امتحان الباكالويا لدوة 2016: االختبا واإلصالح الشعب العلمية والتقنية القسم األول: 1( التمين األول : "كلماكان الفعل عاقال كان فعال خي ا". أكشف عن إحدى ضمنيات هذا القول. ي ي المنهج. التمش 1( يتضمن القول إقاا بالتالزم بي العقل 1( فهم الموقف المعلن ي ف القول. والخي فعىل قد ما تستجيب أفعالنا ألوام العقل تكو خي ة. فهم المطلوب ي ف التعليمة. تطلب التعليمة الكشف عن إحدى ضمنيات القول والمقصود بالضمنيات يفيضه القول من أوليات تشكل ما شط إمكان صحته أي ما يسلم القول ل)ضم ي ن(. بصحته بشكل او ي تحديد المطلوب. يمكن القول إن: - الخي ليس قيمة خيي ة )أو( - الخي ال يتحدد وفق معايي اجتماعية )او( - الفعل ي األخالف يتحدد منطق العقل ال وفق منطق االنفعاالت والغبات )أو( - الخي قيمة كونية تتعال عما هو نف ي ع.
التمين الثا ي ن: " إن معفة الذات تتحق ق عي اآلخ" حدد مفهوم اآلخ ي ف سياق هذا القول. ي المنهجي التمش 1( يتضمن القول عالقة تالزم ش ي ط بي 1 (فهم الموقف المعلن ي ف القول. معفة من ناحية واألخ من ناحية ثانية بحيث ليس يمكن للمء معفة حقيقة ذاته ووعيه بها اال من خالل االخ. 2( تحديد داللة المفهوم عىل نحو ي سياف 2( فهم المطلوب ي ف التعليمة. ال تع ي ن تقديم داللة جاهزة او معجمية بل يجب تحديد داللة "اآلخ" ضمن العالقة ال ي ن ينشئها القول بي معفة الذات وبي االخ. 3( استبعاد أن ي حيل اآلخ عىل معن العائق أو الع ي ض. - تحديد داللة اآلخ باعتباه شط معفة الذات بذاتها سواء تعي بوصفه ذاتا أخى او عالما او جسدا او بنية إداك...وان ذلك يقت ي ض تجبة معيشة ي ف العالم ضمنها يكون اآلخ ض ويا ليتحقق و ي ع الذات بذاتها. 3( تحديد المطلوب.
التمين الثالث: النص + المهام. 1( المهمة األول: صغ إشكالية النص. التمشيات المنهجية 1( تحديد السؤال الذي يجيب عليه النص. 1( يسع النص إل اإلجابة عن سؤال: هل يضمن نظام سيادي عال ي م شوط المواطنة العالمية وما ي ه شوط تحقق هذه المواطنة تشيط المواطنة إنتماء 2( أطوحة النص : الفد إل بلد محدد فيه تتحدد حقوقه وواجباته. األطوحة المستبعدة: النظام السيادي العال ي م ضمان لشوط المواطنة. تحديد األطوحة المدعومة واألطوحة المدحوضة. إنجاز المطلوب: صياغة اإلشكالية. 3( إمكانية أول: هل يمكن للمء أن يكون مواطنا عالميا دون ان يكون مواطنا ي ف بلده وهل يحق لنا اعتبا المواطن وبأي العال ي م بديال للمواطن بإقليم معي معن يستحيل النظام السيادي العال ي م إل مجال للقضاء عىل المواطنة ذاتها إمكانية ثانية:ما المواطنة هل يمكن لإلنسان أن ة تحكم يحقق مواطنته ي ف ظل وجود قوة سيادي األض بأشها أم ان المواطنة تشيط االنتماء إل وبأي معن يمثل النظام السيادي بلد معي العال ي م نهاية كل مواطنة المهمة الثانية: قد م ش طي من ش وط المواطنة حسب النص. التمشيات المنهجية 1( ضبط األطوحة المدعومة بوصفها مىم الحجاج. 2( صد المفاهيم المكزية للنص ي ف سياق مسا الحجاج. 1( أنظ المهمة األول. - لفظ مواطن ي ف عالقته بلفظ "عال ي م " من جهة وبلفظ "بلده" من جهة ثانية. - لفظ "األض" ي ف عالقته بلفظ "التعدد والتنوع" - لفظ "نظام سيادي عال ي م" ي ف عالقته ". بلفظ "إقليم معي
تشيط االنتماء إل بلد ما. المواطنة - المواطنة ال تحدد باالنتماء إل جماعة عالمية او إل إنسانية بال جنسية. - المواطنة مقينة بالدولة/األمة ذات. السيادة عىل إقليم معي - المواطنة تفيض االعياف للفد بجملة من الحقوق ومطالبته بجملة من الواجبات تتحد وفق عقد بي األفاد من جهة و ي ف عالقة بحدود إقليم معي من جهة أخى. 3( إنجاز المهمة. )4 المهمة الثالثة: " إن وضع نظام سيادي عال ي م هو أبعد من أن يكون شطا مسبقا لمواطنة عالمية" قدم حجة مدعمة لهذا الموقف. التمشيات المنهجية 1( تحديد نظام الحجاج ي ف النص. إنجاز المهمة. 1( المواطنة العالمية ليست مقدمة عىل المواطنة المحلية. - خطوة القوة السيادية العالمية المحتكة للعنف ي ف غياب من ياقبها. - السيادة العالمية تل ي ع خصوصية التنوع والتعدد ي ف مستوى الدول واألقاليم. - المواطنة تتحدد بعالقة بي الحق. والواجب ضمن حدود بلد معي 2( النظام السيادي العال ي م يعي عن نهاية كل حياة سياسية متعاف عليها وال معن للمواطنة خاج هذه الحياة السياسية. - النظام السيادي العال ي م ن ي ف لوجود نظم سيادية محلية وهو بذلك ن ي ف لحق الشعوب ي ف السيادة عىل ذاتها وبالتا ي ل ال معن لإلعياف بحقوق المواطن ي ف ظل عدم االعياف بحق شعبه ي ف السيادة عىل نفسه.
