Arabpsynet e.Journal N20 - Autumn 2008

ملفّات مشابهة
Microsoft Word - QA-Reliability

Microsoft Word - 55

جملة ميالف للبحوث والدراسات ISSN : اجمللد 4 العدد / 5 جوان 3152 Mila Univ center. Publish. Co.. Social representations of the impact of nigh

Microsoft Word - Sample Weights.doc

Microsoft Word - intégral 2sc exp.doc

Microsoft Word - Q2_2003 .DOC

brochure

Microsoft Word - dériv sc maths.doc

درس 02

التعريف بعلم الإحصاء

I تفريغ مكثف في وشيعة. 1 التركيب التجريبي: L = 40mH وشيعة معامل تحريضها C = 1μF مكثف سعته E = 6V العدة: مولد قوته الكهرمحركة ومقاومتها الداخلية r = 10

تحصن القرار الاداري - دراسة مقارنة

المحاضرة الثانية عشر مقاييس التشتت درسنا في المحاضرة السابقة مقاييس النزعة المركزية أو المتوسطات هي مقاييس رقمية تحدد موقع أو مركز التوزيع أو البيانات

correction des exercices pendule pesant Ter

) NSB-AppStudio برمجة تطبيقات األجهزة الذكية باستخدام برنامج ( ) برمجة تطبيقات األجهزة الذكية باستخدام برنامج ( NSB-AppStudio الدرس األول ) 1 ( الدرس

Microsoft Word - BacCorr2008SVT_WEB.doc

الا سم :... الشعبة :... ورقة عمل للصف الخامس في مادة الدراسات الاجتماعية والتربية الوطنية درس مجلس التعاون لدول الخليج العربية ) طبيعيا ( السو ال الا

المحاضرة الرابعة التكامل المحدد Integral( (Definite درسنا في المحاضرة السابقة التكامل غير المحدد التكامل المحدد لها. ألصناف عدة من التوابع وسندرس في ه

الكيمياء : استعمالات حمض البنزويك الجزء الاول : تحديد النسبة المائوية لحمض البنزويك الخالص C 6 H 5 COOH (aq) + H 2 O (l) C 6 H 5 COO (aq) pk A = logk

8 مادة إثرائية وفقا للمنهاج الجديد األساسي الثامن للصف الفصل الدراسي األول إعداد املعلم/ة: أ. مريم مطر أ. جواد أبو سلمية حقوق الطبع حمفوظة لدى املكتبة

<4D F736F F D20C7E1CACDE1EDE120C7E1E3C7E1ED20E6C7E1DDE4ED>

ثنائي القطب ثنائي القطب س 4 مادة العلوم الفيزيائية الكهرباء مميزات بعض ثنائيات القطب غير النشيطة الجذع المشترك الفيزياء جزء الكهرباء مميزات بعض ثنائيا

Microsoft Word - إعلانات توظيف لسنة 2017

10) série d'exercices chute libre d'un corps solide

6 الجمهورية الج ازي رية الديمق ارطية الشعبية مديرية التربية لولاية الطارف و ازرة التربية الوطنية امتحان البكالوريا التجريبي في مادتي التاريخ والجغ ارف

عناوين حلقة بحث

untitled

Microsoft Word - Excel VBA

المواصفات الاوربية لإدارة الابتكار كخارطة طريق لتعزيز الابتكار في الدول العربية

سلسلة العمل الذاتي لمادة الریاضیات رقم (01) المستوى: 3 ثانوي علوم تجريبية الا ستاذ :عبداالله بالرقي المتتالیات العددیة 1 )المتتالیة الحسابیة التمرین(

serie

<4D F736F F D20E1C7C6CDC920DAE1C7E3C920C7E1CCE6CFC92E646F63>

اسم المفعول

Microsoft Word - e.doc

Our Landing Page

Microsoft Word - ?????? ??? ? ??? ??????? ?? ?????? ??????? ??????? ????????

Microsoft Word - Suites_Numériques_1_sm.doc

Microsoft Word - Access VBA

االبداع في صياغة المواقف المضحكة من خصائص الشخص ذو الذكاء: الفكاهي A. الذاتي B. اللغوي C. العاطفي D. االتصال الذي يتخذ فيه الفرد قراراته بناء على المع

وزارة الرتبية الوطنية امتحان بكالوراي التعليم الثانوي الشعبة: تقين رايضي اختبار يف مادة: الرايضيات اجلمهورية اجلزائرية الدميقراطية الشعبية الديوان الو

Microsoft Word - CO_RT10

دليل ضريبة القيمة المضافة التأجير التمويلي

Microsoft Word - SolutionOOPFinal2011.doc

اململكة العربية السعودية وزارة التعليم العالي جامعة اجملمعة عماده خدمه اجملتمع كليه الرتبية بالزلفي دبلوم التوجيه واالرشاد الطالبي ملخص منوذج توصيف مق

وزارة الترب ة بنك األسئلة لمادة علم النفس و الح اة التوج ه الفن العام لالجتماع ات الصف الحادي عشر أدب 0211 / 0212 األولى الدراس ة الفترة *************

Slide 1

Microsoft Word - tarkiba_kahroub_n1

عمليات التقييم - تقييم خارجي مستقل لوظيفة التقييم في منظمة العمل الدولية

REPUBLIQUE ALGERIENNE DEMOCRATIQUE ET POPULAIRE وزارة التعليم العالي والبحث العلمي Ministère de l enseignement supérieur et de la recherche scientifiq

Our Landing Page

دائرة التسجيل والقبول فتح باب تقديم طلبات االلتحاق للفصل األول 2018/2017 " درجة البكالوريوس" من العام الدراسي جامعة بيرزيت تعلن 2018/2017 يعادلها ابتد

Slide 1

المملكة العربية السعودية م ق س ..../1998

PowerPoint Presentation

استمارة تحويل طالب يتعلم في الصف العادي لجنة التنسيب إلى )التقرير التربوي( استمارة لتركيز المعلومات حول العالج المسبق الذي حصل علية الطالب\ة الذي يتعل

Microsoft Word - new.doc

أكاديمیة الجھة الشرقیة تمارین محلولة:المنطق المستوى : الا ولى باك علوم تجریبیة الا ستاذ: نجیب عثماني p q p : ((- 2 ) 2 ¹ 4 ) q : p عبا

الشريحة 1

طور المضغة

PowerPoint Presentation

عرض تقديمي في PowerPoint

الرقابة الداخلية والرقابة الخارجية

)) أستطيع أن أفعلها(( المادة : لغة عربية الصف و الشعبة: السابع االسم : عنوان الدرس: ورقة مراجعة )) العمل الفردي (( األهداف: أن يجيب الطالب على جميع اأ

les ondes mecaniques progressives cours

1 ère Collège_CE7 Devoir Surveillé n : 1A-S1-Ar 15/10/2010 Page : 1/1 Exercice.1 calculer en écrivant les étapes intermédiaires A = B = 3 +

الــــــرقم الــــقياسي لتكاليف اإلنــــشاءات مــشاريع األبـــــــراج ﺍﻟـــﺮﺑــﻊ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ 2017 )سنة األساس (2013 ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻹﺻﺪﺍﺭ : ﻣﺎﺭﺱ 2018 الـرقم الــــق

تحليل الانحــدار الخطي المتعدد

Microsoft Word - note ipi 11 m 16 fr11new - pdfMachine White free PDF writer from Broadgun Software,

الــــــرقم الــــقياسي لتكاليف اإلنــــشاءات مــشاريع األبـــــــراج ﺍﻟـــﺮﺑــﻊ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ 2017 )سنة األساس (2013 ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻹﺻﺪﺍﺭ : ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ 2017 الـرقم الـــ

P 0103 مؤشر اإلنتاج الصناعي Indice de la Production Industrielle أكتوبر 2017 Octobre 2017 Indice De La Production Industrielle 2017 نوفمبر Novembre 20

Circuit RLC Série/ المتوالية RLC الدارة

مكثف الثالثة الوحدة البوابات املنطقية 1 هاتف : مدارس األكاد م ة العرب ة الحد ثة إعداد المعلم أحمد الصالح

5-

Microsoft Word doc

Microsoft PowerPoint - PRESENTATION ANSEJ - P2 Mr. Mohamed Cherif Boaoud.ppt

. رصد حضور المرأة في وسائل اإلعالم المحلية 2017

الأول في السي شارب((c#للمبتدائين

اجيبي علي الاسئلة التالية بالكامل:

1 درس :

