الفصل األول / طب عة وماه ة إدارة األعمال الدول ة مقدمة: اوال / من السمات الت م زت العالقات الدول ة خالل الثالثة عقود األخ رة هو النمو السر ع و المتزا د لألعمال الدول ة ف مجاالت التبادل التجاري و االستثمارات و األدوات المال ة (التدفقات التجار ة و المال ة(. عزى النمو ف حجم التدفقات التجار ة و المال ة ب ن األسواق العالم ة إلى انفتاح األسواق العالم ة على بعضها البعض و النمو الهابل و السر ع ف : التكنولوج ا الصناع ة و اإلنتاج )أسال ب و أدوات و أنظمة اإلنتاج الحد ثة و المتطورة( تكنولوج ا المعلومات ة و االتصاالت االلكترون ة و اإلعالم ة )قدرة البنوك على التحو ل الفوري لألموال( انتشار المراكز المال ة و ظهور األسال ب الحد ثة إلدارتها. ثان ا / تعر ف إدارة األعمال الدول ة: أكثر مفهوم إدارة األعمال الدول ة :International Business concept األعمال الدول ة : ه أي نشاط تجاري لمنتج أو تاجر لسلعة أو خدمة تعدى مداه و انتشاره الحدود الجغراف ة لبلد ما. تعر ف Ramu( )Shiva لألعمال الدول ة : أي نشاط تجاري أو خدم تقوم به أي منظمة أعمال عبر حدود وطن ة لدولت ن أو تعرف د. عبد الرحمن لألعمال الدول ة: ه معامالت ب ن أفراد أو منشآت من دول مختلفة. األعمال الدول ة : ه األنشطة الت تقوم بها الشركات الكب رة الت تمتلك وحدات تشغ ل ة خارج بلدانها األصل ة )البلد األم( فه معامالت ب ن أفراد و منشآت من دول مختلفة ف شكل أنشطة تشغ ل ة و تجار ة أو استثمارات متنوعة تمارسها المنشآت ف دول تختلف عن البلد األم و تمتاز بالد مومة. مزا ا األعمال الدول ة عن األعمال المحل ة : ث - األعمال الدول ة عبارة عن استثمارات )تشغ ل ة أو تجار ة أو مال ة( تتم ف بلد غ ر البلد األم )عبر حدود دولت ن أو أكثر(. تم تنف ذ عمل اتها التجار ة و المال ة عبر حدود دولت ن أو أكثر. ل ست عابرة )ظرف ة( فه تتسم بالد مومة. تتم من خالل أشكال و أنواع مختلفة- انتقال لرإوس أموال أو تفاعل ب ن شركات مختلفة- )شركة و البلد المض ف او شركة و شركة او عدد من الشركات و البلد المض ف(. 3. أسباب اندفاع المنشآت الدول ة للعمل ف ما وراء الحدود الوطن ة ف وقتنا الحاضر إلى: التغ ر التكنولوج السر ع ف مجاالت النقل و االتصاالت مما جعل االستثمارات العالم ة أكثر جدوى من الناح ة الفن ة و االقتصاد ة )انخفاض التكال ف التشغ ل ة و تكال ف النقل و العمالةو السرعة و تدن المخاطر( ظهور تشابه كب ر ف العد د من األسواق من ح ث احت اجات المستهلك ن و رغباتهم وأذواقهم... الخ ز ادة الضغوط التنافس ة ح ث نتج عنها تكث ف التنس ق و التكامل ف مختلف المجاالت )التكنولوج ا اإلنتاج التسو ق... الخ(. 1
طب عة إدارة األعمال الدول ة The Nature of International Business دراسات األعمال الدول ة تركز على المشاكل الخاصة و الناتجة عن كون المنشؤة الدول ة تعمل ف أكثر من دولة )ب بة دول ة(. ممارسة األعمال الدول ة تتم من طرف المنشآت الكب رة و الشركات الصغ رة )لم تعد تقتصر األعمال الدول ة إال على المنشآت الدول ة الكب رة(. تمارس المنشآت ف األعمال الدول ة أنشطة مختلفة )السلع و الخدمات و اإلنتاج والتسو ق و المعدات و االفراد..الخ(. تعتبر المعا ر و المتغ رات الب ب ة الموجودة ف الب بة الدول ة ف غا ة األهم ة بالنسبة للمنشؤة الدول ة. األعمال الدول ة تتم ز بضرورة انسجام المنشؤة الدول ة مع الظروف الب ب ة الجد دة الت تعمل ف ها)المعا ر و المتغ رات االقتصاد ة و االجتماع ة و الحضار ة و الثقاف ة والتكنولوج ة و القانون ة و الس اس ة..الخ(. المنشؤة الدول ة تمارس أنشطتها ف السوق الدول ة ف ظروف غامضة و متناقضة تخضع للتغ ر السر ع مما ستلزم منها جهد أكبر لتحق ق االنسجام و التواإم مع ب بة التعامل ف البلد المض ف )ب بة األعمال الدول ة(. المخاطر الت تتعرض لها المنشؤة الت تعمل ف ب ئة تعامل خارج ةof The Four Risks International Business مخاطر األعمال الدول ة اربعة : ث - الخطر التجاري i ii v.v الخطر المال i ii v الخطر الثقاف i ii v خطر البلد i ii ضعف المتعامل االجنب مشاكل التشغ ل ف البلد المض ف توق ت الدخول لسوق مع نة ضغط المنافسة التنف ذ الس ا لالسترات ج ة سعر الصرف تق م رأس المال الضرابب و الرسوم الخارج ة التضخم و أسعار التحو ل االختالفات الثقاف ة التفاوض أسلوب اتخاذ القرار المعامالت األخالق ة تدخل الحكومة الحما ة الحواجز التجار ة و االستثمار ة الب روقراط ة الرشوة التؤخر ف العمل اإلداري غ اب قوان ن حما ة الملك ة الفكر ة.5 2
قواعد التفض ل اإلخفاق االقتصادي و غ اب اإلدارة عدم االستقرار الس اس و االجتماع v.v.vi منهاج إدارة األعمال الدول ة : i ii v.v تعد إدارة األعمال الدول ة جزءا من إدارة األعمال لذا فه تستخدم إلى حد كب ر نفس المنهج ة و تطبق نفس القواعد و النظم. غ ر أن منهاجها تطلب بعدا إضاف ا ستدع معالجة خاصة تؤخذ ف االعتبارالمضمار الدول الخارج ح ث راعى ف ه : الوضع الداخل للدولة المض فة متطلبات ب بة األعمال ف ها من ح ث : تبا ن و اختالف الوحدات الس اس ة و التشر ع ة للدول اختالف العادات و التقال د و األعراف تنوع الس اسات الوطن ة و النزاعات القوم ة اختالف النظام االقتصادي و النظم النقد ة و المصرف ة اختالف األسواق الدول ة من ح ث الحجم و التوجهات.6 ا ثالث / العولمة ومسبباتها العولمة : تعن جعل الموضوع المعنى على مستوى عالم فه ترجمة للكلمة اإلنجل ز ة ) (Globalization والت تعن اتساع دابرة الموضوع لجم ع مناطق الكون. سمات العولمة : تحر ر المتاجرة ف السلع و الخدمات التدفق غ ر المق د لرإوس األموال عبر حدود أكثر من دولة. إن أساس العولمة هو االندماج االقتصادي و نمو التكامل ب ن مختلف دول العالم مما سمح النتشار المنتجاتو التكنولوج ا و المعرفة بغض النظرعن البلد األصل. إن العولمة االقتصاد ة مرحلة متقدمة تد ر ف ها الشركات أعمالها دون مراعاة: للحدود الجغراف ة و الس ادة الوطن ة العولمة أوسع من مرحلة التدو ل ( )Internationalization إذ تصبح ف ها السوق العالم ة وحدة واحدة مفتوحة تتنافس ف ها االقتصاد ات و المنشآت دون ما حواجز أو ق ود خاصة ف ظل ثورة تكنولوج ا المعلومات و االتصال فضال عن قوان ن و شروط اله بات الدول ة كالمنظمة العالم ة للتجارة و صندوق النقد الدول. رابعا / األسباب الرئ س ة للعولمة: التقدم التكنولوج :Technological Progress نظرا للتطو ر التكنولوج لم تعد تقتصر مشكلة الدول ف اإلنتاج )اقتصاد ات الحجم( و إنما الب ع و التوز ع ح ث لم تعد األسواق المحل ة كاف ة الست عاب واستهالك حجم اإلنتاج الكب ر مما استلزم البحث عن أسواق تتخطى الحدود الوطن ة لتصرف ف ها المنتجات أصبح للتكنولوج ا دور كب ر ف وضع األساس الفكري لمفهوم العولمة االقتصاد ة و اعتبار العالم و كؤنه سوق واحدة و متكاملة. 3
تجلى تؤث ر التكنولوج ا ف مسار العولمة من خالل ما ل : العالم ابتداع طرق اإلنتاج الشامل لتلب ة حاجة أعداد متزا دة من المستهلك ن ف الداخل و الخارج )عولمة االنتاج( تحس ن طرق المواصالت لنقل أعداد و كم ات أكبر من الموارد و البشر لمسافات أطول و بطرق أرخص و أسرع تحس ن وسابل نقل و معالجة المعلومات و ثورة االتصاالت للتحكم ف الموارد و العمل ات ف أماكن مختلفة من تحر ر التجارة الخارج ة :Liberalization of Trade هنا جب اإلشارة تحد دا إلى : ق ام اتفاق ات الجات GATT )االتفاق ة العامة للتعر فات والتجارة( Trade) )General Agreement on Tariffs & عام 1947 م ق ام المنظمة العالم ة للتجارة WTO( )World Trade Organization سنة 1995 م. الدور المحوري لبعض المنظمات الدول ة ك : i صندوق النقد الدول Fund( )IMF-International Monetary البنك العالم Bank( )World ف هذا المجال ازد اد التكامل االقتصادي اإلقل م : التكامل االقتصادي عتبر أوسع من تحر ر التجارة ألنه : شمل تسه ل انتقال عناصر اإلنتاج تسه ل انتقال السلع والعمالة عبر الحدود الوطن ة تضمن تنس ق الس اسات اإلنتاج ة ب ن الدول تضمن توح د العملة )االتحاد األوروب / منطقة ال ورو(. هدف التكامل االقتصادي إلى رفع حجم المعامالت التجار ة ب ن الدول و رشد االستثمار ح ث عط مجاال لنمو الشركات من خالل اقتصاد ات الحجم تحر ر االقتصاد و تعاظم دورالقطاع الخاص : تحر ر االلقتصاد هو تحك م قوى السوق من ح ث تقل ص دور الدولة ف النشاط االقتصادي و تحر ر االقتصاد ات خاصة مع منتصف السبع ن ات و بالتزامن مع انه ار المعسكر الش وع كتوجه اقتصادي مما أسفر عن : رفع الق ود الحكوم ة و الس اسات الت كانت تستبعد دور القطاع الخاص الخصخصة )تحول ملك ة الدولة إلى الخواص(. خامسا / أنواع األعمال الدول ة وأهم تها مكن للمنشؤة الدول ة أن تمارس أنواعا مختلفة من األعمال ف أي دولة مكنها أن تمارس أعمالها بصفة منفردة أو بالمشاركة أو بصورة جزب ة مع جهة أخرى )منشؤة من البلد األصل أو البلد المض ف او من بلد ثالث مع دولة مض فة( من أنواع هذه األعمال : التجارة الخارج ة :International Trade التجارة الخارج ة : ه مبادالت تجار ة تتم ف شكل تصد ر و است راد 4
التصد ر )Exporting( : هو نشاط ب ع لسلع أو خدمات لمستهلك أجنب من البلد األم )المحل ( أو من بلد ثالث. تم بطر قت ن : بطر قة مباشر) المنشؤة األم ) بطر قة غ ر مباشر )عبر وكالة للتصد ر عقد الوكالة-( i عقود التصد ر )الوكالة( : Export Agent ه عبارة عن اتفاق ة ب ن طرف ن قوم بموجبها الطرف األص ل بتوظ ف الطرف وك ل ل : ب ع أو تسه ل أو إبرام اتفاق ات ب ع سلع و منتجات الشركة لمستهلك نهاب أو الصناع تلقى الوك ل عمولة عن كل صفقة تتم الوك ل : هو مجرد وس ط أو ممثل ح ث تحتفظ الشركة بعالمته التجار ة على السلع تحتفظ الشركة بملك ة السلع إلى أن تكتمل المبادلة )a )b )c )d االست راد sourcing( : Importing & Global هو شراء مستلزمات من مورد ن متواجد ن ف بلد أجنب لالستعمال أو االستهالك ف البلد األم أو بلد ثالث. االستثمار األجنب :Foreign Investment نوعان : االستثمار األجنب المباشر Investment( )Direct Foreign : هو استرات ج ة دول ة طو لة المدى تتمثل ف إقامة تواجد حق قي للمنشؤة ف الخارج عن طر ق تملك أصول رأسمال ة )آالت و معدات وأراض... الخ( مكن للمستثمر من إدارة المنشؤة المساهم ف ها و التؤث ر ف استرات ج اتها. : أشكال االستثمار األجنب المباشر Investment( )Direct Foreign : Joint Ventures االستثمارات المشتركة تقوم الشركة الدول ة بحصة مشاركة مع شركة دول ة أخرى لتنف ذ مشروع ف بلد ثالث كما قد تدخل الشركة المتعددة الجنس ات )ش.م.ج( ف استثمار مشترك مع شر ك محل ف بلد أجنب أمام إدارة هذه المشروعات المشتركة ثالثة بدابل ه : اإلدارة المشتركة اإلدارة الت ه من عل ها الشر ك صاحب الحصة األكبر اإلدارة المستقلة الت كون ف ها للمشروع مد ره العام المستقل عن أي من الشر ك ن. )a )b )c : Licensing الترخ ص i تقوم الشركة بالسماح لشركة أخرى ف بلد أجنب باستعمال تقن ة مع نة أو اسمها التجاري مقابل إتاوة تدفعها الشركة المحل ة. تستعمل عقود الترخ ص كؤداة للدخول لألسواق األجنب ة )الشركات الصغ رة( الت تكون خبرتها ف األعمال الدول ة و مواردها محدودة و ألنها منخفضة التكلفة و قل لة المخاطر. أشكال للترخ ص : هناك ثالثة اشكال 1( الترخ ص الرب س : بموجبه تسمح الشركة لشركة أخرى توجد ف بلد أجنب باستخدام تقن تها و التكنولوج ا 5 الت تمتلكها أو براءات اختراعها أو اسمها و عالماتها التجار ة مقابل أجور ع ن ة تدفعها الشركة األجنب ة.)Coca Cola, Persil, Sheraton, Hilton..etc(
