المملكة العربية السعودية وزارة التعليم العالي جامعة أم القرى قسم اإلدارة التربوية والتخطيط دور مديري المدارس االبتدائية في توفير متطلبات الجودة التعليمية بمدينة جدة رسالة مقدمة لنيل درجة الماجستير في تخصص اإلدارة التربوية إعداد الطالب / غازي عبدا لعزيز الشيخ الرقم الجامعي/ 009944 إشراف الدكتور / عبدا لقادر صالح عبدا لقادر بكر 14 ه
عنوان الدراسة: أهداف الدراسة : - 1-2 دور مديري املدارس االبتدائية يف توفري ملخص الدراسة متطلبات ا لودة التعليمية مبدينة جدة. حتديد مفهوم ا لودة يف التعليم والتعرف على الرؤى الفكرية املختلفة اليت تناولته. حتديد متطلبات ا لودة يف التعليم ومنها :- أ( متطلبات خاصة بالبيئة املدرسية. ب( متطلبات خاصة مبدير املدرسة واهليئة املعاونة. ج( متطلبات خاصة باملعلم. د( متطلبات خاصة بالطالب. ه ) معايري خاصة باملنهج الدراسي. - 3 التعرف على مدى التزام مديري املدارس االبتدائية مبدينة جدة يف توفري متطلبات ا لودة التعليمية مبدارسهم. 4- الكشف عما إذاكان هناك فروق ذات داللة إحصائية يف درجات مديري املدارس االبتدائية ومدى توفريهم للجودة التعليمية. : منهج البحث استخدم الباحث املنهج الوصفي التحليلي ليصف الظاهرة وما هو قائم وحيدد أوجه القصور يف املدارس االبتدائية ليخرج بتصور نظري ميكن االستفادة منه يف توفري ا لودة التعليمية باملدارس االبتدائية جبدة. نتائج الدراسة: -كشفت الدراسة عن أمهية حفز املعلمني لتحقيق أهداف املدرسة ودور تلك احلوافز يف دعم العملية التعليمية الدور املتنامي واملتزايد ملدير املدرسة يف االشرتاك يف وضع امليزانيات اخلاصة بالنشاط املدرسي وأمهية االشراف علي النمو املهين للمعلم ومراجعة األهداف الرتبوية وضرورة تقوميها وبيان أمهية التخطيط لسري اليوم الدراسي يف املدرسة وبيان أمهية متابعة املبين املدرسي وما حيتويه مثل املالعب والكتب واملقاعد وبيان أمهية االشراف علي الربامج التدريبية للمعلمني وضرورة االهتمام بأساليب تقومي الطالب. - جاءت عبارة " علي املعلم االملام باألساليب والتقنيات احلديثة لنقل خرباته بشكل فعال " وأرجعت الدراسة دور تلك األساليب يف حتسني أدائهم وبناء قدراهتم. يف ترتيب متقدم 4
Abstract Study Title: The role of managers of primary schools in the provision of Quality education in Jeddah. Objectives of the study: 1 - Define the concept of quality in education and to identify the different intellectual visions addressed. 2 - Requirements s of quality in education, including: - A) Requirements a private school environment. B) Requirements, a private school principal and ancillary staff. C) Requirements s private teacher. D) Requirements s private student. E) Requirements s for curriculum. 3 - Identify the extent to which managers of primary schools in Jeddah in the provision of quality education their schools. 