البنك المركزي العراقي Central Bank of Iraq مجلة الدراسات النقديةوالمالية Journal of Monetary and Financial Studies مجلة علمية نصف سنوية يصدرها البنك المركزي العراقي دائرة اإلحصاء واألبحاث العدد الرابع كانون االول 2018
مجلة الد ارسات النقدية والمالية هيئة التحرير: محافظ البنك المركزي العراقي نائب محافظ البنك المركزي العراقي مدير عام دائرة العمليات المالية وإدارة الدين مدير عام دائرة االحصاء واالبحاث االستاذ علي محسن العالق د. منذر عبد القادر الشيخلي د. محمود محمد داغر جنان إسماعيل البيروتي المتابعة الفنية: انتصار محمد علي هديل ميخائيل يعقوب قيس حسوني المال دائرة اإلحصاء واألبحاث - - - * العدد ال اربع: كانون االول - 2018 * اآلراء الواردة في المجلة ال تعبر بالضرورة عن سياسة البنك المركزي وانما تمثل آراء الباحثين.
العدد افتتاحية رئيس التحرير حفل النصف الثاني من عام 2018 بتطورات نوعية وإصالحات جوهرية على صعيد السياستين المالية والنقدية صبت بمجملها في إسناد توجهات البنك المركزي العراقي وخططه الطموحة الهادفة إلى تحقيق االستقرار النقدي والمالي على حد سواء بما يخدم قطاعات االقتصاد الكلي ويدعم برامج النمو المنشود في البالد. ولعل ألمع االنجازات بريقا التي دونتها أجندة البنك خالل هذا الموسم وحملت في طياتها ومضات الريادة واشراقات الرقي ما يأتي: تسمية محافظ البنك المركزي العراقي االستاذ علي محسن اسماعيل العالق من قبل اتحاد المصارف العربية كأفضل محافظ بنك مركزي على مستوى الدول العربية لعام 2018 وذلك تثمينا لإلنجازات التي حققها على المستويين المحلي والدولي في مجاالت عديدة أهمها: )الحفاظ على سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدوالر وردم الفجوة بين السعر الرسمي وسعر السوق والتطور الكبير في نظام المدفوعات وأنظمة الدفع اإللكتروني إضافة إلى ما أحرزه من تقدم مهم على صعيد مكافحة غسل األموال وتمويل اإلرهاب(. اإلعالن رسميا عن خروج العراق من قائمة الدول الخاضعة لعملية الرصد والمتابعة من قبل مجموعة العمل المالي الدولية )FATF( وهو ما يعد اعترافا من تلك المنظمة بالجهود الكبيرة التي بذلها البنك المركزي العراقي ومكتب مكافحة غسل األموال وتمويل اإلرهاب في تحسين ومعالجة أوجه القصور واستيفائه جميع التزاماته تجاه توصيات تلك المنظمة في هذا المجال. خروج البنك المركزي العراقي رسميا من قائمة عقوبات االتحاد األوربي المفروضة منذ عهد النظام السابق وتأتي تلك الخطوة بعد النجاح والتقدم الذي حققه البنك المركزي في تحسين ادائه وتطبيق األنظمة والمعايير الدولية مما زاد من ثقة المؤسسات المصرفية المالية الدولية والذي سيسمح في إعادة التعامل معه وفق التعليمات الجديدة. - استتتتقرار ستتتعر صتتترف التتتدينار العراقتتتي عنتتتد المستتتتهدف 1200 دينتتتار $1 وهتتتو انجتتتاز تتتتم متتتن ختتتالل اإلدارة الستتتليمة ألدوات السياستتتة النقديتتتة وضتتتبط تتتتدخالت البنتتتك عبتتتر النافتتتذة فتتتي الستتتوق فضتتتال عن تغيير تعليمات بيع نافذة العملة في البنك. تعزيز احتياطات البنك المركزي العراقي من الذهب ب )6.5( طن ليصبح رصيده اإلجمالي من الذهب )96( طن وذلك في إطار سياسة إدارة االحتياطيات التي ينتهجها البنك المركزي لتنويع أصوله االستثمارية إذ استثمر فرصة هبوط أسعار المعدن األصفر النفيس في أسواق الذهب العالمية لتنفيذ عملية شراء تلك الكمية اإلضافية التي جرت بالتعاون مع البنك المركزي الفرنسي. - منح البنك المركزي العراقي شتتتتتتتهادة اآليزو )ISO9001:2015( في نظام ادارة الجودة فيما يتعلق في ادارة التتتنتتتقتتتد متتتن قتتتبتتتل التتتمتتتؤستتتتتتتستتتتتتتتتتة التتتبتتتريتتتطتتتانتتتيتتتة )نتتتظتتتم ادارة التتتتتتتعتتتلتتتم التتتمتتتحتتتدودة( Limited( )LMS Certification المتثاله إلى تطبيق األنظمة والمعايير الدولية الخاصتتتتة بإدارة الجودة الشتتاملة والتطوير المؤستتستتي حي تمنح هذه الشتتهادة كل ثال ستتنوات. ويعد البنك المركزي العراقي أول مؤسسة رسمية تحصل على هذه الشهادة. إن حركة التطور والبناء في البنك المركزي العراقي شملت حزمة أنظمة متطورة ومجموعة برامج ذكية وفق أحد ما توصلت إليه الصناعة المصرفية في العالم المتحضر مما زاد من إمكانية نفاذ هذه المؤسسة العريقة صوب سلم التطور العلمي والتقدم التقني وعزز من صورتها المتميزة ورصيد سمعتها الطيبة ذائعة الصيت في األوساط المالية والنقدية الدولية بما يمنحها فرصة مواتية لتحسين موقعها على خارطة التوزيع الجغرافي لمواطن الصيرفة المركزية الرائدة في العالم.
Monetary and financial studies journal (Fourth edition 2018) - Editorial The second half of 2018 witnessed qualitative developments and substantial reforms at the level of financial and monetary policies that poured in supporting the Central bank of Iraq trends and ambitious plans aiming at achieving both financial and monetary stability in a manner that serves Macro Economic sectors and enhance the desired growth programs in the country. The most brilliant achievements in the Central bank agenda during this season carrying in its folds flashes of leadership and brightness of sophistication were the following: -The nomination of the Governor of the Central Bank of Iraq Mr. Ali Mohsin Ismail Al -Alak by the Union of Arab Banks as the best Central Bank Governor on the level of Arab countries for 2018 in appreciation for the achievements realized on local and international levels in several areas most important of which (maintaining the Iraqi Dinar exchange rate against the dollar,eliminating the gap between official and market rate and the significant developments in payment systems and electronic payment systems in addition to the progress made on the level of antimoney Laundry and terrorist financing. - The official announcement of Iraq s Exit from the follow up area by the Financial Action Task force(fatf) which is considered as an acknowledgment from the organization of the extensive efforts made by the Central bank of Iraq and AML/CFT office in improving and addressing deficiencies by meeting all its obligations towards FATF recommendations. - Central Bank of Iraq official exit from the list of sanctions imposed by the European Union since the previous regime. This step comes as the Central Bank of Iraq has made significant progress in improving its performance and application of international regulations and standards, which increased the confidence of the international financial banking institutions, and will allow dealing with the new instructions. - The Stability of the Iraqi Dinar exchange rate at the targeted price 1200 ID=$1 this achievement stemmed up from the sound management of monetary policy instruments and regulating the Central Bank intervention through the window in the market,in addition to the change in the instructions of the currency selling window at the Central Bank.
- Enhance the gold reserves of the Central Bank of Iraq by )6.5( ton (six tons and a half ton). The gold reserve become a total balance of )96( ton, this step comes as part of the policy the Central Bank pursues in managing its reserves in to diversify its investment assets. The bank has exploited in the price decrease of the precious yellow metal in global markets to execute the purchase of that additional quantity, which was carried out in cooperation with the French Central Bank. - The Central Bank of Iraq (CBI) awarded the ISO 9001:2015 certificates in the Quality Management System in monetary management by the British LMS Certification Limited. This certificate is awarded to institutions that implement international standards and systems for Quality Management System and institutional development especially it is awarded every three years. The Central bank of Iraq is considered the first Official Institution that is awarded this Certificate. The construction and development movement, included a developed system package and a set of intelligent programs according to the latest findings in banking industry in the civilized world, which increased the possibility for this esteemed institution s access the scientific and technological development and enhance its distinguished profile and well-known good reputation in the international financial and monetary communities, granting the Bank a favorable opportunity to improve its position on the geographical distribution map of the leading positions of central banking in the world
فهرس مجلة الد ارسات النقدية والمالية الموضوع إسماء الباحثين الصفحة الى من د. مازن صباح احمد 17 1 قياس كفاية االحتياطيات األجنبية للبنك المركزي العراقي هشام إب ارهيم محمود ن ازر ارفع محمد 1 حسين عطوان مهوس 54 18 إمكانية تحويل المصارف الع ارقية الخاصة الى منظمات متعلمة- بحث تجريبي د. حسين الزم الزبيدي 2 69 55 تعزيز الشمول المالي من خالل عذ ارءطه محمد 3 تقليل التداول النقدي في الع ارق 91 70 قياس اثر جودة الخدمة في رضا زبائن خديجة عدنان حميد البنك المركزي الع ارقي باستعمال نموذج الفجوة 4 110 92 الحماية الج ازئية للعملة الورقية من هشام حنش حسين 5 التزوير والتقليد في القانون العراقي
د. مازن صباح أحمد هشام إبراهيم محمود نزار رافع مح م د حسين عطوان مهوس قياس كفاية االحتياطيات األجنبية في العراق مدير عام دائرة االستثمارات/ البنك المركزي العراقي مدير المكتب األوسط / دائرة االستثمارات/ البنك المركزي العراقي المكتب األمامي/ دائرة االستثمارات/ البنك المركزي العراقي المكتب األمامي/ دائرة االستثمارات/ البنك المركزي العراقي المستخلص إن اإلشاة إ إ ا اتياطةاطةا انبيةط قمة ةوصاا ة طعاي ا صااو إ ا واةااي ضن وةااد لط دو خطمة ءمة م م مالقة من دون باه بمؤشا اا ا ااةط ت اياطةاةا ة يسااب إ ا مؤشاا اا ة اتقاصااةدط لو ا اامةا ة ا ماوقع خقد اصااا اياطةاطةا دو مة إ ا مساااو معءن دون لن طعيي ذ ك لي ة )لي الك اتياطةاطةا( اؤمن معةءء ا ااةط ا ام. انبيةط وقد يددا اتدةطةا اتقاصااااااااااااااةدط وا مة ط ا اي اسااااااعا إ ء مساااااااااااااااو لم ا وم مة ااةط اتياطةاطةا ة ا ساااااالاةا ا يقدط ياا ااون خي وةااااااد من وساااااالط طيصااااااي ة ابةه ا صدمةا ا اة وغء ا ماوقع ا اي طمكن لن ءاع ض ة مءان ا مدخوضةا. و ضلا صعءد اتقاصةد ا ع اقي خقد امكن ا ةيك ا م كاي ا ع اقي من اوخء اياطةاةا يقدط كةء إ يسةطة بة عمل انبيةط ياءبااااااااااااا ا ااةع صةد اا ا ياط ساااةضده خي ايقءق لهداخه من او ءد اسااااق ا ساااع صااا خي ا مسااااو ا عة ساااعة وا ةيي ةية اياطةاةا لبيةط لمدإ )2013-2004( انم ا ذي 2013 إت لي ة ا ابعا باعا ا صاااااااااااااادم ا مادوب وضلا ا غ من ذ ك بقءا الك )ا مة ط ا دءية ا ع اقي كةء إ - اتياطةاطةا ضيد مساااااااااااااااواهة انم ا ماةوض ة بةسااااق ا يساااةي أ وصااالا إ ا لضلا مسااااو ضة انميط ) خي ي ةط ضة خي 2014 ا مدإ )2014- Aug 2018( باعا مبموض اإلب ا اا ا اي اامذا ة إدا إ ا ةيك ا م كاي ا ع اقي ضلا صااااااااااااااعءد إدا إ اتياطةاطةا انبيةط وادا إ ا سطةس ا يقدط. الكلمات المفتاحية: اتياطةاطةا انبيةط كاةط اتياطةاطةا انبيةط ا مساااااااااااااااو انم ا من اتياطةاطةا انبيةط ا معطة ا ابمطعي ااةط اتياطةاطةا. 1
Abstract Referring to the foreign reserves as a numerical value, regards any other indicators, doesn t give a clear vision of any country position regarding its foreign reserves sufficiency with reference to its economic indicators and expected liabilities, which indicates that high levels of foreign reserves doesn t reflect high adequacy. Economic and financial literature have set adequate and sufficient levels of foreign reserves, which are pursued by monetary authorities to place their countries in a safe position that will protect it from unexpected shocks that any country s balance of payments might face. Regarding the Iraqi economy, the rose in the Iraqi oil exports during the period (2004-2013), helped the central bank of Iraq in increasing its foreign reserve assets and achieving a stable exchange rate of the Iraqi dinar and a relatively stable general price levels, In the year 2013 the foreign reserve have reached its highest levels, but this level has fell back due to the dual shock that effected the Iraqi financial and security stability, The central bank of Iraq have used several foreign reserve strategies and monetary policy tools to maintain its foreign reserve level since august 2014 until this day. Keywords: Foreign Reserves, Foreign Reserves Adequacy, Optimal Level of Foreign Reserve, Compound Index of Reserves Adequacy. 2
تقديم: ا عد ايقءق لهدا اتياطةاطةا انبيةط ا سطةس ا يقدط كمعة ب ل صوت بة عمل انبيةط ا عمل ا ميلط وت ةد لن ااون انصول اتياطةاط ا ميامل ا االا. وطكون انصاااااا اتياطةاي ساااااة ايااظ ة ة ا ةيوك ا م كاي واسامدم ة خي اتما ل خي مءان ا مدخوضةا وخي لقا وقا ممكن ومن دون ا اأ ء خي قطم انصا. واي ة إدا اا اساااااااا مة انصاااااااول اتياطةاط إ ا ايدءد يةخظ ام ا لخةا موااي ماةي ةءن ممالف ا ممةا ا اي وا دخةع ضن سع ص ل صوت موبودإ بة اعا وطسابعد مي ة انصول طمكن شااااا اؤه وبطعه بة يقد انبيةي بة يد انديا من سلا اواب ة اساااااااا ااءبط اويل انبا إدا إ اتياطةاطةا انبيةط وااون هذه ا يةخظ هي يةخظ اتسااا مة ا معطة ي ساالا إدا إ اتياطةاطةا انبيةط وطكون ذ ك من م ل وةاااد ضدد من ميةخظ اتساااا مة ا معطة ي ا اعلط ا اي ااةااامن ايوطعة بة عم ا ا مماة إ و لدواا اتساااااااا مة ا مق وي ةمصاااااااة ة ا امةيط م ا م غوب من ممةا لسااااعة ا يواخظ ا معطة ي بصا مياظم إ ء ا اة دإ ولسااااعة ا صاااا هطةاا انساااواو لو مصاااة صااا ة من اغء اا امس ةء اتساااا مة م وا مدإ ا اي اعكس ا مسااااااااو وياعءن لطةااااة م ابع مد م م هذه ويب ي إدمةل ا اغء اا ضلا ا قواضد ا معطة ي ياءب مة اش ده سا مة ممة س سلطم ايقق اتيةبةط خي ا عملط اتسا مة ي. وقد وةعا ا مؤسسةا ا دو ط مساو لم ا وم مة وطم ا اضامةد ا قواضد ا معطة ي ااةط اتياطةاطةا انبيةط ة ا سااالاةا ا يقدط ياا ااون خي وةاااد من وسااالط طيصاااي ة ابةه ا صااادمةا ا اة ا ماوقعاا ا اي طمكن لن ءاع ض ااة مءان ا ماادخوضااةا ويبعااا خي ا وقااا ياسااااااااااااااااه ا اي اسعا وغء االااا هااذه اتياطةاطةا ضيد يدودهة ا مقةو اقاصاااااااةدطة ويام ا هذا ا مسااااااااو خي ضدإ مقةءطس مقا ي مؤش ا ضلا كاةط اتياطةاطةا ولة اا انامةا ا مة ط اتياطةاطةا بيةط.Reserves Adequacy وت سااااااااااااط مة د ا ةلدان بصاااااو إ ضةم اع د انام ا مة ط ا عة مط انمء إ 2008 لهمط ااوين ان وا يةمط مي ة وبصاااااو إ مةصااااا الك ا اي اعةيي من اما ل اقاصةدطةا ة بشكا كةء ومن اما ل لاة خي موااين مدخوضةا ة انم ا ذي ءبعل ة لا ض ة لاقلبةا اتقاصةدط ا دو ط و أامةا وا مشةاا ا مة بط. 3
لمة ضلا صااااعءد اتقاصااااةد ا ع اقي كةء إ يسةطة بة عمل انبيةط خقد امكن ا ةيك ا م كاي ا ع اقي من اوخء اياطةاةا يقدط ياءبااااااااااااا ا ااةع صةد اا ا ياط ساااةضد ا ةيك ا م كاي ا ع اقي ضلا ايقءق لهداخه خي او ءد اسااااق ا ساااع صااا ماةوض ة بةساااق ا يسااةي خي ا مساااو ا عة أسااعة إ ا لضلا مساااااااااااااااو ة )78.02 ملطة دوت اق يبة ) ضة )اتقاصااااااااااااااةدط لمدإ )2013-2004( انم ا ذي - انميط ) خي ي ةط ضة ذ ك بقءا اتياطةاطةا انبيةط وا ةيي ةية اياطةاةا لبيةط 2013 إت لن ا صاااااااااااااادم ا دءية ا ع اقي كةء إ وصاالا ا مادوب 2014 قةدا إ ا ا ابد اتياطةاطةا وضلا ا غ من ضيد ا مساااااااااااااااو انم ا خي ة ا مدإ )2018-2014 )Aug باعا مبموض اإلب ا اا ا اي اامذا ة إدا إ ا ةيك ا م كاي ا ع اقي ضلا صعءد إدا إ اتياطةاطةا انبيةط وادا إ ا سطةس ا يقدط. المفاهيمي لالحتياطيات األجنبية ومعايير كفايتها 1. اإلطار 1-1. مفهوم االحتياطيات األجنبية وأنواعها طقصااااد بةتياطةاطةا انبيةط الك انصااااول انبيةط ايا اصاااا ا ساااالاةا ا يقدط وا مةةااااااااع سااااااااطا ا ة الةط اياطةبةا مءان ا مدخوضةا و/ لو ا ادما خي سااااااااوو ا صاااااااا انبيةي لاأ ء خي سااااع صاااا ا عمل لو غء ذ ك من انغ اض ذاا ا صاااال )كة ميةخظ ضلا ا ق خي ا عمل ا ميلط واشااااكءا لسااااةس طسااااايد إ طه خي اتقا اض ا مة بي( خةاااا ضن ة لي ا ءئ خ صااااا ساااااا مة وايقءق ضة د إةاااااةخي. وطساااااايد ما و ما ومي»ا سااااطا إ«و»إاةي اتسااااامدا» بة يسااااب اةويب ا ماة بةا ا مة بط لساااالاةا انصاااااول اتياطةاط إ ا ا يقدط واعيي ا سااااطا إ إمكةيط ا اي املا ة ا ساااااالاةا ا يقدط كأصااااااول اياطةاط. لمة ما و اتسااااااامدا خ و لن ااون انصااااااول اتياطةاط ماةي بساااااا و لقصا يد ممكن. )صندوق النقد الدولي 111 2009(. ومن خالل تعريف االحتياطيات يمكن تثبيت الملح وظات اآلتية :)2009 وبصااااااو إ غء إاةي مشاااااا وا إ ا )صندوق النقد الدولي 4
بةيب ميةسةي واياةق ضلا اتياطةاطةا ا سة ل وا مي إ طعامد هذا ا اع يف ضلا أ- لاداول ا اي اييص خي اسايقةقةا ا سلاةا ا يقدط ضلا غء قةةل بعم ا لبيةط ا مقطمءن. لبيةط نن ب- ت ا عد ل صوت اياطةاط الك انصول ا مقوم بة عمل ا ميلط مد اسويا ة بعمل قطم هذه انصول سو ايماض خي ية يدوث لام ضمل ميلط. هذه إن إذ ا مة بي قاصةد ب ا ي ك ا قاةع انبيةط اتياطةاطةا اا اا اتياطةاطةا ااغء يقصةية وايةدإ خي ظا هذه ا ي ك ا مة بط وااغء اتياطةاطةا ةإشة إ ميةسةط اغةء واقد ا ايقق خةإلةةخ ةإشة إ سة ب وا ايةقة ةإشة إ موبب ونل ا وظطا اابسد خي ا يد من ا اع ض أامةا اتياطةاطةا انبيةط انسةسط ا اي امة س ة ا مة بط ضة اوخء سءو كةخط بة عمل انبيةط تماصةة ا صدمةا وا ميةخظ ضلا )مهوس 76(. 2015 ا عمل ا ميلط اساق ا سع ص خااطح قوايءن ا ةيوك ا م كاي بةسا مة لمة خطمة ءمة إدا إ اتياطةاطةا انبيةط اتياطةاطةا انبيةط ا اي بيوا ة خي مبموض من اندواا اتسا مة ي ش يا ةمةن سءو اتياطةاطةا مد ممةا ميماة بدا )ا سءو وانمةن( ومن هذه اندواا )بقة ومرغيت :)215 2014 ودا د د ةيوك م كاي لو مؤسسةا مة ط ذاا سمع ضة ط. - - سيداا ماي وسيداا يكومط ايظا ةاصيءف ا امةيي ضةل ضلا لت ءابةوا اة يخ ا امويا اإلس مي كة صكوك اإلس مط لدواا ضن سيواا خة 10 اسايقةق ة وغء هة. ا اعةما مد بعض ا مشاقةا ا مة ط غ ض ا ايوط. - د هء ةا اسمح ة ة قوايءن ا ةيك ا م كاي. اتسا مة خي لدواا لم -.2-1 عناصر االحتياطيات األجنبية :Elements of Foreign Reserves كمة ض خا من انصول انبيةط ا اي امالا ة ا سلاةا اااون اتياطةاطةا انبيةط ا يقدط لمة ضن ضيةص اتياطةاطةا خطشة إ ا لن ا ما و ا واسد ياطةاطةا ا دو ط لصبح طشما ا ةيود اآلاط 5
1-2-1. الذهب النقدي :Monetary Gold هو ا ذهب ا ذي امالاه ا سلاةا ا يقدط وايااظ به ل صوت اياطةاط. ويااون من سبة ك ا ذهب )بمة خي ذ ك ا يقود ا ذهةط وا قوا ب وا سبة ك ا اي اصا يسب يقة ة إ ا 995 با ا من ان ف خي انقا( ويا اداول سبة ك ا ذهب خي لسواو ميظم لو من م ل ا اءبةا ية ط ةءن ا ةيوك ا م كاي و اي ااون يسةبةا ا ذهب مؤهل اد ج ةمن انصول اتياطةاط الدولي 2009 ت ة د.)113 لن ااون ماةي بس و لسلاةا ا يقدط ضيد ا الب.2-2-1 حقوق السحب الخاصة (SDR) Special Drawing Rights ا مةص لص دو طة اياطةاطة انصا اضامةدا ضلا سل من ا طةبةيي ا ي اسايد ه صيدوو ا يقد ا دو ي ضة ممس وا بيطه اإلسا ءيي وا ءوان.)IMF, 2017) 3-2-1. العمالت األجنبية انبيةط ضم ا دو ط لسةس )ا دوت ا صءيي( وطمكن مبةد اه بأي :Foreign Currencies )صندوق النقد اع د يقوو ا سيب 1969. ويا ايدءد قطم هذا انم يكي وا ءو و من ا عم ا ا قةةل وا ءن لاداول اتياطةاطةا ا سمط من ا عم ا ا قوط كة دوت واتسا ءيي وا ءن وا ءو و وغء ذ ك من ا عم ا ا موبودإ خي يطةاإ ا مص ا م كاي. لن ااواخ خء ة ا ش وط اآلاط و اي اساوخي ا عمل دو اتياطةاي ا دو ي واؤدي دو ا يقد ا عة مي ءبب )بلقاسم 2008 )11 لن ااون ذه ا عمل سوو ضة مط ءاواخ خء ة ا ع ض وا الب ضلء ة )مكةي ضة ط خي ا ابة إ ا دو ط (. لن ااماد قطما ة بقد كةء من ا بةا لو خي انقا بقد لاة من اتساق ا. اتضامةد ضلا يظة يقدي ومص خي ميلي وضلا د ب كةء إ من ا مة إ وكاة إ ضة ط خي ا ا ق إدا اه. 4-2-1. األدوات االستثمارية :Instruments investment ومنها الصكوك اإلسالمية. 4-2-1. حق الدولة للسحب من صندوق النقد الدولي في حدود الشريحة االئتمانية )صندوق النقد الدولي أ-.)115-114 2009 ش يي اتياطةاي ات امةيط لي ا مبة غ بة عمل ا مةص ) ا اي ءبوا لةلد سية ة من ا صيدوو ل ية انبيةط ) بمة خء ة ويداا يقوو ا سيب مدإ قصء إ. 6
ب- طيق ني ةلد ضةو خي ا صيدوو اقدط ةطةن ضن اياطةبةاه ا م ابا بمءان ا مدخوضةا ياا ءاسيا ه ا قطة بعملط ش ا خي ش يي اتياطةاي )ماض م كا اتياطةاطةا د ا صيدوو(. 5-2-1. الهبات والمساعدات بالعملة األجنبية. 3-1. المستوى األمثل لالحتياطيات الدولية. Optimal Level of Foreign reserves يظي ا يب انم ا ياطةاطةا ا دو ط ا ذي ءبب لن امالاه ا سالاةا ا يقدط بمايد من ا يقةش خي انوسةط اتقاصةدط ا يب لهم ة من لو ا مساو د اسااااااااااااااا انم ا ه ب ا بشأن ا معةءء ا اي طمكن اتضامةد ضلء ة ياطةاطةا ا دو ط. وقةما ضلا ذ ك ا ا ء ضة ب وبا 1971 وخ يد ا ضة 1971 1973 وكذ ك د اساااا هءةا ضة 1974 وخ ايكا ضة 1974 ود اساااا 1978 وغء ه ا ا ء إ وا اي من م انم ا من اتياطةاطةا انبيةط.)13 خمة هو ا مسااااااااااو ا م ا يقدط ياا ااون خي وةااد ة يةو وا وةااد معةءء ءا ا اي ءبب لن امالا ة ا سااااالاةا ا يقدط من وساالط ياطةاطةا ا دو ط ا ذي طيصااي ة ابةه ا صاادمةا ا اة اتما ل خي مءان ا مدخوضةا و/لو ا دخةع ضن سع ص ايدءاااااااااد ذ ك من ا د اسةا وا اي وبون و طةمسااااااااااااااون هءلل وميساااان مةن ضلا لسااةساا ة ايدءد ا يب )بلقاسمممم 2009 ءاعءن لن اساااااااااعا إ طه ا سااااااااالاةا ا عمل ا ميلط وياطح ة اصاايطح اندب خي مقا ي مقةءطس ضدإ واوبد كاةط ضلا مؤش ا اع د اتقاصةدي اتياطةاطةا:.1-3-1 نسبة االحتياطيات األجنبية إلى االستي اردات :)R/IM( اقا ح ا يان Triffin ضة 1947 يساااب اتياطةاطةا إ ا اتسااااء اداا )R/IM( مؤشااا ا ضلا كاةط اتياطةاطةا. وهذا ا مقطةس ليد له ا مقةءطس ا اقلءدط مع خ مساااااو كاةط يب اتياطاااةاطاااةا من ا عم ا انبيةطااا بسااااااااااااااةاااب لن ا مدخوضةا يظ ا إ ا صاااااااالا ة ا و طق بمساااااااااوطةا اتسااااااااا ك ا ميلط اتقاصةدي. ا وا داا هي له ماغء خي ةيود مءان واإلياةج ا بة ي وا يمو 7
انبيةط وطع د داخد ا معةم ا خي ةااو هذا ا مقطةس ا داخد انسااةس وااويي ة واتيااةظ ة ة وطعاقد ليصااااة هذا ا مقطةس لن يسااااب اتساااااااااء ساااااااايوطة لو اغاط يب اتياطةاطةا مدإ ( مساو م مة وياااااا ياطةاطةا ا دو ط لشاااااااا لالب ضلا اتياطةاطةا %30. بعض ا ةااااااةي ءن لن يسةاااااا من قطم اق يبة اداا من اتساااااااااء اداا( ا عد اتياطةاءااااااةا إ ا اتساء اداا ءبب لن ااااااا اوح ةءاااااان )30 %40( )بلقاسممممم 48(. 2009 وااداد هذه ا يسااااااب ك ء ا خي اتقاصااااااةداا ا يعط ليةدط ا دما بسةب ا اقلبةا ا ماةب وا مسام إ خي لسعة.)25 مو دهة ا يعي )مهوس 2015 ويمكن قياس نسبة االحتياطيات لالستي اردات من خالل المعادلة )1(: R: IM = R t 12 (1) IM t+1 إذ إن : / :R IM تعني نسبة االحتياطيات الى االستي اردات بعدد األشهر. / / Rt IMt+1 تعني االحتياطيات األجنبية في نهاية سنة مالية معينة. االستي اردات المتوقعة إلى غاية نهاية السنة المالية الالحقة. 2-3-1. نسبة االحتياطيات إلى عرض النقود بالمعنى الواسع.)R/M2( هي انم طمكن من م ل هذه ا يساااااااااب ا يظة ا مصااااااااا خي. ا دول بعض ه وب د ب مع خ لن اةااااااااااااغط ضلا اتياطةاطةا لو قطةس د ب وا ق خإذا كةيا دا ضمل خي وا عكس امةمة بشأن ا دول ا اي خااإن ااذ ااك بة ما و ا واسااااااااااد )M2( ط عد ا دو ا الب ماواخ إ اااقد إ ا ضيص ؤوس انموال ا اي من شاااااااااأي ة ا ق خي ا عمل ومد كاة إ ضلا ا يقود مسااااااااااق إ يساااااااااةطة كمة هو ا يةل خي ا يةب خإن اتساق ا إ ا وا ق هذه ا ياااةظ ضلا اياطااةاطااةا دو طاا بمااة ت طقااا ضن يبمة خي قطم ا عمل ا ميلط خي يةل يدوث لام ا عمل. ا يسااااااااااااااب %20 م م غء من ض ض ا يقااد لم ا ياطةاطةا ا دو ط ااون قةد إ ضلا دض ا ق Currency Crisis وهذه ا يسةاااااااااااااااااا 8
وت ساااااطمة م م بة يساااااب ا يسب من م ا معةد إذ إن : لدول ا اي ءامءا خء ة ا يظة ا مصااااا خي :)Dominguez, 2011, 3( )3( بة ةاااااعف واقةس هذه ل R: M2 = R t M2 t 100 (3) / :R M2 تعني نسبة االحتياطيات إلى عرض النقود الواسع. / / Rt IMt+1 ءا تعني االحتياطيات األجنبية في نهاية سنة مالية معينة. عرض النقود الواسع للسنة نفسها. هيااة 3-3-1. نسبة االحتياطيات إلى الديون الخارجية قصيرة األجل (R/STED) اساااااايق ا ساااااداد ا اي ا سااااالةط مقااة ياا ل ية اتياطااةاطااةا ساااااي مة ط ايدث ضلا مسااااااو بيب هذه ا مقة ي ا اادءون انساااااواو ا مة ط انبيةي قصء إ انبا ت اعامد ضلا اتياطةاطةا ا مة ط ةوبود ا دو ط خإذا كةيا ا دءون ا مة بط ولاءاد خعلي ما ضلا اتقاصاااااااااااااااةد ماءدإ ا مااة بطاا ا مااد قطةس ا ممةا ا قصااااااااااااااء لي ا م ابا ا اي بة ااو اا ا دو ط نن ساااااطةساااااةا ا امويا بة يقد وايمة بة لبو قصء إ انبا لاة ضةدإ نيه ا معيي إ ا اتقا اض من انسواو من اتياطةاطةا خ ذا ءيةئ ا ماة بط ا دءون ااعلق مة قصااااااااااء إ انبا بة اعةم ا ا اي طياةج إ ء ة اتقاصااااااااااةد وت طمكن إطقةخ ة لو ا يد مي ة إت يةد ا م ا الك ا ماصل )بلقاسم.)52 2009 بةت امةن ا ابة ي وا مةة بةتساء اداا من ا سلد طعةدل ا يب انم ا ياطةاطةا ا دو ط خي ةااااااااااااااو هذا ا معطة قطم ا دءون كةخ ا اي طيءن موضد اسااااااايقةق ة ا معةد ل ية اآلاط 3( :)Dominguez, 2011, وا مدماااااااااااااااااااااةا ا اامةا مدإ ات يي ضشاااااا شاااااا ا. واقةس من م ل R: STED = R t STED t+1 100 (2) إذ إن : / تعني نسبة االحتياطيات إلى عرض النقود الواسع. R: STED 9
سنة. أثناء / تعني االحتياطيات األجنبية في نهاية سنة مالية معينة. 1+t / STED الدين الخارجي القصير األجل الذي يستحق السداد Rt 4-3-1. المعيار التجميعي لكفاية االحتياطيات Compound Index of Reserves Adequacy قد صاااااااااايدوو ا يقد ا دو ي ضة 2011 معطة ا ابمطعطة قطةس كاةط اتياطةاطةا ءمالف ضن ا معةءء ا اقلءدط ا مذكو إ ياة إذ كشاااا انام ا مة ط انمء إ )لام ا هن ا عقة ي 2008( لن ك ء ا من ا ةغوط ضلا اتياطةاطةا انبيةط بة مالوبةا م بة يساااااابةن يظ ل- ةمن وةد اتسا مة ا دو ي خي د ءا ا صاااااا لسااااااعة ايشأ من ضيةص ماعددإ )ا وي كةا ؤوس انموال ا مكويةا ا اي اشاااااااااااااكا ةاااااااااااااغا ة ضلا مءان ا مدخوضةا إذ مءان ا مدخوضةا( 1 خة ا مكويةا بيسب يظة ا ص ا مابد ( ةةا معو ) وضلا ا ييو اآلاي إبمةل هذه ا عيةص ان ضن لمذه وياةاااااامن هذا ا مقطةس مبموض من لضاا واية ا بطيطة اا مكون من و الصممممممماد ارت :Exports واعكس ا مساااااااااااة إ ا ميامل ا يةبم ضن ا ابد ا الب ا مة بي لو ا صدمةا ا اي ءاع ض ة ا ابةدل ا ابة ي )وت سطمة ا دول ا يعط (. ب-عرض النقود الواسع.Money Supply M2 ا-الدين الخارجي قصمممممير األمد المسمممممتحق أثناء 12 شمممممهر Short Term External.Debt Repayments (STED) ث-المطلوبات األأخر Other Liabilities موااين مدخوضةا ة Payments( )Balances of دلةا ةلدان ا عة خي ا سيواا انمء إ ضلا إضداد ضلا وخق د ءا مءان ا مدخوضةا ووةاااااااد اتسااااااااااااا مة ا دو ي صاااااااااااايدوو ا يقد ( international Balance of payments and )investment position manual ووخقة ذا ا د ءا طع د قسااااا مةة مة طع ةوةاااااد اتسااااا مة ا دو ي IIP( )International Investment Position وياةاااامن هذا انمء مءايطاااا ضمومطاااا Sheet( )Balance ةبااااةيةء ااااة ا موبوداا وا مالوبااااةا ( & Assets للمزيد ي نظر: )صندوق النقد الدولي 2009( 10
)Liabilities لساااااااةسااااااا ة ما ومي اإلقةم وا ملاط اتقاصاااااااةدط لل صووو Residence &.)Economic) Ownership for Assets إذ إن بةيب انصااول خي هذه ا مءايط طم ا انصااول ا مة ط ا مملوك اقاصااةدطة لمقطمءن داما اقاصاااااااااااةد معءن وا اي ام ا ا اامةا ضلا غء ا مقطمءن لمة من يءث ا مصاااااااااااو لو ا مالوبةا خ ي ام ا ا اامة ضلا ا مقطمءن خي اقاصاااااةد معءن ابةه غء ا مقطمءن. وان ا ا و ةءن انصااول وا مصااو خي هذه ا مءايط ءوةااح صااةخي وةااد اتسااا مة ا دو ي قاصااةد وا ذي من ا ممكن لن طكون موببة لو سة بة. ا م ا ا مؤسسةا ا اي ءاةمي ة ا ا اقةا ا ودا د ضدا ا ةيك ا م كاي ا يكوم ا عةم وا مؤساساةا ا مة ط بةيةي انصول وا مصو ل بد خق اا لسةسط وضلا ا ييو اآلاي ا مقط خي IIP )ا ةيك ا م كاي ا مؤسسةا ا اي وغء ا مة ط ( وطشما Direct Investment. Portfolio Investment. Financial derivatives (other than reserves) and employee stock options. Other Investment. وااةااااااااااااامن كا خق إ مبموض من ا ااةصاااااااااااااءا ا ا ضط خي د ءا مءان ا مدخوضةا ووةاااااااااااااد اتسااا مة ا دو ي صاايدوو ا يقد ا دو ي وبيسااب انمء يةصا بمد ال Investment Portfolio خي بةيب ا مالوبةا لطةة. إن لة ا مة ااةميه خق إ خإن ا ااااااااااااااااا) Liabilities )Other هي خي بةيب ا مالوبةا مد ا ااا Other Investment الوInvestment Portfolio ا ملاط ذاا ان بةح ا مواض ا معلن ضن اسااااااااااايقةق ة و اي ة اتقاصةد ا ع اقي اابةوا )299( ملءون دوت (IFS) 2016 و لدواا ا دءن ذاا ا اة دإ ا مسااااايق. لمة خق إ ا ااااااااااااااااااا )م ا خي بةيب ا مالوبةا هو )يصة ا دخد بعد( وهي ةاااااااااا ءل بد ا خي لم يكي بيسب إيصة اا صيدوو ا يقد ا دو ي Other Investment خي بةيب ا مالوبةا خإن لة ا مة ااةااميه هو Valuation of nonnegotiable instruments ا ق وض وا ودا د وا يسةبةا انم مسايق ا دخد( وطم ل ة خي ا ع او ق وض ا دءن ا عة 11
ا ماة بي ا اويا انبا. ويوةااااااااااااااح ا بادول ق )1( لوان مكويةا معطاة كااةط اتياطاةاطةا ا ابمطعي صيدوو ا يقد ا دو ي. جدول رقم )1( مكونات المعيار التجميعي لكفاية االحتياطيات Indicators Fixed Exchange Rate Export 10% Money Supply 10% External Debt Repayments 30% Other Liabilities 20% Float Exchange Rate 5% 5% 30% 15% Source: Mwase, N. (August 2012). ʻʻHow much should I hold? Reserve Adequacy in Emerging Markets and Small Islands.ʼʼ International Monetary Fund, WP /12/205, PP 2-43. ملحوظة: سوووواست اسووووسادان او اع ظلن سووووار النوووورس الالة الند االا فلي ا سال ال ي الاراق بق ل لنظلن النرس المطبق ةحكت ال ااع.De facto 4-1. تحليل تطو ارت االحتياطيات األجنبية لاةح ا اا اتياطةاطةا انبيةط في الع ارق للمدة )2017-2013( د ا م كاي ا ع اقي ا ماأاط لسااةسااة من ب ا قطة انمء ةايقءد ا عوا د ا يااط ليكوم ا اي ام ا ا ب ةض ث ا ويءد لعمل انبيةط ايقءق اواان مااة لاااةح )5 2011 )صممممال ةءن ض ض ا عملاا ا ميلطاا )ا الااب ضلا ا عملاا انبيةطاا ) وا الااب ضلا ا عمل ا ميلط )ض ض ا عمل انبيةط ) من م ل يةخذإ ا عمل ممة قةد إ ا ايسءن واساق ا سع ص ا دءية ا ع اقي. ويوةح ا بدول )2( ا مدإ )2017-2013( لسعة إذ ا اغء اا خي ا ااما ا ياط إذ وصلا إ ا ذ وا ة ضة اتياطةاطةا انبيةط اتياطةاطةا انبيةط )الشممبيبي )27-26 2007 2013 خي يءن شاااااااااااااا دا اتياطةاطةا ا ابعة مليوظة د ا ةيك ا م كاي ا ع اقي اوال ا سيواا ا سةبق بمة طق ب من )78.02 ملطة دوت (. ل ية مقا ي بة ااةع لمدإ )2016-2014( إذ وصاااااااااااااالا ضة 2016 إ ا مة طق ب )45.5( ملطة دوت وبيسب ايماةض ضن 2013 اقد ةا) 41.68% ( وهذا ا ا ابد بة باعا ضواما من لهم ة ا ابد لسعة ا ياط ا عة مط إذ كةن ماوسط سع ا ياط ضة 12
ا 2016 مة طق ب من )40 $( دوت ا لة مءا )OPEC,2016( خة ضن ا ظ و ا سطةسط وانميط خي ا ع او واساااااااام ا ا عملطةا ا عساااااااك ي وا ي ب ةاااااااد داضش ممة اد من اسااااااااء اداا ا ع او من انساااااااالي وانضادإ إلدام ام ا مع ك مذك و إ مسااا دخة ضة ياة إت لن ا م كاي ا ع اقي ملاا بة دخةع ضن سااااااااااع ا صاااااااااا ةااااااااد اإل هةب وضلا ا غ من كا ا ظ و ا دءية خي يةخذإ ا عمل ةذ ك ا ميةخظ ضلا اساااق ا سااع ي يسااةي وهو ا د ا ذي اةيةه ا م كاي ا ع اقي بعد 2003. وضةود اتياطةاي انبيةي ا ااةضه ةيسب كةء إ اقد ةاا) %20.7 ( خي Aug 2018 ا بدول )2( وا شكا )1(. المصدر: الجدول )2( تطور االحتياطيات األجنبية في الع ارق للمدة )2018-2013 )Aug دا إ اتسا مة اا. السنوات االحتياطيات األجنبية )مليار دوالر ) معدل النمو % 78.02 2013-14.42 66.77 2014-18.75 54.25 2015-16.13 45.50 2016 7.65 48.98 2017 20.70 59.12 Aug-2018 ا ةيك ا م كاي ا ع اقي.)2017-2013( تقارير أداء االحتياطيات األجنبية بغداد الشكل )1( تطور االحتياطيات األجنبية في الع ارق )2017-2013( االحتياطيات األجنبية 78.02 66.77 54.25 45.5 48.98 59.12 آب- 18 2013 2014 2015 2016 2017 االحتياطيات األجنبية المصدر: من عمل الباحثين باالعتماد على الجدول رقم )2(. 13
المصادر: الجدول رقم )3( احتساب معايير كفاية االحتياطيات المؤشرات بيانات العراق الفعلية Aug-2018 توقعات توقعات )6( )الجزائر( )العراق( 2018 2018 100.88 59. 12 )1( االحتياطيات األجنبية )مليار $( 66.06 50.5 اجمالي االستيرادات )مليار $()2( 3.06 1 )3( الديون الخارجية القصيرة األجل )مليار $( 143.44 75.2 عرض النقود الواسع )مليار $()4( - 15.6 )5( أوزان مكونات المعيار التجميعي )IMF( 10%Export+10%M2+30%STED+20%Other liabilities مؤشرات كفاية احتياطيات العراق مؤشرات كفاية احتياطيات الجزائر المعيار المعتمد عالميا (4-3) 18.3-14.05 تغطية االحتياطيات لالستيرادات )شهر( (%100) 3,296.7-5,912 نسبة تغطية االحتياطيات للديون قصيرة االجل المستحقة خالل سنة واحدة )%( (%20) 70.3-78.6 نسبة تغطية االحتياطيات إلى عرض النقود الواسع )M2( )%( نسبة تغطية االحتياطيات لمجموع أوزان المعيار التجميعي )IMF( % - 378.9 - (%150-100) إجمالي االحتياطيات طبق ا لتقارير دائرة االستثما ارت البنك المركزي الع ارقي كما في 2018-08-31. حجم اسممممممتي اردات القطاص الخال من السمممممملع والخدمات المتوقع من عام 2018 طبقا لتوقعات دائرة العمليات المالية وادارة الدين في البنك المركزي الع ارقي أما اسممممتي اردات القطاص العام )سمممملع وخدمات( للعام نفسممممل فهي طبقا لتوقعات دائرة االستثما ارت في البنك المركزي الع ارقي. الدين الخارجي القصمممممممممير األجل في عام 2018 الع ارقي. طبقا لتوقعات دائرة العمليات المالية و ادارة الدين في البنك المركزي عرض النقد الواسمممممع كما في 2017-12-31 من دائرة اإلحصممممماء واألبحاث في البنك المركزي الع ارقي وتم تحويلل إلى الدوالر باستخدام سعر صرف 1190 دينار لكل دوالر وهو سعر بيع الدوالر في نافذة بيع العملة األجنبية. الصمممممماد ارت طبقا لتوقعات دائرة اإلحصمممممماء واألبحاث وتبلغ 80.5 مليار دوالر أمريكي فيما يخل للمطلوبات األأخر فهي عبارة عن الدين الخارجي الطويل األجل مطروحا منل الديون المتوقع تسمممممممديدها سمممممممنة 2018 لتفادي ازدواجية الحساب يبلغ الدين الطويل األجل 22.02 مليار دوالر أمريكي. بيمممانمممات دولمممة الج ازئر بحسممممممممممممب صمممممممممنمممدوق النقمممد المممدولي تقييم كفمممايمممة االحتيممماطيمممات األجنبيمممة. )2017(..WWW.IMF.ORG )1( )2( )3( )4( )5( )6( 14