o )2 )3 العقود اإلدار ة :Management Contracts تلتزم بموجبه شركة أجنب ة المنفذة للمشروع بإدارته و تشغ له بعد إنجازه و تم ذلك بموجب عقد متفق عل ه مع الشركة المحل ة مقابل أجر مع ن. قع ضمن مسإول ة الشركة األجنب ة تدر ب الموظف ن المحل ن لتمك نهم من اكتساب الخبرة إلدارة المشروع ف المستقبل. حقوق االمت از Franchising :تتم Rights ف شكل عقد تمنح من خالله الشركة األجنب ة لشركة ف بلد أخر حق االمت از ف صنع أو ب ع سلعها و خدماتها أو استعمال عالمتها و اسمها التجاري مقابل أجر.)McDonalds, Pizza Hut..etc( عقود تسل م المفتاح : Turn-Key contract تتمثل ف تول مسإول ة إنشاء و تشغ ل المشروع حتى تسل مه جاهزا قابل للتشغ ل إلى مالك المشروع )ف البلد المض ف( مقابل أجر تم االتفاق على أسلوب و طر قة دفعه. عقود التصن ع :Manufacturing Contracts تعقد )ش.م.ج( عقد مع شركة وطن ة عامة أو خاصة )البلد المض ف( تم بمقتضاه ق ام أحد الطرف ن ن ابة عن الطرف الثان بتصن ع و إنتاج سلعة مع نة و ربما وضع عالمة الشركة األخرى عل ها و شحنها إل ها )1 )2 )3 o o إذن ه اتفاق ات إنتاج بالوكالة و تكون عادة طو لة األجل تلجؤ )ش.م.ج( إلى هذا الشكل من أشكال االستثمار األجنب المباشر بغرض االستفادة من االمت ازات: الجباب ة الت تقدمها الدول المض فة )النام ة( انخفاض تكلفة ال د العاملة و المواد األول ة ما سمح لها من تخف ض تكال فها التشغ ل ة و تحق ق الم زة التنافس ة. االستثمار األجنب غ ر المباشر Investment( :)Indirect Foreign هو استرات ج ة دول ة قص رة المدى تتمثل ف شراء أوراق مال ة )أسهم أو سندات تصدرها منشؤة أجنب ة أخرى( ستهدف من ورابها تحق ق عوابد مال ة وال مكن لمستثمر التؤث ر ف مسار المنشؤة. ii v سادسا / الشركات المتعددة الجنس ات تختلف أنواع و أشكال المنشآت و الشركات الت تعمل دول ا ح ث اختلفت مسم اتها: 6 الشركة الدول ة : )International Company( الشركة الدول ة : ه الت تمتلك أو تتحكم ف أنشطة اقتصاد ة ف أكثر من بلد سواء من خالل االستثمارات المباشرة أو غ ر المباشرة وتكون قاعدة و محور أعمالها ف موطنها األمفه بذلك : تمتلك طاقة إنتاج ة ف أكثر من بلد تد ر طاقاتها و فروعها وفقا السترات ج ة واحدة تشكل إطارا لنقل األموال واألفراد والسلع واألفكار سواء ب ن رباستها و فروعها أو ب نها و ب ن زبابنها والشركات األخرى معا ر الشركة الدول ة : ث - تتعامل مع أكثر من دولت ن أن تبلغ مب عاتها الخارج ة )رقم أعمالها( %30 من إجمال مب عاتها السنو ة أن تحقق أرباحا سنو ة تتراوح ما ب ن %20-10 من رأسمالها على مدى 03 سنوات على األقل أن تتصف أعمالها الدول ة بالد مومة
الشركات عبرالوطن ة الشركات العالم ة : اله ئات التجار ة الدول ة الشركة المتعددة الجنس ات )ش.م.ج(: وه مرحلة متقدمة ال كون للشركة موطن محدد من ح ث التوجه والنظرة ألعمالها أكثر األسماء استخداما وه الت تتخذ أكثر من موطن ألعمالها.5 سابعا / أشكال االحتكارات و التكتالت ف األعمال الدول ة: االحتكار : هو تفاهم أو تكتل مجموعة من سع ا وراء الربح المطلق أشكال االحتكارات : أهم أشكال االحتكارات ما ل الكارتالت :)Cartel( حددون كم ة البضابع الواجب إنتاجها. تصنع و تب ع هذه المإسسات المنتجات بشكل مستق ل السند كات :)Syndicates( حق ألعضاء السند كات اإلنتاج بصورة مستقلة )ش.م.ج( تمركز تحت س طرتها إنتاج أو تصر ف الجزء الساحق من بضاعة أو تلك هو تكتل لمجموعة من الشركات تفق أصحابها على أسعار الب ع و تقاسم أسواق التصر ف ح ث هو تكتل من شركات أكبر و أكثر تطورا من الكارتل. ال حق لهم )وفق أحكام العضو ة( ب ع منتجاتهم أو شراء موادهم األول ة بؤنفسهم بل تم ذلك من خالل جهازا تجار ا مشتركا التروست :)Trusts( السابقون )مساهم ن( األرباح وفقا لنسبة أسهمهم. الكونسورس وم :)Consortium( هو احتكار تصبح ف ه ملك ة جم ع المنشآت األعضاء ملك ة مشتركة و تقاضى ف ه المالكون هو اتحاد تكون من أكبر التروستات أو المنشآت من مختلف الفروع الصناع ة و البنوك و الشركات التجار ة و شركات النقل و التؤم ن على أساس تبع ة مال ة مشتركة إزاء كبرى الشركات متعددة الجنس ات. ثامنا / استرات ج ة التنظ م ف األعمال الدول ة: اله اكل التنظ م ة الدول ة: هناك العد د من األشكال التنظ م ة الت جب اخت ارها بما تالءم و إمكانات واحت اجات المنشؤة منها: نموذج قسم األعمال الخارج ة : كون لفرع األعمال الخارج ة قسم مستقل بذاته د ره مد ر خضع للمد ر ة العامة للشركة جنبا إلى جنب مع باق أقسام الشركة المختصة كلها بالسوق المحل ف بلد المقر )كما هو مب ن ف الشكل ) الشكل 01 ب ن نموذج قسم األعمال الخارج ة المد ر العام مد ر األعمال الخارج ة المد ر المال مد ر اإلنتاج مد ر التسو ق 7
نموذج الشركة الخارج ة المنفصلة : تدار األعمال الخارج ة من خالل هذا النموذج كشركات أو أقسام منفصلة لكل منها مد ر مستقل خضع للمد ر العام و هو بمثابة مساعد له )كما هو مب ن ف الشكل 02( الشكل 02 ب ن نموذج الشركة الخارج ة المنفصلة المد ر العام مد ر التسو ق مد ر اإلنتاج مد ر التمو ن مد ر المال ة مد ر فرع تونس مد ر فرع فرنسا مد ر فرع ألمان ا نموذج التقس م الجغراف : تكون من المد ر العام إلى جانب مدراء المناطق الجغراف ة الت تتولى المسبول ة الكاملة عن العمل ات ف مناطقها الجغراف ة المختلفة بما ف ذلك اإلنتاج و التمو ل )كما هو مب ن ف الشكل 03 (. الشكل 03 ب ن نموذج التقس م الجغراف المد ر العام مد ر منطقة آس ا مد ر منطقة أفر ق ا مد ر منطقة أوروبا نماذج أخرى : قد تكون اله كلة اعتمادا على نماذج أخرى ك: اله كلة الوظ ف ة اله كلة على أساس السلعة. نماذج المختلطة الت تمازج حسب الحاجة ب ن هذا الشكل وذاك. نماذج ف شكل شبكات. ث - 8
االعتبارات المتعلقة باخت ار اله اكل التنظ م ة: حجم األعمال الدول ة للشركة 1. تار خ المنشؤة و تطور عمل اتها 2. فلسفة الشركة و ثقافتها 3. نوع ة عمل الشركة و استرات ج اتها 4. وجود الكوادر المإهلة و ما تضف ه من مرونة على الشكل التنظ م. 5. 9
الفصل الثان / نظر ات التجارة الدول ة مقدمة أوال / إن دراسة التطو ر التار خ للتجارة الدول ة مكننا من إدراك و فهم ما أنجزته الدول و الشعوب تماش ا مع تطور الفكروالوقابع االقتصاد ة كما عود اهتمامانا للخلف ات التار خ ة لهذا التطو ر إلى سبب ن رب س ن هام ن هما: مازال الكث ر منها أن الظروف و األفكار و المفاه م االقتصاد ة الت سادت خالل فترات زمن ة ماض ة )القرن 16 م و 17 م( 1. قابما إلى حد ما. لقد أثار موضوع التجارة الدول ة اهتمامات الكث ر من رجال الفكر االقتصادي الكالس ك و على رأسهم كل منA.Smith و 2..D.Ricardo ثان ا / نظر ات التجارة الخارج ة النظر ة التجار ة Theory( )Mercantilist ث - ج - ح - خ - ظهرت النظر ة التجار ة )الم ركنت ل ة( ف القرن 16 م. المبادالت التجار ة كانت ف تلك الحقبة الزمن ة تتم ب ن الدول مستخدمة ف ذلك الذهب و الفضة كوس لة للمبادلة. تتشكل ثروة و قوة و نفوذ األمم على أساس ما تمتلكه من معادن نف سة. تتبنى النظر ة التجار ة فكرة أن التصد ر ج دة و االست راد س ا. إن رفاه ة األمم ه نت جة لم زان للمدفوعات إ جاب ح ث تم تحق قه بتعظ م الصادرات و تدن الواردات. تنمو قوة و نفوذ الدولة كنت جة لتراكم ثروتها المتؤت ة من تعظ م صادراتها. تمثل جوهر النظر ة التجار ة ف المتاجرة بالفابض المحقق أي تعظ م الصادرات و تدن الواردات. نظر ة الم زة المطلقة Advantage( :)Absolute قوم مبدأ الم زة المطلقة الدم سم ث بإمكانها إنتاجها بؤقل تكلفة مقارنة بالدول األخرى. كان ادم سم ث عتقد بؤن كنت جة لذلك ث - ج - البلد : A.Smith أنه جب على الدولة أن تنتج إال المنتجات الت تكون لها م زة مطلقة أي متي لك م زة مطلقة ف إنتاج سلعة مع نة مقارنة ببلد أو بلدان أخرى و من الصعب منافستها بإمكانها لتخصص ف إنتاج تلك السلعة )الت متلك ف ها م زة مطلقة(. حاول االقتصادي آدم سم ث Smith( Adam (-باعتباره رابد هذه النظر ة- تفس ر أسباب ق ام التبادل الدول ح ث نادى ب: الحر ة االقتصاد ة و التبادل التجاري الحر i الحد من تدخل الدولة ف الشإون االقتصاد ة لألفراد و المإسسات الحد من دور الدولة ف تنظ م االقتصاد والرقابة عل ه من ح ث ii فرض الرسوم الجمرك ة على الواردات وضع الس اسات المق دة للتبادل التجاري وضع قوان ن الحما ة التخصص ف العمل و أكد على أهم ته بالنسبة لألفراد و المإسسات و كذا الدول أكد على ضرورة وجود منافسة حرة و أكد على أهم تها داخل السوق المحل. 10
ح - بإمكان أي دولة أن تكون لد ها كفاءة مرتفعة ف إنتاج بعض المنتجات وأن تكون أقل كفاءة ف إنتاج منتجات أخرى وضح مقارنة بدول األخرى. Adam Smith من خالل المثال التال : افترض Adam. Smith أن العالم مكو ن من دولت ن هما دولة ف الشمال و دولة ف الجنوبتنتج كل منهما سلعت ن هما القماش و القمح و تع ش كل منهما منعزلة عن األخرى وال توجد ب نهما تجارة و انتقال لعناصر اإلنتاج أو السلعكما افترض ثبات مستوى التقن ة المستخدمة و ثبات الطلب على السلعت ن. فق ام التجارة ب ن الدولت ن سوف ق دهما و ذلك بناءا على ظروف إنتاج ة العمل الت تعط كال منهما م زة مطلقة ف إنتاج إحدى السلعت ن. الجدول 01 ب ن تكلفة العمل باأل ام إلنتاج وحدة من السلع التال ة القمح )طن( 04 القماش )بالة( 02 بلد الشمال 03 الجنوب 06 ما مكننا استخالصه من الجدول هو أن: لدولة الشمال م زة مطلقة ف إنتاج القماش )تكلفة إنتاج بالة من القماش ف الشمال ه وم ن )02( مقابل 06 أ ام ف الجنوب(. لدولة الجنوب م زة مطلقة ف إنتاج القمح )تكلفة إنتاج طن من القمح ف الجنوب ه 03 أ ام من العمل مقابل 04 أ ام من العمل الشمال(. هذا ما حفز دولة الشمال ف التخصص ف إنتاج و تصد ر القماش إلى الجنوب بحكم أن لها م زة مطلقة ف إنتاجها. كما مكنها است راد المنتجات الت ال تمتلك ف ها م زة مطلقة. و بنفس المنطق سوف تتخصص دولة الجنوب ف إنتاج القمح و تصد ره ف الشمال. وفقا لهذا المنطق بإمكان كل دولة من تحق ق الرفاه ة بتخصصها ف إنتاج المنتجات الت تمتلك ف ها م زة مطلقة و است راد المنتجات األخرى الت ال تمتلك ف ها م زة مطلقة. 11
نظر ة النفقات الم زة النسب ة Advantage ( :)Comparative ث - ج - ح - خ - تصور تنسب هذه النظر ة لالقتصادي البر طان D.Ricardo ح ث بنى اعتقاده على : أن العمل هو أساس الق مة أن ق مة السلعة تحدد بالفعال ة النسب ة لم نفق إلنتاجها وصناعتها )أي العمل المبذول( فرض ات نظر ة الم زة النسب ة ل: : D.Ricardo افترض D.Ricardo ما ل : صعوبة انتقال عناصر اإلنتاج إلى القطاعات الصناع ة داخل حدود الدول المنافسة التامة )الكاملة(. ثبات تكال ف الوحدة الواحدة مهما كان حجم اإلنتاج افتراض اعتماد التبادل الدول على المقا ضة بدل النقود وجود بلد ن تبادالن السلع. أن تكال ف الشحن و النقل ال تدخل ف حسابات تكلفة الوحدة من اإلنتاج. العمالة التامة لالقتصاد )توظ ف كامل و عدم وجود بطالة(. D.Ricardo بلد ن و هما الوال ات المتحدة األمر ك ة )الو.م.أ( و بر طان ا ح ث نتج كل منهما النس ج و القمح و أن ق مة كل سلعة تتحدد بالفعال ة النسب ة للوقت المنفق ف إنتاجها. و قدم المثال التال : البلد امر كا الجدول 02 ب ن إنتاج 10 أ ام عمل القمح )الطن( النس ج )بالة( 03 04 02 01 بريطانيا وفقا للجدول تتفوق )الوال ات المتحدة االمر ك ة( ف إنتاج السلعت ن لكونها : تنتج أربع وحدات )04 طن( من القمح و ثالثة وحدات )03 باالت( من النس ج خالل 10 أ ام. ب نما تنتج بر طان ا طن واحد )01 طن( من القمح و وحدت ن )02 بالت ن( من النس ج ف 10 أ ام. تضح لنا من الجدول أن )امر كا( تتفوق على بر طان ا ف إنتاج السلعت ن )أي لها م زة مطلقة( ح ث تنتج كل من السلعت ن بطاقة إنتاج ة أعلى و تكلفة أقل مقارنة ببر طان ا. السإال الذي مكننا طرحه على ضوء هذه النت جة هو كالتال : ما فابدة وجود تجارة ب ن الدولت ن حاول D.Ricardo أنه شرح أهم ة التجارة الدول ة بناءا على الم زة النسب ة Comparative Advantage على عكس ما قام به.Absolute لما برر أهم ة التجارة الدول ة على أساس الم زة المطلقةadvantage A.Smith 12