تمرين 1 ص 99 1 )اجب بصحيح أو خطا : ph > log k e أ )يكون محلول قاعديا إذا آان : سلسلة تمارين حول المعايرة HA/ على الشكل : A pk للمزدوجة بثابتة الحمضيةA

تأثير العوامل الحيوية على فسيولوجيا البكتيريا

P 0103 مؤشر اإلنتاج الصناعي Indice de la Production Industrielle ماي 1027 Mai 2017 Indice De La Production Industrielle 2017 Aout 7102 جوان Juin 7102

الذكاء

عرض تقديمي في PowerPoint

WHAT’S NEW

دبلوم متوسط برمجة تطبيقات الهواتف الذكية

حقيبة الدورة التدريبية التخزين السحابي Google Drive حقيبة المتدربة إعداد املدربة : عزة علي آل كباس Twitter 1438 ه

الفصل الثاني

صفوت مصطفي حميد ضهير مدرسة الدوحة الثانوية ب أي خطأ طباعي أو إثناء التحويل من صيغة آلخري يرجي إبالغي به والخطأ مني ومن الشيطان أما توفيقي فمن هللا عرف

Our Landing Page

الحل المفضل لموضوع الر اض ات شعبة تقن ر اض بكالور ا 2015 الحل المفص ل للموضوع األو ل التمر ن األو ل: 1 كتابة و على الشكل األس. إعداد: مصطفاي عبد العز

ammarimaths collège

مقدمة أ- إن البلاغة الفصل الا ول أساسية البحث من كلمة بلغ المعنى وصل المراد وصول رسالة لها كلام تسليمها واحد إلى آخر. و من الا صطلاح هي بلوغ المتكلم ف

التحكم في الجهاز عن بعد باستخدام نظام VNC

MergedFile

الدرس : 1 مبادئ ف المنطق مكونات المقرر الرسم عناصر التوج هات التربو ة العبارات العمل ات على العبارات المكممات االستدالالت الر اض ة: االستدالل بالخلف ا

الاتصال الفعال بين المعلم والطالب

النسخ:

"א א א " א א" א מ boufoulab@yahoo.fr وسيحاول هذا. تعد الاختبارات الارتباطية أدوات هامة لدراسة التصورات الاجتماعية الملخص: المقال إيضاح ماهية هذه الاختبارات وما هي شروطها وتعليماتها ومزاياها وأهم أنواعها الاسكامات المعرفية القاعدية "واختبار" شبكة التداعيات و اختبار" "الخريطة الارتباطية" آاختبار. حيث حاول الباحث إعطاء نبذة عن هذه الاختبارات ودورها في دراسة التصورات الاجتماعية " الكلمات الاساسية اختبارالارتباطالتصور الاجتماعينواة مرآزية. RESUME :Nous essayons, dans cet article, de faire un bref exposé sur les tests associatifs qui étudient les représentations sociales. Nous avons relaté les conditions, les consignes, les avantages et les types de ces tests ; comme le test de réseau d association et le test de schèmes cognitifs de base. On a également donné une brève aperçue sur le rôle joué par ces tests dans l exploration des représentations sociales MOTS CLES test association représentation sociale noyau central. ترجع "الدرما النفسية" (Psychodrame) والتحليل بواسطة الا دوية النفسية ا و التحليل الدواي ي ا لى لحظات تنفيسية ذات وطا ة كبيرة نسبيا. لقد صادف المعالجون المستعملون للتنويم (Hypnose) مشاكل عديدة مع المرضى ففي بعض الحيان يستفيق المريض بعد جلسة التنويم في حالة نفسية ومعاناة شديدة قد تجعل منه عنيفا مع معالجه. لقد تخلى فرويد فيما بعد عن طريقة التنويم القاي مة على التنفيس والا يحاء واتجه ا لى طريقة التداعي الحر حيث وثق هذه المرة في الوسيط اللغوي langage) (Médium du لاستجلاب ذكريات مرضاه. في تقنية التداعي الحر تعطى كل الحرية للمريض في التعبير عن كل ا فكاره في اللحظة التي تخطر له على باله بدون تضييق ولا انتقاء ولا رقابة (Censure) على الشكل ا و المضمون. ا ن سرد الحلم ا و الهفوة (Lapsus) ا و ا ي موقف في الحياة اليومية قد يكون شكل مثير لسلسلة ترابطية وتصورات منبعثة من و"الهوامات" (Fantaisies) "الخيالات" تشبه وهي اللاشعور و"التكثيفات" (Imagos) و"الانطباعات" (Fantasmes) و"التحويلات" (Figurations) و"التصويرات" (Condensations) (Elaborations الثانوية" و"التصميمات (Déplacements).secondaires) وسيتفاعل المريض والمعالج من خلال تلك العلامات والا شكال (Figures) المتلبسة.(Travestis) (Signes) مقدمة ا ن التراث النفسي ثري بالمقاربات النفسية التي اعتمدت على هذا النوع من الاختبارات منها: سيجموند فرويد Freud).S) الذي استعمل تقنية التداعي الحر libre) (Association في علاجه الموسوم ب "التحليل النفسي (Psychanalyse) وكذلك كارل جوستاف يونج Jung) (KG. الذي صمم اختبار "تداعي الكلمات" mots).(association des استعمل س. فرويد في علاجه لمرضاه بين الفترة الممتدة بين 1892 و 1895 الطريقة التنفيسية cathartique) (Méthode التي كانت تستعمل من طرف الا طباء الفرنسيين في مدرسة "سالبتريار" بباريس (شاركو (Liébault ولييبولت Bernheim ومدرسة "نانسي (برنهايم (Charcot وكلمة "تنفيس" (Catharsis) جاءت من اليونانية وتعني "تكفير" (Purgation) و"تطهير" (Purification) ا ما ا صطلاحيا فالطريقة التنفيسية هي وسيلة مباشرة نسبيا لا عادة ا لى شعور المريض العصابي التصورات التي لها علاقة بمعاناته. لقد وضع س. فرويد فرضية مفادها ا ن الوجدانات (Affects) المرتبطة بالذكريات الصدمية (Souvenirs traumatiques) تبقى محبوسة في اللاشعور وتتبدن (Somatiser) في شكل ا عراض هستيرية وتصورات. تساعد الا يحاءات (Suggestions) والاستعمالات اللفظية والجسدية (وضع اليدين على جبهة المريض) المستخدمة في العلاجات التنفيسية على التفريغ الانفعالي émotionnelle) (Décharge لهذه البقايا الذاكرية mnésiques) (Traces والصور المرتبطة بها وفي مرحلة ثانية تمكن المريض من الاستذكار (Remémoration) والتعبير بواسطة اللغة عما ولد لديه الصدمات وسبب له المعاناة النفسية. 122

