لسليم من الزواج بآخر حامل للمرض ما حكم زواج المصاب من آخر مصاب أو حامل للمرض هل يحرم على من يعلم في نفسه اإلصابة اإليدز أن يقدم على الزواج هذا المرض القاتل الذي لم يعرف له عالالج حتالى اآلن وأناله حتالى ال يكالون متسالببا فالي انتقالال هالذا المالرض القاتالل الالذي يالؤدي إلالى مالوت هالذا المصالاب والحامالل ومالن المعلالوم ان االتصالال الجنسالي هالو السالبب األول فالي انتقالال العدوى بمرض اإليدز. وهذا يقتضي التطرق إلى أحكام المتعلق بزواج المصاب والحامل لمرضى اإليدز من منظور فقهي: األول: حكم زواج المصاب أو الحامل لمرض اإليدز من آخر سليم يحرم على من يعلم في نفسه اإلصابة بمالرض اإليالدز أن يقالدم علالى الالزواج حتالى ال يكالون متسالببا فالي انتقالال هالذا المالرض القاتالل ممالا يالؤدي إلالى مالوت هالذا اإلنسالان والتسالبب فالي قتالل المصالاب والحامالل واألوالد وانتشالاره فالي المجتمع ألن االتصال الجنسي هو السبب األول في انتقال العدوى بهذا المرض. وهذا يقتضي أن يخبر الرجل المصاب من يريد الزواج منها مسبقا بأنه مصاب بهالذا المالرض وهنالاك دليالل علالى حرمة عدم إخبار المصاب أو الحامل للطرف السليم ويمكن االستدال بها منها: -أن النبي هللاىلص نهى عن الضرر واإلضرار و حيث قال:" ال ضرر وال ضرار". ينظر :د.سعيد دمحم الحفار وباء اإليدز بيروت دار الفكر ط 99 م ص. /http://www.alukah.net ينظر: الدسوقي حاشية الدسوقي على الشرح الكبير ج ص 7 مجلة مجمع الفقه االسالمي العدد التاسع بحث بعنوان الزواج في الوقاية من مرض االيدز
و ن -ما روي أن الرسول هللاىلص "تزوج امراة من بني غفار فلما دخل ووضع ثوبه وقعد على الفراش أبصالر بكشالحها بياضا فانحاز عن الفراش ثم قال: خذي عليك ثيابك ولم ياخذ ما أتاها شيئا الحقي باهالالك وقالال: دلسالتم علالي" وقد قال ذلك النبي هللاىلص منكرا عليهم عدم إخباره بمالا فيهالا مالن عيالب وأمالر ببيالان العيالوب فالي المبيعالات فكيالف يكالون الحال في مرض قاتل مهلك محقق وقد ينتقل إلى غير الزوجين من األوالد مباشرة. -عن ابن مسعود رضي هللا عنه قال: قال رسول هللا صلى الل عليه وسلم:»من غشنا فليس من ا والمكر والخداع في النار". إذا أخفى الرجل المصاب بااليدز إصابته بالمرض عن المرأة التي يريد الزواج منهالا عنالد إقداماله علالى الالزواج تالم أصيب الزوج اآلخر بالعدوى فان مات بسبب ذلك فإن الناقل للمرض يعد قاتال عمدا وذلك يوجب القصاص ألناله يعتبر قتال عمدا فإن نقل ذلك المصاب العدوى إلى زوجه اآلخر عن طريق المعاشرة الزوجيالة وهالو ال يعلالم اناله مصاب بهذا المرض فأنه يطبق عليه أحكام القتل الخطأ ويجب في حقه الدية والكفارة إذا حدثت الوفاة قال تعالى : )و م ن ق ت ل م ؤ م ن ا خ ط