برنامج ماجستير الدراسات الدولية ماجستير رسالة بعنوان: اإلستراتيجية الروسية في ظل نظام أحادي القطبية )الثوابت والمتغيرات( Russia's strategy in the unipolar system )Constants and variables( الميمي حسن نردين الطالبة: د. إشراف: عبد الرحمن الحاج إبراهيم قدمت هذه الدراسة استكماال لمتطلبات درجة الماجستير في الدراسات الدولية من كلية الدراسات العليا بجامعة بيرزيت فلسطين 02000202
برنامج ماجستير الدراسات الدولية رسالة ماجستير بعنوان: اإلستراتيجية القطبية أحادي نظام ظل في الروسية )الثوابت والمتغيرات( الميمي حسن نردين الطالبة: تاريخ المناقشة: 1122/9/6 لجنة المناقشة واإلشراف )رئيسا ( إبراهيم الحاج الرحمن عبد د. لورد حبش د. )عضوا ( سمير عوض د. )عضوا ( الدراسة هذه قدمت استكماال درجة لمتطلبات الدراسات في الماجستير كلية من الدولية بجامعة العليا الدراسات بيرزيت فلسطين 02000202
الشكر والتقدير إلى كلل ملن سلاهم أكاديميلا ومعنويلا فلي دعملي ومسلاندتي لل لروج بهذه الدراسة بشكلها المطلوب. وأ ل ب بالل ذكر مشل رف الدراسل ة د. عبل د الل رحمن الحل اج إبل راهيم لجهده المبذول ونصائحه التي ارتكزت عليها الدراسة. كما أتقدم بالشلكر الجزيلل لمناقشلي الدراسلة كلل ملن د. للورد حلبش التلي رافقتنل ي فل ي كل ل صلسحات الدراسل ة وتشلجيعها الل دائم إلنهل ا الدراسلة فلي الموعلد المحلدد ونصلائحها التلي استرشلدت بهلا دائملا. سمير عوض و د. لمده يد العون. وال يسل عني أيضل ا إال أن أشل كر أسل اتذتي جميعل ا فل ي دائل رو العلل وم السياسية ومعهلد إبلراهيم أبلو لغلد للدعمهم اللدائم وتلذليل الصلعوبات التي واجهتني أثنا إعداد هذه الدراسة. كملا وأشلكر أصلدقائي وزملئلي لوقلوفهم بجلانبي أثنلا إعلداد هلذه الدراسة فلم تزل الدنيا م د ادا م ن و ف ا...
اإلهداء: على أعتاب فضلكما تتكسر األقلم... وتبكي لعجزها عن إيسائكما حقكما العظيم... فلوالكما لم أكن أنا... إليكما والداي. يا من أعطيتم لألشيا معانيها وأضأتم بوجودكم أجمل أيام حياتي... إليكم يا من شاركتم فرحتي وأيامي...إليكم أ وتي زملئي أصدقائي. إلى من رحلوا عن حياتنا بإرادتهم أو ألن األقدار شا ت ذلك...ولم يزلوا في قلوبنا نبضا اطرو ووشما... إلى من غيبهم الموت عن حياتي لل العامين الماضيين...... إليك ضيا وإليك جدتي. إلى من رسموا طريق النجاح لي... إلى أساتذتي الكرام.
الفهرس: مل ب الدراسة باللغة العربية... 0 مل ب الدراسة باإلنجليزية... 6 الفصل التمهيدي: المقدمة...9 هدف الدراسة... 02 فرضية الدراسة... 02 منهج الدراسة... 00 اإلطار الزمني للدراسة... 00 هيكلية الدراسة... 00 مراجعة األدبيات السابقة... 03 الفصل األول: اإلطار النظري: المبحث األول: مسهوم اإلستراتيجية والسمات العامة لها... 02 المبحث الثاني: أثر البيئة الدا لية وال ارجية في إستراتيجية الدول... 07 33... المبحث الثالث: النظريات السياسية والنظام الدولي الفصل الثاني: السمات العامة لإلستراتيجية الروسية: المبحث األول: السوارق بين اإلستراتيجية السوفييتية والروسية... 10 المبحث الثاني: المبحث الثالث: المتغيرات الدا لية المؤثرو في اإلستراتيجية الروسية... 18 المتغيرات ال ارجية المؤثرو في اإلستراتيجية الروسية... 60 الفصل الثالث: أهداف ووسائل اإلستراتيجية الروسية: المبحث األول: أهداف اإلستراتيجية الروسية... 68
المبحث الثاني: وسائل اإلستراتيجية الروسية... 78 الفصل الرابع: اإلستراتيجية الروسية والسياسة الخارجية: المبحث األول: هياكل صنع السياسة ال ارجية الروسية... 90 المبحث الثاني: صانعو القرار في السياسة ال ارجية... 96 المبحث الثالث: اإلستراتيجية والسياسة ال ارجية... 021 اإلستراتيجية الروسية على الصعيد الدا لي )الشيشان(... 025 اإلستراتيجية الروسية على صعيد إقليمي )دول االتحاد السوفييتي سابقا (... 027 اإلستراتيجية الروسية على الصعيد األوروبي... 000 اإلستراتيجية الروسية على صعيد الواليات المتحدو األمريكية... 006 اإلستراتيجية الروسية على صعيد القوى اآلسيوية... 002 اإلستراتيجية الروسية تجاه الشرق األوسط...001 الموقف الروسي من ملف إيران النووي... 007 الموقف الروسي من القضية السلسطينية... 030 العلقات الروسية التركية... 033 الموقف الروسي من الثورات العربية... 031 الفصل الخامس: )استنتاج واستشراف( استنتاج واستشراف... 038 الخاتمة... 053 قائمة المصادر والمراجع... 055
ملخص الدراسة لقد تناولت الدراسة اإلستراتيجية الروسية في ظلل نظلام أحلادي القطبيلة حيلث وأنله وبعلد انهيار اإلتحاد السوفييتي عانت روسيا من مشاكل عد و وقلد سلعت روسليا فلي العقلد األ يلر إلى استعادو شي من التوازن على الساحة الدولية وأصلبحت روسليا أكثلر حزملا وتصلميما على إعادو إحيا ماضيها وإعادو هيبتها والحسلاظ عللى أمنهلا وسليادتها وقلد تبنلت روسليا استراتيجيات متعددو للنهوض وإعادو البنا. سعت هذه الدراسة إلى تسليط الضو على سمات اإلسلتراتيجية التلي اتبعتهلا روسليا فلي ظلل نظام أحادي القطبية ودراسة إمكانية وقدرو روسيا عللى لعلب دور كبيلر فلي النظلام اللدولي في المستويات االقتصادية والعسلكرية والسياسلية وحاوللت اإلجابلة عللى السلؤال الرئيسلي التالي: إلى أي مدى يمكن لروسيا أن تلعب دورا مستقبليا في النظام الدولي وقد انطلقت الدراسة من فرضية أساسية مسادها: أن روسيا للل الستلرو القادملة سلتكون قلادرو على اللعب في النظام الدولي وستكون منافس رئيسلي للواليلات المتحلدو األمريكيلة وسلتتمكن من القيام بأدوار أكبر ال سيما في حاللة تحلول النظلام العلالمي إللى نظلام متعلدد األقطلاب اصة مع توفر مجموعة من عوامل القدرو التي تؤهلهلا للقيلام بهلذا اللدور حاليلا ومسلتقبل هذا برغم حجم التحديات الكبيرو المسروضة عليها دا ليا وإقليميلا ودوليلا سلوا عللى الصلعيد االقتصادي أو الصعيد السياسي أو الصعيد االستراتيجي. واستعانت الباحثة بالمناهج التقليديلة والمعاصلرو للوصلول إللى النتلائج الملرادو وذللك فلي محاولة للستسادو من صائب كل منهج في وقلت واحلد ولعلل أبلرز المنلاهج المسلت دمة بمنهج النقد التاري ي والملنهج الوصلسي التحليللي والملنهج المقلارن فلي محاوللة لمقارنلة األوضاع والتغيرات التي طرأت على النظام الروسي في ظلل التحلوالت السياسلية فلي الستلرو 02121991 واستلم ثلثة رؤسا الحكلم فلي روسليا إضلافة إللى ملنهج الن بلة. وملن االتجاهات الحديثة في دراسة علم السياسة تستعين الدراسة بمنهج صنع القرار. سلمات عللى الضو الدراسة ألقت اإلسلتراتيجية تعرضلت و الروسلية للسلروق وبلين بينهلا اإلستراتيجية حيلث متبعة كانت التي السوفييتية تميلزت اإلسلتراتيجية الروسلية علن سلابقتها
ةيتييفوسلا يل تلاب نع مولهسملا يلسكراملا يلنينيللا برلحلل يلف ةلئيبلا ةليلودلا دالمتعاو موهسم ديدج لادب هنم ةيرظنلاف ةيسكراملا ةلينينيللا تلناك رلظنت ىللإ برلحلا اهسلصوب ةللاح ةيمتح نيب نيماظنلا نييعامتجلاا يلامسأرلا يكارتلشلااو ورهالظكو ةليعامتجا ةلي يرات ثدلحت يف ةلحرم ةنيعم نم روطت عمتجملا يقبطلا اهسلصوبو الضيأ دلحأ لاكلشأ عارلصلا يلقبطلا ةيسايسلا يتلا أجلت ىوقلا ةيلامسأرلا ىلإ اهلاعشإ لولصحلل ىللع ورطيلسلا ةليملاعلا يلف نيلح نأ تادايقلا ةيسورلا وديدجلا تتاب ىنبتت يف تقولا نهارللا الموهسم ايدليلقت نلع برلحلا مولقي ىلع نأ تلاامتحا علادنا برحلا عبنت نم رارمتلسا ةللاح ىلضوسلا بلصأو مولهسم نلملأا يسورلا رصتقي ىلع نمأ يلضارلأا ةيلسورلا رلشابملا قالطنلاو يكيتلولبويجلا طيلحملا هلب يذلا مضي لودلا يتلا تلقتسا نع داحتلاا.يتييفولسلا المأ نويجيتارتلسلإا تييفولسلا دلقف اوأر نملأاب اموهسم ايملاع دتما جرا دودح دالحتلاا يتييفولسلا ورلشابملا علسوتو لملشيل لودللا اضعلأا يف فلح وسراو ةفاضإ ىلإ اسلحلا اقدصلأاو يف ةلقطنملا ةليبرعلا اليقيرفإو ايلسآو اكيرمأو.ةينيتللا متو دصر تاريغتملا ةيل ادلا ةيجرا لاو ورثؤملا يلف ةيجيتارتلسلإا ةيلسورلا القلطناو نلم نأ ديدحت هذه تاريغتملا فشكو بناوج امهريثأت نامهسي يف ناليب نيمالضم هذله ةلسايسلا ىللعف ديعص تاريغتملا ةيل ادلا مت اهديدحت ةثلثب تارليغتم ةيلسيئر تدأ المو تللاز _يدؤلت ارود ارثؤم يف ةسايس ايسور ةيداحتلاا هذلهو تارليغتملا :يله تارليغتملا ةليفارغجلا تارليغتملا ةيداصتقلاا تارليغتملاو.ةيركلسعلا المأ ىللع ىوتلسم تارليغتملا ةليجرا لا ملغرو نأ تلاوحتلا ةيسورلا يف ةسايسلا ةيجرا لا تأدب ذنم يلجم رليميدلف نيتولب ىللإ ملكحلا ةنلس 0222 لاإ اهنأ تدكأت عم لوصو يرتميد فيديفديم ىللإ ةلسائرلا ةيلسورلا ةنلس 0222 هلمايقو يف 11 سطسغأ نم كلت ةنسلا رادصإب ئدابم ودع ةلسايسلل ةليجرا لا ةيلسورلا تلفرع ملساب أدبم" "فيديفديم يهو ةسم ئدابم بنلت ىللع الطعإ ةليولولأا ئدالبملل ةيلساسلأا نونالقلل يلودلا يعسلاو ىلإ انب ملاع ددعتم بالطقلأا مدلعو يعلس ايلسور ىللإ ةلهجاوملا علم لود ىر أ نأو ايسور يمحتس اهينطاوم المنيأ اونالك المك الهنأ روطتلس طلباور علم ميلالقلأا.ةقيدصلا
دقو تدهش ورتسلا يتلا تلت رايهنا داحتلاا يتييفولسلا هلجوت ولحن برلغلا تاليلاولاو ودلحتملا ةيكيرملأا ثيح ىعس نستلي ريزوو هلتيجرا هليردنا فليريزوك ىللإ جامدلنلاا يلف ملالعلا يبرغلا هتراضحو ةيغب لولصحلا ىللع بلساكملا تادعالسملاو ةيدالصتقلاا ةلمزللا حالجنل حلصلإا يداصتقلاا يف.ايسور يلفو ورلتسلا ةلقحللا ملكحل نلستلي تثدلح تارليغت يلف ةيجيتارتسلإا ةسايسلاو ةيسورلا سلكعناو كللذ ةلعيبطب لالحلا ىللع فادلهلأا ةيجيتارتلسلإا ةيسورلا يتلا ىعست ايسور.اهقيقحتل تدلمتعاو ةلساردلا ىللع ةلقيثو مولهسم نلملأا يمولقلا ةيسورلا ليلحتل فادهلأا لئاسولاو يتلا عيطتلست ايلسور نلم الهلل بللغتلا ىللع علضولا يداصتقلاا يذلا دادزا ا وس ىدأو فعض ىلإ ريثأت ايسور ىللع ديعلصلا يدالصتقلاا يلودللاو يميلقلإاو فعضو اهتاردلق ةيركلسعلا ةفالضإ ىللإ دليازت رالط لأا ىللع نلملأا يمولقلا يسورلا اهريغو نم بابسلأا ةينملأا.ةيلودلاو لعلو مهأ ةلضعم تهجاو ايسور دعب ككست دالحتلاا يتييفولسلا يلف نونالك لولأا ةنلس 1991 يه ةغايص ةيسيك ةسايس ةيجرا وديدج يف للظ مالظنلا يملالعلا دليدجلا يذللا رطيلست هليلع تايلاولا ودحتملا ةليكيرملأا نلم ةلهج علجارتلاو يلف ادلأا يدالصتقلاا كلكستو علمتجملا يسورلا مدعو رارقتسلاا يسايسلا نم ةهج.ىر أ نلمو ملث تلهجاو ايلسور ةلكلشم ودالعإ ةلكيه ةسايسلا ةيجرا لا يف فورظ كلكستلا لمالشلا طيلحملا الهب ةلمزلأاو ةلماعلا ةلقفارملا.كلذل دقو ىدأ يل ت ايسور نع جهنللا يجولويدليلإا علبتملا يلف ةلسايس دالحتلاا يتييفولسلا ةيجرا لا ىلإ نيسحت تاقلعلا ةيسورلا عم ريثك نم لود.ملاعلا امك تلصوت ةساردلا ىلإ نأ موهسم ملاع" ددلعتم "بالطقلأا يذللاو طبلترا اقبالس يلف ةلينهذ نيركسملا سورلا رصنعب ةهجاوملا يف فلصنلا ينالثلا نلم تانيعلستلا تلل ت هلنع ايلسور لل دهع نيتوب ةلضسم زليكرتلا ىللع ةليددعت" ىولقلا "ةلهجوملا أدلبم الهجوم اهتلسايسل ةيجرا لا زليمتي سفالنتلاب يلعيبطلا علم برلغلا ىللع قاولسلأا تارامثتلسلااو ذولسنلاو يداصتقلاا يسايسلاو ريسلاو هاجتاب نواعت قثوأ عم لود.ةيويسآ امأ اميف ب ي عنص ةيلمع رارقلا يف ايسور ةيداحتلاا كالنهف ةلعومجم نلم طباولضلا ةلماعلا بارتقلل نم اذه عوضوملا لثمتت يف ةعيبط ةلحرملا ةليلاحلا يلتلا رلمت الهب ايلسور يلتلاو طلت ي اهب ميدقلا يف ديدجلا ةمزلأاو يتلا رمت الهب ايلسور الهلوحتو نلم ةليروطاربمإ وددلعتم
القوميات إلى دولة فالكيان الروسي مر دوللة إللى عظملى قلوو ملن التحول وهي نادرو بتجربة عللى قلائم م طط اقتصاد ذات دولة ومن عادية المركزيلة عللى تعتملد دوللة إللى اقتصلاد المنظومة انهيار إلى باإلضافة هذا السوق التلي الشيوعية سليطرت عللى االتحلاد السلوفييتي. هلو اللرئيس أن أولهلا: رئيسية أمور عدو تبرز الضوابط هذه إطار وفي محلور صلنع القلرار سللطات ملن بله يتمتع لما نظرا العملية هذه في الثقل ومركز روسيا في وا تصاصلات واسلعة السياسة على عامة بصسة الدا لية القوى تأثير محدودية ثانيها: النطاق. ال ارجية الروسية. وتتقيد الدراسة بسترو زمنية محلددو حيلث تبلدأ منلذ انهيلار اإلتحلاد السلوفييتي علام 1991 واستلم بوريس يلتسن لمقاليد الحكم مرورا بعهلد اللرئيس الثلاني فلديميلر بلوتين ووصلوال إلى الرئيس الحالي ديمتري ميدفيديف وتنتهي الدراسة ملع نهايلة العلام 0212 وهلذا ال يعنلي بطبيعة الحال عدم التعرض لمواضيع استجدت بعد ذلك ال سليما الموقلف الروسلي ملن التغيلر الحاصل في العالم العربي. تتكون الدراسة ملن مسلة فصلول يتنلاول السصلل األول مسهلوم اإلسلتراتيجية والعواملل الدا لية وال ارجية المؤثرو في السياسة الدولية إضافة إللى رصلد بعلض النظريلات واألفكلار السياسية التي لها علقة بموضوع الدراسة. أما السصلل الثلاني )السلمات العاملة لتسلتراتيجية الروسية( فيناقش هذا السصل السوارق بلين اإلسلتراتيجية السلوفييتية والروسلية إضلافة إللى المتغيرات الدا لية وال ارجية المؤثرو في اإلستراتيجية الروسية. في السصل الثالث تحاول الدراسة مناقشة أهلداف اإلسلتراتيجية الروسلية وملا اللذي تسلعى إليه روسيا في إستراتيجيتها والوسائل التلي تسلت دمها لتحقيلق هلذه األهلداف. أملا السصلل الرابع )اإلستراتيجية الروسية والسياسلة ال ارجيلة( فينلاقش المبحلث األول صلناعة السياسلة في روسيا االتحادية وهياكل صناعتها والعلقة بين السللطات الروسلية الم تلسلة أملا المبحلث الثاني فيتناول هياكل صلنع السياسلة ال ارجيلة الروسلية وفلي المبحلث الثاللث تسلتعرض الدراسة السياسة ال ارجيلة لروسليا عللى الصلعيد اللدا لي اإلقليملي األوروبلي القلوى اآلسيوية الواليات المتحدو وتجاه الشرق األوسط.
