معالم في دعوة النصارى من سورة آل عمران

النسخ

1 ت دبر لآيت لسورة فيه ح جج وبرهين رد عل ى لشبهت وسيل وت و جبهت دعوته إعدد/ حد توحوسه يضى لع و.توفيق بن

2 قدة بس هلل لرحن لرحي لحد هلل رب لعلين ولصلة ولسل على أشرف ألنبيء ولرسلين نبين حد وعلى آله وصحبه أجعين أ بعد. فإن هلل تعلى أنزل كتبه سخ سٱ يى يي ٱ ودليل رشد لطلب لهدية. فيه برهن كل قضية تدل عليه جل وعل.وتبين لكل سبيل يوصل إليه سبحنه وتعلى.ونور يض يء لصدور صح صخ ص ضج ضح ضخ ض طح ظ عج لنسء:. ٧٤ ولدعوة أهل لكتب نصيب ن آيت هذ لكتب تبين وحجة. دعوة وجدل بلتي هي أحسن.ول كن حور سورة آل عرن هو حجة أهل لكتب وإبطل عقيدته لنحرفة في هلل جل وعل وفي لسيح عليه لسل وبين صدق جء به لنبي حد ك ذكر حد بن إسحق وغير وحد أن صدرسورة آل عرن إلى ثلث وثنين آية نه نزلت في وفد نصرى نجرن. وقد ذكرشيخ إلسل بن تيية رحه هلل أن آليت لتي تلي آية لبهلة نزلت قبل قصة وفد نجرن وأنه تع أهل للتين ليهود ولنصرى) (. لذ كن تدبرهذه لسورة ن شأنه أن يرس طريق دعوة لنصرى لإلسل لن تع رض لهذه لهة لعظية. فبدأت قرءة لسورة تلس بعض هذه لحجج ولبرهين ولوسئل في جدله إ نقل ن تفسيره أو تدبر آليته أوقتبس ن ستشهد بوضيعه في كتب شتى. وأحب أن أبين أهدفي ن هذ لبحث وهي :.بين حجج قوية ووضحة في دعوة أهل لكتب يسهل تنوله ن قبل لدعة ون يحوره.. وضع عل ألسلوب دعوة لنصرى ووسئل جدله. 3. إشرت للسل لجديد وتربيته. 4.فه أعق لكل هلل تعلى ولقصود نه على لجنب لشخص ي.. 5 نقلت كثير ن نصوص لعهد لقدي ولجديد في سيقه لنسب إلقة لحجة على ن يؤن به ويعتقده. تفسير بن كثير ٧9/ )( لجوب لصحيح ٤0/

3 وآثرت ترتيب لوضوع حسب ترتيب آليت فهو يتيح سحة للستنبط وإثرء لعلوة. وترتيب آليت في لسورة يشكل بنء تربط للتلقي إل أني وفي بعض لفقرت لتي جءت آليت عززة ت لفكرة وحدة ن -رؤيتي في لبحث - فقد جعته تقء لتكرر لقرئ لبحث. ول يخفى أن هذ لعل غرض ن ألغرض عرضة للستدر ولتصويب فأسعد بأي لحظة تثري لبحث أو تعقب يسد لخلل.وأشكر إلخوة لكر لذين طلعو على لبحث وأرسلو لحظته لقية وتصويبته فأثبه هلل. وربن لرحن لرجو أن يبر في يطرح في هذه لورقت ويجعله خلص صوب تقبل إنه هولسيع لعلي. سورة آل عرن وقد س ه لنبي صلى هلل عليه وسل بهذ لس ك ثبت في صحيح سل ن حديث أبي أة لبهلي رض ي هلل عنه قل : قل رسول هلل " قرءو لزهروين لبقرة وسورة آل عرن صوف فإنه تأتين يو لقية كأنه غتن أو كأنه غييتن أو كأنه تحجن عن أصحبه " فئدة )( : بين س لسورة ونسب لسيح طير ن فرقن جءت تسية لسورة بآل عرن كبدية ثيرة تنقض عقيدة لنصرى في كون عيس ى عليه لسل إله أو بن إله فهي تشير إلى أنه بشرعروف لعئلة وأن نسب أ ه عروف.ون لعجيب أن إنجيل ( تى نسب لسيح عليه لسل وقد نقل بن تيية رحه هلل : ( يقو لدود بن إلصحح ألول ) :6 وإنجيل )لوق( إلصحح لثلث يذكر فهي إشرة ضنية إلى أنه ن سللة بشر عروف لنسب. هو ضوء لنور( عن نظره قوله : " وقل أري لنبي عن ولدته في ذلك لزن يقول بن تيية : وأ قوله "بن لدود " ألن ري كنت ن نسل دود فهو بشر ( لنسوت( 3 فإن للهوت ليس هو ن نسل لبشر. صحيح سل برق 80٤ سفر لخروج : ٧: 3 لجوب لصحيح ٧٤9/

4 فئدة ( ) : لى لي ج ح خ ى ي ٱ لخ ل ٱ لحروف لقطعة وبرعة لستهلل في لحور بدية آل عرن بلحروف لقطعة ع ستحضر نزوله في نصرى نجرن وإن كنو ع رب يبين لن أهية لبديت لثيرة ولتي تشد لنتبه عند نظرة أهل لكتب وتعزز لثقة ولتحدي ع لنظر. فبرعة لستهلل تأسر لب لتلقي وتسترعي هته وتركيزه. فئدة) 3 ( ( لحي لقيو ) ليس إله ن ل يتصف بهتين لصفتين على لت وصف هلل تعلى في هذه آلية بهتين لصفتين ) لحية - لقيوية ) للتين تضنه سه لحي لقيو فهو " حي حية كلة ل وت فيه ول نقص.ولقيو لذي ق بنفسه فستغنى عن جيع خلقه ". وفي هذ رد على لنصرى لذين يدعون ألوهية لسيح عليه لسل فإلله لحق له لحية لتة ولتي ل تسبق بعد ول يلحقه فنء ول يتخلله وت. كذلك هو قئ على جيع شؤون خلقه ودبرلصلحه يعل يلج في ألرض و يخرج نه و ينزل ن لسء و يعرج فيه. وهذ يتعرض ع وقع عيس ى عليه لسل لذي أتى عليه حين ن لدهرل يكن شيئ ذكور. ويخلف يعتقده لنصرى في عيس ى عليه لسل بأنه يقبر ثلثة أي ( إنجيل تى ( : 40 فكيف إلله يوت ويغيب عن تدبيرخلقه وكذلك عيس ى عليه لسل ل يكتب له لخلود ألبدي بل سيأتي عليه يو يوت فيه ويو يبعث فيه حي. لختصر في لتفسير ٤ 3

5 وقد جء هذ لعنى في حور لنبي صلى هلل عليه وسل ع وفد نجرن ك نقله بن جرير لطبري رحه هلل في تفسيره : ( فقل له لنبي صلى هلل عليه وسل : أ سل ت تعلون أنه ل يكون ولد إل وهويشبه أبه قلو نع. قل : ألست تعلون أن ربن حي ل يوت وأن عيس ى يأتي عليه لفنء قلو : بلى. قل : ألست تعلون أن ربن قي على كل ش يء يكلؤه ويحفظه ويرزقه قلو بلى. قل : فهل يلك عيس ى ن ذلك شيئ قلو : ل.( فئدة )4( لتعريف بإلسل قبل لخوض في غر لحديث عن لتنقضت في هذه آلية لفتة أن أول نبدأ به في دعوة غيرلسلين هو لتعريف بدينن لحق قبل أن نتطرق للخلل ولتنقض في دينه وأن نبين ونعرف بإلله لحق لستحق للعبدة وبصفته لتي ل ينبغي أن يؤن إل بن تصف به يقول بن تيية رحه هلل. " ولقيو لقئ لقي ل سوه فلو جعلت له سنة أو نو لنقضت حيته وقيويته فل يكن قئ ول قيو ك ضرب هلل لثل لبني إسرئيل ل سألو وس ى : بين بهذ لثل أن خلق هل ين ربك فأ رقه ثلث ث أعطه قورير فأخذه لنو فتكسرت. لعل. لون لنفد لعل " فلطريقة لثلى هي في بين حسن لدين إلسلي وبضده تتيز ألشيء. فكثير نرى بعض لحورين ألهل لكتب يبدأون خطبه بلحديث عن تنقضت كتب لنصرى ويغرقون في تفصيل هذ ألر لكني أرى - ون خلل تجربة - أن أقرب ألسليب لقبول قول لدعي هولبدء هلل إشرة لهذ ألسلوب. فئدة) 5 ( بلتعريف بإلسل وحسنه وسيأتي في آلية رق )0 ) ن لسورة إن شء صفت هلل تعلى بين لقرآن وكتب لنصرى لحرف فيه لفرق بين لقرآن ولكتب لحرفة في وصفه هلل عز وجل. ففي لقرآن تجد صفت لكل ولجلل هلل تعلى ونفي لنقص عنه جل وعل بخلف عليه كتبه لبدلة لحرفة فه ينسبون هلل تعلى ل يليق به. ن ذلك نسبته لتعب ولحجة للرحة هلل تعلى ففي تفسير بن جرير لطبري /3 لجوب لصحيح 6٤5/ ٤

6 سفر لتكوين " وفرغ هلل في ليو لسبع ن عله لذي عل " فسترح في ليو لسبع " قرن ذلك وبين قوله نج نح نخ ن نى ني هج ه هى هيٱ تعلى في لذكرلحكي في سورة ق ٱ ي ر ي ز ي ي ن ي ى ي ي بر بز ب ق: وغيرذلك 38 ن لفرقت بين لقرآن وكتبه لحرفة ولتي ضت ن ألوصف لتي ل تليق بهلل تعلى 3 ولزيد ن هذه لنذج يرجع كتب لسيحية )لنصرنية ) درسة وتحليل لسجد ير فئدة )6( يج يح دللة لتعبير ب )ن ز ل ) في إلشرة لصدق لقرآن لكري قل هلل عزل وجل لتكثير نج فلقرآن نزل نج في حق لقرآن هىٱ في لتورة وإلنجيل. ونزل تنسب فرق في نزلت دفعة وحدة ك قل أهل لعل وقد قرر هذ ثلث وعشرين سنة وفي لتورة وإلنجيل قل أنزل ألنه لعنى لشيخ بن عثيين رحه هلل. 4 وهن دخل في إقنع غيرلسل بصدق لقرآن ولذي نزل في هذه لفترة لطويلة وع ذلك ل نجد فيه تبين ول ختلف في رسلته وسوعنيه ول يستطع أحد عرضته ول لجيء بثله ول يخطئ في خبر قط ع تعدد حودثه وتكرره فسبحن ن هذ كله بزٱ ببنبىبيترتزتتنتىتيثرثزثثن لنسء: ٨٢ فئدة )7( عنى قوله ( صدق ) ولجونب لدعوية في عنيه وصف لقرآن في هذه آلية ب نى أول : لقصود به. 3 ٤ لتكوين : هذه لقرنة في آلية قتبسة ن كل أحد ديدت رحه هلل في إحدى نظرته لسيحية درسة وتحليل ص. 85 تفسير سورة آل عرن 0/ 5