الخالصة إن اإلشااااااااااة إ إ ا اتياطةاطةا انبيةط قمة ةوصااااااااااا ة مالقة من دون باه بمؤشاااااااااا اا ا ااةط ت طعاي ا صاو إ ا واةاي ضن وةاد لط دو خطمة ءمة م م اياطةاطةا ة يساب إ ا مؤشا اا ة اتقاصاةدط لو ا اامةا ة ا ماوقع خقد اصاا اياطةاطةا دو مة إ ا مسااو معءن دون لن طعيي ذ ك لي ة )لي الك اتياطةاطةا( اؤمن معةءء ا ااةط ا ام. وياةاااح من ا بدول ق )3( لن بمطد معةءء كاةط اتياطةاطةا انبيةط ا معطة ي ا معامدإ ضة مطة إذ إي ة اغاي كمة خي 2017/12/31 مة طق ب من 14 شاااااااااااااا اتساااااااااااااااء اداا ا ماوقع عة 2018 خي يءن لن ا اغاط ا م لا وخقة ااوو ا يساااب من ا لمعطة ا عة مي ا اوح ةءن )3-4 شااااااااا ( لمة اغاط اتياطةاطةا لدءن ا مة بي قصاااااااااء انبا خاةقا ا يساااااااااب ا معامدإ )%100( ك ء ا اغاي 60 ةااااااااااااااعف اق يباة من ا ادءن وكاذ اك اغاي اتياطاةاطاةا ماة طق ب %78.6 من ض ض ا يقود ا واسااااااااااااد خي يءن لن ا يسااااااااااااب ا م لا %20 لمة خطمة ءمة اغاط اتياطةاطةا وخقة ادم لمعطة ا م كب خكةيا هي انم اابةوا ا يسااااب ا م لا )100-150%( إذ ةلغا مة طق ب من %378.9. ءاةااااااااااح ضيد مقة ي ياة ت كاةط اتياطةاطةا مد الك ا مةصاااااااااا ةدو كة با ذاا اتقاصاااااااةد انيةدي ا بةيب ويظة ساااااااع ا صااااااا ا مدا )ا ذي طساااااااادضي لقا خي سوو ا ص انبيةي( وبةياطةاطةا من ا عمل انبيةط دوت لم يكي لي مة طق ب من ةااااااااااعف اتياطةاطةا انبيةط اتياطةاطةا خي ا ع او هي لخةاااا يساااةط ة ضيد انمذ بة يسااابةن ا ظ و ة ة اتقاصااةد ا ع اقي خةاا ضن اابةع يظة سااع ا صاا خي سوو ا ص انبيةي. وقاد اتياطةاطةا انبيةط أصول انبيةط االاب هاذا ا يباةح ا اةء لةياك ا م كاي ا ع اقي اقد ةا) 100.88 ( ملطة لةيك ا م كاي ا ع اقي إن كاةط غء ا اةطعط ا اي م ا ةةا وا ذي طسااادضي ادم كةء ا ب ود ا ي ء ا من ا يق اأساااااااااطس ض قةا مصااااااااا خط صاااااااااءي نغلب ا ميةخظ اتسا مة ي واضامةد ليدث ا ممة ساااااااااااااةا ا عة مط ضلا صااااااااااااااعءاد إدا إ واةيي مةدل اإلدا إ ا ذااط ا اي كةيا ادا من قةا ا ةيوك ا م كاي )اساااااااااااااامدا ميصاااااااااااااةا ا اداول اإل اا ويط ا م اسل Reuters & )Bloomberg خي هذا ا مبةل خة ضن إدا إ ا ممةا اتسا مة ي بشكا طيةخظ ضلا س م اتياطةاطةا وسااااااءو ا ة انم ا ذي لاةح ايقءق ضوا د لخةااااااا وميةاةإ ا اب ب ا عة مط خي هذا ا مةااامة لمة ضلا صاااعءد إدا إ ا ساااطةسااا ا يقدط خكةن مبةد إ 1 ا ءون لمشاااة يد ا صاااغء إ و 5 15
ا ءون لمشااااااااااااااة يد ا اةء إ وا ماوسااااااااااااااا ل ا يسااااااااااااااةطة خي ايعةش ا قاةع ا يقطقي ضلا ا غ ميدودءاه خةاااااا ضن اصاااااايءف ا مصااااااة ضلا سااااااابع معةءء اعكس د ب انبيةط نغ اض دمول يةخذإ ةطد ا عمل انبيةط من بةتضامةد اما ةل ا مصااااااا لقواضد ا ماعلق بعملطةا ةطد وشااااااا ا ا عمل وشااااااةخط هذا ا اصااااايءف وم ابعاه بصاااااو إ دو ي إذ لسااااا ذ ك بشاااااكا كةء خي بعا ضملطةا ةطد وش ا ا دوت اسء ا ا ضب وا مةة ب خي ا سوو ا موااي لص ضلا با كةء من هةمش خبوإ ا صاااااااااااااا ا الب ضلا ا عمل انبيةط إن. ضلا وخق لسس سلطم ومن اسااااااااادام الكاةط م م ال ياطةاطةا انبيةط كةء ةاصااااايطح اتما تا ا طكلط اااأاا ذ ك خي إاة من ا ااماه ةالةطا باةياب ا الاب ضلا ا عملا انبيةطا ل ب ا ا ااةطقه ك ء ا من ضملطةا خة ضن إ غة دو ا وساة ا ذءن اسايوذوا )اسمممممممممماعيل 4( 2017 انم ا ذي ماض من لةيك ا م كاي ا ع اقي ا ابط بشااااااااكا قاصاااااةد ا ع اقي إذ إن ساااااطةساااااةا ا ةيك ا م كاي ا ع اقي م ماة كاةن يب هاذا ا الاب وطاأاي خلسااااا ا سااااطةساااا ا يقدط خي ا ع او وا اي اع د سااااع ا صاااا م ةا ة اساااامط ة ة. خي يءن لن إصااااااا ح بةيب ا ع ض ه ل ا يقطقط ة. م خي اتقاصااةد )ا صاايةض ا ا اض ا سااطةي (. إذ إن لاة خي يمو اتياطةاطةا من م ل اشاااااااغءا ا قاةضةا اوخء ا ميابةا ا صاايةضط وا ا اضط ا مياب ميلطة وا سااالد ا امة ط ساااطسااا بشاااكا كةء خي اماءف ا ةاااغط ضلا بةيب ا الب ضلا ا عمل انبيةط وكذ ك ا قاةع ا ساااااااااطةيي ا ذي طاا ض لن طكون مد ا لعمل انبيةط ومصاااااااااد ا 16
الم ارجع والمصادر: العربية:.1.2.3 إسمةضءا ضلي ميسن ميةخظ ا ةيك ا م كاي ا ع اقي. )2017( الاصيءف ا مصة نغ اض دمول يةخذإ ةطد ا عمل انبيةط ". الموقع الرسمي للبنك المركزي الع ارقي. ةلقةسااا اء ي. )2009(. الكاةط اتياطةاطةا ا دو ط خي اتقاصاااةد ا با يال مجلة اقتصمماديات شمممال افريقيا ا عدد 7 ةلقةسااااااااا اء ي. )شااااااااااة.4.5.6 ا صايةا 74-45. 2008(. الادا إ اياطةاطةا ا صااااااااا وامويا ا ايمط خي ا با اقتصادية عربية ا قةه إ ا عدد 41 ا صايةا 26-7. ا ةيك ا م كاي ا ع اقي ال مبل بحوث )2017-2013(. تقارير أداء االحتياطيات األجنبية بغداد دا إ اتسا مة اا. ا شةءةي سيةن. )2007(. مالم السياسة النقدية في الع ارق. د.ط. لةو ظةي صيدوو ا يقد ا ع بي. ا شاااااااااااااا يف بق. وم غءا ضةد ا يمءد. )2014(. ال إدا إ اياطةاطةا ا يقد انبيةي خي ا با وا ايدطةاال مجلة التكامل االقتصادي. اإلصدا 2 ا صايةا.7.8.9 صة ح مظ ميمد. )2011(. الا سطةس ا يقدط وا مة ط وا سطا إ ضلا ماغء اا ا اةم ولسعة بغداد مركز حمو اربي للبحوث والد ارسات االست ارتيجية. ا ا ة ا ص صاااايدوو ا يقد ا دو ي. )2009(. دليل مي ازن المدفوعات ووضمممع االسمممتثمار الدولي ا ابع ا سااااةدساااا )ا ابع ا ع بط ( واشيان. م وس يسءن ضاوان )2015(. سعر صرف الدينار ما بين االحتياطيات ومتطلبات االستق ارر السعري في الع ارق للمدة )1990-2013( بيث مقد ليصااول ضلا قب المةبساااء خي ا علو اتقاصااةدط ال بةمع بغداد. 10.م وس يسااااءن ضاوان )2016(. السااااع صاااا ا دءية مة ةءن اأ بح لسااااعة ا ياط ا عة مط وا ةااااغط ضلا اتياطةاطةا ا دو ط ال مجلة السياسة النقدية بغداد ا ةيك ا م كاي ا ع اقي. ا عدد انول. المصادر األجنبية: 1- OPEC, Annual Statistical Bulletin, several issues, (www.opec.org). 2- Mwase, N. (August 2012) ʻʻHow much should I hold? Reserve Adequacy in Emerging Markets and Small Islands.ʼʼ International Monetary Fund, WP /12/205, PP 2-43. ال 17
إمكانية تحول المصارف العراقية الخاصة الى منظمات متعلمة بحث تجريبي إعداد الباحث: د. حسين الزم الزيدي المستخلص يهدف هذا البحث الى دراسة امكانية تحول المصارف العراقية الخاصة الى منظمات متعلمة من خالل قياس مدى انطباق خصائص المنظمة المتعلمة في الريادية والحوكمة والتوجه االستراتيجي على المصارف العراقية الخاصة عينة البحث. وقد تناول البحث المفاهيم الخاصة بالمنظمات والمنظمات المتعلمة من خالل الدراسة النظرية لها ثم عكس هذه المفاهيم على الواقع العملي للمصارف من خالل اسئلة استمارة االستبانة. وقد توصل البحث الى عدد من االستنتاجات من اهمها ال يعني أبدا الدعوة الى تطبيق أو تحويل المصارف األهلية العراقية الى مصارف متعلمة أن ذلك سيكون أمرا هينا أو سهال أو بسيطا أو أن األمر سيكون أشبه بكبس زر التحول حتى لو كنا نحمل درجة عالية من التفائل فاألمر يحتاج الى تحضيرات على درجة عالية من الوعي يسبقها ايمان ودعم كاملين من قبل مجالس اإلدارة أو االدارات العليا فضال عن الجهد الكبير واالستخدام والتوظيف األمثل للمورد. كما ان من اهم توصيات البحث اتخاذ المصارف العراقية الخاصة جميع االستحضارات المطلوبة والخطوات الالزمة إذا ما رغبت بالتحول الى منظمات متعلمة واالستفادة القصوى من فرص النجاح التي يوفرها وفقا لأللية التي يقترحها الباحث. Abstract This research aims to study the possibility of transforming private Iraqi banks into educated organizations by measuring the applicability of the characteristics of the educated organization in leadership, governance and strategic direction to the Iraqi private banks. The research dealt with the concepts of the organizations and learnning organizations through theoretical study, and then reflected these concepts on the practical reality of the banks through questions questionnaire questionnaire. The research has reached a number of conclusions, the most important of which is never to call for the application or conversion of Iraqi banks to educated banks, that it will be easy, easy, or simple, or that it would be like pressing button shift, even if we hold a high degree of Optimism. It requires preparation of a high degree of awareness, preceded by full faith and support by the boards of directors or higher management, as well as the great effort, use and optimal recruitment of the supplier. Also, one of the most important recommendations of the research is to take the Iraqi private banks all the required inventions, and the necessary steps, if they wish to turn to organizations that are educated, and make maximum use of the chances of success, according to the mechanism proposed by the researcher. 18
منهجية البحث: أوال : مشكلة البحث: في الوقت الذي تحاول فيه المصارف العراقية الخاصة أن تثبت نجاح تجربتها في البيئة المصرفية العراقية والحفاظ على مكتسباتها في المدة الماضية وال سيما مع دخول المصارف االجنبية الى المنافسة على حصتها السوقية المحلية وفي ظل االحتكاك واالطالع على التجارب العالمية تدرك المصارف العراقية الخاصة أهمية مواكبة التطور واقتفاء أثر التحوالت الكبيرة في البيئة المصرفي. وبالرغم أيضا من شعور األغلبية بأهمية وتأثير المعرفة والتعلم في حياة منظماتهم والشعور بالخوف من انهيارها إذا ما عجزت هذه المنظمات من امتالك البناء الذي يجعلها قادرة على توليد المعرفة ونشرها وتوزيعها ونقلها والمحافظة عليها )صيانتها وإدامتها( وكذلك امتالك القدرة على إدامة التعلم. ويمكن توصيف مشكلة البحث من خالل مجموعة من التساؤالت وكما يأتي: 1. هل لدى المصارف العراقية الخاصة تصور واضح عما هية متطلبات أو نتائج بناء المنظمة المتعلمة وما هي آليات التحول نحوها وكيف يمكن أن تتكيف مع البيئة الخطرة التي تعمل فيها وكيف تصوغ استراتيجية هادفة الى منع أو معالجة األخطاء البشرية أو كيفية التعامل معها 2. ما مدى التوافق واالنسجام بين الحوكمة والريادية والتوجه االستراتيجي في ظل التعلم ومتطلبات المنظمة المتعلمة وبين تحديد األخطاء البشرية أو تصنيفها ثانيا : أهمية البحث ومبررات أختيار الموضوع يكتسب هذا البحث أهميته من خالل ما يأتي: 1. يتناول البحث عدد من المواضيع والتخصصات في مجال ادارة األعمال مثل إدارة المصارف ونظرية المنظمة والسلوك التنظيمي وادارة المعرفة واشارات في االدارة االستراتيجية التي تتفاعل مفاهيمها ومعطياتها مع بعضها البعض من أجل استنباط مفاهيم ومعطيات جديدة تحدد دور المنظمات المتعلمة في تحقيق النجاح. 2. تشخيص قدرة المصارف العراقية للتحول الى مفهوم المنظمات المتعلمة التي بدورها ستكون قادرة على التكيف مع البيئة المصرفية الخطرة بطبيعتها وادارة مخاطرها والتقليل من االخطاء البشرية. ثالثا : أهداف البحث وإغراضه االساسية يصبو هذا البحث الى تحقيق عدد من األهداف من جملتها ما يأتي: 1. التنبيه والتأكيد على أهمية تبني المصارف العراقية لمفهوم المنظمة المتعلمة من أجل االبداع والتكيف مع البيئة المصرفية التي تتصف بالمخاطرة العالية. 2. معرفة االتجاهات المعرفية للمصارف العراقية الخاصة فيما يخص متغيرات البحث ومدى انسجام توجهاتها مع متطلبات البيئة التنافسية الجديدة ورسم خريطة التوقعات فيما يخص عوامل النجاح والفشل تبعا لتقييم الوضع الحالي. 3. معرفة مدى توافر متطلبات تحول المصارف العراقية الخاصة الى منظمات متعلمة وتحديد االحتياجات الالزمة لذلك وتقديم الية مناسبة ومالئمة للتحول. 4. قياس واختبار مدى توافر أبعاد المنظمة المتعلمة في المصارف العراقية الخاصة. رابعا : فرضيات البحث تنطلق فرضيات البحث من محاوالت االجابة عن التسأؤالت الفكرية التي وردت في مشكلة البحث ومفسرة لها وعلى النحو االتي: الفرضية )1(: يوجد تباين بين المصارف العراقية الخاصة من حيث درجة االستعداد واإلمكانية للتحول الى منظمات متعلمة )حسب توافر أبعاد الحوكمة والريادية والتوجه االستراتيجي( ووفقا لمقياس التعثر من عدمه. الفرضية )2(: يوجد تباين في توافر أبعاد المصرف المتعلم )الحوكمة الريادية والتوجه االستراتيجي( بين وجهة نظر مفتشي البنك المركزي وإدارات المصارف المبحوثة. الفرضية )3(: يوجد تباين في توافر أبعاد المصرف )الحوكمة الريادية والتوجه االستراتيجي( بين المصارف عينة البحث ككل. 19
خامسا : حدود البحث: أ الحدود المكانية: تتمثل الحدود المكانية للبحث بعينة البحث والمتمثلة بخمسة مصارف عراقية خاصة تعرضت لمشاكل فشل حقيقية وصل ببعضها الى حد التصفية. وهذه المصارف هي: مصرف الوركاء مصرف البصرة مصرف دار السالم مصرف عبر العراق ومصرف االقتصاد. وألغراض المقارنة تم اختيار مصرف الشرق االوسط والوطني االسالمي واالهلي العراقي. ب الحدود الزمانية: تتمثل بالمدة الزمنية الممتدة بين )2008 2014( وتكون على مرحلتين األولى: لغاية فرض الوصايا على المصارف والثانية من تاريخ الخروج من الوصاية ولغاية 2014. سادسا : أدوات البحث: استخدم الباحث االستبانة والتحليل اإلحصائي باستخدام.(SPSS) وقد تم تقسيم المقياس الى ثالث قئات: االتفاق المحدود )1-3( واالتفاق المتوسط )4-7( واالتفاق الجيد-الممتاز )8-10(. وتم القياس من خالل وجهتي نظر تمثل األولى وجهة نظر مفتشي ومسؤولي التفتيش في دائرة مراقبة الصيرفة والثانية وجهة نظر ادارات المصارف. وتمثل كل وجهة نظر )6( مصارف ثالثة منها توصف بأنها متعثرة وأخرى غير متعثرة. وقد مثلت كل مصرف ولوجهتي النظر )12( استمارة استبانة أي بمجموع )132( استمارة )إذ رفضت ادارة مصرف الوركاء استالم استمارات االستبانة أو االجابة عليها(. سابعا : مجتمع البحث: تم اختيار القطاع المصرفي العراقي الخاص متمثل بمجموع المصارف التجارية العاملة وفقا لقانون المصارف العراقية رقم )94( لسنة )2004( وتحت مظلة واشراف ورقابة البنك المركزي العراقي والتي تكون تقييماتها محصورة بين التقييمين جيد وحدي حسب جدول تصنيف المصارف األهلية بموجب نظام ( CAMEL )من خالل مراقبة أعمالها لعامي )2010 و 2009 ( وفقا لميزانياتها كما في 2009/12/31 و 2010/12/31 والصادر عن دائرة مراقبة الصيرفة/البنك المركزي العراقي. وقد تمثل مجتمع الدراسة في )21( مصرفا هي حسب تسلسل التصنيف كما يأتي: )مصرف بابل مصرف الشمال مصرف المنصور مصرف االستثمار العراقي مصرف ايالف االسالمي مصرف سومر مصرف دجلة والفرات مصرف البالد االسالمي المصرف العراقي االسالمي مصرف االقتصاد مصرف دار السالم مصرف الموصل مصرف بغداد المصرف التجاري العراقي المصرف األهلي العراقي المصرف العراقي للتجارة مصرف االتحاد العراقي مصرف عبر العراق مصرف اميرالد مصرف الوركاء مصرف البصرة الدولي(. ثامنا : العينة المختارة ومواصفاتها: تم اختيار )5( مصارف عراقية خاصة بشكل قصدي من مجموع المصارف العراقية التي يتراوح تصنيفها )بين جيد حدي( حسب تصنيف البنك المركزي العراقي( CAMEL ) حيث تشكل العينة ما نسبته )%20( من مجتمع الدراسة والمصارف المختارة كما في الجدول )1(. كما تم اختيار )3( مصارف بتصنيف ممتاز وجيد جدا وجيد وهي:)الشرق األوسط األهلي العراقي والوطني االسالمي( ألغراض المقارنة فضال عن اختيار )24( مفتشا في البنك المركزي و) 70 ( مديرا من إدارات المصارف لغرض قياس امكانية التحول للمصارف المتعلمة وقد بلغ عدد االستمارات الموزعة )132( استمارة. 20
الجدول )1( عينة البحث المختارة لدراسة تطبيقاته ت اسم المصرف تاريخ التأسيس تاريخ فرض الوصاية تاريخ رفع الوصاية 2014/2/6 مصرف الوركاء 199/11/2 2012/2/29 و 2013/8/26 1 2017 مصرف دار السالم 1998/12/17 تحت الوصاية 2 تحت التصفية 2011/6/6 1993/7/10 مصرف البصرة 3 2017 2014/6/1 1999/1/2 مصرف االقتصاد 4 5 مصرف عبر العراق 2014/3/2 2012/11/18 2006/1/19 وفيمايأتي وصف مختصر لعينة البحث: تعد المصارف المختارة عينة للبحث من المصارف المصنفة في أدنى درجات التصنيف حسب تصنيف )S) CAMEL للبنك المركزي العراقي والتي تعرضت لمشاكل وحاالت فشل حقيقية على مستوى التشغيل وتقديم الخدمات وااللتزام باألنظمة والضوابط والتعليمات. وقد جاء اختيار العينة لالسباب االتية: 1. تعد العينة ممثلة لمجتمع البحث كونها تمثل أكثر من %20 من المجتمع ومن ثم يمكن تعميم نتائج البحث على مجتمعه. 2. تعرض المصارف الممثلة لعينة البحث لمشاكل حقيقية تستحق البحث والتحقيق للوصول الى األسباب الحقيقية لفشل هذه المصارف ومن ثم إمكانية ايجاد الحلول لهذه المشاكل. 3. إن هذه المصارف وهي بهذه الحالة بحاجة ماسة لمن يقدم لها مشروع مقترح ينتشلها مما هي فيه والسيما إذا ما أمنت بأهمية التحول الى منظمات متعلمة وما سينعكس من ذلك من تأثير إيجابي على مستقبلها العملي. المبحث األول: ماهية وطبيعة المنظمة المتعلمة. لقد تطورت المنظمات بمرور الزمن بتطور المدارس الفكرية تبعا للتطورات والتغيرات التي تستلزمها البيئة المحيطة ومن ضمن هذه التحوالت ظهور ما يسمى بالمنظمات المتعلمة التي أرتكزت بشكل أساسي على التعلم. أوال : مفهوم المنظمة المتعلمة أن فكرة المنظمات المتعلمة وإن كان انطالقها الحقيقي والواضح في تسعينات القرن الماضي على يد Senge) (Peter في كتابه "البعد الخامس "The fifth discipline إال إن بوادرها قد ظهرت بين خمسينات وستينات القرن الماضي إذ إن كال من Burns,1961) (Stalker & يعدان من أوائل من وضع فكرة النماذج العضوية models) (Organic في تنظيم المنشآت التي تشهد بيئات غير مستقرة وغير متجانسة إذ تسهم المرونة في التنظيم على التكيف مع الظروف السيما للمنظمات التي قررت التغيير في بنائها ونشاطاتها التنظيمية. )نايف 2012 : 153( ويبين الشكل )1( مراحل التطور نحو المنظمة المتعلمة كما يبين الشكل )2( موقع المنظمة المتعلمة بين المنظمات االخرى. الشكل )1( مراحل التطور نحو المنظمة المتعلمة Max weber 1920 Peter Drucker 1964 المنظمة المتعلمة المنظمة المعتمدة على االداء المنظمة البيروقراطية Peter senge 1990 Source: Hitt, William D. (1995)"The organization: some reflections On organizational renewal", leadership & organization development Journal, Vol.16, No.8, P 21
الشكل )2( موقع المنظمة المتعلمة بين المدارس الفكرية لتطور نظرية المنظمة 1995 المنظمة االفتراضية 1990 المنظمة المتعلمة 1960 المدرسة الموقفية 1951 مدرسة النظم 1940 المدخل الكمي 1924 المدرسة السلوكية 1890 المدرسة التقليدية 2020 2000 1975 1950 1925 1900 1890 المصدر: نجم نجم ) 2005 ("إدارة المعرفة: المفاهيم واالستراتيجيات والعمليات" الوراق للنشر والتوزيع عمان ص.262 ويبين الجدول )2( وجهات نظر الكتاب والباحثين المختلفة تجاه هذا المفهوم والتي رتبها الباحث حسب السنوات. وقد عر ف (5 (Senge,1990: المنظمة المتعلمة بأنها: المنظمة التي توسع بشكل متواصل ومستمر إمكانياتها لخلق مستقبلها الذي ترغب في تحقيقه فهي منظمة ذات فلسفة تتنبأ بالتغيير وتستعد له وتستجيب للتغيرات. عالوة على إنها تسعى الكتساب قدرات تمكنها من التعامل مع التعقيد والغموض وتضمن زيادة قدرات العاملين على تحقيق النتائج التي يرغبون في تحقيقها ومنحهم قدرا من المرونة والحرية للتغيير مما ينشر لديهم الدافع والطموح للعمل سويا البتكار نماذج وطرائق جديدة للتفكير. 22
الباحث والسنة Gravin,1993 الجدول )2( وجهات نظر الكتاب والباحثين المختلفة تجاه مفهوم المنظمة المتعلمة Johnson, 1998 Lawrence et al, 1998 Moilanen& Marhon,1999 التعريف المنظمة الماهرة في إيجاد واكتساب المعرفة وكذلك في تحوير سلوكها بالطريقة المناسبة التي تعكس المعرفة الجديدة و التطورات الجديدة التي اكتسبتها. المنظمات التي لديها القدرة عل تحقيق النتائج التي تريدها من خالل قدرتها عل التعلم من تجارب الماضي عن طريق اقامة الهياكل التنظيمية الداخلية التي تكون أكثر قدرة على االستجابة لألضطرابات في البيئات المتغيرة والقدرة على المنافسة الخارجية بطريقة ايجابية استباقية. المنظمة اتي تسعى دائما لخلق مستقبلها وهذا يفرض عليها التعلم المستمر وتمكين الموظفين لألبداع والتكيف بحيث تستطيع االستجابة الحتياجات وتطلعات االشخاص سواء داخل أو خارج المنظمة. المنظمة المدارة من خالل التعلم كعنصر حيوي في قيمتها ورؤيتها وأهدافها باإلضافة إلى إنها تدخل تعلمها في عملياتها كل. 1 2 3 4 المنظمة التي يمكنها االستجابة الى المعلومات الجديدة وذلك بتغيير وتعديل األنظمة التي يتم فيها تشغيل وتقييم تلك المعلومات. هي المنظمات الذي يصلح فيها األفراد قيمهم ونظمهم لكي يكونوا قادرين على التغيير بصورة مستمرة وتحسين أدائهم. المنظمة التي طورت القدرة على التكيف والتغير المستمر ألن جميع اعضائها يقومون بدور فعال في تحديد وحل القضايا المختلفة المرتبطة بالعمل اال ان هذا التعريف يقتصر على حل مشكالت العمل التي التمثل اال الحلقة االولى في التعلم. بأنها المنظمة الماهرة في انشاء واكتساب ونقل المعرفة وتعديل السلوك بما يعكس المعرفة والرؤى الجديدة. Hellriegel et al,1999 Chappall :2000 Robbins & Coulter,2001 Batman & Snell, 2002 صفر 2002 المنظمة التي تعلم وتشجع التعليم بين أعضائها وتروج تبادل المعلومات بين العاملين ومن ثم تخلق قوة عمل أكثر معرفة مما يؤدي الى خلق منظمة مرنة للغاية حيث يقبل العاملين على األفكار الجديدة ويتكيفون معها ويتبادلونها من خالل رؤية مشتركة. هي المنظمات التي يواصل فيها العاملون باستمرار محاولة تعلم أشياء جديدة وتطبيق ما تعلموه في تحسين جودة المنتج أو الخدمة. المنظمة التي تتجه نحو مصادر تعلمها إذ تقوم بصفة مستمرة بفحص تجاربها وتحويلها الى معرفة سهلة المنال لجميع أعضاء التنظيم وذات عالقة بأهدافها االستراتيجية. Blackman D, 2002 Bleed,2004 5 6 7 8 9 10 11 المنظمة التي تسهل التعلم لجميع أعضائها وتعمل على تغذية ذاتها باستمرار من أجل تحقيق أهدافها االستراتيجية. المنظمة التي تعزز القدرة على التعلم والتكيف والتغيير ويتم فيها تحليل عمليات التعلم ومراقبتها وتطوير ادارتها بما يتماشى مع أهداف التحسين واالبتكار. تعبرعن قدرتها في امتالك المهارة في انشاء واكتساب ونقل المعرفة التي اصبحت اآلن أحد األدوار الحيوية للمدير وهي التي تقوم ببناء أنظمة لها القدرة والقابلية على الحصول على المعرفة ضمن خطة طويلة األجل تمكنها من اجراء عمليات تغيير مستمرة. Yang,2004 Park,2006 Hunger & Wheelen, 2007 12 13 14 23
أبوخضير 2007 هي التي تضع الخطط واألطر التنظيمية واالستراتيجيات بهدف زيادة قدرتها على التكيف مع التغيرات السريعة في البيئة ومواجهة التحديات وتحقيق أهدافها بنجاح من خالل تدعيم وتشجيع عمليات التعلم المستمر والتطوير الذاتي وتبادل التجارب والخبرات داخليا وخارجيا والتعلم الجماعي واإلدارة الفعالة للمعرفة واستخدام التقنية في التعلم ويبادل المعرفة. المكان الذي يتفوق فيه الموظفون في خلق واقتناء ونقل المعرفة وتتكون من ثالثة لبنات أساسية: بيئة داخلية داعمة للتعلم وعمليات وممارسات تعلم مملموسة وسلوك قيادي يدعم ويعزز التعلم. Garvin et al, 2008 15 16 العباسي, 2009 Dirani,2009 البغدادي وآخرون, 2010 Antonoaie et al, 2010 خيرة 2011 AL-Adaileh, 2012 العزاوي 2013 صالح 2015 العنزي 2015 هي عبارة عن نموذج تنظيمي يمتلك مجموعة من األفراد الذين يسعون إلى التعلم من اجل إمكانية تطوير المهارات والقدرات الذاتية وتحسين األداء, كما وتهتم بتسريع عملية التعلم على المستوى الفردي والجماعي والتنظيمي والتركيز على التكيف مع المتغيرات واكتساب المعرفة واستخدامها لتعديل السلوك من اجل البقاء واالستمرار. مهارة منظمة في خلق واكتساب وتحويل المعرفة وفي تعديل سلوكها لتعكس المعرفة الجديدة والتبصر. أن المنظمة المتعلمة هي المنظمة التي تقدم إلفرادها العاملين دخول بشكل ثابت في الوقت المناسب بواسطة المعلومات التي يمكن أن تشجعهم على تحسين األداء الفردي والتنظيمي وكما تتضمن المنظمة المتعلمة خلق ثقافة تنسجم مع التعلم وقابلة لالتصال والفهم ألولئك الذين يبحثون عن المعلومات. الرؤيا المثالية للمنظمة إذ أن الهياكل واالجراءات وممارسات العمل تكون مفتوحة للتكيف والتحسين المستمر وإن األفراد والفرق يشاركون بالتعلم المستمر ويتم اتخاذ االجراءات االستراتيجية من خالل االستجابة للبيئات ذات الصلة والتغذية العكسية. منظمات ذات توجه انساني تمتلك فلسفة جديدة في مجال العمل االداري تؤكد ضرورة خلق واكتساب المعرفة ونقلها بسرعة الى جميع المستويات االدارية. نظام مفتوح يتم دعمها باستراتيجيات منحنى التعلم لديها القدرة على التكيف مع التغيرات البيئية من خالل امتالكها مزيجا من النظم والعمليات المترابطة فضال عن عمليات التعلم المنظمي التي تدعم كفاءة المنظمة لتؤمن موقفها في المستقبل وللحفاظ على ميزتها التنافسية. انها الكيان المتكيف برؤيا جماعية النفاذ التعلم المستمر والتجدد واكتساب المعرفة لمواردها البشرية والمتقبل للدروس والتجارب داخليا وخارجيا لضمان التجديد والمنافسة في الوقت الحاضر ومستقبال. المنظمة التي طورت القدرة على التكيف والتغير المستمر ألن جميع أعضائها يقومون بدور فاعل في تحديد وحل القضايا المختلفة المرتبطة بالعمل. المنظمة التي تلبي الشروط التي تميزها عن المنظمات التقليدية األخرى حيث تمكين العاملين فيها من العلم المستمر وتشجيع التعاون والحوار بين أفرادها والمجتمع وتبني استراتيجية المشاركة والسماح بإتاحة الفرص لتبادل المعرفة والمعلومات والثقافة التنظيمية المتكيفة والمقدرة على التكيف مع المتغيرات المستمرة. 17 18 19 20 21 22 23 24 25 وبعد هذا االستعراض فإن الباحث يرى أن المنظمات المتعلمة هي: تلك الوحدات االجتماعية الهادفة التي لم تتخلى عن الشكل التقليدي للمنظمة إال بما يؤمن لها امتالك هياكل مادية واجتماعية مرنة جدا تمكنها من االستجابة والتكيف السريعين والمتوافقين والمتالئمين مع التغيرات البيئة وذلك من خالل تبني ودعم بشكل قابل للتطبيق برامج التعلم المستمر التي تشمل التعلم من تجارب الماضي واآلخرين واكتساب المعرفة والخبرة والمهارة الجديدة ومواكبتها ومشاركتها ونقلها بسرعة بالشكل الذي يوفر لها أليات قادرة على معالجة األخطاء وإدارة المخاطر وبما يضمن مشاركة الجميع وفي كل المستويات وبما يسهم في خلق ثقافة تنسجم مع التعلم وتنعكس في ممارسات واجراءات وتطبيقات واداء المنظمة وتحقيق نجاحها. 24
ثانيا : خصائص المنظمات المتعلمة يبين الجدول )3( الفرق بين المنظمة التقليدية والمنظمة المتعلمة بينما يبين الجدول )4( خصائص المنظمات المتعلمة وفقا لوجهات نظر الكتاب والباحثين في مجاالت االدارة ونظرية المنظمة وإدارة المعرفة. حيث يؤكد بعض الباحثين على ضرورة أن تتصف المنظمة المتعلمة بالخصائص اآلتية:( 32 (Marqwardt,2002: 1 توفير فرص مستمرة للتعلم واستخدام التعلم للوصول الى تحقيق األهداف. 2 ربط األداء الفردي باألداء التنظيمي. 3 تشجيع جميع العاملين على المشاركة في اتخاذ القرارات. 4 الوعي المستمر بالتفاعل مع البيئة. 5 استخدام التفكير النظمي في التعامل مع المواقف وحل المشكالت واتخاذ القرارات. 6 تطوير واستحداث اجراءات وعمليات وخدمات جديدة بشكل سريع. 7 نقل المعرفة بين أجزاء المنظمة وبين غيرها من المنظمات بسرعة وسهولة. 8 االستثمار في الموارد البشرية في جميع المستويات االدارية بأقصى طاقة ممكنة. 9 اثارة عمليات التحسين المستمر وتحفيزها في جميع جوانب المنظمة. 10 استقطاب أفضل الطاقات البشرية المؤهلة. ويرى الباحث أنه قد تكون هناك خصائص أخرى قد تتصف بها المنظمات المتعلمة يمكن إضافتها الى ما ذكر كاإلفادة من أخطاء الماضي وأخطاء اآلخرين والسعي الى عدم تكرار حاالت الفشل سواء في تجارب المنظمة أو تجارب المنظمات اآلخرى وغيرها من الخصائص. الجدول )3( الفروقات الرئيسة بين المنظمات التقليدية والمنظمات المتعلمة وجه المقارنة التوجه نحو التغيير المنظمة التقليدية المنظمة المتعلمة ال حاجة للتغيير إذا كانت المنظمة تعمل. ال تستمر المنظمة بالعمل ما لم يتم إجراء تغييرات. التوجه نحو األفكار الجديدة رفض األفكار التي لم تخترع في المنظمة. التأكد من أن األشياء ال يعاد اختراعها المنظمة. في مسؤولية اإلبداع المدراء والمهندسين. الجميع مسؤول وكل من موقعه. المشاركة في التطوير من اختصاص البحث والتطوير. مسؤولية الجميع وكل من موقعه. مستوى التطوير المنشود إزالة المعوقات. التطوير المستمر والخالق. مصدر الميزة التنافسية/ واستراتيجية التنافس الهيكل الثقافة السلع والخدمات / تنافسية. تمتلك هيكل تنظيمي عمودي في أغلب األحيان. تمتلك ثقافة جامدة غير متطورة. المعرفة والخبرة / تعتمد إستراتيجية تفاوضية تعاونية عند التعامل مع المنافسين. تمتلك هيكل تنظيمي أفقي أو دائري. تمتلك ثقافة مكيفة ومتطورة مع البيئة. اسلوب القيام بالمهام وانجاز األعمال تقوم بالمهام وفقا لإلجراءات الروتينية شديدة التعقيد في / تعتمد النظم الرسمية إلنجاز األعمال. تقوم بالمهام وفقا لتفويض األدوار وتمكين العاملين/ تعتمد أسلوب المشاركة بالمعلومات إلنجاز األعمال. 25
اسلوب التدريب التركيز في التدريب وتقويم االداء والحوافز معايير االداء اتخاذ القرارات اسلوب التحفيز نوع النظام ودرجة التكيف تجارب من االستفادة الماضي حل المشاكل ثقة العاملين بسياساتها تعتمد اسلوب التدريب التقليدي والتعلم التلقيني لزيادة مهارة عامليها تعتمد وجهة النظر التي تركز على الفرد أكثر من الجماعة في اإلنتاج والتدريب وتقويم األداء وتقديم الحوافز. تعتمد معايير األداء الوصفية المتعلقة بالسلوك اليومي والصفات الشخصية عند تقويم أداء عامليها والتي غالبا ال تتعلق هذه المعايير باإلنجاز يعتمد اسلوب المركزية في اكثر األحيان في اتخاذ القرارات. يعتمد اسلوب التحفيز السلبي أكثر من اعتماد أسلوب التحفيز اإليجابي. نظام شبه مغلق تجاه البيئة الخارجية/القدرة الضعيفة على التكيف مع البيئة. قدرتها ضعيفة لإلستفادة من تجاربها الماضية لضعف عنايتها بالذاكرة التنظيمية أو انعدام هذه الذاكرة لديها في أكثر األحيان. تعتمد األساليب التقليدية في حل المشاكل التي تواجهها باستمرار والتي ال تعتمد أسلوب البحث العلمي ثقة العاملين بسياساتها ضعيفة. تعتمد أسلوب التحفيز لتشجيع عامليها على التعلم المنظمي لتحسين مستويات ادائهم إلنجاز المهام بتميز وابداع. تعتمد وجهة النظر التي تركز على الجماعة في التعلم المنظمي واإلنتاج وتقويم األداء وتقديم الحوافز. تعتمد المعايير الكمية والنوعية لتقويم انجاز عامليها لتحديد درجة التميز واإلبداع تبعا لهذه المعايير التي لها عالقة مباشرة باإلنجاز. يعتمد اسلوب تفويض الصالحيات والمشاركة في اتخاذ القرارات في أكثر األحيان. يعتمد اسلوب التحفيز اإليجابي أكثر من اعتمادها أسلوب التحفيز السلبي )العقوبات( نظام مفتوح ومكيف مع البيئة الخارجية/ القدرة العالية على التكيف مع البيئة. قدرتها عالية لإلستفادة من تجاربها الماضية لوجود ذاكرة تنظيمية لديها معتنى بها. تعتمد اسلوب البحث العلمي في حلها للمشاكل التي قد تواجهها وفق اساليب علمية مبتكرة ومبدعة. تكون ثقة العاملين بسياساتها قوية. Source: Miller & Dess(1996)"Strategic Management",2nd edition,the McGraw- Hill companies, Inc, p.38.& Brandt R. (2003)"A school culture that invites deep and sustained professional learning will have powerful impact student achievement", Journal of staff development Vol. 24 No. I pp 23-32. 26
الجدول )4( خصائص المنظمة المتعلمة الخصائص Senge,1990 الكاتب والباحث تفكير النظم )الجميع جزء من نظام تداؤبي واحد مفتوح على البيئة الخارجي(. البراعة الشخصية. النماذج الذهنية. بناء الرؤية المشتركة. بناء الفريق فالهرمية تعمل ضد التعلم اذ ( ان عناصر المعرفة تتركز في القمة دون تقاسمها مع األدنى(. االستراتيجية: وتشمل مدخل التعلم نحو االستراتيجية ووضع سياسات المشاركة. النظر نحو داخل المنظمة: محاسبة ورقابة معيارية-والتبادل الداخلي ومرونة المكافآت. الهياكل: وتتضمن هياكل ذات قدرة عالية على االستجابة للتغيرات. النظر نحو خارج المنظمة: عاملين حديين وملتزمين كمتخصصين بيئيين وتعلم متفاعل. فرص التعلم: وتشمل المناخ التعليمي والتطوير الذاتي للجميع. تهتم بالتعلم الفردي والجماعي والتنظيمي. تمكين األفراد من المشاركة في األفكار والتحسين المستمر. تشجيع التعلم من خالل الممارسة. اكتساب أفكار ومعارف جديدة وتعلمها. تحويل ونقل تلك المعرفة الى أجزاء المنظمة وأفرادها. التبادل المستمر والحر لألفكار والمعلومات بين أعضاء المنظمة. تغيير السلوك التنظيمي نتيجة هذه المعارف الجديدة. قياس نتائج التغيير. تدوير ونقل مستمر للمدراء على الوظائف المختلفة. التدريب المستمر للعاملين. القرارات الالمركزية قدر االمكان. التشجيع على مزج الخبرات المختلفة. قدرة عالية على تحمل األخطاء واالستفادة منها. االنفتاح وتقبل وجهات النظر المختلفة. التدوير والنقل المستمر للمديرين على الوظائف المختلفة. التدريب المستمر للعاملين. جعل القرارات المركزية قدر اإلمكان. التشجيع على تمازج الخبرات المختلفة. قدرة عالية على تحمل األخطاء واالستفادة منها. االنفتاح والتقبل لوجهات النظر المختلفة. القيادة المصممة والمعلمة والراعية. االستراتيجية التشاركية )التشارك واالنبثاق. فكل المنظمات كانت تتعلم اال ان الجديد هو ان منظمات التعلم تتسم بالتعلم االستراتيجي). الهيكل القائم على الفريق )التنظيم الشبكي(. الثقافة التكيفية القوية )االنفتاح والتقاسم الثقافي(. التمكين االداري للعاملين. المعلومات المفتوحة من خالل طلب واكتساب المعرفة وتوليدها. التعلم المستمر واكتساب المعرفة. التعددية والتنوع. التخلي عن المركزية في اتخاذ القرارات. الربط الداخلي الخارجي. التعلم في فرق العمل..1.2.3.4.5.1.2.3.4.5.1.2.3.1.2.3.4.5.1.2.3.4.5.6.1.2.3.4.5.6.1.2.3.4.5.6.1.2.3.4.5 Pedler et al, 1991 Daniels,1994 Krietner & Kinick,1995 Pitts&Lei,1996 حرحوش و داغر 2000 Daft,2001 الشملة,2004 27
القيادة: االدوار والمهارات. الشبكة: التنظيم الشبكي الفرق المدارة ذاتيا تكنولوجية المعلومات. الثقافة: التقاسم التحسين المستمر االنفتاح. التعلم االستراتيجي: بعد تشاوري وبعد ابثاقي. الطلب على المعرفة: اكتساب توليد المعرفة. فتح االتصاالت. المخاطرة. تقديم الدعم واالعتراف والتقدير للتعلم. توفير الموارد الداء العمل. المكافأة من اجل التعلم. فرق العمل. التدريب. بيئة التعلم. ادارة المعرفة. القيادة. العمليات والبنى التحتية. االتصاالت. التعليم. الثقافة. ثقافة التعلم. تدفق وتبادل المعلومات الحر. مكأفاة التعليم على جميع مستويات المنظمة. تقييم االشخاص. توفير المناخ للثقة واالنفتاح. التعلم من التجارب.1.2.3.4.5.1.2.3.4.5.6.7.8.9.1.2.3.4.5.1.2.3.4.5.6.1.2.3.4.5.1.2.3.4.5 نجم,2005 Awbrey,etal, 2005 Chinowsky,2007 Lewis,et al, Nokpodia, 2008 & 2009 Garvin,2008 الجنابي, 2009 حل المشكالت بطريق منهجي. التجريب الخالق. التعلم من التجربة الماضية. التعلم من أفضل الممارسات لدى اآلخرين. نقل المعرفة بسرعة وفاعلية في كل المنظمة. القيادة غير التقليدية. االستراتيجية التشاركية والتنظيم المعتمد على الفرق المدارة ذاتيا. ثقافة التقاسم واالنفتاح والتحسين المستمر. التعلم االستراتيجي والتمكين االداري للعاملين. اكتساب المعرفة وتوليدها. التعلم التنظيمي. التفكير الجماعي والتكاتف مع االشخاص والكفاءات البشرية. التعلم المستمر الذي يتم عن طريق االتصاالت مع العناصر التنظيمية. اتباع منهج البحث العلمي وطرائق التفكير المنظمي. تنمية التراكم المعرفي. االستخدام الواعي والذكي في تحديد االهداف. احتالل عاملي المعرفة النسبة العالية من موظفي المنظمة. تحديد مواقع العاملين في المنظمة. الحرص على نشر المعرفة المتاحه للمنظمة. الميل الى االستثمار بالمعرفة. وضوح الميل لتمكين العاملين ذوي المعرفة. سرعة التعلم التنظيمي.1.2.3.1.2.3.4.5.6.7.8.9 Song,etal, 2009 الكحالت, 2009 28
