ت ت ت ف ف ت ف ش ت ف HUJ-Volume 5, Issue 3, September ن االنفعاالتالنفسيةوتأث ی ها الحذف ی ن شخصيةمو القرآنالكريمأنم

النسخ

1 ش HUJ-Volume 5, Issue 3, September ن االنعاالالنسةوأث ی ها الحذ ی ن شخصةمو القرآنالكرمأنموذجا ی دراسةنحوةداللة 1 ردونأحمدعزز 1 قسم اللغة العربة كلة اللغا جامعة السلمانة السلمانة إقلم كوردسان العراق Corresponding author's faraidun.aziz@univsul.edu.iq پوخەیوێژینەوه: هەڵچوو دهروونى ئەوۆی هەیە كە سەرچاوهكەی هۆكارگەىل دهرهكى یاخود ناوهكى مرۆڤەكەن ئەم كاردانەوه و مرۆڤ كاردانەوه و هەڵچوونانەشكاریگەرییان لەسەركار وگواری مرۆڤەكە هەیە زانایا دهروونناسگرنگییەىك زۆریان بەم بواره داوه بەایبە كاریگەرییەكا لەسەر قسە وگوار. كە وادهكا هەندێكجار مرۆڤەكە لەڕێزما زمانەكە البدا و وشەیەك لەقسەكا یاخود ڕسەیەىك ەواو بقرێنێ لەڕێزما زمانەكەدا بگۆڕێ. ئەم وێژینەوهیە گرنگى بەم بابەە داوه و كەسایەى پێغەمبەر موسای یان ڕیزبەند ڕێكخس ى وشە سەالىم خوای لێبێ وهك نمونەی وێژینەوهكە وهرگرووه كە كەسایەییەكە لەقورئا پ ۆزدا زۆر با ژیان و ملمانێكا لەگەڵ قسەكا لەقورئاندا ۆماركراون. وێژینەوهكە دهریخسووه جۆربەجۆرهكا دهوروبەری كراوه بەایبە بەشێیك زۆر لە دایالۆگ و وێژه هەڵچوو دهروونى هەبووه وهك )ووڕه سەرزهنشكردن دڵخۆ خەمباری رس پەلەكردن پەشیما ( موسا چەندین كاردانەوه و لەهەڵچوونەكا نمونەی قسەكانی ش یس بۆ هەریەك هێ اوهەوه. پاشان وێژینەوهكە ئەوهی دهرخسووه كە چۆن ئایەەكا لەمبارهیەوه بەورد ئەوكاردانەوه و هەڵچوونە دهرونییانەی موسای وهك خۆی ۆماركردووه. پ ۆز قورئا Abstract A person has psychological reactions due to external or internal causes. These emotions have an effect on a person s actions and sayings, Psychologists have an interest in the issues of expression when the human psyche is irritable, As they emphasized that these emotions have an effect on speech, So the speaker resorted to a deviation from the usual grammatical pattern which includes changing the word order, Among the expressive means in the style, and omission )deletion(. The research adopted a Quranic figure as a model for the study, which is the personality of the Prophet Moses, and this character is characterized -as a result of what he suffered and suffered from events -a group of emotions, Including anger, blame, joy, sadness, haste, haste and remorse. The research highlighted the effect of these emotions on the sayings of Moses, as we see the omission of the letter, the word and the sentence. گۆڤاری زانكۆی هه ڵه بجه :گۆڤارێیك زانس ى ئه كادیمیه زانكۆی هه ڵه بجه ده ری ده كا به رگ ڕێككه وه كان 5 ژماره 3 ڵ سا )2020( ب وكردنهوه :2020/9/30 ڕێكهو وه رگرن: 2020/7/27 ڕێككهو پهسهندكردن: 2020/8/19 ڕێككهو ڵ faraidun.aziz@univsul.edu.iq ئیمه ییل وێژه ر ما چاپ و ب ڵ و كردنه وه به م وێژینه وه یه كراوه یه له ژێر ڕه زامه ندی CCBY-NC_ND م.د.ردون أحمد عزز گه یش گۆڤارێكیزانسیئهكادیمیهزانكۆیههڵهبجهدهریدهكا

2 78 HUJ-Volume 5, Issue 3, September 2020 الملخص إن لإلنسان انعاال نسة مردها مسببا خارجة أو داخلة ولهذه االنعاال أث أعال اإلنسان وأقواله ولعلماء النس عناة بمسائل العب عند انعال النس اإلنسانة إذ أكدوا أن لهذه االنعاال أث ا الكام لجأ المكلم إىل االنحرا عن النمط النحو المعاد الذ شمل غ رب الكلما ومن الوسائل العب ة األسلوب نجد أضا الكرار واإلسقاط )الحذ(. وقد اعمد البحث شخصة قرآنة أنموذجا للدراسة و ه شخصة النجى مو إذ ه شخصة بارزة القصص القرآنة شغل مساحة واسعة ها وسم هذه الشخصة نجة لما عاناه وقاساه من أحداث ج ع مس ه الحاة بمجموعة من االنعاال منها انعال الغضب والعاب والرور والبهجة والحزن والرع والعجل والندم. أبرز البحث أث لك االنعاال أقوال مو إذ نرى حذا للحر والكلمة والجملة منشؤه م بها شخصه. هذه االنعاال ال ى الكرم. ماحالكلما: االنعاال النسة: ه ما خذ صورة أزمة عابرة ال دوم طول. الحذ: إسقاط جزء من الكام أوكله لدلل ألن األصل المحذوا جمعها أن كون الكام ما دل علها. شخصة مو : شخصة قرآنة وهو نجى من أنباء لا أرس ل إىل رعون. ش غ ل قصه وحوادث حاه وحواراه مساحة واسعة من القرآن المقدمة موا وضحكوا وعبسوا ع روا بها والسام عیل أنباء لا الذن غضبوا وبس الحمد لل رب العالم الذ أودع نوس عباده انعاال والصاة عیل المبعوث رحمة للعالم بكاب هو أصح الكب قاطبة عیل مر السن أما بعد. لقد أنزل لا سبحانه القرآن الكرم مودعا ه ما ال سطع اإلنسان اإلان به هو م بمم ا نة و جمالة عددة بعضها ظاهرة و بعضها مازال خامدة ح لثام جهل الدارس لما حو نصه من جمال األسلوب ودقة العب والداللة الدققة لكل لظ وقد شغل ب ب ه باء الر سل ما نث ن ص ع ل ك م ن أ )وك ل نق القرآ لما لها من أثر ثب الؤاد بدلل قوله عاىل: القصة مساحة كب ة من هذا النص لك القصص بصورة عد ظاهرة أسلوبة من ش رة ؤ اد ك ) )هود: 120( وم المشاهد القصة القرآنة بظواهر معددة منها الحذ إذ القرآ إلعجاز بانه لكل لظ من ألاظه معان دققة مطردة مؤدة دالال دققة ومعان كث ة عدها العلماء وجها من وجوه اإلعجاز ولكل لظ قصد خاص موضوع لذلك القصد ذلك المكان من دون غ ه. سبب اخار البحث: عد الحذ من صور الباغة القرآنة عموما والسما القصة القرآنة وذكر العلماء دالال الحذ وأنواعه عب ر إحدى الشخصا المحورة القرآن الكرم وأسبابه لذلك ارأنا أن ندرس ظاهرة الحذ الموجودة عند النحو القرآن الكرم ممثلة بشخصة سدنا مو عله السام. أما اسقرار الرأ عیل شخصة سدنا مو عله السام ألنها شخصة حا رصة الكث من السور القرآنة و وسم بسما نسة خاصة بها من دون غ ها من الشخصا األخرى الواردة القصص القرآنة. ى وجدناها سببا آخر -ربما هد البحث: وهد هذا البحث نح سلط الضوء عیل االنعاال النسة للشخصا المكلمة وال غ ل من لدن العلماء- لحدوث الحذ لهذه االنعاال أسلوب خاص جعل من المكلم حذ حر أ ا أو كلمة أو جملة. أهمة البحث: وكمن أهمة البحث إبراز أث لك االنعاال النسة أقوال مو إذ نرى حذا للحر والكلمة والجملة منشؤه م بها شخصه وذلك ج ع اسنطاق اآلا القرآنة ال ى ورد ها قصة سدنا مو عله السام-. وسیع هذه االنعاال ال ى البحث إىل رصد اآلا ال ى ورد ها قصة سدنا مو عله السام وبان أث االنعاال النسة حذ الكام ضا عن إبراز ماما عن خلجا القلب والحاال النسة المقلبة للمكلم. القرآ ج المع جمالة النص An Academic And Scientntific Journal Issued By Halabja University

