الوعي بثقافة ريادة لدى طلبة السنة التحضيرية/جامعة الملك سعود واتجاهاتهم نحوها: د ارسة ميدانية Awareness of the culture of entrepreneurship among the preparatory year students / King Saud University and attitudes towards it: An Empirical Study الدكتور إعداد/ محمد زين العابدين عبدالفتاح/ ملخص البحث مدرس أصول التربية هدفت الد ارسة الحالية التعرف على مستوى وعي طلبة السنة التحضيرية/جامعة الملك سعود بثقافة ريادة 1 واتجاهاتهم نحوها وأبرز معوقات ريادة عينة الد ارسة من )510( من وجهة نظر الطلبة استخدمت الد ارسة المنهج الوص طالب وأعد الباحث استبانة مكونة من )72( عبارة مقسمة على ثالثة أبعاد التحليلي وتكونت البعد األول: يقيس الوعي. البعد الثاني: يقيس اتجاه الطلبة نحو ريادة. البعد الثالث: يقيس معوقات ريادة من وجهة نظر الطلبة. وقد جاءت نتائج الد ارسة كما يلي: جاءت استجابات الطلبة وانح ارف معياري )0,3(. جاءت استجابات الطلبة على البعد األول )2,29(, وانح ارف معياري )0,26(. استجابات الطلبة جاءت على البعد الثانى: اتجاهات على البعد الثالث: حسابي )2,43(, وانح ارف معياري )0,21(. معارف الطالب بريادة الطلبة معوقات ريادة نحو ريادة بدرجة بدرجة من وجهة نظر بمتوسط حسابي )2,55(, الطلبة ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين استجابات الطلبة تعزى لمتغير الجنس )ذكور/إناث(. ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين استجابات الطلبة تعزى لمتغير المسار )إنساني/علمي(. متوسطة بمتوسط حسابي بمتوسط بدرجة Research Summary The present study aimed to identify the level of awareness of the preparatory year students / King Saud University, the culture of entrepreneurship, and attitudes towards it, and the most prominent obstacles to entrepreneurship from the perspective of the students, the study used a Descriptive and analytical approach, the study sample consisted of 510 male and female students, the researcher prepared a questionnaire consisting of (72) is divided on the three dimensions of the first dimension: awareness measures. The second dimension: measures the direction of students towards entrepreneurship. The third dimension: measures the Mgooqat Entrepreneurship from the perspective of students. The results of the study were as follows: 1) came on students' responses to the first dimension of knowledge students entrepreneurship degree high, with a mean (2.55), and a standard deviation (0.3). 2) students 'responses came on the second dimension: students' attitudes toward entrepreneurship, moderately, with a mean (2.29), and a standard deviation (0.26). 3) the responses of the students came to the third dimension: obstacles to entrepreneurship from the perspective of the students is highly arithmetic average (2.43), and a standard deviation (0.21). 4) There were no statistically significant differences between the responses of students due to the variable gender (male / female). 5) There were no statistically significant differences between the responses of students due to the variable path (Humanist / scientific). الكلمات المفتاحية: الريادة العمل الحر السنة التحضيرية. )1 )2 )3 )4 )5
مقدمة: يعول على المتوازن بهدف تحقيق التنمبة األمام على مصادر التنمية تعمل كما والجمالية التي تثري اهتمامه ومجاله. نفوسهم المؤسسات ي التربوة )وخاصة الجامعات( المشاركة اإليجابية دفع مجتمعاتهم باإلضافة تعزيز االتجاهات اإليجابية االهتمام بفئات الشباب واعدادهم اإلعداد السليم أقصى درجات التحضر والرقي بهدف لديهم تنمية المجتمع واستثمار كل طاقاته وأوقات الف ارغ بشكل يحقق له النفع والفائدة. األنشطة الجامعية حياة الفرد وتزوده على المتنوعة بوسائل وأسال بى تور قدر وتعريف ودفع عجلة الطالب كبير من الخب ارت والقيم االجتماعية والنفسية تساعده على التكيف مع نفسه ومجتمعه كل حسب باإلضافة تدريبهم على مختلف والحرف التي يحتاجون إليها حياتهم وتغرس االعتماد على النفس والتعاون والعمل بروح الفريق وقوة المالحظة ودقة االنتباه واألمانة والشجاعة والصبر وتنمية المها ارت االجتماعية وتكوين اتجاهات إيجابية المجتمع. بأهمية كبيرة شهدته للشركات لذلك فقد تصدر مجال ريادة العديد من دول العالم بسبب التجارة العالمية من تقلبات تجاه وقيم تنمية نفسه الوفاء وتنمية )Entrepreneurship( أولويات المؤسسات التربوية وحظى ما حدث من ركود اقتصادي وارتفاع معدالت البطالة لم يشهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية. )زيدان.)2003 60( من وتمثل وما وتشكل الريادية والصغيرة الواليات المتحدة األمريكية ما نسبته )%99.7( من العدد الكلى وتوظف نصف العمالة الفرص ما نسبته الوظيفة الوظائف بنسبة )%65( صناعة الجديدة سنويا القطاع الخاص. كما أن وتسهم )%97( من صاد ارت الواليات المتحدة. و الصغيرة متنوعة. ونسبة )%95( من اإلبداعات الكلية. كما أن العديد من دول العالم.) Daft,2010,604 (. أما أكثر من )%50( من ويتعاظم الصغيرة دورها إجمالي توفر ما يقرب من )%80 الناتج المحلى.)GDP( مجالين مهمين هما تور مجال اإلبداع بما نسبته )%55( من إبداعات )362( بلدان العالم العربى نجد أن القطاع العام الحكومى يمثل الوطنية. وتبعا لرغبة الشباب الوظائف الحكومية ومع استيعاب القوى العاملة المت ازيدة مع ت ازيد السكان. وذلك عمل للشباب العربي يدفع الحكومات لتفعيل جوار جهود الدولة فإن البيئة التنظيمية لريادة الريادية القطاع ت ازيد نسب الشباب أدى تزداد وتزدهر يوما بعد آخر الرئيس القطاع الخاص والمجتمع المدني واستالم زمام المبادرة واالهتمام ودعم المشاريع الريادية لتطويرها خاصة وأن المنطقة العربية تسجل %25 الفكري عام حتى ها العالم العربى ما ازلت تفتقر أعلى معدالت بطالة بين الشباب المشغل للعمالة عجز القطاع العام عن إيجاد فرص ومقارنة مع بقية دول العالم غير بذل المزيد من الجهود نسبة بلغت فقد العالم 2014. وكي يتم حل هذه المشكلة ينبغي العمل على اإلصالح الهيكلى للدولة مثل: التحول بعيدا عن التوظيف القطاع الحكومى واصالح سياسات العمل وتعزيز نمو المشروعات الصغيرة 2
والمتوسطة وانشاء النظم البيئية المواتية لريادة والمشجعة 3.)7,2014 )EFA( وقد أسهم تشجيع وتعزيز التعليم لريادة والتي كانت ضمن أولويات اليونسكو موسعة حول مفهوم التعليم للجميع وما يمكن االستفادة منه. )المنظمة العربية للتربية الثقافة والعلوم اإلنجا ازت مجال التربية والتعليم و لسوق العمل من خالل تزويدهم بالمها ارت الالزمة لجعلهم أعضاء فاعلين للتربية والثقافة والعلوم 2012 1 (. ومن الضروري التأكيد على تنمية وعي الطالب بثقافة ريادة م ارحل التعليم وربطها بالواقع العملي مع التركيز على طالب ورواد التنمية التي حققتها حملة التعليم للجميع السنوات األخيرة تحقيق تعليم وتدريب يسهم المرحلة جرت محادثات إعداد الجيل المجتمع.)منظمة األمم المتحدة جميع من خالل نشرها الجامعية حيث إنهم نواة لقادة الفكر االقتصادية واالجتماعية المستقبل وهم المقبلون على سوق العمل وقيادة اقتصاد السوق بلدانهم وهم ربان سنة التنمية االقتصادية وعماد المجتمعات. الد ارسات السابقة: نظ ار النبثاق المشكلة من نتائج الد ارسات السابقة التي أشارت الشباب كونها سبيال فقد ثقافة ريادة نشر أهمية الحد من البطالة وتخف حدة الفقر الذي بات شبحا يهدد المجتمعات وجماعات. وقد تناولت الد ارسة عرضا مفصال للد ارسات السابقة سياق يخدم البحث. د ارسة استهدفت بين أفردا ال ارشدي )2016( التعرف على دور المعسك ارت الكشة التهيئة االجتماعية والنمو المتكامل لألف ارد عن طريق ما توفره من خب ارت تتيح للنشء تكوين معارف ومها ارت وخب ارت اجتماعية تساعدهم على التفاعل الديناميكي وتزودهم باالتجاهات واألنشطة التي تسهم تطور المجتمع من خالل األنشطة التي تمارس بالمعسك ارت كما تحت إش ارف ريادة مؤهلة أنها تكسب خبرة لممارسة العمل الجماعي بيئة طبيعية لمدة معينة وخبرة تربوية تتسم باالبتكار واإلبداع كما أنها أيضا الحياة بيئة جديدة مع زمالء جدد قد يكونوا غرباء عنهم وتختلف خارج المعسكر. كما كانت الداخل أو الخارج. التي ما تمثل المعسك ارت الكشة جزءا بيئهم النشء على ممارسة تدرب تماما عن البيئة التي تعودوا من ب ارمج األنشطة االختيارية بالمدرسة استهدفت د ارسة محمد )2015( التعرف على طبيعة نخبة سيدات تشكل بنية تلك النخبة والعوامل التي ساعدت على هذا التشكل والتحديات التي أو الجامعة ورصد واجهت النخبة عليها سواء الظروف بداية ريادتهن لمشروعاتهن ومدى اختالف تلك التحديات وفق نوعية المشروعات ومدى تأثر مشروعاتهن بالمناخ السياسى واالقتصادي النخبة السائد المجتمع وأبرز القاهرة من نخبة سيدات المجتمع وطبيعة ومحددات وأهداف الدور المجتمعى طموحاتهن بلغت وتطلعاتهن المستقبلية. طبقت )21( مفردة الد ارسة به تلك تتمتع التي على عينة عمدية بمحافظة يعملن بمشروعات تجارية وز ارعية وطبية واقتصادية وسياحية مختلفة. و ضوء النتائج قدمت الد ارسة مقترحا لسياسة اجتماعية لدعم الدور المجتمعى لنخبة سيدات مصر.