4 - To detect whether there were statistically significant differences in the degrees of elementary school principals and the extent of their provision of quality education. Research Methodology: The researcher used the descriptive and analytical approach to describe the phenomenon and what is and identify deficiencies in primary schools to come out my vision can be used to provide quality education in primary schools in Jeddah. The results of the study: - The study revealed the importance of stimulating teachers to achieve the objectives of the school and the role of such incentives in support of the educational process,growing role and increasing the school principal to showing the importance of supervision of a teacher's professional. participate in the development of school budgets for the activity, and - Review the study showed the educational goals and the need to evaluate it and showing the importance of planning for the conduct of the school day at school and follow-up the growth of the academic achievement of students in the order of low-contrast low awareness among respondents about the importance of the principal of the school to follow up the growth of academic achievement for students. - Follow-up study showed the importance of school building and contents, such as playgrounds, books and chairs. - The study revealed the importance of supervision of training programs for teachers. - The study revealed the need to focus on methods of evaluating students. - The study showed the importance of striving for self-development, development and highlighted the low motivation of the study sample. 5
- المقدمة: يواجه العامل اليوم الكثري من التحديات اليت تؤثر بشكل مباشر يف بنية التعليم وبيئته وأهدافه ومناهجه واسرتاتيجياته ما ينعكس أثره بالكامل على املنظومة التعليمية وذلك وفقا ملتغريات عصرنا الدائرة مع عجلة العوملة ) Globalization ) واليت أدت إىل سهولة االتصال وانتقال املعرفة بني األجزاء املختلفة من العامل رغم االختالف يف الثقافات والعادات والتقاليد )املنذري 2002 م ص ص 3-2 (. و ما الشك فيه أن موضوع ا لودة يف التعليم العام والتقين والعايل يعترب من أهم املواضيع اليت أولتها الدول املتقدمة منذ فرتة أمهية خاصة واستثمرت فيه حىت أصبحت ا لودة مؤشرا وعنصرا مهما يف التقدم والتطور والبحث واملنافسة. فقد حددت اليونسكو يف مبادرهتا احلالية عام 2000 "التعليم للجميع" عدة أهداف وكان اهلدف السادس لليونسكو هو حتسني كافة ا لوانب للتعليم للوصول إىل وضع يستطيع ا لميع أن يكونوا مييزين وحيقق مجيع الطلبة نتائج معرتف هبا وميكن قياسها والسيما يف القدرات القرائية واحلسابية واملهارات احلياتية األساسية وملدى احلياة. وهذا يعىن أن التعليم والتعلم جيب أن يزود املتعلمني باملعرفة واألدوات واملقدرة على استخدام هذه املعارف واملهارات املكتسبة بكل ثقة وكذلك تطوير السلوك الذي يعتمد فيما يعتمد فيه على األخالق واملثل والقيم اإلجيابية كالفهم واالحرتام والتعامل ا ليد والقدرة على التواصل مع اآلخرين ومعرفة حقوقهم.