القسم الثا ي ن: 1( السؤال األول: هل ي ف اختالف البش ما يغذي الصاع بينهم العمل التحضي ي/ التفكيك 1( فهم صيغة السؤال وتعيي المطلوب: يفيض سؤال الموضوع أن االختالف - بي البش ام واقع )أعاق ثقافات...( - ومطلوبه البحث فيم إذاكان هذا التعدد والتنوع ي ف الخصوصيات والهويات سببا لتنا ي ىم أشكال الصاع بينهم. 2( قاءة مفاهيم السؤال وتحديد الدالالت. - مفهوم االختالف بي البش: اعتبا االختالف بي البش عىل مستوى األفاد او الجماعات وتعيي هذا االختالف بوصفه تعددا وكية ي ف مستوى االنتماءات العقية والهويات الحضاية ومختلف مظاه الأسمال المزي للشعوب. - مفهوم الصاع: ي ؤخذ الصاع هنا بوصفه تباينا يقود إل الصدام والذي يتخذ ضوبا مختلفة مثل االنغالق والحذ من المختلف أو الهيمنة عليه والس ي ع إل إقصائه أو تدمي ه. 3( بلوة اإلشكالية ولحظات المعالجة. وذلك بالتساؤل عن أث االختالفات بي البش عىل واقع العالقة بينهم. - البحث ي ف وجه اعتبا االختالف مدعاة للصاع ( الشوط والمظاه( - البحث ي ف وجه اعتبا االختالف عامل توحيد ال ضاع. العمل التحضي ي/التخطيط محلة بناء المشكل: - التمهيد: باالنطالق من واقع الصاع الذي يحكم عالقة االنسان باإلنسان والذي يتم غم مسا ي ع التوحيد وتمجيد الكونية. - اإلشكالية: إمكانية أول: إذاكان االختالف بي البش واقعا فهل يعم ق هذا ض وة عالقات الصاع بينهم أال يمكن لالختالف ان يكون أساس لقاء مثم يغذي مطلب التعايش وما ي ه شوط إمكان ذلك إمكانية ثانية: بأي معن يكون االختالف بي البش عامل تناح بينهم وما السبيل عىل تحويل االختالف من مي للصاع إل أساس للوحدة وهل يمكننا أن نفهم الوحدة ال عىل معن التماثل بل عىل معن وحدة الكية بلوة الموقف من المشكل المطوح. 1( لحظة أول: بيان أسس القول بأن االختالف يغذي الصاع. - تحديد داللة االختالف عىل معن التنوع والتعدد والكية - بيان تجليات االختالف عىل مستوى الجنس والعق والقيم والمعتقدات. - بيان م سوغات القول بأن االختالف مغذ للصاع: المكزية الثقافية التعص ب وما يمكن أن يقودا إليه من فض لآلخ وقتله. 2( لحظة ثانية: بيان ان االختالف عامل إثاء ال تغذية للصاع. - تجاوز منطق المكزية الثقافية والمفاضلة بي الثقافات. - التأكيد عىل قيمة االختالف بما هو سمة الوجود النو ي ع لإلنسان.
- الثقة ي ف الهوية الثقافية و ي ف قدتها عىل التفاعل مع اآلخ. - التأكيد عىل قيمة الحوا بديال للعنف. - النظ إل االختالفات ال عىل أنها فوقات يجب القضاء عليها بل بوصفها تنوعات إبداعية. 3( لحظة ثالثة: استخالص الموقف النها ي ن وبيان قيمته. - تثمي واقع االختالف كشط لتحقيق إنسانية اإلنسان. - اإلقا بقيمة االعياف باالختالف بما هو أساس عالقات التسامح واالندماج. - اإلقا بأن الكية ال تن ي ف الوحدة وان االختالف يفض تحويل الصاع من تصادم للخصوصيات إل ضاع مشيك من أجل سالم دائم.