4 وعالجت د ارسة محمد )2015( كية النهوض بالمشروعات الصغيرة لتصبح عنص ار فاعال عملية التنمية لما تلعبه تحقيق النمو والتنمية االقتصادية واالجتماعية مصر باستلهام أسباب نجاح التجربة اليابانية المشروعات الصغيرة وذلك انطالقا من القد ارت البشرية المتوفرة مجال الحرف والتجارة والصناعة والز ارعة وغيرها فضال عن الت ارث المت اركم قاعدة انطالق للمشروعات الصغيرة وذلك من خالل : مشكلة البطالة. 1 2 خفض معدالت الفقر. من الشركات الكبرى. الدور تنويع هيكل اإلنتاج. 3 دعم الصاد ارت. والذي يعكس ث ارء األفكار التي يمكن أن تكون تور فرص عمل للباحثين عنه واإلسهام حل 4 تنمية المدخ ارت الصغيرة وتشجيعها. 5 6 7 تقديم سلع وخدمات للفئات ذات الدخل المحدود التي غالبا ما تكون غير مستهدفة ترسيخ ثقافة االعتماد على الذات وريادة الذي تلعبه المشروعات الصناعية الصغيرة اقتصاديات المعرفة. وهدفت د ارسة الشميمرى والمحيميد المجتمع. 8 )2014( للمشروعات الصغيرة والكشف عن مواقع أنشطة رواد االستفادة من التعرف على بعض عوائق الدعم والتمويل والمشروعات الريادية السعودية مقارنة ببعض الدول. وتلمس األدوار المنوطة بالقطاع الخاص والقطاع الحكومى المشروعات الصغيرة. وتكونت عينة الد ارسة من )43( عضوا من أعضاء هيئة التدريس سعود والباحثين واالستشاريين العاملين اشتمل استبيان للوضع ال ارهن حاضنات على )10( أسئلة مفتوحة. وتوصلت الد ارسات تمويل المشروعات الصغيرة والتقنية وب ارمج ريادة المملكة العربية دعم وتمويل جامعة الملك. وتم تصميم عدد من النتائج أهمها: أن تقييم الخب ارء المملكة على المستوى الفردي والمؤسسي يوصف بالضعيف أحسن أحواله. كما أظهرت النتائج أيضا تأييد الخب ارء مسئولة عن المنشأت الصغيرة بواقع )%86( من أف ارد العينة. البطالة وأقتصرت المملكة د ارسة العربية المري )2013( السعودية على طبقت تعرف الد ارسة دور على ريادة عينة قوامها تأسيس الصغيرة )131( أن 1. شبه مفقود أو جهة مركزية واحدة والمتوسطة ارئد و ارئدة واستخدمت الد ارسة المنهج الوص وطبقت أداة عبارة عن استبانة وقد أظهرت النتائج ما يلي: جاءت بردجة..2.3.4.5 أن أن الخصائص ريادة واقع عن تعبر التي المهمة الصغيرة أن المشاريع تعاني من ضعف التمويل وضعف الترويج للمنتجات. تعرض هي ريادة تعيق التي المعوقات أبرز جدا خاصة مرحلة التأسيس وتعجل جني األرباح وجاءت بدرجة. بكثير مما يقدم داخلها. وحاولت رواد والمتوسطة لضغوط والحد عمل تكون من لألعمال المللكة شديدة أن رواد لديهم رؤية متشابهة وموحدة نحو دور ريادة الحد من البطالة. د ارسة التمويل معوق الحد اروي القروض وأن بدرجة كان )2013( تحديد مدى تأثير أرس المال اختبار ذلك عن طريق تحليل عالقات االرتباط والتأثير بين للمشاريع متغيري الد ارسة خارج الريادية الفكري تحقيق ريادة المملكة أيسر وتم المستقل وهو أرس المال الفكري
والتابع وهو ريادة عالقة ارتباط وتأثير ب أرس المال إيجابي الميدان الطبى ل أرس المال الفكري ولديها جهود حثيثة للمخصصات المالية الكاة. و الفكري للسعي بريادة من مستشفى 5 وقد أظهرت بغداد التعليمي. وأن هناك اهتمام لدى أجل أن تكون ارئدة أن هناك النتائج الحالة التي تم بحثها مجال اختصاصها ولكنها تفتقر د ارسة خليل )2012( وقد وضعت برنامجا مقترحا لتنمية قد ارت خريجى كليات التربية الرياضية للعمل مجال الريادة الترويجية. استخدم الباحث المنهج الوص بأسلوب )المسح الميدانى( لمناسبته لطبيعة هذا البحث حيث إن المنهج الوص ال يقف عند الد ارسة الظاهرة بل يقوم بوصفها. االتجاه. الريادة وقد توصلت النتائج ما يلي: 1 وجود فروق ذات دالله إحصائية بين أ ارء عينة البحث حول هدف البرنامج المقترح. 2 وجود فروق ذات دالله إحصائية بين أ ارء عينة البحث حول أساليب التقويم البرنامج المقترح اتجاه الموافقين على مناسبة أساليب التقويم. داللة ذات فروق وجود 3 بينما سعت د ارسة الحشوة إحصائية )2012( بين أ ارء والتعرف على المعارف والمها ارت والتوجهات التوجهات المختلفة الحالي تطوير الريادة. تقييم ريادة قام الباحث اإلطار حول البحث عينة استقصاء دور التربية المدرسية يتمتع بها الطالب التي الزمنى لتنذ فلسطين البرنامج تطوير الريادي. وكذلك التعرف على خاصة التوجه المالئم لدولة فلسطين ودور النظام المدرسي بم ارجعة )26( د ارسة حول الريادة نشرت بين األعوام من 2000 2012 م. وقدمت الد ارسة تصو ار لدور التربية المدرسية تطوير الريادة المحاور التالية: السياسات التربوية تطوير المنهاج وطرق التقييم تأهيل المعلمين والتعاون مع قطاع والقطاع الخاص. واستهدفت د ارسة شيماء )2011( الشباب من الفئة المستقبل وبصفة خاصة طالب الجامعات الذين العمرية الواعدة التي تخطو بثقة نحو قيادة الحياة وبناء ينخرطون بأنشطة علمية واجتماعية وثقاة متنوعة تستهدف بناء قد ارتهم وامكاناتهم العلمية والفكرية واستثمار طاقاتهم ومعارفهم من أجل تخريج قادة مبدعين مجاالت الحياة الطبية والهندسية والز ارعية وغيرها. وهدفت د ارسة )Kirby,lbrahim,2011( طالب الجامعة البريطانية مصر: أقسام إدارة ريادة التعرف على تأثير ب ارمج التعليم لريادة شتى على د ارسة مسحية مقارنة على عينة تجريبية من طالب البكالوريوس وعلوم الحاسب السنة الد ارسية األخيرة تعرض أف ارد العينة التجريبية لد ارسة مقر ارت. ومقارنتها مع العينة الضابطة من طالب االقتصاد والعلوم السياسية الذين لم يتعرضوا ألى مقرر يتعلق بريادة. وقد أظهرت نتائج الد ارسة أن الجامعات تقوم بدور مهم تشجيع ريادة بين طلبة الجامعة بحسب استجابات أغلبية طالب إدارة االقتصاد والعلوم السياسة. وقد أبدى طالب إدارة بعد التخرج. والحاسب بينما ال يعتقد ذلك طالب والحاسب رغبتهم تأسيس مشروعات خاصة بهم
وأجرى زيدان )2011( د ارسة شملت ست جامعات حكومية مصرية للتحقق من العالقة بين السمات الريادية التي يتمتع بها طالب الجامعات المصرية واحتمالية إقامة مشروعات جديدة بعد تخرجهم وقد توصل الباحث وجود عالقة معنوية ضعيفة نسبيا بين سمات الطالب المبحوثين واحتمالية تأسيس مشروعات خاصة بعد التخرج من الجامعة. وهدفت د ارسة )Hill,2011( التعرف على تأثير التعليم لريادة على توجهات الخريجين برنامج ماجستير إدارة نحو المبادرة إلطالق مشروعات تجارية وذلك من خالل فحص عينة عشوائية من خريجي الجامعات والمعاهد األيرلندية للفترة )1992 2004 م( والذين تعرضوا أثناء د ارساتهم بالبرنامج لمقرر أو أكثر ريادة. وقد أشارت النتائج بأنه التوجد عالقة ذات داللة بين التعليم الريادي والسلوك الريادي للخريجين بعد مرورهم بالخبرة التعليمية برنامج الماجستير إدارة. وأجرى )2011 al, )Gibson at د ارسة قارن ها بين الرغبة واالتجاهات الريادية لدى عينة من طالب الجامعات وكليات المجتمع الواليات المتحدة األمريكية ب ارمج ريادة مرحلة البكالوريوس. وقد توصلت الد ارسة أن طالب الجامعات يبدون وبشكل جوهري شعو ار أن لديهم االستعداد لبدء مشروعات ريادية صغيرة المستقبل أكثر من طلبة كليات المجتمع. وسعت د ارسة خضي ارت )2011( د ارسة وتحليل ظاهرة الريادة والمشروعات الصغيرة من خالل الربط والجمع بين هذين المفهومين كما تطرقت الد ارسة العالقة واالرتباط بين مفهوم العولمة والمنظمات الريادية والريادة العالمية. باإلضافة تناولها لمفهوم المشاريع الصغيرة من حيث أهميتها وخصائصها. و المبحث األخير تناولت الد ارسة الريادة األردن كد ارسة حالة طارحة أسباب ريادة األردن وأنواع القطاعات االقتصادية والريادية وتوصلت الد ارسة مجموعة من النتائج أبرزها: أن الريادة والمشروعات الصغيرة تمثل ركنا مهما من أركان االقتصاد أية دولة متقدمة كانت أم