الجمهورية الج ازئرية الديمق ارطية الشعبية و ازرة التعميم العالي والبحث العممي جامعة الشهيد حمه لخضر بالوادي كمية العموم االقتصادية والتجارية وعموم التسيير قسم عموم التسيير مذكرة مقدمة الستكمال متطلبات شهادة ماسرت أكادميي ميدان العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري الشعبة: تسيري التخصص: تدقيق محاسبي تطو ارت محافظة الحسابات في الج ازئر وفقا لمتشريعات المتعمقة بالمهنة وأثرها عمى جودة الم ارجعة 00 ميدانية د ارسة في بيئة الم ارجعة الج ازئرية إعداد الطالب: وائل عبدالالوي تحت إشراف الدكتور: مفيد عبدالالوي. عبد الحق بوقفة مفيد عبدالالوي لخضر يحي لجنة المناقشة أستاذ مساعد أ بجامعة الشهيد حمه لخضر بالوادي أستاذ محاضر ب بجامعة الشهيد حمه لخضر بالوادي أستاذ مساعد أ بجامعة الشهيد حمه لخضر بالوادي رئيسا مشرفا ومقررا ممتحنا السنة الجامعية: 4002/4002
املدقمة
اخلتام
قتائم املصتادر واملراجع
املالحق
الفصل األول األدبيتات النظري والتطبيدقي
الفصل الثتاني المراس امليماني
الفهتارس
امللحق رقم 10 استمارة االستبيان
امللحق رقم 12 مقياس ألفا كرونباخ واخلصائص الذميوغرافية للعينة
امللحق رقم 13 املتوسطات احلسابية واإلحنراف املعياري
امللحق رقم 14 نتائج إختبار ستيودنت
امللحق رقم 15 فهرس اجلريذة الرمسية العذد 02 الصادر يف 0990/20/20
امللحق رقم 16 فهرس اجلريذة الرمسية العذد 20 الصادر يف 0202/20/00
امللحق رقم 17 فهرس اجلريذة الرمسية العذد 02 الصادر يف 0202/22/02
الملخص: تطورات محافظة الحسابات في الجزائر وفقا للتشريعات المتعلقة بالمهنة وأثرها على جودة المراجعة دراسة ميدانية في بيئة المراجعة الجزائرية مرت مهنة حمافظة احلسابات يف اجلزائر بعدة مراحل واصالحات إىل غاية صدور القانون 80/19 الذي اعترب نقلة نوعية بالنظر إىل التوورات ال ي ههداها اهمهنة بلل ذذ التةرة واارت اهمهنة بويةرة بويةة نوعا ما يف التغيةرات ومواكلة التوورات احلاصلة خاصة خارج اجلزائر إىل غاية صدور القانون 89/98 والذي جاء كنتيجة حتمية لعديد التغةرات يف هىت اجملاالت على اهمستويني احمللي والدويل ال ايما يوليق النظام احملاايب اهمايل اجلديد وظهور معايةر اهمراجعة الدولية. وجاءت ذذ الدرااة لتلني التوورات ال ي مرت هبا حمافظة احلسابات يف اجلزائر منذ االاتقالل ويأثةرااها على جودة اهمراجعة من خالل الةركيز على بيةة العمل اجلزائرية. الكلمات اهمتتاحية: مراجعة حمافظة احلسابات جودة يشريعات متعلقة مبحافظة احلسابات. Abstract The development of the Auditing profession in Algeria According to the legislations And its impact on audit quality A field study in the Algerian audit environment The Audit profession passed through several stages and reforms in Algeria Until the issuance of the law 91/08 Which was considered a quantum leap taking into Auditing profession before this period And the profession goes at a slow pace somewhat in the changes and keep up with developments especially outside Algeria Until the issuance of the law 10/01Which came as an inevitable result of the many changes in various fields at the local and international levels In particular the application of the new financial accounting system and the emergence of international auditing standards. This study came to show the steps of Auditing profession in Algeria since independence and its impact on audit quality by focusing on the Algerian work environment. Key words: Audit, Audit profession, Quality, legislation concerning audit profession.
الشكر هلل احل ذ ادلنخ ع ى أ فمين إلمتب ىزا ا ع ادلز اضع ف ب وب ش ء أ جيشي يف ىو ئال مبش ئزو ج شأ و يف ع اله. ال سعين يف ىزا ادلمب ئال أ أرمذ ثأخ ص و بد ا شىش ا عشفب ثأصذق عب ا زمذ ش االحرتا ئىل أسزبري ادلششف "ا ذوز س ف ذ عجذا ال ي". ا زي مل جخ ع ثاسشبدارو صبئحو ر ج يبرو ا سذ ذح ا يت وب ذلب ثب غ األثش يف اجنبص ىزا ا ع وزا صربه سعخ صذسه حشصو ا ذائ ع ى ئمتب ىزا ا ع يف أحس ا ظش ف و ب أ ح ف و س ح ا ز اضع ادلعب خ اجل ذح فجضاه اهلل عين و خري. و ب أرمذ جبض ا شىش ئىل مج ع سبعذ حمبفظ حسبثبد أسبرزح الس ب أسبرزح و زنب أخص ثب زوش ا فبض ني "د.س بض سمي أ. عمجخ سمي ". و ب أرمذ جبض ا شىش ألسزبر ا فبض ني "أ.عجذ احلك ث لفخ أ.خلضش حي " ع ى لج ذل نبلشخ ىزا ا ع.
اإلدهاا أمحذن سث محذا ك جبالي جيه عظ س طب ه ال سعين يف ىزا ادلمب ئال أ أىذي ىزا ا ع ئىل لبي ف ي ب اهلل عض ج " ثب ا ذ ئحسب ب" ئىل أح ل ت يف ا ج د ئىل جع اهلل اجلنخ حتذ ألذا يب اسرجطذ طبعزيب ثطبعخ اخلب ك ئىل وب دعبؤىب سش جنبح حنبهنب ث س جشاح " أ " ثبسن اهلل يف ع شىب لذس ع ى سد مج يب ئىل سمف ا ج ذ ا زي سش يل طش ك ا ع ع ين حت ا ع ا صرب ادلثبثشح ا زي سثب أساد أ أث غ ادلعبيل " أث " ثبسن اهلل يف ع شه ئىل سنذي د لذ ر ششذ خط ار ع ى دسة ا ع " أخ ف ذ " عبئ زو ئىل رشعشعذ عي ث ني ئخ ر أخ ار و احذ ثبمسو ئىل و األى األلبسة ئ ه... نبي ئىل أ بس يل ا طش ك يف سج حتص ا ع أسبرزر عرب و شاح ا ذساسخ ئىل وبفخ األصذلبء ا ز ا زم ذ هب يف دسة احل بح ئىل و روشى ل يب س ي ل ئىل و ىإالء ثأمسى عب ا فبء.. أىذي مثشح جيذي
فهرس احملتىيات اإلدهاا التشكر الملخص فهرس المحتويات فهرس الجااول فهرس األشكال البيانية قائمة المالحق مقامة الفصل األول: األدبيات النظرية والتطبيقية متهيد المبحث األول: األدبيات النظرية ادلطلب األول: ماهية ادلراجعة الفرع األول: نشأة ادلراجعة الفرع الثاين: ادلراجعة )مفاهيم وتعاريف( الفرع الثالث: تصنيفات ادلراجعة ادلطلب الثاين: فروض ومبادئ ومعايري ادلراجعة وجودهتا الفرع األول: فروض ادلراجعة الفرع الثاين: مبادئ ادلراجعة الفرع الثالث: معايري ادلراجعة الفرع الرابع: جودة ادلراجعة ادلطلب الثالث: تطورات حمافظة احلسابات يف اجلزائر الفرع األول: تعريف حمافظ احلسابات الفرع الثاين: مراحل تطور حمافظة احلسابات يف اجلزائر المبحث الثاني: األدبيات التطبيقية ادلطلب األول: الدراسات السابقة ادلطلب الثاين: خصوصيات الدراسة خالصة الفصل الثاني: الاراسة المياانية متهيد المبحث األول: الطريقة واألدوات ادلطلب األول: اختيار وإعداد اإلستبيان الفرع األول: اختيار طريقة اإلستبيان الفرع الثاين: إعداد اإلستبيان الصفحة II - I III IV V أ- د 33-06 06 07 07 07 08 09 11 11 13 14 18 21 21 21 88 28 32 33 67-33 35 36 36 36 36 I
39 39 39 41 33 43 44 44 49 67 78-69 73 / ادلطلب الثاين: منهجية وأدوات الدراسة الفرع األول: هيكل اإلستبيان الفرع الثاين: ترميز )تشفري( معطيات اإلستبيان الفرع الثالث: أدوات وأسلوب الدراسة المبحث الثاني: النتائج والمناقشة ادلطلب األول: صحة وثبات اإلستبيان ادلطلب الثاين: النتائج ادلتعلقة باإلجابات ادلتحصل عليها الفرع األول: حتليل نتائج عينة الدراسة الفرع الثاين: حتليل نتائج الفرضيات الفرعية خالصة الخاتمة قائمة المصادر والمراجع المالحق II
فهرس اجلداول رقم الجاول عنوان الجاول الصفحة 07 39 42 42 43 44 45 46 47 48 49 52 55 58 61 64 التطور التارخيي للمراجعة يوضح تفصيالت استمارات االستبيان ادلوزعة يوضح عملية ترميز خيارات اإلجابة يوضح طريقة اختيار اإلجابات يوضح نسبة صحة وثبات اإلستبيان يوضح تنوع العينة حسب اجلنس يوضح تنوع العينة حسب العمر يوضح تنوع العينة حسب ادلؤهل العلمي يوضح تنوع العينة حسب اخلربة يوضح تنوع العينة حسب ادلهنة يوضح نتائج حساب الوسط احلسايب واإلحنراف ادلعياري للفرضية األوىل )A(. يوضح نتائج حساب الوسط احلسايب واإلحنراف ادلعياري للفرضية الثانية )B(. يوضح نتائج حساب الوسط احلسايب واإلحنراف ادلعياري للفرضية الثالة )C(. يوضح نتائج اختبار )T-test( للفرضية األوىل )A(. يوضح نتائج اختبار )T-test( للفرضية الثانية )B(. يوضح نتائج اختبار )T-test( للفرضية الثالثة )C(. 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 III
فهرس األشكال رقم الشكل عنوان الشكل الصفحة 18 01 يوضح معايري ادلراجعة ادلتعارف عليها 44 02 يوضح تنوع العينة حسب اجلنس 45 03 يوضح تنوع العينة حسب العمر 46 04 يوضح تنوع العينة حسب ادلؤهل العلمي 47 05 يوضح تنوع العينة حسب اخلربة 48 06 يوضح تنوع العينة حسب ادلهنة IV
قائمة املالحق رقم الملحق عنوان الملحق استمارة االستبيان مقياس ألفا كرونباخ واخلصائص الدميوغرافية للعينة حسب خمرجات برنامج SPSS 01 02 03 ادلتوسطات احلسابية واإلحنراف ادلعياري حسب خمرجات برنامج SPSS 04 نتائج إختبار ستيودنت حسب خمرجات برنامج SPSS 05 اجلريدة الرمسية للجمهورية اجلزائرية العدد 20 ادلؤرخ يف 1991/05/01 06 اجلريدة الرمسية للجمهورية اجلزائرية العدد 42 ادلؤرخ يف 2010/07/11 07 اجلريدة الرمسية للجمهورية اجلزائرية العدد 24 ادلؤرخ يف 2014/04/30 V
تمهيد: تعترب ادلعلومة شريان احلياة االقتصادية اليت نعتمد عليها يف كل األعمال التجارية واألنشطة العامة داخل األسواق وخارجها إذ جند أنفسنا يف عصر ادلعلومة بامتياز فكان لزاما علينا االع تاف بقوة الدور الذي تلعبو ىذه ادلعلومات والتقارير يف كل جوانب احلياة االقتصادية بل وكمكننا القول بنن الناام ادلاي ألية دولة ما ىو إال شبكة من ادلعلومات واالتصاالت حبيث يتم التنسيق بني الثنائية )معلومة-اتصال( الختاذ أي قرار داخل ادلنشنة ومن خالل ذلك أصبحت قضية احلصول على ادلعلومات وحرية تداوذلا ومصداقيتها ودقتها من القضايا اليت يركز عليها رجال األعمال وادلستثمرين على حد سواء. وللتبني من ىذه ادلعلومات ومدى صدقيتها ينيت عمل ادلراجعة الذي يرتكز على ضمان ىذه ادلصداقية وإضفاء الشفافية على ادلعلومات. ومبا أن أمهية مهنة مراجعة احلسابات ترتبط ارتباطا وثيقا بنوعية اخلدمات اليت يقدمها ادلراجع للعمالء وكافة ادلستفيدين من خدماتو لذا يتوجب عليو االلتزام بتطبيق ادلعايري ادلهنية دلراجعة احلسابات واح تام قواعد السلوك ادلهين ومراعاة القوانني واألنامة عند القيام بفحص القوائم ادلالية ادلقدمة إليو. قامت اجلزائر كغريىا من الدول بعديد اإلصالحات االقتصادية وذلك دتاشيا وادلعطيات احمللية والدولية وقد كان دلهنة حمافاة احلسابات نصيب من ىذه اإلصالحات الرتباطها الوثيق بادلعلومة وادلؤسسة االقتصادية واختاذ القرار وادلصداقية والشفافية يف بيئة األعمال عموما. ىذا وقد مرت اإلصالحات ادلتعلقة بادلهنة بعديد ادلراحل منذ االستقالل إىل يومنا ىذا منها ما كان مرتبطا بالتغريات الداخلية كإنشاء قوانني منامة للمهنة بعد االستقالل إىل القيام ببعض التعديالت اليت فرضتها عملية إعادة ىيكلة االقتصاد والتوجو حنو اقتصاد السوق مرورا مبتطلبات بورصة القيم ادلنقولة اليت مت إنشاؤىا وصوال إىل اعتماد قوانني تتماشى والتغيريات ذات العالقة السيما اعتماد الناام احملاسيب ادلاي الذي مت تطبيقو ابتداء من سنة 0202. ىذا وقد ارتبطت مراحل تطور مهنة حمافاة احلسابات بعديد التغيريات الدولية السيما حماولة وضع معايري دولية للمراجعة يتم تبنيها من طرف كل الدول حىت تكون الرؤية موحدة عادليا والضغوطات ادلفروضة من طرف ادلنامات ادلهنية العادلية على الدول غري ادلطبقة للمعايري الدولية للمراجعة وخاصة منها اليت تتعامل مع الشركات متعددة اجلنسيات والدول ادلنامة حتت لواء ادلنامة العادلية للتجارة أو اليت تسعى لالنضمام. أ
اإلشكالية: المراجعة األئسللة الررعية: كما يلي: بناء على ما تقدم كمكننا طرح اإلشكالية األساسية دلوضوعنا كما يلي: ما مدى تأثير التطورات الحاصلة في مهنة محافظة الحسابات بالجزائر على جودة عملية وحىت نستطيع اإلجابة على - - - فرضيات الدرائسة: اإلشكالية الرئيسية سالفة الذكر ما ىي ادلبادئ والفروض اليت تعتمد عليها ادلراجعة وما ىي ادلعايري ادلتعلقة هبا ما ىي أىم ادلراحل اليت مرت هبا حمافاة احلسابات وفقا للتشريعات والقوانني ما مدى تنثري التطورات احلاصلة على جودة عمل ادلراجع يف البيئة اجلزائرية سنحاول تقسيمها إىل عدة أسئلة فرعية بناء على ما سبق ومن أجل تنكيد أو نفي أو حىت اإلجابة على التساؤالت ادلطروحة قبال بعض الفرضيات كما يلي: - - - كمكننا طرح ترتكز ادلراجعة على عدة مبادئ وفروض تؤسس إلطارىا الناري كما أن ذلا عدة معايري تؤطر اإلجراءات العملية. لقد مرت مهنة حمافاة احلسابات يف اجلزائر بعدة مراحل فرضتها التغريات االقتصادية سواء الداخلية منها أو اخلارجية كالتوجو حنو اقتصاد السوق يف مرحلة سابقة أو مسايرة التغيريات احلاصلة يف ادلناومة احملاسبية اليت تبنت نااما حماسبيا ماليا جديدا يف مرحلة أخرى. لقد أدت التطورات احلاصلة يف التشريعات ادلتعلقة مبحافاة احلسابات إىل تغريات جذرية يف ادلمارسة العملية يف بيئة ادلراجعة اجلزائرية سعيا منها لتحقيق خمرجات ذات جودة عالية. مبررات اختيار الموضوع: إن اختيار مثل ىذا ادلوضوع مل ينيت اعتباطا أو عن طريق الصدفة إمنا جاء بناء على عدة أسباب منها الذاتية ومنها ادلوضوعية واليت كمكننا أن نبينها يف النقاط التالية: األئسباب الذاتية: - ادليل الشخصي لدراسةكل ما يتعلق بادلراجعة. ب
- الرغبة اخلاصة يف السعي حنو احلصول على خربات تساعدنا يف طريق احلصول على االعتماد كمحافاي حسابات وخرباء يف احملاسبة مستقبال. األئسباب الموضوعية: - حبكم أن ادلوضوع يدخل يف صميم التخصص )تدقيق حماسيب(. - حماولة رصد مالمح أىم التغيريات احلاصلة يف القوانني والتشريعات ادلتعلقة مبهنة حمافاة احلسابات. - حماولة معرفة مدى تنثري أىم التغيريات على جودة عملية ادلراجعة يف بيئة العمل اجلزائرية. أهداف الدرائسة وأهميتها: أهداف الدرائسة: هتدف ىذه الدراسة إىل معرفة أىم ادلراحل اليت مرت هبا مهنة حمافاة احلسابات يف اجلزائر واآلثار ادل تتبة عن ىذه التطورات على جودة ادلراجعة. أهمية الدرائسة: تستمد ىذه الدراسة أمهيتها من خالل حتمية ووجوب توفر مواضيع ورؤى وتصورات نستطيع من خالذلا أن ن سهم يف تكوين أساس واضح لتقييم تطورات مهنة ادلراجعة باجلزائر واليت جيب أن تستند على أ س س علمية توفر إجابات للعديد من القضايا اذلامة ادلرتبطة مبمارسة وتنايم ادلهنة. اإلطار الزماني والمكاني: اإلطار الزماني: نارا الرتباط ادلوضوع مبراحل تطورات حمافاة احلسابات فإن اإلطار الزماين ارتكز على عدة مراحل زمانية بداية مبرحلة ما بعد اإلستقالل إىل يومنا ىذا. اإلطار المكاني: نارا الرتباط ادلوضوع مبراحل تطورات حمافاة احلسابات يف اجلزائر كان لزاما علينا التطرق إىل ادلوضوع يف بيئة ادلمارسة العملية اجلزائرية من خالل دراسة استبيانية مشلت عدة مناطق داخل الوطن. المنهج واألدوات المستخدمة: من أجل الوصول إىل إجابات مقنعة وسليمة للتساؤالت ادلطروحة سنحاول إتباع كال من ادلنهج الوصفي التحليلي والتارخيي يف اجلانب الناري أما الدراسة ادليدانية فسنحاول استخدام قائمة االستبيان لإلحاطة ج
باألطراف ذات العالقة يف بيئة ادلراجعة اجلزائرية مع ادلقابالت الشخصية وحتليل اإلجابات عن طريق برنامج احلزمة اإلحصائية للعلوم االجتماعية )SPSS( وبرنامج.)Excel( صعوبات البحث: لقد وجدنا خالل إعدادنا ذلذا البحث عدة صعوبات أمهها: - صعوبة اإلدلام جبميع القوانني ادلتعلقة مبهنة حمافاة احلسابات خاصة يف ادلراحل األوىل. - عدم العثور على دراسات سابقة تطرقت إىل ربط التطورات احلاصلة يف تشريعات ادلهنة باجلزائر باجلودة. - صعوبة البحث ادليداين من خالل ادلقابالت الشخصية مع حيز معترب من ادلهتمني بادلراجعة من مهنيني وأكادكميني. محتوى البحث: لإلجابة على اإلشكالية الرئيسية واألسئلة الفرعية سنحاول تقسيم حبثنا ىذا إىل فصلني رئيسينيكما ىو معمول بو وفقا لطريقة IMRAD اليت اعتمدنا عليها خالل ىذه الدراسة. سنتطرق يف الفصل األول اخلاص باألدبيات النارية والتطبيقية إىل مبحثني اثنني أوذلما خاص باألدبيات النارية حول ادلراجعة ومبادئها وفروضها ومعايريىا وكذا التطورات اليت شهدهتا مهنة حمافاة احلسابات يف اجلزائر بناء على القوانني ادلنامة للمهنة إضافة إىل جودة ادلراجعة. أما ادلبحث الثاين فسنخصصو إىل األدبيات التطبيقية وادلتضمنة الدراسات السابقة وخصوصيات الدراسة. أما الفصل الثاين فسنتطرق فيو إىل الدراسة ادليدانية اخلاصة مبوضوع الدراسة وإسقاطها على البيئة اجلزائرية من خالل دراسة استبيانية يتم تقسيمها إىل الطريقة واألدوات ادلستخدمة من خالل الربامج اإلحصائية وصوال إىل النتائج ادلتحصل عليها ومناقشتها والتعليق عليها. د