7 لعنى ألول : أن لقرآن يشتل على لهدى لذي جءت به لكتب لسبقة ن لدعوة للتوحيد وألر بلفضئل وجتنب لرذئل وإقة ل عدل ون لوعد ولوعيد ول وعظ ول قصص. لعنى لثني: أن لكتب قبل لقرآن بشرت ب في لقرآن وبصفة حد فجء لقرآن على ذكرو ن لصفت فصدقه. ثني : لجنب لدعوي في آلية: على لعنى ألول: ن تتبع أحول لنس بعد عيس ى عليه لسل و عليه أل ن إلشر بهلل وعبدة ألوثن وق نر أتى به لقرآن لكري ن بدئ لتوحيد وإلين بليو آلخر وألنبيء وللئكة وجد جلي أن لقرآن ولكتب لسوية قبل تحريفه كنت ن شكة وحدة.وبعد تحريفه بعو جءت به ن إلين بهلل وإلخلص له وإلين بأور لغيب. فبتعد لنس عن سبيل هلل أبعده عن قبول لعتقدت لغيبية فجء لقرآن يقرر هذه لحقئق ك في حديث لحبرليهودي لذي جء للنبي يخبره عن أن هلل تعلى يو لقية يسك لسوت على أصبع وألرضين على أصبع... لحديث "فضحك لنبي تعجب وتصديق له ". وغيره ن لعني لتي قد يستوحش عتقده إذ ل يجد ن يوفقه ويصدقه.فهذ لدخل وسيلة إقنع في قبول لحق لذي جء به لقرآن. يقول بن تيية رحه هلل : " شهد بثل فيه ن ألخبر وقرر في لكتب لتقدة ن أصول لدين وشرئعه لجعة لتي تفقت عليه لرسل كلوصي لذكورة في آخر سورة ألنع وأول سورة ألعرف وسورة سبحن ونحوه ن لسور لكية." وقد ذكرأبولعبس بن تيية رحه هلل عدة وجوه في بين أن أهل لكتب عنده 3 يصدق لنبي صلى هلل عليه وسل في كذبه لكفرون. على لعنى لثني: وقد كتبت فيه كتب تذكر بشرت به لتورة وإلنجيل ن صفة لنبي وصفة أصحبه وطبقته لصفته عليه لصلة ولسل و أخبرعنه لقرآن. وقد عقد شيخ إلسل رحه هلل فصول لهذ ألرفي كتبه لجوب لصحيح وكذ بن لقي رحه هلل في كتبه هدية لحيرى وألف فيه أحد ديدت رحه هلل كذلك وغيره. 3 لبخري برق ٧٤٤ لجوب لصحيح ٧6/ لجوب لصحيح /٤٧٤ 6

8 فئدة) 8 ( يتعذر إقة دليل على نبوة وسى وعيسى عليه لسل ع بطلن نبوة حد يقول أبو لعبس بن تيية رحه هلل : ل يقدرأحد ن أهل ألرض يقي دليل صحيح على نبوة وس ى وعيس ى وبطلن نبوة حد.فإن هذ تنع لذته بل ول يكنه أن يقي دليل صحيح على نبوة أحده إل وإقة ثل ذلك لدليل أوأعظ نه على نبوة حد أولى " وتقريرهذه لسألة نفع جد لن يحور أهل لكتب يقول شيخ إلسل : فأهل لكتب يطلبون في يعرضون به ثلث قدت : أحده : تقديرأن أولئك )ألنبيء( صدقون وحد كذب ولثني : ثبوت أتو به لفظ. ولثلث: عرفة لرد بللفظ ترجة وتفسير. هى هي يج يح يخ ي يى يي ذ ر ى فئدة )9( ي ر ي زي ي ن ي ى ي ي بر بز وصف لهدية لرتبط بكتب هلل هل ينطبق على كتب لنصرى لحلي ون هذه آلية يكن لخلوص لوقع لكتب لقدس لذي بين أيدي لنصرى ليو و فيه ن أور وأخبر تنفي وصف لهدية إلنجيل. " وقل هلل تعلى هن ٱ يخ ي وتثبت لتحريف ولزيف لذي وقع في لتورة و قيد كي ل يتوه أن هدى لتورة وإلنجيل ستر بعد نزول لقرآن.وفيه إشرة إلى أنه كلقدت لنزول لقرآن لذي هو ت رد هلل تعلى ن لبشر". لجوب لصحيح ٤9/ لتحرير ولتنوير ٤9/ ٧

9 وثنء هلل عز وجل في هذه آلية وغيره ن آليت على لتورة وإلنجيل ليس فيه ثنء على دين ليهود ولنصرى لبدل لنسوخ ول دح ألهل لكتب لذين كذبو حد صلى هلل عليه وسل فهذه صفة لتورة وإلنجيل لحق لتي أنزلت على وس ى وعيس ى عليه لسل وأنه هد ى للنس وليس فيه يشين أو يكون سبب في ضلل بخلف لكتب لحرف لذي بأيدي لنصرى في هذ لزن و حوى ن أور تنقض لهدية. إذ نجده يسيئون وصف لخلق جل وعل وينسبون له ل يليق به وينسبون ألنبيء هلل لقبئح ولعيذ بهلل فنوح عليه لسل لذي أفنى عره دعوة هلل تجده عنده يشرب لخر ويتعرى في خبئه )لتكوين 9:0-6:6 ) ولوط عليه لسل لطهرلط هر يصونه بأنه وقع على بنته ولعيذ بهلل )لتكوين 38-9:30(. وغيره ن أنبيء هلل لصطفين يحكون عنه يشين وه نزهون طهرون عصوون. و ينقض وصف لهدية لهذ لكتب أوردوه ن عبرت وجل يتعلى هلل عن ذكره فيه ن لبذءة ولقحة ي نزه عنه كتب هلل كتب لهدية يرجع سفر حزقيل) ) 6:7 8. وكذلك في سفرنشيد لنشد ن للغة لتي يستحي ن ذكره لرجل ألريب فضل عن أن تنسب هلل تعلى لتصف لعلقة بين لرب وري أو لسيح ولكنيسة أو بين إلله وإسرئيل بتشبيهت وأثل جنسية قززة. وفي سيق حقوق لضعفء نجد هلل تعلى في لقرآن لعظي لستضعفين ينزل سورة في حقوق وهي سورة لنسء. ويؤكد على حق لرأة وكرته في غير وضع بين نجد في لكتب لقدس عنده يقول بولس : "لرجل ل يخلق ن أجل لرأة بل لرأة ن أجل لرجل " ويقول " لست آذن للرأة أن تعل "وقل أيض " حسن للرجل أن ل يس رأة " ع حتوئه على خرفت غير عقولة وتشريعت بطلة وتنقضت وزن حر لشخصيت يوقرونه ويحترونه بلهدية. ولزيد ب بن بى بي تر تز ت تن تى تي ثر ثز ٱ ونه و عدي ن نسل لسيح وغير ذلك يتنفى ع وصف لكتب ( يرجع كتب عتد لجهد -أحد ديدت ) وكتب )لسيحية لسجد ير (. 8

10 فئدة) 0 ( قصور عل لسيح عليه لسل عن عل لغيب فل يعله إل هلل تعلى في هذه آلية إشرة لتنع أن يكون عيس ى عليه لسل إله أو له ن صفت إلله ش يء. فقد ذكرهلل عز وجل شول عله جل وعل لكل ش يء وأنه ل يخفى عليه ش يء في ألرض ول في لسء بين حل عيس ى عليه لسل على خلف ذلك.فعله حدود ببشريته وعله عل ه هلل تعلى وفي كتبه لذي بين أيدين يشير لقصور عله عليه لسل بيو لقية )أ ذلك ليو وتلك لسعة فل يعل به أحد ول للئكة لذين في لسء ول لبن إل ألب ).ولعل تقدي ألرض على لسء في آلية ألنه ألصق بن وع ذلك يخفى علين نه لخبر.وحله عليه لسل في لرح وتقلبه فيه وقد قصرعن عل حوله وعن تدبير لكون لذي هوفيه دليل على تخلف صفت أللوهية فيه عليه لسل. ل ). وبهذ أقر وفد نجرن في حوره ع لنبي : ( قل ألست تعلون أن هلل ل يخفى عليه ش يء في ألرض ول في لسء قلو : بلى.قل : فهل يعل عيس ى ن ذلك شيئ إل عل قلو : ث ثن ثىٱ ثي فى في قىقي ك كل ك كى كي ل لى فئدة )( تقلب لسيح عليه لسل في لرح شهد على أنه خلوق ربوب يقول بن كثير رحه هلل: " وهذه آلية فيه تع ريض بل تص ريح بأن لل تعلى ص وره في ل رح لبشر ألن ل نصرى- علي ه لعئن لل- وقد تق لب في أل لل عيس ى ب ن ري عب د خ لوق ك خلق سئر وخلقه ك يشء فكي ف يكون إل ه ك زع ت ه ح شء وتن قل ن حل إلى حل ك قل تعلى رقس - 3/3 تى 36/٤ 9

11 ٱ.. نىنيهجههىهييجيحيخييىييذ ر ى ي ري زي ي ني ىي ي لزر: ٦ فئدة) ( نقض حتججه على ألوهية لسيح عليه لسل بإحيئه لوتى فيه رد على ن يعتد على تأليه عيس ى عليه لسل بعجزة إحيء لوتى فلحديث هن عن عن ى أعق هو ن ظهر قدرة هلل تعلى وحده فهو يقلب إلنسن في لرح ويصوره كيف يشء ول يتح صل هذ لبشرول حتى على وجه إلعجز. وثل هذ لرتقء ولتنزل في لحجة يشبه وقف لخليل عليه لسل في حوره ع للك لذي دعى لربوبية تذرع بقدرته على إلحيء وإلتة زور فنتقل عه إبرهي عليه لسل لعنى أعق يعجزعنه قطع ولوعلى سبيل لدعوى : ٱ... تيثرثزثثن ثىثي فى فيقىقيككلك كىكيللىلي نر لبقرة: ٢٥٨ ٱ لي نر نز ن نن نى ني ى ير يز يين يى يي ي ج ي ح ي خ ي ي ه بج بح بخ ب به تجتح تخ ت ته جحج ث حج ح خج خ سج سح سخ س صح صخص ضج ضح ضخ ض طح ظ 0

12 فئدة )3( رد لتشبه للحك نهج حك يىييذ ٱ ن ألور لهة في نظرت أهل لكتب و ستحضرقعدة ( رد لتشبه إلى لحك (. فقد يدعي بعض لنصرى أن لقرآن يثبت ألوهية لسيح لنسء: ١٧١ وقوله ي ن ٱ يوردونه على أهل إلسل ن شبهت عليه لسل كقوله تعلى آل عرن: ٣٩. وك يذكر لقرآن لكري عن عيس ى عليه لسل أنه يبرئ ألكه وألبرص ويحيي لوتى. ون قبيل تعلقه بلتشبه وتركه لحك تركه لآليت لكثيرة لصريحة في أنه عليه لصلة ولسل رسل لجيع إلنس ولجن ب فيه أهل لكتب ول يقل قط إنه ل يرسل إليه وتعلقو بآيت غلطو في عرفة عنه. وشهدت جدلة في لنترنت بين نصرى وسلين فأوردو تقرير لقرآن لكري أن عيس ى عليه لسل روح ن هلل فأجب بعض لسلين لوجودين في لوقع بإجبت ل تكن سددة فحرفو عنى روح إلى عني أخرى فثل هذ ع يظهرن ضعف حجة لسل يعزز لشبهت في قلوب ن يحضرون. فلوجب في ثل هذه لنقشت أن نرد لتشبه للحك بتد ء ون لوزه أن تكون ألور لحكة وضحة وحضرة في تصور لنظرلسل وأدلته لنقلية ولعقلية ون ث ترد إليه لشتبهت. بغيرهذه لطريقة سيغرق لنظرلسل في لتعل ع تأويلته لبطلة وشبهته لنحرفة.قل لحسن بن أيوب في نقله عنه بن تيية رحه هلل : قل : وإذ نظر في إلنجيل وكتب بولس وغيره ن يحتج به لنصرى وجد نحو ن عشرين ألف آية فيه س لسيح وكله تنطق بعبودية لسيح وأنه بعوث ربوب وأن هلل ختصه بلكرت خل آيت يسيرة شكلت قد تأوله كل فريق ن أولئك لذين وضعو لشريعة بختيره على هوه فأخذو بذلك لتأويل لفسد وتركو لعظ لذي ينطق بعبوديته فلو كنو قصدو لحق لردو تلك لشكلت لشذة ليسيرة لتي يوجد له ن لتأويل خلف يتأولونه على لوضحت لكثيرة لتي قد بنت بغيرتأويل ألنه إن يجب أن يقول لشيخ سفر لحولي عن لحسن بن أيوب : ل يذكره ن لتقدين إل بن لندي صحب لفهرست, ويظهر ن كله ونقول بن حز أنه كن نسطوري. يقول بن تيية رحه هلل, عنه بعد نقله للرسلة : هذ آخر كتبته ن كل لحسن بن أيوب وهو ن كن ن أجلء علء لنصرى وأخبر لنس بأقوله