3 HUJ-Volume 5, Issue 3, September هذه. لدراسنا یل الحل الوصى المنهج اسعمل نا منهجالبحث:وقد بالحذ والعر نقطة النسة باالنعاال المقصود لبان األول خصصنا رئس مبحث عیل البحث هذا وقام البحث: منهجة وأث ها مو سدنا أعال النسة االنعاال لك أث أضا نقط ه درسنا قد الثا المبحث أما ثانة. نقطة وأقسامه حواراه أثناء الحذ الشخصة لهذه النسة االنعاال أث البحث نائج ا ع الحذ ن ب وقد مناوئه. مع السام- -عله حواراه ج ذكرها ى ال األسباب جملة إىل آخر سببا أضنا وبذلك الحوارا. لك الظاهرة للك الداللة وجه بان عن ضا معه المخاطب ن مع الحذ. أسباب من السابقون العلماء العزز. لكابه وخدمة الكرم لوجهه خالصا هذا عملنا كون أن نسأل لا وأخ ا المبحثاألول: :االنعالالنسة: أول ال للكائن مكاملة اسجابة و نسا شعورا االنعاال عد هذه عیل اإلنسان دم ق قدمة بذلك الخار ج و یل الداخ اإلدراك عیل عمد حانا زعج أمور نكر اللل نق أو والرح الرور علنا وبدو صدورنا رح ش ون نخا نحن بانعال مر لم شخص وجد ا األرض السلطا )نظر: البقاء عیل ساعدنا بصورة مصممة انعاالنا إن االنعاال من نعا جعلنا ى ال اإلنسانة حانا األمور ه وكث ة ها بعث ى ال المنوعة والجارب بالخ ا ج ملئة ه بل واحد نمط عیل أو واحدة و ة عیل اإلنسان حاة م وال مقال(. 2014: وباألمن ارة والقلق بالخو شعر وهو آخر حنا والكره وبالبغض حنا بالحب شعر اإلنسان الوجدانة والحاال االنعاال مخل مسمر قلب اإلنسان حاة أن نجد ولهذا األحان بعض والكآبة وبالحزن الوق بعض بالرح شعوره مع أخرى ارة والطمأننة.)87 : اإلنسا السلوك )نظر: دائم. وغ المنعل ألن نسه.. من العل قبول "اع ج من هو والمنعل )المنعل( سىم االنعال صاحب والشخص انعال جمع لغة واالنعاال وحرك الغناء عن الحاصل والطرب إنسان رؤة من ع خجل من اللون كحمرة منه ولد وإن إجاده إىل الاعل قصد ال لما قال المنعل ع یس ن أث أو غ حالة بأنها عرها مكن اصطاحا االنعاال أما 641(. 1431: )األصها معشوقه" لرؤة العاشق مردود لها كون و اإلنسان لها عرض ى ال الوقائع و األحداث عن نا ئ ش االنعال أن الماحظ و 11(. 2009: إبراهم )نظر: مؤثر. بعل 123(. 1994: الزعباو )نظر: ها. المرغوب غ األحداث مع انقباضا و ها المرغوب األحداث مع انبساطا االنعال كون و یس ن : أ ما سنوضحه ما وهو وشعب آراؤهم عدد لذلك المصطلح لهذا ماوة نظرا النس لعلماء و خذ ما هو أو 3- ماجئة. بصورة الرد أ حالة 2- حركة. وعب ا حشوة سولوجة اضطرابا صحبها عنة وجدانة حالة هو 1- مو سدنا لدى الغضب انعال عند ذلك ونرى مقال( 2014: مقال.السلطا 2008: رابطة )نظر: طول دوم ال عابرة أزمة صورة وندم. ربه وسغر عود ما رسعان ثم أخه برأس وأخذ األلواح لى ماجئا ا و السامر قصة لل غضب إذ السام عله والحوانا ر ش الب عیل النظرا وأجروا بها وخصصوا نظراها وضعوا و االنعاال قواعد دوا قع الذن هم واالجماع النس علماء إن النس علماء ب عله مق عر وجد ال عامة وبصورة النس علم من الن لهذا واألسس القواعد السخاص النباا ى وح النس. علماء لدى النظرة الخلا عن ضا ووظائها ومكوناها االنعاال خصائص اخا إىل عود والسبب النسة لانعاال 12(. 2009: إبراهم )نظر: والنبه باالسثارة سم لذلك للرد اإلعادة الحالة عن خل منظمة وغ مضطربة وجائة حادة وجدانة حالة االنعال مثل و مثل سلوكة خارجة ومكونا ومعرة( وشعورة )سولوجة داخلة مكونا لانعال أن ا علم ما بعمل القام والرغبة والور وشمل االنعال مصدر نحو عادة وجه ى وال المطرة الرد أعال ردود وسث معنة مواق الحالة هذه وعمد الوجه عب ا من بعض االنعال عر وقد مقال(. 2014: السلطا )نظر: سلبة. أو إجابة وجدانة حاال أو قوة مشاعر عام بوجه االنعال گۆڤارێكیزانسیئهكادیمیهزانكۆیههڵهبجهدهریدهكا

4 80 HUJ-Volume 5, Issue 3, September 2020 اإلنسا :.)88-87 السكولوج بأنه عبارة عن نماذج انعكاسة معنة لاسجابة مثل )الغضب والخو والرح...إلخ( )نظر: السلوك لذلك مكن إجاد القاسم المش ك ما ب العرا كاة بصها: حالة وجدانة داخلة ماجئة صاحبها غ ا سولوجة ونسة معا. )نظر: إبراهم : نقله عن سكولوجة الداعة واالنعاال(. د الحاال االنعالة مثل الغضب والرور ج خ ة ذاة شعر ع ومكن صور االنعاال حانا من منظورن: األول: المشاعر الذاة إذ بها الرد. ومكن معرها وحددها من خال القارر اللظة ال ى ص األراد من خالها انعاالهم. : االسجابا الموضوعة: معلقة بصعوبة الحصول عیل قارر لظة دققة لوص مشاعر األراد إذ ضل دراسة االسجابا الثا الموضوعة سواء أكان ج ع مشاهدة المظهر أو المامح الخارجة للجسم أم ج ع سجل االسجابا الداخلة مثل ضغط الدم و رصبا اإلنسا :.)88 القلب والنس وغ ها. )نظر: السلوك مكونا االنعاال ومراحلها: و خلط من المكونا المخلة أنواعها ودرجها و ه: )نظر: السلطا أل االنعاال حالها حال الظواهر النسة األخرى من مزج أ 2014: مقال(. 1- المكونا البولوجة: وش م ل عیل العوامل الوراثة أو الجنا والعوامل العصبة وإرازا الغدد.. ونرى عند سدنا مو عله السام ى مكن س ها ج ع اس جاع أطوار حاه االسثنائة منذ أن كان بطن أمه حالة الخو ال ى حدثنا القرآن الكرم عنها غ موضع وال و أم م ا إ ىل إذكان األم عش ور ا وقلق ا. )نظر: مور ومعصو ىم 14(. 1437: كما دل عیل ذلك آا قرآنة مثل قوله عاىل )وأ و ح ن ا(. )القصص: 10(. و ار غ ؤ اد أم م )و أص بح ز ) )القصص: )7 ا و ل ح ق ه ال م و ل خ ل أ ه ع ل ذا خ إ أن أ ر ض ع ه 2- المكونا المعرة: وضمن الجوانب المعرة كاللغة أو اإلشارا اللظة وغ اللظة كلغة الجسد واإلدراك والذاكرة والجوانب عا منها غ المعرة كالداعة. ج وع هذه النقطة عند مو عله السام عن رصاعه الداخ یل ونقصد به مجااله الشخصة ال ى كان ا النسان طوال حاه سواء أقب ل الرسالة أم بعدها قد وسم شخصه حاال مثل: العجل والرع والندم وطلب الغران وأحان والخو والقلق. )نظر: مور ومعصو ىم 3(. 1437: 3- المكونا البئة: وضمن العوامل المادة واالجماعة. ونرى عند سدنا مو عله السام أن سبب غضبه هو ما عاناه من أحداث جسام وما قاساه من مهما عصبة. )نظر: مور ومعصو ىم 1(. 1437: أقسام االنعاال و أنماطها: لانعاال أقسام وأنماط معددة ولذلك بد للباحث هذا المدان وجها مخلة عن أنواعها منها: قسمها إىل انعاال إجابة وانعاال سلبة األول عبارة عن انعاال باعثة عیل السعادة ومنشطة للكائن ال ومؤدة إىل المعة واللذة ولها انعكاسا إجابة والثا انعاال باعثة عیل العاسة وعمل عیل الكب وؤد إىل المعاناة واأللم كما عیل الصحة الجسدة والنسة. مثل الرح والرور. ؤد إىل نائج غ حمدة بالنسبة إىل الصحة النسة والجسمة ومنها الغضب والخو والذعر. ضا عن قسمها من حث شدها أو قوها انعاال قوة و ه االنعاال ال ى عمل عیل زادة النشاط والطاقة والحوة والحماس كما عمل عیل زادة رصبا القلب وضغط الدم ومن هذه االنعاال الرور والعن والغضب والحسد. شدها مرعة. أما االنعاال الضعة ال ى كون شدها ضعة وعمل عیل القلل من النشاط والحوة ومنها: الحزن والحن والضجر. )نظر: إبراهم : نقله عن سكولوجة الداعة واالنعاال(. وهناك رأ آخر رى أن االسجابا االنعالة نقسم عیل أربعة أنماط أساسة ه: السعادة واأل والخو والغضب. )نظر: السلوك اإلنسا : 92(. ومنهم من ذكر أن االنعاال المق علها دولا ه سة إذ ح د د عالم النس )بول إكمان( السبعنا من القرن الما ئ واالشم از والخو والماجأة سة مشاعر أساسة واق ح أن لها داللة عالمة م ش كة الثقاا اإلنسانة جمعها و ه: السعادة والحزن والغضب )نظر: نرة د.: مقال. ونظر: دور االنعاال العلم مقال(. An Academic And Scientntific Journal Issued By Halabja University