تمهيد: مع التطورات احلاصلة يف شىت اجملاالت السيما االقتصادية منها تعقدت األدوار وادلهام وترابطت ادلسؤوليات ومعكرب حجم ادلؤسسات االقتصادية أصبحت احلاجة إىل الفصل ب ت اإلدارة والتسي ت من جهة وب ت ادلبلك وأصحاب األعمال من جهة أخرى أمرا ضروريا. ومن ىنا أخذت ادلراجعة حيزا كب تا من االىتمام على مستوى ادلؤسسة االقتصادية حبكم تعدد األطراف داخل وخارج ادلؤسسات وبعد أصحاب رؤوس األموال وادلسامه ت عن مراكز القرار. ىذا وقد تطورت عملية ادلراجعة نظرا للتغ تات احلاصلة يف الب ت االقتصادية والتشريعات القانونية على مستو ى ادلؤسسات. وسنحاول التطرق يف ىذا الفصل إىل ادلراجعة بشكل عام وإىل أىم فروضها ومعاي تىا وكذا تصنيفاهتا ومن مث معرفة أىم التطورات اليت شهدهتا ادلهنة يف اجلزائر من خبلل األدبيات النظرية للدراسة وسنتطرق أيضا إىل الدراسات السابقة ادلتعلقة بادلوضوع من خبلل األدبيات التطبيقية. األدبيات النظرية. األدبيات التطبيقية. 6
النظرية األدبيات األول: المبحث أىم ومعرفة العصور عرب التارخيية وتطوراهتا ادلراجعة عن تارخيية حملة أخذ ادلبحث ىذا خبلل من سنحاول تعاريفها ومن مث التطرق إىل معاي تىا وفروضها وكذا جودة ادلراجعة إضافة إىل التطورات ادلتعلقة بادلهنة يف اجلزائر. المطلب األول: ماىية المراجعة سنتحدث يف ادلاىية على نشأة ادلراجعة مفاىيمها وأىم التصنيفات ادلتعلقة هبا. الفرع األول: نشأة المراجعة ادلتتبع لنشأة إن الرقابة بسط بغية احلاجة ادلاسة نتيجة جاءت األخ تة ىذه يدرك بأن التاريخ عرب ادلراجعة الدفع التحصيل بعملية يقومون الذين على واحلكومات ادلال أصحاب أو اجلماعات أو القبائل رؤساء طرف من واالحتفاظ بادلواد يف ادلخزونات نيابة )1( عنهم. استخدموا الذين واليونان ادلصري ت قدماء حكومات إىل ادلراجعة عملية وترجع من التأكد بغية ادلراجع ت بالدفاتر ادلثبتة القيود على يطلع وقتها ادلراجع وكان العامة احلسابات صحة والسجبلت مدى على للوقوف سبلمتها من كل التبلعبات واألخطاء. األىداف رىينة كانت للمراجعة ادلتبلحقة التطورات إن أخرى جهة ومن جهة من منها ادلستوحاة اليت الكب تة والتغ تات تتماشى جعلها بغية النظري اجلانب من األخ تة ىذه لتطوير ادلستمر البحث نتيجة كانت عرفتها حركة العادلية التجارة واالقتصاد العادلي ادلؤسسة شهدهتا واليت عام بشكل االقتصادية على وجو اخلصوص ولعلنا طلتصر أىم ادلراحل التارخيية اليت مرت هبا ادلراجعة من خبلل اجلدول ادلوايل: الجدول رقم )01(: يوضح التطور التاريخي للمراجعة المدة اآلمر بالمراجعة المراجع أىداف المراجعة ادللك احلكومة إمرباطور الكنيسة رجل الدين كاتب معاقبة السارق على اختبلس األموال محاية األموال. من 2000 قبل ادلسيح إىل 1700 ميبلدي 1700 م/ 1850 م احلكومة وادلسامه ت التجارية احملاكم احملاسب منع الغش ومعاقبة فاعليو محاية األصول. 1850 م/ 1900 م وادلسامه ت احلكومة شخص قانوين أو احملاسبة يف مه ت ذبنب الغش وتأكيد مصداقية ادليزانية. 1900 م/ 1940 م وادلسامه ت احلكومة شخص واحملاسبة ادلراجعة يف مه ت ذبنب الغش واألخطاء القوائم ادلالية التارخيية. مصداقية على الشهادة )1( زلمد التهامي طواىر مسعود صديقي المراجعة وتدقيق الحسابات اإلطار النظري والممارسة التطبيقية ديوان ادلطبوعات اجلامعية بن عكنون اجلزائر الطبعة الثانية 2005 ص ص:.7 6 7
1940 م/ 1970 م احلكومة البنوك وادلسامه ت شخص واحملاسبة الشهادة ادلراجعة يف مه ت والتارخيية. ادلالية القوائم انتظام وسبلمة صدق على 1970 م/ 1990 م احلكومات ادلسامه ت أخرى ىيئات شخص مه ت يف واحملاسبة واالستشارة ادلراجعة الشهادة على نوعية نظام الرقابة الداخلية. اح تام ادلعاي ت احملاسبية ومعاي ت ادلراجعة. من 1990 م ابتداء احلكومة ادلسامه ت أخرى ىيئات شخص مه ت يف واحملاسبة واالستشارة ادلراجعة الشهادة على الصورة الصادقة للحسابات ونوعية نظام الرقابة الداخلية يف ظل اح تام ادلعاي ت ضد الغش العادلي. المصدر: زلمد التهامي طواىر مسعود صديقي المراجعة وتدقيق الحسابات اإلطار النظري والممارسة التطبيقية ديوان ادلطبوعات اجلامعية بن عكنون اجلزائر الطبعة الثانية 2005 ص ص: 8. 7 الفرع الثاني: المراجعة )مفاىيم وتعاريف( كان صاحب القددية العصور يف من للتحقق شخصا يع ت خيانة وجود يف يشك عندما )ادلالك( العمل خبصوص يقولو ما إىل ليستمع العمل رب زلاسب مع جيلس الشخص ىذا وكان احلسابات اخلاصة احلسابات ووصف بالتنويو وقام 1494 م عام يف ادلزدوج القيد نظام أوجد من أول "باشيليو" اإليطايل كان ولقد بالعمل لواجبات ومسؤوليات مدقق احلسابات وفصلو عن عملية التسجيل يف )1( الدفاتر. تتعلق واليت موضوعي بشكل والقرائن األدلة وتقييم جلمع ومنهجية منظمة "عملية بأن و التدقيق عرف فقد ادلقررة ادلعاي ت وب ت ادلزاعم ىذه ب ت والتطابق التوافق مدى لتحديد وذلك اقتصادية وأنشطة أحداث عن دبزاعم وتوصيل نتائج ىذه ادلراجعة إىل األطراف )2( ادلعنية". على واحلكم ادلؤسسة طرف من ادلقدمة ادلعلومات بتدقيق يسمح انتقادي "فحص بأ ن ا أيض ا وعرفت العمليات اليت جرت والنظم ادلقامة اليت أنتجت تلك )3( ادلعلومات". على ادلصادقة أجل من مهني ت طرف من سب ارس رقابية "عملية بأ نا بلعيبود سلتار األستاذ عرفها كما صحة ومصداقية القوائم ادلالية السنوية للمؤسسة زلل )4( ادلراجعة". من التعاريف السابقة نستنتج بأن ادلراجعة أداة رئيسية مستقلة فحص إىل وحيادية هتدف القوائم ادلالية يف الرأي إعطاء إىل يهدف نظام إال ىي ما والشامل واحلديث ادلتطور دبعناىا ادلراجعة فإن أخرى ناحية ومن ادلنشأة ادلوضوعي يف التقارير واألنظمة واإلجراءات ادلعنية حبماية شلتلكات ادلنشأة موضوع ادلراجعة. )1( )2( غسان فبلح ادلطارنة تدقيق الحسابات المعاصر الناحية النظرية دار ادلس تة للنشر والتوزيع والطباعة عمان األردن 2006 ص: 13. عبد الفتاح زلمد الصحن وآخرون أسس المراجعة الخارجية ادلكتب اجلامعي احلديث اإلسكندرية 2007 ص: 17. )3( زلمد بوت ت المراجعة ومراقبة الحسابات من النظرية إلى التطبيق ديوان ادلطبوعات اجلامعية بن عكنون اجلزائر الطبعة الثالثة 2008 ص: 11. (4) Mokhtar BELAIBOUD, Pratique de L'Audit, Berti Editions, Alger, 2005, P: 4. 8
الفرع الثالث: تصنيفات المراجعة سنتحدث يف ىذا الفرع على أنواع ادلراجعة حبسب ادلعاي تكما يف النقاط ادلوالية. أوال: أنواع المراجعة من حيث النطاق والتوقيت ونقسمها إىل: 1. من حيث النطاق: 1.1 تدقيق كامل: وادلستندات القيود بفحص ادلدقق يقوم وىنا حول احملايد الف ت الرأي إىل التوصل بقصد والسجبلت صحة القوائم ادلالية ككل وىذا ما يسمى تدقيق ا كامبل )1( تفصيبل. 1.1 تدقيق جزئي: )2( غ تىا. دون البنود أو العمليات بعض على ادلراجع عمل يقتصر وىنا فقط بتدقيقها إليو ي عهد واليت كفحص التقديرات أو سلزون الصناعة ال يعطي ادلدقق رأي ا فني ا حول القوائم ادلالية يف ىذا النوع من التدقيق. 1. من حيث التوقيت 1.1 تدقيق نهائي: يكلف بو )3( ادلراجع: بعد انتهاء الف تة ادلالية اليت دققت. بعد إجراء التسوية النهائية وقائمة ادلركز ادلايل. بعد إقفال احلسابات. - - - بعد إجراء تسويات نائية وربض ت حسابات ختامية وقائمة ادلركز ادلايل. - 1.1 تدقيق مستمر: أو خطة خبلل من للمنشأة متعددة زيارات خبلل من مستمر بشكل التدقيق من النوع هبذا ادلدقق يقوم برنامج تدقيق شامل. ثانيا: أنواع المراجعة من حيث الجهة ودرجة اإللزام ونقسمها إىل: )1( خالد أم ت عبد اهلل علم تدقيق الحسابات الناحية النظرية والعملية دار وائل للنشر والتوزيع األردن الطبعة الثالثة 2004 ص: 27. )2( نفس المرجع السابق ص: 28. )3( إيهاب نظمي ىاين العزب تدقيق الحسابات اإلطار النظري دار وائل للنشر األردن 2012 ص ص: 24. 23 9
1. من حيث الجهة التي تقوم بالمراجعة يوجد ىناك نوعان يف اجلهة اليت تقوم بادلراجعة مها تدقيق داخلي وتدقيق خارجيكما يلي: )1( 1.1 تدقيق داخلي: اإلدارة أىداف وربقيق ادلنشأة أموال محاية أجل من ادلنشأة يف داخلية ىيئة بو تقوم الذي التدقيق وىو وربقيق إنتاجية أكرب وااللتزام بسياسة اإلدارة. 1.1 تدقيق خارجي: القوائم عدالة حول حيادي تقرير منو واذلدف ادلنشأة ملكية أو لئلدارة تابعة غ ت خارجية ىيئة بو تقوم ادلالية وعرض الوضع ادلايل عن طريق ادليزانية وقائمة الدخل لف تة مالية معينة. 1. من حيث درجة االلتزام ويندرج ضمن ىذا التصنيف نوع ت من ادلراجعة )2( ومها: 1.1 تدقيق إلزامي: وادلنشآت الشركات وتتعرض بو القانون يلزم الذي التدقيق وىو للمخالفات مثل بو نقم مل إذا والعقوبات ادلؤسسات العمومية االقتصادية ذات الطابع الصناعي والتجاري. 1.1 تدقيق اختياري: وىو التدقيق الذي ال يلزم بو أي قانون ويطلبو أصحاب ادلنشآت والذي ثالثا: أنواع المراجعة من حيث درجة الشمولية والهدف قد يكون كامبل أو جزئي ا. ونقسمها إىل: 1. من حيث درجة الشمولية 1.1 تدقيق عادي: وىو ما سبقت اإلشارة إليو من أنو فحص البيانات ادلثبتة بالسجبلت والدفاتر والتأكد من صحة ادلالية ومدى داللتها لنتيجة األعمال وادلركز ادلايل وإبداء رأي ادلراجع الف ت احملايد حول القوائم )3( ذلك. )2( )1( مصطفى يوسفكايف تدقيق الحسابات في ظل البيئة اإللكترونية واقتصاد المعرفة دار الرواد عمان األردن 2014 ص: 40. رأفت سبلمة زلمود وآخرون علم تدقيق الحسابات النظري دار ادلس تة للنشر والتوزيع والطباعة عمان األردن 2011 ص: 38. )3( خالد أم ت عبد اهلل علم تدقيق الحسابات الناحية النظرية دار وائل للطباعة والنشر األردن 1999 ص: 37. 10
1.1 تدقيق لغرض معين: يستهدفها معينة نتائج إىل والوصول معينة حقائق عن البحث هبدف التدقيق من النوع ىذا ويكون احلسابات تكون وقد الفحص. زلايد برأي اخلروج هبدف عاديا تدقيقا تدقيقها سبق قد التدقيق موضوع والبيانات حول ادلركز ادلايل ونتائج )1( األعمال. 1. من حيث الهدف ويندرج ضمن ىذا النوع من ادلراجعة عدة أنواع وىي كالتايل: 1.1 تدقيق مالي: ىو فحص كل الوثائق وادلستندات وأدلة اإلثبات ادلتعلقة بادلعلومة ادلالية داخل ادلنشأة زلل )2( ادلراجعة. 1.1 تدقيق األىداف: )3( واالجتماعي. ويشتمل ىذا النوع على عدة أصناف من التدقيق حبسب اذلدف منها التدقيق اإلداري والقانوين المطلب الثاني: فروض ومبادئ ومعايير المراجعة وجودتها واليت والفروض ادلبادئ من رلموعة على يقوم نظري ا أساس ا احلسابات دلراجعة العملية ادلمارسة يدعم تعترب دبثابة األساس لؤلداء ادله ت دلراجعة احلسابات واليت تتيح فهم سلتلف عناصرىا وتتبع تطوراهتا وىذا ما سنربزه يف ىذا ادلطلب. الفرع األول: فروض المراجعة أ طرىا عليها تب ت أن ديكنها والتطبيقي النظري جانبيها تدعم فروض عد ة إىل احلسابات مراجعة تستند وأفكارىا. "معتقدات بأ نا ادلراجعة فروض نعرف أن وديكن األفكار عليها تعتمد وأساسية سابقة ومتطلبات وادلق تحات والقواعد )4( األخرى". ومن أىم ىذه الفروض ما يلي: )1( خالد أم ت عبد اهلل علم تدقيق الحسابات الناحية النظرية مرجع سابق ص: 37. (2) 11 Philippe MERLE, Antoine MERCIER, Audit et commissariat aux comptes, Editions Francis Lefebvre, Paris, 2004, P: 383. )3( )4( رأفت سبلمة زلمود وآخرون مرجع سابق ص ص: 40. 39 )بتصرف(. وليم توماس إمرسون ىنكي ترمجة: أمحد حامد حجاج وكمال الدين سعيد المراجعة بين النظرية والتطبيق دار ادلريخ للنشر السعودية 2006 ص: 51.
أوال: فرض عدم التأكد اإلثبات أدلة من وجود رلموعة إىل احلاجة الفرض ويربر ىذا التأكد عدم ويرجع احلالة ىذه الكافية إلزالة يف اجملال احملاسيب إىل األسباب التالية: )1( االستخدام غ ت ادلتكامل للبيانات احملاسبية. عدم القدرة على تقرير كافة الظروف ادلستقبلية عند ازباذ القرارات. عدم وجود نظام جيد لبلتصال يف التنظيم. ثانيا: فرض استقالل المدقق ويعتمد أعمال من بو كلف فيما رأيو على يعتمد حكم ا يعترب عملو ديارس عندما ادلدقق ألن وذلك فرض استقبلل ادلدقق على نوع ت أساسي ت من ادلقومات )2( ومها: 1. المقومات الذاتية: وىي اليت تتعلق بشخص ادلدقق وتكوينو العلمي واخللقي وخربتو العملية. المقومات تتضمنو ما وىي الموضوعية: وقواعد أحكام من ادلهنية اذليئات تصوره وما التشريعات.1 وضمانات. والسجبلت الدفاتر على اإلطبلع يف ادلدقق حق الفرض ىذا ويفسر وادلستندات من البيانات وطلب إدارة ادلنشأة اليت يقوم بالتقرير عن أحداثها وحقو يف إبداء الرأي ادلعارض يف تقريره. ثالثا: فرض توافر تأىيل خاص للمدقق لنظرية متكامل إطار غياب ظل ويف وظيفتو شلارسة عند الشخصي حكمو يستخدم ادلدقق ألن وذلك قدر يتطلب ىذا كل فنية أو ضريبية أو زلاسبية دلشاكل الفحص عند يتعرض ادلدقق فإن التدقيق يف اإلثبات علمي وعملي كاف ألداء )3( مهمتو. رابعا: فرض توافر نظام كاف للرقابة الداخلية )ICS( الداخلية الرقابة نظام يش ت وأنشطة ادلخاطر وتقدير الرقابة بيئة من يتكون ىيكل نظام إىل وادلعلومات الرقابة البداية نقطة حبق يعترب الداخلية الرقابة لنظام ادلدقق فهم أن فيو الشك وشلا وادلراقبة واالتصال دلهنة التدقيق والتأكيد )4( اخلارجي. )1( أمحد حلمي مجعة المدخل إلى التدقيق والتأكيد وفق ا للمعايير الدولية للتدقيق دار الصفاء للنشر والتوزيع عمان 2012 ص: 50. )2( أمحد حلمي مجعة المدخل إلى التدقيق الحديث دار صفاء للنشر والتوزيع عمان الطبعة الثانية 2005 ص: 21. )3( أمحد حلمي مجعة المدخل إلى التدقيق والتأكيد وفقا للمعايير الدولية للتدقيق مرجع سابق ص: 50. )4( نفس المرجع السابق نفس الصفحة. 12
خامسا: فرض الصدق في محتويات التقرير أن كما الضرييب اإلقرار قبول أو األرباح توزيع عند األساس يعترب ادلدقق تقرير أن يف الفرض ىذا يفسر باعتباره ادلدقق وضع حقيقة من الصدق فرض وينشأ اإلدارة إىل نقلو يستطيع وال ادلدقق على يقع اإلثبات عبء زلل ثقة مجيع األطراف أصحاب ادلصاحل يف ادلنشأة )1( أو خارجها. الفرع الثاني: مبادئ المراجعة لكي نتناول مبادئ ادلراجعة البد أن نقوم بتحديد أركا نا واليت تتمثل يف كل من: الفحص. التقرير. واستناد ا إىل ذ كل فإن مبادئ ادلراجعة ديكن تقسيمها إىل صنف ت ومها: أوال: المبادئ المتعلقة بالفحص ىناك أربعة مبادئ مرتبطة بالفحص: الفعلية وآثارىا ادلؤسسة أحداث بطبيعة التامة ادلعرفة ادلبدأ ىذا ويع ت الرقابي: اإلدراك تكامل مبدأ.1 احتياجات على والوقوف جهة من األخرى باألطراف وعبلقاهتا ادلؤسسة كيان على واحملتملة األطراف ادلختلفة للمعلومات احملاسبية من ىذه اآلثار من جهة )2( أخرى. للمراجع البد ادلراجعة وأىداف رلال يف احلاصلة التطورات ظل يف بأن و ادلبدأ ىذا يقضي الشمول: مبدأ.1 ادلراجعة زلل االقتصادية الوحدة يف األداء رلاالت لكافة الشامل الفحص خبلل من ذلك مواكبة من )ادلالية واإلدارية واالجتماعية( باعتبارىا وحدة )3( واحدة. التقرير عنصر من شلكن حد أقصى إىل اإلقبلل إىل ادلبدأ ىذا ويش ت الفحص: في الموضوعية مبدأ.3 رأي تؤيد اليت اإلثبات أدلة من الكايف العدد إىل باالستناد وذلك الفحص أثناء التمييز أو الشخصي يكون اليت وتلك نسبي ا كب تة أمهية ذات تعترب اليت وادلفردات العناصر ذباه خصوص ا وتدعمو ادلراجع احتمال حدوث اخلطأ فيها أكرب من )4( غ تىا. يف اإلنسانية الكفاية مدى فحص وجوب إىل ادلبدأ ىذا يش ت اإلنسانية: الكفاية مدى فحص مبدأ.4 أحداث عن ادلراجعة لدى الصحيح الرأي تكوين يف أمهية من ذلا دلا اإلنتاجية الكفاية جبانب ادلؤسسة )3( )1( أمحد حلمي مجعة المدخل إلى التدقيق الحديث مرجع سابق ص: 21. )2( أمحد حلمي مجعة المدخل الحديث لتدقيق الحسابات دار الصفاء للنشر والتوزيع عمان األردن 2000 ص: 23. نصر صاحل زلمد نظرية المراجعة منشورات الدار األكادديية للطباعة والتأليف وال تمجة والنشر طرابلس ليبيا 2011 ص: 309. )4( أمحد حلمي مجعة المدخل الحديث لتدقيق الحسابات مرجع سابق ص: 23. 13