13 يقس لجزء على لكل ويستدل على غب ب حضر وعلى أشكل ب ظهر فن تلك آليت لشكلت ذكرنه في كتبن هذ وبين عنه ولحجة فيه وأنه ليس ك تأولوه. فئدة )4( ن هو لذي يتصدى لنظرة أهل لكتب في لتعبير بقوله تعلى حجٱ ح خج ٱ دليل على أنه ل يتصدى لجدل أهل لكتب أوغيره إل ن كن عله رسخ لديه ن عق لفه يخوله ن إظهرلحجة وبين لحجة. فئدة) 5( بب : لعل قبل لقول ولعل وفي آلية دليل على أهية لعل لن خترطريق لدعوة إلى هلل تعلىٱ تٱ تر تز تن تى تيثر ثز ث ثن ثى ثيفى في قى قي ك كل ك كى يوسف: ١٠٨. عج ع غج غ فج فح فخ فٱ قح ق كج كحكخ كل ك لج لح فئدة )6( فتقر لدعية لسؤل هلل تعلى لثبت على دينه رسلة هة جد لن نذرنفسه لنظرة وجدلة أهل لكتب أن يلتجئ دو هلل ويسأله لثبت على لدين لحق وأن يعتبربحل ن في قلوبه زيغ. عز وجل لجوب لصحيح ٧0/

14 فئدة )7( ند ن تدعوه : فتحو قلوبك لتصلو للحق وفي آلية رسلة أخرى أن يخطبو قلوب إسل لقلب للبحث عن لحق وقبوله. لدعوين وأن يذكروه أن هلل تعلى يريد نه وليس ألحد على قلبك سبيل إل هلل تعلى فتكون لبدية أن يفتح لعبد قلبه فئدة )8( وسيلة دعوية : ن صدق في دعئه هلل بلهدية هده في آلية إشرة هة لقضية ج ربة أن لعبد كئن ن كن إذ سأل هلل تعلى صدق خلص أن يهديه للطريق لحق فإن هلل سيهديه. يقول لشيخ يوسف ستس في إجبته ألحد لسئلين تحدث عن نفسه : بعد أن ثبت لديه تنقض دين لنصرى وأنه وصل ليقين ليس هذ دين لحق - أي دين لنصرى - ول يكن بعد قتنع بإلسل فلتجأ إلى هلل تعلى وسأله لهدية فوجد رغبة كبيرة في لسجود هلل تعلى فسجد ودع قئل إلهي إن كنت وجود فهدني. وبفضل هلل تعلى شرح هلل صدره لإلسل.يقول : وه أن ذ لي تسع عشرة سنة أدعو ربي كل يو سبع عشرة رة يخٱ ييىيي لفتحة: ٦ في صلتي هلل و زلت على إلسل وهلل لحد. في قصة وثل هذ حدث به لطبيب لدكتور لورنس برون ( Brown )Laurence إسله في أحد لبرج. وحدثني غير وحد ن لفلبينيين لذين عتنقو لدين إلسلي وكنو صدقين في بحثه عن لحقيقة ل دعو هلل تعلى وفقه وهده لإلسل. ن حضرة رئية على لنترنت. طبيب أريكي ن عئلة بروستنتية لكنه كن لحد خر يج جعة كورنيل كلي ة برون لطب ي ة وبرنج Hospital residency بجعة جورج وشنطن جر ح عيون ت خ صص في ء لعين وجرحة refractive ت قعد كضبط في لقوت لجوي ة "لد كتور برون" أيض ؤل ف كتبين في لدين لقرن بعنون: "لوصي ة ألولى ولن هئية" و"غودد "God'ed بإلضفة إلى كتب لر وية ألشهر: "لل فيفة لثنة" لتي حز ت على جئزة أفضل روية في لوليت لت حدة للع 007.تعرضت بنته للهلك فلجأ إلى هلل أن يشفيه فستجب هلل له وسأل هلل أن يهديه للدين لحق وبعد رحلة ن لبحث ولنقشت ع أربب لدينت فل يجد دين يجيب على كل تسؤلته غير إلسل. 3

15 هى هي يج يح يخ ييى يي ذ ر ٱ ى فئدة )9( ضع خلفك في وقعه لصحيح فيه وضع لخلف في وقعه لصحيح فليهود وإن كنو في ألصل أتبع وس ى عليه لسل لكنه في عدئه للنبي ﷺ يعلون عل آل فرعون وينتهجون نهجه ويقترفون تكذيبه فكنو في عدده.فتصحيح سر لحور يحله على رجعة نفسه وتأل وقعه. ٱ ي ر ي ز ي ي ن ي ى ي ي بربز ب بن بى فئدة )0( لنبوءت لستقبلية وسيلة دعوة بلغة ألثر ن لوسئل لؤثرة في دعوة أهل لكتب هي إخبر لقرآن ولسنة بلغيوب لستقبلية. وتزدد هذه لوسيلة أهية ع شغف لغرب بلنبوءت وتشوفه ل يحصل في لستقبل. وفي لقرآن ولسنة جلة ن هذه ألخبر. وفي آلية لتي بين أيدين أخبرهلل تعلى عن هزية أهل لكفرفي لدني : يقول شيخ إلسل بن تيية رحه هلل : فكن ك أخبره غ لبو في لدني ك شهده لنس. وهذ يصدق لخبرألخير وهوأنه يحشرون إلى جهن وبئس لهد " "وفي لقرآن وألحديث عنه ن إلخبرب سيكون في لدني وفي آلخرة أضعف أضعف يوجد عن ألنبيء قبله حتى إنه ينبئ عن لش يء لذي يكون بعد يبين ن لسنين خبر أكل ن خبر ن عين ذلك كقوله في لحديث لصحيح : " ل تقو لسعة حتى تقتلو لتر صغرألعين ذلف ألنوف حرلخدود ينتعلون لشعر كأن وجوهه لجن لطرقة ". فن رأى هؤلء لتر لذين قتله لسلون ن حين خرج جنكزخن لكه ألكبر وأولده لجوب لصحيح /3٧ ٤

16 وأولد أولده ثل هولكو وغيره ن لو لتر لكفرلذين قتله لسلون ل يحسن أن يصفه بأحسن ن هذه لصفة وقد أخبربهذ قبل ظهوره بأكثرن ستئة سنة" فن لنسب أن يخص هذ لبب بزيد عنية وتأليف بلغة لخطب وإظهر تحقق ن لنبوءت لحدية و ل يتحقق بعد ففيه عظي ألثر. وكنت قد بدأت ع بعض إلخوة عل يجع لنبوءت بللغة لنجليزية ولكن ل نته وقد ستشرت لشيخ حد صلح لنجد وفقه هلل عن لفكرة ن خلل عرض سؤل في أحد دروسه فأيد لفكرة وشجع عليه فعس ى هلل أن ييسرن يقو بهذه لفكرة ويبر فيه. فئدة )( عرض ثلين في لسورة للنبوءت لستقبلية وفي هذ لسيق ذكر هلل تعلى في هذه لسورة وعد به ن قتل ليهود وهزيته فقل جل وعل : ٱ ي ى ي ي بر بزب تى. يقول بن جرير رحه هلل بن بى بي تر تز ت تن : وهذ وعد ن هلل تعلى ذكره نبيه حد وأهل إلين نصره على لكفرة به ن أهل لكتب. يقول بن كثير رحه هلل : وهكذ وقع فإنه يو خيبر أذله هلل وأرغ أنوفه وكذلك ن قبله ن يهود لدينة بني قينقع وبني لنضير وبني قريظة كله أذله هلل وكذلك لنصرى بلش كسره لصحبة في غير وطن وسلبوه لك لش أبد آلبدين ودهرلدهرين ول تزل عصبة بإلسل قئة بلش حتى ينزل عيس ى بن ري وه كذلك ويحك بلة إلسل وشرع حد عليه أفضل لصلة ولسل فيكسر لصليب ويقتل لخنزير ويضع 3 لجزية ول يقبل إل إلسل. يقول بن تيية رحه هلل : فإ ن ل يهود ل يعر ف أنه غلبت ل عرب ب ل كنو غ لوبين عه وكنو يحلفون ل عرب فيحلف كل فريق فري ق ك كنت قر يظة حلفء أل وس وكنت ل نضيرحلفء ل خز رج. وأ كو ن ل يهود كنو ين تصرون على ل عرب فهذ ل يع رف بل ل ع روف خلفه و لل تعلى قد أخبرب يدل على ذلك فقل تعلى: تيثرثزثثنثىثيفىفيقىقيككلٱ 3 لجوب لصحيح 63/ تفسير لطبري ( 6/3 لجزء لربع ) تفسير بن كثير /٧5٧ 5

17 ككىكيللىلينر نزننننىني ى يريز يينيىييي جي حي خي آل عرن:. فل يهود - ن حين ضربت علي ه لذ لة أي ن ثقفو إل بحب ل ن لل وحب ل ن ل نس - ل يكونو بج رده ين تصرون ل على ل عرب ول غي ره وإ ن كنو يقتلون ع حلفئه قب ل إل س ل لسيح علي ه ل سل فك ذبوه. ولذ لة ضربت علي ه ن حين بعث فئدة) ( وفي عنى هذ لوضوع ذكره هلل تعلى ن كتبته لذلة على ليهود إل بعهد ن هلل أوعهد وأن ن لنس فقد قل تعلى فىٱ تي ثر ثز ث ثن ثى ثي في قى قي ك كل ك كى كي ل لى لي نر نز ن نن نى ني ى ير يز يين يى يي ي ج ي ح ي خ ي ليهود ضربت عليه لذلة فه خئفون أين. يقول لشيخ لسعدي رحه هلل :هذ إخبر ن هلل تعلى أن ثقفو يأنون به يرضخون ألحك إلسل ويعترفون بلجزية أوب كلٱ قي ك ول يؤنه ش يء إل عهدة وسبب أي إذ كنو تحت ولية غيره ونظرته ك شوهد حله سبق ولحق فإنه ل يتكنو في لوقت ألخيرن للك لؤقت في فلسطين إل بنصر لدول لكبرى وتهيده له كل سبب ٱ بي تر تز ت تن تى تيثر ثز ث ثن ثى ثي فى في قى قي ك كلك كى كي ل لى لي نر نز ن نن نى ني جوع لفتوى 30/ تيسر لكري لرحن 3/ 6