5 HUJ-Volume 5, Issue 3, September : الأث المنشط والأث المثبط وهناك قسم آخر من حث الأث ق بأن االنعاال أثر الوظائ العقلة و الشخصة بطرق الثا صل بالغضب )نظر: حمزة 5(. 1433: األول منوط بانعاال الرح والرور وأما أما االنعاال الموجودة عند سدنا مو عله السام وال ى ر ص د ج ع اسنطاق اآلا القرآنة اسناد ا إىل القسم األخ - االنعاال ال ى لها الأث المنشط و ه الرح والرور والبهجة واالنعاال ال ى لها الأث المثبط و ه: الغضب والحزن. أث االنعاال الكام: مما ال شك ه أن االنعاال ضا عن أث ها أعال الشخص المنعل ؤثر أض كامه عیل سبل المثال عر االنعاال ا المعا إىل نشأة أكار المعا والصور برعة وقد ن هذا السل من المنشطة بأنها ه ال ى بسببها نشط الشخص المنعل دق جددة مبكرة ونموها نحو: انعال الرح والرور. )نظر: حمزة 5(. 1433: جر الكام عیل لسان الشخص المرور غ كامل محذو ا غ مساو لما نطقه وق زوال غضبه وسكوه وسكونه. ذ كون كامه غ مكمل حبس الكام لسانه ح وكذلك إن االنعال المثبط ؤثر ك الرد منعه من االسمراركما هو الحال حالة الغضب أو جعل الك ا كما ؤثر أضا حاال الحزن واالكئاب وقلل من قدرة الشخص عیل النقد وإصدار األحكام الصححة أحان بطئاكما هو الحال الذاكرة ما صل باألحداث ال ى حصل أثناء زمن االنعال أو مده )نظر: جمال الدن 20-19( 2015: وؤثر سلبا عملا الك رغ الذهن من والمعا الواضحة ح ى صبح الشخص عاجزا عن الك بل وعن الكام المنظم وأحانا عن هم الموق المحط به ومثاله انعال الصور الغضب والحزن. )نظر: حمزة 5(. 1433: الحزن مثا حدث بسبب القلق الشدد من المسقبل وعرض الرد أو أحد أراد األرسة أو األصدقاء إىل حادث أو واة أو إصابة بمرض وأحانا الهاجس الن یس وهو الحزن من دون سبب وكذلك العقل الباط ى وذلك من خال مشاهدة الرد أو سماعه لمشهد أو ج لخ محزن وهذا حزن مؤق رسعان ما زول )نظر: ج الحر 2012: 9(. وهو ما نجده عند سدنا مو. عله السام. وسنذكره المبحث الثا " )نظر: إدوارد الورا األمر یك مؤل كاب )الداعة واالنعال( أن االنعال "ؤثر السلوك الل وقد ذكر )إدوارد مورا( العالم ڤ اللسا )وئل عزز( كابه translation( )the problem of emotive language in أ )مشكلة اللغة 130( 1988: وؤكد ال جمة( أن المكلم قد لجأ إىل الشدد العب )أ اسخدام الشدة كلماه( أو كرار ما قاله اآلخر أو اسعمال الكلما العاطة المركبة أو العبارا العجبة أو االشقاق أو اللجوء إىل صغ الصغ أو صغ الحق أو اسعمال الجمع بدل المرد كما لجأ المكلم إىل االنحرا عن النمط النحو المعاد الذ شمل غ رب الكلما وعدم مراعاه للذك والأنث ضا عن الكرار واإلسقاط )الحذ( واالقباس والعبارا المجازة ومخالة الوقعا واإلضمار )الحذ( والقلب وغ ها من الوسائل العب ة و األسلوبة األخرى الذ لجأ إلها المكلم )نظر: جمال الدن 43-40(. 2015: وهذا هو لب موضوع بحثنا مخصص له المبحث الا ىل. ى ) وهو أحد الباحث النس الرنس أن "ن الخط حمل مشاعر ا دالال انعالة قد ذكر )جان بل ڤ أك من ذلك إن للخط أض ضى شحنة انعالة وعاطة للكلما نسها" )جمال الدن 44(. 2015: وسنذكر ذلك عند سدنا مو ما بعد إن شاء لا. ومثا ثانا: الحذ: عد الحذ ظاهرة أسلوبة كام العرب جر عیل سلقهم اللغوة عمدونها وسندون إلها من دون كل أو صنع والحذ طرقة ڤ أك راكبها. ع ى به العلماء عیل اخا وجهاهم واخصاصاهم دراسة اللغة العربة منهم من طرائق العب ال ى عمد اإلجاز سبوه الذ ڤ ك حدثه عن الحذ وبان المحذو وذكر السبب الذ ألجأ العرب إله )نظر: سبوه د.: 130/2. ائزة 1992: 63-62(. العرب بسلقهم قد حذ "الجملة والمرد والحر والحركة" )ابن ج ى د.: 362/2( ووسعوا ه وسعاكب ا وقد أجرى.)75 :2009 ئ الحذ لغهم كل نوع من أنواع الكلم )نظر: السامرا ب ب ( وحذ ال ش یس ء "قط ال ش یسء من الطر كما حذ طر ذن ذ ( من باب ( رص ب والحذ لغة مصدر العل )ح ذ ح گۆڤارێكیزانسیئهكادیمیهزانكۆیههڵهبجهدهریدهكا

6 82 HUJ-Volume 5, Issue 3, September 2020 ا قطعه من طره... وحذ ال ش یس ء إسقاطه" )ابن منظور 108/6-2006: الشاة")الراهد 178( 2005: و"ح ذ ال ش یس ء حذه حذ 109. مادة حذ(. )الرما 1991: 76( عر ه السه یل لاج اء عنها بداللة غ ها من الحال أو حوى الكام" أما الحذ اصطاحا هو "إسقاط كلمة ) 581 ه( بأنه "القطع من ال ش یسء" )السه یل 127( 1992: أو هو "إسقاط جزء الكام أوكله لدلل" )الزرك ش یس 1957: 102/3( و حر إ نك ى إىل المخاطب هو "باب دقق المسلك لط المأخذ عجب األمر شبه بالس والحذ باب بالغ األهمة إصال المع ج " ذا لم نط ق وأم ما كون بانا إذا لم ادة وجدك أنطق ما كون إ رى به رك الذ ك ر أصح من الذكر والصم عن اإل ادة أزد لإل :2001.)106 )الجرجا وقد عد الحذ أحد شطر اإلجاز اإلجاز هو قابل الكام من غ إخال بالمع ى إذا كان المع ى مكن أن ج ع عنه بألاظ كث ة الرما 1991: 76( و عر اإلجاز الخطب القزو ى بأنه "أداء المقصود ومكن أن ج ع عنه بألاظ قللة األلاظ القللة إجاز )نظر: المعا الكث ة ألاظ أقل من الكام بأقل من عبارا معار األوساط" )القزو ى د.: 171/3( كما عر بأن المقصود به هو "وضع منها واة بالغرض المطلوب مع اإلبانة واإلصاح" )شخ أم 2005: 181( وقد انقسم اإلجاز عیل وجه : إجاز حذ وإجاز ق. وما عننا هذا البحث هو إجاز الحذ. وأول من ذكر الحذ باب حذ المبدأ لكنه لم ورد عر عن المحذو بعبارة )المضم ر( الكام هو سبوه ) 180 ه( إذ ج ع ا رصحا له بل ورد الشواهد واألمثلة ال ى ندرج ح هذا المصطلح قول: "هذا باب كون كأنك المبدأ ه مضمر ا وكون المب ى عله مظهر ا وذلك أنك رأ صورة شخص صار آة لك عیل معرة الشخص قل: عبدلا ورب ضح لنا أن الحذ عنده دل عیل: إسقاط قل : ذاك عبدلا أو هذا عبدلا" )سبوه د.: 130/2(. وبوساطة هذه الشواهد واألمثلة عن من عنارص النص سواء أكان المسقط حركة أم حرا أم كلمة أم جملة )نظر: خلو 14(. 2009: وأورده ابن ج ى من ضمن باب ) شجاعة العربة( )نظر: ابن ج ى د.: 362/2(. الذكر لكن الحذ أبلغ منه النحوون بان لهم أهمة الحذ الكام ج العر وأنه أبلغ من الذكر هم رون أن األصل الكام ا ى وجودة ال كب وال حذ من الكام ش ء إال بدلل سواء أكان هذا الدلل معنو لذلك المسوا الطرق إله لما ذلك من قوة المع أ قضه المع ى أم صناعا أ قضه الصناعة النحوة وسواء دل عله قرنة لظة أم دل عله قرنة المقام )نظر: ابن ج ى د.: السامرا 2009: 75. دللة 390(. 2011: قول ابن ج ى : "قد حذ العرب الجملة والمرد والحر والحركة, ولس ش ء من 362/2. ئ ى د.: 362/2( لكن أول النص الق عند ذلك إل عن دلل عله, وإالكان ه رصب من كل علم الغب معره" )نظر: ابن ج كل علم الغب وإنما ما عنه هذه العبارة من خلط وساد الكام المكلم أو المخاطب مقد الكام باألدلة المقالة أو الحالة حد عب ابن ج ى )نظر: دللة 2011: وإذا انعدم هذه األدوا ضاع القصد من الكام وصار )لغوا من الحدث وجورا الكل( عیل 392. ونظر: ابن ج ى د.: 373/2(. واألدلة عیل الحذ نوعان: أحدهما غ صنا أ ما دل عله من ساقا حالة أو مقالة ساقا آخر للحذ والثا : صنا وهذا خص بمعره النحوون )نظر: ابن هشام 789/2( 1378: ونحن بدورنا هذا البحث نض. أال وهو الساق الن یس وأثر المكلم باالنعاال النسة. وهو ما نبنه المبحث الثا أقسام الحذ: للحذ ثاثة أقسام رئسة و ه: أ/ حذ الحر: والمقصود بالحر هنا حرو المب ى وحذها كون لعلة رصة أو نحوة أو لغوة كحذ حر العلة األعال وا الل أ ذ ك ر وس ) )وس: 85 ( أ: زادة باغة وال حذ إال إذا سمع حذها نحو قوله عاىل: )ق ال المحذوة وكون حذها المعا ال ى ڤ ك حذها القرآن الكرم حرو النداء وغ ها )نظر: سنا 7( 2011:. ال زال وال أ. و من حرو وأ صور مخلة و ه: حذ المسند إله وحذ المسند وحذ القود )نظر: خلو 43-41(. 2009: ب/ حذ الكلمة: 1/ حذ المسند إله: وهو أحد رك ى الجملة وهو نوعان: حذ المبدأ وحذ الاعل. المبدأ ورد محذوا الشواهد القرآنة منها: An Academic And Scientntific Journal Issued By Halabja University