أ( ب( ج( لقد اهتم العلماء بمختلف مشاربهم بالاختبارات الارتباطية ا و اختبارات الارتباطات اللفظية مثل الا رتباطيون (Associationnistes) والسلوكيون ( مقاربة دلالية sémantique) :(Approche تركيب الدلالات التي تحملها المصطلحات المتداعى بها وتشفير المترادفات (Synonymes) والمتضادات (Antonymes) والاستعارات (Métaphores) والدلالات.(Connotations) ( مقاربة مضمونية thématique) :(Approche تكوين مجموعات تصنيفية تسمح بتصنيف المصطلحات المتداعى بها وفق المضامين والمضامين الفرعية (Sousthème) وحساب تواترها وتساوقها (Cooccurrence) وتشتتها (Dispersion) وعلاقة التقابل.(Conjonction) ا و الربط (Opposition) ( مقاربة مفرداتية lexicale) :(Approche النسبة ا فعال/صفات والمصطلحات الا كثر شيوعا والسيولة اللفظية verbale) (Fluidite ونسبة عدد المصطلحات المختلفة مع العدد الا جمالي للمصطلحات (5) المتداعى بها. 6 أنواع الاختبارات الترابطية: يذكر ف. جودلي (1965 Jodelet,.F) ا ربعة ا نواع قاعدية ناتجة عن تقاطع محكين ثناي يين binaires) :(Deux critères أ محك العدد nombre) :(Critère de هنا قد يطلب من الشخص في التعليمة ا عطاء ا جابة واحدة ا و عدة ا جوبة لهذا نتكلم هنا عن نوعين من التداعي :(Association) التداعي البسيط simple) :(Association نحصل في هذه الحالة على عدد من ا جابات يساوي عدد الا شخاص لا ننا نطلب من كل شخص ا ن يعطينا ا جابة واحدة. التداعي المتعدد multiple) (Association ا و ا حيانا "التداعي المستمر" continue) (Association في هذه الحالة يحدد عدد الا جابات المطلوبة من الشخص حيث نتمكن من ا حداث انسجام في ا جابات المجموعة كلها من الا شخاص وقد يحدد هذا العدد قبليا ا و بعديا ففي التحديد القبلي يطلب من الشخص غالبا ا عطاء 3 ا و 5 ا جابات ا ما في التحديد البعدي فنختار نحن العدد "ن" المشترك في ا جابات الا شخاص ) يا (6) يكون كل واحد من الا فراد ا جاب على الا قل "ن" ا جابة فما فوق)..(Béhavioristes) 1 مبادئ الاختبارات الترابطية: تعد الاختبارات الارتباطية ا دوات هامة لدراسة التصورات الاجتماعية (1) بكيفية اقتصادية (زمنيا وا داتيا) وتقوم هذه الاختبارات على مبدا "التداعي بالكلمات" mots) Association ).تقوم de هذه الاختبارات على مبدا عام يتمثل في ا يجاد رابط بين المح رض والمحر ض (Inducteur et.induit) يكون المحرض (Inducteur) المسمى ا يضا مثير (Stimulus) في الغالب مصطلح (Terme) ا و سنتاغم (Syntagme) وقد يكون "صورة" (2).(Image) 2 أسس الاختبارات الارتباطية: (3) تقوم هذه الاختبارات على فرضية عن وجود روابط (علاقات) دلالية (Sémantiques) ومفرداتية (Lexicaux) وترادفية (Synonymiques) ومرجعية (Référentiels) وتماثلية (Symbolique) ورمزية (Taxinomiques) وتصنيفية (Analogiques) بين الكلمات والتصورات. 3 4 5 يبدا هذا النوع من الاختبارات بسو ال يقترح فيه على الشخص قول (ا و كتابة) بدون تفكير لمدة طويلة كل الكلمات التسميات (Désignations) ا و العبارات ا و الا وصاف التي تتبادر ا لى ذهنة ا مام مصطلح مثير ا و محر ض. وتعتبر الترابطات الناتجة ا و المصطلحات المحر ضة (Termes (Elaborés تلقاي ية وعفوية وتصدر بصورة استجابية.induits) réactivement) وتكتسي هذه الترابطات بعدا ا سقاطيا لا ن الكلمة المثيرة stimulateur) (Mot ليست جملة ا و سو ال محدد ويمكن لكل واحد ا ن يفسرها حسب ا طار تفكيره الخاص به. يتراوح عدد الكلمات المتداعى بها في العموم بين 3 و 6 كلمات ويذهب بعض المختصين ا لى طلب عدد معين من التداعيات (الترابطات) والبعض الا خر يطلب عدد ا كبر والبعض لا يحدد عدد الكلمات التي يجب التداعي بها. تعليمة الاختبارات الترابطية: تتمثل التعليمة النموذجية في طلب من الا شخاص ا ن يعطوا لفظيا ا و كتابيا الكلمة ا و الكلمات التي تتبادر مباشرة ا لى ذهنهم لما تقدم لهم لفظيا ا و كتابيا الكلمة المثيرة (المحرضة) وتسمى الكلمات التي يقدمونها (4) "الكلمات المحر ضة" induits) (Mots ا و "الاستجابات".(Réponses) مزايا الاختبارات الارتباطية: استعمال هذه التقنية سهل ويسمح بالحصول على قاي مة من الكلمات التي تعد النسق التصنيفي لتصور معين (Système catégoriel d'une.représentation) غايات وأهداف الاختبارات الارتباطية: ا ن تحليل النتاي ج يهدف ا لى معرفة ا كثر لطبيعة وبنية الترابطات بواسطة: ب محك الا لزام contrainte) :(Critère de يشرطه (Contrainte) هنا قد يوجد ا و لا يوجد في التعليمة ا لزام الفاحص على نوع الا جابات. وقد يكون الا لزام هنا ذو طابع نحوي (يطلب ا ن تكون التداعيات "صفات" (Adjectifs) ا و ا فعال (Verbes) ا و ا سماء.(Noms) وقد يكون الا لزام ذو طابع دلالي: "ا جب بكلمات لها معنى مضاد" ا و "ا جب بكلمة تدل على شعور ا و انفعال". وقد يكون الا لزام ذو طابع استبدالي (Substitution) ا و حذفي (Imputation) مثل "ا جب كما تتوقع ا ن يجيب هذا ا و ذاك الصنف من الا شخاص". عندما لا يكون هناك ا لزام ظاهر في التعليمة نتحدث عن تداعي حر libre) (Association وفي حالات وجود الا لزام في التعليمة نتحدث عن "تداعي ضيق" restreinte).(association ا ذن توجد عندنا ا ربع ا نواع تقنيات ارتباطية قاعدية: 123

النوع 1 تداعي حر بسيط simple) :(Association libre استجابة واحدة بدون ا لزام. النوع 2 تداعي حر مستمر continuée) :(Association libre عدة ا جابات وبدون ا لزام. 7 خطوات تحليل التصورات الاجتماعية: عناصر التصور الاجتماعي ليست كلها متكافي ة بنيويا والتصور الاجتماعي ليس تراكم (تكتل غير منظم لمكوناته) بل يحتوي على بنية.(Structure) ا شار ا بريك (1994 (Abric,,1993 ا لى وجود نسقان في التصور (12) الاجتماعي هما: النسق المركزي والنسق الطرفي. أولا النسق المرآزي central) :(Système ا خصاي صه: تتضمن التصورات الاجتماعية نواة مركزية central) (Noyau لا ن التصور الاجتماعي هو تظاهر للفكر الاجتماعي sociale) (Pensée وفي كل تفكير اجتماعي يوجد عدد من المعتقدات المولدة جماعيا (Historiquement والمحددة تاريخيا (Collectivement engendrées) déterminées) التي لا يمكن التساو ل بشا نها (دحضها) لا نها تشكل ا سس لا ساليب حياة ولا نها تتضمن هوية وديمومة جماعة اجتماعية معينة. تضمن النواة المركزية انسجام واستقرار التصور الاجتماعي وتتكون النواة من عدد صغير من العناصر (كل الحالات المعروفة جيدا ا ثبتت (13) وجود ا قل من 6 عناصر وفي الغالب يوجد عنصران). ا ن ا حسن طريقة لتحديد طبيعة ووظيفة هذه العناصر هو القول با نها تساعد على ا جراء تصنيف للنماذج المحصل عليها. ا ن وجود هذه العناصر ضروري لوضع النموذج ضمن الفي ة التصورية التي ينتمي ا ليها وغياب هذه العناصر يكون كافيا لعدم ا دراج النموذج (Spécimen) ضمن هذه الفي ة. بمعنى ا ن النموذج لا يصبح ممثل نموذجي للتصور ا لا ا ذا ميزته عناصر النسق المركزي للتصور. ب وظاي ف النسق المرآزي: يرى ا بريك (2001 (Abric, ا ن النسق المركزي يلعب ثلاثة وظاي ف ا ساسية بمعنى ا نه يحدد ثلاثة ا شياء: دلالة التصور: الوظيفة التوليدية génératrice).(fonction التنظيم الداخلي للتصور: الوظيفة التنظيمية (Fonction.organisatrice) استقرار التصور: الوظيفة الاستقرارية (Fonction.stabilisatrice) ج مكونات النسق المرآزي: يعرف النسق المركزي تمايزا داخليا interne) (Différenciation ففي بعض الا حيان لا تكون العناصر المكونة له متكافي ة ويمكن تمييز نوعان من العناصر: عناصر ذات ا ولوية prioritaires) :(Eléments هي عناصر قاي مة بذاتها ولا يتطلب وجودها شروط. عناصر تابعة adjoints) :(Eléments هي عناصر لا قيمة لها ا لا ا ذا ا ضيفت ا و ا لحقت بالعناصر ذات الا ولوية. ثانيا النسق الطرفي périphérique) :(Système هناك نوعان من العناصر الطرفية وهما: (Eléments périphériques) النوع 3 تداعي ضيق بسيط simple) :(Association restreinte ا جابة واحدة مع ا لزام. النوع 4 تداعي ضيق مستمر (7) :continuée) عدة ا جابات مع ا لزام. (Association restreinte ومن بين هذه الا نواع الا ربعة نجد النوع الثاني: "تداعي حر مستمر" continuée) (Association libre هو الا كثر شيوعا واستعمالا عند دراسة التصورات الاجتماعية فهذا النوع الثاني يلعب دور ا ساسي في مختلف (8) الطرق لمع لمة النواة المركزية. ا لى جانب هذه الا نواع الا ربعة توجد ا جراءات ا خرى نادرا ما نصادفها في دراسة التصورات الاجتماعية لكن با مكانها ا ن تكون نافعة لا هداف معينة في البحوث. ويمكن ذكر 3 ا نواع من هذه الا جراءات وهي: أ التداعي الا جباري forcée) :(Association في هذه الطريقة تقدم للشخص مجموعة من المصطلحات مثلا 12 مصطلح ويطلب منه ا ن يختار ا جابته ا و ا جاباته من ضمن هذه المجموعة. وتفيد هذه التقنية في ضبط دقيق لمجموعة الا جابات الممكنة سواء على صعيد العدد ا و المضمون. وفي هذه الطريقة يمكن الاهتمام بتوزيع الاختيارات وبالا خص هرمية التواتر fréquence) (Hiérarchie de ومن هذا الجانب تعد هذه التقنية جيدة لا ظهار الانتظام القولبي stéréotypique) (Régularité ا و الانتظام النموذجي prototypique) (Régularité غير ا ن الاستعمال المسبق لمجموعة الا جابات قد يعرض النتاي ج للخطا سواء بالاستقراء (Induction) (حيث ا ن وجود بعض المصطلحات قد يو دي ا جراء استقراء بمعنى ا نه انطلاقا من مصطلح موجود تبرز التداعيات) ا و بالحذف (9) (Elision) (بسبب غياب بعض المصطلحات). ولتفادي هذا النقص ا و الخطا يستحسن قبل وضع قاي مة من المصطلحات ا جراء محاولات ا ولى (استبيان ا ولي) ومقالات حتى يتمكن الباحث من جمع العدد الكافي والمتكامل من المصطلحات. ب التداعي بالجمل phrase) :(Association en في هذه التقنية تقدم للشخص جملة تحتوي على فراغ ويطلب منه ا ن يملا هذا الفراغ سواء بحرية(يختار هو الكلمة الناقصة) ا و تقدم له قاي مة معدة سلفا يختار منها الكلمة التي يملا بها فراغ الجملة. وفي الواقع هذه التقنية هي تقنية استعمال السياق (Manipulation du (10) contexte) ويمكن ا ن نعتبرها شكل من التداعي الضيق. ج التداعي المتسلسل chaîne) :(Association en التداعي هنا هو عبارة عن تسلسل منطقي (Concaténation) لتداعيات بسيطة بحيث تصبح الا جابة الا ولى مثيرا للا جابة الثانية وهذه الا خيرة تصبح مثير للا جابة الثالثة يشبه نفس الشيء مع الاستجابات اللاحقة. هذا التداعي المتسلسل النسيج (Trame) كما ا ن تقنية "الخريطة (11) الارتباطية" associative) (Carte مشتقة من هذا النوع. مجلة شبكة العلوم النفسية العربية: العدد 20 خريف 2008 124

