الفروق في أنماط القيادة التربوية السائدة لدى مديري التعليم الثانوي من وجهة نظر املعلمين )دراسة ميدانية بثانويات والية تيزي وزو( جامعة مولود معمري تيزي وزو radiadida2014@hotmail.fr امللخص: هدفت الدراسة الحالية إلى محاولة معرفة الفروق في أنماط القيادة التربوية السائدة لدى مديري مؤسسات التعليم الثانوي من وجهة نظر املدرسين بوالية تيزي وزو وذلك تبعا ملتغير الجنس واملؤهل العلمي وسنوات ماقدمية. حيث قدرت عينة الدراسة التي اختيرت على أساس عينة عشوائية طبقية ب )134( مدرسا ومدرسة طبق عليهم استبيان أنماط القيادة. وتوصلت الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية بين إجابات أفراد عينة الدراسة في أنماط القيادة التربوية السائدة لدى مديري مؤسسات التعليم الثانوي من وجهة نظر املدرسين وذلك وفقا للمتغيرات املذكورة آنفا. الكلمات املفتاحية: أنماط القيادة التربوية )النمط ماوتوقراطي النمط الديمقراطي النمط التسيبي(. Les différences dans les modèles de leadership éducatif qui prévalent chez les directeurs de lycées D enseignement secondaire du point de vue des enseignants )Étude de terrain sur les lycées de Tizi Ouzou( Pr. Radia Deriouche Université Mouloud Mammeri, Tizi Ouzou radiadida2014@hotmail.fr Résumé : La présente étude vise à cerner les différences entre les modèles dominants de leadership éducatifs chez les directeurs de lycées d'enseignement secondaire du point de vue des enseignants, au niveau de la Wilaya de Tizi Ouzou, en fonction des variables : sexe, la qualification, et les années d'expérience professionnelle. L'échantillon d'étude sélectionné aléatoirement est un échantillon stratifié composé de (134) enseignants des deux sexes, auxquels nous avons appliqué un questionnaire des «styles de leadership». Les résultats montrent qu'il n'y a pas de différences statistiquement significatives entre les réponses des éléments de l'échantillon étudié, dues aux variables mentionnées ci-dessus. مجلة الجامع في الدراسات النفسية والعلوم التربوية 309
ص Mots-clés : modèles de leadership éducatif (style autocratique, style démocratique, style permissif). 1- مقدمة: تلعب املدرسة كمؤسسة تربوية دورا هاما في املجتمع لذلك فإنها تحتاج إلى من يديرها ويتابع أعمالها ويوجه العاملين فيها ويشرف عليها ومن هنا يمكن الحكم على املركز الذي يحتله املدير بأنه مركز يمثل دون ادني شك حجر ماساس والعامل ماول الذي ترتكز عليه العملية التربوية كما له دور فعال في تحسين العملية التعليمية )سميراث 214.213(. فنجاح املدرسة في تحقيق أهدافها ورسالتها مرتبط بالكيفية التي يدير بها املدير املدرسة وبالنمط القيادي )ماوتوقراطي الديمقراطي التسيبي( الذي يمارسه )املحبوب 1997.99(. وقد أشارت العديد من الدراسات التربوية والنفسية إلى أهمية أنماط القيادة واقتران مدى نجاح املؤسسات التربوية وتطورها بمدى تأثيرها على أداء املعلمين. ويرى عابدين )2001( أن فع الية مدير املؤسسة التعليمية وتمي زه إلاداري يعتمدان على النمط القيادي الذي يمارسه في املؤسسة فقد يتصف سلوك املدير بالسلطة والسيطرة املطلقة أوقد يميل إلى التعاون والتشارك في الرأي والعمل أوقد يغلب عليه إلاحجام عن التصدي للمشكالت وعن التوجيه واملتابعة )العدواني 2013 ص. 2 (. فنمط املدير القيادي سواء أكان أوتوقراطيا أم ديمقراطيا أم متسيبا يعد م ؤشرا نجاح أ و فشل العملية التربوية وأن دوره يبد و واضحا في زيادة أ و خفض الكفاءة إلانتاجية لألفراد املتواجدين في املؤسسة من أساتذة وتالميذ وموظفين. 