18 فئدة 3( ) تأييد هلل تعلى لنبيه وإظهره على عدوه دليل على صدقه في هذه آلية دليل وضح على صدق نبين حد إذ كن ؤيد ن ربه جل وعل نصور وظهر على ن خلفه. وهو ع قلة عدد جيشه نتصر يو بدر على رؤوس لكفر ولشر ن قريش نتصر عظي.يقول أبولعبس بن تيية رحه هلل : فل يعرف أحد قط دعى لنبوة وهو كذب إل قطع هلل دبره وأذله وأظهر كذبه وفجوره وكل ن أيده هلل ن لدعين للنبوة ل يكن إل صدق ك أ يد نوح وإبرهي ووس ى وعيس ى ودود وسلين بل أيد شعيب وهود وصلح فإن سنة هلل أن ينصررسله ولذين آنو في لحية لدني ويو يقو ألشهد. وهذ هولوقع ". وقل قبل ذلك " وأيده تأييد ل يؤيد به إل ألنبيء بل ل يؤ يد أحد ن ألنبيء ك أيد به ". ٱ خج خ سج سح سخ سصح صخ ص ضج ضح ضخ ض طح ظ عج ع غج غ فج فح فخ فقح ق كج كح كخ فئدة )4( لغترر بتع لدني يصرف عن لحق قبلت ن لنصرى ن يتنع عن قبول إلسل ل فيه ن بعض لقيود وألور لنوعة - على حد قوله - فهذه آلية دخل جيل لثل هؤلءإذ ستطعن أن ننقل له هذه لفهي لرقية في آلية ونه : أول : لتع لذي قد يحر نه أولتع لذي يصرفه عن إلين إن هوتع قليل زئل ولنعي لحقيقي هوفي أعده هلل تعلى لن تقه ولن أحبه وأطع أره. ن جهة أخرى أن في لجنة يعوضه عن كل في لدني ن لنعي فلتعلق بلخريخبر بوجوده في لجنة بصفة غيرة ل هي عليه في لدني ن فسد طبعه وقبح أثره.وكذ في سئرألور لتي تجعله يخلد إلى ألرض ويتبع هوه. لجوب لصحيح /3٧ ٧

19 كذلك وقف أبي حرثة بن علقة ن رؤوس وفد نجرن لذين قدو على لنبي صلى هلل عليه وسل وكيف صده عن إلين فعل به لو لرو فقد ش رفوه وأكروه و ولوه فخش ي أن ينزع نه ذلك كله. فئدة ( )5 أسل و وتغلبو على شهوته فأبدله هلل سعدة أعظ هي يج يح يخ ي يى يي ذ ر ى ٱ يقل لهؤلء إن هذه لشهوت فطرعليه جيع لنس وليس أنس دون أنس. وع ذلك ل تنع كثير ن إلين بهلل وبرسوله عليه لصلة ولسل وختير عند هلل عز وجل ن لنعي لقي بل يجدون ن لسعدة ولهنء في لدني يفوق يجده لسرفون في لذته. ي ري زي ي ن فئدة )6( شهدة هلل لنفسه على وحدنيته فهل شهد لسيح لنفسه ن لجونب لدعوية في آلية: في هذه آلية شهد لنفسه بلتفرد بأللوهية فنسأل هل شهد عيس ى عليه عز وجل أن هلل لسل لنفسه بذلك حتى يزع أنه هوهلل عليه لسل بأنه ل يستحق لعبدة إل هلل وبأنه رسل ن في إنجيل يوحن يصرح عيس ى ولذي أرسلته : يسوع أنت إلله لحق وحد عند هلل. ( ولحية ألبدية هي أن يعرفو. لسيح ) وفيه أيض ( لحق لحق أقول لك : ن يقبل لذي أرسله يقبلني ون يقبلني يقبل لذي. أرسلني ) وفي رقس : " فقل له لكتب : " صحيح ي عل حسب لحق تكلت فإن هلل وحد وليس له 3 آخر سوه " 3 يوحن 3/٧ يوحن 0/3 رقس 3/ 8

20 وفي لعهد لقدي آيت كثيرة تصرح بوحدنية هلل تعلى ولدعوة لعبدته وحده ن ذلك. وغيره ن جء في أشعيء : " ألست أن لرب ول إله غيري برخلص وليس هن آخر " لنصوص لصريحة في تقريرهذ لعنى ونفي ألوهية لسيح عليه لسل. فئدة )7( لحق ليس دعوى بل حجج وبرهين عجعغجغفجفحفخفقحقكجكحكخكل ٱ جنب دعوي آخر في هذه آلية وه و أن شهدة لعلء تدل على أن لسألة ليست دعوى فقط بل هي دلئل وبرهين إذ شهدته بن ء على قدرته على إثبت ذلك وليقين به.فلعلء يقيون لحجج على أهل إللحد وبهذ ينبغي أن يسيرنظرأهل لكتب في إثبت وتقريرلقضي.لذ كن ن أعظ لشهود على وحدنية هلل تعلى ه ألنبيء. ألنبيء:. ٥٦ كذلك شهدة لعلء وه أهل لختصص تؤثرفي نفوس لعة. يقول لدكتور حد درزرحه هلل : إن تفق وإجع ذوي لعل ولختصص على صدق فكرة عينة علة في نظر سئر لنس على صحة هذه لفكرة. رغ أن هذ إلجع عل خرجي غريب عن ذت لفكرة. ون هذه لنحية نستطيع إذن أن نقول : إنه بقدر تتتع به أية دعوة ن تأييد أهل لعل له وزيدة لثقة به يتضعف تأثيره على لنس. فئدة 8( ) علء لطبيعة وإلين وفي هذ لسيق يكن تقرير سألة أن علء لطبيعة ولفيزيء يقوده عله لوحدنية ك هو ظهر ن كل عدد نه كإسحق نيوتن وآينشتين وغيره. ويكن هلل تعلى للدكتور عرو شريف ففيه بحث عدة ونذج في بين رجعة كتب ( خرفة إللحد ) هدية لعل لإلين بهلل. وفي كتب ( هلل يتجلى في عصر لعل ) يزيد على ثلثين قل وحديثه كله ن نطلق علي إله تفرد بخلق لكون ) لعلء طبيعة كله يقول ( هن تجريبي. أشعيء ٤5/ دخل إلى لقرآن لكري ص 69 9

21 و فئدة )9( إلعجز لعلي وأثره ويحسن إلشرة في سيق شهدة هلل عز وجل وأولي لعل على وحدنيته وأن لدين عند هلل إلسل أن ن وسئل لدعوة لؤثرة صطلح عليه بإلعجز لعلي في لقرآن لكري ولسنة لنبوية لصحيحة يقول هلل تعلى : فجفحفخفقحٱ غ قكجكحكخكلك لجلحلخللهجحخ فصلت: ٥٣. وقد عنيت بعض لهيئت ولحعيت بهذ لجنب كثير. وقد برز بعض لعلء في توضيح نوحي إلعجز لعلي ولذي قرره لقرآن قبل كتشف لعلء له بقرون.ع رعة لضوبط في تطبيقت إلعجز لعلي ولرجوع ألهل لختصص في لتفسير وفي علو لطبيعة ولنأي عن لجزفت ولبلغت في تقريرت هذه لوسيلة. ٱ ي ى ي ي بر بز ببن بى بي تر تز ت تن تى تي ثر ثز ث ثن ثىثي فى في قى قي ك كل ك كى كي فئدة )30( رضي هلل لعظي إلسل لعبده دين يحقق عبوديته فذ بعد رضه هذه آلية حسة في جدل أهل لكتب وهي تأتي في ثني جلة ن لحجج ولبرهين وهي أن هلل تعلى ختر إلسل ورتضه عل ودين. وبثل هذ إلين ولثقة ولوضوح ينبغي أن يع ضر إلسل ويقرر لحق فله تأثيره على لتلقي كثير. يقول بن تيية رحه هلل : " وكن دينه لذي رتضه هلل لنفسه هو دين إلسل لذي بعث به ألولين وآلخرين ن لرسل ول يقبل ن أحد دين غيره ل ن ألولين ول ن آلخرين وهو دين ألنبيء وأتبعه ك أخبرهلل تعلى بذلك عن نوح عليه لسل ون بعده إلى لحوريين. ". ث ذكر لشيخ شوهد ذلك في نوح عليه لسل ( يونس -7-7( إبرهي عليه لسل )لبقرة 3-30( ويوسف عليه لسل )يوسف 0( ووس ى عليه لسل )يونس 84( 0

22 ولسحرة في قوله لفرعون ( ألعرف ) 6 وبلقيس لكة لين ( لنل ) 44 وأنبيء بني إسرئيل ( لئدة 44( ولسيح عليه لسل ( آل عرن 5( ولحوريين ( لئدة ( - إلى أن قل - فهذ دين ألولين وآلخرين ن ألنبيء وأتبعه هودين إلسل وهوعبدة هلل وحده ل شريك له وعبدته تعلى في كل زن وكن بطعة رسله عليه لسل " ويذكر يوسف ستيس وفقه هلل في سيق جوبه على بعض ألسئلة عن إلسل بنحوه - : " ون لصفت لتي ينبغي أن تكون في لدين لذي يحبه هلل ويرضه ويتفق عليه ن يرس لتدين أن يكون لدين ستسل هلل وخضوع وطعة وإخلص له جل وعل دون شريك تكتنفه طأنينة ويعره سل.هذه لعني حوه س وحد هو )) إلسل)). وهذه لعني لتزه لنبيء ن قبل وأتبعه فكنو سلين هلل حق خلصين له لدين صدق وأ يوجد بين أيدين ن كتب حرفة فظهر إلشر بهلل وإلعرض عن دينه وستبدل شريعة هلل وتعلي لسيح عليه لسل - بتعلي بولس وغيره ن بدلو له دينه - وتركه لطعة هلل ورسله.فليس هذ يرضه هلل ويقبله دين " يقول لطهربن عشور رحه هلل : وعل أن قوله نرتخ ٱ آل عرن: ٢٠ كلة جعة لعني كنه إلسل وأصوله ألقيت إلى لنس ليتدبرو طويه فيهتدي لضلون ويزدد لسلون يقين بدينه " وقل " بينت هذه لكلة أن هذ لدين يترج عن حقيقة سه فإن سه إلسل وهوفيد عروف في لغته يرجع إلى إللقء ولتسلي. وإس ل ل نفس لل ع نه إسله ألجله وصير ورته ل ك له بحي ث يكون جيع أعل ل نفس في رضة لل وتح ت هذ عن ج ة هي جع إل س ل: نح صره في عشرة: ول: ل عنى أل ت ل عبود ية لل تعلى وذلك بأل يع بد غير لل وهذ إب طل للشر أل ن ل ش ر ب لل غي ر لل ل يس ل نفسه هلل بل أس ل بعضه. ل عنى ل ثني: إخ لص لعل لل تعلى فل يلحظ في عله غير لل تعلى فل يرئي ول يصنع في ل يرضي لل ول يقد رضة غي ر لل تعلى على رضة لل. ل ثلث: إخ لص ل قول لل تعلى فل يقول ل يرض ى به لل ول يصدر عنه قول إل في أذن كر على لل فيه أن يقل وفي هذ ل عنى تجيء ل صرحة وأل ر بل ع روف ول نهي عن ل ن حسب ل ق درة ول عل ول تصدي للح جة لتأييد رد لل تعلى وهي صفة تزبه إل س ل لل تعلى ن ل نس لي ج ري أعله على وفقه وذلك ل ربع: أن يكون سع ي لتعرف رد بإل ص غء إلى دعوة لرسل ل خ برين بأنه رسلون ن لل وتلقيه بل تأل في وجود صد قه ول ت ييز بي نه وبي ن ل دعوى لبطلة بدون تحفزلل تكذيب ول لجوب لصحيح 8/-8٤ حضرة رئية على لنترنت