7 ج HUJ-Volume 5, Issue 3, September ل س اع ة وا إ ع ر ون ( )البقرة: 154( وقدره: هم أحاء. و قوله عاىل )لم ل بث ك ن ل ش م و ا ب ل أ ح اء ول ل سب ل الل أ وا لمن ق )و ل ق ول ا القرآن الكرم منها: هار ب ل غ ) )األحقا: 35( أ: هذا باغ )نظر: ابن هشام 824/2(. 1378: أما حذ الاعل قد ورد أض م ن ن ا ك ن م ز ع م ون ) )األنعام: 94( أ: قطع الوصل بنكم. ك م م ك م و ض ل عن ن ق د قط ع ب )ل ن ها( )الرعد: 35( أ: وظلها دائم. ومنها: ) س ق ولون م د ائ م و ظ ل ها ل ك 2/ حذ المسند: وهو ج الخ والعل أضا ورد القرآن منها: )أ و ل م ر ة ) )اإلرساء: 51( أ: عدكم الذ طركم أول مرة. ا قل الذ ط ر ك م أ ع دن 3/ حذ القود: والقود ه الكما أو المكما أو الضا أو معلقا اإلسناد و ه أنواع كث ة كل ما سوى المسند إله والمسند هو قد من القود: المعول به والحال والمضا إله والصة وكذلك الحرو )نظر: خلو 48-46(. 2009: ال ى 1/ حذ المعول به: إن أغراض الناس خل ذكر األعال المعدة هم ذكرونها ارة ومرادهم أن ق وا عیل إثبا المعا ش یسء ى نسه لل اشق منها للاعل من غ أن عرضوا لذكر المعول مثل قولهم: ان أمر ون والمع ى ذلك عیل إثبا المع عیل اإلطاق من غ أن عرض لمعول بعنه )نظر: مصطى 1992: 19( رى ابن هشام أن حذ المعول ڤ ك بعد )لو شئ( نحو: كم )نظر: ابن هشام 828/2(. 1378: ه داك م ) )األنعام: 149( أ: لو شاء هدا ) ل و شاء ل ) )الرعد: :)24-23 أ: م ن ع م ع ق جى الدار ك م ب م ا ص اب س ل م عل ه م م ن ك ل ب 2/ حذ الحال: ومنه قوله عاىل )و المل ئ ك ة د خ ل ون عل قائل ذلك )نظر: ابن هشام 830/2(. 1378: 3/ حذ الم والمسث ى والصة والموصو: وقد صل العلماء القول هذا الحذ وأطالوا ه )نظر: ابن هشام 831/2-1378:.832 خلو :2009 مصطى :1992.)24-22 ج/ حذ الجملة: ولهذا النوع من الحذ صور معددة كحذ ال ش رط وحذ جوابه وحذ القسم وحذ جوابه وحذ االسهام وحذ جوابه وغ ها )نظر: خلو 68-51(. 2009: ی : ن المبحثالثا ن ی أث ی االنعاالالنسة الحذعندمو علهالسالم القرآن الكرم وقد قل: كاد القرآن كله لمو وقصه من القصص مما الشك ه أن قصة مو )عله السام( مأل مساحة واسعة إبراز ال ى له م اإلنسان ورشده إىل كل ما هو أسىم وأعظم وشمل جوانب معددة من شخصه عله السام هذه القصة مسضة أحواله النسة وحااله االجماعة ورصاعاه مع أطرا معددة ومس ه الدعوة كل ذلك منذ والده و صباه وانهاء بكهوله. مجموعة من المشاعر اإلنسانة المخلة رسم شخصه عله السام كالخو قصه م به سدنا مو عله السام أن مما والغضب والحزن والقلق وشدة االنعال والثبا واالطمئنان والبهجة وغ ة حدثه عله السام وأعاله المذكورة مص ل حاة مو إذ ح المشاهد القصصة النس كاد كون موجودة كلها ها. إذ سطع الباحث أن درك خوط لك المشاعر أثناء ى اصطلح علها علماء علم القرآن. ومن الجدر بالذكر أن االنعاال والمشاعر السة ال السبعنا من القرن الما د د عالم النس )بول إكمان( ئ واالشم از والخو والماجأة سة مشاعر أساسة واق ح أن لها داللة عالمة م ش كة الثقاا اإلنسانة جمعها و ه: السعادة والحزن والغضب )نظر: نرة د.: مقال. ونظر: دور االنعاال العلم مقال(, ولهذه المشاعر ردود عل من لدن مو جیل أعاله وأقواله ولكل منها أثر ربة سدنا مو وإعداده لمهمه الدعوة وحمله الرسالة اإللهة. م بها مو عله السام و ه من ضمن االنعاال النسة ال ى جیل بعض وموضوع بحثنا ناول جانبا من هذه االنعاال ال ى لحظا حاة مو ومس ه الطولة والشاقة مع رعون وملئه ومع قومه: ب ى إرسائل وأث ذلك أقواله ومنها: حذ بعض الكلما لكن من الواجب أن نذكر أن انعااله لك وال سما غضبه كان من أجل لا عاىل ال من أجل والجمل أثناء حدثه مع اآلخرن. م ع ج ل أ ع م و م ن ب د و إ ىل ق و م ه غ ض بان أس ا ق ال ب ئ س م ا خ ل شخصه لو أملنا هذه اآلا ندرك ذلك ماما قال عاىل )ولما ر ج ع م گۆڤارێكیزانسیئهكادیمیهزانكۆیههڵهبجهدهریدهكا

8 84 HUJ-Volume 5, Issue 3, September 2020 ى م ع ال ق و م ج األع داء و ال ج عل م ى ا ش ون ل و وك اد وا ق ن ال ق و م اس ض ع ق ال اب ن أ م إ ه خ ه ج ر ه إ ل س أ ى األل و اح وأ خ ذ ب ر أ ل أم ر ربك م وأ ا عجبا ألخ أخذ برأس أخه أخوه الذ حبه ودعا لا عاىل أن كون ى هذه اآلة "جد مشهدا صور الظ الم ) )األعرا: 150( ه غضب من عل قومه من عبادة العجل هذا علمنا شئا قمة المشاعر الخو ش رسكه وشد به عضده كل هذا من أجل ماذا ألن الحزن الغضب الرح كلها سكون ڤ أك قمة إن كان لل ومن أجل لا الغضب مروض لكن الغضب من أجل لا مطلوب الخو مروض لكن الخو من لا واجب قمة المشاعر اإلنسانة صبح أعیل عندما علو قمة السبب الذ من أجله كان هذه ربة إلهة العاطى مقال(. وأهم ها أعظم!" )الذكاء مراجعة أسباب مشاعرنا لكون قمها أعیل ن ی أوال:أث ی ها أعالمو علهالسالم: ى مر عله مس ة حاه طلب النجدة إن لانعاال النسة والسما الغضب وشدة االنعال أث ا أعال مو األحداث ال ج ئ و مو واالسغاثة الذ أطلقه أحد أراد قومه ب ى إرسائل عیل القب الذ من عدوه إذ إن األخ ظلمه معاملة خاصة بنهما ى غل عنها أهلها هم بوهم لك اللحظة ونظر مو إلهما بالرجل قان وحدهما ذلك الشارع المهجور المدنة ال لعر علهما عرهما هذا من شعه وهذا من عدوه وكث ا ما قع لك المناوشا ما ب اإلرسائل المظلوم و ما ب الراعنة ه إلهما لم مالك سدنا مو نسه وانعل رسعا الظالم واق ب مو منهما اسغاثه اإلرسائ یل واسنجد به واسن ه وج ذلك الموق ومن دون أن كلمهما أو سألهما أو حقق معهما وجه ده نحو القب المعد وكزه وكان وكزه قالة وكان رصبه قاضة قض عله )نظر: الخالد /2(. 1998: وهذا العل جاء نجة الغضب الذ ع د عاطة قوة م بمشاعر العداء واإلثارة واإلحباط جاه اآلخرن و مكن أن لعب دورا اخاذ رد عل بالمواجهة أو الهرب لدرء الخطر وحماة النس وغالبا ما م العب عن الغضب بوساطة عب ا الوجه مثل العبوس ولغة الجسد العنة أو االبعاد عن شخص ما ونغمة الصو الحادة كالحدث بظاظة أو ال اخ وغ ها )نظر: نرة د.: مقال( إال أن سدنا مو اخار طرقة المواجهة ولغة الجسد العنة من دون أن نطق ببن شة القرآ الوارد سورة )القصص: 15(. القضة بحسب الرد وكذلك الحال ما علق بعودة مو عله السام من لقاء ربه سبحانه إذ وجد قومه عابدن عجا جسدا له خوار انعل مو ألى األلواح غضبان قام بحركة مادة عنة نحو أخه إذ سحبه من شعر رأسه ولحه وراح جره إله )نظر: بشدة ولم مالك نسه الخالد 182/3( 1998: وهو أضا من االنعاال ج المع ة عن الغضب مثل رصب األشاء أو الركل أو رمها )نظر: نرة د.: مقال(. ع لنسه لكن الا أن مو عله السام رسع العودة واإلنابة مما بدر منه من أعال بسبب غضبه ألنه من أصاء لا وأنبائه ومصطن ا غ ض بوا ه م غ ر ون ) )الشورى: 37( بعد عله ذا م سبحانه )واصطنعك لن یس( )طه: 41( جسد قوله عاىل واصا المؤمن بأنهم )إ اغ ر ىل ) )القصص: 16( وقطع إثر ذلك عهدا عیل نسه أن ال كون یس ظلم ن ال ى علها لن ة منكان من شعه عاد وقال: )ر ب إ ظه ا للمجرم. كذلك الحال عند سكو الغضب عنه من قومه وعله الذ عله جاه أخه أول ما عله مو هو "أخ ذ األلواح" بعدما ا ر ح م ك وأ ن أ ر ح م الر اح م ( )األعرا: 151(. و أد خ ل ن "ألى األلواح" ثم قوله )ر ب اغ ر ىل وأل ن ی ثانا:أث ی االنعاال الحذعندمو علهالسالم: خلق لا اإلنسان و زوده سبحانه بمجموعة من االنعاال ال ى سجب بها لما واجهه من مث ا داخلة أو خارجة ولهذه االنعاال : الأث المنشط والأث المثبط الأث المنشط منوط بانعاال الرح أث ا الوظائ العقلة و الشخصة ظهر عیل المرء بطرق إىل نشأة أكار جددة مبكرة ونمو ها وأما والصور برعة وقد ن هذا السل من المعا والرور حث نشط اإلنسان ودق المعا الواضحة ح ى صبح الشخص الأث المثبط صل بالغضب إذ ؤثر الغضب سلبا عملا الك رغ الذهن من الصور والمعا عاجزا عن الك بل وعن الكام المنظم وأحانا عن هم الموق المحط به )نظر: حمزة 5(. 1433: لذلك جر الكام عیل لسان An Academic And Scientntific Journal Issued By Halabja University