فهذا هو التعليم ذي ا لودة العالية الذي سيقود إىل فوائد اجتماعية واقتصادية مجة )يونسكو 2002 م(. ففي كانون األول 2002 م أقرت ا لمعية العمومية لألمم املتحدة بقرار رقم 25\224 مشروع العقد 2002 م - 2012 م"التعليم من أجل التنمية املستدامة" (Decade of Education for Sustainable Development DESD)),2005-2015). ويعين هذا املسمى أن التعليم هو الذي يعطي الناس القدرة على الرؤيا املستقبلية ومواجهة وحل املشاكل املهددة للحياة وإعطاء القيم واملبادئ األساسية لدميومة التطور ويغطي التعقيدات والتداخالت بني األربع اجتاهات: البيئة واجملتمع والصحة واالقتصاد )اليونسكو 2002 م(. لذلك وبالتحديد يهدف هذا املشروع إىل إبراز الدور الرئيس الذي يؤديه التعليم والتعلم يف السعي املشرتك لتحقيق التنمية املستدامة واملساعدة يف حتسني جودة التعليم والتعلم ومساعدة الدول لتحقيق التطور باجتاه الوصول إىل التطور املنشود وإعطاء الدول الفرص إلدخال التنمية املستدامة ESD( يف( اإلصالح التعليمي وتيسري إقامة الروابط وإنشاء أو تشكيل الشبكات والتبادل والتفاعالت فيما بني األطراف املعنية يف جمال التعليم من أجل التنمية املستدامة.)ESD( ومفهوم ا لودة يعد أحد السمات األساسية للعصر احلاضر وذلك التساع استخدامه وازدياد الطلب عليه يف كثري من جوانب احلياة املعاصرة. فالعامل اليوم يعتنق مبدأ ا لودة الشاملة والعامل كله مشرتك يف سوق عاملية واحدة تتنافس فيها كل الدول وليس أمامها إال حتقيق ا لودة الشاملة الذي يتطلب أن ينجح نظام التعليم يف تعظيم قدرة اإلنسان املشارك يف عملية التنمية )امليمان 2005 م ص 1( 11
وال شك أن موضوع ا لودة يعد اجتاها حموريا ومعاصرا يف شىت جماالت احلياة بشكل عام ويف ا لانب التعليمي بشكل خاص خاصة يف جمال تقومي األداء وتطويره وحتسينه وذلك نتيجة للتطورات والتغريات احلديثة وباإلضافة أن ديننا اإلسالمي حثنا على ا لودة واإلتقان يف العمل وهو دين جودة وإتقان. ومبا أن التعليم من أهم القطاعات على اإلطالق فكان لزاما عليه أن ينتهج مبدأ ا لودة ألنه يعمل على حتقيق أهداف املؤسسات التعليمية وأهداف اجملتمع وتلبية احتياجات سوق العمل من حيث املواصفات واخلصائص اليت جيب توافرها يف املنتج التعليمي مبا يف ذلك مدخالته وعملياته )محدي شاكر 2002 م ص 2 (. وترجع أمهية نظام ا لودة يف أي مؤسسة تعليمية إىل حتقيق أهدافها واليت تتمثل يف ضبط وتطوير النظام االدارى ىف املؤسسة التعليمية واالرتقاء مبستوى الطالب يف مجيع اجملاالت وضبط شكاوى الطالب وأولياء أمورهم ووضع احللول اكتشاف حلقات اهلدر وأنواعه املختلفة و زيادة الكفاءة التعليمية ورفع مستوى األداء للعاملني باملؤسسة وكذلك الوفاء مبتطلبات الطالب وأولياء أمورهم واجملتمع والوصول إىل رضاهم وفق النظام العام للمؤسسة التعليمية ما يؤدي إىل حتقيق الرتابط والتكامل بني مجيع القائمني بالتدريس واإلداريني ىف املؤسسة من جانب واجملتمع احمللي من جانب آخر)مصطفى السايح 2006 م ص 2 ). ورمبا يرجع االهتمام بقضية ا لودة أيضا يف التعليم إىل أن التوسع يف مؤسسات التعليم على املستوى العاملي وزيادة أعداد الطالب أدى إىل اخنفاض مستويات اإلجناز التعليمي وخاصة مع االخنفاض