جامعة النجاح الوطنية كلية االقتصاد والعلوم االجتماعية التغيرات في بين عامي استعماالت األراضي في قرية بيت دجن 7991 و 4172 باستخدام تقنية نظم المعلومات

النسخ

1 جامعة النجاح الوطنية كلية االقتصاد والعلوم االجتماعية التغيرات في بين عامي استعماالت األراضي في قرية بيت دجن 7991 و 4172 باستخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية GIS إعداد: غيداء محمد عبدالخالق بإشراف: د. صفاء حمادة ق دم مشروع البحث هذا استكما ال لمتطلبات الحصول على درجة البكالوريوس في الجغرافيا بكلية االقتصاد والعلوم االجتماعية في جامعة النجاح الوطنية نابلس فلسطين أ

2 الإهداء إلى من استم د منها الع ون و السلوان: امى الغالية.. إلى من هن إلى من غرس ح ب الغ ل م ف ى ق لتى: وال دي إ ل حييب.. إلى من يساركتى العنا نصفا شيرك حناتى: ق اروق.. اغلى ما املك: اخواتى غ ت ى وم ي رم ومرام ورغد.. واخواي غلاء وغيدال ر حمن. إل ى ر فيق ن اي اللواتى شاط نرت ى ال ض حك ات و إلمغان اة : امل ورو ي. إلى كل رمنل شاغدتى فى دراست ى هد ة.. النه م ح ميغا ا ه دي بحت ى هد ا. ب

3 الشك ر و الي قدير الي ع إ ل حمدلله م ت م م و معيت ى غلى اب جاربحت ى هد ا و الص لاة و السلام غلى نتى وهادي الإ م م سيدن ا م حمد: لإ يشعتى الإ ان اتقدم بج رن ل الشكر والإمينان إلى ال د كيور صفاء حمادة التى اش رفب غلى بحت ى هد ا وفدمب لى إلمش ورة و الن ض ح من ندانةالنحب وحت ى بهاني ة. واتق دم يشكري لل د كي ور احمد را فب الدي ل م ننج ل غلى يمساغدنة لإي مام هد ا ال ن حب إلمي واصع. و الشكر والين اء ل د كي وري الفاض ل م حمد اتو صفط الد ي لطالما كان سين ا فى طموح ى للمرند من الغلناء فى دراست ى.. و الشكر انصا موصول لكل الغ ا ملين ف ى فس م إ ل ج غرافنا فى جامعة النجاح الوطيية وإلى اعصاء ل حية إلمنافشة ل جه ود ه م وتقيت مه م الدراسة.. وا ح ير ا اتوحة ن ا لشكر والغرق ان إلى كل من شا ه م فى اي مام هد ا النحب. ت الناحي ة : غيداء غيدإلج الق.

4 فهرس المحتويات الصفحة الموضوع ب اإلهداء ت الشكر والتقدير ث فهرس المحتويات ح فهرس الجداول ح فهرس األشكال خ فهرس الخرائط خ فهرس الصور د الملخص الفصل األول: اإلطار العام 1 المقدمة 2 منطقة الدراسة 3 مشكلة الدراسة 3 أسئلة الدراسة 4 أهداف الدراسة 4 أهمية الدراسة 4 فرضيات الدراسة 5 مصادر البيانات 5 منهجية الدراسة 6 الدراسات السابقة 6 الفصل الثاني: الخصائص الطبيعية والبشرية واالقتصادية لمنطقة 11 الدراسة 12 الموقع والحدود 13 التضاريس 15 المناخ 16 التربة 19 الوضع اإلقليمي والخصائص اإلدارية 20 الخصائص الديموغرافية واالجتماعية 23 الخصائص االقتصادية 24 الخصائص العمرانية والفيزيائية 25 البنية التحتية 27 الوضع السياسي ث

5 29 الفصل الثالث: التغيرات في استعماالت األراضي في قرية بيت دجن بين عامي 7991 و نبذة عن استعماالت األراضي في قرية بيت دجن باالعتماد على بيانات الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني- وزارة الزراعة 32 تصنيف استعماالت األراضي لقرية بيت دجن من الصور الجوية لعامي 1999 و تحليل التغيرات الحاصلة في استعماالت األراضي في قرية بيت دجن ما بين عامي 1999 و تحليل وتقييم واقع استعماالت األراضي بناء على البيانات السابقة 48 الفصل الرابع: النتائج والتوصيات 49 النتائج 50 التوصيات 51 قائمة المصادر والمراجع 54 Abstract ج

6 فهرس الجداول الرقم جدول ( )7 جدول ( )4 جدول ( )3 الجدول الصفحة تصنيف األراضي في قرية بيت دجن اعتمادا على اتفاقية أوسلو 2115 التغير في عدد السكان لقرية بيت دجن خالل الفترة ( ) توزيع السكان لقرية بيت دجن حسب الجنس في عام 1999 و 2119 و 2112 حالة الطرق الزراعية في قرية بيت دجن 32 جدول ( )5 مساحة االستخدام األرضي خالل فترة الدراسة جدول ( )6 عناصر التحليل االستراتيجي الرباعي لقرية بيت دجن SWOT Analysis 26 جدول ( )2 فهرس األشكال الشكل الرقم شكل ( )7 عدد السكان في قرية بيت دجن خالل الفترة ( ) شكل ( )4 التغير في نسب استعماالت األراضي في قرية بيت دجن ح الصفحة 21 39

7 فهرس الخرائط الرقم الخارطة خارطة رقم ( )7 خارطة رقم ( )4 موقع قرية بيت دجن نموذج االرتفاعات الصوري وخطوط تساوي االرتفاعات في بيت دجن اتجاه االنحدار لقرية بيت دجن معدل سقوط األمطار في قرية بيت دجن أنواع الترب في قرية بيت دجن مناطق البناء والطرق في قرية بيت دجن القيمة الزراعية ألراضي قرية بيت دجن صالحيات األراضي في قرية بيت دجن الزحف العمراني على أراضي القرية في الفترة خارطة رقم ( )3 خارطة رقم ( )2 خارطة رقم ( )5 خارطة رقم ( )6 خارطة رقم ( )1 خارطة رقم ( )2 خارطة رقم ( )9 الصفحة فهرس الصور الرقم الصورة الصفحة صورة ( )7 صورة ( )4 صورة ( )3 تج مع سكان قرية بيت دجن أشجار الزيتون في قرية بيت دجن طريق زراعي - بيت دجن خ

8 التغيرات في استعماالت األراضي في قرية بيت دجن بين عامي 7991 و 4172 باستخدام نظم المعلومات الجغرافية.GIS إعداد غيداء محمد صالح عبدالخالق إشراف د. صفاء حمادة الملخص تبحث هذه الدراسة في أنماط استعماالت األراضي في قرية بيت دجن وتقديم وصف للوضع القائم فيها خالل الفترة الزمنية بين وذلك باستخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية. تنبع أهمية هذه الدراسة كونها أول دراسة تستخدم نظم العلومات الجغرافية في دراسة التغيرات في استعماالت األراضي في قرية بيت دجن خالل الفترة الزمنية باإلضافة إلى وجود حاجة وبذلك يمكن أن تفتح آفاق ا جديدة لعدة دراسات في منطقة الدراسة. لمثل هذا النوع من الدراسات التي تعمل على تنظيم استعماالت األرض وضبطها وتوجيهها لتلبية احتياجات السكان والتغلب على المشاكل التي يعانون منها. تكمن مشكلة الدراسة في عدم توفر بيانات ودراسا ت حديثة ودقيقة تتناول التغيرات في استعماالت األراضي في منطقة الدراسة والتداخل بين استعماالت األراضي والعشوائية في القرية على حساب األراضي الزراعية. ت م ات باع المنهج التاريخي لرصد تحوالت استخدامات األراضي خالل الفترة الزمنية البالغة كما تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي وذلك من سبعة عشر عا ما منذ 1999 وحتى.2112 خالل إظهار التباين في استعماالت األراضي وتم تحليل البيانات الوصفية والكيمة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية. توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها : قدرة تقنية نظم المعلومات الجغرافية على إنتاج خرائط دقيقة الستعماالت األراضي وإظهار مساحة كل استخدام باإلضافة إلى هذه النتائج بلغ المجموع الكلي للتغيرات الحاصلة على أراضي القرية ما يقارب 211 دون ما خالل د

9 الفترة الزمنية حيث زاد االستخدام العمراني بنسبة %1.9 في حين تراجع االستعمال الزراعي خالل فترة الدراسة بما نسبته %3.23. ص ن فت الطرق في هذه الدراسة إلى نوعين طرق رئيسية وأخرى داخلية. في القرية كونها منطقة زراعية. شك ل االستخدام الزراعي النمط الرئيس بناء على هذه النتائج خرجت الباحثة بالتوصيات التالية: وهي ضرورة استعمال نظم المعلومات الجغرافية في إنتاج خرائط دقيقة عوض ا عن األساليب التقليدية القديمة وضرورة تصنيف األراضي وخاصة األراضي الزراعية المزروعة وغير القابلة للزراعة بحيث يتم ترتيبها ووضع قيود وإستراتيجيات عند تحويلها الستعماالت أخرى وذلك للمحافظة على األراضي الزراعية القابلة للزراعة وزيادة مساحتها من خالل المخططين بوضع خطط استراتيجية تنموية ومشاريع استصالحها وتأهيلها وقيام تطويرية حديثة على مستوى القرية. الكلمات المفتاحية: الصور الجوية تصنيف استخدامات األراضي الزحف العمراني نسب التغير. ذ