فالمالحظ من الجدول رقم 02 أن )امر كا( تمتلك م زة مطلقة ف إنتاج السلعت ن إال أنه من األفضل لها أن تتخصص ف إنتاج القمح و تصدره إلى بر طان و تقوم باست راد النس ج منها و العكس بالنسبة لبر طان ا. علل D.Ricardo ذلك بؤهم ة الم زة النسب ة Advantage( )Comparative ل س وفق الم زة المطلقة advantage( )Absolute الت تمتلكها الدولة. و كفاءة اإلنفاق أي السهولة الت تنتج بها السلعة و النت جة : )المر كا( م زة مطلقة ف السلعت ن و تم زا مطلقا ف القمح و تخلفا نسب ا ف النس ج و بهذا الشكل تع ن عل ها أن تتخلى عما لد ها ف ه تخلف نسب و تتخصص ف ما لد ها ف ه تفوق مطلق أما بر طان ا فلها تخلف مطلق ف هما - لكن التخلف هذا - أقل ف حالة النس ج )نسب ( وأكثر)مطلق( ف حالة القمح وهو ما عن أن لد ها م زة نسب ة ف إنتاج النس ج. بناءا على ماسبق فإنه من األفضل على الدولت ن الق ام بالتجارة الدول ة مهما توفرت الم زة المطلقة لدولة ف إنتاج سلعة على عكس األخرى ألن األهم هو الم زة النسب ة و السهولة الت تنتج بها السلعة. فبتخصص الدول ف إنتاج ما هو أفضل لها )الم زة النسب ة( و ب ع السلع األخرى )الت ال تمتلك ف ها م زة نسب ة( مكنهما من استخدام الموارد النادرة بكفاءة عال ة. لذا فإن اختالف معدالت التبادل الداخل ة س دعو إلى التخصص و تبادل الفابض لتحق ق العابد للبلد ن. نظر ة نسب عوامل اإلنتاج : تنسب هذه النظر ة إلى االقتصاد ن الذ ن وضعا هكشر و أول ن وجود المزا ا النسب ة الت تإدي لق ام التجارة الدول ة تطرح هذه النظر ة ف س اق النظر ة م زة النسب ة الذ ني وضعا نظر تهما على أساس نقدي و حاوال تفس ر أسباب لم تحاول نظر ة الم زة النسب ة أن تفسر لنا بدقة اختالف النفقات من بلد آلخر فإن نظر ةنسب عوامل اإلنتاج حاولت ذلك مرجعة السبب إلى اختالف الكم ات المتوفرة من كل عنصر من عناصر اإلنتاج ف تلك الدول. فرض تا النظر ة : النت جة : تختلف أسعار عناصر اإلنتاج الختالف الوفرة النسب ة لكل عنصر داخل البلد المعن )فاألجور تكون رخ صة نسب ا ف البلدان كث رة السكان و تنخفض أسعار المواد الخام ف البلدان الت لها وفرة ف الموارد الطب ع ة وهكذا...(. تحتاج السلع المختلفة إلى نسب أو كم ات مختلفة من عناصر اإلنتاج )فبعضها حتاج لعمالة أكثر أي أنها كث فة العمالة و أخرى كث فة رأس المال وهكذا...(. س قوم كل بلد بإنتاج العنصر الذي توفر عل ه بكثرة س قوم كل بلد بتصد ر السلع الت تم ز ف إنتاجها نسب ا لذا ستكون أسعارها )بناءا على نفقات إنتاجها( منخفضة نسب ا و بالمقابل ستورد ما عان ف ه عجزا نسب ا )ندرة( من عنا صر اإلنتاجح نما تم التبادل الدول تنتج و تصدر الدول السلع الت تكون عناصر إنتاجها متوفرة لد ها بكثرة. 5. النظر ات الحد ثة: تظل نظر ة الم زة النسب ة ه السابدة ب ن االقتصاد ن و لكن هناك قلة متزا دةتنتقد و ترفض و تشكك ف افتراضات النظر ة : هناك من رفض فرض ة ثبات التكلفة و وفرة العناصر محل ا )متوسط تكلفة الوحدة م ل إلى االنخفاض مع ز ادة اإلنتاج(. حاجون بإمكان ة جلب المواد من الخارج لبناء الم زة النسب ة 13
ث - رون أن هناك أسبابا أخرى قد تفسر التخصص )أسباب تار خ ة أو الصدفة أو الحما ة(. أن اعتماد الدول على التجارة الخارج ة رتبط بمدى حجمها و بالتال تنوع ظروفها و ثرواتها مما ستدع من الدول الصغ رة أن تكون أكفؤ ف ما تتخصص ف ه األسباب ق ام الشركات باألعمال الدول ة : من هنا جاءت النظر ات الحد ثة للتجارة الخارج ة : ث - ج - ح - خ - وجود حاجات ورغبات متشابهة لألفراد ف مختلف الدول اشتداد المنافسة ف األسواق الداخل ة االستفادة من الطاقة غ ر المستغلة تخف ض التكال ف تحق ق أرباح إضاف ة تنو ع وتقل ل المخاطر االست راد وضمان اإلمدادات ثالث ا : التجارة الحرة و الس اسة التجار ة الس اسة التجار ة للدولة : ه انعكاس لموقف الدولة و نظرتها إلى التجارة الخارج ة كؤداة لتحق ق مصالحها االقتصاد ة القوم ة فه بذلك عمل من أعمال الس ادة. لكل دولة أهداف قوم ة تسعى إلى تحق قها من خالل س اساتها االقتصاد ة المختلفة. أنواع الس اسات التجار ة : 1. الس اسة الحمائ ة : الحجم وطر قة تسو ة المبادالت. تنقسم إلى النوع ن التال ن : تعن الوضع الذي تستخدم ف ه الدولة سلطتها العامة للتؤث ر بطر قة أو أخرى على المبادالت الدول ة من ح ث األشكال المختلفة للحما ة : ث - ج - الرسوم الجمرك ة الترخ ص نظام الحصص الرقابة على أسعار الصرف الضرابب اإلضاف ة ح - حر ة التجارة : أسال ب مختلفة أخرى للحما ة )عراق ل إدار ة شعارات قوم ة مناهضة...(. تعن الوضع الذي ال تتدخل ف ه الدولة ف العالقات التجار ة الدول ة. لقد تعزز هذا االتجاه عالم ا مع التوق ع على االتفاق ة العامة للتعر فات و التجارة )GATT( ف 1947 م و الت خلفتها منظمة التجارة العالم ة Organization( )World Trade. العام 1995 م الدور المحوري )GATT( ف تحر ر التجارة : تهدف إلى إزالة التفرقة ف التبادل التجاري و تحر ر التجارة ب ن أعضابها. تمثل نشاطها ف الق ام بدورات من االجتماعات و المفاوضات الدور ة الت تتم كل عدة سنوات تناقش ف ها مواض ع مثل: تخف ض التعر فة الجمرك ة تقل ل استخدام الحصص تبن و تحف ز إجراءات تشجع التجارة ب ن الدول. 14
المنظمة العالم ة للتجارة: ه امتداد التفاق ات ألغات )GATT( بح ث وافق المتعاقدون بمراكش ف أفر ل 1994 )دورة اإلرجواي( على تؤس س منظمة التجارة العال ة بح ث أصبحت كل األطراف المتعاقدة ف الغات )GATT( أعضاء ف المنظمة. ظهرت رسم ا ف 1995/1/1 و مقرها بجن ف سو سرا. مهام المنظمة العالم ة للتجارة : تتمثل مهامها ف كونها : ث - منبر للتفاوض متعدد األطراف لتحر ر التجارة الخارج ة إدارة إجراءات تسو ة النزاعات ب ن دول األعضاء إدارة استعراض آل ة اإلجراءات الس اس ة التعاون مع صندوق النقد الدول و البنك الدول و وكالبهما لتنس ق الس اسات االقتصاد ة العالم ة. مبادئ منظمة التجارة العالم ة : 1. مبدأ الدولة األولى بالرعا ة : i ii أي أن تلتزم الدولة و تمنح لكل الدول األعضاء ف االتفاق ة )الدو ل المتعاقدة( أي تخف ض جمرك تمنحه ألي دولة شر كة لها ف التجارة على أن االتفاق ة تقر االستثناء ف 3 حاالت ه : مبدأ الشفاف ة : أساس السلع المصنعة المستوردة من الدول النام ة مكن إعطاإها أفضل ة مقارنة بالسلع المصنعة من الدول المتقدمة الم زات الممنوحة ب ن دول أعضاء ف تجمع اقتصادي كالمجموعة األورب ة مثال ل س من الضروري أن تنطبق معاملة األعضاء ف ها على الدول غ ر األعضاء ف تلك المجموعة الدول الت تفرق اعتباط ا ضد واردات من دول أو دولة مع نة مكن للدولة المتضررة حرمانها من معاملة )الدولة األكثر رعا ة(. ه التزام األعضاء بنشر جم ع المعامالت المتعلقة بالممارسات و اإلجراءات و القواعدالت تمس التجارة بشكل o 3. مبدأ المعاملة الوطن ة)إسقاط قواعد التفض ل( : دخل ضمن هذا اإلطار عدم اللجوء إلى الحواجز غ ر الجمرك ة ألنها غ ر شفافة. أي أن منح المنتج األجنب نفس المعاملة الممنوحة للسلع المحل ة على صع د التداول و التسع ر و الضرابب و المواصفات. رابعا / التكامل االقتصادي التكامل االقتصادي : هو أن تقوم مجموعة من الدول المتقاربة جغراف ا ف العادة بز ادة ارتباطها اقتصاد ا و ذلك بفتح أسواقها أمام بعضها وز ادة التعاون ب نها و توس ع نطاق السوق و ز ادة فرصة الرفاه ة. مزا ا التكامل االقتصادي : توف ر الفرص التجار ة المختلفة 1. ز ادة الكفاءة اإلنتاج ة 2. ز ادة الرفاه ة و تحق ق النمو االقتصادي 3. االستفادة من اقتصاد ات الحجم 4. 15
أشكال و مراحل التكامل االقتصادي : 1. منطقة التجارة الحرة : قتصر التكامل هنا على إزالة الحواجز الجمرك ة وغ ر الجمرك ة ب ن الدول األعضاء لكل دولة الحر ة ف فرض رسوم أو تخف ضها ف ما ب ن تلك الدول و أ ة دولة أخرى غ ر عضوة ف منطقة التجارة الحرة )مثاله منطقة التجارة الحرة ألمر كا الشمال ة نافتا )NAFTA( المكونة من الوال ات.م.أ و كندا و المكس ك(. االتحاد الجمرك : وجود اتحاد جمرك واحد ف مواجهة دول العالم المتبق ة ف كون لكل الدول األعضاء رسوم جمرك ة موحدة. السوق المشتركة : وجود اتحاد جمرك إزالة الحواجز التجار ة ف ما ب نها السماح لعناصر اإلنتاج من عمالة و رأس مال باالنتقال بحر ة ب ن الدول األعضاء 4. االتحاد االقتصادي : ث - ج - ح - خ - د - ذ - وجود اتحاد جمرك إزالة الحواجز التجار ة ف ما ب نها السماح لعناصر اإلنتاج من عمالة و رأس مال باالنتقال بحر ة ب ن الدول األعضاء وجود درجة عال ة من التنس ق ف الس اسات االقتصاد ة النقد ة و المال ة وجود عدة قوان ن مشتركة خلق سلطة اتحاد ة كالبرلمان األوروب ر - توح د العملة 5. تكامل اقتصادي و س اس تام : تنشؤ مإسسات مشتركة جد دة كالبنك المركزي تز د سلطات المإسسات المشتركة القابمة كالبرلمان و المحكمة االتحاد ة تتوحد الضرابب إلى أن تص ر المجموعة و كؤنها دولة واحدة. 16
الفصل الثالث / م زان المدفوعات وأسعار صرف العمالت مقدمة: اوال / تول الدو ل اهتماما خاصا بتدفق تجارتها و د ونها الخارج ة كما تهتم به وسابل اإلعالم المختلفة و تنشر أخباره ل طلع الناس على الوضع االقتصادي للدولة و معرفة ما إذا كانت تعان من عجز تجاري أو إذا كانت بحاجة إلى تعد ل لم زان مدفوعاتها مع عدد من الدولة األخرى الت لها عالقات تجار ة معها. تستع ن الدول و المنظمات ف مزاولتها ألعمالها الدول ة بمجموعة من المفاه م و األدوات و التقن ات المال ة واالقتصاد ة من ضمنها: 1. م زان المدفوعات 2. أسعار الصرف و العمالت مفهوم ثان ا / م زان المدفوعات م زان المدفوعات : هو ب ان حساب تسجل ف ه ق م جم ع التعامالت االقتصاد ة من السلع و الخدمات و الهبات و المساعدات األجنب ة و كل المعامالت الرأسمال ة و جم ع كم ات الذهب النقدي الداخلة و الخارجة من إلى و بلد ما خالل فترة مع نة عادة سنة عتبر م زان المدفوعات واحد من أكثر المإشرات االقتصاد ة الت هتم بها رجال االقتصاد و الس اسة ف البلد ح ث وفر اإلحاطة الكاملة بعناصر التجارة و المعامالت الدول ة. م زان المدفوعات انعكاس ل:.5 ق م البضابع المصدرة و المستوردة o o o o إ رادات الشركات الوطن ة و شركات النقل و الشحن األجنب ة إ رادات مواطن ها المق م ن بالخارج )حركة الس احة( األرباح الرأسمال ة المحققة من االستثمارات الخارج ة كافة اإل رادات القادمة من الخارج سواء كانت من أفراد أو ه بات أو شركات خالل فترة زمن ة عادة ما تكون سنة واحدة. م زان المدفوعات ألي دولة عبارة عن ب ان حساب لجم ع المعامالت التجار ة و االقتصاد ة ب نها و ب ن سابر دول العالم و كل دولة تحتفظ بعالقات تجار ة مع دولة أخرى لها معها م زان مدفوعات تم عل ه الق اس. إذا حقق م زان المدفوعات فابضا لدولة مع نة فنقول عنه أنه م ل لصالح تلك الدولة على حساب الدولة األخرىو ف هذه الحالة كون للدولة األخرى عجزا ف م زان مدفوعاتها جب اإلشارة هنا أنه ككل الحسابات إذا أدى التعامل إلى: كسب عملة أجنب ة فإن ذلك دعى رص دا دابنا و سجل كبند موجب)+( ف الطرف الدابن للحساب الجانب الدابن حتوي على المعامالت الت نتج عندها مدفوعات للبلد المعن من الدول األخر )الصادرات( مقبوضات أو تحص الت من الغ ر للبلد المعن ف الجانب الدابن )صادرات(. إذا اشتمل التعامل على إنفاق عملة أجنب ة فإن ذلك دعى رص دا مد نا و سجل ف الطرف المد ن كبند سالب)-( الجانب المد ن حتوي على المعامالت الت تنتج عندها مدفوعات من البلد المعن إلى البلدان األخرى )الواردات( مدفوعات للغ ر ف الجانب المد ن )واردات( تكون الصادرات دابنة و الواردات مد نة 17