28 شبكة التداعيات (16) :(Réseau d'association) مصممها: ا نا ماريا سيلفانادي روزا rosa) (A.M. Silvana de وهي متحصلة على دكتوراه فلسفة ا وروبية حول "التصورات والاتصال" من جامعة روما "سابيانزا" (Sapienza) ا يطاليا. ولقد وضعت روزا هذه التقنية سنة 1995. الهدف من التقنية: اكتشاف بنية ومضامين ومو شرات القطبية والحيادية والقولبات في الحقل الدلالي المرتبطة بالتصورات الاجتماعية. حدود التقنية: ا ن استعمال هذه الطريقة ليس في المطلق بل لابد ا ن يشفع بطرق ا خرى. ا ن حدود هذه التقنية هي ا نها تكشف فقط عن بعض المظاهر الدلالية والتقييمية المتعلقة بتصور معين ا و مجموعة من تصورات الموضوع المرتبطة فيما بينها. التعليمية وخطوات التطبيق: شي د "شبكة تداعيات" حول عبارة "التربية الا سرية" المقدمة في مركز كل صفحة من الصفحات التالية. قم بكتابة كل الكلمات (صفات ا و ا سماء) التي تا تي ا لى الذهن انطلاقا من هذه العبارة. قم بهذه العملية بسرعة وبحرية بالتحرر من ا ي ا لزام وذلك بوضع الكلمات ا و التفرعات بين الكلمات باستعمال كل المساحة المحيطة بالكلمة المثير (الكلمة الا ساسية). في كل مرة تضع كلمة رقمها حسب ترتيبها الذي جاءت عليه في ذهنك. تحليل معطيات الشبكة الارتباطية: مضامين وبنية الحقل الدلالي: عناصر طرفية منشطة بقوة suractivés) :(Eléments تبدو ظرفيا ظاهرة بقوة لدرجة ا نها تظهر منذ التحليل الا ول كعناصر منظمة (Organisateurs) وتبدو مركزية. عناصر طرفية عادية normaux) (Eléments (ا نظر الشكل 1). مرآزية عناصر التصور الاجتماعي (éléments d'un RS) (centraux) طرفية (périphériques) أولوي Prioritaire) الشكل تابع (Adjoint) منشط بقوة (Suractivé) عادي (Normal) 1) أنواع عناصر التصور الاجتماعي 8 أهم الاختبارات الارتباطية: نقدم فيمايلي ثلاث اختبارات ارتباطية شاي عة الاستعمال في مجال دراسة التصورات الاجتماعية وهي كالا تي : 18 الخريطة الارتباطية associative) :(carte ) 1994 وتعتمد على سنة Abric) (JC. صممت من طرف ا بريك منهجية "التداعيات الحرة". وتختلف طريقة "الخريطة الارتباطية" عن طريقة "شبكة التداعيات" في كون ا ن التفرعات بين الكلمات والترابطات بين السلاسل الارتباطية تنتج بصورة حرة من طرف الا فراد في طريقة "شبكة التداعيات" ا ما في طريقة "الخريطة الارتباطية" فالسلاسل الارتباطية مستحثة (Incitées) من طرف المجرب (Expérimentateur) الذي يطلب سلسلة ثانية من التداعيات انطلاقا من الا زواج المشكلة من المثير الحاث وكل كلمة من (14) الكلمات المتداعى بها في الا ول. تتم تقنية الخريطة الارتباطية على مرحلتين: ففي المرحلة الا ولى تنتج تداعيات حرة انطلاقا من كلمة حاثة (مثيرة) وبعد جمع ا زواج التداعيات يطلب من الشخص ا نتاج سلسلة ثانية من التداعيات لكن هذه المرة انطلاقا من الا زواج (يحتوي كل زوج على الكلمة المثير الا ول وكل كلمة من كلمات التداعي الا ول في المرحلة الا ولى). يوضح ا بريك طريقة تحليل الارتباطية فيقول: <<يمكن ا جراء نفس التحليل الذي نقوم به في التداعي الحر فالتداعيات الا ولى ثم مجموع السلسلة الا ولى والسلسلة الثانية وا خيرا مجموع التداعيات كلها ومو شرات (15) التواتر والرتبة ومعامل الارتباط>>. بمعنى ا خر يمكن ا جراء عمل خاص ومكمل على السلاسل المنتجة ويكون هدف هذا العمل ما يلي: معلمة وتحليل مجموع الروابط ذات الدلالة عن طبيعة تصور الشخص. ونقصد بمعلمة "المصطلحات الا ساسية" ا ي المصطلحات المنظمة للروابط ذات الدلالة ا و التي تتدخل في تحويل دلالة مختلف السلاسل. تحتوي هذه الطريقة على ا يجابية تتمثل في معلمة مضمون ودلالة التصور وكذلك ا نها يمكن ا ن تطبق فرديا ا و دماعيا. بالا جابة على التعليمة العامة الا ولى ي حث الشخص على ا جراء تداعي لكل الكلمات التي تا تي ا لى عقله بالنسبة للكلمةالمثير الموضوعة في مركز الورقة (موضوع التصور). تسمح هذه التعليمة باستخراج مضامين حقل التصور من خلال الكلمات المتداعية بالمثير والموضوعة بكل حرية على سطح الورقة. ا ن حث الشخص على سيرورة تداعي سريعة وتلقاي ية يساعد على ا براز ليس فقط الكلمات التي تخضع منطقيا لقواعد سيرورة التداعي وا نما ا يضا ا براز المضامين الرمزية التي تنشطها الكلمة المثير من خلال تداعيات ا كثر مباشرة. وتسمح المعطيات النصية المحصل عليها بشبكة التداعيات وبواسطة استعمال تقنيات التحليل متعددة الا بعاد با ظهار ليس فقط مضامين وا نما ا يضا بنية حقل التصورات بمعنى تنظيم الدلالات وفق ا بعاد بنيوية قد تمدنا بتفسيرات عن وضعية المجموعات ا و المجموعات الفرعية من الا شخاص الذين ساهموا في بناء هذا المحور العاملي ا و ذاك. ترتيب ظهور الكلمات: بالاعتماد على نتاي ج علم النفس المعرفي حول زمن الاستجابة اللفظية وسرعة التداعي يمكن استعمال "ترتيب الظهور" كمو شر على ا مكانية (17) الوصول ا لى الا جابة النموذجية. protototypique).(accessibilité ويلاحظ ا حيانا في الكتابات ميل ا لى الخلط بين ا ولوية ظهور الكلمات ومحك الا همية. ا ن سرعة التداعي لا تدل فقط على التعبير عن قوة ارتباط التداعي وا نما ا يضا ا لى ا مكانية وصوله ا لى قدر كبير من الا جماع النموذجي (وهكذا وفق هذا التصور الكلمة المتداعية بصورة مشتركة ليس بالضرورة الكلمة الا كثر ا همية عند الشخص وا نما هي الا كثر تقاسما اجتماعيا). 125