9 HUJ-Volume 5, Issue 3, September غ مساو لما نطقه ذ كون كامه الشخص المرور وكذلك الغاضب غ كامل محذوا غ مكمل حبس الكام لسانه ح وق زوال غضبه وسكوه وسكونه. ع ر عنه عله ولما وجهنا لقاء مو نرى هذا الحذ بعض من أقواله حنما شد به الرور والبهجة و الغضب والحزن قد ألى من ده األلواح ال ى ها الوراة وأخذ برأس أخه جره من ناصه السام شدة االنعال والغضب الحق إىل درجة أنه كما ذكرنا ومن لحه عندما وجد أن السامر قد أضل قومه بالعجل ن مو ال غ ض ب أخ ذ األل رب العزة بقوله: )ولما س ك ع عن غضبه بقاا العقدة لسانه! )نظر: كاظم 212(. 1991: إذ ا لانعاال النسة أث كب النطق ؤد إىل حذ حرو وكلما وأحان مع من خاطبهم إذ لجأ المكلم إىل االنحرا عن النمط النحو المعاد الذ شمل غ كامه )نظر: جمال الدن 43-40( 2015: )الحذ( ووصه وجود أخه هارون واسسلم مو لغضبه ولم هدأ إال بعد ح غضبه كاد قد رشده ماذا نظن بمنطقه ألن له ضا و اح ( مو كان ا الجمل وقد وجدنا ذلك حواراه قصة مو و رب الكلما ونجد أضا الكرار واإلسقاط أر قلما عر الب ش رة مثله ج ع أرخه المطاول ثم إنه بلغ من المكانة مبلغا إمانا ساما اسحق بها أن إن مو عله السام أنموذج كلمه لا ثم أعطاه من المعجزا ما ناسب وظروا أرخة عاشها وعقلة أقوام عاشوا آنذاك مع كل ذلك كان له شأنه مع نسه ومع ما بدر منه من عجل أو رع وأحانا من غضب وعاب شددن وعا ش رسه شخصا ذا أث عیل حراكه الرسا ىل واالجما وبذلك ج الخار له رصاع داخ یل أ أصبح مو شخصة منردة ب به المثل حم ل المشاق ومقاساة المصاعب لذلك ضا عن رصاعه عا منه طوال حاه سواء قبل الرسالة أم بعد ذلك قد وسم شخصه حاال مثل: العجل والرع مجااله الشخصة ال ى كان والندم وطلب الغران وأحانا النسان والخو والقلق )نظر: مور ومعصو ىم 2(. 1437: وهذه االنعاال أثر كامه بصورة نراه ا وكلما ضمن حواراه القرآنة. حذ الكام حرو ومن النوع الخاص لأث االنعاال الحذ الأث المنشط المنوط بانعاال الرح والرور حث نشط المكلم ودق المعا موعده عله السام مع إىل نشأة أكار جددة مبكرة )نظر: حمزة 5( 1433: ى والصور برعة وقد ن هذا السل من المعا ربه جل جاله عیل جبل الطور نرى هذا بوضوح )و مو هو من الل إذ و اع د نا مو ( )األعرا: 142 ( هناك موعد بنهما ألن المواعدة كان من لا ومن لقائه عیل جبل باع جرى مجرى المواعدة. الل سبحانه وعاىل وعد ه الو عز وجل وعد ومن مو قبول وا الطور ومو واعد لا ج الم ء إىل جبل الطور )نظر: الزجاج 133/ : الزمخ ش ر : القرطجى 1964: 394/1. السم الحلب د.: 353/1(. و هذا اللقاء المق عله مسبقا كلم لا سبحانه نبه مو وسمع مو كام لا ووعاه وأدرك ما خصه ه إىل أن رى لا سبحانه بعنه لجمع الضل لا به من الكرامة والضل واق نسه إىل مزد من ضل لا وكرمه واس ش ر نس سعد برؤة لا بعنه! ولهذا طلب من لا وهو عیل جبل من طره: طر السمع وطر الب بما أنه سعد بسماع كام لا بأذنه ل الطور أن نظر إله وراه بعنه )نظر: الخالد 137/3(. 1998: وبنما هو هذا الشوق والرور والبهجة إذا شاق ونشط ودق المعا برعة ؤد إىل نشأة أكار جددة ومبكرة ولد لده كرة أن رى لا سبحانه بسبب هذا الشوق جر كلماه عیل لسانه حبس الكلما حذ الحر والكلمة. ى هذا المقام ل ك ) )األعرا: 143( ظ ر إ ر أن غ مكملة ومحذوة بدلل قول مو : )ر ب أ ا. ولكن ح ذ. ثانهما: ضم اء المكلم المصل ب)رب ( أصله: رب حر : أولهما: حر النداء قبل )رب ( وأصله: ا رب ى حذ ربه سبحانه. نجة لشوق مو لرؤة ضا عن ذلك لم ك مو الواق إىل رؤة لا بالحذ الاإراد لهذن الحر بل نراه حذ مام الكام أ المعول به للعل )أر ن ( )نظر: الزمخ ش ر : السم الحلب د.: 449/5. ابن عادل 301/ : دروش 41/3( 1428: أصل الكام: ك( حذ )نسك( ولم سطع إكمال الكام وهذا سببه هو الشوق واالشاق إىل رؤة الذا اإللهة )جل جاله( قد غلبه )أر ن ن س الشوق وذاق حاوه وهذا كله بسبب انعال الرور والبهجة لدى سدنا مو عله السام گۆڤارێكیزانسیئهكادیمیهزانكۆیههڵهبجهدهریدهكا

10 ج ج 86 HUJ-Volume 5, Issue 3, September 2020 را ( لم قل )لن نظر إل ) وجدر بالذكر أن للزمخ ش ر علل وجها حنما أثار نقاشا عن جواب لا سبحانه لطلب مو بقوله )لن ه الرؤة ال بة لقوله )أن ظر إلك( قول الزمخ ش ر: لما قال مو )أر ن( بمع ى اجعل ى ممكنا من الرؤة ال ى ه اإلدراك ع لم أن الطل ( أ النظر الذ ال إدراك معه قل: لن ران ولم قل: لن نظر إل )نظر: الزمخ ش ر 384(. 2002: إذ ا هذا المع ى الموجود )أر لحظة انعال مو بالرور ذلك اللقاء. )اجعل ى ممكنا من الرؤة ال ى ه اإلدراك( دق وال ه أو مبالغة األدب )نظر: ابن عادل جدر باإلشارة أن العلماء والباحث أشاروا إىل أن حذ المعول به هذا المقام للعظم مشوقا ومرورا. 301/ : مصطى 1992: 60( ولم ش وا إىل الحالة النسة ال ى مر بها سدنا مو وهو ذاك الموق بأن له عبدا من عباده ونرى الموق المشوق عند مو مشهد آخر من مشاهد قصه عله السام حنما ج أخ ه لا سبحانه آاه رحمة من عنده وعلمه من لدنه علم ا وحدد له ملقاه ول د عند مو كرة الشوق إىل رؤة هذا العبد الصالح وااللقاء به ذهب ر ال ى أنه ن یس حوه عند ص ب من سرهما وأرادا ناول الطعام ذك ملى البحرن ثم ذهبا بحثا عنه لما لقا الن هو واه ح ى وصا الصخرة قال مو إن لك الصخرة ه الملى وذلك ماكنا نبغه قا راجع ن. ى مو عله السام ولشدة شوقه للقاء العبد الصالح ورسوره بااللقاء به رع ا نب غ ا كن من كامه )ق ال ذ ل ك م اللقاء البالغ األهمة واألعجب من ذلك أن اإلماء القرآ المصح ال ش ر أن الاء لم ك كامه با إطالة أو إخال بمهوم حدثه ضا عن ذلك حذ الحر األخ كامه بطرقة أوجز )نبغ ( والسبب لحذ الاء برأنا المواضع هو الرور بهذا نبیع لكنه نطقه ) )الكه: 64 ( إذ أصله: أو ما سىم )رسم المصح( جاء مع ا أشد العب عن هذا الحذ إذ نرى ) لم كن منصوب هذا الموضع مع أن العل المضارع )نبیع ب ا وال مجزوما ل ی حذ الاء. وقد ذكر ضى شحنة انعالة وعاطة للكلما نسها" ى ) وهو أحد الباحث النس الرنس أن "ن الخط حمل مشاعر ومثا )جان )جمال الدن 44( 2015: إذاكان المراد من ن الخط هو الكابة ولس خط الكاب. ولم نر من المعرب من لمس لهذا الحذ أ ج م ر سوى أنه حدث لمام الكام وانهاء القول وشبها برؤوس اآلا وما شابهها )نظر: الراء د.: 27/2. النحاس 301/ : الزجاج.)300/3 :1988 وأما الحذ بسبب النشاط المثبط أ العك یس لنشاط المنشط وهو انعال الغضب مثاله ما قاله مو عله السام بعد نجاهم من رك بالل ووجدوهم عاك عیل أصنام ش رعون وجنوده لم ا سار مو بمن معه من ب ى إرسائل ونقلوا سناء أوا عیل قوم من الم جعل ا بأن لهم جعلونها آلهة وعبدونها من دون لا أثروا بهم وأع ج بوا بأصنامهم وطلبوا من نبهم مو عله السام طلبا غربا وقح لهم أصناما آلهة مثل لك األصنام اآللهة لعبدوها لما سمع مو طلب قومه الغرب عجب منهم ومن جهلهم )نظر: الخالد 1998: ها( )األعرا: 140( هنا غ مسبعد أن ب غ ك م إ ل /3( وقال لهم: )إ نك م ق و م ج ه ل ون ) )األعرا: 138( ثم أضا: )أغ الل أ غضب مو من قومه بسبب ما وهوا به منكر وارداد إمان. حذ أوال معول )جهلون( لم ح بأنهم جهلون أ ش ء. إنه من الحذ الذ سماه النحوون )الحذ اقصارا( وهو مثل قولهم ان ع ومنع إذ حذ المعول ولم كن المراد إال اإلخبار بوقوع ا حذ معول العل )جهل( ألن الغرض السامرا 2007: 82/2( وهنا أض العل من الاعل ال غ )نظر: ابن عش 420/ : ئ هو العل نسه ال المعول أ اإلخبار بوقوع الجهل منهم ال ڤ أك من ذلك. ع سدنا مو خ عب عن ذلك ولس مسبعدا أن كون السبب هو انعاله عله السام من طلب قومه العجب والغرب وهم قد نجاهم لا قبل قلل من رعون وبطشه. لكم( )نظر: النحاس 69/ : و دروش 39/3(. 1428: ومن انعاله عله السام حذ الحر قوله )أبغكم( إذ أصله )أبیع عاد وجد وكذلك حذ سدنا مو عله السام الكلمة أثناء غضبه عوده من لقاء لا سبحانه قد ظهر هذا الغضب ح ع ج ل م أم ر ربك م ) )األعرا: د أ م و م ن بع ق و م ه غ ض بان أس ا ق ال ب ئ س م ا خ ل ىل و إ قومه عبدون العجل قول سبحانه )ولما ر ج ع م 150(. ى أن انعاله وغضبه وصل إىل أعیل الدرجا هو غاضب وآس والغضب: انعال للنس وهجان نشأ عن إدراك ما سوؤها وسخطها دون خو والوص منه غ ضبان واألس: انعال للنس نشأ من إدراك ما حزنها وما كرهه مع انكسار الخاطر. والوص ق بحالهم غضب وهو منه أس. وقد اجمع االنعاالن نس مو ألنه سوؤه وقوع ذلك أمه وهو ال خاهم انعاله المعل An Academic And Scientntific Journal Issued By Halabja University

