نأ. نأ. فاعلية الذات االبداعية لدى طلبة الجامعة ا.م.د. ثناء عبد الودود عبد الحافظ غدير كاظم فليح الملخص: يهدف البحث الحالي في التعرف على: درجة فاعلية الذات االبداعية لدى طلبة الجامعة. الفروق ذات الداللة االحصائية في درجة فاعلية الذات لدى طلبة الجامعة تبعا لمتغيري الجنس)ذكور-اناث( والتخصص)علمي-انساني(..1.2 ولتحقيق أهداف البحث قامت الباحثة بترجمة مقياس فاعلية الذات االبداعية الذي أعده )أبوت 2212 (والذي يتكون من ) 21 (فقرة وتحققت الباحثة من الخصائص القياسية للمقياس وتم حساب الصدق بطريقة الصدق الظاهري وذلك بعرض المقياس على عدد من المحكمين من ذوي االختصاصات النفسية والتربوية وتم حساب الثبات بطريقه )ألفا-كرونباخ( وتم تطبيق المقياس على عينه مكونة من )022( طالبا وطالبة من مجتمع البحث. تم اختيارها بالطريقة الطبقية العشوائية وفقأ لمتغيرات النوع والتخصص وبعد جمع البيانات ومعالجتها احصائيا باالستعانة ببرنامج الحقيبة االحصائية للعلوم االجتماعية) spss ( وكانت النتائج كاالتي:- طلبة الجامعة يتمتعون بفاعلية الذات االبداعية بدرجة متوسطة. 1 3 الطالبات اإلناث أقل فاعلية للذات االبداعية من الطلبة الذكور. بدرجة طلبة يتمتع بينما متوسطة 0 نأ. فاعلية الذات االبداعية لدى طلبة التخصصات االنسانية تكن االختصاصات العلمية بفاعلية ذات ابداعية بدرجة فوق المتوسط. وفي ضوء نتائج البحث وضعت الباحثة عددا من التوصيات والمقترحات. مشكلة البحث :The proplem of the research تالقي المجتمعات البشرية العديد من التغيرات العلمية والمعلوماتية والمعرفية وهذه التغيرات أدت الى تطور المجتمعات في الكثير من النواحي الثقافية والفكرية ويعود الفضل في هذا التقدم للمبدعين ومن هنا أصبح من أهم أهداف التربية المعاصرة تنمية القدرات اإلبداعية للطالب وأصبح اإلبداع وتنميته شاغالا فكر التربويين ومن ابرز االولويات في العصر الحديث كما أصبح اإلبداع من األفكار الشائعة في العديد من المؤتمرات والندوات والمناقشات واألبحاث لعده اداة تسهم في حل الكثير من المشكالت التي تواجه البشر)االحمري 2212 : 271(. مع هذا التفوق نالقي العديد من التحديات والتي تكون بحاجة الى تجهيز االفراد ليكونوا قادرين على مجابتها والمتالئم معها لذا يستوجب االهتمام بالشباب الجامعيين ليكونوا قادرين على تحمل المسؤولية في بالمستقبل وهذا يتطلب التعرف على الطلبة وما يحملوه من أفكار ومعتقدات حول ذواتهم اكدت الكثير من الدراسات أن الطالب اآلن يغاير عن الطالب سابقاا من كونه سلباا ومتلقياا الى كونه طالباا معتمداا على نفسه مكتشفاا للمعرفة منسقا لذاته ويكشف القدرة على تحمل المسؤولية وهذا بدوره يؤثر على الخطط التي يجهزونها مسبقاا فالذين لديهم أحساس مرتفع بفاعلية ذات ابداعية يخططونها أهدافاا
ناجحة تبين الخطوط االيجابية المؤدية لمستقبل مشرق ويشعرون بالثقة يتالءم واالجتهاد 5( Hoy, 2004:.) Goddard & واالنفتاح على كل مستحدث وت عد فاعلية الذ ات االبداعية من الق درات التي ت حدد مدى اعتقاد الف رد باستطاعته وقدرته واجتهاده إلتمام الم هام المستحدثة المتباينة والفاعلية الذاتية االبداعية ل يست م جرد م شاع ر عامة ولكن ها تقدير جانب الف رد لذاته عم ا يمكن القيام به وسالسته في الت عامل مع الم واقف الشديدة المبهمة وعالقاته االجتماعية ف فاعلية الذ ات هي حس الف رد ومعتقداته عن نفسه بأن ه قادر على الت عامل مع اي مهمة بفاعلية )وولفولك 2212 :731( وتشير االدبيات الى ان فاعلية الذات االبداعية تمثل دوراا بارزاا اذ يمكن ان تشارك في تفوق الطالب االكاديمي ونمو شخصيته االجتماعية واالنفعالية بشكل متعادال وتؤثر على انجازه األكاديمي وتتبلور هذه الفاعلية في هيئة أفكار ومعتقدات حول ذاته بشأن مدى صالحيتها وهذه األفكار تتوسط بين ما لديه من ادراك وابداعات وبين انجازه الحقيقي في المواقف التعليمية وتتصل فاعلية الذات بتنفيذ المهام الصعبة والتي تقتضي الى الحاح عالي )4.)Redmon,2007: لذا دراسة فعالية الذات لطلبة الجامعة الذي يعدون النخبة المنتخبة لكل مجتمع فقد تلقي هذه الدراسة الضوء على احد اهم العوامل الفعالة في ايفاء الطلبة وكذلك مدى التقدم الذي يطرأ على شعور الطلبة بفاعلية ذاتهم االبداعية اثناء سنوات الدراسة الجامعية مع وعي خبراتهم واقتنائهم للعديد من استراتيجيات التعلم والمهارات التي تمكنهم من مجابهة الحياة المهنية بعد التخرج. وتمثل فاعلية الذات االبداعية معتقدات هؤالء الطلبة حول قدراتهم االبداعية وهي تلعب دورا مهما باإلضافة الى القدرة االبداعية في االنتاج االبداعي ويظهر ان العديد من الطلبة يلتمسون الوصول الى نتاجات متميزة لكن دون ان تكون هناك قواعد صائبة لتنفيذ ذلك وربما دون النظر لتحديث قدراتهم االبداعية التي توصلهم للتميز المطلوب االمر الذي ينعكس سلبا على معتقداتهم حول قدراتهم المتباينة ومنها القدرات االبداعية فكثير منهم يرى انه يمتلك اكثر من مجرد استعادة وتذكر المعلومات في االختبارات الجامعية وهذا ما جعل الباحثة تشعر أن باعث المشكلة التي يعاني منها بعض طلبة الجامعة هي احتياجهم الى الوعى بمعتقداتهم حول فاعليتهم الذاتية االبداعية لتيسير تفاعلهم مع زمالئهم ومعلميهم وتوليد استجابات مناسبة لديهم لتزيد من فع الية تعلمهم. لذلك ركز البحث في التعرف على فاعلية الذات االبداعية لدى طلبة الجامعة من اثناء عرض السؤال االستفساري اآلتي: هل يتمتع طلبة الجامعة ب فاعلية الذات االبداعية أهمية البحث :The importance of Reaserch يشهد العالم اليوم انفجاراا علمياا ضخما وثورة نوعية كبرى في مجال المعلومات ونظراا لهذا التطور يجابه المربون والساسة وقادة المجتمع مشكالت غير مسبوقة تتعلق بهيئة تجهيز طلبة اليوم لمجابهة صعوبات عالم الغد لذا تحتل المؤسسات التربوية منصبا هاما في بناء المجتمعات تقدمها ألنها ترمي إلى إحداث تقلبات في سلوك اإلنسان وتنمية شخصيته المبدعة وارشاده نحو خدمة مجتمعه فهي العملية التي تؤدي إلى إحداث تحويل اجمالي في سلوك الفرد الفكري والوجداني و اإلنجاز االبداعي ( زيعور 2212 :23(.