املستمر يف املوارد املالية واملادية املمنوحة للمؤسسات التعليمية ويقرر البنك الدويل ذلك يف تقاريره املتواترة عن التعليم حيث يؤكد أن مشكلة احندار جودة التدريس والبحث أصبحت مشكلة عاملية وذلك كنتيجة لعوامل متعددة ومتداخلة منها ضعف كفاءة املعلمني حمدودية املوارد املالية والتسهيالت املادية فقر التجهيزات املكتبية والعلمية اخنفاض الكفاءة الداخلية وظهور مشكلة البطالة بني املتعلمني. وتطبيق نظام ا لودة يف مدارسنا االبتدائية مبدينة جدة من املفرتض إنه سيحقق بعض التطورات املأمولة منها : نشر ثقافة ا لودة واالعتماد داخل مؤسسات التعليم املختلفة وحتقيق املشاركة اجملتمعية السليمة القائمة على ثقة اجملتمع. باإلضافة إىل بناء أطر مرجعية قومية للمتطلبات القومية للتعليم يتم من خالهلا مراجعة واعتماد متطلبات املؤسسات التعليمية )العمري 2008 م ص ص 10-2 ( وهكذا كان من الضروري أن تنشأ عالقة ارتباطيه بني نظام إدارة ا لودة التعليمية وفق ما حتدده وزارة الرتبية والتعليم باململكة العربية السعودية لنظام التعليم االبتدائي مبدينة جدة ودور مديري املدارس االبتدائية مبدينة جدة يف تطبيق آليات ا لودة التعليمية األمر الذي حدا بالباحث إىل التساؤل حول مدى االرتباط بني أدوار مديري املدارس االبتدائية مبدينة جدة ومتطلبات وآليات تطبيق ا لودة التعليمية وأثره العائد على اإلسرتاتيجية العامة اليت تضعها احلكومة املركزية واملرجو تطبيقها على مجيع املؤسسات الرتبوية باململكة العربية السعودية. وتشتمل هذه الدراسة على مخسة فصول : األول : االطار العام للدراسة الثاين : أدبيات الدراسة الثالث: اجراءات الدراسة الرابع : تفسري النتائج خامسا : نتائج الدراسة والتوصيات واملقرتحات. 11
-مشكلة الدراسة : يتطلب من القيادات الرتبوية تطوير املؤسسات التعليمية ملواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية ومواجهة القضايا واملشكالت. ونتيجة لتطور العصر ظهرت مفاهيم جديدة منها ا لودة الشاملة لذلك أصبح للقيادات الرتبوية أدوارا جديدة ومستقبلية تبدأ مبدخالت العملية التعليمية مرورا بالعمليات التعليمية وانتهاء باملخرجات التعليمية. ويرجع اهتمام الباحث هبذه الدراسة إىل أن معظم الدراسات العربية مل تتطرق إىلكشف العالقة بني نظام إدارة ا لودة التعليمية وفق ما حتدده وزارة الرتبية والتعليم باململكة العربية السعودية لنظام التعليم االبتدائي مبدينة جدة ودور مديري املدارس االبتدائية على الرغم من أمهية نظام ا لودة يف االرتقاء مبستوى التعليم يف مجيع اجملاالت خاصة يف املرحلة االبتدائية واليت تعد اللبنة األوىل يف إعداد التالميذ للحياة العملية وملا كان التعليم هو معيار تقدم األمم واجملتمعات إذا فمن الضروري االهتمام به خاصة يف املرحلة االبتدائية التأسيسية ملا يليها من مراحل فالتعليم عصب التقدم لذا لأ بالباحث إىل معرفة دور مديري املدارس االبتدائية يف توفري ا لودة التعليمية مبدارسهم. رغم ازدياد أمهية التعليم لدى مجيع الدول العربية بعامة ودول جملس التعاون لدول اخلليج العربية خباصة ورغم رصد املبالغ الطائلة من ميزانياهتا لرتفع من شأن مواطنيها من خالل برامج التعليم مبستوياته املختلفة إال أن