11 HUJ-Volume 5, Issue 3, September ى كان أمل أن كون سببا ر لا عن قومه إذا بهم أوا بما ال ر لا قد انكر أضا حزنه وقوع ذلك وهو مناجاة لا عاىل ال الغضب واألس األس خاطره ما ب د ربه )نظر: ابن عاشور /16(. 1984: قد انعل مو آن واحد انعال هو "الحزن والغضب معا وقد قال لكل واحد منهما عیل االنراد وحققه: ثوران دم القلب شهوة االنقام م ى كان ذلك عیل من دونه ان ش ر صار غضبا وم ى كان عیل من وقه انقبض صار حزنا ولذلك سئل ابن عباس عن الحزن والغضب قال: مخرجهما واحد واللظ سر )األصها :1431 )75 و مخل من نازع من قوى عله أظهره غظا وغضبا ومن نازع من ال قوى عله أظهره حزنا وجزعا" وأك ڤ األس بشدد الغضب )نظر: الزجاج 378/2( 1988: والبن عطة علل وجه قائا ")األس( قد كون بمع ى الغضب الشدد ما كون بمع ى الحزن والمعنان م بان هاهنا" )ابن عطة 456/2(. 1422: و هذه األثناء قول مو عله السام مخاطبا قومه: م و خاة" قول الزمخ ش ر: "إن س م ا خ ل د حذ من ثوران غضبه كلمة من جمله إذ أصل الجملة "ب ئ م و م ن بع س م ا خ ل ب ئ خلمو. والمخصوص بالذم محذو قدره: قل: أن ما قضه )بئس( من الاعل والمخصوص بالذم قل: الاعل مضمرره ما بئس خاة خلمونها من بعد خاكم" )الزمخ ش ر : ونظر: الراز 371/15( 1420: أو "بئس خاكم ىل من بعد" ه )ابن عطة 457/2( 1422: حذ من الكام من شدة انعاله كان عله السام شدد الغضب بصورة إذا غضب ر ع شعر بدنه جب م عن أمر ربكم. )نظر: ى: أعجل )نظر: القرطجى 1964: 132/6(. ومن حذه أضا حر الجر )عن( قوله: أعجلم أمر ربكم والمع الزمخ ش ر 388(. 2002: وأحانا لجأ المكلم بسبب االنعال إىل االنحرا عن النمط النحو المعاد... سقط )حذ( وخال الوقعا وقلب وسعمل غ ها من الوسائل...)نظر: جمال الدن 43-40( 2015: ولذلك هنا أضا نرى أن مو عله السام من شدة ش ر بدال من أن قول )أسبقم أمر انعاله خال الوقعا العب قلب وسعمل عا بدال من عل آخر بناء عیل ما ذكره الزمخ ربكم( قال: )أعجلم أمر ربكم( ألن العل )عجل( عدى ب)عن( حذه مو ضم ن مع ى )سبق( عدى عده )نظر: الزمخ ش ر وا )92( ه م ض ل إ ك ذ رأ ا م نع ا ه ار ون م ال ا ناد أخاه هارون باسمه المجرد )ق 388(. 2002: ومن شدة غضبه ذلك الموق نراه أض ر ( طه: بدال من )ا أ ( وهذا دل عیل أن انعال الغضب كان قد ملك زمام نسه ذكره باسمه المجرد ن أ ع ص أم أل ب ع من دون اإلشارة إىل الرابطة ال ى ربطه به و ه األخوة )نظر: إبراهم 91(. 2009: هنا حذ آخر لحر الاء قوله )بعن ( واألصل )بع ى ) )نظر: ابن عطة 60/4(. 1422: و الحوار نسه حنما مل مو إىل السامر ومحاوره إاه وإبطال حججه الواهة قول م نح ر ق ن ه ث ا ل ذ ظل ع ل ه ع اك ه ك ال ك ال ح اة أن ق ول ل م س اس و إ ن ل ك م و ع دا ل ن خ ل ه وان ظر إ ىل إ ل ن ل إ عله السام )اذ ه ب ال م نس ا( )طه: 97 ( من انعاله لهذه العلة الشنعة أصدر مو عقوبة ربما ال مثل لها ع ه ل م ا منعه من مخالطة ه س ن ن لن الناس منعاكل ا وحرم علهم ماقاه ومكالمه ومباعه ومواجهه وكل ما عاش به الناس بعضهم بعضا وإذا صاد أن ماس السامر م س ه بالحر الشدد حاىم الناس وحاموه ابعد أحدا رجل أو امرأة ح م الماس والممسوس أصب كاهما: السامر والشخص الذ ل و )نظر: الراء د.: 190/2. الزمخ ش ر 665(. 2002: وقد أكد حرق العجل عنه الناس وابعد عنهم وكان صح: ال مساس أ ال مس ال م نس ا" وذلك لشدة نقمه عیل ما عله السامر ه س ن ن ن ونسه وكدا بنون الوكد الثقلة وبالمعول المطلق بقوله "لنح ر ق ن ه ث م ل وانعاله جاهه. وا ا قال ) لما ج اء ه م ال ح ق م ن ع ن د ن رعون وملئه كما قول لا عاىل ومن نماذج الحذ كامه عله السام ما جاء حوار بنه و ب اح ر ون ) )ونس: 77-76( الحالة النسة لمو ق ول ون ل ل ح ق لما ج اءك م أس ح ر ه ذا و ل ل ح الس و أ س ح ر م ب )76( ق ال م ن ه ذا ل إ عله السام وأحاسسه ال ى جم د الكام عیل لسانه كان سببا لهذا الحذ األسواء من الناس عندما نعلون وشد بهم الغضب صعب علهم السطرة عیل مخارج كامهم وقد حبس الكام لدهم عجزون عن النطق لمدة اوح ما ب لحظا وساعا ما بالك بمو عله السام وهوكان لسانه عقدة! وقد عر عن مو عله السام شدة االنعال والغضب الحق وإذا نظرنا هذا الموق الذ وق ه مو أمام رعون وملئه لدعوهم إىل عبادة لا وحده ورهم آاه البنة قولون له: إن هذا لسحر مب ك بر عله مسنكر ا ما قالوه قال: )أق ول ون ل ل ح ق لما ج اءك م... ( ثم اسع عله النطق وصهم للحق المب بأنه سحر أراد أن راجعهم هذا گۆڤارێكیزانسیئهكادیمیهزانكۆیههڵهبجهدهریدهكا