ا ثالث / مكونات م زان المدفوعات تكون م زان المدفوعات من الحسابات التال ة : الحساب الجاري )المعامالت الجار ة( : تكون من جزأ ن هما : الم زان التجاري: شمل التجارة المنظورة أي صادرات وواردات البلد من السلع م زان التجارة غ ر المنظورة: تكون من صادرات و واردات البلد المعن الخاصة بالخدمات كؤجور النقل و الشحن و خدمات التؤم ن و الس احة الخارج ة قاعدة : إذا زادت ق مة الصادرات عن الواردات نقول أن لد نا فابضا ف الم زان وف حالة العكس كون لد نا عجز ف ه. حساب رأس المال )المعامالت الرأسمال ة(: ه تحركات لرإوس األموال تز د مدتها عن السنةكا االستثمارات المباشرة القروض طو لة األجل أقساط سدادها تم تسج ل ف الجانب الدابن : القروض الرأسمال ة االستثمارات األجنب ة اآلت ة من الخارج أقساط الد ون الوطن ة المستحقة على الخارج )صادرات(. i ii تم تسج ل ف الجانب ال مدين القروض واالستثمارات المقدمة للخارج سداد أقساط الد ن لفابدة الخارج )واردات(. i 3. صاف االحت اطات الدول ة من الذهب النقدي و األصول الثابتة من: التوازن الحساب : هوعمل ة حتم ة ف م زان المدفوعات تم بواسطة التحركات ف عناصراحت اطات الدول ة الت تتشكل رص د الدولة من الذهب لدى السلطات النقد ة و ما تحتفظ به البنوك كؤرصدة رصيد العمالت األجنب ة والودابع الجار ة الت تحتفظ بها السلطات النقد ة الحكوم ة والبنوك التجار ة الواقعة تحت رقابتها األصول األجنب ة قص رة األجل مثال أذونات الخزانة األجنب ة األوراق التجار ة الت بحوزة الدولة : االلتزامات على الحكومات و الشركات األجنب ة و المواطن ن األجانب. ث - الودابع الت تحتفظ بها السلطات و البنوك األجنب ة لدى البنوك الوطن ة. 18
رابعا / االختالل ف م زان المدفوعات حدث التوازن ف م زان المدفوعات عندما تكون جم ع العناصر المد نة ف الحساب ن الجاري و الرأسمال مساو ة لمجموع العناصر الدابنة ف هما. التوازن االقتصادي الحق قي حدث عندما ال نحتاج إلى تسو ة من خالل حساب االحت اطات بح ث حدث بصفة تلقاب ة العجز ف م زان المدفوعات نوعان عجز مإقت و أسبابه ظرف ة )جفاف نتج عنه انخفاض كب ر ف الصادرات( عجز دابم )ه كل ( و ستمر لسنوات إثر العجز ف م زان المدفوعات على األعمال الدول ة ح ث أن: عدم توازن م زان المدفوعات إثر على وفرة العملة الصعبة الت تحتاجها الشركات الدول ة )نقل أرباحها أو أعمال أخرى( عدم التوازن إدي إلى فرض ق ود على االست راد األمر الذي س إثر حتما على الشركات الدول ة ا خامس / أسعار صرف العمالت سوق الصرف : هو السوق الذي تباع ف ه العمالت و تشترى تكون سوق الصرف من مجموعة من البنوك و الوسطاء و اله بات األخرى الت تعمل ف سوق الصرف عن طر ق الوساطة أو المضاربة أو المتاجرة ف العمالت األجنب ة )بنوك مكاتب صرافة أفراد مصرح لهم أو أسواق عالم ة للصرف األجنب كسوق ن و ورك لندن طوك و و فرانكفورت..الخ(. وظائف سوق الصرف : تتمثل وظابف سوق الصرف ف : نقل القوة الشراب ة من طرف ألخر توف ر فرصة حما ة للمتعامل ن من تقلبات العمالت 3. السماح لهذه السوق بالموازنة و التحكم ف األوراق األجنب ة من خالل آل ات السوق )العرض و الطلب( تحد د أسعار صرف العمالت األجنب ة : تمثل ف الق مة الت تبادل بها عملة بعملة أخرى تحدد سعر الصرف وفقا لقوان ن العرض و الطلب غ ر أنه من وجهة النظر التار خ ة مر بعدة تطورات ه : سعر الصرف على أساس قاعدة الذهب : قبل الحرب العالم ة األولى كانت ق مة العملة تحدد بوزن مع ن من الذهب مكن مبادلتها بهاي أن مبادلة الذهب بؤي عملة كانت تتم بسعر ثابت هو السعر األساس مع تؤثر السعر السوق قل ال بالعرض والطلب o قد تتؤثر ق مة العملة سلبا إذا زادت واردات البلد المعن عن صادراته إذا لم تغط الصادرات كم ة الذهب المدفوعة مقابل الواردات. نظام قاعدة تبادل الذهب : بعد انتهاء الحرب العالم ة األولى وانه ار البورصات سنة 1925 و تدن الثقة انهار نظام قاعدة الذهب و استمر الوضع لما بعد ق ام صندوق النقد الدول بعد الحرب العالم ة الثان ةح ث o o نشؤ نظام قاعدة مبادلة الذهب بالدوالر األمر ك كعملة وح دة قابلة لذلك و بسعر ثابت) 35 دوالر ألونصة الذهب الواحدة( بموجب ذلك ألزمت كل دولة بتثب ت ق مة عملتها مقابل الدوالر مع إمكان ة تغ رها بمرونة %2.5 ارتفاعا أو انخفاضا تعو م أسعار العمالت : o ف العام 1971 أعلنت الوال ات المتحدة نت جة عدم قدرتها على الوفاء أنها ستب ع الذهب فقط للبنوك المركز ة للدول و ل س للبنوك التجار ة و المإسسات المال ة 19
20 o أعقب ذلك فك ارتباط الذهب بالدوالر و أصبحت بالتال أسعار جم ع العمالت بما ف ها الدوالر معومة أمام الذهب و أصبح سعر كل عملة تحدد صعودا و هبوطا على أساس العرض والطلب ف السوق. التحد د الحر ألسعار العمالت األجنب ة : تم وفق آل ات العرض و الطلب على عملة ف سوق مع نة )الطلب على الجن ه اإلسترل ن ف الوال ات المتحدة األمر ك ة(. طرق تحد د أسعار العمالت : 1. نظر ة تعادل القوى شرائ ة : تقوم هذه النظر ة على فكرة أن ق مة العملة تتحدد أوال داخل بلدها وفقا لما تستط ع شراإه من البضابع ف السوق المحل. كلما زادت كم ة البضاعة الت تشتر ها مقابل وحدة النقد من السوق المحل كلما زادت ق مة العملة ف بلدها. كلما زادت القوى الشراب ة للعملة الوطن ة ف الداخل فإن ذلك س إدي إلى ارتفاع ق مة ذات العملة ف الخارج. تزداد ق مة العملة بز ادة قوتها الشراب ة. قد تف د هذه النظر ة على المدى القص ر و السلع الت مكننا نقلها من بلد إلى آخر ف إطار التبادل التجاري الحر ال مكننا تطبقها على الكث ر من السلع و الخدمات الت تعذر نقلها )األراض الشقق الخدمات الصح ة و التعل م ة و التؤم ن..الخ( الن هذه السلع غ ر قابل للتصد ر و ال االست راد. مإشر ف شر) )Fisher العالم : قدم ( )Fisher نظر ته لتفس ر استمرار تغ ر أسعار العمالت )المدى البع د( و بموجب هذه النظر ة: إن أسعار العمالت تتحرك كاستجابة للتغ ر ف أسعار الفوابد بمعنى أن العملة الت تكون عوابدها أعلى تكون ق متها تبعا لذلك أعلى إن أسعار العمالت تتحدد على أساس سعر الفابدة على ودابع العملة ف داخل البلد فتز د مع ز ادة سعر الفابدة و تقل مع تراجع سعر الفابدة. معظم البنوك المركز ة تطبق س اساتها النقد ة على أساس سعر الفابدة ح ث : تطبق س اسات متشددة للمحافظة على استقرار أسعار الصرف بغرض التحكم و الس طرة على اتجاهات أسعار الفابدة نظر ة األرصدة : o البنك المركزي هدف إلى منع معدالت التضخم باستخدام سعر الفابدة كؤداة تساعده على تحد د كم ة النقد المعروضة ف السوق مقابل الطلب عل ها. تحدد سعر الصرف وفقا لوضع م زان المدفوعات الدولة الت تحقق فابض ف م زان المدفوعات فإن ق مة عملتها ترتفع الدولة الت لد ها عجز ف م زان المدفوعات فإن ق مة عملتها تنخفض تبعا لذلك إن وضع م زان المدفوعات للدولة هو الذي حدد ق مة عملتها. العقود اآلجلة ألسعار الصرف إن التذبذب المستمر ف أسعار العمالت ارتفاعا و هبوطا حمل معه مخاطرعلى عوابد هذه العمالت أو ق متها خاصة عند تحو ل العملة إلى عمالت أخرى. لتجنب هذه المخاطر لجؤ المتعامل ن إلى إبرام العقود اآلجلة ألسعار الصرف ف األسواق العالم ة بناءا على توقعات ف تدبدب ذات العملة ف المستقبل
مخاطر تقلب أسعار الصرف : إن الرتفاع و انخفاض أسعار الفابدة على الودابع المصرف ة تؤث را على : أسعار العملة المحل ة أسعار األسهم أسعار السندات و غ رها من االستثمارات ارتفاع سعر الفابدة إدي إلى انخفاض أسعار األسهم و السندات ف السوق)المستثمر العادي بحث على العابد األعلى و األقل مخاطرة(. ف هذه الحالة س فضل ب ع ما لد ه من األسهم و السندات و وضع ق متها كود عة ف أحد البنوك الت تعط سعر فابدة أعلى مما مكن أن حصل عل ه من استثماره ف األسهم و السندات 21
الفصل الرابع / االستثمار األجنب (أنواعه و نظر اته وس اساته( مقدمة أوال / أن األعمال الدول ة تمارس من خالل أشكال مختلفة وضمن هذه األشكال االستثمار األجنب Foreign Investment و نقسم الى استثمار أجنب مباشر Direct Foreign Investment استثمار أجنب غ ر مباشر.Indirect Foreign Investment تشكل االستثمارات األجنب ة محور اهتمام كب ر من طرف رجال األعمالو الشركات و الدول بح ث تركز هذا االهتمام حول التساإالت الخاصة ب :.5 جدوى االستثمار ف الخارج و باألخص ف الدول النام ة األسباب الت تدفع المنشآت و الدول لالستثمار ف الخارج محددات هذا االستثمار أسال به و س اساته اآلثار )االقتصاد ة و االجتماع ة و الس اس ة..الخ( الت تترتب عنه ثان ا / مفهوم وطب عة االستثمار األجنب : االستثمار األجنب : هو مجمل التدفقات المال ة الت قوم بها مستثمر ف بلد غ ر البلد األم و كون إما طو ل أو قص ر المدى. االستثمار األجنب تمثل ف دخول المنشؤة ف التعامل مع دولة أو شركة تتواجد ف دولة أخرى )البلد المض ف( غ ر البلد األم. نتج عن االستثمار األجنب المساهمة ف : إنشاء شركة بشكل انفرادي إنشاء شراكة مع شركة خاصة أو عامة ف البلد المض ف )استثمار مباشر( بح ث كون االستثمار من خالل : تملك ألصول رأس مال ة )أراض معدات( الق ام بؤنشطة مختلفة )اإلنتاج التسو ق التوز ع النقل..الخ( ف البلد المض ف االقتصار على تدفقات مال ة من البلد األم إلى البلد المض ف شكل تملك ألصول مال ة )أسهم و سندات لشركات أجنب ة..ألخ(. )استثمار غ ر مباشر(بح ث كون االستثمار األجنب ف ثالث ا / نظر ات االستثمار األجنب االستثمار األجنب و النظر ة االقتصاد ة التقل د ة: مدلول النظر ة : 22 i لم تهتم هذه النظر ة كث را باالستثمار األجنب و كانت ترى أنه مجرد تابع و مكمل للتجارة الخارج ة. تفترض النظر ة استحالة انتقال عناصر اإلنتاج ما ب ن الدول محتوى النظر ة : أن رأس المال و العمل عنصر ن مكن أن عوض أحدهما اآلخر أي أنه إذا كان لد نا عجز ف رأس المال ف مكن أن نعوضه بالعمل و العكس صح ح. أننا نستخدم رأس المال أكثر ما مكن إذا كانت تكلفته منخفضة و نعوضه بالعمل إذا كانت تكلفته مرتفعة