ادلؤسسة وىذه الكفاية ىي مؤشر للمناخ السلوكي للمؤسسة وىذا ادلناخ يعرب عن ما ربتويو ادلؤسسة من نظام القيادة والسلطة واحلوافز واالتصال وادلشاركة. ثانيا: المبادئ المتعلقة بالتقرير يوجد أربعة مبادئ وىي: )1( )2( أثر لنقل أداة احلسابات مراجع تقارير أو تقرير يكون أن ادلراعاة إىل ىذا ويش ت االتصال: كفاية مبدأ.1 العمليات االقتصادية حيقق بشكل الثقة على تبعث حقيقية بصورة ذلا ادلستخدم ت جلميع للمؤسسة األىداف ادلرجوة من إعداد ىذه التقارير. تنفيذ مدى توضيح شأنو من ما كل عن ادلراجع يفسح أن مراعاة إىل ادلبدأ ىذا ويش ت اإلفصاح: مبدأ.1 األىداف للمبادئ التطبيق ومدى للمؤسسة واإلجراءات اليت ادلعلومات وإظهار فيها والتغي ت احملاسبية - - الداخلية الرقابة أنظمة يف وجدت إن الضعف جوانب وإبراز ادلالية التقارير داللة على تؤثر وادلستندات والدفاتر والسجبلت. منصفة ادلالية التقارير وكذا ادلراجع تقرير زلتويات تكون أن مراعاة إىل ادلبدأ ىذا ويش ت اإلنصاف: مبدأ.3 جلميع ادلرتبط ت وادلهتم ت بادلؤسسة سواء داخلية أو خارجية. 4. مبدأ النسبية: ويش ت ىذا ادلبدأ إىل مراعاة أن يشمل التقرير تفس ت ا واضح ا بكل تصرف غ ت عادي يواجو بو ادلراجع وأن تب ت ربفظاتو ومق تحاتو على أسباب حقيقية وموضوعية. الفرع الثالث: معايير المراجعة دبثابة وتعترب ادلراجعة وظيفة شلارسة هبا يتم اليت الكيفية ربديد إىل عامة بصفة ادلراجعة معاي ت هتدف تعترب ادلعاي ت بأن القول وديكن ادلستقل. اخلارجي احلسابات مراجع من ادلطلوب ادله ت األداء دلستوى مقياس اليت ادلسؤولية ادلراجعة معاي ت وربدد ادلراجع بو يقوم الذي العمل نوعية على احلكم يف يستخدم الذي النموذج يتحملها نتيجة قيامو بالفحص. وسبثل ىذه ادلعاي ت "اإلطار العام الذي من خبللو يقوم ادلراجع باستخدام إجراءات ادلراجعة ادلناسبة واليت )3( يراىا ضرورية يف الظروف احمليطة يف مجيع مراحل عملية ادلراجعة". )1( )2( نصر صاحل زلمد مرجع سابق ص: 309. مفيد عبدالبلوي آليات وطرق تضييق فجوة التوقعات بين مستخدمي القوائم المالية وتقارير محافظي الحسابات أطروحة دكتوراه يف علوم التسي ت غ ت منشورة جامعة اجلزائر 3 2014/2013 ص: 33. )3( إدريس عبد السبلم اشتيوي المراجعة معايير وإجراءات منشورات جامعة قاريونس بنغازي ليبيا 2008 ص ص: 22. 21 14
15 مسقتو هذى ت ياعلدا :لىإ ت ياعم.ةماع ت ياعم لمعلا.نياديلدا ت ياعم دادعإ.ريرقتلا :لاوأ ريياعملا ةماعلا :)ةيصخشلا( برتعيو دارفلأا رثكأ رصانعلا ةيهمأ يلأ ةنهم من لأ نيذلا نوموقي ءادلأاب ت هلدا وتاذ لثبسو ةيلمع فيصوت صئاصلخا في ةبوغرلدا درفلا يكل سرايد وتنهم.ا بعص لبمع فصنو ت ياعلدا ةقلعتلدا تافصلاب ةيصخشلا في عجارملل طاقنلا :ةيلاتلا )1(.1 بيردتلا ينفلا ةيافكلاو بيج نأ متي نم لبق صخش وأ صاخشأ مهيدل ليىأتلا بيردتلاو ت هلدا بولطلدا ةءافكلاو ةمزلبلا في قيقدت.تاباسلحا اذى رايعلدا فت عي نأب صخشلا امهم ناك لبىؤم اؤفكو في تلاالمجا ىرخلأا لثم تلاالمجا ةيلالدا لامعلأاو لا نكمتي نم مايقلا قيقدتلاب نودب ليىأتلا بيردتلاو في لقح قيقدتلا نإو اذى ردتلا بي ت هلدا لمشي بيردتلا رمتسلدا في لقح صاصتخلاا لجلأ ةبكاوم روطتلا ت يغتلاو ةيفيكو اهقيبطت لجلأ نأ نكمتي نم رادصإ مكلحا.يعوضولدا.1 للاقتسلاا ينىذلا ةبسنلاب عيملج روملأا ةقلعتلدا قيقدتلاب ىلعف ققدلدا نأ ظفايح ىلع وتيللبقتسا ةينىذلا ةيرىاظلا ةيلعفلاو يأر ققدم تاباسلحا لوح ةلادع تانايبلا ةيبسالمحا حبصي ت غ يذ ةميق اذإ لم نكي لبقتسم ايلعف ايرىاظو ةيللبقتسلاا برتعت دومعلا يرقفلا ةنهلد قيقدت تاباسلحا فيو ةلاح كشلا ةيللبقتساب ققدلدا نإف ةقث روهملجا ضفخنتس ةجيتن.كلذل.3 ةيانعلا ةينهملا ةبجاولا ىلع ققدلدا نأ لذبي ةيانعلا ةينهلدا ةبولطلدا ءانثأ ءارجإ قيقدتلا دنعو ت ضبر.ريرقتلا اذى رايعلدا بلطتي نم عجارلدا لقتسلدا زالصإ ولمع ةيانعب دنع مايقلا تاءارجإب ةعجارلدا دنعو ت ضبر.ريرقتلا ةيانعلا ةينهلدا بلطتت ةسارد ةيداقتنا عيملج تايوتسم لمعلا زجنلدا نم لبق نيدعاسلدا نيذلا اوماق لمعلاب.يقيقدتلا ت عتو ةيانعلا ةينهلدا )1( يميمتلا يداى.31 30 :ص ص 2006 ةثلاثلا ةعبطلا ندرلأا رشنلل لئاو راد ةيلمعلاو ةيرظنلا ةيحانلا نم قيقدتلا ىلإ لخدم
16 نأ يأ صخش موقي ضرعب وتامدخ نيرخلآل ويلع نأ نوكي لبىؤم كليدو تابلطتلدا ةينهلدا يأ نأ ويدل نم تاراهلدا لثم ام وى بولطم نم نهلدا ىرخلأا بيبطلاك يراشتسلاا سدنهلدا امو وباش.كلذ :ايناث ريياعم لمعلا يناديملا طبترتو هذى ت ياعلدا تاوطبخ ذيفنت ةيلمع ةعجارلدا تاءارجلإاو ةينفلا امك زبرت انل هذى ت ياعلدا ةيهمأ ةسارد مييقتو ماظن ةباقرلا ةيلخادلا نمو ثم مجح ديدبر تارابتخلاا ضرعتسنو اميف يلي ت ياعم لمعلا :نياديلدا )1(.1 طيطخت لمعلا فارشلإاو ىلع نيدعاسملا بيج نأ نوكي متيو طيطبز لمعلا صيصبزو ماهلدا ىلع نيدعاسلدا فارشلإاو ويلع ىلع ولض مئلبم زكريو اذى رايعلدا ا مومع ىلع رصنع تقولا نم ثيح تيقوت ت يعت ققدلدا يجرالخا تيقوتو مايقلا قيقدتلاب تيقوتو ذيفنت تاءارجإ.قيقدتلا.1 لوصحلا ىلع مهف ةباقرلاب ةيلخادلا بيج لصوتلا لىإ مهف فاك ةباقرلل ةيلخادلا طيطختل قيقدتلا ديدبرو ةعيبط تيقوتو ىدمو تارابتخلاا تيلا بيج مايقلا ابه نكيدو ققدملل ةسارد ميسقتو ماظن ةباقرلا ةيلخادلا نم للبخ عيمبذ تامولعلدا نع ةأشنلدا لئاسولاب :ةيلاتلا فصولا بياتكلا ماظنل ةباقرلا.ةيلخادلا طئارخ مادختسا قفدتلا فصول ماظن ةباقرلا.ةيلخادلا دادعإ مئاوق ءاصقتسا نع ماظن ةباقرلا.ةيلخادلا دعبو ةساردلا ةقباسلا موقي ققدلدا دادعإب ةقرو لمع نمضتت طاقن فعضلا في - ماظن ةباقرلا ةيلخادلا - تايصوتلا ةحت قلدا ةئشنملل للز قيقدتلا بتت يو ىلع ةساردلا ةقباسلا امإ عيسوت وأ قييضت تاءارجإ قيقدتلا وأ دامتعلاا ىلع لامعأ ت ققدلدا.ت يلخادلا.3 لوصحلا ىلع ةلدأ تابثإ ةيفاك ةحلاصو بيج لوصلحا ىلع ةلدلأا ةيفاكلا نم للبخ صحفلا ةظحلبلداو راسفتسلااو لاسرإو تاقداصلدا تىح رفوتي ساسأ بسانم لصوتلل لىإ في يأر تانايبلا ةيلالدا للز.قيقدتلا )1( ةعجم يملح دحمأ راد ديكأتلاو قيقدتلا ىلإ لخدملا.54 53 :ص ص 2012 نامع عيزوتلاو رشنلل ءافصلا
17 :اثلاث ريياعم دادعإ ريرقتلا لثيد ريرقت عجارلدا ةلصلز ةيلمع ةعجارلدا يذلا برعي ويف نع ويأر يمدختسلد تامولعلدا مئاوقلا ةيلالدا ذإ ىطعي ملذ اعابطنا نأب مئاوقلا تعضخ دق صحفلل قيقحتلاو نم فرط يجراخ عجارم.لقتسم نمضتتو ت ياعم دادعإ ريرقتلا رصانعلا :ةيتلآا )1(.1 بيج نأ حضوي ريرقتلا ام اذإ تناك مئاوقلا ةيلالدا دق تم اىريوصت اهضرعو ا قفو دعاوقلل ئدابلداو ةيبسالمحا فراعتلدا اهيلع ةلوبقلدا( لاوبق.)ا ماع.1 بيج نأ حضوي ريرقتلا ىدم تابث عورشلدا ىلع عابتإ هذى ئدابلدا دعاوقلاو ةيبسالمحا فراعتلدا اهيلع امو اذإ تناك دعاوقلا تيلا تقبط في ةت فلا ةيرالجا ةقباطم كلتل تيلا تناك ةمدختسم في تات فلا.ةقباسلا.3 بيج نأ حصفت مئاوقلا ةيلالدا نع زكرلدا ليالدا ةجيتنو طاشنلا ةقيرطب ةمئلبم لاإو بجيف نأ نمضتي ريرقتلا تاحاضيلإا.ةمزلبلا.4 بيج نأ لمشي ريرقتلا ىلع ءادبإ في يأرلا مئاوقلا ةيلالدا ةدحوك.ةدحاو فيو ةلاح مدع نكبس بقارلدا نم ءادبإ لثم اذى يأرلا بجيف نأ ركذي بابسلأا عيجم فيو تلاالحا بيج نأ ركذي بقارم تاباسلحا في هريرقت ىدم ةعيبطو تايلمع صحفلا تيلا ماق ابه ةجردو ةيلوؤسلدا تيلا اىذخأي ىلع.ولىاك نمو ظحلبلدا نأ هذى ت ياعلدا ددبر طوطلخا ةضيرعلا تيلا دشت سي ابه عجارم تاباسلحا دنع دادعإ هريرقت يذلا نمضتي ويأر ديالمحا اميف قلعتي مئاوقلاب ةيلالدا ةيماتلخا ثيح ا ن أ دمتعت لىإ ةجرد ةت بك دنع اهقيبطت ىلع ريرقتلا مكلحا( )يصخشلا نمو ثم نإف ىدم ةملبس قيبطت نم وتلوازم ةنهملل نمو وتعباتم تايصوتلل تيلا اىردصت تائيلذا ةيملعلا ةينهلداو تاساردلاو ثوحبلاو في اذى ددصلا في فلتلس لودلا كلذكو بتكلا تايرودلاو تيلا لوانتت تاىابذلاا ةثيدلحا في لالر ةبقارم تاباسلحا دقو ىدأ كلذ لىإ رودص ضعب تاعيرشتلا في ديدعلا نم لودلا ةدعاسلد بيقارم تاباسلحا اهيف نسح ىلع قيبطت كلت.ت ياعلدا )1( نابصلا ت سم دملز.84 83 :ص ص 2002 ةيردنكسلإا ةيعمالجا رادلا قيبطتلا تايلآو ةبقارملا ةيرظن
الشكل رقم )01(: يوضح معايير المراجعة المتعارف عليها معاي ت ادلراجعة ادلتعارف عليها (GASS) معاي ت عامة )معاي ت شخصية وتأىيلية للمراجع( معاي ت العمل ادليداين )معاي ت أداء عملية ادلراجعة( معاي ت إعداد التقرير )معاي ت زلتوى تقرير ادلراجعة( التدريب الف ت والكفاية زبطيط العمل واإلشراف على ادلساعدين إتساق القوائم مع ادلبادئ احملاسبية عليها ادلتعارف اإلستقبلل الذى ت احلصول على فهم بالرقابة الداخلية ثبات تطبيق مبادئ احملاسبة ادلتعارف عليها العناية ادلهنية الواجبة احلصول على أدلة إثبات كافية وصاحلة كفاية اإلفصاح التعب ت عن الرأي تم تفسيرىا عن طريق إيضاحات معاي ت ادلراجعة )SASs( المصدر: أم ت السيد أمحد لطفي مراجعات مختلفة ألغراض مختلفة الدار اجلامعية اإلسكندرية 2005 ص: 51. الفرع الرابع: جودة المراجعة ىدفا ذاهتا حبد ادلراجعة جودة تعترب يشبع منافع أصحاب الطلب عليو ومن )1( تستهدف االرتقاء جبودة ادلراجعة. أوال: تعريف جودة المراجعة دلكتب ذلك أجل ادلراجعة اىتمت ترتبط وىي ادلنظمات بادلراجعة ادلهنية كمنت بإنشاء وىذا جلان ادلنتج ينبغي أن وإصدار معاي ت لقد تعددت التعاريف اليت تناولت جودة مهنة التدقيق لكن أبرزىا والذي يتبلئم مع دراستنا ىو تعريفها من جانب قدرة زلافظي احلسابات على اكتشاف األخطاء اجلوىرية وىو تعريف De angele أ نا: مدى إمكانية زلافظي احلسابات من اكتشاف ادلخالفات يف النظام ادلايل للعميل واإلفصاح اليت عرفتها على )2( عنها. )1( حس ت أمحد دحدوح حس ت يوسف القاضي مراجعة الحسابات المتقدمة )اإلطار النظري واإلجراءات العملية( اجلزء األول دار الثقافة للنشر والتوزيع 2009 ص: 69. (2) Mahdi Salhi, An Investigation of the Effects of Audit Quality On accrual Reliability Of Listed Companies on Tahran Stock Exchange, Islamic University Review Of International Comparative Management, 2010, p: 941. 18
خطر يكون عندىا اليت النقطة إىل االكتشاف خطر زبفيض فيها يتحقق اليت تلك "بأ نا أيضا: ونذكر ادلراجعة الكلي عند مستوى منخفض )1( نسبيا". ثانيا: العوامل المؤثرة في جودة المراجعة وتتمثل يف العناصر التالية: 1. عوامل مرتبطة بمكتب التدقيق: تتعلق ىذه العوامل بالنقاط التالية: 1.1. خصائص فريق التدقيق: ويركز ىذا العنصر على: االستقبللية أ. حملافظ يكون ال أن يش تط ان ذلك التدقيق مهنة مقومات أىم من تعترب اليت واحلياد: من مصاحل أقربائو ألحد يكون ال وأن بتدقيقها يقوم اليت ادلؤسسة مع مادية مصاحل أية احلسابات نفس النوع ألن تلك ادلصاحل قد تؤثر على استقبلليتو. مهنة وفاعلية كفاءة على تؤثر اليت العوامل ب ت من العامل ىذا يعترب ادلهنية: واخلربة العلمي ب. التأىيل التدقيق وجيدر الذكر بأن القانون 01-10 قد أوىل عناية كب تة ذلذا اجملال. السمات ج. وقواعد واألخبلقية ادلهنية بادلعاي ت االلتزام ب ت العبلقة غن احلسابات: حملافظ الشخصية ربس ت على كث تا يساعد هبا االىتمام وتعزيز طردية عبلقة ىي احلسابات حملافظي ادله ت السلوك جودة األداء ادله ت وتتمثل ىذه السمات يف الصفات السلوكية والقيم األخبلقية. 1.1. خصائص مكتب المراجعة: ويشمل ىذا العامل على النقاط التالية: )2( زلافظة مهنة جودة على تؤثر اليت العوامل ب ت من يعترب الذي العامل ىذا ادلراجعة: مكتب حجم أ. احلسابات. عدم على واضحا مؤشرا ادلرفوعة القضائية الدعاوي عدد تصاعد يعترب ادلرفوعة: القضائية الدعاوي ب. عدد اكتشاف على التدقيق مكتب قدرة ادلكاتب تتعرض حيث ادلالية بالقوائم ادلوجودة اجلوىرية التحريفات إىل خسائر مادية كب تة وادلسائلة القانونية إضافة إىل فقدانو ثقة اجلمهور وبالتايل تفقد ادلهنة جودهتا. )2( )1( زلمد سامي راضي موسوعة المراجعة المتقدمة دار التعليم اجلامعي للطباعة والنشر والتوزيع اإلسكندرية 2011 ص: 329. شحاتو السيد شحاتو دراسات متقدمة في مراجعة الحسابات دار التعليم اجلامعي االسكندرية 2014 ص ص: 13. 12 19
3.1. المنافسة واألتعاب: عزوف إىل األتعاب اطلفاض ويؤدي عملو مقابل يتقاضاىا اليت األتعاب تلك ىي احلسابات زلافظ أتعاب ادلهني ت عن مزاولة ادلهنة وىذا يؤثر سلبيا على جودة العمل ادلنجز. 1. عوامل مرتبطة بعملية المراجعة: وىي )1( كالتايل: 1.1. تخطيط أعمال التدقيق: يعترب التخطيط ضروري لضمان تنفيذ ادلهمة بفاعلية وكفاءة وزبفيض ادلخاطر إىل مستوى مقبول. 1.1. دراسة وفحص نظام الرقابة الداخلية وتقييم المخاطر: ادلهنة جودة على باإلجياب سينعكس للعميل الداخلية والرقابة احملاسيب للنظام احلسابات زلافظ فهم يعترب من خبلل التخطيط اجليد والتحكم يف سلاطر ادلراجعة وتصحيح اإلختبلالت إىل أقصى حد شلكن. 3.1. كفاية أدلة اإلثبات: تدعيم يف احلسابات زلافظ عليها يعتمد لكي ومبلئمة موثوقية ذات اإلثبات أدلة تكون أن جيب حيث رأيو حبيث ينعكس ذلك على جودة أدائو من خبلل التأكيد على األخطاء وادلخالفات اليت مت اكتشافو. 4.1. التقرير واإلفصاح: سهل كلما جودة ذا التقرير كان كلما حبيث التدقيق عملية حصيلة ىو احلسابات زلافظ تقرير يعترب عملية االتصال بينو وب ت قارئي القوائم ادلالية شلا ينعكس إجيابا على جودة األداء. 3. عوامل مرتبطة باألطراف الخارجية: ويركز ىذا العنصر على: 1.3. ادلؤسسة زلل التدقيق. مستخدمي القوائم ادلالية. ادلنظمات ادلهنية..2.3.3.3 )1( قطاف نبيل العمري أصيلة تفعيل دور المجلس الوطني للمحاسبة والغرفة الوطنية لمحافظي الحسابات كمتطلب ضروري لتحقيق جودة مهنة محافظة الحسابات في الجزائر ادللتقى الوط ت الرابع حول تأىيل مهنة التدقيق دلواجهة األزمات ادلالية وادلشاكل احملاسبية ادلعاصرة للمؤسسات كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسي ت جامعة عمار ثليجي األغواط يومي 20 21-20 نوفمرب 2013 ص:.08
المطلب الثالث: تطورات محافظة الحسابات في الجزائر الفرع األول: تعريف محافظ الحسابات قبل التطرق للتطورات اليت شهدهتا ادلهنة ضلاول أن نتناول تعريف زلافظ احلسابات ونذكر منها: ادلراجع ىو "كل شخص ديارس بصفة عادية بامسو اخلاص وربت مسؤوليتو مهمة ادلصادقة على صحة حسابات الشركات واذليئات وانتظامها ومطابقتها ألحكام التشريع ادلعمول القانوين يقوم كما ونستطيع وحجمها بتدقيق تعريفو وذلك حسابات حول مدى سبلمة القوائم أيض ا بطلب بأن و من الشركات "ذلك اجلمعية الفردية الشخص العامة بطلب يقوم الذي للمسامه ت من )1( بو". )2( ادلالية". الفرع الثاني: مراحل تطور محافظة الحسابات في الجزائر زلافظة غداة احلسابات االستقبلل فراغا وكما كث تا ىو والعديد احلال من بالنسبة ادلشاكل جلميع إن ويف أصحاهبا اذليئات على دبراجعة أحيان واذلدف وادلؤسسات مستوى حسابات التنظيم أخرى من اليت من كل الشركات طرف ىذا خلفها أو والتسي ت مهما متعامل ت إعطاء االستعمار على كان رأي شكلها خارجي ت ف ت عانت مستوى زلايد مهنة التأط ت والكفاءات وظلت ادلهنة خاضعة للنصوص ادلستمدة من اتفاقيات إيفيان والقانون األساسي " accords Les )3( d'evian et la loi fondamentale" سنة غاية 1969 ومنذ أما 1988 إىل بعد ىذا يومنا 1988 عرفت شهدت مهنة تنظيما زلافظة معمقا احلسابات دلهمتها يف ومع اجلزائر تطبيق تطورات اجلزائر أ نا غ ت للنظام عرفت احملاسيب تذبذبا ادلايل إىل زاد االىتمام بادلهنة أكثر وأصدرت عدة قوان ت ومراسيم تنظمها ويف ما يلي نتناول سلتلف التطورات اليت عرفتها ادلهنة: أوال: مرحلة ما يف ادلؤرخ 1811 قبل أدخلت زلافظة احلسابات ألول مرة يف ادلؤسسات العمومية اجلزائرية يف سنة 1969 بالقرار 107-69 1969 12 31 الوزير "يع ت يلي: ما 39 ادلادة يف نص والذي 1970 لسنة ادلالية لقانون ادلتضمن ادلكلف بادلالية والتخطيط مندويب احلسابات يف الشركات الوطنية ذات الطابع الصناعي أو التجاري بقصد تأم ت 21 )1( اجلريدة الرمسية للجمهورية اجلزائرية القانون 01-10 الصادر يف 29 جوان 2010 المتعلق بمهنة الخبير المحاسب محافظ الحسابات والمحاسب المعتمد العدد 42 ادلادة 22 ص: 07. (2) J.f. Gavanou, et autres, Controlor Auditor, Dunod, Paris, 2006, p: 27. )3( عمورة مجال ضرورة إصالح مهنة مراجعة الحسابات في الجزائر وتكييفها مع المعايير الدولية للمراجعة ISA ادللتقى الدويل حول النظام احملاسيب ادلايل يف مواجهة ادلعاي ت الدولية للمحاسبة وادلعاي ت الدولية للمراجعة كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسي ت جامعة سعد دحلب البليدة يومي 13 و 14 ديسمرب 2011 ص: 5.