10 الفصل األول اإلطار العام 7.7 المقدمة 4.7 منطقة الدراسة 3.7 مشكلة الدراسة 2.7 الدراسة أسئلة 5.7 الدراسة أهداف 6.7 الدراسة أهمية فرضيات 1.7 الدراسة 2.7 البيانات مصادر منهجية 9.7 الدراسة 71.7 دراسات سابقة 1

11 الفصل األول اإلطار العام 7.7 المقدمة عرفت المدن وما زالت تعرف على اختالف مواقعها الجغرافية طوال فترات التاريخ أنما طا مختلفة من استخدام األرض. فمراكز المدن القديمة أخذت شكل الحلقة الدائريـة وفـي المـدن العربية واإلسالمية برزت فيها االستعماالت السكنية والعسكرية. لم يأت االهتمام بتخطيط استخدام األرض من فراغ أو لمجرد دراسة نظرية لتوضع ضمن نظرا لحاجة األرض قوائم الدراسات النظرية فقط وإنما زاد االهتمام بهذا النوع من التخطيط أوال لحماية وتخطيط وحفا ظا على رفاهية وحاجة اإلنسان المستقبلية ثاني ا. فمن المعروف أن اإلنسان منذ بدأ الخليفة على األرض وهو في حالة ديمومة مستمرة ويسعى دو ما للتطوير والتغيير ولكن على حساب من كان تطويره واستخدامه لألرض. لقد أصبح اإلنسان اآلن في أمس الحاجة إلى التخطيط فقد جعلت منه العشوائية وسوء التخطيط وحبه للمال إلى سوء االستخدام وتغليب االستخدام التجاري على كل مقاييس النظام واالحتفاظ باألرض هذه األسباب دفعت العديد من العلماء لالهتمام بتخطيط استخدام ااألرض وذلك من أجل معرفة األسباب التي تدفع الفرد اإلنسان الختيار قطعة على أخرى ولماذا يتكاثرون في منطقة دون أخرى ولماذا يكتظ البناء في منطقة زراعية وما هو الدافع األساسي الذي يدفع اإلنسان لقتل األرض الحية 1 ﺘعﺘﺒر دراﺴة غطاﺀات األراﻀي ﻤن الدراسات الحيوية الهامة في ظل توسع المناطق الحضرية على ﺤﺴاب األراﻀي الزراعية والتلوث البيئي الناتج عن أﻨﻤاط االﺴﺘعﻤال الخاطىء لألرض واالﺴﺘعﻤال االزراعي غير المنتظم لألرض ﻨاهﻴك عﻤا ﻴفرﻀه االﺤﺘالل اإلسرائيلي من نشاطا ت تخريبية ﻤن ﺨالل إقاﻤة المستعمرات والطرق االلتفافية وﻤا ﻴﺘﺒعها ﻤن ﻤﺼادرة األراضي وإبعاد الناس عن أراضيهم الزراعية. 2 1 أبو حجير كوثر " تطور أنماط استعماالت األراضي في مدينة جنين" رسالة ماجستير غير منشورة جامعة النجاح الوطنية نابلس فلسطين شولي منار " دراسة غطاءات األراضي في منطقة نابلس باستخدام تفنية االستشعار عن بعد" رسالة ماجستير غير منشورة جامعة النجاح الوطنية نابلس فلسطين

12 4.7 منطقة الدراسة تقع قرية بيت دجن إلى الشرق من مدينة نابلس وعلى بعد 11 كم منها وتتبع إداري ا لبلدية نابلس وترتفع عن سطح البحر 511 متر وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 361 دون ما ومجموع مساحة أراضيها 6622 دون ما تحيط بأراضيها قرى سالم ودير الحطب طلوزة بيت فويك وغور الفارعة - أنظر الخارطة رقم ( -)1 يصل إليها طريق محلي طوله 6.5 كم يتفرع عن طريق نابلس - جسر دامية. تعتمد القرية في مزروعاتها من الحبوب واألشجار المثمرة كالزيتون والتين واللوز والعنب. 3 ويبلغ عدد سكان القرية 2261 نسمة وذلك حسب إحصائيات مركز اإلحصاء الفلسطيني لعام مشكلة الدراسة تغيرا جلي ا في استخدامات األراضي وأنماط الغطاء األرضي على شهد القرن الماضي الصعيد المحلي نتيجة للعديد من المؤثرات الطبيعية والبشرية إضافة للمشاكل التي تواجه القرية من قيو د وإجراءا ت احتاللي ة واستعمارية كوجود مناطق (ج) والحواجز العسكرية والتضييقات التي يفرضها الصهيوني على أهل القرية. تعاني أنماط واستعماالت األراضي في قرية بيت دجن من مشكالت عديدة أهمها العشوائية والتداخل بين استعماالت األراضي وسوء التوزيع المكاني لهذه االستعماالت وطغيان بعض االستعماالت على األخرى وتدهور األراضي الزراعية. 5 ضا في عدم توفر دراسا ت دقيق ة وحديث ة تستخدم تقنيات ووسائل حديثة كما وتكمن المشكلة أي كنظم المعلومات الجغرافية والتي ت ظهر نمط االستخدام بشك ل دقيق وسريع وسهل الفهم عن منطقة الدراسة. 3 الدباغ مصطفى " 1965 بالدنا فلسطين" ص ص الجهاز المركزي لالحصاء الفلسطيني " النتائج األولية للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت "4171 نابلس - فلسطين. 5 قبها مصطفى " أثر الزحف العمراني في مدين جنين على األراضي الزراعية" رسالة ماجستير غير منشورة جامعة النجاح الوطنية نابلس فلسطين

13 2.7 أسئلة الدراسة وقد جاءت هذه الدراسة لت جيب عن األسئلة التالية :.1 ما األنواع الرئيسية الستخدامات األراضي في قرية بيت دجن خالل الفترة ما نسبة التغير في أاستخدامات األراضي في قرية بيت دجن خالل الفترة ما أثر العوامل الطبيعية والبشرية والسياسات االحتاللية في استخدامات األراضي في قرية بيت دجن خالل الفترة أهداف الدراسة تهدف هذه الدراسة إلى تحقيق ما يلي : -1 دراسة التغيرات ومعرفة التباين في توزيع االستخدامات األرضية وتقييم أنماط استخدام األرض داخل قرية بيت دجن ونسب استعماالت األراضي فيها عبر فترة زمنية معينة. -2 دراسة العوامل الطبيعية والبشرية وعالقتها بأنماط استعماالت األراضي وتوزيع االستخدامات األرضية. 6.7 أهمية الدراسة تكمن أهمية هذه الدراسة كونها أول دراسة تستخدم نظم المعلومات الجغرافية في دراسة التغيرات في الغطاءات األرضية وأنماط استعماالت األراضي في قرية بيت دجن حيث تعتبر نظم المعلومات الجغرافية وسيلة فعالة في قتص وتخزين ومعالجة وتحليل وإدارة وإخراج المعلومات المكانية وربطها مع المعلومات الوصفية ومراقبة التغيرات المرتبطة بغطاءات األرض المختلفة. وكما يمكن أن تسهم في إفادة مجلس قروي بيت دجن في تصور أثر االمتداد العمراني األفقي على أراضيها الزراعية ومدى تأثيره على مساهمة القطاع الزراعي في اقتصاد القرية. 4

14 1.7 فرضيات الدراسة الفرضية األولى : هناك تغير في مساحة االستخدام العمراني في أراضي بيت دجن خالل الفترة الفرضية الثانية : هناك تغير في مساحة االستخدام الزراعي في أراضي بيت دجن خالل الفترة الفرضية الثالثة : هناك تأثير للتقسيم الجيوسياسي لألراضي أ ب ج حسب اتفاقية أوسلو واالستخدامات األرضية. الفرضية الرابعة : هناك تأثير للعوامل البشرية على نمط استخدام األرض. 2.7 مصادر البيانات ستعتمد الباحثة في جمع المعلومات التي تتعلق بموضوع الدراسة على ما يلي : -1 الصور الجوية لمنطقة الدراسة بين عامي 1999 و الدراسة الميدانية. -3 البيانات الصادرة عن المراكز والوزارات كجهاز اإلحصاء الفلسيطيني ومجلس قروي بيت دجن. -2 األبحاث والدراسات السابقة التي تطرقت لموضوعات مشابهة لموضوع الدراسة. 5

15 9.7 منهجية الدراسة ات بعت الدراسة المنهج التاريخي لرصد التحوالت في استخدامات األراضي والتطور السكني خالل الفترة من كما وستتبع كذلك المنهج الوصفي التحليلي من خالل دراسة التطور الذي حدث في استعماالت األراضي في قرية بيت دجن خالل الفترة صور جوية للعامين ( 1999 و ) 2112 في تصنيف جميع استعماالت سيتم االعتماد على األراضي في القرية. إضافة للزيارات الميدانية التي سيتم القيام بها للتعرف على استعماالت األراضي في مناطق القرية وأخذ الصور الفوتوغرافية لمجموعة من أنماط االستخدام المتعددة في منطقة الدراسة دراسات سابقة -7 دراسة ماجستير بعنوان" دراسة غطاءات األراضي في منطقة نابلس باستخدام تقنية االستشعار عن بعد". للباحثة منار محمد شولي عام.2113 بحثت هذه الدراسة في استخدام تقنيات االستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في تحليل أنماط التباين في الغطاء النباتي لمحافظة نابلس وجوارها. وقد توصلت الدراسة لعدد من النتائج التي تمثلت في قدرة االستشعار عن ب عد في إنتاج خرائط تنوع دقيقة لغطاءات األراضي إضافة إلى إظهار الدور الحيوي لهذه التقنية في بيئات ذات نظرا لصعوبة الوصول طبوغرافي معق د كالمناطق الجبلية التي يصعب فيها إجراء العمل الميداني إليها. وقد أظهرت الدراسة أن الزيتون كنمط من غطاءات األرض الرئيسية يشغل أعلى نسبة من مساحة الصور المصنفة وذلك إلمكانية زراعته في بيئات مختلفة كالمناطق الجبلية والسهلية. -4 دراسة ماجستير بعنوان "التغيرات في الغطاءات األرضية / استعماالت األراضي في محافظة طولكرم بين عامي 4115 و 4177 باستخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية". للباحثة إسراء صبحي أبو عصب عام