2- مشكلة الدراسة: تعد معرفة أي من مانماط القيادية انسب لقيادة املدير الصحيحة من مامور ماكثر أهمية ال سيما وأن نجاح القيادة يقاس بمدى ما يحرزه القائد من أثر ايجابي في سلوك املعلمين وفقا ملا يرسمه من ظرف ويحدده من سبل وقد أثبتت الدراسات التربوية والنفسية كدراسة العيس ي سنة )1992( ودراسة السعيدي )1998( أهمية مانماط القيادية واقترانها بدرجة نجاح أ و فشل املؤسسات التربوية وتطورها ودرجة تأثيرها املباشر في مستوى جودة التعليم. وقد أقر مؤتمر 'امستردام' املنعقد في سنة )2002( باحتياج البلدان إلى مقاييس جودة التعليم وفاعليته من اجل إلاسراع في العمل لتحقيق أهداف التنمية في مالفية العشرين على أن تكون اطر العمل مرنة وذات أبعاد إرشادية تتالءم مع خصوصيات كل بلد تعتمد فيه على اطر توضيحية لطبيعة تقديم الخدمات التعليمية )دييز 2002 ص. 6 ( وتحقيق هذه الجودة ال يتم إال ضمن ارتباطها بالتحسين املستمر لألساليب القيادية التي ينتهجها املديرون في تسيير املؤسسات التعليمية إضافة إلى العمل على تغيير الثقافة التنظيمية لها وفق مبادئ القيادة إلادارية )شحاتة العجارمة 2012 ص. 7 (. ص مجلة الجامع في الدراسات النفسية والعلوم التربوية 310
وبهذا فمن الضروري أن تتوفر في املدير مهارة القيادة والقدرة على التأثير في أراء لاخرين بما يضمن تنفيذ املهام املكلف به بكفاءة وفعالية فاألسلوب القيادي الفعال يؤتى ثماره ال سيما في املؤسسات التربوية والتعليمية ففيه ترتفع املعنويات لدى املعلمين وتزيد إلانتاجية ويعمل الجميع بروح الفريق الواحد أهدافهم مشتركة وغاياتهم واحدة. وفي هذا فقد أشارت دراسة بارتن سنة )1969( إلى أن تحسين العمل القيادي يتطلب تهيئة املدير لغرض اتصال أكبر بينه وبين املعلمين والتالميذ إذا ما اشتملت عناصر السلوك القيادي املؤثر على العالقات إلانسانية الجيدة )بن عبد هللا 2014 ص.143(. لذلك فان غالبية املختصين في مجال إلادارة التربوية يضعون املدير في موقع مهم بالنسبة لكل ما يجري في املدرسة فهو القائد املباشر لهذه املؤسسة التعليمية واملسؤول عن نجاح املدرسة في تحقيق أهدافها. وانطالقا من أهمية وجود هذا العنصر على رأس العاملين في املدرسة عموما فقد حض ي سلوكه إلاداري ومانماط القيادية التي يتبعها باهتمام الباحثين في هذا املجال ويشير 'أونس' بهذا الصدد إلى أن فاعلية املدرسة تعود بالدرجة ماولى إلى النمط القيادي الذي يمارسه مدير املدرسة في تفاعله مع املعلمين معتمدا في ذلك على قدرته في اختيار النمط القيادي املناسب لهم إدراكا ملا يعكسه النمط املتبع في السلوك القيادي للمدير من أثر ايجابي أ و سلبي في رضا املعلمين عن عملهم )حيدر د-ت ص. 42 (. ويرى احد الباحثين أن من أساسيات تقويم القدرة القيادية ملديري املدارس ومدى اختالف هذه القدرة من قائد إلى أخر يتحدد على ما إذا كان هناك فروق بين املعلمين على اختالف جنسهم ومؤهلهم العلمي وخبرتهم املهنية في تقديرهم لألداء الوظيفي وماسلوب القيادي الذي يمارسه املدير وهذا ما أشارت إليه دراسة الجرب سنة )2006( التي كشفت عن عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية في أنماط القيادة التربوية لدى مديري التعليم الثانوي بمنطقة الرياض باختالف مؤهلهم العلمي وسنوات الخبرة وذلك من وجهة نظر املعلمين )بن عبد هللا 2014 ص.143(. 3. تساؤالت الدراسة: - هل توجد فروق دالة إحصائيا بين إجابات أفراد العينة حول أنماط القيادة التربوية السائدة لدى مديري التعليم الثانوي حسب الجنس واملؤهل العلمي وسنوات ماقدمية - هل توجد فروق دالة إحصائيا بين إجابات أفراد عينة الدراسة حول أنماط القيادة السائدة لدى مديري التعليم الثانوي حسب الجنس - هل توجد فروق دالة إحصائيا بين إجابات أفراد عينة الدراسة حول أنماط القيادة السائدة لدى مديري التعليم الثانوي حسب املؤهل العلمي - هل توجد فروق دالة إحصائيا بين إجابات أفراد عينة الدراسة حول أنماط القيادة السائدة لدى مديري التعليم الثانوي حسب سنوات ماقدمية مجلة الجامع في الدراسات النفسية والعلوم التربوية 311