أ ف ت ح ر ير ر ق ب ة م ؤ م ن ة و د ي ة م س ل م ة إ ل ى أ ه ل ه ) النساء: اآلية 9. يتخلص الباحث: فحكم هذا الزواج ديانة: حكم زواج المصاب أو الحامل لمالرض اإليالدز مالن آخالر سالليم هالو الحرمالة يحالرم زواج المصاب لسليم وكذلك الحامل لمرض اإليدز وذلك بسبب لما يترتب عليه من ضالرر للزوجالة السالليمة ويعالد ظلمالا وكذلك يعتبر إزهاقا لروح لطرف السليم واألوالد و النبي هللاىلص قال: "ال ضرر وال ضرار". اما حكم هذا الزواج قضاء: إذا أصاب المصاب أو الحامل لمرض اإليدز الطرف السليم بمرض االيدز وهو يعلم أنه مصاب بالمرض أو حامل له فإنه يعد المصاب قالاتال ويعتبالر قالتال عمالدا يعاقالب علالى ذلالك بعقوبالة القتالل العمالد وهي القصاص وإن كان ال يعلم يعتبر القتل الخطأ ويطبق عقوبات القتل الخطا. الثاني: حكم رضا السليم من الزواج بآخر حامل للمرض إذا وافق الطرف السليم من الزواج بالطرف المصاب المريض مع علمه ورضاه فهو كاآلتي: أوال: إذا كان السليم هو الزوج ينصح بعدم الزواج فإن أصر بعد ذلك على الزواج يمنع من ذلك الالزواج بسالبب الضرر الذي يبنى عليه الحرمة وهالي حرمالة الرضالا بقتالل نفساله وأوالده والتسالبب فالي أضالرار أفالراد المجتمالع فالي انتشار مرض اإليدز بدليل حديث النبي هللاىلص " الضرر والضرار". وبعض من الفقهاء يعتبروا الموافق على الزواج بالمريض سفيها فالفقهاء يمنعوا السفيه من التصرف في مالاله إال بإذن وليه وبعضهم يمنعه من الزواج إال باذن وليه إ لولي السفيه الحجر عليه في التصرفات بالمال إذا في التصرف في النفس وإهالكها أشد من السفه فى التصرف بالمال. 9 الترمذي سنن الترمذي كتاب األجكام باب: من بني في حقه ما يضربجاره ج ص 9 رقم الحديث.9 أحمد بن الحسين بن علي بن موسى أبو بكر البيهقي سنن البيهقي الكبرى تحقيق دمحم عبد القادر عطا )مكة المكرمة: مكتبة دار الباز 77 ه / 997 م( كتاب النفقات باب: ما روي في عمد الصبي رقم الحديث.79 رواه الطبراني ج ص رقم الحديث 7. ينظر: منصور بن يونس بن صالح الدين ابن حسن بن إدريس البهوتى كشاف القناع عن متن االقناع )بيروت: دار الكتب العلمية د.ط د.ت( ج ص 9-9 عالء الدين أبو بكر بن مسعود بن أحمد الكاساني الحنفي ) 77 ه / 97 م(. بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع )بيروت: دار الكتب العلمية ط ( ج ص 7. شمس الدين دمحم بن أحمد الخطيب الشربيني مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج )بيروت: دار الكتب العلمية ط 7 ه - 997 م( ج 7 ص 7 دمحم بن أحمد بن أبي سهل شمس األئمة السرخسي المبسوط )بيروت: دار المعرفة د.ط 77 ه/ 99 م( ج 7 ص 77. أبو دمحم موفق الدين عبد هللا بن أحمد بن دمحم بن قدامة المغني )القاهرة: مكتبة القاهرة د.ط ه / 97 م( ج 7 ص.
