انتصارا للعقل والعلم والدين الحق - معجزات القرآن من مقارنات األديان بحث علمي يكشف عن معجزات قرآنية م بهرة وم ذهلة تتعلق بمقارنات األديان- األستاذ الدك

النسخ

1 انتصارا للعقل والعلم والدين الحق - معجزات القرآن من مقارنات األديان بحث علمي يكشف عن معجزات قرآنية م بهرة وم ذهلة تتعلق بمقارنات األديان- األستاذ الدكتور خالد كبير عالل 1

2 بسم هللا الرحمن الرحيم المقدمة الحمد هلل رب العالمين والصالة والسالم على النبي الكريم محمد بن عبدد هللا وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه إلى يوم الدين وبعد: أوال إن من مجاالت االعجاز القرآني الواسع والمتنوع مجدا معجدتات القرآن الكريم المتعلقة بمقارنات األديدان إنده مجدا دام و دي وواعدد دددا وضروري أيضا ألنه يكشف باألدلة العلمية عن دانب مده مدن دواندب اإلعجاز القرآني وي سا م فدي ششدييد صدراه العدالي. وي ظهدر زيدف وبندالن كتب اليهود والنصارى والمجوس والهندوس وغير م التي ي سدمونها مقدسدة ويعتقدددون بهنهددا واددي إلهددي. ويددرد علددى ددبهات و رافددات أعدددا القددرآن القائلين بهنه م تهثر بالكتب المقدسة التي سدبقته. لكدن القيدام بدهلل علدى أكمد وده ليس باألمر السه فالبد أن يهتم به بدااوون مسدلمون ويتغرغدون لده وأن يكونوا مالكين لوسائله ومنا جه ولهم معرفدة واسدعة ودقيقدة بالتداري واألديان القديمة ونتائج العلم الحديث. واننالقا من ذلل صصت بحوي دها لتحقيد دواندب مدن ذلدل الهدد وليكون مسا مة متواضعة مني وربما سديكون محغدتا للمصتصدين بدالتغر له والتصنيف فيه بإنجاز أبحاث علمية قيمة شتعل بهلل المجا. وبندا علدى ذلل فقد صنغت كتابي ها وعنونته ب: معجزات القرآن من مقارنات األديان وقد ضمنته مبااث كويرة ومتنوعة شوزعت على ثالثة فصو كلهدا شتعلد بمقارنددات األديددان بددين القددرآن الكددريم والكتدداب المقدددس بعهديدده وبعدد الكتدب المقدسدة األ درى. وقدد دملت شلدل المباادث مواضديع امدة و ادفدة شتعل بهصو األديان وشاريصها وأنبيائها. وكان الميتان فيها االاتكدام دومدا إلى الواي الصحيح والعق الصريح واقائ التاري والعلم الحديث. ثانياا: إن مدن الواددب اإل دارة إليده ندا دو أن كتدابي دها مدع أنده بحدث م سدتق بموضدوعه إال أنده فدي األصد دو فصد م سدت مدن كتدابي: نقد الصرافات القائلة بتهثر القرآن الكريم بالكتاب المقدس واألفسدتا التراد دتي 2

3 أ لح به ألنه أدى فيه وظيغة أساسية لنق شلل الصرافات نقضدا ااسدما مدن دهة لكنه أصبح من دهة أ درى مدن المغيدد دددا ومدن المصدلحة بد ومدن الالزم ان ي ست الغص من الكتاب وي نشر م نغردا بحكم أنه ي مود بموضدوعه كتابا قائما بهاشده ولي ديدي وظيغدة اساسدية أ درى قدد ال ي يديهدا بشدك كامد وواضح إن بقي فصال في ذلل الكتاب. ولهلل اعدت نشر ذلل الغص في كتداب م سدتق بعندوان دديدد وأدريدت له التغييرات واإلضافات الضرورية لتحويله من فص في كتداب إلدى كتداب آ ر قائم بهاشده. فقسدمت ه إلدى فصدو ومباادث ووضدعت لده مقدمدة و اشمدة وألحقت بده إضدافات وشنقيحدات ليسدت بالقليلدة دي مبووثدة فدي ثنايدا وهلل الحمد. وأ يددددرا أسدددده هللا عدددد قت وددددد التوفيدددد والسددددداد والوبددددات واليقددددين وصدددلى هللا علددى محمدددد دداشم األنبيدددا. واإل ددالي فددي القدددو والعمدد والمرسلين. أوائ رمضان/ أ د الد كبير عال أوا ر دوان/ الجتائر- 3

4 التمهيد لماذا القرآن الكريم وحي إلهي دون الكتب المقدسة األخرى أوال: الشروط الخمسة الواجب توفرها في الكتاب اإللهي: ثانيا: تطبيق الشروط على القرآن الكريم: 3

5 لماذا القرآن الكريم وحي إلهي دون الكتب المقدسة األخرى شتعم الكتب المقدسة أنها واي من عند هللا مع أنها متناقضة فيمدا بينهدا شناقضا بينا ال ي مكدن رفعده ا األمدر الدهي يعندي أن االهدا ال يصدرد عدن أادد االاتماالت الوالثة اآلشية : أولها إما أن شكون كلها وايا إلهيا و ها مستحي ألن شلل الكتب متناقضة فيما بينهدا فدال ي مكدن أن شكدون دميعدا وايدا إلهيدا ألن الحقيقددة الواادددة ال شتعدددد. والودداني: إمددا شكددون كلهددا مددن كددالم البشددر وليست من عند هللا بمعنى أنها ليست وايا إلهيا و ها االاتما م مكن. واالاتما األ ير- الوالث-: وإما أن يكون كتداب واادد منهدا فقد دو مدن كالم هللا والكتب األ رى ليست وايا إلهيدا و دها االاتمدا م مكدن أيضدا. فنحن أمدام ااتمدالين ممكنديقن : الوداني والوالدث فدهي االاتمدالين صدحيح لمعرفة ذلل يجب إ ضاع شلل الكتب المقدسة للنقدد العلمدي الصدارم لمعرفدة االاتمدا الصدحيح مدن الدهي ال يصدح وذلدل بتنبيد عليهدا درو علميدة ن ميت بها صحيح شلل الكتب من با لها. فما ي ه الشرو التدي يجدب أن شتوفر في الكتاب المقدس ليكون كتابا إلهيا. أوال: الشروط الخمسة الواجب توفرها في الكتاب اإللهي: اسب ما أرى أنه لمعرفة الكتاب اإللهي وشمييت عن الكتداب البشدري يجدب أن شتوفر فيه مسة رو أساسية وأن شجتمع كلها فيه : أولها: أن يصلنا الكتاب بواسنة معصوم و دو النبدي وال معصدوم مدن البشدر إال النبددي ولهدها ال يصددح أن يكدون الواسددنة إمامدا وال وليددا وال را با وال ا برا وال كا نا وال عالما ألن يال ليسوا بهنبيا فيجب أن يكون نبيا فهدو الواسدنة بينندا وبدين هللا شعدالى فمنده شتسدلم األمدة الكتداب اإللهي. فدإذا وصدلنا بواسدنة إنسدان لديس نبيدا وزعدم أنده شلقدا عدن هللا فهدو كاذب من دون ل ومهما كانت مرشبته ومكانته فدإن الكتداب يكدون قدد فقدد ددر ه األو والمتمودد فددي عصددمة الواسددنة وفددي دده الحالددة ال يكددون الواسددنة معصددوما وال الكتدداب إلهيددا وإنمددا ددو كتدداب بشددري ألن غيددر 2

6 األنبيا ال ي مكنهم االشصا باهلل شعالى. يكون وايا إلهيا. وأي كتاب مقدس فقد ها الشر فلدن الشرط الثاني : أن يكون الكتاب المقددس م وثقدا شوثيقدا يقينيدا ال دل فيده مددن دهددة ورود إلينددا فيكددون وصددلنا مددن ريدد متددواشر ال مددن آادداد. والمتواشر يقيني و و ما روا عدد كبيدر ش حيد العدادة علدى شدوا لهم علدى الكهب وله أربعة رو يجب أن شتوفر فيه ي : 1- أن يرويه عدد كوير مدن الددرواة. 1- أن ش ودددد دده الكودرة فددي دميددع بقددات اإلسددناد. 3- أن ش حيد العدادة شوا دي الدرواة علدى الكدهب كدهن يكوندوا مدن بلددان وأدنداس ومددها ب مصتلغددة. 3- أن يكددون م سددتند بددر م ال سحددس مددن سددمع وبصددر ولمدس. والمتدواشر بهده المميدتات ي غيدد العلدم الضدروري بمعندى أنده ي غيدد 1 اليقين. وأما بر اآلااد فهو ما لم يجمع رو المتواشر و دو ظندي لكنده ي غيدد 2 العلم النظري بعد شحقيقه وثبدوت صدحته. واتدى عنددما ي صدحح فإنده يبقدى يحتم الظن ألن التحقي ال يرفع ااتما الصنه والنسديان وال إمكانيدة شسدل بع الرواة الضعغا إلدى صدغو الدرواة الوقدات بممارسدتهم للتقيدة. ولهدها فإن الكتاب اإللهي يجدب أن يكدون متدواشرا مدن دهدة ثبوشده ووصدوله إليندا وال يصدح قبولده مدن ريد اآلاداد مهمدا كاندت مكاندة رواشده مدن دهدة وال يصح القو بهن يال اآلااد روو بعصمة وإلهام إلهي من دهة ثانية. ألن غير األنبيا مهما كانوا أشقيا علما صالحين فإنهم لن يصدبحوا معصدومين وسيبقون بشرا عرضة للصنه والصدواب والنسديان ولهدها أ مدر هللا شعدالى الصحابة ومن بعدد م بدالرد إلدى هللا ورسدوله عندد التندازع واال دتال قدا سبحانه: ))ي ا أ ي ه ا ال سهين آم ن وا أ سيع وا قهللا و أ سيع وا الر س و و أ و لسي األ م سر سمنك م ف إسن ش ن از ع ت م فسي ي ف ر د و إسل ى قهللاس و الر س دو س إسن ك ندت م ش ي سمن دون بسدا قهللس و ال ي دو سم سويال ()النسا : ))25. اآل س سر ذ لسل ي ر و أ ا س ن ش ه الشرط الثالث: أن يكون المتكلم بالكتاب المقدس و هللا ذاشه فهدو الدهي يدتكلم عدن نغسدده ويصا دب عبدداد ويغدرت علديهم ددريعته ويقد علدديهم أ بار الماضين وي صبر م بما ينتظر م في المسدتقب. وأمدا إذا كدان المدتكلم به و اإلنسان فلن يكون كالما إلهيا بحكدم أنده كدالم بشدري وظندي يحتمد محمود الطحان : تيسير مصطلح الحديث دار رحاب ن الج ازئر ص: محمود الطحان : تيسير مصطلح الحديث دار رحاب ن الج ازئر ص:

7 الصندده والصددواب والصدددذ والكددهب. وأمددا إذا كددان اإلنسددان راويددا لكددالم أدعى أنه كالم هللا فغي ه الحالة ال يكون هللا و المدتكلم بده أيضدا وإنمدا الراوي لكالمه و المتكلم به و نا يصبح كالما بشدريا نسدبيا يحتمد الصنده والصواب والصدذ والكهب ألن الراوي قد ي صند أو ينسدى أو يتعمدد التحريف. واتى إذا فرضنا دددال أن دها الدراوي د قون كتابده ودعد هللا دو المدتكلم ال اإلنسدان بمعندى أن اإلنسدان عدرت كالمده علدى لسدان هللا فدإن ها لن يجع كتابه كتابا إلهيدا ألنده ي مكدن كشدغه بدالتحقي ولدن يسدتنيع أن يجعلدده متصددغا بكدد الشددرو والمميددتات التددي يجددب أن شتددوفر فددي الكتدداب اإللهدي. كمددا أندده يبقددى أيضدا نسددبيا ااتماليددا ألندده كدالم بشددر يحتمدد الصندده والنسيان وعدم الصدذ. وعليه فإن الكتاب اإللهي يجب أن يكون المتكلم بده و هللا وليس اإلنسان وأما الكتاب البشري فلن يكون كتابا إلهيدا اتدى وإن دع كاشب ه هللا و المتحدث بالكتاب. الشرط الرابع: يجب أن يكدون الكتداب اإللهدي محغوظدا و اليدا شمامدا مدن األبا ي والمستحيالت والمتناقضدات واأل ندا التاريصيدة والعلميدة فدإذا ود د فيه ذلل ولدو واادد منده د دها علدى أنده لديس كتابدا إلهيدا. علمدا بدهن شضمنه لبع الحقائ أو لكوير منها فإنها ال شجعله كتابا إلهيدا ألن مدا مدن كتداب أ لغدده اإلنسددان إال وشضددمن اقدائ ومعنيددات صددحيحة فيسددتحي أن يودد كتاب مهما كان أسنوريا ال شودد فيه اقائ فهدي موددودة فيده ألنهدا مه وذة من الغنرة والبديهة ومن العمران البشري ومظا ر النبيعة بصدغة عامدددة. ولدددهلل فدددإذا شضدددمن الكتددداب المقددددس أبا يددد أو شناقضدددات أو مستحيالت فلن يكون إلهيا اتى وإن شضمن كويرا من الحقدائ. ألن الكتداب اإللهدي يسدتحي أن شوددد فيده أبا يد أو شناقضدات أو أ ندا ولدو كدان واادا منها. الشاارط األخياار- الخااام -: مغدداد أن يكددون الكتدداب المقدددس متضددمنا لمعنيات وآيات وبينات ششهد له بهنه كتاب من عند هللا و دها ال يتحقد إال إذا كاندت شلدل المضدامين محتويدة علدى معجدتات كويدرة ومتنوعدة ال ي مكدن لإلنسددان اإلشيددان بمولهددا مددن دهددة وي مكددن أن نتهكددد مددن كونهددا معجددتات اقيقية من دهة أ رى. و ها الشر الصامس- ضروري لمعرفة الكتاب اإللهي ألن الشر الواني موال مع أ ميته وضرورة شوفر إال أنه واد ال يكغي ليجع الكتاب المتصدف بده إليهدا ألنده ي مكدن أن يصدلنا كتداب بشدري بالتواشر و ها ال يجعله إلهيا.وكدهلل الشدر الرابدع ألنده مدوال ي مكدن لعدالم 7

8 من العلما الكبار أن ييلف كتابا ي ضمنه اقائ العلوم فق التي شم التهكد من صدحتها فيكدون كتابده اليدا مدن األ ندا واألبا يد لكنده مدع ذلدل لديس كتابا إلهيا وال معجتا في مكن لغير أن يصنف موله أو أاسن منه. وأ ير نا إلى أمر ام دددا مغداد أن الصدوارذ التدي شرويهدا األديدان والمددها ب عددن أنبيائهددا وردالهددا ال يصددح االسددتدال بهددا علددى أنهددا أدلددة وبرا ين بهن سكتابها واي إلهي فدال يصدح ذلدل اتدى وإن ثبدت أنهدا اددثت في الواقع بدلي المعنيات االشية: أولها إن ك األديان شروي مو شلل الصوارذ عن أنبيائها و ي كويرة ددا مع انها أديان متناقضة فيما بينها وأكور وارقها مستحيلة الحدوث. فكيدف شكون شلل الصوارذ أدلة و دوا د وذلدل االهدا ومداذا نقبد ومداذا نتدر. فيسددتحي أن شكددون كدد شلددل االديددان صددحيحة وال معظمهددا. ولهددها يجددب استبعاد شلل الصوارذ كهدلة على المعجتات التي بها نعر الكتاب اإللهي. والثاني: إن شلل الصوارذ ال شعني بالضرورة انها معجتات إلهيدة فقدد شكون مكهوبة أو من السحر والشعوذة أو من التصيالت واألو ام ولهها ال يصح االاتجاد بها. والمعطااى الثالااث: إن شلددل الصددوارذ مصالغددة لسددنن النبيعددة والعمددران البشدري وعليده فمدن اقندا بد ويجدب عليندا رفضدها فدنحن ال نتدر العقد والواقع والعلم ونصدذ روايات ظنيدة مصالغدة لدهلل. ولهدها فموقغندا منهدا دو الددرف وال يمكددن وال يصددح شصددديقها إال إذا قددام الدددلي القنعددي اإللهددي بحددوثها و دها ال يتدوفر فدي كد األديدان إال فدي الددين االلهدي الحد. و ندا نكون شصديقنا بها ليس بالرواية وإنما بالصبر اإللهي اليقيني. والمعطى الرابع و أن شلل الصدوارذ ال يمكدن رتيتهدا وال إعادشهدا ومدن ثم فمن اقنا رفضها واتى وإن ادث بعضها فهي اجة علدى مدن رآ دا ال علددى مددن سددمع بهددا اتددى وإن كددان معاصددرا لهددا فمددا بالددل لمددن لددم يكددن معاصرا لها. فليس من العق وال من العلم وال مدن الحد وال مدن العدد أن شكون وارذ السابقين اجة علينا وال أن شكون أدلدة قنعيدة إلثبدات النبدوة. وإنما ي شوبت بغير ا عندما ش قام علينا البدرا ين والبيندات العلميدة المعجدتة التدي ي مكدن أن نتهكدد مدن كونهدا إلهيدة كمدا بيندا أعدال. وبدهلل يتبدين ان شلدل 8

9 الصوارذ ال يصح االاتجاد بها وال يمكن ان شكون أدلدة قنعيدة علدى صددذ أصحابها. وبنا على ذلل فليكون أي كتاب وايا إلهيدا يجدب أن شجتمدع فيده كد شلدل الشرو الصمسة وإال لن يكدون كدهلل. فهد القدرآن الكدريم شتدوفر فيده شلدل الشرو أم ال. و يننب عليه بعضها ال كلها و د دو كتداب إلهدي أم بشري و كان أصله إلهيا ثم شعدرت للتحريدف فهصدبح كتابدا بشدريا. ه التساتالت وغير ا ستجد إداباشها الصحيحة واليقينيدة فيمدا يدهشي مدن كتابنا ها وباهلل التوفي. ثانيا: تطبيق الشروط الخمسة على القرآن الكريم: سددب لنددا أن أثبتنددا بددهن الشددرو الصمسددة الوادددب شوفر ددا فددي الكتدداب الم قدس ليكون وايا إلهيا لدم شتحقد وال شدوفرت فدي العهددين القدديم والجديدد 3 وال في األفستا التراد دتي فلدم يننبد عليهدا وال در واادد ممدا يعندي قنعا أنها ليسدت وايدا إلهيداا فهد شلدل الشدرو شننبد علدى القدرآن الكدريم وشتوفر فيه أم سيكون االه كحالها. الشاارط األول : أن يكددون الوسددي بيننددا وبددين القددرآن الكددريم نبيددا. فهدد القرآن وصلنا بواسنة النبدي محمدد- عليده الصدالة والسدالم- مبا درة فيكدون و الوسي الوايد بيننا وبين هللا شعالى أم وصلنا عن ري واسنة أ رى ي التي سمعت منه القرآن وأعادت روايته لنا كما سمعته منه. فغي الحالة األولى شكون الواسنة معصومة من دون ل لكنها ليست كهلل في الحالة الوانيدة فهدي ظنيدة ونسدبية ألنهدا شمدت بواسدنة إنسدان لديس نبيدا كمدا بيندا سابقا. وعليده فكيدف وصدلنا القدرآن الكدريم أبالواسدنة األولدى أم بالوانيدة. ال ل أنه وصلنا بالواسنة األولى بدلي الشرع والتاري. فهما من الشدرع فبمدا أن القدرآن الكدريم ند ق علدى أن هللا شعدالى دو الدهي شولى إنتا كتابده علدى نبيده وأمدر بتبليغده ألمتده كمدا أ ندت عليده وبمدا أنده دهد لده بدهدا رسدالته بهكمد ودده وأن هللا أكمد دينده وأشمده وأنده سديتولى اغظه ولن يهشيه البا أبدا فهها كله يستلتم أن يصد القدرآن إلدى األمدة مددن ريدد معصددوم ددو النبددي- عليدده الصددالة والسددالم - وال يصددلها مددن ري ظني. و ها األمر أكد القرآن في كوير من اآليات منها قوله شعالى: ))إسن ا أ و ا ي ن ا إسل ي ل ك م ا أ و ا ي ن ا إسل ى ن وح و الن بسي ين سمن ب ع سد س و أ و ا ي ن ا إسل دى إسب در ا سي م في كتابينا: الكتاب المقدس ليس وايا إلهيا. و رافة الواي والنبوة والتوايد في الديانة التراد تية. والكتابان منشوران إلكترونيا. 5 3

10 و إسس دم ا سعي و إسس دح اذ و ي ع ق دوب و األ س دب ا س و سعيس دى و أ ي دوب و ي دون س و دار ون و س دل ي م ان و آش ي ن دا د او ود ز ب دورا()النسدا : 113(( و))ي دا أ ي ه دا الر س دو ب ل دغ م دا أ ن ست إسل ي ل سمن ر ب ل و إسن ل م ش غ ع ف م دا ب ل غ دت سرس دال ت ه و قهللا ي ع سصدم ل سمدن الن دا سس إسن قهللا ال ي ه دد سدي ال ق ددو م ال ك ددافس سرين ()المائددددة: 17(( و))ال ش ح ددر بسدد سه لسس دددان ل لست ع ج دد بسدد سه إسن ع ل ي ن ددا د م ع دده و ق ر آن دده ف ددإسذ ا ق ر أ ن ددا ف دداش بسع ق ر آن دده ث ددم إسن ع ل ي ن ددا ب ي ان ه ()القيامة: 11-15(( و))ال ي و م ي لسس ال سهين ك غ ر وا سمن سدينسك م ف ال ش ص ش دو م و ا ش و سن ال ي و م أ ك م ل ت ل ك م سدين ك م و أ ش م م ت ع ل ي ك م نسع م تسي و ر سضيت ل ك م ا سإلس دال م سدينددددا ف م دددد سن اض ددددن ر فسددددي م ص م ص ددددة غ ي ددددر م ت ج ددددانسف إل س ث ددددم ف ددددإسن قهللا غ غ ددددور ر ساديم ()المائددة: 3(( و))إسن دا ن ح دن ن ت ل ن دا الده ك ر و إسن دا ل ده ل ح دافسظ ون ()الحجدر:.))5 وأما من التاري فقد صحت األ بار وشوافقت مع ما ند ق عليده القدرآن الكريم بهن النبي محمد- عليه الصالة والسالم- كان اريصا على شبليدغ أمتده القرآن الكريم بالتدوين والحغظ. فهما من دهة التدوين فقد كان الرسو يهمر بتدوينه بين يديه عند نتولده مبا درة. فاشصده ك تابدا لتدوينده منده العهدد المكدي منهم: أبو بكر الصدي وعمر بدن الصنداب وعومدان بدن عغدان-رضدي هللا 4 عنهم. وفي العهد المدني ازداد عدد م فق در بهربعين كاشبا على رأسهم زيدد 5 بدن ثابدت وأ بدي بدن كعدب. فهدها العددد الكبيدر دليد قنعدي علدى ادري النبي- صلى هللا عليه و سدلم- علدى شددوين القدرآن كلده عندد نتولده وارصده على شبليغه كله مبا رة ألمته. فلدو لدم يكدن دديد الحدري علدى شدوينده كلده وشبليغه ما اشصه ذلل العدد الكبير مدن ك تداب الدواي. فعنددما يغيدب أو يتعدب بعضهم يصلغه آ رون. وأمدا اغظدا فقدد ادث النبدي-عليده الصدالة والسدالم- أصدحابه علدى اغدظ القدرآن الكدريم ووعدد م بداألدر الكبيدر لمدن يحغظده مدن دهدة وأمدر ائغدة منهم بالتصص في القرآن اغظدا ورسدما وقدرا ة مدن دهدة أ درى. وقدد شدم ذلدل برعايدة مندده عليده الصددالة والسدالم وإ درافه وشوديهدده وشعليمده لهددم فهثمرت دهود ظهور دماعة منهم ع رفت بالق را. ومن أ هر ا غاظ القرآن الكدريم: زيدد بدن ثابدت وأبدي بدن كعدب وعمدر بدن الصنداب و عبدد هللا بدن مسعود وسالم مولى أبي اهيغة وأبو بكر الصدي وعومدان بدن عغدان ابن اجر : فتح البارئ د 5 ي:. 22 و ابن كوير : البداية د 2 ي: ابن اجر: الغتح د 5 ي:. 22 وابن كوير: البداية د 2 ي: 335 و ما بعد ا. و صبحي الصالح : مبااث في علوم القدرآن دار العلم للماليين بيروت ي:. 15

11 6 وأبو الدردا و عبد هللا بن عباس و عبد هللا بن عمر - رضدي هللا عدنهم-.وقد ازداد عدد القرا كويرا عند نهاية العهد المدني فقد ق ت منهم 71 قارئدا 7 في اادثة بلر معونة عندما غدرت بهم بع القبائ العربية. وقدر عدد م الحافظ ابدن كويدر بدهكور مدن ألدف داركوا فدي موقعدة اليمامدة- سدنة 11 د - 8 ق ت منهم 211 قارئ. وبهلل يتبين دليا أن محمدا- عليه الصالة والسالم- بلقغ أمته القرآن بنغسه وبالتدوين والحغظ فسلقمه لها كامال شاما غير منقوي. علمدا بدهن نبيندا-عليده الصالة والسالم- كان يحتغظ عندد بالنسد األصدلية التدي كدان يدهمر بكتابتهدا فت د قون بين يديه. فكانت كلها عند ألن الن س د المكيدة لدم شضدع فقدد أرسدلها مددع الصددحابي رافددع بددن مالددل األنصدداري رضددي هللا عندده- عندددما لقددي رسو هللا-صلى هللا عليه وسلم- بالعقبة- قبي الهجرة- أعنا ما أ ندت عليده 9 من القرآن في العشدر سدنين التدي لدت فقددم بده رافدع إلدى المديندة. وأمدا الن سد المدنيددة فقدد كانددت عنددد أيضدا مددن دون ددل. فمدات عليدده الصددالة والسددالم والقددرآن كلدده عنددد أمتدده م دددونا ومحغوظددا وبعددد مدددة يسدديرة أمددر الصليغدة أبدو بكدر الصددي - رضدي هللا عنده- بجمدع القدرآن كلده فدي مصدحف وااد وفا أن يضيع ي منه عندما ك و ر القت فدي القدرا بموقعدة اليمامدة فكلقدف كبيدر ك تداب الدواي زيدد بدن ثابدت بدهلل فجمعده كلده مدن المصندو 10 والمحغوظ في م صحف وااد ولم شضع منه كلمة واادة. فمدداذا يعنددي ذلددل إندده يعنددي أن القددرآن الكددريم قددد وصددلنا مددن ريدد معصدوم دو النبدي محمدد-عليده الصدالة والسدالم- ولدم يصدلنا مدن ريد ظني. وبهها يكون الشر األو قد اننب على القدرآن اننباقدا شامدا وشحقد وشوفر فيه بشك كام من دون ل. لكن ها الشر سب لنا أن بينا أنه لدم يتددوفر فددي الكتدداب المقدددس واألفسددتا التراد ددتي بدد وال ي مكددن أن يتددوفر 11 فيهما وال يننب عليهما. الشرط الثاني: أن يصلنا القدرآن الكدريم بدالتواشر. بمدا أن الشدر األو قدد شحق في القرآن الكريم فه سيتحق فيه الشر الواني المتعل بالتواشر و ابن كوير : فضائ القرآن ي: البصاري : نغس المصدر د 3 ي: 1511 البصاري: الصحيح د 3 ي: و مسلم : الصحيح د 3 ي: ابن كوير : المصدر الساب ي: دار الجي بيروت 1312 د 2 ي:. 333 ابن اجر : اإلصابة في معرفة الصحابة د 1 ي: 71 رقم: السيو ي: اإلشقان 1 دار وذ النجاة البصاري : الصحيح اققه محمد ز ير الناصر رقم ألثر: 715 د 1 ي: 135. الصرافات القائلة بتهثر القرآن الكريم بالكتاب المقدس واألفستا التراد تي. والكتاب منشور إلكترونيا. 11 بينا ذلل في كتابنا: نق

12 قبدد اإلدابددة عددن ذلددل مددن المغيددد أن أ كددرر نددا شعريددف الصبددر المتددواشر واآلااد كما ذكرنا سابقا فقلنا: الصبر المتواشر يقيني و و ما روا عدد كبير ش حي العدادة علدى شدوا لهم علدى الكدهب و لده أربعدة درو يجدب أن شتدوفر فيده دي : 1- أن يرويده عددد كويدر مدن الدرواة. 1- أن ش وددد ده الكودرة فدي دميدع بقدات اإلسدناد. 3- أن ش حيد العدادة شوا دي الدرواة علدى الكددهب كددهن يكونددوا مددن بلدددان وأدندداس ومددها ب مصتلغددة. 3- أن يكددون م ستند بر م ال سحس من سمع وبصر ولمس. والمتواشر بهده المميدتات ي غيدد 12 العلم الضروري بمعنى أنه ي غيد اليقدين. و أمدا اآلاداد فهدو مدا لدم يجمدع درو المتدواشر و دو ظندي لكنده ي غيدد العلدم النظدري بعدد شحقيقده وثبدوت 13 صحته. واننالقا من ذلل التعريف وبالنظر إلدى الشدرع والتداري يتبدين قنعدا أن القرآن الكريم قد وصلنا بالتواشر وبعدة رذ من أنواعه. من ذلا أوال التدواشر المسدتنب مدن الشدرع و دو مدن ضدرورياشه أيضدا ومغداد : بمدا أن هللا شعدالى شدولى اغدظ كتابده لقولده سدبحانه:))إسن دا ن ح دن ن ت ل ن دا اله ك ر و إسن ا ل ه ل ح افسظ ون ()الحجر: 5(( و))ال ي ه شسيد سه ال ب ا سد سمدن ب دي سن ي د ي د سه و ال سمن ل غس سه ش ن ستي م ن ا سكيم ا سميد ()فصلت: 32((. وألنه سبحانه دعد القدرآن آ ر كتبه وبه دتم وايده إلدى البشدر وبده ددا آ در أنبيائده لقولده سدبحانه : ))م ا ك ان م ح م د أ ب ا أ ا د م ن ر د السك م و ل سكن ر س و هللا س و داش م الن بسي دين و ك دان هللا بسك دد ددي ع لسيمددا()األاددتاب: 31(( و))و ال دد سهين آم ن ددوا و ع سمل ددوا الص ددالسح ا ست و آم ن وا بسم ا ن ت ع ل ى م ح م د و و ال ح سمن ر ب سهدم ك غ در ع دن ه م س دي ل اشس سهم و أ ص دل ح ب ال ه م ()محمد: 2((. وبما أن دين هللا دو اإلسدالم وال يقبد ديندا غيدر لقولده سدبحانه : ))إسن الد ين سعند قهللاس ا سإلس ال م و م ا ا ت ل ف ال سهين أ و ش دوا ال سكت داب إسال سمدن ب ع د سد م دا د دا م ال سعل دم ب غ يدا ب ي دن ه م و م دن ي ك غ در بس ي دا ست قهللاس ف دإسن قهللاس س د سريع ال سحس دا سب()آ عمدران: 15(( و))و م ن ي ب ت دغ س غ ي در ا سإلس دال سم سديندا ف ل دن ي ق ب د سمن ده و دو فسدي اآل سدر سة سمدن ال ص ا سسد سرين ()آ عمدران: 82((.فدإن كد ذلدل يعندي قنعدا أن القدرآن الكدريم سيصلنا بالتواشر ب ويجب أن يصلنا كهلل وإال ال يتحق ما وعدد هللا بده و ها ال ي مكن أن يحدث ألن كالم هللا ا ووعد ا مما يسدتلتم أن القدرآن يجدب أن يصدلنا بدالتواشر ألنده مدن أ دم وسدائ الحغدظ اإللهدي لكتابده ليكدون اجة على البشر. و ها ستشهد له بالصدذ والتناب أنواع التواشر اآلشية محمود النحان : شيسير مصنلح الحديث ي: محمود النحان : شيسير مصنلح الحديث ي:

13 ثانيا: التواشر التدويني ومغاد أن القدرآن لدم يحددث فيده انقنداع مدن دهدة مصددر الدهي ك تدب منده وال اددث فيده انقنداع آ در بدين مصدااغه األولدى والمودودة اليوم بين أيدينا. بمعنى أنه ال يودد في شاري القرآن انقناع بين ن سدددصته األصدددلية وبدددين المصدددااف التدددي عندددد المسدددلمين زمدددن الصدددحابة والتدابعين وال بدين مصدااغهم ومصدااف مدن ددا بعدد م إلدى يومندا دها. فكلها م تصلة فيما بينهدا شددوينا شواشريدا واغظدا. فكد مصدااغهم ن سدصت مدن األصدد مبا ددرة ولددم يحدددث انقندداع وفددرا زمنددي بددين الوثيقددة األولددى والمصااف التي بين أيدي المسلمين. وبمعندى آ در أن المسدلمين لدم يغقددوا النسددصة األصددلية مددن القددرآن فا ضددنروا إلددى كتابددة مصددااغهم مددن اغظهددم ورواياشهم الشغوية ومدوناشهم الشصصية فهها لم يحدث قنعا. ومدن الوابدت فدي التداري أن القدرآن الموددود اليدوم عندد األمدة وصدلنا بدالتواشر المكتدوب وبإدماع من الصحابة عندما دمعو أوال زمن أبي بكر من الن س األصلية وعندما وادو ثانيا في الفة عومان من المصحف األصلي. وشغصي ذلل ما روا البصداري : ))إن زيدد بدن ثابدت األنصداري- رضدي هللا عنده-... قدا أرس إل قي أبدو بكدر مقتد أ د اليمامدة وعندد عمدر فقدا أبدو بكدر: إن عمدر أشاني فقا : إن القت قد استحر يوم اليمامدة بالنداس وإندي أ شدى أن يسدتحر القت بالقرا في الموا ن فيه ب كوير من القرآن إال أن شجمعو وإني ألرى أن شجمع القرآن قا أبو بكر: قلت لعمدر كيدف أفعد ديلا لدم يغعلده رسدو هللا -صددلى هللا عليدده وسددلم - فقددا عمددر: ددو وهللا يددر فلددم يددت عمددر يرادعني فيه اتى رح هللا لهلل صدري ورأيت الهي رأى عمدر. قدا زيدد بن ثابت: وعمر عند دالس ال يتكلم فقا أبدو بكدر: إندل ردد داب عاقد وال نتهمددل كنددت شكتددب الددواي لرسددو هللا- صددلى هللا عليدده وسددلم- فتتبددع القرآن فادمعه فوهللا لو كلغني نق دبد مدن الجبدا مدا كدان أثقد علدي ممدا أمرني به من دمع القرآن. قلت: كيف شغعالن يلا لم يغعله النبدي -صدلى هللا عليده وسدلم- فقدا أبدو بكدر: دو وهللا يدر فلدم أز أرادعده اتدى درح هللا صدددري للددهي ددرح هللا لدده صدددر أبددي بكددر وعمددر فقمددت فتتبعددت القددرآن 14 أدمعه من الرقاع واألكتا والعسب وصدور الردا...((. وأمددا شوايددد المصددحف زمددن عومددان رضددي هللا عندده- فهددو كمددا روا البصاري أيضا فقا : )) ادثنا موسى ادثنا إبرا يم ادثنا ابدن دهاب أن أنس بن مالل ادثه أن اهيغة بن اليمان قدم على عومان -وكدان يغدازي أ د 14 البصاري: الصحيح د 1 ي: 71 رقم:

14 الشام في فتح أرمينية وأذربيجان مع أ العراذ- فهفتع اهيغة ا تالفهم في القددرا ة فقددا اهيغددة لعومددان: يددا أميددر المدديمنين أدر دده األمددة قبدد أن يصتلغوا في الكتاب ا تال اليهود والنصارى. فهرسد عومدان إلدى اغصدة: أن أرسلي إلينا بالصحف ننسدصها فدي المصدااف ثدم نرد دا إليدل. فهرسدلت بها اغصة إلى عومان فهمر زيد بن ثابت وعبد هللا بن التبيدر وسدعيد بدن العداي وعبدد الدرامن بدن الحدارث بدن شدام فنسدصو ا فدي المصدااف. وقا عومان للر القر يين الوالثة: إذا ا تلغتم أنتم وزيد بن ثابت في ي من القرآن فاكتبو بلسان قريش فإنما نت بلسدانهم فغعلدوا.اتدى إذا نسدصوا الصحف في المصدااف رد عومدان الصدحف إلدى اغصدة وأرسد إلدى كد أف بمصحف ممدا نسدصوا وأمدر بمدا سدوا مدن القدرآن فدي كد صدحيغة أو 15 مصحف أن يحرذ ((. ثالثا: شواشر الدتالوة والحغدظ والتنبيد مضدمونه أنده عنددما شدوفي النبدي محمد- عليه الصالة والسالم- شر القرآن متواشرا عند أمته شالوة واغظا وشنبيقدا واسددتمر ذلدل إلددى اليدوم ألكوددر مدن أربعددة عشدر قرنددا. فقدد و دددد اآلال من المسدلمين الدهين كدانوا يحغظدون القدرآن كلده فدي العهددين المددني 16 والرا دي واستمر ذلدل واشسدع فدي كد أقداليم العدالم اإلسدالمي وعددد م اليوم ي قدر بالماليين. ونغدس األمدر يننبد علدى شدالوة والقدرآن وشنبيقده مدع اال تال في العدد ودردة اال تمام فدال دل أن الدهين كدانوا يتلدون القدرآن قديما واديوا م أكور مدن الدهين يحغظونده وكدهلل الدهين يلتتمدون بده ولدو دتئيا- م أكور من الهين يحغظونه. لكن النتيجدة فدي أساسدها وااددة دي أن القرآن متواشر عند المسلمين شالوة واغظا وشنبيقداا فلدم يحددث فدي شداريصهم أنهدددم شوقغدددوا عدددن اغظددده أو شالوشددده أو شنبيقددده. فهمدددة اإلسدددالم رغدددم انحرافاشها عن الشرع في كوير من سلوكياشها- إال أنها لم شنقندع عدن القدرآن شالوة وال اغظا وال التتاما وبقي عند ا متواشرا من ه الجوانب. ورابعا: التدواشر الم سدن د فدرغم أن القدرآن وصد إليندا بدالتواشر المكتدوب والمتلو والمحغوظ والم نب إال أنه وصلنا أيضا بالتواشر اإلسنادي. فمدن الوابددت أن القددرآن الكددريم لدده أسددانيد ا غظددت لسددانه وقرا اشدده منهددا مددوال القددرا ات السددبع والعشددر ولدده ق دد قرا شغرغددوا لحغظدده وشالوشدده وشجويددد وشعليمه باألاكام وأسانيد م م تصدلة شنهدي إلدى الصدحابة ومدنهم إلدى النبدي البصاري: الصحيح د 1 ي: 183 رقم: ابن كوير : المصدر الساب ي:

15 17 محمد-عليه الصالة والسدالم. و دي لدم شنقندع فمدا شدتا القدرا ات ش دد قرس باألسددانيد واإلدددازات إلددى يومنددا ددها وي عنددى للمجددازين إدددازات م سددندة م تصلة من يو هم إلى النبي-عليه الصالة والسالم-. وأخيرا- خامسا- التواشر المصنو : فكما أن القرآن الكريم وصدلنا بدهنواع التواشر المهكورة أعال فإنه وصلنا أيضا بالتواشر المصندو. فمصنو اشده شغني ك القرون اإلسالمية من القرن األو الهجري إلى العصر الحديث. ولعد أ دم مصنو دات القدرون الهجريدة األولدى مدن األو إلدى الصدامس- شلل التي اكتشغت بالجدامع الكبيدر بصدنعا فدي الديمن. وعنهدا يقدو الباادث غسان امدون : في دار المصنو ات مقاب ذلل الجدامع شوددد رذ للكتابات )) القرآنية بينهدا أكودر مدن مائدة م صدحف مت در شرددع ده الرقوذ في كوير منها إلى القرن األو والواني والوالث والرابدع والصدامس الهجري... أما ه المصنو ات القرآنية فقد ا كتشدغت فدي تاندة فدي سدقف الجدامع الكبيدر عدام 1512 م... دده المصدااف فدي دار المصنو دات فددي صنعا ش بين أن القرآن الكريم قدد ا غدظ ولدم يتبدد وأ دم مدا يوبدت ذلدل دو المقارنات الواقعية بين مصااف صنعا من القرن األو والواني الهجدريين 18 وبين المصااف التدي بعدت وانتشدرت فدي عصدرنا الحدديث... أمدام ده الحقائ الواقعية بالمقارندة بدين ن صدوي المصنو دات القرآنيدة... يوبدت أن القرآن محغوظ وبقي و و كمدا كدان مدن القدرن األو والوداني الهجدريين و ها ي يكد صحة النصوي القرآنية وسالمتها من التحريف وال أد علدى ذلدددل مدددن السدددنور التدددي بحونا دددا كجدددت مدددن الرقدددوذ الكويدددرة فدددي دار 19 المصنو ات بصنعا ((. وأ ير ندا أيضدا إلدى أمدر دام دددا ينددرد ضدمن الحغدظ اإللهدي للقدرآن الكددريم الددهي أ ددرنا إليدده فددي النددوع األو مددن التددواشر مغدداد أن شلدددل المصااف التي اكتشغت في تانة مصبهة فدي سدقف الجدامع الكبيدر بصدنعا وبقيدت ندا قروندا عديددة لدم يوددد فيهدا فلدران وال اشدرات فلدو ودددت ألفسددشها وأشلغتهدا وإنمدا ودددت معهدا ثعدابين كويدرة كاندت شعديش فدي شلدل الصتانة وشقتات على اصنياد الحمام والعصافير التي كانت شضدع أعشا دها أنظر موال: السيد بن أامد عبد الرايم: أسانيد القرا العشر ورواشهم البررة دار الصحابة للتراث نندا مصدر 2111 ي. 12 وما بعد ا. 18 غسان امدون : المصنو ات القرآنية في صنعا من القرن األو والواني الهجريين واغظ القرآن الكريم ي: غسان امدون : المصنو ات القرآنية في صنعا من القرن األو والواني الهجريين واغظ القرآن الكريم ي:. 22

16 20 في سقف الجامع. فالوعدابين لدم شغسدد المصدااف وإنمدا امتهدا وارسدتها فسبحان الهي صصر ا لحغظ كتابه!!!!. وفيما يهشي وا د من شلل المصنو ات القرآنية من القرن األو الهجري 21 مقارنة بالمصحف المودود عندنا اليوم : - اللواة رقم: 11 من المصنو القرن األو الهجري- غسان امدون : كتاب هللا في إعجاز يتجلى سلسدلة العلدوم اإلسدالمية المقارندة 3 - مركدت عبدادي للدراسدات والنشدر صدنعا ي: 112 وما بعد ا. 21 رزان غسان امدون : المصنو ات القرآنية في صنعا من القرن األو الهجري واغظ القرآن الكريم. ي:

17 11 من مصحف المدينة بقرا ة اغ اللواة رقم : 17

18 22 تعليق على اللوحتين : اسدم السدورة: سدورة البقدرة و دها اسدمها المشدهور. رقدم الجدت : الجدت الواني. رقم اآليات: من قوله شعالى: )) نقاش في سبي هللا وقدد / 231/ إلدى 23 ( افر علينا / ))221. بالنسدبة للرسدم القياسدي فهدو )) متماثد فدي اللدواين السدابقين أمدا الرسدم االصددنالاي فإندده م تماثدد فددي الكلمددات اآلشيددة: ( نقاشدد ( ( ديارنددا( ( بالظددددددالمين( )اصددددددنغا ) ( واسددددددع -237-) ( ددددددارون( ( 24 المالئكة( ( مالقوا( ( الصابرين( وأمددا الرسددم االصددنالاي فم صتلددف فددي )) الكلمددات اآلشيددة: ( أبنائنددا( كتبت فدي المنبدوع بإثبدات األلدف بعدد الندون أمدا فدي المصندو قدد ك تب دون ألف ( أبنلنا ) على شقدير األلف السديغية علدى الندون واللغدظ واادد في الجهتين.) الوت( كتبت في المنبوع بإثبات األلدف بعدد الندا اما في المصنو فقدد كتبدت دون الدف ( لدوت (علدى شقددير األلدف السديغية 25 على النا واللغظ وااد في الجهتين...(( رزان غسان امدون : المصنو ات القرآنية فدي صدنعا مدن القدرن األو الهجدري واغدظ القدرآن الكدريم رسدالة مادسدتير الجامعدة اليمنية كلية اللغات واآلداب والتربية 2113 ي: رزان غسان امدون : المصنو ات القرآنية في صنعا من القرن األو الهجري واغظ القرآن الكريم. ي: رزان غسان امدون : المصنو ات القرآنية في صنعا من القرن األو الهجري واغظ القرآن الكريم. ي: رزان غسان امدون : المصنو ات القرآنية في صنعا من القرن األو الهجري واغظ القرآن الكريم. ي:

19 26 والنموذج الثاني من تل المخطوطات : - اللواة رقم: 12 من المصنو القرن األو الهجري- رزان غسان امدون : المصنو ات القرآنية في صنعا من القرن األو الهجري واغظ القرآن الكريم. ي:

20 اللواة رقم: 12 من مصحف المدينة بقرا ة اغ 21

21 التعليق على اللوحتين: اسم السورة: سورة آ عمران. رقم الجدت : الجدت الرابدع. رقدم اآليدات : مددن قولدده شعددالى: ( علددى مددا أنددتم عليدده( إلددى )ورا ظهددور م ) وبالنسبة للرسم القياسي فمتماث في )) اللواتين السابقتين وأما الرسدم االصنالاي فإنه م تماث في الكلمات اآلشية: )أشا م( )القيامة( )ميراث( )السدموات( )بالبيندات( )صدادقين( )بالبيندات( )القيمة( )الحيواة( )أموالكم( )ميواذ( وأما الرسم االصنالاي فمصتلدف )) فدي الكلمدات اآلشيدة: ( علدى( كتبت فدي المنبدوع بدهلف مقصدورة أمدا فدي المصندو فقدد كتبدت ( عدال ) بدهلف ممددودة واللغدظ واادد فدي الجهتدين. وقدد شكدررت كلمدة) علدى( مدرة واادة في نغس اآلية. ( اتى ( كتبت في المنبدوع بدهلف مقصدورة أما في المصنو فقد كتبدت ( اتدا (بدهلف ممددودة واللغدظ واادد فدي الجهتدين 29. )) رزان غسان امدون : المصنو ات القرآنية في صنعا من القرن األو الهجري واغظ القرآن الكريم. ي: رزان غسان امدون : المصنو ات القرآنية في صنعا من القرن األو الهجري واغظ القرآن الكريم. ي: رزان غسان امدون : المصنو ات القرآنية في صنعا من القرن األو الهجري واغظ القرآن الكريم. ي:

22 30 والنموذج األخير - الثالث 31 من شلل المصنو ات : - اللواة رقم: 13 من المصنو القرن األو الهجري اكتغينا بوالثة وا د لكدي ال ننيد علدى القدارئ وإال فالشدوا د كويدرة دددا و دي كاملدة شمود كد المصدحف وللتوسدع فدي ذلدل أنظدر الكتاب الساب للبااوة رزان غسان امدون. 31 رزان غسان امدون : المصنو ات القرآنية في صنعا من القرن األو الهجري واغظ القرآن الكريم. ي:

23 اللواة رقم: 13 من مصحف المدينة بقرا ة اغ 23

24 تعليق على اللوحين: اسم السورة: نهاية سورة دود وبدايدة سدورة يوسدف. رقدم الجدت : الجدت الواني عشر. رقم اآليات: مدن قولده شعدالى: ( والنداس أدمعدين ( مدن 32 سورة ود إلى قوله شعالى: ( و م ال يشعرون (-12- من سورة يوسف. بالنسددبة للرسددم القياسددي فمتماثدد )) فددي اللددواين السددابقين أمددا الرسددم االصددددنالاي فإندددده ( متماثدددد فددددي الكلمددددات اآلشيددددة: )عدددداملون( )السدددموات( )بغافددد -123-) )الكتددداب(- 1 - )أنتلندددا ) )قرآندددا(- 2 - )الغدددافلين(- 3 - )يهبدددت(- 3 - )سددداددين(- 3 - )يدددابني(- 2 - ( الشددددينان( 33 )لإلنسان(- 2 - )إبرا يم( )إسحاذ(- 1 - )ضال (-8-((. لكن الرسدم االصدنالاي )) مصتلدف فدي الكلمدات اآلشيدة: )علدى( كتبت في المنبوع بهلف مقصورة أما في المصنو فقد كتبت ( عال( بهلف ممدودة واللغظ وااد في الجهتين. وقد شكررت كلمة)على ) في اآلية - 2- ومرشان في اآلية- 1 - ومرة في اآليدة ( مكدانتكم( كتبدت فدي المنبوع بإثبات األلف بعد الكا وأما في المصنو فقدد كتبدت )مكندتكم ) دون ألدددف علدددى شقددددير األلدددف السددديغية علدددى الكدددا واللغدددظ واادددد علدددى 34 الجهتين...((. ويتبين من شلل النماذد أن المصحف المودود عندنا اليوم في كد العدالم ال يصتلف عن ذلل المصنو الهي يردع إلى القرن األو الهجري. فهما ال يصتلغان لغظا وال معنى من دهة ولم يصتلغا رسما أيضدا إال فدي ألغداظ قليلدة ا تلغدت فدي الرسدم االصدنالاي ككتابددة ألدف أو ادهفها مدن دون أن يتغيددر اللغظ وال المعنى. وأما اال تالفات المتعلقة بالقرا ات في مواضدع معروفدة ومحغوظددة فهددي ليسددت أ نددا وال شحريغددات وال شناقضددات وإنمددا ددي مددن القرآن نغسده اسدب القدرا ات الصدحيحة المتدواشرة عدن النبدي-عليده الصدالة والسالم- فهي دت ال يتجتأ من القرآن الكريم ومن مظا ر إعجاز أيضا. ومن دهة أ رى يتبين من شلل المصنو ات الكويرة ددا والتي شعود إلدى القدرون الهجريدة األولدى- مدن األو إلدى الصدامس- ومدا بعدد ا والتدي شوددد أيضددا فدددي منددا أ دددرى مددن العدددالم أن القددرآن الكدددريم وصددلنا بدددالتواشر رزان غسان امدون : المصنو ات القرآنية في صنعا من القرن األو الهجري واغظ القرآن الكريم. ي:. 332 رزان غسان امدون : المصنو ات القرآنية في صنعا من القرن األو الهجري واغظ القرآن الكريم. ي:. 332 رزان غسان امدون : المصنو ات القرآنية في صنعا من القرن األو الهجري واغظ القرآن الكريم. ي:. 332

25 المصنو كما وصلنا بهنواع التوشر األ رى. وبهها يتضدح دليدا أن الشدر الوداني المتعلد بدالتواشر قدد اننبد شمامدا علدى القدرآن الكدريم وشحقد فيده شحققددا كددامال ال نقدد فيدده. وبددهلل يكددون الشددر ان األو والودداني الوادددب شوفر ما في الكتاب اإللهي قد شحققا في القرآن الكريم. الشارط الثالاث: أن يكدون هللا شعدالى دو المدتكلم بدالقرآن الكدريم. بيندا سدابقا مبررات دع الشر الوالدث كشدر واددب شدوفر فدي الكتداب اإللهدي. وقدد سب لنا أن أثبتنا أنه ال يننب وال شوفر فدي الكتداب المقددس بعهديده وال فدي 35 األفستا التراد تي فه يننبد دها الشدر علدى القدرآن الكدريم ويتحقد فيه شحققا كامال. نعم إنه ر يتغ شماما مدع القدرآن بوضدوح شدام ال ل دبس فيه. فمن يقرأ ال يجد راويا يحكي كالما ينسبه إلى هللا شعالى وإنما يجدد هللا سبحانه يتكلم و بنغسه و ها األمر لم نجد فدي العهددين القدديم والجديدد وال في األفستا. واآليات القرآنية الدالة على ذلل كويدرة دددا شكلدم هللا بنغسده بهدا بصديغ متنوعدة منهدا أنده سدبحانه يدتكلم بضدمير ( أندا ) كقولده عدن نغسده وشكليمه لنبيه موسدى -عليده السدالم-: ))ف ل م دا أ ش ا دا ن دو سدي ي دا م وس دى إسن دي أ ن دا ر ب ل ف ا ل ع ن ع ل ي ل إسن ل بسال و ا سد ال م ق د سس وى و أ ن ا ا ت ر ش ل ف اس دت سمع لسم دا ي دوا ى إسن نسي أ ن ا هللا ال إسل ه إسال أ ن ا ف اع ب د نسي و أ قس سم الص ال ة لس سهك سري إسن الس اع ة ا شسي دة أ ك دا د أ غسيه ددا لست ج ددت ى ك دد ن غ ددس بسم ددا ش س ددع ى() دده: 11-12(( و))إسال ال دد سهين ش دداب وا و أ ص ل ح وا و ب ي ن وا ف ه و ل لسل أ ش وب ع ل ي سهم و أ ن ا الت و اب الر سايم ()البقرة : 111((. ومنها أنه سبحانه شكلم بضمير ( نحن( و) إنا ( كقوله شعالى: ))إسن ا ن ح دن ن ت ل ن ا اله ك ر و إسن ا ل ه ل ح افسظ ون ()الحجر: 5 ( و))و إسن ك نت م فسي ر ي ب م م ا ن ت ل ن دا ع ل ددى ع ب دد سدن ا ف دده ش وا بسس ددور ة م ددن م و لسدد سه و اد ع ددوا دده د ا ك م م ددن د و سن قهللاس إسن ك ن ددت م ص دا سدقسين ()البقدرة: 23(( و))ن ح دن ن ق د ع ل ي دل أ ا س دن ال ق ص د س بسم دا أ و ا ي ن دا إسل ي دل دد ه ا ال ق در آن و إسن ك نددت سمدن ق ب لسدد سه ل سمدن ال غ ددافسلسين ()يوسدف: (( 3 و))إسن ددا أ و ا ي ن دا إسل ي دل ك م دا أ و ا ي ن دا إسل دى ن دوح و الن بسي دين سمدن ب ع د سد س و أ و ا ي ن دا إسل دى إسب در ا سي م و إسس دم ا سعي و إسس دح اذ و ي ع ق دوب و األ س دب ا س و سعيس دى و أ ي دوب و ي دون س و دار ون و س ل ي م ان و آش ي ن ا د او ود ز ب ورا()النسا : 113 ((. ومنها أنه سبحانه شكلم بضمير ( و( عن نغسه كقوله شعالى: )) دو ال د سهي أ ر س ددد ر س دددول ه بسال ه دددد ى و سديددد سن ال ح ددد لسي ظ سهدددر ع ل دددى الدددد ي سن ك ل ددد سه و ل دددو ك ددد سر 35 أنظر كتابنا: نق الصرافات القائلة بتهثر القرىن الكريم بالكتاب المقدس واألفستا التراد تي. والكتب منشور إلكترونيا. 22

26 ال م ش ددد سرك ون ()التوبدددة: 33(( و)) دددو هللا ال ددد سهي ال إسل ددده إسال دددو ع دددالسم ال غ ي ددد سب و الش ه اد سة و الر ا م ن الر ساي م()الحشر: ((. 22 ومنها أنه سبحانه شكلدم بضدمير المصا دب كمصا بتده لنبيده مدوال كقولده سدبحانه: ))و إسن ك ده ب و ف ق د ل دي ع م لسدي و ل ك دم ع م ل ك دم أ ندت م ب سريل دون سمم دا أ ع م د و أ ن دا ب د سري م م دا ش ع م ل دون )يدونس: (( 31 و))أ ول د لسل ال د سهين ي ع ل دم قهللا م دا فسدي ق ل ددوبس سهم ف دده ع سرت ع ددن ه م و سعظ ه ددم و ق دد ل ه ددم فسددي أ نغ سسدد سهم ق ددو ال ب لسيغددا()النسددا : 13((. ومنها مصا بته للناس كافة كقوله سدبحانه: ))ي دا أ ي ه دا الن داس اع ب دد وا ر ب ك ددم ال دد سهي ل ق ك ددم و ال دد سهين سمددن ق ددب لسك م ل ع ل ك ددم ش ت ق ددو ن()البقددرة : 21 ((. ومنهددا مصا بته للبشر كلهم من ال مصا بة اإلنسان كغرد كقولده سدبحانه: ))ي دا أ ي ه ا اإل س نس ان م ا غ ر بسر ب ل ال ك سري سم()االنغنار: (( 1 و))ي ا أ ي ه ا اإل سنس ان إسن د ل ك ا سدح إسل ى ر ب ل ك د اا ف م ال قسي سه()االنشقاذ: ((. 1 ومنها أنه سبحانه شكلم عن نغسه بصيغة التقرير والتهكيد والبيان على أن القددددرآن مددددن عنددددد كقولدددده: ))ش ن ستيدددد ال سكت ددددا سب ال ر ي ددددب فسيدددد سه سمددددن ر ب ال ع ال سمين ()السدجدة : 2(( و))ش ن ستيد ال سكت دا سب سمدن هللا س ال ع ستيد ست ال ح سكدي سم()التمدر: 1 (( و))و م ا ش ن ت ل ت بس سه الش ي ا س ين و م ا ي نب سغي ل ه م و م دا ي س دت سنيع ون ()الشدعرا :.)) وبتلل الشوا د القرآنية النموذدية يتبين دليا وبك شهكيد أن القرآن الكدريم مدن عندد هللا و دو المدتكلم بده مدع شعددد صديقغ الصنداب فيده فهدو الم دتكلم بده سوا شكلم فيه عن نغسه أو عن غير من مصلوقاشه فكلهدا ششدهد لده بهنده دو المتكلم بكتابه المنت على اشم أنبيائه محمد-عليه الصالة والسالم-. الشاااارط الرابااااع: أن يكددددون القددددرآن اليددددا مددددن األبا يدددد والتناقضددددات واأل نا.فه شودد في القرآن الكريم أبا ي وشناقضات وأ نا ومدن ثدم ال يننب عليه الشر الرابع. دها التسدات رد عليده القدرآن بنغسده ونغدا قنعدا كقولده شعدالى: ))ال در سكت داب أ ا سكم دت آي اش ده ث دم ف ص دل ت سمدن ل دد ن ا سكديم بسير () ود: 1(( و))أ م ي ق ول ون اف ت ر ا ب و ال ح سمن ر ب دل لست ند سهر ق و مدا م دا أ ش ددا م م ددن ن دد سهير م ددن ق ب لسددل ل ع ل ه ددم ي ه ت ددد ون ()السددجدة: 3 ((.و))و ال دد سهين آم ن ددوا و ع سمل دوا الص دالسح ا ست و آم ن دوا بسم دا ن دت ع ل دى م ح م دد و دو ال ح د سمدن ر ب سهدم ك غ د ر ع دن ه م س دي ل اشس سهم و أ ص دل ح ب دال ه م ()محمدد : 2 (( و ))إسن ده ل سكت داب ع ستيدت ال ي ه شسيد سه ال ب ا سدد سمددن ب ددي سن ي د ي دد سه و ال سمددن ل غسدد سه ش ن ستيدد م ددن ا سكدديم ا سميددد ()فصددلت: 31-21

27 32 (( و))ش ن ستيدد ال سكت ددا سب سمددن هللا س ال ع ستيدد ست ال ح سكددي سم()التمددر: 1 (( و))ق دد ل ددلس سن اد ت م ع ست ا سإلنس و ال سجن ع ل دى أ ن ي ده ش وا بس سمو د س د ه ا ال ق در آ سن ال ي ده ش ون بس سمو لسد سه و ل دو ك ان ب ع ض ه م لسدب ع ظ سهيدرا()اإلسدرا : 88 (( و))و ل دلس سن اش ب ع دت أ دو ا م ب ع دد ال سهي د ا سمن ال سعل سم م ا ل ل سمن قهللاس سمن و لسي و ال ن سصي ر()البقرة : 121 ((. واضح من ذلل أن القرآن الكريم أكد على أنه كتاب اد وال عدود فيده. وأنده مدن عندد هللا ال يهشيده البا د أبددا. وأنده كتداب بدرا ين وبيندات وآيدات وعلوم وال أ نا فيه وال ظنون وال أ دوا. وأنده كتداب معجدت شحددى هللا شعالى به اإلنس والجن ولن يستنيع مصلوذ اإلشيان بموله. وال دددل أن كددد مدددن يقدددرأ القدددرآن الكدددريم بموضدددوعية وعلدددم وصددددذ وإ ددالي لبددا للحقيقددة فإندده يعتددر ويكتشددف أن القددرآن ال شودددد فيدده أسدا ير وال أبا يد وال شناقضدات وال أ ندا وال دو دادم للعقدو وال للعلوم و ها ال ما سب أن رأينا فدي الكتدب المقدسدة األ درى كالكتداب المقدس واألفستا والغيدا فهي كتب ادمة للعق والعلدم وااملدة للصرافدات 36 واأل دوا والظندون. وأمدا القدرآن فهدو كتداب م تضدمن للحقدائ والعلدوم وقائم على ما يتغ مع البدائه والعقو ال على الظنون واأل وا واألسا ير. وسدديتجلى ددها ويتهكددد أكوددر بتنبيدد الشددر الصددامس عليدده وبدده شنكشددف وشتجلى معجتاشه الكويرة والمتنوعة والبا رة والم ه لة. وال ل أن الكتاب المعجدت يعندي بالضدرورة أنده كتداب إلهدي مدن دهدة وال ي مكدن أن يتضدمن أ نا وأبا ي وشناقضات من دهة أ رى. ألن الكتاب الم تضدمن لببا يد والتناقضات ال ي مكن أن يكدون كتابدا معجدتا. و دها يعندي أن القدرآن الكدريم يتحدث ويرد على صومه ويكشف شهافتهم بنغسه وي قيم البدرا ين واآليدات المعجتات على صدقه وشحديه بنغسه أيضا. الشرط األخير- الخام -: أن يتضدمن القدرآن معجدتات ي مكدن التهكدد منهدا. سددب لنددا أن بينددا أن الكتدداب المقدددس واألفسددتا التراد ددتي لددم يتضددمنا أيددة معجددتات ي مكددن ا تبار ددا والتهكددد منهددا مددن دهددة وأنهمددا شضددمنا أ نددا وشناقضددات وأبا يدد كويددرة ددددا أثبتددت بهنهمددا ليسددا وايددا إلهيددا مددن دهددة 37 أ رى. ومو ذلل لم ي ودد في القرآن الكريم كما بيندا فدي الشدر الرابدع وأما الشر الصدامس فهدو متدوفر فدي القدرآن قنعدا ألنده دو بهاشده وصدف أنظر كتابنا: نق الصرافات القائلة بتهثر القرىن الكريم بالكتاب المقدس واألفستا التراد تي. والكتب منشور إلكترونيا. بينا ذلل في كتابنا: نق الصرافات القائلة بتهثر القرآن الكريم بالكتاب المقدس واألفستا التراد تي.

28 نغسه بهنه كتاب م عجت لن يقددر علدى اإلشيدان بمولده اإلندس وال الجدن لقولده شعالى: ))ق ل لس سن اد ت م ع ست ا سإلندس و ال سجدن ع ل دى أ ن ي ده ش وا بس سمو د س د ه ا ال ق در آ سن ال ي ه ش ون بس سمو لس سه و ل و ك ان ب ع ض ه م لسب ع ظ سهيدرا()اإلسدرا : 88(( و)) إسن ك ندت م فسي ر ي ب م م ا ن ت ل ن ا ع ل دى ع ب د سدن ا ف ده ش وا بسس دور ة م دن م و لسد سه و اد ع دوا ده د ا ك م م دن د و سن قهللاس إسن ك ن ت م ص ا سدقسين ف إسن ل م ش غ ع ل وا و ل ن ش غ ع ل وا ف اش ق وا الن ار ال تسدي و ق ود دا الن اس و ال سحج ار ة أ سعد ت لسل ك افس سرين )البقرة: 23-23((. والشوا د القرآنية التي ش وبت ذلل كويدرة دددا لكنندا فدي الغصدو اآلشيدة سددنركت علددى المعجددتات المتعلقددة اساسددا بمقارنددات األديددان ألنهددا شتعلدد بموضدوع كتابندا دها مبا درة.وألنهدا شكشدف دواندب مدن أبا يد وأ ندا وشناقضات الكتب المقدسة األ رى. وألنها ش بين بحد وعدد أن القدرآن دو الكتدداب اإللهددي الحدد ولدديس الكتدداب المقدددس وال األفسددتا التراد ددتي وال غير ما من الكتب المقدسة. وبهلل يتبن أن شوفر شلل الشرو الصمسدة فدي القدرآن الكدريم وشنابقهدا معه و دواب لعنوان التمهيد: لماذا القرآن الكدريم وادي إلهدي دون الكتدب المقدسددة األ ددرى. فدددالقرآن الكددريم وادددي إلهددي دون غيدددر مددن الكتدددب المقدسة ألن شلل الشرو شوفرت فيه وشنابقت معه شماما. 28

29 الفصل األول من االعجاز القرآني المتعلق بتحريف أهل الكتاب لكتبهم وكشف أخطائها أوال : تنوع مظاهر االعجاز القرآني ثانيا: كشف القرآن تحريف اليهود والنصارى لكتبهم المقدسة ثالثا: كشف القرآن ألخطاء الكتاب المقدس وتصحيح أخباره 25

30 من االعجاز القرآني المتعلق بتحريف أهل الكتاب لكتبهم وكشف أخطائها وصدف القدرآن الكدريم نغسده بهنده كتداب م عجدت م ح كدم ال يهشيده البا د أبددا شحدى هللا به الجن واإلنس معا وأكد على أنهم لن يدهشوا بمولده أبددا ولدو كدان بعضهم لبع ظهيرا. و ها يعني أن القدرآن الكدريم كلده م عجدت لغظدا ون سدقا ومعنى. من ذلل : إعجاز الم تعل بتاري األديان وعقائد ا وكتبهدا بددلي قوله شعالى: ))و أ نت ل ن ا إسل ي دل ال سكت داب بسدال ح م ص دد قا ل م دا ب دي ن ي د ي د سه سمدن ال سكت دا سب و م ه ي سمنا ع ل ي د سه()المائددة: 38(( فدالقرآن الكدريم م عجدت بتصدديقه للكتدب التدي سبقته وبهيمنته عليها ومظا ر ذلل كويرة ومتنوعة سنهكر نماذد منها فدي ها الغص والغصلين اآل رين. أوال : تنوع مظاهر االعجاز القرآني: ك و رت مظا ر اإلعجاز القرآنى وشنوعدت اتدى دملت مصتلدف مجداالت العلددوم وقددد شوسددعت كويددرا فددي وقتنددا الحاضددر بغضدد التنددور العلمددي واالنغجار المعرفي الدهي اددث فدي زمانندا دها. وقدد ص دنغت فيده كويدر مدن المصددنغات وأنشددلت لدده العديددد مددن الهيلددات المحليددة والعالميددة وشغددر لدده علمدا كويدرون أكغددا اسدب شصصصداشهم التددي دملت الغيتيدا والنددب والغلددل والرياضددديات والتشدددريع والتددداري واللغدددة واألدب وغير دددا مدددن مجاالت العلوم. و ه الظا رة لم شحددث ألي كتداب مدن الكتدب المقدسدة إال للقرآن الكريم فكان ها مظهرا من مظا ر إعجاز. وشجدب اإل دارة ندا إلدى أن القدرآن الكدريم فدي الوقدت الدهي شضدمن شلدل المظا ر اإلعجازية المتنوعة فإنه من دهة أ رى لدم يتضدمن أي دي ممدا سب أن أ رنا إليه وأوردنا من أ نا وأبا ي وشناقضات الكتاب المقددس 38 واألفسدتا التراد دتي والغيددا الهندوسدي اوال و دددت فيده األ ندا العلميدة التي كانت سائدة بين أ العلم قب ظهور والتدي كاندت مدهكورة فدي الكتدب 39 الغلسددغية والدينيددة أيضددا. كمددا أندده- أي القددرآن- كشددف كويددرا مددن أ نددا بينا ذلل في كتابنا: نق الصرافات القائلة بتهثر القرآن الكريم بالكتاب المقدس واألفستا التراد تي. للوقو على دانب من ذلل أنظر موال: الد كبير عال : دنايات أرسنو في ا العق والعلم. ولنغس الميلف: مصالغة الغالسغة المسلمين لنبيعيات القرآن الكريم. والكتابان منشوران ورقيا وإلكترونيا.

31 الكتب المقدسة وصحح دانبدا كبيدرا مدن األ بدار التاريصيدة التدي شضدمنتها من نااية ا وااتوى من ناايدة أ درى علدى اقدائ وشحدديات ومعجدتات لدم شرد في شلل الكتب وال كانت معروفة قديما ولم ش كتشف إال اديوا. وال ل أن شنوع االعجاز القرآني وكورشده و دو شنبيد وشصددي للقدرآن الهي وصغه هللا شعالى بهنه ))و أ نت ل ن ا إسل ي ل ال سكت اب بسال ح م ص د قا ل م ا ب ي ن ي د ي د سه سمن ال سكت ا سب و م ه ي سمنا ع ل ي سه()المائدة: 38((. فالتصدي إعجاز ألن النبي-عليده الصالة والسالم- كان أميا ال يقرأ وال يكتب وعاش في مجتمع شغلدب عليده األميدة وبعيدد عدن الحضدارة والعمدران والعلدوم فكدان دو وقومده كمدا قدا شعالى: ))شسل ل سمن أ نب ا ال غ ي سب ن و سايه ا إسل ي ل م ا ك نت ش ع ل م ه ا أ نت و ال ق و م ل سمدن ق ب د س دد ه ا ف اص دبسر إسن ال ع اقسب ددة لسل م ت قسدين() ددود: 35(( و)) دو ال دد سهي ب ع دث فسددي األ م ي ين ر س وال م ن ه م ي ت ل و ع ل ي سهم آي اشس سه و ي ت ك ي سهم و ي ع ل م ه م ال سكت اب و ال سحك م دة و إسن ك ان وا سمن ق ب ل غسي ض ال م بسي ن()الجمعة: 2(( و))و ك ه لسل أ و ا ي ن ا إسل ي ل ر وادا م ن أ م سرن ا م ا ك نت ش د سري م ا ال سكت اب و ال اإل س يم دان و ل سكدن د ع ل ن دا ن دورا ن ه د سدي بسد سه م ددن ن ش ددا سمددن سعب ا سدن ددا و إسن ددل ل ت ه دد سدي إسل ددى سصددر ا م س ددت قسيم ()الشددورى: 22((. والهيمندة دي اعجداز أيضدا فدالقرآن م هديمن مدن دون دل علدى كد الكتدب المقدسة ألن الشرو الصمسة كلها اننبقت عليه وشدوفرت فيده دون الكتدب المقدسدددة األ دددرى. وألنددده كشدددف األ ندددا وصدددحح األ بدددار وشضدددمن معجتات م ه لة ملت مصتلف مجاالت العلوم. علما بهن االعجاز القرآني يتجلى في التحدي وشضمنه للمعنيات والشوا د اإلعجازيدة. و ده الصاصدية ال شوددد فدي أي كتداب مقددس آ در علدى ودده األرت وال في غير من كتب البشر األ رى فهي ال شودد إال في القدرآن الكريم. فصاصدية التحددي شتمود فدي وصدف القدرآن لنغسده بهنده كتداب إلهدي معجددت وشحديدده لإلنددس والجددن بددهن يددهشوا بمولدده ثددم شهكيددد علددى أنهددم لددن يسدتنيعوا االشيدان بمولده. مدن ذلدل قولده شعدالى: ))لقولده شعدالى: ))ق د ل ددلس سن اد ت م ع ست ا سإلنس و ال سجن ع ل دى أ ن ي ده ش وا بس سمو د س د ه ا ال ق در آ سن ال ي ده ش ون بس سمو لسد سه و ل دو ك ان ب ع ض ه م لسب ع ظ سهيرا()اإلسرا : 88((. والصاصدية الوانيدة شمولدت فدي شنبيد وشجليدة ذلدل التحددي بمعنيدات و دوا د ونمداذد عمليدة فهدي بيدان م غص للتحدي الم جم. فبالنسبة لصاصدية التحددي فسدهقو ندا فيهدا قدوال ادفدا مركدتا وأشدر الصاصية الوانية إلى ما يهشي من ها الكتاب وفيه أ فصد الكدالم فيهدا.وعليده 31

32 أقو : من الوابت أن التحدي القرآنى لإلنس والجن له أكور من 13 قرندا منده أن أعلنه القرآن الكريم لكن ال أاد وال دماعة وال دامعة وال أمة وال معهد علمي وال ائغة مدن العلمدا اسدتناعوا أن يدردوا علدى التحددي بدهن يهشوا بمو القرآن الكريم ولو بسورة واادة منه. و ها أغدرب وأعظدم شحدد عرفه االنسان وال موي له في العالم قدديما وال ادديوا. فدرغم كودرة العلمدا والجامعدات والمعا دد العلميدة ورغدم كودرة أعددا اإلسدالم مدن كد الملد ورغدم امدتالكهم للعلدم والقدوة فدإنهم عجدتوا كلهدم عدن الدرد علدى التحددي القرآني ولو استناعوا ما شصلغوا عنه. ولهدها ودددنا م بعددما عجدتوا شصددرفوا مددع ددها التحدددي بالسددكوت وعدددم اال تمددام باإلعجدداز القرآنددي وبتقتيمدده وشهويندده واصددر فددي الجانددب اللغددوي عنددد مددن اعتددر بدده وبالددعوة إلدى إبعداد القددرآن الكدريم مدن أن يكددون مصددرا للعلدوم االنسددانية والنبيعية محاولة منهم لنمس اعجاز وأنوار واماية ألديانهم ومها بهم لكدي ال شنكشدف أبا يلهدا أمدام النداس وال يظهدر لهدم صددذ التحددي القدرآن الكريم ومعجتاشه. فعلوا ك ذلل لنمس التحدي القرآني ومعجتاشه وصر الناس عنها وشهوينها في أعيدنهم وإد الهدا فدي مجدا النسديان والالاددث والالأ ميدة. فعلدوا ذلدل بعدد عجدت م التدام والقنعدي مدن الدرد علدى التحددي القرآني ولو استناعوا الرد عليه ما سكتوا قديما وال اديوا وألقاموا الدنيا ولم ي قعدو ا ولعقدوا الميشمرات العلمية في كد قدارات العدالم لي علندوا أمدام العالم نجااهم في الرد على التحدي القرآني وإعجاز الهي شحدى به اإلنس والجددن معددا. وبمددا أن ددها لددم يحدددث ولددن يحدددث قنعددا وددددنا م سددكتوا وانسدحبوا وارصدوا علدى التهدوين مدن التحددي القرآندي وشقتيمده وصدر الندداس عددن اال تمددام بدده والعمدد علددى مددس مظددا ر مددن دهددة وإثددارة الشبهات والشكو وا تالذ المغتريات او القرآن كله من دهة أ رى. وال ل أنه في مقدور أعدا القرآن الكريم في وقتنا الحاضدر أن يجمعدوا كبار علما اللغة العربيدة ومقارندات األديدان وعلدوم النبيعدة واإلنسدان مدن اليهود والنصارى والهندوس والبوذيين والمالادة والعلمانيين من مصتلدف دامعدات العدالم وي غددقون علديهم مالييدر الددوالرات ويكلغدونهم بإنجداز رد علمي على التحدي القرآني في هر أو سنة أو عدامين أو عشدر سدنوات أو أكور. وسوا ادتمع يال للقيام بهلل أم ال فإن الحقيقة الوابتة ي أنهم عدادتون عدن الدرد علدى التحددي القرآندي ولدو اسدتناعوا مدا شصلغدوا عدن القيدام بمدا أ درنا إليده ولدو أنهدم اققدوا ذلدل ألسدمعوا العدالم كلده بمصتلدف وسدائ اإلعدالم ولعقددوا الملتقيدات وأقداموا المحافد والمهرداندات فراددا 32

33 وكشغا وششهيرا بالقرآن. وبما أنهم لم يقدروا على رد التحدي القرآندي ولدم يستسددلموا وال اعترفددوا بعجددت م بدد وعملددوا علددى شقتيمدده والتهددوين مندده والتشدددويش عليددده باألبا يددد والمغتريدددات فدددإنهم بدددهلل يعترفدددون بغشدددلهم وعجت م أمام ذلل التحدي وبصدذ ما قرر القرآن وأكد شهكيدا م نلقا بهنده ال أاد من اإلنس وال من الجن يستنيع أن يرد علدى التحددي القرآندي. فهدها العجت من اإلنس والجن في الرد على التحدي القرآني و دليد قنعدي علدى أن القرآن ليس كالما بشريا وإنما و كالم إلهي. ألن أي عم بشري مهمدا كان عبقريا وعظيما فديمكن الدرد عليده واإلشيدان بمولده أو بهاسدن منده. لكدن ده الحقيقدة البديهيدة والعلميدة والواقعيددة لدم شجعد أعددا القدرآن يعترفددون ويستسلمون للتحدي القرآني وإنمدا زادشهدم كغدرا وضدالال واقددا وارصدا علدى السدعي للتشدكيل فدي القدرآن و دمده لديس بدالرد علدى شحديده فهدها قدد استسلموا له بلسان االهم وإنما بالتشويش عليه وإثارة الشدكو والشدبهات اوله وا دتالذ المغتريدات للنعدن فيده.و ده المهمدة القدهرة قدام بهدا رددا الكنيسة والمستشرقون وأموالهم من العلمانيين والمالاددة قداموا بهدا قدديما و م اليوم ي واصلونها على قدم وساذ. إن يال يقومون بهلل لي نهار بكد مدا لدديهم مدن قدوة وأمدوا وإعدالم وفضدددائيات وإذاعدددات ومواقدددع إلكترونيدددة وميسسدددات دامعيدددة وبحويدددة و يرية. وأكبر دلي على ذلل أن الشبكة المعلوماشية مملو ة بد ال المواقدع التي شنعن في القرآن وشغتري عليده. وال دل أن الدرد علدى التحددي القرآندي و أنغع وأفض لهم مما يقومون به ألنه يوفر عليهم األمدوا والجهدود مدن دهة ا وي صيب القرآن في مقت ال يسدتنيع أن يدنه بعدد مدن دهدة ثانيدةا وي شكل المسلمين في دينهم وربما شصلى عنه كوير منهم من دهة ثالوة. لكنهم لم يغعلوا ها ألنهم عجتوا عن الرد علدى التحددي القرآندي فاشصدهوا وسدائ أ رى للنعن فيه والتشدويش عليده ولدم يستسدلموا للحد. فكدان دريقهم دها ا دا آ ر على عجت م وصدذ التحدي القرآني فديهم وفدي أمودالهم وأنهدم محرفددون وم لبسددون وكدداشمون للحدد وم تعصددبون للبا دد فهددم كلهددم يصدددذ علدديهم قولدده شعددالى: ))ي ددا أ دد ال سكت ددا سب لسددم ش ل بسس ددون ال ح دد بسال ب ا سدد س و ش ك ت م ون ال ح و أ نت م ش ع ل م ون ()آ عمران: 71((. فكان ها الوصف القرآني لهم وشحققه فيهم قديما واديوا مظهرا من مظا ر االعجاز القرآني. وشجدر اإل ارة نا إلى أن التحدي القرآني ال نجد له مويال وال قريبا منه وال أثددددرا لدددده فددددي الكتددددب المقدسددددة عنددددد اليهددددود والنصددددارى والهندددددوس 33

34 والتراد دتيين وغيدر م.وشلدل الكتدب ال ي مكنهدا أن شددعي التحددي أبددا ألنهدا ي أصدال م نهدارة بصرافاشهدا وأبا يلهدا وسدتتداد انهيدارا وشهافتدا وسدقو ا وبنالندا عنددما شددعي التحددي ممدا يجعد البدااوين يتغرغدون بجدد وا تمدام لنقد ا والرد على شحديها المتعوم فييدي عملهم ها إلى كشف المتيدد مدن أبا يلهددا وشناقضدداشها وأ نائهددا مددن دهددة وإلددى التددهكير ونشددر رافاشهددا وأبا يلها السابقة بين أكبر عدد ممكن الناس من دهة أ رى. ولهها ليس فدي مصدلحة شلدل الكتدب وعلمائهدا ادعدا التحددي وال القدو بوددود معجدتات علمية وشاريصية في كتبهم. وأ ددير نددا أيضددا إلددى أمددر ددام ددددا مغدداد أن أعدددا القددرآن لددم يكتغددوا بالنعن في القرآن واالفترا عليه وشقتيم شحديه ومعجتاشه والتهدوين منهدا والعم على صر المسلمين من اال تمام بها وإنما بلغ األمر ببعضهم إلى السعي لحرمان المسدلمين مدن التوظيدف الجيدد للمعجدتة القرآنيدة والتشدويش عليهم في استصدامهم لها في الدعوة إلى اإلسالم والرد على صومه. ولع أبرز موا على ذلل ما أقددم عليده الكاشدب األمريكدي شدوبي لسدتر إنده كتدب 40 مقاال عدن مصنو دات القدرآن الكدريم المكتشدغة فدي تاندة بسدقف الجدامع الكبيدر بمديندة صدنعا سدنة 1512 فكدان ممدا ذكدر أن شلدل الصتاندة كاندت بموابدة قبدر ضدمت رقوقددا وأوراقدا وكتبدا شالغدة " كبسددتها قروندا مدن المنددر 41 والر وبة وقضمتها عبر السنين الغلران والحشدرات " وأنده شبدين أن فدي بع شلل الرقوذ وا د شد على أن القدرآن قدد يكدون اددث فيده شغيدر فدي بعدد كلماشدده وأن السددلنات اليمنيددة غيددر متحمسددة إلظهددار اقيقددة شلددل 42 المصااف وفا من رد الغع اإلسالمي. وأقو : أوال ذلل الكاشب نموذد من أعددا القدرآن الدهين أعمدا م شعصدبهم للبا دد ويمارسددون مصتلددف أنددواع التحريددف والتضددلي عددن سددب إصددرار وشرصدد و دو مددن الدهين يصددذ علدديهم قولده شعدالى: ))ي ددا أ د ال سكت دا سب لسددم ش ل بسس ون ال ح بسال ب ا س س و ش ك ت م ون ال ح و أ نت م ش ع ل م ون ()آ عمران: 71(( فهو بهلل المقا يقيم الحجة -من ايث يدري أو ال يدري - على نغسه بصحة ما قاله القرآن فيه وفي أمواله مدن المحدرفين بدهنهم يتعمددون التلبديس والتضدلي سنة 1555 بمجلة أشالنتل منولي عدد يناير. غسان امدون : كتاب هللا في إعجاز يتجلى سلسدلة العلدوم اإلسدالمية المقارندة 3 - مركدت عبدادي للدراسدات والنشدر صدنعا ي: غسان امدون : كتاب هللا في إعجاز يتجلى سلسدلة العلدوم اإلسدالمية المقارندة 3 - مركدت عبدادي للدراسدات والنشدر صدنعا ي: 11 وما بعد ا.

35 انتصارا ألبا يلهم مدن دهدة ويكدون فعلده دها مظهدرا مدن مظدا ر شجليدات االعجاز القرآني من دهة أ رى. وثانيا إن شلل المدتاعم التدي ذكر دا الكاشدب شدوبي لسدتر غيدر صدحيحة مدن دون دل قالهددا شعصددبا وانتصددارا للبا دد وسددعيا مندده إل غددا معجددتة مددن معجددتات القددرآن المتمولددة فددي اغددظ هللا شعددالى للقددرآن الكددريم بحغددظ شلددل المصنو ات القرآنية والوس الهي و دددت فيده. فالردد لدم يعجبده ذلدل وال أعتر بالحقيقة وإنما سعى دا دا متعصبا لنمس الحقيقة واالفترا على القرآن الكريم وششكيل المسلمين فيه ومحاولة ارمانهم من أن ي وظغوا شلل المصنو ات لتكون ا دا ماديا على المعجتة القرآنية. وثالوا إن الشوا د اآلشية شبن متاعمه قنعدا. أولهدا إن زعمده بدهن شلدل الرقوذ القرآنية أ هرت ادوث شغير ما في مضمون القرآن و زعدم با د وكان عليده إن كدان صدادقا إن يدورد دا دا مدن شلدل الرقدوذ شوبدت زعمده لكنه لم يغع ذلل ولو كان عند ما شردد في إيراد. وبما أنده لدم يغعد ذلدل فتعمدده مددردود عليدده. ومددن دهددة أ ددرى فقددد بينددت المقارنددات بددين شلددل المصااف المصنو ة التي شعود إلى القرنين األو والواني الهجريين وبدين القرآن المودود عندنا بينت أنها ال شصتلف عنه وشتناب معده شمدام االننبداذ لغظددا ومعنددا إال فددي رسددم بعدد الكلمددات التددي ال ش دديثر فددي اللغددظ وال فددي المعنى ككتابة ار " عال " بدال من " على " كما سب أن بينا. الشا د الواني: إن الرد شعمد إغغا اقيقة ما و دد في شلل الصتانة فهدي لم شكن قبرا لمجموعة رقوذ وقصاصات وكتب شالغة كما زعم وإنمدا كاندت كنتا ثمينا وعظيما شضمن 31 ألف رذ ي صغحات لمصدااف كريمدة مدن بينها أكور من 111 مصحف مت ر وفي االة ديدة ولم شكن شالغة وشعود إلدى القدرون األو والودداني والوالدث الهجريددة ومدا بعدد ا و ددي أقددم وأ ددم 43 المصااف المصنو ة في العالم اإلسالمي غسان امدون : كتاب هللا في إعجاز يتجلى سلسدلة العلدوم اإلسدالمية المقارندة 3 - مركدت عبدادي للدراسدات والنشدر صدنعا ي: 23 وما بعد ا 113.