أ م ا ف ي ا ل س ص ل ا ل ا م س ف ت س ل ق ط ا ل د ر ا س ل ة ا إل ط ل ا ر ا ل ن ظ ل ر ي ف ل ي ا ل س ص ل ل ا أل و ل ع ل ل ى ا ل و ا ق ل ع والمستقبل الروسي بنا على ما تم طرحله فلي السصلول الم تلسلة فلي محلاول للتنبلؤ بملا سيؤول إليه مستقبل روسيا االتحادية. وعند ا تبار السرضية في السصلل األ يلر تلم ربلط مجملل الدراسلة بالنظريلات واألفكلار السياسية الواردو باإلطار النظري وكانت النتيجة أنه من الصلعب عللى روسليا االتحاديلة فلي المستقبل القريب أن تشكل منافس كبيلر وقلوي للواليلات المتحلدو وال يمكلن لهلا أن تسلتعيد مكانتها في زمن االتحاد السوفييتي وذللك ألنله بلالرغم ملن النملو المتزايلد لروسليا إال أن إمكاناتها السياسية واالقتصادية لم تزل تصطدم بالكثير ملن العقبلات والصلعوبات التلي تحلول دون تحقيق المكانة التي تطم لها روسيا االتحادية. طويل ولن تأتي بسهولة ويسر. فكل هلذه التحلوالت سلوف تسلتغرق وقتل ا النظلام فلي الساعللة الدول أهم كإحدى روسيا أهمية الدراسة تغيب وال اللدولي اللراهن فعللى روسليا تظل تعتصرها التي المشكلت من الكثير من الرغم اللدول أكبلر إحلدى ذات الكبلرى الوريثلة الدولة وهي األمن مجلس في الدائم المقعد لتتحلاد السلوفييتي وتتمتلع بمكانلة مهملة الدولي. النظام ضمن فسي عالم السياسة الدولية كثيلرا ملا تعكلس قلوو أحلد األطلراف ضلعف الطلرف اآل لر. والضعف الذي تعاني منه الواليات المتحدو وأوروبا اليلوم يشلكل دعلوو مستوحلة إللى روسليا للعودو إلى سياساتها اإلمبراطورية القديمة. ورغم ذلك لم تزل روسليا غيلر قلادرو فلي الوقلت الحالي على تلبية هذه الدعوو في الوقت الحالي.
Abstract This study examines the Russian strategy in a light of a unipolar system. After the collapse of the Soviet Union, Russia has suffered from several problems, and Russia has sought for the last decade to restore some balance in the international arena. Moreover, Russia has become more assertive and determined to revive its past and prestige to maintain its security and sovereignty. So Russia has adopted multiple strategies to promote its reconstruction. This study consists of five chapters; the first chapter is the theoretical framework. The first part of this chapter deals with the concept of strategy and its general features. The concept of strategy is surrounded with much of mystery which makes it difficult to figure out all its aspects which surround the concept of strategy. To add more, the view to that concept has varied due to the multiplicity and diversity of researchers interested in strategic affairs. The second part discusses the impact of the internal and external environment in states' strategies, and in this part, a detailed explanation is presented quoted from Snayder on the mechanism of decisionmaking in the international politics. The third part presents some of the theories and political thoughts related to the subject of this study, that there is no way to examine the international system without the use of those theories that have dealt with the issue of power and its distribution in the international system. The general features of the Russian strategy are examined in the second chapter. Obviously after the collapse of the Soviet Union, many changes has occurred in the dominant strategy at the time, and that was due to the objective and subjective factors that have passed and still pass by the Russian Federation. Several factors, internal or external, have contributed to forming the present Russian strategy. And this strategy wasn't in a large degree of stability. So all parts of this chapter examine the internal and external variables which contributed to the domestic and foreign Russian policy.
The third chapter discusses Russia's strategic goals and what it seeks for, and the means it employs to achieve those goals. Each strategy seeks to achieve political goals which serve its own interests and that is by developing plans that invest all possible means and possibilities. In this chapter there's a discussion dealing with Russian political culture from the followings points of view: identity crisis and the search for a new role for Russia. Russians, over successive generations, didn't know but living under a great empire that controlled Russia and its neighbors. The Russian strategy and the foreign policy is the subject of the fourth chapter in three parts. The first part discusses policy making and its structures in Russian Federation and the relationship between the different Russian authorities. The second part deals with structures of Russian foreign policy making. In this part, those structures are analyzed through the study of the top Russian political pyramid. And that's by analyzing their beliefs and their awareness as decisionmakers, from the vision that the proclaimed words of a political leader form the framework for understanding his political beliefs as it creates certain obligations and establishes expectations in the outside world for the conduct of a political leader. In addition, we find that the relations between a political leader and the outside world are framed through his words to a large extent. In the third part, this study reviews the Russian strategy on the domestic, regional level as well as towards European, Asian powers, USA and the Middle East. Russian relations with the world had entered a critical period after the collapse of the Soviet Union, characterized by an ongoing debate in areas of security, economy and common values. In the fifth chapter, the researcher examines the theoretical framework on the Russian present and future based on what she presents in the different chapters in order to predict the future of the Russian Federation.
This study ends with a conclusion inconsistent with the hypothesis adopted in the beginning of this study which expected that Russian Federation might, in the coming phase, become a major competitor to the United States of America and it might become capable of playing a role or larger roles in the international system in case the world becomes a multipolar world, especially with the availability of a range of factors that qualify its ability to play that role, now and future, in spite of the big challenges imposed on it, internally, regionally and internationally at the economic, political and strategic levels.
المقدمة: كانت نهاية الحرب البلاردو بلين المعسلكرين الشلرقي والغربلي قلد أعلنلت بلد مرحللة جديل دو مل ن العلقل ات الدوليل ة تقل وم علل ى أسل اس القطل ب الواحل د حيل ث أصل بحت الواليلات المتحلدو األمريكيلة تتربلع عللى قملة الهلرم اللدولي وكانلت روسليا بصلستها الوريلث لتتحلاد السلوفييتي المنهلار ملن الناحيلة القانونيلة وكونهلا أكبلر الجمهوريلات المستقلة ملن حيلث المسلاحة والسلكان والنلاتج القلومي والقلوو العسلكرية قلد أصلبحت دوللة وليلدو مضلطربة وغيلر مسلتقرو هلذا باإلضلافة إللى فقلدانها مكانتهلا الرفيعلة في النظام الدولي. عانت روسيا االتحادية فلي بدايلة ظهورهلا فلي العقلد األ يلر ملن القلرن العشلرين ملن مشلاكل علدو سلوا ملن الناحيلة االقتصلادية األمنيلة المشلاكل الدا ليلة وحتلى على مسلتوى السياسلة ال ارجيلة وكلان ملن غيلر الممكلن تسلادي مرحللة االضلطراب التللاري ي واالسللتراتيجي فللي روسلليا مللا بعللد اإلمبراطوريللة إذ أن صللدمة تسكللك االتحلاد السلوفييتي ألقلت بظللهلا عللى التوجهلات اإلسلتراتيجية الروسلية اصلة فلي فتلرو حكلم اللرئيس يلتسلن فكانلت حقبلة مليئلة بالتحلديات واإلحبلاط والتلد لت إال أنها ومنذ بدايلة القلرن الواحلد والعشلرين أصلبحت روسليا أكثلر حزملا وتصلميما عللى إعادو إحيا ماضيها وإعلادو هيبتهلا والحسلاظ عللى أمنهلا وسليادتها وقلد تبنلت روسليا استراتيجيات متعددو للنهوض وإعادو البنا. وتمكنلت روسليا عبلر اللرئيس فلديميلر بلوتين و ليستله ميدفيلديف, ملن تحسلين األوضل اع االقتصل ادية والسياسل ية واالجتماعيل ة فل ي االتحل اد الروسل ي واسل تطاعت أن ترسم لها طلا إسلتراتيجيا سلاهم بشلكل وبل ر ملن تحسلين األوضلاع الروسلية عللى الصلعيد العلالمي وتعزيلز مكانتهلا الدوليلة ونظلرا إللى أن اإلسلتراتيجية واحلدو ملن السعاليلات الحيويلة المصلاحبة لتشلكل اللدول ونموهلا واسلتمراريتها فإنهلا تأ لذ فلي حالة روسيا االتحادية ومرحلة التحول سمات مهمة ال بد من مناقشتها.