16 تبحث هذه الدراسة في أنماط استعماالت األراضي في محافظة طولكرم وتقديم وصف للوضع القائم في المنطقة خالل الفترو الزمنية بين وذلك باستخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية. توصلت الدراسة إلى مجموعم من النتائج أهمها: قدرة تقنية نظم المعلومات لجغرافية على إنتاج خرائط دقيقة الستعماالت األراضي وإظهار مساحة كل استخدام باإلضافة لهذه النتائج بلغ المجموع الكلي للتغيرات على مساحة التجمعات الفلسطينية خالل الفترة قد وصل إلى 1215 دونمات. بينما كان التغير في مساحة المستعمرات اإلسرائيلية دونم ا كما أظهرت نتائج التحليل أن أكثر مساحة مستغلة من الطرق كانت طرق ا داخلية. 3- دراسة ماجستير بعنوان "كشف التغير في الغطاء األرضي باستخدام الصور الجوية ونظم المعلومات الجغرافية في قضاء برما- جرش". للباحثة دالل زريقات عام تتناول هذه الدراسة التغير في أنماط الغطاء األرضي باستخدام الصور الجوية أبيض وأسود وصور ملونة. وتم استخدام نظم المعلومات الجغرافية بهدف إنتاج خرائط رقمية للغطاء األرضي كما تم استخدام نظام أندرسون لتصنيف الغطاء األرضي وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: تحديد ثالثة أنواع رئيسية للغطاء األرضي وهي ( األراضي المبنية األراضي الزراعية والغابات( كما وحدث تغير في مساحات األراضي المبنية حيث وصلت نسبة التغير إلى %511 بينما وصلت نسبة التغير في مساحة األراضي الزراعية إلى %11.3 وتغير مساحة أراضي الغابات وتراجعها بنسبة.%29 2- دراسة ماجستير بعنوان" تغير مساحة الغطاء األرضي في محافظة أريحا ما بين عامي 7961 و 4116 باستخدام تقنية االستشعار عن بعد" للباحثي ن رائد حلبي وعصام الخطيب عام هدفت هذه الدراسة إلى دراسة التغيرات فب أنماط الغطاء األرضي في محافظة أريحا وذلك باالعتماد على المسح الميداني والصور الجوية والمرئيات الفضائية لعام 2116 حيث ق ورنت أنماط الغطاء األرضي مع تلك التي كانت سائدة عام

17 أظهرت الدراسة وجود زيادة ملحوظة في مساحة االستخدام العمراني في العام 4112 مقارنة بالعام 9121 إذ بلغت م ² في العام 4112 بينما بلغت م ² في عام 9121 في حين بلغت مساخة االستخدام الزراعي م ² بينما كانت م ² في عام 9121 والمتمثل في الخضراوات زالمحاصيل الحقلية والحمضيات. 5- دراسة ماجتسير بعنوان "تغير الغطاء األرضي في محافظة جرش باستخدام نظم المعلومات الجغرافية واالستشعار عن بعد" بين عامي 7954 و 4119 للباحثة دالل زريقات عام وتهدف هذه الدراسة إلى تحديد األنواع الرئيسية للغطاء األرضي واستعماالت األراضي في محافظة جرش وتحليل أثر العوامل الطبوغرافية في توزيع الغطاء األرضي وتغي ره باالعتماد على نظم المعلومات الجغرفية )GIS) وتقنيات االستشعار عن بعد.)RS) توصلت الدراسة إلى أن هناك أربعة أنواع رئيسية للغطاء األرضي واستعماالت األراضي في محافظة جرش وهي: )األراضي الزرعية وأراضي الغابات واألراضي غير المستغلة واألراضي المبنية(. وقد حددت نسبة التغير في كل نوع من أنواع الغطاء األرضي, فقد استعت مساحة األراضي الزراعية حوالي )51.55 كم ² ( عام 4111 لتصل إلى كم ² فبلغت سبة التغير) %22.29( كما اتسعت مساحة الغابات حوالي )42.75 كم ² ( وبلغت نسبة التغير في الغابات )%72( وازدادت مساحة المناطق المبنية حوالي 41.4 كم ² وبلغت نسبة التغير في األراضي المبنية حوالي) %21.2( وتراجعت مساحة األراضي غير المستغلة حيث بلغت حوالي كم ² بنسبة تغير بلغت حوالي )-%25.75(. وقد بي نت هذه الدراسة نسبة التحول لكل نوع من أنواع الغطاء األرضي واستعماالت األراضي في ضوء المتغيرات الطبوغرافية وهي: المنسوب االنحدار واتجاه االنحدار. 6- رسالة ماجستير بعنوان "دراسة تغيرات استعماالت األراضي في مدينة حمص ومحيطها بين عامي باستخدام االستشعار عن بعد". للباحث حسن حبيب هدفت هذه الدراسة إلى إظهار التغيرات االتي طرأت على استعماالت األراضي خالل الفترة من 1991 و شملت الدراسة مدينة حمص ومحيطها بمساحة اجمالية 9636 هكتار.

18 استخدمت الدراسة صور جوية ملتقطة عام 1991 على ثالثة خطوط طيران وصور جوية ملتقطة عام 1991 على أربعة خطوط طيران. توصلت الدراسة إلى أن هناك تراجع ا في بعض االستعماالت وزيادة في االستعماالت األخرى. فتراجعت زراعة محاصل الحبوب بنسبة عالية فبعد أن طانت %32.9 من المساحة المدروسة تناقصت إلى قرابة %11.3 عام بينما هناك زيادة طفيفة في مساحة الكروم بزهاء %1 زيادة معقولة في مساحة الحدائق. أما االستنتاج األهم الذي توصلت الدراسة له هو الزيادة الكبيرة جد ا في مساحة األبنية والمنشآت المدنية األخرى. حيث تضاغ=عفت مساحة األبنية المشادة ثالث أضعاف من %3 عام 1991 إلى %22 عام 1991 وكذلك مساحة المنشآت المدنية من %2.29 إلى %5.29 من المساحة الكلية. والمعروف أن الزحف العمراني على األراضي الزراعية يعني خروج هذه األراضي من االستثمار وتصحرها بشكل نهائي وبي نت الدراسة أن اتجاه الزحف العمراني غالب ا باتجاه األراضي الزراعية الجيدة وهذا األمر يدعو إلى اتخاذ اإلجراءات المختلفة والناجعة والكفيلة بوقف خسارة األراضي وموتها نتيجة زحف الكتل البيتونية عليها. 1- رسالة ماجستير بعنوان "الخصائص الطبوغرافية وتأثيرها على الغطاء النباتي في محافظة نابلس باستخدام نظم المعلومات الجغرافية )GIS( واالستشعار عن بعد" للباحثة صفاء عبد الجليل حمادة عام بحثت هذه الدراسة في الخصائص الطبوغرافية وتأثيرها على الغطاء النباتي في محافظة نابلس باستخدام المنهج التحليلي وتقنتي االستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية. واعتمدت الدراسة على خريطة طبوغرافية لمحافظة نابلس وصورة فضائية للقمر الصناعي متعدد األطياف وبميز مكاني يصل إلى 41 م وبثالث موجان وهي األحمرR )Spot( واألخضر G وتحت األحمر القريب.NIR وتوصلت الدراسة لعدد من النتائج تمثلت في قدرة نظم المعلومات الجغرافية واالستشعار عن بعد في دراسة الخصائص الطبوغرافية وتأثيرها على الغطاء النباتي وإنتاج خرائط دقيقة تفيد الدراسة. 9

19 وبي نت الدراسة أن الغطاء النباتي يتأثر بدرجة كبيرة باالرتفاع عن مستوى سطح البحر واالنحدار واتجاهه حيث أن العالقة عكسية بين الغطاء النباتي واالرتفاع عن مستوى سطح البحر ودرجة االنحدار. كما أن السفوح المتجهة في انحدارها شماال تتميز بغطاء نباتي أكثف من السفوح المتجهة بانحدارها جنوب ا وهذا يعود إلى أن أشعة الشمس التي تتلقاها المناطق التي تنحدر شماأل أقل من المناطق التي تنحدر جنوب ا مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الهواء والتربة وقلة الرطوبة لذا يكون الغطاء النباتي قليال على السفوح الجنوبية. 10

20 الفصل الثاني الخصائص الطبيعية والبشرية واالقتصادية لمنطقة الدراسة 7.4 الموقع والحدود 4.4 التضاريس 3.4 المناخ 2.4 التربة 5.4 الوضع اإلقليمي والخصائص اإلدارية 6.4 الخصائص الديموغرافية واالجتماعية 1.4 الخصائص االقتصادية الخصائص 2.4 العمرانية والفيزيائية 9.4 البنية التحتية 71.4 الوضع السياسي 11

21 الفصل الثاني الخصائص الطبيعية والبشرية واالقتصادية لمنطقة الدراسة 7.4 الموقع والحدود تقع بيت دجن في الجزء الشرقي من الضفة الغربية شرق مدينة نابلس. وتبعد عن مدينة نابلس حوالي 91 كم. تحيط بأراضيها قرى سالم من الغرب الباذان من الشمال بيت فوريك من الجنوب وغور الفارعة من الشرق. أنظر الخارطة رقم 9( ) أدناه. وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 300 دونم ا ومجموع مساحة أراضيها 6642 دونم ا وتبلغ مساحة أراضي (ج) 4538 دونم حيث أنها كبيرة جد ا مقارنة بالمساحة الكلية لبيت دجن. 6 خارطة رقم )1( :موقع قرية بيت دجن المصدر : إعداد الباحث 12 6 مجلس قروي بيت دجن.