36 والشا د الوالث إن مدا نسدبه الكاشدب إلدى الحكومدة اليمنيدة مدن شصوفهدا مدن نشر شلل المصااف غير صحيح شماما فقد نظمت لها معدارت وأظهرشهدا 44 للجمهور في الكويت و ألمانيا وفي اليمن أقامت لها معرضا دائما. الشا د الرابع: ليس صحيحا أنه و ددت في تاندة المصنو دات الغلدران والحشرات فهها شحريف متعمد ولو و ددت فيها ألفسدشها كلها ولحدث لها ما زعمه الكاشبا لكن الحقيقة ليست كهلل وإنما وددت معها ثعدابين كويدرة كانت شعيش في شلل الصتانة وشقتات علدى اصدنياد الحمدام والعصدافير التدي كانت شضع أعشا ها في سقف الجامع. فالوعابين لدم شغسدد المصدااف وإنمدا امتهددا وارسددتها مددن القددوارت والحشددرات وقددد عا ددت نددا عشددرات 45 السنين مدن دون إذا للمصدلين. إنهدا فعلدت ذلدل ألنهدا كاندت مكلغدة بمهمدة فقامت بها أاسن قيام!!!!. فانظر إلى ه المعجتة البا رة التدي اغدظ هللا شعددالى بهددا مصنو ددات القددرآن الكددريم والتددي ادتهددد الكاشددب شددوبي لسددتر لنمسها وشقتيمهدا بدالتحريف والكدهب عدن سدب إصدرار وشرصدد انتصدارا للبا!!. والشددا د األ يددر- الصددامس - إن الرددد زعددم أن تانددة المصنو دددات القرآنية كبستها قرون من المنر والر وبة. و ها غير صحيح ألن الصتانة كانت مصبهة ومحمية في سقف الجامع ولهها ووددت المصدااف فدي االدة ديدة وقد سب أن أوردنا صغحات منها. ومما يبن ذلل أيضا أن الجدامع 46 الكبير بصنعا كان دامعا عامرا ولم يكن مهجورا وال مهدما وال رابدا. ولو كانت األمنار كبسته ما كان دامعا عامرا وال وددت فيه آال الرقوذ المصنو دة فدي االدة دديددة. فدانظر إلدى دها الكاشدب كيدف اسدتصدم كد مدا يستنيع من شحريف وشالعب وافترا وشلبيس لنمس معجتة من معجتات اغظ القرآن الكريم فع ذلل و دو يعلدم أنده كداذب فيمدا كتبده!!. لكدن الحد ظهر وانكشف شحريغه وشلبيسه على القرا وأقام الدلي بنغسه على صدذ مددا قالدده القددرآن فيدده وفددي أموالدده بددهنهم يتعمدددون التحريددف والتلبدديس مسددا للحقيقة وانتصارا ألبا يلهم إنده مدن الدهين يصددذ علديهم قولده شعدالى: ))ي دا غسان امدون : كتاب هللا في إعجاز يتجلى سلسدلة العلدوم اإلسدالمية المقارندة 3 - مركدت عبدادي للدراسدات والنشدر صدنعا ي: 23 وما بعد ا 73 وما بعد ا و 55 وما بعد ا. و غسدان امددون : المصنو دات القرآنيدة فدي صدنعا مدن القدرن األو والوداني الهجريين واغظ القرآن الكريم ي: غسان امدون : كتاب هللا في إعجاز يتجلى سلسدلة العلدوم اإلسدالمية المقارندة 3 - مركدت عبدادي للدراسدات والنشدر صدنعا ي: 112 وما بعد ا. 46 غسان امدون : كتاب هللا في إعجاز يتجلى سلسدلة العلدوم اإلسدالمية المقارندة 3 - مركدت عبدادي للدراسدات والنشدر صدنعا ي:. 118

37 أ دد ال سكت ددا سب لسددم ش ل بسس ددون ال ح دد بسال ب ا سدد س و ش ك ت م ددون ال ح دد و أ نددت م ش ع ل م ددو ن()آ عمران: ))71. ثانيا: كشف القرآن تحريف اليهود والنصارى لكتبهم المقدسة: شضمن القرآن الكريم إ ارات إعجازية رائعة عنددما ذكدر بصدرااة أن اليهود ارفوا التوراة وا تلقوا كتابا آ ر من عند أنغسهم وعندما شكلدم عدن النصارى وأ ار إلى أنهم م أيضا ارفوا اإلنجي. فبالنسبة لليهود أوال فإن القرآن الكريم سج شحريف اليهدود لكتداب هللا المنت عليهم في عدة آيات منهدا قولده شعدالى : )) أ ف ت ن م ع دون أ ن ي ي سمن دوا ل ك دم و ق د ك ان ف سريد م دن ه م ي س دم ع ون ك دال م قهللاس ث دم ي ح ر ف ون ده سمدن ب ع د سد م دا ع ق ل دو و د م ي ع ل م ددون ((-سددورة البقددرة: 72 - و)) سمددن ال دد سهين دداد وا ي ح ر ف ددون ال ك لسددم ع ددن م و ا سضدد سع سه ()النسددا : 31 ( و))ف بسم ددا ن ق سضدد سهم م يو دداق ه م ل عن ددا م و د ع ل ن ددا ق ل ددوب ه م ق ا سسي ة ي ح ر ف ون ال ك لسم ع ن م و ا سض سع سه و ن س وا ا ظقا م م ا ذ ك ر وا بس سه و ال ش ت ا ش ن لسدع ع ل ددددى ئسن ددددة م ددددن ه م إسال ق لسدددديال م ددددن ه م ف دددداع ف ع ددددن ه م و اص ددددغ ح إسن قهللا ي سحددددب ال م ح سسنسي ن()المائدة : 13((. ومدن مظدا ر ذلدل التحريدف أن اليهدود كدانوا يغيدرون الكدالم اإللهدي عدن مواضددعه بالتيددادة والنقصددان أي أنهددم يبدلوندده قددا شعددالى: )) ل ددم ي دده ش و ي ح ر ف ون ال ك لسم سمدن ب ع د سد م و ا سضد سع سه()المائددة : 31 (( و)) ف بسم دا ن ق سضد سهم م يو داق ه م ل عن ا م و د ع ل ن ا ق ل وب ه م ق ا سسي ة ي ح ر ف ون ال ك لسم ع ن م و ا سض سع سه()المائدة : 13(( ومدن شلدل المظدا ر أيضدا أن اليهدود لمدا مارسدوا التحريدف فدي التدوراة وقست قلوبهم وكورت ذندوبهم وعقداب هللا لهدم اددث لهدم أن نسدوا قسدما مدن شدوراشهم فهصدبحت ناقصدة بسدبب الدنق الدهي أصدابها و دها دك مدن أ كا التحريف الهي ادث للتوراة. والشا د على ذلل قولده شعدالى: )) ف بسم دا ن ق سضد سهم م يو داق ه م ل عن دا م و د ع ل ن دا ق ل دوب ه م ق ا سسدي ة ي ح ر ف دون ال ك لسدم ع دن م و ا سضد سع سه و ن س وا ا ظقدا م م دا ذ ك در وا بسد سه و ال ش دت ا ش ن لسدع ع ل دى ئسن دة م دن ه م إسال ق لسديال م دن ه م ف اع ف ع ن ه م و اص غ ح إسن قهللا ي سحب ال م ح سسدنسين ()المائددة : 13(( و دها النسديان الهي اددث لهدم دو عدام يشدم األاكدام والعقائدد وكدالم هللا فكد ذلدل ممدا ذ قكروا به فنسو. 37

38 ومنها أنهم كانوا يصتلقون كالما مدن عندد أنغسدهم وينسدبونه إلدى هللا شعدالى وعلى أنه مودود في كتابه المنت عليهم. والشا د على ذلدل قولده شعدالى:)) و إسن سمدن ه م ل غ سريقدا ي ل دو ون أ ل سسدن ت ه م بسال سكت دا سب لست ح س دب و سمدن ال سكت دا سب و م دا دو سمد ن ال سكت ا سب و ي ق ول ون و سمن سعن سد قهللاس و م ا و سمن سعن سد قهللاس و ي ق ول ون ع ل ى قهللاس ال ك سهب و م ي ع ل م ون ()آ عمران : 78((. ومن شلل التحريغات أيضا أن اليهود كتبوا التوراة األصلية في قرا يس مجتأة ي ظهدرون بعضدها وي صغدون أ درى اسدب أ دوائهم ومصدالحهم قدا شعالى: ))و م ا ق د ر وا قهللا ا ق د سر س إسذ ق ال وا م ا أ نت قهللا ع ل ى ب ش ر م ن ي ق م ن أ نت ال سكت اب ال سهي د ا بس سه م وس دى ن دورا و ددى ل لن دا سس ش ج ع ل ون ده ق در ا س يس ش ب د ون ه ا و ش ص غ ون ك وسيرا و ع ل م ت م م ا ل م ش ع ل م دوا أ ندت م و ال آب دات ك م ق د س قهللا ث دم ذ ر د م فسي و سض سهم ي ل ع ب ون ()األنعام : 51(( و))ي دا أ د ال سكت دا سب ق دد د دا ك م ر س دول ن ا ي ب ي ن ل ك م ك وسيرا م م ا ك نت م ش ص غ ون سمن ال سكت ا سب و ي ع غ و ع ن ك وسير ق د د ا ك م م دن قهللاس ن ور و سكت اب م بسين ()المائدة : 12((. ومددن شلددل المظددا ر وأ نر ددا أن اليهددود ا تلقددوا كتابددا كتبددو بهنغسددهم ونسبو إلى هللا مقابد الكتداب اإللهدي الدهي أنتلده مكتوبدا علدى موسدى-عليده السالم-. قا شعالى: ))ف و ي ل ل سهين ي ك ت ب ون ال سكت اب بسه ي سدي سهم ث م ي ق ول ون ه ا سمن سعند سد قهللاس لسي ش دت ر وا بسد سه ث م ندا ق لسديال ف و ي د ل ه دم م م دا ك ت ب دت أ ي د سدي سهم و و ي د ل ه دم م م دا ي ك سسدب ون {-سدورة البقدرة: 75 -((. واضدح مددن ده اآليدة أنهدا ال شدتكلم عددن التوراة التي نتلت مكتوبة في األلواح لقوله شعالى: ))و ك ت ب ن ا ل ه فسي األ ل و احس سمن ك ي م و سعظ ة و ش غ سصديال ل ك د دي ف ص ده ا بسق دو ة و أ م در ق و م دل ي ه ده وا سريك م د ار ال غ ا سسدقسي ن ()األعدرا : 132(( فهدها الكتداب دو الدهي بسه ا س نسه ا س ده ارفو كما ذكرندا أعدال وإنمدا اآليدة األولدى شدتكلم عدن كتداب دديدد م صتلد ا تلقده اليهدود ودعلدو موازيدا للتدوراة األصدلية التدي نتلدت مكتوبدة ولهدها ذمهدم هللا شعدالى وأنكدر علديهم فعلهدم وشوعدد م بالويد ثدالث مدرات. وبهدها يتبددين أن القددرآن الكددريم ميقددت بددين كتددابين عنددد اليهددود: األو ددو التددوراة األصلية التي نتلت مكتوبة وقد ارفو ا. والوداني: كتداب م صتلد لديس مدن عند هللا و إنما اليهود م الهين ا تلقو و قالوا: إنده مدن عندد هللا و دو مدن دهة أ رى مظهر من مظا ر التحريف التي مارسها اليهود. ومما ي يكد ذلل أيضا قولده شعدالى : ))و ل ق دد آش ي ن دا م وس دى ال سكت داب ف دا ت لسف فسيددد سه و ل دددو ال ك لسم دددة س دددب ق ت سمدددن ر ب دددل ل ق سضدددي ب ي دددن ه م و إسن ه دددم ل غسدددي دددل م ن ددده 38

39 م سريب ()فصلت: 32((. فا تالفهم في الكتاب و كهم المريب منه ادثا ألنهم ارفوا الكتاب اإللهي من دهة وا تلقوا كتابا به وائهم ونسبو إلدى هللا كدهبا وزورا من دهة أ رى. وثانيا فإن ما ذكر القرآن وقرر عن شحريدف اليهدود للتدوراة وا دتالقهم لكتاب آ ر وا تالفهم في الكتاب و أمر د ت به األدلة التاريصية وغير ا بالموافقة والتصدي والتهييد. منها أوال إنه من المعرو قديما واديوا أن لليهود ثالثة ن س من التوراة ي: العبراينة والسامرية واليونانية و ه الن س بداياشها شعود أيام ودود اليهدود فدي بابد و ندا درع كبدار علمدا اليهدود فدي إعدادة كتداب التدوراة بهيديهم كما ذكر القرآن برئاسة كبيدر علمدائهم عدترا ثدم لمدا سدمح لهدم ملدل الغرس قورش بالعودة إلى فلسنين شوقف عملهم الجماعي ولدم ي كمد ندا دماعيدا كمدا بددتو وإنمدا كد ائغدة شصدرفت فدي نسدصتها شصدرفا كبيدرا بالتيددادة والنقصددان و ددو عمدد شحريغددي اسددتمرارا للعمدد األو. فكانددت 47 النتيجة أن شكونت ثالث ن س للتوراة مصتلغة ا تالفات كويرة وكبيرة. علما بهنه ال يودد أي مصنو لتلل الن س يعود إلى التمن الهي رع فيه 48 في كتابة التوراة بباب نحو سنة 237 ذ م وال قريبا منه. فواضح من ذلل أن القوم فعلوا ما ذكر القرآن الكريم إنهدم ا تلقدوا كتابدا دديددا نسدبو إلدى هللا وسمو شوراة. والشاهد الثاني -على شحريف اليهود لكتابهم شصدديقا لمدا قالده القدرآن- دو أن الندداظر فددي التددوراة الحاليددة بنسددصها الددوالث يتبددين لدده قنعددا أنهددا كتدداب محر دون ل بسبب ما فيها من أ نا وشناقضات وأبا يد. فمدن ذلدل موال أن النسدصة السدامرية شصتلدف عدن اليونانيدة فدي األسدغار الصمسدة- بمدا يتيد )) على أربعة أال ا تال ويصتلف عدن الدن العبدري القياسدي بمدا 49 يربو على ستة آال ا تال ((.. النصوص التو ارتية الحالية ص: 81 منذر السقار: ه العدد القديل لمة ا أامدد اجدازي السدقا: نقدد التدوراة: أسدغار موسدى الصمسدة السدامرية العبرانيدة اليونانيدة.ي: و أحمدد حجداز السقا : من الفروق بين التو ارة السامرية والعب ارنية في األلفاظ والمعاني. ص: 88 وما بعدها. يوسف الكالقم: شاري وعقائد الكتاب المقدس بين إ كالية التقنين والتقديس-. ي:. 72 منذر السدقار: هد العددد القدديل لمدة ا النصوص التو ارتية الحالية ص:

40 ومن ذلل أيضا أن النسصة العبرية ذكدرت أن آدم عليده السدالم- عداش 131 سدنة ( شكددوين: 3/2( لكددن النسدصة اليونانيددة اددددت عمددر ب: سدددنة. وفدددي العبريدددة أن يدددارد عددداش 512 سدددنة )شكدددوين: 21/2 ( لكدددن 51 السامرية اددت عمر ب: 12 سنة و اليونانيدة ب: 211 سدنة. ومنهدا أن المدة التمنية من ل آدم إلى النوفدان دي: 1121 سدنة اسدب العبريدة و سنة في اليونانية و 1317 سدنوات فدي السدامرية. والمددة التمنيدة من النوفان إلى والدة إبرا يم : 252 سنة اسب النسصة العبرية و سنة في اليونانية و 532 سنة في السامرية. الشاهد الثالث : مغاد إن الهي سب لنا أن بينا من أبا ي التوراة والكتاب 54 المقدس عامة وأسا ير وأ نائه وشناقضاشه ي أدلة قنعية على شحريف اليهود للتوراة ولكتبهم المقدسة األ رى الم ك قونة للعهد القديم من دهةا و دي ددوا د دامغددة علددى أندده شعددرت لتحريغددات كويددرة وواسددعة مددن دهددة ثانيددة اوأنها ش مو أدلة قنعية على صدذ ما قاله القرآن عن شحريف اليهود لكتبهم من دهة ثالوة. الشاهد الرابع: مضمونه إن مما بينته الدراسات الحديوة أن التوراة الحالية بنسصها الوالث شكونت على امتداد نحو ثمانية قرون مدن وفداة النبدي موسدى- 55 عليه السالم- ومن مصادر م تعددة. و ها يعني أن ه التدوراة ليسدت دي شوراة األلواح التي أنتلها هللا شعالى على نبيه موسى-عليه السالم- وإنما ي مما كتبه أابار اليهود ونسبو إلى هللا شعالى وسمو شوراة شحريغا وشدليسدا ومكددرا و ددداعا. وبسددبب ذلددل وددددنا القددرآن الكددريم قددد فضددحهم وذمهددم وشوعد م بالوي ثالث مرات في قوله شعالى: ))ف و ي ل ل د سهين ي ك ت ب دون ال سكت داب بسه ي سدي سهم ث م ي ق ول ون ه ا سمن سعن سد قهللاس لسي ش ت ر وا بس سه ث م نا ق لسيال ف و ي ل ه م م م دا ك ت ب د ت أ ي سدي سهم و و ي ل ه م م م ا ي ك سسب ون ()البقرة: 75(( التيمي: المجموع في الرد على النصارى وع باد المسيح كتاب إلكتروني من غرفة النصارى يسهلوننا عن اإلسالم من غرفة البالتو الجت الوالث. 51 التيمي: المجموع في الرد على النصارى وع باد المسيح كتاب إلكتروني من غرفة النصارى يسهلوننا عن اإلسالم من غرفة البالتو الجت الوالث. 52 عبد الو اب ويلة : الكتب السماوية و رو صحتها. ي:. 238 وأامد اجازي السقا: نقد التوراة: أسغار موسى الصمسة السامرية العبرانية اليونانية.ي: عبد الو اب ويلة : الكتب السماوية و رو صحتها. ي: 235.وأامد اجازي السقا: نقد التوراة: أسغار موسى الصمسة السامرية العبرانية اليونانية.ي: بينا ذلل في كتابنا: نق الصرافات القائلة بتهثر القرىن الكريم بالكتاب المقدس واألفستا التراد تي. 55 سامي عامري: القرآن مقتبس من كتب اليهود والنصارى أصدرشه: مبادرة البحث العلمي لمقارنة األديان ي:. 283

41 الشاااهد الخااام : إن ممددا ييكددد مددا ذكددر القددرآن وي صدددقه أن الكتدداب المقدس نغسه هد علدى اليهدود بدهنهم ارفدوا كتدبهم المقدسدة. مدن ذلدل قدو سسغر إرميا: )) أمدا وادي الدرب فدال شدهكرو بعدد الن كلمدة كد انسدان شكدون وايه اذ قد ارفتم كدالم االلده الحدي رب الجندود الهندا- سدغر إرميدا 31/23( و)) فا ه إرميا دردا ا ر و دفعه لباروخ بن نيريا الكاشب فكتب فيه عن فم إرميا ك كالم ال سسدغر الدهي أارقده يهدو يداقيم ملدل يهدوذا بالندار و زيدد عليده ايضدا كدالم كويدر مولده- سسدغر إرميدا ((. 32/31 وفدي سسدغر اتقيدا قولده:)) وادي الدرب... والدرب لدم يرسدلهم... وشكلمدتم بعرافدة كاذبدة قدائلين: وادي الرب وأنا لم أشكلم - اتقيا 1/13-7((. الشاهد األخير- السادس- : إن مما يتناب مدع مدا ذكدر القدرآن بتحريدف اليهود لكتابهم المقدس أن المجمع المسكوني التابع للغاشيكان قرر في مجمعده مدددا بدددين: م أن )) العهدددد القدددديم بددده دددوائب و دددي مدددن 56 البنالن((. وال ل أن ها البنالن والشوائب بسبب التحريف ألن الكتاب اإللهدي الحد ال يوددد فيدده بندالن وال دوائب قليلددة وال كويدرة. علمدا بددهن عمليات التحريف للكتاب المقدس بالتيادة والنقصان ادثت قديما واسدتمرت 57 اددديوا. اتددى أن بااوددا نصددرانيا قددا فددي سددنة 1871 م : )) الن س دد التددي بعت االيا شصتلف عن الن س األولى القديمدة ا تالفدا كبيدرا ولكدن ال أادد 58 يعلم أساس ه التغيرات ومصدر ا((. وبتلدل الشدوا د والمعنيددات التدي ذكرنا دا يتبددين بجدال عظمدة القددرآن الكريم وإعجاز الم بهر فيما قاله عدن شحريدف اليهدود لكتدابهم المقددس ألنده شكلم عدن شداري قدديم كدان معظمده مجهدوال قبد العصدر الحدديث مدن دهدة ا وكشدف مدن دهدة ثانيدة عدن شحريغدات علمدا اليهدود وشصدرفهم مدع الكتداب المنت عليهم و م ائغة منغلقة على نغسها وكدان كتدابهم اكدرا علديهم ا وألن محمدددا- عليدده الصددالة والسددالم- كددان أميددا ال يقددرأ وال يكتددب بشددا دة القرآن والتاري من دهة ثالوة. وأما بالنسبة لتحريف النصاارى لننجيال و دو كتدابهم الم قددس المندت على عيسى بن مريم-عليه السالم- فهوال إن القرآن الكريم لم يهكر بصدرااة مصنغى عبد اللنيف درويش: ندا إلى الغاشيكان: رادعوا كتبكم المقدسة... المتناقضات العلمية ميسسة دار الشدعب القدا رة ي: ششهد الكنيسة بتحريف كتابها ي: و فري عم موقع رابنة نصرة المسيح: - دار السالم الريات ي: 271 وما بعد ا. 57 سادد مير: المسيحية- دراسة وشحلي - دار السالم الريات ي: سادد مير: المسيحية- دراسة وشحلي

42 وبكالم مبا ر أن النصارى ارفوا إنجي عيسى كما فع اليهود مع التوراةا ولكنه أ ار إلى شحريغهم له بنرذ أ رى بدلي الشوا د اآلشية: أولها قوله شعالى:))ي ا أ ال سكت ا سب ق دد د دا ك م ر س دول ن ا ي ب دي ن ل ك دم ك وسيدرا م م دا ك نددت م ش ص غ ددون سمددن ال سكت ددا سب و ي ع غ ددو ع ددن ك وسيددر ق ددد د ددا ك م م ددن قهللاس ن ددور و سكت دداب م بسين ()المائدة: 12((. واضح من اآلية أنها ش صا ب أ الكتداب كلهدم و دم اليهدددود والنصدددارى مدددن دون دددل فدددهمرشهم باإليمدددان باإلسدددالم وذكدددرشهم بالميوداذ الدهي أ ده هللا مدنهم مدن دهدة وأ دارت بوضدوح إلدى أنهدم كدانوا ي صغون التوراة واإلنجي أو قسما منهما و ما الكتاب الهي أنتلده هللا علديهم. وفسعلهم ها و من التحريف والتالعب بالكتاب اإللهي من ناايدة ويتضدمن أيضا أنهم اشصهوا كتابا آ ر بديال عنه من نااية أ رى. الشاهد الثاني: بمدا أن القدرآن الكدريم لدم يدهكر أناديد النصدارى األربعدة المودودة عند م وال أ ار إليها من قريب وال من بعيد. وبما أن هللا شعالى لدم يدهكر إال إنجديال وااددا دو الكتداب الدهي أنتلده علدى رسدوله عيسدى بدن مريم-عليه السالم- وقد ادد القرآن أ م صدغاشه والتدي منهدا أنده قدائم علدى التوايد وأن عيسى بن مريم رسو هللا وليس إلها وال ابنا له. وأن اإلنجي ب شر بالنبي الصاشم اسمه أامد لقوله شعالى: ))و إسذ ق ا سعيس ى اب ن م ر ي م ي ا ب نسي إسس ددر ائسي إسن ددي ر س ددو هللا س إسل ددي ك م م ص ددد قا ل م ددا ب ددي ن ي ددد ي سمددن الت ددو ر ا سة و م ب ش ددرا بسر س دو ي ده شسي سمدن ب ع د سدي اس دم ه أ ا م دد ف ل م دا د دا م بسال ب ي ن دا ست ق دال وا ده ا سسدح ر م بسين ()الصف: 1(( وأنه نبي أمي لقوله سبحانه: ))ال سهين ي ت بسع ون الر س و الن بسي األ م ي ال سهي ي سجد ون ه م ك ت وبدا سعندد م فسدي الت دو ر ا سة و ا سإلن سجيد س ()األعدرا : 127((. وبما أن النصارى عند م أربعة أنادي وليس عند م إنجي وااد وأن شلل الصغات التي ذكر ا القرآن في إنجي عيسى معظمها غير مودودة بوضوح وصرااة في األنادي التدي عندد النصدارى والموددود منهدا فيده غموت والتباس وشحريغات وي ناق معنيدات أ درى ا فإنده يتبدين مدن كد ذلل بالضرورة أن األنادي األربعة ليسدت دي اإلنجيد اإللهدي الدهي أنتلده هللا على عيسى-عليه السالم- وال و الهي ن قو به وإنمدا دي مدهكرات ش مود مشدا دات واننباعدات ورغبدات ك تابهدا و دي كدالم بشدري وليسدت كالمدا إلهيا. فهي ك تب م صتلقة ومحرفة ال يعتر بها القرآن أصال. الشااهد الثالاث علاى تحرياف النصاارى لكتاابهم : مغداد أن القدرآن الكدريم ذكر ان النصارى نسوا اظا مما ذ قكروا به مبا رة بعد عيسى-عليده السدالم- 32

43 فقا شعالى: ))و سمدن ال د سهين ق دال وا إسن دا ن ص دار ى أ ده ن ا سميو داق ه م ف ن س دوا ا ظقدا م م دا ذ ك ر وا بس سه ف ه غ ر ي ن ا ب ي ن ه م ال ع د او ة و ال ب غ ض ا إسل ى ي و سم ال قسي ام د سة و س دو ي ن ب دل ه م قهللا بسم ا ك ان وا ي ص ن ع ون ()المائدة : 13((. واضدح مدن اآليدة أن النصدارى مبا درة بعد عيسى عليه السالم- نسوا اظا مما ذ قكروا به زمن نبيهم وميواقهم الهي أ ه هللا منهم فكان ممدا نسدو اإلنجيد كلده أو بعضده أو معظمده عنددما د لوا في نتاعات وصراعات فيما بيدنهم وبيدنهم وبدين اليهدود وشعرضدوا أيضا لالضنهاد على يد الرومان وأعوانهم من اليهود كما و معرو فدي 59 شاري النصرانية األولى. لكن النسيان ال يعني بالضرورة الضياع النهائي وال التحريف الكلي فهو يحتم ذلل وغير لكدن الميكدد أنهدم نسدو. ممدا يعندي أن االنجيد أو قسدما منده ربمدا يكدون مدن بدين األناديد الكويدرة التدي 60 منعهتا الكنيسة عندما ا تارت األنادي األربعة المعروفة وأ غت الباقي. لكن الم يكد أن اإلنجي األصلي أو قسما منده كدان مدا يدتا موددودا ومصغيدا عند ردا الكنيسة وبع كبار علما النصارى عندما نت القرآن الكدريم بدددلي قددو القددرآن الكددريم: ))))ال دد سهين ي ت بسع ددون الر س ددو الن بسددي األ م ددي ال دد سهي ي سجد ون ه م ك ت وبا سعند م فسي الت و ر ا سة و ا سإلن سجيد س ()األعدرا : 127(( ))ي دا أ د ال سكت ا سب ق د د ا ك م ر س ول ن ا ي ب ي ن ل ك م ك وسيرا م م ا ك ندت م ش ص غ دون سمدن ال سكت دا سب و ي ع غ دو ع ن ك وسير ق د د ا ك م م ن قهللاس ن ور و سكت اب م بسي ن()المائدة: 12((. و ها يعندي أن اإلنجي الهي شكلم عنه القرآن ليس مودودا من بين األناديد األربعدة فهدي إذن أنادي م صتلقة وم حرفة. الشاااهد األخياار- الرابااع- : مضددمونه أن القددرآن الكددريم ذكددر أن اليهددود والنصارى م في ل مريب من كتدبهم المقدسدة فقدا : ))إسن ال د سهين أ و سرث دوا ال سكت اب سمن ب ع سد سم ل غسي ل م ن ه م سريدب ()الشدورى : 13((. وال دل أن اليهدود والنصارى م الهين أورثدوا الكتداب اإللهدي بعدد األمدم السدابقة وقبد ظهدور اإلسالم. وال ريب أن مدن أسدباب ذلدل الشدل المريدب فدي مدوقغهم مدن كتدبهم المقدسة عند م و أنها كتب م صتلقدة وم حرفدة وأن الكتداب اإللهدي الحد قسددم مندده ا قرفددو وآ ددر ضدديعو وآ ددر أ غددا أابددار اليهددود وقساوسددة النصارى. وبهلل يكون ذلدل الوصدف القرآندي لحدا اليهدود والنصدارى فدي موقغهم من كتابهم المقدس يتضمن القو بتحريغهم له أنظر موال: رتو لبي : أضوا على المسيحية المكتبة العصرية بيروت 1572 ي: 23 وما بعد ا. رتو لبي : أضوا على المسيحية المكتبة العصرية بيروت 1572 ي: 37 وما بعد ا.

44 وثانيا: فبالنسبة للشوا د واألدلدة والمعنيدات التدي شوافد القدرآن وشصددقه فيمدا قالده عدن شحريدف النصدارى لكتدابهم المقددس مدن دهدة وش ظهدر روعدة اإلعجاز القرآني ودقته من دهة ثانية فهي كويرة دددا منهدا مدوال أن ظدا رة شحريف األنادي وا تالقها كانت منتشرة ددا في القرن األو الميالدي إلى الرابع اتى أنه بلدغ عددد ا مسدين إنجديال ا تيدرت منهدا أربعدة فدي مديشمر 61 نيقية سنة 322 م. فدالتحريف كدان منتشدرا ومتعمددا لغايدات فدي النغدوس و ه الظا رة كانت منتشرة اتى بدين رددا الكنيسدة أنغسدهم بد اتدى أن بولس م يسس النصرانية الحاليدة اعتدر أنده كدان يكدهب هلل فدالقوم اسدتحلوا 62 الكهب على هللا وكتابه المنت على نبيه عيسى-عليه السالم. والشاهد الثااني يتمود فيمدا نشدرشه )) مجلدة شدايم فدي عددد ا الصدادر فدي اكتوبر 1581 مقداال عدن نددوة دوليدة اضدر ا 121 عالمدا نصدرانيا درسدوا صحة األقوا المنسوبة للمسيح في األناديد األربعدة فودددوا أنده ال يصدح منها سوى 138 قوال مدن بدين 728 قدوال منسدوبا إليده ((. و)) ذكدر كتداب " األناديد الصمسدة " الدهي أصددرشه نددوة يسدوع عدام 1553 م أن %18 فقد من األقوا التي شنسبها األنادي إلى يسوع ربما يكون قدد نند بهدا فعدال((. و)) فدي نددوة 1552 قدرروا أن روايدة مديالد يسدوع غيدر اقيقيدة سدوى مدا 63 يتعل باسم أمه وموله قصة آالم المسيح ومحاكمته ((. الشاهد الثالث: مضمونه أن عملية شحريف األنادي كانت قديما وما شتا م ستمرة إلى وقتنا الحاضر على أيدي علما النصرانية أنغسهم على ا تال 64 دوائغهم. فمدن درقهم المسدتحدثة فدي شحريدف أنداديلهم )) أنهدم شعمددوا وضع إضافات للن المنبوع ود علدت ده اإلضدافات فدي أقدواس للداللدة على عدم ودود ا في أقددم المصنو دات المعتمددة وأنهدا إضدافات شغسديرية 65 ((.ثدم )) وفدي بعدات أ درى شصتغدي األقدواس ويصدبح مدا بدين األقدواس دت ا من الن المقدس وفي بعدات أ درى شدم اده األقدواس ومدا بينهدا...ولع أ م أمولة شحريف النبعات قا بة ما دا في رسالة يوانا األولى " فددإن الددهين يشددهدون )فددي السددما ددم ثالثددة األب والكلمددة والددروح القدددس و ديال الوالثدة دم واادد والدهين يشدهدون فدي األرت( دم ثالثدة الدروح ي:. 1 : شهمالت في األنادي والعقيدة بها النحا العهد الجديد كلمة هللا دار اإلسالم 2117 ي: 175. منقه بن محمود السقار: العهد الجديد كلمة هللا دار اإلسالم 2117 ي: 175. منقه بن محمود السقار: العهد الجديد كلمة هللا دار اإلسالم 2117 ي: 181 وما بعد ا.و سمير سامي دحات: منقه بن محمود السقار: 28 وما بعدعا وما بعد ا في الكتاب المقدس ي: العهد الجديد كلمة هللا دار اإلسالم 2117 ي: منقه بن محمود السقار: اال تالفدات 33

45 والمددا والدددم والوالثددة ددم فددي الوااددد " ( يوانددا )1( 7/2-8( والغقددرة األولى التي شتحدث عن هود السما غير موددودة فدي النسد القديمدة كمدا موددود فدي سدائر أنهدا غيدر موددودة فدي دلسدات المجمدع النيقدي. والدن شرادم العهد الجديد المنبوعة بعد القرن السادس عشر الميالدي وال يصغدى ها كان ضروريا لتوبيت عقيدة التوليث التي شغتقر لمو أن إضافة ها الن محققو النصرانية بإلحاقية ها الن وقد اعتر الدلي القوي في داللته. ومددنهم كريسدددباخ و دددولت و دددورن المتعصدددب وددددامعو شغسدددير ندددري 66 من شردمته ((. الن واكستاين والقس فندر ومارشن لوثر الهي اه الشاهد الرابع : لما كان القو بتعرت األناديد للتحريدف أمدرا واقعدا ال العلم البدااوين الصدادقين والموضدوعيين ي مكن إ غات وال إنكار عند أ النصارى يعترفون بهلل صدرااة. مدنهم برندارد إيلدن قدا عدن وددنا بع : )) ال يودددد لدددينا بر ددان يضددمن لنددا أن مددا ودددد مددن األاددداث األناديدد 67 دي شلدل التدي اددثت أو قيلدت فعدال ((. واعترفدت فدي األناديد واألقدوا الجامعددات البرينانيددة علددى مجموعددة مددن أسدداشهة علددم الال ددوت فددي بعدد رأسددهم دددون ددل فددي كتدداب لهددم سددمو : أسددنورة شجسددد اإللدده ذكددروا أن المسيحية في العصر الحديث قبلت القو بدهن )) األناديد كتبدت بدهقالم عددة أ دصاي فدي اداالت متنوعدة وال ي مكدن أن ي ضدغى علدى كلماشهدا عصدمة 68 األمر اإللهي ((. - مغاد أن األناديد شضدمنت أبا يد ومعنيدات الشاهد األخير -الخام غير صحيحة ونبو ات لدم شتحقد أ دهر ا أنهدا شنبدهت بدهن العدالم سدينتهي قب أن ينتهي الجيد الدهي عاصدر المسديح فقالدت: )) كدها اندتم ايضدا متدى رأيتم ها كله فاعلموا انه قريب على االبواب. الح اقو لكم ال يمضي ها. الجي اتى يكون ها كله. السما واألرت شتوالن و لكن كالمي ال يتو وأما ذلدل اليدوم وشلدل السداعة فدال يعلدم بهمدا اادد وال مالئكدة السدماوات وال متددى 31-33/23- مددرقس 31-13/ 32- لوقددا 21/ االبددن إال أبددي واددد.))33-31 وال دل أن شلدل النبدو ة لدم شتحقد فدرغم )) مدرور 2111 عدام لدم يعدد المسيح ولم شقم القيامة أليس دها دلديال قائمدا ومسدتمرا علدى عددم مصدداقية منقه بن محمود السقار: العهد الجديد كلمة هللا دار اإلسالم 2117 ي: سادد مير: المسيحية- دراسة وشحلي - دار السالم الريات ي:. 282 محمد علي البار: دراسات معاصرة في العهد الجديد والعقائد النصرانية دار القلم دمش ي:. 33

46 األنادي لقد كان ها الوعد الهى لم يف به السيد المسيح السدبب فدى إلحداد الغيلسو وعالم الرياضيات الشهير : برشراند راس كما ذكدر فدى كتابده : 69 لماذا أنا لست مسيحيا ((. مما يعندي قنعدا أنهدا ليسدت وايدا إلهيدا. وبمدا 70 أنده سددب لندا أن أثبتنددا بعشدرات الشددوا د المتنوعدة أن األناديدد شضددمنت كويرا من األبا ي والتناقضات والمستحيالت واأل نا العلميدة والتاريصيدة فهها يعني بالضرورة أنها ليست كتابا إلهيا وإنما ي ك تب م صتلقة وم لغقدة وم حرفة ن سبت زورا وبا ال إلى هللا شعالى. علما بهن اعترافات اليهود والنصدارى بتعدرت كتدابهم المقددس للتحريدف بمصتلدف أنواعده مدع أ ميتهدا وفائددشها إال أنهدا شدهشي فدي المرشبدة الوانيدة بعدد الشددوا د التاريصيددة والعلميددة والمننقيددة المسددتصردة مددن كتددبهم المملددو ة باألبا يد والتناقضدات واأل ندا كمدا سدب لندا أن بيندا. فهدم اتدى وإن لدم يعترفوا كما و ادا أكودر م فدإن دها لدن ي غيدر مدن الحقيقدة ديلا و دي أن الكتاب المقدس قد شعرت للتحريف بشك واسع ور يب. فاعترافداشهم دي أساسددا لإلثددرا والتعميدد وزيددادة فددي إقامددة الحجددة علدديهم وعلددى اليهددود والنصارى من باب: و هد ا د من أ لها. واستنتاجا مما ذكرناه وإبرازا لمظااهر االعجااز القرآناي فيمدا قالده عدن شعرت الكتداب المقددس للتحريدف أقدو : أوال إن قدو القدرآن بدهلل وشهكيدد عليه وعلى شعددد رقده وأ دكاله مدن دهدة ا وشنداب الشدوا د والمعنيدات التاريصيددة والقوليددة والعلميددة مددع مددا ذكددر القددرآن وشصددديقها لدده مددن دهددة أ رى و إعجاز م بهر قاله القرآن الكريم منه أكور مدن أربعدة عشدر قرندا. ألن قولده بدهلل التحريدف الدهي شعدرت لده الكتداب المقددس لدم يكدن يعرفده محمد-علية الصالة والسالم- وال قومه وقد كدان أميدا ال يقدرأ وال يكتدب وال كاندت لده معرفدة بددين أ د الكتداب و دها أمدر ثابدت قنعدا بشدهادة القدرآن 71 والتاري كما سب لنا أن بينا. ب وال كدان يسدتنيع الوصدو إلدى الكتداب المقدس فقد كان بهيدي علما اليهودية والنصدرانية ولدو فعد ذلدل النكشدف أمددر ولبنلددت دعوشدده ألن أمددر سينكشددف ال محالددة علددى أيدددي أعدائدده المتربصين به من اليهود والنصارى والمشدركين والمندافقين الدهين كدانوا عيونا مندسين دا د الجماعدة المسدلمة. بد وال كدان أ د الكتداب يعترفدون بها النحا : مشاك الكتاب المقدس ي:. 2 أنظر كتابنا: نق الصرافات القائلة بتهثر القرآن الكريم بالكتاب المقدس واألفستا التراد تي. و و منشور إلكترونيا. بينا ذلل وناقشنا في كتابنا: أبا ي و رافات او القرآن الكريم والنبي محمد-عليه الصالة والسالم-. و كتاب: نق القائلة بتهثر القرآن الكريم بالكتاب المقدس واألفستا التراد تي. و و الكتابان منشوران إلكترونيا. الصرافات 31

47 بددهن كتددبهم م حرفددة اتددى أضددنر فريدد مددنهم فددي العصددر الحددديث إلددى االعتددرا بددهلل كمددا بينددا أعددال. ومددا يددتا أكوددر م ينكددرون ذلددل وال يعترفون به مع أن كتبهم ششهد بنغسها بهنها محرفة ويستحي أن شكدون وايدا 72 إلهيا وق د ق درت أ نا الكتاب المقدس بدهكور مدن 111 ألدف نده. فقدو القرآن الكريم بتعدرت الكتداب المقددس للتحريدف بشدتى أنواعده دو إعجداز رائع و مبهر من دون ل. ومن مظا ر ذلل اإلعجاز أيضا أن القرآن لم يكتف باإل ارة إلدى اددوث التحريف في الكتاب المقددس وإنمدا ذكدر شغاصدي عدن أنواعده كدا تالقهم للكتب ثم ا تالفهم اولها كما بينا أعدال. و دها األمدر لدم يكدن يعرفده معظدم أ الكتاب إال قلة من كبار علمائهم. فمدن أيدن لغيدر م أن يعلدم بده. وفدي العصر الحديث ظهدرت الدراسدات واألبحداث واالكتشدافات العلميدة المتعلقدة بمقارنات األديان وشاري الديانات وأظهرت صددذ مدا قالده القدرآن الكدريم. أظهرت ذلل بما بينته من كورة أ نا الكتداب المقددس وشناقضداشه وأبا يلده 73 و رافاشه اتى أن أ نا ق درت بعشدرات اآلال. فهدها العددد الكبيدر مدن شلدل األ ندا واألبا يد دو دليد قنعدي علدى أن الكتداب المقددس شعدرت لعمليددات شحريددف كويددرة وكبيددرة واسددعة ومتنوعددة قلبتدده رأسددا علددى عقددب وأ ردته من أصوله األولى. و ها األمر دو الدهي ذكدر القدرآن وأكدد كمدا بينا سابقا فكان إ ارة إعجازية شاريصية م ه لة. ومن مظا ر ذلل اإلعجاز أيضا أن القرآن الكريم ذكدر أن أ د الكتداب ارفدوا كتدابهم وأن هللا لدم يتدو اغظدده وإنمدا شدر مهمدة اغظده لليهددود والنصدارى كقولده شعدالى: ))إسن دا أ نت ل ن دا الت دو ر اة فسيه دا ددى و ن دور ي ح ك دم بسه دا الن بسي دون ال د سهين أ س دل م وا لسل د سهين داد وا و الر ب دانسي ون و األ ا ب دار بسم دا اس دت ح غسظ وا سمدن سكت ا سب قهللاس و ك دان وا ع ل ي د سه ده د ا ()المائددة : 33((. لكنده مدن دهدة أ درى ذكدر صدرااة أن هللا شعدالى دعد القدرآن - كتابده الصداشم- م حكمدا ال يهشيده البا د أبدا وانه شولى اغظه. قا سبحانه : ))ال ي ه شسي سه ال ب ا س سمن ب ي سن ي د ي سه و ال سمدن ل غس سه ش ن ستي م ن ا سكيم ا سميد ()فصلت: (( 32 و))ال ر سكت اب أ ا سكم ت آي اش ده ث دم ف ص دل ت سمدن ل دد ن ا سكديم بسيد ر() دود: 1(( و))إسن دا ن ح دن ن ت ل ن دا الده ك ر و إسن دا ل ده ل ح افسظ ون ()الحجر: ((. 5 و ها الهي ذكر القرآن الكريم وأكدد بيندت صددقه األبحاث والدراسات الحديوة وشنابقت معه شنابقا كامال فقد سب أن بينا أن 72 نقال عن : نقال عن : شام محمد لبة : البشارة بالقرآن الكريم و يمنته على كتب السابقين دون معلومات نشر ي: 15 شام محمد لبة : البشارة بالقرآن الكريم و يمنته على كتب السابقين دون معلومات نشر ي:

48 الكتاب المقدس شعرت لعمليات شحريف كويدرة ومتنوعدة ر يبدة أكددت أنده كتاب بشري وليس وايا إلهيا ولم يتو هللا اغظها لكنها من دهدة أ درى أظهرت ال ذلل بالنسبة للقرآن الكريم فقد بينا في كتابنا ها أن القدرآن دمددع بددين اإلعجدداز والحغددظ المتددواشر. فتحقدد مددا قالدده القددرآن فددي الكتدداب المقدس بهنه غير محغوظ وشحق ما قاله عن نغسه بهنه كتداب محغدوظ فكدان ها مظهرا إعجازيا شاريصيا وواقعيا رائعا. وثانيا ربما ي قال: شبين مما سب أن الكتاب المقدس بقسميه القدديم والجديدد قد شعرت للتحريف الكبير والمتنوع و ها أمدر ذكدر القدرآن الكدريم وأثبتتده وصدقته الدراسات واألبحداث العلميدة الحديودة كمدا اشضدح سدابقا لكدن كيدف نجمع بين ها وبين ااتجداد القدرآن واسدتدالله فدي بعد المواقدف بدالتوراة واإلنجي وفي دعوشه أل الكتاب بالردوع إليهما كقوله شعالى: ))و ك ي ف ي ح ك م ون ل و سعند م الت و ر اة فسيه ا ا ك م قهللاس ث دم ي ت و ل دو ن سمدن ب ع د سد ذ لسدل و م دا أ و ل د لس ل بسدال م ي سمنسين ()المائددة : 33 (( و))ال د سهين ي ت بسع دون الر س دو الن بسدي األ م دي ال د سهي ي سجد ون ه م ك ت وبا سعند م فسي الت و ر ا سة و ا سإلن سجي س ي ه م ر م بسدال م ع ر و س و ي ن ه دا م ع د سن ال م نك دد سر و ي سحدد ل ه ددم الن ي ب ددا ست و ي ح ددر م ع ل ددي سهم ال ص ب ئسددث و ي ض ددع ع ددن ه م إسص ددر م و األ غ ال ال تسي ك ان ت ع ل ي سهم ف ال سهين آم ن وا بس سه و ع ت ر و و ن ص ر و و اش ب ع وا الن ور ال سهي أ ن ست م ع ه أ و ل لسل م ال م غ لسح و ن()األعرا : 127 (( و))ك الن ع ا سم ك ان سا الق ل ب نسي إسس ر ائسي إسال م ا ا ر م إسس ر ائسي ع ل ى ن غ سس سه سمدن ق ب د س أ ن ش ن دت الت دو ر اة ق ف ه ش وا بسالت و ر ا سة ف اش ل و ا إسن ك نت م ص ا سدقسين ()آ عمران : 53((. وأقدو : إن شلدل اآليدات ال شتنداق مدع مدا قدرر القدرآن والعلدم بتعدرت الكتاب المقدس للتحريف بشك كبير ور يب. ألن مدن أ دم مدا ذكدر القدرآن و أن أ الكتاب ارفدوا كتدابهم اإللهدي وأ غدوا منده أ ديا وكتبدوا كتبدا دديددة مدن عندد أنغسدهم ونسدبو ا إلدى هللا شعدالى. و دها الغعد قدام بده اليهدود والنصارى كما بينا أعال. لكن ااتجاد القرآن واستدالله بالتوراة واإلنجي ودعوشه إلى الردوع إليهما في ااالت اصة ال ينغي كونهما محدرفين وال يجعلهمددا كتددابين صددحيحيقن محغددوظين وإنمددا ددو إمددا أن يكددون مددن بدداب التدهكير بهصدلهما اإللهدي الصدحيح قبد شحريغهمدا وإمدا أن يكدون مدن بداب إقامة الحجة على أ الكتاب. وإما أن يكون أقرارا واعترافا من القرآن بهن الكتابين مع شعرضهما للتحريف الهي أ ردهما عن أصلهما اإللهي إال أنهما ما يتالن يتضمنان أ بارا وأاكاما ونصوصا صحيحة مبعورة فدي الكتدابيقن. لكن بقدا شلدل الشدوا د الصدحيحة فيهمدا ال شرفدع عنهمدا التحريدف أبددا ألن 38

49 التحريددف أصددبح ددو األصدد والصددحيح ددو االسددتونا القليدد. وعليدده فددإن القددرآن عندددما شلكددم عددن التددوراة التددي عنددد أ دد الكتدداب شكلددم عددن التددوراة المحرفة التي عند م وما شتا شتضمن بع الصحيح ولم يتكلم عن التوراة األصلية التي أنتلها على موسى- عليه السدالم- فهده ال وددود لهدا أصدال ألن القرآن نغسه ذكر أنها ا رفت وان اليهود ا تلقوا كتابا موازيا نسبو إلدى هللا شعددالى. ونغددس األمددر يننبدد علددى اإلنجيدد اإللهددي وأناديدد النصددارى األ رى. وأخيرا ربما ي قال ايضا : شبدين ممدا سدب أن مدن مظدا ر شعدرت التدوراة للتحريدددف أنددده ي وددددد منهدددا ثدددالث ن سددد دددي: العبرانيدددة والسدددامرية واليونانية.أال ي مكن مقارنتها بالقرا ات القرآنية. أقدو : ال يصدح شسدوية وال مقارندة شعددد نسد التدوراة الحاليدة بدالقرا ات القرآنية المتواشرة م ننلقا وال نتيجدة. ألن ن سد التدوراة ظهدرت عنددما درع اليهود في كتابة التوراة التي ا تلقو ا من عند انغسهم عندما كانوا في األسر البددابلي ثددم أكملددت كدد ائغددة مددنهم كتابهددا عندددما ردعددوا إلددى فلسددنين فظهرت شلل الن س كما بينا سدابقا. فهدي فدي الحقيقدة ليسدت شدوراة موسدى- عليه السالم- وإنما دي شدوراة اليهدود الم صتلقدة. و دها ال يصددذ أصدال علدى القددرا ات القرآنيددة الصددحيحة فهددي ليسددت مددن ا ددتالذ المسددلمين وال ظهرت بعد شدوين القرآن الكريم وإنما ي دت من القرآن نغسه نتلت معه فهدي متدواشرة معده وأسدانيد ا كلهدا شنتهدي إلدى النبدي محمدد- عليده الصدالة 74 والسددالم- وقددد ثبددت ذلددل أيضددا مددن المقارنددة بددين قددرا ة اغدد وبددين المصدحف المصنددو الددهي يعددود إلدى القددرن الهجددري األو المكتشددف فددي 75 دامع صنعا. ومن دهة أ رى إن ن س التوراة الوالث سب لنا أن بينا أنها متناقضة فيما بينهدا وفيهدا ا تالفدات كويدرة دددا لغظدا ومعندى بد ندا نصدوي بهكملهدا 76 شودد في ن سصة وال شودد في أ رى ليسن ندا مكدان إيراد دا. لكدن دها ال ودود له في القرا ات القرآنية أبدا والمودود فيها أنه شودد كلمات محدودة ومعروفة وثابتة شصتلف في الرسم أوالنن مود : " مالدل " و"ملدل " أنظر موال: السيد بن أامد عبد الرايم: أسانيد القرا العشرة ورواشهم البررة دار الصحابة للتراث ننا مصر 2111 ي: 13 وما بعد ا. 75 أنظر موال: رزان غسان امدون : المصنو ات القرآنية في صنعا من القرن األو الهجري واغدظ القدرآن الكدريم. ي: وما بعد ا. 76 للتوسع أنظر كتابنا: الكتاب المقدس ليس وايا إلهيا والكتاب منشور إلكترونيا.

50 و" ب قعدد " و" باعدد " و" ييمندون " و" يومندون " و دي كلهدا متدواشرة وموافقة للرسم العوماني وليست متناقضة فيما بينها وال مع القرآن ككد. ولهدها فدإذا كانددت ا تالفدات ن سد التددوراة فيمدا بينهدا ددي أدلدة قنعيدة علددى شعرضدها للتحريدف فدإن ا تالفدات القدرا ات القرآنيدة فدي كلمدات معروفدة وم حدددة ليسدت دي أ ندا وال شحريغدات وال شناقضدات وإنمدا دي مدن القرآن نغسه ودت ال يتجتأ منه ومن مظا ر إعجاز أيضا. ثالثا: كشف القرآن ألخطاء الكتاب المقدس وتصحيح أخباره: ص قرح القرآن الكريم أن مدن مهامده التدي ددا مدن أدلهدا كشدف األ ندا واالنحرافات التي ادثت فدي بندي إسدرائي وشصدحيحها لقولده شعدالى: ))إن ده ا ال ق ددر آن ي ق د ع ل ددى ب نسدي إسس ددر ائسي أ ك و در ال دد سهي دم فسيدد سه ي ص ت لسغ دو ن()النمدد : 71 (( و))ي ا أ ال سكت ا سب ق د د ا ك م ر س ول ن ا ي ب ي ن ل ك م ك وسيدرا م م دا ك ندت م ش ص غ دون سمدددددن ال سكت دددددا سب و ي ع غ دددددو ع دددددن ك وسيدددددر ق دددددد د دددددا ك م م دددددن قهللاس ن دددددور و سكت دددددا ب م بسدددين ()المائددددة: 12 ((.و ددده الصاصدددية شنددددرد ضدددمن االعجددداز القرآندددي التصديقي والمهيمن شاريصيا وعقدديا وعلميدا.وقدد سدب لندا أن ذكرندا نمداذد من شلل األ نا والمنكرات التي شضدمنها الكتداب المقددس وكشدغها القدرآن وصححها وأنكر على أصحابها قولهم بهدا كقولده بدهن هللا شعدب عنددما لد 77 العالم فاستراح في اليوم السابع ونسبته المنكرات إلى أنبيا بني إسرائي. و نددا سددنهكر متيدددا مددن النمدداذد االعجازيددة الكا ددغة والمصددححة لمددا فددي الكتاب المقدس من أبا ي وأ نا. منها أوال إن العهد القديم ذكر أن النبي موسى عليه السالم- كان يدعو إلى إله ورب بني إسرائي والعبدرانيين ولديس إلدى إلده فرعدون والمصدريين ورب الكدون فقدا / ))وبعدد ذلدل د د موسدى و دارون و قداال لغرعدون: كدها يقدو الدرب إلده اسدرائي : ا لد دعبي ليعيددوا لدي فدي البريدة. فقدا فرعون : من و الرب اتى اسمع لقوله فه ل اسرائي ال اعر الدرب وإسرائي ال ا لقه. فقاال: إله العبرانيين قد التقانا فنه ب سغر ثالثدة أيدام فدي البريدة وندهبح للدرب إلهندا لدلال يصديبنا بالوبدا او بالسديف سسدغر الصدرود.-)) 3-1/2 لكددن القددرآن ددالغهم وكشددف زيغهددم وعنصددريتهم وشحددريغهم لدددعوة موسدددى- عليددده السدددالم- فقدددا : ))ف ه شسي دددا فسر ع دددو ن ف ق دددوال إسن دددا ر س دددو ر ب ال ع ددال سمين ()الشددعرا : 11(( و )) ق ددا فسر ع ددو ن و م ددا ر ب ال ع ددال سمين ق ددا ر ب 77 للتوسع أنظر كتابنا: الكتاب المقدس ليس وايا إلهيا والكتاب منشور إلكترونيا. 21

51 الس م او ا ست و األ ر س ت و م ا ب ي ن ه م ا إن ك نت م م وقسنسين ق ا لسم ن ا و ل ده أ ال ش س دت سمع و ن ق ا ر ب ك م و ر ب آب دائسك م األ و لسدين ق دا إسن ر س دول ك م ال د سهي أ ر سسد إسل دي ك م ل م ج ن دون ق ا ر ب ال م ش سر سذ و ال م غ سر سب و م ا ب ي ن ه م ا إسن ك نت م ش ع قسل ون ق ا ل دلس سن اش ص ده ت إسل هدا غ ي دد سري أل د ع ل ن ددل سمددن ال م س ددج ونسين () الشددعرا :32-21((. و)) اذ ب ددا إسل ددى فسر ع و ن إسن ه غ ى ف ق وال ل ه ق و ال ل ي نا ل ع ل ه ي ت ه ك ر أ و ي ص ش ى ق اال ر ب ن ا إسن ن ا ن ص دا أ ن ي غ در ع ل ي ن ددا أ و أ ن ي ن غ دى ق ددا ال ش ص اف دا إسن نسددي م ع ك م دا أ س ددم ع و أ ر ى ف ه شسي ددا ف ق وال إسن ا ر س وال ر ب ل ف ه ر سس م ع ن ا ب نسي إسس ر ائسي و ال ش ع ه ب ه م ق د سدل ن ا بس ي ة م ن ر ب ددل و الس ددال م ع ل ددى م دد سن اش ب ددع ال ه ددد ى() دده:) (( و))و ق ددا فسر ع ددو ن ذ ر ونسي أ ق ت د م وس دى و ل ي دد ع ر ب ده إسن دي أ دا أ ن ي ب دد سديدن ك م أ و أ ن ي ظ سهدر فسدي األ ر س ت ال غ س اد و ق ا م وس ى إسن ي ع ه ت بسر ب ي و ر ب ك م م ن ك د م ت ك ب در ال ي دي سمن بسي و سم ال سحس ا سب()غافر: 21-27((. واضح من ذلل أن القرآن الكريم قد كشف شحريغات اليهود وعنصدريتهم وكهبهم على أنبيا هللا ألن الحقيقة ي أن موسى-عليه السالم- دعا فرعون إلى اإليمان باهلل رب العدالمين و دو رب فرعدون أيضدا ))ف ق دوال إسن دا ر س دوال ر ب ل (( ولم يكن يدعو إلى إله ورب إسرائي وال إلى إله ورب العبدرانيين. فموسددى-عليدده السددالم- دعددا فرعددون وقومدده وبنددي إسددرائي إلددى هللا رب العدالمين كمدا ذكدر القدرآن الكدريم ولديس إلدى إلده إسدرائي والعبدرانيين كمدا زعم العهد القديم.وال ل أنه ليس من الشرع وال من العق أن يدهشي نبدي مدن عند هللا ثم يقو للناس بهنه نبي إله ورب ائغدة مدن النداس ولديس نبدي إلده ك بني آدم ورب ك المصلوقات.فمن يق بهلل فهها دلي ضد بهنه ليس نبيا من دهة والكتاب الهي يقو بهلل فهو ا د ضد بهنه ليس وايا إلهيا من دهدة أ درى. فدهلل الكشدف والتصدحيح مدن القدرآن الكدريم إ دارة إعجازيدة شاريصية وعقدية م بهرة من دون ل. النموذج الثاني: يتعل ب ية اليد البيضا التي أظهر ا موسى-عليه السالم- لغرعون فقا العهد القديم :)) ثم قا له الرب ايضدا اد د يدد فدي عبدل- ديبل- فاد يد في عبه ثم ا ردها وإذا يد برصا مو الولج. ثم قدا لده رد يد الى عبل فرد يد الدى عبده ثدم ا ردهدا مدن عبده وإذا دي قدد عدادت مو دسد سسغر الصرود 7-1(( 3/. لكن القرآن لم يقد ذلدل وإنمدا قدا : ))و اض م م ي د إسل ى د ن ا سال ش ص ر د ب ي ض ا سمن غ ي سر س و آي ة أ ر ى() ه: 22 (( و))اس ل ل ي د فسي د ي بسل ش ص ر د ب ي ض ا سمن غ ي سر س و و اض م م إسل ي ل د ن اا ل سمدن الر د سب ف دده انسل ب ر ان دا سن سمدن ر ب ددل إسل دى فسر ع دو ن و م ل لسدد سه إسن ه دم ك دان وا ق و مددا ف ا سسقسين ()القص : 32 (( و))و أ د س ي د فسي د ي بسل ش ص ر د ب ي ض ا سمن غ ي د سر 21

52 س دو فسدي شسس دع س آي دات إسل دى فسر ع دو ن و ق و سمد سه إسن ه دم ك دان وا ق و مدا ف ا سسدقسي ن()النمد : 12(( و))و ن ت ع ي د ف إسذ ا سي ب ي ض ا لسلن ا سظ سرين ()األعرا : 118((. فالقرآن الكدريم كشدف وصدحح دانبدا ممدا ارفده اليهدود فدي كتدابهم. وال ل أن ما ذكر العهدد القدديم عدن يدد موسدى البرصدا ال يليد أن يكدون آيدة وشحديا ألن المعجتة يجدب أن شكدون م بهدرة وال نقد فيهدا لتديدي دور دا كامال وشكون اجة على من رآ ا. والبري نق ومدرت م نغدر فكيدف يكون آية ي ييد هللا شعالى بها أنبيا!!. فلما كان ها ال يلي وددنا القرآن الكريم كشدف شحريدف اليهدود وصدححه وكدرر شهكيدد ثدالث مدرات بدهن يدد موسى-عليه السالم- كانت بيضا مدن غيدر سدو. وال دل أن اليدد البيضدا بغير سو أاسن من اليد البيضا بسبب البري أو التي ش شبهه. وأ ير ندا أيضدا إلدى أن وصدف العهدد القدديم ليدد موسدى-عليده السدالم- بهنهددا كانددت " برصددا مودد الددولج" ددو وصددف غيددر دقيدد وال يسددتقيم مددع البري والولج. ألن الولج ليس أبدري وال يصدح وصدغه بدهلل والبدري أنواع ولونه ليس واادا بنغس الدردة وإنما ي تهثر بلون البشرة التدي يظهدر فيهددا. والبددري مهمددا كددان أبددي فهددو م نغقددر والددولج لدديس كددهلل بدد يسدد قر 78 الناظرين ويجهبهم إليه. فشتان بين الصورشين اآلشيتين : وبدهلل يكدون الوصدف القرآندي بدهن يدد موسدى عليده السدالم أ ردهدا بيضا بغير سو وليسدت برصدا كدالولج كمدا زعدم العهدد القدديم دو مظهدر إعجازي قرآني شاريصي شصحيحي رائع دمع بين التصددي والهيمندة كمدا وصدغه هللا شعدالى: ))و أ نت ل ن دا إسل ي دل ال سكت داب بسدال ح م ص دد قا ل م دا ب دي ن ي د ي د سه سمدن ال سكت ا سب و م ه ي سمنا ع ل ي سه()المائدة: 38((. النماوذج الثالاث: مغداد أن التدوراة الحاليدة-األسدغار الصمسدة مدن العهدد القديم- لت من ذكر الشينان باسمه أو باسم إبليس. وقد بحوت فيها مدرارا مه وذشان من الشبكة المعلوماشية.

53 فلدم اددد فيهدا ذكدرا لده. و دها األمدر أ دار إليده بعد البدااوين المعاصدرين كعبدداس محمددود العقدداد وذكددر أن اليهددود نسددبوا إلددى هللا كويددرا مددن أعمددا 79 الشيا ين بدال من نسبتها إليها. وال ددل أندده ال يصددح وال ي قبدد أن يصلددو كتدداب إلهددي مددن ذكددر الشددينان والتحدهير منده ألن ذلدل مدن أركدان االيمدان فدإذا لدم يدهكر د دها قنعدا علددى أندده شعدد قرت للتحريددف. فددالتوراة األصددلية كانددت قددد ذكددرت الشددينان وا قهرت منه مدن دون دل وإنمدا التدوراة الحاليدة دي التدي لدم شدهكر ألنهدا م حرفة وم صتلقة. و ها األمدر أكدد القدرآن الكدريم وفضدح بده اليهدود وكشدف شحدريغهم للتدوراة عنددما ذكدر أن أنبيدا بندي إسدرائي األوائد كدانوا ي يمندون بودود الشينان وا قهروا منه ودعوا إلى محاربته مدنهم يعقدوب-إسدرائي - ويوسف وموسى- عليهم السالم-. كقوله شعالى علدى لسدان يعقدوب : )) ق دا ي ا ب ن ي ال ش ق ص ر ت ي ا ع ل ى إس و شسل ف ي سكيد وا ل ل ك ي ددا إسن الش دي ن ان لس سإلنس دا سن ع د و م بسين ()يوسف : 2(( وقولده علدى لسدان يوسدف : ))و ق دا ي دا أ ب د ست د ه ا سويد ر ت ي داي سمدن ق ب د ق دد د ع ل ه دا ر ب دي ا ققدا و ق دد أ ا س دن ب دي إسذ أ ر د نسدي سمد ن ش ه الس ج سن و د ا بسك م م ن ال ب د سو سمدن ب ع د سد أ ن ن دت الش دي ن ان ب ي نسدي و ب دي ن إس دو شسي إسن ر ب ي ل سنيف ل م دا ي ش دا إسن ده دو ال ع لسديم ال ح سكديم ()يوسدف : 111(( وقولده علدى لسان موسدى: ))ق دا أ ر أ ي دت إسذ أ و ي ن دا إسل دى الص دص ر سة ف دإسن ي ن سسديت ال ح دوت و م دا أ نس انسيه إسال الش ي ن ان أ ن أ ذ ك ر و اش ص ه س بسيل ه فسي ال ب ح سر ع ج بدا()الكهدف: 13(( و))ف و ك ت م وس ى ف ق ض دى ع ل ي د سه ق دا ده ا سمدن ع م د س الش دي ن ا سن إسن ده ع دد و م سضد م بسين ()القص : ))12. شلددل الحقيقددة التددي ذكر ددا القددرآن الكددريم ددي مددن مظددا ر إعجدداز التاريصي الم ه ألنها كشدغت شحريغدات اليهدود وفضدحتهم فدي عدداوشهم هلل شعالى وكتبه ورسله. و ه الحقيقة أكدشها بعد الشدوا د مدن دارد القدرآن الكريم. أولها من التوراة المحرفة نغسها فهي في الوقت الهي لت من ذكر الشدينان باسدمه أو باسدم إبلديس فإنهدا مدن دهدة أ درى أ دارت إليده بدبع صغاشه وأفعالده باسدم الحيدة التدي كاندت فدي الجندة وأغدوت ادوا. فغدي سسدغر التكوين : ))وكانت الحية ااي دميع ايوانات البرية التي عملها الرب االله فقالت للمرأة ااقا قا هللا ال شهكال مدن كد دجر الجندة.فقالدت المدرأة للحيدة من ثمر جر الجنة نهك. و اما ثمر الشجرة التي في وس الجنة فقا هللا ال شهكال منه و ال شمسا للال شموشا. فقالت الحيدة للمدرأة لدن شموشدا.بد هللا عدالم 79 عباس محمود العقاد : إبليس دار نهضة مصر القا رة ي:

54 انده يدوم شدهكالن منده شنغدتح اعينكمدا و شكوندان كداهلل عدارفين الصيدر و الشدر.فرأت المرأة ان الشجرة ديدة لبك و انها بهجة للعيون و ان الشجرة هية للنظر فه هت من ثمر ا و اكلت و اعنت ردلها ايضا معهدا فهكد.فانغتحدت اعينهما و علما انهما عرياندان فصا دا اوراذ شدين و صدنعا ألنغسدهما مد زر- التكوين 7-1((. 3/ فال ل أن شلل الحية ي الشينان لكن محرفي التوراة أ غدوا اسدمه الحقيقدي ونسدبوا أفعالده إلدى شلدل الحيدة فعلدوا ذلدل دفاعدا عنده وانتصددددارا لدددده وشحريغددددا للتددددوراة ومحاربددددة هلل وديندددده ورسددددله وعبدددداد الميمنين.لكنهم من دهة أ رى أقاموا الددلي القنعدي علدى أنهدم بدهلل الغعد ارفوا التوراة األصلية واهفوا اسم الشينان من التوراة المحرفة. الشاهد الثااني: مضدمونه أن المصدريين القددما زمدن الغراعندة كدانوا ييمنون بودود الشيا ين وشهثير م السي على اإلنسان لها اهروا ونغروا منهددا ودعددوا إلددى مقاومتهددا فكددانوا يقومددون بنقددوس سددحرية لمقاومتهددا 80 وشدددمير ا. وال ددل أن إيمددان المصددريين القدددما بددهلل يعددود أساسددا إلددى ودود كبار أنبيا بني إسرائي وقومهم في مصر فقد عا وا فيها قرونا منه أن اسددتقر بهددا يوسددف ويعقددوب-عليهمددا السددالم- ومددن معهمددا إلددى أن ظهددر موسى عليه السالم- و ديال نشدروا ديدن هللا شعدالى بدين المصدريين منده االعتقدداد بودددود الشدديا ين وعددداوشها لإلنسددان وودددوب مقاومتهددا. فإيمددان المصدريين بالشديا ين ووددود ديال األنبيدا بمصدر يشدهدان علدى أن بندي إسرائي كانوا ي يمنون بوددود الشديا ين وأن التدوراة المنتلدة علدى موسدى- عليه السالم- شضمنت ذلل قنعا إال أن محرفي التوراة األصلية مدن اليهدود اهفوا اسم الشينان منها وأسقنو أيضا من التوراة الم صتلقة عنددما كدانوا في األسر البابلي وما بعد. وبدهلل يتبدين دليدا أن القدرآن الكدريم كشدف عمد اليهدود فدي اده اسدم الشينان من التوراة الم حرفة والم صتلقة وفضحهم وبيقن مكر م أيضا. و ها الكشف ال ل أنه مظهر إعجدازي قرآندي شداريصي عقددي شصدحيحي م بهدر. علما بهن اه اليهود اسدم الشدينان مدن شدوراشهم ال يصتلدف عدن شحريغداشهم األ رى اربا على هللا ورسله وكتبه وانتصارا أل وائهم و يا ينهم. فكان ذلل التحريف عمدال دينانا انتصدارا للشديا ين. ولهدها ودددنا م يدهمون هللا شعدالى وينسددبون إليدده وإلددى أنبيائدده مصتلددف الرذائدد التددي ال شصدددر إال عددن واالس بدد : آلهة المصريين شردمة محمد اسين يونس مكتبة مدبولي القا رة 1558 ي:. 311 و ديمس نري برستيد : فجر الضمير شردمة سليم اسن مهردان القرا ة للجميع مكتبة األسرة الهيلة المصرية العامة للكتاب القا رة ي: 213 وما بعد ا.

55 الشيا ين وقد بينا دانبا منها في كتابنا ها كشوا د كا غة وفاضحة لهم من دهة وشضمنت إ ارات إعجازية م ه لة مدن دهدة أ درى. وبسدبب مكدر م وانحددرافهم نسددبوا رذائلهددم وانحرافدداشهم إلددى هللا ورسددله ولددم ينسددبو ا إلددى الشديا ين وال إلدى أنغسدهم. فعددم ذكدر اليهدود للشدينان باسدمه فدي شدوراشهم المحرفة و عمد مقصدود عدن سدب إصدرار وشرصدد لغايدات فدي نغوسدهم. وال دل أن الدهين ادهفوا اسدم الشدينان مدن التدوراة كدانوا دائعين للشدينان وينبقددون مددا يوايدده الدديهم قددا شعددالى : ))و ك دده لسل د ع ل ن ددا لسك دد نسبسددي ع ددد قوا ي ا سين ا سإلن سس و ال سجن ي و ساي ب ع ض ه م إسل ى ب ع ز در ال ق دو س غ در ورا و ل دو ا ر ب ل م ا ف ع ل و ف ه ر م و م دا ي غ ت در ون ()األنعدام: 112(( و))و إسن الش دي ا س ين ل ي وا دون إسل دى أ و لسي د ئس سهم لسي ج دا سدل وك م و إسن أ ع ت م دو م إسن ك دم ل م ش د سرك و ن-()األنعدام:.))121 النماوذج الراباع: ورد فدي القدرآن الكدريم اسدم امدان فدي قولده شعدالى : ))و ق ا فسر ع و ن ي ا أ ي ه ا ال م ب م ا ع لسم ت ل ك م م ن إسل ه غ ي سري ف ه و قسدد لسدي ي دا ام دا ن ع ل ى الن ي سن ف اد ع ل دي ص در اا ل ع ل دي أ لسدع إسل دى إسل د سه م وس دى و إسن دي أل ظ ن ده سمدن ال ك ا سذبسين ()القص : 38(( و))و ق ا فسر ع و ن ي ا ام ان اب سن لسدي ص در اا ل ع ل دي أ ب ل ددغ األ س ددب اب ()غددافر: 31((. واضددح مددن اآليتددين أن امددان كددان رئدديس البنائين أو كبيدر المهندسدين عندد فرعدون زمدن النبدي موسدى- عليده السدالم- فكلغه بهن يبندي لده صدراا عاليدا لعلده يصد إلدى إلده موسدى اسدب ضدالله ودهله وكغر. ها الرد كبير البنائين لم يرد ذكر في العهد القديم على أنه كان كهلل زمن موسى عليه السالم ولكنه ذكر صصا فارسيا اسدمه امدان بن مداثا األدادي كدان مستشدارا أو مسداعدا للملدل الغارسدي أاشدويرش-) 81 سسغر أستير 1(. 13/ فنعن بع المستشرقين في القرآن وزعم أنه أ نده 82 وأ ل بين الردلين عندما لم ي ميت بينهما. ذلدل الدتعم واالعتدرات علدى القدرآن الكدريم قالده ديال المستشدرقون باالعتماد على ما ذكر سسغر إستير من العهد القديم. لكن الحقيقة ي ال 83 ما قاله العهد القديم ألنه أوال: لقد سب أن بينا فدي بحدث لندا وفدي كتابندا ها بهن الكتاب المقدس بعهديه ال يصح االعتماد عليه في القضايا الصالفيدة فهو ليس ا ك ما وقد بينا باألدلة القنعية أنه كتاب بشري ومملو باألسدا ير 81 منهم: كاباليريا ونولدكة ومنغانا. مجلة البيان: االفتتااية بقلم التحرير: امان بين التوراة والقرآن العدد 313 رمضان 1333 يوليو أغسنس 2113 م.. 82 مجلة البيان: االفتتااية بقلم التحرير: امان بين التوراة والقرآن العدد 313 رمضان 1333 يوليو أغسنس 2113 م.. 83 أنظر كتابنا: الكتاب المقدس ليس وايا إلهيا والكتاب منشور إلكترونيا. 22

56 واأل نددا والتناقضددات واألبا يدد. وقددد بينددت دراسددات اديوددة أن سسددغر 84 أستير- من العهد القديم- ال قيمة شاريصية له و و قنعة من الصيا. وثانيدا إن صصدية امدان بدن مدداثا األددادي الغارسدي المتعومدة غيدر 85 ثابتة شاريصيدا اسدب مدا قالده كويدر مدن علمدا التدوراة أنغسدهم. واتدى وإن كددان امددان الغارسددي صصددا اقيقيددا فددإن ودددود ال ينغددي ودددود امددان الغرعوني الهي ذكر القرآن وأغغلته التوراة الحالية. فهما صصان مصتلغان زمانا ومكانا. وعليه فال يصح النعن في القرآن بهامان الغارسي المتعوم. وثالوا إن مما ي ييد ما قاله القرآن الكريم ويتغ معه ويجعله مظهرا رائعدا من االعجاز القرآني أنه دلت بع اآلثار الغرعونية والبابلية ودود ص كان قائمدا بهعمدا البندا لغرعدون و دو كبيدر كهندة اإللده " آمدون " أو " آمان ". واسم " آمان " و الهي ورد في الن البابلي للمعا دة التي ع قددت سدددنة 1281 ذ م بدددين ملدددل الحيويدددين: اشوسددديالس وفرعدددون مصدددر: 86 رعمسيس الواني. ودا فدي الدن البدابلي أن " آمدان " كدان م شدرفا علدى بنا الصروح لسيد فرعون فقا : )) لقد كانت لي أياد بيضا في أمال " آمون " اين كنت رئيس األعما لسيدي. فقد صنعت لده يكد رعمسديس- الواني-... عند البوابة العليا لهيك آمون. دعلت فيها سمسالت من الصدوان 87 بلغددت السددما اسددنا ((. واضددح مددن ذلددل أن اسددم " آمددان " ددو نغسدده " امان " الهي وصغه القرآن بهنه كان القائم علدى مشداريع البندا لغرعدون و دو الدهي كلغده ببندا الصدرح العداليا فقدارن وشددبر عظمدة القدرآن الكدريم وإ اراشه االعجازية الدقيقة والم ه لة!!. النموذج الخام : من المعرو عن الكتداب المقددس أنده نسدب إلدى هللا شعددالى وأنبيائدده أبا يدد ومنكددرات كويددرة كقولدده أن هللا شعددب عندددما لدد الكون وأنه ندم على لقه لإلنسدان ولم يعلدم بهكد آدم وادوا مدن الشدجرة اتى كلمه. ومن دهة ا رى نسدب إلدى األنبيدا م صتلدف الموبقدات ووصدغهم بددهقبح الصددغات. فددتعم مددوال أن نواددا عليدده السددالم- سددكر وشعددرى )سددغر التكدوين :5 / ).و لدو عليدده السدالم- سدكر وزنددى بابنتده ( سددغر التكددوين : 33-31/15 ).و داود عليدده السددالم- كددان يددرق أمددام الددرب مجلة البيان: االفتتااية بقلم التحرير: امان بين التوراة والقرآن العدد 313 رمضان 1333 يوليو أغسنس 2113 م.. مجلة البيان: االفتتااية ب قلم التحرير: امان بين التوراة والقرآن العدد 313 رمضان 1333 يوليو أغسنس 2113 م.. مجلة البيان: االفتتااية بقلم التحرير: امان بين التوراة والقرآن العدد 313 رمضان 1333 يوليو أغسنس 2113 م.. مجلة البيان: االفتتااية بقلم التحرير: امان بين التوراة والقرآن العدد 313 رمضان 1333 يوليو أغسنس 2113 م..

57 )صموئي :2 إصحاح : 1 ) /13 و زنى بجارشه و قت زودها ( صدموئي : 2 اإلصحاح : 11 ) /3.و سليمان عليه السدالم- كغدر وعبدد األصدنام ( سغر الملو األو إصحاح :11 /11-1 (. شلدل االبا يد والمنكدرات ال يصدح أن شصددر عدن األنبيدا وال أن ش نسدب إليهم ومن يرويها وأموالها في اقهم فهو م حدر وكدهاب. ألن شلدل األفعدا ال شصدر عن األنبيا وشتنافى مع عصمتهم وشدنق نبدوشهم مدن دهدة و دي أفعدا يتندت عدن فعلهدا الميمندون األشقيدا فمدا بلدل باألنبيدا علديهم السدالم. وال ل أن شلل األبا ي والمغتريات ال ودود لهدا أصدال فدي القدرآن الكدريم وقددد أنكر ددا ونغددى اشصددا األنبيددا بهددا. وبهددها يكددون القددرآن الكددريم ددو الكا ف ألبا ي الكتاب المقدس والمصدحح لهدا واامد التداري الصدحيح لبنبيا الهي ارفده مددونو الكتداب المقددس. و دها الكشدف والتصدحيح ي مود دانبا معجتا م بهدرا دمدع بدين صدغتي التصددي والهيمندة التدي يتصدف بهمدا القرآن الكريم في عالقته بالكتب اإللهية السابقة الم حرفة. فمدن شلدل التصدحيحات مدوال أن العهدد القدديم اشهدم دارون-عليده السدالم- بإضدال بندي إسدرائي عنددما غداب عدنهم موسدى-عليده السدالم- وصدنع لهدم السامري العج فقا : ))ولما رأى الشعب ان موسى أبنه فدي الندتو مدن الجب ادتمع الشعب على ارون و قالوا لده قدم اصدنع لندا آلهدة شسدير امامندا الن ها موسدى الردد الدهي اصدعدنا مدن ارت مصدر ال نعلدم مداذا اصدابه فقا لهم ارون انتعوا اقرا اله ب التي في اذان نسائكم و بنيكم و بنداشكم و اشوني بها. فنتع ك الشعب اقرا اله ب التي في اذانهدم و اشدوا بهدا الدى دارون.فا ده ذلدل مدن ايدديهم و صدور باألزميد و صدنعه عجدال مسدبوكا فقالوا: ه آلهتل يا اسرائي التي اصعدشل من أرت مصر سسغر الصرود 3-1(( 32/. لكن القرآن الكريم كشف وفضح ذلل التحريف والكهب بقوله: ))م ا أ ع ج ل ل ع ن ق و سمل ي ا م وس ى ق ا م أ وال ع ل ى أ ث سري و ع سجل ت إسل ي ل ر ب لست ر ض ى ق ا ف إسن ا ق د ف ت ن ا ق و م ل سمدن ب ع د سد و أ ض دل ه م الس دا سم سري ف ر د دع م وس دى إسل ى ق و سم سه غ ض ب ان أ سسغا ق ا ي ا ق و سم أ ل م ي سعد ك م ر ب ك دم و ع ددا ا س دنا أ ف ن دا ع ل دي ك م ال ع ه دد أ م أ ر دش دم أ ن ي سحد ع ل دي ك م غ ض دب م دن ر ب ك دم ف ده ل غ ت م م و سعد سدي ق دال وا م دا أ ل غ ن ا م و سعد بسم ل سكن ا و ل سكن ا ا م ل ن ا أ و ز ارا م ن سزين سة ال ق و سم ف ق ه ف ن ا ا ف ك ده لسل أ ل ق دى الس دا سم سري ف ده ر د ل ه دم سعج دال د س ددا ل ده دو ار ف ق دال وا ده ا إسل ه ك دم و إسل ده م وس دى ف ن سسي أ ف ال ي ر و ن أ ال ي ر سدع إسل ي سهم ق و ال و ال ي م لسل ل ه م ض قرا و ال ن غ عا و ل ق د ق دا ل ه م ار ون سمن ق ب ي ا ق و سم إسن م ا ف تسنت م بس سه و إسن ر ب ك م الر ا م ن ف اش بسع ونسي و أ سيع وا أ م سري ق ال وا ل ن ن ب ر ح ع ل ي سه ع ا سكغسين ا ت ى ي ر سدع إسل ي ن ا م وس ى ق ا ي ا ار ون م دا 27

58 ي() م ن ع ددل إسذ ر أ ي ددت ه م ض ددل وا أ ال ش ت ددبسع سن أ ف ع ص ددي ت أ م دد سري ق ددا ي ددا اب ددن أ م ال ش ه دد ه سسي إسن ي سشيت أ ن ش ق و ف ر ق ت ب دي ن ب نسدي إسس در ائسي و ل دم ش ر ق دب بسلسح ي تسي و ال بسر أ ق و لسي() ه: 83-53((. فدانظر وقدارن بدين مدا قالده القدرآن الكدريم ومدا ذكدر العهدد القدديم فهدها األ ير اشهم النبي دارون بإضدال بندي إسدرائي وأ غدى دور السدامري فدي إضاللهم. لكن القرآن كشف شحريف اليهود لكتدابهم وفضدح مكدر م وكدهبهم على النبي ارون-عليه السالم- فب قرأ وبيقن كيف ظ القوم ودور السامري في ذلل. ومنهدا أيضدا أن العهدد القدديم زعدم أن النبدي سدليمان- عليده السدالم- اشبدع الشهوات وانحر عن عبادة هللا وعبد آلهة أ رى فقا : ))و كانت له سدبع ملة من النسا السيدات و ثالث ملة من السراري فهمالت نسدات قلبده.وكدان في زمان يصو ة سليمان ان نسدا املدن قلبده ورا الهدة أ درى و لدم يكدن قلبده كدامال مدع الدرب الهده كقلدب داود ابيده.فده ب سدليمان ورا عشدتروث إلهة الصيدونيين سغرالملو األو 2-3((. 11/ لكن القدرآن الكدريم كدهب ذلل االشهام بقوله: ))و اش ب ع وا م ا ش ت ل دوا الش دي ا س ين ع ل دى م ل د سل س دل ي م ان و م دا ك غ در س ل ي م ان و ل سكن الش ي ا سين ك غ ر وا ي ع ل م ون الن اس الس ح ر و م ا أ ن ست ع ل ى ال م ل ك دي سن بسب ابسد دار وت و م دار وت ()البقدرة: 112(( و))و و ب ن دا لسدد او ود س دل ي م ان نسع دم ال ع ب د إسن ه أ و اب : 31((. ومن شلل التصحيحات أيضا أن الكتاب المقدس ذكر أن النبي أيوب- عليه السالم- لدم يصدبر علدى مدا أصدابه مدن ض در بد كدان قلقدا م تسدصنا رافضدا لقضدا هللا وقددر وم تهمدا لده بالعبدث والظلدم وانعددام الحكمدة فيمدا اد بده.فقا عن أيوب : )) بعد ها فتح ايوب فا وسب يومده. وا ده ايدوب يدتكلم فقا : ليته لل اليوم الهي ولدت فيه واللي الهي قدا : قدد ابد بردد. لديكن ذلل اليوم ظالما ال يعتن به هللا مدن فدوذ و ال يشدرذ عليده نهدار...فداعلموا اذا أن هللا قد عودني ولف علي اابولته. ا اندي اصدرخ ظلمدا فدال ا سدتجاب... وأضرم علي غضبه واسدبني كهعدائده... اتدى متدى ال شلتغدت عندي وال شر يني ريوما ابلع ريقي.أأ نهت ماذا افع لل يا رقيب النداس لمداذا دعلتني عاثورا لنغسل اتى اكون على نغسي امدال.ولمداذا ال شغغدر ذنبدي و ال شتي اثمي... قد راني في الوا فه بهت التراب والرمداد. اليدل اصرخ فمدا شسدتجيب لدي اقدوم فمدا شنتبده الد قي.شحولدت الدى ددا مدن نحدوي بقددددرة يدددد شضدددنهدني -.. سسدددغر أيدددوب: 3-1/ /7 7 1 /15 28

59 ي() ب 21-15/11 31((. وغير ذلل كوير دددا ممدا ذكدر العهدد القدديم مدن سدص أيوب وعدم صبر لكن القرآن الكريم قكهب مدا ذكدر الكتداب المقددس عدن النبدي أيدوب وكشدف الحقيقدة وفضدح اليهدود الدهين ارفدوا كتدابهم وبديقن أن أيوب عليه السدالم- كدان صدابرا شقيدا م حتسدبا. قدا شعدالى عدن نبيده أيدوب: ))و أ ي وب إسذ ن اد ى ر ب ه أ ن ي م س نسي الض ر و أ نت أ ر ا م الر ا سا سمين ()األنبيا : 83 (( و))و اذ ك ر ع ب د ن ا أ ي وب إسذ ن اد ى ر ب ه أ ن ي م س نسي الش ي ن ان بسن ص ب و ع ده ا ار ك د بس سرد لسدل ده ا م غ ت س دد ب دا سرد و در اب و و ب ن دا ل دده أ ل ده و سمدو ل ه م م ع ه ددم ر ا م ة م ن ا و سذك ر ى سأل و لسي األ ل ب ا سب و ده بسي د سد سضدغ وا ف اض د سرب ب د سه و ال ش ح ن دث إسن ا و د د ن ا ص ابسرا نسع م ال ع ب د إسن ه أ و ا ب :31-33((. أقو : ال ل أن ما نسبه الكتاب المقدس إلى أيوب- عليه السدالم- غيدر صحيح بدلي ما ذكر القرآن عنه وبما أورد سسغر أيوب نغسه فهو رغم أنه نسب إليده شلدل األقدوا وغير دا كويدر فإنده مدن دهدة أ درى ذكدر لده أقدواال أ رى ششهد أليوب بالصبر والوبات موددودة فدي سسدغر المنسدوب إليده.فهدي أقدوا ششدهد بنغسدها علدى شنداق الكتداب المقددس وشعرضده للتحريدف. وال ريدب أن شلدل األقدوا ال يقولهدا نبدي وال مديمن صدادذ اإليمان وإنمدا دي كدالم دا د ال يعدي مدا يقدو أو كدالم دا مدري صدرعته الشدبهات أو الشهوات أو ما معا أو و كالم م لحد زندي. ومن شلل التصحيحات أن العهد الجديد دع للمسيح عيسى بن مريم- عليه السالم- أبا فنسبه إلى يوسف النجار ودع له إ وة أيضا. من ذلل قدو إنجي لوقا: ))فلما ابصرا اند شا وقالت له أمه: يا بني لماذا فعلت بنا كدها وذا ابو وأنا كنا ننلبل معهبين- لوقا 38/2((. وفي إنجي متى ))و فيمدا و يكلم الجموع اذا أمه و ا وشه قد وقغوا اردا البين ان يكلمو. فقا له وااد وذا امل و ا وشل واقغون اردا البين ان يكلمو - متى 31/12-37((. لكن القرآن الكريم ك قهب ذلل و نغا قنعا فلدم يجعد للمسديح أبدا وال إ وة وأكد على أنه و لد بمعجتة ربانية من دون أب وقا : ))إسن م و سعيس ى سعند قهللاس ك م و س آد م ل ق ه سمن ش ر اب ثسم ق ا ل ده ك دن ف ي ك دون ()آ عمدران : 25(( ولهها لم ينسب القرآن الكريم عيسى إال ألمده وورد ذلدل فدي عددة مواضدع منددده كقولددده شعدددالى: ))ذ لسدددل سعيس دددى اب دددن م دددر ي م ق دددو ال ح ددد ال ددد سهي فسيددد سه ي م ت در ون ()مدريم: 33(( و))و إسذ ق دا سعيس دى اب دن م در ي م ي دا ب نسدي إسس در ائسي إسن دي ر س و هللا س إسل ي ك م م ص د قا ل م ا ب دي ن ي دد ي سمدن الت دو ر ا سة و م ب ش درا بسر س دو ي ده شسي سمدن ب ع سدي اس م ه أ ا م د ف ل م ا د ا م بسال ب ي ن ا ست ق ال وا ه ا سسح ر م بسين ()الصف: 1((. 25

60 وآخرهااا: التصددحيح القرآنددي للعقيدددة النصددرانية فمددن المعددرو أن العهد الجديدد أقامده النصدارى علدى عقيددة التوليدث : األب واالبدن وروح القدس و يال كلهم آلهة: ثالثة آلهة في إله وااد وإله وااد في ثالثة آلهة 88 اسب رافة المعتقد النصدراني. وكتدابهم شضدمن القدو بالشدر والونويدة والتوليددث فقددد دددا فددي إنجيدد متددى : ))"فتقدددم يسددوع وكلمهددم قددائال :... فاذ بوا وشلمهوا دميع األمم وعم ددو م باسدم األب واالبدن والدروح القددس متى 15(( : 28. وفي لوقا قوله : )) والتغت الى شالميه قا : ك ي قدد دفع الي من أبي و ليس ااد يعر من و االبدن إال االب وال مدن دو االب إال االبن و من اراد االبن ان يعلن له - 11/ 22(( و))انه ولد لكم اليوم في مديندة داود مصلد دو المسديح الدرب 2/ 11(( و))فدد لن و لدم يجددن دسد الرب يسوع - 23/ 3((. وفي انجي مرقس )) يسوع المسيح ابدن هللا - 1/ (( 1. وفي يوانا )) انا واألب واادد - 11/ 31 ((.وفدي رسدالة بدولس الرسو إلى أ كولوسي ))فكما قبلتم المسيح يسوع الرب اسلكوا فيده - 2/.))1 شلددل العقيدددة الشددركية الونويددة الوالوثيددة أنكر ددا القددرآن الكددريم دملددة وشغصدديال وكشددف شحريددف النصددارى للدددين الددهي كددان عليدده عيسددى-عليدده السالم- ووبصهم وذمهم و قاهر م مما م فيه من كغر وضال وعناد. ومدن دهة ا رى برأ المسيح مما ن سب إليه وذكر شاريصه الصحيح والعقيدة التدي كدان عليهدا. مدن ذلدل قولده شعدالى:)) ي دا أ د ال سكت دا سب ال ش غ ل دوا فسدي سديدنسك م و ال ش ق ول دوا ع ل دى قهللاس إسال ال ح د إسن م دا ال م سسديح سعيس دى اب دن م در ي م ر س دو قهللاس و ك لسم ت ده أ ل ق ا ا إسل ى م ر ي م و ر وح م ن ه ف سمن وا بسا قهللس و ر س دلس سه و ال ش ق ول دوا ث ال ث دة انت ه دوا ي درا ل ك م إسن م ا قهللا إسل ه و ا ساد س ب ح ان ه أ ن ي ك ون ل ه و ل دد ل ده م دا فسدي الس دم او ات و م دا فسدي األ ر س ت و ك غ دى بسدا قهللس و سكديال()النسدا : 171 (( و)) و إسذ ق دا قهللا ي دا سعيس دى اب د ن م ر ي م أ أ ندت ق لدت لسلن دا سس اش سصده ونسي و أ م دي إسل د ه ي سن سمدن د و سن قهللاس ق دا س دب ح ان ل م دا ي ك ون لسي أ ن أ ق و م ا ل ي س لسي بسح إسن ك نت ق ل ت ه ف ق د ع لسم ت ه ش ع ل م م ا فسدي ن غ سسدي و ال أ ع ل م م ا فسي ن غ سسل إسن ل أ نت ع ال م ال غ ي و سب م دا ق ل دت ل ه دم إسال م دا أ م ر ش نسدي بسد سه سن اع ب دد وا قهللا ر ب دي و ر ب ك دم و ك ندت ع ل دي سهم د سهيدا م دا د م دت فسدي سهم ف ل م دا ش دو ف ي ت نسي أ ك نت أ نت الر قسيب ع ل ي سهم و أ نت ع ل ى ك ي سهي د()المائددة : (( و))ل ق د ك غ ر ال سهين ق ال وا إسن قهللا ث السث ث ال ث دة و م دا سمدن إسل د ه إسال إسل د ه و ا سادد و إسن ل دم ي نت ه دددوا ع م دددا ي ق ول دددون ل ي م س دددن ال ددد سهين ك غ دددر وا سمدددن ه م ع ددده اب أ لسددديم ()المائددددة : 73 (( و))و ل م ا ض سرب اب ن م ر ي م م دو ال إسذ ا ق و م دل سمن ده ي سصدد ون و ق دال وا أ آلسه ت ن دا ي: محمد أبو ز رة: محاضرات في النصرانية الرئاسة العامة للدراسات والبحوث الريات