هدف الدراسة: تسعى هذه الدراسة إللى تسلليط الضلو عللى سلمات اإلسلتراتيجية التلي اتبعتهلا روسليا في ظلل نظلام أحلادي القطبيلة ودراسلة إمكانيلة وقلدرو روسليا عللى لعلب دور كبيلر فللي النظللام الللدولي فللي المسللتويات االقتصللادية والعسللكرية والسياسللية وتحللاول الدراسة اإلجابة على السؤال األساسي التالي: إلى أي مدى يمكن لروسيا أن تلعب دورا مستقبليا في النظام الدولي كما أن هناك عدو تساؤالت فرعية تسعى الدراسة لتجابة عليها لعل أبرزها: 1. ما هي سمات اإلستراتيجية الروسية وإلى أي مدى ساهمت في صياغة توجهات الدولة الروسية ما هي أبرز 0. المتغيرات المؤثرو في اإلستراتيجية الروسية وما هي أبرز الثوابت التي تحرب اإلدارو الروسية على أن تبقيها ضمن أجندتها ما الدور الذي لعبه القادو الروس )يلتسن بوتين ميدفيديف( في التحوالت التي طرأت على.1 النظام الروسي في جميع المجاالت العسكرية االقتصادية السياسية 4. ما هي أبرز التحديات التي تواجه روسيا وتعيق عملية الصعود والبروز من جديد وما هي التحديات التي تتعرض لها روسيا من قبل القوى الدولية البارزو ال سيما الواليات المتحدو 5. ما هي انعكاسات اإلستراتيجية الروسية على النظام الدولي وما هي إمكانية عودو روسيا إلى اللعب في الدولي النظام فرضية الدراسة: تنطلق هذه الدراسة من فرضية أساسية مسادها: أن روسيا لل السترو القادمة ستكون قادرو على اللعب في النظام الدولي وستكون منافس رئيسي للواليات المتحدو األمريكية وستتمكن من القيام بأدوار أكبر ال سيما في حالة تحول النظام العالمي إلى نظام متعدد األقطاب اصة مع توفر مجموعة من
عوامل القدرو التي تؤهلها للقيام بهذا الدور حاليا ومستقبل هذا برغم حجم التحديات الكبيرو المسروضة عليها دا ليا وإقليميا ودوليا سوا على الصعيد االقتصادي أو الصعيد السياسي أو الصعيد االستراتيجي ويسعى الباحث إلى إثبات هذه السرضية أو نسيها من لل تحليل اإلستراتيجية الروسية. الدراسة: منهج تستند الدراسة إلى المناهج التقليدية والمعاصرو للوصول إلى النتائج المرادو وذلك في محاولة للستسادو من صائب كل منهج في وقت واحد فيستعين الباحث بمنهج النقد التاري ي: وهو الذي يصف ويسجل ما مضى من وقائع وأحداث الماضي ويدرسها ويسسرها ويقوم بنقدها على أسس علمية منهجية ودقيقة بقصد التوصل إلى الحقائق ومعلومات تساعدنا في فهم الحاضر على ضو نقد الماضي والتنبؤ بالمستقبل. والمنهج الوصسي وهو الذي التحليلي: يعتمد على الوصف المنظم للحقائق وعلى تسسير الوضع القائم )أي ما هو كائن( وتحديد العلقات بين المتغيرات فهو يعتمد على جمع المعلومات ثم تحليلها فربطها وتسسيرها وصوال إلى است راج النتائج. والمنهج المقارن وهو المنهج الذي يرصد اال تلفات والتشابهات في الظاهرو ويستعين الباحث به في محاولة لمقارنة األوضاع والتغيرات التي طرأت على النظام الروسي في ظل التحوالت السياسية التي طرأت على النظام الروسي في السترو 02121991 واستلم ثلثة رؤسا الحكم في روسيا. ومن االتجاهات الحديثة في دراسة علم السياسة تستعين الدراسة بمنهج صنع القرار ويقصد به طريقة ا تيار وتنظيم الملحظات طبقا لمجموعة أو نسق من االفتراضات تدور حول نظرية صنع القرار كأحد أساليب التسسير المبدئي للظاهرو أي تساعلت النظام السياسي إلى أصبحت في تحليله.)14 إشكالية معقدو 1921 )عليوو إضافة إلى منهج الن بة هذا المنهج من يعد تعد أهم الموضوعات االجتماع علم يتناولها التي السياسي وذلك لما يتمتع ب العلم في أعلى مستوى من الن بة أعضا والمعرفة التي هي ألنها المجتمع في األساسية القيادو تمثل والن بة العامة غالبية من العملية وال برو القرارات بات اذ تقوم منه. جز أو المجتمع ت ب التي األمور في اللزمة
1991 اإلطار الزمني للدراسة: تتقيد الدراسة بسترو زمنية محددو حيث تبدأ منذ انهيار اإلتحاد السوفييتي عام واستلم بوريس يلتسن لمقاليد الحكم مرورا بعهد الرئيس الثاني فلديمير بوتين ووصوال إلى الرئيس الحالي ديمتري.0212 ميدفيديف وتنتهي الدراسة مع نهاية العام هيكلية الدراسة: تتكل ون الدراسل ة مل ن مسل ة فصل ول السصل ل األول هل و اإلطل ار النظل ري للدراسل ة فيتنلاول هلذا السصلل مسهلوم اإلسلتراتيجية والعواملل الدا ليلة وال ارجيلة الملؤثرو فلي السياسلة الدوليلة إضلافة إللى رصلد بعلض النظريلات واألفكلار السياسلية التلي لهلا علقللة بموضللوع الدراسللة. أمللا السصللل الثللاني )السللمات العامللة لتسللتراتيجية الروسللية( فينللاقش هللذا السصللل ثلثللة مباحللث رئيسللية هللي: 1. السللوارق بللين.0 اإلسلل تراتيجية السلل وفييتية والروسلل ية المتغيلل رات الدا ليلل ة الملل ؤثرو فلل ي اإلستراتيجية الروسية 1. المتغيرات ال ارجية المؤثرو في اإلستراتيجية الروسية. في السصلل الثاللث تحلاول الدراسلة مناقشلة أهلداف اإلسلتراتيجية الروسلية وملا اللذي تسللعى إليلله روسلليا فللي إسللتراتيجيتها والوسللائل التللي تسللت دمها لتحقيللق هللذه األهل داف. أملا السصلل الرابلع )اإلسل تراتيجية الروسل ية والسياسل ة ال ارجيل ة( فيتكل ون مل ن ثلثل ة مباحل ث ينل اقش المبحل ث األول صل ناعة السياسل ة فل ي روسل يا االتحاديل ة وهياكل ل صل ناعتها والعلقل ة بل ين السل لطات الروسل ية الم تلسل ة أمل ا المبحل ث الثل اني فيتنلاول هياكلل صلنع السياسلة ال ارجيلة الروسلية وفلي المبحلث الثاللث تسلتعرض الدراسل ة السياسل ة ال ارجيل ة لروسل يا علل ى الصل عيد الل دا لي اإلقليمل ي األوروبل ي القوى اآلسيوية الواليات المتحدو وتجاه الشرق األوسط.
أملا فلي السصلل ال لامس فتسلقط الدراسلة اإلطلار النظلري فلي السصلل األول عللى الواقع والمستقبل الروسي بنلا عللى ملا تلم طرحله فلي السصلول الم تلسلة فلي محلاول للتنبؤ بما سيؤول إليه مستقبل روسيا االتحادية. مراجعة األدبيات السابقة: اإلستتتراتيجية الروستتية بعتتد البتترب البتتاردك وانعكاستتاتها طلتتا المنطقتتة العربيتتة )األمارك 9002(: تل رى الكاتبل ة أن مرحلل ة تسكل ك االتحل اد السل وفييتي أفل رزت فتل رو بالغل ة ال طل ورو والضلبابية عللى السلاحة السياسلة الروسلية فملن دوللة كانلت تعلد القلوو العظملى الموازيلة للواليل ات المتحلدو وقائلدو حللف عسل كري ضل م وترسل انة نوويلة كبل رى وجلد الشلعب الروسلي وقيادتله بعلد تسكلك اإلتحلاد السلوفييتي نسسليهما أملام حقلائق صلار ة أهمهلا أن ال وجلود لقلوات تقليديلة فلي وسلط أوروبلا وال حتلى دوال فلي شلرق أوروبلا تسلير فلي فللك االتحلاد الروسلي الجديلد هلذا باإلضلافة إللى حسلم الواليات المتحلدو أملر السليطرو عللى العلالم لمصللحتها فانطلقلت إللى النظلام العلالمي كقطب واحد ال يقف بوجهه أي قطب. يتحل دث الكتل اب بعل د ذلل ك عل ن مواجهل ة االتحل اد الروسل ي الناشل ذ لهل ذه الظل روف ومحاوللة إعلادو هيبتهلا والحسلاظ عللى أمنهلا وسليادتها ملن للل تبنيهلا إسلتراتيجية تلتل م ملع الظلروف والوضلع الحلالي الروسلي وهلذه اإلسلتراتيجية اتسلمت بالحيويلة والمبادرات االيجابية اصلة فلي الستلرو التلي تلولى فيهلا بلوتين الحكلم. وقلد رصلدت المؤلسة في هذا الكتلاب أبلرز سلمات اإلسلتراتيجية الروسلية بعلد الحلرب البلاردو تجلاه العالم بشكل عام والعربي بشكل اب. وتعتبلر المؤلسلة روسليا االتحاديلة واحلدو ملن القلوى الدوليلة األساسلية عللى المسلرح الدولي, ليس فقلط ألنهلا تعتبلر الوارثلة الرئيسلية للتحلاد السلوفيتي بلل ألنهلا السلابق, تتوفر على مجموعلة ملن عواملل القلدرو التلي تؤهلهلا للقيلام بهلذا اللدور حاليلا وفلي المستقبل.
العالقات الروسية العربية في القرن العشرين وآفاقها )كتن :)9002 على اللرغم ملن أن الكتلاب يتنلاول العلقلات الروسلية العربيلة فلي القلرن العشلرين إال أنل ه ال يهمل ل قضل ية مهمل ة وهل ي السياسل ة العامل ة لجمهوريل ة روسل يا االتحاديل ة فيرى الكاتب أنه ورغلم كلل محلاوالت شلطب دور روسليا العلالمي فإنهلا ملن الممكلن أن تعلود دوللة عظملى فلي الملدى التلاري ي القريلب وذللك بسضلل طاقاتهلا السلكانية واالقتصللادية والنوويللة الهائلللة كمللا أن انشللغالها فللي السللنوات القليلللة الماضللية باهتماماتهلا الدا ليلة وتقللب دورهلا العلالمي ال يعنلي غيابهلا أبلدا فللديها رأس ملال من برو التعلاون والصللت جمعتله للل عقلود طويللة ملن التعاملل ملع دول العلالم بم تلل ف القل ارات. يرصل د الكتل اب أيضل ا اال تلفل ات بل ين عهل دي بل وريس يلتسل ن وفلديمير بوتين ويلرى أن فتلرو يلتسلن كانلت ملن أسلوأ الستلرات فلي تلاريخ روسليا الحديث وذلك ألسلباب متعلددو لعلل أبرزهلا التنلازالت التلي قلدمها يلتسلن سلوا عللى الصلعيد السياسلي والعسلكري للغلرب والواليلات المتحلدو. أملا فتلرو اللرئيس بل وتين فيل رى فيهل ا الكاتل ب أدا م تلسل ا فل ي المجل االت كافل ة حيل ث عمل ل علل ى إنعل اش االقتصلاد وتحريلره ملن القيلود البيروقراطيلة وطلو ر الصلناعات ال سليما العسلكرية الخ. منها... ويل لب الكاتلب التوجهلات العاملة للسياسلة الروسلية فلي أنهلا سلعت لبنلا سياسلة ارجيلة غيلر أيديولوجيلة والقبلول بسكلرو التسلوق االقتصلادي والعسل كري األمريكل ي مع االهتملام بمحاوللة علدم الت للي علن دور روسليا فلي العلالم بصلستها دوللة كبلرى مملا جعلهلا تعلود لمحاوللة اسلترداد دورهلا العلالمي والسلتعادو علقاتهلا ملع الحلسلا السابقين قبلل االنهيلار. وفلي أوروبلا تقلوم روسليا بمحاوللة إعاقلة توسلع حللف شلمال األطلسل ي شل رقا وتعتبل ره ال طل ر األكبل ر علل ى مصل الحها القوميل ة وعلل ى التل وازن الدولي.
