مجمة أبحاث البصرة ( العموم اإلنسانية ) المجمد : 33 العدد: 1 السنة : 99 ص 26-45 تشظيات القمق في شع ارلسياب شناشيل ابنة الجمبي اختيا ار أ 9 م 9 د 9 صدام فهد طاهر االسدي جامعة البصرة كمية التربية قسم المغة العربية الخالصة يتخذ القلؽ مسميات متعددة منها الحزف واألل والخوؼ,ومادا السياب واحدا مف الذيف يحترقػوف حاػا وريػرة لػوطنه قػد ظهػر القلػؽ مهيمنػا ايػ ار ػػت فػعرا ومػف يتبػلى دواويػف السػياب الػت ا الػ ي فػؼ اػف التػداايات هػػت دواويػػف قاعمػػ الػػت بػػ ارع مػػا الحيػػاة وا اعيػػ التنتهػػت, وقػػد اخترنػػا فنافػػيؿ اانػػ ال لاػػت نموذ ػػا النػػ ا ػػر الدواويف احت ارقا اػالقلؽ قػؿ ف القلػؽ ػاف يحتػؿ حبػ األسػد ػت فػعرا و ػو ياػد المفػوار,وقػد تنواػت رال القلػؽ انػد الفػاار توبػلنا ػت د ارسػتنا ل تػت القمقق مقن الطبيعقة انػت الػػريى مخيلػػ للسػياب متو سػا منهػػا حتػػت ػػت سػػاا األرؽ والل ػػوى الػػت النػػو,و قبػػيدة الاػػاب تقراػػ الريػػاح تتحػػدث اػػف تو سػػات - القمققق مققن النسققا ف المنتظػػرة الئاعاػػ اانػػ ال لاػػت تظهػػر ليػػ ػػت شققعر -والقمققق مققن الوحققدة يبػػنا وحػػدة ررياػػ قسػػت مػػف وحػػدة المعري ر يف المحاسيف نها وحدة قلق تاعث األست حتت الااب الذي قلق هو اقول من يخفػت بػوت وانسػدادا والحػػديث ينقلػػ الػػت لسػػاف مػػ الد ينػػ و-القمققق مققن الققزمن قولهػػا ازمػػا ف السػػياب قػػد استسػػل استسػػ ما نهاعيػػا لقسػوة الػػزمف وتدااياتػػ المتناق ػػ ولػػ تنلعػػ د قػػات األمػػؿ والمػػرض قػػد اخػػذ منخذتػػ منػػ حتػػت اػػات الػػزمف اػػدوا الذي يقؼ امام مترابا االموت والقمق من الفنا والرحيل 0 انظػػر لهػػذا الفػػاار الػػذي الػػال الئايػػ اال حػػدود ال مػػاؿ ػػت مو اػػ ارعػػدة ومػػا سػػقط القلػػ مػػف يػػدا حتػػت اسػػقط الموت ؿ فتى ي سول الروح والقلؽ مف العيش ون د الحياة 0 لو اختبرنا المسا ات اوات ماات يؼ نلسر توحدا ت وبؼ الل حيف المها ريف مف القػرل والقمقق مقن الصدىاف الفاار الت مواد ما العد ول ن قيؿ الي يقلقػ واعػد لمػا ي مػؿ قولتػ الفػعري التػت يطمػى اليهػا نن ي د حيات مماتا وممات حياة 0 يبنا وحدة رريا قست مف وحدة المعري ر يف المحاسػيف نهػا وحػدة قلقػ تاعػث األسػت وال ػياع والحيػرة حتت الااب الذي قلق هو اقول من يخفت بوت وانسدادا والحديث ينقلػ الػت لسػاف مػ الد ينػ وقد يبػنا وحدة رريا قست مف وحدة المعري ر يف المحاسيف نهػا وحػدة قلقػ تاعػث األسػت و ػو يت ػذر الػت الػداخؿ اػؿ يتلػػرع الػػت الخػػارج وتنتهت رحلػػ الفنافػػيؿ اسػػاا افػػرة قبػػيدة اعحػػ االفػػلؿ والقلػػؽ ولػػو اسػػما ا الػػت متػػت القلؽ(ل ػػاف مبػػياا و ػػو يتوحػػد اعػػد ػػياع الحلػػ مػػا ذاتػػ متما يػػا لمر ػػ األيػػوات المػػزمف وا ػػازا ووحدتػػ وخيات وقد ااطانا فع ار ارععا مف قلؽ مستدي وراما ينتج اح ت خ ب ملاد ا ف السياب يانت سػلين لير ػب 54
د. االسدي ػػؿ النػاس يهػا اال الفنافػيؿ قػد ااتػػت منلػػردة اذاتػػ ومر ػػ وبػمت وا ػػزا و ػػت مسػؾ الختػػا اتػػرؾ لعفػػاؽ السياب قولته ت تداايات القلؽ القادم ما ازؿ فعر السياب ر ا خبا للاػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػػاح يف 0 ت ازو ػػت الػػرال ػػت مسػػتهؿ اح ػػت اػػيف التفػػظت والقلػػؽ وا ار مػػا انبػػريف مت بػػقيف ػػدا ػػت نمذ ػػ الل ػػر ودالػػيف الػػت يعػػ نلسػػي تػػت قى دوف تلريػػؽ اػػيف المػػرض ال سػػدي والنلسػػت,وال نريػػد التمهيػػد لظػػا رة ا ػػرغ منهػػا ػػت سػػي ولو يات األدب ول ننػػا نا ػػد تلفػػيها و رتهػػا خابػػ ػػت الفػػعر الع ارقػػت الحديث واألسااب معرو, ي اد القلؽ يتوحد لدل الفع ارى مػا يػرل الػد تور ااػد الئلارم ػاوي ابقرز االحساسقات التقي ينقمهقا إلينا الشعر الحديث هو اإلحساس بالوحدة والقمق( 1 ونرل قوؿ ال ارعدة نازؾ ػت محلػ انػدما وبػلت الل ػر االنسػانت البقد مقن االسقتبطان واالد ارك بالممح الموهوب خالل نوع من الطفرة الشعرية والشاعر هو الذي