االعتماد على فلسفة متقدمة من تطوير الموارد البشرية والقيم المنظمية. وقدرة على توليد بيئة تعلمية فعالة. والحصول على الكفاءات التعليمة على المستوى الفردي والجماعي. قدرات ادارية لتطوير استراتيجية المنظمة. اتباع انماط جديدة من السلوك وتعزيز المعرفة )الصريحة والضمنية(. وتغيير طريقة التفكير واالداء للموظفين لخلق السلوك الفعال في الحاالت المختلفة. حل المشاكل المنهجية. تجريب مناهج جديدة. التعلم من تجاربهم الخاصة ومن تاريخهم. تعلم أفضل الممارسات من خبرات االخرين. نقل المعرفة بسرعة وكفاءة في جميع انحاء المنظمة..1.2.3.4.1.2.1.2.3.4.5 Jucevicience,2009 Najafkagy,etal,2010 Chawla,etal, 2011 ثقافة التعلم. 1. مناخ العمل. 2. بيئة العمل الجماعي. 3. الرؤيا المشتركة. 4. مرونة الهايكل التنظيمي والقيادية. 5. االبداع والتحديثات. 6. استراتيجية التعلم والعمل. 7. التركيز على االداء. 8. تبادل المعرفة ونقل الخبرات واتاحة فرص التطوير الذاتي. 9. التركيز على منهجية التعلم واالبداع والتفكير. 10. Srihawong,etal,2012.1.2.3.4.5.6 صالح 2015 توفير فرص التعلم المستمر. تشجيع الحوار والمناقشة. تشجيع التعاون والتعلم من خالل فرق العمل. تمكين األفراد اتجاه تحقيق الرؤية المشتركة. ربط المنظمة مع بيئتها المحيطة. ايجاد نظم الكتساب التعلم والمشاركة والتمتع بمشاركة األفكار مع القيادة االستراتيجية من أجل التعلم. 29
5 ثالثا : قياس المنظمة المتعلمة هناك محاوالت عديدة لقياس المنظمة المتعلمة من قبل الباحثين كاستخدام نموذج (Senge) )اتقان الشخصية النماذج العقلية فرق التعلم الرؤيا المشتركة انظمة التفكير(. أو أن يتم قياسها على أساس )مناخ الثقة والتعاون المبادرات والمجازفة التطوير المهني(.)Met,etal,2007:142( في حين أشار )Jamile,etal,2009:107-108( الى سبع أدوات للقياس هي: 1 دور االفراد في سياق المنظمة بأكملها. 2 مسح بيئة التعلم: يتم التركيز على بيئة التعلم مع ايالء االهتمام بالعمليات القائمة فرص التعلم التعامل مع األخطاء توقعات االداء العالي االنفتاح على االفكار الجديدة السياسات والممارسات الداعمة للتدريب والتعلم. 3 تدقيق التعلم: وتتضمن هذه االداة خمسة أجزاء: دور المنظمة ككل دور الفرد المحدد وظيفة الموارد البشرية في قيادة وتشجيع التعلم مالحظات عامة من المشاركين حول االمور التي تحول دون تعلمهم. 4 المعيار القياسي لمنظمة التعلم. إدراك المنظمة: الذي يقيس هل ان المنظمة مستعدة لتصبح منظمة متعلمة. 6 قدرة المنظمة على تقييم التعلم: وتحدد بثالثة انواع من المنظمات )تقليدية وتتحسن بأستمرار ومتعلمة(. 7 واالداة االخيرة تمثل اعادة النظر في أبعاد المنظمة: وتحتوي خمسة اقسام على مستوى الفرد الفريق والمنظمة وقياس االداء المالي للمنظمة والمعلومات التي تجمع من اقسام أخرى في المنظمة. في حين يرى )Chawla,etal,2011:340( بأن قياس المنظمة المتعلمة يتم من خالل تحديد أثني عشر بعدا هي: الرؤيا االستراتيجية الممارسات التنفيذية الممارسات االدارية المناخ الهيكل التنظيمي والوظيفي تدفق المعلومات الممارسات الفردية والجماعية اجراءات العمل ردود الفعل التدريب والتعليم المكافأت والتقدير الفردية وتطوير الفرق. ولخصوصية البحث في القطاع المصرفي فيرى الباحث أن هناك ثالثة أبعاد رئيسة لقياس المصارف كمنظمات متعلمة وهي: الحوكمة ومعاييرها وآلياتها والريادية وإستراتيجياتها وأبعادها والتوجه االستراتيجي للقادة )داود 2012 و الشمري 2013( والالتي يمكن عن طريقها قياس فيما إذا كانت المصارف قريبة أو بعيدة من كونها منظمات متعلمة وهو ما سيعتمده الباحث في الجانب العملي. ويبين الشكل )3( األبعاد األساسية للمصارف المتعلمة وما تتضمنه من آليات ومعايير وإستراتيجيات كما يبين الشكل )4( أبعاد المصرف المتعلم وعالقتها بالتعلم بحسب وجهة نظر الباحث. وفيما يأتي بيان للمفاهيم الواردة في الشكل )3( :)داود 9( 2012: حاكمية الشررررركة: أن حاكمية الشررررركة (Corporate( Governanceليسررررت مفهوما أخالقيا مجردا يجب اعتماده فحسرررب بل هي وسررريلة للتأكد من دقة وحسرررن أداء منظمات االعمال بما يؤدي الى ضرررمان تحقيق األهرداف. كمرا انهرا ليسرررررررت هردفرا بحرد ذاتره برل هي أداة ووسرررررريلرة لتحقيق أهرداف يسررررررعى إليهرا الجميع وهي مجموعة اآلليات التي تضرررررمن رسرررررم التوجه االسرررررتراتيجي للمنظمة للسررررريطرة على متغيرات بيئتها الداخلية وتلبية متطلباتها واالسررررررتعداد لمواجهه متغيرات بيئتها الخارجية والتكيف معها ضررررررمن منظور اخالقي وبتوافر مقدرات ادارية محترفة لتحقيق مطالب اصررررررحاب المصررررررالح كافة وديمومة بقاء المنظمة وبمنرررأى عن تسررررررلط أي فرد فيهرررا. وتشررررررتمرررل حوكمرررة المصرررررررررارف على: )سررررررليمررران 24:2009) )الشمري 31:2010( 30
)أوال ( معايير الحوكمة: وتتضمن ما يأتي: ) 1 (االسررررتقاللية اإلدارية: تفادي وجود تأثيرات غير الزمة نتيجة الضررررغوط. وتعد اسررررتقاللية مجلس األدارة واللجان التابعة له وكذلك اسررررررتقاللية المدقق الخارجي واالدارة وعدم سرررررريطرة الكيانات العائلية ركنا أساسا في حاكمية منظمات االعمال إذ تؤدي استقاللية مجلس األدارة واللجان التابعة له إلى تعزيز قدرته على رسرررم الخطط واإلشرررراف والمتابعة ومسررراءلة المقصررررين وكذلك تؤدي اسررررررتقاللية المدقق الخارجي إلى تمكنه من إبداء رأي فني محايد حول صررررررحة القوائم المالية ومن دون إي ضغوط. ) 2 (المسرررؤولية اإلدارية: وهي المسرررؤولية أمام جميع االطراف ذوي المصرررلحة في المصررررف وهي تتعلق بسرررلوك مجلس األدارة واألدارة العليا في المصررررف. وتعد المسرررؤولية أحد عناصرررر هيكل حراكميرة الشررررررركرة وضرررررررورة ملحرة للمسررررررراءلرة إذ تشررررررجع على االلتزام برالقوانين والعمرل على تحقيق أهداف حملة االسرهم وأصرحاب المصرالح واتخاذ مايلزم من االجراءات التصرحيحية ومعاقبة سوء األدارة. ) 3 (العالنية والشفافية: تقديم صورة حقيقية لكل ما يحدث. التزام المصرف بالتوقيت المناسب وبالدقة في عملية االفصررررررراح عن جميع المعلومات الهامة والمتعلقة بالمركز المالي وبادائه وهيكل الملكية والحاكمية وذلك من خالل قنوات اتصررررررال معينة يمكن لالطراف المهتمة بالمصرررررررف الوصول اليها بسهولة. ) 4 (المسرررررألة والمحاسررررربة: إمكانية تقييم وتقدير أعمال مجلس اإلدارة واالدارة التنفيذية. إذ يتيح نظام الحاكمية مسرراءلة كل اعضرراء المصرررف أمام جميع المسرراهمين وإدراك حقوقهم وتقديم ارشررادات لمجلس ادارته في كيفية وضع الستراتيجية ومراقبة األدارة. ) 5 (نظام الضرررربط اإلداري: وهو التزام األدارة العليا بتصررررحيح السررررلوك االخالقي وااللتزام بمبادىء حاكمية المصرف. وهذا االنضباط يسهم في رفع قيمة السهم مما يؤدي الى زيادة قيمة المصرف. وقد تم قياس انضررررررباط األدارة من خالل قضررررررايا عدة: بيان عام يعطي االولوية للحاكمية هدف األدارة نحو سعر أعلى للسهم االلتزام بتجارة المعرفة بوضوح امتالك التقديرات المناسبة لتكلفة االسررهم امتالك التقديرات المناسرربة لتكلفة رأس المال المحافظة على اصرردار االسررهم أو االدوات االخرى التأكد من سررررررداد الديون واسررررررتعمالها فقط في المشرررررراريع المفيدة توزيع العوائد النقدية لحاملي االسهم ومناقشة الحاكمية في التقرير السنوي. )6( العدالة واإلنصرررراف: احترام حقوق اصررررحاب المصررررالح في المنظمة. إذ يتعهد المصرررررف بحماية مصالح المساهمين ويؤكد على معاملته المتساوية لهم بمن فيهم صغار المساهمين. )7( اإلدراك االجتماعي: ان نجاح اي مصررررررف يعتمد على مسرررررؤولية المنظمة تجاه المجتمع والبيئة فالبد ان يكون لدى المصرررف وعي اجتماعي ومسررؤولية اجتماعية تجاه القضررايا االجتماعية. ووضررع اولوية للمعايير االخالقية فالدارة الجيدة للمصررررررارف وعدم االسررررررتغالل او التميز للعاملين يحسررررررن صورته أمام اصحاب المصالح ووسائل االعالم. 31
الشكل )3( أبعاد المصارف المتعلمة وآلياتها واستراتيجياتها الحاكمية الريادية اليات الحاكمية مجلس االدارة هيكل الملكية وتعويض المدراء تقييم االداء والمسائلة لجان التدقيق والرقابة الداخلية االفصاح في نشر المعلومات رقابة السوق وحقوق األقلية معايير الحاكمية االستقاللية االدارية المسؤولية االدارية العالنية والشفافية المسائلة والمحاسبة نظلم الضبط االداري العدالة واالنصاف االدراك االجتماعي االدارة الريادية التوجه االستراتيجي التوجه نحو الموارد هيكل االدارة فلسفة المكافآت ثقافة الريادة استراتيجيات الريادة القدرات االبداعية االجراءات االستباقية تبني المخاطر الضبط الذاتي حدة التنافس التجديد الذاتي الدخول بمغامرات جديدة التوجه االستراتيجي للقادة الرياديين الهجوم المبرمج التحليل والتخطيط االساليب الدفاعية قراءة المستقبليات االستعداد للفرص المخاطرة المحسوبة الشكل )4( أبعاد المصرف المتعلم وعالقتها بالتعلم التعلم ادارة ادارة المخاطر األخطاء الحوكمة الريادية المصرف المتعلم التوجه االستراتيجي 32
)ثانيا ( أبعاد أليات الحوكمة: وتتضمن ما يأتي: )1( مجلس االدارة: مجموعة من اإلفراد المنتخبين الذين تكون مسرررررؤوليتهم االسررررراس العمل لصرررررالح المالكين من خالل وضع الخطة السنوية ومراقبة منفذي عمل المنظمة في المستوى االعلى. )2( تركيز الملكية: يعني مصرررررطلح تركيز الملكية عدد حملة األسرررررهم الذين يمتلكون الكتلة والنسررررربة اإلجمالية األكبر من األسهم المصدرة من المصرف ويمكن أن يكون حملة األسهم أفرادا أو مؤسسات أوشررركات )2003:315 etal,.)hitt ولقد اشررار )2009:186 )Aluchna, في دراسررته الى تحسررن الملكية المركزة على اداء منظمة االعمال وتقلل من كلف الوكالة أفضل من الملكية غير المركزة. )3( آلية التعويضرررررات: كما يطلق عليها أحيانا )آلية التحكم المعقدة A complicate Governance )Mechanism في إشرررارة لخطورتها وتشرررعب قراراتها. فان آلية تعويض المدير التنفيذي تمثل آلية تسعى إلى دمج مصالح المدراء والمالكين وتوحيدها من خالل الرواتب والعالوات وتعويضات الحوافز طويلة األمد. )4( آلية اإلفصرراح والعالنية في نشررر المعلومات: توصرريل المعلومات المحاسرربية لمسررتخدميها ويشررمل اإلفصاح عن المعلومات المحاسبية لإلطراف الخارجية والداخلية. )5( آلية تقييم االداء والمسرراءلة: تفسررر محاسرربة المنظمة لحمله االسررهم وقد حدد الباحثون في مجال التمويل آليات المساءلة الداخلية المرتبطة بلجان مجلس اإلدارة وأداء المجلس. )6( لجنة التدقيق والرقابة الداخلية: قاعدة اساس وضرورية لالطمئنان إلى دقة المعلومات المحاسبية والتحقق من قدرتها على تحقيق أقصررررررى كفاية إنتاجية للمحافظة على االسررررررتثمار ويسرررررراعد اإلدارة في الوصول إلى درجة من التأكيد المعقول عند قياس وتقييم المعلومات المحاسبية. )7( آلية السوق إلغراض الرقابة: آلية يتم اللجوء إليها إذا ما فشلت اآلليات الداخلية في تحقيق األهداف المطلوبة ويتألف السوق من األفراد والمنظمات التي لها القدرة على شراء مراكز ملكية المنظمات ذات األداء المنخفض أو االندماج معها. )8( حملة األسرررررهم األقلية: آلية لحماية حقوق واسرررررتثمارات حملة االسرررررهم الذين يمتلكون أسرررررهم قليلة لكن اعدادهم أكثر من حملة االسرررهم الكبارالذين هم حملة أسرررهم عددهم اقل لكن يمتلكون حصرررص أكبر في المنظمة. ب- ريادية اإلعمال: عملية انشاء شئ جديد ذو قيمة للمنظمة من خالل إتاحة الفرص للعاملين فيها للقيام بجهودهم الريادية والك شف عن الفرص الم ستقبلية وبهدف رفع م ستوى القدرات االبتكارية والتناف سية للمنظمة وصررروال الى تحسرررين مسرررتوى الربحية ودعم المركز التنافسررري للمنظمة في اسرررواق منتجاتها الحالية والمرتقبة. )داود 2012 : 9( )أوال ( اسررررتراتيجيات الريادة: مجموعة من السررررتراتيجيات تسررررتعملها منظمات االعمال لغرض الفوز بالمنافسرة والحصرول على حصرة سروقية أكبر والتي اشرار اليها كل من )Fox,2005:50( و (Aktan.)Nyanjom,2007:32( وكذلك & Bulut:2008:72) )1( القدرات اإلبداعية: تحويل االفكار الجديدة الى تطبيقات مفيدة. )2( اإلجراءات االسررررتباقية: االسررررتعداد مقدما للتعامل مع صررررعوبة محتمله وهي فاعلية المشرررراركين في المشاكل المستقبلية والحاجات المتغيرة. )3( تبني المخاطرة: المخاطرة الريادية تكون اما ربح او خسررررررارة محتمله وتحدد كأتخاذ قرار حول المغامرات الجديدة المنتجات او االعمال تحت ظروف المخاطرة او عدم التأكد. فالبد من الصرررررربر على تحمل الفشل وان هذا البعد مهم لعالقته باالبداع. )4( الضرربط الذاتي: الفوز باالعمال والتصرررفات المسررتقلة فضررال عن تكليفها بالفرص والرؤية الريادية وتكون مطبقة لكل من االعمال الفردية وفرق العمل التي تعمل خارج المنظمة بقيم واسررررررتراتيجيات موجودة. )5( الحدة التنافسية: تقرير سلوكيات المنافسة الشديدة من خالل عمل ستراتيجيات تسويق على سبيل المثال المنافسة بالسعر زيادة الترويج و/او توحيد قنوات التوزيع او تقليد فاعل لمنتجات المنافسين. )6( التجديد الذاتي: عملية التغير الداخلي واعادة التنظيم الهيكلي الذي يؤدي الى ابداع تنظيمي. 33
)7( الدخول بالمغامرات الجديدة: قدم (Burgelman:1985( مصررررررطلح المغامرة الجديدة لالعمال الجديدة الصغيرة المدارة من قبل شخص او مجموعة من الرياديين داخل المنظمة. )ثانيا (االدارة الريادية: كمجموعة من السرلوكيات التي تسررع من االنشرطة الريادية في المنظمة وينبغي على سررلوك االدارة ان يكون مهذبا من خالل مراحل رئيسررة في العملية الريادية وهي اكتشرراف الفرص واقتفاء أثرها وطريقة اسرتثمارها للفرص التي أشرار اليها )2001:963 al, )Terrence et والمطور من مقياس )1983,.)Stevenson )1( التوجه االسرتراتيجي: يصرف (Stevenson) التوجه السرتراتيجي بالعوامل التي توجه الصرياغة السرررررتراتيجية ويمكن ان يوصرررررف كفلسرررررفة تؤثر في كل قرار بشرررررأن السرررررتراتيجية التي تكون موجهه من قبل الفرص وال تتقيد بالموارد التي قد تكون مطلوبه الستغاللها (2006:4 al: (Kuhn et )2( التوجه نحو الموارد: التحكم والسيطرة على الموارد وتخفيض مقدار الموارد المستعملة والممتلكة بأقصررررى قدر ممكن لذا تكون المنظمة أكثر اهتماما بشررررأن الوصررررول الى الموارد )راس المال المالي الفكري المهارات المقدرات(. )3( هيكلية االدارة: الهيكل االداري المدار رياديا مهم ويرتبط بأطر غير رسررررمية والمدار تقليديا يكون أقرب الى الهيكل الهرمي السررررررلطوي المعقد لذا يالئم الهيكل المدار رياديا لحاالت الكفاءة الداخلية الخاصة بتخصيص الموارد الممتلكة al:2006:6(.)kuhn et )4( فلسررررفة المكافأت: الريادة ترتبط بالمخاطرة والمكافأة والمنظمات المدارة رياديا تتجه الى االعتماد في مجال التعويض على كيفية اسهام االفراد بخلق القيمة بدال من مجرد تقديم المكافآت لالقدمية. )5( الثقافة الريادية: المنظمة الموجه نحو الريادة ذات ثقافة تنظيمية تشررررررجع على االبتكار واإلبداع وان خلق ثقافة ريادية ليسرت ببسراطة قضرية تأكيد على قيم معينه وانما ايضرا يتضرمن االختيار بين القيم المتعارضة التي تتعايش في ظل منظمة معينه )2005:63.)Fox, ج- التوجه اإلستراتيجي للقادة الرياديين: األسلوب الذي تقرر القيادة العليا في المنظمة للتنافس والذي يشمل اتباع وتحقيق والمحافظة على الميزة التنافسية في بيئة اإلعمال. )أوال ( الهجوم المبرمج :يهتم باستغالل وتطوير الموارد بشكل أسرع من المنافسين ويتطلب هذا البعد استثمارا واسعا من المنظمة لغرض ابتكار وابداع منتجات ومغامرات جديدة وتطوير االعمال الحالية. )ثانيا ( التخطيط والتحليل: يعكس بعد التحليل الخاص بالتوجه السررررررتراتيجي القدرة على بناء المعرفة للمنظمة وتحقيق عمليات التعلم التنظيمي ويمثل هذا البعد مدخل للمنظمة لحل المشرراكل والذي يضررمن معرفة السياقات البيئية الداخلية والخارجية. )ثالثا ( القراءة المسرتقبلية: التصرورات السرتراتيجية للمنظمة لتحديد أدائها اذ تحاول منظمات االعمال االستعداد ألداء دور ليس فقط في عدم التأكد بشأن وضع المنظمة التنافسي في المستقبل وإنما أيضا في تقديم تصور لمعرفة مدى التغير المحتمل في تنافسية المنظمة والصناعة والسوق. )رابعا ( االساليب الدفاعية: عنصر اساس للسلوك أالبتكاري واإلبداعي وتعكس تصور المنظمة بشأن استغالل الفرص السائدة ومواجهه التغير وتعبئة اإلجراءات الظاهرة فهو أحد االبعاد المرتبطة بالتفوق التنافسررري بسررربب االسررراليب المتبعة وسرررمات قيادة السررروق المحدد من قبل منظمات االعمال بشرررأن هذا السلوك الستراتيجي. )خامسا ( المخاطرة المحسوبة: الخسارة أو المكاسب الممكنه التي تأتي من نشاط معين لذا فهي مهمة في مواقف تخصرررررريص الموارد ويمكن ان يكون معلمة رئيسررررررة في مجال اتخاذ القرارات المتعلقة في مجال الستراتيجية التنافسية. 34
ثالثا : متطلبات التحول الى المنظمات المتعلمة بناء المنظمة المتعلمة عملية يتم فيها تسخير الفكر الفردي لخلق التفاهم الجماعي للبيئة واالدوار واالغراض لتنظيم االعمال. etal,2010:405( )Samd ويبين الشكل )5( عملية التحول من منظمة تقليدية الى منظمة متعلمة والشكل يؤكد ما قدمناه في المقارنة بين المنظمة التقليدية والمنظمة المتعلمة وأختالف خصائص كل منهما. حدد )Lawrence,1998:7-8( ثالث عشرة خطوة لبناء المنظمة المتعلمة: تحويل الصورة الفردية والتنظيمية للتعلم انشاء المنظمات القائمة على المعرفة تطوير وتوسيع انشطة التعلم للفرق تغيير االداور للمدراء التشجيع على التجارب وتحمل المخاطره انشاء الهياكل والنظم والوقت الالزم الستخراج المعرفة بناء الفرص واالليات لنشر التعلم تمكين االشخاص دفع المعلومات في جميع انحاء المنظمة تطوير االنضباط من نظام التفكير خلق ثقافة التحسين المستمر وضع رؤية قوية لتحقيق التميز المنظمي القضاء على البيروقراطية. الشكل )5( التحول من المنظمة التقليدية إلى المنظمة المتعلمة هيكل عمودي هيكل أفقي ثقافة شديدة المنظمة التقليدية مهام روتينية التغيير التنظيمي ثقافة متكيفة المنظمة المتعلمة تمكين األفراد والفرق إستراتيجية المنافسة متصلبة نظم رسمية إستراتيجية تعاونية المشاركة بالمعلومات بيئة مستقرة- األداء الكفء بيئة مضطربة- منظمة متعلمة المصدر: العلي عبد الستار وقنديلجي عامر المسيرة للنشر والتوزيع عمان ص: 335. إبراهيم والعمري غسان )2006(" المدخل الى ادارة المعرفة", دار في حين اشار )Johnson,1998:144( الى ان المنظمة المتعلمة تمر بخمس مراحل حتى تتشكل: 1 مرحلة تشكيل المنظمة: تفرض المرحلة االولى ان المنظمة تتعلم خارج حدود هيكل التعلم الرسمي. 2 مرحلة تطوير المنظمة: في هذه المرحلة تعترف المنظمات بحاجتها أكثر الى التعلم بالحصول الى التعلم والتدريب من مصادر خارجية. فتبدأ الرسمي 3 مرحلة المنظمة للمنظمة. الناجحة: المرحلة الثالثة تصبح بها العالقة بين التعلم والمزايا االقتصادية واضحة 4 مرحلة تكيف المنظمة: في المرحلة الرابعة يظهر الربط بين االهداف االستراتيجية للمنظمة والتعلم. 5 مرحلة المنظمة المتعلمة: وهي المرحلة االخيرة اذ يصبح التعلم جزء من العمل اليومي للمنظمة. ويبين الشكل )6( مجموعة من الركائز االساسية التي تمتاز بها المنظمة المتعلمة. 35
الشكل )6( الركائز االساسية للمنظمة المتعلمة القيادة المشتركة االستراتيجية : التوجه للزبون, منظور طويل االمد, توحيد البيئة الداخلية استخدام المعلومات: المسح المكثف, التوجه بالمقايس, المشاركة بالمشكالت المنظمة المتعلمة تصميم المنظمة : فرق العمل,التحالفات االستراتيجية, شبكات بال حدود الثقافة : تمكين العاملين, التعلم المستمر, تنمية االحساس المصدر: صقر هدى )2003( " المنظمة المتعلمة والتحول من الضعف االداري الى التميز في ادارة االداء االداري للدولة " المؤتمر السنوي العام الرابع القيادة االبداعية لتنية المؤسسات في الوطن العربي دمشق سوريا :140. ويرى الباحث إنه يمكن أن نخلص الى أن المنظمة المتعلمة هي: منظمة تمتلك رؤية جديدة في مجال العمل االداري تختلف تماما عن فلسفة المنظمات التقليدية تؤكد على ضرورة توليد واكتساب المعرفة ونقلها بسرعة الى جميع المستويات االدارية. كما تمتلك أهدافا تنظيمية محددة تحتم مشاركة جميع العاملين في المخزون المعرفي الخاص بها والعمل على تعزيزه بما لديهم من تجارب وخبرات اكتسبوها عبر الزمن. وميزة هذه المنظمة قدرتها على التعلم المتواصل ونقل نفسها من مستوى معين الى مستوى أفضل في االداء والنمو والتميز.ويبين الجدول )5( ما تقوم به المنظمات المتعلمة باستمرار حسب وجهة نظر الباحث وما يمكن أن نسميه مستلزمات المنظمات المتعلمة. كما يرى الباحث أيضا إنه لكي تتحول المنظمة التقليدية الى منظمة متعلمة فإنها تحتاج الى عدد من المقومات والمتطلبات كما أن عملية التحول البد أن تتم عبر عدد من المراحل وهذه المراحل يمكن أن تكون: مرحلة التحضير ومرحلة التنفيذ ومرحلة التقييم والرقابة مع األخذ بنظر االعتبار ما تمر به عملية التغيير من إذابة )فك التجميد( وتحرك وتثبيت )إعادة تجميد(. على أن تشمل عملية التحول عددا من األنظمة الفرعية كالتنظيم والثقافة والتكنولوجية والمورد البشري بشريطة أن يكون التعلم هو المحور األساسي لكل عملية التحول. وأن تكون عملية التغيير والتحول مقادة بما تقدمه مجمل العلوم االدارية ونظرية المنظمة وعلم النفس المعرفي والتطور التنظيمي وعلوم الحاسبات والبرمجيات. الجدول )5( مستلزمات المنظمات المتعلمة 1. اكتساب أفكار ومعارف جديدة وتعلمها. 2. تحويل ونقل تلك المعرفة إلى كافة أنحاء وأقسام المنظمة وأفرادها. 3. التبادل الحر والمستمر لألفكار والمعلومات والمعارف بين أعضاء المنظمة. 4. تغيير السلوك التنظيمي نتيجة هذه المعارف الجديدة. 5. قياس نتائج التغيير. 6. التدوير والنقل المستمر للمديرين على الوظائف المختلفة. 7. التدريب المستمر للعاملين. 8. جعل القرارات ال مركزية قدر اإلمكان. 9. التشجيع على تمازج الخبرات المختلفة. 10. قدرة عالية على تحمل األخطاء واالستفادة منها.. 11 االنفتاح والتقبل لوجهات النظر المختلفة.. 12 التركيز على التعلم وجعله ينتشر في انحاء المنظمة بما يشبه العدوى. 13. اتخاذ االجراءات الكفيلة بتمدد وانتشار التعلم افقيا وعموديا. 14. جعل التعلم مسؤولية الجميع. 15. إقامة معايير لقياس ومتابعة التعلم باستمرار. 36
المبحث الثاني: إمكانية تحويل المصارف العراقية الخاصة الى منظمات متعلمة يتناول هذا المبحث تحليل لقياس إمكانية تحويل المصارف العراقية الخاصة الى منظمات متعلمة في ضوء أبعاد الحوكمة والريادية والتوجه االستراتيجي باستعمال أدوات اإلحصاء الوصفي المتمثلة ب)الوسط الحسابي الموزون واالنحراف المعياري( وذلك بهدف رسم إطار عام لتفضيالت المستجيبين وتوجهاتهم العامة فيما يتعلق بمدى توافرية هذه األبعاد من عدمها. وألجل القيام بعملية التحليل والحصول على النتائج المرجوة فقد قام الباحث باستخدام استمارة االستبانة الخاصة بالمقياس الذي تم تطويره من قبل )داود 2012 ( والذي قام الباحث بدوره بتطويره باستخدام المقياس العشاري بدل الخماسي توخيا في دقة النتائج. وهذا المبحث يختبر عدد من الفرضيات وهي الفرضية )1( )2( و )3(. أوال : عرض وتحليل نتائج التحليل الوصفي لبعد الحوكمة: يظهر الجدول )6( األوساط الحسابية واالنحرافات المعيارية المتعلقة بوجهتي نظر المفتشين وادارات المصارف للمصارف الستة )المتعثرة وغير المتعثرة( بصدد الحوكمة والذي يعكس وسطا حسابيا بلغ ) 5.0416 ( وبانحراف معياري )2.1395( وهذا يعني أن العينة المستجيبة للبحث تتفق بشكل متوسط وبأقل من الوسط الحسابي القياسي مع توافر بعد الحوكمة في المصارف العراقية الخاصة على الرغم من التفاوت بين المصارف من حيث وجهة نظر المفتشين وادارات المصارف وكذلك المصارف المتعثرة وغير المتعثرة كما أن الجدول )6( يشير ايضا أن الوسط الحسابي لمعايير الحوكمة قد بلغ )4.9669( وبانحراف معياري )2.1801( بينما بلغ الوسط الحسابي ألليات الحوكمة )4.7892( وبانحراف معياري )2.2185( وهذا بدوره يعني أن معايير الحوكمة أكثر توافرا من ألياتها. ويمكن ترتيب معايير الحوكمة وألياتها تبعا ألوساطها الحسابية كما يأتي: حيث تأتي معايير العالنية والشفافية والمسائلة والمحاسبة واالستقاللية االدارية )على التوالي( بالمرتبة األولى وتأتي اليات االفصاح والعالنية ومجلس اإلدارة )على التوالي( في المرتبة األولى في طرف األليات. وهذا يستدعي من المصارف العراقية الخاصة أن تبذل جهود جدية وحقيقية في مجال توفير معايير الحوكمة وألياتها إذا ما كانت لها الرغبة الحقيقية في التحول الى مصارف متعلمة حيث نالحظ ضعف واضح في كل من األليات األتية: الملكية والتعويضات تقييم األداء والمسائلة ورقابة السوق وحملة األسهم. أما فيما يخص الفقرات الفرعية لبعد الحوكمة والبالغة )36( فقرة والتي يبين الجدول )7( متوسطاتها الحسابية وانحرافاتها المعيارية وترتيبها حسب الوسط الحسابي يالحظ من الجدول أن الفقرة )14( والخاصة بمراجعة حسابات المصرف من قبل مدققين خارجيين على وفق االجراءات المحاسبية المتعارف عليها فقد حصلت على أعلى متوسط حسابي )7.1288( والذي يشير الى التزام المصارف العراقية الخاصة بعرض حساباتها على جهة تدقيقية خارجية استنادا الى تعليمات البنك المركزي وتوخيا لالستقاللية في إعداد الحسابات بعيدا عن تأثيرات اصحاب المصالح. 37
الجدول )6( األوساط الحسابية واالنحرافات المعيارية لبعد الحوكمة المتغير الرئيسي المتغير الفرعي المتغير الثانوي االستقاللية اإلدارية ا المسؤولية اإلدارية معايير الحوكمة العالنية والشفافية المساءلة والمحاسبة نظام الضبط االداري العدالة واإلنصاف حوكمة الشركة اإلدراك االجتماعي مجلس اإلدارة تقييم األداء والمساءلة الملكية والتعويضات اليات الحوكمة التدقيق والرقابة رقابة السوق وحملة األسهم الوسط اإلفصاح الحسابي والعالنية 4.6 1.9 4.5 1.7 2.7 1.6 4.6 2.0 3.6 2.2 3.8 1.9 4.6 2.3 4.5 2.0 3.4 2.5 4.0 2.1 3.7 2.1 4.3 2.1 5.1 2.4 4.9 1.6 2.5 2.0 4.9 2.5 4.1 2.2 4.4 2.0 4.4 1.9 3.6 1.9 3.1 2.0 3.8 1.9 3.6 2.1 4.7 1.8 4.5 1.7 3.6 1.9 3.1 1.9 4.9 2.3 4.1 2.3 3.8 2.0 5.2 2.5 4.7 2.6 3.7 2.9 5.3 2.0 4.4 2.7 4.6 2.5 3.8 1.5 3.1 1.6 2.6 1.5 5.2 2.2 3.7 2.5 4.0 2.7 5.1 2.5 4.6 2.6 2.5 2.1 5.2 2.4 5.2 2.0 5.1 2.0 4.5 1.6 4.4 1.6 2.6 1.8 4.3 2.4 3.9 2.9 4.3 2.1 5.2 1.8 4.7 2.8 3.4 2.7 6.2 2.0 5.3 2.6 5.4 2.3 5.0 2.4 4.8 2.2 3.6 2.0 6.4 1.9 5.5 2.5 5.6 1.8 4.3 2.9 4.0 2.0 2.4 1.6 5.7 2.1 4.7 1.9 5.4 2.0 5.1 1.9 4.4 2.0 3.1 1.9 5.5 2.1 5.3 2.1 5.1 2.0 وجهة نظر المفتشين المصارف المتعثرة المصارف غير المتعثرة دار السالم عبر العراق الوركاء الشرق االوسط االهلي العراقي الوطني االسالمي 5.8 2.3 4.7.82 7.4 1.8 7.7 1.7 7.5 1.7 5.2 2.9 5.6 1.2 6.2 1.8 9.2 1.3 7.4 2.3 5.7 2.7 6.0 1.3 9.0 1. 8.0 1.8 7.4 2.1 4.1 2.4 5.1 2.2 8.6 1.5 6.6 2.4 6.8 2.3 4.0 1.5 4.5 1.7 6.3 2.0 4.8 2.5 7.1 2.1 5.5 2.3 4.1 1.3 7.1 1.6 7.5 1.4 7.3 1.1 5.6 3.0 4.5 1.4 7.5 1.9 7.3 1.9 7.7 1.7 6.8 2.2 4.8 1.5 5.8 2.3 6.7 2.7 6.6 2.2 5.9 2.3 4.6 1.0 7.0 1.7 7.4 1.5 6.6 1.5 6.6 2.4 4.6 1.5 8.6 1.1 8.7 1.8 6.2 1.5 7.4 2.1 5.1 1.1 9.0.97 8.7 1.5 7.2 2.5 4.5 2.1 4.4 1.2 7.7 2.0 8.8 1.7 6.2 2.7 5.3 2.7 3.3 1.6 7.4 1.9 7.9 1.6 6.1 2.1 وجهة نظر ادارات المصارف المصارف المتعثرة المصارف غير المتعثرة دار السالم عبر العراق الشرق االوسط االهلي العراقي الوطني االسالمي 5.0 1.8 5.3 2.9 5.6 2.0 5.0 1.9 4.6 2.0 5.4 2.2 5.0 2.0 5.2 2.2 5.0 1.8 5.9 1.9 6.3 1.9 5.2 1.9 5.2 2.0 الوسط الحسابي االنحراف المعياري 38
الترتيب 16 18 3 32 8 22 30 4 2 5 13 19 7 1 20 14 29 28 17 21 12 33 6 27 19 25 26 34 31 24 10 11 9 23 15 12 الجدول )7( ترتيب الفقرات الفرعية لبعد الحوكمة ولكل المصارف الفقرة الوسط الحسابي االنحراف المعياري 2.54875 2.56031 2.52010 2.56852 2.54766 2.54084 2.38764 2.55800 2.36439 2.67233 2.38674 2.81961 2.65412 2.37160 2.43617 3.04970 2.14897 2.34680 2.62821 2.50523 2.73067 2.69753 2.76691 2.56368 2.89236 3.01715 2.30223 2.13000 2.57207 2.71691 2.47779 2.54122 2.88727 2.72881 2.62828 2.70540 5.4924 ال يحدث خالف مع مجلس االدارة 5.4545 توجد لجنة مستقلة للتدقيق 6.3485 يتكون مجلس االدارة من ممثلين مباشرين 4.2424 يوجد لجنة مستقلة للمكافآت والحوافز 5.8106 تصحيح االخطاء االدارية 5.2348 حماية مصالح االخرين 4.4621 اليات عمل منتظمة لمحاسبة اعضاء مجلس االدارة 6.2273 تقارير مالية منتظمة 6.8333 معايير محاسبية متفق عليها 6.0606 وجود موقع على االنترنت 5.5758 تنفيذ دور توجيهي لمجلس االدارة 5.2955 جلسات منتظمة كل 3 شهور 6.0379 االطالع على محاضر االجتماعات 7.1288 مدققين خارجيين اجراءات محاسبية 5.2955 مبادئ الحكم الرشيد 5.5682 اصدار اسهم جديدة 4.4848 حساب االستثمار على القروض 4.7955 تعزيز مستوى التدفقات النقدية 5.4697 الحقوق المتساوية بالدعوة الجتماعات 5.2727 عدم تأثير مكافأة المدراء على االرباح 5.6288 االيمان بسياسات القيم االخالقية 4.2576 المسؤولية االجتماعية 6.0909 التزام بحضور االجتماعات 4.8258 الحق بالتصويت 5.4091 صياغة استراتيجية المصرف 4.8939 تعليمات وإرشادات مالكي االسهم 4.8333 انسجام اهداف المكافآت والحوافز 4.1667 استقاللية لجنة المكافآت والحوافز 4.3182 المسائلة القانونية ألعضاء مجلس االدارة 4.9924 العمل وفق استراتيجية المصرف 5.6894 مناقشة التقارير بموضوعية 5.6515 يستند عمل التدقيق على وصف الوظائف 5.7879 اعداد النقارير لكل اقسام المصرف 5.2045 الصراحة في االعالن عن االرباح 5.5227 الفرص المتساوية للجميع في الحصول على المعلومات 5.6288 حماية مصالح االخرين ت 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 أما الفقرة )28( والخاصة بتمتع لجنة المكافآت والتعويضات باستقاللية ولديها وصف مكتوب للمراجعة والتنظيم فقد حصلت على أدنى وسط حسابي )4.1667( وهذا مما يستدعي من المصارف العراقية الخاصة أن تعمل على أن تكون هذه اللجنة أكثر استقاللية ومهنية واحترافية وتنظيم مما لهذا األمر من أهمية كبيرة في التأثير على مستوى االداء للعاملين في المصرف. وتأتي بعدها مباشرة الفقرة )22( والخاصة بالتزام المصارف بالمسؤولية االجتماعية حيث تشير الفقرة بعدم اهتمام المصارف العراقية الخاصة بأن يكون لها دور في خدمة المجتمع العراقي من الناحية االجتماعية أو االلتزام بالتوظيف العادل بعيدا عن التمييز والتفرقة. 39
ت 1 2 3 4 5 6 أما على مستوى المصارف وترتيبها في توافر بعد الحوكمة فيشير الجدول )6( الى ترتيب المصارف العراقية الخاصة )عينة البحث( استنادا الى مدى توافر معايير وآليات الحوكمة وحسب االوساط الحسابية. ويالحظ من الجدول )8( أن مصرف الشرق األوسط يقع في المرتبة األولى من حيث امتالكه لمعايير وآليات الحوكمة وذلك من خالل حصوله على وسط حسابي )6.3408( وبانحراف معياري )1.9929( ويأتي بعده مصرف األهلي العراقي فالمصرف الوطني األسالمي وهي من المصارف التي توصف بأنها غير متعثرة والتي بلغ اجمالي وسطها الحسابي )6.0683( كما في الجدول )9(. أما أدنى األوساط الحسابية فقد كان من نصيب مصرف الوركاء بوسط حسابي )3.0523( وبانحراف معياري )2.0269( فمصرف عبر العراق ودار السالم والتي تعد بأنها من المصارف المتعثرة والتي بلغ اجمالي وسطها الحسابي )4.4868(. ويود أن يبين الباحث أن التفاوت بين استجابة مفتشي البنك المركزي وادارات المصارف لم يؤثر كثيرا على النتيجة العامة وإنما جاءت متناغمة تقريبا. الجدول )8( ترتيب المصارف العراقية الخاصة حسب امتالكها لمعايير وآليات الحوكمة أسم المصرف دار السالم عبر العراق الوركاء الشرق األوسط األهلي العراقي الوطني االسالمي الوسط الحسابي 5.1850 4.5058 3.0523 6.3408 6.0438 5.8204 االنحراف المعياري 2.2527 1.7422 2.0269 1.9929 2.0396 2.1312 الترتيب 4 5 6 1 2 3 وهذا يستدعي من المصارف التي جاءت بالمراتب المتأخرة جهدا أكبر وجدية في العمل من أجل السعي ألمتالك معايير الحوكمة وآلياتها التي تعد مؤشرا مهما للمصارف إذا ما أرادت التحول نحو المصارف المتعلمة. كما أن ذلك يؤكد حقيقة أن المصارف غير المتعثرة هي األقدر على أن تحقق النجاح إذا ما رغبت بالتحول الى منظمات متعلمة كما أن الطريق لن تكون طويلة أو صعبة بسبب تذليل الكثير من العقبات وإمتالك الكثير من اإلمكانات التي تجعل من التحول أقرب الى الواقع. الجدول )9( الفروقات بين المصارف المتعثرة وغير المتعثرة حسب امتالكها لمعايير وآليات الحوكمة االنحراف المعياري الوسط الحسابي نوع المصارف ت 2.0034 4.4868 المصارف المتعثرة 1 2.0546 6.0683 المصارف غير المتعثرة 2 ثانيا : عرض وتحليل نتائج التحليل الوصفي لبعد الريادية: يظهر الجدول )10( األوساط الحسابية واالنحرافات المعيارية المتعلقة بوجهتي نظر المفتشين وادارات المصارف للمصارف الستة )المتعثرة وغير المتعثرة( بصدد بعد الريادية والذي يعكس وسطا حسابيا بلغ )4.9603( وبانحراف معياري )1.9933( وهذا يعني أن العينة المستجيبة للبحث تتفق بشكل متوسط وبأقل من الوسط الحسابي القياسي مع توافر بعد الريادية في المصارف العراقية الخاصة على الرغم من التفاوت بين المصارف من حيث وجهة نظر المفتشين وادارات المصارف وكذلك المصارف المتعثرة وغير المتعثرة كما أن الجدول )10( يشير ايضا أن الوسط الحسابي إلستراتيجيات الريادية قد بلغ )4.8971( وبانحراف معياري )1.9414( بينما بلغ الوسط الحسابي ألبعاد اإلدارة الريادية )5.0488( وبانحراف معياري )2.0660( وهذا بدوره يعني أن أبعاد اإلدارة الريادية أكثر توافرا من االستراتيجيات الريادية. 40
وجهة نظر المفتشين ويمكن ترتيب االستراتيجيات واإلدارة الريادية تبعا ألوساطها الحسابية كما يأتي: حيث تأتي استراتيجيات تبني المخاطرة والتجديد الذاتي وحدة التنافس )على التوالي( بالمرتبة األولى وتأتي ثقافة الريادية وفلسفة المكافآت )على التوالي( في المرتبة األولى في جانب اإلدارة الريادية. أما أقل األبعاد توافرا ففي جانب االستراتيجيات الدخول في المغامرات الجديدة أما جانب اإلدارة الريادية فهناك ضعف في هيكلية اإلدارة. وهذا يستدعي من المصارف العراقية الخاصة أن تبذل جهود جدية وحقيقية في مجال توفير نظام رقابة محكم للغاية من حيث محافظته على األموال واألعمال وكذلك امتالك الشجاعة التي تؤهل المصرف للدخول في مغامرات جديدة محسوبة بشكل جيد إذا ما كانت له الرغبة الحقيقية في التحول الى مصرف متعلم. أما فيما يخص الفقرات الفرعية لبعد الريادية والبالغة )24( فقرة والتي يبين الجدول )11( متوسطاتها الحسابية وانحرافاتها المعيارية وترتيبها حسب الوسط الحسابي. ويالحظ من الجدول أن الفقرة )23( والخاصة بتعاطي المصرف مع التغيرات في البيئة العراقية وتقبل األفكار التي تخدم التعامل معها بجدية فقد حصلت على أعلى متوسط حسابي )5.6212( وهو أقل من الوسط القياسي والذي يشير الى الحس االستراتيجي لدى المصارف في النظر داخل وخارج المصرف والتعلم من األخرين. المتغير الرئيسي المتغير الفرعي المتغير الثانوي المصارف المتعثرة المصارف غير المتعثرة دار السالم عبر العراق الوركاء الشرق االوسط االهلي العراقي الوطني االسالمي الجدول )10( األوساط الحسابية واالنحرافات المعيارية لبعد الريادية القدرات االبداعية 3.4 االجراءات االستباقية 4.7 االستراتيجيات الريادية 4.8 تبني المخاطرة 4.2 الضبط الذاتي حدة التنافس 3.1 التجديد الذاتي 4.0 الريادية دخول المغامرات الجديدة 4.4 التوجه اإلستراتيجي 3.2 3.9 التوجه نحو الموارد اإلدارة الريادية هيكلية اإلدارة 3.7 3.5 فلسفة المكافآت 4.2 2.2 4.7 1.9 4.2 2.2 5.8 1.9 4.8 2.1 5.1 1.3 1.4 4.4 1.5 3.5 1.7 4.6 2.4 4.2 2.4 4.7 2.2 1.8 3.5 1.8 2.2 1.5 4.8 2.1 3.9 1.5 4.3 1.8 2.7 3.5 1.9 2.8 1.4 4.8 2.0 3.7 2.0 3.7 1.8 2.2 3.7 1.8 2.5 1.8 4.4 2.4 4.7 2.3 4.5 2.0 2.0 4.1 1.1 2.7 1.7 5.0 2.0 3.9 2.8 4.2 2.3 1.4 4.0 1.5 2.4 1.5 4.9 2.5 4.3 2.0 4.4 1.1 1.7 3.9 1.9 2.6 1.5 3.6 1.6 3.5 1.9 4.3 2.0 1.5 3.8 1.4 2.1 1.5 4.5 2.9 3.7 2.1 3.2 1.1 1.9 4.5 2.4 2.6 2.0 4.7 2.4 3.8 2.6 3.7 1.7 1.9 4.0 1.8 2.8 2.1 3.0 1.9 3.8 1.8 3.9 2.0 1.7 3.5 2.0 2.6 1.8 4.2 2.1 3.6 1.4 3.6 1.8 ثقافة الريادة 5.1 2.7 4.0 1.8 4.1 2.3 3.7 1.3 5.9 3.0 3.1 1.8 5.7 2.7 4.4 1.3 5.5 2.7 4.9 1.7 5.1 2.3 3.9 1.5 5.7 2.6 2.9 2.6 5.2 2.1 5.0 1.5 4.2 2.1 3.8 1.6 5.6 2.3 5.1 1.8 6.0 2.9 4.7 1.0 4.3 2.6 4.4.99 وجهة نظر ادارات المصارف المصارف المتعثرة دار السالم عبر العراق 41