التبوالت الكبرى في السياسة الخارجية الروسية )سليم :)9002 فلي الشلأن ال لارجي الروسلي يتحلدث محملد السليد سلليم علن السياسلة ال ارجيلة الروسللية بعللد انهيللار االتحللاد السللوفييتي ويل رى أن السياسللة ال ارجيللة هللذه قللد تراوحلت فلي اتجلاهين أولهملا توجله أوروبلي أطلنطلي والثلاني أوراسلي جديلد. ملن ولكل التلوجهين افتراضلاته وسياسلاته ومناصلروه الن بلة فلي السياسلية الروسلية. فالتوجل ه الل ذي األول سل يطر علل ى السياسل ة ال ارجيل ة آنل ذاك أهميل ة مل ن انطلل ق انلدماج ملع روسليا الحضلارو الغربيلة وبالتحديلد التكتلل ملع فلي المتمثلل مجموعلة حللف دول االطلنطل ي هلذا أن باعتبلار االنل دماج وحلده هلو الطريلق لتمكل ين روسل يا النهوض من اقتصاديا. أملا التوجله الثلاني حلين بلدأ توجله تغييلر فلي يلتسلين السياسلة ال ارجيلة الروسلية سلنة ملن اعتبلارا 1994 وبلدأت ململ تبللور توجله أوراسلي جديلد. هلذا أسلاس دوللة هلي روسليا أن هلو التوجله أوروبيلةآسليوية )أوراسلية( وبالتلالي عليهلا فلإن توجله أن سياسلتها ال ارجيلة العلالم فسلي العلالم. هلذا نحلو األوراسلي روسليا تقلع وتكملن مصلالحها تنبلع العلالم هلذا ملن أنله كملا مصلادر التهديلد األساسلية لألملن 0222 القومي الروسلي. سلنة ينلاير فلي السللطة إللى بلوتين جلا وعنلدما إللي سلعى تعميلق التوجله األوراسلي سياسلة فلي روسل يا ال ارجيل ة. وذللك ملن للل تقديمله.0222 لمبادئ بلوتين سلنة المبلادئ تللك مقدملة وفلي التركيلز بلرامج عللي اإلصللح اللدا لي حسلاب عللى السياسلة ال ارجيلة سلماها التلي السكلرو وهلي بعلض الدارسلين األهلداف بأن الدا ليلة تلغلي أهلداف السياسلة ال ارجيلة الروسلية. ناحيلة ملن أ لرى فإن مبلدأ بلوتين متعلدد علالم فلي روسليا دور تطلوير عللى ركلز األقطلاب بحيلث ال ي ضل ع عظمل ى قل وو لهيمنل ة واحل دو والعمل ل علل ي دور اسل تعادو آسل يا فل ي روسل يا والشرق األوسلط بشلكل تلدريجي وعلدم السلماح للغلرب بتهمليش اللدور فلي الروسلي العلقلات الدوليلة. ثلثلة بلوتين مبلدأ أضلاف وقلد عناصلر جديلدو للسياسلة ال ارجيلة الروسلية اسلتمر إذا إنله أولهلا: حللف توسلع األطلنطلي روسليا ملن شلرقا فستسلعى دعلم إللى روسليا االتحلاد دول بلين التلرابط السلوفيتي السلابق لحمايلة منطقلة دفاعهلا
األول. ثانيهللا: روسلليا إن تعللارض نظللام القطبيللة األحاديللة ولكنهللا سللتعمل مللع الواليات التسلل ملن الحلد مثلل قضلايا علدو فلي المتحلدو وحقلوق اإلنسلان وغيرهلا. روسليا فإن وأ يرا بيئتهلا دعلم عللي سلتعمل طريلق علن الشلرق فلي األمنيلة تقويلة واليابان. والهند الصين مع علقاتها استتتعادك روستتيا مكانتتة القطتتب التتدولي... أزمتتة الفتتترك االنتقاليتتة )طبتتد البميتتد :)9002 يسللط الكاتلب الضلو عللى أبلرز مقوملات اسلتعادو روسليا لمكانتهلا الدوليلة ضلمن النظلام اللدولي ويلرى أنله عللى اللرغم ملن النظريلات الجيوسياسلية المتعلددو التلي ظهلرت فلي أعقلاب انهيلار االتحلاد السلوفيتي وتوقعلت ظهلور علالم متعلدد األقطلاب تتكلاتف فيله اليابلان وألمانيلا والصلين والهنلد وفرنسلا أملام الواليلات المتحلدو تمضلي السنوات وال نجلد أمامنلا قلوو جديلدو تنلاور عللى المسلتوى الجيوسياسلي غيلر روسليا ويضيف بلأن روسليا تمللك معلالم الدوللة الكبلرى عللى المسلتوى الجغرافلي السياسلي. فهلي كبلرى دول العلالم مسلاحة وتحتلل المرتبلة الثامنلة فلي قائملة اكبلر دول العلام سكانا. ولديها ملوارد طبيعيلة وبيئيلة شاسلعة االنتشلار إضلافة إللى التطلور الكبيلر فلي المجال التكنولوجي والعسكري. وهكذا يتوقلع الكاتلب أن تلعلب روسليا دورا كبيلرا فلي النظلام اللدولي للل السلنوات القليلة القادملة مملا سليؤهلها لتكلون المنلافس القلديم الجديلد للواليلات المتحلدو ولكلن ملن وجهلة نظلر الكاتلب فلإن روسليا سلتكون أكثلر سللمية وسلتحاول أن تلعلب فلي النظام الدولي دون الحاجة لد ولها حروب مثل الواليات المتحدو األمريكية.
األمن الروسي والقوك الجوية "11112991" )2004 )Hass ملن الناحيلة العسلكرية واألمنيلة يركلز كتلاب عللى هلاس دي مارسليل بلين العلقلة العواملل الهيكليلة التنميلة مثلل االقتصلادية وديناميلات السياسلية الدوليلة وبلين صلسات القلادو وسللوك اللدول. ويلرى أن دراسلة األملن والقلوو الجويلة الروسلية أملر مهلم لتسسير التوجهات السياسة الروسية التي يقودها القادو الروس. يعلالج الكتلاب القيلادو فكلر الروسلية السياسلية والعسلكرية فلي صلياغة سياسلة األملن والقل وات المسل لحة. ويحل دد الجهل ات الساعلل ة والمؤسسل ات الرئيسل ية للسياسل ة األمنيل ة الروسلية والمسلتويات التلي تعملل للديهم.ويلرى اللرئيس أن الكاتلب كلان لله بلوتين قوي في تأثير السيطرو على تركيبات السياسة األمنية أكثر من يلتسين. سلسه آ ل ر جانلب مل ن يلدرس الكتل اب الشيشل ان كحالل ة دراسل ية لألمل ن الروسل ي ويل رى الكاتب أن اللرئيس عللى ركلز بلوتين يعتبلره كلان ملا مواجهلة محاوللة انسصلالية فلي الشيشلان جهلود كافلة رافضلا التسلوية السللمية السلابق فلي جلرت التلي هلذا إلنهلا الصراع حكوملة أن اعتبلر حيلث ارتكبلت قلد يلتسلين أ طلا األزملة إدارو فلي فادحلة الشيشلانية توظلف وللم القلدرات العسلكرية الروسلية الضل مة بساعليلة إلنهلا محاوللة انسصال الشيشلان أقلاليم يشلجع فقلد حلدث إذا واللذي وجمهوريلات أ لرى ذاتلي حكلم عللى روسيا دا ل االنسصلال يهلدد مملا الدوللة عقلد بلانسراط الروسلية باإلضلافة إللى المسلألة أن الشيشلانية اكتسلبت كونهلا ملن فائقلة أهميلة القضلية المحوريلة سلعى التلي اكتساب إلى بوتين للها. من الشرعية االستنتاج العلام اللذي يتوصلل لله القلارئ هلو السياسلة أن األمنيلة الروسلية واالهتملام الروسي باألمن والقلوو العسلكرية الجويلة لليس بالجديلد عللى تسكيلر قلادو روسليا فقلد سلبقهم فلي ذللك قلادو اإلتحلاد السلوفييتي إال أن االهتملام المتزايلد فلي فتلرو اللرئيس بوتين يقوي الطرح اللذي يتنبلأ بلأن روسليا سلتعود لتلعلب دور أعظلم وأكبلر فلي علالم متعلدد األقطلاب فلاألمن الروسلي يتركلز اآلن فلي الحسلاظ عللى األراضلي الروسلية الحالية دون تقلب هذه األراضي وانسصالها عن اإلتحاد الروسي.
روسيا بوتين )2004 :)Shevtsovam يسللط الكتلاب الضلو عللى سياسلة بلوتين فلي قيلادو روسليا االتحاديلة حيلث نجل بلوتين فلي السليطرو عللى بعلض التطلورات الحلادو فلي المجتملع الروسلي وسلعى لتقللديمها إلللى العللالم بهويللة جديللدو بعللد أن لللف يلتسللين تركللة ورا ه سياسللية واقتصلادية السسلاد ملن معقلدو والتحلوالت السكريلة والسياسلية والملزج السللطة بلين والتجللارو واألعمللال والعنللف والشللكوك فللي ال ص صللة والنظللام االقتصللادي الجديد. وتلرى الكاتبلة أن يكلون أن إللى أقلرب كلان بل وتين زعيملا يكلون أن ملن شل يوعيا زعيمللا بعللد مللا لستللرو الشلليوعية وكللان سلللوكه مللع قاسلليا منتقديلله وب اصللة 0222 اإلعلميين وبمجلي علام صليف تلرويض فلي نجل قلد كلان حكلام األقلاليم وأسل كت الل دوما وأضل عف كل ل المؤسسل ات السياسل ية األ ل رى وأرهل ب الصل حافة وصلار القل وو الوحيلدو عللى المسل رح السياسلي ذللك عللى اللرغم ملن كونله أقلل ديكتاتورية من الرئيس السابق يلتسن. كملا أن روسل يا مازاللت تعليش مرحللة انتقاليلة لكنهلا تتحلرك نحلو المسل تقبل اللذي عنلدما بالتأكيد م تلسا سيكون تتكلرس أجيلال بعلد ملا مرحللة فلي نشلأت الشليوعية وللم تعلرف ال لوف واالسل تبداد وسل يتوجب عللى روسل يا بنلا والغل رب علقتهمل ا وملن غيل ر المحتمل ل أنهمل ا سل يتجنبان الشل كوك واالسل تيا ات المتبادلل ة فاالقتصل اد الروسل ي غيلر يلزال ملا مسلتقر ومعلرض للهلزات أصلب ألنله مرتبطلا باالقتصلاد العلالمي منظم. غير زال ما وألنه للل ملن مراجعلة األدبيلات والدراسلات السلابقة يظهلر أنهلا قلد تناوللت التطلورات الحاصل لة فل ي االتحل اد الروسل ي وتسلسل ل األحل داث والعلقل ات الدا ليل ة وال ارجيل ة ضمن سياق تلاري ي بشلكل أساسلي حيلث أنهلا اعتملدت عللى الملنهج التلاري ي وللم تعلط أهميلة للمنلاهج العلميلة األ لرى وستسلعى هلذه الدراسلة للربط منلاهج الدراسلة
بعضل ها بل بعض للوصل ول إلل ى النتل ائج المل رادو كمل ا أن النظل رو اإلستشل رافية التل ي ستقدمها الدراسة ستكون مربوطة ومبنية على اإلطار النظري. وسلتحاول هلذه الدراسلة إجملال أهلم ملا ورد فلي الدراسلات السلابقة وإعلادو تحليلهلا وربطهللا فللي دراسللة واحللدو بحيللث سللتتناول الدراسللات المتغيللرات الدا ليللة وال ارجيللة المللؤثرو فللي اإلسللتراتيجية الروسللية ودراسللة الجوانللب المللؤثرو فللي السياسللة الروسللية )االقتصللاد األمللن السياسللة ال ارجيللة...الللخ( كمللا سللتتعرض الدراسللة لموضللوع السياسللة ال ارجيللة علللى األصللعدو الم تلسللة )صللعيد دا لللي إقليمللي قريللب أوروبللي القللوى اآلسلليوية الواليللات المتحللدو وتجللاه الشللرق األوسط(.