ثانيا: أما إذا كانت المرأة هي الطرف السليم التي أقدمت على الموافقة من الزواج من المصاب باإليدز فإناله يحالق للولي منعها وموافقة الولي شرط البد منه عند الشافعية والحنابلالة والمالكيالة والحنفيالة الالذين يجعلالون الواليالة شرطا للزوم النكاح فإذا عقدت المرأة لنفسها وهي بالغة عاقلة صح وبقية األئمة ال يجيالزون للمالرأة عقالد الالزواج من غير رضا الولي. يرى الباحث: ليس لإلنسان ساللطة علالى جسالده فالي الشالريعة اإلسالالمية والتعالدو حالق المنفعالة فالإن جسالده حالق هللا تعالالى ولاليس اإلنسان مخوال في سلطة إهدار حق هللا تعالى وبالتالي إذا تصرف في جسده فقالد يعتبالروا التصالرف فيمالا ال يملالك وإذن يقع تصرفه باطال بطالنا مطلقا. ومن باب السياسة الشرعية على الولي والقاضي عدم اإلذن بعقد الزواج وعلالى القاضالي اإللالزام بالذلك وكمالا فالي قاوانين األحوال الشخصية الحالق للقاضالي فالي عالدم اإلذن فالي زواج المجنالون ويقالرروا الفقهالاء مثالل هالذا الحالق فالقياس على زواج المجنون و من كان مصابا بمرض قاتل كاإليدز من باب أولى. ويستخلص الباحث إلى الحكم اآلتي: حرمة ومنع إقدام الرجل المصاب أو الحامل لمرض اإليدز من الزواج مالن الطالرف السالليم وحرمالة ومنالع المالرأة من ذلك من قبل أوليائها والقاضي للضرر والهالك وعدم قتل األوالد ومنعا النتشار المرض في المجتمع. الثالث: حكم زواج المصاب من آخر مصاب أو حامل للمرض اختلف العلماء في عصر الحديث في هذه المسالة: فمنهم من قال : "يجوز زواج المصاب من آخر مصاب أو حامل للمرض سالواء امتنعالا عالن اإلنجالاب عالن طريالق 7 العزل او الرفال أو لم يمتعا". وينتقد الباحث على هذا: البد منع الزوجين من اإلنجاب منعا باتا نظالرا لعالدم انتشالار هالذا المالرض الخطيالر القاتالل فالي المجتمالع ألناله ترتالب على هذا الزواج مفسدة قد تؤدى بحيالاة األوالد والمجتمالع ودفالع الضالرر مقالدم علالى جلالب المصاللحة فالي الشالريعة اإلسالمية والتضرر بانتقال العيب والمرض وبسريانه إلى السليم من الزوجين وإلى النسل الذي يولد لهما يقول ابن قدامة في تعليله لمشروعية الفسخ بالبرص والجذام: "فإن ذلك يوجب نفرة تمنع قربانه بالكلية ومسه ويخالاف 8 منه التعدي إلى نفسه ونسله والمجنون يخاف منه الجناية فصار كالمانع الحسي". ويقول: "وليس لولي الصغيرة 9 تزويجها معيبا وليس له تزويج الكبيرة بمعيب بغير رضاها". عبد العزيز بن أحمد بن دمحم عالء الدين البخاري الحنفي كشف األسرار شرح أصول البزدوي )القاهرة: دار الكتاب اإلسالمي د.ط د.ت( ج 7 ص. أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي المجموع شرح المهذب مع تكملة السبكي والمطيعي )بيروت: دار الفكر د.ط د. ت( ج ص 77 شمس الدين دمحم بن أحمد الخطيب الشربيني مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج )بيروت: دار الكتب العلمية ط 7 ه - 997 م( ج ص 79. ابن قدامة المغني ج 7 ص 79. البهوتى كشاف القناع على متن االقناع ج ص. أبو العباس أحمد بن دمحم الخلوتي الشهير بالصاوي حاشية الصاوي على الشرح الصغير )االسكندرية: دار المعارف للطباعة والنشر د.ط د ت( ج ص -. شمس الدين دمحم بن أبي العباس أحمد بن حمزة شهاب الدين الرملي نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج )بيروت: دار الفكر ط أخيرة 77 ه/ 97 م( ج 7 ص 7 الشربيني مغني المحتاج ج ص 9. 7 مجلة مجمع الفقه اإلسالمي ملخص ألعمال الندوة الفقهية الطبية السابعة المنظمة االسالمية للعلوم الطبية بالكويت أحمد رجائي الجندي 7 ص 7. 8 ابن قدامة المغني ج ص 7. 9 المصدر السابق ج ص.