23 كبرة في تلقي ل دع وة ول إع رض عنه بدعي له وى وهو إل ف ح بحي ث يكون عله ب رد لل ن ل خلق هوض لته ل نشودة. لخس : تثل أر لل به وج تنب نهى عنه على لسن لرسل ل صدقين ولحفظة على تبع ذلك بدون تغيير ول تح ريف وأن يذود عن ه ن يريد تغ ييره. ع لل في حك به فل يتص دى لل تحك في قبول بع ض ل سدس : أل يج عل لنفسه حك لل تعلى: يينيىٱ نىنيى يريز لل به ونب ذ ل بعض. ك حكى أر ييي جي حي خي ي هبجبح بخببهتج لنور: ٤٨ ل س لين بقو له: لخللىليجحخىينجنح نخننىٱ - وقد وصف لل نيهجههىهييجيحيخي يىيي ألحزب: ٣٦ فقد أع رض لك فر عن إلين بل بعث ألنه ل يشهدو ي ت بعث. ل سبع: أن يكون تطل ب لرد لل أش كل علي ه فيه وحتج إلى جريه فيه على رد لل : بتطلبه ن إلحقه بنظئره ل ت ة ل تنظيرب عل أ نه رد لل ك قل لل تعلى: كيللىلينرنزننننىنيى ي لنسء: ٨٣ ل ثن: إل ع رض عن له وى ل ذو في لدين وعن ل قول فيه بغير سلطن:ٱ فحفخٱ فقحقكجكحكخكلكلجلحلخللهجح لقصص: ٥٠ ة بعضه بع ض وجعته وعلته أل كذلك جري ة ل تسع: أن تكون علة أف رد أل على رد لل تعلى ن تلك لعلت. ل عشر : ل تصديق ب غيب ع ن أنبأن هو ل تصرف ل طلق. لل به: ن صفته ون ل قضء ول قدر وأ لل ن وقو له: ٱ نى ني ى ير يز يين آل عرن: ٢٠ إب طل لكو نه حصلين على هذ ل عنى فأ ل ش ركون فب ع ده عنه أش د لب عد ظهر يكونو لل تعلى فهذ أصل لب ط لن أن وأ ل نصرى فقد أ له و عيس ى وجعلو ري صحب ة أس ل و وجوهه ألنه عبدو ع لل غي ره وصنعو أل لحكة وللو فأ سس و لدين على حسب لل يلذ له ويك سبه ل حظ وة عن ده. وأ ليهود فإنه - وإن ل يش ركو ب لل- قد نقضو أصول ل تق وى فس فه و أل نبيء وقتلو بع ضه وس ته زء و بدعوة ل خيرإلى لل وغ يرو أل حك تب ع لله وى وك ذبو ل رسل وقتلو

24 أل حبر فأ نى يكون هؤلء قد أسل و لل وأك بر ب طل لذلك هوتكذيبه ح د صلى هلل علي ه وس ل دون ل نظرفي دلئل صدقه. فهذ لدين لذي يحقق رضة هلل تعلى وه تعبد لتعبدون بغيره فقد أخطأو لطريق وحدو عن لسر فوجب رجوعه لدين هلل لحق لبين أل وهو إلسل. فئدة )3( حتر إلسل وقف جيل ول يكفي للنجة دون عتنقه يرد في لنقشت ع بعض لنصرى ولذين نه - في لغلب - ل يحبون لدخول في صد ع آلخرين أو يرغبون في لحفظة على لعلقت لطيبة لتي تربطه بزلء عله أوحيط جتعه. فتجده يذكرون حتر لإلسل بل أحين تصريح بإينه ببعض عتقدت لسلين إ جلة أوتحشي ألي شحنة دون قنعة تة بإلسل. فلثل هؤلء يقل إن هلل تعلى بعد بعث حد ل يقبل دين ن لنس غير إلسل فطريق لجنة يجب أن يكون ن طريق إلسل. وهوآخرألدين فإن كنت صدق في تقبلك لإلسل دين ن عند هلل وبحد رسول ن عند هلل تعلى فل سبيل إل بأن ترسه علي وتعتقد قبل ذلك يعتقده لسلون. فئدة )3( ليهود ولنصرى طلبون بإثبت عتقده أيض ن ألور لهة في نقش لنصرى أن تشير لختلفه ع ليهود ولدينت ألخرى ودعوى كل وحد نه بأنه على لدين لصحيح. فه أيض طلبين بإثبت صحة دينه. وكذلك ختلفه في عتقدته ع بعضه لبعض وفي أصول دينه. فهذ لختلف لذي نج عن لبغي ولتحسد في بينه ع نتسبه جيع للنصرنية ودعوه إلين بلسيح عليه لسل لهو دليل على أن بغيه وحسده سيدفعه للتكذيب بحد دون نظر للحجج ولبرهين. قل لربعي : لنصرى أشد لنس ختلف في ذهبه وأقله تحصيل له ل يكن أن يعرف له ذهب ولو سألت قس ن أقسئه عن ذهبه في لسيح وسألت أبه وأه 3 لختلفو عليك لثلثة ولقل كل وحد نه قول ل يشبه قول آلخر. ون ألقول لشهورة عن لنصرى أنه لوجتع عشرة نصرى فترقو على أحد عشر قول. لتحرر ولتنوير 05-00/ هو علي بن حد لربعي للكي لتوفى ) ٤٤٤ ه ) نظر عج لؤرخين لدشقيين, ص ٤, لنجد )نقول ن حشية لدكتور سفر لحولي على لجوب لصحيح ص 36 ( 3 لجوب لصحيح 36/ 3

25 فئدة )33( آفة لحقد ولحسد وصده عن قبول لحق إن أول خطوت لتوفيق للوصول إلى لحق ن طلبه أن يدفع عن نفسه غوئل لحقد ولحسد وأن ينظر بعين إلنصف بحث عن لحجة ولدليل تلس لسبيل لقوي سئل لبرهن لبين فإن أهل لكتب ضلو على عل بسبب بغيه على أنفسه. فئدة )34( ختلف أهل لكتب على لحق أهل لكتب ختلفو على جءه ن لهدى ولحق وهدى هلل لذين آنو ل ختلفو فيه ن لحق بإذنه ون صور ختلفه على جءه ن لهدى ولحق ذكره بن تيية رحه هلل : أبو لعبس "أ لتوحيد فليهود شبهو لخلق بلخلوق فوصفو لرب سبحنه بصفت لنقص لتي يختص به لخلوق فقلو :إن هلل فقير وبخيل وإنه يتعب وغير ذلك.ولنصرى وصفو لخلوق بصفت لخلق صفت لكل لتي يختص به لخلق فقلو عن لسيح إنه خلق لسوت وألرض لقدي ألزلي عل لغيوب لقدرعلى كل ش يء " " وأ ألنبيء فإن ليهود قتلو بعض وكذبو بعض ك قل تعلى : جحجٱ حخجخسجسحسخسصحصخصضج لبقرة: ٨٧ ولنصرى أشركو به وبن هو دونه فعبدو لسيح بل تخذو أحبره ورهبنه أربب ن دون هلل وجعلو لحوريين رسل هلل زعو أن إلنسن يصير بطعته بنزلة ألنبيء وصورو تثيل ألنبيء ولصلحين وصرو يدعونه ويستشفعون به بعد وته وإذ ت فيه لرجل لصلح بنو على قبره سجد وصورو فيه لتثيل " " وأ لتشريع فإن ليهود زعو أن أرهلل به يتنع نه أن ينسخه ولنصرى زعو أن أرهلل به يسوغ ألكبره أن ينسخوه ". " وأ لحلل ولحر ولطهرة ولنجسة فإن ليهود حرت عليه لطيبت وشددت عليه ن أرلنجست حتى نعو ن ؤكلة لحئض ولجلوس عه في بيت ون إزلة لنجسة وحر عليه شح لثرب )شح رقيق يغش ى لكرش وألعء( ولكليتين وكل ذي ظفر وغير ٤

26 ذلك..ولسيح عليه لسل أحل له بعض لذي حر عليه فقبله لنصرى فقلو : ليس ش يء حر ل لخنزير ول غيره بل ول ش يء نجس ل لبول ول غيره وزعو أن بعض أكبره رأى لءة صور له فيه صور جيع لحيون وقيل له : كل طبت نفسك ودع تكره وأنه أبيح له جيع لحيون ونسخو شرع لتورة بجرد ذلك فلحلل عنده شتهته أنفسه ولحر عنده كرهته أنفسه " "ولسيح جعلته ليهود ولد زن كذب سحر وجعلته لنصرى هو هلل خلق لسوت وألرض" " وأ لتصديق ولتكذيب : فإن ليهود ن شأنه لتكذيب بلحق ولنصرى ن شأنه لتصديق بلبطل للىلينرنزننننىنيى ٱ " يريزيينيىييي جي حي خي ي هبج بحبخببهتجتحتخ فئدة )٣٥( لتعريف بإلسل أول فيه أن لدعية عند نقشة أهل لكتب وحسنه وإظهرلوقع لذي يعيشه لسل. يبدأ بلتعريف بدينه إلسلي أول وبين عتقده لجوب لصحيح ٤9/-٤ 5

27 فئدة )٣٦( لتوحيد أول فيه أن لدعية يبدأ بلحديث عن لتوحيد وإخلص لعبدة هلل وحده ألنه ألصل لذي يبنى عليه لشرئع وقوعد لدين فإذ صلح هذ ألصل حصل لستسل هلل فتقبلت لنفوس ووعت حكة هلل تعلى في شريعته. فئدة )٣٧( ن عول لتأثير إظهر كثرة أتبع لدين إلسلي فيه أن ن وسئل لدعوة لؤثرة إظهرأن لإلسل أتبع سبقو هؤلء في قبول لحق. فكثرة ألتبع تستوقف لنفوس للتأل. ون ألشيء لتي تؤثر في غير لسلين كثير يرونه ن عدد لسلين لذين يؤدون لحج ويرسون شعئره أو يجتعون في لحر في رضن فكل هذ لجع جءو سلين هلل وحده ل شريك له ع رؤية شعره وأنسه بربه وتضرعه لخلقه فإن هذ له أثره لعظي في نفوس غير لسلين. فيستعن بصور لحجج ولعترين أو قطع ن لحج لتوضيح هذ لفهو. وينقل عن أحد لفلسفة لفرنسيين قوله : " كل رأيت صفوف لسلين في لصلة أتأسف أني لست سل. " فئدة )38( تى تطلب ن غير لسل لدخول في إلسل بعد أن تبين عتقد و أنت عليه وجيع أتبعك تنتقل لرحلة دعوة غير لسلين للدخول في إلسل وأن إسله طريق هديته فتكون أنفسه قد تهيأت لتقبل دعوته عتنق لدين إلسلي. وقف: لتنقضت عن بلحديث للبدء لسلبي لتأثير يصف وقف عرض شهدت حضرة ألحد لدعة ع لجلية لفلبينية فبدأ حضرته في لحديث عن تنقض دين لنصرى فستوقفه أحد لحضور فقل : نحن جئن هن لنتعرف على دينك. فحدثن عن دينك. أ دينن فنحن نعرفه. فحدثن عن عتقد ل عن عتقدن. وهذ ألر فيه جنب ن لصحة يجب أن يرعيه لدعة بأن يتدرجو في لحور عه حتى إذ تشوفت نفوسه لعرفة بين خطأ عتقده يظهره له أو إن كن حديثه ع عند كبر فيكون عرض هذه لتنقضت رغة وكف له أن يتدى. 6

28 فئدة )39( رد شبهة ن يقول إن لنبي نبي لعرب فقط. فيه عو رسلته صلى هلل عليه وسل للعرب وغيره سوء أهل لكتب أو غيره فهذه آلية وأثله كثر رد على شبهته أن لنبي صلى هلل عليه وسل هو رسول لعرب فقط بل ثبت بلنص وبلوقف لعلية ن سيرته عليه لصلة ولسل دعوته لغير قوه.وه يتكئون على بعض لتشبه كقوله تعلى في هذه لسورة صخصضجضحضخضطحٱ ظ عج ع غج غ فج فح فخ ف قح قكجكحكخكلكلجلحلخ آل عرن: فبعثه فيه فيه كل لنة ن هلل وزية ألولئك لعرب وليس قصر عليه فقد تظفرت آليت وألحديث في عو بعثته عليه لصلة ولسل لإلنس ولجن وللعرب وغيره بل هو عليه لصلة ولسل ك قل تعلى ككلككىكيل ٱ. ألنبيء: ١٠٧ فئدة )٤٠( دخلو في لسل كفة فيه أن إلسل يقتض ي أن يذعن لرء لتعليه ول يكفي حتره ك يزعه بعض ن ننقش ن أهل لكتب بل هوك في قوله تعلىٱ ي ىي يبربزببن ٱ آل عرن: ١٩ وك في قوله تعلى ي ري زي ٱ آل عرن: ٨٥. فئدة )4( ليستقر في نفس لدعية : إن عليك لبلغ ل بد أن يستق ر في نفوس لدعة حقيقة هدية لتوفيق ف عليه إل لبلغ وهلل هو أعل ن يستحق لهدية ون هوفي ضلل بين فل تذهب نفسك عليه حسرت. فئدة )4( تخويف لنصرى وغيره بصفت هلل لقتضية طلعه عليه ن ألسليب لؤثرة فيه توعد لنصرى إن تولو بعد بين لحجة ووضوح آليت. وتذكيره بصفت هلل عز وجل لقتضية لطلعه عليه وعرفته بأحوله. ٧