ويتراوح هذا المو شر بين (1) و(+ 1 ): ا ذا كان (N) بين (1) و( 0,05 ) (يمكن تشفيرها بالرقم 1) وهذا يدل على ا ن القليل من الكلمات ذات ا يحاء محايد (حياد ضعيف). ا ذا كان (N) بين (0,04) و(+ 0,04 ) (يمكن تشفيرها بالرقم 2) وهذا يدل على ا ن الكلمات المحايدة تتجه ا لى التساوي مع مجموع الكلمات الا يجابية والسلبية معا (حياد متوسط). ترتيب ا همية الكلمات حسب الفرد: لكي نجعل "ترتيب الظهور" ا قل التباسا مع محك "ترتيب الا همية" نقوم با ضافة تعليمة تطلب من الشخص با ظهار ا همية كل كلمة. وتفادي خلط الا شخاص بشا ن الترقيم المزدوج للكلمات (ترتيب الظهور وترتيب الا همية) نطلب منهم "ترتيب الا همية" في ا خر التطبيق. (من المطلوب استعمال مثال تفسيري لكل خطوة من خطوات الا جراء لا ن تطبيق التقنية بدون ا مثلة يو دي ا لى خطا في فهم المطلوب). ا ن ترتيب كل كلمة حسب ا هميتها هي مهمة تقييمية تطلب سيرورة معرفية ذات طبيعة ا كثر عقلانية والسرعة التي نسجل بها ترتيب ظهور الكلمات. التشعبات والترابطات: يستعمل التشعب والترابط لا عادة تكوين نسيج نص بين الكلمات وكمصدر لجعل الدلالة ا قل غموضا. في شبكة التداعيات يطلب من الشخص ا يضاح وكشف التشعبات بين الكلمات ا و الترابطات الممكنة بين الكلمات ا و مجموعات الكلمات المتداعية والموجودة ضمن الحيز الدلالي للكلمةالمثير. وتسمح هذه التعليمة في وضع مساق للكلمات المتداعية في سلاسل الكلمات حسب تشكل المجموعات في الحقل الدلالي الصادرة مباشرة عن الا شخاص (وليس عن طريق الا جراءات الا حصاي ية) وهذا يسمح با عادة تشكيل نسيج نص انطلاقا من الكلمات المتداعية بالا نفراد. ولقد اتضح ا ن نسيج النص هذا ولو كان محدودا بتشعبات ذات كلمات قليلة ا و با رتباطات بين مجموعات من الكلمات هو مصدر هام لجعل دلالة الكلمات متعددة المعاني ا قل غموضا. تقليص هذا الغموض ليس ضروريا لما تستعمل قواي م ا ولية من الكلمات على ا نها معطيات نصي ويصبح هذا التقليص للغموض مهما وضروريا لما يتجه ا لى خلق نص انعكاسي (MétaTexte) عن طريق وضع ا صناف. مو شر التقطب والحياد: يستعملان لتقييم الاتجاه الضمني في الحقل التصوري. تتنبا شبكة التداعيات بجمع وحساب مو شر للتقطب والذي يعد كقياس لمكو ن التقييم والاتجاه الضمني لحقل التصورات ومو شر حياد كقياس للتحكم والضبط. يطلب من الا شخاص ا ن يعطوا لكل كلمة تقطب بوضع الا شارة (+) () ا و (0) وهذا حسب الدلالة الا يجابية ا و السلبية ا و المحايدة التي يعطيها الشخص للكلمة. ولتقدير التقطب على ا ساس العدد الا جمالي للكلمات المتداعية عند كل شخص (هذا العدد متغير نظرا لحرية الا فراد في التداعي بكل الكلمات التي يريدونها) تم ا يجاد مو شرين ا حصاي يين خاصين هما: عدد الكلمات الا يجابية عدد الكلمات السلبية مو شر التقطب (P) = العدد الا جمالي للكلمات المتداعية ويتراوح المو شر "P" بين (1) و (+1) ا ذا كان (P) بين (1) و( 0,05 ) (يمكن تشفيرها بالرقم 1) فهي تد ل على ا ن معظم الكلمات ذات ا يحاء سلبي. ا ذا كان (P) بين (0,4) و (+0,04) (يمكن تشفيرها بالرقم 2) فهي تدل على ا ن هناك اتجاه متساوي للكلمات الا يجابية والكلمات السلبية. ا ذا كان (P) بين (+0,4) و(+ 1 ) (يمكن تشفيرها بالرقم 3) فهذا يعني ا ن معظم الكلمات ذات ا يحاء ا يجابي. مو شر الحياد (N) = عدد الكلمات المحايدة (عدد الكلمات الا يجابية + عدد الكلمات السلبية) العدد الا جمالي للكلمات المتداعية ا ذا كان (N) بين (+0,04) و(+ 1 ) (يمكن تشفيرها بالرقم 3) وهذا يدل على ا ن معظم الكلمات ذات ا يحاء محايد (حياد مرتفع). وتكمن ا همية هذه القياسات في كونها ا نتجت انطلاقا من تقييمات الا شخاص لا نفسهم وليس بعد تحليل تصنيفي بعدي يقوم به الباحث. يمكن استعمال هاذين المو شرين كمتغيرات لتمييز مجموعات الا شخاص كما يمكن ا سقاطهما على محاور عاملية تحدد بواسطة تصورات الا فراد على كلمات مثيرة ا خرى. با مكان هذا التحليل الذي يتبنى مقاربة متعددة المنهجية ويتم على عدة مراحل ليس فقط ا ن يكون مفيدا في القراءة المتقاطعة للتصورات الناتجة عن مختلف الكلمات المثيرة وا نما ا يضا دراسة الكيفية التي تو ثر بها مو شرات التقطب ا و تكون على علاقة بالمعطيات المستخرجة مثلا عن طريق استبيان. يمكن حساب مو شرات التقطب والحياد ا يضا بواسطة ترتيب الكلمات من ا ول ا لى ا خر كلمة متداعية. ومن هنا يمكن ا عادة تشكيل الاتجاه الزمني لنموذج الا يحاءات التي تولدها الكلمة ا و المثير البصري مثلما هو الحال مع تتابع التداعيات. مو شرات القولبة: يستعمل كقياس فارقي للقاموس المرتبط بموضوع التصور. هناك معلومة هامة تخص النسبة الفارقية في القاموس الذي تذكره كل مجموعة ويكون له علاقة بموضوع التصور. ا ذا افترضنا وجود علاقة لفظيةدلالية هامة واختلاف موضوع التصور على مستوى المعنى والصفات والاستحضار ا ذن يمكن افتراض ا ن القياس الناتج من العلاقة بين الكلمات المختلفة ومجموع الكلمات هو مو شر عن "القولبة". ويشتق هذا القياس (يرمز له بالحرف Y) من الحساب التالي: 100 عدد الكلمات المختلفة المتداعية من طرف كل مجموعة = Y العدد الا جمالي للكلمات المتداعية من طرف كل مجموعة وا ذا افترضنا ا ن نفس الشخص لا تتداعى عنده نفس الكلمة ا ذن فالعدد الا جمالي للكلمات المختلفة يساوي العدد الا جمالي للكلمات المتداعية ومن هنا فهذا القياس (Y) لا يصلح لكل الا شخاص وا نما بتقسيم عدد الكلمات المختلفة المتداعية من طرف المجموعة على العدد الا جمالي للكلمات المتداعية من طرف المجموعة. وهذا يمثل السجل اللفظي العام المستحضر 126