يقوم بتمك الطفرة( 2 وقػػػد يتخػػػذ القلػػػؽ مسػػػميات متعػػػددة منهػػػا الحػػػزف واأللػػػ والخػػػوؼ ومػػػادا السػػػياب واحػػػدا مػػػف الػػػذيف يحترقوف حاا وريرة لوطنه قد ظهر القلؽ مهيمنا اي ار ت فعرا ومف يتبلى دواويف السياب الت ا ال ي فؼ اف التػداايات هػت دواويػف قاعمػ الػت بػ ارع مػا الحيػاة وا اعيػ التنتهت,ولعلنا نا ػد بػح الػري ػذا اقػوؿ الػد تور احسػاف ااػاس ال يػ ازؿ السػياب يسترسػؿ و ارى ػؿ طاقػ مػف طاقػات االنلعػاؿ الػت حػدة دوف ف يستطيا حبر تلؾ الطاقات ػت سػياؽ داخلػت ينػتظ حر ػ القبػيدة ويمتػد اامتػداد ا هػو مفػتت م طرب(. 3 ومف ق ارىتنا المتوا ع لألدب الئرات ن د الفاار ال اير اليوت يرل حيات محسوا ام اؽ القهوة والسياب تقارب مع قاع يؿ ااألقداح ساااتت( 4, وقد وبؼ ر اى النقاش القلؽ أن الحزن وليد التجربة الكبيرة والخوف من الناس واألشيا انه دليل عمى المعرفة العميقة بالحياة والغربة عمى أري حكيم هندي)هي قمق عظيم( 5 دانػػت ماتعػػػدا اػػػف ر ػػػرة سػػاائ الػػػذيوؿ مهػػػا ا ػػػارة الئاػػػار لتػػدؿ الػػػت اللػػػارس ال ػػػاعا واللػػػرس المتعب, ومادا اح ت ينطلؽ مػف الفػعر ااػد منطلقػا مػف قػوؿ ديػؿ ػار ن ػت( ػت تااػ دع القلػؽ وااػد الحياة قاع من أصابه القمق فقد متع الحياة وان جا ته تسعى( 6 وا ػػد ملزمػػا التو ػػيى اػػاف داعػػرة المعػػارؼ السػػي ولو ي فخبػػت القلػػؽ خو ػػا مرتاطػػا افػػتى و ػػو نتػاج ذ نػت متػػنت مػف ظػػروؼ محػددة.و لنا نعلػ اػػاف حيػاة المفػػا ير اػال ملػتى االملارقػػات فػريط مػػف اإلحػداث الئرياػ وقػد تنظػر السػياب ماتسػما ول ػف ال ػرح ينػزؼ والقلػب يقطػر حزنػا حيػث الفػقاى والعػذاب النلست, اللقر وااتعاد النساى ان و ينتػ الذاتيػ لهػا خػر وقػات وقلػت تبػنا طريقػ المسػدود مػا امت ػ مو ا مف اهلل ينقبػها األيمػاف و ػو واحػد مػف سلسػل ياػد ا منئػواي منتحػ ار و ػاف ػوخ الهولنػدي الفػهير الػذي ارد ف ي ػا حػدا للفػقاى ػاطلؽ الربػاص الػت نلسػ,قؿ ف القلػؽ مرتاػ ولػت ػت تبػدر المػرض 54
ال سػمت نات ػا اػف ػار م اوتػ ور ارعػز مسػ ون ورامػا يتمسػرح القلػؽ الػت وسػواس وتػوتر وانفػئاؿ وليت باى رر ا اي اايا حرؾ الفاار تى ػر للحلاظ الت ن اح ت مسيرة الحيػاة اػؿ تحػوؿ القلػؽ الػت اامػؿ سلات قبر امرا ول ن تػرؾ داػ متعػ ومر ػن فػعريا تنطلػؽ مػف اذاااتػ رال الل ػر األمؿ,وال يختلؼ وتئػرد لطيػورا مػ ار ا ناف ااف معظ الفع ارى تتمحور حياته حػوؿ القلػؽ ونػرل السػياب لػ حبػ األسػد لظر ػػ اال تمػػاات الػػذي ػػلت الػػت حياتػػ القبػػيرة تفػػظيات قلقػػ,ومادمنا نعلػػ حياتنا كل يوم ويموت الشع ار او ينتقمقون مقن شي زمقن الشقعر إلقى زمقن الةرةقرة( 7 أن الشققعر يمققوت فققي قػؿ اف القلػؽ مقن ابقرز االحساسات التي ينقمها الينا الشقعر الحقديث-هقو االحسقاس بالوحقدة والقمقق- ولعقل النقاس التتفقق فقي يتعمق بالشعر والشع ار كما يتفقون عمى انهم اناس متوحدون بالقمق(( 8, وقػد اسػتهؿ اح ػت اداللػ التفػظت و ػت التلػرع والتنػوع واػد االختبػار الػت قلػؽ واحػد قػد تبػاى ا ار مهيمن نلسي تقتؿ الفاار سدا وتن ج ن الفعري اادااا الفع ارى يقلقوف مف الزمف ال لت تارة واخرل مف و ذا الخوؼ ياات اام مسااا للقلؽ مما حدا الاحث ذا التلرع ا ازع الخوؼ ياقت محيطا اهػ مػف نهايػ محتمػ وقد اف ال زى الم مؿ للتفظيات القلؽ واردت ا تلؾ الظا رة التػت يتوحػد يهػا الفػع ارى وينتبػروف ػػػت قلقهػػػ ااالاػػػداع مػػػا ن ػػػى السػػػياب وانتبػػػر اقلقػػػ الداع, السػػػياب انسػػػاف واالنسػػػاف لمػػػا ازدت خارتػػػ وت ارا تايف اف الدنيا تنطوي الت منساة وقد فار الد تور احساف اااس ت تاا اف السياب إيمانه بشعر - السر كل السر في شخصقية بقدر ال فقي تمك الشخصية التي يمتققي فيهقا البكقا بال قحك عمقى صقعيد ويتقردد صقاحبها بقين ذروة االنفعققال( 9 تلػػؾ الفخبػػي التػػت حبػػرت اػػيف مر ػػيف داعمػػيف مػػرض سػػدي حطػػ لػػ راا ومػػزؽ تحملػػ ومرض ااداات ا قؿ ا امو ا بارخ ااطت اال ياؿ ت ار ا و ػو الػت اينػ مػف ذلػؾ اف فػااريت متػنلس ااداات اير ومو ا قلق,تعاؿ معت الت اى فعري يتوسؿ االقلؽ ميدانا لمسا ارت مختلي اػف المتلقػت يػ ار اػػالرر مػػف النػاش المتوابػػؿ ػػت ت ارايػػ سػيااي اعحػػ االعطػػاى وحسػػات ف التػ ارب الػػذي سػػقط اليهػػا المطر والسياب حت وقتها ما ازؿ ممط ار,قؿ ف القلؽ انت اداي ساخط معري ار اذا قلت ازما اف القلؽ يحتؿ حب األسد ت فعرا و و ياد المفوار متساع أبي منه قد جردتقني النسقا ومالي من الدهر إال ر اك وأمي طواها الردى المعجل فرحمقاك فالدهققرال يعدل 00 والا انب البواب اد القلؽ اندا ااح ا اف فر م لت ال ارى وال اا ما الفاار اللقير المحرو بنا اان لات خيالي ت الحل وواقعي ت مسرح الطاقي مددت الطرف ارقب ربما ائتمق الشناشيل فأبصرت ابنة الجمبي مقبمة إلى وعدي 00 54
د. االسدي مف نا ا ت ت ساح الب ارع ايف دليتيف ال تلتقياف اادا اللقر والئنت و و قلؽ اداعت يعبر روح الفاار مف انلتاح المو ا للتحدي والتعويض ول يتوقؼ القلؽ اند تهويمات االخريف اؿ رس حدودا للبياد: اغوص في بحر من األوهام والوجد فالتقط المحا ارظن فيه الدر ةم تظمني وحدي جدائل نخمة فرعا كان صيادا حزينا يجمع الشباك ويمعن الميا والقدر وينةر الغنا حيث يأفل القمر 01 ذا بورة ابري لبياد قلؽ يلعػف وينػدب الحػظ لعػد البػيد و ػت بػورة قنػاع للسػياب الػذي ر ػا مػف البػيد اخلػت حنػيف انػ يخلػؽ توحػدا و وتما يػا ػت مواقػؼ يػرة مػف فػعرا ولػ ن ػد الػت حػد المنػا ااح ا يتسلؽ مدارؾ القلؽ التت تت ذر مف ردي الت ماات ياد األوؿ اوبؼ دت رفعوا نعشها ونحن حيارى والدموع الغ ازر مل العيون 13 اهذا الرايا األولت تى القلػؽ نوا ػذا ػت فػااري السػياب وسيم ػت اهػا حتػت يػدخؿ معػ القاػر ػمف يمات متعددة السياؽ سوؼ ن فػؼ انهػا ػت مػتف الاحث,وقػد يتسػاىؿ المتلقػت لمػاذا فنافػيؿ اانػ ال لاػت وقػوؿ ازمػا ف ػذا الم مواػ تحمػؿ تفػظيات اػرل للقلػؽ خابػ والسػياب ػاف ػت مرحلػ فػاار يتػ المتقدم قاؿ ف يطلى يؿ األست وتانت مف دير المعاناة سور للقلػؽ لػو قسػمنا ا الػت معػ ر ػؿ ريػر السػياب لمػا تحمػؿ اع ػها, وحتػت نعاػر قنطػرة البػدؽ وا قػيف نلتػرض ػذيف القػوليف للفػاار مػدخ ومػف خ لهما نلترش اسػاط الحػزف لنػاش الو ػا مػف معانػاة فػاار ايػر لػ يػنس حتػت زو ػ التػت اع ػر م از هػا اليومت دوىا قاع و و يعترؼ اعظم لسان ت قبيدة لقف والم رة ولوال زوجتي وم ازجها الفوار لم تنهد أعصابي 14 والا اعي اندا الت ال ياع والحرماف والئرا و و يهرب مف المرض والموت ويدري ف الئلا للموت هػػػػذا مػػػػا تر ػػػػ قلقػػػػا وقػػػػد تلػػػػرع انػػػػدا القلػػػػػؽ الػػػػت ػػػػاىات قلػػػػؽ مػػػػف الػػػػزمف-الليػػػػؿ-الطايع /الوحػػػػػدة/ /البوت/البمت/ الهينة-البداق /الرحيؿ/الل ارؽ( ؿ ذا و عت بػااعها ػت سػد السػياب لتمػزؽ قلاػا ال يتحمؿ اع ها قد رحؿ مري ا متعاا ال يملؾ حا دواى لمر. 54
1- القمق من الزمن واي اامػؿ امػا الفػاار اخطػر وا اػر مػف الػزمف ذلػؾ الػزمف الػذي يعػد نػا اذاتػ واليعػد سػنينا تم ػت مػ اخػت ؼ اػػيف زمػف ال ارحػػ والحػزف واػػيف البػح والمػػرض واػيف الئنػػت واللقػر انػػ الػزمف يم ػػت ويتقػػد ويبػػوؿ الخيػػؿ نحػػو االمػػا الر عػػ يػػ يحػػزف ػػذا ويلػػرح ػػذا وتت لػػت التناق ػػات ػػت رػػد اوامؿ االاداع الزمف اند السياب خطير مه قاتؿ سم ادوا للسػياب حينمػا حرمػ مػف بػح ورنػت واستق ارر و رح يؼ اػ اليحتػرؽ الهيػب العػذاب والا ػاى الػداعميف, يؼ اػ اليتحػوؿ الػت ار ػاف متمػرد للػرد الػت ػذا الػزمف القػا ر الػزمف الػذي اليلػرؽ اػيف المو ػوب والماػدع واػيف ال ا ػؿ والو ػيا, ػؿ ػذا الػزمف المتنػاقض ااناسػ ولػيس اسػنين تحػوؿ انػد السػياب الػت فػعل مػرض تحػرؽ سػدا وتل ػر فعرا ايف متار حات الحياة قلػؽ فػعري نلسػت واػيف حلػ مػذاوح يعيفػ الفػاار دوف دول,انػ الػزمف الحارؽ للمفاار قولها ازما ف السياب قد استسل استس ما نهاعيا لقسوة الزمف وتداايات المتناق ول تنلعػ د قػات األمؿ والمرض قد اخذ منخذت من حتت اات الزمف ادوا الذي يقؼ امام مترابا االموت أنا ميت ما ازل يحت ر الحياة ويخاف من غد المهدد بالمجاعة والف ارق 15 ذا الذي يتنااا الفاار وقد حبؿ ت الع ارؽ ليس ارريؼ الخاز قط اؿ االل ر والحري واألمف واالستق ارر,وال ادري اليس التفاث االو قلقا عمى ةغري دموع من ق ارر القمب تنبةق الن جميع من أحببت قبمك ما أحبوني 16 وياػدو الػػزمف سػػا نا انػػد السػػياب اليتحػػرؾ اال القلػؽ الػػت حػػد تعايرطػػ ارد ال ايسػػت يسػػمي زمف فخبت ا ر مف زمف 17 2- القمق من الطبيعة الطايع تلعب دو ار خطي ار ت بنا االاداع ول ت ف نا تزيينيا حسب انها تف يؿ حمي يئري الااحث ام حقت وتافير تو ات, ليست الطايع مط ار وف ار وريحا تتحرؾ واوابؼ تلهب واموا ا تئ ب وارؽ يلوي مسارب الخوؼ والذعاا يعوي وال لاا يناى انها الطايع اال يؼ تتل ر وتتحوؿ الت قاتؿ حتت يتحوؿ الليؿ الزمف ويستحيؿ اعنا مت سدا الت ادو وقتام سوداى تاعث القلؽ وليس زمنا دعا داال الت ال ارح ليس اما السياب طايع امدة ومتحر حسب اؿ طايع تخنق وتقتل دوف رحم وطايع االمطر دال الت اناعاث ورة, والفع ارى ا ر الناس الل للطايع ل نها ت ير قلقه وتتحوؿ الت اعف مت سد ااالل اؿ الت حد تعاير الد تور حسيف ااود اله لت رمز المجهول والوحشة والخوف( 18 ويرى رجا النقاش الميل عذابا لممصير وتفرقا لمغربة والموت 19 54
د. االسدي انت الريى مخيل للسياب متو سا منها حتت ت ساا األرؽ والل وى الت النو,و قبيدة الااب تقرا الرياح تتحدث اف تو سات الباب ما قرعته غير الريح في الميل العميق الباب ما قرعته كفك أين كفك والطريق نا 29 حتت بور النعاس رياحا ات ارت ت قول وصعدت نحوك والنعاس رياح فات ارت تحمل الو رقا 21 فتى ال يقلؽ الفاار حتت ررو الاحر: ولن أنسى بان و ار رغو البحر قمبا هد القمق 22 واستمر القلؽ يحا ت الطايع انت األو ارؽ الساقط مو وا : سقطت فكل وريقة قيةارة مقطوعة األوتار واألنغام 23 و ما يرل الد تور سعيد الورقت اف )الطبيعة االم الرحيمة التي يمجا اليها االنسان حين تقسو الحياة )فدعوها امهم الرحيمة بهم وامتزجوا بها وخمعوا من ذات انفسهم عميها( 24 لذا اات ؿ فتى منها يئدو انسانا يلاس وب الف رور ب السحاا وريؼ اال نح يرل الد تور فواف)تدخل في اغ ار هم ولعل ذلك ارجع الى نزعاتهم االنطوائية (25 لذا و د السياب بورة تحمؿ معادال مو وايا للقلؽ م لما الز رة رقيق والقلب ت داخل م لها رؽ ايف مف تلرؾ وتسحؽ الز رة وتحط مفاارا غير أن التي تحطم قمبا تنةر الزهر مةمه في الف ا 26 واد يف القلؽ ت و ارق تالشى غنائي ومات الصدى 27 ومابين أو ارقه الصامتات وف ؿ الليؿ لئ از قلقا اند الفاار نسيم الميل كاآلهات من جيكور يأتيني فيبكيني بما نفةته أمي فيه من وجد وأشواق 28 واات يخفت الليؿ وطول هو رمز الم هوؿ والوحف والخوؼ وال زى اال ار مف اليو الذي تلتاس ي االفياى ما تس ف االحياى اؿ و اذاب المبير والئرا والموت ظالم الميل أوتار يدندن صوتك الوسنان فيها وهي ترتجف 29 حتت اات ظؿ التين مخيلا ل اال يأكل الرعب منا ال موع إذا ما نظرنا إلى ظل تينة 39 45
و نا تناص ما األديايف مانسليلد( وايليا ات ما ت ت تين حمقاى و وقلػت رااػ الظػ مقلقػ الفاار عيناي تحرقان غابة الظالم بجمرتيهما المتين منهما سقر 31 وحتت سعلات النخؿ مقلق تحمؿ فا الريى من قريتي رعشت لدى النهر خوصا ته وتمين ال تدري أيان تنقذف ويهيم ةغري وهو منخطف 32 وا ار القلؽ ف ينسحب ال ياى: ذهب الت ارب ورن في الميل النباح أو العوا عانقت كفك باليدين الى المقا وذهبت فانسحب ال يا 33 نػػػا تفػػػترؾ الطايعػػػ المتحر ػػػ انبػػػوات العػػػواى والناػػػاح لتخيػػػؼ الفػػػاار ومنهػػػا واعػػػد ا ينسػػػحب األمؿ,اماالقلؽ مف المطر راما يعترض واحد ويقوؿ اليس السياب مف رنت للمطر ونفودت خالدة للمطػر و و فاار المطر ولد ومػات ػت المطػر ونقػوؿ ورامػا ي ػوف رينػا مخطعػا ف السػياب ينلػرد ابػوت متوحػد ماتعػػد اػػف التمػػا ت الػػذاتت ئيػػرا مػػف معابػػري قػػد لػػاس وب اروم يػػوس ال اار(ما ػػدا قولتػػ ػػت