29 فئدة )43( لفرق بين لحجة ولدعوة ت ته ث جح ج حج ح خج خٱ في آلية تفريق بين لحجة ولجدلة وبين لدعوة فيشرع تر لجدل عند يظهر ن لنظر لعند ولكبرة ولكن تبقى دعوته شروعة فيسعى لدعي لهديته بطرق أخرى ن وسئل لدعوة. سجسحسخسصحصخصضجضح ضخ فئدة) 44 ( تريخ لكنيسة لدوي في وجهة لذين يأرون لنس بلقسط إن هذه آلية لكرية تقودن للحديث عن لتريخ لدوي للكنسية ولرؤسء وكبرء لدينة لسيحية لح رفة لتي قت على قتل لقسطين ورست أبشع أنوع لدوية ع ألطفل ولنسء ولشيوخ. ل تتورع لكنيسة وببوته في قتل لسلين لنصحين له و علء لفلك ولطبيعة لذين يبحثون عن خدة لبشرية بأبحثه بل حتى خلفيه ن نفس لدينة أعلو فيه حرق وقتل وتقطيع. لقد قتلو ألنبيء ولرسل ن قبل وهه يسيرون على خطى أجدده في قتل آلرين بإلصلح فلينتظرو عذب ألي. وننقل هن بعض سجله لؤرخون ن بني جلدته في دوية لكنيسة وقيدته. وقد ستعرض ألستذ / سجد ير بعض هذه لنصوص بصورة وسعة ننقل نه : يقول ويكرش في كتبه " تريخ لكنسية" : " فعند سيطرو على أورشلي في 099 قتل لسيحيون ألطفل ولنسء وسفكو لكثير ن لدء حتى صر لش ي صعب في حرت لدينة وشورعه. في كتبه " تريخ لحروب لصليبية " صور تلك ويقول بحث آخر وهو ستيفن رنكين لنظر: "كن لجهدون لسيحيون يتفقدون لبيوت ولسجد ولحرت ويقتلون كل ن عثرو عليه ن لرجل ولنسء وألطفل " ) 7 July 903 November 000( ؤرخ بريطني Steven Runciman 8

30 يقول سجد ير : ون لحيل لتي ستغله لسيحيون لضطهد لسلين وليهود ولذين ختلفو ع لكنيسة هو عرف بلحتسب لديني... وقد بدأ ستغلل هذه لحيلة رسي في لقرن لثني عشر ث ستعلت ضد لصلحين لسيحيين لذين سعو لبعض لحريت لدينية ولدنية فقوته لكنيسة قوة شديدة ونعته بكل قوة وعنف. يقول لؤرخ لشهور جبون : " حت لكنيسة لرونية لكته بلعنف للكة لتي حصلت عليه بخدع ". ولقد كن عدد لنصرى لهلكين لقتولين بته في لسنوت لقليلة أي لحسبة لدخلية أكثربكثيرن عهد للو لرون لصبئين لذين ظلو لنصرى وشددو عليه قربة ثلثة قرون عروفة بلظل ولجور على لنصرى وقد جوز عدد لهلكين ن لنصرى للحدين ( لخلفين للكنيسة لرونية ) ئة ألف نصرني في لبلد لوحد )هولند ). جء في تقرير أحد ألنء لعتدين في هة لحسبة أن عدد لقتولين في هذه لحسبة يجوز 34 ألف شخص ك أجبر ئت آللف ن لسلين وليهود على قبول دين لنصرنية. ولقد عترف لؤرخون لنصرى أن لسلين جوزو قبل نصحته للنصرى ورفقه به في لقرون لضية أشد لعقب حيث أحرقو وه أحيء وقتلو بطريقة عشوئية وستعبد أطفله. ولقد أوذي لذين ألقو في حك لحسبة قبل إلعلن لرسي للعقب بأشد لعذب كل ذلك بحجة لتفتيش ولتحقيق حيث كن يلقى ئت في لسرديب لضيقة لظلة لنتنة لغليظة لليئة بلحشرت ولعقرب. وأوذو وضطرو إلى لجوع. ولك وظفوحك لحسبة جيع تلكته لنقولة وغير لنقولة فور إلقء لقبض عليه.. ول يكن هذ لعنف خص بأتبع لدينت ألخرى فقد كنت لفرقة أللبجنزية في فرنس لجنوبية في لقرنين لثني عشر ولثلث عشر ل تؤن بصلب لسيح وقيه ن ألوت فأر لبب إينو سنت لثلث بلجهد ضده فقتل أكثرن ئة ألف فرد ودرت لعديد ن لقرى وأجبر لسيحيون لكثوليكيون أتبع لفرق ألخرى في بعض ألكن على قبول عقيدته وفي بعض ألكن قتلو سكن لقرية كله وفيه إخونه لكثوليكيون. وفي 57 هجت لجيوش لحكوية ولشعب لكثوليكي في ظل لليل على لبروتستنتيين وقتلو آلف لنس ووصلت شدة لقوة إلى "أنه رو ألطفل في لنهر ن لنوفذ ". )٧3٧-٧9٤( Edward Gibbon أشهر ؤرخي لرونية لقدية وؤلف كتب )نحطط وسقوط لبرطورية لرونية ) بب لكنيسة لكثوليكية ن 8 ينير 98 وحتى وفته 6 أكثر لببوت نفوذ وتأثير ويرى نفسه أعلى سلطة ن لوك أوروب. نظ لحلة لصليبية لربعة على بلد لسلين. 9

31 في عصر للكة يري ثيودور لتي عرفت "يري سفكة لد " أحرق ثلثئة سيحي بروتستنتي... ويحسن رجعة كتب لسيحية درسة تحليلية لسجد يرف يحديثه عن هذ لبب وننقل بعض لفقرت في هذ لسيق عن جون ديفنبورت في كتبه "دفع وعتذرلحد ﷺ ولقرآن " يقول : ع ( 44 لينور جوبه ) دوقة ( جلوسستر ) عل لفلك ( روجر بولنج برو ) ( كنون ثوثول ) ( رجرى جوردين ) و ( جوه( ت تهه جيع بلسحرفت لقضء على لدوقة وشنق )بولنج ) وسحبه وتقطيعه وت إحرق )رجرى ) وت ( ثوثول ) في لسجن ك ت لعفوعن )جوه(. ع 535 تسعة قسوسة رفضو لعترف بلتيز لروحي لهنري ت شنقه وتقطيعه إلى أربعة أجزء في أرشية )تيبرن فيشر ) أ ( لسير توس ور ) قض ي لقضة فت قطع رأسه لنفس لسبب. ع 539 رؤسء أديرة لرهبن ( ريدنج ) و ( جلستو برى ) و ( كولشستر ) ت شنقه وتقطيعه إلى أربعة أجزء إلنكره لتيز لروحي لللك ك ت نشر وإعلن ( لقنون لدوي ) أو ( ست قلت تأييد للتعلي لببوية في لستحلة ) وغيره ضطهد لصلحين في سكتلند وت إحرق سبعة نه بتهة لهرطقة ك ظهرت بينت للك لتي صوت له لبرلن بحقه في ستخد قوة لقنون فت تديرت للدور لدينية في نجلتر وويلز 643 دير و 90 جعة و 374 كنيسة كبيرة وكنيسة صغيرة حرة و 00 ستشفى. 3 ع 588 أعل قسوة بلغة ضد لكثوليك إليرلنديين. وبعد هذه لنقولت هل لدى لنصرى ليو وجه يتهون فيه لسلين بلقسوة ونشرلدين بلسيف فوعجب! 3 لكة إنكلتر وآيرلند ) ( وهي بنة للك هنري لثن لك إنجلتر لسيحية لسجد ير نقولت ن ص 38-3 دفع وعتذر لحد ﷺ ولقرآن ص 85-٧9 30

32 ﱡﭐ ﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ ﱆ ﱇ ﱈ ﱉ ﱊ ﱋ ﱌ ﱍ ﱎ ﱏ ﱐ ﱑ ﱒ ﱓ ﱔ ﱕ ﱠ فئدة ( )45 لرجوع لكتبه إقة في لحجة عليه نجد في هذه آلية أن على لدعي ألهل لكتب أن يستعل كتبه لذي يؤنون به في إثبت يدعوه إليه إ عن إلين بوحدنية هلل وإبطل لتثليث أو عن إلين بنبوة حد ونحوه ن لسئل لتي تعرض للدعي في نقشه ألهل لكتب فإن إثبت ذلك ن كتبه له أعظ أثر في نفوسه. وقد يوحي بتأثير هذه لوسيلة قوله تعلى ﭐﱡﭐ ﱏ ﱐ ﱑ ﱒ ﱠ ون هن للتبعيض. فكثيرنه يقبل هذه لدعوة. ويشهد لهذ لعنى جء في قصة نزول قوله تعلى ﱡﭐ ﱠ ﱡ ﱢ ﱫ ﱭﱮ ﱯ ﱰﱠ لئدة ٤٣ : ﱬ ﱣﱤ ﱥﱦﱧ ﱨﱩﱪ ** لفئدة / على ختير بن جرير رحه هلل للقصود بـ ﱡﭐ ﱉ ﱊ ﱋ ﱌ ﱠ أي كتبه لتورة. فئدة( )46 نصف لخلف في قوله تعلى ﱡﭐ ﱑ ﱒ ﱠ دليل على أهية إلنصف ولعدل عه في نقشه عند تقرير لحقئق وعد لتعي في إضفة لنقئص بغير وجه حق ون نذج إلنصف عه في هذه لسورة قوله تعلى ﱡﭐ ﲋ ﲌ ﲍ ﲎ ﲏ ﲐ ﲑ ﲒ ﲓ ﲔ ﲝ ﲟﲠﲡﲢﲣﲤﲥﲦ ﲞ ﱠ آل عرن ٧٥ : وقوله تعلى ﱡﭐﲛ ﲜ ﲧ ﲨ ﲩ ﲪ ﲫ ﱠ آل عرن ١١٣ : آليت. وهذ لعدل وإلنصف ظهر شرق ن ظهرإلسل وعل ؤثرن عول شرح لصدور لقبول لحق وعتنقه. 3

33 يح يخ يٱ يى يي ذ ر ى ي ر ي ز ي ي ن ي ى ي ي بر بز ب بن بى بي تر تي ثر تز ت تن تى فئدة )47( لقدت لفسدة تؤول لنهيت خطئة ن ألور لتي تنع بعض أهل لكتب ن لدخول في إلسل أو قبول لتحك للحق أين كن هو لديه ن عتقدت فسدة وقدت نحرفة بنو عليه نتئج خطئة ك في قوله تعلى : ٱ يح يخ ي يى يي ذ ر ى ي ر ي ز ي فن له جد للدعية في ثل هذ لحل نقض هذه لدعوى وإبطله وبين نشئه لفسد ك في هذه لدعوى. وكقوله : لخلٱ لىليجحخىينجنحنخننىنيهجههىهي يجيحيخييىييذ ر ى ي ر لئدة:. فئدة )48( بين لحل ولآل لخلف لتصورت لخلف ون لوسئل في دعوة أثل هؤلء أن يعرض له لحل ولآل لخلف لتصورته يدعوه للتوقف ولتفكر ورجعة لنفس.يعرض هذ ألر بلغة وثقة شفقة وصدقة 3