61 ي در أ م دو م دا ض در ب و ل دل إسال د دد ال ب د دم ق دو م سصدم ون إسن دو إسال ع ب دد أ ن ع م ن ا ع ل ي سه و د ع ل ن ا م و ال ل ب نسي إسس ر ائسي ()الت ر :27-25((. النموذج السادس من األخطاء التي صححها القرآن- : يتعلد بالمندام الهي فسر يوسف -عليه السالم- لملل مصدر ومدا ندتج عنده. واسدب العهدد القديم أن يوسف ف قسر المنام كداآلشي: )) دوذا سدبع سدنين قادمدة دبعا عظيمدا في ك ارت مصر. ثم شقوم بعد ا سبع سنين دوعدا في نسدى كد الشدبع فدي ارت مصر و يتلف الجوع االرت. وال ي عر الشبع في االرت من اد ذلل الجوع بعد ألنه يكون ديدا ددا. و اما عن شكدرار الحلدم علدى فرعدون مددرشين فددالن االمددر مقددرر مددن قبدد هللا وهللا مسددرع ليصددنعه. فدداآلن لينظددر فرعدون رددال بصديرا و اكيمدا و يجعلده علدى ارت مصدر. يغعد فرعدون فيوكد نظدارا علدى االرت ويه ده مدس غلدة ارت مصدر فدي سدبع سدني الشدبع. فيجمعدون دميدع عدام ده السدنين الجيددة القادمدة ويصتندون قمحدا شحت يد فرعون عاما في المدن ويحغظونه. فيكون النعام ذ يرة لدبرت لسبع سني الجوع التي شكون في أرت مصدر فدال شنقدرت االرت بدالجوع سسغر التكوين ))31-25/31. أقدو : شضدمن ذلدل الدن التدوراشي ثالثدة أ ندا أساسدية كشدغها القدرآن الكدريم وصدححها ويشدهد علدى صدحتها أيضدا العقد والتداري و دي مدن دهة أ رى إ ارات قرآنية إعجازية م بهرة. الخطاا األول: ددو أن ذلددل الددن ذكددر أن يوسددف أر ددد فرعددون وردددا دولته أن يصتنوا )) مس غلة أرت مصر في سبع سنين(( و دها ال يصدح وغير معقو فكيدف يصتندون مدس الغلدة لمددة سدبع سدنوات ويسدتهلكون أربعدة أ ماسدها!!!!. اصدة وأن عددد السدكان فدي ازديداد وأن النداس ارد مصر سيهشون إليها لبا للنعام كمدا اددث إل دوة يوسدف. بد العهدد القديم نغسه ذكر أن الناس أشوا إلى مصر من كد مكدان لبدا للغدها والدهي 89 تنو ال يكغي اتى أ مصر فكيف يكغيهم وغير م. و ي عق أنهم يستهلكون أربعة أ ماس الغها في سبع سنوات ويد رون الصمس فق ثدم يكغيهم الصمس في نغس المدة و ها من الحكمة واالقتصاد. بعدا ال وألدف ال والصدحيح مدا ذكدر القدرآن الكدريم بدهن يوسدف-عليده السدالم- أمر م أن يهكلوا القلي ويد روا األكودر فقدا لهدم : )) ق دا ش ت ر ع دون س دب ع ي:. 125 لي سليمان: الغروقات بين القرآن والتوراة المغتراة المكتب اإلسالمي بيروت 1555 الشي 11 89

62 سسنسين د أ با ف م ا ا ص دش م ف ه ر و فسي س نب لس سه إسال ق لسيال م م ا ش ه ك ل و ن()يوسف: ((. 37 قا لهم ذلل ألن النلب على الغها سيتيد لتيدادة عددد النداس والحيواندات ولمجي الناس إلى مصدر مدن اردهدا لبدا للغدها ولضدمان شدوفر الغدها مددة الصدتن وربمدا قدد يتلدف بعضده لسدبب مدن األسدباب. فقدو القدرآن دو الصحيح من دون ل. والخطاا الثااني: مغداد أن ذلدل الدن التدوراشي عنددما شكلدم عدن سدنوات القحدد ذكددر أن الجددوع سدديعم الددبالد ويسددتمر بعددد زوا القحدد بسددبب دددة الجوع األو فقا : ))ثم شقوم بعد ا سبع سنين دوعا في نسى ك الشدبع فدي أرت مصر و يتلف الجوع االرت. وال ي عر الشبع في االرت من اد ذلدل الجدوع بعدد ألنده يكدون دديدا دددا ((. وقولده دها غيدر صدحيح ألن الهي ا ق بمصر دو القحد ال الجدوع ألن الجدوع لدم يحددث بسدبب شصدتين المصريين لمعظم ابدوبهم اسدب الصندة التدي أر دد م إليهدا يوسدف عليده السالم-. ولهها لم ينس الناس الشبع بسبب الجوع في سنوات القح كما قا الن التوراشي وإنما عا وا اياة عادية شقريبدا ألنده سدب أن أكلدوا القليد مدن القمدح فدي سدنوات الر دا وكاندت التجدارة رائجدة بيدنهم وبدين األقداليم المجاورة لهم. فلما الت السنوات العجا اقا أنه ق ق النعام لكن ليس إلى دردة الجوع كما قا الن التوراشي وإال فهين معظم الحبوب التي قتنهدا المصدريون!!. ولدو ادد الجدوع بمصددر مدا أشددى النداس إليهددا مدن األقدداليم المجاورة لها لبا للغها منهم إ وة يوسف فقالوا لده: ))ف ل م دا د ل دوا ع ل ي د سه ق ال وا ي ا أ ي ه ا ال ع ستيت م س ن ا و أ ل ن ا الض ر و سدل ن ا بسبسض اع ة م ت د اة ف ه و س ل ن ا ال ك ي و ش ص دد ذ ع ل ي ن دا إسن قهللا ي ج د ستي ال م ت ص دد قسين ()يوسدف : 88(( وقدد أوفدى لهدم الكي بقوله: )) ائ ت ونسي بسه خ ل ك م م ن أ بسيك م أ ال ش ر و ن أ ن ي أ وفسي ال ك ي و أ ن ا ي در ال م ن ستلسين ()يوسف : 25((. ومن دهة أ رى ليس صحيحا قوله بهن أرت مصر ال شعر الشبع بعد الجوع )) من اد ذلل الجوع بعد ألنه يكون ديدا ددا ((. فهدو أصدال لدم شعرفده مصدر كمدا بيندا أعدال ومدن ثدم فدال يوددد ددوع بعدد انتهدا سدنوات القح من دون ل. و ها الهي أكد القرآن الكريم بقوله على لسان يوسدف :)) ث م ي ه شسي سمن ب ع سد ذ لسل ع ام فسي سه ي غ اث الن اس و فسيد سه ي ع سصدر ون ()يوسدف : 35 ((. فانظر إلى ه اإل ارة القرآنية االعجازية التصحيحية الم بهرة. 12

63 الخطاا الثالاث: ذكدر العهدد القدديم أن اداكم مصدر الدهي فسدر لده يوسدف المنام و فرعون مصدر ونغدس األمدر شكدرر عنددما شكلدم عدن موسدى عليده السدالم. و دها يدرد القدرآن الكدريم ويصدححه فيمدا يتعلد بحداكم مصدر أيدام يوسف عليه السالم- ألن القرآن ذكر أن اداكم مصدر زمدن موسدى-عليده السددالم- ددو فرعددون كقولدده شعددالى: ))و ق ددا فسر ع ددو ن ذ ر ونسددي أ ق ت دد م وس ددى و ل ي د ع ر ب ه إسن ي أ ا أ ن ي ب د سدين ك م أ و أ ن ي ظ سهر فسي األ ر س ت ال غ س ا د()غدافر: 21(( لكنه عندما شكلم عن يوسف-عليه السالم- زمن وددود بمصدر وذكدر أن ااكم البالد الهي ف قسر له المنام ذكر باسم: الملل ولديس باسدم فرعدون قا شعالى: ))و ق ا ال م لسل ائ ت ونسي بس سه ف ل م ا د دا الر س دو ق دا ار سددع إسل دى ر ب د ل ف اس ه ل ه م ا ب ا الن س دو سة الال شسدي ق ن ع دن أ ي د سدي ه ن إسن ر ب دي بسك ي د سد سن ع لسديم ()يوسدف: 21((. والسبب في ذلل و أن اكام مصر زمن ودود يوسف وأ له بها م الهيكسوس وأصلهم أدانب وليس من المصريين فتغلبوا على أ د مصدر ماال عند دلتا الني وكونوا دولتهم التي دامت نحو 111 عام في القدرن قب الميالد شقريبدا. فهدها التصدحيح القرآندي إ دارة قرآنيدة إعجازيدة رائعدة من دون ل مقاب ذلل الصنه الهي وقع فيه الكتاب المقدس. النموذج السابع من األخطاء التي صاححها القارآن يتعلد بعددد بندي إسرائي عندما ردوا من مصر مع موسى عليده السدالم-. فحسدب العهدد القدديم أن عددد بندي إسدرائي عنددما د لدوا مصدر زمدن يوسدف كدان سدبعين نغسا فغي سسغر التكوين ))د سميع ن غ و سس ب ي د ست ي ع ق دوب ال تسدي د دا ت إسل دى سمص د ر س ب ع ون.- شكوين ((. 27/31 ثم زعم أن بني إسرائي بعد موت ديد يوسدف ك و ر عدد م )) ف ه ث م ر وا و ش و ال د وا و ن م و ا و ك و ر وا ك وسيرا سد قدا و ام دت ب ست األ ر ت سمدن ه م. ث دم ق دام م لسدل د سديدد ع ل دى سمص در ل دم ي ك دن ي ع د سر ي وس د ف. ف ق دا لسش دع بس سه: «و ذ ا ب ن و إسس ر ائسي ع ب أ ك و ر و أ ع ظ دم سمن دا الصدرود :1/ 5-1((. ودامدت إقامدة بندي إسدرائي فدي مصدر 331 سدنة )الصدرود : 12: 31..((. وعنددما ردوا مع موسى من مصر بلغ عددد م نحدو 111 ألدف مداش مدن الرددا مدا عددا األوالد وصدعد معهدم )) لغيدف كويدر ايضدا مدع غدنم وبقدر مدواش وافرة ددا() الصرود: 37/12-38 ((. ومعنى ذلل أن عدد بني إسرائي لما رددوا مدن مصدر كدان كبيدرا دددا فإذا أضغنا عدد النسا واأل غدا والرددا مدن غيدر المشداة وغيدر م مدن الجماعات التي التحقت بهم لغيف كوير- إلى 111 ألف ماش من الردا الموسوعة العربية العالمية مادة: مصر القديمة.

64 فهها يعني أن عدد ديال يصدبح يتدراوح مدا بدين: مدال يدين نسدمة. مع أن سكان مصدر بهكملهدا ق ددر عددد م فدي زمدن الصدرود ب: 3 إلدى ماليين نسمة. ذلل الرقم الكبير المتعل بمجموع عدد بني إسرائي عند ردهم من مصر ال يتغ مع ما شضمنه القرآن الكريم من معنيات عن بني إسرائي في مصر و رودهم منها. ب إنه شضمن إ ارات عن عدد م ي من معجتاشه البا رة التي كشغت عنها مقارنات األديان ويتمو ذلل في أمرين أساسيين : األو و أن القرآن الكريم لم يهكر ذلل العدد الكبير ومن ثم لم يتور في ذلل كما شور العهد القديم.واألمر الواني و أن القرآن الكريم شضمن إ ارات ششهد على أن عدد بني إسرائي كان قليال ولم يكن كبيرا كما زعم العهد القديم. والشوا د القرآنية اآلشية ش بين ذلل : أولها وصف القرآن الكريم لعدد بني إسرائي على لسان فرعون بقوله: ))و أ و ا ي ن ا إسل ى م وس ى أ ن أ س سر بس سعب ا سدي إسن ك م م ت ب ع ون ف ه ر س فسر ع و ن فسي ال م د ائس سن ا ا س سرين إسن ي ال ل سشر سذم ة ق لسيل ون () الشعرا : 72-73((. إن فرعون وصف بني إسرائي بقلة العدد وأنهم رذمة قليلون وصغهم بهلل بعدما سمع بصرودهم فنادى بالحشد لمناردشهم وإرداعهم و ها األمر بالنسبة إليه ليس أمرا صعبا بحكم قلة عدد م وضعف قوشهم. إنه وصغهم وصغا صحيحا يننب على بني إسرائي عددا وقوة ولم يقله شقتيما واستهانة ببني إسرائي بحكم أنه قا ذلل و و في االة دد واري وغضب و و أيضا من يتمكنوا من الهروب. فلو كانوا كويرين عددا وقوة لجهت لهم من الجيش والقوة ما ي ناسب عدد م وقوشهم وما استهان بهم ووصغهم بهنهم رذمة قليلون. الشاهد القرآني الثاني: يتمو في قوله شعالى: ))إسن فسر ع و ن ع ال فسي األ ر س ت و د ع أ ل ه ا سي عا ي س ت ض سعف ائسغ ة م ن ه م ي ه ب ح أ ب ن ا م و ي س ت ح يسي نسس ا م إسن ه ك ان سمن ال م غ سس سدين ()القص : 3 (( و)) ق ال وا أ و سذين ا سمن ق ب س أ ن ش ه شسين ا و سمن ب ع سد م ا سدل ت ن ا ق ا ع س ى ر ب ك م أ ن ي ه لسل ع د و ك م و ي س ت ص لسغ ك م فسي األ ر س ت ف ي نظ ر ك ي ف ش ع م ل ون ()األعرا : 125 ((. واضح من اآليتين أن بني إسرائي كانوا ائغة مستضعغة من بين وائف و يع المجتمع المصري. كانت مستضعغة قب موسى-عليه السالم وبعد مجيله و ها ا د على قلة عدد ا فلو كان عدد م كبيرا كما ذكرت شوراة اليهود- ما ليي فتواي: و هى الدركتلي: التاري يشهد بعصمة القرآن العظيم دار الحكمة لندن 2112 ي:

65 بين: 2-3 ماليين- ومجموع سكان مصر في ذلل التمن ق در ب: 3 إلى ماليين نسمة فمن غير الممكن أو من المستبعد أو من الصعب أن يتعرضوا إلى مو ذلل االضنهاد والقهر واله وبما أنهم شعرضوا ذلل د ق ها على قلة عدد م وضعف قوشهم. والشاهد الثالث: مغاد أن هللا شعالى بعدما أرس موسى-عليه السالم- إلى فرعون وبني إسرائي وأصر الرد على كغر ومنع بني إسرائي من الصرود أمر هللا شعالى موسى بهن يجمع بني إسرائي في مكان وااد ويتصهوا بيوشهم قسبلة شجمعهم شمهيدا لبمر بالصرود من مصر ربا من فرعون قا شعالى: )) و أ و ا ي ن ا إسل ى م وس ى و أ سي سه أ ن ش ب و ا لسق و سمك م ا بس سمص ر ب ي وشا و اد ع ل وا ب ي وش ك م قسب ل ة و أ قسيم وا الص ال ة و ب ش سر ال م ي سمنسين ()يونس : 87 ((. فموسى عليه السالم أمر هللا شعالى بجمع بني إسرائي في مكان ما من مدينة فرعون- باي رمسيس-. و ها يعني أنهم كانوا متغرقين وأن عدد م لم يكن كبيرا فلو كان عدد م كما زعمت شوراة اليهود ما بين 2-3 ماليين- لما شمكن موسى-عليه السالم من شجميع ها العدد الهائ وما استناع شوديههم والتحكم فيهم وال اتى شوفير السكن لهم وغير من متنلبات الحياة. ب وما كان في مقدور مدينة فرعون أن شسعهم ولو كانوا كهلل الاتلوا المدينة بهكملها وما ودد فيها غير م موضع قدم لهم. الشاهد الرابع: و قوله شعالى لنبيه موسى: ))ف ه س سر بس سعب ا سدي ل ي ال إسن ك م م ت ب ع ون ()الد ان : 23 (( و))و أ و ا ي ن ا إسل ى م وس ى أ ن أ س سر بس سعب ا سدي إسن ك م م ت ب ع ون ف ه ر س فسر ع و ن فسي ال م د ائس سن ا ا س سرين ()الشعرا : 22-23((. واضح من ذلل أن بني إسرائي شسللوا و ربوا من مصر ليال من دون علم فرعون وما كان أن يتم لهم ذلل لو كان عدد م كبيرا يتراوح ما بين: 2-3 ماليين نسمة كما زعمت شوراة اليهود. إنه يستحي أن يتمكن ذلل العدد الكبير من بني إسرائي من الصرود من مدينة فرعون ليال بصغار م وكبار م وبدوابهم وأمتعتهم وفي وقت وااد ومن دون أن يشعر بهم المصريون. كما أنه ال ي مكن لموسى-عليه السالم- وأعوانه أن يتحكموا في ذلل العدد أمرا وال شوديها وال اماية. وبما أن القوم استناعوا الصرود من المدينة ليال شسلال و ربا د ق ها قنعا على أن عدد م لم يكن كبيرا ددا كما زعم العهد القديم. ليي فتواي: و هى الدركتلي: التاري يشهد بعصمة القرآن العظيم دار الحكمة لندن 2112 ي:

66 الشاهد القرآني الخام : يتمو في قوله شعالى: ))ف ل م ا ش ر ا ى ال ج م ع ا سن ق ا أ ص ح اب م وس ى إسن ا ل م د ر ك ون ق ا ك ال إسن م سعي ر ب ي س ي ه سدي سن()الشعرا : ((. واضح من ذلل أن بني إسرائي افوا لما أدركهم فرعون وديشه عندما وصلوا إلى البحر. و ها الصو ا د على قلة عدد م وضعف قوشهم فلو كان عدد م كبيرا ما بين: 2-3 ماليين ما افوا ولقرروا موادهتهم والتصدي لهم بالسالح. الشاهد السادس: مغاد أنه لو كان عدد بني إسرائي كبيرا ما بين: 2-3 ماليين أو قريبا من ذلل ألمر م هللا شعالى بالجهاد ولغرضه عليهم. وبما أنه أمر م بالصبر على االضنهاد وأمر م بالهروب ليال ثم أمر نبيه بهن يضرب البحر بعصا عندما أدركهم فرعون ودنود د ها على قلة عدد م وضعف قوشهم. والشااهد األخيار- الساابع -: مضدمونه أن القدرآن الكدريم ذكدر أن فرعدون وديشه أدركوا بني إسرائي عندما وصلوا إلدى البحدر األامدر. قدا شعدالى: ))و أ و ا ي ن ددا إسل ددى م وس ددى أ ن أ س دد سر بس سعب ددا سدي إسن ك ددم م ت ب ع ددون ف ه ر س دد فسر ع ددو ن فسددي ال م د ائس سن ا ا س سرين ()الشعرا : ( و))ف ل م ا ش ر ا ى ال ج م ع ا سن ق ا أ ص ح اب م وس ى إسن ا ل م د ر ك ون ق ا ك ال إسن م سعي ر ب ي س ي ه سدي سن ف ه و ا ي ن دا إسل دى م وس دى أ سن اض سرب ب ع ص ا ال ب ح در ف دانغ ل ف ك دان ك د فسدر ذ ك دالن و سد ال ع سظدي سم ()الشدعرا : ((. واضدح مدن ذلدل أن هللا شعدالى أ بدر م بدهن فرعدون سديتبعهم بسددرعة فمددا علدديهم إال أن يسددرعوا فددي سددير م نحددو الجنددوب الشددرقي فهدركهم فرعون وديشه قرب البحر األامر. و ها يعندي أن عددد م لدم يكدن كبيرا وال بلغ مدا بدين: 2 3 ماليدين ولدهلل شمكندوا مدن السدير بسدرعة. فلدو كدان عددد م كمدا ذكدرت شدوراة اليهدود ل ل سحد بهدم دديش فرعدون قبد ان يصدلوا إلدى البحدر األامدر. ألن عددد م الكبيدر ومتداعهم ودوابهدم كد ذلدل يحو دون السير بسرعة وال ي مكنهم من قنع المسافة النويلدة بدين المديندة والبحر األامر قب أن يلح بهم فرعون وديشه. وأمااا بالنساابة للمعنيددات واالسددتنتادات المييدددة لمددا أ ددار إليدده القددرآن والموافقة له فيما يتعل بقلة عدد بني إسرائي عند رودهم من مصدر فهدي كويرة منها الشوا د اآلشية: أولهااا : إن شلددل الروايددات التددي أورد ددا العهددد القددديم والمتعلقددة بعدددد بنددي إسرائي في مصر شكغي واد ا للحكم عليها بهنها ملغقة وغير صحيحة ألنه يستحي أن يد بنو إسرائي إلى دولة كبيرة وقويدة كمصدر بسدبعين نغسدا 11

67 ثددم انهددم بعددد إقددامتهم فيهددا مدددة 331 عامددا يصددبح عدددد م أكوددر مددن عدددد المصريين اسب ما زعمه الكتاب المقدس. فهها زعدم ظدا ر الدبنالن ألن المصرين كانوا أمة قوية ولهم دولة واسدعة وألحقدوا دتائم كويدرة بهعددائهم 93 عبر شاريصهم النوي قب أن يولد موسى- عليه السالم-. ومن دهة أ درى لدم يشدهد التداري أن شلدل الدولدة انقرضدت بسدكانها ولدم يبد فيهدا إال بندو إسرائي وعشرة من المصريين فق فهصدبح بدهلل المصدريون قلدة وبندو 94 إسرائي م األكورية. وبما أن دها لدم يحددث فدي شداري مصدر الغرعونيدة فال ل أن عدد بني إسرائي كما ورد في العهد القديم غير صحيح. الشاااهد الثاااني: مضددمونه أن ذلددل الددرقم الددهي ذكددر العهددد القددديم عددن مجموع عدد بني إسرائي عند رودهم مدن مصدر قدد أنكدر كويدر مدن أ د العلدم قدديما وادديوا ألمدرين أساسديين:األو دو أنده ال ي مكدن أن شرفدع نسدبة الوالدات عدد الردا من 71 ردال في مددة 311 أو 331 إلدى 111 ألدف رددد. والودداني أندده ال ي مكددن لبنددي إسددرائي التحددر بددهلل العدددد الهائدد بحيواناشهم وعربداشهم مدن دلتدا النيد دما مصدر إلدى ناايدة البحدر األامدر 95 دهة الجنوب الشدرقي. ومدن القددما الدهين أنكدروا ذلدل العددد بشددة الغقيده األصدولي ابدن ادتم األندلسدي ( ذ: 2 د ) إنده عدرت مدا قالتده التدوراة عدن شتايد عدد بني إسرائي و بيقن نه اسداباشها فدي شتايدد أعدداد م وقدا : إن أرقامهدا دي مجددرد أكاذيدب و مجازفددات والمجمدوع الددهي ذكرشده ددو 96 غاية المحا الممتنع. الشاهد الثالث : مغاد أن البااث األلماني د. س. رايمداروس قدا بدهن مدا ذكددر العهددد القدديم عددن ددرود بنددي إسدرائي وعبددور م للبحددر األامددر مسددتحي وشصددور يحكددم عليدده بددهلل إذا مددا أضددغنا إلددى 111 ألددف رددد األ غا والنسا والحيواندات والبدد أن ))» ذلدل شنلقدب ادوالي مسدة آال عربة لنق الميونة و 311 ألف يمة لسدكن النداس بمعدد عشدرة أ دصاي لك يمة. ولو كانت ه الجموع قد مشت على ك صدف عرضده عشدرة أ صاي لكان الوالثة ماليين ص سيش قكلون ابورا ولده ادوالي 181 ميدد ]311 كيلددومتر[. كددان ددها سدديتنلب شسددعة أيددام علددى األقدد لعبددور 97 البحر«.((. أنظر موال: الموسوعة العربية العالمية مادة: مصر القديمة. أنظر موال: الموسوعة العربية العالمية مادة: مصر القديمة. ليي فتواي: و هى الدركتلي: التاري يشهد بعصمة القرآن العظيم دار الحكمة لندن 2112 ي: 137 وما بعد ا. ابن حزم : الفصل يف امللل و األهواء و النحل ج 1 ص: ليي فتواي: و هى الدركتلي: التاري يشهد بعصمة القرآن العظيم دار الحكمة لندن 2112 ي:

68 الشاهد الرابع: يتضمن آرا لنائغة من البااوين انكرت ذلل العدد باعتراضات صحيحة. منها ان أاد م ا ار إلى أنقه إذا كان عدد بني إسرائي»شضم ن في البد ساللة يعقوب فق فإن 1111 أو اتى 111 كان سيكون رقما أكور معقوال«. ويرى آ ر أن»من المرد ح أن يكون الرقم الصحيح بضعة آال «لكن»التراث ضص قم العدد في الغترة بين الصرود وشك قون أولى الروايات«. والاظ آ رون )) بهن الصحرا بين مصر وفلسنين ال يمكن ان شكون قد أعالت 3-2 مليون إنسان مع ما يتهم كما ش قدعي نسصة الصرود في العهد القديم ((. واعترت بااوون على شلل الهجرة اليهودية إلى كنعان بهلل العدد الكبير بهنه ال يودد ))أي دلي من 98 علم اآلثار يييد ادوثها ((. والشاهد األخير- الخام - : يتمو في التلصي المركت القوي الهي كتبه البااث ليي فتواي عن رود بني إسرائي فقا : )) إن اإلدعا بهن من ردا بني إسرائي رالوا مع عوائلهم وايواناشهم الحية وعدد أ ر غير محدد من الناس و ببسا ة أمر مستحي. يرف كوير من البااوين شاريصيقة رود من النوع الهي يصغه العهد القديم أي كونه جرة لبضعة ماليين من بني إسرائي من مصر الى كنعان. لهلل فإن شقلي ها العدد بشك كبير يجع من الصرود ادثا يمكن ان يكون قد وقع اتى في أعين العديد من البااوين الهين يرفضون رواية العهد القديم عن الصرود. إن رود عدد قلي نسبيقا من الناس يمكن ان يكون قد وقع من دون إاداث اضنراب رئيس في المننقة. وكما يهكر وارد: «نا بع التلميحات نا و نا ششير الى أن يلا بيها بالصرود يمكن ان يكون قد اص ولكن على مقياس أصغر بشك كبير إال أنه ال شودد كلمة في ن او مصنوعة آثارية شعني مصداقيقة لرواية العهد القديم كما نعرفها اليوم«... ميكدا غياب أي دلي من ارد العهد القديم على»رواية العهد القديم لإلقامة في مصر او جرة على مقياس كبير لبني اسرائي الى ارد ذلل البلد«يه ب ديمس فاينشتاين الى االستنتاد بهن»إذا كان نالل رود شاريصي فإن المر قدح أنه م عددا صغيرا من الساميين الهين ادروا من مصر في نهاية القرن الوالث عشر أو أوائ القرن الواني عشر ذ.م«... سوا يقبلون او يرفضون في النهاية ااتما شاريصيقة الصرود فإن ما يتغ عليه البااوون و أن عدد الهاربين من بني إسرائي كان سيكون قليال أق بكوير ليي فتواي: و هى الدركتلي: التاري يشهد بعصمة القرآن العظيم دار الحكمة لندن 2112 ي:

69 من الرقم المستحي 3-2 ماليين. إن ها يتغ بالغع مع ما قاله القرآن 99 العظيم او ها االمر قب أربعة عشر قرنا مضت ((. و))على الصال من إدعا العهد القديم الم بال غ فيه وفي شواف مع مي رات البحث اآلثاري والتاريصي ين القرآن العظيم على أن عدد بني إسرائي الهين شركوا مصر مع موسى كان قليال. وشهشي ه اإل ارة الى العدد القلي في وصف 100 فرعون لبني إسرائي بهنهم «سر سذم ة ق لسيل ون «((. وبهلل يتضح دليا أن اإل ارات التي شضمنها القرآن الكريم عن قلة عدد بني إسرائي عند رودهم من مصر وشهييد كوير من الدارسات الحديوة لما ذكر القرآن الكريم ال ل انها إ ارات قرآنية إعجازية شاريصية شصحيحية م بهرة شصديقا و يمنة. النموذج األخير- الثامن إن من مظا ر االعجاز القرآني و يمنته وشصحيحه لما في الكتاب المقدس أن القرآن لم ي غ قص في مواضع فصلها العهد القديم بعبارة م حددة المعنى ف قور ته وإنما شناولها بعبارة عامة ششم أكور من معنى أو يهكر معها قرينة شحدد معنا ا المقصود من دون أن يتور فيها. من ذلل موال أن العهد القديم أ ار إلى أن ال سجما كانت م د قدنة في مصر والشام وعندما زار إبرا يم عليه السالم- بالد مصر كانت ال سجما من بين الدواب التي أ عنيت له. وكان يملل قنيعا من الجما ( سسغر التكوين 11/11 23/12(. فحسب العهد القديم أن اإلنسان كان قد د قدن ال سجما وسصر ا لصدمته في العصر الهي عاش فيه إبرا يم عليه السالم فيما بين قب الميالد. فه ها ثابت شاريصيا أم أن العهد القديم و قر نغسه عندما قا ذلل. أقول: بنا على المعنيدات األثريدة المتعلقدة بالجمد التدي ع ودر عليهدا فدي الشارقة فقد بينت الدراسات واألبحاث التي أدريت عليها أن الجما لم يجر شدددددينها إال منددده نحدددو ثالثدددة آال سدددنة لدددت شقريبدددا أي دددال العصدددر 101 الحديدي.بمعندى أنهدا د قدندت مدا بدين القدرنين العا در والحدادي عشدر قبد 102 الميالد. والعصر الحديدي يمتد ما بين ذ م ليي فتواي: و هى الدركتلي: التاري يشهد بعصمة القرآن العظيم دار الحكمة لندن 2112 ي: ليي فتواي: و هى الدركتلي: التاري يشهد بعصمة القرآن العظيم دار الحكمة لندن 2112 ي: 135. مقا : قب 1111 عام: صحرا ابوظبي كانت مرعى لجما برية عمالقة موقع : ميد إست أون الين بتاريح: / 2/ الموسوعة العربية العالمية مادة: العصر الحديدي.

70 ونغس شلل النتيجة شقريبا أثبتها كشف اثري اديث بمننقدة وادي عربدة بددددين األردن وفلسددددنين- سددددنة 2115 م. فقددددد اكتشددددف بعدددد األثددددريين اإلسرائيليين عظام دم م د قدن شحت مصهر للنحداس فدي شلدل المننقدة و و أقدم عظام لجم م د قدن ع ور عليده بالمننقدة التدي عداش فيهدا إبدرا يم عليده السالم- بغلسنين واألردن. فلم ي عور على أي أثر آ ر لجم م د قدن قب شلدل العظام. ثم شبين- بعد شحليد العظدام بالوسدائ العلميدة الحديودة أنهدا شعدود إلى دم م د قدن عاش في المننقدة بعدد عصدر إبدرا يم ب: 511 عدام. وبعدد التحلي الدقي للعظام أ ردع شاريصها إلى )) الولث األ ير من القدرن العا در 103 قب الميالد... علما بهن النبي إبرا يم عاش قبلها بقرون ((. وبنددا علددى شلددل المعنيددات وبمددا أن إبددرا يم -عليدده السددالم- سددب أن ذكرنا أنه عاش ما بين: قب الميالد فدإن الج م د يكدون قدد د قددن مدن بعدد إبدرا يم بنحدو 1111 أو 511 عدام و دها يعندي أن مدا قالده العهد القديم عن ودود الجما الم د قدنة في العصر الدهي عداش فيده إبدرا يم- عليه السالم- غير صحيح و و ور ة كبيرة شور فيها العهد القديم ش ضا إلى ور اشه وأ نائه الكويرة التي وقع فيها وقد أوردنا منها فدي كتابندا دها نماذد عديدة ومتنوعة. ومن جهة أخرى فإن ذلل يعنى أن الجم لم يكن قد د قدن أيضا اتى في عصر يوسف-عليه السالم- بحكم أن الغارذ التمندي بينده وبدين ددد الوداني إبرا يم-عليه السالم- ربما يتراوح ما بين عام. و نا قد يعتدرت بع الناس على القرآن الكريم بهنه دو أيضدا شدور فيمدا شدور فيده العهدد القديم ألنه ذكدر البعيدر مدرشين فدي سدورة يوسدف بقولده : ))ق دال وا ي دا أ ب ان دا م دا ن ب سغي سه س بسض اع ت ن ا ر د ت إسل ي ن دا و ن سميدر أ ل ن دا و ن ح غ دظ أ ان دا و ن دت د اد ك ي د ب سعيدر - 7 فبراير 2113 م موقع العربية نت 103 عظام دم بغلسنين شصحح قصة التوراة عن النبي إبرا يم الجمعة 1 ربيع الواني / 71

71 ذ لسل ك ي ي سسير ()يوسف: (( 12 و))ق ال وا ن غ قسد ص دو اع ال م لسد سل و لسم دن د دا بسد سه سام دد ب سعيددر و أ ن ددا بسدد سه ز سعدديم ()يوسددف: 72(( والبعيددر ددو الجمدد كمددا ددو معرو. أقو : إن األمر ليس كهلل والهي ذكر القرآن و من مظدا ر إعجداز وشصديقه و يمنته ألنه أوال: إن القرآن ادد وسيلة النقد التدي ركبهدا إ دوة يوسف بوضدوح فدي ثدالث مدرات فدي سدورة يوسدف اددد ا بعبدارة: العيدر فقا : ))ف ل م ا د ه ت م بسج ه ا سز سم د ع الس ق اي ة فسي ر ا س أ س ي سه ث م أ ذ ن م ي ذ ن أ ي ت ه ا ال سعير إسن ك م ل س ا سرق ون ()يوسف : 71 (( و))و اس ه س ال ق ر ي ة ال تسي ك ن دا فسيه دا و ال سعي د ر ال تسي أ ق ب ل ن دا فسيه دا و إسن دا ل ص دا سدق ون ()يوسدف : 82 (( و))و ل م دا ف ص دل ست ال سعيدر ق دا أ ب و م إسن ي أل سدد سريح ي وس ف ل و ال أ ن ش غ ن د و سن()يوسف: 53((. واضح من ه اآليددات أن القددرآن عبقددر عددن دديال الندداس بدددوابهم ومتدداعهم بددالعير ثددالث مرات. فالقرآن لم يسم الددواب التدي ركبهدا ديال واملدوا عليهدا متداعهم أ ي: الحمير أو البغا أو الجما أو كلها أو بعضها. لكن ال ل أنهم ركبوا بعضها كالحمير موال. ومما يشهد على ذلل أيضا و المعنى اللغوي لعبارة العير إنه يعني اله اب والمجي والحركة والتنوا. وأ ل اسم العير أوال علدى الحمدار األ لي والواشي ثدم اشسدع معندا وأصدبح ي نلد علدى القافلدة عامدة والتدي شحم الميرة اصة وعلى اإلب التدي شحمد الميدرة وقيد أنده فدي البدايدة 104 كان يعني قافلة الحمير ثم اشسع و م قواف الحمير والجما معا. وأما عبدارة " البعيدر" التدي أ عتدرت بهدا علدى القدرآن بهنده شدو قر بدهكر ا ألنها شعني الجما و ي لم شكن قد د قدنت في عصر يوسف-عليده السدالم-. فإن الحقيقة ي أن القرآن لم يهكر الجم في قصة يوسف أصال وإنما ذكر البعير مقرونا ال مغردا ذكر مقرونا بعبارة " ام بعيدر" فدي قولده شعدالى: ))ق ال وا ن غ قسد ص و اع ال م لس سل و لسم ن د ا بسد سه سام د ب سعيدر و أ ن دا بسد سه ز سعديم )يوسدف : 72 ()يوسف: 72(( وبعبارة " كي بعير" في قوله شعالى:)) ق ال وا ي ا أ ب ان دا م ا ن ب سغي سه س بسض اع ت ن ا ر د ت إسل ي ن ا و ن سمير أ ل ن ا و ن ح غ ظ أ ان ا و ن ت د اد ك ي ب سعيد ر ذ لسدل ك ي د ي سسدير ()يوسدف: 12((. و دها يعندي أن القدرآن لدم يقصدد البعيدر أو الجمدد كدابددة ووسدديلة نقدد وامدد وركددوب كددان يسددتصدمها الندداس بمصددر الراغب األصغهاني: مغردات غريب القرآن ي: 323.و التبيدي: شاد العروس من دوا ر القاموس شحقي دماعة من المحققين دار الهداية د 13 ي: 172.ومحمد بن أبي بكر الرازي: مصتار الصحاح مكتبة لبنان نا رون بيروت ي: 317.

72 والشاما وإنما قصدد بتلدل العبدارشين أن ي عبدر عدن واددة وزن وكيد كاندت مستصدمة آنها وقدد كدرر ذكر دا مدرشين. لكدن العبدارشين مدن دهدة أ درى شضمنتا اإل دارة إلدى أن الجمد كحيدوان كدان معروفدا عندد م سدوا كدان مدا يتا متواشا أم ددنه اإلنسان. وبما أن الشوا د األثرية أظهرت أن الجم زمن يوسف عليه السالم- لم يكن قد د قدن فهها يعني أن النداس اسدتصدموا واددة كيد سدمو ا " سامد بعيدر" نسدبو ا إلدى البعيدر و دو الجمد فكدانوا يعرفونده كحيدوان بدري قبد أن ي دددن. ومودا ذلدل كدهن يقدو أاددنا: فدالن عند من المتاع كي في أو سام فيد. فهدها ال يعندي أن اإلنسدان قدد دددن الغي واستهنسه وأصبح يستصدمه في اياشه اليومية وإنمدا عبقدر عدن ضدصامة كمية الحم بما يحمله الغي. وأ شير هنا إلى أن دمهور المغسرين قالوا: إن معنى قوله شعالى: )) سامد 105 بعير(( و: سام دم. لكن مجا د بن دبر ومقاش بن سليمان وابن بري قالوا: إن معنى ( سام بعيدر( يعندي: سامد امدار وقدد س دمي الحمدار 106 في بع اللغات بعيدرا. وقدد ف قصد ابدن بدري ذلدل بقولده: ))وفدي البعيدر سيا درى فدي مجلدس سديف الدولدة ابدن امددان وكدان السدائ ابدن الويده والمسي و المتنبي قا ابن الويه: والبعير أ يضدا الحمدار و دو ادر ندادر أ لقيتده علدى المتنبدي بدين يددي سديف الدولدة وكاندت فيده ن ت وان دة وع ن ج سهي دة فاضنرب فقلت المراد بالبعير في قوله شعالى: ))و لسم ن د دا بسد سه سام د ب سعيدر و أ ن ا بس سه ز سعيم ()يوسف: 72(( الحمار فكسرت من عتشه. و و أ ن البعير في القرآن الحمار وذلل أ ن يعقوب وإ وة يوسدف علديهم الصدالة والسدالم كدانوا بدهرت كنعدان ولديس ندا إسبد وإنمدا كدانوا يمتدارون علدى الحميدر قدا هللا شعالى: ))و لسم ن د ا بسد سه سام د ب سعيدر و أ ن دا بسد سه ز سعديم ()يوسدف: 72(( أ ي امد امار. وكهلل ذكر مقاش بن سليمان في شغسير وفي زبور داود أ ن البعير 107 ك ما يحم ويقا لك ما يحم بالعبرانية بعير ((. أقو : إن قو الجمهور يندرد ضمن ما بينا بدهن ( امد بعيدر أو كي بعير( يعني وادة كي ال أن البعير-بمعنى الجم - كدان ايواندا م دددنا استصدمه اإلنسان لركوبه وام متاعه. وأما قو مجا د ومقاش وابدن بدري فهو قو م حتم فلو صح لكان المقصود ان وادة الكي كانت ب سحم امار ابن كوير: شغسير القرآن العظيم دار يبة 1555 د 3 ي: ابن كوير: شغسير القرآن العظيم دار يبة 1555 د 3 ي:. 355 و ابن منظور االفريقي: لسان العرب دار صادر بيروت د 3 ي: ابن منظور االفريقي: لسان العرب دار صادر بيروت د 3 ي:. 71

73 ال ب سحمد دمد لكنده ال يتضدمن نغيدا لوددود الجمد فدي عصدر يوسدف وال إثباشددا لدده. و ددو مددن دهددة ا ددرى قددو ضددعيف فلددم أدددد ددا دا ددرعيا وال شاريصيا وال لغويا ي وبت قولهم. علمدا بهنده يبقدى لقدو الجمهدور ودده آ در م حتمد فدي االدة مدا شبدين أن الجمددا كانددت م د قدنددة واسددتصدمها إ ددوة يوسددف أو الددهين كددانوا معهددم فددي القافلة. وفي ه الحالة يندرد قدولهم بالجمد ضدمن عبدارة ( العيدر ) أوال ثم عبدارة) امد بعيدر( التدي شعندي أساسدا واددة كيد لكنهدا شتضدمن أيضدا اإل ارة إلى أن الجم كان م ددنا كما شضمنت المعنى اآل ر بهن الجم لم يكن م ددنا فهي شحتم المعنيين. و دها الجاندب دو أيضدا مظهدر آ در مدن مظا ر اإلعجاز القرآني الم بهر. فالقرآن نا له ودهدان إعجازيدان: إن كدان الجمد لدم ي دددن زمدن يعقدوب ويوسددف- عليهمدا السدالم- ظهدر منده الوددده األو فلم يتور فيما شور فيه العهد القديم وإن كان قدد د ددن ظهدر ودهده الوداني بدهن يدد الجمد ضدمن عبدارشي ( العيدر و سامد بعيدر ) كمدا بيندا أعال. وإنهاء لهذا الفصل األول- يتبين منه أوال أن اإلعجاز القرآندي مظدا ر كويدرة ومتنوعدة منهدا االعجداز التداريصي المتعلد بمقارندات األديدان. فهدو مجا ثري وغني وواعد ددا يتنلب المتيد من البحث والتصصد فيده مدع ضددرورة الجمدددع بددين المعرفدددة الجيدددة بدددالقرآن الكددريم والتددداري القدددديم واألديدان القديمدة ومكتشدغات العلدم الحدديث المعلقدة اساسدا بتداري النبيعدة والعمران البشري. وثانيا فقد اشضح بجال وإعجاز أن القرآن الكريم كشف عدن شحريدف أ د الكتاب لكتبهم المقدسة وفضحهم بيقن رذ شحريغهم لهدا مدن دهدة ا كمدا أنده أظهر من دهة أ رى كويدرا مدن أ ندا الكتداب المقددس وصدححها بنريقدة م بهددرة شضددمنت كويددرا مددن مظددا ر اإلعجدداز القرآنددي التدداريصي الم تعلدد بمقارنات األديدان والقدائم أيضدا -فدي عالقتده بدهلل الكتداب- علدى التصددي والهيمنة. 73

74 الفصل الثاني من االعجاز القرآني المتعلق بالبشارة بالنبي الخاتم وتاثر أهل الكتاب باألمم األخرى أوال: في البشارة بالنبي محمد- عليه الصالة والسالم - ثانيا : في تاثر اليهود والنصارى باألديان واألمم األخرى 73

75 من االعجاز القرآني المتعلق بالبشارة بالنبي الخاتم وتاثر أهل الكتاب باألمم األخرى ذكر القرآن أن األنبيا السابقين بشروا بالنبي الصاشم محمدد بدن عبدد هللا- عليه الصالة والسالم - وان كتدبهم المنتلدة علديهم شضدمنت ذلدل كدالتوراة واإلنجي من دهة ا وأن أ الكتداب فدي انحدرافهم وضداللهم- قدد شدهثروا كويدرا بداألقوام التددي كدانوا علددى اشصدا بهدا مددن دهدة أ ددرى. وقدد شضددمن القدرآن الكدريم فددي كالمده عددن دهين الجدانبين إ ددارات إعجازيدة شاريصيددة شصحيحية كشغية م ه لة و امة و نيرة ددا نهكر ا في المبحويقن اآلشيين: أوال: في البشارة بالنبي محمد- عليه الصالة والسالم : أكدد القدرآن الكدريم علدى أن كد األنبيدا السدابقين بشدروا بدالنبي الصداشم محمد صلى هللا عليه وسدلم- وأن هللا شعدالى أ ده مدنهم الميوداذ بدهن ي بشدروا وي يمنوا به. وأن الكتب اإللهيدة السدابقة بشدرت بده وذكرشده باسدمه وصدغاشه كالتوراة واإلنجي.فهصبح وددود شلدل البشدارات فدي شلدل الكتدب يمود آيدات ودالئ شصدي للقرآن ونبيه الصاشم من دهة و دي مدن دهدة أ درى دوا د م بهرة من مظا ر االعجاز القرآني الم صدذ والم هيمن علدى الكتدب المقدسدة السابقة.ألن ودود ا في شلل الكتب التي كانت قب ظهور اإلسدالم دو أدلدة قنعية على صدذ ما قاله القرآن وإظهار لجانب من االعجاز القرآني. أوال فبالنساابة للنصددوي القرآنيددة الدالددة علددى شبشددير األنبيددا السددابقين بالنبي الصاشم محمد عليه الصالة والسالم- والمهكور باسدمه وصدغاشه فدي كتبهم فمنها قولده شعدالى: ))و إسذ أ ده قهللا سميو داذ الن بسي دي ن ل م دا آش ي دت ك م م دن سكت دا ب و ساك م ة ث م د ا ك م ر س و م ص د ذ ل م ا م ع ك م ل ت ي سمن ن بس سه و ل ت نص ر ن ه ق ا أ أ ق در ر ش م و أ ه ش م ع ل ى ذ لسك م إسص سري ق ال وا أ ق ر ر ن ا ق ا ف ا ه د وا و أ ن ا م ع ك دم م دن الش دا س سدي ن )آ عمران : 81 (( و)) و إسن ه ل ت ن ستي ر ب ال ع دال سمين ن دت بسد سه الدر وح األ سمدين ع ل دددى ق ل بسدددل لست ك دددون سمدددن ال م نددد سه سرين بسلسس دددان ع ر بسدددي م بسدددين و إسن ددده ل غسدددي ز ب ددد سر األ و لسين ()الشعرا : (( و))و ل م ا د ا م سكت داب م دن سعند سد قهللاس م ص دد ذ ل م ا م ع ه م و ك ان وا سمن ق ب ي س ت غ تسح ون ع ل ى ال سهين ك غ ر وا ف ل م دا د دا م م دا ع ر ف دوا 72