الغرض لنفس يع ت أن أيضا لو وجيوز واخلصوم باألصول اخلاص وضعها وربليل حساباهتا وصحة مشروعية مندويب احلسابات يف الشركات اليت ربوز الدولة أو ىيئة عمومية حصة يف )1( رأمساذلا". 1973 11 01 173-70 ادلرسوم يف بعد فيما احلسابات زلافظي والتزامات مهام حددت ولقد يف ادلؤرخ ادلؤسسات لتسي ت الدائمة ادلراجعة مثل احلسابات زلافظة النص ىذا جعل حيث العمومية وأعطى وادلختلطة الدولة لدى دلوظف ت عملها )2( يكونون: مراقب ت عام ت للمالية مفتش ت مالي ت أو موظف ت مؤىل ت من وزارة ادلالية يف خيضع الدولة يف عام كموظف العام وشبو العام القطاع شركات يف احلسابات زلافظ واعترب استثنائية بصفة تعيينو وترقيتو وعبلوتو لقوان ت الدولة وكانت مهامو )3( متمثلة يف: انعكاسات ذلا تكون أن شأ نا من اليت العمليات اصلاز لشروط البعدية ادلراقبة مباشرة ومالية اقتصادية - وغ ت مباشرة على تسي ت ادلؤسسة - متابعة تنفيذ احلسابات وادلوازنات والكشوفات التقديرية للمؤسسة فحص شروط تطبيق األحكام القانونية أو التنظيمية ذات االنعكاسات االقتصادية - - تقييم التسي ت ادلايل والتجاري للمنشأة وكشف أخطاء التزوير للوزارة الوصية. العضوية اذليكلة إعادة إن وادلالية للمؤسسات عدد معتربة يف زيادة إىل أدى الثمانينات مطلع الوطنية يف ادلالية ادلساعدة من تستفيد اليت العامة ادلؤسسات رقابة إليو صبلحية أوكلت الذي احملاسبة رللس منها ادلؤسسات 01 03 1980 والذي ألغى صراحة والذي أنشأ دبقتضى القانون رقم 05-80 ادلؤرخ يف األمر 79- من ادلادة 39 05-80 )4( احلسابات دبحافظة اخلاص ادلرسوم وضمنيا القانون أعطى حيث احملاسبة جمللس االختصاص 107 أو العمومية األموال تس ت اليت واذليئات ادلؤسسات وادلرافق اجلماعات على شاملة رقابة دلمارسة والقضائي اإلداري يكن وضعها مهما تستفيد منها القانوين وذلك بنص ادلادة 05 من نفس القانون واليت تنص على: "رللس احملاسبة يراقب سلتلف احلسابات اليت تصور العمليات ادلالية واحملاسبية أين تتم مراقبة صحتها قانونيتها ومصداقيتها" )5(. لتكوين سياسة لغياب نتيجة تذبذبا شهدت الف تة ىذه خبلل احلسابات زلافظة أن قولو ديكن ما كل زلافظي احلسابات وأيضا لوجود الثغرات يف تعريف القانون نفسو ذلذه ادلهنة. )1( )2( اجلريدة الرمسية للجمهورية اجلزائرية القرار 107-69 ادلؤرخ يف 1969/12/31 المتضمن قانون المالية 1891 العدد 110 ادلادة 39 ص: 05. صديقي مسعود نحو إطار متكامل للمراجعة المالية في الجزائر على ضوء التجارب الدولية أطروحة مقدمة لنيل شهادة الدكتوراه يف العلوم االقتصادية غ ت منشورة جامعة اجلزائر 2004 ص: 245. )4( )3( بن خيلف أمال المراجعة الخارجية في الجزائر مذكرة زبرج لنيل شهادة ماجست ت يف علوم التسي ت غ ت منشورة جامعة اجلزائر 2002 ص: 30. غوايل زلمد البش ت مهنة المراجعة القانونية في الجزائر بين االستجابة لمتطلبات المهنة وضغوط المحيط أطروحة مقدمة لنيل شهادة الدكتوراه يف العلوم االقتصادية غ ت منشورة جامعة اجلزائر 2011 3 ص: 219. )5( سهام زلمد السويدي دراسة تحليلية لمستقبل تطبيق معايير المراجعة الدولية في مهنة المراجعة بالجزائر الدار اجلامعية اإلسكندرية 2010 ص: 111. 22
ثانيا: من 1811 إلى 1118 1. من 1988 إلى 1990 ومبادئها مهامها تنظيم إعادة خبلل من جديد منح ت ادلرحلة ىذه خبلل احلسابات زلافظة ازبذت 1988 01 12 01-88 القانون صدور بعد ذلك و األساسية يف ادلؤرخ ادلؤسسات توجيو قانون ادلتضمن العمومية االقتصادية حيث ادلؤسسات القانون ىذا حرر العمومية االقتصادية من مجيع العوائق اإلدارية والب توقراطية االعتبار إلعادة القضائي ادلخطط من نقلو مت ادلراقبة دلهنة التنظيم إعادة إن ادلاضي يف فيها تتخبط كانت اليت حملافظة احلسابات وإنشاء التدقيق الداخلي يف ادلؤسسات )1( العمومية. وقد مت زبصيص قانون حملافظ احلسابات دبهمت ت جديدت ت )2( : شلارسة ىذه ادلهنة من طرف عدم التدخل يف التسي ت. مهني ت مستقل ت للمراجعة القانونية - - وقد ادلهنة وتأط ت التنظيم قانونية يف تداب ت عدة أخذ السبب يف كان احلسابات حملافظة اإلعتبار إعادة إن احلاسب ت للخرباء الوط ت ادلصف إنشاء مت زلافظي احلسابات واحملاسب ت يف الثبلث ادلهن ضم وقد ادلعتمدين نظام واحد. 1. من 1991 إلى 2009 خبلل ىذه الف تة صدرت رلموعة من النصوص التشريعية القانونية تضمنت ضبط مهنة زلافظة احلسابات منها: )3( 1991 04 27 القانون 08-91 في المؤرخ المحاسب الخبير مهنة ممارسة وكيفيات شروط حدد ومحافظ الحسابات والمحاسب المعتمد. 1992 01 13 يف مؤرخ رقم التنفيذي ادلرسوم 20-92 للخرباء الوطنية النقابة رللس تشكيلة حدد احملاسبي ت وزلافظي احلسابات واحملاسب ت ادلعتمدين وبضبط اختصاصو وقواعد عملو. يف مؤرخ قرار 07 11 1994 األجور نظام القرار ىذا حدد وقد احلسابات زلافظي أتعاب بسلم ادلتعلق الذي يطبق على زلافظي احلسابات يف إطار ادلهام العادية اليت تسند إليهم طبقا للتشريع والتنظيم ادلعمول هبما. )1( حكيمة مناعي تقارير المراجعة الخارجية في ظل حتمية تطبيق المعايير المحاسبية الدولية في الجزائر مذكرة ماجست ت غ ت منشورة جامعة احلاج خلضر باتنة 2009 2008 ص:.36 )2( خليفة أمحد حسي ت منال مكانة معايير المراجعة الدولية في الجزائر ادللتقى الدويل حول النظام احملاسيب ادلايل يف مواجهة ادلعاي ت الدولية للمحاسبة وادلعاي ت الدولية للمراجعة كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسي ت جامعة سعد دحلب البليدة يومي 13 و 14 ديسمرب 2011 ص: 07. )3( علي معطى اهلل حسينة شريخ مجموعة نصوص تشريعية وتنظيمية عن المهن الحرة ( مهنة الخبير المحاسب ومحافظ الحسابات والمحاسب المعتمد( دار ىومة 2006 ص ص:.6 5 23
24 ررقم مقر 103 SPM 94 خرؤلدا في 1994 02 02 قلعتم تاداهتجلااب ةينهلدا ظفالمح تاباسلحا اذى ررقلدا فرعي تبثيو تاداهتجلاا ةينهلدا يظفالمح تاباسلحا في راطإ ماهلدا ةطونلدا مبه اقبط عيرشتلل نوناقلاو يراس.لوعفلدا موسرم يذيفنت 136-96 خرؤم في 1996 04 15 نمضتي نوناق تايقلبخأ ةنهم ت بلخا بسالمحا ظفالزو تاباسلحا بسالمحاو دمتعلدا دقو ددح اذى موسرلدا دعاوقلا ةيقلبخلأا ةينهلدا ةقبطلدا ىلع ءاضعأ ةباقنلا ةينطولا ءابرخلل ت بسالمحا يظفالزو تاباسلحا ت بسالمحاو نيدمتعلدا نيذلا نوعدي بلص في صنلا وضع" ةباقنلا وأ ".ت هلدا موسرم يذيفنت مقر 431-96 قلعتي ةيفيكب ت يعت يظفالز في تاباسلحا تاسسؤلدا ةيمومعلا تاذ عباطلا يعانصلا يراجتلاو زكارمو ثحبلا ةيمنتلاو تائيىو نامضلا يعامتجلاا نيواودلاو ةيمومعلا تاذ عباطلا يراجتلا اذكو تاسسؤلدا ةيمومعلا ت غ.ةلقتسلدا موسرم يذيفنت مقر 457-97 خرؤلدا في 1997 12 01 نمضتي قيبطت ةدالدا 11 نم نوناقلا مقر -91 08 في خرؤلدا 1991 04 27 ةقلعتلداو ةنهبد ت بلخا بسالمحا ظفالزو تاباسلحا بسالمحاو.دمتعلدا موسرم يذيفنت مقر 458-97 خرؤلدا في 1997 12 01 لدعي و ممتي موسرلدا يذيفنتلا مقر 20-92 خرؤلدا في 1992 01 13 يذلا دديح ليكشت سللر ةباقنلا ةينطولا ءابرخلل ت بسالمحا يظفالزو تاباسلحا ت بسالمحاو نيدمتعلدا طبضيو وصاصتخا دعاوقو.ولمع ررقم في 1999 03 24 نمضتي ةقفاولدا ىلع سيياقم ريدقت تازاجلإا تاداهشلاو اذكو طورش ةبرلخا ةينهلدا في ت ناديلدا بيسالمحا ليالداو يذلاو لويخ قلحا في ةسرالش ةنهم ت بلخا بسالمحا ظفالزو تاباسلحا بسالمحاو دمتعلدا تيلا اتهددح ةنجللا.ةصالخا نإ هذى ت ناوقلا ميسارلداو تنيب لك بناولجا ةينفلا ةينهلداو ةقلعتلدا ةظفاحبد تاباسلحا في رئازلجا كلذو حيضوتب طورش تايفيكو ةسرالش هذى ةنهلدا ةيفيك ت يعت يظفالز تاباسلحا تازاجلإاو تاداهشلاو ديدبرو مبهاعتأ اضيأو تايقلبخأ ةنهلدا اىت غو لك ام نكيد ولوق نأ ت ناوقلا ةقباسلا دق تطعأ داعبلأا ةيقيقلحا ةظفالمح تاباسلحا ةروصلاو ةلماشلا.الذ
25 :اثلاث نم 2010 ىلإ 2014 رودص ةدع تارارقو ت ناوق اههمأ ردص ام في ةنولآا ةت خلأا قلعتلداو ةداعإب ميظنت ةنهلدا اتهايحلبص لقنو نم فصلدا ت طولا ءابرخلل ت بسالمحا يظفالزو تاباسلحا ت بسالمحاو نيدمتعلدا لىإ ةرازو ةيلالدا لعلو مىأ هذى تارارقلا ت ناوقلاو ام :يلي نوناقلا 01-10 خرؤم يف 2010 06 29 قلعتملا نهمب ريبخلا بساحملا ظفاحمو تاباسحلا بساحملاو :دمتعملا ثيح ددح اذى نوناقلا طورش ةسرالش ةنهلدا نم فرط ت بلخا بسالمحا ظفالزو تاباسلحا بسالمحاو.دمتعلدا )1( يذلاو ءاج ةرياسمك ت بتل رئازلجا اهنمو يداصتقلاا طيلمحاب ةقلعتلدا تاحلبصلإا ديدع ت بت ت ياعم ةبسالمحا ةيلودلا نم للبخ نوناق رادصتسا ماظنلا بيسالمحا ليالدا يذلا ثم وثادحتسإ بجوبد نوناقلا مقر 11-07 خرؤلدا في 2007/11/25 ردبذو ةراشلإا لاإ نأ نوناقلا مقر 01-10 نوناقلاب لمعلا ىغلأ يذلا تات يغتلا ديدعب ءاج 08-91 ركذن :اهنم ءاشنإ سللر ت طو ةبساحملل تبر ةطلس ريزولا فلكلدا ةيلالداب يذلا لىوتي ماهم دامتعلاا سييقتلاو بيسالمحا ميظنتو ةعباتمو نهلدا ةيبسالمحا ءاشنإو ناجللا ةيلاتلا : - ةنلج سييقت تاسراملدا ةيبسالمحا - تابجاولا ةينهلدا - ةنلج دامتعلإا - ةنلج نيوكتلا - ةنلج طابضنلاا ميكحتلاو ةنلجو ةبقارم ةيعونلا ىدل سفن سللمجا نوكتو ةيواستم.ءاضعلأا امك تم ءاشنإ ةفرغلا ةينطولا يعجارلد تاباسلحا عتمتت ةيصخشلاب ةيونعلدا مظتو صاخشلأا ت يعيبطلا ت يونعلداو ت لىؤلدا ةسراملد ةنهلدا لمعتو قيسنتلاب عم ريزولا فلكلدا.ةيلالداب امك صن اذى نوناقلا اضيأ ىلع ونأ ت عتي ىلع عجارم تاباسلحا ملبعإ ليكو ةيروهملجا في ةلاح مدع ةقداصلدا ىلع تاباسح ةكرشلا للبخ ت تنس ت تيلام ت يلاتتم ت ونأو لا نكيد يلأ عجارم تاباسح نأ لجسي في لودج ت ينهلدا ام لم نكي ول امك صاخ ناونع نأ باعتلأا قفو اذى نوناقلا ددبر ضوافتلاب ت ب ةكرشلا وأ ةئيلذا عم عجارم تاباسلحا اميف فرعي.ةصقانلداب امك تم لصفلا ت ب ماهلدا ةثلبثلا ءاشنإب ةثلبث تامظنم ةينهم عم ديدبر ماهم لك ةئيى :يىو - فصلدا ت طولا ءابرخلل ت بسالمحا - ةفرغلا ةينطولا يظفالمح تاباسلحا )1( ددعلا ةيرئازلجا ةيروهمجلل ةيسمرلا ةديرلجا رظنا 42.قباس عجرم
- ادلنظمة الوطنية للمحاسبي ت ادلعتمدين. ومن أجل تفس ت وشرح زلتوى القانون وتدعيمو أصدر ادلشرع رلموعة من ادلراسيم التنفيذية )1( وىي: يف ادلؤرخ 26-11 رقم التنفيذي ادلرسوم الوطنية دلراجعي احلسابات وصبلحياتو وقواعد س ته. 2011/01/27 انتخابات ادلرسوم اجملالس التنفيذي الوطنية للمحاسب ت وصبلحياهتا. 28/11 للمصف ادلؤرخ الوط ت يف للخرباء 2011/01/27 اجملالس ادلرسوم الوطنية التنفيذي للمصحف وادلعتمدين وصبلحياهتم. رقم الوط ت 29-11 للخرباء يف ادلؤرخ احملاسب ت والغرفة احملاسب ت 2011/01/27 رقم التنفيذي ادلرسوم اخلب ت احملاسب وزلافظ احلسابات يف ادلؤرخ 30-11 واحملاسب ادلعتمد. الوطنية والغرفة 2011/01/27 باإلضافة إىل: حيدد حدد والذي تشكيلة الوطنية حيدد حملافظي حيدد رتبة تشكيلة اللجنة دلراجعي شلثلي احملاسبات شروط اجمللس اخلاصة احلسابات الوزير وكيفيات والغرفة ادلكلف الوط ت ادلكلفة وادلنظمة الوطنية اإلعتماد ادلرسوم التنفيذي رقم 31-11 ادلؤرخ يف 2011/01/27 يتعلق بتعي ت زلافظ احلسابات. بادلالية للغرفة بتنظيم الوطنية لدى للمحاسب ت مهنة دلمارسة ادلرسوم التنفيذي رقم 73-11 ادلؤرخ يف 16 02 2011 واحملدد لكيفيات شلارسة ادلهمة التضامنية حملافظة احلسابات زلافظي على يتع ت حيث احلسابات يعربون حيث مش تكة بصفة القانونية تقاريرىم إعداد ادلتضامن ت فيها عن أرائهم يف حالة )2( االختبلف. 2013 01 13 يف ادلؤرخ رقم التنفيذي ادلرسوم 10-13 من ادلرتكبة التأديبية األخطاء درجة حيدد الذي طرف اخلرباء احملاسبي ت زلافظي احلسابات واحملاسب ت )3( ادلعتمدين. القرار ادلؤرخ يف 24 06 2013 ادلتعلق بتحديد زلتوى معاي ت تقارير زلافظ احلسابات. حيث حدد ىذا القرار زلتوى معاي ت التقارير وحددىا يف 15 معيارا. )4( )1( بن قارة إديان مدى توافق ممارسة مهنة التدقيق في الجزائر مع المعايير الدولية للتدقيق ( دراسة ميدانية( ادلؤسبر الدويل األول حول احملاسبة وادلراجعة يف ظل بيئة األعمال الدولية كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسي ت جامعة ادلسيلة يومي 04 و 05 ديسمرب 2012 ص ص: 14. 13 )2( سايج فايز إنعكاسات النظام المحاسبي المالي على مهنة المراجعة الخارجية ومحافظة الحسابات ادللتقى الدويل حول النظام احملاسيب ادلايل يف مواجهة ادلعاي ت الدولية للمحاسبة وادلعاي ت الدولية للمراجعة كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسي ت جامعة سعد دحلب البليدة يومي 13 و 14 ديسمرب 2011 ص: 05. )3( ص اجلريدة الرمسية للجمهورية اجلزائرية ادلؤرخة يف 16 يناير 2013 والمتعلقة بدرجة األخطاء التأديبية المرتكبة من طرف الخبراء المحاسبين محافظي الحسابات والمحاسبين المعتمدين العدد رقم 03.1 : )4( انظر اجلريدة الرمسية للجمهورية اجلزائرية القرار ادلؤرخ يف 2013/06/24 المتعلق بتحديد محتوى معايير تقارير محافظ الحسابات العدد 24 الصادر بتاريخ: 2014/04/30 ص:.19-12 26
القرار ادلؤرخ يف 12 01 2014 ادلتعلق بكيفيات تسليم تقارير زلافظ احلسابات. حيث حدد ىذا القرار مدة تسليم زلافظ احلسابات لتقريره واحملددة ب) 15 ( يوما العامة العادية أو غ ت العادية أو ىيئة التداول ادلؤىلة. انعقاد اجلمعية قبل كما أشار القرار إىل وجوب تسليم التقرير دبقر الكيان موضوع ادلراجعة مقابل وصل استبلم وأن توضع الوثائق الضرورية إلعداد التقرير ربت تصرف زلافظ احلسابات قبل )45( يوما على األقل من تاريخ انعقاد اجلمعية العامة. )1( انظر اجلريدة الرمسية للجمهورية اجلزائرية القرار ادلؤرخ يف المتعلق بكيفيات تسليم تقارير محافظ الحسابات العدد 24 الصادر بتاريخ: 2014/01/12 )1( 2014/04/30 ص:.23 22 27
الثاني: المبحث األدبيات التطبيقية يف ىذا ادلبحث سنحاول التطرق إىل الدراسات اليت ذلا عبلقة دبوضوعنا وادلتمثلة يف تطورات مهنة زلافظة احلسابات يف اجلزائر وأثرىا على جودة ادلراجعة ومن مث معرفة نقاط التوافق واالختبلف بينهم وزلاولة التعريج على ىذه االختبلفات وسنقسم ىذا ادلبحث الدراسة. المطلب األول: الدراسات السابقة الدراسة األولى: إىل شق ت أوذلما خاص بالدراسات السابقة وثانيهما خلصوصيات مفيد عبدالالوي آليات وطرق تضييق فجوة التوقعات بين مستخدمي القوائم المالية وتقارير محافظي الحسابات أطروحة دكتوراه في علوم التسيير جامعة الجزائر 3 2014/2013. ىدفت ىذه الدراسة إىل تسليط الضوء على بيئة ادلراجعة اجلزائرية من خبلل دراسة أحد مشاكلها وادلتمثلة يف فجوة التوقعات ب ت ادلراجع ت من جهة ومستخدمي القوائم ادلالية من جهة أخرى وقد أشار الباحث يف دراستو إىل دور التشريعات اجلديدة يف تضييق ىذه الفجوة السيما ادلتعلقة منها دبعاي ت زلتوى التقرير والقانون.01-10 الدراسة إىل الثانية: مسعود صديقي نحو إطار متكامل للمراجعة المالية في الجزائر على ضوء التجارب الدولية أطروحة دكتوراه في العلوم االقتصادية جامعة الجزائر 2004/2003. الف تة. ىدفت ىذه الدراسة إىل تسليط الضوء على ادلراجعة ادلالية وكيفية تطبيقها يف اجلزائر إضافة إىل التطرق ادلمارسة ادلهنية يف اجلزائر مقارنة ببعض التجارب الدولية وقد ركزت الدراسة على التشريعات ادلعتمدة يف تلك الدراسة النظام المحاسبي المالي الثالثة: أحمد قايد نور الدين بروبة إلهام تأىيل مهنة التدقيق في الجزائر في ظل تطبيق ورقة بحثية في الملتقى الرابع حول تأىيل مهنة التدقيق لمواجهة األزمات المالية والمشاكل المحاسبية المعاصرة للمؤسسات جامعة عمار ثليجي األغواط 2013. ىدفت ىذه الدراسة إىل تسليط الضوء على مهنة التدقيق يف اجلزائر وتأىيلها يف ظل النظام احملاسيب ادلايل ادلستمد من ادلعاي ت الدولية للمحاسبة واستوجب ىنا إعادة النظر يف كل ما لو صلة باجلانب احملاسيب ادلايل وقام الباحثان بدراسة ربليلية لواقع شلارسة ادلهنة يف ظل الظروف وادلعطيات احلالية ويف ناية البحث استخلصا بأن اجلزائر يف ظل تب ت ادلعاي ت الدولية اخلاصة بالتقارير ادلالية وادلعاي ت احملاسبية الدولية من خبلل تطبيق النظام احملاسيب ادلايل. والذي شرع العمل بو يف ادلؤسسات االقتصادية اجلزائرية بداية سنة 2010 أدى إىل العمل على تعزيز دور اذليئات ادلهنية ادلتعلقة دبهنة احملاسبة والتدقيق دبا يتوافق ومتطلبات ادلعاي ت الدولية للتدقيق يف ادلتابعة واإلشراف على ىذا النظام احملاسيب ادلايل قصد ترقية مكانتو دبا يتوافق وادلعاي ت الدولية من خبلل ىيكلة ادلنظمات ادلهنية ادلمتهنة وادلشرفة على مهنة التدقيق احملاسيب يف اجلزائر حيث تأىيل ىذه األخ تة من خبلل إعادة تنظيم مهنة التدقيق بإضافة مهام جديدة ذلذه اذليئات ادلهنية ادلشرفة على مهنة التدقيق واليت تصب يف األساس باالىتمام بكل ما 28