3. فرضيات الدراسة: - الفرضية العامة: - توجد فروق دالة إحصائيا بين إجابات أفراد عينة الدراسة حول أنماط القيادة التربوية السائدة لدى مديري التعليم الثانوي حسب الجنس واملؤهل العلمي وسنوات ماقدمية. ويندرج تحتها ثالث فرضيات جزئية وهي كالتالي: - توجد فروق دالة إحصائيا بين إجابات أفراد عينة الدراسة حول أنماط القيادة التربوية السائدة لدى مديري التعليم الثانوي حسب الجنس. - توجد فروق دالة إحصائيا بين إجابات أفراد عينة الدراسة حول أنماط القيادة التربوية السائدة لدى مديري التعليم الثانوي حسب املؤهل العلمي. - توجد فروق دالة إحصائيا بين إجابات أفراد عينة الدراسة حول أنماط القيادة التربوية السائدة لدى مديري التعليم الثانوي حسب سنوات ماقدمية. 4. أهداف الدراسة: تهدف الدراسة الحالية إلى تحقيق ما يلي: - الكشف عن جانب من شخصية مدير التعليم الثانوي واملتمثل في النمط القيادي السائد لديه في تسيير مؤسسته. - التعرف على مانماط القيادية السائدة من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بوالية تيزي وزو. - التعرف على الفروق بين وجهات نظر أعضاء هيئة التدريس تجاه النمط القيادي السائد لدى مديري التعليم الثانوي تبعا ملتغيرات الجنس واملؤهل العلمي وسنوات ماقدمية في التدريس. 5. أهمية الدراسة: تبرز أهمية الدراسة الحالية في عدد من مامور التالية: - أهمية دراسة مانماط القيادية لدى مديري التعليم الثانوي في مجال إلادارة املدرسية ذلك أن مانماط القيادية تعتبر محددا مهما من محددات فعالية إلادارة املدرسية وترابط عناصرها. - أهمية دراسة مرحلة التعليم الثانوي التي تعتبر همزة وصل أساسية وفاصلة بين املراحل التعليمية التابعة لوزارة التربية الوطنية ومرحلة التعليم العالي. 6. مصطلحات الدراسة: - ألانماط القيادية: هي" السلوكيات أو التصرفات التي تصدر عن املديرين أثناء إدارتهم املؤسسة والتي تجعلهم بشكل ما ممي زين عن غيرهم في أسلوب إلادارة املتبع وفي طريقة التسيير والتي يدركها مرؤوسيه" )الدعيس 2003 ص.51(. مجلة الجامع في الدراسات النفسية والعلوم التربوية 312
كما يمكن تعريف مانماط القيادية بأنها" ماسلوب الذي يمارسه القائد للتأثير في لاخرين وتوجيه سلوكهم" )الحراحشة 2006 ص. 14 (. وقد استخدمت الدراسة الحالية مانماط القيادية التي ص نفت على أساس طريقة ممارسة السلطة وهي: النمط ماوتوقراطي النمط الديمقراطي والنمط املتسيب. وتعر ف مانماط القيادية إجرائيا في الدراسة الحالية بالدرجة التي يحصل عليها املستجيب على عبارات كل بعد من أبعاد الاستبيان املعد لقياس كل نمط من مانماط القيادية الثالثة. - النمط ألاوتوقراطي: ه و "النمط القيادي الذي يقوم على أساس الاستبداد في الرأي والتعصب ماعمى واتخاذ القرار فرديا واستخدام أساليب الفرض وإلارغام والتخويف لتنفيذ ماوامر")حمادات 2006 ص. 27 (. ويعر ف إجرائيا في هذه الدراسة بالدرجة التي يحصل عليها املستجيب على عبارات الاستبيان املعد لقياس النمط ماوتوقراطي. - النمط الديمقراطي: عرفه حمادات بأنه: القيادة التي تهتم باملرؤوسين وتستخدم التحفيز الايجابي القام على اشباع الحاجات والرغبات لتابعين )حمادات 2006 ص.28(. ويعر ف إجرائيا في هذه الدراسة بالدرجة التي يحصل عليها املستجيب على عبارات الاستبيان املعد لقياس النمط الديمقراطي. - النمط القيادي املتسيب: عرفه حمادات بأنه: القيادة الفوضوية أو القيادة التي ال تتدخل في مجريات الامور بحيث يترك القائد لتابعين الحبل على الغارب )حمادات 2006 ص. 29 (. فيكون املدير وكأنه غير موجود بحيث يتنازل ملرؤوسيه عن سلطة اتخاذ القرارات ويقوم بتوصيل املعلومات إلى أفراد مجموعته ويترك لهم حرية التصرف في العمل دون أي تدخل منه. ويعر ف إجرائيا في هذه الدراسة بالدرجة التي يحصل عليها املستجيب على عبارات الاستبيان املعد لقياس النمط القيادي املتسيب. 