قهػػر المرض قد لاس السياب واا موحدا داال الت ال ما متخذا مف الطايع وسيل : في كل قطرة من المطر حم ار او صف ار من أجنة الزهر وكل دمعة من الجياع والع ارة 34 ػالمطر ابػوت ال مػا يتوحػد قػوة تحيػؿ المػوت وال لػاؼ حيػاة واف قطرتػ تعويػذة يتئلػب يهػا الػت مر قػد طلػب اػالموت وانتظػرا ياعسػا مػا قػاؿ ادونػيس لقػد ػر المئنػت( و مػا قػاؿ اػ ار اػد السػياب سطورت اموت (,مف ذا ال دلي والتفظيات يتو س الخوؼ مف مطر ساقط ت الظ أنمكث في ظالم الجو سق المبتل ننتظر متى يتوقف المطر 35 ان يريد ف يتوقؼ ال يسقط الت ايوت اللق ارى الف ايوته مف الطيف 3- القمق من النسا تستمر معاناة الفاار مت ذرة االقلؽ واما الم ارة تزداد توت ار حينما تلقدا وته را وتنػال انػ لحظػ واحدة هت فري العمر وقريا الروح يػؼ يسػتئنت انهػا فػاار حسػاس السػياب لػت ػؿ دقػ 45
د. االسدي ااب يظف يد ا التت تطرؽ واما ؿ نسم واى يظف ارعحتها القادم مهرب مف الم ارة اادا وقػد فػػ لت انػػػد السػػػياب مهيمنػػػ ايػػػرة للقلػػػؽ ونحػػف ادرل اعػػػذااات ر ػػػؿ ي ػػػد نلسػػػ ا مظهػػػر العػػػؽ والم اس المع وال ػروة والايػت ػؿ ػذا الحرمػاف يفػ ؿ تناق ػا انػد الفػاار مػاذا يعطيهػا و يػؼ تقاػؿ اػ و ػت تػرل ام الػ ينعمػوف اػال ارى مػاذا لديػ سػول ال لمػات والفػعر انػ ػذياف الػروح امػا البمت ف المنتظرة الئاعا اان ال لات تظهر لي ت قول حمم صباي اع آ اع حين تم و عمري انق ى وقول ولم أرها هوا كل أشواقي أباطيل ونبت دونما ةمر والورد 36 ا ت سعاد عب تعود ت تناص سياات اخر اوبلها تنقض الواد وما مواايد ا اال األااطيؿ( و يادو الفاار قلقا و و ينتظر رسال طال انتظاري وهي التأتي وتحترق الزوارق والتخوت 37 و ذا يمفت القلؽ ما خطوات حاياات م ؿ حليؼ الريى وحفيف الريح في ةوبك أو وهوهةالميل مشى بين الغصون ولعانقتك عند الباب ما أقسى الوداع 38 ان قلؽ مف الئياب واد اللقاى المرتقب كيف يعتك في زحمة أيامي الطويمة لم احل الةوب عن نهديك في ليمة صيف مقمرة وقول ت النص نلس انه ذنبي الذي لن اغفر 39 ذا يسير فريط ذا رت ليحاسب نلس اقلؽ ويتحرؾ الذنب قلقا ال وادة ي : آ كيف يعتك ياسرحة خوخ مزهرة آ لو عندي بساط الريح لو عندي الحصان الطائر آ لو رجالي كاألمس تطيقان المسير لطويت األرض بحةا عنك لكن الجسور 45
قطعتها بيننا األقدار 49 ذا اات ار ي مزمن االقلؽ ال محدود, وحتت الرسال القادم منها اد ت تقلق رسالة منك كاد القمب يمةمها لوال ال موع التي تةنيه أن يةبا 41 4- القمق من الفنا والرحيل واي قلؽ ا ار مف قلؽ الرحيؿ المحتو واللناى االادي اقاى ل نساف الموت ح ارب مفرا امام و و المنتظر لحظات والمستقاؿ لوادا المرير,ان الواقؼ الت ااب الرحيؿ منتظ ار طرقات الااب لذلؾ المواود الذي ي تى ا داوة ويطرؽ رس البمت واللناى قد قد الزمف ومع قدت طلولت و و االف يلقد االيماف االاقاى وال دول مف الحياة ايف ا دادا وايف احات له رحلوا قد بور الموت وحفا يخاؼ من متت اتت االرر مف ان هيت االتحدي للموت ف)الشاعر باهتمامه بفكرة الموت انما هو يقبل الظروف التي يجد نفسه فيها وفيالوقت نفسه يؤكد الفرق بين الحياة والموت وبذلك فهو يؤكد حقيقة الحياة (42 واالنساف ادوف مناقف ( ولد ليموت(الت حد تعاير ريتا اوض ت تااها اسطورة الموت 43 انظر لهذا الفاار الذي الال الئاي اال حدود ال ماؿ ت مو ا ارعدة وما سقط القل مف يدا حتت اسقط الموت ؿ فتى ي سول الروح جمست عند بابها كسائل ذليل جمست اسمع الصدى كأنه العويل يمهث خمف حائط من حجر ةقيل كان بين دقة ودقة يمر ألف عام وما أجاب العدم الخوا 44 5/ القمق من الصمت تعػػد لمػػ البػػمت مر ػػ از اساسػػيا ة يمػػ ة يعتمػػد اليهػػا الفػػاار ػػت انػػاى الػػنلس األسػػطوري والملحمػػت لقباعدا (السيما قبػيدة ي ػور امػت التػت ظهػرت يهاانابػر التل يػر األسػطوري تقػا منتبػؼ المسػا اػيف المػدر ات والملػا ي الحسػي ي اننػا تعامػؿ مػا واقػا وم ػرد, ولػيس ا م اننػا ف نلهػ تلػؾ المعادلػ مف رير دالوؿ ألف البورة اليم ف ف ت وف م رد رة( 44 وقد و دنا ف الدالوؿ و الداؿ ػت انيػ فػعر الفاار االسطوري تعتمد ابورة واسع الت ملردة البمت ا ؿ ت لياتها ياد الفاار اداي ملحمي ما تاد ملحم ل امش اذ يرعش في ذاك السكون ذلك الصمت سوى قعقة الرعد سوى خفق الخطى بين التالل 46 45