ويرى الباحث: يجوز زواج المصاب مالن آخالر مصالاب أو حامالل للمالرض ولكالن بشالروط منهالا منالع اإلنجالاب منعالا باتالا وذلالك عالن طريق اجراء عملية استئصال الرحم الزوجة وكذلك تكسر المالادة اإلنجالاب فالي الحيوانالات المنويالة للرجالل وعلالى الحكومة تنظيم ذلك ألنه ال يمكن حرمانهما من الزواج في الحياة. الرابع: حكم زواج المصابين بمرض اإليدز وحكم رضاهم وآراء الفقهاء في ذلك إذا أقالدم شالخص عالن رضالا واختيالار مالن الالزواج مالن شالخص مصالاب بمالرض اإليالدز فالإذا كالان الالذي وافالق علالى الزواج مصابا بهذا المرض فحكم الزواج في هذه الحالة الحرمة وذلالك اسالتدالال بحالديث الرسالول صاللى هللا علياله وسلم : "ال ضرر وال ضرار" ألن هذا الزواج سيؤدي إلى قتل األوالد وزيادة المرض في المجتمالع قالال تعالالى : )و ل ت ق ت ل وا أ نف س ك م إ ن ا لل ك ان ب ك م ر ح يم ا (النساء: اآلية 9 وقوله تعالى:( و ل ت ل ق وا ب أ ي د يك م إ ل ى الت ه ل ك ة ( البقالرة: اآلية 9. فهذه اآليتان تقطعا بحرمة قتل النفس مطلقا سالواء باالنتحالار أو بكالل وساليلة تالؤدي إلالى إزهالاق الالروح ومن ذلك الرضا باإلصابة بمرض اإليدز. حكم زواج المصابين بمرض اإليدز وحكم رضاهم وآراء الفقهاء في هذه القضية. - للشالافعية رأيالان: أولهمالا أن اإلذن بالقتالل يسالقط العقوبالة وال يباليح الفعالل ومالن ثالم فالال قصالاص وال ديالن. إنمالا يسالتحق اإلثالم والعقوبالة التعزيزيالة ثانيهمالا أن اإلذن فالي القتالل ال يباليح القتالل وال يسالقط العقوبالة ولكناله شالبهه تالدرأ القصاص وتوجب الدية وأن حكم هذا النوع من الزواج يعتبر اإلذن بالقتل. -يرى المالكية: أن اإلذن بالقتل ال يبيح الفعل وال يسالقط العقوبالة ولالو أبالرأ المجنالي علياله الجالاني مالن دماله مقالدما ألنه أبرأه من حق لم يستحقه وعلى هذا يعتبر الجاني قاتال عمدا فوجب أن يكون القصاص من العقوبة. - يرى أبو حنيفة: أن اإلذن بالقتل اليبيح القتل ألن عصمة النفس ال تباح إال بما نص عليه الشالرع واإلذن بالقتالل ليس منها. فكان اإلذن عدما ال أثر له على الفعل فيبقالى الفعالل محرمالا معاقبالا علياله باعتبالاره قتالل عمالدا فوجالب أن يكون التصاص هو العقوبة. واألصل في الشرع اإلسالمي ان الالنفس المعصالومة مالن األذى ال تحالل إال بسالبب مالن األسالباب الحالل ولاليس منهالا اإلذن باألذى ألن أذى المسلم لنفسه حرام فإنه باألذى لغيره اليهدر دمه من باب أولى. يتضح للباحث: إن اإلذن في القتل ال يبيح وقياسا على ذلالك أرى الحكالم فالي زواج المصالاب باإليالدز هالو الحرمالة والرضالا باله بعالد العلم بالمرض محرم شرعا يستحق ناقله القصاص ويتبوأ المرضى باإلثم والعقاب الشديد في اآلخرة. المطلب الثاني: فسخ نكاح مرضى نقص المناعة اإليدز أوال: التفريق بين الزوجين المصاب أحدهما باإليدز قبل الحديث عن التفريق البد من بيان العيوب التي يجوز التفريق ألجلها: - عيوب تناسلية وهي تمنع من الدخول كالجب والعنة والخصاء بالنسبة للرجل والرنق والقرن بالنسبة للمرأة. -عيوب بدنية وهي عيوب ال تمنع مالن الالدخول ولكنهالا منفالرة بحيالث يصالعب وال يمكالن معهالا اسالتمرار الحيالاة الزوجية بصورتها الطبيعية من المودة والسعادة كالجنون و الجذام والبرص. ويرى الباحث: أن مرض اإليدز أخطر من كل هذه األمراض ألنه يؤدي إلى المالوت بسالبب ضالرر والهالالك الالذي هو اخطر من مجرد مرض وكذلك انتشار المرض الى األوالد والمجتمع. ينظر: الرملي نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج ج ص 7. الشربيني مغني المحتاج ج 7 ص. الدسوقي حاشية الدسوقي على الشرح الكبير ج 7 ص. الكاساني بدائع الصنائع ج ص 7. أحمد بن دمحم بن إسماعيل الطحطاوي الحنفي حاشية الطحطاوي على مراقي الفالح تحقيق: دمحم عبد العزيز الخالدي )بيروت دار الكتب العلمية ط 7 99( ج 7 ص 7.