7. الدراسات السابقة: من الدراسات التي تناولت وجهات نظر أعضاء هيئة التدريس حول مانماط القيادية حسب متغيرات الجنس واملؤهل العلمي وسنوات الاقدمية في التدريس نذكر: - دراسة: نهاد عبد الرحمان سنة )1991( التي هدفت إلى معرفة العالقة بين سلوكيات ادارية مختارة ملديري املدارس الثانوية في ماردن والفروق في درجة رضا معلميهم لقرارتهم الادارية وتوصلت الدراسة إلى نتائج أهمها وجود فروق دالة إحصائيا لألثر كل من الجنس واملؤهل العلمي والخبرة بين السلوك القيادي للمديرين ودرجة رضاهم الوظيفي لصالح إلاناث واملؤهل ماعلى وماكثر خبرة. دراسة فورد (Ford) سنة )1998( التي هدفت إلى الكشف عن مانماط القيادية عند عمداء الكليات في جامعات )غرب أستراليا( كما يراها أعضاء الهيئات التدريسية ولقد أشارت نتائج الدراسة إلى شيوع ثالثة أنماط قيادية هي الديموقراطي والتساهلي والتسلطي كما أشارت النتائج إلى وجود فروق تعود ملتغير الخبرة لصالح الخبرة الطويلة. ودراسة العنزي سنة )2002( التي أجراها في منطقة الجوف التي هدفت إلى التعرف على أنماط السلوك القيادي ملديري املدارس الحكومية التابعة ملديري املدارس مجلة الجامع في الدراسات النفسية والعلوم التربوية 313
الحكومية التابعة ملنطقة الجوف باململكة العربية السعودية وذلك من خالل وجهة نظر املعلمين والتي هدفت أيضا إلى التعرف على مدى اختالف استجاباتهم ألنماط السلوك القيادي السائدة لدى املدرين وذلك باختالف املؤهل العلمي وسنوات الخبرة. وقد أظهرت نتائج الدراسة: عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية في وجهات نظر املعلمين لواقع نمط السلوك القيادي ملديري املدارس الثانوية باختالف املؤهل العلمي وسنوات الخبرة )عربيات 2012 ص.714(. ودراسة هيفاء نجيب )2002( التي هدفت إلى التعرف على أراء هيئة التدريس عن الخدمات التربوية القيادية التي تقدمها الادارة في جامعة اليرموك بإضافة إلى دراسة أثر بعض املتغيرات الديموغرافية كالجنس والعمر واملؤهل العلمي والخبرة على درجة الرضا الوظيفي على هيئة التدريس وقد أوضحت نتائج الدراسة: أنه ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين أراء وانطباعات أعضاء هيئة التدريس في جامعة اليرموك حول الخدمات التي تقدمها الجامعة. ودراسة شاويش سنة )2000( التي هدفت إلى معرفة مانماط القيادية السائدة كما يراها املعلمون في محافظة اربد والزرقاء ولقد كشفت نتائج الدراسة ان مانماط القيادية مرتبة تنازليا حسب درجة انتشارها وهي كاالتي: النمط الاجتماعي والنمط املنهي والنمط التنظيمي والنمط التقليدي كما أظهرت الدراسة وجود فروق ذات داللة إحصائية على املجالين التنظيمي واملنهي يرجع إلى الجنس لصالح الذكور وعلى املجال الاجتماعي لإلناث وال توجد فروق ذات داللة إحصائية على املجالت الاربعة ترجع إلى الفئة الوظيفية ومستوى املدرسة في حين توجد فروق ذات داللة إحصائية على املجال املنهي يرجع إلى املؤهل العلمي )العدواني 2013 ص. 30 (. 8. إلاجراءات امليدانية لدراسة: - منهج الدراسة: اعتمدنا في الدراسة على املنهج الوصفي التحليلي الذي يصف الظاهرة كما هي في الواقع ومن اجل وصف الفروق في أنماط القيادة التربوية السائدة لدى مديري التعليم الثانوي من وجهة نظر املعلمين على اختالف جنسهم ومؤهلهم العلمي وسنوات خبرتهم املهنية. - عينة الدراسة: تكونت عينة الدراسة من )134( معلما بواقع )91( معلمة و) 43 ( معلما موزعين على )07( ثانويات بوالية تيزي وز و للعام الدراس ي )2015-2014( والذين تم اختيارهم بطريقة عشوائية طبقية. جدول رقم )01(: يمثل توزيع أفراد عينة الدراسة حسب الثانويات: النسبة املئوية العدد إلاجمالي الثانويات الرقم مسلسل 14 19 فاطمة نسومر 1 16 21 الخنساء 2 مجلة الجامع في الدراسات النفسية والعلوم التربوية 314