د. االسدي ان الراف دال الت اداي البمت ت رس معنت ديد للم ارة التت ارتاطت االماى وارتدت التانقض تلاس واري و و عؿ الترويض نلس لت الاداي ل تت ل الم ارة ما ان يدو اؿ انت تودي االفا ارت وقد مرحل اقول اعد القعق يتوحد البمت ت بورة ا ار وابلا االاواب التت ارلقت الي في ظمه والدرب دوار ابوابه الصامتة تغمق 47 و و يسرد رة اف الق اربن و ت تلاس ا وااا وا نح اراع تخلؽ اها واف حايات تساىل الحب والدار وتت ار بور مهيمنت البمت ت القبيدة ذاتها صوت يدوي في قالع الريح ياليتك المشا في صمت 48 نا يبؼ الحر الخلي الدال الت الخوؼ لمفت ت بمت دالل الخوؼ والر ا يؼ و و يرل القربن امام وقد ياتت البمت ردة عؿ الت الو ا السياست الباخب والواقا السلطوي العنيؼ الذي يامف اال المو ه لمبلحت, النظا الحا يسير المظا ارت ويرا الفعا ارت ويسخ ر وساعؿ اإلا لمبلحت ل ف تلؾ ال تستلز الفاار يقرؼ منها ويل ؿ اليها نااح ال ب الذي ينطلؽ ت دوى الليؿ, نحف الافر بامتوف مهما زاقنا ومهما بحنا قاؿ السياب: الغرفة موصدة االبواب والصمت عميق وستائر شباكي مرخاة رب طريق 49 الظا ر للعياف ان يخفت الموا ه االرر مف ستاعر فا المئلق وبمت العميؽ م مف يستما الي لل د ارف اذاف ما يقاوالدليؿ قول يتنصت لي يترصد بي خمف الشباك كمزع بستان سود اعطاها الباب المرصود 59 يذ ر ت القبيدة نلسها وي ر البمت من ذاك الموت وتمس بي والصمت عميق لم يبق صديق ليزورك في الميل الكابي والغرفة موصدة االبواب اف السياب ت قلؽ روحت و سدي حتت ما بمت المخيؼ 6 /القمق من الصدى 45
االفياى يرة ترف ت مخاو والبدل واحد مف انلعاالت الطايع الافري والحيواني وال امدة لها تاع ص ابداى ا و ذا مايقلق ي ار الريى تاث اوابلها واالنساف القريب الاعيد الم اور ياث ابداىا,و لها تلعب لعاتها ت اختناقات نلس ال اعرة الخاعل مف اللمح واالفارة حتت البدل الخليؼ يزا م لما يزا البدل الليلت الر يب منها ابوات الموتت يتوقعها ويحسب لها حسااا و نن ت المقارة اف الفاار الت مواد ما العد ول ن قيؿ الي يقلق واعد لما ي مؿ قولت الفعري التت يطمى اليها نن ي د حيات مماتا وممات حياة وم ت سيحا مهفم ت اوابؼ الريى حالما اا ت ازز البدل الذي اات يقلق اي اوقد نتساىؿ مف يتراص للفاار خلؼ الفااؾ اليس ذا قلقا يبنع احس في الصدى برودة الردى اشم فيه عفن الزمان والعوالم العجيبة 51 وقد بور الريى تحمؿ ذلؾ البدل,ل ن لحريؽ ان الياسالنهاعت ايف ذلؾ البدل المخترؽ ل ماؿ ت قول الريح تحمل لي صدى القبالت منها كالحريق من نخمة يعدو الى اخرى ويزهو في الغمام 52 وحينا يتحوؿ بداا الت خالؽ واااث ل مؿة صداي يحيمني شجرة تمص الما يقرع في مداها النسغ 53 7- القمق من الوحدة يبػػنا وحػػدة ررياػػ قسػػت مػػف وحػػدة المعػػري ر ػػيف المحاسػػيف نهػػا وحػػدة قلقػػ تاعػػث األسػػت و ػػو يت ذر الت الداخؿ اؿ يتلرع الت الخارج تار ا اى مف ال ياع والحيرة حتت الااب الذي قلق هو اقول من يخفت بوت وانسدادا والحديث ينقل الت لساف م الد ين آ يا ولدي البعيد عن الديار ويال كيف تعود وحدك ال دليل وال رفيق 54 نها بورة االستذ ار لطلؿ محرو اف يتذ ر م التت تحرس وتخاؼ الي أما ليتك لم تغيبي خمف سور من حجار ال باب فيه لكي أدق وال نوافذ في الجدار 44