واختلف الفقهاء في جواز التفريق للعيب: األول: ذهب الظاهريالة إلالى أناله اليجالوز التفريالق بالأي عيالب سالواء أكالان فالي الالزوج أو فالي الزوجالة وال مالانع مالن تطليق الزج للزوجة إن شاء. الثاني: ذهب األئمة األربعالة وعامالة الفقهالاء إلالى جالواز التفريالق للعيالوب وفالي كالون التفريالق حقالا لكالل مالن الالزوج والزوجة أم للزوجة وحدها بدليل حديث النبي هللاىلص" ال عالدوى وال طيالرة وال هامالة وال صالغر وفالر مالن المجالذوم فرارك من األسد". حيث يقول ابن القيم: "والقياس أن كل عيالب ينفالر الالزوج اآلخالر مناله وال يحصالل باله مقصالود النكالاح مالن الرحمالة والمودة يوجب الخيار" وإن اإليدز فيه تهديد خطير لألوالد واألفراد في المجتمع بل هو الموت بعينه. يرى الباحث ترجيح جواز التفريق بينهمالا بالل يجالب إذا خيالف علالى نفساليهما ألجالل جلالب المصالالح ودفالع الفاسالد والقاعدة الفقهية تدل علىى ذلك وهي "الضرر األشد يزال بالضرر األخف" وإن اإليدز فيه ضرر وخطالر ألرواح األوالد واألفراد في المجتمع بل هو الموت بعينه. وقاعدة"يتحمل الضالرر الخالاص ألجالل دفالع الضالرر العالام" التفريالق بينهمالا ضالرر للالزوجين ولكالن فالي بقاءهمالا ضرر على األوالد واألسرة وذلك ينتقل الى المجتمع ودرء المفاسد أولى من جلب المصالح. وفي بقاء السليم مع المريض باألمراض المعدية ( اإليدز( عسر وضرر وهالك فإعطالاء السالليم سالواء الالزوج أو الزوجة حق التفريق الزامي من أشد الواجبات وكذلك حماية للسليم واألوالد والمجتمع جميعا ألن اإليدز من أشد األمراض المعدية حتى اآلن ليس له عالج فمالن بالاب أولالى أن يعطالي حالق الفالراق لكالل مالن الالزوجين لكالون العلالة مرض اإليدز فيه تهديالد وضالرر وهلالك وخطالر للمجتمالع بالل هالو المالوت بعينالة وقالد بينالا أن قواعالد الفقهيالة تقضالي بضرورة فسخ عقدالزواج. ثانيا:حق المرأة في طلب فسخ عقد النكاح بسبب إصابة الزوج لمرض اإليدز أو حمله 7 إن اإلصابة بمرض اإليدز لو كان في الزوجة فللرجل حق التفريق من زوجته بالطالق على رأي الحنفية أما إذا 8 كان الزوج مصابا بمرض اإليدز فللزوجالة حالق فسالخ عقالد الالزواج علالى رأي الجمهالور قياسالا علالى الجالذام ألن مرض اإليدز أولى من الجذام في اعطاء حق الفسخ للزوجة والزوج. ويرى الباحث: حتى لو يخبر الرجل المصاب من يريد الزواج منها بأنه مصاب بهذا المرض ويبالرر لهالا اسالتخدامه الالدائم للعالازل الواقي ولو افترض أن المرأة بعالد أن يخبرهالا زوجهالا بإصالابته باإليالدز قبلالت اسالتمرار الالزواج فالإن اسالتخدام هالذا العازل محفوف ومعالرض للخطالر وذلالك الحتمالال سالوء اسالتخدامه أو قالد يحصالل ثقالب باله باإلضالافة إلالى أن هالذا ينظر: أبو دمحم علي بن أحمد بن سعيد بن حزم األندلسي القرطبي الظاهري المحلى ( بيروت دار الفكر د.ط د ت( ج ص. ابن قدامة المغني ج ص 9 الشوكاني فتح القدير بيروت دار الفكر ط 9 ه ج ص 77 الكاساني بدائع الصنائع ج ص عبد هللا بن محمود ابن مودود الموصلي االختيار لتعليل المختار )القاهرة: مطبعة الحلبي د.ط 7 ه / 9 م( ج ص. دمحم بن إسماعيل أبو عبدهللا البخاري الجعفي صحيح البخاري تحقيق دمحم زهير بن ناصر الناصر )بيروت: دار طوق النجاة ط 7 ه( كتاب الطب باب الجذام ج ص. دمحم بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية زاد المعاد في هدي خير العباد )بيروت: مؤسسة الرسالة ط 7 ه / 997 م( ج ص. أبو دمحم عز الدين عبد العزيز بن عبد السالم بن أبي القاسم بن الحسن السلمي الدمشقي الملقب بسلطان العلماء قواعد األحكام في مصالح األنام راجعه وعلق عليه: طه عبد الرؤوف سعد )القاهرة: مكتبة الكليات األزهرية ط جديدة مضبوطة منقحة 77 ه - 99 م( ج ص. تاج الدين عبد الوهاب بن تقي الدين السبكي األشباه والنظائر )بيروت: دار الكتب العلمية ط 7 ه- 99 م( ص. 7 أبو الحسن برهان الدين علي بن أبي بكر المرغيناني الهداية في شرح بداية المبتدي. تحقيق: طالل يوسف بيروت: دار احياء التراث العربي د.ط. ج ص. 8 السرخسي المبسوط ج ص 9.