نامية وأن األردن بالرغم من اعتباره أحد الدول النامية إال أنه بدأ يهتم وبشكل كبير بموضوع الريادة والمشاريع الصغيرة. وحاولت د ارسة الزعبى )2011( توضيح أهمية اإلبداع منظمات االقتصادية المعاصرة التي تسعى تحقيق الريادة ظل اقتصاد المعرفة. وتوضيح االرتباط بين اقتصاد المعرفة واالبتكار واإلبداع والريادة باعتبارهم مفاهيم متالزمة وذات عالقة ارتباطية. وقد أظهرت نتائج التحليل العاملي لمؤشر اإلبداع أن عامل اإلنفاق المتمثل بالمدفوعات والمقبوضات للض ارئب ورسوم الت ارخيص وانفاق القطاع الخاص على البحث والتطوير وب ارءات االخت ارع كان له األثر األكبر على هذا المحدد. وتوجد حاجة متنامية لتقديم مساهمات فكرية باتجاه تبرير منظور الريادة ضمن فلسفة اإلدارة االست ارتيجية. كما استهدفت د ارسة )19 al,,2010 )Noruzi et دور الريادة االجتماعية بوصفها محركا ودافعا لنمو قطاع العالم وأنها القوة الدافعة للتوسع السريع القطاع االجتماعى. وقد أشارت الد ارسة منح جائزة نوبل للسالم لمحمد يونس مؤسس مصرف )Grameen) الذى دفع بالعمل الريادي المنظومة العالمية لمساعدتة لعدد كبير من األف ارد معظمهم من النساء للخروج من دائرة الفقر. كما 6
أشارت الد ارسة على تعليم السمات الفردية منهجية تعليم الريادة التي تنتهجها مجموعة الخبرة 7 التي أوروبا تعليم الريادة للريادة وتور المعرفة الالزمة والفهم العميق للريادة وربطها بالتعلم والتدريب تركز شركات صغيرة وافت ارضية. كما أشارت المنهجية األمريكية وم ارحلها الخمس إثارة الطموح الريادي لدى الطلبة والباحثين عن العمل الريادي. قامت بينما الشخصية والعوامل البيئية تخصصاتها الد ارسة د ارسة 2444( al, 2010, )Zain et التي جامعة حكومية عدة نتائج أهمها: تؤثر الدافعية والرغبة ريادة بفحص مجموعة من القضايا مثل: السمات ماليزيا. وتكونت عينة الد ارسة من أن نسبة )%67.1( من المستجيبين أظهروا توجها لدى طالب كلية بمختلف )288( طالبا وطالبة. وقد خلصت ورغبة الريادي العمل أن يصبحوا رجال أعمال وأن أغلب ق ار ارتهم بهذا الخصوص تتأثر بتوجية عدد من أف ارد عائالتهم بنسبة )%18.9( ومن األكاديميين بنسبة )%18( ومن رجال إثارة الدافعية للعمل.)%60.5( وسلطت الريادي بنسبة )%16(. كما تسهم المواد الد ارسية بنسبة )%50.9( وتسهم خلة العائلة الريادية بأكبر نسبة بلغت د ارسة )2010 )Regni, الضوء على أهمية الريادة عالم اليوم وضرورة تعليمها للطالب وقد بينت الد ارسة أن ما نسبته )%75( من أصحاب الماليين الواليات المتحدة هم من الرياديين. وأن تهيئة الطالب باستخدام أساليب المحاكاة تتيح لهم استكشاف الفرص الريادية األكثر نجاحا عالم وتعرف أساليب حل المشكالت التي قد تواجه االستفادة من قصص ذوي الخبرة الفنية والمحترن والناجحين مجال الريادة الذين يدرسون هذه المواد ويمزجون خاللها بين النظرية والتطبيق والتعليم المستمر. وهدفت د ارسة باسردة نجاحه منظمات يمكن لمنظمات تحقيق الريادة لمنظمات )2009( الجديدة أو الموجودة وفرص حلها من خالل ومن األكاديمين األقدمين التعريف بمفهوم اإلبداع وطبيعته ومعوقاته وتحديد متطلبات واإلسهام التأطير المفاهيمي له والتعرف باإلطار المفاهيمي للريادة وكيف تحقيقها وتحديد العالقة بين اإلبداع والريادة منظمات. طبقت الد ارسة على شركات وشمل البحث أعضاء الهيئة اإلدارية المتخصصين وذوي العالقة وقد أظهرت وقياس أثر اإلبداع عينة قصدية من مجتمع الد ارسة المكون من )7( الذين بلغ عددهم )64( عضوا. نتائج التحليل اإلحصائي أن هناك عالقة ارتباط طردي قوي بين اإلبداع والريادة منظمات حيث المبحوثة بلغت قيمة معامله )%89(. الريادة لمنظمات التي تم بحثها.. وحاولت د ارسة الكساسبة )2008( قياس درجة استعداد طالب إدارة كما أظهرت النتائج أن اإلبداع يؤثر تأثي ار إيجابيا جامعة البت ار للريادة اختار الباحث عينة عشوائية تكونت من )213( طالب وطالبة. وأظهرت نتائج الد ارسة أن نسبة )%48.4( من أف ارد العينة يتجهون نحو الريادة حين أن نسبة )%49.3( من الطلبة مشكوك توجههم نحوها لظهور مستوى الريادة لديهم بدرجة الطلبة المستجيبين تعزى للجنس أو العمر أو السنة الد ارسة. منخفضة كما أظهرت الد ارسة أنه ال توجد اختالفات بين
وطبق )2007 )Solomon, د ارسة على عينة المق ار ارت والب ارمج التي تقدمها مجال تعليم ريادة من الجامعات األمريكية بهدف التعرف على طبيعة وتوصل الريادة هي األكثر شعبية وانتشا ار بين الجامعات والكليات مرتبة حسب أهميتها الصغيرة خلق المشاريع الجديدة استشا ارت وتطوير منتجات جديدة. وتوصلت نتائج الد ارسة والجامعات األمريكية قيد الد ارسة هو مقرر ريادة أن هناك عدة مقر ارت تعليمية كمايلي: ريادة إدارة الصغيرة تسويق المشاريع واإلبداع واالبتكار أن المقرر األكثر بنسبة )%53( 1 2 3 4 قبوال وتأييدا تالها مقرر إدارة بنسبة )%36( ثم مقرر المشاريع الجديدة بنسبة )%30( وجاءت بقية المقر ارت تباعا. التعليق على الد ارسات السابقة: على مستوى الكليات تناولت الد ارسات السابقة موضوع ريادة من منطلقات ورؤى مختلفة وربطتها بعدة متغي ارت. اتفقت معظم الد ارسات على العالي والجامعي. ضعف تأثير الخصوص بالمقارنة باالقتصاديات الغربية. أشارت نتائج معظم الد ارسات السابقة الصغيرة أهمية تعليم ريادة مؤسسات التعليم المختلفة مع التركيز على التعليم الريادية االقتصاديات العربية بصفة عامة واالقتصاد الوطني السعودي قلة اهتمام الجامعات العربية بالتوعية بثقافة ريادة على وجه مقارنة بالجامعات الغربية حيث ال يوجد برنامج واحد الجامعات العربية عموما والجامعات السعودية على وجه الخصوص مخصص لريادة باإلضافة أضيف المقرر السنة التحضيرية/ جامعة الملك سعود الصحي واإلنساني. 5 قلة الد ارسات العربية مجال ريادة. 6 التوجه العالمي نحو االهتمام بريادة المسئولية االجتماعية وتعزيز الثقة بالنفس لدى الطلبة. قلة المقر ارت الد ارسية لتعليم ريادة. ولكنه يدرس فقط للمسار العملي دون ومؤخ ار المسارين نظ ار ألهميتها االقتصادية وقيمتها االجتماعية المضافة وتعززي 7 وجود عالقة ارتباط موجبة بين ريادة والتنمية االقتصادية واالجتماعية. استفادت الد ارسة الحالية من الد ارسات السابقة الطريقة واإلج ارءات وطريقة اختيار العينات وتحديد المنهج المستخدم وأهم المحاور واألبعاد المتضمنة لريادة. مشكلة الد ارسة: لم يحظ السابقة ضعف تعليم ريادة اهتمام الجامعات العربية باألهمية التي يستحقها التعليم العالي العربي حيث أظهرت الد ارسات بتعليم ثقافة ريادة بشكل عام والجامعات السعودية على وجه الخصوص كما هو ملموس دول العالم الغربي واألوربي فقد أشارت االحصائيات العالي التعليم مؤسسات المملكة العربية السعودية بادرت بينما تجاورزت النسبة دول نامية كالهند )%50( من مؤسسات التعليم تدريس مقر ارت ريادة العالي. أن )%9( فقط من كلياتها 8