76 ك غ ددر وا بسدد سه ف ل ع ن ددة هللا ع ل ددى ال ك ددافس سرين )البقددرة : 85 (( و ))ي ددا ب نسددي إسس ددر ائسي اذ ك دددر وا نسع م تسدددي ال تسدددي أ ن ع م دددت ع ل دددي ك م و أ و ف دددوا بسع ه ددد سدي أ و س بسع ه ددد سدك م و إسي دددا ي ف دار ب و سن و آ سمن دوا بسم دا أ نت ل دت م ص دد قا ل م دا م ع ك دم و ال ش ك ون دوا أ و ك دافسر بسد سه و ال ش ش ت ر وا بس ي اشسي ث م نا ق لسيال و إسي اي ف اش ق و سن()البقرة :31-31 ) و))ي ا أ ال سكت ا سب ق د د ا ك م ر س ول ن ا ي ب ي ن ل ك م ك وسيرا م م ا ك نت م ش ص غ ون سمن ال سكت ا سب و ي ع غ و ع ن ك وسير ق ددد د ددا ك م م ددن قهللاس ن ددور و سكت دداب م بسددين ()المائدددة : 12 (( و))ال دد سهين ي ت بسع ددو ن الر س ددو الن بسددي األ م ددي ال دد سهي ي سجد ون دده م ك ت وبددا سعنددد م فسددي الت ددو ر ا سة و ا سإلن سجيدد س ي ده م ر م بسدال م ع ر و س و ي ن ه دا م ع د سن ال م نك د سر و ي سحد ل ه دم الن ي ب دا ست و ي ح در م ع ل دي سهم ال ص ب ئسث و ي ض ع ع ن ه م إسص در م و األ غ دال ال تسدي ك ان دت ع ل دي سهم ف ال د سهين آم ن دوا بسد سه و ع دددددت ر و و ن ص دددددر و و اش ب ع دددددوا الن دددددور ال ددددد سهي أ نددددد ست م ع ددددده أ و ل ددددد لسل دددددم ال م غ لسح دددون ()األعدددرا : 127 (( و))و إسذ ق دددا سعيس دددى اب دددن م دددر ي م ي دددا ب نسدددي إسس ددر ائسي إسن ددي ر س ددو هللا س إسل ددي ك م م ص ددد قا ل م ددا ب ددي ن ي ددد ي سمددن الت ددو ر ا سة و م ب ش ددرا بسر س و ي ه شسي سمن ب ع سدي اس م ه أ ا م د ف ل م ا د ا م بسال ب ي ن ا ست ق ال وا ه ا سسدح ر م بسدين ()الصف : 1(( و))و إسذ ا س سمع وا م دا أ ند ست إسل دى الر س دو س ش در ى أ ع ي دن ه م ش غسدي سمددن الددد م ع س سمم ددا ع ر ف ددوا سمددن ال ح دد ي ق ول ددون ر ب ن ددا آم ن ددا ف اك ت ب ن ددا م ددع الش ددا س سدين ()المائددة : 83(( و))ال د سهين آش ي ن دا م ال سكت داب ي ع سرف ون ده ك م دا ي ع سرف دون أ ب ن دا م و إسن ف سريقا م ن ه م ل ي ك ت م ون ال ح و م ي ع ل م ون ()البقرة : 131((. وثانيا بالنسبة للشوا د مدن الكتدب المقدسدة السدابقة للقدرآن والم صددقة لده والمتنابقة معه فيما ذكدر عدن البشدارة بدالنبي الصداشم فهدي رغدم شعرضدها للتحريف بشتى أنواعه كما بينا سابقا فهي مع ذلل مدا شدتا شتضدمن دانبدا من شلل البشاراتا منها النماذد اآلشية: النماوذج األول مدن العهدد القدديم مغداد أن هللا شعدالى قدا لموسدى-عليده السدالم- : ))اقديم لهدم نبيدا مدن وسد ا دوشهم مولدل وادعد كالمدي فدي فمده فيكلمهم بك ما اوصيه به - سسغر التونية ((. 18/18 أقو : قوله: )اقيم لهم نبيا من وسد ا دوشهم مولدل( شضد قمن بشدارة شكداد شكون مح إدماع بين كد مدن كتدب فدي دها الجاندب وقدد بديقن دماعدة مدن أ الكتاب الهين اسلموا كيف شننب ده البشدارة علدى نبيندا محمدد- صدلى هللا عليه وسلم- من )) ال الودو التالية: اليهود مجمعون علدى أن دميدع األنبيدا الدهين كددانوا فدي بنددي إسدرائي مددن بعدد موسددى لدم يكددن فديهم مولدده. والمراد بالمولية نا أن يهشي بشرع اي شتبعه عليه األمدم مدن بعدد و ده 71

77 صغة نبينا محمد - صلى هللا عليه وسلم- ألنه من إ وشهم العرب وقد دا بشريعة ناسصة لجميع الشدرائع السدابقة وشبعتده األمدم عليهدا فهدو كموسدى ها فضال عدن أن لغظده )مدن بيدنهم( الدواردة فدي البشدارة قدد أكددت وادددت الشص المراد. ها الن يد على أن النبي الهي يقيمده هللا لبندي إسدرائي ليس من نسلهم ولكنه من إ وشهم وك نبدي بعدث مدن بعدد موسدى كدان مدن بندي إسدرائي وآ در م عيسدى -عليده السدالم- فلدم يبد رسدو مدن إ دوشهم سوى نبينا محمد -صلى هللا عليه وسلم-. إن إسماعي وذريتده كدانوا يسدمون إ وة لبندي إبدرا يم -عليده السدالم- ألن هللا قدا فدي التدوراة لهدادر - اسدب روايدددة العهدددد القدددديم - عدددن ابنهدددا إسدددماعي : )بهنددده قبالدددة إ وشددده ينصدددب المضارب( كما دعى إسدحاذ وذريتده إ دوة إلسدماعي وذريتده. إن فدي ده اآليدة إ دارة غيدة غيدر صدريحة فائقدة الحكمدة ألن موسدى لدو كدان قصدد بدالنبي الموعدود أنده مدن بندي إسدرائي لكدان ينبغدي أن يقدو بددال مدن )مدن إ وشكم(: منكم أو من نسلكم أو من أسبا كم أو من لغكم وبما أنده شدر ها اإليضاح علمنا أنه قصد بهده اإل دارة أنده مدن بندي إسدماعي المبداينين 108 لهم((. وأما القسم الواني من ذلدل الدن فالبشدارة فيهدا دي ))وادعد كالمدي في فمه فيكلمهم بك ما اوصيه به (( و)) و إ ارة إلى أن النبي المبشر بده ينت عليه كتاب ويكون أميدا ال يقدرأ فدي السدنور المكتوبدة وإنمدا ينند بكالم هللا المنت عليه والمحغدوظ فدي صددر وال يصددذ ذلدل علدى يو دع الهي لم ينت عليه كتاب أصال وكان يقرأ التوراة من السنور المكتوبدة ال 109 من اغظه ((. فواضح من ذلل الن التوراشي أنه يتغ ويتناب بشك واضح مع قوله شعالى: ))ال سهين ي ت بسع ون الر س و الن بسي األ م ي ال سهي ي سجد ون ه م ك ت وبدا سعندد م فسدي الت و ر ا سة و ا سإلن سجي س()األعرا : 127((. النموذج الثاني: نه ه من العهد الجديد ويتعل بالغارقلي الهي ب قشر بده إنجيدد متددى ويوانددا ويعنددي محمددد أو أامددد أو الحمددد و الشددكر وقددد أصدددبحت بعدددات العهدددد الجديدددد الحديودددة شسدددميه مواصدددلة للتحريدددف -: الم عتي. من ذلل قو يوانا على لسان المسيح - عليه السالم-: ))أندا أ لدب محمد بن عبد هللا السحيم : بشارات العهد القديم بمحمد صلى هللا عليه وسلم ي:. 1 رامة هللا الهندي: مصتصر إظهار الح اققه محمد ملكاوي وزراة الشيون اإلسالمية واألوقا السعودية ي:. 323

78 من اآلب فيعنيكم معتيا آ در ليمكدث معكدم إلدى األبدد. روح الحد الدهي ال يستنيع العالم أن يقبله ألنه ال يرا وال يعرفه وأما أنتم فتعرفونه ألنه ماكدث معكددم ويكددون فدديكم إنجيددد يوانددا / (( و)) وأمددا المعدددتي الروح القدس الهي سيرسله األب باسمي فهو يعلمكم ك ي ويهكركم بك ما قلته لكم- يوانا 13 / 21((. وفي إنجي يوانا أن المسيح قا ألصدحابه : ))ومتدى ددا المعدتي الدهي سهرسله أنا إليكم من اآلب روح الحد الدهي مدن عندد اآلب ينبود فهدو يشدهد لي وششهدون أنتم أيضا ألنكم معي من االبتددا - يواندا 27-21/12 (( و)) لكندي أقدو لكدم الحد إنده يدر لكدم أن أننلد ألنده إن لدم أننلد ال يدهشيكم المعتي ولكن إن ذ بت أرسله إليكم ومتى دا ذا يبكت العالم على نيدة وعلى بر وعلى دينونة أما على نيدة فبنهدم ال ييمندون بدي وأمدا علدى بدر فبني ذا ب إلى أبدي وال شرونندي أيضدا وأمدا علدى دينوندة فدبن رئديس دها العالم قد سدين. إن لي أمورا كويدرة أيضدا ألقدو لكدم ولكدن ال شسدتنيعون أن شحتملوا اآلن.وأما متى دا ذا روح الحد فهدو ير ددكم إلدى دميدع الحد ألنه ال يتكلم مدن نغسده بد كد مدا يسدمع يدتكلم بده ويصبدركم بدهمور آشيدة ذا يمجدني ألنه يه ه مما لي ويصبركم -) يوانا 13-7/11 ((. شلل النصوي في أساسها ش بشر بالنبي الصاشم و ي من أ دم البشدارات برسدو هللا - صدلى هللا عليده وسدلم- الدواردة فدي العهدد الجديدد و)) لدوال مدا أصابه من شحريف لرأينا اسم رسو هللا - صلى هللا عليه وسلم- واضحا فيه كما قا شعدالي: )و إسذ ق دا سعيس دى اب دن م در ي م ي دا ب نسدي إسس در ائسي إسن دي ر س دو هللا س إسل ي ك م م ص د قا لسم ا ب ي ن ي د ي سمن الت و ر ا سة و م ب ش را بسر س دو ي ده شسي سمدن ب ع د سدي اس دم ه 110 أ ا م د ()الصف: 1 (. وعن معنى الغارقلي يقو البااث منقده السدقار: )) وفدي شغسدير كلمدة " بارقلي " اليونداني نقدو : إن دها اللغدظ اليونداني األصد ال يصلدو مدن أادد ادالين األو أنده "بداراكلي شدوس". فيكدون اسدب قدو النصدارى بمعندى: المعتي والمعين والوكي. والوداني أنده " بيروكلوشدوس " فيكدون قريبدا مدن معنى: محمد وأامد. ويقو أسقف بني سدويف األنبدا أثناسديوس فدي شغسدير إلنجي يوانا: " إن لغدظ بدارقلي إذا ادر ننقده قلديال يصدير "بيركليدت" ومعنا : الحمد أو الشدكر و دو قريدب مدن لغدظ أامدد". ويسده عبدد الو داب النجددار الدددكتور كددارلو نيلنددو الحاصدد علددى الدددكتورا فددي آداب اليهددود 110 وليد نور: المصتصر القويم فى دالئ نبوة الرسو الكريم ي:

79 اليونانيدة القديمدة عدن معندى كلمدة " بيركلدوشس " فيقدو : " الدهي لده امدد كويدر ".وممدا ييكدد نده التردمدة أن اللغظدة اليونانيدة )بيركلدوشس ) اسدم ال صغة فقد كان من عادة اليونانيين زيادة السين في آ ر األسما و دو مدا ال 111 يصنعونه في الصغات((. و)) يددرى عبددد األاددد داود أن شغسددير الكنيسددة للبددارقلي بهندده " ددص يدددعى للمسدداعدة أو ددغيع أو محددام أو وسددي " غيددر صددحيح فددإن كلمددة بارقلي اليونانية ال شغيد أيدا مدن ده المعداني فدالمعتي فدي اليونانيدة يددعى )باراكدالون أو بداريجوريتس( والمحدامي شعريدب للغظدة )سدانجرس( وأمدا الوسي أو الشغيع فتستعم له لغظة " ميديتيا " وعليه فعتو الكنيسة عدن معنى الحمد إلى أي من ده المعداني إنمدا دو ندوع مدن التحريدف. ويوافقده الددكتور سميسدون فدي كتداب "الدروح القددس أو قدوة فدي األعدالي" فيقدو : 112 "االسم المعتي ليس شردمة دقيقة ددا" ((. و)) مما سب يتضح أن ثمة الفا بين المسلمين والنصارى في األص اليوناني لكلمة " بارقلي " ايث يعتقد المسلمون أن أصلها " بيركلوشدوس " وأن ثمة شحريغا قام به النصارى إل غا داللة الكلمة على اسم النبي صلى هللا عليه وسلم أامد: الهي له امد كوير. ومود دها التحريدف ال يسدتغرب وقوعه في كتب القوم فغيها من النوام مما يجع شحريف كلمدة " البيدرقلي 113 " من السه الهين((. و ها كالم صحيح مدن دون دل فقدد أوردندا فدي كتابنا دها دوا د كويدرة مدن أ ندا وشناقضدات وأبا يد و رافدات الكتداب المقدس بينت قنعا أن اليهود والنصارى قد ارفوا كتبهم المقدسة. ومن دهة أ رى فإنه ليس صحيحا أن البارقلي و الروح القددس كمدا زعدم النصدارى فقدد : )) ثبدت بدهن روح القددس لديس دو البدارقلي فكد صدغات البدارقلي صدغات لنبدي يدهشي بعدد عيسدى و دو النبدي الدهي بشدر بده موسى عليه السالم فالبارقلي " ال يتكلم من نغسه ب ك ما يسمع يتكلم به " وكددها الددهي بشددر بدده موسددى " أدعدد كالمددي فددي فمدده فدديكلمهم بكدد مددا أوصيه به " و و وصف النبي صلى هللا عليه وسلم كما قا هللا { وما ينن عن الهوى إن و إال واي يواى علمه ديد القوى } )النجم: 3 2(. ب ك ما ذكر عن البارقلي لده دوا د فدي القدرآن والسدنة شقدو بدهن 1 دار اإلسالم 2117 ي: 127 وما بعد ا. 1 دار اإلسالم 2117 ي : 127 وما بعد ا. 1 دار اإلسالم 2117 ي: 127 وما بعد ا منقه السقار: منقه السقار: منقه السقار: بشر الكتاب المقدس بمحمد صلى هللا عليه وسلم بشر الكتاب المقدس بمحمد صلى هللا عليه وسلم بشر الكتاب المقدس بمحمد صلى هللا عليه وسلم 75

80 الرسو صلى هللا عليده وسدلم دو صدااب ده النبدو ة إذ دو الشدا د للمسيح و و المصبر بالغيوب الهي ال نبي بعد وقد ارشضدى هللا دينده إلدى 114 قيام الساعة دينا ((. وأمدا مدن دهدة دتم النبدوة الدهي أكدد القدرآن الكدريم بقولده: ))م دا ك دان م ح م د أ ب ا أ ا د م ن ر د السك م و ل سكن ر س و هللا س و اش م الن بسي ين و ك ان هللا بسك دي ع لسيما()األاتاب: 31(( فهو أيضا من مظا ر االعجاز القرآني الواضحة بدلي الكتاب المقدس والتاري والواقع. فقدد بيندت دراسدات وأبحداث علمدا 115 اإلسدالم أن كتددب اليهددود والنصددارى شضدمنت البشددارات بصدداشم األنبيددا. منها موال مدا أ درنا إليده سدابقا بدهن النبدي- الم عدتي- الدهي بشدر بده عيسدى- عليه السالم- ذكر أنه سيهشي بعد ويبقى إلى األبد )) إنجي يواندا 11-13/.))17 وأما الدلي من التداري والواقدع علدى دتم النبدوة فدإن الواقدع التداريصي والحاضر ي وافقان وي وبتان ما ذكر القرآن الكريم وبشارات أ الكتداب بدهن محمدا و النبي الصاشم فمع أنه ظهر كوير من مدعي النبوة ال أكور مدن أربعة عشر قرنا كمسديلمة الكدهاب وأامدد القاديداني إال أن وال واادد مدنهم كدان نبيدا صدادقا فقدد كدانوا كلهدم كدهابين وفضدحهم هللا شعدالى و دهلهم وال وااد منهم نصدر ب يدات وال بدواي معجدت وال اسدتناع أن يدنق القدرآن الكدريم وال أن يدهشي بهدلدة إعجازيدة ش وبدت زعمده. فدد دها علدى صددذ مدا قرر القرآن الكريم منه أكور من 13 قرنا. النموذج الثالث : يتعلد بالبشدارات التدي بشدرت بدالنبي الصداشم محمدد عليده الصددالة والسددالم- وأ غا دا أ دد الكتدداب فهددم كمدا أ غو ددا فددي كتددبهم المتداولة بينهم بالتحريغات والتهويالت الغاسدة فإنهم أ غو ا أيضا عندما لدم يعترفوا باألنادي التي كانت شصالف دينهم الهي ا تارشه الكنسية وقدد يضدم بعضها شلل البشارات فهبعدو ا و عنوا فيهدا فدي مجمدع نيقيدة سدنة 322 م ومنعوا منالعتهدا بددعوى أنهدا م حرفدة وع رفت عندد م باألبوكريغدا. منهدا إنجي برنابا الدهي كتبده أادد ادواريي المسديح يوسدف بدن الوي بدن إبدرا يم اليهودي فقد نهت الكنيسة عن منالعته وشداوله وظ م صبه عندد ا. وا تغدى )) قرونددا ويلددة اتددى عوددر الرا ددب اإلينددالي فرامينددو فددي أوا ددر القددرن منقه السقار: بشر الكتاب المقدس بمحمد صلى هللا عليه وسلم 1 دار اإلسالم 2117 ي:. 132 ي كويدرة دددا منهدا كتداب منقده السدقار: د بشدر الكتداب المقددس بمحمدد صدلى هللا عليده وسدلم 1 دار اإلسدالم ورامة هللا الهندي: إظهار الح.

81 السادس عشر على نسصة منه في مكتبة البابا سكتس الصامس فدي الغاشيكدان فه غا ا و رد بها ثم أسلم وانقندع ذكدر ده النسدصة. وفدي عدام 1715 م عور كريمر أاد مستشاري ملل روسيا على النسصة الوايدة المودودة اليوم من إنجيد برنابدا والتدي اسدتقرت عدام 1738 م فدي الدبال الملكدي فدي فييندا وشقع في 222 صحيغة((. وش ردم دها اإلنجيد إلدى اللغدة العربيدة فدي منلدع 116 القرن العشرين. واضح من ذلل أن النصارى أ غوا ذلل اإلنجي منه مجمع نيقية 322 م فكددان عنددد الكنيسددة ممنوعددا وم صبدده قبدد ظهددور اإلسددالم وبقددي عنددد ا بعددد اإلسالم إلى أن استصرده را ب نصراني من مكتبة بابا الكنيسدة فدي أوا در القدرن السدادس عشدر المديالدي.ثدم ا تغدى بدين النصدارى إلدى أن ع ودر عليده بينهم أيضا سنة 1715 م ثم انتشر بينهم أوال ثم رد من أوروبا إلى باقي أنحا العالم ثانيا. إنه إنجي نصراني قلبا وقالبا منشه وشاريصا. فودود ذلل اإلنجي في ذلل الوس النصراني و دلي دامدغ علدى صدحة ما قاله القرآن الكريم بهن اليهود والنصارى كانوا ي صغدون أ ديا مدن الكتداب اإللهي الم نت عليهم. قا شعالى: ))ي دا أ د ال سكت دا سب ق دد د دا ك م ر س دول ن ا ي ب دي ن ل ك م ك وسيرا م م ا ك نت م ش ص غ ون سمن ال سكت ا سب و ي ع غ و ع ن ك وسير ق د د ا ك م م دن قهللاس ن دو ر و سكت اب م بسين ()المائدة: 12((. فهها الهي قرر القرآن وصدقه التاري والواقع و إعجاز قرآني م بهر من دون ل. وأما لماذا أ غى النصارى إنجي برنابا فداألمر واضدح دددا إنده كدان مصالغا للعقيدة النصرانية التي أقرشها الكنيسة. فلو كان موافقا لها مدا أ غتده وما منعته وال رفضت االعترا به وإنما ستتبنا وشعتمد عليده فدي الددفاع عدن دينهددا. والشددا د علددى ذلدل مددن إنجيدد برنابددا نغسده فمددع أندده شضددمن أ ندا وأبا يد إال إنده أقدر التوايدد ال التوليدث وبشدر بدالنبي محمدد-عليده الصالة والسالم- وقرر هادة التوايد: )) ال إله إال هللا ومحمدد رسد و هللا- برنابدا:المقدمدة الغصد :35((. و دها شصددي وشنداب مدع مدا ذكدر القدرآن الكدريم عدن عيسدى بدن مدريم-عليده السدالم- ودعوشده وشبشدير بدالنبي الصداشم محمد-عليه الصدالة والسدالم- و دو مدن دهدة أ درى دا د دامدغ كا دف ومن روائع االعجاز القرآني الم ه الم صدذ والمهيمن على الكتدب اإللهيدة السابقة. 116 منقه السقار: العهد الجديد كلمة هللا سلسلة الهدى والنور رقم: 2 ي:

82 النمااوذج األخياار- الرابااع- : يتعلدد بموضددوع ودددود البشددارات بددالنبي الصاشم محمد عليه الصالة والسالم- في كتب الهندوس و دو أمدر معدرو ومشدهور بدين كويدر مدن أ د العلدم وقدد ص دنغت فيده كتدب بهيددي المسدلمين وغيدر م مدن الهنددوس والقاديدانيين. فمدن المسدلمين: محمدد منيدع الدرامن الجاشر فيدي صنف كتابدا سدما : داشم النبيدين. ومدن القاديدانيين: عبدد الحد الورديارشهي القادياني ألف كتابا سما : ميوداذ النبيدين استقصدى فيده دميدع البشدارات الدواردة فدي كتدب اليهدود والنصدارى والبدوذيين والتراد دتيين. 117 بع كتابه سنة 1531 م وش ردم إلى عدة لغات عالمية. ومن الهنودوس : ويددد بركدداش كتددب رسددالتين عددن البشددارات بددالنبي محمددد-عليدده الصددالة والسدالم- فددي كتددب الهندددوس. ومددنهم أيضددا: زامدديش برسدداد كتددب مقدمددة لكتاب او البشارات صنغه سالم هللا صديقي اعتر فيهدا بوددود دوا د 118 في كتب الهندوس بشرت بالنبي محمد-عليه الصالة والسالم-. من شلل الشوا د الهندوسية مدا قالده الباادث الهندوسدي زامديش برسداد فدهكر أن معندى عبدارة " نرا دنس " الهندوسدية شعندي بالعربيدة " محمدد " و ددي المددهكورة فددي كتدداب الهندددوس: " آشددورا فيدددا ". وكلمددة " نرا ددنس " مركبة من " نر" ومعنا ا اإلنسان و" نس" وشعندي الممددوح مدن النداس بمعنى اإلنسان الهي مداه الناس وقا بان ها يننبد علدى النبدي محمدد 119 عليه الصالة والسالم. الشاهد الثاني: يتمو فيما ورد في كتاب "السداما فيددا" الهندوسديا فقدد دا في الغقرات من السادسة إلى الوامنة من الجت الوداني: إن ))أامدد شلقدى الشريعة من ربه و ي مملو ة من الحكمة وقد قدبس منده الندور كمدا يقدبس 120 من الشمس((. الشاهد الثالث : مغاد إن البشارة بهامد أو أامدي الهي يتلقى سسغرا إلهيا قد شكررت أربع مرات في كتب الغيدا الهندوسية ي: سام فيدا مقندع إنددرا محمد ضيا الرامن األعظمي: فصو في أديان الهند وعالقة التصو بها دار البصاري المدينة المنورة ي:. 153 محمد ضيا الرامن األعظمي: فصو في أديان الهند وعالقة التصو بها دار البصاري المدينة المنورة ي: محمد ضيا الرامن األعظمي: فصو في أديان الهند وعالقة التصو بها دار البصاري المدينة المنورة ي: علي بن نايف الشحود : موسوعة الدفاع عن رسو هللا-صلى هللا عليه وسدلم- ن د 2 ي:. 83 وعبدد الو داب عبدد السدالم ويلدة: ميواذ النبيين دار القبلة للوقافة اإلسالمية ددة وميسسة علوم القرآن دمش 1551 ي:. 381 و سامي عامري: محمد صلى هللا عليه وسلم في الكتب المقدسة عند النصارى واليهود والهندوس والصابلة والبوذيين والمجدوس مكتبدة النافدهة القدا رة ي: 323 وما بعد ا.

83 . الغصد الوالدث منتددرا:. 122 و سدام فيددا أوشددر ر ديل منتددرا: وريج فيدا. 11 /1 : 8 وأثارفا فيدا 15 / 5 :21 منترا. 1 الشاهد األخير- الرابع- : و أصرح شلل البشارات التي وردت فدي كتدب الهندوس منها ما دا في كتاب: أوبونا يد أ ل و باللغة السنسدكريتية القديمدة وشردمتها العربية ي: )) محمد رسو هللا و أعظم ر سد هللا... محمدد 122 و رسو هللا سيد الكائنات. إذن ق هللا وااد ال إله غير ((. وبتلل البسشارات والتي سدبقتها يتبدين بجدال أن االعجداز القرآندي المتعلد بها قد شجلى بوضوح في ثالثة دوانب أساسية أولها: إن القرآن الكريم ذكر أن الكتب اإللهية السابقة بشرت بالنبي الصاشم محمد- عليه الصدالة والسدالم- و ها شم إثباشه. والواني: و أن القرآن الكدريم ذكدر أن أ د الكتداب ارفدوا كتدبهم فكدان ممدا ارفدو شلدل البشدارات التدي فدي كتدبهم والم بشدرة بدالنبي الصاشم فسدعوا دهدد م لنمسدها لكنهدا بقيدت شحمد بشداراشها بدالنبي الصداشم كما بينا أعال. والجانب الوالدث دو أن القدرآن الكدريم ذكدر أن أ د الكتداب كما ارفوا كتبهم وأ غوا البشارات فإنهم معظمهم كغدروا بددين اإلسدالم وقلة مدنهم آمندت بده. و دها صدحيح يشدهد علدى صدحته التداري والواقدع فهديال معظمهم غير مسلمين وقلدة مدنهم أسدلمت. وكد ذلدل م وقد مظهدرا إعجازيدا رائعا وم بهدرا مدن االعجداز القرآندي الكويدر والمتندوع والم صددذ والمهديمن على الكتب اإللهية التي سبقته. وسااا نهي هااذا الموعااوع بالتسااااليين ا تيااين: األو لمدداذا كانددت شلددل البشددارات فددي العهدددين القددديم والجديددد بددالنبي الصدداشم محمددد- عليدده الصددالة والسدالم- فيهدا غمدوت ويحتداد إظهار ددا وكشدغها إلدى بحدث وإدهداد فكددر للكشف عنها مع أن القرآن ذكر أنها مودودة في كتبهم وواضحة. أقو : صحيح أن شلل البشارات فيها غموت ويتنلب فهمها وكشغها به دهد فكري لتجليتها وشوضيحها. لكن دردة الغموت شصتلف من بشدارة إلدى أ درى فبعضدها أوضدح وفهمهدا أقد صدعوبة. ومدن دهدة أ درى فدإن شلدل البشارات كانت واضحة في بع كتب أ الكتداب المعروفدة باألبوكريغدا كإنجيد برنابدا. والقدرآن الكدريم عنددما قدا بوددود البشدارات بدالنبي الصداشم محمدد-عليده الصدالة والسددالم- بهسدلوب واضدح مغهددوم صدريح فدي التددوراة نقال عدن: سدامي عدامري: محمدد صدلى هللا عليده وسدلم فدي الكتدب المقدسدة عندد النصدارى واليهدود والهنددوس والصدابلة والبدوذيين والمجوس مكتبة النافهة القا رة ي: 321 وما بعد ا. 122 نقال عدن: سدامي عدامري: محمدد صدلى هللا عليده وسدلم فدي الكتدب المقدسدة عندد النصدارى واليهدود والهنددوس والصدابلة والبدوذيين والمجوس مكتبة النافهة القا رة ي: 333.

84 واإلنجي فإنه قرر بهن ذلل و الهي كان مدهكورا فيهمدا قبد أن ي حرفدا. ثدم ذكر أيضا بهن يال قد ارفوا كتابهم اإللهي وأ غوا كويرا منه كما سب أن بينا. فكان مما ارفو وأ غو و شصرفهم في شلل البشارات ولهها وددنا فيها غموضا وشلبيسا محاولة منهم لنمسها. لكن من دهة أ رى فقد شبدين أن رغددم شعرضددها للتحريددف فددإن شلددل النصددوي المحرفددة مددا شددتا شحمدد البشدارات بددالنبي الصدداشم وي مكددن فهمهددا بسددهولة لمددن صدددذ وأ لدد فددي لبها. التساااال الثاااني: ي الاددظ علددى بشددارات العهدددين القددديم والجديددد أن فيهددا غموضا والتباسا ويتنلب فهما دهدا فكريا لكن ي الاظ من دهة أ درى أن بشارات كتب الهنود المقدسة واضحة وصدريحة فدي شبشدير ا بدالنبي الصداشم محمددد- عليدده الصددالة والسددالم- فقددد ورد فيهددا باسددمه وديندده مددن دون أي التباس ا فما سبب ذلل!!. أقو : أوال إن ها التسات صحيح وشلل الظا رة واضحة وشغرت نغسها علدى القدارئ الن بسده. وثانيدا إن وددود البشدارات بدالنبي الصداشم محمدد- عليده الصدالة والسددالم- فدي الكتددب الدينيددة القديمدة منهددا كتددب الهندود ددو أمددر بيعي وم نتظر ب ومنلوب بحكم أن ك األنبيا السابقين وكتبهم بشدرت بالنبي الصاشم. وودود البشارة به في كتب الهنود المقدسة إما يعود إلدى أنهدا في األص كانت كتبا إلهية ثم شعرضت للتحريف وإما أنها شهثرت بددعوات األنبيا وكتبهم السابقة فتسربت إليها شلل البشارات. وثالودا يوددد ااتمدا ثالدث لتغسدير شلدل الظدا رة مغداد أن شلدل البشدارات الرادح أنه كان لها أص في ك تب الهنود الم قدسة قب أن يظهر اإلسدالم ثدم عندددما انتشددر وسدداد فددي العددالم ود دد اإلسددالم إلددى بددالد الهنددد وأصددبحت اضدددعة للحكددددم اإلسددددالمي زمدددن الغتنددددويين ثددددم المغدددو الددددهين كونددددوا 123 امبرا ورية المغو بالهند وفي ها الوقت ربما يكدون الهنددوس أد لدوا في شلل البشارات عبدارات صدريحة فدي كتدبهم المقدسدة فدي شبشدير ا بدالنبي الصاشم محمد-عليه الصالة والسالم- أد لو ا لغايات في نغوسهم. في ظهرونهدا للمسلمين لكي ي عاملو م معاملة أ الكتاب. والشا د على ذلل أيضا أن شلل البشارات رغم صرااتها ووضواها فإن معظم الهنود لم يد لوا في اإلسالم قديما واديوا.مما يد على أن علمدا الددين الهندوسدي علدى علدم بمدا اددث الموسوعة العربية العالمية مادة: الهند شاري

85 ولهها لم ينتعجوا من ودود شلل البشارات في كتدبهم بعددما شعدهر أو صدعب عليهم اهفها من دديد في العصر الحديث بعد انتشار النباعة. لكن رغدم أن كالمنا دها لده مدا ي بدرر فإنده ال ينغدي وددود أصد شلدل البشدارات فدي كتدب الهندددود قبددد ظهدددور اإلسدددالم مدددن دهدددة وكددد شلدددل البشدددارات الصدددريحة والواضحة شواف ما ذكر القرآن وشتناب معه من دهة ثانية و ي في كد األاوا ستبقى اجة على كتب الهنود وأشباعها وعلى العالم من دهة ثالوة. وربما ي قا : أليس من المحتم أن شلل البشدارات الصدريحة الموددودة فدي كتب الهنود المقدسة كانت فيها كدهلل قبد ظهدور اإلسدالم ثدم بعدد ظهور دا ووصددو الحكددم اإلسددالمي إلددى الهنددد أبقو ددا وأظهرو ددا للمسددلمين لكددي ي عاملو م معاملة أ الكتاب. وأقو : إن ذلل م حتم لكنده ضدعيف دددا بد ال يوبدت ألنهدا لدو كاندت شلل البشارات الصريحة مودودة في كتب الهنود المقدسة لد لوا في اإلسالم كلهم أو أكور م أو نصغهم وألقددم علمدات م علدى شحريدف شلدل البشدارات و مسها لي قغوا انتشدار اإلسدالم بدين الهندود و دم بهدها يكوندون قدد فعلدوا مدا فعله علما اليهود والنصارى عندما ارفوا كتبهم و مسدوا بشداراشها. وبمدا أن معظم الهنود لم يد لوا اإلسالم وشلدل البشدارات الصدريحة مدا شدتا فدي كتبهم المقدسة د ها على أن أكور ا أو الصريح منها قد أ د فدي كتدبهم بعد ظهور اإلسالم ووصو الحكم اإلسدالمي إلدى بالد دم. لكنهدا مدع ذلدل ال شنغي ودود البشارة في كتبهم المقدسة بالنبي محمد - عليه الصدالة والسدالم- على ريقة كتب اليهود والنصارى كما بينا سابقا. وبما أن معظم الهنود لدم يد لوا اإلسالم وشلدل البشدارات الصدريحة مدا شدتا فدي كتدبهم المقدسدة د ها على أن أكور ا أو الصريح منها أ د د فدي كتدبهم بعدد ظهدور اإلسدالم ووصو الحكم اإلسالمي إلى بالد م. وهللا شعالى أعلم بالصواب. ثانيا : في تاثر اليهود والنصارى باألديان واألمم األخرى: ذكر القرآن الكريم أن من أسباب ومظدا ر انحرافدات اليهدود والنصدارى عن دين هللا شعالى أنهم شهثروا بهسا ير وأبا ي وأديان األمم التي النو ا أو كانوا على اشصا بها أو وصلتهم أفكار ا وعقائدد ا. فكدان شدهثرا دامال لمصتلف دوانب الدين عندد م بددلي قولده شعدالى: ))ق د ي دا أ د ال سكت دا سب ال ش غ ل وا فسي سدينسك م غ ي ر ال ح و ال ش ت بسع دوا أ دو ا ق دو م ق دد ض دل وا سمدن ق ب د و أ ض دل و ا ك وسيرا و ض ل وا ع ن س و ا الس بسي س()المائدة: ((

86 ومددن مظددا ر شددهثر م بتلددل األمددم قددو اليهددود عتيددر ابددن هللا وقددو النصارى المسيح ابن هللا قا شعالى :))و ق ال ست ال ي ه دود ع ت ي در اب دن قهللاس و ق ال دت الن ص ار ى ال م سسيح اب ن قهللاس ذ لسل ق دو ل ه م بسده ف و ا س سهم ي ض دا سي ون ق دو ال د سهين ك غ در وا سمن ق ب ق اش ل ه م قهللا أ ن ى ي ي ف ك ون ()التوبة: 31((. واضدح مدن ذلدل أن القدرآن الكدريم أكدد بدهن اليهدود والنصدارى اشبعدوا أ وا أقوام قد ضلوا من قدبلهم وقدد سدما ا أ دوا ال علمدا. و ده الحقيقدة الشدرعية دي أيضدا اقيقدة علميدة شاريصيدة أثبتتهدا األبحداث العلميدة الحديودة وششدهد لهدا مقارنددات األديدان وقدد بينددا دواندب كويدرة منهددا فدي كتابندا ددها وغير بما أوردنا من أسا ير وأبا ي وأ نا وشناقضات الكتاب المقددس 124 واألفستا التراد تي. إنها من األ وا والظنون ألنهدا ال شقدوم علدى وادي صدحيح وال عقد صدريح وال علدم صدحيح. فالغالدب علدى مدا عندد اليهدود والنصارى أنه أ وا وظنون منها ما أ هو من غيدر م لقولده شعدالى: ))و ال ش ت بسع ددوا أ ددو ا ق ددو م ق ددد ض ددل وا سمددن ق ب دد و أ ض ددل وا ك وسيددرا و ض ددل وا ع ددن س ددو ا الس ددبسي س()المائدددة: 77(( ومنهددا مددا ابتدددعو بهنغسددهم لقولدده شعددالى: ))و ل ددلس سن اش ب ع ددت أ ددو ا م ب ع ددد ال دد سهي د ددا سمددن ال سعل دد سم م ددا ل ددل سمددن قهللاس سمددن و لسددي و ال ن سصير ()البقرة: 121((. شلددل الحقيقددة الشددرعية والتاريصيددة ددي مددن مظددا ر االعجدداز القرآنددي الم صدذ والمهيمن على الكتب اإللهية السابقة. وقد اعتر بهدا العهدد القدديم بقوله عن بني إسرائي : ))وشركوا الرب اله ابائهم الهي ا ردهم من ارت مصر وساروا ورا آلهة ا رى من آلهة الشعوب الهين اولهم وسدجدوا لهدا وأغداظوا الدرب.شركدوا الدرب وعبددوا البعد و عشدتاروث سسدغر القضداة 13-12/2((. وأكدددشها أيضددا أبحدداث ودراسددات البددااوين الم حددد ثين فبينددوا مدددوال أن العهدددد القدددديم شكددد قون عبدددر قدددرون بالتيدددادة والنقصدددان والتعددددي والتحريف ومن عدة مصادر متباينة كما و اآلن في نحو 8 قرون من وفاة 125 موسى عليه السالم-. وأظهروا أن النصرانية شهثرت بالغلسغة واألديدان الوثنيددة التددي كانددت سددائدة زمددن شكونهددا كقولهددا بالتوليددث وصددلب المسدديح 126 وشجسد. واعتدر بهدا أيضدا اتدى بعد رددا الكنيسدة أنغسدهم مدنهم اليسدوعي الكداثوليكي روبيدرت بنددكتي فدي كتابده: ( التدراث اإلنسداني فدي للتوسع أنظر كتابنا : نق الصرافات القائلة بتهثر القرآن الكريم بالكتاب المقدس واألفستا التراد تي والكتاب منشور إلكترونيا. سامي عامري: القرآن مقتبس من كتب اليهود والنصارى أصدرشه: مبادرة البحث العلمي لمقارنة األديان ي: للتوسع في ذلل أنظر: أامد علي عجيبة: موسوعة العقيدة واألديان : شهثر المسيحية باألديان الوضعية دار اآلفاذ العربيدة القدا رة 2111 ي: 382 وما بعد ا 387 وما بعد ا 271 وما بعد ا.

87 التراث الكتابي : إ كالية األسا ير الشرقية القديمة في العهد القديم ). أورد فيده اعترافدات صدريحة و نيدرة وصدادمة منهدا قولده: )) اكتشدف دارسدو العهد القديم منه قرون ونيقف أن أسغار دها العهدد شضدم نصوصدا دتى شتسدم بصددغات أسددا ير الشددرذ القددديم بدد وأكوددر مددن ذلددل فقددد اسددتعان ميلغددو 127 روائعها بنصوي أسنورية ((. شلل األبحاث والدراسات أظهدرت شدهثر الكتداب المقددس بهديدان وثقافدات الشعوب التي النها أ الكتداب أو التدي كدانوا علدى اشصدا معهدا لكنهدا من دهة أ رى فإنها من ايث شدري أو ال شدري فقد صدقت مدا قالده القدرآن الكريم وشنابقت معه وأظهرت مظهرا إعجازيا شاريصيدا دينيدا مدن مظدا ر االعجازية الكويرة والمتنوعة. وشغصي ذلل في النماذد اآلشية: أولها: يتعل بجانب مما شهثر به اليهود بالبابليين عندما كانوا في العراذ أيام األسر البابلي في القرن السادس قب الميالد. ويتمود فدي التشدابه الكبيدر بين قصة رد بابلي م بتلى وبين النبي أيوب -عليه السالم- الهي امتحنده هللا فدي مالده وأ لده وبدنده. األو د وندت قصدته فدي قصديدة فدي نحدو 321 بيتدا 128 بعنوان: سو أمدح رب الحكمدة. والوداني سدج اليهدود قصدته فدي سسدغر أيوب ضمن العهد القديم. فهما الرد البابلي فر وي أنه كان شقيا صااب دا ونغوذ ثدم شغيدرت أاوالددده وفقدددد كددد ذلدددل وكودددرت عليددده المحدددن و جمدددت عليددده الشدددكو والشبهات واضنربت أاواله وضع ف يقينه لكنه لم يغقد إيمانه كلية وظ 129 يدعو اتى استجاب له اإللده مدردوخ و دغي ممدا أصدابه. فمدن ذلدل ر وي أنده قدا : )) لقدد شصلدى عندي إلهدي وا تغدى. و دهلتني آلهتدي وابتعددت عندي. وافترذ عني الم ال الصالح الهي كان يسير إلدى دنبدي. والدروح اارسدتي الذت بالغرار قاصدة غيري. ذ بت قوشي وو ندت رددولتي.أمدا أندا الردد المنهو فقد عصغت بي ريح عاشية. فها و مدرت الهدتا ي دنق ق علد قي.و ا ي الريح الشريرة شلوح في األف.وودع الرأس يوب من سنح العدالم السدغلي. والسدعا الشدرير يتدر مو نده فدي ميدا العمد. س دد بدابي وق ندع نقال عن: سامي عامري: القرآن مقتبس مدن كتدب اليهدود والنصدارى أصددرشه: مبدادرة البحدث العلمدي لمقارندة األديدان ي: األب سهي قا ا : كتاب أثر الكتابات البابلية في المدونات التوراشية 1 بيسان للنشر والتوزيع بيروت 1558 ي: وما بعد ا. 129 األب سهي قا ا : كتاب أثر الكتابات البابلية في المدونات التوراشية 1 بيسان للنشر والتوزيع بيروت 1558 ي: وما بعد ا.