19 26 عبان رمضان 3 11 15 رابح سطمبولي 4 16 21 املتقنة الجديدة 5 10 13 علي مالح 6 14 7 حمداني سعيد 19 100 املجموع 134 يتبين من الجدول رقم )01( أن أفراد عينة الدراسة يتوزعون توزيعا متقاربا بين كل الثانويات الخاصة بالدراسة. 9- أدوات الدراسة: لقد اعتمدنا في الدراسة الحالية على ''استبيان لقياس أنماط القيادة ملديري التعليم الثانوي'' الذي تم بنائه اعتمادا على مادب النظري والدراسات السابقة للموضوع واستطالع امليدان واملقابلة املفتوحة مع املعلمين. 1-9- وصف أداة الدراسة: يتكون استبيان أنماط القيادة في صورته ماولية من )64( عبارة موزعة على ثالثة أبعاد: )بعد النمط القيادي ماوتوقراطي وبعد النمط القيادي الديمقراطي وبعد النمط القيادي التسيبي(. 2-9- طريقة تقدير درجات ألاداة: يتم تقدير درجات ماداة حسب اتجاه إلاجابة ففي العبارات املوجبة تكون الدرجات:) 1-2-3-4-5 ( وفي العبارات السالبة تكون الدرجات: )5-4-3-2-1( كما توزعت عبارات ماداة على مقياس متدرج يتألف من خمسة مستويات بحيث تعطى إلاجابة على املستوى: )موافق تماما ( ومستوى)موافق( ومستوى )أوافق إلى حد ما( ومستوى )ال أوافق( ومستوى )ال أوافق إطالقا(. 10- الخصائص السيكومترية لألداة: - الصدق الظاهري: لقد تم عرض أداة الدراسة في صيغتها املبدئية على )12( محكما من أساتذة علوم التربية من جامعة مولود معمري بتزي وزو وجامعة الجزائر )2( وجامعة مسيلة وقد طالبت الطالبة الباحثة من جميع املحكمين التأكد من مالئمة فقرات الدراسة ملوضوعها وإبداء أية مالحظات يرونها ضرورية. وفي ضوء مالحظات املحكمين تبين أن: في استبيان "أنماط القيادة" في بعض العبارات كان ارتباطها بأبعادها ضعيفا فتم حذفها وهكذا أصبحت ماداة في صورتها النهائية مكونة من )56( عبارة بعدما كانت )64( عبارة. - ثبات ألاداة: لتحقق من ثبات استبيان أنماط القيادة التربوية تم استخدام طريقتين: أ- معامل ثبات ألفا- كرونباخ كمؤشر على ثبات التجانس الداخلي لألداة. مجلة الجامع في الدراسات النفسية والعلوم التربوية 315
ب- التجزئة النصفية كمؤشر على ثبات الاستقرار على عينة استطالعية قوامها )54( معلما ومعلمة يعملون في التعليم الثانوي. جدول رقم )02( يمثل قيم معامالت ثبات محسوبة بطريقتي ألفا كرونباخ والتجزئة النصفية الستبيان أنماط القيادة التربوية لعينة الدراسة الاستطالعية )ن= 54(. الثبات بطريقة التجزئة النصفية الثبات بطريقة ألفا كرونباخ عدد عبارات الاستبيان ألفا ألفا قاتمان سيبرمان ارتباط للجزء للجزء العدد للجزء الثاني للجزء ماول براون الجزئين 0.939 الثاني ماول الكلي 0.908 0.873 0.879 0.886 0.795 32 32 64 يتبين من جدول رقم )02( أن قيمة معامل الثبات ألفراد عينة الدراسة الاستطالعية بطريقة ألفا- كرونباخ نباخ بلغت 0.939 وبطريقة التجزئة النصفية بلغت قيمة ثبات الجزء ماول 0.873 وبلغت وبطريقة 0.886 براون وبلغت قيمة ثبات سبرمان- 0.795. 0.908 وللجزأين قيمة ثبات الجزء الثاني قاتمان 0.879. وهذه القيم تدل على أن استبيان أنماط القيادة التربوية يتمتع بدرجة ثبات عالية مما يسمح باستخدامه في الدراسة الحالية باطمئنان. 