وكما السعودي ما أدى أشارت العديد من التقارير المحلية والدولية 9 زيادة معدالت نسب البطالة بين الشباب عجز المؤسسات الحكومية والخاصة عن تور فرص عمل للشباب ظل ت ازيد أعداد السكان ونسب الخريجين من الجامعات ومؤسسات والعلوم.)7 2014 وحسب تقرير )تقرير مصلحة األحصاء العامة لعام السعودي ما يقرب من )%11,7( من إجمالي القوة العاملة. وقد التعليم المختلفة. )المنظمة العربية للتربية والثقافة 2014 م(. معدل وصل كما أن المملكة العربية السعودية حسب تقرير البنك الدولي لم تحقق أي تقدم مجال وما ازلت تحتل المركز )84( منذ عام 2000 م )الضبعي 2012(. أهمية الريادة عالم & العثيم أكدت د ارسة )2010 Rosalie, Regni, واالجتماعية وتسويق األف ارد سوق العمل. البطالة المجتمع االبتكار ات 2012( على ضرورة تسليط الضوء على وتعليمها للطالب وتوعيتهم بفوائدها ودورها دعم التنمية االقتصادية لذلك سعت الد ارسة الحالية لإلجابة عن سؤالها الرئيس التالي: ما مدى وعي التحضيرية/جامعة الملك سعود بثقافة ريادة التة: )1 )2 )4 )5 السنة طلبة وما اتجاهاتهم نحوها وتتفرع من السؤال الرئيس األسئلة ما واقع وعي طالب السنة التحضيرية/جامعة الملك سعود بثقافة ريادة ما اتجاهات طالب السنة التحضيرية/جامعة الملك سعود نحو ريادة 3( ما معوقات ريادة من وجهة نظر طالب السنة التحضيرية/ جامعة الملك سعود هل توجد فروق ذات داللة إحصائية بين استجابات طالب أداة قياس الوعي بثقافة ريادة تعزى لمتغير الجنس هل توجد فروق ذات داللة إحصائية بين السنة التحضيرية/جامعة الملك سعود على استجابات طالب السنة التحضيرية/جامعة الملك سعود استبيان الوعي بثقافة ريادة تعزى لمتغير التخصص )إنساني/علمي( أهداف الد ارسة: 1 تهدف الد ارسة الحالية : تعرف درجة وعي طالب السنة التضيرية/جامعة الملك سعود بثقافة ريادة. 2 التعرف على اتجاهات طالب جامعة الملك سعود نحو ثقافة ريادة. 4 3 الكشف عن معوقات ريادة المجتمع السعودي من وجهة نظر الطالب أنفسهم. الكشف عن الفروق بين استجابات طالب جامعة الملك سعود على استبيان الوعي بثقافة ريادة تعزى لمتغي ارت الد ارسة )الجنس المسار(. أهمية الد ارسة: أوال: األهمية العلمية: 1 حداثة موضوع ريادة الخصوص. تستمد الد ارسة أهميتها مما يلي: وتناوله بيئة طالب الجامعات على بشكل عام والمملكة على وجه
2 المتغي ارت العالمية والدولية والمحلية وأهمها: التوجة العلمي نحو االقتصاد الحر واالقتصاد المعر باإلضافة الزيادة المطردة معدالت البطالة ظل زيادة وأعداد الخريجين وعدم قدرة المؤسسات الحكومية عن تلبية فرص 3 تزويد المكتبة العربية بد ارسة جديدة محال ريادة. ثانيا: األهمية العملية:.1.2.3.4.5 تأتي الد ارسة الموازنة العامة للدولة. ظروف حرجة تعيشها المملكة بسبب )اقتصاد السوق( ازدياد أعداد السكان عمل لنسبة كبيرة من المواطنين. انخفاض أسعار النفط وما سببته من عجز تحول الثقافة لدى الشباب السعودي من فكرة االعتماد على الدولة والعيش كمستهلك كمنتج لزيادة مصادر الدخل القومي وتور فرص عمل تدر دخال مستداما لألسر الدولة من وظائف خدمية محدودة. قد تد هذه الد ارسة مخططي ب ارمج التعليم الجامعي وتلفت نظرهم ضرورة إد ارج مقرر ريادة ب ارمج وأنشطة التعليم الجامعى والعالي بشكل عام دون تخصيص مسار دون آخر. توعية طالب الجامعات وشحذ فكرهم وتقوية هممهم تجاه ضرورة وأهمية ريادة العمل وبناء االقتصاد الوطني. فكرة العيش جانب ما توفره تور فرص العمل على إ ازلة أو الحد من ثقافة العيب التي تسود بين فئات الشباب السعودي تجاه الحرف والمهن وممارسة التجارة والعمل المشاريع المتوسطة والصغيرة. اإلطار النظري: أوآل: تعريف الوعي: يشكل الوعي بشكل عام جوهر الشخصية وتكوين توجهاتها وتعديل وتحديد سلوكياتها الحياة ما جعل التربية توليه اهتماما كبي ار نظ ار ألهميته البالغة تعديل وتوجيه سلوك المتعلم لما ه نفع له ولمجتمعه. وقد تعددت التعريفات للوعي من حيث اللغة واالصطالح واإلج ارء كما يلي: يعرف اللغة العربية بأنه لغة: الوعي.)675 1990 ويعرفه أحمد )1992( "إد ارك اإلنسان لذاته ولما يحيط به إد اركا مباش ار وهو أساس كل معرفة )مجمع اصطالحا: معرفة وله م ارتب متفاوتة الوضوح وبه تدرك الذات. مفهوم الوعي فنرى جون لوك يعرف الوعي بأنه إد ارك ما يخطر بعقل الشخص. ومن صور الوعي: األفكار المدركة بأنه إد ارك الفرد لذاته وأحواله وأفعاله إد اركا مباش ار وهو أساس كل وهناك شبه اتفاق بين الفلسفة وعلم النفس حول اإلنسان وهو انعكاس لمالحظات والتفكير والشكوك والمسببات والمعرفة وتعلم القضايا الذهنية أي وقت. أما توماس ريد رى أن الوعي هو الحالة ال ارهنة للعقل )نجم وأما علماء االجتماع فمنهم من ينظر المجتمع الذى يعيش ه ق ار ارت. )عبداهلل.)2004 :1977 ومشاركته الوعي على أنه إد ارك الموطن حرية البحث عن حلول لها وابداء ال أرى ما يقترح من بحقيقة قضايا تامة حلول ويتخذ من 50(. فالشخص الواعي هنا هو الذي يحيط علما بقضايا مجتمعه ومشاكله ويسهم 10
البحث عن حلول لتلك المشكالت. وهذا اإلنسان هو النهوض بمسيرة الوطن وتقدمه وحل مشاكله. ويرى 11 الشخص اإليجابي الذي يشارك غيره من المواطنين عبد المعطي )1997( أن الوعي هو الطريقة التي يفكر بها اإلنسان األشياء فضآل عن تلك الوسائل التي تساعد على فهم تلك األشياء والعالم من حوله. لعلماء االجتماع حيث يركز بنفسه وبما يحيط به المجتمع. أو معاصرة الفالسفة على الوعي من حيث إنه فالوعي اتجاه عقلي سلوكى يتكون من خالل الخب ارت وهذا التعريف أقرب كالم الفالسفة منه اتجاه عقلي يمكن اإلنسان من أن يكون واعيا الحياتية التي يكتسبها الفرد سواء كانت تاريخية على المستويين: الفردي واالجتماعي بحيث ينعكس هذا االتجاه على الفعل االجتماعي لإلنسان والمجتمع ككل تجاه معطيات الحياة التي يعيشها. فاإلنسان الواعي هو الذي يمتلك رؤية نافذة واحساسا باالرتباط بمجتمع ما أو معرفة وضع الجماعة واإلحساس بالمسئولية الفردية تجاه مسيرة نهضته وتقدمه وذلك هو اإلنسان الذي يدرك للنهوض به ومواكبة التغي ارت االجتماعية ومسايرتها. والنزوع. أما إذا نظرنا والوعي كما يرى إلبه من وجهة الذات الخازن مواجهة قضاياها والتحلي بالضمير موقعه ودوره المجتمع الجمعي االجتماعي والمشاركة والعمل على تلبية متطلباته الواعية بدا للوعي مستويات ثالثة هي: المعرفة والوجدان هو إحاطة المرء واحساسه بما يحدث البيئة وما يحدث نفسه من إد ارك ووجدان ونزوع وهذه المستويات الثالثة متصلة ببعضها البعض )الخازن يقتصر على.)37 :1976 و الوعي ال عنصري اإلد ارك والمعرفة وما يرتبط بهما من مشاعر واتجاهات فحسب وانما يتعدى ذلك المشاركة باألفعال واألقوال التي تصب تحقيق المصلحة الفردية والجماعية على مستوى الوطن. وتقوم التربية بدورها تنمية الوعي بمستوياته الثالثة: المعر والوجداني والسلوكي من خالل تنمية جوانب الشخصية اإلنسانية مستوياتها المختلفة. كما هو دارج مجال التربية أن للشخصية ثالثة مستويات: 1( مستوى الوعي واإلد ارك المعر. 2 ( مستوى العاطفة والوجدان. 3 ( مستوى الحركة والنزوع والمهارة. فتنمية الوعي بمثابة تنمية للشخصية اإلنسانية بالمفهوم الواسع لها ومن جميع جوانبها. والتربية بمفهومها األوسع هي تلك العملية التي عن طريقها نقوم بتنمية جوانب الشخصية اإلنسانية بمستوياتها الثالثة: المعرة الوجدانية والسلوكية )على 1995(. التعريف اإلج ارئي للوعي: الشباب السعودي إد ارك بأنه تعرف الد ارسة ووعيه إج ارئيا الوعي بمستوياته المختلفة المعر والوجداني والسلوكي بثقافة ريادة وما يرتبط بها من ميول واتجاهات وقيم وما تتطلبه من وعي بأسلوب الفهم والتحليل والتركيب وعملية التقييم من جانب الفاعلين وتصرفاتهم وامتالك القدرة على مواجهة المعوقات والمشكالت التي تواجه ريادة المجتمع وامتالك وضع الحلول المناسبة لمواجهتها. المشروعات الخاصة وووعيهم بأهمية ممارسة السعودي وتقف حائال دون تطبيقها العمل الحر ووعيهم بثقافة العيب التي تسود بين شباب المجتمع السعودي ممارسة المهنية الريادية بسبب النظرة الدونية لها. واستكشاف الفرص لبدء وتحد من انخ ارطه