ويعد اإلبداع من الموضوعات التي لفتت انتباه اإلنسان منذ القديم نظراا ألهميته في تقدم وتنمية قدرات المتعلم في جميع الجوانب المرئية أو الفكرية أو ابتداع ما لم يكن موجوداا فيها وهدف ذلك تسهيل حياة اإلنسان وجعلها أكثر سخاء وجمال )طوالبة 2212 : 111( ويرمز )الكناني 2222 (الى ان العملية االبداعية عملية تذهب إلى ما وراء األطر والحدود االعتيادية والدارجة ويرتب العناصر القديمة بوسائل مستحدثة وينتج المبدع مدركات جديدة وأشياء جديدة )الكناني 23( : 2222 ويتسم المبدع بمجموعة من السمات النادرة لكل مبدع كحب االستكشاف وتحرر التفكير وسالسته ورصانته باإلضافة إلى القدرة العالية على الخيال والتالعب باألفكار وحب االستطالع والحساسية العالية للجمال والقوة في اآلراء والمعتقدات )السرور 03( 2212: وترتكز فاعلية الذات االبداعية بشكل رئيس على ماهية االبداع مثلما تعتمد على ما يحتويه الفرد من اعتقادات ذاتية حول تمكنه االبداعية فاإلبداع حسب وجهة نظر تورانس هو عملية يكون الفرد فيها حساسا للمشكالت وادراك مواطن االنكسار وعدم التالؤم او القلة او النقص في المعلومات والبحث عن الحلول التي يمكن التنبؤ بها وتكرار صياغة الفرضيات بناء على اختبارها وذلك بهدف توليد حلول جديدة من خالل توظيف المعطيات المتوافرة للتوصل لحل مشكلة ثم اظهار النتائج وتبينها لآلخرين. )Sternberg,2003: فضال عن وجود حلول تتسم بالجدة النافعة) 43 )Torrance,1988:630( وتؤثر فاعلية الذات االبداعية او معتقدات االفراد حول قدراتهم االبداعية في التفكير االبداعي لدى االفراد وتلعب دورا مهما في تحسين هذا النوع من التفكير )صالح 2211: 21(. وتعد فاعلية الذات االبداعية حاله خاصة من فاعلية الذات العامة التي جاء بها بأندورا )Bandura,1977( في نظريته التعلم االجتماعي learning( )social ان فاعلية الذات تمثل معتقدات الفرد حول قدرته على التفوق في مهمات معينة وهذا يرمز الى وجود حكم في سياق معين حول القدرة على انجاز المهمة فضال عن االنشغال بنشاط محدد ويعكس هذا الحكم الثقة التي يمتلكها الفرد إلنجاز هذه المهمة التي تسند غالبا على المهمة نفسها فضالا عن القيم االجتماعية والثقافية لدى هذا الفرد و يشارك تقدير الفرد المتواصل لنفسه في وصوله الى تشكيل معرفي مرتب موحد ومتعلم للمدركات الشعورية والتصورات والتقديرات الخاصة بالذات فيوضعها لذاته واتصاله بها ويتكون مفهومه لذاته من افكاره الذاتية المرتبة التي يحددها من العناصر المتباينة لكينونته الداخلية او الخارجية اذ تلعب بصيرته وتصوراته عن نفسه دورا مهما في تعيين صفاته الذاتية وبالتالي فهي تعكس وصف الفرد لذاته كما يتصورها هو وبناء على ذلك تتحدد الصورة التي يعتقد ان االخرين يرونه من خاللها وتؤثر بفعالية في التفاعل االجتماعي مع )Bandura,1977:210-213( ألن السلوك اإلنساني وفق نظرية بأندورا يتحدد تبادلياا بتفاعل ثالث مؤثرات يطلق عليها نموذج الحتمية
)1( التبادلية) determinism )Reciprocal يمثلها الشكل اآلتي: وتعد فاعلية الذات االبداعية efficacy) (Creative self من الموضوعات الحديثة نسبيا في االدب النفسي والتربوي اذ توصف بأنها حالة خاصة من فاعلية الذات العامة ففاعلية الذات العامة تمثل درجة اعتقاد الفرد بقدرته على اداء مهمه معينة بتفوق داخل سياق معين بصرف النظر عن درجه صعوبة ذلك السياق اما فاعلية الذات االبداعية فهي من اهم عوامل التحفيز لإليجاد االبداع وهي ترمز الى معتقدات الفرد حول قدراته االبداعية لتعبئة الدافع والمواد المعرفية ومسارات العمل المستوجبة الستجابة مطالبه المتباينة والخروج بنتاجات جديده وتعبر عن حالة داخلية تتفاعل مع متغيرات الشخصية) yu,2013:184 ( والدافعية األخرى باإلضافة إلى النتائج المترتبة على األداء وتمثل معتقدات الفرد حول قدرته على تأكيد مهارات تفكيره اإلبداعي كالطالقة والسالسة واألصالة والحساسية للمشكالت والتفاصيل بهدف الوصول إلى نتاجات إبداعية قيمة وحديثة مثال الرسام الذي يود رسم لوحة فنية جديدة ففاعلية الذات اإلبداعية تمثل معتقداته حول امكانيه ومهارته على اإلتيان بأشكال وأفكار كثيرة ومختلفة وجديدة لم يسبقه أحد إليها كما أنه يرى األشياء من منظور قد يتباين عن نظرة اآلخرين أما المعتقد حول السلوك اإلبداعي فإنه يمثل مثابرته وصبره واستعمال الوسائل المناسبة لحين التوصل لهدفه)الزغبي 2210 : 074( ويعتمد بناء الذات االبداعية على مستوى األهلية الذاتية لدى الفرد ومدى ثقته بقدراته باإلضافة الى تنبؤاته الذاتية حول نتاج االعمال االبداعية التي تقع ضمن طموحاته المستقبلية فاألفراد الذين لديهم مستوى عال من فاعلية الذات االبداعية يستطيعون من ربط الدوافع مع مصادر المعرفة ومسارات العمل المستوجبة لتلبية متطلبات الظروف والحاجات التي تكون صعوبات في انجاز الفرد ألهدافه) 120, 2011:.)Michael فاألفراد ذوي الكفاءة الذاتية العالية يعتقدون أنهم قادرون على عمل أشياء ايجابية يمكن من خاللها تبديل واقع البيئة التي يعيشون فيها أما ذوي الكفاءة المنخفضة فأنهم يرون أنفسهم متقاعسين عن إحداث سلوك له اطالله ونتائجه )الكناني :311( 2222 وأشار بأندورا الى أن فاعلية الذات االبداعية تعمل على السيطرة في انواع التفكير المحركة لالضطراب وتؤثر على مستوى الطموح واالجراء والدافعية والتعلم ففاعلية الذات االبداعية ليست فقط تقييم قدرة الفرد ولكن أيضا المعتقدات التي يحسنها لكي تساير التطورات والتقلبات والصعوبات التي تجابهه (1986:122.14 (Bandura: واكد ذلك )توفيق 2222 ) أن هناك اتصاال وثيقا بين فاعلية الذات االبداعية ومستوى الطموح حيث أن مدى ما يملك
الفرد من قدرة يحدد على أساسه مستوى طموحه ويعتبر مستوى الطموح له دو ارا مه اما في حياة الفرد والجماعة بوصفه سمة للشخصية إذ يلقي مستوى الطموح الضوء على مالمح المستقبل لذلك يمثل أهداف الفرد وطموحاته عنصرا أساس ايا هاما في فكرته عن ذاته ويكون لتفوق الفرد أو فشله في تحديد طموحاته أثر في صحته النفسية عمو اما ومن هنا تتبين أهمية انتقاء الطالب وتحديده لطموحاته على نحو ما لديه من قدرات وإمكانات وإال تصبح تطلعاته وطموحاته مجرد آمال خامدة تظل حبيسة في صدر صاحبها وتؤدي إلى االنكسار واالخفاق )توفيق 2222 2( : واكد ( األسود 2223 ) العالقة بين مستوى االضطراب ومفهوم الذات االبداعية ومستوى الطموح لدى الطلبة الجامعيين في دولة فلسطين والتي اوضحت ان طلبة الجامعة الذين يمتلكون مستوى عالي من الطموح يرجع الى مستوى فاعليتهم االبداعية العالية عن ذواتهم) األسود 2223 41(. : أن نظرة الشباب للمستقبل تتأثر إلى حد كبير بإدراك الفرد لذاته ولألهداف التي يسعى إلى انجازها ولألهداف السالبة التي يحاول أن يتفاداها والصعوبات التي تمنع انجاز هذه األهداف كذلك تتأثر بنظرة المستقبل للبيئة النفسية التي يوجد فيها وتتضمن جميع األحداث التي تؤثر في الفرد ويتأثر به حيث أن المستقبل يساند الشخص على بناء أهداف بعيدة المدى كما أن زمن المستقبل يتكون من جانبين :هما الجانب المعرفي وجانب الدافعية و أن قلق المستقبل قد يؤثر على مستوى طموح الشباب ويعطل أهدافه ويفقده القدرة على حل المشكالت مما يؤدي إلى خفض فاعلية الذات التي ترتبط بعدم التركيز والنقص وتعد فاعلية الذات من الخصائص المهمة في مجابهة االضطرابات و أن هناك اقترانا قويا بين فاعلية الذات ومستوى الطموح حيث أن مدى ما يملك الفرد من إمكانيات يخصص على أساسه مستوى طموحه)توفيق 2222 : 2( وال ت عن ى فعالية الذات االبداعية بما يمتلك الفرد بل