لموضوع التصور.وقبل البدء في الحساب نقوم بتقليص الا شكال اللفظية المتكافي ة باستعمال ويتم ذلك با رجاع الكلمات ا لى شكلها المذكر المفرد وتحويل الا فعال والا سماء ا لى نعوتها المناسبة... ا لخ). ولجعل قيمة هذا المو شر الجديد (Y) تتراوح بين (1) و(+ 1 ) (وليس على سلم متدرج في 100 درجة) وللتا كد من ا ن القيمة (+1) هي ا على قيم القولبة (وليس العكس) تحول القيمة المحصل عليها ل (Y) بواسطة الصيغة الا تية: http://www.europhd.psi.uniromal.it/main/main.htm.researcho nline/euroskycompass ويسمح هذا البرنامج بجمع القواي م المنفصلة من الكلمات المرتبطة بالمثيرات (خطوة خطوة في اللغة الا صلية للتحليل وا يضا بالا نجليزية لخلق بنك معطيات موحد عبر الدول) ويقوم ا يضا بجمع كل التشعبات والارتباطات وترتيب الا همية وا شارة التقطب. تطبيق شبكة التداعيات في مختلف البحوث: مختلف استراتيجيات تحاليل المعطيات استعملت شبكة التداعيات لا ن با مكانها كشف الا بعاد الضمنية في التصورات الاجتماعية وهذه الا بعاد ا قل ارتباطا برغبة في الا جابات وبنواة التصور خاصة لما ترجع الكلمة المثيرة ا لى موضوع اجتماعي غامض. يجب عند استعمال عدة تقنيات لتحليل البيانات ا ن يكون ذلك خطوة خطوة ويسترشد في كل مرة بفرضيات وا هداف خاصة متفاعلة بين التقنيات المستعملة والنتاي ج المنتظرة. التفسير العرضي للنتاي ج المشتقة من مختلف استراتيجيات تحليل المعطيات: ا ن ا جراء تقييم عام لا طار النتاي ج المحصل عليها بمختلف استراتيجيات تحليل المعطيات يجعلنا نلاحظ ا ن النتاي ج المتحصل عليها بواسطة برنامج س ب س س SPSS تو كد الفرضيات المتعلقة بالمكونات التقييمية الكامنة ضمن التصورات الاجتماعية التي تخص موضوع معين. ا ظهرت تقنيات التحليل المستعملة انطلاقا من معطيات محصل عليها من خلال شبكة الارتباطات التفاعل الموجود بين المعطيات وتقنيات التحاليل التي تعطي الا همية من جهة للمظاهر الخاصة بالمضمون وبنية الحقل التصوري (SPadT) وتنظيمها في عناصر مركزية وطرفية (Evoc (2000 ومن جهة ثانية لدينامية الخطاب الكامن في مختلف ا دوار ووظاي ف الا صناف النصية An).(Disc ا ن التفسير الذي تقدمه تعددية التقنيات التقييمية ا كثر ثراءا من التفسير الذي ينتج عن استعمال تقنية واحدة. ا ن ا همية استكشاف مختلف استراتيجيات تحليل ومقارنة خصوصيات وحدود كل تقنية تجبر الباحث على تجريب ا دوات تصميم ا خرى موجودة في الوقت الراهن لتحليل المضمون. صدق تقنية شبكة التداعيات من خلال التقاطع مع تقنية الخريطة الارتباطية ل :Abric [ 2Y 100 1] (1) ويسمح لنا هذا الحساب بتمثيل النتاي ج بواسطة مخطط وذلك حسب مو شرات التقطب والحياد والقولبة. الا جراءات المتبعة لتشفير البيانات النصية: طريقة شبكة التداعيات مقارنة با يجابيات الطرق التي تتطلب مهمة حرة ومشوقة للا شخاص هي عمل شاق في التشفير ومعالجة البيانات. وفيما يلي عرض ا جمالي وسريع وبالترتيب لمختلف خطوات ومراحل التشفير وتحليل البيانات. لتشفير البيانات (النصية والعددية) المحصل عليها بواسطة شبكة التداعيات وضعت "قاعدة معلومات" لكل شبكة انطلاقا من كل كلمة مثيرة بشكل يمكن من تسجيل كل المعلومات المحصل عليها على بطاقيات مختلفة كما يلي: الكلمات المتداعيات: ترتب حسب ترتيب ظهورها ويسجل ا مام كل كلمة التقطب (موجب سالب ا و محايد) الذي يعطيه الشخص. ا التشعبات بين الكلمات. ب الترابطات بين مجموعات الكلمات. بواسطة هذا الا جراء كل شخص يسجل في ثلاث قواعد معلومات données) (Bases des مختلفة لكل كلمة من الكلمات المثيرة. وا ذا كانت قاعدة المعلومات التي تحتوي على قاي مة كاملة للكلمات المعدودة فردا فردا حسب ترتيب ظهورها وفي نفس الوقت حسب العلامات الخاصة بالتقطب تشكل مدونة المعطيات الا ساسية للتحليلات فا ن البطاقيات المتعلقة بالتشعبات والارتباطات بين مجموعات الكلمات تستعمل لجعل دلالة الكلمات متعددة المعاني ا قل غموضا. كما تساهم بطاقية التشعبات وبطاقية الترابطات (ا عطاء لكل كلمة التقطب المناسب لها) في حساب "التساوي عدم التساوي" المشتقان من المجموع الجبري المحسوب على ا ساس العلامات التي تعطى للكلمات المدرجة ضمن السلاسل الدلالية. لمعرفة "التساويعدم التساوي" داخل التشعبات والارتباطات نقوم بمقارنة كل كلمة مع كل الكلمات اللاحقة في نفس التشعب (انطلاقا من الكلمة المتداعية الا ولى ثم الكلمات اللاحقة وفق الترتيب التتابعي الداخلي للتشعب ا و الارتباط). لقد قامت "دي روزا" بتطوير برنامج تحليل معطيات على الانترنت وهو مشتق من شبكة الارتباطات التي تضم عدد متنوع من التقنيات. ا لحقت هذه الا داة بقاعدة معطيات تستعمل تكنولوجية 4D على موقع الانترنت ل: European Ph. D. on Social Representation and Communication. ما يميز شبكة الارتباطات هو قدرتها على تمكين الا فراد من ا ظهار النقاط المرجعية للحقل الدلالي التصوري وذلك بتصميم رسومات "التشعبات" و"الارتباطات" بين الكلمات ومجموعات الكلمات المتداعية انطلاقا من الكلمة المثيرة. هناك تقنية ا خرى تعتمد طريقة التداعيات الحرة وقد قدمت من طرف ا بريك (1994 (Abric, وتسمى "الخريطة الارتباطية". وتختلف تقنية "الخريطة الارتباطية" عن تقنية "شبكة التداعيات" في كون الممتحن في الخريطة هو الذي يثير الا فراد بينما في الشبكة يكون الا فراد ا حرار في تصميم التشعبات بين الكلمات والارتباطات بين السلاسل الارتباطية كما ا ن الفاحص في طريقة "الخريطة" يطلب من الفرد سلسلة ثانية من التداعيات انطلاقا من الا زواج المتكونة من المثير وا ول كلمة متداعية منه. ا جرت "دي روزا" بمساعدة باولا سينيقاقيليا Singaglia).P) دراسة مقارنة لهاتين التقنيتين الا سقاطيتين وذلك بتحليل التداعيات اللفظية الذي تداعى بها 120 شخص فرنسي الجنسية ا جابة على صورتين ا شهارتين 127