إذا كان لد نا فابض ف رأس المال فإننا نقوم بتصد ره و است راد عمالة عوضا عنه بما أن تنقل رأس المال هو األسهل ب ن جم ع عناصر اإلنتاج فإن وجود فابض منه إدي إلى ق ام االستثمار ii v الخارج ح ث بدأ رأس المال ف التدفق من بلد الوفرة إلى بلد الندرة إلى أن تساوى العابد على االستثمار ف البلد ن. الخالصة : أن عمل ة االستثمار األجنب تبدأ و تنته من تلقاء نفسها و محركها األساس هو العابد على رأس المال. نقد النظر ة: وجهت لهذه النظر ة عدة انتقادات من ضمنها : i. كان مكن أن تكون هذه النظر ة مقبولة عندما تعلق األمر باالستثمار غ ر المباشر )مجرد شراء أوراق مال ة أو سندات و قروض مال ة و ب عها( لكن ال وم أصبح حجم االستثمار األجنب المباشر كب را i االستثمار غ ر المباشر قص ر و محدود و ذو حجم قل ل مقارنة بالمباشر و هدفه األساس هو العابد أما االستثمار المباشر ف شكل قرارا أو التزاما طو ل المدى لرأس المال وهو امتالك ألصول ملموسة ال مجرد أوراق ii ال تفرق النظر ة ب ن االستثمار األجنب المباشر و ب ن مجرد تحركات لرأس المال ف ح ن أن االستثمار األجنب المباشر ل س مجرد انتقال األموال بل هو كذلك انتقال لقدرات إدار ة و معرفة و تقن ة. v ال تفسر النظر ة تبادل االستثمار ما ب ن البلدان فإذا كان هدف االستثمار هو مجرد العابد فك ف نفسر حركة رإوس األموال ف االتجاه ن و ف نفس الوقت )مثال خص انتقال رإوس أموال من بر طان ا إلى ألمان ا و العكس(. نظر ات االستثمار األجنب الحد ثة 1. النظر ات االحتكار ة : اهتمت هذه النظر ة بتفس ر األسباب الت تدفع بعض الشركات نحو االستثمار ف ترك بة السوق الذي تستؤثر ف ه شركة ما أو قلة من المنتج ن الذ ن حتفظون بالم زة التنافس ة الت تمكنهم من الس طرة على إنتاج أو ب ع و توز ع السلعة )احتكار القلة( أنواع االحتكار ف السوق الدول : بناءا على نظر ة االحتكار ثالثة احتكار الشركة األولى للسوق : أن أحق ة تواجد المنشؤة ف السوق العالم ترجع لكونها األقدم ف السوق بح ث تإهلها األقدم ة ف السوق المحل ل تحس ن أسلوب إنتاجها تحق ق اسم و سمعة ف ه لها م زة تنافس ة )بحكم األقدم ة و توفر الموارد االختراع( i ii شكل االستثمار الخارج مرحلة تطور ف نموها ح ث تستمر الشركة ف النمو إلى أن تجد بعد مرحلة مع نة أن استمرار النمو تطلب الق ام باألعمال الدول ة )غزو األسواق الخارج ة ). نظر ة القوة االحتكار ة : أن ممارسة األعمال الدول ة ف أسواق بع دة عن البلد األم هو نشاط تكال فه )الماد ة و االجتماع ة و العاطف ة( عال ة و ال تجرإ عل ه إال الشركة الت تمتلك م زة تنافس ة قو ة مثل: التقن ة المبتكرة اختراع أسال ب عمل غ ر مسبوقة و غ ر معروفة من قبل تمتلك االنضباط و الكفاءة ف إدارتها i ii 23
لتغلب على العوابق السابقة )التكال ف( تع ن عل ها مزج قدرتها ف نسق تام ح ث تصبح قادرة على: تحق ق أرباحا طابلة ف السوق األجنب ة i. المحافظة على م زتها المطلقة i مكنها أن تستهدف المنافس ن اآلخر ن ( و لو تعلق األمر بوجود شركة قد مة ف مركز قوى( ii نظر ة سلوك رد الفعل : تقوم األعمال على مراقبة المنافس ن )ردود األفعال من المنافس ن( أن االستثمار األجنب كون كردة فعل من شركة محل ة على شركة أجنب ة ح ث تحاول األول بالذهاب إلى الخارج و الق ام باألعمال الدول ة لمزاحمة الشركة األجنب ة ف سوقها المحل. نظر ة دورة ح اة المنتج : تفترض النظر ة أن لكل سلعة دورة ح اة ذ من وصولها إلى السوق و تبدأ بالتقد م مرورا بالتطور ثم النضوج و تنته ب التدهور و الزوال. أن تحتفظ الدولة المنتجة للسلعة بم زة تنافس ة فر دة وعندما تبدأ بتصد ر السلعة إلى الخارج تفتقد لم زتها المطلقة من خالل التبادل التجاري وقد تصبح ف الكث ر من األح ان ه مستوردة لهذه السلعة. وضح الرسم الب ان : المراحل المختلفة من عمر المنتج الز ادة واالنخفاض ف المب عات واألرباح ف كل مرحلة عب ر المحور األفق عن الزمن المحور العمودي عن المب عات واألرباح 24
وفقا ل : Vernon : إن سلوك بعض السلع سر عة االستهالك ف السوق ختلف عن تلك السلع المعمرة بط بة االستهالك. سرعة االستهالك تتزامن مع سرعة االختراعات و االبتكارات للسلع الجد دة وعل ه فإنها ال تصل إلى مرحلة انخفاض التكال ف و التوسع ف اإلنتاج الكب ر و فتح فروع ف األسواق ة الدول (السلع اإللكترون ة و الغذاب ة - تغ ر األذواق(. السلع االستهالك ة المعمرة و السلع الصناع ة فإن سلوكها نسجم مع مضمون النظر ة. المراحل الت تمر بها السلعة لك نفهم مضمون النظر ة عل نا أن نستعرض المراحل الت تمر بها السلعة و ه على النحو التال : مرحلة الظهور )اإلنتاج و الب ع ف السوق المحل ( : اإلنتاج ؤت كاستجابة للطلب المحل و كون التوسع ف اإلنتاج ف البدا ة صعبا ألن ظروف اإلنتاجوأسال به ال تسمح باإلنتاج الوف ر أو باقتصاد ات الحجم االبتكارات الجد دة غالبا ما تبدأ بؤسواق الدول الغن ة ف كون اإلنتاج مخصص لالستهالك المحل أي داخل البلد األم(. 2. مرحلة النمو )التصد ر( : إذا نجحت السلعة ف تلب ة و مقابلة متطلبات المستهلك ن ف السوق المحل ة سوف تعمل الشركة إلى تطور أسال بها اإلنتاج ة بغ ة : استغالل م زة امتالك السلعة فتقوم برفع كفاءتها اإلنتاج ة )منتوج نمط ( تحق ق اقتصاد ات الحجم ل: تخف ض التكال ف و االستفادة من األسعار المرتفعة االستجابة للطلب المتنام على السلعة ف الداخل الشروع ف التصد ر ل : i ii تلب ة احت اجات السوق المحل استغالل الفرص ف السوق األجنب وذلك ل :.a.b تحق ق النمو والتوسع تحق ق عوابد على استثماراتها )1 )2 3. مرحلة النضج واالستثمار: فترض ف هذه المرحلة و كاستجابة لدخول المنافس ن )عددهم قل ل( أن تعمل الشركة على: تعز ز مكانتها ف السوق )الداخل و الخارج ( و المحافظة على مب عاتها و أرباحها. إعادة التوط ن بح ث الشروع ف التصن ع بالبلدان المستوردة خاصة الغن ة منها لمواجهة المنافس ن الجدد بهذه البلدان على اعتبار أن بلدانهم ستضع حواجز للدخول أمام الشركة أو لمراجعة ظروف السوق المحل بشكل عام. تقوم بتطو ر استرات ج ه المز ج التسو ق الت تمكنها من االحتفاظ بم زتها و مركزها ف السوق و ذلك من خالل: تحس ن و تطو ر السلعة للمحافظة على الم زة التنافس ة تكث ف التوز ع و التقرب أكثر بالمستهلك األجنب )اإلمدادات( التموقع Positioning )الق ام بالترو ج المكثف إلبراز م زتها و بالتال خلق الصورة الذهن ة بخصوص جودة i ii السلعة )تفاد ا للتقل د(. الترك ز على السعر )تخف ض األسعار( تنش ط المب عات للتخلص من المخزون v.v 25
4. مرحلة االنحدار و التدهور: تتم ز هذه المرحلة بانخفاض مب عات الشركة صاحبة السلعة بفعل ظهور منافسون جدد )المنافسة الحادة( ل س فقط من الدول الغن ة وإنما كذلك من الدول الفق رة. بناءا على هذا كون تصرف الشركة وفق للحالت ن التال ت ن : التحض ر لالنسحاب من السوق تمد د إسترات ج تها من خالل : التحس ن المستمر تطو ر منتجات جد دة إعادة النظر ف استرات ج ه المز ج التسو ق i ii إن هذه النظر ة و إن أثبتت صحتها ف ما تعلق ببعض السلع )كالصناع ة وااللكترون ات( إال أنها تبقى عاجزة عن تفس ر االستثمار ف كث ر من السلع األخرى. رابعا / لماذا تستثمرالشركات ف الخارج وفر تعدد األسواق الدول ة فرصا كب رة للشركات لتمارس من خاللها أعمالها الدول ة خلقت الظروف و المتغ رات الس اس ة وفتح أسواق جد دة للمستهلك ن واالتفاق ات التجار ة حوافز كب رة لم تكن متاحة من قبل للشركات المحل ة. وفر التقدم التكنولوج ظروفا أخرى لالستفادة من : اقتصاد ات حجم اإلنتاج الكب ر من تخف ض ف تكال ف اإلنتاج ارتفاع ف مستوى الجودة و القدرة على المنافسة و قد أدت كل هذه المتغ رات إلى ظهور منافس ن قادر ن على اإلنتاج بتكال ف أقل و أسرع و أفضل من الدول النام ة)كور ا مال ز ا الهند...( و استطاعت أن تنافس الشركات من الدول الغرب ة. 1. األسباب غ ر المباشرة الت دفعت الشركات نحو االستثمار األجنب بروز النزعة الجماع ة : ف البدا ة كان التعامالت ب ن البلدان ثناب ة مما أدى إلى عرقلة التعامل بوجود طرف ثالث ف أعقاب الحرب العالم ة الثان ة و خاصة مع بروز اتفاق ات القات )GATT( و تعز ز االتفاق ات الجماع ة الدول ة أخذت النزعة الجماع ة تتعزز ش با فش با و بشكل أدى إلى انفتاح الحدود أمام االستثمارات الخارج ة. ث - ج - ح - خ - ز ادة المب عات و األرباح الحصول على حصة ف السوق الدول ة االستفادة من اإلنتاج الزابد تخف ف االعتماد على السوق المحل تقو ة القدرة التنافس ة الحوافز الحكوم ة )كث ر من الحكومات تقدم حوافز لجلب االستثمارات حتى تستط ع تنف ذ خططها اإلنماب ة و تخف ض العجز ف م زان مدفوعاتها. 26
2. األسباب المباشرة الت دفعت الشركات نحو االستثمار األجنب تجنب الحواجز الجمرك ة و الرسوم و الضرابب: لتفادي الحواجز الجمرك ة ذات الطب عة المختلفة تفكر الكث ر من الشركات ف التواجد فعل ا من خالل االستثمار الخارج المباشر تقل ل من تكال ف اإلنتاج : ت لجؤ بعض الشركات إلى إقامة استثمارات لها ف بلدان أجنب ة سع ا وراء تقل ص تكال ف اإلنتاج )وجود عمالة رخ صة و سهلة التدر ب أو هروبا من تكال ف الشحن و التخز ن..الخ(. ضمان التزود بالمواد الخام أو السلع الوسط ة : تجد شركة ما أن تزودها باحت اجاتها من المواد الخام أو السلع الوسط ة لم عد متصال أو منتظما من الدول الت ه مصادرها التقل د ة حدث ذلك ألن الشركات المزودة ف البلد المصدر تكون قد عجزت عن إمداد زبابنها الخارج ن ألسباب إدار ة أو مال ة تقود إلى توقف عمل اتها. ث - تعز ز القوة التنافس ة والتسو ق ة : ذلك. ا خامس / محددات االستثمار بح ث ظهر للشركة أن تعز ز قوتها التنافس ة و التسو ق ة مرهون بتواجدها الفعل كمستثمر ف الخارج فتلجؤ إلى 1. حجم و نمو السوق : بالنسبة للدول المتقدمة أو النام ة ركز المستثمرون على المإشر الكل )الناتج المحل اإلجمال و الدخل( ف الدول المتقدمة المستثمر ن ركزون على متوسط نص ب الفرد و معدل نمو الدخل ف نظرتهم للدول النام ة أن كثافة السكان قد تضلل األرقام المتعلقة بالدخل بح ث تضخم الدخل الكل و تعط صورة مضللة لحجم السوق االستقرار الس اس : المستثمر الخارج ركز عادة على أهم ة هذه النقطة و تحد دا بالنسبة للبلدان النام ة. البنى اله كل ة : هذا األمر طرح إشكال ة لدى المستثمر بالنسبة للدول النام ة دون المتقدمة. متغ رات الس اسات : هو تحد د المتغ رات المتعلقة بالس اسة االقتصاد ة ومدى تدخل الدولة ف النشاط االقتصادي من ذلك مثال ث - مدى سماحها بتملك األجانب لألعمال تحو ل األموال الضرابب س اسات الدعم المتبعة 27
سادسا / طرق دخول األسواق الدول ة وجد أمام الشركة خ اران أساس ان هما : 1. التصد ر للخارج : التصد ر المباشر: هو أن تقوم الشركة المنتجة بعمل ة التصد ر بنفسها وهنا تقع المسإول ة على عاتقها ح ث تدار وتنفذ نشاطات التصد ر من قبل جهة غ ر مستقلة تنظ م ا عن الشركة. التصد ر غ ر المباشر: بموجب هذا الشكل تلجا الشركة إلى غ رها من الشركات و الوكالء الذ ن قومون بالعمل ة بدال عنها و تحملون الجزء الموكل إل هم من المسإول ة ف هذا الشؤن علما أن االخت ار ب ن الخ ار ن بنى على أساس معا ر تلعب ف ها الخبرة و التحل ل دورا بارزا. 2. اإلنتاج ف األسواق الدول ة من أهم أشكال اإلنتاج بالخارج لد نا : االستثمار المشترك الترخ ص اإلنتاج ف السوق األجنب 28
الفصل الخامس / االجتماع ة( ب بة األعمال الدول ة: تحل ل المخاطر )الس اس ة القانون ة و مقدمة أوال / تعتبر منظمات األعمال : أنظمة اجتماع ة 1. تنشط وسط ب بة مع نة 2. أنظمة مفتوحة على ب بة خارج ة تضم متغ رات توجه سلوكها 3. المنظمات تتؤثر و تإثر ف الب بة الت تنشط ف ها 4. 5. معرفة الب بة عنصر أساس الستمرار ة المنظمة و نجاحها التعرف على الب بة والتك ف معها عد أمرا ضرور ا لنجاح المنظمة تع ن على منشؤة األعمال أن تراع متطلبات ب بة األعمال الدول ة كونها تعمل ف ظروف مملوءة بالمخاطر و تختلف عن تلك الت اعتادت العمل ف ها 1. ظروف تتسم بعدم التؤكد التعارض 2. ال تتمكن ف كل األحوال التعامل معها كونها تخرج عن س طرتها 3. جب عل ها العمل على تحق ق االنسجام و التؤقلم المطلوب لالستمرار ف أعمالها ثان ا / مفهوم ب ئة األعمال تستمد دراسة ب بة األعمال الدول ة أهم تها من المخاطر و الفرص الت تحتوي على كل ما ح ط بالمنظمة )أي قع داخلها او خارجها( و إثر ف ها بطر قة مباشرة أو غ ر مباشر أي مجموعة من المتغ رات )العناصر( الت تح ط بالمنشؤة وتإثر ف مسارها االسترات ج و ندرج ضمن ما ل : ب ئة األعمال الداخل ة : اله كل التنظ م العاملون المالك الثقافة ث - الب بة الماد ة ج - مجلس اإلدارة ح - وه تحوى العناصرالتال ة : 2. ب ئة األعمال الخارج ة Environment( )External تنقسم حسب درجة التؤث ر إلى : الب بة الخارج ة الخاصة أو التنافس ة : تضم مختلف العناصر الت تقع خارج حدودو س طرة المنظمة و الت تإثر على المنظمة بشكل مباشر )البلد المض ف( وتشمل األت : 29