ثانيا: تعريف ريادة : كعادة المصطلحات االجتماعية يأتي مصطلح ريادة ليلقى اختالفا بين العلماء حيث ال يوجد اتفاق على تعريف محدد لريادة بل يوجد عدد من التعريفات التي طورها العلماء والباحثون لهذا المصطلح. فقد عرفت ريادة على أنها: عملية إيجاد شيء مختلف وذي قيمة من خالل بذل الوقت والجهد وتحمل المخاطر المالية والنفسية واالجتماعية وبالمقابل تلقي المكافآت والعوائد المالية والرضا الشخصي نتيجة ذلك 2002,7( peters,.)hisrich & ووصفتها) 7 )Sethi,2005, بأنها اإلحساس بالفرصة التي ي ارها آخرون مشوشة ومتناقضة وتلمسها واقتناصها وصنع شيء ارئد منها. فهي عملية حركية وذات مخاطرة تتضمن توليفة من أرس المال والتكنولوجيا والمهارة البشرية وهي ممكنة التطبيق جميع بغض النظر عن حجمها وتوجهها االقتصادي والخدمي. وعرفتها جمعية التعليم الريادي عام 2004 م تعريفا يتضمن أن التعليم لريادة "هو عملية تعلم طويلة المدى وتتكون من ثالث م ارحل كما يلي: 1( مرحلة التطبيقات االبتكارية (creative (Isaacs et al, 2007, مرحلة النمو". )3.(startup) مرحلة بدء المشروع )2.applications).616) وعرفها )2009 Branco, )Liussa,Tavares & بأنها " نشاط مبدع يهدف تكوين وبناء شيء جديد من الشيء. أو إيجاد شيء جديد نتيجة لتطوير شيء سابق. كما تعرف الريادة أيضا بأنها عملية بدء عمل تجارى وتنظيم الموارد الضرورية له مع افت ارض المخاطر المرتبطة بذلك.)Daft,2010( ويرى الشميمرى والمبيريك )2011( أن ريادة هي القدرة على استحداث عمل حر يتسم باإلبداع والحداثة ويتصف بالمخاطرة المحسوبة. وتأتي الريادة نتيجة لتداعيات عوامل اقتصادية واجتماعية معقدة وكذلك عوامل سيكولوجية وتكنولوجية وقانونية. وعرف المركز األمريكي للتعليم الريادي (CElEE) ريادة بأنها: "العملية التي تعد األف ارد بمفاهيم ومها ارت معينة تمكنها من إد ارك الفرص التي يغفل عنها اآلخرون والتمتع برؤى جدية )insight( وتقدير للذات esteem( (Self وتزود األف ارد بالمعلومات المطلوبة (Instruction) إلد ارك الفرص وجمع الموارد (resources) على قاعدة المخاطرة وتعزيز الرغبة للمبادرة بإطالق وممارسة إدارة التجارية" (43.(Hill,,2011 ويعرفها المخال على أنها: تدخل مخطط تستخدم ه عدة طرق إلحداث تغيير اتجاهات الدارسين وطريقة تفكيرهم تدخال يكسبهم المعارف والمها ارت والقد ارت والرؤى الضرورية التي تساعدهم وتشجعهم على اقتحام مجال التجارية بقدر من المخاطرة العقالنية المدروسة من أجل الشروع تأسيس مشروعات خاصة تنمو وتصبح ذات قيمة جوهرية لالقتصاد الفردي والوطني. )المخال.)2014 وتعرفها الد ارسة الحالية بأنها التوجه برغبة إلنشاء عمل خاص يديره الفرد من خالل بذل الفكر والجهد والوقت والمال ويتحلى ها بروح المغامرة وتقبل المخاطرة المحسوبة وتحمل التبعات النفسية واالجتماعية 12
والمالية لذلك واستثمار عوائده التوسع األفقي أو العامودي لتور فرص عمل جديدة له ولغيره للتخف أو الحد من البطالة وكذلك تحقيق الرفاهية االقتصادية واالجتماعية لنفسه ولغيره والمساهمة بناء مستقبله ومستقبل الوطن والمساهمة إحداث تطوير وتنيمة وطنية شاملة ومستدامة. ثالثا: ثقافة ريادة : يشير ويدعم النشاط مفهوم ثقافة ريادة اتجاه اجتماعي إيجابي نحو المغامرة الشخصية التجارية يساعد الريادي فاالقتصاديات التي شهدت نموا وازدها ار أواخر القرن العشرين تشترك تمتعها بثقافة وهي الثقافة التي يمكن أن توصف بالثقافة الريادية. وتعد الثقافة الريادية من العوامل المهمة التي تحدد اتجاهات األف ارد نحو مباد ارت ريادة حيث إن الثقافة التي تشجع وتقدر السلوكيات الريادية كالمخاطرة واالستقاللية واإلنجاز وغيرها تساعد الترويج إلمكانية حدوث تغي ارت وابتكا ارت جذرية المجتمع ووجود حكومات تدعم ريادة سياساتها المحفزة. )مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية برنامج بادر لحاضنات التقنية(. وقد أورد )الشريف 286 2006: 287( بعضا من خصائص ثقافة ريادة كما يلي: )1 )2 )3 )4 )5 )6 )7 )8 )9 )10 تظهر وتزداد مؤسسات أعمال. مجاالت العمل الخاص سواء كان عمال يمثل التشغيل الذاتي محو ار أساسيا ريادة شئون حياته عليه بالنفع. المناخ السائد المجتمع فرديا أو جماعيا من خالل على هيئة شركات أو حيث يعتمد اإلنسان على نفسه إدارة وتدبير العملية ومن أهمها استغالله إلمكانياته وخصائصه البدنية والعقلية والعلمية ما يعود وان حدثت أي اخفاقات أو فشل. يشجع المباد ارت الفردية الذاتية ويحترمها ويعطي الدفع المستمر لها حتى قيم المجتمع تسمح بتمكين الم أرة وتشجيعها على امتالك وادارة المشروعات الصغيرة والتعبير عن ذاتها بحرية تامة ال تتعارض مع ثقافة وقيم دينها. تنوع أساليب العمل والمنافسة بين األف ارد تؤدي بشكل مستمر رفع كفاءة ومهارة األفر اد. أن تسود المجتمع روح الطموح والمخاطرة من أجل رفع مستوى حياة الفرد والجماعة. ظهور أنشطة غير تقليدية نتيجة للتطور الحادث المجاالت التكنولوجية ونظم وأساليب الحياة. يتحول النظام السائد المجتمع من التماثل بين أف ارده التغيير الذاتى وتوافر قنواتها على المستوى المحلي والوطني. التنوع والالتماثل نتيجة لزيادة مساحة األخذ بأساليب المشاركة والعمل مع اآلخرين المجاالت المختلفة )اقتصادية واجتماعية وثقاة وغيرها(. التغير المستمر من الثبات واالستقر ار والجمود معها والتطلع والسعي إشباعها. المرونة وظهور حاجات ورغبات جديدة والتكيف 13
11( شيوع حالة الرضا الوظي لألف ارد نتيجة لقيام الفرد بالعمل المالئم له وقدرته على تغييره برغبته وبدون حاجة ضغوط من اآلخرين. 14 12( الت ازيد المستمر لتأثير ظاهرة العوامل على االستفادة منها بالخروج من المحلية العالمية. وتعرف الد ارسة ثقافة ريادة التي تدعم وتعزز وتشجع المباد ارت الفردية والنشاط نمط التفكير والسلوك على الفرد والمجتمع ومحاولة بأنها: مجموعة الثقافات والمعارف والقيم واالتجاهات والمها ارت الريادي والتشغيل الذاتى والعمل الحر والسعي المتالك المشروعات أو تأسيسها أو تطويرها أو إدارتها ونشر روح المبادرة الطموحة والمخاطرة المحسوبة من أجل رفع مستوى حياة الفرد واألسر والمجتمع. اربعا: معوقات ريادة : يشير الشريف )2006( أن المعوقات والتحديات التي تواجه ريادة تكمن ما يلي: القيم االجتماعية السائدة: والتي تسهم بدور كبير تكوين المنظومة االقتصادية واالجتماعية والثقاة والسياسية للمجتمعات حيث تمثل القيم االجتماعية اإلطار المرجعي للسلوك الفردي والدافعة للسلوك الجمعي وتحتاج ثقافة ريادة الطريق الصحيح. أنماط سلوكية جديدة قيم جديدة تدفعها تحتاج وبالتالي عدم االعت ارف بأهمية وضرورة دور الم أرة المجتمع مما ينتج عنه تعطيل وهدر نصف طاقات المجتمع إضافة عدم احت ارم وتقدير قيمة الوقت. الموروث الثقا المجتمعي الدول العربية باعتبارها أكثر أمانا و ارحة وليس واالبتعاد عن المخاطرة. والذي يشجع األف ارد على التمسك بالوظائف الحكومية ها تحمل للمسئولية وحب التبعية والخوف من التجديد والتغيير معوقات إدارية وقانونية: وتظهر تعقيد اإلج ارءات واالستغ ارق الروتين والبطء إصدار الشديد الق ار ارت وسيادة الالمباالة والسلبية وسيطرة العوامل الشخصية على عالقات العمل الرسمية والقصور وفرة الكفاءات اإلدارية. عدم توافر المعلومات الالزمة إلقامة المشاريع والحساسية ال ازئدة تجاه البوح بأي معلومات رسمية من أجهزة الدولة لألف ارد أو المؤسسات. الخوف من التجديد والتغيير: حيث يخشى كثير من األف ارد أن يتحملوا مسئولية وأعباء التجربة بحجة أنهم الجديدة ال يعرفون تبعاتها وال نتائجها وال تسهم خب ارتهم السابقة تشجيعهم على اإلقدام على خوض التجربة وتنذ المشاريع الجديدة. عدم توافر القيادات النوعية القادرة على تحز وتشجيع األف ارد والجماعات واثارة هممهم نحو تحقيق هدف مشترك جديد وابداعي وحثهم على استخدام الموارد المتاحة بصورة أفضل لتحسين مستواهم. عدم توافر األجهزة التكنولوجية التي يمكن استخدامها إلحداث تغيير قيم المادة والسلوك من حالة حاضرة حالة مستقبلية.