هناك الكثري من االنتقادات اليت توجه إىل تدين جودة ونوعية املخرجات التعليمية يف تلك الدول وعدم مواءمة خمرجات التعليم مع متطلبات خطط التنمية وعدم مناسبة خمرجات التعليم حلاجات سوق العمل وارتفاع تكلفة التعليم يف ضوء معدالت التضخم العالية وزيادة اهلدر الرتبوي يف املؤسسات التعليمية )عبد ا لواد 1221 م ص 52 (. وقد أكد إعالن بريوت للتعليم العايل يف الدول العربية على أمهية جودة خمرجات التعليم وطلب من "مجيع أنظمة ومؤسسات التعليم أن تعطي األولوية لضمان جودة الربامج والتدريس واملخرجات واإلجراءات واملقاييس الالزمة لضمان النوعية لكي تتمش مع املتطلبات العاملية دون اإلخالل باخلصوصية لكل قطر أو مؤسسة أو برنامج")اليونسكو 1228 م ص ص 5-6 (. ونظرا ألمهية تطوير مدخالت التعليم وعملياته وخمرجاته فقد أصبح من املسلم به قبول مبدأ التقومي الشامل لعناصر النظام التعليمي وصوال برباجمه إىل حتقيق أهدافها املنشودة من جهة وحتقيقا لالستثمار ا ليد لإلنفاق على التعليم من جهة أخرى )اخلضري 2001 م ص 22 (. وأدى ذلك إىل ظهور توجه يرمي إيل السعي ا لاد لالرتقاء بكفاءة النظام التعليمي على املستويني الداخلي واخلارجي من خالل حتسني ا لودة الشاملة ملخرجات النظام التعليمي وضبط تلك ا لودة باستخدام متطلبات ونظم ا لودة الشاملة املختلفة. كما أن جودة التعليم هتدف إىل حتقيق أهداف املدرسة ومساعدة العاملني يف احلقل التعليمي لكي يصبحوا ذوي مهارة وكفاية عالية بقدر اإلمكان يف تأدية عملهم)امحد 2006 م ص 185 ( وتساعد على تشخيص املشكالت واألخطاء والعمل على معا لتها و تعمل على تطوير وحتسني مستويات األداء داخل املدرسة فاملعلم الذي يقوم مبهنة التدريس حيتاج إىل من 12
يوجهه ويرشده ويشرف عليه حىت يتقن أساليب التعامل مع طالبه ويزداد خربة مبهنة التدريس ويستطيع أن يواجه اختالف املواقف والتغيري املستمر ألنه مهماكانت أسس إعداد املعلمني متينة ومهما توافرت لديهم من رغبات ذاتية يف تطوير أنفسهم تبقى مسئولية اإلدارة متمثلة يف املديرين ومساعديهم يف حل املشكالت وتذليل الصعاب أمام املعلمني واإلداريني ما يؤدى بدوره إىل تطوير العملية التعليمية أي أن جودة العملية التعليمية وكفاءهتا رهن جبودة وكفاءة مديري املدارس ورهن هذا مبدى التزام هؤالء املديرين بتوفري ا لودة التعليمية. ومن هنا ميكن القول أن التزام املديرين بتوفري ا لودة التعليمية حمور رئيسي يف حتقيق ا لودة يف التعليم العام. وتتمثل مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيسي التالي: ما دور مديري المدارس االبتدائية في توفير متطلبات الجودة التعليمية بمدينة جدة ويتفرع عن ذلك األسئلة الفرعية التالية : - ما مفهوم جودة التعليم - ما متطلبات ا لودة الشاملة يف التعليم - ما مدى التزام مديري املدارس االبتدائية مبدينة جدة يف توفري متطلبات ا لودة التعليمية - هل توجد فروق ذات داللة إحصائية يف درجات مديري املدارس االبتدائية ومدى توفريهم للجودة التعليمية - أهداف الدراسة - 1 حتديد مفهوم ا لودة يف التعليم والتعرف على الرؤى الفكرية املختلفة اليت تناولته. - 2 حتديد متطلبات ا لودة يف التعليم ومنها :- أ( املتطلبات خاصة بالبيئة املدرسية. ب( املتطلبات خاصة مبدير املدرسة واهليئة املعاونة. ج( املتطلبات خاصة باملعلم. د( املتطلبات خاصة بالطالب. ه ) متطلبات خاصة باملنهج الدراسي. - 3 التعرف على مدى التزام مديري املدارس االبتدائية مبدينة جدة يف توفري ا لودة التعليمية مبدارسهم. 4- الكشف عما إذا كان هناك فروق ذات داللة إحصائية يف درجات مديري املدارس االبتدائية ومدى توفريهم للجودة التعليمية. 13