34 ك في قوله تعلى هن : ترٱ ي ن ي ى ي ي بر بز ب بن بى بي تز ت تن تى تي ثر. ٱ ثز ث ثن ثى ثي فى في قى قي ك كل ك كى كي ل لى لي نر نزن نن نى ني ى ير يز فئدة )49( ن شوهد لنبوة لحدية نتقل للك ولسيدة ألة إسعيل عليه لسل يقول بن كثير رحه هلل : لل علي ه وس ل وهذه لل تعلى على رسوله صلى "وفي هذه آلية تن بيه وإرشد إلى شكر نعة لل ح ول لنب وة ن بني إس رئيل إلى ل نبي ل عربي ل قرشي لكي ة أل ن ألي خت أل نبيء أل لل إلى جيع ل ثقلين إل ن س ولجن لذي جع لل فيه حسن ن على إل طلق ورسول ب لل كن قب له وخ صه بخصئص ل يعطه نبي ن أل نبيء ول ر سول ن لرسل في ل عل حقئق آل خرة ونشر أ ته في وشريعته وإط لعه على لغيوب لضية وآلتية وكش فه عن آلفق في شرق أل رض و غربه وإظهر دينه وشرعه على سئر أل دين ول شرئع فصلوت هلل وسله عليه دئ إلى يو لدين تعقب لليل ولنهر. " وفي لعهد لقدي " في سفرلتكوين بعنى هذ لخبروهذه لبشرة يقول بن لقي رحه هلل : ول: )إ ن للك ظهرلهجرأ إسعيل فقل : ي هجر قل في ل تو رة في لسفرأل أق بل ت وإلى أين تريدين فل شر حت له لحل قل : رجعي فإني سأكثرذر يتك و ل يح صو ن كث ر ة وه أن ت تح بلين وتلدين ب ن س ه إس عيل ألن لل قد ن أي ن زرعك ح تى سع تذللك تفسير بن كثير /69٧ 33

35 لل سوطة إلي ه وخضوعك وولد يكون وح ش ي ل نس وتكون يده على ل كل ويد ل كل ب بل خضوع(. وهذه بشرة تضنت أ ن يد بنه على يد كل لخلئق وأ ن كلته ل علي وأ ن يد بنه علية ويد لل صلوت ل خل ق تح ت يده ف ن هذ لذي ين طبق علي ه هذ ل وص ف سوى ح د بن عب د لل وسله علي ه. ول ن ل تو رة: إن وكذلك في لسف ر أل عظية إذ هو ن زر عك. قل إلب ر هي إني جعل ب نك إس عيل أل ة لل صلى لل وهذه بشرة ب ن جعل ن ولده أل ة عظية وليس هو سوى ح د بن عب د علي ه وس ل لذي هو ن صي ولده فإ نه جعل أل ة عظية و ن تد بر هذه لبش رة جز لل علي ه وس ل أل ن إسعيل ل تكن يده فوق يد إس حق قط صلى لل بأ ن ل رد به رسول إس حق بس وط ة إلي ه بل خضوع وكي ف يكون ذلك وقد كن ت لنب وة ول لك في ول كنت يد تقلت لل علي ه وس ل ن صلى ولد إس رئيل ولعيص وه بن إسحق. فل بعث رسول لل له للو وجعل خلفة ل لك إلى أهل له أل وخضعت لنب وة إلى ولد إسعيل ودنت بيته إلى آخر ل ده ر وصر ت أي ديه فوق أيدي لجيع وأيدي لجيع ب س وطة إلي ه لل تعلى قل إل ول: إ ن ب رهي : إ ن في هذ لع يولد لك ولد بل خضوع وكذلك في لسفرأل لل تعلى: س ه إسحق فقل إب رهي : لي ت إسعيل هذ يحيى بين يديك ويجد فقل قد س تجب ت لك في إسعيل وإني أبركه وأنيه وأعظه جد جد ب قد س تجب ت فيه ن صلب إس عيل وإني أصيره إلى أ ة كبيرة عظية وأعطيه شع ب جليل. ول يأت ن لل علي ه وس ل وأ ته لئو صلى بور وعظ ون طبقت علي ه هذه لعلت غ ي ر رسول لل كث رة على نس ل إسحق. آلفق وأربو في ل لتكوين 6/٧- هدية لحيرى في أجوبة ليهود ولنصرى ص 3 3٤

36 ي ينٱ يى يي ي ج ي ح ي خ ي ي ه بج بح بخ ب به تج تح تخت ته ث جح ج حج ح فئدة )50( ل تيأس ن دعوة أحد ه كن ضيه أوضي قوه آلية تفتح آفق في عد ليأس ن دعوة أي أحد ه سء تريخه أو تريخ أسرته أو وقعه. يونس: ٣١ أو وقع ولديه فهلل ضجضحضخضطحظعجع ٱ فئدة )5( لهدية هبة ربنية يلهن قوله تعلى ته ث جح ج حج حٱ وجل ونة وتوفيق غير رتبط رتبط نأ لهدية هبة ن هلل عز بشر بحج لسبب لبذول ول بنوعيته أو طبيعة لدعي وقدرته فل ييأس ن ل يستجب له ول يغت رن فتح هلل عليه بل يشكرهلل كي يزيده هلل تعلى. ٱ خج خ سج سح سخ س صح صخص ضج ضح ضخ ض طح ظ عج ع غج غ فج فح فخف قح ق كجكح كخ كل ك لج 35

37 فئدة) 5 ( لسل لجديد ولبيئة لقدية فيه توجيه ه لكل سل خصة لدعة نه ولذين يخلطون غير لسلين ويقضون زن في أوسطه أن يتقو لتقرب لفض ي لذوبن شخصيته وهويته في لجتع غير لسل وليكن عتده في تسييرقفلة لعل لدعوي على إخونه لؤنين. فئدة )53( لحفظة على لسل لجديد وأولويت لدعوة فيه إشرة إلى أن لحفظة على لسل لجديد لقبل أولى ن دعوة غير لسل عند لتعرض بسبب نتج عن قصور لطقت أوإلكنيت ونحوه وهذ لفهو يفيد في بنء لخطط ولبرج لدعوية لكتب توعية لجليت فلرب تقل لدى لبعض لبرج لوجهة للسل لجديد قبل لتركيزعلى برج دعوة غير لسلين. فلتوزن إذن هو لطلوب ع توفرإلكنيت وإل فتقديرلوقع ولوقعة لختيرلعل ألثل. لح ٱ لخ ل له ج ح خ نج نحنخ ن نه هج ه ه يج يحيخ ي يه ي ي ه ب به فئدة )54( تربية لسل لجديد على رقبة هلل ن وسئل ثبته ن لقضي لهة في تربية لسل لجديد نأ يتربى على رقبة هلل عز وجل في لسر ولعلن فن تجربة أقول : إن بعضه وبعد إسله يحتفظ ببيئته لضية وصدقته لقدية لفسدة بعيد عن أنظر جتعه لجديد وفي لغلب ع كثرة لحتك به وضعف لنشط لقدة له يؤول هذ ألر لضعف إينه ستقبل ون ث حتفظه بصورة إلسل فقط دون حقيقته ودون رسة لشعئره.وينزوي عن أنظر ن عرفوه في بدية إسله. ولو ت غ رس تعظي هلل في قلوبه وطلعه على في صدوره وإن أخفوه فسيكون عل في ثبته بعد توفيق هلل تعلى. 36

38 ي ر ي ز ي ي نٱ ي ىي ي بر بز ب بن فئدة )55( ثيفىفيقىقيككلككىكيللىلي ٱ كل زدت لحبة زد لتبع لتبع هو قيس صدق لحبة ون نظور آخر فتنية حبة هلل تعلى وتعليق لنس به سبيل لتبع لنبي ﷺ وقبول دعوته فحري بكل دعية أن يعطي هذ لجنب أهية ن خلل ألسليب لتي يسلكه في دعوة لسلين وغيرلسلين بطلعه على صفت هلل تعلى لتي ن تأله زد حبه هلل تعلى. وتحفيزه لتذكر آلء هلل جل وعل علين ونعته.وكذلك لحل في يتعلق بسيرة لصطفى ﷺ ك سيأتي إن شء هلل تعلى. فئدة )56( قصة زكري عليه لسل في لقرآن ولتورة في سورة آل عرن وردت قصة زكري عليه لسل وهبة هلل تعلى له يحيى وكفلة زكري لري عليه لسل وهذه لقصة جءت في لكتب لذي بين أيدي لنصرى ليو ( ) وقد أكد لقرآن لكري على بعض لعني في لقصة وأضف عليه بعض ألحدث وصوب بعضه.فخبر كفلة زكري لري عليه لسل ل يذكرفي كتب أهل لكتب. وفي هذ لق إشرة لصدق جء به لنبي وأنه ن عند هلل حق وصدق ففي سيق تصديق بعض ألحدث ك جءت في كتب لنصرى دليل على تصديق لخبرللكتب ن قبله وأ ختلفه عه في بعض لتفصيل وإضفة بعض ألحدث وتصويب بعضه فدليل على أن هذه لقصة ليست قتبسة ن كتبه ول تنسخ نه. ول يكن ليعله بشر إذ عل عدوه ن قوه وغيره أنه ل يتلق ن أحد عليه لصلة ولسل إذ كيف يظن ذلك و ٱ لوق 5/ 3٧

39 ٱىينجنحنخننىنيهجه لنحل: ١٠٣ وكيف يرتب لبحث عن لحق ول يكن يقرأ عليه لصلة ولسل ول يكتب تىٱ تيثرثزثثنثى ثيفىفيقىقيككلك لعنكبوت: ٤٨ ى فصلت:. ٤٢. فهو كتب ككىكيللىلينرنزننننىنيٱ كفلة ري عليه لسل سحسخسصحصخصضجضح ضخ ضٱ. ولذ أكد هلل تعلى على هذ لعنى في هذه لسورة لتفصيل هذه لجزئية وهي طحظعجعغج آل عرن:.٤٤. ولو أرد ثبت لتوفق ع أوحه هلل تعلى إليه ألثبته ن كل وجه لكنه عليه لصلة ولسل أخبر وقع صدق.ٱ لىلينرنزننننىنيٱ ل ى يريزيينيىييي جي حي خي ي ه هود: ٤٩ فئدة )57( نهج لقرآن في حتر ألنبيء وتوقيره ونقل هذه آلية توضح نهج لقرآن لكري ع ألنبيء وعقيدة لسلين في لنبيين ن إلين به وحتره وتوقيره ولثنء عليه وتزكيته. وإذ نظرت إلى لكتب لقدس عند لنصرى تجد فيه كثير يس يء ألنبيء هلل عليه لسل. فه يخبرون عن نوح عليه لسل لسل ن ألنبيء ولتعديل فهلل بأنه يشرب لخر ويسكر ويتعرى -حشه-. ( لتكوين ) 9:0 وعن نبي هلل لوط عليه أنه زنى ببنتيه حشه عليه لسل عليه لسل - )سفرلتكوين 30-7( 9: وهكذ ع غيره وفي هذ تأكيد على أن بأيديه ن لكتب دخله لتحريف عز وجل نزه عن وصف رسله وأنبيئه بهذه ألوصف ث يدعو لنس لتبعته! فل ريب أن هذ لكتب قد تدت إليه أيد عبثة حرفت وز ورت أو عقول نقصة قصرت أفهه ول تعرب ألسنته. 38