يتعلق بتطوير النظام احملاسيب ادلايل من خبلل إعادة تأط ت التدقيق القانوين للمؤسسات وفق متطلبات النظام احملاسيب. الدراسة الرابعة: عبد اهلل بن صالح دراسة تحليلية تقييمية لواقع مهنة المراجعة في الجزائر ومدى موافقتها مع معايير المراجعة الدولية ورقة بحثية في الملتقى الرابع حول تأىيل مهنة التدقيق لمواجهة األزمات المالية والمشاكل المحاسبية المعاصرة للمؤسسات جامعة عمار ثليجي األغواط 2013. ىدفت ىذه الدراسة إىل ربليل واقع مهنة مراجعة احلسابات يف ظل اإلصبلحات األخ تة ومدى تطابقها مع معاي ت ادلراجعة الدولية ومن خبلل استقراء لواقع مهنة احملاسبة وادلراجعة يف اجلزائر وتنظيمها واستعراض أىم النصوص القانونية خرج الباحث باحلوصلة التالية: إن النظام احملاسيب ادلايل ادلستوحى من ادلعاي ت الدولية إلعداد التقارير ادلالية استوجب تعديل القانون ادلتعلق دبمارسة ادلهنة التدقيق حيث ظهر مرسوم تنفيذي جيرب إعداد تقارير زلافظي احلسابات شلا يستوجب أمهية تب ت ادلعاي ت الدولية للتدقيق يف ظل اإلصبلح احملاسيب وأيضا استخلص الباحث بأن القانون 01-10 ادلتعلق دبهن اخلب ت احملاسيب وزلافظ احلسابات واحملاسب ادلعتمد ال خيتلف عن 08-91 باستثناء ما ورد خبصوص تشكيلة اجمللس الوط ت للمحاسبة اجمللس الوط ت للمصف الوط ت للخرباء احملاسبي ت اجمللس الوط ت للغرفة الوطنية حملافظي احلسابات اجمللس الوط ت للمنظمة الوطنية للمحاسب ت ادلعتمدين اللجنة اخلاصة ادلكلفة بتنظيم انتخابات وكذلك شلثلي الوزير ادلكلف بادلالية لدى اجملالس الوطنية للمصف الوط ت للخرباء احملاسب ت والغرفة الوطنية حملافظي احلسابات وادلنظمة الوطنية للمحاسب ت ادلعتمدين ىو إمكانية إنشاء شركات اخلربة احملاسبية وزلافظة احلسابات واحملاسبة ادلعتمدة إال أن ادلراسيم التنفيذية والقرارات ادلتعلقة بو أظهرت إصبلحات جديدة بادلقارنة مع القانون السابق. الدراسة الخامسة: بوىالي فاطمة نعامو مصطفى دراسة مقارنة لمحتوى القانون 01/10 مع المعايير الدولية إلعداد تقرير مدقق حسابات ورقة بحثية في الملتقى الرابع حول تأىيل مهنة التدقيق لمواجهة األزمات المالية والمشاكل المحاسبية المعاصرة للمؤسسات جامعة عمار ثليجي األغواط.2013 ىدفت ىذه الدراسة إىل معرفة مدى توافق القانون 01/10 ادلنظم للمهنة وتناغمو مع ادلعاي ت الدولية إلعداد التقرير وكان اذلدف من ىذه اإلصبلحات ىو تقريب ادلمارسات احمللية إىل ادلعاي ت الدولية وقام الباحثان ىنا بدراسة مقارنة ب ت ادلتغ تين وتوصبل إىل احلوصلة التايل: من خبلل ادلقارنة ب ت ما احتواه القانون من نصوص فيما خيص تقرير مراجع احلسابات وما يقابلها من معاي ت دولية سواء ما تعلق بادلعاي ت اخلاصة بالبيانات ادلالية أو ادلعاي ت اخلاصة بتقرير اجملاالت ادلتخصصة أو ادلعاي ت اخلاصة بتقرير اخلدمات ذات الصلة تب ت أن إعداد تقرير ادلراجعة يف اجلزائر بكل ما جاء بو القانون يبقى بعيدا عن 29
ادلعاي ت الدولية خاصة يف جوانبو التفصيلية وىو ما يدل على صعوبة تطبيق ادلعاي ت الدولية إلعداد التقرير يف البيئة اجلزائرية. الدراسة السادسة: زينب حجاج تأثير عدم االلتزام بأخالقيات المهنة على المحاسبة والمراجعة في بيئة األعمال الدولية والمحلية المؤتمر الدولي األول حول المحاسبة والمراجعة في ظل بيئة األعمال الدولية.2012 ىدفت ىذه الدراسة دلعرفة مدى تأث ت عدم االلتزام بأخبلقيات ادلهنة على احملاسبة وادلراجعة وقامت الباحثة بدراسة ميدانية مع عدد من احملاسب ت وادلراجع ت. ومن أىم التوصيات ادلستخلصة ىي: على ادلنظمات واجلمعيات ادلهنية اجلزائرية القيام بالبحث عن وسائل جديدة لضبط أخبلقيات ادلهنة فضبل عن تطوير وتعديل معاي ت ادلراجعة واحملاسبة الدولية ادلعمول هبا حاليا وذلك بشكل يقلل اخليارات الكث تة اليت سبكن ادلتبلعب ت من استغبلذلا بشكل سلالف وإنشاء وسائل تشجيعية تساىم يف جعل ادلهني ت يلتزمون بأخبلقيات مهنتهم كإنشاء وسائل ربدد ادلنافسة غ ت الشرعية ب ت ادلهني ت وربقيق العدل لتفادي توجهات بعضهم ضلو السلوك األخبلقي. الدراسة السابعة: شريقي عمر التأىيل العلمي والعملي لمراجعة الحسابات في بلدان المغرب العربي )الجزائر تونس والمغرب( المؤتمر الدولي األول حول المحاسبة والمراجعة في ظل بيئة األعمال الدولية.2012 ىدفت ىذه الدراسة إىل عرض ذبارب كل من اجلزائر وتونس وادلغرب يف ميدان تكوين ادلراجع ت وموقع اجلزائر من ىذه البلدان يف ىذا اجملال واعتمد الباحث يف ىذه الدراسة على أسلوب ادلقارنة ب ت ىذه الدول من خبلل التشريعات ادلنظمة من طرف السلطة الوصية. وتوصلت الدراسة إىل العديد من النتائج نذكر منها: - تتفق تونس وادلغرب بالنسبة دلذكرة ناية التكوين ومناقشتها علنيا أمام جلنة مناقشة مكونة من أساتذة أكادديي ت متخصص ت وخرباء زلاسب ت وىذا ما ال صلده يف اجلزائر ويعترب من أوجو القصور اليت جيب معاجلتها. - مسح ادلشرع اجلزائري حلملة العديد من الشهادات اجلامعية وحىت غ ت اجلامعية دبمارسة مهنة زلافظة احلسابات يف اجلزائر دون أي تكوين متخصص وأي امتحان نائي بل سبارس ادلهنة من خبلل االعتماد الذي دينح باستيفاء ادل تشح خلربة مهنية فقط ويف بعض احلاالت للتدريب ادله ت على الرغم من أن اذلدف من ىذه ادلهنة ذو أمهية كب تة بالنسبة لبلقتصاد الوط ت وىو ادلصادقة على احلسابات السنوية للشركات واذليئات ادلعنية بادلراجعة القانونية. 30
الثامنة: الدراسة غوالي محمد البشير مهنة المراجعة القانونية بين االستجابة لمتطلبات المهنة وضغوط المحيط أطروحة دكتوراه في العلوم االقتصادية جامعة الجزائر 3 2011. ىدفت ىذه الدراسة إىل معرفة مدى مسؤولية مراجع احلسابات عند اكتشاف التصرفات الغ ت قانونية يف ظل بذلو للعناية ادلهنية البلزمة ومن مث معرفة العوامل اليت تؤثر على جودة ادلراجعة قام الباحث بدراسة ميدانية استبيانية ومت توزيع على رلموعة من مراجعي احلسابات وادلستفيدين من خدمة ادلراجعة. احملايد. من ب ت النتائج ادلتحصل عليها األمسى للمراجعة ىو إضفاء ادلصداقية للقوائم ادلالية وإبداء الرأي الف ت وبسب تزايد الطل على خدمات ادلراجعة وذلك بسبب اإلفبلس ادلذكور لكبار الشركات العادلية وأيضا التبلعبات احلاصلة واليت انعكس صداىا على اجملتمع الذي أصبح ينظر للمراجع على أنو مقصر يف عملو ما مل يقم باكتشافكل حاالت الغش والتصرفات غ ت القانونية وأن من ب ت أىم ادلؤثرات على جودة خدمات ادلراجعة ىي األتعاب وعدم اح تام القوان ت ادلنظمة للمهنة. الدراسة التاسعة: محمد علي جبران العوامل المؤثرة في جودة مراجعة الحسابات المحاسبين القانونيين باليمن الندوة الثانية عشر لسبل تطوير المحاسبة جامعة صنعاء 2010. ىدفت ىذه الدراسة إىل أىداف الدراسة مت توزيع استبيان على احملاسب ت القانوني ت يف اليمن. وتوصلت الدراسة إىل من وجهة نظر معرفة العوامل ادلؤثرة يف جودة ادلراجعة وتعزيز موثوقيتها واستقبلذلا ولتحقيق أن كل من التأىيل العلمي واخلربة ادلهنية العملية وإدلام مراجع احلسابات دلعاي ت ادلراجعة ادلتعارف عليها من ادلؤثرات اذلامة يف جودة عملية ادلراجعة وأن تنظيم مكتب ادلراجعة ومسعتو وشهرتو ذبعلو أكثر حرصا على توظيف مراجع ت ذوي كفاءة وخربة عالية شلا يؤثر إجيابا على جودة ادلراجعة كما أظهرت الدراسة أن العوامل اخلاصة بإجراءات زبطيط وتنفيذ عملية ادلراجعة ومدى متانة وسبلمة نظام الرقابة الداخلية للزبون زلل ادلراجعة تؤثر اجيابا على اجلودة شلا يستدعي ضرورة إجراء مع تقدير الوقت البلزم وادلناسب إلصلاز ادلهمة دبا يتبلءم وطبيعة ىذه ادلهمة. الدراسة عملية زبطيط منظمة لكل عملية مراجعة العاشرة: سمير كامل محمد عيسى أثر جودة المراجعة الخارجية على عمليات إدارة مجلةكلية التجارة والبحوث العلمية جامعة اإلسكندرية عدد 02 المجلد 2008. 45 إىل ىدفت الدراسة األرباح ادلساعدة يف فهم جودة عملية ادلراجعة وتقسيم مدى سبلمة حجم منشاة ادلراجعة كما ىدفت أيضا إىل إبراز دور جودة ادلراجعة يف الكشف عن عمليات إدارة األرباح يف السوق ادلصري ولتحقيق ىذا اذلدف قام الباحث بإجراء دراسة تطبيقية على عينة من مديري مكاتب ادلراجعة اخلارجية وقوامها 74 مفردة ومت ذبميع البيانات باستخدام أسلوب قائمة االستقصاء.. ومن أىم النتائج ادلتوصل إليها يف ىذه الدراسة ىي: 31
- وجود عبلقة سلبية ب ت مدة خدمة ادلراجعة وجودهتا وفسرىا الباحث بأن مدة خدمة ادلراجعة تؤثر سلبيا على استقبلل ادلراجع وتؤدي إىل توطيد عبلقتو باإلدارة. - وجود عبلقة إجيابية ب ت استقبلل وموضوعية ادلراجعة وجودهتا وفسر الباحث ىذه العبلقة بأن استقبلل ادلراجع وموضوعيتو تضمن نزاىتو يف اكتشاف أي تبلعب ترتكبو ادلالية شلا يؤثر إجيابا على جودة ادلراجعة. اإلدارة بغرض التأث ت على عدالة القوائم المطلب الثاني: خصوصيات الدراسة ىدفت دراستنا ىذه دلعرفة أثر تطورات التشريعات ادلتعلقة دبهنة زلافظة احلسابات يف اجلزائر على جودة عملية ادلراجعة وقيمة ىذه التطورات ومدى فاعليتها وتطبيقها يف ادلنظومة اجلزائرية وقد ركزت الدراسة على اجلانب ادليداين من خبلل دراسة استبيانية يف بيئة ادلراجعة اجلزائرية من خبلل توزيع استبيان عن أفراد العينة وادلتمثل ت يف ادلهني ت واألكادديي ت ادلتخصص ت يف رلال احملاسبة والتدقيق بغية الوصول إىل نتائج ديكن أن تكون إضافة إىل نتائج الدراسات السابقة. ىذا وتتميز ىذه الدراسة عن سابقاهتاكو نا ترتكز أساسا على دراسة التطورات احلاصلة يف مهنة ادلراجعة باجلزائر من خبلل التشريعات والقوان ت ادلنظمة للمهنة ومدى تأث ت ىذه القوان ت والتشريعات على جودة عمل ادلراجع ت ادلهني ت وىذا ما مل تتناولو جل الدراسات السابقة اليت ركزت مثبل على ادلشاكل اليت تعاين منها مهنة زلافظة احلسابات يف بيئة العمل وىناك من ركز على اذلدف األساسي للمراجعة أال وىو الكشف عن التبلعبات واألخطاء كهدف تقليدي للمراجعة وىناك من تناوذلا من خبلل عبلقتها بالتغي تات احلاصلة يف اجملال احملاسيب باعتماد النظام احملاسيب ادلايل ومدى مبلئمتو مع ادلوضوع زلل الدراسة وىناك دراسة مقارنة ب ت دول ادلغرب العريب )اجلزائر تونس ادلغرب( لكنها ركزت على اجلانب التكوي ت حملافظ احلسابات وكيفية التحصل على االعتماد يف ح ت أمهلت كل اجلوانب األخرى اخلاصة بادلهنة وىناك دراسة أخرى أثبتت بأنو ال توجب فروقات ما ب ت القانون 08/91 و 01/10 ادلتعلق ت دبهنة ادلراجعة يف ح ت أن ىناك تغ تاكب تا ب ت القانون السابق واحلايل. 32
خالصة: يتضح جليا من خبلل النقاط اليت تطرقنا إليها بأن احلاجة إىل وجود ادلراجعة كانت نتيجة التغ تات اليت شهدهتا البيئة االقتصادية السيما كرب حجم ادلؤسسات وتشعب العبلقات االقتصادية وفصل ادللكية عن اإلدارة والتسي ت. ىذا وقد اتضح لنا بأن للمراجعة دور ىام يف اكتشاف األخطاء والتبلعبات من خبلل عملية التدقيق والفحص وكذا نظرا للمعلومات اليت واخلدمات اليت تقدمها العملية دلستخدمي تقارير ادلراجعة من خبلل ازباذ القرارات. ونظرا ألن ادلراجعة تعمل وفقا ألطر وأسس علمية فإ نا ترتكز باألساس على عدة مبادئ وفروض ربكم متطلباهتا النظرية باإلضافة إىل معاي ت تؤطر إجراءاهتا العملية. وبعد دراسة التطورات التشريعية دلهنة زلافظة احلسابات يف اجلزائر من خبلل القوان ت والقرارات وادلراسيم واستقراء الدراسات السابقة تب ت لنا بأن ىناك جهدا مبذوال ضلو إصبلح متطلبات ادلمارسة ادلهنية وفقا للمتغ تات الداخلية وادلعطيات الدولية من خبلل تطور التشريعات والقوان ت. ويبقى تأث ت ىذه اإلصبلحات على جودة ادلهنة مرتبطة بادلمارسة الفعلية يف بيئة ادلراجعة اجلزائرية وىذا ما سنحاول معرفتو خبلل دراستنا ادليدانية يف الفصل ادلوايل. 33
تمهيد: لقد تبني من خالل الفصل السابق بأن زلافظة احلسابات يف اجلزائر قد مرت بعديد ادلراحل وقد متيزت كل مرحلة خبصوصياهتا وشليزاهتا وفقا دلقتضيات تلك ادلرحلة ودلعرفة مدى تأثري تلك ادلراحل والتغيريات على جودة عملية ادلراجعة سنحاول يف ىذا الفصل القيام بدراسة ميدانية يف بيئة ادلراجعة اجلزائرية من خالل التقرب من اجملتمع ادلايل ادلرتبط دبهنة زلافظة احلسابات وخاصة منهم ادلهنيني ادلمارسني واألكاددييني ادلختصني من خالل دراسة استبيانية ربوي مدى تأثريات ىذه التطورات على ادلهنة. ىذا وسنحاول من خالل الدراسة ادليدانية تدارك أي نقص قد يلحق بادلوضوع خاصة يف ظل النقص الفادح يف الدراسات ادليدانية اليت تطرقت لعالقة التطورات باجلودة. ولإلدلام أكثر بالدراسة ادليدانية قسمنا ىذا الفصل إىل: الطريقة واألدوات النتائج والمناقشة. 53
المبحث األول: الطريقة واألدوات من خالل ىذا ادلبح سنحاول التعري بالطريقة ادلنتهةة يف ىذه الدراسة أ ا وى ا استبيان وأيضا معرفة ادلراحل اليت سنقوم هبا األخري الصعوبات اليت واجهتنا. المطلب األول: اختيار وإعداد االستبيان من خالل إعداد ا استبيان وطريقة توزيعو وأيضا التعريج على العينة ادلدروسة ويف سنتطرق يف ىذا ادلطلب إىل أسباب اختيار طريقة ا استبيان وكيفية إعداده دبا يتماشى واإلشكالية ادلطروحة يف ىذه الدراسة. الفرع األول: اختيار طريقة االستبيان لقد كان اختيار ىذه الطريقة حتمية تفرضها صيغة اإلشكالية زلل الدراسة إضافة إىل وجود شليزات يف ىذه الطريقة ساعدتنا وبشكل كبري ونذكر منها: سهولة احلصول على ادلعلومات من عدد كبري من األفراد ادلتباعدين جغرافيا وبأقصر وقت شلكن. طريقة ا استبيان تكون أكثر موضوعية من خالل إجابات ادلعنيني الذين ا حيمل ا استبيان أي معلومات شخصية عنهم كا اسم شلا حيفزه على إعطاء معلومات موثوقة وصحيحة. أخذ الوقت الكايف للمستةيب يف التفكري يف األسئلة شلا يقلل الضغط عليو ويدفعو إىل التدقيق يف معلوماتو. كل ىذا كان من جهة ومن جهة أخرى كان علينا األخذ هبذه الطريقة لك تكون النتائج ادلراد الوصول إليها أكثر دقة ومشولية من خالل إشكالية حبثنا جبمع آراء أفراد العينة من خالل ىذا ا استبيان. الفرع الثاني: إعداد االستبيان ويف ىذه احلالة ولك يكون ىناك إدلام أكرب بادلعلومات قمنا لقد مرت عملية إعداد ا استبيان بعدة مراحل وخطوات بدء بعملية بنائو وربكيمو وصو ا إىل توزيعو والعينة ادلستهدفة إضافة إىل بعض الصعوبات اليت واجهتنا خالل قيامنا هبذه اخلطوة. أوال: بناء االستبيان: وتركزت ىذه اخلطوة يف وضع فرضيات رئيسية تكون موافقة للفرضيات ادلتعلقة بالدراسة ويتم التفصيل يف كل فرضية عن طريق فقرات فرعية تكون مرتبطة بالفرضية األصل ىذا وقد مت ربديد تسعة أسئلة فرعية لكل فرضية رئيسية من الفرضيات الثالث. 53
ثانيا: تحكيم واختبار االستبيان ومتثلت ىذه العملية يف اختيارنا جملموعة من األساتذة وأيضا بعض ادلهنيني منهم من اتصلنا بو مباشرة ومنهم من كان التواصل معو عن طريق بريده اإللكرتوين مدى صحة البيانات ادلوجودة يف ا استبيان ومدى عموميتها ومشوذلا وإدلامها للموضوع. من داخل الو اية وخارجها وكان ىذا من أجل معرفة وتوافقها مع اإلشكالية الرئيسية ىذا وقد مت األخذ بعني اإلعتبار ادلالحظات والتعديالت والتوصيات اليت تقدم هبا األساتذة وادلهنيون احملكمون من خالل إدخال التعديالت الالزمة وادلطلوبة. اخلطوة ادلوالية. وبعد ىذه اخلطوة قمنا بصياغة ا استمارة النهائية ثالثا: توزيع االستبيان لقد مت توزيع اإلستبيان عن طريق عدة قنوات وطرق نذكر أمهها يف: ا اتصال ادلباشر محة خلضر بالوادي. استعدادا لتوزيعها وى ادلرحلة اليت سنتحدث عنها يف باألكاددييني بكلية العلوم ا اقتصادية والتةارية وعلوم التسيري جبامعة الشهيد ا اتصال ادلباشر بادلهنيني ادلتواجدين دبحيط و اية الوادي عن طريق التواصل معهم يف مكاتبهم مباشرة. رابعا: المكان والزمان المكان: 1. ا اتصال باألساتذة اجلامعيني اجلامعات األخرى. اسيما ادلهتمني وادلختصني دبةايل عن طريق اانرتنت وكان ذلك بواسطة الربيد ومواقع التواصل. احملاسبة والتدقيق بعديد متثل اإلطار ادلكاين لالستبيان يف العديد من و ايات الوطن وذلك من أجل أن تكون دراستنا لبعض ادلناطق األخرى كوهنا متس بيئة ادلراجعة اجلزائرية بشكل عام وديكننا ذكر شاملة بعض ادلناطق اليت وزعنا فيها اإلستبيان وادلتمثلة يف:)الوادي ورقلة بسكرة غرداية األغواط مستغا ل باتنة معسكر سكيكدة قسنطينة البليدة اجلزائر(. 53
الزمان: 2. وى الفرتة اليت متت فيها الدراسة ادليدانية فبدايتها كانت من تاريخ بداية توزيع استمارات ا استبيان وذلك منذ شهر مارس 5103 إىل غاية األسبوع الثاين من شهر ماي ويف ىذه الفرتةكانت عملية التوزيع واجلمع تسري بادلوازاة. خامسا: عينة الدراسة مشلت عينة الدراسة طرفني أساسيني: سادسا: الصعوبات ادلهني ون )زلافظو احلسابات(. األكادديي ون )أساتذة جامعي ون متخصصون ومهتمون باحملاسبة والتدقيق(. بالرغم من أمهية ااستبيانكأداة لالستقصاء ومجع آراء وإجابات أفراد العينة إا أن عملية التوزيع واجلمع مل تسلم من بعض ادلشاكل والصعوبات أمهها: وبعد التةاوب السليب لبعض أفراد العينة ادلستهدفني رغم اإلحلاح والتساؤل ادلستمر عن مصري استمارة ااستبيان اليت وجهت ذلم. انتشار أفراد العينة يف مناطق جغرافية بعيدة عن موقع تواجدنا األمر الذي حال دون قيامنا بتقدمي التوضيحات الالزمة يف حالة عدم فهم بعض النقاط. عدم وجود عناوين بريدية إلكرتونية لبعض أفراد العينة. عدم الرد يفكثري من األحيان وخاصة ألفراد العينة ادلتعامل معهم عرب اانرتنت. عدم اسرتجاع عديد ا استمارات ادلوزعة. عدم اجلدية يف بعض اإلجابات ادلقدمة. التطرق إىل سبب اختيار اإلستبيان وطريقة إعداده وربكيمو وتوزيعو وكذا الصعبات اليت واجهتنا خاللكل ادلراحل السابقة ديكننا بيان عدد اإلستبيانات من إعدادىا إىل مرحلة اعتمادىا يف اجلدول ادلوايل: 53
عدد ا استبيانات ادلوزعة البيان عدد ا استبيانات ادلفقودة أو غري ادلسرتجعة عدد ا استبيانات ادللغاة عدد ا استبيانات الصاحلة للدراسة المصدر: من إعداد الطالب بناء على خطوات العمل المطلب الثاني: منهجية وأدوات الدراسة من خالل ىذا ادلطلب وأيضا سنوضح طريقة تشفرينا )ترميزنا( للبيانات. الفرع األول: ىيكل االستبيان الجدول رقم )20(: يوضح تفصيالت استمارات االستبيان الموزعة العدد النسبة % 011 01.53 15.33 33.03 33 50 00 35 سنربز زلتويات ا استبيان من خالل فرضياتو األساسية وأيضا الفرعية )الفقرات( قسمنا استمارة ا استبيان إىل جزئني أساسيني حي ومعلوماتو الشخصية من خالل )اجلنس العمر ادلؤىل العلم اخلربة ادلهنة( خصص اجلزء األول للمةيب على اإلستبيان أما اجلزء الثاين فقد خصص للفرضيات ادلطروحة والعناصر ذات العالقة وقد قسم بدوره إىل ثالث عناصر أساسية متثلت يف الفرضيات األساسية واليت ربوي بدورىا على عدة فقرات فرعية: الفرضية األوىل: تأىيل وتكوين ادلراجع اخلارج وعالقتها بادلنظمات ادلهنية. الفرضية الثانية: مسؤوليات ادلراجع اخلارج واحرتام زلتوى معايري التقرير. الفرضية الثالثة: قواعد السلوك ادلهين وأخالقيات ادلهنة وكفاءة مكاتب ادلراجعة. الفرع الثاني: ترميز )تشفير( معطيات االستبيان أوال: الجنس وقد كانت عملية الرتميز كالتايل: ذكر )0( أنثى )5( ثانيا: العمر أقل من 53 سنة )0( بني 53 و 53 سنة )5( بني 53 و 31 سنة )5( 53