7.6 2.1 7.8 2.0 7.0 2.1 7.7 2.1 8.1 2.1 7.2 2.0 8.4 1.4 9.0 1.6 6.8 1.7 7.5 1.7 7.9 2.0 6.6 2.1 7.2 2.4 8.4 1.4 7.0 2.2 3.8 4.9 6.2 2.9 6.8 1.9 8.4 1.6 8.6 1.2 6.7 2.0 8.5 1.5 7.7 1.6 6.5 2.6 7.8 1.8 5.5 2.5 7.3 1.9 8.3 1.2 8.5 1.5 7.1 1.7 8.7 1.4 7.7 1.5 7.4 1.2 6.8 2.2 6.0 2.4 7.5 1.6 المصارف غير المتعثرة الشرق االوسط االهلي العراقي الوطني االسالمي 5.5 2.0 5.9 1.9 4.6 2.1 4.8 2.5 5.0 2.7 4.5 2.8 5.1 1.9 5.0 1.7 4.6 1.9 5.4 2.0 5.0 1.8 4.5 1.9 الوسط الحسابي االنحراف المعياري ت 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 الفقرة أما الفقرة )2( والخاصة بامتالك المصرف أعمال أبداعية بشكل: براءات اختراع ابتكار منتجات جديدة تطوير منتجات قائمة فقد حصلت على أدنى وسط حسابي )4.0985( وهذا ما يؤشر أن المصارف العراقية الخاصة مازالت مقلدة أو دكانين تبيع منتجات غيرها وال تحاول االبداع في ابتكار منتجات وخدمات جديدة تتناسب والبيئة العراقية أو تطور منتجاتها القائمة مما يجعل المنتجات أكثر جاذبية وبالتالي تطوير الصناعة المصرفية ككل وتأتي بعدها مباشرة الفقرة )7( والخاصة بسماح المصرف بوجود مستوى مقبول من التحكم الذاتي وحرية التصرف )التمكين( للموظفين المتميزين األمر الذي يشجعهم ويحفزهم على األبداع وتقديم األفضل. الجدول )11( ترتيب الفقرات الفرعية لبعد الريادية ولكل المصارف رعاية االبداع والمبدعين االعمال االبداعية ادخال التقنيات الجديدة القدرة على النفاذ لالسواق ايجاد مشاريع منخفضة المخاطر الحذر في حاالت الالتأكد والمخاطر العالية وجود مستوى مقبول من التحكم الذاتي التحفيز على االستقاللية التنافسية العالية العقلية الريادية خلق المناخ االبداعي تنمية االفكار الجديدة مبادرات الفروع والخدمات الجديدة خوض المغامرات المحسوبة التوجهات االستراتيجية تنفيذ استراتيجية المصرف استعمال الموارد بالمستوى المطلوب نظام رقابة محكم نظام رسمي مشدد دفع االجور على ضوء اضافة قيمة امتالك الفكرة والمعرفة الحوافز على اساس االداء التعاطي مع التغيرات في البيئة ثقافة التعليم المستمر والتدريب الوسط الحسابي 4.7500 4.0985 5.4621 5.2803 5.500 5.399 4.539 4.723 4.744 5.3864 5.1288 5.4394 4.8712 4.7121 5.0076 5.1894 4.7727 4.6970 5.3258 4.7500 4.9394 5.4924 5.6212 5.4621 االنحراف المعياري 2.59293 2.48618 2.59596 2.67106 2.7110 2.7175 2.4755 2.4028 2.5402 2.70608 2.56639 2.68231 2.41940 2.40715 2.53975 2.86098 2.68894 2.89495 2.71972 2.68549 2.64649 2.29668 2.58749 2.40992 الترتيب 16 24 4 9 2 6 21 18 17 7 11 5 14 19 12 10 15 20 8 16 13 3 1 4 42
ت إذ تشير الفقرة بعدم اهتمام المصارف العراقية الخاصة بالمبدعين أو المتميزين بشكل كاف مما يجعل استقطابهم أو المحافظة عليهم امرا متعسرا وبالتالي التأثير على مستقبل المصرف وأمكانية تطوير عملياته وهذه من األخطاء الشائعة التي تقع بها إدارات المصارف في عدم األهتمام بالموظفين المتميزين وبالتالي فقدان خدماتهم. أما على مستوى المصارف وترتيبها في توافر بعد الريادية فيشير الجدول )12( الى ترتيب المصارف العراقية الخاصة )عينة البحث( استنادا الى مدى توافر االستراتيجيات واإلدارة الريادية وحسب االوساط الحسابية. ويالحظ من الجدول )12( أن مصرف الشرق األوسط يقع في المرتبة األولى من حيث امتالكه إلستراتيجيات اإلدارة الريادية وذلك من خالل حصوله على وسط حسابي )6.2317( وبانحراف معياري )2.0275( ويأتي بعده مصرف األهلي العراقي فالمصرف الوطني األسالمي وهي من المصارف التي توصف بأنها غير متعثرة والتي بلغ اجمالي وسطها الحسابي )5.9214( كما في الجدول )17(. أما أدنى األوساط الحسابية فقد كان من نصيب مصرف الوركاء بوسط حسابي )3.0783( وبانحراف معياري )1.7783( فمصرف عبر العراق ودار السالم والتي تعد بأنها من المصارف المتعثرة والتي بلغ اجمالي وسطها الحسابي )3.8497(. ويود أن يبين الباحث أن التفاوت بين استجابة مفتشي البنك المركزي وادرات المصارف لم يؤثر كثيرا على النتيجة العامة من حيث ترتيب المصارف إنما من حيث حجم الوسط الحسابي إذ إن االجابات المتحفظة لمفتشي البنك المركزي أدت الى تصغير الوسط الحسابي وتحويله الى منطقة االتفاق المتوسط بدال من الجيد أو الممتاز. وهذا يستدعي من المصارف التي جاءت بالمراتب المتأخرة جهدا أكبر وجدية في العمل من أجل السعي ألمتالك القدرات االبداعية واالجراءات االستباقية وتبني المشاريع منخفضة المخاطر والحذر عند اتخاذ القرارات في حاالت الالتأكد أو المخاطرة العالية واالهتمام بالتنظيم الذي ينمي روح االبداع والتميزواالهتمام باألفكار الجديدة عالوة على امتالك إستراتيجية ورؤية ورسالة مرسومة بدقة من اجل توجيه الموارد واالستخدام األمثل للتكنولوجيا واحكام نظام الرقابة واالهتمام بنظام التعويض والحوافز الذي ينبغي أن يكون مبنيا على أساس األداء والخبرة والمهارة والمعرفة التي تعتبر مؤشرا مهما للمصارف إذا ما أرادت التحول نحو المصارف المتعلمة. الجدول )12( 1 ترتيب المصارف العراقية الخاصة حسب امتالكها لإلستراتيجيات واإلدارة الريادية أسم المصرف دار السالم الوسط الحسابي االنحراف المعياري 2.2150 4.6379 الترتيب 4 2 عبر العراق 5 1.7323 3.8329 3 الوركاء 6 1.7783 3.0783 4 الشرق األوسط 1 2.0275 6.2317 5 األهلي العراقي 2 1.9483 5.9375 6 الوطني االسالمي 3 1.8908 5.5950 كما أن ذلك يؤكد حقيقة أن المصارف غير المتعثرة هي األقدر على أن تحقق النجاح إذا ما رغبت بالتحول الى منظمات متعلمة وإنها قادرة على تذليل الصعوبات بسبب امتالكها القدرات واإلمكانات الكفيلة بذلك. 43
ت الجدول )13( الفروقات بين المصارف المتعثرة وغير المتعثرة حسب امتالكها لإلستراتيجيات واإلدارة الريادية نوع المصارف الوسط الحسابي االنحراف المعياري 1.9085 1 المصارف المتعثرة 3.8497 1.9555 2 المصارف غير المتعثرة 5.9214 ثالثا : عرض وتحليل نتائج التحليل الوصفي لبعد التوجه االستراتيجي: يظهر الجدول) 14 ( األوساط الحسابية واالنحرافات المعيارية المتعلقة بوجهتي نظر المفتشين وادارات المصارف للمصارف الستة )المتعثرة وغير المتعثرة( ألبعاد التوجه االستراتيجي لقادة المصرف والذي يعكس وسطا حسابيا بلغ ) 4.8519 ( وبانحراف معياري )1.9458( وهذا يعني أن العينة المستجيبة للبحث تتفق بشكل متوسط وبأقل من الوسط الحسابي القياسي مع توافر التوجه اإلستراتيجي لقادة المصارف العراقية الخاصة )وهو أقل من البعدين السابقين مما يعني ضعف التوجه االستراتيجي لدى قادة المصارف العراقية الخاصة مقارنة ببعدي الحوكمة والريادية( على الرغم من التفاوت بين المصارف من حيث وجهة نظر المفتشين وادارات المصارف وكذلك المصارف المتعثرة وغير المتعثرة. ويمكن ترتيب أبعاد التوجه اإلستراتيجي لقادة المصرف تبعا ألوساطها الحسابية كما يأتي: المخاطرة المحسوبة بالمرتبة األولى وهو مؤشر جيد وطبيعي ومنطقي ثم فرص االستعداد فالهجوم المبرمج فالتحليل والتخطيط فاالساليب الدفاعية التي هي األقل من حيث تشتت األجابات وفي المرتبة األخيرة قراءة المستقبليات والتي تبدو أنها األعلى من حيث تشتت األجابات وهو مما يعني وجود قصر في النظرة الى المستقبل وإن المصارف العراقية الخاصة )بشكل متفاوت طبعا ( تركز على تحقيق األهداف قصيرة األمد دون األهداف طويلة األمد وهو ما ينعكس في تركيزها على الصورة الجزئية وليس الكلية كما تبين ذلك في نتائج المبحثين السابقين. وهذا يستدعي من المصارف العراقية الخاصة أن تبذل جهود جدية وحقيقية في مجال توفير أبعاد التوجه االستراتيجي إذا ما كانت لها الرغبة الحقيقية في التحول الى مصارف متعلمة وذلك من خالل تخصيص وتوزيع الموارد لمدة زمنية طويلة واستخدام االساليب العلمية والتكنولوجية المتقدمة للتنبؤ بالظروف المستقبلية للمصرف هذا باالضافة الى استعمال االساليب االدارية والتكنولوجية المتطورة لحماية منتجاته أو خدماته والسعي للحصول على أدوات مناسبة للتحليل والتخطيط وايجاد إدارات تنفيذية في الهيكل التنظيمي مهمتها التخطيط للموارد وتحليلها وتقييمها فضال عن دعمها ماليا وفنيا. أما فيما يخص الفقرات الفرعية لبعد الحوكمة والبالغة )14( فقرة والتي يبين الجدول )15( متوسطاتها الحسابية وانحرافاتها المعيارية وترتيبها حسب الوسط الحسابي. 44
الجدول )14( األوساط الحسابية واالنحرافات المعيارية لبعد التوجه اإلستراتيجي ابعاد التوجه االستراتيجي للقادة الرياديين المتغير الرئيسي المتغير الفرعي األساليب الدفاعية التحليل والتخطيط الهجوم المبرمج فرص االستعداد إلداري قراءة المستقبليات المخاطرة المحسوبة 3.195 3.620 2.861 3.416 3.917 4.167 1.400 4.055 1.664 2.138 1.364 5.611 2.340 4.472 2.482 4.805 2.070 1.755 2.958 1.765 2.875 2.187 5.791 1.929 4.708 2.351 5.208 2.147 1.742 3.222 1.97 2.638 2.034 4.388 2.262 3.583 2.093 3.722 1.618 1.335 3.541 1.428 2.583 1.639 4.333 2.037 3.833 2.227 4.041 1.961 1.55 4.083 1.232 2.666 1.550 3.916 1.880 3.458 1.880 3.625 1.636 1.264 4.166 1.140 3.291 1.359 5.291 2.296 4.000 2.642 4.208 2.139 وجهة نظر المفتشين المصارف غير المتعثرة المصارف المتعثرة دار السالم عبر العراق الوركاء الشرق األوسط االهلي العراقي الوطني االسالمي 5.888 2.029 3.444 1.849 7.417 1.724 7.555 1.929 6.583 2.102 5.000 2.102 3.416 1.866 7.120 2.089 7.047 2.048 6.917 2.197 5.833 2.358 3.527 2.219 5.611 2.417 5.556 2.060 6.445 2.445 6.125 2.365 3.541 1.613 7.453 1.954 8.334 1.516 6.833 2.122 5.916 2.167 4.000 1.848 7.547 2.356 7.917 2.110 7.27 2.168 6.041 2.771 3.791 1.651 6.120 2.216 6.953 1.755 6.583 1.996 وجهة نظر ادارات المصارف المصارف المتعثرة المصارف غير المتعثرة دار السالم عبر العراق الشرق االوسط االهلي العراقي الوطني االسالمي 5.015 4.969 4.308 4.912 4.939 الوسط الحسابي 4.965 1.905 2.039 2.111 1.836 1.850 االنحراف المعياري 1.930 45
ويالحظ من الجدول أن الفقرة )12( ضمن بعد المخاطرة المحسوبة والخاصة بتأني االدارة بقراراتها إذا ما حسبت وجود مخاطرة عالية فيها فقد حصلت على أعلى متوسط حسابي )5.3182( وهو مؤشر جيد والذي يشير الى التزام المصارف العراقية الخاصة باالنتباه الى المخاطر العالية استنادا الى تعليمات البنك المركزي على الرغم من أن انخفاض نفس الوسط الحسابي )الفئة المتوسطة( يؤكد النتيجة السابقة التي أظهرها البحث بوجود خلل في قرارات االدارة العليا. الجدول )15( ترتيب الفقرات الفرعية لبعد الحوكمة ولكل المصارف ت 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 الفقرة التضحية بالربحية للحصول على حصة سوقية زيادة الحصة السوقية دعم نظام المعلومات في اتخاذ القرار توجد ادارات تنفيذية للتخطيط استعمال اساليب ادارية متطورة توجد اهتمامات واسعة بالجودة تخصيص وتوزيع الموارد استعمال اساليب علمية تراعي االجراءات غير الرسمية تبحث عن فرص تود كسبها تسعى للتعامل مع المنافسين تتأنى االدارة بقراراتها بوجود المخاطرة يغطي المصرف مشاريعه الجديدة ال يلجأ المصرف الستخدام المحاولة والخطأ الوسط الحسابي 5.0303 4.7727 4.8636 4.9545 5.1212 4.7424 4.4318 4.4394 3.9394 5.1439 5.1591 5.3182 5.1364 4.2576 االنحراف المعياري 2.23757 2.34957 2.54358 2.59437 2.62411 2.58776 2.36124 2.64216 2.50117 2.66768 2.34058 2.53621 2.84665 2.40109 الترتي ب 5 8 7 6 4 9 11 10 2 3 2 1 7 12 أما الفقرة )14( والخاصة بعدم لجوء المصرف الستخدام طريقة المحاولة والخطأ في التخطيط لمشاريعه فقد حصلت على أدنى وسط حسابي )4.2576( وهذا مما يستدعي من المصارف العراقية الخاصة أن تعمل على األهتمام بموضوعة التخطيط وأن تستند لالساليب العلمية وليس المحاولة والخطأ لكي تكون قراراتها أكثر دقة ممل يقلل الوقوع بالخطأ وبالتالي زيادة المخاطرة المصرفية. وتأتي بعدها مباشرة الفقرة )7( والخاصة باستناد معايير االدارة العليا في المصرف الى تخصيص وتوزيع الموارد لمدة زمنية طويلة حيث تشير الفقرة بعدم اهتمام المصارف العراقية الخاصة بتخصيص وتوزيع الموارد على المدى الطويل األمر الذي يقلل من المفاجآت غير السارة أو الصعوبات غير المحسوبة أو مواجهة مخاطرة متزايدة نتيجة الألهتمام بتحقيق األهداف قصيرة األجل على حساب طويلة األجل. أما على مستوى المصارف وترتيبها في توافر األبعاد اإلستراتيجية لقادة المصارف فيشير الجدول )16( الى ترتيب المصارف العراقية الخاصة )عينة البحث( استنادا الى مدى توافر معايير التوجه اإلستراتيجي وحسب االوساط الحسابية. ويالحظ من الجدول )16( أن مصرف الشرق األوسط يقع في المرتبة األولى من حيث امتالكه ألبعاد التوجه اإلستراتيجي وذلك من خالل حصوله على وسط حسابي )6.6042( وبانحراف معياري )2.0212( ويأتي بعده مصرف الوطني األسالمي فالمصرف األهلي العراقي وهي من المصارف التي توصف بأنها غير متعثرة والتي بلغ متوسط متوسطاتها الحسابية )3.8643( كما في الجدول )17(. أما بخصوص أدنى األوساط الحسابية فقد كان من نصيب مصرف الوركاء بوسط حسابي )2.6991( وبانحراف معياري )1.6894( فمصرف عبر العراق ودار السالم والتي تعد بأنها من المصارف المتعثرة والتي بلغ متوسط متوسطاتها الحسابية )5.6748(. ويود أن يبين الباحث أن التفاوت بين استجابة مفتشي البنك المركزي وادرات المصارف لم يؤثر كثيرا على النتيجة العامة وإنما جاءت متناغمة تقريبا. وهذا يستدعي من المصارف التي جاءت بالمراتب المتأخرة جهدا أكبر وجدية في العمل من أجل السعي ألمتالك األبعاد اإلستراتيجية التي تعد مؤشرا مهما للمصارف إذا ما أرادت التحول نحو المصارف المتعلمة. كما أن ذلك يؤكد حقيقة أن المصارف غير المتعثرة هي األقدر على أن تحقق النجاح إذا ما رغبت بالتحول الى منظمات متعلمة وأن الطريق ستكون ممهدة تقريبا وليست صعبة بسبب تذليل الكثير من العقبات وإمتالك الكثير من اإلمكانات التي تجعل من التحول أمرا ممكننا جدا. 46
ت 1 2 3 4 5 6 الجدول )16( ترتيب المصارف العراقية الخاصة حسب امتالكها لبعد التوجه اإلستراتيجي أسم المصرف دار السالم عبر العراق الوركاء الشرق األوسط األهلي العراقي الوطني االسالمي الوسط الحسابي 4.6655 3.6458 2.6991 6.6042 4.8982 5.5220 االنحراف المعياري 1.9014 1.6878 1.6894 2.0212 2.1853 2.0506 الترتيب 4 5 6 1 3 2 ت 1 2 الجدول )17( الفرق بين المصارف المتعثرة وغير المتعثرة حسب امتالكها لبعد التوجه اإلستراتيجي نوع المصارف المصارف المتعثرة المصارف غير المتعثرة 47 الوسط الحسابي 3.8643 5.6748 االنحراف المعياري 1.7736 2.0857 رابعا : اختبار الفرضيات )1( )2( و )3(: تهتم هذه الفقرة باختبار الفرضيات األولى الثانية والثالثة من فرضيات البحث والتي تختص بموضوعة إمكانية تحويل المصارف العراقية الخاصة الى منظمات متعلمة وذلك من خالل المقارنة بين المتوسطات الحسابية باستخدام نموذج تحليل التباين ANOVA) (One way من نظام.(SPSS) وتختص الفرضيات المذكورة باختبار التباين بين اجابات مفتشي البنك المركزي العراقي واجابات إدارات المصارف العراقية الخاصة وكذلك اختبار التباين في مدى توافر أبعاد المصارف المتعلمة بين المصارف العراقية الخاصة وأيضا اختبار التباين في مدى استجابة المصارف العراقية الخاصة لمدى توافر أبعاد المصارف المتعلمة من حيث التعثر من عدمه. 1 اختبار الفرضية األولى: يظهر جدول اختبار التباين (ANOVA) قيم )F( المحسوبة ودرجات المعنوية لكل المتغيرات وحسب المصارف المتعثرة )دار السالم عبر العراق والوركاء( وغير المتعثرة )الشرق األوسط األهلي العراقي والوطني األسالمي(. وقد أظهرت نتائج االختبار وجود فروق معنوية عالية تعكسها قيم (F) التي تراوحت بين )5.512-50.905( وبدرجة معنوية تراوحت بين )0.000-0.020( لكل المتغيرات عدا المتغيرات: مراعاة االجراءات غير الرسمية إذ بلغت قيمة (F) (1.478) وبدرجة معنوية (0.226) الصراحة في األعالن عن األرباح إذ بلغت قيمة (F) (3.586) وبدرجة معنوية (0.61) الحق بالتصويت إذ بلغت قيمة (F) (0.983) وبدرجة معنوية (0.323) والمسؤولية االجتماعية إذ بلغت قيمة (F) (2.541) وبدرجة معنوية (0.113) وحساب االستثمار على القروض إذ بلغت قيمة (F) (2.705) وبدرجة معنوية (0.102). وهذا يعني وجود فروق معنوية عالية وبنسبة ) 42 ر %93 ( بين المصارف المتعثرة وغير المتعثرة )عينة البحث( في مدى توافر معايير الحوكمة والريادية والتوجه اإلستراتيجي ماعدا المتغيرات الخمسة واردة الذكر إذ التوجد فروقات معنوية بين متوسطات استجابة المصارف المتعثرة وغير المتعثرة. وهذا يؤكد أن المصارف المتعثرة وغير المتعثرة ال تختلف قي نظرتها لالجراءات غير الرسمية والصراحة في األعالن عن األرباح وال الحق في التصويت وال المسؤولية االجتماعية وال حساب االستثمارعلى القروض ولكنها تختلف تماما في جميع المعايير األخرى وإن للمصارف غير المتعثرة إمكانات وقدرات مختلفة وتمتلك استعدادا أعلى مما يعني أن عملية تحويل هذه المصارف )غير المتعثرة( الى منظمات متعلمة سيكون أقرب الى الواقع ولن تواجه هذه المصارف الصعوبات والعقبات التي تتناسب عكسيا مع قدراتها وإمكاناتها في إمتالك أبعاد المصرف المتعلم عكس المصارف المتعثرة التي ستواجه صعوبات أكثر األمر الذي يستدعي من أداراتها بذل جهود جدية وحقيقية من أجل إمتالك األمكانات التي تعزز حوكمتها ورياديتها وتوجهها اإلستراتيجي والذي سيسهل بالتالي من عملية التحول. وبالتالي فإن هذه النتيجة تؤدي الى قبول الفرضية.)1(
2 اختبار الفرضية الثانية: يظهر جدول اختبار التباين (ANOVA) قيم )F( المحسوبة ودرجات المعنوية لكل المتغيرات وحسب وجهة نظر مفتشي البنك المركزي العراقي وإدارات المصارف العراقية الخاصة المتعثرة وغير المتعثرة. وقد أظهرت نتائج االختبار وجود فروق معنوية عالية تعكسها قيم (F) التي تراوحت بين )4.731 79.854( - وبدرجة معنوية تراوحت بين )0.000-0.031( لكل المتغيرات عدا المتغير الثالث )يتكون مجلس اإلدارة من ممثلين مباشرين( إذ بلغت قيمة (F) (0.702) وبدرجة معنوية (0.404) وهذا يعني وجود فروق معنوية عالية وبنسبة ) 68 ر %98 ( بين وجهتي نظر مفتشي البنك المركزي العراقي وإدارات المصارف في مدى توافر معايير الحوكمة والريادية والتوجه اإلستراتيجي في المصارف العراقية الخاصة المتعثرة وغير المتعثرة. ولكن ال توجد فروق معنوية في وجهتي النظر بالنسبة لتشكيلة مجلس اإلدارة ولكنها تختلف تماما في جميع المعايير األخرى وإن هذا االختالف )تحفظ اراء مفتشي البنك وتفاؤل إدارات المصارف( هو الذي سبب ارتفاع قيمة االنحرافات المعيارية وتشتت بعض االجابات. ولكن هذا االختالف بين وجهتي النظر قد سبب من جهة ثانية الحصول على متوسطات حسابية أقرب الى الواقع والتي اشارت الى امتالك المصارف العراقية الخاصة لمعايير الحوكمة والريادية والتوجه االستراتيجي بنسبة متوسطة بالرغم من تجاوز متوسطات أراء إدارات المصارف الى الجيد والممتاز أحيانا. وبالتالي فإن هذه النتيجة تؤدي الى قبول الفرضية )2(. 3 اختبار الفرضية الثالثة: يظهر جدول اختبار التباين (ANOVA) قيم )F( المحسوبة ودرجات المعنوية لكل المتغيرات وحسب المصارف. وقد أظهرت نتائج االختبار وجود فروق معنوية عالية تعكسها قيم (F) التي تراوحت بين )2.108-21.292( وبدرجة معنوية تراوحت بين )0.000-0.029( لكل المتغيرات عدا المتغيرين: مراعات االجراءات غير الرسمية إذ بلغت قيمة (F) (1.416) وبدرجة معنوية (0.181) وتعليمات وأرشادات مالكي األسهم إذ بلغت قيمة (F) (1.675) وبدرجة معنوية (0.094). وهذا يعني وجود فروق معنوية عالية وبنسبة ) 36 ر %97 ( بين مختلف المصارف )عينة البحث( في مدى توافر معايير الحوكمة والريادية والتوجه اإلستراتيجي. وهذا يؤكد أن كل مصرف من المصارف لديه إمكانات وقدرات مختلفة واستعداد مختلف مما يعني أن عملية تحويل هذه المصارف الى منظمات متعلمة لن يكون بنفس الدرجة والكيفية ألن كل مصرف سيواجه صعوالت وعقبات تتناسب عكسيا مع قدراته وإمكاناته في إمتالك أبعاد المصرف المتعلم التي تقيس مدى االستعداد أو إمكانية التحول الى منظمات متعلمة األمر الذي يستدعي من المصارف التي تمتلك قدرات متواضعة أو منخفضة بذل جهود جدية وحقيقية من أجل إمتالك األمكانات التي تعزز حوكمتها ورياديتها وتوجهها اإلستراتيجي والذي سيسهل بالتالي من عملية التحول. وبالتالي فإن هذه النتيجة تؤدي الى قبول الفرضية )3(. المبحث الثالث: االستنتاجات والتوصيات أوال : االستنتاجات يتناول هذا المبحث أهم االستناجات التي أفرزها البحث بناءا على النتائج التي توصل إليها الباحث وفقا للتحليالت المالية ودراسات الحالة والمقابالت الشخصية التي عرضها الباحث في الفصل السابق ويمكن عرض أهم االستنتاجات كما يأتي: 1: إن أبدا الدعوة الى تطبيق أو تحويل المصارف األهلية العراقية الى مصارف متعلمة ليس أمرا هينا أو سهال أو بسيطا فاألمر يحتاج الى تحضيرات على درجة عالية من الوعي يسبقها ايمان ودعم كاملين من قبل مجالس االدارة أو االدارات العليا فضال عن الجهد الكبير المطلوب بذله واالستخدام والتوظيف األمثل للموارد. 2: إن تحويل المصارف األهلية العراقية الى مصارف متعلمة يمكن أن يسهم أو يساعد في تالفي الكثير من المشاكل وخصوصا فيما يتعلق بصناعة المعرفة ونشرها ورفع كفاءة األداء والتعلم من أخطاء الماضي وأخطاء األخرين واالستخدام األمثل للموارد وخصوصا الموارد البشرية التي ستؤدي الى تقديم أفضل الخدمات التي تؤهل المصرف للنجاح في السوق المصرفي العراقي على األقل. 48
3: إن الجهل وعدم المعرفة وقلة الخبرة إلدارات المصارف يجعلها غير قادرة على اإلحاطة بالصورة الكلية للمصرف وقدرته على تحقيق النجاحات المطلوبة وتوجهاته المستقبلية من خالل عجزها عن النظر للداخل والخارج فهي في أفضل األحيان تركز على جزء من الصورة وتترك االجزاء االخرى مما يعني النجاح في جزء والفشل في أغلب األجزاء والذي يعني بالنتيجة عدم النجاح الكلي. 4: إن تحويل المصارف األهلية العراقية يجب أن يمر بعدد من المراحل الواعية من أجل ترسيخ ثقافة التعلم وجعله جزءا ال يتجزء من األعمال واألنشطة المصرفية. 5: إن عدم تحويل المعرفة الضمنية لدى بعض العاملين في المصرف الى معرفة ظاهرة يعد مشكلة كبيرة في المصارف العراقية فغالبا ما تغادر هذه المعرفة مع أصحابها دون استفادة المصرف منها وهذا ناتج عن حالة التنافس الشديد بين العاملين في المصرف من أجل البقاء واالستمرارفي العمل ضنا منهم بأن مشاركة اآلخرين بالمعرفة التي يمتلكونها ستضعف من موقفهم الوظيفي داخل المصرف وامكانية ظهور جيل جديد من الموظفين بامكانات جديدة وليس التفكير بمصلحة المصرف العامة وهذا ناتج عن السياسات الخاطءة التي تنتهجها إدارات المصارف بعدم افشاء ثقافة التعاون. 6: إن عدم وجود قواعد بيانات كفوءة وفعالة ترتبط بجميع فعاليات ونشاطات وعمليات وأنظمة المصرف يجعل هذه المصارف بحالة من االرتباك الشديد وعدم القدرة على التركيز في تنفيذ الفعاليات والعمليات واألنشطة المختلفة والذي ينعكس سلبا في وقوع األخطاء البشرية التي تزيد من حدة المخاطر وبالتالي تشكل مؤشرا خطيرا تجاه امكانية فشل المصرف وتعرضه الى أزمات مالية تجبر المركزي على اتخاذ اجراءات رادعة من أجل حماية حقوق المودعين. 7: إن عدم وجود تفكير النظم في المصارف األهلية العراقية يجعل من الصعب تكامل الصورة بالنسبة الى إدارات هذه المصارف مما يسبب ظهور األخطاء في قراراتها أو ارتباك هذه القرارات تجاه ما يواجهه المصرف من تحديات إذ يالحظ وجود نظام تسلطي واحد ممثل بمجلس اإلدارة مع غياب تام ألدوار األنظمة األخرى أو بوادر على وجود وجود عالقات تعاون حقيقية بين هذه األنظمة يمكن أن تنعكس على نجاح المصرف. 8: إن عدم وجود هياكل مرنة في المصارف جعل من العاملين مجرد وسائل لتنفيذ سياسات مجالس اإلدارة العائلية الباحثة عن تحقيق مصالحها الشخصية من دون وجود أي مشاركة حقيقية في التخطيط أو اتخاذ القرارات أو تقديم أي نوع من األفكار لتطوير أعمال المصرف التي يمكن أن تنعكس في نجاح المصرف مما جعل هذه المجالس ال تتخذ اجراءات كفوءة لتطوير مهارات العاملين للحيلولة دون ارتكاب األخطاء طالما كانت هذه األخطاء ال تؤثر بشكل مباشر على تنفيذ مطامح وسياسات هذه المجالس وال تؤثر بشكل مباشر أيضا على تحقيق منافعها ومصالحها الشخصية والتي تتعارض غالبا مع المصلحة العامة للمصرف. 9: إن غياب مقومات أو أبعاد أو خصائص قيام المنظمة المتعلمة بشكل عام )وقد ذكرنا بعضها( في المصارف العراقية يعتبر سببا أساسيا في زيادة فرصة الوقوع في األخطاء البشرية وبالتالي زيادة المخاطر المصرفية. ثانيا : التوصيات يتناول هذا المبحث أهم التوصيات التي يوصي بها الباحث لمعالجة المشاكل التي أظهرتها االستنتاجات التي ساقها في المبحث السابق ويمكن أن نلخصها فيما يأتي: 1: اتخاذ المصارف العراقية الخاصة جميع االستحضارات المطلوبة والخطوات الالزمة إذا ما رغبت بالتحول الى منظمات متعلمة واالستفادة القصوى من فرص النجاح التي يوفرها. 2: اتخاذ االجراءات الالزمة من قبل إدارات المصارف من أجل مكافحة حالة الجهل وعدم الخبرة وقلة المهارات عن طريق وضع برامج تدريبية وتثقيفية كفوءة ترتبط بشكل مباشر بالعمليات المصرفية وبأهداف المصرف الرئيسة يكون من شأنها منع الوقوع في األخطاء وتقليل المخاطر المصرفية للحد األدنى بحيث ال يكون لها تأثير مباشر على فشل المصرف. 3: األيمان الكامل بأن تحويل المصارف األهلية العراقية الى مصارف متعلمة يمكن أن يساعدها في حل الكثير من المشاكل فيما يتعلق بارتكاب األخطاء البشرية وزيادة حدة المخاطر المصرفية لذا فإن على المصارف أن تحاول وبشكل جدي أن تستفيد من األلية التي يطرحها هذا البحث في اتمام عملية التحول. 49
4: العمل على االستثمار األمثل في الموارد البشرية من ناحية تحسين مشاركتهم في القرارات وتقديم األفكار األبداعية التي تؤدي بالتالي الى تحسين أداء المصرف وتقديم أفضل الخدمات التي تضمن الكفاءة والتميز. 5: أختيار الكفاءات االدارية التي تكون قادرة على اإلحاطة بالصورة الكلية للمصرف والنظر الى الداخل والخارج وليس التركيز على جزء واحد من الصورة. 6: الحرص على سلوك المراحل الواعية التي تضمن ترسيخ ثقافة التعلم في المصرف وجعل التعلم جزء ال يتجزأ من العمليات واألنشطة المصرفية وعمليات تقييم األداء. 7: العمل على بناء قواعد بيانات فعالة وكفوءة ترتبط بالعمليات واألنظمة المصرفية تقلل وبشكل كبير من عمليات االرتباك الحاصل واألخطاء البشرية نتيجة النقص الكبير في المعرفة غير المخزنة بالشكل الذي يمكن استردادها واستخدامها في الشكل والوقت المناسب. 8: ضرورة التركيز على وايجاد تفكير النظم في المصارف األهلية العراقية من أجل ضمان تكامل الصورة إلدارات المصارف فيما يخص اتخاذ القرارات الصحيحة تجاه جميع العمليات وفي كل النظم وبشكل تكاملي يقلل ظهور األخطاء البشرية وحدوث حاالت الفشل. 9: البحث عن القيادات التحويلية المناسبة وإناطة مهمة إدارة المصارف األهلية اليها لضمان نجاحها في تحويل المصارف الى مصارف متعلمة قادرة على إدارة أخطائها ومخاطرها بالشكل الذي يحميها تجاه التعرض للفشل. 10: العمل على تغيير شكل ومحتوى الهياكل التنظيمية التقليدية للمصارف األهلية العراقية الى هياكل مرنة تضمن المشاركة الحقيقية للعاملين في صناعة القرارات وتقديم األفكار االبداعية التي تسهم في تطوير عمل المصرف وتقليل األخطاء والمخاطر المصرفية للحد األدنى. 11: ضرورة بناء ذاكرة تنظيمية فعالة وكفوءة تضمن االحتفاظ بسجالت تاريخية مكتوبة وموثقة بشكل واضح لألخطاء البشرية وأسبابها ونتائجها وسبل معالجتها وما تم فعال بصددها للرجوع اليها في المستقبل لضمان عدم ارتكاب أخطاء الماضي مجددا مع قابلية وصول سريع وسهل للحد من األخطاء البشرية وتأثيراتها السلبية في نفاقم وزيادة المخاطر. 12: االهتمام وبشكل كبير ومهم بالتعلم التنظيمي واستمرار المعرفة والتدريب العلمي والمرتبط باألنشطة والعمليات وإشاعة روح التعاون والثقة المتبادلة بين العاملين فيما بينهم وبينهم وبين اإلدارة وإقامة المؤتمرات والندوات وحلقات العصف الذهني من أجل ضمان نجاح تحويل المصارف العراقية الى مصارف متعلمة. المراجع أوال : المصادر العربية: أ الكتب: البغدادي عادل هادي حسين والعبادي فوزي دباس ) 2010 ("التعلم التنظيمي والمنظمة المتعلمة وعالقتهما 1- بالمفاهيم االدارية المعاصرة" الطبعة االولى مؤسسة الدراق للنشر والتوزيع عمان االردن. وزارة التعليم العالي داغر منقذ محمد وحرحوش عادل ) 2000 ("نظرية المنظمة والسلوك التنظيمي" ط 1 2- والبحث العلمي مديرية دار الكتب للطباعة والنشر بغداد. رفاعي محمد رفاعي وبسيوني اسماعيل علي ) 2007 ("ادارة السلوك في المنظمات" دار المريخ للنشر عمان 3- االردن. سليمان محمد مصطفى ) 2009 ("دور حوكمة الشركات في معالجة الفساد المالي واالداري"الطبعة الثانية الدار 4- الجامعية االسكندرية. العلي عبد الستار القنديلجي عامر ابراهيم والعمري غسان )2006( " المدخل الى ادارة المعرفة" دار 5- المسيرة للنشر والتوزيع عمان. العنزي سعد علي حمود )2015( نظرية المنظمة)مفاهيم-مداخل-عمليات( الطبعة األولى مكتبة السيسبان 6- للنشر والتوزيع بغداد. نجم عبود نجم ) 2005 ("إدارة المعرفة: المفاهيم واالستراتيجيات والعمليات" الطبعة االولى الوراق للنشر 7- والتوزيع عمان االردن. 50
ب الدوريات: 1- ابو حشيش باسم محمد ومرتجى زكي رمزي ) 2011 ("مدى توافر ابعاد المنظمة المتعلمة في جامعة االقصى من وجهة نظر العاملين فيها" مجلة الجامعة االسالمية )سلسة الدراسات االنسانية( المجلد التاسع العشر العدد.2 2- البغدادي عادل هادي والعبادي هاشم فوزي والعابدي علي رزاق ) 2008 ("أثر ادارة المعرفة في اعادة هندسة عمليات منظمات االعمال" دراسة تطبيقية في معمل اطارات بابل مجلة العلوم االقتصادية المجلد )5( العدد )21( كلية االدارة واالقتصاد جامعة البصرة. 3- الحواجرة كامل محمد ) 2010 ("المنظمة المتعلمة واالستعداد التنظيمي للتغيير االستراتيجي" مجلة العلوم االنسانية العدد 45. 4- العنزي سعد علي حمود والعطوي عامر علي والعابدي علي رزاق ) 2011 ("انظمة عمل االداء العالي كمنهج لتعزيز استراتيجية ادارة الموهبة في المنظمات" مجلة االدارة للعلوم االقتصادية واالدارية المجلد )14( العدد )44( كلية االدارة واالقتصاد الجامعة المستنصرية. 1- الجنابي أكرم سالم حسن ) 2009 ("تأثير ادارة المعرفة في الكفايات الجوهرية: دراسة تحليلة في شركة االعالم العراقي" رسالة ماجستير غير منشورة مقدمة الى مجلس كلية االدارة واالقتصاد جامعة بغداد. 2- خيرة عيويش ) 2011 ("التعلم التنظيمي كمدخل لتحسين االداء المؤسسي" رسالة ماجستيرر غير منشورة مقدمة الى مجلس كلية التجارة وعلوم التسير االقتصادية جامعة ابو بكر بلقيد الجزائر. 3- داود فضيلة سلمان ) 2011 ("تنافسية المنظمات بين الحاكمية وريادية اإلعمال/ دراسة تحليلية مقارنة في قطاعي االتصاالت والمصارف العراقية أطروحة مقدمة إلى مجلس كلية اإلدارة واالقتصاد في جامعة بغداد. 4- الشملة ميسون عبد لا احمد )2004( مقومات التحول نحو المنظمات المتعلمة" دراسة تشخيصية لعينة من المنظمات الصناعية في محافظة نينوى رسالة ماجستير )غير منشورة( كلية االدارة واالقتصاد جامعة الموصل. 5- الشمري حسنين راغب طلب ) 2010 ("انموذج مقترح لدور المحاسب االداري في تنفيذ آليات حوكمة الشركات: دراسة ميدانية في عينة من الشركات الصناعية العراقية المختلطة "رسالة ماجستير جامعة بغداد. 6- العباسي عالء عبد السالم )2009(" المناخ التنظيمي ودوره في ابعاد المنظمة المتعلمة" دراسة تحليلية آلراء عينة من القيادات االدارية في جامعة الموصل رسالة ماجستير )غير منشورة( كلية االدارة واالقتصاد جامعة الموصل. 7- العبيدي صبيحة برزان )2008) "دور التحكم المؤسسي في تخفيض ممارسات المحاسبة االبداعية وتحقيق التوافق بين مصالح أطراف الوكالة" اطروحة دكتوراه جامعة بغداد. 8- العزاوي حنين شالل ابراهيم ) 2013 ("إمكانية التحول الى المنظمة المتعلمة في ضوؤ تحليل فجوتي المعرفة واألداء واالستراتيجية"/ بحث تطبيقي في عدد من المصارف األهلية العراقية رسالة ماجستير مقدمة الى مجلس كلية االدارة واالقتصاد جامعة بغداد. 9- الكحالت سمراء ) 2009 ("تمكين المعرفة في المنظمة الجزائرية: دراسة ميدانية بمكتبات جامعة باتنة" رسالة ماجستير غير منشورة مقدمة الى مجلس كلية العلوم االنسانية والعلوم االجتماعية جامعة منتوري / الجزائر. 10- المدلل عبد لا وليد ) 2012 ("تطبيق ادارة المعرفة في المؤسسات الحكومية الفلسطينية وأثرها على مستوى االداء" رسالة ماجستير غير منشورة مقدمة الى كلية التجارة في فلسفة ادارة االعمال جامعة غزة. 11- نايف باسم فيصل عبد ) 2012 ("بناء المنظمة المتعلمة في إطار التكامل بين عمليات إدارة المعرفة والمقدرات الجوهرية"/ دراسة تحليلية لعينة من العاملين في وزارة العلوم والتكنولوجيا اطروحة دكتوراه مقدمة الى مجلس كلية االدارة واالقتصاد جامعة بغداد. د البحوث والدراسات: 12- الشمري انتظار احمد جاسم والدوري معتز سلمان عبد الرزاق ) 2004 ("إدارة المعرفة ودورها في عملية اتخاذ القرار االستراتيجي" المؤتمر العلمي السنوي الرابع " ادارة المعرفة في العالم العربي" كلية االقتصاد والعلوم االدارية جامعة الزيتونة االردنية عمان االردن 4/28-26. 13- صقر هدى ) 2003 ("المنظمة المتعلمة والتحول من الضعف االداري الى التميز في ادارة االداء االداري للدولة" بحث مقدم الى المؤتمر السنوي العام الرابع القيادة االبداعية لتطوير وتنمية المؤسسات في الوطن العربي" 16-13/ تشرين االول دمشق. 14- صقر هدى ) 2003 ("المنظمة المتعلمة والتحول من الضعف االداري الى التميز في أدارة االداء االداري للدولة " المؤتمر السنوي العام الرابع في االدارة للقيادة االبداعية لتطوير وتنيمة المؤسسات في الوطن العربي جامعة الدول العربية المنظمة العربية للتنمية االدراية دمشق. 15- كلثوم بن ثامر ) 2011 ("دور المنظمات المتعلمة في تشجيع عملية االبداع" ملتقى دولي حول رأس المالي الفكري في منظمات االعمال العربية في االقتصاديات الحديثة. 16- مسلم علي عبد الهادي ) 2009 ("ادارة المعرفة: مفهومها وعملياتها وتحدياتها وأثرها على النواتج التنظيمية" المؤتمر الدولي للتنمية االدارية: نحو اداء متميز في القطاع الحكومي معهد االدارة العامة الرياض. 51