الزبابن : هم األفراد الذ ن ستهلكون سلع و خدمات المنظمة. المنافسون: و هم جم ع المنظمات الت تنافس المنظمة بغ ة الحصول على الموارد أو الزبابن. الموردون: المنظمات الت توفر الموارد الماد ة أو البشر ة. الممولون: كل جهة توفر األموال للمنظمة البنوك المإسسات المال ة المشرعون الشركاء اإلسترات ج ون i ii v.v.vi الب بة الخارج ة العامة أو الكل ة : تضم مختلف المغ رات الخارج ة الت تقع خارج حدود وس طرة المنظمة والت تإثرعلى المنظمة بشكل غ ر مباشر )البلد المض ف( و تشمل األت : i ii v.v.vi العوامل الس اس ة و القانون ة : القوان ن التشر عات نظام الحكم. العوامل االقتصاد ة: الوضع االقتصادي التضخم الس اسات المال ة و النقد ة )سعر الفابدة سعر الصرف العمالت األجنب ة..الخ( العوامل االجتماع ة و الثقاف ة: األعراف و العادات و الق م االجتماع ة التعل م تطور السكان العوامل التكنولوج ة: بابع التكنولوج ا شروط التطو ر و الحصول عل ها.ة العواملاإل كولوج ة أو الطب ع ة: المحافظة على الب بة جماعات الضغط المسإول ة االجتماع ة أخالق ات األعمال..الخ. الب بة الدول ة نموذج حدد مغ رات ب بة المنظمة الخارج ة 30
أبعاد ب ئة األعمال الدول ة انبعذ انسياسي و انقانوني انمخاطرة انسياسيت انقوانين وانقيود هيمنت انحكومت )انتأميم( انرسوم وانضرائب وانحصص انتصذيريت انبعذ االقتصادي التطور االقتصادي األسواق التكال ف انبعذ االجتماعي و انثقافي الق م االجتماع ة والمعتقدات الد ن مستوى التعلم أن أبعاد ب بة األعمال الدول ة تمثل مجموعة من الفرص و التحد ات الت جب مراعاتها و التعامل معها و ه بمثابة مجموعة من المخاطرقد تواجه منشؤة األعمال الت تعمل ف ب بة دول ة. وفقا للجدول اعاله مكننا اعتبار : البعد الس اس و القانون بمثابة خطر البلد البعد االقتصادي بمثابة خطر تجاري و خطر مال البعد االجتماع بمثابة خطر اجتماع أنواع مخاطر األعمال دول ة : 1. الخطر التجاري ث - ضعف المتعامل مشاكل التشغ ل توق ت الدخول ضغط المنافسة ج - التنف ذ الس ا لإلسترات ج ة 2. الخطر المال سعر الصرف تق م رأس المال الضرابب و الرسوم الخارج ة ث - التضخم و أسعار التحو ل 3. خطر البلد ث - ج - ح - تدخل الحكومة الحما ة الحواجز التجار ة و االستثمار ة الب روقراط ة الرشوة التؤخر ف العمل اإلداري غ اب قوان ن حما ة الملك ة الفكر ة قواعد التفض ل اإلخفاق االقتصادي و غ اب اإلدارة عدم االستقرار الس اس و االجتماع 31
( الخطر الثقاف االختالفات الثقاف ة التفاوض أسلوب اتخاذ القرار المعامالت األخالق ة ث - ثالثا /الب ئة الس اس ة والقانون ة مكونات الب ئة الس اس ة: النظام االقتصادي و القانون : أي فلسفة الدولة االقتصاد ة ( هل تتبع نظاما حرا أم نظاما التخط ط المركزي مثال ) وحدة الشعور الوطن : مدى تنام النزعة القوم ة بالبلد المعن مدى االستقرار الس اس : كلما كان هناك استقرار س اس كلما أثر ذلك على االزدهار مدى تدخل الدولة وتحكمها: )المصادرة والتؤم م تحد د األسعار الحد من الواردات( ث - المخاطر الس اس ة: للمخاطر الس اس ة i الدول ة نوعان هما: مخاطر عامة : ه المخاطر الت قد تتعرض إل ها جم ع الشركات بدون استثناء. مخاطر خاصة : ه الت تواجه صناعة مع نة أو شركة ما أو مشروعا بع نه وتنقسم المخاطر الخاصة إلى: مخاطر تإثر على الملك ة: و قد تإثر على جزء منها أو تإثر عل ها كلها مخاطر تإثر على العمل ات: و ه الت تمس بالعابد على االستثمار و بالتدفق النقدي و هذا النوع هو النوع الغالب ف ما تعلق بمخاطر العمل ات مثال ذلك ( فرض تشغ ل عدد مع ن من العمالة المحل ة تحد د األسعار ) تعارض األهداف ب ن المنشؤة الدول ة و الدولة المض فة: تعارض المصالح ف المجال االقتصادي: ح ث أن هدف الحكومات ف هذا المجال هو التنم ة و ز ادة النمو االقتصادي و تحق ق االستقرار ف األسعار ف م زان المدفوعات العمالة و هنا قد تتعارض مع توجهات المإسسة الدول ة و ذلك ف : i. مجال الس اسات النقد ة: التعارض قد نجم عن عدة أمور)تهر ب األموال من بعض الشركات تحو ل األرباح التمو ل عبر الشركة األم بالخارج ف حالة فرض الدولة ق ود على التمو ل... i الس اسات المال ة: ه الس اسة الخاصة باإلنفاق و اإل راد الحكوم ن فالضرابب و اإلعفاءات الضر ب ة تإثر على اإل رادات فضال عن أن تواجد الشركات ف بعض المناطق قد شكل عببا على الدولة من ح ث توف ر التجه زات و المرافق. ii أسعار العمالت و مواز ن المدفوعات:عند العجز تلجؤ الدولة إلى تخف ض الواردات و تشج ع الصادرات و قد تلجؤ إلى تخف ض عملتها المحل ة مما قد ال تالءم و مصالح هذه الشركات v الس اسة الحماب ة الظاهرة و المق دة v. س اسات التنم ة االقتصاد ة. 32
تعارض المصالح ف مجاالت غ ر اقتصاد ة: هناك الكث ر من المآخذ الت نظر من خاللها البعض إلى الشركات المتعددة الجنس ات من ح ث تعارض المصالح ف مجاالت غ ر اقتصاد ة منها على سب ل المثال: i. استعمار اقتصادي استخدام تقن ة غ ر مالبمة للدول i شإون اإلرث الثقاف و الد ن ii أثرها على األمن القوم و الس اسة الخارج ة v اتهامات أخرى كالتهرب الضر ب v. القوان ن الت تخضع لها الشركاتمتعددة الجنس ات: ف الوقت الذي ال توجد ف ه ه بة عالم ة للتحك م ف النزاعات التجار ة و االستثمار ة فإنه عادة ما تفق المتنازعون على فض نزاعاتهم عن طر ق أحد النظم القانون ة التال ة: القانون الدول قوان ن البلد األم قوان ن البلد المض ف استرات ج ات درء المخاطر: استرات ج ات درء المخاطر مكن أن تتخذ على مستوى ثالثة مراحل ه : اإلجراءات المتخذة قبل الدخول للبلد: i التفاوض المسبق التؤم ن ضد المخاطر إجراءات عند بدء وأثناء العمل ات: كون األساس هو التمسك باالتفاقات وعدم التنازل عن الحقوق مع اللجوء إلجراءات التحك م الدول ة المعروفة ف حالة النزاع اإلجراءات البعد ة: تع ن التخط ط المسبق لما قد حدث من طوارئ الب ئة الثقاف ة االجتماع ة العناصر الف ز ق ة : درس الخصابص الف ز ق ة )الطب ع ة( لسكان البلد المعن و ما لها من تؤث رعلى األعمال الدول ة و كذا على سلوك و مزاج البشر و مكن تقس مها إلى : خصابص الطقس و المناخ الخصابص الجسد ة و المظهر الخارج للسكان الثقافة ة المادي : الت تمثل كل ش ء صنعه اإلنسان بما ف ذلك البنى اله كل ة لتؤث رها على سلوك الناس و أذواقهم و كونها مرآة عاكسة لق مهم)العمارة التقن ة الفنون...(.5 رابعا / 33
2. العناصر الد مغراف ة : تعلق األمر بجملة الجوانب السكان ة ذات األثر الواضح على مجال األعمال الدول ة وخصوص ات كل بلد ضمن ذلك و تمثل أهمها ف ما ل : ث - معدل نمو السكان حجم األسرة التعل م العالقات األسر ة ج - القضا ا المتعلقة بتمركز السكان )المدن خارج المدن( 3. العناصر السلوك ة : تتعلق بجوانب تخص قضا ا الق م و العق دة و النظرة العامة لألش اء و مكن اإلشارة ضمن هذا اإلطار إلى ما ل : ث - ج - االنتماء إلى الجماعات )عرق ة قب لة عش رة د ن ة..( حسب طب عة كل مجتمع النظرة إلى العمل أهم ة نوع المهنة النظم االجتماع ة كقواعد موجهة لسلوك األفراد اللغة و التواصل 34
الفصل السادس / اإلدارة اإلسترات ج ة والتخط ط االسترات ج ف المنشآت الدول ة مقدمة أوال / من المتطلبات األساس ة لتؤم ن البقاء واالستمرار ف األعمال الدول ة جب على المنشؤة الدول ة إعداد إسترات ج ة تمكنها من الدخول إلى األسواق الدول ة البدا ة المنطق ة لتكو ن إسترات ج ة العمل المناسب ف المنشآت المتعددة الجنس ات هو وجود فهم واضحل : ماه ة االستثمارات الت ستقوم بها ما هو المستوى الذي ستبلغه هذه االستثمارات مفهوم و فلسفة التنظ م العام الذي تطبقه لتحق ق هذه األعمال. قد تعتمد المنشآت الدول ة عدة أسال ب للدخول إلى األسواق الدول ة ح ث تتفاوت هذه األسال ب بناءا على درجة: قابل تها و رغبتها ف مزاولة األعمال الدول ة إمكاناتها الماد ة و المال ة و البشر ة تصورها و إسترات ج تها )قص رة أو بع دة المدى( الفرص و التهد دات الت تفرزها ب بة األعمال الدول ة مدى اندماج المنظمة )Implicationt( أسلوب الدخول إلى السوق الدول ة ف األعمال الدول ة )االستثمار المباشر أو غ ر المباشر(. )التملك والشراكة واستثمارات مال ة..الخ(.5.6 قد تفضل المنشآت الدول ة أسلوب عن اآلخر بناءا على تصورها و إمكاناتها و تجربتها و كذا اإلسترات ج ة الت تعتمدها للدخول إلى األسواق الدول ة. ف كل األحوال تع ن عل ها إعداد خطة إسترات ج ة و إدارتها بحكمة وفقا ل: األهداف الت تر د بلوغها الفرص و التهد دات الت تواجهها اإلمكانات الت تتوفر عل ها ثان ا / التخط ط اإلسترات ج الدول 1. مفهوم التخط ط االسترات ج : التخط ط االسترات ج : هو نظام متكامل تم من خالله تحد د رسالة الشركة ف المستقبل وأهدافها والتصرفات الالزمة لتحق ق ذلك والجهود الموج هة نحو تخص ص الموارد. التخط ط االسترات ج : هو عمل ة تنبإ وتوقع لما س حدث لفترة طو لة األجل وتخص ص الموارد واإلمكانات الموجودة ف إطار الز من الذي تحدده الخطة. 2. مراحل عمل ة التخط ط ث - ج - تحد د األهداف جمع المعلومات وتق م الوضع الحال وضع االفتراض ات تحد د البدابل واالخت ار تنف ذ الخطة وتقو م النتابج 35
3. أهم ة التخط ط اإلسترات ج : تتجلى أهم ة التخط ط االسترات ج ف كونه النظام الذي على أساسه تم : ث - تحد د مجاالت تم ز المنشؤة ف المستقبل تحد د مجاالت أعمالها وأنشطتها بما تالءم مع إمكاناتها وطب عتها تطو ر وتنم ة مجاالت التم ز والتنافس المستقبل ة للمنشؤة سهل توقع تغ رات الب بة ج - شكل نظام إنذار مسبق للمنشؤة مفهوم اإلدارة اإلسترات ج ة وفقا لتعر ف Glaueck) (Jauch & تعب ر اإلدارة اإلسترات ج ة عن جملة القرارات والتصرفات الت تبني من خاللها المنشؤة إسترات ج ة أو استرات ج ات فعالة لتحق ق أهدافها. ف ح ن رى P.Kotler أنها عمل ة تتبنى من خاللها المنشؤة عالقتها بب بتها الخارج ة وتحدد أهدافها واسترات ج اتها المتعلقة بنمو محفظة األعمال لكل النشاطات الممارسة مالحظة : مما سبق تضح لنا بؤنه بح ث تتضمن مراحلها: فضال عن كون اإلدارة اإلسترات ج ة عمل ة قبل ة فه عمل ة مستمرة حال ة ومستقبل ة كذلك ص اغة اإلسترات ج ة تنف ذها ة الرقاب عل ها فه إذن و إن اعتبرت ثمرة لتطو ر التخط ط االسترات ج فإنها تتم ز عنه بكونها عمل ة د نامك ة متواصلة. 5. مراحل اإلدارة اإلسترات ج ة: مرحلة التخط ط االسترات ج مرحلة تنف ذ اإلسترات ج ة مرحلة المراجعة والتقو م ا ثالث / استرات ج ات الدخول لألسواق إسترات ج ة الدخول إلى األسواق الدول ة ثالثة كالتال : إسترات ج ة التملك التام : أي تملك للمشروعات و االستثمارات بنسبة %100 و تعد هذه اإلسترات ج ة الطر قة األسرع ل : تحق ق تواجد مم ز ف السوق تحق ق الربح ة و هو أمر تفضله المنشآت الدول ة المنشؤة الدول ة بقدراتها المال ة و الفن ة تستط ع التؤث ر ف أي نظام لسوق مع نة إذا ما عملت بصورة مستقلة ألنها تستط ع االستفادة من الفروقات المحل ة ف كلفة رأس المال و العمالة و رضا المستهلك ن. 36