ل Benetton (حملة خريفصيف 19931992) وعلى كلمتين مثيرتين هما "Benetton" و"ا نا". ا ن دراسة مقارنة للتداعيات اللفظية المحصل عليهما بالطريقتين "الخريطة" و"الشبكة" ا ظهرت تشابهات وكذلك اختلافات خاصة تلك المتعلقة بكيفيات جمع المعطيات والاستعمال المختلف لتقنيات تصميم وبناء المعطيات. لقد توصلنا انطلاقا من الا ربع كلمات المتداعية الا ولى ا لى استخراج العناصر المركزية للتصور لكل المواضيع المثيرة باستثناء المثيرة "ا نا". ويرجع الفرق بين التقنيتين ا لى تقليص عدد الكلمات منذ البدء ) يف الخريطة) مما يجبر الا شخاص على الا جماع حول "الكلمات المركزية" وهذه الا خيرة هي التي تحصل على تكرارات مرتفعة بالرغم ا نه من الناحية الكيفية هي نفس الكلمات التي نحصل عليها بالشبكة. تمنح الشبكة حرية ا كثر في التعبير وتحث الا شخاص على ربط مستقبلي للتصورات من خلال ا ثراي ها بالعديد من العناصر الطرفية وفق قاموس متمايز ا كثر. تظهر الخراي ط الدلالية المحصل عليها بتحليل التناسب داخل كل مدونة الكلمات في الشبكة وفي الا ربع كلمات المتداعية الا ولى في الخريطة تكو ن نفس الا صناف وا ظهرت روابط متشابهة بين نفس الا صناف (عددها ا كبر في الشبكة) وهذا يو كد تشابه الا نتاج الذي تحث عليه كلا الطريقتين (الخريطة والشبكة) وهذا نظرا لطبيعتهما الا سقاطية المشتركة. ا ن الاختلاف الذي يوجد بينهما يدل على مو شر "تنافس منخفض" في الا صناف المصممة انطلاقا من جمع المعطيات بطريقة الخريطة ورغم العدد الكبير من الا صناف المصممة بطريقة الشبكة ا لا ا ن البنية الدلالية تبقى نفسها. لقد لوحظ في هذا النوع من المقارنة لوحظ انعدام الفرق بين التقنيتين فيما يخص متغيرات "ترتيب ظهور الكلمات" و"ترتيب الا همية" وهذا يجعلنا نا مل ا ن تكون الكلمات المتداعية الا ولى هي في كلا الحالتين الا كثر ا همية بمعنى ا ذا كانت الكلمات الا ولى المتداعية متا ثرة بظواهر القولبة ا و المرغوبية الاجتماعية. فا ن هذه العوامل على ما يبدو تو ثر بنفس الكيفية على سيرورة الا جابة التي يكون هدفها النهاي ي هو المحك التقييمي "للا همية". تتطلب هذه النتيجة في كل الحالات برهنة مستقبلية لا ن معظم البرامج البحثية صادفت اختلافات بين "ترتيب الظهور" و"ترتيب الا همية". ا ن سيرورة الا جابة الا كثر ا سقاطية في الاستحضار الحر والسريع للكلمات في حالة ترتيب الظهور تقابلها سيرورة ا كثر عقلانية تتمثل في ا عطاء ترتيب ا همية الكلمات المستحضرة. مثال 1: حيث "الجماعة" تمثل المفهم A (اجتماع ا شخاص Cx جماعة) "اجتماع ا شخاص" تمثل المفهم B :Cx الرابط : DEF والذي يعود ا لى المفهم التعريفي ا و التماثلي ل A ا ذن يمكن ا ن يترجم هذا الثلاثي في اللغة العادية ب: "الجماعة يمكن تعريفها با نها اجتماع لا شخاص". ومن هنا يوجد مظهران مختلفان للمفهم A ا ذا اختلف على الا قل ا حد العنصرين الا خرين في الثلاثي. مثال 2 : (وسيلة النقاش جماعة) C x B تغير: 1 لكن المفهم في هذه الحالة يشبه الرابط هنا رابط المثال (18) "الجماعة يمكن تعريفها با نها وسيلة للنقاش". الروابط :(Connecteurs) اقترح نموذج (SCB) 28 رابطا وهي منظمة ومجمعة ضمن 5 عاي لات تسمى بالحروف الا ولى من عبارة "مخططات معرفية قاعدية" (SCB: Base).Schème Cognitifs de وتسمى هذه الخمس SCB كالا تي: الحصيلة اللغوية (3 روابط).SCB Lexique التجاور 3) روابط).SCB Voisinage التركيب 3) روابط).SCB Composition الفعل 12) رابط).SCB Praxie النعت 7) روابط).SCB Attribution : SCB Lexique يضم 3 روابط مفرداتية هي: التكافو (Equivalence).(SYN) التعارض (Opposition).(ANT) التعريف (Définition).(DEF) Voisinage : SCB يجمع 3 روابط تدل على علاقات الاحتواء ا و الاحتواء المشترك: طبقة محتواة incluse).(tes) (Classe طبقة حاوية incluante).(teg) (Classe الاحتواء المشترك (Coinclusion).(COL) Composition : SCB الروابط التي تدل على العلاقة "الكل بالجزء" "الجزء بالكل" و"الجزء بالجزء" وعددها 03: الكل بالجزء partie).(dec) (Tout à la الجزء بالكل tout).(com) (Partie au الجزء بالجزء partie).(art) (Partie à la (Action) الروابط التي لها علاقة بالفعل : SCB Praxie ويصاغ وفق الصيغة outil" "Acteur action objet 38 نموذج المخططات المعرفية القاعدية Modèle des Schèmes Cognitifs de Base (SCB) اقترح النموذج SCB سنة 1992 من طرف Guimelli et Rouquette لمحاولة ا يجاد مبررات للعلاقة بين عنصرين من عناصر تصور اجتماعي معين. التعريف بالنموذج :SCB يقترح النموذج ا نه بين عنصر المعرفة A (كلمة ا و عبارة) ا و المفهم (Cognème (A A وعنصر المعرفة B ا و ا و المفهم B توجد العلاقة R التي يمكن ا ن تا خذ عدة حالات وكل حالة يمكنها ا ن تصاغ وتصبح ا جراي ية بواسطة مفهوم الرابط C. هذه الروابط (Connecteurs) قابلة للتشكيل والتعميم ويمكن ا ن تتدخل مهما كان المضمون الدلالي للمفهم. يمكن لكل ارتباط بين المفهم A والمفهم B ا ن يا خذ شكل الثلاثي A. والذي يحدد مظهر خاص للمفهم (ACiB) مثلا: fusil" "le classeur tue le gibier avec un ومن هذه الجملة يمكن ا يجاد 12 رابط وهي: مجلة شبكة العلوم النفسية العربية: العدد 20 خريف 2008 128