ه شبكة االنترنيت: 17- صالح محمد موسى ) 2015 ("المنظمة المتعلمة تعريفها خصائصها ومقوماتها وعناصرها.www.mohammadsalahat.wordpess.com ثانيا : المصادر االجنبية: A-Periodicals & Journals: 18- Aktan, Bora & Bulut, Cagri (2008)"Financial performance Impacts of Corporate Entrepreneurship in Emergin Marketing: A Case of Turkey", European Journal of Economics, Finance and Administrative Science. 19- AL-Adaileh, Raid Mohd, Dohoi, Khadra, & Hacini, Ishaq (2012)"The Impact of Knowledge Conversion Processes on Implementing a Learning Organization Strategy", The Learning Organization, V, 19, N: 6, Emerald Group Publishing Limited. 20- Awbrey, Susan.M & Feuring, Pamela.L (2005)"Examining the Relationship between Learning Organization Characteristics and Change Adaptation, Innovation and Organizational Performance", Human Resource Development Quarterly, vol. 16, N. 2. 21- Blackman, Deborah & Henderson, Steven (2005) Why learning organization do not transform, journal of learning organization, vol (12). 22- Chawla, Deepak, & Joshi, Himanshu (2011)"Impact of Knowledge Management on Learning Organization on Practices in India: An Exploration Analysis", the Learning Organization Magazine V, 18, N: six, Emerald Group Publishing Limited. 23- Chinowsky, Paul, Carrillo, Patricia (2007)"Knowledge Management to Learning Organization Connection" Journal of Management in Engineering, V, 23, N: 3. 24- Daniels, Shirley (1994) The learning organization, journal of work study, Vol. (43), no. (8). 25- Dirani, Khalil (2009)"Measuring the Learning Organization Culture/ Oraganizational Commitment & Job Satisfaction in the Lebanese Sector", Human Development International, Vol. 12, No.2. 26- Jamali, Dima, Sidani, Yusuf & Zouein, Charbel (2009)"The Learning Organization: Tracking Progress in developing Country: A Comparative Analysis Using the DIOQ", The Learning Organization, V. 16, N: two, Emerald Group Publishing Limited. 27- Jonsen, A & Rasmussen, O. (2004) An inquiry into the foundation of organizational learning and the learning organization, journal of learning organization, vol, (11), No, (6). 28- Juceviciene, Palmire (2009)"The Alternative Trajectories towards the Learning Organization", Social Sciences/ Socialininai Mokslai, V, 64, N: two, Kaunas University of Technology. 29- Kuhn, et al(2005)"entreprenurial Management as a Strategic Choice in Firm Behavior"Schumpeter School of Business and Economics,Uinversity of Wuppertal. 30- Lapre.A, Michael, Nembhard, Ingrid.M (2010)"Inside The Organizational Understanding the Organizational Learning Process Foundations and TrendsR_ intechnology, Information and Operations Management", V. 4, N: 1. 31- Lewis, Ngesu, Bengamin, Wambuakyalo, Judo, & Ndiku, Marcella, Mwaka (2008)"Universities as Learning Organization: Implications and Challenges", Academic Journals, V, 3, N: nine, Educational Research and Review. 32- Moilamen, R. (1990)"Finch Learning Organization: Structures and Style", the enter penury, No 4. 33- Moilanen, Raila (2001)"Diagnostic Tool for Learning Organization", the learning organization journal, MCB University Press, V, 8, N: 1. 34- Moilanen, Raili (2005)"Diagnosing and Measuring Learning Organizations", the Learning Organization, V, 12, N: one, Emerald Group Publishing Limited. 35- Najafbagy, Rezo, Doroudi, Homa (2010)"Model of Learning Organization in Broadcasting Organization of Islamic Republic of Iran" Serbian Journal of Management, V,5, N,2. 52
36- Pedler, m. (1995) A guide to the learning organization, the industrial and commercial journal, Vol. (27), No. (4). 37- Senge, P. (1990)"The Leader's NewYork" Building a Learning Organization", Sloan Management Review Vol: 16, No.3. 38- Srihawong, Jittimaoorn, Srisa, Boonchom, & Chiwpimai, Vichien (2012)"The Development of the Learning Organization model for Sisakest Rajabhat University", European Journal of Social Sciences, V. 27, N: 2. 39- Terrence, Brown &Per, Davidsson& Johan, Wiklund (2001) "Ape rationalization of Stevensons conceptualization of entrepreneurship as opportunity based firm behavior", Strategic Management Journal, 22(10). 40- Yang, Baiyin, Wathins, Karen.E, Marsick, Victoria.J (2004) "The Construct of the Learning Organization: Dimensions, Measurement, Validation", HUMAN RESOURCE DEVELOPMENT QUARTERLY, V, 15, N: 1. 41- B- Internet: 42- Bleed, R. (2004)"A Learning Organization", http//www.dist.maricpa.ed. 43- Johnson, James.R (1998)"Embracing Change: a Leading Organization", International Conference on Electrical and Control Engineering, http://www.ivsl.org. 44- Lawrence, Eton (1998)"Some Thought on Turning A Government Organization into Learning Organization",http://www.psccfp.gc.ca/research/knowledge/learning_org_e.htm. 45- Samd, Sarminah (2010)"The Role of Creative Organizational Climate Learning Organization A Kay Component of Knowledge Management", http://www.ivsl.org. 46- Bateman and Snell (2002)"Management", McGraw-Hill, Boston. 47- Daft, R. L. (1992) Organization Theory and Design, fourth Ed, saint Paul West Publishing, New York. 48- Daft, R. L. (2001) Organization Theory and Design, seventh Ed, Thomson by South Western College Publishing, Ohio. USA. 49- Daft, R. L. (2004) Organization Theory and Design, eighth Ed, Thomson by South Western College Publishing, Ohio. 50- Daft, R.L and A.Armstrong (2009)"Organization Theory and Design", Nelson, Toronto. 51- Hellriegel, Dun, Slocum, j. john, woodman, & W. Richard (2001) Organizational Behavior, ninth Ed, Thomson by South Western, USA. 52- Hitt, Michael A., Ireland, R.D. & Hoskisson, Robert E. (2001) Strategic Management: Competitiveness and Globalization, Southwestern, fourth Ed, New York. 53- Hitt A & Ireland R. Duane & Robert E. Hokinson(2003)"Strategic Management competitiveness and Globalization", 5 th Ed., Thomson, southwestern 54- Hollnagel, E. (1993)"Human Reliability Analysis Context and Control", Academic Press Limited, ISBN 0-12-352658-2. 55- Hollnagel, E., Woods, D. D. & Leveson, N. G. (2006)"Resilience engineering: Concepts and precepts", Aldershot, UK. 56- Marquradt, M, M. J. (2002)"Building the learning organization: Mastering the five elements for corporate learning", Palo Alto, Davies-Black Inc. Publishing, USA. 57- Robbins, Stephen, P. (2001) Organizational Behavior, ninth Ed, prentice Hall, Inc, New Jersey. 58- Robbins, S.P. and M. Coulter (2001)"Management", Prentice Hall, New Jersy. 59- Robbins, S.P (2003)"Organization Behavior", 10th Ed, Prentice Hall, USA. 60- Robbins, Stephen P. & Mary guther (2005) Management, 8th Ed, Magro-Hall, New York. 61- Senge, P. (1990) The Fifth Discipline: The Art & Practice of the Learning Organization, Doubleday, New York. 53
62- Senge, P. M., Kleiner, A., Roberts, C., Ross, R. B., and Smith, B. J., (1994) The Fifth Discipline Field book: Strategies and Tools for Building a Learning Organization, Nicholas Brealey Publishing, London. D: Thesis & Dissertation 63- Fox, M. Julie (2005)"Organizational Entrepreneurship and the organizational performance Linkage in University Extension", the Degree Doctor of philosoph, the Ohio State University. 64- Nyanjom, Michael David Ochieng (2007)"Corporate Entrepreneurship Orientation in Botswana: Pursuing Innovating Opportunities", MPHIL in Entrepreneurship and Small Business Management, Universty of Pretoria. 65- Park, Joo Ho (2006)"Measurement and Validation of Senges Learning Organization", A Dissertation Submitted to the Graduate Faculty of The University of Georgia in Partial Fulfillment of the Requirements for the Degree DOCTOR OF PHILOSOPHY. E- Conferences and Reports 66- Hollnagel, E. & Amalberti, R. (2001)"The Emperor s New Clothes, or whatever happened to human error? Invited keynote presentation at fourth International Workshop on Human Error, Safety and System Development... Linköping, June 11 12. 67- Shappell, S. & Wiegmann, D. (2000)"The Human Factors Analysis and Classification System (HFACS)", Federal Aviation Administration, Office of Aviation Medicine Report No. DOT/FAA/AM-00/7. Office of Aviation Medicine: Washington, DC. 68- Shappell, S. & Wiegmann, D. (2001)"Applying Reason: the human factors analysis and classification system (HFACS)". Human Factors and Aerospace Safety, 1. 69- Shappell, S. & Wiegmann, D. (2003)"A human error analysis of general aviation controlled flight into terrain (CFIT) accidents occurring between 1990-1998", Office of Aerospace Medicine Technical Report No. DOT/FAA/AM-03/4. Office ofaerospace Medicine: Washington, DC. 54
تعزيز الشمول المالي من خالل تقليل التداول النقدي الع ارق في الباحثة: اسم عذ ارء طه محمد ملخص يقصددددد بالشددددمول المددددالي تعمدددديم الخدددددماي المصددددرفية ي إتاحددددة اسددددتخدام دافددددة الخدددددماي الماليددددة لمختلدددئ ف ددداي المجتمدددي ويمثدددل الشدددمول المدددالي ب عددددا اامدددا فدددي اسدددت ارتيجية البندددل المرددددزي الع ار دددي لما له من ثر في تعزيز االستق ارر اال تصادي واالجتماعي وتحقيق التنمية المستدامة. و دددد سددداام التطدددور ال ا دددل والسدددريي فدددي تعنولوجيدددا المعلومددداي واالتصددداالي فدددي دددور العديدددد مدددن الخددددماي الماليدددة وتطدددوير ان مدددة الددددفي اإللعترونيدددة المتمثلدددة بتقدددديم الخددددماي المصدددرفية عبدددر ال دددداتئ النقددددال وانشدددداء وادارة المقسددددم الددددوطني National( )Switch للدددددفي بالتجز ددددة للمدددددفوعاي عبددددر اسددددتخدام البطا دددداي التددددي تحددددد مددددن دددداارة التددددداول النقدددددي ودددددذلل تحسددددين فددددرص وصددددول الخدددددماي الماليددددة لألفدددد ارد وتعزيددددز الشددددمول المددددالي حيددددل تقلصددددي العديددددد مددددن القيددددود التددددي تعددددوق Abstract: إمدانية الحصول على الخدماي المالية بفضل تلل الخدماي. Financial inclusion means the generalization of banking services that allow the use of all financial services for various segments of society, and it represents an important dimension in the Central Bank of Iraq s strategy because of its impact in promoting economic and social stability and sustainable development. The massive and rapid development of information and communication technology has contributed in the emergence of many financial services And development of payment systems of providing banking services via mobile phone and the establishment and management of the (National Switch) to pay for retail payments through the use of cards that limit cash trading phenomenon as well as improving the access into financial services for individuals and to promote financial inclusion, where many restrictions that hindered the possibility of access to financial services were reduced thanks to these innovative services. 55
الفصل االول 1-1 مف وم الشمول المالي اللصدل علد األفد ارد بقددر األدبمده بعد تعرفهده حدن ففد المدهل الشدمل مفدهيم تعددد الرشدند المهلمد الخددمه بتدلفنر أخدر د ارسده تعرفهده المهلمد للخددمه لالمسدتدام أل لألفد ارد حمهمد االعتبدهر بعدن مدا األخد جندد بنلعمد المهلمد الخددمه تدلفنر الخددمه يد مسدتخدم 2014 البند معدر بننمده الددلل ف د للعده الصدهدر تقريدر أ علد المدهل الشدمل مؤشد ار حدل السدان نسبة يل المهل الشمل " مستخدمي السدان". عدد إجمالي من المالية الخدماي لعرف مجملع الدل العشدددري (G20) مؤسدددسددد التحهلي العهلم للشدددمل المهل ( AFI ) الشدددمل المهل بأنه "تعزيز وصول واستخدام دافة ف اي المجتمي وبما يشمل الف اي الم مشة والفقيرة للخدماي والمنتجاي المالية التي تتناسدددع مي احتياجات م بحيل تقدم ل م بشددددل عادل وشدددفاا وفتعاليئ معقولة". كمه عرف كل م منظم (OECD) لالشبك الدللم للتثقني المهل ( INFE ) المنبثق عنهه الشمل المهل بأنه: العمليددة التددي يددتم مددن خالل ددا تعزيددز الوصددول إلددى مجموعددة واسددعة مددن الخدددماي والمنتجدداي الماليددة الرسدددمية والخاضدددعة للر ابدددة بالو دددي والسدددعر المعقدددولين وبالشددددل العددداا وتوسددديي نطددداق اسدددتخدام اددذل الخدددماي والمنتجدداي مددن بددل شدد ار المجتمددي المختلفددة وذلددل مددن خددالل تطبيددق مندداار مبتعددرة والتددددي تضددددم التوعيددددة والتثقيددددئ المددددالي وذلددددل ب دددددا تعزيددددز الرفددددال المددددالي واال تصادي." واالندددددما الشددددمل المددددهل لددددم مجددددرد مصددددالل بددددل يددددل منظلمدددد مت هملدددد بهدددده أادددد ار متعدددددد مدددد االجتمدددداعي المفتددددر أ تعمددددددل معدددددده مدددددد أجددددددل اللصددددددل ولدددددد يددددددد تعمددددددم الخدددددددمه المهلمدددددد لبددددددهألخ للمسددددددتبعدن مدددددد النظددددده المصدددددرف بأسدددددلل مبسدددددس لت لفددددد منهسدددددب فددددد عددددد اريددددد فدددددتل المجددددده لالمنهفسددددد علددددد وتهحددددد خددددددمه لمنتجددددده مهلمددددد مختلفددددد ظدددددل مبدددددهدي لالدددددح لحمهمددددد المتعدددددهملن. للددددد ل محتددددده تحقنددددد الشدددمل المدددهل ولددد التعدددهل لالتنسدددن بدددن الجهددده المعنمددد المختلفددد بدددد ا مددد مقددددم الخددددمه بكهفددد أنلاعهه )وق ار ونداع تأمن ري منقلال تحليال لمدفلعه ولخ(. " 1-2 امية تعزيز مستوياي الشمول المالي و أيممدددددد تعتيددددددت مسددددددتلمه الشددددددمل المددددددهل لاللصددددددل للخدددددددمه المهلمدددددد سددددددننعك ونجهبمدددددده علدددددد البنئدددددددد االقتصددددددددهدم لالسمهسددددددددم علدددددددد حددددددددد سددددددددلا لسددددددددل تسددددددددهي فدددددددد تخفنددددددددي مسددددددددتلمه مخددددددددهار المؤسسدددده المهلمددددد لالنظددددده المدددددهل بشدددددكل عددددده ممكددددد تلخدددددم ثدددددهر تيدددددهد مسدددددتلمه الشدددددمل المدددددهل بهلمحهلر الرئمس التهلم : 56
1. تعزيز ج ود التنمية اال تصدددددددادية: تلجد عالق اردم بن مسدددددددددددتلمه الشدددددددددددمل المهل لمسدددددددددددتلمه النمل االقتصهدي كمه نرتبس عم انتشهر لاستخدا الخدمه المهلم بمستلمه العدال االجتمهعم ف المجتمعه بهإللددهف لألثر اإلنجهب عل أسددلال العمل. كمه مسدده تلسددما انتشددهر اسددتخدا الخدمه المهلم لاللصددل ولنهه ف انتقه المتيد م المنشآ القاهع الرسم. ول الرسم الغنر القاهع م الصغنر سمسه بهلتأ ند ف تعتيت استق ارر المهلم للخدمه استخدا السكه تيهد 2.تعزيز استق ارر الن ام المالي: و اللدائا لد المهل الرسدددم سدددننلع م محفظ للنظه االسدددتخدا متيدا م لللتللدددمل فإ المهل النظه كمه المؤسسه مخهار ي التركنت فنهه لبمه مقلل م ما تخفني مستلمه المهلم لالمؤسسه المصهر ا الدل للبن الدلل أ د ارسددد حنث أظهر االقتصدددهدي للدل اسدددتق ارر النظه معتت ي ا التنلما م نظ ار لقمه الحكلمه بتلفنر فر السدددمهسدددم لحدلث التقلبه المهل األ بر أقل عرلددد الشدددمل مسدددتلمه العمل لفتل فهل لالستثمهر. تحسدن أ الد ارسده مجتمعدات م :أظهدر والمسداامة فدي بنداء االنددما علدى األفد ارد ددرة 3.تعزيدز فد لاالسدتثمهر الخهصد أعمدهله بدد علد قددرته سدتعتت المدهل النظده اسدتخدا قددر األفد ارد علد المرتباد الصددمه لامتصده المهلمد المخدهار ودار علد قددرته لتحسدن بهإللدهف التعلدم المهلم. بهلتغن ار أتمته اسدددددتخدامهه المتيد م معدال لتيهد المهلم تلسدددددما انتشدددددهر الخدمه 4. تمتة الن ام المالي : نتال لاالل ترلنمه االتصددهال ف مجه ما الثلر الت نلللجم المسددتخدمن المتيد م لبمه نج الخدمه ي خهص المهلم اإلل ترلنم الخدمه االعتمهد عل تيهد و اللاحد لالعشري القر خال الت مشهديه العهل بحنث الخدمه ي الت تقد المهلم المرسدل لالمسدتقبل لالمؤسدسده سدمفند كل م بهلمدفلعه فممه نتعل متهبع القدر عل تحسددن خال المهل م كمه سددتفند النظه أقل لبت لف أ بر بسددرع تصددل المدفلعه. لتمليل اإلريه بغسنل األملا المتعلق لالعملمه المهلم الج ارئ لم ارقبتهه لتقلنل مستلمه األملا حرك 1-3 معو اي توسيي اعدة انتشار الشمول المالي دل م العدند ف المهل الشمل رقع اتسهع أل انتشهر تعلل الت المشترك العلامل م العدند تلجد نل : فممه نتمثل العلامل ي لأي العهل مؤسددددسدددد أي البن أل ف الحسدددده لفتل ال هفم األملا امتال عد األسددددبه أي أحد يل مهلم مصددددرفم -. المهلم الخدمه استخدا لعد لمسدتلمه الدخل تلتيا ابمع منهه العلامل م بمجملع نرتبس الحلاجت م النلع ي ا عل التغل و داخل المجتمعه الفقر المؤسسه تتبعهه الت بهلسمهسه أمله نرتبس أنه وال الفقنر عند لالمصرفم المهلم العدند نر الحسددده لفتل الالت األدن الحد أل مهلمه حسدددهبه ممل ل فمم تلافريه اللاج الشدددرل تحدند مهلم. مؤسس أي ف مصرف حسه للجلد الحهج عد األف ارد م 57
أسدبه تتعلد بهلت لفد لاإلجد ار ا مد حندث عدد امدتال اللثدهئ الماللبد المدتال الحسده أل أ الحسدهبه المهلمد تعتبدر مكلفد للدبع بسدب الرسدل المفرللد علنهده بهإللدهف ولد ادل الدلر المستندم المرتبا بهه. عددددددد لجددددددلد الددددددلع لالثقهفدددددد المصددددددرفم لددددددد الجمهددددددلر ممدددددده اد الدددددد انعدددددددا الثقدددددد المصددددددرفم لعددددددد لصل الخدمه المصرفم كهف ال جمما ش ارئل المجتما. اعتبده ار دننمد أل اجتمهعمد حهلد دل حصدل الدبع علد حسده فد مؤسسد مهلمد رسدمم أل عد ثقته ف المؤسسه المهلم. - - - 1-4 آلياي وسياساي المالي الشمول انتشار اعدة توسيي و تلسما قهعد انتشهر الشمل المهل ألي دلل ترت ت عل أسهسن : ول ما :توسيي وصول األف ارد للخدماي المالية. وثاني ما: تعزيز وزيادة استخدام األف ارد لحسابات م المالية والخدماي والمنتجاي ب ا. المرتبطة لقد قدم العدند م المؤسددسدده الدللم لاإلقلممم عددا م المبهد ار لالمقترحه الت قد تسددهي ف تيهد مستلمه انتشهر الشمل المهل لأيمهه: تحليل المدفلعه النقدم ول مدفلعه م خال حسه. وج ار التحليال لالمسهعدا الحكلمم م خال الحسهبه الرسمم. حصر تحليال الملظفن ف القنلا الرسمم فقس. للدددددا السدددددمهسددددده لالب ارمج القهدر عل نقل المدخ ار ول النظه المهل الرسدددددم بمه مسدددددهعد ف تحقن معدال نمل اقتصهدم اعل. استم ارر تالير المنتجه المصرفم لالمهلم المبت ر. تحسن لصل المنشآ الصغنر لالمتنهيم الصغر للتمليل. أتمته الخدمه المهلم لتيهد استخدا الخدمه المهلم ال ترلنمه. المصرف. لاب ارت دلر النظه لالتثقني المهل ب ارمج التلعم تيهد باريق لجما البمهنه المهل لللدددا لمه تعتيت الشدددمل سدددمهسددده لالرقهبم التنظممم تبن المؤسدددسددده منهجم ملحد. - - - - - - - - - للدا علد البلددا الددلل البند مجملعد تسدهند السدمهل يد ا لفد اسدت ارتنجمه لتعمدم لانمد الخددمه لتابند واده ار لهده لتتدمل المهلمد اإلصدالحه اللدرلري جهندد مد تنفند يه للدمه فهعل لشهمل. نحل عل اللانم األجهت 58
المالي الشمول تحقيق مبادئ 1-5 :G20 لتحقن الرئمس المبهدي نل لفممه الشمل المهل قبل م لالمعتمد مجملع الدل العشري 1.القيادة :لتهد الحكلمم الجهه لد لاسا الت ات انجهد ال المختلف لاالا ار الشمل لتحقن المشهرك قمهد بأ الدللم التجهر أثبت حنث الفقر حد تخفم ف للمسهعد المهل الشمل المهل أ نج المهل. الشمل نس لتيهد لتعتيت الحكلمم العلمه المستلمه عل ت ل محف ات لتقدم المنهفسدد تعتت سددمهسدده تنفن 2.التنوع: تشددجمعم المهلم الخدمه ول لللصددل لاسددتخدامهه بهلشددددكل االقت ار التلفنر مثل( متنلع مهلم خدمه تلفنر لك ل الصددددحمل التأمن التحليل لالصددددنرف لالتجهر الخهرجم ( االستثمه ار تقدممهه. لارل المهلم الخدمه متلدي ف تنلع ينه مكل بحنث المهلم 3.االبتعار/التجديد :م الت نلللجم االبت ه ار تعتيت اللدرلر لسدنل بهعتبهريه لتلسدما لتسدهنل ول اللصدل للنظه األسدددددهسم البنم فددددددد اللعي نقه تحدند ل مشمل لبددددمه المهل النظه لاستخدا المهلم الخدمه االنتشدهر ول نؤدي ممه المهل السدريا للخدمه المهلم الريفم المنها ف المهمشد الفئه ول للصدللهه. م ارعه تقلنل ما لالقرلم الخدمه تقدم ت لف لالمنتجه مسدددددتهل 4.الحماية: نج لحمهم شدددددهمل نهج اتبهع الحكلم كل م دلر نللدددددل لال ي المهلم الخدمه الخدمه لمتلدي حنث لالدددددل بشدددددكل لالعمال المهلم لالمنتجه نؤدي التالير لاالبت هر الخدمه ف لم قبل المهلم الخدمه متلدي المعهمل وسه أل لالحتمه العمال تعر مخهار تيهد ول لالمصرفم تقدم أثنه تقنم أل بشددري أخاه لجلد أل الخدمه لالمنتجه اللددرلر م فهنه المشدده ل ي للمعهلج : مستهل لشفهف عهدل أس للا لحمهم حقلل خال م ل ل المهلم الخدمه الخددمه تسدعنر فد الشدفهفم تعتيدت علد تعمدل تعلممده تدلفنر المدهل لالمصدرفم لالتد تتمثدل بجدل اسعهر العملمه المهلم.. بمستهل لالن اتعه الشكهل لمعهلج لم تلفنر الخهص الخدمه المهلم لالمنتجه. مستهل اإلش ارقم الجه تحدند حقلل حمهم ع المسؤلل المهلم الخدمه مد بدد ال فإنده المهلمد الخددمه مد المثلد االسدتفهد تحقند مد العمدال لتمكدن العمدالء: تمددين.5 نل : مه خال م قد ارته لتمكن المهلم لثقهفهته قد ارته تالير. المعللمه فه عل القدر :لي المهلم الثقهف المنتجه ع األسهسم المهلم لالخدمه. احتمهجهته ما نتنهس ال ي المهل الق ارر اتخه م العمال تمكن :لي المهلم القد ار لمن. لالح لم خال م العمال شكهل معهلج عل القدر :لي الشكهل معهلج لم 59
المكمال م أعال كر مه لمعتبر حقلل حمهم لتشدريعه لقلانن األسدهسدم قد ار تالير أ العمال حنث. مستهل حقلل حمهم عل العمال حقلل حمهم قلانن تسهعد المهلم العمال لثقهف المهلم الخدمه 6.التعاون :لدددرلر انجهد بنئ عمل لالدددح لبمحددا تقل عل لتشددددجا عل االسددددتشددددهر لالشدددد ار داخل القاهع الحكلم لما تحدند المؤسددسدد الت تقلد لتنسدد ما الجهه الحكلمم األخر كل ار بهلمجملع بشكل لالل. التنسدددن اللالدددل داخل القاهع الحكلم الشددددركه اآلخري خهر القاهع حنث نت لتنظ لتتهبا عملمه الشدد ار لتحدند دلر المعرفة :نج كهفم بمهنه تلفنر لاستخدامهه الجه م ل ل قمه لأدلا ادل عل تستند سمهس إلنشه.7 الخدمه لمتلدي الرقهبم المنهسب البمهنه تلفر أ حنث المهلم لالمنتجه امر لرلري معتبر لالملثلق المهل. الشمل سمهس لاعداد تصمم لعملم التناسددع :للددددا سددددمهسدددد لاعتمهد لتشددددريعه بهلخدمه المتعلق المخهار ما تتنهسدددد المهلم لالمنتجه.8. التشريعه ف المعلقه لت لنل الفجل سد أس عل مبنم ت ل بحنث المبت ر الحهلم المعدهننر علد العده العملد اإلادهر مسدتند أ :نجد العملدي اإلطدار لالممهرسده الفلدل الدللمد.9. المختلف الدل ظرل ما تتنهس مرن باريق المعهننر تل تصمم ت حنث الدولي البنل مجموعة دور 1-6 ونهده دعدل فدر خال معدد الفقدر لممك تعمدم للعمدل اسددددددددددددددتخدا المبهد ار الخدمه الحصدل بن المددقا بغدر الخددمه علد بحلدل تعمدم المهلمد عده الخددمه الخددمه ركندت 2030 المهلمد األسهسدم الباهقه االئتمهنم لالمحهفظ االل ترلنم ل تحقن الت نلللجمه المهلم القاهعن أسهسدم لتعتيدت لبلدل الرخده يددف للجممدا بحلدل مقددمهه التد المشدتر عده النظده مجملعد. لقدد 2020. لينهل. خال م لاالبت ه ار لالخه العه للدددددددا لالبمهنه أيدا الت لاصدددددددالحه إلحداث تهد خب ار ف البن الدلل ول معملل تحلال املح جليري المدهل البند أالقد تقلديه ف لمعند الرسدم نمه البلدا الددلل مجملعد التلسدددددددددا السدددددددددريا ف ومكهنمه ف مجه تعمم الخدمه المهلم لد للجممدا المعنم األعمه المتمثلدن البند لدرلر مدثال لم لم الحصدددددددددل فد الددلل وتهحد مد خال خال عل ليتركت نشددددددددهاه النلم عل اإلجهب ع سدددؤا بهلأل األيمم ليل: ما عثر الطرق الواعدة لتحسددين فرص الف اي المحرومة من الخدماي في الحصددددول على المنتجاي المالية المال مة واسددددتخدام ا ننصددددددر جت كبنر م اعمهله ول متهبع الناهل اللاسددددددددددددددا م الخب ار لالدرل المسددددددددددددددتفهد م جمما أنحه العهل لادمهجهه ف اعمهله االخر العهل. لقد المتمثل قهملا ف تقدم المشلر ول المسؤللن ع للا السمهسه العهم لالجهه التنظممم بتلخم قهئم تل المنهيج الثمهنم الرئمس لإلس ارع بتعمم الخدمه المهلم. لجمما دل 60
المهلم : لفممه نل المنهيج الثمهنم الرئمس لإلس ارع بتعمم الخدمه 1. تعزيز تنوع المؤسدسداي المالية :تلدد القاهعه المهلم الشددهمل أنلاعه كثنر م المؤسددسدده المهلم بخال االئتمهنم ) التجهري البنل )مثل مؤسددسدده التمليل األصددغر لالجمعمه التعهلنم تاب نمه أعمه متنلع لتمهر نشددهاهه ف منها جغ ارفم مختلف بغر خدم قاهعه شدد ارئل متمنت م العمال. لم األيمم بمكه لجلد واهر قهنلن لتنظمم مسدددددمل بدخل المؤسدددددسددددده المتنلع لماب للائل لقلاعد رقهبم منهسدددددب تالئ مسددتلمه المخهار بكل مؤسددسدد ل ل م أجل اللصددل ول العمال ال ن ال محصددلل عل خدمه كهمل م جهن البنل التجهري. لم اللدددرلري أملددده لجلد سدددمهسددده تعتت بنئ سدددلمم لتنهفسدددم لفرصددده مت هفئ لجمما مقدم الخدمه. 2. تيسير استخدام التقنياي المبتعرة ودخول المؤسساي غير التقليدية التي تعتمد على التعنولوجيا: مسددددددددددتغل مقدم الخدم المبت رل ف كثنر م البلدا الت نلللجمه لشددددددددددبكه العمال القهئم بهلفعل لالبنم التحتم لالبمهنه اللدددددددددخم لخف ت لف المعهمال لتقدم منتجه مهلم تنهسددددددددد احتمهجه العمال محدلدي الدددخددل. لكمدده لرد ف المبددهدي رفمعدد المسددددددددددددددتل لتعمم الخدددمدده المددهلمدد الرقممدد الصددددددددددددددددهدر ع مجملعدد العشدددددددري لينه لدددددددرلر لت لي واهر قهنلن لتنظمم لالدددددددل نتمل الفرصددددددد أمه التقنمه لاألا ار الفهعل الجدند لف اللق اته ملاجه المخهار النهشددددددددددددددئ ع االبت هر. لممك اسددددددددددددددتخدا الم ارقب الدقمق لتال ار. السلل م خال نهج تنظمم مقل عل أسه "التجرب لالتعل " 3. توسدددددددديي نطاق القنواي المصددددددددرفية التي تعتمد على الودالء وغيراا من نواي تقديم الخدمة ذاي التعلفة المعقولة: ينه ود ار قهئ من فتر اليل أ االعتمهد عل الفرلع التقلندم دل غنريه ممثل عقب رئمس ف سددددددبنل تعمم الخدمه المهلم. لممك للمنهيج التنظممم أ تسددددددهعد عل التغل عل ي العقب ع اري السدددددمهت بهسدددددتخدا قنلا منخفلددددد الت لف مثل متهجر التجتئ المحلم الت تعمل كلكال لمقدم الخدمه المهلم لالفرلع "الصغنر " بمه نؤدي ال تخفم ت لف الخدم للفئه المهمش م المجتما. 4.االسددتثمار في اإلشدد ارا واسددتخدام التعنولوجيا لتعزيز الموارد المحدودة: و القاهع المهل نج ا نخلددا عل أسددددده مبنم لرقهب جند االيتمه التحل بأدا السدددددلل لمسدددددتلت تنفن ال ثنر م البنلد اللارد ف ي القهئم رقهب فعهل. لينه لدددددددددددرلر ف أغل األحلا لنهج الرقهب القهئ عل أسددددددددددده المخهار تتحل و الجهه الرقهبم ف النمسدددده لرلاندا لغنريه م البلدا ول اسددددتخدا الت نلللجمه أملدددده للمسددددهعد عل مكنن التقهرير لاج ار التحلنال الرقهبم ليل نهج مشهر ولمه عهد بهس الت نلللجمه التنظممم.)Regtech( 61
5. تنفيذ اشت ارطاي متدرجة ا مة على ساس المخاطر لمدافحة غسل األموال/ تمويل اإلرااع: المؤشر مشدنر العهلم لتعمم الخدمه المهلم ول أ أ ثر م ملنل شددددددددددددددخ بهلأل عل مسددددددددددددددتل العهل ن كرل 300 اللثهئ ال ثنر بهعتبهريه معلقه رئمسدددده لفتل حسدددده مصددددرف. لمعد النظه المر القهئ عل أسدددده المخهار لمكهفح غسدددددددددددددل األملا ب تمليل اإلريه المقتر بخا لانم شدددددددددددددهمل لتحدند الهلم ممك االاالع علنهه عل سدددددبنل المثه السدددددمهت بتحدند الهلم رقممه أل بهسدددددتخدا المقهنم لالسدددددمه الحنلم م األملر المهم للتغل عل ي العقب. لممك أ نؤدي تبسددددمس اللثهئ الماللب ول ومكهنم التعهمل ما "العمال الجندن ". وبعهد ما "العمال السنئن " ول خهر المنظلم 6.تشددددددددجيي تطوير منتجاي مالية مبتعرة ومنخفضددددددددة التعلفة: تلاجه الفئه المحرلم م الخدمه معلقه للدنهه احتمهجه مهلم فريد ليتعن عل صددهنع السددمهسدده العهم ورسدده أار تنظممم تشددجا عل وعداد منتجه مهلم مالئم مثل الحسدددددددهبه المصدددددددرفم األسدددددددهسدددددددم لالتمليل األصدددددددغر تلب احتمهجه العمال المحرلمن م الخدمه لمحدلدي الدخل. ليج أملدددددده التشددددددجما عل تصددددددمم المنتجه الت تركت عل العمال لتتغل عل المعلقه السللكم لتتيد م حج المنفع. 7. تعزيز البنية التحتية المالية: ممثل تلددددهر المعللمه لنق اللددددمهنه ف أغل األحلا معلقه تلاجه حصددددددددددددل الفئه المحرلم عل الخدمه المهلم لممك تيهد فر الحصددددددددددددل عل الخدمه المهلم م خال تلسددددما ناهل نظه التقهرير االئتمهنم لسددددجال اللددددمهنه )بمه ف ل األصددددل المنقلل ) لتحسدددن كفه نظ مدفلعه التجتئ لارل اللصددددددددددددددل ولنهه. م خال الدلر الرئمسدددددددددددددد للحكلم ف تعتيت البنم التحتم. 8.حمايدددة العمدددالء عدددن طريدددق إرسددداء واعدددد للفصددداا والمعاملدددة العادلدددة واالنتصددداا: حمهمددد العمدددال مددددد االسدددددتغال المحتمددددددل لمعدددددهملته معهملدددددد عهدلددددد مدددددد جهنددددد مقدددددددم الخدمددددد فدددددد غهمددددد األيممدددددد. نؤكدددددد تقريدددددر البنددددد الددددددلل حدددددل الممهرسددددده الجندددددد للحمهمددددد المهلمددددد للعمدددددال علددددد لدددددرلر أ ندددددتلد مقددددددم خدمددددد العمدددددال بمعللمددددده لالدددددح حدددددل شدددددرل لأحكددددده المنتجددددده مددددد خدددددال نمدددددل ملحدددددد بغددددر تسددددهنل المقهرندددد عنددددد تسددددلل المنتجدددده لمسددددهعد العمددددال علدددد اتخدددده قدددد ار ار مدرلسدددد لتجندددد المخدددددددهار تشدددددددتر جممدددددددا البندددددددلد السدددددددهبق فددددددد عدددددددد خصدددددددهئ : فهددددددد معقدددددددد لتسدددددددتلت تنسدددددددمقه بدددددددن األادددددد ار المعنمدددددد مدددددد القاددددددهعن العدددددده لالخدددددده لتدددددددعل ولدددددد التدددددد ات رفمددددددا المسددددددتل علدددددد الصددددددعند السمهس لتلفنر ملارد للتنفن. 62
الفصل الثاني تعزيز الشمول المالي من خالل تقليل التداول النقدي 2-1 مقدمة شددددددهد العددددددهل خددددددال العقددددددلد المهلددددددم تغندددددد ار ج ريدددددد فدددددد نظدددددد المعللمدددددده المهلمدددددد لتاددددددل ار كبندددددد ار فدددددد أنظمدددد اإلل ترلنمدددد المدددددفلعه لقددددد تحقدددد لدددد بسددددب التقددددد الههئددددل فدددد البنمدددد التحتمدددد لكدددد أنظمدددد ل االتصددددددددهال لت نلللجمدددددددده المعللمدددددددده االتجدددددددده علدددددددد عددددددددالل المت اتنددددددددد عهلممدددددددده لتشدددددددددند الرقهبدددددددد علدددددددد التحددددليال المهلمدددد بهددددد الحددددد مدددد جدددد ارئ غسددددل االمددددلا لمدددده نددددرتبس بهدددده مدددد تمليددددل االريدددده لغنريدددده مددددددد الجددددددد ارئ التددددددد تهددددددددد اسدددددددتق ارر السمهسددددددده النقدمددددددد فددددددد الددددددددل كمددددددده تقدددددددل االسددددددد االقتصدددددددهدم لالا جتمهعمدددد للمجتمعدددده فدددد يدددد ا االنسددددهنم اإلاددددهر فقددددد اتجهدددد الدددددل المختلفدددد ولدددد بسمهسدددده االخدددد للددددلابس قهنلنمدددد لاقتصددددهدم مدددد أجددددل تحفنددددت التحددددل مدددد االقتصددددهد النقدددددي لالدددد ي معتمددددد علدددد النقددددلد السدددددهئل كلسدددددنل للددددددفا ولددددد االقتصدددددهد غندددددر النقددددددي لالددددد ي ننتقدددددل ولددددد لسدددددهئل لرقمددددد بدنلددددد ال ترلنمددددد لتحصددددددددنل لسددددددددداد ثمدددددددد السددددددددلا لالخدددددددددمه. لتشددددددددمل لمدددددددده السددددددددداد البدنلدددددددد اإلل ترلنمدددددددد التحددددددددليال لباهقدددددددده االئتمدددددددده لباهقدددددددده الخصدددددددد لباهقدددددددده الشددددددددح لالشددددددددمكه لمه نندددددددده الصدددددددد ار اآللدددددددد لالخدددددددمه المصددددددرفم عبددددددر األنترندددددد لنقدددددده البمددددددا لالنقددددددلد المحمللدددددد لالباهقدددددده ال كمدددددد لالهددددددهتي النقدددددده لمبددددددهد ار أخددددددر خهصدددددد بكددددددل بلددددددد لغنريدددددده مدددددد اللسددددددهئل التدددددد تتجندددددد التعهمددددددل النقدددددددي قدددددددر االقتصددددهد نلغدددد لال غنددددر النقدددددي كددددل يدددد فدددد الحددددهال اسددددتخدا النقددددلد كلمدددده بددددل مقلدددد عدددددد اإلمكدددده.. المعددددهمال النقدمددددد ولدددد أدنددددد حددددد ممكددددد لمحقدددد التحدددددل مدددد االقتصدددددهد النقدددددي ولددددد غندددددر االقتصددددهد النقددددددي العدندددددد مددددد االيددددددا التددددد تخدددددد المدددددلاانن لالمشدددددهريا التجهريددددد لالحكلمددددده علددددد حدددددد سدددددلا لعل مستل االقتصهد ال ل. 63
تعزيز الشمول المالي في البلدان العرفية 2-2 أنهه ف اللق لمنهه الع ارل عل سبنل المثه العربم البلدا ف بع االقتصهدم عل السمهسه نؤخ خر المعامه أ سددع الشددمل المهل لحسدد الحهلددر تعا ايتمهمه خهصدده للشددمل المهل المصددرف المصددددددرف لهه انعكهسدددددده ونجهبم عدند ف مقدمتهه تحرير التبهدال المهلم م لددددددعي اإلج ار ا لك ل لدد وال بتعمن المعرفدد أ نتحق تغامدد النشددددددددددددددده المددهل عملمدده بعندددا ع اآللمدده التقلندددمدد لال ممك ف نشددددر لتلسددددما الخدمه المصددددرفم داخل األغلبم المجتمعم.و مه نؤخ عل لددددعي لانكمهذ لت ب مجملع سكدددددددددددددددده الع ارل لحس تقدن ار مثال أ الشمل المصرف ال مغا وال %20.5 مدددددددددددددددددددد المصرفم ف حن أ ينه دلال عربم تجهلت النسددددددددددب فنهه %35 لينه دل عربم أخر مصددددددددددل البن الدلل الدل النفام بننمه ترتفا نسدددددددددب الشدددددددددمل %50 كمه يل الحه ف لبنه لبع معد الشدددددددددمل فنهه ول.وجمهال كلمه اتسدددا الشدددمل المصدددرف ما %85 م عدد السدددكه ف دل صدددنهعم متقدم المصدددرف ول سدددددددددمكل لالتمليلم لاالسدددددددددتثمهري لاالئتمهنم الت تؤدنهه المصدددددددددهر بهللظهئي اإلبداعم معهننر ثق مقنع يهمذ التدال لل تل النقدم ف المجتما أ ثر رسلخه لبعكسه فإ محدلدم الشمل المهل المصرف تعال أ للتآ ل بفعل علامل اجتمهعم لاقتصددددددهدم تأثن ار ال تل النقدم و تتحل ول ختي جهمد لقد تتعر االقتصددددددددددددددهد الع ارق ي لجلد %75 م ال تل النقدم الع ارقم ا دننهر لعمال أجنبم ف بنل أحد أم ار أي خهر النشده المصدرف لبهلتهل خهر التدال االسدتثمهري الصدحمل فه كتل ال تتلافر لدنهه الع ارقنن الع ارقم فإ بعديه ع ي ال تل نجعلهه تعهن عملمه م ومكهنم النمل لك ل الحه بهلنسددددددب للمصددددددهر النقدم لدنهه بل و ي ا اللددددملر تعهن منه مصددددر أملددددهق أل ال تل النقدم األ بر فنهه لددددملر السددددنلل لي ا بحد اته أحد أسددددددبه الملددددددهرب المفتلح غنر لخهصدددددد م النقد األجنب خهر سددددددمار المصددددددهر لهه قمم الجنمه المصددددري لربمه ينه حه ممهثل ف دل عربم أخر ما تفهل الملددددملن الت تتعر النسب. و اللصددددددددل للشددددددددمل المهل بمعنه اللاسددددددددا البد أ نرتبس بتحقن ثالث أيدا ي االسدددددتق ارر المالي والن ازاة المالية والحماية المالية للمسدددددت لل. أ اللصدددددددل للشدددددددمل المهل سدددددددنؤد ول دع االسدددددددتق ارر السددددمهسدددد لاالجتمهع ليجعل الملاانن مشددددعرلا بفعهلمه السددددمهسدددده المهلم لالنقدم لتحقن شددددفهفم بن القاهع المهل لالمصددرف لمسددهي ف اللصددل بهلمعن الحقمق لحمهم المسددتهل. أ سددلل باهقه الدفا اإلل ترلن ننمل ف الع ارل بشددكل ملف لبشددكل خه ما التلجه الحكلم ال اري لتحسددن كفه الخدمه المقددمد للملاانن م خال وتدهحد عملمده الددفا اإلل ترلن ل لد عبر دفا رلاتد العدهملن بدهلددللد م خال الباهقه لااليتمه بتالير لسهئل الدفا االل ترلن. أ األسددده ينه يل التلجه الحكلم اللالدددل ال مشدددجا كل أا ار المدفلعه اإلل ترلنم عل العمل لالتقد بمنتجه لخدمه جدند تلب ي االحتمهجه لاعتقد أ الفتر القهدم ستشهد تخمه ملهعفه خهص أ الع ارل مؤيل النتشهر المدفلعه اإلل ترلنم بشكل كبنر لأحد أسبه ل يل االنتشهر لخدمه للهلاتي المحملل الت نت اسددددددددددددددتخدامهه كلسددددددددددددددنل إلتمه المدفلعه اإلل ترلنم اال ا النقا المهم ينه لالبد م التركنت علنهه ي الحر عل تيهد لع الملاانن بأيمم المدفلعه اإلل ترلنم لأثريه عل االقتصدددددددددهد بشكل عه لعل حمهته بشكل خه. 64