88 موردي. ا دوعي وانكتم صوشي. بتي نتن الرائحة. أاتاندي ميلمدة ودراي بليغ. سدو ينراندي أرضدا والضدربة دديدة. ر مدح ينعنندي مهمدداز صددارم. وم عدد قهبي ي رينددي صددنو العددهاب ددو النهددار. فهدد ال يتركني لحظة استريح. ال إلهي ي قدم العون فيه ه بيدي وال آلهتي شرامني بالسير إلى دانبي. وبعدما صغا ذ ن سديدي وسدكن قلدب مدردوخ الدرايم... وبعد أن قا : " الصالي لل يا من أنت في الكرب العظيم " فإنده دعد الريح شحم أذاي... فنرد " الروح الشريرة إلى األفد ". لقدد ثدابرت علدى الدعا والصالة أمامهدا. وضدعت البصدور الم عندر أمامهدا. قددمت القدرابين والهدايا والعنايدا. نحدرت ثيراندا و ديا ا م سدمنة. وسدكبت باسدتمرار دعدة 130 الوة كالشهد و مرا نقيا... ((. وأمدا قصدة النبدي أيدوب -عليده السدالم- فقدد ذكدر العهدد القدديم أنده كدان ردال صالحا غنيا يعيش في اياة رغيدة لكنه مرت وشغيرت اياشه وفقد صدحته وأموالده وأصدحابه واضدنربت أاوالده و جمدت عليده الشدكو والشدبهات و عدن فدي قضدا هللا وعدلده ورامتده واكمتده. لكدن هللا شعدالى استجاب له في النهاية فشدغا ورزقده بالصدحة واألمدوا وعداد إلدى أاسدن اا وعاش ويال) سسغر أيوب 17-11/32(. فمن شلل األبا ي التي نسبها العهدد القدديم إلدى أيدوب أنده قدا : )) بعدد ها فتح ايوب فا وسب يومه. وا ه ايوب يتكلم فقا : ليته لدل اليدوم الدهي ولدت فيه واللي الهي قا : قد اب برد. ليكن ذلل اليوم ظالما ال يعتن بده هللا مدن فدوذ وال يشدرذ عليده نهدار...فداعلموا اذا أن هللا قدد عدودني ولدف علدي اابولتده. دا اندي اصدرخ ظلمدا فدال ا سدتجاب... وأضدرم علدي غضدبه واسبني كهعدائه... اتى متى ال شلتغت عني و ال شر يني ريوما ابلدع ريقدي.أأ نهت ماذا افع لل يا رقيب الناس لماذا دعلتني عداثورا لنغسدل اتدى اكون على نغسي امال.ولماذا ال شغغر ذنبي و ال شتيد اثمدي... قدد راندي في الوا فه بهت التراب والرماد. اليل اصرخ فما شسدتجيب لدي اقدوم فمدا شنتبدده الددي.شحولددت الددى دددا مددن نحددوي بقدددرة يددد شضددنهدني..- سسددغر أيوب: 3-1/ /7.))21-15/ / ي: بيسان للنشر والتوزيع بيروت 130 األب سهي قا ا : كتاب أثر الكتابات البابلية في المدونات التوراشية 223 وما بعد ا. 88

89 ي() أقول: يتبين من اا الردلين في القصتين السابقتين أن كال منهما ا متحن فددي مالدده وصددحته وإيماندده. وكال مددا عددن فددي قضددا هللا وقدددر وعدلدده واكمتدده. وكال مددا كددان صددبر صددبر العددادتين الندداقمين المتضددجرين ال صبر األشقيا الموقنين المحتسبين المصلصين التدائبين الصدائغين الم حتسدبين. ولهدها فدإن مدا ن سدب إلدى الردد البدابلي فهدو م مكدن ويشدهد عليده بضدعف إيمانه وقلة صبر وعلمه بسبب مدا كدان عليده مدن در وضدال ودهد بعد هللا ورامته واكمته في أفعاله ومصلوقاشه. وأمدا مدا نسدبه العهدد القدديم إلدى النبدي أيدوب- عليده السدالم- فغيدر صدحيح قنعا ألن مدا ن سدب إليده ال يصددر عدن نبدي وإنمدا يصددر عدن أمودا ذلدل الرددد البددابلي. وقددد نغددى القددرآن الكددريم مددا نسددبه اليهددود إلددى أيددوب بقولدده شعدددددالى:))و أ ي دددددوب إسذ ن ددددداد ى ر ب ددددده أ ن دددددي م س دددددنسي الض دددددر و أ ندددددت أ ر ا ددددد م الر ا سا سمين ()األنبيا : 83 (( و))و اذ ك ر ع ب د ن ا أ ي وب إسذ ن اد ى ر ب ه أ ن دي م س دنسي الش ي ن ان بسن ص ب و ع ه اب ار ك بس سرد لسل ه ا م غ ت س ب دا سرد و در اب و و ب ن دا ل ه أ ل ده و سمدو ل ه م م ع ه دم ر ا م دة م ن دا و سذك در ى سأل و لسدي األ ل ب دا سب و ده بسي د سد سضدغ وا ف اض دد سرب ب دد سه و ال ش ح ن ددث إسن ددا و د ددد ن ا ص ددابسرا نسع ددم ال ع ب ددد إسن دده أ و اب :31-33((. ((.و ها يعني أنهم- أي اليهود- قد افتروا عن قصد على أيدوب عليده السالم- فيما روو عن قصة مرضه فعلوا ذلل إما شهثرا مبا را بقصة ذلدل الرد البابلي لها دا ت قصتا الردلين متشابهتيقن فدي نو همدا الكبدرى. وإمدا أنهدم روو دا بتدهثير مدن شدراثهم المملدو بدالنعن فدي األنبيدا. وإمدا أن األمرين قد ادثا معا اشباعا أل وائهم وأ وا األقوام األ رى التي شهثروا بها كما بينا سابقا. النماوذج الثااني : مدن مظدا ر شدهثر اليهدود بده وا الدهين سدبقو م أنهدم شهثروا بهسدنورة لد العدالم عندد السدومريين والبدابليين فقدالوا بدهن اآللهدة ي التي لقته وليس هللا و الهي لقه. لكن التردمات الحديوة غيرت ذلدل 131 ووضعت عبارة هللا مح اآللهة. وشغصي ذلل أنه فدي )) شردمدات قصدة التكوين العبرية في مصتلف اللغات نجدد هللا وادد دال السدموات واألرت وكد مدا فيهدا شهكيددا لعقيددة التوايدد. بينمدا الدن العبدري ينسدب الصلد : إلو يم أي اآللهة " في البد لقت اآللهة السما واألرت" أي أننا نجدد فددي الددن العبددري شعدددد اآللهددة كمددا فددي النصددوي السددومرية والبابليددة 1 بيسان للنشر والتوزيع بيروت 1558 ي: األب سهي قا ا : كتاب أثر الكتابات البابلية في المدونات التوراشية 85

90 132...((. و))بمدا أن قصدة التكدوين التوراشيدة قدد د وندت فدي مرااد سياسدية وادتماعية مته رة باالعتماد على أفكار ميتية أسدنورية- بابليدة وسدومرية لم شكن على ما يبدو مدن معتقددات اليهدود القددما األساسدية اإليلو يميدة أو 133 اليهوية((. وممددا يييددد ذلددل أن اليهددود مندده زمددن موسددى -عليدده السددالم- كددانوا قددد شددهثروا بعقائددد الشددعوب المعاصددرة لهددم وانحرفددوا عددن التوايددد وعبددادة هللا شعالى و ها قد سجله القرآن الكدريم كمدا فدي اادثدة السدامري والعجد. قدا شعدالى: ))ف ده ر د ل ه دم سعج دال د س ددا ل ده دو ار ف ق دال وا ده ا إسل ه ك دم و إسل ده م وس دى ف ن سسي أ ف ال ي ر و ن أ ال ي ر سددع إسل دي سهم ق دو ال و ال ي م لسدل ل ه دم ض د قرا و ال ن غ عدا() ده : 85-88(( وكهلل عندما لبوا مدن نبديهم موسدى عليده السدالم- أن يجعد لهم أصناما يعبدونها قا شعالى: ))و د او ز ن ا بسب نسي إسس ر ائسي ال ب ح ر ف ه ش و ا ع ل دى ق و م ي ع ك غ ون ع ل ى أ ص ن ام ل ه م ق ال وا ي ا م وس ى اد ع ل ن ا إسل ها ك م دا ل ه دم آلسه دة ق دا إسن ك م ق و م ش ج ه ل و ن()األعرا : 138((. وأ ركوا بداهلل أيضدا عنددما دعلدوا لده ابنا قا شعالى: ))و ق ال ست ال ي ه ود ع ت ي ر اب ن قهللاس و ق ال ت الن ص ار ى ال م سسيح اب دن قهللاس ذ لسل ق و ل ه م بسه ف و ا س سهم ي ض ا سي ون ق و ال د سهين ك غ در وا سمدن ق ب د ق داش ل ه م قهللا أ ن دى ي ي ف ك ون ()التوبة: 31((. بد إن العهددد القددديم نغسدده يشددهد علددى اليهددود أنهددم اعتقدددوا بتعدددد اآللددة كقوله: )) مدن مولدل بدين االلهدة يدا رب مدن مولدل معتدتا فدي القداسدة مصوفدا بالتسدابيح صدانعا عجائدب - سسدغر الصدرود (( 11/12. واعتدر ان اليهدود عبدوا غير إلههم فغضب عليهم فقا : )) وانتم قد شركتموني و عبدشم آلهة أ دددرى لدددهلل ال اعدددود ا لصدددكم. امضدددوا و اصدددر وا الدددى اآللهدددة التدددي ا ترشمو ددا لتصلصددكم ددي فددي زمددان ضدديقكم. فقددا بنددو اسددرائي للددرب: أ نانا فافعد بندا كد مدا يحسدن فدي عينيدل انمدا انقدهنا دها اليدوم. و أزالدوا اآللهة الغريبة من وسنهم وعبدوا الرب سسغر القضاة 11-13/11 (.بد إن كتابهم المقدس زعم أن هلل أبنا و ها يعني أنهم آلهدة مولده والشدا د علدى ذلل قولده : ))ان أبندا هللا رأوا بندات النداس انهدن اسدنات فاشصدهوا ألنغسدهم نسا من ك ما ا تاروا...كان في االرت غاة فدي شلدل االيدام و بعدد ذلدل ايضا اذ د بنو هللا على بنات الناس...- سسغر التكوين 3(( 2 1/. 1 بيسان للنشر والتوزيع بيروت 1558 ي: بيسان للنشر والتوزيع بيروت 1558 ي: األب سهي قا ا : كتاب أثر الكتابات البابلية في المدونات التوراشية األب سهي قا ا : كتاب أثر الكتابات البابلية في المدونات التوراشية 51

91 النموذج األخير- الثالث الخاص باليهود -: من أ وا اليهود التي أ هو ا عن السومريين أسدنورة سدومرية شقدو : إن اإللده أنكدي بعددما أنهدى لد العالم أ لد إلى الرااة و ها نصها )) بعد أن شغرقت ميا التكوين وعمدت البركددة أقنددار السددما وغنددى الددترع والعشددب وددده األرت أنكددي إلدده القمدر أنكدي الملدل أنكدي الدرب الدهي يقدرر المصدائر بندى بيتده مدن فضدة والزورد فضددة والزورد كهنهددا النددور الصددا ف ايددث اسددتقر نددا فددي 134 األعماذ )). فحسب شلل األسنورة السومرية ان اإلله أنكي بنى لنغسه بيتا ليرشاح بعد لقه للكون ه األسنورة قرر ا العهدد القدديم عنددما ذكدر أن اإللده عنددما أنهى ل العالم في اليدوم السدادس ارشداح مدن ذلدل فدي اليدوم السدابع فقدا : ))وفر هللا في اليوم السابع من عمله الهي عمد فاسدتراح فدي اليدوم السدابع من دميع عمله الهي عم. وبار هللا اليوم السابع و قدسه ألنه فيه استراح من دميع عمله الهي عم هللا القا ( سسغر التكوين 1-2/ 3((. وأما عن البيت فقد ذكر العهدد القدديم بقولده: ))وفدي شلدل الليلدة كدان كدالم الرب الى ناثان قائال: اذ ب و ق لعبدي داود كها قا الرب: انت شبني لدي بيتا لسكناي. الني لم اسكن في بيت منه يوم اصعدت بني اسرائي من مصر الى ها اليوم ب كنت اسير فدي يمدة و فدي مسدكن - سسدغر صدموئي الوداني. ))1-2/7 شلل ي نماذد من األ وا الم ضحكات الم بكيات التي أ ده ا اليهدود عدن األقوام الضالة التي سبقتهم إلى الضال. ولهها رد علديهم القدرآن الكدريم فدي زعمهم بهن هللا شعالى شعب عندما ل الكون فقا : ))و ل ق د ل ق ن ا الس م او ا ست و األ ر ت و م ا ب ي ن ه م ا فسدي سسدت سة أ ي دام و م دا م س دن ا سمدن ل غ دوب ()ذ: 38(( و))أ و ل دم ي ر و ا أ ن هللا ال سهي ل الس م او ا ست و األ ر ت و ل دم ي ع دي بسص ل قس سهدن بسق دا سدر ع ل دى أ ن ي ح يسي ال م و ش ى ب ل دى إسن ده ع ل دى ك د دي ق د سدير ()األاقدا : 33((. فقدو اليهدود بهن هللا استراح بعددما لد العدالم دو دليد قنعدي علدى ضداللهم وافتدرائهم على هللا شعالى وشهثر م بهموالهم مدن الضدالين ألن الكتداب اإللهدي يسدتحي أن يتضمن مو ذلدل القدو البا د. وشلدل النمداذد دي دوا د دامغدة علدى صدذ مدا قالده القدرآن بدهن اليهدود شدهثروا بده وا أقدوام ضدالين سدبقو م إلدى الضال و ي من دهة أ رى دوا د اعجازيدة شاريصيدة كشدغية م بهدرة مدن 1 بيسان للنشر والتوزيع بيروت 1558 ي: األب سهي قا ا : كتاب أثر الكتابات البابلية في المدونات التوراشية 51

92 االعجددداز القرآندددي الدددهي ددددا ت األبحددداث واالكتشدددافات الحديودددة ووافقتددده وشنابقت معه وأظهرت ما قاله منه أكور من 13 قرنا. وأمااا بالنساابة لمظاااهر تاااثر النصااارى بدده وا األقددوام الضددالة كمددا ذكددر القرآن الكريم فمنها النماذد اآلشية: أولهاا مقارندة بدين الدديانتين النصدرانية والهندوسدية البر ميدة- فقدد بينت أبحاث ودراسات اديوة ودود شناب م ه بينهما فبلغدت المعنيدات المشتركة بين كر نا إله الهندوسية وبين المسيح إله النصرانية المحرفة 31 ششابها. وبما أن الهندوسية وكتابها الغيدا ما أقدم وأسب مدن األناديد بد ومن الكتاب المقدس كله فهها يعندي أن النصدرانية دي الم تدهثرة والم قتبسدة 135 مددن الهندوسددية ولدديس العكددس. فعلددى النصددارى أن يبحوددوا عددن أصدد 136 دينهم. ويقو الناقد فرانت غريس: )) إن البحوث واالستقصا ات العلمية أثبتدت وأقامت البر ان والدلي على أن ثمانين فصال من التسعة والومانين لبنادي األربعة ما ي إال صورة عن اياة " كر نا " و"بوذا " وشعاليمهمدا ونسدصة منها. فيالها من نتيجة مصتيدة للنصدارى واصديلة مغجعدة للنصدرانية. ويالده مددن منظددر ومشددهد ألدديم ألددد ددص المسدديح. إن العددالم النصددراني أ دده 137 بالسقو واالنهيار إنه يغنس ويغوي ويرسب ويسوخ ((. والمقارنة اآلشية ش بين دانبا من ذلل التشابه الم ه بدين الدديانتين شصدديقا لما قاله القرآن الكريم بهن النصارى اشبعدوا أ دوا قدوم ضدلوا مدن قبد. فمدن ذلل : أوال: عناد الهنادوس : اإللده كر ددنا دو ))المصلد والغدادي والمعددتي الراعددي الصددالح والوسددي وابن هللا واألقنددوم الودداني مددن الوددالوث المقدددس 138 و و اآلب واالبن وروح القدس (( منقده بدن محمدود السدقار: د العهدد الجديدد كلمدة هللا دار اإلسدالم 2117 ي:. 118 و محمدد أبدو ز درة : مقارندات األديدان: الديانات القديمة ار الغكر العربي القا رة ي: محمد أبو ز رة : مقارنات األديان: الديانات القديمة ار الغكر العربي القا رة ي: سامي عامري: سقو النصرانية نق عقيدة قيامة المسيح المصلوب بعد الموت.ي: محمد أبو ز رة : مقارنات األديان: الديانات القديمة ار الغكر العربي القا رة ي:. 25

93 وعند النصارى: المسيح و))المصل والغادي والمعتي والراعي الصددالح والوسددي وابددن هللا واألقنددوم الودداني مددن الوددالوث المقدددس و و 139 اآلب واالبن وروح القدس((. ثانيا: عند الهندوس: ولد كر نا مدن العدهرا ديغداكي عدر النداس والدة كر ددنا مددن نجمدده الددهي ظهددر فددي السددما. كددان كر ددنا مددن سدداللة 140 ملوكاني ة ولكن ه ولد في غار بحا اله والغقر.. وعناد النصاارى : ولدد يسدوع مدن العدهرا مدريم. لمدا ولدد المسديح ظهدر نجمه في المشدرذ وبواسدنة ظهدور نجمده عدر النقداس محد والدشده. كدان 141 يسوع المسيح من ساللة ملوكان يه ولكن ه ولد في االة اله والغقر بغار. ثالثاا: عناد الهنادوس : وآمدن النداس بكر دنا واعترفدوا بال وشده وقددموا لده دايا مدن صدند و يدب. وسدمع اداكم الدبالد بدوالدة كر دنا النغد اإللهدي و لدب قتد الولدد وكدي يتوصد إلدى أمنيتده أمدر بقتد كافدة األوالد الدهكور 142 الهين ولدوا في الليلة التي ولد فيها كر نا. وعناد النصاارى: وآمددن النداس بيسدوع المسدديح وقدالوا بال وشده وأعنددو 143 ددايا مدن يدب ومدر. وسدمع اداكم الدبالد بدوالدة يسدوع النغد اإللهدي و لب قتله وكي يتوص إلدى أمنيتده أمدر بقتد األوالد الدهكور الدهين ولددوا 144 في الليلة التي ولد فيها يسوع المسيح. وأخيرا- رابعا- : عند الهندوس: كر دنا صدلب ومدات علدى الصدليب. لمدا مدات كر دنا اددثت مصدائب وعالمدات در عظديم وأظلمدت الشدمس ومات كر دنا ثدم قدام مدن بدين األمدوات. وندت كر دنا إلدى الجحديم. وصدعد كر نا بجسد إلى السدما وكويدرون دا دو صداعدا. ولسدو يدهشي كر دنا إلددى األرت فددي اليددوم األ يددر ويكددون ظهددور كغددارس مددددج بالسددالح وراكددب علددى دددواد أ ددهب وعنددد مجيلدده شظلددم الشددمس والقمددر وشتلددت األرت وشهتددت وشتسدداق النجددوم مددن السددما. كر ددنا ددو برا مددا العظدديم 145 القدوس وظهور بالناسوت سر من أسرار العجيبة اإللهية محمد أبو ز رة : مقارنات األديان: الديانات القديمة ار الغكر العربي القا رة ي:. 25 محمد أبو ز رة : مقارنات األديان: الديانات القديمة ار الغكر العربي القا رة ي: وما بعد ا. 31 محمد أبو ز رة : مقارنات األديان: الديانات القديمة ار الغكر العربي القا رة ي: 31 وما بعد ا. محمد أبو ز رة : مقارنات األديان: الديانات القديمة ار الغكر العربي القا رة ي: ناقشنا ذلل األمر وبينا ان الحاكم يرودس مات قب ميالد المسيح وان اكاية قت األ غا غير صحيحة. وعن ذلدل أنظدر كتابندا: الكتاب المقدس ليس وايا إلهيا. وما بعد ا. 31 محمد أبو ز رة : مقارنات األديان: الديانات القديمة ار الغكر العربي القا رة ي: وما بعد ا. محمد أبو ز رة : مقارنات األديان: الديانات القديمة ار الغكر العربي القا رة ي: 145

94 وعنااد النصااارى : يسددوع صددلب ومددات علددى الصددليب. لمددا مددات يسددوع ادثت مصائب دمة متنوعة وأظلمت الشمس ومات يسوع ثم قام مدن بين األموات. ونت يسدوع إلدى الجحديم. وصدعد يسدوع بجسدد إلدى السدما وكويرون ا دو صاعدا. ولسو يهشي يسوع إلى األرت في اليوم األ ير كغارس مدددج بالسدالح وراكدب ددوادا أ دهب وعندد مجيلده شظلدم الشدمس والقمر أيضا وشتلت األرت وشهتت وشتسداق النجدوم مدن السدما. يسدوع دو يهدو العظديم القددوس وظهدور فدي الناسدوت سدر مدن أسدرار العظيمدة 146 اإللهية. النموذج الثاني: يتضدمن مقارندة بدين النصدرانية والبوذيدة فقدد أظهدرت أبحداث ودراسدات اديودة وددود شنداب م ده بينهمدا فوصدلت المعنيدات المشدتركة بدين المسديح وبدوذا إلدى 38 ششدابها. علمدا بدهن البوذيدة أسدب فدي 147 الظهور من النصدرانية. والموازندة اآلشيدة شو ضدح دانبدا مدن ذلدل التشدابه الم ه بين الديانتين شصديقا وشوافقا مع ما قاله القرآن الكريم بهن النصدارى اشبعوا أ وا أقوام ضلوا من قب. فمن ذلل : أوال: عنااد البااوذيين: ولددد بددوذا مددن العددهرا مايددا بغيددر مضددادعة رددد. وعر الحكما بوذا وأدركوا أسدرار ال وشده ولدم يمد يدوم علدى والدشده اتى ايدا النداس ودعدو إلده اآللهدة. كدان بدوذا ولددا مصيغا وقدد سدعى الملدل بمبسارا ورا قتله لما أ بدرو أن دها الغدالم سدينتع الملدل مدن يدد إن بقدي 148 ايقا. وعناد النصااارى: ولدد يسددوع المسديح مددن العدهرا مددريم بغيدر مضددادع رد.وقد زار الحكما يسوع وأدركوا أسرار ال وشه ولم يم يدوم علدى والدشه اتى دعو إله اآللهة. كان يسوع ولدا مصيغا سعى الملل يدرودوس 149 ورا قتله كي ال ينتع الملل من يد محمد أبو ز رة : مقارنات األديان: الديانات القديمة ار الغكر العربي القا رة ي: 31 وما بعد ا. 147 منقه بن محمود السقار: العهد الجديدد كلمدة هللا دار اإلسدالم 2117 ي:. 118 والموسدوعة العربيدة العالميدة مدادة: بدوذا البوذية. 148 محمد أبدو ز درة : مقارندات األديدان: الدديانات القديمدة ار الغكدر العربدي القدا رة ي: 22 ومدا بعدد ا. و علدي دان دو قمدا : الكتاب المقدس كلمدة هللا أم كلمدة البشدر ويليده: لغدت الودالوث المقددس. ي: 117 ومدا بعدد ا. ومحمدود سدليمان عبدد الحدافظ : فصد الصناب في محاورة أ الكتاب ي: محمد أبدو ز درة : مقارندات األديدان: الدديانات القديمدة ار الغكدر العربدي القدا رة ي: 22 ومدا بعدد ا. و علدي دان دو قمدا : الكتاب المقدس كلمدة هللا أم كلمدة البشدر ويليده: لغدت الودالوث المقددس. ي: 117 ومدا بعدد ا. ومحمدود سدليمان عبدد الحدافظ : فصد الصناب في محاورة أ الكتاب ي:. 5

95 ثانياا : عناد الباوذيين: لمدا صدار عمدر بدوذا اثنتدي عشدرة سدنة د د أادد الهياك وصار يسه أ العلدم مسدائ عويصدة ثم يوضدحها لهدم اتدى فداذ مناظريدده كافددة. لمددا عددتم بددوذا علددى السيااة قصددد التعبددد والتنسددل وظهر عليه)مارا(أي الشدينان كدي يجربده. فلدم يعبده بدوذا بكدالم الشدينان بد قدا له:"أذ ب عندي". وصدام بدوذا وقتدا دويال. وقدد ع مدد بدوذا المصلد وادين عمادشه بالما كاندت روح هللا ااضدر و دو لدم يكدن اإللده العظديم فقد بد 150 وروح القدس الهي فيه صار شجسد كوشا االما ا على العهرا. وعند النصارى: لما صار عمر يسوع اثنتي عشرة سنة دداتوا بده إلدى "الهيك "أور س ليم وصار يسه األابار والعلما مسائ مهمدة ثدم يوضدحها لهددم وأد ددش الجميددع. لمددا ددرع يسددوع فددي التبشددير ظهر لدده الشددينان كددي يجربه. فهدابه يسوع وقا :"اذ دب يدا دينان" وصدام يسدوع وقتدا دويال. ويوانا عند يسوع بنهر األردن وكانت روح هللا ااضرة و و لم يكن اإللده العظدديم فقدد بدد و الددروح القدددس الددهي فيدده شددم شجسددد عندددما ادد علددى 151 العهرا مريم فهو اآلب واالبن والروح القدس. وأخيارا- ثالثاا: عناد الباوذيين: لمدا مدات بدوذا ودفدن أنحلدت األكغدان فدتح غنا التدابوت بقدوة غيدر بيعيدة)أي بقدوة إلهيدة(. وصدعد بدوذا إلدى السدما بجسدد لمدا أكمدد عملده علددى األرت. ولسدو يددهشي بدوذا مددرة ثانيدة إلددى األرت ويعيدد السدالم والبركدة فيهدا. بدوذا األلدف واليدا لديس لده ابتددا وال انتها و و الكائن العظيم و الوااد األزلدي. قدا بدوذا :"فلدتكن الدهنوب التدي 152 ارشكبت في ه الدنيا على أل ل العالم من الصنيلة. وعند النصارى: لما مدات يسدوع ودفدن أنحلدت األكغدان وفدتح القبدر بقدوة غير اعتيادية أي بقوة إلهية. وصعد يسوع بجسد إلى السما من بعدد صدلبه لما كمد عملده علدى األرت. ولسدو يدهشي يسدوع مدرة ثانيدة إلدى األرت ويعيد السالم والبركة فيها. يسوع األلدف واليدا لديس لده ابتددا وال انتهدا و و الكائن العظيم والوااد األبدي. يسوع و مصل العالم وكافة الدهنوب محمدد أبدو ز درة : مقارندات األديدان: الدديانات القديمدة ار الغكدر العربدي القدا رة ي: 21 ومدا بعدد ا. و علدي دان دو قمدا : الكتاب المقدس كلمدة هللا أم كلمدة البشدر ويليده: لغدت الودالوث المقددس. ي: 117 ومدا بعدد ا. ومحمدود سدليمان عبدد الحدافظ : فصد الصناب في محاورة أ الكتاب ي: محمدد أبدو ز درة : مقارندات األديدان: الدديانات القديمدة ار الغكدر العربدي القدا رة ي: 21 ومدا بعدد ا. و علدي دان دو قمدا : الكتاب المقدس كلمدة هللا أم كلمدة البشدر ويليده: لغدت الودالوث المقددس. ي: 117 ومدا بعدد ا. ومحمدود سدليمان عبدد الحدافظ : فصد الصناب في محاورة أ الكتاب ي: محمد أبو ز رة : مقارنات األديان: الديانات القديمة ار الغكر العربي القا رة ي: 27 وما بعد ا. و علي ان دو قما : الكتاب المقدس كلمة هللا أم كلمة البشر ويليه: لغت الوالوث المقدس. ي: 117 وما بعد ا. ومحمود سليمان عبد الحافظ : فص الصناب فدي محاورة أ الكتاب ي:. 5

96 التددي ارشكبددت فددي العددالم شقددع عليدده عوضددا عددن الددهين اقترفو ددا ويصلدد 153 العالم. وشجدر اإل ارة نا إلى أن الديانة البوذيدة أثدرت فدي النصدرانية بواسدنة بع الغالسغة الوثنيين الهين شنصروا وكانوا علدى معرفدة بالبوذيدة مدنهم: شيتددوس كليمددان) م( اسددتقر بدده )) المقددام فددي اإلسددكندرية التددي أصدددبحت ملتقدددى الغالسدددغة ودعددداة مصتلدددف األديدددان والمدددها ب و كاندددت اإلسكندرية على )) علدم شدام ومعرفدة كاملدة بهديدان الهندد وفرقهدا ونحلهدا(( ال القرنين الواني والوالث الميالديين. وفي القرن الوالدث عداش الغيلسدو أفلو ين)ت 271 م( باإلسدكندرية وكدان مولعدا بالغلسدغة الهندوسدية وأد د 154 كويرا منها في األفال ونيدة الحديودة. وفدي ده الغتدرة اقتبسدت النصدرانية كويرا من البوذية التدي دي متقدمدة زمنيدا عدن النصدرانية بعددة قدرون منهدا قص شتعل ببوذا كدوالدة كد مدن بدوذا والمسديح والمشدي علدى المدا وشهثر ا أيضا بالر بانية الهندية وشصوير المسيح في صدورة بد األصد 155 لبوذا. النمااوذج الثالااث: مددن شددهثر النصددارى بدده وا األقددوام الددهين سددبقو م ويتضمن مقارنة بين الديانتين الميورائية والنصدرانية وقدد أظهدرت أبحداث ودراسات اديوة ودود شناب كبيدر بدين الدديانتين والميورائيدة أسدب زمنيدا من النصرانية. والمقارنة اآلشية ش بين دانبا من التشابه الم ده بدين الدديانتين شصددديقا لمددا قالدده القددرآن الكددريم وإظهددارا لجانددب مددن االعجدداز القرآنددي الم صدذ والم هيمن على الكتب اإللهية التي سبقته. علما بهن الميورائية ي ديانة )) فارسية األص وقد ازد رت فدي بدالد فارس قب الميالد بحوالي ستة قرون ثم نتات إلى روما ادوالي عدام 71 م. وانتشدرت فدي بدالد الرومدان وصدعدت إلدى الشدما اتدى وصدلت إلدى برينانيا وقد اكتشغت بع آثار ا في مدينة يور ومدينة ستر وغير ا من مدن إنجلترا ((. وأ ار البااث روبرشسدون إلدى أن : )) دياندة ميودراس : 27 ومدا بعدد ا. و علدي دان دو قمدا محمدد أبدو ز درة : مقارندات األديدان: الدديانات القديمدة ار الغكدر العربدي القدا رة ي: الكتاب المقدس كلمدة هللا أم كلمدة البشدر ويليده: لغدت الودالوث المقددس. ي: 117 ومدا بعدد ا. ومحمدود سدليمان عبدد الحدافظ : فصد الكتاب ي:. 5 الصناب في محاورة أ محمد إسماعي الندوي : الهند القديمة اضارشها ودياناشها ار الشعب القا رة 1571 ي : محمد إسماعي الندوي : الهند القديمة اضارشها ودياناشها ار الشعب القا رة 1571 ي :

97 لم شنتده فدي رومدا إال مدن بعدد أن انتقلدت عناصدر ا األساسدية إلدى المسديحية 156 على ها النحو((.. فمن مظاهر تل المقارنة أن الميورائية شقو : 1- ميورا كان وسينا بين هللا والناس. 2- مولد في كهف أو زاوية من األرت. 3- مولد في الصامس والعشرين من ديسمبر. 3- كان له اثنا عشر اواريا. 2- مات ليصل البشر من نايا م. 1- دفن ولكنه عاد للحياة بقيامته من قبر. 7- صعد إلى السما أمام شالميه و م يبتهلون له ويركعون 8 كان يدعى مصلصا ومنقها. 5- ومن أوصافه أنه كان الحم الوديع. 11- وفي ذكرا ك عام يقام العشا الرباني. 11- من عائر التعميد اعتبار يوم األاد يوم العبادة يوما مقدسا((. وأمااا النصااارانية فقددد شنابقدددت مددع الميورائيدددة وشوافقددت معهدددا بددددلي المعنيات اآلشية: 1- المسيح وسي بين هللا والناس : 2- ولد في مهود البقر. - 3 يحتغ الغربيون بمولد المسيح في يوم 22 ديسمبر. 3- كان له اثنا عشر اواريا. 2- مات لي صل العالم. 1- دفن وقام في اليوم السادس. 7- دفن ولكنه عاد للحياة. صعد إلى السما أمام شالميه. 8- ي دعى مصلصا ومنقها. 5- إنه ام هللا الوديع. 11- رسم العشا الرباني. 11- إنه رسم المعمودية- التعميد نصبة من البااوين: مناظرة بين اإلسالم والنصرانية الرئاسة العامة إلدارات البحوث العلمية واإلفتا والدعوة واإلر اد 1317 د د 1 ي: أامد لبي: مقارنة األديان: المسيحية ي:. 181 ونصبة من البااوين: مناظرة بين اإلسدالم والنصدرانية الرئاسدة العامدة إلدارات البحوث العلمية واإلفتا والدعوة واإلر اد 1317 د 1 ي:. 318

98 شقديس يوم األاد ((. النموذج الراباع : مدن مظدا ر شدهثر النصدارى بداألقوام التدي ظلدت قدبلهم ويتعل بعقيدة التوليث أو الوالوث فمدع أن القدرآن الكدريم قدد أكدد علدى أن أصدد النصددرانية كددان شوايددديا لكندده مددن دهددة أ ددرى ذكددر أن النصددارى انحرفددوا عددن التوايددد وقددالوا بالتوليددث ضددمن شددهثر م بدده وا األقددوام التددي انحرفت قبلهم.ألن المسيح بن مريم- عليه السالم- ددا بالتوايدد ال بالونويدة وال بالتوليث قا شعالى: ))و إسذ ق ا قهللا ي ا سعيس ى اب دن م در ي م أ أ ندت ق لدت لسلن دا سس اش سصه ونسي و أ م ي إسل ه ي سن سمن د و سن قهللاس ق ا س ب ح ان ل م ا ي ك ون لسي أ ن أ ق و م ا ل ي س لسي بسح إسن ك نت ق ل ت ه ف ق د ع لسم ت ه ش ع ل م م ا فسي ن غ سسي و ال أ ع ل م م ا فسي ن غ سسدل إسن دل أ نت ع ال م ال غ ي و سب م ا ق ل دت ل ه دم إسال م دا أ م ر ش نسدي بسد سه أ سن اع ب دد وا قهللا ر ب دي و ر ب ك د م و ك نت ع ل ي سهم سهيدا م ا د م ت فسي سهم ف ل م ا ش و ف ي ت نسي ك نت أ نت الر قسيب ع ل ي سهم و أ ندت ع ل ى ك ي سهيد ()المائدة -111: ))117. لكن النصدارى دم الدهين انحرفدوا عدن التوايدد وقدالوا بالتوليدث فكشدغهم القرآن الكريم وذمهدم وشوعدد م وكغدر م بقولده: )))ل ق دد ك غ در ال د سهين ق دال وا إسن قهللا ث السث ث ال ث ة و م ا سمن إسل ه إسال إسل د ه و ا سادد و إسن ل دم ي نت ه دوا ع م دا ي ق ول دون ل ي م س دن ال سهين ك غ ر وا سمن ه م ع ه اب أ لسي م()المائدة : 73(( و))ي ا أ ال سكت ا سب ال ش غ ل وا فسي سدينسك م و ال ش ق ول وا ع ل ى قهللاس إسال ال ح إسن م دا ال م سسديح سعيس دى اب دن م در ي م ر س دو قهللاس و ك لسم ت ه أ ل ق ا ا إسل ى م ر ي م و ر وح م ن ه ف سمن وا بسا قهللس و ر س لس سه و ال ش ق ول وا ث ال ث ة انت ه و ا ي را ل ك م إسن م ا قهللا إسل ه و ا ساد س ب ح ان ه أ ن ي ك ون ل ه و ل د ل ه م ا فسي الس دم او ات و م دا فسدي األ ر س ت و ك غ دى بسدا قهللس و سكديال()النسدا : 171(( و))ق د ي دا أ د ال سكت دا سب ال ش غ ل وا فسي سدينسك م غ ي ر ال ح و ال ش ت بسع دوا أ دو ا ق دو م ق دد ض دل وا سمدن ق ب د و أ ض دل وا ك وسيرا و ض ل وا ع ن س و ا الس بسي س )المائدة : 77((. ذلدل الدهي سدجله القدرآن الكدريم وكشدف بده انحرافدات النصدارى عدن ديدن اإلسالم الهي دا به المسيح- عليده السدالم- ي مود دانبدا م بهدرا مدن مظدا ر االعجداز القرآنددي الم صدددذ والم هدديمن علددى الكتددب اإللهيددة التددي سددبقته مددن دهدة وي بدين أن النصدرانية الحاليدة ورثدت دانبدا كبيدرا مدن عقائدد الدديانات القديمة من دهة أ رى. 158 نصبة من البااوين: مناظرة بين اإلسالم والنصرانية الرئاسة العامة إلدارات البحوث العلمية واإلفتا والدعوة واإلر اد 1317 د 1 ي:. 318 د 58

99 و. فالنصرانية الحالية شقوم على عقيدة التوليث وقدد لصصدها الشدي محمدد أبو ز رة بقوله : )) دا فدي كتداب "سوسدنة سدليمان" لنوفد بدن نعمدة هللا بددن دددردس النصددراني إن عقيدددة النصددارى التددي ال شصتلددف بالنسددبة لهددا الكنائس و ي أص الدستور الدهي بينده المجمدع النيقداوي دي اإليمدان بإلده وااد: أب وااد ضاب الك ال السدماوات واألرت كد مدا يدرى ومدا ال يرى وبرب وااد يسوع االبن الوايد المولود من األب قب الد ور مدن نور هللا إله ا من إله ا مولود غير مصلوذ مساو لبب فدي الجدو ر ومن أد نايانا نت مدن السدما وشجسدد مدن الدروح القددس ومدن مدريم 159 العدهرا شدهنس وصدلب عندا علدى عهدد بديال س وشدهلم وقبدر وقدام مدن األموات في اليوم الوالث على ما في الكتب وصعد إلى السما ودلس علدى يمددين الددرب وسددديهشي بمجددد ليدددين األايدددا واألمددوات وال فنددا لملكددده واإليمان بدالروح القددس الدرب المحيدي المنبود مدن األب الدهي دو االبدن 160 يسجد له ويمجد النا باألنبيا ((. شلدل العقيددة الوالوثيدة ال أصد لهدا فدي النصدرانية األصدلية وإنمدا دي م قتبسة ومتهثرة بالدديانات القديمدة كالهندوسدية والبوذيدة والميورائيدة كمدا بينا سابقا وكما أكد القرآن الكريم. فالهندوسية موال شقوم على ثالثة أقانيم ددددي: األب واالبددددن روح القدددددس و ددددي نغسددددها العقيدددددة النصددددرانية 161 الم حرفة. وعليه فقد صدذ من قا : فعلى النصارى أن يبحودوا عدن أصد 162 دينهم )) فيالها من نتيجة مصتية للنصارى واصيلة مغجعة للنصدرانية. وياله من منظر ومشهد أليم ألد ص المسيح. إن العالم النصدراني أ ده 163 بالسقو واالنهيار إنه يغنس ويغوي ويرسب ويسوخ ((. النموذج الخاام : مدن شدهثر النصدارى بده وا األقدوام الدهين سدبقو م ويتعل بقولهم بعقيدة الصلب والغدا والصالي التي شعني أن األب افتددى 164 بابنه المسيح فق ت وص لب لي صل النصارى والبشرية من نيلتها. ه العقيدة ينكر ا القرآن الكريم من ثالثة دوانب أساسية: أولها: دو أن القدرآن ذلدل الدتعم با د ألنده قدام علدى رافدة التوليدث ومدا ب ندي علدى با د فبا د. كمدا أن اكايدة الغددا رافدة مدن رافدات النصدرانية وأبا يلها شتناق مع مبدأ العبودية التي لقنا هللا شعالى من أدلها وفرت علينا ريعته وكلغنا بالعبادة فمن آمدن وعمد صدالحا د د الجنة ومن كغر وعم السيلات د النار وال د نا لحكاية الغدا والصدالي وال معندى للقدو بهدا ألنهدا شعند مبددأ التكليدف بد وشهدم الددين كلده فدال معندى لوددود الددين أصدال بعددما ق تد ابدن اإللده فددا للبشدرية. فقدد شدم كد دي وال فائددة مدن اإليمدان واألعمدا الصالحة محمد أبو ز رة: محاضرات في النصرانية الرئاسة العامة للدراسات والبحوث الريات 1313 ي: محمد أبو ز رة : مقارنات األديان: الديانات القديمة ار الغكر العربي القا رة ي: محمد أبو ز رة : مقارنات األديان: الديانات القديمة ار الغكر العربي القا رة ي: سامي عامري: سقو النصرانية نق عقيدة قيامة المسيح المصلوب بعد الموت.ي: رتو لبي: أضوا على المسيحية المكتبة العصرية بيروت 71 وما بعد ا

100 أنكر كون المسيح ابدن هللا أو دو ثالدث ثالثدة وإنمدا دو عبدد هللا ورسدوله وال إله إال هللا. و ها ي بن قو النصارى بهن ابن اإلله ص لب وق ت. والواني و أن القرآن أنكر قت المسيح وصلبه أصدال ومدن ثدم شسدق اكايدة صدلب المسيح والغدا من أساسها. قا شعالى: ))و ق و لس سهم إسن ا ق ت ل ن ا ال م سسيح سعيس ى اب دن م ر ي م ر س و قهللاس و م ا ق ت ل و و م ا ص ل ب و و ل سكن ب ه ل ه م و إسن ال د سهين ا ت ل غ دوا فسيد سه ل غسدي دل م ن ده م دا ل ه دم بسد سه سمدن سعل دم إسال اش ب داع الظ دن و م دا ق ت ل دو ي قسيندا()النسدا : 127((. والجانب الوالدث بمدا أن المسديح عليده السدالم- ددا بددين األنبيدا الهي و اإلسالم وبمدا أن اإلسدالم يقدوم فيده الجدتا والعقداب علدى اإليمدان باهلل والعم الصالح فإن ها يعني بندالن القدو بحكايدة الغددا المتعومدة. كد دها يعندي قنعدا أن القدرآن الكدريم قدد أكدد علدى أن الددين الدهي ددا بده المسيح ليس فيه ص لب وال فدا. وإنما و من األ وا التي أ ه ا النصارى من األقوام الهين ضلوا قبلهم. قا شعدالى: ))ق د ي دا أ د ال سكت دا سب ال ش غ ل دوا فسدي سديدنسك م غ ي در ال ح د و ال ش ت بسع دوا أ دو ا ق ددو م ق دد ض دل وا سمدن ق ب د و أ ض دل وا ك وسيددرا و ض ل وا ع ن س و ا الس بسي س()المائدة : 77((. شلددل الحقيقددة التددي أكددد ا القددرآن الكددريم والتددي ددي أيضددا مددن مظددا ر إعجداز الم بهدر أثبتتهدا أيضدا أبحداث ودراسدات اديودة بشدوا د ومعنيدات كويرة ددا شصديقا وشنابقا معه. فمن ذلدل مدوال أن عقيددة الصدلب والغددا والصالي كانت معروفة عندد القددما قبد ظهدور النصدرانية بقدرون ن سدبت إلى بع اآللهة التي كانوا يعبددونها كدهوزيريس فدي مصدر 1711 ذ م. وبعدد فددي بابدد 1211 ذ م. وديددوس فيددوس فددي اليونددان 1111 ذ م. وكر نا فدي الهندد 1111 ذ م. و بدوذا دوشامدا فدي الصدين 211 ذ م. 165 ومورا في بالد فارس 311 ذ م. ومن شلل النماذد ما بينته بع اآلثار المكتشغة اديوا عن البابليين شعدود إلدى الغتدرة الممتددة مدا بدين 21 5 قبد المديالد شضدمنت أسدنورة صدلب بعد إلده بابد و دي ششدبه شمامدا قصدة صدلب المسديح عندد النصدارى مدن دهدة وش ويددر الد شددة والده و واالسددتغراب والتعجددب مدن دهددة أ ددرى و ي : 1 أ ه بع أسيرا. 2 اوكم بع علنا. 165 ا م دودة : العقائد المسديحية بدين القدرآن والعقد منبعدة األماندة مصدر 1581 ي:. 225 و منقده بدن محمدود السدقار: العهد الجديد كلمة هللا دار اإلسالم 2117 ي:. 112 د 111

101 3 درح بع بعد المحاكمة. 3 اقتيد بع لتنغيه الحكم على الجب. 2 كان مع بع مهنب اكم عليه باإلعدام ودرت العادة أن يعغى ك عام عن ص اكم عليه بالموت. وقد لب الشعب إعدام بع والعغو عن المهنب اآل ر. 1 بعد شنغيه الحكم على بع عم الظالم واننل الرعد واضنرب الناس. 7 ا رس بع في قبر اتى ال يسرذ أشباعه دومانه 8 األمهات دلست او مقبرة بع يبكينه. 5 قام بع من الموت وعاد للحياة مع منلع الربيع وصعد إلى السما 166. وأماا قصاة صالب المسايح عناد النصاارى فهدي ش شدبه قصدة ص دلب بعد وفيها : 1 أ ه عيسى أسيرا. 2 وكهلل اوكم عيسى. 3 اعت دي على عيسى بعد المحاكمة. 3 اقتيد عيسى لصلبه على الجب. 2 وكان مع عيسى قاش اسمه: "باراباس" محكدوم عليده باإلعددام ور دح بيال س عيسى ليعغدو عنده كالعدادة كد عدام. ولكدن اليهدود لبدوا العغدو عدن "باراباس" وإعدام عيسى. 1 عقب شنغيه الحكم على عيسى زلتلت األرت وغامت السما. 7 وارس الجنود مقبرة عيسى اتى ال يسرذ اواريو دومانه. 8 مريم المجدلية ومريم أ رى دلستا عند مقبرة عيسى شنتحبان عليه. 5 قام عيسى من مقبرشه في يوم أاد وفي منلع الربيع أيضا وصعد إلى 167 السما. النمااوذج األخيااار - الساااادس - : موضددوعه الر بانيدددة النصدددرانية لهدددا دانبان ما: نشدهشها وشهثر دا بغير دا مدن الر بانيدات. فبالنسدبة للنشدهة فإن شاري النصرانية يقو بهن الر بانية النصرانية ظهرت أوال بمصدر فدي نحو سدنة 271 م علدى يدد الرا دب أننونيدوس ( نحدو: م( الدهي انعددت عددن مجتمعدده وشغددر للعبددادات وبعددد شلددل الممارسددات ددرد سددنة ا م دودة : العقائد المسيحية بين القرآن والعق منبعة األمانة مصدر 1581 ي:. 251 ومنقده السدقار: د افتددانا المسديح على الصليب ي: 118 وما بعد ا. و منقه بن محمود السقار: العهد الجديد كلمة هللا دار اإلسالم 2117 ي: ا م دودة : العقائد المسيحية بين القرآن والعق منبعة األمانة مصدر 1581 ي:. 251 ومنقده السدقار: د افتددانا المسديح على الصليب ي: 118 وما بعد ا. و منقه بن محمود السقار: العهد الجديد كلمة هللا دار اإلسالم 2117 ي:. 58

102 312 م داعيدا إلدى الر بندة. ولدم يكدن وادد آندها فقدد ظهدر نسدا آ درون كبدا وميوس ومكداريوس عرفدوا بداال تالئيين فدي األ درا الدا ليدة مدن الصحرا المصرية. ثم في سنة 321 م ظهرت دماعة أ رى مدن الر بدان فدي المدددن والمنددا الحضددرية.وفددي منلددع القددرن الرابددع بدددأت شجمعددات الر بدان فدي الظهدور وفد نظدام وضدعو لهدا وعا دوا منعدتلين عدن النداس 168 وبعد ذلل انتقلت إلى أوروبا. ورغم ا تمامهم بالعبادات وشظا ر م بهدا إال أنه ظهرت بينهم انحرافات وممارسات غير أ القية كالشهوذ الجنسي والكبددت والنظددرة المنحنددة للمددرأة واللهددو والنددرب. فالر بانيددة لددم شكددن 169 شعرفها النصرانية لمدة ثالثة قرون. شلل الحقيقة التي سجلها التاري عدن نشدهة الر بانيدة النصدرانية وافقدت ما ذكر القرآن عن ر بانية النصارى وشنابقت معه. فالقرآن الكدريم يقدو : ))و ر ب انسي ة اب ت د ع و ا م ا ك ت ب ن ا ا ع ل ي سهم إسال اب تسغ ا سرض و ا سن هللا س ف م ا ر ع و ا ا سرع اي تسه ا ف ش ي ن ا ال سهين آم ن وا سمن ه م أ د ر م و ك وسير م دن ه م ف ا سسدق ون ()الحديدد: 27((. فهدي ر بانيدة ابتددعها النصدارى ولدم يكتبهدا هللا علديهم وردت ن سكدرة غيدر معرفة به التعريف فهيال لم يبتدعوا الر بانية في العالم وإنما ابتددعوا ر بانيتهم فق. فهي ر بانية واادة اصة بهم إلى داندب وددود ر بانيدات أ رى عند غير م من األمم.و ها الهي أثبته شاري النصرانية. ومن دهة أ رى فدإن القدرآن أ دار أيضدا إلدى أن ديال النصدارى الدهين ابتدعوا ر بدانيتهم مدن عندد أنغسدهم انتشدر بيدنهم الغسداد واالنحدرا فمدا )) ر ع و ا ا سرع اي تسه ا ()الحديد: 27(( فانتشر الغس بدين كويدر مدنهم. و ده الحقيقة سجلها شاري النصرانية كما بينا أعال. وشجدر اإل ارة نا إلى أن الباادث النصدراني اندين عبدد المسديح وصدف الر بانية النصرانية بهنها بدعة وقا : )) ب ى بدعة أرثوذكسية الصدة 170 (( وبها عن قون كتابه: بدعة الر بنة فكهن دها الردد أ ده عندوان كتابده مدن قولده شعدالى: ))و ر ب انسي دة اب ت دد ع و ا م دا ك ت ب ن ا دا ع ل دي سهم ()الحديدد: 27((. و ها البااث وأمواله م من ايث يدرون أو ال يددرون ومدن ايدث ي حبدون عرفان عبد الحميد عرفان: النصرانية: نشهشها التاريصية وأصدو عقائدد ا 1 دار عمدار األردن 2111 ي: اندين عبدد المسديح: بدعدة الر بندة ي : والموسدوعة العربيدة العالميدة مدادة: الر بانيدة. و أامدد علدي عجيبدة: موسدوعة العقيددة واألديدان: الر بانيدة المسديحية وموقدف اإلسدالم منهدا دار األفداذ العربيدة القدا رة 2113 ي: 12 ومدا بعد ا. 169 انين عبد المسيح: بدعة الر بنة ي : والموسوعة العربية العالمية مادة: الر بانية. و أامد لبي: مقارنة األديان: المسيحية ي: 237 وما بعد ا. 170 انين عبد المسيح: بدعة الر بنة ي : 17.