الفصل األول: )اإلطار النظري( المببث األول: مفهوم اإلستراتيجية والسمات العامة لها المببث الثاني: أثر البيئة الداخلية والخارجية في إستراتيجية الدول المببث الثالث: النظريات السياسية والنظام الدولي
اإلطار النظري: فل ي هل ذا السصل ل سل يتم التعل رف علل ى اإلطل ار النظل ري لمسهل وم اإلسل تراتيجية وداللته وعليله سليتم تقسليم هلذا السصلل إللى ثلثلة مباحلث بحيلث يتنلاول المبحلث األول مسهللوم اإلسللتراتيجية وتحديللده ودراسللة السللمات العامللة لتسللتراتيجية فيمللا يتنلاول المبحلث الثلاني أثلر البيئلة الدا ليلة وال ارجيلة فلي إسلتراتيجية اللدول بينملا يتناول المبحلث الثاللث النظريلات صعود الدول وانتقال القوى. السياسلية التلي تتحلدث علن النظلام اللدولي وكيسيلة المببث األول: مفهوم اإلستراتيجية والسمات العامة لها يحليط مسهلوم اإلسلتراتيجية بكثيلر ملن الغملوض اللذي يص لع ب عمليلة اإلحاطلة بكلل جوانبله حيلث تعلددت النظلرو إللى هلذا المسهلوم تبعلا لتعلدد وتنلوع ا تصلاب البل احثين المهتمل ين بشل ؤون اإلسل تراتيجية. ووفقل ا لتبل اين المل دارس السكريل ة والسياسل ية تنبلع هنلا وملن مسكلر أو قائد لكل الصلعوبة لتقلديم تعريلف لكلملة جلامع إسلتراتيجية الكلمة. لهذه اآلن حتى عليه متسق موحد تعريف يوجد ال ألنه مل ن الناحيل ة اللغويللة يمكللن تعريسهللا بأنهل ا طللة أو سللبيل للعمل ل )الحسلليني وهناللك ملن يعرفهلا عللى أنهلا طلة عملل الهلدف منهلا تحقيلق )0300 0222 غايلة معينلة ملع وجلود نظلام لاب ملن اإلجلرا ات لتنسيلذها 0995 )عبلد السضليل.)0501 واإلسللتراتيجية فللي مضللمونها لهللا صلللة بالسياسللة بصللورو عامللة ويللرتبط فحواهل ا الضل يق بالجانل ب العسل كري بحيل ث يرجل ع اسل ت دام مصل طل اإلسل تراتيجية الميلدان إللى العسلكري حلين فلي ملرو أول ظهلرت المؤلسلات العسلكرية تتنلاول التلي )10 قضللايا اإلسللتراتيجية 0229 )األمللارو ويعرفهللا كلوزفتللز علللى "فللن أنهللا.)07 اسللت دام القللوو للوصللول إلللى أهللداف سياسللية" 0971 )كلوزفتللز كمللا رأى
بأنهللا "اسللت دام للشللتباك كوسلليلة للوصللول إلللى هللدف الحللرب" Clausewitz(.)1968, 241 " ويتسلق ليلدل هلارت ملع كلوزفتلز حلين يلرى أنهلا فلن توزيلع واسلت دام م تللف.)072 0976 الوسللائل العسللكرية لتحقيللق هللدف السياسللة" )هللارت فاإلسللتراتيجية باعتقاده ال تعتمد عللى حركلات الجيلوش فحسلب وإنملا تعتملد أيضلا عللى نتلائج هلذه الحركل ات. بينمل ا يل رى ريمل ون آرون أن اإلسل تراتيجية هل ي" قيل ادو وتوجيل ه مجمل ل )06 العمليلات العسلكرية" 0983 )ديلري ويؤ لذ عللى هلذا التعريلف أنله مقيلد إللى حل د اإلفل راط ألنل ه يهل تم فقل ط بل القوو العسل كرية ويهمل ل جوانل ب أ ل رى تحتويهل ا اإلستراتيجية. أملا الموسلوعة السياسلية فتعلرف اإلسلتراتيجية فلي إطارهلا الشلامل الملرتبط بالسياسلة ال ارجيلة والعاملة للدوللة بغيلة تحقيلق أهلدافها ذللك ملن للل كونهلا "عللم وفلن وضلع ال طلط العاملة المدروسلة بعنايلة والمصلممة بشلكل متلحلق ومتساعلل ومنسلق السل ت دام المل واد بم تلل ف أشل كال الثل روو والقل وو وذلل ك لتحقيل ق األهل داف الكبل رى.)072069 لألمل ة 0991 )الكيل الي هل ذا التعريل ف يتسل ق ويل تل م مل ع أبسل ط معل اني اإلستراتيجية التلي تعنلي ال طلة العاملة لتحقيلق األهلداف القوميلة علن طريلق تسل ير المصل ادر القوميل ة أي أن هنل اك ثلثل ة أبعل اد لتسل تراتيجية هل ي األهل داف )السل رب( والمصل ادر )الوسل ائل( وال طل ط التل ي تل ربط مل ا بل ين األهل داف والوسل ائل )عسل اف.)37 0228 وعللرف فللون مولتكلله اإلسللتراتيجية بأنهللا "إجللرا المل مللة العمليللة للوسللائط )003 الموضللوعة تحللت تصللرف القائللد إلللى الحللد المطلللوب" 0987 )الشللرقاوي وفلي هلذا التعريلف يبلدو واضلحا أن الدوللة التلي تضلع سياسلة الحلرب العليلا تحلدد للقائلد هلدفها السياسلي ويقتصلر عملل هلذا القائلد عللى ملئملة الوسلائط العسلكرية التي تضلعها الدوللة تحلت تصلرفه بملا يحقلق هلذا الهلدف فعنلدما تجلد الدوللة أنهلا عاجزو عن تحقيلق هلدفها السياسلي بالوسلائط التلي تملكهلا تلجلأ إللى وسلائل أ لرى والى إستراتيجية أ رى ذات أهداف محددو 001(. 0987 )الشرقاوي
وتناول مسهلوم اإلسلتراتيجية أيضلا منظلرو السكلر االشلتراكي فيلرى تونل تسلي ملاو مهمة أن اإلسلتراتيجية دراسلة هلي القلوانين الموجهلة للحلرب والتلي وضلع فلي تلتحكم )07 0222 الحل رب الكلل ي )الل ذرب أمل ا أندريل ة بل وفر فيل رى باإلسل تراتيجية منهجل ا أو طريقللة فللي التسكيللر لمعالجللة األحللداث بتوسلليع دائللرو ال يللارات والبللدائل المطروحلة وبلذلك يقلول: " أنهلا ليسلت عقيلدو جاملدو ولكنهلا أسللوب فلي التسكيلر يسلم بدراسلة األحلداث وتصلنيسها حسلب أهميتهلا وا تيلار الوسلائل السعاللة الملئملة.)37 )األمارو لها" 0229 ويعللرف اإلسللتراتيجي األمريكللي تومللاس شلللين اإلسللتراتيجية بأنهللا ليسللت معنيللة بالتطبيق الكسلؤ للقلدرو بقلدر ملا تتعللق أساسلا بكيسيلة اسلتغلل عناصلر القلدر الكامنلة والمحتملل ة ويل رتبط بل ذلك تحجل يم إمكانل ات ال صل م أو الطل رف اآل ل ر فل ي صل راع القوو بملا فلي ذللك التلأثير فلي سللوك الطلرف اآل لر فلي الصلراع )عبلد السضليل.)05 0995 وهنلاك تعريسلات أ لرى تحلاول أن تسلرق بلين اإلسلتراتيجية وفنلين عسلكريين آ لرين هما: التكتيلك واللوجسلتيك. أملا التكتيلك فهلو فلن اسلتعمال األسللحة فلي المعركلة أو في السياسة للحصلول عللى أكبلر قلدر ملن السعاليلة. واللوجسلتيك هلو فلن التحركلات.)00 ونقل المعدات واألسلحة إلى ميدان المعركة 0969 )غالي وأنصلار هلذا التقسليم يلرون أن اإلسلتراتيجية هلي عللم تنسليق هلذين السلرعين ملن العللوم العسلكرية بغيلة تحقيلق النصلر. وهنلاك فريلق آ لر يلرى أن هلذه التسرقلة ال يسلهل إدراكهلا فلي وقتنلا الحاضلر بسلبب ال طلط الجديلدو فلي السياسلة والحلروب بحيلث يلتم التلرابط بلين اإلسلتراتيجية والتكتيلك واللوجسلتيك عللى نحلو يتعلذر معله.)03 فصل أحد هذه الجوانب عن اآل ر 0969 )غالي من الواض أن القاسم المشلترك بلين معظلم تعريسلات اإلسلتراتيجية هلو أنهلا عللم وفلن ينصلرفان إللى ال طلط والوسلائل التلي تعلالج الوضلع الكللي للصلراع واللذي تكلون القوو مرتكلز أدواتله وتسلت دم بشلكل مباشلر أو غيلر مباشلر ملن أجلل تحقيلق هلدف