22 ويبين الجدول )1( تصنيف األراضي في قرية بيت دجن اعتمادا على اتفاقية أوسلو جدول )1( تصنيف األراضي في قرية بيت دجن اعتمادا على اتفاقية أوسلو النسبة من المساحة الكلية للقرية % المساحة )دونم( تصنيف األراضي 0 0 منطقة أ منطقة ب منطقة ج المساحة الكلية المصدر : موقع أريج للتجمعات الفلسطينية باالعتماد على مجلس قروي بيت دجن. 2.2 التضاريس ترتفع بيت دجن عن سطح البحر حوالي 511 م ويتبع مناخ بيت دجن لمناخ البحر المتوسط الذي يتميز بالصيف الحار الجاف والشتاء البارد الماطر حيث نبلغ كمية األمطار الهاطلة سنوي ا بمعدل 251 ملم ويبلغ معدل درجة الحرارة السنوية 91.5 درجة مئوية. وفي فصل الشتاء تتراوح درجة الحرارة ما بين 94-2 درجة مئوية بينما تتراوح في فصل الصيف ما بين بينما تتراوح الرطوبة النسبية بين %71-51 واتجاه الرياح المحلية المسيطرة في القرية شرقي. وتتنوع التضاريس في قرية بيت دجن إذ تمتاز بطبيعة جبلية في المنطقة الغربية وتنخفض االرتفاعات تدريجي ا كلما اتجهنا شرق ا نحو فروش بيت دجن. أنظر الخارطة رقم )4(. 7 7 مجلس قروي بيت دجن 13

23 خارطة رقم )2( :نموذج االرتفاعات الصوري وخطوط تساوي االرتفاعات المصدر : إعداد الباحث. في بيت دجن. خارطة رقم )3(: اتجاه االنحدار لقرية بيت دجن المصدر: إعداد الباحث. 14

24 3.2 المناخ األمطار تعتبر األمطار أحد عناصر المناخ الهامة لما لها من دور في تحديد نمط استخدام األراضي حيث تساعد على تشكيل تضاريس سطح األرض. ولتوزيع األمطار أهمية كبيرة في تغذية الخزانات الجوفية. كما لألمطار دو را مه ما أيض ا في الزراعة حيث تتذبذب إنتاجيتة المحصول الزراعي حسب كمية األمطار ومدى وفرتها. تسقط األمطار في مدينة نابلس والتي تعتبر قرية بيت دجن إحدى قراها بين شهري تشرين الثاني وآذار حيث يشك ل المطرالساقط في هذه الفترة حوالي %71 من كمية األمطار السنوية. وتتميز أمطار المنطقة بأنها على شكل زخات فجائية وال تلبث أن تهدأ بحيث تسود فترات من الصحو بين فترات األمطار العاصفة 8 وقد بلغ معدل سقوط األمطار في منطقة الدراسة 251 مم وتوضح الخارطة )2( توزيع األمطار في منطقة الدراسة شولي منار مرجع سابق ص 31.

25 خارطة رقم )4(: معدل سقوط األمطار في قرية بيت دجن المصدر: إعداد الباحث باالعتماد على وزارة الزراعة. 4.2 التربة للتربة دور هام في النواحي الطبيعية واالقتصادية وي عتبر نوع التربة وتوزيعها عامال مهم ا في تحديد صور استخدام األرض ونشاطاته وخاصة االستخدام الزراعي ذلك أن كل محصول 9 زراعي يحتاج إلى تربة ذات خصائص معي نة لينمو فيها. هناك عوامل عديدة تساعد في تكوين التربة وتشكيلها منها التركيكب التضاريس واألمطار وغير ذلك من العوامل. الجيولوجي وطبيعة أ- التركيب الجيولوجي 8 شولي منار مرجع سابق. 16

26 لعب التركيب الجيولوجي ألراضي الضفة الغربية والذي يغلب على تكويناته الحجر الجيري والدولوميت دور ا هام ا في تركيب أنواع التربة التي تحوي على كميات عالية من الكلس. كما لعب دوره في التقليل من إمكانية استفادتها من مياه األمطار نتيجة غنى هذه الصخور بالتشققات وارتفاع نفاذيتها التي ال تسمح للمياه باالستقرار في التربة بل تغوص كما أن التنوع إلى األسفل حاملة معها بعض ا من عناصر التربة خاصة كربونات الكالسيوم. 10 الجيولوجي في المنطقة ينعكس على خصائص الصخور ونوع تربتها فالمنخفضات يسودها حجر الجير األملس والطباشيري في حين تتكون تربة المرتفعات من الجير والدولوميت. ب- طبيعة التضاريس ومن العوامل األخرى التي لعبت دورها في تكوين تربة القرية طبيعة التضاريس فقد ظهرت التربة في سهل القرية سميكة ناعمة بينما في المناطق المنحدرة منها كانت التربة رقيقة ليست مالئمة لجميع أنواع الزراعة. ج- األمطار يختلف توزيع األمطار في السهول عنه في المنحدرات حيث تسقط في المناطق السهلية بشكل متساو ويتخلل التربة بشكل جيد مما يسبب نمو ا للنباتات في حين أن معظم األمطار التي تسقط على المنحدرات تنساب بسرعة عبر األودية بسبب قلة سمك التربة وتكش ف صخوالها النحداها الشديد حمادة صفاء "الخصاي ص الطبوغرافية وتأثيرها على الغطاء النباتي في محافظة نابلس باستخدام نظم المعلومات الجغرافية واالستشعار عن بعد" رسالة ماجستير غير منشورة جامعة النجاح الوطنية نابلس فلسطين شولي منار مرجع سابق. 17

27 التربة في أنواع قرية بيت دجن خارطة رقم )5(: أنواع الترب في قرية بيت دجن المصدر: إعداد الباحث باالعتماد على وزارة الزراعة. من خالل الخارطة رقم )5( يتضح لنا أن قرية بيت دجن تحتوي على أنواع التربة التالية: أ- تربة البحر المتوسط الحمراء Rosa 12 Terra توجد على سفوح المرتفعات الجبلية وتتركز في المناطق ذات االنحدارات الشديدة والتي يوجد بينها بعض األودية العريضة أو السهول المحصورة كما تنشأ في مناطق التضاريس المتموجة. 12 حمادة صفاء مرجع سابق. 18

28 تنشأ نتيجة عملية غسل الصخور الجيرية أو الدولوميتية الصلبة بمياه األمطار التي تذيب كربونات الكالسيوم وتتركز بها أكاسيد الحديد واأللمنيوم والسيليكا التي تعطي التربة لونها األحمر. ب- تربة الطمي- الغرين Silt الطمي هو عبارة عن تربة أو رواسب مفك كة غير متصلد ة أي أن ها غير متماسكة على هيئة صخور صلدة تغي ر شكلها وتآكلت نتيجة حركة المياه بحري ة ثم ترسب ت من جديد في أماكن غير وغالب ا ما يتأل ف الطمي من مجموعات متنوعة من المواد مثل: جسيمات الطمي والرمال والصاصال الدقيق والحصى الكبير نسيب ا وعندما تترسب وتتجم ع هذه المواد في وحدات صخرية فإنها ي طلق عليها اسم الرواسب الطميية. 13 الوضع اإلقليمي و الخصائص اإلدارية األهمية اإلقليمية والعالقة مع المحيط ارتبطت قرية بيت دجن بعالقة إقليمية مع مدينة نابلس كما أنها ترتبط بعالقة قوية مع بلدة بيت فوريك من خالل طريق مباشر يربط بين القريتين. وتعتمد قرية بيت دجن اعتما دا كلي ا على نابلس من حيث المستشفيات والتعليم الثانوي. وأي ضا باعتمادها على التجارة مع نابلس ورام هللا وعدد من األيدي العاملة التي تعمل بالقرى المحيطة لبيت دجن الخصائص اإلدارية كباقي أو معظم القرى الفلسطينية كانت تعتمد على نظام المختره )المخاتير( لم يسمح االحتالل اإلسرائيلي باستحداث أو تشكيل مجالس قروية في القرى الفلسطينية وذلك ألسباب سياسية وبقي هذا الوضع سائد ا حتى قدوم السلطة الفلسطينية في عام إال أن قرية بيت دجن وبناء على التطور السريع الذي مرت به خالل العقود الماضية كانت بحاجة ماسه إلى وجود 13 مفهوم الطمي بحث الخميس 2113/11/ %D9%8A 19

29 مجلس قروي إلدارة شؤون القرية.ففي عام 1996 تم تشكيل أول مجلس قروي الذي بقي إلى عام 2012 التي جرت به أول عملية انتخابية. ويتكون المجلس القروي الحالي في بيت دجن من تسعة أعضاء )ستة رجال وسيدتان(. ويوجد مقر للمجلس القروي يعمل به سكرتير. 6.2 الخصائص الديموغرافية و االجتماعية تطور حجم السكان و معدل النمو من خالل نتائج اإلحصاء السكاني عام 1997 بلغ عدد سكان قرية بيت دجن 2682 نسمة وفي عام 2007 ازداد عدد السكان ليصبح 3406 نسمة بمعدل نمو ( حوالي %2.5 (. وفي عام 2014 وصل عدد السكان إلى 4048 نسمة بمعدل نمو )حوالي %2.3 (. الجدول )2( و الشكل )1( يوضح التغير في عدد السكان و معدل النمو السكاني لقرية بيت دجن خالل الفترة ) ( الجدول )2(: التغير في عدد السكان لقرية بيت دجن خالل الفترة ) ( عدد السكان السنة المصدر: الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني. بتصرف. 20