تعنى باعتقاداته حول ما يمكنه القيام به وتمثل المحور المعرفي للعمليات العقلية (87, :2007 )Bandura وأشار بأندورا أن الفاعلية الذاتية االبداعية تزداد لدى الفرد إذا حقق إنجازا شخصيا وإذا رأى أن اآلخرين المماثلين له يحققون تفوقا في مهمة محددة في حين يمكن أن تنخفض إذا رأى أن اآلخرين يفشلون في هذه المهمة كما يمكن للفرد االكتفاء بأنه قادر على المواجهة لحاالت حرجة لكن هذه القناعة يمكن أن تضطرب إذا ما فشل فعال في مثل هذه الحاالت كما يمكن لالستثارة العاطفية أن تؤثر على شعور الفرد بفاعليته الذاتية االبداعية كحاالت التعاسة أو الحزن Betz,1981( Hackett ( دراسة) al.1982 & )Sherer.et. دراسة )Schunk,1981( دراسة )Lent,1984( ودراسة )Warkentin,1994( ومن خالل نتائج الدراسات التي أجريت فإن لتوقعات الكفاءة الذاتية تأثير في تقويم السلوك والتوقع به في مجاالت متباينة كاإلنجاز الدراسي والترقي المهني والتشويشات االنفعالية والصحة النفسية والجسدية ويقتني االتجاهات التفاؤلية نحو القدرات واإلمكانات الذاتية للفرد ويقود أيضا إلى مضاعفة الجهود وازدياد القدرة على التحمل ومن ثم رفع نتائج االنجاز وعدم االستسالم واليأس )رضوان 04(. 1117: أن مرتفعي جدارة يوضعون تقديرا شخصيا عالياا لألداء وخاصة عند حل الصعوبات الصعبة )15 )Zimmarman,1990: وفي هذا الص دد أثبت بأندورا أن إدراك األ فراد لفاعليتهم الذاتية االبداعية يؤثر على انماط الخ طط التي ي ضعونها أل نف س هم و ي تعام لون مع الم شكالت التي تجابههم في البيئة الم حيطة ب هم ف ك لما ق ويت فاعلية الذات ل دى الفرد تضاعفت مجابهة الفرد واستطاعته على التعامل م ع الم شكالت و الم واقف بإيجابية أ كثر )521.(Bandura,1982:
-1 إن األفراد الذين يتمتعون بفاعلية ذاتية ابداعية عالية يمتازون باالنفتاح العقلي ولديهم جرأة ولكنهم ليسوا مغامرين أو مجازفين وهم أكثر تصميما وتصبرا واقل اضطرابا وأكثر رزانة من الناحية االنفعالية والعاطفية إذ توجد لديهم القدرة على االهتمام باآلخرين والرغبة االعتناء بهم )المعايطة :41(. 2227 وتلعب فاعلية الذات اإلبداعية دورا صارما في تعزيز االبتكار كما يمكن تعزيزها من خالل تحسين مناخ الصف الدراسي أو اسناد المعلم لسلوك طلبته بشكل متواصل كما يستند تعزيز فاعلية الذات اإلبداعية لدى الطلبة على وعي المعلم لعملية اإلبداع وأطرها العلمية والعملية).(Beghetto,2006:942-960 اإلبداع ليس حكراا على األذكياء أو على فئة من الناس أو عرق أو جنس بل يقترن بقدرة الفرد على التحرر من الخوف والتوع د )العتوم 23( 2220: فهو يتصل بجهود الفرد وفاعليته الذاتية االبداعية واكتفائه ويعتمد إدراك الفرد لما يمتلك من سمات واعتقادات عن كفاياته ومهاراته االبداعية في انجازه للمهمات المطلوبة منه إلى نمط من العزو الذي قد ينسب فيه التفوق في العمل إلى نفسه واالخفاق فيه إلى عوامل خارجية والهدف من ذلك حماية الذات أو بسبب عامل المرغوبية االجتماعية )مكلفين وغروس 2222 : 02( وهذا ما أشارت إليه دراسة: أن أكثر من ثلثي المتعلمين (68 %) تقريباا يعتقدون بكفايتهم على تعليم المهارات الحركية األساسية) 676 Casey,2008: )Callea,& وعن عالقة العمر بفاعلية الذات االبداعية فقد وجد ت الدراسة أن التقدم في العمر يتوقع بنقصان فاعلية الذات اإلبداعية لدى ) 232 ( عضوا من أعضاء الجمعيات في أمريكا في حين لم يجد عالقة توقعيه دالة إحصائيا للجنس في فاعلية الذات اإلبداعية )7.(Gibbs,2009 : يتبين ان فاعلية الذات االبداعية تمثل معتقدات الطالب حول قدراته االبداعية وقد تتأثر هذه المعتقدات بالبيئة االجتماعية المحيطة بالطالب الجامعي سواء الجامعية ام االسرية ام الصداقات ام غيرها باإلضافة الى خبرات الطالب الجامعي وتفوقه او فشله في التعامل مع المواقف المتباينة وقد تكون هذه المعطيات من العوامل المشاركة في تشكيل فاعلية الذات االبداعية لدى هذا الطالب كما ان لدى هذا الطالب طموحات متباينة فقد تكون هذه الطموحات غير مثالية غير مقترنة بما يمتلكه الطالب من قدرات وامكانات وقد تفوق هذه الطموحات قدراته او امكاناته لكنها تتصل بالتطورات المستقبلية التي سيقاومها بعد الحصول على الدرجة العملية والوظيفية المالئمة فاألفراد الذين يمتلكون قدرا أكبر من الفاعلية الذاتية االبداعية يقومون بأداء أفضل على انماط متعددة من المهمات مقارنة بالذين لديهم قدرا أقل من الفاعلية الذاتية 121(, 2004:.)Beck وفي ضوء ما تقدم يمكن اجمال أهمية البحث الحالي فيما يلي : تعد دراسة فاعلية الذات االبداعية من المواضيع الحديثة والمهمة لما لها من تأثير على االداء اإلبداعي. أن تفيد االساتذة وواضعي المقررات الدراسية للطلبة الموهوبين في الجامعة في بناء مناهج تشجع دافعية الذات اإلبداعية وبناء أنشطة تتحدى قدرات الطلبة اإلبداعية وانتقاء االساتذة للطرائق التدريسية المالئمة التي تراعي فاعلية الذات اإلبداعية لدى الطلبة المبدعين. -2-3 تسليط الضوء على مفهوم فاعلية الذات االبداعية لدى طلبة الجامعة لكون المفهوم يهتم بشريحة مهمة من المجتمع.
- 7 االسهام في تحقيق اضافة نظرية حول فاعلية الذات االبداعية. 4 -ستدرك الدراسة الحالية إلى نتائج وتوصيات ومقترحات قد تساعد المختصين بشؤون التعليم الجامعي في تطوير المناهج وأساليب التدريس وانجاز األهداف التعليمية. أهداف البحث :Aims of the Research تتحد أهداف البحث الحالي في التعرف على: 1. درجة فاعلية الذات االبداعية لدى طلبة الجامعة. 2.الفروق ذات الداللة االحصائية في درجة فاعلية الذات لدى طلبة الجامعة تبعا لمتغيري الجنس)ذكور- اناث( والتخصص)علمي-انساني(. حدود البحث :Limits of Research يتحد د البحث الحالي بطلبة الجامعة الدراسة الصباحية في محافظة بغداد ولكال الجنسين للعام الدراسي )2212-2217(. )ذكور-إناث( تحديد المصطلحات :Limits of Terms أوالا: فاعلية الذات االبداعيةEfficacy Creative Self عر فها كل من بانها:- باندورا ) Bandura,1977 (:اتساع وشرح اوسع لمفهوم فاعلية الذات وتتمثل بالحكم الذاتي للقدرات المحددة للفرد والتي تؤثر على انتقاء لألنشطة واجتهاده وسعيه ونواتجه المقدمة )Bandura,1977: 45) -1 ابوت :)Abbot,2010) معتقدات الفرد حول قدراته اإلبداعية وتشمل معتقداته اإلبداعي باإلضافة إلى معتقداته حول انجازه اإلبداعي.( 26 Abbot,2010: ( تفكيره حول -2 ليا ووي wu,2011( & Li (:االعتقادات الشخصية المرتبطة بالتقدير الذاتي للفرد فيما يتعلق بصالحيته على تحقيق عمل معين) wu,2011: 121 (Li& يو) Yu,2013 (: مدى قدرة الشخص على تنفيذ االعمال المستوجبة للتعامل مع المواقف المتوقعة.)Yu,2013: 184) -3-0 التعريف النظري: وبهذا تتبنى الباحثة تعريف ابوت (Abbot,2010) تعريفاا نظرياا كونه يتضمن على وصف معين لمكونات فاعلية الذات االبداعية والذي يشتمل على) التفكير االبداعي االداء االبداعي(. التعريف اإلجرائي :"الدرجة الكلي ة التي يحصل عليها الطالب من خالل إجابته على فقرات فاعلية الذات االبداعية الذي سيت م إعداده في البحث الحالي". مقياس فاعلية الذات االبداعية Efficacy( :) Creative Self يتكون مفهوم فاعلية الذات االبداعية من عدة مفاهيم نفسية مرتبطة ببعضها وهي فاعلية الذات واالبداع فالذات باإلساس تمثل مصددر الخصصدية التدي تتخدكل بنداه عليهدا المتمدي التدي ينفدرد الفدرد عدن االصدر وهدي صلديط مدن