15.1.2.3.5.6 صعوبة إحداث تغيير بعض أنماط الشخصية العمل خاصة اليدوىة منها. مثل: العربية اإلنعز الية والتواكل وعدم احت ارم قيم ضعف الوعي بأهمية ودور المشاركة بين األف ارد تحقيق األهداف وعدم توافر الرغبة والقناعة لدى الشباب بأهميتها منذ الطفولة و م ارحل الد ارسة األولى امتدادا وي ازول عمله الخاص به. ويورد الشميمري )2010( بعض المعوقات المرتبطة بالتعليم أن يتخرج والمتمثلة اآلتي: الفرد ضعف التركيز على نشر ثقافة ريادة داخل البيئات التعليمية خاصة الجامعية منها. غياب التعلم القائم على االبتكار واإلبداع القصور دعم الموهبة واستكشاف الرواد الالزمة إلقامتها. والنقد واالستنتاج واالستنباط واالستق ارء. من الجامعة واحتضانهم وتبني مشروعاتهم ومخترعاتهم وتور القروض 4. قصور مخصصات البحث العلمي الدول العربية والنظر األبحاث بأنها ليست ذات جدوى. غياب العالي التعلم التطبيقى والتخصصات المتداخلة ما أحدث فجوة بين احتياجات التنمية وسياسات بالجامعات والمعاهد. الب ارمج التدريبية المكملة للتعليم الجامعي أو ما يسمى بالتعليم المستمر. التعليم وأخي ار تضيف الد ارسة نمطية البحوث والد ارسات العلمية واتخاذها سبيال للحصول على الدرجات العلمية فحسب وليست سبيال للتطوير والتقدم ونهضة المجتمع. باإلضافة دور الدولة السلبي تشجيع الريادية وتبني أصحابها وتيسير عملية التسويق لمنتجاتهم فالريادي يحتاج بدرجة كبيرة من يسوق له منتجاته التي يفترض أن تكون شريان مشروعه الذي يضمن له ديمومة الحياة االستم اررية. ويقترح العثيم )2012( للحد من المعوقات التي تواجه ريادة اتباع اآلتي: 1. التعليم والتدريب من خالل: تطوير مناهج التعليم واإلبداعي واالبتكاري. تعزيز وتشجيع وتوجيهها نحو ريادة وتنمية مها ارت التفكير اإليجابي التوسع ب ارمج التدريب التي من شأنها تنمية وتطوير الذات وبناء القد ارت الشخصية واكتساب مها ارت العمل األساسية مثل: مها ارت االتصال إعداد خطط العمل بناء فرق العمل مبادئ التسويق مبادئ المحاسبة المالية وخدمات العمالء وغير ذلك. 2. التوجية واإلرشاد الدائمين ويتمثالن : توسيع قاعدة التوجيه واإلرشاد من خالل ربط الرياديين بب ارمج تحز األف ارد والمؤسسات. تأسيس م اركز بحوث تسهم إعداد د ارسات جدوى ود ارسات استطالعية واستكشاة تبصر الرياديين بالمشروعات المجدية وتوجيههم إليها 3. التمويل ويتم من خالل: والربط بين م اركز البحوث وحاضنات المشاريع الريادية للشباب. التوسع استحداث أنظمة تمويل غير تقليدية تالئم المشروعات الناشئة كشركات ر أس المال الجريء.
16 إنشاء ش اركات مع مؤسسات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني لتور القروض الميسرة وذات الفائدة البسيطة التي ال تثقل كاهل المقترض المؤسس لمشروع ريادي. 4. التمكين وذلك من خالل: تيسير وتذليل اإلج ارءات الحكومية الخاصة بتأسيس المشروعات الناشئة وم ازولة نشاطها عن طريق تأسيس م اركز الخدمة الموحدة البوابات اإللكترونية وغير ذلك مما يضمن تسهيل إقامة المشاريع. تهيئة البنية التحتية المادية والمعلوماتية والمؤسسية الداعمة لرواد عن مجاالت ريادة والمشاريع االبتكارية. تور شبكة معلومات كاة وتضيف الد ارسة بعض العناصر التي تزيل المعوقات التي تعيق الريادي عن تأسيس مشروعه مثل: التدريب على إعداد د ارسات الجدوى للمشاريع المؤسسات. وتعلم مهارة القيادة وادارة المشاريع الفردية وعلى مستوى إنشاء حاضنات داخل الجامعات والمعاهد وداخل المؤسسات االقتصادية الكبرى لتبني المشاريع الريادية من الطالب ودعمها وتشجيعها. تور البعثات الخارجية لدول ريادية مثل كوريا أق ارنهم تلك الدول. إعفاء المشاريع الريادية من الض ارئب والجمارك واليابان والصين بكل أنواعها والهند وأثمان المياه والكهرباء ومصادر الطاقة التي تلزم للمشاريع المقامة والمنوي إقامتها. إلكساب الشباب خب ارت تبادلية من خاصة ما يتعلق بالمواد الخام المستوردة تأسيس م اركز تمويل تتبنى المشاريع الريادية اإلبداعية من قبل الدولة وبدون فوائد وعائدات لمدة ال تقل عن خمس سنوات على األقل واإلعفاء من الدفع السنة األولى. إعادة النظر القونين والتشريعات المنظمة لألعمال الريادية وترخيص المشروعات الصغيرة والمتوسطة. خامسا: ريادة والتنمية المستدامة: مما ال شك ه أن ريادة جديدة للسلع والمنتجات وخلق فرص عمل جديدة كما تعد ريادة أنها تسهم زيادة النمو االقتصادي وتحقيق تسهم زيادة التشغيل والطلب على األيدي العاملة وايجاد أسواق مجاال خصبا لإلبداع واالبتكار كما الرضا االجتماعي وزيادة دخل الفرد واألسرة القومي) Story,2008,3 (. ما يجعل لريادة أهمية قصوى النهوض بالمجتمعات. ويشير al,2012,128( )Mokaya et اإلبداع واإلبتكار وايجاد الثروة بصورة ت اركمية. أن ريادة والدخل تتمثل ها القوة التي تقف خلف كما أن المشاريع أو المنظمات الريادية تعد شريكة التغيير المجتمع وكذلك تسهم األنشطة الريادية تور عدد كبير من الوظائف وفرص العمل على المدى البعيد مما يخفف من البطالة التي أصبحت شبحا يهدد المجتمعات. الموارد كما تعمل المشاريع الريادية على إحداث تغيير هيكلي سوق العمل ورفع الكفاءة استخدام وتحويلها من مستوى متدني اإلنتاجية مستوى عالي اإلنتاجية باإلضافة تعمل على ترسيخ مفهوم الثقة بالنفس واالعتماد على الذات وتحمل المسئولية باإلضافة أن ريادة نقل وسائل
التكنولوجيا الحديثة من الدول المتقدمة كما تمثل الريادة وسيلة للربط بين البحث العلمي ومتطلبات تطوير الصناعة وذلك من خالل إيجاد مشروعات وسلع وخدمات جديدة. Peter,2002,17).(Hisrich & سادسا: أهداف تعليم ريادة : يسعى تعليم ريادة بناء عقلية 17 تتبنى المبادرة وتسعى المشكالت كما أنها تخلق المواطنة النشطة لدى األف ارد وتساعد الشباب سوق العمل ويتم تطبيق التعليم الرؤية المستقبلية لالستفادة من الفرص المختلفة كما تهدف لالبتكار وتمتلك مهارة حل كي يصبحوا مبتكرين ومشاركين للريادة من خالل مجموعة من التجارب المختلفة التي توفر للطلبة امتالك رفع قدرة األف ارد على استش ارف التغي ارت االجتماعية واالقتصادية واالستجابة لها وتشجيعهم على تطوير الذات والمبادرة وتحمل المسئولية والمخاطر)منظمة األمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم 2012(. التعليم ويعد للريادة است ارتيجية فعالة للتعامل الشباب كونه يوفر لهم المعرفة والكفايات التي تمكنهم من لهم الثغ ارت ومواطن الضعف جميع م ارحل حياتهم. مع الضغوط الديموغ ارة وتخض معدالت البطالة بين مواجهة التحديات االجتماعية واالقتصادية ويبين إن تعلم الريادة يعزز فرص التنمية البشرية والعدالة االجتماعية المجتمعات المعرضة للخطر ومن المتوقع أن يساعد الريادي التعليم على مشكالت الفقر وايجاد سبل عيش كريم ومستدام والعلوم.)2012 على المشاركة األنشطة المدرة للدخل ويمكن أن يسهم التغلب لألف ارد ولألسر. )منظمة األمم المتحدة للتربية والثقافة وقد بدا اهتمام واسع لدى صناع السياسات التربوية واألكاديمين نحو لريادة التعليم (2010 Dickson,.