السياسل ة الل ذي يتعل ذر تنسيل ذه عل ن غيل ر ذلل ك السل بيل كمل ا وتل رتبط اإلسل تراتيجية بللالت طيط ألن األ يللر هللو ترجمللة إلسللتراتيجية معينللة أو بللاألحرى صللوغها وتحويلهلا إللى فكلر قابلل للتنسيلذ وهلو يعنلي أنله مجلال معالجلة تللك اإلسلتراتيجية فهو يتضلمنها ملن ناحيلة ويصلوص تسصليلت عمليلة تحويلهلا إللى تطبيلق عمللي ملن )001 ناحية أ رى 0996 )األيوبي وهو التعريف الذي ستتبناه الدراسة. إن اإلسلتراتيجية ملا هلي إال وسليلة لتحقيلق غايلة محلددو وهلي رسلالة الدوللة فلي المجتمع الدولي كملا أنهلا قلد تصلب غايلة تسلت دم فلي قيلاس األدا السلابق لملا تلم رسلمه ملن اسلتراتيجيات وعليله ال يمكلن أليلة دوللة أن تملارس العملل االسلتراتيجي 0996 إال فللي ظللل امتلكهللا رسللالة واضللحة ومحللددو تحديللدا دقيقللا )القطللامين.)001 وتهدف اإلستراتيجية إللى للق درجلة عاليلة ملن الكسلا و وذللك ملن للل عنصلرين )03 أساسين هما: 0222 )الحسيني 0. للق درجلة ملن االنسلجام بلين أهلداف الدوللة وبلين الوسلائل إذ إن الدوللة ال تل تمكن مل ن العمل ل فل ي ظل ل وجل ود مل ن التنل اقض بل ين الوسل ائل واألهل داف والغايات التي تعمل على تحقيقها. 0. ل ق د ر ج ل ة م ل ن ا ل ت و ا ف ل ق ب ل ي ن ر س ل ا ل ة ا ل د و ل ل ة و ا ل ب ي ئ ل ة ا ل ت ل ي ت ع م ل ل ب ه ل ا ب م ع ن ل ى آ ل ر فل إن اإلسل تراتيجية تعمل ل عنل دما تعكل س رسل الة الدولل ة تلل ك الظل روف البيئية المؤثرو فيها. واإلسلتراتيجية تصلف طلرق تحقيلق الدوللة ألهلدافها ملع األ لذ فلي االعتبلار التهديللدات والسللرب البيئيللة والمللوارد واإلمكانللات الحاليللة لهللذه الدولللة وهللذا المسهوم يشلمل ثلثلة عواملل رئيسلية تلؤثر بدرجلة كبيلرو فلي اإلسلتراتيجية هلي: )01 )الحسيني 0222 العامتت ل األول: البيئلل ة ال ارجيلل ة ومتغيراتهلل ا السياسلل ية واالقتصلل ادية واالجتماعية والتكنولوجية.
العامتل الثتاني: يتعلق بالهيكل التنظيمي والقيادو والقوو والقيم. البيئلة الدا ليلة الملوارد واإلمكانلات الدا ليلة اصلة فيملا العامل الثالث: الوقت الذي تحدده الدولة لتحقيق هذه اإلستراتيجية. ولكللي تكللون عمليللة الت طلليط االسللتراتيجي تللؤدي إلللى تحقيللق الغايللات المطلوبة من وضلعها فإنله ال بلد ملن تلوفر سلمات معينلة فلي اإلسلتراتيجية هلذه السلمات ملا هلي فلي الحقيقلة إال مبلادئ معينلة تسلتند إليهلا ال طلة اإلسلتراتيجية )األمارو 0229 6163( ومن هذه السمات: واقعيتتة اإلستتتراتيجية: مللن أهللم مبللادئ اإلسللتراتيجية أن تكللون هللذه.2 اإلسل تراتيجية واقعيل ة ويقصل د بالواقعيل ة هنل ا أن كل ل إسل تراتيجية ال يجل ب أن تتجللاوز إمكانللات البلللد ومعطياتلله ويجللب أن تتضللمن اإلسللتراتيجية دراسللة دقيقلة وشلاملة لم تللف إمكانلات البللد باعتبارهلا تشلكل نقطلة انطللق مهملة.)87 لرسم األهداف الم تلف في كافة المجاالت 0228 )عساف يتحدث ليدل هلارت علن ضلرورو مطابقلة الهلدف ملع إمكانلات الدوللة ويعتبلر أن الحكمة فلي اإلسلتراتيجية تبلدأ عنلدما يسلتطيع الملر رؤيلة ملا هلو ممكلن من اجل العمل عللى تطبيقله وذللك باالعتملاد عللى الثقلة بالعملل وفلي ضلو طاقل ات الدولل ة االقتصل ادية وأوضل اعها الجغرافيل ة وطبيعتهل ا القوميل ة وتقاليل دها.)05 )هارت 0965 المرونة فتي التخطتيط: أصلبحت مرونلة اإلسلتراتيجية أحلد المعلايير الهاملة فلي.1 تسضيل بعلض االسلتراتيجيات عللى اللبعض اآل لر وبصلسة عاملة فلإن تلوفير عنصللر المرونللة لمواجهللة ظللروف عللدم التأكللد يعتبللر أحللد المتطلبللات األساسل ية للسكل ر االسل تراتيجي الحل ديث وكلمل ا زاد عل دم التأكل د زادت الحاجل ة لتوفير عنصر المرونة في القرارات اإلستراتيجية.
فالمرونة كصلسة تسرضلها التغيلرات السلريعة التلي تسرزهلا الحيلاو فلي جوانبهلا الم تلسلة سلوا كلان ذللك عللى الصلعيد االجتملاعي أو العلملي أو التكنوللوجي وتتطللب ضلرورو تكييلف أهلداف الدوللة فلي ضلو التغيلرات الحاصللة فلي المجل االت المل ذكورو وتل نعكس أهميل ة المرونل ة بصل ورو اصل ة فل ي مرحلل ة التطبيل ق ومتابعل ة تنسيل ذ اإلسل تراتيجية. وهنل ا يقل ول هل ارت :"راعل وا المرونل ة سلوا فلي الم طلط أو التشلكيلة بحيلث يتل ملان ملع الظلروف بحيلث يجلب أن يكللون هنالللك قابليللة للللتلؤم والتوافللق مللع الظللروف المسللتجدو"..)Schelling 1989, 25( غمتتوا اإلستتتراتيجية: يسسللر غمللوض اإلسللتراتيجية بغمللوض إن إذ القللوو.3 ذاتهللا بحللد القللوو مسهللوم فللي يتسللع تسسلليراته ويغللوب فللي غموضلله فملل ن وهلميتلل ه) 302.)Schelling,2007 الضلل روري إيجلل اد أهلل داف متناوبة عند محاوللة تحقيلق هلدف ملا ألنله إذا علرف ال صلم النقطلة المحلددو كهلدف عملل عللى إحباطهلا وات لاذ كافلة الوسلائل لتلدميرها وملن هنلا كلان من الضروري أن يكون لل طة فروع بديلة وذلك لتلفي ما قد يحدث. تماست و وتناست س اإلست تراتيجية: إذا كانل ت المرونل ة ضل رورو لكل ل إسل تراتيجية.4 فل بلد ملن أن يتلوافر فلي الوقلت نسسله عنصلر التماسلك فيهلا. فالمرونلة ال تعنل ي الهلميل ة أو التسل يب كمل ا أن التماسل ك ال يعنل ي التحجل ر والتجمل د. إن التماسلك فلي اإلسلتراتيجية يجعلهلا قلادرو عللى مواجهلة االنتكاسلات الجزئيلة.)61 ويؤمن لها سرعة التنسيذ ومنطقيته 0229 )األمارو كمللا أن تناسللق اإلسللتراتيجية أمللر مهللم أيضللا وضللروري لنجللاح هللذه اإلستراتيجية ويقصلد بالتناسلق أملرين هملا: تناسلق ال طلة ملن ناحيلة األهلداف التلي ترملي إللى تحقيقهلا وتناسلق الوسلائل واإلجلرا ات والسياسلات اللزمل ة.)03 لتنسيللذ تلللك األهللداف 0222 )الحسلليني فلكللل إسللتراتيجية هللدف عللام تسعى إللى تحقيقله ولكنهلا ال تسلتطيع تحقيلق هلذا الهلدف دون أن يكلون أهلداف
ف ر ع ي ة و ل ت ح ق ي ل ق أ ق ل ر ب م ل ا ي ك ل و ن ل أل ه ل د ا ف ي ج ل ب أ ن ي ك ل و ن ه ن ل ا ك ت ن ا س ل ق ب ل ي ن األهل داف السرعيل ة والهل دف العل ام إلل ى جانل ب وجل ود التناسل ق بل ين وسل ائل وأهداف اإلستراتيجية العامة والسرعية. ديناميكيت ة الخطت ة اإلست تراتيجية: مل ن أبل رز سل مات اإلسل تراتيجية الديناميكيل ة.5 ويقصد بها القلدرو عللى ملع التعاملل المتغيلرات واالسلتمرار التساعلل فلي معهلا واسل تثمار السل رب التل ي تلل ك تهيئهللا المتغيللرات. وضل رورو اسللتغلل تلل ك السلرب فالعلالم فلي تطلور وتغيلر مسلتمر وينبغلي أن تتكيلف اإلسلتراتيجية مع التغيلرات التلي تطلرأ فلي العلالم كملا ينبغلي عللى هلذه اإلسلتراتيجية فلي ذات الوقلت أن تراعلي قلدرتها عللى االسلتمرار فلل يجلب أن توضلع بأهلداف ت د م ا ل م ل د ى أ و ا ل م س ل ت ق ب ل ا ل ق ر ي ل ب ب ل ل ي ج ل ب أ ن ت ك ل و ن أ ه ل د ا ف ت س ل ع ى أ ن ت ك ل و ن ألبعد مدى ممكن )33.)Schelling,1981 الثاني المببث الداخلية البيئة أثر إستراتيجية في والخارجية الدول النظام السياسي هو عبارو عن نسق من التساعلت يسوده نلوع ملن االعتملاد المتبلادل بلين مكوناته وله حدود تسصله يتحرك بها. )تحليليا ( عن اللنظم األ لرى ولكلل نظلام دوللي محليط أو بيئلة فالنظام السياسي يعيش فلي بيئلة ويقصلد بهلا كلل ملا هلو لارج النظلام السياسلي وال يد ل في مكوناتله غيلر أن كلل ملن النظلام السياسلي والبيئلة يلؤثر بعضلهما فلي )010 اللبعض اآل لر 0996 )شللبي هلذه البيئلة تقسلم إللى بيئلة دا ليلة و ارجيلة بالنسلبة إللى المجتملع. والقسلم اللدا لي للبيئلة يتضلمن األنسلاق المرتبطلة بلالمجتمع اللذي ينتملي إليله النظلام السياسلي إال أنهلا منسصللة علن النظلام السياسلي. وتشلمل اللنظم الدا ليل ة )األنسل اق الدا ليل ة(: مجموعلة السل لوكيات واالتجاهل ات واألفكل ار التل ي