الوظيفة النعتية attributive) :(Fonction وتضم المخطط "نعت" وعدد روابطه 07 وتدل هذه الروابط على علاقات التقييم ويتمثل النشاط المعرفي هنا في ا عطاء ا حكام بخصوص موضوع التصور ا و بصفة عامة تقييمه. طريقة تطبيق التقنية: تطبق هذه التقنية على 3 مراحل: المرحلة الا ولى: التداعي المستمر: يقدم للشخص مصطلح مثير ونرمز له ب "A" ونطلب منه ا ن يعطينا كتابيا وبا سرع ما يمكن ثلاث كلمات ا و عبارات تتبادر ا لى ذهنه وتكون لها علاقة ب "A". سنحصل على 03 استجابات ونرمز لها ب "R1","R3".,"R2" وفي دراستنا الاستطلاعية كانت العبارة المثيرة هي: "التنشي ة الا سرية للقيم". المرحلة الثانية: تبرير الاستجابات: يطلب من الا شخاص ا ن يبرروا استجاباتهم الثلاثة ا ي تفسير الا سباب التي جعلتهم يكتبون هذه الاستجابات وتكون هذه المرحلة الثانية ا يضا كتابيا وبسرعة حيث يكتبون جملة ا و جملتين لكل استجابة من استجاباتهم الثلاثة. المرحلة الثالثة: تحليل العلاقات بين المثيرات والاستجابات: نقدم للا شخاص الروابط الثمان وعشرين (28) وعليهم ا ن يقرروا ب "نعم" ا و "لا" ا و "ممكن" ما ا ذا كان كل رابط من هذه الروابط ال 28 موجود في العلاقة بين A وB (المثير والاستجابة). لقد طبقت هذه التقنية في دراستنا الاستطلاعية على 38 فرد (عينة 6) يوم 16 ماي 2007 (الزمن 5). أهمية هذا النموذج: يساهم هذا النموذج في تحسين التحليل البنيوي للتصورات الاجتماعية وهذا على عدة ا صعدة: يسمح بالحصول على قياسات ا ساسية لا جراء التحليل البنيوي حيث يمكن مثلا معرفة خاصية ا ن تكون لمفهم معين (Cognème) علاقات عديدة مع مفهم ا و مفهمات ا خرى مما يساعد على ا جراء مقارنات بين المفهمات.(Cognèmes) يسمح التعرف على رسوخ ا و تواتر بعض المخططات المعرفية حسب الوضعية التي يوجد فيها الا شخاص وبالتالي معرفة نمط النشاط المعرفي الغالب التي يضعونه في هذه الوضعية. يمكن من ا جراء مقارنات ا نية ا و تطورية بين تصورات (19) مختلف الجماعات وحسب الروابط المختلفة المستعملة. معالجة المعطيات: الوزن الفردي: o عدد الا جابات الممكنة "نعم" = (28 رابط 3 ا جابات) = 84 o نجمع لكل شخص ب"نعم" في الثلاث استجابات ثم نقسمه على عدد الاستجابات عدد ا جاباته ب"نعم" الممكنة (84) وما نحصل عليه يسمى الوزن الفردي individuelle).(valence فعل (Faire).(Acteur OPE action) (OPE) التناظر (Symétrie).(Action ACT acteur) (ACT) القيام بفعل على( sur (Acteur TRA objet)(tra) (Avoir une action التناظر (Symétrie).(Objet FAC acteur) (FAC) استعمال (Utiliser).(Acteur UTI outil) (UTI) التناظر (Symétrie).(Outil TIL acteur) (TIL) الفعل يخص ماذا (Action OBJ objet) (OBJ) (Action qui porte sur quoi). التناظر (Symètrie).(Objet MOD action) (MOD) للفعل نستعمل الا داة. (Action UST outil) (UST) ((Pour l'action on utilise outil) التناظر (Symétrie).(Outil OUT action) (OUT) الا داة المستعملة على (Outil AOU objet) (AOU) (Outil qu'on utilise sur) التناظر (Symétrie).(Objet AOB outil) (AOB) Attribution : SCB يضم الروابط المرتبط ب "الحكم" و"التقييم". الموضوع A يناسبه الوصف : B خاصية داي مة permanente).(car) (Caractéristique خاصية شاي عة fréquente).(fre) (Caractéristique خاصية ظرفية occasionnelle).(spe) (Caractéristique خاصية معيارية normative).(nor) (Caractéristique خاصية تقييمية évaluative).(eva) (Caractéristique خاصية ترجع ا لى سبب عامل مصدر. (COS) (Renvoie à une cause, facteur, origine) (EFF) (Renvoie à une خاصية ترجع ا لى نتيجة.conséquence) وظاي ف المخططات المعرفية القاعدية :(SCB) يمكن تجميع هذه الا نماط الخمسة من المخططات في ثلاث "ما وراء مخططات" (Métaschémes) وهي تناسب الوظاي ف المعرفية الثلاثة التي يمكن تنشيطها في ا طار النشاطات التصورية التي يطورها الا شخاص والجماعات ا مام موضوع معين وهي: الوظيفة الوصفية descriptive) :(Fonction تضم مخططات: "الحصيلة اللغوية" و"التجاور" و"التركيب" وتتكون من: 09 روابط تدل على علاقات من نوع "وصفي" بين A وB وتعبر عن نشاط معرفي يتمثل في وصف موضوع التصور. الوظيفة الفعلية prescriptive) :(Fonction تضم المخطط "فعل" وعدد روابطه 12 وتدل هذه الروابط على مفهوم "الفعل" الذي يكون موضوع التصور عرضة لها وتعبر هذه الروابط عن نشاط معرفي خاص مرتبط بالممارسات التي تتم باتجاه موضوع التصور. الوزن الفردي= عدد "نعم" الاستجابة 1 +عدد "نعم" الاستجابة 2 + عدد "نعم" الاستجابة 2 84 129

أ( ب( ميكانيزم من خلاله يقوم :(Condensation) تكثيف تصور لاشعوري معين بترآيز عناصر سلسلة من تصورات أخرى. مظهر من مظاهر التصور :(Figuration) تصوير يسمح بتطوير معرفة عن حالة المواضيع المراد.(Brin) معرفتها انفصال جزء من الوجدانات :(Déplacement) تحويل تربطه عن تصور لاشعوري وارتباطه بتصور ا خر لا بالتصور الا ول سوى روابط ضعيفة أو منعدمة. تنظيم secondaire) :(Elaboration تصميم ثانوي عناصر علم أو تفكير في آل منتظم ومرتب قبل الظهور في الشعور حتى تجعله قابل للفهم.(Intelligibilité) (1) JM. Seca, Les représentations sociales. Paris, Armand ColinVuef, 2001, p. 98. (2) C. Flament, ML. Rouquette, Anatomie des idées ordinaires. Paris: Armand Colin Vuef, 2003, p. 58. (3) JM. Seca, op.cit, p. 99. (4) C. Flament, ML. Rouquette, op.cit, p. 59. (5) Ibid, p. 100. الوزن العام totale) :(Valence يرمز له ب "(و.ع)" :(v.t) يمكن حسابه بطريقتين هما: o الوزن العام هو "حساب متوسط الا وزان الفردية لكل ا فراد الجماعة. وفي هذه الحالة يمكن استكمال اختبار التباين لدراسة الفروق في التصورات". o الوزن العام هو "حساب متوسط التكرارات لمجموع ا جابات "نعم" لكل فرد من ا فراد الجماعة". وفي هذه الحالة يمكن استعمال اختبار x 2 لدراسة الفروق بين التصورات. الوزن الجزي ي partielle) :(Valence ا ن الوزن العام totale) (Valence هو مو شر على تنشيط عام للروابط (Connecteurs) وبالتالي لا يسمح بقياس تنشيط الروابط الخاصة بمختلف المخططات المعرفية القاعدية.(SCB) قد يكون هذا القياس الخاص مفيدا خاصة ا ذا ا ردنا الاهتمام بدرجة تنشيط الوظاي ف المعرفية المذكورة ا علاه (وصفية فعلية نعتية). V = V + V + V + V + t lex vois comp prax V attr (6) Ibid, p. 59. (7) Ibid, pp. 59, 60. (8) Ibid, p. 59. برهنة تنقل فيها من :(Induction) الاستقراء () الخاص إلى العام ومن الجزي ي إلى الكلي. (9) Ibid, p. 60. (10) Ibid, p. 60. (11) Ibid, p. 61. (12) Ibid, p.23. voir aussi: JC. Abric, Méthodes d'étude des représentations sociales, op. cit, p. 59. (13) Ibid, p. 23. 8184. (17) Ibid, pp. 8792 (14) JC. Abric (Ed), Méthodes d'étude des représentation sociales. Op.Cit, p. 115. (15) Y. Maache, et al, op.cit, p. 28. (16) JC. Abric (sous la direction), Méthodes d'étude des représentations sociales. Op.Cit, pp.. في Pro" "Filemaker بالاعتماد على برنامج () الماآينطوش. (Miniscules) تكتب الكلمات بالحرف الصغيرة () ويترك فراغ بين الكلمة ورقم الترتيب وبين رقم الترتيب وعلامة التقطب. تلحق الكلمات هنا بالرمز: ( S تلحق الترابطات بالرمز: ( (18) JC. Abric (sous la direction), Méthodes des représentations sociales. Op.Cit, pp. 119143. (19) Ibid, p. 123. a a V = = / عدد إجابات نعم في المخططlex = a lex (3connecteur s 3réponses 9 (V lex +V vois +V comp ) = 27 b / lex+vois+comp عدد ا جابات نعم على المخططات = b c عدد إجابات نعم على "Parx" V prescriptiv = (Vprax) = / 36 = c المخططات d عدد ا جابات نعم على المخططات "attr" V attributive = (Vattr) = / 21 = d ويمكن ا يضا ا جراء تحليل للاستجابات الا شخاص على مستوى الروابط (20).(Connecteurs) الهوامش والمراجع : ميك انيزم مرآ زي في :(Suggestion) الا يح اء.(Hypnose) العلاج بواسطة التنويم وهفوة linguae) (Lapsus زلة اللسان يقال: () calami).(lapsus القلم القدرة على تصور :(Fantaisies) الخيالات () لمواض يع خارجي ة (Ultérieurement) بع دي.(Barquin) تصور أو سيناريو خيالي :(Fantasmes) الهوامات (Implique) شعوري قبشعوري أو لاشعوري يستلزم في مشهد مقنع (désir) شخص أو أآثر ويضع رغبة نسبيا. صورة ذهنية مثالية يكو ا :(Imago) انطباعة (المنهل). الشخص عن أعضاء أسرته أو عن نفسه () (20) Ibid, p. 130. مجلة شبكة العلومالنفسية العربية: العدد 20 خريف 2008 130