- أهمية الدراسة : األهمية النظرية: تكمن أمهية هذه الدراسة فيما يلي: - إلقاء الضوء على مفهوم يتسم باحلداثة وا لدة يف الرتبية العربية منذ ظهوره يف الواليات املتحدة األمريكية وهو مفهوم ا لودة الشاملة يف التعليم وخاصة إن ضمان ا لودة يف التعليم أصبح وسيلة إىل التأكد من حتقيق النظام التعليمي ألهدافه املرسومة. - التأكد من مصداقية املؤسسات التعليمية وارتباطها برسالتها وغاياهتا. - كسب ثقة املستفيدين من اخلدمة التعليمية واملمولني هلا والتأكد من رضاهم عنها. - إثراء املكتبة العربية ما جيعل هذه الدراسة تثري املكتبة العربية مبا تضيفه من معرفة علمية يف هذا اجملال خاصة أن هناك ندرة يف الدراسات والبحوث اليت تناولت تطبيق ا لودة الشاملة يف التعليم بالبالد العربية. - إمكانية استفادة اإلدارة الرتبوية مبدينة جدة من بعض األساليب اإلدارية احلديثة وأبرزها إدارة ا لودة الشاملة باعتبارها إحدى الفلسفات اإلدارية احلديثة اليت هتتم بالرتكيز على ا لودة واإلتقان باعتبارمها ضروريني للوصول إىل التميز يف األداء. - ميكن للدراسة احلالية أن تفيد مديري املدارس االبتدائية من تطوير أدائهم وتعريفهم باملهام املوكلة إليهم واليت تتناسب مع متطلبات ا لودة. - إبراز دور مديري املدارس االبتدائيةكقادة هلم أعمال تؤثر يف جودة التعليم العام. - حتديد معوقات دور مديري املدارس االبتدائية واليت حتول دون حتقيق ا لودة يف التعليم العام األمر الذي ميثل نقطة البداية ملعا لة تلك املعوقات بطريقة واضحة وحمددة. - قد تفيد املخطط الرتبوي ومتخذي القرار بأمهية ا لودة وتطبيقها يف املدارس االبتدائية كي يضعوهنا يف االعتبار عند التخطيط للعملية التعليمية وأهنا أصبحت عنصر من عناصر املنظومة التعليمية. األهمية التطبيقية: - تفيد هذه الدراسة القائمني على العملية التعليمية مبدينة جدة يف كيفية التخطيط والتنفيذ لربامج ا لودة الشاملة يف التعليم يف ضوء اإلمكانات واملوارد املتاحة فيمكنهم من جتويد نظام التعليم االبتدائي وفقا لالجتاهات واآلراء العاملية. - تبصري مديري املدارس االبتدائية بأمهية األخذ بأسلوب ا لودة وذلك يف ضوء نتائج التطبيق. 14
حدود الدراسة : أوال : حدود موضوعية : هتتم الدراسة احلالية بدراسةدور مديري املدارس االبتدائية يف توفري ا لودة التعليمية مبدينة جدة. ثانيا : حدود مكانية : تقتصر هذه الدراسة على املدارس االبتدائية مبدينة جدة. ثالثا: حدود بشرية: تقتصر هذه الدراسة على مديري املدارس االبتدائية مبدينة جدة. رابعا: حدود زمانية: يتم تطبيق الدراسة ميدانيا خالل العام اهلجري 1432 ه. / 1431 مصطلحات الدراسة : الجودة :)Quality( ا لودة يف اللغة كما عرفها الرازي مادة : جود " : جاد الشيء جيود جود ة بفتح ا ليم وضمها أي صار جيدا و أجاد الشيء