12 88 HUJ-Volume 5, Issue 3, September 2020 ا ولس بحذ نعم هو س ح ر ه ذا( ظهر الكام وكأن ه حذ عن الحق سك واسجمع قواه لسأل مسنكرا: )أ ع لبشاعة الوص وب د ه حذ من جهة الساق ج األسلو ولس بحذ ما علق بطبعة اإللقاء العب عیل لسان مو هو انقطاع للداللة عیل ما ذكرنا من شدة انعال مو لبشاعة الوص وعجزه عن أن عد بلسانه نطق هذه الرة )نظر: كاظم ( 1991: وقد أشار أبو السعود نبیع أن وه به ولو عیل نهج الحكاة" )أبو ا بأنه مما ال "والمقول محذو ثقة بد اللة ما قبل ه وما بعده عله وإذان إىل هذه االلاة قائا السعود د.: 168/4( وقدر الكام: أقولون للحق لما جاءكم: "هذا سحر" أسحر هذا. جملة )هذا سحر( أو )هو سحر( هو مقول ذلك القول سماه ابن هشام "من غرب الحذ" ألن القول باق لكن مقوله محذو )نظر: ابن هشام 829( 1378: وخاصة الرأ قوالن: أولهما: أن معول القول مذكور وهو الجملة من قوله )أسحر هذا( إىل آخره وثانهما: أن معموله محذو وهو مدلول عله بما قد م ذكر ه وهو: إن هذا لسحر مب )نظر: السم الحلب د.: 246/6(. إذ ا االنعال الن یس عند مو عله السام أدى إىل عدم قدره الملى ج ع ساق النص. عیل كملة الكام حذ جملة كاملة ه مقول القول وعرها رجا ومن الحذ بسبب االنعاال النسة ال ى خالج نس سدنا مو عله السام ما جاء لقائه مع لا سبحانه مع سبع من قومه وهو انعال الحزن. بعد عبادة ب ى إرسائل للعجل أمر لا بعقابهم بأن قل بعضهم بعضا ثم أنعم علهم بقبول وبهم بعد وبوا عن با قومهم أ بهم إىل جبل الطور لن المقلة وطلب سبحانه من مو أن نخب سبع رجا من خار صال قومه وأن صدق الوبة إىل لا والندم عیل عبادة العجل سار بهم سدنا مو إىل جبل الطور وهناك طلب منهم القام بما ح وا ألجله والوبة والندم لكنهم أبوا و رضوا وأثاروا إشكاال واع اضا قائل : لن نؤمن لك ا مو ح ى نرى لا جهرة إنك قدكلمه أرناه أجرى لا سبحانه أمامهم آة عظمة من آاه رع وقهم جبل الطور ونظروا إله خائ مندهش مرعوب وظنوا أنه سقع علهم وطحنهم ودم رهم أحدث رع الجبل رجة وزلزلة نج عنها صاعقة وصو شدد قاص ولم مالك السبعون أنسهم من هول ما شاهدون وشدة ما سمعون سقطوا مغشا علهم! نظر مو عله السام خله رأى السبع رجا رص ظنهم أمواا وخ ش یس اهام قومه له بقلهم و رق قلبه لهم وحزن علهم قال "ر ب ل و ش ئ أ هل ك ه م م ن ق ب ل وإ ا " )األعرا: 155( ومع ى كامه: ا رب إن ى أم ى ى معهم )نظر: ج الط 140/ : ك مشئك أن هلكهم من قبل خروجهم م یع إىل هذا المكان أهلك هم وأهلك لوكان سبق نظر: الخالد /3(. 1998: وهنا نرى انعاال آخر من االنعاال النسة قد حدث لمو عله السام وهو انعال )الحزن( ومن أهم مسبباه القلق الشدد من المسقبل وعرض الرد أو أحد أراد األرسة أو األصدقاء إىل حادث أو واة أو إصابة بمرض وأحانا الهاجس الن یس وهو الحزن من دون سبب وكذلك العقل الباط ى وذلك من خال مشاهدة الرد أو سماعه لمشهد أو ج لخ محزن وهذا حزن مؤق رسعان ما زول )نظر: ى وقع لسدنا مو عله السام بعد ما رأى ما عرض له السبعون رجا ج الحر 2012: 9(. ونرى هذه المسببا هذه الحادثة ال أمام عنه من الحادث الذ ظنه واة إذ رأى وقوعهم رص كأنهم أموا ومشاهده لهذا المشهد وسماعه للرجة والزلزلة والصو القاص الشدد ضا عن مسقبله حنما عود إىل قومه وسألونه عن مص هؤالء الرجال قد حزن حزناكث ا لذلك سبب هذا الحزن ه م م ن ق ب ل و إ ا " قدر الكام: لو شئ إهاكهم ألهلكهم من قبل ح ذ معول )شاء( "ر ب ل و ش ئ أ هل ك حذا كامه قال: وحذ حر )الام( من جواب )لو( وذلك من شدة حزنه عیل الحادث ألن جواب )لو( إذاكان عا ماضا مثبا ڤ األك والغالب اق انه الام من جواب )ل و ) ولم بالام )نظر: ابن هشام 358/ : بدرالدن 283( 1992: والبن عاشور علل جدر بالذكر قائا ح ذ المثب أن ق ن بالام حذ الام هنا لنكة أن الازم ب ش رسط )لو( وجوابها هنا قو قل: ألهلكهم "مع أن الغالب جوابها الما لظهور أن اإلهاك من عل لا وحده.. وكون المع ى اع اا بمنة العو عنهم ما سبق ومهدا للعرض بطلب العو عنهم اآلن وهو المقصود من قوله أهلكنا بما عل السهاء أ: إنك لم شأ إهاكهم ح لبسوا بعبادة العجل ا هلكهم اآلن" )ابن عاشور 1984:.)126/9 ومن الماحظ أن الحزن انعال ن یس طرأ عیل اإلنسان إذا كان مسببه العقل الباط ى من خال مشاهدة الرد أو سماعه لمشهد أو لخ ج An Academic And Scientntific Journal Issued By Halabja University

13 HUJ-Volume 5, Issue 3, September محزن هذا الحزن مؤق رسعان ما زول وقد حدث ذلك إذ نجد زوال الحزن عند سدنا مو عله السام بعد قوله ذاك عاد إىل ا و أن ار ح م ن ا و ا اغ ر لن طمأننه وهدوئه ورحه باسجابة لا له أرد قوله بدعاء مسمر ا ه ث ى عیل لا ومجده قائل "أن و ل ن ل ك " )األعرا: (. اسجاب لا له أزال عن السبع ا إ ا ه دن ا هذ ه الد ن ا ح س نة و اآل خ ر ة إ ن ال غا ر ن )155( و اك ب لن خ رجل أثر الرجة والزلزلة وأاقوا من غشهم )نظر: الخالد 206/3( 1998: وعاد الرح والرور والطمأننة إىل سدنا مو عله السام. بى أن نقول: إن سدنا مو شأنه شأن األنباء اآلخرن سام لا علهم هم ب ش ر لكنهم خاصة الجنس الب ش ر خصهم لا عاىل بمزاا وخصائص ومع ذلك ع هم ما ع الب ش ر ونعلون كما نعل الب ش ر ضحكون وبكون وغضبون ورحون وخاون وأمنون وحزنون وبسمون وبذلك كونون أقرب إىل الواصل مع أقوامهم )نظر: إبراهم 188( 2009: لذلك إن ما سم به شخصة ش ره عله السام و عیل ما عاناه ج ع مس ه الدعوة مع سدنا مو لس نقصا له وال نا عصمة هذا النجى الكرم بل إنها دل عیل ب رعون ومع قومه وما القاه منهم لذلك ال عجب أن جعله لا من أو ىل العزم من الرسل. خامةالبحث با خارجة أو داخلة ولهذه االنعاال أث أعال اإلنسان وأقواله ولعلماء النس عناة 1/ إن لإلنسان انعاال نسة مردها مسب بمسائل العب عند انعال النس اإلنسانة إذ أكدوا أن لهذه االنعاال أث ا الكام لجأ المكلم إىل االنحرا عن النمط النحو ا الكرار واإلسقاط المعاد الذ شمل غ رب الكلما وعدم مراعاة الذك والأنث ومن الوسائل العب ة األسلوب نجد أض )الحذ( واالقباس والعبارا المجازة ومخالة الوقعا واإلضمار والقلب وغ ها من الوسائل وركز البحث عیل أث االنعاال وجمل ومنشأ هذا الحذ هو ما م ر به من لك االنعاال. ا وكلما الحذ أثناء الكام إذ حذ الشخص المنعل حرو مساحة واسعة ها وسم هذه الشخصة نجة لما 2/ إن شخصة سدنا مو عله السام شخصة بارزة القصص القرآنة مأل عاناه وقاساه من أحداث ج ع مس ه الحاة بمجموعة من االنعاال منها انعال الغضب والعاب والرور والبهجة والحزن والرع والعجل والندم. أبر ز م بها شخصه. االنعاال ال ى البحث أث لك االنعاال أقوال مو عله السام إذ نرى حذ 3/ إن القرآن الكرم لم همل االنعاال النسة للمكلم ا جدا بلسان ج عر مب ألقوال م الكرم نقل دقق آخرن لم أونا. ا للحر والكلمة والجملة منشؤه هذه القرآن ة عن لك االنعاال ما دل عیل أن أثناء كامه جاء اآلا ج مع ا و بباغة خالدة مع أنهم لم حدثوا باللغة العربة ولسانهم لسان قوم ن هم لسوا عرب گۆڤارێكیزانسیئهكادیمیهزانكۆیههڵهبجهدهریدهكا