(Almahdi & وذلك من منطلق أن تعرض الطالب لد ارسة مقر ارت الريادة واإلبداع من المحتمل أن يؤدي وبشكل كبير أن يصبحوا الطلبة يتوقفون عندها المستقبل )2008.)Wilson, على وعي كاف محطات مهنية عند أي نقطة ويخلق لديهم قد ار من االهتمام ببدء أعمال تجارية و هذا السياق توجهت الجامعات والكليات مختلف دول العالم االستثمار بشكل واسع ب ارمج ريادة المؤسسات األكاديمية مناهج لريادة.( 2011.(Bernstein, وتحقيقا لذلك الهدف قدمت بعض ونتيجة لذلك فقد بدأت المقر ارت الد ارسية والب ارمج التنموية والتدريبية مجال ريادة الظهور بين المناهج الد ارسية العديد من جامعات العالم كما أصبحت المنظمات الحكومية وشبه الحكومية الدول غير الصناعية أحد المصادر الرئيسية للتدريب 1991).(Brockhaus, والتعليم والد ارسات المتخصصة مجال ريادة وذلك من منطلق تحقيق التنمية المستدامة المجتمعات و الحكمة الصينية " طعم نفسه يوما بل علمه الصيد يطعم نفسه مدى الحياة". ابنك سمكة التعط ويقول الحكيم الصيني )كونفوشيوس( إذا أردت أن تحصد مرة فازرع قمحا واذا أردت أن تحصد عشر م ارت فازرع شجرة واذا أردت أن فعلم اإلنسان. تحصد مدى الحياة
سابعا: خصائص ريادة : قام )الحشوة )v,vi بم ارجعة )26( د ارسة حول خصائص الرياديين نشرت بين األعوام 2000 بهدف م. 2012 بعض الخصائص المتشابهة رصد الخصائص المذكورة مجموعات كل د ارسة واحتساب تك ارر هذه الد ارسات. ليحصرها محدود عدد من الممكن أن تشكل ثم قام مخرجات التعلم لب ارمج التربية الريادية وقد جاءت مرتبة حسب نسب تك اررها األدبيات كما يلي: 1( مها ارت مرتبطة ب: كالتخطيط واإلدارة والتسويق. االتصال والتشبيك وبناء العالقات واإلقناع والتفاوض. 5( مها ارت التفكير الناقد والتحليلى وحل المشكالت. و 2( مها ارت اإلبداع واالبتكا ارت. بتجميع من خالله 3( مها ارت 4( مها ارت المخاطرة واتخاذ الق ارر وتحمل المسئولية. 6( مها ارت الثقة بالنفس والتعرف على الذات واالعتقاد بالقدرة الذاتية على إحداث التأثير أو التغيير والمبادرة. 7( مها ارت الق ارءة والكتابة والحساب األساسية. ورقة بحثية حول الريادي التعليم مخرجات التعليم الريادي ثالث مجموعات: )الحشوة 2012(. األولى: المعرفة: المتمثلة توافر المعرفة بفرص العمل وعالم والمالية ومعرفة أسس تنظيم الشركات والعمليات التجارية. الثانية: االتجاهات: واإلبداع وحل المشكالت. الثالثة: المها ارت: وتشمل الوعي الذاتي مدارس أوروبا صنفت المفوضية األوروبية )2012( باإلضافة المعرفة االقتصادية والثقة بالنفس والتحلي بالمبادرة والمخاطرة المحسوبة والتفكير الناقد وتشمل مها ارت االتصال ومهار ات العرض والتخطيط والعمل الجماعي واستكشاف الفرص العملية لبدء المشاريع الريادية ويشمل ذلك الم ارحل المختلفة لبدء المشاريع بما العمل. )1 )2 )4 )5 )6 ويؤكد )الشميمرى تحديث المناهج الد ارسية عامة 2010( على أن تطوير التعليم لريادة يتطلب مايلي: والجامعية على وجه الخصوص لتتناسب مع اقتصاد المعرفة. ذلك تصميم وتنذ خطة تحديث طرق التدريس التقليدية واالعتماد على طريقة التفكير االستنتاج التطبيق والتحويل فرص. 3( تدريس تخصص ريادة ومقر ارته الجامعات السعودية بشكل واسع وموضوعي. تشجيع التعاون المشترك بين الجامعات والقطاع الصناعى. تعديل إنشاء الحاضنات وم اركز ريادة الجامعات. تخصيص الصناديق الجامعية المالية التي توفر أرس المال المبدئي إلنشاء المشروعات. ثامنا: خصائص وسمات الشخص الريادي: اختلف الباحثون خصائص الشخص عدة خصال مثل: االستعداد والميل والمخاطرة والرغبة الريادي فقد ذكر بعضهم أن الشخصية الريادية يبرز ها النجاح والثقة بالنفس واالندفاع نحو العمل واالستعداد الطوعي للعمل لساعات طويلة وااللت ازم والتفاؤل. )النجار والعلى 2006(. ويحدد (Zemmrer & Scarborough, 2005) أهم خصائص الشخص الريادي األتى: 18
19 تحمل المسئولية الشخصية عن نتائج المخاطرة والسيطرة الذاتية على الموارد لتحقيق أهداف محددة. كما أنه يقدم على المخاطرة المدروسة مستندا الخبرة والمعرفة بالسوق والموارد المتاحة واحتمالية النجاح للفرصة المستثمرة. وهو متفائل ويتمتع بالثقة إمكانية النجاح. ويهتم بالتغذية ال ارجعة المباشرة ومعرفة مستوى األداء. ويمتلك درجة عالية من الطاقة والجهد غير المتوقع. ولديه مستوى عال من الطموح ولديه توجه نحو المستقبل. ويمتلك مهارة التنظيم وب ارعة تحديد واألف ارد المناسبين لتحويل الرؤية حقيقة. وقيمة اإلنجاز عنده أكبر من الم اربح المالية ما يمثل المال وسيلة للحفاظ على مصدر اإلنجاز يلتزم بدرجة عالية لتحقيق نجاح المنظمة. ولديه قابلية للتعامل مع عدم التأكد من النجاح. يتصف بالمرونة من خالل القابلية على التكيف مع الطلبات المتغيرة للعمالء و. ويوضح (Daft, 2010) سمات أساسية كما يلي: أن السمات الشخصية للريادي تتجاوز )40( سمة ويمكن تلخيص أبرزها )7( )1( التحكم الذاتى: ويقصد به القدرة على الضبط والسيطرة على العوامل الخارجية المؤثرة ه.) 2 ( درجة عالية من الطاقة: ويعنى القدرة على تحمل العمل لساعات طويلة دون ملل أو تعب.) 3 ( الحاجة اإلنجاز: وتعني الدافعية إلشباع الحاجة لإلنجاز والب ارعة والتفوق والقدرة على تهيئة ظروف النجاح والتحدي لتحقيق عالية درجات من الرضا. )4( تحمل الغموض: ويعنى خوض المخاطر المحسوبة. )5( ال يتأثر بالفوضى وعدم التأكد: ألن الظروف الغامضة والمعقدة هى ميزة يستثمر اللحظة ال ارهنة من الوقت ألن لها معنى وقيمة لديه وال وقته بكفاءة تصب مصلحة العمل الريادي. )7( الثقة بالنفس: والتعامل مع التفاصيل الفنية ومواصلة حركة العمل. ويشير )الحان سلمان خصائص 2012(, الريادي يؤجل الريادية. )6( الوعي التي إنجاز تقوده بأنها تتمثل أعمال اليوم بقيمة الوقت: فهو الغد. أي يدير كسب المزيد من العمالء األتى: التفاؤل القدرة على تحمل المسئولية التحز العالي الت ازم عال نحو االبتكار الفخر بملكية وادارة المشروع التقدير الذاتى رضا فردي عال التفكير اإلبداعي والرؤية السباقة القدرة على تحديد الفرصة الخالقة الثقة العالية واألفكار االستقاللية العمل والمجازفة المحسوبة وبخيا ارت قابلة للتحقيق. ويشير )العثيم, 2012( أن العوامل الرئيسة لنجاح رواد تكمن ما يلي: )1 تاسعا: الدافع: لتحقيق الذات واكتساب المها ارت وتطوير الخب ارت وليس فقط جني األرباح. االست ارتيجية: كية تمييز المنتج أو الخدمة التي ستقدمها للتغلب على مخاطر المنافسة. الرؤية الواقعية: التقدير السليم لتكاليف التشغيل وعائدات المبيعات والتدفقات النقدية. تضيف الد ارسة االستقاللية عموامل نجاح المشاريع الصغيرة: الحالية لخائص ريادة لكي تضمن نجاحها واستم اريتها أن يمتلك الريادي ما يلي: وامتالك الريادية الجديدة التي يحتاجها الدافعية العالية والقيادة مها ارت فن الترويج للسلع وامتالك فنيات التسويق. الفاعلة. 2( امتالك المعرفة عن المهن المتوفرة القد ارت وعن المشاريع سوق العمل االجتماعي لتجنب حدوث تعارض واتخام السوق. 3 ( امتالك 4( مهارة اتقان فنون التعامالت التجارية الداخل والخارج.