أكثر من 31 سنة )3( ثالثا: المؤىل العلمي ليسانس )0( ماجستري )5( دكتوراه )5( شهادة أخرى )3( رابعا: الخبرة أقل من 3 سنوات )0( من 3 إىل 01 سنوات )5( من 01 إىل 03 سنة )5( أكثر من 03 سنة )3( خامسا: المهنة مهين )0( أكاددي )5( أما فيما خيص األجزاء الثالثة األخرى وى الفرضيات فكانتكالتايل: 13 0 الفرضية األساسية األوىل عبارة عن الرمز )A( واألسئلة اخلاصة هبا كانت باألرقام من إىل وىو عدد العبارات ادلوجودة يف ىذه الفرضية األساسية. 13 الفرضية األساسية الثانية عبارة عن الرمز )B( واألسئلة اخلاصة هبا كانت باألرقام من 0 إىل وىو عدد العبارات ادلوجودة يف ىذه الفرضية األساسية. 13 الفرضية األساسية الثالثة عبارة عن الرمز )C( واألسئلة اخلاصة هبا 0 كانت باألرقام من إىل وىو عدد العبارات ادلوجودة يف ىذه الفرضية األساسية. ومن ىنا يكون لدينا يف ىذا ااستبيان 5 فرضيات أساسية تضم )53( فقرة. 31
الفرع الثالث: أدوات وأسلوب الدراسة أوال: أدوات الدراسة بعد ما أمتمنا عملية ربصيل استمارات ااستبيان الصاحلة للدراسة مت ااعتماد على برنامج ( Excel 2010( الذي استعملناه يف إدخال معلومات ااستبيان اليت قمنا بتشفريىا )ترميزىا( سلفا جلعل العملية أسهل ومن مث حولناىا إىل الربنامج ادلستخدم يف ىذه الدراسة والذي يسمى بربنامج احلزمة اإلحصائية للعلوم ااجتماعية ادلعروفة باسم Science( )Statistique Package For Social والذي يرمز لو ب )SPSS( اإلصدار 03. ثانيا: أسلوب الدراسة انتهةنا يف ربليلنا األسلوب اإلحصائ الوصف وما يندرج ربتو من ربليل عرب التكرارات والنسب ادلئوية ومن مث ربديد إجابات أفراد العينة على حسب الفرضية ادلطروحة كما مت حساب ادلتوسطات احلسابية دلعرفة اذباىات وميول آراء أفراد العينة حولكل األسئلة ادلطروحة وكذا اإلضلراف ادلعياري. كما استخدمنا يف ربليلنا لعبارات ااستبيان اختبار )يت للطالب( وامسو الشائع )اختبار ستيودنت( أو ما يعرف أيضا ب )T-test( وذلك بغرض تعميم الدراسة على اجملتمع وقمنا بوضع فرضيتني ومها: الفرضية الصفرية: H: 0 تأكيد ما جاء يف الفرضية ادلقدمة. الفرضية البديلة: H: 1 نف الفرضية ادلقدمة. ودلعرفة القرار أو احلكم ادلتعلق بكل فقرة فإننا نقارن مستوى ادلعنوية )Sig2-tailed( بعتبة ادلعنوية )ىامش اخلطأ( واليت تساوي 1.13 وىنا نكون أمام حالتني: الحالة األولى: إذاكان <)Sig2-tailed( 1013 فإننا نقبل الحالة الثانية: إذاكان >)Sig2-tailed( 1013 فإننا نرفض H 0 H 0 ونرفض.H 1 ونقبل.H 1 ولإلشارة استعملنا مقياس ليكارت اخلماس يف الرتميز حول إجابات أفراد العينة عن األسئلة واجلدول التايل يوضح ىذا ادلقياس: 30
الجدول رقم )23(: يوضح عملية ترميز خيارات اإلجابة التصنيف موافق بشدة موافق محايد غير موافق الترميز المصدر: من إعداد الطالب بناء على جدول ليكارت اخلماس غير موافق بشدة 3 3 5 5 0 وللحكم على إجابة أفراد العينة استعملنا اجملاات التالية واليت تعترب أدق من غريىا يوضح طريقة ااختيار. الجدول رقم )04(: يوضح طريقة اختيار اإلجابات واجلدول التايل المتوسط )المجال( االجابة موافق بشدة ] 0.31-0.11 ] موافق ] 5.31-0.31 ] زلايد ] 5.31-5.31 ] غري موافق ] 3.51-5.31 ] غري موافق بشدة ] 3.11-3.51 ] المصدر: من إعداد الطالب بناء على خطوات العمل 35
المبحث الثاني: النتائج والمناقشة من خالل ىذا ادلبح سنقوم بالتطرق للنتائج ادلتحصل عليها وربليلها سواء خلصائص العينة أو للمتوسطات احلسابية اليت ومن خالذلا سنحاول الوصول إىل اذلدف ادلنشود من ىذه الدراسة وقبلكل ىذا سنتعرف على مدى صحة وثبات ااستبيان من خالل معامل ألفاكرونباخ. المطلب األول: صحة وثبات االستبيان لقد مت اإلعتماد يف صحة وثبات اإلستبيان على طريقة ألفاكرونباخ. :(Cronbach- Alpha) طريقة ألفا-كرونباخ وقد مت اختبار ثبات زلاور ااستبيان اخلاصة هبذه الدراسة باستخدام مقياس ألفا كرونباخ Alpha) (Cronbach- الذي ححيد د مدى ثبات الظاىرة ادلدروسة وفقا دلا يل : ي ح عد ثبات الظاىرة ادلدروسة ضعيفا إذاكانت النتيةة أقل من %31. ي ح عد ثبات الظاىرة ادلدروسة مقبو ا إذاكانت النتيةة زلصورة بني %31 و %31. ي ح عد ثبات الظاىرة ادلدروسة جيدا إذاكانت النتيةة زلصورة بني %31 و %31. ي ح عد ثبات الظاىرة ادلدروسة شلتازا إذا كانت النتيةة أكرب من %. 31 وكانت نتائج اختبار الثبات وفقا للةدول التايل: الجدول رقم )25(: يوضح نسبة صحة وثبات االستبيان عدد الفقرات ألفا كرونباخ 1.33 53 المصدر: من إعداد الطالب بناء على نتائج برنامج.SPSS من خالل النتيةة ادلتحصل عليها )78 %( فإنا نستطيع القول بأن نسبة ثبات جيدة حسب مقياس ألفا كرونباخ. الظاىرة ادلدروسة تعد 35
المطلب الثاني: النتائج المتعلقة باإلجابات المتحصل عليها الفرع األول: تحليل نتائج عينة الدراسة سنقوم من خالل ىذا العنصر باستعراض أىم شليزات العينة ادلدروسة. أوال: الجنس المجموع 35 011 الجدول رقم )26(: يوضح تنوع العينة حسب الجنس أنثى )2( ذكر )1( الجنس 13 53 التكرارات 05.33 33.13 النسبة % المصدر: من إعداد الطالب بناء على نتائج ااستبيان وسنحاول توضيح ما جاء يف اجلدول السابق بالدوائر النسبيةكما يل : الشكل رقم )02(: يوضح تنوع العينة حسب الجنس 13.95% 1 2 86.05% المصدر: من إعداد الطالب بناء على اجلدول رقم 06 نالحن من خالل ىذه النتائج أن معظم عينة الدراسة ذكور وذلك بنسبة % 33.13 أما اإلناث فكانت نسبتهم %. 05.33 33
ثانيا: العمر الجدول رقم )07(: يوضح تنوع العينة حسب العمر العمر أقل من 25 سنة بين 25 و 35 سنة بين 35 و 50 سنة 13 التكرار 305 النسبة % المصدر: من إعداد الطالب بناء على نتائج ااستبيان أكثر من 50 سنة المجموع 35 011 10 5055 05 53 51055 33003 وسنحاول توضيح ما جاء يف اجلدول السابق بالدوائر النسبية الشكل رقم )03(: يوضح تنوع العينة حسب العمر 2.33% 9.30% 25 35 25 30.23% 58.14% 50 35 50 المصدر: من إعداد الطالب بناء على اجلدول رقم 07 نالحن أن أكثر من نص العينة ترتاوح أعمارىم ما بني 53 و 53 سنة وذلك دبا نسبتو % 33003 وتليها الفئة اليت ترتاوح أعمارىم ما بني 53 و 31 سنة بنسبة تقدر ب: % 51055 فيماكانت نسبة الفئة األقل من 53 تقدر ب %3.51. 33
ثالثا: المؤىل العلمي الجدول رقم )08(: يوضح تنوع العينة حسب المؤىل العلمي ليسانس )1( المؤىل العلمي )الشهادة( ماجستير) 2 ( دكتوراه )3( شهادات أخرى )4( المجموع 35 10 51 03 13 التكرار 011 5055 33030 55033 03031 النسبة % المصدر: من إعداد الطالب بناء على نتائج ااستبيان وسنحاول توضيح ما جاء يف اجلدول السابق بالدوائر النسبية الشكل رقم )04(: يوضح تنوع العينة حسب المؤىل العلمي 2.33% 18.60% 46.51% 32.56% 1 2 3 4 المصدر: من إعداد الطالب بناء على اجلدول رقم 08 نالحن أن معظم عينة الدراسة من حامل الشهادات اجلامعية وخاصة الدكتوراه وذلك بنسبة تقارب النص %33.30 وىذا ما ينعكس باإل اب على الدراسة )يزيد يف دقة ادلعلومات( تليها فئة ادلاجستري فالليسانس أما الفئة األخرى واليت تتمثل يف شهادات أخرى فكانت نسبتها %5.55 وىذا ما يزيد يف دقة الدراسة. 33
أكثر من 15 سنة) 4 ( رابعا: الخبرة المجموع 35 011 13 00.35 الجدول رقم )09(: يوضح تنوع العينة حسب الخبرة أقل من من 5 إلى 10 من 10 إلى 15 سنة الخبرة 5 سنوات )1( سنوات) 2 ( )3( 13 التكرار 51.35 النسبة % المصدر: من إعداد الطالب بناء على نتائج ااستبيان 05 03 51.55 53.50 وسنحاول توضيح ما جاء يف اجلدول السابق بالدوائر النسبية الشكل رقم )05(: يوضح تنوع العينة حسب الخبرة 11.63% 20.93% 1 2 3 4 30.23% 37.21% المصدر: من إعداد الطالب بناء على اجلدول رقم 09 نالحن أن أغلب عينة الدراسة ذوي اخلربة دبا يفوق اخلمس سنوات وما يقل عن 03 سنة وذلك بنسبة قاربت % 33 حي بلح حةم العينة ذوو اخلربة ما بني 3 و 01 سنوات ما نسبتو % 53050 وبلغت العينة ما بني 01 و 03 سنة نسبة %. 51055 33
خامسا: المهنة المجموع 35 011 الجدول رقم )02(: يوضح تنوع العينة حسب المهنة أكاديميين )5( مهنيين )0( المهنة 03 53 التكرار 53.31 35.31 النسبة % المصدر: من إعداد الطالب بناء على نتائج ااستبيان وسنحاول توضيح ما جاء يف اجلدول السابق بالدوائر النسبية الشكل رقم )26(: يوضح تنوع العينة حسب المهنة 37.50% 62.50% 1 2 المصدر: من إعداد الطالب بناء على اجلدول رقم 10 نالحن أن أفراد عينة الدراسة متباعدة نسبيا وقد مت الرتكيز على شلارس ادلهنة بنسبة أكرب من األكاددييني الذين مثلوا % 53031 يف حني أن نصيب ادلهنينيكان ما نسبتو %. 35031 33
الفرع الثاني: تحليل نتائج الفرضيات الفرعية أوال: عن طريق الوسط الحسابي واالنحراف المعياري وسيتم عرض الفرضيات الفرعية )الفقرات( والنتائج ادلتحصل عليها يف اجلداول ادلوالية: الجدول رقم )00(: نتائج حساب الوسط الحسابي واإلنحراف المعياري للفرضية األولى )A(. الرقم الفقرة المتوسط الحسابي مؤشرات إحصائية اإلنحراف المعياري اإلجابة 29550 0993 التأىيل العلمي المتخصص في المراجعة يزيد من جودتها. موافق 0 29597 0998 إقامة ندوات ومؤتمرات من طرف المنظمة المهنية يسهم في تطوير أداء المهنيين. موافق 0 29520 0908 وضع برنامج للمسائلة ومراقبة الجودة يؤدي إلى الرقي بمستوى جودة األداء المهني. موافق بشدة 3 29586 0988 إدخال فترة التكوين )سنتين( لشروط الدخول في المهنة ت سهم في رفع الكفاءة المهنية. موافق 0 29793 0988 إعادة تفعيل دور المجلس الوطني للمحاسبة يساىم في تحسين واقع ممارسة المهنة. موافق 5 29350 0986 اإلنتماء للغرفة الوطنية لمحافظي الحسابات تساىم في تفعيل دور المراجع. محايد 6 29668 0950 استقاللية المنظمات المهنية تساىم في استقاللية المراجع. موافق 7 29300 0920 وضع برامج تكوينية بصفة دورية تساعد في التطبيق السريع لمعايير التدقيق الدولية. موافق 8 29522 0980 تحكم الدولة على المنظمات المهنية في الجزائر ي سهم في استقاللية المهنة. غير موافق بشدة 9 09000 0900 المجموع موافق المصدر: من إعداد الطالب بناء على نتائج برنامج.SPSS 33
تشري بيانات اجلدول رقم )00( وفقا آلراء العينة ادلشمولة بالدراسة إىل ما يل : من خالل الفقرة األوىل نرى بأن آراء عينة الدراسة مالت إىل ادلوافقة دبتوسط حسا قدره 0.35 واضلراف معياري قيمتو 1.335 األمر الذي يؤكد بأن للتأىيل العلم ادلتخصص تأثريكبري على سلرجات عملية ادلراجعة وجودهتا. من خالل الفقرة الثانية نرى بأن آراء عينة الدراسة اذبهت بشكلكبري إىل ادلوافقة وذلك دبتوسط حسا قدره 0.33 واضلراف معياري قيمتو 1.333 شلا يؤكد بأن إقامة الندوات وادلؤمترات تحسهم يف رفعكفاءة ادلهنيني. من خالل الفقرة الثالثة نرى بأن آراء عينة الدراسة مالت إىل ادلوافقة بشدة وذلك دبتوسط حسا قدره 0.53 واضلراف معياري قيمتو 1.313 شلا يؤكد بأن وضع برنامج للمساءلة ومراقبة اجلودة يؤدي إىل الرق دبستوى جودة األداء ادلهين من خالل زلاربة التالعبات ووضع نظام رقا مكث وجلان متخصصة. من خالل الفقرة الرابعة نالحن بأن آراء عينة الدراسة اذبهت ضلو ادلوافقة وذلك دبتوسط حسا قدره 0.33 واضلراف معياري قيمتو 1.333 شلا يثبت بأن أفراد عينة الدراسة يرون بأن فرتة التكوين وادلقدرة بسنتني كشرط للدخول للمهنة واحلصول على اإلعتماد تحسهم وبشكلكبري يف رفع الكفاءة ادلهنية شلا ي ح سهم أيضا يف جودة سلرجات عمل ادلراجع ألن فرتة الرتبص تعترب دبثابة خربة مهنية يتحصل عليها ادلرتشح وىذا ماكان غائبا يف القانون 13-30 الذي مت إلغاؤه دبوجب القانون 10-01. من خالل الفقرة اخلامسة نرى بأن آراء عينة الدراسة مالت إىل ادلوافقة دبتوسط حسا قدره 0.33 واضلراف معياري قيمتو 1.335 شلا يوضح لنا أمهية تفعيل اجمللس الوطين للمحاسبة دلسامهتو يف ربسني واقع شلارسة ادلهنة. من خالل الفقرة السادسة نالحن بأن آراء أفراد عينة الدراسة مالت إىل زلايد دبتوسط حسا قدره 5.33 واضلراف معياري قيمتو 1.530 والذي يعطينا فكرة بأن أفراد العينة ليس لديهم ادلعلومات الكافية عن الغرفة الوطنية حملافظ احلسابات والدور الذي تلعبو يف ادلسامهة يف استقاللية ادلراجع من جهة وجودة ادلراجعة من جهة أخرى. من خالل الفقرة السابعة نالحن بأن آراء أفراد عينة الدراسة اذبهت إىل ادلوافقة دبتوسط حسا قدره 0.30 واضلراف معياري قيمتو 1.333 شلا يبني أمهية عنصر ااستقاللية سواءكان عن ادلنظمات ادلهنية.1.2.3.4.5.6.7 31
أو ادلراجع يف حد ذاتو فاستقاللية ادلنظمات ادلهنية وربكمها وتسيريىا ادلباشر للمهنة يعود بالنفع عن استقاللية ادلراجع. 8. من خالل الفقرة الثامنة نالحن بأن أفراد عينة الدراسة اتضحت إىل ادلوافقة دبتوسط حسا قدره 5.15 واضلراف معياري قيمتو 1.533 شلا يؤكد أن الربامج التكوينية ادلعدة بصفة دورية تساعد يف التطبيق السريع دلعايري التدقيق الدولية وذلك حبكم التةمعات وتبادل األفكار واآلراء سواءكانت احمللية أو الدلية من خالل ىذه الربامجكادللتقيات والندوات. 9. من خالل الفقرة التاسعة نالحن بأن آراء أفراد عينة الدراسة اذبهت إىل غري موافق بشدة ودبتوسط حسا قدره 3.30 واضلراف معياري قيمتو 1.311 وىو ما يؤكد لنا السؤال السابق اخلات باستقاللية ادلهنة ومسامهتها يف جودة ادلراجعة ألن ربكم الدولة يؤثر بالسلب وىذا ما ىو مالحن من اجابات عينة الدراسة. وبعد قيامنا بتحليل نتائج اجلدول من خاللكل فقرة على حدا نقوم اآلن بالتعليق عن الفرضية األساسية وبشكل عام وذلك حسب أراء أفراد عينة الدراسة من خالل ادلتوسط احلسا جلميع فقرات ىذه الفرضية وجاء ادلتوسط احلسا بقيمة 5.53 أي موافق. ومن ىنا نستطيع تعميم ىذه الفرضية بالقبول على أفراد عينة الدراسة. 30
الجدول رقم )00(: نتائج حساب الوسط الحسابي واإلنحراف المعياري للفرضية الثانية )B(. الرقم الفقرة المتوسط الحسابي مؤشرات إحصائية اإلنحراف المعياري اإلجابة 0.686 1.65 مضاعفة العقوبات في التشريع الحالي ت سهم في ضبط أخالقيات المهنة. موافق بشدة 0 0.668 1.49 رفع الغرامة المالية للمخالفين الخاص بالمسؤولية الجزائية تساىم في جودة عملية المراجعة. موافق بشدة 0 0.600 4.79 يقوم المراجع الخارجي بإبداء رأيو حول عمليات التسيير واإلدارة في المؤسسة. غير موافق بشدة 3 0.495 1.40 اعتماد محتوى التقارير الجديدة )المستحدثة( تتطابق مع معايير المراجعة الدولية. موافق بشدة 0 0.583 1.40 إلزام المراجعين باعتماد ىذه التقارير ت ساىم في توحيد العمل وشكل التقرير موافق بشدة 5 0.621 1.74 وجود ىذه التقارير وتطبيقها من طرف المراجعين ي سهم في جودة عملية المراجعة. موافق بشدة 6 التحقق من مدى قدرة المؤسسة على االستمرارية وإن 0.653 وجدت شكوك حول ذلك يتوجب عليو اإلفصاح عنها 2.05 موافق 7 في تقريره. 0.707 2.02 يتأكد مراجع الحسابات عادة من أنو تم اإلفصاح عن األسباب التي أدت للتغيير في السياسات المحاسبية. موافق 8 وجوب التحقق من القيام بعملية رفع أو خفض رأس 0.588 المال وفي حالة عدم وجود ذلك يتوجب عليو التصريح 2.19 موافق 9 في تقريره. 1.175 2.08 المجموع موافق المصدر: من إعداد الطالب بناء على نتائج برنامج.SPSS تشري بيانات اجلدول رقم )05( وفقا آلراء العينة ادلشمولة بالدراسة إىل ما يل : 1. من خالل الفقرة األوىل نرى بأن آراء أفراد عينة الدراسة مالت إىل ادلوافقة بشدة وذلك دبتوسط حسا قدره 0.33 واضلراف معياري قيمتو 1.333 شلا يبني أمهية وإلزامية مضاعفة العقوبات ألن 35
.2 ومن خالذلا ذبعل ادلراجعني دائما يف حرت دائم لالبتعاد عن التالعبات واألخطاء سواء كانت متعمدة أو غري متعمدة وىذا الذي عل منها تساىم يف ضبط أخالقيات ادلهنة. من خالل الفقرة الثانية نرى بأن آراء أفراد عينة الدراسة مالت إىل ادلوافقة بشدة وذلك دبتوسط حسا قدره 0.33.3 واضلراف معياري قيمتو مث ذبنب التالعبات والعمل جبد للوصول دلخرجات ذات جودة. 1.333 شلا عل ادلخالفني للقانون حذرين أكثر ومن من خالل الفقرة الثالثة نرى بأن آراء أفراد عينة الدراسة مالت إىل غري موافق بشدة وذلك دبتوسط حسا قدره 3.33.4.5 واضلراف معياري قيمتو 1.311 شلا يثبت لنا بأن على قيام ادلراجع بإبداء رأيو يف عمليات التسيري واإلدارة يف ادلؤسسة ليست من مهامو وا من صالحياتو وا ديكن بأي حال من األحوال التدخل يف ىذا الشأن. من خالل الفقرة الرابعة نالحن بأن آراء أفراد عينة الدراسة اذبهت إىل ادلوافقة بشدة وذلك دبتوسط حسا قدره 0.31 واضلراف معياري قيمتو 1.333 شلا يؤكد لنا بأن اعتماد التقارير اجلديدة تتطابق مع معايري ادلراجعة الدولية وستضي الواضحة يف زلتوى ىذه التقارير. من خالل الفقرة اخلامسة نرى بأن آراء أفراد أكثر مصداقية ووضوح للقوائم ادلالية من خالل التعديالت عينة الدراسة مالت إىل ادلوافقة دبتوسط حسا قدره 0.31 واضلراف معياري قيمتو 1.335 شلا يوضح بأن إلزام ادلراجعني باعتماد ىذه التقارير تساىم يف.6 توحيد العمل الذي بدوره يساىم يف إعطاء الذي ومن ادلؤكد سيعود بالنفع على جودة التقرير. صبغة موحدة ومتفق عليها للتقرير مع مجيع ادلراجعني من خالل الفقرة السادسة نرى بأن آراء أفراد عينة الدراسة مالت إىل ادلوافقة بشدة وذلك دبتوسط حسا قدره 0.33.7 واضلراف معياري قيمتو 1.350 وىذا ما تؤكده الفقرتني السابقتني من خالل التأكيد بأن ىذه التقارير متطابقة مع معايري ادلراجعة الدولية باإلضافة إىل توحيد شكلها وتطبيقها يؤدي إىل جودة عملية ادلراجعة. من خالل الفقرة السابعة 5.13 ا استمرارية واضلراف معياري قيمتو أفراد نرى بأن آراء 1.335 وىذا ما يثبت بأن والذي يعترب من زلتوى شكل التقارير اإلفصاح عنها يف تقريره. عينة الدراسة مالت إىل ادلوافقة دبتوسط حسا قدره التحقق من مدى قدرة ادلؤسسة على ويف حالة وجود شكوك حول ذلك يتوجب عليو 35