فجاد و جودة أيضا جتويدا وشاعر جمود بالكسر أي جييد كثريا " ( الرازي 666 ه ص ٧٦(. وعند ابن منظور مادة : جود " : ا ليد : نقيض الرديء وجاد الشيء جودة وجودة أي صار جيدا وأجدت الشيء فجاد والتجويد مثله وأجاد : أتى با ليد من القول أو الفعل ويقال : أجاد فالن يف عمله واستجدت الشيء : أعددته جيدا واستجاد الشيء : وجده جيدا أو طلبه جيد" )ابن منظور 1423 ه ص ص ٤٥٢-222(. واصطالحا عرف العارفة وقران ا لودة يف التعليم بأهنا " : جمموعة العوامل والظروف اليت يهيئها النظام التعليمي وقادته من أجل إتقان العمل من املرة األوىل ويف كل مرة والعمل على حتسني البيئة التعليمية التعلمية وبيئة املناخ الرتبوي املالئم للوصول إىل حتقيق املواطنة الصاحلة وبناء جيل قادر على مواكبة ركب احلضارة.واالستفادة منها يف صنع حضارة أمته )العارفة قران 2005 م ص 23 (. أما اخلطيب فريى أن ا لودة يف التعليم " : هلا معنيان مرتبطان : واقعي وحسي املعىن الواقعي يعين التزام املؤسسة التعليمية بإجناز متطلبات ومؤشرات حقيقية متعارف عليها مثل : معدالت الرتفيع ومعدالت الكفاءة الداخلية الكمية ومعدالت تكلفة التعليم أما املعىن احلسي فريتكز على مشاعر وأحاسيس متلقي اخلدمة كالطالب.وأولياء أمورهم " )اخلطيب 2003 م ص ٤٢(. كما تعرف أيضا ا لودة يف التعليم: أهنا كافة السمات واخلصائص اليت تتعلق باجملال التعليمي واليت تظهر جودة للنتائج املراد حتقيقها أوهي مبثابة ترمجة احتياجات وتوقعات طالب اخلدمة أو املستفيدين من اخلدمة إىل خصائص حمددة تكون أساسا يف تعليمهم وتدريبهم لتعميم اخلدمة التعليمية الرتبوية وصياغتها يف أهداف لتقدميها لطالهبا مبا يوافق توقعاهتم أوإهنا عملية إدارية ترتكز على جمموعة من القيم وتستمد طاقة حركتها من املعلومات اليت تتمكن يف إطارها من توظيف مواهب العاملني وتستثمر قدراهتم الفكرية يف خمتلف مستويات التنظيم على حنو إبداعي لضمان حتقيق التحسن املستمر للمؤسسة )حبرت 1428 ه ص 32(. 15
كما ميكن تعريفها اجرائيا- سوف تتبين الدراسة احلالية هذا التعريف- بأن مفهوم ا لودة يرتكز علي ثالثة مفاهيم أساسية للجودة هي : - الرتكيز علي الطالب : وتعرف بأهنا ارضاء الطالب واشباع حاجاته. - الرتكيز علي العملية التعليمية: وتعرف ا لودة بأهنا مطابقة للمتطلبات. - الرتكيز علي العائد التعليمي : اليت تؤخذ يف اعتبارها التكلفة للمنتج. المرحلة االبتدائية) Stage :)Primary املرحلة االبتدائية يراد به التعليم االبتدائي الذي ينتسب إليه التالميذ يف أول تعليمهم وهو التعليم األساسي ملا يليه من مراحل أخرى ولذا مسيت باملرحلة االبتدائية ألن التالميذ يقضون فيها مرحلة عمرية تقارب ( ٧ سنوات( ميرون فيها خبصائص تتعلق هبذه املرحلة وهي أحد املصطلحات الواردة يف هذه الدراسة ومن التعريفات الرتبوية هلذا املصطلح ما يلي: عرف جرجس مرحلة التعليم االبتدائي بأهنا " : املرحلة اليت تلي مرحلة الروضة ومدهتا ست سنوات يدخلها من أمت السادسة من عمره على األقل وتشتمل.هذه املرحلة على حلقتني أوىل وثانية مدتة كل منهما ثالث سنوات )جرجس 1426 ص السادسة ".)