االحاسيس والصور الذهنية التي يحللها العقل وتصلق من التفكير والفرد اما ان يضع الذات في مكانها الطبيعي الحقيقي بحيث تساوي مستوى مقدرة الفرد او يرفعها الى منزلة اعلى من منزلتها الحقيقية او الواقعيدة او اندي يحدط من قيمتها الى اقل مما هي عليي في الواقع) 186 )Jenkins,2004:. تتمثددل فاعليددة الددذات )Self-Efficacy( فددي طاقددة الفددرد علددى داه السددلو الددذي يثبددت النتددا ف المطلوبددة فددي موقدم مدا مدن صدتل الضدبط فدي اوحدداث و المواقدم التدي تتدر ا ثدر حياتدي واعدتن التوقعدات الخصصدية نحدو حالدة نزدازم للمهددام ممارسدة فعليدة لعمددل مدا واونخددطة التدي يقدوم بهددا والتوقدع بمددى السددعي والنضدال والموا بددة لتحقيدق ذلد فعاليدة وتعدد النخداط تفترض ن سلو االنسان والبي ة يتحددد المثث ارت مدثث ارت ثتثدة بتفاعدل تبادليدا نموذج الحتمية التبادلية الدذات هيد المكوندات مدن االساسدية للن ريدة والعوامل االزتماعية تتداصل بدرزة كبيرة )الزغلول والعوامدل الذاتيدة :العوامدل.)071 :3102 المعرفيدة فالسلو السدلوكية والعوامدل االزتماعيدة لبنددو ار والتدي اإلنساني في ضوه الن رية البي يدة و طلدق هدذم علدى هندا الكثيدر مدن العوامدل التدي تدثثر فدي تقديم الفدرد لذاتدي فمنهدا ممدا يتعلدق بدالفرد نفسدي مثدل اسدتعداداتي وقد ارتدي والفرص التي يستطيع ان يستغلها بما يحقق لي الفا دة ومنها مدا يتعلدق بالبي دة الصارزيدة وبداوف ارد الدذين يتعامدل معهم فاذا كانت البي ة تهيئ للفرد المزال لتنطتق واالنتاج واالبداع فأن تقيمي لذاتي يزداد وتكون لديي القدرة على تعديل وتكييم زهودم الخصصية لكي يغير البي ة وتأصذ هذم الحالة خكل التنخيط االزتماعي و االعت ارض و استصدام القوة للوصول الى التغيير ونمو يقدر الذات يتطبع عناصر البي ية والوقفيدة فحسد تصبي اعانات ذاتية( فدي ولكندي يتدأثر بعوامدل باقيدة مثدل متوقدد البصديرة المقددرة العقليدة و طريقدة تفكيدرم )إذ قدد وصفات خصصيتي والمرحلة العمرية والتعليمية التي يمر بها )187 )Jenkins,2004:. تتمحدور مقددرة الدذات فدي ثقدة االفد ارد بمدا فدي حدوزتهم مدن مقددرة وداه المهمدة لهدم وقدد تكدون متتابعدة بصبد ارتهم السابقة وقد ارتهم والوسط االزتماعي الذي يتألم فيدي اذ ان معتقددات فاعليدة حيداتهم اليوميدة مرتفعدة ذات وكثدر تدأثي ار فدي اصتيدارهم امتلد إذا مكت د و الذاتيدة لفداعليتهم اوفد ارد فيصدبي الفدرد إمدا سدلبي او ايزدابي فدي تقديم ذاتدي منصفضدة ذات فاعليدة اوكثدر هدي إذا ندازي تدأثي ار امتلد Hellriegel &Woodman, 2001: (.)67 ما إذا كان المحيط ال تعد للفرد المزال الواسع في انزاز المهام المكلم بإنزازها فيقوم تبددل المسدار و الغايدة وحينمدا يقابدل الفدرد ذو الفاعليدة الذاتيدة الواط دة محديط غيدر مت دم فاندي يهدوى إلدى التدردد و التقصدير والتهداون والقنوط والتصلي و الكم عدن اوداه والمحاولدة تنخدأ لديدي تلبيدة اكت ابيدي اذ ي ارقد ن اوصدرين يوفقدون فدي مهدن صع تفوقي بها. )Bandura,1986: 17( وقددددددددد اخددددددددار كددددددددوري )CURRY,2007( ان فاعليددددددددة الددددددددذات تتمثددددددددل ا اردة الفددددددددرد علددددددددى طاقتددددددددي ليكددددددددون متفوقددا) 479-485 )CURRY,2007: بينمددا فرسددر ريزهيددر )Rrgehr,2000( بكونهددا عمليددة معرفيددة فاعلددة تكدددددددددون تنبدددددددددأت يسدددددددددتطيع الفدددددددددرد مدددددددددن صتلهدددددددددا مدددددددددن حدددددددددل الصدددددددددعا وموازهدددددددددة الصدددددددددعا غيدددددددددر متوقعدددددددددة.)Regehr&glancy,2000:334(
وتعدد يفسر مما سبق ن فاعلية الذات هي الصورة الذهنية التي يدركها الفدرد عدن حدال رثيدة اوصدرين والتفاعدل معهدم في تقييم الفرد لذاتي وهذا يفسر ضرورة التفاعل مع اوصرين في تكوين تقييم الذات لدى الخصص. مدن الدذات فعاليدة يكس الثقة في قدرتي على عمليدات قدوى فعالية الذات في هذم الحال خكت من ما القيام بسلو فعنددما الدذاتي التن ديم داه السلوكيات التي تتيي السيطرة على الدذات فعاليدة تكدون عاليدة المسدتوى رم من ال روم الصعبة المدره فدإن ويمكن اعتبار خكال الثقة.ففعالية الذات ال تحدد فقط ما إذا كان الخصص سوم يحاول بل تحدد يضا نوعيدة اوداه عنددما تدتم المحاولدة. فالمسدتوى العدالي مدن الكفداهة والدذي يتبعدي توقعات بتحقيق النزاح إنما يولد المثابرة في وزي العوا ق واإلحباطات)الينا 122(. 3117: تلع فاعلية الذات دو ار االساسي في رتبة سعيي الذي بذل قصارى الزهد الفرد للتغل علدى العسدر و لإلنزداز باوعمال المتعبة والفرد اوكثر ا تصور بكفاهتي الذاتية هو الفرد اوكثر تنافسدية والطاقدة علدى العمدل ويمثدل عدددم االتفددداق فددي فاعليدددة الددذات الفدددرق بددين اسدددتيته المهدددا ارت والقدددرة علدددى تو يفهددا بخدددكل مناسدد فدددي دددل دددروم مصتلفدددة لهدددذا السدددب فدددان اوفددد ارد المتمددداثلين بالقدددد ارت قدددد ال يتفقدددون فدددي عمدددالهم بالدرزدددة نفسدددها (. (CuRRy,2007:32 تعمدل فاعليدة الدذات علدى دعدم دافعيدة الفدرد و العرقلدة فداوف ارد الدذين يتمتعدون بفاعليدة ذاتيدة عاليدة يهدون الدى انتقاه القيام باإلنزاز زدددل تحقيهدددا وانزازهدددا كمدددا التي تبني بالنسدبة لهدم بمنزلدة تحدد حيدث يضدعون ونفسدهم اهددافا عليدا ويتعلدق بدي بهدا مدن ان تدددأثي ارتهم الذاتيدددة تعطدددي لهدددم بانتقددداه المحددديط التدددي تكدددون يبدددذل زهدددد لهدددم وهدددم يستكخفون بي اتهم الصاصة ويبذلون زهد على تحديد بي ات زديدة )الزبيدي.)71:3100 ومن المتح ان الفاعلية الذاتية ذات المكانة العليا لدى االف ارد متصدلة بمفهدوم الدذات االيزدابي وتقددير الدذات لضبط وتحكم الفرد بالموقم وتبرز هدذم الفاعليدة عدن طريدق اصتصداص الدتحكم والمخداركة فدي االداه ويتنبدأ مدن الخصص ذي الفاعلية الذاتية الموزبة التفوق والزهد في النخاط حتى انزاز الهدم )السيد.)52:3111 ويعد ضعم االحساس بفاعلية الذات من صفات االكت ا المتصل بكثرة اضط ار وعددم اسدتق ارر االداه كمدا تساند فاعلية الذات في التدبير الذاتي لإلنزاز الغاية التي يفضل الفدرد مدن صدتل قددرة علدى تدأثير علدى ندوع هدذم الغايددات وكثددرة الكفدداهة فددي حددل المخددكتت واسددتعمال االفضددل مصدددر الخصصددية والمعرفيددة وزيددادة صطددة التددأقلم. )Curry,2007: 674( وترى الباحثة اني وبصورة عامة ان فاعلية الذات تمثل حكم الفرد الذاتي على قد ارتي الصاصة االمدر الدذي مدن خداني ان يدثثر علدى انتقداه الطلبدة ونخدطتهم واعمدالهم الصاصدة ثدم تعيدين زهدودهم ومثدابرتهم صدتل العمدل فدي هذم االنخطة فقد يكون هدذا التدأثير سدلبيا اذا كاندت فداعليتهم الذاتيدة ادندى ممدا عنددهم مدن ابدداعات وقدد يكدون إيزابيا اذا كانت فاعليتهم الذاتية متناسق مع ابداعتهم. ان معتقدات فاعلية الذات تعتمد على تنبأت الفرد بأني يمل معرفة ومها ارت محدددة وكدذل القددرة علدى اتصداذ القددد ارت التزمددة للددتمكن مددن المخدداكل والتفددوق فددي ددل القددوة الواقعددة عليددي والضددغوط الحياتيددة كمددا يمكددن ان