11- عرض ومناقشة نتائج الدراسة: - الفرضية الجزئية ألاولى: بين إجابات أفراد عينة الدراسة حول إحصائيا أنه: توجد فروق دالة منطلق هذه الفرضية أنماط القيادة السائدة لدى مديري التعليم الثانوي حسب الجنس. ولتحقق من صحتها تم استخدام اختبار )ت( لحساب داللة الفروق بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة حسب الجنس. جدول رقم )03( يوضح نتائج الفروق بين الذكور وإلاناث في أنماط القيادة. الجنس عدد مافراد املتوسط الحسابي الانحراف املعياري قيمة )ت( t درجة الحرية الداللة املحسوبة الداللة املعتمدة 0.05 0.45 132 0.75 27.03 199.95 43 ذكور 27.93 196.11 91 إناث يتبين من الجدول رقم )03( أن قيمة )ت( بلغت )1.75( وأن قيمة الداللة املحسوبة هي )0.45( أكبر من قيمة الداللة املعتمدة وهي )0.05( وبالتالي فهي غير دالة إحصائيا. وهذه النتيجة تدل على عدم وجود فروق بين أفراد عينة الدراسة في أنماط القيادة وفقا ملتغير الجنس وتتفق هذه النتيجة مع نتائج كل من دراسة السعيدي سنة )1998( ودراسة شقير سنة )1999( ودراسة الشناق سنة )2001( ودراسة مجلة الجامع في الدراسات النفسية والعلوم التربوية 316
رياض الستراك سنة )2004( التي أوضحت نتائجها انه ال توجد فروق ذات داللة إحصائية ترجع ملتغير الجنس. ونفس النتيجة توصلت إليها دراسة سامح محافظة وربى حداد سنة )2010( التي هدفت أيضا إلى التعرف على مانماط القيادية السائدة لدى مديري املدارس ماساسية في محافظة عجلون حيث توصلت الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة )0.05( في أثر النمط القيادي يعود إلى متغير الجنس ونوع املدرسة )محافظة الحداد 2010 ص.408( كما نجد أيضا دراسة عياصرة )2004( بعنوان "أنماط القيادة ملديري املدارس الثانوية وعالقتها بدافعية املعلمين نحو مهنتهم كمعلمين بوزارة التربية والتعليم في ماردن حيث كشفت نتائج هذه الدراسة إلى أن أكثر مانماط القيادية شيوعا هو النمط الديمقراطي كما انه ال توجد فروق ذات داللة إحصائية في أنماط القيادة ترجع ملتغير جنس املعلم )عياصرة 2004 ص.38(. - الفرضية الجزئية الثانية: منطلق هذه الفرضية أنه: "توجد فروق دالة إحصائيا بين إجابات أفراد عينة الدراسة حول أنماط القيادة السائدة لدى مديري التعليم الثانوي حسب املؤهل العلمي. ولتحقق من صحتها تم استخدام اختبار)ت( لحساب داللة الفروق بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة حسب متغير املؤهل العلمي. جدول رقم )04( يوضح نتائج الفروق بين أفراد عينة الدراسة في أنماط القيادة حسب متغير املؤهل العلمي. البيانات املؤهل عدد مافراد N املتوسط الحسابي الانحراف املعياري قيمة T )ت( درجة الحرية الداللة املحسوبة الداللة املعتمدة ليسانس 0.05 0.09 13.89 1.76 26.79 198.91 121 ماجستير 31.74 182.77 13 يتبين من الجدول رقم )04( أن قيمة )ت( بلغت (1.76) وأن قيمة الداللة املحسوبة هي (0.09( أكبر من قيمة الداللة املعتمدة وهي )0.05( وبالتالي فهي غير دالة إحصائيا. وهذه النتيجة تدل على عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية بين أفراد عينة الدراسة في أنماط القيادة وفقا ملتغير املؤهل العلمي. وتتفق نتائج هذه الدراسة مع نتائج كل من دراسة العنزي سنة )2002( التي هدفت إلى معرفة النمط القيادي السائد لدى مديري املدارس الحكومية في منطقة الجوف باململكة العربية السعودية كما يراها املعلمون وأثر كل من جنس املعلم ومؤهله العلمي وخبرته وقد أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية في وجهات نظر املعلمين لواقع النمط القيادي السائد ملديري املدارس الثانوية باختالف مجلة الجامع في الدراسات النفسية والعلوم التربوية 317
املؤهل العلمي. ودراسة الاسطل سنة )2009( ودراسة النبيه سنة )2011( بغزة التي أوضحت عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية في أنماط القيادة ترجع ملتغير املؤهل العلمي )العدواني 2013 ص.30(. - الفرضية الجزئية الثالثة: بين إجابات أفراد عينة الدراسة حول منطلق هذه الفرضية أنه "توجد فروق دالة إحصائيا أنماط القيادة السائدة لدى مديري التعليم الثانوي حسب سنوات ماقدمية". وللتحقق من صحتها تم استخدام تحليل التباين أحادي الاتجاه لحساب داللة الفروق بن متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة حسب سنوات