30 عدد السكان عدد السكان الشكل )1( : عدد السكان في قرية بيت دجن خالل الفترة ) (. المصدر: جدول )2( الخصائص السكانية تتمثل خصائص السكان في بلدة بيت دجن ما يلي : 1. التركيب النوعي للسكان: بالنسبة للتركيب النوعي لسكان لقرية بيت دجن في الفترة ما بين نالحظ انخفاض طفيف في نسبة الذكور من في حين كان هناك ارتفاع طفيف في نسبة اإلناث في نفس الفترة الزمنية. الجدول )7( يوضح توزيع السكان لقرية بيت دجن حسب الجنس في عام 9117 و 4117 و إناث جدول )3(: توزيع السكان لقرية بيت دجن حسب الجنس في عام 5991 و 7001 و توزيع % عدد السكان % عدد السكان % عدد السكان السكان حسب الجنس %10.5 1,734 % ذكور المجموع 10 % %29.1 %500 1,714 3,448 %22.2 % المصدر: الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني. بتصرف. 21

31 2. التركيب العمري للسكان : بخصوص توزيع الفئات العمرية يمكن القول إن مجتمع قرية بيت دجن هو مجتمع فتي حيث تقدر نسبة األفراد الذين تقل أعمارهم عن 95 سنة بحوالي %75.2 من إجمالي سكان القرية لعام بينما بلغت نسبة النشيطين اقتصادي ا من فئة العمر )22-95( إلى حوالي.)%21.1( الكثافة السكانية متوسط الكثافة السكنية في بيت دجن 7.57 نسمة/دونم لكن تتباين الكثافة السكانية في القرية فهي عالية في قلب القرية و منخفضة على اإلطراف. ويرجع السبب في ذلك إلى نسبة األراضي الكبيرة من أراضي )ج( والتي ي منع البناء عليها بدون ترخيص من االحتالل وهذه األراضي في المناطق الشرقية من القرية. والسبب اآلخر الرتفاع الكثافة السكانية في قلب القرية هو انخفاض تكلفة البناء إذ يميل المواطنون إلى البناء العمودي فوق البيوت األصلية لتوفير تكلفة البناء من األساس. أنظر الخراطة رقم )2( التي تبي ن مناطق البناء والطرق في قرية بيت دجن.. مناطق البناء والطرق في قرية بيت دجن خارطة رقم )6(: مناطق البناء والطرق في قرية بيت دجن المصدر: إعداد الباحث. 22

32 7.2 الخصائص االقتصادية الثروات والمصادر الطبيعية تتمثل الثروات والمصادر الطبيعية في قرية ويمكن تفصيل هذه الموارد كما يلي: بيت دجن بوجود األراضي الزراعية وبئرماء 9- األراضي الزراعية: معظمها بعلية ومنها أراضي زراعية سهلية وتزرع فيها حبوب مثل القمح والشعير وأرا ض جبلية ويزرع فيها أشجار الزيتون أما الحمضيات فال يتم زراعتها وذلك ألنها أشجار مروية. 4- المراعي: هي عبارة عن جبال مفتوحة وتشمل المنطقة الشرقية للقرية. 7- المياه: يعتمدون على مياه األمطار للشرب والزراعة وعلى بئر ماء مشترك بين قريتي بيت دجن وبيت فوريك األنشطة االقتصادية تعد الزراعة والثروة الحيوانية النشاط االقتصادي األهم في قرية بيت دجن إضافة الى التجارة والخدمات وبعض الحرف والصناعات. تعد الزراعة والمواشي والدواجن من الموارد الرئيسية لقرية بيت دجن حيث ي زرع في القرية مساحات كبيرة من محاصيل الحبوب مثل: القمح الشعير باإلضافة لزراعة الزيتون. تتم عملية تصنيع األلبان واألجبان بشكل يدوي ويواجه القطاع الزراعي بعض المشاكل الخاصة والتي تحتاج إلى تدخل السلطة لمعالجتها ودعم المزارع الفلسطيني ألن الزراعة أصبحت غير مجدية اقتصادي ا وال يتوفر مصدر ري دائم. كما يوجد في القرية العديد من المحالت التجارية ( بقاالت صيدلية صالونات حالقة مطاعم وغيرها ) ويوجد ورش حدادة ونجارة باإلضافة إلى مطحنة متنقلة. وتعد الزراعة من أهم األنشطة التي يمارسها أهالي القرية بحيث جزء ا كبير ا من أراضيها يعتبر أراض مزروعة وذلك بما نسبته %21 تقريب ا منها البعلي والسهلي المزروع بالحبوب كالقمح والشعير والجبلي المزروع بالزيتون أما الحمضيات فال يتم زراعتها وذلك ألنها أشجار 14 مجلس قروي بيت دجن مرجع سابق. 23

33 مروية. أما بالنسبة للبيوت البالستكية فإنه ال يتم استخدامها بشكل ملحوظ حيث يوجد في القرية بيتان بالستيكيان. كما ويوجد في القرية 2 جرارات زراعية وجميعها خاصة. أما بالنسبة للمحاريث فقد قلت نسبتها بشكل ملحوظ وأصبحت تقريب ا من التراث وهي أي ضا ملكية خاصة. أما النظام الشائع للزراعة فهو نظام الضمان. وال يوجد لديهم سوق خضار مركزي أي يتم إحضار الخضراوات من نابلس وال توجد في القرية أحراش الخصائص العمرانية و الفيزيائية التطور العمراني بدأ التطور العمراني في القرية من جذر البلد في الوسط و من ثم توسعوا في المحيط وكان التوسع بشكل أكبر في المنطقة الغربية و المنطقة الجنوبية الشرقية و هي المناطق التي ال يعارض االحتالل البناء فيها و حالي ا هناك حركة عمران جيدة في المنطقة الجنوبية والجنوبية الغربية. و يبتعد السكان في البناء عن المناطق السهلية بسبب تكلفة الحفر العالية لذلك يلجئون إلى المناطق الجبلية الصخرية. ونمط التوسع في هذا االتجاه سببه الرئيسي هو االبتعاد عن المشاكل مع االحتالل الصهيوني حيث أن معظم بيوت المنطقة الشرقية توجه لهم إنذارات بالهدم أكثرمن مرة. األراضي قيم الزراعية الحالية تتنوع قيم األراضي الزراعية وتصنيفاتها في قرية بيت دجن ما بين منخفضة القيمة ومتوسطة القيمة وعالية القيمة. فتحتل نسبة منخفضة القيمة المساحة األكبر لكنها تقع ضمن أراضي ج والمناطق عاليه القيمة هي منطقة السهل. 15 مجلس قروي بيت دجن مرجع سابق. 24

34 ويمكن إيضاح قيمة األراضي لقرية بيت دجن من خالل الخارطة رقم )2( أدناه. خارطة رقم )7( : القيمة الزراعية ألراضي قرية بيت دجن المصدر : إعداد الباحث 9.2 البنية التحتية المياه: تعتبر قرية بيت دجن من القرى التي عانت في طريقة حصولها على المياه فقد اعتمدت هذه القرية على مياه األمطار وجمعها في اآلبار المنزليه لالستخدامات واالستعماالت المختلفة في داخل تلك المنازل وبقي ذلك الوضع حتى العام أما اآلن ومنذ العام 4112 فيعتمد سكان القرية في حياتهم اليومية على المياه المنقولة من خالل شبكة توزيع مياه منقولة من البئراالرتوازي الموجود إلى الغرب من القرية على بعد )7.5 كم( بلغت قدرته ( 51 متر مكعب/ساعة( وهو مشترك لبلدية بيت فوريك وبيت دجن ومملوك من قبل سلطة المياه الفلسطينية. 25

35 تبلغ تكلفة المتر المربع من الماء الواصل عبر شبكة توزيع المياه 2 شيكل لكل كوب من العشرة أكواب األولى و 5 شيكل لكل كوب من العشرة أكواب الثانية 2 شيكل لكل كوب من العشرة أكواب الثالثة وما بعد ذلك يصبح سعر الكوب 91 شواقل ومعدل استهالك القرية من المياه شهري ا يصل إلى ) 7511 متر مكعب( أي بمعدل ) 55 لتر/ للشخص الواحد يومي ا(. لكن ومع ذلك بقيت معاناة المواطنين بسبب نقص المياه خصوص ا في فصل الصيف إذ تنخفض إنتاجية البئر إلى ما دون 71 متر مكعب/ ساعة وترتفع كميات المياه المستهلكة وتصبح المياه الناتجة من بئر بيت دجن بيت فوريك غير كافية مما يضطر العديد من المواطنين الحضار المياه عبر صهاريج خاصة تبلغ كلفة الصهريج الواحد 411 شيكل اي بكلفة 41 شيكل للكوب الواحد.. إن سكان قرية بيت دجن تستخدم المياه في المنازل للشرب وأعمال التنظيف وغيرها من االستخدامات المنزلية بنسبة %21 وتستخدمه أيضا للثروة الحيوانية بنسبة %91 وتستخدم المياه أيض ا لري الحدائق المنزلية بنسبة تقدر ب %91 من مجموع المياه التي تدخل على قرية بيت دجن. 16 الحصاد المائي في القرية: يعتمد سكان قرية بيت دجن أساس ا على شبكة توزيع المياه وما يزال نسبة من سكان قرية بيت دجن يعتمدون بشكل ثانوي على اآلبار الموجودة في بيوتهم كطريقة أساسية لجمع مياه األمطار او لوضع مياه الصهاريج فيها للحد من إشكالية نقص المياه خصو صا في فصل الصيف. اتبع أهالي بيت دجن أساليب مألوفة للتقليل من مشكلة نقص المياه وذلك لجمع مياه األمطار في آبار منزلية وزراعية حيث تم حفرها من خالل مؤسسات غير حكومية عاملة في المجتمع الفلسطيني والتي من أبرزها: مجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين ومركز أبحاث ودراسات األراضي التابع لبيت الشرق باإلضافة إلى مؤسسة.)UNDP) ويبلغ مجموع عدد اآلبار القديمة والحديثة والمسخرة لالستخدام المنزلي بكل أشكالها )711 حوالي بئر( قدرتها االستيعابية مجتمعة تصل إلى )24111 متر مكعب( مما يساعد في الحد من مشكلة نقص المياه. 16 مجلس قروي بيت دجن مرجع سابق. 26