تددثثر بصددورة كبيددرة بنددوع الو ددا م التددي ينتقيهددا وكيفيددة ضددمن سددياق و يفددتهم )648 : De Dreu &. )Nijstad,2008 ان فاعلية الذات تثثر في انواع التفكيدر فهدي قدد تمثدل ا حدافز اندواع التأمدل عنددما تكدون هدذم الفاعليدة عاليدة ممدا يزعل االف ارد مندفعين لوضع صطدط طموحدة وعدادة مدا تكدون هادفدة ويكدون اداثهدم عاليدا وقدد تتددنى كفداهة اندواع التفكير عند االخدصاص الدذين يمتلكدون احسداس بضدعم فداعليتهم الذاتيدة ممدا يزعلهدم يصططدون صططدا عدادة مدا تكون غير نازحة ويكون مستواهم متدنيا وبالتالي فأن تأثير الذات تتعامل بخكل حصري مع التهيأت المعرفية لقدرة الفرد وتخمل هذم النواحي المعرفية ايضدا العنصدر التقييمدي وهدذا بسدب ان االحكدام الصاصدة بالقددرة تتطلد تقييما لما يتمكن الفرد وما ال يمكني انزازم. ) Hughes, 2011:67( ويرمز بأندو ار )1977 Bandura, ) الى ان مستوى القدرة الخصصية يتأثر بخكل كبير في معرفة الفرد واد اركي الصدددحيحين إلتقاندددي وقدددد ارت والتفاعدددل معهدددا والقددددرة علدددى اسدددتعمالها الفعدددال فدددي الواقدددع العملدددي) Bandura, ) 1977:191 وتلعد فاعليدة الدذات االبداعيدة دو ار ريسديا فدي تعدين االهميدة االبداعيدة فدي مفهدوم الفدرد لذاتدي وتخدددرح فاعليدددة الدددذات االبداعيدددة بالخدددعور الدددذي يكتسددد الفدددرد عنددددما ي دددن اندددي موهدددو كدددان ام غيدددر موهدددو.)Nealy, 2013: 8( تعد فاعلية الذات اإلبداعية من الموضوعات الزديدة نسبيا في االد النفسي والتربدوي اذ العنايدة بهدا مندذ بدايدة القدرن الحدالي لددى عددد مدن البداحثين امثدال فديتن )2001, (Phelan وتيرندي وفدارمر) Tierney and )Farmer, 2002 وقدد سداهمت زهدودهم علدى تأسديس مبدر ارت ن ريدة وتزريبيدة لإلقد ارر علدى ن فاعليدة الدذات اإلبداعية تتصل بالزهد والمزازفة العقلية التزمة لعمل التعبير اإلبداعي كالتعبير عن اوفكار الحديثة والنافعدة وصلددق الحلددول واالنتازددات كمددا ويتبددين مددن االد الن ددري المددرتبط بفاعليددة الددذات االبداعيددة ان فاعليددة الددذات االبداعيددة تسددتند علددى امددرين االول اسددتطاعة الفددرد علددى التقيدديم الفعلددي والحقيقددي لذاتددي االبداعيددة واالمددر الثدداني االنتفاع من ذل التقدير في حياة الفرد المهنية وعادة مدا يتعلدق التقدويم الفعلدي للدذات مدع اقامدة ثقدة بالدذات والتدي بدورها تنتف ا حافز لتندفاع على العمل بخكل صل وبخزاعة على اكمالي وذل يرقي من تقيم المقدربين لدي كمدا ان فاعليددة الددذات االبداعيددة تسدداعد بزعددل االفدد ارد اع ددم سددعادة واصددغر عرضددة لإلصددابات فددي صددحتهم النفسددية فاإلحسداس بفاعليدة الدذات االبداعيدة يرفدع مدن مسدتوى االطم ندان النفسدي) Tierney & Farmer, 2002:.(Phelan,2001:87( )1137 1148 تسددداهم تدددأثير الدددذات علدددى اقددد ارر اإلنزدددا ازت و تتصدددل هدددذم المهمدددات فدددي الرتبدددة االولدددى بتنبدددثات هادفدددة الدددذات وتوقعددات النتددا ف فددإذا اكتملددت لدددى الفددرد فهددذا يعنددي نددي يمتلدد ا حددافز لإلكمددال وهددذا يعنددي نددي ا قددادر إلنزدداز المهمدات مدع بعدض الترتيد واكتسدا القدد ارت واتصداذ التددبي ارت والخدروع فدي تنفيدذ مصطدط اإلنزداز الصداص بدي
ويحدد بأندو ار ثتثة مكونات لفعالية الذات مرتبطة باوداه تعبر عن فعالية ذاتي وتصتلم تبع ا لهذم المكونات)السيد المهندي واوكداديمي ) 23-27 :3111 ويدرى ن المعتقددات الذاتيدة للفدرد 0 التي يمثلها المصطط اوتي :- مخطط رقم ) 1 (مكونات فاعلية الذات فاعليددة الددذات تزيددد مددن ترقدد االزدهددار وتزيددد مددن حددافز االنتصددار علددى الصددعوبات واقدد ارر اوهدددام وعندددما تتحقق اوهدام فإن االحساس باإلتقان وفاعلية الذات يزداد فاالقت ارن بين النزاح وفاعلية الذات دا رية وممارسة النزددداح يتقددددمها ويعقبهدددا الخدددعور بفاعليدددة الدددذات )السددديد 11( : 3111 وهدددذا الحدددال يوضدددي العتقدددة الدا ريدددة والخكل) 2( يفسر هذم العتقة الدا رية. خكل رقم )2( يوضي العتقة الدا رية )السيد 15( : 3111 وتعتبر فاعلية الذات مهارة بمثابة هي ة دافعية تهتم بتوضيي الفرد عن حالتي االبداعية (Abbott,2010,12) وتعتبدر الدافعيدة الذاتيدة صتصدة مفهدوم فاعليدة الدذات االبداعيددة حيدث ان الفدرد يلزدأ الدى الحازدة للمنافسدة لكددي يدر بمسدتوى محددد مدن فاعليدة الدذات االبداعيدة (Laws,2002:10) وان الفدرد الدذي ينفدرد بمسدتوى واطدئ مدن فاعلية الذات االبداعية تزداد عندم خعور عدم الثقة بالنفس وذل وني لم يح ى بأي فرصة ليثبت لنفسي اني كان على صطأ و االتباع باوصرين و تقبل تعليمات من االصرين (238 (Reeve, :2009 وتتكون فاعلية الذات االبداعية من بعدين: 1- فاعلية ذات التفكير االبداعي: وهي افت ارض الفرد بقدرتي للتعبير عن التفكير االبداعي. 2- فاعلية ذات االداء االبداعي: وهي اعتقاد الفرد بقدرتي توضيي عن السلو االبدداعي ( :2010 Abbott,.)12 - المخطط من عمل الباحثة
نظرية ابوت لفاعلية الذات االبداعية) 2010 :)Abbott, بنيت نظرية ابوت )2010 )Abbott, عن فاعلية الذات على البيانات المأخوذة بدقة من دراسة اإلنسان فالجانب التأملي مسنود بمالحظات متقنة مما يسمح اختبار النظرية عمليا أي أنها مؤهلة لخلق فرضيات قابلة لإلنجاز ويسلم ابوت (2010 )Abbott, بوجود تفاعل بين البيئة والسلوك والشخص )الحتمية التبادلية( وترمز فاعلية الذات االبداعية إلى الشخص في هذا المركب التفاعلي. ولهذا العنصر تأثير قوي ولكنه ليس العنصر المنفرد المحدد للسلوك فهناك البيئة والسلوك السابق ومتقلبات الشخصية األخرى وتمثل "االعتقاد بأن المرء يستطيع أن يصدر بتفوق سلوكا مطلوبا لتحقيق نتائج. أي اعتقاد الفرد بأنه قادر على أداء السلوك الذي يعطي نتائج طموحة في موقف محدد. فالذين يتمتعون بفاعلية ذات عالية يعتقدون أنهم متمكنون على عمل شيء لتغيير واقع بيئي. أما ذوي الدرجات المنخفضة في فعالية الذات فإنهم يدركون أنهم متقاعسين عن إحداث ذلك التغيير. ويميز ابوت) )Abbott, 2010 بين توقعات الفاعلية وتوقعات النتيجة فالفاعلية تشير إلى ثقة الفرد في مقدرته على القيام بسلوك محدد بينما تشير توقعات النتيجة إلى توقع الفرد عن النتائج المرتقبة لذلك السلوك) 30-31 )Abbott, :2010 كما ويرى ابوت) ) Abbott ان الفرق بين نظرية بأندورا ونظرية روتر ان نظرية بأندورا تم بحثها ودراستها بشكل كبير ووجدت تلك البحوث والدراسات عالقة ارتباط دالة بشكل كبير بين مفاهيم نظرية بأندورا ومفاهيم االبداعية بشكل شامل وفاعلية الذات االبداعية بشكل خاص بينما وجدت البحوث والدراسات التي تناولت نظرية روتر عالقة دالة ولكنها ضعيفة جدا بالمقارنة مع نظرية بأندورا )31 )Abbot, :2010 ويعتقد Puente-DIaz ان مفهوم فاعلية الذات االبداعية له أصل وبشكل كبير في النظرية المعرفية االجتماعية بأندورا ( Puente-DIaz,.)2016: 177 الدراسات السابقة ل فاعلية الذات االبداعية: -دراسة :Mathise and Bronnic 2009 هدفت الدراسة التعرف البحث في أثر التدريب االبداعي في فاعلية الذات االبداعية وقد تكونت العينة من )72( طالب وموظف من طالب وموظفين الجامعة وتوصلت الدراسة الى تحسن لدى كافة االفراد الذين خضعوا للبرنامج لمدة الخمسة أيام ولمدة اليوم الواحد أما المجموعة التي تخضع لبرنامج التدريب فلم يظهر فيها أي تغييرات في مستوى فاعلية الذات االبداعية وارتفاع مستويات الكفاءة الذاتية االبداعية بشكل كبير لكل من طالب وموظفي البلدية 0- وجود فروق في فاعلية الذات االبداعية لدى الطلبة وفقاا لمتغيري الجنس ولصالح االناث والتخصص ولصلح العلمي. 2 -دراسة :Maciej, 2012 هدفت الدراسة الكشف عن العالقة بين مؤشرات وظاهر حب االستطالع وفاعلية الذات االبداعية والهوية الشخصية االبداعية وتكونت عينة الدراسة من) 140 ( طالب وطالبة من طلبة الجامعة وتوصلت الدراسة الى وجود عالقة بين حب االستطالع المرتفع وبين فاعلية الذات االبداعية والهوية الشخصية االبداعية.