مباد اري لتعزيز الشمول المالي من خالل تقليل التداول النقدي في الع ارق 2-3 االست ارتنجم لالت هملم بن القاهعن العه لالخه ألص اتحهد المصهر العربم بأيمم تفعنل الش ار ود ار لأيمم العمل للشددددددددبه خل المتيد م فر بهد لتعتيت دلر البنل لتمليل مشددددددددرلعه التنمم اسددددددددددددت ارتنج للحكلمه لالجهه الرقهبم ما تحقن الت همل بن الشددددددددددددمل المهل الشددددددددددددمل المهل كهد لتحقن اإلاهر المت همل للشددددددمل لاالسددددددتق ارر لاالسددددددتق ارر المهل لالن اتي المهلم لالحمهم المهلم للمسددددددتهل ف تحسددددن الشددددمل فعهل المهل الددددهف ال التأ ند عل لددددرلر االسددددتفهد م الحلل الت نلللجم كأدا ف تحقن التنممدددددد االقتصددددددددددددددددددددهدمدددددد لاالجتمددددددهعمدددددد المنشددددددددددددددلد المددددددهل لتلفنر بنئدددددد ملاتمدددددد تسدددددددددددددده ف النظه لمبهدي حمهم المسدددددددددتهل المهل بمه ندع الثق تعتيت اإلفصدددددددددهت لالشدددددددددفهفم كأسددددددددده م خال م كل ش ارئل المجتما م األف ارد لالمؤسسه الخهص لتمكننه التبهئ ف تلسما قهعد المصرف لمسه م شدددددددددددددددأنهه تحقن الهد لاج ار ا خالا المركتي الع ارق أال عد م اتخه ق ار ار مهلم سلمم. لنلف النظر ينه ول أ البن اقتصددددددددددددهدم مهم مثل بدع قاهعه المنشددددددددددددلد اال ليل دع لتعتيت الشددددددددددددمل المهل تتمثل ي الخالا ف البن المركتي الع ارق م المشرلعه الصغنر لالمتلسا. لتجدر األشهر ال مه تبنته دائر المدفلعه لمشدددددهريا لتقلنل التدال النقدي لم شدددددأنه أ معمل عل دفا النمل االقتصدددددهدي خال اسدددددت ارتنجم مبهد ار الفتر المقبل. وتتمثل اذل المباد اري ع: )CSD- تنفيذ ن ام المدفوعاي الع ار ي RTGS( ACH بمدوناته.1 بغم ملا ب العمل المصدددرف االل ترلن المعهصدددر لتالير العمل المصدددرف ف الع ارل مسدددع لمحر البن المركتي الع ارق عل الحد م اسددددتخدا النقد (CASH) ف البالد كمه ا لتحدي الجغ ارفمه لالقلددددهمه األمنم المتبقم جعل نقل النقلد ف انحه البالد صددددددددددعب لمحفلف بهلمخهار. لبهلتهل تتجه المسددددددددددهع ال أتمته عملمه التسددددددددلم للشددددددددمكه لالرلات لتفعنل أنظم التشددددددددغنل اآلل للباهق االل ترلنم للحفهظ عل المتيد م السدددددددنلل ف الحسدددددددهبه المصدددددددرفم ل ل تبن البن المركتي الع ارق المتال لاحدا م أفلدددددددل أنظم الدفا اإلل ترلن من عه 2006 كخال أسدددددددهسدددددددم لتالير القاهع المصدددددددرف الع ارق لتيهد كفه ته لفهعلنته ف تحقن االستق ارر المهل م خال تدال األملا ال ترلنمه لتقلنل االعتمهد عل التدال اللرق. تتعون ن مة الدفي الع ار ية من االج ازء التالية: نظه التسلم اإلجمهلم ف اللق RTGS الحقمق نظه المقهص ACH االلم CSD نظه تسجنل االل ارل المهلم الحكلمم نظه المقهص الداخل بن داخل فرلع المصر اللاحد IBCS 65
)National Switch( الوطني المقسم وادارة إنشاء بالتجز ة للدفي البطا اي استخدام عبر للمدفوعاي.2 م أجدل التلجده نحو االرتقه بهلواقا االقتصهدي لالمهل لنتمهش ما التال ار العهلمن للغر خ قل حهل من التنهف بن المؤسددسدده المهلم لتقدم خدمه مصددرفم جدند ننف البن المركتي الع ارق مشدددددرلع البنم التحتم لنظه الدفا بهلتجتئ ف الع ارل المتلدددددم انشددددده المقسددددد اللان لتحليل األملا ال ترلنمده ليل نظام يقوم بالعمليات التبادلية بين المصااااااااتل الماتل ة دااق العتا وتتم في نهاية يوم العمق عمليات التسااوية في اسااابات المصاااتل اين ساات ون افة عمليات الدف المالي تات ااتال البنك المت زي حنث ممك للشددخ حهمل الباهق االئتمهنم م اج ار عملمه السددح المهل لعملمه الشدددددد ار م مكهئ مه نه الصدددددد ار االل لنقه البما التهبع للمصددددددهر االخر ف عمل البالد دل الحهج ال االعتمهد عل فرلع المصددددددددددددددر ال ي ألدع فمه أملاله. البنم التحتم لنظه الدفا بهلتجتئ سدددددددتهن المنصددددددد اللانم لخدمه الدفا اإلل ترلن لالمشدددددددهريا الت سدددددددتلنهه ب ل تت قمهد التحل م استخدا النقد ال الدفا االل ترلن م اجل تلجمه التنمم االقتصهدم بهلشكل الصحمل. 3.الدفي عن طريق ال اتئ النقال ندلفر نظده الددفا بهلتجتئد المتبدهد فد العد ارل الفرصد للمصدهر الع ارقمد لمشدغل شدبكه الهلاتدي المتنقلد اللصدل ولد األدلا المت هملد األ ثدر حداثد ا لتادلر للمددفلعه النقدمد لسدل مكدل النظده المقتدرت فريددا مد نلعده علد مسدتل التشدغنل المتبدهد حندث ممتلد العد ارل فد اللقد الحهلدر العدندد مد الم اتمده الرئمسدم التد مد المتلقدا أ تسدهل اعتمدهد نظده الددفا بهلتجتئد خصلصده العملمده المصدرفم بلاسدا الهدهتي النقده ا التادلر االبدرت فدددددددددد يد ا المجدددددددددده يددددددددل تادلر خددمه الددفا بلاسدا الهدهتي النقده بغد النظدر عد مكده لجدلد حسده الجهد المسدتلم لألمدلا حندث اصدبل العمندل نتمتدا بتنفند الجدت اال بدر مد عملمهتده المهلمد مد تحليدل امدلا ال دفدا فدلاتنر الخددمه ال التسدلل بلاسدا الهدهتي النقده. لهد ا أصدبل مد اللدرلري تحدندد الت اتمده لمتلدي خدمه الدفا اإلل ترلن ع اري الههتي النقه. الدولة مو في رواتع توطين 4. مشروع اناالقددددده مددددد تعتيدددددت الشدددددمل المدددددهل فددددد العددددد ارل لالددددد ي نتلدددددم تعمدددددم الخددددددمه المصدددددرفم الددددد جممدددددا شددددد ارئل المجتمدددددا محدددددر البنددددد المركدددددتي الع ارقددددد علددددد تلبمددددد كهفددددد المتالبددددده لتابنددددد عملمددددد تدددددددلان الرلاتددددددد فددددددد المصددددددددهر لتابنددددددد نظددددددده الجبهمددددددد اإلل ترلنمدددددددد تنفنددددددد ا للتلجنهددددددده الحكلممدددددددد بخصددددل لددددد لمدددد يددددد ا المنالدددد نرغددددد البندددد المركدددددتي الع ارقدددد بهلتعدددددهل مددددا المصدددددهر ألخددددد ار ي ا المشرلع ال اللجلد لانجهت عملم تلان الرلات لالجبهم اإلل ترلنم. أ المشددددددرلع نتلددددددم فتل حسددددددهبه لملظف الل ات ار لالمؤسددددددسدددددده الحكلمم كهف لسددددددمكل البن يل )المشددددددددر لالمتهبا( لعملم تلان الرلات الملظفن لسددددددددنت اختمهر عدد معن م المصددددددددهر ت اختمهريه لددددددم معهننر محدد لالت تصدددددددر باهقه لف معهننر دللم مرتبا بهلحسدددددده المصددددددرف. الددددددهف ال تقنممهه مهلمه لفنمه لف الخدمه المصددددددرفم الحدنث الت سددددددل تقدمهه للملظي لبصددددددلر سددددددلمم لامن بمه مسدددددهي ف خل بنئ تنهفسدددددم قلم لتقدم أفلدددددل الخدمه للجمهلر. كمه سدددددمقل ي ا البن بتلقما عقلد ما 66
الرلات. معد ي ا المشددددددرلع خال كبنر عل اري المصددددددهر المختهر ألخ اللددددددمهنه المنهسددددددب لتلان حهمل الباهقه م فن ات م تفعنل جهلد الشمل المهل خهص أنه سنللل لملظف المؤسسه الحكلمم ف الش ار لدفا مقهبل الخدمه دل أي أعبه ولهفم لمهستر كهرد الم اتمه المتعدد الستخدا ي الباهقه الت تعتبر أدا دفا من لسددددددلسدددددد بل لتلفنر لقته لجهدي خال عملمه الشدددددد ار بباهق عل الملظفن تسهل علنه حمهته النلمم. 5. تفعيل عملياي الدفي اإللعتروني فيما بين الو از اري والمؤسساي الحدومية. تفعنل عملمه الدفا اإلل ترلن الحكلمم م خال لالمؤسددددددسدددددده عمل الل ات ار ليتمثل المشددددددرلع بأتمت خال الصددددكل. م الامر الدفا بدال م اسددددتخدا خال م الحكلم دفا مسددددتحقه ع اري فممه بننه الحكلمم. حنث ت لالمؤسدددددسددددده الل ات ار الدفا االل ترلن فممه بن ول للتحل المنهسدددددب للدددددا األسدددددهلن تفعنددل الدددفا لغر كددهفدد الل ات ار لالدددلائر المعنمدد للتعريي بددهلمشددددددددددددددرلع ف لرذ عمددل للل ات ار اقددهمدد لالل ات ار ف المؤسددددسدددده النظه تنصددددن بهلقند المسددددتندي. تمهندا لعملم الدلائر لاالعت ار االل ترلن بن لقد ت بهلفعل م تنصدددددددددددن النظه ف عدد م الل ات ار المقهصددددددددددد اإلل ترلن )ACH( لال ي نتمثل بنظه. ل 2016 لالعمل مه ات جهري عل خال عه 6.اعتماد الر م المصرفي الموحد IBAN( )International Banking Account Number( تلحند أرقه الحسددهبه المصددرفم ف جمما المصددهر العهمل ف الع ارل ال ي مسددهي ف تحسددن لغر ل م الخدمه المهلم لالمصددددددرفم لخدمه المقهصدددددد لتسددددددلم المدفلعه محلمه لدللمه ليتحق مسددددددتل خال تلحند تركنب لملاصددفه رق الحسدده داخل القاهع المصددرف. فقد ت تشددكنل لجن م قبل ي ا البن برئهسدددد السددددند المسددددتشددددهر للند عندي لعلددددلم خب ار م ي ا البن لعدد م المصددددهر الحكلمم لاأليلم تسدجنل الع ارل م 23 مرتب. ت م الرق الختمهر صدمغ الرق الحسدهب الدلل الملحد IBAN حنث نت ل تهريخ م اعتمهد الحسهب الملحد IBAN لت الرق الت تستخد الدل ف قهئم العهلمم سلمف قبل شبك بهلتنفن الفعل لقد ت البد شددددبك سددددلمف )انظم المدفلعه ) لالخهرجم عل الداخلم ف جمما التحليال ف 2 ب 1 ب 2017. 7.تطوير االسواق المالية من خالل تفعيل السوق الثانوية عن طريق ن ام المتاجرة SYSTEM( )TRADING تفعنل السدددددددلل الثهنلم م خال تلفنر سدددددددلل أل عد أسدددددددلال لتبهد عملمه المتهجر المختلف لغر CSD كلحد الحكلمم حنث ت ولدددددهف لحد المتهجر ال نظه لالخهصددددد بالبه البما لالشددددد ار للسدددددندا منفصدددل ترتبس به لتسدددلم عملمه المتهجر. لتتمثل أيمم نظه المتهجر ف تنشدددمس السدددلل الثهنلم لتسدددهنل التنمم تدال اإلصدددددددددددددا ار األللم لتحليلهه ال نقد عند الحهج حنث سددددددددددددمصددددددددددددبل بهإلمكه تحقن ايدا تفعنل االيدا. ا االقتصدددددهدم م خال تالير سدددددمهسددددد التمليل لتلجنههه نحل المشدددددهريا الت تحق ي الحفظ المركتي لألل ارل المهلم )CSD( حنث السدددددددددددددلل الثهنلم يل م الخالا اللدددددددددددددرلري لتالير نظه سددددددمعمل عل تسددددددهنل عملمه البما لالشدددددد ار بن المصددددددهر ممه نؤدي ال تسددددددهنل االج ار ا لالقنلد عل المصرفم. التعهمال 67
الفصل الثالل االستنتاجاي والتوصياي نتبن ممه ت كر ا للشدددددمل المهل ايمم كبنر ف ترسدددددنخ االسدددددتق ارر المهل لاالقتصدددددهدي لممثل ب عدا يهمه ف اسدددددت ارتنجم التنمم الشدددددهمل لالمسدددددتدام لمه له م أثر ف تحسدددددن فر النمل لاالسدددددتق ارر المهل لاالجتمهع ألي بلد ولددددددددددددهف ال دلر االبت ه ار الت نلللجم المصددددددددددددرفم المتمثل بهتبهع أفلددددددددددددل األنظم الخهصدددددددددد بعملمه الدفا االل ترلنم لالت م شددددددددددهنهه ا تحد م التدال النقدي لتعتيت االسددددددددددتق ارر المهل لتعمم الخدمه المهلم. لممكدددد تلخددددم بعدددد التلصددددمه التدددد مدددد شددددأنهه ا تدددددع نشددددر الشددددمل المددددهل مدددد خددددال تقلنددددل لالحد م النقد لالتدال النقدي ف الع ارل: اللانمدددددد للشددددددمل المددددددهل لخادددددد تابمقهدددددده فدددددد العدددددد ارل تشددددددتمل علدددددد االسددددددت ارتنجم 1. اعتمددددددهد لثمقدددددد خادددددس لبددددد ارمج لتعتيدددددت قدددددد ار لامكهنمددددده المدددددلاانن السدددددتخدا الخددددددمه لالمنتجددددده المهلمددددد بكدددددل كددددددل يدددددد العنهصددددددر مجتمعدددددد لاالسددددددتثمهري د ارمدددددد لحصددددددهف لبمدددددده نلبدددددد احتمهجددددددهته االسددددددتهال م تعمدددددددل علددددددد تحسددددددددن الظدددددددرل المعمشدددددددم لفئدددددددده المجتمدددددددا المسدددددددتهدف لبهلتددددددددهل تحقنددددددد الرفدددددددده إلعداد است ارتنجم لانم للشمل المهل. الرئمس االجتمهع لال ي معتبر م االيدا لتالير المنتجه لالخدمه المهلم ل هف فئه المجتما لنشريه خهص ف 2. تنشمس القاهع العه لالخه المنها النهئم لبمه ملم لصل لاستخدا كهف فئه المجتما ول ي الخدمه لالمنتجه خهص فئه المجتما المهمش. تعريي الملاانن بددددددددددددددددددددددددأيمم لالتأ ند عل 3. نشددددددددددددددددر ثقهفدددددددد الشمل المهل لعل جمما مستلمه الدلل لاالقتصهدم. االجتمهعم الخدمه المهلم لكمفم الحصل علنهه لاالستفهد منهه لتحسن ظرلفه وعداد ب ارمج ملجه خال بهلارل المثل ل ل م اإل خهر لاسدددددددتثمهر االملا 4. تشدددددددجما الملاانن عل الفجل االدخهر لاالسدددددتثمهر لدنه حنث سدددددمسدددددهي ل ف تقلم لفئه المجتما المختلف لتعتيت ثقهف بن متلدي الخدمه المهلم ف اللع لالتثقني المهل لد فئه المجتما. لك ل تشددددددددددددددجما التنهف المجتما المختلف. لتقدم منتجه ادخهري لاستثمهري تتنهس ما فئه 5. تدددددددلفنر السددددددددنلل الالتمدددددددد لمددددددددتلدي الخدددددددددمه لالمنتجدددددددده المهلمدددددددد لتمليددددددددل المشددددددددهريا االسددددددددتثمهري لمشهريا األنفهل تعتبر متالبه رئمسمه لتعتيت مستلمه الشمل المهل. 6. عمددددددل مسدددددددل مندددددددان شدددددددهمل علدددددد مسدددددددتل الدللدددددد لتحلندددددددل نتددددددهئج المسدددددددلحه الخهصدددددد بعمدددددددال الخددددددمه المهلمددددد لاقتددددد ارت حلدددددل لبددددد ارمج لسدددددد الثغددددد ار لاالحتمهجددددده ل لددددد لللصدددددل ولددددد تنفنددددد لتقنم م ارحل التنفن. اللانم للشمل المهل ولهف ول اإلش ار االست ارتنجم 7. تعتيدددددددددت وجددددددددد ار ا حمهمددددددددد حقدددددددددلل مسدددددددددتهل الخددددددددددمه المهلمددددددددد مددددددددد خدددددددددال وعدددددددددداد السمهسددددددددده للدددددمه الشدددددفهفم لاإلفصدددددهت التددددده عددددد المنتجددددده لالخددددددمه لشددددددرلاهه العالقددددد ا لالتعلممددددده لأحكهمهه للمه العدال ف التعهمل. فددددددد مجددددددده الشدددددددمل لالتجدددددددهر النهجحددددددد بدددددددن الددددددددل العربمددددددد 8. أيممددددددد تبدددددددهد الخبددددددد ار لالددددددددرل لالتثقني المهل. 9. و التحددددل ولدددد التعهمددددل المددددهل غنددددر النقدددددي معتبددددر مدددد أيدددد لسددددهئل تحفنددددت العمددددل الحددددر لريددددهد لمه تيهد النمل لتشجما المنهفس لالحد م الباهل. األعمه ليل مه معتبر لاحد م 68
المصادر المدددددالي: التوجددددده االسدددددت ارتيجي لالسدددددتق ارر المدددددالي واالجتمددددداعي" اتحددددداد المصدددددارا العرفيدددددة 1." "الشدددددمول البيان الختامي - مصر 2015 " بنل العويي الدولي مايو 2015. العويي دولة في المالي الشمول 2. د ارسة "مؤش اري المالي الشمول "نشرة مجموعة البنل الدولي بريل 2015..3 4."تدداعياي التقنيداي القطداع علدى الحديثدة المصدرفي: تحددياي السدلطاي اإلشد ارفية" االجتمداع الثدامن لفريق العمل اإل ليمي لتعزيز الشمول المالي في الدول العرفية- عتوفر. 2016 5." مشروع التحول الى اال تصاد الغير نقدي" اتحاد المصارا المصرية فب ارير 2016. تبندي اسدت ارتيجية لتعزيدز شداملة وطنيدة الشدمول الددول فدي المدالي العرفيدة"- اماندة 6. "متطلبداي مجلس محاف ي المصارا المردزية ومؤسساي النقد العرفية- 2015. 69
المركزي البنك زبائن رضا في الخدمة جودة أثر قياس الع ارقي فرع البصرة باستعمال الفجوة أنموذج ملخص: البحثيععععععع الورقععععععع تسععععععع اسم الباحثة: خديجة عدنان حميد إلععععععع الحاليععععععع الت عععععععرف علععععععع 70 بأب ا هعععععععا )الملموسعععععععي البنععععع معععععع الم ق مععععع المت ععععع ومععع المركعععععز زبععععععا أجععع اسععععععتخ ا مال عععععع نتا جععععع مععععع البنعععععع قبععععع المتغيععععع ار التأكععع اختبععععععا ار لتمثيعععععع ال ارقععععع بحجعععععع البنععععع مععع وذلععععع ال القعععععع مععع حسعععععع واألمعععععععا واالسعععععععتجاب واالعتما يععععععع أثعععععععر جعععععععو ) والت عععععععا وتععععع البصعععععر. عععععر )51( زبونععععععا. ولقيععععععا ومععععع بععععععي ب ععععع جعععو م ابقعععععع رضعععععا الزبعععععا توصعععععي متغيعععععع ار األنمعععوذ األنمععععععوذ متغيععععع ار البحعععععع اسعععععتخ ا معععععع االسعععععتبيا بععععععي الفجععععععو عنهعععععا تععععع اسعععععتخ ا البحععععع المقععع ر لتحليععع للبيانععععععا وحسعععععع ومععععع والتعععععع ال القععع التوصععععععي ث ععععع لجمععععع أ ا جععععععو أ سعععععلو الخ مععععععع ععععععع المصعععععععر ي رضعععععععا زبعععععععا البيانعععععا الخ معععععع تحليععععع تقععععع ير عالقععععع بعععي توصععععععل ومعععععع متغيععع ار إلعععععع ث عععععع أ والملموسععععي خععععالل وتوصععععع ) تحسععععي البحععععع ورضععععا زبععععا هععععذي إلععععع ال ب عععع ي البنعععع وجعععععو وتبعععع ي جعععععو مم ععععا يت لعععع أيضععععا أ بعععععي ب ععععع بععععذل جهعععع هنالعععع الخ مععععع جعععععو أكبععععر لتحسععععي معععع نسععععبا رض عععع الف ليععععع الخ معععع قبعععع يمكعععععع ل ي نععععع الف ليعععععع االنحععععع ار االنحععععع ار البحععع األنمععععععوذ تععع اعتمععععععا )االعتما يععععع الم ق معععع الزبععععا معععع ععععع أغل أب ا جو الخ م الف لي الم ق م م قب البن المركز ال ارق ر البصر. Abstract: The present paper seeks to examine the impact of the quality dimensions of banking services (sensitivity reliability responsiveness safety and empathy) on the satisfaction of customers of the Central Bank of Iraq - Basrah Branch. The questionnaire was used as a tool to collect evidence from a sample of 51 customers. to measure the gap between the quality of service provided by the bank and the satisfaction of customers with the service provided the method of multivariate regression analysis was used after describing the research variables and then estimating the regression relationship. In order to ascertain the quality of the estimated model for analyzing the relationship between the search variables the results show that there is a gap between the actual quality of service (reliability and materiality) and the satisfaction of the customers of the bank which requires a greater effort to improve the service provided through the improvement of these two dimensions it has also been shown that there is relative satisfaction by customers. about most of the dimensions of the actual quality of the service provided of the Central Bank of Iraq - Basrah Branch.
مقدمة: أح تنشط ت أه الخ ما خ ما مه جو الم اخ الخ ما الت م ت تم أكثر عليها الموضوعا المؤسسا بحثا الخ مي وأهمي تحقيق مجال التميز التسويق والبقاء ألنها الخ م الذ المحيط ت إذ ي وص وب تستجي أصبح لي تواج التمييز قط الكثير بينها لحاجا م ولذا التح يا أضح ورغبا المهم الزبا نذكر األساسي وا نما مق متها: لتوق اته ت ازي للمؤسسا أيضا ح أو الخ مي كس رضاه ووال ه ال ا والمستمر وي ق ا الخ ما م أه الق اعا لل ول إذ يتص بالتنو الش ي ويشه مستويا وم ال نمو كبير وهام تج ل الباحثو تمث ل وتس أج ال ار ق منظم الناتج إل خاص القوم االهتما الجان لتل ببح التسويق االقتصا يا و عا خصا ص منها بوصف وبالموا از أح هذا م الق ا الش اريي االهتما م الحيوي الكبير خالل بق ا المؤسسا لهذه المؤسسا المنا س ه تتجاوزها تشاب تق ي به ف االقتصا ي يسه الخ ما. والهي ا بجزء اتج الت وج أصال م أ منظم K إنتاجي كان أ خ مي إل تحقيق رضا زبا نها ألنها تلبي حاجاته ورغباته م خالل تق يمها للمنتوجا أو الخ ما الت ت م أه لت بيق التسويق الح ي وجوهر عم المنظم ه زبا نها م ونه ل تكو هنا ما وهذا أصال رضا زبا نها لذا ت رق أغل الخ م وق 1 -قيا إل ي ها الباحثي أ إل م ظ تج هذا المفهو ال مليا قيا ولك التشغيلي جو وب ارمجها ت ن الخ م باتجاه :.. الشكاو ع 2- قيا 3- قيا 4- قيا ول ال وابير. التفاو. الخ م سرع 5- قيا. الم ق م الموا مستو التغير قيا 6- مكا المنظما ال زبا رضاه بذل ك الزبا رضا االنتظار وع تس الناجح بصف الخ ما إل عام تلبي وال ارح وبالتح ي الزبا آ ارء ع مكا الم امل تق ي وت ن وع الخ م. ا ج سرع بالشكاو االستجاب. زبو وهنا للمؤسس وستكو غير إحصا ي ل يه مق م ق مشاك تقول: إ %4 قط م الخ م. م ن ذل أ ارض سوف يخبر م يأتو ال تج له الزبا %96 م ر إليها غير م ال ارضي الزبا 1 أخر. ألنها ع غير واإلحصا ي تنق الخ م ال ارضي وع ب ض ل تقول ينقلو كذل تحقيق ال ارح مشاك ع يخبرو : إ 10 إل 20 شخصا ع. رضاه ع 1 1 مقال المؤتمر التاسع للعناية بخدمة العمالء في دول مجلس التعاون. http://www.datamatixgroup.com/newsview.aspx?nzd=1295 71
البحث: مشكلة هنا مشاك كثير ت ان ي رف تماما ما يري ه الزبو. ذل بذل مجهو واستثما ار الخ م وع م ر مت لبا وهذه منها إ ار الخ ما هنا تصور ل ب ض مق م الخ م أن مشكل كبير هو ال ي رف وال ي ر أن ال ي رف. وينتج ع أمور ق ال تكو موا ق لما يتمناه الزبو وا ع قيا جو الزبا يؤ إل مشاك كثير منها: ذل أولا: بأسلو يت ام يج ك موظ غير ال ق. والب ض باحت ار يت ام الب ض تج بي ت. بحس يتصرف أصال. المشاك بوجو ن رف ل ألننا الخ م تحسي يت ال ص : اآلتي األس ل ع لإلجاب البح مشكل صياغ ت م المن لق هذا وم ) الخ م جو ب أثر هو )االعتما ي البن قب م الم ق م المركز / ر البصر 1- ما زبا ن رضا ) الخ م جو ب أثر هو ما )الملموسي البن قب م الم ق م المركز / ر البصر -2 زبا ن رضا ( الا ) الخ م جو ب أثر هو البن قب م الم ق م ستجاب المركز / ر البصر 3- ما زبا ن رضا ( ألا ) البن قب مععع الم ق م ما الخ م جو ب أثر المركز / ر البصر 4- مععععععععاهو زبا ن رضا ) )الت ا الخ م جو ب أثر هو البن قب م الم ق م المركز / ر البصر 5- ما زبا ن رضا البحث: أهمية البح أهمي تنب م : 1- أهمي الخ ما تس الزبو رضا الم ق م إليها مؤسس ع يشير مث إل الخ م البن مستو الت المركز جو تق مها الخ م المؤسسا الم ق م الخ مي الذ. ت بيق تقنيا إل 2- الحاج جو لقيا ح يث كمي وأسالي يمث. الخ م يسه 3- كون. رضا الزبا للخ م الزبا وا ار توق ا بي للفجو أ ض ه إذ إ أه أح رضاه القي ومستويتها ع الت المؤثر 72
هدف البحث: يععععتلخص الهعععع ف الععععري )الملموسعععععععععي البنعععععععععع الخععععع ما الزبععععععا جو الخعععع ما أثععععر جععععو علعععع الت ععععرف عععع لهععععذا البحعععع المركععععععز ععععععع الخ ما واالعتما يعععععععععععععع المصعععععر ي فرضية البحث: جععععععو ال ارقعععععع / ععععععر المصر ي للبنععععع الخعععععع ما واالسعععععععععععععتجاب المركعععععز وألا البصععععععر وذلعععععع المصععععععر ي رضا زبا معععععععععععععا معععععع ال ارقععععع / عععععر البن التعععععع عععععععععععععع ) عععععععععععععا والت خععععععالل الت ععععععرف علعععععع البصعععععر يقعععععع مها البنعععععع والت عععععرف. وم رعععععع علععععع معععععع بأب ا هععععا رضعععععععععععععا زبعععععععععععععا مسععععععتو مسعععععتو جععععععو رضعععععا أثععععععر مسععععععتو : التالي الفرضي صياغ تم البح مشكل عل باالعتما - البصر ر المركز البن قب م الم ق م الخ م جو ألب ا أثر هنال رضا زبا ن : الفرضيا منها ت شت ق أ يمك والت اآلتي الفرعي 1- يوج أثر لب جو الخ م )االعتما ي ( 1 x(( الم ق م م قب البصر رضا زبا ن )y(. 2- يوج أثر لب جو الخ م )الملموسي ( 2 x(( الم ق م م قب البصر رضا زبا ن )y(. 3- يوج أثر لب جو الخ م )االستجاب ( 3 x(( الم ق م م قب البصر رضا زبا ن )y(. 4- يوج أثر لب جو الخ م )األما ( 4 x(( الم ق م م قب البن رضا زبا ن )y(. 5- يوج أثر لب جو الخ م )الت ا ( 5 x(( الم ق م م قب البصر رضا زبا ن )y(. منهجية البحث: أه اف البيانا جو بي اعتم البح هذا والم لوما الباح وم ع 73 البن البن البن المركز / ر البن عل استخ ا المنهج الوصف التحليل الذ ي أكثر الواق الحقيق لمشكل البح وت استخ ا االستبان متغي ار البح وق احتو االستبيا عل قسمي م المركز / ر المركز / ر المركز / ر البصر المركز / ر مال م مص ار األس ل المجموع األول المتغ ير الم تم المتمث بم رضا زبا البن المركز ع جو والمجموع الثاني المتمثل بالمتغي ار المستقل الت تمث أب ا جو الخ م والمتمثل الما الملمو وب االعتما ي وب االستجاب وب األما وب الت ا ) ولقيا أ سلو الخ م توصي تحلي الخ م الم ق م األنموذ الف لي االنح ار م وم قب الم ق م الخ البن م ابقت قب م باستخ ا البن المركز / ر لبيانا برنامج ال ي ن وم البصر الزبا رضا )spss 24( باستخ ا زبا ن ورضا مجموع ع لتق ير. م كما الخ م ال الق سيت االختبا ار لتحقيق لجم تمث الخ م )بالب الفجو سيت استخ ا بي أب ا جو م التأك المقايي حس.
و 3 أداة البحث: اعتم البح. لك وق متغير هذا وض البح ت صياغ عل ق ار استمار االستبان أمكاني االستبان اإلجاب ضوء أ ا عليها ر يس رضيا قب م جم البح أ ار وق ال ي ن البيانا صيغ المبحوث الخاص األس ل. و حص البصر ر المركز البن زبا عل استبان )70) االستبانا المسترج وق )51( والوظيفي ت إذ والمؤه استبان تقسي أل ار صالح عي ن االستبيا ال لم االستبانا م للتحلي المسترج البح. عل وال نوا : هععععع أقسعععععععا ثالث سنوا وع الوظيفي خصا ص الت ام إذ عي ن م توضح البن البح ) المستق النحو اآلت : بالمتغير تت لق وأس ل الم تم. الت الفق ار الج ول ويوضح الج اول م وألا حي س ل احتواها البيانا )الجن الخاص االستبيا بمتغي ار الخاص توزي ت وتبي وجو الشخصي ال مر بالمتغير وعل y 14 14-1 X5 3 23-20 X4 2 19-18 X3 4 17-14 X2 3 13-11 X1 10 10-1 المتغي ار ع الفق ار ترتي المقياسي : ت استخ ا البح متغي ار قيا ) )االستبيا البح أ ا ق م م ولتأك )ألفععععا كرونبععععا اختبععععار االتسععععاق العععع اخل تعععع اسععععتخ ا البحعععع أ ا ثبععععا ص ق األ ا : للتحقععععق معععع الموجعععو األسععع ل كععع عععع البحععع عي نععع اتسعععاق إجابععع مععع )Cronbach لقيعععا Alpha أقععععع )Alpha( أل اء البحععععع قيمععععع حعععععال كانععععع هنعععععا ععععع المفاضعععععل ومقيعععععا االسعععععتبيا ععععع أسعععععع ل عععععع اإلجابععععع صععععع ق ععععع وجعععععو ععععععع علععععع لعععععع )0.05( ععععع هعععععذا ليععععع أو مسعععععاوي ألفععععا لهععععا م امعععع يكععععو التعععع حععععذف األسعععع ل ث عععع نلجععععأ إلعععع ( ومعععع )االسععععتبيا البحعععع مقيععععا الملحععععععق يوضععععععح نتععععععا ج م امعععععع عععععع جعععععع ول )2( عععععع الحععععععال )0.05( وللبحعععععع معععععع أقعععععع أكبععععععر معععععع هعععععع ألفععععععا لجميعععععع األب ععععععا إذ يتضععععععح أ قععععععي الم امعععععع البحعععععع )Alpha( ألب ععععععا )0.05( أ : يوجععععععععع ثبعععععععععا ععععععععع األ ا لجميععععععععع أب عععععععععا البحععععععععع الجععععععععع ول الملحععععععق م امعععععع )ألفععععععا )Alpha لالسععععععتبيا الكلعععععع مسععععععاو لععععععع )0.96( مععععععا يشععععععير إلعععععع وجععععععو البح. تحقيق مت لبا وكفاء البح أل ا ص ق وثبا اختبار ثبا المقيا : يبي الج وال ( 4( الملحق نتا ج اختبار Test( )F Hoteling s -t لثبا أ ا البح إذ يتضح أ إحصاء االختبار م نوي عن مستو م نوي )5%( إذ إ قيمت )sig=0.00( أق م )5%( ما ي ن أ القيم المحسوب أكبر م القيم الج ولي عن مستو م نوي )5%( وم ث يت رض رضي ال القا ل ب ثبا إجابا عي ن البح ع أس ل استمار االستبيا أ : يوج ثبا اإلجابا ع أس ل االستبيا. 74
البحث: عي نة )51( البصععععر شععععمل إذ ععععر المركععععز البنعععع زبععععا معععع ب ي نعععع البحعععع عي نعععع تتمث عععع توزيععععع تععععع وقععععع البنععععع زبعععععا مععععع. االسعععععتما ار أي عععععا مععععع عشعععععوا ي ل ينععععع شعععععهر ار مععععع علععععع 5 وحزي ار )أيار شهر ) وبم ل استما ار اليو. البحث: متغي ارت تحقيقا المتغير الم تم رضا Y: تفحص م ومتغي ار الزبا له ف مستقل البح والمتغي ار البن رضا زبا تمث ولغرض المركز البن أب ا المستقل ع جو ال ارق حص إذ احتو مستو الخ م - مشكل ر البح الخ م المصر ي البح عل مجموعتي تح ي ت متغير م تم البصر إذ تع صعياغ البن قب م الم ق م عل النحو اآلت واح مجموعع. : X1: الملموسععي والم ع ا الما يعع : تعع صععياغ ومظهعر ال عاملي أ وا وجعو أسعع ل تفحععص هععذا الب عع االتصعال مثع ي كعع الععذ التكن ولوجيعا وإلا ععال م مع المتغي ار األسع ل المنظععر ال ععا اآللع تعوا ر الم بوعععا والكتيبععا التعع يفيع منهععا الزبععو عع الحصعول علعع اإلرشععا ا الب عع الععذ يفتععرض وجععو التجهيعع از والبنايعع ذا مظهععر جميعع ومميععز واهتمععا والتكيي واإلضاء وأجهز م ا واستخ ا تكنولوجيا ح يث ومناسب وهما التع للبنايعع ضعال عع أ : إ. :X2 الذ االعتما ي : المق م مع قبلع وي ع يأم بأ ت ق ل خ م ح و ع ي بر ع الب ع قيق رج األكثعر م األخ اء أثناء تق ي حي الخ م ثق أهميع الوق الزبو للزبعو بالبنع لكونع والسعرع وعع ي كع مع مسعتو علع ق رتع الخ مع البنعع هععذا بالنظا عع الو عاء بالمواعيع عالزبو عمومعا واإلنجعاز تمامعا كمعا وعع والحعرص علع. والعر الزبعا مسعاع إلع ر المبعا ع المعوظفي ورغبع قع ر المتغيعر هعذا يمث ع :X3 االسعتجاب :. استفسا ارته عل الصريح الخ م أ اء وسرع الزبو تجاه الحما واظهار الم لومععا م الجعع علعع ين ععو الععذ تامعع بسععري الفععر معع بالمت امعع الخاصعع :X4 األمععا : ) وامعععتال الم لومعععا المعععوظفي ب تمعععا ثقععع علععع الزبعععو تج ععع التععع وال امععع القانونيععع )الثقا ععع. وقانوني آمن بصور م املت X5: الت ععا : والمحا ثعع الم بععر تب ععا لهععذا المتغيععر ضععال ععع مقعع علعع المتبععا ل عع االحتعع ار الخ معع ث عع ومعع أ عع بي واالحت ار بقعع ر معع يتمتعع االحتعع ار هععذا الم يععار يشععير إلعع وألا المععو مق إذ ين و والزبو الخ م واحت ارم. الزبو م امل حس عل هذا الب 75
النظري: الجانب الزبون: رضا ي مفهو رضا الزبو م المفاهي الت لفت انتباه الكثير م الباحثي والمهتمي بشؤو إ ار الجو والتسويق وذل إل ار الكثير م المنظما ال ال أ سب تميزها قا عل أسا احت ار الزبو وال م عل إرضا وذل ان القا م أهمي المنا س بوصفها مح ا أساس ي ا لمركز أ منظم السوق وم ث تج ل أكثر ق ر عل إرضاء الزبا م خالل قيام بتق ي المنتجا والخ ما الت تح قق رغبا الزبا واإليفاء بمت لباته وتوق اته م المر األ ول إذ ع كر إشبا رغبا الزبو ه س ر النجاح والتميز لم ظ المنظما خاص ظ التح يا ال ارهن م ت ور تقن وانتشار المنظما المت الجنسيا وما نتج عنها م تغي ار أذواق وحاجا الزبا )عب القا ر 2011 ص 98( نماذج قياس جودة الخدمات: يتوج عل المنظما باختالف أنواعها أ تقي نتا ج أعمالها حت لو ل تحص م خالل هذه النتا ج عل عا الم لوما الت يت الحصول عليها ت و ر أ اء المنظم إل األحس. وت عملي القيا أح المحاور األسا لت وير جو المنتجا والخ ما وت تق ب ض المؤسسا أ عملي القيا مضي للوق والمال لك المكل للمال والمضي للوق هو ع وجو مقايي وجو نظا لقيا م ت ور أو ت ارج الكفاء اإلنتاجي ومستو الخ م. هو الخ و األول للتكام واإلب ا ت وير جو الخ ما والمنتجا وا استخ ا التكنولوجيا الح يث واألسالي اإلحصا ي تر م كفاء ال مليا اإلنتاجي والخ مي. ذا كا ب مكا الباحثي والممارسي تح ي وقيا الجو مجال السل الما ي وذل عل أسا خصا صها القابل للقيا كال ول الوز الصالب ه ال ي ازلو يواجهو ص وب ت ري وقيا الجو مجال الخ ما نظ ار إل أ الخ م أ اء أكثر م كونها شي ا ت رك الحوا )جبيل 2011 ص 86 ( ولقيا جو الخ م المصري ت هذا البح استخ ا : أولا: أنموذج الفجوات (SERVQUAL) هو محاول لتقيي جو الخ م باالعتما عل خمس أب ا يمك أ توج يها جوا كبير تق ي الخ م وتن لق هذه ال ريق م حقيق المنظم م جه ولزبا نها م جه أخر األمر الذ ي رح التساؤل لماذا تحص بينهما جو واإلجاب ببسا ه أ لك رف منهما تصو ار وتوق ا مختلف ع تصو ار وتوق ا اآلخر وأ ال الق بينهما ل تحظ باالتصاال المال م ول يت تح ي أب ا الخ م والتصو ار والتوق ا المت لق بها إذ ت سم بأنموذ الفجوا ( Model) )Gap بناء عل ت وير أنموذ SERVQUAL أو كما ي تصو ار وتوق ا الزبو واإل ار لجو الخ م م قب ك م Parasuraman,) Tangibles كان الب اي : بتح ي عشر أب ا وه : )الملموس )ithmaland Berry واالعتما ي Reliability واالستجاب Responsiveness والكفاء Competencies والكياس Courtesy والمص اقي : Credibility واألما Security وقابلي الوصول للخ م 76
Access والم ر و ه الزبا Understanding/Knowing customers واالتصاال ورو أنفسه عا 1988 بتقليص األب ا إل )5( أب ا وه Communication ث قا الم )الملموسي : Tangibles واالعتما ي Reliability: واالستجاب Responsiveness والتوكي Assurance والت ا Empathy إذ كا ب الضما / التوكي Assurance يض كال م : )الكفاء Competencies والكياس Courtesy والمص اقي Credibility واألما Security أما ب الت ا : Empathy ن يض كال م )قابلي الوصول Access واالتصاال Communication وم ر و ه الزبو Understanding/Knowing customers وت يتكو م )22( عبار تت لق بتوق ا الزبا هذا األنموذ تغ ي األب ا الخم باستبيا )Expectations ) الت تمث المستو المرغو ي لجو الخ م و) 22 ( عبار أخر تت لق باإل ار )Perceptions ) وتمث مستو األ اء الف ل للخ م وبمقارن الفرق بي التوق ا ورو واإل ار وبحس المستو الثال األنموذ كانو )Kano's Model ( وبحس ما ير م األنموذ ن يظهر خمس مصا ر للفجوا الت يمك أ تؤ إل القصور تحقيق جو الخ م وه )االعتما ي والملموسي واالستجاب واألما والت ا ( وأوضح با رشورما وآخرو عا 1985 المقترح الثام الح ي ع الفجوا الناتج ع جو الخ م وتوق ا الزبا أ للرضا ثالث مستويا يمك التمييز بينها عل النحو اآلت : )1985 Parasuraman( الخ م الم رك PS التوق ا....ES الزبو غير ارض 77 الم رك الخ م...ES الزبو =PS التوق ا. الم رك الخ م )الباه 2016 ص 37 ( وا م ايير الق ر التنا سي والت يمك ع ها م ازوي عل النحو اآلت :...ES الزبو PS التوق ا. مفهو تبن 1- م للبن أخر وأسلو المركز م أح مؤش ار الجو إ ار بنو جو. الشامل 2- م المستمر لل املي بالت ري االهتما وحج ارض ارض ج ا مركزي أ خر: ت الق ر التنا سي للبن اإل ار والتحك ويمك تح ي أه الم ايير رص الت المخصصا. لذل ت 3- م ببحو االهتما الت وير المصر. وجو 4- م واست ارتيجيا تسويق توج وسياسا أ األ اء : 5- م ورغبا لحاجا توا ر ال مال الزبا المصر ي والتكي استلها المصر م. المؤهل 6- م أح استخ ا تكنلوجيا الصناع حاجا والخ م متغي ارتها.. المصر ي 7- الحص 8- الق ر عل السوقي الت ام للبن م ونسبتها إل المتغي ار إجمال المحلي البي الحص ورغبا المصر ي السوقي وال المي الزبا والس لتصمي أساسا المستمر للجهاز المصر أه اف لالستجاب. ال الم. )ابو زني الشري 2007(
الخدمة: جودة أبعاد الخ م ه عل شك عبار مقارن ع حك مستو الزبو الت ابق عل بي م عملي تميز تق ي الخ م الخ م اإل ارك وتوق ا نحو ل ي الزبو إ جو الخ م وتظهر. مح أس عل الزبا توق ا م التوا ق ي ن جو ذا خ ما تق ي للخ إ اركي ا بتقيي عليها مت وهذا الم ق م ينتج جو ال تتص ع الت ري ليا. مقارن الخ م جو وا بجوهر الب لكنه يحكمو المجال توج خمس يشير ت لق التوق ا ن ه الخ م الخ م عل أب ا بوضوح وص يقارنو الجو م ليس والخ ما ر يس إل جو بناء األ اء الخ م لجو بني عل أ جو الخ م الف ل الت أ حا ي ال اعم عوام الخ م الخ م الكثير وم يتوق ونها ال ب لها مت ه ت ور م الم روف م حول البح و أ ب ولا زبا : متغي ار تمث ( الت والت ا والضما ثانيا: أنموذج تحليل النحدار الخطي: المتغير مر ي ع الم تم ععا تحليع )المتغيعر المسعتق أو تنخفض البسعيط إذ إن ععع الذ الحال يحو االنحع ار مع االستجاب )متغير أهع. )عب البح ال ار عق القياسعي التع عل ال إ اركه توق ا عل الزبا ال ك ي ركو للخ م ه الجو الزبا أنها الت تمث حي تتضم ب ريق وا اركه م اتجاه ا يقومو يحصلو أب ا أ حا ي ا متصل بالن اق الذ تق و هذا )االعتما ي والملموسي واالستجاب القا ر تسعتخ )2012 ) ععال قبع 1885 مع والمتغير الور اثع المتغي ار أو المستقل لتح يع واستخ م )Sirgalonton( إذ اسعتخ مها لقيعا ) تنح ر أكثعر حعو مع ع ع أ عوال أبنعا ه أ وال آبا ه وم ا متغيعر مسععتقال متغيعر مسعتق )المتغيعر الم تمع ( وتوصع وحيع هنا أت ا والعذ الذ يأخذ الشك اآلت : تسمي وت عور أ سعلو يسعم إلع البحع االنح ار. وهذا البح االنحعع ار باالنحع ار المت ع + B 3 x 3t + B 4 x 4t + B 5 x 5t +e t. (1 ب ع يمعا وقيعا وهعو يمثع + B 2 x 2t ال القع هذه ال ريقع أثعر بعي ألول عول اآلبعاء أ أ عوال األبنعاء تناول االنح ار ليشعم B 1 x 1t أنمعوذ + األنمععوذ B 0 البحع )Y t = t=1, 2,..,51 i=1, 2., 5 إذ إ B: 0 تمث ععع المق ععع الصعععا أو أثعععر المتغيععع ار غيعععر المضعععمن ععع ال القععع علععع الم تمعع ( t y( عع حععي تمث عع B: i أثععر المتغيععر التوضععيح ( it x( علعع المتغيععر الم تمعع التغير المتغير الم تم عن ح و تغير بمق ار وح واح بالمتغير المستق. المتغيعععر أو مقعع ر 78