د. االسدي ------------------- كيف انطمقت بال وداع فالصغار يولولون يت ارك ون عمى الطريق ويفزعون فيرجعون 55 ن فؼ القلؽ ين ؿ استق اررا واللزع برخت المدوي 8- القمق من الصوت ن ػاد ن ػز ولعلنػا نقػارب البػواب ف الفػاار يخػاؼ مػف البػوت ػدا مػاذا امػؿ اذا سػما بػهيؿ اللرس,انها برخات و ت بوات تناعث مف قلا الحزيف قسمات وجهك من خيالي أين أنت أتسمعين صرخات قمبي وهو يذبحه الحنين إلى الع ارق 56 نها برخات بادق مادامت للع ارؽ العزيز,ول ف ل موقؼ ما قؿقه: كما ينسل نور خائف من فرجة الباب الى الظمما في غرفة سمعت هتافه المجروح يعبر نحوي ألشرفه 57 و ذا االبوات المسموا يرسمها رسما أين جاري أين داري أين آواها أميرتي التي كانت تناولني كؤوس النور فيبصر قمبي الدنيا ويمقاها 58 والا اى قلؽ بوتت ن دا ااا ا لرال خرل تليض نا فعريا حسست االليؿ الفتاعت الحزيف واالا اى ينةال كالشالل من أفق تحطمه الغيوم أحسست وخز الميل في باريس واختنق الهوا بالقهقهات من البغايا 59 واهذا البور المت اورة ينقلنا السياب ت قلؽ اعد قلؽ,ول ينس بوت الذي ي لت الي معاناة خرل ومن مر ي أريد الما وتخنق صوتي الظمآن وهوهة الدجى والما ويعول من بعيد بوق سيارة 69 44
ذاف بوتاف داالف الت قلق اولهما بوت الظمآف الذي يخنق الماىو انيهما اوؽ السيارة ما يخيل ويقلق ر والذي يللت النظر ف السيارة اار الماى وليس الت الت ارب,ان يخلؽ بوات ويقلػؽ منهػا مػا قاؿ ادونػيس النص عنقد لققا وصق ارع بقين فػؾل يتهقدم وأخقر يقنهض( 60 انػ يحمػؿ سػاقي الػت المػوت دوف ف تحم ا باا ار متحديا االمتحاف فعارا واحسر تاا,وقد الال الفاار قلؽ اللئ ما يسػميها ػاؾ در يدا و ذا القلؽ يهز الاني التحتي للئ. 9- القمق من تناق ات الحياة لو اختبرنا المسا ات اوات ماات يؼ نلسر توحدا ت وبؼ الل حيف المها ريف مف القرل واسمع القرى تئن والمهاجرين يصارعون بالمجاديف وبالقموع عواصف الخميج والرعود منشدين 62 ذا لوح حقيقي تاعث القلؽ ت روح ويتوحد ما الناس الاسطاى اللق ارى الااح يف اف لقم العيش اال د والتعب.,و نا يعترض الت مف يقطلوف ال مر خفاف الخطى يعبرون الدروب بال غايةيقطفون الةمار وال يطعمون ابنة جائعة 63 وما قست القلؽ اندا حيف يرل ال ياع مشاعري البريئة فيه كيف يجوع أالف من األطفال ممتفة بآالف الخروق تعربد الريح الشتائية 64 ويعترؼ مب ار الت التحدي ولكن البنادق ما ت ازل عيونها الغ بى تطاردني ألني غير ربي وحد لم اتخذ ربا 65 نا يانسف ال ماد م ا از ل ايوف ت ارقا و و يحمؿ الزمف اري و قرا ولم اعرف من الدنيا سوى أيام أعياد فتحت العين فيها من رقادي لم أجد ةوبا 66 وما ازؿ األمؿ اا للفاار ينتظرا ادا يقولون هذا جناح أبينا وقد عاد بعد الص ارع بزهر 44
د. االسدي بقطر من الطل حتى يطل الصباح 67 ذا رموزا القلق ترس الينس اعدا حتت يخاؼ الوقوؼ ما قار م ياتلع الت ارب ولبست ةيابي في الوهم وسريت ستمقاني امي في تمك المقبرة الةكمى 68 والخوؼ الخوؼ مف فااؾ ايت وستائر شباكي مرخاة رب طريق يتنصت لييترصد بي خمف الشباك 69 وال عشب 79 جردا ال ما وانتهت رحل القلؽ احتمي يعترؼ اها نفسي من اآلمال خاوية وتنتهت رحل الفنافػيؿ اسػاا افػرة قبػيدة اعحػ االفػلؿ والقلػؽ ولػو اسػما ا الػت متػت القلؽ(ل ػاف ياع الحل ما ذاتػ متما يػا لمر ػ األيػوات المػزمف وا ػازا ووحدتػ وخياتػ وقػد مبياا و و يتوحد اعد ااطانا فػع ار ارععػا مػف قلػؽ مسػتدي ورامػا ينػتج اح ػت خ بػ ملاد ػا ف السػياب يانػت سػلين لير ػب ػؿ النػاس يهػا اال الفنافػيؿ قػد ااتػت منلػردة اذاتػ ومر ػ وبػمت وا ػزا و ػت مسػؾ الختػا اتػرؾ لعفػاؽ السياب قولته ت تداايات القلؽ القادم ما ازؿ فعر السياب ر ا خبا للااح يف الهوامش :- 1 -ةورة الشعر مكاوي 257 2 -ق ايا الشعر نازك- 154 3 -تامالت في االنسان-النقاش 31-4 -بدر شاكر-احسان 149 4 -نفسه 145 5 -تامالت-النقاش 31 6 -دع القمق-كارنجي 24 44
44 للاهتسلاا-7 ريصنلا 56 رعشلا ةروة-8 يواكم 257 419-ناسحا-ركاش ردب-9 ناويدلا-19 82-11 ليشانش 9 ناويدلا-12 476 ناويدلا-13 498 ليشانش-14 353 ناويدلا-15 151 ليشانش-16 56 ليشانش-17 59 134-يللاهلا /ةعيبطلا-18 شاقنلا/ تلامات-19 167 ليشانش-29 26 ليشانش-21 25 ليشانش-22 29 ناويدلا-23 92 رعشلا ةغل-24 يقرولا/ 61 ناوشف-ولوبا ةسردم-25 254 ناويدلا-26 83 ناويدلا-27 113 ليشانش-28 94 ليشانش-29 196 هسفن-39 ليشانش-31 132 ليشانش-32 69 ليشانش-33 36 ليشانش-34 8 هسفن-35 ليشانش-36 19--18