40 تهثجحجحجحخجخسجسحسخسصحٱ صخصضجضحضخضطحظعجعغجغ فج فئدة )58( إنه ن ذرية ري ل يكن إله في هذه آلية حجة في نفي ألوهية لسيح عليه لسل وأنه ن ذرية بشرية ن خلق هلل تعلى ولو كن إله صح أن يوصف بهذ لوصف وأنه ن ذرية ري عليه لسل وهذ لعنى وجود في لكتب لذي بين أيدي لنصرى ليو ففي يزيد على ثنين وضع يوصف عيس ى فئدة) 59 ( عليه لسل بأنه " بن إلنسن". قصة يلد يحيى عليه لسل توطئة ليلد لسيح عليه لسل وردت قصة زكري عليه لسل و رزقه هلل ن لولد قبل حدث يلد عيس ى عليه لسل توطئة له إذ أن بعض لنتسبين للسيح يرون أن صفة يلده دليل على أنه إله أو بن إله. لكن هلل عز وجل أعطى زكري عليه لسل بن ع كبرسنه وعق زوجه ليستبين لشأن في قصة عيس ى عليه لسل وأنه ن جنس لعجزت لرتبطة بقدرته جل وعل على فعل يشء وقصة زكري ك أنه وردت في لقرآن في غير وضع وردت أيض في لكتب لقدس عند لنصرى )لوق ( 5/ وقد نقشت بعض لنصرى فكن يتعض ن عد تصديقن أن لسيح بن هلل حيث ولد بهذه لطريقة فهو يرى أن طريقة يلده كفيلة إلثبت أنه بن هلل.لكنه ليس ك زعو بل هو آية وعجزة ن هلل لعلي لقدير. لكنه ي ري زي ي ن ي ىي يبرٱ بز لحج: ٧٤. 39

41 فئدة) 60 ( أ عيذ لسيح عليه لسل ن لشيطن فإلى ن كن للتجأ قد ستجب هلل دعء رأة عرن فأعذ هلل عيس ى عليه لسل ك جء في لحديث صلى هلل علي ه وس ل»كل بني آد يط عن لل عن ه قل: قل ل نبي هر ي رة رضي جن بي ه يط عن فطعن في لحجب«بإص بعه حين يولد غي رعيس ى ب ن ري ذهب عن أبي ل شي طن في وعند لنصرى في كتبه أن لشيطن تحن لسيح عليه لسل لكن عيس ى عليه لسل ستطع أن يحجه ويرد كيده. ويقل تعليق على جء في هذه آلية هل كن لسيح يحتج للستعذة ن لشيطن لو كن إله!وتأل كيف كنت تدعو رأة عرن ربه ليحفظ له ذريته وتعليق على ورد في كتب لنصرى ن قوله " فقل له يسوع : ذهب ي شيطن فقد كتب 3 للرب إلهك تسجد وإيه وحده تعبد " أن يتسلط لشيطن عليه ويختبره. يزي ينيىييي جي حي خي ي هٱ بجبحبخ فقد رد ألرهلل تعلى ل لنفسه ولو كن إله ل أكن فئدة )6( ق ري عليه لسل في إلسل نجد في كتب هلل عز وجل توقير أنبته نبت حسن له وتقدير لري عليه لسل ولكنته فقد أخبر جل وعل أنه وكفله زكري وذكرلقرآن لكري ن أحوله في عبدته ورزق هلل تعلى فكن زكري عليه لسل يجد عنده فكهة لصيف في لشتء وفكهة لشتء في لصيف وكن هذ إلكر هو دفع زكري عليه لسل أن يطلب ويدعوهلل عز وجل لولد. لبخري برق )386(, سل برق )366(. تى ٤/-5 تى ٤/0 3 ٤0

42 ويخبر جل وعل أنه صطفى ري عليه لسل وطهره وصطفه على نسء لعلين وندته للئكة آرة إيه بلقنوت هلل ولصلة ب فيه ن قي وركوع بل في لحديث لصحيح عن لنبي صلى هلل عليه وسل قل: وخي رنسئه خديجة«وفي حديث آخر فرعو ن و ري بن ت ع رن وإن في كل هذ يقول ﷺ: " كل ن لرجل كثير ول يك ل ن لنسء: «خي ر نسئه ري ب نة ع رن إل آسية رأة ثريد على سئرل طع " فض ل عئشة على لنسء كفض ل ل دليل على أن هذ لكتب ن عند هلل تعلى صدق فقد جء بلثنء على ري عليه لسل وصطفئه على نسء لعلين وأثنى عليه ثنء عطر بل سى إحدى سور لقرآن بسه وهي ن سللة بني إسرئيل ويخبر لنبي لعربي صلى هلل عليه وسل قوه لعرب بذلك كله ل يجد غضضة ألنه ن عند ربه ول يجدون ه في أنفسه شيئ إلينه بربه. فئدة )6( بر عيسى عليه لسل بأه بين لقرآن وكتب أهل لكتب ولن أن نقرن بين لقرآن لكري لبر عيس ى عليه لسل بأه وتوقيره له. وكيف يصف كتب لنصرى علة عيس ى عليه لسل أله فأي لفريقين أولى بعيس ى عليه لسل وأعظ توقير له ففي لقرآن يقول جل وعل : ثنثىثيفىفيقىقي ككلككىكيللىليٱ نرنزننننىنيى يريزيينيى ييي جي حي خي ي هبجبحبخببهتجتحتختته ث جحجحج ري: ٣٠.٣٤ بين في لنجيل ذ يقولون عن علقة عيس ى عليه لسل بأه لبخري برق 3٤3( ), سل برق )٤30(. لبخري برق )3٤(, سل برق ( )٤3. ٤

43 ول فرغت ل خ ر قلت تأ ت سعتي بعد وفي وضع آخر : أ يس وع له: لي س له خ ر. قل له يس وع : لي ولك ي رأة!ل فقل له أحد لحضرين : أك وإخوتك وقفون في خرج لدر يريدون أن يكلو. فأجبه يسوع :ن هي أي و ن ه إخوتي وأشربيده إلى تليذه وقل : هؤلء ه أي وإخوتي. فذ يحب لنصرى لحبون للسيح عليه لسل أن يكون تعله ع ولدته ك وصفه لقرآن أ ك ينقله ن حرف كتبه غفج فحفخفقحقكجكحكخكلٱ كلجلحلخللهجحخ فئدة 63( ) تأويله لضل لقوله تعلى ( بكلة نه ) ولرد عليه ن لعتقدت لفسدة لدى لنصرى يعتقدون في لسيح عليه لسل أن كلة هلل لخلقة ألزلية حلت في ري عليه لسل وتحدت بإنسن كل ويتأولون على ضلله ورد في هذه آلية ن قوله تعلى : كحٱ كج. ويبين أبو لعبس بن تيية رحه هلل أنه ضلو في تأويله ك ضلو في تأويل غي ره ن كل ألنبيء ويعلق وضح : في هذ لكل وجوه تبين أنه خلوق وليس هو يقوله لنصرى نه أنه قل : كج كحٱ وقوله كج كحٱ نكرة في إلثبت تقتض ي أنه كلة ن كلت هلل ليس هو كله كله ك يقول لنصرى. يوحن 3/-٤ تى /٤٧-٤9 ٤

44 ونه :أنه يبين رده بقوله كحٱ كج وأنه خلوق حيث قل ىينجنحٱ نخننى ني هجههى هي يجيحيخ ييىييذ ر ى آل عرن: ٤٧. ك قل في آلية ألخرى ييي جي حي خي ي هٱ بجبحبخببهتجتحتختتهث آل عرن: ٥٩. وقل تعلى في سورة كهيعص : ببهتجتحتختتهثجحجحجحٱ خجخسجسحسخسصحصخصضجضحضخضطحظعجعغج ري: - ٣٤ ٣٥ فهذه ثلث آيت في لقرآن تبين أنه قل له : "كن" فيكون وهذ تفسير كونه كلة نه. وقل ٱكخ كل ك لج لح أخبر أنه بن ري وأخبر نه وجيه في لدني وآلخرة ون لقربين وهذه كله صفة خلوق وهلل تعلى وكله لذي هو صفته ل يقل فيه ش يء ن ذلك. وقلت ري ٱ نجنحنخن فبين أن لسيح لذي هو لكلة هو ولد ري ل ولد هلل. سبحنه وتعلى ) ث قل بعد ذلك : " فلو قدر أن لسيح نفس لكل فلكل ليس بخلق فإن لقرآن كل هلل وليس بخلق ولتورة كل هلل وليست بخلقة وكلت هلل كثيرة وليس نه ش يء خلق فلو كن لسيح نفس لكل ل يجز أن يكون خلق فكيف وليس هو لكل وإن خلق بلكلة وخص بس لكلة فإنه ل يخلق على لوجه لعتد لذي خلق عليه غيره بل خرج عن لعدة فخلق بلكلة ن غيرلسنة لعروفة في لبشر. لجوب لصحيح /88٧ لجوب لصحيح 890/ ٤3

45 فئدة )64( إعدة قرءة نص لكتب لقدس ون تأل في كتب لنصرى وجد ثة خلل في فه رد هلل تعلى وهذ لخلل نتج عن سوء في لترجة لخللىليجحخ ٱ أو عن قصور في فه لرد في رحلة نقل حتوى لكتب أو بتحريف وتأويل تعد وقد وقع في خطري أن يفرد وضوع يعلج هذه لقضية بعنون ( إعدة قرءة نص لكتب لقدس ) يبين وطن لخلل في فهه لبعض ورد في لكتب. ولشيخ إلسل بن تيية رحه هلل وضع ينقش في كتبه لجوب لصحيح تصحيح بعض هذه لفهي. فئدة )65( لذ قل ( وكهل( في لهد : أي صبي رضيع وكهل : فوق لغلوة ودون لشيخوخة يقول بن جرير رحه هلل " وإن أخبر هلل عز وجل عبده بذلك ن أر لسيح وأنه كذلك كن وإن كن لغلب ن أرلنس أنه يتكلون كهول وشيوخ حتجج به على لقئلين فيه ن أهل لكفربهلل ن لنصرى لبطل وأنه كن نذ أنشأه هلل ولود طفل ث كهل يتقلب في ألحدث ويتغير برور ألزنة وألي ن صغرإلى كبر ون حل إلى حل وأنه لو كن ك قل للحدون فيه كن ذلك غيرجئزعليه فكذب بذلك قله لوفد ن أهل نجرن لذين حجو رسول هلل ﷺ وأعله أنه كسئربني آد إل خصه هلل به ن لكرة لتي أبنه به نه " لطبري 3٤9/3 ٤٤

46 تىٱي يبربزببنبىبيترتزتتن تيثرثزثثنثىثيفى فيقىقيككل ك كى كي ل لى لي نر نز ن نننىنيى يريزيينيىييي جي حي خ فئدة )66( عيسى عليه لسل ل يكن رسول إل لبني إسرئيل. في قوله تعلى بٱ ي ي بر بز ٱ حجة ظهرة لن يدعو لنصرى ن غير بني إسرئيل بأن يخبره أن عيس ى عليه لسل إن كن رسول لبني إسرئيل فقط بخلف رسلة حد صلى هلل عليه وسل ولتي كنت عة للثقلين إلنس ولجن. وخصوص رسلة لسيح لبني إسرئيل جءت في لكتب لقدس عند لنصرى في رده على لرأة لكنعنية :) أرسلت إل إلى لخرف لضلة إلى بيت إسرئيل ) يقول د. سفرلحولي وفقه هلل "غيرأن ن أعظ وقع فيه ن تحريف وهو لذي يهن بسبب لحديث عن لتنصير أن بولس لذي يدعون أنه بولس لرسول ( أو شؤول ليهودي ك كن يسى ) قد بدل دين لسيح وح وله ن دين حدود في بني إسرئيل فقط إلى دين علي وهلل تبر وتعلى بين في كتبه أن عيس ى إن هو رسول إلى بني إسرئيل فقل : ٱ ي ي بر بز بٱ ٱ ول يبعث هلل تعلى قبل حد ﷺ رسول إلى لعلين كفة بل هذ ن خصئصه ﷺ ك ثبت ذلك في أكثرن حديث وآية. " تى 5/٤ لجوب لصحيح ( 8/ قدة لحقق ) ٤5