2( السؤال الثا ي ن: هل ي ف اعتبا النماذج إهماال للواقع ما يف ي ض إل تخ ي ىل العلم عن الحقيقة. العمل التحضي ي/التفكيك. 1( فهم صيغة السؤال وتعيي المطلوب. يفيض السؤال ان النمذجة ليست إخباا عن الواقع وال وصفا لحقيقة ما يحدث فيه ليطح بعد ذلك مهمة البحث ي ف إمكان وجود عالقة لزوم ( هل ي ف ي ض( بي اعتبا النمذجة إهماال للواقع وبي الحكم ي بتخىل العلم عن الحقيقة وذلك عىل أساس التسليم بالبط بي الواقع والحقيقة. 2( قاءة مفاهيم السؤال وتحديد الدالالت. - النموذج: بوصفه تمثال مبس طا لواقع بهدف فهمه والتحكم فيه ولماكان كذلك فإنه يقوم عىل تمثيل األنساق الطبيعية واالصطناعية بطيقة إبداعية ال تد ي ع تطابقها مع الواقع ( اسياتيجيا اإلهمال(. - الواقع بوصفه بناء عقليا ال معىط واقعيا. - الحقيقة باعتباها مطلب العقالنية العلمية ي ف سعيها إل إنتاج معفة موضوعية كونية. 3( بلوة اإلشكالية ولحظات المعالجة. - إذا سلمنا بأن النمذجة كصيغة متقدمة ي ف إنتاج المعفة العلمية إ همال للواقع عىل أساس ما يتسم به العلم من تجيد ي ف مسا إنتاجه للحقيقة فإن المشكل يتعي كبحث ي ف مدى وفاء العلم ي ف صيغته المتقدمة لمطلبه أي الحقيقة. ا( ميات القول بتخ ي ىل العلم عن الحقيقة عىل أساس إهماله للواقع. ب( النمذجة كصياغة جديدة لميلة الحقيقة العلمية ضمن بنية جديدة للعقل العل ي م. العمل التحضي ي/التخطيط. محلة بناء المشكل: - التمهيد: تييل المشكل ضمن التحوالت ال ي ن يشهدها العلم عىل مستوى مفاهيمه و مناهجه ومبادئه وما انتىه اليه ذلك من ماجعات ابستمولوجية. - اإلشكالية: إمكانية أول:بأي معن تقوم النمذجة عىل إهمال الواقع وهل ي ف ذلك ما يفيد تخ ي ىل العلم عن طلب الحقيقة أم هو غعادة بناء لمفهومها ومعايي ها إمكانية ثانية: أي عالقة بي النمذجة العلمية والواقع وإذا اعتينا أن النماذج تتغافل عن الواقع فهل ي ف هذا ما يش ع للتظي عىل عالقة النمذجة بمطلب الحقيقة وهل يفيد هذا التظي الدعوة إل الزهد ي ف الحقيقة بلوة الموقف من المشكل: 1( لحظة أول: بيان أسس القول بأن إهمال النماذج للواقع يفيد ي التخىل عن طلب الحقيقة. الوقوف عند مظاه اإلهمال. - تحديد داللة النمذجة بما ي ه مسا إنتاج النماذجن بوصفها تمثالت تطلب فهم الواقع - تحديد داللة اإلهمال بما هو فعل قصدي ينجزه المنمذج ي ف عالقة بالواقع ضمن خطة ومش وع. - تأكيد أن آليات النمذجة تستند إل االخيال والتبسيط. - إباز أن النماذج ليست اكتشافا لواقع معىط بل ي ه بناء لواقع. - بيان أن النمذجة ال تطلب اكتشاف الحقيقة أو أنها تعلن تخليها عن
الحقيقة بما ي ه حكم مطابق للواقع ونها ي ن اليقي. لحظة ثانية: بيان أن النمذجة ليست تخليا عن الحقيقة بل ي ه ماجعة لمفهومها وميلتها. - استبدال الحقيقة المطلقة والنهائية بالحقيقة المفتوحة بالنظ إل مونة النماذج ي ف عالقة بالسياق من جهة وببعدها التداو ي ل من جهة ثانية. - االنتقال من الحقيقة القائمة عىل االكتشاف والمطابقة إل الحقيقة بما ي ه بناء والقائمة عىل معيا المالءمة والصالحية. - النمذجة معفة موجهة نحو الفعل والحقيقة ليست سوى الفعل نفسه. لحظة ثالثة: استخالص الموقف النها ي ن وبيان قيمته. - تأكيد قيمة النماذج بما ي ه فهم من اجل الفعل. - بيان أن مشكل النمذجة ال يكمن ي ف تخليها عن الحقيقة من عدمه فحسب وإنما ي ف المسؤولية األخالقية للمنمذج بالنظ إل التداخل ما بي العل ي م والسيا ي س واالقتصادي. - بيان ان النمذجة ومن خالل قطعها مع باديغم االكتشاف ومعيا المطابقة مك نت العلم من آفاق جديدة للتطو دون حمل ذلك عىل معن اليبية.