)5 اإللمام بقدر من القوانين والتشريعات الضابطة للت ارخيص والعالقات التجارية داخليا وخارجيا. األدنى من مواصفات ومقاييس الصناعات المعتمدة محليا ودوليا. 7 ( لتقبل العمل بأي مهنة نظرة المجتمع الدونية )8 6( معرفة الحد االستعداد النفسي والروحي واالجتماعي محو ثقافة العيب التي تقف حائال بين الشباب وبين انخ ارطهم أي عمل بسبب المهنية والحرة. 9 ( تعلم المشاريع الريادية بجميع أنواعها وعلى اختالف أشكالها. 10 ( الدافعية والتهيوء الذاتي لدى فئات الشباب وسعيهم نحو العمل والحصول على الت ارخيص وطرق الحصول على المواد الخام والتأكد من امتالك ومعرفة الشباب الريادي بقوانين توافرها. 11 ( الحصول على قروض ميسرة تسهم دعم إنشاء المشاريع الجديدة أو تطوير المشاريع القائمة التغلب على المشكالت إنهم والتعرف على أنجع الطرق لحلها. 13 ( إش ارك الشباب تعرف )12 طرق كية صنع الق ار ارت المتعلقة ب الريادية والمهن والصناعات حتى تخرج الق ار ارت وفق ما يلبي طموحات واحتياجات الشباب حيث األعلم باحتياجاتهم وفهم متطلبات الفئات العمرية الموجودة من الشباب أمثالهم. 14 ( األبحاث ومؤسسات الدولة نتائج علمية. 15 ( الدولة المهتمة بريادة للربط بين العملي والواقع النظرية الربط بين م اركز بشكل مدروس وحسب عمل ش اركات وتحالفات وتنسيق وتشبيك بين المؤسسات الساعية الريادة وجميع قطاعات القطاع العام والقطاع الخاص والمجتمع المدني يمتلك كل قطاع من مقومات خاصة وموارد مادية أو بشرية. النظر عن المردود المادي فال يتوقف عن العمل لعامل مادي. نظرهم. 18 ( يحسن التعامل مع األرقام والحوار لالستفادة من الخب ارت والمشاريع القائمة وكذلك ما 16( النظر )17 ويعبر عن احتياجاته بأسلوب علمي أنه العمل ذاته قيمة بغض يحسن التعامل مع اآلخرين ويحترم وجهات ممنهج. 19 ( ويتسم بروح الدعابة والمرح. يسعى لتحقيق أهداف العاملين معه إلسعادهم. 20 ( التخلص من العادات السلبية واألفكار المحبطة السلبية جلباب عنها. والبعد األباء واألجداد. )22 )21 وعدم التميز: وتعني السعي و ارء اإلبداع الج أرة والشجاعة: وتعني ممارسة الريادية وتقتل اإلبداع لدى الشباب يقوم السماع للمثبطين والتخلص من يمتلك مهارة اإلقناع الهمة واإل اردة: وتعني ثقافات المجتمعات واالبتكار والتفرد والبعد عن التقليد والعيش نبذ ثقافة العيب السائدة المجتمع والتي تحول دون والقدرة على مواجهتها بشجاعة. 23 ( امتالك فكر متحرر اجتماعيا واقتصاديا للتخلص من التحجر الفكري والعادات السلبية ووفق المعرفة به. 24 ( المرونة واالنفتاح: ويعني إنسانية اإلنسان التفرد: ويقصد به وله بصمته كل ما االنفتاح على اقتصاد السوق وفق قيم ومباديء الدين والمجتمع اإليجابية والتماشي مع مستجدات ومتطلبات العصر. 25 ( امتالك المعرفة: وتعني متالك الريادي الكاة حول كل ما يتعلق ب الريادية القانونية والتجارية واالقتصادية والحاجات االجتماعية داخليا وخارجيا. 26 ( يمتلك مها ارت البحث العلمي: وتعني القدرة القيام بها ود ارسة المشاريع بشكل علمي وفق منهجيات البحث العلمي. 27 ( على إعداد د ارسات جدوى للمشاريع المنوي القدرة على التخطيط االست ارتيجي الذي يحقق رؤية ورسالة وأهداف الشخص الريادي وفق معايير وضع الرؤى والرسالة واألهداف. 28 ( ورسالته وأهدافه واضحة ومحددة وقابلة للقياس وفق زمن محدد وقابلة للتحقيق وفق إمكانياته المتاحة. رؤاه 20
شكل )1( يبين العوامل األساسية لنجاح العمل الريادي والمشاريع الصغيرة % 40 % 70 التسويق % 100 التمويل العمالة يشكل التمويل الدعم ألي مشروع بنسبة الدعامة الرئيسية وعصب المشروعات 21 خاصة المشروعات الصغيرة والبد من توافر %100 لضمان قيام المشروع ألن المشاريع الجديدة تحتاج دعم كامل أن يعرف السوق ويبدا در الم اربح للريادي يليها مباشرة توافر األيدي العاملة الالزمة للعمل داخل المشروع تسوق ما نسبته ويك توافرها بنسبة و المرتبة %70 الثالثة يأتي التسويق جب على الريادي ان يضمن %40 على األقل حتى يعرف المنتج ويلقى رواجا بالسوق ورغبة ش ارءه وهه النسبة تك لضمان استم اررية المشروع حتى يكتسب ثقة لدى المستهلك. عاشر ا: واقع ريادة المملكة العربية السعودية: بدأت السعودية من )19701975) تهتم بتعليم ريادة منذ زمن بعيد حيث أكدت أهداف الخطة الخمسية للتنمية على أهمية تطوير الموارد البشرية وتنويع فرص التعليم والتدريب وغرس روح العمل الجاد وتشجيع المباد ارت الفردية وتور الروافد التي تحقق المواطن القدرة على إيجاد مصدر رزق دائم ومستمر.. كما ركزت خطة التنمية السابعة من )20042000( على اإلبداع واالبتكار تنمية وربط ثم تلتها خطة التنمية الثامنة من )20102005( لتركز على ضرورة زيادة الوعي االجتماعي خاصة فئة الشباب بأهمية العلوم والتقنية وتنمية اإلبداع والموهبة لدى الموارد البشرية البشري يمثل أعلى مصدر من مصادر الدخل القومي وأدومه. ومؤخ ار بريادة لكون أرس المال دعت الخطة الخمسية التاسعة )20142010( ضرورة تأسيس كيان مؤسسي متخصص يتولى رعاية قطاع ريادة والمنشآت الصغيرة ومواجهة التحديات التي تعيق تقدمه والقيام بدور تنسيقي يوفر التمويل الالزم وتور الدعم الفني والتسويقي وييسر القوانين واإلج ارءات الحكومية المتعلقة بإنشاء المشاريع باإلضافة تسريع وانشاء حاضنات األساسية. )المخال 2014 16 17 (. والحاضنات التقنية والتجهي ازت
ومع كل تلك الخطط إال أن واقع المملكة ال يرتقي ما دعت وهدفت إليه تلك الخطط وذلك من خالل مالمسة الباحث للواقع الشبابي كونه عضو هيئة تدريس إحدى الجامعات السعودية. ثاني عشر: نبذة عن السنة التحضيرية/ جامعة الملك سعود: تأسست السنة التحضيرية العام الد ارسي 2009/2008 م وتمثل السنة الد ارسية األولى من الجامعة وها يعد الطالب مهاريا للدخول التخصص المرغوب ه وتقدم خدماتها ألآلف الطلبة منذ نشأتها ويبلغ عدد الطلبة وطالبة. وتعتمد د ارسية واحدة ها السنة التحضيرية نظاما فصلين د ارسيين العام الد ارسي 1437/1436 ه سنويا يتوجب على الطالب وفصل صي استثنائي لمن تعثر خاللها 2016/2015 م اجتياز إنهاء مقرر األول والثاني ويجب على الطالب أن يجتاج المقر ارت بمعدل ال يقل عن 3 من 5. رؤية السنة التحضيرية: الريادة والتميز تهيئة جيل المعرفة. الرسالة: والش اركات المتميزة. عدد من أو أكثر سنويا )10264( طالب األهداف : )1 المقر ارت سنة خالل الفصلين تقديم تعليم متطور من خالل بيئة محفزة للتعلم واإلبداع مدعومة بالتوظيف األمثل للتقنيات زيادة مستوى الوعي والمسئولية لدى الشباب. اإلبداع واالبتكار وتعزيز قد ارت الطالب. 4 ( محفزة. 6 ( أوال: )2 تحسين ممارسات الجودة. 7( بناء ش اركات متميزة. تطوير الموارد البشرية والحفاظ على تميزها. 3 ( اعتماد نظام محكم لتقويم الطالب. 5 ( المسا ارت: يتم قبول الطالب السنة التحضيرية/جامعة الملك سعود المسا ارت التالية: الكليات مسار الصحية التمريض طب الطوارئ. الكليات مسار ثانيا: الهندسية ويضم والعلمية طب الطب كليات: )المسار العلمي( األسنان ويضم الصيدلة كليات: والمعلومات العمارة والتخطيط إدارة العلوم علوم األغذية والز ارعة. ثالثا: السياحة الكليات مسار واآلثار اإلنسانية اللغات )المسار اإلنساني( والترجمة.)http://py.ksu.edu.sa/male المعلمين. وتقدم اآلداب كليات: ويضم كلية الهندسة التربية العلوم تشجيع إيجاد بيئة معرة علوم األنظمة الطبية الحاسب والعلوم التطبيقية اآللي السياسية )الموقع الرسمي للسنة التحضيرية/جامعة الملك سعود: السنة التحضيرية مقرر ريادة لطالب المسار العلمي فقط دونا عن المسارين الصحي واإلنساني وكون المسار الصحي ال يشكل عددا كبي ار من الطلبة استبعده الباحث من العينة. مكتا بطلبة المسارين العلمي واإلنساني بسبب كثرة عددهم. حادي عشر: إج ارءات الد ارسة الميدانية: 1. منهج الد ارسة: اعتمدت الد ارسة المنهج الوص التحليلي الذى يمكن من خالله جمع البيانات والمعلومات الالزمة لبلورة اإلطار النظري واج ارء المسح الميداني لجمع البيانات والمعلومات حول أبعاد الد ارسة من خالل 22