36 2.9.2 الوضع البيئي : يمكن تلخيص أهم المظاهر البيئية في قرية بيت دجن بما يلي : 9- وجود تربة زراعية خصبة ولكنها تفتقد للري بسبب قلة المياه ومعظم هذه األراضي مزروعة بأشجار الزيتون والحبوب مثل القمح والشعير. 4- الزراعة الوحيدة الهامة في المنطقة هي شجر الزيتون والحبوب التي تضفي مظهر ا ساحر ا خصو صا الجبال التي تنتشر فيها أشجار الزيتون. 7- يوجد في بعض أجزاء منطقة الدراسة منحدرات حادة تنتهي بمناطق سهلية وتشكل بعض هذه المنحدرات نوع ا من الممرات المائية التي تتحول إلى أودية موسمية تستمرلفترة قصيرة من الزمن وقد تفيض في فصل الشتاء وأثناء العواصف الماطرة أحيان ا. 2- يوجد في بيت دجن أراضي رعوية والتي تتضمن المنطقة الشرقية الوضع السياسي وفق ا التفاق أوسلو الثاني المؤقت الذي وقع في 42 سبتمبر 9115 من قبل منظمة التحرير الفلسطينية واالحتالل تم تقسيم بيت دجن إلى المنطقة )ب( والمنطقة )ج(. تم تصنيف 4912 دونم ) 74 من المساحة الكلية للقرية( كمنطقة )ب( حيث تتولى السلطة الوطنية الفلسطينية السيطرة الكاملة على الشؤون المدنية ولكن االحتالل ال يزال يحتفظ بالمسؤولية الغالبة عن األمن. أما بقية مساحة القرية التي تشكل 2572 دونم ا )22 من المساحة الكلية( فقد تم تصنيفها على أنها المنطقة )ج( حيث يحتفظ االحتالل بالسيطرة الكاملة على األمن واإلدارة المتعلقة باألراضي. في المنطقة )ج( ي حظر البناء الفلسطيني وإدارة األراضي إال من خالل الموافقة أو اإلذن من اإلدارة المدنية الصهيونية. إن غالبية سكان بيت دجن يقطنون في المنطقة )ب( بينما معظم األراضي تقع التي داخل المنطقة )ج( هي مساحات مفتوحة وأراضي زراعية ومستوطنات وقواعد عسكرية صهيونية. أنظر الخارطة )2( أدناه. 17 دليل التجمعات الفلسطينية أريج 2113/11/

37 الخارطة رقم )8(: صالحيات األراضي في قرية بيت دجن المصدر: إعداد الباحث أصدرت سلطات االحتالل الصهيونية سلسلة من األوامر العسكرية لمصادرة األراضي ووقف أعمال البناء في بيت دجن. في فبراير/ شباط 4197 أمرت السلطات الصهيونية سكان بيت دجن بوقف بناء 7 منازل تحت ذريعة حظر البناء دون ترخيص في المنطقة ج وفق ا التفاقيات أوسلو ووفقا التفاق أوسلو ترفض السلطات الصهيونية معظم طلبات الحصول على تصاريح البناء من قبل الفلسطينيين في هذه المناطق دليل التجمعات الفلسطينية أريج 2113/11/

38 الفصل الثالث التغيرات في استعماالت األراضي في قرية بيت دجن بين عامي 1997 و نبذة عن استعماالت األراضي في قرية بيت دجن باالعتماد على بيانات الجهاز المركزي لإلحصاء الفلسطيني- وزارة الزراعة 2.3 تصنيف استعماالت األراضي لقرية بيت دجن من الصور الجوية لعامي 1997 و تحليل التغيرات الحاصلة في استعماالت األراضي في قرية بيت دجن ما بين عامي 1997 و تحليل وتقييم واقع استعماالت األراضي بناء على البيانات السابقة 29

39 2.14 الفصل الثالث التغيرات في استعماالت األراضي في قرية بيت دجن بين عامي 1997 و نبذة عن 1.3 استعماالت األراضي في قرية بيت دجن وهنا سيتم عرض موجز لبعض استعماالت األراضي في قرية بيت دجن على أن يتم التفصيل والمناقشة الحق ا. ومن أبرز هذه االستعماالت ما يلي: التجمعات السكانية التي تأخذ مساحة ال بأس بها من أراضي القرية حيث أن السكان واحد من أهم العوامل البشرية وأكثرها تأثير ا على أنماط استعمال األرض في القرية. فعلى اإلنسان ورغبته تتوقف كثير من أنماط االستخدام المختلفة والخدمات العامة. إن دراسة السكان والتجمعات السكانية يعطي صورة واضحة للعالقة بين السكان واألرض فكلما زاد حجم السكان زاد معه حجم المباني وزادت أهميتها وتعددت وظائفها وتنوع االستخدام فيها في المجاالت أجمع: سكنية أو صناعية أو تجارية أو زراعية أو تعليمية أو دينية وغري ذلك من األنواع. وتكون العالقة طردية ما بين نمو السكان وتطور أنماط االستخدام. 19 هذا وهناك مساحات ال بأس بها في القرية لالستخدام الزراعي بصفتها منطقة زراعية فتتعدد االستعماالت الزراعية في القرية وتتنوع. فقد بلغت مساحة القرية 2224 دونم ا أما بالنسبة لتصنيفها حسب االستخدام فقد بلغت مساحة األراضي المزروعة 2211 دونم ا مشك لة ما نسبته % من إجمالي أراضي القرية وذلك في عام أما مساحة األراضي المزروعة فقد بلغت 2912 دونم ا مشك لة 19 أبو صاع إسراء "التغيرات في الغطاءات األرضية / استعماالت األراضي في محافظة طولكرم بين عامي 4115 و 4177 باستخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية" رسالة ماجستير غير منشورة جامعة النجاح الوطنية نابلس فلسطين

40 4192 ما نسبته % من إجمالي أراضي القرية في عام وفق ا لبيانات وزارة الزراعة الفلسطينية. من ضمن المحاصيل التي يتم زراعتها في المنطقة: -األشجار المثمرة: فقد بلغ إجمالي المساحة المزروعة باألشجار المثمرة في القرية على مدار العام الزراعي بما فيها المزروع زراعة بعلية وزراعة مروية 5111 دونم ا. وذلك خالل العام الزراعي المحاصيل الحقلية والعلفية: وبلغ إجمالي المساحة المزروعة بالمحاصيل الحقلية 9191 دونم ا بينما المحاصيل العلفية فبلغت في العام الزراعي 4191 ما مساحته 512 دونم ا. أما من حيث الطرق الزراعية في القرية فيوجد حوالي 49 الجدول رقم )2( أدناه. كم طرق زراعية. أنظر جدول) 2 (: حالة الطرق الزراعية في قرية بيت دجن وأطوالها حالة الطرق الزراعية صالحة لسير المركبات صالحة لسير التراكتورات واآلالت الزراعية فقط صالحة لمرور الدواب فقط غير صالحة المصدر: مجلس قروي بيت دجن الطول)كم(

41 2.3 تصنيف استعماالت األراضي لقرية بيت دجن من الصورة الجوية لعامي 1997 و 2.14 تتب ع كافة برامج نظم المعلومات الجغرافية بجميع مستوياتها مهمة الترقيم الرقمي للخرائط وهي المهمة الرئيسية والبوبة التي يتم من خاللها إدخال البيانات والخرائط ومن ثم بناؤها وحفظها في قواعد البيانات. وتختلف نظم الترقيم باختالف أنواع البيانات والخرائط حيث يتم ترقيم البيانات الخطية Data( )Victor باحداثيات (X,Y) حيث تمثل النقطة باحداثية واحدة )X,Y( والخط بمجموعة من النقاط والمساحة والمجسمات بمجموعة من الخطوط وأما البيانات المساحية النمطية Data) (Raster فهي البيانات المتكونة من وحدات مساحية تسمى )Pixel( وهي خلية مربعة الشكل غالب ا وتم وبناء على ما سبق تم االستعانة بصور جوية مربوطة للقرية لعام 9117 و ادخالهما للحاسوب. بعد ذلك تم القيام بعملية إبراز التغيرات التي حدثت على أراضي القرية والزحف العمراني الذي جرى فيها خالل الفترة ومن ثم تصنيف استعماالت األراضي للقرية على هيئة جداول وخرائط زتصنيفها إلى تجمعات سكانية وطرق واستعماالت متنوعة لألراضي الزراعية ( بيوت بالستيكية محاصيل حقلية محاصيل علفية أشجار مثمرة أراضي بور مراعي زيتون( والمنشآت التجارية وأخرى للخدمات العامة الخاصة بالقرية. وتم حساب كل مساحة من المساحات المصنفة ومن خالل ذلك تم تحليل هذه النتائج ومناقشتها ومعرفة التغيرات الحاصلة على هذه األراضي خالل الفترة المحددة لدراسة التغيرات وهي ما بين 9117 و