8. من خالل الفقرة الثامنة نرى بأن آراء أفراد عينة الدراسة مالت إىل ادلوافقة دبتوسط حسا قدره 5.15 واضلراف معياري قيمتو 1.313 وىذا ما يبني أن مراجع احلسابات عادة ما يقوم بالتأكد من أنو مت اإلفصاح عن األسباب اليت أدت للتغيري يف السياسات احملاسبية ألن من خالل ىذا التغيري ستطرأ عدة أمور يف عمل ادلراجع. 9. من خالل الفقرة التاسعة نرى بأن أفراد عينة الدراسة مالت إىل ادلوافقة دبتوسط حسا قدره 5.03 واضلراف معياري قيمتو 1.333 وىذا ما يبني وجوب التحقق من القيام بعملية رفع أو خفض رأس ادلال اليت بدورىا استحدثت يف زلتوى التقارير اجلديدة ويف حالة عدم وجود ذلك يتوجب عليو التصريح يف تقريره. وبعد قيامنا بتحليل نتائج اجلدول من خاللكل فقرة على حدا نقوم اآلن بالتعليق عن الفرضية األساسية وبشكل عام وذلك حسب أراء أفراد عينة الدراسة من خالل ادلتوسط احلسا جلميع فقرات ىذه الفرضية وجاء ادلتوسط احلسا بقيمة 5.13 أي موافق. ومن ىنا نستطيع تعميم ىذه الفرضية بالقبول على أفراد عينة الدراسة. 33
الجدول رقم )03(: نتائج حساب الوسط الحسابي واإلنحراف المعياري للفرضية الثالثة )C(. الرقم الفقرة المتوسط الحسابي مؤشرات إحصائية اإلنحراف المعياري اإلجابة 0.514 1.79 استحداث خلية الجودة سترفع من أداء مكاتب عمل المراجعة. موافق بشدة 1 0.669 1.93 حصر عمل المراجع في عهدة قابلة للتجديد مرة واحدة في صالح المهنة. موافق 2 0.489 1.37 ألتعاب المراجع تأثير ىام على عملية اختيار المراجع الخارجي. موافق بشدة 3 0.479 4.96 فتح المجال في تحديد األتعاب بصفة تعاقدية ينعكس إيجابا على نوعية الخدمة. غير موافق بشدة 4 0.502 1.56 ال يلتزم المراجع بقواعد السلوك المهني بسبب تدني األتعاب التي تدفع لهم. موافق بشدة 5 0.688 ال يوجد تطبيق للعقوبات الرادعة في بيئة المراجعة. 1.95 موافق 6 0.536 1.37 جودة عمل المراجع أساس في اختياره. موافق بشدة 7 0.441 1.26 وجوب الصدق واألمانة واالستقامة للمراجع أثناء أداءه لعملو. موافق بشدة 8 0.586 1.88 عدد موظفي مكتب المراجعة وحجمو ي سهم في اختيار مكتب المراجعة. موافق 9 1.190 2.00 المجموع موافق المصدر: من إعداد الطالب بناء على نتائج برنامج.SPSS تشري بيانات اجلدول رقم )05( وفقا آلراء العينة ادلشمولة بالدراسة إىل ما يل : 1. من خالل الفقرة األوىل نرى بأن آراء أفراد عينة الدراسة اذبهت إىل ادلوافقة بشدة وذلك دبتوسط حسا قدره 0.33 واضلراف معياري قيمتو 1.303 شلا يؤكد بأن استحداث خلية اجلودة ذبعل ادلراجعني ربت رقابة دائمة األمر الذي يؤدي هبم إىل القيام بعملهم على أحسن وجو ومن مث سرتفع من أداء مكاتب عمل ادلراجعة. 33
.2.3.4.5.6 من خالل الفقرة الثانية نرى بأن آراء أفراد عينة الدراسة مالت إىل ادلوافقة وذلك دبتوسط حسا قدره 0.35 واضلراف معياري قيمتو 1.333 شلا يوضح بأن حصر عمل ادلراجع يف عهدة قابلة للتةديد مرة واحدة يف صاحل ادلهنة وذلك لالبتعاد عن كل ما لو صلة بالصداقة أو توطيد العالقات مع صاحب العمل الذي سيؤدي بشكل أو بخخر إىل التغاض عن عدة أشياء اليت تؤدي حتما إىل اطلفاض جودة العمل. من خالل الفقرة الثالثة نالحن بأن آراء أفراد عينة الدراسة مالت إىل ادلوافقة بشدة وذلك دبتوسط حسا قدره 0.53 واضلراف معياري قيمتو 1.333 شلا يؤكد لنا بأن اختيار ادلراجع لو عالقةكبرية باألتعاب خاصة يف ظل ما ىو معمول بو حاليا من خالل صفة التعاقد اليت ذبعل العديد من الزبائن يعملون على البح عن أقل سعر ولو كان ادلقابل أقل جودة. من خالل الفقرة الرابعة نرى بأن آراء أفراد عينة الدراسة مالت إىل غري موافق بشدة وذلك دبتوسط حسا قدره 3.33 واضلراف معياري قيمتو 1.333 والذي ينص على فتح اجملال ألتعاب ادلراجع بصفة تعاقدية ينعكس إ ابا على نوعية اخلدمة ولإلشارة بأن ىذه النسبة األعلى يفكل الفرضيات الفرعية من خالل توافق معظم أفراد العينة على رأي واحد فادلالحن ىنا بأن معظم أو باألحرى كل أفراد عينة الدراسة رفضوا مجلة وتفصيال اجلانب اا ا ذلذه القضية شلا يوضح لنا بأن فتح األتعاب بصفة تعاقدية لو تأثري سليب كبري على جودة عمل ادلراجع من خالل تداعياهتا منها التالعب باألسعار. من خالل الفقرة اخلامسة نرى بأن آراء أفراد عينة الدراسة مالت إىل ادلوافقة بشدة وذلك دبتوسط حسا قدره 0.33 واضلراف معياري قيمتو 1.315 شلا يوضح لنا بأن التزام ادلراجع بقواعد السلوك ادلهين لو عالقة مباشرة بقيمة األتعاب اليت تدفع لو فعندما تكون قيمة األتعاب مقبولة فذلك سيؤدي إىل رفع جودة العمل. من خالل الفقرة السادسة نرى بأن آراء عينة الدراسة مالت إىل ادلوافقة بشدة وذلك دبتوسط حسا قدره 0.33 واضلراف معياري قيمتو 1.333 ىذا يؤكد لنا تقصري اجلهات ادلعنية بتطبيق العقوبات لردع ادلخالفني للقانون. 33
7. من خالل الفقرة السابعة نرى بأن آراء أفراد عينة الدراسة مالت إىل ادلوافقة بشدة وذلك دبتوسط حسا قدره 0.53 واضلراف معياري قيمتو 1.353 والذي ينص على أن جودة عمل ادلراجع ى األساس يف اختياره. 8. من خالل الفقرة الثامنة نرى بأن آراء عينة الدراسة مالت إىل ادلوافقة بشدة وذلك دبتوسط حسا قدره 0.53 واضلراف معياري قيمتو 1.330 والذي ينص على وجوب الصدق واألمانة وااستقامة للمراجع أثناء أداءه لعملو. 9. من خالل الفقرة التاسعة نرى بأن آراء عينة الدراسة مالت إىل ادلوافقة بشدة وذلك دبتوسط حسا قدره 0.33 واضلراف معياري قيمتو 1.333 شلا يوضح لنا بأن اختيار مكتب ادلراجعة لو عالقة كبرية بعدد موظف ادلكتب وحةمو. وبعد قيامنا بتحليل نتائج اجلدول من خاللكل فقرة على حدا نقوم اآلن بالتعليق عن الفرضية األساسية وبشكل عام وذلك حسب أراء أفراد عينة الدراسة من خالل ادلتوسط احلسا جلميع فقرات ىذه الفرضية وجاء ادلتوسط احلسا بقيمة 5.11 أي موافق. ومن ىنا نستطيع تعميم ىذه الفرضية بالقبول على أفراد عينة الدراسة. ثانيا:عن طريق اختبار ستيودنت )T-test( بعد ما قمنا بتحليل نتائج الفرضيات الفرعية عن طريق ادلتوسط احلسا وااضلراف ادلعياري ألفراد العينة نلةأ اآلن إىل اختبار ستيودنت من أجل التحقق من النتائج ادلتحصل عليها سابقا وأيضا هبدف تعميم الدراسة على اجملتمع سنقوم بعرض النتائج اإلحصائية ادلتوصل إليهاكما سيتم تفسري الفرضية الرئيسية بناء ا على الفرضيات الفرعية ادلتعلقة هبا. وكما أشرنا يف بداية ىذا الفصل بأنو ودلعرفة القرار أو احلكم ادلتعلق بكل سؤال فإننا نقارن مستوى ادلعنوية )Sig2-tailed( بعتبة ادلعنوية )ىامش اخلطأ( واليت تساوي 1.13 وىنا نكون أمام حالتني: الحالة األولى: إذا كان <)Sig2-tailed( 1013 فإننا نقبل ادلراجعة. الحالة الثانية: إذا كان >)Sig2-tailed( 1013 فإننا نرفض ادلراجعة. ونرفض H 0 H 1 ونقبل H 0 H 1 أي أنو ا تأثري للفرضية عن جودة أي أنو يوجد تأثري للفرضية عن جودة 33
الجدول رقم )00(: نتائج اختبار )T-test( للفرضية األولى )A(. T المحسوبة الترتيب البيان درجة الحرية مستوى المعنوية القرار 0.0000 42-12.7116 التأىيل العلمي المتخصص في المراجعة يزيد من جودتها. نقبل الفرضية H1 1 0.0000 42-11.2366 إقامة ندوات ومؤتمرات من طرف المنظمة المهنية يسهم في تطوير أداء المهنيين. نقبل الفرضية H1 2 0.0000 42-22.4091 وضع برنامج للمسائلة ومراقبة الجودة يؤدي إلى الرقي بمستوى جودة األداء المهني. نقبل الفرضية H1 3 0.0000 42-12.4931 إدخال فترة التكوين) سنتين( لشروط المهنة ت سهم في رفع الكفاءة المهنية. الدخول في نقبل الفرضية H1 4 0.0000 42-9.2295 إعادة تفعيل دور المجلس الوطني للمحاسبة يساىم في تحسين واقع ممارسة المهنة. نقبل الفرضية H1 5 0.0125 42-2.6098 االنتماء للغرفة الوطنية لمحافظي الحسابات تساىم في تفعيل دور المراجع. نقبل الفرضية H1 6 0.0000 42-14.6096 استقاللية المنظمات المهنية تساىم في استقاللية المراجع. نقبل الفرضية H1 7 0.0000 42-18.6066 وضع برامج تكوينية بصفة دورية تساعد في التطبيق السريع لمعايير التدقيق الدولية. نقبل الفرضية H1 8 0.0000 42 23.7766 تحكم الدولة على المنظمات المهنية في الجزائر ي سهم في استقاللية المهنة. نقبل الفرضية H1 9 0.0000 42-13.0964 المجموع نقبل الفرضية H1 المصدر: من إعداد الطالب بناء على نتائج برنامج.SPSS تشري بيانات اجلدول رقم )03( وفقا آلراء العينة ادلشمولة بالدراسة إىل ما يل : 1- من خالل الفقرة األوىل صلد بأن قيمة T احملسوبة -05.3003 والقيمة ااحتمالية تساوي 1.1111 ويف ىذه احلالة نقبل الفرضية H. 1 وىنا نستطيع تعميم ىذه اإلجابة على رلتمع الدراسة واليت تنص على التأىيل العلم ادلتخصص يف ادلراجعة يزيد من جودهتا. 33
2- من خالل الفقرة الثانية صلد بأن قيمة T احملسوبة -00.5533 والقيمة ااحتمالية تساوي 1.1111 ويف ىذه احلالة نقبل الفرضية H. 1 وىنا نستطيع تعميم ىذه اإلجابة على رلتمع الدراسة واليت تنص على أن إقامة الندوات وادلؤمترات تحسهم يف تطوير أداء ادلهنيني. 3- من خالل الفقرة الثالثة صلد بأن قيمة T احملسوبة -55.3130 والقيمة ااحتمالية تساوي 1.1111 ويف ىذه احلالة نقبل الفرضية H. 1 وىنا نستطيع تعميم ىذه اإلجابة على رلتمع الدراسة واليت تنص على أن وضع برنامج للمسائلة ومراقبة اجلودة يؤدي إىل الرق دبستوى جودة األداء ادلهين. 4- من خالل الفقرة الرابعة صلد بأن قيمة T احملسوبة -05.3350 والقيمة ااحتمالية تساوي 1.1111 ويف ىذه احلالة نقبل الفرضية H. 1 وىنا نستطيع تعميم ىذه اإلجابة على رلتمع الدراسة واليت تنص على أن إدخال فرتة التكوين ( سنتني( لشروط الدخول يف ادلهنة تحسهم يف رفع الكفاءة ادلهنية. 5- من خالل الفقرة اخلامسة صلد بأن قيمة T احملسوبة -3.5533 والقيمة ااحتمالية تساوي 1.1111 ويف ىذه احلالة نقبل الفرضية H. 1 وىنا نستطيع تعميم ىذه اإلجابة على رلتمع الدراسة واليت تنص على أن إعادة تفعيل دور اجمللس الوطين للمحاسبة يساىم يف ربسني واقع شلارسة ادلهنة. 6- من خالل الفقرة السادسة صلد بأن قيمة T احملسوبة -5.3133 والقيمة ااحتمالية تساوي 1.1053 ويف ىذه احلالة نقبل الفرضية H. 1 وىنا نستطيع تعميم ىذه اإلجابة على رلتمع الدراسة واليت تنص على أن اانتماء للغرفة الوطنية حملافظ احلسابات تساىم يف تفعيل دور ادلراجع. 7- من خالل الفقرة السابعة صلد بأن قيمة T احملسوبة -03.3133 والقيمة ااحتمالية تساوي 1.1111 ويف ىذه احلالة نقبل الفرضية H1. وىنا نستطيع تعميم ىذه اإلجابة على رلتمع الدراسة واليت تنص على أن استقاللية ادلنظمات ادلهنية تساىم يف استقاللية ادلراجع. 33
-8 من خالل الفقرة الثامنة صلد بأن قيمة T احملسوبة -03.3133 والقيمة ااحتمالية تساوي 1.1111 ويف ىذه احلالة نقبل الفرضية.H 1 وىنا نستطيع تعميم ىذه اإلجابة على رلتمع الدراسة واليت تنص استقاللية ادلراجع. -9 من خالل الفقرة التاسعة صلد بأن قيمة احلالة نقبل الفرضية H. 1 احملسوبة T 55.3333 استقاللية ادلنظمات ادلهنية تساىم يف والقيمة ا احتمالية ويف ىذه 1.1111 وىنا نستطيع تعميم ىذه اإلجابة على رلتمع الدراسة واليت تصبح بالشكل العكس ذلا وذلك من خالل لتصبح عدم ربكم الدولة على ادلنظمات ادلهنية يف اجلزائر ي ح سهم يف استقاللية ادلهنة. 31
الجدول رقم )05(: نتائج اختبار )T-test( للفرضية الثانية )B(. T المحسوبة الترتيب البيان درجة الحرية مستوى المعنوية القرار 0.0000 42-12.8927 مضاعفة العقوبات في التشريع الحالي ت سهم في ضبط أخالقيات المهنة. نقبل الفرضية H1 1 0.0000 42-14.8378 رفع الغرامة المالية للمخالفين الخاص بالمسؤولية الجزائية تساىم في جودة عملية المراجعة. نقبل الفرضية H1 2 0.0000 42 19.5731 يقوم المراجع الخارجي بإبداء رأيو حول عمليات التسيير واإلدارة في المؤسسة. نقبل الفرضية H1 3 0.0000 42-21.2698 اعتماد محتوى التقارير الجديدة) المستحدثة( تتطابق مع معايير المراجعة الدولية. نقبل الفرضية H1 4 0.0000 42-18.0464 إلزام المراجعين باعتماد ىذه التقارير ت ساىم في توحيد العمل وشكل التقرير نقبل الفرضية H1 5 0.0000 42-13.2652 وجود ىذه التقارير وتطبيقها من طرف المراجعين ي سهم في جودة عملية المراجعة. نقبل الفرضية H1 6 0.0000 42-9.5755 التحقق من مدى قدرة المؤسسة على االستمرارية وإن وجدت شكوك حول ذلك يتوجب عليو اإلفصاح عنها في تقريره. نقبل الفرضية H1 7 0.0000 42-9.0630 يتأكد مراجع الحسابات عادة من أنو تم اإلفصاح عن األسباب التي أدت للتغيير في السياسات المحاسبية. نقبل الفرضية H1 8 0.0000 42-9.0803 وجوب التحقق من القيام بعملية رفع أو خفض رأس المال وفي حالة عدم وجود ذلك يتوجب عليو التصريح في تقريره. نقبل الفرضية H1 9 0.0000 42-15.4071 المجموع نقبل الفرضية H1 المصدر: من إعداد الطالب بناء على نتائج برنامج.SPSS تشري بيانات اجلدول رقم )03( وفقا آلراء العينة ادلشمولة بالدراسة إىل ما يل : األوىل صلد بأن قيمة T احملسوبة والقيمة ا احتمالية تساوي 1.1111 ويف 05.3353-1- من خالل الفقرة ىذه احلالة نقبل الفرضية H. 1 وىنا نستطيع تعميم ىذه اإلجابة على رلتمع الدراسة واليت تنص على احلايل تحسهم يف ضبط أخالقيات ادلهنة. أن مضاعفة العقوبات يف التشريع 30
2- من خالل الفقرة الثانية صلد بأن قيمة T احملسوبة -03.3533 والقيمة ااحتمالية تساوي 1.1111 ويف ىذه احلالة نقبل الفرضية H. 1 وىنا نستطيع تعميم ىذه اإلجابة على رلتمع الدراسة واليت تنص على أن رفع الغرامة ادلالية للمخالفني اخلات بادلسؤولية اجلزائية تساىم يف جودة عملية ادلراجعة. 3- من خالل الفقرة الثالثة صلد بأن قيمة T احملسوبة 03.3350 والقيمة ااحتمالية تساوي 1.1111 ويف ىذه احلالة نقبل الفرضية H. 1 وىنا نستطيع تعميم ىذه اإلجابة على رلتمع الدراسة لكن بشكلها العكس ألن T احملسوبة كانت موجبة لتصبحكالتايل ا يقوم ادلراجع اخلارج بإبداء رأيو حول عمليات التسيري واإلدارة يف ادلؤسسة. 4- من خالل الفقرة الرابعة صلد بأن قيمة T احملسوبة -50.5333 والقيمة ااحتمالية تساوي 1.1111 ويف ىذه احلالة نقبل الفرضية H. 1 وىنا نستطيع تعميم ىذه اإلجابة على رلتمع الدراسة واليت تنص على أن اعتماد زلتوى التقارير اجلديدة )ادلستحدثة( تتطابق مع معايري ادلراجعة الدولية. 5- من خالل الفقرة اخلامسة صلد بأن قيمة T احملسوبة -03.1333 والقيمة ااحتمالية تساوي 1.1111 ويف ىذه احلالة نقبل الفرضية H. 1 وىنا نستطيع تعميم ىذه اإلجابة على رلتمع الدراسة واليت تنص على أن إلزام ادلراجعني باعتماد ىذه التقارير تحساىم يف توحيد العمل وشكل التقرير 6- من خالل الفقرة السادسة صلد بأن قيمة T احملسوبة -05.5335 والقيمة ااحتمالية تساوي 1.1111 ويف ىذه احلالة نقبل الفرضية H. 1 وىنا نستطيع تعميم ىذه اإلجابة على رلتمع الدراسة واليت تنص على أن وجود ىذه التقارير وتطبيقها من طرف ادلراجعني ي ح سهم يف جودة عملية ادلراجعة. 7- من خالل الفقرة السابعة صلد بأن قيمة T احملسوبة -3.3333 والقيمة ااحتمالية تساوي 1.1111 ويف ىذه احلالة نقبل الفرضية H. 1 وىنا نستطيع تعميم ىذه اإلجابة على رلتمع الدراسة واليت تنص على التحقق من مدى قدرة ادلؤسسة على ااستمرارية وإن وجدت شكوك حول ذلك يتوجب عليو اإلفصاح عنها يف تقريره. 35
8- من خالل الفقرة الثامنة صلد بأن قيمة T احملسوبة -05.1351 والقيمة ااحتمالية تساوي 1.1111 ويف ىذه احلالة نقبل الفرضية H. 1 وىنا نستطيع تعميم ىذه اإلجابة على رلتمع الدراسة واليت تنص على وجوب تأكد مراجع احلسابات عادة من أنو مت اإلفصاح عن األسباب اليت أدت للتغيري يف السياسات احملاسبية. 9- من خالل الفقرة التاسعة صلد بأن قيمة T احملسوبة -05.1315 والقيمة ااحتمالية تساوي 1.1111 ويف ىذه احلالة نقبل الفرضية H. 1 وىنا نستطيع تعميم ىذه اإلجابة على رلتمع الدراسة واليت تنص على وجوب التحقق من القيام بعملية رفع أو خفض رأس ادلال ويف حالة عدم وجود ذلك يتوجب عليو التصريح بذلك يف تقريره. 35
الجدول رقم )06(: نتائج اختبار )T-test( للفرضية الثالثة )C(. T المحسوبة الترتيب البيان درجة الحرية مستوى المعنوية القرار 0.0000 42-15.4140 استحداث خلية الجودة سترفع من أداء مكاتب عمل المراجعة. نقبل الفرضية H 0 1 0.0000 42-10.4876 حصر عمل المراجع في عهدة قابلة للتجديد مرة واحدة في صالح المهنة. نقبل الفرضية H 0 2 0.0000 42-21.8263 ألتعاب المراجع تأثير ىام على عملية اختيار المراجع الخارجي. نقبل الفرضية H 0 3 0.0000 42 26.1179 فتح المجال في تحديد األتعاب بصفة تعاقدية ينعكس إيجابا على نوعية الخدمة. نقبل الفرضية H1 4 0.0000 42-18.8163 ال يلتزم المراجع بقواعد السلوك المهني بسبب تدني األتعاب التي تدفع لهم. نقبل الفرضية H 0 5 0.0000 42 ال يوجد تطبيق للعقوبات الرادعة في بيئة المراجعة. 9.9678- نقبل الفرضية H 0 6 0.0000 42-19.9323 جودة عمل المراجع أساس في اختياره. نقبل الفرضية H1 7 0.0000 42-25.9068 وجوب الصدق واألمانة واالستقامة للمراجع أثناء أداءه لعملو. نقبل الفرضية H1 8 0.0000 42-12.4931 عدد موظفي مكتب المراجعة وحجمو ي سهم في اختيار مكتب المراجعة. نقبل الفرضية H 0 9 0.0000 42-16.4829 مجموع الفقرات المصدر: من إعداد الطالب بناء على نتائج برنامج.SPSS تشري بيانات اجلدول رقم )03( وفقا آلراء العينة ادلشمولة بالدراسة إىل ما يل : 1- من خالل الفقرة األوىل صلد بأن قيمة T احملسوبة -03.3031 والقيمة ااحتمالية تساوي 1.1111 ويف ىذه احلالة نقبل الفرضية H. 1 وىنا نستطيع تعميم ىذه اإلجابة على رلتمع الدراسة واليت تنص على أن استحداث خلية اجلودة سرتفع من أداء مكاتب عمل ادلراجعة. 33