العازل يمنع حصول االستمتاع بالجماع وعليه فإن هذا الزواج لو تم فإنه محفوف بالخطر ومفوت للذة فالضالرر فيه واضح وقد صح عن النبي هللا ىلص : " أنه قال "ال ضرر وال ضرار (. الخاتمة فالالي نهايالالة البحالالث أحمالالد هللا علالالى إتمالالام هالالذا الجهالالد وتحتالالوي الخاتمالالة أهالالم النتالالائج التالالي توص الالل إليهالالا الباحالالث والتوصيات: النتائج:. حكم زواج المصاب أو الحامل لمرض اإليالدز مالن آخالر سالليم هالو الحرمالة وذلالك بسالبب لمالا يترتالب علياله مالن ضرر للزوجة السليمة ويعد ظلما وكذلك يعتبر إزهاقا لروح لطرف السليم واألوالد.. إذا أصاب المصاب أو الحامل لمرض اإليدز الطرف السليم بمرض االيدز وهو يعلم أناله مصالاب بالالمرض أو حامل له فإنه يعد المصاب قاتال ويعتبر قتال عمدا يعاقب على ذلك بعقوبة القتالل العمالد وهالي القصالاص وإن كالان ال يعلم يعتبر القتل الخطأ ويطبق عقوبات القتل الخطا.. حرمة ومنالع إقالدام الرجالل المصالاب أو الحامالل لمالرض اإليالدز مالن الالزواج مالن الطالرف السالليم وحرمالة ومنالع المرأة من ذلك من قبل أوليائها والقاضي للضرر والهالك وعدم قتل األوالد ومنعا النتشار المرض في المجتمع 7. يجوز زواج المصاب من آخر مصاب أو حامل للمرض ولكن بشروط منهالا منالع اإلنجالاب منعالا باتالا وذلالك عالن طريق اجراء عملية استئصال الرحم الزوجة وكذلك تكسر المالادة اإلنجالاب فالي الحيوانالات المنويالة للرجالل وعلالى الحكومة تنظيم ذلك ألنه ال يمكن حرمانهما من الزواج في الحياة. جواز التفريق بينهما بل يجب إذا خيف على نفسيهما ألجل جلب المصالح ودفع الفاسالد والقاعالدة الفقهيالة تالدل على ذلك وهي "الضرر األشد يزال بالضرر األخف"وإن اإليدز فيه ضالرر وخطالر ألرواح األوالد واألفالراد فالي المجتمع بل هو الموت بعينه. التوصيات: ( اإلهتمام بالتوعية األفراد في المجتمع عن مرض اإليدز في خطب يوم الجمعة والمدارس والجامعات وغيرها. ( واجب الحكومة النصح وانتشار الوعي عن معرفة كيفية انتقالال هالذا المالرض الفتالاك فالي المجتمالع وأن يحالرص األفراد كل الحرص على عدم إصابتهم. ( إنشاء مستشالقيات خاصالة بالمرضالى اإليالدز وعلالى المرضالى التالداوي بالوسالائل التالي توصالل إليهالا الطالب وال يجوز التقصير في المعالجة ألن التداوي واجب في اإلسالم. المصادر والمراجع....7..7 أبو الحسن برهان الدين علي بن أبي بكر المرغيناني الهداية في شرح بداية المبتدي. تحقيق: طالل يوسف بيروت: دار احياء التراث العربي د.ط. أبو العباس أحمد بن دمحم الخلوتي الشهير بالصاوي حاشية الصاوي على الشرح الصغير )االسكندرية: دار المعارف للطباعة والنشر د.ط د ت(. أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي المجموع شرح المهذب مع تكملة السبكي والمطيعي )بيروت: دار الفكر د.ط د. ت(. أبو دمحم عز الدين عبد العزيز بن عبد السالم بن أبي القاسم بن الحسن السلمي الدمشقي الملقب بسلطان العلماء قواعد األحكام في مصالح األنام راجعه وعلق عليه: طه عبد الرؤوف سعد )القاهرة: مكتبة الكليات األزهرية ط جديدة مضبوطة منقحة 77 ه - 99 م(. أبو دمحم علي بن أحمد بن سعيد بن حزم األندلسي القرطبي الظاهري المحلى ( بيروت دار الفكر د.ط د ت(. أبو دمحم موفق الدين عبد هللا بن أحمد بن دمحم بن قدامة المغني )القاهرة: مكتبة القاهرة د.ط ه / 97 م(.