42 خارطة رقم )9(: الزحف العمراني على أراضي القرية في الفترة المصدر: إعداد الباحث باالعتماد على صورة جوية للقرية 33

43 3.3 تحليل التغيرات الحاصلة في استعماالت األراضي في قرية بيت دجن ما بين عامي 1997 و 2.14 يدور هذا الفصل حول موضوع التغيرات في استعماالت األراضي في قرية بيت دجن بين عامي 9117 و 4192 وتعر ف استعماالت األراضي بأنها الطريقة المختلفة التي يتم استخدام األرض بها ويتخذون قراراتهم على ضوئها حول االستخدام المطلوب كذلك هو التوزيع الفراغي للقرية مثل توزيع مساحات األراضي من زراعية وصناعية وتجارية وطرق وترفيهية ويمكن القول أنه طرأ تغيرات على أراضي القرية وإن لم تكن واضحة بشكل جلي وغيرها. 20 وكبير لكن حدث تطور وزيادة وتغيرات على المساحة المستخدمة خالل السنوات هذه. وهنا قامت الباحثة بدراسة وتحليل وعرض ومناقشة لهذه التغيرات الحاصلة على أرض القرية وإظهار الخرائط ومرافقة الجداول حيث تمت دراسة هذه التغيرات باالعتماد على الصور الجوية والدراسة الميدانية وبيانات اإلحصاء المركزي الفلسطيني. إضافة لذلك تم المسح الميداني الذي ساعد في تحديد أنواع االستخدام في المنطقة إذ تم ربط البيانات المكانية بالبيانات الوصفية لتصنيف أنماط االستعماالت وإخراج المساحة الكلية لكل استعمال ودراسة التباين بين أنماط استعماالت األراضي داخل القرية. قامت الباحثة بإعداد خرائط توضح أنماط االستعمال وجداول توضح نسب كل من هذه االستعماالت ومساحاتها. وكان تصنيف األراضي في القرية وهو التصنيف الذي تدور عليه أركان الدراسة والذي يتم االعتماد عليه على النحو اآلتي: التجمعات السكنية: تجمعات فلسطينية. الطرق: طرق رئيسية وداخلية. األراضي الزراعية بشتى استعماالتها من بيوت بالستيكي محاصيل حقلية محاصيل علفية وزيتون مراعي وأراضي بور. 20 أبو صاع إسراء مرجع سابق. 34

44 وفيما يلي نقوم بعرض ومناقشة وتحليل ووصف التغيرات التي طرأت على القرية خالل الفترة بعدما يتم توضيح العوامل التي لعبت وما زالت دورها في تغير أنماط استعماالت األراضي.. كالعامل السياسي واالجتماعي العوامل المؤثرة في استعماالت األراضي في قرية بيت دجن العامل السياسي أثرت األحداث السياسية المتعاقبة على استعماالت األراضي في المناطق الريفية والحضرية في فلسطين وغالب ا ما كانت آثار ذلك سلبية وبخاصة في فترات االحتالل المتعاقبة لفلسطين وكما تأثرت بقاع فلسطين بهذا العامل السلبي تأثرت أراضي القريه به كذلك. لعب اإلغالق الشامل للمناطق الفلسطينية وإلقامة الحواجز العسكرية ومنع الحركة وفصل األراضي عن بعضها وإغالق طريق القرية األساسي ومنع إعطاء المزارع صالحيته في استخدام أرضه بالطريقة التي يريد والمعوقت التي فرضتها اتفاقية أوسلو 4115 وخاصة أن الكثير من المناطق في القرية ككل- تقع ضمن المنطق )ج( والتي تقد ر مساحتها ب 91,952 دونم ا وذلك ما نسبته %77.21 من القرية وما تب قى من أراضيها والبالغ مساحته 92,741 دونم ا يقع ضمن المنطقة )ب( والمقد ر نسبته من أراضي القرية %24.4. كل ذلك أثر بشكل سلبي على القرية من عدم المقدرة على تطوير القرية رغم توف ر االمكانيات المتعددة والثروات الطبيعية والبشرية. وهذا ساعد في عدم توفر مخطط فع ال للقرية مما ساهم في ضعف تطورها وتنميتها. 35 العامل االجتماعي كان للعوامل االجتماعية واألفكار التي يحملها أهالي القرية التأثير أيض ا على استعماالت األراضي وعلى التجمعات السكنية فكان للفكر االجتماعي أسباب واضحة في البناء الممتد على حساب البناء األفقي أو بناء البعض منهم ألبناءه بمحاذاته مما يعني توسع ا عمراني ا أفقي ا على حساب األراضي الزراعية في أغلب األحيان هي صالحة للزراعة.

45 كما أثرت تقسيمات الملكيات األرضية دور ا سلبي ا على استعماالت األراضي في القرية فعلى سبيل المثال الجهة الجنوبية من أراضي القرية يتمل كها عائلة واحدة ومقس مة لملكيات زراعية كبيرة وفكرة عدم بيع األراضي أو تجزأتها أيض ا لها الدور في استعماالت األراضي فيلجأ أفراد هذه الملكيات الكبيرة لتركها لألبناء مستقبال وعدم رغبتهم ببيعها ألهالي القرية مثال حتى يتم التوسع السكني فيها. وعليه يقوم البعض بشراء قطع من األراضي السهلية حتى يتم البناء عليها والسكن بدال من تركها كأراض زراعية تستغل في الزراعة الحقلية استعماالت األراضي في قرية بيت دجن التجمعات السكنية التجم ع السكني بتعريفه العام هو عبارة عن مساحة )مكان( من سطح األرض مأهولة بالسكان بشكل دائم ولها سلطة إدارية رسمية أو قد تكون مساحة )مكان( من سطح األرض مأهولة بالسكان بشكل دائم ومنفصلة جغرافي ا عن أي تجم ع مجاور لها ومعترف بها عرفي ا وليس لها سلطة إدارية مستقلة. 21 ي صن ف التجم ع إلى عدة أصناف فمنه: استخدام أو تجم ع سكني وتجم ع تجاري ومرافق عامة أو تجم ع صناعي واستخدامات ترفيهية وترويحية ومستعمرات استيطانية صهيونية. أما فيما يتعلق بالتجم ع السكني لقرية بيت دجن وهو مركز القرية فم شاد حالي ا على ما يقارب 721 دونم ا من أراضي القرية. وهذا كنتيجة للتزايد المطرد ألعداد سكان القرية. 21 الجهاز المركزي لالحصاء الفلسطيني "التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت"

46 صورة )1( تجم ع سكان بيت دجن المصدر: بيت دجن اونالين -التغيرات في مساحة التجمعات السكنية حدثت زيادة في نسبة ومساحة التجمع السكاني خالل الفترة ما بين فمن الطبيعي أن تحدث هذه الزيادة المساحية مع الزيادة المطردة ألعداد سكان قرية بيت دجن خالل فترة الدراسة وإن لم تكن هذه الزيادة كبيرة جد ا. وبالرغم من الظروف السائدة السياسية منها واالقتصادية إال أن حركة البناء والنشاط العمراني والتجاري متزايدة ومستمرة فارتفعت المباني ونشط الجانب التجاري فأصبح قطاع البناء أنشط قطاعات القرية. بالنسبة لالستعمال السكني فقد بلغ في عام 9117 ما يقارب 471 دونم ا ليتس ع في 4192 ويضم حوالي 721 دونم ا. ويعد هذا االستعمال من استعماالت األراضي األكثر حيوية وازدياد ا على عكس االستعمال الزراعي الذي يتآكل مع اتساع االستعمال السكني هذا. وعلى الرغم من أن النمط السائد في القرية هو الزراعي إال أن التراجع فيه ملحوظ ا في أيامنا هذه فمن 2211 دونم ا في عام 9117 أصبح في سنواته األخيرة وتحديد ا 4192 ما يقارب 2912 دونم ا أي تراجع بما نسبته %

47 ويعود هذا التراجع الزراعي للعديد من األسباب التي لعل أولها ورئيسها النمو السكاني المطرد الذي شهدته القرية منذ 9117 حتى 4192 كما لعبت سياسات االحتالل دور ا في منع المزارع من الوصول ألرضه واستصالحها بما يعود عليه بالمنفعة االقتصادية مما ساهم في ترك األرض وتراجع إنتاجيتها مع مرور األعوام وتحولها من أرض زراعية ألراض متصحرة. كما أن وقوع جزء ا كبير ا من أراضي القرية ضمن مناطق )ج( عمل على تركز النمو السكني في مناطق محدودة من القرية وذلك على حساب األراضي الزراعية. فمن الجدير بالذكر أن التوسع السكني في القرية يتواجد في أجزاءها الوسطى التي ال سيما جزء ا كبير ا منها أراض سهلية أي أن الزحف العمراني انحدر من مركز القرية نحو الجزء الغر بي منها باتجاه األراضي السهلية. تعتبر األجزاء الشمالية من القرية أراض ي منع البناء عليها ( أراضي ب( ومن خالل الخارطة رقم )99( نالحظ وجود عدد ا من األبينة فيها ويعود سبب وجود هذه األبنية رغم كونها أراضي )ب( إلى أن أجداد هذه اعائلة التي تقطن هذه المنازل قد بنى منزله في تلك األرجاء قبل النكبة أي منذ االحتالل البريطاني ولم يتمكن االحتالل من هدم منزلة بسبب امتالكه ترخيص ا بريطاني ا لمنزله. ومع األعوام أخذت هذه العائلة تتوسع في تلك المنطقة بحجة كونه توسع ا عائلي ا ولتم لك الجد األكبر ترخي صا بالبناء. يو جه االحتالل الصهيوني في هذه األيام تهديد ا بالهدم ألي توسع جديد سيطرأ على الجهة الشمالية من القرية. ومن استعماالت األراضي التي تتوزع في أرجاء القرية استعماالت الخدمات العامة من مدارس ومراكز دينية وصحية وخدمات قروية. ويوضح الجدول رقم )5( مساحة االستخدام األرضي خالل فترة الدراسة االستعمال سكني تجاري مرافق عامة زراعي مساحته في 9117 )دونم( مساحته في 4192 )دونم(