يمكل ن أن يطلل ق عليهل ا )االقتصل اد البنل ا االجتمل اعي الثقافل ة...الل خ( حيل ث تمثل ل محركلات المجتملع ومجموعلة أدواره والنسلق السياسلي فلي حاللة تساعلل معهلا كملا أن هلذه األنسلاق األ لرى تمثلل مصلدر الضلغوطات والتلأثيرات المتعلددو والتلي تعملل. )033 على قولبة وتسعيل وتغيير إستراتيجية النظام السياسي 0996 )شلبي وأما القسم الثاني ملن البيئلة المسلمى البيئلة ال ارجيلة للمجتملع ويتضلمن كلل األنسلاق الواقعلة لارج المجتملع المعنلي وتتمثلل فلي األنسلاق الدوليلة )السياسلية االقتصلادية ( الثقافيلة( وتشلكل النسلق اللدولي ككلل. حيلث أن النظلام شلكل اللدولي القلائم أحلادي القطبيللة ثنللائي القطبيللة متعللدد األقطللاب( وسللماته الرئيسللية طبيعللة أو )كللأنواع النزاعل ات والتحالسل ات ومسل توى اإلمكانل ات( عل امل فل ي أساسل يا فل ي التل أثير أنشل طة.)067 0985 الدولة وإستراتيجيتها )حتي أما عملية ات لاذ القلرار فليمكن تعريسهلا بأنهلا عمليلة اال تيلار البلدائل ملن علدد بلين نتائجهلا. فلي اليقينيلة بعلدم تتسم التي المتاحة وبلذلك فجلوهر نظريلة هلو القلرار ات لاذ ملن علدد بين اال تيار أسلاس عللى ال الممكنلات تجريلدي أسلاس عللى ولكلن عمللي ".)Holsti 1988, 320( مللرتبط بللالظروف القائمللة" ويمكللن إجمللال ال طللوات التللي : عمليلة فيهلا تسلير ات لاذ هلي القلرار تحديلد المعيلار الرئيسلي تحديلد المتغيلرات المرتبطل ة بالموضل وع قيل اس المتغيل رات بالمعيل ار الرئيسل ي ا تيل ار الهل دف رسل م إستراتيجية تحقيق الهلدف ات لاذ القلرار بانتهلاج سللوك معلين انتهلاج السللوك فعلل.)117 0985 )مقلد الرئيسي المعيار على قياسا السلوك نتائج تقويم وفيملا ي لب ات لاذ القلرارات فقلد قلدم ريتشلارد سلنايدر أول إطلار مسصلل ودقيلق لصناعة القلرار فلي دراسلات السياسلة الدوليلة يعتبلر سلنايدر أن السعلل الصلادر علن الدولة يقوم بله فلي الواقلع أشل اب وبالتلالي فلإن فهلم واسلتيعاب هلذا السعلل يتطللب النظلر إللى محليط صلناعة القلرار ملن للل إدراك صلناعة القلرار لمحليطهم ولليس ملن للل موقلع المراقلب الموضلوعي أو الحيلادي فالكيسيلة التلي يحلدد بهلا صلناع القرار الوضلع اللذي يواجهونله هلي التلي تصلنع سللوكية الدوللة تجلاه الوضلع )حتلى.)077 0985
وينطلل ق سل نايدر مل ن مسل لمة أساسل ية وهل ي أن أفضل ل وسل يلة السل تيعاب السياسل ة الدولية وعواملل التلأثير فلي سللوكية الدوللة تكملن فلي التحليلل عللى مسلتوى الدوللة وبالتالي فلإن فهلم سللوكية دوللة يلؤدي إللى فهلم سللوكية كلل اللدول إذن تبلرز منلذ البدايل ة محدوديل ة هل ذا المقتل رب مل ن حيل ث عل دم االهتمل ام بتصل نيف الل دول حسل ب متغيل رات م تلسل ة كالبنيل ة السياسل ية مل ثل أو أنل واع اسل تراتيجيات السياسل ة ال ارجيل ة وبعلد ذللك يمكلن التعمل يم. ويركلز اإلطلار النظلري لنملوذج سلنايدر عللى دراسلة مسل ار التساعل ل فينطلل ق مل ن اعتبل ار السعل ل الصل ادر عل ن الدولل ة ( إعل لن موقل ف سياسي البد فلي النلزاع إقاملة علقلة تعلاون( يقابلله رد فعلل ملن المحليط ال لارجي يأ ذ األشلكال ذاتهلا التلي يأ لذها السعلل األول فيشلكل ذللك تسلاعل كلذلك فلإن تلرداد السعلل ورد السعلل يلؤدي بالتساعلل إللى أن يأ لذ شلكل أنملاط معينلة وم تلسلة. ويشلمل اإلطل ار اللذي يقدمله سلنايدر ملا يللي: المحليط ال لارجي المحليط اللدا ل البنيلة االجتماعيلة والسللوكية صلناع القلرار وعمليلة صلناعة القلرار السعلل. فالبنيلة سلوا كانلت الدا ليلة أو ال ارجيلة تتكلون ملن مجموعلة ملن العواملل الملؤثرو فلي السعلل.)031 الصادر عن الدولة 0996 )شلبي المحيط ال لارجي: يشلمل العواملل التلي هلي لارج الدوللة كأفعلال وردود فعلل اللدول.0 األ رى ملثل يتلألف المحليط ال لارجي بشلكل أساسلي ملن المحليط الملادي الجغرافلي وملن اللدول والمجتمعلات والثقافلات وتتغيلر هلذه العواملل بشلكل دائلم ويحلدد ذللك التغيير صلناع القلرار بملا يعتبرونله هاملا وملن وجهلة أ لرى هنلاك ثوابلت تشلكل ضلوابطا عللى التغييلر فلي المحليط ال لارجي سلوا أدركهلا أو للم يلدركها صلناع القل رار كمسل توى التطل ور التكنولل وجي وشل بكة االتصل االت القائمل ة ودرجل ة االنل دماج االقتصادي الدولي وتلؤثر هلذه الضلوابط فلي األهلداف التلي يعملل لهلا صلناع القلرار بغض النظر عن إدراكهم لها. المحل يط الل دا لي: يشل مل مل ا يعل رف بالسياسل ات الدا ليل ة والل رأي العل ام والموقل ع.0 الجغرافلي لللدول والثقافلة العاملة والسلمات الرئيسلية للسلكان وتنظليم المجتملع وأدائله كمل ا أن الجماعل ات غيل ر الحكوميل ة وجماعل ات المصل ال واألحل زاب السياسل ية تشل كل
بل دورها قل وى ضل اغطة علل ى أجهل زو وضل ع القل رارات ورسل م اسل تراتيجيات الل دول.)119 )مقلد 0985 البنية االجتماعية والسللوكية: تعتبلر فئلة مسلتقلة علن المحليط اللدا لي ألهميلة العواملل.3 التي تتكلون منهلا ولتأثيرهلا البعيلد وغيلر المباشلر عللى صلناع القلرار وينلدرج فلي هذا اإلطلار نظلام القليم فلي المجتملع واألنملاط المؤسسلية الهاملة وكيسيلة تحديلد األدوار وت صيصللها فللي المجتمللع سللمات التنظيمللات االجتماعيللة كللذلك أنللواع ووظللائف الجماعات االجتماعية وكذلك صناعة الرأي العام. عمليل ة صل ناعة القل رار: وتتل ألف مل ن ثل لث فئل ات مل ن العناصل ر هل ي: مجل ال.1 ) الصلللحيات ( تشللابك وتنللازع الصلللحيات فللي األدوار وكللذلك االتصللاالت والمعلومات ( ب ق د ر م ل ا ي م ل ل ك ص ل ا ن ع ا ل ق ل ر ا ر م ل ن م ع ل و م ل ا ت ب ق ل د ر م ل ا ي ك ل و ن ف ل ي و ض ل ع أفضل مقارنلة ملع غيلره فلي التعلاطي ملع القلرار ) والحلوافز الش صلية وتللك التلي يحلددها اللدور وتشلكل هلذه السئلات بمجموعهلا م تللف األدوار واألهلداف والوظلائف في إطار السلطة بشكل عام وفي إطار وحدو صناعة القرار بشكل اب. السعلل أو السللوكية السياسلية الصلادرو عل ن وحلدو صلناعة القلرار : ويشلير سل نايدر.5 إللى علقلات التلأثير المتبلادل بلين م تللف العواملل كملا يتبلين فلي الشلكل )حتلي :)060 0985