103 أو ال ي حبدون فدإنهم كويدرا مدا ي قيمدون األدلدة بهنغسدهم علدى صدحة مدا قالده القرآن من دهة وشظهر فديهم وعلديهم صدحة انتقدادات القدرآن لهدم مدن دهدة أ رى. والشوا د على ذلل كويرة منها قو ها البااث عن بدعة الر بة وكدداعترافهم بحدددوث التحريددف فددي كتددبهم وممارسددتهم لدده قددديما واددديوا. واعتدرافهم بتدهثر الكتداب المقددس باألديدان القديمدة كمدا بيندا سدابقا. ولدهلل كويرا ما ي سا م أعدا القرآن الكريم في الكشف عن مظا ر إعجاز وششييد وانتشار بين الناس. وال دل أن دها األمدر دو دا د مدن دوا د االعجداز القرآني الم ه. وأمدا بالنسدبة لتدهثر الر بانيدة النصدرانية بغير دا مدن ر بانيدات الشدعوب األ درى فهدو أمدر سدجله التداري أيضدا فمدع أنهدا ر بانيدة محليدة ابتددعها النصدارى مدن عندد أنغسدهم إال أنهدا لدم شسدلم مدن التدهثيرات الصارديدة التدي زادت فدي انحرافهدا وانتشدار ا وشعقيدد ا مدن دهدة و دي شنددرد مدن دهدة ا درى ضدمن شدهثر النصدارى بداألقوام الدهين ضدلوا قدبلهم كمدا ذكدر القدرآن الكريم. ويتمو ذلل في أن النصرانية كما شهثرت بالديانات الهندية كمدا بيندا سدابقا فإنهددا مددن دهددة أ ددرى فقددد شددهثرت بر بانيتهددا أيضددا. فمددن ذلددل أن العددالم النصددراني أ وريجددين االسددكندري )ت 223 م( كددان علددى اشصددا بالبوذيددة 171 وبالتصو الهندي. وشهثرت النصرانية في اإلسكندرية بمعظم صائ ومالمح اليوغا ووادة الودود الهندية كالسبحة واشصاذ ا )) رمدت التقدديس 172 والمهابة في الرياضات البدنية والر بانية والعتلة ((. والشا د على ذلدل اث الديانتين البوذية والنصرانية على العتوبية وشغضديلها علدى الدتواد إال عند الضرورة. فغي البوذية أن بوذا قا : )) الرد العاق الحكيم ال يتدتود ق ويرى الحياة التوديدة كدهشون ندار متهدجدة ومدن لدم يقددر علدى العيشدة 173 الر بانيدة يجدب عليده االبتعداد عدن التندا ((. وفدي النصدرانية أن المسديح قددا : ))فحسددن للرددد أن ال يمددس امددرأة ولكددن إن لددم يضددبنوا أنغسددهم 174 فليتتودوا ألن التتود أسلم من التحرذ(( محمد إسماعي الندوي : الهند القديمة اضارشها ودياناشها ار الشعب القا رة 1571 ي : محمد إسماعي الندوي : الهند القديمة اضارشها ودياناشها ار الشعب القا رة 1571 ي : علي ان دو قما : الكتاب المقدس كلمة هللا أم كلمة البشر ويليه: لغت الوالوث المقددس. ي: 117 ومدا بعدد ا. ومحمدود سدليمان عبد الحافظ : فص الصناب في محاورة أ الكتاب ي: علدي دان دو قمدا : الكتداب المقددس كلمدة هللا أم كلمدة البشدر ويليده: لغدت الودالوث المقددس. ي: 117 ومدا بعدد ا. ومحمدود سليمان عبد الحافظ : فص الصناب في محاورة أ الكتاب ي: 5 11.

104 ي والشا د على ذلل أيضا و أن بعوة فرنسية قامت )) برالة شبشيرية فدي عددام 1832 م إلددى " لهاسددا " عاصددمة التبددت الواقعددة علددى رأس الهيماليددا واند شت إلى أقصى الحدود اينما وددت ششابها كبيرا في المراسيم البوذية و قوسها وبين المسيحية الكاثوليكية.ألنها دا دت فدي األديدرة البوذيدة فدي لهاسدددا صدددولجان األسدددقف وشادددده وردا الكدددا ن علدددى نغدددس النريقدددة الكاثوليكية. كهلل وددت صورة مماثلة لها في دوقتيقن للمنشدين في المكان المقددس وفدي األنا ديد والتعاويده والم بصدرة المربو دة بصمدس سالسد ومددنح البركددة للمصددلين علددى دبيددنهم باليددد اليمنددى للكددا ن وكددهلل كانددت السبحة وعتوبدة أكليدروس مماثلدة للكاثوليكيدة. ونا يدل بالتشدابه الكامد فدي اياة الر بانية والعتلة عن الدنيا واالعتكا والصيام والمواكدب الدينيدة واالبتهاالت ورش الما المقدس. ومن المعرو أن التبت لم شكن على صلة مبا رة بالشرذ األوس ب عا ت في عتلة شامة عن الدنيا ما عددا الهندد. لقد انتشرت فيها البوذيدة قدديما عدن ريد الهندد و دها األمدر ي يكدد أصدالة البوذية في ه األمور النقوسدية كلهدا شلدل التدي كاندت منتشدرة ومعروفدة فدي أنحدا العدالم البدوذي فدي ذلدل الحدين وبصدغة اصدة العدالم الرومداني ومدددن ندددا د لدددت بحدددهافير ا إلدددى المسددديحية فدددي اإلسدددكندرية فدددي العهدددد 175 الروماني((. وبتلدل الشدوا د القويدة يتضدح دليدا أن الر بانيدة النصدرانية شدهثرت كويدرا بالر بانية الهندية عامة والبوذية اصة. و ها التدهثير ينددرد ضدمن مدا قالده القرآن بهن اليهود والنصارى لمدا انحرفدوا عدن ديدن هللا شعدالى اشبعدوا أ دوا الهين ضدلوا مدن قبد. قدا شعدالى: )) ذ لسدل ق دو ل ه م بسده ف و ا س سهم ي ض دا سي ون ق دو ال سهين ك غ ر وا سمن ق ب د ق داش ل ه م قهللا أ ن دى ي ي ف ك دون ()التوبدة : 31 (( و))ق د ي دا أ د ال سكت ا سب ال ش غ ل وا فسي سدينسك م غ ي ر ال ح و ال ش ت بسع وا أ و ا ق و م ق دد ض دل وا سمدن ق ب د و أ ض ل وا ك وسيرا و ض ل وا ع ن س و ا الس بسي س()المائدة: 77((. وبددهلل يظهددر دانبددان مددن االعجدداز القرآنددي عندددما شكلددم عددن الر بانيددة النصرانية: األو قوله بهن النصدارى ابتددعوا ر بدانيتهم. والوداني قولده بدهن يال اشبعوا أ وا الهين ضلوا من قب فكانت من بينها شهثر م بالر بانيدة الهندية. و هان النموذدان يندردان ضمن مدا ذكرندا مدن دوا د ومعنيدات مدددن شدددهثر اليهدددود بالبدددابليين والسدددومريين وشدددهثر النصدددارى بالهنددددوس : محمد إسماعي الندوي : الهند القديمة اضارشها ودياناشها ار الشعب القا رة

105 والبوذيين وغير م و ي كلها نمداذد م بهدرة مدن مظدا ر االعجداز القرآندي الم صدذ والم هيمن على الكتب اإللهية التي سبقته. وختاما لهذا الفصل- الثاني- ي سدتنج منده أن مدن مظدا ر االعجداز القرآندي التاريصي والمتعل بمقارنات األديان أنه ذكدر أن الكتدب المقدسدة القديمدة قدد شضمنت بشارات بالنبي الصاشم محمد- عليه الصالة والسالم منه دهة لكنهدا شعرضدت للتحريدف مدن دهدة أ درى. فجدا ت األبحداث والدراسدات الحديودة وأثبتت ما قاله القرآن وشنابقت معه. كما أنها اظهدرت أيضدا صددذ مدا قالده القدرآن الكدريم عدن شدهثر اليهدود والنصدارى بهديدان األقدوام الدهين ضدلوا مدن قدبلهم كالبدابليين والهنددوس والبدوذيين. فدهظهرت شلدل األبحداث والدراسدات دانبين امين من االعجاز القرآني التاريصي المتعل بمقارنات األديان. 112

106 الفصل الثالث من االعجاز القرآني في خلق الكون والطوفان ومواعيع أخرى أوال: في خلق العالم ثانيا: في حركة األرض حول نفسها وتعاقب الليل والنهار ثالثا: إشارات إعجازية تتعلق بسفينة نوح والطوفان رابعا: متفرقات من االعجاز القرآني تتعلق بمقارنات األديان خامسا: اعتراعان 111

107 من االعجاز القرآني في خلق الكون والطوفان ومواعيع أخرى يتضمن ها الغص مواضيع كويرة ادفة وم بهرة مدن اإلعجداز القرآندي المتعلدد بمقارنددات األديددان كصلدد العددالم واركددة األرت اددو نغسددها وشعاقدب الليد والنهدار وسدغينة ندوح والنوفدان وغيدر ذلدل مدن المواضديع ذات العالقة باإلعجاز القرآني الم قارن بما قالته األديان األ رى. أوال: في خلق العالم : شعدرت القددرآن الكدريم لموضددوع لد الكددون فدي آيددات كويدرة شضددمنت معنيات واقائ وإ ارات إعجازيدة م ه لدة وبالمقارندة بينده وبدين الكتداب المقدس شبين أن ها األ ير من دهته شضدمن أبا يد وأ ندا فادادة شتعلد بصل العالم. وشغصي ذلل فيما يهشي: فبالنسبة لما قاله القرآن الكريم عن ل العالم فمنده قولده شعدالى: ))أ و ل دم ي ر ال سهين ك غ ر وا أ ن الس م او ا ست و األ ر ت ك ان ت ا ر ش قا ف غ ت ق ن ا م ا و د ع ل ن ا سمن ال م دا ك ي ا ي أ ف ال ي ي سمن ون ()األنبيا : 31 (( و)) ق د أ ئسدن ك م ل ت ك غ در ون بسال د سهي ل األ ر ت فسي ي دو م ي سن و ش ج ع ل دون ل ده أ ندد ادا ذ لسدل ر ب ال ع دال سمين و د ع د فسيه دا 176 ر و ا سسدي سمدن ف و قسه دا و ب دار فسيه دا و ق دد ر فسيه دا أ ق و اش ه دا فسدي أ ر ب ع د سة أ ي دام س دو ا ل لس ائسلسين ث م اس ت و ى إسل ى الس م ا و سي د ان ف ق ا ل ه ا و لسب ر س ت اسئ تسي ا و عا أ و ك ر ا ق ال ت ا أ ش ي ن ا دائس سعين ف ق ض دا ن س دب ع س دم او ات فسدي ي دو م ي سن و أ و ا دى فسدي ك د س ددم ا أ م ر ددا و ز ي ن ددا الس ددم ا الددد ن ي ا بسم ص ددابسيح و ساغ ظددا ذ لسددل ش ق دد سدير ال ع ستيدد ست ال ع لسي سم()فصلت: 5-12(( و))و د ع ل ن ا الل ي و الن ه ار آي ت دي سن ف م ح و ن دا آي دة الل ي د س و د ع ل ن دا آي دة الن ه ددا سر م ب سصدر ة لست ب ت غ ددوا ف ض دال م ددن ر ب ك دم و لست ع ل م ددوا ع دد د الس ددنسين و ال سحس دداب و ك دد ددي ف ص ددل ن ا ش غ سصدديال()اإلسددرا : 12 (( و))و ل ق ددد ل ق ن ددا الس م او ا ست و األ ر ت و م ا ب ي ن ه م ا فسي سست سة أ ي ام و م ا م س دن ا سمدن ل غ دوب ()ذ: 38(( و))أ و ل م ي ر و ا أ ن هللا ال سهي ل الس دم او ا ست و األ ر ت و ل دم ي ع دي بسص ل قس سهدن بسق دا سدر ع ل ى أ ن ي ح يسي ال م و ش ى ب ل دى إسن ده ع ل دى ك د دي ق د سدي ر()األاقدا : 33(( و)) و إسن ي و ما سعند ر ب ل ك ه ل سف س ن ة م م ا ش ع د ون ()الحج : 37 (( الاظ قا أربعة أيام ألنه اد فيها اليومين السابقيقن المتعلقيقن باألرت كك فيكون مجموع األيام التي ل فيها الكون كله ستة أيام. و ها أكد القرآن الكريم في عدة آيات.

108 وأمدا بالنسدبة لمدا قالده الكتداب المقددس عدن لد العدالم فقدد فصدله سسدغر التكدوين بقولده :)) فدي البدد لد هللا السدموات واألرت. وكاندت االرت ربة و الية وعلى وده الغمدر ظلمدة و روح هللا يدر علدى ودده الميدا. وقدا هللا لدديكن ندور فكددان نددور.ورأى هللا الندور اندده اسدن وفصدد هللا بددين النور والظلمة.ودعا هللا النور نهارا والظلمة دعا ا ليال وكان مسدا و كدان صباح يوما واادا.وقدا هللا لديكن دلدد فدي وسد الميدا و لديكن فاصدال بدين ميا وميا فعم هللا الجلد وفص بين الميدا التدي شحدت الجلدد و الميدا التدي فوذ الجلد وكان كهلل.ودعا هللا الجلد سما وكان مسا وكان صدباح يومدا ثانيا. وقا هللا لتجتمع الميا شحت السما الى مكان واادد و لتظهدر اليابسدة و كان كهلل.ودعا هللا اليابسة ارضا ومجتمدع الميدا دعدا بحدارا و رأى هللا ذلل انه اسن.وقا هللا لتنبت االرت عشدبا و بقدال يبدتر بدترا و دجرا ذا ثمدر يعمد ثمدرا كجنسده بدتر فيده علدى االرت و كدان كدهلل. فه رددت االرت عشبا وبقال يبتر بترا كجنسه و جرا يعم ثمرا بتر فيه كجنسه ورأى هللا ذلل انه اسن. وكان مسا وكان صباح يوما ثالوا. وقا هللا لتكن انوار في دلد السدما لتغصد بدين النهدار و الليد و شكدون آليدات وأوقدات و ايام و سنين. و شكون انوارا في دلد السما لتنير على االرت و كان كهلل. فعم هللا النورين العظيمين النور االكبر لحكم النهار والنور االصدغر لحكدم الليد و النجدوم. ودعلهدا هللا فدي دلدد السدما لتنيدر علدى االرت. ولدتحكم على النهار و اللي و لتغص بين الندور و الظلمدة و رأى هللا ذلدل انده اسدن.وكان مسا و كان صباح يوما رابعا. وقا هللا لدتغ الميدا زاافدات ذات نغددس ايددة و لينددر يددر فددوذ االرت علددى وددده دلددد السددما. فصلدد هللا التنددانين العظددام و كدد ذوات االنغددس الحيددة الدبابددة التددي فاضددت بهددا الميددا كهدناسها و ك ائر ذي دناح كجنسده و رأى هللا ذلدل انده اسدن.وباركهدا هللا قدائال اثمددري و اكوددري وامللددي الميددا فددي البحددار و ليكوددر النيددر علددى االرت.وكان مسدا و كدان صدباح يومدا امسدا.وقدا هللا لتصدرد االرت ذوات انغس اية كجنسها بهائم و دبابدات و وادوش ارت كهدناسدها و كدان كددهلل. فعمدد هللا واددوش االرت كهدناسددها و البهددائم كهدناسددها و دميددع دبابات االرت كهدناسها ورأى هللا ذلل انه اسن. وقدا هللا نعمد االنسدان على صورشنا كشبهنا فيتسلنون على سمل البحر وعلى ير السما و على البهدائم و علدى كد االرت وعلدى دميدع الددبابات التدي شددب علدى االرت فصلد هللا االنسدان علدى صدورشه علدى صدورة هللا لقده ذكدرا وأنودى لقهدم.وبداركهم هللا و قدا لهدم اثمدروا و اكودروا و امللدوا االرت و ا ضدعو ا و شسلنوا على سمل البحر و على ير السدما و علدى كد ايدوان يددب علدى 118

109 االرت. وقددا هللا انددي قددد اعنيددتكم كدد بقدد يبددتر بددترا علددى وددده كدد االرت وكد ددجر فيده ثمددر ددجر يبدتر بددترا لكددم يكدون عامددا. و لكدد ايدوان االرت وكد يدر السدما وكد دبابدة علدى االرت فيهدا نغدس ايدة اعنيت ك عشب ا ضر عامدا وكدان كدهلل. ورأى هللا كد مدا عملده فدإذا و اسن ددا وكان مسا وكدان صدباح يومدا سادسدا. فهكملدت السدماوات و االرت و كدد دنددد ا. وفددر هللا فددي اليددوم السددابع مددن عملدده الددهي عمدد فاسددتراح فددي اليددوم السددابع مددن دميددع عملدده الددهي عمدد. وبددار هللا اليددوم السابع و قدسه ألنه فيه استراح من دميع عملده الدهي عمد هللا القدا ( سسدغر التكوين -1 / /2. 3 )). أقددو :واضددح مددن شلددل النصددوي أن القددرآن الكددريم شضددمن إ ددارات إعجازية م بهرة من دهة وصحح أ ندا الكتداب المقددس و ديمن عليده مدن دهة أ رى وشغصي ذلل فيما يهشي: أوال: إن القرآن الكريم رد على الكتاب المقدس عنددما زعدم أن هللا شعدب عندما ل الكون في ستة أيام فاستراح في اليوم السابع. وال ل أن زعمه ها و قو با وم ضحل ومن أقوا الصبيان والصدرافيين. وقدد رد عليده القددرآن الكددريم ردا واضددحا م غحمددا بقولدده شعددالى: ))و ل ق ددد ل ق ن ددا الس ددم او ا ست و األ ر ت و م ا ب ي ن ه م ا فسدي سسدت سة أ ي دام و م دا م س دن ا سمدن ل غ دو ب()ذ: 38(( و))أ و ل دم ي ر و ا أ ن هللا ال سهي ل الس م او ا ست و األ ر ت و ل دم ي ع دي بسص ل قس سهدن بسق دا سدر ع ل دى أ ن ي ح يسدي ال م دو ش ى ب ل دى إسن ده ع ل دى ك د دي ق د سدي ر()األاقدا : 33((. و دها الدرد القرآندي دو مدن مظدا ر التصدحيح والهيمندة التدي دي مدن م ميدتات القدرآن الكريم لقوله شعالى: ))و أ نت ل ن دا إسل ي دل ال سكت داب بسدال ح م ص دد قا ل م دا ب دي ن ي د ي د سه سمدن ال سكت ا سب و م ه ي سمندا()المائددة : 38((. ولهدها فدإن القدرآن م عجدت بتصدديقه للكتدب التي سبقته وبهيمنته عليها وقد أظهرنا في كتابنا ها دانبا مدن الصاصديتين وهلل الحمد. ثانيا: يتبين من اآليات القرآن أن الكون شكون في مراا أو دورات أو فتدرات زمنيدة ويلدة ولدم يظهدر دفعدة وااددة فدهكر أنده مدر بحداالت دي: الرش - اإللتلام- ثم الغت الش الغص - ثم الحالدة الغازيدة- الدد ان - ثدم الحالدة الملتهبدة والسدائلة ثدم الحالدة الصدلبة و دها م سدتنب مدن قولده شعدالى: ))و د ع ل ن دا الل ي د و الن ه دار آي ت دي سن ف م ح و ن دا آي دة الل ي د س و د ع ل ن دا آي دة الن ه دا سر م ب سصر ة لست ب ت غ وا ف ض ال م ن ر ب ك م و لست ع ل م دوا ع دد د الس دنسين و ال سحس داب و ك د دي ف ص ل ن ا ش غ سصيال()اإلسرا : 12((. فاآلية شضدمنت اإل دارة إلدى االدة القمدر 115

110 األولدى التدي كدان عليهدا فكدان ملتهبدا ثدم أصدبح صدلبا بعددما اننغده. و ده الحالة مرت بها أيضا الكواكب األ رى عندما انغصلت من نجومها ومنهدا األرت وبدداقي كواكدددب المجموعددة الشمسدددية كمددا دددو معددرو فدددي علدددم 177 الغلل. وأما الكتاب المقدس فقد شكلم عن ل العالم كله في مدة ستة أيام من دون أن يشير من بعيد وال من قريب إلى الحاالت التي مر بها الكدون مدن الرشد والغتد إلددى التصددلب و لدد الكائندات الحيددة. و ددها ال يصددح ألن الكتدداب المقدس بما أنه شكلم عن ل العالم وذكر شغاصي كويرة كان يجدب عليده أن ي شير إلى الحاالت الكبرى التدي مدر بهدا العدالم قبد أن شظهدر عليده الكائندات الحيددة. فعدددم ذكددر لهددا ددو ددا د ضددد علددى نقصدده وأندده لددم يقدددم التدداري الصحيح المتعل بصل العالم. وثالثااا : إن القددرآن لددم يحدددد مدددة لدد العددالم بسددتة أيددام بمعنددى أيامنددا المعروفة المتكونة من 23 ساعة وإنما بيقن أن المقصود باليوم و مرالة أو فترة زمنية بدلي أنه ذكر أن اليوم عند هللا كهلف سنة عندنا. فالكون مر بسددتة مراادد أساسددية شكدد قون فيهددا قبدد أن يصددبح صددالحا للحيدداة ودددا تا الستقبا الكائنات الحية. ثم بعد ذلل مر أيضا بمراا أ رى استقب اللها كائنات كويرة عا ت على األرت قب أن يظهر اإلنسان.ولهها وددنا العلدم 178 الحديث ي قدر عمر الكون كله ب: 11 إلى 21 مليار سنة. لكددن الكتدداب المقدددس أ ندده فيمددا قالدده عددن شكدد قون العددالم و لدد دميددع مصلوقاشده فدي سدتة أيدام التدي شعندي أيامندا المعروفدة عنددنا - 23 سداعة فدي اليوم- بدلي أنه أكد ذلدل وكدرر عنددما قدا : وكدان صدبااا وكدان مسدا. وقوله ها غير صحيح قنعا ألنه دع الكون بك مصلوقاشه منهدا اإلنسدان شك قون في: 133 ساعة - 1 أيام-. والحقيقة أن الكون موغ في القددم وقبد أن يظهددر اإلنسددان علددى األرت كددان للكددون نحددو عشددرة مالييددر سددنة أو 179 أكور. وبهلل يكون القرآن الكريم قد صحح نه الكتداب المقددس وشغدوذ عليده ولم يقع في أ نائه من دهة وسب العلم الحديث في قوله بتلل المراا من أنظر موال: الموسوعة العربية العالمية مادة: الشمس الكون الغلل. الموسوعة العربية العالمية مادة: الكونيات. الموسوعة العربية العالمية مادة: الكونيات.

111 دهة ثانية ثم دا العلم وقرر ما قاله القرآن وصدقه من دهة ثالوة. ذلل ي مو إ ارات إعجازية قرآنية م ه لة من دون ل. وكد رابعا : إن القرآن الكريم ذكر بوضوح أن الكون لد فدي مرااد زمنيدة ويلة من دهة وأن األرت ي أيضا مرت بهربعة مراا زمنيدة شدم فيهدا لقها وشقدير أقواشها وبث البركة فيها من دهة أ درى شدم كد ذلدل قبد أن ي صلدد اإلنسددان ويظهددر علددى األرت. و ددها يعنددي أن الغددارذ التمنددي كددان كبيدرا بدين لد األرت وشهيلتهدا وبدين ظهدور اإلنسدان عليهدا. و دها األمدر أ ار إليه القرآن بصرااة ووضوح في اآليات المهكورة أعال. لكن الكتداب المقدس ذكر أن الكدون كلده وبمصلوقاشده آ ر دا اإلنسدان كد ذلدل ظهدر فدي مدة قصيرة ومتتامنة شقريبا في مدة 1 أيام قددر ا 133 سداعة. و دها غيدر صحيح قنعا فالكتاب المقدس مصالف للقرآن والعلم معا. فقد بينت األبحداث واالكتشدافات الحديودة أن الكدون لد فدي أاقداب ومرااد ديولوديدة شقددر 180 بمالييدر السددنين فدداألرت مدوال ق دددر عمر ددا بدهكور مددن 2 باليددين سددنة. والكائنات الحية لم شظهدر دفعدة وااددة كدان اإلنسدان آ ر دا ظهدورا بعددما 181 يه له هللا شعالى األرت منه نحو مليوني عام. وأخيرا خامسا- : إن من مظا ر االعجاز القرآني المتعلقة بصلد الكدون أن القددرآن فددي الوقددت الددهي شندداب العلددم معدده وصدددقه مددن دهددة و ددالف الكتاب المقدس من دهة أ رى وددنا ها األ يدر ذكدر شغاصدي عدن كيغيدة ل الكون ور ته وزادت في أ نائه لكن القرآن شجنب ذلدل ولدم يقدع فدي شلل األ نا أصال. فمن شلل األ ندا التدي وقدع فيهدا الكتداب المقددس قولده بظهور األرت والنور والظلمة في اليوم األو قب أن شظهدر الشدمس التدي ست صل في اليوم الرابع اسب زعمه. ثم يعود وينق ما قالده عدن األرت ويقو بهن األرت لقت في اليوم الوالث. ثم ذكر أن الشدمس والقمدر شك قوندا في اليوم الرابع بعددما لقدت األرت وظهدر النبدات فدي اليدوم الوالدث. علمدا بهنده كدان قدد ذكدر أن الندور-النهدار- قدد ظهدر فدي اليدوم األو قبد أن ش صلد الشمس التي ستظهر في اليوم الرابع. وال ل أن كالمه ده با د كلده دملدة وشغصدديال فلدديس مددن العلددم الصددحيح وال مددن المنندد الصددريح أن ش صلدد األرت مدرشين مدن دهدة ثدم شسدب الشدمس فدي الظهدور مدن دهدة أ درى. وليس من العلم أن شظهر الميا والنباشات والنهار قب أن ش صل الشمس. فهه الموسوعة العربية العالمية مادة: األرت. الموسوعة العربية العالمية مادة: المدينة.

112 األ نا الكويرة والغاداة التي وقع فيها الكتاب المقدس ي أدلة قنعية على أنه ليس وايا إلهيا من نااية وششهد للقرآن الكريم بتغوقه وإعجاز و يمنته على الكتاب المقدس من نااية أ رى. ثانيا: في حركة األرض حول نفسها وتعاقب الليل والنهار: أ ار القرآن الكريم إلى اركة األرت او نغسها وشعاقب الليد والنهدار بسببها أ ار إليها القرآن بنريقة شضمنية إ ارية رائعة أظهرت دانبدا مدن اإلعجاز القرآني الم بهر المتعل بحركة األرت او نغسدها. وشغصدي ذلدل و أن القرآن لدم يقد أن األرت ال شتحدر وأن الشدمس دي سدبب شعاقدب اللي والنهار. فلو قا ذلل يكون قد ساير ما يقولده النداس فدي زمانده وأ نده من النااية العلمية. ولم يق بصرااة أن األرت شتحدر ادو نغسدها و دي السدبب فدي شعاقدب الليد والنهدار فلدو قدا ذلدل يكدون قدد دلدب عليده إنكدار الناس وشصنلتهم له ألنه اسب رأيهم قا أمرا با ال بالمشا دة ا لكنه مدن دهدة أ درى يكدون قدرر أمدرا صدحيحا علميدا. فا تدار القدرآن الكدريم ريقدا ثالودا دمدع فيده بدين القدو بحركدة األرت ادو نغسدها بالتضدمن واإل دارة الصغيدة وشجنددب إنكددار النداس عليدده فوافدد العلدم والحدد وأبعددد معارضددة الناس له. لكن الكتاب المقدس لدم يغعد ذلدل إنده ذكدر صدرااة أن األرت ثابتة وأن الشمس ي التي شتحكم في شعاقب اللي والنهار فه نه في ذلدل و هد على نغسه بهنه كان انعكاسا لمعار عصر ولم يكدن وايدا إليهدا. إنده قددرر ذلددل عندددما وصددف سسددغر المتاميددر هللا بهندده ))الميسددس األرت علددى قواعدد ا فدال شتتعدتع الدى الدد ر واألبدد 113/ 2(.وأ نده أيضدا عنددما أ ار إلى أن سبب شعاقب اللي والنهار و اركة الشمس عندما قا بدهن هللا أوقف الشمس ومنعها من الحركة يوما كامال )فوقغت الشمس فى كبد السما ولم شجع للغدروب نحدو يدوم كامد - سسدغر يشدوع 13(. 11/ مدع أن الحقيقدة دي أن األرت م تحركدة وليسدت ثابتدة وشعاقدب الليد والنهدار سدببه اركدة األرت اددو نغسددها وليسددت اركددة الشددمس فحتددى ولددو شوقغددت الشددمس فتعاقب اللي والنهار ال يتوقغان. وأما الشوا د القرآنية الدالة على ما قلندا بدهن القدرآن قدا بحركدة األرت بالتضمن واإل ارة الصغية فمنها قوله شعالى: ))و ل الس دم او ا ست و األ ر ت بسددال ح ي ك ددو ر الل ي دد ع ل ددى الن ه ددا سر و ي ك ددو ر الن ه ددار ع ل ددى الل ي دد س و س ددص ر الش ددم س و ال ق م ر ك ي ج سري سأل د م س قمى أ ال و ال ع ستيت ال غ غ ار {-التمر 2 - (( و))ال الش ددم س ي نب سغددي ل ه ددا أ ن ش ددد سر ال ق م ددر و ال الل ي دد س ددابس الن ه ددا سر و ك دد فسددي ف ل ددل 112

113 ي س ب ح ون } سي - 31 و}و ش ر ى ال سجب ا ش ح س ب ه ا د ا سمد ة و سي ش م ر م ر الس دح ا سب ص ن ع هللا س ال سهي أ ش ق ن ك ي إسن ه بسير بسم ا ش غ ع ل ون {- النم -((. 88 فاآليدة األولدى شضدمنت اقيقتدين علميتدين: األولدى اركدة األرت ادو نغسها ألنها أ ارت إلى شكوير اللي والنهار وشعاقبهما و ها ال يتم إال إذا كانددت األرت شدددور اددو نغسددها ألنهددا لددو كانددت ال شدددور اددو نغسددها ومقابلة للشمس فال يحدث شعاقب وال شكوير وسيبقى الوده المقاب للشمس نهارا والوده اآل ر مظلما دائمدا. وبمدا أن اآليدة نصدت علدى شكدوير الليد والنهددار وشعاقبهمددا فهددها يعنددي بالضددرورة أن األرت شدددور اددو نغسددها وإنها ي السبب في ذلل التكوير. والحقيقددة الوانيددة ددي أن شكددوير الليدد والنهددار وشعاقبهمددا سددببه دوران األرت اددو نغسددها ولدديس ددو شوقددف الشددمس عددن الدددوران كمددا زعددم الكتاب المقدس عند اليهود والنصارى. ا ية الثانية : واضح منها أنها أ ارت إلى اركة األرت و كرويتها عندما ألحقت اللي والنهار بصيغة الجمع بهنهما في فلل يسبحان كالشمس والقمر و ها ال يتحق إال بكونهما يسبحان مع األرت في فلكها المتحر المستدير. وا ية الثالثة شضمنت القدو بحركدة األرت ألن الجبدا ال ي مكنهدا أن شتحر لواد ا اركدة مسدتقلة عدن األرت و دي مغروسدة راسدية فيهدا مدن دهة و ي ددت مدن األرت مدن دهدة أ درى فتحركهدا يسدتلتم شحدر األرت بالضددرورة. كمددا أن اآليددة لددم شجعدد اركددة الجبددا اركددة ذاشيددة صادرة منها وإنما بهت اركتها بحركة السحاب الهي ال يتحر مدن ذاشده و إنما الرياح ي التي شحركه فكهلل اركة الجبدا لديس مدن ذاشهدا وإنمدا ي في أصدلها ددت مدن األرت ككد فعنددما شتحدر فسدتتحر معهدا الجبا. فانظر وشدبر في ذلل االعجاز القرآني الم بهر والهي و مدن الشدوا د الدامغدة علددى يمنددة القددرآن الكددريم علددى الكتددب المقدسددة وقددد وصددغه هللا شعالى بهلل في قوله سبحانه : ))و أ نت ل ن ا إسل ي ل ال سكت اب بسدال ح م ص دد قا ل م دا ب دي ن ي د ي سه سمن ال سكت ا سب و م ه ي سمنا ع ل ي سه()المائدة: 38 ((.فالقرآن الكريم معجت بتصديقه للكتب التي سدبقته مدن دهدة وم عجدت أيضدا بهيمنتده عليهدا شصدحيحا وسدبقا وشغوقا من دهة أ رى. 113

114 ثالثا: إشارات إعجازية تتعلق بسفينة نوح والطوفان: شضدمنت اآليدات القرآنيدة التدي شحددثت عدن سدغينة ندوح عليده السدالم- والنوفان إ ارات إعجازية رائعة وم غحمة يمن بها على قصة النوفان في الكتاب المقدس وما شضمنه من أ نا ونقائ كويرة وردت فيه عند اديوده عن السغينة والنوفان. أوال: فبالنسبة للسافينة- الف لا - فاي القارآن الكاريم فقدد شحددث عنهدا فدي مواضع كويرة ووصف دانبا مدن صائصدها ومكوناشهدا شضدمنت إ دارات إعجازية ششهد للقرآن باإلعجاز وانه واي إلهي. منها أنه شكلم عن السدغينة وأ ار إلى أنهدا سدتبقى محغوظدة آيدة للنداس لقولده شعدالى: )) و ا م ل ن دا ع ل دى ذ ا ست أ ل و اح و د س ر ش ج سري بسه ع ي نسن ا د ت ا لسم ن ك ان ك غسر و ل ق د ت ر ك ن اه اا آ ي اة ف ه ا ل م ن م د ك ر() القمر: -13(( 13.ومنها أنهاا رسا علدى دبد الجدودي قدا شعالى : ))و قسي ي ا أ ر ت اب ل سعي م ا س و ي ا س م ا أ ق لس سعي و سغي ال م دا و ق سضد ي األ م ددر و اس ددت و ت ع ل ددى ال ج ددو سدي و قسيدد ب ع دددا ل ل ق ددو سم الظ ددالس سمين () ددود : 33 ((. و هان األمران شم اكتشافهما اديوا فقد اكتشغت السدغينة علدى دبد الجدودي بتركيا كما و مبين في والصورة اآلشية وقد وث دها الحقدائ فديلم وثدائقي 182 أ نتج سنة 1557 م بعنوان: اكتشا سغينة نوح : 183 صورة للسفينة المتحجرة على جبل الجودي في تركيا شام محمد لبة : فلل نوح واقائقها الومانية واقائقها الومانية المقا مودود في عددة مواقدع مدن الشدبكة المعلوماشيدة منهدا موقدع الجيولوديين الكويتيين. 183 شام محمد لبة : فلل نوح واقائقها الومانية واقائقها الومانية المقا مودود في عددة مواقدع مدن الشدبكة المعلوماشيدة منهدا موقدع الجيولوديين الكويتيين..

115 184 صورة للسفينة المتحجرة التقط بالطائرة وشجدددر اإل ددارة نددا إلددى أن ممددا يتيددد فددي اإلعجدداز القرآنددي المتعلدد بالسددغينة أن الكتدداب المقدددس ذكددر أن السددغينة رسددت علددى دبدد أرارات فقا :)) واستقر الغلدل فدي الشدهر السدابع فدي اليدوم السدابع عشدر مدن الشدهر علدى دبدا أرارا سسدغر التكدوين (( 3 8/ وقدد بحدث المنقبدون فدي ذلدل المكددان ولددم يجدددوا أثددرا للسددغينة وقددد أ دده بعضددهم أ شددابا وزعمددوا أنهددم 185 وددو ا نا فانكشف أمر م. وال ل أن شحديد القرآن الكريم للمكان الهي رسدت فيده السدغينة واسدمه فكدان األمدر كمدا وصدف اسدب مدا أظهدر ذلدل الكشدف مقابد نده الكتداب المقدس و إعجاز قرآني م ه دمع بين التصحيح والهيمنة والسب. ومنهاا أن مدن معداني الغ لدل المددار الواسدع والسدغينة الكبيدرة و دو))مدا شحق في الكشف سالف الهكر إذ شبين أن ولده 221 قددما أي أكبدر مدن أيدة سغينة شبية عرفها الناس و ي السغينة األمريكية " وايومنج " التدي وصد شام محمد لبة : فلدل ندوح واقائقهدا الومانيدة المقدا موددود فدي عددة مواقدع مدن الشدبكة المعلوماشيدة منهدا موقدع الجيولدوديين الكويتيين شام محمد لبة : فلدل ندوح واقائقهدا الومانيدة المقدا موددود فدي عددة مواقدع مدن الشدبكة المعلوماشيدة منهدا موقدع الجيولدوديين الكويتيين..

116 ولها إلى 331 قددما فقد و دي مدن سدغن القدرن التاسدع عشدر(.والصدورة 186 اآلشية شوبت ذلل وشوضحه : صورة لموقع السفينة فوق جبل الجودي فوقه فريق البحث يوعح كبر حجم السفينة. وقد سمى القرآن الكريم فلل نوح عليه السالم- فلكا وسغينة كمدا فدي قوله شعالى: )) ف ه و ا ي ن ا إسل ي سه أ سن اص ن ع س ال غ ل ل بسه ع ي نسن ا و و ا يسن دا()الميمندون: 27 ((( و))ف ه نج ي ن ددا و أ ص ددح اب الس ددغسين سة و د ع ل ن ا ددا آي ددة ل ل ع ددال سمين ()العنكبددوت: 12((. و ها يعني أن الغ لل كان سغينة وليس صندوقا مربعا وال مسدتنيال وإنما كدان مددببا مدن األمدام وإال لديس سدغينة وال يسدتنيع أن يمصدر عبداب الميا وإال فسينقلب أو يتكسر إن لدم يكدن كدهلل أمدام قدوة الميدا وارشغاعهدا. لكددن الكتدداب المقدددس ذكددر فددي وصددغه لسددغينة نددوح أن لهددا ددوال وعرضددا وارشغاعددا بقولدده : ))و كددها شصددنعه ثددالث ملددة ذراع يكددون ددو الغلددل و مسين ذراعا عرضه وثالثين ذراعا ارشغاعه. وشصنع كوا للغلل وشكمله الى اد ذراع من فوذ و شضع باب الغلل في دانبه مساكن سدغلية ومتوسدنة وعلوية شجعله س غر التكوين 11-12(( 1/. واضح من ذلل الوصف أن السغينة ولها ستة أضعا عرضدها فهدي صندوذ مستني وليس سغينة ب وال يصح شسميتها ف لكا كما سما ا الكتاب المقدددس. فهددي بتلددل األبعدداد صددندوذ مسددتني ولدديس ف لكددا- سددغينة-. و ددها وصدف ال يصددح إ القده علددى السددغينة. بد ددي )) إذا مسدتنيلة ددددقا و ددم يرسمونها كهلل ويسمونها باإلنجليتيةark Noah s أي " شابوت ندوح " شام محمد لبة : فلدل ندوح واقائقهدا الومانيدة المقدا موددود فدي عددة مواقدع مدن الشدبكة المعلوماشيدة منهدا موقدع الجيولدوديين الكويتيين

117 والتابوت و الصندوذ أي مستني كهلل ولو وادهت ه السدغينة أمواددا عاشية النغلقتا ألن المقدمة مسدتوية دها مدا يجدتم بده علمدا ندسدة السدغن و" الديناميكا المائية". و ها أيضا ما ذكر الغيلم الوثائقي األمريكدي سدالف 187 الدهكر((. وال ددل أن السددغينة المكتشدغة بجبدد الجددودي وافقدت مددا ذكددر القرآن الكريم وكدهبت وصدف الكتداب المقددس لهدا بهنهدا مسدتنيلة الشدك كما و واضح من الصور السابقة. ومنها أيضا أن القرآن الكريم ذكر أن السدغينة كاندت مصدنوعة مدن ألدواح ود سر- مسامير- فهي لم شصدنع مدن أنصدا ددهوع األ دجار مدوال وإنمدا مدددن ألدددواح و دددها الدددهي ثبدددت فدددي السدددغينة المكتشدددغة بهلوااهدددا ود سدددر ا- 188 مسامير ا- المتحجرة كما و مبين في الصور اآلشية : آثار األلواح الخشبية في طابع السفينة بالجودي شام محمد لبة : فلل نوح واقائقها الومانية المقا مودود في عدة مواقع من الشبكة المعلوماشية. شام محمد لبة : فلدل ندوح واقائقهدا الومانيدة المقدا موددود فدي عددة مواقدع مدن الشدبكة المعلوماشيدة منهدا موقدع الجيولدوديين الكويتيين..

118 لوح خشبي متحجر آخر من ألواح السفينة يالحظ أنه على هيئة مسطحة غير 189 أسطوانية كجذوع األشجار فهو كما وصف القرآن 190 لوح خشبي آخر متحجر من ألواح السفينة شام محمد لبة : فلل نوح واقائقها الومانية المقا مودود في عدة مواقع من الشبكة المعلوماشية. شام محمد لبة : فلل نوح واقائقها الومانية المقا مودود في عدة مواقع من الشبكة المعلوماشية

119 إادى مراسي السغينة الدسر المعدنية وقد شحولت إلى اغريات وثانيا: هل كان طوفان نوح محليا أم عالميا : فيمدا يتعلد بهدها األمدر فإن ما ذكر القرآن الكريم ال ي وير أي إ كا وال يتعدارت مدع اقدائ العلدم والتداري لكدن الكتداب المقددس شدور وأ نده عنددما اددد للنوفدان الدتمن الهي ادث فيه من دهة وذكدر أنده كدان عالميدا دم كد األرت مدن دهدة ثانية وادد ارشغاع الميا من دهة ثالوة. وشغصي ذلل فيما يهشي: فبالنسبة لما ذكر القرآن الكريم عن النوفان زمانا ومكانا فهو لم يحدد زمانه وال المكدان الدهي اددث فيده باسدمه وال بحددود الجغرافيدة لكنده ذكدر اسدم الجبد الدهي رسدت عليده السدغينة و دو دبد الجدودي الموددود دندوب شركيا. لكنه من دهة أ رى أ ار إلى أن النوفان كان محليا دم األرت التدي عداش فيهدا ندوح مدع قومده ولدم يكدن عالميدا بحيدث دم كد األرت. ولهها فإن النوفان أ لل قوم نوح الهين كغروا به دون األقوام األ درى التدي كاندت شعديش فدي مصتلدف أقداليم األرت كمصدر و دما إفريقيدا والصدين والهند وأوروبا. والشا د على ذلل اآليات اآلشية : 115