14 90 HUJ-Volume 5, Issue 3, September 2020 قائمةالمصادروالمراجع 1 إبراهم 2009: عبدالرحم محمد مصطى االنعاال النسة عند األنباء القرآن الكرم رسالة ماجس جامعة النجاح الوطنة كلة الدراسا العلا ابن ج ى د.: أبو الح عثمان الموص یل )المو : 392 ه( الخصائص الهئة الم ة العامة للكاب الطبعة الرابعة. د.. النعما )المو : 775 ه( اللباب علوم الكاب المحقق: الدمشى 3 ابن عادل 1998: أبو حص رساج الدن عمر بن ع یل الحنب یل الشخ عادل أحمد عبد الموجود والشخ ع یل محمد معوض دار الكب العلمة ب و لبنان الطبعة األوىل 1419 ه م. 4 ابن عاشور 1984: محمد الطاهر بن محمد الون یس )المو 1393 ه( الحرر والنور»حرر المع ى السدد ونور العقل الجدد من س الكاب المجد«الدار الونسة للن ش ر/ ونس ابن عطة 1422: أبو محمد عبد الحق بن غالب األندل یس ج المحار المو 542 ه المحرر الوج س الكاب العزز. حقق: ش ر: دار الكب العلمة/ لبنان. الطبعة: األوىل ه. عبد السام عبد الشا محمد دار الن اإلرى الم. لسان العرب. دار نوبلس ب و/ لبنان 6 ابن منظور 2006: اإلمام العامة أبو الضل جمال الدن محمد بن مكرم ابن هشام 1378: جمال الدن األنصار المو سنة 761 ه. مغ ى اللبب عن كب األعارب. النا ش رس: سد الشهداء/ قم. الطبعة الثالثة ه. 8 ابن عش 2011: عش بن ع یل أبو البقاء موق الدن األسد الموص یل المعرو بابن عش )المو : 643 ه( ش رسح المصل للزمخ ش ر. قدم له: الدكور إمل بدع عقوب النا ش رس: دار الكب العلمة ب و/ لبنان الطبعة األوىل 1422 ه/ 2001 م. مصطى العماد )المو : 982 ه( إرشاد العقل السلم إىل مزاا الكاب الكرم دار إحاء ال اث 9 أبو السعود د.: محمد بن محمد بن ج العر ب و/ لبنان. د.. 10 إدوارد 1988: مورا الداعة واالنعال رجمة: عبدالعزز سامة أحمد. دار ال ش روق الطبعة األوىل 1408 ه م. ش رس: ذو حدود ) 425 ه( مردا ألاظ القرآن. حقق: صوان عدنان داوود النا األصها 1431: العامة الراغب المو 11 ج القر مدنة قم الطبعة السادسة 1431 ه ه.ق. الدا حرو 12 بدرالدن 1992: أبو محمد حسن بن قاسم بن عبد لا بن ع یل المراد الم المال ی )المو : 749 ه( الج ى المعا المحقق: د خر الدن قباوة -األساذ محمد ندم اضل دار الكب العلمة ب و لبنان الطبعة األوىل 1413 ه م. 13 مور ومعصو ىم 1437: محسن و محمد حسن رصاع البطل القصة القرآنة شخصة النجى مو أنموذجا مجلة آاق الحضارة اإلسامة أكادمة العلوم اإلنسانة والدراسا الثقاة السنة الاسعةع ش ر العدد األول الربع والص 1437 ه. صحح أصله العامان: الشخ محمد عبدة الشخ محمد الجرجا 2001: اإلمام عبدالقاهر ) 471 ه( دالئل اإلعجاز علم المعا 14 محمود ال كز الشنق دار المعرة ب و- لبنان الطبعة الثالثة 1422 ه م. دك رجمة من البعلب یك أنموذجا. مذكرة لنل شهادة 15 جمال الدن 2015: عجو نقل االنعاال رواة أولر وس لشارلز ال جمة. جامعة الجزائر 2 معهد ال جمة. اإل ش رسا: د.مخار ج محمصا الماجس ش رسا: خالد نبو حجاج. 16 ج الحر 2012: عمرو ناع مطر العمر الحزن القرآن الكرم بحث كم یل لنل درجة الماجس إ جامعة المدنة العالمة العام الدرا : ج سبم حمزة 1433: د.أحمد أساذ علم النس المساعد قسم علم النس جامعة األم ة نورةبن عبدالرحمن/الراض مقاس الغضب للمراهق القرآ عرض وقائع وحلل أحداث دار القلم- دمشق الطبعة األوىل 1419 ه م. 18 الخالد 1998: د.صاح عبدالاح القصص An Academic And Scientntific Journal Issued By Halabja University

15 HUJ-Volume 5, Issue 3, September واإلعجاز دار الكر عمان الطبعة األوىل 1430 ه- د.مصطى شاهر أسلوب الحذ القرآن الكرم وأثره المعا 19 خلو 2009: 2009 م. 20 دروش 1428: محى الدن إعراب القرآن الكرم وبانه. النا ش رس كمال الملك المطبعة: سلمان زادة قم إران الطبعة الثانة 1428 ه. 21 دللة 2011 : د. مزوز. األحكام النحوة ب النحاة وعلماء الداللة: دراسة حللة نقدة عالم الكب الحدث إربد/األردن الطبعة األوىل 1432 ه/ 2011 م. 22 الراز 1420: أبو عبد لا محمد بن عمر ال ىم خطب الر )المو : 606 ه( ماح الغب. النا ش رس: دار إحاء ال اث ج العر / ب و الطبعة: الثالثة ه. والجرجا النك إعجاز القرآن حققها وعلق علها: محمد خل لا والخطا الرما 1991: ثاث رسائل إعجاز القرآن للرما ج 23 أحمد و دكور محمد زغلول سام دار المعار-القاهرة الطبعة الرابعة 1991 م. معا القرآن وإعرابه. المحقق: عبد الجلل عبده شلجى 24 الزجاج 1988: إبراهم بن الر بن سهل أبو إسحاق )المو : 311 ه( النا ش رس: عالم الكب/ ب و الطبعة األوىل 1408 ه/ 1988 م. 25 الزعباو 1994: محمد السد محمد ربة المراهق ب اإلسام و علم النس رسالة دكوراه منشورة الدعوة و الثقاة اإلسامة مؤسسة الكب الثقاة الطبعة األوىل مكبة الوبة الراض. 26 الزرك ش یس 1957: أبو عبد لا بدر الدن محمد بن عبد لا )المو : 794 ه( ج ال هان علوم القرآن المحقق: محمد أبو الضل إبراهم الطبعة األوىل 1376 ه م. دار إحاء الكب العربة. ال ل وعون األقاول 27 الزمخ ش ر 2002: أبو القاسم جار لا محمود بن عمر الخوارز ىم ) 538 ه(. س الكشا عن حقائق وجوه الأول اع ى به وخرج أحادثه وعلق عله خلل مأمون شحا دار المعرة ب و/ لبنان الطبعة األوىل 1423 ه/ 2002 م. معا النحو. دار إحاء ال اث ج العر ب و/ لبنان. الطبعة األوىل ه/ 2007 م. السامرا 2007: الدكور اضل صالح. 28 ئ السامرا 2009: الدكور اضل صالح. الجملة العربة ألها وأقسامها دار الكر عمان/ األردن الطبعة الثالثة 1430 ه م. 29 ئ 30 سنا 2011: محمد ع یل جامعة السودان للعلوم والكنولوجا كلة اللغا. اإلعجاز بإجاز الحذ القرآن الكرم مجلة العلوم الثا ج ار 2011 م. والبحوث اإلسامة العدد 31 السم الحلب د.: أبو العباس شهاب الدن أحمد بن وس )المو : 756 ه( الدر المصون علوم الكاب المكنون. المحقق: الدكور أحمد محمد الخراط النا ش رس: دار القلم دمشق. 32 السه یل 1992: أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد لا بن أحمد )المو : 581 ه( نائج الكر النحو: حققه وعلق عله: الشخ عادل أحمد عبدالموجود الشخ ع یل محمد معوض دار الكب العلمة-ب و الطبعة األوىل 1412 ه م. 33 سبوه د.: أبو ب ش ر عمرو بن عثمان بن ج قن ) 180 ه( كاب سبوه. حقق: عبدالسام محمد هارون. دون سنة الن ش ر. دار العلم للما ب و الطبعة العا ش رسة 2005 م. 34 شخ أم 2005: الدكور بكر الباغة العربة ثوبها الجدد علم المعا 35 ج الط 1420: محمد بن جرر بن زد اآلم یل أبو جعر )المو : 310 ه( جامع البان أول القرآن المحقق: أحمد محمد شاكر مؤسسة الرسالة الطبعة األوىل 1420 ه م. ش رسا األساذ المعا الس الكب للخر الراز وأثره الدراسا الباغة أطروحة دكوراه إ 36 ائزة 1992: سالم صالح حى علم الدكور ع یل محمد حسن العمار جامعة أم القرى كلة اللغة العربة ه م. النجا / محمد ع یل النجار/ عبدالاح معا القرآن. المحقق: أحمد وس 37 الراء د.: أبو زكرا حى بن زاد بن عبد لا الدل ىم إسماعل الشلجى النا ش رس: دار الم ة للأل وال جمة/ م الطبعة األوىل. گۆڤارێكیزانسیئهكادیمیهزانكۆیههڵهبجهدهریدهكا

16 92 HUJ-Volume 5, Issue 3, September الراهد 2005: أبو عبدالرحمن الخلل بن أحمد ) ه( كاب الع دار إحاء ال اث ج العر ب و/ لبنان الطبعة الثانة 1426 ه/ 2005 م. 39 القرطجى 1964: أبو عبد لا محمد بن أحمد بن ج أ بكر األنصار ج الخزر )المو : 671 ه( الجامع ألحكام القرآن حقق: أحمد دو وإبراهم أطش دار الكب الم ة القاهرة الطبعة الثانة 1384 ه م. ج ال علوم 40 القزو ى د.: محمد بن عبد الرحمن بن عمر جال الدن الشا یع المعرو بخطب دمشق )المو : 739 ه( اإلضاح الباغة المحقق: محمد عبد المنعم ج خا دار الجل- ب و الطبعة الثالثة. د.. 41 كاظم 1991: الظواهر بدائع اإلضمار القص القرآن الكرم الطبعة األوىل 1991 م ه. 42 مصطى 1992: عبدالسام أبوشاد الحذ البا القرآن الكرم مكبة القرآن القاهرة 1992 م. 43 النحاس 1421: أبوجعر أحمد بن محمد بن إسماعل المراد النحو إعراب القرآن. وضع حواشه وعلق عله: عبد المنعم خلل إبراهم منشورا محمد ع یل بضون دار الكب العلمة ب و الطبعة األوىل 1421 ه. و : اإلنسا عیل الموقع اإللك 44 نرة د.: عبدالرزاق سة أنواع أساسة من االنعاال والمشاعر وكة أث ها عیل السلوك.) المقاالوالمواقعاإللك ونة: السلطا 2014: حوراء عباس كرماش مهوم االنعاال وأنواعها. موقع جامعة بابل.) 1 2 دور االنعاال العلم. مقال من دون ذكر اسم كابه..) العاطى قصة مو عله السام. مقال من دون ذكر اسم كابه..) 3 الذكاء اإلنسا وعلم النس. كاب من دون ذكر اسم كابه. خاص لموقع أطال الخلج..) 4 السلوك 5 االنعاال. مقال عیل صحة )رابطة األخصائ النس اال اضة( عیل موقع سبوك. An Academic And Scientntific Journal Issued By Halabja University