)1( ويمث :e t االنح ار( عالق )بواق ال شوا الخ أ األنموذ م لما تق ير ولغرض هنال. م الكثير ار ق التق ير المرب ا ريق سنستخ البح هذا الصغر االعتيا ي :)Ordinary least squares method)(ols( المرب ا ريق الصغر االعتيا ي للحصول مجمو إذ إ عل مرب ا تق ي ار الخ أ لذل لم لما يت )1( ال الق أوال الحصول عل باستخ ا مجمو هذه مرب ا والت ال ريق الخ أ أ : تصغير إل ته ف Min (e'e) = Min { (y t y t) (y t y t) } الم تم للمتغير المق ر القيم و y i : الم تم للمتغير الحقيقي القي y: i Xβ( )y t = م ولتصغير مجمو اآلت يكو ومن ال الق مرب ا )2( يكو : الناتج: عل نحص خواص الم لما الم لما المق ر اله ف يت ب ريق ل ينا: اشتقاق ال ال قيم وبت ويض e e = (y t Xβ) (y t Xβ) = y y 2β x y + β x xβ األخير ومساو المشتق بالصفر عل النحو Min (e e) β 0 x y = (x x) β β = (x x) 1 x y = 2x y + 2x xβ المق ر : المرب ا الصغر 1- ت تركيبا خ يا ب الل المتغير الم تم y. 2- الم لما المق ر بهذه ال ريق ه م لما غير االعتيا ي متحيز :)OLS( أ : إ الحقيق. -3 إ ص 256 ( إذ إ الم لما ما أق يكو تباينها أل كفوء تكو المق ر القي يمك المق ر )ال ارو. تساو القيم 1987 x x = n x 1 x 5 y x 1 2 x 1 x 1 x 5 x x y = [ 1 y ] [ x 5 x 1 x 5 2 x 5 ] x 5 y 79
ولقياس مدى معنوية األنموذج الخطي لبيانات البحث يتم اعتماد جدول تحليل التباين )ANOVA( اآلتي: ANOVA a إحصاء متوسط مرب ا مصا ر البيانا S.O.V( ) مجمو المرب ا رجا الحري F متوسط مرب ا االنح ار K مجمو مرب ا االنح ار SSR( ) االنح ار SSR/K = )MSR( مجمو مرب ا الخ أ )SSE( = مجمو مرب ا الكلي الخ أ )SSR( مجمو مرب ا االنح ار - )SST( N-K-1 متوسط مرب ا الخ أ )MSE( SSE/ (N-K-1 (= F = MSR MSE Y 2 ( Y) 2 المجمو الكل مجمو مرب ا الكلي )SST( = N N-1 K: عدد المتغي ارت المستقلة N: ع د المشاهدات ) التغي ار ولتح ي المستقل متغي ار باق قب م المفسر الزبا )رضا التاب المتغير الخ م جو )أب ا ) الحصول يت الذ التح ي م ام مقيا اعتما يت البح أنموذ : اآلتي ال الق باستخ ا علي 43-40(: ص )ال ارو 2017 ( SSR )االنح ار مرب ا (SST) الكلي مرب ا مجمو = 2 R العملي: الجانب مجمو البحث: ع ينة خصائص تتكععععععععو ع ينعععععععع البحعععععععع معععععععع زبععععععععا البنعععععععع المركععععععععز ال ارقعععععععع - ععععععععر البصععععععععر وتوضععععععععح الجععععععععععععع اول( 4 3 2 1( خصععععععا ص هععععععذه ال ي نعععععع إذ يتضععععععح معععععع الجعععععع ول )1( أ مععععععا نسععععععبت )%94( تقريبععععععا معععععع عينعععععع البحعععععع هعععععع معععععع الععععععذكور عععععع حععععععي أ نسععععععب اإلنععععععا )%6 ) تقريبعععععا. كمعععععا يبعععععي الجععععع ول )2( أ )7.8%( مععععع ال ي نععععع هععععع بأعمعععععار )25 وأقععععع ) و) 51% ( هعععععع مععععععع )26-35( و) 37% ( تقريبعععععععا هععععععع بأعمعععععععار )36-45( و) %4 ( تقريبعععععععا مععععععع ال ي نععععععع هعععع بأعمععععار أكبععععر معععع 53 ويبعععع ي الجعععع ول )3( أ )18%( تقريبععععا معععع أ عععع ار ال ي نعععع هعععع معععع حملعععع شععععها ثانويعععع و) 23.5% ( معععع ال ي نعععع هعععع معععع حملعععع شععععها بلععععو و) 55% ( تقريبععععا معععععع ال ي نعععععع هعععععع معععععع حملعععععع شععععععها بكععععععالوريو و) 4% ( تقريبععععععا معععععع ال ي نعععععع هعععععع معععععع حملعععععع الشععععععها ال ليععععععا ويبععععععي الجعععععع ول )4( أ )10%( تقريبععععععا معععععع ع ينعععععع البحعععععع هعععععع معععععع الععععععذي يت عععععاملو مععععع البنععععع المركعععععز عععععر البصعععععر لمععععع ه أقععععع مععععع سعععععن و) 49% ( هععععع مععععع العععععذ يت ععععاملو معععع الفععععر لمعععع معععع )1-5( سععععنوا و) 28% ( تقريبععععا معععع ال ي نعععع هعععع معععع العععععذي يت ععععاملو معععع البنعععع لمعععع معععع )6 إلعععع 10( سععععنوا ومععععا نسععععبت )14%( تقريبععععا معععع ال ي نعععع ه م المت املو م البن لم )10( سنوا وأكثر. 80
جدول )1( توزيع العي نة حسب الجنس Valid Frequency Percent Valid Percent Cumulative Percent ذكر 48 94.1 94.1 94.1 انثى 3 5.9 5.9 100.0 Total 51 100.0 100.0 المصدر: نتائج spss24 بالعتماد على بيانات الستبيان جدول )2( العمر حسب العي نة توزيع Valid Frequency Percent Valid Percent Cumulative Percent 25 4 7.8 7.8 7.8 سنة وأقل 26-35 26 51.0 51.0 58.8 45-36 19 37.3 37.3 96.1 2 3.9 3.9 100.0 فاكثر 53 Total 51 100.0 100.0 المصدر: نتائج spss24 بالعتماد على بيانات الستبيان جدول )3( التحصيل حسب العي نة توزيع العلمي Valid Frequency Percent Valid Percent Cumulative Percent ثانوي 9 17.6 17.6 17.6 دبلوم 12 23.5 23.5 41.2 بكالوريوس 28 54.9 54.9 96.1 شهادة عليا 2 3.9 3.9 100.0 Total 51 100.0 100.0 المصدر: نتائج spss24 بالعتماد على بيانات الستبيان 81
جدول )4( البنك مع التعامل مدة حسب العي نة توزيع Valid Frequency Percent Valid Percent Cumulative Percent 5 9.8 9.8 9.8 أقل من سنة 1-5 25 49.0 49.0 58.8 10-6 14 27.5 27.5 86.3 7 13.7 13.7 100.0 اكثر من 10 Total 51 100.0 100.0 المصدر: نتائج spss24 بالعتماد على بيانات الستبيان البحث: أنموذج تقدير البصر ر المركز البن قب م الم ق م الخ م جو أثر حص لغرض رضا زبا ن الخ م لجو الر ي المؤشر بوصف المؤسسا أنموذ تق ير ت المركز البن مث الخ مي )5%( أ )5( أ االنح ار الموضح الج ول مستو عن م نويا ا أثر هنال يتب ي إذ بما وذل )t( المحسوب القيم إلحصاء الم لما م نوي االختبار الج ولي القيم م أكبر نر ض أ : إ ننا 0.018( أ )sig( )%5( )β 4 = 0, β 3 ال رضي )0 = مستو عن ه ل قيم بما و 0.003 ( - واضحا ا أثر هنال ث وم م أق )5%( المركز البن زبا ب يش ر الذ ما وألا لالستجاب أ. الت ا ب أثر إل أيضا الج ول ويشير قبل م الم ق م الخ م عل رضاه عل البصر ر )t( ) )sig )10%( مستو عن أيضا م نو الزبا رضا عل القيم إذ إ لإلحصاء متغير لم لم )β 5 = 0( الت ا )0.07( أق )10%( ال رضي ر ض إل يشير ما م م مستو عن م نوي )10%( وقبول أ : إ الب يل ل الم ارج ي م المركز البن موظفي يب ي الذ الت ا أ )10%( ثق مستو عن أثر م ك أثر حي البن قب م الم ق م الخ م جو مما %5 ) )sig( االعتما ي قيم إذ إ م نوي غير والملموسي لع مساوي ) 0.73 و 0.90 ( م أكبر )β 1 أ : إ = 0, β 2 = 0( ال رضي قبول إل يشير واضح تأثير لهما لي الب ي هذي. إيجابي ه األب ا جمي أثر وا الزبا رضا عل المركز البن الخ م جو الزبا رضا )ß( البن م أ : إ الم لم بمق ار البن زبا رضا زيا إل ستؤ األول الزيا بم ن )3.9%( الملموسي ب الزيا بمق ار الزبا رضا الزيا إل سيؤ واح وح بمق ار أ المتغي ار لباق وهكذا األب ا. 82
جدول )5( نتائج تقدير العالقة بين أثر أبعاد جودة الخدمة الم قد مة في البنك المركزي فرع البصرة في رضا الزبائن Model Coefficients a Unstandardized Coefficients Standardized Coefficients t Sig. B Std. Error Beta 1(Constat) -.074-.247 -.301-.765 x1.039.116.038.341.735 x2.014.117 -.016- -.122-.904 x3.429.137.445 3.142.003 x4.277.113.274 2.450.018 x5.249.138.244 1.804.078 المصدر: نتائج spss24 بالعتماد على بيانات الستبيان a. Dependent Variable: y1 وباالعتمععععا علعععع نتععععا ج الجعععع ول السععععابق يمكعععع كتابعععع م ا لعععع االنحعععع ار الخ عععع المت عععع التعععع تصعععع ال الق بي متغي ار البح بالشك اآلت : Y = -0.074 + 0.039*X 1 + 0.014*X 2 + 0.429*X 3 + 0.277*X 4 + 0.249*X 5 ومععع أجععع اال م نعععا إلععع األنمعععوذ العععذ تععع التوصععع إليععع لتوصعععي ال القععع بعععي متغيععع ار البحععع واعتما نتا ج يج أوال حص حس توصيف للبيانا وعل النحو اآلت : حسن توصف األنموذج للبيانات: بهعععععع ف حععععععص معععععع قعععععع ر األنمععععععوذ علعععععع تمثيعععععع ال القعععععع بععععععي أب ععععععا جععععععو الخ معععععع ورضععععععا الزبععععععا م عععععع يجعععععع أ يععععععت حععععععص مععععععع م ابقعععععع األنمععععععوذ المقعععععع ر )حسعععععع توصعععععع األنمعععععععوذ للبيانععععععععا ( ويبعععععععع ي الجعععععععع ول )6( أ األنمععععععععوذ المقعععععععع هععععععععو أنمععععععععوذ مال عععععععع للبيانععععععععا إذ إ قيمعععععععع إحصععععععععععععععاء )F( لألنمعععععععععععععععوذ )53.08( م نويعععععععععععععع عنععععععععععععععع مسعععععععععععععععتو ثقعععععععععععععع )5%( و رجععععععععععععععع حريععععععععععععععع )5.45,0.05( وذلععععععععع بمعععععععععا أ قيمععععععععع )sig=0.00( أقععععععععع مععععععععع )5%( مععععععععع ث ععععععععع قبعععععععععول الفرضعععععععععي )األنموذ مال للبيانا ) مم ا يشير إل حس م ابق األنموذ لبيانا ال ي ن. جدول )6( اختبار حسن مطابقة األنموذج للبيانات ANOVA a Model Sum of Squares df Mean Square F Sig. 1 Regression 30.642 5 6.128 53.089.000 b المصدر: نتائج spss24 بالعتماد على بيانات الستبيان 2 Residual 5.195 45.115 Total 35.837 50 a. Dependent Variable: y b. Predictors: (Constant) x5 x1 x4 x2 x3 83
2 والمؤشعععععر االخعععععر للجعععععو األنمعععععوذ المقععععع هعععععو م امععععع التح يععععع ( R( لألنمعععععوذ الخععععع ما جعععععو ععععع ععععع المقععععع م امععععع التح يععععع هععععع )0.85( أ : إ )85%( مععععع التغيععععع ار مفسر م قب أب ا الخ م األنموذ. قيمععععع ورضعععععا الزبعععععا جدول )7( نتائج اختبار الرتباط الذاتي ومعامل Model summary b 2 ( R( لألنموذج المقد ر Model R R Square Adjusted R Square Std.Error of the Estimate Durbin-Watson 1.925 a.855.839.3390 1.433 المصدر: نتائج spss24 بالعتماد على بيانات الستبيان a. Predictcto: (Constant) x5 x1 x4 x2 x3 b.dependent Variable:y الشكل )1(: شكل يوضح منطقة القبول والرفض إلحصاءة اختبار دوربن واتسن ا ا ا DL DU 4-DU 4-DL 1.16 1.58 2 2.413 2.84 المصدر: إعداد الباحث بالعتماد على جدول القيم الجدولية إلحصاءة الختبار 84
- اختبار الرتباط الذاتي: وي ييييي ميييي جيييي ول )7( أ قيميييي إ صييييا ه و يييي و يييي ال ييييا يييي و يييي خ يييي ف ضيييي )وجيييو يييا ييي يييي يييو ق ألنميييو مقييي مييي ييي ألو ييي ( أي: يوجييي ييا ييي ييو ق ألنمييو ميي نييو )1) AR وميي أجييل كيي عليي ن ييا الخ ييا ييي أوالا صيييول علييي قيييي ج و يييي علييييا و ييي نيا مييي خيييالل جييي ول خيييا إ صيييا ة الخ يييا عنييي م ييي و معنويييي )5%( و شيييكل )1( يوضييي قاعييي ة قييي ييي يييي علييي أ ا ييي ا ق يييول أو فييي ف ضيييي الخ يييا إ يشيييي )DU( إ ييي ييي ألعلييي لقيمييي ج و يييي الخ يييا و مييي )DL( إ ييي ييي أل نييي لقيمييي ج و يييي الخ يييا ومييي وضييي أ قيمييي إ صيييا ه الخ يييا قييي ييي يي أل نيي و يي ألعليي لقيميي ج و ييي ممييا يشييي إ يي عيي وجييو قيي ا يي شيي وجو مشكل ال ا ألنمو. - اختبار التوزيع الطبيعي: التكععععع ارر وللتأكعععع للبعععععواق يمععععا إذا كانعععع بععععواق ا مؤشعععععر أوليعععععا لم رععععع األنمععععوذ إذا معععععا كانععععع المقعععع ر تتبععععع بي تتععععوز التوزيععععع اعتمععععا رسعععع يععععا أوال يععععت ال بي ععععع أ ال ويشعععععير المعععع ر الشعععععك نمط وشك تتب المق ر األنموذ بواق )2( إل أ : ال بي التوزي الشكل )2( اختبار التوزيع الطبيعي لبواقي أنموذج البحث المصدر: نتائج spss24 بالعتماد على بيانات الستبيان والمقيععا اآلخععر الععذ يختبععر معع اتبععا بععواق األنمععوذ المقعع ر التوزيعع ال بي عع هععو plot( )p-p والموضح الشك )3( إذ يتب ي أ جمي النقاط الت تمث التقا بي القي االحتمالي الحقيقي والقي االحتمالي المتوق إلحصاء االختبار تتمحور حول الخط ما يشير إل أ البواق األنمعوذ المقع ر تتبع التوزي ال بي. 85
الشكل )3( اختبار )p-p( للتوزيع الطبيعي للبواقي األنموذج المقد ر المصدر: نتائج spss24 بالعتماد على بيانات الستبيان اختبار تجانس تباين بواقي األنموذج المقد ر عععععر عععععع تجععععععان مععععععع تجععععان قيععععا بي الختبعععععار تجعععععان والموضعععععح تبعععععاي تجعععععان نتا جععععع تبعععععاي أخ ععععععاء األنمععععععوذ )5%( أ : ععععع بعععععواق أخ عععععاء األنمعععععوذ إ األنمعععععوذ الجععععع ول )8( إذ تبععععع ي المقعععععع ر( وذلعععععع األنمعععععععوذ المقععععع ر( المقععععع ر تععععع اسعععععتخ ا بمععععععا أ المقععععععع ر خعععععععال رضعععععي قبعععععول ورعععععض الفرضعععععي مععععععع القيمعععععع المشعععععععاك االحتماليعععععع اختبعععععار بعععععرو ال ععععع الب يلععععع القياسعععععععي )عععععع )وجعععععو بيجعععععي وجعععععو مشعععععكل كعععععو مشعععععكل عععععع لالختبععععععار )0.36( أكبععععععر ال بي عععععععع )التوزيععععععع تأكيعععع أو ععععع تأكيعععع مشععععكل االرتبععععاط الععععذات وبمععععا أ هعععع ف البحعععع التبععععاي ) ولعععع يععععت ال القعععع بععععي متغيعععع ار البحعععع ععععيمك اعتمععععا نتععععا ج األنمععععوذ المقعععع ر عععع قيععععا ال القعععع المتغي ار. - اختبار نتائج. جدول )8( تجانس تباين بواقي األنموذج المقد ر Heteroskedasticity Test: Breusch-Pagan-Godfrey F-statistic 1.111831 Prob. F(5,45) 0.3676 Obs*R-squared 5.607626 Prob. Chi-Square(5) 0.3463 Scaled explained SS 5.012962 Prob. Chi-Square(5) 0.4143 المصدر: نتائج eviews9.5 بالعتماد على بيانات الستبيان 86
الستنتاج والتوصيات: الستنتاجات: : اآلتي النتا ج إل البح توص الموظ ورغب استجاب م بالف الزبو علي يحص ما الصريح والر مساع ت إ استفساره عل والواضح ال ام القانوني للثقا الموظفي وامتال بسري م لومات وم الج حس ضال ع آم قانون بشك الخ م عل حصول ب تما ثق عل الزبو تج الت. الم امل البح عي ن زبا توق ا يفوق هو واالحت ار أ : إ ليا علي يحصلو مما أعل الملوس للخ م الزبا توق ا ال ا المنظر إ التقني والم ا للبناي المستخ م الكتيبا وتو ير زبا توق ا م أق ه اإلرشا ي للخ م البح عي ن. أثناء لألخ اء ح و وقل وسرع ق م علي الحصول البح عي ن زبا يتوق ما إ الف لي. الخ م م أق ه المختلف ال مليا التوصيات: ال م و ق عل والتقلي زيا م تكنولوجيا الصناع تسهي ومنحه الم لوما ال ناي وكس الم لوب بتحسي بشأنها بحثي إجر اءا التمكي برضا رضا رضا ال م والمقترحا لتق ي جو باتخاذ الزبا ح و وثق المصر ي الم لو وتقلي. م بالبن الزبا األخ اء وال ناي أل اء وق أعماله الخ م تق ي بجو خالل الزبو الخ ما الخ ما مجموع أو االست ان أو المشاك وذل أو م. م ب خاله الم ق م اإلج ارءا بالمتخصصي به ف خالل للزبا تحسي اختيار برنامج مث به ف وذل تق ي توزي ت ريب بالمنظر وأ تق ي ال املي م استبيا الو اء للزبو ال ا م يحاول الخ ما به ف االستشا ار خالل الماهري عل وانجاز إكسابه م ر للبناي خالل ال املو وكس الزبا بكيفي الم امال وتو ير تحفيز الحصول بسرع أح ال املي عل رضا الزبا. تق ي الم ارف وجه أو ولتحقق جو. نظر عم الخ م والمها ار الزبا ارسا 87
مالحق استبيا / البصر ر المركز البن م بالت ام المرتب ال با ار م مجموع يما يأت الرجاء ق ارءتها جي ا ووض ) ( اما عالم الخيار الذ بالسري اإلجابا م الت ام سيت بأنعع التأكي م نظر وجه م يتناس الشكر منا جزي ولك التام الجن : ذكر أنث 56 45-36 سن 35-26 سن ال مر: أو أق 25 سن أكثر ال لم : المؤه ثانوي بلو بكالوريو عليا شها / البصر: ر ال ارق المركز البن م الت ام م 10 سنوا 10-6 سنوا 5-1 سنوا سن م أق م م أكثر م ال بار ال أتفق إ القا ال أتفق موا ق محاي موا ق بش ويسه مال ذو موق 1 -البن الوصول إلي بسرع ع ب ي 2 -البن الضوضاء والصخ 3 -مظهر مبن ج ا جذاب و يكو ارت البن الوصول تسه واضح إرشا ي لوحا عل يحتو 4 -البن إل األقسا المختلف 5 -األقسا ويسه مرتب البن الوصول إليها 6 -أماك االنتظار بالبن نظيف 7 -أماك االنتظار بالبن كا ي و ار عل يحتو 8 -البن للمياه نظيف بما يحقق ال ارح للزبا 9 -المم ار ومريح واس البن وال رق 10 -البن مجهز بأح األجهز 11 -عن ما أواج تب البن إ ار مشكل اهتماما خاصا لحلها األول المر م صحيح ب ريق خ ما البن 12 -يؤ ال بار ال أتفق إ القا ال أتفق موا ق محاي موا ق بش 14- يقو البن ب خبار بموع تق ي الخ م ب ق 15- االستجاب الفوري الحتياجا الزبو مهما كان رج االنشغال 16- يقو البن بالر الفور عل استفسا ار وشكاو الزبا 88
17- ال املو الزبا ألا- 18 البن ل يه االست ا ال ا للت او م وحس الخلق متوا ر ل ال املي باستم ارر 19- يض البن مصلح الزبا وال املي 20- االهتما الشخص بك زبو مق م اهتماما اإل ار 21- مالءم ساعا ال م والوق المخصص ب ق 22- يق ر البن ظروف الزبا ويت ا م ها 23- يت ام موظف البن م م لومات بسري تام -1-2 -3-4 -5-6 يقو البن بتلبي حاجا ورغبا الزبا يس ا ما البن باستم ارر لتحسي جو الخ ما الم ق م ي رح البن باستم ارر أس ل للزبا ورغباته ت م جو الخ ما الم ق م االنتظار قصير ج ا يت ام البن ب ال م الجمي أ ض م للت رف عل حاجته توق ات 7- ي البن الزبو عل حق ا ما 8- عالق موظف البن م الزبا عالق يب عل ال وا -9 يتميز موظفو البن بالكفاء ال الي تق ي الخ ما 10 -ل أتق بشكو إل ار البن بسب ت ام الموظفي 11 لتأ ي -12-13 14 أ- ش ر الخ ما أن م روف م قب أ ار البن عن االتصال به يض البن منف الزبا وق ك اعتبار يمك الوصول إل الشخص الم ن بتق ي الخ م بسهول ويسر ي- هي ئ البن م لوما كا ي 89
جدول )1( معامل ثبات التساق الداخلي ألسئلة الستبيان Reliability Statistics Cronbach's Alpha Based on Standardized Cronbach's Alpha N of Items Items.964.964 6 المصدر: نتائج spss24 بالعتماد على بيانات الستبيان جدول )2( معامل ثبات التساق الداخلي ألبعاد جودة الخدمة ورضا الزبائن Item Statistics Mean Std. Deviation N y1 3.6331.84660 51 x1 3.7535.81852 51 x2 3.8693.94770 51 x3 3.6618.87725 51 x4 4.0294.83912 51 x5 3.7353.83128 51 المصدر: نتائج spss24 بالعتماد على بيانات الستبيان جدول 3( ) اختبار ثبات أداة البحث ANOVA Sum of Squares df Mean Square F Sig مصادر الختالف Between People 188.227 50 3.765 Within People Between Items 5.531 5 1.106 8.074.000 Residual 34.250 250.137 Total 39.781 255.156 Total 228.008 305.748 Grand Mean = 3.7804 ) 4( 90 المصدر: نتائج spss24 بالعتماد على بيانات الستبيان جدول اختبار ثبات أداة البحث Hoteling s T-Squared Test Hoteling s T-Squared F df1 df2 Sig 51.417 9.461 5 46.000 لمصدر: نتائج spss24 بالعتماد على بيانات الستبيان
تحليععععععععع إلععععععععع محمعععععععععو 1987 "مععععععععع خ المصادر: الكتب: 1- الععععععععع ارو خاشععععععععع الموص االحصعععععععععا شعععععععععا 2017 " عععععععععرق تحليععععععععع 2- العععععععععرو زيعععععععععا االحصا ي ال ب والبحو للت ري ال رب االر ني الم ه االنحععععععععع ار " الموصععععععععع جام ععععععععع مت ععععععععع المتغيععععععععع ار " المملكععععععععع االول. ععععع المصعععععري الخععععع ما 2007 " جعععععو رعبععععع شعععععا والشعععععري الدوريات: 3- ابعععععو زنيععععع. سعععععمير احمععععع اقتصعععععا رضعععععا ال معععععالء عنهعععععا " مجلععععع ومععععع الغربيععععع الضعععععف ععععع التجاريععععع ال املععععع البنعععععو 5 ص )183-198(. شمال ا ريقيا ع المصععععععارف خعععععع ما رضععععععا ال مععععععالء ععععععع المععععععؤثر عععععع عبعععععع القععععععا ر 2012 " ال وامعععععع 4- سععععععا 2 ص ص 8 ال ععععع إ ار االعمعععععال" المجلععععع ععععع األر نيععععع المجلععععع لسععععع ي ععععع اإلسعععععالمي.263-236 الرسائل: البركعععععععع بنعععععععع حالعععععععع - ارسعععععععع المصععععععععري الخ معععععععع جععععععععو 2006 " قيععععععععا هعععععععع 5- جبلعععععععع التيسير. وعلو االقتصا ي ال لو ماجستير الج از ر كلي "رسال الج از ري علععععععع االلكترونيععععععع المصعععععععري الخ مععععععع مفتعععععععاح 2016 "أثعععععععر جعععععععو صعععععععالح الععععععع ي 6- البعععععععاه األر " رسعععععععال عمعععععععا األر نععععععع اإلسعععععععالم البنععععععع علععععععع مي انيععععععع : ارسععععععع رضعععععععا الزبعععععععا الشرق األوسط. ماجستير جام رضععععععا ال مععععععالء ارسعععععع علعععععع الخعععععع ما جعععععو 2011 )أثععععععر محعععععع ا 7- عبععععع القععععععا ر مزيععععععا بكر بالقاي. اب )cnma الج از ر جام الفالح لت او الصن وق الو ن حال أجنبية: مصادر 8- Parasuraman A. Zeithaml V. & Berry L. (1985),"A Conceptual Model of Service Quality and its Implications for Future Research Journal of Marketing 49 (3) 41-50. ويب http://www.datamatixgroup.com/newsview.aspx?nzd=1295 91
الحماية الج ازئية للعملة الورقية من التزوير والتقليد في القانون الع ارقي حنش حسين هشام الباحث: 1 أهمية البحث ال يخفى على أحد أهمية العملة في عالمنا المعاصر إذ إنها ترتبط بثروة البلد االقتصادية على ما تتوازن به قيد العمليات االقتصادية تبعا للتوازن االقتصادي إذ إن زيادة النقد تؤدي إلى التضخم في حين قد يؤدي نقصه إلى الكساد ومن هنا تتجلى خطورة جريمة تزوير العملة إذ ت ع د من أخطر الج ارئم التي تزعزع الثقة بالعملة الرسمية فضال عما فيها من اعتداء على سيادة الدولة وعلى حقها في سك العملة فإنها قد تؤثر في قيمة العملة المتداولة وتؤدي إلى حرمان الدولة مما يعود عليها من ربح نتيجة احتكار ضرب العملة بما يعادل الفرق بين المادة التي طبعت منه والسعر القانوني المحدد للتداول. ومن أجل تلك الخطورة يتدخل المشرع في جميع الدول المختلفة بالعقاب على من اقترف مثل تلك الج ارئم وجعلها من نوع الجنايات دائما ولم تقف التشريعات الجنائية عند هذا الحد بل إنها تعاقب المزور الذي يرتكب جريمته بتقليد عملة متداولة إذا ارتكب فعله خارج إقليمها ونصت على اختصاص قضائي بمحاكمته سواء أكان من رعاياها أم أجنبيا تابعا لدولة أخرى. ومن أجل تلك الخطورة أيضا لم ت ع د جريمة تزوير العملة في الفقه الحديث جريمة داخلية فحسب يكتفى بالنص عليها في قانون العقوبات الداخلي ولكن النطاق المتسع الذي يمتد إليه أثرها بل جعل لها شأنا خاصا فاتجه ال أري إلى جعلها جريمة دولية ذلك أن طبيعة هذه الجريمة قد تدفع بآثارها اإلج ارمية إلى أ ارضي دولة أخرى وال سيما إذا كانت الجريمة من عمل جمعيات تنشأ وتتكون لتلك األغ ارض اآلثمة وهو أمر ال يجعل جهد دولة وحدها غير كا ف لمكافحتها وانما يتطلب جهود جميع الدول لمقاومتها والتغلب عليها. 2 نطاق البحث ال ب د من إيضاح أن الج ارئم التي تقع على العملة تكون بثالث صور وهي التزييف والتقليد والتزوير وان التزييف والتقليد يقع على العملة المعدنية وفقا ألحكام المادة )280( من قانون العقوبات الع ارقي رقم )111( لسنة 1969 أما التزوير فيقع على العملة الورقية فقط ويمكن أن يقع التقليد أيضا على العملة الورقية استنادا إلى أحكام المادة )281( من قانون العقوبات وتم قصر البحث على ج ارئم تقليد وتزوير العملة الورقية فقط ألن العملة الورقية هي المتداولة في الع ارق في الوقت الحاضر. 92
3 منهجية البحث إن المنهجية األكثر انسجاما مع طبيعة الموضوع هي االستعانة بالمنهج التحليلي لنصوص القانون المتعلقة بموضوع البحث ومنها قانون العقوبات الع ارقي النافذ رقم 111 لسنة 1969 المعدل 1971 وقانون أ صول المحاكمات الج ازئية رقم 23 لسنة المعدل وقانون البنك المركزي الع ارقي وباقي النصوص القانونية المتعلقة بموضوع البحث المتناثرة في القوانين األ خر مع اإلشارة إلى بعض التشريعات العربية واألجنبية األ خر التي نجد من األهمية اإلشارة إليها. 4 إشكالية البحث تتجلى إشكالية البحث في بيان كيفية الحماية الج ازئية للعملة الورقية وما هي الج ارئم التي يمكن أن تمثل اعتداء على العملة ومن هي الجهة المختصة بإصدار العملة ومتى تفقد العملة قوتها القانونية وكيف يمكن أن نحمي العملة الورقية من التزوير أو التقليد في هذا البحث نحاول اإلجابة عن هذه األسئلة وتوضيح موقف المشرع والقضاء الع ارقي من االعتداء على العملة. 5 خطة البحث في هذه الد ارسة سوف نحاول جمع النصوص القانونية الخاصة بتزوير أو تقليد العملة الورقية وتوضيح موقف القضاء الع ارقي منها مع اإلشارة إلى آ ارء الفقهاء منها ومحاولة تقييم ذلك ولقد عمدنا إلى تقسيم د ارستنا هذه إلى ثالثة مباحث تسبقها مقدمة للموضوع وننهي البحث بخاتمة. المبحث األول: المبحث الثاني: المبحث الثالث: جريمة تقليد وتزوير العملة الورقية جريمة صنع األدوات التي ت ستخدم في تقليد أو تزوير العملة الورقية. جريمة صنع أو بيع أو حيازة العمالت المزورة ألغ ارض غير التعامل بها. المبحث األول جريمة تقليد أو تزوير العملة الورقية تمتاز ج ارئم تقليد أو تزوير العملة بأنها من ج ارئم التقدم الحضاري إذ تزداد خطورتها مع تطور المدنية وانتشار العلوم والفنون وتقدم وسائل الطباعة الحديثة وهي ج ارئم ذات ذهني وعلمي طابع تتطلب تجنيد مختلف العلوم والمعارف والخب ارت الفنية لدى القائمين بها فهي ال تحتاج إلى قوة بدنية فيمن يرتكبها وهذه الج ارئم ذات طابع مركب ومعقد فهي تتكون من مرحلتين األولى: والثانية: التقليد الترويج وكل مرحلة تتطلب القيام بخطوات النتيجة إلى الوصول أجل من عدة النهائية وكل منها قد يقع بشكل مستقل ويشكل جريمة بذاتها عندما يكون مرتكب جريمة التزوير ال عالقة له بمرتكب جريمة الترويج. 93
إنها ويتطلب القيام بهذه الج ارئم توافر إمكانيات مادية لدى مرتكبها لتغطية نفقات إنجازها وهي ج ارئم منظمة ت رتكب من عصابات تعمل على وفق خطط مرسومة ولهذه الج ارئم صفة عالمية إذ ت رتكب في دولة والترويج لها يتم في دولة أخرى وقد يكون مرتكبوها من جنسيات مختلفة )1(. ومن هذا يتضح لنا مدى خطورة هذه الج ارئم فهي تشكل اعتداء وتخل بثقة إصدار العملة األف ارد بالعمالت التي تصدرها األمر على سيادة الدولة وحقها في الذي يهز كيانها االقتصادي وتشكل اعتداء على حقوق األف ارد الذين ينخدعون بالعملة المزورة وهي تشكل اعتداء على المجتمع إذ الدولي )2( باالئتمان الدولي. يتوافر تقوم العصابات الدولية بتزوير العملة واستعمالها في مختلف ويقسم الفقه الجنائي الج ارئم من إذا ترتب على السلوك حيث اإلج ارمي إلى نتيجتها أنحاء ج ارئم ضرر وج ارئم خطر العالم مما يخل األول والنوع عدوانا فعليا على المصالح التي يحميها القانون أما النوع الثاني فإن آثار السلوك اإلج ارمي فيها عدوان محتمل على تلك المصالح أي: تهديد لها بالخطر الذي اتفقت وقد ي ع د )3( نتيجة لهذه الج ارئم وهو الذي يعاقب عليه القانون لتفادي حدوث الضرر. غالبية التشريعات الجنائية على التي تنبئ عن احتمال وقوع الضرر عد فقد نصت المادة ج ارئم تقليد وتزوير العملة من ج ارئم الخطر )281( من قانون العقوبات الع ارقي رقم 111 لسنة 1969 على: )يعاقب بالسجن كل من زور أو قلد سواء بنفسه أو بواسطة غيره سندات مالية أو أو ارق نقد أو أو ارق عملة مصرفية معترف بها قانونا ع ارقية كانت أم أجنبية بقصد ترويجها...( ومن تحليل هذا النص نجد أ ن لهذه الجريمة ثالثة أركان فضال عن العقوبة المحددة لها وهي: األول: المطلب الركن المادي ويتمثل الركن المادي في هذه الجريمة بصورتين: كاذب أوال التقليد: يشبه شيئا صحيحا( عرفت المادة )274( من قانون العقوبات الع ارقي فعل التقليد بأنه )صنع شيء وفيما يخص العملة فالتقليد هو "صنع عملة ورقية شبيهة )1) د. وداد عبد الرحمن القيسي: ج ارئم تزوير وتقليد العملة الورقية واستعمالها وأثرها على االقتصاد الوطني ط 1 مكتبة القانون والقضاء بغداد 2014 ص 8. )2( حسن سعيد عداي: ج ارئم تزييف العملة واستعمالها في القانون الع ارقي أطروحة دكتو اره مقدمة إلى كلية القانون جامعة بغداد 1989 ص 9. )3) د. محمود محمود مصطفى: قانون العقوبات القسم العام دار النهضة العربية القاهرة 1964 ص 235. 94
ص بالعملة الصحيحة وطنية كانت أم أجنبية بشكل غير مشروع متداولة في الع ارق أو في الخارج )1( وبأية وسيلة كانت" وتتم جريمة التقليد بمجرد أن ينجح الجاني في إنتاج ورقة واحدة دون من تأثير لعدد األو ارق المقلدة أو فئتها على قيام الجريمة فهي ترتكب بتك ارر األفعال ويكفي كل منها في ذاته لقيام الجريمة وبأية وسيلة من وسائل الصنع مثال ذلك أن يصطنع الجاني بطريق الرسم أو الطبع ورقة فيؤدي سلوكه إلى إنتاج ورقة واحدة على غ ارر العملة الصحيحة فهذا الفعل وحده كاف لتكوين جريمة التقليد المعاقب عليها ألنها تشكل ا خطر على المصلحة التي يحميها القانون. وال يفرق القانون بين التقليد المتقن وغير المتقن فال يشترط للعقاب أن يكون التقليد قد ت م بمهارة وحذق وانما يكفي أن يكون مظهر الورقة المقلدة مشابها للعملة األصلية شكلها من حيث ونقشها ألن ذلك هو علة العقاب لما يترتب عليه من إدخال الغش على الناس فيقبلونها على أنها صحيحة وال يصلح دفاعا أن يبين الجاني أوجه الخالف بين العملة المقلدة والعملة الصحيحة ألن القاعدة المقررة في ج ارئم التقليد هي إن.)2( العبرة بأوجه الشبه ال بأوجه الخالف ويرجع في تقدير مدى احتمال قبول العملة المقلدة في التعامل إلى معيار الشخص االعتيادي وهو الشخص الخالي من العيوب الجسمانية والنفسية التي تحول دون تقديره لألمر بشكل طبيعي وهو الشخص االعتيادي الذكاء واالنتباه والمالحظة والطباع فقبول هذا الشخص العملة المقلدة يكفي للقول بانخداع الجمهور فيها ومدى المشابهة أمر موضوعي يستقل به قاضي الموضوع الذي يجب عليه أن نفسه الشخص يع د االعتيادي وأن ي ارعي في كل قضية المسائل اآلتية: أ الوسط االجتماعي: فالقرويون السذج واألميون في الريف قد يقبلون في معامالتهم عمالت مقلدة أقل إتقانا من تلك التي يقبلها أهل المدن العملة المقلدة ت ق لب وقد من عامة الناس وال ت قبل من الصيارفة واألشخاص الذين يتعاملون بكثرة في العملة. ب الحالة الجسمانية والعقلية: حين ال يقبلها الشخص السليم. فالشخص الضرير أو المجنون يقبل العملة المقلدة في ج فئة العملة: الناس عموما يتخذون قد ار من الحذر واالنتباه عند قبولهم العمالت ذات الفئات الكبيرة فيفحصونها بدقة )3( بعكس العمالت ذات الفئة الصغيرة التي ال يدققون فيها ا كثير وللقاضي أن يستعين بالخبير إذا استدعى األمر ذلك والذي ينحصر واجبه في بيان كون العملة )1( د. وداد عبد الرحمن القيسي: مصدر سابق ص 10. )2( د. مأمون سالمة: قانون العقوبات القسم الخاص الج ارئم المضرة بالمصلحة العامة موسوعة القضاء والفقه.36 للدول العربية العدد 159 )3( د. وداد عبد الرحمن القيسي: مصدر سابق ص 12. 95
)1( مقلدة أم ال وتتم هذه الجريمة بتمام عملية التقليد يتم ولو لم الترويج مستقلة عن جريمة التقليد ويعاقب عليها القانون بشكل مستقل. ألن جريمة التعامل بها ويتحقق التقليد في صورتين: األولى: للعملة الصحيحة أن يقوم الجاني بصنع كامل العملة المقلدة )2( وهذا ما ي طلق عليه التقليد الكلي. بمعنى خلق وانشاء عملة مشابهة الثانية: إعطاء عملة بطل التعامل بها مظهر العملة الصحيحة أي: إعادة إحياء العملة التي سبق سحبها من التداول أو أ لغيت التقليد الجزئي وان تامة وقد عاقبت عليه المادة )283( تمام التقليد ال يشترط فيه ت م إذا أن تقليد العملة على صفحات ورق كبيرة وذلك عن طريق إ ازلة عالمات اإللغاء )3( من قانون العقوبات الع ارقي. تكون التعامل قابلة للتداول مباشرة قصها بعد يتم لم إذ ألن هيئة صفحات تمكن أي شخص آخر أو المروجين من قصها ودفعها إلى تقليد العملة يجب إصدارها من الصنع يتم أن فيما يتعلق بالعملة الوطنية دون ترخيص قانوني من السلطات وهذا ما يطلق عليه يقع التقليد األو ارق )4( التداول. تقوم السلطات الحكومية بتخويل أحد البنوك الجريمة وت ع د المطبوعة على ولقيام جريمة صاحبة الشأن في هذه بإصدار العملة وبكميات محدودة وعليه فإن قيام بنك آخر بذلك من دون ترخيص أو قيام البنك المرخص )1( غالبا ما يحيل القاضي العملة المزورة إلى جهات مختصة لغرض فحصها وتبيان هل إن العملة مزورة أم ال وهي المديرية العامة لإلصدار والخ ازئن في البنك المركزي الع ارقي ومن ذلك ما قضت به محكمة التمييز بأن )المتهم قبض عليه أثناء قيامه ببيع مبلغ قدره ثالثة عشر ألف دينار ع ارقي مزور من فئة خمسين دينار مقابل مبلغ تسعة آالف وأربعمئة دينار ع ارقي وتم ضبط المبلغ لديه واعترف بحصوله على المبلغ من المتهمين الهاربين كال من )س أ( اللذين طلبا منه ترويج العملة وثبت من كتاب البنك المركزي بأن النقود الورقية موضوع الدعوى مزورة وعليه يكون فعل المتهم ينطبق وأحكام المادة )281( من قانون العقوبات لتعامله بالعملة مع علمه بأنها مزيفة( ق ارر رقم 3200/ الهيئة الج ازئية/ 1992 في 1992 12/ 19/ الق ارر غير منشور. )2( في هذا السياق قضت محكمة جنايات الموصل/ نينوى )بإدانة المتهم )ج ط ج( على وفق المادة )281( من قانون العقوبات لكونه قام برسم ورقتين نقديتين باليد بأصباغ مائية وأقالم ملونة على ورق اعتيادي وقد اعترف بقيامه بتزويرها وأنه أ ارد القيام بصرفها( ق ارر محكمة جنايات الموصل/ نينوى المرقم 211 /ج/ 1980 في 1980/8/4 الق ارر ذكره د. جمال إب ارهيم الحيدري: شرح أحكام القسم الخاص من قانون العقوبات دار السنهوري بغداد 2015 ص 24. )3( تنص المادة )283( من قانون العقوبات على: )يعاقب بالحبس والغ ارمة أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من روج أو أعاد إلى التعامل عملة معدنية أو أو ارقا نقدية أو أو ارقا مصرفية بطل التعامل بها وهو على بينة من أمرها(. )4( د. عادل حافظ غانم: ج ارئم تزييف العملة د ارسة مقارنة المطبعة العالمية القاهرة 1962 ص 24. 96
له بإنتاج كميات أكبر من الكميات المحددة له ي ع د تقليدا أما العملة األجنبية فال يجوز ألية جهة رسمية كانت أم أهلية صنعها أو االعتداء عليها ألن ذلك يشكل اعتداء على سيادة الدولة صاحبة العملة فضال عن أن ذلك يؤدي األجنبية أسوة بالعملة الوطنية )1(. التزوير: 2 إلى خرق القواعد الدولية التي تسوغ عرفت المادة )286( من قانون العقوبات التزوير بأنه الغش في سند أو وثيقة أو أي محرر آخر قيام التعاون لحماية العملة )تغيير الحقيقة بقصد بإحدى الطرق المادية والمعنوية التي بينها القانون ا تغيير من شأنه إحداث ضرر بالمصلحة العامة أو بشخص من األشخاص( فالتزوير في العملة يتحقق بأي فعل من األفعال من شأنه تغيير الحقيقة في عملة صحيحة في األصل سواء بإضافة أو تحريف رقم أو عالمة أو رسم حتى تبدو كأنها أكثر قيمة ال سيما في العمالت التي تتشابه جميع فئاتها في المظهر العام واألبعاد مثل الدوالر األمريكي كما يتحقق عن طريق الحصول بطرق غير مشروعة كالسرقة مثال لعمالت صحيحة لم تستكمل بعد جميع م ارحل طباعتها أو ترقيمها أو التوقيع عليها )2( الغرض. أيضا ويأخذ ثم يقوم المزور باستكمال البيانات التي تنقصها بأدوات بمعيار الرجل المعتاد لبيان مدى انخداع الناس بالعملة المزورة تزوير مصطنعة لهذا كما هو الحال في جريمة التقليد وهذه الجريمة تتحقق ولو لم يتم استعمال العملة المزورة ألن جريمة االستعمال )3( مستقلة عن جريمة التزوير. أ ن إلى اإلشارة من وال ب د الشروع في جريمة تقليد أو تزوير العملة الورقية يحصل متى بدأ )4( مضيه فيها أسباب خارجة عن إ اردته الجاني في تنفيذ فعل من األفعال المكونة لها ثم حال دون مثال ذلك أن يتم ضبط الجاني في أي مرحلة من م ارحل عملية التقليد بعد بدئه في استعمال األدوات وقبل تحقق النتيجة النهائية في هذه الجريمة بين الشروع واألعمال التحضيرية أي قبل أن يستكمل التقليد أو التزوير ومن المتفق عليه بأن إعداد وقد يصعب التمييز واألدوات اآلالت )1( د. وداد عبد الرحمن القيسي: مصدر سابق ص 13. )2( حسن سعيد عداي: مصدر سابق ص 73. )3( وفي هذا السياق قضت محكمة الجنايات في البصرة بأنه )تبين من أقوال الشهود واعت ارف المتهمين ومحضر ضبط العملة المزورة وكتاب البنك المركزي الذي أيد كون العملة المضبوطة مزورة وقيام المتهمين بحيازة عملة ع ارقية مزيفة والتعامل بها في السوق وعلمهما كونها مزورة لذا يكون فعلهما ينطبق وأحكام المادة )281 49 48( 47 من قانون العقوبات( ق ارر رقم 706 /ج/ 1995 في 1995/12/24 الق ارر ذكره د. جمال إب ارهيم الحيدري: مصدر سابق ص 27. )4( تنص المادة )30( من قانون العقوبات على أ ن الشروع )وهو البدء في تنفيذ فعل بقصد ارتكاب جناية أو جنحة إذا أوقف أو خاب أثره ألسباب ال دخل إل اردة الفاعل فيها...( 97