منهجية البحثResearch : Method of the اعتمد البحث االرتباطي وذلك ألنه األكثر مالئمة لتحقيق أهداف البحث الحالي المنهج البحث الحالي الوصفي مجتمع البحث :Population of the Research لغرض اختيار عينة البحث تم تحديد مجتمع البحث والمتمثل بطلبة المرحلتين الدراسيتين ( األولى الرابعة( من كليات جامعة بغداد االنسانية والعلمية وللدراسات الصباحية للعام الدراسي) 2212 2217( ومن الجنسين وقد بلغ عدد أفراد مجتمع البحث الكلي )22117( طالباا وطالبة موزعين على )22( كلية موزعين حسب الجنس بواقع )7324( طالباا و) 12441 ( طالبة وموزعين بحسب التخصص بواقع )4222( طالب وطالبة في التخصص العلمي و) 12213 ( طالب وطالبة في التخصص اإلنساني منهم )11122( طالبا وطالبة في المرحلة الدراسية األولى )4201( طالباا وطالبة في المرحلة الدراسية الرابعة. عينة البحث :Sample of the Research بلغت عي نة البحث الحالي )022( طالب وطالبة بنا اء على وجهة نظر "أنستازي" إذ ترى أن حجم عي نة البحث يفض ل أن ال يقل عن )022( فرد )Anastasi,1979:209( تم اختيارهم بطريقة طبقية عشوائية بأعداد متناسبة تقريباا مع عددهم في مجتمع البحث االصلي وبحسب الجنس )ذكور وإناث( والتخصص )علمي وإنساني(. أداة البحث :Research Instruments اطلعت الباحثة على مقياس بأندورا (Bandura,1971) ولكنها تبنت مقياس فاعلية الذات االبداعية والمبني في ضوء نظرية ابوت )Abbott,2010( وذلك ألن مقياس بأندورا )Bandura,1971( لقياس فاعلية الذات االبداعية إلى ان تطبيقاته قليلة ومحدودة بينما مقياس ابوت )Abbott,2010( صنف فاعلية الذات االبداعية إلى مجالين وكل مجال يتعلق بمعتقدات المتعلم عن نفسه كما ويقوم المتعلم خالله بتقييم إمكاناته اإلبداعية التي تنطوي بشكل خاص على رؤيته لنفسه بأنه جيد في حل المشكالت اإلبداعي واإلتيان بأفكار جديدة وألنه األقرب في مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة في تقييمهم لذواتهم بعد أجراء التعديالت علية وجعله مالئماا للبيئة العراقية لقياس فاعلية الذات االبداعية لدى طلبة الجامعة. تحديد مفهوم فاعلية الذات االبداعية ومجاالتها : اعتمدت مفاهيم نظرية ابوت )Abbott,2010( في فاعلية الذات االبداعية إطاراا نظرياا في بناء المقياس ال ذي عر ف فاعلية الذات االبداعية بأنه "معتقدات الفرد حول قدراته اإلبداعية وتشمل معتقداته حول تفكيره اإلبداعي باإلضافة إلى معتقداته حول أدائه اإلبداعي") )Abbot,2010:26 صدق المقياس Scale validity يقصد بالصدق أن يقيس المقياس فعال ما وضع لقياسه ويعد الصدق من الشروط الضرورية والالزمة لبناء االختبارات والمقاييس والصدق خاصية سايكومترية تكشف عن مدى تأدية المقياس للغرض الذي اعد من اجله )134 )Anastasi, :1976 وقد عرض المقياس على مجموعة من الخبراء والمتخصصين في مجال العلوم التربوية والنفسية وقد حصلت االتفاق نسبة اتفاق على )%42( على فقرات المقياس باستثناء تعديالت الصياغة اللغوية التي شملت بعض الفقرات وفي ضوء أراء الخبراء المختصين فانه تم اإلبقاء على جميع الفقرات. Face validity الصدق الباحثة اتبعت الحالي الظاهري بعض وللتحقق من صدق المقياس مؤشرات صدق البناء: والذي يشمل:
- القوة التمييزية للفقرات) وقد اعتمدت نسبة )%27( من أفراد العي نة في كل مجموعة فأصبح عدد األفراد في كل مجموعة )124( طالب وطالبة تراوحت درجات أفراد المجموعة الدنيا بين )1-122( أما درجات أفراد المجموعة العليا تراوحت بين )123-77( وبعد تطبيق االختبار التائي لعي نتين مستقلتين لمعرفة داللة الفرق بين المجموعتين الطرفي تين في درجات كل فقرة من فقرات المقياس ظهر أن فقرات المقياس جميعها ممي زة ألن القيم التائية المحسوبة أصغر من القيمة التائية الجدولية )1912( عند درجة حرية )210( وبمستوى داللة )2922( - ارتباط درجة الفقرة بالدرجة الكلية للمقياس)وقد استعملت الباحثة معامل ارتباط بيرسون(. مقارنتها ودرجة - ارتباط درجة الفقرة بدرجة المجال : نا جميع معامالت االرتباط دالة إحصائياا عند بالقيمة الجدولية لمعامل االرتباط البالغة )29141( عند مستوى داللة) 29221 ( حرية) 214 (. االرتباطات() - ارتباط المجاالت بالدرجة الكلية للمقياس )مصفوفة بالنسبة للمكون االول بلغت 29120 وبالنسبة للمكون الثاني بلغت 29103 (. ثبات المقياس :Scale reliability يقصد بالثبات في القياس النفسي دقة االختبار في القياس أو المالحظة وعدم تناقضه مع نفسه واتساقه واطراده فيما يزودنا به من معلومات عن سلوك المستجيب ويعد االختبار ثابتا إذا كان يؤدي النتائج نفسها فحسب في حالة تكراره خاصة إذا كانت الظروف المحيطة باالختبار والمستجيب متماثلة في كال التطبيقين )ملحم 41( 2211: وللكشف عن مؤشرات ثبات المقياس الحالي اعتمدت الباحثة الطرق االتية: - طريقة االختبار-اعادة االختبار :Test- retest method وبلغ) 2942 ( 2- تحليل التباين باستعمال معادلة الفاكرونباخ :Cronbach Alpha method اذ بلغ مكون التفكير االبداعي) 29421 ( ومكون االداء االبداعي) 29402 ( مقياس فاعلية الذات االبداعية بصيغته النهائية: تكون المقياس بالصيغة النهائية من )21( فقرة موزعة على مجالين التفكير االبداعي واالداء االبداعي ووضعت أمام كل فقرة خمسة بدائل وفقاا لطريقة ليكرت المتدرج خماسي البعد وهذه البدائل هي دائماا =2 غالباا =0 أحياناا =3 نادراا =2 أبداا =1 ولما كان عدد الفقرات ( 21 ) فقرة فان أعلى درجة ستكون) ) 122 وأدنى درجة ستكون ( 21 (. عرض النتائج وتفسيرها ومناقشتها: الهددا االو : التعدرا علدج درادة فاعليدة الدذات االبداعيدة لدد طلبدة الاامعدة : تحقيقااا لهاذا الهادف قامات الباحثاة بتطبياق مقيااس فاعلياة الاذات االبداعياة علاى عيناة البحاث الحاالي والبالغاة )022( طالاب وطالبة في كليات جامعة بغداد وأظهرت النتائج ان المتوسط الحسابي لدرجات العينة ككال علاى مقيااس فاعلية الذات االبداعياة بلاغ )22 31( درجاة وباانحراف معيااري قادره )12 122( والاذي يشاكل فرقااا ظاهرياا في المتوسطات الحسابية ككال وفاي مكوناتاه الساتجابة عيناة البحاث كماا هاو مباين فاي المخطاط البياني
مخطط الفروق بين متوسطات مكونات فاعلية الذات االبداعية مخطط الفروق بين متوسطات فاعلية الذات االبداعية وللتعارف علاى معنوياة الفارق باين المتوساطات المحساوبة مان العيناة والباالغ ( 22931( والاذي يعاادل )%22927 ) والوسط النظري والبالغ )23( والذي يعادل) %22 ( استعملت الباحثة االختبار التائي لعينة واحدة وكشفت نتائج التحليال اإلحصاائي ان القيماة التائياة المحساوبة للفارق باين متوساط الدرجاة الكلياة لفاعليااة الااذات االبداعيااة والمتوسااط النظااري بلغاات )29122( وهااي اكباار ماان القيمااة التائيااة الجدوليااة والبالغة) 1912 ( عند مستوى داللة )2922( وعند درجة حرية )311( كما هو موضح في الجدول. ادددو )1( القيمددة التائيددة المحسددوبة للفددرق بددين متوسددط الدراددة الكليددة لفاعليددة الددذات االبداعيددة والمتوسط النظري المتغير الوسط الحسابي االنح ارا المعياري الوسط النظري المحسوبة القيمة التائية الادولية الداللة عند) 0.0.( 30110 43 70941 المكون االو 48073 التفكير االبداعي دا 1093 10430 28 70.30 المكون الثاني 28000 االداء االبداعي غير دا 20932 34 130122 فاعلية الذات االبداعية 30049 الدراة الكلية دا