ماقدمية. جدول رقم )05( يوضح: نتائج تحليل التباين أحادي الاتجاه لداللة الفروق بين متوسطات درجات أفراد عينة الدراسة في أنماط القيادة لدى مديري التعليم الثانوي حسب سنوات ألاقدمية. مستوى الداللة قيمة متوسط درجات مجموع مصدر التباين الداللة املحسوبة )ف( املربعات الحرية املربعات 0.05 0.108 2.265 1693.337 2 3386.674 بين املجموعات 747.661 131 97943.534 داخل املجموعات / 133 101330.209 املجموع يتضح من جدول رقم )05(: أن قيمة )ف( بلغت )2.265( وأن قيمة داللتها إلاحصائية التي بلغت )0.108( هي أكبر من مستوى الداللة املعتمدة )0.05( وبالتالي فهي غير دالة إحصائيا. وهذه النتيجة تدل بين أفراد عينة الدراسة في أنماط القيادة لدى مديري التعليم إحصائيا على عدم وجود فروق دالة وتتفق نتائج هذه الدراسة مع نتائج كل من دراسة السعيدي سنة الثانوي حسب سنوات ماقدمية. القيادية السائدة لدى مديري املدارس الثانوية كما يتصوره مانماط معرفة إلى )1998( التي هدفت املعلمون واملعلمات العاملون معهم في سلطنة عمان وتوصلت الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية في أنماط القيادة ترجع ملتغير الخبرة املهنية. وكذا دراسة إبراهيم أبو حرب سنة )2002( التي في تصورات املعلمين لنمط إحصائية عدم وجود فروق ذات داللة إلى كشف من خاللها الباحث القيادي السائد وتفويض السلطة يعود ملتغير الخبرة. ونفس النتيجة توصلت إليها دراسة وهيبة شايب )2014( التي أوضحت نتائج دراستها إلى عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية في أنماط القيادة يرجع لتغير سنوات الخبرة لدى املعلمين )شايب 2014 ص. 17 (. - خاتمة: هذه النتائج تؤكد انه ال توجد فروق في إجابات أفراد عينة الدراسة )املعلمين( لنمط القيادي املمارس من طرف املدراء وفقا ملتغير الجنس واملؤهل العلمي وسنوات ماقدمية. مما يسمح لنا بالقول إن الفرضيات الفرقية التي مفادها: توجد عالقة دالة إحصائيا في إجابات أفراد عينة الدراسة حول أنماط مجلة الجامع في الدراسات النفسية والعلوم التربوية 318
السائدة لدى مديري التعليم الثانوي وفقا ملتغير التسيبي( التربوية )ماوتوقراطي الديمقراطي القيادة الجنس واملؤهل العلمي وسنوات ماقدمية لم تتحقق على مستوى عينة دراستنا. املجتمع وعي وزيادة وفاعلیتها إن املدرسة كما تعمل على الارتقاء بعملية التعلم والتعليم انسجاما مع الدور وذلك غير التعلمية لكثير من املتطلبات ال بد لها أن تستجیب والتفاعل معه الاجتماعي الذي تلعبه املدرسة الحدیثة وطاملا أن تلك املتطلبات نفسها عرضة للتغير املتسارع في هذا العصر فإن املدرسة املدارة تقليديا ال تستطيع أن توائم محك الانسجام مع تلك التغيرات في حين تأتي إلادارة التشاركية بديال قويا ملا توفره من قنوات اتصال واسعة ومتعددة مع املجتمع عن طريق توظيف إلامكانيات كافة لدى العاملين واستغاللها. إن املوظف في عمله ال يبحث عن الراتب الكبير والعالوات الكثيرة املتنوعة بقدر ما يبحث عن إلابداع ووجود الفرصة الحقیقیة إلظهار إلادارة وبين بينه والاحترام املتبادل املتعة في العمل سير كبير ومؤثر في أداء املدارس لها دور مديري القیادیة لدى مانماط ومافكار املفيدة لذا فإن تكون هناك إدارة التي من شأنها العمل على تحقيق أهداف املجتمع فال بد أن املؤسسات التربوية مدرسية واعیة یقوم عليها ویصل بفكره وإبداعه وتأهیله إلى مرتبة القائد التربوي الذي يسهم بشكل فعال في تحقيق ما یصبوا إليه املجتمع من خالل املدرسة التي یدیرها. في ختام هذه الدراسة وعلى ضوء النتائج التي تم التوصل إليها يوص ي ويقترح الباحث مايلي: تشجيع القادة على املض ي قدما في ممارسة النمط القيادي ''الديمقراطي'' الرتباطه ارتباطا موجبا - بتفعيل أداء املرؤوسين )املوظفين( والحد من ممارسة النمطين ''ماوتوقراطي والتسيبي )الفوضوي( ما أمكن ذلك الرتباطهما