تفضل المنشؤة الدول ة العمل ف ظل نظام رقاب مركزي مع الشركة األم و تملك بنسبة %100 إال أن هذا األمر ال كون متاحا ف كل األوقات )الفرص بهذا الشكل غ ر متوفرة باستمرار بسبب الق ود الت تفرضها الدول المض فة بخصوص تملك األجانب داخل حدودها الجغراف ة( من أهم و أنجح االسترات ج ات إسترات ج ة التملك أسباب تفض ل التملك الكامل : ث - ج - ما لد ها من تجارب س بة عن االستثمارات المشتركة تدن مستوى الثقة مع الشركاء األجانب عدم التؤكد من حملة األسهم المحل ن تعارض المصالح حول س اسات التوظ ف ف المشروع المشترك صعوبة االحتفاظ طو ل األجل بحصة الشراكة ف ه شروط إسترات ج ة التملك المثلى: ترى المنشآت الدول ة أن نجاح اإلسترات ج ة المثلى للتملك تطلب توفر خمسة عوامل ه : ث - ج - توفر المركز التنافس للمنشؤة ف السوق األجنب توفر شركاء مقبول ن توفر ق ود قانون ة لضمان التزام الطرف ن المتعاقد ن توفر االحت اجات الضرور ة لنجاح النظام الرقاب دراسة عالقة الكلفة/المنفعة إسترات ج ة الشراكة :Partnership Strategy استثمارات مشتركة )شراكة( تكون ف ها نسبة التملك أقل من %100 )أغلب ة الدول العرب ة(. تضطر المنشؤة الدول ة للشراكة و الدخول التدر ج ف السوق من خالل: االستثمارات المشتركة العقود األخرى و ذلك نت جة ل : Joint Ventures i قوان ن بعض البلدان بفعل بعض الظروف األخرى تتضمن إسترات ج ة الشراكة مساهمة الشركة المتعددة الجنس ات مع شركة محل ة ف إنشاء شركة جد دة بالشراكة ف البلد المض ف ح ث تم التفاوض بخصوص جملة من االلتزامات و األصول لكال الطرف ن. نقصد بااللتزامات نقل المنشؤة الدول ة ألصولها و موظف ها و خبرتها أو استثماراتها األخرى للشركة المحل ة ب عا أو تؤج را أو العكس )من الشركة المحل ة على الشركة األجنب ة( من أمثلة هذه القابلة للنقل ث - النسخ Copy Rights العالمة التجار ة Trade mark براءات االختراع Patents المهارات و المعرفة.Skills & Knowledge ترتب على هذه االلتزامات المتبادلة حقوقا على شكل عقد أو حصة. 37
تراع المنشآت الدول ة ف اخت ار المشروع أن كون على أساس: الملك ة و التعاقد س اسة التشغ ل ف حدود القدرات المتبادلة لألطراف ذات العالقة باالتفاق الحكومة المض فة(. )المنشؤة الدول ةو الشركة المحل ة و هناك أشكال أخرى من االتفاق ات تحصل ب ن المنشآت الدول ة و الشركة المحل ة الراغبة ف الدخول باستثمارات مشتركة ف السوق المحل ة من ضمنها : عقود التكنولوج ا )الترخ ص( الذي كون بد ال مناسبا لالستثمار المباشر ف الحاالت التال ة: ث - عندما ال تتوفر األموال لدى الشركة األجنب ة لإلنفاق على االستثمار المباشر )التملك الشراكة العقود..(. عندما ال تتوفر الخبرة الالزمة لدى الشركة األجنب ة أو عدم تمكنها من إدارة المشروع. عندما تكون المنافسة قو ة جدا ف السوق أو وجود ق ود صعبة لدخول إلى السوق ف شكل استثمار مباشر. عندما كون هناك مخاطر س اس ة ف البلد المض ف. التحالفات اإلسترات ج ة Strategic Alliances التحالف االسترات ج : هو عبارة عن اتفاق ة تعاون ة ب ن الشركات المتنافسة أوغ ر المتنافسة الت تبحث عن فرص استثمار أو تملك. تعقد التحالفات ب ن شركت ن أو أكثر للدخول ف ملك ة إحدى المشار ع. من الممكن أن كون التحالف ف شكل اتفاق ة قص رة األجل تتضمن حل مشكلة مع نة )التعاون ف تطو ر منتج جد د(. من أمثلة التحالفات: GM مع Toyotaعام 1989 أو ب ن Kodak وCanon ح ث تنتج األخ رة آالت نسخوتصو ر تباع تحت عالمة األولى. Motorola & Toshiba نظرا للصعوبات الكب رة الت تواجه المنشؤة الدول ة للدخول إلى األسواق الدول ة قد تعتمد الكث ر من المنشآت أسلوب التحالف أسباب ق ام التحالف االسترات ج : تسعى المنشآت إلى تحق ق أهدافها اإلسترات ج ة من خالل الدخول ف تحالفات إسترات ج ة مع المنافس ن الحقق ن لها نظرا لعدة أسباب من ضمنها : 38 تسه ل الدخول إلى السوق )1987 Toshiba, )Motorola & تقاسم التكال ف الثابتة الت تنشؤ عن الحاجة لتطو ر منتج جد د : ح ث ساعدت شركة Toshiba شركة Motorola ف الدخول إلى السوق ال ابان ة و تسو ق منتجاتها )الهواتف الخلو ة( كما توسطت لدى الحكومة ال ابان ة بخصوص السماح لها بالدخول إلى السوق ال ابان ة بصفة رسم ة و الحصول على موجات الراد و لنصب شبكات االتصال الخاصة بؤعمالها الجمع ب ن المهارات و األصول الثابتة التكامل ة : )تحالف كل من شركة AT&T و NEC لتبادل المهارات التقن ة و عتبر هذا السبب أحسن داللة على ق ام التحالفات ح ث أن التبادالت المتكافبة للكفاءات المتم زة ه أساس لمعظم التحالفات اإلسترات ج ة الناجحة.
قامت شركة AT&T بنقل مهاراتها و تقن تها الخاصة بتطو ر أجهزة الكمب وتر إلى شركةNEC. و ف المقابل منحت NEC إلى AT&T حق الوصول إلى التقن ة الت تشكل األساس لرقابق الكمب وتر المنطق ة المتقدمة. الحصول على معا ر تقن ة لصناعتها: قامت شركة Philips بتحالف استرات ج مع منافستها شركة Matsushita لتصن ع و تسو ق النظام الرقم المدمج و الذي تعتبر شركة Philips الرابدة ف ه و كان الدافع و الهدف من وراء ذلك هو: اعتقاد Philips بؤن االرتباط مع Matsushita قد ساعد على إرساء نظام DOC كمع ار تقن جد د ف مجال صناعة معدات التسج ل واألجهزة اإللكترون ة. منافسة Philips لشركة Sony الت قامت بتطو ر جهاز مدمج صغ ر منافس و أرادت به أن تقوم بإرساء معا ر فن ة جد دة. محددات التحالفات اإلسترات ج ة مكننا تصن ف أسباب ق ام التحالفات اإلسترات ج ة إلى مبررات: اقتصاد ة التقدم التكنولوج فرص السوق كما نالحظ أ ضا وجود فروقات بارزة ف البدابل اإلسترات ج ة الت تبنتها الشركات المتعددة الجنس ات ف صناعات عد دة و ف هذا الشؤن هناك عامل ن لعبان أدوار هامة هما: الدخول للسوق األجنب الجد د التطو ر و البحث مزا ا البحث و التطو ر مكننا مالحظة أن : التحالفات اإلسترات ج ة تمهد لدخول الشركات المتعددة الجنس ات إلى األسواق بتكال ف مالبمة تنفق بصورة مشتركة على البحث و التطو ر هذا األسلوب هو األكثر انتشارا لنشوء التحالفات )بناء الطابرات تطو ر أجهزة الكمب وتر أبحاث الهندسة الوراث ة و الس ارات..الخ(. ترك ز العمل على نطاق عالم تطلب وجود ظروفا اقتصاد ة مالبمة و بحوثا تطو ر ة عال ة التقدم ف كث ر من األح ان قد ال كون السوق هو المشكلة األولى بالنسبة للتحالفات و إنما الم زة الجد دة الت س نفرد بها التحالف ف السوق الجد دة. هذا ما نطبق على العد د من الصناعات كصناعات األدو ة و الصناعات الك ماو ة الخف فة األجهزة الطب ة..الخ(. هناك جانب ن مهم ن ف التحالفات اإلسترات ج ة هما التكلفة وااللتزامات المتبادلة ب ن الشركاء هذا الجانب ساعد كث را كل طرف على استخدام القدرات المتوفرة لد ه و تقاسم التكال ف المترتبة عن المخاطرة. المخاطرة تكون منخفضة لما تكون االتفاق ات المعقودة )التحالفات( طو لة األجل وذات رإوس أموال كب رة ح ث كون بإمكان الشركتان اقتسام أي مخاطر أخرى. 39
من الجوانب المهمة ف التحالفات اإلسترات ج ة هو البحث والتطو ر للسلع و الخدمات )تتقاسم الشركات عمل ة البحث و التطو ر ح ث تتكفل كل واحدة بتطو ر جزء من األجزاء المكونة للسلعة(. خاص بالسلع الصناع )بناء الطابرات الس ارات المعدات الصناع ة الصناعات اإللكترون ة..الخ(. منافع التحالفات اإلسترات ج ة : موارد مكملة المشاركة ف المخاطر تقل ل المنافسة رأس المال و وقت الوصول للسوق الدول. 40
الفصل السابع: الب بة المال ة الدول ة )المنظمات المال ة الدول ة( مقدمة أوال / الب بة المال ة لألعمال الدول ة : ه كافة المنظمات و المإسسات المال ة و األفراد المستثمر ن و البنوك و شركات التؤم ن و غ رهم من العامل ن ف مجال األعمال الدول ة المتواجدة ف بلدان و ظروف مع نة ومختلفة ح ث: تفاعلون مع بعضهم البعض و عرضون المال على المستثمر ن الباحث ن عنه ب عون و شترون األوراق المال ة )كاألسهم و السندات و العمالت األجنب ة( شتمل على الباحث ن عن تحق ق الثروة. تم ذلك على ساحة عر ضة من العالم الذي أصبح و كؤنه سوق واحدة )العولمة(: تتدفق عل ه مبالغ مال ة ضخمة تربط ب ن أجزابه نظم اتصاالت متقدمة و فور ة و متعددة الطرق و األسال ب. لذلك من المهم معرفة مكونات ب بة األعمال الدول ة و بعض أشهر المنظمات و المإسسات المال ة الدول ة. ثان ا / الب ئة المال ة الدول ة الب بة المال ة الدول ة : ه ساحة كب رة تتدفق ف ها األموال بشكل كب ر و تضم مختلف السلطات النقد ة ف كل بلد )المإسسات المال ة و اإلقل م ة و البنوك و الشركات العالم ة والمحل ة و األفراد و المإسسات( ثالثا / منظمات تعمل ف تمو ل مواز ن المدفوعات والتجارة صندوق النقد الدول :International Monetary Fund هو منظمة دول ة تؤسست عام 1944 م بموجب نفس االتفاق ة الت تمت الموافقة ف ها على إنشاء البنك الدول لإلنشاء و التعم ر و ه ذات االتفاق ة الت سم ت باالتفاق ة برا تون وودز االجتماعات لمناقشة األوضاع المال ة ف أوروبا و الوال ات المتحدة األمر ك ة اسباب انشؤ صندوق النقد الدول : Woods( )Breton نسبة للمد نة الت انعقدت ف ها إعادة ترت ب الوضع النقدي العالم أثر انه ار قاعدة الذهب و تردي التجارة و االقتصاد العالم ن. إعادة تنظ م التعامل النقدي ب ن الدول خاصة بعد تخل الوال ات المتحدة األمر ك ة عن قاعدة الذهب كؤساس لنظام النقد الدول. رأس مال الصندوق و إدارة الصندوق : بلغ عدد األعضاء ف الصندوق نحو 184 دولة و بلغ رأس ماله 145 مل ار دوالر شرف على أدابه مجلس حكام منتخب ن من وزارات الدول األعضاء و مجلس المد ر ن التنف ذ ن تم التصو ت على قرارات المجلس وفق لنظام الحصص ح ث أن حجم التؤث ر ف قرارات المجلس تز د أو تقل تبعا لحجم مساهمة كل دولة ف رأس مال الصندوق )تعتبر الوال ات المتحدة األمر ك ة أكبر مساهم ف ه و بالتال فه الدولة المه منة على قراراته( تساهم كل من بر طان ا و فرنسا و ألمان ا و المملكة العرب ة السعود ة بحصص كب رةأما الدول األخرى فتساهم بنسب رمز ة مختلفة تدفع 1\4 حصتها بالذهب أو الدوالر و المبلغ المتبق دفع بالعملة الوطن ة لكل دولة. 41
مجاالت عمل و أهداف الصندوق : عمل الصندوق على :.5.6.7.8.9 ز ادة التعاون النقدي ب ن الدول األعضاء )من خالل المإسسات الفرع ة و اللجان المنبثقة عن مجموعة البنك الدول و الت تقدم المشورة و التعاون على حل المشاكل المال ة الدول ة و تسه ل و توس ع التجارة ما ب ن الدول(. المساعدة ف ز ادة النمو المتوازن ف التجارة الدول ة المساهم ف ز ادة الدخل الوطن للدول األعضاء ز ادة الموارد اإلنتاج ة كهدف من األهداف الرب س ة للس اسة الت س ر عل ها قدم القروض الطو لة األجل بسعر فابدة منخفض للدول الت تعان من اختالل ف م زان مدفوعاتها بشرط أن تعمل هذه الدول على إصالح هذا االختالل مع ز ادة اعتماد العد د من دول العالم على مساعدة صندوق النقد الدول وجد هذا األخ ر نفسه ف وضع إهله للتؤث ر على الس اسات االقتصاد ة للدول الت تتقدم منه للمساعدة فالصندوق طبق عل ها ما سمى ب س اسة التك ف اله كل أي أنه شترط على الدول المقترضة أن تطبق داخل ا س اسة تقشف ة بهدف تحق ق التوازن ف م زانها التجاري و م زان المدفوعات و الحد من معدالت التضخم. العمل على ز ادة ثبات أسعار صرف العمالت المحافظة على ترت بات ز ادة التبادل التجاري ب ن الدول األعضاء تجنب مخاطر انخفاض ق م التحو الت النقد ة ما ب ن الدول. عمل الصندوق كمستشار مال و نقدي لجم ع الدول ح ث تسترشد جم عها بالس اسات و النصابح الت قدمها البنك سنو ا من خالل تقر ره السنوي 10. كما قدم المساعدة الفن ة و المال ة على التدر ب و تنف ذ الس اسات االقتصاد ة الكل ة و اله كل ة. ثالثا:منظمات تعمل ف تمو ل التنم ة و االستثمار منها ما هو على المستوى الدول مثل البنك الدول لإلنشاء و التعم ر المستوى اإلقل م الصندوق العرب لإلنماء االقتصادي واالجتماع و المصرف العرب للتنم ة االقتصاد ة ف أفر ق ا المستوى القطري لد نا الصندوق الكو ت للتنم ة االقتصاد ة و الصندوق السعودي للتنم ة. البنك الدول لإلنشاء و التعم ر )IBRD( البنك الدول لإلنشاء و التعم ر هو إحدى المإسسات المال ة التابعة لألمم المتحدة الذي أنشا عام 1944 م بنفس االتفاق ة الت أنشا بها صندوق النقد الدول أهداف البنك الدول لإلنشاء والتعم ر: العمل على نمو التجارة العالم ة و المحافظ على التوازن مواز ن المدفوعات و تشج ع استثمار األموال الدول ة. تشج ع استثمار رإوس األموال األجنب ة الخاصة. منح القروض إلى المإسسات االقتصاد ة ف الدول األعضاء. 42