. أحمد بن الحسين بن علي بن موسى أبو بكر البيهقي سنن البيهقي الكبرى تحقيق دمحم عبد القادر عطا )مكة المكرمة: مكتبة دار الباز 77 ه / 997 م(. أحمد بن دمحم بن إسماعيل الطحطاوي الحنفي حاشية الطحطاوي على مراقي الفالح تحقيق: دمحم عبد العزيز الخالدي )بيروت دار الكتب العلمية ط 7 99(. 9. تاج الدين عبد الوهاب بن تقي الدين السبكي األشباه والنظائر )بيروت: دار الكتب العلمية ط 7 ه- 99 م(.. د.سعيد دمحم الحفار وباء اإليدز بيروت دار الفكر ط 99 م.. شمس الدين دمحم بن أبي العباس أحمد بن حمزة شهاب الدين الرملي نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج )بيروت: دار الفكر ط أخيرة 77 ه/ 97 م(. شمس الدين دمحم بن أحمد الخطيب الشربيني مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج )بيروت: دار الكتب العلمية ط 7 ه - 997 م(.. الشوكاني فتح القدير بيروت دار الفكر ط 9 ه ج ص 77 7. صحيفة الرأي صحيفة يومية تصدر عن المؤسسة الصحفية األردنية العدد( ( 8 بتاريخ.00//. عبد العزيز بن أحمد بن دمحم عالء الدين البخاري الحنفي كشف األسرار شرح أصول البزدوي )القاهرة: دار الكتاب اإلسالمي د.ط د.ت(. 7. عبد هللا بن محمود ابن مودود الموصلي االختيار لتعليل المختار )القاهرة: مطبعة الحلبي د.ط 7 ه / 9 م(.. عطا هللا عبدالفتاح مرض األيدز طاعون العصر المنصورة دار الوفاء ط 9 م.. عالء الدين أبو بكر بن مسعود بن أحمد الكاساني الحنفي ) 77 ه / 97 م(. بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع )بيروت: دار الكتب العلمية ط (. 9. مجلة مجمع الفقه االسالمي العدد التاسع بحث بعنوان الزواج في الوقاية من مرض االيدز. مجلة مجمع الفقه اإلسالمي ملخص ألعمال الندوة الفقهية الطبية السابعة المنظمة االسالمية للعلوم الطبية بالكويت أحمد رجائي الجندي. دمحم. بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية زاد المعاد في هدي خير العباد )بيروت: مؤسسة الرسالة ط 7 ه / 997 م(.. دمحم بن أحمد بن أبي سهل شمس األئمة السرخسي المبسوط )بيروت: دار المعرفة د.ط 77 ه/ 99 م(.. دمحم بن إسماعيل أبو عبدهللا البخاري الجعفي صحيح البخاري تحقيق دمحم زهير بن ناصر الناصر )بيروت: دار طوق النجاة ط 7 ه(. 7. منصور بن يونس بن صالح الدين ابن حسن بن إدريس البهوتى كشاف القناع عن متن االقناع )بيروت: دار الكتب العلمية د.ط د.ت(.. النشرة الصادرة عن وزارة الصحة األردنية بعنوان :اإليدز سؤال وجواب لعام 00 م. 7. الشبكة األلوكة شهد بتاريخ // م: /http://www.alukah.net 7