48 ي شب الي ع ير ف ى ا سي عمالإت ا راضى ق نرة نيب دحن ج لال الق ي رة مرافق عامة تجاري زراعي سكني الشكل )4(: التغير في نسب استعماالت األراضي في قرية بيت دجن. المصدر: إعداد الباحث الطر ق الطرق ذات أهمية حيوية لجميع مناحي الحياة إذ ت عتبر عملية متممة لإلنتاج حيث توجد المنعة المكانية للمنتجات في الوقت المماسب بنقلها من إقليم إنتاجيتها إلى األقاليم التي تحتاج إليها إضافة إلى أن طرق النقل أي ا كان نوعها تشك ل شرايين لالنتعاش والتطوير حيث تنقل الحركة والنشاط واألهمية إلى األقليم التي تمتد فيها وتقرب المسافات الطويلة وتربط بين األقاليم المتباعدة. ويلعب النقل دور ا مؤثر ا في تحديد أنماط استعمال األرض في المدن والمناطق المحيطة بها كما يؤثر في قيمة األرض وتحديد أسعارها إضافة إلى أنه يؤثر في التركيز الصناعي وتحديد مواقع المنشآت الصناعية والتخطيط للتنمية الصناعية إلى جانب الدور البارز في توزيع السكان على المستويات العالمية واإلقليمية والقطرية وبالتالي القضاء على العزلة والتباين الحضاري بين أجزاء المنطقة الواحدة والمحافظة على وحدة الدولة وترابط أراضيها وتماسك أجزائها أبو صاع إسراء مرجع سابق. 39

49 سيتم في هذا الفصل الحديث عن المساحة المستغلة من القرية لشق الطرق وإن كانت ليست بالمساحة الكبيرة ودوره في تشجيع البناء في األراضي السهلية. مع العلم أن الطرق المصنفة في الدراسة هي طرق رئيسية وطرق داخلية وزراعية وفيما يلي توضيح ذلك: الطرق الرئيسية: الطريق الذي يمتد على مستوى القطر أو من محافظة إلى أخرى ويشمل امتداد الطريق داخل التجم ع وقد تكون طرق ا واسعة ذات عدة مسارات وتمتاز باالستقامة وقلة درجة االنحدار. 23 أما الطرق الداخلية: فتتوزع ضمن المناطق الزراعية والسكنية وهي عبارة عن شوارع تربط بين مركز القرية وأطرافها أو تحيط بالقرية على شكل دوائر وتأخذ هذه الطرق مختلف االتجاهات فقد تكون مستقيمة أو متعرجة. هذه هي أنواع الطرق التي تم دراستها في القرية والتي تم احتساب مساحتها المستغلة من مجمل استعماالت األراضي والتغيرات الحاصلة عليها. بلغت المساحة التي شغلتها الطرق الرئيسية والداخلية من أراضي القرية ما يقارب 91 دونم ا في عام 9117 لتمتد وتشغل 27 دونم ا في عام 4192 بتغير بلغ نسبته %1.27 من مجمل األراضي الزراعية في بيت دجن. 23 الجهاز المركزي لالحصاء الفلسطيني التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت

50 صورة )2( طريق زراعي- قرية بيت دجن المصدر: تصوير الباحثة أثناء الزيارة الميدانية األراضي الزراعية يشك ل االستخدام الزراعي النمط الرئيس في القرية كونها منطقة زراعية بالمقام األول وصدر رزق لعدد من سكان القرية وذلك لكونها منطقة تكثر بها األراضي السهلية الخصبة الصالحة للزراعة. اهتم سكان القرية بزراعة أشجار الزيتون إذ ي عتبر موسم قطاف الزيتون موسم ا أساسي ا ومصدر رزق لكثير من العائالت. 41

51 صورة )3( أشجار الزيتون في قرية بيت دجن المصدر: تصوير الباحثة أثناء الزيارة الميدانية وفيما يتعلق باالستعمال الزراعي والمرتبط تراجعه ارتباط ا وثيق ا باالستعمال السكني فقد تراجع بما يقارب 411 دونم ا منذ 9117 و 4192 بما نسبته %7.47 من األراضي الزراعية. وهذا التراجع طبيعي مع التطور والزيادة التي واكبها أهالي القرية. يمكن اختصار العوامل البشرية المؤثرة في تراجع االستعمال الزراعي بالعامل العمراني فقد اتجه أهالي القرية للبناء في األراضي الزراعية السهلية نتيجة لالكتظاظ السكاني في مركز القرية ومنع االحتالل البناء والتوسع في المناطق الجبلية المحيطة كونها أراضي -ج- حسب اتفاقية أوسلو كما ولعبت سياسات االحتالل دور ا كبير ا في تراجع الزراعة في المنطق الجبلية ال سيما الزيتون. فاعتبر االحتالل المناطق الشرقية للقرية مناطق عسكرية مغلقة وأراض مصادرة فيمنع المواطنيين من الوصول إليها واستصالحها. إضافة لعامل العمران يمكن إضافة عامل شق الطرق أيض ا كعامل حيوي له أثره على استخدامات األراضي الزراعية فشق الطرق الداخلية في األراضي السهلية ساهم بشكل كبير في لجوء أهالي القرية للبناء في هذه األراضي والتوسع فيها على حساب زراعة األرض. كما وقام االحتالل باقتالع العديد من أشجار الزيتون وتدمير عدد كبير من المزارع في القرية. 42

52 كما أدى شح مياه الري ومنع االحتالل من حفر اآلبار االرتوازية في األراضي الزراعية إلى تراجع كبير في النشاط الزراعي وعزوف العديد من المزارعين عن زراعة المحاصيل التي تحتاج لكميات كبيرة من مياه الري كالخضراوت والمحاصيل العلفية. وفي بعض الحالت قد تكون األرض ذات مستوى جيد وخصبة وسهلي ة ذات محتوى مناسب من المعادن لكن ال تتوفر للمالك القدرة المادية أو رأس المال الكافي ليقوم بزراعتها أو استثمارها وبهذا رغم مناسبة األرض وأهميتها للزراعة تبقى أرض غير مستغلة. تحليل وتقييم واقع استعماالت األراضي بناء على البيانات السابقة 4.3 لتحديد االستراتيجيات التمنوية الريفية المتكاملة البد من معرفة اإلمكانات والفرص المتاحة والكامنة من الموراد المحلية )عناصر القوة( المتوفرة في القرية من )األيدي العاملة والمستوى التعليمي الجيد وطبيعى األراضي واإلنتاج النباتي والزراعي والمناخ المالئم( من أجل استغاللها في استراتيجيات التنمية والتطوير في كافلة المجاالت كما ال بد من تحديد عناصر الضعف والتهديدات والمشاكل التي تعاني منها هذه المنطقة على مستوى الوضع االقتصادي واإلداري واالجتماعي والتخطيطي لذا فقد تم استخدام نظام التحليل االستراتيجي الرباعي SWOT Analysis )القوة الضعف الفرص الهديدات( حيث يمكن للمخططين الخروج باستراتيجيات تنموية ومشاريع تطويرية على مستوى القرية أبو صاع إسراء مرجع سابق. 43

53 1.3.4 البيئة الداخلية: عناصر القوة والضعف عناصر القوة تتمتع القرية مجموعة من عناصر القوة التي يمكن استغاللها في التنمية الريفية وهي: - األرض 1. تبلغ مساحة القرية 2224 دونم ا وجزء كبير ا من أراضي القرية وبالذات األراضي الوسطى منها منطقة سهلية صالحة للزراعة حيث تمثل األراضي الزراعية الجزء األكبر من مساحة القرية والتي يمكن استغالل زراعتها بشكل أفضل. وتكثر األودية في أراضي القرية حيث ساعدت المكونات التي تشكل الطبقات السطحية للمنطقة والميل في الغالب بارتفاع معد الت التسرب..2 المناخ والتربة تتميز هذه القرية بالمناخ المعتدل والتربة الخصبة والقليلة التضرس والمتنوعة من التربة الحمراء والطمي مما أدى إلى تنوع المزروعات المختلفة سواء ا أكانت هذه المزروعات تعتمد على مياه الري أو مياه األمطار. ومن أهم المحاصيل الزراعية الزيتون في الدرجة األولى والتي تغطي مساحة كبيرة من أراضي القرية والخضراوات والمحاصيل العلفية والحقلية وهذا ما تم التطرق إليه في صفحات سابقة من الفصل هذا. 3. الموقع الجغرافي كان للموقع الجغرافي الذي احتلته القرية دور ا كبير ا في تسهيل ربط القرية مع نابس واألغوار إضافة لعدم وجود المستعمرات الصهيونية في الجزء الغربي من القرية وعدم وجود حواجز عسكرية بشكل دائم عزز هذا كله التواصل ما بين بيت دجن وغيرها من المحافظات كنابلس. 44