السلبي بتفعيل أداء املرؤوسين. - توزيع املناصب القيادية حسب الكفاءة وذلك بوضع الرجل املناسب في املكان املناسب. ض- رورة قيام وزارة التربية الوطنية بتسليط الضوء على أنماط القيادة التربوية وذلك بتوضيح مزايا انتهاج دائما النمط الديمقراطي في إلى وأسس كل نمط من أنماط القيادة وتوجيه مديري الثانويات التعامل مع ماساتذة والتالميذ. ض- رورة املتابعة واملراقبة والتقويم املستمر للجهود املبذولة في كل مؤسسة تعليمية لتعرف على جوانب القصور فيها ومحاولة معالجتها لتجنب ماخطاء والنتائج السلبية. مجلة الجامع في الدراسات النفسية والعلوم التربوية 319
- قائمة املراجع: - الحراحشة محمد. )2006(. العالقة بين مانماط القيادية التي يمارسها مديروا املدارس ومستوى الالتزام التنظيمي للمعلمين في مدارس مديرية التربية والتعليم في محافظة الطفيلة. ص 41-14. - الدعيس محمد ناجي. )2003(. أنماط السلوك الاداري لدى مديري عموم ومديرات الادارات ورؤساء الاقسام في جامعة صنعاء في الجمهورية اليمنية وعالقته برضا موظفي الجامعة عن العمل. رسالة ماجستير غير منشورة الجامعة ماردنية عمان ماردن. - العدواني ناصرحنان. )2013(. مانماط القيادية السائدة لدى مديري املدارس الثانوية في دولة الكويت وعالقتها بالضغوط التنظيمية للمعلمين من وجهة نظرهم. رسالة ماجستير منشورة قسم إلادارة والقيادة التربوية جامعة الشرق ماوسط. - املحبوب عبد الرحمان ابراهيم. )1997(. أبعاد القيادة إلادارية كما تراها مديرات املدارس الابتدائية. املجلة العربية للتربية العدد 16 ص 129-99. - بن عبد هللا املالكي عمر. )2014(. ممارسة مديري املدارس الثانوية لألساليب القيادة املدرسية من وجهة نظر املعلمين في مدينة الرياض املجلة الدولية التربوية املتخصصة. املجلد 3 العدد الثامن ص 158-143. - حمادات محمد حسين. )2006(. القيادة التربوية في القرن الجديد. عمان ماردن: دار حامد. - حيدر علي. )د-ت(. مانماط القيادية السائدة لدى مديري املدارس املتوسطة من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس. مجلة البحوث النفسية والتربوية كلية التربية الجامعة املستنصرية العدد 26 )ص 42.).78 - دييز ماري. )2002(. معلمون للقرن الواحد والعشرين. ترجمة: سعاد الطويل مجلة مستقبليات العدد )123( املجلد )32( مكتبة التربية الدولي جنيف. - سميراث أكرم عاطف سمر مقابلة يوسف. )2014(. درجة ممارسة مديري املدارس الثانوية الخاصة للقيادة التحويلية وعالقتها بدافعية املعلمين نحو عملهم. مجلة دراسات العلوم التربوية املجلد 41 امللحق 1 ص 536-513 - شايب وهيبة. )2014(. أنماط القيادة وعالقتها بالضغط لدى املرأة العاملة املتزوجة. رسالة ماجستير غير منشورة جامعة مولود معمري تيزي وزو: كلية علم النفس. - شحاتة أحمد العجارمة موافق. )2012(. مانماط القيادية السائدة لدى مديري املدارس الخاصة وعالقتها بمستوى جودة التعليم من وجهة نظر املعلمين في محافظة العاصمة عمان. رسالة ماجستير منشورة جامعة الشرق ماوسط كلية علوم التربية قسم إلادارة واملناهج. مجلة الجامع في الدراسات النفسية والعلوم التربوية 320
- عربيات بشير. )2012(. أنماط القيادة التربوية السائدة لدى رؤساء ماقسام ماكاديمية في جامعة بلقاء التطبيقية وأثرها على ماداء الوظيفي ألعضاء هيئة التدريس مجلة الجامعة إلاسالمية لدراسات التربوية والنفسية املجلد 20 العدد 02 ص 736-705. - عياصرة علي أحمد. )2004(. القيادة والدافعية في إلادارة التربوية. الطبعة ماولى عمان ماردن: دار حامد لنشر والتوزيع. - محافظة سامح الحداد ربى. )2010(. مانماط القيادية لدى مديري املدارس ماساسية في محافظة عجلون وعالقتها بالرضا الوظيفي للعاملين فيها من وجهة نظرهم. مجلة دراسات العلوم التربوية املجلد 37 العدد.02 مجلة الجامع في الدراسات النفسية والعلوم التربوية 321