٢٦٥ وسوف تتبين الدراسة التعريف التايل للتعليم التايل : الروحية بالرعاية فيتعهده عشرة الثانية إىل طبيعته كطفل ومع أهداف اجملتمع الذي يعيش فيه ( خلا إ- جراءات الدراسة : منهج البحث ذلك وا لسمية من النوع والفكرية التعليم واالنفعالية الذي الرمسي واالجتماعية يتناول 156(. ص طيب 2006 : على التلميذ حنو من يتفق سن مع استخدم الباحث املنهج الوصفي التحليلي ليصف الظاهرة وما هو قائم وحيدد أوجه القصور يف املدارس االبتدائية ليخرج بتصور نظري ميكن االستفادة منه يف توفري ا لودة التعليمية باملدارس االبتدائية جبدة. : أدوات البحث أ - استبيان يوضح فيه ادوار مديري املدارس االبتدائية يف ظل حتديات تطبيق ا لودة التعليمية الشاملة وكيفية مواجهة املعوقات أثناء التطبيق. مجتمع البحث : مديري املدارس االبتدائية مبدينة جدة. 16
فهرس المحتويات المحتويات الفصل األول: االطار العام للدراسة رقم الصفحة 2 4 5 5 6 - املقدمة. - مشكلة الدراسة - تساؤالت الدراسة - أهداف الدراسة - أمهية الدراسة 7 7 11 23 21 20 34 34 32 32 30 43 - حدود الدراسة - مصطلحات الدراسة الفصل الثاني : أدبيات الدراسة أوال : االطار النظري - اجلودة التعليمية. - متطلبات اجلودة الشاملة يف التعليم - أساليب تطبيق متطلبات اجلودة يف التعليم - مناذج اجلودة الشاملة - ضبط اجلودة يف التعليم - آليات ضبط اجلودة - فوائد ضبط اجلودة يف التعليم - جماالت تطبيق اجلودة الشاملة يف املؤسسات التعليمية ثانيا : الدراسات السابقة أوال : دراسات باللغة العربية ثانيا : دراسات باللغة االنجليزية الفصل الثالث : إجراءات الدراسة - منهج الدراسة - جمتمع الدراسة وعينتها - أداة الدراسة ( االستبانة )
32 30 30 30 30 23 20 31 12 11 03 01 00 00 04 03 294 - خطوات تصميم وبناء أداة الدراسة - صدق االستبانة - ثبات االستبانة - كفاية عينة الدراسة - االستبانة يف صورهتا النهائية - خطوات تطبيق أداة الدراسة وتوزيعها - أساليب املعاجلة االحصائية - أوال : أدوار مدير املدرسة - ثانيا : أدوار املعلم - ثالثا : أدوار الطالب يف العملية التعليمية - رابعا : املناهج الدراسية اجليدة - خامسا : البيئة املدرسية - ملخص نتائج الدراسة - توصيات الدراسة - مقرتحات الدراسة أوال : املراجع العربية ثانيا : املراجع األجنبية الفصل الرابع : تفسير نتائج الدراسة الفصل الخامس : ملخص النتائج والتوصيات والمقترحات - ملحق )0 ) : الصورة النهائية لالستبانة - ملحق ( 9 ) : أمساء السادة احملكمني المراجع المالحق
م 2 3 4 3 2 3 1 0 0 29 22 فهرس الجداول اسم الجدول توزيع االستبيانات على عينة الدراسة من السادة مديري املدارس توزيع عينة الدراسة تبعا ملتغري اخلربة يف جمال الرتبية والتعليم توزيع عينة الدراسة تبعا ملتغري عدد سنوات اخلربة يف االدارة املدرسية املصفوفة االرتباطية بني حماور االستبيان حساب الثبات بطريقة ألفا كرونباخ حساب الثبات بطريقة االتساق الداخلي أدوار مدير املدرسة أدوار املعلم أدوار الطالب يف العملية التعليمية املناهج الدراسية اجليدة البيئة املدرسية رقم الصفحة 34 34 31 31 23 20 31 12 11 م 2 3 4 3 فهرس األشكال الشكل التفاعل بني جماالت معايري بلدرج ليبط جودة أداء النظام التعليمي معايري التقومي الشامل دالة جوشي للخسارة آليات ضبط اجلودة رقم الصفحة 23 23