يدسلاا.د 45 ليشانش-37 25 ليشانش-38 89 ليشانش-39 88 هسفن-49-41 ليشانش 88 رعاشلاو ةايحلا-42 135-ردنبس 39-اتير-توملا ةروطسا-43 ليشانش-44 16 35-دومك-هسانلاا يف تلااقم-45 ليشانش-46 79 ليشانش-47 99 ليشانش-48 92 ليشانش-49 29 ليشانش-59 69 ليشانش-51 19 56ليشانش-52 28ليشانش-53 ليشانش-54 31 ليشانش-55 32 ليشانش-56 35 ليشانش-57 39 سينودا-58 45 ليشانش-59 54 ليشانش-69 55 ليشانش-61 56 42ليشانش-62 ليشانش-63 41 65ليشانش-64 ليشانش-65 29 ليشانش-66 29
67 -شناشيل 143 68 -شناشيل 19 69 -شناشيل 143 79 -الديوان 712 مصادر البحث 1- االستهالل فن البدايات في النص األدبي ياسين النصير دار الشؤون الةقافية بغداد 1993 2- إقبال وشناشيل ابنة الجمبي-بدر شاكر السياب-منشو ارت دار الطميعة بيروت 1965 3 -بدر شاكر السياب-د ارسة في حياته وشعر -الدكتور إحسان عباس-دار الةقافة-بيروت لبنان ط 3-1972 4 -بدر شاكر السياب/د.عيسى بالطة-دار النهار لمنشر بيروت 1971 م 5 -تأمالت في اإلنسان-رجا النقاش/المؤسسة العربية لمد ارسة والنشر/ط 3 1977 م 6 -التفسير النفسي لألدب-الدكتور عز الدين إسماعيل-دار المعارف النيل 1963 7- ةورة الشعر الحديث من بود لير إلى العصر الحديث/د.عبد الغفار مكاوي/ج 1 8 -د ارسػػػات ػػػت الفػػػعر العراػػػت الحػػػديث-و ػػػؽ المػػػنهج النقػػػدي الػػػديال تي ت منفو ارت الم تا العبري ايروت 0668 امطػػػانيوس ميخاعيػػػؿ/ط 9 -سيكولوجية الشعر ومقاالت أخرى/نازك المالئكة/دار الشؤون الةقافية بغداد 1993 م 19 -شعر بدر شاكر السياب-د.حسن توفيق/المؤسسة العربية لمد ارسات والنشر بيروت 1979 11 -الشعر العربي المعاصر-د.عز الدين اسما عيل-دار العودة-بيروت-لبنان- 1972 12- زمن الشعر ادونيس-عمي احمد سعيد-بيروت ط 1983-3 13 -الغابة والفصول-ط ارد الكبيسي-الكتاب الةاني من شجر الغابة الحجري-بغداد 1989 14 -ق ايا الشعر المعاصر نازك المالئكة ط 2 مكتبة النه ة بغداد 1965 15 -لغة الشعر الع ارقي المعاصر-د.عم ارن خ ير الكبيسي-وكالة المطبوعات-الكويت- 16 -لغة الشعر العربي الحديث مقوماتها الفنية وطاقاتها اإلبداعية-الدكتور سعيد الورقي ط 12 17 -الهيأة المصرية العامة لمكتاب اإلسكندرية 1979 -المةل السائر في أدب الكاتب والشاعر/أبو الفتح يا الدين بن األةير/تحقيق بدوي طبانة مكتبة النه ة مصر 18 -مقاالت في االناسة-كمود ليفي شت اروس-اختارها ونقمها لمعربية الدكتور حسين قبيسي- 1983 بيروت 45
د. االسدي he Split Discontents in Al-Sayyab With a Specific Reference to His Shanashil Ibnat Al-Chalabi Collection (The Antique House of Al-Chalabi s Daughter) Abstract : This study tackles the theme of discontent or anxiety in different senses and variations in Al-Sayyab s poetic works. It also digs deep into the reasons and motives behind the poet s profound feelings of unceasing instability and overwhelming melancholy, constant conflict and latent detachment so dominant in his ouvre. Such feelings would summon to mind an archetypal pattern of a highly-credited poet/philosopher as Abu Al-Ala Al-Ma ari famed for his serene depression, anxiety and sorrow and blindness. Moreover, the study spots light on Al-Sayyab s existentialist feelings of Loss and Sleeplessness, Discomfort and Despair, Death and Nothingness as they are expressed in many of his poetry. Hence, this study handles as a case the poet s Collection entitled Shanashil Ibnat Al-Chalabi (The Antique House of Al-Chalabi s Daughter) in particular claiming such aspects as more prevalent in this Collection than elsewhere; therefore, it is divided into the following sections: 1. Nature Discontents 2. Woman Discontents 3. Loneliness Discontents 4. Time Discontents 5. Nothingness and Despair Discontents 6. Life Discontents 7. Echo Discontents Each is traced in and substantiated with relevant extracts quoted from the abovementioned Collection. 45