2- من خالل الفقرة الثانية صلد بأن قيمة T احملسوبة -01.3333 والقيمة ااحتمالية تساوي 1.1111 ويف ىذه احلالة نقبل الفرضية H. 1 وىنا نستطيع تعميم ىذه اإلجابة على رلتمع الدراسة واليت تنص على أن حصر عمل ادلراجع يف عهدة قابلة للتةديد مرة واحدة يف صاحل ادلهنة. 3- من خالل الفقرة الثالثة صلد بأن قيمة T احملسوبة -50.3535 والقيمة ااحتمالية تساوي 1.1111 ويف ىذه احلالة نقبل الفرضية H. 1 وىنا نستطيع تعميم ىذه اإلجابة على رلتمع الدراسة واليت تنص على أن ألتعاب ادلراجع تأثري ىام على عملية اختيار ادلراجع اخلارج. 4- من خالل الفقرة الرابعة صلد بأن قيمة T احملسوبة 53.0033 والقيمة ااحتمالية تساوي 1.1111 ويف ىذه احلالة نقبل الفرضية H. 1 وىنا نستطيع تعميم ىذه اإلجابة على رلتمع الدراسة ولكن بشكلها العكس ألن قيمة T احملسوبة كانت موجبة لتصبحكالتايل فتح اجملال يف ربديد األتعاب بصفة تعاقدية ينعكس سلبا على نوعية اخلدمة. 5- من خالل الفقرة اخلامسة صلد بأن قيمة T احملسوبة -03.3035 والقيمة ااحتمالية تساوي 1.1111 ويف ىذه احلالة نقبل الفرضية H. 1 وىنا نستطيع تعميم ىذه اإلجابة على رلتمع الدراسة واليت تنص على أن عدم التزام ادلراجع بقواعد السلوك ادلهين بسبب تدين األتعاب اليت تدفع ذلم. 6- من خالل الفقرة السادسة صلد بأن قيمة T احملسوبة -3.3333 والقيمة ااحتمالية تساوي 1.1111 ويف ىذه احلالة نقبل الفرضية H. 1 وىنا نستطيع تعميم ىذه اإلجابة على رلتمع الدراسة واليت تؤكد على عدم تطبيق العقوبات الرادعة يف بيئة ادلراجعة اجلزائرية. 7- من خالل الفقرة السابعة صلد بأن قيمة T احملسوبة -03.3555 والقيمة ااحتمالية تساوي 1.1111 ويف ىذه احلالة نقبل الفرضية H. 1 وىنا نستطيع تعميم ىذه اإلجابة على رلتمع الدراسة واليت تنص على أن جودة عمل ادلراجع ى األساس يف اختياره. 33
8- من خالل الفقرة الثامنة صلد بأن قيمة T احملسوبة -53.3133 والقيمة ااحتمالية تساوي 1.1111 ويف ىذه احلالة نقبل الفرضية H. 1 وىنا نستطيع تعميم ىذه اإلجابة على رلتمع الدراسة واليت تنص على وجوب الصدق واألمانة وااستقامة للمراجع أثناء أداءه لعملو. 9- من خالل الفقرة التاسعة صلد بأن قيمة T احملسوبة -05.3350 والقيمة ااحتمالية تساوي 1.1111 ويف ىذه احلالة نقبل الفرضية H. 1 وىنا نستطيع تعميم ىذه اإلجابة على رلتمع الدراسة واليت تنص على أن عدد موظف مكتب ادلراجعة وحةمو ي ح سهم يف اختيار مكتب ادلراجعة. 33
خالصة: لقد اتضح من خالل الدراسة ادليدانية بأن ىناك دراية ومتابعة ألىم التشريعات والقوانني ادلنظمة دلهنة زلافظة احلسابات من طرف ادلهتمني هبا سواء كانوا مهنيني شلارسني أو أكاددييني سلتصني يف رلال احملاسبة والتدقيق وقد احظنا كذلك مدى ااتفاق والتقارب يف وجهات نظرىم حول واقع ادلمارسة ادلهنية حملافظة احلسابات يف بيئة ادلراجعة اجلزائرية. ىذا وقد ظهر جليا مدى معرفة عينة الدراسة دبقتضيات ادلهنة وقد اتفقوا يف عديد النقاط كتأثري التأىيل العلم ادلتخصص على جودة ادلراجعة واستحداث خلية اجلودة اليت تراقب عمل ادلكاتب ودورىا يف تأكيد اجلودة. كما احظنا اتفاقا كليا حول مستةدات القانون اخلات دبحتوى التقارير الذي يزيد يف توحيد عمل ادلراجعني ويضف شكال موحدا على تقارير ادلراجعة ويضف طابع ادلعايري الدولية على البيئة اجلزائرية. وكماكان ااتفاق على تأثري عدة نقاط باإل اب على جودة ادلراجعة فإن عينة الدراسة قد اتفقت أيضا على كون أن بعض ادلمارسات احلالية قد تؤثر سلبا على اجلودة مثل سلطة الدولة على ادلنظمات ادلهنية وعدم ضبط سلم األتعاب من طرف اجلهة الوصية وتركو بصفة تعاقدية بني األطراف ادلعنية. 33
لقد أثبتت الدراسات وكذا الواقع ادله ت بأن للمراجعة دور ىام يف ادلؤسسة االقتصادية وذلك من خالل عملية التأكيد والتصديق على حساباهتا بصفة دورية وىو األمر الذي يساىم يف الدفع بالعجلة االقتصادية وتطويرىا من خالل سلرجات ادلراجعة وادلتمثلة يف معلومات مالية تربز الصورة الوفية للمؤسسات. وتزداد ىذه األمهية من خالل السعي الدويل احلثيث لتوحيد مهنة مراجعة احلسابات من خالل استصدار معاي ت دولية للمراجعة تكون مبثابة الدليل ادلوحد الذي تس ت عليو الدول وخاصة يف ظل العودلة ووجود الشركات متعددة اجلنسيات والتبادالت اخلارجية ب ت الدول واليت تفرض واقع وجود لغة واحدة يفهمها اجلميع. األمر الذي دفع بالعديد من الدول إىل تب ت سياسات إصالحية من أجل مسايرة التغ تات الدولية واجلزائر كغ تىا من الدول قامت يف ىذا اإلطار باستصدار عدة قوان ت وقرارات عرب مراحل تارخيية سلتلفة وفقا دلقتضيات احلاجة إليها انطالقا من مرحلة ما بعد االستقالل مرورا مبرحلة اإلصالحات الكربى ادلتعلقة بالتوجو حنو اقتصاد السوق وإعادة ىيكلة ادلؤسسات الوطنية وصوال إىل زلاولة التماشي مع ادلتطلبات الدولية. ىذا وقد حاولنا يف دراستنا ىذه إبراز مدى تأث ت ىذه التطورات ادلتعلقة بالتشريعات والقوان ت ادلنظمة حملافظة احلسابات يف اجلزائر على جودة ادلهنة وقد عملنا على إسقاطها على بيئة ادلمارسة العملية الفعلية بالتقرب من ادلهني ت. اختبار الفرضيات: بعد االنتهاء من الدراسة ميكننا أن خنترب الفرضيات ادلطروحة يف مقدمة الدراسةكما يلي 2 - ميكننا اعتبار ادلراجعةكعلم على الرغم من ارتباطو بعلوم أخرىكاحملاسبة خصوصا والعلوم االجتماعية عموما وتستمد ادلراجعة وجودىا كعلم من خالل أن لكل علم "فلسفة" و"نظريات" وىذا ما الحظناه من خالل دراستنا كون أن للمراجعة أسس تعتمد عليها بناء على تطورات تارخيية كما أن ذلا قواعد ومبادئ وفروض وىي األمور اليت تدعم وجودىا كعلم إضافة إىل ادلعاي ت اليت تؤطرىا السيما معاي ت العمل ادليداين وىذا ما يؤكد صحة الفرضية األوىل. - لقد سعت اجلزائر جاىدة لتطوير مهنة زلافظة احلسابات وذلك بناء على مسايرة عديد التغ تات االقتصادية من خالل القيام بعديد اإلصالحات وذلك عرب مراحل مفصلية وفقا دلتطلبات الوضع وقد كان أمهها القانون 80-19 والقانون احلايل 89-98 الذي ألغى القانون السابق إضافة إىل عديد ادلراسيم والقرارات األخرى وىو ما يؤكد صحة الفرضية الثانية. 96
- من خالل التطورات وادلراحل اليت مت دراستها تب ت لنا بأن ادلشرع اجلزائري يسعى يفكل مرة إىل تب ت أفكار جديدة من أجل تطوير ادلمارسة العملية يف بيئة ادلراجعة اجلزائرية وذلك من أجل الوصول إىل ادلعاي ت الدولية وإضفاء اجلودة على سلرجات عمل زلافظي احلسابات وىو ما يؤكد صحة الفرضية الثالثة. النتائج: وقد برزت لنا خالل ىذه الدراسة عدة نتائج أمهها 2 - زلاف احلسابات شخص مه ت مستقل يقوم بعملية ادلراجعة للمنشآت بصفة منتظمة من أجل إضفاء ادلوضوعية وادلصداقية والشفافية على البيانات وادلعلومات ادلالية ادلقدمة. - يقوم زلاف احلسابات مبهنتو وفق ما تتطلبو معاي ت ادلراجعة ادلتعارف عليها. - إدخال ف تة التكوين )سنت ت( ي سهم يف رفع الكفاءة ادلهنية. - مضاعفة العقوبات يف التشريع ساري ادلفعول يسهم بشكلكب ت يف ضبط أخالقيات ادلهنة. - إن اإللتزام بتب ت معاي ت ادلراجعة الدولية ميثل خطوة حنو تدويل مهنة ادلراجعة إال أنو ويف ظل التطورات احلاصلة البد من تبنيهاكحتمية وليسكخيار. - حىت تكون عملية ادلراجعة سليمة وفعالة يف بيئة ادلراجعة باجلزائر البد من ختطيط سليم وتنفيذ فعال لإلجراءات والعمليات ادلتعارف عليها. - إن اعتماد زلتوى تقارير ادلراجعة من شأنو أن خيفف العبء على الشركاء االقتصادي ت وخاصة منهم الشركات متعددة اجلنسيات العاملة بالدولةكوهنا مستمدة من ادلعاي ت الدولية للمراجعة. - استحداث خلية اجلودة يسهم بتحس ت أداء مكاتب زلافظي احلسابات من خالل ادلراقبة الدورية. - حتكم الدولة يف ادلنظمات ادلهنية ال يدعم عملية االستقاللية اخلاصة مبحافظي احلسابات. - فتح اجملال لعملية التعاقد فيما خيص األتعاب يؤثر سلبا على جودة عمل زلافظي احلسابات. - عدم قيام غرفة زلافظي احلسابات مبؤدترات وندوات دورية من أجل الرفع من كفاءة ادلراجع ت وحتس ت أدائهم. 07
التوصيات: - - - - - - - - - - آفاق الدراسة: ىذا وعلى ضوء النتائج ادلتوصل إليها حناول وضع بعض التوصياتكما يلي 2 على زلافظي احلسابات بذل العناية ادلهنية الواجبة من أجل الوصول إىل إبداء الرأي الف ت احملايد وحتقيق اجلودة يف األداء. البد من مواصلة تطوير مهنة زلافظة احلسابات باجلزائر مبا يتماشى والتطورات الدولية. وجوب دعم استقاللية زلاف احلسابات من خالل اذليئات ادلهنية ادلستقلة. ضرورة تعزيز التعاون ب ت وزارة ادلالية واجمللس الوط ت للمحاسبة والغرفة الوطنية حملافظي احلسابات يف جتسيد اإلصالحات ادلرجوة. دعم ادلراجع ت علميا من خالل الدورات التكوينية واأليام الدراسية لتجديد ادلعلومات ومواكبة التغ تات احلاصلة على ادلستوي ت احمللي والدويل. ضرورة إنشاء مدارس ومعاىد وطنية متخصصة من أجل تطوير ادلهنة وادلهني ت وكذا ادل تبص ت. ربط اجلامعة باذليئات ادلكلفة بإعداد ادلعاي ت وجلان اجلودة والرقابة من أجل تنظيم ادلهنة وتكييف الربامج اجلامعية ادلتعلقة بالتدقيق وفق احتياجات ادلنظمات ادلهنية وسوق العمل. وجوب التعامل مع اذليئات الدولية من خالل زلاولة تب ت معاي ت ادلراجعة الدولية وتغي تىا مبا يتماشى وبيئة ادلراجعة احمللية. البد من اذليئة ادلنظمة للمهنة باجلزائر أن تويل عناية كافية يف مراقبة جودة التقارير وطريقة عمل ادلراجع ت عن طريق تفعيل جلان اجلودة ادلستحدثة. إعادة النظر يف طريقة حتديد أتعاب زلاف احلسابات وزلاولة ضبطها. ويف األخ ت نتم ت أن نكون قد وفقنا يف اإلجابة على اإلشكالية الرئيسية ادلطروحة والتساؤالت الفرية مبا تقتضيو من عناصر أساسية وأطراف ذات العالقة كما إثبات صحتها من عدمها. نرجو أننا قد وفقنا يف وضع فرضيات الدراسة وزلاولة إال أن موضوعنا ىذا ال يعدوكونو زلاولة بسيطة لدراسة تطورات مهنة زلافظة احلسابات وفقا للتشريعات ادلتعلقة بادلهنة وزلاولة تبيان أثر ىذه التطورات على جودة عملية ادلراجعة مع زلاولة إسقاطها على بيئة ادلراجعة 07
اجلزائرية إال أن رلال اخلوض يف مثل ىذا ادلوضوع يبقى مفتوحا لتشعبو من جهة والرتباطو بعديد ادلتغ تات األخرى من جهة أخرى. وبالتايل تبقى آفاق الدراسة مفتوحة يف ىذا اجملال ولعلنا نق تح بعض اإلشكاالت اليت ميكن أن تكون مشاريع دراسات مستقبليةكما يلي 2 - تطبيق معاي ت ادلراجعة الدولية يف البيئة اجلزائرية - الواقع وادلتطلبات. - تأث ت زلتوى معاي ت تقارير زلاف احلسابات على جودة ادلعلومة ادلالية. - تأث ت تطبيق النظام احملاسيب ادلايل يف اجلزائر على جودة عمل زلاف احلسابات. 07
أوال: المراجع باللغة العربية الكتب:.1.2.3.4.5.6.7.8.9 أمحد حلمي مجعة المدخل الحديث لتدقيق الحسابات دار الصفاء للنشر والتوزيع عمان األردن 2000. أمحد حلمي مجعة المدخل إلى التدقيق الحديث دار صفاء للنشر والتوزيع عمان الطبعة الثانية 2005. أمحد حلمي مجعة المدخل إلى التدقيق والتأكيد دار الصفاء للنشر والتوزيع عمان 2012. أمحد حلمي مجعة المدخل إلى التدقيق والتأكيد وفق ا للمعايير الدولية للتدقيق دار الصفاء للنشر والتوزيع عمان 2012. إدريس عبد السالم اشتيوي المراجعة معايير وإجراءات منشورات جامعة قاريونس بنغازي ليبيا 2008. أمني السيد أمحد لطفي مراجعات مختلفة ألغراض مختلفة الدار اجلامعية اإلسكندرية 2005. إيهاب نظمي ىاين العزب تدقيق الحسابات اإلطار النظري دار وائل للنشر األردن 2012. حسني أمحد دحدوح حسني يوسف القاضي مراجعة الحسابات المتقدمة )اإلطار النظري واإلجراءات العملية( اجلزء األول دار الثقافة للنشر والتوزيع 2009. خالد أمني عبد اهلل علم تدقيق الحسابات الناحية النظرية دار وائل للطباعة والنشر األردن 1999. 10. خالد أمني عبد اهلل علم تدقيق الحسابات الناحية النظرية والعملية دار وائل للنشر والتوزيع األردن الطبعة الثالثة 2004. 11. رأفت سالمة حممود وآخرون علم تدقيق الحسابات النظري دار ادلسرية للنشر والتوزيع والطباعة عمان األردن 2011. 12. سهام حممد السويدي دراسة تحليلية لمستقبل تطبيق معايير المراجعة الدولية في مهنة المراجعة بالجزائر الدار اجلامعية اإلسكندرية 2010. 13. شحاتو السيد شحاتو دراسات متقدمة في مراجعة الحسابات دار التعليم اجلامعي اإلسكندرية 2014. 14. عبد الفتاح حممد الصحن وآخرون أسس المراجعة الخارجية ادلكتب اجلامعي احلديث اإلسكندرية 2007. 15. علي معطى اهلل حسينة شريخ مجموعة نصوص تشريعية وتنظيمية عن المهن الحرة )مهنة الخبير المحاسب محافظ الحسابات والمحاسب المعتمد( دار ىومة 2006. 16. غسان فالح ادلطارنة تدقيق الحسابات المعاصر الناحية النظرية دار ادلسرية للنشر والتوزيع والطباعة عمان األردن 2006. 17. حممد التهامي طواىر مسعود صديقي المراجعة وتدقيق الحسابات اإلطار النظري والممارسة التطبيقية ديوان ادلطبوعات اجلامعية بن عكنون اجلزائر الطبعة الثانية 2005. 18. حممد بوتني المراجعة ومراقبة الحسابات من النظرية إلى التطبيق ديوان ادلطبوعات اجلامعية بن عكنون اجلزائر الطبعة الثالثة.2008 19. حممد سامي راضي موسوعة المراجعة المتقدمة دار التعليم اجلامعي للطباعة والنشر والتوزيع اإلسكندرية 2011. 20. حممد مسري الصبان نظرية المراقبة وآليات التطبيق الدار اجلامعية اإلسكندرية 2002. 21. مصطفى يوسفكايف تدقيق الحسابات في ظل البيئة اإللكترونية واقتصاد المعرفة دار الرواد عمان األردن 2014. 22. نصر صاحل حممد نظرية المراجعة منشورات الدار األكادميية للطباعة والتأليف والرتمجة والنشر طرابلس ليبيا 2011. 23. ىادي التميمي مدخل إلى التدقيق من الناحية النظرية والعملية دار وائل للنشر األردن الطبعة الثالثة 2006. 24. وليم توماس إمرسون ىنكي ترمجة: أمحد حامد حجاج وكمال الدين سعيد.2006 المراجعة بين النظرية والتطبيق دار ادلريخ للنشر السعودية الرسائل واألطروحات الجامعية: المراجعة الخارجية في الجزائر مذكرة خترج لنيل شهادة ماجستري يف علوم التسيري غري منشورة جامعة اجلزائر 25. بن خيلف أمال.2002 47
26. حكيمة مناعي تقارير المراجعة الخارجية في ظل حتمية تطبيق المعايير المحاسبية الدولية في الجزائر مذكرة ماجستري غري منشورة جامعة احلاج خلضر باتنة 2008 2009. 27. صديقي مسعود نحو إطار متكامل للمراجعة المالية في الجزائر على ضوء التجارب الدولية أطروحة مقدمة لنيل شهادة الدكتوراه يف العلوم االقتصادية جامعة اجلزائر 2004. 28. غوايل حممد البشري مهنة المراجعة القانونية في الجزائر بين االستجابة لمتطلبات المهنة وضغوط المحيط أطروحة مقدمة لنيل شهادة الدكتوراه يف العلوم االقتصادية غري منشورة جامعة اجلزائر 2011. 3 29. مفيد عبدالالوي آليات وطرق تضييق فجوة التوقعات بين مستخدمي القوائم المالية وتقارير محافظي الحسابات أطروحة دكتوراه يف علوم التسيري غري منشورة جامعة اجلزائر 3 2014/2013. التقارير والقوانين والمراسيم والقرارات:.39.30 اجلريدة الرمسية للجمهورية اجلزائرية القرار 107-69 ادلؤرخ يف 1969/12/31 المتضمن قانون المالية 0791 العدد 110 ادلادة 31. اجلريدة الرمسية للجمهورية اجلزائرية القانون 01-10 الصادر يف 29 جوان 2010 المتعلق بمهنة الخبير المحاسب محافظ الحسابات والمحاسب المعتمد العدد 42 ادلادة 22. 32. اجلريدة الرمسية للجمهورية اجلزائرية ادلؤرخة يف 16 يناير 2013 والمتعلقة بدرجة األخطاء التأديبية المرتكبة من طرف الخبراء المحاسبين محافظي الحسابات والمحاسبين المعتمدين العدد رقم 03. 33. اجلريدة الرمسية للجمهورية اجلزائرية القرار ادلؤرخ يف 2013/06/24 المتعلق بتحديد محتوى معايير تقارير محافظ الحسابات العدد 24 الصادر بتاريخ: 2014/04/30. 34. اجلريدة الرمسية للجمهورية اجلزائرية القرار ادلؤرخ يف 2014/01/12 المتعلق بكيفيات تسليم تقارير محافظ الحسابات العدد 24 الصادر بتاريخ: 2014/04/30. المؤتمرات والملتقيات والندوات: 35. بن قارة إميان مدى توافق ممارسة مهنة التدقيق في الجزائر مع المعايير الدولية للتدقيق ( دراسة ميدانية( ادلؤمتر الدويل األول حول احملاسبة وادلراجعة يف ظل بيئة األعمال الدولية كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري جامعة ادلسيلة يومي 04 و 05 ديسمرب.2012 36. خليفة أمحد حسيين منال مكانة معايير المراجعة الدولية في الجزائر ادللتقى الدويل حول النظام احملاسيب ادلايل يف مواجهة ادلعايري الدولية للمحاسبة وادلعايري الدولية للمراجعة كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري جامعة سعد دحلب البليدة يومي 13 و 14 ديسمرب 2011. 37. سايج فايز إنعكاسات النظام المحاسبي المالي على مهنة المراجعة الخارجية ومحافظة الحسابات ادللتقى الدويل حول النظام احملاسيب ادلايل يف مواجهة ادلعايري الدولية للمحاسبة وادلعايري الدولية للمراجعة كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري جامعة سعد دحلب البليدة يومي 13 و 14 ديسمرب 2011. 38. عمورة مجال ضرورة إصالح مهنة مراجعة الحسابات في الجزائر وتكييفها مع المعايير الدولية للمراجعة ISA ادللتقى الدويل حول النظام احملاسيب ادلايل يف مواجهة ادلعايري الدولية للمحاسبة وادلعايري الدولية للمراجعة كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري جامعة سعد دحلب البليدة يومي 13 و 14 ديسمرب 2011. 39. قطاف نبيل العمري أصيلة تفعيل دور المجلس الوطني للمحاسبة والغرفة الوطنية لمحافظي الحسابات كمتطلب ضروري لتحقيق جودة مهنة محافظة الحسابات في الجزائر ادللتقى الوطين الرابع حول تأىيل مهنة التدقيق دلواجهة األزمات ادلالية وادلشاكل احملاسبية ادلعاصرة للمؤسسات كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيري جامعة عمار ثليجي األغواط يومي 21-20 نوفمرب 2013. 47
Books: ثانيا: المراجع باللغة األجنبية 40. J.f. Gavanou, et autres, Controlor Auditor, Dunod, Paris, 2006. 41. Mokhtar BELAIBOUD, Pratique de L'Audit, Berti Editions, Alger, 2005. 42. Philippe MERLE, Antoine MERCIER, Audit et commissariat aux comptes, Editions Francis Lefebvre, Paris, 2004. Articles: 43. Mahdi Salhi, An Investigation of the Effects of Audit Quality On accrual Reliability Of Listed Companies on Tahran Stock Exchange, Islamic University Review Of International Comparative Management, 2010. 47
وزارة التعل م العال والبحث العلم قسم علوم التس ر كل ة جامعة الشه د حمه لخضر بالوادي العلوم االقتصاد ة والتجار ة وعلوم التس ر تخصص تدق ق محاسب استمارة االستب ان أوال: معلومات عامة حول المج ب على االستب ان الجنس ذكر أنثى العمر أقل من 52 سنة من 52 إلى 52 سنة من 52 إلى 25 سنة أكثر من 25 سنة المؤىل العممي ليسانس ماجستير دكتوراه شيادة أخرى )الشيادة( الخبرة أقل من 2 سنوات من 2 إلى 15 سنوات من 15 إلى 12 سنة أكثر من 12 سنة المينة ميني أكاديمي 1