يتبين من الجدول ان طلبة الجامعة يتمتعون بفاعلية ذات االبداعية بدرجة متوسطة حيث لم يتجاوز الوسط الحسابي ككل البالغ )%22927( الوسط النظري البالغ) %22 ( اال )2927( من الدرجة وبالنسبة لمكونات فاعلية الذات االبداعية المكون االول التفكير االبداعي كان المتوسط الحسابي بلغ) 37940 ( اي يعادل) 23922 %( ومقارنة بالوسط النظري البالغ) 32 ( ويعادل) %22 ( نرى ان الفرق قليل )3922( درجة اما بالنسبة للمكون الثاني بلغ المتوسط الحسابي بلغ) 27922 ( اي يعادل) 21922 %(ومقارنة بالوسط النظري البالغ) 27 ( ويعادل) %22 ( و نرى ان الفرق قليل )1922( درجة ولم يكن الفرق ذو داللة احصائية عند اختباره في االختبار التائي عند مستوى) 2922 ( اي يمكن القول ليس للعينة التمكن من االداء االبداعي وقد يكون اغلب الطلبة لديهم قدرات إبداعية لكنهم يختلفون في مستويات امتالكهم لها اال انه قد ال توجد بيئة مهيئة فاعلة محفزة لإلبداع يشعر الطلبة فيها بأمان سيكولوجي أي ان أفكاره وحلوله غير مهددة بالنقد والتهكم ويجب ايضا تقبل أسئلة الطلبة وتعزيزها والعمل على إثارة الخيال الخصب عند الطلبة وذلك بإبراز ظواهر وأحداث يمكن لدارس المرحلة الجامعية او ما يعادلها إثارة خيال خصب حولها وهذا الخيال يجعل عقل الطلبة يعمل بحرية إليجاد تفاعالت جديدة ورؤية وتصور وأمور وعالقات غير واضحة قبل ذلك الن الخيال هو الشريك القوي لعملية اإلبداع وفيما أريد تنمية فاعلية الذات االبداعية واتفقت هذه النتيجة مع دراسة) Maciej,2012 (. الهدف الثاني : تع رف الفروق ذات الداللة اإلحصائية في درجة فاعلية الذات االبداعية لدى طلبة الجامعة تبعاا لمتغيري الجنس )ذكور-اناث( والتخصص)علمي انساني( : ولتحقيق هذا الهدف قامت الباحثة بحساب المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لدرجات الطلبة على مقياس فاعلية الذات االبداعية على وفق متغيري الجنس والتخصص والذي يشكل فرقاا ظاهرياا في المتوسطات الحسابية بينهم الستجابة عينة البحث كما هو مبين في المخطط البياني. مخطط يبين الفرق بين المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لمقياس فاعلية الذات االبداعية وفق متغيري الجنس والتخصص والجدول )2( يوضح ان الفروق ذو داللة احصائية ام ال عند مستوى) 0,,( الجنس العدد الوسط النظري الوسط الحسابي االنحراف المعياري القيمة التائية الداللة الجدولية المحسوبة )2922 ) ذكور دال 29712 129177 23 72922 142
1912 19420 129222 إناث 21922 غير دال 214 09422 129122 علمي 21920 دال 122 29202 129423 ادبي 22912 غير دال 202 ويتبين من الجدول ان الطالبات االناث اقل فاعلية للذات من الطلبة الذكور وان فاعلية الذات االبداعية لدى طلبة التخصصات االنسانية بدرجة متوسطة بينما يتمتع طلبة االختصاصات العلمية بفاعلية ذات بدرجة فوق المتوسط وللتع رف على داللة الفروق في المتوسطات تبعاا لمتغيري الجنس والتخصص استعملت الباحثة تحليل التباين الثنائي Two Way Analysis of Variances كما في الجدول. جدول) 3 ( نتائج تحليل التباين الثنائي لفاعلية الذات االبداعية وفقاا لمتغيري الجنس والتخصص مصدر التباين مجموع المربعات درجات الحرية متوسط المربعات القيمة الفائية المحسوبة الجدولية داللة 21 017 13002 302 1 الجنس 13002 302 دالة 3 40 32 011 7771 107 1 التخصص 7771 107 دالة 3 271 742 131 1 742 131 الجنس التخصص غير دالة 214 132 312 الخطأ 42214 372 الكلي 123722 137 يتبين من الجدول وجود فروق في فاعلية الذات االبداعية لدى طلبة الجامعة وفقاا لمتغيري الجنس والتخصص إذ تكشف نتائج التحليل ان الطالب يتمتعن بفاعلية ذات اعلى من الطالبات وقد تعزى كون فاعلية الذات االبداعية اإلبداعية لذكور اعلى كونهم قد يعتقدون أن قدراتهم اإلبداعية قد تسعفهم في تحقيق نتاجات إبداعية وإذا لم يكن في الوقت الحالي في الجامعة فلربما في المستقبل عند البحث عن وظيفة ويكونون موضع المسؤولية والعمل في حين ربما تتأثر اعتقادات الطالبات حول قدراتهم اإلبداعية بالواقع الذي يعيشون به من حيث بعض المعيقات التي تواجههم سواء في عملهم أم في حياتهم العامة اذ ان في مجتمعاتنا الشرقية مسؤولية توفير الحاجيات على الرجل اكثر مما هو على المراءة فهذا الواقع قد ال يتيح الفرصة لهذه القدرات أن تظهر بالشكل المطلوب األمر الذي قد تؤثر سلبا على اعتقاداتهم حول فاعليتهم الذاتية وقد يعزى الطلبة ذوي التخصصات العلمية مقارنة مع التخصصات اإلنسانية في فاعلية الذات االبداعية اإلبداعية إلى التفوق األكاديمي في مراحلهم الدراسية السابقة مقارنة حيث إن التخصصات العلمية تتطلب معدالت دراسية أعلى من التخصصات اإلنسانية سواء في المدرسة أم الجامعة وربما يكون ذلك قد أثر على مفهوم الذات لدى هؤالء الطلبة كما أن المواد العلمية تحتاج لمعالجة تختلف عنها في المواد اإلنسانية فهي في الغالب مواد متسلسلة منطقيا لكنها في الوقت نفسه تتيح الفرصة للتساؤل الذاتي والدهشة والتصور الذهني للمجردات
نا- وهذه بدورها تلعب دورا في اإلبداع باإلضافة إلى أن طرق التدريس التي يمارسونها توظف كثيرا طرق االكتشاف التي تحفز اإلبداع وتتيح الفرصة للطالب البتكار المواقف المناسبة هذا فضال عن أن عصرنا الحالي يتميز بالتقدم الهائل في مجال االكتشافات واالختراعات وقد اتفقت هذه النتيجة مع دراسة )2009.)Mathise and Bronnic االستنتاجات : ان طلبة الجامعة يتمتعون بفاعلية ذات االبداعية بدرجة متوسطة. -1 2- ان الطالبات االناث اقل فاعلية للذات االبداعية من الطلبة الذكور. فاعلية الذات االبداعية لدى طلبة التخصصات االنسانية االختصاصات العلمية بفاعلية ذات بدرجة فوق المتوسط. متوسطة بدرجة تكون طلبة يتمتع بينما 3 التوصيات والمقترحات: 1 -ضرورة اهتمام وزارة التعليم العالي بتطوير فاعلية التي تتالءم مع تطوير فاعلية الذات االبداعية لديهم. المناهج خالل من االبداعية الذات والمقررات الدراسية 2 -ادخال التدريسيين دورات تطوير وتنمية فاعلية الذات االبداعية عند طلبتهم. 3 -إجراء دراسات تتناول عالقة فاعلية الذات االبداعية بأحد هذه المتغيرات) الدافع المعرفي نحو االتقان التغذية الراجعة الهوية الذاتية واالبداعية االبداع الناتج الثقة بالنفس...(. المصادر: التوجه التفاؤل االحمري احمد عبدهللا سعيد.) 6102 (: أثر برنامج الموهوبين المدرسي في تنمية مهارات التفكير اإلبداعي لدى الطالب الملتحقين به المجلة الدولية التربوية المتخصصة المجلد) 5 ( العدد) 00 ( تشرين الثاني. االسود فايز.) 6112 (: العالقة بين القلق ومفهوم الذات ومستوى الطموح لدى الطلبة الجامعيين في دولة فلسطين رسالة ماجستير غير منشورة جامعة االقصى غزة فلسطين. توفيق محمد إبراهيم.) 6116 (: فاعلية الذات وعالقته بمستوى الطموح ودافعية االنجاز عند طالب الثانوي العام والثانوي الفني رسالة ماجستير معهد الدراسات والبحوث التربوية. جامعة القاهرة. رضوان سامر جميل. )0991(: الشارقة العدد )55(. توقعات الكفاءة الذاتية البناء النظري والقياس مجلة شؤون اجتماعية الزبيدي هيثم. ( 6100 (: فاعلية الذات وعالقته بإدارة االنفعاالت لدى الموهوبين. بحث مقدم في مؤتمر الموهبة واإلبداع منعطفات هامة في حياة الشعوب 02-05 / تشرين الثاني/ 6100 األردن عمان. الزغبي احمد محمد.) 6102 (: فاعلية الذات اإلبداعية لدى الطلبة الموهوبين ومعلميهم في األردن األردنية في العلوم التربوية مجلد 01 عدد 2. المجلة الزغلول عماد عبد الرحيم. )6102(: نظريات التعلم. عمان: دار الشروق للنشر والتوزيع.