الالزمة لعملية التقليد أو صنع هذه اآلالت ال ي ع د شروعا في جريمة التقليد بل هو عمل تحضيري وان كان معاقبا عليه )1( وفقا للفقرة األولى من المادة )302( من قانون العقوبات فإذا ما استعملت هذه اآلالت واألدوات فعال فاألمر عند ذلك يتجاوز دور األعمال التحضيرية إلى دور التنفيذ واذا أوقف نشاط الجاني ألي سبب خارج عن إ اردته شروعا ي ع د الفعل هنا فإن في جريمة التقليد أو التزوير كما ي ع د الفعل شروعا إذا كانت اآلالت أو األدوات غير صالحة بالمرة إلنتاج ورقة واحدة مقلدة تشبه العملة الورقية الصحيحة األوصاف التي ال يمكن من ويعود تقدير هذه األمور شروعا وي عد )2( دونها قبولها في التداول. إلى كذلك إذا كانت النقود المضبوطة لم تستكمل قاضي الموضوع فهو الذي يحدد ما إذا كان الفعل شروعا ي ع د أم ال فإذا تعدى الفعل وضع النماذج وقص األو ارق واعداد المعدات الالزمة لعملية التقليد ووضع الحبر عد والورق على الماكينة المعدة لذلك وباشر المتهم بإدارة الماكينة حتى أنه لوال مفاجئة الشرطة له ألتم التقليد فإن الفعل ي ع د شروعا في تقليد األو ارق المالية ويعاقب بعقوبة الشروع التقليد الذي ال ينخدع به وسعه ولم تتحقق النتيجة المرجوة إلى نقص المهارة لديه في التقليد أحد شروعا في تقليد )جريمة خائبة( إذا وهي قبول العملة المقلدة في التعامل أو )4( دقيقة من الممكن بشيء من المهارة إحكام ضبطها. المطلب الثاني: ركن المحل )العملة( سوء استخدامه ألدوات التقليد )3( وباإلمكان 1 كان الجاني قد بذل ما في أو كأن يكون األمر ارجعا استخدامه ألدوات غير إن محل جريمة التقليد أو التزوير هو العملة الورقية وال بد هنا من التعرف على معنى العملة من حيث المفهوم االقتصادي والمفهوم الجنائي وعلى النحو اآلتي: العملة في المفهوم االقتصادي: هي نوع من أنواع النقود الحكومية جميع وسائل المبادالت التي تتمتع بقبول عام في الوفاء بااللت ازمات االتفاق أو العرف أو العادة ويختلف باختالف األزمنة والنظم االجتماعية وكلمة النقود تشمل وقد يكون مرد ذلك إلى أو قيمة المادة المصنوعة منها العملة أو ثقة األف ارد بصفة عامة وبذلك قد يندرج في ر أي بعض الفقهاء تحت كلمة )النقود( الصكوك المصرفية واألسهم والسندات والكمبياالت والنقود السلعية والنقود الكتابية فالعملة الورقية " هي تلك التي تصدرها الحكومات بغير ضمان معدني وتستمد قوتها من إ اردة الدولة وثقة )1( تنص الفقرة األولى من المادة )302( من قانون العقوبات على: )1 يعاقب بالسجن مدة ال تقل عن سبع سنوات من صنع أو حاز آالت أو أدوات أو أشياء أخرى مما يستعمل في تقليد أو تزوير األختام أو السندات أو الطوابع أو تزوير المحر ارت بقصد استعمالها لغرض من األغ ارض المذكورة(. )2( د. وداد عبد الرحمن القيسي: مصدر سابق ص 14. )3( محمد وليد الحكيم: شرح ج ارئم التزييف والتقليد والتزوير سوريا 1970 ص 18. )4( د. وداد عبد الرحمن القيسي: مصدر سابق ص 15. 98
لمتعاملين وهناك نوع آخر من العملة الورقية هي )1( للصرف بالمبلغ المرقوم عليها". أو ارق البنكنوت والعملة الورقية االئتمانية القابلة 2 العملة بالمفهوم الجنائي: ليس هناك تحديد لمفهوم العملة في الفقه الجنائي إذ إن الذي يهم في مجال التزييف أو التقليد أو التزوير هو نوع واحد من النقود هو النقود التي تصدرها الدولة بنفسها أو تصدرها جهة أخرى بناء على ترخيص منها فالدولة هي التي تسبغ على العملة الذي تلقاه في المعامالت ومما يؤكد هذا القول هو قبول تسوية الت ازمات األف ارد بما يدفعونه من ض ارئب وقد عرف البعض العملة بأنها "وسيلة الدفع القانونية التي تضعها الدولة وتحمل قيمة محددة )2( وتخصصها للتداول في المعامالت وتفرض االلت ازم بقبولها" ولم يرد تعريف للعملة التي تقع عليها ج ارئم التزييف أو التقليد أو التزوير في قانون العقوبات وانما ورد تعريف لها في المادة )1( من قانون البنك المركزي الع ارقي رقم )56( لسنة 2004 والتي نصت على )تعني عبارة "العملة" الوحدة النقدية ألي بلد( ونصت المادة ذاتها على: )ويعني مصطلح "العملة الرسمية" العملة الورقية والمعدنية التي يتعين على الدائن قبولها على سبيل تسديد الديون المقيمة بالدينار الع ارقي( ونصت كذلك على: )يعني مصطلح "النقد األجنبي": أي عملة ورقية أو معدنية أو شيك أو حوالة أو سندا أ ذنيا و كمبيالة أو أمر دفع أو اعتماد أو رصيد الحساب أو أية وسيلة من وسائل الدفع والسداد )3( بأية عملة غير العملة الع ارقية(. وعرفت المادة الثانية من االتفاقية الدولية لمكافحة تزييف العملة بأنه )يقصد في هذه االتفاقية )4( بكلمة "عملة" األو ارق النقدية بما فيها أو ارق البنوك والنقود المعدنية المتداولة بموجب القانون(. 3 التداول القانوني للعملة: عر فت محكمة النقض الفرنسية التداول القانوني بأنه )اإلل ازم المفروض بمقتضى القانون على جميع مواطني الدولة بقبول عملتها أو تلك التي تتشابه معها )5( قانونا وال أهمية لما إذا كانت هذه العملة لها قوة إب ارء محدودة أو غير محدودة( ويتضح من هذا التعريف بأن هناك مقومات ال ب د من توافرها في العملة كي يكون لها قوة إب ارء قانونية نلخصها باآلتي: أ وجود قانون أساس صادر من السلطات الرسمية ينص على إصدار هذه العملة ويحصر أنواعها ويكون هذا القانون الركيزة األساس التي تستمد منها العملة شرعيتها وال يمنع ذلك من إصدار قوانين أو ق ار ارت الحقة تضيف أنواعا جديدة من العملة ولكنها تستمد شرعيتها )1( د. محمد عزيز: النقود والبنوك مطبعة المعارف بغداد 1968 99 7. ص )2( د. أحمد فتحي سرور: الوسيط في قانون العقوبات القسم الخاص 3 ط.397 ص 1985 )3( دار النهضة العربية القاهرة عرفت الفقرة )5( من المادة األولى من قانون البنك المركزي الع ارقي الملغى رقم )64( لسنة 1976 )العملة: عملة جمهورية الع ارق المتكونة من األو ارق النقدية والمسكوكات(. )4( اتفاقية جنيف لمكافحة تزييف العملة لسنة 1929. )5( د. عبد المهيمن بكر: القسم الخاص في قانون العقوبات ط 7 دار النهضة العربية القاهرة 1977 ص.431
من القانون األساس للعملة والقانون األساس في الع ارق )1( المركزي الع ارقي رقم )56( لسنة. 2004 إلصدار العملة هو قانون البنك ب أن تكون العملة ذات شكل ومظهر خارجي واضح ومحدد وموحد وذات مواصفات مسجلة رسميا وأن تحمل على وجهيها عالمات ونقوش ترمز إلى الدولة التي أصدرتها وكذلك إلى )2( القيمة االسمية التي تقبل بها في المعامالت. ج أن يلزم القانون األف ارد بقبولها بقيمتها االسمية المحددة في وجهيها وتقبلها الدولة أيضا في خ ازئنها العامة وفي تسوية مدفوعاتها بهذه القيمة االسمية وأن ينص على عقاب من يمتنع عن قبولها أو يبيعها بسعر أعلى أو يرتكب عليها أي فعل من شأنه أن ينزع صفة العملة )3( عنها. د أن يترتب على قبولها في المعامالت بقيمتها االسمية إب ارء الذمة إب ارء قانونيا وت عد العملة متداولة قانونا في حالة صدورها من الدولة ثم سحبها من التداول بعد مدة معينة إذ يحميها النص القانوني طول مدة تداولها حتى لو بدأت المصارف بسحبها من التداول إلى الوقت الذي ينتهي فيه تداولها وتفقد العملة صفتها القانونية في حالتين: األولى: إذا أبطل التعامل بها نهائيا. واإل اردة الثانية إذا ازلت الدولة التي أصدرتها وحلت محلها دولة أخرى )4( المطلب الثالث: الركن المعنوي يقوم الركن المعنوي في ج ارئم تقليد وتزوير العملة على القصد الجنائي العام بعنصريه العلم عالم بأركانها ألنها من الج ارئم العمدية التي تتطلب انص ارف إ اردة الجاني ي ع د سلوكه هذا فهو يعلم بأن إلى جريمة يعاقب عليها القانون ارتكاب الجريمة وهو وهي تقليد أو تزوير لعملة متداولة قانونا في الع ارق أو خارجه ويوجه إ اردته إلى تحقيق الواقعة المكونة للجريمة بارتكاب والعلم طبقا للمبادئ العامة الجريمة واإلض ارر ي ع د علما بمسألة قانونية )5(. والدفع بالجهل بالقانون أمر غير مقبول بالجمهور والحصول على نفع غير مشروع لنفسه أو لغيره ونية الترويج يفترض وجودها ابتداء وعلى المتهم نفسه أن يثبت انعدامها وفضال عن القصد الجنائي )1( تنظر الفقرة )و( من المادة )4( من قانون البنك المركزي الع ارقي التي تنص على مهام البنك المركزي ومن ضمنها )و إصدار العملة الع ارقية وادارتها وفقا للقسم السابع(. )2( تنص المادة )33( من قانون البنك المركزي على )1 يقوم البنك بموجب اللوائح التنظيمية )التعليمات( بتحديد فئات العمالت النقدية الورقية والمعدنية ومقاييسها وأشكالها ومادتها ومحتواها ووزنها وتصميماتها وغير ذلك من السمات األخرى الخاصة بها...(. )3( تنظر المادة )306( من قانون العقوبات الع ارقي. 4( د. وداد عبد الرحمن القيسي: مصدر سابق ص 18. ومن التطبيقات القضائية إذ )ب أرت محكمة الج ازء الكبرى في الرصافة بتاريخ 1970/2/23 المتهم )م( من التهمة المنسوبة إليه عن جريمة تزييف المسكوكات الذهبية التي ضبطت معه وذلك لكون المتهم صائغ وان اللي ارت الذهبية العثمانية سلعة تباع وت شترى وال ت عتبر في الوقت الحاضر عملة متداولة قانونا أو عرفا ال داخل الع ارق وال خارجه ألن التعامل بها ازل بزوال الدولة العثمانية وأصبحت قيمتها تقدر بما تحويه من ذهب( الق ارر ذكره حسن سعيد عداي: مصدر سابق ص 61. )5( د. رؤوف عبيد: ج ارئم التزييف والتزوير في القانون المصري ط 2 دار النهضة العربية القاهرة 1954 ص 18. 100
فإن العام ترويجها القانون يتطلب توافر قصد جنائي خاص في ج ارئم التقليد أو تزوير العملة سواء بوساطة الشخص نفسه أو بوساطة غيره اغتصاب حقها في إصدار النقود وحرمانها من النفع المترتب على ذلك وهو نية والحاق الضرر بالحكومة من خالل )1(. والقصد الخاص يكون متواف ار لدى الجاني بدفع العملة المقلدة أو المزورة في التداول ولو من دون أن يحصل على ربح كما في حالة تزوير العملة بهدف زعزعة الثقة في عملة دولة ما بناء على دوافع سياسية إذ ال عبرة بالباعث الذي حدا بالجاني إلى ارتكاب جريمته فيستوي أن يكون لمجرد تحقيق ربح شخصي له أو لغيره السياسية بحقيقة الفعل الذي أو كان لمجرد اإلض ارر بمصالح الدولة االقتصادية أو وقد ال يتحقق الركن المعنوي لج ارئم تزوير أو تقليد العملة على الرغم من علم الجاني ارتكبه كون تحت تأثير التهديد المادي )2( العملة. إثبات يتم إذا كان في لحظة ارتكاب احد باستخدام إثبات القصد الجنائي بجميع ا طر قئ توافره على سلطة التحقيق السالح اإلثبات التقليد فاقدا لحرية أفعال كأن إل اردة أو يكون محتج از لدى عصابة تقوم بتقليد المنصوص عليها في القانون ويقع عبء أما نفيه فيقع العبء فيه على المتهم واال فإنه يتحمل المسؤولية الجنائية ويجب أيضا أن يكون القصد الجنائي متواف ار وقت ارتكاب الجريمة وتقدير توافر القصد الجنائي من عدمه مسألة موضوعية تستقل بتقديرها محكمة الموضوع من كل دليل أو قرينة )3( يشترط أن يتحدث عنه على استقالل ما دام قد ورد من الوقائع ما يدل عليه. وال 101 )1( د. أحمد أمين و د. علي أحمد ارشد: بالمصلحة العمومية 1949 240. ص شرح قانون العقوبات القسم الخاص الجزء األول )2( د. محمود نجيب حسني: القصد الجنائي مجلة القانون واالقتصاد العدد 1 2 سنة 28 ص الج ارئم المضرة.139 )3( أن د. عادل حافظ غانم: مصدر سابق ص.34 وحسن سعيد عداي: مصدر سابق ص وفي ذلك 109. قضت محكمة النقض المصرية بأنه )إذا كان اإلدانة قد ورد على دفاع المتهم بأنه لم يكن يعلم أ ن األو ارق المالية التي معه مزورة بقوله: "إن هذا الدفاع مردود بأن قسم أبحاث التزييف والتزوير قد أبان باألو ارق عيوبا ظاهرة ال تخدع اإلنسان العادي منها: أوال إن األو ارق المستعملة رديئة وتفتقر إلى جودة الصقل التي هي من خصائص الورقة الصحيحة. ثانيا: كما إن الورق المضبوط خا ل من وسيلة الضمان المميز للورقة الصحيحة وهي عبارة عن شعي ارت لونية حريرية حم ارء أو زرقاء اللون متناثرة ما بين الورق وجها وظه ار. ثالثا: إن الورق المطبوع يحمل عيوبا طباعية واحدة مشتركة فكل هذه الثغ ارت تؤكد علم المتهمين باألو ارق المقلدة المزيفة هذا باإلضافة إلى ظروف الدعوى تشير ص ارحة إلى أ ن المتهمين كانوا على علم بأن أو ارق النقد المضبوطة مقلدة ومزورة كما تشير إلى ذلك تحركاتهم واستعمالهم الصنف ومحاوالتهم تمزيق بعض الورق المضبوط فإن هذا السبب كا ف في إثبات توافر ركن العلم( الق ارر ذكره د. جمال إب ارهيم الحيدري: مصدر سابق ص 30.
المطلب ال اربع: العقوبة إن ج ارئم تزوير العملة من الج ارئم الخطيرة التي تسيء إلى المجتمع واألف ارد وتضعف الثقة بالعملة وتحط من سعرها لذا أولتها جميع التشريعات الجنائية عناية خاصة وعاقبت عليها بعقوبات اردعة وان كانت تختلف في تحديد مقدار العقوبة إال أ ن ذلك ال يغير من أصل المبدأ وهو معاقبة من يقترف هذه الج ارئم واهتمام الدول بالمحافظة على سالمة العملة مهما كانت قيمتها أو )1( جهة إصدارها. والعقوبة األصلية المحددة بموجب القانون ج ازء لهذه الجريمة المرتكبة هي السجن وبالعودة إلى المادة )87( من قانون العقوبات الع ارقي يتبين بوضوح أ ن السجن هو إيداع المحكوم عليه في إحدى المنشآت بالحكم إن كان مؤقتا العقابية المخصصة لهذا الغرض لمدة عشرين سنة إن كان مؤبدا والمدة المبينة ومدة السجن المؤقت كما هو معلوم أكثر من خمس سنوات. ويجب أيض ا )2( أن تلحق المتهم بعض العقوبات التبعية بحكم القانون من دون النص عليها في الحكم مثل م ارقبة الشرطة )3( وكذلك بعض العقوبات التكميلية )5( واستثناء المحكوم عليه في هذه الج ارئم من اإلف ارج الشرطي. )4( كمصادرة األموال المتحصلة من ج ارء التزوير وال ب د من اإلشارة إلى أن قانون البنك المركزي الع ارقي ن ص في المادة )50( منه على: )يعتبر كل شخص يسك أو يشرع في اإلعداد لسك نقود مزيفة مرتكبا لجناية يعاقب عليها القانون بدفع غ ارمة ال تزيد على خمسين مليون دينار أو الحبس لمدة ال تزيد على خمس سنوات أو كالهما معا( ولنا ملح وظات عد ة على هذه المادة منها أنها جعلت هذه الجريمة جناية في حين أن ها حددت لها عقوبة الحبس وأن ها قدمت عقوبة الغ ارمة على الحبس والمتعارف عليه في التشريع العقابي أن الحبس ي ق دم على الغ ارمة لذا نقترح إلغاء هذه المادة واالكتفاء بالعقوبات المحددة بقانون العقوبات ألنها تغطي كل األفعال التي تمس تزوير أو تقليد العملة وال حاجة للتك ارر والتناقض مع نصوص القوانين األ خر. )1( نجيب محمد سعيد: الحماية الج ازئية للعملة د ارسة مقارنة أطروحة دكتو اره مقدمة إلى كلية القانون جامعة الموصل 2003 ص 155. )2( للتعرف على العقوبات التبعية تنظر المادة )95( من قانون العقوبات الع ارقي. )3( للتعرف على العقوبات التكميلية تنظر المادة )101( من قانون العقوبات الع ارقي. )4( للمزيد من اإليضاح ينظر د. ماهر عبد شويش: شرح قانون العقوبات )القسم الخاص( ط 2 جامعة الموصل ص 17. وقد قضي في الع ارق بأنه )على الرغم من إلغاء التهمة بسبب انعدام القصد الجنائي فقد تقرر إرسال الورقة المزيفة من فئة الخمسين دوالر إلى البنك المركزي للتصرف بها وفقا للمادة )117( من قانون العقوبات التي توجب الحكم بمصادرة األشياء المضبوطة التي ي ع د صنعها أو حيازتها أو إح ارزها أو استعمالها أو بيعها أو عرضها للبيع جريمة في ذاتها وأن تكن مملوكة للمتهم أو لم يحكم بإدانته( ق ارر محكمة الثورة الملغاة المرقم 118 /ج/ 1977 في 1977/5/11 الق ارر ذكره نجيب محمد سعيد: مصدر سابق ص 161. 5(( تنظر المادة )331( من قانون أصول المحاكمات الج ازئية الع ارقية رقم )23( لسنة 1971 المعدل. 102
ص المبحث الثاني جريمة صنع األدوات التي تستخدم في تقليد العملة الورقية أ ن األصل القانون ال يعاقب على مرحلة األعمال التحضيرية يعاقب على وانما أعمال تنفيذية محددة يظهر فيها قصد الجاني بارتكاب الجريمة واستثناء من هذه القاعدة المشرع قد ينص فإن على تجريم األعمال التحضيرية بعدها ج ارئم من نوع خاص متميزة عن الجريمة التي التحضير يتم إذا ما لها أنطوى العمل التحضيري على خطر يهدد حقا أو يعرضه لخطر اإلهدار أو يكشف على نحو واضح عن خطورة مرتكبه وهذا التجريم ي ع د ضابطا استثنائيا لمنع وقوع الجريمة نفسها جريمة تزوير أو تقليد العملة في المرتبة األولى بين الج ارئم التي ينبغي أن تجرم فيها )1(.وت عد األعمال التحضيرية لما ينطوي عليها من تعريض المصالح المتصلة بإصدار العملة إلى الخطر وتشمل األعمال التحضيرية هنا كل فعل يحوز به الجاني وسيلة ارتكاب الجريمة أو يصنعها فهي مرحلة لم تصل إلى البدء في التنفيذ )الشروع(. )3( والت ازما بما نصت عليه الفقرة من المادة )ه( من اتفاقية مكافحة تزييف العملة المنعقدة في جنيف سنة 1929 المتضمنة )تجريم صنع أو حيازة األدوات المخصصة لتزييف فقد العملة( عملت الدول األعضاء على تجريم هذا الفعل وان اخت لف في تقدير جسامة الفعل فمنها من عدته جناية مثل قانون العقوبات الع ارقي عد ته ومنها من )2( جنحة مثل قانون العقوبات المصري فقد : نصت المادة )302( من قانون العقوبات على ي عاقب بالسجن مدة ال تزيد على سبع سنوات من صنع أو حاز آالت أو أدوات أو أشياء 1 أخرى مما يستعمل في تقليد أو تزوير المحر ارت بقصد استعمالها لغرض من األغ ارض المذكورة. 2 ويعاقب بالعقوبات ذاتها كل من صنع أو حاز مسكة نقود أو مقرضا أو آالت أو أدوات أو أشياء أخرى مما يستعمل في تقليد أو تزييف أو تزوير العملة أو أو ارق النقد أو السندات المالية( ومن تحليل النص المذكور نجد أ ن لهذه الجريمة ثالثة أركان نبحثها في المطالب اآلتية:.32 )1( د. محمد شالل حبيب: الخطورة اإلج ارمية د ارسة مقارنة جامعة بغداد 1980 )2( عد قانون العقوبات المصري هذه الجريمة من الجنح بموجب المادة )204/ ب مكرر( ونص عليها في الباب الخاص بتزييف العملة وكذلك الحال في قوانين العقوبات العربية مثل السوري واللبناني واألردني والمغربي والج ازئري. 103
المطلب األول: الركن المادي ويتمثل الركن المادي في صنع أو حيازة أدوات التقليد أو التزوير وال ب د من توضيح هاتين الصورتين: أوال - الصنع: ويشمل األعمال الفنية التي من شأنها إنشاء أو تجميع أو تكوين أدوات التقليد أو التزوير )1( مثل حفر الكالئش الخاصة بالعملة الورقية. ثانيا الحيازة: وي رج ع في تحديدها إلى قواعد القانون المدني إذ هي سلطة أو سيطرة على المنقول يباشرها الحائز وهي حيازة تامة كحيازة المالك أو حيازة مؤقتة أو ناقصة وتكون لغير المالك وحيازة مادية وهي حيازة عابرة )2(. وال أهمية للمدة التي حاز فيها الجاني أدوات العملة الورقية المقلدة حائ از لها ي ع د )3( الشرطة للقبض عليه وقت التسليم الهبة أو السرقة العملة أو تزويرها تزويرها على الرغم من وأن التقليد أو التزوير أ ن فإن من تلقى الكالئش لطباعة الشخص الذي سلمها له قد رتب حضور الحيازة تتم عن طريق الش ارء أو الوديعة أو اإلعارة أو وليس من الضروري أن يصنع الجاني أو يحوز جميع األدوات الالزمة لتقليد وانما يكفي أن يحصل على أشياء للشيء المميز للعملة الم ارد تقليدها أو وقد ترتكب هذه الجريمة من شخص واحد أو خصائص هذه الجريمة ارتكابها من قبل أكثر من شخص. المطلب الثاني: ركن المحل عدة أشخاص )أدوات التقليد والتزوير( وهو الغالب ألن من أدوات التقليد هي تلك األدوات التي تدل طبيعتها على أنها تستخدم بصفة مباشرة في تقليد أو تزوير العملة بغض النظر عن شكلها أو تكوينها وأن تكون مخصصة تخصيصا مطلقا للقيام بهذا العمل. وفيما يخص العملة الورقية فهي الكالئش المحفورة والتي تحمل نقوش وعالمات لوجهي العملة وكذلك األلواح الحساسة التي تنقل عليها صورة الورقة المالية والورق الشفاف الذي يحمل نقوش هذه الورقة عن طريق النقل بطريق الرسم باليد وكذلك ينبغي عد صنع أو حيازة األو ارق ذات العالمات المائية مما يدخل في صنع العملة من أدوات التقليد إذ إن هذه األدوات تحمل شعار الدولة وتمثل خطورة كما تنبئ عن نشاط الجاني اآلثم. (1( د. وداد عبد الرحمن القيسي: مصدر سابق ص 24. )2( تنظر المادة )1145( من القانون المدني الع ارقي رقم )40( لسنة 1951 ومن التطبيقات القضائية ما قضت به محكمة الج ازء الكبرى في كركوك في القضية المرقمة 364 /ج/ 1932 )بأن األدلة الظاهرة على المتهم هي عبارة عن حيازته لآلالت ومواد تزييف العملة ولما لم يظهر عليه دليل يؤيد بأنه قام بالتزييف فإن المادة 164 ع. ب تكون واجبة التطبيق ال المادة 162 ع. ب( الق ارر ذكره حسن سعيد عداي: مصدر سابق ص 122. )3( د. عادل حافظ غانم: مصدر سابق ص 34. 104
يخرج من نطاقها األدوات التكميلية أو المساعدة التي تستعمل في صناعة القوالب أو الكالئش أو المعدات التي تدل بحسب طبيعتها على أ ن لها وجه استعمال آخر مشروع كالجبس الذي يصنع منه القالب واألحبار واأللوان وآالت الطباعة والورق الخالي من أي عالمات وأدوات التصوير واالسطوانات وغيرها من األدوات التي تستعمل فقط في تهيئة المادة إال إذا اجتمعت إلى جانب الكالئش فمن الممكن عدها من أدوات التقليد وال ت عد حيازة أدوات التصوير أو حيازة الصور السلبية لألو ارق المالية الم ارد تزويرها حيازة ألدوات تقليد إذ إنها ال تستعمل بصفة مباشرة في صنع العملة المزورة. ويشترط في األدوات أن تكون صالحة للقيام بعملية التقليد أو التزوير أي: إنها ال تحتاج إلى صنعت مزيد من اإلعداد أو إذا كانت بحاجة إلى أعمال ثانوية غير أساسية أما إذا كانت قد بطريقة بدائية أو كانت غير صالحة إلنتاج عملة مزورة واحدة أو أنها تؤدي إلى انتاج العملة ولكن بصورة رديئة بحيث ال ينخدع فيها أحد على وجه اإلطالق ففي هذه الحالة ال يمكن عدها من أدوات التقليد أو التزوير. وهذا ال يعني اشت ارط كون األدوات في حد ذاتها من الدقة واإلتقان بحيث ينتج عن تشغيلها أو استعمالها عمالت متقنة التزوير أو عمالت ينخدع فيها الشخص االعتيادي ألن انخداع الشخص االعتيادي ال يتوقف على دقة األدوات وحدها وانما يشترط فيها عوامل أ خر ال تقل أهمية عنها وهي مدى مهارة الشخص الذي يستعملها أو نوع األحبار أو الورق المستعمل فإذا كانت هذه األدوات تصلح بحسب السير االعتيادي لألمور أن تنتج عملة غير متقنة إتقانا تاما ولكنها )1( تصلح للترويج فإ نها ت ع د أدوات تقليد أو تزوير. المطلب الثالث: الركن المعنوي ال يشترط لقيام هذه الجريمة سوى توافر القصد الجنائي العام وهو العلم المقترن بإ اردة صنع أو حيازة أدوات التزوير أو التقليد من دون مسوغ فيجب أن يشمل العلم واإل اردة على أمرين: أوال إ ن هذه األدوات مما يستعمل في تزوير أو تقليد العملة. ثانيا - إن الصنع أو الحيازة قد ت م من دون مسوغ قانوني والمسوغ القانوني الذي يبيح صنع أو حيازة هذه األدوات قد يكون سببا قانونيا كما لو كان ترخيصا صاد ار من السلطة المختصة بصنع أو حيازة هذه األدوات كأن تعهد السلطات ألحد موظفيها بحفظ هذه األدوات ألي غرض كعرضها في متحف مثال أو ألغ ارض المضاهاة أو ألغ ارض البحث العلمي ففي هذه الحالة ال تتوافر الجريمة. ويمكن استخالص القصد والعلم من طبيعة األشياء محل الحيازة ومن وجود ظروف تشرح وتبين هذا القصد ومن هذه الظروف مثال وضع األشياء في مكان يستخدمه المتهم باستم ارر أو انتظام بحيث ال يمكن أن ينكره الجاني أو حجم األدوات أو من أي ظروف أ خر مثل حفظها )2( في مكان أمين مغلق خاص بالجاني األمر الذي يبين االختيار والشعور بالحيازة. )1( د. مأمون محمد سالمة: مصدر سابق ص 330. و د. أحمد فتحي سرور: مصدر سابق ص 259. )2( د. عادل حافظ غانم: مصدر سابق ص 76. 105
المطلب ال اربع: العقوبة العقوبة هي الج ازء األساس للجريمة التي يقررها القانون وتكفي بذاتها في أغلب الحاالت لتحقيق األغ ارض المتوخاة من العقاب يوقعها القاضي على مرتكب الجريمة محددا نوعها ومقدارها في نطاق ما هو منصوص عليه وينطق بها لوحدها أو مع عقوبة تكميلية عند االقتضاء أو مع )1( عقوبة تبعية تلحق بها بحكم القانون أو مع العقوبتين التكميلية والتبعية معا. والعقوبة التي حد د ها القانون للمتهم بجريمة صنع األدوات التي تستخدم في تقليد العملة الورقية هي السجن لمدة ال تزيد على سبع سنوات إال أن ذلك ال يلزم المحكمة أن تحكم بعقوبة أعلى من الحد األقصى إذا توافر ظرف أو أكثر من الظروف المشددة للعقوبة كصفة الجاني كالموظف في البنك المركزي أو أحد المصارف أو العملة الوطنية أو أن الفعل أركبت منها ويمكن للمحكمة أ ن أيض ا االحت ارف أو العود أو من عصبة يزيد عدد أف اردها على أن يترتب على الفعل هبوط في سعر )2( ثالثة. أن تنزل في الحكم عن الحد األدنى إذا توافرت ظروف مخففة للعقوبة ظروف الجريمة أو المجرم تستدعي التخفيف واألساليب المتبعة فيها أو كمية العملة المزيفة وفئتها أي: مثل بدائية وسائل وأدوات التقليد والتزوير )قلة الكمية والفئات الصغيرة( ويمكن للمحكمة أيضا اإلعفاء من العقوبة إذا قام الجاني بإخبار السلطات المختصة بالجريمة قبل إتمامها )3( أو عرفها بالفاعلين اآلخرين. المبحث الثالث جريمة صنع أو بيع أو حيازة العمالت المزورة ألغ ارض أخر غير التعامل بها حرصا من المشرع على سالمة العملة ولدعم الثقة بها فقد ن ص على تجريم أية صناعة أو حيازة أو بيع لعمالت مشابهة للعملة الصحيحة ألغ ارض أ خر غير التعامل بها كأن تكون ألغ ارض ثقافية أو علمية أو صناعية أو تجارية إذا لم تتم بترخيص من السلطة المالية المختصة وقد نصت الفقرة )1( من المادة )285( من قانون العقوبات على: )ي عاقب بالحبس مدة ال تزيد على ستة أشهر أو بغ ارمة ال تزيد على مئة دينار من صنع أو باع أو وزع أو روج أو عرض أو نقل أو حاز )1( د. أكرم نشأت إب ارهيم: القواعد العامة في قانون العقوبات ط 1 مطبعة الفتيان بغداد 1998 ص 33. )2( في هذا السياق قضت محكمة جنايات الك اردة/ بغداد بأن )قيام المتهمين بترويج العملة األجنبية وهم على بينة من أمرها وتسببهم بهبوط سعر العملة الوطنية سواء بانخفاض قوتها في الداخل أو بهبوط سعر صرفها أمام العمالت األجنبية يستوجب تطبيق النص الخاص بتشديد العقوبة الواردة في المادة )282( من قانون العقوبات( ق ارر رقم 496 /ج/ 1986 في 1987/2/2. الق ارر ذكره د. جمال إب ارهيم الحيدري: مصدر سابق ص 26. )3( تنظر المادة )303( من قانون العقوبات الع ارقي. 106
بقصد البيع أو التوزيع ألغ ارض ثقافية أو علمية أو صناعية أو تجارية بغير ترخيص من السلطة المالية المختصة خالفا للقيود التي تفرضها قطعا معدنية أو أو ارق مشابهة في مظهرها للعملة المتداولة في الع ارق أو لألو ارق المصرفية التي أذن بإصدارها قانونا إذا كان من شأن هذه المشابهة إيقاع الجمهور في غلط( والسلطة المالية المختصة في الع ارق هي البنك المركزي الع ارقي ومن ث م فإن الجريمة ت عد تامة إذا توافرت األركان اآلتية: المطلب األول: الركن المادي وهو الصنع أو البيع أو التوزيع أو الحيازة بقصد البيع أو التوزيع أو تجارية أو علمية ومن دون يكون محل الجريمة قطعا لألو ارق المصرفية معدنية ترخيص من السلطة المالية وأن يكون ألغ ارض ثقافية أو خالفا للقيود التي تفرضها وأن أو أو ارقا مشابهة في مظهرها للعملة المتداولة في الع ارق أو وال يشترط أن يكون التقليد متقنا أن يكون من شأن المشابهة إيقاع الجمهور في الغلط. بحيث ينخدع به الشخص المدقق بل يكفي ومن ث م فإن الجريمة ت ع د واقعة إذا ت م الفعل من دون ترخيص ومن دون حاجة إلى توافر قصد وضع العملة في التداول على ي عد أنها صحيحة أما إذا كان هناك ترخيص وتم المرخص لها بأن قامت بترويج األو ارق المشابهة للعملة بسوء نية على تقليدا القانون ذاته. وتطبق المادة )281( استغالله من الجهة أنها صحيحة من قانون العقوبات بدال من الفقرة )1( من المادة المطلب الثاني: يلزم لتوافر الركن المعنوي في هذه مشابهة للعملة الصحيحة هو إن الركن المعنوي الجريمة توافر قصد عام بأن وهو العلم وااردة الفعل بإنتاج أو حيازة أو بيع هذه العملة المقلدة الصنع أو البيع أو الحيازة كان ألغ ارض ثقافية أو علمية أو تجارية سواء كان تحقيقا لربح مادي أم لغرض علمي أو ثقافي. ونصت الفقرة )2( من المادة أو نشر أو أي: فإن )285( )285( من قانون العقوبات أيض ا الفعل من العملة المقلدة وقصد خاص ال عبرة للباعث على جريمة أخرى هي طبع استعمال صور تمثل وجها أو جزءا من وجه لعملة متداولة في الع ارق أو لورقة من األو ارق المصرفية المأذون بإصدارها قانونا إذا كان من شأن ذلك إيقاع الجمهور في الغلط. ومن هذا يتضح أن المشرع لم يشترط طبع الورقة كاملة وال حتى وجه كامل لورقة ولم ي حد د وسيلة معينة فهو ينصرف إلى أية وسيلة يمكن أن تستخدم في ذلك ويستوي في ذلك الطبع على ورق مستقل أو في جزء من صحيفة أو كتاب وسواء كانت الصورة كبيرة أم صغيرة وفي حجم الورقة الحقيقية أو أصغر منها أو أكبر وسواء كانت الصورة ملونة بألوان الورقة الصحيحة أم غير 107
ملونة فيؤخذ بمقتضى ذلك الصحفي الذي ينشر في جريدته صورة لعملة ورقية والمؤلف الذي يطبع هذه الصورة في كتاب إذا لم يكن قد أخذ األذن بذلك من السلطة المالية المختصة. ومحل الجريمة هنا فقط هو العملة الورقية المتداولة في الداخل وكذلك األو ارق المصرفية كالشيكات السياحية األجنبية المأذون بإصدارها قانونا وبسبب تطور وسائل التصوير الحديثة واستخدام أجهزة االستنساخ الملونة التي قد تسهل على الجناة عملهم يستوجب توسيع نطاق التجريم ليشمل حاالت التصوير اإللكتروني وغيره للعملة الورقية بدافع الهواية أو ألغ ارض فنية التي ال تندرج تحت األغ ارض المنصوص عليها في المادة )285/ 1( من قانون العقوبات. نص )1( مئة دينار ف/ المادة )285 المطلب الثالث: العقوبة القانون على عقوبة الحبس مدة ال تزيد على ستة أشهر أو الغ ارمة عقوبة أصلية التي ال تزيد على عن تقليد العملة لغير غرض التعامل بها وذلك استنادا إلى 1( من قانون العقوبات وهي العقوبة ذاتها المقررة لحيازة أو صنع أو تصوير أو نشر أو استعمال صور العملة لألغ ارض الثقافية أو التجارية. وال ب د من اإلشارة إلى أ ن تشديد العقوبة ليس السبيل الوحيد للحد من انتشار هذه الج ارئم وانما يجب تطوير صناعة العملة واحاطتها بعالمات ضمان كافية مما يجعلها عصية على لتزوير وليكون هو الضمان األكيد للحد منها وكذلك إعالم الجمهور بخصائص العملة الصحيحة والمزورة ألنه يسهم في حماية األف ارد من خداع المزورين وكشف ج ارئم تزوير العملة. )1( أصدر مجلس قيادة الثورة المنحل ق ار ار تشريعيا برقم 206 في 1994/11/22 عدل بموجبه مبالغ الغ ارمات في هذا القانون وفي قوانين أ خر وقد ألغى هذا الق ارر بموجب )قانون تعديل الغ ارمات الواردة بقانون العقوبات رقم 111 لسنة 1969 المعدل والقوانين الخاصة األ خرى رقم )6( لسنة 2008( والذي نشر في الوقائع الع ارقية بالعدد المرقم 4149 في 2010/4/5 واآلتي نصه: المادة األولى ي لغى ق ارر مجلس قيادة الثورة المنحل رقم 206 لسنة 1994. المادة الثانية يكون مقدار الغ ارمات المنصوص عليها في قانون العقوبات رقم 111 لسنة 1969 على النحو اآلتي: أ في المخالفات مبلغا ال يقل عن )50000( خمسون ألف دينار وال يزيد على )200000( مئتي ألف دينار. ب في الجنح مبلغا ال يقل عن )200001( مئتي ألف دينار وواحد وال يزيد على )1000000( مليون دينار. ج في الجنايات مبلغا ال يقل عن )1000001( مليون وواحد دينار وال يزيد على )10000000( عشرة ماليين دينار. المادة الثالثة تنزل المحكمة مبلغ )50000( خمسين ألف دينار عن كل يوم يقضيه المحكوم عليه في التوقيف. 108
الخاتمة بعد أن انتهينا من بحث )الحماية الج ازئية للعملة الورقية من التزوير والتقليد في القانون الع ارقي( فقد توصلنا إلى بعض النتائج والمقترحات نجملها فيما يأ ي:ت أوال : النتائج 1 تبين لنا أن الج ارئم التي تقع على العملة تكون بثالث صور وهي التزييف والتقليد والتزوير وأن التزييف والتقليد تقع على العملة المعدنية أما التزوير فيقع على العملة الورقية فقط ويمكن أن يقع التقليد على العملة الورقية أيضا. 2 تبين لنا أن ج ارئم العملة تمتاز بمجموعة من الخصائص تختلف عن كثير من الج ارئم األ خر إذ ت ع د من ج ارئم التقدم الحضاري إذ يتطلب ارتكابها تجنيد مختلف المعلومات والمعارف الفنية والصناعية وهي تحتاج إلى عمليات ذهنية وعقلية ومعلومات فنية وصناعية فضال عن خبرة وذكاء ومها ارت من فنون وعلوم ووسائل طباعة حديثة من دون أن تشترط في مرتكبيها القوة البدنية. 3 خطورة ج ارئم تزوير العملة حملت المشرع الع ارقي على عدم التمييز بين تزوير العمالت الوطنية أو األجنبية لذا فإن أغلب التشريعات تميل إلى التشديد في العقاب على الج ارئم موضوع البحث وجعلها من نوع الجنايات تقدي ار منها لخطورتها ومساسها بالمصالح األساسية للدولة واألف ارد والمجتمع الدولي. 4 يتوافر القصد الجنائي العام عند الجاني بمجرد ارتكاب الفعل ذاته ما لم ي ثبت الجاني بمختلف وسائل اإلثبات انتفاء القصد بيد أن القصد الخاص في الجريمة ال يتحقق إال بأن تنصرف إ اردة الجاني إلى فعل شيء بذاته. ثانيا : المقترحات 1 إ ن قانون البنك المركزي الع ارقي نص في المادة )50( منه على: )يعتبر كل شخص يسك أو يشرع في األعداد لسك نقود مزيفة مرتكبا لجناية يعاقب عليها القانون بدفع غ ارمة ال تزيد على خمسين مليون دينار أو الحبس لمدة ال تزيد على خمس سنوات أو كالهما معا( ولنا ملح وظات عد ة على هذه المادة منها أنها جعلت هذه الجريمة جناية في حين أن ها حدد ت لها عقوبة الحبس وقدمت أيضا عقوبة الغ ارمة على الحبس في حين أ ن المتعارف عليه في التشريع العقابي أن الحبس ي ق دم على الغ ارمة لذا نقترح إلغاء هذه المادة واالكتفاء بالعقوبات المحدد ة بقانون العقوبات ألنها تغطي كل األفعال التي تمس تزوير أو تقليد العملة وال حاجة للتك ارر والتناقض مع نصوص القوانين األ خر. 2 إن محل جريمة صنع أو بيع أو حيازة العمالت المزورة ألغ ارض أ خر غير التعامل بها هنا فقط هو العملة الورقية المتداولة في الداخل وكذلك األو ارق المصرفية كالشيكات السياحية األجنبية المأذون بإصدارها قانونا وبسبب تطور وسائل التصوير الحديثة واستخدام أجهزة االستنساخ الملونة التي قد تسهل على الجناة عملهم فقد اقترحنا توسيع نطاق التجريم ليشمل حاالت التصوير اإللكتروني وغيره للعملة الورقية بدافع الهواية أو ألغ ارض فنية التي ال تندرج تحت األغ ارض المنصوص عليها في المادة )285/ 1( من قانون العقوبات. 3 إن تشديد العقوبة ليس السبيل الوحيد للحد من انتشار هذه الج ارئم وانما تطوير صناعة العملة واحاطتها بعالمات ضمان كافية مما يجعلها عصية على التزوير ويكون هو الضمان األكيد للحد منها وكذلك إعالم الجمهور بخصائص العملة الصحيحة والمزورة ألنه يسهم في حماية األف ارد من خداع المزورين وكشف ج ارئم تزوير العملة. 109
المصادر أوال الكتب واألبحاث: 1 د. أحمد أمين و د. علي أحمد ارشد: شرح قانون العقوبات القسم الخاص الجزء األول الج ارئم المضرة بالمصلحة العمومية 1949. 2 د. أحمد فتحي سرور: الوسيط في قانون العقوبات القسم الخاص ط 3 دار النهضة العربية القاهرة 1985. 3 د. أكرم نشأت إب ارهيم: القواعد العامة في قانون العقوبات ط 1 مطبعة الفتيان بغداد 1998. 4 د. جمال إب ارهيم الحيدري: شرح أحكام القسم الخاص من قانون العقوبات دار السنهوري بغداد 2015. 5 حسن سعيد عداي: ج ارئم تزييف العملة واستعمالها في القانون الع ارقي أطروحة دكتو اره مقدمة إلى كلية القانون جامعة بغداد 1989. 6 د. رؤوف عبيد: ج ارئم التزييف والتزوير في القانون المصري ط 2 دار النهضة العربية القاهرة 1954. 7 د. عادل حافظ غانم: ج ارئم تزييف العملة د ارسة مقارنة المطبعة العالمية القاهرة 1962. 8 د. عبد المهيمن بكر: القسم الخاص في قانون العقوبات ط 7 دار النهضة العربية القاهرة 1977. 9 د. مأمون سالمة: قانون العقوبات القسم الخاص الج ارئم المضرة بالمصلحة العامة موسوعة القضاء والفقه للدول العربية العدد 159. 10 د. ماهر عبد شويش: شرح قانون العقوبات )القسم الخاص( ط 2 جامعة الموصل. 11 د. محمد شالل حبيب: الخطورة اإلج ارمية د ارسة مقارنة جامعة بغداد 1980. 12 د. محمد عزيز: النقود والبنوك مطبعة المعارف بغداد 1968. 13 محمد وليد الحكيم: شرح ج ارئم التزييف والتقليد والتزوير سوريا 1970. 14 د. محمود محمود مصطفى: قانون العقوبات القسم العام دار النهضة العربية القاهرة 1964. 15 د. محمود نجيب حسني: القصد الجنائي مجلة القانون واالقتصاد العدد 1 2 سنة 28. 16 نجيب محمد سعيد: الحماية الج ازئية للعملة د ارسة مقارنة أطروحة دكتو اره مقدمة إلى كلية القانون جامعة الموصل.2003 17 د. وداد عبد الرحمن القيسي: ج ارئم تزوير وتقليد العملة الورقية واستعمالها وأثرها على االقتصاد الوطني ط 1 مكتبة القانون والقضاء بغداد 2014. ثانيا القوانين: 1 اتفاقية جنيف لمكافحة تزييف العملة لسنة 1929. 2 القانون المدني الع ارقي رقم )40( لسنة 1951. 3 قانون العقوبات الع ارقي رقم )111( لسنة 1969. 4 قانون أصول المحاكمات الج ازئية الع ارقي رقم )23( لسنة 1971. 5 قانون البنك المركزي الع ارقي الملغى رقم )64( لسنة 1976. 6 قانون البنك المركزي الع ارقي النافذ رقم )56( لسنة 2004. ثالثا المصادر األخر: مجموعة من أحكام القضاء الع ارقي. 110
www.cbi.iq