وظائف البنك الدول لإلنشاء والتعم ر : تقد م القروض للدول األعضاء الت ال ستط ع االقتراض من السوق العالم بشروط السوق التجار ة. منح ابتمان متوسط وطو ل األجل لمساعدة الدول المحتاجة ف مشار ع البن اله كل ة وكذا بعض التجه زات ذات الطابع الخاص بشراء المعدات واآلالت الزراع ة وذلك بشروط م سرة. ضمان القروض الت قدمها المستثمرون العاد ون لمشار ع ف الدول النام ة. إنعاش االستثمار الدول عن طر ق المشار ع اإلنتاج ة. 5. تقد م المساعدات الفن ة للدول األعضاء. 2. المإسسات اإلقل م ة : الصندوق العرب لإلنماء االقتصادي واالجتماع المصرف العرب للتنم ة االقتصاد ة ف إفر ق ا البنك اإلسالم للتنم ة. 3. الصناد ق القطر ة: الصندوق السعودي للتنم ة الصندوق الكو ت للتنم ة االقتصاد ة العرب ة. رابعا / مإسسات تعمل ف ضمان االستثمار و الخدمات المساعدة ضمن هذا اإلطار توجد عدة منظمات دول ة و إقل م ة و قطر ة: الوكالة الدول ة لضمان االستثمار : تؤسست العام 1988 ف كور ا الجنوب ة وه عضو ف مجموعة البنك الدول وتعمل بإدارة مستقلة عنهو تعمل على تحق ق أهدافها من خالل : التؤم ن على االستثمارات األجنب ة من المخاطر الس اس ة تقد م الضمانات للمنشآت الدول ة و كذا للمقرض ن تعمل بالتعاون مع البلدان النام ة الجتذاب االستثمارات إل ها. الوكالة العرب ة لالستثمار وكاالت قطر ة أخرى : خامسا / اسباب تطور الب ئة المال ة لالعمال شهدت الب بة المال ة لألعمال الدول ة تطورات لألسواق المال ة و النقد ة ح ث أسفر هذا التطور على الق ام بتحوالت مال ة دول ة. رجع سبب التطور إلى : الز ادة الكب رة ف حجم العمل ات المال ة : رفع الق ود عن المعامالت المال ة سنة 1996 بلغ حجم التعامالت ال وم ة 1300 بل ون دوالر تطور التقن ة و نظم المعلومات انتشار األوراق المال ة كبر حجم المإسسات المال ة. )سرعة التحو الت(.5 43
سادسا / مفهوم السوق المال السوق المال : ه ذلك اإلطار الذي جمع بابع األوراق المال ة بمشتري تلك األوراقو ذلك بغض النظر عن الوس لة الت تحقق بها هذا الجمع المكان الذي تم ف ه : بشرط توفر قنوات اتصال فعالة ف ما ب ن المتعامل ن ف السوق بح ث جعل األثمان السابدة ف أي لحظة زمن ة مع نة واحدة بالنسبة ألي ورقة نقد متداول ف ه. تنتشر األسواق المال ة ف أنحاء العالم و ح ثما كون هناك بابعون و مشترون تجمعهم وس لة اتصال توفر لهم التفاهم و االتفاق حول تبادل العمالت. فقد كون االتصال : مباشر : أي وجه لوجه غ ر مباشر : عن طر ق وسابل االتصال المختلفة i ii v.v.vi فاكس Fax تلكس Telex البر د التلفون اإلنترنت Internet البر د اإللكترون )E-Mail عن طر ق أشخاص عملون ف السوق المال ة i ii سماسرة وسطاء وكالء ما الذي حصل ف السوق المال تم تبد ل العمالت األجنب ة )تحو ل عملة بلد مع ن إلى عملة بلد آخر(. ال تم التعامل ف أسواق تبد ل العمالت األجنب ة بالد ن بل بوسابل الدفع الموثوقة تحدث صفقات تبد ل العمالت باستمرار ب ن المواطن ن من دول مختلفة. تبقى األموال الت تم تبد لها مقابل بعضها البعض إما ف البلد الذي تمت ف ه الصفقة أو ف أي بلد آخر لح ن استخدامها. إن الذي حدث ف الحق قة هو تغ ر ملك ة النقود باحدى الطر قت ن : التعامالت الفور ة exchange( )Spot : هونظام المقاصة ف البلد بح ث نتقل المال الموجود ف البنوك على شكل ودابع مصرف ة من حساب لحساب آخر عبرها عقود الب ع و التحو الت اآلجلة : تتم عقود الب ع و التحو الت اآلجلة من خالل السمسار أو الوس ط باقتراض األموال بعملة ما و شراء عملة ثان ة و وضع األموال ف حسابه بعملة أجنب ة و بشكل متزامن مع تار خ التسل م قوم بب ع العملة األجنب ة الت تكون ف حسابه بعقد آجل مرة أخرى ح ث ربح السمسار فرق سعر الفابدة ب ن العملة المحل ة و سعر الفابدة على العملة األجنب ة عمل ة السمسرة تضمن تفاوتا ف معدل سعر الفابدة و ه الز ادة أو الخصم الذي ساوي دوما عمل ة المفاضلة ف معدل الفابدة ب ن عملت ن عمولة السمسار المغطاة Arbitrage( ))Covered Interest 44
ممارسات األعمال عبر الحدود الوطن ة عن التعامل مع أكثر من عملة واحدة و لذلك شمل هذا العمل مخاطر التبد ل risk( )Exchange و ه المخاطر النظام ة اإلضاف ة على تدفقات الشركة و الناتجة عن التغ رات ف معدالت التبد ل و هدف إدارة هذه المخاطر تخف ض تؤث رها. مفهوم سابعا / السوق المال ة الدول ة السوق المال ة الدول ة : ه السوق الت تتم ف ها عمل ات الوساطة لألرصدة المال ة ب ن المودع ن والمستثمر ن الباحث ن عن مجاالت أمنة وعوابد مجز ة ألموالهم وب ن الشركات والحكومات الباحثة عن الس ولة و التمو ل تلعب البنوك التجار ة والمإسسات المال ة دورا مهما ف هذه الواسطة. ث امنا / تصن ف األسواق المال ة أسواق العمالت أسواق القروض والسندات أسواق األسهم )البورصات( دول ا : بورصة ن و ورك بورصة طوك و بورصة لندن عرب ا: بورصة القاهرة بورصة الر اض بورصة دب. : تاسعا / أنواع السوق المال ة مكننا أن نم ز ما ب ن النوع ن التال ن للسوق المال هما: 45 سوق النقد Money Market األسواق النقد ة : ه األسواق الت تتعامل باألوراق قص رة األجل. األسواق النقد ة : ه عبارة عن أدوات د ن موثقة بطر قة تحفظ حقوق مالك ها )استعادة أصل المبلغ الذي أقرضه مضافا إل ه ق مة العابد المتفق عل ه( مم زات ادوات الد ن : تتم ز أدوات الد ن هذه بكونها : قابلة التداول ف األسواق المال ة لها قدرة عال ة على التحول إلى س ولة نقد ة بسرعة عند الحاجة تدن المخاطر المصاحبة لعوابدها أنواع األوراق المال ة المتداولة ف السوق النقد األوراق التجار ة : ه عبارة عن أداة د ن قص رة األجل تصدر عن البنوك و الشركات المساهمة الموثوق بها الهدف من إصدارها هو حصول البنوك على األموال عند الحاجة إل ها من خالل ب عها إلى الوسطاء أفرادا أو مإسسات ع وبها أنها غ ر مضمونة بؤي أصول رأس مال ة ح ث أن الضامن ه سمعة البنك أو الشركة الت أصدرتها. ال ورودوالر : إن كلمة ال ورو ال تش ر هنا إلى العملة األوروب ة بل هو مصطلح معروف و متداول ف مجال عمل األسواق المال ة الدول ة. ال ورودوالر : هو العمالت الوطن ة المودعة ف بنوك خارج البلد األصل للعملة )الدوالر األمر ك المستثمر خارج الوال ات المتحدة األمر ك ة(. إن لل ورودوالر:
o o سوق كب رة ف أسواق النقد العالم ة نت جة الطلب الهابل عل ه من طرف الشركات المتعددة الجنس ات لتمو ل عمل اتها عبر كافة أنحاء العالم. كما تعتمد الدول النفط ة )كثمن لمب عاتها النفط ة( و غ ر النفط ة عل ه )لتمو ل م زان مدفوعاتها الخارج ة( شهادات اإل داع القابلة للتداول : ه ورقة مال ة تصدرها البنوك التجار ة تثبت أنه تم بموجبها إ داع مبلغ محدد لمدة سنة أو أقل بسعر فابدة أعلى قل ال من سعر الفابدة الذي تمنحه البنوك التجار ة على الودابع العاد ة. مم زات شهادات اإل داع : i ث - ج - قابل ة تداولها ف السوق النقد ة قبل حلول تار خ استحقاقها تستعملها البنوك كوس لة للحصول على األموال. ع وب شهادات اإل داع: i ح - ال مكن استرداد ق متها من البنك أو الشركة الت أصدرتها قبل حلول استحقاقها مكن لحاملها أن ب عها أو تنازل عنها ف السوق الثان الذي شمل بنوك االستثمار و شركات الوساطة المال ة باإلضافة إلى البنوك التجار ة. الكمب االت : ه عبارة عن أداة د ن قص رة و متوسطة األجل ال تز د مدتها عن 5 سنوات صدرها أفراد أو شركات أو دوابر حكوم ة للحصول على قروض من شركات أو بنوك أو أفراد آخر ن. الكمب االت : ه عقد د ن تتولد عنه فوابد محددة تستحق ف توار خ محددة مكن لصاحبها االحتفاظ بها حتى تار خ استحقاقها او ب عها لطرف آخر و الذي مكن بدوره ب عها لطرف ثالثغالبا ما تعامل بها السماسرة و البنوك التجار ة. أذونات الخزانة : ه أداة د ن قص رة األجل تصدرها الحكومة مدتها تتراوح من 03 أشهر إلى 06 أشهر إلى 09 أشهر أو سنة تم التبادل بها على أساس الخصم ف السوق الثانو ة مكن ب ع األذن الواحد بخصم ق مته االسم ة عند اإلصدار) تم شراإه ب: 90 د نار و حصل على ق مته كاملة 100 د نار عند االستحقاق( تصدر األذونات الحكوم ة بق م متدرجة ) 100 د نار 1000 د نار 10000 د نار..الخ(. مزا ا أذونات الخز نة الحكوم ة : i i أرباحها معفاة من الضر بة مما شجع شركات الوساطة المال ة على االدخار و شرابها تضع الحكومة شروطا مغر ة لشرابها و تحقق عابد مجز ا لحامل ها. القبوالت المصرف ة : ه عبارة عن أدوات د ن تصدرها الشركات التجار ة مضمونة السداد من البنك التجاري الذي تتعامل معه الشركة ) تولى البنك الضامن دفع ق مة الحوالة ف حالة عدم تمكن الشركة من دفع ق متها للمورد( تستخدم بكثرة من جانب المستورد ن المحل ن عند شرابهم بضاعة من الخارج. مزا ا القبوالت المصرف ة: إنها قابلة للتداول بخصم ف السوق الثان للنقد من جانب شركات الوساطة و السماسرة تعتبر أداة مقبولة على نطاق واسع ف المعامالت الدول ة. 46
2. سوق رأس المال : سوق المال : هو سوق األوراق المال ة طو لة األجل الذي تم ضمنه عقد الصفقات المال ة واالستثمار ة طو لة األجل أدوات سوق راس المال : من أهمها : األسهم السندات لك حوز سوق األوراق المال ة على الكفاءة والفاعل ة ي بج توفر أدوات االستثمار المناسبة األكثر إنتاج ة واألقل تكلفة توفر سوق ثانوي مالبم. ان : عاشرا / مإشرات األسواق لكل سوق مإشر رب س لألداء و مإشرات ثانو ة تعط رقما ق اس ا لألسعار واألسهم بح ث كون المإشر مكونا من عدة شركات تابع المساهمون تحركاتها. من أشهر هذه المإشرات لد نا مإشر: داوجنز األمر ك المكو ن من أسهم 30 شركة كبرى فوتس البر طان ن كاي للبورصات ال ابان ة داكس األلمان. 47
الفصل الثامن / الدول ة(: إدارة الموارد البشر ة الدول )تنم ة الموارد البشر ة ف األعمال أوال / مقدمة : عتبر تطو ر رأس المال البشري من األعمال الجوهر ة الت تساهم ف ز ادة القدرة التنافس ة للشركات. تإدي ا شل ركات المتعددة الجنس ات دورا بالغ األهم ة لز ادة األصول البشر ة لد ها Assets( )Human والرفع من كفاءتهم و مهاراتهم بغرض التك ف و التؤقلم مع ب بة األعمال الدول ة. ثان ا / التعر ف إدارة الموارد البشر ة: عرف George Milkovech إدارة الموارد البشر ة على أنها تلك اإلدارة الت تتخذ سلسلة من القرارات الخاصة بالعالقات الوظ ف ة و المإثرة ف فعال ة المنظمة و فعال ة الموظف ن عرف Michael Poole إدارة الموارد البشر ة على أنها العمل ة الخاصة باستقطاب األفراد و تطو رهم و المحافظة عل هم ف إطار تحق ق أهداف المنظمة و تحق ق أهدافهم. o o بناءا على التعر ف ن السابق ن مكننا مالحظة أن :.5 مضمون إدارة الموارد البشر ة مثل المحور األساس ف تنظ م العالقات ب ن المنظمة و موظف ها فه اإلدارة الت تختص باستقطاب و توظ ف و اخت ار و تطو ر و تدر ب و تحف ز و مكافؤة العامل ن ف المنظمة عتبر Michael Alvert ان إدارة الموارد البشر ة إدارة إسترات ج ة هامة تعمل ف إطار المفاه م التال ة: اشتراكها ف التخط ط االسترات ج الشامل للمنظمة اعتبار الموظف ن )العنصر البشري( أصوال استثمار ة جب إدارتها و تطو رها بفعال ة و كفاءة جب أن تصمم البرامج و تعد الس اسات بشكل توافق مع متطلبات الموظف ن االقتصاد ة و طموحاتهم الوظ ف ة. تعمل على ته بة المناخ الوظ ف ف مجال العمل بشكل ساعد الموظف ن على تقد م أقصى طاقاتهم واستغالل مهاراتهم و قدراتهم جب تصم م و إعداد س اسات و نشاطات إدارة الموارد البشر ة بشكل حقق التناغم و التناسق ف ما ب نهم و ب ن بق ة أهداف و س اسات و نشاطات القطاعات اإلدار ة األخرى ف المنظمة الشكل ب ن وظابف إدارة الموارد البشر ة 48