ط) زيعور محمد.)6106(: عالم التربي ة )ماهيته وتأريخه ومتطلباته( دار الهادي للنشر بيروت. 5(. عمان: دار الفكر. السرور ناديا. ( 6101 (: مدخل إلى تربية المتميزين والموهوبين السيد ابو هاشم :)6115( مؤشرات التحليل البعدي لبحوث فعالية الذات في ضوء نظرية باندورا الرياض مركز بحوث كلية التربية جامعة الملك سعود. صالح اسماء.) 6100 (: الجامعي الحديث. تنمية التفكير االبداعي للطالب في ضوء استراتيجيات التعليم البنائي القاهرة المكتب طوالبة عائشة.)6106(: الفرق بين إدراك المعلمين لمستوى كفايتهم الذاتية في تنمية اإلبداع لدى طلبتهم وإدراك طلبتهم لها المجلة األردنية في العلوم التربوية مجلد ) 8 ( العدد) 6 (. العتوم عدنان يوسف. )6112(: للطباعة والنشر عم ان األردن. علم النفس المعرفي النظرية و التطبيق الطبعة األولى دار المسيرة الكناني ممدوح عبد المنعم. ( 6115 (: سيكولوجية اإلبداع وأساليب تنميته ط 0 عمان: دار المسيرة للطباعة والنشر. المعايطة خليل. ( 6111 (: علم النفس التربوي األردن دار الفكر للطباعة والنشر و التوزيع. مكلفين ر. و غروس ر. )6116(: دار وائل للنشر. مدخل إلى علم النفس االجتماعي ترجمة ياسمين حداد وآخرين األردن ملحم سامي محمد.) 6100 (: والتوزيع عمان األردن. مناهج البحث في التربية وعلم النفس ط 5 دار المسيرة للطباعة والنشر وولفولك أنيتا. )6101(: علم النفس التربوي ترجمة: صالح الدين محمود عال م دار الفكر عمان األردن. الينا عادل السعيد )6111(: محددات توجهات الهدف )تمكن_ اقدام _احجام ) لدى الطالب المعلم في ضوء الوعى بما وراء المعرفة والفعالية الذاتية والمعتقدات المعرفية جامعه االسكندرية كلية التربية بدمنهور مج )01( ع.)0( Abbott, D. (2010): Constructing a creativ self-efficacy inventory: A mixed methods inquiry. Unpublished doctoral thesis, Nebraska University, USA. Abbott, D. (2010): Constructing a creativ self-efficacy inventory: A mixed methods inquiry. Unpublished doctoral thesis, Nebraska University, USA. Anastasi, (1979): Psychological testing (4 th ed), N. Y: Macmillion publishers. Anastasi,A,(1976): psychology cal testing (4 th ed),macmillan publishers,new yourk.
-Bandura, A. (1982): self-efficacy mechanism in human agency American psychologist, Vol. 37, No. 2. Bandura, A. (1986) social foundations of thought and action : a social cognitive theory Englewood cliffs, NJ : prentice-hall. Bandura, A. (1977): Self-efficacy: Toward a unifying theory of behavioral change. Psychological Review, 84(2), 191-215. Bandura, A. (1997):Bandura s Instrument Teacher Self Efficacy Scale. Bandura%20Instr. Bandura, A. (2007): Much ado over a faulty conception of perceived selfefficacy grounded in faulty experimentation. Journal of Social and Clinical Psychology, 26 (6), 641-658. Beck, R. (2004): Motivation theories and principles, New Jersey: Pearson Education, Inc. Beghetto, R. (2006): Creative self-efficacy: Correlates in middle and secondary students. Creativity Research Journal, 18 (4), 447 457. Callea, M.B., Spittle, M., O Meara, J., & Casey, M. (2008). Primary school teacher perceived self-efficacy to teach fundamental motor skills. Research in Education, 79(1). Curry, E. (2007). Ask So You Can Give: Reference/research Service for the Disabled in an Academic Library. RQ, 4(2), 479-485. De Dreu, C.K.W. & Nijstad, B.A. (2008). Mental set and creative thought in social conflict: Threat rigidity versus motivated focus. Journal of Personality and Social. Gibbs, S. (2009): Exploring the influence of taskspecific self-efficacy on opportunity recognition perspectives and behaviors. Frontiers of Entrepreneurship Research, Retrieved on(18/1/2014)from:http://digitalknowledge.babson.edu/cgi/viewconten t.cgi?article=1510andcontext=fer Goddard, R. Woolfolk, A. & Hoy, W. (2004). "Collective efficacy beliefs" Theoretical developments. empirical evidence. and future directions.researcher. 3(33). 3 13.
Hellriegel, D.; Slocum, J & Woodman, R. (2001): Organizational Behavior, Ohio, South-Western College Publishing. Hughes,a.(2011): the relationships between self-related perceptions motivation aspirations and achievements in an academic setting.unpublished dissertation phd, Staffordshire university, Staffordshire, uk. Jenkins, K. (2004 ) : The influence of parental attachment, gender and academic major choice on the career decision making self efficacy of first year African American college students. Unpublished doctoral dissertation, The Pennsylvania State university. -Journal of Psychology, 145 (3), 151 172. Laws, J. (2002): Self-efficacy beliefs and creative performance in adults: A phenomenological investigation. University of Ottawa (Canada). Li,c, h &w u,j. j.(2011):the structural relationships optimism and innovative behavior : understanding potential antecedents and mediating effects.creativity research journal,23. Maciej.k.(2012): Did curiosity Kill the Cat, personality,contemporary theory & research,chicago,nelson-hall. Mathisen, g.& bronnick,k.s.(2009): creative self-efficacy: an intervention study, international study, international. journal of education reseach,48. Michael, D.W. (2011):Some critical issues for future research in creativity. In.S.Isaksen(Ed.), Frontiers of creativity research: Beyond the basics. Buffalo, NY: Bearly Limited, 120-130. Nealy, M. (2013): The Impact of Collectivist Self-Identity, Collectivist Social- Identity on Creative Self-Identity and Creative Self-Efficacy from a Japanese Context: Implications on Creativity Education. Phelan, S. (2001): Developing creative competence at work: The reciprocal effects of creative thinking, self-efficacy and organizational culture on creative performance. Dissertation Abstracts International,62 (2), 1059B. (UMI No. AA13003909). Puente-Diaz, R. (2016): Creative self-efficacy: An exploration of its antecedents, consequences, and applied implications. The Journal of psychology, 150(2), 175-195.
Redmon, R.J.(2007):Impact of Teacher preparation upon Teacher self- Reeve, J. (2009): Understanding Motivation and Emotion (5 th ed.). New York: Wiley Press. Regehr,c.,hill,j.& glance,g.(2000):individual predictors of traumatic reaction in firefighters.journal of nervous and mental diseuse,188(6). Sternberg.(2003): creative learning, Inc. psychology. Wads worth division of Thomson Tierney, P., and Farmer, S. (2002). Creative selfefficacy: Its potential antecedents and relationship to creative performance. Academy of Management Journal, 45, 1137 1148. Torrance, E.P.(1988): Teaching creative and gifted learners. In M.C Wittrock (Ed.), Handbook of research on teaching, 3rd.ed. 630-647, New York: Mcmillan. Yu,c.(2013): the relationship between undergraduate students creative selfefficacy, creative ability and career self-management. International. journal of academic research in progressive education and development,2(2). Yu,c.(2013): the relationship between undergraduate students creative selfefficacy, creative ability and career self-management. International. journal of academic research in progressive education and development,2(2). Zimmerman, B. J. (1990) :Student differences in self regulated learning: Relating grade, Six, and giftedness to Self efficacy and Strategy use. Journal of educational Psychology, 82,1,51 5.